Professional Documents
Culture Documents
13الــفــصـل الــســابــع
13الــفــصـل الــســابــع
-أشكرك على تعاونك وثقتك بنا نحن طلبة جامعين بصدد تحضير مذكرة تخرج حيث
في إحدى جوانب المذكرة جانب ميداني يستلزم منا أداة لقياس ومعرفة الفرق بين االختبار
القبلي والبعدي في درجة القلق لدى المرأة المطلقة ألول مرة ونحن اخترنا موضوع "اقتراح
برنامج للمساندة النفسية قائم على نظرية كارل روجرز للتخفيف حدة القلق لدى المرأة
المطلقة ألول مرة "وقد اخترناكم كعينة ويحتوي هذا البرنامج على مجموعة جلسات وعليك
تقع مسؤولية إدارتها واختيار وموضوعها والتعبير عن مشاعرك وصراعاتك وآرائك
ومواقفك من األحداث والناس ،وعليك أيضا تقع مسؤولية إنهاء الجلسات متى أدرت ذلك
وأذكرك أن البرنامج هدفه العام هو التخفيف حدة القلق للمرأة المطلقة ألول مرة وتندرج
تحته أيضا مجموعة من األهداف الجزئية وهذا يتطلب منك :
-المواظبة على الحضور .
-الثقة المتبادلة والصراحة ألنها لها دورا فعاال من اجل من معرفة ذاتك ومن ثمة نموها
ونضجها.
-وفي األخير أشكرك على إصغائك وحضورك .
82
الـبيـانـات الـخـاصـة بالحـالـة
االســـــم :نـــــــوال
األب :مـــتـــوفـــــي
األم :مـــتــــوفــيــة
المستوى الدراسي :ثـالثة ثـانوي
عـــدد األوالد 1 :ذكـــــر
الــمـهنــة :ماكثـة في البيت
تـــــاريـخ الــزواج 2009 :
تــــاريــخ الــطالق 2010 :
مــصــدر الــطـالق :الـزوج
مكان اإلقامة بعد الــزواج :مستقلة وبسب ظروف مادية ُجمعت أنا وزوجته
مكان اإلقــامة بعد الـطالق :بـيـت أخــي
مصدر المصروف والدخل :أخي وأقـربـائي
83
ـ
مـلـخـص الـجـلـسة الـثـانـيـة
-تم إلقاء التحية ثم التذكير بما اتفق عليه في الجلسة الـسـابـقـة .
-أن تقوم الـعمـيـلة بالـتعريف عن نفسها وتطرح مـشكـلتـها.
حيث أقبلت العميلة " نـــــوال "
-بذلك اسمي " نــوال" ،والجنس أنثى ،أما مستواي الدراسي ثالثة ثانوي ،ابلغ من
العمر ثالثون سنة ،امرأة مطلقه ألول مرة ،تزوجت سنة 2009وطلقت بعدها بعام مباشرة
،أنجبت منه ولد واحد ذكر ،ومصدر طالقي هو الزوج ،وسبب ذلك وجود زوجه ثانيه في
حياتنا و ادعائه عدم القدرة على تكوين أسرة ثانيه لظروف ماديه فطلقني وبعد ذلك مكثت
عند أخي األكبر وأنا اآلن اسكن معه ألني يتيمة وهو الذي يتحمل مسؤوليتي في
المصاريف ومن حين إلى آخر أقربائي ..." :وهذا الشيء يـخليني نحس نفسي شخص
زايـد في حيـاتهم وهذا مقـلقني يـاسـر ." ...
وبعد تعريف الـعـميـلة بـنـفـسها تم تـشجعـها وشـكـرها على ما قامت بـه.
84
مـلـخـص الـجـلـسـة الـثـالـثـة
قمنا في هذه الجلسة بتقديم الشكر أوال على ما قدمته العميلة من تواصل والمشاركة في
العمل.
-حضرنا في هذه الجلسـة مقياس " تايلور للقلق الصريح " لتطبيقه على العميلة.
-هـيـئـنا الجو المناسب لذلك من خالل شرح الهدف منه والمتمثل في القياس القبلي
لمعرفه مستوى ودرجة الـقـلـق الـتي تعاني منه .
-قمنا أيضا بشرح مضمون االختبار للعميلة وانه أداة قياس نفسي لمعرفه مستوى القلق
لديها وذلك بقراءة العبارات بتمعن واإلجابة على تلك البنود بكل موضوعيه بوضع شطب
حول كلمه " نعم " إذا كانت العبارة تناسبك ووضع شطب أيضا حول كلمة " ال " إذا كانت
العبارة ال تناسـبك.
-وبعد تطبيق االختبار على العميلة تـبين أن هنالك قلق شديد جدا بالنسبة للعميلة "
نــوال " حيث تحصلت بعد جمع درجات " نعم " على " " 42درجه كما هو موضح في
جدول تفسير النتائج في الفئة هـ ( ) 50 - 30يكون مسـتوى القلق شـديـد جدا.
وفي آخر الجلسة تـم شكر العـميـلة على ما قدمته من تواصل معنا.
85
مـلـخـص الـجـلـســة الـرابـعـة
86
مـلـخـص الـجـلـســة الـخمـسـة
87
ملخص الجلسة الـسـادسة
88
مـلخص الـجلـسة الـسابعة
-في هذه الجلسة قدمت الطالبة سؤال آخر مفتوح للعميلة وذلك من اجل خلق رغبة التواصل
أكثر فأكثر فلقد صرحت المطلقة عن خبرة الطالق ولكن متصلة بالجوانب الخارجية أي
تطرقت بشكل عام عن المعاش النفسي ألي امرأة مطلقة بعيدة عن مشاعر والمعاني
الشـخصـية الـخاصة بـهـا وكان الـسـؤال مـفـاده :
-في الجلسة السابقة أخبرتني عن خبرة الطالق للمرأة المطلقة ألول مرة عموما إذن هل
ألخبرتني بمشاعرك خصوصا اتجاه خبرتك اقصد مشاعرك أنت؟
-وكان حــديــثـهـا كـآتــي :
" تجربة الطالق عندي أنا هي حل لمشكلتي وعلـمتني حوايـج وفي نفس الوقت بشـع
ياسر كسرطان الخـبيث هدم أسرتي وهو داء مالوش دواء...عدت منيش قادرة نخرج
كبكري ونتصرف كيما نحب وحاسة روحي تـغيرت ....ومع أني ما جريتش عليه .....
والطالق مجرد اسمه وحده ولت الهدرة عليه متعجـبنيش ....عدت ديما نـخـمم في
مـسـتقبلي ومستقبل ولدي ..ياترى بعد الزمن كيفاش تعـود حيـاتـي ...والناس هل
ترى يلومني ويـقهروني حتى ولو بـنـظرتهم برك والمثل يقول مش كيما لمعفس عـن
الجمرة كيما يـتفرج عليها ...هو مكتوب من ربي حبيت ولى كرهت ...وشـيء عـادي
".
-بعد أن أبدت العميلة الحديث عن مشعرها نحو خبرة الطالق الجديدة بالنسبة إليها أظهرت
العميلة مشاعر متنـاقضة تمثلت في الرفض والـتـقبل لهذه الخبرة وتبين من خالل كالمها
" تجربة الطالق عندي أنا حل لمشكلتي ...وعلمتي حوايج كثيرة ...بشع ياسر ...الهدرة
عليه ولت متعـجبنيش ." ...
" ...هو مكتوب من ربي حبيت ولّى كرهت ...وشـيء عادي"
89
-وهنا وحاولت الطالبة تلخيص هذه المشاعر وعرضها على العميلة ممن اجل النظر
واالستبصار فيها ثم تقبلها .
-قامت الطالبة أيضا بمواجهة األفكار والمشاعر واالنفعاالت السلبية بهدف مساعدتها على
عدم غرس األفكار غير المناسبة في شخصيتها مستغلة في ذلك الجانب اإليماني لديها بالقدر
والقضاء من حيث أن شخصيـتها اقرب لاللتزام.
-وبعد مواجهة األفكار والمشاعر السلبية صرحت العميلة بأنها مشاعر شاذة ويجب
التخلص منها .
-وفي ختام الـجلسة تم شكر العميلة ومـصافـحتها بـطـريقة وديـة.
90
ملخص الجلسة الثامنة
-في هذه الجلسة طلبت الطالبة من العميلة التحدث بحرية عن خبرة الطالق السلبية
االيجابية كما ترها من حيث أنها ذكرت أن " الطالق هو حل لمشكلتها ...وفي نفس الوقت
تعلمت منه حوايج كثيرة ." ...
-فكان حـديـثهـا كـاآلتـي :
" بالنسبة إلى تجربتي لطالق هو األفضل ألنه ما شفتش منه ال فرحة ا ال العذاب ولو
ستمريت معاه راح نتعذب أكثر فأكثر ..وخاصة أني نعيش مع زوجه ثانية ال تعاملني
ـ والكبيرة ما دمنا تحت سقف واحد راح نعيش في
كإنسانة و تتدخل في كل األمور الصغيرة
صراع والشيء اآلخر لم يؤمن لي دار وال شيء راح نعتمد فيه للمستقبل ولو عشت معاه
أكثر راح نزيد نتحطم نفسيا من المعاملة القاسية ...ونحمد ربي أني مانجبتش منو الذر أكثر
...و إال تعـبت ".
-وعلمتني هذه الـتجربة " عدم التسرع في قراراتي وتحمل المسؤولية ألنو هذا الـزواج
كان قـراري أنـا وخالفـت رأي أهلي ".
-أعطـانـي مسـاحة من الـصـبـر.
-وأهـم شـيء المؤمن لما يبـتليه اهلل يكفـر عـنه خطاياه.
-وقامت الطالبة بتذكير العملية بايجابـيات خبرتها لينتج عليه تفهم ثم تقبل لذاتها.
-وفي آخر الجلسة شجعت الطالبة العميلة على هذه االيجابية ثم شكرتها وصفحتها بطريقة
ودية.
91
ملخص الجلسة التاسعة
-تم الـتـرحـيـب بـالـعـمـيـلة.
-في هذه الجـلسة أعـطت الطالبة فرصة للعميلة مدتها 30د للحديث عن الخبرات التي
مرت بها أثـنـاء الجـلسات والـهـدف من ذلك تحديد مشـاعـرها حول البرنامج .
-وقـد صـرحت بـاآلتــي :
-وجود بعض التردد والخوف في البداية حيال هذه التجربة ،وذلك بسب الخوف من مواجهة
الطالبة بهذه التجربة ولكن بعد فترة زمنية أحسست بالتآلف وأصبحت الجلسات كنوع من
المتنفس بسب أني أجد شخص يهتم ويصغي لي والبرنامج هو عبارة عن نشاط جديد في
حياتي أعطاني صورة ونموذج صغير عن المجتمع أن فيه عينات يمكن أن تتقبل
وتـتـفـهم مشاعر الناس دون الحكم عليهم وقد صرحت العميلة أيضا عن اإلحساس
بالمـساندة " يـكفي وجود شخص يصغي إليك فقط ...هـو حل بالنسـبة لي ...ولو لم
يوجد حل في الـواقـع لمشـكلتي ." ...
-وفي ختام الجلسة شكرت الطالبة العميلة على حسن االلـتزام ومذكرة إيــاها عـن
وجود جـلـسة نـهـائـيـة مـن اجل االسـتعداد للقيـاس البعدي.
92
مـلـخـص الـجـلـسـة الـعـاشـرة
-تم الترحيب بالعميلة واالطمئنان على صحتها .
في هذه الجلسة شرعت الطالبة في القياس البعدي وهـيأت الجو لذلك من خالل شرح الهدف
من إعادة االختبار للعميلة والمتمثل في :
معرفة الفرق في مستوى ودرجة الـقـلق قبل وبعد تطبـيـق جـلسات برنامج المساندة
النفسية.
-تم تقديم مقياس تايلور للقلق الصريح للعميلة من اجل اإلجابة عن بنوده .
-حيث تحصلت العميلة بعد جمع درجات نعم على 29درجه ،وكما هو موضح في
جدول تفسير النتائج في الفئة د ( ) 29 - 27يكون مستوى القلق لديها شديد.
-حيث كان قبل تطبيق البرنامج 42درجه وبعده 29درجه ومن هنا يمكن مالحظة
الفرق في مستوى القلق قبل وبعد تطبيق جلسات المساندة النفسية.
-وفي ختام الجلسة األخيرة من البرنامج أبدت العـميلة نوعا من االرتياح عن ذاتها ثم
قامت الطالبة بشكرها على ماقدمته لذاتها أوال وللبرنامج ثانيا متمنية لها السداد والتوفيق في
الحياة وصافحتها بطريقه ودية.
93
-2عــرض حــالـة " ســهــام " :
94
الـبـيـانـات الـخـاصـة بـالـحـالـة
االسـم :سهـــام
األب :على قيد الحياة
األم :على قيد الحياة
المستوى الدراسـي :ثالـثـة ثـانـوي
عــــدد األوالد :ال يــوجـــد
الـمـهـــنـة :ماكثة فـي البيـت
تـــــاريـخ الــزواج 2009 :
تــــاريــخ الــطالق 2010 :
ـ
مــصــدر الــطـالق :الـــــــــزوج
مكان اإلقامة بعد الــزواج :بـيــت أهـــلــه
ـ
مكان اإلقــامة بعد الـطالق :بـيـت الـــوالــد
مصدر المصروف والدخل :الــــــوالـــــد
95
ـ
مـلـخـص الـجـلـسة الثانية
-تم إلقاء التحية والمصافحة بطريقة ودية ،وتــذكير العميلة بما اتفق عليه في الجلسة
السالفة وإتاحة الفرصة لها بالتعريف بنفسها ،وكان هدف المقابلة هو تشجيع العميلة للتحدث
ـاد من
ـدف تحقق وهو بـ
ـناءها أن الهـ
ـدث أثــ
عن نفسها ،وأستطيع القول من خالل ما حـ
ـمي
ـات منها " :أسـ
استرسال العميلة في الكالم عن كل ما يهمها حيث صرحت عن معلومـ
سهام أبلغ من العمر 27سنة ،مستوى ثالثة ثانوي ماكثة بالبيت عديت البكالوريا عدة مرات
ومادتهاش ،مدة الزواج عام ،وال يوجد عندي أوالد ،وكان مصدر الطالق الزوج وأنا اآلن
مقيمة مع والدي " .ويوجد هناك أمور صرحت بها من تـلقاء نفسها منها " :تـزوجت على
حب وكان زوجي يحبني ويقدرني ويقدر كل من يحبني " .وشجعت الطالبة العميلة على ما
صرحت به مالحظة االرتياح.
في آخر الجلسة صافحتهـا بطريقة ودية وتـذكيرها بالجلسة القادمة .
96
مـلـخـص الـجـلـسة الـثـالـثـة
تم شكر العميلة على ما قدمته من تواصل والتزام بالمواعيد والعمل معنــا.ثم إجــراء
ـدف من
ـرح الهـ
ـريح على العميلة حيث هيئنا الجو المناسب بشـ
ـايلور للقلق الصـ
اختبار تـ
البرنامج ومضمون االختبار للعميلة وذلك بقراءة العبارات بتمعن واإلجابة عن تلك البنــود
بكل موضوعية بشطب كلمة نعم إذا كانت العبارة تناسبك وشطب ال إذا كانت العبارة تناسبك
الحظنا في البداية تردد وامتناع في إجراء االختبار" ...واش هذا كيفاش نجاوب " ...
و باالستيضاح أكثـر استطاعت اإلجابة عـن البنـود .
ـول أنه قد
-كان الهدف من وراء المقابلة قياس حدة القلق الذي تعاني منه العميلة ويمكن القـ
تحقـق بـتـقـبل العميلة لتعـليمات االختـبار وحضورها في الموعد.
ـدا بالنســبة لها حيث
-بعد تطبيق االختبار على العميلة تبين أن هناك مستوى قلق شديد جـ
تحصلت بعد جمع درجات نعم على 32درجة كما هو موضح في جدول تفسير النتــائج في
الفئة هـ( ) 50 - 30يكون مستوى القلق شديد جدا خاصة أنها في بداية الجلسات .
-وفي األخير تم شكر العميلة على تعاونها معنا ومصافحتها بطريقة ودية وتذكيرها بالجلسة
القادمة.
97
مـلـخـص الـجـلـسـة الـرابـعـة
تم في البداية الترحيب بالعـميلة وشكرها على الحضور وإعادة تذكـيـــرها بخطة
البرنامج الذي سوف نعمل بـه ومـن ضمن هـذا.
-الحضور في الموعد المحدد وااللتزام بمواعيد الجلسات.
-سوف أقوم بتسجيل ما يهم إذا سمحت بذلك وتأكدي أن كل ما تقولينه سوف يتم بكل سرية.
-سوف تقومين أيضا بعملية التصريف االنفعالي وهو التحــدث بكل حرية عن ما يجــول
بخاطرك و لك حرية التعبير.
الحظت الـطالبة هنا تجاوب العميلة مع كالم الطالبة " إن شـاء اهلل ...إن شـاء اهلل ".
-كما ذكرت العميلة أن الجلسة القادمة ستكون جلسة وضع األهداف وستشتركين في وضع
أهدافك إن رأيت ذلك يهمك.
-وهنا الحظت الطالبة رغبه وتجــاوب من طــرف العميلة من خالل استفســاراتها عن
البرنامج للتعرف عليه أكثر والرغبة في التحدث عن خبرتها .
وفي ختام لجلسة تم شكر العـمـيـلـة ومصافـحتهـا .
98
ملخص الجلسة الخامسة
99
مـلـخـص الـجـلـسـة الـسـادسـة
100
ملخص الجلسة السابعة
101
ـذا ليعكس نوعا من
ـاطف معها هـ
ـاعر التقبل والتفهم والتعـ
كما أظهرت الطالبة للعميلة مشـ
المساندة النفسية لها.
-وأخيرا شكرها ومصافحتها بطريق ودية وتذكيرها بالجلسة القادمة
ملخص الجلسة الثامنة
102
ملخص الجلسة التاسعة
103
ملخص الجلسة العاشرة
104
ـ":
-3عــرض حــالـــة " نـعـيــمة
-في أول المقابلة قامت الطالبة بالترحيب بالعميلة واالطمئنان على صحتها ثم بــدأت
ـالتعريف
ـامت الطالبة بـ
ـا ،حيث قـ
ـوع الدراسة ثانيـ
الطالبة بالتعريف بنفسها أوال وبموضـ
بمضمون الدراسة وأهدافها المتضمنة عـلـى :
-تطـبـيـق برنامج المساندة النفسية من أجل معرفة الفرق بين االختبار القبلي والبعدي
ـير
قبل وبعد تطبيقه ،ثم قامت الطالبة أيضا بالرد على أي استفسار تدلي به العميلة بهدف سـ
الجلسات بشكل منظم وفي آخر الجلسة ذ كرت الطالبة العميلة بأهم األمور منها :
-المواظـبة عـلـى الـحـضـور .
-الـثقـة والـصـراحة الـتـامـة .
-التعاون معا من أجل تحقيق األهداف .
وبعد إغالق الجلسة مدحت الطالبة العميلة على حسن التعاون .
105
الـبـيـانـات الـخـاصـة بـالـحـالـة
االســم :نـعـيــمــة
األب :مــتــوفــــي
األم :مــتـوفـــيــة
المستوى الدراسـي 9 :أســــاســـي
عــــدد األوالد 1 :طـــــفــلــة
ـ :عامـــلـــة
الــمـهـــنـــة
تـــــاريـخ الــزواج 2007 :
تــــاريــخ الــطالق 2010 :
مــصــدر الــطـالق :الــــــــزوج
مكان اإلقامة بعد الــزواج :مستـــــقــــلة
مكان اإلقــامة بعد الـطالق :بـــيــــت األخ
ـ
مصدر المصروف والدخل :عــــمــــلـــي
106
ـ
مـلـخـص الـجـلـسـة الـثـانـيـة
107
مـلـخـص الـجـلـسـة الـثـالـثـة
108
مـلخـص الـجـلـسـة الـرابـعـة
109
مـلـخـص الـجـلـسـة الـخـامـسة
110
مـلـخـص الـجـلـسـة الـسـادسـة
ـحتها .
ـان على صـ
في هذه الجلسة قامت الطالبة بالترحيب بالعميلة كالعادة واالطمئنـ
ـجيعها
ـوة للـتغـييـر وذلك من أجل تشـ
مذكرة ببعض االتفاقات أهمها الصراحة وبذل القـ
أكثر وبث الـثـقة في نـفسها .
-وهـنا قدمت الطالبة للعمـيلة سؤال مفتوح متمثل في الحــديث عن خــبرة الطالق كما
تـشـعر بهـا اآلن وتـدركهـا في الـواقـع ؟
وقد صرحت الـعـمـيـلة :
" ...بـأن الطالق أسوء خبرة لدي وال أتمناها إلى أي امرأة ألن المجتمع راح إيسلط عليها
أسوء عقاب وحكم ظالم لم تـكـن مذنبة بذنبه " ....
" ...واش نقـولك الطالق صعـيـب ،أسرتك معاملتها تـتغـير ،زيارتي تعود محــدودة
الخروج والدخول للبيت له ضوابط ومحددات ،الناس كامل يحقروك ويحتقــروك في بالهـم
مكيش امرأة ألنك مقدرتيش تحافظي على بيت زوجك على بيها طـلقوك ."....
-وفي آخر الجلسة شكرت الطالبة العميلة على ما أدلت به من مشاعر ومذكرة إياها بالجلسة
القادمة .
111
مـلـخـص الـجـلـسـة الـسـابـعـة
112
مـلـخـص الـجـلـسة الـثـامـنـة
ـلبية
ـبرة الطالق السـ
ـدث عن خـ
ـذه الجلسة طلبت الطالبة من العميلة التحـ
وفي هــ
ـنيه من ياسر
ـاه راني متهــ
ـاء معـ
ـرت أن " الطالق وال البقـ
االيجابية كما تراها حيث ذكـ
مشـاكل ".
ـيت
ـذه التجربة هي أفضل حل لي مقارنة بما أعيش معه رضـ
ـديثها أيضا " :هـ
ـان حـ
وكـ
بالضرب والعنف إلي كان يعــاملني بهم بصح وصــلت إلى حالة الطالق هو أفضل طريق
معـتـش قادرة نواصل فاخترت أن أكمل حياتي أنا وابنتي بعيدا عن كل تلك المعاناة راني
متهنية وين كنت وين عدت " ...
"ونقول ال يكفي المظهر من أجل اتخاذ قرار كالزواج الزم ندرس قضايا ياسر قبل الخضوع
في التنفيذ خاصة القرارات المصيرية "
ـتي بـش نعيش
ـتقبلي أنا وإبنـ
" والطالق هو إلي خالني نرجع إلى دراستي ألي هي مسـ
عيشـة كريـمة " .
ـافحتها
ـدقها ومصـ
ـراحة وصـ
في ختـام الجـلسة قامت الطالـبة بشكر العميلة على الصـ
بطريـقـة وديـة .
113
مـلـخـص الـجـلـسـة الـتـاسـعـة
-الـتـرحـيـب بــالــعـمـيـلـة
وفي هذه الجلسة أعطت الطالبة للعميلة مدة 30د للحديث عن الخبرات التي مــرت أثنــاء
الجلسات السابقة والهدف من ذلك تحديد مشاعرها حول البرنامج .
وقــد صرحت باآلتـــي :
" ...وش نقولك باين راهو برنامج مليح ياسر ولو كان أكثر من هك وقت "...
" ...وإال لو يوجد برنامج تطبيقو على المجتمع كامل ألن هو نظــرة مهيش ناصــفة مع
المطلقات ،" ...أما عن األهداف راني في الحقيقة راسمة أهداف من قـبل البرنامج ...لو
تتبدل نظرة الناس ." ...
ـورها
ـراحتها والتزامها بحضـ
ـكر العميلة على تعاونها وصـ
وفي األخير قامت الطالبة بشـ
الجلسات .
114
مـلـخـص الـجـلـسـة الـعـاشـرة
115
ـ نـتـائج حـالـة " نــوال " :
-4تحلـيل وتفسـيـر
من خال ل تطبيق برنامج جلسات المساندة النفسية للمرأة المطلقة ألول مرة و تطبيق
مقياس تايلور للقلق الصريح على نوال يمكن تحليل وتفسير حالتها كالتالي :
قبل تطبيق جلسات البرنامج وفي المقابالت األولى أظهرت نوال مجموعه من
االضطرابات الوجدانية بدرجة عالية جدا وخاصة القلق واالكتئاب واتضح آثارها باإلحساس
باالضطهاد والظلم والوحدة واالغتراب واالنطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس وعدم
الرضا عن الحياة وهذا تبين من كالمها " :عدت منيش قادرة نخرج كبكري ونتصرف كيما
نحب وحاسة روحي تغيرت ...ومع أني ما جريـتش عليه ...والطالق مجرد اسمه وحده
ولت الهدرة عليه متعجبنيش ...عدت ديما نخمم في مستقبلي ومستقبل ولدي ...ياتـرى
بعد الزمن كيفاش تعود حياتي ...والناس هل ترى يلومني ويقهروني حتى ولو بنظرتهم
برك والمثل يقول مش كيما لمعفس عن الجمرة كيما يتفرج عليها ...هو مكتوب من ربي
حبيت ولّى كرهت ...وشيء عادي "
-وهذا التفسير محقق عند تطبيق اختبار تايلور للقلق الصريح حيث تحصلت نوال بعد جمع
درجات نعم على ( )42درجة وكما هو موضح من خالل جدول تفسير النتائج في الفئة هـ (
) 50 - 30درجة يكون مستوى القلق لديها شديد جدا .
-ومن هنا يمكن القول أن نوال كانت تحتاج في هذه الفترة إلى إعادة ثقتها بنفسها والتخلص
التدريجي من آثار تجربة الطالق المؤلمة وتعديل وجهة نظرها للحياة بصفة عامة.
ومن هذا المنطلق شرعت الطالبة بتطبيق جلسات المساندة النفسية لنوال والذي كان
هدفه هو إعادة التوافق وإعطاؤها نوعا من المساندة النفسية من اجل إحداث الوعي واإلدراك
والتغلب على العقبات مستغلين في ذلك أهم التقنيات الروجرزية .
جراء هذه التغيرات وباالقتراب منها
-وفي بداية سير الجلسات أبدت نوال نوعا من القلق ّ
وبتقديم ظروف محببة مثل التفهم والتقبل واإلصغاء الجيد الفعال أصبحت لديها سهولة في
116
التعبير وهذا ما خلق لها نوعا بالشعور بالمسؤولية نحو الذات واندفاعا للتغير والتقبل بعض
الشيء وبالتالي حصل انخفاض ملحوظ بعض الشيء في مستوى القلق لديها.
-وبعد االنتهاء من تطبيق الجلسات ومن اجل التحقق من فاعليتها قامت الطالبة بأداء القياس
البعدي بتطبيق مقياس تايلور للقلق الصريح حيث تحصلت نوال وبعد جمع درجات نعم على
29درجة وكما هو موضح في جدول تفسير النتائج أن الفئة د ( ) 29 - 27يكون مستوى
الـقلق شـديد .
-ومن هذا المنطلق يمكن مالحظة الفرق بين القياس القبلي والبعدي في تطبيق جلسات
المساندة النفسية.
-حيث أن القياس القبلي كان ( )42وبعد تطبيق جلسات برنامج المساندة النفسية وبالقياس
البعدي أصبح (.)29
-إذن يمكن القول أن نوال انخفضت درجة القلق لديها.
117
-5تفسير وتحليل نـتـائــج الحـالة " ســهـــام " :
-انطالقا من الجلسات التي أجريت مع العميلة " سهام " و نتائج اختيار" تايلور للقلق
الصريح" القبلي تبين أنها تعاني من قلق شديد جدا ظهر بجمع درجات نعم ( )32في
مستوى الفئة هـ ( .)50 - 30ويظهر هذا كذلك في تصريحاتها العديدة منها قولها "
الطالق أصعب مرحلة تمر بها المرأة المطلقة " ..و أيضا تكراراها لكلمة إنها مرحلة صعبة
خاصة في الجلسات األولى وبعض اضطرابات النفسية مثل الخوف والتوتر و اضطرابات
نفس جسمية مثل الصداع ،خفقان القلب ،فقدان الشهية ،و كل هذا دليل و مؤشر على حاجة
سهام إلى برنامج للمساندة النفسية.
" :إن للمسائدة أهمية لقيامها بمهمة تعميق تقدير الذات " " brham -و يعتبر براهم
واحترامه لذاته و تشجيعه على مقاومة أحداث الحياة التي تواجه الفرد في حياته اليومية ".
(على عبد السالم على ، 2000 ،ص) 09
-وعند المقابلة مع العملية وطرح فكرة برنامج المساندة النفسية الحظت الطالبة تقبلها
لهذه الفكرة ،حيث طبقت الطالبة عشر جلسات حاولت من خاللها تخفيف القلق.
-وبعد التطبيق تحصلت الطالبة وبالقياس البعدي بجمع درجات نعم على ()27درجة
وفي الفئة د ( )29-27يكون مستوى القلق شديد.
-وقد صرحت العملية أيضا عند تطبيق البرنامج معها " ..هذا البرنامج الذي تلقيته
معك فادني ياسر ألني في البداية الطالق كنت ال أكل وال أشرب و كرهت كل شيء ..من
خالل البرنامج حسيت إن بعض الحوايح نقصت من خالل التحديث معكي" ..
ومن هنا يمكن مالحظة انخفاض درجة القلق نوعا ما ،بحيث تـوصلـنا من قـلق
شديد جدا إلى قـلق شديد .
-ونتوقع أن يخف بدرجة أكـبر إلى أن هناك بعض المتغيرات الفيزيقية التي أثرت
على هذا البرنامج منها ضيق المدة الزمنية للمقابلة عدم توافق الوقت المناسب مع الحالة
،وكذلك الن الطلبات مطالبات بتقديم العمل في مدة زمنية محددة .
118
ـ نـتائـج حالــة " نعـيمـة " :
-6تحليل وتـفـسيـر
من خالل المقابالت وانطالقا من األعراض التي الحظنها على نعيمة بعد الطالق تبين
لديها عدة اضطرابات ولعل أهمها القلق ،حيث تجسد من خالل كالمها الذي تزامن مع
حركات جسمها ،حركة اليد والضغط عليهما ...والتفكير في المستقبل ونظرة المجتمع إليها
" ألنه ينظر إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة وال يمكن الوثوق بها مهما كانت ظروفها
والبعض ينظر إليها نظرة شك دائم تسبب لها نوعا من المعاناة النفسية " .
( بهاء محمد عمارة ،2003،ص ) 344
وأيضا ما صرحت به نعيمة " المجتمع راح يسلط عليها أسوء العقاب وحكم ظالم ...
الخروج من البيت والدخول له بضوابط ...الناس كامل يحقروك ...في بالهم مكيش امرأة
ألنك مقدرتيش تحافـظي على بيت زوجك ." ...
-وهذا التفسير محقق عند تطبيق " اختبار تايلور للقلق الصريح "حيث تحصلت نعيمة
بعد جمع درجات " نعم " على ( )35درجة وكمـا هو موضح في جدول تفسير النتائج الفئة
هـ ( )50 -30يكون مستوى القلق شديد جدا .
-ومن هنا يمكن القول أن نعيمة كانت بحاجة إلى إعادة تغير نظرتها لذاتها من خالل بث
الثقة في نفسها ،والتخلص التدريجي من آثار صدمة الطالق .
-ولذا قمنا بتطبيق برنامج المساندة النفسية عليها والذي كان هدفه هو إعادة التوافق
وإعطائها نوعا من " المسـاندة النفسية " من أجل إحداث الوعي واإلدراك والتغلب على
العقبات منتهجين أهم التـقنيات الروجرزية مثل ( اإلصغاء ،التقبل غير المشروط ،
التعاطف والـتفهم ) ...
-ونظرا لشخصية الحالة في حد ذاتها ولضيق الوقت وعدم كفاية الجلسات والنظرة المعمقة
للمجتمع التي في نظرها هي مصدر قلقها وفكرة أن المجتمع هو الذي يجب أن يتغير وليست
المرأة المطلقة لذا فان نعيمة لم تتجاوب مع البرنامج حيث كان ذالك واضحا في عدم تغير
119
درجات " نعم " بعد إجراء االختبار البعدي وتحصلها على نفس درجة القـلق هـ (-30
)50ويكون قلق شـديــد جـد ا .
-إذن نستنتج أخير أن نسبة القلق لنعيمة لم تنخفض حيث أن القياس القبلي كان ( )35وبعد
تطبيق جلسات المساندة النفسية وبالقياس البعدي تحصلت أيضا على نفس الدرجة .
120
والممنوعات الكثيرة والتي تفرض على المطلقة من قبل األسرة واإلخوان الذين يعاملونها
ويرقبونها (كمال إبراهيم ، 1991،ص. ) 316 / 315
-وهذا ما استوحيناه من حديث نوال ..." :نظرة المجتمع تتبدل ليها ويمكن ديما تظلم
المرأة وتقول هي السبب في خراب دارها ولو كان صبرت تكون أفضل ليها هي خاسرة
خاسرة من الجهتين دار زوجها ودار أهلها ألنها لو رجعت لهم راح تتبدل المعاملة ." ...
-ومن هذا المنطلق يمكن تفسير أن خبرة الطالق الجديدة لنوال وسهام ونعيمة خلفت آثار
نفسية مختلفة لكل واحدة منهن .
-ولتحقق من هذا قامت الطالبات قبل تطبيق البرنامج جلسات المساندة النفسية بقياس درجة
القلق لكل واحدة منهن وذلك بتطبيق مقياس " تايلور للقلق الصريح " حيث تحصلت كل
مطلقة ألول مرة على :ســهــام ( )32نـــوال ( )42نـعـيـمـة (. )35
-وهـذه الدرجات تعكس في جدول تفسير النتائج على وجود قلق " شــديـد جــدا "
لديـهـن.
-ويمكن إذا ما تم تطبيق جلسات برنامج المساندة النفسية لكل واحدة منهن يخف القلق،
وهي عبارة عن عشر جلسات موزعة بمعدل جلستين في األسبوع مبنية على أسس نظرية
كارل روجرز( العالج المتمركز حول العميل ) ،وأهم تقنياته األساسية مثل ( الـثـقـة،
المتبادلة ،التفهم التعاطف ) .
-وفي رأي " روجرز " أن المسـترشد يعيش العالقة اإلرشادية على أنها مساندة ولكنه في
نفس الوقت ال يشعر أن هذه العالقة معا ضده بمعنى أنها تؤيده في سلوكه وإنما يشعر أن
هناك شخصا ( المرشد ) يفهمه و يحترمه ويتطلع إلى أن يراه ويتخذ وجهة مناسبة في الحياة
ويعني أن هذا المرشد بقدر ما يزرع للمسترشد األمل وما يساعده على تحقيق الطمأنينة
االنفعالية ويقلل من قلقله ( محمد محروس الشناوي ،1996ص .) 37 / 36
-وبـعـد الـفـراغ من تطـبـيـق البرنامج على الحاالت الثالث وإجراء القياس
البعدي بمقياس " تايلور لقلق الصريح " وبعد جمع درجات " نعم " تحصلت سهام (،)27
نوال ( ،)29نعيمة (. )35
121
-وعلى هذا األساس ومن خالل وضع األهداف لبرنامج المساندة النفسية العامة والفرعية
يمكن القول أن هذه األهداف تحققت إلى حد ما وذلك كان موضحا من التقارير النهائية
للجلسات وبتصريح كل واحدة منهن على الخبرات التي مرت بها أثناء التطبيق.
-حيث صرحت نوال ..." :بقولها هذا البرنامج أعطاني صورة ونموذج صغير عن
المجتمع أن فيه عـينات يمكن أن تـتـقـبل وتـتـفـهم مشاعر األشخاص دون الحكم
عليهم." ...
" ...يـكـفي وجود شـخـص يصغي إليك فـقـط هو بالنسـبة لي حل لمشكـلتي ولو
لم يوجد حـل فـي الـواقـع ." ...
أما سهام فصرحت " :بالـرغـم من أني وجدت من ساندني والداي وإخواني لكن
يـوجـد حـوايـج ال زالت تـقـلـقـني ياسر ....من خالل الـبـوح بكل شيء
حسـيـت بنوع من الراحة ." ...
-كما الحظت الطالبة بعض اإليماءات التي دلت على التجاوب مثل االبتسامة وعالمات
التقبل التي بدت على وجهها.
-أما نـعـيـمة فصرحت " :هو حاجة مليحة بـصح مادامت نظرة الناس ما
ـ ...لو كان يـبـدل نـظـرة الـنـاس ."...
تـبـدلـيـتـش
-ومن هنا يمكن القول انه تم انخفاض درجة القلق نوعا ما " من قلق شديد جدا إلى قلق شديد
" مع حالة سهام ونوال وأما بالـنسبة لنعيمة أبدت قبولها للبرنامج كفكرة مقترحة بالرغم أنها
لم تحد ث استجابة مع جلسات المساندة النفسية .
122
-8مـنـاقــشـة فـرضــيـات الـدراســـة :
توجد فـروق في درجة الـقـلق بين االختبار القـبلي والبعدي لدى المرأة الـــمطلقة -
ألول مره.
ـايلور للقلق
-هذه الفرضية تحقـقـت مع حالة "سهام ونوال " وهذا بعدا تطبيق اختبار " تـ
ـدا )
ـديد جـ
ـلنا على درجة عالية من القلق (متمثـل فـي قـلـ ـق شـ
ـريح " فحصـ
الصـ
وبتطـبـيـق " برنامج المساندة النفـسـيـة الـقـائـم على نـظرية كارل روجـرز"
وهــو عبارة عن عدة جلـسـات موزعة جـلـسـتـيـن فـي األسبـوع .
ـار لحالة "
ـراء االختبـ
ـدنا إجــ
ـقترح أعـ
و بإنهاء تـطبـيـق الـبـرنامج المــ
سـهـام ونـوال " فـلحـظـنا انـخفاض في حدة الـــقلق" لـسـهـــام ونـــوال "
ويـفسر" روجرز" هذا كـنتـيـجة للعالج ،إذ يـشـير إلى أن العميل يكـتـشـــف أن
بعض األمور إلى يـنـاقشـها ،وإن بعض اإلجراءات التي تم إنكارها من قـــبل إنكارها
ـشجع العـمـيـ ـل عـلـ ـى
ويجري اآلن لم تـعـد تسبب له األلـم والـ ـقلق بما يــ
المضيء قـد ما في الـعـالج (رياض نايـل العاسـمي ، 2009 / 2008ص .)192
ـتوى
ـفاض مسـ
فالحظـنا من خال إجـراء االختـبار الـقـبـلي والبعـدي انخــ
ِحالتي " سـهــام ونــوال " ،ولكن بدرجة قليلة من قلق شديد جدا إلى قلق
الـقـلـق ل ِ
شيد وهذا ما يثبت أن العالج الروجرزي ( العالج المتمركز حول العميل ) يؤدي إلى خفض
مستوى القلق بعد إنهاء البرنامـج ،وهذا كما أشارت له دراسة "حمدان فضة " والتي تناولت
" العالج المتمركز حول الشخص في عالج الـقـلق " أن العالج الـــروجرزي أثـبـت
فاعلـيـتـه في عالج الـقـلـق بعـد إنهاء الـبـــرنامج (ريــاض نايل العاســمي ،
، 2008/2009ص .) 193
123
ولكن لم تـتحقـق الفرضية مع حالة " نعيمة " وهـذا راجع إلى ظروف فزيقيــة أو
إلى شخـصـيتها في حد ذاتها أو لعدم االستجابة لجـلسات البرنامج المقـتـرح وعـــدم
كفاية جلـساتـه لحالتها ألنها تعاني من قـلـق شديد جدا وبالتالي تحتاج إلى عدد أكثر من
الجلسات.
ـ العامة والتي تنص على" يمكن
ـ بتحقق الفرضية
ومــن هــذا المنطلق نستنج
ـ للتخفيف من حدة القلق " على سهام ونوال
بناء برنامج للمساندة النفسية قائم على نظرية
ـ لم تتحقق معها صحة الفرضية ،وذلك بسب عدم توافق حالتها مع
ـ لنعميه
أما بالنسبة
البرنامج ،وعدم كفاية جلسات المساندة النفسية للخروج بها من هذه األزمة.
124