You are on page 1of 10

‫‪ -‬تمهيد ‪:‬‬

‫تعد الدراسة األساسية حلقة وصل بين الجانب لنظري و المعطيات و النتائج المحصل‬
‫عليها من خالل الدراسة ‪ .‬فهي القاعدة األساسية ألي بحث علمي ‪ .‬فمن خاللها يتمكن‬
‫البحث من جمع المعلومات و المعطيات الخاصة بحثه و تجسيد اإلشكالية المطروحة على‬
‫أرض الواقع إذ على الباحث أن يتبع أساليب بطرق موضوعية ‪ .‬تحديد أدوات البحث‬
‫بدقة والتعريف بها و التاكد من صدقها و ثباتها و اعتماد أساليب إحصائية و بيانات بحثه‬
‫‪.‬‬
‫‪ -1‬المنهج المتبع ‪:‬‬
‫إن طبيعة الموضوع هي التي تحدد المنهج المتبع في البحث و بما أننا بصدد دراستنا‬
‫الحالية و قد اعتمدنا في بحثنا هذا المنهج الوصفي كونه يمثل " مجموعة اإلجراءات‬
‫البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع" اعتمادا على جمع الحقائق و البيانات‬
‫وتصنيفها و معالجتها و تحليلها تحليال كافيا و دقيقا الستخالص دالئلها و الوصول إلى‬
‫نتائج و تعميمات عن الظاهرة (‪.)1‬‬
‫‪ -2‬الدراسة االستطالعية ‪:‬‬
‫تعتبر الدراسة االستطالعية خطوة أساسية ومهمة في البحث العلمي و التي يهدف‬
‫الباحث من خاللها التحقق من مدى صالحية أداة الدراسة و درجة صدقها و ثباتها و‬
‫كذا التعرف على الظروف التي يتم فيها تطبيق البحث ‪ ,‬و قمنا بالتطبيق األولي لألداة‬
‫على عينة استطالعية متكونة من ‪ 10‬أساتذة من متوسطتي بوغزالة محمد الطاهر و‬
‫آل ياسر بالرباح ‪.‬‬
‫‪ -3‬عينة الدراسة ‪:‬‬
‫بعد الحصول على التسهيالت إلجراء البحث الميداني طبقنا الدراسة الميدانية على‬
‫عينة تتكون من ‪ 39‬أستاذا وأستاذة من التعليم المتوسط لمادة اللغة العربية بدائرة الرباح‬
‫من المقاطعة التفتيشية األولى لوالية الوادي و التي تشمل دوائر قمار البياضة ‪ ,‬الرباح ‪,‬‬
‫ميه ونسة ‪ ,‬و الجزء الجنوبي من مدينة الوادي و التي تضم ‪ 220‬أستاذا لمادة اللغة‬

‫(‪ )1‬علي راشد ‪:‬خصائص المعلم العصري و أدواره ‪ ,‬اإلشراف عليه ‪ ,‬تدريبه ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ ,‬ط‪ ,2000 , 1‬ص ‪59‬‬
‫‪40‬‬
‫العربية يتوزعون على ‪ 40‬مؤسسة‪ ,‬و قد تم اختيار العينة بطريقة عشوائية لدائرة الرباح‬
‫و التي تضم ‪ 39‬أستاذا موزعين على ‪ 7‬مؤسسات و هذه العينة تمثل نسبة ‪% 17.5‬‬
‫من المجتمع األصلي ‪.‬‬
‫و الجدول رقم (‪ )03‬يوضح عدد أفراد العينة و النسبة المئوية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد المدروس من‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫العدد األصلي لألساتذة‬
‫األساتذة‬
‫‪% 17.77‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪220‬‬
‫الجدول رقم (‪ )04‬يوضح عدد المتوسطات المدروسة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫المتوسطات‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫المتوسطات األصلية‬
‫المدروسة‬
‫‪% 17.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪40‬‬

‫و قد تم توزيع أفراد العينة بطريقة طبيعية و عددها ‪ 39‬أستاذا و أستاذة من ‪7‬‬


‫متوسطات بمقاطعة الرباح و الجدول يوضح ذلك ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )05‬يوضح عينة الدراسة بداللة الجنس و المتوسطة‬
‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬
‫المتوسطات‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫متوسطة بوغزالة محمد الطاهر‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسطة آل ياسر‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسطة ‪ 15‬جانفي‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسطة عروة عبد القادر‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسطة حمادي حسين‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسطة عسيلة عبد الكريم‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسطة الخبنة الجديدة‬
‫‪39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫المجموع‬

‫‪41‬‬
‫يتضح من الجدول السابق أن عينة الدراسة توزعت على ‪ 7‬متوسطات يتواجد بها ‪39‬‬
‫أستاذا منهم ‪ 19‬ذكرا و ‪ 20‬أنثى حيث يوجد في متوسطة آل ياسر ‪ 3‬ذكورا و‪ 5‬إناثا و في‬
‫متوسطة بوغزالة محمد الطاهر كذلك ‪ 4‬ذكور و ‪ 4‬إناث و متوسطة ‪ 15‬جانفي ‪ 2‬ذكور و‬
‫‪ 4‬إناث و متوسطة عروة عبد القادر ‪ 2‬ذكور و ‪ 3‬إناث ومتوسطة حمادي حسين ‪ 3‬ذكور و‬
‫‪ 3‬إناث و متوسطة عسيلة عبد الكريم ‪ 2‬ذكور و ‪ 1‬إناث و متوسطة الخبنة الجديدة ‪ 3‬ذكور‬
‫فقط ‪.‬‬
‫‪-‬خصائص العينة ‪:‬تضم العينة ‪ 39‬أستاذا ‪19 ,‬ذكرا بنسبة ‪ % 48‬و ‪ 20‬أنثى بنسبة‬
‫‪ , %52‬و الجدول التالي يوضح ذلك ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )06‬يوضح العينة حسب الجنس‬
‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫توزيع العينة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52%‬‬ ‫‪48%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫أما الذين لهم أكثر من ‪ 10‬سنوات فعددهم ‪ 16‬أستاذا بنسبة ‪ %41‬و الذين هم أقل من ‪10‬‬
‫سنوات عمل عددهم ‪ 23‬أستاذا بنسبة ‪ %49‬و الجدول التالي يوضح ذلك ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )07‬يوضح توزيع العينة حسب األقدمية في مهنة التدريس‬
‫المجموع‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫أقل من ‪10‬‬ ‫عدد سنوات الخدمة‬
‫سنوات‬
‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫توزيع العينة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪42‬‬
‫أما المتحصلون على مؤهل علمي و المتمثل في شهادة التخرج من المعهد التكنولوجي و‬
‫عددهم ‪ 16‬أستاذا بنسبة ‪ %41‬و الذين لهم شهادة جامعية عددهم ‪ 23‬أستاذا بنسبة ‪ %49‬و‬
‫الجدول التالي يوضح ذلك ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )08‬يوضح توزيع العينة حسب المؤهل العلمي‬
‫المجموع‬ ‫جامعي‬ ‫المعهد‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫التكنولوجي‬
‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫توزيع العينة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪%‬‬
‫‪ -4‬أداة البحث و خصائصها السيكومترية‪:‬‬
‫هي عبارة عن استبيان صممته الباحثة زينب محمود شقير معتمدة في ذلك عن عبارات‬
‫مقياس الصمادوني المأخوذة عن سلم موسالش لإلجهاد النفسي ذي ثالث أبعاد ‪ :‬التوتر‬
‫االنفعالي ‪ ,‬االنسحاب ‪ ,‬نقص المردود ‪.‬‬
‫و قد تم تكييف األداة على عينة الدراسة وهي أساتذة التعليم المتوسط لمادة اللغة العربية‬
‫في ظل اإلصالحات الجديدة بمقاطعة الرباح علما أن األداة كانت موجهة لطلبة الجامعات في‬
‫البيئة المصرية و السعودية و قد كيفنا بما يناسب بيئتنا و خصائص العينة‪ .‬و بما أن الصحة‬
‫والراحة النفسية للطلبة تكون مرتبطة باألسرة والمدرسة ‪ .‬فإن العبارات جاءت موجهة لذلك‬
‫و قد تم تكييفها حيث تناسب عينة األساتذة ألن راحتهم النفسية مرتبطة بالمناخ التنظيمي و‬
‫` من طرف الباحثة ‪.‬‬
‫قد تم تغيير البدائل الموضوعة‬
‫أوال ‪ :‬التعليمات ‪ :‬خصصت الصفحة األولى للتعليمات و شملت ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬البيانات الشخصية ‪ :‬جنس ‪ ,‬عدد السنوات في الخدمة ‪ ,‬المؤهل العلمي ‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة اإلجابة ‪ :‬تتم اإلجابة عن العبارة بوضع العالمة (×) في الخانة‬

‫المناسبة حسب البدائل ( دائما ‪ ,‬أحيانا ‪ ,‬نادرا )‬

‫‪43‬‬
‫ثانيا ‪ :‬األوزان ‪ :‬و قد قدرنا األوزان المعطاة لبدائل األجوبة بالنسبة لألداة ‪ :‬دائما(‬
‫‪,)3‬أحيانا(‪ , )2‬نادرا (‪)1‬‬
‫‪ -4-1‬الخصائص السيكومترية لألداة ‪:‬‬
‫تم اختارنا للمقياس المبني من طرف الباحثة زينب محمود شقير ‪ ,‬الذي طبقته على عينة‬
‫من طلبة الجامعات مصر والسعودية و قد اشتمل على خمس و عشرين فقرة (بندا) باإلضافة‬
‫إلى المقياس الذي طبق على معلمي المرحلة االبتدائية بوكالة غوث الالجئين في منطقة‬
‫الخليل التعليمية والمقياس تحت عنوان " دراسة بعض الضغوط النفسية وعالقاتها ببعض‬
‫المتغيرات لمعلم المرحلة االبتدائية و يشتمل على خمس و أربعين بندا فقد ارتأينا أن نغير في‬
‫مفردات الفقرات ( البنود ) و ما يناسب عينة دراستنا‬
‫(‪)1‬‬
‫‪-4-1-1‬الصدق ‪ :‬هو أن االختبار يعتبر صادقا إذ كان يقيس ما وضع لقياسه‬
‫‪-4-1-1-1‬صدق المحكمين ‪:‬تعتمد الطريقة على فكرة الصدق المظهري وصدق‬
‫المحتوى وهو مدى قياس محتوى االستبيان للشيء المطلوب للقياس والتقويم وهو يفيد في‬
‫طمأنة الباحث مبدئيا على دقة االختبار الذي استخدمه لقياس ما وضع للقياس (‪ .)2‬وبعد‬
‫عرض االستبيان على مجموعة من المحكمين عددهم ‪ 10‬مرفقا باإلشكالية العامة‬
‫والتساؤالت الفرعية إضافة إلى الفرضية العامة والفرضيات الجزئية وذلك حتى يتمكن‬
‫المحكمين من فهم الموضوع وربط العالقة بينه وبين بنوده ونظرا لضيق الوقت بسبب تغيير‬
‫عنوان البحث فكان الرد من ‪ 3‬محكمين فقط ومنه تم عرض رأي هؤالء على المشرف‬
‫ومناقشته وتم تعديل البنود (‪ )38,33,26,22,21,18,11,9,6,3‬واستبعدنا بعض البنود‬
‫وعدلنا أخرى من ناحية الصياغة اللغوية لتتماشى مع أفراد العينة‪.......‬االختبار من ‪40‬‬
‫بندا ‪ .‬و الجدول التالي يوضح ذلك ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )09‬يوضح صياغة البنود المعدلة‬

‫الصيغة البند المعدل‬ ‫صيغة البند‬ ‫رقم البند‬


‫أشعر أني ال أشارك في القرارات التي أشعر أني ال أشارك في القرارات التي‬ ‫‪03‬‬
‫(‪ )1‬بشير معامرية ‪,‬القياس النفسي و تصميم أدواته ‪ ,‬منشورات الحبر ‪ ,‬ط‪ , 2007 , 2‬ص ‪130‬‬
‫(‪ )2‬بشير معامريه ‪ :‬المرجع نفسه ‪ 2007 ,‬ص‪159‬‬
‫‪44‬‬
‫تتخذ في مادة اللغة العربية‬ ‫تتخذ في المدرسة‬
‫أشعر بعدم التركيز عند إلقاء درس‬ ‫أشعر باإلجهاد عند محاولة حل‬ ‫‪06‬‬
‫التعبير‬ ‫المشاكل الطالبية ‪.‬‬
‫أشعر بأن اإلرشادات التي يقدمها‬ ‫أشعر بأن ا"إلرشادات التي يقدمها‬ ‫‪09‬‬
‫المفتش غير كافية للتدريس مادة اللغة‬ ‫المدير كافية للقيام بأعمالنا‬
‫العربية ‪.‬‬
‫أشعر بالحرج عند تقديم مالحظات لي أشعر بالقلق عند استالمي للتوزيع‬ ‫‪11‬‬
‫الزمني الغير المنظم من ناحية حصص‬ ‫من طرف اإلدارة و الزمالء‬
‫العربية في بداية الموسم الدراسي‬
‫أشعر بأن المدير يصر على اتخاذ‬ ‫أشعر أني غير راض عن عملي‬ ‫‪18‬‬
‫القرارات منفردا في توزيع المستويات‬
‫لتدريس مادة العربية‬
‫أشعر أني غير راض عن عملي في‬ ‫أشعر بأن لدي من اإلمكانات ما يكفي‬ ‫‪21‬‬
‫تدريس مادة العربية في حصص‬ ‫إلدارة عملي بشكل فاعل‪.‬‬
‫األعمال الموجهة ‪.‬‬
‫أعتقد أني ال أختار تدريس اللغة‬ ‫أحس أنني غير قادر على تحديد‬ ‫‪22‬‬
‫للمستويات النهائية لو أتيحت لي فرصة‬ ‫مطالب عملي‬
‫االختيار مرة أخرى‬
‫أشعر أن الصفوف[ المكتضة تسبب لي أجد من الصعوبة في توصيل‬ ‫‪26‬‬
‫إرهاق مضاعف‪.‬‬
‫المعلومات لتالميذ في حصة القواعد‬
‫أشعر بالصداع عند إعداد مذكرات‬ ‫أشعر بالقلق و التوتر عند نسيان‬ ‫‪33‬‬
‫بعض التالميذ للكتاب المدرسي‬
‫الدروس في يوم واحد لمادة اللغة‬
‫العربية‬
‫ال أنصح أصدقائي باختيار مهنة‬ ‫ال أنصح أصدقائي باختيار مهنة‬ ‫‪38‬‬
‫التدريس‬
‫التدريس لمادة اللغة العربية‬

‫‪45‬‬
‫‪-4-1-1-2‬صدق المقارنة الطرفية ‪ :‬إضافة إلى صدق المحكمين اعتمدنا على الطريقة‬
‫المقارنة الطرفية ‪ .‬بعد ترتيب الدرجات التي تحصل عليها أفراد العينة األساسية على اختبار‬
‫اإلجهاد النفسي ترتيبا تصاعديا‬
‫مقارنة متوسط الثلث األعلى و متوسط الثلث األدنى ‪ ,‬عدد أفراد العينة ‪ 39‬أستاذا من التعليم‬
‫المتوسط لمادة اللغة العربية قمنا بجمع‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫درجاتهم و اخترنا نسبة ‪ % 27‬من المجموع الكلي للنتائج وباستخدام اختبار "ت"‬

‫اختبار "ت" لعينيتين متساويتين‬ ‫‪-‬‬

‫‪)2( 2‬‬ ‫م ‪ –1‬م‬


‫ت=‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫ع ‪ +12‬ع‬
‫ن‪1 -‬‬

‫حيث م‪ 1‬المتوسط الحسابي للمجموعة العليا‬


‫و م‪ 2‬المتوسط الحسابي للمجموعة الدنيا‬
‫ع ‪ 12‬تباين المجموعة العليا‬
‫ع‪ 22‬تباين المجموعة الدنيا‬
‫ن عدد األفراد‬
‫وجدنا ت = ‪ 13.07‬و قد كانت أكبر من ‪ 2.55‬المجدولة ‪ ,‬و قد كانت الفروق‬
‫الحالية دالة عند ‪ 0.01‬و مما يشير إلى أن االختبار صادق و بالتالي يمكن االعتماد عليه‬
‫في الدراسة الحالية ‪.‬‬
‫‪ -4-2‬الثبات ‪ :‬الثبات في القياس النفسي هو باختصار"ضمان الحصول على نفس‬
‫النتائج تقريبا إذا أعيد تطبيق االختبار على نفس الفرد أو نفس المجموعة من األفراد " (‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬بشير معامريه ‪ :‬المرجع نفسه ‪ ,2007 ,‬ص ‪158‬‬


‫(‪ )2‬محمد السيد أبو نيل ‪ ,‬في إحصاء النفسي االجتماعي و التربوي ‪ ,‬ط‪ , 5‬دار النهضة العربية ‪ ,‬بيروت ‪ ,1987 ,‬ص ‪231‬‬
‫(‪ )3‬بشير معامرية ‪ :‬المرجع نفسه ‪ , 2007 ,‬ص ‪167‬‬
‫‪46‬‬
‫اعتمدنا في حساب الثبات باستخدام طريقة معامل الفا كرونباخ الذي يربط ثبات‬
‫‪ ,‬حيث ‪ α = 0.79‬و بهذا يمكن االعتماد على المقياس كأداة‬ ‫(‪)1‬‬
‫االختبار بثبات بنوده‬
‫ثابتة‪.‬مما يدل على أن المقياس على درجة عالية جدا من الثبات ‪ ,‬و بالتالي يمكن االعتماد‬
‫عليه ‪.‬‬
‫‪-5‬التقنيات اإلحصائية المستعملة لتحليل البيانات ‪:‬‬
‫بعد جمع المعطيات الخاصة بالدراسة و وصفها يلجأ عادة إلى تحليلها و ذلك بمعالجتها‬
‫إحصائيا من خالل اللجوء إلى بعض األساليب التي تناسب مع مضمون الدراسة و‬
‫طبيعتها و من بين األساليب التي اعتمدنا في الدراسة و المالئمة لطبيعة الموضوع‬
‫والمنهج المتبع فيه ‪:‬‬
‫‪:%‬‬
‫‪ %‬المئوية‬
‫‪ -5-1‬حساب النسبة‬
‫نم= س× ‪100‬‬
‫ن‬
‫و تم استخدام هذه المساواة لتحليل نتائج االستبيان ‪ ,‬حيث أن ‪:‬‬
‫نم= النسب المئوية‬
‫س= التكرارات‬
‫ن = عدد األفراد‬
‫‪ -5-2‬المتوسط الحسابي ‪:‬‬
‫م= مج س‬
‫(‪)2‬‬
‫ن‬
‫و تم استخدام هذه المساواة لحساب تباين البنود و االختبار حيث أن ‪:‬‬
‫م = المتوسط الحسابي‬
‫مج = المجموع‬
‫س = الدرجة‬
‫ن = عدد األفراد‬
‫(‪ )1‬بشير معامرية ‪ :‬المرجع نفسه ‪ , , 2007 ,‬ص ‪184‬‬
‫(‪ )2‬فؤاد البوهي السيد‪ :‬علم النفس اإلحصائي و قياس العقل البشري ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ ,‬ط‪ , 1980 , 3‬ص ‪51‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ -5-3‬االنحراف المعياري ‪:‬‬
‫استخدم لمقارنة مدى تجانس المجموعات وانسجام توزيعها و هو يتأثر بالمتوسط‬
‫الحسابي و مدى تشتت الدرجات و تباينها ‪.‬‬
‫ح‪ :‬االنحراف المعياري‬
‫م ‪ :‬المتوسط الحسابي‬
‫س‪ :‬الدرجة‬
‫مج ‪ :‬مجموع مربعات انحراف الدرجة عن المتوسط‬
‫و تم استخدام معامل ألفا ‪ α‬لحساب ثبات األداة‬

‫مج ع‪ 2‬ب‬ ‫ن‬


‫=‪α‬‬ ‫‪x ( 1-‬‬ ‫معامل ألفا )‬
‫‪12‬‬
‫ع ك‬ ‫ن‪1-‬‬

‫و منه ‪ :‬مج ع‪ 2‬ب ‪ :‬مجموع تباينات البنود‬


‫ع‪ 2‬ك ‪ :‬تباين االختبار كله‬
‫ن ‪ :‬عدد بنود االختبار‬
‫‪ -5-4‬اختبار "ت"‪:‬‬
‫لمعرفة داللة الفروق بين مجموعتين غير متساويتين في عدد األفراد ( ن‪ ≠ 1‬ن‪) 2‬‬

‫‪2‬‬ ‫م ‪ –1‬م‬
‫ت=‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫ن ‪ ×1‬ع ‪ +12‬ن ‪ ×2‬ع‬
‫– ‪+‬‬
‫–‬
‫ن ‪ –1‬ن ‪2‬‬ ‫ن ‪ +1‬ن ‪1 - 2‬‬
‫‪2‬‬
‫م م‬
‫م‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫حيث أن درجة الحرية = ن‪ + 1‬ن‪2 – 2‬‬
‫و منه ‪ :‬م‪ = 1‬المتوسط الحسابي للعينة األولى‬

‫محمد السيد أبو نيل ‪ ,‬في إحصاء النفسي االجتماعي و التربوي ‪ ,‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪184‬‬ ‫‪1‬‬

‫أحمد محمد الطيب ‪ ,‬التقويم والقياس النفسي و التربوي ‪ ,‬المكتب الجامعي الحديث ‪,‬اإلسكندرية ‪ ,‬ط‪ , 1999, 1‬ص ‪155‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪48‬‬
‫م‪ = 2‬المتوسط الحسابي للعينة الثانية‬
‫ن‪ = 1‬عدد أفراد العينة األولى‬
‫ن‪ = 2‬عدد أفراد العينة الثانية‬
‫ع‪ = 1‬االنحراف المعياري للعينة األولى‬
‫ع‪ = 2‬االنحراف المعياري للعينة الثانية‬
‫‪ -6‬خالصة الفصل ‪:‬‬
‫و بهذا نكون قد تطرقنا إلى الخطوات التي تمت وفقها الدراسة األساسية والمتمثلة في‬
‫المنهج المتبع للدراسة الميدانية و اختبار صحة األداء ثم وصف عينة الدراسة و‬
‫خصائصها و عرض التقنيات اإلحصائية المستخدمة في تحليل البيانات‬

‫‪49‬‬

You might also like