You are on page 1of 22

‫‪1‬‬

‫نموذج التحليل‬
‫أدوات الدراسة‬

‫صمم الباحث املقياس الذي استخدم يف إجراء هذا البحث امليداين‪ .‬وقد جلأ إىل صياغة مقياس البحث ملراعاة البيئة‬
‫الداخلية للدراسة حيث مل جيد مقياساً نفسياً يقيس ما يريد الباحث قياسه‪ .‬ومبدائياً صمم الباحث تقريبا ‪ 60‬فقرة‬
‫بن اء على الدراس ات الس ابقة وخربات ه الشخص ية يف جمال البحث‪ .‬ونظ را حملاول ة الب احث تص ميم املقي اس وتقنين ه‬
‫كخطوة أوىل من خطوات إجراء هذا البحث وإرادته الستخدام التحليل العاملي أسلوب إحصائي لتقنني املقياس‬
‫بطريق ة علمي ة ص اغ الب احث ع دد كب ري من فق رات االس تبانة حماوالً اس تخالص أج ود الفق رات وال يت تع رب عن‬
‫التكوين الفرضي بصورة شاملة‪ ،‬وتنسجم مع نظرية البحث أدق االنسجام‪.‬‬

‫وقد مجع الب احث هذا املقي اس م ع البيانات الشخص ية القصرية حيث وصل عدد فقراته إىل ‪ 67‬فق رة‪ .‬وقد اخترب‬
‫الباحث الصدق الظاهري لالستبانة من خالل عرضها للمتخصصني يف شؤون املدارس اإلسالمية وأهدافها العليا‪.‬‬
‫كما استخدم طريقة التحليل العاملي لتصنيف هذه االستبانة إىل العوامل الكامنة الختبار صدقها التكويين‪ ،‬ودراسة‬
‫فرض ية البحث‪ .‬وق د اس تخدم الب احث الطريق تني من ط رق التحلي ل الع املي‪ .‬الطريق ة األوىل‪ ،‬اس تخدم طريق ة‬
‫املركبات الرئيسة (‪ )PCA‬واليت عادة ما تستخدم جلمع فقرات املقياس إىل العوامل الكامنة بطريقة علمية دقيقة‪.‬‬
‫والطريق ة الثانية هي طريقة الع املي االستكش ايف (‪ ،)EFA‬واليت تبناها الباحث بغية تفادي األخطاء املوجودة يف‬
‫الطريقة األوىل؛ حيث تنضوي يف الطريقة األوىل مجيع أنواع التباينات يف فقرات املقياس واليت هي التباين املشرتك‪،‬‬
‫والتباين املنفرد أو النوعي‪ ،‬واألخطاء التباينية‪ .‬وقد متيزت طريقة التحليل العاملي االستكشايف عن طريقة املركبات‬
‫الرئيسة يف كوهنا تتخلص العوامل يف التباين املشرتك بني فقرات املقياس فقط‪ ،‬أما التباين النوعي واألخطاء التباينية‬
‫فيتم اس تبعادها حبيث ال يكون ان ج زءا من العوام ل املستخلص ة‪ .‬واس تخدم الب احث الطريق تني بغي ة املقارن ة بينهم ا‬
‫ومعرفة طريقة أكثر مناسباً للبيانات احملللة‪ .‬وقد نتج من التحليل العاملي ستة املتغريات الكامنة تقيس كل عامل ما‬
‫ال تق ل عن ثالث فق رات؛ وهي‪ :‬الرواس ب اجلاهلي ة‪ ،‬والس لوك اإلس المي‪ ،‬والت ديّن اجلوهري‪ ،‬والت ديّن املع ريف‪،‬‬
‫والثقافة اإلسالمية والتديّن الظاهري‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫اختبار ثبات االستبانة‬

‫لق د اس تخدم الب احث ع دة ط رق الختب ار ص الحية االس تبانة وجودهتا‪ ،‬منه ا التأ ّك د من خل و األس ئلة من‬
‫األخطاء اللغوية واألسلوبية‪ ،‬وتسهيل مفرداهتا لسهولة الفهم واالستيعاب‪ .‬كما اخترب الباحث الصدق الظاهري من‬
‫خالل عرض املقياس يف صورته ال؟أوىل على اخلرباء إلبداء بآرائهم‪ ،‬ومت تعديل بعض الفقرات بناء على اقرتاحاهتم‬
‫القيم ة‪ .‬عالوة على ذل ك‪ ،‬مّت اس تخدام معام ل ألف ا الختب ار الثب ات‪ .‬وأظه رت النتيج ة أ ّن االس تبانة أوفت جبمي ع‬
‫الش روط الالزم ة وص ارت ص احلةً لالس تخدام لوض وحها ودقته ا‪ ،‬واتس مت باالتس اق ال داخلي املتم يز حيث إن‬
‫معامل ألفا تراوح ما بني ‪ 93.‬إىل ‪ 97.‬لكل فقرة من فقرات االستبانة‪ .‬وقد اهتم الباحث بإجراء ثبات املقياس‬
‫املستخدم والتحقق من جودته نظراً ألن اختبار ثبات املقياس داللة على مصداقيته حيث إنه يؤثر إجياباً أو سلباً على‬
‫نت ائج البحث واالس تنباطات املستخلص ة من ه‪ .‬واجلدير بال ذكر أن ه مت االعتم اد على مقي اس ليك رت (‪ )Likerts‬يف‬
‫إعطاء الوزن النقطي (درجات) لكل بند من بنود األسئلة‪ .‬وسبب استخدام مقياس (ليكرت) يعود إىل ما يتيحه‬
‫من إمكانية منهجية القراءة الشمولية للمعطيات اإلحصائية (علي وطفة‪ ،‬بدون تاريخ)‪.‬‬

‫األولي للبيانات‬
‫التحليل ّ‬

‫يُعد التحليل األويل للبيانات املستخدمة لإلحصاء االستداليل من املتطلبات األساسية‪ .‬وهو عبارة عن اختبار‬
‫مدى مالءمة البيانات للطريقة اإلحصائية اليت يتبناها الباحث يف حتقيق أغراضه البحثية‪ .‬وميكن اختبار مدى مالءمة‬
‫البيان ات ال يت تس تخدم يف إج راء التحلي ل الكمي من خالل االتس اق ال داخلي للأداة املس تخدمة وص الحيتها‪.‬‬
‫وللتحقق من ثبات البيانات واتساقها الداخلي‪ ،‬وكما سبق ذكره‪ ،‬أجرى الباحث اختبار معامل كرومباخ ألفا‬
‫‪ ،Cronbanch Alpha‬وترتاوح درجة الثبات لكل فقرة من فقرات املقياس كما ذكرنا سابقاً ما بني ‪ 93.-97.‬وتشري‬
‫ه ذه النتيج ة إىل ق وة ثب ات البيان ات‪ ،‬وأهنا ص احلة لالس تخدام يف البحث العلمي‪ .‬وعالوةً على ذلك‪ ،‬فق د حتق ق‬
‫الب احث من قيمة االلت واء والتف رطح الل ذين ي دالن على التوزي ع االعت دايل والط بيعي للبيان ات املس تخدمة‪ ،‬وتش ري‬
‫نتيجة التحليل بعدم وجود أي احنرافات تذكر يف البيانات‪ ،‬حيث إن درجة االلتواء والتفرطح يفرتض أن ترتواح ما‬
‫‪3‬‬

‫للتحقق من افرتاض تعدد املتغريات‪.‬‬ ‫استخدام‪Mahalanobis‬‬ ‫و ‪ 2+‬أي بني مساحة حمددة لالختبار‪ .‬بينما مت‬ ‫‪2-‬‬ ‫بني‬
‫(‬ ‫وعندما متّ إجراء مزيد من التجارب للتحقق من جودة البيانات وصالحيتها باستخدام كوملوغوروف‪-‬مسريونوف‬
‫‪p‬‬ ‫أظهرت النتيجة أن االختبار غري دال إحصائياً‪ ,‬أي أن النسبة الفائية كانت أكرب من‬ ‫‪)Kolmogorov-Smironov‬‬

‫‪ ،))> .05‬فيما عدا حاالت بسيطة‪ ،‬يف حني (‪ )P > .05‬يعين التوزيع االعتدايل للبيانات‪ .‬فضالً عن ذلك‪ ،‬فقد أ ّكدت‬
‫نتيج ة اختب ار ش ابريوا ويل ك (‪ )Shapiro-Wilk‬ه ذه املزاعم‪ ,‬حيث أش ارت إىل ص الحية البيان ات‪ ،‬وع دم تأثره ا‬
‫بالعوام ل اخلارجي ة مثل أخط اء الص دفة‪ .‬واس تناداً إىل ه ذه النت ائج‪ ،‬ميكن الق ول إن هناك توزيع اً اعت دالياً للبيان ات‬
‫فضالً عن صالحيتها وتربير استخدام الطريقة البارامرتية يف هذه الدراسة‪.‬‬

‫نتائج تحليل الدراسة‬

‫املشاركني ‪785‬‬ ‫يتضح من اجلدول رقم (‪ )1‬لتحليل البيانات األساسية للمشاركني يف هذه الدراسة‪ ،‬بأن عدد‬
‫(‬ ‫مش اركاً (‪ )58.3%‬من أف راد العين ة ك انوا من ال ذكور‪ ،‬ويق ابلهم ‪ 327‬مش اركة‬ ‫‪458‬‬ ‫مش اركاً‪ ،‬علم اً ب أن نس بة‬
‫‪ )%41.7‬من اإلناث‪ .‬وميثل هذا التباين الطفيف يف العيّنة جمتمع الدراسة حيث إن عدد الذكور يفوق عدد اإلناث‬
‫(‬ ‫الاليت يدرس ن يف املدارس اإلس المية خاص ة يف عين ة نيجريي ا‪ .‬أم ا فيم ا يتعل ق ب العمر‪ ،‬ف إن غالبي ة املفحوص ني‬
‫(‪ )%34.0‬ت رتاوح أعم ارهم م ا بني ‪ 25-21‬س نة‪.‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ )%370،47.4‬ت رتاوح أعم ارهم م ا بني ‪ 20-15‬س نة‪ ،‬مقاب ل‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬فقد أظهرت النتيجة أن ‪ 94‬من الطلبة املعينني (‪ )%20.2‬ممن ترتاوح أعمارهم بني ‪ 30-26‬سنة‪،‬‬
‫كم ا أن ‪ 47‬ممن مشلتهم العين ة (‪ )%10.1‬ممن ت رتاوح أعم ارهم بني ‪ 35-31‬س نة‪ ،‬و ‪ 5‬من املفحوص ني (‪ )%1.1‬ممن‬
‫جاوز أعمارهم ‪ 35‬سنة‪.‬‬

‫أما السنة الدراسية للمشاركني‪ ،‬فقد كشفت نتيجة التحليل أن غالبية املشاركني ( ‪ )%38.0 ،289‬من طلبة السنة‬
‫الثالثة الثانوية‪ ،‬يليهم طالب السنة الثانية بعدد ‪ 199‬مشاركاً (‪ ،)%22.8‬مث طلبة السنة الرابعة بعدد ‪ 146‬مشاركاً (‬
‫‪ .)%18.6‬أما طلبة السنة األوىل فقد بلغ عدد املشاركني فهم ‪ 145‬مشاركاً (‪ ،)%18.5‬و‪ 17‬من املشاركني (‪)%3.7‬‬
‫مما سواهم‪ .‬أما املدارس اإلسالمية اليت ينتمي إليها هؤالء الطلبة فغالبيتهم من مركز التعليم العريب اإلسالمي (‪،83‬‬
‫‪ ،)%17.8‬يليهم املعه د الع ريب (‪ )%17.2 ،80‬مث املعه د اخلراش ي (‪ .)%17.0 ،79‬إض افة إىل ذل ك‪ ،‬فق د ك ان ع دد‬
‫(‪ )%9.7‬مش اركاً‪ .‬أم ا‬ ‫‪45‬‬ ‫املش اركني من دار الفالح ‪ 73‬مش اركاً (‪ ،)%15.7‬بينم ا ع دد املش اركني من دار الس الم‬
‫‪4‬‬

‫(‪ )%9.0‬بينما عدد املشاركني من مركز العلوم وضياء‬ ‫‪42‬‬ ‫معهد الدعوة فكان عدد الطلبة املشاركني يف الدراسة‬
‫اإلسالم ‪ .)%4.7( 22‬جبانب ذلك‪ ،‬فقد كان عدد املفحوصني املختارين من مدرسة نور اإلسالم ‪ ،)%4.3( 20‬ودار‬
‫الكتاب والسنة ‪ ،)%3.4( 16‬بينما عدد الطلبة من دار اإلسعاد واإلرشاد املشاركني يف هذه الدراسة ‪ 5‬فقط أي ما‬
‫يعادل (‪.)%1.1‬‬

‫لتفوق عدد اإلناث على عدد الذكور حيث وصل عدد اإلناث ‪)%58.4( 111‬‬
‫أما بالنسبة إىل العينة املاليزية فكانت ّ‬
‫مقابل ‪ )%41.6( 79‬من الذكور‪ .‬وترتوح أعمارهم بني ‪ 15‬و ‪ 21‬سنة فقط‪ .‬أما بالنسبة إىل السنة الدراسة فغالبيتهم‬
‫من طالب الس نة الثالث ة (‪ )%42.1 ،80‬يليهم طالب الس نة الرابع ة بـ‪ 53‬ف رداً (‪ ،)%27.9‬مث الس نة األوىل بـ‪ 37‬ف رداً (‬
‫‪ )%19.5‬وأخريا السنة الثانية بـ‪ 20‬طالباً (‪.)%10.5‬‬

‫الجدول رقم (‪ )1‬التحليل الوصفي للمعلومات األساسية عن المشاركين في الدراسة‬


‫‪5‬‬

‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫معلومات‪ 4‬أساسية‬


‫‪72.9%‬‬ ‫‪458‬‬ ‫الذكور‬ ‫اجلنس‬
‫‪41.7%‬‬ ‫‪327‬‬ ‫اإلناث‬

‫‪47.3%‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪15-20‬‬ ‫العمر‬


‫‪34.0%‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪21-25‬‬
‫‪20.2%‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪26-30‬‬
‫‪10.1%‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31-35‬‬
‫‪1.1%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ما فوق‬

‫‪18.5%‬‬ ‫‪145‬‬ ‫السنة األوىل‬ ‫السنة الدراسية‬


‫‪18.6%‬‬ ‫‪146‬‬ ‫السنة الثانية‬
‫‪38.0%‬‬ ‫‪298‬‬ ‫السنة الثالثة‬
‫‪22.8%‬‬ ‫‪179‬‬ ‫السنة الرابعة‬
‫‪2.2%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫السنة اخلامسة‬

‫‪17.8%‬‬ ‫‪83‬‬ ‫املركز العريب اإلسالمي‬ ‫املدرسة‬


‫‪17.2%‬‬ ‫‪80‬‬ ‫املعهد العريب‬
‫‪17.0%‬‬ ‫‪79‬‬ ‫املعهد اخلراشي‬
‫‪15.7%‬‬ ‫‪73‬‬ ‫دار الفالح‬
‫‪9.7%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫دار السالم‬
‫‪9.0%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫معهد الدعوة‬
‫‪4.3%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نور اإلسالم‬
‫‪3.4%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دار الكتاب والسنة‬
‫‪1.1%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دار اإلسعاد واإلرشاد‬

‫‪59.2%‬‬ ‫‪465‬‬ ‫املدارس اإلسالمية النيجريية‬ ‫البالد‬


‫‪40.8%‬‬ ‫‪320‬‬ ‫املدارس اإلسالمية املاليزية‬
‫‪6‬‬

‫نتائج التحليل العاملي‬

‫تبىن الباحث التحليل العاملي يف إجراء هذا البحث امليداين لتخليص املتغريات واختصارها يف عدد قليل من العوامل‬
‫بغي ة اختب ار مص دقية ه ذه الفق رات من خالل دراس ة ص دقها التكوي ين واس تخدام العوام ل املستخلص ة يف دراس ة‬
‫الفرضية املقرتحة‪ .‬والتحليل العاملي عبارة عن أسلوب إحصائي رياضي يؤدي تقسيم عدد من املتغريات املالحظة‬
‫إىل عوام ل كامن ة تض م يف طياهتا مع اين مجي ع الفق رات يف ص ورهتا األولي ة‪ .‬ويتب ىن التحلي ل الع املي س واء طريق ة‬
‫املركبات الرئيسة والتحليل العاملي االستكشايف عاد ًة لتلخيص العالقات بني املتغريات بطريقة علمية دقيقة ومنظمة‬
‫ومقتصدة من أجل فهم أفضل وتصور فكري أوضح للظواهر اليت يهتم الباحث دراستها‪ .‬فاجملموعة األصلية من‬
‫املتغريات املتعددة يتم جتميعها يف عدد قليل من العوامل اليت تفسر التباين املنسق يف هذه اجملموعة اليت تشتمل على‬
‫ع دد كب ري من املتغ ريات‪ ،‬وه ذه العوام ل تع د مبثاب ة تكوين ات فرض ية تنط وي حتته ا جمموع ة املتغ ريات وتفس رها‪.‬‬
‫وبالعبارة األخرى‪ ،‬حياول الباحث من خالل استخدامه للتحليل العاملي معرفة املتغريات املمثلة للمتغريات الكامنة‪،‬‬
‫والكش ف عن منط العالق ات بني املتغ ريات الظ اهرة‪ ،‬ودراس ة ص دق التك وين أو البن اء ل ه ذه املتغ ريات الظ اهرة‬
‫والذي يعد دليالً جتريبياً على صالحية مفردات االستبانة‪.‬‬

‫وكم ا سبق ذك ره‪ ،‬فق د اس تخدم الباحث طريق يت املركب ات الرئيسة والتحلي ل الع املي االستكش ايف بغي ة‬
‫املقارنة بينمها ومعرفة طريقة أكثر مالئم اً لتحليل البيانات اجملتمعة من العينة‪ .‬واجلدير بالذكر‪ ،‬أن طريقة املركبات‬
‫الرئيسة حتتوي مجيع أنواع التباينات يف البيانات (التباين املشرتك‪ ،‬والتباين املنفرد أو النوعي‪ ،‬واألخطاء التباينية)‪،‬‬
‫أم ا طريق ة التحلي ل الع املي االستكش ايف فتس تخلص العوام ل فق ط من التب اين املش رتك وحص ار التب اين الن وعي أو‬
‫املنفرد واألخطاء التباينية يف البيانات حىت ال تؤثر يف التحليل‪.‬‬

‫ولقد اختار الباحث يف حتليل هذه البيانات حتليل التدوير املتعامد (‪ )Varimax‬العتبار استقاللية العوامل‬
‫حبيث ميكن أن تصل درجة االرتباط بني العوامل إىل درجة الصفر (غنيم و صربي‪ .)2000 ،‬ويعد هذا التدوير أكثر‬
‫الطرق استخداما نظراً ألنه يؤدي غالب اً إىل نتاشج مرضية‪" .‬وتعتمد هذه الطريقة على تدوير مجيع العوامل املمكنة‬
‫مث ىن مث ىن على ح دة إىل أن يتم تعظيم (‪ )Maximizing‬دال ة معين ة تتعل ق التش بعات العاملي ة ‪ ....‬وه ذا يب دؤ أن ه‬
‫يؤدي إىل بعض التشبعات املرتفعة وبعض التشبعات الصفرية يف كل عمود من أعمدة هذه املصفوفة‪ ،‬وهو أحد‬
‫‪7‬‬

‫حمك ات التك وين البس يط" (ص الح ال دين حمم ود عالم" صـ‪ .)713‬وعلى ال رغم أ ّن العوام ل املستخلص ة من ه ذه‬
‫البيانات تندرج حتت سقف التكوين الفرضي الواحد (االلتزام الديين) إال أ ّن الباحث يرى استقاللية العوامل إىل‬
‫درجة أن تصل االرتباطات بينها الصفر‪.‬‬

‫ومن املث ري لالهتم ام أ ّن الب احث اس تخدم ع دة ط رق الختب ار ج ودة العوام ل املستخلص ة من التحلي ل‬
‫العاملي‪ ،‬وذلك بعد التأكد من جودة البيانات وصالحيتها الستخدام يف إجراء البحث العلمي اهلادف‪ .‬ومن هذه‬
‫الطرق اختبار مقياس كايزر‪-‬ماير‪-‬أولكني‪ ،‬و اختبار بارتليت ‪ ،KMO & Bartlett‬واالرتباطات املضادة‪ ،‬لدراسة‬
‫‪1.00‬‬ ‫اجلودة الكلي ة واالنفرادي ة للبيان ات على الت وايل‪ .‬واجلدير بال ذكر أن قيم ة االرتب اط املض اد ميكن أن تص ل إىل‬
‫فكلم ا اق رتبت الدرج ة من واح د ك ان أحس ن‪ .‬عالوة على ذل ك‪ ،‬فق د اعتم د الب احث على اجلذر الك امن‬
‫‪ Eigenvalue‬ال يت تص ل إىل ‪ 1.00‬أو أك رب من ذل ك العتم اد العوام ل واعتباره ا ذات مص داقية وهادف ة‪ .‬وب املعىن‬
‫اآلخ ر‪ ،‬أن البحث أعطى لربن امج اإلحص اء حري ة اس تخالص العوام ل واختياره ا وذل ك باعتم اد على قيم ة اجلذر‬
‫الكامن واليت وصلت إىل ‪ 1.00‬فأكرب العتبار استقاللية العوامل وجودهتا‪ .‬كما اخترب الباحث اختبار اهلضبة والذي‬
‫يعد رمساً بيانياً الختبار اجلذر الكامن نفس استخدام اجلذر الكامن ملعرفة عدد العوامل يف البيانات وجودهتا‪.‬‬

‫ويعترب أحسن تش بُّع عاملي للمفردة القابلة لالعتماد يف هذا التحليل على تش بُّع عاملي يصل إىل ‪ 0.50‬أو‬
‫أك ثر‪ .‬ومت ح ذف مف ردات التش بُّعات العاملي ة ( ‪ )Factor loadings‬األق ل من ‪ 0.50‬أو الفق رة تش عبت يف أك ثر من‬
‫ٍ‬
‫عامل بغي ةً احلصول على عوامل هادفة وبسيطة وذات معىن ( ‪ .) Hair Anderson, Tatham, & Black، 1998‬وجدير‬
‫بالذكر‪ ،‬أنه ال ب ّد أن تكون العوامل ذات بنية بسيطة (التكوين البسيط) يف التحليل العاملي حيث إن بنية املعقدة‬
‫واليت تتشبع فقرة على أكثر من عامل غري مقبولة على اإلطالق‬

‫زذ على ذلك‪ ،‬حترى الباحث كذلك التباين اإلمجايل املفسر والذي يدل على اإلسهام الكلي للبيانات يف‬
‫دراسة ظاهرة قيد البحث وتفسريها‪ .‬وباملعىن اآلخر‪ ،‬مدى إمكانية االعتماد على البيانات احملللة يف تفسري الظاهرة‬
‫املدروسة وتفسريها حبيث يستوعب مجيع عناصرها ويساهم يف فهم هذه الظاهرة‪ .‬وعلى حد قول اإلحصائيني‪،‬‬
‫ينبغي أن تفسر البيانات ما ال يقل عن ‪ %75‬من إمجال التباين يف الظاهرة‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫وملزيد التحقق يف جودة فقرات االستبانة انفرادياً فحص الباحث معامل الشيوع كذلك‪ .‬ويعد هذا معامل‬
‫الشيوع جمموع مربعات ارتباطات املتغري بنفسه الذي يرجع إىل عامل مشرتك أو عوامل مشرتكة‪ ،‬وبذلك يدل‬
‫فس ر بواسطة هذا العامل أو العوامل املشرتكة" (صالع الدين حممود‬
‫على نسبة التباين يف املتغري اليت نعزي إىل أو تُ َّ‬
‫عالم‪ ،‬صـ‪.)700‬‬
‫أخ رياً‪ ،‬اخترب الب احث يف بداي ة حتلي ل نت ائج دراس ته العالق ات بني فق رات املقي اس ملعرف ة افرتض ياً نسج‬
‫العالق ات بينه ا واحتمالي ة جتمي ع الفق رات‪ ،‬حيث ال ب د من وج ود العالق ات بني فق رات املقي اس ال يت تش بعت يف‬
‫‪.‬‬ ‫العامل الواحد املشرتك‪ .‬إال أنه تفادياً ملشكلة التعدد اخلطي ال جيوز أن تكون العالقات قوية جدا حبيث تصل إىل‬
‫‪ 80‬فما فوقها‪ .‬وحسب ما ظهر يف جدول االرتباطات فإ ّن العالقات بني فقرات مقياس يف هذا التحليل ما ‪ 60.‬مما‬
‫تدل على وجود العالقات بينها ولكن بدون أن يصل إىل االنصهار التام بني جمموعة هذه الفقرات‪ .‬أنظر اجلدول‬
‫رقم ‪.2‬‬

‫الجدول رقم ‪ :2‬نموذج األسئلة المختارة لمصفوفة االرتباط بين فقرات المقياس‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المتغيرات‬
‫‪1‬‬
‫‪518 .‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪462 .‬‬ ‫‪549 .‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪452 .‬‬ ‫‪431 .‬‬ ‫‪468 .‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪487 .‬‬ ‫‪472 .‬‬ ‫‪451 .‬‬ ‫‪422 .‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪460 .‬‬ ‫‪495 .‬‬ ‫‪492 .‬‬ ‫‪521 .‬‬ ‫‪527 .‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪468 .‬‬ ‫‪446 .‬‬ ‫‪415 .‬‬ ‫‪515 .‬‬ ‫‪419 .‬‬ ‫‪449 .‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪610.‬‬ ‫‪530 .‬‬ ‫‪481 .‬‬ ‫‪443 .‬‬ ‫‪549 .‬‬ ‫‪462 .‬‬ ‫‪449 .‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪554 .‬‬ ‫‪538.‬‬ ‫‪493 .‬‬ ‫‪469 .‬‬ ‫‪385 .‬‬ ‫‪506 .‬‬ ‫‪408 .‬‬ ‫‪484 .‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.412‬‬ ‫‪426 .‬‬ ‫‪380.‬‬ ‫‪407 .‬‬ ‫‪362 .‬‬ ‫‪427 .‬‬ ‫‪374 .‬‬ ‫‪364 .‬‬ ‫‪370 .‬‬ ‫‪10‬‬

‫أما من ناجية اجلودة الكلية لالختبار ومدى مالئمة العينة به فقد كشفت نتيجة اختبار قيصر (كايزر ماير أولكن‬
‫واختبار باتليت) اجلودة العالية هلذا االختبار‪ .‬يعترب مقياس كايزر‪-‬ماير‪-‬اولكني (واختصارا ‪ ،‬مقياس كمو) واختبار‬
‫بارتليت معايري أساسية الختبار مالئمة العينة للتحليل العاملي‪ .‬وقد حدد خرباء اإلحصاء بضرورة وصول قيمة‬
‫كايزر إىل (‪ ).75‬لداللة على جودة االختبار ومصداقيته‪،‬بينما اختبار ب ارتليت جيب أن يكون ذو داللة إحصائية‬
‫‪9‬‬

‫أق ل من (‪ .).05‬وب النظر إىل اجلدول رقم (‪ )3‬يتجلى أن نس بة املقي اس تس اوي (‪ )949.‬ومس توى الدالل ة على‬
‫اختبار بارتليت تساوي (‪ )001.‬وتعد هذه النتيجة حجة على جودة االختبار ومناسته ومصداقيته‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬كمو واختبار باتليت‬


‫‪949.‬‬ ‫مقياس‪ 4‬كايزر‪-‬ماير‪-‬اولكين‬
‫‪6747.913‬‬ ‫مربع كاى التقريبي‬ ‫اختبار بارتليت‬
‫‪496‬‬ ‫درجة الحرية‬
‫‪001.‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫االرتب ‪44 4 4 4 4 4 4 4 4 4‬اط‬ ‫مص ‪44 4 4 4 4 4 4 4 4 4‬فوفة‬
‫االرتباط المضاد‬
‫كما سبق ذكره‪ ،‬يقيس االرتباط املضاد جودة فقرات املقياس كل على حدة‪ .‬وتدل قيمة عالية لفقرة‬
‫معينة على أهنا تتسم جودة داخلية عالية‪ .‬وحسب ما يتضح يف اجلدول (جدول رقم ‪ )4‬فإ ّن قيمة االرتباط املضاد‬
‫يدل على أ ّن فقرات املقياس انفرادي اً تتسم جبودة عالية وأهنا‬
‫لفقرات هذا املقياس ترتوح ما بني ‪ 93.‬إىل ‪ ،97.‬مما ّ‬
‫ص احلة الس تخدام يف التحلي ل الع املي اهلادف‪ .‬واجلدير بال ذكر أن اإلحص ائيني ق د ح ددوا ‪ 50.‬كح د أدىن مقبول‬
‫لقيم ة االرتب اط املض اد‪ .‬أم ا معام ل الش يوع أو االش رتاكات فق د كش فت نتيج ة التحلي ل الع املي أهنا تتماش ى م ع‬
‫يدل معامل الثبات على ارتباط املتغري‬
‫نتيجة اختبار كايزر‪ .‬وبرتكيز معامل الشيوع على نفسها تتميّز بالثبات حيث ّ‬
‫بنفسه بناءاً على خصوصيته ونوعية عالقته مع املتغريات األخرى واسرتاكه معها‪ .‬وحسب اجلدول املوضح حتته‬
‫‪65.‬‬ ‫تدل على متيّ ز فقرات املقياس وجودهتا‪ ،‬حيث ترتوح هذه القيّم بني‬
‫فإن قيمة معامل الشيوع مرتفعة جدا مما ّ‬
‫إىل ‪ 80.‬واليت تعد موشر اخلري على صالحية فقرات املقياس‪ .‬انظر اجلدول رقم ‪4‬‬

‫الجدول رقم ‪ :4‬نموذج األسئلة المختارة لمعامل الشيوع أو االشتراكات‬


‫‪10‬‬

‫االرتب‪44 4 4 4 4 4 4 4 4 4 4 4 4 4‬اط ‪communalities‬‬ ‫الفقرات‪4‬‬ ‫م‬


‫المضاد‬
‫‪740.‬‬ ‫‪965a.‬‬ ‫أصلي فقط في أوقات الشدة‬ ‫‪1‬‬

‫‪745.‬‬ ‫‪932a.‬‬ ‫أتحدث عن عيوب اآلخرين لقضاء أوقات الفراغ‬ ‫‪2‬‬

‫‪525.‬‬ ‫‪971a.‬‬ ‫ال أحب مصادقة من هم أقل مني علماً وماالً‬ ‫‪3‬‬

‫‪387.‬‬ ‫‪915a.‬‬ ‫أؤمن بالقضاء والقدر‬ ‫‪4‬‬

‫‪858.‬‬ ‫‪946a.‬‬ ‫العمل بمقتضى القرآن الكريم ضروري‬ ‫‪5‬‬

‫‪843.‬‬ ‫‪961a.‬‬ ‫العمل بالسنة النبوية ضروري‬ ‫‪6‬‬

‫‪585.‬‬ ‫‪963a.‬‬ ‫أدرس النحو العربي حتى أجيد اللغة العربية‬ ‫‪7‬‬

‫‪631.‬‬ ‫‪960a.‬‬ ‫أفضل إجادة اللغة العربية من حفظ القرآن الكريم‬ ‫‪8‬‬

‫‪826.‬‬ ‫‪950a.‬‬ ‫أستطيع أن أقرض الشعر العربي باستخدام البحور الشعرية النموذجية‬ ‫‪9‬‬

‫‪836.‬‬ ‫‪932a.‬‬ ‫أدرس السيرة النبوية بصورة مستفيضة‬ ‫‪10‬‬

‫وكم ا س بق ذك ره‪ ،‬فق د اعتم د الب احث يف ه ذا التحلي ل الع املي على الت دوير املتعام د نظ راً العتق اده باس تقاللية‬
‫العوامل املستخلصة من التحليل‪ .‬وقد بين الباحث اعتقاده باستخدام التدوير املتعامد نظرا حلجم قيم العالقات بني‬
‫فقرات املقياس‪ .‬واجلدير بالذكر أن هذه الطريقة تتبىن عند ما تكون العالقات بني الفقرات متدانية جدا حبيث قد‬
‫تصل إىل الصفر‪.‬‬

‫طريقة المركبات الرئيسة‬

‫التوقعات‪ ،‬حيث‬
‫وقد أثبتت نتائج التحليل العاملي بتبين طريقة املركبات الرئيسة أن مفردات األسئلة حمملة حسب ّ‬
‫اجلوهري‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الرواس ب اجلاهليّ ة‪ ،‬الت ديّن‬
‫تش ري إىل وج ود س تة عوام ل كامن ة ملقي اس االل تزام ال ديين املص مم‪ ،‬وهي‪ّ :‬‬
‫الظاهري‪ ،‬الثقافة اإلسالميّة‪ ،‬والسلوكيّات اإلسالميّة‪ .‬فقد أظهرت نتائج التحليل العاملي أ ّن‬
‫ّ‬ ‫املعريف‪ ،‬التديّن‬
‫ّ‬ ‫التديّن‬
‫حمملة على العامل األول باجلذر الكامن ‪ 12.24‬ويُطلق عليه‬
‫املفردات‪ّ 31 ،30 ،29 ،28 ،27 ،26 ،25 ،14 ،24 ،23 :‬‬
‫‪11‬‬

‫حمملة على العامل الثاين باجلذر‬


‫"الرواسب اجلاهليّة"‪ .‬أما املفردات‪ 37 ،36 ،35 ،34 ،33 ،32 :‬فإهّن ا ّ‬
‫بناء على حمتوياهتا ّ‬
‫حممل ة على العام ل‬
‫الك امن ‪ ، 6.56‬ويطل ق علي ه "الس لوكيّات اإلس الميّة"‪ .‬أم ا املف ردات‪ 11 ،10 ،9 ،8 ،7 ،6 :‬فإهّن ا ّ‬
‫اجلوهري‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فقد تشبّعت مفردات ‪،14 ،13 ،12‬‬
‫ّ‬ ‫الثالث باجلذر الكامن ‪ ،4.59‬ويطلق عليه "التديّن‬
‫املعريف ‪ ،‬أما فقرة ‪ ،20 ،19 ،18‬و‪ 21‬فقد‬
‫ّ‬ ‫‪ 17 ،16 ،15‬يف العامل الرابع باجلذر الكامن ‪ 3.36‬ومسي العامل بالتديّن‬
‫‪،4 ،3 ،2 ،1‬‬ ‫تشبعت يف العامل اخلامس باجلذر الكامن ‪ 3.01‬وأطلق عليه "الثّقافة اإلسالميّة" بينما تشبعت املفردات‬
‫اهري‪ .‬وتثبت ه ذه النتيج ة للتحلي ل الع املي مص داقية‬
‫‪ 5‬يف العام ل الس ادس باجلذر الك امن ‪ 1.15‬ومسي الت ديّن الظ ّ‬
‫‪5‬‬ ‫املقياس‪ ،‬وأ ّن فقراهتا علميةً تنتمي إىل الكتل حسب توقعات الباحث‪ .‬انظر اجلدول رقم‬

‫يقل عن ‪ 23‬فقرة نظرا لعدم إيفائها الشروط الالزمة إلبقائها‪ ،‬كأن يكون‬
‫وقد حذف الباحث ما ال ّ‬
‫تشبعها أقل من ‪ 50.‬أو تشبعت الفقرة يف العاملني أو أكثر (البنية املعقدة أو التكوين املعقد)‪ ،‬أو تشبعت يف العامل‬
‫غري مفرتض‪.‬‬

‫‪%65‬‬ ‫تفسر‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬فإن نتيجة نسبة التباين الكلي املشروع أو املفسر كشفت أ ّن فقرات املقياس ّ‬
‫من إمجال التباين الكلي يف فقرات مقياس االلتزام الديين‪ .‬وتعترب هذه القيمة مقبولة يف العلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫الجدول رقم ‪ :5‬التشبعات العاملية لمقياس االلتزام الديني‬


‫‪Anti-‬‬
‫معامل‬ ‫تدين‬ ‫ثقافة‬ ‫تدين‬ ‫تدين‬ ‫سلوك‬ ‫رواسب‬ ‫المتغيرات‬
‫‪Image‬‬
‫الشيوع‬ ‫معرفي‪4‬‬
‫إسالمية ظاهري‬ ‫جاهلية إسالمي جوهري‬

‫‪825.‬‬ ‫‪740.‬‬ ‫‪845.‬‬ ‫أصلي فقط في أوقات الشدة‬ ‫‪1‬‬

‫‪845.‬‬ ‫‪745.‬‬ ‫‪843.‬‬ ‫أتحدث عن عيوب اآلخرين لقضاء أوقات الفراغ‬ ‫‪2‬‬

‫‪901.‬‬ ‫‪525.‬‬ ‫‪661.‬‬ ‫ال أحب مصادقة من هم أقل مني علماً وماالً‬ ‫‪3‬‬

‫‪904.‬‬ ‫‪387.‬‬ ‫‪582.-‬‬ ‫أؤمن بالقضاء والقدر‬ ‫‪4‬‬

‫‪600.‬‬ ‫‪858.‬‬ ‫‪922.-‬‬ ‫العمل بمقتضى القرآن الكريم ضروري‬ ‫‪5‬‬

‫‪592.‬‬ ‫‪843.‬‬ ‫‪912.-‬‬ ‫العمل بالسنة النبوية ضروري‬ ‫‪6‬‬

‫‪887.‬‬ ‫‪585.‬‬ ‫‪.687‬‬ ‫أدرس النحو العربي حتى أجيد اللغة العربية‬ ‫‪7‬‬

‫‪616.‬‬ ‫‪631.‬‬ ‫‪.727‬‬ ‫أفضل إجادة اللغة العربية من حفظ القرآن الكريم‬ ‫‪8‬‬

‫‪826.‬‬ ‫‪676.‬‬ ‫‪.817‬‬ ‫أستطيع أن أقرض الشعر العربي باستخدام البحور الشعرية النموذجية‬ ‫‪9‬‬

‫‪836.‬‬ ‫‪680.‬‬ ‫‪.704‬‬ ‫أدرس السيرة النبوية بصورة مستفيضة‬ ‫‪10‬‬

‫‪814.‬‬ ‫‪729.‬‬ ‫‪665.‬‬ ‫أدرس تاريخ الخلفاء الراشدين مع العبر المستفادة من دراسته‬ ‫‪11‬‬

‫‪811.‬‬ ‫‪701.‬‬ ‫‪741.‬‬ ‫أدرس أن الوالء هلل والرسول واألمة اإلسالمية ونبذ روح التعصب المدرسي واإلقليمي‬ ‫‪12‬‬
‫‪13‬‬

‫‪886.‬‬ ‫‪646.‬‬ ‫‪618.‬‬ ‫أرى أن التداوي بالرقى ال يتنافى مع اإلسالم‬ ‫‪13‬‬

‫‪923.‬‬ ‫‪687.‬‬ ‫‪807.‬‬ ‫أنا أتداوى بالمحرمات مثل الخمور ولحم الخنزير‬ ‫‪14‬‬

‫‪877.‬‬ ‫‪750.‬‬ ‫‪845.‬‬ ‫أستطيع استخدام أعضاء جسم اإلنسان للطقوس والتداوي‬ ‫‪15‬‬

‫‪882.‬‬ ‫‪626.‬‬ ‫‪736.‬‬ ‫عرفت َمن يستخدم أعضاء جسم اإلنسان للطقوس والتداوي‬ ‫‪16‬‬

‫‪905.‬‬ ‫‪717.‬‬ ‫‪829.‬‬ ‫ال بأس من استخدام أعضاء جسم اإلنسان للبحث عن األموال والثروات‬ ‫‪17‬‬

‫‪871.‬‬ ‫‪759.‬‬ ‫‪819,‬‬ ‫أرى أنه يمكن الجمع بين الكهانة والتنجيم من جانب وبين الدين اإلسالمي من جانب آخر‬ ‫‪18‬‬

‫‪882.‬‬ ‫‪735.‬‬ ‫‪822.‬‬ ‫والت ْربة يتماشى مع التديّن‬


‫أرى أن االستعانة بالكهنة ُ‬ ‫‪19‬‬

‫‪851.‬‬ ‫‪718.‬‬ ‫‪832.‬‬ ‫اكتسبت األموال‬


‫ُ‬ ‫ال أبالي بأي طريقة‬ ‫‪20‬‬

‫‪864.‬‬ ‫‪653.‬‬ ‫‪770.‬‬ ‫شرب الخمر لغرض الشفاء والتداوي جائز في اإلسالم‬ ‫‪21‬‬

‫‪777.‬‬ ‫‪533.‬‬ ‫‪565.‬‬ ‫حرم على األمة اإلسالمية‬


‫أرى أن اهلل ال يجعل الشفاء فيما ّ‬ ‫‪22‬‬

‫‪743.‬‬ ‫‪493.‬‬ ‫‪619.‬‬ ‫ال أكذب مهما كان األمر‬ ‫‪23‬‬

‫‪853.‬‬ ‫‪688.‬‬ ‫‪793.‬‬ ‫ٍ‬


‫كمتعلم ألمور الدين أن أكون قدوة حسنة لآلخرين‬ ‫من واجبي‬ ‫‪24‬‬

‫‪810.‬‬ ‫‪716.‬‬ ‫‪833.‬‬ ‫أرى أنه ال بد من الرجوع إلى العقيدة اإلسالمية الصحيحة‬ ‫‪25‬‬

‫‪839.‬‬ ‫‪423.‬‬ ‫‪554.‬‬ ‫إن العقيدة الصحيحة هي منجاة من الظروف الراهنة‬ ‫‪26‬‬

‫‪799.‬‬ ‫‪661.‬‬ ‫‪804.‬‬ ‫ال بد من إعادة النظر في مناهج المدارس الدينية‬ ‫‪27‬‬
‫‪14‬‬

‫‪1.15‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪4.59‬‬ ‫‪6.56‬‬ ‫‪12.24‬‬ ‫الجذر الكامن‬

‫‪735.‬‬ ‫‪791.‬‬ ‫‪737.‬‬ ‫‪795.‬‬ ‫‪708.‬‬ ‫‪921.‬‬ ‫معامل ألفا‬


‫‪15‬‬

‫وقد تأكد الباحث من العوامل املستخلصة عن طريق اجلذور الكامنة باختبار املخطط التمثيل (اختبار اهلضبة)‪ .‬وقد‬
‫تطابقت نتيجة اختبار اهلضبة ما توصل إليه اجلذور الكامنة حيث أشار املخطط التمثيل إىل وجود ستة عوامل كما‬
‫اهري‪ ،‬الثقاف ة‬
‫ريف‪ ،‬الت ديّن الظ ّ‬
‫اجلوهري‪ ،‬الت ديّن املع ّ‬
‫ّ‬ ‫الرواس ب اجلاهليّ ة‪ ،‬الت ديّن‬
‫يف قيم أجين‪ .‬وه ذه العوام ل هي ّ‬
‫اإلسالميّة‪ ،‬والسلوكيّات اإلسالميّة‪ .‬إال أن عملية حتديد العوامل يف اختبار اهلضبة ليست بأمر هني كما يف قيّم‬
‫أيغن‪.‬‬

‫التحليل العاملي االستكشافي‬


‫‪16‬‬

‫وق د اعتم د الب احث يف التحلي ل الع املي االستكش ايف على مجي ع املع ايري املعتم دة يف طريق ة املركب ات الرئيس ة مث ل‬
‫اختبار اجلودة الكلية واالنفرادية‪ ،‬والتشبعات العاملية اليت وصلت إىل ‪ 50.‬فأكرب‪ ،‬وقيمة اجلذر الكامن اليت تصل‬
‫إىل ‪ 1.00‬فأكرب‪ ،‬كما اخترب االرتباطات املضادة ومعامل الشيوع وغري ذلك كما سبق ذكره‪ .‬فقد جاءت نتيجة‬
‫التحليل العاملي االستكشايف متقاربة جدا بنتيجة طريقة املركبات الرئيسة‪ ،‬نظراً لتطابق قيّم كايزر‪-‬ماير‪-‬أولكين‬
‫و اختب‪44‬ار ب‪44‬ارتليت ‪ ،& KMO‬واالرتباط ات املض ادة والل ذين ختت ربان اجلودة الكلي ة واجلزي ة للنم وذج‪ ،‬كم ا تط ابق‬
‫االرتباطات املضادة ومصفوفة ارتباط فقرات املقياس الختبار نسج العالقات بني الفقرات ومنطها‪ .‬وعلى الرغم من‬
‫تط ابق ه ذه املع ايري إال أ ّن قيّم معام ل الش يوع يف طريق ة املركب ات الرئيس ة خمتلف ة متام االختالف بنفس القيم يف‬
‫طريقة التحليل العاملي االستكشايف‪ .‬لقد مت حتديد قيم قبل عملية التدوير يف طريقة املركبات الرئيسة افرتاضيا‬
‫بواح د أل ّن الطريق ة تس تخلص العوام ل من مجي ع أن واع التباين ات (التب اين املش رتك‪ ،‬والتب اين الن وعي واألخط اء‬
‫التباينية)‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :6‬نموذج معامل الشيوع لطريقة المركبات الرئيسة‬


‫القيم بعد التدوير‬ ‫القيم األولية فبل التدوير‬ ‫المفردات‬ ‫ال‪44 4 4‬رق‬
‫م‬
‫‪.684‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫أصلي فقط في أوقات الشدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪.720‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫أتحدث عن عيوب اآلخرين لقضاء أوقات الفراغ‬ ‫‪2‬‬
‫‪.671‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫ال أحب مصادقة من هم أقل مني علماً وماالً‬ ‫‪3‬‬
‫‪.563‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫أؤمن بالقضاء والقدر‬ ‫‪4‬‬
‫‪.711‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫العمل بمقتضى القرآن الكريم ضروري‬ ‫‪5‬‬
‫‪.711‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫العمل بالسنة النبوية ضروري‬ ‫‪6‬‬
‫‪.597‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫أدرس النحو العربي حتى أجيد اللغة العربية‬ ‫‪7‬‬
‫‪.716‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫أفضل إجادة اللغة العربية من حفظ القرآن الكريم‬ ‫‪8‬‬
‫‪.701‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫أستطيع أن أقرض الشعر العربي باستخدام البحور الشعرية النموذجية‬ ‫‪9‬‬
‫‪.597‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫أدرس السيرة النبوية بصورة مستفيضة‬ ‫‪10‬‬
‫‪17‬‬

‫أما قيم معامل الشيوع يف التحليل الع املي االستكشايف فتختلف حيث إ ّن العوامل تستخلص من التباين املشرتك‬
‫للفقرات فقط كانت القيم قبل عملية التدوير أقل من الواحد‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :7‬نموذج معامل الشيوع للتحليل العاملي االستكشافي‬


‫القيم بعد التدوير‬ ‫القيم األولية فبل التدوير‬ ‫المفردات‬ ‫ال ‪44 4‬رق‬
‫م‬
‫‪.669‬‬ ‫‪.689‬‬ ‫أصلي فقط في أوقات الشدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪.679‬‬ ‫‪.690‬‬ ‫أتحدث عن عيوب اآلخرين لقضاء أوقات الفراغ‬ ‫‪2‬‬
‫‪.617‬‬ ‫‪.649‬‬ ‫ال أحب مصادقة من هم أقل مني علماً وماالً‬ ‫‪3‬‬
‫‪.523‬‬ ‫‪.580‬‬ ‫أؤمن بالقضاء والقدر‬ ‫‪4‬‬
‫‪.687‬‬ ‫‪.692‬‬ ‫العمل بمقتضى القرآن الكريم ضروري‬ ‫‪5‬‬
‫‪.694‬‬ ‫‪.720‬‬ ‫العمل بالسنة النبوية ضروري‬ ‫‪6‬‬
‫‪.505‬‬ ‫‪.537‬‬ ‫أدرس النحو العربي حتى أجيد اللغة العربية‬ ‫‪7‬‬
‫‪.686‬‬ ‫‪.695‬‬ ‫أفضل إجادة اللغة العربية من حفظ القرآن الكريم‬ ‫‪8‬‬
‫‪.682‬‬ ‫‪.688‬‬ ‫أستطيع أن أقرض الشعر العربي باستخدام البحور الشعرية النموذجية‬ ‫‪9‬‬
‫‪.583‬‬ ‫‪.658‬‬ ‫أدرس السيرة النبوية بصورة مستفيضة‬ ‫‪10‬‬

‫إضافة إىل ذلك‪ ،‬وعلى الرغم من أن عدد العوامل يف طريقة املركبات الرئيسة والتحليل العاملي االستكشايف سيان‪،‬‬

‫إال أ ّن قيّم التشبعات العاملية يف التحليل العاملي االستكشايف مرتفعة نوع اً ما‪ .‬وكما ظهر يف جدول رقم ‪ 8‬فإن‬

‫فالقيّم التشبعات العاملية أفضل طفيف اً يف التحليل العاملي االستكشايف مقارنة إىل طريقة املركبات الرئيسة‪ .‬وميكن‬

‫الق ول بن اءا على عناص ر التباين ات ال يت استخلص ت منه ا العوام ل أ ّن التحلي ل الع املي االستكش ايف أنس ب هلذه‬

‫البيانات أكثر من طريقة املركبات الرئيسة‪ .‬وقد مت شطب بعض الفقرات يف هذه الطريقة أيضا كما مت يف طريقة‬

‫املركبات الرئيسة بعدم إيفائها شروط اإلبقاء‪ ،‬بأن تتشعب فقرة واحدة يف عاملني خمتلفني أو قيمة التشبع العاملي‬

‫أقل من ‪ 50.‬أو تشبع يف العامل غري املفرتض‪.‬‬


18
‫‪19‬‬

‫الجدول رقم ‪ :8‬التشبعات العاملية لمقياس االلتزام الديني‬


‫‪Anti-‬‬
‫معامل‬ ‫تدين‬ ‫ثقافة‬ ‫تدين‬ ‫تدين‬ ‫سلوك‬ ‫رواسب‬ ‫المتغيرات‬
‫‪Image‬‬
‫الشيوع‬ ‫معرفي‪4‬‬
‫إسالمية ظاهري‬ ‫جاهلية إسالمي جوهري‬

‫‪825.‬‬ ‫‪740.‬‬ ‫‪860.‬‬ ‫أصلي فقط في أوقات الشدة‬ ‫‪1‬‬

‫‪845.‬‬ ‫‪745.‬‬ ‫‪890.‬‬ ‫أتحدث عن عيوب اآلخرين لقضاء أوقات الفراغ‬ ‫‪2‬‬

‫‪901.‬‬ ‫‪525.‬‬ ‫‪710.‬‬ ‫ال أحب مصادقة من هم أقل مني علماً وماالً‬ ‫‪3‬‬

‫‪904.‬‬ ‫‪387.‬‬ ‫‪910.-‬‬ ‫أؤمن بالقضاء والقدر‬ ‫‪4‬‬

‫‪600.‬‬ ‫‪858.‬‬ ‫‪922.-‬‬ ‫العمل بمقتضى القرآن الكريم ضروري‬ ‫‪5‬‬

‫‪592.‬‬ ‫‪843.‬‬ ‫‪912.-‬‬ ‫العمل بالسنة النبوية ضروري‬ ‫‪6‬‬

‫‪887.‬‬ ‫‪585.‬‬ ‫‪.687‬‬ ‫أدرس النحو العربي حتى أجيد اللغة العربية‬ ‫‪7‬‬

‫‪616.‬‬ ‫‪631.‬‬ ‫‪.823‬‬ ‫أفضل إجادة اللغة العربية من حفظ القرآن الكريم‬ ‫‪8‬‬

‫‪826.‬‬ ‫‪676.‬‬ ‫‪.817‬‬ ‫أستطيع أن أقرض الشعر العربي باستخدام البحور الشعرية النموذجية‬ ‫‪9‬‬

‫‪836.‬‬ ‫‪680.‬‬ ‫‪.779‬‬ ‫أدرس السيرة النبوية بصورة مستفيضة‬ ‫‪10‬‬

‫‪814.‬‬ ‫‪729.‬‬ ‫‪665.‬‬ ‫أدرس تاريخ الخلفاء الراشدين مع العبر المستفادة من دراسته‬ ‫‪11‬‬

‫‪811.‬‬ ‫‪701.‬‬ ‫‪741.‬‬ ‫أدرس أن الوالء هلل والرسول واألمة اإلسالمية ونبذ روح التعصب المدرسي واإلقليمي‬ ‫‪12‬‬
‫‪20‬‬

‫‪886.‬‬ ‫‪646.‬‬ ‫‪710.‬‬ ‫أرى أن التداوي بالرقى ال يتنافى مع اإلسالم‬ ‫‪13‬‬

‫‪923.‬‬ ‫‪687.‬‬ ‫‪813.‬‬ ‫أنا أتداوى بالمحرمات مثل الخمور ولحم الخنزير‬ ‫‪14‬‬

‫‪877.‬‬ ‫‪750.‬‬ ‫‪845.‬‬ ‫أستطيع استخدام أعضاء جسم اإلنسان للطقوس والتداوي‬ ‫‪15‬‬

‫‪882.‬‬ ‫‪626.‬‬ ‫‪760.‬‬ ‫عرفت َمن يستخدم أعضاء جسم اإلنسان للطقوس والتداوي‬ ‫‪16‬‬

‫‪905.‬‬ ‫‪717.‬‬ ‫‪829.‬‬ ‫ال بأس من استخدام أعضاء جسم اإلنسان للبحث عن األموال والثروات‬ ‫‪17‬‬

‫‪871.‬‬ ‫‪759.‬‬ ‫‪819,‬‬ ‫أرى أنه يمكن الجمع بين الكهانة والتنجيم من جانب وبين الدين اإلسالمي من جانب آخر‬ ‫‪18‬‬

‫‪882.‬‬ ‫‪735.‬‬ ‫‪822.‬‬ ‫والت ْربة يتماشى مع التديّن‬


‫أرى أن االستعانة بالكهنة ُ‬ ‫‪19‬‬

‫‪851.‬‬ ‫‪718.‬‬ ‫‪832.‬‬ ‫اكتسبت األموال‬


‫ُ‬ ‫ال أبالي بأي طريقة‬ ‫‪20‬‬

‫‪864.‬‬ ‫‪653.‬‬ ‫‪810.‬‬ ‫شرب الخمر لغرض الشفاء والتداوي جائز في اإلسالم‬ ‫‪21‬‬

‫‪777.‬‬ ‫‪533.‬‬ ‫‪620.‬‬ ‫حرم على األمة اإلسالمية‬


‫أرى أن اهلل ال يجعل الشفاء فيما ّ‬ ‫‪22‬‬

‫‪743.‬‬ ‫‪493.‬‬ ‫‪770.‬‬ ‫ال أكذب مهما كان األمر‬ ‫‪23‬‬

‫‪853.‬‬ ‫‪688.‬‬ ‫‪793.‬‬ ‫ٍ‬


‫كمتعلم ألمور الدين أن أكون قدوة حسنة لآلخرين‬ ‫من واجبي‬ ‫‪24‬‬

‫‪810.‬‬ ‫‪716.‬‬ ‫‪833.‬‬ ‫أرى أنه ال بد من الرجوع إلى العقيدة اإلسالمية الصحيحة‬ ‫‪25‬‬

‫‪839.‬‬ ‫‪423.‬‬ ‫‪690.‬‬ ‫إن العقيدة الصحيحة هي منجاة من الظروف الراهنة‬ ‫‪26‬‬

‫‪799.‬‬ ‫‪661.‬‬ ‫‪804.‬‬ ‫ال بد من إعادة النظر في مناهج المدارس الدينية‬ ‫‪27‬‬
‫‪21‬‬

‫‪1.15‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪4.59‬‬ ‫‪6.56‬‬ ‫‪12.24‬‬ ‫الجذر الكامن‬

‫‪735.‬‬ ‫‪791.‬‬ ‫‪737.‬‬ ‫‪795.‬‬ ‫‪708.‬‬ ‫‪921.‬‬ ‫معامل ألفا‬


‫‪22‬‬

‫خالصة التحليل‬

‫اس تخدم الب احث إلج راء ه ذا التحلي ل الع املي طريق يت املركب ات الرئيس ة والتحلي ل الع املي االستكش ايف بغي ة‬
‫مقارنة بني نتيجتهما‪ .‬وقد استخدم الباحث التحليل العاملي الختزال عدد كبري من فقرات املقياس اليت يصعب‬
‫التعامل معها منفردة إىل عوامل كامنة قليلة لكن دون فقدان األفكار اليت تعرب عنها تلك الفقرات احملذوفة‪ .‬وقد‬
‫اختار الباحث قيمة ‪ 50.‬فما فوقها كعتبة مقبولة للتشبعات العاملية بغية توصل إىل عوامل ذات مصداقية‪ ،‬كما‬
‫استخدم التدوير املتعامد باعتبار أن العوامل املستخلصة من التحليل مستقلة بعضها عن بعض‪ .‬وقد وجد الباحث‬
‫أن مجي ع مؤش رات اجلودة دالت على مناس بة النم وذج وأن نتيج ة التحلي ل قابل ة لالعتم اد عليه ا‪ .‬وق د توص لت‬
‫اجلوهري‪ ،‬التديّن‬
‫ّ‬ ‫الرواسب اجلاهليّ ة‪ ،‬التديّن‬
‫الدراسة إىل وجود ستة عوامل كامنة يف مقياس االلتزام الديين؛ وهي ّ‬
‫الظاهري‪ ،‬الثقافة اإلسالميّة‪ ،‬والسلوكيّات اإلسالميّة‪ .‬جبذور كامنة ‪،3.36 ،4.59 ،6.56 ،12.24‬‬
‫ّ‬ ‫املعريف‪ ،‬التديّن‬
‫ّ‬
‫‪ 1.15 ،3.01‬على التوايل‪ .‬وقد شطب الباحث من التحليل جمموعة كبرية من فقرات االستبانة نظراً لعدم إيفائها‬
‫شروط إبقائها مثل أن تتشبع فقرة واحدة يف عاملني (التكوين املعقد)‪ ،‬أو أن الشبعات العاملية أقل من ‪ ،50.‬أو‬
‫تشبع الفقرة يف العوامل غري املفرتضة‪ .‬وقد أظهرت نتيجة التحليل التشابه الكبري بني نتيجة طريقة املركبات الرئيسة‬
‫والتحليل العاملي االستكشايف وخاصة يف اجلودة الكلية واجلزئية‪ ،‬واالرتباطات املضادة لكن هناك فرق كبري بني‬
‫الطريقتني يف معامل الشيوع حيث إ ّن قيّم معامل الشيوع يف طريقة املركبات الرئيسة مرتفعة نوعا ما ألهنا مجعت‬
‫يف طياهتا مجي ع أن واع التباين ات (التب اين املش رتك‪ ،‬والتب اين الن وعي واألخط اء التبايني ة)‪ ،‬أم ا قيم معام ل الش يوع يف‬
‫التحليل العاملي االستكشايف فهي للتباين املشرتك فقط‪ .‬عالوة على ذلك فهناك كذلك اختالف يف التباين الكلي‬
‫املفسر حيث إن هذه القيمة مرتفعة أيضا يف طريقة املركبات الرئيسة مقارنة إىل التحليل العاملي االستكشايف‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬فإن التحليل العاملي االستكشايف أفضل من طريقة املركبات الرئيسة نظراً ألن العوامل مستخلصة فقط يف‬
‫التباين املشرتك بني الفقرات بينما يستبعد التباين النوعي واألخطاء التباينية فيها وهي خصية غري متوافرة لطريقة‬
‫املركبات الرئيسة‪.‬‬

You might also like