You are on page 1of 2

‫مـلــخــص الـــدراســـــــة‬

‫‪ -‬تــنـاولــت هذه الـدراسة اقـتـراح بــرنــامـج للـمسانـدة الـنفسـيـة قـائـم عـلى‬


‫نـظـريــة كـارل روجـرز لـتـخـفـيـف حـدة الـقـلــقـ لـدى الـمـرأة الـمـطـلــقــــة ألول مـــــرة‪.‬‬
‫وكــان الــهدف مــن الـــــدراسةـ ‪:‬‬
‫‪ -‬التخفيف من حدة الـقلق لدى المرأة المطلقة ألول مرة‪.‬‬
‫وقـــد تـــم طــــرح تــســاؤالت الـــدراســـــة كـــاألتـــي ‪:‬‬
‫‪ -‬هل يمكن وضع وتصميم برنامج للمساندة الـنفسية قائم على نظرية كارل روجـرز ؟‬
‫‪ -‬هل هذا البرنامج للمساندة النفسية يؤدي إلى تخفيف حدة القلق للمرأة المطلقة ألول مرة؟‬
‫ـ الـعـامـة ‪:‬‬
‫ولقد افـتـرضـنـا الـفرضـيـة‬
‫‪ -‬يمكن بناء بـرنامج للمساندة النفسية قائم على نظرية كارل روجرز (العالج المتمركز‬
‫حول العميل) للتخفيف حدة القلق لدى المرأة المطلقة ألول مرة‪.‬‬
‫‪ -1‬الفرضيـة األولــى ‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروق بين االختبار القبلي والبعدي في درجة القلق لدى المرأة المطلقة ألول مرة‪.‬‬
‫‪ -‬ولتحقق من صحة الفرضيات تم االعتماد على منهج دراسة حالة التي تتناسب مع‬
‫موضوع دراستنا ‪.‬‬
‫‪ -‬وتكونت عينة الدراسـة من ثالث حاالت تم اختيارها بصفة قصديه منتقاة من إقليم والية‬
‫الوادي‪.‬‬
‫‪ -‬وقد استعلمت طـالبات البـحث أدوات مـنهـا ‪:‬‬
‫‪ -‬المقـابلة ‪(.‬النصف الموجهة)‬
‫‪ -‬المالحظة ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار تايلور للقلق الصريح ‪.‬‬
‫‪ -‬وبعد تصميم البرنامج تم تحكمية وتعديله وإخراجه في صورته النهائية‪ ،‬حيث كان مستوى‬
‫القلق شديد جدا قبل تطبيق جلسـات برنامج المساندة النفسية لدى عيـنة الدراسة‬

‫‪1‬‬
‫وذلك باستخـدام القياس القبلي لالختبار تايلور للقلق الصريح فكان على النحو التـالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الحالة األولى ( نوال)‪ :‬ـــــــــــــــ ‪ 42‬درجة‬
‫‪ -‬الحالة الثانية ( سهام)‪ :‬ـــــــــــــــ ‪ 32‬درجة‬
‫‪ 35‬درجة‬ ‫‪ -‬الحالة الثالثة (نعيمة )‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وبـعـد تـطـبـيـقـ جلسات بـرنامج المساندة النفسية وبــإعادة القـياس البعدي تحصلت‬
‫الـطـالـبـات عــلـى الـنـتــائج الــتــالــيــة ‪:‬‬
‫‪ -‬الحالة األولى ( نوال)‪ :‬ـــــــــــــــ ‪ 29‬درجة‬
‫‪ -‬الحالة الثانية ( سهام)‪ :‬ـــــــــــــــ ‪ 27‬درجة‬
‫‪ 35‬درجة‬ ‫‪ -‬الحالة الثالثة (نعيمة)‪:‬ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ومن هـذا الـمـنـطـلـق يمـكـن الـقـول أن الـفـرضـيـتـيـن تـحـقـقـت مع الـحـالـة األولى‬
‫( نوال) والـثـانـيـة ( سهام) ولم تـتـحـقـق مـع الحالة الـثـالـثـة (نعيمة) وذلك بـسـبـب‬
‫عــدم اسـتـجـابـة الـحـالـة مـع الـبــرنــامــج‪.‬ـ‬

‫‪2‬‬

You might also like