You are on page 1of 119

‫وزارة التعليم العالي‬

‫جامعــة أم القــرى‬
‫كليـة التربيـة‬
‫قسم علم النفس‬

‫األين اننفسي وعالقته بتوقعات اننجاح وانفشم‬


‫ندى عينة ين األيتاو يف يكة املكرية‬

‫إعداد الطالب‬
‫حساـ بن ‪٤‬تمد علي حسن كاُب‬

‫إشراؼ‬
‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدا‪١‬تناف بن مبل معمور بار‬

‫حبث يقدو إىل قسى عهى اننفس يتطهب تكًيهي‬


‫نهحصول عهي درجة املاجستري يف عهى اننفس ختصص ( اإلرشاد النفسي )‬

‫الفصل الثاني‬
‫‪1433 – 1432‬هـ‬

‫‪-1-‬‬

-2-
‫ملخص الدراسة‬
‫الموضوع ‪ :‬األمن النفسي كعبلقتو بتوقعات النجاح كالفشل لدل عينة من األيتاـ ُب مكة ا‪١‬تكرمة‬
‫األىداؼ ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬الكشف عن مدل العبلقة بُت درجة األمن النفسي كدرجة كل بعد من أبعاد توقعات النجاح لدل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬التعرؼ على مستول األمن النفسي لدل عينة الدراسة ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬التعرؼ على مستول توقعات النجاح لدل عينة الدراسة ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬الكشف عن الفركؽ ُب درجة األمن النفسي بُت ‪٣‬تموعيت األيتاـ ( داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة الدراسة‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬الكشف عن مدل الفركؽ ُب درجة توقعات النجاح بُت ‪٣‬تموعيت األيتاـ ( داخل الدار‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة الدراسة‪.‬‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية (السن‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول الدراسي ) لدل عينة‬
‫‪ - ٙ‬الكشف عن مدل الفركؽ ُب درجة األمن النفسي ن‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية (السن‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول الدراسي ) لدل عينة‬
‫‪ - ٚ‬الكشف عن مدل الفركؽ ُب درجة توقعات النجاح ن‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫العينة ‪ )218 ( :‬من األيتاـ ُب مدينة مكة ا‪١‬تكرمة بواقع ( ‪ )140‬من ذكور ك اإلناث من خارج دار األيتاـ ‪ )78( +‬من اؿذكور كاإلناث من داخل دار األيتاـ‬
‫‪.‬‬
‫األدوات ‪ -1 :‬مقياس الطمأنينة النفسية من إعداد فهد الدليم كآخركف ‪1414‬ىػ ‪ - 2.‬مقياس توقعات النجاح كالفشل من إعداد مٌت عبد القادر بلبيسي‬
‫‪1991‬ـ ‪.‬‬
‫النتائج ‪ :‬توصلت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إ‪٬‬تابية العبلقة بُت درجة األمن النفسي كأبعاد كتوقعات النجاح الفاعلية الذاتية ‪ ،‬التوجو املقين ‪ ،‬حل ا‪١‬تشكبلت )‬
‫‪ -2‬العينة الكلية للدراسة درجتها ُب األمن النفسي ٘تيل إىل الطمأنينة النفسية ككذلك العينات الفرعية ( ذكور خارج الدار ‪ ،‬ذكور داخل الدار ‪ ،‬إناث خارج‬
‫الدار ‪ ،‬إناث داخل الدار )‬
‫‪ -3‬درجة توقعات النجاح بالنسبة لعينة الدراسة توصف بالعالية ‪ ،‬أما على مستول العينات الفرعية ‪ ،‬جاءت درجة توقعات النجاح لعينة ذكور داخل الدار ‪،‬‬
‫كعينة الذكور خارج الدار عالية أما عينة اإلناث داخل الدار ‪ ،‬كاإلناث خارج الدار جاءت توقعات النجاح متوسطة ‪.‬‬
‫‪ -4‬توجد فركؽ دالة إحصائيان ُب درجة األمن كالسبلمة النفسية من ‪٣‬تموع األيتاـ داخل الدار ( ذكور ‪ +‬إناث ) ك‪٣‬تموعة األيتاـ خارج الدار ( ذكور ‪ +‬إناث )‬
‫لصاحل األيتاـ خارج الدار‬
‫‪ -5‬توجد فركؽ دالة إحصائيان ُب درجة توقعات النجاح ُب ‪٣‬تموعة األيتاـ داخل الدار (ذكور ‪ +‬إناث ) ك‪٣‬تموعة األيتاـ خارج الدار ( ذكور ‪ +‬إناث ) لصاحل‬
‫األيتاـ خارج الدار ‪.‬‬
‫‪ -6‬توجد فركؽ ُب درجة األمن النفسي دالة إحصائيان ُب ا‪١‬تتغَتات الدٯتوجرافية التالية ‪ُ :‬ب ا‪ٞ‬تنس لصاحل الذكور ‪ ،‬كطبيعة اليتم كا‪١‬تستول الدراسي لصاحل األعلى‬
‫تعليمان ‪ ،‬كال يوجد فركؽ تبعان ‪١‬تتغَت السن ‪.‬‬
‫‪ -7‬توجد فركؽ دالة إحصائيان ُب درجات توقع النجاح من ا‪١‬تتغَتات الدٯتوجرافية التالية ‪ُ :‬ب ا‪ٞ‬تنس لصاحل الذكور ُب السن لصاحل األكرب سنا ‪ُ ،‬ب طبيعة اليتم‬
‫كا‪١‬تستول الدراسي لصاحل األعلى تعليمان ‪.‬‬
‫التوصيات ‪ :‬خرجت الدراسة ٔتجموعة من التوصيات كالتايل ‪:‬‬
‫‪ -1‬إجراء دراسات عن األيتاـ كا‪ٟ‬تاجات النفسية لديهم ‪.‬‬
‫‪ٖ -2‬تديد مستول الثقة بالنفس كمستول الطموح لدل األيتاـ ‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
Abstract

-4-
‫اإلهداء‬
‫إلى من ابتغي رضاهما بعد رضا هللا أمي الغالية وأبي‬
‫إلى زوجتي و أبنائي اللذين تحملوا غيابي عنهم‬
‫إلى أخواني وأخواتي الذين وقفوا إلى جانبي‬
‫إلى كل من قدم لي العون و المساعدة من الزمالء و األصدقاء‬
‫إلى الباحثين و المهتمين في مجال البحث العلمي‬
‫وفي مجال الصحة النفسية‬

‫الباحث‬

‫‪-5-‬‬
‫ُ ْ ٌ َ َ ْ‬
‫شكـــر و تـقــ ِديــر‬

‫َّاس كلَ ِك َّن‬


‫ض ٍل َعلَى الن ِ‬ ‫‪َّ … ‬‬
‫إف اهللَ لَذك فَ ْ‬ ‫ا‪ٟ‬تمد هلل العلي ا‪ٞ‬تليل ‪ ،‬القائل ُب ‪٤‬تكم التنػزيل ‪:‬‬
‫‪ ‬يونس آية ( ‪ . ) 60‬ربنا أكزعنا أف نشكر نعمتك اليت أنعمت علينا كعلى كالدينا‬ ‫أَكػْثػػََرُى ْم الَ يَ ْشكػُُرك ْف‬
‫‪ ،‬شكران يليق بعظمتك كجبللك ‪ ،‬ك‪ٛ‬تدانكثَتان مباركان فيو ‪ ،‬على جز ِيل فضلك كنعمائك ‪ٍ ،‬ب الصبلة كالسبلـ‬
‫على مؤدب األناـ نبينا ‪٤‬تمد عليو الصبلة ك السبلـ ‪.‬‬
‫إيل معركفان خبلؿ عملي ىذا‬
‫لكل من أسدل َّ‬
‫كبذلك فإين ادعوا اهلل باألجر العظيم كا‪٠‬تَت العميم ؛ ِّ‬
‫كل ٍ‬
‫عوف تعهدكين بو ‪ ،‬كأخص بالشكر ذلك القلب الكبَت‬ ‫‪ ،‬كأُشفع دعائي ‪٢‬تم ّتزيل شكرم كتقديرم على ِّ‬
‫بعطفو على طاليب العلم كا‪١‬تعرفة ‪ ،‬أستاذم الفاضل سعادة األستاذ الدكتور عبدا‪١‬تناف بن مبل معمور بار‬
‫الذم يضيق ا‪١‬تقاـ بذكر فضلو على‪.‬‬
‫‪ ،‬كسعادة الدكتور عيدركس‬ ‫األستاذ الدكتور ا‪٢‬تامي عبدالعزيز‬ ‫كما أخص بالشكر سعادة‬
‫أتقدـ بالشكر للدكتور ىشاـ ‪٤‬تمد ابراىيم ‪٥‬تيمر على توجيهاتو ‪ ،‬ك‬ ‫العيدركس على توجيهاهتم ‪ ،‬كما‬
‫أخص بالشكر أصحاب السعادة أساتذٌب األفاضل‬ ‫الشكر موصوؿ ‪ٞ‬تامعة أـ القرل متمثلة بكلية الًتبية ك‬
‫أعضاء ىيئة التدريس بقسم علم النفس ‪ ،‬كما أتقدـ بالشكر ك التقدير لسعادة مدير دار األيتاـ بنُت ٔتكة‬
‫ا‪١‬تكرمة ك لسعادة مدير دار األيتاـ بنات ٔتكة ا‪١‬تكرمة اللذين أتاحوا يل تطبيق أداة الدراسة على عينة الدراسة‬
‫بالدار ‪ ، ،‬كما أقدـ شكرم كتقديرم إىل كل من ساىم برأم أك نصيحة أك مساعدة ُب ىذه الدراسة ك ُب‬
‫مقدمتهم األستاذ ‪٤‬تمد بن ابراىيم الزىراين كاألستاذ خالد مساعد الزىراين كاألستاذ ‪٤‬تمد عابد القرشي ك‪ٚ‬تيع‬
‫زمبلئي ٔتدرسة ا‪ٟ‬تسن بن علي كُب مقدمتهم مدير ا‪١‬تدرسة األستاذ أ‪ٛ‬تد بن مصلح الشمراين فلهم مٍت جزيل‬
‫الشكر كالتقدير ‪.‬‬
‫فجزل اهلل ا‪ٞ‬تميع خَت ا‪ٞ‬تزاء‬

‫الباحث‬

‫‪-6-‬‬
‫قائًة احملتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضــــــــــــوع‬
‫ب‬ ‫البسملة‬

‫ج‬ ‫ملخص الدراسة باللغة العربية‬

‫د‬ ‫ملخص الدراسة باللغة اال‪٧‬تليزية‬

‫هـ‬ ‫اإلىداء‬

‫و‬ ‫شكر ك تقدير‬

‫ز‬ ‫قائمة احملتويات‬

‫ي‬ ‫قائمة ا‪ٞ‬تداكؿ‬

‫ك‬ ‫فهرس األشكاؿ‬

‫ك‬ ‫فهرس ا‪١‬تبلحق‬

‫‪‬‬
‫( المدخل للدراسة )‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫مشكلة الدراسة كتساؤالهتا‬
‫‪4‬‬ ‫أىداؼ الدراسة‬
‫‪4‬‬ ‫أ‪٫‬تية الدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫مفاىيم الدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫حدكد الدراسة‬

‫‪‬‬
‫( اإلطار النظري و الدراسات السابقة )‬
‫أكالن ‪ :‬اإلطار النظرم‬
‫‪ -1‬األمن النفسي‬
‫‪8‬‬ ‫مفهوـ األمن النفسي‬
‫‪-7-‬‬
‫‪10‬‬ ‫ا‪١‬تعا‪ٞ‬تة النظرية ملفهوـ األمن النفسي ُب ضوء النظريات النفسية‬
‫‪14‬‬ ‫نظرة ملفهوـ األمن النفسي ُب ضوء ا لتصور االسبلمي ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫أ‪٫‬تية األمن النفسي لئلنساف‬
‫‪16‬‬ ‫مقومات األمن النفسي ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫مصادر الشعور باألمن‬
‫‪21‬‬ ‫أ‪٫‬تية األسرة ُب إشباع ا‪ٟ‬تاجة للشعور باألمن النفسي ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫أعراض األمن النفسي ك عدـ األمن النفسم‬
‫‪ -2‬توقعات النجاح كالفشل ‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫مفهوـ التوقع‬
‫‪28‬‬ ‫العوامل ا‪١‬تسببة ‪١‬تواقف النجاح كالفشل‬
‫‪28‬‬ ‫النظريات ا‪١‬تفسرة للتوقع‬
‫‪ -3‬اليتيم‬
‫‪33‬‬ ‫معٌت اليتيم ُب اللغة‬
‫‪34‬‬ ‫حقوؽ اليتيم ُب الشرع‬
‫‪38‬‬ ‫نبذة عن دكر رعاية األيتاـ‬

‫‪41‬‬ ‫أنشطة دكر رعاية األيتاـ‬


‫ثانيان ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪43‬‬ ‫أكالن ‪ :‬الدراسات السابقة اليت تناكلت األمن النفسي‬
‫‪48‬‬ ‫ثانيان ‪ :‬الدراسات السابقة اليت تناكلت توقعات النجاح كالفشل‬

‫‪51‬‬ ‫ثالثان ‪ :‬الدراسات اليت تناكلت األيتاـ‬

‫‪54‬‬ ‫التعليق على الدراسات السابقة‬

‫‪56‬‬ ‫فركض الدراسة‬

‫‪-8-‬‬
‫‪‬‬
‫(منهج الدراسة و إجراءاتها )‬
‫‪58‬‬ ‫أكالن ‪ :‬منهج الدراسة‬
‫‪58‬‬ ‫ثانيان ‪٣:‬تتمع الدراسة‬
‫‪58‬‬ ‫ثالثان ‪ :‬عينة الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫رابعان ‪:‬أدكات الدراسة‬
‫‪72‬‬ ‫خامسان ‪ :‬األساليب اإلحصائية ا‪١‬تستخدمة ُب الدراسة‬

‫‪‬‬
‫( نتائج الدراسة وتفسيرها )‬
‫‪74‬‬ ‫نتائج الفرض األكؿ‬
‫‪76‬‬ ‫نتائج الفرض الثاين‬
‫‪78‬‬ ‫نتائج الفرض الثالث‬
‫‪80‬‬ ‫نتائج الفرض الرابع‬
‫‪82‬‬ ‫نتائج الفرض ا‪٠‬تامس‬
‫‪84‬‬ ‫نتائج الفرض السادس‬
‫‪87‬‬ ‫نتائج الفرض السابع‬

‫‪‬‬
‫( ملخص النتائج و التوصيات )‬
‫‪91‬‬ ‫ملخص نتائج الدراسة‬
‫‪91‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪92‬‬ ‫الدراسات ا‪١‬تقًتحة‬

‫‪93‬‬ ‫قائمة ا‪١‬تراجع‬

‫‪98‬‬ ‫قائمة ا‪١‬تبلحق‬

‫‪-9-‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫محتوى الجػ ػ ػ ػ ػػدول‬ ‫الجدول‬
‫‪29‬‬ ‫أثر خربات النجاح ك الفشل على توقعات النجاح‬ ‫‪1‬‬
‫‪56‬‬ ‫توصيف عينة الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪58‬‬ ‫الدرجات ا‪٠‬تاـ ك درجات ت‬ ‫‪3‬‬
‫‪59‬‬ ‫قيمة معامبلت تشبع الفقرات علي عاملي مقياس الطمأنينة النفسية بعد التدكير‬ ‫‪4‬‬
‫‪60‬‬ ‫قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪25- 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪61‬‬ ‫قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪50 – 26‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪62‬‬ ‫قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪25 – 1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪62‬‬ ‫قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪50- 26‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪62‬‬ ‫قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪57 – 51‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪63‬‬ ‫معامبلت االرتباط (ر) بُت كل فقرة ك‪٣‬تموع الفقرات ُب مقياس الطمأنينة النفسية‬ ‫‪10‬‬
‫(معامل االتساؽ الداخلي )‬
‫‪66‬‬ ‫درجات اإلجابة ك القيم العددية الناظرة للموافقة‬ ‫‪11‬‬
‫‪66‬‬ ‫عدد فقرات كل بعد من األبعاد الثبلثة كمد ل الدرجات‬ ‫‪12‬‬
‫‪68‬‬ ‫توضيح عبارات كل بعد من األبعاد قبل كبعد التعديل‬ ‫‪13‬‬
‫‪69‬‬ ‫قيم معامبلت االرتباط بُت كل عبارة داخل البعد ك اجملموع الكلي للبعد‬ ‫‪14‬‬
‫‪70‬‬ ‫قيم معامبلت االرتباط بُت األبعاد كبعضها كاألبعاد كالدرجة الكلية‬ ‫‪15‬‬
‫‪73‬‬ ‫معامبلت االرتباط بُت درجات األمن النفسي كدرجات أبعاد توقعات النجاح لدل عينات الدراسة‬ ‫‪16‬‬
‫‪75‬‬ ‫ا‪١‬تتوسطات كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية لدرجات األمن النفسي لدل عينات الدراسة‬ ‫‪17‬‬
‫‪77‬‬ ‫ا‪١‬تتوسطات كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية لدرجات أبعاد توقعات النجاح لدل عينات الدراسة‬ ‫‪18‬‬

‫‪79‬‬ ‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ث ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإتاه الفرؽ ‪،‬‬ ‫‪19‬‬
‫لدرجات األمن النفسي لعينات الدراسة من األيتاـ داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار‬
‫‪81‬‬ ‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ث ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإتاه الفرؽ ‪ ،‬لدرجات‬ ‫‪20‬‬
‫توقعات النجاح لعينات الدراسة من األيتاـ داخل الدار ‪ ،‬خارج الدار‬

‫‪-10-‬‬
‫‪84‬‬ ‫ٖتليل التباين األحادم لدرجات األمن النفسي تبعان للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن )كطبيعة اليتم ‪،‬‬ ‫‪21‬‬
‫كا‪١‬تستول الدراسي ) لدل عينة الدراسة‬
‫‪85‬‬ ‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاإل‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ت ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإٕتاه الفرؽ لدرجات األمن‬ ‫‪22‬‬

‫النفسي لعينة الدراسة تبدأ للمتغَت الدٯتوجراُب ا‪ٞ‬تنس ( ذكور – إناث )‬

‫‪86‬‬ ‫ٖتليل التباين األحادم لدرجات توقعات النجاح تبدأ للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن‬ ‫‪23‬‬
‫‪ ،‬طبيعة اليتم ‪ ،‬ا‪١‬تستول الدراسي ) لدل عينة الدراسة‬
‫‪88‬‬ ‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ت ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإتاه الفرؽ لدرجات توقعات‬ ‫‪24‬‬
‫النجاح لعينة الدراسة تبدأ للمتغَت الدٯتوجراُب ا‪ٞ‬تنس ( ذكور – إناث )‬

‫قائمة المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الملحق‬
‫‪97‬‬ ‫االستبانة‬ ‫‪1‬‬
‫‪107‬‬ ‫خطاب معهد البحوث العلمية كإحياء الًتاث اإلسبلمية ّتامعة أـ القرل‬ ‫‪2‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الشكل‬
‫‪12‬‬ ‫ىرـ ا‪ٟ‬تاجات ‪١‬تاسلو‬ ‫‪1‬‬
‫‪32‬‬ ‫ا‪١‬تراحل الثبلثة من ا‪١‬تثَت اىل االستجابة‬ ‫‪2‬‬

‫‪-11-‬‬
‫‪‬‬
‫( مدخل إىل اؿدراسة )‬
‫مقدمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مشكلة الدراسة كتساؤالهتا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أىداؼ الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪٫‬تية الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ـصطلحات الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حدكد الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-12-‬‬
‫الفصل األول‬
‫مدخل إلى الدراسة‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫اهلل تبارؾ كتعاىل يقوؿ ُب ‪٤‬تكم التنزيل ﭽﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬

‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ (قريش‪.)ٗ – ٖ :‬‬
‫كعليو يتضح لنا أ‪٫‬تية األمن بشكل عاـ كبشكل خاص ُب ىذا القرف الذم يتصف بالتغَتات السريعة ا‪١‬تتبلحقة ُب‬

‫شىت ‪٣‬تاالت ا‪ٟ‬تياة حيث أصبح اإلنساف ُب حالة من االضطراب مع عا‪١‬تو كترتب على ذلك أف صار مزاج اإلنساف يتأثر‬

‫بتلك التغَتات‪ ،‬الذم يرل ُب ذلك التغَت هتديدان صارخان ‪١‬تستقبلو ك بالتايل يفتقد الكثَت من األمن النفسي الذم ىو من‬

‫أىم جوانب الشخصية ‪ ،‬كاليت يبدأ تكوينها عند الفرد منذ بداية نشأتو األكىل ‪ ،‬خبلؿ خربات الطفولة اليت ٯتر هبا ‪ ،‬كىذا‬

‫ا‪١‬تتغَت ا‪٢‬تاـ كثَتان ما يصَت مهددان ُب أية مرحلة من مراحل العمر ‪ ،‬إذا ما تعرض اإلنساف لضغوط نفسية أك اجتماعية أك‬

‫بإىل االضطراب النفسي (شقَت ‪2005 ،‬ـ ‪. ) 3 :‬‬


‫فكرية ال طاقة لو هبا ‪٦ ،‬تا قد يؤدل ق‬

‫كقد انتهى ماسلو ‪ Maslow‬إىل أف الشعور باألمن شعور مركب يتضمن ثبلثة أبعاد أكلية ىي ‪:‬شعور الفرد بأنو‬

‫‪٤‬تبوب متقبل من اآلخرين ‪ ،‬لو مكانة بينهم ‪ ،‬كيدرؾ أف بيئتو صديقة كدكدة غَت ‪٤‬تبطة ال يشعر فيها با‪٠‬تطر كالقلق‬

‫كالتهديد ) العيسوم ‪1985 ،‬ـ ‪ .)37 :‬كحيث أف ا‪ٟ‬تاجة إىل األمن تأٌب ُب ا‪١‬ترتبة الثانية بعد إشباع ا‪ٟ‬تاجات‬

‫الفسيولوجية األساسية ُب النموذج ا‪٢‬ترمي للحاجات اإلنسانية عند ماسلو ‪ُ Maslow‬ب نظريتو ٓ‪ٜٔٚ‬ـ‪.‬‬

‫كلعل حاجة الطفل إىل األمن النفسي من أىم ا‪ٟ‬تاجات ُب تكوين أساس الشخصية كإمدادىا بأ‪٪‬تاط من القيم‬

‫كا‪١‬تعايَت كالسلوؾ كاالٕتاىات السليمة السوية ‪ ،‬كىى من أىم شركط الصحة النفسية ‪ ،‬كيعد األمن النفسي ا‪١‬تصدر األكؿ‬

‫إلحساس الطفل بالثقة ُب ذاتو كفيمن حولو ‪ ،‬كالوالدين ‪٫‬تا ا‪١‬تصدر األساسي إلحساس الطفل باألمن النفسي )‬

‫الديب ‪1994 ،‬ـ ‪.)72 :‬‬

‫‪-13-‬‬
‫ا‪ٞ‬تدير بالذكر أف رعاية الوالدين ركناف ىاما ف ُب عملية تشكيل الشخصية ك تطبيعها لتصبح شخصية صا‪ٟ‬تة كسوية‬

‫كسط اجملتمع حيث تعد األسر اجملاؿ األكؿ الذم يكتسب من خبللو الطفل خرباتو كمهاراتو كعبلقاتو ُب ا‪ٟ‬تياة من خبلؿ‬

‫اتصالو بوالديو اللذين يعترباف اجملاؿ ا‪ٟ‬تيوم ُب إشباع ا‪ٟ‬تاجات ( عبد القادر ‪2000،‬ـ ‪) 45 :‬‬

‫كبالتايل يتبُت أف عدـ األمن النفسي لدل الفرد يؤدم إىل آثار سلبية على الفرد قد يشعر ا‪١‬ترء بعدـ االطمئناف‬

‫كا‪٠‬توؼ كالشعور بالنقص كضعف الثقة بالنفس اليت تؤثر بدرجات متفاكتة على توقعات النجاح ك الفشل ُب ا‪١‬تستقبل‬

‫كبالتايل يؤثر على اجملتمع كلو‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬


‫٘تثل فئة األيتاـ جزء أساسي ُب اجملتمع كُب تزايد كاضح ‪٦‬تا ‪٬‬تعل منهم ‪٤‬تط االىتماـ كالبحث كمن أىم األمور‬
‫اليت تبحث ىي األمن النفسي لديهم ك عبلقتو بالنجاح ك الفشل كعلى ذلك تسعى الدراسة ا‪ٟ‬تالية إىل اإلجابة عن‬
‫التساؤؿ الرئيس التايل‪:‬‬
‫التساؤؿ الرئيس ‪:‬‬
‫ىل توجد عالقة بين متغيري األمن النفسي وتوقعات النجاح و الفشل لدى عينة الدراسة ؟‬
‫التساؤالت البحثية الفرعية ‪:‬‬
‫‪-1‬ىل توجد عبلقة بُت درجة األمن النفسي كدرجة كل بعد من أبعاد توقعات النجاح ك الفشل لدل عينة الدراسة؟‬
‫‪-2‬ما ىي درجة األمن النفسي لدل عينة الدراسة ؟‬
‫‪-3‬ما ىي درجة توقعات النجاح لدل عينة الدراسة ؟‬
‫‪-4‬ىل توجد فركؽ ُب درجة األمن النفسي لدل ‪٣‬تموعيت األيتاـ ( داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة الدراسة ؟‬
‫‪-5‬ىل توجد فركؽ ُب درج ات توقعات النجاح لدل ‪٣‬تموعيت األيتاـ (داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة الدراسة؟‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن ‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول‬
‫‪-6‬ىل توجد فركؽ ُب درجة األمن النفسي ن‬
‫التعليمي ) لدل عينة الدراسة؟‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن ‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول‬
‫‪ -7‬ىل توجد فركؽ ُب درجة توقعات النجاح ن‬
‫التعليمي ) لدل عينة الدراسة ؟‬

‫‪-14-‬‬
‫أىداؼ الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكشف عن مدل العبلقة بُت درجة األمن النفسي كدرجة كل بعد من أبعاد توقعات النجاح ك الفشل لدل عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫التعرؼ على مستول األمن النفسي لدل عينة الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التعرؼ على مستول توقعات النجاح ك الفشل لدل عينة الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مدل الفركؽ ُب درجة األمن النفسي بُت ‪٣‬تموعيت األيتاـ ( داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة‬ ‫‪ -4‬الكشف عن‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫مدل الفركؽ ُب درجة توقعات النجاح بُت ‪٣‬تموعيت األيتاـ ( داخل الدار‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة‬ ‫‪ -5‬الكشف عن‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪،‬‬
‫مدل الفركؽ ُب درجة األمن النفسي ن‬ ‫‪ -6‬الكشف عن‬
‫كا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة ‪.‬‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية (السن‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪،‬‬
‫مدل الفركؽ ُب درجة توقعات النجاح ن‬ ‫‪ -7‬الكشف عن‬
‫كا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة ‪.‬‬
‫أىمية الدراسة ‪:‬‬
‫نظرا أل‪٫‬تية توفَت األمن النفسي عند اليتم ‪١‬تا لو من آثار كبَتة ُب نفسية اليتيم‪ ،‬كقدرتو على مواجهة متطلبات ا‪ٟ‬تياة‪،‬‬
‫ن‬
‫كما أف عدـ االطمئناف النفسي لو تأثَت كاضح ُب النجاح ك الفشل على ‪ٚ‬تيع اجملاالت لذا فإف ىذه الدراسة جاءت‬
‫لتحاكؿ الكشف عن األمن النفسي كعبلقتو بتوقعات النجاح كالفشل لدل اليتيم‪ ،‬كٕتنبو عدـ االطمئناف النفسي‬
‫كا‪١‬تآسي اليت تؤثر عليو كٯتكن أف تسهم ىذه الدراسة ُب تسليط الضوء على ا‪ٞ‬توانب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تناكؿ توفَت األمن النفسي لزيادة توقعات النجاح لؤليتاـ‪.‬‬
‫‪ -‬تعترب الدراسة مهمة لؤليتاـ ألهنم ْتاجة إىل رعاية كتوجيو لتنمية شخصيتهم بصورة متكاملة حىت يعتمدكا على‬
‫أنفسهم‪.‬‬
‫‪ -‬تفيد الدراسة كل من يتعامل مع ىذه الفئة ُب الًتبية كالتعليم‪ ،‬كالًتبية االجتماعية كغَتىم بتوفَت أساليب االمن‬
‫النفسي كا‪٢‬تدكء ‪٢‬تم‪.‬‬

‫‪-15-‬‬
‫مصطلحات الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -1‬األمن النفسي ‪ :‬ىو عملية إشباع الفرد للحاجات اليت تثَت دكافعو ٔتا ٭تقق لو الرضا عن النفس كاالرتياح‬

‫للتخلص من التوتر الناشئ عن الشعور با‪ٟ‬تاجة كتوفَت ا‪٢‬تدكء النفسي كاالطمئناف لديو ( الديب‪ٜٜٔٓ ،‬ـ ‪) ٖٖ:‬‬

‫كيعرؼ إجرائيا‪ :‬ىي الدرجة اليت ٭تصل عليها ا‪١‬تفحوص من عينة الدراسة نتيجة استجابتو على مقياس الطمأنينة‬

‫النفسية ا‪١‬تعد من قبل الدليم كآخركف ‪1414‬ىػ؛ كا‪١‬تستخدـ كأداة لقياس األمن النفسي ُب الدراسة ا‪ٟ‬تالية‪.‬‬

‫‪ -2‬توقعات النجاح كالفشل ‪ :‬ىو إحساس داخلي ذاٌب لدل الطالبة أك الطالب ْتصولو على تعزيز معُت نتيجة ‪١‬تا‬

‫بذلو من جهد ُب ا‪١‬تهمات الدراسية‪ ،‬كما مر بو من خربات بيئية أك ٖتصيلية ‪٥‬تتلفة ( باحكيم ‪1424 ،‬ىػ‪)7:‬‬

‫كيعرؼ إجرائيا‪ :‬قم الدرجة اليت ٭تصل عليها ا‪١‬تفحوص من عينة الدراسة نتيجة استجابتو على مقياس توقعات‬

‫النجاح ك الفشل ا‪١‬تعد من قبل مٌت عبد القادر بلبيسي ‪1991‬ـ؛ كا‪١‬تستخدـ كأداة لقياس توقعات النجاح ُب‬

‫الدراسة ا‪ٟ‬تالية ‪.‬‬

‫تعريف اليتيم ‪ :‬ىو من فقد أباه كىو دكف البلوغ " ‪١‬تا ركم عن رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم أنو قاؿ ‪:‬ال يتم‬ ‫‪-3‬‬

‫بعد احتبلـ‪ ،‬كال صوـ يوـ إىل الليل ( " (أبو داكد ‪1998 ،‬ـ ‪.)3873 :‬‬

‫أما ُب أنظمة ا‪١‬تملكة العربية السعودية فإف اليتيم ىو كل من فقد كالديو أك أحد‪٫‬تا‪ ،‬ككذلك من كلد على أرض ا‪١‬تملكة‬

‫كىو ‪٣‬تهوؿ األبوين أك األب فهو ُب حكم اليتيم من حيث ا‪١‬تعاملة اإلدارية كاالجتماعية‪( .‬السدحاف ‪1419 ،‬ىػ ‪.)50 :‬‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬

‫تتحدد الدراسة ا‪ٟ‬تالية با‪ٟ‬تدكد التالية ‪:‬‬

‫الحدود الموضوعية ‪:‬‬

‫تًتكز ىذه الدراسة على معرفة عبلقة األمن النفسي بتوقعات النجاح كالفشل لدل عينة من األيتاـ ُب مكة ا‪١‬تكرمة‬

‫‪-16-‬‬
‫الحدود المكانية ‪:‬‬

‫ستطبق الدراسة ُب دار األيتاـ ٔتكة ا‪١‬تكرمة كاأليتاـ الذين يسكنوف ـع أسرىم ٔتكة ا‪١‬تكرمة‬

‫الحدود الزمانية ‪:‬‬

‫ًب التطبيق ا‪١‬تيداين للدراسة ُب الفصل الدراسي األكؿ للعاـ الدراسي ‪1431‬ىػ ‪1432 -‬ىػ‬

‫الحدود البشرية ‪:‬‬

‫عينة من األيتاـ ُب دكر األيتاـ ٔتكة كعينو من األيتاـ ُب أسرىم ٔتكة ا‪١‬تكرمة‬

‫الحدود اإلجرائية ‪:‬‬

‫يتحدد باألدكات ا‪١‬تستخدمة ُب الدراسة ىي ‪:‬‬

‫مقياس الطمأنينة النفسية إعداد الدليم كآخركف ‪1414‬ىػ‬

‫مقياس توقعات النجاح كالفشل إعداد مٌت عبد القادر بلبيسي ‪1991‬ـ‬

‫‪-17-‬‬
‫‪‬‬
‫و الدراسات السابقة )‬ ‫( اإلطار النظري‬
‫أوًال ‪ :‬اإلطار النظرم‬
‫‪ ‬األمن النفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوـ األمن النفسي ُب ضوء النظريات النفسية ‪.‬‬
‫‪ ‬نظرية التحليل النفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬النظرية اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوـ األمن النفسي ُب ضوء اإلسبلـ ‪.‬‬
‫‪ ‬أ‪٫‬تية األمن النفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬مقومات األمن النفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر الشعور باألمن النفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬أ‪٫‬تية األسرة ُب إشباع ا‪ٟ‬تاجة للشعور باألمن النفسي‪.‬‬
‫‪ ‬أعراض األمن النفسي‪.‬‬
‫‪ ‬أعراض عدـ األمن النفسي‪.‬‬
‫‪ ‬التوقعات ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوـ التوقع ‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل ا‪١‬تسببة ‪١‬تواقف النجاح كالفشل ‪.‬‬
‫‪ ‬النظريات ا‪١‬تفسرة للتوقع ‪.‬‬
‫‪ ‬اليتيم ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوـ اليتيم ‪.‬‬
‫‪ ‬حقوؽ اليتيم ‪.‬‬
‫‪ ‬نبذة عن دكر رعاية األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ ‬أنشطة دكر رعاية األيتاـ ‪.‬‬

‫ثانيان ‪ :‬الدراسات السابقة ‪.‬‬


‫ثالثان ‪ :‬فركض الدراسة ‪.‬‬

‫‪-18-‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري‬
‫‪ -1‬األمن النفسي‪:‬‬
‫أ‪-‬مفهوـ األمن النفسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إف لؤلمن النفسي أ‪٫‬تية كبَتة للفرد‪ ،‬كبالتايل توفَته لدم اجملتمع ككل‪،‬كمن ضمنهم األيتاـ‪١ ،‬تالو من آثار ضركرية‬

‫‪ٟ‬تياة الفرد‪٦ ،‬تا ينعكس ذلك علي استقرار اجملتمع‪.‬ألف عدـ الشعور باألمن النفسي لو تأثَتات عكسية على‬

‫الفرد كبالتايل على اجملتمع‪.‬‬

‫كاإلنساف منذ كجوده على األرض كىو يبحث عن األمن ألنو مطلب ضركرم ‪ٟ‬تياتو‪ ،‬لذلك تسعى كل‬

‫ا‪ٟ‬تكومات كالدكؿ لتحقيق األمن لشعوهبا ‪.‬‬

‫أشار حسُت سامل الشرعة أنو " يعترب مفهوـ األمن النفسي مفهوما شامبل تناكلتو نظريات علم النفس بصورة‬

‫‪٥‬تتلفة كركزت عليو دراسات الصحة النفسية بشكل خاص " (بامشاخ‪1421 ،‬ىػ‪.)11:‬‬

‫كيعرؼ زىراف ( ‪ )27 :1989‬األمن النفسي بأنو "حالة يكوف فيها إشباع ا‪ٟ‬تاجات مضمونا كغَت معرض‬

‫للخطر مثل ا‪ٟ‬تاجات الفسيولوجية ‪،‬كا‪ٟ‬تاجة إىل األمن‪ ،‬كا‪ٟ‬تاجة إىل احملبة‪ ،‬كا‪ٟ‬تاجة إىل االنتماء كا‪١‬تكانة ‪،‬كا‪ٟ‬تاجة إىل‬

‫التقدير ‪ ،‬كا‪ٟ‬تاجة إىل تقدير الذات ‪ .‬كأحيانا ٭تتاج إىل السعي كبذؿ ا‪ٞ‬تهد لتحقيقو"‪.‬‬

‫أما إ‪٧‬تلر ‪ Englar‬فتشَت إىل األماف لدل سوليفاف ٯتثل "حالة من السعادة كا‪٢‬تناء كالثقة الذاتية كالتفاؤؿ حيث‬

‫ال توجد ىناؾ انفعاالت أك مشاعر مؤ‪١‬تة"(الدليم‪.)47 :1990،‬‬

‫أما (نافع ‪ )40 :1987 ،‬فَتل أف الشخص اآلمن نفسيا ىو الذم يشعر أف حاجاتو مشبعة ‪،‬كأف ا‪١‬تقومات‬

‫األساسية ‪ٟ‬تياتو غَت معرضة للخطر‪.‬كاإلنساف اآلمن نفسيا يكوف ُب حالة توازف أك توافق أمٍت‪ .‬كأف عكس األمن‬

‫النفسي‪،‬عدـ األمن النفسي كا‪٠‬توؼ من ا‪٠‬تطر كالتهديد‪.‬‬

‫‪-19-‬‬
‫يرل ماسلو ( ‪ " (Maslow‬أف األمن النفسي يعٍت شعور الفرد بأنو ‪٤‬تبوب متقبل من اآلخرين ‪ ،‬لو مكاف بينهم‬

‫يدرؾ أف بيئتو صديقة كدكدة غَت ‪٤‬تبطة يشعر فيها بندرة ا‪٠‬تطر كالتهديد كالقلق " ( حسُت ‪1987 ،‬ـ ‪. )106:‬‬

‫كأضاؼ (ا‪ٞ‬تميلي ‪ )18 : 2001،‬أف التحرر من ا‪٠‬توؼ كالقلق لتحقيق متطلباتو كمساعدتو على إدراؾ قدراتو ‪،‬‬

‫كجعلو أكثر تكيفا" ‪.‬‬

‫كما يعرؼ ( عبدالسبلـ ‪1990‬ـ ‪ )37 :‬األمن النفسي على أنو " شعور الفرد بتقبل اآلخرين لو كحبهم إياه كأهنم‬

‫يعاملونو بدؼء ‪ ،‬كشعوره باالنتماء إىل ا‪ٞ‬تماعة كأف لو دكرا فيها ‪ ،‬كإحساسو بالسبلمة ‪ ،‬كندرة شعور ق با‪٠‬تطر كالتهديد‬

‫كالقلق " ( ا‪ٞ‬تميلي ‪2001،‬ـ ‪. )18:‬‬

‫أما رايف (‪ )Ryff, 1995:70‬فقد كضع ‪٪‬توذجا نظريا شامبل كمتعدد ا‪ٞ‬توانب ‪١‬تفهوـ األمن النفسي يتكوف ىذا‬

‫النموذج النظرم من ستة عناصر أساسية تشكل مفهوـ األمن النفسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقبل الذات ‪ :‬كيتمثل ُب نظرة الفرد لذاتو نظرة إ‪٬‬تابية كالشعور بقيمة كأ‪٫‬تية ا‪ٟ‬تياة‪.‬‬

‫‪ -2‬العبلقة اال‪٬‬تابية مع اآلخرين ‪ :‬كتتمثل ُب قدرة الفرد على إقامة عبلقات إ‪٬‬تابية مع اآلخرين تتسم بالثقة كاالحًتاـ‬

‫كالدؼء كا‪ٟ‬تب‪.‬‬

‫‪ -3‬االستقبللية ‪ :‬كتتمثل ُب اعتماد الفرد على نفسو كتنظيم سلوكو كتقييم ذاتو من خبلؿ معايَت ‪٤‬تددة يضعها‬

‫لنفسو‪.‬‬

‫‪ -4‬السيطرة على البيئة الذاتية ‪ :‬كتتمثل ُب قدرة الفرد على إدارة بيئتو كاستغبلؿ الفرص ا‪ٞ‬تيدة ا‪١‬توجودة ُب بيئتو‬

‫لبلستفادة منها‪.‬‬

‫‪ -5‬ا‪ٟ‬تياة ذات أىداؼ ‪ :‬كتتمثل ُب أف يضع الفرد لنفسو أىدافا ‪٤‬تددة ككاضحة يسعى إىل ٖتقيقها‪.‬‬

‫‪ -6‬التطور الذاٌب ‪ :‬كتتمثل ُب إدراؾ الفرد لقدراتو كإمكانياتو كالسعي ‪٨‬تو تطويرىا مع تطور الزمن‪.‬‬

‫إف عدـ كجود ىذه العناصر أك تدنيها يعترب مؤشرا على عدـ الشعور باألمن " (بامشاخ‪1421 ،‬ىػ‪ .)11،12:‬كما‬

‫يشَت سليماف الر٭تاين ( ‪1985‬ـ )" تعترب ا‪ٟ‬تاجة لؤلمن النفسي من أبرز ا‪ٟ‬تاجات اليت تقف كراء استمرار عجلة السلوؾ‬

‫‪-20-‬‬
‫البشرم ‪ ،‬فحاجة الفرد للشعور باألمن الٯتكن فهمها ٔتعزؿ عن بقية ا‪ٟ‬تاجات ‪ ،‬حيث تعترب ىذه ا‪ٟ‬تاجة عامبل أساسيا‬

‫تطوم ٖتتها ‪ٚ‬تيع أنواع السلوؾ ‪ ،‬فعندما يشبع الفرد حاجة من حاجاتو فإنو يشعر باألمن كاالطمئناف فيما يرتبط بإشباع‬

‫تلك ا‪ٟ‬تاجة " ( بامشاخ ‪1421 ،‬ىػ‪ . )14،15:‬كما أشار صاحل بن إبراىيم الصنيع " أنو ٯتكن أف نعرؼ األمن النفسي‬

‫بأنو " سكوف النفس كطمأنينتها عند تعرضها ألزمة ٖتمل ُب ثناياىا خطر من األخطار ‪ ،‬ككذلك شعور الفرد با‪ٟ‬تماية‬

‫من التعرض لؤلخطار االجتماعية كاالقتصادية كالعسكرية احمليطة بو " ( الصنيع ‪1417 ،‬ىػ‪ .)33:‬كما أشار عبدالر‪ٛ‬تن‬

‫عدس " أف ا‪١‬تقصود باألمن النفسي " كجود عبلقات متوازنة بُت الفرد كذاتو من ناحية ‪ ،‬كبينو كبُت األفراد اآلخرين‬

‫احمليطُت بو من ناحية أخرل ‪ ،‬فإذا توفرت ىذه العبلقات ا‪١‬تتوازنة فإف سلوؾ الفرد ٯتيل إىل االستقرار كبالتايل فإنو يصبح‬

‫أكثر قابلية للعمل كاإلنتاج بعيدا عن أنواع القلق كاالضطراب " (عدس ‪1413 ،‬ىػ ‪.)40:‬‬

‫ا‪١‬تعا‪ٞ‬تة النظرية ‪١‬تفهوـ األمن النفسي ُب ضوء النظريات النفسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬نظرية التحليل النفسي ‪:‬‬

‫أشار صاحل بن إبراىيم الصنيع ‪1413‬ىػ أنو " تقوًن نظرية التحليل النفسي اليت جاء هبا سيجموند فركيد أف ا‪ٞ‬تهاز‬

‫النفسي لئلنساف مكوف من ثبلثة أقساـ ‪-:‬‬

‫‪-1‬الهو ‪ :‬كىو مستودع الغرائز لدل اإلنساف ك٭توم كل ما ىو موركث ‪ ،‬كما ىو موجود منذ الوالدة ‪ ،‬كما ىو ثابت ُب‬

‫تركيب البدف‪.‬‬

‫‪-2‬األنا ‪ :‬كىو جهاز كسيط بُت " ا‪٢‬تو " كبُت العامل ا‪٠‬تارجي يقوؿ فركيد " كٖتت تأثَت العامل ا‪٠‬تارجي الواقعي الذم‬

‫٭تيط بنا ‪٪‬تا جزء من " ا‪٢‬تو " ‪ ...‬نشأت منظمة خاصة أخذت تعمل كوسيط بُت " ا‪٢‬تو " كالعامل ا‪٠‬تارجي ‪ .‬كقد‬

‫أطلق على ىذا ا‪ٞ‬تزء من حياتنا العقلية اسم األنا‪.‬‬

‫‪-3‬األنا األعلى ‪ :‬كىو جهاز ٯتثل سلطة الوالدين كاجملتمع كا‪١‬تثل العليا ُب ذلك اجملتمع ‪ ....‬يؤثر األنا األعلى للفرد أثناء‬

‫‪٪‬توه باألشخاص الذين ٮتلفوف الوالدين ‪٤‬تلهما فيما بعد مثل ا‪١‬تدرسُت كالشخصيات احملبوبة كا‪١‬تثل االجتماعية‬

‫العامة ‪ :‬يرل فركيد أف األنا ىو ا‪١‬تسؤكؿ عن توفَت األمن النفسي كذلك ٔتحافظتو على الفرد من التهديدات‬

‫‪-21-‬‬
‫الداخلية أك ا‪٠‬تارجية‪ ،‬حيث يقوؿ " يقوـ األنا ٔتهمة حفظ الذات ‪ .‬كىو يقوـ هبذه ا‪١‬تهمة ‪ ،‬فيما يتعلق باألحداث‬

‫الداخلية ‪ (. " ...‬الصنيع ‪1413‬ىػ ‪.)35 - 34 :‬‬

‫‪-2‬النظرية اإلنسانية ‪ :‬جاء هبا إبراىاـ ماسلو ( ‪ -: )Maslow‬أشار صاحل بن إبراىيم الصنيع أنو " تقوـ النظرية‬

‫اإلنسانية اليت جاء هبا ماسلو على بعض ا‪١‬تسلمات حوؿ الطبيعة اإلنسانية منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬أف كبل منا لو طبيعة داخلية ذات أساس بيولوجي مفطور عليها كال تتغَت بذاهتا ‪.‬‬

‫‪ -2‬أف ىذه الطبيعة ذات صبغتُت ‪ ،‬الصبغة األكىل ذاتية ٘تيز الفرد عن اآلخرين كالصبغة الثانية خاصة با‪ٞ‬تنس كلو ‪.‬‬

‫‪ -3‬أف ُب اإلمكاف إخضاع ىذه الطبيعة الداخلية للدراسة العملية لبلكتشاؼ ال لبلخًتاع‪.‬‬

‫‪ -4‬أف ىذه الطبيعة ُب حدكد ما توصلنا إليو ليست شريرة بطبعها كىي إما حيادية بُت ا‪٠‬تَت كالشر أك إهنا طيبة ‪.‬‬

‫ىا ‪.‬‬
‫بت‬ ‫‪ -5‬أف ىذه الطبيعة الداخلية حيادية أك طيبة كليست شريرة فمن األفضل استحضارىا كتشجيعها بدال من ؾ‬

‫كإذا ما ‪ٝ‬تحنا ‪٢‬تا بقيادة حياتنا فسنصَت إىل سعادة كىناء ‪.‬‬

‫‪ -6‬إذا ما تعرضت ىذه الطبيعة للكبت أك اإلنكار فإف الفرد سيصيبو االعتداؿ ظاىريا أك باطنيا آجبل أك عاجبل‪.‬‬

‫‪ -7‬ىذه الطبيعة الداخلية – رغم أهنا ال تتغَت – ليست قوية أك مسيطرة مثل غرائز ا‪ٟ‬تيواف‪ ،‬كإ‪٪‬تا ضعيفة رقيقة يسهل‬

‫للتدريب ا‪٠‬تارجي أك الضغوط الثقافية أك االٕتاىات ا‪٠‬تاطئة أف تقهرىا على أمرىا ‪.‬‬

‫‪ -8‬كرغم الضعف البادم ‪٢‬تذه الطبيعة فهي نادرا ما تغيب أك ٗتتفي عند الشخص العادم أك حىت الشخص ا‪١‬تعتل‬

‫ُب حالة كبتها فإهنا تظل كامنة تضغط بإ‪ٟ‬تاح ُب سبيل ٖتقيق ذاهتا‪.‬‬

‫‪٬ -9‬تب أف ننظر إىل الصفات السابقة من خبلؿ ضركرة التدخل ا‪٠‬تارجي حىت تكشف ىذه الطبيعة عن ذاهتا‬

‫كٖتققها ‪ ،‬ك حىت ‪٨‬توؿ ما تتعرض لو من خربات ا‪ٟ‬ترماف كاألمل إىل خربات مرضية‪.‬‬

‫‪ -10‬أف ىذه الطبيعة تدفع األفراد أف يتعرفوا كيفكركا بطريقة متكاملة ككلية كمن أجل ذلك كاف السلوؾ البشرم لو‬

‫سبب كما أنو ىدؼ‪.‬‬

‫‪-22-‬‬
‫‪ -11‬أف ا‪ٟ‬تاجات الفسيولوجية البلزمة لبلبقاء على ا‪ٟ‬تياة ليس ىي األساس الوحيد للدافعية كإ‪٪‬تا تنتظم مع ا‪ٟ‬تاجات‬

‫اإلنسانية األخرل داخل تسلسل ىرمي يتطلب النجاح ُب مستول ما ‪ ،‬اإلشباع النسيب ‪١‬تا قبلو باعتباره أكثر‬

‫إ‪ٟ‬تاحا‪.‬‬

‫‪Being Needs‬‬
‫عقمية وفكرية‬
‫إشباع داخمي‬

‫‪Self-actualization‬‬
‫حاجات تحقيق الذات‬

‫‪Esteem Needs‬‬ ‫حاجات اإلحترام والتقدير‬

‫إجتماعية‬
‫حاجات المستوى األدنى‬
‫حاجات التبعية والحب‬
‫إشباع خارجي‬

‫‪Belonging Needs‬‬
‫حاجات النقص أو القصور‬

‫‪Safety Needs‬‬ ‫الحاجات األمنية‬


‫شخصية‬

‫‪Belonging Needs‬‬ ‫الحاجات الفسيولوجية‬

‫‪Deficit Needs‬‬

‫شكل (‪)1‬ىرـ ا‪ٟ‬تاجات ‪١‬تاسلو‬

‫شرح ا‪٢‬ترـ‬
‫‪-1‬ا‪ٟ‬تاجات الفسيولوجية‪-:‬‬
‫كىي ا‪ٟ‬تاجات الضركرية كاليت ال ٯتكن لئلنساف العيش بدكهنا كاليت تعمل على ا‪ٟ‬تفاظ على الفرد كمن أمثلتها‬
‫ا‪ٟ‬تاجة إيل الطعاـ كالشراب كالسكن كالراحة كالنوـ‪.‬‬
‫‪-2‬ا‪ٟ‬تاجات األمنية ‪-:‬‬
‫كىذه ا‪١‬ترحلة تدفع اإلنساف إيل السعي إيل ٖتقيق بيئة أمنية كتكوف متمثلة ُب توفَت األماف بصورة عامة ‪ٟ‬تماية‬
‫الفرد من ا‪١‬تخاطر اليت قد ٖتيط بو‪ ،‬كتتمثل ُب العمل علي تأمُت أنظمة األمن كالسبلمة ا‪١‬تهنية كالتأمينات اإلجتماعية‬
‫كالرعاية الصحية‪.‬‬

‫‪-23-‬‬
‫‪-3‬ا‪ٟ‬تاجات االجتماعية ( التبعية كا‪ٟ‬تب كاالنتماء ) ‪:‬‬
‫كما ىو معركؼ أف اإلنساف كائن اجتماعي‪ ،‬لذا فعندما يكوف ىناؾ توافر للحاجات الفسيولوجية كحاجات‬
‫لؤلماف تربز حاجات اإلنساف إيل االرتباط باألصدقاء كا‪ٞ‬تماعات اليت توفر لو االنتماء كا‪ٟ‬تب ا‪١‬تتبادؿ ‪.‬‬
‫‪-4‬حاجات االحًتاـ كالتقدير ‪:‬‬
‫ُب ىذه ا‪١‬ترحلة يسعى الفرد إيل االعتزاز بنفسو كتكوين الثقة بنفسو كاالعتداد بالعمل الذم يؤديو كالكفاءة‬
‫كاحًتاـ اآلخرين لو‪ ،‬كا‪١‬تكانة االجتماعية العالية اليت ٯتكن ٖتققها ُب ‪٣‬تاؿ العمل من خبلؿ الوصوؿ إيل كظائف كمواقع‬
‫مرموقة‪.‬‬
‫‪ -5‬ا‪ٟ‬تاجات العقلية الفكرية (ٖتقيق الذات) ‪:‬‬
‫عندما يتم إشباع ا‪ٟ‬تاجات السابقة تظهر حاجات تتعلق ببحث الفرد عن ٖتقيق ذاتو كاليت يصعب كصفها ألهنا‬
‫تتباين من شخص آلخر ‪ .‬إذا فتحقيق الذات ينسب إىل الرغبة ُب ٖتقيق أك إشباع قول الفرد الكامنة كالعليا ‪ ،‬فإذا مل‬
‫يستخدـ الفرد إمكاناتو كيستغل مواىبو فسيقضي عمره ُب قلق كامتعاض غَت مرتاح الباؿ ‪ .‬كيرل ماسلو أف ىناؾ عدة‬
‫شركط أكلية ضركرية ال بد من توفرىا لكي ٭تقق الفرد ذاتو كىي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أال يكوف الفرد مشغوؿ الباؿ با‪ٟ‬تاجات الفسيولوجية كاألمنية‪.‬‬
‫‪ -2‬ال بد أف يشعر الفرد باألماف ُب عبلقاتو مع اآلخرين كبالثقة كاالطمئناف ُب ذاتو‪.‬‬
‫‪ -3‬ا‪١‬تعرفة الذاتية ال بد من توفرىا حىت يدرؾ الشخص قدراتو كإمكاناتو‪.‬‬
‫كيفًتض (ماسلو) أف نسبة اإلشباع تزيد من ا‪١‬تستوم األدىن من ا‪ٟ‬تاجات عنها ُب ا‪١‬تستوم األعل ل كقد قدر أف‬
‫الفرد العادم ٭تتاج إىل إشباع حاجاتو الفسيولوجية بنسبة ‪ %15‬أما ا‪ٟ‬تاجة إيل األمن بنسبة ‪.%70‬‬
‫كيرل (ماسلو) أف تلك ا‪ٟ‬تاجات ٘تثل التوازف النفسي كاالجتماعي‪ ،‬كىذه ا‪ٟ‬تاجات مرتبطة ببعضها‪ٔ ،‬تعٍت أف‬
‫إشباع حاجة ُب مستوم أعلى يتوقف على إشباع ا‪ٟ‬تاجة اليت ىي أقل منها‪ ،‬كأف ا‪ٟ‬تاجة ا‪١‬تشبعة ينعدـ أثرىا ُب ٖتريك‬
‫السلوؾ‪.‬‬
‫كأف سعادة اإلنساف تؤيد بقدر مدل إشباع ىذه ا‪ٟ‬تاجات فالذم استطاع أف يشبع ا‪ٟ‬تاجات االجتماعية يعترب‬
‫أكثر سعادة ‪.‬‬
‫كبالنظر ُب الشكل ( ‪ )1‬يتبُت لنا أف حاجات األمن تأٌب ُب ا‪١‬ترتبة الثانية بعد ا‪ٟ‬تاجات الفسيولوجية ‪ .‬كبناء على‬
‫ما ًب ذكره ُب ا‪١‬تسلمات فإف الفرد عندما يشبع حاجاتو الفسيولوجية تبدأ عنده حاجات األمن ُب الظهور طلبا لئلشباع‬
‫كيرل ماسلو أف إشباع حاجات األمن يتم بوسائل كثَتة حسب طبيعة الفرد كمراحل ‪٪‬توه ‪ ،‬كلكن أىم الوسائل ُب ذلك‬
‫تتم عن طريق ٕتنب الفرد مصادر األمل كالقلق ‪ ،‬كالبحث عن الطمأنينة‪.‬‬

‫‪-24-‬‬
‫كللطمأنينة االنفعالية لدل ماسلو ثبلثة أبعاد أساسية أكلية ‪ ،‬يتمثل جانبها اإل‪٬‬تايب فيما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬شعور الفرد بأف اآلخرين يتقبلونو ك٭تبونو كينظركف إليو كيعاملونو ُب دؼء كمودة‪.‬‬
‫‪ -2‬شعور الفرد باالنتماء كإحساسو بأف لو مكانا ُب ا‪ٞ‬تماعة‪.‬‬
‫‪ -3‬شعور الفرد بالسبلمة كندرة الشعور با‪٠‬تطر كالتهديد كالقلق‪.‬‬
‫كيتضح من الوسائل ا‪١‬تذكورة الدكر الكبَت ا‪١‬تلقى على ‪٣‬تتمع الفرد حىت يتوفر للفرد الشعور باألمن النفسي " (الصنيع ‪:‬‬
‫‪1413‬ىػ ‪.)36 ،‬‬
‫نظرة ‪١‬تفهوـ األمن النفسي ُب ضوء التصور اإلسبلمي ‪:‬‬
‫أظهر القرآف الكرًن األمن النفسي لئلنساف من خبلؿ ارتباطو باإلٯتاف باهلل كمبلئكتو ككتبو كرسلو كباليوـ اآلخر‬
‫كبالقدر خَته كشره ‪ ،‬كاإلٯتاف باألجل احملتوـ ‪ ،‬كاإلٯتاف برزؽ اهلل كالصرب على الببلء كالتوكل على اهلل ُب ‪ٚ‬تيع األمور ‪.‬‬
‫كأيضا جاءت السنة ا‪١‬تشرفة لشرح كتوضيح ما جاء ُب القراف الكرًن ُب اآليات اجململة ‪.‬‬
‫إف ا‪١‬تسلم كلما قويت درجة إٯتانو زادت قدرتو على ٖتمل ا‪١‬تخاطر كالتصدم ‪٢‬تا كبالتايل أصبح األمن النفسي‬
‫عاليا عنده ‪ ،‬فإف ٘تسك اإلنساف بالدين اإلسبلمي الذم ىو التمسك بالقراف الكرًن كسنة الرسوؿ صلى اهلل عليو كسلم‬
‫يؤدم بدكف أدىن شك إىل األمن النفسي كالطمأنينة النفسية لو ‪ ،‬قاؿ اهلل سبحانو كتعاىل ُب القراف الكرًن ‪:‬‬

‫ﭽﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﭼ ( الرعد ‪.) 28 :‬‬


‫أشار عبد الرزاؽ ‪٤‬تمد أسود أف حاجة اإلنساف للدين شيء أساسي ألمنو النفسي كالركحي " إف فكرة التدين فكرة‬
‫مشاعة مل ٗتل منها أمة من األمم ُب القدًن أك ا‪ٟ‬تديث رغم تفاكهتم ُب مدارج الرقي كدركات ا‪٢‬تمجية ‪ ...‬إف الفكرة‬
‫الدينية تعرب عن حاجات النفس اإلنسانية ُب ‪٥‬تتلف ملكاهتا كمظاىرىا حىت يصح أف يقاؿ ( اإلنساف متدين بفطرتو )‬
‫‪ ...‬ففطرة الدين ستبلزـ اإلنساف ما داـ ذا عقل يعقل بو ‪ .‬كعلى ىذا فليس بإمكاف اإلنساف أف يعيش ببل دين ‪.‬‬
‫‪2000‬ـ ‪:‬‬ ‫كليس على كجو األرض قوة تكاُبء قوة التدين كالذم يضمن ٘تاسك اجملتمع كاستقرار نظامو " ( أسود ‪،‬‬
‫‪ . )25 -20‬كعن أيب ىريرة رضي اهلل عنو قاؿ‪ :‬قاؿ النيب صلى اهلل عليو كسلم ( ما من مولود إال كيولد على الفطرة‬
‫فأبواه يهودانو أك ينصرانو أك ٯتجسانو‪ ،‬كما تنتج البهيمة هبيمة ‪ٚ‬تعاء‪ .‬ىل ٖتسوف فيها من جدعاء ؟ ) ٍب يقوؿ أبو ىريرة‬
‫رضي اهلل عنو ‪ :‬كاقرؤا إف شئتم فطرة اهلل اليت فطر الناس عليها ال تبديل ‪٠‬تلق اهلل ‪ .‬اآلية ) " (صحيح مسلم ‪2658 :‬‬

‫‪٣ ،‬تلد ‪ ) 4‬قاؿ اهلل تعاىل ُب القرآف الكرًن ‪ :‬ﭽﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ‬

‫ﯡ ﯢ ﯣﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﭼ ( الركـ ‪) 30 :‬‬

‫‪-25-‬‬
‫كيقوؿ ٭تِت ساعد الببلدم " إف اإلٯتاف باهلل كاإلعتماد عليو مع تزكية النفس باألعماؿ الصا‪ٟ‬تة ىو ا‪١‬توصل إىل‬
‫السكينة كالطمأنينة كاألمن ‪ ،‬ألف اهلل سبحانو كتعاىل ال ٮتذؿ عباده ا‪١‬تؤمنُت ‪ ،‬فباإلٯتاف باهلل تتطهر النفس اإلنسانية من‬
‫نقائصها فتسلم من ‪٥‬تاكفها كمن األمراض كاآلفات النفسية كتتجو إىل األمن كاألماف بعد أف كاف ا‪٠‬توؼ كالقلق طباعا‬
‫مبلزمة ‪٢‬تا‪ ،‬أم أف العبلج الناجح الذم يقدمو علم النفس اإلسبلمي لتحقيق األمن النفسي ىو عن طريق صلة اإلنساف‬
‫باهلل تعاىل ‪ ،‬فيبدأ ُب الشعور بالراحة كالطمأنينة ‪ ...‬كلذلك ركزت اآليات القرآنية على ربط األمن كالطمأنينة باإلٯتاف ‪...‬‬
‫فالسكينة كاألمن كالطمأنينة من نتائج اإلٯتاف ك‪ٙ‬ترة من ‪ٙ‬تار التقول كالعلم باهلل كالسَت على ىداه " (الببلدم ‪1992 ،‬ـ‪:‬‬
‫‪)86‬‬

‫كيذكر كليم جيمس " أف اإلٯتاف باهلل ىو الذم ‪٬‬تلب للحياة قيمة كىو الذم ٯتكننا من أف نستخرج من ا‪ٟ‬تياة‬
‫كل ما فيها من لذة كسعادة " ‪ ( .‬أبكر ‪1403 ،‬ىػ ‪ . ) 177 :‬كما أنو يوافق الفيلسوؼ األ‪١‬تاين ليبنتيز حيث يقوؿ "‬
‫كإلزالة القلق النفسي عليو أف يؤمن باهلل عن طريق العقل كأف ٯتؤل نفسو بسركر عقلي ألف القلق ناتج عن الشك ‪،‬‬
‫كالشك كسيلة لتفتيت القلب " ( أبكر ‪1403 ،‬ىػ ‪. ) 177 :‬‬

‫أما عامل النفس " كج ماكربيد " فيقوؿ " أف اإلعتقاد يزداد اليوـ بأف معظم حاالت ا‪١‬ترض النفسي ترجع إىل‬
‫ىذه ا‪ٟ‬تقيقة ‪ ،‬كىي أف فقداف الثقة باهلل تفقد اإلنساف ثقتو بنفسو‪ ،‬كمن حولو كضعف ىذه الثقة ٕتعل اإلنساف عندما‬
‫تواجهو أزمة من األزمات أك مشكلة ال قوة لو على إحتما‪٢‬تا يلتمس سبل اليأس فيلتجئ إىل الشراب كا‪١‬تخدرات‬
‫كاإلنتحار‪ ،‬كقد يصل بو األمر إىل ا‪ٞ‬تنوف " ( أبكر ‪1403 ،‬ىػ ‪.) 10 :‬‬

‫كيقوؿ عبد الر‪ٛ‬تن عدس " إف اإلسبلـ ‪ ،‬كىو دين احملبة كاإلخاء كدين التعامل العادؿ كا‪ٟ‬تسن ا‪١‬تشبع بالنقاكة‬
‫كالصفاء كدين القناعة كالرضا ‪ ،‬كدين العدؿ كا‪١‬تساكاة ‪ ،‬كفيل بأف يضفي على كل من يعتنق مبادئو كيسَت ٔتوجب تعاليمو‬
‫الراحة النفسية كالطمأنينة الذاتية اليت ىي مطلب كل فرد فينا " ( عدس ‪1417 ،‬ىػ ‪. ) 41 :‬‬

‫كا‪١‬تؤكد كا‪١‬توثوؽ بو أف الدين اإلسبلمي كٔتجرد التزاـ الفرد بو يكوف كفيبل بإشباع حاجات الفرد اإلشباع‬
‫الصحيح ‪ ،‬بأيسر الطرؽ ‪ ،‬كالقبوؿ ٔتا ‪٬‬ترم لو بسبب إٯتانو بالقضاء كالقدر كعلى حسب قوة إٯتانو باهلل ‪ ،‬فيشعر باألمن‬
‫النفسي كالطمأنينة النفسية إذا أمن ا‪ٟ‬تصوؿ على ما يشبع حاجتو ‪ ،‬كرضي ٔتا قسم لو ربو سبحانو كتعاىل ‪ .‬كما يؤكد‬
‫ذلك آيات القرآف الكرًن كاألحاديث النبوية الشريفة‪.‬‬

‫‪-26-‬‬
‫جاء ُب ا‪ٟ‬تديث الشريف ‪:‬‬

‫عن سلمة بن عبيد اهلل بن ‪٤‬تصن ا‪٠‬تطمي عن أبيو قاؿ ‪ :‬قاؿ رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم ( من أصبح‬
‫منكم معاَب آمنا ُب سربو معاَب ُب جسده عنده قوت يومو ‪ ،‬فكأ‪٪‬تا حيزت لو الدنيا ) " ( الًتمذم (د‪.‬ت) ‪) 2346‬‬

‫كعن صهيب قاؿ ‪ ( :‬عجبا ألمر ا‪١‬تؤمن إف أمره كلو لو خَت ‪ ،‬ليس ذلك ألحد إال للمؤمن‪ ،‬إف أصابتو سراء‬
‫شكر فكاف خَتا لو ‪ .‬كإف أصابتو ضراء صرب ‪ ،‬فكاف خَتا لو )" (مسلم (‪.)2999 )1374‬‬

‫أ‪٫‬تية األمن النفسي لئلنساف‪:‬‬

‫كما أكردىا "الشريف " أف أ‪٫‬تية األمن النفسي لئلنساف تشمل ا‪ٞ‬توانب التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬الثبات‪ :‬كيؤدم إىل االستقرار النفسي‪ ،‬فمىت كاف مشوشا مضطربا خائفا فإف الثبات بعيد ا‪١‬تناؿ منو‪.‬‬
‫‪-2‬البعد عن اليأس كاإلحباط‪ :‬ككبل‪٫‬تا مدمراف لئلنساف كاألمن النفسي كفيل بأف يبتعد با‪١‬ترء عن ىذين ا‪١‬ترضُت‬
‫ا‪٠‬تطَتين‪.‬‬
‫‪ -3‬تكامل الشخصية اإلسبلمية‪ :‬كىذا األمر مهم ‪٬‬تعل الفرد مطمئن طموح ‪ ،‬كثَت التفاؤؿ‪،‬يشيع األمن كاالطمئناف‬
‫حولو‪.‬‬
‫‪-4‬الثقة الكاملة ٔتعية اهلل كنصره‪ :‬كاثقا باف كل شئ بيد اهلل مل يصبو أم مكركه إال بإذف اهلل‪ ،‬ككاثقان بنصر اهلل ‪.‬‬

‫مقومات األمن النفسي‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلٯتاف العميق باهلل تبارؾ كتعاىل يكسب اإلنساف أمنا كاطمئنانا عجيبُت‪ ،‬ٯتؤل جوا‪٨‬تو بالرضي كالتسليم‬
‫كالطمأنينة‪.‬‬
‫كيظهر ذلك ُب قوؿ موسي عليو السبلـ عبلمة علي اإلٯتاف العميق باهلل تعايل كداللة على الطمأنينة كاألمن‬

‫النفسي‪ ،‬كفيما قصو اهلل علينا‪ :‬ﭽ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ (الشعراء‪)62:‬‬


‫ككذلك ‪٤‬تمد صلي اهلل عليو كسلم كاف يعيش بأمن نفسي عجيب يوـ ا‪٠‬تندؽ كىو يوـ عصيب كقد كصفو اهلل‬

‫ﭽﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬ ‫تعايل‪:‬‬

‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ (األحزاب‪ .)10 :‬كىو دليل على اإلٯتاف العميق باهلل كالثقة بنصره‪ ،،‬كمن ٍب‬
‫اطمأنت قلوهبم لنصر اهلل‪.‬‬

‫‪-27-‬‬
‫‪-2‬صدؽ التوكل على اهلل ‪:‬‬

‫كىو كسيلة متاحة للمسلم الصادؽ مع ربو كالذم يفوض أمره إليو كٮتضع ألكامره كٕتنب نواىيو ‪ ،‬ك ال يلجأ إال‬

‫ﭽﯼ‬ ‫إليو ُب كل مكاف ‪ ،‬كىنا ‪٬‬تد أف سبلح التوكل يعينو على مواجهة األزمات مهما عظمت قاؿ سبحانو كتعاىل‬

‫ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﭼ(البقرة ‪) 112 :‬‬

‫يقوؿ ( قطب ‪1406 ،‬ىػ ‪ُ )207 :‬ب تفسَت ىذه اآلية " ىنا تربز ‪ٝ‬تة اإلسبلـ األكىل ‪ :‬إسبلـ الوجو – كالوجو‬
‫رمز على الكل – كلفظ أسلم يعٍت االستسبلـ كالتسليم ‪ .‬االستسبلـ ا‪١‬تعنوم كالتسليم العملي ‪ .‬كمع ىذا فبل بد من‬

‫الدليل الظاىر على ىذا االستسبلـ ‪ ( :‬ﰁ ﰂ ) فسمة اإلسبلـ ىي الوحدة بُت الشعور كالسلوؾ بُت العقيدة‬
‫كالعمل ‪ ،‬بُت اإلٯتاف القليب كاإلحساف العملي ‪ ،‬كاألجر ا‪١‬تضموف ال يضيع عند رهبم ‪ ،‬كاألمن ا‪١‬توفور ال يساكره خوؼ‪،‬‬
‫كالسركر الفائض ال ٯتسو حزف "‪ .‬كاهلل سبحانو كعد ا‪١‬تسلم الذم يصدؽ ُب توكلو على اهلل بأف ينصره كيكفيو ا‪١‬تصائب‬

‫ﭽﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ﮲ ﮳‬ ‫كالشركر كما قاؿ اهلل تعاىل‬

‫﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﭼ ( الطبلؽ ‪ ) 3 :‬كُب تفسَت ىذه اآلية " أم أف من فوض إليو أمره كفاه ما أ‪٫‬تو "‪.‬‬
‫كقد علم رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم عبد اهلل بن عباس أف ٭تفظ أكامر اهلل ك‪٬‬تتنب نواىيو كأف يتوكل على اهلل‬
‫كيستعُت بو كلن يضره شيء من ا‪١‬تصاعب مهما حاكؿ الناس مضرتو ‪ ،‬فقد ركل اإلماـ أ‪ٛ‬تد ُب مسنده عن عبد اهلل بن‬
‫عباس رضي اهلل عنهما أنو ركب خلف رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم يوما فقاؿ لو صلى اهلل عليو كسلم ( يا غبلـ إين‬
‫معلمك كلمات ‪ :‬احفظ اهلل ٭تفظك ‪ ،‬احفظ اهلل ٕتده ٕتاىك ‪ ،‬كإذا سألت فلتسأؿ هلل ‪ ،‬كإذا استعنت فاستعن باهلل ‪،‬‬
‫كاعلم أف األمة لو اجتمعت على أف ينفعوؾ مل ينفعوؾ إال بشئ قد كتبو اهلل لك ‪ ،‬كلو اجتمعوا على أف يضركؾ مل‬
‫يضركؾ إال بشيء قد كتبو اهلل عليك ‪ ،‬رفعت األقبلـ كجفت الصحف ) ( الًتمذم (د‪.‬ت) ‪. )2516‬‬

‫‪ -3‬ذكر اهلل كدعاؤه ‪:‬‬


‫كىو كسيلة عظيمة يلجأ إليها ا‪١‬تسلموف عند الشدائد فتطمئن قلوهبم كتسكن أفئدهتم‪ ،‬كقد بُت اهلل ذلك بقولو‬

‫ﭽﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﭼ ( الرعد ‪.) 28 :‬‬


‫يقوؿ ( قطب‪1406 ،‬ىػ‪ )115:‬عن ىذه اآلية " إف ىناؾ ‪ٟ‬تظات ُب ا‪ٟ‬تياة ال يصمد ‪٢‬تا بشر إال أف يكوف مرتكنا‬
‫إىل اهلل مطمئنا إىل ‪ٛ‬تاه ‪ ،‬مهما أكٌب من القوة كالثبات كالصبلبة كاإلعداد ففي ا‪ٟ‬تياة ‪ٟ‬تظات تعصف هبذا كلو ‪ ،‬فبل‬

‫ﭧﭨﭽﭝ‬ ‫يصمد ‪٢‬تا إال ا‪١‬تطمئنوف باهلل "‪ .‬كقد كعد اهلل عباده أف ‪٬‬تيبهم إذا ىم توجهوا بالدعاء إليو‬

‫‪-28-‬‬
‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭼ (‬
‫غافر‪ . )60:‬كقد حث الرسوؿ صلى اهلل عليو كسلم على اللجوء إىل اهلل كدعائو ُب كل األحواؿ كخصوصا ُب أياـ الرخاء‬
‫‪ ،‬فعند ذلك يستجيب اهلل لعبده كينصره أياـ الشدة كاألزمات‪.‬‬

‫الرض بالقضاء كالقدر ‪:‬‬


‫‪ -4‬ا‬

‫كىذه كسيلة تعُت ا‪١‬تسلم على ٖتمل الشدائد اليت تقع عليو فبل ‪٬‬تزع كيزيد ‪٫‬تو أكرب بل يطمئن كيرضى ٔتا كتب لو‬

‫كلذلك مدح اهلل الرسوؿ صلى اهلل عليو كسلم كالصحابة الذين رضوا بقضاء اهلل كقدره فيما أصاهبم من شدة ﭧ ﭨ‬

‫ﭽﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ التوبة‪٥١ :‬‬

‫كلذلك دؿ رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم األمة إىل أف الشدة كالببلء خَت لئلنساف كدليل ‪٤‬تبة اهلل للعبد‪ ،‬كليعرؼ‬
‫الصابر من الساخط‪ ،‬فقد ركل اإلماـ ابن ماجة ُب سنتو عن أنس بن مالك رضي اهلل عنو‪ ،‬عن رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو‬
‫كسلم أنو قاؿ)عظم ا‪ٞ‬تزاء مع عظم الببلء ‪ ،‬كأف اهلل إذا أحب قوـ ابتبلىم فمن رضي فلو الرضا كمن سخط فلو السخط)‬
‫(الًتمذم (د‪.‬ت) ‪.)2396‬‬

‫كلذلك كاف الفرؽ بُت ا‪١‬تسلم كغَت ا‪١‬تسلم كاضحا ُب ىذا‪ ،‬حيث يشكر ا‪١‬تسلم ُب ا‪٠‬تَت كيصرب ُب الضراء كعلى‬

‫ﭽﮖ ﮗ ﮘ‬ ‫عكسو يكوف الكافر حيث يفرح با‪٠‬تَت كيسخط ُب الشدة‪ ،‬حيث يقوؿ اهلل عنو ُب القرآف الكرًن‬

‫ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ‬

‫ﮰ ﮱ ﮲ ﭼ (ا‪ٟ‬تج‪.)11:‬‬

‫‪ -5‬اعتبار اآلخرة ىي ا‪١‬تستقر‪:‬‬

‫كىذه كسيلة قوية للمسلم يستطيع من خبلؿ ٕتاكز كافة الصعوبات كاألزمات اليت تواجهو إذا اعترب ا‪ٟ‬تياة الدنيا ‪٦‬ترا‬
‫كنظر إىل اآلخرة كما فيها من النعيم كا‪ٟ‬تياة األبدية‪ .‬فتستقر نفسو كيشعر باألمن كالطمأنينة إزاء ىذه األزمات‪ ،‬كلعل‬
‫أخطر نتائج األزمات ىو ا‪١‬توت‪ ،‬كلكن ا‪١‬تسلم با‪ٟ‬تياة اآلخرة يريد االنتقاؿ إليها ألنو يطمع بدخولو ا‪ٞ‬تنة‪ ،‬كيصف اهلل‬

‫‪:‬ﭽﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬ ‫ذلك ُب قولو سبحانو كتعاىل‬

‫ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ (آؿ عمراف‪.)145:‬‬

‫‪-29-‬‬
‫يقوؿ(قطب‪1426،‬ىػ‪ )321 :‬عن ىذه اآلية"بذلك تستقر حقيقة األجل ُب النفس‪ ،‬فتًتؾ االشتغاؿ بو‪ ،‬كال ٕتعلو‬
‫ُب ا‪ٟ‬تساب‪ ،‬كىي تفكر ُب األداء كالوفاء بااللتزامات كالتكاليف اإلٯتانية كبذلك تنطلق من عقاؿ الشح كا‪ٟ‬ترص كما‬
‫ترتفع على كىلة ا‪٠‬توؼ كالفزع‪ ،‬كبذلك تستقيم على الطريق بكل تكاليفو كبكل التزاماتو ُب صرب كطمأنينة كتوكل على‬
‫اهلل الذم ٯتلك األجل كحده"‪.‬‬

‫كقد حث رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم األمة على السعي لآلخرة ألهنا ىي العيش ا‪ٟ‬تقيقي للمسلم فلقد رك ل‬
‫اإلماـ الًتمذم ُب سننو عن أنس بن مالك رضي اهلل عنو قاؿ‪ :‬قاؿ رسوؿ اهلل عليو كسلم (من كانت الدنيا ‪٫‬تو جعل اهلل‬
‫فقره بُت عينيو‪ ،‬كفرؽ عليو مشلو‪ ،‬كمل يأتو من الدنيا إال ما قدر لو)(ابن ماجو (‪. )4105 )2001‬‬

‫‪-6‬االقتداء بالرسوؿ صلى اهلل عليو كسلم كالسلف الصاحل‪:‬‬

‫إف ىذه الوسيلة ٕتلب لقلب ا‪١‬تسلم الطمأنينة كاألمن‪ ،‬عندما يكوف قدكتو رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم كيقرأ ُب سَتتو‬
‫عند الشدائد كاألزمات اليت تعرض ‪٢‬تا ُب حياتو من هتديد بالقتل كطرد من الببلد كمقاطعة كسب كشتم ككصف بالسحر‬
‫كا‪ٞ‬تنوف‪ ،‬كمع كل ىذا ثبت على إٯتانو‪ ،‬كىكذا ا‪١‬تسلم يثبت ُب ىذه ا‪ٟ‬تياة رغم األزمات كا‪١‬تصائب‪ .‬قاؿ سبحانو كتعاىل‬

‫ﭽﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﭼ (األحزاب‪.)21:‬‬

‫كقد بوب اإلماـ البخارم ُب صحيحو بالعنواف التايل‪ :‬باب أشد الناس ببلء األنبياء ٍب األكؿ فاألكؿ‪.‬‬

‫كفيو ركل عن عبد اهلل قاؿ‪ :‬دخلت على رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم كىو يوعك فقلت يا رسوؿ اهلل إنك‬
‫توعك كعكان شديدان قاؿ أجل إين أكعك كما يوعك رجبلف منكم‪ ،‬قلت ذلك أف لك أجرين قاؿ‪ :‬أجل ذلك كذلك‪،‬‬
‫ما من مسلم يصيبو أذل شوكة فما فوقها إال كفر اهلل سيئاتو كما ٖتط الشجرة كرقها (البخارم (‪1987‬ـ) ‪. )5323‬‬

‫كقد كصف اهلل لنا صرب الصحابة عند األزمات كالشدائد‪ ،‬ك‪٨‬تن مدعوكف لئلقتداء هبم‪ ،‬فقاؿ سبحانو كتعاىل‬

‫ﭽﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ‬

‫ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﭼ (التوبة‪.)117:‬‬

‫كما امتدح اهلل ا‪١‬تهاجرين الذين تعرضوا للشدائد مثل اإلخراج من الديار كاألمواؿ كاألىل كمع ذلك صربكا رغبة ُب‬

‫ثواب اهلل‪ ،‬فقاؿ عنهم سبحانو كتعاىل ﭽﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ‬

‫ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﭼ(ا‪ٟ‬تشر‪.)8:‬‬

‫‪-30-‬‬
‫‪-7‬االستقامة‪:‬‬
‫كىي كسيلة ميسرة لكل مسلم بأ ف يلتزـ بطاعة اهلل قوالن كعمبلن مع اجتناب نواىيو ٍب االستمرار على ذلك حىت‬

‫ا‪١‬تمات‪ .‬فهذا ا‪١‬تسلم ا‪١‬تستقيم على منهج اهلل تكفل اهلل لو باألمن كعدـ ا‪٠‬توؼ كما قاؿ سبحانو كتعاىل ﭽ ﰄ ﰅ‬

‫ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﭼ (األحقاؼ‪.)13:‬‬

‫كما أف اهلل سبحانو ينزؿ ا‪١‬تبلئكة لتثبت ىؤالء ا‪١‬تستقيمُت على منهجو كتبعد عنهم ا‪٠‬توؼ كا‪ٟ‬تزف فتحمل ‪٢‬تم‬

‫السكينة كاألماف‪ ،‬كما قاؿ سبحانو كتعاىل ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬

‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭼ (فصلت‪.)30:‬‬

‫‪-8‬االستغفار كالتوبة‪:‬‬

‫كىو كسيلة نافعة بإذف اهلل‪ ،‬حيث أف الشدائد كاألزمات اليت ٘تر باإلنساف تكوف نتيجة ا‪١‬تعاصي اليت ارتكبها‪،‬‬
‫فمىت ما ‪ٞ‬تأ إىل االستغفار كالتوبة أبعد اهلل عنو الشدة كعادت الطمأنينة كالسكينة لنفسو‪ ،‬كقد بُت اهلل سبحانو كتعاىل أف‬

‫ﭽﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫التوبة تكشف الشدة كاحملنة إذا اعترب اإلنساف كعاد إىل اهلل فقاؿ سبحانو‬

‫(التوبة‪( .)126:‬الشريف‪) 36،1424:‬‬ ‫ﮊﮋﮌ ﮍﮎ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﭼ‬

‫كقاؿ عز من قائل ﭽﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺‬

‫﮻﮼﮽ ﮾ ﮿ ﯀ ﯁ ﯂ ﯃ ﯄ ﯅ ﭼ (ىود‪.)3:‬‬

‫كقد أرشد رسوؿ اهلل صلي اهلل عليو كسلم األمة إىل لزكـ االستغفار ففيو الطمأنينة ككشف ا‪٢‬تموـ‪ ،‬فقد ركل‬

‫اإلماـ أبو داككد ُب سننو عن ابن عباس رضي اهلل عنهما قاؿ‪ :‬قاؿ رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو كسلم (من لزـ االستغفار‬

‫جعل اهلل لو من كل ضيق ‪٥‬ترجا‪ ،‬كمن كل ىم فرجا‪ ،‬كرزقو من حيث ال ٭تتسب) (أبو داكد (‪1998‬ـ) ‪. )1518‬‬

‫مصادر الشعور باألمن ‪:‬‬

‫المستوي التعليمي‪ :‬أف ا‪١‬تستوم التعليمي ٭تقق للفرد كضعا اجتماعيا يشعره باألمن النفسي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪-31-‬‬
‫الثقافة‪ :‬دلت الدراسات أف التعصب العنصرم يولد لدل اجملموعات الثقافية إحساسان بالتمايز كالقوة كاألمن كأف‬ ‫‪-2‬‬

‫إدراؾ األمن ٮتتلف باختبلؼ الثقافات‪.‬‬

‫وجود الشخص مع أفراد يعتنون بو ‪ :‬إف كجود الشخص مع أفراد يعتنوف بو كيشاركونو الذكؽ كطريقة التفكَت‬ ‫‪-3‬‬

‫كأساليب السلوؾ ٭تقق لو قدر أكرب من اإلحساس بالراحة كاالسًتخاء كبقدر أقل من التوتر كالقلق‪.‬‬

‫السن‪ :‬كلما تقدـ الفرد ُب العمر كلما كاف أقل خوفا كأكثر إحساسان باألمن‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫بلوغ الهدؼ ‪ :‬إف بلوغ ا‪٢‬تدؼ ٭تقق للفرد الذات كتأكيدىا‪ ،‬فاإلنساف عندما يضع لنفسو أىدافا كيسعي‬ ‫‪-5‬‬

‫لتحقيقها فإنو يدرؾ معٍت ‪ٟ‬تياتو كا‪٢‬تدؼ منها صورتو عن ذاتو أكثر إ‪٬‬تابية كبالتايل أكثر أمنا للنفس‪.‬‬

‫التخلي عن موقف متوعد يهدد الفرد ‪ :‬إف إحساس الفرد بالذنب كاإلٍب يورثو ا‪٠‬توؼ كالقلق فخركجو عن‬ ‫‪-6‬‬

‫القواعد اليت كضعها اجملتمع تعرضو للعقوبة كإحساس الفرد بأنو مهدد بالعقوبة يزيد من قلقو كاضطرابو ‪.‬‬

‫العائلة المباشرة "األسرة" أف إحساس الفرد باألمن النفسي لو جذكره العميقة ُب طفولتو‪ ،‬فهو ٭تدث من خبلؿ‬ ‫‪-7‬‬

‫عملية التنشئة االجتماعية اليت تبدأ منذ اللحظات األكىل ُب حياة اإلنساف كال يتحقق للطفل األمن إال إذا أحس‬

‫الطفل بأنو مقبوؿ كأنو ‪٤‬تبوب حبا حقيقيا (أبكر ‪1983 ،‬ـ ‪.)151 :‬‬

‫إف الفرد إذا آمن بربو كتقيد بأكامره كنواىيو كقاـ بفرائضو كأحسن تعاملو مع اآلخرين كتصرؼ ْتكمة فيما يكسبو‬

‫من رزؽ أك ماؿ كصرب علي البأساء كالضراء ال ٮتاؼ من شيء ُب ىذه الدنيا فهو دائم التوجو إيل اهلل عز كجل ُب‬

‫عبادتو كُب كل أعمالو كأقولو ابتغاء مرضاتو كاثق أنو لن يصيبو شر أك أذم إال ٔتشيئة اهلل فهو ال يقنط من ر‪ٛ‬تتو‪ ،‬فإنو‬

‫يكوف بذلك قد حقق عبلقتو مع خالقو‪ ،‬ك٘تكن من إدخاؿ الراحة كالطمأنينة على نفسو ٘تشيا مع قولو تعاىل‪( :‬إف الذين‬

‫قالوا ربنا اهلل ٍب استقاموا تتنزؿ عليهم ا‪١‬تبلئكة أال ٗتافوا كال ٖتزنوا كأبشركا با‪ٞ‬تنة اليت كنتم توعدكف)(فصلت‪ .)30 :‬كعلي‬

‫ذلك فإف الطريق إيل اهلل تتطهر بو النفس البشرية من نقائصها كتبتعد عن ‪٥‬تاكفها فتسلم من األمراض كاآلفات النفسية‪،‬‬

‫كتتجو إيل األمن كاألماف‪(.‬عدس‪1996:‬ـ‪.)40 :‬‬

‫أ‪٫‬تية األسرة ُب إشباع ا‪ٟ‬تاجة للشعور باألمن النفسي ‪:‬‬


‫‪-32-‬‬
‫تشكل األسرة أحد ا‪١‬تصادر ا‪١‬تهمة ُب إشباع ا‪ٟ‬تاجة للشعور باألمن النفسي باعتبارىا ا‪١‬تؤسسة االجتماعية األكىل‬

‫اليت ينشأ فيها الفرد ‪ ،‬كىي من أقول ا‪١‬تؤثرات اليت تشكل سلوكو كٖتدد إتاىاتو كمعتقداتو ‪.‬‬

‫‪ )Hourlock,‬على أ‪٫‬تية األسرة بالنسبة لؤلبناء كمنها يتزكدكف با‪٠‬تربات خاصة ُب‬ ‫( ‪1967:95‬‬ ‫كتؤكد ىورلوؾ‬

‫سنوات عمرىم كاليت تؤثر على ‪٪‬تو كتطور شخصياهتم كتنمية إتاىاهتم‪.‬‬

‫كيشَت (باكليب ‪ )77 :1956،‬إىل أف أىم كظائف األسرة ىي مد األبناء بالشعور باستمرار الرعاية كاليت ينبٍت‬

‫عليها الشعور باألمن النفسي ‪،‬فاألبناء الذين يشعركف ْتب كتقبل كحسن رعاية كالديهم يشعركف بأف ىناؾ من يقدرىم‬

‫ك٭تبهم ك٭تميهم كيكافح ألجلهم‪.‬‬

‫كما يشَت (شيفر كميلماف ‪ )82 :1985 ،‬بأف أ‪٪‬تاط الرعاية ا‪١‬تتسمة بعدـ الثبات أك التناقض أك التسيب أك‬

‫اإل‪٫‬تاؿ أك النقد ا‪١‬تستمر أك الثقة الزائدة أك ا‪ٟ‬ترص على الكماؿ ‪ ،‬كلها أ‪٪‬تاط ٕتعل األبناء يعيشوف حالة من القلق‬

‫الشديد ْتيث تصبح ا‪ٟ‬تياة بالنسبة ‪٢‬تم سلسلة من ا‪ٟ‬توادث ا‪١‬تخيفة اليت ال ٯتكن التنبؤ هبا كال ٯتكن معها ا‪ٟ‬تصوؿ على‬

‫ا‪ٟ‬تد األدىن من األمن كاالطمئناف‪.‬‬

‫كيشَت (ركتر‪ )85: 1990 ،‬أف شعور الفرد بالثقة كالكفاية ناتج عن شعوره بوجود عبلقة ‪ٛ‬تيمة دافئة تربطو‬

‫باآلخرين كخاصة كالديو ‪ ،‬كأف عدـ كجود مثل ىذه العبلقة يقود إىل الشعور بعدـ الثقة كالًتدد كعدـ االطمئناف للعامل‬

‫احمليط بو‪.‬‬

‫كيذىب (فلكر‪1974 ،‬ـ‪ )98 :‬إىل أف أكثر العوامل تأثَتا على الشعور باألمن كاإلحساس بالقيمة لدل الطفل‬

‫ىي نوعية العبلقة اليت تربطو باآلخرين ا‪١‬تهمُت ُب بيئتو كالذين يتفاعل معهم باستمرار ‪ ،‬كذلك الذين يدرؾ فيهم القوة‬

‫كالقدرة ‪ ،‬كالذين يستطيعوف ثوابو أك عقابو ‪ ،‬كحسب كجهة النظر ىذه فإف عبلقة الطفل بوالديو تعترب من األسس ا‪١‬تهمة‬

‫ُب تكوين األمن النفسي لديو‪.‬‬

‫‪-33-‬‬
‫‪ 1981 Karen‬كا‪١‬تتعلق ٔتصادر األمن‬ ‫‪Horney‬‬ ‫كيشَت (الر٭تاين‪ )64 :1985 ،‬إىل افًتاض كارف ىورنام‬

‫النفسي للطفل ‪ ،‬فقد افًتضت ىورنام أف إشباع حاجات الطفل ضمن نطاؽ األسرة كإحساسو بالسيطرة أك ا‪ٟ‬ترماف أك‬

‫الرفض يقود إىل شعوره بالقلق كعدـ األمن النفسي‪.‬‬

‫كيرل ماسلو أف توافق الفرد ُب مراحل ‪٪‬توه ا‪١‬تختلفة يتوقف على مدل شعور الفرد باألمن كالطمأنينة ُب طفولتو ‪،‬‬

‫فإذا ترىب الطفل ُب جو آمن كدافئ فإنو سوؼ ينمو بشكل سوم كيصبح قادرا على ٖتقيق ما يريد (عبد الغفار‬

‫‪. )92 :1981،‬‬

‫كيشَت ( كوؿ كىوؿ ‪1970 ،‬ـ ‪ )205 :‬أف ىناؾ شواىد كثَتة ُب علم نفس ا‪١‬ترضى تدؿ على أف العصابيُت‬

‫كا‪ٞ‬تا‪٨‬تُت كانوا يعانوف من فقداف الشعور باألمن ‪ ،‬فقد أكضح ماسلو أف أ‪٪‬تاطا معينة من الراشدين العصابيُت كٓتاصة‬

‫‪ Obseeeive‬يكونوف مدفوعُت بدرجة كبَتة للبحث‬ ‫‪Compulsive Nerurotics‬‬ ‫ا‪١‬تصابوف بالعصاب الوسواسي القهرم‬

‫عن إشباع حاجاهتم إىل األمن ‪.‬‬

‫كيرل (القاضي ‪ )65: 1981 ،‬أف ىذا يتفق مع البناء النظرم لبل‪٨‬تراؼ عند ا‪١‬تدرسة السلوكية فهم يركف أف‬

‫اال‪٨‬ترافات (تشرد أحداث ‪ ،‬عدكاف ) ما ىي إال أساليب دفاعية للتخلص من القلق كالتوتر كالشعور بالدكنية اليت يشعر‬

‫هبا الفرد ُب بيئتو ا‪١‬تنزلية (بيئة غَت آمنة) فإذا شعر بأهنا أساليب ناجحة فإنو يكررىا ك تتعزز أساليب دفاعية ضد القلق ‪.‬‬

‫‪ُ Zitoph‬ب ىولندا عن جنوح األحداث فقد أشارا إىل أف‬ ‫‪& Hainnek‬‬ ‫كُب دراسة قاـ هبا زيتوؼ كىونيك‬

‫السلوؾ اإلجرامي لؤلحداث ما ىو إال أعراض ظاىرة تنطوم على رغبة جا‪٤‬تة ُب الطمأنينة كحاجة ملحة إىل العبلقات‬

‫الدافئة ‪ .‬كُب دراسة أخرل قورنت استجابة األسوياء كالعصابيُت كا‪ٞ‬تا‪٨‬تُت على اختبار االٕتاىات األسرية على عينة من‬

‫األطفاؿ تراكحت أعمارىم ما بُت ‪ 12-7‬سنة حيث اتضح أف الشعور بعدـ األمن كالقلق كا‪ٟ‬ترماف من العطف الوالدم‬

‫كاف كاضحا ُب قصص العصابيُت كا‪ٞ‬تا‪٨‬تُت ‪ُ ،‬ب حُت برز الشعور باألمن ُب قصص األسوياء (موسى ‪)82 : 1985 ،‬‬

‫‪-34-‬‬
‫أعراض األمن النفسي و عدم األمن النفسي ‪:‬‬

‫قاـ ماسلو ‪ Maslow‬بتحديد أعراض األمن النفسي كعدـ األمن النفسي من خبلؿ اختباره الذم قاـ بتصميمو‬

‫نتيجة للعديد من البحوث السريرية اليت أجريت ُب موضوع األمن النفسي‪ ،‬الطمأنينة االنفعالية كقد نشرت نتائج ىذه‬

‫البحوث ُب دكريات علمية ‪ ،‬حيث استطاع أف يصل إىل ‪٣‬تموعة من أعراض األمن النفسي ك أخرل من عدـ األمن‬

‫النفسي كذلك على النحو التايل ‪ ( :‬ا‪ٟ‬تاج ‪. )93: 1984 ،‬‬

‫‪Security‬‬ ‫أعراض األمن النفسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الشعور بأف الفرد ‪٤‬تبوب كمقبوؿ ‪ ،‬كبأف الناس تنظر إليو بدؼء ‪.‬‬

‫‪ -2‬الشعور باالنتماء كالشعور باأللفة مع العامل كأنو ذك مكانة ُب ا‪ٞ‬تماعة‪.‬‬

‫‪ -3‬الشعور باألمن ‪ ،‬كعدـ القلق ‪ ،‬كشعور نادر بالتهديد كا‪٠‬تطر‪.‬‬

‫‪ -4‬إدراؾ ا‪ٟ‬تياة كالعامل كمكاف سعيد كدافئ ‪ ،‬فيو الود كحب للخَت كفيو ٯتيل ‪ٚ‬تيع الناس أف يكونوا إخوة‪.‬‬

‫‪ -5‬إدراؾ الناس اآلخرين على أهنم طيبوف كلديهم كد كد ؼء كحب للخَت‪.‬‬

‫‪ -6‬الشعور بالود كالثقة ُب اآلخرين ‪ ،‬كشعور ضئيل بالعداكة ‪ ،‬كالشعور بالتسامح إزاء اآلخرين ‪ ،‬ك التعاطف مع‬

‫اآلخرين ‪.‬‬

‫‪ -7‬ا‪١‬تيل ‪٨‬تو توقع حدكث ا‪٠‬تَت ك التفاؤؿ بشكل عاـ ‪.‬‬

‫‪ -8‬ا‪١‬تيل ‪٨‬تو السعادة كالقبوؿ كالرضا كالقناعة ‪.‬‬

‫‪ -9‬الشعور با‪٢‬تدكء كالسكينة كاالسًتخاء كالثبات االنفعايل ك عدـ الصراع ك الًتدد ‪.‬‬

‫‪ -10‬نزعة اجتماعية خارجية ك نزعة للًتكيز حوؿ العامل بدال من الًتكيز حوؿ الذات أك ٘تركز حوؿ األنا‬

‫‪-35-‬‬
‫‪ -11‬رغبة ُب القوة أك ا‪١‬تواءمة بالنسبة للمشكبلت أكثر من الرغبة ُب القوة فوؽ الناس اآلخرين ك شعور قوم كثابت ك‬

‫إ‪٬‬تايب باحًتاـ الذات ‪ ،‬قائم على أساس سليم ‪ ،‬شعور بالقوة ك الشجاعة ‪.‬‬

‫‪ - 12‬نقص نسيب ُب النزعات العصابية ‪ ،‬أك الذىانية ‪ ،‬مع كجود نظاـ كاقعي للتكيف ‪.‬‬

‫‪ -13‬نزعة ‪٨‬تو االىتمامات االجتماعية كالتعاكف ‪ ،‬كالشفقة ‪ ،‬كالتعاطف ‪ ،‬كاالىتماـ باآلخرين ‪.‬‬

‫‪Insecurity‬‬ ‫أعراض عدـ األمن النفسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬شعور الفرد بأنو منبوذ كغَت ‪٤‬تبوب ‪ ،‬كأنو يعامل معاملة فاترة كبدكف عطف ‪ ،‬كشعوره بأنو مكركه أك ‪٤‬تتقر ‪.‬‬

‫‪ -2‬شعور الفرد بالعزلة ك الوحدة ك الغربة كالبعد عن ا‪ٟ‬تياة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الشعور الدائم بالتهديد كالقلق كا‪٠‬تطر‪.‬‬

‫‪ -4‬إدراؾ ا‪ٟ‬تياة كمكاف كئيب كمظلم كفيو عداء كٖتد ككأنو غابة موحشة كل إنساف فيو ضد أخيو ‪.‬‬

‫‪ -5‬إدراؾ الناس اآلخرين على أهنم أساسا سيئوف ك أنانيوف ك خطركف ك عدكانيوف ك لديهم ٖتد كهتديد ‪.‬‬

‫‪ -6‬الشعور بعدـ الثقة كا‪ٟ‬تسد ك الغَتة إزاء اآلخرين ‪ ،‬كالشعور بالعداكة كالتحامل كالتعصب ك الكراىية ‪.‬‬

‫‪ -7‬نزعة ‪٨‬تو توقع حدكث ا‪١‬تكاره ‪ ،‬كالتشاؤـ بشكل عاـ ‪.‬‬

‫‪ -8‬نزعة ‪٨‬تو عدـ السعادة كعدـ القبوؿ ك الرضا ‪.‬‬

‫‪ -9‬االضطراب كالتوتر االنفعايل كالشعور بالضغط كالصراع كما يًتتب على كل ذلك من عصبية كتعب كهتيج كتشنج‬

‫ا‪١‬تعدة كغَت ذلك من االضطرابات النفسية ا‪ٞ‬تسدية ‪ ،‬كالكوابيس الليلية ‪ ،‬كعدـ الثبات االنفعايل كالتذبذب‬

‫كالًتدد غَت ا‪١‬تقبوؿ‪.‬‬

‫‪ -10‬نزعة قهرية لبلستبطاف أك نزكع ‪٨‬تو القهر الذاٌب كتأمل ذاٌب مرضي كحالة مزمنة للوعي بالذات ‪.‬‬

‫‪ -11‬الشعور بالذنب كا‪٠‬تطيئة كاإلٍب ‪ ،‬كالشعور بإدانة الذات مع فتور ا‪٢‬تمة كالعزٯتة مع نزكع ‪٨‬تو االنتحار ‪.‬‬
‫‪-36-‬‬
‫‪ -12‬اضطراب الذات ُب جوانب متعددة ُب عقدة احًتاـ الذات ‪ ،‬ك الشعور بالضعف كالنقص كالدكنية كبأف الفرد ال‬

‫حوؿ لو كال قوة ‪ ،‬كالطموح القهرم كالتعطش ‪٨‬تو ا‪١‬تاؿ كا‪ٞ‬تاه كحب التملك ‪ ،‬كنزعة ‪٨‬تو التنافس كنزعات‬

‫ماسوشية( أم حب التمتع باألمل ) كاالعتماد الزائد على اآلخرين ‪ .‬كا‪٠‬تضوع القهرم كنزعة لبلستعطاؼ‪.‬‬

‫‪ -13‬تعطش دائم لؤلمن كاألماف كالسعي ا‪١‬تستمر لبلوغها ‪ .‬نزعات عصابية كىركبية كنزعات ذىانية ( ىذياف كىوس) ‪.‬‬

‫‪ -14‬التمركز حوؿ الذات كاألنانية‪.‬‬

‫كيعترب ( ماسلو ) أف العناصر الثبلثة األكىل من ىذه األعراض كىي الفرد بأنو منبوذ كالعزلة كالتهديد على ا‪ٞ‬تانب‬

‫السالب ‪ ،‬كالشعور با‪ٟ‬تب كاالنتماء كاألمن على ا‪ٞ‬تانب اإل‪٬‬تايب يعتربىا عناصر أكلية سابقة أك سببية أما النقاط الباقية‬

‫فإهنا نسبيا تابعة أك نإتة كذلك أثناء ‪٪‬تو الفرد الزمٍت ك إف كاف ‪٢‬تا ‪ٚ‬تيعا أكلوية متساكية كقدرة سببية ُب التحليل الدينامي‬

‫للشخصية ‪ ،‬أم التحليل الوقيت ا‪ٟ‬تايل للشخصية ال بد كاف يسفر عن أ‪٫‬تية كل عنصر من ىذه العناصر ُب ‪٪‬تو‬

‫الشخصية‪.‬‬

‫‪ -2‬توقعات النجاح و الفشل ‪:‬‬


‫‪expectancy concept‬‬ ‫مفهوـ التوقع ‪:‬‬
‫كقد عرفو (عاقل ‪)42 : 1971 :‬بأنو "حالة نفسية تتصف بالتوتر كتصاحب االنتباه كقد تكوف انفعالية"‬

‫كعرفو ( ا‪٠‬توايل ‪1976 ،‬ـ‪ )19 :‬بأنو "موقف الشخص من حادث أك نتيجة مًتقبة‪ ،‬فهو قريب من االنتظار كإف‬

‫كاف التوقع يتضمن عنصرا انفعاليا‪ ،‬كاالنتظار يتضمن عنصرا حركيا‪ ،‬كما أنو قريب من الًتقب الذم يتضمن العنصر‬

‫الفكرم أك الذىٍت" ‪.‬‬

‫كعرفو (رزكؽ ‪)93 : 1979 :‬بأنو " موقف االنتظار بيقظة كانتباه ‪ٟ‬تدكث شيء ما أك كقوعو‪ ،‬كىذا الشيء يكوف‬

‫‪٤‬تددا إىل درجة معينة ُب العادة‪ ،‬كإف كاف يكتنف ٖتديده بعض الغموض‪ .‬كيؤلف التوقع مصدرا للخطأ ُب االختبار‬

‫النفسي ػ ػ الطبيعي‪ ،‬فالتوقعات عموما ىي ما ينتظره ا‪١‬ترء بناء علي ٕتارب سابقة كخربات ماضية‪ ،‬كيتوقع لو ا‪ٟ‬تدكث من‬

‫جديد ُب ظركؼ ‪٦‬تاثلة كمرىونة با‪١‬تستقبل"‪.‬‬

‫‪-37-‬‬
‫كعرفو ( زىراف‪ )177 :1987 :‬التوقع "باالنتظار كالًتقب‪ ،‬كيعٍت األمل كالرجاء‪.‬‬

‫أما (طو ‪)264 : 1987 :‬اعترب التوقع "موقف نفسي أك عقلي مسبق ‪٬‬تعل الفرد يتوقع حدكث شئ معُت‪ ،‬أك‬

‫إدراكو ُب زمن كمكاف معينُت‪.‬‬

‫كأكضح قشقوض كمنصور( ‪1979‬ـ‪)43:‬أف ىناؾ اتفاقا بُت مفهوـ االحتماالت الذاتية الذم استخدمو تو‪١‬تاف‪.‬‬

‫بالتوقع ٯتثل حلقة الربط بُت أداء الفعل كٖتقيق ا‪٢‬تدؼ بناء عل ل ٕتارب كخربات ماضية‪،‬لذا ٯتكن استخداـ ا‪١‬تصطلحُت‬

‫بطريقة متبادلة‪ ،‬كميزا بُت نوعُت من التوقعات ‪٫‬تا‪ :‬توقعات انفعالية موجبة‪ ،‬كتوقعات انفعالية سالبة ‪.‬‬

‫فالتوقعات االنفعالية ا‪١‬توجبة بسبب ما أحرزه الشخص من ‪٧‬تاح ُب ا‪١‬تاضي كما خربه من اعتزاز نتيجة لذلك‪.‬أما‬

‫التوقعات االنفعالية السالبة فهي متعلمة من إخفاقاتو ُب ا‪١‬تاضي كما خربه نتيجة بذلك من خيبة أمل‪.‬‬

‫كيعرؼ (عدس ‪)157 : 1984 :‬التوقع بأنو "اعتقاد مؤقت بأف نإتا ما سوؼ ينجم عن سلوؾ معُت "‪.‬‬

‫كيشَت (أبو عليا ‪)9 : 1989 ،‬إيل أف كينر عرؼ التوقع " بأنو تقدير التلميذ الوقيت الحتماؿ ‪٧‬تاحو أك فشلو ُب‬

‫ا‪١‬تهمات اليت تعطي لو "‪.‬‬

‫كيشَت (الديب ‪)227 : 1994 :‬إيل أف ركتر عرؼ التوقع بأنو "االحتماؿ الذم يضعو الفرد ‪ٟ‬تدكث تعزيز معُت‬

‫كدالة لسلوؾ معُت يصدر عنو"‪ ،‬كميز ركتر بُت نوعُت من التوقعات ‪٫‬تا ‪ :‬توقعات خاصة كتوقعات عامة‪.‬‬

‫كيضيف (السواح ‪)15 : 1994 :‬أف فو‪١‬تر كضع ‪٤‬تددات للتوقع األكادٯتي كىي‪:‬اإلعداد لبلمتحاف‪ ،‬الثقة بالنفس‪،‬‬

‫كالتحصيل السابق‪ .‬فمتغَت التوقع كاحملددات الثبلثة تعترب مؤشرا ‪١‬تا يبذلو الطالب ُب االمتحاف‪ ،‬كىي ُب نفس الوقت تعترب‬

‫مؤشرات للتحصيل األكادٯتي البلحق للطالب‪.‬‬

‫كعرؼ(األمَتم ‪ )127 : 1997 :‬التوقع بقولو" إف ما نتوقع حدكثو يصبح سببا ‪٨‬تو ما توقعناه "فإذا توقع الفرد‬

‫بأنو سينجح‪ ،‬فإف ىذا التوقع يسهم إسهاما كبَتا ُب ‪٧‬تاحو‪ ،‬فهو ٭تدث نفسو هبذا النجاح كيفكر فيو دائما ك٭تدث‬

‫أصدقاءه عنو‪٦ ،‬تا ‪٬‬تعل فكرة تتمكن ُب نفسو كتوجو سلوكو‪ ،‬كخبلؼ ذلك صحيح ُب توقع اإلخفاؽ كما يرم أنو ال‬

‫فرؽ بُت أف يكوف التوقع مبنيا علي أسس صحيحة أك خاطئة ُب األصل‪.‬‬

‫‪-38-‬‬
‫العوامل ا‪١‬تسببة ‪١‬تواقف النجاح كالفشل ‪:‬‬

‫يسبباف مواقف النجاح كالفشل ‪٫‬تا ‪:‬‬


‫ىناؾ عامبلف ىاـاف ػ‬

‫‪ )1‬ا‪١‬تقدار ا‪١‬تطلوب إ‪٧‬تازه ‪ ،‬كىنا ال بد أف تتناسب ا‪١‬تهاـ مع ا‪١‬تستوم الفعلي للمتعلم‪.‬‬

‫‪ )2‬ا‪١‬تستوم الذم يتوقعو الفرد لنفسو‪،‬كىذا يعٍت أف ا‪٠‬تربات االنفعالية أك التعليمية تتحدد ُب ضوء ا‪١‬تستوم ا‪١‬تتوقع من‬

‫الفرد‪ ،‬كدرجة االختبلؼ بُت ا‪١‬تستوم ا‪١‬تتوقع كما ٯتكن إ‪٧‬تازه‪( .‬غنيم‪.)11 :1994 ،‬‬

‫‪expectancy-explanatory theories‬‬ ‫النظريات ا‪١‬تفسرة للتوقع‪:‬‬

‫ذكر أبو حطب( ‪1984‬ـ) أف فحوم نظرية التوقع "ما يكتسب ُب التعلم ىو استعداد لبلستجابة ألشياء معينة‬

‫باعتبارىا ألشياء أخرل‪ ،‬فا‪ٟ‬تيواف مثبل ٯتكن أف يتعلم أنو إذا جذبو شيء معُت فإنو يتوقع ظهور الطعاـ كيتضمن ذلك أنو‬

‫قد يكتسب ما يشبو إدراؾ العبلقات كتنسب ىذه النظرية إيل العامل تو‪١‬تاف"(أبو حطب‪.)57 :1984 ،‬‬

‫كيضيف عطية ( ‪1999‬ـ ‪ ) 211:‬أف العامل تو‪١‬تاف ىو أكؿ من اىتم بعملية التحليل كالتفسَت ا‪١‬تنظم ‪١‬تفهوـ التوقع‬

‫‪Expectancy concept‬كاقًتح أف توقع ا‪٢‬تدؼ عند الفرد يعتمد على مدل التكرار كحداثة التدعيم كأ‪٫‬تيتو‪.‬‬

‫كافًتض تو‪١‬تاف ‪ tolman‬أف إمكانية ٖتديد توقع اإلثابة تتم بواسطة قدرات كإمكانيات ا‪١‬تتعلم كا‪١‬تتغَتات البيئية ‪:‬‬

‫كاعترب األخَتة ذات أ‪٫‬تية قصول ألهنا تساعد على تثبيت السلوؾ ا‪١‬تعُت عندما يتلقى اإلثابة ‪ ،‬فالفرد ا‪١‬تتعلم يصبح مدركا‬

‫بأنو إذا قاـ باستجابة معينة على مثَت معُت فإنو سيكافأ على ذلك ‪ :‬كبالتايل تقول الرابطة بُت االستجابات كا‪١‬تثَتات‬

‫نتيجة تلقي اإلثابات أك ا‪١‬تكافآت ا‪١‬تتكررة ‪ :‬أما إذا اختل نظاـ اإلثابات فإف السلوؾ يتدىور ‪ :‬كذلك ألف ىذه اإلثابات‬

‫باتت تشكل جزءا من توقعات الفرد ا‪١‬تتعلم ‪.‬‬

‫كيشَت (الزيات‪ )113: 1990 ،‬إىل أف مفهوـ التوقع دمج مع نظرية أتكنسوف ‪1957(Atkinson‬ـ) عن الدافعية‬

‫لئل‪٧‬تاز ‪ :‬كعرفت بنظرية التوقع –القيمة ‪ :Expectancy – ValueTheory‬كىي ٖتدد قوة الدافع ‪٨‬تو اإل‪٧‬تاز كيقصد‬

‫بالتوقع ُب ىذه النظرية ىو توقع الفرد أف سلوكو ا‪٠‬تاص باإل‪٧‬تاز سيًتتب عليو النجاح كالفشل ‪ٔ :‬تعٌت أف مفهوـ التوقع‬

‫‪-39-‬‬
‫ٯتكن أف يستخدـ لكي ٯتثل حلقة ربط بُت أداء الفعل كٖتقيق ا‪٢‬تدؼ ‪ :‬ك٭تدد أتكنسوف ‪ Atkinson‬النشاط ا‪١‬تنجز بأنو‬

‫النشاط الذم يقوـ بو الفرد أف يتم بصورة ‪٦‬تتازة ‪ :‬كيزعم أف ىذا النشاط ا‪١‬تنجز يكوف ‪٤‬تصلة صراع بُت ا‪١‬تيوؿ اإلقدامية‬

‫كاإلحجامية ‪ :‬حيث يرتبط بكل فعل إ‪٧‬تازم إمكانية النجاح ( مع ناتج انفعايل يتمثل ُب اإلحساس بالفخر ) كإمكانية‬

‫الفشل ( مصحوبة بناتج انفعايل يتمثل ُب اإلحساس با‪٠‬تجل )‪ :‬كٖتدد شدة ىذه االنفعاالت ا‪١‬تتوقعة ما إذا كاف الفرد‬

‫سوؼ يقًتب أك أنو سيتجنب األنشطة ذات التوجو اإل‪٧‬تازم ‪ .‬كيتضح ىذا الصراع كفق بعدين ‪٫‬تا ‪:‬‬

‫‪ -1‬الرغبة ُب ٖتقيق النجاح ‪ Tendency of Success‬كيرتبط أك يتشكل عرب ثبلثة عوامل أساسية ىي ‪ :‬الدافع للنجاح‬

‫كاحتمالية النجاح كقيمة حافز األداء للنجاح‪.‬‬

‫‪ -2‬ا‪١‬تيل لتجنب الفشل ‪ Tendency of Avoidance Failure‬كيرتبط أك يتشكل عرب ثبلثة عومل أساسية ىي ‪:‬الدافع‬

‫لتجنب الفشل كاحتمالية الفشل كقيمة ا‪ٟ‬تافز السالب للفشل‪.‬‬

‫كعليو فمحصلة أك ناتج الدافعية لئل‪٧‬تاز = ا‪١‬تيل إىل بلوغ النجاح ‪ +‬ا‪١‬تيل إىل ٕتنب الفشل ‪.‬كيرل أتكنسوف‬

‫‪ Atkinson‬أف دكافع ٕتنب الفشل كدكافع النجاح من ‪ٝ‬تات الشخصية الثابتة ثباتا نسبيا ‪ ،‬لذا فهي ‪٤‬تددات فردية أك‬

‫شخصية لدافعية اإل‪٧‬تاز ‪ ،‬أما احتمالية النجاح ( توقعات ) كالقيم ا‪ٟ‬تافزة تعتمد على خربة الشخص ُب مواقف معينة‬

‫تشبو تلك اليت يواجهها ُب ا‪١‬تواقف الراىنة ‪ ،‬كتتغَت كلما تغَت ا‪١‬توقف ذاتو ‪ ،‬إذان فهي ‪٤‬تددات بيئية أك موقفية لدافعية‬

‫اإل‪٧‬تاز ‪.‬‬

‫كأضاؼ الزيات ( ‪1990‬ـ‪ )117-116:‬أف مستول الدافعية لئل‪٧‬تاز ٮتتلف باختبلؼ توقعات النجاح لدل األفراد‬

‫ذكم دكافع النجاح عنو لدل األفراد ذكم دكافع ٕتنب الفشل ‪ ،‬فبينما يصل أقصاه بالنسبة لذكم دكافع النجاح عندما‬

‫تكوف توقعات النجاح صفرا أك ‪ %100‬يهبط أدناه بالنسبة لذكم دكافع النجاح ‪.‬‬

‫‪-40-‬‬
‫جدكؿ (‪)1‬‬
‫أثر خربات النجاح كالفشل على توقع النجاح‬
‫‪ Probability of Success‬توقع النجاح‬ ‫نتيجػػة‬ ‫توقع‬
‫يحدد قيمة عالية للنجاح (الحتمال النجاح)‬ ‫نػج ػ ػػاح‬ ‫عال‬
‫يقلل من توقعات النجاح باتجاه احتمال الفشل‬ ‫فػشػ ػ ػػل‬ ‫عال‬
‫يزيد توقعات النجاح باتجاه احتمال النجاح‬ ‫نػج ػ ػػاح‬ ‫منخفض‬
‫يحدد قيمة منخفضة لتوقع النجاح‬ ‫فػشػ ػ ػػل‬ ‫منخفض‬

‫النظريات ا‪١‬تفسرة للتوقع‪:‬‬

‫كيذكر ( موسى ‪1989 ،‬ـ ‪ )423 :‬أف من النظريات ا‪١‬تفسرة للتوقع أيضا ‪ ،‬نظرية ركتر ‪ Rotter‬كىو أحد أصحاب‬
‫‪Expectancy-Reinforcement Value Theory‬‬ ‫نظريات التعلم االجتماعي كعرفت نظريتو توقع – قيمة التعزيز‬
‫كعرؼ ركتر التوقع بأنو " االحتمالية ا‪١‬توجودة لدل الفرد ‪ ،‬كبأنو تعزيز معُت ‪ ،‬سوؼ ٭تدث كوظيفة لسلوؾ معُت يصدر‬
‫عنو ُب موقف أك مواقف معينة ‪ ،‬كيكوف التوقع مستقبل بشكل منتظم عن قيمة كأ‪٫‬تية التعزيز "‬
‫كيقوؿ الوقفي ( ‪1998‬ـ‪ ) 595 :‬إف ركتر ‪ Rotter‬يعترب تفسَت سلوؾ األفراد ُب ضوء ا‪٠‬تربات كالتوقعات أىم من‬

‫تعزيز السلوؾ نفسو ‪ ،‬كإف ىذا السلوؾ يتقرر بأمرين ‪ :‬أك‪٢‬تما ‪ :‬ما يتوقع الفرد حدكثو بعد قيامو بالسلوؾ ‪.‬‬

‫ثانيهما ‪ :‬األ‪٫‬تية أك القيمة اليت يتمناىا الفرد نتيجة قيامو هبذا السلوؾ‪.‬‬

‫كيضيف الدًن (‪1990‬ـ ‪ ) 388:‬أف ركتر ‪ Rotter‬حاكؿ أف ٯتيز بُت نوعُت من التوقعات ألهنا ٗتتلف ُب عموميتها‬

‫أك مداىا‪:‬‬

‫أ) توقعات خاصة ‪" :specific expectancy‬كىي توقعات ضيقة ‪٤‬تدكدة إيل حد ما كٖتكم موقفا كاحد فقط"‪ ،‬مثل‬

‫توقع الطالب بأنو سيحصل على ‪٥‬تالفة الرتدائو زيا ‪٥‬تالفا ألنظمة ا‪ٞ‬تامعة‪.‬‬

‫ب) توقعات عامة أك توقعات معممة ‪" :generalization of expectancy‬كىي توقعات تنسب إىل مد ل أكسع من‬

‫السلوؾ‪ ،‬كلذلك فهي ٖتكم معظم أنشطة الفرد‪ ،‬فعندما يواجو الفرد‪ ،‬موقفا جديدا تكوف النتيجة ا‪١‬تتوقعة مبنية فقط‬

‫علي نتائج مواقف قدٯتة ‪٦‬تاثلة"‪.‬‬

‫‪-41-‬‬
‫كتعترب التوقعات من ‪٤‬تددات السلوؾ األكلية من كجهة نظره‪ ،‬إذا فسلوؾ األفراد يتحدد بالدرجة اليت يتوقع فيها‬

‫األفراد أف سلوكهم سيؤدم إىل ٖتقيق أىدافهم‪ ،‬فالتوقعات مبنية على التجارب كا‪٠‬تربات السابقة سواء كانت من مواقف‬

‫النجاح أـ مواقف الفشل‪ .‬فا‪٠‬تربة الناجحة مع السلوؾ تقود الفرد إىل توقع حدكث فشل مستقبلي ‪( .‬ا‪ٟ‬تارثي ‪،‬‬

‫‪1999‬ـ‪.)42:‬‬

‫كاعتربه توقعا سائدا‬ ‫‪locus of control‬‬ ‫كأضاؼ الوقفي (‪1998‬ـ‪ )596:‬أف ركتر ‪ Rotter‬اقًتح كجود مركز للضبط‬

‫أك إسًتاتيجية معرفية يقيم األفراد علي أساسها ا‪١‬تواقف‪ ،‬كقسم األفراد إيل ‪٣‬تموعتُت ُب ىذا اجملاؿ‪:‬‬

‫فاجملموعة األكيل(ذكك مركز الضبط الداخلي) يعتقدكف أف ا‪١‬تكافآت كالعقوبات تعتمد إىل حد كبَت علي سلوؾ الفرد‬

‫‪ ،‬كيعتقدكف أيضا أف العمل ا‪ٞ‬تاد كا‪١‬تهارة ٘تكنهم من ا‪ٟ‬تصوؿ على ا‪١‬تكافأة كٕتنب العقوبة‪.‬‬

‫عىل حد كبَت على‬ ‫أما اجملموعة الثانية (ذكك مركز الضبط ا‪٠‬تارجي) فهم يعتقدكف بأف ا‪١‬تكافآت كالعقوبات تعتمد‬

‫ا‪ٟ‬تظ كالصدفة‪ ،‬كبالتايل ال ٯتكنهم التحكم ُب ‪٣‬تريات األمور‪ ،‬كأف كل ما ٭تدث ‪٢‬تم يعود أكيرجع إىل عوامل خارجية‬

‫مثل (الصدفة‪ ،‬ا‪ٟ‬تظ‪ ،‬صعوبة ا‪١‬تهمة)‪.‬‬

‫كيذكر سامل(‪1996‬ـ‪ )30:‬أف باندكرا ‪ bandoura‬ىو أحد ركاد نظرية التعلم االجتماعي تناكؿ أيضا مفهوـ التوقع‬

‫ٖتت اسم الفاعلية الذاتية ‪ self-efficacy‬فنظر للفاعلية الذاتية على أهنا ‪٣‬تموعة التوقعات اليت ٕتعل الفرد يعتقد بأف‬

‫ا‪١‬تسار الذم سيتخذه ُب سلوؾ ما سيحظى بالنجاح‪ ،‬كما حدد باندكرا ‪ bandoura‬توقعات الفاعلية الذاتية من خبلؿ‬

‫(قدرة الفرد‪ ،‬كمية اجملهود ‪ ،‬صعوبة ا‪١‬تهمة ‪ ،‬ظركؼ ا‪١‬توقف كتأثَتات النجاح كالفشل)‪.‬‬

‫‪-42-‬‬
‫الشكل (‪ )2‬يوضح ا‪١‬تراحل الثبلثة ابتداء من ا‪١‬تثَت كانتهاء باالستجابة‬
‫( ‪)3‬‬ ‫( ‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫مرحلة إعادة تقييم عزك األسباب‬ ‫مرحلة السلوؾ ا‪١‬توجو ‪٨‬تو ا‪٢‬تدؼ‬ ‫مرحلة تقييم ا‪١‬تهمة‬

‫توقع النجاح أو الفشل في‬ ‫توقع النجاح أو الفشل‬


‫مهمات تتعلق بالتحصيل‬ ‫في المهمة‬

‫إدراك األسباب قدرة‪،‬‬ ‫نجاح‬ ‫إدراك األسباب قدرة‪،‬‬ ‫المهمة‬


‫جهد‪ ،‬حظ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫سموك التحصيل‬ ‫جهد‪ ،‬حظ‪،‬‬ ‫التحصيلية‬
‫صعوبة المهمة‬ ‫صعوبة المهمة‬
‫فشل‬

‫الشعور بالرضا أو الخجل‬ ‫ردة الفعل اإلنفعالية‬


‫(الرغبة في النجاح والخوف من الفشل)‬

‫( أبو عليا ‪)64 : 1989 ،‬‬

‫‪-43-‬‬
‫‪ -3‬اليتيم ‪:Orphan‬‬

‫أ‪-‬معني اليتيم في اللغة‪:‬‬

‫اليُتُم ىو االنفراد‪ ،‬كاليتيم الفرد ككل شيء مفرد يعز نظَته فهو يتيم‪ ،‬كأصل اليتيم الغفلة‪ ،‬كبو ُ‪ٝ‬تي اليتيم يتيمان؛‬

‫ألنو يتغافل عن بره‪ ،‬كما قيل إف اليتيم اإلبطاء‪ ،‬كمنو أُخذ اليتيم؛ ألف الرب يبطئ عنو‪ ،‬كيقاؿ أيضان ُب سَتة يتم أم إبطاء‬

‫أك ضعف أك فتور‪ ،‬فكلمة اليتيم ُب أصلها اللغوم تدكر على االنفراد كالضعف كالبطء كا‪ٟ‬تاجة‪ ،‬كتلك صفات ُب كاقع‬

‫العجي الذم ٘توت أمو‪ ،‬كمن مات أبواه فهو يتيم إال أف‬
‫ا‪ٟ‬تاؿ لليتيم ُب الغالب كتقوؿ العرب اليتيم الذم ٯتوت أبوه‪ ،‬ك ُّ‬
‫اسم اليتيم يطلق ٕتاكزان لكل من فقد أحد كالديو أك كليهما‪ ،‬كيقاؿ للصيب يتيمان إذا فقد أباه قبل البلوغ‪ ،‬فهو يتيم حىت‬

‫يبلغ ا‪ٟ‬تلم‪ ،‬كيقاؿ للمرأة يتيمة ما مل تتزكج‪ ،‬فإذا تزكجت زاؿ عنها اسم اليتم كا‪ٞ‬تمع أيتاـ كيتامى‪.‬‬

‫ب‪-‬اليتيم شرعاً ‪:‬‬

‫‪( ‬ال يتم بعد احتبلـ‪ ،‬كال‬ ‫أما اليتيم ُب الشرع فهو من فقد أباه كىو دكف البلوغ‪ ،‬أخذان من حديث الرسوؿ‬

‫صوـ يوـ إىل الليل) (أبو داكد ( ‪1989‬ـ) ‪ )3873‬مع اختبلؼ بُت الفقهاء ُب كقت انقطاع حكم اليتيم عنو‪١ ،‬تا كرد‬

‫عن ابن عباس رضي اهلل عنو ما أنو قاؿ (إف الرجل لتنبت ‪ٟ‬تيتو‪ ،‬كأنو لضعيف األخذ لنفسو‪ ،‬ضعيف العطاء منها‪ ،‬فإذا‬

‫أخذ لنفسو من صاحل ما يأخذ الناس فقد ذىب عنو اليتيم) (مسلم (‪1374‬ىػ ) ‪.) 1812‬‬

‫ك‪٦‬تا يلحق باأليتاـ‪ ،‬بل إف أمرىم أشد اللقطاء أك من كاف ‪٣‬تهوؿ األب أك األـ أك كليهما فقد يفقد الطفل أبويو‬

‫ألم سبب من األسباب‪ ،‬كاألسباب كثَتة فقد يتوَب الوالداف كىو صغَت كقد يفقدانو ُب زحاـ ا‪ٟ‬تج‪ ،‬أك ُب حادثة حريق‪،‬‬

‫أك حادث مركرم كما أكثرىا ُب أيامنا ىذه‪.‬‬

‫كتأكيد ‪٢‬تذا األمر كحىت يزكؿ اإلشكاؿ الذم قد يرد لدل بعض الناس ك‪٤‬تيب ا‪٠‬تَت صدرت فتول من اللجنة‬

‫الدائمة للبحوث العلمية كاإلفتاء ب ‪ 20711‬مؤرخة ُب ‪1419/12/24‬ىػ حوؿ ىذا األمر كجاء فيها ما نصو (إف‬

‫‪٣‬تهويل النسب ُب حكم اليتيم لفقدىم لوالديهم بل ىم أشد حاجة للعناية كالرعاية من معركُب النسب لعدـ معرفة قريب‬
‫‪-44-‬‬
‫يلجأكف إليو عند الضركرة كعلى ذلك فإف من يكفل طفبلن من ‪٣‬تهويل النسب فإنو يدخل ُب األجر ا‪١‬تًتتب على كفالة‬

‫اليتيم لعموـ قولو ‪( :‬أنا ككافل اليتيم ُب ا‪ٞ‬تنة ىكذا كأشار بالسبابة كالوسطى كفرج بينهما شيئان) (البخارم ( ‪1987‬ـ )‬

‫‪. )659‬‬

‫ٍب صدرت فتول أخرل الحقة ‪٢‬تا كبتفصيل أكرب ب ‪ 21145‬مؤرخة ُب ‪1420/10/22‬ىػ‪ ،‬كجاء ُب أكؿ فقرة‬

‫منها ما يلي (من أبواب اإلحساف ُب شريعة اإلسبلـ حضانة اللقيط اجملهوؿ النسب‪ ،‬كاإلحساف إليو ُب كفالتو كتربيتو‬

‫تربية إسبلمية صا‪ٟ‬تة‪ ،‬كتعليمو فرائض الدين كآداب الشرع كأحكامو‪ ،‬كُب ىذا أجر عظيم كثواب جزيل‪ ،‬كيدخل ُب‬

‫األجر ا‪١‬تًتتب على كفالة اليتيم لعموـ قوؿ النيب ‪( :‬أنا ككافل اليتيم ُب ا‪ٞ‬تنة ىكذا‪ ،‬كأشار بالسبابة كالوسطى كفرج‬

‫بينهما شيئان) (السدحاف؛‪1421‬ىػ‪.)13:‬‬

‫حقوؽ اليتيم ُب الشرع ‪:‬‬

‫لقد اىتم التشريع اإلسبلمي بأمر األيتاـ كمن ُب حكمهم من األطفاؿ اللقطاء أك ‪٣‬تهويل األب‪ ،‬كأحاطهم‬

‫بالرعاية‪ ،‬كأقر ‪٢‬تم من ا‪ٟ‬تقوؽ ما يضمن ‪٢‬تم حياة كرٯتة كاستقراران نفسيان كاجتماعيان‪ ،‬كسنورد بعض ا‪ٟ‬تقوؽ اليت كفلها‬

‫اإلسبلـ لؤلطفاؿ بشكل عاـ‪ ،‬كللطفل اليتيم كمن ُب حكمو بشكل خاص ‪ ،‬ذلك أنو قد هتمل ىذه ا‪ٟ‬تقوؽ كهتضم‬

‫حقوقو عند فقد أبيو أك عدـ معرفة كالديو كال ‪٬‬تد من يطالب لو هبا‪.‬‬

‫‪ -1‬حق الحياة ‪:‬‬

‫كىذا ا‪ٟ‬تق من أبرز ما كفلو التشريع اإلسبلمي للطفل‪ ،‬حيث كاف كأد البنات منتشران ُب ا‪ٞ‬تاىلية خشية العار‪،‬‬

‫إضافة إىل قتل األكالد خوفان من العيلة كالفقر‪ ،‬فحرـ اإلسبلـ ذلك كشدد عليو‪ ،‬ﭧ ﭨ ﭽﭺ ﭻ ﭼ ﭽ‬

‫ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ (اإلسراء‪ ، )31 :‬كركل البخارم ير‪ٛ‬تو اهلل أف‬


‫رسوؿ اهلل ‪ ‬سئل أم الذنب أعظم عند اهلل؟ قاؿ (أف ٕتعل هلل ندان كىو خلقك‪ ،‬قلت إف ذلك لعظيم قلت ٍب أم؟‬
‫قاؿ‪ٍ :‬ب أف تقتل كلدؾ ٗتاؼ أف يطعم معك قلت ٍب أم قاؿ ٍب أف تزاين ْتليلة جارؾ) (الًتمذم(د‪.‬ت)‪.)1382‬‬

‫‪-45-‬‬
‫كهبذه التوجيهات قرر اإلسبلـ حقان ثابتان للطفل كىو حقو ُب ا‪ٟ‬تياة‪ ،‬ال ٭تل انتهاكو بأم شكل من األشكاؿ‪،‬‬

‫كٓتاصة للطفل اليتيم أك اللقيط ‪.‬‬

‫‪ -2‬حق النسب ‪:‬‬

‫بعد أف ضمن التشريع اإلسبلمي للطفل ا‪ٟ‬تق ُب ا‪ٟ‬تياة‪ ،‬ضمن لو ا‪ٟ‬تق ُب النسب كاالنتساب ألبيو‪ ،‬حىت ال‬
‫ﭽﮗ‬ ‫يكوف عرضة للجهالة‪ ،‬كمن ٍب ضياع حقوؽ أخرل مثل اإلنفاؽ كاإلرث‪ ،‬فيقرر اهلل عز كجل ذلك ُب‬
‫ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ‬
‫ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﭼ (األحزاب‪ ،)5 :‬كما حرـ اإلسبلـ‬
‫التبلعب باألنساب‪ ،‬أك ‪٤‬تاكلة انتساب الطفل لغَت أبيو‪ ،‬كرتب على ذلك العقاب الشديد‪ ،‬فلقد ثبت أف الرسوؿ ‪ ‬قاؿ‬
‫(من ادعى إىل غَت أبيو كىو يعلم أنو غَت أبيو فا‪ٞ‬تنة عليو حراـ) (مسلم ( ‪1374‬ـ) ‪ )6396‬كبذلك ضمن اإلسبلـ‬
‫للطفل يتيمان كاف أك غَته انتسابان ألب كالتصاقان بفئة ينتمي إليها‪ ،‬كمل يًتكو ‪٫‬تبلن ‪٣‬تهوالن ُب اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬حق الرضاعة‪:‬‬

‫كيعد ىذا ىو ا‪ٟ‬تق الثالث للطفل ُب تسلسلو ُب ا‪ٟ‬تياة‪ ،‬فلقد أكجب اإلسبلـ على األمهات إرضاع أكالدىن‪،‬‬

‫قاؿ تعاىل ﭽ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﮲ ﮳ ﮴﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺‬

‫﮻﮼ ﮽ ﮾ ﮿ ﯀ ﯁﯂ ﯃ ﯄ ﯅ ﯆ ﯇ ﯈ ﯉ ﯊﯋ ﯌ ﯍ ﯎ ﯏﯐ ﯑‬

‫﯒ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛﯜ ﯝ ﯞ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ‬

‫ﰈ ﰉﰊﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﭼ (البقرة‪ ،)233 :‬كلقد أ‪ٚ‬تع الفقهاء على كجوب‬

‫إرضاع الطفل ماداـ ُب حاجة إليو كىو ُب سن الرضاع ‪.‬‬

‫‪-4‬حق النفقة‪:‬‬

‫كىذا ا‪ٟ‬تق من ا‪ٟ‬تقوؽ ا‪١‬تقررة لؤلبناء على اآلباء ُب التشريع اإلسبلمي كقد أ‪ٚ‬تع الفقهاء على أف على ا‪١‬ترء نفقة‬
‫أكالده الذين ال ماؿ ‪٢‬تم‪ ،‬ألف كلد اإلنساف بعضو‪ ،‬كىو بعض كالده‪ ،‬كما ‪٬‬تب عليو أف ينفق على نفسو كأىلو‪ ،‬كذلك‬

‫‪-46-‬‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬ ‫على بعضو كأصلو‪،‬‬

‫‪( ٧‬كما ع ّد الرسوؿ ‪ ‬النفقة على األبناء كاألىل خَت‬ ‫(الطالق‪:‬‬ ‫ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ‬


‫نفقة ينفقها الرجل‪ ،‬فعن ثوباف – رضي اهلل عنو – قاؿ قاؿ رسوؿ اهلل ‪( ‬أفضل دينار ينفقو الرجل على عيالو‪ ،‬كدينار‬
‫ينفقو الرجل على دابتو ُب سبيل اهلل‪ ،‬كدينار ينفقو على أصحابو ُب سبيل اهلل)‪ ،‬قاؿ أبو قبلبة – أحد ركاة ا‪ٟ‬تديث –‬
‫كبدأ بالعياؿ‪ ،‬كأم رجل أعظم من رجل ينفق على عياؿ صغار يعفهم أك ينفعهم اهلل بو كيغنيهم (مسلم‬
‫‪1374،‬ىػ‪.)994:‬‬

‫كالنفقة الواجبة كما يعرفها الفقهاء ىي كفاية من ٯتونو خبزان كإدامان‪ ،‬ككسوة كمسكنان كتوابعها‪ ،‬كما تشتمل النفقة‬

‫الرضاع كا‪ٟ‬تضانة كالعبلج كا‪١‬تصاريف ا‪١‬تدرسية كغَتىا من األمور البلزمة كذلك أخذان من حديث الرسوؿ ‪ ‬الذم تركيو‬

‫‪ ‬فقالت يا رسوؿ اهلل‪ ،‬إف أبا سفياف رجل شحيح ال‬ ‫عائشة – رضي اهلل عنها – أهنا قالت (جاءت ىند إىل النيب‬

‫يعطيٍت ما يكفيٍت ككلدم إال ما أخذت من مالو كىو ال يعلم فقاؿ خذم ما يكفيك ككلدؾ با‪١‬تعركؼ) (البخارم‬

‫‪1987:‬ـ‪.)2097 :‬‬

‫كإذا مات األب أك كاف ُب حكم ا‪١‬تعدـ غَت القادر على الكسب‪ ،‬فتكوف النفقة على كل الذين يرثونو على قدر‬

‫إرثهم لو مات ىو‪ ،‬فإف تعذر ذلك فعلى بيت ماؿ ا‪١‬تسلمُت ٔتا يقدمو من مساعدات نقدية‪ ،‬أك من خبلؿ الدكر‬

‫اإليوائية كا‪١‬تؤسسات االجتماعية‪.‬‬

‫‪-5‬حق الوالية‪:‬‬

‫كىذا ا‪ٟ‬تق لؤلطفاؿ‪ ،‬كٓتاصة لؤليتاـ كمن ُب حكمهم من اللقطاء مقرر من ثبلثة أكجو ىي‪:‬‬

‫‪ - 3‬كالية ا‪١‬تاؿ‬ ‫‪ -2‬كالية النفس‬ ‫‪ -1‬كالية ا‪ٟ‬تضانة‬

‫أوالً ‪ :‬كالية ا‪ٟ‬تضانة يكوف الدكر فيها للنساء‪ ،‬كىي تربية الطفل كرعايتو ُب الفًتة اليت ال يستغٍت فيها الطفل عن‬

‫النساء‪ ،‬كالنساء أحق ْتضانة الطفل‪ ،‬كىذا ما يتفق عليو الفقهاء‪ ،‬مع تقدًن األـ ُب حق ا‪ٟ‬تضانة لطفلها دكف ما سواىا‬

‫‪-47-‬‬
‫من النساء مىت ما توافرت فيها شركط أىلية ا‪ٟ‬تضانة‪ ،‬كذلك أخذان من ا‪ٟ‬تديث الذم يركيو عبد اهلل بن عمرك بن العاص‬

‫– رضي اهلل عنهم – أف النيب ‪( ‬قضى أف ا‪١‬ترأة أحق بولدىا ما مل تتزكج) (اإلماـ أ‪ٛ‬تد(‪1995‬ـ) ج‪ ،11‬ص‪.)119‬‬

‫أما كقت ا‪ٟ‬تضانة فيكوف من كالدة الطفل إىل بلوغو السن اليت يستغٍت فيها عن النساء‪ ،‬ذلك بأف يستطيع أف‬

‫يأكل كيشرب كيلبس بنفسو‪ ،‬إال أف بعض الفقهاء قدرىا بسبع سنُت‪ ،‬كقدرىا بعضهم بتسع سنُت‪ .‬كإف مل يكن للطفل‬

‫أحد من األقارب فالسلطاف كليو كلو ا‪ٟ‬تق ُب إسناد رعايتو إىل من يقوـ ْتفظو‪ ،‬كبذلك انتقل الواجب على الدكلة من‬

‫خبلؿ الدكر اإليوائية أك ا‪١‬تؤسسات‪.‬‬

‫انياً ‪ :‬كالية النفس فا‪١‬تقصود هبا التأديب كالًتبية‪ ،‬كالتوجيو‪ ،‬كاإلرشاد بعد انتهاء فًتة ا‪ٟ‬تضانة‪ ،‬كىذه الوالية خاصة‬

‫ﭽﯛ ﯜ ﯝ‬ ‫بالرجل دكف النساء كلقد حث اهلل – عز كجل – اآلباء على القياـ بًتبية أكالدىم ُب قولو تعاىل‬

‫ﯞﯟ ﯠ ﯡﯢﯣ ﯤﯥﯦﯧﯨ ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ‬

‫ﯰ ﯱ ﭼ (التحريم‪ ،) ٦ :‬كما ألزـ الرسوؿ ‪ ‬كل راع بالعناية ٔتن ٖتت يده‪ ،‬ففي ا‪ٟ‬تديث أف رسوؿ اهلل ‪ :‬قاؿ‬

‫(كلكم راع كمسئوؿ عن رعيتو‪ ،‬كاإلماـ راع كمسئوؿ عن رعيتو‪ ،‬كالرجل راع ُب أىل بيتو كمسئوؿ عن رعيتو‪ ،‬كا‪١‬ترأة ُب‬

‫بيت زكجها راعية كمسئولة عن رعيتها‪ ،‬كا‪٠‬تادـ ُب ماؿ سيده راع كمسئوؿ عن رعيتو) (البخارم(‪1987‬ـ) ‪.)853‬‬

‫كعلى ذلك فإنو يلزـ الويل كالقائم على أمر الطفل كاليتيم أف يتعاىده با‪ٟ‬تفظ كالصيانة كالتعليم كالًتبية كالتأديب‬

‫كاإلرشاد‪.‬‬

‫الثاً ‪ :‬كالية ا‪١‬تاؿ فتقتضي احملافظة على أمواؿ الطفل اليتيم ٓتاصة لكونو عدًن التجربة ُب ا‪ٟ‬تياة‪ ،‬كمل يكتمل بعد بناؤه‬

‫ا‪ٞ‬تسمي كاالجتماعي كالنفسي كالعقلي‪ ،‬فلو تركت لو حرية التصرؼ ُب مالو فقد يضيعو ُب شهواتو كنزكاتو ك‪ٛ‬تاقتو‬

‫كجهلو‪ ،‬كعندما يبلغ كيصبح رشيدان ال ‪٬‬تده كىو ُب أمس ا‪ٟ‬تاجة إليو كالويل الذم لو حق القوامة على ماؿ اليتيم‪ ،‬ىو‬

‫الوصي من قبل األب‪ ،‬كإذا مل يكن ‪ٙ‬تة كصي‪ ،‬فعلى كيل األمر‪ ،‬أف يعُت من يثق ُب أمانتو كدينو كحفظو للماؿ‪ ،‬حيث‬

‫يلزمو احملافظة على أمواؿ اليتيم‪ ،‬كاستثمارىا كإخراج الزكاة عنها‪ ،‬كبعد ذلك إعادهتا لو عند الرشد‪.‬‬
‫‪-48-‬‬
‫‪-6‬حق الرحمة ‪:‬‬

‫كىذا ا‪ٟ‬تق يستحقو اليتيم على أساس أنو صغَت مل يرشد بعد‪ ،‬ففي التشريع اإلسبلمي توجيهات متواصلة بر‪ٛ‬تة‬

‫الصغَت كالعطف عليو كاألخذ بيده‪ ،‬فعن عبد اهلل بن عمرك بن العاص أف رسوؿ اهلل ‪ ‬قاؿ (من مل يرحم صغَتنا‪ ،‬كيعرؼ‬

‫حق كبَتنا فليس منا) (اإلماـ أ‪ٛ‬تد (‪1995‬ـ) ج‪ ، 12‬ص‪ )29‬كلقد تعجب الرسوؿ ‪ ‬من الصحايب األقرع بن حابس‬

‫التميمي عندما قاؿ للرسوؿ ‪ ‬إف يل عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدان‪ ،‬كذلك عندما رأل الرسوؿ ‪ ‬يقبل ا‪ٟ‬تسن بن‬

‫‪( ‬من ال يَرحم ال يُرحم) (البخارم ‪1987،‬ـ‪ .)5651:‬ككل ىذه‬ ‫علي – رضي اهلل عنو – فقاؿ لو رسوؿ اهلل‬

‫التوجيهات من اإلسبلـ بر‪ٛ‬تة الصغَت‪ ،‬يُهدؼ من كرائها تعزيز ىذا الشعور لديو‪ ،‬كملؤه بو ليفيض بو عندما يكرب‪ ،‬فمن‬

‫ا‪١‬تعركؼ أف فاقد الشيء ال يعطيو‪ ،‬فلو ُحرـ الطفل اليتيم من الر‪ٛ‬تة فلن ‪٬‬تود هبا إذا كرب ‪ٟ‬ترمانو منها ُب الصغر‪ ،‬كلقد‬

‫أثبت علماء الًتبية كالنفس كاالجتماع أف عادات األىل كطباعهم كمسالكهم ُب ا‪ٟ‬تياة تنتقل إىل األبناء ْتكم التنشئة‬

‫كالًتبية كاحملاكاة‪( .‬السدحاف‪.)35-28 :1421 ،‬‬

‫نبذة عن دكر رعاية األيتاـ‪:‬‬

‫ىي عبارة عن مبٌت كاحد أك أكثر ‪٣‬تهز لئلقامة الداخلية‪ ،‬كقد يكوف هبا ملعب أك أكثر‪ ،‬يلقي فيها األطفاؿ‬

‫احملركـ من الرعاية األسرية‪ ،‬كيوجد هبا جهاز إدارم مكوف ُب بعض األحياف من ا‪١‬تدير كعدد من األخصائيُت‬

‫االجتماعيُت كالنفسيُت كا‪١‬تشرفُت الليليُت كمدرسُت متخصصُت ُب األنشطة ا‪١‬تختلفة‪ ،‬كيطلق عليها دكر رعاية األيتاـ‬

‫إذاكانت حكومية أم تديرىا كزارة الشئوف االجتماعية كتشرؼ عليها‪ ،‬كما يطلق عليها دار أك ملجأ أك ‪ٚ‬تعية إذا كانت‬

‫تتبع إدارة خَتية أىلية أك دينية مع خضوعها إلشراؼ كزارة الشئوف االجتماعية (عبد ا‪١‬تقصود‪.)79 : 1998 ،‬‬

‫ك‪ٚ‬تعيات رعاية األيتاـ مؤسسة اختيارية بالنسبة لبللتحاؽ هبا‪ ،‬ككاف يطلق عليها سابقان ا‪١‬تلجأ‪ ،‬أما اآلف فبتطور‬

‫الرعاية االجتماعية كصورىا ا‪١‬تتعددة‪ ،‬أصبح يطلق عليها مؤسسات األطفاؿ احملركمُت من الرعاية األسرية كىذا ما يفرؽ‬

‫‪-49-‬‬
‫بينها كبُت مؤسسات اإليداع‪ ،‬اليت ىي مؤسسات إجبارية يودع هبا الطفل تنفيذان ‪ٟ‬تكم صادر من ‪٤‬تكمة األحداث نتيجة‬

‫جرٯتة ارتكبها‪.‬‬

‫كا‪١‬تؤسسة اإليوائية ‪٣‬تتمع تتعدد فيو األدكار كيتعاكف ‪ٚ‬تيع العاملُت فيها من أجل ٖتقيق ىدؼ كاحد كغاية‬

‫كاحدة‪ ،‬أال كىي تعويض ىؤالء األطفاؿ احملركمُت من الرعاية األسرية الطبيعية كتقدًن ا‪٠‬تدمات االجتماعية كالنفسية‬

‫كالتعليمية كالًتك٭تية ‪٢‬تم ُب ‪٤‬تاكلة ‪ٞ‬تعلهم مواطنُت صا‪ٟ‬تُت نافعُت للمجتمع الذم يعيشوف فيها‪.‬‬

‫تعمل إدارة الرعاية اإليوائية الشئوف االجتماعية ُب ا‪١‬تملكة على هتيئة االستقرار األسرم السليم لؤليتاـ ا‪١‬تشمولُت‬

‫بالرعاية اإليوائية داخل دكر ا‪ٟ‬تضانة كدكر الًتبية االجتماعية كمؤسسات الًتبية النموذجية كا‪ٞ‬تمعيات ا‪٠‬تَتية‪ ،‬كإعداد‬

‫التقارير اإلحصائية كالفنية كاإلدارية حوؿ برامج رعاية الطفولة ‪.‬‬

‫نتحدث عن إحدل ا‪١‬تؤسسات اإليوائية كاليت تطبق عليها الدراسة ا‪ٞ‬تمعية ا‪٠‬تَتية لرعاية األيتاـ ٔتكة ا‪١‬تكرمة‬

‫ُب يوـ ‪1416/22/8‬ىػ ًب افتتاح ا‪ٞ‬تمعية ا‪٠‬تَتية لرعاية األيتاـ على يد رئيسها الفخرم آنذاؾ صاحب السمو‬

‫ا‪١‬تلكي األمَت ماجد بن عبد العزيز ر‪ٛ‬تو اهلل كسجلت كجمعية خَتية ر‪ٝ‬تية بوزارة الشئوف االجتماعية ٖتت اسم ا‪ٞ‬تمعية‬

‫ا‪٠‬تَتية لرعاية األيتاـ ٔتكة ا‪١‬تكرمة كبعد ذلك توسعت رقعة نشاط ا‪ٞ‬تمعية جغرافيا حيث ًب افتتاح فرعُت أحد‪٫‬تا با‪١‬تدينة‬

‫ا‪١‬تنورة كالثاين ٔتحافظة الطائف‪.‬‬

‫كتتشكل ا‪ٞ‬تمعية من عدة إدارات منها اإلدارة العامة للجمعية كقسم شئوف ا‪١‬توظفُت كقسم الفتياف كقسم‬

‫األطفاؿ كقسم ا‪ٟ‬تسابات إضافة إىل أقساـ ا‪٠‬تدمات العامة كا‪ٟ‬تاسب اآليل كالرعاية الصحية‪.‬‬

‫كمن األىداؼ اليت تسعى إليها ا‪ٞ‬تمعية‪:‬‬

‫‪ -1‬غرس مبادئ الدين اإلسبلمي ا‪ٟ‬تنيف كالعقيدة السليمة ُب نفس اليتيم‪.‬‬

‫‪ -2‬توفَت أكجو الرعاية من ‪ٚ‬تيع جوانبها‪.‬‬

‫‪ -3‬إعداد اليتيم ليكوف مواطنان صا‪ٟ‬تان‪ ،‬كتكيفو مع بيئتو‪.‬‬


‫‪-50-‬‬
‫‪ -4‬غرس االعتزاز بالنفس كالرضا بوضعو كتقبل ذاتو‪.‬‬

‫‪ -5‬اكتشاؼ مواىبو كقدراتو كتنميتها‪.‬‬

‫‪ -6‬تعليم اليتيم كتدريبو كإكسابو مهارة تتفق مع ميولو‪.‬‬

‫كيعد قسم رعاية الفتياف من أىم أقساـ ا‪ٞ‬تمعية ألنو القسم الوحيد الذم يتعامل مع األبناء مباشرة كعلى كاىلو‬

‫تقع ا‪١‬تسؤكلية الكربل أال كىي رعاية كتنشئة ىؤالء األبناء األيتاـ كتأٌب باقي األقساـ مساندة كمعينة لو على أداء مهامو‬

‫على الوجو ا‪١‬تطلوب كيقوـ قسم رعاية الفتياف بتهيئة بيئة أسرية مستقرة لليتيم ْتيث يشعر باالستقرار كراحة الباؿ كما‬

‫يقوـ بتهيئة ‪ٚ‬تيع األمور اليت تساعد على توفر تلك البيئة إضافة إىل متابعتو ألبنائو األيتاـ ا‪١‬توزعُت على مدارس مكة‬

‫ا‪١‬تكرمة‪ ،‬كذلك من خبلؿ الشئوف التعليمية التابعة للقسم حيث يقوـ القسم ٔتتابعتهم ُب ا‪١‬تدارس كتوثيق الصلة بُت‬

‫ا‪ٞ‬تمعية كا‪١‬تدرسة كمتابعة اختباراهتم كتنظيم دركس التقوية ا‪١‬تسائية‪ ،‬كإعداد ا‪ٞ‬تداكؿ ا‪٠‬تاصة بذلك كإعداد الرسوـ‬

‫التوضيحية كالبيانية كالتقارير النهائية كمن األنشطة اليت شارؾ فيها القسم قيامو بثماين عشرة مشاركة كأربع استضافات‬

‫ك‪ٜ‬تس زيارات كسبع رحبلت داخل ا‪١‬تملكة ككاحدة خارج ا‪١‬تملكة كفيما ٮتص األبناء اللذين يعانوف من صعوبات التعلم‬

‫فقد نظم القسم دركسان ‪١‬تساعدهتم على ٗتطي ىذه الصعوبات‪.‬‬

‫‪-51-‬‬
‫‪ -‬أنشطة دور رعاية األيتام ‪:‬‬
‫‪-1‬النشاط الديني ‪:‬‬

‫من أىم األنشطة ٖتفيظ القرآف الكرًن حيث يتم االستفادة من أكقات اإلجازات كأكقات فراغ األبناء األيتاـ‬
‫بتقدًن حلقات الذكر ا‪ٟ‬تكيم حيث ًب تشكيل ‪ٞ‬تنة متخصصة تعٌت بإدارة حلقات التحفيظ كاستقطاب األبناء األيتاـ‬
‫للدخوؿ فيها‪ ،‬كقد رصدت لذلك بعض ا‪١‬تبالغ التشجيعية‪.‬‬

‫‪-2‬النشاط الرياضي ‪:‬‬

‫كفيما ٮتص النشاط الرياضي فقد تعود القسم على تنظيم العديد من الدكرات الرياضية ُب بعض األلعاب مثل‬
‫كرة القدـ ككرة الطائرة ككرة السلة كالكاراتيو كالتايكوندك كتنس الطاكلة حيث يتم اإلعداد ‪٢‬تذه الدكرات إعدادان جيدان‬
‫سواء من الناحية ا‪١‬تادية أك اإلعبلمية‪ ،‬كيتم تنظيم تلك الدكرات من خبلؿ صاالت ‪٣‬تهزة ّتميع ا‪١‬تستلزمات الرياضية‬
‫كصالة األلعاب الذكية كصالة ألعاب الدفاع عن النفس تقدمان ملموسان ُب لعبيت الكاراتيو كالتايكوندك سواء ُب التدريب‬
‫الداخلي أك ا‪١‬تشاركات ا‪٠‬تارجية ُب البطوالت احمللية على مستول منطقة مكة ا‪١‬تكرمة أك على مستول ا‪١‬تنطقة الغربية‬
‫كعلى مستول ا‪١‬تملكة‪.‬‬

‫‪-3‬النشاط الثقافي ‪:‬‬

‫هتتم ا‪ٞ‬تمعية اىتمامان بالغان بالنشاط الثقاُب من خبلؿ تفعيل دكر ا‪١‬تكتبة كاستقطاب أبناء ا‪ٞ‬تمعية إليها حيث ًب‬
‫تأسيس ‪ٚ‬تاعة أصدقاء ا‪١‬تكتبة كىي ‪٣‬تموعة ًب تدريبها على بعض ا‪١‬تسئوليات كا‪١‬تهاـ داخل ا‪١‬تكتبة مثل إقامة مسابقة‬
‫القارئ ا‪١‬تثايل كمسابقة ‪ٙ‬ترة القارئ كتنفيذ بعض الزيارات لبعض ا‪١‬تكتبات العامة كمكتبة ا‪ٟ‬ترـ ا‪١‬تكي كقد ًب تفعيل أجزاء‬
‫من ا‪١‬تكتبة كىي ا‪١‬تكتبة السمعية كا‪١‬تكتبة ا‪١‬ترئية من ا‪١‬تواد ‪.‬‬

‫‪-4‬األنشطة الترفيهية ‪:‬‬

‫تتمثل ُب إقامة ا‪ٟ‬تفبلت ا‪١‬تتنوعة حسب زمنها كظركفها كما ًب تفعيل دكر الزيارات ‪١‬تا ‪٢‬تا من دكر فاعل ُب تنمية‬
‫معارؼ أبناء ا‪ٞ‬تمعية كأخذ فكرة متكاملة عن كاقع اجملتمع كالبيئة احمليطة ككذلك القياـ ّتوالت على عدد من ا‪١‬تنشآت‬
‫الصناعية كالعمرانية كا‪٠‬تدمية كالًتفيهية‪.‬‬

‫‪ -5‬أنشطة تنمية الموارد ‪:‬‬

‫يعترب إدارة تنمية ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية كالعبلقات العامة كاإلعبلـ كاليت ٖتوم قسمان نسائيان ‪٣‬تهز ان ٕتهيزانكامبلن ليتم من‬
‫خبللو تقدًن ا‪٠‬تدمات للنساء ّتميع فئاهتن كمن نشاطات إدارة تنمية ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية اتفاقات شراكة مع عدد من البنوؾ‬
‫‪-52-‬‬
‫كالقطاعات كاتفاقية ا‪ٟ‬تقائب ا‪١‬تدرسية لؤليتاـ مع البنك األىلي التجارم كاتفاقية الدعم مع بنك الرياض كرعاية األيتاـ‬
‫ككفالتهم مع مؤسسة طاىر ا‪٠‬تَتية كاتفاقية تدريب كتطوير مع معهد ا‪١‬تلك عبد اهلل بن عبد العزيز كاتفاقية برامج مع‬
‫برنامج عبد اللطيف ‪ٚ‬تيل ‪٠‬تدمة اجملتمع‪.‬‬

‫كقد شاركت ا‪ٞ‬تمعية ُب العديد من ا‪١‬تعارض كا‪١‬تهرجانات للتعريف با‪ٞ‬تمعية كعرض ما تقوـ بو من برامج‬
‫كنشاطات ألبنائها كمنها معرض كسائل الدعوة إىل اهلل كالذم تنظمو كزارة الشئوف اإلسبلمية كاألكقاؼ كالدعوة كاإلرشاد‬
‫ٔتحافظة الطائف كا‪١‬تؤ٘تر اإلقليمي لرعاية ا‪١‬توىوبُت ٔتحافظة جدة كا‪١‬تهرجاف الوطٍت للًتاث كالثقافة ا‪ٞ‬تنادرية كاليت ٘تثلت ُب‬
‫عرض مواىب أبناء ا‪ٞ‬تمعية ككيف ٘تكنت ا‪ٞ‬تمعية من اكتشافها كإقامة األمسيات الشعرية إضافة إىل عدد من النشاطات‬
‫ا‪١‬تختلفة‪.‬‬

‫‪-6‬الدورات ‪:‬‬

‫هتتم ا‪ٞ‬تمعية بتنمية قدرات أبنائها العلمية كا‪١‬تعرفية كذلك عن طريق تقدًن الدكرات التدريبية ُب ا‪ٟ‬تاسب اآليل‬
‫ألبناء ا‪ٞ‬تمعية كموظفيها كمن األفكار ا‪١‬تستقبلية اليت ٗتطط ‪٢‬تا ا‪ٞ‬تمعية االستمرار ُب تقدًن الدكرات التدريبية ُب ا‪ٟ‬تاسب‬
‫اآليل ‪ٞ‬تميع أبناء ا‪ٞ‬تمعية كتقدًن دكرات احًتافية للموىوبُت كاستحداث ناديُت تابعُت لقسم ا‪ٟ‬تاسب اآليل ك‪٫‬تا نادم‬
‫اإلنًتنت كنادم ا‪ٞ‬ترافكس‪.‬‬

‫‪-53-‬‬
‫الدراسات السابق ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة‬

‫أوالً ‪ :‬الدراسات السابقة التي تناولت األمن النفسي ‪:‬‬

‫‪-1‬أجرل شحاتيت (‪1985‬ـ) دراسة ىدفت إىل ‪ :‬ػ‬

‫‪1‬ػ معرفة العوامل ا‪١‬ترتبطة باألسرة كأثرىا ُب شعور الفرد باألمن النفسي ‪.‬‬

‫‪ 2‬ػ معرفة ا‪١‬تشكبلت األسرية اليت يواجهها األفراد باختبلؼ درجات شعورىم باألمن النفسي‪.‬‬

‫ككانت عينة الدراسة مكونة من (‪ )216‬طالب كطالبة من طبلب الصف الثاين اإلعدادم ُب عماف‪.‬‬

‫كقد توصلت نتائج الدراسة إىل ‪:‬‬

‫‪ 1‬ػ كجود ارتباط بُت متغَتات ا‪ٞ‬تنس كا‪١‬تستول الثقاُب لؤلـ كاألب كالدخل الشهرم لؤلسرة كبُت الشعور باألمن النفسي‬

‫عند األبناء ػ‬

‫‪ 2‬ػ أف مشكلة ا‪١‬تشاجرات العائلية ىي من أىم ا‪١‬تشكبلت اليت ٘تيز األفراد الذين كاف مستول الشعور باألمن عندىم‬

‫منخفض ‪.‬‬

‫‪ 2‬ػ أجرل الر٭تاين (‪1985‬ـ) دراسة ىدفت إىل ‪:‬‬

‫معرفة أثر التنشئة األسرية على الشعور باألمن النفسي عند ا‪١‬تراىقُت لدل ا‪ٞ‬تنسُت‪.‬‬

‫ككانت عينة الدراسة (‪ )450‬طالب كطالبة من ا‪١‬ترحلة اإلعدادية كتوصلت الدراسة إىل ‪:‬‬

‫‪ 1‬ػ أف التنشئة اليت تتسم بالتسامح كالدٯتقراطية تزيد شعور األبناء باألمن النفسي كالعكس من ذلك الذم يتسم‬

‫بالتشدد كالتسلط يؤدم إىل عد ـ األمن النفسي لؤلبناء‪.‬‬

‫‪ 2‬ػ كجود فركؽ بُت الذكور كاإلناث ُب مستول الشعور باأل من لصاحل اإلناث‪.‬‬

‫‪-54-‬‬
‫‪ 3‬ػ أجرل حسُت (‪ )1987‬بدراسة ىدفت إىل ‪:‬‬

‫‪ 1‬ػ ٖتديد العبلقة بُت مفهوـ الذات كالطمأنينة النفسية‬

‫ككانت عينة الدراسة ( ‪ )183‬طالب من ا‪١‬ترحلة الثانوية ُب مدينة الرياض كاستخدـ الباحث مقياس الطمأنينة‬

‫النفسية ‪١‬تا سلو كقد توصلت نتائج الدراسة إىل ‪ :‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ أف ىناؾ عبلقة قوية بُت مفهوـ الذات كمستويات األمن النفسي‬

‫‪ 2‬ػ أف مفهوـ الذات كاألمن النفسي يعتمد كل كاحد منهما على اآلخر‬

‫‪ 3‬ػ أف ىناؾ فركقان ُب درجة األمن النفسي بُت ‪٣‬تموعات مفهوـ الذات‬

‫‪ 4‬ػ أف ذكم الدرجات ا‪١‬ترتفعة ُب مفهوـ الذات كاليت تعرب عن مفهوـ إ‪٬‬تايب عن الذات يكونوف أكثر شعوران باألمن‬

‫من ذكم الدرجات ا‪١‬تنخفضة‬

‫ُب مفهوـ الذات أكثر أمنان من ذكم الدرجات ا‪١‬تنخفضة‬ ‫‪ 5‬ػ أف ذكم الدرجات ا‪١‬تتوسطة‬

‫‪ 6‬ػ تزداد درجة الشعور باألمن النفسي عند األفراد كلما كانت ا‪١‬تفاىيم عن الذات أكثر إ‪٬‬تابية‬

‫‪ 7‬ػ تزداد مشاعر ا‪٠‬تطر كالتهديد كالقلق عند األفراد الذين يعانوف من مفاىيم سلبية عن ذكاهتم‪.‬‬

‫‪ 4‬ػ أجرل كفا ُب (‪ )1989‬دراسة ىدفت إىل ‪:‬‬

‫‪ -1‬معرفة العبلقة بُت تقدير الذات كأ‪٪‬تاط التنشئة األسرية عرب متغَت األمن النفسي‬

‫‪ -2‬معرفة أثر التنشئة األسرية على تقدير الذات‬

‫كانت العينة مكونة من ( ‪ )153‬طالب كطالبة من طبلب ا‪١‬ترحلة الثانوية ُب قطر كقد توصلت الدراسة إىل‬

‫النتائج التالية‪:‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ كجود عبلقة بُت بعض أ‪٪‬تاط التنشئة األسرية كشعور األبناء باألمن النفسي‬
‫‪-55-‬‬
‫‪ 2‬ػ أف تقدير الذات مرتبط ٔتستول الشعور باألمن النفسي عند األبناء‬

‫‪ 3‬ػ أف قكلما زاد توفر ا‪ٟ‬تب كالتقبل ؿألبناء ُب األسرة كلما زاد شعورىم باألمن النفسي كىذا يؤدم إىل إدراكهم‬

‫للعامل احمليط هبم أنو أكثر ك أمافان كٯتكن االعتماد على اآلخرين كىذا يساعد على تكوين فكرة إ‪٬‬تابية عن‬

‫ذكاهتم‪.‬‬

‫‪-5‬أجرل ا‪٠‬تليل (‪1991‬ـ) ‪ :‬دراسة ىدفت إىل ‪ :‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ التعرؼ على مستول الشعور باألمن النفسي عند الطلبة ا‪١‬تراىقُت ُب األسر أحادية الزكجة‬

‫‪ 2‬ػ التعرؼ على مستول الشعور باألمن النفسي عند الطلبة ا‪١‬تراىقُت ُب األسر متعددة الزكجات‬

‫كتألفت عينة الدراسة من ( ‪ )80‬طالب كطالبة من األسر أحادية الزكجة ك( ‪ )80‬طالب كطالبة من األسر‬

‫متعددة الزكجات‬

‫كقد توصلت الدراسة إىل النتائج التالية ‪ :‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ أف شعور الطلبة ا‪١‬تراىقُت ُب األسر أحادية الزكجات باألمن النفسي أعلى من شعور الطلبة ا‪١‬تراىقُت ُب األسر‬

‫متعدد الزكجات باألمن النفسي‬

‫‪ 2‬ػ أف الذكور كاإلناث من أبناء األسر متعدد الزكجات شعورىم باألمن النفسي متشابو‬

‫‪ 3‬ػ ال توجد فركؽ ُب مستول األمن النفسي لدل الطلب ة ا‪١‬تراىقُت ُب األسر متعدد الزكجات مع ترتيب زكاج األـ‪.‬‬

‫‪-6‬أجرل الشرعة (‪ )1998‬دراسة ىدفت إىل‪:‬‬

‫‪ -1‬معرفة حقيقة العبلقة بُت األمن النفسي ككضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية لدل الذكور‬

‫‪ - 2‬معرفة حقيقة العبلقة بُت األمن النفسي ككضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية لدل اإلناث‬

‫‪-56-‬‬
‫‪ - 3‬معرفة حقيقة العبلقة بُت األمن النفسي ككضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية كاالختبلؼ بينهما تبعان لعدد األبناء كترتيبهم ُب‬

‫األسرة ‪.‬‬

‫ككانت العينة ( ‪ )103‬طالب ك (‪ )132‬طالبة من السنة األكىل ّتامعة قطر كاستخدـ الباحث مقياس ماسلو‬

‫لؤلمن النفسي حُت توصلت الدراسة إىل ‪:‬ػ‬

‫‪ - 1‬كجود عبلقة سالبة كذات داللة إحصائية بُت تدين الشعور باألمن ككضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية (النضج ا‪١‬تهٍت) ٔتعٌت أنو‬

‫كلما ا‪٩‬تفض عدـ الشعور باألمن كلما كانت ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية أكثر كضوحان كُب ىذا تساكل الذكور مع اإلناث‬

‫‪ - 2‬أف شعور الذكور باألمن النفسي أعلى منو عند اإلناث‬

‫‪ - 3‬ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية بُت ا‪ٞ‬تنسُت ُب كضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية‬

‫‪ - 4‬أنو كلما قل عدد األبناء ُب األسرة كلما كانوا أكثر شعور باألمن النفسي‬

‫‪ - 5‬أنو كلما قل عدد األبناء ُب األسرة كلما كاف كضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية أكثر‪.‬‬

‫‪ - 6‬أنو مل يكن لًتتيب األبناء ُب األسرة أثر على األمن النفسي كال على كضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهينة‪.‬‬

‫‪ 7‬ػ أجرت أماين عبد ا‪١‬تقصود (‪1999‬ـ) دراسة ىدفت إىل ‪:‬‬

‫‪ 1‬ػ التعرؼ على الشعور باألمن النفسي كعبلقتو ببعض أساليب ا‪١‬تعاملة الوالدية‪.‬‬

‫‪ 2‬ػ معرفة بعض أساليب ا‪١‬تعاملة الوالدية مع األبناء‪.‬‬

‫ككانت العينة مكونة من ( ‪ )150‬طالب ك( ‪ )150‬طالبة من طبلب ا‪١‬ترحلة االبتدائية ُب مدارس مصر‬

‫كبالتحديد ُب القاىرة‪.‬‬

‫كقد استخدمت الباحثة مقياس أساليب ا‪١‬تعاملة الوالديو كمقياس ماسلو كتوصلت الدراسة إىل ‪ :‬ػ‬

‫‪-57-‬‬
‫‪ 1‬ػ كجود عبلقة موجبة كذات داللة إحصائية بُت أساليب ا‪١‬تعاملة الوالدية الغَت سوية سواء من األب أك األـ كبُت‬

‫الشعور بعدـ األمن النفسي لؤلبناء‪.‬‬

‫‪ 2‬ػ ىناؾ بعض أساليب ا‪١‬تعاملة الوالدية مثل التحكم ‪ ،‬ا‪ٟ‬تماية الزائدة كالتذبذب ُب القرارات كالتفرقة ُب ا‪١‬تعاملة مع‬

‫األبناء‪.‬‬

‫ُب الشعور باألمن النفسي‪.‬‬ ‫‪ 3‬ػ أنو ال توجد فركؽ بُت ا‪ٞ‬تنسُت‬

‫‪ -8‬أجرل اللحياين (‪2004‬ـ) دراسة ىدفت إىل ‪:‬‬

‫ما إذا كاف ىناؾ فركؽ ذات داللة إحصائية بُت ا‪١‬تراىقُت ا‪١‬تصابُت بداء السكرم كا‪١‬تراىقُت العاديُت‬ ‫‪ -1‬التعرؼ على‬

‫ُب الشعور باألمن النفسي ‪.‬‬

‫ما إذا كاف ىناؾ فركؽ ذات داللة إحصائية بُت ا‪١‬تراىقات ا‪١‬تصابات بداء السكرم كا‪١‬تراىقات‬ ‫‪ -2‬التعرؼ على‬

‫العاديات ُب الشعور باألمن النفسي ‪.‬‬

‫‪ -3‬التعرؼ على ما إذا كاف ىناؾ فركؽ ذات داللة إحصائية بُت ا‪١‬تراىقُت كا‪١‬تراىقات ا‪١‬تصابُت بداء السكرم ُب‬

‫الشعور باألمن النفسي ‪.‬‬

‫ات ُب الشعور باألمن‬ ‫‪ -4‬التعرؼ على ما إذا كاف ىناؾ فركؽ ذات داللة إحصائية بُت ا‪١‬تراىقُت كا‪١‬تراىقات العادم‬

‫النفسي ‪.‬‬

‫‪ )240‬فرد (‪ )120‬مصابُت بداء السكرم (‪ )120‬غَت مصابُت بداء السكرم مناصفة بُت‬ ‫كتكونت العينة من (‬

‫الذكور كاإلناث ُب كل ‪٣‬تموعة من مكة ا‪١‬تكرمة كجدة كالطائف كاستخدـ الباحث مقياس األمن النفسي ‪١‬تاسلو كمقياس‬

‫ركتر اإلسقاطي كتوصلت الدراسة إىل ‪:‬‬

‫‪ -1‬أف الشعور باألمن النفسي لدل ا‪١‬تراىقُت العاديُت أكثر من ا‪١‬تراىقُت ا‪١‬تصابُت بداء السكرم كىو كذلك عند‬

‫ا‪١‬تراىقات ‪.‬‬

‫‪-58-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬أف الشعور باألمن النفسي لدل ا‪١‬تراىقات ا‪١‬تصابات بداء السكرم أكثر من ا‪١‬تراىقُت ا‪١‬تصابُت بداء السكرم‬

‫‪ -3‬أف الشعور باألمن النفسي لدل ا‪١‬تراىقات العادم ات أكثر من ا‪١‬تراىقُت العاديُت ‪.‬‬

‫انياً ‪ :‬الدراسات السابقة التي تناولت توقعات النجاح والفشل ‪:‬‬

‫‪1988‬م) دراسة ىدفت إىل معرفة أثر التوقعات امل بدئية على تقديرات تكرارات النجاح‬ ‫‪ -1‬أجرت ياسين حداد (‬

‫كالدكر الوسيطي لعمليات العزك السؿيب كتكونت عينة الدراسة من (‪ )60‬طالب ك(‪ )60‬طالبة‬

‫كاستخدمت الباحثة اختبار القدرة اللغوية بقصد بناء توقعات عالية أك متوسط أك منخفضة ‪.‬‬

‫توصلت الدراسة |إىل ‪ :‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ أف التوقعات ا‪١‬تبدئية توثر على تقدير تكرارات النجاح بدرجة عالية‬

‫‪ 2‬ػ أنو ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية بُت الطبلب كالطالبات‬

‫أجرى أبو عليا ( ‪1989‬م ) دراسة ىدفت إىل إتفاؽ التوقع مع نتائج األداء كعبلقتو بعوامل عزك النجاح‬ ‫‪-2‬‬

‫كالفشل‪.‬‬

‫كأجريت الدراسة على عينة مكونة من (‪ )282‬طالب ك (‪ )305‬طالبة متوسط أعمارىم (‪ )15‬سنة‪.‬‬

‫استخدـ الباحث مقاييس عديدة ىي‪:‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ مقياس القدرات العقلية أل‪ٛ‬تد زكي صاحل‬

‫‪2‬ػ مصفوفة رافن لقياس الذكاء‬

‫‪ 3‬ػ استفتاء الشخصية ثبلثي األبعاد‬

‫‪ 4‬ػ مقياس العزك السليب كاإل‪٬‬تايب‬

‫‪-59-‬‬
‫‪ 5‬ػ مقياس ا‪١‬تتسلسبلت كا‪ٞ‬تناس التصحيفي‬

‫‪ 6‬ػ مقياس التوقع‬

‫توصلت الدراسة إىل النتائج التالية ‪ :‬ػ‬

‫‪ -1‬ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية بُت الطبلب كالطالبات ُب العزك كإىل عامل سهولة ا‪١‬تهمة كا‪١‬تزاج ا‪ٞ‬تيد ُب‬

‫حالة النجاح ا‪١‬تتوقع‪.‬‬

‫‪ -2‬توجد فركؽ دالة إحصائية على متوسط درجات الطبلب الذين يتفق أداؤىم كتوقعهم كالطبلب الذين ال يتفق‬

‫أداؤىم كتوقعهم ُب عوامل العز ا‪١‬تستقرة (القدرة ا‪١‬ترتفعة كسهولة ا‪١‬تهمة كا‪ٞ‬تهد) لصاحل ‪٣‬تموعة الطبلب الذين‬

‫يتفق أداؤىم كتوقعهم‪.‬‬

‫‪ -3‬توجد فركؽ دالة إحصائيات على متوسط درجات الطبلب الذين يتفق أداؤىم كتوقعهم كالطبلب الذين ال يتفق‬

‫أداؤىم كتوقعهم ُب عوامل العز غَت ا‪١‬تستقرة (ا‪ٟ‬تظ ا‪ٞ‬تيد كا‪ٞ‬تهد الوقيت ا‪١‬ترتفع كا‪١‬تزاج ا‪ٞ‬تيد) لصاحل الطبلب‬

‫الذين ال يتفق أداؤىم كتوقعهم‪.‬‬

‫‪ -4‬أف الطالبات أكثر ميبلن لفشلهن ا‪١‬تتوقع بسبب عوامل مستقرة (القدرة ا‪١‬تنخفضة كا‪ٞ‬تهد ا‪١‬تستقر ا‪١‬تنخفض‬

‫كصعوبة ا‪١‬تهمة كسوء ا‪ٟ‬تظ كا‪١‬تزاج)‬

‫‪-3‬أجرت منى بلبيسي ( ‪1991‬م) دراسة ىدفت إىل معرفة أثر التحصيل األكادٯتي ُب توقعات النجاح كالفشل‪،‬‬

‫كتكونت العينة من (‪ )80‬طالب كطالبة من طبلب الصف العاشر ُب عماف‪.‬‬

‫استخدمت مقياس توقعات النجاح كؽ د مت الباحثة ا‪١‬تعدالت الًتاكمية للطبلب كالطالبات كتقسيمها إىل‬

‫‪٣‬تموعتُت مرتفعة كمنخفضة‪.‬‬

‫‪-60-‬‬
‫كتوصلت الدراسة إىل النتائج التالية‪ :‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ أف ىناؾ فركؽ ذات داللة إحصائية بُت الطلبة ذكم التحصيل ا‪١‬ترتفع كالطلبة ذكم التحصيل ا‪١‬تنخفض ُب‬

‫توقعات النجاح‬

‫‪ 2‬ػ أف توقعات النجاح لدل طبلب الصف العاشر أعلى من ا‪١‬تتوسط‬

‫‪ 3‬ػ أف ىناؾ فركؽ ذات داللة إحصائية بُت الطبلب كالطالبات ُب مستول توقعات النجاح لصاحل الطبلب‬

‫‪ 4‬ػ أجرت شهر زاد باحكيم ( ‪2003‬م) دراسة ىدفت إىل ‪:‬‬

‫‪ -1‬معرفة عبلقة توقعات النجاح كالفشل بأساليب عزك العجز ا‪١‬تتعلم‬

‫‪ -2‬التعرؼ على الفركؽ ُب توقعات النجاح كالفشل لدل الطبلب الطالبات كبعض ا‪١‬تتغَتات الدٯتوجرافية‬

‫‪ -3‬التعرؼ على الفركؽ ُب أساليب عزك العجز ا‪١‬تتعلم لدل الطبلب كالطالبات كبعض ا‪١‬تتغَتات الدٯتوجرافية‬

‫كتكونت عينة الدراسة من (‪ )299‬طالب ك (‪ )303‬طالبة من طبلب جامعة أـ القرل ُب مكة ا‪١‬تكرمة‬

‫استخدمت الباحثة‪:‬‬

‫‪1‬ػ مقياس توقعات النجاح إعداد مٌت بلبيسيي‬

‫ا‪١‬تتعلم إعداد صباح الرفاعي‬ ‫‪ 2‬ػ مقياس أساليب عزك العجز‬

‫كتوصلت الدراسة إىل ‪ :‬ػ‬

‫ج ز ا‪١‬تتعلم لدل طبلب كطالبات‬ ‫‪ 1‬ػ توجد عبلقة إرتباطية عكسية بُت توقعات النجاح كالفشل كأساليب عزك الع‬
‫جامعة أـ القرل‪.‬‬

‫‪ 2‬ػ ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب توقعات النجاح كالفشل بُت ‪٥‬تتلف الفئات العمرية لدل طبلب‬
‫كطالبات جامعة أـ القرل‪.‬‬

‫‪-61-‬‬
‫‪ 3‬ػ ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب أساليب عزك ا‪١‬تتعلم بُت ‪٥‬تتلف الفئات العمرية لدل طبلب كطالبات‬

‫جامعة أـ القرل‪ ،‬لصاحل الطالبات ُب توقع الفشل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4‬ػ توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب أساليب عزك العجز ا‪١‬تتعلم بُت الطبلب كالطالبات لصاحل الطالبات‬

‫الثا ‪ :‬الدراسات التي تناولت األيتام ‪:‬‬

‫‪ 1‬ػ أجرت سلوى شوقي ( ‪1991‬م) دراسة ىدفت إىل ‪:‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ معرفة ا‪ٟ‬تاجات النفسية كعبلقتها بالعدكانية لدل أطفاؿ ا‪١‬تؤسسات اإليوائية‬

‫‪ 2‬ػ الكشف عن الفركؽ بُت أطفاؿ ا‪١‬تؤسسات اإليوائية كأطفاؿ األسر العادية ُب حاجاهتم النفسية‬

‫كتكونت عينة الدراسة من ( ‪ )35‬طفل من ا‪١‬تؤسسات اإليوائية ك ( ‪ )35‬طفل من األسر العادية من الصف‬

‫ا‪٠‬تامس كالسادس االبتدائي‪.‬‬

‫حيث توصلت الدراسة إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫ارتباطيو سالبة بُت ا‪ٟ‬تاجات النفسية كالسلوؾ العدكاين لدل أطفاؿ ا‪١‬تؤسسات اإليوائية كأطفاؿ‬ ‫‪ 1‬ػ كجود عبلقة‬

‫األسر العادية‬

‫‪ 2‬ػ كجود فركؽ ذات داللة إحصائية ُب ا‪ٟ‬تاجات النفسية لدل أطفاؿ ا‪١‬تؤسسات اإليوائية كأطفاؿ األسر العادية‬

‫‪ 3‬ػ كجود فركؽ ذات داللة إحصائية ُب السلوؾ العدكاين ا‪١‬تباشر كغَت ا‪١‬تباشر لدل أطفاؿ ا‪١‬تؤسسات اإليوائية‬

‫كأطفاؿ األسر العادية‪.‬‬

‫‪-2‬أجرى السهلي ( ‪1424‬ىػ) دراسة ىدفت إىل ‪:‬‬

‫معرفة األمن النفسي كعبلقتو بالتحصيل الدراسي لدل طبلب دكر الرعاية لؤليتاـ بالرياض‪.‬‬

‫‪-62-‬‬
‫كتكونت عينة الدراسة من (‪ )95‬يتيم ُب دكر رعاية األيتاـ بالرياض كتراكحت أعمارىم (‪ )23-13‬سنة ‪.‬‬

‫كتوصلت الدراسة إىل النتائج التالية ‪ :‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ أف مستول األمن النفسي لدل طبلب دكر رعاية األيتاـ بالرياض مرتفع‬

‫‪ 2‬ػ توجد عبلقة ارتباطية سالبة عند مستول ( ‪ )0.01‬بُت األمن النفسي كالتحصيل‬

‫‪ :)2005‬دراسة ىدفت إىل معرفة دكر ا‪٠‬تدمة االجتماعية ُب تنمية ا‪١‬تهارات االجتماعية‬ ‫‪ 3‬ػ أجرى الضبيب (‬

‫لؤلطفاؿ األيتاـ كمن ُب حكمهم با‪١‬تؤسسات اإليوائية ‪.‬‬

‫كتكونت عينة الدراسة من (‪ )50‬طفل ُب األسر العادية ك ( ‪ )46‬طفل ُب دار الًتبية االجتماعية ك ( ‪ )20‬طفل‬

‫‪٤‬تتضنوف من الدار ُب األسر كطبقت الدراسة ٔتدينة بريدة ‪ .‬كتراكحت أعمار األطفاؿ (‪ 7‬ػ ‪ )11‬سنة ‪.‬‬

‫كتوصلت الدراسة إىل أنو ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية عند مستول (‪ )0’05‬بُت متوسط األداء على كل‬

‫بعد من األبعاد الفرعية ‪١‬تقياس الذكاء االجتماعي لؤلطفاؿ عند األطفاؿ األيتاـ الذين تعرضوا للربنامج التدرييب ُب‬

‫ا‪١‬تهارات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 4‬ػ أجرى الفقيهي ( ‪ )2007‬دراسة ىدفت إىل ‪ :‬ػ‬

‫‪ 1‬ػ التعرؼ على أىم ا‪١‬تشكبلت السلوكية لدل ا‪١‬تراىقُت احملركمُت من الرعاية األسرية‬

‫‪ 2‬ػ ٖتديد اختبلؼ تلك ا‪١‬تشكبلت السلوكية األكثر شيوعان على حسب العمر كا‪١‬ترحلة التعليمية كموقع دكر الًتبية‬

‫االجتماعية ‪.‬‬

‫كتكونت عينة الدراسة من ( ‪ )300‬نزيل تًتاكح أعمارىم ( ‪ 12‬ػ ‪ )18‬سنة من مدينة الرياض كالدماـ كمكة‬

‫كا‪١‬تدينة كأهبا كحائل كجدة‬

‫كتوصلت الدراسة إىل ‪ :‬ػ‬

‫‪-63-‬‬
‫‪ 1‬ػ أىم ا‪١‬تشكبلت السلوكية لدل ا‪١‬تراىقُت احملركمُت من الرعاية األسرية ىي العدكاف كالكذب كالسرقة كتدين تقدير‬
‫الذات‬
‫ققُت احملركمُت من الرعاية األسرية ذكم األعمار األكرب منهم أكثر من األعمار األصغر‪.‬‬ ‫‪ 2‬ػ انتشار العدكاف ُب ا‪١‬ترا‬
‫‪ 3‬ػ انتشار الكذب ُب ا‪١‬تراىقُت احملركمُت من الرعاية األسرية ذكم األعمار األقل من قـ أكثر من األعمار األكرب‪.‬‬

‫‪-64-‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫من خبلؿ إطبلع الباحث على الدراسات السابقة كاليت تناكلت األمن النفسي أك اليت تناكلت‬

‫توقعات النجاح كالفشل الحظ بعض نقاط االختبلؼ كاالتفاؽ ُب بعض ا‪ٞ‬توانب من حيث ا‪٢‬تدؼ أك العينة‬

‫أك األدكات أك النتائج اليت من خبل‪٢‬تا استفاد الباحث منها ُب دراستو ا‪ٟ‬تالية لذا فإنو ‪٬‬تدر التعليق على‬

‫الدراسات السابقة ُب النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪1998‬ـ) كدراسة‬ ‫‪ -1‬اتفقت الدراسة ا‪ٟ‬تالية مع الدراسات السابقة ُب تناك‪٢‬تا ‪١‬تتغَت األمن النفسي كدراسة الشرعة (‬

‫أماين ( ‪1999‬ـ) كدراسة حسُت ( ‪1987‬ـ) كدراسة كفاُب ( ‪1989‬ـ) كدراسة شحاتُت ( ‪1985‬ـ) كدراسة‬

‫الر٭تاين (‪1985‬ـ) كدراسة ا‪٠‬تليل (‪1991‬ـ) كدراسة السهلي (‪2003‬ـ) كدراسة اللحياين (‪2004‬ـ) ‪.‬‬

‫‪1989‬ـ) كدراسة مٌت‬ ‫‪ -2‬اتفقت الدراسة ا‪ٟ‬تالية مع الدراسات السابقة ُب تناك‪٢‬تا ‪١‬تتغَت التوقعات كدراسة أبو عليا(‬

‫بلبيسي(‪1991‬ـ) كدراسة ياسُت (‪1988‬ـ) كدراسة شهرزاد (‪2003‬ـ) ‪.‬‬

‫‪1991‬ـ) كدراسة الفقيهي‬ ‫‪ -3‬اتفقت الدراسة ا‪ٟ‬تالية مع الدراسات السابقة من حيث عينة األيتاـ كدراسة سلول (‬

‫(‪2007‬ـ) كدراسة السهلي (‪2003‬ـ) كدراسة الضبيب (‪2005‬ـ) ‪.‬‬

‫‪ -4‬اتفقت الدراسة ا‪ٟ‬تالية مع الدراسات السابقة اليت تناكلت األمن النفسي لدل الذكور كاإلناث كدراسة الشرعة‬

‫(‪1998‬ـ) كدراسة أماين ( ‪1999‬ـ) كدراسة الر٭تاين ( ‪1985‬ـ) ككفاُب ( ‪1989‬ـ) كدراسة شحاتيت‬

‫(‪1985‬ـ) كدراسة اللحياين ( ‪2004‬ـ) كدراسة ا‪٠‬تليل ( ‪1991‬ـ) كُب ا‪١‬تقابل دراسات سابقة طبقت على‬

‫الذكور فقط كدراسة حسُت (‪1987‬ـ)‪.‬‬

‫‪ -5‬اتفقت الدراسة ا‪ٟ‬تالية مع الدراسات السابقة اليت تناكلت التوقعات لدل الذكور كاإلناث كدراسة أبو عليا‬

‫(‪1989‬ـ)‪ ،‬كدراسة مٌت (‪1991‬ـ) كدراسة ياسُت (‪1988‬ـ) كدراسة شهر زاد (‪2003‬ـ) ‪.‬‬

‫‪-65-‬‬
‫‪1991‬ـ)‬ ‫‪ -6‬اتفقت الدراسات السابقة من حيث العينة اليت طبقت عليها الدراسة ذكور أيتاـ كدراسة سلول (‬

‫كدراسة الفقيهي (‪2007‬ـ) كدراسة السهلي (‪2003‬ـ) كدراسة الضبيب (‪2005‬ـ) ‪.‬‬

‫على أف ىناؾ عبلقة قوية بينهما كيعتمد كل كاحد‬ ‫‪ -7‬اتفقت الدراسات اليت تناكلت األمن النفسي كمفهوـ الذات‬

‫منهما على اآلخر أم أف ذكم الدرجات ا‪١‬ترتفعة ُب مفهوـ الذات يكونوف أكثر شعور باألمن النفسي كدراسة‬

‫حسُت (‪1987‬ـ) كدراسة كفاُب (‪1989‬ـ) ‪.‬‬

‫‪ -8‬اتفقت الدراسات اليت تناكلت األمن النفسي كالتنشئة األسرية أف الشعور باألمن النفسي يزيد ُب األسر اليت‬

‫تتسم بالتسامح كا‪١‬تودة بُت أفراد األسرة كدراسة أماين ( ‪1999‬ـ) كدراسة شحاتيت (‪1985‬ـ) كدراسة الر٭تاين‬

‫(‪1985‬ـ)‪.‬‬

‫‪ -9‬اتفقت الدراسات اليت تناكلت توقعات النجاح أف توقعات النجاح للطالبات منخفض مقارنة بتوقعات النجاح‬

‫لدل الطبلب كما ُب دراسة أبو عليا (‪1989‬ـ) كدراسة مٌت (‪1991‬ـ) كدراسة شهرزاد (‪2003‬ـ)‬

‫‪ -10‬استفادت الدراسة ا‪ٟ‬تالية من اإلطار النظرم للدراسات السابقة ‪.‬‬

‫‪ -11‬تتميز الدراسة ا‪ٟ‬تالية من حيث دراسة متغَت األمن النفسي مع توقعات النجاح كالفشل لدل األيتاـ – كعلى‬

‫حسب علم الباحث – تعد ىذه الدراسة من أكائل الدراسات اليت ٕترل ُب ا‪١‬تملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪٘ -12‬تيزت الدراسة ا‪ٟ‬تالية من حيث العينة ذكور كإناث أيتاـ كا‪١‬تقارنة بُت من ىم ُب الدار كمن يسكنوف مع أسرىم‬

‫‪-66-‬‬
‫الثاً ‪ :‬فروض الدراسػ ػ ػ ػ ػ ػػة ‪:‬‬

‫ُب ضوء مشكلة الدراسة كاإلطار النظرم ‪ ،‬كمراجعة البحوث كالدراسات السابقة ًب صياغة الفركض التالية كإجابة ‪٤‬تتملة‬

‫لتساؤالت الدراسة على النحو التايل ‪-:‬‬

‫‪ -1‬ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت درجة األمن النفسي كدرجة كل بعد من أبعاد توقعات النجاح ك الفشل‬

‫لدل عينة الدراسة؟‬

‫‪ -2‬ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية ُب درجة األمن النفسي لدل عينة الدراسة ؟‬

‫‪ -3‬ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية ُب درجة توقعات النجاح لدل عينة الدراسة ؟‬

‫‪ -4‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب درجة األمن النفسي لدل ‪٣‬تموعيت األيتاـ ( داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من‬

‫عينة الدراسة ؟‬

‫‪ -5‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية فركؽ ُب درجات توقعات النجاح لدل ‪٣‬تموعيت األيتاـ (داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من‬

‫عينة الدراسة؟‬

‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن ‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة‬


‫‪ -6‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب درجة األمن النفسي ن‬
‫اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة؟‬

‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن ‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة‬


‫‪ -7‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب درجة توقعات النجاح ن‬
‫اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪-67-‬‬
‫‪‬‬
‫(منهج الدراسة و إجراءاتها )‬
‫‪ -‬منهج الدراسة ‪.‬‬

‫‪٣ -‬تتمع الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬أدكات الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬إجراءات الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬األساليب اإلحصائية ا‪١‬تستخدمة ُب الدراسة‪.‬‬

‫‪-68-‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫منهج ك إجراءات الدراسة‬

‫منهج الدراسة ‪:‬‬


‫يستخدـ ىذا ا‪١‬تنهج دراسة الظاىرة‬ ‫تعتمد الدراسة ا‪ٟ‬تالية على ا‪١‬تنهج الوصفي ‪١‬تناسبتو ألىداؼ الدراسة حيث‬
‫كما ىي ُب الواقع بوصفها كتوضيح خصائصها كحجمها كدرجة ارتباطها ‪٦‬تا يسهل فهم العبلقة بُت ا‪١‬تتغَتات ( عدس‬
‫كآخركف ‪1996 ،‬ـ ‪.)289:‬‬
‫‪٣‬تتمع الدراسة ‪:‬‬
‫يتمثل ‪٣‬تتمع الدراسة ُب األيتاـ الذين يسكنوف ُب دكر األيتاـ ٔتكة ا‪١‬تكرمة كاأليتاـ الذين يسكنوف مع أسرىم ُب‬
‫مكة ا‪١‬تكرمة أثناء تطبيق الدراسة ُب الفصل الدراسي األكؿ للعاـ الدراسي ‪1432-1431‬ىػ ‪.‬‬
‫عينة الدراسة ‪:‬‬
‫تكونت عينة الدراسة من ‪:‬‬
‫ٔ ‪ ) 26 ( -‬من األيتاـ اؿذكور من خارج دكر األيتاـ ‪.‬‬
‫ٕ ‪ ) 45 ( -‬من األيتاـ اؿذكور من داخل دكر األيتاـ‪.‬‬
‫ٖ ‪ )114 ( -‬من األيتاـ اإلناث من خارج دكر األيتاـ‪.‬‬
‫ٗ ‪ ) 33 ( -‬من األيتاـ اإلناث من داخل دكر األيتاـ‪.‬‬
‫ك بالتايل تكوف عينة الدراسة من (‪ )218‬يتيم من خارج كداخل دكر األيتاـ للعاـ الدراسي ‪1432 -1431‬ػق‪.‬‬

‫جدكؿ ( ‪ ) 2‬توصيف عينة الدراسة‬

‫المستوى التعليمي‬ ‫طبيعة اليتم‬


‫العدد‬ ‫العينة‬
‫عالي(جامعي)‬ ‫متوسط‬ ‫يتيم األم يتم األب أقل من المتوسط‬ ‫يتم األب واألم‬
‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ذكور داخل الدار‬
‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ذكور خارج الدار‬
‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫إناث داخل الدار‬
‫‪30‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪114‬‬ ‫إناث خارج الدار‬
‫‪30‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪218‬‬ ‫المجموع‬
‫‪218‬‬ ‫‪218‬‬

‫‪-69-‬‬
‫أدكات الدراسة‬
‫أكالن ‪ :‬مقياس الطمأنينة النفسية ‪:‬‬
‫أعد ىذا ا‪١‬تقياس ُب األصل ماسلو لقياس درجة السبلمة النفسية للفرد ‪ٍ ،‬ب قاـ بتعديلو كإعداده على البيئة‬
‫السعودية الدليم كآخركف (‪1993‬ـ) ككاف ا‪٢‬تدؼ منو ىو استخدامو كأداة موضوعية مقننة ُب تشخيص األمن النفسي ‪،‬‬
‫لدل ا‪١‬ترضى ا‪١‬تًتددين على العيادات النفسية‪ ،‬ككذلك استخدامو ُب البحوث النفسية كالطبية النفسية كالنفسجسمية‬
‫تكونت عينة التقنُت من (‪ )4500‬فردان من الذكور كاإلناث‪ً ،‬ب اختيارىا عشوائيان من ‪ٜ‬تس مدف با‪١‬تملكة‪ ،‬كًب‬
‫استبعاد (‪ )344‬استمارة لعدـ جدية اإلجابة أك لعدـ استكما‪٢‬تا‪.‬‬
‫تشمل فقرات مقياس الطمأنينة النفسية على ( ‪ )75‬عبارة فهو ٭تتوم على نفس عدد العبارات األصلية ‪١‬تقياس‬
‫ماسلو كىي ( ‪ )75‬عبارة كقد صمم مقياس الطمأنينة النفسية ْتيث يتمكن ا‪١‬تفحوص ذاتو من تطبيقو‪ ،‬كذلك ٯتكن‬
‫جمعيان كتستغرؽ اإلجابة على ا‪١‬تقياس ‪ 10‬دقائق ُب ا‪١‬تتوسط لطبلب ا‪ٞ‬تامعة كمن ُب مثلهم كقد ٭تتاج‬
‫تطبيقو فرديان أك ا‬
‫ا‪١‬تفحوصُت من ذكم التعليم ا‪١‬تنخفض كا‪١‬تضطربُت انفعاليان لضعف ذلك الوقت ْتيث يستغرؽ ُب ا‪١‬تتوسط ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬

‫تصحيح ا‪١‬تقياس‪:‬‬
‫يتم تصحيح ا‪١‬تقياس ُب إتاه درجة األمن النفسي أم أف الدرجات العالية ُب ىذا ا‪١‬تقياس تدؿ علي عدـ األمن‬
‫النفسي كعدـ الطمأنينة النفسية لدم ا‪١‬تفحوص كالعكس صحيح‪ ،‬ىذا كتعطي الدرجات التالية الستجابات ا‪١‬تفحوص‬
‫علي كل عبارة من عبارات ا‪١‬تقياس‪:‬‬
‫‪ 2‬أبدا=‪1‬‬ ‫دائما=‪ 4‬أحيانا=‪ 3‬نادرا=‬
‫كذلك باستثناء العبارات ارقاـ(‪-30-28-27-26-25-20-19-17-15-13-12-9-6-4-2-1‬‬
‫‪)72-71-67-65-62-59-58-57-56-52-49-48-45-43-40-37-34-31‬فإف التصحيح يتم‬
‫فيها بصورة معاكسة كذلك علي النحو التايل‪:‬‬
‫‪ 3‬أبدا=‪4‬‬ ‫دائما=‪ 1‬أحيانا=‪ 2‬نادرا=‬
‫ك‪ٟ‬تساب درجة ا‪١‬تفحوص ٕتمع الدرجات اليت حصل عليها كٖتسب الدرجة التائية ا‪١‬تقابلة كمنها يستدؿ علي‬
‫تصنيف األمن النفسي كالتايل‪:‬‬

‫‪ 60‬يعٍت ميلو إيل السبلمة النفسية كالطمأنينة‬ ‫‪-1‬أف حصوؿ ا‪١‬تفحوص علي درجة خاـ تقابل درجة تائية أقل من‬
‫النفسية‪.‬‬
‫‪-2‬أف حصوؿ ا‪١‬تفحوص علي درجة خاـ ‪٤‬تصورة بُت الدرجات التائية ‪ 60‬كأقل من الدرجة التائية ‪ 70‬يعٍت ميلو إيل‬
‫عدـ الطمأنينة النفسية‪،‬كلكن ال يصل إيل ا‪١‬ترحلة ا‪١‬ترضية باعتباره عرضا أك مرضا‪.‬‬
‫‪-70-‬‬
‫‪-3‬أف حصوؿ ا‪١‬تفحوص علي درجة خاـ تقابل الدرجة التائية ‪ 70‬أك أكثر تعٍت أنو يعاين من عدـ السبلمة النفسية‬
‫كالطمأنينة النفسية باعتباره مرضا أك عرضا ألمراض أخرم‪.‬‬

‫استخدامات ا‪١‬تقياس‪:‬‬
‫ًب تصميم كتقنُت ىذا ا‪١‬تقياس لكي ٮتدـ أحد ىذه األغراض أك كلها‪:‬‬
‫‪ -1‬التشخيص اإلكلينيكي للحاالت ا‪١‬ترضية‪.‬‬
‫‪ -2‬البحوث العلمية‪.‬‬
‫‪ -3‬الدراسات ك البحوث اليت تتصل باألمن النفسي سواء ُب صورتو ا‪١‬ترضية أك السوية‪.‬‬
‫‪ -4‬يفيد ىذا ا‪١‬تقياس ُب االختيار ا‪١‬تهٍت لتلك ا‪١‬تهن اليت تتطلب حدا أدين لبلضطراب النفسي أثناء أدائها‪.‬‬
‫جدول (‪)3‬‬

‫الدرجة ا‪٠‬تاـ‬ ‫الدرجة ت‬


‫‪91‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪107‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪139‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪186‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪218‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪234‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪250‬‬ ‫‪80‬‬
‫نقبل عن الدليم ص ‪25‬‬

‫صدؽ ا‪١‬تقياس‪ :‬اعتمد الباحث علي اإلجراءات اليت قاـ هبا الدليم كآخركف ‪.1993‬‬

‫تم حساب صدؽ المقياس بأكثر من طريقة وىي‪:‬‬

‫‪-71-‬‬
‫‪-1‬صدؽ احملكمُت (صدؽ احملتوم) كقد أثبتت النتائج درجة عالية من االتفاؽ بُت احملكمُت كعددىم ‪ 25‬طبيبا نفسيا‬

‫ٔتستشفي الصحة النفسية بالطائف‪.‬‬

‫‪-2‬الصدؽ الظاىرم كىذا ما توخاه كاضعو ا‪١‬تقياس عند عملية إعداده كمراجعة فقراتو‪.‬‬

‫‪-3‬الصدؽ العاملي حيث ٘تت عملية التحليل العاملي للمقياس كقد بينت النتائج صدؽ ا‪١‬تقياس العاملي كيبُت ا‪ٞ‬تدكؿ‬

‫(‪ )4‬قيمة معامبلت تشبع الفقرات علي عاملي مقياس الطمأنينة النفسية بعد التدكير‪.‬‬

‫قيمة تشعبات الفقرات على عاملم مقياس الطمأنينة بعد التدكير‬


‫جدكؿ(‪)4‬‬
‫العامل الثاين‬ ‫العامل األكؿ‬ ‫الفقرة‬
‫‪0.29964‬‬ ‫‪0.13490‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.57086‬‬ ‫‪0.14933‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.31117‬‬ ‫‪0.47973‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.46872‬‬ ‫‪0.3801‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.19957‬‬ ‫‪0.66014‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.49707‬‬ ‫‪0.00598‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.23854‬‬ ‫‪0.55819‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.27253‬‬ ‫‪0.3813‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.46088‬‬ ‫‪0.08292‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.18117‬‬ ‫‪0.36938‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.21275‬‬ ‫‪0.46717‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.50550‬‬ ‫‪0.28931‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.52228‬‬ ‫‪0.00535‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.23308‬‬ ‫‪0.65199‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.62068‬‬ ‫‪0.04395‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.21759‬‬ ‫‪0.52121‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.63778‬‬ ‫‪0.23529‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.02522‬‬ ‫‪0.54320‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.56779‬‬ ‫‪0.35000‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.63475‬‬ ‫‪0.23246‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪-72-‬‬
‫جدكؿ (‪ )5‬يبُت قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعامل مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪25- 1‬‬
‫العامل األكؿ‬ ‫الفقرة‬
‫‪0.56531‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.64534‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.69722‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.51487‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.27161‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.17692‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.5175‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.63980‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.04498‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.57729‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0.54101‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0.33477‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.17993‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0.58500‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪0.20221‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪0.33346‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪0.55506‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪0.12035‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪0.23557‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪0.50166‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪0.20370‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪0.61926‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪0.47599‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪0.31887‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪0.55380‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪0.1482‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪0.07793‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪-73-‬‬
‫جدكؿ (‪ )6‬يبُت قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪50 – 26‬‬
‫العامل الثاين‬ ‫العامل األكؿ‬ ‫الفقرة‬
‫‪0.17069‬‬ ‫‪0.60983‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪0.06923‬‬ ‫‪0.41039‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪0.49407‬‬ ‫‪0.25486‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪0.56576‬‬ ‫‪0.58454‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪0.27328‬‬ ‫‪0.10886‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪0.46643‬‬ ‫‪0.56337‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪0.05493‬‬ ‫‪0.13724‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪0.65104‬‬ ‫‪0.68009‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪0.00846‬‬ ‫‪0.62936‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪0.16816‬‬ ‫‪0.52144‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪0.08339‬‬ ‫‪0.53093‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪0.08643‬‬ ‫‪0.12045‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪0.61543‬‬ ‫‪0.05116‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪0.50227‬‬ ‫‪0.63452‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪0.139930‬‬ ‫‪0.02373‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪0.64680‬‬ ‫‪0.20281‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪0.58415‬‬ ‫‪0.68381‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪0.12311‬‬ ‫‪0.20022‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪0.66419‬‬ ‫‪0.67658‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪0.04521‬‬ ‫‪0.64862‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪0.06422‬‬ ‫‪0.16629‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪0.58505‬‬ ‫‪0.43731‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪0.42601‬‬ ‫‪0.43731‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪0.15497‬‬ ‫‪0.40103‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0.20342‬‬ ‫‪0.61268‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪0.47204‬‬ ‫‪0.07665‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪0.36698‬‬ ‫‪0.44543‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪0.29337‬‬ ‫‪0.45528‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪-74-‬‬
‫جدكؿ (‪ )7‬يبُت قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪25 - 1‬‬

‫نسبة التباين الًتاكمية‬ ‫نسبة التباين‬ ‫ا‪ٞ‬تذر الكامن‬ ‫البياف‬

‫‪23.1‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪5.76865‬‬ ‫العامل األكؿ‬

‫‪34.3‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪2.81366‬‬ ‫العاـ الثاين‬

‫جدكؿ (‪ ) 8‬يبُت قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪50- 26‬‬

‫نسبة التباين الًتاكمية‬ ‫نسبة التباين‬ ‫ا‪ٞ‬تذر الكامن‬ ‫البياف‬

‫‪22.8‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪5.70170‬‬ ‫العامل األكؿ‬

‫‪23.00‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪2.536‬‬ ‫العاـ الثاين‬

‫جدكؿ (‪ )9‬يبُت قيمة ا‪ٞ‬تذر الكامن كنسبة التباين لعاملي مقياس الطمأنينة النفسية للفقرات من ‪57 – 51‬‬

‫نسبة التباين الًتاكمية‬ ‫نسبة التباين‬ ‫ا‪ٞ‬تذر الكامن‬ ‫البياف‬

‫‪26.2‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪6.53869‬‬ ‫العامل األكؿ‬

‫‪36.8‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪2.66094‬‬ ‫العاـ الثاين‬

‫قيمة التباين ا‪١‬تفسر‪:‬‬

‫كمن كاقع ا‪ٞ‬تداكؿ السابقة ٯتكن التأكد من صدؽ ا‪١‬تقياس عامليا كاالطمئناف إىل ذلك فقد بينت النتائج أف‬

‫العامل األكؿ ٭تتوم علي معظم عبارات ا‪١‬تقياس إذ يفسر ( ‪ )23,1‬من التباين للعبارات من ‪ .57 – 51‬فإذا كانت‬

‫نسبة التباين تزيد عن ‪%10‬فليس لبلختيار مصداقية‪.‬‬

‫ثبات ا‪١‬تقياس‪:‬‬
‫‪-75-‬‬
‫ًب حساب ثبات االختبار بأكثر من طريقة ىي‪:‬‬
‫معامل ألفا كركنباخ كقد بلغت قيمتو ‪ 0,935‬كىو معمل مرتفع الداللة‪.‬‬ ‫ٔ)‬
‫معامل االتساؽ الداخلي‪.‬‬ ‫ٕ)‬
‫جدكؿ (‪ )10‬يبُت معامبلت االرتباط (ر) بُت كل فقرة ك‪٣‬تموع الفقرات ُب مقياس الطمأنينة النفسية (معامل‬
‫االتساؽ الداخلي )‬
‫قيمة ر‬ ‫الفقرة‬ ‫قيمة ر‬ ‫الفقرة‬ ‫قيمة ر‬ ‫الفقرة‬
‫*‪0.420‬‬ ‫‪51‬‬ ‫*‪0.230‬‬ ‫‪26‬‬ ‫*‪0.247‬‬ ‫‪1‬‬
‫*‪0.604‬‬ ‫‪52‬‬ ‫*‪0.535‬‬ ‫‪27‬‬ ‫*‪0.453‬‬ ‫‪2‬‬
‫*‪0.472‬‬ ‫‪53‬‬ ‫*‪0.477‬‬ ‫‪28‬‬ ‫*‪0.548‬‬ ‫‪3‬‬
‫*‪0.396‬‬ ‫‪54‬‬ ‫*‪0.476‬‬ ‫‪29‬‬ ‫*‪0.277‬‬ ‫‪4‬‬
‫*‪0.541‬‬ ‫‪55‬‬ ‫*‪0.521‬‬ ‫‪30‬‬ ‫*‪0.625‬‬ ‫‪5‬‬
‫*‪0.493‬‬ ‫‪56‬‬ ‫*‪0.505‬‬ ‫‪31‬‬ ‫*‪0.317‬‬ ‫‪6‬‬
‫*‪0.567‬‬ ‫‪57‬‬ ‫*‪0.595‬‬ ‫‪32‬‬ ‫*‪0.353‬‬ ‫‪7‬‬
‫*‪0.450‬‬ ‫‪58‬‬ ‫*‪0.472‬‬ ‫‪33‬‬ ‫*‪0.214‬‬ ‫‪8‬‬
‫*‪0.462‬‬ ‫‪59‬‬ ‫*‪0.435‬‬ ‫‪34‬‬ ‫*‪0.236‬‬ ‫‪9‬‬
‫*‪0.499‬‬ ‫‪60‬‬ ‫*‪0.518‬‬ ‫‪35‬‬ ‫*‪0.252‬‬ ‫‪10‬‬
‫*‪0.349‬‬ ‫‪61‬‬ ‫*‪0.528‬‬ ‫‪36‬‬ ‫*‪0.641‬‬ ‫‪11‬‬
‫*‪0.556‬‬ ‫‪62‬‬ ‫*‪0.473‬‬ ‫‪37‬‬ ‫*‪0.507‬‬ ‫‪12‬‬
‫*‪0.430‬‬ ‫‪63‬‬ ‫*‪0.525‬‬ ‫‪38‬‬ ‫*‪0.178‬‬ ‫‪13‬‬
‫*‪0.539‬‬ ‫‪64‬‬ ‫*‪0.246‬‬ ‫‪39‬‬ ‫*‪0.645‬‬ ‫‪14‬‬
‫*‪0.578‬‬ ‫‪65‬‬ ‫*‪0.353‬‬ ‫‪40‬‬ ‫*‪0.323‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪ 0.589‬ر‬ ‫‪66‬‬ ‫*‪0.289‬‬ ‫‪41‬‬ ‫*‪0.547‬‬ ‫‪16‬‬
‫*‪0.526‬‬ ‫‪67‬‬ ‫*‪0.553‬‬ ‫‪42‬‬ ‫*‪0.535‬‬ ‫‪17‬‬
‫*‪0.517‬‬ ‫‪68‬‬ ‫*‪0.361‬‬ ‫‪43‬‬ ‫*‪0.460‬‬ ‫‪18‬‬
‫*‪0.518‬‬ ‫‪69‬‬ ‫*‪0.618‬‬ ‫‪44‬‬ ‫*‪0.591‬‬ ‫‪19‬‬
‫* داؿ عند (‪)0.05‬‬

‫تكملة جدول (‪)10‬‬

‫‪-76-‬‬
‫*‪0.589‬‬ ‫‪70‬‬ ‫*‪0.471‬‬ ‫‪45‬‬ ‫*‪0.527‬‬ ‫‪20‬‬
‫*‪0.419‬‬ ‫‪71‬‬ ‫*‪0.516‬‬ ‫‪46‬‬ ‫*‪0.436‬‬ ‫‪21‬‬
‫*‪0.578‬‬ ‫‪72‬‬ ‫*‪0.466‬‬ ‫‪47‬‬ ‫*‪0.581‬‬ ‫‪22‬‬
‫*‪0.397‬‬ ‫‪73‬‬ ‫*‪0.532‬‬ ‫‪48‬‬ ‫*‪0.650‬‬ ‫‪23‬‬
‫*‪0.565‬‬ ‫‪74‬‬ ‫*‪0.370‬‬ ‫‪49‬‬ ‫*‪0.511‬‬ ‫‪24‬‬
‫*‪0.523‬‬ ‫‪75‬‬ ‫*‪0.521‬‬ ‫‪50‬‬ ‫*‪0.532‬‬ ‫‪25‬‬
‫* داؿ عند (‪)0.05‬‬

‫كيبُت ج دكؿ (‪ )10‬قيمة معامبلت االرتباط بُت كل عبارة من عبارات ا‪١‬تقياس كيبُت ‪٣‬تموع العبارات ك‪ٚ‬تيع‬
‫معامبلت االرتباط دالة إحصائيا عند مستوم (‪ )0.5‬كىذا يؤكد ثبات ا‪١‬تقياس كما يدؿ علي صدقو أيضا‪.‬‬

‫األداة الثانية ‪ :‬مقياس النجاح إعداد مٍت عبد القادر بلبيسي (‪1991‬ـ)(‪:)expectation success scale‬‬

‫‪-‬وصف المقياس ‪:‬‬

‫قامت بتعديلو كتقنينو علي البيئة األردنية مٍت عبد القادر بلبيسي كذلك بعد أف قاـ القطا مي ( ‪1990‬ـ) بًت‪ٚ‬تة‬

‫‪ )1978,‬كيهدؼ ىذا الستبياف إيل تقصي ا‪١‬تفحوصُت‬ ‫‪fibel&hale‬‬ ‫(مقياس توقعات النجاح) الذم أعده فايبل كىيل (‬

‫لسلوكهم ُب مواقف معينة ُب ا‪١‬تستقبل ‪ .‬كيتكوف ا‪١‬تقياس من ( ‪ )30‬عبارة ىذه العبارات تقيس أبعاد توقعات النجاح‬

‫كيضم ا‪١‬تقياس ثبلثة أبعاد كىي ‪:‬‬

‫البعد األول ‪ :‬الفعالية الذاتية ‪:self-efficacy‬‬

‫يشَت ىذا البعد إيل نشاط الفرد أثناء عملو ُب مهمة ‪٤‬تددة كاليت ترتبط بقدراتو ا‪١‬تختلفة ‪ ،‬ك٭تتوم ىذا البعد‬

‫‪3،2،1،4،5،6،7،8،9،10،11،12،13،14،15‬‬
‫علي(‪ )15‬عبارة ىي ‪:‬‬

‫البعد الثاني ‪ :‬التوجو المهني ‪:career oriented‬‬


‫يشَت ىذا البعد إيل سعي الفرد ‪٨‬تو ٖتقيق ما يشبع حاجة أك ميبل يرتبط بأىداؼ مستقبلية ‪ ،‬ك٭تتوم ىذا البعد‬
‫علي (‪ )7‬عبارات ىي ‪.16،17،18،19،20،21،22،22:‬‬

‫‪-77-‬‬
‫البعد الثالث ‪ :‬حل المشكالت ‪:problem solving‬‬
‫يشَت ىذا البعد إيل شعور الفرد بصعوبة يسعى فيها جاىدا ‪٨‬تو ٗتفيض التوتر أك ٖتقيق ا‪ٟ‬تاجة ا‪١‬تراد إشباعها أك‬
‫‪.،23،24،25،26،27،28،29،30‬‬
‫الوصوؿ إليها ‪ ،‬ك٭تتوم ىذا ا‪١‬تقياس (‪ )8‬عبارات ىي‪:‬‬
‫كيتم حساب الدرجات من ( ‪ )5-1‬علي التوايل حيث تشَت ( ‪ )5‬الدرجة ا‪١‬ترتفعة إىل مفهوـ إ‪٬‬تايب أم إف الفرد‬
‫يتوفر عنده ذلك ا‪ٞ‬تانب بشكل كبَت (الفعالية الذاتية‪ ،‬التوجو ا‪١‬تهٍت‪ ،‬حل ا‪١‬تشكبلت) بينما تشَت ( ‪ )1‬الدرجة ا‪١‬تنخفضة‬
‫إيل مفهوـ سليب أم إف الفرد يفتقر بشكل كبَت إيل ذلك ا‪ٞ‬تانب ( الفعالية الذاتية‪ ،‬التوجو ا‪١‬تهٍت‪ ،‬حل ا‪١‬تشكبلت) كقد‬
‫أعد ا‪١‬تقياس بطريقة ‪٬‬تيب فيها ا‪١‬تفحوص علي كل فقرة من فقرات ا‪١‬تقياس بوضع عبلمة(صح) ُب ا‪٠‬تانة اليت ٘تثل‬
‫توقعاتو‪.‬كتوجد أماـ كل عبارة ‪ٜ‬تسة اختيارات أك استجابات ىي (أكافق بشدة‪ ،‬أكافق‪ ،‬مًتدد‪ ،‬أعارض‪ ،‬أعارض‬
‫بشدة)كذلك كفقا لتصنيف ليكرت ‪.lekert‬‬

‫طريقة التصحيح‪:‬‬

‫نظرا لكوف ا‪١‬تقياس يتكوف من (‪ )30‬عبارة موزعة علي ثبلثة أبعاد‪ ،‬كبدائل االستجابة كالتايل‪:‬‬
‫جدكؿ(‪ )11‬درجات اإلجابة ك القيم العددية الناظرة للموافقة‬
‫القيم العددية ا‪١‬تناظرة للموافقة على‬ ‫درجة اإلجابة‬
‫مفهوـ سليب‬ ‫مفهوـ إ‪٬‬تايب‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أكافق بشدة‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أكافق‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مًتدد‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أعارض‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أعارض بشدة‬

‫فإف عبلمة الفرد ٖتسب على األبعاد الثبلثة اليت يتكوف منها ا‪١‬تقياس كذلك ّتمع عبلماتو على كل بعد من‬
‫خبلؿ إجاباتو على تلك الفقرات لقياس ذلك البعد‪ْ ،‬تيث يوجد (‪ )15‬فقرة لقياس البعد األكؿ (توقعات النجاح‬
‫ا‪١‬ترتبطة بالفعالية الذاتية )ك (‪ )7‬فقرات لقياس البعد الثاين (توقعات النجاح ا‪١‬ترتبطة بالتوجو ا‪١‬تهٍت ) ك(‪ )8‬فقرات لقياس‬
‫البعد الثالث ( توقعات النجاح ا‪١‬ترتبطة ْتل ا‪١‬تشكبلت ) ‪.‬‬
‫فالعبلمة القصول للبعد األكؿ (‪ ، )75‬بينما العبلمة الدنيا (‪.)15‬‬
‫أما البعد الثاين فالعبلمة القصول (‪ )35‬كالعبلمة الدنيا (‪.)7‬‬
‫كالبعد الثالث فالعبلمة القصول (‪ )40‬كالعبلمة الدنيا (‪.)8‬‬
‫‪-78-‬‬
‫كىذا ا‪ٞ‬تدكؿ يوضح فقرات كل بعد من األبعاد الثبلثة كمدل الدرجات ‪١‬تقياس توقعات النجاح‪:‬‬
‫جدكؿ (‪)12‬عدد فقرات كل بعد من األبعاد الثبلثة كمد ل الدرجات‬
‫مدل الدرجات‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫ا‪١‬تقياس‬
‫‪75-15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الفعالية الذاتية‬
‫‪35 – 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التوجو ا‪١‬تهٍت‬
‫‪40-8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القدرة على حل ا‪١‬تشكبلت‬
‫‪150-30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع الكلي‬
‫صدؽ المقياس ‪:validity‬‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ًب حساب صدؽ ا‪١‬تقياس بطريقة صدؽ البناء‪ ،‬ككجدت أف معامل الصدؽ ‪ .733‬لصاحل الطلبة ذكم التحصيل‬
‫العايل أم أف االختبار صادؽ كٯتيز بُت ذكم التحصيل ا‪١‬ترتفع كذكم التحصيل ا‪١‬تنخفض‪.‬‬
‫كما ًب حساب معامبلت ارتباط الفقرات مع األبعاد الثبلثة كمع العبلمة الكلية‪،‬فكانت معامبلت ارتباط‬
‫بَتسوف تًتاكح ما بُت (‪ٔ)0,62-0,25‬تتوسط(‪ )0,45‬ىذا بالنسبة للبعد األكؿ‪ ،‬فيما كاف معامل االرتباط للبعد الثاين‬
‫يًتاكح ما بُت ( ‪ٔ)0,68 – 0,47‬تتوسط(‪ ،)0,75‬أما البعد الثالث فكاف معامل ارتباط بَتسوف يًتاكح ما بُت ( ‪0,32‬‬
‫‪)0,63- 0,15‬‬ ‫‪ٔ)0,69-‬تتوسط( ‪ .)0,50‬كقد تراكحت معامبلت ارتباط الفقرات مع العبلمة الكلية ما بُت (‬
‫ٔتتوسط(‪ )0,53‬كىي معامبلت ارتباط إ‪٬‬تابية كمقبولة‪.‬‬
‫‪reliability‬‬ ‫بات المقياس‬ ‫ب ‪-‬‬
‫كقد ًب حساب ثبات ا‪١‬تقياس بطريقتُت ‪٫‬تا‪:‬‬
‫الثبات عن طريق إعادة التطبيق ‪-:test retest‬‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫قامت معدة ا‪١‬تقياس ْتساب ثبات ا‪١‬تقياس عن طريق إعادة التطبيق علي عينة مكونة من ( ‪ )100‬مفحوص ‪،‬‬
‫كبعد مركر ‪ٜ‬تسة أسابيع من التطبيق األكؿ‪ ،‬أعيد تطبيق االختبار علل نفس ا‪١‬تفحوصُت‪ٍ،‬ب بعد ذلك حسبت معامبلت‬
‫الثبات بطريقة اإلعادة ‪١‬تقياس توقعات النجاح بأبعاده الثبلثة‪.‬‬
‫ككاف معامل االرتباط بُت التطبيقُت(‪.)0,86‬‬
‫الثبات عن طريق معامل ألفا ‪-:alpha‬‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫ًب حساب ثبات ا‪١‬تقياس عن طريق معامل ألفا لكركنباخ كبلغ معامل الثبات (‪.)0,85‬‬
‫الدراسة االستطبلعية ‪١‬تقياس توقعات النجاح ُب البيئة السعودية‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-79-‬‬
‫قامت شهر زاد باحكيم بدراسة استطبلعية حيث ًب تطبيق ا‪١‬تقياس علي عينة مكونة من ( ‪ )100‬طالب كطالبة‬

‫من طبلب كطالبات جامعة أـ القرل ُب مكة ا‪١‬تكرمة ّتميع ٗتصصاهتم كمستوياهتم الدراسية‪ ،‬كذلك للتأكد من كضوح‬

‫عبارات األداة كمدل مبلءمتها للبيئة السعودية‪ ،‬كما ىدفت إيل حساب ثبات كصدؽ ا‪١‬تقياس ا‪١‬تستخدـ ُب دراستها‪.‬‬

‫صدؽ ا‪١‬تقياس ‪:validity‬‬ ‫أ ‪-‬‬

‫قامت الباحثة ْتساب صدؽ ا‪١‬تقياس بطريقتُت ‪:‬‬

‫الصدؽ الظاىرم‪:face validity‬‬ ‫ٔ‪.‬‬

‫قامت الباحثة بالتأكد من صدؽ ا‪١‬تقياس بعرضو علي ‪٣‬تموعة من أعضاء ىيئة التدريس ُب جامعة أـ القرل‬

‫كذلك للتأكد من صدؽ العبارات كمد ل مبلءمتها للمجتمع السعودم كًب استيفاء العبارات اليت أظهرت نسبة اتفاؽ‬

‫‪ %90‬فأكثر من احملكمُت‪.‬‬

‫ا‪ٞ‬تدكؿ (‪ )13‬يوضح عبارات كل بعد من األبعاد قبل كبعد التعديل‪.‬‬


‫بعد التعديل‬ ‫قبل التعديل‬ ‫اؿعدد‬
‫يصعب علي ٖتقيق أىداُب‬ ‫البعد األكؿ ‪ :‬الفعالية الذاتية‬ ‫‪1‬‬
‫أتوقع تدين احتمالية ٖتسن ظركؼ حياٌب إىل صورة أفضل ال أتوقع ٖتسن ظركؼ حياٌب إىل صورة أفضل‬ ‫‪7‬‬
‫أتوقع أف تبلقي خططي ا‪١‬تستقبلية ‪٧‬تاحان ‪٤‬تدكدان‬ ‫أتوقع أف تبلقي خططي ا‪١‬تستقبلية ‪٧‬تاحان متدنيان‬ ‫‪11‬‬
‫أتوقع أف أحقق النجاح عندما أخطط ىدفان ‪ٟ‬تياٌب‬ ‫البعد الثالث ‪ :‬حل ا‪١‬تشكبلت‬ ‫‪23‬‬
‫الشخصية‬ ‫أتوقع أف أحقق النجاح عندما أسَت حياٌب الشخصية‬
‫‪ - 2‬صدؽ االتساؽ الداخلي ‪:internal consistency validity‬‬

‫قامت الباحثة ْتساب صدؽ ا‪١‬تقياس بعدة طرؽ ‪:‬‬

‫معامل االرتباط بُت كل عبارة داخل البعد كاجملموع الكلي للبعد‪ ،‬كا‪ٞ‬تدكؿ (‪ )16‬يوضح قيم معامبلت‬ ‫أ ‪-‬‬

‫االرتباط‪.‬‬

‫‪-80-‬‬
‫جدكؿ ( ‪ )14‬قيم معامبلت االرتباط بُت كل عبارة داخل البعد ك اجملموع الكلي للبعد‬

‫مستول الدالة‬ ‫ارتباط العبارة بالبعد‬ ‫العبارة‬ ‫ا‪١‬تقاييس الفرعية‬


‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.353‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.426‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.599‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.470‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.521‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.676‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.431‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.453‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الفعالية الذاتية‬
‫‪Self-Efficacy‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.406‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.484‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.609‬‬ ‫‪11‬‬
‫غَت دالة‬ ‫‪170‬‬ ‫‪12‬‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.168‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.520‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.688‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.591‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.689‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.657‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.692‬‬ ‫‪19‬‬ ‫التوجو ا‪١‬تهٍت‬
‫‪Career-oriented‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.718‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.702‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.675‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.520‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.467‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.249‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.654‬‬ ‫‪26‬‬ ‫القدرة على حل‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.684‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ا‪١‬تشكبلت‬
‫‪Problem Solving‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.722‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.677‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫**‪0.681‬‬ ‫‪30‬‬
‫** دالة عند مستول (‪)0.01‬‬
‫*داؿ عند مستول (‪)0,05‬‬

‫‪-81-‬‬
‫يتضح من ا‪ٞ‬تدكؿ( ‪ )16‬أف العبارتُت (‪ُ )12,13‬ب بعد الفعالية الذاتية غَت دالة إحصائيا فمعامل االرتباط‬

‫يساكم(‪ )0,170،0,168‬علي التوايل كترجع الباحثة سبب عدـ داللة ىاتُت العبارتُت إيل أف أفراد العينة االستطبلعية‬

‫رٔتا مل يتمكنوا من فهم العبارتُت‪ ،‬لذلك مل تقم الباحثة ْتذؼ العبارتُت‪ .‬أما باقي العبارات فهي دالة إحصائيا عند‬

‫مستول (‪. )0,05( ، )0,01‬‬

‫ب ‪ -‬معامبلت االرتباط بُت األبعاد كبعضها‪ ،‬كاألبعاد كالدرجة الكلية ‪ ،‬كا‪ٞ‬تدكؿ (‪ )17‬يوضح قيم معامبلت االرتباط‬
‫جدكؿ (‪ )15‬قيم معامبلت االرتباط بُت األبعاد كبعضها كاألبعاد كالدرجة الكلية‬
‫اجملموع الكلي‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاين‬ ‫البعد األكؿ‬ ‫ا‪١‬تقاييس الفرعية‬
‫**‪0.858‬‬ ‫**‪0.486‬‬ ‫**‪0.490‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البعد األكؿ‬
‫**‪0.779‬‬ ‫**‪0.491‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البعد الثاين‬
‫**‪0.790‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البعد الثالث‬
‫‪-‬‬ ‫**‪0.790‬‬ ‫**‪0.779‬‬ ‫**‪0.858‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫يتضح من ا‪ٞ‬تدكؿ (‪ )17‬أف االرتباطات عالية كدالة بُت األبعاد كبعضها‪ ،‬كبُت كل بعد كالدرجة الكلية‪ ،‬كتدؿ‬

‫أيضا على أف العبارات ا‪٠‬تاصة بكل بعد من األبعاد تقيس ما كضعت لقياسو‪.‬‬

‫‪reliability‬‬ ‫ب) بات المقياس‬

‫قامت الباحثة ْتساب معامل الثبات‪ ،‬كذلك لعدـ كجود دراسات استخدمت ىذا ا‪١‬تقياس ُب البيئة السعودية‬

‫كًب التحقق من ثبات ا‪١‬تقياس بطريقتُت ‪٫‬تا ‪:‬‬

‫‪-1‬الثبات عن طريق معامل ألفا ‪:alpha‬‬

‫قامت الباحثة ْتساب ثبات ا‪١‬تقياس عن طريق معامل ألفا لكركنباخ كبلغ معامل الثبات( ‪٦ )0,846‬تا يدؿ علل‬

‫أف ا‪١‬تقياس يتمتع بدرجة جيدة من الثبات‪ ،‬ٯتكن االطمئناف لو ُب تطبيق األداة‪ ،‬أما بالنسبة للعينة الكلية للدراسة فقد‬

‫بلغ معامل الثبات ٔتعامل ألفا (‪.)0,860‬‬

‫‪-82-‬‬
‫‪-2‬الثبات عن طريق التجزئة النصفية ‪:split-half‬‬

‫قامت الباحثة باستخداـ طريقة التجزئة لدرجات ا‪١‬تقياس للتحقق من ثبات نتائجو كقد بلغ معامل الثبات‬

‫باستخداـ ىذه الطريقة(‪.)0,833‬‬

‫ك‪ٟ‬تساب درجة ا‪١‬تفحوص ٕتمع الدرجات اليت حصل عليها على كل بعد ‪ٍ ،‬ب على األبعاد ‪٣‬تتمعة كالتايل ‪:‬‬

‫ضعيف‬ ‫متوسط‬ ‫عالي‬

‫من درجة ‪ 40‬إىل ‪60‬‬ ‫من درجة ‪ 30‬إىل ‪40‬‬ ‫من درجة ‪ 15‬إىل ‪30‬‬ ‫الفعالية الذاتية‬

‫من درجة ‪ 21‬إىل ‪28‬‬ ‫من درجة ‪ 14‬إىل ‪21‬‬ ‫من درجة ‪ 7‬إىل ‪14‬‬ ‫التوجو المهني‬

‫من درجة ‪ 24‬إىل ‪32‬‬ ‫من درجة ‪ 16‬إىل ‪24‬‬ ‫من درجة ‪ 8‬إىل ‪16‬‬ ‫حل المشكالت‬

‫من درجة ‪ 90‬إىل ‪120‬‬ ‫من درجة ‪ 60‬إىل ‪90‬‬ ‫من درجة ‪ 30‬إىل ‪60‬‬ ‫توقعات النجاح‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬


‫‪ -1‬ا‪١‬تتوسطات كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية‬
‫‪ -2‬اختبار " ت " ‪. T.test‬‬
‫‪ -3‬معامبلت االرتباط‪.‬‬
‫‪ٖ -4‬تليل التباين األحادم ‪.‬‬

‫‪-83-‬‬
‫‪‬‬
‫نتائج الدراسة وتفسيرها‬

‫‪-84-‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫نتائج الدراسة و تفسيرىا‬

‫الفرض األكؿ ‪:‬‬

‫ينص ىذا الفرض على ‪ :‬ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت درجة األمن النفسي كدرجة كل بعد من أبعاد‬

‫توقعات النجاح ك الفشل لدل عينة الدراسة؟‬

‫جدكؿ (‪)16‬‬

‫معامبلت االرتباط بُت درجات األمن النفسي كدرجات أبعاد توقعات النجاح لدل عينات الدراسة‬

‫معامل االرتباط‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫معامل االرتباط‬


‫بُت األمن النفسي‬ ‫بُت األمن النفسي‬ ‫بُت األمن النفسي‬ ‫بُت األمن النفسي‬ ‫العينات‬
‫كتوقعات النجاح‬ ‫كحل املشكالت‬ ‫التوجو املقين‬ ‫كالفعالية الذاتية‬

‫‪*0,42‬‬ ‫‪**0,51‬‬ ‫‪**0,53‬‬ ‫‪**0,54‬‬ ‫ذكور خارج الدار ف=‪26‬‬

‫‪*0,38‬‬ ‫‪**0,40‬‬ ‫‪**0,45‬‬ ‫‪**0,38‬‬ ‫ذكور داخل الدار ف=‪45‬‬

‫‪*0,36‬‬ ‫‪*0,36‬‬ ‫‪*0,39‬‬ ‫‪*0,37‬‬ ‫إناث خارج الدار ف =‪114‬‬

‫‪*0,39‬‬ ‫‪*0,41‬‬ ‫‪*0,37‬‬ ‫‪*0,46‬‬ ‫إناث داخل الدار ف=‪33‬‬

‫‪*0,37‬‬ ‫‪*0,36‬‬ ‫‪*0,38‬‬ ‫‪*0,41‬‬ ‫ف=‪218‬‬ ‫العينة الكلية‬

‫** داؿ عند مستول ‪0,01‬‬ ‫* داؿ عند مستول ‪0,05‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ السابق كجود عبلقة إ‪٬‬تابية بُت درجة األمن النفسي كدرجات أبعاد توقعات النجاح كالدرجة‬

‫إفاث‬ ‫الكلية لتوقعات النجاح على مستول العينات الفرعية (ذكور خارج الدار – ذكور داخل الدار –‬

‫خارج الدار – إفاث داخل الدار ) كعلى مستول العينة الكلية بعضها عند مستول ( ‪ ) 0,05‬كاآلخر عند‬

‫مستول (‪ ) 0,01‬كإف كانت ‪ٚ‬تيعها تقريبان تدكر حوؿ ا‪١‬تتوسط ما بُت (‪ 0,54‬ك ‪ ) 0,36‬كىذا يعٍت أنو‬
‫‪-85-‬‬
‫كلما زادت درجة األمن النفسي زادت درجة الطالب الذاتية ٔتعٌت أنو كلما زادت ثقة الفرد بنفسو ‪ ،‬كزادت‬

‫عبلقتو االجتماعية كزاد ثقة تفاؤلو ‪ ،‬كزاد إحساسو بالرضا النفسي ‪ ،‬كارتفعت معنوياتو سهل عليو ٖتقيق‬

‫أىدافو ‪ ،‬كتعلم مهارات جديدة كزاد ٖتملو للمسؤكليات كتوقع النجاح بشكل أكرب على ا‪١‬تدل القصَت‬

‫كا‪١‬تدل البعيد ‪.‬‬

‫كيعٍت أيضان أنو كلما زادت درجة األمن النفسي كا‪١‬تتمثلة أيضان ُب الشعور بالفائدة كاأل‪٫‬تية كالشعور بالود‬

‫كاحملبة ٕتاه اآلخرين كترؾ انطباع جيد لديهم زادت الدرجة على بعد التوجو امل قىن كا‪١‬تتمثل ُب القدرة على‬

‫إصدار أحكاـ ُب ا‪١‬تواقف اليت يواجهها كتوقع النجاح ُب ا‪١‬تهنة كتوقع عبلقة زكجية ناجحة ‪ ،‬كالثقة ُب‬

‫التعامل مع ا‪١‬تواقف احملرجة اليت تقابلو ُب العمل بنجاح ‪ ،‬ككذلك معا‪ٞ‬تة ا‪١‬تشكبلت بنجاح ‪.‬‬

‫اليت تظهر ُب‬ ‫كما يشَت ا‪ٞ‬تدكؿ إىل العبلقة اإل‪٬‬تابية بُت درجة األمن النفسي كدرجة حل ا‪١‬تشكبلت‬

‫التخطيط ا‪ٞ‬تيد للحياة ‪ ،‬كتوقع القدرة على حل ا‪١‬تشكبلت كتوقع مواجهة ا‪١‬تشكبلت ُب التعامل مع الزمبلء‬

‫(الفعالية الذاتية –‬ ‫كما يشَت ا‪ٞ‬تدكؿ إىل العبلقة اإل‪٬‬تابية بُت درجة األمن النفسي كدرجة األبعاد الثبلثة‬

‫التوجو ا‪١‬تعٍت – حل ا‪١‬تشكبلت ) ‪٣‬تتمعة كاليت تعرب عنها الدرجة على توقعات النجاح كىذه النتيجة تتفق‬

‫مع ما كتوصلت إليو دراسة الشرعة ( ‪ )1998‬من كجود عبلقة إ‪٬‬تابية من الشعور باألمن النفسي ككضوح‬

‫ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية ‪ ،‬كدراسة أبو عليا ( ‪ )1989‬اليت أثبت العبلقة اإل‪٬‬تابية بُت ا‪ٟ‬تالة النفسية كتوقع النجاح ‪،‬‬

‫كدراسة السهلي (‪1424‬ىػ) من أف األمن النفسي لدل األيتاـ مرتفعة ‪.‬‬

‫‪-86-‬‬
‫الفرض الثاين ‪:‬‬

‫ينص ىذا الفرض على ‪ :‬ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية ُب درجة األمن النفسي لدل عينة الدراسة ؟‬

‫جدكؿ (‪)17‬‬

‫ا‪١‬تتوسطات كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية لدرجات األمن النفسي لدل عينات الدراسة‬

‫األمن النفسي‬ ‫ا‪١‬تتغَت‬


‫التفسَت‬ ‫الدرجة اؿاتئية‬
‫ع‬ ‫ـ‬ ‫العينات‬

‫ٯتيلوف إىل األمن النفسي‬ ‫‪50‬‬ ‫ذكور خارج الدار ن= ‪24.34 161.35 26‬‬

‫ٯتيلوف إىل األمن النفسي‬ ‫‪50‬‬ ‫ذكور داخل الدار ن= ‪18.76 169.87 45‬‬

‫ٯتيلوف إىل األمن النفسي‬ ‫‪55‬‬ ‫إناث خارج الدار ن= ‪22.67 174.29 114‬‬

‫ٯتيلوف إىل األمن النفسي‬ ‫‪55‬‬ ‫إناث داخل الدار ن=‪18.86 179.41 33‬‬

‫ٯتيلوف إىل األمن النفسي‬ ‫‪55‬‬ ‫العينة الكلية ن = ‪20.81 171.23 218‬‬

‫يشَت ا‪ٞ‬تدكؿ السابق إىل حصوؿ الطبلب لدل العينة الكلية كلدل العينات الفرعية على درجة ُب مقياس‬

‫األمن النفسي تقع ُب الدرجة الثانية ما بُت ( ‪ )55-50‬كىي ٕتعلهم ‪ٚ‬تيعان يعينوف ُب فئة األفراد الذين‬

‫ٯتيلوف إىل التمتع باألمن النفسي ك العبلقات االجتماعية ا‪ٞ‬تيدة باآلخرين ‪ ،‬التمتع بقدر من الثقة بالنفس ‪،‬‬

‫كالشعور بالرضا النفسي كالرضا بالنصيب كما يتمتعوف بقدر من التفاؤؿ ‪٬‬تعلهم يقبلوف على ا‪ٟ‬تياة كالشعور‬

‫بالود مع اآلخرين ‪ ،‬كما يتمتعوف بقدر من اإلستقرار االنفعايل ‪ ،‬كا‪١‬تعنويات ا‪١‬ترتفعة ‪ ،‬كالثقة بالناس كعدـ‬

‫القلق على ا‪١‬تستقبل ‪ ،‬كالشعور باالستقبللية كعدـ اإلحساس بأنو ـ عبء على اآلخرين ‪ ،‬كأهنم ٭تسنوف‬

‫التعامل مع ا‪ٞ‬تنس اآلخر كفق الشريعة كىذه السمات مستم د ة ُب األساس من القيم اإلسبلمية السامية اليت‬

‫‪-87-‬‬
‫يتحلى بوا ا‪١‬تسلم سواء ذكر أـ أنثى يتيم أك غَت يتيم ‪ ،‬كمن ا‪ٞ‬تدير باإلشارة كإف كانت عينة الدراسة تقع‬

‫ُب منطقة األمن النفسي ككذلك العينات الفرعية إال أف ذلك ال ٯتنع ترتيب العينات الفرعية على النحو‬

‫التايل ‪ :‬ذكور خارج الدار ‪ٍ ،‬ب الذكور داخل الدار ‪ٍ ،‬ب اإلناث خارج الدار ‪ٍ ،‬ب اإلناث داخل الدار كىذا‬

‫يتفق مع ما توصلت إليو دراسة مٌت بلبيسي (‪. )1991‬‬

‫‪-88-‬‬
‫الفرض الثالث ‪:‬‬

‫ك ينص ىذا الفرض على‪ :‬ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية ُب درجة توقعات النجاح لدل عينة الدراسة ؟‬

‫جدكؿ (‪)18‬‬

‫ا‪١‬تتوسطات كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية لدرجات أبعاد توقعات النجاح لدل عينات الدراسة‬

‫توقعات النجاح‬ ‫حل ا‪١‬تشكبلت‬ ‫التوجو املقين‬ ‫الفعاؿية الذاتية‬ ‫أبعاد توقعات‬

‫التفسَت‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫التفسَت‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫التفسَت‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫التفسَت‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫النجاح العينات‬
‫متوسط‬

‫متوسط‬
‫‪11.62 49.13‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪18.31‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪11.73‬‬ ‫‪5.18‬‬ ‫‪32.08‬‬ ‫ذكور خارج الدار ف=‪26‬‬
‫عاؿ‬

‫عاؿ‬
‫متوسط‬

‫متوسط‬
‫‪12.90 55.17‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪15.22‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪15.18‬‬ ‫‪5.48‬‬ ‫‪31.76‬‬ ‫ذكور داخل الدار ف=‪26‬‬
‫عاؿ‬

‫عاؿ‬
‫متوسط‬

‫متوسط‬
‫ضعيف‬

‫ضعيف‬

‫‪11.71 62.14‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪25.01‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪22.45‬‬ ‫‪5.16‬‬ ‫إناث خارج الدار ف= ‪34.42 114‬‬
‫متوسط‬

‫متوسط‬

‫متوسط‬
‫ضعيف‬

‫‪10.11 68.29‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪26.13‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪20.16‬‬ ‫‪4.98‬‬ ‫إناث داخل الدار ف= ‪32.28 33‬‬
‫متوسط‬

‫متوسط‬

‫‪11.59 58.68‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪20.27‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪15.06‬‬ ‫‪5.09‬‬ ‫‪33.24‬‬ ‫العينة الكلية ف= ‪218‬‬
‫عاؿ‬

‫عاؿ‬

‫يشَت ا‪ٞ‬تدكؿ السابق إىل أف درجة توقعات النجاح لدل العينة الكلية للدراسة كانت درجة ٯتكن كصفها‬

‫بأهنا عالية ٔتعٌت أف العينة الكلية بشكل عاـ تتمتع ٔتواصفات مثل ‪ :‬سهولة ٖتقيق األىداؼ أك تعلم‬

‫مهارات جديدة ‪ ،‬كالتفاؤؿ ‪ ،‬كتوقع النجاح ‪ ،‬كالقدرة على تكوين أسرة سعيدة ‪،‬ك القدرة على التخطيط‬

‫للحياة ‪ ،‬كالنجاح ُب العمل كعلى مستول العينة الفرعية يظهر ا‪ٞ‬تدكؿ أف عينة الذكور خارج الدار ‪ ،‬كعينة‬

‫الذكور داخل الدار كانت درجتها ُب توقعات النجاح عالية أيضان ‪ ،‬أما على مستول عينيت اإلناث (داخل‬

‫الدار – خارج الدار ) فكانت متوسطة أم أف توقعات النجاح لدل اإلناث بعد سنة مقارنة بعينة الذكور‬

‫‪-89-‬‬
‫اليت كانت عالية أم أف رؤية اإلناث مثبلن للحياة كقدرهتم على التخطيط ‪٢‬تا أك إ‪٧‬تاز أىداؼ متوسطة‬

‫ككذلك توقعهم لتحقيق أسرة سعيدة أك ناجحة متوسطة كىذا قد يعود إىل الفارؽ الثقاُب بُت الذكر كاألنثى‬

‫ُب اؿعامل العريب كمن ا‪١‬تبلحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ أف بعد الفعالية الذاتية لدل العينات الفرعية األربعة جاء متوسطان‬

‫ٔتعٌت أف رؤية العينات األربعة لقدرهتا على ٖتقيق األىداؼ ‪ ،‬أف تعليم ـقارات جديدة ‪ ،‬أك توقع النجاح ‪،‬‬

‫أك ا‪١‬تسا‪٫‬تة ُب خدمة اجملتمع أك التخطيط للمستقبل متوسطة ‪ ،‬كيبلحظ أيضا أف التوجو امل قين كاف عاليان‬

‫فقط لدل عينة الذكور خارج الدار أما اإلناث كالذكور داخل الدار فكانت متوسطة ‪ ،‬لكن كاف لدل‬

‫اإلناث خارج الدار كاف ضعيفان ‪ ،‬أما بالنسبة لبعد حل ا‪١‬تشكبلت كا‪١‬تتمثل ُب القدرة على حل ا‪١‬تشكبلت‬

‫كبذؿ ا‪ٞ‬تهد ‪ ،‬كالقدرة على التعامل مع اآلخرين فكاف عاليان فقط لدل عينة الذكور داخل الدار ‪ ،‬كمتوسطان‬

‫لدل الذكور خارج الدار ‪ ،‬كضعيفان لدل اإلناث داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ‪.‬‬

‫‪-90-‬‬
‫الفرض الرابع ‪:‬‬

‫ك ينص ىذا الفرض على ‪ :‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب درجة األمن النفسي لدل ‪٣‬تموعيت األيتاـ ( داخل‬

‫الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة الدراسة ؟‬

‫جدكؿ (‪)19‬‬

‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ت ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإتاه الفرؽ ‪ ،‬لدرجات األمن النفسي‬

‫لعينات الدراسة من األيتاـ داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار‬

‫خارج الدار‬ ‫داخل الدار‬ ‫درجة األمن‬


‫النفسي‬
‫إتاه الفرؽ‬ ‫قيمة ت مستول الداللة‬
‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬
‫العينة‬
‫لصاحل خارج الدار‬ ‫‪0,001‬‬ ‫‪4.79‬‬ ‫ف=‪24.34 161.35 18.76 169.87 71‬‬ ‫ذكور‬
‫لصاحل خارج الدار‬ ‫‪0,001‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫ف=‪22.67 174.29 18.86 179.41 147‬‬ ‫إناث‬

‫العينة الكلية‬
‫لصاحل خارج الدار‬ ‫‪0,001‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪23.50 167.82 18.81 174.64‬‬
‫ف=‪218‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ السابق كجود فركؽ دالة إحصائيان عند مستول (‪ )0,001‬قبل الدراسة من األيتاـ ( داخل‬

‫الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) كىذا على مستول العينة الكلية ‪ ،‬كأيضان على مستول العينات الفرعية ( ذكور داخل‬

‫الدار – ذكور خارج الدار – إناث داخل الدار – إناث خارج الدار ) لصاحل خارج الدار ٔتعٌت أف األيتاـ‬

‫خارج الدار أعلى درجة ُب األمن كالسبلمة بالنفس من األيتاـ داخل الدار ‪ ،‬أم أكثر اجتماعية منهم ‪،‬‬

‫كأكثر ثقة بالنفس كأكثر تواصل مع الناس ‪ ،‬كأقل قلقان كأقل انعزاالن ‪ ،‬كأكثر تفاؤالن كأكثر قدرة على تقبل‬

‫النفس ‪ ،‬كأكثر استقرار انفعاليان ‪ ،‬كأقل قلقان على ا‪١‬تستقبل ‪ ،‬كأسهل قدرة ُب التعبَت عن ا‪١‬تشاعر ‪ ،‬كأحسن‬

‫‪-91-‬‬
‫ُب التعامل مع ا‪ٞ‬تنس اآلخر ُب حدكد الشرع ‪ ،‬كأكثر طمأنينة كإحساس باألماف ‪ ،‬كىذا يعود إىل رغم‬

‫اشًتاؾ االثنُت ُب حالة اليتم ( داخل الدار – خارج الدار ) إال أف حالة اليتم خارج الدار أقرب إىل ا‪ٟ‬تياة‬

‫الطبيعية ‪ ،‬كأف اجملتمع ا‪١‬تسلم يعطي اليتم إحساس بالتكافل االجتماعي كالنفس كىذا ما يتفق مع جوىر‬

‫الدين الذم يعلي من قيمة كفالة اليتيم كالذم ‪٬‬تده حديث ا‪١‬تصطفى صلى اهلل عليو كسلم (أنا ككافل اليتيم‬

‫كهاتُت ُب ا‪ٞ‬تنة كأشار بأصبعيو السبابة كالوسطى) ‪.‬‬

‫‪-92-‬‬
‫الفرض ا‪٠‬تامس ‪:‬‬

‫ك ينص ىذا الفرض على ‪ :‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية فركؽ ُب درجات توقعات النجاح لدل ‪٣‬تموعيت األيتاـ‬

‫(داخل الدار ‪ ،‬كخارج الدار ) من عينة الدراسة؟‬

‫جدكؿ (‪)20‬‬

‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ت ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإتاه الفرؽ ‪ ،‬لدرجات توقعات النجاح‬

‫لعينات الدراسة من األيتاـ داخل الدار ‪ ،‬خارج الدار ‪.‬‬

‫خارج الدار‬ ‫داخل الدار‬ ‫درجة توقعات النجاح‬


‫إتاه الفرؽ‬ ‫مستول الداللة‬ ‫قيمة ت‬
‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫العينة‬

‫لصاحل خارج الدار‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪11.62‬‬ ‫‪49.13‬‬ ‫‪12.90‬‬ ‫‪55.17‬‬ ‫ف=‪71‬‬ ‫ذكور‬
‫لصاحل خارج الدار‬ ‫‪0,01‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪11.71‬‬ ‫‪62.14‬‬ ‫‪10.11‬‬ ‫ف=‪68.29 147‬‬ ‫إناث‬

‫العينة الكلية‬
‫لصاحل خارج الدار‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪12.05‬‬ ‫‪55.67‬‬ ‫‪12.56‬‬ ‫‪61.74‬‬
‫ف=‪218‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ السابق كجود فركؽ دالة إحصائيان بُت العينة الكلية من األيتاـ داخل الدار ( ذكور – إناث )‬

‫كاأليتاـ خارج الدار (ذكور – إناث) ُب درجات توقعات النجاح لصاحل خارج الدار عند مستول (‪)0,05‬‬

‫ككذلك على مستول العينة الفرعية ذكور خارج الدار كذكور داخل الدار كانت الفركؽ بُت درجيت‬

‫اجملموعتُت ُب توقعات النجاح لصاحل الذكور خارج الدار عند مستول ( ‪ )0,05‬أيضان أما على مستول‬

‫عينيت اإلناث ( إناث داخل الدار – كإناث خارج الدار ) كانت الفركؽ لصاحل اإلناث خارج الدار لكن‬

‫عند مستول (‪ )0,01‬كىذا يعٍت أف األيتاـ ذكور كإناث خارج الدار درجاهتم على مقياس توقعات النجاح‬

‫أحسن من درجات ذكور كإناث داخل الدار ككذلك الذكور خارج الدار أحسن من الذكور داخل الدار ‪،‬‬
‫‪-93-‬‬
‫كاإلناث خارج الدار أحسن من اإلناث داخل الدار ‪ٔ ،‬تعٌت أف األيتاـ خارج الدار أحسن من األيتاـ داخل‬

‫الدار ُب ا‪١‬تظاىر التالية ُب القدرة على التخطيط للمستقبل ‪ ،‬كالقدرة على ٖتقيق األىداؼ ‪ ،‬كالتفاؤؿ كتوقع‬

‫النجاح ‪ ،‬كالقدرة ُب التعامل مع القضايا ا‪١‬تلحة ‪ ،‬كا‪١‬تسا‪٫‬تة الواقية ُب اجملتمع ‪ ،‬كمستول الطموح ‪ ،‬كالقدرة‬

‫على إصدار أحكاـ عادلة ُب ا‪١‬تواقف ا‪١‬تختلفة ‪ ،‬كالقدرة على ٖتقيق ‪٧‬تاحات مهنية ‪ ،‬كتوقع تكوين أسرة‬

‫سعيدة ‪ ،‬كالقدرة على معا‪ٞ‬تة ا‪١‬تشكبلت ‪ ،‬كالقدرة على مواجهة ا‪١‬تشكبلت بفاعلية ‪.‬‬

‫‪-94-‬‬
‫الفرض السادس ‪:‬‬

‫كينص ىذا الفرض على ‪ :‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب درجة األمن النفسي ن‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية (‬

‫السن ‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة؟‬

‫جدكؿ (‪)21‬‬
‫ٖتليل التباين األحادم لدرجات األمن النفسي تبعان للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن ) كطبيعة اليتم ‪،‬‬
‫كا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة ‪.‬‬
‫متوسط‬
‫قيمة‬ ‫درجات‬ ‫‪٣‬تموع‬
‫مستول الداللة‬ ‫ا‪١‬تربعات‬ ‫مصادر التباين‬ ‫األمن النفسي‬
‫ؼ‬ ‫ا‪ٟ‬ترية‬ ‫ا‪١‬تربعات‬
‫التباين‬

‫‪6656.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بُت اجملموعات ‪13312.8‬‬

‫غَت داؿ‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪139.32‬‬ ‫‪215‬‬ ‫داخل اجملموعات ‪29953.7‬‬ ‫السن‬

‫‪-‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪43266.5‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫‪7316.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بُت اجملموعات ‪14632.4‬‬


‫داؿ عند‬
‫‪3.97‬‬ ‫‪153.13‬‬ ‫‪215‬‬ ‫داخل اجملموعات ‪32922.9‬‬ ‫طبيعة اليتم‬
‫مستول ‪0,05‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪47555.3‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫‪7559.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بُت اجملموعات ‪15119.6‬‬


‫داؿ عند‬
‫‪6.43‬‬ ‫‪158.23‬‬ ‫‪215‬‬ ‫داخل اجملموعات ‪34019.1‬‬ ‫ا‪١‬تستول التعليمي‬
‫مستول ‪0,01‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪49138.7‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫أوالً ‪ :‬بالنسبة للمتغير الديموجرافي (السن) ‪:‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ السابق عدـ كجود فركؽ دالة إحصائيان بُت اجملموعات السنية الثبلثة ( ‪-26 ( )25-13‬‬

‫‪ُ )51-39( )38‬ب األمن كالسبلمة النفسية أم الفركؽ غَت دالة من اجملموعات السنية السابقة ُب مظاىر‬

‫‪-95-‬‬
‫األمن النفسي كا‪١‬تمثلة على سبيل ا‪١‬تثاؿ ُب القدرة على إقامة العبلقات االجتماعية ‪ ،‬أك ‪ٝ‬تة الثقة بالنفس‬

‫أك ُب القيم كتقدير الذات ‪ ،‬أك درجة التفاؤؿ ‪ ،‬أك الشعور بالرضا عن الذات كا‪ٟ‬تياة ‪ ،‬كالقدرة على حفظ‬

‫ا‪١‬تشاعر كىذا قد يعود إىل أف الوسط الثقاُب الذم نعيش فيو كثورة االتصاالت الكبَتة اليت ُب عامل اليوـ‬

‫ضيقت الفجوة بُت األجياؿ ‪.‬‬

‫انياً ‪ :‬بالنسبة للمتغير الديموجرافي ( طبيعة اليتم ) ‪:‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ كجود فركؽ دالة إحصائيان بُت اجملموعات الثبلثة ( يتم األب – يتم األـ – يتم األب كاألـ )‬

‫على التوايل كىذا يعٍت أف يتم األب أعلى من يتم األـ كيتم األب كاألـ كيتم األـ أعلى من يتم األب كاألـ‬

‫ُب درجة األمن كالسبلمة النفسية ٔتعٌت أحسن درجة ُب الثقة بالنفس كبقدرتو على إقامة عبلقات جيدة‬

‫باآلخرين كأحسن تفاؤال كشعوران بالرضا عن الذات كعن ا‪ٟ‬تياة ‪ ،‬كبقدرة على ضبط ا‪١‬تشاعر كىذا يعٍت أف‬

‫حالة يتم األب أقل تأثَتا من حالة يتم األـ ‪ ،‬كيتم األب كاألـ على درجة األمن كالسبلمة النفسية ‪.‬‬

‫الثاً ‪ :‬بالنسبة للمتغير الديموجرافي ( المستوى التعليمي ) ‪:‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ كجود فركؽ دالة إحصائيان بُت اجملموعات الثبلثة التالية ( أمي – ابتدائي ) ( متوسط –‬

‫ثانوم ) ( جامعي ) ُب درجة األمن كالسبلمة النفسية لصاحل األعلى تعليمان ‪ ،‬فاألعلى تعليمان أحسن كأعلى‬

‫ُب درجة األمن كالسبلمة النفسية من األقل منو فا‪ٞ‬تامعي أحسن من مرحلة التعليم ا‪١‬تتوسط كالثانوم‬

‫ككذلك األمي أك االبتدائي كأصحاب ا‪١‬تؤىل ا‪١‬تتوسط كالثانوم أعلى درجة من األمن كأصحاب ا‪١‬تؤىل‬

‫تفاؤال كأحسن ُب‬ ‫االبتدائي ُب ‪ٝ‬تات مثل الثقة بالنفس كالقدرة على إقامة عبلقات اجتماعية ‪ ،‬كأكثر‬

‫القدرة على ضبط ا‪١‬تشاعر ‪ ،‬كالقدرة على التخطيط للمستقبل ‪ ،‬كأكثر طموحان ‪ ،‬كالرضا عن ا‪ٟ‬تياة كىذا‬

‫يشَت إىل أف التعليم يعطي صاحبو مواصفات األمن كالسبلمة النفسية ‪.‬‬

‫‪-96-‬‬
‫جدكؿ (‪)22‬‬

‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاإل‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ت ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإٕتاه الفرؽ لدرجات األمن النفسي‬

‫لعينة الدراسة تبدأ للمتغَت الدٯتوجراُب ا‪ٞ‬تنس ( ذكور – إناث )‬

‫إناث ف = ‪147‬‬ ‫ذكور ف=‪71‬‬ ‫العينة‬


‫إتاه الفرؽ‬ ‫مستول الداللة‬ ‫قيمة ت‬
‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ا‪١‬تتغَت‬

‫لصاحل الذكور‬ ‫‪0,01‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪20.77 176.85 21.55 165.61‬‬ ‫األمن النفسي‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ كجود فركؽ ذات داللة إحصائيان بُت عينة الذكور ( داخل الدار – خارج الدار ) كبُت عينة‬
‫اإلناث ( داخل الدار – خارج الدار) على درجات مقياس األمن كالسبلمة النفسية عند مستول ( ‪)0,01‬‬
‫لصاحل عينة الذكور ( داخل الدار – خارج الدار ) كىذا يعٍت أف الذكور أكثر من اإلناث بشكل داؿ ُب‬
‫السمات التالية ‪:‬‬
‫الثقة بالنفس ‪ ،‬كالقدرة على تكوين عبلقات اجتماعية كالتفاؤؿ ‪ ،‬كالقدرة على التعاكف مع الغَت ‪ ،‬كالقدرة‬
‫على مواجهة ا‪١‬تواقف غَت السارة ‪ ،‬كالتقبل النفسي كالشعور بالود مع الناس ‪ ،‬كاؿ ثبات االنفعايل ‪ ،‬كعدـ‬
‫ا‪ٟ‬تساسية ا‪١‬تفرطة ‪ ،‬كالشعور بالرضا عن الذات كعن ا‪ٟ‬تياة بشكل عاـ ‪ ،‬كالثقة بالنفس كبالناس أيضان ‪،‬‬
‫كالتخطيط للمستقبل ‪ ،‬كعدـ االنغبلؽ على الذات ‪ ،‬كاالستقرار النفسي كاالجتماعي كىذه النتيجة تتفق‬
‫مع ما توصلت إليو دراسة الشرعة (‪ )1998‬من أف الذكور أعلى من اإلناث ُب الشعور باألمن النفسي ‪.‬‬

‫‪-97-‬‬
‫الفرض السابع ‪:‬‬

‫ك ينص ىذا الفرض على ‪ :‬توجد فركؽ ذات داللة إحصائية ُب درجة توقعات النجاح ن‬
‫تبعا للمتغَتات الدٯتوجرافية‬

‫( السن ‪ ،‬كا‪ٞ‬تنس ‪ ،‬كطبيعة اليتم ‪ ،‬كا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة ‪.‬‬

‫جدكؿ (‪)23‬‬

‫تبان للمتغَتات الدٯتوجرافية ( السن ‪ ،‬طبيعة اليتم‬


‫ٖتليل التباين األحادم لدرجات توقعات النجاح ك الفشل ع‬

‫‪ ،‬ا‪١‬تستول التعليمي ) لدل عينة الدراسة ‪.‬‬

‫متوسط‬
‫درجات‬ ‫‪٣‬تموع‬ ‫توقعات النجاح‬
‫مستول الداللة‬ ‫قيمة ؼ‬ ‫ا‪١‬تربعات‬ ‫مصادر التباين‬
‫ا‪ٟ‬ترية‬ ‫ا‪١‬تربعات‬ ‫كالفشل‬
‫التباين‬
‫‪1916.40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3832.85‬‬ ‫بُت اجملموعات‬
‫داؿ عند مستول‬
‫‪3.28‬‬ ‫‪41.66‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪8623.90‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫السن‬
‫‪0,05‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪12456.75‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫‪1822.60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3645.18‬‬ ‫بُت اجملموعات‬


‫داؿ عند مستول‬
‫‪5.19‬‬ ‫‪38.15‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪8201.55‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫طبيعة اليتم‬
‫‪0,01‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪8..11846‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫‪1757.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3514.6‬‬ ‫بُت اجملموعات‬

‫داؿ عند مستول‬ ‫‪5.58‬‬ ‫‪36.78‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪7907.85‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫ا‪١‬تستول التعليمي‬
‫‪0,01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪49138.7‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫‪-98-‬‬
‫أوالً ‪ :‬بالنسبة للمتغير الديموجرافي (السن) ‪:‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ كجود فركؽ دالة بُت اجملموعات السنية الثبلثة لصاحل السن األكرب ‪ٔ ،‬تعٌت أف األكرب سنان‬

‫أكثر توقعا للنجاح أم أكثر من ا‪١‬تظاىر السلوكية التالية ُب ٖتقيق األىداؼ ‪ ،‬كُب تعلم ا‪١‬تهارات ا‪ٞ‬تديدة ‪،‬‬

‫كُب ٖتمل ا‪١‬تسؤكليات ‪ ،‬كُب توقع النجاح ُب ‪٣‬تموعة القضايا اليت تطرح عليهم ‪ُ ،‬ب ا‪١‬تسا‪٫‬تة اجملتمعية ‪،‬‬

‫القدرة على إصدار أحكاـ عادلة ُب ا‪١‬تواقف اليت يتعامل معها ‪ ،‬ككذلك ُب التعامل مع ا‪١‬تواقف كا‪١‬تشكبلت‬

‫انياً ‪ :‬بالنسبة للمتغير الديموجرافي ( طبيعة اليتم )‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ كجود فركؽ دالة إحصائيا ُب درجات توقع النجاح بُت ‪٣‬تموعات اليتم الثبلثة على النحو‬

‫التايل ‪ :‬يتم األب ‪ ،‬يتم األـ ‪ ،‬يتم األب كاألـ ‪ٔ ،‬تعٌت أف حالة يتم األب أعلى درجات ُب توقعات النجاح‬

‫من حاالت يتم األ ـ ‪ ،‬كحاالت يتم األب كاألـ ‪ ،‬كحاالت يتم األـ أعلى درجات ُب توقعات النجاح من‬

‫حاالت يتم األب كاألـ أم أعلى ُب ا‪١‬تظاىر اليت منها ٖتقيق األىداؼ ‪ ،‬كتعلم مهارات جديدة ‪ ،‬كتوقع‬

‫النجاح ُب مشاريع جديدة ‪ ،‬كا‪١‬تسا‪٫‬تة الواضحة ُب نشاطات اجملتمع ‪ ،‬كأعلى ُب مستول الطموح ‪ ،‬كمعا‪ٞ‬تة‬

‫ا‪١‬تشكبلت ‪ ،‬كبالقدرة على إقامة عبلقات اجتماعية ناجحة ‪.‬‬

‫الثاً ‪ :‬بالنسبة للمتغير الديموجرافي ( المستوى التعليمي ) ‪:‬‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ كجود فركؽ دالة إحصائيا ُب درجات توقع النجاح بُت ‪٣‬تموعات ا‪١‬تستول الدراسي ُب‬

‫توقعات النجاح لصاحل األعلى تعليمان ٔتعٌت أف األعلى تعليما يفرؽ عن األقل تعليما ُب ا‪١‬تظاىر السلوكية‬

‫التالية ُب القدرة على ٖتقيق األىداؼ كالقدرة على تعلم مهارات جديدة ‪ُ ،‬ب ٖتمل ا‪١‬تسؤكليات ‪ُ ،‬ب توقع‬

‫‪-99-‬‬
‫ا‪ٟ‬تصوؿ على ترقيات ٔتا يتناسب مع قدراتو ‪ُ ،‬ب توقع ٖتسن الظركؼ ُب ا‪١‬تستقبل ‪ُ ،‬ب التخطيط للمستقبل‬

‫بنجاح كتوقع النجاح مستقببلن ‪ ،‬القدرة على إصدار أحكاـ عادلة ُب ا‪١‬تواقف كا‪١‬تشكبلت اليت يتعامل معها‬

‫‪ ،‬توقع النجاح مهنيان ‪ ،‬توقع تكوين أسر ناجحة ‪ ،‬توقع امتبلؾ القدرة على حل ا‪١‬تشكبلت ‪ ،‬كالقدرة على‬

‫إقامة عبلقات اجتماعية ناجحة مع اآلخرين ‪.‬‬

‫جدكؿ (‪)24‬‬
‫ا‪١‬تتوسطات ‪ ،‬كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تعيارية ‪ ،‬كقيمة ت ‪ ،‬كمستول الداللة ‪ ،‬كإتاه الفرؽ لدرجات توقعات النجاح‬
‫لعينة الدراسة تبدأ للمتغَت الدٯتوجراُب ا‪ٞ‬تنس ( ذكور – إناث )‬
‫إناث ف = ‪147‬‬ ‫ذكور ف=‪71‬‬ ‫العينة‬
‫إتاه الفرؽ‬ ‫مستول الداللة‬ ‫قيمة ت‬
‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ا‪١‬تتغَت‬

‫لصاحل الذكور‬ ‫‪0,01‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪10.91 65.221 12.26‬‬ ‫‪52.15‬‬ ‫توقعات النجاح‬

‫يوضح ا‪ٞ‬تدكؿ كجود فركؽ ُب درجات مقياس توقعات النجاح (الفعالية الذاتية ‪ +‬التوجو ا‪١‬تهٍت ‪ +‬حل‬
‫ا‪١‬تشكبلت ) بين عينة الذكور ( داخل الدار ‪ +‬خارج الدار ) كعينة اإلناث ( داخل الدار ‪ +‬خارج الدار )‬
‫لصاحل عينة الذكور عند مستول ( ‪ )0,01‬كىذا يعٍت أف الذكور أعلى من اإلناث ُب درجات توقعات‬
‫النجاح كا‪١‬تتبعة ُب ا‪١‬تظاىر السلوكية التالية ‪ُ :‬ب القدرة على ٖتقيق األىداؼ ‪ ،‬كالقدرة على تعلم مهارات‬
‫جديدة ‪ ،‬كأحسن تفاؤالن كأكثر ثقة بالنفس ‪ ،‬كأحسن ُب تقدير الذات ‪ ،‬كأحسن توقعان لتحقيق النجاح ‪،‬‬
‫كأحسن مسا‪٫‬تة ُب خدمات اجملتمع ‪ ،‬كأكثر قدرة على التخطيط للمستقبل ‪ ،‬كأحسن طموحان ‪ ،‬كأجدر ُب‬
‫التعامل مع ا‪١‬تواقف احملرجة ‪ ،‬كأحسن ُب التعبَت عن ا‪١‬تشاعر كأحسن ُب الرضا عن الذات ‪ ،‬كىذا قد يعود‬
‫كاكتساب ا‪٠‬تربة‬ ‫للبيئة الثقافية اليت ترىب فيها الذكر كاألنثى ُب عا‪١‬تنا العريب من إتاحة الفرصة لبلحتكاؾ‬
‫للولد عن البنت كىذا ما ثبت مع ما توصلت عليو دراسة مٌت بلبيسي ( ‪. )1991‬‬

‫‪-100-‬‬
‫‪‬‬
‫النتائج و تفسيرىا‬
‫أوالً ‪ :‬ملخص نتائج الدراسة‬
‫انياً ‪ :‬توصيات الدراسة‬
‫الثاً ‪ :‬الدراسات المقترحة‬

‫‪-101-‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫النتائج و تفسيرىا‬
‫أكالن ‪ :‬ملخص نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫توصلت الدراسة إىل النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إ‪٬‬تابية العبلقة بُت درجة األمن النفسي كأبعاد كتوقعات النجاح الفعالية الذاتية ‪ ،‬التوجو املقين ‪ ،‬حل ا‪١‬تشكبلت ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬العينة الكلية للدراسة درجتها ُب األمن النفسي ٘تيل إىل األمن النفسي ككذلك العينات الفرعية ( ذكور خارج الدار ‪،‬‬
‫ذكور داخل الدار ‪ ،‬إناث خارج الدار ‪ ،‬إناث داخل الدار )‬
‫‪ -3‬درجة توقعات النجاح بالنسبة لعينة الدراسة توصف بالعالية ‪ ،‬أما على مستول العينات الفرعية ‪ ،‬جاءت درجة‬
‫توقعات النجاح لعينة ذكور داخل الدار ‪ ،‬كعينة الذكور خارج الدار عالية أما عينة اإلناث داخل الدار ‪ ،‬كاإلناث خارج‬
‫الدار جاءت توقعات النجاح متوسطة ‪.‬‬
‫‪ -4‬توجد فركؽ دالة إحصائيان ُب درجة األمن النفسي من ‪٣‬تموع األيتاـ داخل الدار ( ذكور ‪ +‬إناث ) ك‪٣‬تموعة األيتاـ‬
‫خارج الدار ( ذكور ‪ +‬إناث ) لصاحل األيتاـ خارج الدار‬
‫‪ -5‬توجد فركؽ دالة إحصائيان ُب درجة توقعات النجاح ُب ‪٣‬تموعة األيتاـ داخل الدار (ذكور ‪ +‬إناث ) ك‪٣‬تموعة األيتاـ‬
‫خارج الدار ( ذكور ‪ +‬إناث ) لصاحل األيتاـ خارج الدار ‪.‬‬
‫‪ -6‬توجد فركؽ ُب درجة األمن النفسي دالة إحصائيان ُب ا‪١‬تتغَتات الدٯتوجرافية التالية ‪ُ :‬ب ا‪ٞ‬تنس لصاحل الذكور ‪ ،‬كطبيعة‬
‫اليتم كا‪١‬تستول التعليمي لصاحل األعلى تعليمان ‪ ،‬كال يوجد فركؽ تبعان ‪١‬تتغَت السن ‪.‬‬

‫‪ -7‬توجد فركؽ دالة إحصائيان ُب درجات توقع النجاح من ا‪١‬تتغَتات الدٯتوجرافية التالية ‪ُ :‬ب ا‪ٞ‬تنس لصاحل الذكور ُب‬
‫السن لصاحل األكرب سنا ‪ُ ،‬ب طبيعة اليتم كا‪١‬تستول التعليمي لصاحل األعلى تعليمان ‪.‬‬

‫انياً ‪ :‬توصيات الدراسة‪:‬‬


‫خرجت الدراسة بالتوصيات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الًتكيز على برامج التوجيو ك اإلرشاد النفسي من خبلؿ اإلعبلـ ّتميع أنواعو لتحقيق األمن النفسي لدل األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ -2‬إقامة الدكرات ُب اجملاؿ النفسي لآلباء ك األمهات ك ا‪١‬تعلمُت كالعاملُت ُب الدكر لكيفية التعامل مع األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ -3‬االىتماـ بعملية التوجيو ك اإلرشاد ُب ا‪١‬تدارس ك الدكر ‪٢‬تذه الفئة من اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ -4‬تفعيل دكر األنشطة الطبلبية كذلك ٔتزيد من األنشطة االجتماعية اليت تساعد على صقل مواىبهم ك تشبع حاجاهتم‬
‫كٖتقق ‪٢‬تم األمن ك النجاح بشكل عاـ كبشكل خاص لدل الطبلب األيتاـ ‪.‬‬
‫‪-102-‬‬
‫الثاً ‪ :‬الدراسات المقترحة ‪:‬‬

‫يقًتح الباحث أف ٕترل الدراسات التالية ‪:‬‬


‫‪ -1‬إجراء دراسات عن مستول الثقة بالنفس كمستول الطموح لدل األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ -2‬إجراء دراسات عن طبيعة الضغوط اليت يتعرض ‪٢‬تا الطبلب األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراء دراسات ؿٖتديد درجة مفهوـ الذات لدل الطبلب األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ -4‬إجراء دراسات ؿ‪١‬تقارنة بُت أساليب التنشئة الوالدية لدل أيتاـ األب كأيتاـ األـ ‪.‬‬
‫‪ -5‬إجراء دراسات ؿ‪١‬تقارنة بُت مستول الدراسة بُت األيتاـ داخل الدار كاأليتاـ خارج الدار ‪.‬‬
‫‪ -6‬إجراء دراسات عن مستول التوافق النفسي لدل األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ -7‬إجراء دراسات عن مستول كجهة الضبط لدل الطبلب األيتاـ ‪.‬‬
‫‪ -8‬إجراء دراسات عن مستول ا‪١‬تهارات االجتماعية اليت يتمتع هبا الطبلب األيتاـ ‪.‬‬

‫‪-103-‬‬
‫املراجــــــع‬

‫‪-104-‬‬
‫ا‪١‬تراجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػع‬

‫ٔ) القرآف الكرًن ‪٣ ،‬تمع ا‪١‬تلك فهد لطباعة ا‪١‬تصحف الشريف ‪ :‬ا‪١‬تدينة ا‪١‬تنورة ‪.‬‬
‫ٕ) أبكر ‪ٝ ،‬تَتة حسن عبد اهلل (‪ )1403‬ا‪ٟ‬تاجة لئلٯتاف كأثرىا على األمن النفسي‪ ،‬رسالة ماجستَت غَت منشورة ‪،‬‬
‫جدة ‪ ،‬كلية البنات ‪.‬‬
‫ٖ) أبكر‪ٝ ،‬تَتة حسن عبد اهلل (‪1983‬ـ) ‪ .‬ا‪ٟ‬تاجة إىل اإلٯتاف كأثرىا على األمن النفسي رسالة ماجستَت غَت منشورة‬
‫كلية البنات‪ ،‬جدة‪.،‬‬
‫ٗ) ابن حنبل‪ ،‬أ‪ٛ‬تد بن ‪٤‬تمد (‪ ، )1995‬مسند اإلماـ أ‪ٛ‬تد ‪ٖ ،‬تقيق أ‪ٛ‬تد شاكر ‪ ،‬دار ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫٘) أبو حطب ‪ ،‬فؤاد كآخركف (‪1984‬ـ) معجم علم النفس كالًتبية ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزء األكؿ ‪ ،‬ا‪٢‬تيئة العامة لشئوف ا‪١‬تطابع‬
‫األمَتية‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬أبو داكد ‪ ،‬سليماف األشعث (‪1998‬ـ) سنن أيب داكد ‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عماف ‪ ،‬األردف ‪.‬‬
‫‪ )ٚ‬أبو عليا ‪٤ ،‬تمد مصطفى عبد ا‪٢‬تادم (‪1989‬ـ) اتفاؽ التوقيع مع نتائج األداء كعبلقتو بعوامل عزك النجاح‬
‫كالفشل رسالة دكتوراه غَت منشورة ‪ ،‬القاىرة ‪ :‬جامعة عُت مشس‪.‬‬
‫‪ )ٛ‬أسود ‪ ،‬عبد الرزاؽ (‪2000‬ـ) موسوعة األدياف كا‪١‬تذاىب‪ ،‬الدار العربية للموسوعات ‪٣ ،‬تلد ‪ ، 1‬ص ‪. 25 – 20‬‬
‫‪ )ٜ‬األمَتم ‪ ،‬أ‪ٛ‬تد الرباء (‪ )1997‬دركس ُب سيكولوجية النجاح ‪٣ ،‬تلة ا‪١‬تعرفة العدد ‪ٚ ، 26‬تادل األكىل ‪ ،‬ص‬
‫‪.129-124‬‬
‫باحكيم ‪ ،‬شهرزاد أ‪ٛ‬تد صاحل (‪1424‬ىػ) ‪ ،‬عبلقة توقعات النجاح كالفشل بأساليب عزك العجز ا‪١‬تتعلم‬ ‫ٓٔ)‬
‫لدل طبلب كطالبات جامعة أـ القرل ُب مدينة مكة ا‪١‬تكرمة ‪،‬رسالة ماجستَت غَت منشورة ‪ ،‬مكة ا‪١‬تكرمة ‪ ،‬كلية‬
‫الًتبية ‪ ،‬جامعة أـ القرل ‪.‬‬
‫بامشاخ‪ ،‬زىور بنت عبد اهلل ( ‪1421‬ىػ) ‪ .‬األمن النفسي كالشعور بالوحدة النفسية لدل عينة من‬ ‫ٔٔ)‬
‫ا‪١‬ترضى ا‪١‬ترفوضُت أسريا كا‪١‬تقبولُت أسريا ٔتنطقة مكة ا‪١‬تكرمة ‪ ،‬رسالة ماجستَت غَت منشورة‪ ،‬جامعة أـ القرل ‪،‬‬
‫السعودية‪.‬‬
‫البخارم‪٤ ،‬تمد بن إ‪ٝ‬تاعيل (‪1987‬ـ) ‪ ،‬صحيح البخارم‪ ،‬اليمامة ‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪.‬‬ ‫ٕٔ)‬
‫الببلدم ‪ ،‬٭تِت ساعد (‪1992‬ـ) اإلٯتاف كاألمن النفسي ‪٣ ،‬تلة األمن‪ ،‬العدد ‪ ، 36‬ص ‪. 87 -86‬‬ ‫ٖٔ)‬
‫بلبيسيي ‪ ،‬مٌت عبد القادر (‪1991‬ـ) أثر التحصيل األكادٯتي ُب توقعات النجاح كالفشل‪ ،‬رسالة‬ ‫ٗٔ)‬
‫ماجستَت غَت منشورة ‪ ،‬األردف ‪ :‬ا‪ٞ‬تامعة األردنية‪.‬‬
‫الًتمذم ‪٤ ،‬تمد بن عيسى ( د‪.‬ت) ‪ ،‬سنن الًتمذم‪ ،‬دار إحياء الًتاث ‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف ‪.‬‬ ‫٘ٔ)‬
‫التقرير السنوم العاشر للجمعية ا‪٠‬تَتية ٔتكة ا‪١‬تكرمة ‪ ،‬عاـ ‪1427‬ىػ ‪.‬‬ ‫‪)ٔٙ‬‬
‫توؽ ‪٤ ،‬تي الدين (‪1984‬ـ) أساسيات علم النفس ‪ ،‬الواليات ا‪١‬تتحدة األمريكية ‪ ،‬جوف كايلي للنشر‪.‬‬ ‫‪)ٔٚ‬‬

‫‪-105-‬‬
‫ا‪ٞ‬تميلي ‪ ،‬حكمت عبد اللطيف نصيف ( ‪2001‬ـ) ‪ .‬االلتزاـ الديٍت كعبلقتو باألمن النفسي لدل‬ ‫‪)ٔٛ‬‬
‫طلبة جامعة صنعاء‪ ،‬رسالة ماجستَت غَت منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة صنعاء‪.‬‬
‫ا‪ٟ‬تاج‪ ،‬فائز (‪1984‬ـ) ‪ :‬مقياس الصحة النفسية‪ ،‬الرياض مطابع ا‪١‬تدينة‪.‬‬ ‫‪)ٜٔ‬‬
‫ا‪ٟ‬تارثي ‪ ،‬صبحي سعيد (‪1999‬ـ) االٕتاه ‪٨‬تو الفشل الدراسي كعبلقتو بوجهة الضبط كبعض ‪ٝ‬تات‬ ‫ٕٓ)‬
‫الشخصية لدل طبلب الصف األكؿ الثانوم ٔتدينة الطائف رسالة ماجستَت غَت منشورة ‪ ،‬مكة ا‪١‬تكرمة ‪ :‬كلية‬
‫الًتبية ‪ ،‬جامعة أـ القرل‬
‫حداد ‪ ،‬يا‪ٝ‬تُت (‪1988‬ـ) أثر التوقعات ا‪١‬تبدئية على تقدير تكرارات النجاح كالدكر الوسيطي لعمليات‬ ‫ٕٔ)‬
‫العزك السبيب ُب العبلقة بُت ا‪١‬تتغَتين ‪٣ ،‬تلة العلوـ اإلنسانية ‪ ،‬اجمللد ‪ ، 15‬العدد‪ ،1‬ص ‪67-41‬‬
‫حسُت ‪٤ ،‬تمود عطا (‪1987‬ـ) ‪ .‬مفهوـ الذات كعبلقتو ٔتستويات الطمأنينة االنفعالية ‪٣ ،‬تلة العلوـ‬ ‫ٕٕ)‬
‫االجتماعية ‪ ،‬العدد ‪٣ ، 3‬تلد ‪ ، 15‬الكويت ‪ ،‬ص ‪ 103‬ػ ‪.128‬‬
‫ا‪٠‬تليل‪ٛ .‬تد عازؼ (‪1991‬ـ)‪ .‬الشعور باألمن النفسي عند الطلبة ا‪١‬تراىقُت ُب األسرة متعددة الزكجات‬ ‫ٖٕ)‬
‫رسالة ماجستَت غَت منشورة ‪ ،‬األردف ا‪ٞ‬تامعة األردنية‪ ،‬كلية الًتبية ‪.‬‬
‫ا‪٠‬تويل ‪ ،‬كليم (‪1976‬ـ) موسوعة علم النفس كالطب العقلي القاىرة ‪ ،‬دار ا‪١‬تعارؼ‬ ‫ٕٗ)‬
‫الدسوقي‪ ،‬كماؿ (‪ :)1979‬النمو الًتبوم للطفل كا‪١‬تراىق‪ ،‬القاىرة ‪ :‬دار النهضة العربية‪.‬‬ ‫ٕ٘)‬
‫الدليم ‪ ،‬فهد (‪ : )1990‬مدخل إىل نظريات الشخصية‪ ،‬الطائف ‪ :‬دار ا‪ٟ‬تارثي للطباعة كالنشر‪.‬‬ ‫‪)ٕٙ‬‬
‫الدليم ‪ ،‬فهد عبد اهلل (‪1990‬ـ) مدخل إىل نظرية الشخصية ‪ ،‬الطائف‬ ‫‪)ٕٚ‬‬
‫الدليم ‪ ،‬فهد عبد اهلل كآخركف (‪1993‬ـ) سلسلة مقاييس مستشفى الطائف ‪ ،‬مقياس الطمأنينة النفسية‪.‬‬ ‫‪)ٕٛ‬‬
‫الطائف مستشفى الصحة النفسية‪.‬‬
‫الديب ‪ ،‬علي ‪٤‬تمد (‪ )1994‬العبلقة بُت تقدير الذات كمركز التحكم كاإل‪٧‬تاز األكادٯتي ُب ضوء األسرة‬ ‫‪)ٕٜ‬‬
‫كترتيب الطفل ُب ا‪١‬تيبلد ْتوث ُب علم النفس ‪ ،‬ص‪.262-219‬‬
‫رزكؽ‪ ،‬سعد (‪1979‬ـ) موسوعة علم النفس ‪،‬بَتكت ‪ :‬ا‪١‬تؤسسة العربية للدراسات كالنشر‬ ‫ٖٓ)‬
‫الر٭تاين ‪ ،‬سليماف (‪ : )1985‬أثر ‪٪‬تط التنشئة األسرية ُب الشعور باألمن ‪٣ ،‬تلة الدراسات‪ ،‬عدد ‪،11‬‬ ‫ٖٔ)‬
‫األردف ‪ :‬ا‪ٞ‬تامعة األردنية‪.‬‬
‫سامل‪٤ ،‬تمد عبد الستار أ‪ٛ‬تد (‪1996‬ـ) أثر تباين توقعات كطموحات األباء كاألبناء على قلق االختبار‬ ‫ٕٖ)‬
‫كالتحصيل الدراسي لؤلبناء ُب ا‪١‬ترحلة الثانوية ‪ ،‬رسالة ماجستَت غَت منشورة‪ ،‬القاىرة ‪ :‬كلية الًتبية ‪ ،‬جامعة‬
‫ا‪١‬تنصورة‬
‫السدحاف ‪ .‬عبد اهلل بن ناصر (‪1421‬ىػ) فضل كفالة اليتيم‪ ،‬مكتبة العبيكاف‪ ،‬الرياض‪.‬‬ ‫ٖٖ)‬
‫السدحاف عبد اهلل ناصر (‪2004‬ـ) مشكبلت األطفاؿ ‪٣‬تهويل الوالدين كسبل اندماجهم ُب اجملتمع‪،‬‬ ‫ٖٗ)‬
‫‪٣‬تلة الفرقاف‪ ،‬العدد ‪.‬‬

‫‪-106-‬‬
‫السهلي عبد اهلل ‪ٛ‬تيد ‪ٛ‬تداف (‪1421‬ىػ) األمن النفسي كعبلقتو بالتحصيل الدراسي لدم طبلب دكر‬ ‫ٖ٘)‬
‫رعاية األيتاـ بالرياض‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬كلية الدراسات العليا بأكادٯتية نايف العربية للعلوـ األمنية ‪ ،‬قسم العلوـ‬
‫االجتماعية ‪ ،‬رعاية كصحة نفسية‬
‫السواح ‪ ،‬عبد الرؤكؼ إبراىيم أ‪ٛ‬تد (‪1994‬ـ) توافق توقعات ا‪١‬تعلمُت على توقعات الكلية األكادٯتية‬ ‫‪)ٖٙ‬‬
‫كانعكاس ذلك على مفهوـ الذات كالتحصيل األكادٯتي لطلبة ا‪١‬ترحلة الثانوية ‪ ،‬رسالة دكتوراه غَت منشورة ‪ ،‬القاىرة‬
‫‪ :‬كلية الًتبية ‪ ،‬جامعة ا‪١‬تنصورة‪.‬‬
‫شحاتيت‪ ،‬ريتا فايز (‪ : )1985‬العبلقة بُت الشعور باألمن عند ا‪١‬تراىقُت كا‪١‬تراىقات كبعض العوامل‬ ‫‪)ٖٚ‬‬
‫ا‪١‬ترتبطة باألسرة‪ ،‬رسالة ماجستَت غَت منشورة‪ ،‬كلية الًتبية‪ ،‬األردف ‪ :‬ا‪ٞ‬تامعة األردنية‪.‬‬
‫الشرعة‪ ،‬حسُت (‪ : )1998‬األمن النفسي كعبلقتو بوضوح ا‪٢‬توية ا‪١‬تهنية ‪ ،‬ندكة علم النفس كآفاؽ التنمية‬ ‫‪)ٖٛ‬‬
‫ُب دكؿ ‪٣‬تلس التعاكف ا‪٠‬تليجي‪ ،‬قطر‪ ،‬جامعة قطر ‪.‬‬
‫الشريف ‪٤ ،‬تمد موسى (‪1424‬ىػ) ‪ .‬األمن النفسي ‪ ،‬جدة ‪ ،‬دار األندلس ا‪٠‬تضراء‪ ،‬ط‪.2/‬‬ ‫‪)ٖٜ‬‬
‫شقَت ‪،‬عبد القادرأشرؼ (‪ )2005‬دراسة مقارنة لبعض ا‪ٟ‬تاجات النفسية كا‪١‬تشكبلت االنفعالية لدل‬ ‫ٓٗ)‬
‫عينة من األطفاؿ األيتاـ كالعاديُت ُب مرحلة الطفولة ا‪١‬تتأخرة ‪٣ ،‬تلة كلية الًتبية بالزقازيق‪ ،‬العدد ‪ ،34‬القاىرة ‪.‬‬
‫الصنيع ‪ ،‬صاحل بن إبراىيم (‪1413‬ىػ) ‪ .‬إسًتاتيجيات األمن النفسي ُب األزمات‪٣ ،‬تلة األمن ‪ ،‬العدد‬ ‫ٔٗ)‬
‫‪ ،6‬ص ‪. 33‬‬
‫الضبيب إبراىيم بن أ‪ٛ‬تد ‪2005( ،‬ـ)‪ :‬دكر ا‪٠‬تدمة اإلجتماعية ُب تنمية ا‪١‬تهارات االجتماعية لؤلطفاؿ‬ ‫ٕٗ)‬
‫األيتاـ كمن ُب حكمهم با‪١‬تؤسسات اإليوائية دراسة ميدانية على دار الًتبية االجتماعية للبنُت ٔتدينة بريده با‪١‬تملكة‬
‫العربية السعودية‬
‫طو ‪ ،‬فرج عبد القادر كآخركف (‪1993‬ـ) موسوعة علم النفس كالتحليل النفسي الكويت ‪ :‬دار سعاد‬ ‫ٖٗ)‬
‫الصباح للنشر‬
‫عاقل ‪ ،‬فاخر (‪1971‬ـ) معجم علم النفس بَتكت ‪ :‬دار العلم للمبليُت‬ ‫ٗٗ)‬
‫عبد السبلـ‪ ،‬فاركؽ (‪1399‬ىػ) ‪ .‬القيم كعبلقتها باألمن النفسُت ‪٣‬تلة كلية الًتبية جامعة أـ القرل‪ ،‬مكة‬ ‫٘ٗ)‬
‫ا‪١‬تكرمة‪ ،‬ص ‪ 119‬ػ ‪.136‬‬
‫عبد الغفار ‪ ،‬أنور فتحي (‪1985‬ـ) العبلقة بُت إدراؾ ا‪ٟ‬ترماف االجتماعي كالصحة النفسية كاالبتكار‬ ‫‪)ٗٙ‬‬
‫لدل األفراد ا‪١‬تودعُت با‪١‬تؤسسات اإليوائية االجتماعية‪ ،‬رسالة دكتوراه غَت منشورة ‪ ،‬كلية اآلداب ‪ ،‬جامعة ا‪١‬تنصورة‬
‫‪.‬‬
‫عبد الغفار ‪ ،‬عبد اهلل (‪1981‬ـ) ‪ :‬مقدمة ُب الصحة النفسية ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬دار النهضة العربية‪.‬‬ ‫‪)ٗٚ‬‬
‫عبد ا‪١‬تسيح سلول شوقي ‪1991( ،‬ـ) االضطرابات النفسية لدل أطفاؿ ا‪١‬تؤسسات اإليوائية كعبلقتها‬ ‫‪)ٗٛ‬‬
‫بالعدكانية ‪ ،‬رسالة ماجستَت غَت منشورة كلية اآلداب جامعة الزقازيق‬

‫‪-107-‬‬
‫عبد ا‪١‬تقصود‪ ،‬أمل (‪1998‬ـ) ‪ ،‬دكر ا‪٠‬تدمة االجتماعية ُب ٖتقيق الشعور بالوحدة النفسية لدل األيتاـ ‪،‬‬ ‫‪)ٜٗ‬‬
‫رسالة ماجستَت غَت منشورة ‪ ،‬معهد الطفولة ‪ ،‬جامعة عُت مشس‬
‫عبيدات ‪ ،‬ذكقاف كآخركف (‪1996‬ـ) البحث العلمي مفهومو كأدكاتو كأساليبو‪ ،‬األردف ‪ ،‬دار الفكر‬ ‫ٓ٘)‬
‫للطباعة كالنشر‪.‬‬
‫عدس‪ ،‬عبد الر‪ٛ‬تن (‪1996‬ـ) ‪ .‬اإلسبلـ كاألمن النفسي لؤلفراد‪٣ ،‬تلة األمن كا‪ٟ‬تياة العدد ‪ ، 169‬السنة‬ ‫ٔ٘)‬
‫‪. 15‬‬
‫عسيوم ‪ ،‬عبد الر‪ٛ‬تن (‪ : )1978‬اختبار الصحة النفسية ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار النهضة العربية‪.‬‬ ‫ٕ٘)‬
‫العسيوم عبد الر‪ٛ‬تن (‪ )1985‬سيكولوجية التنشئة االجتماعية‪ .‬اإلسكندرية ‪ ،‬دار الفكر ا‪ٞ‬تامعي‪.‬‬ ‫ٖ٘)‬
‫عطية ‪ ،‬عز الدين ‪ٚ‬تيل (‪1999‬ـ) تفسَت سلوؾ الناس للسلوؾ كا‪١‬تواقف ‪ ،‬القاىرة ‪ :‬عامل الكتب‪.‬‬ ‫ٗ٘)‬
‫عيسوم‪ ،‬عبد الر‪ٛ‬تن ‪٤‬تمد (‪1974‬ـ) القياس كالتجريب ؼ علم النفس كالًتبية‪ ،‬ط‪ ،2/‬دار النهضة‬ ‫٘٘)‬
‫العربية‪ ،‬القاىرة‪.‬‬
‫غنيم ‪٤ ،‬تمد عبد السبلـ (‪1994‬ـ) أثر التفاعل بُت مستويات اإل‪٧‬تاز كمواقف النجاح كالفشل على‬ ‫‪)٘ٙ‬‬
‫سرعة التعلم ‪ ،‬اجمللة ا‪١‬تصرية للدراسات ‪ ،‬العدد ‪ ، 9‬ص‪.132-109‬‬
‫فقيهي ‪٤ ،‬تمد بن علي بن ‪٤‬تمد ‪2007( ،‬ـ) ‪ :‬ا‪١‬تشكبلت السلوكية لدل ا‪١‬تراىقُت احملركمُت من الرعاية‬ ‫‪)٘ٚ‬‬
‫األسرية ُب ا‪١‬تملكة العربية السعودية ‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬كلية الدراسات العليا ‪ ،‬قسم العلوـ االجتماعية ‪ ،‬جامعة‬
‫نايف العربية للعلوـ األمنية‬
‫القاضي‪٤ ،‬تمد كآخركف (‪1981‬ـ) ‪ :‬اإلرشاد النفسي كالتوجيو الًتبوم‪ ،‬الرياض ‪ :‬دار ا‪١‬تريخ‪.‬‬ ‫‪)٘ٛ‬‬
‫القزكيٍت ‪٤ ،‬تمد بن يزيد (‪ ، )2001‬سنن ابن ماجو ‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.‬‬ ‫‪)ٜ٘‬‬
‫كفاُب ‪ ،‬عبلء الدين (‪ . )1989‬تقدير الذات ُب عبلقتو بالتنشئة الوالدية كاألمن النفسي ‪ .‬اجمللة العربية‬ ‫ٓ‪)ٙ‬‬
‫للعلوـ اإلنسانية‪ ،‬الكويت العدد ‪ ،35‬اجمللد ‪. 9‬‬
‫اللحياين ‪ ، 2004‬اللحياين ‪ ،‬سامي أ‪ٛ‬تد (‪2004‬ـ) األمن النفسي لدل ا‪١‬تراىقُت السعوديُت ا‪١‬تصابُت‬ ‫ٔ‪)ٙ‬‬
‫بالداء السكرم ُب ا‪١‬تنطقة الغربية ُب ا‪١‬تملكة العربية السعودية‪ ،‬رسالة دكتوراه غَت منشورة ‪ ،‬كلية العلوـ اإلنسانية‬
‫كاالجتماعية‪ ،‬جامعة تونس ‪.‬‬
‫مسلم ‪ ،‬مسلم بن ا‪ٟ‬تجاج (‪1374‬ىػ) ‪ ،‬صحيح مسلم ‪ ،‬دار إحياء الًتاث‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪.‬‬ ‫ٕ‪)ٙ‬‬
‫موسى ‪٤ ،‬تمد (‪1985‬ـ) ‪ ،‬العبلقة بُت الشعور باألمن عند ا‪١‬تراىقُت كا‪١‬تراىقات كبعض العوامل األسرية ‪،‬‬ ‫ٖ‪)ٙ‬‬
‫رسالة ماجستَت غَت منشورة ‪ ،‬كلية الًتبية ‪ ،‬األردف‪ ،‬ا‪ٞ‬تامعة األردنية‬
‫نافع‪٤ ،‬تمد (‪ : )1987‬أمن الدكلة العصرية‪ ،‬القاىرة‪ :‬أكادٯتية الشرطة‪.‬‬ ‫ٗ‪)ٙ‬‬
‫الوقفي ‪ ،‬راضي (‪1998‬ـ) مقدمة ُب علم النفس األردف ‪ :‬دار الشركؽ للنشر كالتوزيع‪.‬‬ ‫٘‪)ٙ‬‬

‫‪-108-‬‬
‫املالحــــق‬

‫‪-109-‬‬
‫الملحق ( ‪) 1‬‬
‫االستبانة في صورتها النهائية‬

‫‪-110-‬‬
-111-
-112-
-113-
-114-
-115-
-116-
-117-
‫الملحق (‪) 2‬‬
‫خطاب معهد البحوث العلمية وإحياء التراث‬
‫اإلسالمية بجامعة أم القرى‬

‫‪-118-‬‬
-119-

You might also like