Professional Documents
Culture Documents
والتقويم التربوي
بالتعميم الثانوي اإلعدادي
يىنيى 9002
رٕف١زا ٌغ١بعخ ٚصاسح اٌزشث١خ اٌٛغٕ١خ ٚاٌزؼٍ ُ١اٌؼبٌٚ ٟرى ٓ٠ٛاألغش ٚاٌجؾش اٌؼٍّ ٟفٟ
ِغبي اٌزى ٓ٠ٛاٌّغزّش ٚرفؼ١ال ٌٍجشٔبِظ االعزؼغبٌ ٟاٌشاِ ٟئٌ ٝئػطبء ٔفظ عذ٠ذ إلصالػ
ِٕظِٛخ اٌزشث١خ ٚاٌزى ،ٓ٠ٛأػذد اٌٛؽذح اٌّشوض٠خ ٌزى ٓ٠ٛاألغش اعزشار١غ١خ ػبِخ فِ ٟغبي
رى ٓ٠ٛاألغش ثبٌزٕغ١ك ِغ اٌّصبٌؼ اٌّشوض٠ـخ ؛
ٚف٘ ٟزا اإلغبسرُ ئٔغبص ٘زٖ اٌّغضٚءح ثبٌزٕغ١ك اٌٛص١ك ٚاٌؼًّ اٌّزٛاصً ثٓ١
اٌّفزش١خ اٌؼبِخ ٌٍزشث١خ ٚاٌزى ٓ٠ٛاٌّىٍفخ ثبٌشإ ْٚاٌزشث٠ٛخ ٚاٌٛؽذح اٌّشوض٠خ ٌزى ٓ٠ٛاألغش،
وزٛعٗ عذ٠ذ فِ ٟغبي اٌزؼبٚ ْٚرىض١ف اٌغٛٙد إلششان عّ١غ اٌفبػٍِ ٓ١شوض٠ب ٚع٠ٛٙب ٌٍٕٛٙض
ثبٌزى ٓ٠ٛاٌز٠ ٞشىً اٌؼّٛد اٌفمشٌ ٞزأ٘ ً١اٌّٛاسد اٌجشش٠خ ثبٌمطبعٚ ،رٌه ثزط٠ٛش وفبءارٙب
ٚرّىٕٙ١ب ِٓ االٔخشاغ اإل٠غبثٚ ٟاٌفؼبي ٌإلسرمبء ثبٌّٕظِٛخ.
ئْ اٌٙذف ِٓ ئٔغبص ٘زٖ اٌّغضٚءاد اٌز ٟرشًّ عّ١غ اٌّٛاد اٌّمشسح ثبٌزؼٍ( ُ١
االثزذائٚ ٟاٌضبٔــــ ٞٛاإلػـــذادٚ ٞاٌضبٔــ ٞٛاٌزأ٘ ٛ٘ )ٍٟ١االعزغبثخ اٌفٛس٠خ ٌٍؾبعخ اٌٍّؾخ
ٌٍغ١ذاد ٚاٌغبدح األعبرزح ثّخزٍف اٌّغز٠ٛــبد فِ ٟغبي د٠ذوز١ه اٌّٛاد ٚرم ُ٠ٛاٌزؼٍّبد ثٕبء
ػٍ ٝالزشاؽبد اٌغ١ذاد ٚاٌغبدح اٌّفزش ٓ١إٌّغم ٓ١اٌّشوض ٓ١٠اٌزخصصٚ .ٓ١١رٌه ،تتوٌجا
للعروض التشخٌصٌة لوضعٌة تدرٌس مختلؾ المواد التً لدموها أثناء اجتماعات خاصة خالل
شهري أكتوبر /نونبر 2008برباسة السٌدة لطٌفة العابدة الوزٌرة المكلفة بمطاع التعلٌم المدرسً .
2
منهجية إعداد المجزوءات:
-1تحديد محاور التكوين
فبعدما تم تمدٌم هذه العروض ومنالشتها ودراستها وتصنٌؾ محتوٌاتها حسب األولوٌة التً
تتطلبها المرحلة إلؼناء برنامج الوزارة فً مجال التكوٌن المستمر ،تم الشروع فً وضع برنامج
خاص باألجرأة :
عمد اجتماعات أولٌة مع السٌدات والسادة المنسمٌن المركزٌٌن التخصصٌٌن برباسة السٌد –
المدٌــر المكلؾ ب الوحدة المركزٌة لتكوٌن األطر كل فبة على حــــدة ( االبتدابً – الثانوي
اإلعدادي والتأهٌلً) لوضع التصور العام للعملٌة وضبط المحاور التً اعتبرت ذات أولوٌة
خاصة ومستعجلة ولد تم حصرها فً دٌدكتٌن المواد وتموٌم التعلمات،
عمد اجتماعات برباسة السٌد المدٌر المكلؾ بالوحدة المركزٌة لتكوٌن األطر خاصة بتشكٌل –
لجن إعداد المجزوءات لضبط منهجٌة العمل وتوزٌع األدوار ،وتوحٌد المنهجٌة ،وفك
بٌداؼوجٌة الكفاٌات ووضع شبكة التموٌم وكذا تحدٌد الؽالؾ الزمنً للمجزوءة
ومواصفاتها....
-2مراحل اإلنجاز
أما مراحل اإلنجاز األساسٌة فٌمكن اختصارها كما ٌلً :
عمد اجتماعات عمل متوالٌة ألعضاء الفرق المكلفة بإعداد المجزوءات برباسة المنسمٌن –
المركزٌٌن،
تنظٌم دورات خاصة بالتجرٌب والمصادلة ، –
تحدٌد مواصفات المكونٌن الجهوٌٌن واستدعاؤهم، –
تنظٌم دورات خاصة بتكوٌن المكونٌن لفابدة األكادٌمٌات، –
تجمٌع المجزوءات وطبع أعداد منها على المستوى المركزي، –
توزٌع المجزوءات (مجزوبتٌن +لرص )CDلكل أكادٌمٌة، –
بعث رسابل اإلشعار ببداٌة التكوٌن على المستوى الجهوي مرفولة ببرنامج عمل لابل –
للتكٌٌؾ وفك خصوصٌات الجهات.
تتبع عملٌات التكوٌن. –
3
وّب رغذس اإلشبسح ئٌ ٝأْ اٌٛؽذح اٌّشوض٠خ ٌزى٠ٛـــٓ األغـــشٚ ،ثبٌزٕغ١ـــك ِغ ثبلٟ
اٌّصبٌؼ اٌّشوض٠خ اٌّشىٍخ ٌٍمطت اٌج١ذاغٛعٚ ،ٟثبٌزؼبِ ْٚغ األوبد١ّ٠بد اٌغ٠ٛٙخ ٌٍزشث١خ
ثاػذاد ِغضٚءاد أخش ٜفِ ٟغبي اٌزى ٓ٠ٛاٌّغزّش ٌفبئذح عّ١غ فئبد ٚاٌزى ،ٓ٠ٛعزمَٛ
اٌّٛظفٚ ٓ١األغش اٌزشث٠ٛخ ٚاإلداس٠خ أطاللب ِٓ اٌؾبع١ــبد اٌّ١ذأ١خ اٌفؼٍ١ـــخ ٌىً فئـــخ ػٍــــٝ
ؽـــــذح.
داني دمحم
انمدير انمكهف بانىحدة انمركزيت نتكىين األطر
4
رزمذَ اٌٛؽذح اٌّشوض٠خ ٌزى ٓ٠ٛاألغش ثبٌشىش اٌغض ً٠ئٌ ٝاٌغ١ذاد ٚاٌغــبدح
اٌّشبسو١ــٓ ف ٟئػــذاد ٚئٔغــبص ٘زٖ اٌّغضٚءاد عـٛاء وّغإ١ٌٚـٓ أ ٚوّٕغم١ـٓ
أ ٚوّشبسو١ـٓ أ ٚوّغبّ٘ ٓ١ف ٟػٍّ١بد اإلغٕبء ٚاٌزغش٠ت ٚاٌّصبدلخ :
وّب رٕ ٖٛاٌٛؽذح اٌّشوض٠خ ٌزى ٓ٠ٛاألغش ثبٌغ١ذاد ٚاٌغبدح ِذ٠شاد ِٚذ٠شٞ
األوبد١ّ٠بد اٌغ٠ٛٙخ ٌٍزشث١خ ٚاٌزىِٚ ٓ٠ٛغإ" ٌٟٚاٌٛؽــذاد اٌغ٠ٛٙــخ ٌٍزى٠ٛــٓ"
اٌز٠ـٓ ع١ؼٍّ ْٛػٍ ٝأعــشأح ٚرزجغ ٘ــزا اٌؼًّ ثبٌّ١ذاْ خذِخ ٌٍزشث١خ ٚاٌزى٠ٛــٓ.
5
مصىغت ديداكتيك مادة انفيزياء وانكيمياء وانتقىيم انتربىي
6
9002
7
8
00
00
09
01
92
92
43 صيناريى خاص بمادة انفيزياء وانكيمياء – انمجال :انفيزياء
43
42
39
33
23
10
13
9
03
10
ٌتفك جل الباحثٌن على أن دٌداكتٌن المادة هً فن أو تمنٌة التدرٌس ،وٌعنً ذلن أنها تهتم أٌضا بطرق التدرٌس.
وتجدر اإلشارة هنا إلى أن هذا الفن ٌتطلب كبالً الفنون التحكم فً مجموعة من الطرابك والمهارات.
ومما الشن فٌه أن دٌداكتٌن المادة تولً اهتماما بارزا للمتعلم من أجل العمل على دعم وتموٌة التعلم لدٌه .وهكذا نجد
المختص فً الدٌداكتٌن أو المدرس أو المكون ٌهتم بالسٌرورات الذهنٌة التً تتحكم فً عملٌة التعلم والتحصٌل .كما
أنه ٌهتم أٌضا بالصعوبات التً ٌواجهها المتعلمون أثناء تعلمهم والمٌام بأنشطتهم الدراسٌة.
وٌمكن المول أن دٌداكتٌن المادة تهتم بكل ما ٌخص التدرٌس والتلمٌن فً هذه المادة ،من حٌث أسالٌب التعلم
والطرابك .كما تهتم بتطوٌر وسابل اإلٌضاح والوسابل المساعدة على التدرٌس (الوسابل الدٌداكتٌكٌة) .وتهتم أٌضا
بخصوصٌات األستاذ على مستوى التفكٌر والممارسة ،كما أنها تساهم فً إعداده وتكوٌنه حتى ٌتوفر على
المواصفات التً تؤهله للتدرٌس.
ومما سبك ٌتضح أن الدٌداكتٌكً ٌهتم بطرق وأدوات التمٌٌم المالبمة على مستوى المادة من جهة وعلى مستوى
الدروس من جهة ثانٌة .بعبارة أخرى فإن تحدٌد أدوات وأشكال الفحص التربوي وكذا صٌاؼة االختبارات الخاصة
بمادة من مواد التدرٌس أو التكوٌن ،تعتبر من مهام دٌداكتٌن المادة.
إن الدٌداكتٌكًٌ ،حتل فً الوالع مكان "المهندس الذي ٌصمم" ،فً مجال التربٌة ،بٌنما ٌحتل المدرس،
"البٌداؼوجً" مولع الصانع (لمعلم) فً هذا المجال ،دون أن نمصد بهذا اللفظ األخٌر أي داللة لدحٌة .وبصفته
مهندسا ،فإن الدٌداكتٌكً ٌستعٌن بعدد من مصادر المعرفة من أجل تنظٌم سٌاق اكتساب هذه المعرفة .ومن شأن هذا
العمل ،فٌما ٌظهر ،تٌسٌر تحمٌك عدد من المشارٌع التربوٌة من طرؾ األشخاص .إنه فً نهاٌة األمر عبارة عن
مصمم ولٌس منفذا.
إن عملٌة التراح مماربة بٌداؼوجٌة ما لٌست عملٌة بسٌطة ال تستند على أساس .فكل مماربة إال وتحمل من خالل
عناصرها المؤلفة لها ،تصورا معٌنا عن المدرس والمتعلم والمادة الدراسٌة من جهة ،وعن شكل العاللات التً
ٌنبؽً أن تموم بٌن هذه العناصر من جهة أخرى.
إن المدرس الممارس وفما لمماربة من المماربات البٌداؼوجٌة لد ال ٌطرح على نفسه مثل هذه التساؤالت :تساؤالت
عن مصدر المماربة ؟ عن طبٌعة العاللات بٌن عناصرها ؟ عن األسس النظرٌة التً تستند إلٌها ؟ ٌكفٌه أحٌانا أن
ٌتعرؾ فمط على الوصفات التً تساعده على التدرٌس.
إن معالجة مثل هذه األسبلة هً من اختصاص الدٌداكتٌكً :تحدٌد المشكالت ،وضع فرضٌات عمل ،التراح
النموذج أو المماربة ،االختبار والتجرٌب ،تبنً النموذج أو تعدٌله أو رفضه ...إنه عمل استراتٌجً ٌتطلب خبرة
واسعة فً المجال التربوي ،ومراوحة منهجٌة بٌن الممارسة البٌداؼوجٌة الٌومٌة والبحث النظري المتصل بهذه
الممارسة بؽٌة استٌعاب دٌنامٌكٌتها.
وفً إطار إصالح النظام التربوي ،وانطاللا من ممتضٌات المٌثاق الوطنً للتربٌة والتكوٌن ،تمت مراجعة
المناهج الدراسٌة باعتماد المماربة بالكفاٌات .وهً مماربة ال تمحو ما تم تحمٌمه فً إطار اإلٌصالحات المتتالٌة التً
عرفها النظام التربوي ببالدنا ،وإنما تكمل النماذج السابمة ،كنموذج التدرٌس باألهداؾ ،لتفادي لصورهذه النماذج أو
الستثمار نتابج التطور الحاصل فً علوم التربٌة.
وتندرج المماربة بالكفاٌات فً إطار تجاوز هذه السلبٌات ،وذلن نظرا العتمادها المبادئ األساسٌة التالٌة :
:وٌعنً اعتبار المتعلم الفاعل األساسً فً كل نشاط تربوي
:وٌتمثل فً تناول حد أدنى من التعلمات ،تعتبر أساسٌة لمتابعة أي تعلم أو تكوٌن
:وٌتعلك األمر بتمكٌن المتعلم من استثمار مكتسباته بطرٌمة مدمجة ،عوض استرجاع ما تم تخزٌنه فً
الذاكرة بصورة تراكمٌة
:وٌعنً ضرورة تمبل األخطاء والعمل على تصحٌحها من خالل البحث فً أسبابها .فٌتم تجنب الفشل
ؼٌر المبرر أو النجاح ؼٌر المستحك.
11
0
9
الدٌداكتٌن هً باألساس ،تفكٌر منهجً فً المادة الدراسٌة بؽٌة تدرٌسها ،وهً تواجه نوعٌن من المشكالت:
مشكالت تتعلك بالمادة وبنٌتها ومنطمها .وهً مشاكل تنشأ عن موضوعات ثمافٌة سابمة الوجود؛
مشكالت ترتبط بالفرد فً وضعٌة التعلم .وهً مشاكل منطمٌة وسٌكولوجٌة.
)(Jasmin, B. 1973
الدٌداكتٌن هً الدراسة العلم ٌة لتنظٌم وضعٌات التعلم التً ٌعٌشها المتعلم ،لبلوغ هدؾ عملً أو وجدانً أو حسً
حركً .وتتطلب الدراسة العلمٌة شروطا دلٌمة منها باألساس ،االلتزام بالمنهج العلمً فً وضع الفرضٌات
وصٌاؼتها والتأكد من صحتها عن طرٌك االختبار والتجرٌب .كما تنصب الدراسات الدٌداكتٌكٌة على الوضعٌات
التعلٌمٌة ،التً ٌلعب فٌها المتعلم الدور األساسً .بمعنى أن دور المدرس هو تسهٌل عملٌة تعلم التلمٌذ.
)(Lavallée
الدٌداكتٌن مادة تربوٌة موضوعها التركٌب بٌن عناصر الوضعٌة البٌداؼوجٌة ،وموضوعها األساسً هو دراسة
شروط إعداد الوضعٌات أو المشكالت الممترحة على التلمٌذ لصد تٌسٌر تعلمه.
)(Broussaut 1983
الدٌداكتٌن هو علم إنسانً مطبك موضوعه إعداد وتجرٌب وتموٌم وتصحٌح االستراتٌجٌات البٌداؼوجٌة التً تتٌح
بلوغ األهداؾ العامة والنوعٌة لألنظمة التربوٌة(Legendre, R. 1988) .
ا رتبطت الدٌداكتٌن فً دراستها بعلم النفس ونظرٌات التعلم والسوسٌولوجٌا ،واستعارت مفاهٌمها من علوم ومجاالت
معرفٌة أخرى .وكانت حسب ) (Aebli Hansعلما مساعدا للبٌداؼوجٌا.
أما حدٌثا فمد تطورت الدٌداكتٌن نحو بناء مفهومها الخاص بفعل تطور البحوث األساسٌة والعلمٌة .وبدأت تكسب
استماللها عن هٌمنة العلوم األخرى .وفً المؽرب أنجزت العدٌد من الدراسات والبحوث ذات الطابع الدٌداكتٌكً
المهتم بالتفكٌر فً المادة ومفاهٌمها ،وبناء استراتٌجٌات لتدرٌسها ( .بنٌامنة صالح.) 1991 ،
إن دراسة المادة التعلٌمٌة ،التً هً موضوع الدٌداكتٌن ،تتم انطاللا من بعدٌن :
ٌ عد ابستمولوجً ٌتعلك بالمادة فً حد ذاتها ،من حٌث طبٌعتها وبنٌتها ،ومنطمها ومناهج دراستها؛
بعد بٌداؼوجً مرتبط باألساس بتعلٌم هذه المادة وبمشاكل تعلمها.
لذا تعتبر األسبلة التً تدور حول طبٌعة المعرفة وحول نشاط الفرد المتعلم فً مادة معٌنة ،وكذا العملٌات
االستنباطٌة واالستمرابٌة عند تهٌا معرفة معٌنة ،تعتبر هذه األسبلة مهمة جدا بالنسبة للدٌداكتٌكً.
12
هً دراسة علمٌة لسٌرورات التعلٌم والتعلم ،لصد تطوٌر هذه السٌرورات وتحسٌنها.
وتتجه معظم بحوث دٌداكتٌن العلوم إلى تمصً المفاهٌم األساسٌة المكونة للمواد الدراسٌة وتحلٌل العاللات بٌنها.
وترصد تارٌخها والتعدٌالت التً تنشدها وإجراءات وممتضٌات إدخالها فً التعلٌم وكٌفٌة تداولها فً المجتمع.
ٌهتم دٌداكتٌكً العلوم بتحلٌل وضعٌات المسم ألجل فهم سٌرها ،ودراسة تمثالت التالمٌذ وطرق استداللهم وأسلوب
تدخل المدرس لصد التراح بدابل أخرى للتدرٌس .إن دٌداكتٌكً العلوم ٌهتم إذن بكل وضعٌات اكتساب المعرفة
العلمٌة(Astolfi, J.P. et Devolay, 1991) .
بدأت دٌداكتٌن علوم الفٌزٌاء منذ الخمسٌنات نتٌجة االهتمام بتدرٌس العلوم ،ولد تطور هذا البحث خالل السبعٌنات
حٌث أنشبت عدة مختبرات للبحث ألجل تجدٌد تعلٌم علوم الفٌزٌاء وبناء مناهجها بفرنسا وانجلترا .أما فً المؽرب
فمد تم االتجاه إلى تحضٌر أطروحات حول دٌداكتٌن علوم الفٌزٌاء .ومن الدراسات التً أنجزت فً هذا الصدد
أعمال حول العوابك اإلبستمولوجٌة عند التالمٌذ واألساتذة وفً الكتب المدرسٌة ،والبحث فً تمثالت التالمٌذ حول
الظواهر الفٌزٌابٌة ( .بنٌامنة صالح.) 1991 ،
لفظ عام ٌنطبك على كل ما له ارتباط بالعاللة المابمة بٌن مدرس وتلمٌذ بؽرض تعلٌم أو تربٌة الطفل أو الراشد.
فالبٌداؼوجٌا إذن نشاط عملً ٌتكون من مجموع تصرفات المدرس والمتعلمٌن داخل المسم .وبهذا ٌمكن تعرٌؾ
البٌداؼوجٌا باعتبارها اختٌار طرٌمة ما فً التدرٌس أو إجراءات وتمنٌات معٌنة ،وتوظٌفها بارتباط مع وضعٌة
تعلٌمٌة, (Galisson, R. et Coste, D. 1976) .
تهتم هاتان المدتان باأللطاب الثالث للمثلث الدٌداكتٌكً ،ؼٌر أنهما تختلفان فً المكانة التً تولٌانها لهذه األلطاب
والعاللات التً تجمعها.
ٌبحث البٌداؼوجً عن اإلجابة على التساؤالت التً تهم مباشرة فعله التربوي :ماذا نعرؾ عن التعلم
اإلنسانً الذي ٌسمح لنا ببناء استراتٌجٌات تعلم فعالة وناجعة ؟ ما هً الطرٌمة التعلٌمٌة األكثر نجاعة
بالنسبة لتعلم معٌن ؟
ٌظهر البٌداؼوجً هنا كمطبك متخصص ٌهتم بفعالٌة فعله التربوي التعلٌمً .فهو رجل المٌدان ،وبهذا
المعنً ٌحل بصفة دابمة المشاكل الملموسة للفعل التعلٌمً التعلمً.
الدٌداكتٌكً لبل كل شًء هو االختصاصً فً تعلٌم مادتهٌ .تساءل بالخصوص عن المفاهٌم والمبادئ
الموجودة فً مادته والتً ٌجب تحوٌلها إلى مضامٌن للتعلٌم .ال ٌمتصر دوره على تحلٌل المعلومات ،أي
تعرؾ وتحوٌل المعرفة العالمة ) (le savoir savantإلى معرفة للتعلٌم
). (savoir à enseigner
مهمته تتمثل فً البحث عن الوسابل لتعلٌم المفاهٌم المدرسٌة واستراتٌجٌات اكتسابها من طرؾ المتعلمٌن،
آخذا بعٌن االعتبار تمثالتهم.
تهتم الدٌداكتٌن بدراسة سٌرورات إعداد المعرفة ونملها (من طرؾ المدرس) واكتسابها (من طرؾ المتعلم) بالنسبة
لمادة دراسٌة معٌنة .فهً (أي الدٌداكتٌن) تهتم إذن بالتفاعالت الموجودة بٌن األلطاب الثالث المكونة لوضعٌة
تعلٌمٌة تعلمٌة ،وهً :
13
المدرس (بإدٌولوجته الخاصة)
المعرفة (الخاضعة للنمل الدٌداكتٌكً)
المتعلم (بتمثالته ومخزونه المعرفً الخاص)
،وٌظهر األشٌاء المترابطة فٌما بٌنها فً وضعٌة تعلٌمٌة تعلمٌة ،وٌوضح ضمنٌا المهام المنوطة بكل لطب.
فً بعض األحٌان نتحدث عن الرباعً (إذا أخذنا بعٌن االعتبار المحٌط االجتماعً).
تمثالت التلمٌذ
أخذ بعٌن االعتبار المدرات التفكٌر االبٌستمولوجً فً
التعلمٌة للتلمٌذ (البعد النفسً) المعرفة التً ٌجب تدرٌسها
سٌرورة التعلم
التً ٌجب
إرساؤها
14
4
ٌنتطم العمل داخل الورشات من خالل أربع مجموعات عمل تشتؽل على نفس الموضوع .
0
الهدؾ :تعرؾ المفاهٌم الخاصة بالدٌداكتٌن والبٌداؼوجٌا ،والعاللة بٌنهما.
المهمة :تحدٌد المفاهٌم المتعلمة بالدٌداكتٌن والبٌداؼوجٌا
مدة اإلنجاز 20 :دلٌمة
وثٌمة العمل:
الدٌداكتٌن
دٌداكتٌن العلوم
البٌداؼوجٌا
15
0
9
إن الحدٌث عن الكفاٌات ال بد له من مناولة فً اإلطار العام .والممصود هنا باإلطار العام ،هو استحضار مختلؾ
الجوانب والحٌثٌات .وذلن حتى ٌخرج هذا المفهوم ـ وما ٌدور فً فلكه من مفاهٌم أخرى ـ من اعتباره مجرد ـ
موضة ـ لدى كثٌر من المدرسٌن ،إلى مولعته ضمن تحول عالمً ،وانفالت جذري للمفهوم السابك للمدرسة .لٌحل
محلها مفهوم المماولة.
المماربة بالكفاٌات ،لٌست كما ٌتصورها البعض صٌحة جدٌدة فً عالم التربٌة .ولٌست مرادفة لألهداؾ السلوكٌة.
بل هً توجه نسمً شمولً مترابط ،أفرزته التحوالت العالمٌة .إن ؼاٌة الكفاٌات هً تأهٌل شخصٌة المتعلم وجعله
فً للب االهتمام .وتمكٌنه من مواجهة مختلؾ الصعوبات والمشكالت التً تعترضه ،كً ٌؤهله تعلٌمه وتكوٌنه
للمواءمة مع احتٌاجات سوق العمل.
تندرج إذن مماربة الكفاٌات األساسٌّة فً إطار التجدٌدات التً نص علٌها المٌثاق الوطنً والمزمع إدخالها فً مٌدان
التّربٌة والتّعلٌم لالستجابة إلى تطلعات المجتمع وإلى تحدٌات العصر.
باالستناد إلى ؼاٌات النظام التربوي والمٌم األساسٌّة التً ٌكرسها ،وإلى تجربة البلدان المتمدمة التً راهنت فً
آن واحد على الكم والكٌؾ فً التربٌة (االمتٌاز مع نجاح أكبر عدد ممكن من المتعلّمٌن) ،تهدؾ مماربة الكفاٌات
سسات التّربوٌة.األساسٌّة إلى تطوٌر طرق التعلم وذلن لتحسٌن مكتسبات التالمٌذ ومردود المؤ ّ
فالكفاٌة فً اللؽة مشتمة من فعل(كفى)ٌ ،مال :كفً ٌكفً كفاٌة سد الحاجة ،وكفى حاجات فالن لام فٌها
ممامه...وكفاه مؤونة عمل أؼناه عن المٌام به ،وكاؾ :ال ٌنمصه شًء ...وكفاٌة :ممدرة ،هو ذو ممدرة فً عمله...
فً االستعمال التربوي فالكفاٌة هً :نظام من المعارؾ المفاهٌمٌة واإلجرابٌة التً تكون منظمة بكٌفٌة تجعل الفرد
لادرا على الفعل عندما ٌكون فً وضعٌة معٌنة ،أو إنجاز مهمة من المهام ،وحل مشكل من المشاكل .فالكفاٌة
مجموع المدرات واألنشطة والمهارات المركبة التً تتعلك بمدرة أو بنظام داخلً تجسمه األنشطة واالنجازات .
هذا ٌعنً أن الكفاٌة فً مفهومها التربوي العام استعداد ٌمتلكه المتعلم لتوظٌؾ ما سبك له أن اكتسبه -فً سٌالات
تعلمٌة -من معارؾ ومهارات وموالؾ سلوكٌة ،توظٌفا مالبما وناجحا فً سٌالات جدٌدة ،تتطلب منه إٌجاد حل
لمشكلة أو تجاوز وضعٌة معٌنة.
16
0220 0220 0220
موارد لابلة للتعببة سلوكات كامنة الكفاٌة تكتسب أثناء ممارسة نشاط
-نوع محدد من الوضعٌات -نشاط معمد ما ٌتم فٌه تجنٌد المعارؾ
-التحرن الناجع. -ممارسة نشاط بنجاعة, والمدرات والتوظٌؾ المناسب لها،
وال ٌمكن اكتسابها من فراغ أو من
خالل التلمً السلبً.
9000 9000 0223
إمكانٌة تعببة مجموعة مندمجة من تحٌل على مجموعة من العناصر، معالجة وضعٌات
الموارد ،بكٌفٌة مستبطنة بهدؾ تعمل الذات على تعببتها لمعالجة -ممارسة دور مناسب ،وظٌفة أو
حل فبة من الوضعٌات – المسابل. وضعٌة بنجاح. نشاط.
من التعارٌؾ السابمة ٌمكننا استخالص مجموعة من الخصابص الممٌزة لمفهوم الكفاٌة ،وذلن كما ٌلً:
17
معاٌٌر تحدد مسبما .ولد تتعلك هذه المعاٌٌر بنتٌجة المهمة التً ٌموم بها ،أو بتنظٌم المراحل ،أو باستماللٌته،
أو بها جمٌعا.
وٌعتبر المتعلم ممتلكا للكفاٌة ،حٌنما ٌتمكن من التصرؾ بكٌفٌة متولعة فً سٌالات وموالؾ تتسم بدرجة عالٌة من
التمٌد ،وذلن ألنه ٌفهم ما ٌجب فعله وٌتذكر الكٌفٌة والشروط المالبمة لإلنجاز الفعال والصابب ،ما دام لد تدرب
بانتظام على امتالن الكفاٌة المعٌنة فً سٌالات وموالؾ كثٌرة ومتشابهة
تصنؾ الكفاٌات بصفة عامة إلى ثالثة أنواع أساسٌة :كفاٌات نوعٌة و كفاٌات مستعرضة وكفاٌات نهابٌة.
و هً الكفاٌات المرتبطة بمادة دراسٌة معٌنة أو مجال تربوي أو مهنً معٌن .وبذلن فهً ألل شمولٌة من الكفاٌات
المستعرضة .ولد تكون سبٌال إلى تحمٌك الكفاٌات النهابٌة و/أو الكفاٌات المستعرضة.
وتسمى كذلن الكفاٌات الممتدة .وٌمصد بها الكفاٌات العامة التً ال ترتبط بمجال محدد أو مادة دراسٌة معٌنة ،وإنما
ٌمتد توظٌفها إلى مجاالت عدة أو مواد مختلفة .ولهذا السبب ،فإن هذا النوع من الكفاٌات ٌتسم بؽنى مكوناته ،إذ
تسهم فً إحداثه تداخالت متعددة من المواد ،كما ٌتطلب تحصٌله زمنا أطول .ؼٌر أن هذا النوع من الكفاٌات
ٌصعب تموٌمه.
مهم مثله مثل مفهوم الكفاٌة المستعرضة ،إال أنه ؼنً بدالالته عند مراجعة المناهج الدراسٌة ،ألن له عاللة مباشرة
بالمواصفات المرجوة للتلمٌذ .نعنً بالكفاٌات المستهدفة من تدرٌس المادة الكفاٌات التً ٌجب التمكن منها فً نهاٌة
السنة الدراسٌة أو فً نهاٌة سلن تعلٌمً معٌن .هذه الخاصٌة تبٌن أن لها صلة وثٌمة بتموٌم مكتسبات المتعلمٌن .كما
أن الكفاٌات المستهدفة مرتبطة بفبة من المهام وبالتالً ٌمكن تموٌمها.
كون الكفاٌات المستهدفة مدخال مهما وأساسٌا فً البرامج الدراسٌةٌ ،جب أن ال ٌتعدى عددها ثالث إلى أربع لكً ت ُ ّ
كفاٌات فً السنة الدراسٌة الواحدة بالنسبة لمادة معٌنة ،وإال فمدت مٌزتها اإلدماجٌة المعمدة (المركبة).
18
تتم صٌاؼة كفاٌة باعتبار دلة المصطلحات ،والطابع اإلدماجً للكفاٌة ،وتسهم دلة المصطلحات فً توحٌد فهم الكفاٌة
من لدن عدة أشخاص .ولتحمٌك ذلن ٌجب تحدٌد ما هو مطلوب من المتعلم :
نوع المهمة المرتمبة :حل وضعٌة – مسألة ،إنتاج جدٌد ،إنجاز مهمة عادٌة...
ظروؾ اإلنجاز :معامالت الوضعٌة (سٌاق ،معطٌات ،موارد خارجٌة ،)...سٌرورة اإلنجاز ،اإلكراهات،
المراجع...
انطاللا من وضعٌة – مسألة من الحٌاة المعٌشة أو من ظاهرة فٌزٌابٌة مثٌرة (إنارة ؛ كسوؾ ؛ طفو باخرة سموط
رأسً لجسم )...على المتعلم(ة) أن ٌربط بٌن المسألة والمفاهٌم المكتسبة ،ثم ٌمترح منهجٌة لحلها.
"مجموعة من المعلومات التً ٌجب تمفصلها والربط بٌنها للمٌام بمهمة فً سٌاق معٌن"
De Ketele & Roegiers
وتمثل الوضعٌة – المشكلة فً اإلطار الدراسً خلخلة للبنٌة المعرفٌة للمتعلم ،وتسهم فً إعادة بناء التعلم ،وتتموضع
ضمن سلسلة مخططة من التعلمات.
ف ٟع١بق اٌّمبسثخ ثبٌىفب٠بد ،رزُ رشعّخ اٌّؾز٠ٛبد اٌذساع١خ ألٔشطخ ِذسع١خ ٚئٔغبص ِٙبَ ِٕٙٚغ١بد ػًّ .ئْ
٘زٖ إٌّٙغ١خ رغزّذ ِمِٛبرٙب ِٓ إٌظش٠خ اٌجٕبئ١خ ٚإٌظش٠خ اٌغٛعٛ١ثٕبئ١خ٘ .بر بْ اٌخٍف١زبْ إٌظش٠زبٌٍّْ ،مبسثخ
ثبٌىفب٠بد رؼزجشاْ أْ اٌّزؼٍُ ٠جِٕ ٟؼبسفٗ ثٕفغٗ أ ٚثزفبػً ِغ ألشأٗ ِٚغ األعزبر ف ٟاٌٛعػ اٌّذسع .ٟؽ١ش
٠جٍٛس رؼٍّبرٗ ثزفؼِ ً١ؼبسفٗ ِغ ِٛظٛع اٌزؼٍُ اٌّمزشػ ػٍ ٗ١ف ٟاٌٛظؼ١خ -اٌّغأٌخ٠ٚ .ؼزجش اٌجٕبئِ ْٛ١ب :ٍٟ٠
-اٌزؼٍُ ٠ؼٕ ٟرشن رّضً ٌجٕبء آخش.
-اٌزؼٍُ ع١شٚسح دٕ٠بِ١خ.
-ػٍ ٝاألعزبر أْ ٠ض١ش رفبػالد اٌّزؼٍُ ٠ٚغؼٍٗ ٛ٠ظف ِؼبسفٗ ئساد٠ب ٌ١صً ئٌ ٝاٌّؼبسف اٌّشاد رؼٍّٙب.
-اٌزؼٍُ ٠ز١ؼ ٌٍّزؼٍُ اعزؼّبي ِؼبسفٗ فٚ ٟظؼ١بد غ١ش د٠ذاوز١ى١خ.
ئْ رغغ١ذ ٘زا إٌّظٛس ػٍّ١ب٠ ،زطٍت اػزّبد أٔشطخ ث١ذاغٛع١خ فؼبٌخ ،رغؼً اٌّزؼٍّ ٓ١لبدس ٓ٠ػٍ ٝثٕبء ِؼبسفٚ ُٙ
رّٕ١خ ِٙبسار ُٙثأٔفغٚ ُٙػٍ ٝئدِبعٙب فٚ ٟظؼ١بد داٌخِّ.ب ٠ؾ ً١ػٍ ٝغشػ اإلشىبي اٌزبٌ:ٟ
-أ ٞدٚس رٍؼجٗ ٘زٖ األٔشطخ ػٍِ ٝغز ٜٛاٌزؼٍ ٚ ُ١اٌزؼٍُ؟
ِ -ب ٘ ٟاٌخطخ اٌؼٍّ١خ اٌز ٟرز١ؼ رؾم١ك األ٘ذاف اٌّزٛخبح ِٓ األٔشطخ اٌزؼٍ١ّ١خ؟
ٚخالي اٌزؼٍُ ّ٠ىٓ رٛظ١ف أٔشطخ رغش٠ج١خ وّ١ب أ ٚو١ف١ب عٛاء فِ ٟشؽٍخ اٌزّ١ٙذ أ ٚاٌجٕبء أ ٚاٌزم ٟ٘ٚ .ُ٠ٛأٔشطخ
رؼٍّ١خ رؼزّذ إٌّٙظ اٌزغش٠ج.ٟ
4
ٌنتظم العمل داخل الورشات من خالل أربع مجموعات عمل تشتؽل على نفس الموضوع .
المواد اإلعدادي
الكهرباء اإلعدادي
ٌتمم الجدول ٌتمم الجدول المواد ٌتمم الجدول بعد التماسم اإلعدادي
21
20دلٌمة تماسم اإلنتاج :
20دلٌمة الخالصة :
:
التدرٌس باعتماد أنشطة
22
0
9
ٌتلخص دور العلوم الفٌزٌابٌة بصفة عامة ،فً تمكٌن التالمٌذ من استٌعاب مجموعة من المعارؾ والمعلومات،
إضافة إلى مساعدتهم على تفتح لدراتهم العمـلٌة والنفسٌة وكذا تنمٌة مهاراتهم الفردٌة .وٌهدؾ التكوٌن العلمً فً
هذه المادة إلى تمكٌن المتعلم من اكتساب المعرفة بتدرٌج واستمرار ،وإلى إطالعه على اإلنجازات التمنٌة واألبحاث
المعاصرة فً مٌدان العلوم والتكنولوجٌا .كما تهدؾ العلوم الفٌزٌابٌة إلى تكوٌن متعلم :
متمتع بفكر علمً ٌمكنه من وصؾ الوالع بدلة و استمراء معطٌاته فً أشكال نماذج مجردة ،وٌؤهله لحل
المشكالت الطاربة والمتولعة ،واتخاذ المرارات المالبمة اعتمادا على االستدالل والبرهنة ؛
لادر على استعمال خطوات المنهج العلمً فً معالجة الظواهر عن طرٌك وضع فرضٌات استمرابٌة أو
استنباطٌة والتحمك من صحتها تجرٌبٌا أو نظرٌا ،واستنتاج المبادئ والموانٌن العامة ،والبرهنة بالمماثلة
وإصدار األحكام النمدٌة ؛
متوفر على مهارات ٌدوٌة تمكنه من االستعمال السلٌم لألدوات المخبرٌة ؛
لادر على تحوٌل وتطبٌك معارفه ومهاراته النظرٌة والتجرٌبٌة فً وضعٌات جدٌدة وفً مجاالت مختلفة ؛
لادر على مساٌرة التطور العلمً والتكنولوجً واإلسهام فٌه بإبداعه وابتكاره ،واستعمال خٌاله العلمً لحل
المشكالت التً تطرحها ضرورة التمدم والنماء ؛
لادر على توظٌؾ تمنٌات التجرٌب واستعمال المعدات التجرٌبٌة و أجهزة المٌاس بإتمان.
مما الشن فٌه أن العلوم الفٌزٌابٌة ،هً علوم تجرٌبٌة بطبٌعتها ،وتعتمد على التجرٌب كوسٌلة لتحمٌك األهداؾ
المتوخاة من تدرٌسها .وكً نتمكن من التوضٌح أكثرٌ ،بدو أنه من األفٌد تحدٌد األهداؾ الربٌسٌة من تدرٌس هذه
المادة .لهذا سنكتفً بما جاء فً كتٌب البرامج و التوجٌهات التربوٌة الخاصة بتدرٌس العلوم الفٌزٌابٌة بالمرحلتٌن
اإلعدادٌة و الثانوٌة والتً لخصت هذه األهداؾ كالتالً :
ٌعتبر التجرٌب أنجع الوسابل التً تمكن من تبسٌط ودراسة الظواهر الفٌزٌابٌة المعمدة ،وذلن بعزل الظاهرة المراد
مالحظتها لصذ رجغ١طٙب ،عن ما ٌحٌط بها ،وإلصاء كل العوامل ؼٌر المرجحة (أي المشوشة على الظاهرة) .إن
اللجوء إلى التجربة الذي هو بالتالً خضوع مستمر إلى حمٌمة الولابعٌ ،عطً للعلوم الفٌزٌابٌة كل أصالتها.
و من فوابد التجرٌب نذكر ما ٌلً :
إمكانٌة إثارة الظاهرة المدروسة فً الولت المطلوب ،وإعادة إثارتها عند الحاجة وبنفس الشروط ؛
كون ظروؾ الدراسة لابلة للتؽٌٌر؛
23
جعل الممادٌر المتؽٌرة لابلة للمٌاس.
ً
باإلضافة إلى ما سبك فإن تدرٌس العلوم الفٌزٌابٌة عن طرٌك التجربة ٌوفر عناء كبٌرا على األستاذ وٌتجاوب مع ما
نلمسه لدى التالمٌذ من حب االستطالع ورؼبة فً ممارسة األشؽال التطبٌمٌة واألعمال الٌدوٌة ،وأن دور التجربة له
أهمٌة لصوى فً تحفٌز التالمٌذ لتنمٌة كفاءاتهم المستهدفة من تدرٌس العلوم الفٌزٌابٌة ،كما أن التجرٌب ٌعتبر
السبٌل الوحٌد الذي ٌمكننا من تبسٌط ودراسة الظواهر الفٌزٌابٌة المعمدة .
لمد جاء فً نفس كتٌب التوجٌهات التربوٌة السابك الذكر حول األهداؾ المذكورة سابما ما ٌلً :
" لن تتحمك إال إذا م ّكنا التلمٌذ من العمل الٌدوي والتجرٌب ،تاركٌن له ،كلما أمكن ذلن ،فرصة أخد المبادرة
ومجٌبٌن على أكبر عدد ممكن من تساؤالته ،ومشجعٌن حبه التلمابً لإلطالع والخلك ".
فالتجرٌب ٌلعب دورا ً أساسٌا حٌث ٌُمكن المتعلم من :
الولوؾ على الوالع الفٌزٌابً وعلى مدى تعمٌده ؛
عزل الظاهرة ودراستها فً ظروؾ خاصة ٌمكن التحكم فٌها ؛
تموٌة المالحظة لدى المتعلم وتنمٌة مهاراته التحلٌلٌة والنمدٌة ؛
تنمٌة المهارات الٌدوٌة من خالل تعامله مع المعدات والوسابل التعلٌمٌة.
لكن إذا كان تحمٌك أهداؾ تدرٌس العلوم الفٌزٌابٌة بواسطة التجرٌب أمرا ً ضرورٌا فهذا لن ٌتأتى إال بحضور
الوسابل التعلٌمٌة الالزمة والمناسبة والكافٌة .فال ٌختلؾ إثنان فً كون الوسابل التعلٌمٌة والمعدات التجرٌبٌة تشكل
العمود الفمري وتشكل الماعدة لكل عمل تجرٌبً.
ئْ رذس٠ت اٌّزؼٍُ ػٍ ٝإٌٙظ اٌزغش٠ج٠ ٟغؼٍٗ ٠ىزغت ِ ّٟٕ٠ٚغّٛػخ ِٓ اٌمذساد ٚاٌّٙبسادِٕٙ ،ب ِب ٠زؼٍك
ثبٌّغبي اٌّؼشفِٕٙٚ ،ٟب ِب ٠زؼٍك ثبٌّغبي اٌ ٛعذأٚ ٟاالعزّبػِٕٙٚ ،ٟب ِب ٠زؼٍك ثبٌّغبي اٌؾظ ؽشوِٓ ٟ
خالي ِجبششح ئٔغبصاد رطج١م١خ ٚاعزؼّبي ِخزٍف األدٚاد اٌزؼٍ١ّ١خ.
٠ٚؼزجش إٌٙظ اٌزغش٠ج ٟفشصخ الوزغبة اٌّزؼٍُ ػٕبصش إٌّٙظ اٌؼٍّ( ٟاالعزمشاء ٚاالعزٕزبط) ٚو١ف١خ
ص١بغخ ٚرؾذ٠ذ اٌّشبوً ٚاٌزغبؤالدٚ ،و١ف١خ الزشاػ ؽٍٛي رزالءَ ٚغج١ؼخ اٌّشىً اٌّطشٚػٚ ،و١ف١خ اثزىبس
األدٚاد اٌز٠ ٟغزؼٍّٙب ف ٟاإلٔغبصٚ ،اعزضّبس اٌّؼط١بد اٌزغش٠ج١خ إلدسان ٔٛع اٌؼاللبد اٌّٛعٛدح ث ٓ١إٌظشٞ
ٚئوشا٘بد اٌٛالغ.
أِب اٌّشاؽً األعبع١خ ٌٍٕٙظ اٌزغش٠ج ٟف:ٟٙ
* انمالحظت:
رذخً اٌّالؽظخ ف ٟعّ١غ ِغز٠ٛبد إٌ ٙظ اٌزغش٠ج .ٟفجبإلظبفخ ئٌ ٝوٙٔٛب ِصذس رغبؤالد ،فأٙب رؼزجش
دػّب ٌٍفشظ١بد أ ٚاخز١بسا ٌٙبّ٠ٚ .ىٓ اٌزّ١١ض ث ٓ١صالس ِشاؽً أعبع١خ ِٓ اٌّالؽظخ:
-اٌّشؽٍخ األ٠ :ٌٝٚؾصً خالٌٙب ئدسان ػبَ ٌٍشٟء اٌّالؽع.
-اٌّشؽٍخ اٌضبٔ١خ :رغّ ٝػبدح ثّشؽٍخ اٌزؾٍ٠ٚ ،ً١زُ خالٌٙب اعزىشبف اٌشٟء اٌّالؽع ثىً
عضئ١برٗ ٚرفبصٛ٠ٚ ،ٍٗ١ظف اٌّالؽع خالٌٙب ِغّٛػخ ِٓ اٌؼٍّ١بد اٌؼمٍ١خ وبٌّمبسٔخ ٚاٌزفغ١ش
ٚغشػ اٌّشىً ٚثٕبء ػٕبصش عذ٠ذح.
-اٌّشؽٍخ اٌضبٌضخ :رؾصً خالٌٙب فىشح ػبِخ عذ٠ذح ػٓ اٌشٟء اٌّالؽع ثفعً رشو١ت
االعزىشبفبد اٌغضئ١خ.
* انفرضيت:
رؼزجش اٌفشظ ١خ ص١بغخ ظشف١خ ٌٕٛع اٌؼاللخ أ ٚاٌؼاللبد اٌّٛعٛدح ثِ ٓ١زغ١ش ٓ٠أ ٚأوضشٚ .رؼذ عٛاثب
ِإلزب ٌّشىً ِؼ ٓ١ػٍ ٝظٛء ِب رُ ثٕبؤٖ ِٓ ِؼبسف ٔظش٠خ رزؼٍك ثبٌّشىً اٌّذسٚطّ٠ٚ .ىٓ ص١بغزٙب أطاللب
ِٓ اٌّالؽظخ اٌّجبششح ٌألؽذاس أ ِٓٚرغبسة االعزىشبف.
٠ٚغت أْ رؼجش اٌفشظ١خ ػٓ اٌؼال لخ اٌغجج١خ ث ٓ١األؽذاس ،وّب ٕ٠جغ ٟأْ رىِ ْٛجٕ١خ ػٍ ٝأعظ ِٕطم١خ
ِٛٚظٛػ١خ .ئظبفخ ئٌ ٝرٌه ٠غت أْ رى ْٛاٌفشظ١خ لبثٍخ ٌالخزجبس ٚاٌزّؾ١ص.
األنشطت انتجريبيت:
ّ٠ىٓ رصٕ١ف ِخزٍف األٔشطخ اٌزغش٠ج١خ ٌّبدح اٌف١ض٠بء ٚاٌى١ّ١بء ئٌِ ٝغّٛػز:ٓ١
اٌزغبسة اٌغّبػ١خ اٌزٕ٠ ٟغض٘ب األعزبر أصٕبء ؽصخ اٌذسطٚ ،اٌزٔ ٟغّٙ١ب اٌزغبسة اٌّشافمخ ٌٍذسط.
24
األٔشطخ اٌزغش٠ج١خ إٌّغضح ِٓ غشف اٌّزؼٍّ ٓ١خالي ؽصخ األشغبي اٌزطج١م١خ.
انتجارب انمرافقت نهدرس
ٕ٘بن ثؼط اٌزغبسة اٌز ٟال ّ٠ىٓ ٌٍّزؼٍّ ٓ١ئٔغبص٘بٔ ،زوش ِٕٙب:
oاٌزغبسة اٌز ٟلذ رشىً خطشا ػٍ.ُٙ١
oاٌزغبسة اٌز ٟرزطٍت رغ١ٙضا دل١مب.
oاٌزغبسة اٌز ٟرزطٍت رغ١ٙضا ثب٘ع اٌضّٓ ٚال ٛ٠عذ ئال فٔ ٟغخخ ٚاؽذح.
oاٌزغبسة اٌز٠ ٟغزؼًّ فٙ١ب اٌؾبعٛة ٌّغه ِٚؼبٌغخ اٌّؼط١بد أٚرِٛبر١ى١ب.
oاٌزغبسة ِؼمذح اإلٔغبص.
-رىزغ٘ ٟزٖ اٌزغبسة غبٌجب غبثؼب اصطٕبػ١ب ثبٌٕغجخ ٌٍّزؼٌٍّ ٓ١ى٠ ُٙٔٛالؽظ ْٛاٌظب٘شح اٌف١ض٠بئ١خ
اٌّذسٚعخ د ْٚأْ ٠ىٛٔٛا ػٍ ٝارصبي ِجبشش ِؼٙب٠ٚ .جم ٝرؼ٠ٛذُ٘ ػٍ ٝاعزؼّبي األعٙضح ٔبلصب.
-رغبُ٘ ٘زٖ اٌزغبسة ف ٟرؼ٠ٛذ اٌّزؼٍّ ٓ١ػٍ ٝاٌّالؽظخ ٚاٌزفى١شٚ ،رمزع ِٓ ٟاألعزبر اْ ٍ٠ؼت
أدٚاسا رٛع١ٙ١خ ٌزؾم١ك إٌّزظش ِٕٙب.
األنشطت انتجريبيت انمنجزة من طرف انمتعهمين
ّ٠ىٓ رصٕ١ف ٘زٖ األٔشطخ اٌزغش٠ج١خ ئٌ ٝصالصخ أٔٛاع ؽغت اٌغب٠بد اٌزشث٠ٛخ اٌّغزٙذفخ
oاألٔشطخ اٌزغش٠ج١خ اٌخبصخ ثبٌزؾمك ِٓ صالؽ١خ ّٔٛرط أ ٚلبٔ :ْٛئٔٙب اٌٛظؼ١خ اٌزٔ ٟصبدفٙب فٟ
أغٍت األؽ١بْ.
oرمذِ ُ٠ف َٛٙأ ٚلبٔ ِٓ ْٛخالي ِغّٛػخ ِٓ اٌزغبسة ّ٠ىٓ الزشاػ ٚر ذل١ك ِفِ َٛٙبٚ .ال ٠خف ٝػٍٕ١ب
ِب ٌذٚس اٌزغش٠ت ف٘ ٟزا اٌّغبي ِٓ لّ١خ رشث٠ٛخ وج١شحِ .ضبيِ :ف َٛٙوّ١خ اٌؾشوخ ٚأؾفبظٙب.
رغّؼ اٌزغبسة اٌى١ف١خ ثزمذ ُ٠اٌمبٔ ْٛثّٕ١ب رّىٓ اٌزغبسة اٌىّ١خ ِٓ ئصجبرٗ.
oرؼ ٓ١١صبثزخ ف١ض٠بئ١خ أ١ِّ ٚضاد عٙبص.
خالي ِشاؽً ا ٌذسط ٠مذَ األعزبر لبٔٔٛب أ٠ ٚضجذ ّٔٛرعب ثٛاعطخ ثش٘بْ أ ٚثبعزؼبٔزٗ ثزغبسة٠ٚ ،زُ
اٌزطشق ،خالي األشغبي اٌزطج١م١خ ،ئٌ ٝوً ِب ٠زؼٍك ثشرت لذس اٌّمبد٠ش ٚغشق اٌم١بعبد ٚاٌصؼٛثبد ف ٟئٔغبص
اٌم١بعبد.
ئْ األٔشطخ اٌزغش٠ج١خ رٙذف ئٌِ ٝغبػذح اٌّزؼٍّ ٓ١ػٍ ٝاوزغبة اٌّؼبسف ٚاٌّٙبساد ٚخصٛصب غش٠مخ
اٌزؾٍٚ ً١االعزذالي ٌٍزّىٓ ِٓ اإلدالء ثأ ؽىبَ ٔمذ٠خ ِالئّخ.
ٚئٌ ٝعبٔت أ٘ذاف اٌف١ض٠بء ٚاٌى١ّ١بء٠ ،غت اعزؾعبس أ٘ذاف أخش ٜاٌزّ٠ ٟىٓ رؾم١مٙب ػٕذ رؾع١ش
ؽصخ أشغبي رطج١م١خ خبصخ ٚاٌزّ٠ ٟىٓ اخز١بس٘ب ػٕذ رؾع١ش ؽصخ أشغبي رطج١م١خ خبصخ ٚاٌزّ٠ ٟىٓ رؾم١مٙب
ػٍ ٝاٌّذ ٜاٌجؼ١ذ ِٓ خالي أٔشطخ رغش٠ج١خ.
4.0
ٌنتظم العمل داخل الورشات من خالل أربع مجموعات عمل تشتؽل على نفس الموضوع .
:إعداد ممطع تعلمً وفما للنهج التجرٌبً
التمكن من التوظٌؾ المالبم لعناصر النهج التجرٌبً. الهدؾ:
مدة اإلنجاز 30 :دلٌمة
وثٌمة العمل:
اإلعدادي
التأهٌلً
26
0
-إدماج TICفً تدرٌس المادة ؛
-توظٌؾ السٌنارٌو البٌداؼوجً فً تدرٌس الفٌزٌاء والكٌمٌاء.
9
TICE
.4.0مىقع TICE
.4.9األدهداف:
األ٘ذاف اٌّزٛخبح ّ٠ىٓ ؽصش٘ب فِ ٟب : ٍٟ٠
هدف نوعية:
تعزٌزالدور الذي تلعبه التكنولوجٌا الحدٌثة لالتصال والتواصل فً تعلم الفٌزٌاء والكٌمٌاء؛
رزؼذد اعزؼّبالد اٌزىٌٕٛٛع١ب اٌؾذ٠ضخ ٌالرصبي ٚاٌزٛاصً ؽ١ش ّ٠ىٓ اػزّبد٘ب ٌّب :ٍٟ٠
27
التعلم بواسطة الحاسوب ؛
أداة مخبرٌة و دٌداكتٌكٌة فً الفٌزٌاء و الكٌمٌاء؛
أداة باستعمال برانم الرٌاضٌات؛
استعمال جماعً فً الماعة متعددة الوسائط.
أشكال التوظيف :
انتضاؤل انمإطر:
و١ف ٔذِظ اٌزىٌٕٛٛع١ب اٌؾذ٠ضخ ٌالرصبي ٚاٌزٛاصً TICف ٟرذس٠ظ اٌف١ض٠بء ٚاٌى١ّ١بء؟
الكفاية المستهدفة:
.4.3انتطبيقاث:
المحاور:
إن إعمال أدوات وتمنٌات ومبادئ التكنولوجٌا المعلوماتٌة ،وحسن توظٌفها الدٌداكتٌكً سواء فً تمرٌب المفاهٌم
أوفً التعلم ،أو فً التجرٌب ٌمدم لٌمة مضافة للعملٌة التعلٌمٌة .إذ ٌسمح استعمالها حسب نوعٌتها ،فً إعداد
أنشطة تمهٌدٌة أو أنشطة بنائٌة أو أنشطة تموٌمٌة أو أنشطة داعمة لتحمٌك أهداف التعلم ،مشكلة بذلن عنصرا أساسٌا
وداعما للتعلم واكتساب المعرفة العلمٌة.
أنواع التطبيقات:
تطبيقات باستعمال برنام بوير بوانت
+نسبٌة الحركة؛
+احتراق الكربون فً ثنائً األوكسٌجٌن؛
+احتراق المٌثان فً الهواء
...... +
إن اكتساب مبادئ التمنٌات المعلوماتٌة وإعمالها ،ومنالشة كٌفٌات توظٌفها الدٌداكتٌكً سواء فً تمرٌب المفاهٌم
وفً التعلم ة فً التجرٌب أمر بالغ األهمٌة .وٌمكن أن تستعمل حسب نوعٌتها ،فً أنشطة تمهٌدٌة أو بنائٌة أو
تموٌمٌة أو داعمة لتحمٌك أهداف التعلم .
29
.5.3السيناريو البيداغوجي:
تعريف :
اٌغٕ١بس ٛ٠اٌج١ذاغٛع ٟئغبس ِٕٙغ٠ ٟؼجش ػٓ ٚصف ٌغ١شٚسح ٌٍزؼٍُ ٠ ٛ٘ٚ.زعّٓ خطخ رشث٠ٛخ إلٔغبص ِمطغ أٚ
ٚؽذح رؼٍّ١خ ٠ٚ ،غزؾعش ِغّٛػخ ِٓ اٌؼٕبصش األعبع١خ اٌّؼزّذح فٕ٘ ٟذعخ اٌزؼٍُ ٚرخط١طٙب ٚرذث١ش٘ب.
ّ٠ىٓ ٌٍغٕ١بس ٛ٠اٌج١ذاغٛع ٟأْ ٕ٠طجك ػٍٚ ٝؽذح رؼٍّ١خ ٔظش٠خ أ ٚرغش٠ج١خ ػٓ غش٠ك رٛظ١ف ِٛاسد سلّ١خ.
األدهداف:
-رؾم١ك أ٘ذاف اٌزؼٍُ اػزّبدا ػٍِٛ ٝاسد سلّ١خ؛
-رغذ٠ذ أعبٌ١ت اٌزؼٍُ ٚاٌزمُ٠ٛ؛
-اعزغالي اٌّٛاسد اٌشلّ١خ ٌزؾم١ك اٌغٛدح ف ٟاٌزؼٍُ.
4.0
ٌنتظم العمل داخل الورشات من خالل أربع مجموعات عمل تشتؽل على نفس الموضوع .
:
الهدؾ :تعرؾ أهمٌة التمنٌات التربوٌة الحدٌثة فً تدرٌس الفٌزٌاء والكٌمٌاء
المهمة :تحدٌد أهمٌة وأشكال توظٌؾ التمنٌات التربوٌة الحدٌثة فً تدرٌس الفٌزٌاء والكٌمٌاء
مدة اإلنجاز 20 :دلٌمة
30
وثٌمة العمل:
TIC TIC
وثٌمة العمل:
:
31
صيناريى خاص بمادة انفيزياء وانكيمياء
انمجال :انفيزياء
)(Excel
32
TICE
(Excel)
TICE
33
:
34
35
36
○
○
○
37
ٌعتبر التموٌم عنصرا أساسا من عناصر المنهـاج التربوي ذلن أن وظابفه المتعددة تمتد من الولوؾ على مدى
امتالن المتعلمٌن للكفاٌات المسطرة خالل ممارسة الفعل التعلمً ،إلى مراجعة الؽاٌات واألهداؾ التربوٌة ووسابل
وأدوات تحمٌمها .
ونظرا للمكانة التً ٌحتلها التموٌم فً نظامنا التربوي باعتباره نشـاطا مالزما للممارسة المٌدانٌة للمتدخلٌن
التربوٌٌن ؛ فإن أهم األسبلة التً ٌمكن طرحها حسب مولع كل فاعل على حدة ،ال ٌمكنها أن تخرج عن السٌاق العام
لمفهوم التموٌم باعتباره استراتٌجٌة محددة ترتكز على أدوات لٌاس تمكن من تجمٌع معطٌات ٌتم ترجمتها إلى
لرارات منسجمة إلى حد ما مع األؼراض.
إذا من هذا المنطلك ٌحك لنا أن نطرح األسبلة التالٌة :
إن دور الممـــــارس لفعل التعلم والمشرؾ والمسؤول التربوي ال ٌمتصر على تكمٌم التحصٌل الدراسً للمتعلم،
بل ٌتعداه إلى تطوٌر األداء والرفع من مردودٌة النظــام التعلٌمـــً ،و ال ٌمكن تحمٌــــك ذلن إال باإللمــام
باألســالٌب واإلجراءات والطرق واألدوات المعتمدة فً التموٌم .من هنا ٌتضح اختٌـار المصوؼة التكوٌنٌة المتعلمة
بالتموٌم التربوي فً ظل التكوٌن المستمر ،باإلضافة إلى ذلن أن المٌثـــاق الوطنً للتربٌة والتكوٌن ٌنص صراحة
فً الدعامة الخامسة على كٌفٌة تنظـٌم التموٌم على مستوى الثانوي اإلعدادي والتأهٌلً ،فالمبادئ األساسٌة التً
ٌنبؽً مراعاتها فً التموٌم كما وردت فً ص 43هً:
-االتصاؾ بالمصدالٌة والتمٌد بالموضوعٌة واإلنصاؾ؛
ضمان صالحٌة االختبارات ونزاهتها؛ -
مالبمة التموٌم وفعالٌة تدبٌره؛ -
-الحرص على شفافٌة معاٌٌر التنمٌط والتعرٌؾ بها سلفا؛
-حك طلب المراجعة فً حالة خطأ أو حٌؾ مثبت.
وكل هذا ٌؤكد ضرورة إلمام كافة المسؤولٌن التربوٌٌن بتمنٌــات التموٌم واطالعهم على مختلؾ أدوات المٌاس
وطرق استعمالها.
كما ٌنص المٌثاق الوطنً للتربٌة والتكوٌن فً الدعامة السادسة عشرة المادة ، 157ص 73على ما ٌلً:
« ٌخضع نظام التربٌة والتكوٌن برمته للتموٌم المنتظم من حٌث مردودٌته الداخلٌة والخارجٌة ،التربوٌة واإلدارٌة،
وٌستند هذا التموٌم إلى دراسات التدلٌك البٌداؼوجً والمالً واإلداري إلى التموٌم الذاتً لكل مؤسسة تربوٌة وعلى
االستطالع الدوري آلراء الفاعلٌن التربوٌٌن وشركابهم فً مجاالت الشؽل والعلم والثمافة والفن ».
إن استحضار المهام المنوطة بالفاعلٌن التربوٌٌن وخاصة هٌأة التفتٌش وهٌأة التدرٌس تفرض علٌنا اختٌار هذه
المصوؼة ،إضافة إلى مصوؼات أخرى تتعلك بمدخل الكفاٌات ،وجعلها نمطة انطالق مشروع التكوٌن المستمر
الذي تشرؾ المدٌرٌة المعنٌة باألمر على تنظٌمه .وتحمٌما ألهداؾ هذا التكوٌن حرصنا على تحدٌد :
●األهداؾ الخاصة بالمصوؼة؛
●مضامٌن أساسٌة تتعلك بمفهوم التموٌم وأصنافه ووظابفه وأدواته؛
●منهجٌة تدبٌر التموٌم فً ارتباطه مع الكفاٌات المستهدفة من تدرٌس الفٌزٌاء والكٌمٌاء ؛
●أمثلة للدراسة؛
وٌعتبر هذا المجهود ثمرة عمل مٌدانً بناء على الخبرات المكتسبة خالل الممارسة الفعلٌة لمختلؾ المهام
التربوٌة ،نهدؾ من ورابه اإلسهام فً تطوٌر األداء المهنً بشكل ٌتالءم مع ما تعرفه الساحة التربوٌة من تجدٌد
للرفع من المردودٌة .
لمد حرصنا على اعتماد منهجٌة منسجمة مع التصور الجدٌد للتكوٌن المستمر عامة وتكوٌن األطر التربوٌة خاصة
،حٌث خلصنا إلى تبنً التكوٌن بالمصوؼات واعتماد مماربة المشروع تحمٌما لألهداؾ المسطرة .وتجاوزا
لألسلوب اإللمابً نمترح العمل بالورشات وتمنٌات تنشٌط مختلفة باعتبار أن المستهدؾ لادر على المشاركة فً
تكوٌنه بما ٌمتلن من رصٌد ومؤهالت تربوٌة.
38
ـ مفهوم التموٌم
ـ أصناؾ التموٌم
مبادئ التموٌم
أدوات التموٌم
الكفاٌات والتموٌم
ـ تموٌم الكفاٌات فً الفٌزٌاء والكٌمٌاء بالسلن اإلعدادي:
ـ دراسة أمثلة مرتبطة بكفاٌات نوعٌة
ـ دراسة أمثلة مرتبطة بكفاٌات مستعرضة
ـ إعداد مشروع شبكة تموٌم الكفاٌات
إعداد أمثلة متنوعة
ـ أنشطة تمهٌدٌة؛
ـ أنشطة تكوٌنٌة؛
ـ أنشطة تموٌمٌة.
39
المصادق علٌها لمادة العلوم الفٌزٌابٌة للسلن الثانوي اإلعدادي(الواحة – فضاء – فً رحاب – المفٌد – المحٌط –
المنٌر)؛
(أكادٌمٌة الرباط زمور زعٌر ،أكادٌمٌة الدار البٌضاء الكبرى)؛
()1991؛
،المركز الوطنً للتموٌم واالمتحاناتٌ ،ناٌر 2008؛
مصوؼات تكوٌنٌة:
(من إعداد لسم استراتٌجٌات التكوٌن،جماعة من المكونٌن )؛
(عرض من إنجاز وتمدٌم ذ /دمحم لكمات،م.ت.ث)2000،؛
(من إنجاز ذ/عبد الجبار لاللة،م.ت.ث)2000،؛
– مطبعة الرسالة1990،؛
(مصطلحات البٌداؼوجٌا والدٌداكتٌن) -منشورات عالم التربٌة ،مطبعة النجاح الجدٌدة،الدار البٌضاء،الطبعة
الثالثة2001،؛
40
التعرؾ على المفاهٌم األساس المرتبطة بالتموٌم.
بعد عرض النتابج المتوصل إلٌها تستؽل الزوبعة الدهنٌة ؛ تعرٌؾ اصطالحً؛
تعرٌفا دلٌما وإجرابٌا للتموٌم التربوي ). منالشة مفتوحة؛ تعرٌؾ عام؛
استثمار: تعرٌؾ تربوي؛
الرصٌد؛ تعارٌؾ مرتبطة بمجاالت أخرى؛
المكتسبات ... مفاهٌم أخرى مرتبطة بفعل
التموٌم...
41
20دلٌمة ترتٌب العمل المنجز(هامش احتٌاطً)
20دلٌمة تموٌم المحور
20دلٌمة تمدٌم ملخص المحور
-
التعرٌؾ االصطالحً:
لؽة التموٌم هو تمدٌر الشًء وإعطاءه لٌمة ما ،والحكم علٌه ،وإصالح اعوجاجه .
ولكلمة التموٌم معان مرتبطة بأفعال كثٌرة تنتمً لنفس المجال الداللً ،نذكر منها باألساس :صحح /
Corrigerـ رالب Contrôler /ـ راز Tester /ـ لاس Mesurer /ـ لدر Evaluer /ـ ثمن . Valoriser /
إن ممارسة التموٌم ال تخلو من انعكاسا ت ال ٌستهان بها على التعلم وحتى تتم دراسة الظواهر المتعلمة بالتموٌم
من جمٌع الجوانب ٌجب توسٌع أهداؾ التموٌم لتشمل جمٌع مكونات العملٌة التعلٌمٌة التعلمٌة.
من أجل هذا نرى من األفٌد تبنً مفهوم التموٌم حسب : DE KETELE
بالنسبة لهذا التصور ال ٌمكن الحدٌث على التموٌم دون استحضار مختلؾ أنواع المرارات الممكن اتخاذها .كما
أن نوع التموٌم ٌرتبط بنوع المرار المراد اتخاذه )تمدٌرات ،مالحظات ،تصنٌؾ إلى مجموعات،نتابج لٌاس ،إنجاز
حصٌلة مرحلٌة ،تشخٌص ،توجٌه ،انتماء ،تولع ،ترتٌب،إلرار ( ...،وبالتالً هنان تنوع فً المعلومات التً ٌمكن
تجمٌعها والطرق الممكن اعتمادها فً تجمٌع هذه المعلومات.
42
وتبٌن DENISE LUSSIERمراحل التموٌم من خالل الجدول التالً:
تختلؾ أشكال التموٌم وفك تصنٌؾ ٌعتمد معـــــاٌٌر مرتبطة بمنظور معٌن ،أو بممٌزات ووظابؾ التموٌم فً حد
ذاته حسب الطابع المستهدؾ اجتمــــاعٌا كان أو تربوٌا .
43
وٌتضمن كل صنؾ من هذه األصناؾ أنواع التموٌم التالٌة :
44
هو التموٌم األكثر استعماال ،إذ ٌمكن من ممارنة أداءات متعلم مع أداءات متعلمٌن
آخرٌن من نفس المجموعة فً اختبار واحد حٌث ٌتواجد المتعلم ضمن مجموعة
خاصة تسمى عادة مجموعة االنتماء.
ٌصلح التخاذ لرارات فً شأن التعلم بصفة عامة وترتٌب المتعلمٌن وانتمابهم
والحكم على فاعلٌتهم.
ٌهدؾ هذا الشكل من التموٌم بالدرجة األولى إلى تحدٌد مستوى التعلم للمتعلم
بالنظر إلى األهداؾ المتوخاة (البرنامج الدراسً)؛
ٌحتاج هذا الشكل من التموٌم إلى عملٌتٌن مركزتٌن :تهدٌؾ التعلم وإعداد
االختبارات ذات النمط المٌاسً للتأكد من تحمك األهداؾ المعلنة.
ملحوظة ٌ :مكن أن ٌحدد المعٌار عددٌا (نمطة) أو على شكل نسبة مابوٌة أو على
شكل معاٌٌر النجاح ( عدد األخطاء المسموح بارتكابها أو مدة اإلنجاز أو ظروؾ
إنجاز معٌنة.)...
45
إن أسالٌب التموٌم بصفة عامة متنوعة ومتعددة حسب المجال والوظٌفة وٌمصد بها أنواع األسبلة والبنود
المستعملة وأهمها فً المجال التربوي االختبارات لما لها من عاللة وطٌدة بمٌـــــاس التحصٌل ،إال أنه ٌمكن أن
نمٌز بٌن األدوات المتعلمة بتموٌم النتاج واألدوات المتعلمة بتموٌم الصٌرورة وبصفة عـــامة ٌمكن حصر هذه
األدوات وفك ثالث مجموعات :
عبارة عن أسبلة مباشرة؛
:أسبلة االختٌار من متعدد؛
ملء الفراؼات ( التكمٌل)؛
أسبلة المطابمة (المزاوجة)؛
أسبلة الخطأ والصواب؛
الممالٌة (اإلنشابٌة)؛
الموضوعاتٌة.
....
:تتعلك بمطالبة المتعلمٌن بإنجاز تطبٌمات معٌنة حسب الموضوع ،تكون مدمجة خالل صٌرورة التعلم .
46
هل تؽٌرت نظرتً للتموٌم التربوي ؟ كٌؾ ؟
.................................................................................................................................
.................................................................................................
ما الذي سأهتم به مستمبال حسب المهام المنوطة بً ؟
.................................................................................................................................
.................................................................................................................................
.................................................................................
بعد عرض النتابج المتوصل إلٌها تستؽل الزوبعة الدهنٌة ؛ تعرٌؾ مفهوم الكفاٌة:
الوثٌمة رلم (4عرض شفاؾ ٌتضمن منالشة مفتوحة؛ تعرٌؾ عام؛
تعرٌفا دلٌما وإجرابٌا للكفاٌة +المهام استثمار: تعرٌؾ تربوي.
الجدٌدة للمدرس ) الرصٌد مفاهٌم أخرى مرتبطة
المكتسبات بالكفاٌة؛
تحدٌد مهام المدرس خالل
مزاولة فعل التعلم بصفة عامة
؛
المهام الجدٌدة المنوطة
بالمدرس فً ظل المماربة
بالكفاٌات.
47
- 3اعتماد تموٌم مالبم ( المدة الزمنٌة 40دلٌمة)
بعد عرض النتابج المتوصل إلٌها تستؽل المزاوجة بٌن أدوات وأسالٌب الزوبعة الدهنٌة ؛
الوثٌمة رلم ( 6عرض شفاؾ ٌتضمن منالشة مفتوحة؛ التموٌم والكفاٌات؛
جدوال توضٌحٌا ) التصنٌؾ حسب معاٌٌر محددة استثمار:
الرصٌد؛ مرتبطة:
المكتسبات؛ باألهداؾ ؛
األمثلة العملٌة. بفترة اإلنجاز؛
دراسة وثابك معاٌٌر أخرى.
،بكٌفٌة تجعله -حٌن وجوده فً وضعٌة ما -متفاعال ٌنجز مهمة معٌنة بكٌفٌة متمنة .
انطاللا من المحتوٌات و المضامٌن المتالن المدرة على استخالص مـا هو أساس و جوهري .
توظؾ فً تعرؾ و حل المشكالت ،و إعداد و اتخاذ لرارات من لبل المتعلمٌن .
إن تبنً هذه المماربة ٌعنً أن تموٌم مكتسبات المتعلمٌن لن ٌهم مكونات الكفاٌة وفك نمط مجزء ،ولكنه تموٌم
للكفاٌة فً حد ذاتها من خالل معاٌٌر محددة سابما وذلن بالبحث عن جواب لسؤال جوهري ٌتعلك بالمتعلم ومدى
اكتسابه للكفاٌة المسطرة أي :هل المتعلم كؾء أم ال؟
من هنا ٌتضح أهمٌة المعاٌٌر والمؤشرات ونوع التموٌم الذي ٌجب اعتماده لتحمٌك ذلن.
حسب التعرٌؾ السابك للتموٌم بمفهومه الشامل الذي ٌمكن حصره فً مجموع اإلجراءات والعملٌات المنتظمة
والمالزمة لفعل التعلم ،تهدؾ أدوات وأسالٌب التموٌم استخالص مؤشرات ،باعتماد معاٌٌر دلٌمة وواضحة ،تسـاعد
على تحمٌك الوظابؾ المنوطة بالعملٌة فً حد ذاتها (التوجٌه ـ التصوٌب – المصادلة).
ما الممصود بكل من المؤشر والمعٌار؟
:كل ظاهرة تشكل شاهدا أو دلٌال على وجود ظاهرة أخرى (مؤشر عالمة ).
فً مجال البٌداؼوجٌة ٌرتبط المؤشر بالعالمات الدالة على بلوغ الهدؾ باعتبار أن الهدؾ (مثل الفهم –
التحلٌل ٌ )...عبر عنه بمؤشرات تترجم تحممه لدى المتعلم .
من هذا العمل" (فرنسوا-ماري جٌرار) François-Marie Gerard
وٌعتبر المعٌار مرجعا ٌتم خالله ممارنة أداء المتعلم وترتٌبه بالنسبة لؽٌره ولد ٌكون مطلما (ٌرتمً إلٌه جمٌع
المتعلمٌن) ونسبٌا (ٌموم على الممارنة بٌن أداءات المتعلمٌن)،وهو خاصٌة أو صفة تجب تدلٌك صٌاؼتها إما عن
طرٌك استعمال اسم ٌؤدي مدلوال إٌجابٌا أو سلبٌا (مالءمة – دلة – إتمان )...أو عن طرٌك استعمال اسم نضٌؾ
إلٌه صفة أو نعتا له مفهوم معٌن ( توظٌؾ مالبم – تعلٌل سلٌم – ترتٌب منطمً .)...وللمعٌار طابع عام ومجرد ،
كما بإمكانه أن ٌنطبك على محتوٌات مختلفة األنواع وأن ٌكون صالحا سواء تعلك األمر بمادة دراسٌة أو سؤال من
األسبلة.
أما بالنسبة للمؤشر فهو عالمة معٌار لابلة للمالحظة(ملموسة) وتسمح بوضع المعٌار فً السٌاق .والمؤشر له
لٌمة إما ممدار/كمٌة .
49
إن تموٌم كفاٌة ٌتجلى باألساس فً مطالبة المتعلم بأداء مهمة /إنجاز( إنتاج مركب )ولراءة هذا األداء/اإلنجاز من
زواٌا عددها مساو لعدد المعاٌٌر المعتمدة ،ومن ثمة فالمعاٌٌر مواصفات مختلفة نترلب حضورها فً األداء
/اإلنجاز ،وتعتبر أٌضا معاٌٌر التصحٌح تعتمد هندستها على نموذج متكامل ٌربط بٌن دلة المعٌار ووصفه المفصل
المساعد على دلة التشخٌص.
وٌنبؽً أن تكون هذه المعاٌٌر:
تموم فعال الكفاءة المستهدفة.
ٌعنً أنها ّ
،لتحمٌك اإلنصاؾ ولتسهٌل التصحٌح.
،لصد عدم تموٌم نفس الشًء مرتٌن ( ومنه عدم معالبة المتعلم مرتٌن الخطأ المرتكب نفسه).
بناء على أشكـــال التموٌم وأصنافها المتطرق إلٌها سابما ٌ ،بدو أن اختٌار التموٌم الذي ٌمكن اعتماده مسألة
لٌست بالهٌنة ،فهل نفضل تموٌما شمولٌا ونوعٌا فً عممه ،أم بالممابل نرؼب فً تموٌم تحلٌلً معٌاري معتمد على
أدوات وبمواصفات كمٌة ؟
إن التوفٌك بٌن التموٌمٌن أمر وارد كحل وسط ،إذ ٌمكن التفكٌر فً تموٌم شامل لإلنتاجات التً ال تطرح
معٌمـــات ،وفً تموٌم معٌاري ،كلما دعت الضرورة لذلن ،بل ٌمكن كذلن تطبٌك النوعٌن معا ،ثم العمل على
الممـابلة بٌن النتابج المحصلة من كل مماربة.
وتجدر اإلشارة أن هذا التمٌٌز المطروح بٌن الصنفٌن ٌندثر تدرٌجٌا مع اكتساب الخبرة والتجربة خالل
الممارسة المٌدانٌة بفضل استطاعة استبطـان عدد كبٌر من المعاٌٌر مع المدرة على استحضارها فً شمولٌتها دون
تمٌٌز بعضها عن بعض.
ومن بٌن المواصفات األساس التً ٌجب االرتكاز إلٌها :
للتموٌم المراد إعداده؛
مع تجنب اعتماد عدد كبٌر منها؛
ٌرتكز إلى الخاصٌات التالٌة:
استهداؾ الكفاٌة؛(ال ٌجب االلتصار على عناصر معزولة عن بعضها البعض)؛
وجود وضعٌة /مسألة – مشكل؛
انتماء الوضعٌة لفصٌلة من الوضعٌات ؛
50
الطابع الدال للوضعٌة بالنسبة للمتعلم (االرتباط بوالع ما ٌمارسه المتعلم فً حٌاته الٌومٌة أي شؤون الحٌاة
الفعلٌة ) .
علٌه إنجازها وفك شروط محددة ومعلنة ،وألجل هذا ٌضطر المتعلم إلى تعببة موارده ( معارؾ – مهارات –
موالؾ )...للبحث عن الحل وصٌاؼة اإلنتاج وفك المهمة المطلوبة.
الوضعٌة /مشكل مهام ممدمة بكٌفٌة متمفصلة فً سٌاق معٌن من أجل معالجة مشكل معٌن ،وتحتوي كل
وضعٌة /مشكل على مفهومٌن ،وهما:
مفهوم الوضعٌة ،وتشمل كل الظروؾ التً ٌن َجز فٌها نشاط معٌن.
مفهوم المشكل ،ومعناه أن الوضعٌة تطرح على المتعلم مشكال ٌتطلب منه تعببة تعلمات مختلفة والتنسٌك بٌنها
إلٌجاد حل له.
:
تحتوي على مشكل مطروح على المتعلم
تدمج التعلمات( المعارؾ و المعارؾ الفعل و المعارؾ الكٌنونة) وتشٌر إلى كٌفٌة تشؽٌلها فً
آن واحد ،فاألسبلة لٌست مجزأة ومفصولة عن بعضها البعض
ترتبط بمنتوج معٌن (سٌنتجه المتعلم) تحٌل المتعلم على الوالع،
فأن نكلؾ شخصا إن مفهوم " المهمة " أساسً لإلحاطة بمدلول الكفاٌة ،والمهمة مجموعة أعمال ٌموم بها فرد ماْ .
بمهمةٌ ،عنً أن تنٌط به عمال سٌوظؾ فٌه لدرات ومهارات ،وأن ننتظر منه نتابج معٌنة .إن المهمة هنا تمــابل
مفهوم السلون فً بٌداؼوجٌا األهداؾ ؛ فالسلون مجزأٌ ،برهن فمط على أن المتعلم ٌتحكم فٌه ،بٌنما تكون المهمة
نوعا من الوظٌفة التً ٌؤدٌها الفرد
ٌتطلب إنجاز المهمة تعببة وتنظٌم سلسلة من الموارد ( معرفة ،مهارات ،موالؾ ) مكتسبة سابما وتتمٌز :
-بانفتاحها حٌت ٌمكن أن تنجز المهمة المطلوب المٌام بها بطرق مختلفة .فإنجازها لٌس آلٌا و ال خوارزمٌا
فهً إذن ،موضوع تحلٌل أو حكم مالبم من طرؾ المتعلم
- -بجدتها حٌث تمدم نفس الثوابت لكن لٌس بالضرورة نفس برامترات المهمة المنجزة أثناء التعلم .فإذا كانت
المهمة لد سبك للمتعلم أن أنجزها فً المسم ،فإنه سٌكون مطالبا فمط بإعادة ما سبك له أن فعله.
-بمٌزتها ؼٌر الموجهة بحٌث ال تذكر التعلٌمات ال الموارد التً ٌجب استعمالها و الطرٌمة التً ٌجب اتباعها
و لكن تحدد بدلة ما ٌنتظر من المتعلم عمله.
51
◄مفهوم الكفاٌة
................................................................................................................................:
.................................................................................................
ما التعدٌالت التً سأدخلها على النماذج التً كنت أعتمدها فً الممارسة المٌدانٌة؟
.................................................................................................................................
.................................................................................................................................
.................................................................................
.................................................................................................................
.................................................................................................................
52
التمرن على إنتاج نماذج تموٌمٌة وفك المواصفات المرتبطة بالكفاٌات.
وضع خطاطة بنابٌة ألؼراض(أجزاء) الممرر الدراسً باستحضار المكتسبات المبلٌة واالمتدادات. -1
-2تعرؾ الكفاٌات النوعٌة.
-3تحدٌد مجال الكفاٌات الممتدة.
– 4تعرؾ اإلطار المرجعً.
المضامٌن
االبتدابـــــــً
البطارٌات
االكتشاؾ
الموصالت والعوازل التحسٌس
المالحظة
الدارة الكهربابٌة البسٌطة
53
اإلعـــــــــــــــــــدادي
الموصالت والعوازل
الدارة البسٌطة
التركٌب على
التوالً/التوازي بداٌة
U إعادة االكتشاؾ التجرٌد
I التٌار الكهربابً باعتماد
R المستمر/المتناوب الجٌبً المالحظة الرموز
P
E التركٌب الكهربابً التجرٌب
N المنزلً
T
المماومة
المدرة الكهربابٌة
الطالة الكهربابٌة
المضامٌن
نوعا الكهرباء
الجذع المشترن
شدة التٌار ـ التوتر ـ فرق
الجهد
تصرؾ ثنابٌات المطب التجرٌب التجرٌد
تراكٌب بسٌطة التحلٌل التطبٌمات
تراكٌب إلكترونٌة التركٌب الوظٌفٌة
54
السنـــة الـثــــانٌة
ضبط وتتبع التطور الزمنً
للتٌار الكهربابً
الموجات الكهرمؽنطٌسٌة
ٌمكن أن نسطر مجموعة من الكفاٌات تستهدؾ تنمٌة شخصٌة المتعلم بناء على مواصفات المتخرج
بالمرحلة الثانوٌة اإلعدادٌة كما ٌلً:
ٌمكن أن نحدد الكفاٌات النوعٌة المرتبطة بمادة الفٌزٌاء والكٌمٌاء فً كفاٌات منهجٌة أو معارؾ تنفٌذٌة
توجد فً تماطع كل أجزاء البرنامج والمجاالت وتتمثل فً:
امتالن واستعمال مجموعة من المعارؾ والطرابك والتمنٌات الخاصة بالفٌزٌاء والكٌمٌاء؛
ربط ظواهر الحٌاة الٌومٌة بمفاهٌم ونظرٌات الفٌزٌاء والكٌمٌاء؛
تصور خطة عمل للحل التجرٌبً لمـشكل:
-إنجاز تركٌب تجرٌبً انطاللا من عناصر معروفة؛
55
-تمٌٌز مختلؾ أجزاء تركٌب تجرٌبً وتحدٌد وظٌفة كل جزء؛
-تبرٌر تطبٌك إجراء تجرٌبً محدد؛
-تولع المخاطر الممكنة لوضعٌة تجرٌبٌة واستعمال وسابل خاصة بالسالمة؛
تحلٌل مكونات المشكل العلمً ،والبحث عن المعلومات الضرورٌة واختٌار أدوات وتمنٌات مناسبة لحله
الوعً بأهمٌة العلوم والتكنولوجٌات وانعكاسات تطبٌمها ،وأثرها على المٌم والبٌبة والصحة والمحٌط.
oشرح وتوظٌؾ واستثمار الخواص الفٌزٌابٌة والكٌمٌابٌة للمادة ولبعض المواد والمحالٌل
المابٌة باعتماد تمنٌات أو نماذج مبسطة ،لإلجابة عن تساؤالت تتعلك بالمادة وتحوالتها ،
والوعً بأهمٌة اختٌار المواد فً الحٌاة الٌومٌة ،واتخاذ موالؾ إٌجابٌة بشأنها تجاه البٌبة
والصحة.
oاستؽالل خاصٌات التٌار والتوتر المستمر والمتناوب الجٌبً لتحدٌد وشرح تصرؾ واستجابة
ثنابً لطب فً دارة كهربابٌة (على التوالً ـ على التوازي) أو تركٌب كهربابً منزلً،
واإلجابة (اعتمادا على معطٌات نظرٌة أو عملٌة) عن تساؤالت مرتبطة باستعماالت التٌار
الكهربابً المنزلً واستهالن الطالة الكهربابٌة وبالمدرة الكهربابٌة .والوعً بأخطار التٌار،
واالحتٌاطات الضرورٌة لتفادٌها.
oشرح بعض الظواهر الضوبٌة الطبٌعٌة (التبدد ،األلوان ،الظالل ،الكسوؾ ،الخسوؾ)...
وتطبٌماتها اعتمادا على مبدأ االنتشار المستمٌمً للضوء ،ونمذجة العدسات الرلٌمة المجمعة
وبعض األجهزة البصرٌة ،وتعرؾ مبدأ تكون صورة شًء وممٌزاتها اعتماد على نموذج
الشعاع الضوبً.
المجال التكنولوجً المجال الثمافً المجال االستراتٌجً المجال المنهجً المجال التواصلً
استعمال أدوات استٌعاب ثمافة موضعة الظواهر المالحظة العلمٌة؛ التواصل الشفهً
مخبرٌة علمٌة؛ الفٌزٌابٌة فً الزمان اتباع النهج العلمً؛ والكتابً ؛
استعمال وسابل شرح ظواهر لٌاس ممادٌر فٌزٌابٌة؛ والمكان؛ التواصل
سمعٌة بصرٌة بما فٌزٌابٌة؛ وضع فرضٌات لحل اتخاذ موالؾ مسؤولة بالتبٌانات
فٌها TICE؛ لتجنب األخطار... مشكالت؛ باستعمال الرموز
بناء استنتاجات االصطالحٌة...
56
لإلطار المرجعً أهمٌة لصوى تتجلى باألساس فً كونه عمدا دٌداكتٌكٌا ٌمكن اعتماده خالل عملٌة التموٌم
التربوي بكافة أشكاله من المتعلم والطرؾ المعد ألدوات التموٌم ،كما ٌساعد المتعلم على معرفة ما هو منتظر منه
لتوجٌه تعلماته .
ومن بٌن أهدافه :
بٌن مختلؾ المتدخلٌن المعنٌٌن بإعداد أدوات وأسالٌب التموٌم التربوي؛
أدوات ووسابل التموٌم التربوي؛
إلخضاع األدوات والوسابل المعتمدة إلى التمحٌص والتدلٌك؛
لبناء مختلؾ أدوات وأسالٌب التموٌم التربوي واستثمار نتابجها .
ولد تختلؾ صٌػ األطر المرجعٌة إال أن مكوناتها األساس تعتبر لاسما مشتركا ال ؼنى عنه ،بحٌث ال بد من أن
ٌتضمن اإلطار المرجعً :
المجاالت الربٌسٌة؛
المجاالت الفرعٌة؛
جداول التخصٌص(حسب المجاالت وحسب المعارؾ والمهارات).
وٌجب أن ٌتضمن كل مجال فرعً المعارؾ والمهارات األساس المستهدفة ،أما بالنسبة لجدول التخصٌص
فٌجب أن ٌتضمن نسبة األهمٌة للمجال الربٌس الذي ٌمثل فً هذه الحالة (34/27الؽالؾ الزمنً اإلجمالً للدورة)،
وحسب المعارؾ والمهارات ،تكون النسب محددة بصفة عامة وفك ما ٌرتكز علٌه التموٌم بناء على ما تحدده الجهة
المسؤولة عن المطاع .
57
االختٌار المالبم (المفاهٌم /النموذج)... جٌد /دلٌك /منطمً /متناسك
احترام تعلٌمات التشؽٌل ولواعد السالمة ...
والصٌانة
:المدرة على حل وضعٌة /مشكلة مرتبطة بمحٌط المتعلم تتعلك بمكونات الدارة الكهربابٌة.
التوالً ـ التوازي
ـ البحث عن العطب
ـ الدارة المصٌرة
ـ دور الصهٌرة
ـ موصلٌة جسم اإلنسان
: 0
اعتمد أحد األساتذة(أ) األداة االختبارٌة التالٌة :
58
: - 1مجموعة مكونة من 3أسماء ( مصباح – مولد – لاطع تٌار)
ومجموعة ثانٌة مكونة من 4رموز اصطالحٌة.
السؤال :صل بٌن العنصر ورمزه االصطالحً.
: - 2حدد من بٌن المجموعات التالٌة ،المجموعة التً تكون دارة كهربابٌة بسٌطة:
المجموعة ( :1مولد – أسالن الربط – لاطع التٌار)
المجموعة ( : 2مصباح -أسالن الربط – لاطع التٌار -مولد)
المجموعة ( : 3مصباح – أسالن الربط – لاطع التٌار)
: 9
اعتمد أحد األساتذة(ب) األداة االختبارٌة التالٌة :
نتوفر على :
بطارٌة ( Gعمود مسطح)؛
مصباحً الجٌب مماثلٌن L1و L2؛
لاطع التٌار K؛
أسالن الربط.
– 1نرٌد إنجاز دارة بسٌطة .الترح باستعمال الرموز االصطالحٌة ،تبٌانة التركٌب التجرٌبً المالبم.
– 2نرٌد إنجاز تركٌب تجرٌبً ٌمكن من إضاءة L1و L2فً آن واحد وبنفس الكٌفٌة ،وتكون إضاءتهما لصوى .
الترح تبٌانة التركٌب التجرٌبً المالبم .علل جوابن.
: 4
اعتمد أحد األساتذة(ج) األداة االختبارٌة التالٌة :
مالحظة أعمدة اإلنارة فً شارع( أو زلاق حً ) مجموعة مصابٌحه مشتعلة باستثناء مصباح واحد.
عدد المصابٌح 7متباعدة فً ما بٌنها وفك نفس المسافة؛
المصباح رلم أربعة ؼٌر مضًء؛
المصابٌح جمٌعها مؽذاة من نفس المنبع .
- 1اذكر جمٌع األسباب المحتملة التً تحول دون إضاءة المصباح رلم 4.
-2هل ٌمكن استنتاج طرٌمة تركٌب المصابٌح السبعة؟ علل جوابن .
– 3ارسم باعتماد الرموز االصطالحٌة التركٌب التجرٌبً الموافك لهذا التركٌب ( نرمز للمولد فً هذه الحالة
باعتباره ثنابً لطب بدابرة نضع وسطها الحرؾ .G
59
:تطرح مجموعة من األسبلة بهدؾ تطوٌر الصٌاؼة ؛ دمج بعض األسبلة ؛ إضافة التراحات لتحمٌك المواصفات
المطلوب توفرها فً الوضعٌة المسألة .
..................................................................................................
..................................................................................................
..................................................................................................
الكهرباء
000
التٌار الكهربابً المتناوب الجٌبً
تولٌد التٌار الكهربابً الجٌبً
التركٌب الكهربابً المنزلً
مفهوم المماومة
ـ راسم التذبذب.
ـ خاصٌات التٌار المتناوب الجٌبً.
-سلن الطور.
ـ السلن المحاٌد.
60
ـ المأخد األرضً.
ـ التركٌب المنزلً األحادي الطور.
ـ الفاصل.
ـ السالمة.
ـ مفهوم المماومة.
ـ ممٌزة ثنابً المطب.
ـ لانون أوم.
ـ بعض العوامل المؤثرة فً المماومة.
ـ الرمز العالمً لترلٌم المماومة.
المدرة على حل وضعٌة مسألة /مشكل مرتبطة بمحٌط المتعلم تتعلك بالتركٌب الكهربابً المنزلً.
الحظت ربة بٌت أن التٌار الكهربابً ٌنمطع ،بحٌث كانت تسمع الصوت الذي ٌحدثه الفاصل ،فً كل مرة
تضٌؾ عندها تشؽٌل فرن كهربابً إلى آلة ؼسٌل ومثلجة ومسخن الماء فً آن واحد.
المعطٌات :
صورة الفاصل الكهربابً ( ٌشٌر مٌناؤه إلى الرلم )45
مسخن الماء المثلجة آلة الؽسٌل الفرن الجهاز
15 18 2.5 15 شدة تٌار االستعمال باألمبٌر
61
الموارد المعبأة المجال الفرعً
التركٌب الكهربابً المنزلً
المدرة الكهربابٌة
الطالة الكهربابٌة
المدرة على حل وضعٌة مسألة /مشكل مرتبطة بمحٌط المتعلم تتعلك بالمدرة والطالة الكهربابٌة.
اشترى أحمد مسخن ماء كهربابً ٌحمل اإلشارتٌن التالٌتٌن ( )2.5kW 220Vوعند تثبٌته فً المكان الذي اختاره
تبٌن له أن علٌه أن ٌخصص له مأخذا للتٌار ،فلما استفسر عن اللوازم الخاصة بهذا اإلعداد تبٌن له أن إنجاز ذلن
ٌتطلب اختٌارا مناسبا للصهٌرة وأسالن الربط ،حٌث عرض علٌه البابع مجموعة من الصهابر تحمل اإلشارات
التالٌة :
3 2 1 الصهٌرة
12 10 5 اإلشارة ب A
مجموعة من أسالن الربط تتمٌز ب:
6.0 2.5 1.5 الممطع ب mm2
32 16 10 A
62
المصادق علٌها لمادة العلوم الفٌزٌابٌة للسلن الثانوي اإلعدادي(الواحة – فضاء – فً رحاب – المفٌد – المحٌط –
المنٌر)؛
(أكادٌمٌة الرباط زمور زعٌر ،أكادٌمٌة الدار البٌضاء الكبرى)؛
()1991؛
،المركز الوطنً للتموٌم واالمتحاناتٌ ،ناٌر 2008؛
– مطبعة الرسالة1990،؛
(مصطلحات البٌداؼوجٌا والدٌداكتٌن) -منشورات عالم التربٌة مطبعة النجاح الجدٌدة،الدار البٌضاء،الطبعة
الثالثة2001،؛
مجلة دٌداكتٌكا العدد 1ماي 1991
مجلة دٌداكتٌكا العدد 3دجنبر 1992
من البٌداؼوجٌة إلى الدٌداكتٌن – رشٌد بنانً – الطبعة األولى الدار البٌضاء 1991
63