Professional Documents
Culture Documents
خلاصة الفصل الاول
خلاصة الفصل الاول
تطرقنا في هذا الفصل إلى تقييم األداء الوظيفي للموظف العمومي،في المبحث األول
تناولنا مفهوم وأهمية تقييم األداء الوظيفي من خالل التعارف المختلفة،لألداء وأنظمته
أما بالنسبة للمطلب الثاني فتناولنا فيه أساليب قياس وتقييم األداء الوظيفي،وهي أساليب
أما بالنسبة للمبحث الثاني فتناولنا فيه موقف المشرع الجزائري من عملية التقييم ،حيث
،وتطرقنا أيضا إلى التطورات التي مر بها نظام تقييم الموظف العمومي الجزائري،عبر
األنظمة القانونية ،بدءا بنظام التقييم في ظل األمر 133-66الذي تناول النقطة المرقمة في
تحدث عن النقطة السنوية ومجالها وطريقة التقييم ،وبعدها تم استصدار المرسوم 12-78
المتضمن القانون العام للعامل ،حيث أحالت المادة 02منه إلى استصدار المر 59-85
،وتناول هذا المرسوم نظام التقييم والترقية في المواد ،85،84،83ولكن لم يتم تنظيم كيفية
تطبيقا من طرف السلطة المكلفة بالوظيفة العمومية،مما أدى إلى استصدار األمر 149-66
تقييم األداء الوظيفي للموظف العمومي الفصل األول
والتعليمة رقم 05المتعلقة بالنظام الجديد لتنقيط الموظفين وترقيتهم والتي حددت مجال
وبعدها تطرقنا إلى نظام التقييم في ظل األمر ،03-06والذي جاء في الفصل الرابع من
الباب الرابع" ،تنظيم المسار المهني للموظف"،حيث نصت المواد من97الى 103عن التقييم.
وتناولنا في المطلب الثاني نظام التنقيط وطبيعته القانونية في القانون الجزائري،حيث أن
صاحب التنقيط هي السلطة صاحبة التعيين وذلك بعد اخذ رئي المسؤول المباشر للموظف.
ولكن هناك وضعيات قانونية للموظف تستوجب عليه العمل خارج أدارته األصلية
،مع األخذ بعين االعتبار المعايير التي حددتها التعليمة رقم 05والتي نصت على عشر
للمرسوم 59-85الذي حدده ما بين()0و(،)10بينما فترة التنقيط وتبليغها للموظف تكون سنويا
مادته 07لم يحدد فترة التنقيط،حيث اخضع الموظف لتقييم مستمر ودوري دون توضيح
اآلجال،وفيما يخص تبليغ هذه النقطة فقد اقرها القانون من خالل األمر 03-06في المادة
12منه،أما بالنسبة للطبيعة القانونية للتنقيط ،فان التشريع الجزائري مبهما فيما يخص تحديد
طبيعة تقارير الكفاية ،حيث أجاز التظلم فقط أمام اللجنة اإلدارية المتساوية األعضاء دون
اللجوء إلى التظلم الرئاسي أو الوالئي،وهذا راجع لحداثة القضاء اإلداري في الجزائر.
تقييم األداء الوظيفي للموظف العمومي الفصل األول
ونظام تقييم الموظف العمومي الجزائري تبين انه ال يخلو من األخطاء التي تؤدي
حتما إلى فشل عملية التقييم وبالتالي نقص مصداقيتها،وهذا راجع لعدة ظروف والتي سوف
نعالجها من خالل أعتماد عدة وسائل وأساليب من خالل التطرق الى الفصل الثاني.