You are on page 1of 101

‫جامعة الشهيد مصطفى بن بولعيد– باتنة ‪.

20‬‬

‫‪Université Batna 02‬‬

‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬


‫‪Institut des sciences et techniques des activités physiques et sportives‬‬

‫قسم التدريب الرياضي‬

‫‪Section de l'entraînement sportif‬‬

‫مطبوعة بيداغوجية في مقياس‪:‬‬

‫موجهة لطلبة السنة الثالثة ‪( LMD‬السداسي الخامس)‬

‫شعبة‪ :‬التدريب الرياضي‪.‬‬

‫تخصص‪ :‬تدريب رياضي تنافسي‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد الحفيظ قادري‬ ‫إعداد‪:‬‬

‫السنة الجامعية‪:‬‬
‫‪0202-0202‬‬
‫قائمة محتويات المطبوعة‪:‬‬
‫رقم‬
‫عنوان المحاضرة‬
‫المحاضرة‬
‫‪ -‬مقدمة‪.‬‬
‫مدخل بطاريات اإلختبارات الرياضية (مفاهيم ومصطلحات)‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫خطوات إعداد (بناء وتصميم) االختبارات‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫مراحل إدارة وتنظيم االختبارات‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫الشروط العلمية لإلختبار‪ -1‬الصدق‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫الشروط العلمية لإلختبار ‪ -2‬الثبات‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫الشروط العلمية لإلختبار ‪ -3‬الموضوعية والمعايير‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫إختبارات اللياقة البدنية‪ :‬التحمل (الجلد العضلي‪ ،‬الجلد الدوري التنفسي)واختباراته‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫القوة العضلية واختباراتها‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫القوة المميزة بالسرعة (القدرة العضلية أوالقدرة اإلنفجارية) تحمل القوة‪ ،‬واختباراتها‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫قائمة الجداول‪:‬‬
‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬
‫جدول إختبار كوبر للرياضيين بشكل عام وباألعمار المختلفة وللجنسين‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫تقديرات الصدق‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫نتائج إختبار حركي لتوضيح كيفية حساب الرتبة المئينية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫كيفية حساب الدرجات المعيارية الزائية والتائية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫وضع الدرجات المعيارية بطريقة التتابع ومستوياتها المعيارية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫قائمة األشكال‪:‬‬
‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬
‫مقارنة بين المعيار والمحك‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫العالقة بين التقويم والقياس واإلختبار‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫الفرق والعالقة بين القياس والتقييم والتقويم‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫خريطة التدفق لبناء اإلختبار‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫مراحل إدارة وتنظيم االختبارات‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫أنواع الصدق (حسب ‪.)APA‬‬ ‫‪20‬‬

‫مكونات الدرجة المالحظة‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫زيادة قيمة الثبات بزيادة القدر النسبي لتباين الدرجات الحقيقية‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫األنواع المختلفة من معامالت الثبات (حسب عالم)‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫طرق تمثيل الدرجات المعيارية المختلفة تحت مساحة المنحنى اإلعتدالي‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫نماذج عن جهاز "األرجوجراف ‪."Ergograph‬‬ ‫‪00‬‬

‫إختبار الجري المكوكي ‪ 55×5‬متر‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫مثال لقوة عضلية ثابتة‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫مثال لقوة عضلية دينامية‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫نماذج لجهاز الدينامومتر لقياس قوة عضالت الرجلين‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫نماذج لجهاز دينامومتر لقياس قوة قبضة اليد‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫نماذج لجهاز التنسيومتر‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫إختبار الشد ألعلى بإستخدام ثقل حديدي معلق في الوسط‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫إختبار الدفع ألعلى (على المتوازيين)‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫إختبار الجلوس من الرقود من وضع مد الرجلين‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫إختبار الجلوس من الرقود من وضع ثني الركبتين‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫إختبار ضغط البار الحديدي باليدين (البنش)‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫إختبار ضغط البار الحديدي باليدين ألعلى من وضع الوقوف‪.‬‬ ‫‪00‬‬


‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬
‫إختبار الوثب العمودي من الثبات للبنين والبنات‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫إختبار الوثب العريض من الثبات‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫إختبار دفع الكرة الطبية ألطول مسافة ممكنة‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫إختبار دفع الكرة الطبية ألطول مسافة ممكنة من وضعية الجلوس على كرسي‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫رسم تخطيطي لمنطقة إختبار رمي ثقل زنة ‪099‬غ باليد من مستوى الكتف‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫إختبار التعلق من وضع ثني الذراعين‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫إختبار الجلوس من الرقود (من وضع ثني الركبتين)‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫إختبار اإلنبطاح المائل وثني الذراعين‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫إختبار اإلنبطاح المائل المعدل للبنات‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫إختبار ثني الذراعين من وضع الوقوف على اليدين والسند على حائط‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫إختبار بيوربي إلى أقصى عدد من المرات‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫مقدمة‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫مقدمة‬

‫يعد اإلختبار القياس والتقويم من أهم الوسائل التي تفضي إلى تطوير العملية التعليمية‬
‫والتدريبية‪ ،‬ولما كان طلبة معاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية يعدون لتدريس طلبتهم‬
‫وتقويم تحصيلهم‪ ،‬أو لتدريب فرقهم الرياضية‪ ،‬وتحقيق أهدافها المسطرة‪ ،‬فإن ذلك يتطلب منهم‬
‫فهما ألسس إجراء تلك اإلختبارات بهدف قياس مستوياتهم وقدراتهم‪ ،‬بهدف إصدار األحكام القيمية‬
‫بغرض تقي يمها من أجل إتخاذ الق اررات الالزمة لعملية اإلصالح الالزمة أو صناعة ق اررات بديلة‬
‫لق اررات ثبت عدم جدواها‪ ،‬من أجل تعديلها أو حذفها وتغييرها‪ ،‬وعليه البد من أن نطرح التساؤالت‬
‫التالية‪ :‬لماذا نقيس ونقوم؟ وماذا نقيس ونقوم؟ كيف نقيس ونقوم؟ بماذا نقيس نقوم؟‪...‬إلى غير‬
‫ذلك من التساؤالت التي البد من اإلجابة عليها قبل أن نخوض في أي عملية تعليمية أو تدريبية‪،‬‬
‫خاصة أن التقويم ركن أساسي في عملية التخطيط والتنفيذ ألنه يكشف عن العيوب والقصور في‬
‫األهداف أو الوسائل أو المناهج أو طرق التعليم والتدريب‪...‬‬

‫وتعد اإلختبارات واحدة من وسائل التقويم المتنوعة‪ ،‬وهي وسيلة رئيسة تهدف إلى قياس‬
‫المدخالت والمخرجات‪ ،‬ومتابعة حاالت التقدم والتراجع‪ ،‬ومعرفة مواطن القوة والضعف من خالل‬
‫األرقام والدرجات الخام المتحصل عليها‪ ،‬خاصة أن لإلختبارات والمقاييس دور فاعل في مجال‬
‫التشخيص والتصنيف واإلنتقاء‪ ،‬ووضع الدرجات والمستويات المعيارية واإلكتشاف والبحث العلمي‪.‬‬

‫وفي العصر الحديث تطور القياس في جوانب اللياقة البدنية‪ ،‬ومختلف المهارات الحركية‬
‫لأللعاب الرياضية‪ ،‬وقد ساهم التطور التكنولوجي بطريقة كبيرة في هذا التحول الضخم في عمليات‬
‫القياس‪ ،‬خاصة مع ظهور البرامج اإلحصائية‪ ،‬ومختلف أجهزة و وسائل القياس الخاصة بعمليات‬
‫القياس والتقويم التربوي والتدريبي‪.‬‬

‫~‪~1‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة األولى‪ :‬مدخل لبطاريات اإلختبارات الرياضية (مفاهيم ومصطلحات)‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫مدخل بطاريات‬
‫اإلختبارات‬
‫الرياضية‬
‫(مفاهيم‬
‫اإلختبار " الرائز"‪ :TESTS‬إن القياس ه و العملي ة الكمي ة الت ي تح دد خاص ية م ا‪ ،‬واإلختب ار م ا‬
‫ومصطلحات)‬
‫ه و إال اآلداة الت ي تس تخدم للوص ول إل ى ه ذا التحدي د أو التكم يم‪ ،‬وعل ى ال رغم م ن الفه م الع ام‬
‫لمفهوم اإلختبار بوصفه آداة للقياس فإنه يبقى السؤال مطروحا‪:‬‬

‫ما هذا اإلختبار؟ ومما يتكون؟‬

‫كلمةة إختب ار ف ي اللغ ة تحم ل معن ى اإلمتح ان ‪ ،Examin‬كم ا تش ير بع ض الق واميس إل ى أن كلم ة‬
‫‪ Test‬تعني معيار أومحك‪.‬‬

‫" فاإلختبار عبارة عن مجموعة من األسئلة أو المواقف التي يراد من الطالب أو أي‬
‫شخص اإلستجابة لها‪ ،‬وقد تتطلب منه إعطاء معاني الكلمات‪ ،‬أو حل لمشكالت رياضية‪،‬‬
‫وغير ذلك من اإلستجابات التي تتطلبها نوعية المثيرات المتضمنة في اإلختبار‪ ،‬وتسمى‬
‫تلك األسئلة أو المواقف بفقرات أو بنود اإلختبار"‪.‬‬

‫يرى ثورنديك"أن اإلختبار طريقة لقياس الكم من الشيء عل ى أس اس أن أي ش يء موج ود يك ون‬


‫موجودا بكمية معينة"‪.‬‬

‫ويعرف ه "ج ون أني ت ‪ "Annett‬اإلختب ار مه ارة أومجموع ة م ن المه ارات الت ي تق دم للف رد ف ي ش كل‬
‫مقنن والتي تنتج درجة أودرجات رقمية حول شيء تطلبه من المفحوص لكي يحاول آداؤه"‪.‬‬

‫يعرفه "براون" أن " اإلختبار إجراء منظم لقياس سمة ما من خالل عينة من السلوك "‪.‬‬

‫ويعرف ه"ب ارو‪ Barrow‬وم اك ج ي ‪"McGee‬عل ى أن " اإلختب ار مجموع ة م ن األس ئلة أو المش كالت‬
‫أو التمرينات تعطى بهدف التأكد من معرفة الشخص‪ ،‬أو قدراته‪ ،‬أو إستعداداته‪ ،‬أو كفاءته "‬
‫~‪~2‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة األولى‪ :‬مدخل لبطاريات اإلختبارات الرياضية (مفاهيم ومصطلحات)‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫"قياس مقنن وطريقة لإلمتحان"‪.‬‬ ‫ويعرفه "هيلر‪ " Heler‬على أنه‪:‬‬

‫"اإلختبار موقف تم تصميمه إلظهار عينة من سلوك الفرد"‪.‬‬ ‫وفي رأي ليونا تايلر ‪ Tyler‬على أن‪:‬‬

‫"اإلختبار طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أوأكثر" ‪.‬‬ ‫ويعرفه كرونباخ ‪ Cronbach‬بأن‪:‬‬

‫"اإلختبار مقياس موضوعي مقنن لعينة من السلوك"‪.‬‬ ‫كما تشير أنستازي ‪ Anastasi‬أن‪:‬‬

‫وم ن ث م ل يس ص حيحا أن أي " موق ف" أو"تم رين" يص لح كإختب ار‪ ،‬ف األمر يتطل ب ش روطا‬
‫ومواص فات مح ددة ينبغ ي توافره ا حت ى نق ول أن ه ذا "إختب ار" أو" مقي اس"‪ ،‬فم ثال ف ي المج ال‬
‫الرياض ي‪ ،‬ال يص ح الق ول أن أي تم رين يص لح كإختب ار‪ ،‬بينم ا العك س ص حيح تمام ا‪ ،‬فاإلختب ار‬
‫عبارة عن تمرين مقنن‪.‬‬

‫وعليةةه نس تنتج أن اإلختب ار ه و مالحظ ة اس تجابات الف رد ف ي موق ف يتض من منبه ات منظم ة‬
‫تنظيم ا مقص ودا وذات ص فات مح ددة ومقدم ة للف رد بطريق ة خاص ة تمك ن الباح ث م ن تس جيل‬
‫وقياس هذه اإلجابات تسجيال دقيقا‪.‬‬

‫التقنين‪" :‬هو أحد مراحل بناء االختبار‪ ،‬يتضمن وضع معايير لوحدات بطارية االختبار"‪.‬‬

‫وسمة التقنين لالختبار تعني‪:‬‬

‫لالختبار شروطاً يطبق في ضوءها‪.‬‬


‫تعليمات محدودة وواضحة للتطبيق والتسجيل‪.‬‬
‫سبق وأن طبق على عينات ممثلة للمجتمع األصلي لغرض وضع المعايير‪.‬‬
‫طريقة تطبيق االختبار تتيح الفرصة لتطبيقه مرات أخرى على أفراد آخرين‪.‬‬
‫أن التقنين يتضمن تحديد المعايير أو المستويات‪.‬‬
‫أن لالختب ار ثق ل عملي ات م دى ت وافر عوام ل الص دق والثب ات والموض وعية ف ي ذل ك‬
‫االختبار بحيث يصبح له القدرة على التمييز‪.‬‬

‫~‪~3‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة األولى‪ :‬مدخل لبطاريات اإلختبارات الرياضية (مفاهيم ومصطلحات)‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫تحقيق اإلختبار للمنحنى الطبيعي‪.‬‬

‫اإلختبةةار المقةةنن‪ :‬ويع رف " بأن ه اإلختب ار الموض وع ل ه نم وذج معي اري لمجموع ة مح ددة م ن‬

‫األفراد يتم بناؤه بخطوات مالئمة بعد أن يتم تجريبه على مساحة محددة‪ ،‬يمكن أن يقنن م ن خ الل‬
‫إستخدام أوسع على عينة مالئمة‪.‬‬

‫أو ه و" تل ك اإلختب ارات الت ي يق وم بإع دادها خب راء ف ي القي اس‪ ،‬وه ذه اإلختب ارات تت يح الفرص ة‬
‫إلستخدام طرق وأدوات الحصول على عينات من السلوك بإستخدام إجراءات منتظمة ومتسقة"‪.‬‬

‫عينات التقنين‪ :‬هي العينات الت ي تؤخ ذ م ن المجتم ع األص لي‪ ،‬والت ي الب د أن تك ون ممثل ة تمام ا‬

‫لهذا المجتمع الذي أخذت منه‪ ،‬وذلك ألننا سنضع معايير أو مقاييس اإلختبار(بعد تحوي ل ال درجات‬
‫الخام إلى درجات معيارية أو قياسية) من واقع هذا العينات‪.‬‬

‫وعن د نق ل إختب ار م ا م ن بيئ ة أومجتم ع إل ى بيئ ة أخ رى أومجتم ع مخ الف‪ ،‬يج ب إع ادة تقنين ه‬
‫عل ى عين ات تك ون موازي ة‪-‬ق در اإلمك ان‪ -‬لعين ات التقن ين األص لية تمهي دا إلش تقاق المع ايير أو‬
‫المقاييس الجديدة‪ ،‬ومن ذلك تتضح أهمية عينات التقنين‪ ،‬وأهمية معرفتنا أله م الخص ائص الواج ب‬
‫توافرها في عينة التقنين الجيدة‪ ،‬والتي تتلخص في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬يج ب أن تمث ل عين ة التقن ين المجتم ع األص لي الم راد تطبي ق اإلختب ار علي ه تمث يال ص ادقا م ن‬
‫حي ث الحج م والتركي ب والنس ب ومس توى الق درات الحركي ة والبدني ة واللياق ة البدني ة العام ة ول ذلك‬
‫يجب‪-‬ق در اإلمك ان‪ -‬عم ل مس ح ش امل للمجتم ع ال ذي س نأخذ عين ة التقن ين من ه‪ ،‬ونظ ار ألن ه ق د‬
‫تنشأ عادة بعض الصعوبات العملية تحول دون إختيار أمثل لعين ات التقن ين وتبع دنا عنه ا‪ ،‬ل ذلك‬
‫أص بح م ن الواج ب عل ى واض ع اإلختب ار أن ي ذكر ص راحة نق ائص عينت ه وح دود مع اييره أو‬
‫مقاييسه‪.‬‬
‫‪ ‬كلما كبر حجم العينة كلما زادت قيمة النتائج المستفادة منها‪ ،‬وهذا يتوقف على‪:‬‬
‫حجم المجتمع األصلي المقصود دراسته‪.‬‬

‫~‪~4‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة األولى‪ :‬مدخل لبطاريات اإلختبارات الرياضية (مفاهيم ومصطلحات)‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫كلما صغر حجم المجتمع المراد قياسه كلما أمكن تمثيله في العينة وكلم ا ص دقت المع ايير‬
‫والمقاييس المشتقة منه‪.‬‬
‫طبيع ة اإلختب ار ون وع الوظيف ة المطل وب قياس ها ( قي اس مه ارة حركي ة أو ق وة أو ق درة أو‬
‫سرعة أو مرونة‪ ،‬أو‪.)....‬‬
‫تجم ع نت ائج العين ات وه ي درج ات خ ام ل يس له ا معن ى‪ ،‬وتح ول إل ى درج ات معياري ة أو‬ ‫‪‬‬

‫قياسية لها معنى ومدلول إحصائي‪.‬‬

‫اإلختبةةار التشخيصةةي‪ :‬ه ذا اإلختب ار يس تخدم ف ي عملي ة التش خيص به دف الكش ف ع ن ن واحي‬

‫القوة أو الضعف في ناحية من النواحي‪.‬‬

‫يح دد المس توى ال ذي وص ل إلي ه الف رد ف ي تحص يله لن وع م ن التعل يم أو‬ ‫اإلختبةةار التحصةةيلي‪:‬‬
‫التدريب‪.‬‬

‫بطارية اإلختبارات‪ :‬ه ي مجموع ة م ن اإلختب ارات مقنن ة عل ى مجموع ة م ن األف راد وله ا معاييره ا‬

‫‪ Norms‬الت ي تس مح بالمقارن ة‪ ،‬وبطاري ة اإلختب ارات ق د تش تمل عل ى إختب ارين أو أكث ر وق د تك ون‬
‫قننت معا وقد ال تكون‪.‬‬

‫بناء البطارية‪" :‬ه ي الخط وات العلمي ة المتبع ة ف ي تحدي د مجموع ة م ن االختب ارات المقنن ة لقي اس‬

‫ظاهرة معينة"‪ ،‬وتتضمن تحديد الغرض من البطارية والظاهرة المطلوب قياسها وتحليل هذه الظ اهرة‬
‫وتحدي د وح دات االختب ار واالختي ار النه ائي لوح دات االختب ار م ع تحدي د ش روطها وتعليماته ا‬
‫وحساب المعامالت العلمية ومن ثم اعداد المعايير‪.‬‬

‫المؤشر هوعناصر أو عينات من السلوك الدال على وجود ظاهرة أوسلوك آخر ‪.‬‬ ‫المؤشر‪:‬‬

‫" المؤشر كل ظاهرة تشكل شاهدا أودليال على وجود ظاهرة أخرى ‪ .‬فهوالعالمات الدالة على بلوغ‬ ‫فهو‪:‬‬

‫الهدف بإعتبار أن الهدف يعبر عنه بمؤشرات تترجم تحققه لدى الفرد "‬

‫~‪~5‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة األولى‪ :‬مدخل لبطاريات اإلختبارات الرياضية (مفاهيم ومصطلحات)‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وعليه فالمؤشر‪:‬‬
‫عالمة تخبر عن شئ مستتر‬
‫ويس تخدم ف ي التقي يم للحك م عل ى وج ود أونف ي الظ اهرة لك ن ينبغ ي م ن أج ل أن يك ون الحك م ص ادقا‬
‫اللجوء إلى أكثر من مؤشر‪.‬‬

‫‪-‬المعايير‪ :‬المعيار في علوم التربية‪ " :‬مرجع يتم من خالله مقارنة آداء المتعلم وترتيبه بالنسبة‬
‫لآلخرين"‬
‫وعليه‪ " :‬فالمعايير في التقويم هي المعدالت الرقمية المستخلصة من عدد من المحاوالت‪".‬‬

‫ويعرف مادي لحسن ‪ 1009‬المعيار في المجال التربوي على أن‪:‬‬

‫" المعيار تقويم يرجع فيه المدرس أثناء حكمه على إنتاج التالميذ إلى إنتاجات التالميذ اآلخرين‬
‫فإنتاج "‪.‬‬
‫اتهم ه ي الت ي تك ون المعي ار ال ذي يعتم ده ف ي وض ع النقط ة‪ ،‬إن ه يق ارن إنت اج ك ل تلمي ذ‬
‫بإنتاجات التالميذ اآلخرين‪.‬‬

‫والمعيار ه و أس اس الحك م عل ى الظ اهرة‪ ،‬وتأخ ذ المع ايير الص يغة الكمي ة وتتح دد ف ي ض وء م ا‬
‫ه و ك ائن‪ ،‬والب د م ن الرج وع إل ى معي ار يح دد معن ى ه ذه الدرج ة لمعرف ة مرك ز الشخص(متوس ط‪،‬‬
‫أقل‪ ،‬فوق) بالنسبة للمجموعة التي ينتمي إليها‪.‬‬

‫وف ي مج ال القي اس تعن ي المع ايير الجةةداول الت ي تس تخدم لتفس ير درج ات إختب ار م ا (تك ون‬
‫ضمن كراسة تعليمات اإلختبار)‪ ،‬حيث تعتبر ش رطا ض روريا م ن ش روط ج ودة اإلختب ارات‪ ،‬والواق ع‬
‫أن المع ايير تم دنا بمعلوم ات ع ن المختب رين لك ي نفه م نت ائج آدائه م الفعل ي بالنس بة لنت ائج زمالئه م‬
‫على نفس اإلختبار بمقارنتهم بنفس عينة التقنين الذين وضعت لهم تلك الجداول المعيارية‪.‬‬

‫نموذج يستعمل ألجل المقارنة الكيفية التي ال تعتمد القياس ‪ ،‬ومبدأ نرجع إليه للحكم ‪.‬‬ ‫‪-‬المحك‪:‬‬

‫" المحك عبارة عن مرجعية خارجية للحكم على الشيء "‬ ‫إذن‪:‬‬

‫~‪~6‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة األولى‪ :‬مدخل لبطاريات اإلختبارات الرياضية (مفاهيم ومصطلحات)‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫المحكةةةات‪ :‬األس س الخارجي ة للحك م عل ى الظ اهرة‪ ،‬ق د تك ون كمي ة أو كيفي ة‪ ،‬ويعتب ر المح ك أو‬

‫الميزان من أفضل الوس ائل المس تخدمة ف ي الحك م عل ى ص دق اإلختب ارات ويع رف المح ك عل ى أن ه‬
‫معيا ار أو آداة قياس دقيقة‪ ،‬وقد يكون مجموعة من الدرجات أو المقاييس أو التقديرات‪.‬‬

‫وبالت الي ف إن المح ك والمعي ار يس تخدمان للحك م عل ى اآلداء‪ ،‬لكنهم ا يختلف ان ف ي نق اط أساس ية‬

‫مرجعية الحكم‬ ‫ويمكن التعبير عن ذلك بالشكل التالي‪:‬‬


‫المحك‬ ‫المعيار‬

‫ثابتة‬ ‫متغيرة‬
‫خارجية‬ ‫داخلية ( الجماعة ‪ ،‬الفرد نفسه)‬
‫(أهداف ‪ ،‬وقائع خارجية )‬
‫التنبؤ باآلداء المستقبلي‬
‫تشخيص اآلداء الراهن‬

‫شكل رقم (‪ :)20‬يبين مقارنة بين المعيار والمحك‪.‬‬


‫الدرجات الخام‪ :‬هي النتائج التي يحصل عليها المفحوص في إختبار ما‪ ،‬وهذه النت ائج ليس ت له ا‬

‫معن ى إال إذا حول ت إل ى درج ات معياري ة م ن واق ع عين ات التقن ين الص ادقة الثابت ة الموض وعية‬
‫المعيارية‪ ،‬وذلك لمعرفة أين يقع ترتيب الفرد من بين درجات مجموعته التقنينية‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫أحمد علي علي خليفة‪ ،‬التقويم واإلختبارات‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬السعودية‪ ،‬دس‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫جالل عبد الوهاب‪ ،‬إختبارات اللياقة البدنية‪ ،‬مكتبة الفالح‪ ،‬الكويت‪.1090 ،‬‬ ‫‪)2‬‬

‫رحيم يونس كرو العزاوي‪ ،‬المنهل في العلوم التربوية ‪-‬القياس والتقويم في العملية التدريسية‪ ،‬دار دجلة‪ ،‬عمان‪.2999 ،‬‬ ‫‪)3‬‬

‫سوسن شاكر مجيد‪ ،‬أسس بناء اإلختبارات والمقاييس النفسية والتربوية‪ ،‬مركز ديبونو لتعليم التفكير‪ ،‬عمان‪.2914 ،‬‬ ‫‪)4‬‬

‫كم ال عب د الحمي د إس ماعيل‪ ،‬عب د المحس ن مب ارك الع ازمي‪ ،‬القيةةاس والتقةةويم فةي التربيةةة الرياضةية المدرسةةية‪ ،‬دار الفك ر العرب ي‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫القاهرة‪.2911 ،‬‬

‫محمد صبحي حسنين‪ ،‬التقويم والقياس في التربية البدنية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.1099 ،‬‬ ‫‪)6‬‬

‫~‪~7‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫اإلختبار وعالقته‬
‫بالقياس‬
‫والتقييم‬
‫ب أن‬ ‫القيةاس‪ :‬نراجةع إل ى م ا قال ه بع ض الثق اة ف ي ه ذا المي دان‪ ،‬حي ث يق ول "جيلف ورد ‪"Guilford‬‬
‫والتقويم‬
‫" وصف البيانات بإستخدام األرقام "‬ ‫القياس يعني‪:‬‬

‫أما "إيبل ‪ "Ebel‬فيعرف القياس بأنه‪:‬‬


‫" عملية مقارنة بعض خصائص الشئ بوسيلة مقننة سلفا لقياس تلك الخصائص "‬

‫" عملية تحديد النواحي الكمية المرتبطة بحجم‬


‫ويعرفه "براد فيلد ‪ "Bradfeild‬بأنه‪:‬‬
‫وأبعاد الظاهرة المقاسة ليتسنى وصفها بدقة "‬

‫وكل وك ‪ "Glock‬تعريف ا للقي اس أكث ر إرتباط ا بالعملي ة التربوي ة‪ ،‬حي ث‬ ‫‪Ahman‬‬ ‫ويعط ي "أهم ان‬
‫" القياس التربوي هو عملية الحصول على تمثيل كمي للدرجة التي تعكس‬ ‫حسبهم‪:‬‬
‫فيها وجود سمة معينة عند التلميذ "‪.‬‬

‫" أن كلمة قياس تستخدم في معان متعددة ومنها‪:‬‬ ‫‪English‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪English‬‬ ‫ويرى "أنجلش وأنجلش"‬
‫‪ -‬إنه النتيجة أو القيمة التي نحصل عليها من عملية القياس‪.‬‬
‫‪ -‬إنه الوحدة أو المعيار المستخدم في القياس‪.‬‬
‫‪ -‬إنه تعبير عن تقدير إحصائي لخصائص األشياء‪.‬‬

‫تحديد أرقام حسب قواعد معينة‬ ‫ومنه وببساطة يمكن أن نقول أن القياس يعني‪:‬‬

‫كل هذا نراه تطبيقا للمبدأ الفلسفي الذي أتى به " ثورنديك " الذي يقول‪:‬‬

‫" كل ما يوجد يوجد بمقدار وكل ما يوجد بمقدار يمكن قياسه "‬

‫" تمثيل للصفات أو الخصائص بأرقام " ‪.‬‬ ‫ويعرف "كامبل ‪ "Campbell‬القياس على أنه‪:‬‬

‫~‪~8‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫القياس هو تعيين فئة من األرقام أو الرموز تناظر خصائص أو س مات األف راد طبق ا لقواع د مح ددة‬
‫لقواعد محددة تحديدا جيدا‪.‬‬
‫"القياس يتكون من قواعد إستخدام األعداد بحيث تدل‬
‫على األشياء بطريقة تشير إلى كميات من الخاصية"‪.‬‬ ‫أما "ننالي ‪ "Nunnaly‬فيرى أن‪:‬‬

‫يقول "جيلفورد" وهو من رواد القياس‪:‬‬


‫" إن تقدم أي علم من العلوم ‪ ،‬إنما يقاس بقدرة هذا العلم‬
‫على تطويع واستخدام رياضياته "‪.‬‬
‫يقول "كالفن"‪:‬‬

‫"إن معرفة اإلنسان بالعلم ‪ ،‬تبدأ حين يمكنه أن يقيس ما يتحدث به ‪ ،‬وأن يعبر عنه باألرقام "‪.‬‬

‫" القياس في أوسع معانيه هو عملية تحديد أرقام ألشياء أو‬ ‫كما يعرفه "ستيفنز" بقوله‪:‬‬
‫أحداث وفقا لقوانين"‪.‬‬
‫يقول "كامبل" أن‪:‬‬

‫" القياس هو عملية تحويل األحداث الوصفية إلى أرقام بناءا على قواعد وقوانين معينة‬
‫‪ -‬ومعنى ذلك هو أن القياس عبارة عن تحويل وصف الظواهر إلى ما هو أسهل ‪ ،‬من‬
‫حيث التعامل وأكثر طاعة وقابلية إلى التحويل من حالة ألخرى أال وهو "الرقم"‪.‬‬

‫وقد ورد في قاموس "ويبستر ‪ "Webster‬أن‪:‬‬


‫" القياس هو التحقق بالتجربة أو اإلختبار من المدى أو الدرجة أو الكمية أو األبعاد أو السعة‬
‫بواسطة معيار ‪"..‬‬
‫‪ ‬القياس المباشر‪ :‬كما يحدث عندما نقيس طول شخص ما‪.‬‬
‫‪ ‬القياس غير المباشر‪ :‬كما يحدث عندما نقيس درجة الذكاء أو التحصيل‪..‬‬

‫القياس معياري المرجع والقياس محكي المرجع والقياس المرجع إلى أهداف‪:‬‬

‫‪-0‬القياس معياري المرجع ( اإلختبةارات التمييزيةة)‪ :‬إن المرب ي الرياض ي يه تم باإلختب ارات‬

‫والمقاييس من حيث توظيفها لمعرفة مدى تحصيل أو تقدم التلميذ أو الالعب وقي اس ال درجات الت ي‬

‫~‪~9‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫حص ل عليه ا ك ل تلمي ذ أو الع ب بعالقته ا أو بمقارنته ا ب درجات التالمي ذ أو الالعب ين اآلخ رين ف ي‬
‫نف س المقي اس أو اإلختبار‪،‬ألن ه م ن المتوق ع أن آداء ك ل تلمي ذ أو الع ب يختل ف بص ورة أو ب أخرى‬
‫من آداء التالميذ أو الالعبين اآلخرين‪ ،‬وهذا يعن ي توق ع وج ود ف روق فردي ة ب ين األف راد ف ي درج ات‬
‫اإلختبار أو المقياس المستخدم‪.‬‬

‫وف ي ض وء م ا تق دم ف إن اإلختب ار ال ذي يح اول قي اس الف روق الفردي ة ب ين األف راد يطل ق علي ه‬
‫مصطلح "إختبار معياري المرجع" ألن الدرجات الحاصل عليه ا الف رد ف ي اإلختب ار تق ارن بمجموع ة‬
‫من المعايير‪ ،‬وهذه األخيرة هي درج ات األف راد اآلخ رين ف ي نف س اإلختب ار أو المقي اس‪ ،‬وهك ذا نج د‬
‫أن اإلختبارات معيارية المرجع تقارن فيها الدرجات الخاصة بالفرد ببقية أفراد المجموعة الت ي ينتم ي‬
‫إليه ا‪ ،‬واله دف هن ا ه و التع رف عل ى الوض ع النس بي للف رد ب ين مجموع ة م ن األف راد‪ ،‬كم ا تم دنا‬
‫الدرج ة الت ي يحص ل عليه ا الف رد ف ي اإلختب ار أو المقي اس بم دى ج ودة اآلداء بالنس بة للمجموع ة‬
‫التي ينتمي إليه ا الف رد ال ذي ي تم إختب اره‪ ،‬وبالت الي فاإلختب ار معي اري المرج ع يس تخدم لتفس ير اآلداء‬
‫عن طريق مقارنة درجات المفحوص بدرجات غيره من المفحوصين من نفس مستواه أو مجموعته‪.‬‬

‫ويجب علينا مراعاة أن نتائج اإلختبار معياري المرجع تعتبر نتائج نس بية وليس ت نت ائج مطلق ة‬
‫ألن الحك م عل ى ه ذه النت ائج ينس ب لمع ايير مس تمدة م ن مجموع ة معين ة م ن األف راد‪ ،‬وعل ى س بيل‬
‫المثال إذا حص ل الع ب عل ى درج ة معين ة ف ي إختب ار م ا‪ ،‬ف إن ه ذه الدرج ة ال يمك ن تفس يرها بأنه ا‬
‫عالي ة أو منخفض ة إال عن دما نقارنه ا بمس توى درج ات الجماع ة الت ي ينتم ي إليه ا‪ ،‬أي جماعت ه‬
‫المرجعي ة‪ ،‬ومن ه يمك ن تحدي د المس توى الرجع ي( متوس ط‪ ،‬أق ل‪ ،‬أعل ى) حي ث يتخ ذ اإلنح راف‬
‫المعياري كأساس لتدرج المقياس‪.‬‬

‫وفي اإلحصاء يطلق على الدرجة التي يحصل عليها الفرد في إختبار م ا الدرج ة الخ ام والت ي ي تم‬
‫تحويله ا إل ى درج ة معياري ة لتحدي د الحال ة النس بية لل درجات الخ ام‪ ،‬وبالت الي يمك ن تفس يرها وتحدي د‬
‫نتائجه ا‪ ،‬وتوض ع الدرج ة المعياري ة ف ي ج داول تع رف بج داول المع ايير‪ ،‬وتظه ر ف ي ه ذه الج داول‬
‫الدرجة المعيارية التي تناسب كل درجة من الدرجات الخام‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪-0‬القيةةاس محكةةي المرجةةع (إختبةةار الةةتمكن)‪ :‬تعتب ر درج ة اإلختب ار رق م يكش ف ع ن ق درة‬

‫التلمي ذ أو الالع ب ف ي آداء األه داف المقاس ة وم دى إنج ازه للمه ارات بالمس توى المطل وب‪ ،‬وت دل‬
‫الدرجة المرتفعة على التحصيل‪ ،‬كما أن الدرجة المنخفضة تدل على قلة التحصيل‪.‬‬

‫والمرج ع المحك ي يش ير إل ى ح د مقب ول ل اداء ف ي إختب ارات التحص يل وي ذكر ك ل م ن "ش اس‬
‫‪ Chase‬وايرسين ‪ "Airasin‬بوجوب إستخدام مرجع محكي عن د بن اء اإلختب ار الجدي د تبع ا لخط وات‬
‫محددة‪ ،‬وذلك بوضع أشكال اآلداء المطلوب م ع تحدي د محك ات القب ول مق دما وف ق برن امج الت دريب‬
‫عل ى المه ارة المطلوب ة باإلض افة إل ى تحلي ل اآلداء إل ى مكونات ه إلمكاني ة التق دير‪ ،‬فيك ون النج اح‬
‫على هذا اإلختبار بمقارنة اآلداء بمتطلبات محدد إنجازها مقدما في اإلختبار‪.‬‬

‫ويالحظ في هذا النوع م ن اإلختب ارات أن المرب ي الرياض ي ال يه دف بص ورة أساس ية للمقارن ة‬
‫ب ين التالمي ذ أو الالعب ين أو لتحدي د الف روق الفردي ة بي نهم ولكن ه يه دف بص فة أساس ية إل ى تحدي د‬
‫المس توى ال ذي يحقق ه التلمي ذ أو الالع ب وم ا إذا ك ان مقب وال أو غي ر مقب ول‪ ،‬وبالت الي فه و يجي ب‬
‫عل ى س ؤال ح ول م ا ال ذي يس تطيع أن يفعل ه المفح وص؟ وعلي ه ي رى بع ض العلم اء أن القي اس‬
‫محكي المرجع يعد محدودا لكونه مقيدا بمستوى (ن اجح‪ ،‬راس ب)‪ ،‬وبالت الي ه ذا األس لوب م ن التق ويم‬
‫ال يساعد على إظهار مستوى قدرة المفحوص‪.‬‬

‫إسةةةتخدام اإلختبةةةارات المرجعةةةة إلةةةى المحةةةك‪ :‬ذك ر "كرونب اخ ‪ Cronbach‬واب ل ‪ "Ebel‬أن‬

‫اإلختبارات المرجع ة إل ى المح ك تك ون أكث ر مناس بة ف ي مج ال اإلختب ارات المهاري ة‪ ،‬وأكث ر ص عوبة‬
‫ف ي قي اس الس لوك المرك ب ال ذي يحت اج إل ى عملي ات عقلي ة ك التفكير ف ي ح ل المش كالت‪ ،‬ويك ون‬
‫إستخدام تلك اإلختبارات كما يلي‪:‬‬

‫تعتبر إختبارات تشخيصية حيث تمدنا بنواحي القوة والضعف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وضع واختيار مجموعة من األهداف تمثل النواتج المطلوب تدريسها وتعليمها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وض ع عناص ر أومكون ات بحي ث يق يس ك ل ه دف م ن األه داف بدق ة ويمك ن قي اس‬ ‫‪‬‬

‫بعض المهارات الدقيقة‪.‬‬


‫يتم التحديد مسبقا لمستويات اآلداء المقبولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تمدنا تلك اإلختبارات بمضمون المنهج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وه و القي اس ال ذي يؤس س عل ى مجموع ة مح ددة م ن‬ ‫‪-0‬القيةةاس المرجةةةع إلةةةى أهةةةداف‪:‬‬


‫األه داف وواض حة‪ ،‬وعن د بن اء تل ك اإلختب ارات المرجع ة إل ى أه داف يص بح محت وى اإلختب ار ذي‬
‫هدف مرجعي ينسب إلي ه آداء الف رد‪ ،‬وه ذه النوعي ة م ن اإلختب ارات المرجعي ة تم دنا بمعلوم ات كثي رة‬
‫تستخدم في المجال التربوي والتعليمي والتدريبي إلتخاذ الق اررات المناسبة وتقويم المناهج‪.‬‬

‫التقييم ‪Valuation‬‬

‫‪ -0‬التقييم‬ ‫والتقويم ‪Evaluation‬‬

‫التقييم أو التقويم ترجمة للغة اإلنجليزية ‪ Valuation، Evaluation‬على الترتيب‪ ،‬لقد أثير جدل‬
‫كبي ر ف ي أوس اط المختص ين ف ي مي دان التربي ة والتعل يم ح ول الترجم ة للعربي ة‪ ،‬وف ي ه ذا الص دد‬
‫إستخدم "تقييم"‪ "،‬تقويم" مع إتفاق على وظيفة كل واحدة وأهدافها ونقاط إلتقائهما واختالفهما‪.‬‬

‫التقييم = معرفة طبيعة الشئ‪ ،‬أما التقويم = معرفة طبيعة الشئ‪ +‬تصليح إعوجاجه‪.‬‬ ‫وعليه فإن‪:‬‬

‫واصطالحا يقول "داوني ‪( "Dawnie‬سنة ‪ )1069‬أن‪" :‬التقييم هو إعطاء قيمة لشئ ما وفقا‬
‫لمستويات وضعت أو حددت مسبقا"‬
‫كما عرفه "ثورنديك وهاكن ‪ "Thorndike  Haken‬على‪:‬‬

‫" التقييم وصف شئ ما ثم الحكم على قبول أومالئمة ما وصف "‬

‫ويعرفه "داوني ‪ "Dawnie‬بأنه‪ " :‬التقييم إعطاء قيمة لشئ ما وفقا لمستويات وضعت أو حددت سلفا"‬

‫~ ‪~ 12‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ -0‬التقويم‬

‫التقويم‪ :‬يرى "بلوم ‪ )1069( "Benjamin Bloom‬أن‪:‬‬

‫التقويم إصدار حكم لغرض ما ‪ ،‬على قيمة األفكار واألعمال والطرائق والمواد ‪ ...‬وغيرها ‪،‬‬
‫ويتضمن إستخدام محكات ومستويات ومعايير لتقدير مدى كفاية األشياء ودقتها وفعاليتها ‪.‬‬

‫ويض يف "عب د المجي د والياس ري" (‪ )2993‬نق ال ع ن "حس ن ع الوي" أن التق ويم ف ي التربي ة‬
‫الرياض ية "ه و العملي ة الت ي يق وم به ا الرياض ي بقص د معرف ة م دى االس تفادة م ن ال درس أو الب رامج‬
‫التدريبية ومدى تأثير في تغيير سلوك التالميذ أو الالعب ين م ع إكس ابهم المه ارات الحركي ة المتع ددة‬
‫والعادات الصحيحة السليمة فضال عن تأثير مدى تقديم أو تأخر مستوى الالعب وما هي األس باب‬
‫المؤدية إلى ذل ك؟ حي ث ي تم خالله ا إج راء عملي ة التق ويم الناش ر العلم ي الص حيح لم واطن الض عف‬
‫لتجاوزها أو تعزيز مواطن القوة فيها‪.‬‬

‫إذن‪ :‬التقويم ‪ Evaluation‬والقياس ‪ Measurement‬عمليتان طبيعيتان نمارسها في حياتنا اليومية‬


‫بطريق ة ش عورية أو ال ش عورية‪ ،‬فأحيان ا نق يس أو نق ارن ب ين آدائن ا اآلن وب ين آدائن ا ف ي الس نوات‬
‫الماضية أو بيننا وبين أقراننا‪.‬‬

‫وعليه‪ :‬التقييم أوسع من القياس بكثير‪ ،‬فالقي اس ي تم بإس تعمال إختب ار أو فح ص فق ط‪ ،‬أم ا التقي يم‬
‫فيلجأ إلى أساليب أخرى باإلضافة إلى القياس مثل قوائم التقدير‪ ،‬آراء المدرسين‪ ،‬المقابلة‪....‬‬

‫يختل ف مفه وم التق ويم ع ن مفه ومي القي اس واإلختب ار بإحتوائ ه خص ائص مض افة تجعل ه أي‬
‫التقويم أكثر شموال من المفهومين السابقين‪ ،‬ولكي نوضح هذا المفهوم سنتطرق إل ى بع ض تعريف ات‬
‫التقويم هو عملية تحديد األهمية النسبية لظاهرة ما‪.‬‬ ‫التقويم‪:‬يقول "جابلن ‪ "Gabline‬بأن‪:‬‬

‫" التقويم تقدير األهمية النسبية للسمة المقاسة في ضوء معيار ما"‪.‬‬ ‫أما "إنكلش ‪ "English‬فيعرف‪:‬‬

‫~ ‪~ 13‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫كما يرى "مصطفى باهي وصبري عمران" أن‪:‬‬

‫" التقويم هو العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة ما يتضمنه أي عمل من‬
‫األعمال من نقاط القوة والضعف‪ ،‬ومن عوامل النجاح أو الفشل في تحقيق غاياته المنشودة‬
‫منه على أحسن وجه ممكن"‪.‬‬
‫وبتحلي ل مض امين التعريف ات الس ابقة يتض ح أن غالبيته ا تؤك د عل ى أن التق ويم يعن ي أساس ا‬
‫إصدار حكم قيمي على الناحية المقاسة في ضوء معيار معين أو محك‪.‬‬

‫ويضيف بعض المختصين في مجال التقويم والقياس من أمثال "بلوم ‪ "Bloom‬و"تنبرنك‬

‫‪ ،‬فال يكفي أن نصدر حكما‬ ‫إتخاذ‬ ‫‪ "Tenbrink‬بعدا آخر إلى عملية التقويم هو‬
‫القرارات‬
‫على طالب بأنه ضعيف وفقط دون أن نتبع ذلك بإتخاذ قرار معين يقضي بتحسين وضعه‬

‫التحصيلي‪ ،‬وقد يكون هذا القرار بمثابة رسم برنامج إضافي لزيادة تحصيله أو وضعه مع مجموعة‬

‫معينة من الطلبة أو إدخاله دورة تقويم في أوقات الفراغ أو العطل أو ساعات إضافية‪.‬‬

‫وبالتالي فالتقويم ليس تشخيصا للواقع وفقط‪ ،‬بل يتعداه إلى عالج عيوب الواقع‪ ،‬إذ ال يكفي أن‬
‫نحدد أوجه القصور‪ ،‬وانما يجب العمل على تالفيها والقضاء عليها في عملية تشخيصية وعالجية‬
‫هامة‪.‬‬

‫وطبقاً لرأي "تنبرنك"‪ :‬هو عملية الحصول على البيان ات (اس تخدامها لتك وين األحك ام) والت ي ب دورها‬
‫تستخدم في عملية صنع القرار‪.‬‬

‫وأن (البيان ات) ه ي حق ائق ح ول متغي رات (أش خاص‪ ،‬م واد‪ ،‬ب رامج) يحص ل عليه ا الم درس أو‬
‫المدرب باستخدام أدوات أو إجراءات معينة (اختبار‪ ،‬قي اس‪ ،‬اس تفتاء‪ ،‬مقابل ة‪....‬الل) لغ رض تك وين‬
‫األحك ام واتخ اذ الق اررات‪ ،‬أم ا (األحك ام) فه ي (تغي ر البيان ات لتحدي د الظ روف الحالي ة أو التوق ع‬
‫ل ألداء المس تقبلي) وأخي رآ (الق اررات) ه ي إق رار مب دأ عم ل واح د أو إج راء واح د يتخ ذه الف رد م ن‬
‫مجموع إجراءات أو بدائل عدة‪.‬‬

‫~ ‪~ 14‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫ويمك ن توض يح العالق ة ب ين المف اهيم ال ثالث‪ :‬التقةةةويم والقيةةةاس واإلختبةةةار ع ن طري ق المخط ط‬
‫وصف نوعي للسلوك‬ ‫وصف كمي للسلوك‬
‫التالي‪:‬‬

‫بإستخدام وسائل ال إختبارية‬ ‫تثمين أو تخمين‬ ‫قياس‬ ‫بإستخدام إختبارات ومقاييس‬

‫أحكام قيمية‬

‫ق اررات‬

‫تقويم‬

‫شكل رقم (‪ )92‬يبين العالقة بين التقويم والقياس واإلختبار‬


‫التقويم‬ ‫التقييم‬ ‫القيا‬
‫س‬
‫القياس‬
‫إعطاء قيمة رقمية لألشياء‬

‫التقييم‬
‫وظيفته التعبير عن‬
‫تقدير قيمة األشياء ( تشخيص)‬ ‫األشياء بطريقة كمية‬
‫رقمية للسمة المقاسة ‪.‬‬
‫جوانب محددة فليس شامال‬
‫التقويم‬
‫إتخاذ القرارات من أجل التصحيح واإلصالح والتحسين‬ ‫يهتم بجمع البيانات‬
‫يعتمد تقديرات المقيم الكيفية‬ ‫والمعلومات فقط‬
‫والمقيم ال يتخذ القرار‬
‫شامل‬
‫حيادي ال يتضمن أية‬
‫محدد بزمان ومكان‬ ‫أحكام قيمية‬
‫يعتمد تقديرات المقوم الكمية والكيفية ‪ +‬إتخاذ القرار‬

‫متعدد‬ ‫ليس من أهدافه تغيير الوضع القائم‬


‫أقل عمومية من التقييم‬
‫مستمر‬ ‫والتقويم وهوجزء منها ‪.‬‬

‫يتجاوز الزمان والمكان‬

‫يهدف إلى تغيير الوضع‬


‫القائم‬
‫شكل رقم (‪ )93‬يبين الفرق والعالقة بين القياس والتقييم والتقويم‪.‬‬

‫~ ‪~ 15‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬اإلختبار وعالقته بالقياس والتقييم والتقويم‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫ويح دد "م ونرو‪ "Monroe‬الف رق ب ين القي اس والتق ويم ف ي أن القي اس يك ون اإلهتم ام في ه موجه ا لن واح‬
‫معين ة ه ي تحص يل الم ادة أو المه ارة أو الق درات الخاص ة‪ ،‬ف ي ح ين أن التق ويم يوج ه اإلهتم ام إل ى‬
‫التغي رات العريض ة والعميق ة الت ي تط أر عل ى ذل ك التحص يل‪ ،‬كم ا يق رر "بي ري ‪ "Beyre‬و"أوبرتيوفي ل‬
‫‪ "Oberteufel‬أن القياس يركز على المهارات أو المعرفة في الوقت الذي قيست فيه‪ ،‬أما التقويم فه و‬
‫عملي ة مس تمرة ته دف إل ى الحك م عل ى مق دار التغي ر أو التق دم لفت رة زمني ة مح ددة واتخ اذ ق رار ف ي‬
‫ذلك الشان‪.‬‬

‫إذن القي اس والتق ويم عمليت ان متالزمت ان ومتفاعلت ان وك ل واح د يكم ل اآلخ ر وعملي ة التق ويم‬
‫تش تمل عل ى عمليت ي التقي يم والقي اس وعالق ة التق ويم ب التقييم والقي اس ه ي عالق ة الك ل ب الجزء‪،‬‬
‫والتق ويم ق د يعتم د عل ى وس ائل أخ رى‪ ،‬لكن ه ال يس تطيع اإلس تغناء ع ن القي اس والتقي يم‪ ،‬ذل ك أن‬
‫القي اس ي وفر فرص ة جم ع المعلوم ات واعط اء البيان ات الرقمي ة‪ ،‬أم ا التقي يم فه و ي وفر فرص ة تق دير‬
‫األشياء والظواهر‪ ،‬هذا ما يفيد عملي ة التق ويم خاص ة ف ي إصةدار األحكةام واتخةاذ القة اررات الت ي م ن‬
‫شأنها خدمة األهداف التي قامت عليها عملية التقويم‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫إبراهيم محمد المحاسنة‪ ،‬عبد الحكيم علي مهيدات‪ ،‬القياس والتقويم الصفي‪ ،‬دار جرير‪ ،‬عمان‪.2990 ،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫بشرى إسماعيل‪ ،‬المرجع في القياس النفسي‪ ،‬مكتبة األنجلو مصرية‪ ،‬القاهرة‪.2994 ،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫بشير معمرية‪ ،‬أساسيات القياس النفسي وتصميم أدواته‪ ،‬دار الخلدونية‪ ،‬الجزائر‪.2912 ،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫توما جورج خوري‪ ،‬القياس والتقويم في التربية والتعليم‪ ،‬المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪.2999 ،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫رحيم يونس كرو العزاوي‪ ،‬المنهل في العلوم التربوية ‪-‬القياس والتقويم في العملية التدريسية‪ ،‬دار دجلة‪ ،‬عمان‪.2999 ،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ليلى السيد فرحات‪ ،‬القياس واإلختبار في التربية الرياضية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2991 ،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫مجدي عبد الكريم حبيب‪ ،‬التقوم والقياس في التربية وعلم النفس‪ ،‬المجلد الثاني‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية‪ ،‬القاهرة‪.2999 ،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫مجدي عزيز‪ ،‬تصنيفات المقاييس التربوية وأدواتها‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪.2994 ،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫محمد جاسم الياسري‪ ،‬األسس النظرية إلختبارات التربية الرياضية‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪ ،‬بغداد‪.2919 ،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫‪) 19‬محمد حسن عالوي‪ ،‬محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬القياس في التربية الرياضةية وعلةم الةنفس الرياضةي‪ ،‬دار الفك ر العرب ي‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬

‫‪.2999‬‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫خطوات إعداد‬
‫(بناء وتصميم)‬
‫االختبارات‬
‫يعتب ر المج ال الرياض ي م ن المج االت الخص بة والت ي يمك ن م ن خ الل تطبيقاته ا معرف ة واق ع‬
‫ومس توى األف راد‪ ،‬ولإلختب ارات الرياض ية ف ي ه ذا المج ال األهمي ة الكب رى ف ي تعي ين المس توى‪ ،‬وه ذا‬
‫بطبيعته يعطي مؤشرات يستدل منها كل من المدرب والالعب نفس ه‪ ،‬مق دار قابليت ه وموقع ه بالنس بة‬
‫ألقرانه‪.‬‬

‫إن بناء وتص ميم اإلختب ارات عملي ة ص عبة ودقيق ة تحت اج إل ى خب رة ومه ارة ع اليتين‪ ،‬ه ذا البن اء‬
‫يم ر بمراح ل بغي ة إع داده للتطبي ق‪ ،‬م ن تحدي د لله دف واع داد للتعليم ات والش روط واإلج راءات‬
‫الالزم ة ل ذلك‪ ،‬فض ال ع ن تقنين ه عل ى عين ات تمث ل المجتم ع الم أخوذة من ه أص دق تمثي ل بغي ة‬
‫إشتقاق المعايير الالزمة له‪.‬‬

‫إن بن اء إختب ار م ا‪ ،‬يس تند عل ى اإلس تخدام العلم ي واألمث ل لإلحص اء‪ ،‬كم ا ه و الح ال ف ي‬
‫تحلي ل تل ك اإلختب ارات‪ ،‬وعموم ا هن اك نوع ان رئيس يان م ن اإلختب ارات يمك ن إس تخدامها ف ي مج ال‬
‫القياس في التربية البدنية والرياضية والتدريب الرياضي‪ ،‬هما‪:‬‬

‫أ‪-‬إختبارات مقننة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ب‪ -‬إختبارات يقوم بوضعها المربي الرياضي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أ‪-‬إختبةةارات مقننةةة‪ :‬يقص د باإلختب ارات المقنن ة اإلختب ارات الت ي يق وم بإع دادها خب راء ف ي القي اس‪،‬‬
‫وهذه اإلختبارات تتيح الفرصة إلستخدام ط رق وأدوات الحص ول عل ى عين ات م ن الس لوك بإس تخدام‬
‫إجراءات منتظمة ومتسقة‪ ،‬واإلجراءات المنتظمة المتسقة تعن ي أن نف س المحت وى يطب ق طبق ا ل نفس‬
‫التعليم ات وطبق ا للتوقي ت المح دد ل اداء‪ ،‬كم ا أن طريق ة إحتس اب النت ائج تتض من إج راءات منظم ة‬
‫وثابت ة وبص ورة موض وعية‪ ،‬باإلض افة إل ى ت وافر المؤش رات األساس ية لإلختب ار الجي د مث ل الص دق‬
‫~ ‪~ 17‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫والثبات‪ ،‬كما أن هذه اإلختب ارات تك ون ع ادة ق د أج رى تطبيقه ا عل ى مجموع ة معياري ة‪ ،‬حت ى يمك ن‬
‫تفسير آداء الفرد في ضوء هذه المعايير‪.‬‬

‫ب‪ -‬إختبةةارات يقةةوم بوضةةعها المربةةي الرياضةةي‪ :‬ف ي بع ض األحي ان ق د يج د المرب ي الرياض ي أن‬
‫اإلختب ارات المقنن ة غي ر مناس بة لإلس تخدام ف ي البيئ ة المحلي ة‪ ،‬أو غي ر مناس بة لقي اس حص ائل‬
‫عمليت ي الت دريس والت دريب‪ ،‬أو ال تس مح بتحدي د نق اط الق وة والض عف ف ي التالمي ذ أو الالعب ين‪،‬‬
‫حينئذ يصبح من الضروري وضع أو بن اء بع ض اإلختب ارات إلس تخدامها ف ي تحقي ق األه داف الت ي‬
‫ينشدها المربي الرياضي‪.‬‬

‫يلجأ العاملون في المجال الرياضي إلى بناء اإلختبارات الرياضية نظ ار للحاالت التالية‪:‬‬

‫عن دما تك ون اإلختب ارات المنش ورة ف ي المراج ع وال دوريات العلمي ة غي ر مناس بة للبيئ ة المحلي ة‪ ،‬لم ا‬
‫تتطلبه من أدوات أو أجهزة خاصة ومعقدة ومكلفة الثمن‪ ،‬ومساحات أرض غير متاحة‪.‬‬
‫استخدام االختبارات القديمة يعطي نتائج غير دقيقة‪.‬‬
‫عندما تكون المعلومات المنشورة عن اإلختبار غير مستوفاة لكل جوانب وتعليمات اإلختبار‪.‬‬
‫عندما ال تتضمن المعلومات المنشورة عن اإلختبار ما يش ير إحص ائيا إل ى ص دق وثب ات اإلختب ار‪،‬‬
‫والى أنواع المحكات التي استخدمت لحساب الصدق والى طبيعة وحجم العينة المرجعية‪.‬‬
‫عن دما تك ون هن اك حاج ة إل ى تط وير وس ائل القي اس المتاح ة والعم ل عل ى إبتك ار وس ائل وأدوات‬
‫جديدة لإلستفادة منها في البيئة المحلية‪.‬‬
‫الرغب ة ف ي التجدي د ف ي االختب ارات ووض ع أس س علمي ة أكث ر دق ة‪ ،‬ك ذلك تص ميم اختب ارات أكث ر‬
‫واقعية من المقننة التي تكون ذات فائدة أكثر‪.‬‬
‫يتطل ب بن اء إختب ارات جدي دة‪ ،‬أو تع ديل بع ض اإلختب ارات المتاح ة‪ ،‬أو إنتق اء اإلختب ارات‬
‫المناس بة للتطبي ق‪ ،‬إتب اع خريط ة الت دفق والت ي تتض من عش رة خط وات رئيس ية إلس تكمال ه ذه‬
‫العملية‪ ،‬وهذه الخطوات موضحة في الشكل التالي‪:‬‬
‫مراجعة معايير اإلختبار الجيد و تحديد الغرض منه‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫تحليل الظاهرة المطلوب قياسها‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الخطوة األولى‪ :‬تحديد الغرض من اإلختبار ومراجعة معايير اإلختبار الجيد‪:‬‬

‫~ ‪~ 19‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وتشمل هذه المراجعة المعايير الواجب مراعاتها بالنسبة لإلختبارات‪ ،‬وهذه المعايير‪:‬‬

‫سيتم التطرق إليها بالتفصيل في‬ ‫‪-0 ‬الصدق‪.‬‬

‫محاضرات مفصلة‪ ،‬نظ ار ألهميتها‬ ‫‪-0 ‬الثبات‪.‬‬


‫الكبيرة في تكوين اإلختبار‪.‬‬ ‫‪-0 ‬الموضوعية‪.‬‬
‫‪-0 ‬المعايير‪.‬‬
‫‪-0 ‬متطلبةةات التطبيةةق‪ :‬وتش مل األجه زة واألدوات ومس احات الملع ب‪ ،‬وع دد المس اعدين‪،‬‬
‫والوقت الذي يستغرقه التطبيق‪ ،‬ووقت تطبيقه وس هولة إج ارئ ه‪ ،‬وغيره ا م ن المتطلب ات الت ي‬
‫تلزم لتنفي ذ اإلختب ار‪ ،‬وتس تخدم متطلب ات التطبي ق كش رط م ن ش روط المفاض لة ب ين إختب ار‬
‫وآخر‪ ،‬ففي حال ة ت وافر الش روط األربع ة الس ابقة ف ي أكث ر م ن إختب ار‪ ،‬فإن ه يفض ل إختي ار‬
‫اإلختبار المناسب للتطبيق على أساس أنه‪:‬‬
‫ال يتطلب إستخدام أجهزة وأدوات مكلفة غالية الثمن‪.‬‬
‫ال يستغرق وقتا طويال في التطبيق‪.‬‬
‫ال يحتاج إلى تقنيات وخبرات فنية عالية لتشغيل األجهزة أو إستخدام األدوات‪.‬‬
‫كم ا يؤك د بع ض المختص ين عل ى أن أول مهم ة ف ي إع داد إختب ار م ا ه و تحديةةد الغةةرض مةةن‬
‫اإلختبار‪ ،‬وأنه على المربي الرياضي أن يسأل نفسه‪ ...‬لماذا يطبق هذا اإلختبار؟‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬تحليل اآلداء‪:‬‬


‫إن السؤال الثاني الذي يطرحه المربي الرياضي أو الباحث على نفسه بع د تحدي د الغ رض م ن‬
‫اإلختبار هو‪ :‬ما هو الشيء الذي أرغب في قياسه فعال؟‪.‬‬
‫وعليه يسبق بناء أو إعداد إختبار جدي د تحدي د طبيع ة اآلداء واله دف ال ذي س وف يقيس ه ه ذا‬
‫اإلختبار‪ ،‬فالمهارات الحركية في األنشطة واأللعاب الرياضية‪ ،‬واللياقة البدنية والحركية‪ ...‬جميعه ا‬
‫مفاهيم ومصطلحات تس تلزم عن د قياس ها تحدي دها تحدي دا واض حا ودقيق ا بحي ث ال يك ون هن اك أي‬
‫تداخل أو لبس فيما بين أي من هذه المفاهيم‪.‬‬

‫~ ‪~ 21‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫ونقص د بتحلي ل اآلداء ف ي المج ال الرياض ي تحدي د جمي ع المكون ات والمه ارات أو الق درات‬
‫المطلوب قياسها‪ ،‬وقد ي تم ه ذا التحلي ل ع ن طري ق المرب ي الرياض ي أو الباح ث نفس ه‪ ،‬معتم دا ف ي‬
‫ذل ك عل ى خبرت ه الشخص ية ف ي المج ال التخصص ي المع ين‪ ،‬أو ع ن طري ق الرج وع إل ى المراج ع‬
‫العلمية المتخصصة في مجال هذه الظاهرة‪.‬‬
‫وقد يتم التحليل عن طريق إستطالع أراء الخبراء والمختصين في مج ال الص فة قي د الدراس ة‪،‬‬
‫وذل ك بع د تحدي د مع ايير وش روط خاص ة إلختب ار ه ؤالء الخب راء‪ ،‬وينته ي التحلي ل ع ادة بوض ع‬
‫قائمة كاملة للمكونات األساسية للظاهرة المطلوب قياسها‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة‪ :‬مراجعة األدب السةابق‪ :‬وتش مل ه ذه الخط وة مراجع ة الدراس ات الس ابقة وك ل‬

‫م ا كت ب ع ن الموض وع ف ي المراج ع العلمي ة المتخصص ة‪ ،‬وه ذه الخط وة ض رورية للتع رف عل ى‬


‫بطاريات اإلختبارات الس ابقة الت ي تس تخدم لقي اس المه ارات الخاص ة ف ي األلع اب أو لقي اس اآلداء‬
‫الحركي في مجاالته المختلفة‪.‬‬

‫وتتض من ه ذه الخط وة قي ام الباح ث‬ ‫الخطوة الرابعة‪ :‬إختيةار أوبنةاء وحةدات اإلختبةار‪:‬‬


‫بإختيار وحدات اإلختبار المناس بة ل ه‪ ،‬أو بن اء وح دات جدي دة إذا كان ت هن اك ض رورة ل ذلك‪ ،‬وم ن‬
‫المه م بالنس بة لوح دات اإلختب ار ه و أن تمث ل ه ذه الوح دات ‪-‬ف ي مجموعه ا‪ -‬جمي ع المه ارات أو‬
‫الصفات النوعية التي يستهدفها اإلختبار‪ ،‬إضافة إلى‪:‬‬
‫أن يمكن تطبيق هذه الوحدات بسهولة‪ ،‬وأن تكون مرتبطة باآلداء الفعلي المطلوب قياسه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تتشابه مواقف اآلداء في الوحدات مع مواق ف اآلداء المس تهدفة م ن القي اس وبخاص ة ف ي‬ ‫‪‬‬

‫حالة إختبارات المهارات في األلعاب‪.‬‬


‫أن تش جع الوح دات عل ى أش كال اآلداء الجي د‪.‬وأن يك ون له ا معن ى ب أن ال تك ون بعي دة ع ن‬ ‫‪‬‬

‫المضمون وبتميزها بالتشويق‪.‬‬


‫تعتبر عملية جمع اإلختبارات من أكثر الخطوات أهمي ة بالنس بة إلج راءات بن اء اإلختب ار ف ي‬
‫المج ال الترب وي الرياض ي‪ ،‬ويج ب أن تخت ار وح دات اإلختب ارات بدق ة‪ ،‬وي تم إختياره ا م ن الكت ب‬

‫~ ‪~ 21‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫والمراجع والبحوث السابقة المتخصصة‪ ،‬وعندما يتعذر ذل ك‪ ،‬يلج أ المرب ي الرياض ي إل ى إس تطالع‬
‫رأي الخبراء المتخصصين في الميدان‪.‬‬

‫وتتض من إع داد التعليم ات وطريق ة اآلداء‪،‬‬ ‫الخطوة الخامسة‪ :‬إعداد تعليمات اإلختبار‪:‬‬
‫وع دد المح اوالت واألخط اء الت ي ت ؤثر عل ى اآلداء‪ ،‬وطريق ة حس اب الدرج ة‪ ،‬وترتي ب الوح دات‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫ويج ب أن تك ون التعليم ات واض حة ودقيق ة حت ى ال يت أثر ثب ات وموض وعية ال درجات‪،‬‬
‫باإلض افة إل ى أن دق ة ووض وح التعليم ات م ن العوام ل المهم ة ج دا لوقاي ة المفحوص ين م ن‬
‫اإلضطراب والحد من تأثير التخمين‪.‬‬
‫ويجب إعداد التعليمات كتابة حتى يمك ن اإللت زام به ا بالنس بة لجمي ع الق ائمين عل ى التنفي ذ‪،‬‬
‫لك ون ه ذا اإلج راء يس هل عل ى المحك م وعل ى المفح وص فه م اإلختب ار فهم ا ك امال مم ا يك ون ل ه‬
‫تأثيره المباشر على نجاح عمليات القياس‪.‬‬

‫وي تم كتاب ة االختب ار بص يغته النهائي ة والمتض منة إس م االختب ارر الغ رض واله دف م ن االختب ارر‬
‫األدوات المستخدمةر طريقة األداءر التس جيلر وعل ى مص مم االختب ار مراع اة خص ائص العين ة أثن اء‬
‫صياغة التعليمات‪.‬‬

‫الخطةةوة السادسةةة‪ :‬مراجعةةة الخب ةراء‪ :‬وتس تهدف ه ذا الخط وة ع رض وح دات اإلختب ار الت ي‬

‫إستقر رأي الباحث عليها ومعها التعليمات على مجموعة من المتخصصين والخبراء‪ ،‬حيث يطل ب‬
‫م نهم تق ديم المس اعدات الت ي يمك ن أن تس اهم ف ي نج اح المش روع وتق ديم مالحظ اتهم مكتوب ة‪،‬‬
‫واقت راح أي ة تع ديالت يرونه ا بالنس بة لص دق وثب ات الوح دات واج راءات تطبيقه ا‪ ،‬وف ي ه ذا‬
‫الخصوص نود أن ننبه إلى المالحظات المهمة التالية‪:‬‬
‫أال يكون الباحث حساسا ألية آراء أو نقد أو تعديالت تقدم له شفاهة أو كتابة‪.‬‬
‫أال يقبل كل المقترحات التي تقدم إليه دون مراجعة وفحص وتمعن دقيق‪.‬‬

‫~ ‪~ 22‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫أن يع د قائم ة بأس ماء ووظ ائف وعن اوين ه ؤالء الخب راء‪ ،‬وعل ى أن تك ون ه ذه القائم ة م ن‬
‫الوث ائق الرئيس ية ف ي البح ث‪ ،‬فق د ل وحظ أن ه ذا اإلج راء يزي د م ن إحس اس الخب راء‬
‫بالمسؤولية مما يدفعهم إلى العناية واالهتمام بتسجيل مالحظاتهم‪.‬‬
‫يستوجب تقدير الخبراء والمختصين واحترامهم والعناية بالمادة المكتوبة المقدمة إل يهم ش كال‬
‫وموض وعا‪ ،‬واختي ار األوق ات المناس بة لإلتص ال به م‪ ،‬وف ي جمي ع الح االت يفض ل إج راء‬
‫مقابلة شخصية‪ -‬إن أمكن ‪ -‬للرد على إستفساراتهم وكذا اإلستماع إلى م ا يبدون ه م ن آراء‬
‫ومالحظات قد يتعذر تسجيلها كتابة‪.‬‬

‫الخطةةوة السةةابعة‪:‬التطبيق األولةةي لإلختبةةار‪ :‬عن دما ي تم إختي ار وح دات اإلختب ار ف ي ض وء‬

‫آراء الخب راء والمختص ين‪ ،‬يق وم الباح ث الرئيس ي بتطبي ق اإلختب ار عل ى مجموع ة ص غيرة م ن‬
‫المفحوصين (الطالب أو الالعبين) وذلك بغرض تحقيق اآلتي‪:‬‬
‫مدى مناسبة وحدات اإلختبار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد الزمن الكلي الذي يستغرقه تطبيق الوحدات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مدى وضوح التعليمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الكشف عن أية مشكالت غير متوقعة قد تحدث أثناء التطبيق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ويفضل أن يتم التطبيق األولي لإلختبار (الوحدات) على مجموعة م ن المفحوص ين م ن نف س‬


‫المجتم ع ال ذي يع د ل ه اإلختب ار‪ ،‬أو بمعن ى آخ ر أن يك ون ل دى مجموع ة م ن المفحوص ين نف س‬
‫خصائص المجتمع األصلي الذي سوف يطبق عليه اإلختبار‪.‬‬
‫وعلي ه ينظ ر إل ى التطبي ق األول ي لإلختب ار عل ى أن ه تجرب ة إس تطالعية‪ ،‬وأن ه ب دون ه ذه‬
‫التجربة ق د ال تظه ر ه ذه المش كالت الت ي تك ون خافي ة ومس تترة‪ ،‬فيك ون تأثيره ا ش ديدا عن دما يطب ق‬
‫اإلختبار على مجموعات كبيرة من المفحوصين‪.‬‬
‫إن غايات إجراء التجربة اإلستطالعية كثيرة‪ ،‬ال يمكن ذكرها جميعا وانما يمكن اإلشارة إلى ال بعض‬
‫منها‪:‬‬
‫معرفة المعوقات التي قد تظهر أثناء إجراء اإلختبارات بغية تجاوزها في التجربة الرئيسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 23‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫معرفة مدى مالئمة آداة اإلختبار الموضوعة من قبل الباحث أو القائم باإلختبار للتسجيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معرفة كفاية الفريق المساعد وتدريبهم على كيفية تسجيل النتائج في اإلستمارات المعدة للعمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التأكد من صالحية األدوات المستخدمة في تنفيذ اإلختبارات ومدى مالئمتها لألفراد المختبرين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التأكد من كفاية الوقت الالزم إلجراء اإلختبارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التأكد من صالحية العينة مع التأكد من سهولة أو صعوبة تطبيق اإلختبارات عليها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العمل على تقويم وتقنين اإلختبارات الموضوعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخطةةةوة الثامنةةةة‪ :‬تقةةةدير الصةةةدق والثبةةةات والموضةةةوعية‪ :‬ال يع د اإلختب ار آداة ص الحة‬

‫للقياس‪ ،‬إال إذا توافرت فيه شروط معينة وصدق ه ذه اآلداة وثباته ا وموض وعيتها (األس س العلمي ة‬
‫لإلختب ارات) يع د م ن أه م تل ك الش روط‪ ،‬فه ي بح د ذاته ا أه دافا يس عى إليه ا الق ائم عل ى تص ميم‬
‫اإلختبار‪ ،‬وفي حالة إكتشاف عدم صالحية وحدة من الوحدات‪ ،‬فإنه يمكن إس تبدالها بوح دة أخ رى‬
‫والت ي يع اد حس اب الخص ائص الس يكومترية له ا ب نفس الطريق ة الس ابقة‪ ...‬وس يتم تن اول الط رق‬
‫اإلحصائية بالتفصيل في محاضرة األسس العلمية لإلختبارات‪.‬‬

‫الخطةةوة التاسةةعة‪ :‬إعةةداد المعةةايير‪ :‬المع ايير عب ارة ع ن درج ات تعك س بوض وح آداء عين ات‬

‫التقنين ( العينة المرجعية) على اإلختبار‪.‬‬


‫وم ن خ الل التطبي ق النه ائي لوح دات اإلختب ار عل ى العين ة الرئيس ية ( التجرب ة األساس ية)‪،‬‬
‫وف ي ض وء ه ذا التطبي ق ي تم إع داد مع ايير وح دات اإلختب ارات المختلف ة‪ ،‬وي تم إع داد المع ايير‬
‫للوحدات التي تتضمنها بطارية اإلختبار التي يكشف عنها التحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫ي تم إع داد المع ايير ف ي ج دول خ اص ب ذلك يس مى ج دول المع ايير‪ ،‬والت ي تب ين ال درجات‬
‫الخام والدرجات المشتقة ف ي ش كل أعم دة متوازي ة‪ ،‬وع ادة م ا يس تخدم إلع داد ه ذه المع ايير عين ات‬
‫كبيرة الحجم وتعد المعايير على أساس العمر الزمني والجنس(ذكور‪ ،‬إناث)‪ ،‬وعلى أس اس الط ول‬
‫والوزن‪ ،‬والصف الدراسي‪ ،‬وال يجب النظر إلى المع ايير عل ى أنه ا تمث ل اآلداء األمث ل ال ذي يج ب‬
‫أن يصل إليه التالميذ أو الالعبين‪ ،‬وانما هي وسيلة للمقارنة أو محكات للتقييم والتقويم‪.‬‬

‫~ ‪~ 24‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الخطةةوة العاشةةرة‪ :‬إعةةداد دليةةل اإلختبةةار‪ :‬وتمث ل الخط وة األخي رة م ن خط وات بن اء اإلختب ار‪،‬‬

‫ويتض من دلي ل اإلختب ار اإلج راءات النهائي ة لإلختب ار ف ي ض وء التطبي ق النه ائي له ا‪ ،‬والتعليم ات‬
‫ووصف اإلختبارات‪ ،‬وكيفية تخطيط المالعب‪ ،‬واستعمال األدوات‪ ،‬وكيفية حساب ال درجات‪ ،‬وع دد‬
‫المحاوالت‪ ،‬وترتيب تنفيذ الوحدات وكذا المعايير‪ ،‬وأية أشكال أو صور توضيحية‪.‬‬
‫وت تم ه ذه الخط وة كتاب ة‪ ،‬م ع مالحظ ة أن تتس م تعليم ات وش روط تنفي ذ اإلختب ار بالس هولة‬
‫والوض وح والموض وعية‪ ،‬حت ى يمك ن اإللت زام به ا‪ ،‬دون ح دوث أي إخ تالف يمك ن أن ي ؤثر عل ى‬
‫النتائج‪.‬‬

‫من أهم الشروط الواجب مراعاتها في البطارية ما يأتي‪:‬‬


‫أن تتضمن أقل عدد ممكن من الوحدات‪ ،‬ويفضل أن يتراوح هذا العدد من (‪ )5-3‬وحدات فقط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تكون كل وحدة من وحداتها لها أعلى معامل إرتباط مع المحك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يفض ل أن تق يس ك ل وح دة م ن وح دات البطاري ة مكون ا واح دا مس تقال م ن المكون ات األساس ية‬ ‫‪‬‬

‫الداخلة في التحليل اإلحصائي‪.‬‬


‫يفض ل إس تخدام معادل ة اإلنح دار للحك م عل ى ق درة البطاري ة ف ي التنب ؤ ب اآلداء الكل ي بالنس بة‬ ‫‪‬‬

‫للظاهرة المقيسة التي صممت البطارية إلختبارها‪.‬‬


‫هناك اعتبارات يجب مراعاتها عند وضع تطبيق االختبارات‪:‬‬
‫إن تطبي ق اإلختب ارات والمق اييس ف ي المج ال الرياض ي‪ ،‬يج ب أن يخط ط ل ه بعناي ة ودق ة‪،‬‬
‫ألن ذلك يوفر الوقت ويعطي نتائج أكثر دقة‪ ،‬ويعتبر تطبيق اإلختبارات الحركية أصعب بكثي ر م ن‬
‫تطبي ق اإلختب ارات الكتابي ة الت ي تتطل ب إس تخدام الورق ة والقل م‪ ،‬ألن اإلختب ارات الحركي ة تتطل ب‬
‫تسجيل حركة المختبرين من مجموعة ألخرى‪ ،‬وم ن مك ان آلخ ر‪ ،‬كم ا أن اإلختب ارات الحركي ة غالب ا‬
‫م ا تتطل ب إتخ اذ بع ض الت دابير واإلج راءات اإلداري ة الخاص ة‪ ،‬وك ذا إس تخدام بع ض األدوات‬
‫والمعدات الالزمة لتسجيل إستجابات المختبرين‪.‬‬

‫~ ‪~ 25‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ .1‬تهيئة الظروف المكانية‪ ,‬الزمانية‪ ,‬المناخية‪ ,‬النفسةية‪ :‬عل ى واض ع االختب ار والق ائم ب ه أن‬

‫يالحظ وبدقة تدوين كل ما يمك ن تدوين ه ب الظروف المحيط ة ب هر كالمك ان وزم ن اإلج راءر باإلض افة‬
‫إل ى ت دوين الظ روف المناخي ة الت ي يق ع تحته ا االختب ار أو القي اس وم ا ق د يت أثر ب ه المختب رين م ن‬
‫ظروف نفسية‪.‬‬
‫ويلعب الوقت المخصص لبرامج القياس في التربي ة الرياض ية المدرس ية دو ار هام ا وم ؤث ار ف ي ه ذه‬
‫الناحي ة‪ ،‬وذل ك ألن الوق ت المخص ص ل دروس التربي ة الرياض ية المدرس ية غالب ا م ا يك ون وقت ا‬
‫مح ددا‪ ،‬فه و أق ل بكثي ر م ن الوق ت المخص ص للم واد الدراس ية األخ رى‪ ،‬وه ذا ع الوة عل ى أن زم ن‬
‫الحصة يضيع منه جزء في تغيي ر المالب س واس تكمال المظه ر الع ام للتالمي ذ قب ل ال دروس وبع دها‪،‬‬
‫لذلك أصبح أستاذ التربية البدنية والرياضية يواجه مسؤولية إختيار إختب ارات ال تس تغرق وقت ا ط ويال‬
‫في التنفيذ‪ ،‬كما أن هناك إعتبارات أخرى أهمها‪:‬‬
‫‪-‬اله دوء أثن اء تطبي ق اإلختب ار‪- .‬اإلض اءة الجي دة‪- .‬درج ة الح اررة المناس بة الت ي ال ت ؤثر عل ى‬
‫األداء بصورة واضحة‪- .‬عدم تطبي ق اإلختب ارات والمختب رين يع انون م ن حال ة تع ب أو حال ة ت وتر‬
‫وقلق أو بعد مجهود ذهن ي كبي ر‪ ،‬فم ن الطبيع ي إس تثارة دافعي ة المختب رين ألداء اإلختب ار‪ ،‬م ع ع دم‬
‫المغاالة في ذلك حتى ال يكون تأثيرها سلبي على المختبرين‪.‬‬

‫‪ .0‬اعتبةةارات المسةةتوى والجةةنس والعمةةر‪ :‬عل ى واض ع االختب ار أو عن د اختي ار االختب ار عل ى‬

‫الباح ث أن يراع ي مس توى العين ة فه وال ي ؤثر فق ط عل ى نت ائج االختب ار مباش رةر ب ل ي ؤثر عل ى‬
‫نفسية المختبرين واندفاعهم لتنفيذ االختبارات‪.‬‬
‫وعن د وض ع اختب ار يج ب أن تك ون العين ة متجانس ة ف ي المس توى الب دني والمه اري ب ذلك‬
‫نستطيع تذويب الفوارق المتباينة بين مجموعات المشاركين في األداء (االختبار)‪.‬‬
‫كما يجب أن يراعي الفروقات بين الذكور واإلناث في اختيار االختبار الن البنات من الناحي ة‬
‫التكوينية الجسمية (التشريحيةر الفسيولوجية) أقل قوة من األوالد‪ ،‬وبذلك ال يس تطيعون أداء االختب ار‬
‫ألن ه ال يتناس ب م ع ق دراتهم مث ل اختب ار لقي اس ق وة عض الت ال ذراعين لل ذكور (اختب ار ش د عل ى‬

‫~ ‪~ 26‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫العض لة) أم ا البن ات فيع دل باختب ار (االس تناد األم امي) ثن ي وم د ال ذراعين ر وك ذلك التأكي د عل ى‬
‫تجانس العينة من ناحية العمر والفئة أو المرحلة العمرية والواحدة‪.‬‬

‫‪ .3‬االقتصاد عنةد وضةع االختبةار (ويشةمل الجانةب المةادي‪ ,‬الجهةد الةزمن)‪ :‬يج ب أن تك ون‬

‫االختبارات االقتصادية فيما يتعلق باألجهزة ألنه كثير ما تفتقر لمص ادر تموي ل خاص ة لك ي تش تري‬
‫األدوات خصوص اً األجه زة عالي ة التقني ة‪ ،‬وبم ا أن البطاري ة ه ي مجموع ة اختب ارات ل ذا يفض ل أن‬
‫يكون فري ق العم ل المس اعد يكف ي لك ي يس اعد الباح ث ف ي تطبي ق إختب ارات البطاري ة بأق ل ق در م ن‬
‫الجهدر كما يجب مراعاة عامل الزمنر بوقت قصير نسبياً وبدون ضياع للوقت‪.‬‬

‫‪ .0‬التشويق واإلثارة عند أداء االختبار‪ :‬يلعب عنصر التشويق واإلثارة دربين إيجابيين في نتائج‬
‫االختبارات لذا يرجى من واضع االختبار االبتع اد ع ن االختب ارات الت ي تثي ر ف ي نف وس المختب رين‬
‫المل ل والت ي تعم ل عل ى تس جيل نت ائج غي ر ايجابي ة‪ ،‬فعن د إج راء االختب ارات يج ب إجرائه ا ف ي‬
‫أماكن مريحة والقناعة التامة بأهميتهار وعنصر التشويق يقع عل ى مس ؤولية واض ع االختب ار وذل ك‬
‫عن د عملي ة التطبي ق وب ذلك تش ير عملي ة التش ويق التع اون الت ام ب ين المختب رين وواض ع االختب ار‬
‫(الباحث) ألن الملل الذي يرجع نسبة إل ى ع دم (التش ويق) يول د الع داء لإلختب ار وب ذلك ال نحص ل‬
‫على نتائج حقيقية‪.‬‬

‫‪ .0‬سةةهولة أداء االختبةةار‪ :‬يراع ي ت وافر عنص ر الس هولة ف ي أداء االختب ارات النظري ة والعلمي ة‬

‫حتى ال تؤثر على صعوبة االختبار على النت ائج المرتقب ة وعل ى ص دق وثب ات االختب ار فتس جيل‬
‫الدرجة هي ليس العامل الرئيسي في اختيار االختبار وانما األهمية تعطى آلداء االختبار‪.‬‬
‫ويعتبر تقسيم المختبرين ف ي هيئ ة مجموع ات ص غيرة الع دد م ن ‪ 19‬إل ى ‪ 15‬مختب را‪ ،‬م ن األم ور‬
‫التنظيمية التي تكفل توفير الوقت عند تنفيذ برامج اإلختبارات والمقاييس‪.‬‬

‫إعةةداد الكةوادر المسةةاعدة‪ :‬م ن الش روط الواج ب توفره ا ل دى الك وادر المس اعدة ه ي الخب رة‬

‫العلمي ة واإللم ام الواس ع لإلختص اص‪ ،‬ألن عن د ت وفر ه ذا الش رط سيس اعد عل ى قل ة األخط اء‬
‫واختصار الوقت ودقة أداء االختبار لألداء بصورة أفضل وأحسن‪.‬‬

‫~ ‪~ 27‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬خطوات إعداد (بناء وتصميم) اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ .0‬الشروط الواجب مراعاتها عند تصميم االختبارات عندما تكون مهارية‪:‬‬


‫تقيس االختبارات الجوانب األساسية للمهارة أو اللعبة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يتشابه موقف األداء في االختبار مع مواقف األداء في اللعب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استخدام أكثر من مقوم في اإلختبارات المهارية لكي ال تتأثر الدرجة باالنحياز‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تتميز االختبارات بالتشويق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يشمل االختبار على عدد من المحاوالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أحمد محمد الطبيب‪ ،‬التقويم والقياس النفسي والتربوي‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬اإلسكندرية‪.1000 ،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ريسان خريبط مجيد‪ ،‬ثائر داود سلمان‪ ،‬طرق تصميم بطاريات اإلختبار والقياس في التربية الرياضية‪ ،‬جامعة البص رة‪ ،‬مطبع ة دار‬ ‫‪)2‬‬
‫الحكمة‪ ،‬العراق‪.1002 ،‬‬

‫سعد عبد الرحمان‪ ،‬القياس النفسي (النظرية والتطبيق)‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.2999 ،‬‬ ‫‪)3‬‬

‫محمد جاسم الياسري‪ ،‬األسس النظرية إلختبارات التربية الرياضية‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪،‬بغداد‪.2919 ،‬‬ ‫‪)4‬‬

‫محم د جاس م الياس ري‪ ،‬م روان عب د المجي د إب راهيم‪ ،‬القيةةةاس والتقةةةويم فةةةي التربيةةةة البدنيةةةة والرياضةةةية‪ ،‬مؤسس ة ال وراق للنش ر‬ ‫‪)5‬‬
‫والتوزيع‪،‬عمان‪.2914،‬‬

‫~ ‪~ 28‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫مراحل إدارة‬
‫وتنظيم‬
‫اإلدارة‪ :‬ه ي عملي ة اتخ اذ ق اررات تحك م تص رفات األف راد‬
‫اإلختباراتم ن اس تخدامهم العناص ر األساس ية‬

‫والبشرية لتحقيق أهداف محددة على أحسن وجه‪.‬‬

‫التنظةةيم‪ :‬ه و ترتي ب الجه ود البش رية واألدوات المس تخدمة وتنس يقها حت ى يتس نى اس تغاللها عل ى‬

‫أحسن صورة ألداء العمل بكفاءة ودقة وبأقل مجهود وفي أقصر وقت بأقل تكلفة‪.‬‬
‫أما عملية اإلجراءات اإلدارية والتنظيمية ذات العالقة بتنفيذ اإلختبارات التي تأتي بع د عملي ة إنتق اء‬
‫اإلختبارات وتصميمها‪ ،‬تتم من خالل ثالث مراحل هي‪:‬‬
‫شكل رقم (‪ :)20‬يبين مراحل إدارة وتنظيم االختبارات‬

‫مرحلة ما بعد تطبيق االختبارات‬ ‫مرحلة تطبيق االختبارات‬ ‫مرحلة ما قبل تطبيق االختبارات‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8 7 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫إعداد بطاقات التسجيل واستمارات التفريغ وقوائم‬
‫تجريب االختبارات (التجربة االستطالعية)‬

‫كتابة وطبع مواصفات وشروط االختبارات‬


‫تحديد الخطة المنظمة ألداء االختبارات‬
‫تجميع بطاقات التسجيل ومراجعتها‬

‫إعداد المكان واألجهزة واألدوات‬


‫إعداد المحكمين واإلداريين‬
‫تحديد أسلوب التسجيل‬

‫إنتقاء واختيار االختبار‬


‫المعالجات اإلحصائية‬

‫االستقبال والتجميع‬
‫دراسة المالحظات‬

‫تطبيق االختبارات‬

‫إعداد المختبرين‬
‫المراجعة العامة‬
‫عرض النتائج‬

‫األسماء‬
‫التفريغ‬

‫إلحماء‬
‫الختام‬

‫~ ‪~ 29‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫(‪ )1‬مرحلة ما قبل تطبيق االختبارات‪:‬‬


‫‪ .0‬إنتقةةةاء واختيةةةار االختبةةةار‪ :‬تعتب ر ه ذه العملي ة مهم ة ج داً وذل ك ألج ل تحقي ق األه داف‬

‫المرسومة‪ ،‬ويجب أن تكون هن اك تط ابق بينه ا وب ين االختب ارات المس تخدمة‪ ،‬ويج ب أن تتمت ع بثق ل‬
‫علمي (الصدق والثبات والموضوعية وكذلك القدرة على التمييز وأن يكون لها معايير ومستويات)‪.‬‬

‫‪ .0‬كتابة وطبع مواصفات وشروط االختبارات‪:‬‬


‫‪ ‬يجب صياغتها بدقة متناهية لتجنب الوقوع ف ي أخط اء التطبي ق‪ ،‬والطباع ة بع دد ك اف م ن النس ل‪،‬‬
‫نسخة لكل من المختبر والحكم‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن توزع قبل التنفيذ بوقت كاف لالطالع عليها ودراستها‪.‬‬
‫‪ ‬عقد اجتماع مسبق لشرح االختبار(للمحكمين) لزيادة الفهم وتوضيح النقاط التي يشوبها الغموض‪.‬‬
‫واذا رأت المؤسسة أن تعد هذه الشروط والمواصفات في شكل كتيب فيجب مراعاة النقاط التالية‪.‬‬
‫‪ ‬أن يتض من الغ الف إس م اإلختب ارات والمرحل ة الس نية(أو الدراس ية) الت ي ق نن اإلختب ار له ا كم ا‬
‫يج ب أن يح دد المجتم ع ال ذي يص لح اإلختب ار للتطبي ق في ه‪ ،‬كم ا يج ب أن ت ت ذكر الس نة الت ي‬
‫صمم فيها اإلختبار والناشر (إن وجد)‪ ،‬واسم الشخص أو الهيئة التي صممت اإلختبار‪.‬‬
‫‪ ‬في الصفحات األولى من الكتيب تذكر مقدمة تتضمن‪:‬‬
‫‪-‬أه داف اإلختب ار‪- .‬المجتم ع ال ذي وض ع م ن أجل ه اإلختب ار‪-.‬نب ذة مختص رة ع ن خط وات‬
‫إعداد اإلختبار‪-.‬الثقل العلمي لإلختبار‪-.‬الوقت الذي يتطلبه تنفيذ اإلختبار‪.‬‬
‫في بعض األحيان يذكر نوع اإلحماء المناسب لنوعي ة اإلختب ارات الت ي تتك ون منه ا البطاري ة‪،‬‬
‫وف ي ه ذه الحال ة يج ب ش رح التمرين ات المس تخدمة ف ي اإلحم اء بدق ة‪ ،‬م ع ذك ر ع دد م رات‬
‫التكرار ومدته وطريقة آدائه (فردي‪ ،‬جماعي)‪.‬‬
‫ذك ر مواص فات وش روط اإلختب ارات بك ل دق ة عل ى أن يك ون تسلس ل كتاب ة اإلختب ارات وفق ا‬
‫للترتيب الموضوع من قبل مصممي اإلختبارات(يفضل أن يكون مقرونا برسوم توضيحية)‪.‬‬
‫البد من وضع المعايير والمستويات الخاصة بكل إختبار وكل مرحلة سنية وكل جنس مثل‪:‬‬

‫~ ‪~ 31‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫نموذج لبطاقة التسجيل وآخر إلستمارة التفريغ وكيفية إستخدامها‪.‬‬

‫‪ .0‬إعداد بطاقات التسجيل واستمارات التفريغ وقوائم األسماء‪:‬‬


‫( أ ) بطاقةةةات التسةةةجيل‪ :‬يج ب إع داد بطاق ات تس جيل ال درجات قب ل تنفي ذ اإلختب ارات بوق ت‬
‫كاف‪ ،‬كما يجب تنظيم البطاقات بعناية ودقة ووضوح‪ ،‬بحيث تس مح بتس جيل نت ائج ك ل محاول ة م ن‬
‫المحاوالت بالنسبة لجميع اإلختبارات المعطاة‪.‬‬
‫ومن الضروري أن تشتمل بطاقة تسجيل الدرجات على إسم المختبر‪ ،‬القسم‪ ،‬السن‪ ،‬الحالة الص حية‬
‫(نت ائج الكش ف الطب ي)‪ ،‬ت اريل تنفي د اإلختب ارات‪ ،‬أس ماء اإلختب ارات وع دد المح اوالت لك ل إختب ار‬
‫وتوقي ع الحك ام وتوقي ع المش رف العام‪...‬كم ا يراع ى عن د إع دادها أن تطب ع عل ى ورق مق وى لك ي ال‬
‫تتعرض للتلف السريع‪ ،‬ويفضل أن يتم تمييز البطاقات باأللوان للمرحلة السنية مثالً (بنين‪ ،‬بنات)‪.‬‬
‫وتس تخدم ف ي المج ال الرياض ي نم اذج مختلف ة م ن بطاق ات التس جيل‪ ،‬لك ل منه ا ممي زات خاص ة‪،‬‬
‫ومن الواجب أن يختار المربي الرياضي النموذج الذي يتناسب مع موقف اإلختبار‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -0‬بطاقةةةةات التسةةةةجيل الفرديةةةةة‪ :‬تعتب ر أكث ر مرون ة وض بطا عن د تطبي ق اإلختب ارات م ن‬

‫البطاقات الجماعية ألنها توفر الوقت بإعطاء المختبر الفرص ة ألداء اإلختب ار عن دما يك ون مس تعدا‬
‫لذلك دون التقيد بأقرانه‪ ،‬وفيها يخصص بطاقة لكل مختبر‪ ،‬وتتميز بأنها‪:‬‬
‫تعطي حرية أكثر في حركة المختبرين أثناء فترة تطبيق االختبارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تضم كمية أكبر من المعلومات والبيانات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن االحتفاظ بها كسجل فردي للمختبر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تسمح بإضافة بيانات ومالحظات عن المختبر أثناء فترة تطبيق االختبار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 31‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫ممكن أن تعمم بحيث تتضمن مجموعة م ن القياس ات الدوري ة ف ي بع ض مكوناته ا بحي ث ت تم‬ ‫‪‬‬

‫هذه القياسات على فترات متتالية‪.‬‬


‫تبين للمختبر ما هي اإلختبارات التي إنتهى منها واإلختبارات المتبقية وترتيبها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يستطيع المختبر أن يعرف النتائج التي حصل عليها بالنسبة لكل إختبار ف ور اإلنته اء من ه‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وه ذه مي زة له ا فائ دة كبي رة ألنه ا تحق ق عام ل المنافس ة ب ين المختب رين‪ ،‬خاص ة عن د تطبي ق‬
‫اإلختبارات بمحاوالت متعددة‪ ،‬وبذلك يستطيع المختبر أن يقارن بين نت اج محاوالت ه المتع ددة‪،‬‬
‫وكذلك يقارن بين نتيجته ونتائج أقرانه‪.‬‬
‫وب الرغم م ن ه ذه المي زات بالنس بة لبطاق ات التس جيل الفردي ة‪ ،‬إال أن له ا عيب ا كبي ار وه و أنه ا تك ون‬
‫أكث ر خط ورة إذا فق دت‪ ،‬ألنه ا تك ون متض منة ل درجات المختب ر ف ي الكثي ر م ن اإلختب ارات‬
‫والمحاوالت وربما على مدى سنوات طويلة‪ ،‬وفي بعض األحي ان يط وى المختب ر البطاق ة أو يش وهها‬
‫بدرجة قد يصعب معها قراءة الدرجات أو حفظ البطاقة في السجالت الخاصة بها‪.‬‬

‫‪ -0‬بطاقةةةةات التسةةةةجيل الجماعيةةةةة‪ :‬تخص ص واح دة لك ل مجموع ة م ن المختب رين (‪19‬‬


‫مختب رين م ثال)‪ ،‬بحي ث تك ون أس ماء المختب رين ف ي ترتي ب رأس ي ومتغي رات القي اس ف ي ترتي ب‬
‫أفقي‪ ،‬ويتميز هذا النوع من البطاقات‪:‬‬
‫أقل تكلفة من الفردية‪.‬‬
‫ذات فائ دة عن د تطبي ق االختب ارات عل ى ش كل مجموع ات‪ ،‬خاص ة إذا كان ت جمي ع‬
‫اإلختبارات ستنفذ عن طريق محكم واحد أو إثنين فقط‪.‬‬
‫تفضل عندما تكون المتغيرات المطلوبة قليلة والمختبرين كثيرين أو إذا كان ت اإلختب ارات‬
‫تستغرق وقتا طويال في التنفيذ‪.‬‬

‫(ب) اسةةةتمارات التفريةةةغ‪ :‬تس تخدم لتفري غ النت ائج م ن بطاق ات التس جيل ليس هل التعام ل معه ا‬

‫إحصائياً‪ ،‬مشابهة للبطاقات الجماعية غير أنها تسمح بتسجيل نتائج أكبر عدد من المختبرين‪.‬‬

‫(ج) قوائم األسةماء‪ :‬يس جل فيه ا أس ماء المختب رين‪ ،‬وي درجون حس ب ح روفهم األبجدي ة‪ ،‬وممك ن‬

‫أن تقسم إلى فصول أو مجموعات‪.‬‬


‫~ ‪~ 32‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ .0‬إعداد المحكمين واإلداريين‪ :‬بالنسبة للمحكمةين‪- :‬يج ب االهتم ام به ذه العملي ة لض مان‬

‫دقة القياس‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يسلم لكل محكم نسخة من الشروط المطبوعة لالختبارات‪.‬‬
‫‪ -‬يتم إعدادهم عن طريق دعوتهم لعدة اجتماعات يتم فيها استيفاء العناصر التالية‪:‬‬
‫توضيح األغراض العامة من عملية القياس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شرح مواصفات االختبارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شرح طريقة استخدام بطاقات التسجيل ( فردية أو جماعية )‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يكون بعلم المحكمين النظام المتبع في تنقل األفراد والمجموعات والبطاقات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توزيع المحكمين حسب طبيعة ومواصفات االختبار نفسه‪ ،‬وعادة يكون لك ل اختب ار حك م‬ ‫‪‬‬

‫للقياس وحكم للتسجيل‪.‬‬


‫شرح كيفية استخدام األجهزة إن وجدت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إعطاء فكرة مبسطة عن نوعية المختبرين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أم ا ع ن اإلداري ين والمنظم ين‪ ،‬يج ب تزوي دهم بالمعلوم ات الكافي ة ألداء عمله م وتوزي ع‬
‫االختصاص ات عل يهم‪ ،‬بحي ث يل م ك ل ف رد بالمه ام المكل ف به ا س واء كان ت إش رافاً عل ى تنق ل‬
‫المجموعات أو نقل البطاقات أو غير ذلك من األعمال اإلدارية والتنظيمية‪.‬‬

‫‪ .0‬إعداد المكان واألجهزة واألدوات‪ :‬هنالك بعض النقاط المهمة التي يجب تحديدها هي‪:‬‬

‫تحدي د مك ان ك ل وح دة م ن وح دات االختب ار‪ ،‬بحي ث ي زود ب (مقاع د‪ ،‬مناض د‪ ،‬مظ الت للحك ام‬
‫والمختبرين‪.)..،‬‬
‫تجهيز مكان لخلع المالبس وحمامات لالستحمام ومكان لحفظ األمانات‪.‬‬
‫تحديد مكان مناسب لتجميع المختبرين فيه قبل وبعد تطبيق االختبار‪.‬‬
‫تحديد لجنة الستقبال المختبرين عند وصولهم ولجنة أخرى لالستعالمات‪.‬‬
‫تحديد مكان مناسب لعملية اإلحماء التي تطبق قبل تنفيذ االختبار‪.‬‬
‫تخطيط األرض التي تحتاج إلى تخطيط وفقاً لمواصفات االختبارات‪.‬‬
‫~ ‪~ 33‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫إعداد وتجريب األجهزة المستخدمة في القياس ( أجهزة‪ ،‬ساعات‪ ،‬أشرطة‪ ،‬كرات‪ ،‬حبال‪.)...،‬‬
‫إعداد وسائل اإلضاءة المناسبة لالختبار والتأكد من صالحيتها‪.‬‬
‫التأكد من وسائل األمن والسالمة واإلسعافات الطبية لمواجهة الطوارئ عند إجراء االختبار‪.‬‬
‫إع داد وس ائل اإلع الم المناس بة‪ ،‬ويفض ل رس م ص ور واض حة لالختب ارات توض ح فيه ا أم اكن‬
‫أدائها‪ ،‬كما يفضل وضع إشارات (أسهم) على أماكن واضحة تشير نحو أماكن اللجان‪. .‬‬

‫‪ .0‬إعةةداد المختبةةرين‪ :‬عل ى الق ائم باالختب ار تنظ يم ع دة لق اءات م ع المختب رين ي تم م ن خالله ا‬
‫ش رح أه داف االختب ارات ومواص فاتها وش روطها‪ ،‬وأن يك ون هن اك متس ع م ن الوق ت خ الل ه ذه‬
‫اللق اءات لإلجاب ة عل ى جمي ع التس اؤالت الت ي يثيره ا المختب رون‪ .‬كم ا يفض ل ع رض نم اذج عملي ة‬
‫لكيفي ة أداء االختب ارات‪ ،‬ويج ب أيض اً أن يبل غ المختب رين بموع د ومك ان تطبي ق االختب ارات قب ل‬
‫تطبيقها بوقت ٍ‬
‫كاف‪.‬‬
‫ويفضل طبع قائمة تقدم للمختبرين تتضمن ما يلي‪:‬‬
‫*الي وم المح دد للتطبي ق والس اعة الت ي س يتم التجم ع فيه ا‪ ،‬ومك ان تنفي ذ اإلختب ارات‪ * .‬األدوات‬
‫الشخص ية المطل وب م ن المختب ر إحض ارها مع ه كاللب اس الرياض ي‪ *...‬الموع د التقريب ي لإلنته اء‬
‫من اإلختبارات‪* .‬خريطة مبسطة توض ح فيه ا كيفي ة الوص ول إل ى مك ان تطبي ق اإلختب ار إذا كان ت‬
‫اإلختبارات ستطبق في مكان غير معلوم للمختبرين فيه‪.‬‬

‫‪ .0‬تحديد الخطة المنظمة ألداء االختبارات‪ :‬هن اك ع دة ط رق تس تخدم ف ي تطبي ق االختب ارات‬

‫واختي ار الطريق ة المناس بة يتوق ف عل ى ع دة عوام ل‪ ،‬منه ا مواص فات االختب ارات المس تخدمة وع دد‬
‫المختبرين والمحكمين وامكانية استخدام المختبرين بنفسهم بالتحكيم‪ ،‬والطرق هي‪:‬‬

‫أ‪ .‬الطريقة الجماعية‪ :‬تعد من أفضل الطرق اس تخداماً م ن حي ث الوق ت‪ ،‬حي ث تتمي ز بإمكاني ة‬

‫تنفي ذ االختب ارات عل ى أع داد كبي رة م ن المختب رين ف ي وق ت قص ير نس بياً‪ ،‬وف ي ه ذه الطريق ة‬
‫يمكن لشخص واحد شرح االختبارات وعمل النماذج واإلشراف على التطبيق‪ ،‬ويتبع فيها‪:‬‬

‫~ ‪~ 34‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ .1‬طريقة العمل الزوجي‪ :‬يق وم أح د المختب رين ب األداء وزميل ه يس جل ث م يتب ادالن‪ ،‬يج ب أن‬

‫يكونا ملمين بمواصفات وشروط وطريقة التسجيل‪.‬‬

‫‪ .0‬الطريقة الجماعية‪ :‬يقوم باألداء بوقت واحد وكل ف رد يس جل لنفس ه‪ ،‬تعتب ر أفض ل الط رق‬
‫لتوفير أفضل وقت لكن فيها أخطاء اآلداء نظ ار إلنشغال المختبر بالحساب لنفسه كم ا توج د‬
‫أخطاء (التحيز الشخصي)‪ ،‬وبالتالي تتطلب األمانة بشروط ومواصفات وطريقة التسجيل‪.‬‬

‫ب‪ .‬طريقةةةة الجماعةةةات (المحطةةةات)‪ :‬يق وم جمي ع المختب رين ب األداء ف ي وق ت واح د (كالطريق ة‬

‫السابقة)‪ ،‬ولكن يقس م المختب رون إل ى مجموع ات‪ ،‬حي ث تعم ل ك ل مجموع ة مس تقلة ع ن األخ رى‬
‫فيما يعرف بنظام المحطات‪ ،‬وتصلح كثي ار إذا كان وقت اإلختبارات متساويا في ما بينها‪.‬‬

‫ج‪ .‬الطريقة الدائرية‪ :‬تعد أفض ل م ن الطريق ة الس ابقة وتس تخدم عن دما ال يك ون لوح دات االختب ار‬

‫تسلس ل مح دد وفيه ا ينتق ل المختب رون م ن محط ة ألخ رى بص ورة فردي ة حي ث ال ي رتبط أداؤه‬
‫بمجموعة معينة‪.‬‬

‫د‪ .‬طريقة الخلةط (المةزج)‪ :‬يمك ن ال دمج ب ين ط ريقتين أو أكث ر م ن الط رق الس ابقة وفق اً لظ روف‬

‫ومواص فات االختب ارات‪ ،‬فم ثالً يمك ن أن ينتق ل المختب رون ف ي ش كل مجموع ات م ن محط ة إل ى‬
‫أخ رى بالطريق ة الدائري ة‪ ،‬كم ا يمك ن اس تخدام الطريق ة الجماعي ة ف ي بع ض االختب ارات‪ ،‬بينم ا‬
‫تستخدم طريقة المجموعات باستخدام األسلوب الدائري في االختبارات األخرى‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديةةد أسةةلوب التسةةجيل‪ :‬يج ب تحدي د األس لوب المس تخدم ف ي عملي ة التس جيل م ن قب ل‬

‫القائم باالختبار‪ ،‬وهناك عدة طرق لذلك وكما يلي‪:‬‬


‫‪-‬التسجيل بواسطة الزميل‪.‬‬ ‫‪-‬التسجيل بواسطة محكمين متخصصين (األفضل)‪.‬‬
‫‪-‬التسجيل بواسطة قائد المجموعة‪.‬‬ ‫‪-‬التسجيل بواسطة المختبر نفسه‪.‬‬

‫‪ .2‬تجريب االختبةارات (التجربةة االسةتطالعية)‪ :‬م ن األهمي ة القي ام بتجرب ة اس تطالعية عل ى‬

‫عين ة م ن المجتم ع ال ذي س يطبق علي ه االختب ارات للتأك د م ن س المة التنظ يم الموض وع‪ ،‬علم اً أن‬

‫~ ‪~ 35‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫داء م ن تجمي ع المختب رين‬


‫تك ون ه ذه التجرب ة ص ورة مص غرة مم ا س يتم ي وم تطبي ق االختب ارات‪ ،‬ابت ً‬
‫حتى االنتهاء من تنفيذ جميع االختبارات وتجميع البطاقات‪.‬‬
‫ويج ب حص ر المالحظ ات والص عوبات الت ي أمك ن جمعه ا خ الل ه ذه التجرب ة بحي ث ت تم‬
‫دراستها بدقة وادخال التعديالت المناسبة في ضوء نتائج هذه الدراسة‪.‬‬

‫(‪ )0‬مرحلة أثناء تطبيق االختبارات‪ :‬عادة ما تسير هذه المرحلة وفق الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬االستقبال والتجميع‪:‬‬
‫يتم استقبال المختبرين بواسطة لجنة االستقبال ثم توجيههم إلى مكان خلع المالبس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بع د خل ع المالب س وارت داء المالب س الرياض ية‪ ،‬يوج ه المختب رون إل ى مك ان التجم ع لتزوي دهم‬ ‫‪‬‬

‫بالتعليمات النهائية واجراء بعض النواحي اإلدارية كحصر الحضور وتقسيم المجموعات‪...‬الل‪.‬‬

‫‪ .0‬اإلحمةةةاء‪ :‬يوج ه المختب رون إل ى مك ان أداء اإلحم اء‪ ،‬حي ث ي تم وفق اً للش روط المح ددة ف ي‬
‫تعليمات االختبارات (فردي أو جماعي‪ ،‬وفقاً لتمرينات محددة أو حرة‪ ...،‬الل)‪.‬‬

‫‪ .0‬تطبيق االختبةارات‪ :‬ي تم تنفي ذ االختب ارات والتس جيل وفق اً للش روط والمواص فات المح ددة عل ى‬

‫أن يسبق ذلك أداء نموذج جيد لالختبار أمام المختبرين‪.‬‬

‫‪ .0‬تجميع بطاقات التسجيل ومراجعتها‪ :‬يتم تجميع البطاقات طرف المشرف العام عل ى تنفي ذ‬

‫االختبارات ثم مراجعتها بدقة وحفظها‪.‬‬

‫بع د انته اء تطبي ق االختب ارات وجم ع البطاق ات يتوج ه المختب رون إل ى أم اكن‬ ‫‪ .0‬الختةةةةام‪:‬‬
‫االستحمام واستبدال المالبس ثم االنصراف‪.‬‬

‫(‪ )0‬مرحلةةة مةةا بعةةد تطبيةةق االختبةةارات‪ :‬ف ي ه ذه المرحل ة يك ون التعام ل م ع النت ائج الت ي‬

‫أسفرت عنها عملي ة تطبي ق اإلختب ارات‪ ،‬حي ث ت تم عملي ة المراجع ة والتفري غ والمعالج ات اإلحص ائية‬
‫واستخالص النتائج في صورة يسهل فهمها‪ ،‬وفي ما يلي تسلسل خطوات العمل في هذه المرحلة‪:‬‬

‫~ ‪~ 36‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ .0‬المراجعة العامةة‪ :‬ف ي ه ذه الخط وة ت تم مراجع ة جمي ع بطاق ات التس جيل بدق ة‪ ،‬بحي ث تس تبعد‬

‫أي بطاق ة ل م ي راع ف ي اس تيفائها الش روط المح ددة‪ ،‬ث م تص نف ه ذه البطاق ات وفق اً للتنظ يم المقت رح‬
‫للمعالجات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪ .0‬دراسةةة المالحظةةات‪ :‬يج ب دراس ة المالحظ ات المدون ة ببطاق ات التس جيل (إن وج دت)‪ ،‬فق د‬

‫تك ون ه ذه المالحظ ات م ن األهمي ة بحي ث يترت ب عليه ا اس تبعاد بع ض البطاق ات‪ ،‬فم ثالً إذا كان ت‬
‫إح دى المالحظ ات المكتوب ة ف ي إح دى البطاق ات تش ير إل ى أن أداء المختب ر ف ي اختي ار م ا ك ان‬
‫يتسم بالتكاسل وعدم الجدية‪ ،‬ففي هذه الحالة يجب استبعاد بطاقة هذا المختبر‪.‬‬

‫‪ .0‬التفريغ‪ :‬يتم تفريغ نتائج المختبرين م ن بطاق ات التس جيل إل ى اس تمارات التفري غ‪ ،‬ث م مراجعته ا‬

‫بدق ة للتأك د م ن ع دم وج ود أخط اء‪ ،‬ويل ي ذل ك تص نيف ه ذه االس تمارات وفق اً لن وع التعام ل‬
‫اإلحصائي الذي سيتم عليها‪.‬‬

‫‪ .0‬المعالجات اإلحصائية‪ :‬تختلف خطة المعالجات اإلحصائية باختالف الهدف من أجل ه تم ت‬

‫عملي ة القي اس‪ ،‬فم ثالً إذا ك ان اله دف م ن القي اس ه و وض ع مع ايير لالختب ارات‪ ،‬ف إن المعالج ات‬
‫اإلحص ائية س تكون عب ارة ع ن تحوي ل ال درجات الخ ام إل ى درج ات معياري ة‪ ،‬واذا ك ان اله دف ه و‬
‫تحدي د مس تويات المختب رين ف إن المعالج ات ستتض من اس تخراج المتوس طات الحس ابية واالنحراف ات‬
‫المعيارية‪ ،‬وهكذا تختلف المعالجات اإلحصائية تبعاً للهدف الموضوع لعملية القياس‪.‬‬

‫‪ .0‬عرض النتائج‪ :‬يجب االهتمام بعملية عرض النتائج بحيث تأخذ طرقاً وأشكاالً يمك ن التعام ل‬

‫معها ويسهل فهمها‪ ،‬وهن اك العدي د م ن ط رق ع رض النت ائج يمك ن اس تخدامها ف ي ه ذا المج ال مث ل‬
‫المنحنيات البيانية والجداول والصور واألشكال‪ ...،‬الل‪.‬‬

‫مالحظات عامة‪:‬‬
‫يج ب مالحظ ة أن جمي ع الخط وات التنظيمي ة واإلداري ة الس ابقة ه ي عب ارة ع ن أس لوب م نظم‬ ‫‪‬‬

‫يهدف إلى تحقيق أفضل وأدق النتائج‪.‬‬

‫~ ‪~ 37‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الرابعة‪ :‬مراحل إدارة وتنظيم اإلختبارات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫يجب أن يكون هناك إقتناع كامل بين المحكمين والمنظم ين واإلداري ين والمختب رين بم ا يقوم ون ب ه‬ ‫‪‬‬

‫من أعمال‪.‬‬
‫للدوافع أثرها الطي ب عن د آداء اإلختب ارات ولتحقي ق نت ائج يمك ن اإلعتم اد عليه ا يج ب العم ل عل ى‬ ‫‪‬‬

‫توافر عوامل عديدة منها تركيز اإلنتباه والتشويق وبذل الجهد الصادق‪.‬‬
‫يجب مراعاة شروط ومواصفات اإلختبارات بكل دقة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يج ب التأك د م ن إخ تالف ع املي درج ة الح اررة وس رعة الري اح ل م يك ن متباين ا بدرج ة كبي رة خ الل‬ ‫‪‬‬

‫فترة تطبيق اإلختبارات‪ ،‬لما لهذين العاملين من تأثير مباشر على نتائج القياسات‪.‬‬
‫يجب توحيد وقت آداء اإلختبارات على جميع المختبرين وخاصة إذا كانت اإلختبارات ستطبق ف ي‬ ‫‪‬‬

‫أكثر من يوم واحد‪.‬‬


‫ضرورة التأكد من صالحية األجهزة واألدوات قبل إستخدامها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫محمد جاسم الياسري‪ ،‬األسس النظرية إلختبارات التربية الرياضية‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪،‬بغداد‪.2919 ،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫محمد جاسم الياسري‪ ،‬مروان عبد المجيد إب راهيم‪ ،‬القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية‪ ،‬مؤسس ة ال وراق للنش ر والتوزي ع‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫عمان‪.2914 ،‬‬

‫محمد صبحي حسنين‪ ،‬التقويم والقياس في التربية البدنية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.1099 ،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫مصطفى حسين ب اهي‪ ،‬أحم د كم ال نص اري‪ ،‬مخت ار أم ين عب د الغن ي‪ ،‬مقدمةة فةي اإلختبةارات والمقةاييس فةي المجةال الرياضةي‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫مكتبة األنجلومصرية‪ ،‬القاهرة‪.2913 ،‬‬

‫~ ‪~ 38‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الشروط‬
‫العلمية‬
‫لإلختبار‬
‫‪-1‬الصدق‬
‫الصدق‪ "Validity" :‬يعد مفهوم الصدق أحد أكثر المفاهيم األساسية أهمية في مج ال االختب ارات‪،‬‬

‫ويقص د ب ه أن يق يس اإلختب ار م ا وض ع ألجل ه وال يق يس ش يئا آخ ر‪ ،‬وص فة الص دق ه ي ص فة‬


‫جوهرية البد من اإلهتمام بها عند وضع إختبار ما‪.‬‬

‫ونجد تعريفات كثيرة ومتنوعة للصدق نوجزها في ما يلي‪:‬‬


‫‪-0‬تعريف ليندكوست ‪ " Lindquist‬هو درجة الصحة التي يقيس بها اإلختبار ما نريد قياسه"‬
‫‪-2‬تعريف جيولكسن ‪ " Guliksen‬الصدق هو إرتباط اإلختبار ببعض المحكات "‪.‬‬
‫‪-3‬تعريف جيلفورد ‪ " Guilford‬الصدق ه و تحدي د لمعام ل اإلرتب اط ب ين اإلختب ار وبع ض مق اييس‬
‫أو محكات اآلداء في مواقف الحياة "‪.‬‬
‫‪ -4‬تعريف كيركون ‪" Kurkon‬إلى أي مدى يؤدي اإلختبار عمله كما يجب‪.‬‬
‫الصدق نس بي بمعن ى أن االختب ار يك ون ص ادقاً بالنس بة للمجتم ع ال ذي ق نن في ه فاختب ار ال ركض‬
‫‪1599‬م قد يك ون ص ادقاً لقي اس مطاول ة الجه از ال دوري التنفس ي لطلب ة الجامع ة ف ي ح ين ال يك ون‬
‫على نفس الدرجة من الصدق إذا استخدم نفس االختبار لقياس نف س الق درة لمرحل ة االبتدائي ة وعلي ه‬
‫فالص دق ل يس ام أر مطلق اً ب ل يختل ف م ن اختب ار آلخ ر حي ث ال تس تطيع أن نق ول أن االختي ار‬
‫صادقا وغير صادق بل نقول أنه صادق بدرجة ما‪.‬‬
‫إن ص دق اإلختب ار يعتب ر أه م ص فاته الت ي ينبغ ي أن تت وافر ل ه‪ ،‬واال فق د قيمت ه كوس يلة لقي اس‬
‫الخاص ية الت ي وض ع لقياس ها‪ ،‬فق د يك ون اإلختب ار ثابت ا بدرج ة عالي ة ج دا‪ ،‬ول ه مع ايير وتعليم ات‪،‬‬
‫ومع ذلك ال يكون صادقا‪ ،‬وبالتالي ال يصلح لقياس الخاصية التي وضع من أجل قياسها‪.‬‬

‫~ ‪~ 39‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫أنةةةوال الصةةةدق‪ :‬هن اك ث الث أن واع للص دق ح ددتها الجمعي ة األمريكي ة لعل م ال نفس (‪)1095‬‬
‫" ‪"Psychology Association American‬‬

‫‪ ،‬وأقرتها الجمعية الدولية لعلم النفس التطبيقي ‪ 1099‬وهي‪:‬‬


‫الصدق الظاهري‬
‫صدق المضمون " المحتوى"‬
‫الصدق الذاتي‬

‫الصدق التالزمي‬ ‫الصدق المرتبط بالمحك‬


‫"الميزان"‬ ‫الصدق‬
‫الصدق التنبؤي‬
‫صدق البناء أو التكوين الفرضي‬

‫شكل رقم (‪ :)96‬يبين أنواع الصدق (حسب ‪)APA‬‬

‫أ‪-‬صةةدق المحتةةوى (صةةدق المضةةمون‪ ،‬الصةةدق المنطقةةي‪ ،‬الصةةدق بحكةةم التعريةةف‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫صدق عينة اإلختبار‪ ،‬صةدق التمثيةل‪ ،‬الصةدق المنهجةي‪ ،‬الصةدق التحليلةي)‪ :‬يه دف‬

‫إل ى معرف ة م دى تمثي ل اإلختب ار لجوان ب الس مة أو الص فة أو الق درة الم راد قياس ها م ن خ الل‬
‫فحص منطق ي دقي ق‪ ،‬وعم ا إذا ك ان ه ذا اإلختب ار يق يس جانب ا مح ددا م ن ه ذه الظ اهرة أم كله ا‪،‬‬
‫ويمك ن الق ول أن ه م ن الخط وات األول ى حي ث يب دأ الباح ث أو مص مم اإلختب ار بتحدي د الس مة‬
‫المقاسة تحديدا دقيقا‪.‬‬
‫لهذا ال ينبغي اإلكتفاء بتعريف جيد للخاص ية‪ ،‬ب ل تحلي ل مض مونها تحل يال جي دا إل ى ع دد م ن‬
‫األبع اد الفرعي ة الت ي تك ون ف ي مجموعه ا الخاص ية موض وع القي اس‪ ،‬والبح ث ف ي م ا إذا ك ان هن اك‬
‫عدد مناسب من البنود يقيس كل بعد أم ال‪.‬‬

‫بع د اإلنته اء م ن تص ميم اإلختب ار يع رض الباح ث مح اور اإلختب ار الرئيس ية أو بن وده عل ى‬


‫مجموع ة م ن المحكم ين والخب راء ال ذين يكون ون م ن ذوي الخب رة والكف اءة ف ي الم ادة وف ي مض مونها‬
‫(الب د م ن وض ع قائم ة بأس ماء ووظ ائف ه ؤالء الخب راء بمرفق ات ومالح ق البح ث)‪ ،‬وب ذلك ف إن أه م‬

‫~ ‪~ 41‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫مش كلة قائم ة ف ي ص دق المحت وى ف ي كيفي ة إختي ار المحكةةم المناسةةب والمهةةتم ليص ل الباح ث إل ى‬
‫نتائج غير مبنية على صةدق مزيةف‪ ،‬كم ا ال ب د م ن العم ل عل ى زي ادة ع دد المحكم ين للكش ف ع ن‬
‫مدى اإلتفاق في تقديراتهم (تحددها بعض المصادر والمراجع بأكثر من ‪ 39‬محك م)‪ ،‬وتق ديراتهم هن ا‬
‫هي المحكات التي تستخدم لتحديد صدق بع ض إختب ارات الق درات البدني ة أوالمهاري ة وذل ك بتحليله ا‬
‫إلى مكوناتها األساسية‪ ،‬ثم تحدد درج ة إرتب اط ك ل مك ون بالظ اهرة موض وع القي اس‪ ،‬لإلس تفادة م ن‬
‫آرائهم في تصحيح أو تعديل أو حذف ما تم تحكيمه‪ ،‬ويقدم ذلك في ص ورة إس تمارة تتض من اله دف‬
‫م ن البن د وه ل يق يس أوال واقت راح إن أمك ن ف ي حال ة ال يق يس‪ ،‬وبع د أن يس تعيد مع د اإلختب ار‬
‫اإلس تمارات م ن الخب راءك المحكم ين ك المختص ين يف رغ تك اررات وتق ديراتهم لك ل بن د عل ى ح دى‪ ،‬ث م‬
‫يحوله ا إل ى نس ب مئوي ة‪ ،‬بتقس يم ع دد المحكم ين ال ذين وافق وا عل ى ص الحية الس ؤال أو البن د عل ى‬
‫العدد الكلي للمحكمين وضرب الن اتج ف ي ‪ ،199‬ث م يخت ار البن ود الت ي حص لت عل ى نس بة تق ديرات‬
‫تس اوي ‪ % 99‬ف أكثر والت ي تمث ل درج ة الش عور باإلرتي اح والثق ة بالبن د م ن حي ث ص دقه‪ ،‬أم ا نس بة‬
‫اإلتف اق أق ل م ن ‪ % 99‬فينبغ ي مراجع ة البن د بحذف ه أو تعديل ه باإلستش ارة م ع الخب راء‪ ،‬ويمك ن‬
‫إستخدام المعادلة التالية لحساب صدق المحتوى عن طريق التحكيم‪:‬‬
‫س‪ - 1‬س‪2‬‬
‫م=‬ ‫س‬
‫ك‬

‫حيث‪ :‬س م = مؤشر صدق المحتوى س‪ = 0‬عدد األسئلة التي إتفق المحكم ون عل ى أنه ا تق يس‬
‫الهدف‪ .‬س‪ = 0‬عدد األسئلة التي إتفق المحكمون على أنها ال تقيس الهدف‪.‬‬

‫ك = العدد الكلي ألسئلة اإلختبار‪.‬‬

‫ويقسم بعض المختصين صدق المحتوى إلى نوعين هما‪:‬‬

‫يعتب ر ه ذا الن وع م ن‬ ‫‪ -0‬الصدق الظةاهري أو السةطحي (الصةدق غيةر الحقيقةي)‪:‬‬


‫الص دق أق ل أنواع ه أهمي ة أي أض عفها وأقله ا اس تخداماً ف ي المج ال ويعتم د عل ى منطقي ة محتوي ات‬
‫االختبار ومدى ارتباطها بالظاهرة المقاسة وهو يمثل الشكل الع ام لالختب ار أو مظه ره الخ ارجي م ن‬

‫~ ‪~ 41‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫حيث مفرداته ومدى وضوح هذه المفردات‪ ،‬ووضوح تعليماتها وقد يطلق علي ه إس م (ص دق الس طح)‬
‫كونه يدل على المظهر العام لالختبار‪ ،‬وهذا النوع يتطلب‪:‬‬

‫البحث عما " يبدو" أن االختبار يقيسه‬ ‫‪‬‬

‫الفحص المبدئي لمحتويات االختبار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ث م مطابق ة ذل ك بالوظ ائف الم راد قياس ها‪ ،‬ف إذا اقت رب االثن ان ك ان االختب ار ص ادقاً س طحياً‬
‫وتقدير هذا النوع م ن الص دق يتطل ب التحلي ل المب دئي لفق رات االختب ار لمعرف ة م ا إذا كان ت تتعل ق‬
‫بالجانب المقاس‪ ،‬وهذا أمر يرجع إلى ذاتية الباحث وتقديره‪ ...‬ومنه تكمن المحاذير‪.‬‬

‫وم ن الطبيع ي أن يختل ف الص دق الظ اهري ب إختالف الج نس والعم ر والتعل يم‪ .....‬فه و ل يس‬
‫صدقا علميا أو إحصائيا‪ ،‬ويكون الحكم على صدق اإلختبار الظاهري كما يلي‪:‬‬

‫عندما يدرك المختبر فكرة اإلختبار بوضوح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عندما يشعر المختبر بأهمية اإلختبار وينشط ويتفاعل لإلجابة عليه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عندما تكون اإلمكانات العلمية لتطبيقه وتصحيحه ميسرة‪ ،‬وهوهام في اإلختبارات العقلية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-0‬الصةةدق الةةذاتي (دليةةل الثبةةات)‪ :‬طالم ا أن ثب ات اإلختب ار ف ي ج وهره هومعام ل إرتب اط ال درجات‬
‫الحقيقي ة لإلختب ار بنفس ها‪ ،‬إذا م ا أعي د إج راء اإلختب ار عل ى نف س المجموع ة ف إن الص دق ال ذاتي‬

‫معامل الثبات‬ ‫الذاتي=‬ ‫الصدق‬ ‫نحصل عليه إحصائيا ب ‪:‬‬

‫الصةةدق الةةذاتي المسةةتخرج مةةن معامةةل الثبةةات‪ :‬تش ير بع ض المراج ع إل ى‬ ‫مالحظة هامة عن‪:‬‬
‫أن الصدق الذاتي والذي يساوي الجذر التربيعي للثبات يؤخذ عليه ما يلي‪:‬‬

‫تتجاهل المبدأ الذي يرى أن كل إختبار صادق ثابت‪ ،‬وليس كل إختبار ثابت صاد‪.‬‬
‫جذر أي كسر عشري أكبر منه‪.‬‬

‫ب‪-‬الصةةةدق المةةةرتبط بالمحةةةك (الصةةةدق التجريبةةةي‪ ،‬الةةةواقعي‪ ،‬العملةةةي‪ ،‬اإلحصةةةائي‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلرتبةةةاطي‪ ،‬صةةةدق التعلةةةق بمحةةةك)‪ :‬المح ك ه و مي زان ص ادق نحك م ب ه عل ى اإلختب ار‬
‫~ ‪~ 42‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫أوالمقي اس المطل وب تقويم ه‪ ،‬وق د يك ون المح ك مجموع ة م ن التق ديرات‪ ،‬أو ال درجات‪ ،‬أو النت ائج‬
‫التي تمثل اآلداء الحالي في الظاهرة التي يقيسها اإلختبار‪.‬‬
‫والمح ك مقي اس موض وعي ت م التحق ق م ن ص دقه ل ذلك نق ارن بين ه وب ين المقي اس الجدي د ع ن‬
‫طريق معامل اإلرتباط بينهما‪.‬‬
‫ويك ون المح ك مس تقال ع ن اإلختب ار‪ ،‬وي تم حس ابه م ن خ الل حس اب معام ل اإلرتب اط ب ين‬
‫درجات اإلختبار ودرجات محك خارجي مستقل‪.‬‬
‫ويرى "كيركيندال وآخرون" أن معامل الصدق يمكن تقويمه كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )20‬يبين تقديرات الصدق‬
‫تقديرات الصدق‬ ‫معامل الصدق‬

‫ممتاز‬ ‫‪199 - 9.99‬‬


‫مرتفع‬ ‫‪9.90 - 9.99‬‬
‫متوسط‬ ‫‪9.60- 9.59‬‬
‫مرفوض‬ ‫أقل من ‪9.59‬‬

‫‪ ‬الصةةدق التالزمةةي‪ :‬يس تخدم الص دق التالزم ي عن دما يةةتالزم تطبي ق اإلختب ار وتطبي ق المح ك‬

‫مع ا‪ ،‬يتحق ق ه ذا الن وع م ن الص دق م ن خ الل تطبي ق إختب ار عل ى مجموع ة م ن المفحوص ين‪،‬‬
‫ومقارن ة النت ائج بنت ائج إختب ار س ابق موث وق بجودت ه ودق ة نتائج ه‪ ،‬ف إذا تب ين م ن خ الل ه ذا‬
‫اإلختبار أن المتفوقين هم نفس المتفوقين ف ي اإلختب ار الس ابق‪ ،‬والض عاف ه م نف س الض عاف ف ي‬
‫اإلختبار السابق‪ ،‬فإن اإلختبار سيكون صادقا‪ ...‬أو إثب ات الص دق بطريق ة المجموع ات المتباين ة‪،‬‬
‫حي ث يعط ى اإلختب ار إل ى مجم وعتين أو أكث ر مع روف ب إختالفهم ف ي الص فة الت ي يقيس ها‬
‫اإلختب ار‪ ،‬ف إذا م ا وج دت ف روق بينهم ا ف ي متوس طات ال درجات ف إن ذل ك ي دل عل ى ص دق‬
‫اإلختبار‪.‬‬
‫الصدق التالزمي يستهدف محاولة رصد العالقات بين اإلختبار ومؤشرات السلوك الفعلي الق ائم‬
‫في نفس الوقت تقريبا‪.‬‬
‫~ ‪~ 43‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وتحدي د درج ة الص دق التالزم ي آلداة معين ة يتطل ب تطبي ق تل ك اآلداة عل ى المفحوص ين‬
‫وتطبيق اآلداة األخرى على نفس المفحوصين في نفس الوقت‪ ،‬ثم إيجاد درج ة اإلرتب اط ب ين النت ائج‬
‫التي تم الحصول عليها بواسطة اآلداتين‪ ،‬ومعامل اإلرتباط الذي نحصل عليه ف ي تل ك الحال ة يعب ر‬
‫عن الصدق التالزمي لاداة التي أعدها الباحث‪ ،‬وله فاعلية كبيرة في اإلختبارات التشخيصية‪.‬‬

‫من بين الطرق لحساب الصدق التالزمي نجد طريقة المقارنة الطرفية كالتالي‪:‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬

‫عن دما ت دل نت ائج االختب ار عل ى أن األقوي اء ف ي المي زان أقوي اء ف ي االختب ار‪ ،‬فه ذا األخي ر‬
‫يعتبر صادقاً ويزداد الصدق تبعاً لزيادة هذا االقتران ويتناقص تبعاً لتن اقص ه ذا االقت ران‪ ،‬ول ذا ن رى‬
‫األهمية الطرفية لمستويات المي زان ف ي ه ذه المقارن ة وم ن أبس ط الط رق الت ي تس تخدم لتحقي ق دالل ة‬
‫الفروق بين هذه المتوسطات‪ ،‬وعندما تصبح لتلك الفروق داللة إحصائية واض حة نس تطيع أن نق رر‬
‫أن االختبار يميز بين األقوياء والضعاف في الميزان‪ ،‬وب ذلك نطم ئن إل ى ص دقه‪ ،‬وعن دما ال تص بح‬
‫لتلك الفروق داللة إحصائية واضحة فإننا ال نستطيع االطمئنان إلى صدق مثل هذا االختبار‪.‬‬

‫أي أن هذه الطريقة تدل على صدق االختب ار وال ت دل بطريق ة عددي ة أكي دة عل ى مق دار ه ذا‬
‫الص دق ول ذا يقتص ر إس تخدامها عل ى األحك ام الس ريعة التمهيدي ة الت ي تفص ل االختب ارات المختلف ة‬
‫إلى ما هو صادق وما هو غير صادق بالنسبة لميزان ما‪.‬‬

‫وللتأكد من صدق اإلختبار نتبع الطريقة التالية‪:‬‬

‫نرتب نتائج اإلختبار التي حصل عليها أفراد العينة ترتيبا تنازليا أوتصاعديا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نسحب ‪ % 29‬من طرفي التوزيع‪ ،‬فنحصل على مجموع ة علي ا م ن حي ث إرتف اع درجاته ا‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫ومجموعة دنيا من حيث إنخفاض درجاتها في اإلختبار‪.‬‬


‫نق ارن ب ين آداء المجم وعتين بإس تعمال أس لوب إحص ائي مالئ م‪ ،‬وه و إختب ار "ت" لدالل ة‬ ‫‪‬‬

‫الفرق بين متوسطين حسابيين‪.‬‬

‫~ ‪~ 44‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وبعد الحصول على "ت" المحسوبة يتم مقارنتها مع "ت" الجدولية لنس تطيع الحك م عل ى ص دق‬
‫اإلختبار‪ ،‬بحيث إذا كانت قيمة "ت" المحسوبة دالة يمكن القول أن اإلختبار صادق‪.‬‬

‫ب‪ -‬الصدق التنبةؤي‪ :‬ي دل عل ى ق درة اإلختب ار ف ي التنب ؤ بنتيج ة معين ة ف ي المس تقبل‪ ،‬فه و يق دم‬

‫تخمين ات أو توقع ات ع ن خاص ية معين ة وه و يق وم عل ى أس اس المقارن ة ب ين درج ات األف راد ف ي‬


‫اإلختب ار وب ين درج اتهم عل ى مح ك ي دل عل ى آدائه م ف ي المس تقبل‪ ،‬حي ث ي دل اإلتف اق ب ين درج ات‬
‫اإلختبار ودرجات المح ك عل ى م دى ق درة اإلختب ار عل ى التنب ؤ بنت ائج المح ك وذل ك وفق ا إلج راءات‬
‫إحص ائية مث ال‪ :‬إختب ار الق درات للط الب المتق دمين لمعه د التربي ة البدني ة والرياض ية‪ ،‬والق درة عل ى‬
‫اإلستمرار بالدراسة‪ ،‬معامل اإلرتباط بين اإلثنين مؤشر صدق تنبؤي‪.‬‬
‫ويستخدم لهذا الغرض أساليب إحصائية تعتمد في جوهرها على أسلوب تحليل اإلنحدار‪.‬‬

‫صدق البناء أو التكوين الفرضي (صةدق السةمة‪ ،‬المفهةوم)‪ :‬ه و الم دى ال ذي يمك ن ب ه‬ ‫‪‬‬

‫تفس ير اآلداء عل ى اإلختب ار ف ي ض وء بع ض التكوين ات الفرض ية المعين ة‪ ،‬فعن دما نق وم بتص ميم‬
‫إختبار لقياس خاصية ظاهرة معينة‪ ،‬فإننا نفترض أن هن اك بع ض التكوين ات "مه ارات أو س مات‬
‫أو قدرات" سوف نقيس الظاهرة ككل‪ ،‬ويتطلب هذا النوع من الصدق فهما دقيقا لهذا السلوك‪.‬‬

‫ومن إجراءات أو أساليب حساب صدق التكوين‪:‬‬

‫‪-0‬الفةةروق الفرديةةة‪ " :‬األف راد يختلف ون بم ا ل ديهم م ن س مات وص فات‪ ...‬ال ل‪ ،‬يمكنن ا أن نتوق ع‬

‫فروق اً ب ين ال ذكور واإلن اث ف ي ق درات معين ة ونتوق ع فروق اً ب ين الجماع ات العمري ة ف ي آداء أفراده ا‬
‫عل ى بع ض االختب ارات الص ادقة للق درات واذا تمك ن االختب ار م ن إب راز ه ذه الف روق والتوقع ات‬
‫النظرية بناءا على خصائص التكوين فيكون تقديرنا لالختبار أنه صادق‪.‬‬

‫‪-0‬التغيير في اآلداء‪ :‬هو دراسة الفرق في اآلداء الخاص بالعينة نفسها على مدى فترات زمني ة‬

‫مختلفة‪.‬‬

‫~ ‪~ 45‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪-0‬االرتبةةةاط باختبةةةارات أخةةةرى‪ :‬إن الص دق ال يح دد فق ط باالرتب اط م ع اختب ارات تق يس نف س‬

‫الس مة‪ ،‬أي ع ن طري ق التش ابه‪ ،‬وانم ا باالرتب اط م ع اختب ارات ال تق يس الس مة أي مختلف ة‪ ،‬ف إذا‬
‫إفترضنا أن باحثاً أراد بناء مقياس للطموح بين الطلبة‪ ،‬يقوم بتطبيق اختبار آخ ر مس تقل عن ه يق يس‬
‫المث ابرة والت ي تعتب ر ص فة م ن ص فات الف رد الطم وح وعن دما يحص ل الباح ث عل ى معام ل ارتب اط‬
‫عالي بين االختبارين يتوصل إلى أن اختباره قد يحقق فيه صدق البناء‪.‬‬
‫يتص ل ص دق البن اء إذن بخاص ية ال يمك ن مالحظته ا مباش رة‪ ،‬ولكنه ا مفه وم نظ ري يمك ن أن‬
‫ندركه أو نحدده فقط من خ الل اإلس تدالل علي ه م ن بع ض مظ اهر الس لوك‪ ،‬وغالب ا م ا يك ون مج رد‬
‫"فرض" تم إبداعه عن عملية ممكنة ت رتبط بسلس لة م ن األح داث األخ رى المالحظ ة ف ي الظ اهرة أو‬
‫السلوك‪ ،‬فهو يتفق في جوهره مع مفهوم "إيبل" للصدق على أنه "تشبع اإلختبار بالمعنى"‪.‬‬
‫فإذا كنا بصدد إختبار لقياس القابلية لإلستثارة اإلنفعالي ة‪ ،‬فإنن ا نس تطيع أن نتحق ق م ن ص دق‬
‫ه ذا اإلختب ار ب أن نطبق ه عل ى مجموع ة م ن األف راد ف ي ظ روف عادي ة ث م نع رض ه ؤالء األف راد‬
‫لظ روف ت دفع لإلس تثارة اإلنفعالي ة مالحظ ين س لوكهم عل ى وج ه الدق ة‪ ،‬وم ن خ الل حس اب م دى‬
‫إرتباط الدرجة التي حصل عليها الفرد في اإلختبار بحجم التغييرات الفيسيولوجية الت ي ص درت عن ه‬
‫خالل موقف اإلستثارة اإلنفعالية‪ ،‬نستطيع أن نخلص إلى تقدير لمدى صدق اإلختبار‪.‬‬
‫ويستعمل في المجاالت النظرية أكثر منه في المجاالت التطبيقية‪.‬‬
‫يتمي ز ص دق التك وين الفرض ي‪ ،‬بأن ه أكث ر تعقي دا وص عوبة م ن ك ل م ن ص دق المحت وى‬
‫والصدق الم رتبط بالمح ك‪ ،‬وم ن ث م يالح ظ أن بع ض الب احثين يتهرب ون م ن إس تخدام ه ذا الن وع م ن‬
‫الص دق‪ ،‬ف ي ح ين يض طر بع ض الب احثين إل ى إس تخدام ه ذا الن وع عن دما تك ون أن واع الص دق‬
‫األخرى غير مناسبة لتقنين أدواتهم‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في صدق اإلختبار‪ :‬يتأثر صدق اإلختبار بعوامل عديدة نوجزها في ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬ط ول اإلختب ار‪ -‬ثب ات اإلختب ار‪ -‬ثب ات المي زان أو المح ك‪ -‬التب اين (التج انس)‪ -‬طبيع ة عين ة‬
‫التقنين‪ -‬طبيعة العالقة بين اإلختبار والمحك‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫~ ‪~ 46‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-1‬الصدق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫إبراهيم محمد المحاسنة‪ ،‬عبد الحكيم علي مهيدات‪ ،‬القياس والتقويم الصفي‪ ،‬دار جرير‪ ،‬عمان‪.2990 ،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫أحمد محمد الطبيب‪ ،‬التقويم والقياس النفسي والتربوي‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬اإلسكندرية‪.1000 ،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫أحمد يعقوب النور‪ ،‬القياس والتقويم في التربية وعلم النفس‪ ،‬الجنادرية‪ ،‬عمان‪.2999 ،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫سعد عبد الرحمان‪ ،‬القياس النفسي (النظرية والتطبيق)‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.2999 ،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫صفوت فرج‪ ،‬القياس النفسي‪ ،‬مكتبة األنجلومصرية‪ ،‬ط‪ ،9‬القاهرة‪.2912 ،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص الح ال دين محم ود ع الم‪ ،‬القيةةاس والتقةةويم التربةةوي والنفسي(أساسةةياته وتطبيقاتةةه وتوجهاتةةه المعاصةةرة)‪ ،‬دار الفك ر العرب ي‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫القاهرة‪.2999 ،‬‬

‫عادل محمد العدل‪ ،‬القياس والتقويم (بناء وتقنين المقاييس)‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬القاهرة‪.2915 ،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ليلى السيد فرحات‪ ،‬القياس واإلختبار في التربية الرياضية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2991 ،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫مأمون البناء‪ ،‬المهارات اإلحصائية للباحث التربوي مع أمثلة تطبيقية في ‪ ،spss‬دار وائل‪ ،‬عمان‪.2919 ،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫‪ ) 19‬محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬المدخل إلى القياس في التربية البدنية والرياضية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2996 ،‬‬

‫‪ ) 11‬م روان عب د المجي د إب راهيم‪ ،‬األسةةس العلميةةة والطةةرق اإلحصةةائية لإلختبةةارات والقي اس ف ي التربي ة الرياض ية‪ ،‬دار الفك ر‪ ،‬عم ان‪،‬‬

‫‪.1000‬‬

‫‪ ) 12‬نبيل جمعة صالح النجار‪ ،‬القياس والتقويم (منظور تطبيقي مع تطبيقات برمجية ‪ ،)spss‬دار الحامد‪ ،‬عمان‪.2919 ،‬‬

‫~ ‪~ 47‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الشروط‬
‫العلمية‬
‫لإلختبار‬
‫‪-2‬الثبات‬
‫‪ ‬الثبات ( اإلعتمادية ‪ ،‬اإلتساق‪ ،‬الدقة ‪،‬التماسك ‪ ،‬الثقة في نتائج اإلختبار ) ‪:‬‬

‫يمثل العامل الثاني في األهمية بعد الصدق في عملية بناء وتقن ين االختب ارات‪ ،‬ويقص د بالثب ات‬
‫م دى إسةةةتقرار ظ اهرة معين ة ف ي مناس بات مختلف ة‪ ،‬بمعن ى أن ه ل و ك ررت عملي ات قي اس ف رد م ا‬
‫ألظهرت درجته شئ من اإلستقرار‪.‬‬

‫يق ول "ف ان دال ين ‪ " "Van Dalin‬أن اإلختبةةةار يعتبةةةر ثابتةةةا إذا كةةةان يعطةةةي نفةةةس النتةةةائج‬
‫بإستمرار‪ ،‬إذا ما تكرر تطبيقه على نفس المفحوصين وتحت نفس الشروط "‬

‫كم ا يقص د ب ه م دى الدق ة أو اإلتق ان‪ ،‬أواإلتس اق ال ذي يق يس ب ه اإلختب ار الظ اهرة الت ي وض ع‬
‫من أجلها عن د تك رار التجرب ة‪ ،‬وتك ون درج ات اإلختب ار ثابت ة طبق ا لفت رات مختلف ة م ن ال زمن وطبق ا‬
‫لعينات مختلفة من األسئلة وطبقا لمجموعات مختلفة من المفحوصين‪.‬‬

‫والثبات يبين مدى تح رر درج ات اإلختب ار م ن ت أثير الص دفة‪ ،‬والظ روف العش وائية‪ ،‬والش وائب‪،‬‬
‫والتذبذب‪ ،‬وخطأ القياس‪.‬‬

‫والمقاييس المستخدمة في مجال العلوم الطبيعية مثل المتر والمي زان ومق اييس الح اررة والض غط‪،‬‬
‫تعطي نتائج على درجة كبيرة م ن الثب ات‪ ،‬أم ا المق اييس النفس ية والتربوي ة فتت أثر بكثي ر م ن العوام ل‬
‫اإلجتماعية والنفسي‪ ،‬لذلك نكتفي بدرجة معقولة من الثبات للمقاييس النفسية والتربوية‪.‬‬

‫ولتبيان معنى الثبات نسوق األشكال التالية‪:‬‬


‫~ ‪~ 48‬‬
‫الدرجة المالحظة‬

‫درجة األخطاء العشوائية‬ ‫الدرجة الحقيقية‬


‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫تباين الخطأ‬ ‫تباين الدرجات الحقيقية‬


‫معامل ثبات مرتفع‬

‫تباين الخطأ‬ ‫تباين الدرجات الحقيقية‬

‫معامل ثبات منخفض‬


‫شكل رقم (‪ :)22‬يوضح زيادة قيمة الثبات بزيادة القدر النسبي لتباين الدرجات الحقيقة‬

‫تباين الدرجات الحقيقية‬


‫معامل الثبات=‬
‫تباين الدرجات المالحظة‬

‫الطرق اإلحصائية لحساب معامل الثبات‪:‬‬


‫معامل الثبات‬

‫معامل اإلتساق الداخلي (التجزئة‬ ‫معامل اإلستقرار(إعادة اإلختبار)‬ ‫معامل التكافؤ(الصور المتكافئة)‬
‫النصفية‬
‫(تطبيق إختبار واحد مرتين بمدة‬ ‫(تطبيق صيغتين متكافئتين لإلختبار)‬
‫(تجزئة اإلختبار إلى صيغتين متكافئتين)‬ ‫زمنية فاصلة)‬

‫معامل التكافؤ واإلستقرار‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫معامل كيودر ريتشاردسون‬ ‫(تطبيق صيغتين متكافئتين‬


‫لإلختبار بمدة زمنية فاصلة)‬

‫شكل رقم (‪ :)90‬يوضح األنواع المختلفة من معامالت الثبات (حسب عالم)‪.‬‬

‫~ ‪~ 49‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ -0‬طريقة إعادة اإلختبار (معامل اإلستقرار عبر الزمن) (معامل ثبات اإلستقرار أو‬
‫السكون)‪ : Test-retest :‬م ن أكث ر الط رق اإلحص ائية إس تخداما وش يوعا ف ي حس اب معام ل‬

‫الثبات وخاصة في المج ال الرياض ي‪ ،‬وتعتم د ه ذه الطريق ة عل ى تطبي ق اإلختب ار عل ى مجموع ة‬


‫من األفراد‪ ،‬ثم إعادة تطبيق ه عل ى نف س المجموع ة بع د م دة ال تق ل ع ن أس بوع‪ ،‬والت ي يمك ن أن‬
‫تص ل إل ى س تة أش هر ‪ -‬يةةتحكم فةةي هةةذ المةةدة مضةةمون اإلختبةةار وطبيعةةة العينةةات‪ -‬وبالت الي‬
‫يصبح لدينا نتائج تطبيقين األول والثاني‪ ،‬وحساب معامل اإلرتباط ب ين التطبيق ين‪ ،‬وي رى ال بعض‬
‫أن إس تخدام فت رة أس بوع كام ل ب ين التطبيق ين ف ي حال ة إختب ارات اآلداء ف ي التربي ة البدني ة تعتب ر‬
‫إج راءا مناس با للحص ول عل ى معام ل الثب ات به ذه الطريق ة‪ ،‬ولك ن األم ر يختل ف ف ي حال ة‬
‫إختبارات الورقة والقلم واإلختبارات المعرفية‪...‬حيث يتطلب األمر فترة أطول‪.‬‬
‫ويعاب على هذه الطريقة أن‪:‬‬
‫ف ي ح ال قص ر الم دة الف رد يكتس ب األلف ة وال ذاكرة لمف ردات اإلختب ار وه ذا م ا يس اعده ف ي ت ذكر‬ ‫‪‬‬

‫اإلختب ار األول ل ذلك ال تص لح ه ذه الطريق ة ف ي حس اب الثب ات لإلختب ارات الت ي ته دف لقي اس‬
‫التذكر أو ترتبط به‪.‬‬
‫في حال طول المدة فإن اإلختبار قد يت أثر بعوام ل النم و والنس يان وال تعلم‪ ،‬مم ا ي ؤثر عل ى نت ائج‬ ‫‪‬‬

‫اإلختبار الثاني‪.‬‬
‫م ن المحتم ل أن تختل ف ظ روف إدارة تطبي ق اإلختب ار ف ي الم رة األول ى ع ن ظ روف تطبيق ه ف ي‬ ‫‪‬‬

‫المرة الثانية كالمكان‪ ،‬أو التوقيت‪ ،‬أو التعب‪ ،‬أو الظروف الجوية‪ ،‬أو تسلسل إجراء االختبار‪.‬‬
‫التذب ذب العش وائي ف ي آداء الف رد الواح د ف ي الم رتين حي ث ق د يح دث اخ تالف ف ي اآلداء ي ؤدي‬ ‫‪‬‬

‫لتذبذبه غير نمطي‪.‬‬


‫ق د يتع رض الف رد ل بعض التغيي رات خ الل الفت رة الزمني ة ب ين التطبيق ين (نفس ية‪ ،‬ص حية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫اجتماعية‪ ...‬الل) مما يجعله قلقاً أو متعجالً في آدائه مرة أو متأنياً مرة أخرى‪.‬‬
‫عند تعرض السمة أو القدرة المقاسة للتغيرات نتيجة التمرين والتعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 51‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫لذلك البد من الضبط الدقيق لموقف اإلختبار حتى ال تؤثر مثل تل ك العوام ل عل ى معام ل اإلرتب اط‬
‫بين التطبيقين‪.‬‬

‫ومعامل اإلرتباط المناسب لإلستعمال يختلف بإختالف مستوى القياس‪ ،‬فإذا كان في مس توى‬
‫المسافات المتساوية أو النسبة (بيانات متصلة)يستعمل معامل اإلرتب اط الخط ي لك ارل بيرس ون‪ ،‬أم ا‬
‫إذا ك ان القي اس ف ي مس توى الرت ب (بيان ات منفص لة)‪ ،‬فيس تعمل معام ل إرتب اط الرت ب لتش ارلز‬
‫سبيرمان‪ ،‬أما إذا تكررت القيم كثي ار فيفضل إستخدام معامل إرتباط كندال‪.‬‬

‫‪-0‬طريقة التجزئة النصفية ‪( :Split-half‬األنصاف المنشقة)(اإلتسةاق الةداخلي)‪ :‬م ن‬

‫أكث ر ط رق الثب ات إس تخداما ف ي إختب ارات الورق ة والقل م‪ ،‬ولكنه ا ال تص لح الختب ارات اآلداء ف ي‬
‫التربية البدنية‪ ،‬وفيها يتم فيها تطبيق اآلداة بالكامل على المجموعة ثم تجزئة اإلختبار إلى‪:‬‬
‫جزئين متكافئين‪ ،‬ثم حساب درجة كل فرد على كل جزء‪ ،‬فقد يستخدم النص ف األول ف ي مقاب ل‬ ‫‪‬‬

‫النصف الثاني‪.‬‬
‫أو يقسم لجزئين‪ ،‬يض م أح د الج زئين الفق رات الفردي ة ويض م الج زء الث اني الفق رات الزوجي ة وي تم‬ ‫‪‬‬

‫حساب معامل اإلرتباط بين الدرجات الفردية والزوجية‪.‬‬


‫وقد يكون التقسيم إلى أجزاء عديدة‪ ،‬ويفضل إستخدامها عندما يكون المقياس طويال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وعلى الرغم من شيوع ه ذا الن وع إليج اد معام ل الثب ات‪ ،‬إال أن ت وفير تك افؤ مناس ب لنص في‬
‫االختب ار ق د يك ون ص عب التحقي ق‪ ،‬حي ث توج د معوق ات كثي رة ولتحقي ق ذل ك ن ذكر منه ا عل ى‬
‫سيبل المثال‪:‬‬

‫الفروق الواردة في طبيعة األسئلة أو الوحدات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفروق الواردة في مستوى صعوبة الوحدات أو األسئلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اآلث ار التراكمي ة للحم اس أو العم ل‪ ،‬وك ذلك الممارس ة والتع ب والممل ل وغيره ا م ن العوام ل‬ ‫‪‬‬

‫والتالفي لمعوقات البد م ن الحص ول عل ى تقي يم موض وعي لالختب ار تحدي د مس توى ص عوبة‬

‫~ ‪~ 51‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الوحدات وتوفير التكافؤ اإلحصائي من حي ث المتوس طات واالنحراف ات المعياري ة ومع امالت‬
‫االرتباطات والصدق‪ ...‬الل‪.‬‬
‫وقد أشار الرشيدي إلى أن إستخدام هذه الطريقة يتطل ب م ن الباح ث إسةتخدام معادلةة تصةحيح‪،‬‬
‫ألن الثبات يكون على أساس نصف اإلختب ار ول يس كل ه ومع ادالت التص حيح الش ائع إس تخدامها‬

‫ي‪ - :‬معادلةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة سةةةةةةةةةةةةةةةةةةةبيرمان وبةةةةةةةةةةةةةةةةةةةراون ‪-‬معادلةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة رولةةةةةةةةةةةةةةةةةةةون‬ ‫ه‬

‫‪ -‬معادلة جثمان العامة ‪-‬معادلة هوس‬

‫كما توجد معادالت أخرى للتصحيح مثل معادلة موزير‪ ،‬ومعادلة فالناجان‪.‬‬

‫وتع د طريقةةة التجزئةةة النصةةفية م ن أكث ر الط رق إس تخداما وش يوعا‪ ،‬ويرج ع ذل ك إل ى أنه ا تتمي ز‬
‫بتالفي عيوب بعض الطرق األخرى‪ ،‬ومن ذاك ما يلي‪:‬‬

‫تتالف ى اآلث ار الس لبية الناجم ة ع ن الت ذكر والنس يان وال تعلم واخ تالف ظ روف تطبي ق اإلختب ار‬ ‫‪‬‬

‫في حالة إستخدام طريقة إعادة اإلختبار‪.‬‬


‫تتميز بسهولة التطبيق واإلقتصاد في الوقت والجهد والمال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتشترط هذ الطريقة أن‪:‬‬


‫تتس اوى الق يم العددي ة للمق اييس اإلحص ائية المختلف ة لنص في اإلختب ار‪ ،‬بمعن ى أن الس ؤال األول‬ ‫‪‬‬

‫في النصف الفردي تساوي صعوبة السؤال األول في النصف الزوجي من اإلختبار‪.‬‬
‫أن يك ون متوس ط درج ات األف راد ف ي النص ف الف ردي مس اويا بالتقري ب لمتوس ط درج اتهم ف ي‬ ‫‪‬‬

‫النصف الزوجي‪.‬‬
‫أن يكون تشتت درجات األفراد (اإلنحراف المعي اري ) مس اويا بالتقري ب لتش تت تل ك ال درجات ف ي‬ ‫‪‬‬

‫النصف الزوجي‪.‬‬
‫‪ -0‬طريقة الصور المتكافئةة (المتوازية‪،‬المتبادلةة)(معامل التكةافؤ)‪ :‬تتطل ب ه ذه الطريق ة إس تخدام‬
‫ص ورتين متك افئتين (ص ورتين مت وازيتين ومتش ابهتين ولكنهم ا ليس تا متط ابقتين) لإلختب ار الواح د أو‬

‫~ ‪~ 52‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫أكثر‪ ،‬وهوبذلك يقيس التكافؤ لكال الصورتين ومن هنا يطلق عليه معامل التكافؤ‪ ،‬فم ن حي ث ال زمن‬
‫نميز بين نوعين من الصور المتكافئة‪:‬‬
‫‪ -1‬الصور المتكافئة الفورية(معامل التكافؤ)‪.‬‬
‫‪-2‬الصور المتكافئة المتعاقبة (معامل التكافؤ و اإلستقرار)‪.‬‬

‫ومعنى التكافؤ هنا أن يكون قد تم بناءاً وتصميم كل ص ورة م ن الص ورتين عل ى ح دة وبطريق ة‬
‫مستقلة بشرط توافر عدد من المواصفات المحددة وهي‪:‬‬

‫ش روط التك افؤ اإلحص ائي (المتوس ط‪ ،‬االنح راف المعي اري‪ ،‬معام ل االرتب اط‪ ،‬معام ل الص دق‬
‫الداخلي‪ ..‬الل)‪.‬‬
‫تساوي عدد األسئلة في الصورتين‪.‬‬
‫تماثل صياغة األسئلة في الصورتين‪.‬‬
‫تماثل المحتوى في الصورتين‪.‬‬
‫تساوي مستوى الصعوبة في الصورتين‪.‬‬
‫تماثل متغيرات القياس في الصورتين(التعليمات‪ ،‬الزمن‪..،‬الل)‪.‬‬
‫فالصور المتكافئة وفقا لم ا أش ار إلي ه رايتس ون وآخ رون تعن ي " ص ورتان أو أكث ر إلختب ار م ا‪،‬‬
‫وه ي متش ابهة تمام ا م ن حي ث دالل ة القي اس ودرج ة الص عوبة لوح دات اإلختب ار‪ ،‬وتعط ي متوس ط‬
‫تقدير متشابها وتشتتا واحدا إذا ما طبقت كل منها على مجموعة واحدة "‬
‫وي تم تطبي ق ه اتين الص ورتين عل ى نف س األف راد ( يفض ل أن ال يق ل أف راد العين ة ‪ 39‬ف رد)‪،‬‬
‫فتص بح لدي ه درجت ان أو عالمت ان لك ل ف رد‪ ،‬ث م يحس ب معام ل اإلرتب اط ب ين درج ات األف راد عل ى‬
‫اإلختبارين‪ ،‬م ع مراع اة تس اوي اإلختب ارين ف ي المحت وى‪ ،‬ومس توى الص عوبة‪ ،‬ون وع الوظيف ة المقاس ة‬
‫وطريقة الصياغة وطريقة التطبيق‪ ،‬ومن عيوبها صعوبة إعداد صيغتين متكافئتين‪.‬‬
‫ويطل ق عل ى معام ل الثب ات به ذه الطريق ة التك افؤ‪ ،‬ألن ه ي دل عل ى م دى اإلرتب اط ب ين درج ات‬
‫اإلختبار وآخر متكافئ معه‪ ،‬ولكنه ال يصلح لقياس اإلختبارات الموقوتة‪.‬‬

‫~ ‪~ 53‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪-0 ‬طريقة تحليل التباين (اإلتساق الداخلي)‪:‬‬

‫تقوم على تقسيم اإلختبار الواحد أكثر م ن م رة‪ ،‬حي ث‬ ‫‪-0 ‬بمعادلة كودر ريتشاردسون‪:‬‬
‫يتكون كل جزء من محور أو بعد واحد‪ ،‬ويراعى وجود تجانس داخلي بين المحاور أو األبعاد‪.‬‬
‫وله معادلتين هما‪:‬‬
‫ع ‪2‬ك ‪ -‬مج ص خ‬ ‫ن‬ ‫معادلة كودر ريتشاردسون رقم ‪:02‬‬
‫)‬ ‫‪ - 2‬ع‬
‫) (‬ ‫ن‪1-‬‬
‫ر‪( = 22‬‬
‫معادلة كودر ريتشاردسون رقم ‪:00‬‬
‫‪- -‬‬
‫ص خ‬ ‫ن كمج‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫)‬ ‫)(‬ ‫ن‪1-‬‬
‫عدد مفردات اإلختبار‪ 2 = .‬ر‪( = 21‬‬ ‫حيث‪ :‬ن =‬
‫ع ك‬
‫‪2‬‬

‫الكلية) على اإلختبار‪.‬‬


‫= تباين درجات األفراد (الدرجات = ‪2‬‬ ‫ك‬ ‫ع‬
‫‪2‬‬

‫ص = نسبة اإلجابات الصحيحة على البند‬


‫خ= نسبة اإلجابات الخاطئة على البند‬
‫= متوسط نسبة اإلجابات الصحيحة (متوسط الدرجة على اإلختبار مقسوما على عدد البنود)‬ ‫‪-‬‬
‫ص‬

‫خ‪ =-‬متوسط نسبة اإلجابات الخاطئة‬


‫ك = عدد ابنود في اإلختبار‪.‬‬
‫‪-0‬معادلةةة تيكةةر ‪ :Tuker‬ق ام بتع ديل لمع ادالت كةةودر ريتشاردسةةون لتبس يطها والوص ول إل ى‬
‫ص‬
‫ع‪2‬‬ ‫ع‪2‬ك ‪( -‬ص‪-‬خ‪+ -‬‬ ‫ن‬ ‫الدقة وهي‪:‬‬
‫)‬ ‫)(‬ ‫رن = (‬
‫ن‪1-‬‬
‫ع ك‬
‫‪2‬‬
‫ص‬
‫‪2‬‬

‫‪-‬ص‪2-‬‬ ‫اإلختبار‬ ‫حيث‪ :‬ص‪ == -‬م‬


‫‪2‬ربع نسبة اإلجابة الصحيحة على ع‪ 2‬ص=‬
‫ن‬
‫ن = عدد أبعاد اإلختبار‬

‫‪-0‬معادلة درسيل (كودر ريتشاردسون)‪ :‬تتناسب مع اإلختبارات ذات األوزان (كثير جدا ‪-‬كثي ر ‪-‬‬
‫إل ى ح د م ا ‪ -‬قل يال‪ ،)....‬ألن معادل ة ك ودر ريتشاردس ون تتناس ب فق ط م ع األوزان (نع م ‪ -‬ال)‪،‬‬
‫(صح ‪-‬خطأ) أي ثنائية البعد‪.‬ومعادلة درسيل هي‪:‬‬

‫~ ‪~ 54‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫ع ك ‪ -‬و‪ 2‬ص خ‬ ‫ن‬


‫)‬ ‫)(‬ ‫رك = (‬
‫ن‪1-‬‬
‫ع ك‬
‫‪2‬‬

‫الصحيحة للعبارة‪.‬‬
‫و= وزن اإلستجابة = ‪2‬‬
‫‪-0 ‬معامل الثبات ألفا كرونباخ‪ :‬مقياس لإلتس اق أو مؤش ر لثب ات اإلختب ار (بطاري ة إختب ار) أو‬

‫مج ع ف‬ ‫اإلستبيان‪.‬‬
‫)‬
‫ن‬
‫‪-1‬‬‫)(‬ ‫ن‪1-‬‬
‫(‬ ‫ألفا كرونباخ =‬
‫ونص معادلة ألفا كرونباخ كالتالي‪:‬‬
‫عك‬
‫حيث‪ :‬ع ف = تباين الجزء ف من اإلختبار‪.‬‬
‫ن= عدد أجزاء اإلختبار‬ ‫لك = التباين الكلي لإلختبار‬
‫ويفضل إستخدامها في حالة تقسيم اإلختبار إلى نصفين‪.‬‬
‫إن قانون كودر وريتشاردسون المشار إليه سابقا يستخدم في حالة اإلجابة الثنائي ة(‪ ،)9،1‬أم ا إذا‬
‫كان هناك إحتمال اإلجابة غير الثنائي ة(‪ )...1،2،3‬ف إن معام ل ألف ا كرونب اخ يمث ل معام ل ثب ات‬
‫اإلختبار في هذه الحالة‪.‬‬
‫‪-0‬ثبةةات المصةةححين‪ :‬تس تعمل ف ي المق اييس الت ي تعتم د عل ى تقي يم المص حح ول يس عل ى مفت اح‬
‫للتصحيح أو مجرد عد اإلستجابات وهذا ما يطلق علي ه "ع دم ثب ات التقي يم"‪ ،‬فهن ا يمك ن أن يحص ل‬
‫المفحوص الواحد على درجتين مختلفتين إحداهما مرتفعة واألخرى متوسطة أو منخفض ة م ن ط رف‬
‫مصححين‪ ،‬كما هو الحال في المقاييس اإلسقاطية وبعض اإلختبارات التحصيلية‪.‬‬
‫ومعامل ثبات المصححين في هذه الحالة هو معامل اإلرتباط بين مجموعتي الدرجات‪.‬‬
‫كما يمكن التعبير عن معامل الثبات بهذه الطريقة بإستخدام المعادالت التالية‪:‬‬
‫عدد مرات اإلتفاق‬
‫× ‪022‬‬ ‫معامل ثبات المصححين كوبر )‪= (Cooper‬‬
‫عدد مرات االتفاق ‪ +‬عدد مرات اإلختالف‬

‫يتأثر ثبات اإلختبار بعدة عوامل منها‪:‬‬ ‫العوامل المؤثرة في الثبات‪:‬‬


‫ق درة الف رد المفح وص عل ى آداء المه ارات الت ي يقيس ها اإلختب ار وطريقت ه ف ي اآلداء‪ ،‬وفهم ه‬
‫لتعليمات اإلختبار وعوامل اإلجهاد والتعب والملل والتوتر واإلنفعال والذاكرة‪.‬‬

‫~ ‪~ 55‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-2‬الثبات‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫صدق اإلختبار‪ :‬كلما زاد صدق االختبار زاد ثباته وليس العكس بالضرورة صحيحاً‪.‬‬

‫التخمةةين‪ :‬ي نقص الثب ات لزي ادة التخم ين‪ ،‬ألن ه اإلجاب ة ف ي الم رة األول ى ال تعتم د عل ى نف س‬
‫التخمين في المرة الثانية‪....‬خاصة في إختبارات نعم أو ال‪ ،‬واإلختيار من متعدد‪.‬‬
‫مدى الفروق الفردية في العينة‪- .‬مدى موضوعية التصحيح ‪-‬تجانس العينة‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫إبراهيم محمد محاسنة‪ ،‬القياس النفسي في ظل النظرية التقليدية و النظرية الحديثة‪ ،‬دار جرير‪ ،‬عمان‪.2913 ،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫أحمد يعقوب النور‪ ،‬القياس والتقويم في التربية وعلم النفس‪ ،‬الجنادرية‪ ،‬عمان‪.2999 ،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫دونيس هويت‪ ،‬دونكان كرامر‪ ،‬مقدمة لحزمةة البةرامج اإلحصةائية ‪ spss‬فةي علةم الةنفس‪ ،‬ترجم ة ص الح ال دين محم ود ع الم‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫دار الفكر‪ ،‬عمان‪.2916 ،‬‬

‫سناء محمد سليمان‪ ،‬أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪.2919 ،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫سوسن شاكر مجيد‪ ،‬أسس بناء اإلختبارات والمقاييس النفسية والتربوية‪ ،‬مركز ديبونو لتعليم التفكير‪ ،‬عمان‪.2914 ،‬‬ ‫‪)5‬‬

‫عادل محمد العدل‪ ،‬اإلحصاء النفسي والتربوي (تطبيقات على ‪ ، (SPSS‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬القاهرة‪.2919 ،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫عادل محمد العدل‪ ،‬القياس والتقويم (بناء وتقنين المقاييس)‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬القاهرة‪.2915 ،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫عبد الحميد محمد علي‪ ،‬منى إبراهيم قرشي‪ ،‬اإلتجاهات الحديثة في القياس النفسةي والتقةويم التربةوي‪ ،‬مؤسس ة طيب ة‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫‪.2990‬‬

‫ليلى السيد فرحات‪ ،‬القياس واإلختبار في التربية الرياضية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2991 ،‬‬ ‫‪)0‬‬

‫‪ ) 19‬مأمون البناء‪ ،‬المهارات اإلحصائية للباحث التربوي مع أمثلة تطبيقية في ‪ ،spss‬دار وائل‪ ،‬عمان‪.2919 ،‬‬

‫‪ ) 11‬محم د حس ن ع الوي‪ ،‬محم د نص ر ال دين رض وان‪ ،‬القيةةاس فةةي التربيةةة الرياضةةية وعلةةم الةةنفس الرياضةةي‪ ،‬دار الفك ر العرب ي‪،‬‬

‫القاهرة‪.2999 ،‬‬

‫محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬المدخل إلى القياس في التربية البدنية والرياضية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2996 ،‬‬ ‫‪) 12‬‬
‫‪ ) 13‬م روان أب و ح ويج‪ ،‬إب راهيم الخطي ب‪ ،‬س مير أب و مغل ي‪ ،‬القيةةاس والتقةةويم فةةي التربيةةة وعلةةم الةةنفس‪ ،‬ال دار العلمي ة ودار الثقاف ة‪،‬‬

‫عمان‪.2992 ،‬‬

‫‪ ) 14‬مروان عب د المجي د إب راهيم‪ ،‬األسةس العلميةة والطةرق اإلحصةائية لإلختبةارات والقي اس ف ي التربي ة الرياض ية‪ ،‬دار الفك ر‪ ،‬عم ان‪،‬‬

‫‪.1000‬‬

‫‪ ) 15‬نبيل جمعة صالح النجار‪ ،‬القياس والتقويم (منظور تطبيقي مع تطبيقات برمجية ‪ ،)spss‬دار الحامد‪ ،‬عمان‪.2919 ،‬‬

‫~ ‪~ 56‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫الشروط‬
‫العلمية‬
‫لإلختبار‬
‫‪-3‬‬
‫م ن العوام ل المهم ة الت ي يج ب أن تت وافر ف ي االختب ار الجي د ش رط الموض وعية وال ذي يعن ي‬
‫الموضوعي‬
‫التحرر من التحيز أو التعصب وعدمةإدخال العوامل الشخصية للمختب ر‪ ،‬مث ل آراءه وأه واءه الذاتي ة‬
‫والمعاييي أن تص ف ق درات الف رد كم ا ه ي‬
‫وميول ه الشخص ية وحت ى تحي زه أو تعص به‪ ،‬فالموض وعية " تعن‬
‫موجودة فعالً‪ ،‬الكما نريدها أن تكون‪.‬ر‬
‫تعني الموضوعية في المعنى القاموس ي اللغ وي التج رد والتح رر والحيةاد ف ي ال رأي والموق ف‪،‬‬
‫وموض وعية اإلختب ار ه ي ع دم ت أثير الباح ث عل ى وض ع العالم ات ف ال يتحي ز وال يتعص ب ف ي‬
‫أحكامه‪ ،‬أي ال تختلف درجة الفرد بإختالف المصححين‪ ،‬ويرجع األصل في ذلك إل ى م دى وض وح‬
‫التعليمات الخاصة بتطبيقه وحساب درجاته‪ ،‬كما يقصد بالموضوعية أن يكون لعناصر اإلختب ار أو‬
‫أس ئلته نف س المعن ى عن د مختل ف أف راد عين ة البح ث ال ذين يطب ق عل يهم اإلختب ار‪ ،‬أي أن ال يقب ل‬
‫السؤال أي تأوي‪.‬‬
‫كم ا ي رى رايتس ون ‪Wrightstone‬وجاس تمان ‪ Justman‬وروبين ز ‪ "Robbines‬أن اإلختبةةةةةةةار‬
‫الموضوعي يعني إختبار يستبعد منه الرأي الشخصي للمصحح"‬

‫أن هناك فهما كامال من جميع المختبرين بما سيؤدونه‪ ،‬وأن يكون هناك تفسير واحد للجميع‬ ‫أي‪:‬‬

‫وأن ال يكون هناك فرصة لفهم معنى أخر غير المقصود منه ‪.‬‬
‫شروط تحقيق الموضوعية‪ :‬البد من‪:‬‬

‫يجب إيضاح شروط اإلجراء والتعليمات بدقة وكيفية حساب الدرجة‪.‬‬


‫يجب إختيار المحكمين المدربين على طرق القياس الصحيحة للحد من التحيز في التقدير‪.‬‬
‫يجب تبسيط إجراءات القياس لضمان الحصول على نتائج دقيق‪.‬‬

‫~ ‪~ 57‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫إستخدام أجهزة قياس حديثة والكترونية قصد الحصول على الدقة المطلوبة‪.‬‬
‫إعداد مفاتيح التصحيح الخاصة بكل إختبار مقدما قبل تطبيقه‪.‬‬
‫إتباع تعليمات الدليل المرفق بدقة‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على الموضوعية‪:‬‬

‫‪-0‬وضوح االختبار‪ :‬يعتمد عل ى ع دم وج ود تب اين ي ذكر ف ي عملي ة التق ويم وذل ك عن د تص حيح‬

‫إجابات المختبرين وتقدير درجاتهم بالنسبة لالختبارات النظري ة أو عن د إعط اء ق درات وق اررات‬
‫الحكام بالنسبة للقياس أو لالختبارات العملية‪.‬‬

‫‪-0‬درجةةة فهةةم المختبةةرين‪ :‬يعتم د عل ى التحقي ق م ن تفه م عين ة المختب رين لمف ردات ومحت وى‬
‫االختب ارات العملي ة أو األس ئلة النظري ة فهم ا مباش اًر دون أي تأوي ل ق د ين تج عن ه أكث ر م ن‬
‫معنى أو قصد والذي بدوره يؤثر على نتائج االختبار‪ ،‬ويمكن التأكد من ذلك م ن خ الل القي ام‬
‫بتجربة استطالعية على عينة من مجتمع المختبرين وبص ورة عش وائية للتأك د م ن م دى بهمه م‬
‫واستيعابهم لمضمون ومحتوى بنود االختبار‪.‬‬

‫المعايير‪ :‬يصاحب تقنين اإلختبارات ‪ Standardisation‬وضع معايير لها‪ ،‬والمعايير هي‬

‫الدرجات المعيارية التي تقابل الدرجات الخام المستخلصة من تطبيق اإلختبارات على األفراد‪،‬‬
‫ووجود معايير لإلختبارات يساهم في تعرف الفرد على مستواه في اآلداء ومقارنة ذلك بنفسه (في‬
‫فترات متتالية) وبغيره من نفس المرحلة‪ ،‬وتعد المعايير ذات أهمية بالغة في حالة إستخدام‬
‫مجموعات اإلختبارات (‪ )battry‬المكونة من عدة إختبارات تستخدم طرقا متعددة في القياس‬
‫كالمسافة والزمن وعدد مرات التكرار‪.‬‬

‫وتستخلص المعايير من الدرجات الت ي نحص ل عليه ا م ن تطبي ق اإلختب ار والقي اس‪ ،‬وه ي أرق ام ال‬
‫معن ى له ا وت دعى درج ة خ ام‪ ،‬وه ي النتيج ة األص لية المش تقة م ن تطبي ق اإلختب ارات أو أي آداة‬

‫~ ‪~ 58‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫قي اس أخ رى قب ل أن تع الج إحص ائيا‪ ،‬وعلي ه الب د م ن التعام ل إحص ائيا م ع الدرج ة الخ ام لتحويله ا‬
‫إلى درجة معيارية‪ ،‬والمعيار يستخدم كمرادف لكلمة معدل أو متوسط‪.‬‬

‫كم ا يج ب مالحظ ة أن المع ايير ليس ت مس تويات مثل ى نس عى إليه ا أو مس تويات مرغوب ا ف ي‬
‫الوصول إليها وانما هي قيم تحدد مركز الفرد النسبي‪.‬‬

‫أهمية المعايير للمدرب والمدرس‪:‬‬

‫تح دد الوض ع النس بي للف رد ف ي العين ة المعياري ة كم ا تح دد مس تواه‪ ،‬وه ذا يعتب ر إج راءا هام ا‬ ‫‪‬‬

‫وضروريا لتحقيق شروط التقويم المثلى‪.‬‬


‫تقويم آداء الفرد في ضوء أداء اآلخرين‪(.‬مدى بعد الفرد عن متوسط المجموعة التي ينتمي إليها)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعتبر أسس للحكم على الظاهرة من الداخل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تصبح مقاييس قابلة للمقارنة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحدد مدى التقدم في التحصيل لمختلف الجوانب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وسيلة من وسائل المقارنة والتقويم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مهم ة ف ي اإلختب ارات الت ي تعط ى عل ى ش كل بطاري ة‪ ،‬نظ ار إلخ تالف وح دات قي اس اإلختب ارات‬ ‫‪‬‬

‫الت ي تتض منها البطاري ة حي ث تح ول ال درجات الخام(المختلف ة بوح داتها) ل درجات معيارية(موح دة‬
‫في وحداتها)‪ ،‬فتسهل بذلك عملية التقويم‪.‬‬
‫يمكن اإلستفادة منها في التنبؤ وفي تشخيص نواحي القوة والضعف وغيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هي مؤشر يدلنا على انح راف الدرج ة الخ ام ع ن‬ ‫الدرجات المعيارية (الدرجات المحولة)‪:‬‬
‫الوسط(المتوس ط) الحس ابي‪ ،‬باس تخدام االنح راف المعي اري كمقي اس‪ .‬فه ي تح دد موق ع الدرج ة الخ ام‬
‫من الوسط الحسابي اتجاهاً وبعداً‪ ،‬فاالتجاه تحدده اإلشارة (‪-‬أو‪ )+‬فإذا كانت بالموج ب تك ون أعل ى‬
‫م ن الوس ط والعك س بالنس بة للس الب‪ ،‬أم ا البع د فتعن ي كب ر القيم ة فكلم ا كب رت القيم ة ابتع دت ع ن‬

‫~ ‪~ 59‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫الوس ط‪ ،‬وبالت الي فال درجات المعياري ة بمثاب ة مس طرة أو وح دة قي اس موح دة وثابت ة ص ادقة‬
‫وموضوعية تقيس معنى الدرجات الخام‪.‬‬

‫طرق إشتقاق الدرجات المعيارية‪:‬‬


‫أوال‪ :‬الدرجةةة الزائيةةة ‪ :Z‬وه ي عب ارة ع ن إنح راف الدرج ة الخ ام ع ن متوس ط ال درجات نس بة إل ى‬

‫اإلنحراف المعياري‪ ،‬وتتميز الدرجات المعيارية بأن متوسطها= صفر‪ ،‬وانحرافها =‪.1‬‬
‫إن الدرج ة المعياري ة تمت د م ن(‪3+‬و‪ )3-‬وتتمي ز بس هولة الحس اب والتفس ير وم ن أنس ب ط رق‬
‫الدرجات المعيارية عندما يقترب توزيع القيم الشاهدة من التوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫نالحظ أن مقياس الدرجة (‪ )3+‬يدل على درجة ممت از ف ي المق اييس‪ ،‬ف ي ح ين ي دل مقي اس الدرج ة‬
‫(‪ )3-‬على أقل درجة من المقياس (ضعيف جدا)‪ ،‬وتفيد الدرج ة الزائي ة )‪ (Z‬ف ي التعبي ر ع ن مرك ز‬
‫الفرد بالنسبة لتوزيع ما‪ ،‬وتحسب هذه الدرجة من خالل القانون التالي‪:‬‬
‫المتوسط‬ ‫الخام‪-‬‬ ‫الدرجة‬
‫الحسابي‬ ‫الزائية‬ ‫الدرجة‬
‫اإلنحراف المعياري‬ ‫=‬

‫مث ال‪ :‬إذا إس تطاع الع ب الحص ول عل ى درج ة (‪ )49‬ف ي إختب ار م ا‪ ،‬وك ان متوس ط درج ات‬
‫المجموع ة ف ي ه ذا اإلختب ار ه و (‪ )64‬وانحرافه ا المعي اري ه و ‪ ،15‬فم ا ه ي الدرج ة الزائي ة )‪(Z‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40 -04‬‬ ‫المقابلة لهذه الدرجة الخام؟‬
‫= ‪1.4 -‬‬ ‫=‬ ‫الزائية‬ ‫الدرجة‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫=‬

‫وتعني هذه الدرجة أن مستوى الالعب في هذا اإلختبار أقل من مستوى متوسط المجموعة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدرجة التائية (الدرجة المعيارية المعدلةة)‪ :T-Scores :‬م ن أكث ر الط رق المس تخدمة‬

‫في التربية البدني ة وه ي م ن أه م الط رق المس تخدمة ف ي حال ة ع دم تحق ق المنحن ى اإلعت دالي‪ ،‬وه ي‬
‫تعالج عيوب الدرجة الزائية المتمثلة بوجود قيم سالبة وص غر ال درجات وه ي درج ة متوس طها = ‪59‬‬
‫وانحرافها المعي اري = ‪ ،19‬ل ذلك ف إن نتائجه ا دائم ا موجب ة‪ ،‬وتت راوح قيمته ا ب ين (‪ )99-29‬درج ة"‪،‬‬
‫ولمعالجة الكسور واإلشارات السالبة التي تعاب على الدرجات المعيارية اقترح "مكول ‪"McCall‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫س نة ‪ ،1022‬أن نض رب الدرج ة المعياري ة ف ي (‪ )19‬لل تخلص م ن الكس ور واض افة (‪ )59 +‬إل ى‬
‫الناتج للتخلص من اإلشارات الجبرية السالبة وبذلك نحصل على درجة محولة جديدة تس مى الدرج ة‬
‫الدرجة التائية = الدرجة الزائية × ‪14 + 14‬‬ ‫التائية (ت)‪ ،‬وتستخدم المعادلة التالية‪:‬‬

‫وحت ى ال يس اء فه م الدرج ة المعياري ة بس بب احتوائه ا عل ى ص فر‪ ،‬وكس ور) يمك ن تحويله ا إل ى‬


‫درجة تائية‪.‬‬

‫والدرجة التائية هي درجة محولة من الدرجة المعيارية‪ ،‬وسطها(‪ ،)59‬وانحرافها المعياري(‪.)19‬‬

‫قانون الدرجة التائية‪ :‬الدرجة التائية = الدرجة المعيارية×‪.59+19‬‬

‫فتصبح الدرجة التائية = ‪.65=59+19×1.5‬‬ ‫وفي المثال السابق الدرجة الزائية = (‪)1.5‬‬

‫الدرجة الجيمية‪ :c-ccale :‬هذا النوع من الدرجات هو درج ات معياري ة معدل ة ذات متوس ط =‪،5‬‬

‫وانح راف معي اري مق داره =‪( ،2‬أي تقس م المنحن ى اإلعت دالي إل ى ‪ 11‬قس ما)‪ ،‬وتعط ى بالعالق ة‬
‫‪2‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫× (الدرجة الخام ‪-‬المتوسط الحسابي)‬
‫‪1+‬‬ ‫الدرجة الجيمية‪= c-ccale :‬‬
‫اإلنحراف المعياري‬
‫‪2‬‬
‫=‪8‬‬ ‫× (‪1+ )8- 10‬‬ ‫الدرجة الجيمية في المثال السابق ‪= c-ccale :‬‬
‫‪0‬‬

‫كما يمكن تحويل الدرجة التائية المعدلة إلى درجة جيمية‪ ،‬وذلك كمايلي‪:‬‬
‫الدرجة التائية‬
‫الدرجة الجيمية‪= c-ccale :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪41‬‬
‫=‪8‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫الدرجة الجيمية في المثال السابق ‪= c-ccale :‬‬
‫‪1‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫ثالثةةا‪ :‬الدرجةةة المئينيةةة‪ :‬إن مص طلح المئين ي ه و عب ارة ع ن القيم ة الت ي دونه ا نس بة معلوم ة م ن‬
‫ال درجات أو التوزي ع التك راري‪ ،‬والرتب ة المئيني ة ه ي عب ارة ع ن الدرج ة الت ي تح دد مك ان الالع ب‬
‫بالنسبة إلى مجموعة من الدرجات الخام وتستخدم لمقارنة آداء الفرد بآداء غيره م ن المجموع ة الت ي‬
‫ينتم ي إليه ا‪ ،‬والمعي ار المئين ي يقس م األف راد إل ى مائ ة مس توى‪ ،‬ويقاب ل المئين ي الخمس ون منتص ف‬
‫الدرجات الخام للعينة التي يطبق عليها اإلختبار‪.‬‬
‫ع أ‪4.1+‬ع ب‬
‫× ‪144‬‬ ‫الدرجة(الرتبة) المئينية ‪= %‬‬
‫ن‬ ‫ونستخدم القانون التالي‪:‬‬

‫ل أ= عدد األفراد تحت الدرجة الخام المطلوب حساب رتبتها المئينية‪.‬‬ ‫حيث‪:‬‬

‫ل ب= عدد تك اررات األفراد الحاصلين على نفس الدرجة‪.‬‬


‫ن= العدد الكلي لألفراد‪.‬‬
‫مثال‪:‬النتائج التالية هي درجات (‪ )39‬العبا في إختبار حركي ما‪ ،‬مسجلة بالمتر‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )20‬نتائج إختبار حركي لتوضيح كيفية حساب الرتبة المئينية‬
‫‪61‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59‬‬

‫ع أ‪4.1+‬ع ب‬ ‫المطلوب‪ :‬حساب الرتبة المئينية للدرجة الخام ‪.59‬‬


‫× ‪144‬‬ ‫الدرجة(الرتبة) المئينية ‪= %‬‬
‫ن‬
‫‪)2× 4.1( + 8‬‬
‫= ‪04‬‬ ‫× ‪144‬‬ ‫الدرجة(الرتبة) المئينية ‪%‬‬
‫‪04‬‬ ‫=‬
‫وهذا معناه أن ‪ % 39‬من األفراد يقعون تحت الدرجة ‪.59‬‬

‫رابعا‪ :‬الدرجة المعيارية المعدلة بطريقة التتابع‪:‬‬


‫الدرجة المعيارية المعدلة بطريقة التتابع = الوسط الحسابي (‪ )-،+‬المقدار الثابت (التتابع)‬
‫الحد األعلى‪ -‬الحد األدنى‬
‫المقدار(الرقم) الثابت‬
‫‪144‬‬ ‫=‬
‫الحد األدنى = المتوسط الحسابي ‪ 0 -‬إنحرافات‬ ‫الحد األعلى= المتوسط الحسابي ‪ 0 +‬إنحرافات‬
‫معيارية‬ ‫معيارية‬
‫~ ‪~ 62‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫مثال‪ :‬إليك نتائج بعض الالعبين في إختبار دق ة التص ويب ف ي ك رة اليدأوج د موق ع ك ل درج ة خ ام‬
‫في جدول الدرجات المعيارية المعدلة بطريقة التتابع ومستوياتها المعيارية‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )20‬يبين كيفية حساب الدرجات المعيارية الزائية و التائية‪.‬‬


‫الدرجة المعيارية الزائية الدرجة المعدلة التائية‬ ‫نتيجةةةةةةةةةةةةةة‬ ‫الرقم‬
‫‪39.45‬‬ ‫‪-1.26-‬‬ ‫اإلختبار‬
‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪46.59‬‬ ‫‪-34.-‬‬ ‫متوسط حسابي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪59.92‬‬ ‫‪99.‬‬ ‫‪24.1333‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪64.99‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪69.94‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪43.53‬‬ ‫‪-65.-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪34.41‬‬ ‫‪-1.56-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪40.69‬‬ ‫‪-94.-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪55.69‬‬ ‫‪59.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪43.53‬‬ ‫‪-65.-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪52.64‬‬ ‫‪26.‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫إنحراف معياري‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪46.59‬‬ ‫‪-34.-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪59.92‬‬ ‫‪99.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪39.45‬‬ ‫‪-1.26-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪52.64‬‬ ‫‪26.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪000‬‬ ‫مج‬
‫الحد األعلى‪ -‬الحد األدنى‬
‫المقدار(الرقم) الثابت‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫‪144‬‬ ‫=‬

‫الحد األدنى = المتوسط الحسابي ‪ 0 -‬إنحرافات‬ ‫الحد األعلى= المتوسط الحسابي ‪ 0 +‬إنحرافات‬
‫معيارية‬ ‫معيارية‬
‫الحد األعلى= ‪10.24 =)0.23( 0 - 20.10‬‬ ‫الحد األعلى= ‪00 =)0.23( 0 + 20.10‬‬

‫‪10.24 -00‬‬
‫‪4.24‬‬ ‫المقدار(الرقم) الثابت‬ ‫المقدار(الرقم) الثابت‬
‫=‬ ‫=‬
‫‪144‬‬

‫~ ‪~ 63‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫جدول رقم (‪ )95‬يبين وضع الدرجات المعيارية بطريقة التتابع ومستوياتها المعيارية‬
‫المستويات المعيارية‬ ‫الدرجات المعيارية بطريقة التتابع‬ ‫الرقم‬ ‫المستويات المعيارية‬ ‫الدرجات المعيارية بطريقة التتابع‬ ‫الرقم‬
‫‪26.33‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪14.33‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪26.53‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪14.53‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪26.73‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪14.73‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪26.93‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪14.93‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪27.13‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪15.13‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪27.33‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪15.33‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪27.53‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪15.53‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪27.73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15.73‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪27.93‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪15.93‬‬ ‫‪09‬‬
‫جيد‬ ‫‪28.13‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ضعيف جدا‬ ‫‪16.13‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪28.33‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪16.33‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪28.53‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪16.53‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪28.73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪16.73‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪28.93‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪16.93‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪29.13‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪17.13‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪29.33‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪17.33‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪29.53‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪17.53‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪29.73‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪17.73‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪29.93‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪17.93‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪30.13‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪18.13‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪30.33‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪18.33‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪30.53‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪18.53‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪30.73‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪18.73‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪30.93‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪18.93‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪31.13‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪19.13‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪31.33‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19.33‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪31.53‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪19.53‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪31.73‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪19.73‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪31.93‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪19.93‬‬ ‫‪29‬‬
‫جيد جدا‬ ‫‪32.13‬‬
‫‪32.33‬‬
‫‪90‬‬
‫‪91‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪20.13‬‬
‫‪20.33‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32.53‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪20.53‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪32.73‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪20.73‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪32.93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪20.93‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪33.13‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪21.13‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪33.33‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪21.33‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪33.53‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪21.53‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪33.73‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪21.73‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪33.93‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪21.93‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪34.13‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22.13‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪22.33‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪22.53‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪22.73‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪22.93‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪23.13‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪23.33‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪23.53‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪23.73‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪23.93‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪ 24.13‬متوسط حسابي‬
‫متوسط‬
‫‪50‬‬
‫‪24.33‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪24.53‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪24.73‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪24.93‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪25.13‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪25.33‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪25.53‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪25.73‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪25.93‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪26.13‬‬ ‫‪60‬‬

‫~ ‪~ 64‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫ويش ير (الياس ري وعبدالمجي د) أنن ا " نج د أن المع ايير ليس ت إال نت ائج إج راء االختب ار عل ى‬
‫عين ات التقن ين‪ ،‬ف إذا كان ت ه ذه العين ات ممثل ة للمجتم ع ال ذي ي ود قياس ه باالختب ار ص لحت ه ذه‬
‫المع ايير م ا دام المجتم ع الم راد دراس ته ق د مث ل تمث يال ص ادقا عن د اختي ار عين ه من ه واال أص بحت‬
‫المعايير ذات قيمة محدودة"‪.‬‬
‫والمعايير مهم ة بوص فها أح د الش روط الواج ب توافره ا ف ي االختبارات‪،‬ألنه ا ت دل الق ائمين‬
‫عليها على كيفية أداء اآلخرين االختب ار ال ذي يس تخدمونه‪ ،‬ألن ه ب دون وج ود ه ذه المع ايير ال تك ون‬
‫ل ديهم فك رة واض حة ع ن معن ى الدرج ة الت ي يحص لون عليه ا نتيج ة تطبي ق االختب ار‪ ،‬ول ذا ف إنهم‬
‫يقارنون درجات األفراد على اختبار معين بدرجات غيرهم على االختبار نفسه‪.‬‬
‫ويؤكد "ماثيوس‪" "1099 Mathews‬أن المعايير هي وس يلة فاعل ة والت ي تنش أ بواس طة جم ع‬
‫اح‬
‫الدرجات لعدد كبير من األفراد يكونون متشابهين في السن والج نس والمق درة‪ ،‬وه ذا إل ى جان ب ن و ٍ‬
‫أخ رى متعلق ة بالموض وع ال ذي تس تخدم في ه المع ايير ث م تحل ل ه ذه البيان ات إحص ائياً وف ي النهاي ة‬
‫تصل إلى مستويات معيارية مبنية على أساس هذا التحليل"‪.‬‬
‫ويتف ق " محم د نص ر ال دين رض وان ‪ " 1004‬و" إيم ان حس ين الط ائي ‪" 2995‬عل ى أن‬
‫المعايير هي جداول تكون ضمن كراسة تعليمات االختبار فهي تب ين بوض وح ال درجات الت ي حص ل‬
‫عليها المختبر في عينات التقنين (العينات المرجعية)‪.‬‬

‫~ ‪~ 65‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫إعداد المعايير‪:‬‬
‫إن جم ع البيان ات الناتج ة ع ن تطبي ق االختب ارات عل ى العين ة المخت ارة وتهيئته ا ف ي ج داول‬
‫(‪ )Tables‬بعد معالجتها إحص ائياً ت دل عل ى التقن ين (‪ ،)Standardisation‬والتقن ين ل ه بع دان هم ا‬
‫المع ايير وتقن ين طريق ة إج راء االختب ار‪ ،‬وعلي ه يع د خط وة مهم ة وأخي رة ف ي بن اء االختب ار وه دف‬
‫العملي ة التقويمي ة‪ ،‬ه ذا وان االختب ارات الجي دة تتض من المع ايير بوص فها (أح د األه داف األساس ية‬
‫التي ترمي أليها عملية تقنين االختبارات)‪.‬‬
‫وتتلخص أهمية المعايير في األتي‪:‬‬

‫أنها أساس للحكم على الظاهرة من الداخل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تأخذ الصيغة الكمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تتحدد في ضوء الخصائص الواقعية للظاهرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعكس المستوى الراهن للفرد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مهمة في االختبارات التي تكون على شكل بطارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وسيلة من وسائل المقارنة والتقويم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن االستفادة منها في التنبؤ وتشخيص نواحي القوة والضعف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إن من أهم الشروط الواجب مراعاتها عند استخدام معايير االختبارات ما يأتي‪:‬‬
‫أن تك ون المع ايير حديث ة (إن مع ايير أي اختب ار ه ي دائم اً مع ايير مؤقت ة‪ ،‬وه ي م ع م رور‬ ‫‪‬‬

‫الوقت تصبح غير صالحة للمقارنة)‪.‬‬


‫أن تك ون عين ة التقن ين ممثل ة للمجتم ع األص لي (أن تمث ل المع ايير مس تويات األداء الحقيق ي‬ ‫‪‬‬

‫للمجتمع األصلي الذي سيطبق عليه االختبارات بعد ذلك حتى تكون المقارنة موضوعية)‪.‬‬
‫أن تكون المعايير مناسبة لالستخدام (صالحية المعايير للمقارنة)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تك ون الش روط الخاص ة بتطبي ق االختب ارات واض حة (وض وح تنفي ذ تعليم ات االختب ار‬ ‫‪‬‬

‫فضالً عن الدقة في تسجيل الدرجات)‪.‬‬


‫البد من اختبارها وتقويمها من مدة إلى أخرى للوقوف على مدى صالحيتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 66‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫عدم وجود المعايير ال ينفي وجود االختبارات الجيدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ولتس هيل عملي ة التق ويم قس مت المع ايير عل ى ع دة أن واع فق د ح ددها محم د حس ن ع الوي ومحم د‬
‫نصر الدين رضوان بأربعة أنواع رئيسة هي‪:‬‬
‫‪ -1‬المعايير القومية‪.‬‬

‫‪ -2‬المعايير الخاصة كمجموعة خاصة‪.‬‬


‫‪ -3‬المعايير المحلية‪.‬‬
‫‪ -4‬المعايير المدرسية‪.‬‬

‫إستخدامات المعايير‪ :‬تستخدم المعايير في مجال النشاط الرياضي على النحو التالي‪:‬‬

‫تسنخدم كمحكات للمفاضلة بين اإلختبارات والمقاييس المختلفة‪ ،‬فاإلختب ارات والمق اييس المنش ورة‬ ‫‪‬‬

‫والت ي تتض من ج داول المع ايير ل اداء عليه ا تع د أفض ل م ن اإلختب ارات والمق اييس الت ي ال‬
‫تتضمن مثل هذه المعايير مع إفتراض توافر شروط الجودة األخرى في الحالتين‪.‬‬
‫تستخدم كمعايير ف ي مالحظ ة مق دار التغي ر ال ذي يح دث ف ي آداء التلمي ذ‪ ،‬وذل ك بمقارن ة درجات ه‬ ‫‪‬‬

‫ف ي بداي ة الع ام الدراس ي بمع ايير مرجعي ة‪ ،‬ث م مقارن ة درجات ه م رة أخ رى ف ي نهاي ة الع ام الدراس ي‬
‫بنفس المعايير‪ ،‬وذلك للتعرف على مقدار التغير الذي حدث في مستوى آداء التلميذ‪.‬‬
‫يستطيع المربي إعداد معايير اآلداء عل ى اإلختب ار‪ ،‬ث م مقارن ة درج ات آداء أي تلمي ذ عل ى نف س‬ ‫‪‬‬

‫اإلختبار لتحديد موقعه النسبي بالمقارنة بأقرانه‪ ،‬وتصلح هذه الطريقة بالنسبة للعينات الكبيرة‪.‬‬
‫تس تخدم المع ايير ف ي مقارن ة آداء عين ات م ن بيئ ات مختلف ة عل ى نف س اإلختب ار مث ال ذل ك أن‬ ‫‪‬‬

‫نق ارن مع ايير اآلداء ف ي بطاري ة اإلختب ار األوروب ي للياق ة البدني ة (يوروفي ت)‪ ،‬لعين ات م ن‬
‫الجزائر‪ ،‬تونس‪ ،‬اليابان‪...‬من نفس السن والجنس‪.‬‬
‫مقارنة معايير اآلداء على إختبار واحد في فترات زمنية متباعدة لعين ات مختلف ة م ن بيئ ة واح دة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫للوق وف عل ى م دى التغي ر ال ذي يح دث لظ اهرة م ن الظ واهر ك الطول وال وزن واللياق ة البدني ة‬
‫والحركية‪..‬‬

‫~ ‪~ 67‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫الدرجات والمستويات المعيارية‪ :‬عادة يتم إستخدام التقسيم التالي‪:‬‬


‫‪ ‬المستوى جيد جدا ينحصر بين (س‪2+-‬ع) و(س‪3+-‬ع) وبدرجة معيارية محصورة بين ‪.99-99‬‬
‫‪ ‬المستوى جيد ينحصر بين (س‪+-‬ع) و(س‪2+-‬ع) وبدرجة معيارية محصورة بين ‪.60-69‬‬
‫‪ ‬المستوى متوسط ينحصر بين (س‪--‬ع) و(س‪+-‬ع) وبدرجة معيارية محصورة بين ‪.50-49‬‬
‫‪ ‬المستوى ضعيف ينحصر بين (س‪--‬ع) و(س‪2--‬ع) وبدرجة معيارية محصورة بين ‪.30-39‬‬
‫‪ ‬المستوى ضعيف جدا ينحصر بين (س‪2--‬ع) و(س‪3--‬ع) وبدرجة معيارية محصورة بين ‪.20-29‬‬

‫المنحنى اإلعتدالي‪ :‬البد من إعتدالية توزيع درج ات أف راد العين ة الت ي ي تم تقن ين ج داول المع ايير‬

‫لإلختبارات المختارة‪ ،‬كما يجب مراعاة الشروط التالية في عينة التقنين‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪-‬كب ر حج م العين ة‪-.‬أن تمث ل العين ة المجتم ع ال ذي تق نن ل ه اإلختب ارات‪ -.‬يج ب أن ي تم إختي ار‬
‫العينة بطريقة عشوائية‪.‬‬

‫وفي ه نحت اج إل ى المتوس ط الحس ابي واإلنح راف المعي اري‪ ،‬والب د أن تك ون نقط ة الص فر عن د خ ط‬
‫المنتص ف بحي ث يص ل الخ ط ب ين أعل ى نقط ة ف ي المنحن ي والقاع دة‪ ،‬ويوض ع اإلنح راف المعي اري‬
‫مضافا للمتوسط عند نقط ة اإلنح راف المعي اري (‪ )+‬عل ى اليم ين‪ )-( ،‬نحواليس ار‪ ،‬ويس مى بمنحن ى‬
‫"غوص" نسبة إلى عالم الرياضيات األلماني كارل فريديريك غوص ‪.Gouss‬‬

‫وعلي ه يتض ح أن المنحن ى اإلعت دالي ه و ال ذي يمث ل توزي ع الظ اهرة المقاس ة‪ ،‬ل ذلك الب د م ن إج راء‬
‫هذا المنحنى عند تقنين اإلختبارات وعمل المعايير واال أصبحت معايير اإلختبار غير دقيقة‪.‬‬

‫فوائد المنحنى اإلعتدالي المعياري‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد النسبة المئوية لعدد األفراد في التوزيع اإلعتدالي والذين ينحصرون بين درجتين معينتين‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن مقارنة توزيعين إعتداليين عن طريق التداخل‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن عن طريق المنحنى اإلعتدالي تحديد الصعوبة النسبية لإلختبار‪.‬‬

‫~ ‪~ 68‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة السابعة‪ :‬الشروط العلمية لإلختبارات ‪-3‬الموضوعية والمعايير‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬
‫الحفيظ‬

‫المستويات‪ :‬تتشابه مع المعايير في أنها أسس داخلية للظ اهرة‪ ،‬إال أنه ا تختل ف ع ن المع ايير ف ي‬

‫أنه ا تأخ ذ الص يغة الكيفي ة‪ ،‬وتأخ ذ ف ي ض وء م ا يج ب أن تك ون علي ه الظ اهرة‪ ،‬وي تم إع دادها عل ى‬
‫أف راد م دربين ذوي مس تويات مثالي ة‪ ،‬كم ا ي تم إع دادها بع د ال تعلم والت دريب والممارس ة به دف تط وير‬
‫الصفة أو الخاصية للوصول لدرجات تعكس المستوى األمثل للصفة‪.‬‬

‫ويؤك د ك ل م ن بارووم ك ج ي (‪ )1096( )Barrow and Mc Gee‬أن إس تخدام المق اييس‬


‫واالختب ارات ف ي التربي ة الرياض ية يس هم إل ى ح د كبي ر ف ي وض ع ال درجات المعياري ة وتقس يم األف راد‬
‫إلى مستويات‪ ،‬كما أنه دليل للتوجيه واإلرشاد واثارة الدافعية لدى الالعبين‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫سعد عبد الرحمان‪ ،‬القياس النفسي (النظرية والتطبيق)‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.2999 ،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫صالح الدين محمود ع الم‪ ،‬القياس والتقةويم التربةوي والنفسي(أساسةياته وتطبيقاتةه وتوجهاتةه المعاصةرة)‪ ،‬دار الفك ر العرب ي‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫القاهرة‪.2999 ،‬‬

‫ليلى السيد فرحات‪ ،‬القياس واإلختبار في التربية الرياضية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2991 ،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫محمد جاسم الياسري‪ ،‬األسس النظرية إلختبارات التربية الرياضية‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪،‬بغداد‪.2919 ،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫محم د حس ن ع الوي‪ ،‬محم د نص ر ال دين رض وان‪ ،‬القيةةاس فةةي التربيةةة الرياضةةية وعلةةم الةةنفس الرياضةةي‪ ،‬دار الفك ر العرب ي‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫القاهرة‪.2999 ،‬‬

‫مروان عب د المجي د إب راهيم‪ ،‬األسةس العلميةة والطةرق اإلحصةائية لإلختبةارات والقي اس ف ي التربي ة الرياض ية‪ ،‬دار الفك ر‪ ،‬عم ان‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪.1000‬‬

‫مص طفى محم ود اإلم ام‪ ،‬أن ور حس ين عب د الرحم ان‪ ،‬ص باح حس ين العجيل ي ‪ ،‬التقةةويم والقيةةاس‪ ،‬دار األي ام للنش ر والتوزي ع‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫‪2916‬عمان‪.‬‬

‫ودي ع ياس ين التكريت ي‪ ،‬حس ن محم د عب د العبي دي‪ ،‬الموسةةوعة اإلحصةةائية والتطبيقةةات الحاسةةوبية فةةي بحةةوث التربيةةة البدنيةةة‬ ‫‪)9‬‬
‫والرياضة‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر اإلسكندرية‪.2912 ،‬‬
‫يوسف الزم كماش‪ ،‬رائد محمد مشتت‪ ،‬القياس واإلختبار والتقويم في المجال التربوي والرياضي‪ ،‬دار دجلة‪ ،‬عمان‪.2913 ،‬‬ ‫‪)0‬‬

‫~ ‪~ 69‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثامنة‪ :‬إختبارات التحمل (الجلد العضلي)‪،‬الجلد الدوري التنفسي‪:‬‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫إختبارات اللياقة البدنية‪:‬‬

‫إن تزاي د ال وعي ح ول أهمي ة اللياق ة البدني ة ف ي حي اة ك ل الن اس س واء الع اديين أو الرياض يين‬
‫منهم‪ ،‬جعل منها مجاال للبحث والدراسة والتطوير‪ ،‬وانطالقا م ن ه ذه األهمي ة دأب الب احثون إلثب ات‬
‫العالق ة بينه ا وب ين ص حة الف رد و اإلنج از الرياض ي وكيفي ة إس تثمارها لتطويره ا والنه وض به ا‪.‬وق د‬
‫ع رف "كي ورتن" عل ى أن اللياق ة البدني ة تعن ي " الخل و م ن األم راض المختلف ة العض وية والوظيفي ة‬
‫وقيام أعضاء الجسم بوظائفها على أحسن وجه مع قدرة الفرد على السيطرة عل ى بدن ه‪ ،‬وعل ى م دى‬
‫إستطاعته مجابهة األعمال الشاقة ولمدة طويلة دون إجهاد زائد عن الحد"‪.‬‬

‫إختبارات‬
‫التحمل (الجلد‬
‫العضلي)‪،‬‬
‫الدوري‬
‫دوري التنفس ي عل ى التكي ف لألعم ال‬ ‫الجلددرة الجه ازين ال‬
‫يش ير التحم ل ال دوري التنفس ي إل ى ق‬
‫التنفسي‪:‬‬
‫المطلوبة وسرعة العودة للحالة الطبيعية التي كان عليها الفرد من قبل اآلداء‪.‬‬

‫وي رى "ك الرك ‪ "Clark‬أن التحم ل ال دوري التنفس ي ه و اإلنقباض ات المتوس طة الق وة‬
‫لمجموع ات العض الت الكبي رة ف ي الجس م وذل ك ألط ول فت رة زمني ة ممكن ة حي ث يتطل ب ذل ك عم ل‬
‫الجهازين الدوري التنفسي لمواجهة متطلبات الجهد المبذول‪.‬‬

‫تصنيف التحمل الدوري التنفسي‪ :‬يقسمه بعض المختصين إلى قسمين رئيسيين هما‪:‬‬

‫التحمل في ظروف إسةتخدام الهةواء الجةوي‪ :‬ي دل ه ذا الن وع م ن التحم ل عل ى ق درة الجس م عل ى‬ ‫‪‬‬

‫إم داد الجس م باألوكس جين لك ي يس تمر العم ل بكف اءة‪ ،‬ل ذا يمك ن تق ويم مس توى التحم ل ال دوري‬
‫التنفس ي معملي ا ع ن طري ق قي اس كمي ة األكس جين الت ي يمك ن للف رد الرياض ي م ن إس تخدامها‬
‫(تمثيله ا داخ ل الجس م)‪ ،‬وذل ك بالنس بة لك ل كل غ م ن وزن الجس م‪ ،‬فكلم ا كب رت كمي ة األكس جين‬
‫زادت كف اءة المجه ود لفت رة زمني ة طويل ة‪ ،‬ألن ذل ك يعط ي للجس م إمكاني ة إنت اج الطاق ة الكافي ة‬
‫~ ‪~ 71‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثامنة‪ :‬إختبارات التحمل (الجلد العضلي)‪،‬الجلد الدوري التنفسي‪:‬‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وتزيد من كف اءة ال دورة الدموي ة ف ي التزوي د باألوكس جين وال تخلص م ن حم ض الل بن‪ ،‬وه ذا ب دوره‬
‫يساعد في تأخر ظهور التعب‪.‬‬
‫التحمل في غياب إستخدام الهةواء الجةوي‪ :‬تش ير إل ى كف اءة العملي ات الجس مية المختلف ة عن دما‬ ‫‪‬‬

‫تعم ل العض الت ف ي غي اب األوكس جين‪ ،‬ويعتب ر التحم ل ف ي غي اب أكس جين اله واء الج وي م ن‬
‫العوامل الهامة في عديد الرياضات التي تتطلب بذل مجهود أقص ى ف ي فت رة زمني ة قص يرة‪ ،‬وف ي‬
‫بعض الرياضات التي تتطلب شدة كبيرة جدا‪.‬‬

‫وتمث ل عالق ة ك ل م ن الق درة الهوائي ة والق درة الالهوائي ة بالتحم ل ال دوري التنفس ي إح دى‬
‫المشكالت األساس ية ف ي القي اس ف ي المج ال الرياض ي‪ ،‬وق د أش ار "فليش مان ‪ "Fleishman‬أن الق درة‬
‫الالهوائية تمثل ‪-‬ف ي رأي ه‪ -‬أهمي ة خاص ة بالنس بة للتحم ل ال دوري التنفس ي‪ ،‬وأش ار إل ى أن س باقات‬
‫الجري لمسافات طويلة ال تعبر عنه تعبي ار جيدا‪.‬‬

‫وبالمقاب ل فق د ق رر ك ل م ن "بال ك ‪ "Balke‬و"ك وبر ‪ "Cooper‬و"ش يبارد ‪ "Chepard‬أن‬


‫اإلختب ارات الت ي ترتك ز ح ول قي اس الق درة الهوائي ة ه ي اإلختب ارات المناس بة لقي اس التحم ل ال دوري‬
‫التنفسي‪ ،‬وقد إقترحوا اإلختبارات التالية‪ :‬الجري لمدة ‪ 15‬دقيقة‪ 12 ،‬دقيقة‪.....‬‬

‫اإلختبارات الفيسيولوجية للتحمل‪ :‬بدأ تطبيقها ألول مرة في قياس‬

‫التحمل سنة ‪ ،1994‬على يد عالم الفيسيولوجيا اإليطالي‬

‫"إنجليوموسو‪ "Mosso‬الذي إخترع جهاز "األرجوجراف ‪"Ergograph‬‬

‫والذي كان له دور كبير في توجيه االهتمام نحو اإلختبارات‬

‫الخاصة بهذه الناحية‪ ،‬حيث أشار "موسو" إلى أن قدرة‬

‫شكل رقم (‪ :)11‬نماذج عن جهاز "األرجوجراف ‪"Ergograph‬‬ ‫العضلة على اآلداء تعتمد على كفاءة الجهاز الدوري‪.‬‬

‫~ ‪~ 71‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثامنة‪ :‬إختبارات التحمل (الجلد العضلي)‪،‬الجلد الدوري التنفسي‪:‬‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫اإلختبةةةارات الحركيةةةة للتحمةةةل الةةةدوري التنفسةةةي‪:‬يس تلزم آداء ه ذا الن وع م ن اإلختب ارات قي ام الف رد‬
‫بأعمال حركية تتطلب إستخدام الحركية الكلية للجسم‪ ،‬وتتضمن هذه األعمال عادة الجري لمس افات‬
‫محددة‪ ،‬حيث يقاس التحمل الدوري التنفسي بالزمن الذي يستغرقه المختبر في قطع هذه المس افات‪،‬‬
‫ومن هذه اإلختبارات نذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬إختبار الجري المكوكي ‪ 00×0‬متر‪:‬غرض اإلختبار‪ :‬قياس التحمل الدوري التنفسي‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪ 0- :‬راية‪- .‬ساعة إيقاف‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬‬

‫يرس م خط ان م ن الجي ر (‪2‬مت ر) ف ي أي منطق ة فض اء ص الحة‪ ،‬بحي ث تك ون المس افة ب ين‬ ‫‪‬‬

‫الخطين ‪ 55‬متر‪.‬‬
‫توضع راية في منتصف كل خط وبإرتفاع ال يقل عن ‪ 49‬سم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وصف اآلداء‪:‬يتخذ المختبر وض ع اإلس تعداد أم ام الراي ة األول ى وخل ف خ ط البداي ة ول يكن الخ ط "أ"‬
‫ف ي وض ع الب دء الع الي‪ ،‬وعن د اإلش ارة يق وم المختب ر ب الجري نح و الراي ة األخ رى لل دوران حوله ا‪،‬‬
‫والعودة لخط البدء والدوران حول الراية األولى‪ ،‬وهكذا يستمر المختبر في قط ع المس افة ذهاب ا واياب ا‬
‫بين الخطين خمس مرات بحيث تنتهي المرة األخيرة عند خط النهاية "ب"‪.‬‬

‫تعليمات اإلختبار‪ - :‬يجري ك ل مختب ر بمف رده‪ ،‬ويعل ن لك ل مختب ر بع د ك ل لف ة ع دد اللف ات الباقي ة‬
‫ل ه‪ ،‬ولت وفير عام ل الوق ت وض مان المنافس ة يمك ن إعط اء اإلختب ار ألكث ر م ن مختب ر واح د بش رط‬
‫ت وفير س اعة إيق اف ومراق ب لك ل مختب ر‪- .‬يعل ن ال رقم ال ذي يس جله ك ل مختب ر لض مان عام ل‬
‫المنافسة‪- .‬تعطى لكل مختبر محاولة واحدة فقط‪.‬‬

‫إدارة اإلختبار‪ :‬مراقب ‪ +‬ميقاتي‪.‬‬

‫حساب الدرجات‪ :‬يقرب الزمن ألقرب‪1‬ك‪ 19‬ثانية‪.‬‬

‫~ ‪~ 72‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثامنة‪ :‬إختبارات التحمل (الجلد العضلي)‪،‬الجلد الدوري التنفسي‪:‬‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ -0‬إختبار الجري ‪ 022‬متر‪ :‬غرض اإلختبار‪ :‬قياس التحمل الدوري التنفسي‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪- :‬ساعة إيقاف‪- .‬مضمار أللعاب القوى ‪ 499‬متر‪.‬‬

‫وصةةف اآلداء‪:‬يتخ ذ ك ل أربع ة مختب رين وض ع اإلس تعداد خل ف خ ط البداي ة ف ي وض ع الب دء الع الي‬
‫(إستعد‪-‬إنطلق) ولكل مختبر رواق خاص به‪.‬‬

‫تعليمات اإلختبار‪ -:‬للمختبر الحق في المشي حينم ا يش عر بأن ه ف ي حاج ة ض رورية ل ذلك م ع حث ه‬
‫عل ى المواص لة‪- .‬يج ب عل ى الميق اتيين إتخ اذ أم اكنهم عن د خ ط النهاي ة وأن يس معوا جي دا إش ارة‬
‫البدء‪.‬‬

‫حساب الدرجات‪ :‬يقرب الزمن ألقرب‪1‬ك‪ 19‬ثانية‪.‬‬

‫‪ -3‬إختبةةار الجةةري‪ -‬المشةةي لمةةدة ‪ 0‬أو‪ 2‬أو‪ 00‬دقيقةةة‪:‬غرض اإلختبةةار‪ :‬قي اس كف اءة الجه ازين‬
‫الدوري والتنفسي‪.‬‬

‫األدوات الالزمةةةة‪- :‬س اعة إيق اف وص افرة وع دد م ن العالم ات المرقم ة تس تخدم لتس هيل عملي ة‬
‫‪-‬مضمار أللعاب القوى ‪299‬مأو‪499‬م أو ملعب كرة القدم‪....‬‬ ‫القياس‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬البد من تقسيم المضمار إلى أقسام مقسمة هي األخرى إلى أجزاء كل جزء طوله ‪ 19‬م‬

‫وصةةف اآلداء‪- :‬يقس م المختب رون إل ى مجموع ات ال تق ل المجموع ة ع ن ‪ 4‬أش خاص وتزي د وفق ا‬
‫لإلمكاني ات المتاح ة وظ روف تطبي ق اإلختب ار‪- .‬عن د اإلش ارة يقوم ون ب الجري‪-‬المش ي أكب ر ع دد‬
‫من اللفات حول المضمار حتى اإلعالن عن النهاية‪-.‬عند اإلنتهاء تسجل عدد اللف ات وأج زاء اللف ة‬
‫الواحدة مقرب ألقرب ‪ 19‬م‪.‬‬

‫تعليمات اإلختبار‪- :‬يقوم الميقاتي بإعالن ما تبقى من زمن على المختبرين من حين آلخر‪.‬‬

‫~ ‪~ 73‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الثامنة‪ :‬إختبارات التحمل (الجلد العضلي)‪،‬الجلد الدوري التنفسي‪:‬‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪-‬يخصص محكم لكل مختبر ويقوم بحساب عدد اللفات التي يقطعها ويعلنها من ح ين آلخ ر عل ى‬
‫المختبر‪-.‬للمختبر الحق في المشي‪ ،‬مع ضرورة حثه على مواصلة الجري‪.‬‬

‫حسةةاب الةةدرجات‪ :‬عن د اإلنته اء تس جل ع دد اللف ات وأج زاء اللف ة الواح دة مق رب ألق رب ‪ 19‬م‪ ،‬ث م‬
‫يحول ذلك إلى المتر وهي نتيجة اإلختبار‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫إبراهيم احمد سالمة‪ ،‬المدخل التطبيقي للقياس في اللياقة البدنية‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪.2999 ،‬‬ ‫‪)1‬‬

‫أحم د عل ي عل ي خليف ة‪ ،‬مطبوعةةةة‪ :‬التقةةةويم واإلختبةةةارات‪ ،‬جامع ة ام الق رى‪ ،‬الكلي ة الجامعي ة بالقنف ذة‪ ،‬قس م التربي ة البدني ة‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫السعودية‪.‬‬

‫جالل عبد الوهاب‪ ،‬إختبارات اللياقة البدنية‪ ،‬الكويت‪ ،‬مكتبة الفالح‪.1090 ،‬‬ ‫‪)3‬‬

‫عب د ال رزاق عب د الجب ار حم زة الرم احي‪ ،‬إنتقةةاء وتةةدريب الموهةةوبين باأللعةةاب الرياضةةية(دليل للمعلمةةين والمةةدربين)‪ ،‬دار الفك ر‬ ‫‪)4‬‬
‫العربي‪ ،‬القاهرة‪.2910 ،‬‬

‫علي سموم الفرطوسي‪ ،‬صادق جعفر الحسيني‪ ،‬علي مطير الكريزي‪ ،‬القياس واإلختبار والتقةويم فةي المجةال الرياضةي‪ ،‬مطبع ة‬ ‫‪)5‬‬
‫المهيمن‪ ،‬بغداد‪.2915 ،‬‬

‫كم ال عب د الحمي د إس ماعيل‪ ،‬إختبةةارات قيةةاس وتقةةويم اآلداء المصةةاحبة لعلةةم حركةةة اإلنسةةان‪ ،‬مرك ز الكت اب للنش ر‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪.2916‬‬

‫محمد جاسم الياسري‪ ،‬األسس النظرية إلختبارات التربية الرياضية‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪،‬بغداد‪.2919 ،‬‬ ‫‪)9‬‬

‫محمد حسن عالوي‪ ،‬محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬إختبارات اآلداء الحركي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.2990 ،‬‬ ‫‪)9‬‬

‫محم د ص بحي حس نين‪ ،‬القيةةةاس والتقةةةويم فةةةي التربيةةةة البدنيةةةة والرياضةةةية‪ ،‬الج زء الث اني‪ ،‬ط‪ ،3‬دار الفك ر العرب ي ‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫‪.1006‬‬

‫‪ ) 19‬محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬أحمد متولي منصور‪ ،‬اللياقة البدنية للجميع‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2999 ،‬‬

‫~ ‪~ 74‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫القوة‬
‫العضلية‬
‫وإختبارات‬
‫ها‬
‫يفين التاليين للقوة العضلية‪:‬‬
‫في هذا المجال يمكننا تقديم التعر‬

‫القوة التي يستطيع الفرد أن يبذلها أثناء بذل جهد أقصى لمرة واحدة فقط‪.‬‬
‫الق وة ه ي ق درة العض الت ف ي التغل ب عل ى أقص ى م ا يمك ن م ن مقاوم ات أومواجه ة ه ذه‬
‫المقاومات أثناء اآلداء المفرد‪.‬‬

‫وتبدو أهمية القوة العضلية في أنها تؤثر في تنمية بعض الصفات البدنية أو بعض مكون ات‬
‫اآلداء الب دني (الحرك ي) األخ رى كالس رعة والتحم ل والرش اقة‪ ،‬وين تج ذل ك الت زاوج م ا يع رف ب القوة‬
‫المميزة بالسرعة (أو القوة اإلنفجارية)‪ ،‬تحمل القوة‪.....‬‬

‫تصةةنيف القةةوة العضةةلية‪ :‬يقس م بع ض الب احثين الق وة العض لية إل ى تقس يمات متع ددة طبق ا لوجه ات‬
‫نظر مختلفة ويمكن تحديد التصنيفين التاليين للقوة العضلية‪:‬‬

‫التصنيف األول‪:‬‬

‫‪ -0‬القوة العضلية المطلقة (القوة العظمى أوالقصوى)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-0‬القوة العضلية النسبية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إذا ك ان أقص ى مقاوم ة يس تطيع الف رد أن يتغل ب عليه ا = ‪ 199‬كل غ‪ ،‬وك ان وزن ه ‪ 199‬كل غ‪،‬‬
‫واستطاع فرد آخر أن يرفع ‪ 199‬كلغ‪ ،‬وكان وزنه ‪99‬كلغ‪.‬‬
‫هذا يطلق عليه الق وة المطلق ة‪ ،‬ولكنن ا ل و أخ ذنا ف ي اإلعتب ار الق وة العض لية النس بية ف ي ض وء‬
‫نسبتها إلى وزن الجسم‪ ،‬أي ما يعرف بالقوة العضلية النسبية والتي تعطى بالعالقة التالية‪:‬‬

‫~ ‪~ 75‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫القوة العضلية المطلقة‬


‫=‬ ‫القوة العضلية النسبية‬
‫وزن الجسم‬
‫بتطبيق العالقة السابقة على المثال السابق نجد‪:‬‬
‫‪122‬‬ ‫‪122‬‬
‫= ‪1.2‬‬ ‫القوة العضلية النسبية للفرد الثاني =‬ ‫=‪1‬‬ ‫القوة العضلية النسبية للفرد األول =‬
‫‪02‬‬ ‫‪122‬‬
‫التصنيف الثاني‪:‬‬

‫يمكن تصنيفها طبقا لنوع اإلنقباضات العضلية إلى نوعين هامين هما‪:‬‬

‫‪-0‬القوة العضلية الثابتة‪ :‬ه ي الق وة العض لية الناتج ة ع ن اإلنقب اض العض لي الثاب ت أو اإلنقب اض‬
‫العضلي اإليزومتري‪.‬‬

‫ويتمثل في قدرة الفرد على إستخدام إنقباض عضلي في‬

‫وضع خاص دون أن ينتج عن هذا اإلنقباض حدوث‬


‫شكل رقم (‪ :)13‬مثال لقوة عضلية ثابتة‬
‫حركة إنتقالية من نقطة ألخرى‪ ،‬مثل ما يحدث في حاالت‬

‫الش د‪ ،‬أو ال دفع‪ ،‬أو الرف ع ض د مقاوم ة ثابت ة تف وق ف ي مق دارها الق وة الناتج ة ع ن ق وة العض الت‬
‫المشتركة في العمل‪.‬‬

‫‪-0‬القةةةةوة العضةةةةلية الديناميةةةةة‪ :‬ه ي الق وة العض لية الناتج ة ع ن اإلنقب اض العض لي الثاب ت أو‬
‫اإلنقباض العضلي اإليزوتوني‪ ،‬ويمكن تعريفها بأنها القدرة على إستخدام القوة العض لية خ الل م دى‬
‫معين للحركة‪ ،‬وهذا النوع يستخدم إلحداث حركة إنتقالية من نوع‬

‫ما كما هو حادث في حاالت الشد ألعلى أو الدفع على المتوازي‬

‫أو التغلب على مقاومة معينة خالل مدى معين للحركة‪.‬‬


‫شكل رقم (‪ :)14‬مثال لقوة عضلية دينامية‬ ‫~ ‪~ 76‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫العوامل المؤثرة في القوة‪- :‬المقط ع الفيس يولوجي للعض لة‪-‬درج ة إث ارة األلي اف العص بية‪-‬حال ة‬

‫العض لة قب ل ب دء اإلنقب اض‪-‬فت رة أو زم ن اإلنقب اض العض لي‪-‬ن وع األلي اف العض لية‪-‬درج ة التواف ق‬
‫بين العضالت المشتركة في اإلنقباض العضلي‪-‬العامل النفسي‪.‬‬

‫إختبارات القوة العضلية الثابتة‪ :‬يتطلب إختبار وقياس هذا النوع قياس القوة العض لية الت ي تس تطيع‬
‫العضلة أو مجموعة العضالت إخراجها من إنقباض عضلي لمرة واحدة بإستخدام أجهزة معينة مث ل‬
‫الدينامونتر والتنسيومتر‪.‬‬

‫‪-0‬إختبةةةار قةةةوة عضةةةالت الةةةرجلين‪ :‬غةةةرض اإلختبةةةار‪:‬قي اس الق وة اإليزومتري ة للعض الت الم ادة‬
‫(الباسطة) للرجلين‪ ،‬حيث تدل نتائجه على القوة الكلية لهما‪.‬‬

‫األجهزة‪:‬‬

‫‪ -1‬جهاز الدينامومتر‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :)15‬نماذج لجهاز الدينامومتر لقياس قوة عضالت الرجلين‬

‫‪ -0‬إختبار قوة عضةالت الظهةر‪ -:‬غةرض اإلختبةار‪:‬قي اس ق وة العض الت الم ادة (الباس طة) للج ذع‬
‫(الظهر)‪.‬‬

‫األجهزة‪ :‬جهاز دينامومتر‪.‬‬

‫‪ -0‬إختبار قوة القبضة‪ -:‬غرض اإلختبار‪:‬قياس قوة عضال القبضة اليمنى أو اليس رى (العض الت‬
‫المثنية لألصابع)‪.‬‬

‫األجهزة‪:‬جهاز دينامومتر اليد‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :)16‬نماذج لجهاز دينامومتر لقياس قوة قبضة اليد‬


‫~ ‪~ 77‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫إختبةةةار القةةةوة الثابتةةةة بالتنسةةةيومتر‪ :‬أش ار بع ض الب احثين إل ى بع ض الص عوبات الناش ئة ع ن‬
‫إستخدام جه از ال ديناومتر ف ي قي اس الق وة العض لية‪ ،‬وخاص ة قي اس ق وة عض الت الظه ر وال رجلين‪،‬‬
‫ذل ك أن إس تخدام ه ذا الجه از ف ي ه ذا الغ رض يتطل ب اإلس تعانة ب المحكمين إلس تطالع رأيه م ح ول‬
‫وض ع الجه از وش كل ال رجلين وزاوي ة ال ركبتين ف ي ال دفع مم ا يترت ب علي ه إس تغراق بع ض الوق ت‬
‫وانخفاض موضوعية القياس نتيجة التباين في تلك الشروط األساسية‪.‬‬

‫وللتغل ب عل ى ه ذه الص عوبات فك ر "فران ك كن دي ‪ "Kennedy‬ف ي إس تخدام جه از التنس يومتر ف ي‬


‫قياس عضالت الظهر والرجلين بدال من جهاز الدينامومتر‪ ،‬نظ ار ل رخص ثمن ه ولع دم الحاج ة إل ى‬
‫إستخدام حزام في الوسط عند قياس قوة عضالت الرجلين‪.‬‬

‫وفي الوقت الحالي توجد عدة أنواع من جهاز التنسيومتر‬

‫ومن بينها جهاز التنسيومتر ذو السلسلة المعدنية‪ ،‬وقد‬

‫إستطاع هاريسون كالرك بعد عدة تجارب أن‬

‫يميز بين إختبارات ‪ 39‬مجموعة عضلية‬

‫مختلفة يمكن قياسها بإستخدام التنسيومتر‪،‬‬

‫ويمكن للمربين الرياضيين في ضوء معرفتهم‬


‫شكل رقم (‪ :)00‬نماذج لجهاز التنسيومتر‬

‫بالمجموعات العضلية العاملة في كل آداء حركي وزاوية اآلداء أن يقوموا بقياس ها قوته ا ع ن طري ق‬
‫هذا الجهاز‪.‬‬

‫إختبةةةارات القةةةوة العضةةةلية الديناميةةةة‪ :‬يش ير بع ض الب احثين ف ي المج ال الرياض ي إل ى أن ه يمك ن‬
‫إختبار وقياس القوة العضلية الدينامية بإس تخدام إختب ارات مث ل الش د ألعل ى‪ ،‬وال دفع عل ى المت وازي‪،‬‬

‫~ ‪~ 78‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫واإلنبطاح المائل‪ ،‬وثني الذراعين‪ ،‬وتحتس ب نت ائج ه ذه اإلختب ارات بع دد تك اررات الش د‪ ،‬أو ال دفع أو‬
‫ثني ومد الذراعين‪ ،‬كما تعتبر هذه التك اررات مؤش ار للقوة العضلية الدينامية‪.‬‬

‫وفي رأي بعض الب احثين أن مث ل ه ذه اإلختب ارات الس ابقة ال تعتب ر مق اييس نقي ة للق وة العض لية‪ ،‬إذ‬
‫أنها تقيس التحمل العضلي (أو تحمل القوة) أكثر مما تقيس القوة وذلك لسببين رئيسسن هما‪:‬‬

‫إن الحركة تتكرر في مثل هذه اإلختبارات للحصول على أكبر ع دد ممك ن م ن التك اررات مم ا‬ ‫‪‬‬

‫يستدعي توافر خاصية التغلب على ظاهرة التعب العضلي وهي خاصية تعبر بالدرجة األول ى‬
‫عن تحمل القوة‪.‬‬
‫إن مثل هذه اإلختبارات ال تستدعي من العضالت العاملة أن تب ذل أقص ى ق وة عض لية يمك ن‬ ‫‪‬‬

‫أن تخرجها في ضوء آراء بع ض الب احثين الت ي أش ارتإلى أن تك رار إنقب اض العض لة ال ي ؤدي‬
‫إلى إخراج أقصى قوة في كل مرة‪.‬‬
‫واإلتج اه الح ديث ف ي قي اس الق وة العض لية يق وم عل ى أس اس إس تخدام األثق ال‪ ،‬ألنه ا تعط ي نت ائج‬
‫أفضل من اإلختبارات التقليدية التي تتضمن حركات تتكرر أكبر عدد من المرات للتغل ب عل ى وزن‬
‫الجسم فقط‪.‬‬
‫وعليه نفضل أن يتركز تقويم القوة العضلية ح ول مق دار ال وزن ( المقاوم ة) الت ي يتغل ب عليه ا الف رد‬
‫بإس تخدام الق وة‪ ،‬واس تبعاد ع دد م رات العم ل ال ذي يتطل ب إس تخدام ه ذه الق وة‪ ،‬ه ذا عل ى ال رغم م ن‬
‫وجود عالقة إيجابية بين عدد مرات التكرار أو زمن إستخدام القوة وبين مقدار القوة ذاتها‪.‬‬

‫‪-0‬إختبةةار الشةةد ألعلةةى‪ :‬غةةرض اإلختبةةار‪ :‬قي اس الق وة العض لية الدينامي ة لل ذراعين والكتف ين أثن اء‬
‫حركة الشد ألعلى مع التركيز بصفة خاصة على قوة العضالت المثنية للذراعين‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪:‬‬

‫~ ‪~ 79‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫عارضة أفقية من الص لب أو الخش ب قطره ا ‪ 4‬س م يمك ن تغيي ر إرتفاعه ا بحي ث ال تلم س ق دما‬ ‫‪‬‬

‫المختبر األرض وهو في وضع التعلق‪.‬‬


‫إعداد طارات من الحدي د ذات أوزان مختلف ة بحي ث تس تخدم ك أوزان إض افية يس تخدمها عن د الش د‬ ‫‪‬‬

‫ألعلى‪.‬‬
‫حزام عريض من الجلد أو حبل يمكن تعليق األثقال به وربطه في وسط المختبر أثناء اآلداء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلجراءات‪- :‬حساب وزن الجسم بالكيلوجرام‪.‬‬


‫‪-‬بعد ربط وزن الحديد المناسب في الوسط‪ ،‬يقوم المختبر‬
‫بالوقوف على الكرسي في مواجهة العارضة‪ ،‬ثم يقوم‬
‫بالقبض على العارضة بالمسك من أعلى‪- .‬عند إعطائه اإلشارة يق وم ب التعلق عل ى العقل ة‪ ،‬بحي ث‬
‫يتم سحب الكرسي بعيدا عن مكان اآلداء‪.‬‬
‫وصف اآلداء‪ :‬يقوم المختبر بالشد األعلى بالذراعين ليرف ع جس مه والثق ل المعل ق ف ي الوس ط ألعل ى‬
‫حت ى يص ل بذقن ه ف وق عارض ة العق ة‪ ،‬ث م ين زل بجس مه حت ى يص بح ال ذراعان مم دودين بالكام ل‪،‬‬
‫حينئذ يوضع الكرسي مرة أخرى أسفل المختبر ليقف عليه بالقدمين‪.‬‬
‫عندما يرغب المختبر القيام بالمحاولة الثانية‪ ،‬عليه أن ينزل من على الكرس ي ث م يق وم بتغيي ر الثق ل‬
‫المعلق في وسطه بثقل آخر أكبر وزنا‪ ،‬ثم يقوم بتكرار اآلداء السابق مرة أخرى‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬‬
‫عدم الركل بالقدمين أو رفع الركبتين أثناء آداء اإلختبار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم مرجحة الجسم أثناء الشد ألعلى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يسمح للمختبر بمحاولتين فقط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يقف المحكم واضعا إحدى ذراعيه أمام فخذي المختبر لمنعه‬ ‫‪‬‬

‫من المرجحة أثناء الشد ألعلى‪.‬‬


‫حساب الدرجات‪:‬‬
‫~ ‪~ 81‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫تحتس ب للمختب ر نت ائج أفض ل محاول ة م ن المح اولتين الت ي يق وم بهم ا‪ ،‬ويس جل وزن الثق ل ال ذي‬
‫يرفعه بالكلغ‪.‬‬
‫الشخص الذي ال يستطيع أن يرفع غير وزن جسمه فقط يحصل على صفر‪.‬‬
‫تقس م الدرج ة الت ي يحص ل عليه ا المختب ر عل ى وزن الجس م لتعط ى الدرج ة اإلختباري ة أو الق وة‬
‫النسبية للمختبر‪.‬‬

‫‪ -0‬إختبةةةار الةةةدفع ألعلةةةى‪ :‬قي اس الق وة العض لية الدينامي ة لل ذراعين والكتف ين أثن اء حرك ة ال دفع‬
‫ألعلى‪ ،‬مع التركيز بصفة خاصة على قوة العضالت المادة للذراعين‪.‬‬

‫األدوات الالزمةةةةة‪- :‬جه از مت وازي تك ون العارض تان في ه م رنفعتين ع ن األرض بمس افة تس مح‬
‫للمختب ر بثن ي وم د ال ذراعين دون أن يلم س ق دماه األرض‪- .‬ط ارات م ن الحدي د ب أوزان مختلف ة ‪+‬‬
‫حبل عريض لحمل األوزان‪.‬‬

‫اإلج ةراءات‪- :‬حس اب وزن الجس م ب الكيلوجرام‪- .‬بع د رب ط وزن الحدي د المناس ب ف ي الوس ط‪ ،‬يق وم‬
‫المختبر بالوقوف على الكرسي في مواجهة العارضتين‪ ،‬ثم يقوم بالقبض باليدين على العارضتين‪.‬‬
‫‪-‬عن د إعطائ ه إش ارة الب دء يق وم باإلرتك از بالي دين عل ى العارض تين‪ ،‬ف ي وض ع يك ون في ه ال ذراعين‬
‫ممدودين‪ ،‬ثم يسحب المقعد بعيدا عن مكان اآلداء‪..‬‬
‫وصف اآلداء‪ :‬عندما يعطى المختبر اإلشارة يق وم بثن ي ال ذراعين للهب وط بجس مه ألس فل حت ى يتخ ذ‬
‫الكوع ان وض ع زاوي ة قائم ة‪ ،‬ث م يق وم المختب ر بع د ذل ك بم د ال ذراعين ك امال ألعل ى‪ ،‬عندئ ذ يوض ع‬
‫المقعد قريبا من المختبر ليقف عليه بالقدمين‪ ،‬يمكن تكرار اآلداء عندما يرغب المختبر في ذلك‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬‬
‫عدم مرجحة الجسم أثناء الدفع ألعلى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يسمح للمختبر بمحاولتين فقط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم الركل بالساقين أوثني الركبتين أثناء الدفع األعلى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 81‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫حساب الدرجات‪ :‬كما في اإلختبار السابق‪.‬‬

‫‪ -0‬إختبةةار الجلةةوس علةةى المقعةةد والبةةار الحديةةدي علةةى الكتفةةين‪ .‬غةةرض اإلختبةةار‪ :‬قي اس الق وة‬
‫العضلية الدينامية للرجلين أثناء حركة الهبوط ألسفل ثم الوقوف‪.‬‬

‫األدوات الالزمةةة‪ :‬مقع د س ويدي أو كرس ي بحي ث إرتفاع ه يس مح ب الجلوس ف ي وض ع زاوي ة قائم ة‬
‫لل ركبتين ‪ +‬ب ار حدي دي‪ +‬ط ارات حديدي ة ذات أوزان مختلف ة ‪+‬قطع ة س ميكة م ن القم اش أو فوط ة‬
‫وجه توضع أسفل البار الحديدي عند حمله على الكتفين والرقبة‪.‬‬

‫اإلجراءات‪- :‬حساب وزن الجسم بالكيلوجرام‪.‬‬


‫‪-‬يقوم المختبر بتركيب الثقل الذي يناسبه في‬
‫البار الحديدي‪- .‬يقوم زميالن من زمالئه بوضع‬
‫الب ار الحدي دي عل ى الكتف ين‪ ،‬وذل ك بالمس ك م ن نه ايتي الب ار‪ ،‬وتحميل ه م ن الخل ف‪ ،‬بحي ث يق وم‬
‫المختبر بمسك البار الحديدي باليدين بعد تحميله على الكتفين‪.‬‬
‫‪-‬يتح رك المختب ر ليق ف قريب ا م ن حاف ة الكرس ي‪ ،‬أو نهاي ة المقع د الس ويدي‪ ،‬بحي ث تك ون الق دمان‬
‫متباعدتين بالمسافة التي تناسبه‪.‬‬
‫وصف اآلداء‪ :‬عند إشارة البدء يقوم بثني الركبتين للجلوس بالثقل عل ى الكرس ي أو المقع د‪ ،‬ث م يق وم‬
‫بعد ذلك إلتخاذ وضع الوقوف عن طري ق م د ال رجلين وال دفع ألعل ى‪ ،‬م ع مالحظ ة ع دم مرجح ة أو‬
‫ميل الجذع لألمام أو الخلف‪ ،‬كما يمكن تكرار العمل السابق بإضافة أثقال إضافية‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪ :‬يجب أن يقف المساعدان عند طرفي البار الحديدي أثناء اآلداء‪ ،‬وذلك لمساعدة‬
‫المختبر ومنعه من السقوط للخلف عند الجلوس على المقعد‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪ :‬يحتسب له الوزن الذي ينجح في الوقوف به (البار الحديدي ‪+‬الطارات)‪.‬‬

‫~ ‪~ 82‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫‪-0‬إختبةةار الجلةةوس مةةن الرقةةود (مةةن وضةةع مةةد الةةرجلين) غةةرض اإلختبةةار‪ :‬قي اس الق وة العض لية‬
‫الدينامية لمجوعات عضالت البطن والعضالت المثنية للجذع‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪- :‬بساط يرقد عليه المختبر‪- .‬طارات من الحديد ذات أوزان مختلفة‪.‬‬

‫اإلجراءات‪ :‬يتخذ المختبر وضع الرقود على الظهر ممسكا بالطارة الحديدية خلف الرقبة‪.‬‬
‫‪ ‬يقوم أحد المساعدين بمسك العقبين باليدين‪.‬‬
‫وصف اآلداء‪:‬عند إعطاء اإلشارة يقوم بثني الجذع إلتخاذ‬
‫وضع الجلوس الطويل‪ ،‬مع مالحظة أن تظل الركبتين ممدودتين‪.‬‬
‫إذا رغب المختبر يمكن تكرار اآلداء بوزن إضافي‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬يق ف مس اعدان لحم ل الثق ل م ن ف وق رقب ة المختب ر م ن الخل ف عن د اإلنته اء م ن‬
‫اإلختبار في وضع الجلوس الطويل‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪:‬كما في إختبار الشد ألعلى‪.‬‬

‫‪ -0‬إختبار الجلوس من الرقود (من وضع مد الرجلين)‪ .‬الغةرض‪ :‬قي اس الق وة العض لية لمجوع ات‬
‫عضالت البطن فقط‪( .‬نفس اإلختبار السابق فيما عدا آداء اإلختبار فيتم من وضع ثني الركبتين)‪.‬‬

‫‪-0‬إختبار ضغط البار الحديةدي باليةدين (البةنش)‪ .‬غةرض اإلختبةار‪:‬قي اس الق وة العض لية الدينامي ة‬
‫للعضالت المادة للذراعين في حركة الدفع لألمام‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪ :‬مقعد سويدي ‪ +‬بار حديدي‪.‬‬

‫طارات حديدية بأوزان مختلفة‪.‬‬

‫اإلجراءات‪ - :‬يتخذ المختبر وضع الرقود على الظهر فوق المقعد السويدي‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم المساعدان بحمل البار الحديدي من الطرفين بحيث يحمله المختبر باليدين أمام الصدر‪.‬‬

‫~ ‪~ 83‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫وصةةف اآلداء‪:‬عن د اإلش ارة يق وم المختب ر بم د ال ذراعين لض غط الب ار الحدي دي أم ام الص در‪ ،‬وحت ى‬
‫يص بح ال ذراعان مم دودين بالكام ل‪ ،‬حينئ ذ يق وم المس اعدان ب إنزال الب ار الحدي دي م ن ف وق ي دي‬
‫المختبر‪ ،‬ويمكن تكرار اآلداء إذا رغب المختبر تغيير وزن الثقل الحديدي‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬يجب فرد الذراعين كامال عند ضغط البار الحديدي أمام الصدر‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪ :‬تسجل الدرجات كما في إختبار الجلوس على المقعد والبار الحديدي على الكتفين‪.‬‬

‫‪-0‬إختبار ضغط البار الحديةدي باليةدين ألعلةى مةن وضةع الوقةوف‪ .‬نف س اآلداء اإلختب ار الس ابق‬
‫ماع دا الرف ع م ن وض ع الوق وف م ع مالحظ ة م ا يل ي‪ :‬يج ب اإلحتف اظ بالثق ل مرفوع ا ألعل ى‪،‬‬
‫والذراعين مم دودين بالكام ل لح ين الع د ثالث ا‪ ،‬بع د ذل ك يق وم المختب ر بثن ي ال ذراعين ث م ثن ي الج ذع‬
‫أمام ا أس فل لوض ع الثق ل عل ى األرض‪- .‬يج ب مراع اة ع دم ثن ي ال ركبتين أو ال دفع ب الحوض أثن اء‬
‫ضغط البار الحديدي ألعلى‪.‬‬

‫حساب الدرجات‪ :‬كما في إختبار الجلوس على المقعد‬


‫والبار الحديدي على الكتفين‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ ) 11‬إبراهيم احمد سالمة‪ ،‬المدخل التطبيقي للقياس في اللياقة البدنية‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪.2999 ،‬‬
‫‪ ) 12‬أحم د عل ي عل ي خليف ة‪ ،‬مطبوعةةةة‪ :‬التقةةةويم واإلختبةةةارات‪ ،‬جامع ة ام الق رى‪ ،‬الكلي ة الجامعي ة بالقنف ذة‪ ،‬قس م التربي ة البدني ة‪،‬‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪ ) 13‬أحمد نصر الدين سيد‪ ،‬فسيولوجيا الرياضة (نظريات وتطبيقات)‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.2993 ،‬‬
‫‪ ) 14‬جالل عبد الوهاب‪ ،‬إختبارات اللياقة البدنية‪ ،‬الكويت‪ ،‬مكتبة الفالح‪.1090 ،‬‬
‫‪ ) 15‬علي سموم الفرطوسي‪ ،‬صادق جعفر الحسيني‪ ،‬علي مطير الكريزي‪ ،‬القياس واإلختبار والتقةويم فةي المجةال الرياضةي‪ ،‬مطبع ة‬
‫المهيمن‪ ،‬بغداد‪.2915 ،‬‬
‫‪ ) 16‬كم ال عب د الحمي د إس ماعيل‪ ،‬إختبةةارات قيةةاس وتقةةويم اآلداء المصةةاحبة لعلةةم حركةةة اإلنسةةان‪ ،‬مرك ز الكت اب للنش ر‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬
‫‪.2916‬‬
‫‪ ) 19‬محمد جاسم الياسري‪ ،‬األسس النظرية إلختبارات التربية الرياضية‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪،‬بغداد‪.2919 ،‬‬
‫~ ‪~ 84‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد‬ ‫المحاضرة التاسعة‪ :‬القوة العضلية وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫الحفيظ‬

‫‪ ) 19‬محمد حسن عالوي‪ ،‬محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬إختبارات اآلداء الحركي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.2990 ،‬‬
‫‪ ) 10‬هزاع بن محمد الهزاع‪ ،‬تجارب معملية في وظائف أعضاء الجهد البدني‪ ،‬مطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬السعودية‪.1002 ،‬‬

‫~ ‪~ 85‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫القوة المميزة‬
‫بالسرعة‬
‫وإختباراتها (‬
‫القدرة العضلية‬
‫أوالقدرةة بالنس بة ل اداء الحرك ي ف ي العدي د م ن‬
‫تعتب ر الق وة الممي زة بالس رعة أكث ر المكون ات أهمي‬
‫اإلنفجارية)‬
‫معظ م األلع اب الرياض ية كك رة الق دم وك رة‬ ‫األنشطة الرياضية مثل الرمي والدفع والوثب‪ ،‬وك ذلك ف ي‬
‫السلة والكرة الطائرة‪...‬‬
‫ويرى "ب ارو‪ "Barrow‬و"مكج ي ‪ "Mcgee‬و"ك الرك‪ "Clarke‬و"‪ "Carpenter‬أن الق وة الممي زة بالس رعة‬
‫تعن ي إس تطاعة الف رد إخ راج أقص ى ق وة ف ي العض الت ف ي أق ل زم ن ممك ن‪ ،‬كم ا ي رى "الرس ون‬
‫‪ "Larson‬و"ي وكم ‪ "Yocom‬أنه ا تتض من مزيج ا ب ين الق وة القص وى والس رعة القص وى ف ي إط ار‬
‫حركي ت وافقي‪ ،‬وتب دو س هولة قي اس الق وة الممي زة بالس رعة ع ن طري ق المس افة م ن حي ث أنه ا النت اج‬
‫الحركي التوافقي بين أقصى قوة وأقصى سرعة‪.‬‬
‫إختبةةارات القةةوة المميةةزة بالسةةرعة‪ :‬تظه ر نت ائج الق وة الممي زة بالس رعة ف ي م دى إمكاني ة إس تخدام‬
‫العض الت ف ي ق ذف الجس م كم ا ف ي حرك ات الوث ب لألم ام أو لألعل ى‪ ،‬كم ا تظه ر أيض ا ف ي م دى‬
‫إمكانية إستخدام العضالت في رمي أو دفع أجسام معينة‪.‬‬
‫ويشير "أيلزوير" إلى أن إختبارات الوثب العريض م ن الثب ات‪ ،‬والوث ب الع ريض م ن الحرك ة والوث ب‬
‫العمودي‪...‬إختب ارات مناس بة لقي اس الق درة العض لية‪ ،‬ألنه ا تتطل ب القي ام بعم ل حرك ي مف رد يتمي ز‬
‫بالقوة والسرعة‪ ،‬وفي ما يلي نماذج لبعض إختبارات القوة المميزة بالسرعة‪:‬‬
‫‪ -0‬إختبار الوثب العمودي لسارجنت‪:‬‬
‫غرض اإلختبار‪:‬قياس القدرة العضلية للرجلين‬
‫في الوثب العمودي ألعلى‪.‬‬

‫~ ‪~ 86‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫األدوات الالزمةة‪:‬لوح ة م ن الخش ب (س بورة) عرض ها ‪ 9.5‬مت ر وطوله ا ‪1.5‬م‪ ،‬ترس م عليه ا خط وط‬
‫ب اللون األب يض والمس افة ب ين ك ل خط ين = ‪2‬س م‪- .‬ح ائط أمل س ال يق ل إرتفاع ه م ن األرض ع ن‬
‫‪3.69‬م‪- .‬قطع طباشير‪ ،‬ممسحة‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬تثبت الس بورة جي دا وم ن األفض ل أن تك ون بعي دة عن ه بمس افة ال تق ل ع ن ‪ 15‬س م حت ى‬


‫ال يحدث إحتكاك بين المختبر والحائط‪ ،‬ويرسم خط على األرض متعامد مع الحائط بطول ‪39‬سم‪.‬‬
‫وصف اآلداء‪:‬‬
‫يمس ك المختب ر قطع ة م ن الطباش ير طوله ا ال يق ل ع ن ‪ 2.5‬س م‪ ،‬ث م يق ف مواجه ا للوح ة‪ ،‬ويم د‬
‫الذراعين عاليا ألقصى ما يمكن ويحدد عالمة بالطباشير‪.‬‬
‫بعدها يقف المختبر مواجها بالجانب‪ ،‬بحيث تكون القدمان على خط ال ‪ 39‬سم‪.‬‬
‫يقوم المختبر بمرجحة الذراعين ألسفل والى الخلف مع ثني الج ذع لألم ام وألس فل وثن ي ال ركبتين‬
‫إلى وضع الزاوية القائمة فقط‪.‬‬
‫يق وم المختب ر بم د ال ركبتين وال دفع بالق دمين مع ا للوث ب ألعل ى م ع مرجح ة ال ذراعين بق وة لألم ام‬
‫وألعل ى للوص ول بهم ا إل ى أقص ى ارتف اع ممك ن‪ ،‬حي ث يق وم بوض ع عالم ة بالطباش ير عل ى‬
‫اللوحة أو الحائط في أعلى نقطة يصل إليها‪.‬‬
‫يقوم المختبر بمرجحة الذراع القريبة لألمام وألسفل عند الهبوط‪.‬‬
‫تعليمةةةات اإلختبةةةار‪- :‬يج ب أن ي تم ال دفع بالق دمين مع ا م ن وض ع الثب ات‪- .‬قب ل القي ام بالوث ب‬
‫ألعل ى‪ ،‬يق وم المختب ر بمرجح ة ال ذراعين لألم ام وألس فل لض بط توقي ت الحرك ة‪ ،‬وذل ك للوص ول إل ى‬
‫أقص ى إرتف اع ممك ن‪-.‬يعط ى للمختب ر ث الث مح اوالت وتحس ب أحس ن نتيج ة‪-.‬ع دم م د قطع ة‬
‫الطباشير خارج أصابع اليد حتى ال يؤثر ذلك على النتائج‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪ :‬درجة المختبر هي عدد السنتمرات بين الخ ط ال ذي يص ل إلي ه م ن وض ع الوق وف‬
‫والعالمة التي يصل إليها نتيجة الوثب ألعلى مقربة ألقرب ‪ 1‬سم‪.‬‬

‫~ ‪~ 87‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ -0‬إختبار الوثب العريض من الثبات‪ :‬الغرض‪:‬قياس القدرة العضلية للرجلين في الوثب لألمام‪.‬‬

‫األدوات الالزمةةة‪- :‬مك ان مناس ب للوث ب بع رض ‪ 1.5‬م وبط ول ‪3.5‬م‪ ،‬ويراع ى أن يك ون المك ان‬
‫مستويا وخاليا من العوائق وغير أملس‪- .‬شريط قياس‪ ،‬وقطع ملونة من الطباشير‪.‬‬

‫اإلجراءات‪ :‬يخطط مكان الوثب بخطوط متوازية يدل كل منها على المسافة بين ه وب ين خ ط اإلرتق اء‬
‫بالمتر‪ ،‬كما تقسم المسافة بين األمتار بخطوط أخرى متوازية‪ ،‬المسافة بين كل خط وآخر ‪ 95‬سم‪.‬‬
‫وصف اآلداء‪:‬‬
‫يق ف المختب ر خل ف خ ط البداي ة والق دمان متباع دتان قل يال ومتوازيت ان‪ ،‬وبحي ث يالم س مش طا‬ ‫‪‬‬

‫القدمين خط البداية من الخارج‪.‬‬


‫يب دأ المختب ر بمرجح ة ال ذراعين للخل ف م ع ثن ي ال ركبتين والمي ل لألم ام قل يال‪ ،‬ث م يق وم بالوث ب‬ ‫‪‬‬

‫لألم ام ألقص ى مس افة ممكن ة‪ ،‬ع ن طري ق م د ال ركبتين وال دفع بالق دمين م ع مرجح ة ال ذراعين‬
‫لألمام‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬‬
‫يقام اإلختبار على سطح خشن يسمح بإعطاء الدفع المطلوب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يؤخذ اإلرتقاء بالقدمين معا وليس بقدم واحدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يسمح باإلحماء قبل اآلداء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لكل مختبر ثالث محاوالت متتالية تحتسب له درجة األحسن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حساب الدرجات‪:‬‬
‫يكون القياس من خط البداية حتى آخر جزء من الجسم يلمس األرض ناحية هذا الخط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خط البداية يكون بعرض ‪ 95‬سم ويدخل في القياس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقاس كل محاولة ألقرب ‪ 95‬سم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحتسب للمختبر درجات أحسن محاولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 88‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫‪ -0‬إختبار دفع الكرة الطبية ‪ 0‬كلغ‪:‬غرض اإلختبار‪ :‬قياس القدرة العضلية لمنطقة الذراع والكتف‪.‬‬

‫األدوات الالزمةةة‪ :‬منطق ة فض اء مس توية بط ول ‪ 39‬م وبع رض ‪9.5‬م‪-.‬ك رات طبي ة زن ة الواح دة ال‬
‫يقل عن ‪2.99‬كلغ وال يزيد عن‪ 3‬كلغ‪-.‬شريط قياس‪- .‬عدد مناسب من الرايات أواألعالم‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬‬
‫تحدد منطقة لإلقتراب بخطين متوازيين المسافة بينهما ‪4.5‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن تحديد خط مواز لخط البدء على بعد مناسب منه لتسهيل عملية القياس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وصف اآلداء‪:‬‬
‫يقف المختبر في منطقة اإلقتراب ب ين الخط ين مواجه ا بالجان ب لمنطق ة الرم ي واض عا الك رة‬ ‫‪‬‬

‫الطبية على إحدى يديه‪ ،‬واليد األخرى تسند من فوق الكرة‪.‬‬


‫يتحرك المختب ر بالجن ب ف ي إتج اه خ ط اإلقت راب وف ي ح دود مس افة ال ‪4.5‬م‪ ،‬وعن دما يص ل‬ ‫‪‬‬

‫إلى الخط يدفع بالكرة من الجانب كما في دفع الجلة‪ ،‬بحيث ال يتعدى خط اإلقتراب‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬‬
‫يجب أن يقف المختبر في منطقة اإلقتراب بين الخطين مواجها بالجنب منطقة الرمي‪.‬‬
‫يج ب أن يتح رك المختب ر ب ين الخط ين المح ددين لمنطق ة اإلقت راب‪ ،‬وعلي ه دف ع الك رة ول يس‬
‫رميها‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪-:‬لكل مختبر ثالث مح اوالت متتالي ة‪- .‬تس جل المحاول ة ألق رب ‪ 15‬س م م ن أق رب‬
‫نقطة ناحية خط البداية‪.‬‬
‫‪ -4‬إختبةةار دفةةع الكةةرة الطبيةةة ‪ 0‬كلةةغ باليةةدين‪ :‬غةةرض اإلختبةةار‪:‬قي اس الق درة العض لية لمنطقت ي‬
‫الذراعين والكتفين‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪- :‬منطقة فضاء مستوية‪- .‬حبل صغير ‪ +‬كرات طبية زنة الواحدة من ‪2.99‬‬

‫‪ 93-‬كلغ‪- .‬كرسي ‪ +‬عدد مناسب من الرايات ‪ +‬شريط قياس‪.‬‬

‫~ ‪~ 89‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وصف اآلداء‪:‬‬
‫يجل س المختب ر عل ى الكرس ي ممس كا ب الكرة الطبي ة بالي دين بحي ث تك ون الك رة أم ام الص در‬ ‫‪‬‬

‫وتحت مستوى الذقن‪ ،‬كما يجب أن يكون الجذع مالصقا لحافة الكرسي‪.‬‬
‫يوضع حول صدر المختبر حبل بحيث يمسك من الخلف ع ن طري ق محك م وذل ك بغ رض من ع‬ ‫‪‬‬

‫حركة المختبر لألمام أثناء دفع الكرة باليدين‪.‬‬


‫تتم حركة دفع الكرة بإستخدام اليدين فقط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعليمةةات اإلختبةةار‪-:‬يعط ى للمختب ر ث الث مح اوالت متتالي ة‪ ،‬وأخ رى تدريبي ة قب ل الب دء‪- .‬عن دما‬
‫يهت ز المختب ر أو يتح رك عل ى الكرس ي أثن اء آداء إح دى المح اوالت ال تحتس ب النتيج ة ويعط ى‬
‫محاولة أخرى بدال منها‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪:‬‬

‫درج ة ك ل محاول ة ه ي المس افة ب ين الحاف ة األمامي ة للكرس ي وب ين أق رب نقط ة تص نعها الك رة‬ ‫‪‬‬

‫على األرض ناحية الكرسي مقربة ألقرب ‪ 15‬سم‪.‬‬


‫درجة المختبر هي درجة أحسن محاولة من المحاوالت الثالث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -0‬إختبةةار رمةةي ثقةةل زنةةة ‪ 222‬غ مةةن مسةةتوى الكتةةف‪ :‬غةةرض اإلختبةةار‪ :‬قي اس الق درة العض لية‬
‫لمنطقة الذراع والكتف‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪- :‬ثقل حديدي أو جلة زنة ‪ 099‬غ‪ ،‬مع مالحظة أن يكون حجم الثقل صغيرا‪.‬‬

‫‪ -‬شريط قياس‪.‬‬
‫اإلجراءات‪:‬‬
‫منطقة فضاء مستوية تتناسب مساحتها مع سن المختبرين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحدد منطقة لإلقتراب بخطين المسافة بينهما ‪1.99‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 91‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وصف اآلداء‪:‬‬
‫‪ ‬يتخذ المختبر وضع اإلستعداد داخل المنطقة المحدةة للرمي ممسكا بالثقل في إحدى يديه‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يعطى المختبر إشارة البدء يقوم بالتحرك ف ي ح دود مس افة اإلقت راب للقي ام برم ي الثق ل ف ي‬
‫إتجاه منطقة الرمي‪.‬‬
‫تعليمةةات اإلختبةةار‪ :‬ي تم رم ي الثق ل م ن ف وق الي د بحي ث تك ون الك رة ف ي مس توى أعل ى م ن مس توى‬
‫الكتف وفي إتجاه منطقة الرمي‪- .‬لكل مختبر ثالث محاوالت متتالية‪.‬‬
‫حسةةاب الةةدرجات‪ :‬درج ة المختب ر ه ي المس افة الت ي يس جلها ف ي أحس ن محاول ة محس وبة ألق رب‬
‫‪1‬ك‪4‬م من نقطة هبوط الثقل حتى خط البدء‪.‬‬

‫إختبارات تحمل القوة‪ :‬يميل بعض الباحثين إل ى تعري ف تحم ل الق وة بأن ه الق درة عل ى اإلس تمرار ف ي‬
‫بذل جهد متعاقب مع إلقاء مقاومة على المجموعات العضلية‪.‬‬

‫تصنيف التحمل العضلي‪ :‬يرى بعض الباحثين أنه يمكن تصنيف تحمل القوة إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التحمل العضلي الثابت‪ -2 .‬التحمل العضلي الدينامي‪.‬‬ ‫أ)‬

‫ب) ‪ -1‬التحمل العضلي المطلق‪ -2 .‬التحمل العضلي النسبي‪.‬‬

‫أ‪-‬إختبارات التحمل العضلي الثابت‪:‬‬

‫اإلختبةةار األول‪ - :‬إختبةةار التعلةةق مةةن وضةةع ثنةةي الةةذراعين‪ :‬غةةرض اإلختبةةار‪:‬قي اس تحم ل الق وة‬
‫الثابت لمنطقة الذراعين والكتفين في وضع التعلق ثني الذراعين‪.‬‬

‫األدوات الالزمةةةة‪ :‬عقل ة أفقي ة قطره ا ‪ 4‬س م‪ ،‬توض ع عل ى إرتف اع يس مح بتعل ق المختب رة بحي ث ال‬
‫تلمس القدمان األرض‪- .‬ميقاتي‪.‬‬

‫وصف اآلداء‪:‬‬
‫يقوم زميلين برفع المختبرة من أجل التعلق على العقلة بالقبضة العادية‪.‬‬

‫~ ‪~ 91‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫تظ ل المختب رة مح تفظ ب التعلق عل ى العارض ة م ن وض ع ثن ي ال ذراعين‪ ،‬بحي ث تك ون ال ذقن ف وق‬


‫العارضة‪ ،‬والجسم مرفوعا عن األرض وعلى إستقامة واحدة‪.‬‬
‫تستمر المختبرة في هذا الوضع ألطول فترة ممكنة‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬يبدأ حساب الزمن فور أن تتخذ المختبرة وضع التعلق ثني الذراعين‪.‬‬
‫يتوقف حساب الزمن في الحاالت التالية‪- :‬عند لمس عارض ة العقل ة بال ذقن‪- .‬عن د المي ل بالجس م‬
‫بعي دا ع ن مس توى العقل ة‪- .‬عن د الهب وط بال ذقن م ن ف وق العقل ة ع ن طري ق م د ال ذراعين‪- .‬لك ل‬
‫مختبرة محاولة واحدة فقط‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪:‬درجة المختبرة هي عدد الثواني التي تسجلها المختبرة عندما تق وم ب اآلداء الص حيح‬
‫لإلختبار‪ ،‬ويسجل الزمن ألقرب ثانية‪.‬‬

‫اإلختبار الثاني‪ :‬إختبار التعلق من وضع نصف ثني الذراعين‪.‬‬

‫اإلختبار الثالث‪ :‬إختبار التعلق من وضع مد الذراعين‪.‬‬

‫اإلختبار الرابع‪ :‬إختبار رفع الرجلين عاليا‪.‬‬

‫ب‪ -‬إختبارات التحمل العضلي الدينامي‪.‬‬

‫اإلختبار األول‪ :‬إختبار الجلوس من الرقود من وضع ثني الركبتين‪ .‬غةرض اإلختبةار‪:‬قي اس تحم ل‬
‫القوة لعضالت البطن‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪-:‬بساط أوأرض خضراء‪-.‬مسطرة مدرجة من الخشب بطول متر وبعرض ‪5‬سم‪..‬‬

‫وصف اآلداء‪:‬‬
‫يتخذ المختبر وضع الرقود على الظهر‪ ،‬ثم يقوم بثني الركبتين على المسطرة‪ ،‬بينما يق وم بس حب‬
‫العقبين ناحية المقعدة بحيث تكون المسافة بينهما أقل ما يمكن‪.‬‬
‫يظل المختبر محتفظا بالمسطرة أسفل الركبتين طوال فترة آداء اإلختبار‪.‬‬

‫~ ‪~ 92‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫يقوم المختبر بتشبيك أصابع اليدين خلف الرقبة‪.‬‬


‫يق وم أح د المختب رين بتثبي ت عقب ي المختب ر أثن اء آداء اإلختبار‪.‬عن د إعط اء المختب ر إش ارة الب دء‬
‫يقوم بالجلوس بحيث يلمس بالتبادل الركبة اليمنى بالكوع األيسر والركبة اليسرى بالكوع األيمن‪.‬‬
‫يستمر المختبر في تكرار اآلداء السابق أكبر عدد من المرات حتى التعب‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪:‬‬
‫يجب أن تظل القدمان على البساط طوال فترة آداء اإلختبار‪ ،‬ومتباعدتين قليال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في كل مرة يقوم فيها المختبر بالرقود عل ى الظه ر يج ب أن يلم س األرض بظه ر الي دين قب ل أن‬ ‫‪‬‬

‫يلمس األرض بظهر اليدين قبل أن يقوم بالجلوس مرة أخرى‪.‬‬


‫يج ب أن تظ ل المس طرة أس فل ال ركبتين ط وال فت رة آداء اإلختب ار‪ ،‬وعن دما تس قط أثن اء اآلداء‬ ‫‪‬‬

‫يعيدها الزميل الذي يقوم بتثبيت العقبين‪.‬‬


‫لكل مختبر محاولة واحدة فقط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حساب الدرجات‪:‬‬
‫درجة المختبر هي عدد مرات الجلوس من الرقود الصحيحة التي يسجلها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال تحتسب مرات الجلوس من الرقود صحيحة في الحاالت التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬فك أصابع اليدين خلف الرقبة‪- ..‬عدم لمس الركبتين بالتبادل في وض ع الجل وس‪- .‬عن د دف ع‬
‫األرض بالكوع أثناء الجلوس‪ - .‬سقوط المسطرة من أسفل الركبتين‪.‬‬
‫اإلختبار الثاني‪ :‬إختبار اإلنبطاح المائل ثني الذراعين‪ :‬غةرض اإلختبةار‪:‬قي اس تحم ل الق وة لمنطق ة‬
‫الذراعين والكتفين للذكور‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪ :‬اليحتاج اإلختبار إلى أدوات فهو يؤدى على أرض مستوية‪.‬‬

‫وصةةف اآلداء‪ :‬يتخ ذ المختب ر وض ع اإلنبط اح المائ ل عل ى األرض‪ ،‬بحي ث يك ون الجس م ف ي وض ع‬


‫مستقيم وليس به تقوس ألسفل أو ألعلى‪ ،‬وذلك ألكبر عدد من المرات حتى التعب‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪ :‬يجب أن يلمس المختبر بصدره ظهر يد المحكم في كل‬

‫~ ‪~ 93‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫مرة يقوم فيها بثني الذراعين‪- .‬يعطى لكل مختبر محاولة واحدة فقط‪.‬‬
‫حساب الةدرجات‪ :‬تحتس ب ع دة واح دة ع ن ك ل م رة يق وم فيه ا المختب ر بثن ي وم د ال ذراعين بالطريق ة‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫ينتهي العد بالنسبة للمختبر عندما يتوقف أثناء اآلداء للراحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يحتسب اآلداء صحيحا في الحاالت التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عند سحب المقعدة ألعلى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في حالة عدم فرد الذراعين كامال في نهاية الدفع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في حالة عدم لمس يد المراقب بالصدر عند ثني الذراعين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلختبار الثالث‪ :‬إختبار ثني الذراعين من اإلنبطاح المائل المعدل للبنات‪:‬‬

‫غرض اإلختبار‪ :‬قياس تحمل القوة لعضالت منطقة الذراعين والكتفين لبنات‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪ :‬أرض مستوية‪.‬‬

‫وصةةةةف اآلداء‪- :‬تتخ ذ المختب رة وض ع اإلرتك از عل ى الي دين وال ركبتين‪ ،‬بحي ث تك ون ال ركبتين‬
‫منثنيتين في وضع زاوية قائمة والكفان على األرض أسفل الكتفين مباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬تستمر المختبرة في تكرار اآلداء السابق أكبر عدد من المرات بدون توقف حتى التعب‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪ :‬كما في اإلختبار السابق‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪ :‬كما في اإلختبار السابق‪.‬‬
‫اإلختبار الرابع‪ :‬إختبار ثني الذراعين من الوقوف على اليدين والسند على حائط‪:‬‬

‫غرض اإلختبار‪ :‬قي اس تحم ل الق وة لعض الت ال ذراعين والكتف ين ف ي دف ع الجس م ف ي وض ع الوق وف‬
‫على اليدين‪..‬‬

‫األدوات الالزمة‪ :‬بساط رقيق يوضع على األرض في مواجهة حائط أملس عمودي على األرض‪.‬‬

‫~ ‪~ 94‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫وصف اآلداء‪ :‬يقف المختبر على البس اط ف ي مواجه ة الح ائط‪ ،‬ث م يق وم بوض ع الي دين عل ى البس اط‬
‫بإتس اع الص در وعل ى بع د ح والي ‪ 39‬س م م ن الح ائط‪ - .‬يق وم المختب ر بع د ذل ك ب دفع األرض‬
‫ب الرجلين للوق وف عل ى الي دين بحي ث يس تند ب العقبين عل ى الح ائط‪ -.‬بع د أن يتخ ذ المختب ر الوض ع‬
‫الص حيح للوق وف عل ى الي دين يق وم بثن ي الك وعين بحي ث يس مح للجس م ب الهبوط ألس فل حت ى يلم س‬
‫بأنف ه البس اط‪- .‬حينئ ذ يق وم المختب ر ب دفع الجس م ألعل ى ع ن طري ق م د ال ذراعين للوص ول إل ى‬
‫الوضع اإلبتدائي‪-.‬يكرر النداء السابق أكبر عدد من المرات بدون توقف حتى التعب‪.‬‬
‫تعليمةةةات اإلختبةةةار‪- :‬لك ل مختب ر محاول ة واح دة‪- .‬ينته ي اإلختب ار ويتوق ف الم د عن دما ي ركن‬
‫المختبر إلى الراحة‪.‬‬
‫حساب الدرجات‪-:‬تحتسب عدة واحدة في كل مرة يقوم فيها‬
‫المختبر بثني الذراعين بحيث يلمس البساط باألنف ثم يقوم‬
‫بمد الذراعين كامال للوصول إلى الوضع اإلبتدائي‪- .‬درجات المختبر ه ي ع دد الم رات الص حيحة‬
‫التي يقوم فيها بثني ومد الذراعين‪.‬‬
‫اإلختبةةار الرابةةع‪ :‬إختبةةار اإلنبطةةاح المائةةل مةةن الوقةةوف‪ .‬غةةرض اإلختبةةار‪:‬قي اس تحم ل الق وة الع ام‬
‫للجسم‪.‬‬

‫األدوات الالزمة‪ :‬بساط رقيق‪.‬‬

‫وصف اآلداء‪ :‬يقف المختبر معتدال‪ ،‬عند اإلشارة‬


‫يقوم المختبر بثني الركبتين للنزول بالمقعدة‬
‫على الكعبين ووضع الكفين على األرض وبحيث‬
‫تكون الركبتان بين الذراعين‪ ،‬ثم قذف الرجلين‬
‫خلف ا إلتخ اذ وض ع اإلنبط اح المائ ل تمام ا‪ ،‬وق ذف ال رجلين أمام ا للوص ول لوض ع ثن ي ال ركبتين‪،‬‬
‫وبعدها الوقوف في وضع معتدل والص در أمام ا للوص ول للوض ع اإلبت دائي‪ ،‬لي أمر المختب ر ب اآلداء‬
‫ألقصى عدد ممكن من المرات دون توقف‪.‬‬
‫تعليمات اإلختبار‪- :‬ينتهي اإلختبار بمجرد توقف المختبر للراحة‪-.‬لكل مختبر محاولة واحدة فقط‪.‬‬
‫~ ‪~ 95‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة العاشرة‪ :‬القوة المميزة بالسرعة وإختباراتها‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫حساب الدرجات‪:‬تحتسب أربع درجات لكل محاولة صحيحة تتكون من أربعة أجزاء هي‪:‬‬
‫‪-‬ثني الركبتين كامال‪- .‬قذف الرجلين خلفا‪- .‬قذف الرجلين أماما‪ .‬الوقوف‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫إبراهيم احمد سالمة‪ ،‬المدخل التطبيقي للقياس في اللياقة البدنية‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪.2999 ،‬‬ ‫‪)1‬‬

‫أحمد علي علي خليفة‪ ،‬مطبوعة‪ :‬التقويم واإلختبارات‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬الكلية الجامعية بالقنفذة‪ ،‬قسم التربية البدنية‪ ،‬السعودية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫جالل عبد الوهاب‪ ،‬إختبارات اللياقة البدنية‪ ،‬الكويت‪ ،‬مكتبة الفالح‪.1090 ،‬‬ ‫‪)3‬‬

‫علي سموم الفرطوسي‪ ،‬صادق جعف ر الحس يني‪ ،‬عل ي مطي ر الكري زي‪ ،‬القيةاس واإلختبةار والتقةويم فةي المجةال الرياضةي‪ ،‬مطبع ة‬ ‫‪)4‬‬
‫المهيمن‪ ،‬بغداد‪.2915 ،‬‬

‫كمال درويش‪ ،‬محمد صبحي حسانين‪ ،‬الجديد في التدريب الدائري‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.1000 ،‬‬ ‫‪)5‬‬

‫كمال عبد الحميد إسماعيل‪ ،‬إختبارات قياس وتقويم اآلداء المصاحبة لعلم حركة اإلنسان‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2916 ،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫ليلى السيد فرحات‪ ،‬القياس واإلختبار في التربية الرياضية‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪ ،‬القاهرة‪.2991 ،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫محمد جاسم الياسري‪ ،‬األسس النظرية إلختبارات التربية الرياضية‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪،‬بغداد‪.2919 ،‬‬ ‫‪)9‬‬

‫محمد حسن عالوي‪ ،‬محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬إختبارات اآلداء الحركي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.2990 ،‬‬ ‫‪)0‬‬

‫‪ ) 19‬هزاع بن محم د اله زاع‪ ،‬فسةيولوجيا الجهةد البدني(األسةس النظريةة واإلجةراءات المعمليةة للقياسةات الفسةيولوجية)‪ ،‬الج زء األول‪،‬‬
‫مطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬السعودية‪.2990 ،‬‬

‫~ ‪~ 96‬‬
‫د‪ :‬قادري عبد الحفيظ‬ ‫المحاضرة الخامسة عشر‪ :‬الدقة والتوافق‬ ‫مقياس بطاريات اإلختبارات الرياضية‬

‫~ ‪~ 97‬‬

You might also like