You are on page 1of 189

‫نقابة المحامين‬

‫فرع دمشق‬

‫قانون الضريبة على الدخل‬


‫الصادر بالقانون ‪ 24‬لعام ‪2003‬‬
‫والمعدل بالقانون ‪ 60‬لعام ‪2004‬‬
‫والمعدل بالقانون ‪ 41‬لعام ‪2005‬‬

‫بحث علمي قانوني لنيل لقب أستاذ في المحاماة‬

‫مقدم من المحامي‬
‫فريز وحيد السيروان‬

‫األستاذ المشرف‬ ‫األستاذ المدرب‬


‫رياض عياش‬ ‫المحامي‬
‫مديرمالية دمشق‬ ‫محمد رياض ريحاوي‬
2
‫االهداء‬
‫‪ ‬الشكر والحمد والثناء لمالك األكوان رب العالمين الذي خلقني إنساناً وعلمني من‬
‫واسع علمه‪.‬‬
‫اهلل رب العالمين‬
‫‪ ‬إلى خير خلق اهلل وخاتم األنبياء والمرسلين وشفيعنا إلى يوم الدين‪.‬‬
‫خاتم الرسل سيدنا محمد ‪‬‬
‫‪ ‬إلى من تجسد فيه معنى الرجولة بحق‪.‬‬
‫‪ ‬إلى الذي أفنى عمره ألجل أن أكون‪.‬‬
‫‪ ‬إلى الذي لم يبخل علي بأي شيء‪.‬‬
‫إلى والدي‬
‫‪ ‬إلى الحضن الدافئ الذي أسعى إليه‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من هي الحب في قلبي والنور في عيني والقوة في ساعدي والطهر في نفسي‬
‫والخير واليمن في دربي‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من جعل اهلل الجنة تحت أقدامها‪.‬‬
‫‪ ‬إلى أجمل كلمة وأحلى معنى‪.‬‬
‫إلى والدتي‬
‫‪ ‬إلى من هي شريكتي وزوجتي‪.‬‬
‫‪ ‬إلى التي وقفت بجانبي بكل الظروف‪.‬‬
‫‪ ‬إلى التي سهرت ألجلي‪.‬‬
‫إلى زوجتي‬
‫‪ ‬إلى أجزاء روحي‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من شاركوني لحظات عمري‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من ال تحلو الحياة إال بوجودهم إلى جانبي‪.‬‬
‫إلى أخوتي‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬إلى فلذات األكباد‪.‬‬
‫‪ ‬إلى رياحين القلوب وأزهار الدنيا‪.‬‬
‫‪ ‬إلى الدماء التي تجري في العروق‪.‬‬
‫أوالدي‬
‫‪ ‬إلى من اجتمعت معهم دون موعد فكان أجمل لقاء‪.‬‬
‫‪ ‬إلى أخوة لي لم تلدهم أمي‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من أكن لهم مشاعر الحب واإلخالص‪.‬‬
‫‪ ‬إلى الذين أحبوا لي الخير والنجاح على الدوام‪.‬‬
‫إلى أصدقائي‬

‫‪4‬‬
‫كلمة شكر‬
‫‪ ‬إلى فرسان المحاماة الذين حملوا على عاتقهم لواء الحق والعروبة فكانوا خير مثل‬
‫يحتذى به وخير قدوة يقتدى بها‪ ،‬إلى من ال يألون جهداً في سبيل االرتقاء بالمحاماة‬
‫والمحامين‪ ،‬إلى الشعلة التي ال تخبو في الدفاع عن الحق‪.‬‬
‫السادة رئيس وأعضاء مجلس فرع دمشق لنقابة‪ 9‬المحامين‬
‫‪ ‬إلى الذي تكرم باإلشراف على بحثي المتواضع رغم ضيق وقته وكثرة مشاغله‬
‫فأعطاني من غزير علمه ونصحه وإ رشاده وصبر علي فكان له الفضل الكبير في‬
‫الوصول برسالتي إلى شكلها األفضل فله مني جزيل وعظيم االمتنان‪.‬‬
‫األستاذ رياض عياش‬
‫مدير مالية محافظة دمشق‬
‫‪ ‬وكل االمتنان والتقدير لمن تعجز الكلمات عن إيفائه حقه قدراً وعلماً‪.‬‬
‫‪ ‬إلى مثلي األعلى علماً وخلقاً ونقاء سريرة‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من كان أخاً ومعلماً‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من له جناحان لقلب واحد‪ ،‬جناحاً من العطاء في تعليمي وتوجيهي ألكون غصناً‬
‫نضراً في شجرة الحياة وجناحاً من العطف والحنان واألخالق‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من نزع الشوك من طريقي في بداية المهنة‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من زرع في مبادئ المهنة وأخالقها‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من نهلت من علمه العلم والمعرفة ولم يتوان لحظة عن مساندتي‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من فتح لي صدره وعقله قبل مكتبه وعاملني معاملة األخ والصديق والزميل‬
‫وحباني بواسع علمه‪.‬‬
‫له مني خالص الشكر والتقدير والمحبة ووفقه اهلل لما فيه خير هذه المهنة‪.‬‬
‫أستاذي القدير والحبيب‬
‫محمد رياض ريحاوي‬

‫‪5‬‬
6
‫مخطط البحث‬
‫لقانون‪ 9‬الضريبة على الدخل رقم ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬وتعديالته‬
‫الباب‪ 9‬األول‬
‫ضريبة أرباح‪ 9‬المهن والحرف الصناعية وغير الصناعية‬
‫فئة األرباح الحقيقية‬
‫الفصل األول‬
‫األشخاص‪ 9‬الخاضعون‪ 9‬للضريبة‬
‫أ – الخاضعون للضريبة على دخل األرباح الحقيقية‪.‬‬
‫ب‪ -‬إمكانية خضوع مكلف الدخل المقطوع إلى األرباح الحقيقية‪.‬‬
‫ج‪ -‬صالحية وزير المالية بإخراج بعض المهن أو بعض المكلفين إلى األرباح الحقيقية‪.‬‬
‫د‪ -‬بدء سريان اإلخراج إلى األرباح الحقيقية‪.‬‬
‫هـ‪ -‬جمع أرباح المكلف الذي يمارس عدة فعاليات وتكليفه تصاعدياً‪.‬‬
‫حاالت األشخاص الطبيعيين واالعتباريين الذين لديهم أكثر من فرع واحد‪.‬‬
‫اإلعفاءات من الضريبة‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪9‬‬
‫أسس التكليف‬
‫أ ‪ -‬الربح الصافي والسنة المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬اعتبار سنة األعمال هي سنة التكليف‪.‬‬
‫د‪ -‬في حال تعديل تاريخ بدء سنة التكليف تعدل تلقائياً مواعيد تقديم البيانات ومدتها‬
‫وتسديد الضريبة تبعاً لذلك‪.‬‬
‫الدفاتر والقيود‪:‬‬
‫آ ‪ -‬واجب مسك الدفاتر والقيود المحاسبية المنتظمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬صالحية وزير المالية بتحديد القواعد والمحاسبية لتحديد النتائج الصافية‪.‬‬
‫األرباح الصافية‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف وتحديد الربح الصافي‪.‬‬
‫‪ -2‬األعباء والنفقات القابلة للتنزيل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -3‬االحتياطات وكيفية معالجتها‪.‬‬
‫األعباء والنفقات غير القابلة للتنزيل‪:‬‬
‫‪ -1‬النفقات الرأسمالية‪.‬‬
‫‪ -2‬النفقات الشخصية وأجرة الشركاء عن إدارة العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬أجور الشركاء المتضامنين في شركات التضامن أو التوصية‪.‬‬
‫الضريبة على أرباح مؤسسات التأمين وإ عادة التأمين ومؤسسات التوفير وجمع رؤوس‬
‫األموال‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية تكليف األشخاص الطبيعيين أو االعتباريين الذين بكون مركزهم في البالد‬
‫األجنبية عن نشاطهم في سورية‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية تكليف المؤسسات التابعة لمؤسسات تقع خارج الجمهورية السورية والمؤسسات‬
‫التي تنتسب إليها مؤسسات تقع خارج الجمهورية العربية السورية (بالمقايسة)‪.‬‬
‫‪ -‬تدوير العجز والخسائر حتى السنة الخامسة‪.‬‬
‫المادة ‪ -13‬آ مواعيد تقديم البيانات الضريبية‪:‬‬
‫‪ -1‬لغاية ‪ /30/6‬بالنسبة للشركات المساهمة وذات المسؤولية المحدودة ومؤسسات‬
‫وشركات ومنشآت القطاع العام‪.‬‬
‫‪ -2‬لغاية ‪ 30/4‬بالنسبة لسائر المكلفين اآلخرين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد نموذج البيان الضريبي‪.‬‬
‫المادة ‪ -14‬مرفقات البيان الضريبي‪:‬‬
‫‪ -1‬حسابات التشغيل للمنشآت الصناعية وحساب المتاجرة واألرباح والخسائر‬
‫والميزانية وجداول االستهالك المفصلة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم أصحاب المهن غير الصناعية والتجارية الذين ليس لديهم ميزانية أو حساب‬
‫أرباح وخسائر جدوالً بوارداتهم ونفقاتهم ومقدار ربحهم الصافي‪.‬‬
‫‪ -3‬الوثائق الحسابية الواجب إبرازها وإ مكانية قبول الحسابات المستخلصة بموجب‬
‫الحاسوب‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد مهلة ‪ 30‬يوم تلي تاريخ انتهاء مهلة تقديم البيان الضريبي لتسديد الضريبة‪.‬‬
‫‪ -5‬جواز قيام الدوائر المالية باستيفاء سلفة على ضريبة على حساب سنة ممارسة األعمال‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المادة ‪ -15‬تحديد مواعيد تقديم البيانات بـ ‪ 30‬يوم في حاالت التصفية أو التنازل أو‬
‫اإلندماج‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫معدالت الضريبة وتحققها واستحقاقها‬
‫المادة ‪-16‬آ‪ -‬النسب والشرائح الضريبية التصاعدية للخاضعين للضريبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬نسبة الضريبة ‪ %20‬على أرباح الشركات المساهمة التي تطرح أسهمها على‬
‫االكتتاب العام بنسبة ال تقل عن ‪ % 50‬في القطاعين الخاص والمشترك بدون أي‬
‫إضافة‪.‬‬
‫ج‪ -‬نسبة الضريبة ‪ %25‬على أرباح الشركات المساهمة الصناعية والشركات الصناعية‬
‫ذات المسؤولية المحدودة التي تتجاوز قيمة آالتها ‪ 5‬ماليين ليرة حسب التقدير‬
‫المالي والشركات المشتركة الصناعية والمصارف الخاصة‪.‬‬
‫د‪ -‬تحديد بدء تطبيق النسب والشرائح والحد األدنى المعفى‪.‬ـ‬
‫المادة ‪ -17‬اعتماد البيان الضريبي من محاسب قانوني‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب على المكلفين بموجب المادة ‪ 2‬اعتماد بياناتهم من قبل محاسب قانوني‪.‬‬
‫‪ -2‬مسؤولية المحاسبين القانونيين في حال اعتماد بيانات غير صحيحة‪.‬‬
‫‪ -3‬غرامة عدم اعتماد البيان من محاسب قانوني وعدم االعتداد بالبيان‪.‬‬
‫المادة ‪ -18‬حاالت عدم تقديم البيان في المواعيد القانونية وعدم إبراز القيود‪:‬‬
‫آ – غرامة عدم تقديم البيان ضمن المهلة المحددة أو عدم إبراز الدفاتر والقيود أو رفض‬
‫تقديم المستندات والوثائق (تكليف مباشر على أساس ضعف أعلى رقم إضافة إلى‬
‫غرامة ‪ % 50‬من الضريبة)‪.‬‬
‫ب‪ -‬عقوبة شمول القيود بعض نشاطات المكلف (مثلي فرق الضريبة على الربح المكتوم)‪.‬‬
‫ج‪ -‬حالة تقديم البيان الضريبي ضمن المهلة وقبول القيود والوثائق والمستندات المبرزة‬
‫أساس في التكليف (يكتفي بتعديل النتائج)‪.‬‬
‫المادة ‪ -19‬آ – عقوبات إبراز دفاتر يثبت عدم صحتها واستعمل في تنظيمها أساليب‬
‫احتيالية‪.‬‬
‫ب – مضاعفة العقوبة الواردة في الفقرة آ عند التكرار‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المادة ‪ -20‬آ – الحد األدنى المعفى من الضريبة سنوياً ‪ 50000‬ل‪.‬س‪.‬‬
‫ب‪ -‬فرض ضريبة ‪ % 5‬على عمليات التنازل والتصرفات على العقارات على أساس‬
‫القيمة المالية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم خضوع تصرفات الوارث بالعقارات اآليلة من مورثه أو ما يقدم كرأسمال في‬
‫الشركات المساهمة للضريبة‪.‬‬
‫د‪ -‬الحاالت التي تخضع للضريبة بموجب الفقرة ب والحاالت التي ال تخضع للضريبة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اعتبار العقار الواحد في تكليف مهنة االتجار بالعقارات وحدة في التكليف‪.‬‬
‫المادة ‪ -23‬تضامن الخلف والسلف في تأدية الضريبة عند الدمج أو االنتقال وتحديد مدة‬
‫تقديم البيان من الورثة ومهلة تسديد الضريبة‪.‬‬
‫المادة ‪ -24‬تحقق الضريبة‪:‬‬
‫قيام الدوائر المالية بتدقيق البيانات الضريبية عند تقديمها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خضوع بيانات مؤسسات وشركات القطاع العام للتدقيق المكتبي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫المادة ‪ -25‬احتساب الضريبة على البيان الضريبي وفق األرباح المصرح عنها أو‬
‫المعدلة من قبل الدوائر المالية‪.‬‬
‫المادة ‪ -26‬حق الدوائر المالية بالتدقيق والتحقيق وطلب المعلومات التي تساعد في‬
‫التكليف وتحديد الغرامة بـ ‪ 5000‬ليرة سورية لمن يرفض إعطاء تلك المعلومات‪.‬‬
‫المادة ‪ – 27‬تبليغ اإلخبار المؤقت بضريبة الدخل وحق المكلف بالحصول على نسخة من‬
‫تقرير التكليف‪.‬‬
‫المادة ‪ -28‬آ‪ -‬حق المكلف باالعتراض خالل ‪ 30‬يوم من اليوم الذي يلي تاريخ تبليغ‬
‫اإلخبار له‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم اعتراض على التكليف المؤقت يجعله قطعياً – تحديد مهلة تقديم الثبوتيات بـ ‪15‬‬
‫يوم من انتهاء مهلة االعتراض‪.‬‬
‫المادة ‪ -29‬اللجان المالية وتشكيلها‪:‬‬
‫آ – لجنة اإلدارة المالية وتشكيلها وتحديد صالحيتها بدراسة التكاليف غير المعترض‬
‫عليها لتثبيتها أو زيادتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬إمكانية تشكيل أكثر من لجنة مالية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ج‪ -‬لجنة فرض الضريبة وممن تتألف‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬واجب لجان الفرض دعوة ممثل اإلدارات عوضاً عن العضو الخبير عند النظر‬
‫بتكاليف القطاع العام والمشترك‪.‬‬
‫المادة ‪ -30‬صالحيات لجنة الفرض‪.‬‬
‫المادة ‪ -31‬آ‪ -‬إقرار جداول التحقق وتبليغ المكلف إخبار بقرار لجنة الفرض أو اإلدارة‬
‫المالية مع نسخة من القرار‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفائدة القانونية ومدتها عن الفروق الضريبية‪.‬‬
‫ج‪ -‬لحد األقصى للفائدة ‪ % 14‬للمكلف الذي تقدم ببيانه ضمن المهلة القانونية‪.‬‬
‫د‪ -‬الحد األقصى للفائدة ‪ % 21‬للمكلف المتأخر بتقديم بيانه ضمن المهلة ‪ +‬الفائدة عن‬
‫الفترة السابقة لتقديم البيان مهما بلغت‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اعتبار التكليف قطعياً في حال تأخر الدوائر المالية عن مباشرة إجراءات التكليف بعد‬
‫خمس سنوات من تاريخ البيان‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إعادة النظر والتصحيح والطعن‬
‫المادة ‪ -32‬آ‪ -‬حق الدوائر المالية والمكلف باالعتراض إلى لجنة إعادة النظر وحاالت‬
‫االعتراض‪.‬‬
‫ب‪ -‬مهلة االعتراض ثالثون يوماً من اليوم الذي يلي تاريخ تبليغ اإلخبار الفردي‪.‬‬
‫المادة ‪ -33‬لجنة إعادة النظر وممن تتألف صالحياتها وأسلوب عملها‪.‬‬
‫المادة ‪ -34‬آ‪ -‬طلب إعادة النظر ال يوقف التحصيل والتأمين مبلغ ‪ 1000‬ل‪.‬س‪.‬‬
‫ب‪ -‬تسديد التامين يجب أن يكون ضمن مهلة تقديم االعتراض‪.‬‬
‫المادة ‪ -35‬آ‪ -‬لجنة إعادة النظر تقوم بتدقيق طلبات إعادة النظر وتعيين الخبراء‪.‬‬
‫ب‪ -‬إصدار قرارات لجان إعادة النظر بشكل معلل – حق المكلف بطلب التصحيح‬
‫والطعن‪.‬‬
‫المادة ‪ -36‬نفقات التحقيق والخبرة تقع على الفريق غير الحق ويعاد التأمين إلى المكلف‬
‫في حال كان محقاً‪.‬‬
‫المادة ‪ -37‬آ‪ -‬حاالت طلب التصحيح من قبل الدوائر المالية والمكلف‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ب‪ -‬تحديد مدة تقديم طلب التصحيح‪.‬‬
‫المادة ‪-38‬آ‪ -‬الهيئة العامة للجان إعادة النظر وممن تتألف وصالحياتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬إلزام لجان الضرائب على الدخل التقيد باالجتهادات الصادرة عن الهيئة العامة للجان‬
‫إعادة النظر‪.‬‬
‫المادة ‪ -39‬تستحق الضريبة دفعة واحدة خالل الشهرين اللذين يليان الشهر الذي يعلن فيه‬
‫قرار مدير المالية‪.‬‬
‫المادة ‪-40‬آ‪ -‬مدة الطعن أمام القضاء على قرارات لجان إعادة النظر ‪ 30‬يوم تلي تاريخ‬
‫تبليغ القرارات‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحاالت التي يجوز الطعن فيها أمام القضاء المختص‪.‬‬
‫الباب‪ 9‬الثاني‬
‫الفصل األول‬
‫ضريبة أرباح‪ 9‬المهن والحرف الصناعية التجارية‪ 9‬وغير التجارية‬
‫فئة مكلفي الدخل المقطوع – األشخاص‪ 9‬الخاضعون‪ 9‬للضريبة وواجباتهم‬
‫المادة ‪-41‬آ‪ -‬األشخاص الخاضعون لضريبة الدخل المقطوع‪.‬‬
‫ب‪ -‬اللجان البدائية واإلستئنافية المختصة بتقدير مكلفي الدخل المقطوع‪.‬‬
‫المادة ‪ -42‬وزارة المالية تضع األصول والقواعد واإلجراءات الواجب على لجان‬
‫التصنيف إتباعها لتحديد الضريبة ومراقبة التصنيف‪.‬‬
‫المادة ‪ -43‬آ‪ -‬مدة سريان تصنيف مكلفي الدخل المقطوع ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫ب‪ -‬يمكن إعادة التصنيف في حال طرأ تبدل ال يقل عن ‪ % 25‬نقصاً أو زيادة على رقم‬
‫أعمال المكلفين‪.‬‬
‫ج‪ -‬يتم التصنيف من قبل لجان تصنيف نصت عليها المادة ‪48‬‬
‫د‪ -‬ال تسري أحكام التصنيف بحق المكلف ‪ 5‬سنوات أو سنتين ما لم يبلغ قرار التصنيف‬
‫المعدل لتكليفه األصلي‪.‬‬
‫المادة ‪ -44‬آ‪ -‬تكليف السيارات العامة بموجب جداول تقرها لجنة تصنيف مركزية‬
‫واعتبارها السيارة وحدة في التكليف‪.‬‬
‫ب‪ -‬وزير المالية يصدر القرار بتحديد قواعد وضوابط تقدير الضريبة واستحقاقها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ج‪ -‬الحد األدنى المعفى للسيارة الواحدة ‪36000‬ل‪.‬س‪.‬‬
‫د‪ -‬تخفض األرباح السنوية بنسبة ‪ %5‬سنوياً بدءاً من السنة السادسة لسنة الصنع‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تعتبر الجداول التي تقرها لجنة التصنيف المركزية قطعية بعد اعتمادها من وزير‬
‫المالية‪.‬‬
‫و‪ -‬تجديد الترخيص وتكافل المالكين وتسديد الضريبة ونقل الملكية يستلزم تبرئة‬
‫ذمة اآللية‪.‬‬
‫المادة ‪-45‬آ‪ -‬تخضع أجور األطباء والمحامون والمهندسون المتعاقدون مع مختلف‬
‫دوائر الدولة لضريبة الدخل المقطوع أما العاملون منهم أو المتعاقدون بتفرغ كامل‬
‫فيخضعون لضريبة الرواتب واألجور‪.‬‬
‫ب‪ -‬أجور العمليات الجراحية في المشافي التي يجريها األطباء العاملون أو المتعاقدون‬
‫بتفرغ كامل تخضع لضريبة الرواتب واألجور‪.‬‬
‫ج‪ -‬اإلعفاء بالنسبة للمشافي محصور بها وال يسري على أجور األطباء من العيادات أو‬
‫العمليات حيث يتم تكليفهم عنها بضريبة الدخل المقطوع ‪.‬‬
‫د‪ -1-‬عمليات التنازل عن حق إيجار العقارات المستثمرة أو المعدة لممارسة المهن‬
‫والحرف التجارية والصناعية وغير التجارية الفروغ تخضع لضريبة الدخل‬
‫المقطوع (األرباح الرأسمالية)‪.‬‬
‫‪ -2‬سقف نسبة ضريبة األرباح الرأسمالية ‪ % 22‬عن ما يزيد عن ‪ 700‬ألف‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقق ضريبة األرباح الرأسمالية بتكليف مستقل‪.‬‬
‫المادة ‪ -46‬في حال وجود عدة فعليات للمكلف في أكثر من مركز عمل يصنف عن كل‬
‫مركز على حدة ثم يتم توحيد مجموع فعالياته وتحسب الضريبة ويمنح حد أدنى معفى‬
‫لمرة واحد‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪9‬‬
‫أسس التكليف‬
‫المادة ‪ -47‬صالحية وزير المالية بتشكيل لجان التصنيف البدائية واالستئنافية وعددها‬
‫وأصول عملها‪.‬‬
‫المادة ‪ -48‬تأليف لجنة التصنيف البدائية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المادة ‪ -49‬آ‪ -‬تنظيم قرار لجنة التصنيف‪.‬‬
‫ب‪ -‬حق المكلفين والدوائر المالية طلب إعادة النظر في قرار لجنة التصنيف خالل ‪30‬‬
‫يوم من تاريخ تبليغ المكلف‪.‬‬
‫ج‪ -‬التأمين ‪ % 10‬بما ال يتجاوز ‪ 500‬ل‪.‬س‪.‬‬
‫د‪ -‬ضرورة ذكر أوجه االعتراض على قرار لجنة التصنيف واألرباح التي يقبل بها‬
‫المكلف‪.‬‬
‫المادة ‪ -50‬تأليف اللجنة اإلستئنافية وصالحياتها‪.‬‬
‫المادة ‪ -51‬مدد وحاالت تقديم بيانات مكلفي ضريبة الدخل المقطوع‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تحقق الضريبة واستحقاقها وتحصيها‬
‫المادة ‪ -52‬استحقاق ضريبة الدخل المقطوع‪.‬‬
‫المادة ‪ -53‬إضافة ‪ % 2‬سنوياً من ضريبة الدخل المطوع لقاء نفقات التصنيف ‪.‬‬
‫المادة ‪ -54‬غرامة عدم تقديم البيان ضمن المهلة ‪ % 10‬وتسري على السنوات السابقة‬
‫لتاريخ اكتشاف الكتمان‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫األحكام المختلفة‬
‫المادة ‪ -55‬تطبق أحكام الفقرة هـ من المادة ‪( 14‬حول الجواز للدوائر المالية استيفاء سلفة‬
‫على الضريبة) من مكلفي الدخل المقطوع‪.‬‬
‫المادة ‪ -56‬تطبيق أحكام المادة ‪( 23‬حول تضامن السلف والخلف) على تكاليف ضريبة‬
‫الدخل المقطوع وأدائها‪.‬‬
‫المادة ‪ -57‬حق وزير المالية بإصدار قرار جميع أو بعض مكلفي مهن معينة مسك قيود أو‬
‫تقديم بيانات وتغريم المخالف بغرامة ‪ % 50‬من الضريبة السنوية عن سنة واحدة‪.‬‬
‫المادة ‪ -58‬جبر الكسور إلى العشر ليرات األعلى في عمليات تحقق وتحصيل جميع‬
‫ضرائب الدخل‪.‬‬
‫المادة ‪ -59‬آ‪ -‬استفادة مكلفي ضريبة الدخل المقطوع من تنزيل الحد األدنى المقرر في‬
‫المادة ‪ 20‬البالغ ‪50000‬ل‪.‬س ويعود تحديد عدد الشركاء المستفيدين إلى لجنة التصنيف‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ب‪ -‬يطبق الحد األدنى المعفى على المكلف اعتباراً من أول دورة تصنيف تسري بعد نفاذ‬
‫القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ -60‬المهن العملية غير التجارية تستفيد من حد أدنى نعفى ‪ 50000‬ل‪.‬س أسوة‬
‫بمكلفي المهن األخرى المنصوص عليها في المادة ‪ 20‬و‪.59‬‬
‫الباب‪ 9‬الثالث‪9‬‬
‫تكليف غير المقيمين واألشخاص غير السوريين‬
‫المادة ‪ -61‬آ‪ -‬خضوع األشخاص الطبيعيين واالعتباريين غير السوريين إلى ضريبة‬
‫غير المقيمين‪.‬‬
‫ب‪ -‬معدالت ضريبة الدخل وضريبة الرواتب واألجور لغير المقيمين‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم خضوع معدالت ضريبة غير المقيمين آلي إضافة‪.‬‬
‫د – عدم تطبيق أحكام المادة ‪ 61‬على فروغ الشركات األجنبية المسجلة التي تقوم‬
‫باستيراد البضائع وبيعها في السوق المحلية واخضاعها لضريبة األرباح الحقيقية‪.‬‬
‫المادة ‪ -62‬إلزام الجهات العامة والشركات واألفراد باقتطاع الضريبة وتوريدها خالل‬
‫‪ 15‬يوم من تاريخ التأدية‪.‬‬
‫المادة ‪ -63‬إلزام األشخاص الطبيعيين واالعتباريين غير السوريين اقتطاع الضريبة عن‬
‫المبالغ المسددة إلى المقاولين الثانويين غير السوريين وتوريدها خالل ‪ 15‬يوم‪.‬‬
‫المادة ‪ -64‬إلزام الجهات التي لم تقم بالوجبات الواردة في المادتين ‪ 62‬و‪ 63‬بتأدية‬
‫الضريبة غير المسددة مع غراماتها‪.‬‬
‫المادة ‪ -65‬الجعاالت المستحقة في الجمهورية العربية السورية لشركات إعادة التأمين في‬
‫الخارج تخضع لضريبة دخل غير المقيمين بمعدل ‪.%10‬‬
‫الباب‪ 9‬الرابع‪9‬‬
‫ضريبة الرواتب‪ 9‬واألجور‬

‫الفصل األول‬
‫الدخل الخاضع للضريبة ونسبة الضريبة واستحقاقاتها‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‪9‬‬
‫واجبات صاحب العمل والعامل‬

‫الفصل الثالث‬
‫تحقق الضريبة وتأديتها‬

‫الفصل الرابع‬
‫طرق المراجعة‬

‫الفصل الخامس‬
‫ضريبة ريع رؤوس األموال المتداولة‬

‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬

‫الفصل الثاني‪9‬‬
‫األموال السورية المتداولة‬

‫الفصل الثالث‬
‫األموال األجنبية المتداولة‬

‫الفصل الرابع‬
‫المطاليب والودائع الحسابات‪ 9‬الجارية والضمانات والكفاالت‬

‫الفصل الخامس‬
‫اإلعفاءات‬

‫الباب‪ 9‬السادس‬
‫أحكام عامة ومشتركة‬

‫البحث‪ 9‬الثاني‬
‫القانون‪ / 41 / 9‬لعام ‪ 2005‬وتعليماته‪ 9‬التنفيذية‬

‫‪16‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫يشهد القطر العربي السوري منذ تولي الدكتور بشار األسد رئاسة الجمهورية العربية‬
‫السورية اصالحاً ونهضة في كافة المجاالت الفكرية واالقتصادية والصناعية والزراعية‬
‫والسياسية وأولى أهمية للمجاالت االقتصادية وخاصة تحديث القوانين الضريبية التي تعتبر‬
‫عماد الدولة الحديثة نظراً ألهميتها الكبيرة في تنفيذ خطط ومشاريع الدولة االقتصادية‬
‫واالستثمارية باعتبارها أحد أهم موارد الخزينة العامة للدولة‪.‬‬
‫وإ ن الدول تتسابق فيما بينها لجلب االستثمارات الداخلية والخارجية ومنح‬
‫االعفاءات الكثيرة لهذه المشاريع وتشجيع رأس المال على االستثمار وهذا ما شهدته‬
‫سوريا بصدور عدة قوانين ضريبية مشجعة على التنمية االقتصادية المستدامة وأهمها‬
‫صدور المرسوم رقم ‪ /56/‬لعام ‪ 2004‬القاضي بإنهاء العمل بقانون ضريبة التركات‬
‫والمرسوم القاضي بإلغاء الضريبة على اآلالت وإ لغاء رسوم االغتراب وكان أكثرها‬
‫أهمية من حيث استفادة أكبر عدد من المكلفين صدور القانون ‪ /24/‬لعام ‪ 2003‬الخاص‬
‫بالضريبة على الدخل التي غيرت الكثير من المفاهيم الضريبية فيما بين المكلف واإلدارة‬
‫المالية وتغيير الكثير من المطارح الضريبية وتخفيض الشرائح ومنح االعفاءات والذي‬
‫مس شريحه واسعة من المكلفين وقد حقق ذلك بشهادة وزير المالية زيادة في اإليرادات‬
‫مما رفد الخزينة العامة بمئات الماليين اإلضافية‪.‬‬
‫وكان من أهم هذه الفترة قوة وشجاعة اإلدارة المالية وحرصها على تحقيق العدالة‬
‫فيما بين المكلفين وتحسين إيرادات الخزينة وشفافية اإلدارة بحيث تم تعديل القانون ‪/24/‬‬
‫لعام ‪ 2003‬بالقانون ‪ /60/‬لعام ‪ 2004‬والمعدل بالقانون رقم ‪ /41/‬لعام ‪ 2005‬وهذا إن‬
‫دل على شيء يدل على حرص اإلدارة ومراجعة أخطاء الماضي بحيث أن القانون الجديد‬
‫الذي صدر بعام ‪ 2003‬تم تعديله مرتين بما يحقق العدالة للمكلف واإلدارة علماً أن‬
‫اإلدارة المالية بصدد إصدار تعديل ثالث للقانون ‪ /24/‬لعام ‪ 2003‬لعام ‪ 2006‬وهذا يدل‬
‫داللة قاطعة على االعتراف بالخطأ والعمل لتعديله خالل أشهر قليلة من تنفيذها وليس بعد‬
‫مرور عشرات السنين‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وننوه هنا أن اإلدارة المالية بمحافظة دمشق وريفها افتتحت قسم يعنى بأمور كبار‬
‫المكلفين وتيسير أمورهم الضريبية بأسرع األوقات ومحاولة القضاء نهائياً على الروتين‬
‫في دولة التطوير والتحديث المؤسساتي‪.‬‬
‫أرجو أن تكون رسالتي قد قدمت خدمة متواضعة لجميع المحامين والمكلفين‬
‫المهتمين باألمور الضريبية بحيث ضمنت بين دفتي رسالتي التعليمات التنفيذية للقانون‬
‫المذكور وتعديالته ما يسهل الوصول إلى الموضوع المراد االطالع عليه ومن ثم يسهل‬
‫الوصول إلى تعليماته‪.‬‬
‫كما أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم خدمة لوطني ووضعت لبنة صغيرة في‬
‫صرح مكتبة نقابة المحامين‪.‬‬
‫واهلل ولي التوفيق‬
‫فريز السيروان‬

‫‪18‬‬
‫القانون رقم ‪/24/‬‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫بناء على أحكام الدستور‬
‫وعلى ما اقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ ‪ 2/9/1424/‬هـ و‬
‫‪28/10/2003‬م‪.‬‬

‫المدخل‪:‬‬
‫أنواع الضرائب على الدخل في الجمهورية العربية السورية‪:‬‬
‫لم تتغير أنواع الضريبة في الجمهورية العربية السورية فقد بقيت أنواع الضرائب‬
‫كما كانت عليه في المرسوم التشريعي رقم ‪ 85‬لعام ‪ 1949‬وتعديالته إال أن الفئات قد‬
‫توزعت وازدادت من ثالث إلى أربع فئات حددتهم المادة األولى من القانون الجديد بما‬
‫يلي‪:‬‬
‫يصدر ما يلي‪:‬‬
‫المادة‪ -/1/‬تطرح ضريبة على الدخل تتناول‪9:‬‬
‫أ‪ -‬األربـ ـ ــاح الصـ ـ ــافية الناتجة عن ممارسة المهن والحـ ـ ــرف الصـ ـ ــناعية والتجارية‬
‫وغــير التجارية المحــددة أحكامها في البــابين األول والثــاني من هــذا القــانون (فئــتي مكلفي‬
‫األرباح الحقيقية والدخل المقطوع)‪.‬‬
‫تعويضا عن‬
‫ً‬ ‫ب‪ -‬المبالغ التي تدفع ألشخاص طبيعيين أو اعتباريين غير مقيمين‬
‫خدمات أدوها ضمن الجمهورية العربية السورية محددة أحكامها في الباب الثالث من‬
‫هذا القانون (ضريبة غير المقيم)‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الرواتب واألجور (محددة أحكامها في الباب الرابع من هذا القانون)‬
‫د ‪ -‬ريع رؤوس األموال المتداولة المحددة أحكامها في الباب الخامس من هذا‬
‫الباب‪.‬‬
‫يتناول هذا البحث شرح فروع الدخل المشار إليها أعاله وهي فروع مستقلة عن‬
‫بعضها تمام االستقالل فال يجوز الجمع بين أرباح أي فرع مع غيرها من الفروع‬

‫‪19‬‬
‫األخرى على اعتبار أن الضريبة الشاملة على الدخل لم تطبق بعد في الجمهورية‬
‫العربية السورية حتى اآلن‪.‬‬
‫أن الضريبة على دخل أرباح المهن والحرف الصناعية والتجارية وغير التجارية‬
‫من هذا القانون تعتبر بمثابة القانون العام بالنسبة لكافة المداخيل التي لم تطرح عليها‬
‫ضريبة فرعية على الدخل أو لم تستثنى بشكل خاص من الخضوع للضريبة‪ ,‬ويترتب‬
‫على ذلك أن كل دخل ال يخضع لضريبة غير المقيمين وال لضريبة دخل الرواتب‬
‫واألجور وال ضريبة ريع رؤوس األموال المتداولة يصبح خاضعاً حتماً لضريبة‬
‫األرباح الناجمة عن ممارسة المهن والحرف الصناعية والتجارية وغير التجارية التي‬
‫سميت باألعمال التجارية العارضة في هذا القانون‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الباب األول‬
‫ضريبة إرباح المهن والحرف الصناعية والتجارية وغير التجارية‬
‫‪/‬فئة مكلفي األرباح الحقيقية‪/‬‬

‫الفصل األول‬
‫األشخاص الخاضعون للضريبة‬
‫عددت الفقرة ( آ ) من المادة الثانية من هذا القانون المكلفين الخاضعين لهذه‬
‫الضريبة فجاء فيها ما يلي‪:‬‬
‫نص المادة‪ /2/‬ا‪ /‬تتناول الضريبة المكلفين اآلتي بيانهم عن أرباحهم الناشئة عن‬
‫ممارسة المهن والحرف الصناعية والتجارية وغير التجارية وسائر األعمال التجارية‬
‫وان كانت عارضة ومصادر الدخل األخرى غير الخاضعة لضريبة دخل أخرى‬
‫وال لضريبة ريع العقارات والعرصات‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذه الفقرة ما يلي‪9:‬‬
‫المقصود باألعمال التجارية العارضة هي العمليات والصفات التجارية العارضة‬
‫التي يقوم بها المكلف الممارس لمهنة ما والخاضع لضريبة الدخل على األرباح الحقيقية‬
‫إذ بموجب هذا النص تضاف أرباح العملية التجارية العارضة إلى نتائجه من المهنة‬
‫األساسية بحيث تخضع أرباح تلك العملية للضريبة على األرباح الحقيقية على أن ال‬
‫تكون هذه األرباح خاضعة لضريبة دخل أخرى أو لضريبة ريع العقارات والعرصات‬
‫علما أن األعمال العارضة لم ينص القانون السابق على خضوعها للتكليف‪.‬‬
‫أما المكلفون الخاضعون للضريبة على األرباح الحقيقية فهم‪:‬‬
‫‪ 1-‬مؤسسات القطاع العام وشركاته ومنشاته على اختالف أنواعها‪.‬‬
‫‪ 2-‬المؤسسات المالية بما فيها المصارف وأعمال الصرافة وشركات التأمين‬
‫وإ عادة التأمين ومؤسسات التوفير‪.‬‬
‫‪ 3-‬الشركات المساهمة والشركات ذات المسؤولية المحدودة مهما يكن نوعها‬
‫وغايتها‪ .‬وقد عدلت بموجب المادة ‪ /8/‬من القانون ‪ 41‬لعام ‪ 2005‬بحيث تصبح ‪3-‬‬

‫‪21‬‬
‫الشركات المساهمة والشركات ذات المسؤولية المحدودة مهما يكن نوعها وغايتها‬
‫باستثناء الشركات التي ينحصر نشاطها بالجامعات والمدارس والمعاهد الخاصة بكافة‬
‫مراحلها ورياض األطفال‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذا البند ما يلي‪ :‬ال يشمل ذلك األرباح الناتجة عن‬
‫فعاليات تمارسها هذه الشركات وهي معفاة بنصوص خاصة كاألعمال الزراعية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ 4-‬المؤسسات التجارية والصناعية التابعة لمنشات خارج الجمهورية العربية‬
‫السورية والمنشات التجارية والصناعية التي تنتسب إليها مؤسسات كائنة خارج‬
‫الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫‪ 5-‬المنشآت التجارية والصناعية التي لها فرع على األقل في غير الوحدة‬
‫اإلدارية التي تعمل فيها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫ويقصد بالوحدة اإلدارية المحافظة الواحدة وكذلك المنطقة الواحدة فالمكلف الذي‬
‫له مركز رئيسي في مركز المحافظة مثالً وله فرع في إحدى المناطق التابعة للمحافظة‬
‫المذكورة أو لغيرها من المحافظات يعتبر مشموالً بحكم هذه الفقرة وكذلك المكلف الذي‬
‫له مركز رئيسي في إحدى المناطق وفرع في منطقة أخرى سواء كانت تابعة للمحافظة‬
‫ذاتها أو لغيرها يعتبر هذا المكلف أيضاَ مشموالَ بحكم هذه الفقرة وذلك من حيث تكليفه‬
‫على أساس األرباح الحقيقية‪.‬‬
‫‪ -6‬تجار االستيراد والتصدير وتجار الجملة والوسطاء بالعمولة عدا السماسرة‬
‫العاديين ويعد تاجر نصف الجملة كتاجر الجملة إذا كان مبيع الجملة هو األغلب‬
‫على فعاليته‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫إن تجار االستيراد والتصدير المذكورين في هذه الفقرة هم التجار‬ ‫‪-1‬‬
‫الذين يمارسون عادة أعمال االستيراد والتصدير أما الباعة بالمفرق الذين يتعاطون مع‬
‫عملهم االستيراد والتصدير ال يمكن اعتبارهم في هذه الزمرة إال إذا كانت أعمالهم في‬
‫االستيراد والتصدير تشكل القسم الراجح من مجموع أعمالهم أما بالنسبة ألصحاب‬

‫‪22‬‬
‫الفعاليات الصناعية الذين يقومون باستيراد المواد األولية ألغراض التصنيع في‬
‫مؤسساتهم فال يعتبرون من تجار االستيراد ما لم يقوموا ببيع هذه المستوردات أو جزء‬
‫منها بدون تصنيع وعندها تعتبر فعالية مستقلة ويعالج الوضع الضريبي للمكلف في‬
‫ضوء الفعالية الغالبة‪.‬‬
‫‪ -2‬تاجر نصف الجملة هو من يمارس البيع بالجملة والمفرق فمن تغلب عليه‬
‫فعالية الجملة بنسبة ‪ % 50‬فأكثر يخضع لزمرة األرباح الحقيقية وإ ذا غلبت فعالية البيع‬
‫بالمفرق فيعتبر المكلف خاضعاً لزمرة مكلفي الدخل المقطوع‪.‬‬
‫‪ -3‬أما ما ورد بشأن الوسطاء بالعمولة (عدا السماسرة العاديين ) فال بد من‬
‫التفريق بينهما بما يلي‪:‬‬
‫الوسيط بالعمولة هو من يتوسط في إبرام صفقات تجارية أو غيرها لقاء عمولة‬
‫معينة أما السمسار فهو الذي يقتصر عمله على إيجاد التماس بين البائع والمشتري في‬
‫السوق المحلية لعقد أي اتفاق أو صفقة بينهما والمعروف تجارياً باسم (الدالل)‪.‬‬
‫‪ -/7‬وكالء المعامل الوطنية واألجنبية والوكاالت الممثلة لمنشات وشركات‬
‫أجنبية ووطنية‪.‬‬
‫‪ -/8‬تجارة العقارات المبنية وغير المبنية وأعمال التعهدات‪.‬‬
‫بالنسبة لتجارة العقارات فقد أصبحت خاضعة ألحكام القانون ‪ 41‬لعام ‪2005‬‬
‫اعتباراً من ‪.1/1/2006‬‬
‫أما أعمال التعهدات فيقصد بها األعمال واألشغال أو تقديم الخدمات أو اليد‬
‫العاملة أو توريد المواد سواء أكانت لجهات عامة أو مشتركة أو تعاونية أو خاصة‪.‬‬
‫‪ -/9‬المخلصون الجمركيون‪.‬‬
‫‪ -10/‬محطات بيع الوقود والمواد المشتعلة‪.‬‬
‫‪ -/11‬بيع أدوات طبية وأجهزة عيادات ومخابر‪.‬‬
‫‪ -/12‬معامل صنع األدوية والمواد الكيميائية والعطورات ومستحضرات‬
‫التجميل‪.‬‬
‫‪ -/13‬معامل صنع الكحول‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -/14‬المنشات الصناعية غير المعددة في الفقرات السابقة إذا تجاوز مجموع‬
‫قيمة المنشات واآلالت المستخدمة فيها ألغراض العمل الصناعي مليوني ليرة سورية‬
‫بموجب التقدير النافذ للضريبة على ريع العقارات‪.‬‬
‫جاء في التعليمات التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن المنشآت الصناعية التي تقل قيمة المنشآت واآلالت والتجهيزات المستخدمة‬
‫(سواء أكانت مملوكة من المنشأة أو مستأجرة من الغير) في أغراض العمل الصناعي‬
‫عن مليوني ليرة سورية والتي سبق أن أخضعت للضريبة على األرباح الحقيقية لتجاوز‬
‫قيمتها ‪ /600000/‬ليرة سورية أصبحت هذه المنشأة الصناعية تخضع لزمرة مكلفي‬
‫الدخل المقطوع اعتباراً من ‪ 1/1/2004‬ما لم يصدر قرار من وزير المالية بخالف‬
‫ذلك استناداً ألحكام الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة الثانية من هذا القانون وعلى الدوائر المالية‬
‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتسوية أوضاع تلك المؤسسات الصناعية‪.‬‬
‫وعندما يظهر أي تبدل على قيمة المنشأة الصناعية واآلالت المستخدمة في العمل‬
‫الصناعي ويؤدي هذا التبدل إلى تخفيض أو زيادة قيمتها عن مليوني ليرة سورية حسب‬
‫التقدير النافذ للضريبة على ريع العقارات وسواء كان هذا التبديل نتيجة لبيع قسم من‬
‫المنشأة أو اآلالت أو إعادة التقدير من قبل الدوائر المالية المختصة بطرح ضريبة ريع‬
‫العقارات ‪ ,‬إن من شأن ذلك إخضاع المنشأة لزمرة الدخل المقطوع في حال انخفاض‬
‫القيمة المذكورة عن مليوني ليرة سورية أو إخضاعها لزمرة األرباح الحقيقية في حال‬
‫تجاوز قيمتها مليوني ليرة سورية وذلك اعتباراً من السنة التالية لوقوع ذلك التبديل في‬
‫قيمة المنشآت أو اآلالت‪ ,‬هذا ويمكن للدوائر المالية إعادة إخراجها ( أي المنشأة ) إلى‬
‫زمرة األرباح الحقيقية بقرار من وزير المالية استناداً ألحكام الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة‬
‫الثانية من هذا القانون ‪.‬‬
‫‪ -/15‬المشافي الخاصة‪.‬‬
‫وجاء النص على تكليف المشافي في الفقرتين (ب‪ ,‬ج) من المادة ‪ /4/‬من هذا‬
‫القانون وقد حذفت هذه الفقرة من المادة ‪ /2/‬فقرة أ بموجب المادة رقم ‪ /7/‬من القانون‬
‫‪ 41‬لعام ‪ 2005‬حيث اصبحت المشافي أصبحت مكلفة من فئة الدخل المقطوع وذلك‬
‫اعتباراً من ‪.1/1/2006‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -/16‬دور السينما من الصنف األول بحسب تصنيف الدوائر المالية الستيفاء‬
‫ضريبة المالهي ودور الفنادق من المستوى الدولي والدرجات الممتازة واألولى والثانية‬
‫والمطاعم من الدرجات الممتازة واألولى والثانية بحسب تصنيف وزارة السياحة‪.‬‬
‫يرجع بهذا الخصوص إلى قرار المجلس األعلى للسياحة رقم ‪ 186‬لعام ‪1985‬‬
‫وتعليماته التنفيذية والصكوك األخرى ذات الصلة بشأن اإلعفاءات السياحية‪.‬‬
‫‪ -/17‬اإلنتاج الفني ‪/‬أفالم سينمائية‪ /‬مسلسالت تلفزيونية ‪ /‬أفالم دعاية‪ /‬وما‬
‫شابهها‪.‬‬
‫‪ -/18‬موزعو اإلنتاج الفتى المستورد والمحلى‪.‬‬
‫‪ -/19‬المالهي من الدرجتين الممتازة واألولى بحسب تصنيفها من قبل وزارة‬
‫السياحة‪.‬‬
‫‪/20‬مستثمرو مدن المالهي والمشاهد العامة ومستثمرو الفرق الرياضية‬
‫واستعراضات السيرك‪.‬‬
‫‪ -/21‬منشات المبيت السياحية من المستوى الدولي والدرجات الممتازة واألولى‬
‫والثانية وما يتبع لها من مطاعم وشاليهات وكازينوهات والمسابح البحرية المستقلة من‬
‫المستوى الدولي والدرجات الممتازة واالولى‪.‬‬
‫‪ -/22‬المكاتب السياحية‪.‬‬
‫‪ -/23‬مكاتب تدقيق الحسابات والمحاسبون القانونيون‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫مدققو الحسابات والمحاسبون القانونيون الذين يمارسون هذا العمل‬
‫والمقصود هنا ّ‬
‫والنشاط‬
‫‪ -/24‬مكاتب الدراسات المالية واالقتصادية‪0‬‬
‫‪ -/25‬المشاورون في األمور المالية والمحاسبية‪0‬‬
‫‪ -/26‬ممارسو مهنتي الخدمات الجوية و البحرية وتموينها‪.‬‬
‫‪ -/27‬مكاتب السفريات التي تستخدم سيارات البولمان السياحية‪ 0‬وقد حذفت هذه‬
‫الفقرة من المادة ‪ /2/‬فقرة أ بموجب المادة رقم ‪ /7/‬من القانون ‪ 41‬لعام ‪.2005‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -/28‬مهنة تأجير وإ عادة تأجير المنشات الصناعية والتجارية والحرفية والمهنية‬
‫أو بعض أصولها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫في معرض تكليف هذه المهنة فإنه ال بد من بحث عقود االستثمار والتي بموجبها‬
‫يقوم مستثمر المنشأة ( أو مالكها ) بتسليمها إلى شخص آخر الستثمارها لفترة محددة‬
‫مقابل مبلغ مقطوع سنوي أو شهري ويلتزم مستلم المنشأة بإعادتها بنهاية الفترة وذلك‬
‫دون أن يتم تسديد أي مبلغ لقاء حق االستثمار ( الفروغ ) عند التسليم أو حين اإلعادة‪.‬‬
‫وتطبيقاً ألحكام قانون ضريبة الدخل واألحكام القانونية النافذة وباعتبار أن العقد‬
‫شريعة المتعاقدين فإن مثل هذه العقود تعالج ضريبياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب تكليف ( مالك المنشأة ) أو صاحب حق استثمارها ( والذي قام بتسليمها )‬
‫بضريبة األرباح الحقيقية عما يحققه من أرباح صافية والتي تتمثل بالفرق بين‬
‫اإليراد اإلجمالي الذي يتقاضاه نتيجة عقد االستثمار وبين ما يتكبده من أعباء‬
‫كإيجار المحل في حال كونه مستأجر أو القيمة التأجيرية إن كان مالكاً له ويضاف‬
‫لإليجار األعباء األخرى التي يلتزم بها بموجب عقد االستثمار ومنها استهالك‬
‫موجودات المحال إن وجدت‪.‬‬
‫‪ -2‬أما المستثمر الجديد للمنشأة فيكلف بضريبة الدخل بالزمرة التي يخضع لها حسب‬
‫نشاط المنشأة الذي يمارسه المستثمر الجديد ويراعي عند تحديد األرباح الصافية‬
‫البدل الذي يسدده لصاحب حق االستثمار ( أو المالك)‪.‬‬
‫‪ -3‬إن مثل هذه العقود ال ينتج عنها تكليف باألرباح الرأسمالية ( الفروغ ) سواء عند‬
‫إبرام وتنفيذ العقد أو عند انتهاء الفترة وإ عادة المنشأة لصاحبها شريطة توافر ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون العقد لفترة محددة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن ال يثبت بموجب وثيقة دفع أي مبلغ لقاء الفروغ نتيجة إبرام العقد أو عند‬
‫انتهائه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يتضمن العقد التزام المستلم بإعادة المحل بعد انتهاء فترة العقد دون أن‬
‫يكون له الحق بتقاضي أي مبلغ لقاء ذلك‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -4‬أن يكون العقد ثابت التاريخ وموثق‪.‬‬
‫‪ -29/‬منشات المباقر والمداجن ويقصد بها المباقر والمداجن المرخصة أصوالً‪.‬‬
‫بموجب المادة ‪ /4/‬من هذا القانون تستفيد هذه المنشآت من إعفاء ‪ % 50‬من‬
‫أرباحها‪ .‬وقد حذفت هذه الفقرة من المادة ‪ /2/‬فقرة أ بموجب المادة رقم ‪ /7/‬من‬
‫القانون ‪ 41‬لعام ‪ 2005‬حيث أصبحوا من مكلفي الدخل المقطوع اعتباراً من‬
‫‪.1/1/2006‬‬
‫‪ -/30‬مكاتب نقل البضائع‪ 0‬وقد عدلت بموجب المادة ‪ /8/‬من القانون ‪ 41‬لعام‬
‫‪ 2005‬بحيث تصبح ‪/30/‬مكاتب الشحن الخارجي‪.‬‬
‫‪ -/31‬الوحدات المهنية الجامعية‪.‬‬
‫‪ -/32‬الجامعات والمدارس والمعاهد الخاصة بكافة مراحلها ورياض االطفال‪0‬‬
‫وقد حذفت هذه الفقرة من المادة ‪ /2/‬فقرة أ بموجب المادة رقم ‪ /7/‬من القانون ‪ 41‬لعام‬
‫‪ 2005‬وأصبحوا من مكلفي الدخل المقطوع‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية للبنود المعددة ما يلي‪:‬‬
‫ونتيجة لما تقدم فإن المكلفين المعددين في البنود من ‪ 1‬ولغاية ‪ 32‬أعاله مكلفين‬
‫حكميين بزمرة الضريبة على األرباح الحقيقية‪..‬‬
‫‪ /33-‬كل مكلف يقرر تكليفه بالضريبة على اإلرباح الحقيقية وفق األحكام‬
‫الواردة في هذا القانون‪0‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫كل مكلف يقرر تكليفه بالضريبة على األرباح الحقيقية وفق االحكام الواردة في‬
‫هذا القانون ويقصد بهذا ما يصدر من قرارات من وزير المالية بإخراج بعض المكلفين‬
‫إلى زمرة األرباح الحقيقية وفقاً ألحكام الفقرتين ( ج و د) من المادة الثانية من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمخرجين سابقاً بقرارات وزارية إلى زمرة األرباح الحقيقية سواء‬
‫كان اإلخراج لمهن بكاملها أو بأسماء بعض المكلفين فإن على الدوائر المالية دراسة‬
‫أوضاعهم الضريبية على ضوء ما ورد في هذا القانون وبالتالي يعتبرون خاضعين‬
‫لضريبة الدخل المقطوع اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القانون في ‪ 1/1/2004‬ما لم يكن‬

‫‪27‬‬
‫أو ينطبق عليهم أي بند من البنود المذكورة أعاله أو ما لم تصدر قرارات وزارية‬
‫بإخراجهم إلى زمرة األرباح الحقيقية مجدداً‬
‫وتم إضافة الفقرة ‪34‬و‪ 35‬بموجب المادة ‪ /5/‬من القانون ‪/60/‬لعام‪2004‬‬
‫‪ -‬شركات ومشاريع النقل المشمولة بأحكام قانون االستثمار رقم ‪ /10/‬لعام‬
‫‪ 1991‬وتعديالته وتعتبر هذه المشاريع وحدة مستقلة بالتكليف وليس اآللية الواحدة‬
‫وتكلف عن مجمل نشاط المشروع مع مراعاة اإلعفاءات المنصوص عليها في القانون‬
‫المذكور‪.‬‬
‫‪ –35‬مؤسسات النقل الجوي والبحري‬
‫نص المادة ‪ -2‬فقرة – ب – ما يلي‪ :‬يحق للمكلفين بالضريبة على أساس الدخل‬
‫المقطوع أن يطلبوا إخضاعهم للتكليف على أساس األرباح الحقيقية ويقبل طلبهم بقرار‬
‫من وزير المالية‪0‬‬
‫ج‪ /‬يحق لوزير المالية بقرار منه إخراج بعض المهن أو بعض المكلفين‬
‫بالضريبة على الدخل المقطوع وإ دخالهم في عداد المكلفين الضريبة على األرباح‬
‫الحقيقية‪.‬‬
‫فقرة – د ‪ -‬ما يلي‪ :‬يسرى القرار المشار إليه في الفقرتين ‪/‬ب و ج‪ /‬بدءا من‬
‫أول السنة التي تلي السنة التي صدر فيها القرار وينشر ويذاع بمختلف طرق النشر‬
‫العامة‪.‬‬
‫فقرة – هـ‪ -‬ما يلي‪ :‬إذا مارس المكلف أكثر من فعالية تخضع كل منها لفئة معينة‬
‫من فئات التكليف بضريبة الدخل ‪/‬دخل مقطوع‪ /‬أرباح حقيقية‪ /‬وجب جمع أرباحه‬
‫السنوية من مجموع فعالياته وتكليفه عنها تصاعديا بفئة الضريبة التي يتوجب فيها على‬
‫المكلف مسك القيود المقررة نظاميا للفئة االعلى‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬لهذه الفقرة ما يلي‪:‬‬
‫إذا مارس المكلف أكثر من فعالية تخضع كل منها لفئة معينة من فئات التكليف‬
‫بضريبة الدخل ‪ /‬حقيقية – مقطوع ‪ /‬وجب جمع أرباحه السنوية عن مجموع فعالياته‬
‫وتكليفه عنها تصاعدياً بفئة الضريبة التي يتوجب فيها على المكلف مسك القيود نظامياً‬
‫للفئة األعلى أي األرباح الحقيقية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ولتوضيح ما تقدم نسوق المثال التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬مكلف له مركزين يمارس في األول تجارة األقمشة بالجملة فهو يخضع حكماً‬
‫للتكليف بالضريبة على األرباح الحقيقية وفي المركز الثاني يمارس مهنة بيع‬
‫األحذية بالمفرق فهو يخضع حكماً للتكليف بالضريبة على الدخل المقطوع ( في‬
‫هذا المركز ) ففي هذه الحالة يكلف عن جميع فعالياته مجتمعة بفئة األرباح الحقيقية‬
‫بصرف النظر عن رقم أعمال كل مركز على حدة وبالتالي ال بد أن ترد ضمن‬
‫قيود مركز محلة الخاضع للضريبة على دخل األرباح الحقيقية فعالية المحلين من‬
‫بيع وشراء وغيرها وينبغي أن يتم إلغاء تصنيفه بزمرة الدخل المقطوع عن المحل‬
‫المذكور‪.‬‬
‫‪ -2‬أما لو مارس المكلف المبحوث عنه الفعاليتين المذكورتين بصورة مختلطة في‬
‫مركز عمل واحد فإن الزمرة الضريبية يجب تحديدها في ضوء الفعالية الغالبة‪.‬‬
‫المادة ‪:/3/‬‬
‫تفرض الضريبة على أرباح األشخاص الطبيعيين واالعتباريين الناجمة عن‬
‫أعمالهم في الجمهورية العربية السورية وذلك في محل ممارسة العمل بتاريخ ‪/1/‬كانون‬
‫الثاني من سنة التكليف وإ ذا كان للمكلف أكثر من فرع واحد تطرح الضريبة في‬
‫المركز الرئيسي على أرباح جميع الفروع سواء كانت حساباتها وأعمالها موحدة او‬
‫مستقلة وإ ذا كان المركز الرئيسي واقعا خارج االراضى السورية تطرح الضريبة على‬
‫أرباح جميع الفروع القائمة في الجمهورية العربية السورية في مركز الفرع الواقع في‬
‫العاصمة السورية أو في مركز الفرع األوسع عملا‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذه المادة التوضيح التالي‪:‬‬
‫هذا وال بد من التأكيد هنا أن األرباح المختلفة خارج أراضي الجمهورية العربية‬
‫السورية غير خاضعة للضريبة على الدخل‪.‬‬
‫وحيث أن التعليمات التنفيذية للقانون ‪ /24/‬لعام ‪ 2003‬لم تأت بأية إضافة على‬
‫ما ورد في النص القانوني للمادة المذكورة فقد رأيت من المناسب إيراد بعض من‬
‫التعليمات والمالحظات السابقة بخصوص هذه المادة التي أرى أنها ال زالت سارية‬
‫ويمكن االستئناس بها عند التطبيق كما يلي‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫آ – أن تكون األعمال قد تمت داخل الجمهورية العربية السورية وأن تكون‬
‫األرباح قد تحققت نتيجة لهذه االعمال‪.‬‬
‫ب – األعمال الناتجة عن أعمال يقوم بها الفروع المستقلة والتابعة لمنشآت مقيمة‬
‫في األراضي السورية فإن هذه األرباح تخضع للضريبة داخل أراضي الجمهورية‬
‫العربية السورية الستقالل شخصية الفروع الخارجية عن شخصية المنشأة المقيمة على‬
‫اعتبار أن الفرع المقيم خارج األراضي السورية يخضع لضريبة البلد المقيم فيه منعاً‬
‫لالزدواج الضريبي ولهذا تعفى أرباح هذه الفروع من التكليف الضريبي داخل‬
‫األراضي السورية‪.‬‬
‫أما إذا كانت األرباح المحققة خارج األراضي السورية ناتجة عن أعمال قانت بها‬
‫المنشأة المقيمة في األراضي السورية بنفسها فإن هذه األرباح ال تخضع للضريبة داخل‬
‫سورية وتضاف ألرباح المنشأة المقيمة داخل سورية باعتبارها ال تخضع للضريبة‬
‫خارج سورية‪.‬‬
‫المادة‪/ /4/‬ا‪ /‬تعفى من الضريبة‪..‬‬
‫‪ /1‬جمعيات االستهالك واالستثمار التعاونية التي ينحصر عملها بجمع طلبات‬
‫مشتركيها وتوزيع المواد والحاصالت والبضائع المطلوبة في مستودعاتها‪0‬‬
‫‪ /2‬المستثمرون الزراعيون الذين يجمعون ويبيعون المحاصيل واإلثمار الناتجة‬
‫عن أرض يملكونها أو يستثمرونها ويتناول هذا اإلعفاء أيضا الحيوانات التي يرعونها‬
‫أو يربونها أو يعلفونها في تلك االراضى‪0‬‬
‫وأضافت التعليمات التنفيذية لهذا البند المشاكل الزراعية أيضاً‪.‬‬
‫أما المباقر والمداجن فهي تخضع للضريبة على األرباح الحقيقية بموجب البند ‪/‬‬
‫‪ /29‬من الفقرة ‪/‬أ ‪ /‬من المادة ‪ /2/‬من هذا القانون مع شمولها بإعفاء ‪ % 50‬من‬
‫أرباحها حسب البند ‪ /9/‬من الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬من المادة ‪ ./4/‬وقد حذفت هذه الفقرة من‬
‫المادة ‪ /2/‬فقرة أ بموجب المادة رقم ‪ /7/‬من القانون ‪ 41‬لعام ‪ 2005‬واصبحوا من‬
‫مكلفي الدخل المقطوع اعتبارا من ‪.1/1/2006‬‬
‫‪ /3‬الجمعيات التعاونية الزراعية التي ينحصر عملها باستالم حاصالت مشتركيها‬
‫وتحويلها وبيعها‪ 0‬وال يتناول هذا االعفاء سوى األعمال الداخلة عادة في االستثمار‬

‫‪30‬‬
‫الزراعي والتي ال تخضع للضريبة إذا مارسها‪ /‬ضمن الشروط نفسها‪ /‬أعضاء الجمعية‬
‫منفردين‪.‬‬
‫‪ /4‬الجمعيات التعاونية الزراعية لشراء اآلالت واألدوات الزراعية واستثمارها‬
‫في أراضي األعضاء وال يتناول هذا اإلعفاء األرباح الناجمة عن استثمار اآلالت‬
‫واألدوات في غير االراضى التي يستثمرها االعضاء‪.‬‬
‫‪ /5‬االشخاص الذين يمارسون احد األعمال االتية‪ :‬التأليف‪ /‬العزف‪ /‬التلحين‪/‬‬
‫الرسم باليد‪ /‬نحت التماثيل‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫أ – بالنسبة لعمل نحت التماثيل فإن اإلعفاء يطال العمل الفني أما األعمال األخرى‬
‫التي قد ترافق أعمال النحت (في بعض العقود) كبناء قاعدة اسمنتية أو حجرية للتمثال‬
‫والسور المحيط به وما يلحقه من تمديدات كهربائية أو غيرها فإن األرباح الناجمة عن‬
‫هذه األعمال تخضع للتكليف بضريبة الدخل كونها خارجة عن مفهوم نحت التماثيل‪.‬‬
‫ب – التماثيل التي تصنع بواسطة قوالب وال تتعرض ألية عملية نحت فهي غير‬
‫مشمولة بذلك اإلعفاء‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إن اإلعفاء المذكور يطال فقط األعمال التي يقوم الفنان بمفرده بالذات‬
‫وعندما يقوم هذا الفنان بتأسيس مؤسسة واالستعانة بآخرين لتنفيذ األعمال فعندها تعتبر‬
‫المؤسسة غير مشمولة باإلعفاء المنصوص عليه أعاله‪.‬‬
‫هذا وال بد من التأكد بأن األعمال الفنية المذكورة في الفقرة الخامسة فهي مشمولة‬
‫باإلعفاء حتى لو تمت بموجب عقود‪.‬‬
‫‪/6‬دور الحضانة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذا البند ما يلي‪:‬‬
‫أما رياض األطفال فقد أخضعت للضريبة بموجب البند ‪ /32/‬من الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬من‬
‫المادة ‪ /2/‬من هذا القانون لذلك ال بد من معالجة الموضوع على ضوء الترخيص‬
‫الصادر عن الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ /7‬معاهد ودور مؤسسات ذوى االحتياجات الخاصة‪0‬‬
‫‪ 75 -8‬بالمئة من األرباح السنوية الصافية لنشاط النقل الجوى والبحري‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫يشترط في منح هذا اإلعفاء إلى الأشخاص غير السوريين توفر شرط المعاملة‬
‫بالمثل‪ 0‬وقد عدل بموجب المادة ‪ /9/‬فقرة ‪/‬أ‪ /‬بموجب القانون ‪ /41/‬لعام ‪ 2005‬بحيث‬
‫يصبح كما يلي‪:‬‬
‫يعفى األشخاص الطبيعيون واالعتباريون الذين يتعاطون النقل الجوي أو البحري‬
‫ويشترط في منح اإلعفاء إلى األشخاص غير السوريين توفر شرط المعاملة بالمثل‪.‬‬
‫‪ 50 -9‬بالمئة من األرباح السنوية الصافية لمنشات المباقر والمداجن فقط‪ .‬وقد‬
‫حذفت هذه الفقرة من المادة ‪ /2/‬فقرة أ بموجب المادة رقم ‪ /7/‬من القانون ‪ 41‬لعام‬
‫‪ 2005‬وأصبحوا من مكلفي الدخل المقطوع من االحتفاظ بنسبة اإلعفاء‪.‬‬
‫المادة ‪ – 4‬فقرة ب ‪ -‬مايلي‪:‬‬
‫خالفاً ألحكام المادة ‪ /1/‬من القانون رقم ‪ 242‬تاريخ ‪ 3/5/1956‬تخضع‬
‫المشافي الخاصة المشمولة بأحكام القانون المذكور للتكليف بضرائب الدخل وضريبة‬
‫ريع العقارات والعرصات بعد مضي سنتين من تاريخ بدء استثمارها‪ .‬وقد عدلت‬
‫بموجب المادة ‪ /9/‬فقرة ‪/‬ب‪/‬من القانون ‪ /41/‬لعام ‪ 2005‬بحيث تصبح كما يلي‪ :‬خالفاً‬
‫ألحكام المادة ‪ /1/‬من القانون رقم ‪ 242‬تاريخ ‪ 3/5/1956‬تخضع المشافي الخاصة‬
‫المشمولة بأحكام القانون المذكور للتكليف بضرائب الدخل المقطوع وضريبة ريع‬
‫العقارات والعرصات بدءاً من تاريخ استثمارها‪.‬‬
‫المادة ‪ -4‬فقرة –ج ‪ -‬ما يلي‪:‬‬
‫يسري التكليف الضريبي المنصوص عليه في الفقرة ( ب ) من هذه المادة بدءاً‬
‫من السنة التاريخية لتاريخ نفاذ هذا القانون بالنسبة للمشافي الخاصة التي مضى على‬
‫تاريخ البدء باستثمارها بتاريخ نفاذ هذا القانون سنتان ‪ ,‬أما المشافي الخاصة التي لم‬
‫يمضي على تاريخ البدء باستثمارها سنتان بتاريخ نفاذ هذا القانون وتستكمل الفترة‬
‫المتبقية لإلعفاء المذكور‪ .‬وقد حذفت هذه الفقرة بموجب الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة ‪ /4/‬من‬
‫القانون ‪ 41‬لعام ‪.2005‬‬
‫وجاء في نهاية التعليمات التنفيذية لإلعفاءات القانونية الحكمية ما يلي‪:‬‬
‫وال بد من اإلشارة في معرض تطبيق أحكام اإلعفاءات المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ /4/‬من هذا القانون إلى أن هناك إعفاءات أخرى صادرة بموجب قوانين‬

‫‪32‬‬
‫ومراسيم خاصة والتي لم يتعرض هذا القانون إلى إلغائها وبالتالي فهي ال زالت سارية‬
‫المفعول ومنها‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلعفاءات السياحية‪.‬‬
‫‪ -2‬إعفاء المنطق الحرة‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلعفاء الصناعي بموجب المرسوم رقم ‪ 103‬لعام ‪.1952‬‬
‫‪ -4‬اإلعفاءات بموجب قانون االستثمار رقم ‪ 10‬لعام ‪ 1991‬وتعديالته‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلعفاءات الممنوحة للعارضين في معرض دمشق الدولي‪.‬‬
‫‪ -27‬إعفاءات أعمال تصدير المنتجات ذات المنشأ السوري وفق أحكام المرسوم‬
‫التشريعي رقم ‪ 15‬لعام ‪.2001‬‬
‫ز‪ -‬كذلك الجمعيات الخيرية السورية واتحاداتها فهي معفاة من رسوم الطوابع‬
‫والرسوم والضرائب المالية والعقارية والبلدية على اختالف أنواعها بموجب القانون‬
‫رقم ( ‪ ) 22‬بتاريخ ‪ 20/4/1974‬مع اإلشارة إلى أن أرباح الفعاليات معفاة من ضريبة‬
‫الدخل بموجب أحكام القانون المذكور‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أسس التكليف‬

‫المادة‪/ /5/‬أ‪ /‬تطرح الضريبة على اساس الربح الصافي المتحقق خالل سنة‬
‫األعمال وتحسب السنة من‪/1/‬كانون الثانى الى ‪ /31/‬كانون االول‪.‬‬
‫ب‪ /‬تعد سنة اإلعمال بالنسبة للتكليف بضريبة الدخل هي سنة التكليف‪.‬‬
‫ج‪ /‬يجوز بقرار من وزير المالية اعتبار البدء في سنة التكليف غير‪1‬كانون الثاني‬
‫إذا كانت طبيعة عمل المنشأة أو المكلف يبرر ذلك وفى هذه الحالة يترتب على المنشأة‬
‫أو المكلف تقديم بيان باألرباح المحققة خالل الفترة التي تبدأ من‪ /1/‬كانون الثاني من‬
‫السنة التي تم فيها تبديل سنة التكليف حتى بداية العمل بالسنة الجديدة وتعد الضريبة‬
‫المترتبة على هذه األرباح مستحقة األداء خالل ثالثين يوما من بدء سنة التكليف الجديدة‪.‬‬
‫د‪ /‬تعدل مواعيد تقديم البيانات ومدتها وتسديد الضريبة المنصوص عليها في‬
‫المادة‪ /13/‬من هذا القانون بما يتفق مع سنة التكليف الجديدة‪0‬‬

‫واجبات والتزامات المكلفين تجاه الدوائر المالية‬


‫جاء في النص على واجبات والتزامات المكلفين تجاه الدوائر المالية في المواد (‬
‫‪ 6‬و ‪ 13‬و‪ 14‬و ‪ 15‬و‪ )23‬من هذا القانون وفيما يلي بيان الواجبات الواردة في المواد‬
‫المذكور كما يلي‪:‬‬
‫الواجب األول‪:‬‬
‫المادة‪/ /6/‬أ‪ /‬على كل مكلف أن يمسك قيودا محاسبية منتظمة وكاملة تظهر‬
‫نتائجه الحقيقية‪0‬‬
‫ب ‪ /‬يجوز لوزير المالية إصدار قرار يحدد به القواعد المحاسبية المعتمدة لتحديد‬
‫النتائج الصافية‪0‬‬
‫الفقرة أ –‬
‫على كل مكلف أن يمسك قيوداً محاسبية منتظمة وكاملة تظهر نتائجه الحقيقية‬
‫والمقصود بالقيود المحاسبية المنتظمة هي القيود التي أقرها العرف التجاري والمحاسبي‬

‫‪34‬‬
‫وأن تكون محررة طبقاً للطرق المحاسبية المتعارف عليه وان تكون مشفوعة بما يؤيدها‬
‫من الوثائق والمسندات أما القيود الكاملة فهي القيود الشاملة لكافة أنشطة المكلف خالل‬
‫عام التكليف وأن تكون هذه القيود ممسوكة بشكل يمكن معه الوصول إلى الحسابان‬
‫الختامية والنتائج الحقيقية لعام التكليف‪.‬‬
‫الفقرة ب ‪-‬‬
‫أجازت هذه الفقرة لوزير المالية إصدار قراراً يحدد به القواعد المحاسبية‬
‫المعتمدة لتحديد النتائج الصافية‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة ال بد من التقيد باألحكام التي سيتضمنها القرار المذكور حين‬
‫صدوره‪.‬‬
‫المادة ‪:/7/‬‬
‫ا‪ /‬يتألف الربح الصافي من مجموع اإليرادات اإلجمالية ألعمال المكلف الخاضعة‬
‫لهذه الضريبة على اختالف انواعها بعد أن تحسم منها األعباء والنفقات التي تقتضيها‬
‫ممارسة هذه األعمال أو التي تالزم نوع العمل‪0‬‬
‫ب‪ /‬إن األعباء والنفقات القابلة للتنزيل تنطوي على سبيل المثال ال الحصر على‬
‫اآلتي‪..‬‬
‫‪ /1‬بدالت إيجار المحالت المعدة لممارسة العمل أو قيمتها التأجيرية ‪ /‬إذا كانت‬
‫ملكا للمكلف‪ /‬على أساس البدالت أو القيم المستند إليها في طرح ضريبة ريع العقارات‬
‫المبنية‪.‬‬
‫‪ /2‬الرواتب واألجور والحوافز التي تدفع للمستخدمين والعمال بدال عن خدماتهم‪.‬‬
‫‪ /3‬المدفوع لقاء حصة رب العمل في التأمينات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ /4‬المخصص المدخر لدفع تعويض التسريح أو مكافأة نهاية الخدمة أو‬
‫تعويضات الطوارئ وفقا لقانون العمل‪.‬‬
‫‪ /5‬االستهالكيات المقبولة بصورة عامة تبعا للقواعد الفنية المتبعة في كل نوع‬
‫من أنواع الصناعة والتجارة والمهن والحرف ما عدا استهالك العقارات وكذلك‬
‫المخصصات التي تمثل عبئا حقيقيا ومحددا‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ /6‬الضرائب والرسوم المترتبة في الجمهورية العربية السورية على المكلف‬
‫والمدفوعة خالل السنة التى تحققت فيها االرباح ماعدا ضريبة األرباح الصافية‬
‫المفروضة بموجب هذا الباب‪.‬‬
‫‪ /7‬تعد من النفقات التي يمكن تنزيلها من األرباح غير الصافية التبرعات‬
‫المدفوعة من قبل المكلفين مقابل وصوالت رسمية لجهات عامة او خاصة معترف بها‬
‫رسميا بأنها ذات نفع عام شريطة أن تكون الجهتان المتبرعة والمتبرع لها تمسكان‬
‫قيودا ودفاتر نظامية مقبولة من قبل دوائر ضريبة الدخل وبما ال يتجاوز‪3/‬بالمئة‪ /‬من‬
‫األرباح الصافية‪.‬‬
‫‪ /8/‬تعد من النفقات التي يمكن تنزيلها من األرباح غير الصافية المصروفات‬
‫والنفقات الشخصية الموثقة ذات الصلة المباشرة بالعمل الصناعي وتحدد تلك‬
‫المصروفات والنفقات بقرار يصدر عن مجلس الوزراء بناء على اقتراح من وزير‬
‫المالية‪.‬‬
‫ج‪ /‬إن المبالغ االحتياطية التي لم تستعمل كلها أو بعضها للغاية التي خصصت‬
‫لها أو التي ال يعود من موجب لبقائها فى سنة الحقة تضاف إلى أرباح السنة المذكورة‪.‬‬
‫المادة‪ /8/‬األعباء والنفقات غير القابلة للتنزيل تنطوي بصورة خاصة على اآلتي‪..‬‬
‫أ‪ /‬النفقات الرأسمالية التي تؤدي إلى زيادة قيمة الموجودات الثابتة‪.‬‬
‫ب‪ /‬النفقات الشخصية أو المبالغ التي يحسبها رب العمل أو شريكه أجرة له عن‬
‫إدارة العمل‪.‬‬
‫ج‪ /‬المبالغ التي يحسبها الشركاء في شركة التضامن أو الشركاء المسؤولين بدون‬
‫حد في شركات التوصية البسيطة أجرة لهم عن ادارة العمل‪.‬‬
‫‪ /8/‬تعد من النفقات التي يمكن تنزيلها من األرباح غير الصافية المصروفات‬
‫والنفقات الشخصية الموثقة ذات الصلة المباشرة بالعمل الصناعي وتحدد تلك‬
‫المصروفات والنفقات بقرار يصدر عن مجلس الوزراء بناء على اقتراح من وزير‬
‫المالية‪.‬‬
‫لم يذكرها القانون ‪ /24/‬وجاءت بالقانون ‪ /41/‬لعام ‪.2005‬‬

‫‪36‬‬
‫مالحظة نفقات السفر الخارجية‪ :‬ال يقبل مثل هذه النفقات من التنزيل من أرباح‬
‫المكلف إال بعد التثبيت من المبادئ التالية‪.‬‬
‫أ – إن السفر إلى الخارج كان في سبيل األعمال المتعلقة بطبيعة نشاط المكلف‬
‫والضرورات التي تستلزمها األعمال المذكورة ورغبة في زيادة فعالية المؤسسة وزيادة‬
‫أرباحها‪.‬‬
‫ب – التثبت من مقدار النفقات باالستناد إلى الوثائق والمستندات التي يبرزها‬
‫المكلف ومن خالل تحديد مدة إقامة في الخارج وتعيين البلدان والمدن التي أقام فيها‬
‫وتحديد وسيلة النقل التي استعملها واإلطالع على كافة الوثائق والجهود المبذولة خالل‬
‫فترة السفر وتدقيق فيما إذا كنت النفقات المصروفة تتالءم مع مدى فعالية الشركة‬
‫والتأكد من أن النفقات غير مبالغ فيها‪.‬‬
‫المادة ‪ /9/‬تطرح الضريبة على مؤسسات التأمين وإ عادة التأمين ومؤسسات‬
‫التوفير وجمع رؤوس االموال على مجموع الدخل الصافي الذي يتألف من الربح‬
‫الصافي المتحقق من مختلف نشاطاتها واستثماراتها‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن أقساط مؤسسات التأمين وإ عادة التامين تنزل من أرباح‬
‫شركات التامين العاملة في سورية وتكلف األقساط المذكورة بضريبة الدخل على غير‬
‫المقيمين إذا كانت شركات إعادة التأمين غير مقيمة في سورية (مادة ‪ 65‬من هذا‬
‫القانون)‪.‬ـ‬
‫المادة‪ /10/‬ال تقبل حسابات األشخاص الطبيعيين أو االعتباريين الذين يكون‬
‫مركزهم في البالد األجنبية ويقومون ضمن حدود الجمهورية العربية السورية بأعمال‬
‫خاضعة لضريبة الأرباح الصافية ما لم تظهر هذه الحسابات مباشرة الأرباح المتحققة‬
‫الناشئة عن ممارسة تلك األعمال وإال فتحدد الأرباح المذكورة بطريقة المقايسة بالنسبة‬
‫لنتائج أعمال المؤسسات أو المهن المماثلة‪.‬‬
‫المادة‪ /11‬أن المؤسسات التابعة لمؤسسات تقع خارج الجمهورية العربية السورية‬
‫والمؤسسات التي تنتسب إليها مؤسسات تقع خارج الجمهورية العربية السورية والتي‬
‫تنقل أرباحها بصورة غير مباشرة لتلك المؤسسات خارج الجمهورية العربية السورية‬

‫‪37‬‬
‫وذلك أما بزيادة أسعار الشراء أو البيع أو بإنقاصها أو بأية وسيلة أخرى تخضع‬
‫للضريبة بعد إدخال الأرباح المذكورة على نتائج حساباتها‪.‬‬
‫وفى حال عدم وجود عناصر صريحة تمكن من إجراء التصحيحات المنوه عنها‬
‫في الفقرة السابقة تحقق التكاليف بطريقة المقايسة مع المؤسسات المماثلة المستثمرة‬
‫بصورة عادية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية للمادتين (‪ 10‬و‪ )11‬من هذا القانون ما يلي‪:‬‬
‫ألزمت المادتان المذكورتان األشخاص الطبيعيين أو االعتباريين الذين تكون مراكز‬
‫عملهم خارج أراضي الجمهورية العربية السورية ويقومون بأعمال خاضعة لضريبة‬
‫األرباح الحقيقية أن يمسكوا قيودًا محاسبية تظهر حقيقة أعمالهم ونتائج هذه األعمال وإ ال‬
‫تحدد أرباحهم بطريقة المقايسة مع نتائج أعمال المؤسسات أو المهن المماثلة وهذا أيضاً‬
‫ينطبق على المؤسسات األجنبية التي تعمل على نقل أرباحها إلى خارج سورية بصورة‬
‫غير مباشرة عن طريق زيادة أسعار الشراء أو المبيع بأية وسيلة أخرى‪.‬‬

‫تدوير الخسائر للسنوات الالحقة‬


‫أجاز هذا القانون تدوير الخسائر الفعلية والقطعية للسنوات الخمس الالحقة لسنة‬
‫التكليف الناتجة عنها هذ الخسائر وقد جاء النص على تطبيق هذا الحكم في المادة ‪/12/‬‬
‫من هذا القانون كما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ /12/‬إذا وقع عجز في إحدى السنين يمكن اعتباره عبئا على السنة التالية‬
‫وتنزيله من الربح المحقق خالل هذه السنة وإ ذا لم يكف هذا الربح لتغطية العجز بكامله‬
‫يطرح الباقي من األرباح التي تتحقق خالل السنة الثانية التي تلى سنة وقوع العجز وإ ذا‬
‫بقى شيء أيضا يمكن نقله إلى السنة الثالثة وهكذا دواليك حتى السنة الخامسة التي تلى‬
‫سنة وقوع العجز‪.‬‬
‫ويشترط إلمكان نقل العجز ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون للمنشاة قيود نظامية آلن المكلف ال يمكنه المطالبة بنقل العجز ما لم بكن‬
‫باستطاعته إثبات وجود العجز وتحديد مقداره عن طريق إبراز قيود نظامية لها قوة‬
‫اإلثبات‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون العجز وارداً على عاتق المنشأة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -3‬أن تكون هناك وحدة في المنشأة فإذا اندمجت المنشأة مع غيرها أو غيرت شكلها‬
‫القانوني وكان من شأن هذا االندماج أو التغيير زوال الشخصية الحقوقية للمنشأة أو‬
‫إنشاء منشأة جديدة ذات شخصية حكمية متميزة عن الشخصية السابقة فال مجال‬
‫لقبول نقل العجز‪.‬‬
‫‪ -4‬أال يكون هذا العجز قد نزل من رأس المال أو الحسابات الجارية والسبب في ذلك‬
‫أن الخسارة لن تظهر في القيود بعد عملية التخفيض في حسابات المنشأة‪.‬‬
‫‪ -5‬انتقال ملكية المنشأة إلى الورثة وفي هذه الحالة ال يستفيدون من حكم هذه المادة‬
‫بنقل العجز ألنهم مالكون جدد ذو ذمة مستقلة عن ذمة مؤرثهم‪.‬‬
‫المادة ‪:/13/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬يترتب على المكلفين أن يقدموا إلى الدوائر المالية بيانا خطيا بنتائج أعمالهم‬
‫الصافية من ربح أو خسارة خالل السنة السابقة في الآجال اآلتية‪..‬‬
‫‪ /1‬لغاية ‪ 30‬حزيران من كل سنة بالنسبة للشركات المساهمة وذات المسؤولية‬
‫المحدودة والمؤسسات العامة والشركات العامة والمنشات العامة‪.‬‬
‫‪ /2‬لغاية ‪ 30‬نيسان من كل سنة بالنسبة لسائر المكلفين اآلخرين‪.‬‬
‫ويجوز لوزير المالية ‪ /‬في حاالت استثنائية يعود تقديرها إليه ‪ /‬أن يمنح مهلة‬
‫إضافية ال تتجاوز ستين يوما وفى حال العجز يقدم بيان بمقداره ضمن المدد والشروط‬
‫نفسها‪.‬‬
‫ب ‪ /‬يصدر وزير المالية نموذج البيان الضريبي المنصوص عليه في الفقرة ‪/‬ا‪/‬‬
‫السابقة ومرفقاته‪.‬‬
‫المادة‪/14/‬‬
‫‪/‬ا‪ /‬على المكلفين أن يقدموا مع البيان صورة عن كل من حساب التشغيل ‪/‬بالنسبة‬
‫للمنشات الصناعية‪ /‬وحساب المتاجرة وحساب األرباح والخسائر وصورة عن الميزانية‬
‫وجدوال بالمبالغ المأخوذة من األرباح باسم االستهالك مع بيان هذه االستهالكيات‬
‫بصورة مفصلة‪.‬‬
‫ب‪ /‬يترتب على المكلفين غير أصحاب المهن الصناعية والتجارية ‪ /‬في حال عدم‬
‫وجود ميزانية أو حساب الأرباح والخسائر لديهم‪ /‬أن يقدموا إثباتاً لبيانهم جدوال يتضمن‬

‫‪39‬‬
‫مجموع وارداتهم األصلية غير الصافية وجميع النفقات المتعلقة بمهنتهم واألعباء القابلة‬
‫التنزيل ومقدار ربحهم الصافي خالل السنة السابقة ويكتفى من أصحاب المهن والحرف‬
‫الخاضعة لكتمان السر ذكر مفردات المبالغ المقبوضة والمدفوعة وتواريخ قبضها‬
‫ودفعها‪.‬‬
‫ج‪ /‬يـترتب على المكلفين أن يـبرزوا للـدوائر المالية جميع الوثـائق الحسـابية وقـوائم‬
‫الجرد ووثائق القبض والصرف وفواتير الشــراء والــبيع وبصــورة عامة جميع المســتندات‬
‫التي من شــأنها التثبت من صــحة بيانــاتهم كما يمكن قبــول المســتندات والقيــود المستخلصة‬
‫من واقع ســجالت الحاســوب بالنســبة للمكلفين الــذين ينظمــون قيــودهم المحاســبية باســتخدام‬
‫تلك االداة‪.‬‬
‫د‪ /‬على المكلفين أن يدفعوا إلى الخزينة خالل ثالثين يوما تلي تاريخ انتهاء مهلة‬
‫تقديم البيان المبحوث عنه في المادة‪ /13/‬من هذا القانون الضريبة المترتبة على‬
‫األرباح المصرح بها في البيان وتحسب المبالغ المدفوعة بمقتضى هذه المادة من أصل‬
‫الضريبة التى تقرها اللجان الضريبية المختصة‪.‬‬
‫هـ ‪ /‬يجوز للدوائر المالية مطالبة المكلفين بأداء سلفة على الضريبة خالل سنة‬
‫ممارسة األعمال موضوع التكليف على ان يسوى حساب السلفة بعد صدور قرارات‬
‫اللجان الضريبية واكتساب التكليف الدرجة القطعية‪.‬‬
‫‪ /‬تنظم قواعد وضوابط تطبيق هذه الفقرة وأسس حساب السلفة بقرار من وزير‬
‫المالية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪-14‬‬
‫الفقرة أ‪ -‬على المكلفين أن يقدموا مع البيان صورة عن كل من الميزانية‬
‫والحسابات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حساب التشغيل بالنسبة للمنشآت الصناعية‪.‬‬
‫‪ -‬حساب المتاجرة‪.‬‬
‫‪ -‬حساب األرباح والخسائر‪.‬‬
‫‪ -‬جدوالً بالمبالغ المأخوذة من األرباح باسم االستهالكيات بصورة مفصلة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬جدوالً بالبيانات والوثائق المنوه عنها في الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /6/‬من القانون‬
‫‪ 25‬لعلم ‪ 2003‬المتعلق باالستعالم ومكافحة التهرب الضريبي ووفق القرار الذي‬
‫يصدر عن وزير المالية بهذا الشأن‪.‬‬
‫فقرة ب ‪ -‬يترتب على المكلفين غير أصحاب المهن الصناعية والتجارية في حال‬
‫عدم وجود ميزانية أو حساب األرباح والخسائر لديهم أن يقدموا إثباتاً لبياناتهم جدول‬
‫يتضمن مجموع وارداتهم األصلية غير الصافية وجميع النفقات المتعلقة بمهنتهم واألعباء‬
‫القابلة للتنزيل ومقدار ربحهم الصافي أو خسارتهم الصافية خالل السنة السابقة‪.‬‬
‫يكتفي من أصحاب المهن والحرف الخاضعة لكتمان السر ذكر مفردات المبالغ‬
‫المقبوضة والمدفوعة وتواريخ قبضها ودفعها‪.‬‬
‫وال بد من التذكير بأن المكلفين المذكورين في هذه الفقرة من القانون قد استثنوا‬
‫من اعتماد بياناتهم من محاسب قانوني مجاز على اعتبار أن القانون قد اكتفى بمطالبتهم‬
‫جدوالً بمجموع وارداتهم األصلية غير الصافية وجميع النفقات فقط‪.‬‬
‫وكذلك بالنسبة ألصحاب المهن والحرف الخاضعة لكتمان السر‬
‫فقرة ج‪ -‬يترتب على المكلفين أن يبرزوا للدوائر المالية جميع الوثائق الحسابية‬
‫وقوائم الجرد ووثائق القبض والصرف وفواتير الشراء والبيع وبصورة عامة جميع‬
‫المستندات التي من شانها التثبيت من صحة بياناتهم كما يمكن قبول المستندات والقيود‬
‫المستخلصة من واقع سجالت الحاسوب للمكلفين الذين ينظمون قيودهم المحاسبية‬
‫باستخدام تلك األداة‪.‬‬
‫الفقرة د ‪ -‬على المكلفين أن يدفعوا إلى الخزينة خالل (‪ )30‬يوماُ تلي تاريخ‬
‫انتهاء مهلة تقديم البيان المبحوث عنه في المادة ‪ /13/‬من هذا القانون الضريبة المترتبة‬
‫على األرباح التي تقرها اللجان الضريبية المتخصصة والمدة المذكورة على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬لغاية ‪ 30‬تموز بالنسبة للشركات المساهمة وذات المسؤولية المحدودة‬
‫والمؤسسات العامة والمنشآت العامة‪.‬‬
‫‪ -‬لغاية ‪ 30‬أيار بالنسبة لسائر المكلفين اآلخرين‪.‬‬
‫وفي حال منح المكلف مهلة إضافية لتقديم بيانه حسب أحكام المادة ‪ /13/‬من هذا‬
‫القانون فإن مهلة الـ (‪ )30‬يوماً لدفع الضريبة المترتبة على األرباح المصرح بها في‬

‫‪41‬‬
‫البيان تبدأ في اليوم التالي لتاريخ انتهاء مدة تقديم البيان المحددة بموافقة وزير المالية‬
‫على طلب المكلف‪.‬‬
‫أما في حال تقديم المكلف لبيانه بعد المدة القانونية المحددة بالمادة ‪ /13/‬من هذا‬
‫القانون فإن مهلة الـ (‪ )30‬يوماً لدفع الضريبة المترتبة على األرباح المصرح بها تبدأ‬
‫في اليوم التالي لتاريخ تقديم البيان تسجيله في الديوان‪.‬‬
‫الفقرة هـ‪ -‬يجوز للدوائر المالية مطالبة المكلفين بأداء سلفة على الضريبة خالل‬
‫سنة ممارسة األعمال موضوع التكليف على أن يسوى حساب السلفة بصورة نهائية‬
‫بعدى صدور قرار اللجان الضريبية وكتساب التكليف الدرجة القطعية‪.‬‬
‫تنظم قواعد وضوابط تطبيق هذه الفقرة وأسس حساب السلفة وتسديدها بقرار من‬
‫وزير المالية‪.‬‬
‫وفي ضوء هذا النص ال يجوز مطالبة المكلفين بأية سلفة عن السنوات السابقة‬
‫لسنة ممارسة األعمال الجارية وتحسب المبالغ المدفوعة كسلفة بمقتضى هذه الفقرة‬
‫وتنزل من أصل الضريبة المترتبة على األرباح المصرح عنها في البيان الضريبي‬
‫المنوه عنه في المادة ‪ /13/‬من هذا القانون وفي حال تجاوز السلفة الضريبية على‬
‫األرباح المصرح بها أو كانت النتيجة خسارة بموجب البيان المذكور فيؤجل تسوية‬
‫السلفة إلى ما بعد اكتساب التكليف الدرجة القطعية‪.‬‬

‫مكلفو األرباح الرأسمالية‬


‫وهي سارية لغاية ‪ 31/12/2005‬حين أصبحت تكلف بالقانون‪ /41/ 9‬لعام ‪2005‬‬
‫اعتباراُ‪ 9‬من ‪1/1/2006‬‬
‫صنف مكلفو األرباح الرأسمالية ضمن فئة مكلفي األرباح الصناعية والتجارية‬
‫وغير التجارية‪ ،‬وأفرد لهذه الفئة من المكلفين جزء خاص في هذا الكتاب على اعتبار‬
‫أن مكلفي هذا النوع من الضرائب‪ ،‬أصبح ذا أهمية كبيرة بعد أن أخضع مكلفو زمرة‬
‫الدخل المقطوع إلى ضريبة األرباح الرأسمالية منذ سنوات‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم المطارح الضريبية لألرباح الرأسمالية إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -1‬األرباح الرأسمالية الناتجة عن تنازل المنشأة عن حق اإليجار (الفروغ)‪.‬‬
‫‪ -2‬األرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع المنشأة لملكية العقار الذي تملكه‪.‬‬
‫‪ -3‬األرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع المنشأة ألحد موجوداتها األخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬األرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع كامل المنشأة بما لها وعليها‪.‬‬
‫وجاء النص على ضريبة األرباح الرأسمالية في القانون الجديد بالمواد التالية‪:‬‬
‫نص المادة ‪ :/15/‬إذا أجرى المكلفون تصفية الكل أو الجزء من مؤسساتهم أو‬
‫تنازلوا عنها للغير أو دمجوها مع غيرها فتطرح على المصفين أو المتنازلين أو‬
‫المندمجين فورا الضريبة المتوجبة بالنسبة إلى الأرباح التي لم تكلف بالضريبة بعد‪.‬‬
‫يجرى التكليف على اساس الربح الصافي المتحقق كما هو مبين في المواد‪/5/‬و‪/‬‬
‫‪ /7‬و‪ /8/‬و‪ /9/‬و‪ /10/‬و‪ /11/‬و‪ /12/‬عن المدة الواقعة بين اليوم الأخير من مدة‬
‫التكليف السابقة واليوم الذي أصبح فيه التنازل أو التصفية قطعيا‪.‬‬
‫ويترتب على المكلفين أن يقدموا بيانا بذلك إلى الدوائر المالية خالل ثالثين يوما‬
‫بدءا من تاريخ التصفية أو التنازل وان يتقيدوا خالل المدة نفسها بالواجبات المنصوص‬
‫عليها في المادتين ‪/13/‬و‪ /14/‬وان يبينوا أيضاً هوية كل من المتنازل له أو المستلم‬
‫وعنوانه في حالة التنازل للغير‪.‬‬
‫فورا‬
‫إن التكاليف المطروحة ضمن الشرائط المعينة في هذه المادة تحصل ً‬
‫بكاملها‪.‬‬
‫وأضافت التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫وفي ضوء هذا النص يتوجب التقيد باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬األرباح التي يحققها المكلفون أثناء فترة التصفية تكون خاضعة للضريبة على‬
‫األرباح التجارية والصناعية سواء نتجت عن األرباح عن بيع بعض الموجودات أو‬
‫عن أعمال أخرى مارسها المصفون أثناء فترة التصفية‪.‬‬
‫‪ -2‬المقصود بتاريخ التصفية أو التنازل هو التاريخ الذي تصبح فيه التصفية أو التنازل‬
‫قطعياً بعد أن تنتهي عمليات تصفية كافة عناصر الموجودات والمطاليب بقيود‬
‫وحسابات المكلفين‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -3‬لقد استقر الرأي لدى االجتهادين الفقهي والقضائي على أن إدخال شريك جديد في‬
‫الشركة أو خروج شريك سابق منها ال يؤدي العتبار الشركة منحلة وبالتالي ال‬
‫تزول شخصيتها االعتبارية بل تبقى مستمرة كالسابق‪.‬‬
‫وعلى كل حال ال بد من الرجوع إلى التعديل الجاري في السجل التجاري فإذا‬
‫تبين أن الشركة لم تنحل بإدارة الشركاء وبقيت مستمرة بين الشركاء وتحت العنوان‬
‫التجاري فإن تطبيق أحكام المادة ( ‪ ) 15‬أعاله غير واردة‪.‬‬
‫توضيح‪ :‬أما الشريك‪ 9‬المنسحب فإنه يخضع لضريبة األرباح الرأسمالية‪ 9‬في حال‬
‫تحققها نتيجة انسحابه من الشركة‪ ،‬ويصدر التكليف باسمه الشخصي‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫معدالت الضريبة وتحققها واستحقاقها‬
‫ال بد من االعتراف أن تخفيض معدالت الضريبة الجديدة وتوسيع الشرائع عما‬
‫كانت عليه في القانون السابق كانت من أكبر ميزات القانون ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬التي أدت‬
‫إلى تخفيض الضرائب إلى ما يقارب ‪ % 50‬عما كانت عليه في القانون السابق‪.‬‬
‫جاء النص على المعدالت الضريبية في المادة ‪ 16‬من هذا القانون كما يلي‪:‬‬
‫المادة‪/16/‬‬
‫‪/‬ا‪ /‬تطرح الضريبة على األرباح الصافية بحسب النسب اآلتية ‪/‬بما في ذلك‬
‫إضافات الدفاع الوطني ورسوم المدارس وحصة البلدية‪ /‬والمساهمة في المجهود‬
‫الحربي عدا اإلدارة المحلية‪.‬‬
‫‪ 10‬بالمئة عن جزء الربح الصافي الواقع بين الحد الأدنى المعفى وحتى‬
‫‪ 200000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 15‬بالمئة عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 200000‬ليرة سورية وحتى‬
‫‪ 400000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 20‬بالمئة عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 400000‬ليرة سورية وحتى‬
‫‪ 700000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 23‬بالمئة عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز‪ 700000‬ليرة سورية وحتى‬
‫‪ 1000000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 26‬بالمئة عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 1000000‬ليرة سورية وحتى‬
‫‪ 2000000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 29‬بالمئة عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 2000000‬ليرة سورية وحتى‬
‫‪ 3000000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 35‬بالمئة عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ثالثة ماليين ليرة سورية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تطرح ضريبة الدخل على اإلرباح الصافية التي تحققها الشركات المساهمة‬
‫التي تطرح أسهمها على االكتتاب العام بنسبة ال تقل عن ‪ / % 50/‬في القطاعين‬

‫‪45‬‬
‫الخاص والمشترك والتي مركزها الرئيسي في الجمهورية العربية السورية عن جميع‬
‫نشاطاتها بمعدل ‪ / % 15/‬بما فيها المساهمة في دعم التنمية المستدامة وتستثنى من‬
‫اإلضافة التي تحققها الشركات المساهمة الصناعية والشركات الصناعية ذات المسؤولية‬
‫المحدودة التي تتجاوز قيمة اآلالت المستخدمة فيها للعمل الصناعي مبلغ خمسة ماليين‬
‫ليرة سورية حسب التقدير المالي النافذ والتي مركزها الرئيسي أو فرعها في الجمهورية‬
‫العربية السورية في القطاعين الخاص والمشترك عن جميع نشاطاتها بمعدل ‪%25/‬‬
‫‪/‬بما فيها المساهمة في دعم التنمية المستدامة عدا إضافة اإلدارة المحلية ويجوز رفع‬
‫المبلغ المذكور بقرار من رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬
‫ج‪ /‬تطبق المعدالت الضريبية المقررة بالمادة ‪ /16/‬من هذا القانون والحد االدنى‬
‫المعفى المقرر في المادة‪ /20/‬منه على التكاليف العائدة ألعمال سنة نفاذ هذا القانون‬
‫ومابعد‪ 0‬أما بالنسبة للمكلفين الذين عدلت سنوات تكليفهم على اساس موسمى فتطبق‬
‫عليهم المعدالت المذكورة على ارباح اعمال السنة الموسمية التى تبدأ خالل سنة نفاذ‬
‫هذا القانون وما بعد‪.‬‬
‫‪ -‬إن ما جاء في التعليمات التنفيذية مطابقاً للنص القانوني أعاله سوى ما نصت‬
‫عليه هذه المادة بأن هذا العمل يطبق على األرباح الصافية التي تحققها المصارف‬
‫المحدثة وفق أحكام القانون رقم ‪ /28/‬لعام ‪ 2001‬عمالً بأحكام المادة ‪ /25/‬منه‪.‬‬
‫ورأيت من المناسب إيراد النسب الضريبية السابقة التي كانت مطبقة منذ عام‬
‫‪ 1970‬وما بعد‪.‬‬
‫بموجب أحكام المادة األولى من المرسوم التشريعي رقم ‪ 326‬تاريخ‬
‫‪ 23/12/1969‬أصبحت النسب على النحو التالي‪ ( :‬بما فيها إضافات الدفاع الوطني‬
‫ورسوم المدارس وحصة البلدية )‪.‬‬
‫‪ % 10.5‬عن جزء الربح الواقع بين الحد األدنى المعفى و ‪ 10000‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ % 15.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 10000‬وحتى ‪ 20000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 20.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 20000‬وحتى ‪ 30000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 25.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 30000‬وحتى ‪ 40000‬ليرة سورية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ % 29.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 40000‬وحتى ‪ 50000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 33.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 50000‬وحتى ‪ 60000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 37.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 60000‬وحتى ‪ 75000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 40.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 75000‬وحتى ‪ 100000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 43.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 100000‬وحتى ‪ 250000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 46.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 250000‬وحتى ‪ 500000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 49.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 500000‬وحتى ‪ 750000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 52.5‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 750000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫تطبق المعدالت المذكورة للنسب ضريبة الدخل المقررة بالمادة األولى من هذا‬
‫المرسوم التشريعي اعتباراً من أول عام ‪.1970‬‬
‫ثم أصبحت النسب بموجب القانون رقم ‪ 31‬تاريخ ‪ 7/12/1975‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ % 11‬عن جزء الربح الواقع بين الحد األدنى المعفى و ‪ 10000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 16‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 10000‬وحتى ‪ 20000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 21‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 20000‬وحتى ‪ 30000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 26‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 30000‬وحتى ‪ 40000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 31‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 40000‬وحتى ‪ 50000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 36‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 50000‬وحتى ‪ 60000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 41‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 60000‬وحتى ‪ 75000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 46‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 75000‬وحتى ‪ 100000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 51‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 100000‬وحتى ‪ 200000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 56‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 200000‬وحتى ‪ 400000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 61‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 400000‬وحتى ‪ 700000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ % 66‬عن جزء الربح الذي يتجاوز ‪ 700000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫تطبق هذه النسب المذكورة أعاله على تكاليف أعوام ‪ 1976‬ولغاية ‪.1991‬‬
‫ثم جرى تعديل هذه النسب بموجب القانون رقم ‪ 20‬لعام ‪ 1991‬إذ جاء في المادة‬
‫األولى من القانون المذكور ما يلي‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫تعدل النسب والشرائح الضريبية المنصوص عليها في المادة ‪ 16‬المعدلة من‬
‫قانون ضريبة الدخل الصادرة بالمرسوم التشريعي رقم ‪ 85‬لعام ‪ 1949‬بما في ذلك‬
‫إضافات الدفاع الوطني ورسوم المدارس وحصة البلدية عدا المساهمة في الجهود‬
‫الحربية وإ ضافة اإلدارة المحلية كما يلي‪:‬‬
‫‪ 10%‬عن جزء الربح الصلفي حتى ‪ 20000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 14%‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 20000‬وحتى ‪ 50000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ 18%‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 50000‬وحتى ‪ 100000‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ % 22‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 100000‬وحتى ‪ 200000‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ 26%‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 200000‬وحتى ‪ 400000‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ 30%‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 400000‬وحتى ‪ 600000‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ 35%‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 600000‬وحتى ‪ 800000‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ 40%‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 800000‬وحتى ‪ 1000000‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ 45%‬عن جزء الربح الصافي الذي يتجاوز ‪ 1000000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫تطبق النسب المذكورة أعاله من عام ‪ 1992‬ولغاية عام ‪ 2003‬إذ بعدها تطبق‬
‫النسب الواردة في القانون ‪ 24‬لعام ‪.2003‬‬
‫الواجب الخامس‪:‬‬
‫جاء في المادة ( ‪ ) 17‬من هذا القانون ما يلي‪:‬‬
‫المادة‪/17/‬‬

‫‪48‬‬
‫أ‪ /‬على المكلفين المعددين في المادة‪ /2/‬من هذا القانون ان يقدموا بيانات ارباحهم‬
‫السنوية المنصوص عليها في المواد‪/13/‬و‪/14/‬و‪/15‬و‪ /23‬من هذا القانون معتمدة من‬
‫قبل محاسب قانوني مجاز اصوال من غير العاملين في وزارة المالية‪0‬‬
‫ب‪ /‬تتم بقرار من وزير المالية المالحقة القضائية للمحاسبين القانونيين المشار‬
‫إليهم بالفقرة‪/‬ا‪ /‬السابقة‪ 0‬الذين يثبت أنهم اعتمدوا البيانات أو قدموا تقارير أو شهادات‬
‫بشكل يغاير الحقيقة وال يتوافق مع قواعد المحاسبة المتعارف عليها وهم على علم بذلك‬
‫بهدف التهرب الضريبي‪.‬‬
‫ج ‪ /‬إذا قدم المكلف بيانات غير معتمدة وفقا ألحكام الفقرة‪/‬ا‪ /‬من هذه المادة يبلغ‬
‫إنذارا باالمتثال فان لم يمتثل لذلك خالل ‪ 30‬يوما من تاريخ تبليغه اإلنذار فال يعتد‬
‫بالبيان غير المعتمد ويضاف إلى الضريبة المترتبة عليه غرامة عدم اعتماد البيان‬
‫قدرها‪ /10/‬بالمئة منها وتخفض هذه الغرامة إلى ‪ /5/‬بالمئة إذا امتثل المكلف خالل‬
‫المهلة المذكورة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية بخصوص هذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪-17‬‬
‫الفقرة آ‪ :‬ألزمت المادة ‪ 17‬الفقرة ( آ ) المكلفين المعددين في المادة ‪ /2/‬من هذا‬
‫القانون أن يقدموا بيانات أرباحهم السنوية المنصوص عليها في المواد ( ‪ 13‬و‪ 14‬و‪15‬‬
‫و‪ ) 23‬من هذا القانون معتمدة من محاسب قانوني مجاز أصوالً من غير العاملين في‬
‫وزارة المالية‪.‬‬
‫ومنه يالحظ أنه على جميع مكلفي ضريبة الدخل على األرباح الحقيقية أن يقدموا‬
‫بيانات اعمالهم معتمدة من محاسب قانوني مجاز وقد وردت هنا كلمة معتمدة ألن‬
‫المشرع يطالب المحاسب القانوني أن يدرس ويدقق القيود والوثائق المقدمة له من‬
‫المكلف ويبين بتقدير مستقل عن شهادة التدقيق نتائج تدقيقه لهذه القيود والوثائق‬
‫ومورقع الخلل إن وجدت مع بيان لرأيه الصريح بصحة أو عدم صحة النتائج التي‬
‫أظهرتها قيود المكلف‪.‬‬
‫المادة ب‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫قضت الفقرة المذكورة بأن تتم المالحقة القضائية للمحاسبين القانونيين الذين يثبت‬
‫أنهم اعتمدوا بيانات أو قدموا تقارير أو شهادات بشكل يغاير الحقيقة ال توافق مع‬
‫القواعد المحاسبية المتعارف عليها وهم على علم بذلك بقصد التهرب الضريبي بقرار‬
‫من وزير المالية وعلى الدوائر المالية إعداد تقرير مفصل بالمخالفات المشار إليها‬
‫أصوالً ورفعه إلى وزارة المالية بعد صدور قرار لجنة الفرض ما لم تكن هذه‬
‫المخالفات مثار بحث أمام لجنة إعادة النظر فيؤجل رفع التقرير إلى ما بعد صدور‬
‫قرار لجنة إعادة النظر‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الفقرة ج‪-‬‬
‫بمقتضى أحكام الفقرة –ج‪ -‬من المادة المذكورة إذا قدم أحد المكلفين بضريبة‬
‫الدخل على األرباح الحقيقية بياناً غير معتمدة من قبل محاسب قانوني مجاز فعلي‬
‫الدوائر المالية إنذار المكلف لالمتثال ألحكام القانون خالل مدة ‪ /30/‬يوماً من تاريخ‬
‫تبليغه اإلنذار فإذا امتثل إلى ذلك فتفرض بحقه غرامة عدم اعتماد البيان براقع ‪% 5‬‬
‫من الضريبة أما إذا لم يمتثل خالل المدة المحددة فال يعتد بالبيان غير المعتمد ويضاف‬
‫إلى الضريبة المترتبة عليه غرامة عدم تقديم البيان وقدرها ‪ % 10‬من الضريبة‪.‬‬
‫على أنه إذا قام المكلف باعتماد بيانه من قبل محاسب قانوني ‪ /‬شهادة وتقدير ‪/‬‬
‫وقدمه إلى الدوائر المالية قبل تبلغه أي إنذار فال تسري بحقه غرامة عدم اعتماد البيان‪.‬‬
‫مع مالحظة ما ورد في نص الفقرة أعاله من أن البيان غير المعتمد من محاسب‬
‫قانوني ال يعتد به ال يعني هذا إهمال هذا البيان وكأنه غير موجود بل يتوجب التدقيق‬
‫بموجبه مع مقارنة المعلومات المتوفرة لدى الدوائر المالية على ما ورد في البيان‬
‫والقيود فإذا وجدت فعالية مخفاة يجري تطبيق أحكام القانون على هذه الواقعة ومع هذا‬
‫أعطت هذه الفقرة الحق للدوائر المالية التكليف المباشر بحق المكلف على ضوء‬
‫المعلومات المتوفرة لديها وعلى ضوء نشاط المكلف مقارنة بأمثاله من المكلفين‪.‬‬
‫تستثنى مكاتب تدقيق الحسابات والمحاسبين القانونيين من اعتماد بياناتهم من‬
‫محاسب قانوني ويعتبر توقيع صاحب المكتب باعتباره محاسباً قانونياً مجازاً اعتماداً‬
‫بالمعنى المنصوص عنه بالمادة ‪ /17/‬أعاله هنا إذا ما ارتكب مخالفات فإنه يالحق‬
‫قضائياً وفق األحكام المنصوص عليها بالفقرة ‪/‬ب‪ /‬إضافة للعقوبات التي يتعرض لها‬
‫بصفته مكلفاً‪.‬‬
‫كما يستثنى المكلفون المشار إليهم في الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /14/‬من اعتماد‬
‫بياناتهم من محاسب قانوني نظراً ألن هذه الفقرة شملت المكلفين الذين ال يوجد لديهم‬
‫ميزانية أو حساب أرباح وخسائر واكتفى القانون بالمطالبة بتقديم جدول بمجموع‬
‫وارداتهم األصلية غير الصافية وجميع النفقات فقط وكذلك أصحاب المهن والحرف‬
‫الخاضعة لكتمان السر‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬السابقة بشأن‪ 9‬اعتماد البيانات‪ 9‬من محاسب قانوني ما يلي‪9:‬‬

‫‪51‬‬
‫وعلى المحاسبين القانونيين أن يتأكدوا من صحة البيانات الضريبية للمكلفين قبل‬
‫اعتمادها من حيث مطابقتها لدفاترهم التجارية وتمثيلها للواقع والحقيقة وذلك وفق قواعد‬
‫المحاسبية والتدقيق المتعارف عليها وأن يثبتوا مالحظاتهم في تقرير إيضاحي يرفق مع‬
‫البيان المقدم إلى الدوائر المالية‪.‬‬
‫علماً أن الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة موضوع البحث قضت بأن تتم بقرار من وزير‬
‫المالية المالحقة القضائية عن النواحي التقصيرية لهؤالء المحاسبين الذين يثبت‬
‫اعتمادهم للبيانات أو تقديم تقارير أو شهادات تغاير الحقيقة ال تتوافق مع قواعد‬
‫المحاسبة المتعارف عليها بهدف التهرب الضريبي‪.‬‬
‫وعلى الدوائر المالية تنظيم تقرير مفصل إذا ما ثبت لها إلقدام أي محاسب‬
‫قانوني على ارتكاب أي مخالفة مما ذكر ويرفع التقرير إلى وزارة المالية التي تقوم‬
‫بدراسة الواقعة وإ صدار قرار من وزير المالية باإلحالة إلى القضاء إذا ما توفرت‬
‫موجبات ذلك‪.‬‬
‫وبمقتضى أحكام الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة المذكورة فإنه إذا قدم أحد المكلفين‬
‫المعددين أعاله يباناً غير معتمد من محاسب قانوني فعلي الدوائر المالية إنذار المكلف‬
‫االمتثال ألحكام القانون خالل ثالثين يوماً من تاريخ تبليغه اإلنذار فإن امتثل إلى ذلك‬
‫فتفرض بحقه غرامة عدم اعتماد البيان بواقع ‪ % 5‬أما إذا لم يمتثل خالل المدة المحددة‬
‫فال يعتد بالبيان ويحق للدوائر المالية تقدير أرباحه بشكل مباشر ويغرم بغرامة عدم‬
‫اعتماد قدرها ‪ % 10‬من الضريبة القطعية‪.‬‬
‫هذا وال بد من اإلشارة هنا إلى أن غرامة عدم االعتماد ال عالقة لها بجزاء‬
‫تأخير أو عدم تقديم البيان ويمكن فرض أي منهما أو كالهما إذا توفرت موجباتها‬
‫القانونية‪.‬‬
‫يلزم المكلفون باعتماد ميزانياتهم وبيانات أرباحهم وخسائرهم السنوية من قبل‬
‫محاسب قانوني مجاز أصوالً من غير العاملين في وزارة المالية أو الجهات المرتبطة‬
‫بها أو وزير المالية اعتباراً من بياناتهم عام ‪ 1992‬وما بعد‪.‬‬
‫المادة ‪ /18/‬مع مراعاة أحكام المادة‪ /17/‬السابقة أ ‪ /1 /‬إذا لم يقدم المكلف‬
‫الخاضع للضريبة ‪/‬ضمن المهلة المحددة‪ /‬البيان المنصوص عليه في المواد‪/13/‬و‪/‬‬

‫‪52‬‬
‫‪/15‬و‪ /23/‬منه يبلغ انذارا باالمتثال ألحكام القانون فان لم يمتثل لذلك خالل خمسة‬
‫عشر يوما من تاريخ تبليغه االنذار المذكور تضاف إلى الضريبة المترتبة عليه غرامة‬
‫قدرها‪/20/‬بالمئة منها لعدم تقديم البيان تخفض الى ‪/10/‬بالمئة إذا امتثل المكلف لإلنذار‬
‫أو تقدم بالبيان بعد المدة القانونية قبل تبليغه االنذار‪.‬‬
‫‪ /2‬إذا لم يبرز المكلف القيود المحاسبية المنصوص عليها في المادة‪ /6/‬من هذا‬
‫القانون أو رفض تقديم المستندات والوثائق المنصوص عليها في المواد‪/14/‬و‪ /15/‬و‪/‬‬
‫‪ /23‬منه يبلغ انذارا باالمتثال ألحكام القانون فان لم يمتثل لذلك خالل ‪ /15/‬يوما من‬
‫تاريخ تبليغه االنذار المذكور على أن يتم إثبات االمتثال بكتاب خطى يسجل لدى‬
‫الدوائر المالية خالل المهلة المحددة يشعر به استعداده البراز القيود‪.‬‬
‫‪ /‬تقدر الدوائر المالية أرباحه مباشرة وفقا لفعالياته ونشاطاته والمعلومات األخرى‬
‫المتوافرة لدى الدوائر المالية وبصورة ال تقل عن ضعف أعلى رقم سنوي لألرباح‬
‫كلف بها خالل السنوات الخمس األخيرة وفى هذه الحالة يتم تغريم المكلف بغرامة‬
‫تعادل‪ /50/‬بالمئة من الضريبة المقررة عن سنة التكليف وال يجوز االعتماد في تطبيق‬
‫هذه الفقرة على تكليف تم أساسا على ضعف أعلى رقم سنوي لالرباح‪.‬‬
‫ب‪ /‬إذا قدم المكلف بيان أرباحه ضمن موعده القانوني وابرز القيود المحاسبية‬
‫الممسوكة من قبله مع سائر الوثائق والمستندات وثبت للدوائر المالية عدم شمولها بعض‬
‫نشاطات المكلف فتقدر أرباحه بصورة مباشرة ويغرم في هذه الحالة بغرامة تعادل مثلى‬
‫فرق الضريبة المترتبة على الربح المكتوم وتحل هذه العقوبة محل الفائدة المحددة‬
‫بموجب الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة‪ /31/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ج‪ /‬إذا قدم المكلف بيان أرباحه ضمن موعده القانوني وابرز القيود المحاسبية‬
‫الممسوكة من قبله مع الوثائق والمستندات الثبوتية المؤيدة لها وقبلتها الدوائر المالية‬
‫أساسا في التكليف من حيث المبدأ أو اكتفت بتعديل بعض نتائجها فيجرى تكليفه‬
‫بالضريبة وفقا للقرار القطعي الصادر من قبل لجان الضريبة المختصة مع إخضاعه‬
‫للفائدة القانونية وفقا ألحكام الفقرة‪/‬ب‪ /‬من المادة‪ /31/‬من هذا القانون في حال ثبوت‬
‫التعديل بزيادة التكليف ويعاد المبلغ الزائد بدون فائدة للمكلف في حال ثبوت التعديل‬
‫بنقص التكليف‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ -18‬الفقرة أ – ‪ -1‬حدد البند ‪ /1/‬من الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬المذكورة الغرامات‬
‫والعقوبات القانونية لعد تقديم البيان المنصوص عليه في المادة ‪/13/‬‬
‫الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬عليه في المادة ‪ /23/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫حيث ورد نص الفقرة بما يفيد أنه إذا يقدم المكلف الخاضع للضريبة ضمن المهلة‬
‫القانونية البيان المنصوص عليه في المواد ‪ 13‬و‪ 15‬و‪ 23‬منه يبلغ إنذاراً باالمتثال‬
‫ألحكام القانون فإن لم يمتثل لذلك خالل خمسة عشر يوماً من تاريخ تبلغه اإلنذار‬
‫المذكور تضاف إلى الضريبة المترتبة عليه غرامة قدرها ‪ % 20‬لعدم تقديم البيان‬
‫وتخفض هذه الغرامة إلى ‪ % 10‬إذا امتثل المكلف لإلنذار أو في حال تقديمه البيان بعد‬
‫المدة القانونية وبمبادرة منه وقبل تبلغ اإلنذار‪.‬‬
‫الفقرة أ – ‪- 2‬‬
‫حدد البند ‪ /2/‬من الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬المذكورة العقوبات والغرامات القانونية لعدم إبراز‬
‫القيود المحاسبية المنصوص عليها في المادة ‪ /6/‬من هذا القانون حيث ورد النص بما‬
‫يفيد أنه إذا لم يبرز المكلف القيود المحاسبية المنصوص عليها في المادة ‪ ( /6/‬قيود‬
‫محاسبية منتظمة وكاملة تظهر نتائجه الحقيقية ) أو رفض تقديم المستندات والوثائق‬
‫المنصوص عليها في المواد ‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 23‬منه يبلغ إنذاراً باالمتثال ألحكام القانون فإن‬
‫لم يمتثل لذلك خالل خمسة عشر يوماً من تاريخ تبلغه اإلنذار المذكور ‪ /‬على أن يتم‬
‫إثبات االمتثال بكتاب خطي يسجل لدى الدوائر المالية خالل المهلة المحددة يشعر‬
‫بموجبه أنه على استعداد إلبراز القيود والمستندات عند الطلب ‪./‬‬
‫فإن على الدوائر المالية أن تقدر أرباحه مباشرة وفقاً لفعاليته ونشاطه والمعلومات‬
‫المتوفرة لدى الدوائر المالية شريطة أن ال تقل األرباح المقدرة والمعتمدة في التكليف‬
‫عن ضعف أعلى رقم سنوي لألرباح كلف به خالل السنوات الخمس األخيرة إضافة‬
‫إلى تغريم الملف بغرامة تعادل ‪ % 50‬من الضريبة المقررة عن سنة التكليف وال‬
‫يجوز االعتماد في تطبيق هذه الفقرة على تكليف تم على أساس ضعف أعلى رقم سنوي‬
‫لألرباح‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الفقرة ب –‬
‫حددت الفقرة المذكورة الغرامات القانونية وأسلوب التكليف لمن تقدم في بيانه‬
‫ضمن موعده القانوني وابرز القيود المحاسبية الممسوكة من قبله مع سائر الوثائق‬
‫والمستندان وثبت للدوائر المالية عدم شمولها لبعض نشاطاته حيث قضت الفقرة أنه في‬
‫مثل هذه الحال تقدر أرباحه بصورة مباشرة إضافة إلى تغريمه بغرامة تعادل مثلي‬
‫فرق الضريبة المترتبة على الربح الكتوم‪.‬‬
‫وتحل هذه العقوبة محل الفائدة المحددة بموجب الفقرة – ب‪ -‬من المادة ‪ 31‬من‬
‫هذا القانون ومن المفروض أن تكون النشاطات ثابتة وموثقة‪.‬‬
‫الفقرة ج ‪ -‬إذا قدم المكلف بيان أرباحه ضمن موعده القانوني وأبرز القيود‬
‫الحسابية الممسوكة ممن قبله مع الوثائق والمستندات الثبوتية المؤيدة لها وقبلتها الدوائر‬
‫المالية أساساً في التكليف من حيث المبدأ أو اكتفت بتعديل بعض نتائجها يجري تكليفه‬
‫بالضريبة وفقاً للقرار القطعي الصادر من قبل الضريبة المختصة مع إخضاعه للفائدة‬
‫القانونية وفقاً ألحكام الفقرة ‪ /‬ب ‪ /‬من المادة ‪ /31/‬من هذا القانون (تضاف للمبالغ غير‬
‫المدفوعة والنجمة عن الفرق بين الضرائب المترتبة على المكلف بموجب قرار اللجان‬
‫القطعية وبين الضريبة المدفوعة بموجب بيانه فائدة بمعدل ‪ %7‬سنوياً بدءاً من اليوم‬
‫التالي لنهاية مهلة تقديم البيان وحتى الشهر السابق لتاريخ صدور قرار لجنة الفرض)‬
‫هذا وفي حال ثبوت التعديل بزيادة التكليف وانه في حال ثبوت التعديل بنقص التكليف‬
‫يعاد المبلغ الزائد إلى المكلف بدون فائدة‪.‬‬
‫ونؤكد هنا على الدوائر المالية واللجان المالية المختصة بضرورة توصيف خالة‬
‫القيود والمستندات المبرزة وإ يراد عبارات صريحة توضح رأي التكليف المؤقت أو‬
‫قرار لجنة الفرض أو لجنة إعادة النظر فيها وما إذا كان قرار هذه الجهات قد انتهى‬
‫إلى رفض القيود ومستنداتها تماماً لعدم صحتها أم انتهى إلى قبولها أساساً في التكليف‬
‫وانطلق منها في تحديده بعد إدخال بعض التعديالت على نتائجها وذلك تحاشياً لكل‬
‫التباس قد يقع في معرض فرض الغرامات أو الفوائد‪.‬‬
‫وهنا ال بد من اإلشارة إلى أن واقعات عدم مسك الدفاتر أو عدم تقديم البيانات‬
‫رغم اإلنذار أو عدم تضمين القيود إلحدى الفعاليات أو المعلومات هذه الواقعات التي‬

‫‪55‬‬
‫تعتبر من واقعات التهرب الضريبي الذي نص عليها القانون ‪ /25/‬لعام ‪ 2003‬ووضح‬
‫لها عقوبات خالفاً للعقوبات الواردة أعاله تستدعي التمييز بين الواقعات التي تم ضبطها‬
‫من قبل العاملين في مديرية أو أقسام االستعالم ومكافحة التهرب الضريبي بموجب‬
‫محاضر ضبوط خطية إذ في هذه الحالة يجب تطبيق العقوبات المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ /8/‬من القانون المذكور والبالغة ‪ / %200/‬من الضريبة وبين الحاالت التي‬
‫تظهر أثناء التدقيق دون ضبطها من قبل مديرية االستعالم ومكافحة التهرب الضريبي‬
‫وتبقى هذه الواقعات خاضعة للغرامات والعقوبات المشار إليها أعاله (أي غرامات‬
‫القانون ‪ 24‬لعام ‪.) 2003‬‬
‫المادة ‪ / -19‬إضافة إلى الغرامات المنصوص عليها في الفقرة‪/‬ا‪ /‬من المادة‬
‫السابقة كل مكلف ابرز تأييدا لبيانه دفاتر محاسبية تضمنت معلومات ثبت عدم صحتها‬
‫واستعمل في تنظيمها أساليب احتيالية بغية التهرب من الضريبة كال او بعضا يحال‬
‫المكلف المخالف إلى القضاء بقرار من وزير المالية ويعاقب بالحبس لمدة شهر واحد‬
‫ويحرم من اجازات التصدير واالستيراد وتجمد عضويته في غرف التجارة والصناعة‬
‫والزراعة لمدة سنة واحدة تلى اكتساب الحكم درجة القطعية‪.‬‬
‫ب‪ /‬تضاعف العقوبة المنصوص عليها في هذه المادة في حال تكرار المخالفة‪0‬‬
‫لم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة من إضافات سوى ما يلي‪:‬‬
‫وال بد من اإلشارة هنا إلى أن إحالة المكلفين إلى القضاء ال يتم إال بقرار من‬
‫وزير المالية‪.‬‬
‫لذا يتوجب على الدوائر المالية في حال وقوفها على مخالفة تستوجب تطبيق‬
‫العقوبات المنوه بها أن تعد مذكرة عرض مفصلة بالوقائع وأن تضبط جميع المسندات‬
‫المؤيدة لوقوع المخالفة وإ رسالها إلى الوزارة مشفوعة بكتاب من مدير المالية يبين فيه‬
‫مطالبته ووجهة نظره في القضية ضمن مغلف مضمون‪.‬ـ‬

‫‪56‬‬
‫اإلعفاءات الشخصية‬
‫أعطى القانون ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬إعفاءات شخصية تعتبر كبيرة قياساً عن‬
‫اإلعفاءات التي كانت ممنوحة بموجب القانون القديم لكن هذه اإلعفاءات نعتبر قليلة‬
‫قياساً على اإلعفاءات الممنوحة بموجب تشريعات بعض الدول المجاورة ومع ذلك فإن‬
‫اإلعفاءات الواردة بهذا القانون تعتبر جيدة إلى حد ما وفيما يلي المواد التي نصت على‬
‫هذه اإلعفاءات‪:‬‬
‫نصت المادة ( ‪ ) 20‬من هذا القانون على ما يلي‪:‬‬
‫المادة‪/20/‬‬
‫‪/‬ا‪ /‬ينزل من الربح السنوي الصافي مبلغ ‪ /50000/‬ليرة سورية كحد أدنى معفى‬
‫من الضريبة إذا كان المكلف شخصا طبيعيا ويجزأ هذا الحد بنسبة مدة التكليف التي تقل‬
‫عن سنة‪.‬‬
‫ب‪ /‬يستفيد من تنزيل الحد الأدنى المعفى من الضريبة كل شريك في شركة‬
‫التضامن وكل شريك مسؤول بدون حد في شركة التوصية وال يستفيد الشريك الواحد‬
‫من هذا التنزيل إال مرة واحدة إذا كان شريكا في أكثر من شركة‪.‬‬
‫ج‪ /‬يتوقف التنزيل المنصوص عليه في الفقرة‪/‬ا‪ /‬من هذه المادة على قيام المكلف‬
‫بالواجبات المنصوص عليها فى المواد‪6/‬و‪13‬و‪14‬و‪15‬و‪ /23‬من هذا القانون وان تكون‬
‫المؤسسة أو الشركة أو المنشاة مسجلة في السجل التجارى‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ -20‬الفقرة آ – قضت هذه الفقرة بتنزيل مبلغ ‪ /50000/‬ل‪.‬س من‬
‫الشريحة األولى من الربح الصافي السنوي كحد أدنى معفى من الضريبة إذا كان‬
‫المكلف شخصاً طبيعياً ويجزأ هذا الحد بنسبة التكليف الذي يقل عن سنة فمثالً ( إذا كان‬
‫بدء الممارسة ألعمال المكلف في ‪ /1/7‬من العام فإنه يستفيد المكلف من تنزيل حد‬
‫أدنى معفى قدره (‪ 25000‬ل‪.‬س)‪.‬‬
‫أن هذه المادة بفقراتها المختلفة ال تطبق على المهن العلمية غير التجارية التي‬
‫يغلب في ممارستها الجهد الفكري اإلنساني على رأس المال نظراً لن الحد األدنى‬

‫‪57‬‬
‫المعفى ومبلغه وشروطه بالنسبة لهذه الفئة من المكلفين وردت في المادة ( ‪ ) 60‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫الفقرة ب‪ -‬يستفيد من الحد األدنى المعفى من الضريبة كل شريك في شركة‬
‫التضامن وكل شريك مسؤول بدون حد في شركة التوصية وال يستفيد الشريك الواحد‬
‫من هذا التنزيل إال مرة واحدة إذا كان شريكاً في أكثر من شركة‪.‬‬
‫الفقرة ج‪ -‬يجب على كل مكلف حتى يستفيد من تنزيل الحد األدنى أن يقوم‬
‫بالوجبات المنصوص عليها في المواد ( ‪ 6‬و‪ 13‬و‪ 14‬و‪ 15‬و‪ ) 23‬من هذا القانون‬
‫وأن تكون الشركة أو المنشأة مسجلة في السجل التجاري‪.‬‬
‫وبناء على ما ورد في هذه المادة بفقراتها الثالث ( أ – ب – ج ) يتبن‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلعفاء من الحد األدنى شمل فقط األشخاص الطبيعيين‪.‬‬
‫‪ -2‬أما الشخصيات االعتبارية فإن تنزيل الحد األدنى المعفى منح لكل شريك في‬
‫شركات التضامن ولكل شريك مسؤول بدون حد في شركات التوصية (له صفة‬
‫الشريك المتضامن) وقد اشترطت الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة ‪ /20/‬إلفادة هؤالء الشركاء‬
‫من الحد األدنى أن تكون شركاتهم أو مؤسساتهم مسجلة أصوالً في السجل التجاري‬
‫ولذلك على هؤالء الشركاء الذي يرغبون بإفادتهم من تنزيل الحد األدنى أن يرفقوا‬
‫مع بيانات أعمال الشركة أو المؤسسة شهادة صادرة عن الدائرة المختصة بمنح‬
‫السجالت التجارية تتضمن أن هذا السجل منح بتاريخ كذا وال زال معمول به على‬
‫األقل لغاية سنة التكليف‪.‬‬
‫وفي حال أن طبيعة المهنة ال تستوجب التسجيل في السجل التجاري يمكن أن‬
‫يكتفى بالترخيص الممنوح من قبل الجهات المختصة في ضوء نوع العمل أو النشاط‪.‬‬
‫‪ -3‬كما ورد في الفقرة ‪ /‬ب ‪ /‬من المادة ‪ /20/‬أنه ال يستفيد الشريك المتضامن الواحد‬
‫من هذا التنزيل إل مرة واحدة إذا كان شريكاً في أكثر من شركة وهذا ينطبق على‬
‫الشخص الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -4‬كما أن الفقرة ‪ /‬ج ‪ /‬حددت واجبات على الملف لكي يستفيد من تنزيل الحد األدنى‬
‫المعفى وهي أن يلتزم بأحكام المادة ‪ ( /6/‬أي يمسك قيوداً محاسبية منتظمة وكاملة‬
‫تظهر نتائجه الحقيقية) وأحكام المادة ‪ ( /13/‬أي أن يقدم بيان أعماله ضمن المدة‬

‫‪58‬‬
‫القانونية) وأحكام المادة ‪( /14/‬أي أن يقدم مع البيان صورة عن حسابات التشغيل‬
‫بالنسبة للمنشآت الصناعية وحاب المتاجرة وحساب األرباح والخسائر وصورة عن‬
‫الميزانية وجدوالً بالمبالغ المأخوذة من األرباح باسم االستهالكات بصورة مفصلة‬
‫باإلضافة إلى الجداول والبيانات المحددة بموجب قرار وزير المالية الصادر بناء‬
‫على أحكام المادة ‪ /6/‬من القانون رقم ‪ /25/‬لعام ‪ 2003‬وان يبرز للدوائر المالية‬
‫جميع الوثائق والمستندات ) وأحكام المادة ‪( /15/‬أي تقديم بيان بالتصفية ضمن‬
‫المدة القانونية خالل ثالثين يوماً من تاريخ التصفية) وأحكام المادة ‪ ( /23/‬أي في‬
‫البيان الالزم لطرح الضريبة لغاية الشهر الثالث الذي يلي شهر وقوع الوفاة أو‬
‫الدمج أو انتقال المؤسسة )‪.‬‬
‫‪ -5‬ال بد من اإلشارة إلى أن إبراز المكلف لدفاتر منظمة تتضمن كافة نشاطاته‬
‫وفعالياته ولجوء الدوائر المالية إلى إدخال بعض التعديالت على نتائج القيود فإن‬
‫ذلك ال يعتبر سبباً لحرمان المكلف من االستفادة من الحد األدنى المعفى‬
‫طالما أن التكليف انطلق من هذه القيود‪.‬‬

‫مكلفو تجارة العقارات‬


‫‪ /‬وقد انتهى العمل بالمواد المذكورة بموجب المادة ‪ /15/‬من القانون ‪ /41/‬لعام‬
‫‪ 2005‬اعتباراً من ‪.1/1/2006‬‬
‫خصت مهنة تجارة العقارات ببحث مستقل نظراً ألهميتها وتشعبها وتوسعها‬
‫وتداخلها وصعوبة تحديد أسسها وضوابطها مما أوجد مشكاة لدى الدوائر المالية إلنجاز‬
‫تكاليفها على مدى أكثر من عشرين سنة سابقة ونتيجة لذلك فقد أصبح التراكم الضريبي‬
‫يتركز في تكاليف هذه المهنة وبالرغم من المحاوالت العديدة التي قامت بها الدوائر‬
‫المالية خالل السنوات الماضية لوضع أسس وضوابط وقواعد عادلة لتكاليف هذه المهنة‬
‫إال أن هذه المحاوالت بقيت عاجزة وغير دقيقة ويكتنفها الغموض مما جعل من‬
‫الصعب على الدوائر المالية الوصول للعدالة الضريبية في تكاليف المهنة‪.‬‬
‫جاء النص على تكليف مهنة تجارة العقارات بالمواد التالية‪:‬‬
‫المادة‪21/‬‬

‫‪59‬‬
‫ا‪ /‬يشمل التكليف بضريبة الدخل أرباح كل عملية بيع عقاري يقوم بها ممارسو‬
‫مهنة االتجار بالعقارات ويقصد بتاجر العقارات كل شخص طبيعي او اعتباري اتخذ‬
‫من أعمال شراء وبناء العقارات وبيعها لحسابه لغاية تحقيق الربح مهنة معتادة له‪.‬‬
‫كتسب من تكرار ممارسة هذه األعمال صفة التاجر‪.‬‬
‫ب‪ /‬تف ـ ــرض ض ـ ــريبة بمع ـ ــدل‪ /5/‬بالمئة على عملي ـ ــات التن ـ ــازل والتص ـ ــرفات على‬
‫العق ــارات مهما ك ــان نوعها س ــواء أك ــان ه ــذا التن ــازل أو التص ــرف ش ــامال العق ــار كله أم‬
‫جــزءا منه وتتخذ كأســاس في طــرح الضــريبة القيمة المالية القطعية للعقــار او لجــزء منه‬
‫بحسب الحــال المدونة في دفــاتر الســجل المــالي لــدى الــدوائر المالية والمعتمــدة اساسا في‬
‫طرح ضريبة ريع العقارات والعرصات‪0‬‬
‫ج‪ /‬تستثنى من أحكام الفقرة‪/‬ب‪ /‬اعاله عمليات تصرفات الوارث في العقارات‬
‫اآليلة من مورثه بحالتها عند الميراث وكذلك تقديم العقار كحصة عينية نظير إلسهامها‬
‫برأسمال الشركات المساهمة بشرط عدم تصرف مقدم الحصة العينية في األسهم المقابلة‬
‫لها خالل السنوات الخمس التالية لعملية المساهمة العينية‪.‬‬
‫د‪ /‬يعد تصرفا خاضعا للضريبة المشار إليها بالفقرة ‪/‬ب‪ /‬من هذه المادة‪0‬‬
‫‪ /‬التصرف بالهبة لغير األصول أو الفروع‬
‫وال يعد تصرفا خاضعا لهذه الضريبة‪.‬‬
‫‪/‬البيوع الجبرية إدارية أو ق ضائية‪0‬‬
‫‪/‬نزع الملكية أو استيالء للمنفعة العامة أو للتحسين العقارى‪0‬‬
‫‪/‬الهبة الواقعة لإلدارات والمؤسسات والشركات العامة والمنظمات الشعبية‪.‬‬
‫‪/‬الهبة الواقعة لدور العبادة‪.‬‬
‫‪/‬الهبة لألصول والفروع‪.‬‬
‫‪/‬الهبة الواقعة للجمعيات الخيرية والهيئات العلمية‪.‬‬
‫‪/‬الحاالت التي يقوم بها المالك من غير ممارسي مهنة االتجار بالعقارات ببيع‬
‫العقار السكنى الذي يقطنه مهما تعددت البيوعات التي تتم لهذا الغرض‪.‬‬
‫هـ ‪/‬تعد الضريبة المذكورة بالفقرة ‪/‬ب‪ /‬من هذه المادة من األعباء المقبول تنزيلها‬
‫في معرض تحديد الربح الصافي الخاضع للضريبة للمكلفين الخاضعين لضريبة الدخل‬
‫من ممارستهم لتجارة العقارات‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫وقد الغيت المادة‪ /21/‬المذكورة بموجب المادة رقم ‪ /15/‬من القانون ‪ /41/‬لعام‬
‫‪ 2005‬اعتباراً من ‪.1/1/2006‬‬
‫المادة‪/22/‬‬
‫يعد العقار الواحد في تكليف مهنة االتجار بالعقارات بضريبة الدخل وحدة فى‬
‫التكليف فى حال تعدد المالكين‪.‬‬
‫وقد الغيت المادة‪ /22/‬المذكورة بموجب المادة رقم ‪ /15/‬من القانون ‪ /41/‬لعام‬
‫‪ 2005‬اعتباراً من ‪.1/1/2006‬‬
‫المادة‪/23/‬‬
‫في حال دمج أو انتقال المؤسسة أو الشركة أو المنشاة مع أو السم الغير سواء‬
‫كان هذا الدمج او االنتقال اجباريا ام اختياريا مجانيا أم ببدل يصبح الخلف مسؤوالً‬
‫بالتضامن على ما آل إليه مع السلف عن تأدية الضريبة المترتبة على هذا األخير‪.‬‬
‫تطبق أحكام هذه المادة والمادة‪ /15/‬في حال وفاة المكلف ويترتب على الورثة‬
‫تقديم البيانات الالزمة لطرح الضريبة لغاية الشهر الثالث الذي يلي شهر وقوع الوفاة‬
‫وأن يسددوا الضريبة خالل فترة ‪ /30/‬يوما من تاريخ تقديم البيان‪.‬‬
‫ال يكون الخلف مسؤوال في حال انتقال أموال المفلس إليه عن طريق التنفيذ‬
‫الجبري‪.‬‬
‫وأضافت التعليمات‪ 9‬التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫ومنه يالحظ اآلتي‪:‬‬
‫الخلف مسؤول بالتضامن مع السلف عن الضرائب المترتبة على السلف‬
‫الضرائب القديمة غير المدفوعة إضافة إلى الضرائب الناجمة عن هذا الدمج في حال‬
‫دمج مؤسسة الغير أو انتقالها إليه إجباريا أم اختياريا مجاناً أم ببدل – وهنا يقصد‬
‫بالخلف المباشر لسلفه فقط‪.‬‬
‫االنتقال الذي ينجم منه مسؤلية الخلف هو انتقال المؤسسة أو الشركة أو المنشأة‬
‫بعناصرها المادية والمعنوية وال يكفي انتقال بعض العناصر فقط لذلك فإن التنازل عن‬
‫فروغ المحل فقط ال يعد انتقالً بالمعنى المقصود بهذه المادة وبالتالي فإن الخلف الذي‬
‫استلم المحل أو المكتب فارغاً ودفع لقاء ذلك قيمته كفروغ فقط ليس مسؤوالً عن‬

‫‪61‬‬
‫الضرائب المترتبة على السلف عن سنوات سابقة وتبقى مسؤوليته محصورة بضريبة‬
‫الفروغ (األرباح الرأسمالية) الناتجة عن واقع التنازل موضوع البحث فقط‪.‬‬
‫وقد نصت هذه المادة على تطبيق أحكامها وأحكام المادة ‪ /15/‬في حال وفاة‬
‫المكلف حيث يترتب على الورثة تقديم البيانات الالزمة لطرح الضريبة لغاية الشهر‬
‫الثالث الذي يلي شهر وقوع الوفاة وأن يسددوا الضريبة خالل فترة ‪ /30/‬يوماً من‬
‫تاريخ تقديم البيان وقد استثنت هذه المادة من الخضوع للحكم المشار إليه من حيث‬
‫مسؤولية الخلف عن الضرائب المترتبة على سلفة في حال كون االنتقال قد تم عن‬
‫طريق التنفيذ الجبري ألموال المفلس فقط أما في حال عدم ثبوت وجود حالة اإلفالس‬
‫فإن مسؤولية الخلف تبقى قائمة‪.‬‬

‫إجراءات التكليف وتحقق الضريبة‬


‫المادة‪ /24/‬ا‪ /‬تتولى الدوائر المكلفة بتحقيق الضريبة تدقيق البيانات الواجب‬
‫تقديمها بمقتضى هذا القانون ولها ان تستوضح وتناقش ذوى العالقة اذا رأت فائدة من‬
‫ذلك واذا قبل المكلف مالحظات الدوائر المالية يعتبر التعديل الناتج عن ذلك جزءا‬
‫متمما لبيانه ويحرر ضبط بذلك‪.‬‬
‫ب‪ /‬يخضع البيان المقدم من مؤسسات وشركات القطاع العام للتدقيق المكتبي في‬
‫الدوائر المالية وتفرض الضريبة على أساس االرباح المصرح بها بعد تدقيقها‪.‬‬
‫ويجرى حساب الضريبة بصورة نهائية على اساس الميزانية الختامية للمؤسسة‬
‫او الشركة الصادر بشأنها قرار قبول من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:24‬‬
‫الفقرة أ ‪ -‬تتولى الدوائر المكلفة بتحقيق الضريبة تدقيق البيانات الواجب تقديمها‬
‫بمقتضى هذا القانون المواد (‪ 6‬و‪ 14‬و‪ )15‬من ولها أن تستوضح وتناقش ذوى العالقة‬
‫إذا رأت فائدة من ذلك وإذا قبل المكلف مالحظات الدوائر المالية يعتبر التعديل الناتج‬
‫عن ذلك متمما لبيانه ويحرر ضبط بذلك‪.‬‬
‫هذه الفقرة تعطي للدوائر المالية الحق بموجبه يمكنها من مناقشة المكلف في بيان‬
‫أعماله المقدم إليها كإضافة بعض النفقات غير المقبولة قانوناً وأن تتوصل باالتفاق معه‬

‫‪62‬‬
‫إلى تعديالت لهذا البيان بموجب محضر ضبط يجري من الطرفين أصوالً حيث يصبح‬
‫التعديل الناتج جزءاً متمماً لبيانه‪.‬‬
‫الفقرة ب – يخضع البيان المقدم من مؤسسات وشركات القطاع العام للتدقيق‬
‫المكتبي في الدوائر المالية وتفرض الضريبة على أساس األرباح المصرح بها بعد‬
‫تدقيقها ويجري حساب الضريبة بصورة نهائية على أساس الميزانية الختامية للمؤسسة‬
‫أو الشركة الصادر بشأنها قرار قبول من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية‪.‬‬
‫في ضوء هذا النص فإن‪ :‬البيانات المقدمة من مؤسسات وشركات القطاع العام‬
‫تخضع للتدقيق المكتب في الدوائر المالية ولهذه الدوائر الحق بتعديل النتائج الواردة في‬
‫البيان من خالل مناقشتها للمصاريف الواردة به تفصيالً فإذا وجدت أن بعضها يخالف‬
‫األعباء والنفقات القابلة للتنزيل من األرباح اإلجمالية والوارد تعدادها في الفقرة ‪/‬ب‪/‬‬
‫من المادة السابعة من هذا القانون أو بعض هذه النفقات هي من األعباء غر القابلة‬
‫للتنزيل ضريبياً من األرباح اإلجمالية وفقاً ألحكام المادة ‪ /8/‬من هذا القانون ثم يجري‬
‫حساب الضريبة بصورة نهائية على أساس الميزانية الختامية للمؤسسة أو بعد تعديالت‬
‫الدوائر المالية كما أسلفنا‪.‬‬
‫المادة‪ /25/‬عند قبول الدوائر المالية بيان المكلف بدون تعديل تحدد الضريبة‬
‫على الأسس المصرح بها وإال فتطرح الضريبة على اساس التعديالت التي ترى الدوائر‬
‫المالية المذكورة لزوم إدخالها على البيان بحسب نتائج التحقيق‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫عند قبول الدوائر المالية بيان المكلف بدون تعديل تحدد الضريبة على أساس‬
‫األرباح المصرح بها وإال فتطرح الضريبة على أساس التعديالت التي ترى الدوائر‬
‫المالية المذكورة لزوم إدخالها على البيان بحسب نتائج التدقيق‪.‬‬
‫المقصود بهذه المادة أنه على الدائر المالية بعد أن يتقدم المكلف ببيان أعماله أن‬
‫تتحقق من صحة هذا البيان فإذا وجدته بعد تدقيقها له على القيود والمستندات‬
‫والمعلومات المتوفرة لديها أنه بيان يبين تماماً حقيقة أعمال المكلف وال يوجد أي مبرر‬
‫لتعديله عندها تحدد الضريبة وفق األسس والنتائج المصرح بها أما إذا وجدت نتيجة‬
‫تحقيقاتها ( تدقيقها ) أن البيان يجب تعديله وفقاً ألحكام هذا القانون فعلى هذه الدوائر أن‬
‫تطرح الضريبة على أساس التعديالت التي توصلت إليها بحسب نتائج التحقيق‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫المادة‪ /26/‬يجوز للدوائر المالية في سبيل تحقق الضريبة على المكلفين أن تقوم‬
‫أو أن توعز بالقيام‪ /‬بكل تدقيق وتحقيق من شأنه ان ينيرها وان تطلب منهم ومن المكلين‬
‫الآخرين ومن اإلدارات والمؤسسات العامة وجهات القطاع العام جميع الوثائق الحسابية‬
‫والقوائم والعقود وكل من تكون لديه المعلومات والوثائق التي تطلبها الدوائر المالية‬
‫بمقتضى الفقرة السابقة ويرفض اعطاءها يعاقب بغرامة نقدية قدرها ‪ /5000 /‬ليرة‬
‫سورية عن كل مخالفة بقرار من وزير المالية وفى حال التكرار تضاعف الغرامة‪.‬‬
‫لم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة أية إضافة مفيدة خالف ما جاء في‬
‫النص القانوني ولهذا اكتفيت بما ورد بالنص‪ 9‬تجنباً للتكرار‪9.‬‬
‫وفيما يلي بعض التعليمات‪ 9‬السابقة بهذا الموضوع أوردتها على سبيل‬
‫االستئناس‪ 9‬بها فقط‪.‬‬
‫نص القانون على وجوب التكليف بأعلى رقم مستوى لألرباح خالل السنوات‬
‫الخمس األخيرة في حال عدم إبراز المكلف القيود واالمتثال ألحكام القانون بذلك اعتماد‬
‫التكليف الذي يشمل السنة بكاملها فإذا كان التكليف يشمل فترة السنة فقط فتنسب خالل‬
‫السنة ويضاف إلى أرباح سنة التكليف على هذا األساس األرباح الرأسمالية في حال‬
‫وجودها وإ ن تضمنت السنوات السابقة أرباحاً رأسمالية إضافية إلى األرباح التجارية‬
‫فيعتمد المجموع إلى استخرج أعلى رقم سنوي‪.‬‬
‫المادة ‪ /27/‬يبلغ المكلف اخباراً خطيا فرديا يعتبر بمثابة تكليف مؤقت يتضمن‬
‫مفردات الضريبة ويسلم صورة عن تقرير التكليف في حال طلبه مالم يكن متضمنا‬
‫معلومات سرية أو امتنع المكلف عن تقديم القيود والوثائق عندها يعطى المكلف أسس‬
‫التكليف فقط‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ -27‬يبلغ المكلف إخبارا خطيا فرديا ويعتبر (هذا اإلخبار) بمثابة تكليف‬
‫مؤقت يتضمن مفردات الضريبة ويسلم للمكلف صورة عن تقرير التكليف في حال طلبه‬
‫ما لم يكن متضمنا معلومات سرية أو امتنع المكلف عن تقديم القيود والوثائق عندها‬
‫يعطى المكلف أسس التكليف فقط‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫بعد أن تقوم الدوائر المالية بدراسة بيان أعمال المكلف وتنظم التقرير بنتائج‬
‫تدقيقاتها التي بموجبها تم تعديل األرباح المصرح عنا في البيان وتبلغ نتائج التعديل إلى‬
‫المكلف بموجب إخبار خطي فردي يعتبر بمثابة تكليف مؤقت فإن للمكلف الحق بأن‬
‫يحصل على أسس تكليفه بمنحه صورة عن تقرير التكليف المؤقت في حال طلبه ما لم‬
‫يكن متضمناً هذا التقرير معلومات سرية (المقصود بالمعلومات السرية المعلومات التي‬
‫حصلت عليها الدوائر المالية من الغير بوثائق خطية غير قابلة للتداول (غير قابلة‬
‫إلطالع الغير عليها) إضافة إلى التصريحات الخطية الموقعة من هؤالء الغير ويقصد‬
‫بالغير هنا األفراد ومدراء الشركات الخاصة) منعاً المنازعات الشخصية‪.‬‬
‫أما المعلومات التي حصلت عليها الدوائر المالية من دوائر الدولة ومؤسساتها‬
‫وشركات القطاع العام فيمكن اطالع المكلف عليها لكي يتسنى له الدفاع عن مواقفه‬
‫بخصوص هذه المعلومات هذا وفي حاالت الخالف يترك إلى اللجان الضريبية البت في‬
‫موضوع اطالع المكلف على هذه المعلومات ومدى سريتها كما أنه ال يمكن منح‬
‫المكلف صورة عن تقرير التكليف إذا كان قد امتنع عن تقديم القيود والوثائق عند طلبها‬
‫للتدقيق ففي هذه الحاالت المعروضة يعطى المكلف فقط أسس التكليف دون منحه‬
‫صورة كاملة عن تقرير التكليف (المؤقت)‪.‬‬

‫لجنة فرض الضريبة ولجنة اإلدارة المالية وطرق مراجعتهما‬


‫بعد أن تعتمد الدوائر المالية إلى تبليغ المكلف إخبار التكليف المؤقت حسب‬
‫األصول القواعد المحددة بالقرار الوزاري ‪ 126‬وتاريخ ‪ 15/1/1961‬بصبح أمام‬
‫المكلف خياران كما تقدم‪:‬‬
‫‪ -1‬قبول كل ما ورد في إخبار التكليف المؤقت من تعديالت بحيث ال يعتمد المكلف‬
‫إلى االعتراض عليه أمام لجنة فرض الضريبة ضمن المهلة القانونية المحددة‬
‫فيصبح عندئذ التكليف المؤقت قطعياً بحقه غير قابل ألي من طرق المراجعة بما‬
‫فيها مراجعة القضاء اإلداري‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم قبول المكلف ما ورد في إخبار التكليف المؤقت من تعديالت وبالتالي يعمد‬
‫المكلف إلى االعتراض عليه أمام لجنة فرض الضريبة ضمن المهلة القانونية‬
‫المحددة في المادة ‪ /28/‬من هذا القانون‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫المادة‪ /28/‬أ‪ /‬يعطى الملكف مهلة ‪ 30‬ثالثين يوما لبيان اعتراضه الى الدوائر‬
‫المالية المحلية وتبدأ هذه المهلة من اليوم الذى يلى تاريخ تبليغ األخبار بالتكليف المؤقت‬
‫اصوال‪ 0‬ب‪ /‬إذا لم يعترض المكلف على التكليف المؤقت يصبح هذا التكليف بحقه‬
‫قطعيا وإذا اعترض المكلف ‪ /‬خالل المهلة الآنفة الذكر‪ /‬على التكليف المؤقت فيجب أن‬
‫يبين في اعتراضه التقديرات التي يقبل بها وان يقدم الوثائق التي تثبت ادعاءه خالل ‪/‬‬
‫يوما من تاريخ انقضاء مهلة تقديم االعتراض‪.‬‬
‫‪ً /15‬‬
‫أضافت التعليمات التنفيذية إلى ما ذكر في نص هذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫الفقرة آ – اضافة للمادة المذكورة وتعتبر العطل الرسمية التي تحصل في اليوم‬
‫الثالثين مدداً متممة غير مشمولة بالمهلة وبالتالي فتمتد المهلة إلى أول يوم دوام‪.‬‬
‫الفقرة ب – أضافة لما ذكرته المادة فقد ميزت هذه الفقرة بين حالتين‪:‬‬
‫األولى‪ :‬إذا تبلغ المكلف اإلخبار بالتكليف المؤقت ولم يعترض عليه خالل المدة‬
‫القانونية أعاله يصبح هذا التكليف قطعياً بحقه‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬إذا اعترض المكلف على التعديالت التي أجرتها الدوائر المالية ووضعتها‬
‫كأساس في التكليف المؤقت فيجب عليه أن يبين في اعتراضه الذي يجب أن يقدم ضمن‬
‫المدة المحددة التقديرات التي يقبل بها وانه في حال وجود وثائق تدعم اعتراضه عليه‬
‫أن يقدمها إلى الدوائر المالية‪.‬‬
‫وال يحق للجان المالية البت في التكليف المؤقت قبل انتهاء مدة الـ ‪ 15‬يوماً من‬
‫تاريخ انقضاء مهلة تقديم االعتراض وذلك إفساحاً للمجال أمام المكلف لتقديم ما لديه من‬
‫وثائق‪.‬‬
‫المادة‪ /29/‬ا‪ /‬في حال انقضاء المهل المنصوص عليها في المادة السابقة تعرض‬
‫التكاليف المؤقتة غير المعترض عليها من قبل المكلفين على لجنة اإلدارة المالية المؤلفة‬
‫من مدير المالية ورئيس قسم الدخل ومقرر يسمى بقرار من وزير المالية لتثبيتها او‬
‫زيادتها عند االقتضاء وفى حال زيادتها يجوز االعتراض على القرار المتخذ أمام لجنة‬
‫إعادة النظر‪0‬مالحظة االعتراض على الزيادة التي قررت في لجنة اإلدارة المالية فقط‪.‬‬
‫ب‪ /‬يجوز تشكيل لجنة إدارة مالية إضافية أو أكثر بقرار من وزير المالية أو من‬
‫يفوضه على أن ال تقل وظيفة أي من عضويها عن وظيفة رئيس دائرة‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫وقد أوضحت التعليمات التنفيذية لهذه الفقرة ما يلي‪:‬‬
‫في حال انقضاء المهل المنصوص عليها في المادة السابقة تعرض التكاليف غير‬
‫المعترض عليها من قبل المكلفين على لجنة اإلدارة المالية المؤلفة من مدير المالية‬
‫ورئيس قسم الدخل ومقرر يسمى بقرار من وزير المالية لتثبيتها أو زيادتها عند‬
‫االقتضاء وفى حال زيادتها يجوز االعتراض على القرار المتخذ أمام لجنة إعادة النظر‪.‬‬
‫وأوضحت الفقرة ( آ ) أعاله الحالة التي لم يعترض المكلف بها على التكليف‬
‫المؤقت ضمن المدة القانونية لالعتراض حيث يعرض هذا التكليف على لجنة اإلدارة‬
‫المالية التي لها الحق‪:‬‬
‫‪ -‬بتثبيت التكليف المؤقت لعدم االعتراض‪.‬‬
‫‪ -‬أو بزيادته وفقاً لقناعتها والمعلومات المتوفرة لديها وفي حال زيادة التكليف‬
‫المؤقت يجب أن تكون هذه الزيادة التي قررتها اللجنة المالية نتيجة دراسة معللة وفي‬
‫هذه الحال يحق للمكلف االعتراض على هذه الزيادة فقط التي وردت في قرار اللجنة‬
‫المالية أمام لجنة إعادة النظر‪.‬‬
‫نص المادة ‪ -29‬الفقرة ب – يجوز تشكيل لجنة إدارة مالية إضافية أو أكثر‬
‫بقرار من وزير المالية أو من يفوضه على أن ال يقل وظيفة أي من عضويها عن‬
‫وظيفة رئيس دائرة‪.‬‬
‫ج‪ /‬تعرض التكاليف المعترض عليها على لجنة فرض الضريبة التى تبت بها وفق‬
‫أحكام المادة‪ /30/‬من هذا القانون وتشكل هذه اللجنة في مركز كل محافظة من‪:‬‬
‫‪ /1‬مدير المالية أو من ينوب عنه في حال غيابه رئيسا ويمكن تفريغ موظف‬
‫رئيسي لهذا الغرض‪0‬‬
‫‪ /2‬ممثل عن إحدى الإدارات أو الهيئات العامة عضوا وشركات القطاع العام‬
‫األكثر صلة بالمهنة موضوع التكليف يختاره وزير المالية من قائمة تصدر في كل سنة‬
‫باالتفاق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ /3‬خبير يختاره وزير المالية من قائمة للخبراء تعدها عضوا وزارة المالية سنويا‬
‫باالتفاق مع النقابات المختصة أو غرف الصناعة أو التجارة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ /4‬يكون مراقب الدخل المختص مقررا في اللجنة عضوا وال يشترك في‬
‫التصويت‪.‬‬
‫الفقرة د‪ /‬يجوز تعدد لجان الفرض في مركز كل محافظة ويحدد عددها وتؤلف‬
‫بقرار من وزير المالية أو من يفوضه على أن يرأس كال منها موظف مالي من رتبة‬
‫رئيس دائرة على الأقل وفى هذه الحالة توزع االختصاصات بين اللجان من قبل مدير‬
‫المالية‪.‬‬
‫تجتمع لجنة الفرض بناء على دعوة من رئيسها وال تصح قراراتها إال بحضور‬
‫جميع أعضائها‪.‬‬
‫تتخذ قرارات اللجنة بأكثرية أصوات الحاضرين‪.‬‬
‫هـ ‪ /‬على رؤساء لجان الفرض دعوة أحد ممثلي الإدارات أو الهيئات العامة أو‬
‫مؤسسات وشركات القطاع العام عوضا عن العضو الخبير في هذه اللجان عند النظر‬
‫في تكاليف القطاعين العام والمشترك‪.‬‬
‫المادة‪/30/‬‬
‫تدرس لجنة فرض الضريبة جميع التكاليف المؤقتة المعترض عليها وتدقق جميع‬
‫البيانات والتكاليف التي تفرضها الدوائر المالية مباشرة واعتراضات المكلفين المقدمة‬
‫ضمن المهلة المحددة في المادة‪ /28/‬ويمكنها عند الحاجة أن تدعو المعترضين الستماع‬
‫بياناتهم الشفهية وان تقوم أو توعز إلى مراقبي المالية أو إلى خبراء تقبل بهم وزارة‬
‫المالية في كل محافظة بالقيام بجميع التدقيقات والتحقيقات التي من شانها أن تنير اللجنة‬
‫وأن تطلب جميع المعلومات وفقا لألحكام الواردة في المادة‪./14/‬‬
‫تقر اللجنة التكاليف بعد تعديلها عند االقتضاء زيادة أو نقصانا‪.‬‬
‫أضافت التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫حددت هذه المادة كيفية عمل لجنة الفرض وفقاً لما يلي‪:‬‬
‫دراسة التكاليف المؤقتة المعترض عليها فقط وعليها أن تقوم لهذا الغرض بتدقيق‬
‫جميع البيانات والتكاليف التي تفرضها الدوائر المالية مباشرة والتي وضعت بموجبها‬
‫أسس التكاليف المؤقتة وعليها أن تدرس اعتراضات المكلفين المقدمة ضمن المهلة‬
‫القانونية المحددة في المادة ‪( /28/‬ثالثون يوماً تلي تبليغهم اإلخبارات المؤقتة)‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫وقد أعطت المادة المذكورة الحق إلى لجنة الفرض استدعاء المكلف المعترض‬
‫لالستماع إلى أقواله الشفهية بخصوص بيانات أعماله وتعديالت التكليف المؤقت كما‬
‫أعطاها الحق أن تكلف مراقبين من المالية آخرين وخبراء تقبل بهم وزارة المالية (الخبراء‬
‫المقبولين بتشكيل لجان الفرض المادة ‪ /29/‬فقرة ج ‪ /2/3/‬أو أن يجري تكليف خبير من‬
‫غير القوائم المعدة تقبل به اللجنة ويجري اعتماده من وزارة المالية) في كل محافظة للقيام‬
‫بجميع التدقيقات والتحقيقات واإلضافية التي من شأنها أن تنير اللجنة للبت في إضبارة‬
‫التكليف المعرض أمامها كما أعطت هذه المادة الحق إلى لجنة الفرض بأن تطلب جميع‬
‫المعلومات وفقاً لألحكام الواردة في المادة ‪ /14/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وفيما يلي بعض التعليمات المالية السابقة الصادرة بخصوص لجان الفرض‬
‫واإلدارة المالية التي أراها ال زالت سارية ويمكن االستئناس بها فيما يتعلق بالموضوع‪:‬‬
‫قانون الدخل وان لم ينص صراحة على أن جلسات اللجنة يجب أن تكون سرية‬
‫ولكن السرية مسلم بها والبد من مراعاتها تمشياً مع الحكام القانونية التي تحرص على‬
‫سرية أعمال المكلف وعليه ال يجوز أن يحضر جلسات لجنة فرض الضريبة إال أعضائها‬
‫وقد يحضر الجلسات المكلف نفسه أو من يقوم مقامه‪.‬‬
‫تتخذ لجنة الفرض قراراتها بعد دراسة اعتراض المكلف وتصدر قراراتها بتعديل‬
‫التكليف المؤقت بالزيادة وبالتخفيض في ضوء ما قدم لها من معلومات ومستندات من قبل‬
‫المكلف‪.‬‬
‫تبلغ الدوائر المالية المكلف صورة عن قرار لجنة فرض الضريبة بموجب إخبار‬
‫بقرار لجنة الفرض والذي يظهر مقدار التعديالت التي أقراتها هذه اللجنة‪.‬‬
‫بعد أن يتبلغ المكلف قرار لجنة الفرض بشكل قانوني يصبح أمامه خياران أيضاً‪:‬‬
‫األول‪ :‬أن يقبل المكلف بالقرار الذي أصدرته لجنة فرض الضريبة بحيث ال يقوم‬
‫باالعتراض عليه أمالم لجنة إعادة النظر ضمن المهلة القانونية المحددة بثالثين يوماً بدءا‬
‫من اليوم التالي لتاريخ تبليغه قرار لجنة فرض الضريبة وفي هذه الحالة يصبح قرار لجنة‬
‫فرض الضريبة قطعياً بحق المكلف غير قابل ألي من طرق المراجعة بما فيها مراجعة‬
‫القضاء اإلداري‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ولكن يمكن للدوائر المالية االعتراض على قرار لجنة الفرض إذا وجدت أن لجنة‬
‫فرض الضريبة قد اتخذت قرارات مخالفة ألحكام قانون الدخل أو أنها قد خفضت التكليف‬
‫المؤقت تخفيضاً كبيراً غير مقبول من قبل الدوائر المالية ويعتبر مراقب الدخل ورئيس‬
‫الشعبة ورئيس الدائرة مسؤولين عن عدم طلب اعتراض الدائرة المالية إلى لجنة إعادة‬
‫النظر لتالفي النواقص أو المخالفات التي ترها في قرار لجنة فرض الضريبة‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬أن ال يقبل المكلف القرار الذي أصدرته لجنة فرض الضريبة وفي هذه‬
‫الحالة فإن للمكلف الحق في االعترض على قرار هذه اللجنة خالل ثالثين يوماً تبدأ من‬
‫اليوم التالي لتبليغه صورة اإلخبار بقرار لجنة الفرض‪.‬‬
‫وعلى لجنة فرض الضريبة اتخاذ قراراتها بصورة معللة وواضحة ومؤيدة بالحجج‬
‫واألرقام في جميع الحاالت سواء تثبيت التكليف المؤقت أو تعديله‪.‬‬
‫وعلى لجنة فرض الضريبة اتخاذ قراراتها بصورة معللة وواضحة ومؤيدة بالحجج‬
‫واألرقام في جميع الحاالت سواء تثبيت التكليف المؤقت أو تعديله‪ .‬تقضي العدالة‬
‫الضريبية بأن يكون للمكلف الحق في إبداء وجهة نظره في التكاليف المحققة عليه‬
‫والداعية إلى تعديل بيانه بحيث يمكنه المثول أمام لجنة فرض الضريبة فإذا طلب حضوره‬
‫جلسات هذه اللجنة فإن للجنة الفرض قبول طلبه أو عدم قبوله حسب ما تراه في ضوء‬
‫وضوح االعتراض وفي كونه معبراً عن وجهة نظر المكلف أم ال وفي هذه الحالة على‬
‫اللجنة إبراز رأيها بوضوح بالقرار المتخذ من قبلها حول الموضوع‪.‬‬
‫يتوجب على لجان فرض الضريبة تعليل وتأييد قراراتها بالحجج واألرقام عند‬
‫تثبيت التكاليف أو تصديقها ليتسنى للجان إعادة النظر معرفة األسباب الموجبة للقرار‬
‫اتخاذ القرار الذي يحفظ حقوق الخزينة والمكلف‪.‬‬
‫استحقاق الضريبة والفوائد المترتبة‪ 9‬عليها‪9‬‬
‫المادة‪/31/‬‬
‫ا‪ /‬تصبح جداول التكاليف التي تقرها لجنة فرض الضريبة أو لجنة الإدارة المالية‬
‫نافذة بقرار من اكبر موظف مالي في مركز المحافظة أو المنطقة دون أية معاملة‬
‫أخرى وتعد التكاليف المذكورة قطعية بحق الدوائر المالية والمكلفين فيما عدا الأحوال‬
‫المنصوص عليها في المادة‪ /32/‬ويبلغ القرار إلى الدوائر المالية التي تتولى إذاعته‬

‫‪70‬‬
‫بوضعه في لوحة اإلعالنات في مراكز ماليات المحافظات والمناطق أو بنشره في‬
‫الصحف المحلية وفضال عن ذلك يبلغ كل من المكلفين المعترضين أو الذين عدلت‬
‫اللجنة تكليفهم المؤقت أخبارا فرديا مرفقا به صورة عن قرار لجنة فرض الضريبة او‬
‫لجنة االدارة المالية‪0‬‬
‫التعليمات التنفيذية للفقرة آ –‬
‫بعد أن تقر لجنة فرض الضريبة أو لجنة اإلدارة المالية التكاليف المالية وفق‬
‫أحكام المادة ‪ /30/‬من هذا القانون تعتمد الدوائر المالية إلى إصدار جداول بهدف‬
‫التكاليف وتصبح هذه الجداول نافذة بقرار يتخذ من أكبر موظف مالي في مركز‬
‫المحافظة أو المنطقة دون إجراء أية معاملة أخرى وتصبح التكاليف المذكورة قطعية‬
‫بحق الدوائر المالية والمكلفين معاً فيما عدا األحوال المنصوص عليها في المادة ‪/32/‬‬
‫من هذا القانون والتي أتاحت للدوائر المالية والمكلفين االعتراض على هذه التكاليف‬
‫أمام لجان إعادة النظر حيث تبلغ قرارات التحقق التي ينظمها الموظف المخول بذلك‬
‫في مراكز المحافظات أو المناطق إلى الدوائر المالية التي تتولى إذاعة هذه القرارات‬
‫برضعها في لوحة اإلعالنات الموجودة لدى كل مركز من المراكز المذكورة أو تعمد‬
‫إلى نشر هذه التحققات في إحدى الصحف المحلية كما يبلغ كل من المكلفين ذوي‬
‫العالقة إخباراً فردياً يصدر باسم كل منهم مرفقاً به صورة عن قرار لجنة الفرض أو‬
‫لجنة اإلدارة المالية بحسب اللجنة الصادرة عنها هذا القرار‪.‬‬
‫ب‪ /1/‬تعد التكاليف القطعية للضريبة مستحقة االداء في المهلة المنصوص عليها‬
‫في المادة‪/13/‬من هذا القانون وتضاف الى المبالغ غير المدفوعة في المهلة المذكورة‬
‫فائدة سنوية بمعدل‪/7/‬بالمئة بدءا من اليوم التالي لنهاية هذه المهلة وحتى نهاية الشهر‬
‫السابق لتاريخ صدور قرار لجنة الفرض أو لجنة اإلدارة المالية‪.‬‬
‫‪ /2/‬تحل الغرامة المترتبة بمقتضى المادة‪/107/‬من هذا القانون محل الفائدة‬
‫المذكورة في الفقرة‪/1/‬السابقة بالنسبة للضريبة المترتبة عن مبلغ الأرباح المصرح بها‪.‬‬
‫‪/‬ج‪ /‬يحدد الحد الأقصى للفائدة المنصوص عليها في الفقرة‪/‬ب‪ /‬السابقة ب‪/14/‬‬
‫بالمئة في حال تقديم البيان الضريبي ضمن المدة المنصوص عليها في المادة‪ /13/‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪/‬د‪ /‬في حال تأخر المكلف بتقديم بيانه الضريبي تحسب الفائدة المنصوص عليها‬
‫في الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من هذه المادة عن الفترة السابقة لتقديم البيان مهما بلغت ويضاف إليها‬
‫فائدة ‪ /7/‬بالمئة سنويا بعد تاريخ تقديم البيان على أال يتجاوز مقدار هذه الفائدة المضافة‬
‫‪ /21/‬بالمئة عدا الفائدة المترتبة عن الفترة السابقة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات‪ 9‬التنفيذية للفقرات (ب ‪ -‬ج ‪ -‬د) المادة ‪ 31‬من هذا القانون‬
‫ما يلي‪9:‬‬
‫فقرة ب –‬
‫‪ -1‬تعد التكاليف الضريبية القطعية مستحقة ألداء في المهلة المنصوص عليها في المادة‬
‫‪ /13/‬من هذا القانون ويضاف إلى المبالغ غير المدفوعة في المهلة المذكورة فائدة‬
‫سنوية نسبتها (‪ )%7‬من مقدار التكاليف المستحقة بداً من اليوم التالي لنهاية فائدة‬
‫هذه المهلة وحتى نهاية الشهر السابق لتاريخ صدور قرار لجنة الفرض أو لجنة‬
‫اإلدارة المالية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحل الغرامة المالية المترتبة على المكلفين بموجب أحكام المادة ‪ /107/‬من هذا‬
‫القانون محل الفائدة المذكورة في الفقرة ‪/‬آ‪ /‬السابقة بالنسبة للضريبة المترتبة عن‬
‫مبلغ األرباح التي صرح بها المكلف في بيانه الضريبي‪.‬‬
‫المادة ‪:31‬‬
‫فقرة ج‪ :‬يحدد الحد األعلى للفائدة المنصوص عليها في الفقرة ‪/‬ب‪ /‬السابقة بما ال‬
‫يزيد عن (‪ )% 14‬من الضريبة المستحقة في حال تقديم المكلف لبيانه الضريبي ضمن‬
‫المهلة المنصوص عليها في المادة (‪ )13‬من هذا القانون ويستدل من ذلك أن المشرع‬
‫قد حدد أن الفائدة تؤخذ في هذه الحالة عن سنتين فقط‪.‬‬
‫المادة ‪:31‬‬
‫فقرة د‪ :‬أما في تأخر المكلف عن تقديم بيانه الضريبي عن المدة المنصوص‬
‫عليها في المادة (‪ )13‬من هذا القانون فإن الفائدة – في هذه الحالة – تحسب عن الفترة‬
‫السابقة لتقديم بيانه مهما بلغت هذه الفترة ثم يضاف إليها فائدة بمعدل (‪ )% 7‬سنوياً بعد‬
‫تاريخ تقديم البيان الضريبي وعلى أال يتجاوز مقدار هذه الفائدة المضافة عن (‪)% 21‬‬
‫من الضريبة المترتبة عدا الفائدة المترتبة عن الفترة السابقة لتاريخ تقديم البيان‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫وحتى تتوضح كيفية حساب الفوائد في هذه الحالة نورد المثال التالي‪:‬‬
‫مكلف لم يتقدم ببيانه السنوي ضمن المهلة المحددة في المادة (‪ )13‬من هذا‬
‫القانون وبعد خمس سنوات من مضي المدة تقدم بالبيان صرح بموجبه بأرباحه سنوية‬
‫نتج عنها ضريبة قدرها ‪50000‬ل‪.‬س وبعد مضي أربع سنوات من تاريخ تقديم بيانه‬
‫بتت اللجان الضريبة بتكليفه فقدرت ضريبته بمبلغ ‪ /150000/‬ل‪.‬س وفي هذه الحالة‬
‫تحسب الفوائد المستحقة عليه كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تحسب فائدة ضريبة البيان البالغة ‪ /50000/‬ل‪.‬س عن مدة الخمس سنوات‬
‫السابقة لتاريخ تسجيل بيانه بواقع ( ‪ ) %7‬سنوية أي ما يعادل (‪ )%35‬من الضريبة‬
‫وتستوفى هذه الفائدة خالل مدة تسديد ضريبة البيان الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬كما تحسب فائدة عن فرق الضريبة البالغ ‪ /100000 /‬ل‪.‬س عن الفترة الالحقة‬
‫لتقديم البيان وحتى نهاية الشهر السابق الذي تم فيه البت بالتكليف من قبل لجنة الفرض‬
‫أو اإلدارة المالية بمعدل ‪ %7‬سنويًا على أال يزيد مجموع الفائدة في هذه الحالة عن ‪21‬‬
‫‪ %‬من الضريبة أي عن فترة ثالث سنوات فقط وبذلك يكون مجموع الفوائد المترتبة‬
‫على المكلف موضوع المثال تمثل مجموع ما تم احتسابه بالبنود الثالثة السابقة‪.‬‬
‫المادة ‪/ :31‬هـ‪ /‬يعطى البيان الضريبي المقدم من المكلف ضمن المهل القانونية‬
‫المشار إليها في المادة‪/13/‬صفة التكليف القطعي في حال تأخر الدوائر المالية عن‬
‫مباشرة إجراءات التكليف بعد خمس سنوات من تاريخ البيان وبدون أي فوائد أو‬
‫غرامات وغير قابل للطعن‪.‬‬
‫التعليمات التنفيذية للفقرة هـ‪ :‬أعطت هذه الفقرة الدوائر المالية مهلة خمس سنوات‬
‫فقط لتقوم بإجراء التكليف الضريبي تبدأ هذه المهلة من تاريخ تقديم بيانه الضريبي‬
‫المقدم ضمن المهلة القانونية المنصوص عليها في المادة (‪ )13‬من هذا القانون فإن لم‬
‫تقم الدوائر المالية بإجراءات التكليف الضريبي ضمن مهلة الخمس سنوات هذا فإن‬
‫النتائج الواردة في البيان الضريبي المقدم من قبل المكلف تصبح قطعية بحق الدوائر‬
‫المالية بحيث ال يعود بإمكانها اتخاذ أي إجراء تجاه المكلف أو مطالبته بأية فوائد أو‬
‫غرامات أو غيرها ويصبح التكليف عندئذ غير قابل ألي طريق من طرق الطعن أو‬
‫المراجعة ويستنتج من ذلك أن هذا الحكم يقتصر تطبيقه على البيانات المالية المقدمة‬

‫‪73‬‬
‫ضمن المهلة القانونية المحددة في المادة (‪ )13‬من هذا القانون فقط وعلى الدوائر المالية‬
‫ضرورة اإلسراع بمباشرة إجراءاتها بإنجاز التكاليف قبل انتهاء مهلة الخمس سنوات‬
‫المذكورة‪.‬‬
‫‪ -‬وأن المقصود بالبدء بإجراءات التكليف الضريبي هو أن يكون التكليف قد‬
‫وصل إلى مرحلة التكليف المؤقت وتم تبلغه للمكلف قبل انقضاء مهلة الخمس سنوات‬
‫المشار إليها‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إعادة النظر والتصحيح والطعن‬

‫من المعروف أن لجنة إعادة النظر تختص بالنظر في التكاليف الصادرة عن لجنة‬
‫فرض الضريبة ولجنة اإلدارة المالية المعترض عليها من قبل المكلفين التي عرضت‬
‫تكاليفهم على هاتين اللجنتين األخيرتين وشعروا أنهم لم ينصفوا من قبلهما أو لعدم‬
‫قبولهم ما ورد في قرارات لجنة الفرض ولجنة اإلدارة المالية إذا عمدت هاتان اللجنتان‬
‫إلى رفع تكاليفهم المعروضة أمام اللجنتين المذكورتين‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬لجنة إعادة النظر‪:‬‬


‫وجاء النص على تشكيل لجنة إعادة النظر وتحديد مهامها بالمواد المذكورة أدناه‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪/32/‬أ‪ /‬يعطى المكلفون الذين ردت لجنة فرض الضريبة اعتراضهم أو‬
‫الذين طرأ تعديل على تكليفهم المؤقت مهلة‪/30/‬ثالثون يوما لطلب إعادة النظر في‬
‫تكليفهم وللدوائر المالية ضمن المهلة ذاتها أن تمارس حق طلب إعادة النظر في‬
‫قرارات اللجنة فرض الضريبة وخاصة في الحاالت اآلتية‪..‬‬
‫‪/1/‬عندما يكون القرار مبنيا على وثائق غير صحيحة‪.‬‬
‫‪/2/‬عندما يعتمد التكليف على التقدير في تحديد األرباح الصافية‪.‬‬
‫‪/3/‬اذا كان التكليف غير متفق مع النصوص القانونية أو مع تعليمات وزارة‬
‫المالية‪.‬‬
‫‪/4/‬عندما يتخذ القرار باالكثرية‪.‬‬
‫ويترتب فى هذه الحالة على الدوائر المذكورة أن تعلم المكلف بذلك خطيا‪.‬‬
‫ب‪ /‬تبدأ مهلة الـ‪/30/‬يوما من اليوم الذي يلي تاريخ تبليغ األخبار الفردي‪.‬‬
‫اذا لم يقدم طلب إعادة النظر في المهلة األنفة الذكر يصبح التكليف الذي أقرته‬
‫لجنة فرض الضريبة ولجنة اإلدارة المالية قطعيا‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫المادة ‪:32‬‬
‫الفقرة آ‪ :‬أعطت هذه الفقرة المكلفين الذين اعترضوا على تكاليفهم المؤقتة أمام‬
‫لجنة فرض الضريبة ولم تأخذ اللجنة بوجهة نظرهم أو أدخلت تعديالت على تكاليفهم‬
‫المؤقتة وكذلك المكلفين الذين قامت لجنة اإلدارة المالية بزيادة تكاليفهم المؤقتة الحق‬
‫باالعتراض على قرارات لجنة فرض الضريبة أو لجنة اإلدارة المالية أمام لجان إعادة‬
‫النظر خالل مهلة ثالثين يوماً تلي تاريخ تبليغهم اإلخبار المرفق به صورة عن قرار‬
‫لجنة الفرض أو قرار لجنة اإلدارة المالية القاضي بزيادة التكليف ويتم التبليغ بموجب‬
‫اإلخبار الفردي المنصوص عليه في المادة (‪ )31‬من هذا القانون‪.‬‬
‫كما أعطت هذه المادة الدوائر المالية بأن تمارس نفس الحق باالعتراض على‬
‫قرارات لجان الفرض أو اإلدارة المالية وضمن المهلة القانونية ذاتها المعطاة للمكلفين‬
‫وخاصة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عندما يكون القرار مبنياً على وثائق غير صحيحة‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما يعتمد التكليف على التقدير في تحديد األرباح الصافية‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان التكليف غير متفق مع النصوص القانونية أو مع تعليمات وزارة المالية‪.‬‬
‫‪ -4‬عندما يتخذ القرار باألكثرية‪.‬‬
‫ويترتب على الدوائر المالية في حالة اعتراضها على قرار لجنة فرض الضريبة‬
‫أن تعلم المكلف خطياً بهذا االعتراض وان تطلعه على تفصيالت وأسباب االعتراض‬
‫حتى يمكنه إبداء رأيه في النقاط المعترض عليها من قبل هذه الدوائر‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية للفقرة ( ب) من المادة ‪ /32/‬ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ 32‬الفقرة ب‪:‬‬
‫تبدأ مهلة الثالثين يوماً من اليوم الذي يلي تاريخ تبليغ المكلف اإلخبار الفردي‬
‫الذي يتضمن خالصة تكليفه بموجب قرار لجنة فرض الضريبة أو لجنة اإلدارة المالية‬
‫وإ ذا لم يقدم طلب إعادة النظر سواء من قبل المكلف أو الدوائر المالية ضمن المهلة‬
‫المذكورة يصبح التكليف الذي تصدره لجنة فرض الضريبة أو لجنة اإلدارة المالية‬
‫قطعياً بحق الطرفين المذكورين‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫المادة ‪/33/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬تقدم طلبات إعادة النظر إلى الدوائر المالية وترسل مشفوعة برأيها الى لجنة‬
‫اعادة النظر التي تشكل في وزارة المالية كاآلتي‪:‬‬
‫ً‬
‫رئيسا‬ ‫معاون وزير المالية لشؤون اإليرادات‪.‬‬
‫قاض بدرجة مستشار استئناف يسميه وزير العدل عضواً‬
‫احد المديرين في الإدارة المركزية عضواً‬
‫ممثل عن إحدى جهات القطاع العام الأكثر صلة بالمهنة موضوع التكليف يعتمده‬
‫وزير المالية باالتفاق‪.‬‬
‫مع الجهات ذات العالقة وبتسمية منها على أال تقل مرتبته عن معاون مدير‪.‬‬
‫عضواً‪.‬‬
‫خبير يختاره وزير المالية من قائمة الخبراء المذكورة في المادة ‪/29/‬من هذا‬
‫القانون غير الخبير المسمى في لجان فرض الضريبة‪ .‬عضواً‪.‬‬
‫ويكون للجنة مقرر من ذوى الخبرة في ضريبة الدخل يسميه وزير المالية وال‬
‫يشترك في التصويت‪.‬‬
‫وعلى رؤساء لجان إعادة النظر دعوة احد ممثلي اإلدارات أو المؤسسات أو‬
‫الهيئات العامة أو مؤسسات وشركات القطاع العام ذات الصلة بموضوع التكليف‬
‫وبتسمية منها عوضا عن العضو الخبير في هذه اللجان عند النظر في تكاليف القطاعين‬
‫العام والمشترك‪.‬‬
‫ب‪ /‬تعد لجنة إعادة النظر المنوه بها في الفقرة ‪/1/‬السابقة لجنة إعادة النظر‬
‫الرئيسية ويجوز عند االقتضاء تأليف لجان إضافية للجنة إعادة النظر تتمتع‬
‫بالصالحيات ذاتها المقررة للجنة الرئيسية على أن يرأس كال من اللجان المذكورة مدير‬
‫على الأقل في اإلدارة المركزية في وزارة المالية ويتم تشكيلها بحسب تشكيل اللجنة‬
‫الرئيسة وعلى ان يمثل الجانب المالي في اللجنة موظف مالي بدرجة معاون مدير أو‬
‫رئيس دائرة على الأقل ذو خبرة ضريبية يسميه وزير المالية‪.‬‬
‫‪/‬ج‪ /‬توزع االعمال بين لجان اعادة النظر من قبل رئيس لجنة اعادة النظر‬
‫الرئيسة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪/‬د‪/‬تجتمع لجنة إعادة النظر بدعوة من رئيسها وال تصح قراراتها إال بحضور‬
‫أربعة من األعضاء منهم الرئيس وممثل المهنة او الحرفة وتتخذ قرارات اللجنة بأكثرية‬
‫أصوات الحاضرين وإ ذا تساوت األصوات عند اجتماعها بحضور أربعة من هيئتها‬
‫يكون صوت الرئيس مرجحا‪.‬‬
‫‪/‬هـ ‪ /‬للجنة اعادة النظر ان تعقد جلساتها في مراكز المحافظات ذات العالقة‬
‫بالتكاليف المعروضة عليها وفى جميع االحوال يجب ان يكون الخبير من المحافظات‬
‫ذات العالقة بالتكاليف المعروضة على اللجنة‪.‬‬
‫المادة ‪/34/‬‬
‫‪/‬أ ‪ /‬ان طلب اعادة النظر اليوقف التحصيل والتقبل اللجنة هذا الطلب مالم يرفق‬
‫به ايصال يثبت ان المكلف دفع الى الخزينة تأمينا قدره ‪/1000/‬ليرة سورية فى مختلف‬
‫الحاالت‪.‬‬
‫ب‪ /‬يجب ان يوءدى التأمين خالل مهلة طلب اعادة النظر او طلب التصحيح او‬
‫طلب الطعن تحت طائلة رده‪.‬‬
‫التعليمات التنفيذية للمادة ‪/34/‬‬
‫‪/‬أ ‪ /‬بينت هذه الفقرة بأن طلب اعادة النظر اليوقف التحصيل والتقبل اللجنة هذا‬
‫الطلب مالم يرفق به ايصال يثبت ان المكلف دفع الى الخزينة تأمينا قدره ‪/1000/‬ليرة‬
‫سورية في مختلف حاالت االعتراضات المقدمة من قبل المكلف علماً بأن رد المكلفين‬
‫على اعتراضات الدوائر المالية ال يستوجب تسديد تأمين من قبل المكلف على اعتبار‬
‫أن المكلف لم يقدم اعتراضاً على تكليفه‪.‬‬
‫ب‪ /‬يجب أن يؤدي التأمين المنصوص عليه في الفقرة ( آ ) من هذه المادة إلى‬
‫الخزينة العامة خالل المهلة الممنوحة لطلب إعادة النظر أو طلب التصحيح أو طلب‬
‫الطعن تحت طائلة رد الطلب شكالً ‪.‬‬
‫المادة ‪/35/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬تدقق اللجنة طلبات اعادة النظر باالستناد الى لوائح خطية والى الوثائق‬
‫الثبوتية ويجوز لها ان توعز بإجراء تحقيقات إضافية او ان تعين خبراء وفقا الحكام‬
‫المادة ‪ /26/‬من هذا القانون اذا رأت ضرورة لذلك او بناء على طلب المكلف المثبت‬

‫‪78‬‬
‫صراحة فى استدعاء اعادة النظر وفى هذه الحالة االخيرة يشترط من المكلف ان يكون‬
‫قد دفع سلفة على النفقات خالل عشرة ايام من تاريخ تبليغه اشعارا بذلك من قبل رئيس‬
‫اللجنة أو بموجب قرارها المتخذ بهذا الخصوص‪.‬‬
‫ب‪/‬تحكم لجنة إعادة النظر في الطلبات بقرارات معللة وشاملة لكافة النقاط المثارة‬
‫في االعتراض وتعتبر قراراتها قطعية وللمكلف الحق بطلب التصحيح والطعن‬
‫المبحوث عنهما في المادتين ‪/37/‬و‪/40/‬من هذا القانون ضمن الشروط المحددة فيهما‪.‬‬
‫المادة ‪/36/‬‬
‫إن نفقات التحقيق والخبرة يحكم بها في قرار اللجنة على الفريق غير المحق وإ ذا‬
‫كان كل من الفريقين غير محق بقسم من طلبهما يحكم كل منهما بجزء من النفقات‬
‫بنسبة المقدار غير المحق به‪.‬‬
‫يعاد التأمين إلى مودعه إذا ظهر انه محق في طلبه وأال يصبح إيرادا للخزينة‪0‬‬
‫وجاءت في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫إن نفقات التحقيق والخبرة المنصوص عليها في الفقرة ‪ /‬آ ‪ /‬من المادة ‪ /35/‬من‬
‫هذا القانون تحكم بها في لجنة إعادة النظر بموجب القرار الصادر عنها على الفريق‬
‫غير المحق ( الدوائر المالية أو المكلف ) وإذا كان كل من الفريقين غير محق بقسم من‬
‫طلب اعتراضهما فعندئذ تحكم اللجنة على كل منهما بجزء من النفقات المذكورة يتناسب‬
‫مع الجزء غير المحق به كل طرف ووفق القرار الصادر عن لجنة إعادة النظر بهذا‬
‫الخصوص‪.‬‬
‫يعاد التأمين المنصوص عليه في الفقرة ‪ /‬آ ‪ /‬من المادة ‪ /34/‬من هذا القانون إلى‬
‫من قام بتسديده إلى الخزينة إذا ظهر أنه كان محقاً في طلب االعتراض المرفوع إلى‬
‫لجنة إعادة النظر أو بجزء منه وإ ذا تبين بأنه لم يكن محقاً في اعتراضه فإن التأمين‬
‫المذكور يصبح عندئذ إيرادا للخزينة‪.‬‬
‫المادة ‪/37/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬يجوز للدوائر المالية وللمكلف تقديم طلب التصحيح في أحدى الحاالت‬
‫اآلتية‪..‬‬
‫‪/1/‬إذا كان القرار مبنيا على وثائق مزورة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ /2/‬إذا حكم على احد الطرفين لعدم تقديمه مستندا قاطعا كان في حوزة خصمه‪.‬‬
‫‪ /3/‬إذا لم تراع في التحقيق والحكم األصول المعينة في هذا القانون‪.‬‬
‫‪/4/‬اذا لم تبت لجنة إعادة النظر في احد األسباب القانونية التي بينها خطيا احد‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫‪/5/‬اذا تضمن قرار لجنة إعادة النظر خطأ ماديا يؤثر في الحكم‪.‬‬
‫ب‪ /‬يجب ان يقدم طلب التصحيح خالل ستة اشهر في الحالة األولى وخالل‬
‫ثالثين يوما في الحاالت األخرى تبدأ المهلة في اليوم التالي لتاريخ تبليغ المكلف القرار‬
‫المطلوب تصحيحه‪.‬‬
‫يخضع قبول طلب التصحيح والبت فيه لألصول واألحكام المبينة في المواد ‪/‬‬
‫‪/34‬و‪/35/‬و‪./36/‬‬
‫جاءت في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مطابقة للنص القانوني لها ولم أجد أية‬
‫إضافة تستحق الذكر سوى ما يلي‪:‬‬
‫يجدر التذكير هنا أن على المراقب أو الموظف المختص عند طلبات التصحيح‬
‫المقدمة من المكلفين لتسجيلها في ديوان اإلدارة المالية أن يسطر حاشية تفيد بأن على‬
‫المكلف ضرورة تسديد التامين القانوني البالغ ‪ /1000/‬ل‪.‬س قبل تسجيل الطلب في‬
‫الديوان المذكور وضمن المهلة القانونية على اعتبار أن تأمين طلب التصحيح هو غير‬
‫التامين المدفوع سابقاً والعائد لطلب االعتراض المقدم من قبل المكلف‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الهيئة العامة للجان إعادة النظر‬


‫المادة ‪/38/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬تشكل هيئة عامة للجان إعادة النظر بضريبة الدخل كاالتي‪..‬ـ‬
‫ً‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬رئيس لجنة إعادة النظر الرئيسية‬
‫‪ -‬اثنان من القضاة الممثلين لوزارة العدل فى اللجان والدوائر المذكورة يسميهما‬
‫وزير المالية عضوين‪.‬‬
‫‪-‬مدير الدخل ورئيس أحدى اللجان اإلضافية للجنة اعادة النظر يسميه وزير‬
‫المالية‪ .‬عضوين‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫تختص الهيئة العامة المذكورة بالبت فى القضايا التى ترفع اليها من قبل رئيس‬
‫لجنة اعادة النظر الرئيسية فى حال تباين االجتهاد بين اللجان المذكورة حول القضايا‬
‫المبدئية التى يتم البت فيها أو في حال طلب احدى اللجان العدول عن مبدأ‬
‫اجتهادي مستقر‪.‬‬
‫ال تصح اجتماعات الهيئة اال بحضور جميع اعضائها وتصدر قراراتها‬
‫باألكثرية‪.‬‬
‫ب‪ /‬على جميع لجان الضرائب على الدخل على مختلف درجاتها التقيد‬
‫باالجتهادات الصادرة عن الهيئة العامة للجان اعادة النظر تحت طائلة الطعن بها امام‬
‫لجنة اعادة النظر او طلب تصحيحها وفقا الحكام هذا القانون‪.‬‬
‫لم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة من إيضاحات مفيدة سوى ما يلي‪:‬‬
‫إذا وجدت الدوائر المالية أو المكلفون مخالفة الجتهادات الهيئة العامة للجان إعادة‬
‫النظر في بعض القرارات الصادرة عن لجنتي فرض الضريبة أو اإلدارة المالية فإنه‬
‫يحق للطرفين الطعن في هذه القرارات واالعتراض عليها أمام لجنة إعادة النظر أما إذا‬
‫كانت المخالفة صادرة عن إحدى لجان إعادة النظر فإنه يحق للمكلف والدوائر المالية‬
‫تقديم كلب التصحيح لدى لجان إعادة النظر وفق أحكام المادة ‪ /37/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪/39/‬‬
‫مع االحتفاظ باالحكام الخاصة الواردة فى المواد‪/14/‬و‪/15/‬و‪/23/‬تستحق‬
‫الضريبة دفعة واحدة وتؤدى خالل الشهرين اللذين يليان الشهر الذى يعلن فيه قرار‬
‫مدير المالية بتنفيذ جداول التكليف‪.‬‬

‫أسباب الطعن أمام القضاء المختص‪:‬‬


‫أن المرحلة األخيرة للمنازعات الضريبية التي تنشأ بين الدوائر المالية والمكلفين‬
‫بالضرائب والرسوم هي مرحلة القضاء المختص المنصوص عليه في المادة ‪ 40‬من‬
‫هذا القانون وحيث أن القضاء المختص لم يحدده القانون المذكور لذلك فإن القضاء‬
‫المختص هو محاكم القضاء اإلدارية الذي أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ‬
‫‪ 31/12/1992‬والصادر بالقانون رقم ‪ /1/‬لعام ‪.1993‬‬

‫‪81‬‬
‫وبموجب هذا القانون أصبح النظر في المنازعات الضريبية التي تنشأ بين الدوائر‬
‫المالية والمكلفين بعد مرحلة لجنة إعادة النظر في وزارة المالية من اختصاص المحكمة‬
‫اإلدارية العليا في مجلس الدولة حصراً بعد إن كانت تنظر في مثل هذه القضايا‬
‫المحاكم العادية‪.‬‬
‫فالمكلف الذي يرى أنه ال زال مغبوناً أو مظلوماً نتيجة قرار لجنة إعادة النظر‬
‫في وزارة المالية أصبح له الحق في رفع دعوى أمام القضاء اإلداري في مجلس الدولة‬
‫ويالحظ أن هذه المحكمة مختصة في منازعات الضرائب والرسوم المتعلقة باألساس‬
‫القانوني للتكليف والمفهوم المعاكس لذلك هو أن هذه المحكمة ال يمكنها النظر في أسس‬
‫التكليف الضريبي المتعلقة بتقديرات رقم العمل ونسبة الربح الصافية واإلجمالية‬
‫والمغاالة في هذه األمور التي قد تكون في بعض األحيان غير عادلة ومتباينة أحياناً‬
‫أخرى بين مكلف وآخر ومن المحتمل أن يثبت المكلف بالوثائق والمستندات أنه ال زال‬
‫مغبوناً أو مظلوماً نتيجة قرار لجنة إعادة النظر إال أن القانون رقم ‪ /1/‬لعام ‪ 1993‬قد‬
‫حدد اختصاصات المحاكم اإلدارية في البحث في األسس القانونية للتكليف الضريبي‪.‬‬
‫المادة ‪/40/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬يجوز الطعن وخالل ثالثين يوما من اليوم الذي يلي تاريخ تبليغ المكلف‬
‫بقرارات لجان اعادة النظر من قبل المكلفين او وزير المالية أمام القضاء المختص‪.‬‬
‫ب‪ /‬تحدد الحاالت التي يجوز الطعن بها أمام القضاء المختص فى اآلتي‪..‬‬
‫‪/1/‬فى األساس القانوني للتكليف من حيث الخضوع للتكليف الضريبي او عدم‬
‫الخضوغ‪.‬‬
‫‪/2/‬فى حال تضمن قرار لجنة إعادة النظر زيادة او تخفيضا ألرباح التكليف‬
‫بنسبة تزيد او تنقص عن ‪ /25/‬بالمئة عما هو محدد من قبل لجان الفرض ولجان‬
‫اإلدارة المالية‪.‬‬
‫لم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة عما جاء في النص القانوني ولهذا لم‬
‫أسجل هذه التعليمات تجنياً للتكرار‪.‬‬
‫ويالحظ من نص المادة ‪ 40/‬من هذا القانون أنها أوجدت حالة جديدة يمكن‬
‫للمكلف أن يعترض على قرار لجنة إعادة النظر في حالة زيادة األرباح بما يزيد عن‬

‫‪82‬‬
‫‪ % 25‬من األرباح المحددة بموجب قرار لجنة الفرض أو قرار لجنة اإلدارة المالية‬
‫إضافة إلى حالة االعتراض على األساس القانوني للتكليف‪.‬‬
‫كما أعطت هذه المادة الحق للدوائر المالية االعتراض على قرار لجنة إعادة‬
‫النظر في حالة تخفيض األرباح المقررة بموجب قرار لجنة الفرض أو قرار لجنة‬
‫اإلدارة المالية بما يزيد عن ‪ % 25‬عن األرباح المقررة من قبلهما‪.‬‬
‫هذا الحق لم يكن موجوداً في القانون ‪ /1/‬لعام ‪.1993‬‬

‫‪83‬‬
‫الباب الثانى‬
‫ضريبة ارباح المهن والحرف الصناعية والتجارية وغير التجارية‬
‫فئة مكلفى الدخل المقطوع‬

‫الفصل االول‬
‫االشخاص الخاضعون للضريبة وواجباتهم‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يخضع لضريبة الدخل المقطوع كل شخص طبيعي أو اعتباري يمارس حرفة أو‬
‫مهنة صناعية أو تجارية أو غير تجارية وال يدخل في عداد زمرة مكلفي األرباح‬
‫الحقيقية الذي سبق ذكرهم في الباب األول من هذا القانون وال لضريبة غير المقيمين‬
‫وال لضريبة الرواتب واألجور وال لضريبة ريع رؤوس الموال المتداولة‪.‬‬
‫وقد أخضع القانون األرباح الرأسمالية التي يحققها ممارسو هذه الزمرة والناتجة‬
‫عن تنازلهم عن حق إيجار العقارات المستثمرة أو المعدة لالستثمار (حق الفروغ)‬
‫ويجري تكليف التنازل عن حق اإليجار بتكليف مستقل عن تكليف األرباح االستثمارية‬
‫التي يحققها ممارسو هذه الزمرة نتيجة تصنيفهم بهذه األرباح وذلك وفق أحكام الفقرة ‪/‬‬
‫‪ /3‬من المادة ‪ /45/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وأجاز القانون نقل المكلف بضريبة الدخل المقطوع إلى زمرة األرباح الحقيقية‬
‫سواء بناء على طلب المكلف أو بقرار من وزير المالية وفق أحكام الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من‬
‫المادة ‪ /2/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫إذا كان للمكلف فعالية يخضع فيها للتكليف بزمرة الدخل المقطوع فإن المكلف‬
‫يخضع للتكليف عن الفعاليتين المذكورتين بزمرة مكلفي األرباح الحقيقية أما إذا وقعت‬
‫فعالياته في مكانين مختلفين يخضع (في هذه الحالة) لضريبة الدخل وتحدد الضريبة‬
‫التي يكلف بها في ضوء الفعالية الغالبة‪.‬‬
‫أخضعت أرباح السيارات العامة السورية بمختلف أنواعها وأغراضها (عدا‬
‫السيارات المستثمرة وفق قانون االستثمار رقم ‪ 10‬لعام ‪ 1991‬ألحكام ضريبة الدخل‬

‫‪84‬‬
‫المقطوع ويتم ذلك بموجب جداول تقررها لجنة تصنيف مركزية تحدث على مستوى‬
‫جميع المحافظات السورية ويصدر قرار عن وزير المالية بتأليفها عن كل دورة‬
‫تصنيف وتتولى هذه اللجنة مهامها وفق قواعد وضوابط تقدير الضريبة وإ جراءات‬
‫تحققها وفي ضوء الدراسات الواردة إليها من مختلف الدوائر المالية في المحافظات‬
‫وتصبح الجداول التي تصدرها اللجنة قطعية بعد تصديقها بقرار من وزير المالية‪.‬‬

‫أوالً‪ .‬المكلفون بضريبة الدخل المقطوع‪:‬‬


‫المادة ‪/41/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬يكلف بضريبة الدخل المقطوع كل من يمارس حرفة او مهنة صناعية او‬
‫تجارية او غير تجارية وال يدخل ضمن فئة مكلفي االرباح الحقيقية المحددين في المادة‬
‫الثانية من هذا القانون‪.‬‬
‫ب‪ /‬تقدر أرباح المكلفين الخاضعين لضريبة الدخل المقطوع من قبل لجان بدائية‬
‫واستئنافية وفق األحكام المحددة في هذا القانون‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية بخصوص هذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ :41‬نصت هذه المادة بأنه يخضع لضريبة الدخل المقطوع كل شخص‬
‫طبيعي أو اعتباري يمارس حرفة أو مهنة صناعية أو تجارية أو غير تجارية وال يدخل‬
‫في فئة مكلفي األرباح الحقيقية المحددين في المادة الثانية من هذا القانون‪.‬‬
‫ويشترط لخضوع المكلف للضريبة توافر العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الممارسة‪ :‬فالضريبة تفرض على األشخاص الذين يمارسون حرفة أو مهنة‬
‫صناعية أو تجارية أو غير تجارية أي اتخاذ العمل مهنة أو حرفة لهم‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتم ممارسة العمل في سورية بمعنى أن األرباح التي يحققها المكلفون والتي‬
‫تخضع لضريبة يجب أن تكون ناجمة عن أعمالهم في سورية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن ال يكون مشموالً بأحكام المادة الثانية من هذا القانون‪.‬‬
‫ويتميز نظام ضريبة الدخل المقطوع بأن تحديد الضريبة يتم على أساس األرباح‬
‫الصافية المقدرة من قبل لجان التصنيف البدائية أو االستئنافية وعلى اللجان المذكورة‬
‫ضرورة الوقوف على واقع نشاط وفعالية المكلف واالستفادة من قاعدة المعلومات لدى‬

‫‪85‬‬
‫أجهزة االستعالم الضريبي للوصول إلى أرباح قريبة من الواقع لتحقيق العدالة‬
‫الضريبية بين المكلفين‪.‬‬
‫المادة ‪/42/‬‬
‫تضع وزارة المالية القواعد واألصول الواجب على لجان التصنيف أتباعها لتحديد‬
‫الضريبة كما تضع قواعد واجراءات التصنيف ولها ان تكلف موظفين او لجانا للقيام‬
‫باالعمال التمهيدية واعمال مراقبة التصنيف‪.‬‬
‫ولقد أضافت التعليمات التنفيذية لهذه المادة إلى ما جاء في النص القانوني أعاله‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫وقد صدرت عن وزارة المالية عدد من التعليمات األساسية إلجراءات التصنيف‬
‫يتوجب على اللجان إتباعها والقيد بها‪.‬‬
‫المادة‪/43/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬يسرى تصنيف مكلفي ضريبة الدخل المقطوع لمدة خمس سنوات تبدأ من‬
‫سنة التكليف األولى التي تترتب فيها الضريبة عليهم‪0‬‬
‫ب‪ /‬يجوز بعد انقضاء سنتين من بدء سريان التصنيف وخالل اى من السنوات‬
‫التالية إعادة تصنيف بعض المهن او بعض المكلفين الخاضعين لضريبة الدخل المقطوع‬
‫اذا طرأ تبدل اليقل عن‪/25/‬بالمئة نقصا او زيادة على رقم أعمالهم‪.‬‬
‫تجرى إعادة التصنيف وفقا ألحكام هذه الفقرة بناء على طلب معلل من الدوائر‬
‫المالية أو المكلف ‪/‬حسب الحال‪/‬يحال من قبل مدير المالية إلى لجنة التصنيف‬
‫المختصة‪.‬‬
‫‪/‬ج‪ /‬يتم التصنيف وإ عادة التصنيف وفقا ألحكام الفقرتين ‪/‬أ و ب‪ /‬من هذه المادة‬
‫من قبل لجان التصنيف المنصوص عليها فى المادة‪/48/‬من هذا القانون وتسرى الضريبة‬
‫الجديدة على المكلف طبقا للقرار القطعي الصادر عن هذه اللجان وذلك لمدة قصوى‬
‫التتجاوز خمس سنوات مالم يجر تعديلها بعد انقضاء سنتين على بدء سريانها عليه‪.‬‬
‫‪/‬د‪ /‬ال تسرى احكام التصنيف بحق المكلف بعد انقضاء خمس سنوات او سنتين‬
‫بحسب الحال اذا لم يبلغ قرار لجنة التصنيف البدائية المعدل لتكليفه االصلى وذلك خالل‬

‫‪86‬‬
‫دورة التصنيف القصوى المحددة بخمس سنوات وتبقى فى هذه الحالة الضريبة السابقة‬
‫نافذة بحقه حتى تعديلها وفق احكام هذه المادة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ :43‬حددت الفقرة ( آ ) من المادة دورة التصنيف بخمس سنوات تبدأ من‬
‫سنة التكليف األولى التي تترتب الضريبة عليها وأجازت الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من هذه المادة‬
‫قطع الدورة الخمسية الخاصة بمكلف ما أو بمكلفي مهنة معينة بعد انقضاء سنتين على‬
‫بدء سريان تكليفهم عن طريق إعادة التصنيف شريطة توافر ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬مضي عامين على سريان التكليف‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون التكليف قطعياً‬
‫‪ -3‬حدوث تبدل على رقم عمل المكلف ال يقل عن ‪/ %25/‬زيادة أو نقصان‪.‬‬
‫وتجري إعادة التصنيف بناء على طلب معلل من قبل الدوائر المالية أو المكلف‬
‫ومسجل يحال الطلب من قبل مدير المالية للجان المختصة ونظراً لما لتحديد تاريخ‬
‫طلبات إعادة التصنيف من آثار ونتائج بالغة األهمية فإنه يطلب إلى مدراء الماليات‬
‫ومدراء المال شخصياًُ أن يعمدوا إلى إغالق القيد في السجالت الخاصة بطلبات إعادة‬
‫التصنيف في نهاية دوام آخر يوم من كل سنة وتدوين ضبط إغالق أصولي في آخر‬
‫صفحة قيد يحدد فيه الرقم المتسلسل آلخر طلب وعدد الطلبات المسجلة خالل العام‬
‫رقماً وكتابة‪.‬‬
‫المادة ‪/44/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬تطرح ضريبة الدخل المقطوع على أرباح السيارات العامة بمختلف انواعها‬
‫واغراضها على اساس اعتبار السيارة وحدة فى التكليف بموجب جداول تقررها لجنة‬
‫تصنيف مركزية يشكلها وزير المالية عن كل دورة تصنيف وفقا الحكام المادة‪/43/‬من‬
‫هذا القانون وذلك بعد االطالع على الدراسات الواردة من الدوائر المالية فى المحافظات‬
‫وتحصل من قبل دوائر النقل مع رسوم السيارات‪.‬‬
‫ب‪/‬يصدر وزير المالية قرارا يحدد فيه قواعد وضوابط تقدير الضريبة واجراءات‬
‫تحققها ومواعيد استحقاقها‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫ج‪/‬يراعى تنزيل حد ادنى معفى مقطوع من االرباح السنوية قدره ‪/36000/‬ليرة‬
‫سورية لكل سيارة‪.‬‬
‫د‪/‬تخفض االرباح السنوية بنسة‪/5/‬بالمئة سنويا بدءا من السنة السادسة لسنة‬
‫الصنع‪.‬‬
‫هـ ‪/‬تسرى الجداول التى تقرها اللجنة المنصوص عليها بالفقرة‪/‬أ‪/‬السابقة على‬
‫جميع محافظات القطر وتعد قطعية بعد اعتمادها بقرار من وزير المالية‪.‬‬
‫و‪/‬اليجوز تجديد الترخيص بالسير للسيارات العامة قبل تسديد الضريبة المترتبة‬
‫عليها ويعد مالكو السيارة في سنة التكليف الواحدة مسؤولين بالتكافل والتضامن على‬
‫تسديد االلتزامات المترتبة عليها واليجوز انشاء اى حق فى السيارة او توثيقه مالم تسدد‬
‫جميع الذمم المترتبة عليها‪.‬‬
‫المادة ‪/45/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬تخضع االجور والمبالغ التى يتقاضاها االطباء والمحامون والمهندسون‬
‫المتقاعدون مع مختلف دوائر الدولة ومؤسساتها العامة ومؤسسات وشركات القطاع‬
‫العام والمشترك بموجب عقود استخدامهم الى التكليف بضريبة الدخل المقطوع مهما‬
‫كانت صفة ومدة العقد‪.‬‬
‫اما من كان منهم من العاملين او المتعاقدين على اساس التفرغ الكامل فيخضعون‬
‫للتكليف بضريبة الدخل على الرواتب واألجور‪.‬‬
‫ب‪ /‬تخضع اجور العمليات الجراحية التي يجريها األطباء الجراحون العاملون في‬
‫المشافى للتكليف بضريبة الدخل على الرواتب واألجور ‪0‬وقد عدلت هذا المادة بموجب‬
‫المادة‪ /8/‬من القانون ‪ /60/‬لعام ‪ 2004‬وأصبحت كما يلي‪:‬‬
‫ب‪ -‬تخضع أجور الخدمات الطبية (الجراحية والمخبرية والتخديرية والشعاعية)‬
‫التي يتقاضاها األطباء في المشافي للتكليف بضريبة الدخل المقطوع أما من كان منهم‬
‫من العاملين أو المتعاقدين على أساس التفرغ الكامل فيخضعون للتكليف بالضريبة على‬
‫الرواتب واألجور‬
‫ج‪/‬تنحصر االعفاءات الضريبية الممنوحة للمشافى الخاصة بموجب الفقرة ‪/‬ب‪/‬‬
‫من المادة‪/4/‬من هذا القانون بالمشافى فقط والتسرى على اجور االطباء من العيادات‬

‫‪88‬‬
‫الكائنة فى المشافى المسددة لهم او على اجور االطباء التى يستحقونها على العمليات‬
‫التى يجرونها ايا كانت الصفة التى اتخذتها هذه االجور وتخضع للضريبة على الدخل‬
‫المقطوع وتضاف الى حصيلة اعمالهم الخاصة لدى تكليفهم بالضريبة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية للفقرات آ – ب – ج من هذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫بموجب هذه الفقرات تخضع األجور والمبالغ التي يتقاضاها األطباء والمحامون‬
‫والمهندسون المتعاقدون مع مختلف دوائر الدولة ومؤسساتها العامة ومؤسسات‬
‫وشركات القاع العام والمشترك بموجب عقود استخدامهم إلى ضريبة الدخل المقطوع‬
‫مهما كانت صفة ومدة العقد باعتبارهم ليسوا متفرغين بشكل كامل وكذلك تخضع أجور‬
‫األطباء في العيادات الكائنة في المشافي الخاصة المسددة لهم لضريبة الدخل المقطوع‬
‫بما فيه أجورهم التي يستحقونها على العمليات التي يجرونها أياً كانت الصفة التي‬
‫اتخذتها هذه األجور حيث تضاف إلى حصيلة أعمالهم الخاصة لدى تكلفيهم‪.‬‬
‫أما األطباء العاملون او المتعاقدون على أساس التفرغ الكامل مع مشفى خاص أو‬
‫عام فيخضعون لضريبة الرواتب واألجور عن رواتبهم وأجور العمليات التي‬
‫يتقاضونها‪.‬‬
‫وبهذا الصدد يتوجب على كافة جهات القطاع العام والخاص والمشترك تزويد‬
‫الدوائر المالية بالعقود المبرمة المذكورين وبمبالغ الرواتب واألجور المسددة لألطباء‬
‫غير المتفرغين لديهم كلياً‪.‬‬
‫الفقرة ‪/‬د‪ /‬البنود ‪ 1/‬و‪ 2‬و‪ / 3‬من المادة ‪ 45‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تخضع عمليات التنازل عن حق إيجار العقارات المستثمرة أو المعدة لممارسة‬
‫المهن والحرف الصناعية أو التجارية وغير التجارية الجارية من قبل مكلفي‬
‫ضريبة الدخل المقطوع أو األشخاص اآلخرين غير الممارسين للمهن المذكورة إلى‬
‫ضريبة الدخل المقطوع وذلك عند تنازلهم عن الحق المشار إليه أو جزء منه‪.‬‬
‫‪ -2‬تحدد النسبة العليا للتصاعد الضريبي لألشخاص المعددين في الفقرة (‪ )1‬السابقة‬
‫وكذلك مكلفي ضريبة دخل األرباح الحقيقية عن أرباحهم الرأسمالية المذكورة بـ (‬
‫‪ )%23‬من سلم التصاعد المنصوص عليه في المادة ‪ /16/‬من هذا القانون‬
‫‪ -3‬تحقق الضريبة المذكورة في هذه المادة بتكليف مستقل‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية للبنود ( ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ ) 3‬من الفقرة (د ) من المادة (‬
‫‪ )45‬ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ :45‬الفقرة د‪ :‬وقد الغيتالفقرة ‪/‬د‪ /‬من المادة‪ /45/‬المذكورة بموجب المادة‬
‫رقم ‪ /15/‬من القانون ‪ /41/‬لعام ‪ 2005‬اعتباراً من ‪1/1/2006‬‬
‫قضى البند (‪ )1‬من الفقرة المذكورة بإخضاع عمليات التنازل عن حق إيجار‬ ‫‪-1‬‬
‫العقارات المستثمرة أو المعدة للممارسة المهن والحرف التجارية والصناعية‬
‫التجارية الجارية من قبل مكلفي الدخل المقطوع أو األشخاص اآلخرين غير‬
‫الممارسين للمهن المذكورة إلى ضريبة الدخل المقطوع عند التنازل عن الحق‬
‫المشار إليه أو جزء منه‪.‬‬
‫وهنا ال بد من اإلشارة إلى مفهوم التنازل عن العقار الخاضع للضريبة المستثمر‬
‫أو المعد لالستثمار ويقصد به التنازل عن محل تجاري او صناعي أو خدمي سواء أكان‬
‫مشغوالً (مؤجراً) أو غير مشغول (غير مؤجر أو غير مستثمر) ويستثنى من ذلك قيام‬
‫مالك عقار سكني بتأجير دار سكنه أو جزء منه كدار سكن وقيام التاجر بعد إبرامه عقد‬
‫اإليجار السكني بممارسة حرفة أو مهنة معينة خاضعة للضريبة نظراً ألن واقعة‬
‫التأجير تمت لعقار سكني غير مستثمر وغير معد لالستثمار ما لم يثبت للدوائر المالية‬
‫تقاضي المالك للفروغ وينطبق ذلك أيضاً على واقعات التأجير للملكيات المشتركة من‬
‫قبل لجان شاغلي األبنية السكنية أما الواقعات التالية فإن تنازل المستثمر للغير يخضع‬
‫للتكليف عمالً بأحكام البند ‪ /1/‬من الفقرة ‪/‬د‪ /‬من نفس المادة‪.‬‬
‫أما إذا قام المستأجر لدار السكن أو الملكية المشتركة بإعادة المأجور إلى مالكه‬
‫الذي قام بإعادته إلى وضعه السابق كدار سكن أو ملكية مشتركة فإن عملية إعادة ال‬
‫تخضع للضريبة ما لم يثبت للدوائر المالية تقاضي المستأجر بدل فروغ‪.‬‬
‫‪ -2‬حدد البند ‪ /2/‬من الفقرة ‪/‬د‪ /‬من هذه المادة النسبة العليا للتصاعد الضريبي لمكلفي‬
‫الدخل المقطوع واألرباح الحقيقية بـ (‪ )% 23‬من سلم التصاعد الضريبي‬
‫المنصوص عنه في المادة ‪ /16/‬من هذا القانون الواجب تطبيقها على األرباح‬
‫الرأسمالية الناجمة عن التنازل عن حق الفروغ وعلى لجان المختصة ضرورة‬

‫‪90‬‬
‫توخي الدقة للوصول إلى قيمة بدالت الفروغ الحقيقية حفاظاً على حقوق الخزينة‬
‫والمكلف معاً‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب مالحظة إجراء التكليف لكل عملية تنازل بتكليف مستقل ويعني ذلك في حال‬
‫قيام المكلف بأكثر من واقعة تنازل خالل العام فإن كل واقعة تنازل تكلف بصورة‬
‫مستقلة وبتكليف مستقل أما في حال تنازل شركة أو شخصية اعتبارية مؤلفة من‬
‫أكثر من شريك فإن هذه الشخصية تكلف واحداً في حال تنازل جميع الشركاء للغير‬
‫أما في حال تنازل شريك او أكثر مع بقاء شريك أو شركاء آخرين فإنه يجب‬
‫تكليف كل شريك منسحب بتكليف مستقل عن حصته وهذا ينطبق على مكلفي‬
‫ضريبة الدخل المقطوع واألرباح الحقيقية‪.‬‬
‫المادة ‪/46/‬‬
‫إذا مارس المكلف عدة فعاليات تخضع كل منها للتكليف بضريبة الدخل المقطوع‬
‫فى اكثر من مركز عمل واحد ضمن الوحدة االدارية فيصنف مبدئيا عن كل مركز‬
‫بالضريبة المذكورة على حدة على ان تعمد الدوائر المالية فيما بعد الى توحيد مجموع‬
‫فعالياته وبالتالى الى تحديد الضريبة النهائية المترتبة عليه على اساس تصاعدى‬
‫واليستفيد الملكف من تنزيل الحد االدنى المعفى اال مرة واحدة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫قضت المادة المذكورة أنه في حال مارس المكلف عدة فعاليات تخضع كل منها‬
‫لضريبة الدخل المقطوع في أكثر من مركز عمل وضمن الوحدة اإلدارية الواحدة (أي‬
‫ضمن محافظة واحدة) فيصنف عن كل فعالية على حدة وعلى الدوائر المالية أن تعمد‬
‫اثناء تحقق الضريبة إلى توحيد مجموع أرباح الفعاليات وبالتالي تحديد الضريبة الناتجة‬
‫المترتبة على أساس تصاعدي وال يستفيد المكلف من تنزيل الحد األدنى المعفى إال لمرة‬
‫واحدة اما في حال مزاولة المكلف لفعالية تخضع لضريبة دخل األرباح بزمرة األرباح‬
‫الحقيقية في أحد المراكز فإنه يخضع للزمرة األعلى أي إلى فئة مكلفي األرباح الحقيقية‬
‫عن كامل فعالياته وفق الفقرة ‪/‬هـ ‪ /‬من المادة الثانية من هذا القانون وعليه أن يلتزم‬
‫بتقديم بيان سنوي عن كامل تلك الفعاليات عمالً بأحكام المادة ‪ /13/‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫اسس التكليف‬
‫المادة ‪/47/‬‬
‫أ‪ /‬تؤلف لجان التصنيف ‪/‬بدائية او استئنافية‪ /‬بقرار من وزير المالية او ممن‬
‫يفوضه بذلك‪.‬‬
‫ب ‪ /‬يعين إلى جانب األعضاء االصالء اعضاء مالزمون يقومون مقام االصالء‬
‫فى حال غيابهم‪.‬‬
‫ج ‪ /‬يجوز تشكيل اكثر من لجنة بدائية او استئنافية فى الوحدة االدارية بحسب‬
‫الحاجة‪.‬‬
‫د ‪ /‬تجتمع اللجان بدعوة من رئيسها والتصح قراراتها اال بحضور جميع‬
‫اعضائها االصالء او المالزمين وتتخذ القرارات بأكثرية األصوات‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫نصت هذه المادة على تشكيل اللجان البدائية واالستئنافية بقرار من وزير المالية‬
‫أو من يفوضه ( فقرة آ ) وعلى تعيين أعضاء أصالء ومالزمين يقومون مقام األصالء‬
‫في حال غيابهم ( فقرة ب ) وأجازت هذه المادة تشكيل أكثر من لجنة بدائية أو‬
‫استئنافية في الوحدة الدارية الواحدة بحسب الحاجة ( فقرة ج ) وتجتمع كل لجنة بدعوة‬
‫من رئيسها وال تصح قراراتها إال بحضور جميع األعضاء األصالء أو المالزمين‬
‫وتتخذ القرارات بأكثرية األصوات ( فقرة د)‪.‬‬
‫وهنا ننوه إلى وجوب أن تقوم اللجنة بكامل أعضائها عند زيارتها لمحل المكلف‬
‫وعقد اجتماعاتها وأن قرارات التصنيف الصادرة عن لجنة غير مكتملة النصاب‬
‫القانوني تعتبر معدومة أصالُ وال حاجة إلبطالها‪.‬‬
‫المادة ‪/48/‬‬
‫تؤلف لجنة التصنيف البدائية من‪:‬‬
‫ً‬
‫رئيسا‬ ‫أ ‪ /‬مراقب دخل أو موظف مالي‬

‫‪92‬‬
‫ب ‪ /‬ممثل عن أحدى اإلدارات أو الهيئات العامة أو مؤسسات وشركات القطاع‬
‫العام األكثر صلة بالمهنة موضوع التكليف وبتسمية منها‪ .‬عضوا‬
‫ج ‪ /‬ممثل للحرفة أو المهنة يختاره اكبر موظف مالي في المحافظة من قائمة‬
‫تتضمن أسماء ثالثة مندوبون تسميهم النقابة أو الغرفة الصناعية أو التجارية المختصة‬
‫وفى حال عدم وجودها أو عدم إرسال ممثلين عنها أو عدم كفاية عدد العاملين في‬
‫المهنة يسمى هذا الممثل من قبل الموظف المالي المذكور من ممارسي المهنة أو‬
‫الحرفة في اقرب وحدة ادارية‪ .‬عضوا‬
‫المادة ‪/49/‬‬
‫أ‪ /‬تنظم لجنة التنصيف قرار التصنيف وتذكر فيه جميع االعتبارات التي اتخذتها‬
‫اللجنة أساسا في التصنيف وتتولى الدوائر المالية تبليغ المكلف صورة عن قرار‬
‫تصنيفه‪.‬‬
‫ب ‪ /‬يحق للمكلفين وللدوائر المالية على السواء طلب إعادة النظر في التصنيف‬
‫البدائي خالل ‪ /30/‬يوما من تاريخ تبليغ المكلف‪.‬‬
‫ج‪ /‬اليترتب على طلب إعادة النظر وقف التحصيل والتقبل اللجنة هذا الطلب ما‬
‫لم يكن مرفقا به إيصال يثبت ان المكلف قد دفع إلى الخزينة تأمينا قدره‪ 10/‬بالمئة‪ /‬من‬
‫قيمة الضريبة التي أقرتها اللجان البدائية على اال يزيد التأمين على ‪ /500/‬خمسمائة‬
‫ليرة سورية يعاد التأمين إلى مودعه إذا ظهر انه محق في طلبه أو بجزء منه واال‬
‫فيصبح التأمين إيرادا للخزينة‪.‬‬
‫د‪ /‬يجب ان يتضمن طلب إعادة النظر بيان وجوه االعتراض على االعتبارات‬
‫التي اتخذتها اللجنة أساسا لتصنيف المكلف وان يذكر فيه االرباح التي يعتبرها‬
‫المعترض متناسبة مع وضعه‪.‬‬
‫المادة ‪/50/‬‬
‫أ‪/‬تبت بطلبات االستئناف لجنة أو لجان استئنافية تؤلف في مراكز المحافظات‬
‫والمناطق كاآلتي‪..‬ـ‬
‫‪ /1‬موظف مالي رئيسي من ذوى الخبرة في المحاسبة التجارية أو في المسائل‬
‫الضريبية‪ .‬رئيسا‬

‫‪93‬‬
‫‪ /2‬موظف خبير في احدى االدارات أو الهيئات العامة أو مؤسسات وشركات‬
‫القطاع العام األكثر صلة بالمهنة موضوع التكليف وبتسمية منها حسب ما تحدده وزارة‬
‫المالية‪ .‬عضوا‬
‫‪ /3‬ممثل للحرفة أو المهنة يختاره اكبر موظف مالي في المحافظة من قائمة‬
‫تتضمن أسماء ثالثة مندوبين تسميهم النقابة المختصة أو الغرف التجارية أو الصناعية‬
‫وفى حال عدم وجودها أو عدم تسمية ممثلين عنها أو عدم كفاية عدد العاملين في‬
‫المهنة أو الحرفة يسمى اكبر موظف مالي في المحافظة ثالثة من ممارسي المهنة أو‬
‫الحرفة في اقرب مركز الختيار أحدهم‪ .‬عضوا‬
‫وفى حال عدم كفاية عدد ممارسي المهنة يمكن تسمية خبير عام‪.‬‬
‫ب‪ /‬يجب ان يكون قرار اللجنة االستئنافية معلالً‪.‬‬
‫ج‪ /‬تبلغ قرارات اللجنة االستئنافية إلى المكلف وتعتبر هذه القرارات قطعية‪.‬‬
‫المادة ‪/51/‬‬
‫أ ‪ /‬على المكلفين بضريبة الدخل المقطوع ان يقدموا بيانات للدوائر المالية فى‬
‫الحاالت والمدد االتية‬
‫‪ /1‬خالل مهلة ثالثين يوما تلى تاريخ االعالن عن التصنيف الذى تصدره‬
‫وزارة المالية وذلك بالنسبة للمكلفين المشمولين باحكام الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من المادة ‪ /43/‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫‪ /2‬خالل مدة ثالثين يوما من تاريخ الواقعة العائدة للحاالت االتية‪..‬‬
‫أ‪ /‬البدء بممارسة حرفة او مهنة خاضعة للضريبة‪.‬‬
‫ب‪ /‬تبديل الحرفة او المهنة او تبديل مكان ممارستها او توقيف او اضافة احدى‬
‫الفعاليات‪.‬‬
‫ج‪ /‬انتقال المنشأة الكلى او الجزئى للغير‪.‬‬
‫د‪ /‬دخول شركاء جدد فى المنشأة او انسحاب شركاء منها‪.‬‬
‫هـ ‪ /‬التوقف عن ممارسة الحرفة او المهنة بسبب قاهر خارج عن ارادة المكلف‪.‬‬
‫و‪ /‬التوقف عن ممارسة الحرفة او المهنة من قبل المكلف‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫ب‪ //‬يجرى تصنيف المكلفين مجددا فى االحوال المذكورة فى هذه المادة ويتم‬
‫طى التكليف فى حالة التوقف عن ممارسة المهنة او الحرفة المنصوص عليها فى الفقرة‬
‫‪/‬هـ ‪ /‬وينظر فى طى الضريبة جزئيا بنسبة مدة التوقف‪.‬‬
‫اما فى حالة التوقف المنصوص عليها فى الفقرة ‪/‬و‪ /‬فينظر بطى الضريبة عن‬
‫فترة التوقف التى تزيد على ستة أشهر‪.‬‬
‫ج ‪ //‬تطوى التكاليف بقرارات من مديرى المالية‪.‬‬
‫وقد نصت الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من هذه المادة أنه في الحاالت ( ب وج ود )المشار أيها‬
‫في البند ‪ /2/‬من الفقرة ‪/‬آ‪ /‬من هذا المادة يتم طي التكليف كلياً وإ عادة التصنيف مجدداً‬
‫ويعتبر قيام المكلف بإبرام عقود أو القيام بعمليات االستيراد أو التصدير من الفعاليات‬
‫التي تستوجب الطي وإ عادة التصنيف مجدداً شريطة عدم تجاوزها رقم العمل المصنف‬
‫به وذلك وفقاً للقيمة المعتمدة لدى الدوائر الجمركية أما في حال التجاوز فإن المكلف‬
‫يخضع حينئذ إلى فئة مكلفي األرباح الحقيقية بدون حاجة إلى قرار إخراج ويجوز‬
‫بموافقة مدير المالية إعادته إلى فئة مكلفي الدخل المقطوع في حال زوال أسباب‬
‫خضوعه لزمرة األرباح الحقيقية بعد مرور سنتين أو أكثر على زوال تلك األسباب‪.‬‬
‫ويتم طي التكليف جزئياً حسب مدة التوقف باألشهر ‪/‬هـ ‪ /‬من البند ‪ /2/‬من الفقرة‬
‫‪/‬ب‪ /‬من هذا المادة ويتم حساب مدة التوقف باألشهر واأليام أما في الحالة ‪/‬و‪ /‬فينظر‬
‫بطي الضريبة عن الفترة التي تزيد عن ستة األشهر وفي هذه الحالة يمكن للمكلف أن‬
‫يتقدم ببيانه بعد مضي ستة أشهر على التوقف اإلرادي مشفعاً بالوثائق التي تطلبها‬
‫الدائرة المختصة‪.‬‬
‫وخولت الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من هذه المادة مدراء الماليات بإصدار قرارات الطي‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تحقق الضريبة واستحقاقها وتحصيلها‬
‫المادة ‪/52/‬‬
‫أ‪ /‬تترتب الضريبة على المكلف بدءا من بداية السنة االولى لدورات التصنيف‬
‫المحددة بموجب الفقرتين ‪/‬أ‪ /‬و ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /43/‬من هذا القانون واذا طرأ تبديل‬
‫على المطرح اثناء السنة تعتبر الضريبة المؤداة تسليفا على ما يترتب على المكلف‬
‫ويسوى المبلغ المدفوع على ضوء التبديل ‪ 00‬اما فى الحاالت المنصوص عليها فى‬
‫البند الثانى من الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من المادة ‪ /51/‬من هذا القانون فتعتبر الضريبة مترتبة بدءا‬
‫من اول الشهر الذى يلى تاريخ حدوث الواقعة المنشئة للتكليف وتحسب بشكل جزئى‬
‫من الضريبة السنوية وبنسبة عدد اشهر الممارسة الفعلية‪.‬‬
‫ب ‪ /‬تســتحق الضــريبة على المكلف بعد انقضــاء شــهرين على الشــهر الــذى تم فيه‬
‫تبليغه قرار لجنة التصنيف البدائية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪– 52‬‬
‫نصت الفقــرة ( آ ) من هــذه المــادة على اعتبــار الضــريبة مترتبة على المكلف بــدءاً‬
‫من بداية السنة األولى لــدورات التصـنيف المحـددة بـالفقرتين ‪ /‬آ – ب ‪ /‬من المـادة ‪/43/‬‬
‫من هذا القانون أي بالنسبة للمكلفين القدامى الخاضعين لدورات تصنيف أما في الحــاالت‬
‫التي يطرأ تبدل على مطرح الضريبة ويستوجب طي التكليف كلياً وإ عــادة التصــنيف كما‬
‫ورد في الفق ــرة ‪/‬آ‪ /‬من الم ــادة ‪ /51/‬تعت ــبر الض ــريبة مترتبة ب ــدءاً من أول الش ــهر ال ــذي‬
‫وقعت فيه الحالة المنشـ ــئة للتكليف وتعتـ ــبر الضـ ــريبة المـ ــؤداة سـ ــلفة على ما يـ ــترتب على‬
‫المكلف ويسوى المبلغ المدفوع على ضوء التبديل‪.‬‬
‫وبم ــوجب الفق ــرة ‪/‬ب‪ /‬تعت ــبر الض ــريبة مس ــتحقة بعد انقض ــاء ش ــهرين على الش ــهر‬
‫ال ـ ــذي تم فيه تبليغه ق ـ ــرار لجنة التص ـ ــنيف البدائية أو ق ـ ــرار اللجنة االس ـ ــتئنافية المنش ـ ــىء‬
‫لزيادة في الضريبة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫المادة ‪/53/‬‬
‫تضاف على تكاليف المكلفين سنويا نسبة قدرها ‪ /2/‬بالمئة من ضريبة الدخل‬
‫المقطوع وذلك باسم مساهمة فى نفقات التصنيف‪.‬‬
‫المادة ‪/54/‬‬
‫فى حال تخلف المكلف عن تقديم البيان فى الحاالت التى ينشأ فيها فرض‬
‫الضريبة او زيادة فيها يغرم بغرامة مقطوعة قدرها ‪ /10/‬بالمئة من الضريبة المكتومة‬
‫او من الزيادة الطارئة وتسرى الغرامة على السنوات السابقة لتاريخ اكتشاف الكتمان‬
‫وحتى نهاية الشهر الذى تم فيه االكتشاف‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫قضت المادة المذكورة بتغريم المكلف في الحاالت التي تستوجب فرض ضريبة‬
‫أو زيادتها بغرامة مقطوعة قدرها ‪ /%10/‬من الضريبة المكتومة أو من الزيادة‬
‫الطارئة وتعتبر من الضريبة المكتومة تأخر المكلف عن تقديم البيان كما هو في‬
‫الحاالت ‪/‬آ‪ -‬ب – ج – د ‪ /‬من البند ‪ /2/‬من الفقرة ‪ /‬آ ‪ /‬من المادة ‪ /51/‬من هذا‬
‫القانون وتعتبر الزيادة الطارئة كما هو في البند ‪ /1/‬من نفس الفقرة وتسري الغرامة‬
‫على السنوات السابقة لتاريخ اكتشاف الكتمان وحتى نهاية الشهر الذي تم فيه االكتشاف‬
‫ويقصد به زيارة اللجنة أو تقديم البيان أيهما أسبق‪.‬‬
‫وهنا ال بد من اإلشارة أيضاً إلى أن عدم تقديم البيانات تعتبر من واقعات التهرب‬
‫الضريبي وبالتالي فإن الواقعات التي يتم ضبطها من قبل العاملين في مديرية أو أقسام‬
‫االستعالم الضريبي بموجب محاضر ضبوط خطية تخضع للغرامات والعقوبات‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ /8/‬من القانون ‪ /25/‬لعام ‪ 2003‬أما المطارح المكتشفة‬
‫من قبل مراقبي الدخل فتبقى خاضعة لألحكام المشار إليها في القانون ‪ /24/‬لعام‬
‫‪.2003‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫األحكام المختلفة‬
‫المادة ‪/55/‬‬
‫يطبق حكم الفقرة ‪/‬هـ‪ /‬من المادة ‪ /14/‬من هذا القانون على مكلفي الدخل‬
‫المقطوع على أن يسوى حساب الضريبة بعد نهاية سنة التكليف‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫بموجب هذه المادة يمكن للدوائر المالية مطالبة المكلف بتأدية سلفة على ضريبة‬
‫الدخل المقطوع المنصوص عليها في الفقرة ‪/‬هـ ‪ /‬من المادة ‪ /14/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫في الحاالت التي يتوجب إعادة تصنيفه ويتعذر إصدار تكليف جديد للمكلف وعلى‬
‫سبيل المثال حالة إبرام المكلف عقود أو قيامه بعملية االستيراد أو التصدير‪.‬‬
‫المادة ‪/56/‬‬
‫يطبق إحكام المادة ‪ /23/‬من هذا القانون على تكاليف ضريبة الدخل المقطوع‬
‫فيما يتعلق بالتضامن بين السلف والخلف عن تأدية الضريبة في حال انتقال المؤسسة‬
‫السم الغير الى سبب كان عدا حالة االنتقال الجبري‪.‬‬
‫المادة ‪ /57/‬نصت هذه المادة على أن يصدر وزير المالية قراراً بإلزام جميع أو‬
‫بعض مكلفي مهن معينة بمسك قيود أو تقديم بيانات أو جداول معينة للدوائر المالية‬
‫تمكيناً لها من مراقبة فعالياتهم ويحدد القرار المذكور نوع البيانات والجداول والقيود‬
‫ويغرم المخالف بغرامة تعادل ‪ /% 50/‬من الضريبة السنوية عن سنة واحدة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫يصدر وزير المالية قرارا بإلزام جميع أو بعض مكلفي مهن معينة بمسك قيود أو‬
‫تقديم بيانات أو جداول معينة للدوائر المالية تمكينا لها من مراقبة فعالياته‪.‬‬
‫يحدد القرار المذكور نوع البيانات والجداول والقيود ويغرم المخالف بغرامة‬
‫تعادل ‪ /50/‬بالمئة من الضريبة السنوية عن سنة واحدة‪.‬‬
‫هذا وال بد من اإلشارة أن جميع القرارات الصادرة بهذا الشأن استناداً ألحكام‬
‫القوانين السابقة تعتبر ملغاة لحين صدور قرارات جديدة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫المادة ‪/58/‬‬
‫يتم في حساب عمليات تحقق وتحصيل جميع ضرائب الدخل وكذلك في حساب‬
‫جميع إضافاتها وغراماتها وما يعود منه لجهات عامة أخرى جبر كسور الليرة السورية‬
‫إلى العشر ليرات األعلى وقد عدلت بموجب المادة ‪ -10‬من القانون ‪ /41‬لعام ‪2005‬‬
‫بحيث تصبح على الشكل التالي‪:‬‬
‫يتم في حساب عمليات تحقق وتحصيل ضرائب الدخل وكذلك حساب جميع‬
‫إضافاتها وغراماتها وما يعود منها لجهات عامة أخرى جبر كسور الليرة السورية إلى‬
‫أقرب ليرة سورية أعلى‪.‬‬
‫المادة ‪/59/‬‬
‫أ ‪ /‬يستفيد من التنزيل المذكور فى الفقرتين ‪/‬أ‪ /‬و ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /20/‬من هذا‬
‫القانون مكلفو الدخل المقطوع‬
‫ويعود للجان التصنيف المختصة فى ضوء صالحياتها القانونية وفى ضوء واقع‬
‫الشركة ومقتضيات ممارسة العمل فيها البت بجميع القضايا المتعلقة بصحة قيام‬
‫الشراكة المصرح عنها بالنسبة للشركات غير المسجلة أصوال وكذلك البت عند‬
‫االقتضاء فى صورية عقد الشراكة بالنسبة للشركات المسجلة‪.‬‬
‫ويشترط فى كل االحوال الستفادة الشريك من التنزيل المشار إليه ان يعمل فى‬
‫الشركة فعال‪.‬‬
‫ب ‪ /‬يطبق الحد األدنى المعفى المقرر فى الفقرة ‪/‬أ ‪ /‬من المادة ‪ /20/‬وكذلك‬
‫المعدالت المقررة فى المادة ‪ /16/‬من هذا القانون على جميع مكلفى الدخل المقطوع‬
‫بدءا من أول سنة نفاذ هذا القانون باستثناء المكلفين الذين لم تتم او لم تنته دورات‬
‫تصنيفهم بتاريخ نفاذ هذا القانون فتبقى المعدالت السابقة والحد االدنى المعفى سابقا‬
‫نافذة بحقهم عن أرباح االستثمار حتى انتهاء الدورة أو اعادة تصنيفهم‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫بموجب هذه المادة يستفيد مكلفو ضريبة الدخل المقطوع من تنزيل الحد األدنى‬
‫المعفى المنصوص عليه في الفقرتين ‪ /‬آ و ب ‪ /‬من المادة ‪ /20/‬من هذا القانون والبالغ‬
‫‪ /50000/‬ل‪.‬س لكل شريك عامل فعالً وعلى لجان التصنيف التأكد من صحة قيام‬

‫‪99‬‬
‫الشراكة سواء كانت عقود هذه الشركات مسجلة أو غير مسجلة وقضت المادة بتطبيق‬
‫معدالت الضريبة المقررة في المادة ‪ /16/‬من هذا القانون على جميع مكلفي الدخل‬
‫المقطوع بدءاً من أول عام ‪ 2004‬باستثناء المكلفين الذين لم تتم أو لم تنته دورات‬
‫تصنيفهم بتاريخ ‪ ( 1/1/2004‬تاريخ نفاذ هذا القانون ) فتبقى المعدالت السابقة والحد‬
‫األدنى المعفى سابقاً نافذة بحقهم عن أرباح االستثمار حتى انتهاء دورة تصنيفهم أو‬
‫إعادة تصنيفهم أي أن تطبيق أحكام هذه المادة يسري على التكاليف التي يبدأ سريانها‬
‫في عام ‪ 2004‬ويطبق ذات اإلجراء بالنسبة للحد األدنى المعفى المنصوص عليه في‬
‫المادة ‪ /60/‬التالية من هذا القانون بالنسبة لمكلفي المهن العلمية‪.‬‬
‫المادة ‪/60/‬‬
‫ينزل حد أدنى معفى قدره ‪ /50000/‬ليرة سورية من االرباح الصافية السنوية‬
‫العائدة لمكلفى المهن العلمية غير التجارية التى يغلب فى ممارستها الجهد الفكرى‬
‫االنسانى على رأس المال بصرف النظر عن الزمرة التى يخضعون لها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫قضت هذه المادة بتنزيل حد أدنى معفى قدره ‪ /50000/‬ل‪.‬س من األرباح‬
‫السنوية الصافية بالنسبة لكل مكلف من مكلفي المهن العلمية غير التجارية التي يغلب‬
‫في ممارستها الجهد الفكري اإلنساني على رأس المال بصرف النظر عن الزمرة التي‬
‫يخضع لها أسوة بمكلفي المهن األخرى الذين استفادوا من التنزيل وفقاً ألحكام الفقرة‬
‫‪/‬آ‪ /‬من المادة ‪ /20/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫علماً أن ما ورد في هذه المادة بخصوص تحديد الحد المعفى وقدره ‪/50000/‬‬
‫ل‪.‬س جاء مماثالً لما ورد في الفقرة ‪ /‬آ ‪ /‬من المادة ‪ /20/‬من هذا القانون بالنسبة‬
‫لمكلفي المهن العلمية وذلك دون تحديد أي واجبات لالستفادة من هذا الحد كما ورد في‬
‫الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة ‪./20/‬‬
‫يستفيد من تنزيل الحد األدنى المعفى من الضريبة كل شريك في شركة التضامن‬
‫وكل شريك مسؤول بدون حد في شركة التوصية وال يستفيد الشريك الواحد من هذا‬
‫التنزيل إال مرة واحدة إذا كان شريكاً في أكثر من شركة وذلك قياساً على ما ورد في‬
‫المادتين ‪ /20/‬و‪ /59/‬من هذا القانون‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫الباب الثالث‬
‫تكليف غير المقيمين واألشخاص غير السوريين‬
‫مقدمة يالحظ من استعراض األسس والضوابط الجديدة التي جاء بها القانون ‪24‬‬
‫لعام ‪ 2004‬أن المشرع قصد منها تخفيف المعاناة التي كانت تواجه الشركات األجنبية‬
‫في التشريع الضريبي السابق وذلك نتيجة اإلجراءات الطويلة والمعقدة التي كانت تقوم‬
‫بها الدوائر المالية في سبيل إنجاز تكاليف هذه الشركات وتصفية أعمالها بعد االنتهاء‬
‫من تنفيذ عقودها‪.‬‬
‫فجاء في التشريع الجديد فألغى كل هذه اإلجراءات المربكة واختصرها بحيث‬
‫أصبحت كل شركة أجنبية تريد التعامل مع المؤسسات والشركات والهيئات العامة‬
‫والخاصة في سوريا تعرف مسبقاً ما سيترتب عليها من ضرائب مالية على العقود التي‬
‫تريد إبرامها قبل أن تعمد إلى التعاقد مع الجهات السورية المذكورة يتناول نوعين من‬
‫الشركات كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬شركات أجنبية أو فروع لشركات أجنبية مسجلة ومقيمة داخل سورية‪:‬‬
‫إذا كانت هذه الشركات تقوم بعمليات االستيراد والتصدير وعمليات الشراء والبيع‬
‫لحسابها داخل األسواق السورية شأنها شأن المنشآت السورية فإن هذه الشركات تعامل‬
‫كما تعامل الشركات السورية إذ عليها مسك قيود نظامية تظهر نتائج أعمالها من واقع‬
‫هذه الدفاتر والقيود وتفرض عليها كافة االلتزامات والواجبات المفروضة على المنشآت‬
‫السورية من تقديم البيانات المالية إلى الدوائر المالية وإ براز الدفاتر والمستندات‬
‫والوثائق وغيرها من الواجبات األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬شركات أجنبية أو أشخاص طبيعيون غير مقيمين في سورية سواء كان لهم فروع‬
‫مقيمة في سورية أم ال ومقاوليهم الثانويين غير السوريين‪.‬‬
‫تخضع جميع األعمال والخدمات التي يقومون بتنفيذها داخل سورية لضريبة‬
‫نسبية لقاء ضريبة دخل األرباح الحقيقية وضريبة الرواتب واألجور وفق النسب‬
‫المنصوص عليها في الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /61/‬من القانون ‪ 24‬لعام ‪ .2003‬وفيما‬
‫يلي النصوص القانونية والتعليمات التنفيذية المتعلقة بضريبة غير المقيمين‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫جاء في النص على ضريبة غير المقيمين في الباب الثالث من القانون ‪ 24‬لعام‬
‫‪ 2003‬على النحو التالي‪:‬‬
‫المادة ‪/61/‬‬
‫أ ‪ /‬استثناء من األحكام الناظمة لضريبة دخل االرباح الحقيقية والرواتب واالجور‬
‫المنصوص عليهما فى هذا القانون يخضع االشخاص الطبيعيين واالعتباريين غير‬
‫السوريين سواء أكان لهم فرع فى سورية ام ال ومقاوليهم الثانويين غير السوريين عن‬
‫الخدمات واالعمال المنفذة مع جهات القطاع العام والمشترك والخاص والتعاونى‬
‫السورية او لصالحها لضريبة الدخل وتستوفى ضريبة دخل االرباح والرواتب واالجور‬
‫بطريقة االقتطاع وتحسم عند تأدية المبالغ الخاضعة للضريبة‪.‬‬
‫ب ‪ /‬يحدد معدل الضريبة الواجب اقتطاعها عن المبالغ المدفوعة لقاء الخدمات‬
‫واالعمال المنفذة وفق االتي‪..‬‬
‫‪ /5/‬بالمئة من قيمة مجموع اعمال التوريد والخدمات لقاء ضريبة دخل االرباح‬
‫فى االعمال التى تتضمن توريدات وخدمات معا فى حال عدم تحديد قيمة الخدمات‬
‫بمبالغ محددة صراحة‪.‬‬
‫‪ /1/‬بالمئة من قيمة مجموع اعمال التوريد والخدمات لقاء ضريبة الرواتب‬
‫واالجور فى االعمال التى تتضمن توريدات وخدمات معا فى حال عدم تحديد قيمة‬
‫الخدمات بمبالغ محددة صراحة‪.‬‬
‫‪ /10/‬بالمئة من قيمة بدل الخدمات وكذلك االجور المدفوعة لقاء استثمار االفالم‬
‫واالجهزة واالالت وبراءات االختراع واالسماء والعالمات والعناوين الصناعية‬
‫والتجارية وغيرها مقابل ضريبة دخل االرباح‪.‬‬
‫‪ /2/‬بالمئة من قيمة بدل الخدمات وكذلك االجور المدفوعة لقاء استثمار االفالم‬
‫واالجهزة واالالت وبراءات االختراع واالسماء والعالمات والعناوين الصناعية‬
‫والتجارية وغيرها مقابل ضريبة الرواتب واألجور‪.‬‬
‫وقد عدلت هذا الفقرة بموجب المادة‪ /9/‬من القانون ‪ /60/‬لعام ‪ 2004‬اعتبارا من‬
‫‪ 1/1/2005‬بحيت تصبح كما يلي‪:‬‬
‫ب‪ -‬يحدد معدل الضريبة الواجي اقتطاعها على المبالغ المدفوعة وفق اآلتي‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ 3%‬من قيمة مجموع اإلعمال االنشائية واالكساء وأعمال تقديم المواد والخدمات‬
‫معاً لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ 1%‬من قيمة مجموع اإلعمال االنشائية واالكساء واالعمال تقديم المواد‬
‫والخدمات معاً لقاء ضريبة رواتب واجور‪.‬‬
‫‪ 7%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات المقدمة للشركات النفطية لقاء ضريبة‬
‫الدخل‪.‬‬
‫‪ 3%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات المقدمة للشركات النفطية لقاء ضريبة‬
‫الرواتب واالجور‪.‬‬
‫‪ 5%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات االخرى وكذلك االجور المدفوعة لقاء‬
‫االستثمار االفراد واألجهزة واآلالت وبراءة االختراع واالسماء والعامالت والعناوين‬
‫الصناعية والتجارية وغيرها لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ 2%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات االخرىوكذلك االجور المدفوعة لقاء‬
‫استثمار االفالم واالجهزة واآلالت وبراءة االختراع واالسماء والعامالت والعناوين‬
‫الصناعية والتجارية وغيرها لقاء ضريبة رواتب وأجور‪.‬‬
‫ج ‪ /‬التخضع المعدالت الضريبية المذكورة الى اضافة بموجب القوانين النافذة‪.‬‬
‫د ‪ /‬التطبق احكام هذه المادة على فروع الجهات المذكورة فى الفقرة ‪/‬أ‪ /‬السابقة‬
‫المسجلة ضمن الجمهورية العربية السورية التى تقوم باستيراد البضائع لحسابها وبيعها‬
‫فى السوق المحلية حيث تبقى خاضعة لالحكام العامة المنصوص عليها فى هذا القانون‪.‬‬
‫وتوضيحاً لفقرات هذه المادة جاءت التعليمات التنفيذية بما يلي‪:‬‬
‫بموجب هذه المادة يخضع األشخاص الطبيعيون و اإلعتباريون غير السوريون‬
‫سواء أكان لهم فرع في سورية أم ال ومقاولوهم الثانويون غير السوريون عن الخدمات‬
‫واألعمال المنفذة مع جهات القطاع العام و المشترك و الخاص و التعاوني السورية أو‬
‫لصالحها لضريبة دخل األرباح و ضريبة الرواتب و األجور بطريقة االقتطاع وتحسم‬
‫من قبل الجهات المتعاقدة عند تأدية المبالغ الخاضعة و ذلك وفقا للمعدالت الواردة في‬
‫الفقرة التالية‪:‬‬

‫‪103‬‬
‫يحدد معدل الضريبة الواجب اقتطاعها عن المبالغ المدفوعة لقاء الخدمات‬
‫واألعمال المنفذة على التحو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬في حال عدم فصل قيمة الخدمات عن قيمة التوريدات واألعمال المنفذة‪:‬‬
‫‪ 5%‬لقاء ضريبة دخل األرباح من قيمة مجموع أعمال التوريدات و الخدمات‬
‫كما تطبق ذات النسبة على قيمة كافة األعمال المنفذة مع الجهات المذكورة في الفقرة‬
‫‪/‬أ‪ /‬من هذه المادة التي تخرج عن مفهوم الخدمات كأعمال البناء والحفر باعتبارها‬
‫تتضمن قيمة مواد وأعمال‪.‬‬
‫‪ 1%‬لقاء ضريبة الرواتب واألجور عن نفس األعمال المشار إليها‪.‬‬
‫‪ -2‬في حال تحديد و فصل قيمة الخدمات عن قيمة التوريدات صراحة في العقد‪:‬‬
‫‪ 10%‬من قيمة بدل الخدمات لقاء ضريبة دخل األرباح‪.‬‬
‫‪2%‬من قيمة بدل الخدمات لقاء ضريبة الرواتب و األجور‬
‫أما التوريدات فال تخضع للضريبة المذكورة‪..‬‬
‫‪ -3‬األجور المدفوعة لقاء استثمار األفالم و األجهزة و اآلالت و براءات االختراع‬
‫واألسماء والعالمات والعناوين الصناعية والتجارية وغيرها بما فيها بدل الخدمات‬
‫بصورة عامة (فتخضع)‪:‬‬
‫‪ 10%‬من قيمة األجور المدفوعة لقاء ضريبة دخل األرباح‪.‬‬
‫‪ 2%‬من قيمة األجور المدفوعة لقاء ضريبة الرواتب و األجور‪.‬‬
‫هذا وال بد من اإلشارة هنا على أن إخضاع هذه العقود لالقتطاعات المشار إليها‬
‫أعاله يحول دون إخضاع الشركة األجنبية األم أو الفرع إلى أية ضريبة أخرى عن تلك‬
‫األعمال‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال تخضع المعدالت الضريبية المذكورة أعاله ألية إضافة بموجب القوانين‬
‫النافذة أي أنها غير خاضعة إلضافة المساهمة النقدية لدعم التنمية المستدامة (المجهود‬
‫الحربي) و اإلدارة المحلية‪.‬‬
‫د‪ -‬ال تطبق أحكام هذه المادة على فروع الجهات األجنبية المذكورة في الفقرة (‬
‫‪ )1‬السابقة والمسجلة ضمن األراضي السورية التي تقوم باستيراد البضائع لحسابها‬

‫‪104‬‬
‫وبيعها في السوق المحلية حيث تبقى خاضعة للضريبة على األرباح الحقيقية‬
‫المنصوص عليها في الباب من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪/62/‬‬
‫يترتب على المؤسسات واالدارات والشركات واالفراد والجهات العامة والخاصة‬
‫كافة الذين يقومون بتسديد مبالغ خاضعة للضريبة ان يقتطعوا هذه الضريبة لحساب‬
‫الخزينة وان يسددوا الى صناديق الخزينة العامة خالل خمسة عشر يوما من تاريخ‬
‫تأدية المبالغ المذكورة مقدار الضريبة المستوفاة بطريقة االقتطاع‪.‬‬
‫و جاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-62‬‬
‫ألزمت هذه المادة المؤسسات واإلدارات والشركات واألفراد والجهات العامة‬
‫والخاصة عندما يقومون بتسديد مبالغ خاضعة لضريبة دخل غير المقيمين المنوه عنها‬
‫بالمادة السابقة وجوب اقتطاع هذه الضريبة لحساب الخزينة و أن تقوم بتسديدها إلى‬
‫صناديق الخزينة العامة خالل (‪ )15‬يوماً من تاريخ تأدية المبالغ الخاضعة للضريبة‪,‬‬
‫وهذا يتطلب من الجهات المقتطعة للضريبة تقديم بيان للدوائر المالية يتضمن ما يلي‪:‬‬
‫اسم الشركة األجنبية ‪ /‬رقم و تاريخ العقد ‪ /‬المبلغ المسدد ‪ /‬تاريخ التسديد ‪/‬‬
‫الجهة المتعاقدة‪.‬‬
‫مع صورة عن العقد حيث يقدم هذا البيان إلى قسم الدخل للتدقيق و تنظيم أمر‬
‫القبض الالزم بالضريبة المتوجبة هذا و استناداً ألحكام المادة ‪ /26 /‬من هذا القانون‬
‫فإن بإمكان الدوائر المالية مطالبة الجهات المنوه عنها في هذه المادة بالمعلومات التي‬
‫تحصل عليها نتيجة تقديم الشركات األجنبية المتعاقد معها للجداول و القيود بغية التدقيق‬
‫بإرسال المعلومات المتعلقة بالمطارح الضريبية‪.‬‬
‫للدوائر المالية على سبيل المثال‪:‬‬
‫‪-1‬المعلومات المتعلقة بالمتعهدين الثانوين‪.‬‬
‫‪ -2‬العقارات المستأجرة‪.‬‬
‫‪ -3‬العقود التي تبرمها مع الجهات السورية كالمطاعم والمشافي وغيرها‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫المادة ‪/63/‬‬
‫يترتب على االشخاص الطبيعيين واالعتباريين غير السوريين الذين يقومون‬
‫بتسديد مبالغ للمقاولين الثانويين غيرالسوريين خاضعة للضريبة ان يقتطعوا هذه‬
‫الضريبة لحساب الخزينة وان يسددوا الى صناديق الخزينة العامة خالل خمسة عشر‬
‫يوما من تاريخ تأدية تلك المبالغ لهم الضريبة المستوفاة بطريقة االقتطاع ويعتبر‬
‫االشخاص المذكورون مسؤولين بالتكافل والتضامن مع جهات القطاع العام والمشترك‬
‫والخاص والتعاونى عن تأديتها‪.‬‬
‫وقد تم تعديل مواعيد تأدية الضريبة المقتطعة الواردة بالمادتين ‪62/‬و‪ /63‬من‬
‫هذا القانون بموجب المادة ‪ /10/‬من القانون‪ /60/‬لعام ‪ 2004‬اعتباراً من ‪1/1/2005‬‬
‫وفقاً لما ورد بالمادة ‪ /2/‬من القانون‪ /60/‬المذكور‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ -63‬تضمنت هذه المادة األحكام التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يترتب على األشخاص الطبيعين و اإلعتباريون غير السوريون الذين يقومون‬
‫بتسديد مبالغ للمقاولين الثانويين غير السوريين خاضعة للضريبة المنوه عنها بالمادة (‬
‫‪ )61‬من هذا القانون أن يقتطعوا هذه الضريبة لحساب الخزينة وفقاً للمعدالت الواردة‬
‫في الفقرة (ب) من المادة (‪ )61‬من هذا القانون و يقومون بتسديدها إلى صناديق‬
‫الخزينة العامة خالل (‪ )15‬يوماً من تاريخ تأدية تلك المبالغ للمقاولين الثانويين غير‬
‫السوريين ووفقاً اما في المادة السابقة‪.‬‬
‫في حال استعانة الشركة األجنبية بمتعهد ثانوي لتنفيذ بعض األعمال فهنا‬ ‫‪-2‬‬
‫يجب اإلنتباه إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان المتعهد الثانوي من غير السوريون ‪ ,‬فعلى الشركة األجنبية اقتطاع‬
‫الضريبة وفق النسب المنصوص عليها بالمادة (‪)61‬من هذا القانون و تسديدها‬
‫للخزينة كما هو موضح في الفقرة (آ) السابقة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان المتعهد الثانوي سورياً فيكتفى من الشركة األجنبية المتعاقدة إرسال‬
‫المعلومات إلى الدوائر المالية المختصة المنوه عنها في المادة ‪ 62‬السابقة بموجب‬
‫كتاب‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫هذا و ال بد من اإلشارة هنا إلى أن الشركة األجنبية قي حال تلزيم بعض األعمال‬
‫إلى متعهدين ثانويين تكلف هذه الشركة فقط عن األعمال التي نفذتها بعد استبعاد قيمة‬
‫األعمال المنفذة من قبل هؤالء المتعهدين الثانويين‪.‬‬
‫ج‪ -‬يعتبر األشخاص المذكورون أعاله مسؤولين بالتكافل و التضامن مع جهات‬
‫القطاع العام و المشترك و الخاص و التعاوني عن تسديد الضريبة المتوجبة‪.‬‬
‫د‪ -‬على الجهات المتعاقدة المذكورة في الفقرة (ج) السابقة من هذه التعليمات عند‬
‫تأدية قيم العقود المبرمة مع الشركات األجنبية في حال وجود متعهدين ثانويين غير‬
‫سوريين التأكد من أن الشركات األجنبية قد عمدت إلى اقتطاع الضريبة عن هذه‬
‫األعمال و تسديدها قبل تسديد استحقاقات الشركات األجنبية كي ال يترتب على هذه‬
‫الجهات المسؤلية المادية والغرامات المنصوص عليها في المادة (‪ )64‬من هذا القانون‪.‬‬
‫نص المادة ‪/64/‬‬
‫اذا لم تقم الجهات المذكورة فى المادتين ‪ /62/‬و‪/63‬باقتطاع وتوريد الضريبة‬
‫خالل المدة المعينة فيهما او يسددونها ناقصة فانها تلزم بالذات بالضريبة غير المسددة‬
‫باإلضافة الى الغرامة المنصوص عليها فى المادة ‪/107/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫و جاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪-64‬‬
‫نصت هذه المادة إلى أنه إذا لم تقم الجهات المذكورة في المادتين (‪)63-62‬‬
‫باقتطاع و توريد الضريبة خالل المدة المعينة في المادتين المذكورتين أو تسديدها‬
‫ناقصة فأنها تلزم بالذات بالضريبة غير المسددة باإلضافة إلى الغرامة المنصوص عليها‬
‫بالمادة ‪ /107/‬من هذا القانون و مقدارها (‪ )% 10‬من الضريبة غير المسددة سنوياً‪.‬‬
‫علماً أن الضريبة غير خاضعة للفائدة المنصوص عليها في الفقرة (ب) من المادة (‪)31‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫وفي سبيل تحقيق هذه الضريبة يتبع ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬في حال تقديم البيان المشار إليه أعاله و تسديد الضريبة المتوجبة يكتفى بتدقيق‬
‫البيان و حساب الضريبة بعد الرجوع إلى نسخة العقد للتأكد من صحة هذه العملية‬
‫و يحال البيان دون أية إجراءات أخرى‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ -2‬في حال عدم تقديم البيان أو تسديد الضريبة يتوجب إنذار الجهة المتعاقدة السورية‬
‫فإن استجابت و تقدمت بالبيان و سددت الضريبة يكتفى بتدقبق البيان و حساب‬
‫الضريبة و الحفظ كما ورد في الفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ -3‬في حال تقديم البيان قبل اإلنذار أو بعد اإلنذار و عدم تسديد الضريبة يجب إصدار‬
‫جدول تحقق يرسل إلى الجباية على أن يحدد فيه اسم الجهة المسؤولة عن اقتطاع‬
‫الضريبة و تسديدها إضافة إلى اسم الشركة األجنبية و رقم العقد و تاريخه‪.‬‬
‫‪ -4‬في حال عدم استجابة الجهة السورية لإلنذار عندها تتبع إجراءات التكليف‬
‫المنصوص عليها في قانون ضريبة الدخل من حيث إصدار إخبار مؤقت و من ثم‬
‫عرض التكاليف على الجان الضريبية المختصة و من ثم إصدار التحقق حسب‬
‫األصول و يتم التبليغ إلى الجهة السورية المتعاقدة باعتبارها الجهة المسؤولة‪.‬‬
‫‪ -5‬في حال ورود قيمة العمال للعقد بالعملة األجنبية يجب بداية تحويل القيمة إلى‬
‫العملة السورية وفق سعر صرف عمليات الدولة و القطاع العام المحدد بقرار‬
‫رئيس مجلس الوزراء رقم ‪ /3/‬تاريخ ‪ -3/1/2004‬سعر الشراء‪ -‬البالغ ‪48.5‬‬
‫ل‪.‬س وذلك بتاريخ توجب اقتطاع الضريبة من قبل الشركة المتعاقدة لتكاليف عام‬
‫‪ 2004‬و ما بعد أما التكاليف العائدة ألعوام‪ 2003‬و ما قبل فيطبق بشأنها أسعار‬
‫األسواق المجاورة المعتمدة من قبل المصرف التجاري السوري النافذة سابقاً‪.‬‬
‫نص المادة ‪:65‬‬
‫تخضع الجعاالت المستحقة فى الجمهورية العربية السورية لشركات اعادة التــأمين‬
‫فى الخــارج من ضــريبة الــدخل لغــير المقيمين بمعــدل ‪ /10/‬بالمئة المنصــوص عليها فى‬
‫الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة ‪ /61/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫الم‪9999‬ادة ‪ 9999-65‬وقد الغيت المـ ـ ــادة‪ /65/‬المـ ـ ــذكورة بمـ ـ ــوجب المـ ـ ــادة رقم ‪ /15/‬من‬
‫القانون ‪ /41/‬لعام ‪ 2005‬اعتباراً من ‪.1/1/2006‬‬
‫تخضع الجعاالت المستحقة في الجمهورية العربية السورية المدفوعة لشركات‬
‫إعادة التأمين في الخارج لضريبة غير المقيمين بمعدل (‪)%10‬المنصوص عليها في‬
‫الفقرة (ج) من المادة (‪ )61‬من هذا القانون‪ .‬علماً بأنها ال تخضع إلضافة المساهمة‬

‫‪108‬‬
‫النقدية لدعم التنمية المستدامة و اإلدارة المحلية وغرامة البيان والفائدة القانونية بل تخضع‬
‫للغرامة المنصوص عليها في المادة (‪ )107‬من هذا القانون‪.‬‬
‫كما أنه في سبيل تحقق و تحصيل هذه الضريبة تتبع طرق المراجعة المنوه عنها في‬
‫المادة السابقة‪.‬‬
‫هذا و يعتبر عدم تقديم بيان بضريبة غير المقيمين المترتبة و الواجب اقتطاعها و‬
‫عدم توريدها للخزينة من واقعات التهرب الضريبي و تخضع للغرامات و العقوبات‬
‫المنصوص عليها في القانون ‪/25/‬لعام ‪ 2003‬في حال ضبطها من قبل العاملين في‬
‫مجال االستعالم و مكافحة التهرب الضريبي و إال فتخضع للغرامات و العقوبات المشار‬
‫إليها في القانون ‪/24/‬لعام ‪.2003‬‬
‫هذا البد من التنويه إلى أن الشركات األجنبية التي سبق أن أبرمت عقوداً في عام‬
‫‪ 2003‬وما قبل وامتد تنفيذها إلى عام ‪ 2004‬و ما بعد فإن إنجاز تكاليف هذه الشركات‬
‫عن األعمال المنفذة في عام ‪ 2003‬و ما قبل يتم وفقاً ألحكام المرسوم التشريعي رقم ‪/‬‬
‫‪ /85‬لعام ‪ 1949‬و تعديالته‪ .‬أما العمال (المنجزة) و العائدة لعام ‪ 2004‬و ما يعد‬
‫استمراراً للعقود السابقة فإنه يتم إنجاز تكاليفها وفق أحكام الباب الثالث من هذا القانون‪.‬‬
‫هذا البد من التنويه إلى أن الشركات األجنبية التي سبق أن أبرمت عقوداً في عام‬
‫‪ 2003‬و ما قبل و أمتد تنفيذها إلى عام ‪ 2004‬و ما بعد فإن إنجاز تكاليف هذه الشركات‬
‫عن األعمال المنفذة في عام ‪ 2003‬و ما قبل يتم وفقاً ألحكام المرسوم التشريعي رقم ‪85‬‬
‫لعام ‪ 1949‬و تعديالته‪ .‬أما األعمال (المنجزة) و العائدة لعام ‪ 2004‬وما بعد استمراراً‬
‫للعقود السابقة فإنه يتم إنجاز تكاليفها وفق أحكام الباب الثالث من هذا القانون‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫الباب الرابع‬
‫ضريبة الرواتب واالجور‬
‫الفصل األول‬
‫الدخل الخاضع للضريبة ونسبة الضريبة واستحقاقاتها‬
‫المادة ‪/66/‬‬
‫تطرح ضريبة الرواتب واألجور على كل شخص يتقاضى راتبا او اجرة او‬
‫تعويضا‪..‬‬
‫أ ‪ /‬من خزينة خاصة اذا كان مقيما فى الجمهورية العربية السورية او كان المبلغ‬
‫المدفوع تعويضا عن خدمات اداها فيها‪.‬‬
‫ب ‪ /‬من خزينة عامة اذا كان مقيما فى الجمهورية العربية السورية او فى‬
‫الخارج‪.‬‬
‫و جاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫المادة ‪:/66‬‬
‫تضمنت المادة المذكورة تحديد المكلفين الخاضعين لضريبة الرواتب و األجور‬
‫وهم‪:‬‬
‫‪ -‬الموظفون ومديرو الشركات وأعضاء مجالس إدارتها ومفوضو الحسابات‬
‫والمستخدمون والعمال واألجراء والفنانون و بصورة عامة كل شخص يتقاضى راتباً أو‬
‫تعويضاً‪.‬‬
‫‪ -‬أ‪ -‬من خزينة خاصة إذا كان مقيماً في الجمهورية العربية السورية أو كان‬
‫المبلغ المدفوع تعويضاً عن خدمات أداها فيها ويشمل‪:‬‬
‫‪ -1 -‬الشخص المستفيد من الدخل و المقيم في سورية بغض النظر عن جنسيته‬
‫و بغض النظر عما إذا كانت الخزينة الخاصة المدينة بهذا الدخل خزينة أشخاص أو‬
‫شركات مقيمة في سورية أو غير مقيمة فيها ‪ ,‬أو إذا جرى قبض هذا الدخل في سورية‬
‫أو في الخارج‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ -2 -‬إذا كانت المبالغ مدفوعة من خزينة خاصة تعويضاً عن خدمات أداها‬
‫الشخص المستفيد في سورية و ذلك بغض النظر عن جنسيته أو محل إقامته‪.‬‬
‫‪ -‬إن األساس في الخضوع للضريبة على دخل الرواتب و األجور في سورية‬
‫بهذه الحالة‪ -:‬الوالء اإلقتصادي ‪ ,‬أي أداء الخدمة في سورية دون النظر ما إذا كانت‬
‫الخاصة المدينة في سورية أو غير مقيمة‪ ,‬وعلى هذا فإنه يخضع للضريبة واألجور‪:‬‬
‫‪ -‬الموظفون األجانب الذين يعملون في سورية و ذلك عن الرواتب والتعويضات‬
‫التي يتقاضونها من موطنهم األصلي ما دامت مؤادة عن أعمال تمت في سورية وتطرح‬
‫الضريبة على أساس تحويل العملة األجنبية إلى العملية السورية باعتماد سعر صرف‬
‫عمليات الدولة والقطاع العام و المحدد بقرار رئيس الوزراء رقم ‪ /3/‬تاريخ ‪3/1/2004‬‬
‫وذلك بتاريخ يوم دفع األجر أو تاريخ استحقاقه الجاري بتاريخ ‪ 1/1/2004‬وما بعد‬
‫شريطة تسديد الضريبة بحواالت مصرفية من حسابات مفتوحة لدى المصاريف السورية‬
‫ال بعمالت أجنبية‪ ,‬أو قيام الشركات األجنبية بالتخلي عن عمالت أجنبية‪ ,‬لدى‬
‫و مغذاة أص ً‬
‫أحد المصارف الحكومية السورية بما يعادل الضريبة المترتبة وبموجب كتاب ينظم من‬
‫قبل الدوائر المالية إلى أحد المصارف السورية الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص األجانب المقيمون في الخارج عن أجورهم الناشئة عن عمليات‬
‫عارضة أدوها في سورية أثناء إقامتهم المؤقتة فيها‪.‬‬
‫‪ -‬الموظفون األجانب الذين يعملون في سفينة سورية عن رواتبهم و أجورهم‬
‫ألنهم يعتبرون مقيمين على األراضي السورية‪.‬‬
‫‪ -3‬أما ضريبة الرواتب و األجور التي تخضع لها السائقون العاملون على السيارات‬
‫العامة غير المالكين لها فإن هذه الضريبة تحقق و تستوفى وفق األسس التي سترد‬
‫ضمن الجداول التي ستقرها وزارة المالية في معرض تحديد ضريبة الدخل‬
‫المقطوع وفق أحكام الفقرة ‪ /‬أ‪ /‬من المادة ‪ /44/‬من هذا القانون و تستوفى من قبل‬
‫مديريات النقل مع ضريبة الدخل المقطوع‪.‬‬
‫وذلك مع عدم اإلخالل بالعالقة التعاقدية بين مالك السيارة و العاملين عليها‪ ,‬على‬
‫أن ال يكلف بالضريبة المذكورة مالك السيارة العامة الذي يعمل بنفسه دون استخدام أي‬
‫عامل آخر عليها و يكون المستند الرسمي لإلعفاء من هذه الضريبة هو دفتر التسجيل‬

‫‪111‬‬
‫الذي تنظمه دوائر شرطة المرور فينبغي مطالبة أصحاب السيارات بإبراز وثيقة‬
‫صادرة عن إدارة المرور تشعر بعدم وجود سائقين عليها خالل الفترة الممتدة بيت‬
‫تاريخ إجراء فحص السيارة السابق و تاريخ الفحص الحالي تحفظ هذه الوثيقة مع‬
‫معاملة الفحص الدوري في إضبارة السيارة لدى دوائر النقل و سيتم إخضاع هذه‬
‫المعامالت للتدقيق والتفتيش بصورة دورية من قبل أجهزة الرقابة و التفتيش المختصة‬
‫بتفتيش دوائر الشرطة والنقل‪ ,‬ولقبول الوثيقة المبرزة أساساً في اإلعفاء من ضريبة‬
‫الرواتب و األجور ينبغي أن ال تشير إلى وجود أي سائق مسجل عليها ألي مدة كانت‬
‫خالل الـ‪ /12/‬شهراً السابقة أما إذا وجد فيها سائق و لو أليام محددة فال تكون الوثيقة‬
‫صالحة لإلعفاء هذا و إن التزم صاحب السيارة بتسديد ضريبة الرواتب و األجور عن‬
‫العاملين ال يحول دون مطالبته لهم بمبلغ الضريبة التي سددها نيابة عنهم ما لم يكن‬
‫هناك اتفاق تعاقدي بينهم يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬من خزينة عامة إذا كان مقيماً في الجمهورية العربية السورية أو في‬
‫الخارج‪:‬‬
‫تتناول الضريبة على الرواتب و األجور‪ ,‬الرواتب و األجور و التعويضات التي‬
‫تدفعها الخزينة العامة سواء أكان المستفيد من هذا الدخل سورياً أم أجنبياً مقيماً أو‬
‫سوريا أو أجنبياً غير مقيم و دونما تمييز إذا كانت المبالغ المدفوعة مسددة لقاء عمل نفذ‬
‫في سورية أو في الخارج من قبل شخص سوري أو أجنبي إن األساس في فرض‬
‫الضريبة و الحالة كون مصدر الدخل خزينة عامة و لو تم الدفع خارج سورية و كانت‬
‫تتناوله أيضا ًضريبة البلد الذي دفع فيه و طبقاً لهذا المبدأ فإن الضريبة على الرواتب و‬
‫األجور تتناول‪:‬‬
‫‪ -‬الموظفين السوريين واألجانب في سفارات الجمهورية العربية السورية في‬
‫الخارج و الهيئات السورية األخرى والذين يتقاضون رواتبهم من الخزينة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬االجانب المقيمون في الجمهورية العربية السورية والذين يتقاضون رواتبهم‬
‫وأجورهم من خزينة حكوماتهم مباشرة لقاء قيامهم بالتدريس في المعاهد التعليمية أو‬
‫الدينية أو لقاء قيامهم بأبحاث ودراسات في سورية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ -‬السفراء األجانب وغيرهم من رجال السلك السياسي األجنبي في الجمهورية‬
‫العربية السورية ضمن الشروط المنصوص عنها بالفقرة ‪/‬أ ‪ /‬من المادة ‪ /67/‬من هذا‬
‫القانون والمتعلقة باإلعفاءات‪.‬‬
‫‪ -‬الموفدون من موظفين وطالب سوريين إلى الخارج ويتقاضون رواتبهم‬
‫وتعويضاتهم من الخزينة العامة‪.‬‬
‫و خالصة القول أن التمييز بين ما يخضع لضريبة الرواتب و األجور و ما ال‬
‫يخضع لها هو مسألة موضوعية و ضابطة هو العقد الذي يربط صاحب المهنة بمن‬
‫يدفع إليه الراتب أو األجر الثابت ‪,‬فإن كان العقد من عقود االستخدام فالضريبة مستحقة‬
‫على الراتب أو األجر ‪,‬أما إذا لم يكن هناك عقد استخدام و كان العامل محتفظاً بحريته‬
‫وهو يتقاضى الراتب عن عمل يتصل بمباشرته مهنته فضريبة الرواتب و األجور غير‬
‫مستحقة عليه‪.‬‬
‫و أركان عقد العمل هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعهد العامل بالقيام بالعمل‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقاضيه أجراً أو راتباً لقاء العمل‪.‬‬
‫ج‪ -‬تلقي األوامر من رب العمل‪.‬‬
‫د‪ -‬قيام العامل بعمله لحساب رب العمل‪.‬‬
‫هـ‪ -‬انقطاع العامل كليا للعمل عن العمل في الفترة المحددة للعمل‪.‬‬
‫فإذا توفرت هذه األركان خضع ما يحصل عليه العامل لضريبة الرواتب و‬
‫األجور‪.‬‬
‫إن العموالت التي يتقاضاها المستخدمون في الشركات التي يعملون فيها إضافة‬
‫إلى رواتبهم التي تتناسب مع مبيعاتهم في الشركة المذكورة تعتبر جزءاً اليتجزاً من‬
‫الرواتب و يخضع المجموع خالل شهر معين إلى ضريبة الرواتب واألجور وفقاً‬
‫للنسب التصاعدية المنصوص عليها في المادة ‪ /44/‬المعدلة من قانون الدخل‪.‬‬
‫هذا بخالف ما إذا كان أحد المستخدمين يعمل في إحدى الشركات كموظف ويقوم‬
‫بأعمال وسيط بالعمولة خارج أوقات عمله في الشركة‪,‬فيجري حينئذ إخضاع راتبه إلى‬

‫‪113‬‬
‫ضريبة الرواتب و األجور و تخضع العموالت التي يتقاضاها كوسيط بالعمولة إلى‬
‫ضريبة دخل المهن توقيفاً مع أحكام المادة ‪ 49‬من قانون الدخل‪.‬‬
‫(تعليمات وزارة المالية رقم ‪ 8/24-6664‬تاريخ ‪.)5/5/1958‬‬

‫اإلعفاءات من ضريبة الرواتب واألجور‬


‫المادة‪679‬‬
‫يعفى من ضريبة الرواتب واالجور‪..‬‬
‫أ ‪ /‬السفراء المعتمدون فى الجمهورية العربية السورية وغيرهم من رجال السلك‬
‫السياسى والقناصل ورجال السلك القنصلى وموظفوهم االجانب بشرط المعاملة بالمثل‬
‫واليتناول هذا االعفاء سوى مايتقاضونه عن االعمال المتعلقة بوظائفهم‪.‬‬
‫ب ‪ /‬العسكريون التابعون للقوات المسلحة وعناصر قوى االمن الداخلى وعناصر‬
‫االطفاء‪.‬‬
‫ج ‪ /‬القائمون على المساجد والكنائس‪.‬‬
‫د ‪ /‬العاملون المحليون المستخدمون فى البعثات السورية الخارجية من السوريين‬
‫وغير السوريين‪.‬‬
‫هـ‪/‬معاشات التقاعد والتعويضات العائلية التى تصرف معها وتعويضات التسريح‬
‫او الصرف من الخدمة وجميع المبالغ التى تصرف للعامل بسبب انتهاء خدماته‪.‬‬
‫و ‪ /‬التعويضات التى تدفع لضحايا حوادث العمل‪.‬‬
‫ز ‪ /‬أجور الخدم في المنازل الخاصة‪.‬‬
‫ح ‪ /‬المنح النقدية التى تصدر من قبل السيد رئيس الجمهورية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪9:‬‬
‫المادة ‪:-67‬‬
‫حددت المادة المذكورة اإلعفاءات من ضريبة الرواتب و األجور و حول تطبيق‬
‫أحكام هذه المادة توضح ما يلي‪:‬‬
‫إن اإلعفاءات من الضريبة على الرواتب و األجور هي أما إعفاءات كاملة تتناول‬
‫بعض األفراد عن الدخل الذي يحصلون عليه أو تتناول أنواعا ًمعينة من الدخول أو‬

‫‪114‬‬
‫إعفاءات جزئية تتناول جزءا ًمن الدخل الخاضع للضريبة يزيد و ينقص مقداره تبعاً‬
‫لوضع المكلف المستفيد من هذا الدخل‪ .‬و قد حددت اإلعفاءات الكاملة والجزئية‬
‫المادتان ‪ /67/69/‬من هذا القانون و الموضحة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تسري اإلعفاءات الكاملة على الرواتب و األجور و التعويضات و خالفها إما‬
‫تبعاً لشخصية المستفيد من هذه الدخول ‪ ,‬أي أنها ترتبط بصفة المستفيد بغض النظر‬
‫عن طبيعتها و أشكالها و خضوعها في األصل للضريبة ‪,‬و ما تبعاً لنوع التعويضات‬
‫ذاتها بغض النظر عن شخصية المستفيد منها وعلى هذا يمكن أن نميز بين نوعين من‬
‫اإلعفاءات الكاملة‪.‬‬
‫اإلعفاءات الشخصية‪:‬‬
‫األصل في اإلعفاءات الكاملة أن تسري على األشخاص بغض النظر عن أنواع‬
‫الدخل الذي يتقاضونه و صفاته و قد عددت المادة ‪ /67/‬من هذا القانون هؤالء‬
‫األشخاص تعدادا حصرياً وهم‪:‬‬
‫السفراء المعتمدين في الجمهورية العربية السورية وغيرهم من رجال‬ ‫‪-1‬‬
‫السلك السياسي و القناصل و رجال السلك القنصلي وموظفيهم الجانب بشرط المعاملة‬
‫بالمثل‪ ,‬و ال يتناول هذا اإلعفاء سوى ما يتقاضونه عن األعمال المتعلقة بوظائفهم‪,‬و أما‬
‫إذا كانوا يتقاضون أجورا ًوتعويضات وخالفها لقاء أعمال خارجة عن أعمال وظائفهم‬
‫فتخضع هذه األجور والتعويضات وخالفها للضريبة على الرواتب واألجور طبقاً‬
‫ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬العسكريون التابعون للقوات المسلحة وعناصر قوى األمن الداخلي وعناصر‬
‫ا إلطفاء (ويشترط لشمول عناصر اإلطفاء باإلعفاء أن تكون صكوك تعيينهم من‬
‫السلطة صاحبة الحق في التعيين تتضمن تكليفهم بهذه الصفة و العمل ) و يشمل هذا‬
‫اإلعفاء ايضاً رواتب و تعويضات كافة المدعوين لخدمة االحتياط المستحقة لهم من‬
‫إدارتهم خالل وجودهم في الخدمة االحتياطية‪.‬‬
‫أما إذا تقاضى العسكريون وعناصر قوى المن الداخلي وعناصر اإلطفاء رواتب‬
‫و تعويضات عن أعمال مدنية ليست لها الصفة العسكرية واألمن الداخلي واإلطفاء‪ ,‬فال‬
‫يشملها اإلعفاء المذكور‪,‬و كذلك إذا كانوا يتقاضون رواتب أو أجوراً من مشروعات‬

‫‪115‬‬
‫خاصة لقاء أعمال إضافية يقومون بها لديها فإنها تخضع للضريبة بعد تنزيل الحد‬
‫األدنى المعفى وفقاً ألحكام المادة ‪ /68‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ج‪ -‬القائمون على المساجد و الجوامع والكنائس‪.‬‬
‫د‪ -‬العاملون المحليون المستخدمون في البعثات السورية الخارجية من السوريين‬
‫و غير السوريين‪.‬‬
‫هـ‪ -‬أجور الخدم في المنازل الخاصة‪.‬‬
‫‪-2‬اإلعفاءات‪ 9‬النوعية‪:‬‬
‫تشمل اإلعفاءات النوعية الرواتب و بعض أنواع التعويضات و المنح بالنظر‬
‫لصفتها و هذه الرواتب و التعويضات و المنح هي‪:‬‬
‫معاشات التقاعد والتعويضات العائلية التي تصرف معها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬تعويضات التسريح أو الصرف من الخدمة و جميع المبالغ التي تصرف‬
‫للعامل بسبب انتهاء خدمته سواء دفعت من الخزينة العامة أو من خزينة خاصة‬
‫ج‪ -‬التعويضات التي تدفع لضحايا حوادث العمل كون هذه التعويضات تعتبر‬
‫تعويضاً عن الضرر الذي أصاب المستفيد‪.‬‬
‫د‪ -‬المنح النقدية التي تصدر من قبل السيد رئيس الجمهورية‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلعفاءات‪ 9‬الجزئية‪:‬‬
‫تسري اإلعفاءات الجزئية على جزء من الداخل الصافي الذي يحصل عليه‬
‫المستفيد و اإلعفاءات الجزئية إعفاءات ذات طابع اجتماعي يقصد منها ضمان حد‬
‫معيشة أدنى معفى من الضريبة و على هذا فإن اإلعفاءات الجزئية تتمثل في إعفاء حد‬
‫أدنى من الراتب أو األجر من الضريبة كما هي محددة في المادة ‪ /69/‬من هذا القانون‬
‫و البالغة ‪ 5000‬ل‪.‬س شهرياً‪.‬‬

‫معدالت ضريبة الرواتب و األجور و أصول حسابها‬


‫نص المادة ‪:-68‬‬
‫حدد معدل الضريبة بما فى ذلك اضافات الدفاع الوطنى ورسوم المدارس وحصة‬
‫البلدية والمساهمة فى المجهود الحربى وفق اآلتي‪..‬‬

‫‪116‬‬
‫‪ /5/‬بالمئة عن جزء الدخل الصافى الشهرى الواقع بين الحد االدنى المعفى و‪/‬‬
‫‪ /8000‬ليرة سورية وعن كل دفعة مقطوعة‪.‬‬
‫‪ /7/‬بالمئة عن جزء الدخل الصافى الشهرى الواقع بين ‪ /8001/‬و ‪/12000/‬‬
‫ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ /9/‬بالمئة عن جزء الدخل الصافى الشهرى الواقع بين ‪ /12001/‬و ‪/16000/‬‬
‫ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ /11/‬بالمئة عن جزء الدخل الصافى الشهرى الواقع بين ‪ /16001/‬و ‪/‬‬
‫‪ /20000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ /13/‬بالمئة عن جزء الدخل الصافى الشهرى الذى يتجاوز ‪ /20001/‬و ‪/‬‬
‫‪ /30000‬ليرة سورية‪.‬‬
‫‪ /20/‬بالمئة عن جزء الدخل الصافى الشهرى الذى يتجاوز ‪ /30000/‬ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-68‬‬
‫حددت المادة المذكورة معدل الضريبة بما في ذلك إضافات الدفاع الوطني‬
‫ورسوم المدارس وحصة البلدية والمساهمة النقدية في دعم التنمية المستدامة إلى ست‬
‫شرائح وأخضعت كل شريحة لمعدل معين وفق ما هو مبين أدناه أعطت المادة ‪69‬‬
‫الحق بتنزيل حد أدنى معفى مقداره ‪/5000/‬ل‪.‬س ينزل من الشريحة األولى وفق‬
‫النسب أعاله‪.‬‬
‫وفيما يلي أمثلة على كيفية حساب الضريبة‪:‬‬

‫كيفية حساب الضريبة‪:‬‬


‫إن حساب الضريبة على الرواتب و الجور يقتضي القيام بعملتين أوليتين‪:‬‬
‫األولى‪ :‬تحديد الدخل الصافي الشهري الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬تطبيق معدالت الضريبة المذكورة آنفاً على هذا الدخل الصافي و ذلك بعد‬
‫تنزيل الحد األدنى المعفى و نورد فيما يلي مجموعة األمثلة في كيفية حساب الضريبة‪:‬‬

‫‪117‬‬
‫المثال األول‪:‬‬
‫عامل يتقاضى راتباَ شهرياً مقداره ‪ /10000/‬ل‪.‬س و هنا التمييز بين حالتين‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون العامل غير مشترك لدى مؤسسة التأمينات و بالتالي فإنه غير خاضع‬
‫لحسم التأمينات االجتماعية‪:‬‬
‫إن هذا الراتب يخضع لشريحتين من الضريبة هما ‪% 5/‬و ‪.%75‬‬
‫الضريبة المترتبة على الشريحة األولى‪:‬‬
‫‪ 8000‬ل‪.‬س‬ ‫الشريحة األولى‬
‫‪ 5000‬ل‪.‬س‬ ‫ينزل منها الحد األدنى المعفى‬
‫الدخل الخاضع للضريبة على ‪ 150=%5 ×3000‬الضريبة المترتبة على الدخل‬
‫الخاضع على أساس الشريحة األولى‪.‬‬
‫الشريحة الثانية تبلغ‪9:‬‬
‫‪ 2000=10000-8000‬الدخل الخاضع للضريبة على أساس الشريحة الثانية‬
‫‪ 7%×2000‬معدل الضريبة للشريحة الثانية =‪ 140‬ليرة سورية الضريبة‬
‫المترتبة على أساس الشريحة الثانية‪.‬‬
‫وبذلك يكون مجموع الضريبة المترتبة على الراتب البالغ ‪ٍ 10000/‬‬
‫‪/‬ل‪.‬س وهو‬
‫غير مشترك لدى مؤسسة التأمينات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬الحالة‪ 9‬الثانية‪:‬‬
‫عامل يتقاضى راتباً شهرياً مقداره ‪/10000/‬ل‪.‬س و هو مشترك لدى مؤسسة‬
‫التأمينات االجتماعية و بالتالي فإن راتبه خاضع لحسم التأمينات االجتماعية بواقع ‪/‬‬
‫‪ /%7‬من راتبه الشهري‪:‬‬
‫‪ 10000‬ل‪.‬س‬ ‫الراتب الشهري‬
‫ينزل اشتراك التأمينات االجتماعية ‪ 700 = %7×10000‬ل‪.‬س‬
‫‪ 9300‬ل‪.‬س‬ ‫الراتب بعد تنزيل اشتراك التأمينات االجتماعية‬
‫إن الراتب يخضع لشريحتين من الضريبة هما ‪ %5/‬و‪/%7‬‬
‫‪ 8000‬ل‪.‬س‬ ‫الشريحة األولى‬
‫‪ 5000‬ل‪.‬س‬ ‫ينزل منها الحد األدنى المعفى‬

‫‪118‬‬
‫الدخل الخاضع للضريبة على ‪ 150=%5×3000‬الضريبة المترتبة على الدخل‬
‫الخاضع على أساس الشريحة األولى‪.‬‬
‫الشريحة الثانية تبلغ‪:‬‬
‫‪ 1300=9300-8000‬الدخل الخاضع للضريبة على أساس الشريحة الثانية‪.‬‬
‫‪ 7%×1300‬معدل الضريبة الثانية =‪ 91‬ليرة سورية الضريبة المترتبة على‬
‫أساس الشريحة الثانية‪.‬‬
‫وبذلك يكون مجموع الضريبة المترتبة على الراتب البالغ‪ /10000/‬ليرة سورية‬
‫للعامل المشترك لدى مؤسسة التأمينات االجتماعية هي‪:‬‬
‫‪ 241 =91+ 150‬مجموع الضريبة‪.‬‬
‫وعمال بنص المادة ‪ /58/‬من هذا القانون تجبر الضريبة إلى العشر ليرات‬
‫األعلى لتصبح ‪ /250/‬ليرة سورية‪.‬‬
‫نص المادة ‪:-69‬‬
‫أ ‪ /‬ينزل من الدخل الصافى حد ادنى معفى من الضريبة قدره ‪ /5000/‬ليرة‬
‫سورية فى الشهر‪.‬‬
‫المادة ‪/70/‬‬
‫أ ‪ /‬يعتمد فى تحديد الدخل غير الصافي المقدار الحقيقى للرواتب والمخصصات‬
‫والعوائد واالجور والتعويضات والجوائز والمكافات وسائر المنافع النقدية أو العينية‪.‬‬
‫تدخل فى هذا التعريف المبالغ التى يتناولها اصحاب المهن الحرة عن عقود لها‬
‫صفة االستمرار‪.‬‬
‫ب ‪ /‬الجل تحديد الدخل الصافى الخاضع للضريبة تنزل المبالغ االتية من الدخل‬
‫غير الصافى المعرف فى الفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ /1‬قيمة االشتراكات المقتطعة من رواتب واجور العاملين لقاء االشتراك فى نظام‬
‫التأمينات االجتماعية او التأمين والمعاشات‪.‬‬
‫‪ /2‬تعويض نفقات الوظيفة واالنتقال والسفر وبصورة عامة كل تعويض عن نفقة‬
‫تصرف بمناسبة القيام بعمل تتطلبه الخدمة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ /3‬نفقات التمثيل بما اليتجاوز ‪ /25/‬بالمئة من الراتب او االجر الشهرى‬
‫المقطوع‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-69‬‬
‫تضمنت المادة المذكورة تحديد الحد األدنى المعفى بحيث أصبح بواقع ‪/5000/‬‬
‫ليرة سورية شهرياً ينزل من الشريحة األولى‬
‫نص المادة ‪.:-70‬‬
‫‪ -1‬يعتمد في تحديد الدخل غير الصافي المقدار الحقيقي للرواتب والمخصصات‬
‫والعوائد والتعويضات والجوائز والمكافآت و سائر المنافع النقدية أو العينية تدخل في‬
‫هذا التعريف المبالغ التي يتناولها أصحاب المهن الحرة عن عقود لها صفة االستمرار‪.‬‬
‫‪ -2‬ألجل تحديد الدخل الصافي الخاضع للضريبة تنزل المبالغ اآلتية من الدخل‬
‫غير الصافي المعرف في الفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ –1‬قيمة االشتراكات المقتطعة من رواتب وأجور العاملين لقاء االشتراك في االشتراك‬
‫في نظام التأمينات االجتماعية أو التامين والمعاشات‪.‬‬
‫‪ -2‬تعويض نفقات الوظيفة واالنتقال والسفر وبصورة عامة كل تعويض عن نفقة‬
‫تصرف بمناسبة القيام بعمل تتطلبه الخدمة‪.‬‬
‫‪ -3‬نفقات التمثيل بما ال يتجاوز ‪ %25‬من الراتب أو األجر الشهري المقطوع‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-70‬‬
‫جاء في المادة من هذا القانون و في الفقرة ‪ /‬أ‪ /‬منها على انه يعتبر في تحديد‬
‫الدخل غير الصافي المقدار الحقيقي للرواتب والمخصصات والعوائد واألجور‬
‫والتعويضات والجوائز والمكافآت وسائر المنافع النقدية أو العينية‪ ,‬وتدخل في هذا‬
‫التعريف المبالغ التي يتناولها أصحاب المهن الحرة عن عقود لها صفة االستمرار‪.‬‬
‫أن المنافع النقدية تتمثل في كل ما يمكن أن يحصل عليه العامل من مبالغ‬
‫باإلضافة إلى الراتب أو األجر أو التعويض بصفة تبعية و كنتيجة الرتباطه بعقد العمل‬
‫دون النظر ما إذا كانت المبالغ تصرف إليه بصورة دورية أو عرضية‪.‬بشكل مباشر من‬

‫‪120‬‬
‫قبل صاحب العمل غير مباشر في الحاالت التي يأخذ فيها صاحب العمل على عاتقه‬
‫أعباء تقع في األصل على عاتق العامل او كانت إلزامية أو اختيارية بالنسبة إلى األصل‬
‫و تعامل معاملة من حيث خضوعه للضريبة على الرواتب و األجور و نذكر على‬
‫سبيل المثال‪:‬‬
‫بدل سكن – تعويض غالء المعيشة – الحصة من األرباح أو المبيعات‪ -‬اشتراك‬
‫التأمينات االجتماعية في حال قيام صاحب العمل أخذ دفع اشتراك التأمينات االجتماعية‬
‫الشهرية على عاتقه التي فرض القانون اقتطاعها من أجرة العامل فإنها تعتبر بالنسبة‬
‫للعامل منفعة تقديه – بدل الغذاء‪.....‬الخ‪.‬‬
‫كذلك المنافع العينة والتي تتمثل في كل ما يحصل عليه العامل من منافع و مزايا‬
‫وخدمات باإلضافة إلى راتبه أو أجرته أو تعويضه بصفة تبعية له و كنتيجة الرتباطه‬
‫بعقد العمل و ذلك بغض النظر ما إذا كانت هذه المنافع دورية أو عرضية أو كانت تقدم‬
‫له مجاناً أو باقتطاع جزء من الراتب أو األجرة دون قيمها الحقيقية أو كانت نتيجة عمل‬
‫إضافي أو دون عمل‪.‬‬
‫كما جاء في الفقرة ب من هذه المادة أنه ألجل تحديد الدخل الصافي الخاضع‬
‫للضريبة تنزل المبالغ اآلتية من الدخل غير الصافي المعرف بالفقرة ‪/‬أ‪ /‬السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬قيمة االشتراكات المقتطعة من رواتب وأجور العاملين لقاء االشتراك في نظام‬
‫التأمينات االجتماعية أو التامين والمعاشات‪.‬‬
‫‪ -2‬تعويض نفقات الوظيفة واالنتقال والسفر بصورة عامة كل تعويض عن نفقة‬
‫تصرف بمناسبة القيام بعمل تتطلبه الخدمة‪.‬‬
‫‪ -3‬نفقات التمثيل بما ال يتجاوز ‪ %25‬من الراتب أو ألجر الشهري المقطوع‪.‬‬
‫(شريطة أن يكون نظام المؤسسة أو الشركة يسمح بصرف مثل هذا التعويض)‪.‬‬
‫نص المادة ‪/71/‬‬
‫فى حال مباشرة العامل العمل او تركه اياه بصورة نهائية بعد اليوم االول من‬
‫الشهر يجزأ الحد االدنى المعفى ‪ /‬فى تحقق الضريبة المترتبة عن ذلك الشهر ‪ /‬بنسبة‬
‫عدد االيام التى يعود اليها الدخل الخاضع للضريبة باعتبار الشهر ‪ /30/‬يوما اما‬
‫المدفوعات المقطوعة فال يتناولها أي تنزيل‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪-71‬‬
‫تضمنت المادة المذكورة انه في حال مباشرة العامل العمل أو تركه إياه بصورة‬
‫نهائية بعد اليوم األول من الشهر يجزأ الحد األدنى المعفى في تحقق الضريبة المترتبة‬
‫عن ذلك الشهر بنسبة عدد األيام التي يعود إليها الدخل الخاضع للضريبة باعتبار أن‬
‫الشهر ثالثون يوماً‪.‬‬
‫كما تضمن هذه المادة أن الدفعات المقطوعة ال يتناولها أي تنزيل‪.‬‬
‫نص المادة ‪:-72‬‬
‫تصبح الضريبة واجبة االداء عند التأدية عن المبلغ المدفوع وعن المدة التى يعود‬
‫اليها الدفع‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-72‬‬
‫تضمنت المادة المذكورة أن الضريبة تصبح واجبة الداء عند التأدية عن المبلغ‬
‫المدفوع وعن المدة التي يعود إليها الدفع‪.‬‬
‫يقصد بالمبلغ المدفوع كل مبلغ جرى دفعه فعالً للمستفيد بأي وسيلة دفع وعلى‬
‫هذا فإن المبالغ المستحقة للعاملين و غير المدفوعة ال تخضع إال المبالغ المدفوعة‪.‬‬
‫المادة ‪/73/‬‬
‫ان المكلف الذى تتناوله احكام االبواب االول والثانى والرابع من هذا القانون في‬
‫آن واحد ال يستفيد من الحد االدنى المعفى اال مرة واحدة ويمكنه اختيار الحد االكثر‬
‫مالءمة له إذا كان الشرط متوفرا فيه‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-73‬‬
‫جاء في المادة المذكورة أن المكلفين الذين يخضعون للضريبة على األرباح‬
‫الحقيقية أو الدخل المقطوع وللضريبة على الرواتب واألجور بأن واحداً كأصحاب‬
‫المهن الحرة مثال‪ :‬األطباء‪ -‬المهندسين – المحامين ‪ ....-‬الخ فإنهم يستفيدون من الحد‬
‫األدنى المعفى من جهة واحدة ويمكنهم اختيار الحد األدنى المعفى األكثر مالءمة لهم إذا‬
‫كان الشرط متوفراً‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫واجبات صاحب العمل والعامل‬
‫نص المادة ‪:- 74/‬‬
‫يجب على كل شخص خاضع للضريبة استنادا إلحكام المادة ‪ /65/‬من هذا‬
‫القانون ان يقدم الى الدائرة المالية المختصة التى ينتسب اليها خالل ‪ /30/‬يوما من‬
‫تاريخ مباشرته العمل بيانا يتضمن‪..‬‬
‫‪ /1‬هويته وعنوانه‪.‬‬
‫‪ /2‬هوية صاحب عمله الحالى والسابق وعنوانهما‪.‬‬
‫‪ /3‬مقدار دخله كما هو معرف فى المادة‪./70/‬‬
‫وإ ذا طرأ على حالته او على دخله تبدل يجب ان يقدم بيانا بذلك خالل ‪ /30/‬يوما‬
‫من تاريخ وقوع التبديل‪.‬‬
‫اذا لم يقدم المكلف بيانا يبلغ انذارا باالمتثال لالحكام القانونية وان لم يمتثل خالل‬
‫خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغه االنذار تضاف الى الضريبة غرامة تعادل ‪/20/‬‬
‫بالمئة من الضريبة المتحققة واذا قدم بيانا غير صحيح تضاعف الضريبة عن الدخل‬
‫المكتوم والتطبق هاتان الغرامتان اذا قدم صاحب العمل القائمة المنصوص عليها فى‬
‫المادة ‪./77/‬‬
‫يستثنى من تقديم البيان العاملون فى الجهات العامة والقطاع المشترك‪.‬‬
‫وإ ضافة التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫علما بان عدم القيام بهذه الواجبات يعتبر من واقعات التهرب الضريبي إذا تم‬
‫ضبطها من قبل العاملين في مجال االستعالم و مكافحة التهرب الضريبي فيكتفى‬
‫بتطبيق غرامات القانون ‪ /25 /‬لعام ‪ 2003‬و إال فتطبق الغرامات و العقوبات المشار‬
‫إليها أعاله (أي غرامات القانون ‪ 24‬لعام ‪.)2003‬‬
‫نص المادة ‪:-75‬‬
‫يجب على جميع الجهات العامة والخاصة وغيرها من الجهات واإلفراد الذين‬
‫يستخدمون موظفين او عماال او مساعدين او يتعاقدون مع فنانين مقابل راتب او اجرة‬

‫‪123‬‬
‫او تعويض او مكافأة ان يمسكوا سجال يدون فيه البيانات االتية بتسلسل وبدون فراغ‬
‫وال حواش بين االسطر والشطب وبتتابع تاريخ االستخدام‪.‬‬
‫أ ‪ /‬هوية االشخاص المذكورين ونوع عملهم وتاريخ بدء استخدامهم وتاريخ‬
‫انتهاء خدماتهم او انقطاعهم عن العمل‪.‬‬
‫ب ‪ /‬مقدار الدخل غيرالصافى المعرف فى المادة ‪ /69/‬من هذا القانون والمبالغ‬
‫المدفوعة لكل منهم‪.‬‬
‫ج ‪ /‬بيان التبديالت التى طرأت على وضع او على دخل كل منهم‪.‬‬
‫نص المادة ‪/76/‬‬
‫تترتب الضريبة على صاحب الدخل الخاضع لها ولكن صاحب العمل مكلف‬
‫باقتطاعها حين تأدية كل مبلغ من قبله يبرىء هذا االقتطاع ذمة صاحب الدخل من‬
‫المبلغ المقتطع‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-76‬‬
‫حددت المادة المذكورة أن األصل في تحصيل الضريبة على الرواتب و األجور‬
‫هو طريقة الحجز من المنبع‪ ,‬و قد نصت هذه المادة على ان العمل مكلف باقتطاع‬
‫الضريبة حين تأدية كل مبلغ من قبله‪ ,‬و أن هذا االقتطاع يبرىء ذمة صاحب الدخل من‬
‫المبلغ المقتطع‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بموظفي و عمال و مستخدمي الدولة و البلديات و الدوائر الرسمية‬
‫فإن اقتطاع الضريبة يتم شهرياً في جدول التأدية‪.‬‬
‫إن المبدأ في طريقة الحجز من المنبع هو أن يكون دافع الضريبة غير متحملها‬
‫والضريبة على الرواتب واألجور ضريبة مباشرة تتناول الدخل الناشىء عن عمل كل‬
‫شخص طبيعي لحساب الغير سواء اتخذ هذا الدخل شكل راتب او أجر او تعويض‪...‬ـ‬
‫الخ ويجب أن يتحملها الشخص المستفيد من هذا الدخل من عامل أو موظف أو مستخدم‬
‫الخ و دافع الضريبة هو صاحب العمل‪ ,‬الشخص المدين بهذا الدخل سواء أكان إدارة أو‬
‫شركة أو جمعية أو فرداً‪....‬ـ الخ و هو المكلف باقتطاعها عن كل مبلغ يؤديه إذا كان‬
‫المبلغ يخضع للضريبة على الرواتب واألجور‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫وقد قضت هذه المادة بهذا المبدأ ز فرضت على كل صاحب عمل يؤدي مبلغاً‬
‫يخضع للضريبة على الرواتب و األجور أن يخصم مقدار الضريبة على هذا المبلغ عند‬
‫التأدية و عن المبلغ المدفوع ليسدده إلى الخزينة العامة‪.‬‬
‫نص المادة ‪/77/‬‬
‫على الجهات المذكورة فى المادة ‪ /75/‬من هذا القانون‪..‬‬
‫أ ‪ /‬أن يقدموا الى الدوائر المالية خالل خمسة عشر يوما من تاريخ انقضاء كل‬
‫ستة اشهر من السنة قائمة تتضمن مايلي‪..‬ـ‬
‫‪ / 1‬جميع البيانات المذكورة فى المادة ‪ /75/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ / 2‬مقدار الضريبة المقتطعة من استحقاق المكلفين المذكورين فى المادة ‪/74‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫ب ‪ /‬ان يدفعوا الى الخزينة العامة خالل المهلة المذكورة بالفقرة ‪/‬أ‪ /‬السابقة جميع‬
‫المبالغ المقتطعة من رواتب واجور وتعويضات ومكافات المكلفين المذكورين فى المادة‬
‫‪ /75/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-77‬‬
‫نصت المادة المذكورة على ما يلي‪:‬‬
‫إن تقديم البيان يتوجب على جميع الجهات العامة و الخاصة و غيرها من‬ ‫‪-1‬‬
‫الجهات واألفراد الذين يستخدمون موظفين أو مساعدين أو عماالً أو يتعاقدون مع فنانين‬
‫مقابل راتب أو أجرة أو تعويض أو مكافأة‪...‬ـ الخ و يستخلص من هذه المادة أن عبء‬
‫تقديم البيان يقع على كل شخص طبيعي أو اعتباري يستخدم أشخاصاً خاضعين‬
‫للضريبة على الرواتب و األجور و ذلك عن المبالغ التي يتقاضونها منه أو يدفعها لهم‬
‫وتخضع لهذه الضريبة‪ ,‬و يتضح من هذا البيان واجب على‪:‬‬
‫‪ -1‬على جميع أصحاب المشاريع عن العمال يستخدمونهم سواء أكانت هذه المشاريع‬
‫صناعية أو تجارية أو غير تجارية‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشركات و الجمعيات مهما اختلف شكلها القانوني‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ -3‬فروع الشركات و المشاريع األجنبية القائمة في سورية عن العمال الذين‬
‫يستخدمونهم في سورية‪.‬‬
‫وقد نصت الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من هذه المادة أيضاً على الجهات المذكورة آنفاً أن يقدموا‬
‫إلى الدوائر المالية خالل خمسة عشر يوماً من تاريخ انقضاء كل ستة أشهر من السنة‬
‫قائمة تتضمن ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬هوية األشخاص الذين يستخدم صاحب العمل و نوع عملهم و تاريخ بدء استخدامهم‬
‫و تاريخ انتهاء خدماتهم أو انقطاعهم عن العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬مقدار الدخل غير الصافي المعرف في المادة ‪ /70/‬من هذا القانون و المبالغ‬
‫المدفوعة لكل منهم‪.‬‬
‫‪ -3‬بيان التبدالت التي طرأت على وضع أو على دخل كل منهم‪.‬‬
‫‪ -4‬مقدار الضريبة المقتطعة من استحقاق كل المكلفين المذكورين في المادة ‪ /75/‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫كما نصت الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /77/‬أن على صاحب العمل ان يسدد‬ ‫‪-2‬‬
‫الضريبة المقتطعة من رواتب أجور و تعويضات و مكافآت العاملين لديه‪ ,‬وذلك خالل‬
‫نفس المهلة المحددة لتقديم القائمة المذكورة آنفاً و إذا صادف آخر ميعاد لتقديم القائمة‬
‫يوم عطلة رسمية امتدت المهلة إلى أول يوم عمل بعده و ذلك عمالً بأحكام المادة‪/37 /‬‬
‫من قانون أصول المحاكمات‪.‬‬
‫ومن تلخيص مدة تقديم القائمة و تسديد الضريبة بما يلي‪:‬‬
‫بموجب هذه المادة تم تقسيم العام إلى دورتين‪:‬‬
‫الدورة األولى‪:‬عن الفترة الممتدة من ‪ 1/1‬و لغاية ‪ 30/6‬و قد حددت مدة تقديم‬
‫البيان و تسديد الضريبة عن هذه الدورة خالل مدة أقصاها ‪.15/7‬‬
‫الدورة الثانية‪ :‬عن الفترة الممتدة من ‪ 1/7‬و لغاية ‪ 31/12‬وقد حددت مدة تقديم‬
‫البيان وتسديد الضريبة عن هذه الدورة خالل مدة أقصاها ‪ 15/1‬من السنة التالية‪.‬‬
‫تستثنى الدولة والبلديات والدوائر الرسمية من أحكام هذه المادة نظرا ًلكون سداد‬
‫الضريبة يتم على أساس اقتطاعها في جدول التأدية‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫أما بالنسبة للمؤسسات والمصارف وشركات القطاع العام وكافة الجهات العامة‬
‫التي تتمتع باستقالل مالي و شركات القطاع المشترك فهي قوائم إجمالية إلى الدوائر‬
‫المالية خالل نفس المدة المذكورة آنفاً‪.‬و يتوجب تسديد الضريبة ضمن هذه المدة أيضا‬
‫ًبحيث تتضمن هذه القوائم مجموع مبالغ ضريبة الرواتب واألجور المقتطعة وأن تبادر‬
‫إلى تسديدها إلى الخزينة بصورة إجمالية ضمن المدة المحددة في هذه المادة وأن تحتفظ‬
‫بجميع البيانات التفصيلية المثبتة لحساب الضريبة و يمكن للجهات العامة تسديد‬
‫الضريبة المقتطعة لديها شهرياً كما يمكن لبقية المكلفين (القطاع الخاص) تقديم القائمة‬
‫المنوه عنها آنفاً و تسديد الضريبة قبل موعد استحقاقها‪.‬‬
‫نص المادة ‪/78/‬‬
‫أ ‪ /‬اذا رفض صاحب العمل ابراز السجل المنصوص عليه فى المادة ‪ /74/‬حين‬
‫الطلب وفى محل العمل الى موظفى الدوائر المالية المكلفين بالتدقيق اوانه لم يقدم‬
‫القائمة المنصوص عليها فى المادة ‪ /76/‬يبلغ انذارا باالمتثال الحكام هذا القانون وان‬
‫لم يمتثل خالل خمسة عشر يوما من تاريخ تبلغه لالنذار تحقق الدوائر المالية الضريبة‬
‫مباشرة ويعاقب صاحب العمل بغرامة تعادل ‪ /20/‬بالمئة من الضريبة المتحققة على‬
‫العاملين وتخفض هذه الغرامة الى ‪ /10/‬بالمئة اذا امتثل المكلف لالنذار‪.‬‬
‫ب ‪ /‬اذا قدم صاحب العمل بيانات غير صحيحة او غير كاملة يعاقب بغرامة‬
‫تعادل ‪ /50/‬بالمئة من الضريبة المترتبة على الجزء المكتوم‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-78‬‬
‫نصت الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من المادة المذكورة أنه في حال رفض صاحب العمل إبراز‬
‫السجل المنصوص عليه في المـادة ‪ /75/‬حين الطلب و في محل العمل إلى موظفي‬
‫الدوائر المالية المكلفين بالتدقيق أو أنه تخلف عن تقديم القائمة المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ /77/‬يبلغ إنذارا باالمتثال ألحكام هذا القانون خالل خمسة عشر يوماً من تاريخ‬
‫تبلغه لإلنذار و هنا لدينا الحاالت التالية‪:‬‬

‫‪127‬‬
‫الحالة األولى‪:‬‬
‫امتثل صاحب العمل لإلنذار خالل خمسة عشر يوماً و قدم القائمة المنصوص‬
‫عليها فإنه و الحالة هذه يعاقب بغرامة تعادل ‪ /%10/‬من الضريبة المتحققة على‬
‫العاملين‪ ,‬كما تطبق نفس الغرامة في حال قيام المكلف بتقديم القائمة المحددة في الفقرة‬
‫‪/‬أ‪ /‬من المادة ‪ /77/‬من تلقاء نفسه بعد المدة القانونية و قبل تبلغه إنذاراً أصولياً بذلك‬
‫من قبل الدوائر المالية المختصة‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪9:‬‬
‫تقدم المكلف بالقائمة المنصوص عليها بعد مضي مدة الخمسة عشر يوماً فإنه و‬
‫الحالة هذه يعاقب بغرامة مالية تعادل ‪ / %20/‬من الضريبة المتحققة على العاملين‪.‬‬
‫الحالة الثالثة‪9:‬‬
‫لم يمتثل المكلف ( صاحب العمل ) نهائياً لإلنذار ففي هذه الحالة بجب على‬
‫الدوائر المالية تكليفه تكليفاًمباشراً‪ ,‬و يعاقب صاحب العمل بغرامة ‪ / %20 /‬من‬
‫الضريبة المتحققة على العاملين‪.‬‬
‫كما نصت الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /78/‬أنه في حال قيام صاحب العمل بتقديم‬
‫قوائم غير صحيحة و غير كاملة فيعاقب شخصيا ًبغرامة تعادل ‪ % 50/‬من الضريبة‬
‫عن الجزء المكتوم و تعتبر القائمة غير صحيحة إذا عمد صاحب العمل إلى ارتكاب‬
‫خطيئة مقصودة أو غير مقصودة في التصريح عن مقدار الراتب أو األجر أو المكافآت‬
‫و خالفها و المدفوعة إلى العاملين لديه و كذلك بيان أوضاع العاملين لديه في تحديد‬
‫تاريخ مباشرة العامل و تاريخ انفكاكه و كذلك تواريخ التبديالت التي طرأت على وضع‬
‫كل من عماله‪,‬و كذلك تعتبر القائمة غير كاملة إذا لم يذكر صاحب العمل عامالً أو عدداً‬
‫من العمال الذين يعملون لحسابه أو عن ذكر بعض المبالغ المدفوعة لهم‪....‬الخ‪.‬ـ‬
‫علماً أنه إذا ضبطت هذه الواقعة من قبل العاملين في مجال االستعالم و مكافحة‬
‫التهرب الضريبي فيكتفى عندها بغرامات و عقوبات القانون ‪ /25/‬لعام ‪.2003‬‬
‫منوهين إلى أنه يحق لصاحب العمل و قبل الدوائر المالية بإصدار التكليف‬
‫بالفرق بين المبالغ المترتبة على المكلف بموجب طرح الدوائر المالية و المبالغ‬
‫المقتطعة من قبل صاحب العمل بموجب القائمة المقدمة من قبله‪ ,‬تقديم بيان الحق‬

‫‪128‬‬
‫يتضمن تصحيحا ًللقائمة غير الصحيحة و غير الكاملة المقدمة سابقاً من قبله و يتم‬
‫معالجة البيان الالحق وفق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا تم تقديم البيان الالحق و تسديد الضريبة المترتبة بموجبه ضمن المدة القانونية‬
‫المحددة في المادة ‪ /77/‬من هذا القانون فغن صاحب العمل ال يخضع ألي من‬
‫غرامة البيان و جزاء البيان و جزاء تأخير الدفع‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تم تقديم البيان الالحق و تسديد الضريبة بعد المدة القانونية المحددة بالمادة ‪/77/‬‬
‫من هذا القانون فإنه ال يخضع لغرامة عدم تقديم البيان في حال كون البيان األولي‬
‫قدم ضمن المهلة القانونية‪,‬و يخضع فقط لجزاء تأخير الدفع المحددة في المادة ‪/‬‬
‫‪ /107‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا تم تقديم البيان الالحق و تسديد الضريبة للبيان األولي المقدم أ ساساً بعد المدة‬
‫القانونية فإنه يخضع لغرامة عدم تقديم البيان و جزاء تأخير الدفع حسب ما هو‬
‫منصوص عنه في المادة ‪ /107/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وفي جميع الحاالت المنوه عنها آنفاً فغن الغرامة تعتبر غرامة غير شخصية إي‬
‫إنها ال تتناول المكلف األصلي ( العامل ) و إنما تصيب صاحب العمل‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تحقق ضريبة‪ 9‬الرواتب واألجور‬
‫المادة ‪/79/‬‬
‫تنظم الدوائر المالية جداول الضريبة باالستناد الى القوائم المنصوص عليها فى‬
‫المادة ‪ /76/‬او الى نتائج تحقيقاتها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-79‬‬
‫نصت المادة المذكورة على أن ضريبة الرواتب و األجور تحقق مبدئياً باالستناد‬
‫إلى القوائم التي يقدمها صاحب العمل المنصوص عليها في المادة ‪ /77/‬من هذا‬
‫القانون أو باالستناد إلى بيانات المكلفين األصليين ( العامل ) غير أن هذه القوائم و‬
‫البيانات ذات صفة إخبارية ال تلزم الدوائر المالية التقيد بما ورد فيها من معلومات‪ ,‬إذ‬
‫يحق للمراقب المختص أن يدقق القوائم المقدمة من كافة النواحي من جهة و أن يدقق‬
‫بعض القيود لدى المكلف من جهة أخرى‪.‬‬
‫نص المادة ‪/80/‬‬
‫فى حال التكليف المباشر او عند وجود اختالف بين المبالغ المترتبة على المكلف‬
‫بموجب طرح الدوائر المالية والمبالغ المتقطعة من قبل صاحب العمل يبلغ صاحب‬
‫العمل اخبارا بالفرق وعليه ان يدفع الفرق المذكور الى خزينة الدولة خالل ‪ /15/‬يوما‬
‫من تاريخ التبليغ‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بموظفى الدولة والبلديات والدوائر الرسمية ومستخدميها فان تصفية‬
‫المبالغ الواجب اقتطاعها فى جدول التأدية يقوم مقام التحقق ويتم التحصيل مباشرة بأخذ‬
‫المبالغ المقتطعة على حساباتها الخاصة حين صرف النفقة الخاضعة للضريبة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-80‬‬
‫تضمنت المادة المذكورة حالتين هما‪:‬‬

‫‪130‬‬
‫الحالة االولى‪:‬‬
‫إذا قامت الدوائر المالية بتبليغ المكلف إنذارا باالمتثال ألحكام القانون كما نصت‬
‫عليه المادة‪ /78 /‬و لم يمتثل المكلف لإلنذار‪ ,‬تقوم الدوائر المالية بإصدار تكليف مباشر‬
‫بحق صاحب العمل و يبلغ مضمون هذا التكيف بموجب إخبار إلى صاحب العمل و‬
‫عليه أن يدفع الضريبة الواردة في اإلخبار إلى خزينة الدولة خالل خمسة عشر يوماً‬
‫من تاريخ التبليغ‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪9:‬‬
‫في حال وجود اختالف بين المبالغ المترتبة على المكلف بموجب طرح الدوائر‬
‫المالية و المبالغ المقتطعة من قبل صاحب العمل بموجب القائمة المقدمة من قبله تقوم‬
‫الدوائر المالية بإبالغ صاحب العمل إخباراً بالفرق و عليه إن يدفع الفرق المذكور إلى‬
‫خزينة الدولة خالل خمسة عشر يوماً من تاريخ التبليغ‪.‬‬
‫كما تضمنت هذه المادة بيان وضع موظفي الدولة و البلديات و الدوائر الرسمية‬
‫ومستخدميها حيث اعتبرت إن تصفية المبالغ الواجب اقتطاعها في جدول التأدية يقوم‬
‫مقام التحقق و يتم التحصيل مباشرة بأخذ المبالغ المقتطعة على حساباتها الخاصة حين‬
‫صرف النفقة الخاضعة للضريبة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫طرق المراجعة‬
‫المادة ‪/81/‬‬
‫كل شخص يعتقد انه كلف خطأ او ان تكليفه زائد سواء كان ذلك ناجما عن‬
‫التكليف المباشر ام عن تعديل بياناته مباشرة من قبل الدوائر المالية ام عن خطأ فى‬
‫البيان أم فى طرح الضريبة يحق له ان يعترض لغاية ثالثين يوما التى تلى تاريخ تبليغ‬
‫صاحب العمل االخبار المنصوص عليه فى المادة ‪/79/‬وللدوائر المالية ولصاحب العمل‬
‫أيضا حق االعتراض‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-81‬‬
‫أعطت المادة ‪ /81 /‬من هذا القانون الحق للمكلف باالعتراض على التكليف‬
‫المبلغ إليه و جاء فيها إنه على كل شخص يعتقد أنه كلف خطأ أو أن تكلفه زائد سواء‬
‫أكان ذلك ناجماً عن التكليف المباشر أو عن تعديل بياناته مباشرة من قبل الدوائر المالية‬
‫أم عن خطأ في البيان أو في طرح الضريبة يحق له االعتراض على التكليف لغاية‬
‫الثالثين يوماً التي تلي تاريخ تبليغ صاحب العمل اإلخبار المنصوص عليه في المادة ‪/‬‬
‫‪ /80‬كذلك فإن الدوائر المالية و صاحب العمل أيضاً حق االعتراض و خالل نفس‬
‫المدة المذكورة‪.‬‬
‫المادة ‪/82/‬‬
‫تقدم االعتراضات المبحوث عنها فى المادة السابقة الى الدوائر المالية فتدققها‬
‫وتحكم بها لجنة فرض الضريبة ولجنة اعادة النظر عند االقتضاء وفقا لالحكام الواردة‬
‫فى المواد ‪ /29/‬الى ‪ /37/‬اال ان االعتراض لدى لجنة الفرض اليوقف التحصيل‪.‬‬
‫ال يجوز قبول طلب اعادة النظر مـالم تـوءد االقسـاط المسـتحقة بكاملها على اسـاس‬
‫المب ــالغ ال ــتى اقرتها لجنة ف ــرض الض ــريبة ويرفق ب ــالطلب ايص ــال يش ــعر بتأدية الت ــأمين‬
‫المنصوص عليه فى‪ .‬المادة ‪./34/‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة بما يلي‪:‬‬

‫‪132‬‬
‫الم ـ ــادة ‪ :-82‬تض ـ ــمنت الم ـ ــادة الم ـ ــذكورة توض ـ ــيحاً لط ـ ــرق المراجعة في ض ـ ــريبة‬
‫الرواتب و األجور على مرحلتين شأنها شان‪ ,‬الضريبة على األرباح وهما‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬اعتراض تحكم لجنة فرض الضريبة‪.‬‬
‫المرحلة الثانيــة‪ :‬اعــتراض تحكم به لجنة إعــادة النظر عند االقتضــاء وفق ـاً لألحكــام‬
‫الواردة في المواد ‪ 29/‬إلى ‪ /37‬من هذا القانون علماً بأن االعتراض لدى لجنة الفرض‬
‫ال يوقف التحصيل‪.‬‬
‫أما االعتراض لدى لجنة إعادة النظر يجب أن تتحقق فيه ثالثة شروط و هي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يقــدم االعــتراض ضــمن المــدة القانونية المنصــوص عليها في المــادة ‪/81/‬‬
‫السابقة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يسـ ــدد المكلف كامل األقسـ ــاط المسـ ــتحقة على أسـ ــاس المبـ ــالغ الـ ــتي أقرتها‬
‫لجنة الفرض‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يسدد المكلف التأمين لالعتراض كما هو منصوص عليه بالمادة ‪ /34/‬من‬
‫هــذا القــانون و البــالغ ‪ /1000/‬لــيرة ســورية و يجب أن يــؤدي التــأمين إلى الخزينة خالل‬
‫مهلة طلب إعادة النظر أو طلب إعادة التصحيح أو طلب الطعن تحت طائلة رده‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫الباب الخامس‬
‫ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬

‫الفصل االول‬
‫أحكام عامة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة تمتاز بخصائص معينة تجعلها تختلف‬
‫عن الضرائب النوعية االخرى على الدخل وإ ن اشتركت معا من حيث أنها ضريبة‬
‫مباشرة ومن أهم خصائصها مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن الضريبة على ريع رؤوس االموال المتداولة تتناول الدخل الناتج عن استثمار‬
‫رأس المال البحت غير الممزوج بالعمل أي الدخل الذي يحصل عليه صاحب راس‬
‫المال الذي ال يستثمره شخصياً وإ نما يعهد باستثماره إلى أي شخص آخر سواء‬
‫أكان شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً لقاء فائدة أو عوائد محددة‬
‫‪ -2‬إن الضريبة على ريع رؤوس االموال المتداولة ضريبة مباشرة‬
‫‪ -3‬إن الضريبة على رؤوس االموال المتداولة ضريبة عينية أي أنها تنصب على ريع‬
‫رأس المال ذاته وال تهتم بشخصية صاحبه‬
‫‪ -4‬إن الضريبة على ريع رؤوس االموال المتداولة تسري على الدخل غير الصافي‬
‫وال تأخذ بعين االعتبار النفقات الالزمة للمحافظة على مصادر هذا الدخل أو‬
‫تحصيله‬
‫بعد هذه المقدمه التي تم خاللها التعريف بشكل موجز بضريبة الدخل على ريع‬
‫رؤوس االموال المتداولة ننتقل إلى شرح المواد التي تضمنها هذا القانون والمتعلقة‬
‫بضريبة الدخل على ريع رؤوس االموال المتداولة كاآلتي‪:‬‬
‫المادة ‪/83/‬‬

‫‪134‬‬
‫أ ‪ /‬تتناول ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة االرباح والفوائد والعوائد‬
‫وجوائز السحب وجوائز التسديد وغيرها من الموارد النقدية والعينية بما فيها توزيعات‬
‫االسهم المجانية الناجمة جميعها عن‪:‬‬
‫‪ /1‬اسناد الدين والقروض الصادرة عن الشركات وسائر الموءسسات المالية او‬
‫الصناعية او التجارية او المدنية التى يكون مركزها الرئيسى او عملها االساسى ضمن‬
‫اراضى الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫تعد قائمة فى اراضى الجمهورية العربية السورية الشركات والموءسات التى‬
‫يكون مركز استثمارها او عملها االساسى او موجوداتها الرئيسية فى الجمهورية‬
‫العربية السورية‪.‬‬
‫‪ /2‬االسهم وحصص الموءسسين وحصص الفوائد وحصص الشركاء الموصين‬
‫ومختلف اسناد الدين والقروض الصادرة عن الشركات والموءسسات والجمعيات‬
‫غيرالقائمة فى اراضى الجمهورية العربية السورية والتى تخص االشخاص الطبيعيين‬
‫واالعتباريين السوريين‪.‬‬
‫‪ /3‬السندات ذات الربح واسناد الدين وغير ذلك من االسناد العامة الصادرة عن‬
‫الحكومة السورية ‪ /‬فيما يخص جميع االشخاص ‪ /‬والحكومات االجنبية ‪/‬فيما يخص‬
‫االشخاص الطبيعيين واالعتباريين المقيمين فى الجمهورية العربية السورية‪./‬‬
‫‪ /4‬المطاليب الموثقة بتأمينات عقارية والمطاليب الممتازة والمطاليب العادية‬
‫‪/‬باستثناء كل معاملة تجارية ليس لها صفة القرض من الوجهة الحقوقية‪./‬‬
‫‪ /5‬الودائع على اختالف انواعها مهما يكن شخص المودع ومهما تكن جهة‬
‫تخصيص الوديعة وعن الحسابات الجارية‪.‬‬
‫‪ /6‬الضمانات والكفاالت النقدية الصادرة عن اشخاص اعتباريين‪.‬‬
‫‪ /7‬جوائز اوراق اليانصيب التى تزيد على مليون ليرة سورية‪.‬‬
‫ب ‪ /‬تتوجب الضريبة سواء اكانت المبالغ او القيم الموزعة مأخوذة من األرباح‬
‫أم ال‪.‬‬
‫ج ‪ /‬اليخضع لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة الريع المبحوث عنه فى‬
‫الفقرات ‪ /4/5/6/‬الداخل فى جملة االرباح الناشئة عن االعمال المصرفية الخاضعة‬
‫للضريبة المنصوص عليها فى الباب االول من هذا القانون‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪-83‬‬
‫آ‪ .‬نصت هذه الفقرة على أن ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة تتناول‬
‫االرباح والفوئد والعوائد وجوائز السحب وجوائز التسديد وغيرها من الموارد النقدية‬
‫والعينية بما فيها توزيعات االسهم المجانية الناجمة جميعها عن‪:‬‬
‫‪ -1‬اسناد الدين والقروض التي تصدرها الشركات وسائر المؤسسات المالية أو الصناعية‬
‫أو المدنية التي يكون مركزها الرئيسي أو عملها االساسي واقعًا ضمن اراضي‬
‫الجمهورية العربية السورية بمعنى أن يكون مركز استثمارها أو عملها االساسي أو‬
‫موجوداتها الرئيسية موجودة ضمن اراضي الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫وتمثل اسناد الدين القروض القصيرة االجل وقروض الحكومة السورية‬
‫أما اسناد القروض فتمثل االسناد التي تصدرها الشركات المساهمة والمؤسسات‬
‫المالية أو الصناعية أو المدنية التي يكون مركزها الرئيسي أو عملها االساسي ضمن‬
‫أراضي الجمهورية العربية السورية أو تكون موجوداتها الرئيسية موجودة ضمن‬
‫اراضي الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫وإ سناد القروض هذه هي االسناد التي تصدرها الشركات المساهمة وتعطيها‬
‫للمكتتبين بها وعادة ما تكون قروض طويلة االجل نطرحها الشركات خالل فترة‬
‫االكتتاب العام وعهي أسناد ذات قيمة اسمية واحدة قابلة للتداول وغير قابلة للتجزئة‬
‫ولها فائدة محدودة تدفع في آجال معينة لحملة هذه االسناد‪.‬‬
‫أما جوائز التسديد فهي تمثل الجوائز التي تدفع عند استهالك القرض أو تسديده‬
‫إذا كانت االسناد مطروحة لالكتتاب العام بقيمة تقل عن قيمتها االسمية ولكنها تسدد‬
‫بكامل قيمتها االسمية ولهذا فإن جوائز التسديد تتمثل بالفرق بين قيمة السند المخفضة‬
‫عند االصدار وقيمته الكانلة عند التسديد والفريق يدعى جوائز التسديد الذي يخضع‬
‫لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‪.‬‬
‫أما جوائز السحب فالخاضع للضريبة هو مقدار الجائزة إذا كان القرض من‬
‫القروض ذات النصيب‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ -2‬أما االسهم وحصص المؤسسين وحصص الفوائد وحصص الشركاء الموصين‬
‫ومختلف اسناد الدين والقروض التي تصدرها الشركات والمؤسسات والجمعيات‬
‫غير المقيمة ضمن اراضي الجمهورية العربية السورية والعائد لالشخاص‬
‫الطبيعيين واالعتباريين السوريين فإن جميع أرباحها وفوائدها وعوائدها وجميع‬
‫مواردها النقدية والعينية تخضع أيضاً لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬
‫ومن المفيد هنا شرح مصادر الدخل هذه كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬االسهم‬
‫تصدر االسهم على عدة أنواع مختلفة فهي إما أن تكون‪:‬‬
‫أسهم نقدية أو اسهم عينية إذا أعطيت لقاء أموال أو حقوق مقومة في راسمال‬
‫الشركة‪.‬‬
‫أسهم عادية أو اسهم ممتازة التي تعطى لقاء توريع االرباح‪.‬‬
‫أسهماً للحامل وأسهماً اسمية والتي تعطى لغاية تحديد ملكية االسهم‪.‬‬
‫جميع موارد هذه االسهم تخضع لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة إذا‬
‫أصدرتها شركات أو مؤسسات غير مقيمة في اراضي الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫أما إذا صدرت عن شركات ومؤسسات مقيمة فإنها ال تخضع ألية ضريبة‪.‬‬
‫‪ -2‬حصص المؤسسين‪:‬‬
‫هي عبارة عن صكوك أسمية أو لحاملها وهي قابلة للتداول تعطي للمؤسسين‬
‫الذين قاموا بتأسيس الشركة المساهمة أو لألشخاص الذين يقدمون للشركات خدمات‬
‫خاصة ومميزة تخولهم هذه الصكوك على الحصول على حصة من االرباح دون أن‬
‫يحق لهم الحصول على نصيب عند تصفية الشركة وتخضع حصصهم من االرباح‬
‫السنوية لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة كما يخضع لذه الضريبة ناتج أي مورد‬
‫يحصل عليه حملة هذه الحصص مهما كان شكله أو صورته‪.‬‬
‫ج‪ -‬حصص الفوائد تمثل هذه الحصص جزءاً من رأسمال الشركات ذات‬
‫المسؤولية المحدودة أو الشركات ذات رأسمال المتحول أو التعاونيات أو شركات‬
‫المحاصة تسدد هذه الحصص بكامل قيمتها عند االكتتاب وتتميز هذه الحصص بأنها‬
‫حصص أسمية‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫د‪ -‬حصص الشركاء الموصين‪:‬‬
‫توجد هذه الحصص في شركات التوصية البسيطة وتتناول ضريبة ريع رؤوس‬
‫االموال المتداولة نتائج هذه الحصص سواء أكانت أرباحاً أو فوائد أو أية زيادة في‬
‫القيمة عند بيع حصة الشريك الموصي فقط‪.‬‬
‫‪ -3‬نص هذا البند على اخضاع الدخل الناتج عن السندات ذات الربح واسناد الدين‬
‫وغيرها من االسناد الصادرة عن الحكومة السورية ‪/‬فيما يخص جميع االشخاص ‪/‬‬
‫سواء أكانوا مقيمين أو غير مقيمين أما االسناد الصادرة عن الحكومات االجنبية فإن‬
‫الدخل الناتج عنها الخاضع للضريبة على ريع رؤوس االموال المتداولة هو فقط‬
‫الدخل الذي يحققه االشخاص الطبيعيون واالعتباريون المقيمون في الجمهورية‬
‫العربية السورية‪.‬‬
‫‪ -4‬نص البند على اخضاع الدخل الناتج عن المطاليب الموثقة بتأمينات عقارية‬
‫والمطاليب الممتازة والمطاليب العادية ‪/‬باستثناء كل معاملة تجارية ليس لها صفة‬
‫القرض من الوجهة الحقوقية ‪./‬‬
‫ويقصد بهذه المطاليب كل التزام محله مبلغ من المال التزم المدين بتسديده للدائن‬
‫في وقت محدد وعلى أن يدفع حتى وفاء االلتزام تعويضاً سنوياً يسمى فائدة ون الفوائد‬
‫التاشئة عن المطاليب بكافة انواعها تخضع لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‪.‬‬
‫كما يخضع لهذ الضريبة أيضاَ كل مورد نقدي أو عيني يحصل عليه الدائن‬
‫باالضافة إلى الفائدة الدورية المذكورة كما يخضع للضريبة ايضاً فوائد تأخير تسديد‬
‫الدين والفوائد المدفوعة مقدماً والتعويض الذي يدفع عند تسديد الدين بصورة مسبقة‬
‫والضريبة تستحق إذا كان هناك دين فعلي وعلى هذا تخضع للضريبة الفوائد الناتجة‬
‫عن كل دين فعلي بغض النظر عن نوع الصك الذي نشأ عنه هذا الدين وقد استثنى‬
‫من ذلك الدين الناشء عن معامالت تجارية والتي ليس لها صفة القرض‪.‬‬
‫‪ -5‬نص هذا البند على إخضاع الودائع على اختالف أنواعها ومهما يكن شخص‬
‫المودع ومهما تكن جهة تخصيص الوديعة لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬
‫إذا حصل المودع على ايراد أو دخل ناتج عن هذه الوديعة وعلى هذا يمكن للشريك‬
‫المتضامن أو الشريك الموصي في شركات التضامن أو في شركات التوصية‬

‫‪138‬‬
‫البسيطة أن يودع بعضاً من ماله في الشركة ويحصل لقاء ذلك على فائدة سنوية‬
‫ثابتة أو حصة متحولة من االرباح باالضافة الى ما يصيبه لقاء حصته في رأسمال‬
‫الشركة‪.‬‬
‫كما أخضع القانون فوائد الحسابات الجارية إلى ضريبة ريع رؤوس االموال‬
‫المتداولة ويمكن أن يكون أحد الجانبين مصرفاً أو سمساراً لألوراق النقدية ويمكن أن‬
‫يكون الجانب اآلخر فرداً أو تاجراً أو شركة‪....‬الخ‬
‫‪ -6‬نص هذا البند على اخضاع الضمانات والكفاالت النقدية الصادرة عن اشخاص‬
‫اعتباريين إلى ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‪.‬‬
‫ويقصد بالضمانات والكفاالت النقدية المبالغ التي يقدمها بعض االشخاص‬
‫االعتباريين إلى آخرين ضماناً لتنفيذ التزام معين تأميناً لمن قدمت إليهم هذه الضمانات‬
‫والكفاالت وتخضع فوائد هذه الضمانات والكفاالت لضريبة ريع رؤوس االموال‬
‫المتداولة مهما كانت جهة ايداع الكفالة ومهما كان الغرض منها وال تخضع فوائد‬
‫الكفاالت والضمانات للضريبة إال إذا كانت نقدية أما إذا كانت كفالة عقارية أو قيمة‬
‫منقولة فإنه ال مجال الخضاعها لهذه الضريبة وكذلك إذا كانت الكفاالت والضمانات‬
‫صادرة عن اشخاص طبيعيين فإنها ال تخضع لهذه الضريبة أيضاً‬
‫‪ -7‬نص هذا البند على أن جوائز أوراق اليانصيب التي تزيد قيمتها عن المليون ليرة‬
‫سورية الصادرة عن المؤسسة العامة للمعارض تخضع لضريبة ريع رؤوس‬
‫االموال المتداولة عن كامل قيمتها سواء أكانت هذه الجوائز نقدية أو عينية أما إذا‬
‫كانت قيمه هذه الجوائز تساوي المليون ليرة سورية فأقل فإنها التخضع‬
‫لهذه الضريبة‪.‬‬
‫أما جوائز أوراق اليانصيب الصاجرة عن الجهات ‪/‬غير المؤسسة العامة‬
‫لللمعارض ‪/‬فهي تخضع لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة مهما كانت قيمتها علماً‬
‫أن عدم دفع جوائز اليانصيب إلى صاحبها ألي سبب كان واحتفاظ مصدرها بقيمة‬
‫الجائزة فإن الضريبة يجي احتسابها وتوريدها إلى الخزينة ضمن المهلة القانونية‬

‫‪139‬‬
‫المادة ‪ /83/‬الفقرة ب ‪/‬‬
‫نصت هذه الفقرة على أن ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة تتوجب سواء‬
‫اكانت المبالغ أو القيم الموزعة إلى مستحقيها مأخوذة من االرباح أم ال وهنا ال بد من‬
‫التوضيح بأنه يشترط استحقاق الضريبة مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون هناك ارباح وفوائد أو منتجات معده للتوزيع على المستحقين الخاضعين‬
‫للضريبة وال فرق أن يكون التوزيع ناتجاً من االموال االحتياطية أو من حساب‬
‫االرباح والخسائر‪.‬‬
‫‪ -2‬أن توزع تلك االرباح أو الفوائد وغيرها فالحدث الذي يتولد عنه استحقاق الضريبة‬
‫هو خروج االرباح أوالفوائد من ملكية الشركة إلى ملكية صاحب الحق في التوزيع‬
‫وهكذا فإن التوزيع يعتبر واقعاً فعالً من التاريخ الذي يوضع فيه الريع تحت‬
‫تصرف صاحب االستحقاق ولو لم يقبضه بالفعل وفي هذه الحالة يجب حساب‬
‫الضريبة وتوريدها إلى الخزينة ضمن المهل القانونية ويعتبر بحكم المبالغ‬
‫المقبوضة ما يسجل في الحسابات الجارية لمستحقي االرباح والفوائد وغيرها‪.‬‬
‫المادة ‪ /83/‬الفقرة ج‪/‬نصت هذا الفقرة على أنه عندما تكون الريوع المبحوث‬
‫عنها في البنود ‪/6-5-4/‬من الفقرة آ من المادة ‪ /83/‬من هذا القانون مستحة ألشخاص‬
‫طبيعيين أو اعتباريين يمارسون االعمال المصرفيةالتي تخضع إلحكام الباب األول من‬
‫هذا القانون فان النتائج التي يحصلون عليها ‪/‬في البنود المذكورة أعاله ‪/‬ال تخضع‬
‫لضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة وإ نما تضاف لنتائج أعمالهم االخرى التي تخضع‬
‫لضريبة االرباح الحقيقة‪.‬‬
‫المادة ‪/84/‬‬
‫يحدد معدل ضريبة دخل روءوس االموال المتداولة ب ‪5/‬ر‪ /7‬بالمئة ‪ /‬سبعة‬
‫ونصف بالمئة ‪ /‬بما فى ذلك اضافات الدفاع الوطنى ورسوم المدارس وحصة البلدية‪/‬‬
‫والمساهمة فى المجهود الحربى عدا اضافة االدارة المحلية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫المادة ‪ 84‬حددت هذه المادة معدل ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬
‫بـ‪ /%7.5/‬سبعة ونصف بالمائة ‪/‬بما فيذلك إضافات الدفاع الوطني ورسوم المدارس‬
‫وحصة البلدية المساهمة النقدية في دعم التنمية المستدامة ‪/‬عدا اضافة االدارة المحلية‪.‬‬
‫من مقتضى نص هذه المادة فإنه لم يعد من موجب الضافة أؤي مبلغ على‬
‫الضريبة المحتسبة وفق النسبة المذكورة لقاء المساهمة النقدية ودعم التنمية المسيستدامة‬
‫على اعتبار أن هذه الضريبة أصبحت تشمل هذه المساهمة ضمناً وإ نما يكتفى بإضافة‬
‫رسم االدارة المحلية فقط وال بد من التنويه هنا إلى ضرورة تطبيق أحكام المادة ‪/85/‬‬
‫من هذا القانون القاضية بجبر كسور العشر ليرات إلى العشر ليرات األعلى‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫األموال السورية المتداولة‬

‫يقصد باالموال المتداولة السورية أسناد الدين والقروض الصادرة عن الشركات‬


‫وسائر المؤسسات المالية أو الصناعية أو التجارية أو المدنية القائمة أة التي ستقوم في‬
‫أراضي الجمهورية العربية السورية مهما يكن تاريخ احداثها وكذلك السندات ذات‬
‫الربح وغير ذلك من االسناد الصادرة عن الحكومة السورية‪.‬‬
‫نص المادة ‪/85/‬‬
‫ان الدخل الواجب اتخاذه اساسا لتكليف الشركات والمؤسسات التى مركزها فى‬
‫اراضى الجمهورية العربية السورية يحدد كاآلتي‪:‬‬
‫أ ‪ /‬عن اسناد الدين والقروض‪ :‬بمقدار الفائدة او الدخل الذى يوزع فى كل سنة‪.‬‬
‫ب ‪ /‬عن جوائز السحب‪ :‬بمقدار الجائزة‪.‬‬
‫ج ‪ /‬عن جوائز التسديد‪ :‬بالفرق بين المبلغ المسدد والبدل المعين لالسناد عند‬
‫اصدارها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات النتفيذية لهذ المادة مايلي‪:‬‬
‫المادة ‪/85/‬‬
‫حددت هذه المادة الدخل الواجب اتخاذه اساساً لتكليف الشركات والمؤسسات‬
‫المبينة آنفاً كما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ /‬عن اسناد الدين والقروض‪ :‬بمقدار الفائدة او الدخل الذى يوزع فى كل سنة‪.‬‬
‫ب ‪ /‬عن جوائز السحب‪ :‬بمقدار الجائزة‪.‬‬
‫ج ‪ /‬عن جوائز التسديد‪ :‬بالفرق بين المبلغ المسدد بكامل القيمة االسمية لألسناد‬
‫والبدل لالسناد عند اصدارها أثناء فترة االكتتاب‪.‬‬
‫نص المادة ‪/86/‬‬
‫يتخذ بدل اسناد الدين واالسناد العامة وغيرها من سندات القروض التى تخضع‬
‫جوائز تسديدها لهذه الضريبة اساسا لتصفية الضريبة المترتبة على الجوائز اذا كان‬

‫‪142‬‬
‫معدل االصدار واحدا اما اذا تبدل معدل االصدار فتحدد الضريبة عن كل قرض على‬
‫اساس المتوسط الناجم عن قسمة مجموع القرض على عدد االسهم المصدرة‪.‬‬
‫ويقصد بمجموع القروض هذا المجموع غير الصافي بعد ان تطرح منه عوائد‬
‫المدة الواقعة بين تاريخ االصدار وتاريخ كل من البيوع‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫المادة ‪/86/‬‬
‫نصت هذه المادة على وجوب اتخاذ بدل اسناد الدين واالسناد العامة وغيرها من‬
‫سندات القروض التى تخضع جوائز تسديدها لهذه الضريبة اساسا لتصفية الضريبة‬
‫المترتبة على الجوائز اذا كان معدل االصدار واحدا اما اذا تبدل معدل االصدار فتحدد‬
‫الضريبة عن كل قرض على اساس المتوسط الناجم عن قسمة مجموع القروض على‬
‫عدد االسهم المصدرة‪.‬‬
‫ويقصد بمجموع القروض هذا المجموع الصافى بعد ان تطرح منه عوائد المدة‬
‫الواقعة بين تاريخ االصدار وتاريخ كل من البيوع‪.‬‬
‫وهنا ال بد من التنويه بأن جوائز التسدسد هنا تمثل المكافآت االضافية على الفائدة‬
‫السنوية التي يحصل عليها حملة اسناد القروض ذات العالوة عند استهالك القرض أو‬
‫وفائه‪.‬‬
‫نص المادة ‪/87/‬‬
‫على الشركات والمؤسسات واالدارات ذات الشخصية االعتبارية ان تسلف‬
‫الضريبة المفروضة بمقتضى هذا القانون وتوءديها الى الخزينة ضمن الشروط التالية‬
‫‪/‬ولها حق الرجوع بها فيما بعد على المستفيدين‪../‬‬
‫أ ‪ /‬تستوفى الضريبة عن اسناد الدين والقروض وغيرها من القيم المعين والمحدد‬
‫دخلها مقدما على اربعة اقساط متساوية باالستناد الى مجموع دخل هذه القيم السنوية‪.‬‬
‫ب‪ /‬تستوفى الضريبة عن جوائز السحب وجوائز التسديد دفعة واحدة بتاريخ‬
‫تأدية اول قسط يستحق بعد اليوم المحدد لتأدية بدل السحب والجوائز‪.‬‬
‫ويترتب على من يسلف الضريبة ان يقدم مع التأدية صورة مصدقة عن ضبط‬
‫السحب وجدوال يبين فيه لكل سحب‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫‪/1/‬عدد السندات المستهلكة‪.‬‬
‫‪/2/‬معدل اصدار هذه السندات محسوبا وفقا الحكام المادة ‪./86/‬‬
‫‪/3/‬مقدار السحوب والجوائز المستحقة للسندات الرابحة‪.‬‬
‫‪/4/‬المبلغ الذى ينبغى دفع الضريبة عنه‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫نص المادة ‪/88/‬‬
‫تدفع االقساط االربعة المنصوص عليها فى المادة السابقة خالل االيام الخمسة‬
‫االولى من اشهر شباط وايار واب وتشرين الثانى من كل سنة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫المادة ‪/88/‬نصت هذه المادة على تدفع االقساط االربعة المنصوص عليها فى‬
‫المادة السابقة خالل االيام الخمسة االولى من اشهر شباط وايار واب وتشرين الثانى من‬
‫كل سنة وعلى هذا تكون مواعيد دفع االقساط الضريبية كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬اسناد الدين والقروض وغيرها من القيم المعين والمحدد دخلها مقدماً على أربعة‬
‫أقساط متساوية ويمثل كل قسط الموارد المقدرة عن ريع ارباح السنة مقسطة على‬
‫االربعة اقساط كما يلي‪:‬‬
‫الموارد المقدرة عن شهر مواعيد استحقاق الضريبة‬
‫كانون الثاني – شباط – آذار خالل االيام الخمسة االولى من شهر أيار‬
‫نيسان – أيار‪ -‬حزيران خالل االيام الخمسة االولى من شهر حزيران‬
‫تموز ‪-‬آب –أيلول خالل االيام الخمسة االولى من شهر تشرين الثاني‬
‫تشرين األول – تشرين الثاني خالل االيام الخمسة االولى من شهر شباط‬
‫(السنة التالية)‬
‫‪ -2‬أما بالنسبة لجوائز التسديد وجوائز السحب فإن ضاليبتها تستحق كما جاء في‬
‫الفقرة ‪/‬ب‪/‬من المادة ‪/87/‬في أول موعد الستحقاق قسط الضريبة الذي يلي اليوم‬
‫المحدد لتأدية بدل السحب أو الجوائز أي إذا كان اليوم المحدد لتأدية بدل السحب أو‬

‫‪144‬‬
‫الجوائز هو ‪ 20/5‬مثالً فإن موعد دفع الضريبة يكون خالل االيام الخمسة األولى‬
‫من شهر أب من نفس العام‪.‬‬
‫نص المادة‪/89/‬‬
‫يترتب على الشركات والمؤسسات الصناعية وغيرها الخاضعة لتأدية الضريبة‬
‫المبحوث عنها ان تطلع موظفى الدوائر المالية اصحاب الصالحية عند الطلب سواء‬
‫اكان فى مركزها الرئيسى ام فى فروعها ومكاتبها على جميع المستندات والقيود‬
‫واالوراق الحسابية التى تساعدهم على التثبت من صحة تطبيق االحكام السابق ذكرها‬
‫وتبرير االسس المتخذة اساسا لحساب التأديات الواقعة‪.‬‬
‫ويكتفى من المصارف المشمولة بأحكام القانون‪/29/‬تاريخ‪/16/4/2001 /‬باطالع‬
‫هوءالء الموظفين على الحسابات والودائع المرقمة لتدقيق االقتطاعات الضريبية دون‬
‫اسماء اصحابها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫المادة ‪ /89/‬الزمت هذه المادة الشركات والمؤسسات الصناعية وغيرها الخاضعة‬
‫لتأدية الضريبة المبحوث عنها ان تطلع موظفى الدوائر المالية اصحاب الصالحية‬
‫المكلفين من قبلها بهذه االعمال عند الطلب للتأكد من صحة اقتطاع الضريبة على ريع‬
‫رؤوس االموال أو تسليفها وصحة البيانات والتصاريح التي استند اليها في استيفاء‬
‫الضريبة وأن تقوم بجميع التحققات التي تراها ضرورية ويمكن أن يتم التحقيق هذا‪:‬‬
‫‪ -‬باالطالع على جميع المستندات والقيود واالوراق الحسابية في مراكز‬
‫الشركات والمؤسسات الصناعية وغيرها أو فروعها وشعبها إذا كانت هذه الشركات‬
‫والمؤسسات مقيمة في الجمهورية العربية السورية وذلك للتثبت من صحة افتطاع‬
‫الضريبة أو تسليفها من ومارد اسناد الدين والقروض التي أصدرتها‪.‬‬
‫‪ -‬باالطالع على قوائم مقبوضات ريع االموال المتداولة االجنبية والدفاتر‬
‫الممسوكة لقيد التأديات ومختلف الدفاتر والقيود واالوراق الحسابية التي تراها ضرورية‬
‫للتثبت من صحة دفع الضريبة المترتبة على الموارد المدفوعة‪.‬‬
‫‪ -‬باالطالع على جميع الوثائق التي تؤيد استيفاء الضريبة على المطاليب‬
‫والودائع والحسابات الجارية والكفاالت التي تم الصاق الطابع الخاص تسديداً للضريبة‬

‫‪145‬‬
‫وكذلك الدفاتر ومختلف القيود وواالوراق الحسابية الممسوكة من قبل المصارف‬
‫والشركات التي تؤيد صحة تأديتها للضريبة‪.‬‬
‫وقد حافظت هذه الماجة في فقرتها االخيرة على سرية المهنة بالنسبة للمصارف‬
‫المشمولة بأحكام القانون رقم ‪/29/‬تاريخ ‪ 16/4/2001‬فاعتبرت قيام المصارف‬
‫باطالع الموظفين المكلفين بالتدقيق على الحسابات والودائع المرقمة لتدقيق االقتطاعات‬
‫الضريبية دون اسماء اصحابها كاف نظراً لكون ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬
‫تنصب على ريع راس المال ذاته وال تهتم بشخصية صاحبه وهذا ما تم االشارة إليه‬
‫وتوضيحه في الفقرة ‪/3/‬من المقدمه التي وردت في الباب الخامس من هذا القانون‪.‬‬
‫نص المادة ‪/90/‬‬
‫كل امتناع عن ابراز الوثائق المبحوث عنها فى المادة السابقة يثبت بمحضر‬
‫ينظمه الموظف المكلف بالتدقيق ويعاقب عن كل مخالفة بغرامة قدرها ‪ /1000/‬ليرة‬
‫سورية تزداد فى حال التكرار الى ‪/2000/‬ليرة سورية‪.‬‬
‫فى حال عدم صحة التصاريح او البيانات او غيرها من الوثائق التى تبرز او‬
‫ترسل الى الدوائر المالية ترفع الضريبة الى ثالثة امثالها عن المبالغ المكتومة‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫أوضحت هذه المادة عقوبة الامتناع عن ابراز الوثائق وكذلك عدم صحة‬
‫التصاريح أو البيانات‪.....‬الخ‪.‬ـ‬
‫فاعتبرت كل امتناع عن ابراز الوثائق المبحوث عنها في المادة ‪ 89‬السابقة يثبت‬
‫بمحضر ينظمه الموظف المكلف بالتدقيق ويعاقب عن كل مخالفة بغرامة قدرها ‪/‬‬
‫‪/1000‬ألف ليرة سورية ال غير تزداد في حال التكرار إلى ‪/2000/‬ل س ألفي ليرة‬
‫سورية‪.‬‬
‫أما بالنسبة لعدم صحة التصاريح والبيانات‪....‬الخ فاعتبرت أنه في حال عدم‬
‫صحة التصاريح أو البيانات أو غيرها من الوثائق التي تبرز أو ترسل إلى الدوائر‬
‫المالية ترفع الضريبة إلى ثالث أمثالها عن المبالغ المكتومة‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫االموال االجنبية المتداولة‬

‫المادة‪/91/‬‬
‫يجب على المصارف والصيارفة وغيرهم ممن يقومون فى اراضى الجمهورية‬
‫العربية السورية بدفع االرباح من العوائد او غيرها من الموارد ان يقتطعوا لحساب‬
‫الخزينة الضريبة المترتبة على دخل االسهم وسندات الربح والقروض وغيرها من‬
‫االسناد المنصوص عليها فى الفقرتين ‪/2/‬و‪/3/‬من المادة‪/83/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/92/‬‬
‫يجب على كل من يتعاطى تجارة او مهنة من شأنها جمع وتحصيل ودفع وشراء‬
‫قسائم او غيرها من االوراق المالية الموءهلة لقبض االرباح والفوائد والعوائد وجوائز‬
‫السحب وجوائز التسديد وسائر موارد االوراق المالية المذكورة فى المادة السابقة ان‬
‫يقدم الى الدوائر المالية تصريحا بذلك واال عوقب بغرامة قدرها‪ /1000/‬ليرة سورية‬
‫تثبت هذه المخالفة بمحضر ينظمه الموظف المكلف بالمراقبة‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/93/‬‬
‫يحظر على جميع االشخاص الخاضعين الحكام المادة السابقة ان يجمعوا او‬
‫يقبضوا او يدفعوا او يشتروا او يتاجروا بالقسائم او غيرها من االوراق المالية المذكورة‬
‫فى المادة السابقة مالم يقوموا فورا باقتطاع الضريبة او تسليفها فيما اذا كانت شروط‬
‫االصدار تلقى الضريبة على عاتق مصدر االسهم‪.‬‬
‫واليكلف هؤالء باالقتطاع او التسليف اذا اثبتوا ان وسيطا سابقا قام بهذا الواجب‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/94/‬‬
‫يجب على االشخاص المذكورين فى المادة ‪/92/‬ان يسلموا الى الدوائر المالية‬
‫عند كل تأدية قائمة تدرج فيها البيانات االتية‪..‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬اسم الدافع وعنوانه التجارى ومهنته وصفته‪.‬‬
‫‪/‬ب‪ /‬نوع القسائم او غير ذلك من االوراق المالية المودعة للقبض وعددها وسعر‬
‫كل منها بالعملة السورية حين الدفع‪.‬‬
‫‪/‬ج‪ /‬المبلغ االجمالى غير الصافى بالعملة السورية‪.‬‬
‫‪/‬د‪ /‬مقدار الضريبة المسلفة أو المقتطعة‪.‬‬
‫‪/‬هـ‪ /‬رقم القيد فى الدفتر المنصوص عليه فى المادة‪/95/‬من هذا القانون والتاريخ‬
‫وتصديق الدافع وتوقيعه‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/95/‬‬
‫يترتب ايضا على االشخاص المذكورين فى المادة‪/92/‬من هذا القانون ان يمسكوا‬
‫دفترين مرقمين وموقعين يدون فيهما يوما فيوما بدون فراغ والكتابة بين االسطر كل‬
‫تأدية او بيع او شراء قسائم او غيرها من االوراق المالية الخاضعة القتطاع الضريبة‬
‫او تسليفها ويجب ان تسجل فى هذين الدفترين جميع البيانات المدونة فى القائمة‬
‫المنصوص عليها فى المادة السابقة‪.‬‬
‫ويخصص الدفتر االول لقيد التأديات التى تم اقتطاع الضريبة عنها او تسليفها من‬
‫قبل المكلف مباشرة ويخصص الدفتر الثانى لتدوين المعامالت التى لم تحسب الضريبة‬
‫عنها لقيام وسيط سابق باقتطاعها‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫المادة ‪/96/‬‬
‫‪/‬أ‪ /‬تنسخ التسجيالت المدونة فى الدفتر االول وتجمع فى اليوم االخير كل ‪/‬‬
‫‪/3‬اشهر ثم تصدق وترسل مع الضريبة المسلفة او المقتطعة بمثابة مستند ثبوتى لها‪.‬‬
‫تؤدى الضريبة المسلفة او المقتطعة ضمن الشروط المنصوص عليها فى المادة‪./88/‬‬
‫ب‪/‬يترتب على االشخاص المشار اليهم فى المادة‪/92/‬ان يبرزوا الى موظفى‬
‫المالية ذوى الصالحية جميع المستندات والجداول والدفاتر والقيود واالوراق الحسابية‬
‫التى من شأنها التثبت من صحة التأديات الواقعة‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة‪/97/‬‬
‫كل مخالفة الحكام المواد‪/83/‬حتى‪/87/‬وكل تصريح غير صحيح يرد فى‬
‫البيانات المقدمة او فى المستندات المبرزة يعاقب عنه بالغرامات المنصوص عليها فى‬
‫المادة ‪./90/‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫بينت هذه المادة أن كل مخالفة الحكام المواد‪/83/‬حتى‪/87/‬والمادة ‪ /89‬وكل‬
‫تصريح غير صحيح يرد فى البيانات المقدمة ‪/‬للدوائر المالية ‪/‬او فى المستندات المبرزة‬
‫‪/‬من قبل المكلف ‪/‬يعاقب عنه بالغرامات المنصوص عليها فى المادة ‪/90/‬أما عدم التقيد‬
‫بأحكام المادة ‪/88/‬فتطبق عليه الغرامات النصوص عليها في المادة ‪ /107/‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫المادة‪/98/‬‬
‫يترتب على اصحاب االسناد واالوراق ذات القيمة االجنبية والمتصرفين بريعها‬
‫المقيمين فى سورية الذين يوعزون بتأدية ارباح هذه االسناد واالوراق وفوائدها‬
‫وعوائدها الى غير ذلك من المواد الناتجة عنها او يقبضونها فى خارج االراضى‬
‫السورية مباشرة او بواسطة الغير ان يقدموا الى الدوائر المالية حتى غاية الخامس‬
‫عشر من شهر كانون الثانى من كل سنة تصريحا يبينون فيه اجمال هذه االرباح‬
‫والفوائد والعوائد او الحاصالت المقبوضة خالل السنة الماضية‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫اذا لم يقدم التصريح او كان التصريح غير صحيح ترفع الضريبة الى ثالثة‬
‫امثالها فيما يتعلق بالمبالغ المكتومة‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫المطاليب والودائع والحسابات الجارية والضمانات والكفاالت‬

‫المادة‪/99/‬‬
‫تفرض الضريبة على الفوائد والعوائد وسائر الموارد المحددة فى الفقرات ‪4/‬و‪5‬و‬
‫‪ /6‬من المادة‪/83/‬من هذا القانون على اساس المبالغ غير الصافية وفى الحاالت التى لم‬
‫يذكر فيها مقدار الموارد او التى تكون فيها الموارد عينية يقدر المبلغ الخاضع للضريبة‬
‫بطريقة المقارنة مع المعامالت المماثلة‪.‬‬
‫تستوفى الضريبة التى التزيد على‪/500/‬ل‪.‬س عن هذه الموارد بالصاق طابع‬
‫على االيصال او على اى مستند اخر يوءيد دفعها او قيدها فى احد الحسابات‪.‬‬
‫تقع الضريبة على عاتق الدائن رغم كل شرط مخالف مهما يكن تاريخه‪.‬‬
‫غير ان الدائن والمدين مسوءوالن بالتضامن عن تأديتها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة‪.‬‬
‫نصت هذه المادة أن ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة تفرض على الفوائد‬
‫والعوائد وسائر الموارد المحددة فى الفقرات ‪4/‬و‪5‬و‪ /6‬من المادة‪/83/‬من هذا القانون‬
‫على اساس المبالغ غير الصافية أي دون تنزيل أي اعباء من مقدار هذه الفوائد‬
‫والعوائد‪...‬الخ كما عالجت هذه المادة الحاالت التي لم يذكر فيها مقدار الموارد أو التي‬
‫تكون فيها الموارد عينية هذه الحالة يطلب من الدوائر المالية تقدير المبلغ الخاضع‬
‫للضريبة ‪/‬الفوائد والعوائد‪..‬الخ ‪/‬بطريقة المقارنة مع المعامالت المماثلة وحددت هذه‬
‫المادة طريقة استيفاء الضريبة عن هذه الموارد التي ال تزيد عن ‪/500/‬ليرة سورية‬
‫بإلصاق طابع على االيصال الذي يثبت دفع الفائدة أو على أي وثيقة أو مستند آخر‬
‫يثبت دفعها أو قيدها في أحد الحسابات‪.‬‬
‫وهنا ال بد من االشارة إلى ضرورة قيتام جميع مديريات النقل بإحالة معامالت‬
‫فك الرهن للسيارات المسجلة لديها إلى الدوائر المالية الستيفاء ضريبة ريع رؤوس‬
‫االموال المتداولة على هذا الدين الموثق كذلك االمر بالنسبة للمطاليب الموثقة بتأمينات‬

‫‪151‬‬
‫عقارية وبالتالي عدم رفع الرهن عن السيارات والعقارات المرهونة أو الموضوع عليها‬
‫إشارات حجز ألي سبب قبل أخذ موافقة الدوائر المالية التي تشعر باستيفاء ضريبة‬
‫رؤوس االموال المتداولة المترتبة عليها ومنحها براءة الذمة أصوالً منوهين إلى أنه من‬
‫خالل تطبيق أحكام هذا القانون اعتباراً من عام ‪ 2004‬سيكون هناك توقعات تشمل‬
‫فوائد تعود لفترات بعضها يقع قبل نفاذ هذا القانون والبعض اآلخر يقع بعد نفاذه ففي‬
‫هذه الحاالت يجب احتساب الفوائد العائدة العوام ‪ 2003‬وماقبل وبالتالي احتساب‬
‫الضريبة المترتبة عليها واستيفاؤها حسب النصوص النافذة بموجب أحكام القانون ‪85‬‬
‫لعام ‪ 1949‬وتعديالته أما الفوئد التي تعود للتكاليف عن عام ‪ 2004‬وما بعد فيجب‬
‫حساب الضريبة المترتبة عليها واستيفاؤها وفق احكام هذا القانون كما تضمنت الفقرة‬
‫االخيرة في هذه المادة أن الضريبة تقع على عاتق الدائن رغم كل شرط مخالف مهما‬
‫يكن تاريخه غير أن الدائن والمين مسؤوالن بالتضامن عن تأديتها‪.‬‬
‫نص المادة‪/100/‬‬
‫كل مخالفة الحكام المادة السابقة يعاقب عنها بغرامة قدرها ‪ /100/‬ليرة سورية‬
‫تفرض عن كل فرد من الذين شملتهم المخالفة وفضال عن ذلك تستوفى من الدائن ثالثة‬
‫امثال الضريبة المدفوعة‪.‬‬
‫تثبت المخالفات بمحضر ينظمه موظفو الدوائر المالية ذوو الصالحية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫حددت هذه المادة العقوبات المفروضة على كل مخالفة إلحكام المادة ‪/99/‬‬
‫والمتعلقة بالضريبة على ريع المطاليب والودائع والحسابات الجارية والكفالت ويالحظ‬
‫من نص هذه المادة أن العقوبات التي وردت في هذه المادة على أنواع‪:‬‬
‫‪ -‬العقوبات النقدية الثابتة‪.‬‬
‫‪ -‬العقوبات النسبية‪.‬‬
‫ويقصد بالنوع االولمن هذه العقوبات فرض غرامة قدرها ‪/100/‬مائة ليرة‬
‫سورية على فرد من الذين شملتهم المخالفة أي كل مخالفة لألحكام المبينة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا لم يصرح المكلف المسؤول عن الضريبة عن الموارج الخاضعة لها‬
‫ويدفعها وتم اكتشافها فيما بعد من قبل الدوائر المالية‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ -2‬إذا استوفيت الضريبة بطريقة بطريقة غير طريقة الصاق الطابع‪.‬‬
‫‪/‬مع مالحظة وضع المصارف وشركات االعتماد ‪/‬‬
‫ج‪ -‬إذا تضمن عقد الدين نصاً يقتضي بأن يتحمل المدين الضريبة‪.‬‬
‫أما العقوبات النسبية فقد حددتها هذه المادة بثالثة أمثال الضريبة المدفوعة‬
‫وتستوفى من الدائن‪.‬‬
‫كما نصت هذه المادة ايضاً على ضرورة تثبيت المخالفات بموجب محضر ينظمه‬
‫موظفو الو\دوائر المالية ذوو الصالحية‪.‬‬
‫المادة ‪/101/‬‬
‫مع عدم االخالل باحكام قانون السرية المصرفية على اصحاب المصارف‬
‫وشركات االعتماد الذين يرغبون فى دفع ضريبة الدخل عن فوائد الودائع والحسابات‬
‫الجارية بغير طريقة الصاق الطابع ان يقدموا الى الدوائر المالية بيانا بذلك موءرخا‬
‫وموقعا بحسب األصول‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/102/‬‬
‫على كل صاحب مصرف او شركة اعتماد يقدم البيان المنصوص عليه فى هذه‬
‫المادة السابقة ان يمسك دفترا خاصا يدون فيه‪..‬‬
‫‪/‬أ‪/‬هوية صاحب الدخل الخاضع للضريبة وعنوانه‪.‬‬
‫‪/‬ب‪/‬مقدار الدخل المستحق الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫‪/‬ج‪/‬تاريخ تسجيله فى الحساب‪.‬‬
‫‪/‬د‪/‬مقدار الضريبة المترتبة عليه‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫االعفاءات‬

‫المادة‪/103/‬‬
‫تطبق فيما يتعلق بطرق المراجعة فى الضريبة على رؤوس االموال المتداولة‬
‫الطرق المطبقة فى الضريبة على االرباح الصناعية والتجارية وغير التجارية‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫االعفاءات من ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬
‫المادة‪/104/‬‬
‫يلغى االعفاء من ضريبة ريع روءوس االموال المتداولة المنصوص عليه فى‬
‫القانون ‪/40/‬تاريخ‪/12/3/1955/‬الذى يتناول اوراق اليانصيب التى تصدرها المؤسسة‬
‫العامة للمعارض وذلك فيما يتعلق بالجوائز التى تزيد قيمة الواحدة منها على المليون‬
‫ليرة سورية ‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫نصت هذه المادة على الغاء االعفاء عن ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬
‫المنصوص عليه في القانون ‪ 40‬تاريخ ‪ 12/3/1955‬التي يتناوبل أوراق اليانصيب‬
‫التي تصدرها المؤسسة العامة للمعارض وذلك فيما يتعلق بالجوائز التي تزيد قيمة‬
‫الواحدة منها على المليون ليرة سورية‪.‬‬
‫يستدل من ها النص أن كل جائزة قيمتها مليون ليرة فما دون مشمولة باالعفاء‬
‫من ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة أما الجوائز التي تزيد قيمة الواحدة منها على‬
‫المليون ليرة سورية أصبحت تخضع بكاملها للضريبة على رؤوس االموال المتداولة‬
‫وفق المعدل المنصوص عليه في المادة ‪ 84‬من هذا النون بواقع ‪ %7.5‬عدا اضافة‬
‫االدارة المحلية‪.‬‬
‫نص المادة ‪/105/‬‬

‫‪154‬‬
‫تعفى من ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة ‪/80/‬بالمئة من فوائد االموال‬
‫االتية‪..‬‬
‫أ‪ /‬شهادات االستثمار‪.‬‬
‫ب‪/‬المبالغ المودعة فى حسابات التوفير لدى المصارف العامة‪.‬‬
‫وقد عدلت الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ 105‬من قانون ‪ 24‬تاريخ ‪13/11/2003‬‬
‫اعتبار من ‪ 1/1/2004‬بحيث تصبح‬
‫ً‬ ‫مبوجب المادة‪ /11/‬من القانون‪/60/‬لعام ‪2004‬‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫ب‪ -‬المبالغ المودعة في حسابات التوفير لدى المصارف في الجمهورية العربية‬
‫السورية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫نصت هذه المادة على اعفاء جزئي من ضريبة ريع رؤوس االموال المتداولة‬
‫بواقع ‪ % 80‬من فوائد االموال التالية‪:‬‬
‫أ‪ /‬شهادات االستثمار‪.‬‬
‫ب‪/‬المبالغ المودعة فى حسابات التوفير لدى المصارف العامة‪.‬‬
‫يستدل من نص هذه المادة أن ‪ %20‬من فوائد االموال المذكورة في هذه المادة‬
‫تخضع للضريبة على ريع رؤوس االموال المتداولة وفق المعدل المنصوص عنه في‬
‫المادة ‪ /84‬من هذا القانون ويقصد بحسابات التوفير جميع حسابات التوفير على‬
‫اختالف أنواعها‪.‬‬
‫المادة ‪/106/‬‬
‫تعد معدلة حكما النصوص واالحكام التالية بما يتفق مع مضمون المادة السابقة‪.‬‬
‫المادة ‪/2/‬من المرسوم التشريعى رقم‪/57/‬تاريخ‪./27/1/1970/‬‬
‫المادة ‪/4/‬من المرسوم التشريعى رقم‪/58/‬تاريخ‪./27/1/1970/‬‬
‫المادة ‪/11/‬من المرسوم التشريعى رقم‪/70/‬تاريخ‪./8/1/1963/‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة مايلي‪:‬‬
‫تضمن هذه المادة تعديالً حكمياً للنصوص واالحكام المبينة أدناه بما يتفق مع‬
‫مضمون المادة ‪/105/‬السالفة الذكر وبمقتضى هذه المادة نشير أن شهادات االستثمار‬

‫‪155‬‬
‫وفوائد االموال المودعه في حسابات التوفير لدى المصارف العامة كانت معفاة اعفاءاً‬
‫كامالً بموجب المرسومين التشريعيين رقم ‪57‬و ‪ 58‬لعام ‪ 1970‬فقد جاءت المادة ‪106‬‬
‫من هذا القانون واعتبرت أن المادة ‪ 105‬تعد معدله الحكامها بحيث يصبح المعفى من‬
‫االيرادات المذكورة بواقع ‪ %80‬عوضاً عن ‪ %100‬وبالتالي أخضعت هذه المادة‬
‫‪ %20‬من ايرادات شهادات االسثمار أو المبالغ المودعه في حسابات التوفير لدى‬
‫المصارف العامة للضريبة على ريع رؤوس االموال المتداول وفق المعدل المنصوص‬
‫عليه في المادة ‪ 84‬من هذا القانون وذلك وفق ما تم ايضاحه من شرح المادة‬
‫‪ 105‬السابقة‪.‬‬
‫أما ما ورد في المادة ‪ 11‬من المرسوم التشريعي رقم ‪ 70‬تاريخ ‪8/1/1963‬‬
‫والتي اعتبرتها المادة ‪ 106‬معدلة حكماً بموجب المادة ‪ 105‬فإن االعفاء أصبح يشمل‬
‫‪ %80‬من فوائد حسابات التوفير لدى مصرف التسليف الشعبي أما االعفاءات االخرى‬
‫المتعلقة بمطارح اخرى كفوائد سندات القروض التي يصدرها المصرف فتبقى مشمولة‬
‫باالعفاء الكامل ألن المادة ‪ 106‬لم تلغ أحكام المادة ‪ 11‬المذكورة ومن خالل ما تقدم‬
‫يتبين بأن الباب الخامس قد تضمن العيد من الواجبات بهدف تحديد مطرح الضريبة‬
‫وتوريدها للخزينة وفرض على من ال يقوم بهذه الواجبات عقوبات مختلفة ‪/‬جزاءات‬
‫وغرامات ‪/‬وحيث أن عدم القيام بهذه الواجبات يعتبر من واقعات التهرب الضريبي فإنه‬
‫في حال ضبط هذه التوقعات من قبل العاملين في قسم االستعالم ومكافحة التهرب‬
‫الضريبي فإن ذلك يؤدي إلى فرض العقوبات المنصوصس عليها في القانون رقم ‪25‬‬
‫لعام ‪ 2003‬ويعتبر ذلك بدالً عن العقوبات المنصوص عليها في هذا الباب‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫الباب السادس‬
‫أحكام عامة ومشتركة‪9‬‬
‫المادة ‪/107/‬‬
‫أ ‪/‬تخضع تكاليف الضريبة على الدخل والسلف المستحقة وفق احكام المواد ‪/‬‬
‫‪14‬و‪15‬و‪23‬و‪63‬و‪76‬و‪79‬و‪87‬و‪/95‬من هذا القانون لغرامة قدرها‪/10/‬بالمئة اذا لم‬
‫تدفع ضمن مهلة االستحقاق المنصوص عليها فى المواد المذكورة او فى المواد‬
‫المعطوفة عليها‪.‬‬
‫ب‪ /‬تفرض غرامة قدرها‪/10/‬بالمئة سنويا من تكاليف ضريبة الدخل المنصوص‬
‫عليها فى المادة االولى من هذا القانون‪/‬بما فيها جميع االضافات ‪/‬غير المسددة فى سنة‬
‫استحقاقها‪.‬‬
‫ج‪/‬يحدد الحد االقصى للغرامة المنصوص عليها فى هذه المادة ب‪/30/‬بالمئة من‬
‫اصل التكاليف بما فيها جميع االضافات‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫تضمنت هذه المادة أحكام الغرامات المترتبة في حال عدم تسديد الضرائب على‬
‫الدخل أو السلف في حينها حيث تضمنت الفقرة آ منها أن التكاليف والسلف إذا لم تسدد‬
‫ضمن مهل االستحقاق المحددة في المواد ‪ -96-88 80-77-64-23-15-14‬من‬
‫هذا القانون تخضع لغرامة تأخير قدرها ‪ %10‬وتحسب هذه الغرامة على الميلغ غير‬
‫المسدد المترتب والواجب دفعه بما فيه جميع االضافات‪.‬‬
‫أما الفقرة ب من هذه المادة فقد تضمنت حكماً أخر وهو فرض غرامة وقدرها‬
‫‪ %10‬على تكاليف ضرائب الدخل وإ ضافتها غير المسددة في سنة استحقاقها أي أن‬
‫عدم تسديد التكاليف المستحقة قبل انتهاء دوام يوم ‪ 31/12‬في عام االستحقاق‪.‬‬
‫وهنا ال بد من االشارة إلى أن الضرائب المستحقة حسب المواد المذكورة في‬
‫الفقرة آ السابقة وكذلك بانتهاء دوام ‪ 31/12‬من عام االستحقاق دون تسديد يترتب على‬
‫المكلف الغرامتين معاً وبالتالي تصبح الغرامة الواجب دفعها في العام التالي ‪% 20‬‬
‫وهكذا يضاف في نهاية كل عام ‪.%10‬‬

‫‪157‬‬
‫أما الفقرة ج من المادة ‪ 107‬فقد حددت الحد االقصى للغرامة المنصوص عليها‬
‫في هذه المادة ب ‪ %30‬من التكاليف بما فيها جميع االضافات‪.‬‬
‫المادة ‪/108/‬‬
‫فى سائر المواضيع التى ورد النص فيها على فرض غرامة لعدم تقديم البيان‬
‫ضمن احكام هذا القانون تحسب هذه الغرامة على اساس مجموع الضريبة عدا اضافة‬
‫االدارة المحلية‪.‬‬
‫لم أجد أي إضافات ضمن التعليمات التنفيذية لهذه المادة ولهذا لم اسجل تعليماتها‬
‫تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/109/‬‬
‫أ‪/‬يخول الموظفون الماليون المفوضون باالطالع على قيود المكلفين ومختلف‬
‫وثائقهم واوراقهم كلما اقتضت اعمال التدقيق او طرح الضرائب ذلك‪.‬‬
‫ب‪/‬يطبق حكم الفقرة‪/‬أ‪/‬السابقة على جميع جهات القطاع العام‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫خولت هذه المادة الموظفين الماليين المفوضين باالطالع على قيود المكلفين‬
‫ووثائقهم وأوراقهم كلما اقتضت اعمال التدقيق ذلك وقد تم النص على تطبيق نفس‬
‫الحكم على جهات القطاع العام وذلك في الفقرة ب من هذه المادة‪.‬‬
‫والبد عند تنفيذ هذه الصالحيات من تزويد الموظف المذكور بكتاب مهمة صادر‬
‫عن ادارته موجه إلى جهات القطاع العام أو الخاص المرغوب باالطالع على قيودها‬
‫ووثائقها البرازه إلى الجهة المذكورة لغرض تسهيل مهمته‪.‬‬
‫المادة‪/110/‬‬
‫يحدد وزير المالية بقرار منه ممثلى الدوائر المالية فى االعتراض على قرارات‬
‫لجان الضرائب وتقديم طلبات اعادة النظر والتصحيح والطعن المنصوص عليها فى هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫تضمنت هذه المادة حكماً يقضي بأن يحدد وزير المالية بقرار منه ممثلي الدوائر‬
‫المالية في تنظيم وتقديم االعتراضات على قرارات لجان الضرائب وتقديم طلبات اعادة‬

‫‪158‬‬
‫النظر وطلبات التصحيح والطعن المنصوص عليها في هذا القانون وتطبيقاً لذلك يجب‬
‫على الدوائر المالية اقتراح تسمية هؤالء الممثلين لتدقيق ودراسة كافة قرارات اللجان‬
‫الضريبية وتنظيم وتقديم االعتراضات عليها عند الضرورة وبالتالي فإن القيام بهذه‬
‫المهمة اصبحت محصورة بهؤالء الممثلين لتدقيق ودراسة كافة قرارات اللجان‬
‫الضريبية وتنظيم وتقديم االعتراضات عليها عند الضرورة وبالتالي فإن القيام بهذه‬
‫المهمة اصبحت محصورة بهؤالء الممثلين أو المدير فقط‪.‬‬
‫إال أن ذلك ال ينفي مسؤولية مراقب الدخل المختص الذي يتوجب عليه دراسه‬
‫القرارات وتقديم تقرير بالواقعات الواجب تقديم االعتراضات أو طلب التصحيح لها‪.‬‬
‫المادة ‪/111/‬‬
‫أ‪/‬تصدر سندات التحقق والترقين عن مدير المالية‪.‬‬
‫ب‪/‬مع االحتفاظ بأحكام الفقرة ‪/‬ه ‪/‬من المادة ‪/31/‬من هذا القانون يحق للدوائر‬
‫المالية تدارك كل سهو او نقص او خطأ مادى فى التكليف بسند تحقق اضافى ويجوز‬
‫لها تصحيح كل خطأ مادى فى طرح الضريبة او حسابها او ترقين كل تكليف مكرر او‬
‫مطروح على شخص معفى منه بسند تنزيل وذلك لغاية السنة الرابعة التى تلى سنة‬
‫صدور سند تحقق التكليف‪.‬‬
‫ج‪/‬اذا وقع خطأ فى طرح الضريبة او حسابها او طرحت الضريبة على غير‬
‫مكلف بها او بصورة مكررة فيجوز االعتراض عليها امام المرجع المختص خالل‬
‫ثالثين يوما كامال من تاريخ تبليغ المكلف االنذار االجرائى بالدفع‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة بما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-111‬‬
‫الفقرات أو ب و ج‪:-‬‬
‫أناطت الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من هذه المادة بمدير المالية إصدار سندات التحقيق أو ترقينها‬
‫وطيها‪.‬‬
‫وجاء في الفقرة ‪/‬ب‪ /‬إعطاء الحق للدوائر المالية بتدارك كل سهو أو نقص أو‬
‫خطأ مادي في التكليف يسند تحقق إضافي كما أعطت الدوائر المالية الحق بتصحيح‬
‫كل خطأ مادي في طرح الضريبة أو حسابها أو ترقين كل تكليف مكرر او مطروح‬

‫‪159‬‬
‫على شخص معفى منه بسند تنزيل و ذلك لغاية السنة الرابعة التي تلي صدور سند‬
‫تحقق التكليف‪,‬و هذا الحق يمكن أن تباشر الدوائر المالية بتنفيذه دون أي طلب من‬
‫المكلف و بمبادرة منها‪.‬‬
‫كما نصت الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من هذه المادة فرصة استثنائية لمن كلف بصورة مكررة أو‬
‫طرحت عليه ضريبة و هو غير خاضع لها أو وقع خطأ في حسابها و ذلك بمنح مهلة‬
‫ثالثين يوماً من تاريخ تبليغه اإلنذار اإلجرائي األول بالدفع لالعتراض عليها أمام‬
‫المرجع المختص لدى الدائرة المالية و هنا ال بد من اإلشارة أن هذه الطريقة ال يجوز‬
‫اللجوء إليها إال في الحالتين المذكورتين فقط‪.‬‬
‫المادة ‪/112/‬‬
‫تحدد تعويضات اللجان الضريبية والمالية والخبراء وسائر النفقات المتعلقة بطرح‬
‫ضريبة الدخل بقرار من وزير المالية وتصرف من االعتمادات الملحوظة لهذه الغاية‬
‫في الموازنة و لم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة أية إضافة يمكن تسجيلها‪ ,‬لذلك‬
‫اكتفيت بالنص القانوني لهذه المادة تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/113/‬‬
‫تعفى من رسم الطابع جميع البيانات والوصوالت والقوائم والجداول وسائر‬
‫المستندات المنظمة او المقدمة او المعطاة او المأخوذة او المبرزة تنفيذا الحكام هذا‬
‫القانون ماعدا طلبات االعتراض واعادة النظر والتصحيح والطعن والوصوالت‬
‫المشعرة بتأدية الضريبة‪.‬‬
‫و لم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة أية إضافة يمكن تسجيلها‪ ,‬لذلك اكتفيت‬
‫بالنص القانوني لهذه المادة تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/114/‬‬
‫على كل شخص تدخل‪/‬بحكم وظيفته او صالحياته‪/‬فى تحقيق ضريبة الدخل او‬
‫تحصيلها او حل الخالفات الناشئة عنها ان يتقيد بسر المهنة واال فيعاقب بحكم المادة‪/‬‬
‫‪/565‬من قانون العقوبات‪.‬‬
‫و جاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬

‫‪160‬‬
‫المادة ‪:-114‬‬
‫ألزمت هذه المادة كل شخص أنيط به بحكم وظيفته أو صالحياته تحقيق ضريبة‬
‫الدخل او تحصيلها او حل الخالفات الناشئة عنها أن يتقيد بسر المهنة و عدم إفشائها‬
‫ألية جهة أخرى تحت طائلة فرض العقوبات المنصوص عليها في المادة ‪ 565‬من‬
‫قانون العقوبات‪ ,‬هذا و ال بد من اإلشارة إلى أن المعلومات المتوفرة عن نشاطات‬
‫المكلفين تعتبر سرية و ال يجوز منحها إلى أية جهة و خاصة في الحاالت وجود‬
‫نزاعات شخصية بين المكلف وأشخاص آخرين‪.‬‬
‫باستثناء القضاء (على أن يتم في هذه الحالة إرسال المعلومات إلى المحكمة‬
‫المختصة مباشرة بناء على طلبها بالبريد الرسمي و اإلشارة ضمن الكتاب إلى نص هذه‬
‫المادة المتعلقة بالسرية‪.‬‬
‫المادة‪/115/‬‬
‫يؤدى مراقبو الدخل اليمين القانونية أمام قاضى الصلح في منطقة عملهم قبل‬
‫مباشرتهم العمل ‪/‬اقسم باهلل العظيم أن أقوم بتنفيذ أحكام قوانين ضرائب الدخل بأمانة‬
‫وبحفظ سر المهنة ‪./‬‬
‫و جاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-115‬‬
‫قضت هذه المادة بأن يؤدي مراقبو الدخل اليمين القانونية أمام قاضي الصلح في‬
‫منطقة عملهم قبل مباشرتهم العمل و قد حددت المادة نص اليمين كما يلي‪:‬‬
‫‪ //‬أقسم باهلل العظيم أن أقوم بتنفيذ أحكام قوانين ضرائب الدخل بأمانة و بحفظ‬
‫سر المهنة ‪.//‬ـ‬
‫لذلك فإن على الدوائر المالية أن تقوم بتنظيم جدول بأسماء هؤالء المراقبين‬
‫والتنسيق مع القاضي المختص ألداء المراقبين لليمين المذكورة قبل مباشرتهم‬
‫العمل‪.‬على أن يتم تضمين أضابير المراقبين لدى قسم الشؤون اإلدارية ما يثبت قيامهم‬
‫بأداء اليمين المذكورة‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫المادة ‪/116/‬‬
‫يجب على جميع من يسلكون احدى طرق المراجعة ان يعينوا محل اقامة لهم فى‬
‫الجمهورية العربية السورية الجراء التبليغات وان لم يفعلوا يعتبر التبليغ جاريا من‬
‫تاريخ ايداع مذكرة التبليغ فى البريد المضمون‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-116‬‬
‫ألزمت هذه المادة جميع من يسلكون إحدى طرق المراجعة من الخاضعين لقانون‬
‫ضريبة الدخل أن يعينوا محل إقامة لهم في الجمهورية العربية السورية ليتم إجراء‬
‫التبليغات إليهم وفي حال عدم التعيين فإن التبليغ يعتبر جاريًا من تاريخ إيداع مذكرة التبليغ‬
‫في البريد المضمون على العنوان المتوفر لدى الدوائر المالية كعنوان العمل أو السكن‪.‬‬
‫لذلك ونظراً ألهمية صحة التبليغات يطلب إلى كافة العاملين مطالبة المكلفين‬
‫بتنفيذ هذا النص وتحديد عناوين مختارة لتبليغهم عند تقديم البيانات أو االعتراضات‬
‫وغيرها لما في ذلك من أهمية لحماية حقوق المكلفين و الحد من اإلشكاالت الناتجة‬
‫عن التبليغات‪.‬‬
‫المادة ‪/117/‬‬
‫تخصص نسبة‪/10/‬بالمئة من ضريبة الدخل المحددة فى المادة‪/16/‬للبلديات من‬
‫مختلف الدرجات ضمن حدود المدن ولالعمال العمرانية خارجها‪.‬‬
‫التطبق هذه االضافة على العقوبات النقدية‪.‬‬
‫و جاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-117‬‬
‫بموجب هذه المادة فإن نسبة ‪ % 10‬من ضريبة الدخل المحددة بالمادة ‪ 16‬من‬
‫هذا القانون والتي يتم تحصيلها خالل العام تخصص للبلديات ضمن حدود المدن‬
‫ولألعمال العمرانية خارجها و يقتصر تطبيق هذه النسبة على مبالغ الضريبة كما‬
‫حددت في المادة ‪ 16‬فقط وال تطبق على غيرها‪ ,‬وتعتبر تلك النسبة من قبيل توزيع‬
‫التحصيالت من ضريبة الدخل بين الخزينة والدوائر البلدية وال عالقة للمكلفين بها‬
‫وعلى الدوائر المالية التقيد بأحكام القرارات الناظمة لهذا الموضوع‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫المادة ‪/118/‬‬
‫تجبى ضريبة الدخل المبحوث عنها فى هذا القانون ومايتفرع عنها من غرامات‬
‫واضافات وفقا لقانون جباية االموال العامة‪.‬‬
‫ولم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة أية إضافة يمكن تسجيلها‪ ,‬لذلك اكتفيت‬
‫بالنص القانوني لهذه المادة تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/119/‬‬
‫يجوز للدوائر المالية ان تجرى المقاصة بين مطلوب المكلفين من الخزينة العامة‬
‫وبين أي ضريبة ترتبت او تترتب عليهم تجاهها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪ :-119‬بموجب هذه المادة أعطيت الدوائر المالية صالحية إجراء التقاص‬
‫بين مطلوب المكلفين من الخزينة العامة و بين أية ضريبة ترتبت أو تترتب عليهم‬
‫تجاهها و قد حددت تعليمات وزارة المالية ذات الرقم ‪ 25/1 - 3404‬تاريخ‬
‫‪ 17/11/1987‬المرفقة أسس و قواعد إجراء عمليات التقاص و على الدوائر المالية‬
‫التقيد بتلك التعليمات‪.‬‬
‫وقد وردت التعليمات المذكورة أعاله ضمن بحث إجراءات الطي و التقاص‬
‫المذكور في الفصل السادس الحقاً‪.‬‬
‫المادة‪/120/‬‬
‫يحظر على الجهات العامة وجهات القطاع المشترك االفراج عن تأمينات‬
‫وتوقيفات العقود المنفذة فعال والمبرمة مع االفراد والشركات والموءسسات السورية‬
‫الخاصة قبل الحصول على براءة ذمة من الدوائر المالية المختصة للعقد المراد االفراج‬
‫عن تأميناته وتوقيفاته‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-120‬‬
‫حظرت هذه المادة على الجهات العامة وجهات القطاع المشترك اإلفراج عن‬
‫تأمينات وتوقيفات العقود المنفذة فعالً والمبرمة مع األفراد والشركات والمؤسسات‬

‫‪163‬‬
‫السورية الخاصة قبل الحصول على موافقة الدوائر المالية بما يشعر ببراءة ذمة هذه‬
‫الجهات لدى الدوائر المالية المختصة‪.‬‬
‫لذلك فإن على الدوائر المالية المذكورة و قبل منح البراءة المشار إليها التأكد من‬
‫قيام المكلف بواجباته و تسديد الضرائب المحققة باسمه و كذلك التأكد من تصريح‬
‫المكلف عن العقد المذكور بالنسبة للمكلفين المستقرة أعمالهم أما بالنسبة للمكلفين الجدد‬
‫فعلى الدوائر المالية احتساب و تقدير أرباح العقد و بالتالي الضريبة المتوجبة و بعد‬
‫استيفائها كسفلة يمكن منح الموافقة و براءة الذمة المطلوبة‪.‬‬
‫المادة ‪/121/‬‬
‫أ‪ /‬يمنح الموظفون وغيرهم من االشخاص الذين يكتشفون او يرشدون الى‬
‫مطارح ضريبية مخفاة مكافأة تحدد بقرار من وزير المالية بنسبة التتجاوز ‪ /25/‬بالمئة‬
‫من الغرامة المطروحة وتصرف من االعتمادات المخصصة لهذه الغاية فى الموازنة‪.‬‬
‫ب‪/‬يحدد وزير المالية مفهومىـ المطارح الضريبية المخفاة واالكتشاف‪.‬‬
‫ج‪/‬تستثنى هذه المكافأة من الحدود القصوى للتعويضات المحددة فى القوانين‬
‫النافذة‪.‬‬
‫د‪/‬كل عامل فى الدوائر المالية كلف بتدقيق او تحقيق الضريبة واستغل وظيفته‬
‫ليسهل تهرب الملكف جزئيا او كليا من الضريبة يحال الى المحكمة المسلكية التخاذ‬
‫االجراءات التأديبية والقانونية االخرى بحقه‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-121‬‬
‫ورد في هذه المادة نص بمنح الموظفين و غيرهم من األشخاص الذين يكتشفون‬
‫أو يرشدون إلى مطارح ضريبة مخفاة مكافأة تحدد من وزير المالية على أن ال يتجاوز‬
‫مقدارها ‪ % 25‬من الغرامة المطروحة و تصرف هذه المكافأة من االعتمادات‬
‫المخصصة لهذه الغاية في الموازنة و سيصدر وزير المالية تفسيراً يوضح مفهوم‬
‫المطارح الضريبية المخفاة و االكتشاف‪,‬و في حال انطباق التفسير على الواقعة فإن‬
‫المكافأة تستثسنى من الحدود القصوى للتعويضات المحددة في القوانين النافذة‬
‫مهما بلغت‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫أما الفقرة ‪/‬د‪ /‬من هذه المادة فقد نصت على معاقبة كل عامل في الدوائر المالية‬
‫مكلف بتدقيق أو تحقيق الضريبة و استغل وظيفته في تسهيل تهرب المكلف جزئياً أو‬
‫كلياً من الضريبة بإحالته إلى المحكمة المسلكية التخاذ اإلجراءات التأديبية و القانونية‬
‫األخرى بحقه‪.‬‬
‫المادة ‪/122/‬‬
‫يعطى الموظف الذى يكشف عدم صحة البيانات والوثائق والمعلومات او‬
‫االساليب االحتيالية المنصوص عليها فى المادتين ‪/18/‬و‪/19/‬حصة يقدرها وزير‬
‫المالية على ان التتجاوز ‪/10/‬بالمئة من الغرامة المتحصلة المنصوص عليها فى‬
‫المادتين المذكورتين‪.‬‬
‫ولم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة أية إضافة يمكن تسجيلها‪ ,‬لذلك اكتفيت‬
‫بالنص القانوني لهذه المادة تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/123/‬‬
‫فى جميع االحوال التى يدعى فيها الخبراء فى لجان الضرائب على الدخل‬
‫بمختلف فئاتها ويمتنعون عن حضور اجتماعات اللجان المذكورة يجوز لوزير المالية‬
‫او لمن يفوضه بذلك دعوة من يراه من المكلفين او من االشخاص العاملين فى احدى‬
‫جهات القطاع العام لتمثيل المهن والحرف المختلفة فى اللجان المذكورة‪.‬‬
‫تنظم قواعد وأصول دعوة الخبراء المبحوث عنهم بتعليمات تصدر عن وزير‬
‫المالية و لم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة أية إضافة يمكن تسجيلها‪ ,‬لذلك‬
‫اكتفيت بالنص القانوني لهذه المادة تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة‪/124/‬‬
‫يجب حفظ الدفاتر والجداول والوثائق والمستندات مدة عشر سنوات ويعد عدم‬
‫تنظيمها او حفظها امتناعا عن ابرازها‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-124‬‬
‫ألزمت هذه المادة المكلفين بضرورة حفظ الدفاتر والجداول والوثائق والمستندات‬
‫مدة عشر سنوات بدءاً من السنة التالية لسنة األعمال ويعد عدم تنظيمها أو حفظها‬
‫امتناعاً عن إبرازها مع ما يستتبع ذلك من عقوبات‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫المادة ‪/125/‬‬
‫مع االحتفاظ بأحكام المادة ‪/21/‬من هذا القانون يحظر على امناء السجل العقارى‬
‫وكتاب العدل واى جهة اخرى توثيق او تسجيل العقود واالقرارات والحقوق الخاصة‬
‫بالعقارات والمنشات الصناعية او التجارية او غير التجارية فيما اذا كان الهدف من‬
‫ذلك هو التنازل او التصفية دون سواهما قبل ارفاق وثيقة من الدوائر المالية تشعر‬
‫باستيفاء الضريبة او سلفة على الضريبة تكون مساوية للضريبة المتوجبة وتعتبر‬
‫ضريبة نهائية للمكلفين بها من غير ممارسى مهنة تجارة العقارات‪.‬‬
‫و جاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-125‬‬
‫حظرت هذه المادة على أمناء السجل العقاري و كتاب العدل و أي جهة أخرى‬
‫توثيق أو تسجيل العقود و اإلقرارات و الحقوق الخاصة بالعقارات والمنشآت الصناعية‬
‫أو التجارية أو غير التجارية فبما إذا كان الهدف من ذلك هو التنازل أو التصفية دون‬
‫سواهما قبل إرفاق وثيقة من الدوائر المالية تشعر باستيفاء الضريبة أو سلفة على‬
‫الضريبة تكون مساوية للضريبة المتوجبة و تعتبر ضريبة نهائية للمكلفين بها من غير‬
‫ممارسي مهنة تجارة العقارات حيث تبقى خاضعة ألحكام المادة ‪ 21‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة‪/126/‬‬
‫يجوز فى حاالت استثنائية النص فى قانون الموازنة العامة للدولة على زيادة او‬
‫تخفيض معدالت الضرائب والرسوم المباشرة وغير المباشرة تبعا للظروف االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:-126‬‬
‫أجازت هذه المادة وفي حاالت استثنائية النص في قانون الموازنة العامة للدولة‬
‫على زيادة أو تخفيض معدالت الضرائب والرسوم المباشرة وغير المباشرة تبعاً‬
‫للظروف االقتصادية واالجتماعية ويعتبر هذا اإلجراء " الزيادة أو التخفيض " تعديالً‬
‫لمعدالت الضريبية في هذا القانون و يجب األخذ بها في حال صدورها أصوالً‪.‬‬
‫المادة ‪/127/‬‬
‫ينهى العمل بأحكام الصكوك القانونية االتية بدءا من تاريخ نفاذ هذا القانون‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫‪/1/‬المرسوم التشريعى رقم‪/85/‬تاريخ‪./21/5/1949/‬‬
‫‪/2/‬القانون رقم‪/112/‬تاريخ‪./11/8/1958/‬‬
‫‪/3/‬المواد‪2/‬و‪3‬و‪31‬و‪32‬و‪36‬و‪/37‬من المرسوم التشريعى رقم‪ /146/‬تاريخ ‪/‬‬
‫‪./22/12/1964‬‬
‫‪/4/‬المرسوم رقم‪/928/‬تاريخ‪./25/4/1968 /‬‬
‫‪/5/‬المرسوم التشريعى رقم‪ /21/‬تاريخ ‪./18/1/1969/‬‬
‫‪/6/‬المرسوم التشريعى رقم‪ /162/‬تاريخ‪./5/8/1969 /‬‬
‫‪/7/‬المرسوم التشريعى رقم‪/300/‬تاريخ‪./2/12/1969 /‬‬
‫‪/8/‬المواد‪1/‬و‪3‬و‪/4‬من المرسوم التشريعى رقم‪/326/‬تاريخ‪./23/12/1969/‬‬
‫‪/9/‬المرسوم التشريعى رقم‪/52/‬تاريخ‪/21/2/1971/‬عدا المادة ‪/16/‬منه‪.‬‬
‫‪/10/‬القانون رقم‪/31/‬تاريخ‪./7/12/1975 /‬‬
‫‪/11/‬القانون رقم‪ /21/‬تاريخ‪ /1/7/1981 /‬عدا المادة ‪/18/‬منه‪.‬‬
‫‪/12/‬القانون رقم‪/20/‬تاريخ‪/6/7/1991 /‬عدا المادة ‪/12/‬منه‪.‬‬
‫‪/13/‬المرسوم التشريعى رقم‪/8/‬تاريخ‪./14/5/2001/‬‬
‫‪/14/‬القانون رقم‪/42/‬تاريخ‪./20/5/1944 /‬‬
‫‪/15/‬المادة ‪/4/‬من المرسوم التشريعى رقم‪/7/‬تاريخ‪./13/5/2000 /‬‬
‫ولم أجد في التعليمات التنفيذية لهذه المادة أية إضافة يمكن تسجيلها‪ ,‬لذلك اكتفيت‬
‫بالنص القانوني لهذه المادة تجنباً للتكرار‪.‬‬
‫المادة ‪/128/‬‬
‫يصدر وزير المالية القرارات والتعليمات الالزمة لتنفيذ احكام هذا القانون‬
‫وجاء في التعليمات التنفيذية لهذه المادة ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:- 128‬‬
‫خولت هذه المادة وزير المالية إصدار القرارات والتعليمات كما أنه ستصدر تباعاً‬
‫القرارات الالزمة األخرى‪.‬‬
‫المادة ‪/129/‬‬
‫ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية وتسرى احكامه بدءا من اول السنة التالية‬
‫لتاريخ صدوره التعليمات التنفيذية لهذه المادة‪:‬‬

‫‪167‬‬
‫المادة ‪:-129‬‬
‫نصت المادة المذكورة على ما يلي‪:‬‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية و تسري أحكامه بدءاً من أول السنة التالية‬
‫لتاريخ صدوره وعمالً بأحكام هذه المادة فقد تم نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‬
‫بالعدد رقم ‪( 47‬الجزء ااألول لعام ‪ )2003‬وبالتالي فإن أحكامه تسري إعتباراً من‬
‫‪ 1/1/2004‬على تكاليف أعوام ‪ 2004‬وما بعد إال ما استثني بنص خاص ضمن‬
‫أحكام هذه القانون واوضحته التعليمات التنفيذية‪.‬‬
‫تنشر هذه التعليمات وتبلغ من يلزم للتقيد والعمل بموجبها من تاريخ نفاذ‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫دمشق فى ‪/18/9/1424/‬هجري‪.‬‬
‫‪/13/11/2003/‬ميالدي‪.‬‬
‫رئيس الجمهورية‪..‬‬
‫بشار االسد‪..‬‬

‫‪168‬‬
‫القانون رقم (‪)60‬‬
‫(متعهدين ومقاولين)‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫بناء على أحكام الدستور‪.‬‬
‫وعلى ما اقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ ‪19/11/1425‬هـ و‬
‫‪30/12/2004‬م‪.‬‬
‫يصدر مايلي‪:‬‬
‫المادة ‪ -1-‬أ – استثناء من االحكام الناظمة لضريبة دخل االرباح الحقيقية‬
‫والرواتب واالجور المنصوص عليها في القانون رقم ‪/24/‬تاريخ ‪ 13/11/2003‬يخضع‬
‫االشخاص الطبيعيون واالعتباريون السورين ومن في حكمهم لضريبة الدخل عن اعمال‬
‫التعهدات والمقاوالت والخدمات والتوريدات المنفذة مع جهات القطاع العام والمشترك‬
‫والتعاوني السورية والشركات االجنبية أو لصالحها‪ ،‬وتستوفى ضريبة الدخل وضريبة‬
‫الرواتب واالجور بطريقة االقتطاع وتحسم عند تادية المبالغ الخاضعة للضريبة‪.‬‬
‫ب – يحدد معدل الضريبة الواجب اقتطاعها عن المبالغ المدفوعة وفق اآلتي‪:‬‬
‫‪ % 1‬من قيمة مجموع اعمال تقديم المواد الغذائية والعلفية لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ 2%‬من قيمة مجموع اعمال تقديم المواد االخرى لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ 3%‬من قيمة مجمود اإلعمال االنشائية واالكساء وإ عمال تقديم المواد والخدمات‬
‫معاً لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ 1%‬من قيمة مجموع اإلعمال االنشائية واالكساء وإ عمال تقديم المواد والخدمات‬
‫معا لقاء ضريبة الرواتب واالجور‪.‬‬
‫‪ 7%‬من قيمة مجموع اعمال الخدمات المقدمة للشركات النفطية لقاء ضريبة‬
‫الروات واالجور‪.‬‬
‫‪ % 5‬من قيمة مجموع اعمال الخدمات األخرى لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ % 2‬من قيمة مجموع اعمال الخدمات االخرى لقاء ضريبة الرواتب واالجور‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫ج ‪ -‬ال تخضع المعدالت الضريبية المذكورة أعاله ألي إضافة بموجب القوانين‬
‫النافذة‪.‬‬
‫مادة ‪ -2-‬يترتب على الجهات المذكورة في الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من المادة ‪ //‬من هذا‬
‫القانون التي تقوم بتسديد مبالغ خاضعة للضريبة أن تقتطع هذه الضريبة لحساب الخزينة‬
‫وان تسددها إلى صناديق الخزينة العامة خالل الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الذي‬
‫يلي شهر تادية تلك المبالغ‪.‬‬
‫المادة ‪ -3-‬إذا لم تقم الجهات المذكورة في المادة السابقة باقتطاع وتسديد الضريبة‬
‫خالل المدة المعينة فيها أو تسددها ناقصة فانها تلزم بالضريبة غير المسددة باالضافة إلى‬
‫الغرامة المنصوص عليها في المادة ‪ /107/‬من القانون رقم ‪ /24/‬تاريخ‬
‫‪.13/11/2003‬‬
‫المادة ‪ -4-‬تستثنى العقود الخاضعة إلحكام المادة ‪ /1/‬من هذا القانون من أحكام‬
‫المادة ‪/120/‬من القانون رقم ‪ /24/‬تاريخ ‪.13/11/2003‬‬
‫المادة ‪ -5-‬يضاف إلى المكلفين المعددين في الفقرة ‪/1/‬من المادة ‪ /2/‬من القانون‬
‫رقم ‪ /24/‬تاريخ ‪ 13/11/2003‬البندان التاليان‪:‬‬
‫‪ -34‬شركات ومشاريع النقل المشمولة باحكام قانون االستثمار رقم ‪ /10/‬لعام‬
‫‪ 1991‬وتعديالته وتعتبر هذه المشاريع وحدة مستقلة بالتكليف وليس االلية الواحدة وتكلف‬
‫عن مجمل نشاط المشروع مع مراعاة االعفاءات المنصوص عليها في القانون المذكور‪.‬‬
‫‪ – 35‬مؤسسات النقل الجوي والبحري‪.‬‬
‫المادة ‪ -6-‬يعدل البندان ‪ /26/‬و‪ /31/‬من الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من المادة ‪ /2/‬من القانون‬
‫رقم ‪ /24/‬تاريخ ‪ 13/11/2003‬بحيث يصبحان كما يلي‪:‬‬
‫‪ -26‬ممارسو مهن الخدمات الجوية والبحرية وتوينها‪.‬‬
‫‪ -31‬الوحدات المهنية الجامعية‪.‬‬
‫المادة ‪ -7-‬تعدل الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /16/‬من القانون رقم ‪ /24/‬تاريخ‬
‫‪ 13/11/2003‬بحيث تصبح على الشكل التالي‪:‬‬
‫ب‪ -‬تطرح ضريبة الدخل على اإلرباح الصافية التي تحققها الشركات المساهمة‬
‫التي تطرح أسهمها على االكتتاب العام بنسبة ال تقل عن ‪ / % 50/‬في القطاعين الخاص‬

‫‪170‬‬
‫والمشترك والتي مركزها الرئيسي في الجمهورية العربية السورية عن جميع نشاطاتها‬
‫بمعدل ‪ / % 15/‬بما فيها المساهمة في دعم التنمية المستدامة وتستثنى من اإلضافة التي‬
‫تحققها الشركات المساهمة الصناعية والشركات الصناعية ذات المسؤولية المحدودة التي‬
‫تتجاوز قيمة اآلالت المستخدمة فيها للعمل الصناعي‬
‫مبلغ خمسة ماليين ليرة سورية حسب التقدير المالي النافذ والتي مركزها الرئيسي أو‬
‫فرعها في الجمهورية العربية السورية في القطاعين الخاص والمشترك عن جميع‬
‫نشاطاتها بمعدل ‪/ %25/‬بما فيها المساهمة في دعم التنمية المستدامة عدا إضافة اإلدارة‬
‫المحلية ويجوز رفع المبلغ المذكور بقرار من رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬
‫مادة ‪ -8‬تعدل الفقرة ب من المادة ‪ 45‬من القانون رقم ‪ 24‬تاريخ ‪13/11/2003‬‬
‫بحيث تصبح كما يلي‪:‬‬
‫ب‪ -‬تخضع أجور الخدمات الطبية (الجراحية والمخبرية والتخديرية والشعاعية)‬
‫التي يتقاضاها االطباء في المشافي للتكليف بضريبة الدخل المقطوع أما من كان منهم من‬
‫العاملين أو المتعاقدين على أساس التفرغ الكامل فيخضعون للتكليف بالضريبة على‬
‫الرواتب واالجور‪.‬‬
‫المادة ‪ -9‬تعدل الفقرة ب من المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪ 24‬تاريخ ‪13/11/2003‬‬
‫بحيث تصبح كما يلي‪:‬‬
‫ب‪ -‬يحدد معدل الضريبة الواجي اقتطاعها على المبالغ المدفوعة وفق اآلتي‪:‬‬
‫‪ 3%‬من قيمة مجموع اإلعمال االنشائية واالكساء وأعمال تقديم المواد والخدمات‬
‫معاً لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ 1%‬من قيمة مجموع اإلعمال االنشائية واالكساء واالعمال تقديم المواد والخدمات‬
‫معاً لقاء ضريبة رواتب واجور‪.‬‬
‫‪ 7%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات المقدمة للشركات النفطية لقاء ضريبة‬
‫الدخل‪.‬‬
‫‪ 3%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات المقدمة للشركات النفطية لقاء ضريبة‬
‫الرواتب واالجور‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫‪ 5%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات االخرى وكذلك االجور المدفوعة لقاء‬
‫االستثمار االفراد واألجهزة واآلالت وبراءة االختراع واالسماء والعامالت والعناوين‬
‫الصناعية والتجارية وغيرها لقاء ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ 2%‬من قيمة مجموع أعمال الخدمات االخرىوكذلك االجور المدفوعة لقاء استثمار‬
‫االفالم واالجهزة واآلالت وبراءة االختراع واالسماء والعامالت والعناوين الصناعية‬
‫والتجارية وغيرها لقاء ضريبة رواتب وأجور‪.‬‬
‫المادة ‪ -10‬تعدل مواعيد تأدية الضريبة المقتطعة الواردة بالمادتين ‪ 62/‬و‪/ 63‬من‬
‫قانون ‪ 24‬تاريخ ‪ 13/11/2003‬وفق لما ورد من المادة ‪ 2‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ – 11‬تعدل الفقرة ب من المادة ‪ 105‬من قانون ‪ 24‬تاريخ ‪13/11/2003‬‬
‫بحيث تصبح كما يلي‪:‬‬
‫ب‪ -‬المبالغ المودعة في حسابات التوفير لدى المصارف في الجمهورية العربية‬
‫السورية‪.‬‬
‫المادة ‪ -12‬ال تطبق أحكام المادتين ‪1/‬و‪ /9‬من هذا القانون على العقود المبرمة‬
‫واالجراءات التعاقد المتخذة قبل نفاذه‪.‬‬
‫مادة ‪ -13‬يصدر وزير المالية التعليمات الالزمة لتنفيذ أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫مادة ‪ -14‬ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية وتسري أحكامه بداءاً من‬
‫‪.1/1/2005‬‬
‫دمشق في ‪18/11/1425‬هـ ‪30/11/2004‬م‪.‬‬
‫رئيس الجمهورية بشار األسد‬

‫‪172‬‬
‫القانون ‪ 41‬لعام ‪ 2005‬وتعليماته التنفيذية‪9‬‬

‫أصدر السيد الرئيس بشار األسد القانون رقم ‪ 41‬للعام ‪ 2005‬القاضي بتكليف‬
‫األشخاص الطبيعيين واالعتباريين السوريين ومن في حكمهم وغير السوريين بتسديد‬
‫ضريبة دخل البيوع العقارية مهما كانت صفة العقار المباع‪.‬‬
‫وفيما يلي نص القانون رقم ‪:41‬‬
‫رئيس الجمهورية‪..‬‬
‫بناء على أحكام الدستور‪..‬‬
‫وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ ‪19/11/1426‬ه و‬
‫‪20/12/2005‬م‪.‬‬
‫يصدر ما يلي‪ ..‬المادة ‪ -1‬أ‪ -‬استثناء من األحكام الناظمة لضريبة دخل األرباح‬
‫الحقيقية أرباح تجارة العقارات المنصوص عليها بالقانون رقم ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬يكلف‬
‫األشخاص الطبيعيون واالعتباريون السوريون ومن في حكمهم وغير السوريين بتسديد‬
‫ضريبة دخل على البيوع العقارية مهما كانت صفة العقار المباع‪.‬‬
‫ب‪ -‬يحدد معدل الضريبة الواجب استيفاؤها على البيوع العقارية بنسبة من القيمة‬
‫المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية المتخذة أساساً لطرح ضريبة‬
‫ريع العقارات والعرصات بموجب قرار قطعي صادر عن الدوائر المالية وفق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬العقارات السكنية‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للعقارات التي سرى بدء تكليفها عام ‪ 1985‬وما قبل تعتمد نسبة ‪25‬‬
‫بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالنسبة للعقارات التي سرى بدء تكليفها عام ‪ 1986‬وما بعد تعتمد نسبة ‪15‬‬
‫بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫‪ -2‬األراضي‪:‬‬
‫أ‪ -‬األراضي الواقعة داخل المخططات التنظيمية المصدقة‪..‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لألراضي المقدرة أو التي سرى بدء تكليفها عام ‪ 1985‬وما قبل تعتمد نسبة‬
‫‪30‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية عن‬

‫‪173‬‬
‫السنة األولى للتملك وتزاد هذه النسبة بمعدل ‪ 10‬بالمئة عن كل سنة تملك على أال‬
‫تزيد نسبة الزيادة على ‪ 100‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في‬
‫سجالت الدوائر المالية ومهما بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة لألراضي المقدرة أو التي سرى بدء تكليفها عام ‪ 1986‬وما بعد تعتمد نسبة‬
‫‪ 20‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية عن‬
‫السنة األولى للتملك وتزداد هذه النسبة بمعدل ‪ 10‬بالمئة عن كل سنة تملك على أال‬
‫تزيد نسبة الزيادة على ‪ 100‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في‬
‫سجالت الدوائر المالية ومهما بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫ب‪ -‬األراضي الواقعة خارج المخططات التنظيمية المصدقة‪..‬‬
‫‪ -1‬األراضي البعل‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالنسبة لألراضي المقدرة عام ‪ 1985‬وما قبل تعتمد نسبة ‪ 10‬بالمئة من القيمة‬
‫المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالنسبة لألراضي المقدرة عام ‪ 1986‬وما بعد تعتمد نسبة ‪ 7‬بالمئة من القيمة‬
‫المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫‪ -2‬األراضي السقي‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالنسبة لألراضي المقدرة عام ‪ 1985‬وما قبل تعتمد نسبة ‪ 15‬بالمئة من القيمة‬
‫المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالنسبة لألراضي المقدرة عام ‪ 1986‬وما بعد تعتمد نسبة ‪ 10‬بالمئة من القيمة‬
‫المالية القطعية والمقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫‪ -3‬العقارات التجارية‪:‬‬
‫‪ -‬تعتمد نسبة ‪ 30‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت‬
‫الدوائر المالية عند بيع ملكية العقارات التجارية المعدة لممارسة المهن والحرف التجارية‬
‫والصناعية وغير التجارية المؤجرة للغير أو بيع كامل الملكية) حق الملكية وحق ايجار‬
‫العقارات معاً) في المناطق التي ال يتم تسليم العقارات التجارية فيها مقابل حق إيجار‬
‫فروغ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫ب‪ -‬في حال بيع حق الرقبة للعقارات المذكورة في الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من هذا البند تعتمد‬
‫نسبة ‪ 30‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‬
‫وبواقع ‪ 2/5‬منها‪.‬‬
‫ج‪ -‬في حال بيع حق االنتفاع للعقارات المذكورة في الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من هذا البند تعتمد‬
‫نسبة قدرها ‪ 30‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر‬
‫المالية وبواقع ‪ 3/5‬منها‪.‬‬
‫د‪ -‬في حال بيع ملكية العقار التجاري غير المؤجر رقبة وانتفاع وحق إيجار في‬
‫المناطق التي يتم تسليم العقارات التجارية فيها مقابل بدل حق إيجار فروغ تعتمد نسبة ‪30‬‬
‫بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية عن بيع حق‬
‫الملكية رقبة وانتفاع وتطبق أحكام المادة ‪ /2/‬من هذا القانون عن بيع حق اإليجار‬
‫الفروغ‪.‬‬
‫واستناداً ألحكام المادة ‪ /16/‬من القانون رقم ‪ /41/‬تاريخ ‪ 26/12/2005‬يصدر‬
‫التعليمات التنفيذية التالية‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬استثنت المادة األولى من القانون رقم ‪/41/‬تاريخ ‪ 26/12/2005‬عمليات‬
‫البيوع العقارية و مهما كانت صفة المباع من تطبيق أحكام قانون ضريبة دخل األرباح‬
‫الحقيقية ( أرباح تجارة العقارات ) المنصوص عليها في القانون رقم ‪ /24/‬لعام ‪2003‬‬
‫وأخضعت األشخاص الطبيعيين و االعتباريين السوريين و من في حكمهم من غير‬
‫السوريين لتسديد ضريبة دخل على تلك البيوع العقارية بنسب مئوية من القيمة المالية‬
‫القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية المتخذة أساساً لطرح ضريبة ريع‬
‫العقارات والعرصات أما العقارات غير المقدرة فيتم تقديرها أصوالً و من ثم تحسب وفق‬
‫النسب الواردة في القانون وسواء تم التسجيل لدى الجهات صاحبة االختصاص أم ال‬
‫ويقصد بالبيع العقاري ما يلي‪:‬‬
‫عمليات البيع التي سيتم تسجيلها في ( السجل العقاري – السجل المؤقت‪ -‬الكاتب‬
‫بالعدل – تنازل لدى الجمعيات التعاونية السكنية – التنازل لدى المؤسسة العامة لإلسكان‬
‫– األحكام القضائية القطعية ‪ ...-‬الخ)‪.‬ـ‬

‫‪175‬‬
‫تعتبر عمليات المبادلة بمثابة بيع و بالتالي فإن عمليات المبادلة تخضع ألحكام هذا‬
‫القانون حيث يخضع كل شخص للضريبة حسب نوع العقار الذي تنازل عنه‪.‬‬
‫ج‪ -‬أما عمليات المشاركة بين صاحب أرض و تاجر بناء من أجل إشادة بناء ومن‬
‫ثم التخاصص بينهم فال تخضع للضريبة وعند قيام أحدهم بالبيع فإنه يخضع للضريبة‪.‬‬
‫د‪ -‬أما االختصاص بين المالكين و ضمن العقار الواحد أو في عقارات من نوع‬
‫واحد ‪ -‬سكني أو تجاري فيخضع الفرق بين القيم المالية المتخاصص عليها للضريبة‪.‬‬
‫وحسب النسب الواردة والمطبقة على العقارات التي تكون قيمتها المالية أعلى‬
‫وبحسب سنوات التملك في حال وجودها أما التخاصص بين مالكين و على عقارات‬
‫مختلفة (زراعي مع سكني أو تجاري مع سكني) فيعتبر بمثابة المبادلة وتخضع للضريبة‪.‬‬
‫وتستوفى الضريبة من قبل الدوائر المالية و من ثم تقوم بتزويد البائع ببراءة ذمة‬
‫إلى الجهة صاحبة االختصاص من أجل إتمام عملية الفراغ إذا رغب صاحب العالقة‬
‫بالفراغ‪.‬‬
‫‪ -2‬بموجب الفقرة‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /1/‬من هذا القانون تم تحديد نسبة الضريبة الواجب‬
‫اقتطاعها عن كل عملية بيع حسب نوع العقار المباع و صنفت العقارات إلى سكنية‬
‫وتجارية وأراضي وتم اعتماد القيم المالية القطعية المقدرة و المدونة في سجالت‬
‫الدوائر المالية والمتخذة أساساً لطرح ضريبة ريع العقارات و العرصات كأساس في‬
‫حساب الضريبة بعد األخذ بعين االعتبار عدد سنوات التملك بالنسبة للعقارات‬
‫التجارية و األراضي الواقعة داخل المخططات التنظيمية المصدقة‪ .‬ويتم تحديد‬
‫تاريخ التملك للعقارات التجارية واألراضي الواقعة داخل المخططات التنظيمية‬
‫المصدقة وفق مايلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تاريخ الشراء بموجب سند التمليك أو الوكالة أو الحكم القضائي أو أي وثيقة‬
‫رسمية تثبت تاريخ التملك‪.‬‬
‫ب‪ -‬تاريخ الحصول على رخصة البناء بالنسبة لألشخاص الذين يقومون بإشادة‬
‫بناء مرخص‪.‬‬
‫ج‪ -‬تاريخ عقد المشاركة الموثق بالنسبة لألشخاص الذين يشاركون مالكي‬
‫العقارات من أجل إشادتها إذا كانت مرخصة قبل عقد المشاركة‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫د‪ -‬تاريخ وفاة المورث في حال التملك إرثاً‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الهبة إذا بقيت في ملكية الموهوب له لمدة ال تقل عن خمس سنوات تعتمد تاريخ‬
‫الهبة أما إذا كانت ملكية الموهوب له أقل من خمس سنوات فيعتمد تاريخ تملك الواهب‬
‫مالم يثبت وفاة الواهب قبل عملية البيع و في هذه الحالة يعتمد تاريخ تملك الموهوب له‪.‬‬
‫و‪ -‬تاريخ دخول العقارات المخططات التنظيمية المصدقة‪.‬‬
‫ز‪ -‬تاريخ صدور قرار الدوائر المالية بتحويل العقار من تجاري إلى سكني شريطة‬
‫االحتفاظ به من قبل الشخص الذي قام بتحويل عقاره من تجاري إلى سكني مدة خمس‬
‫سنوات و إذا قام بالبيع خالل خمس سنوات التي تلت تحويله إلى سكني يعامل و كأنه قام‬
‫بالبيع لعقار تجاري و تحسب الضريبة على هذا األساس‪.‬‬
‫ح‪ -‬تاريخ صدور قرار الدوائر المالية بتحويل العقار من سكني إلى تجاري‪.‬‬
‫‪ -‬يتم حساب مدة التملك باألشهر و من ثم يقسم الناتج على ‪ /12/‬و يعتبر جزء‬
‫السنة سنة‪.‬‬
‫‪ -‬وقد تم اعتماد نسب ضريبية لكل نوع من أنواع العقارات و حسب سنة تقديرها‬
‫أو بدء تكليفها بضريبة ريع العقارات و العرصات وفق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العقارات السكنية المشمولة في البند ‪ /1/‬من الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪./1/‬‬
‫‪ -‬تعتمد نسبة قدرها ‪ /%25/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة و المدونة في‬
‫سجالت الدوائر المالية إذا كان تاريخ سريان تكليفها بضريبة ريع العقارات والعرصات‬
‫عام ‪ 1985‬و ما قبل بموجب قرار قطعي صادر عن الدوائر المالية أما إذا كان تاريخ‬
‫سريان تكليفها بضريبة ريع العقارات و العرصات عام ‪ 1986‬و ما بعد بموجب قرار‬
‫قطعي صادر عن الدوائر المالية فتعتمد نسبة قدرها ‪ /%15/‬من القيمة المالية القطعية‬
‫المقدرة و المدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫‪ -‬األراضي المشمولة في البند ‪ /2/‬من الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪/1/‬‬
‫‪ -‬تم تقسيم األراضي إلى ثالث فئات‪:‬‬
‫األراضي الواقعة داخل المخططات التنظيمية المصدقة‪ :‬ويقصد بها كل عقار يقع‬
‫داخل المخطط التنظيمي المصدق للمحافظات والمدن والبلدان والقرى بموجب كتاب‬
‫صادر عن الجهة اإلدارية التابع لها العقار المباع‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫األراضي البعل‪ :‬و تشمل األراضي الموصوفة في القيد المالي أرض بعل سليخ أو‬
‫أرض بعل مشجرة أو كثبان رملية أو جبلية أو صخرية أو تجمعات ترابية‪.....‬الخ‬
‫ج‪ -‬األراضي السقي‪ :‬و تشمل األراضي الموصوفة في القيد المالي ارض سقي‬
‫سليخ أو أرض سقي مشجرة‪.‬‬
‫وتم تحديد نسبة الضريبة لكل نوع من هذه األراضي وفق ما يلي‪:‬‬
‫األراضي الواقعة داخل المخططات التنظيمية المصدقة بما في ذلك األسطحة المعدة‬
‫للبناء والتي يسمح بالبناء عليها‪:‬‬
‫تعتمد نسبة قدرها ‪ /%30/‬إذا تم البيع خالل السنة األولى للتملك إذا كان سريان‬
‫تكليفها بضريبة ريع العقارات و العرصات بالنسبة لألراضي الخاضعة للتكليف بضريبة‬
‫العرصات او تاريخ تقديرها بالنسبة لألراضي غير الخاضعة للتكليف بضريبة العرصات‬
‫عام ‪ 1985‬و ما قبل بموجب قرار قطعي صادر عن الدوائر المالية و تزاد هذه النسبة‬
‫بمعدل ‪ /%10/‬عن كل سنة تملك إضافية‪ ,‬وقد تم تحديد الحد األقصى للزيادة بنسبة ‪/‬‬
‫‪ /%100‬من القيمة المالية القطعية المقدرة و المدونة في سجالت الدوائر المالية ومهما‬
‫بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫تعتمد نسبة قدرها ‪ /%20/‬إذا تم البيع خالل السنة األولى للتملك إذا كان تاريخ‬
‫سريان تكليفها بضريبة ريع العقارات و العرصات بالنسبة لألراضي الخاضعة للتكليف‬
‫بضريبة العرصات أو تاريخ تقديرها بالنسبة لألراضي غير الخاضعة للتكليف بضريبة‬
‫العرصات عام ‪ 1986‬و ما بعد بموجب قرار قطعي صادر عن الدوائر المالية خالل‬
‫السنة األولى للتملك و تزاد هذه النسبة بمعدل ‪ /%10/‬عن كل سنة تملك إضافية‪ .‬وقد تم‬
‫تحديد الحد األقصى للزيادة بنسبة ‪ /%100/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة و المدونة‬
‫في سجالت الدوائر المالية و مهما بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫مثال على ذلك‪:‬‬
‫أرض تملكها البائع منذ ‪ 15‬سنة و سرى بدء تكليفها عام ‪ 1986‬و ما بعد يطبق‬
‫عليه نسبة ‪ /%20/‬عن السنة األولى للتملك و زيادة ‪ /%10/‬عن كل سنة تملك و تتوقف‬
‫الزيادة عند ‪ /%100/‬فتصبح نسبة الضريبة اإلجمالية ‪ /%120/‬من القيمة المالية‬
‫المقتطعة المقدرة و المدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫وفي جميع األحوال يتم تكليف األراضي ضمن المخططات التنظيمية المصادقة‬
‫التفصيلية على األرض المباعة‪.‬‬
‫أما األسطحة التي ال يسمح بالبناء عليها فتطبق عليها نسبة الضريبة المطبقة على‬
‫العقارات السكنية‪.‬‬
‫األراضي البعل‪:‬‬
‫تعتمد نسبة قدرها ‪ /%10/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة و المدونة في سجالت‬
‫الدوائر المالية إذا كان تاريخ تقدير قيمة العقار عام ‪ 1985‬و ما قبل بموجب قرار قطعي‬
‫صادر عن الدوائر المالية‪.‬‬
‫أما إذا كان تاريخ تقدير قيمة العقار عام ‪ 1986‬و ما بعد بموجب قرار قطعي‬
‫صادر عن الدوائر المالية تعتمد نسبة قدرها ‪ /%7/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة و‬
‫المدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫األراضي السقي‪:‬‬
‫تعتمد نسبة قدرها ‪ /%15/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة و المدونة في سجالت‬
‫الدوائر المالية إذا كان تاريخ تقدير قيمة العقار عام ‪ 1985‬و ما بعد بموجب قرار قطعي‬
‫صادر عن الدوائر المالية‪.‬‬
‫أما إذا كان تاريخ تقدير قيمة العقار عام ‪ 1986‬و ما بعد بموجب قرار قطعي‬
‫صادر عن الدوائر المالية‪.‬تعتمد نسبة قدرها ‪ /%10/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة‬
‫والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫العقارات التجارية‪:‬‬
‫ويقصد بها كل عقار غير سكني يستخدم أو معد لالستخدام و مزاولة إحدى المهن‬
‫(التجارية أو الخدمية أو الصناعية أو العلمية) وسواء كان هذا العقار مستثمراً أو غير‬
‫مستثمراً أو كان تام البناء أم على الهيكل باعتبار العقار مقدر تجارياً‪.‬‬
‫وقد تم تقسيم ملكية مثل هذه العقارات إلى ثالثة أقسام ( رقبة – انتفاع‪ -‬حق‪-‬‬
‫إيجار ) و يقصد بالملكية ( الرقبة و االنتفاع ) و حق اإليجار (الفروغ ) و تعالج وفق ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪179‬‬
‫إذا تم التنازل بيعاً للملكية ( رقبة – انتفاع ) في العقارات المؤجرة أو التنازل عن‬
‫كامل العقار في المناطق التي ال يتم فيها تسليم العقارات التجارية مقابل بدل حق إيجار‬
‫( فروغ ) تعتمد نسبة قدرها ‪ / % 30/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في‬
‫سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫في حال التنازل بيعاً لحق الرقبة للعقارات المؤجرة والعقارات في المناطق التي ال‬
‫يتم فيها تسليم العقارات التجارية مقابل بدل إيجار ( فروغ ) تطبق األسس الواردة في‬
‫الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬السابقة والناتج مضروب ب‪.2/5 ،‬‬
‫في حال التنازل بيعاً لحق االنتفاع للعقارات المؤجرة والعقارات في المناطق التي ال‬
‫يتم فيها تسليم العقارات التجارية مقابل بدل حق إيجار ( فروغ ) فتطبق األسس الواردة‬
‫في الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬السابقة والناتج مضروب بـ ‪.3/5‬‬
‫أما في حال قيام مالك عقار تجاري بالتنازل عن العقار كامالً عن (ملكية وفروغ)‬
‫فيتم حساب الضريبة وفق ما يلي‪:‬‬
‫تحسب الضريبة المترتبة عن التنازل عن حق الملكية بنسبة ‪ / % 30/‬من القيمة‬
‫المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‪.‬‬
‫تحسب الضريبة المترتبة عن التنازل عن حق اإليجار (فروغ)‪.‬‬
‫تضاف الضريبة المترتبة عن التنازل عن حق اإليجار إلى الضريبة المترتبة عن‬
‫التنازل عن حق الملكية فينتج معنا الضريبة المترتبة عن التنازل عن العقار التجاري‬
‫كامالً‪.‬‬
‫مثال على ذلك‪:‬‬
‫شخص يملك محل تجاري منذ عام ‪ 1998‬قام ببيعه كامالً عام ‪ 2006‬وكانت‬
‫القيمة المالية القطعية بهذا المحل ‪/63000/‬ل‪.‬س لتحديد الضريبة على هذا البيع نتبع‬
‫الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ 18900 = 30% × 63000‬ل‪.‬س الضريبة المترتبة عن التنازل عن حق‬
‫الملكية‬
‫‪ % 270 × 63000‬ل‪.‬س الضريبة المترتبة عن التنازل عن حق اإليجار‪.‬‬
‫‪ 189000 = 170100 + 18900‬ل‪.‬س الضريبة الواجب تسديدها‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫ثانياً‪ :‬بموجب المادة الثانية تم تحديد نسب استيفاء الضريبة عند التنازل عن حق‬
‫اإليجار ( الفروغ ) من قبل مستأجر أو من قبل المالك وسواء كان العقار مستثمراً أو غير‬
‫مستثمر ويعتمد الترتيب الطابقي الوارد في إخراج القيد المالي أساساً في تحديد نوع‬
‫العقار‪.‬‬
‫المادة ‪ -2‬يحدد معدل الضريبة الواجب استيفاؤها عن بيع حق اإليجار الفروغ‬
‫للعقارات المعدة لممارسة المهن والحرف التجارية وغير التجارية والصناعية من مكلفي‬
‫ضريبة الدخل المقطوع أو مكلفي ضريبة الدخل على األرباح الحقيقية أو األشخاص‬
‫اآلخرين غير الممارسين للمهن المذكورة وفق ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المحالت التجارية‪:‬‬
‫تعتمد نسبة ‪ 30‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت‬
‫الدوائر المالية عن السنة األولى للتملك وتزداد هذه النسبة بمعدل ‪ 30‬بالمئة عن كل سنة‬
‫تملك على أال تزيد نسبة الزيادة على ‪ 600‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة‬
‫والمدونة في سجالت الدوائر المالية ومهما بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫ب‪ -‬المكاتب‪:‬‬
‫تعتمد نسبة ‪ 25‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت‬
‫الدوائر المالية عن السنة األولى للتملك وتزداد هذه النسبة بمعدل ‪ 15‬بالمئة عن كل سنة‬
‫تملك على أال تزيد نسبة الزيادة على ‪ 300‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة‬
‫والمدونة في سجالت الدوائر المالية ومهما بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫ج‪ -‬المستودعات‪:‬‬
‫تعتمد نسبة ‪ 20‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت‬
‫الدوائر المالية عن السنة األولى للتملك وتزاد هذه النسبة بمعدل ‪ 10‬بالمئة عن كل سنة‬
‫تملك على أال تزيد نسبة الزيادة على ‪ 200‬بالمئة من القيمة المالية القطعية المقدرة‬
‫والمدونة في سجالت الدوائر المالية ومهما بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫في التعليمات التنفيذية قد تم تصنيف العقارات التجارية عند حساب الضريبة‬
‫المترتبة إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪181‬‬
‫المحالت التجارية‪ :‬وهي كافة العقارات التجارية الواقعة في الطابق األرضي في‬
‫حال التنازل عن حق إيجارها فقد تم اعتماد نسبة ‪ / % 30/‬من القيمة المالية القطعية‬
‫المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية إذا تم التنازل خالل السنة األولى للتملك‬
‫وتزاد هذه النسبة بمعدل ‪/ % 30/‬عن كل سنة تملك على أال تزيد نسبة الزيادة على ‪/‬‬
‫‪ / %600‬من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية ومها‬
‫بلغت سنوات التملك‪.‬‬
‫المكاتب‪ :‬وهي كافة العقارات التجارية الواقعة في الطوابق فوق األرضي في حال‬
‫التنازل عن حق إيجارها فقد تم اعتماد نسبة قدرها ‪ % 25‬من القيمة المالية القطعية‬
‫المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية إذا تم التنازل في السنة األولى للتملك وتزاد‬
‫هذه النسبة بمعدل ‪ / % 15/‬عن كل سنة تملك على أال تزيد نسبة الزيادة على ‪300/‬‬
‫‪ / %‬من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية ومهما بلغت‬
‫سنوات التملك‪.‬‬
‫المستودعات‪ :‬وهي كافة العقارات التجارية الواقعة في الطوابق تحت األرضي في‬
‫حال التنازل عن حق إيجارها فقد تم اعتماد نسبة قدرها ‪ / % 20/‬من القيمة المالية‬
‫القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية إذا تم التنازل في السنة األولى للتملك‬
‫وتزاد هذه النسبة بمعدل ‪ / % 10/‬عم كل سنة تملك إضافية على أال تزيد نسبة الزيادة‬
‫على ‪ / % 200/‬من القيمة المالية القطعية المقدرة والمدونة في سجالت الدوائر المالية‬
‫ومهما بلغت سنوات التملك‬
‫يتم تطبيق النسب الواردة في المادتين ( ‪ 1‬و ‪ ) 2‬على كامل القيمة المالية في حال‬
‫بيع كامل العقار أما في حال بيع حصة سهمية من العقار فتطبق النسب الواردة على القيمة‬
‫المالية المعادلة للحصة السهمية المباعة‪.‬‬
‫المادة ‪ -3‬أ‪ -‬يلتزم األشخاص الخاضعون ألحكام هذا القانون بالتصريح عن‬
‫مبيعاتهم خالل مدة ثالثين يوماً من تاريخ البيع‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجب على األشخاص الخاضعين ألحكام هذا القانون تسديد الضريبة المترتبة‬
‫عليهم خالل مدة أقصاها ثالثون يوماً من تاريخ تقديم التصريح المذكور في الفقرة‬
‫‪/‬أ‪ /‬السابقة‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أ‪ -‬بموجب الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /3/‬تم إلزام األشخاص الذين يقومون بأي‬
‫عملية بيع عقاري أو التنازل عن حق اإليجار تقديم تصريح مرفقاً بقيد مالي قطعي للعقار‬
‫المباع خالل مدة أقصاها ثالثون يوماً من تاريخ البيع‪.‬‬
‫ب – بموجب الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /3/‬تم إلزام األشخاص المذكورين بالفقرة‬
‫السابقة تسديد الضريبة الواجبة عليهم خالل مدة أقصاها ثالثون يوماً تلي تاريخ التصريح‬
‫عن البيع‪.‬‬
‫المادة ‪ -4‬أ‪ -‬يغرم المخالفون ألحكام الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من المادة ‪ /3/‬من هذا القانون‬
‫بغرامة قدرها ‪ 10‬بالمئة من الضريبة المترتبة عليهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تطبق أحكام المادة ‪ 107‬من القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬على األشخاص‬
‫الذين يخالفون أحكام الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /3/‬من هذا القانون‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬أ – بموجب الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬من المادة ‪ /4/‬تم فرض غرامة قدرها ‪/ % 10/‬‬
‫من الضريبة في حال تأخر البائع عن تقديم تصريحه للدوائر المالية وإ عالمها بالبيع خالل‬
‫مدة ثالثين يوماً‪.‬‬
‫ب‪ -‬في حال تأخر المكلف عن تسديد الضريبة خالل الثالثين يوماً التالية لتاريخ‬
‫التصريح يغرم بغرامة قدرها ‪ / % 10 /‬من الضريبة لعدم الدفع في االستحقاق وفي حال‬
‫انتهت سنة االستحقاق تصبح الغرامة ‪ / %20/‬وفي حال عدم الدفع في السنة الثانية‬
‫تصبح الغرامة ‪ / %30/‬وهو الحد األقصى للغرامة المنصوص عليها بالمادة ‪ /107/‬من‬
‫القانون رقم ‪ /24/‬لعام ‪.2003‬‬
‫المادة ‪ -5‬تستثنى من أحكام هذا القانون الحاالت التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬عمليات نزع الملكية واالستيالء للمنفعة العامة أو للتحسين العقاري‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلعارة بين األصول والفروع واألزواج فقط‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيوعات الجهات العامة‪.‬‬
‫د‪ -‬بيوعات الجمعيات الخيرية‪.‬‬
‫هـ‪ -‬البيوعات من قبل البعثات الدبلوماسية في سورية شريطة المعاملة بالمثل‪.‬‬
‫و‪ -‬تقديم العقار كحصة عينية لقاء المساهمة برأسمال الشركات المساهمة التي‬
‫تطرح أسهمها على االكتتاب العام بنسبة ال تقل عن ‪ 50‬بالمئة شريطة عدم تصرف مقدم‬

‫‪183‬‬
‫الحصة العينية في األسهم المقابلة لها خالل السنوات الخمس التالية لعملية المساهمة‬
‫العينية‪.‬‬
‫خامساً – بموجب المادة ‪ /5/‬تم استثناء بعض حاالت البيع من الضريبة وهذه‬
‫الحاالت هي‪:‬‬
‫عمليات نزع الملكية واالستيالء للمنفعة العامة أو للتحسين العقاري وبذلك فإن‬
‫عمليات نزع الملكية أو االستيالء عندما تكون للمنفعة العامة استثنيت من الخضوع ألحكام‬
‫هذا القانون أما إذا كان الهدف من نزع الملكية لغير المنفعة العامة فتخضع ألحكام هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫اإلعارة بين األصول والفروغ واألزواج فقط وعليه فإن عمليات اإلعارة األخرى‬
‫تخضع للتكليف وفق أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫البيوع التي تقوم بها الجهات العامة‪.‬‬
‫البيوع التي تقوم بها الجمعيات الخيرية‪.‬‬
‫البيوع التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية لمقراتها أو لمنازل‬
‫سكن دبلوماسيها وشريطة المعاملة بالمثل‪.‬‬
‫تقديم العقار كحصة عينية لقاء مساهمة صاحب العقار بجزء من رأس مال‬
‫الشركات المساهمة التي تطرح أسهمها على االكتتاب العام بنسبة ال تقل عن ‪/ %50/‬‬
‫شريطة عدم تصرف مقدم الحصة العينية باألسهم التي يتم تخصيصه بها لقاء تقديم عقاره‬
‫خالل خمس السنوات التالية لعملية التخصيص وفي حال قيامه بالتصرف باألسهم خالل‬
‫خمس السنوات التالية لتقديم المساهمة تستوفى الضريبة المترتبة عليه وكأنه قام بالتنازل‬
‫عن العقار للشركة بتاريخ تقديم العقار كحصة عينية ويجب على الشركات المساهمة إبالغ‬
‫الدوائر المالية عن قيام األشخاص الذين قدموا عقاراتهم كمساهمة عينية برأسمالها عند‬
‫تنازلهم عن األسهم المخصصة لهم خالل خمس سنوات وذلك خالل مدة أقصاها ثالثون‬
‫يوماً من تاريخ التنازل عن األسهم‪.‬‬
‫مع اإلشارة إلى أن اإلعفاءات الممنوحة بموجب نصوص خاصة تبقى سارية‬
‫المفعول‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫المادة ‪ -6‬يحظر على الكتاب بالعدل ودوائر السجل العقاري وكل جهة مخولة‬
‫بتسجيل الحقوق العينية العقارية توثيق أو تسجيل أي حق عيني عقاري ما لم يبرز‬
‫أصحاب العالقة براءة ذمة من الدوائر المالية ذات العالقة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬حظرت المادة ‪ /6/‬على دوائر السجل العقاري والكاتب بالعدل والجمعيات‬
‫والمؤسسة العامة لإلسكان وغيرها من الجهات المخولة بتوثيق واقعات بيع العقارات بعدم‬
‫توثيق التنازل عنها قبل الحصول على براءة ذمة من الدوائر المالية ‪,‬‬
‫المادة ‪ -7‬تحذف البنود (‪ 15‬و‪ 27‬و‪ 29‬و‪ )32‬من الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من الماد ة ‪ /2/‬من‬
‫القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪2003‬‬
‫سابعاً‪ :‬بموجب المادة ‪ /7/‬تم تعديل الزمرة الضريبية للمهن التالية‪:‬‬
‫المشافي الخاصة‪.‬‬
‫مكاتب السفريات التي تستخدم سيارات البولمان السياحية‪.‬‬
‫المداجن والمباقر مع اإلبقاء على إعفاء ‪ / %50/‬من األرباح‪.‬‬
‫الجامعات والمعاهد والمدارس الخاصة بكافة مراحلها ورياض األطفال وأصبحت‬
‫من عداد مكلفي الدخل المقطوع بدالً من األرباح الحقيقية‪.‬‬
‫المادة ‪ -8‬يعدل البندان ‪ 3‬و‪ 30‬من الفقرة‪ /‬أ ‪/‬من المادة ‪ /2/‬من القانون رقم ‪24‬‬
‫لعام ‪ 2003‬بحيث يصبحا كما يلي‪:‬‬
‫‪/3/‬الشركات المساهمة والشركات ذات المسؤولية المحدودة مهما يكن نوعها‬
‫وغايتها باستثناء الشركات التي ينحصر نشاطها بالجامعات والمدارس والمعاهد الخاصة‬
‫بكافة مراحلها ورياض األطفال‪.‬‬
‫‪ /30/‬مكاتب الشحن الخارجي‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬بموجب المادة ‪ /8/‬تم تعديل البندان ‪ 3/‬و‪ / 30‬من الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬من المادة ‪/‬‬
‫‪ /2‬من القانون رقم ‪ /24/‬لعام ‪ 2003‬بحيث أبقت مكاتب الشحن الخارجي خاضعة‬
‫لضريبة الدخل على األرباح الحقيقية أما مكاتب شحن البضائع الداخلية فأخضعتها‬
‫لضريبة الدخل المقطوع واعتبرت الجامعات والمدارس والمعاهد الخاصة ورياض‬
‫األطفال من عداد مكلفي الدخل المقطوع وحتى ولو كانت شخصيتها االعتبارية شركة‬
‫مساهمة أو محدودة المسؤولية‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫المادة ‪ -9‬أ‪ -‬يعدل البند ‪ /8/‬من الفقرة ‪/‬أ‪ /‬من المادة ‪ /4/‬من القانون رقم ‪ 24‬لعام‬
‫‪ 2003‬بحيث يصبح كما يلي‪:‬‬
‫يعفى األشخاص الطبيعيون و االعتباريون الذين يتعاطون النقل الجوي‬
‫أو البحري ويشترط في منح اإلعفاء إلى األشخاص غير السوريين توفر شرط المعاملة‬
‫بالمثل‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعدل الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /4/‬من القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬بحيث تصبح‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫خالفاً ألحكام المادة ‪ /1/‬من القانون رقم ‪ 242‬تاريخ ‪ 3/5/1956‬تخضع المشافي‬
‫الخاصة المشمولة بأحكام القانون المذكور للتكليف بضرائب الدخل المقطوع وضريبة ريع‬
‫العقارات والعرصات بدءاً من تاريخ استثمارها‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحذف الفقرة ‪/‬ج‪ /‬من المادة ‪ /4/‬من القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪.2003‬‬
‫تاسعاً‪ :‬بموجب المادة ‪ /9/‬تم تعديل البند ‪ /8/‬من الفقرة ‪ /‬أ ‪ /‬من المادة ‪ /4/‬من‬
‫إعفاء كامالً‬
‫ً‬ ‫القانون رقم ‪ /24/‬لعام ‪ 2003‬حيث تم إعفاء نشاط النقل الجوي والبحري‬
‫واشترط إلعفاء األشخاص غير السوريين الذين يتعاطون هذا النشاط على األراضي‬
‫السورية شرط المعاملة بالمثل في الدول التي ينتمون إليها وتم إلغاء اإلعفاء الذي كان‬
‫ممنوحاً بموجب الفقرتين (ب وج) من المادة ‪ /4/‬من القانون رقم ‪ /24/‬لعام ‪2003‬‬
‫والذي كان يمنحهم إعفاء لمدة سنتين من تاريخ بدء االستثمار وأصبحت جميع المشافي‬
‫خاضعة للتكليف بزمرة الدخل المقطوع اعتباراً من ‪ 1/1/2006‬بصرف النظر عن‬
‫تاريخ بدء استثمارها‪.‬‬
‫المادة ‪ -10‬تعدل المادة ‪ 58‬من القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬بحيث تصبح على‬
‫الشكل التالي‪:‬‬
‫يتم في حساب عمليات تحقق وتحصيل ضرائب الدخل وكذلك حساب جميع‬
‫إضافاتها وغراماتها وما يعود منها لجهات عامة أخرى جبر كسور الليرة السورية إلى‬
‫أقرب ليرة سورية أعلى‪.‬‬
‫عاشراً‪ :‬بموجب المادة ‪ /10/‬تم تعديل المادة ‪ /58/‬من القانون ‪ /24/‬لعام ‪2003‬‬
‫بحيث يتم جبر كسور الليرة السورية إلى أقرب ليرة سورية األعلى‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫المادة ‪ -11‬مع االحتفاظ بأحكام المادة ‪ 117‬من القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪2003‬‬
‫تتضمن النسب المذكورة في المادتين (‪ 1‬و‪ )2‬من هذا القانون إضافات الدفاع الوطني‬
‫ورسوم المدارس وحصة البلدية والمساهمة في دعم التنمية المستدامة عدا إضافة اإلدارة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫أحد عشر‪ :‬بموجب المادة ‪ /11/‬تم اإلشارة إلى أن النسب الوارد في المادتين‬
‫(‪ 1‬و‪ )2‬من هذا القانون تتضمن إضافات الدفاع الوطني ورسوم المدارس وحصة البلدية‬
‫والمساهمة النقدية في دعم التنمية المستدامة عدا إضافة اإلدارة المحلية مما يعني توجب‬
‫إضافة رسم اإلدارة المحلية المقررة في كل محافظة حسب النسبة المعتمدة فيها على‬
‫الضريبة المترتبة بموجب هذا القانون كما أبقت على وجوب توزيع حصة قدرها ‪% 10/‬‬
‫‪ /‬منها إلى البلديات وفقاً ألحكام المادة ‪ /117/‬من القانون رقم ‪ /24/‬لعام ‪.2003‬‬
‫المادة ‪ -12‬يضاف إلى الفقرة ‪/‬ب‪ /‬من المادة ‪ /7/‬من القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪2003‬‬
‫البند ‪ /8/‬اآلتي‪:‬‬
‫‪ /8/‬تعد من النفقات التي يمكن تنزيلها من األرباح غير الصافية المصروفات‬
‫والنفقات الشخصية الموثقة ذات الصلة المباشرة بالعمل الصناعي وتحدد تلك المصروفات‬
‫والنفقات بقرار يصدر عن مجلس الوزراء بناء على اقتراح من‬
‫وزير المالية‪.‬‬
‫ثاني عشر‪ :‬بموجب المادة ‪ /12/‬تم إضافة البند ‪ /8/‬المتعلق بالمصروفات‬
‫والنفقات الشخصية الموثقة ذات الصلة المباشرة بالعمل الصناعي إلى قائمة النفقات التي‬
‫يمكن قبول تنزيلها من األرباح غير الصافية على أن يصدر قرار عن رئاسة مجلس‬
‫الوزراء بناء على اقتراح من وزير المالية يحدد المصاريف والنفقات المذكورة المقبول‬
‫تنزيلها من األرباح غير الصافية‪.‬‬
‫المادة ‪ -13‬مع االحتفاظ بأحكام القانون رقم ‪ 25‬لعام ‪ 2003‬يحق لوزير المالية‬
‫اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع مديني الخزينة العامة للدولة الممتنعين عن التسديد‬
‫مغادرة أراضي الجمهورية العربية السورية على أن تحدد ضوابط منع المغادرة بقرار‬
‫يصدر عنه‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫ثالث عشر‪ :‬بموجب المادة ‪ /13/‬يحق لوزير المالية منع مغادرة األشخاص‬
‫المدنيين للخزينة العامة للدولة أراضي الجمهورية العربية السورية في حال عدم وجود‬
‫أمالك بحوزتهم ضامنة لسداد المديونية أو الذين يقومون بتهريب أموالهم وممتلكاتهم‬
‫بقصد عدم تسديد مديونيتهم وتحدد ضوابط منع المغادرة بقرار يصدر عن وزير المالية‬
‫ومع االحتفاظ باألحكام والنصوص الواردة في القانون رقم ‪ /25/‬لعام ‪.2003‬‬
‫المادة ‪ -14‬يتوجب إعادة النظر بالنسب الضريبية الواردة في هذا القانون عند‬
‫إجراء تقدير عام جديد للعقارات في سورية بموجب قانون أو مرسوم تشريعي‪.‬‬
‫رابع عشر‪ :‬بموجب المادة ‪ /14/‬يتوجب تعديل النسب الواردة في هذا القانون‬
‫عندما يتم إجراء تقدير عام للعقارات ويتم التعديل بموجب قانون أو مرسوم تشريعي‪.‬‬
‫المادة ‪ -15‬ينهى العمل بأحكام المواد (‪ 21‬و‪ 22‬و‪ )65‬والفقرة ‪/‬د‪ /‬من المادة ‪45‬‬
‫من القانون رقم ‪ 24‬لعام ‪ 2003‬اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القانون‪.‬‬
‫خامس عشر‪ :‬بموجب المادة ‪ /15/‬تم إنهاء العمل بأحكام المادتين ( ‪ 21‬و‪)22‬‬
‫الناظمتين لتكاليف تجارة العقارات والفقرة ‪/‬د‪ /‬من المادة ‪ /45/‬الناظمة لعمليان التنازل‬
‫عن حق إليجار ( الفروغ ) والمادة ‪/65/‬القاضية بإخضاع الجعاالت المستحقة في‬
‫الجمهورية العربية السورية لشركات إعادة التأمين في الخارج لضريبة الدخل لغير‬
‫المقيمين من القانون رقم ‪ /24/‬لعام ‪.2003‬‬
‫المادة ‪ -16‬يصدر وزير المالية التعليمات الالزمة لتنفيذ أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ -17‬ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية وتسري أحكامه بدءاً من‬
‫‪1/1/2006‬على السنوات تكاليف عام ‪ 2006‬وما بعد‪.‬‬
‫السابع عشر‪ :‬قضت المادة ‪ /17/‬بان ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية وان‬
‫تسري أحكامه اعتباراً من ‪ 1/1/2006‬على بيوع وتكاليف سنوات ‪ 2006‬وما بعد‪.‬‬
‫وزير المالية‬

‫‪188‬‬
‫المراجع‬

‫‪ -‬قانون الضريبة على الدخل رقمـ ‪ 24‬لعام ‪.2003‬‬


‫‪ -‬قانون الضريبة على الدخل رقمـ ‪ 60‬لعام ‪.2004‬‬
‫‪ -‬قانون الضريبة على الدخل رقمـ ‪ 41‬لعام ‪.2005‬‬
‫‪ -‬مجلة المحامين‪.‬‬
‫‪ -‬التعليمات التنفيذية الصادرة عن وزيرـ المالية‪.‬‬
‫‪ -‬شرح قانون الضريبة على الدخل‪ ،‬األستاذ دعاس أسعد سليم‪.‬‬
‫‪ -‬قانون الضريبة على الدخل بين النص والتطبيق‪ ،‬المحامي محمد نذير سنان‪.‬‬

‫‪189‬‬

You might also like