Professional Documents
Culture Documents
اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻮﺟﻮد اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ –<اﻟﺸﺮوط اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
اﻟرھﺎن اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣن وراء ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻌﺎﺋﻖ أﻣﺎم ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﻠطﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﻘﻼﻧﻲ اﻷﺳﺎس اﻟﻣﻧطﻘﻲ ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﻠطﺔ
ﺗﺄﺳﯾﺳﻲ #ﺗﻌﺎرﺿﻲ ﻣﺎھﯾﺔ اﻟﺣﻖ ف و اﻟﻌداﻟﺔ طﺑﯾﻌﻲ #وﺿﻌﻲ ﻣﺎدي #رﻣزي اﻟﺗﺣدﯾد و اﻟﻣﺷروﻋﯾﺔ اﻷﺳﺎس و اﻟﻛﯾﻔﯾﺔ
ﻣﺷروع#غ.ﻣﺷروع اﻟﻘوة #اﻟﻘﺎﻧون ﻣﺷروﻋﺔ #
اﻟﻌﻧف #اﻟﺣﻖ غ.ﻣﺷروﻋ ﺔ
ع .ﺑﯾن اﻹﻧﺻﺎف و اﻟﻣﺳواة اﻟﺣﻖ ﻛﺄﺳﺎس ﻟﻠﻌداﻟﺔ اﻟﺣﻖ ﺑﯾن ط .و اﻟوﺿﻌﻲ ﻣﺷروﻋﯾﺔ اﻟﻌﻧف اﻟﻌﻧف ﻓﻲ اﻟﺗﺎرﯾﺦ أﺷﻛﺎل اﻟﻌﻧف اﻟدوﻟﺔ ﺑﯾن ح .ﻋﻧف ط.اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣﺷروﻋﯾﺔ اﻟدوﻟﺔ و ﻏﺎﯾﺗﮭﺎ
ﻣﺎھﯾﺔ اﻟﻌداﻟﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎھﯾﺔ اﻟﺣﻖ وﺟود اﻟﻌﻧف ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻧف ﺑﺎﻟﺗﺎرﯾﺦ ﻣﺎھﯾﺔ اﻟﻌﻧف أﺳﺎس و رھﺎن اﻟدوﻟﺔ ﻛﯾﻔﯾﺔ ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻷﺳﺎس و اﻟﻐﺎﯾﺔ
اﻹﻧﺻﺎف ﺗﺄﺳﯾﺳﯾﺔ طﺑﯾﻌﻲ اﻟﺣﻖ اﻟﻘوة ﻣﺷروﻋﺔ
ﻣﺷروع ﻣﺎدي
ﺗﻼزم
راوﻟز :اﻟﻌداﻟﺔ ﻓﻲ ھوﺑز :اﻟﺣﻖ ذو أﺳﺎس ﻓﯾﺑر :ﯾرى ﻣﺎﻛس أن ﻓﺎﻧون :اﻟﻌﻧف دو ﺟﺎﻛﻠﯾن روﺳو :اﻟﺳﻠطﺔ ﻣﯾﻛﯾﺎ ﻓﯾﻠﻲ :اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻓﻼﺳﻔﺔ ع.إج :
ھوﺑز :اﻟﻌﻧف ﻣرﺗﺑط
ﺟوھرھﺎ إﻧﺻﺎف ﻟﻠﻔﺋﺔ ارﺳطو :اﻟﻌداﻟﺔ أﺳﺎس طﺑﯾﻌﻲ ﻷﻧﮫ ﯾﻧﺑﻊ ﻣن اﻟﻌﻧف ﻣﺷروع ﻷن ھذا طﺑﯾﻌﺔ ﻣﺎدﯾﺔ ﻷﻧﮫ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ ﻣﺑدأ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻗوم ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن دوﻟﺔ ﺗﺳﺗﻣد أﺳﺎﺳﮭﺎ
ﺑﺎﻟطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻷن
أﻗل ﺣظﺎ ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻖ ﻋﺑر إﻋطﺎء ﻛل اﻟﺣرﯾﺔ اﻟﻣطﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﻌل اﻷﺧﯾر ﺗﻌﺗﻣده اﻟدوﻟﺔ ﯾرﺗﺑط ﺑﻐﺎﯾﺔ اﻟﺗﺣرر اﻟﺣﻖ و اﻟﻘﺎﻧون ﻟذا ﻓﻼ اﻟﻘﺎﻧون و اﻟﻘوة ﻓﻲ أﺳﻠوب و ﻣﺷروﻋﯾﺗﮭﺎ ﻣن
اﻹﻧﺳﺎن ﺷرﯾر ﺑطﺑﻌﮫ و إن واﺣد ﻗواﻣﮫ اﻟﻣﻛر و اﻟﺧداع
اﻟﻣﺳﺎواة ﻓﻲ اﻟﺣﻘوق و ذي ﺣﻖ ﺣﻘﮫ دون ﻛل ﻣﺎ ﯾﺗﯾﺢ ﻟﻠذات ﺣﻔظ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻣﻣﯾزة ﻟﮭﺎ ﻟﻌﺟز ﻣن اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر ﻟذا ﯾﺗﺧذ ﻣﺑرر ﻟﻠﺟوء اﻟدوﻟﺔ إﻟﻰ ﻋﻘد اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ
ﺣﺎﻟﺔ اﻟطﺑﯾﻌﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺣرب ﻷن اﻟﻣﺑدأ اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ
اﻟواﺟﺑﺎت ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺿرار وﻻ ﺗﺿرﯾر ﺑﻘﺎﺋﮭﺎ اﻟﻘﺎﻧون ﻓرض اﻟﺳﻠطﺔ ﺷﻛل اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ اﻟﻌﻧف ﻟن ﻓﻲ ذﻟك اﻧﺗﮭﺎك اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻹرادة
اﻟﻛل ﺿد اﻟﻛل ھو اﻟﻐﺎﯾﺔ ﺗﺑرر اﻟوﺳﯾﻠﺔ
اﻹﻧﺻﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى آﻻن :اﻟﺣﻖ أﺳﺎس ﺷﯾﺷرون :اﻟﺣﻖ ذو ﻓﻔﻲ ﻏﯾﺎب اﻟﻌﻧف ﺗﺳود ﻣﺎرﻛس :اﻟﻌﻧف ذو ﻟﻛراﻣﺔ اﻟﺷﺧص اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ اﻟﺣرة ﻟﻸﻓراد
اﻷخ اﻟﻌداﻟﺔ ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ أﺳﺎس طﺑﯾﻌﻲ ﻷن اﻟﻔوﺿﻰ طﺑﯾﻌﺔ ﻣﺎدﯾﺔ ﻣﻼزﻣﺔ اﻟﻐﺎﯾﺔ :ھوﺑز :ﺣﻔظ
ﺷﯾﻠر :اﻟﻣﺳﺎواة اﻟﻣطﻠﻘﺔ أن ﻧﺣﻘﻖ ھذه اﻷﺧﯾرة اﻟﻘواﻧﯾن ﻗد ﺗﻛون ظﺎﻟﻣﺔ ﻓﺎﻧون :ﯾرى أن اﻟﻌﻧف ﻟﻼﺳﺗﻐﻼل و اﻟﺻراع اﻷﻣن واﻟﺳﻠم
ﻣﺳﺎواة ظﺎﻟﻣﺔ ﻷﻧﮭﺎ ﻟﺣظﯾﺔ اﻟﻌﻧف اﻟوﺳطﯾﺔ
إﻻ إذا ﻛﺎن اﻟﺣﻖ ﻟذا ﻓﻼ وﺟود ﻟﻠﺣﻖ و ﻣﺷروع ﻷن ﻏﺎﯾﺗﮫ ﺗﻛﻣن اﻟطﺑﻘﻲ روﺳو :اﻟﻣﺳﺎواة
ﺗﺗﺿﻣن اﻟظﻠم ﻟﻠﻔﺋﺔ ﻣؤﺳس ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎواة اﻟﻌداﻟﺔ إﻻ إذا ﻛﺎﻧت ھﻧﺎك ﻓﻲ طرد اﻟﻣﺳﺗﻌﻣر ھذا واﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ
اﻟﻣﺣروﻣﺔ و ﻣن ﺗم ﺗﮭدد طﺑﯾﻌﺔ ﺻﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﻌداة اﻷﺧﯾر ﻻ ﯾﻔﮭم إﻻ ﻟﻐﺔ ﻛﺎرل ﻣﺎرﻛس :إن اﻟدوﻟﺔ ﻟوك:اﻟﺧﯾراة اﻟﻣدﻧﯾﺔ
اﺑن ﺧﻠدون :اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ
ﺗطور اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻌﻧف ﻣﺎرﻛس :اﻟﻌﻧف ﻟﺣظﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ وﺟود ﻏﯾر اﺳﺑﯾﻧوزا :اﻟﺣرﯾﺔ
اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ ﻣﺑدأ
ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ارﺗﺑط ﺑظﮭور رﻣزي ﻣﺷروع ﻓﺈن ﻟﺟؤھﺎ إﻟﻰ
اﻟوﺳطﯾﺔ و اﻻﻋﺗدال و
ﺗﻌﺎرﺿﯾﺔ ﺗﻔﺎوﺗﺎت و ﺻراع اﻟطﺑﻘﻲ اﻟﻌﻧف ھو اﻷﺧر ﻏﯾر
وﺿﻌﻲ ﻏﯾر ﻣﺷروع اﻹﺣﺳﺎن ﺑﺎﻟرﻋﯾﺔ ﺣﻔظﺎ ﻏﯾر ﻣﺷروﻋﺔ
اﻟﻣﺳﺎواة وﻣن ﺗم ﻓﺈن اﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺷروع ﻷن اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﮫ ﯾﻛون
ﺑﻐﯾﺔ ﺣظ ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺑرﺟوازﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟدوﻟﺔ وﻋدم
ھذه اﻟﻌواﻣل ھو ﻗﺿﺎء
ﻟذا وﺟب اﻟرد ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻟﻌﻧف اﻧﮭﯾﺎرھﺎ
ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻧف ﺑوردﯾو :اﻟﻌﻧف ذو طﺑﯾﻌﺔ ﻛﺎرل ﻣﺎرﻛس :اﻟدوﻟﺔ
آﻻن :اﻟﻌداﻟﺔ ﻓﻲ ﺟوھرھﺎ ﺷﯾﺷرون :ﻻ ﯾﻣﻛن ھﺎﻧز ﻛﻠﺳن :أﺳﺎس ﻏﺎﻧدي :اﻟﻌﻧف ﻏﯾر اﻟﺛوري ﻣﺎﻛس ﻓﯾﺑر:
ﻓﺎﻧون :اﻟﻌﻧف ارﺗﺑط رﻣزﯾﺔ ﻷﻧﮫ ﯾﺣﺟب ﻋﻼﻗﺔ ﺟﮭﺎز إﯾدﯾوﻟوﺟﻲ
ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻛرة اﻟﻣﺳﺎواة ﻟﻠﺣﻖ و اﻟﻌداﻟﺔ أن اﻟﺣﻖ أﺳﺎس وﺿﻌﻲ ﻓﻼ ﻣﺷروع ﻷن اﻟﻌﻧف ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧون
ﺑﻌﺎﻣل ﺗﺎرﯾﺧﻲ ﺟوھري و ﺳﯾطرة و اﻟﻘوة)ﻏﯾر ﻣرﺋﻲ ﯾﺧدم ﻣﺻﺎﻟﺢ
ﻷن اﻟﺣﻖ أﺻﻼ أﺑﺗﻛر ﯾؤﺳﺳﺎ ﻟﺑﻌﺿﮭﻣﺎ وﺟود ﻟﻠﺣﻖ ﺧﺎرج ﻷن ﺷرﯾﻌﺔ اﻟﺑﮭﺎﺋم ﻷﻧﮫ ﻻ ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ ﻣﻔﮭوم اﻟﻌﻧف
ھو اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر ﻟذا ﻓﺈن ﻣﺣو ،ﻣﻘﺑول،ﻟطﯾف(وﯾﻌﯾد إﻧﺗﺎج اﻟﺑرﺟوازﯾﺔ اﻟﻐﺎﯾﺔ:
اﻟﺑﻌض ﻓﻲ ﺿل ﯾوﻟد إﻻ اﻟﻌﻧف و اﻟﻣﺷروع ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره ﯾﺗﻼزم ﻣﻊ
ﺿد اﻟﻣﺳﺎواة ﻟذا ﻓﻛل ﺗﺄﺳﯾس اﻟﺣﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻔﺎوﺗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ دون ذاﺗﯾﺔ ھﯾﻐل :اﻟدوﻟﺔ
اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر ھو ﻗﺿﺎء ﻋﻠﻰ اﻟدوﻟﺔ ﻷن ﻓﻲ ﻏﯾﺎﺑﮫ ﺗﺻﯾر ﻣوﻧﺗﺳﻛﯾو :أﺳﺎس
ﻗول ﺑﺎﻟﻼﻣﺳﺎواة ھو ﻗول اﻟﻘﺎﻧون إﻻ إذا ﺗم ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻏﯾر ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺻراع ﻟذا ﻓﺈن اﻟﻼﻋﻧف اﻟوﻋﻲ ﺑﮭﺎ ﻏﺎﯾﺗﮭﺎ ذاﺗﯾﺔ وﺟودھﺎ
اﻟﻌﻧف اﻟدوﻟﺔ ﻣﮭددة ,ﺷرﯾطﺔ أن اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ھو
ﺑﺋﯾس ﺗﺄﺳﯾس ھذه اﻟﻣﻔﺎھﯾم ﻣﻌﻧﺎه ﺟﻌل اﻟﻘﺎﻧون ذو ھو ﻗﮭر اﻟﺷر و ﻣﺧﺎطﺑﺔ ﻛﻠﻲ ﯾﺗﺟﺎوز اﻟﺟزﺋﯾﺎت
ﺗﺣﺗﻛر اﻟدوﻟﺔ ھذا اﻟﻌﻧف ﻣﺑدأ اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻰ اﻟطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ طﺑﯾﻌﺔ ﻣﯾﺗﺎﻓﯾزﯾﻘﯾﺔ اﻟﺿﻣﯾر ﻷﻧﮭﺎ ﻣن اﺧﺗﺻﺎص
ﻓﺻل اﻟﺳﻠط اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ