Professional Documents
Culture Documents
خلاصة من إعجاز القرآن
خلاصة من إعجاز القرآن
اإلعجاز اصطالحا اإلعجاز اسم للقصور عن عمل الشيء ،وهو عكس قدرة املخلوق ،وإذا ثبت اإلعجاز فظهرت قدلرة
املعجز ,فإذا املراد من اإلعجاز هو إظهار صدق النيب صلّى اهلل عليه وسلّم يف دعوى الرسالة بإظهار عجز العرب عن معارضته
يف معجزته اخلالدة ،يعين القرآن وعجز األجيال بعدهم .فاملعجزة هي أمر خارق للعادة مقرون الحت ّدى سامل عن املعارضة.
أن تكون من األمور اخلارقة للعادة :سواء كان هذا األمر اخلارق من قبيل الفعل كانفجار املاء من بني أصابع الرسول .1
ص.م و تكثري الطعام القليل و كفياته للجمع الكثري أو من قبيل الرتك.
أن يكون اخلارق من صنع اهلل و إجنازه يقول تعاىل ,فاملعجزة هبة من اهلل سبحانه و تعاىل ال يستطيع أحد أن يعني زمنها .2
سالمتها من املعارضة .3
التحدي هبا :و هذا شرط أساس يف املعجزة إلثبات عجز اجلا حدين و إقامة احلجة عليهم فإن عدم التحدي ملعجزة ال .4
يربزها كدليل و برهان لكي ال يقول قائل فيما بعد :إنه لو حتدي باملعجزة القوم لتمكنوا من اإلتيان هبا.
تاريخ اإلعجاز
إعجاز البياني ,هو إعجاز الذي ينظم القرآن الكرمي كله ,سوره علي اختالفها طوال وقصرا .أعظم وجوه اإلعجاز ألنه ينتظم
القرآن الكرمي .االعجاز البياين هو حديث عن الصورة اليت متتع العواطف ,وتلذها النفس ,وترهف احلس ,الصورة اليت تقوم علي
االستعارة والكناية والتشبيه ,وهذه ختتلف عند كل قوم باختالف بينهم .واتفق العلماء أن االستعارة ,والتشبيه وأنواع البديع
ليست من جوهر اإلعجاز القرآنين لكن من النظم وحده هو جوهر هذا االعجاز.
إعجاز العلمي ,القرآن بدعوته املفتوحة للعلم ,بين حضارة شاخمة سعدت هبا اإلنسانية حينا من الزمان ,وأن هذا القرآن لن
يناقضه علم كوين صحيح .اختافت كلمة العلماء قدميا وحديثا يف هذه القصة
المانعون من األقدمين
المانعون من المحدثين
إعجاز التشريعي ,هذا اإلعجاز ال ينفصل عن االعجاز البياين ,القرآن من دستور تشريعي كامل يقيم احلياة اإلنسانية علي
افضل صورة وأرقي مثال ,وسيظل إعجاز التشريعي قرينا إلعجاز العلمي وإعجاز اللغوي إيل االبد ,وال يستطيع أحد ان ينكر
أنه أحدث يف العامل أثر غري وجه التاريخ.
املثال{ :إ ّن الصالز تنهي عن الفحشاء واملنكر} العنكبوت .45 :حسب املسلم يف ترتيبه ان يقف بني يدى اللعه مخس مرات
يف اليوم الواحد متتزج حياته بشرع اهلل ,ويتمثل الوازع األعلي نصب عينيه ما بني كل صالة وصالة.
كيف نفهم اإلعجاز التشريعي للقرآن ,القرآن كثري ما تذكر فيه األحكام جمملة ,فأيت سنة لتشرح هذه القواعد وتفصل ذلك
اإلمجال .فالسنة إذن ليست أجنبية عن القرآن بل هي شارحة مبينة .التشريعات القرآنية متعددة جوانب :منها اصطالح علي
تسميته بالعبادات وهي الطهارة ,والصالة ,والزكاة ,واحلج .ومنها املعامالت (:كالبيوع ,واإلجارة وهي كتعريف بالقانون
املدين ,وهي من أحوال الشخصية كالزواج والطالق وغري ذلك.
أخبار القرآن عن األمم السالفة ,أخبار األنبياء عليهم الصالة والسالم كان من أعظم األدلة علي صدق الوحي وصدق .1
النيب ص .م{ .يوسف}111 :
أخباره عن أحداث املستقبل ,لقد جاء يف القرآن الكرمي كثري من اآليات تنبئ عن أمور مل تكن قد وقعت ,ولقد وقعت .2
كما أخرب القرآن عنها مل خيتلف منها خرب {اجلمعة 6 :و }7عن حتدى اهلل به اليهود من متين املوت إن كانوا أولياء
اهلل ,وإن كانت الدار اآلخرة خالصة هلم
إعجاز النفسي ,هو ما نلمحه يف تلك اآليات وهي تتحدث عن أصناف الناس ومواقفهم ومشاعرهم ,وما يفرحهم وما حيزهنم
ما جنده من بيان ملكنونات النفس وخفاياها .إعجاز الروحي ,هو التأثري العظيم هلذا القرآن العظيم علي النفوس هيبة وحالوة,
ورغبة ةرهبة .وال يعرف كتاب يف الدنيا كلها له من األثر علي تاليه ومستمعه .إعجاز النفسي و إعجاو الروحي ناشئان عن
الصبغة البيانية للقرآنية الكريم التي تتمثل في أصوات حروفه $وترتيبتها في كلماته ,ونظم هذه الكلمات في جملة.
{الشورى } 52 (:هو يؤثر هبذا االعتبار تأثري الروح يف األجساد فيحرك ويتسلط علي أهواهنا ,وأما تأثري الكالم يف الشعور فال
يتعدي سلطانه حد إطراهبا واحلصول علي إعجاهبا.
إعجاز العددي ,اإلعجاز القرآنية السابقة لكل منها صبغة عملية ,وإشارات وفوائد تكشف عن مضمرات الكون ,جتلوها
اآليات الكرمية .واإلعجاز العددي ال جتد له الفوائد العملية.
املثال{ :املدثر }30 :املقصود به 0بسم اهلل الرمحن الرحيم 0ألن حروفها تسعة عشر حرفا ,وهنا مناقشتان اثنتان األويل أننا ال
نسلم أن عدد أحرف البسملة تسعة عشر حرفا ,والثانية أنه ليس صحيحا أن هذه الىية تتحدث عن البسملة.
إعجاز القرآن عند عبد اهلل الدرازي ,يبدأ عن اإلعجاز اللغوي ,فيبني أن القرآن معجزة لغوية ,ومل يكون كذالك
كتابه .1 :يف بيان مصدر القرآن الكرمي
رأي يف اإلعجاز وفيه_ :فواتح السور وسر احلروف_دالالت االلفاظ وسر الكلمة_ االساليب وسر التعبري.
عائشة بنت الشاطئ حولت حبث اإلعجاز البياين بقطع النظر عن السجال الكالمي املذهيب احلادث يف مسرية احلياة اإلسالمية.
يف فواتح السور وسر احلرف تقول بنت الشاطئ( :ما من حرف يف القرآن الكرمي تأولوه زائدا أو ق ّدروه حمذوفا أو فسروه
حبرف آخر ال يتحدي بسره البياين كل حماولة لتأويله علي غري الوجه ايل جاء به يف البيان املعجزة) .يف أول ما لفتت إيل سر
احلرف والكلمة القرآنية أن تكسف عائشة عبد الرمحن عن الشيء الذي قدح يف ذهنها فكرة البحث عن سر احلرف والكلمة يف
القرآن وتقول( :إن أول ما لفتين إيل سر احلرف والكلمة وقفيت أمام فواتح السور ,وهي احلروف املقطعة اليت افتتحت هبا ست
وسر التعبري تذكر عائشة عبد الرمحن أن البالغة عرفناها
وعشرون سورة مكة ,وثالث من السور املدينة املبكرة) .ويف األساليب ّ
علما ولكن البد لنا أن جنتليها ذوقا أصيال وحسا مرهفا يف آيات الفصاحة العليا والبيان املعجزة.
إعجاز القرآن عند موريس بوكاي ,دراسة الكتب املقدسة يف ضوء املعارف احلديثة
إعجاز القرآن عند سيد قطب ,اإلعجاز البياين الوجه االول واالمت عند سيد قطب ولكنه مع ذلك مل يفته أن ينبه علي وجوه
إعجاز القرآن .يقول {إن إعجاز القرآن أبعد مدي من إعجاز نظمه ومعانيه ,وعجز اإلنس واجلن عن اإلتيان مبثله ,هو عجز
كذلك عن إبداع منهج كمنهجه حييط هبا حييط به} أعجاز القرآن عند سيد قطب ال يقف عند اختيار الكلمة ,وسر التعبري هبا,
وال عند األسلوب والبيان.
اإلعجاز البياني _كتبه سيد قطب ,جيدع يويل الكلمة القرآنية كثريا من العناية وهو ينبه علي سرها ويبني مجاهلا يف موضعها(,
ودقتها يف سياقها ,وأحقيه مكاهنا هبا.
اإلعجاز التشريعى ,هو يتحدث عن اإلعجاز التشريعى حيث يتحلى الدقة العجيبة يف الصياغة القانونية حىت ما يبدل لفظ
بلفظ .يتحدث عن ايات القانون