You are on page 1of 156

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعميم العالي والبحث العممي‬

‫جامعة العربي بن مهيدي –أم البواقي‪-‬‬

‫كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫قسم العموم اإلنسانية‬

‫مذكرة ماستر‬

‫شعبة عموم اإلعالم واالتصال‪ ،‬تخصص اتصال وعالقات عامة‪.‬‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫مقدمة من طرف الطالب(ة)‪:‬‬

‫أ‪ .‬بومشعل يوسف‬ ‫بن زاوي رميسة‬

‫جيد سندس مروى‬


‫ّ‬

‫السنة الجامعية‪:‬‬

‫‪2012/2012‬‬

‫الدورة جوان‬
‫اإلىداء‬
‫نيدي ثمزة جيدنا ىذا إلى‪:‬‬

‫من ال ٌغلى علٍيما غالً ًال نفٍس ًمن البدٌل ليما فً ىذه الدنٍا‬

‫إلى التً لن تفٍيا الكلماث ًال العباراث حقيا‬

‫إلى الشمعت التً أنارث دربنا ًسيزث اللٍالً على راحتنا‬

‫إنيا أمهاتىا الحبيبت‬

‫إلى مصدر شجاعتنا ًعنفٌاننا ًرباطت جأشنا أبائىا‬

‫إلى سندنا فً الحٍاة إلى جمٍع إخىتىا وأخىاتىا‬

‫إلى جمٍع صدٌقاتنا إيمان – إكرام‪ -‬إسمهان‪ -‬سماح‪ -‬زهرة وزيىب‬

‫ًإلى عمتي ويىا‪........‬‬

‫إلى جمٍع أفزاد عائلت به زاوي ً جيّد كل بإسمو‬

‫رميست‪-‬مروي‬
‫شكر وعرفان‬

‫أٔال ٔقبم ركش فضم األخشٌٍ َشكش هللا عزٔ ٔجم َٔحًذِ حًذا‬

‫ٌهٍق بجالنّ ٔعظًتّ‬

‫َٔصهً َٔسهى عهى يٍ ال َبً بعذِ يحًذ بٍ عبذ هللا أيا بعذ‪:‬‬

‫َتقذو بجزٌم انشكش إنى األستار انفاضم يوسف بومشعل انزي تبُى اإلششاف‬

‫عهى عًهُا ْزا بصذس سحب ٔانزي أيذَا بكم انتٕجٍٓاث‬

‫ٔاإلسشاداث ٔانًعهٕياث انقًٍت كًا َشكشِ جزٌم انشكش عهى‬

‫صبشِ ٔجٓذِ ٔانزي ساس يعُا خطٕة بخطٕة فً يشاحم بحثُا‪.‬‬

‫كًا ال ٌفٕتُا أٌ َتقذو بانشكش انخانص إنى جًٍع أساتزة قسى عهٕو‬

‫اإلعالو ٔاالتصال عهى انًساعذاث انتً قذيْٕا نُا إلتًاو ْزا انعًم‪.‬‬

‫انشكش يٕصٕل أٌضا إنى كم يسؤٔنً انٕكاالث انسٍاحٍت يحم انذساست ٔيٕظفٍّ‬

‫انزٌٍ كإَا يحٕس بحثُا ٔسكٍزتّ ٔانزٌٍ أفادَٔا بكافت انًعهٕياث انتً تخذو‬

‫دساستُا‪.‬‬
‫فهــــــــــــــــــرس الموضوعـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضــــــــــــــــــوع‬
‫أـب‬ ‫‪ ‬مقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬الفصل األول‪ :‬موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 1.1‬اشكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالية الدراسة‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 1.1‬تساؤالت الدراسة‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 1.1‬أسباب اختيار الموضوع‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 1.1‬أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 1.1‬أهمية موضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1.1‬مفاهيم الدراسة‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 1.1‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 1.1‬منظور الدراسة‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫مجاالت الدراسة‪.‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 1..1‬منهج الدراسة‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 11.1‬مجتمع البحث وعينة الدراسة‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 11.1‬أدوات جمع البيانات‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬الفصل الثاني‪ :‬البعد اإلجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬تمهيد‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 1.1‬نشأة وتطور اإلعالن عمى شبكة األنترنت‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 1.1‬مميزات اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ 1.1‬أهداف اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 1.1‬أنواع اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 1.1‬مزايا وعيوب اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 1.1‬صناعة اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 1.1‬تقييم اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬خالصة‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬الفصل الثالث‪ :‬السياحة‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬تمهيد‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 1.1‬تعريف السياحة‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 1.1‬أنواع السياحة‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 1.1‬خصائص السياحة‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 1.1‬مقومات السياحة‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪ 1.1‬مكونات السياحة‪.‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪ 1.1‬أهمية السياحة‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 1.1‬دوافع السياحة‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 1.1‬أركان السياحة‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬خالصة‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬الفصل الرابع‪ :‬الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬تمهيد‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 1.1‬ماهية وكاالت السياحة والسفر‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 1.1‬وظائف وكاالت السياحة والسفر‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ 1.1‬خطوات افتتاح وكاالت السفر‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ 1.1‬المهارات الفنية في وكاالت السياحة والسفر‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 1.1‬شروط إقامة الوكاالت السياحية‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 1.1‬الوكاالت السياحية والتزامها نحو الخدمة السياحية‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 1.1‬الوكاالت السياحية واليات الترويج لمخدمات السياحية‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 1.1‬الوكاالت السياحية وعوامل نجاح الخدمات السياحية‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬خالصة‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬الفصل الخامس‪ :‬عرض البيانات ومناقشتها‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 1.1‬دوافع إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪ 1.1‬أشكال اإلعالن اإللكتروني المستخدمة في الوكاالت السياحية‪.‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ 1.1‬مدى تأثير وفعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية‪.‬‬
‫‪118‬‬ ‫‪ ‬نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪ ‬خاتمة‪.‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ ‬ممخص الدراسة‪.‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪ ‬قائمة المراجع‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ ‬قائمة المالحق‪.‬‬
‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬
‫‪30‬‬ ‫جدول يوضح الوكاالت السياحية محل الدراسة‪.‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪32‬‬ ‫جدول يوضح عدد الموظفين في الوكاالت السياحية محل الدراسة‪.‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪35‬‬ ‫جدول يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‪.‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪36‬‬ ‫جدول يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير السن‪.‬‬ ‫‪4.1‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪5.1‬‬
‫جدول يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير المستوى التعميمي‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫جدول يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير األقدمية بالعمل‪.‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪94‬‬ ‫جدول يوضح مدى إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪5.7‬‬

‫‪95‬‬ ‫جدول يوضح دوافع إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪5.7‬‬

‫‪97‬‬ ‫جدول يوضح مدى مساهمة اإلعالن اإللكتروني في التعريف بخدمات‬ ‫‪5.7‬‬

‫الوكاالت السياحية‪.‬‬
‫‪98‬‬ ‫جدول يوضح نسبة فعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات‬ ‫‪6..7‬‬

‫الوكالة السياحية‪.‬‬

‫‪99‬‬ ‫جدول يوضح العروض التي يتم الترويج لها من خالل اإلعالن‬ ‫‪66.7‬‬

‫اإللكتروني‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫جدول يوضح مدى مساهمة اإلعالن اإللكتروني في تسهيل عممية‬ ‫‪6..7‬‬

‫توصيل المعمومات إلى العمالء‪.‬‬


‫‪101‬‬ ‫جدول يوضح نسبة وصول العمالء إلى أدق التفاصيل عن خدمات‬ ‫‪6..7‬‬

‫الوكالة‪.‬‬
‫‪103‬‬ ‫جدول يوضح المواقع اإللكترونية التي تعتمدها الوكالة لعرض إعالناتها‬ ‫‪6..7‬‬

‫اإللكترونية‪.‬‬

‫‪104‬‬ ‫جدول يوضح نوع اإلعالن اإللكتروني المستخدم في الوكالة السياحية‪.‬‬ ‫‪67.7‬‬

‫‪105‬‬ ‫جدول يوضح شكل اإلعالن اإللكتروني األكثر إعتمادا من قبل الوكالة‬ ‫‪61.7‬‬

‫السياحية‪.‬‬
‫‪106‬‬ ‫جدول يوضح مدى تأثير شكل اإلعالن اإللكتروني المعتمد في العمالء‪.‬‬ ‫‪65.7‬‬

‫‪107‬‬ ‫جدول يوضح المعايير المعتمدة لجذب العمالء لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪65.7‬‬

‫‪108‬‬ ‫جدول يوضح عدد المرات المخصصة لعرض اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪65.7‬‬

‫‪109‬‬ ‫جدول يوضح نسبة تغمب اإلعالن اإللكتروني عمى مشكل المسافة في‬ ‫‪...7‬‬

‫توصيل المعمومات إلى العمالء‪.‬‬


‫‪110‬‬ ‫جدول يوضح حجم المعمومات التي يقدمها اإلعالن اإللكتروني‬ ‫‪.6.7‬‬

‫لمعمالء‪.‬‬

‫‪112‬‬ ‫جدول يوضح نسبة التفاعل التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لموكالة مع‬ ‫‪...7‬‬

‫العمالء‪.‬‬
‫‪113‬‬ ‫جدول يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني‬ ‫‪...7‬‬

‫لخدمات الوكالة مقارنة باإلعالنات الصحفية‪.‬‬


‫‪114‬‬ ‫جدول يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لخدمات‬ ‫‪...7‬‬

‫الوكالة مقارنة باإلعالنات التمفزيونية‪.‬‬


‫‪115‬‬ ‫جدول يوضح نسبة تمكن الوكالة من التعامل مع عدد كبير من العمالء‪.‬‬ ‫‪.7.7‬‬

‫‪116‬‬ ‫جدول يوضح نسبة الصورة الذهنية اإليجابية التي تحققها اإلعالنات‬ ‫‪.1.7‬‬

‫اإللكترونية لدى عمالء الوكالة‪.‬‬


‫‪117‬‬ ‫جدول يوضح مدى صعوبة إستخدام الوكالة لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪.5.7‬‬

‫‪118‬‬ ‫جدول يوضح إجابات المبحوثين الذين أكدوا عمى صعوبة إستخدام‬ ‫‪.5.7‬‬

‫الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬


‫فهرس األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫عنوانه‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪35‬‬ ‫يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‪.‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪36‬‬ ‫يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير السن‪.‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪37‬‬ ‫يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير المستوى التعميمي‪.‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪38‬‬ ‫يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير األقدمية بالعمل‪.‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪94‬‬ ‫يوضح مدى إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪5.5‬‬

‫‪96‬‬ ‫يوضح دوافع إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪5.5‬‬

‫‪97‬‬ ‫يوضح مدى مساهمة اإلعالن اإللكتروني في التعريف بخدمات الوكاالت‬


‫‪5.5‬‬
‫السياحية‪.‬‬
‫‪98‬‬ ‫يوضح نسبة فعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت‬
‫‪5.5‬‬
‫السياحية‪.‬‬
‫‪99‬‬ ‫يوضح العروض التي يتم الترويج لها من خالل اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪5.5‬‬

‫‪101‬‬ ‫يوضح مدى مساهمة اإلعالن اإللكتروني في تسهيل عممية توصيل‬


‫‪2..5‬‬
‫المعمومات إلى العمالء‪.‬‬
‫‪102‬‬ ‫يوضح نسبة وصول العمالء إلى أدق التفاصيل عن خدمات الوكالة‪.‬‬ ‫‪22.5‬‬

‫‪103‬‬ ‫يوضح المواقع اإللكترونية التي تعتمدها الوكالة لعرض إعالناتها اإللكترونية‪.‬‬ ‫‪21.5‬‬

‫‪104‬‬ ‫يوضح نوع اإلعالن اإللكتروني المستخدم في الوكاالت السياحية‪.‬‬ ‫‪21.5‬‬

‫‪105‬‬ ‫يوضح شكل اإلعالن اإللكتروني األكثر إعتمادا من قبل الوكاالت السياحية‪.‬‬ ‫‪21.5‬‬

‫‪106‬‬ ‫يوضح مدى تأثير شكل اإلعالن اإللكتروني المعتمد في العمالء‪.‬‬ ‫‪25.5‬‬

‫‪107‬‬ ‫يوضح المعايير المعتمدة لجذب العمالء لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪25.5‬‬

‫‪109‬‬ ‫يوضح عدد المرات المخصصة لعرض اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪25.5‬‬

‫‪110‬‬ ‫يوضح نسبة تغمب اإلعالن اإللكتروني عمى مشكل المسافة في توصيل‬
‫‪25.5‬‬
‫المعمومات إلى العمالء‬
‫‪111‬‬ ‫يوضح حجم المعمومات التي يقدمها اإلعالن اإللكتروني لمعمالء‪.‬‬ ‫‪25.5‬‬

‫‪112‬‬ ‫يوضح نسبة التفاعل التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لموكالة مع العمالء‪.‬‬ ‫‪1..5‬‬

‫‪113‬‬ ‫يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكالة مقارنة‬
‫‪12.5‬‬
‫باإلعالنات الصحفية‪.‬‬
‫‪114‬‬ ‫يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكالة مقارنة‬ ‫‪11.5‬‬
‫باإلعالنات التمفزيونية‪.‬‬
‫‪115‬‬ ‫يوضح نسبة تمكن الوكالة من التعامل مع عدد كبير من العمالء‪.‬‬ ‫‪11.5‬‬

‫‪116‬‬ ‫يوضح نسبة الصورة الذهنية اإليجابية التي تحققها اإلعالنات اإللكترونية لدى‬
‫‪11.5‬‬
‫العمالء‪.‬‬
‫‪225‬‬ ‫يوضح مدى صعوبة إستخدام الوكالة لإلعالن اإللكتروني‬ ‫‪15.5‬‬

‫‪118‬‬ ‫يوضح إجابات المبحوثين الذين أكدوا عمى صعوبة إستخدام الوكاالت‬
‫‪15.5‬‬
‫لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫مقدمة‬

‫‪ ‬مقدمــــــــــــــــــــــــــــة ‪:‬‬
‫يمثل اإلعالن أحد األنشطة الرئيسية في ميدان تسويق السمع والخدمات في العصر الحديث‪ ،‬وقد تزايد‬
‫إستخدام اإلعالن كوسيمة لترويج السمع والخدمات المختمفة التي أصبحت تتوافر بكميات ونوعيات متزايدة‬
‫ومتطورة‪ ،‬األمر الذي جعل العرض يفوق الطمب في كثير من األحيان؛ حيث أنو يحقق وعي الجميور‬
‫بظروف السوق واألسعار والخدمات المعروضة‪.‬‬
‫وتعتمد المؤسسات عمى اإلعالن لترويج خدماتيا‪ ،‬باعتباره استراتيجية تسويقية فعالة تطورت ذاتيا‬
‫بتطور مجال تكنولوجيا المعمومات واالتصال وظيور شبكة األنترنت؛ حيث ظير نوع جديد من اإلعالن‬
‫وىو اإلعالن اإللكتروني‪ ،‬والذي يعد أكثر الوسائل جاذبية لترويج السمع والخدمات بطرق حديثة ومبتكرة‬
‫تم ّكن المنتج من الوصول لممستيمك ومعرفة رغباتو والتأثير عمى سموكو واشباع حاجاتو وتحقيق الربح‬
‫الفعال لمرسالة اإلعالنية واالعتماد عمى تقنيات إقناعية متطورة واستخدام‬
‫الجيد و ّ‬
‫وذلك من خالل التصميم ّ‬
‫المؤثرات الصوتية‪ ،‬فاإلعالن اإللكتروني يحتل مساحات واسعة عمى شبكة األنترنت وفي الكثير من مواقع‬
‫التواصل االجتماعي بعدة أشكال مختمفة‪ ،‬فيو يم ّكن من الوصول إلى المستيدف بسرعة فائقة وبأقل‬
‫التكاليف ودراسة خصائصو وسموكياتو‪.‬‬
‫ولقد أصبحت الوكاالت السياحية عمى يقين أن سر بقائيا ونجاحيا ىو الحفاظ عمى عمالئيا وكسب‬
‫مما دفعيا إلى االعتماد عمى اإلعالن اإللكتروني لعرض خدماتيا وكافة األنشطة التي تقوم‬
‫عمالء جدد‪ّ ،‬‬
‫بيا؛ إذ تسعى من خاللو لدراسة سموك عمالئيا واشباع رغباتيم وذلك بإغرائيم بأساليب إعالنية ومؤثرات‬
‫مبتكرة مما يزيد رغبتيم في اإلقبال عمييا والتعامل معيا‪ ،‬فاإلعالن اإللكتروني يم ّكن الوكاالت السياحية‬
‫من تخطي جميع الحدود المكانية واختصار الجيد والوقت والمال في ظل تزايد الترويج لخدماتيا والوصول‬
‫إلى أكبر قدر ممكن من العمالء‪.‬‬
‫ونظ ار لألىمية البالغة التي يكتسبيا اإلعالن اإللكتروني في المجال السياحي‪ ،‬إرتأينا أن يكون موضوع‬
‫دراستنا حول دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية الجزائرية محاولين معرفة‬
‫مكانة اإلعالن اإللكتروني لدى الوكاالت السياحية محل الدراسة وكيفية إستخدامو في سبيل ترويج‬
‫الخدمات السياحية في الوالية‪ ،‬ومنو قسمت دراستنا إلى ‪ 5‬خمسة فصول جاءت كالتالي‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬موضوع الدراسة واجراءاتيا المنيجية‪ :‬قمنا فيو بتحديد اإلشكالية وتساؤالت الدراسة وأسباب‬
‫اختيار الموضوع‪ ،‬وكذا أىمية موضوع الدراسة واألىداف المراد بموغيا وتحديد المصطمحات ومجتمع‬

‫‌أ‬
‫مقدمة‬

‫البحث وصفات العينة‪ ،‬وكذلك منظور الدراسة ومنيجيا كما تضمن ىذا الفصل أدوات جمع البيانات‬
‫والدراسات السابقة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وعنوانو البعد اإلجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني؛ وقد تناولنا فيو نشأة وتطور‬
‫اإلعالن عمى شبكة األنترنت ومميزات اإلعالن اإللكتروني وأىدافو وأنواعو ومزاياه وعيوبو‪ ،‬وكذا صناعة‬
‫اإلعالن اإللكتروني وتقييمو‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬عنوانو السياحة؛ وقد تناولنا فيو تعريف السياحة وأنواعيا وخصائصيا ومقوماتيا‪ ،‬وكذا‬
‫مكوناتيا وأىميتيا ودوافعيا‪.‬‬
‫وقد تناولنا فيو ماىية وكاالت‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬عنوانو الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‪،‬‬
‫السياحة والسفر ووظائفيا وخطوات افتتاح وكاالت السفر‪ ،‬والميارات الفنية في وكاالت السياحة والسفر‬
‫وشروط إقامتيا والتزاميا نحو الخدمة وكذا اليات الترويج لمخدمات السياحية وعوامل نجاحيا‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬وىو متعمق بالجانب الميداني المتعمق بالدراسة‪ ،‬حيث تضمن تفريغ البيانات المتحصل‬
‫عمييا في جداول وتحميميا والتعميق عمييا ومن ثم إبراز النتائج المتوصل إلييا‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
‫اإلطار المنهجي‬
‫الفصـــــــــــــــــــــــل الول‬

‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‪.‬‬


‫‪ 1 .1‬إشكالية الدراسة‪.‬‬

‫‪ 2.1‬تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫‪ 3.1‬أسباب إختيار الموضوع‪.‬‬

‫‪ 4.1‬أهداف الدراسة‪.‬‬

‫‪ 5.1‬أهمية الدراسة‪.‬‬

‫‪ 6.1‬مفاهيم الدراسة‪.‬‬

‫‪ 7.1‬الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪ 8.1‬منظور الدراسة‪.‬‬

‫‪ 9.1‬مجاالت الدراسة‪.‬‬

‫‪ 10.1‬منهج الدراسة‪.‬‬

‫‪ 11.1‬مجتمع البحث وعينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ 12.1‬أدوات جمع البيانات‪.‬‬


‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1.1‬اإلشكالية‪:‬‬

‫يعد اإلعالن نشاطا قديم تزامن وجوده مع نشأة المجتمعات البشرية‪ ،‬كما أصبح يحتل مكانة مرموقة في‬
‫حياة الفرد والمجتمع يوما بعد يوم‪ ،‬حيث أنو طغى عمى شتى أنواع الحياة سواء كانت اقتصادية‪ ،‬سياسية‬
‫ثقافية‪ ،‬أو إجتماعية‪ ،‬وذلك كونو وسيمة لنقل األفكار والمعمومات إلى األفراد‪ ،‬بيدف تغيير أرائيم أو‬
‫تعزيزىا أو المحافظة عمييا‪ ،‬كما تضاعفت إستعماالتو وأىميتو في العمميات التجارية المختمفة‪ ،‬فيو يشكل‬
‫وسيمة اتصال تعتمد عمى التأثير في األفراد‪ ،‬عن طريق إستخدام إحدى وسائل الترويج المتاحة لبناء‬
‫اتصال بين المنتج والمستيمك‪ ،‬ونقل األفكار وتسويق السمع والخدمات‪.‬‬

‫ولقد أدى تزايد إستخدام النشاط اإلعالني إلى نجاح الكثير من المؤسسات‪ ،‬فتصميم واعداد المنتجات‬
‫التي تشبع إحتياجات مستيمكييا وتوفيرىا بطريقة مناسبة تتعاظم أىميتيا بتنشيط الطمب عمييا‪ ،‬وخمق‬
‫اإلدراك والرغبة في الحصول عمى ىذه المنتجات‪.‬‬

‫وال تعتبر صناعة اإلعالن من الفنون المستحدثة وانما ىي قديمة قدم التاريخ‪ ،‬فقد بدأ اإلعالن عمى‬
‫أشكال تطورت بمرور القرون؛ حيث كان يتمثل في المناداة وقرع الطبول‪ ،‬والتدليل عمى سمعة معينة‬
‫إلبالغ الناس بالرسالة اإلعالنية‪ ،‬ثم تطور إنعكاسا لمعديد من العوامل كإختراع الطباعة والثورة الصناعية‬
‫انطالقا اإلعالنات المطبوعة المتمثمة في إعالنات الصحف والمجالت والممصقات والمطويات إلى‬
‫اإلعالنات المرئية والمسموعة المتمثمة في اإلعالنات اإلذاعية واعالنات التمفزيون وكذا إعالنات دور‬
‫السينما‪.‬‬

‫ومع التقدم التكنولوجي الذي وصل إليو العالم برز اإلعالن عبر شبكة األنترنت كنوع أساسي في حقل‬
‫اإلعالن ليسيل التبادالت التجارية والخدماتية‪ ،‬إذ يعرف ىذا النمط باإلعالن اإللكتروني وىو وسيمة تفاعل‬
‫مباشرة وفورية لمتأثير عمى الجميور‪ ،‬يعتمد عمى تقنيات إقناعية متطورة ويستخدم مجموعة من المؤثرات‬
‫الصوتية‪ ،‬األلوان و الحركات ‪ ،...‬فيو يحتل مساحة واسعة عمى شبكة األنترنت كما إحتل مكانة في‬
‫الكثير من المواقع اإللكترونية‪ ،‬ومن مميزاتو كذلك الدقة والسرعة الفائقة والوصول إلى المستيدف من‬
‫خالل دراسة خصائص وسموكياتو‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫وتعتمد مختمف المؤسسات عمى اإلعالن اإللكتروني لمحفاظ عمى زبائنيا وكسب زبائن جدد حيث تقوم‬
‫بإنشاء مواقع خاصة بيا لتعرض من خالليا كافة االنشطة التجارية التي تقدميا‪ ،‬حيث يعتبر اإلعالن‬
‫نتشار في ظل اإلتجاه نحو التسويق اإللكتروني‪.‬‬
‫اإللكتروني من أكثر الوسائل الترويجية جاذبية وا ا‬

‫وفي ظل التطورات الحاصمة في القطاع الخدماتي السياحي في الجزائر‪ ،‬وجدت الوكاالت السياحية‬
‫الجزائرية نفسيا أمام تحديات كبيرة‪ ،‬ما دفعيا الى البحث عن استراتيجية تسويقية مناسبة في تعامميا مع‬
‫جميورىا الخارجي‪ ،‬ولترويج خدماتيا ومن بين ىذه االستراتيجيات التي ال تستغنى عنيا أي أنشطة‬
‫سياحية الترويج اإللكتروني والذي يعد أحد أىم عناصر المزيج التسويقي السياحي‪ ،‬فنجاح أي برنامج‬
‫سياحي يتوقف عمى قدرة الوكالة السياحية عمى ترويج خدماتيا‪ ،‬وبالتالي تحقيق اليدف المسطر لجذب‬
‫أكبر قدر ممكن من السياح لمتعامل معيا‪ ،‬متبنية في ذلك استراتيجية وثقافة الترويج اإللكتروني السياحي‬
‫مستخدمة اإلعالن اإللكتروني كعنصر أساسي من عناصر الترويج السياحي‪ ،‬لمتمكن من المنافسة في‬
‫ىذه البيئة التسويقية الجديدة‪.‬‬

‫ومن ىنا نطرح التساؤل االاتي‪" :‬هل يساهم اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت‬
‫السياحية الجزائرية؟ "‬

‫‪ 2.1‬تساؤالت الدراسة‪:‬‬

‫‪ /1‬ماىي دوافع إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني؟‬

‫‪ /2‬ماىي أشكال اإلعالن اإللكتروني التي تستخدميا الوكاالت السياحية لمترويج لخدماتيا؟‬

‫‪ /3‬ىل تعتبر الوكاالت السياحية اإلعالن اإللكتروني مؤثر وفعال في الترويج لخدماتيا؟‬

‫‪ 3.1‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪ ‬الميل والرغبة في التعرف عمى كيفية الوكاالت السياحية لخدماتيا‪.‬‬


‫‪ ‬عالقة الموضوع بمجال الدراسة يمكنني من دراسة موضوع اإلعالن‪.‬‬
‫‪ ‬قابمية الموضوع لإلنجاز والدراسة سواء من الناحية النظرية أو الميدانية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنتشار الواسع لإلعالنات اإللكترونية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬توجو المؤسسات نحو اإلعالن اإللكتروني كتقنية حديثة لمترويج لخدماتيا‪.‬‬


‫‪ ‬أىمية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لمخدمات السياحية في الجزائر‪.‬‬

‫‪ 4.1‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬الكشف عن دوافع إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدماتيا‪.‬‬

‫‪ -2‬معرفة أشكال اإلعالن اإللكتروني التي تستخدميا الوكاالت السياحية لمترويج لخدماتيا‪.‬‬

‫‪ -3‬تبيان مكانة اإلعالن اإللكتروني في الوكاالت السياحية بوالية أم البواقي‪.‬‬

‫‪ 5.1‬أهمية موضوع الدراسة‪:‬‬

‫تظير أىمية موضوع الدراسة من خالل دور اإلعالن اإللكتروني وأىميتو في الوكاالت السياحية‬
‫حيث أصبح ضرورة ممحة في الترويج لمخدمات السياحية عمى وجو الخصوص‪ ،‬السيما في ظل التغيرات‬
‫الجديدة التي حدثت في المجتمعات المعاصرة‪ ،‬مما أدى الى تطوير ورفع مستوى الخدمات السياحية من‬
‫خالل إعالنات إلكترونية ترويجية مدروسة بيدف تمبية حاجات ورغبات أكبر شريحة من السياح‪ ،‬حيث‬
‫يعتبر اإلعالن اإللكتروني المحرك لخدمات الوكاالت السياحية من خالل اإلعالم‪ ،‬التذكير واإلقناع‪ ،‬ومن‬
‫خالل ذلك تبرز أىمية استخدام اإلعالن اإللكتروني السيما في القطاع السياحي في الجزائر‪.‬‬

‫وتكمن أىمية موضوع الدراسة في أىمية اإلعالن اإللكتروني في التعريف بخدمات الوكاالت السياحية‬
‫وأىم الوجيات السياحية التي تطرحيا الوكالة‪ ،‬باإلضافة إلى األسعار وأرقام الياتف واإليميالت الخاصة‬
‫بالوكالة وغيرىا‪...‬‬

‫‪16‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 6.1‬مفاهيم الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف الدور‪:‬‬
‫أ) لغة‪:‬‬

‫جمع أدوار‪ ،‬مصدره دار عود الشيء إلى ما كان عميو‪ ،‬مرة‪ ،‬حركة‪ ،‬طبقة من الشيء المدار بعضو فوق‬
‫بعضو األخر‪ ،‬في الموسيقى‪ ،‬قطعة مركبة من بيتين فأكثر‪ ،‬عمم األدوار‪ ،‬عمم الموسيقى‪.1‬‬

‫ب) اصطالحا‪:‬‬
‫ىو وظيفة أو مكانة اإلنسان الفرد في موقف كدور األب أو الطبيب‪ ،‬والقائد والداعية وىو الجانب الحركي‬
‫لممركز‪ ،‬أو ىو كيفية التمتع بالحقوق وتحمل الواجبات التي تمنحيا أو يفرضيا المركز‪.2‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الدور مرتبط بوظيفة األفراد داخل المجتمع‪ ،‬وعمى أساسو يتم تحديد مكانة‬
‫ىؤالء األفراد ودورىم في أي موقف داخل الجماعة‪ ،‬كما يشير إلى أنو مجموعة من الحقوق والواجبات‬
‫التي تخضع لمعايير وضوابط تحكم المجتمع‪.‬‬

‫ج) إجرائيا‪:‬‬

‫ىو عنصر ميم في أي وكالة سياحية‪ ،‬حيث أن كل موظف في الوكالة لديو أدوار محددة يجب أن يقوم‬
‫بيا‪ ،‬في إطار القيام بواجباتو لمحصول عمى حقوقو في مختمف المواقف‪.‬‬

‫‪ -2‬تعريف اإلعالن‪:‬‬

‫أ) لغة‪ :‬كممة إعالن مشتقة لغة من الفعل أعمن وىو إظيار األمور والمجاىرة‪.3‬‬

‫‪ 1‬جبران مسعود‪ ،‬الرائد معجم ألفبائي في المغة واإلعالم‪ ،‬ط‪ ،1‬دار العمم لمماليين‪ ،‬األردن‪ ،‬عمان‪ ،2011 ،‬ص ‪.412‬‬
‫‪2‬‬
‫خضير شعبان‪ ،‬مصطمحات في اإلعالم واالتصال‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسان العربي لمترجمة والتأليف والنشر‪ ،‬الجزائر‪،2001،‬‬
‫ص ‪.93‬‬
‫طارق سيد أحمد الخميفي‪ ،‬معجم مصطمحات اإلعالم اإلنجميزي‪ -‬عربي‪ ،-‬د ط‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،2008 ،‬ص‬ ‫‪3‬‬

‫‪.29‬‬

‫‪17‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫ب) اصطالحا‪:‬‬

‫‪ /1‬ىو أحد األشكال الرئيسية غير الشخصية لترويج المبيعات‪ ،‬وتستخدم مجموعة من الوسائل اإلعالنية‬
‫الرئيسية كالصحف بنوعييا ( المجالت والجرائد) واإلذاعة بنوعييا (الراديو والتمفزيون) والسينما والممصقات‬
‫واعالنات الطرق والالفتات المضيئة واإلعالنات في وسائل نقل الركاب والبريد والنشر‪.1‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن اإلعالن ىو نشاط ترويجي غير شخصي لسمعة أو فكرة أو خدمة يتم عبر‬
‫مختمف وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫‪ /2‬ويعرف اإلعالن أيضا عمى أنو‪ ":‬أىم عناصر المزيج الترويجي‪ ،‬ووسيمة من وسائمو اليامة التي تسيم‬
‫بشكل رئيسي في تحقيق األىداف التسويقية‪ ،‬حيث يمثل اإلعالن بالمفيوم التسويقي األداة العممية ذات‬
‫التأثير الكبير والواضح عمى الجميور المستيدف‪ ،‬الستخدامو وسائل اتصال واسعة النطاق كالتمفاز‬
‫الصحف‪ ،‬الراديو‪ ،‬المجالت‪ ،‬مما يثري عممية التعريف والترويج لممواقع السياحية ولمسياحة بشكل عام‪."2‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن اإلعالن ىو أداة تسويقية وترويجية‪ ،‬يتميز بتأثيره الكبير والواضح عمى‬
‫الجميور المستيدف وذلك بإستخدام مختمف وسائل االتصال مما يسيم في التعريف والترويج لمسياحة‪.‬‬

‫‪ – 3‬اإلعالن اإللكتروني‪:‬‬

‫أ) اصطالحا‪:‬‬

‫‪ / 1‬ىو اإلعالن الذي ينشر عبر الشبكة العنكبوتية( األنترنت)‪ ،‬ييدف إلى الترويج لبضاعة أو تسويق‬
‫خدمة أو دعاية لموقع إلكتروني أو غيره‪.3‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن اإلعالن اإللكتروني ىو اإلعالن الذي يتم عبر شبكة األنترنت‪ ،‬بغرض‬
‫الترويج لسمعة أو خدمة أو فكرة‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد منير حجاب‪ ،‬الموسوعة اإلعالمية ( المجمد األول)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفجر لمنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪ ،2003 ،‬ص ‪.342‬‬
‫عالء حسين السرابي‪ ،‬سميم محمد‪ ،‬التسويق والمبيعات السياحية والفندقية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار جوير لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 2011‬ص ‪.203‬‬
‫‪ 3‬عبد الرزاق محمد الدليمي‪ ،‬عموم االتصال في القرن الحادي عشر‪ ،‬د ط‪ ،‬دار اليازوري لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2015 ،‬‬
‫ص‪.350‬‬

‫‪18‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ /2‬يعرف أيضا عمى أنو‪" :‬كافة المساحات المدفوعة الثمن عمى مواقع الشبكة أو في بريد إلكتروني‪."1‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن اإلعالن اإللكتروني ىو كل فضاء مدفوع األجر‪ ،‬عمى الموقع الشبكي أو‬
‫عمى شكل بريد إلكتروني‪.‬‬
‫ب) إجرائيا‪:‬‬

‫ىو إعالن عمى شبكة األنترنت‪ ،‬مدفوع األجر تقوم بو الوكاالت السياحية‪ ،‬بغرض الترويج لمختمف‬
‫الخدمات التي تقدميا‪ ،‬يستيدف مستخدمي األنترنت باالعتماد عمى مجموعة من المؤثرات‪.‬‬

‫‪ -4‬الترويج‪:‬‬

‫أ) لغة‪:‬‬

‫كممة الترويج بالمغة العربية تعني روج‪ ،‬راج‪ ،‬رواجا‪ ،‬أي نفق‪ ،‬وروجتو ترويجا أي نفقتو‪ ،‬إذن كممة ترويج‬
‫تعني تنفيق الشيء‪.‬‬

‫ب) اصطالحا‪:‬‬

‫‪ /1‬ىو التنسيق بين جيود البائع في إقامة منافذ لممعمومات‪ ،‬وفي تسييل بيع السمعة أو الخدمة‪ ،‬أو في‬
‫قبول فكرة معينة‪.2‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الترويج ىو الجيود المباشرة وغير المباشرة من طرف البائع‪ ،‬بطرق مختمفة‬
‫بغرض تحقيق األىداف المحددة‪ ،‬حول السمع أو الخدمات وتسييل عممية بيعيا‪.‬‬

‫‪ /2‬ويعرف الترويج أيضا عمى أنو‪ ":‬نشر أو إذاعة أو عرض مجموعة من األخبار‪ ،‬والمعمومات بغية‬
‫جذب االنتباه لخمق االنطباعات اإليجابية المستيدفة‪ ،‬تجاه المنتجات أو الخدمات أو المنشآت‪."3‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد طاىر نصير‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬د ط‪ ،‬دار الحامد لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2005 ،‬ص ‪.366‬‬
‫‪ 2‬بشير العالق‪ ،‬الترويج اإللكتروني والتقميدي‪ ،‬د ط‪ ،‬دار اليازوري العممية لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2009 ،‬ص ص ‪-11‬‬
‫‪.12‬‬
‫محمد منير حجاب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.279‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪19‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الترويج ىو عممية نشر المعمومات وعرضيا بغرض جذب انتباه الجماىير‬
‫حول السمع والخدمات‪.‬‬
‫‪ -2‬إجرائيا‪:‬‬

‫الترويج ىو نشاط تسويقي‪ ،‬يقوم عمى نشر المعمومات بطرق مختمفة‪ ،‬إلثارة اىتمام الزبون بالخدمات التي‬
‫يقدميا الوكاالت السياحية‪ ،‬واقناعو ودفعو لمتعامل معيا‪.‬‬

‫‪ -5‬الترويج السياحي‪:‬‬

‫أ) اصطالحا‪:‬‬

‫ىو كافة الجيود المباشرة والغير المباشرة‪ ،‬التي تيدف إلى تحقيق األىداف المحددة ليا في االستراتيجية‬
‫التسويقية السياحية العامة ليذا البمد‪ ،‬أو في ىذا الموقع أو حتى ىذا الفندق‪ ،‬وذلك باستخدام المزيج‬
‫الترويجي األكثر مالئمة‪.1‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الترويج السياحي ىو الجيود التي تقوم بيا المنظمات السياحية‪ ،‬بإتباع‬
‫استراتيجية تسويقية سياحية وذلك لمترويج لمخدمات واألفكار السياحية ولمتأثير في أذىان السائح‪.‬‬

‫‪ -6‬الخدمة‪:‬‬

‫أ) لغة‪:‬‬

‫الخدمة ىي اسم جمعيا خدم‪ ،‬وخدام‪ ،‬خدمات‪ ،‬والخدمة ىي الحمقة‪ ،‬والخدمة الجماعة‪ ،‬والخدمة ىي‬
‫المساعدة أو اليدية أو المنحة‪.2‬‬

‫ب) اصطالحا‪:‬‬

‫‪ /1‬الخدمة ىي نشاط أو منفعة يسدييا طرف الاخر‪ ،‬وتتسم أساسا بأنيا غير ممموسة وال يترتب عمى‬
‫تقديميا أي نوع من أنواع الممكية‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد منٌر حجاب‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.684‬‬


‫‪ ،http:// www.Amaany.com‬تاريخ الدخول‪ ،2017/12/15 :‬الساعة‪.16.38 :‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪20‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الخدمة ىي كل نشاط أو إجراء يمكن لطرف أن يقدمو ألخر‪ ،‬ال يرتبط‬
‫تقديمو بمنتج مادي‪ ،‬وال ينتج عنو تممك ألي شيء‪.‬‬
‫‪ /2‬وتعرف أيضا الخدمة عمى أنيا‪ :‬أي نشاط أو منفعة يقدمو طرف ألخر في صورة غير قابمة لممس‪.1‬‬
‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الخدمة ال ترتبط بالممموسية أو الالمادية؛ حيث ال يمكن رؤيتيا‪ ،‬تذوقيا‬
‫شميا‪ ،‬لمسيا أو سمعيا‪.‬‬
‫‪ /3‬أما الجمعية األمريكية لمتسويق عرفت الخدمة عمى أنيا‪ :‬النشاطات أو المنافع التي تعرض لمبيع والتي‬
‫تعرض الرتباطيا بسمعة معينة‪.2‬‬
‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الخدمة ىي أنشطة غير ممموسة‪ ،‬والتي تتطمب استخدام السمع الممموسة‬
‫تقدم لممنتفع عن طريق البيع والشراء‪.‬‬

‫‪ -7‬الخدمات السياحية‪:‬‬

‫أ) اصطالحا‪:‬‬

‫ىي أوجو نشاط غير ممموس تيدف إلى إشباع الرغبات واالحتياجات‪ ،‬عندما يتم تسويقيا لممستيمك‬
‫النيائي مقابل دفع مبمغ معين‪ ،‬أو ىي زيادة الطمب عمى سمسمة من الخدمات‪ ،‬ألجزاء ىذه المرحمة‬
‫المرتحمة والثابتة‪ ،‬فكل منيا يمكن أن يخمق طمبا ألكثر من مرة في المرحمة الواحدة‪ ،‬في أثناء ىذه الزيارة‬
‫أو الرحمة‪ ،‬وتشمل الخدمات السياحية اإليواء‪ ،‬والتجييز السياحي‪ ،‬واألطعمة‪ ،‬والمشروبات والتسمية والترفيو‬
‫‪3‬‬
‫وغيرىا‪...‬‬

‫‪ -‬يشير ىذا التعريف إلى أن الخدمة السياحية ىي مجموعة األنشطة التي تقدم بشكل أساسي لمسائحين‬
‫الوافدين لمدولة‪ ،‬لتمبية احتياجاتيم واشباع رغباتيم داخل دول الزيارة‪.‬‬

‫‪ 1‬محمود محمود مصطفى‪ ،‬التسويق االستراتيجي لمخدمات‪ ،‬د ط‪ ،‬دار المناىج لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2008 ،‬ص ‪.63‬‬
‫‪2‬عادل عبد اهلل العنزري‪ ،‬حميد عبد النبي الطائب‪ ،‬التسويق في إدارة الضيافة والسياحة‪ ،‬د ط‪ ،‬دار اليازوري لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2013 ،‬ص ‪.16‬‬
‫عصام حسن السعيدي‪ ،‬التسويق والترويج السياحي والفندقي‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الراية لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2008 ،‬ص‬ ‫‪3‬‬

‫‪.55‬‬

‫‪21‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫ب) إجرائيا‪:‬‬

‫الخدمات السياحية ىي مختمف النشاطات التي تقوم بيا الوكاالت السياحية‪ ،‬والتي تمبي حاجات‬
‫الزبائن ورغباتيم مثال‪ :‬خدمات الفندق والنقل‪ ،‬والحجز وغيرىا‪ ،...‬وتتميز بأنيا غير ممموسة وال ينجم‬
‫عنيا تممك شيء ما‪.‬‬

‫‪ 7.1‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ ‬الدراسة األولى‪:‬‬

‫وىي دراسة بعنوان أثر االتصاالت التسويقية اإللكترونية في استقطاب السياح‪ -‬دراسة تقييمية لمؤسسة‬
‫الديوان الوطني الجزائري لمسياحة‪ ،-‬وىي دراسة من إعداد حماني أمينة‪ ،‬وىي مذكرة مقدمة ضمن‬
‫متطمبات نيل شيادة الماجيستر في العموم التجارية‪ ،‬تخصص إدارة وتسويق الخدمات‪ ،‬جامعة الجزائر‪3‬‬
‫سنة ‪.2012-2011‬‬

‫تمثمت مشكمة ىذه الدراسة في التعرف عمى أثر االتصاالت التسويقية اإللكترونية عمى السموك‬
‫االستيالكي لمسياح‪ ،‬والدور الذي تمعبو في جذب السياح من مختمف أنحاء العالم‪ ،‬وما مدى واقعية ىذا‬
‫الطرح بالنسبة إلى مؤسسة الديوان الوطني الجزائري لمسياحة‪ ،‬باعتبارىا بمثابة الواجية الرئيسية المسوقة‬
‫لممنتج السياحي الجزائري في الخارج‪.‬‬

‫وىذا التساؤل قاد الباحثة إلى طرح مجموعة من التساؤالت والمتمثمة في‪:‬‬

‫‪-1‬ىل توجد عالقة بين القنوات اإللكترونية واالتصاالت التسويقية في تأثيرىما عمى السموك االستيالكي‬
‫لمسياح؟‬
‫‪ -2‬فيما تظير أثر سياسات االتصاالت التسويقية اإللكترونية عمى السموك االستيالكي لمسياح‪1‬؟‬
‫‪-3‬كيف تؤثر االتصاالت التسويقية اإللكترونية في مراحل قرار الشراء لدى السياح؟‬
‫‪-4‬إلى أي مدى تسيم االتصاالت التسويقية اإللكترونية لمؤسسة الديوان الوطني الجزائري لمسياحة في‬
‫جذب السياح إلييا؟‬

‫‪ 1‬حماني أمينة‪ ،‬أثر اإلتصاالت التسويقية اإللكترونية في استقطاب السياح‪ ،‬مذكرة ضمن متطمبات نيل شياد الماجيستر‬
‫في العموم التجارية‪ ،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،3‬الجزائر‪.2012 /2011 ،‬‬

‫‪22‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد صاغت الباحثة مجموعة من الفرضيات ىي كاآلتي‪:‬‬


‫‪ /1‬توجد عالقة تكاممية وتداخمية بين القنوات اإللكترونية التي تستخدميا المؤسسة واالتصاالت التسويقية‬
‫في تأثيرىما عمى السموك االستيالكي لمسياح‪.1‬‬
‫‪ /2‬تؤثر سياسات االتصاالت التسويقية اإللكترونية عمى السموك االستيالكي لمسياح‪ ،‬ضمن جوانب جذب‬
‫االنتباه إثارة االىتمام خمق الرغبة والحث عمى االستجابة‪.‬‬
‫‪ /3‬تؤثر االتصاالت التسويقية اإللكترونية في مراحل قرار الشراء‪ ،‬لدى السياح ضمن أبعاد البحث عن‬
‫المعمومات تقييم البدائل القيام بعممية الشراء‪.‬‬
‫‪ /4‬تولي مؤسسة الديوان الوطني الجزائري لمسياحة اىتماما باالتصاالت التسويقية اإللكترونية‪ ،‬ألن‬
‫ظروف السوق التنافسية وانتشار الثقافة التكنولوجية‪ ،‬لدى السياح يفرضان ذلك غير أنيا التزال في لبنة‬
‫المسمار لما‬
‫يتطمب ذلك من تغيير جذري في ثقافة المؤسسة ككل‪.‬‬
‫ومن أجل اإلحاطة بمعالم إشكالية ىذه الدراسة وتحميل أبعادىا اتبعت الباحثة منيجين ىما‪ :‬المنيج‬
‫الوصفي والمنيج التحميمي؛ وذلك باالعتماد عمى عدة أساليب في المعالجة منيا‪ :‬االستنتاج واالستقراء‬
‫فكان استخداميا عبر كامل فصول البحث حسب ما تفتضيو مرحمة المعالجة‪ ،‬وذلك بغرض التعمق في‬
‫فيم وتبيان العناصر المكونة لمموضوع‪ ،‬وتحميل مختمف العالقات بتحديد أثرىا وذلك لموصول إلى‬
‫استنتاجات تمكنيا من اإلجابة عمى اإلشكالية المطروحة‪ ،‬متضمنة األسئمة الفرعية لإللمام بالموضوع محل‬
‫الدراسة وقد تم استخدام الغرض التحميمي‪ ،‬لتحميل المضمون واإلشكال البيانية كأدوات لخدمة ىذا‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫وحتى ال يبقى ىذين المنيجين استكشافيان وتحميميان؛ فقد استخدمت الباحثة طريقة دراسة الحالة‪ ،‬وقد‬
‫اعتمدت الباحثة عمى أسموب االستقصاء‪ ،‬حيث تم توزيعو بمقر المؤسسة وأيضا بجميع الوكاالت السياحية‬
‫التابعة ليا والموزعة عمى كافة التراب الوطني وذلك من خالل الحضور‪.‬‬
‫كما إ عتمدت الباحثة في ىذه الدراسة عمى عينة عشوائية وقد شممت العينة ‪ 40‬زبونا من خدمات‬
‫وكالتين سياحيتين‪.‬‬

‫‪ 1‬حماني أمينة‪ ،‬نفس المرجع السابق‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد توصمت الباحثة إلى مجموعة من النتائج التالية‪:‬‬


‫‪ /1‬تعتبر مؤسسة الديوان الوطني الجزائري لمسياحة من جممة المؤسسات االقتصادية الجزائرية التي تعتمد‬
‫عمى نظام التسيير اإلداري المخطط‪ ،‬وتركز عمى الجانب الكمي أكثر من اىتماميا بالجانب النوعي‪.‬‬
‫‪ / 2‬تعاني المؤسسة من عدم االىتمام العممي بتطبيق قواعد التسيير الحديثة‪ ،‬والسيما التسويق فيي تنتيج‬
‫ثقافة بيعية وتفتقر لموظيفة التسويقية بالمفيوم الحديث‪.‬‬
‫‪/ 3‬الصورة الذىنية اإليجابية والسمعة الحسنة التي تعكسيا مؤسسة الديوان الوطني الجزائري لمسياحة‬
‫‪ ONAT‬في ذىنية المجتمع المحمي؛ من حيث كونيا أول مؤسسة وطنية في السياحة‪.1‬‬
‫‪ / 4‬تنحصر أنشطة االتصاالت التسويقية لممؤسسة عمى تنشيط المبيعات في المواسم‪ ،‬والمشاركة في‬
‫المعارض الدولية وان كانت ىذه المشاركة بغرض البحث عن شركاء دوليين‪ ،‬يزودون المؤسسة بالسياح‬
‫مقابل عمولة‪.‬‬
‫‪ /5‬أفادت مؤسسة ‪ ONAT‬بأنيا تستخدم أساليب التسويق المباشر‪ ،‬غير أن طرق استخداميا لم تكن‬
‫دقيقة أو في مكانيا المناسب‪.‬‬
‫‪ /6‬ال تقوم المؤسسة باستغالل موقعيا االلكتروني‪ ،‬فيي ال تقوم باستخدام إمكانية استقصاء الزوار التي‬
‫يوفرىا الموقع‪ ،‬وال تقوم بتحديد المعمومات إال من حين ألخر‪.‬‬
‫‪ /7‬عدم توفر بنية تكنولوجية مالئمة‪.‬‬
‫الدراسة بدراستنا‪:‬‬
‫‪ ‬عالقة هذه ّ‬
‫وىي دراسة مشابية حيث تشترك مع موضوع دراستنا من حيث المنيج المعتمد في كال الدراسين وىو‬
‫المنيج الوصفي باإلضافة الى اشتراكيا من حيث أداة جمع البيانات‪ -‬أسموب االستقصاء‪ ،-‬ومن حيث‬
‫نوع العينة المعتمد في الدراستين‪ .‬ومن خالل اطالعنا عمى ىذه الدراسة استفدنا منيا في بعض جوانب‬
‫دراستنا رغم وجود بعض االختالفات عمى مستوى المتغيرات‪ ،‬إال أنيا ساعدتنا في بناء تصور عام عن‬
‫موضوعنا وفي بناء إشكاليتنا وأيضا في تصميم استمارة االستبيان‪.‬‬

‫السابق‪..‬‬ ‫‪ 1‬حمانً أمٌنة‪ ،‬نفس المرجع‬

‫‪24‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬الدراسة الثانية‪:‬‬
‫ىي دراسة بعنوان اتجاهات الطمبة الجزائريين نحو االعالن عمى شبكة األنترنت‪ ،‬من إعداد الطالبة‬
‫قنيفة إيناس‪ ،‬وىي مذكرة مكممة لنيل شيادة الماجيستر في عموم اإلعالم واالتصال‪ ،‬تخصص اتصال‬
‫وعالقات عامة‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪ ،‬سنة ‪.2010/2009‬‬
‫وقد تمثمت مشكمة ىذه الدراسة في معرفة توجيات الطمبة الجزائريين نحو اإلعالن عمى شبكة‬
‫األنترنت‪ ،‬باعتبارىم شريحة مثقفة وواعية‪ ،‬والتي ىي حتما ليست بمعزل عن تكنولوجيا االعالم واالتصال‬
‫وبإعتبار أن شبكة األنترنت ىي وسيط الوسائط‪ ،‬صاغت الباحثة التساؤل الرئيسي التالي‪ :‬ماىي اتجاىات‬
‫الطمبة الجزائريين نحو اإلعالن عمى شبكة األنترنت؟‬
‫وقد صاغت الباحثة مجموعة من الفرضيات أىميا‪:1‬‬
‫‪ -1‬لدى الطمبة الجزائريين اتجاىات سمبية نحو اإلعالن عمى شبكة األنترنت‪.‬‬
‫‪ -2‬يتصفح الطمبة الجزائريون اإلعالنات عمى شبكة األنترنت لمجرد البحث عن التسمية‪.‬‬

‫ومن أجل اإلحاطة بجوانب ىذه الدراسة اعتمدت الباحثة عمى منيج المسح الوصفي‪ ،‬وذلك ألجل‬
‫وصف وتوثيق اتجاىات الطمبة نحو االعالنات عمى شبكة االنترنت‪ ،‬عن طريق قياسيا ومحاولة التعرف‬
‫عمى االستخدامات واإلشاعات المحققة‪ ،‬وذلك من خالل االستعانة باستمارة مقياس االتجاه‪ ،‬والتي اعتمدت‬
‫فييا الباحثة عمى مقياس ليكرت لالتجاىات ذو الخمس درجات‪ ،‬حيث تم توزيع ىذه االستمارة عمى عينة‬
‫حصصية باعتبارىا العينة المناسبة ليذه الدراسة‪.‬‬

‫وقد توصمت الباحثة إلى مجموعة من النتائج أىميا‪:‬‬

‫‪ -1‬يفضل الطمبة الجزائريون استخدام األنترنت إلشباع حاجاتيم الترفييية من خالل غرف الدردشة‪ ،‬وىو‬
‫ما يعرضيم لإلعالنات اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم إتقان المغات يحول دون استفادة الطمبة من األنترنت وبالتالي تصفح اإلعالنات اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -3‬ليس فقط طمبة اإلعالم واالتصال أكثر اىتماما باإلعالنات عمى شبكة األنترنت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫قنيفة إيناس ‪ ،‬اتجاىات الطمبة الجزائريين نحو االعالن عمى شبكة األنترنت‪ ،‬دراسة ميدانية بنوادي األنترنت والية قسنطينة‬
‫‪.2010-2009‬‬ ‫مذكرة ماجيستر‪ ،‬كمية العموم اإلنسانية والعموم االجتماعية‪ ،‬الجزائر‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-4‬أن اإلعالنات اإللكترونية ال تشبع حاجات الطمبة الجزائريين ألن جميا اعالنات غربية وأسعارىا باىظة‬
‫مع وجود سمسمة عراقيل لمحصول عمى المنتجات‪ ،‬وىو ما يخمق اتجاىات سمبية لدييم نحوىا‪.‬‬

‫‪-5‬يفضل الطمبة اإلعالنات التي تقدم جوائز مقابل مشاىدتيا وذلك لوظيفتيا الترفييية‪.‬‬

‫‪-6‬اليمتمك جل الطمبة خط أنترنت بالمنزل‪ ،‬وىو ما يستبعد تعرضيم المفرط لإلعالنات في أوقات‬
‫الفراغ‪.1‬‬
‫‪ ‬عالقة هذه الدراسة بموضوع دراستنا‪:‬‬
‫تمتقي ىذه الدراسة مع دراستنا في متغير اإلعالن عمى شبكة األنترنت‪ -‬اإلعالن اإللكتروني‪ ،-‬كما‬
‫تشترك مع موضوع دراستنا من حيث المنيج المتبع أي المنيج الوصفي وىو منيج مشترك في كال‬
‫الدراستين‪.‬‬
‫تختمف ىذه الدراسة عن دراستنا من حيث األدوات المستخدمة‪ ،‬حيث استخدمت الباحثة استمارة‬
‫مقياس االتجاه بما يخدم موضوعيا‪ ،‬أما بالنسبة لد ارستنا فقد اعتدنا عمى أداة االستبيان باعتباره مناسب‬
‫لموضوع دراستنا‪ ،‬كما تختمف ىذه الدراسة عن دراستنا من حيث مجتمع البحث والعينة‪.‬‬
‫ومن خالل اطالعنا عمى ىذه الدراسة فقد استفدنا منيا من حيث اعتمدناىا كمرجع في بعض عناصر‬
‫بحثنا‪ ،‬وفي صياغة تساؤالت الدراسة رغم وجود بعض االختالفات عمى مستوى المتغيرات‪.‬‬

‫‪ 8.1‬منظور الدراسة‪:‬‬
‫مع تعدد األفكار والنظريات والعموم ذات العالقة بحركة العممية اإلعالمية وعالقاتيا‪ ،‬تتعدد أيضا‬
‫المداخل النظرية التي يختار منيا الباحث ما يتفق مع طبيعة الظاىرة أو المشكمة اإلعالمية‪ ،‬ومع تعدد‬
‫ىذه المداخل يجب أن يعي الباحث بداية أن ىذه المداخل النظرية ال تنتمي فقط إلى نظريات اإلعالم أو‬
‫التعميمات الخاصة بدراساتيا‪ ،‬ولكنيا تنتمي إلى العديد من العموم اإلنسانية الطبيعية األخرى‪ ،‬ألن أىم ما‬
‫يميز عموم االتصال واإلعالم في الوقت الحاضر أنيا من العموم البينية التي تستفيد من الحقائق‬
‫والنظريات الخاصة ببناء العموم األخرى‪ ،‬وبصفة خاصة عموم المغة والنفس واالجتماع واالقتصاد‬
‫باإلضافة إلى العموم الطبيعية المختمفة كل في مجال تخصص‪ .‬ولذلك فإن عرض المداخل النظرية‬

‫‪ 1‬قنٌفة إٌناس‪ ،‬نفس المرجع السابق‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫المختمفة ال يعني أنو عرض جامع ولكنو مرشد لمباحث ودليل في اختيار المرجعية العممية‪ ،‬التي تكون‬
‫أساسا لمتفكير واالستدالل في االقتراب من المشكمة التي يقوم بدراستيا‪.1‬‬
‫ونظ ار لطبيعة الموضوع الذي سنقوم بدراستو وىو "دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات‬
‫الوكاالت السياحية"‪ ،‬تطرقنا إلى تبني نظرية تتماشى مع طبيعة موضوعنا وىب النظرية البنائية الوظيفية‪.‬‬
‫مفهوم النظرية البنائية الوظيفية‪:‬‬
‫قبل أن نتطرق إلى مفيوم البنائية الوظيفية سنقدم تعريف لمفيوم النظرية والتي تعرف عمى أنيا‬
‫اإلطار التصوري المالئم لتفسير الظواىر والمواضيع لتصبح مفيومة من خالل ىذا اإلطار والتوجيو‬
‫النظري‪.2‬‬
‫ترى نظرية البنائية الوظيفية أن المجتمع يمثل بناء معقدا كما لوكان تنظيما معقدا‪ ،‬وبيذا فإن‬
‫الظاىرة االجتماعية تعد أكثر من مجرد تجمع من األفراد ككميات‪ ،‬فإنو في حين تنظر التفاعمية الرمزية‬
‫لمجزء حتى تفيم الكل‪ ،‬فإن البنائية الوظيفية تنظر لمكل حتى تفيم الجزء‪ ،‬يرى ويمسون أن النظور‬
‫الوظيفي ينظر لمبناء االجتماعي كما لوكان بناءا تنظيميا يوجد كنتيجة لموظيفية‪ ،‬ومن منظور البنائية‬
‫الوظيفية فإن التنظيمات المعقدة ماىي إال أنساق‪ ،‬والبناء التنظيمي ما ىو إال إنتاج الوظيفية التي يحددىا‬
‫البناء الوظيفي‪ ،‬ونظ ار ألىمية ذلك المنظور فإنو يفيد في دراسة االتصال بالمؤسسات‪.3‬‬
‫نشأة البنائية الوظيفية‪:‬‬
‫ظيرت نظرية البنائية الوظيفية في أعقاب ظيور البنائية االجتماعية عمى أيدي كل من " كالودس‬
‫ليفي ستراوس " و " كولدون ينريز"‪ ،‬والوظيفية عمى يد العالم البريطاني "هربرت سبنسر"‪ ،‬جاءت كرد‬
‫فعل لمتراجع والضعف واإلخفاق الذي منيت بو كل من البنيوية والوظيفية لكون كل منيما أحادية الجانب‬
‫ذلك أن البنيوية تفسر المجتمع والظاىرة االجتماعية ووفقا ألجزاء والمكونات والعوامل المنفردة التي يتكون‬
‫منيا البناء االجتماعي‪ ،‬بعيدا عن وظائف ىذه األجزاء والنتائج المتمخضة عن وجودىا‪ ،‬في حين أن‬

‫محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العممي في الدراسات اإلعالمي‪ ،‬ط‪ ،1‬عالم الكتب لمنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬القاىرة‪2000 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص ‪.30‬‬
‫مرفت الطرابشي‪ ،‬نظريات االتصال‪ ،‬د ط‪ ،‬دار النيضة العربية لمنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪ ،2006 ،‬ص ‪.99‬‬ ‫‪2‬‬

‫شدوان عمي شيبة‪ ،‬العالقات العامة بين النظرية والتطبيق‪ ،‬د ط‪ ،‬دار المعرفة الجامعية لمنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 2005‬ص ‪.99‬‬

‫‪27‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫الوظيفية تفسر الظاىرة االجتماعية تفسي ار يأخذ بعين االعتبار نتائج وجودىا‪ ،‬وفعاليتيا بعيدا عن بنائيا‬
‫واألجزاء التي تتكون منيا‪.1‬‬
‫األفكار الرئيسية التي تقوم عميها النظرية‪:‬‬
‫يمخص فاردن بورج أحد عمماء االجتماع األفكار الرئيسية التي تعتمد عمييا ىذه النظرية في ست نقاط‬
‫وىي‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن النظر إلى أي شيء سواء كان كائنا حيا أو اجتماعيا أو كان فرد أو مجموعة صغيرة أو عالما‬
‫بأسره عمى أنو شق أو نظام‪ ،‬وىذا الشق يتألف من عدد من األجزاء المترابطة‪.‬‬
‫‪ -2‬لكل نسق احتياجات أساسية البد من الوفاء بيا واال فإنو سيتغير تغيي ار جوىريا‪.‬‬
‫‪ -3‬البد أن يكون النسق في حالة توازن‪ ،‬وكذا البد ان تمبي أجزاؤه المختمفة احتياجاتو‪.‬‬
‫‪ -4‬كل جزء من أجزاء النسق قد يكون وظيفي يسيم في توازن النسق‪ ،‬وال يكون وظيفيا أي يقمل من توازن‬
‫النسق‪ ،‬وقد يكون غير وظيفي عديم القيمة بالنسبة لمنسق‪.‬‬
‫‪ -5‬يمكن تحقيق كل حاجة من حاجات النسق بواسطة عدة متغيرات او بدائل‪.‬‬
‫‪ -6‬وحدة التحميل يجب أن تكون األنشطة أو النماذج متكررة‪.‬‬

‫نقد النظرية‪:‬‬

‫لقد تعرضت ىذه النظرية لمجموعة من االنتقادات فيما يخص تحميالتيا‪ ،‬وتناوليا لقضايا التنظيمات‬
‫ومشاكميا المختمفة؛ فقد تجاىمت عن قصد جوانب تنظيمية ىامة من رحم المجتمع الرأسمالي‪ ،‬مثل مشكمة‬
‫الصراع التنظيمي‪ ،‬كما كانت كتابات "بارسونز" في مجمميا تأمالت واستخالصات ذات طابع نظري‪ ،‬ألنو‬
‫لم يقم بدارسات ميدانية‪ ،‬ولم تستخمص نتائجو من دراسات إمبريقية‪ ،‬وليذا جاءت تحميالتو ذات طابع‬
‫تجريدي واكتنفيا الغموض‪ ،‬كما يؤخذ عمى االتجاه البنائي الوظيفي أنو أحادي النظرة‪ ،‬أي أنو ال يرى‬
‫ويبحث في النسق االجتماعي وال ييتم بأبعاد أخرى مثل أبعاد التغيير واالضطراب واألمراض والمشكالت‬
‫االجتماعية‪.2‬‬

‫عمي ناصر حسين القريشي‪ ،‬المداخل النظرية لعمم االجتماع‪ ،‬د ط‪ ،‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2011 ،‬ص‬ ‫‪1‬‬

‫‪.160‬‬
‫نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.336‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪28‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫وعميو فإن دراستنا تيدف إلى التعرف عمى دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت‬
‫السياحية بوالية أم البواقي‪ ،‬والتي تندرج ضمن مدخل النظرية البنائية الوظيفية‪ ،‬والتي تقوم حول دور‬
‫اإلعالن اإللكتروني في تحقيق الترويج لمخدمات التي تقوم بيا الوكاالت السياحية‪ ،‬لتحقيق الربح من‬
‫خالل االعتماد عمى مختمف أنواع وأشكال اإلعالنات اإللكترونية المختمفة لضمان خدمة المجتمع واشباع‬
‫رغباتو وحاجاتو‪.‬‬

‫وتعد الوكاالت السياحية من بين المؤسسات الخدمية التي ليا دور في الترويج السياحي‪ ،‬كون ىذه‬
‫المؤسسة ىي نسق اجتماعي يتكون من مجموعة من األنساق الفرعية ‪ ،‬لكل نسق أدوار ووظائف داخل‬
‫المؤسسة تضمن تكامل وترابط أنشطتيا؛ حيث أن التقدم التكنولوجي والتطور الحاصل في مجال اإلعالم‬
‫واالتصال فرض عمى ىذه المؤسسات السياحية الخدماتية القيام بعدة وظائف‪ ،‬وأدوار وخدمات وذلك‬
‫باالعتماد عمى أشكال مختمفة من اإلعالنات‪ ،‬من بينيا اإلعالن اإللكتروني الذي يقوم بأدوار ووظائف‬
‫أساسية وحيوية عمى مستوى الوكاالت السياحية لتحقيق اتصال تسويقي مع جميورىا الخارجي لتحسين‬
‫صورتيا والترويج لخدماتيا‪.‬‬

‫وتعتبر النظرية البنائية الوظيفية ىي المدخل النظري لدراسة موضوعنا " دور اإلعالن اإللكتروني في‬
‫الترويج لخدمات الوكاالت السياحية"‪ ،‬ألنيا تعد أكثر النظريات مالئمة لموضوع دراستنا‪ ،‬التي سنحاول‬
‫من خالليا الكشف عن الدور الذي يمعبو اإلعالن اإللكتروني داخل نسق من أنساق المجتمع‪ ،‬المتمثل في‬
‫القطاع السياحي في الجزائر وبالتحديد في الوكاالت السياحية بوالية أم البواقي‪.‬‬

‫‪ 9.1‬مجاالت الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬المجال المكاني‪ :‬ىو المجال الجغرافي الذي أجرينا فيو دراستنا‪ ،‬والذي تتواجد فيو عينتنا وىو والية أم‬
‫البواقي‪ ،‬وبالتالي فالعينة كانت من بعض الوكاالت السياحية بوالية أم البواقي‪ ،‬حيث يتم توزيع االستمارة‬
‫في بعض الوكاالت السياحية لوالية أم البواقي‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 1.1‬يوضح الوكاالت السياحية محل الدراسة‪.‬‬

‫نوعية الخدمات‬ ‫تاريخ إنشاء الوكالة‬ ‫العنوان‬ ‫إسم الوكالة‬


‫‪ /1‬بيع التذاكر‪.‬‬ ‫‪ 12‬جوان ‪2012‬‬ ‫حي األمل‪ ،‬طريق‬ ‫وكالة يوسف للسياحة‬
‫والسفر‬
‫‪ /2‬حجز الفنادق‪.‬‬ ‫قسنطينة‪ ،‬عين البيضاء‬
‫‪ /3‬عروض العمرة‪.‬‬
‫الرحاالت‬ ‫تنظم‬ ‫‪/4‬‬
‫السياحية داخل وخارج‬
‫الوطن‪.‬‬
‫‪ /1‬حجز الفنادق‪.‬‬ ‫‪ 2‬فيفري ‪2016‬‬ ‫وكالة نوميديا لمسياحة نيج مصطفى بن بولعيد‬
‫‪ /2‬بيع التذاكر‪.‬‬ ‫عين البيضاء‬ ‫والسفر‬
‫سياحية‬ ‫رحالت‬ ‫‪/3‬‬
‫منظمة‪.‬‬
‫‪/1‬بيع التذاكر‪.‬‬ ‫حي عباس لغرور عين ‪ 4‬جانفي ‪2018‬‬ ‫وكالة عزيزة لمسفر‬
‫‪/2‬الرحالت المنظمة‪.‬‬ ‫البيضاء‬
‫‪ /3‬عروض العمرة‪.‬‬
‫تأشيرة الفيزا‪.‬‬
‫‪ /1‬الرحالت المنظمة‪.‬‬ ‫حي بن زاوي حركاتي ‪ 16‬جويمية ‪2015‬‬ ‫وكالة بيبرس تور‬
‫‪ /2‬بيع التذاكر‪.‬‬ ‫عين البيضاء‬
‫‪/3‬عروض العمرة‪.‬‬
‫‪ /4‬تأشيرة الفيزا‪.‬‬
‫‪ /1‬الرحالت المنظمة‪.‬‬ ‫وكالة توناروز لمسياحة حي خفاش عبد اهلل‪ 26 ،‬أكتوبر ‪2016‬‬
‫‪ /2‬بيع التذاكر‪.‬‬ ‫عين‬ ‫سدراتة‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫والسفر‬
‫‪ /3‬حجز الفنادق‪.‬‬ ‫البيضاء‬
‫‪ /4‬عروض العمرة‪.‬‬
‫‪ /1‬الرحالت المنظمة‪.‬‬ ‫الزيتون‪ 8 ،‬نوفمبر ‪2017‬‬ ‫جنان‬ ‫وكالة إكسبرينس لمسفر حي‬
‫‪ /2‬بيع التذاكر‪.‬‬ ‫طريق ممعب زرداني‬ ‫والسياحة‪.‬‬
‫‪/3‬حجز الفنادق‪.‬‬ ‫حسونة‪ ،‬أم البواقي‪.‬‬
‫العمرة‬ ‫عروض‬ ‫‪/4‬‬

‫‪30‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫والحج‪.‬‬
‫‪ /1‬الرحالت المنظمة‬ ‫‪ 14‬ديسمبر ‪2009‬‬ ‫حي ‪ 1‬نوفمبر ‪1954‬‬ ‫وكالة حمبمي ترافل‬
‫داخل وخار الوطن‪.‬‬
‫‪ /2‬بيع التذاكر‪.‬‬
‫‪ /3‬عروض العمرة‪.‬‬
‫‪ /4‬تأشيرة الفيزا‪.‬‬
‫‪ /1‬الرحالت المنظمة‪.‬‬ ‫الزىور‪ 5 ،‬فيفري ‪2014‬‬ ‫تعاونية‬ ‫وكالة ساقية الروم ترافل حي‬
‫‪ /2‬بيع التذاكر‪.‬‬ ‫عين مميمة‬
‫‪ /3‬حجز الفنادق‪.‬‬
‫‪ /4‬تأشيرة الفيزا‪.‬‬
‫‪ 1‬رحالت منظمة داخل‬ ‫حي العربي بن مييدي‪ 5 ،‬سبتمبر ‪2015‬‬ ‫وكالة تيمقاد لمسفر‬
‫وخارج الوطن‪.‬‬ ‫عين مميمة‪.‬‬
‫‪ /2‬بيع التذاكر‪.‬‬
‫‪ /3‬تقديم التأشيرات‪.‬‬
‫العمرة‬ ‫عروض‬ ‫‪/4‬‬
‫والحج‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬عمل شخصي‪.‬‬

‫‪ ‬المجال الزماني‪ :‬يشتمل كل المدة الزمنية التي استغرقتيا الدراسة‪ ،‬حيث تم البدء في إنجاز دراستنا في‬
‫بداية السنة الجامعية ‪ ،2018/2017‬بداية من إختيار الموضوع وجمع المعمومات والبيانات المتعمقة‬
‫بموضوع دراستنا والذي كان في شير أكتوبر‪.‬‬
‫ثم شرعنا في إنجاز الجانب المنيجي وجمع المعمومات الخاصة بالعناصر المتعمقة بو من بداية شير‬
‫نوفمبر إلى غاية نياية جانفي‪.‬‬
‫ثم شرعنا في إنجاز الجانب النظري لدراستنا من بداية شير فيفري‪ ،‬حيث قمنا بجمع المراجع المتعمقة‬
‫بمختمف فصولو وعناصره وذلك إلى غاية نيايتو‪.‬‬
‫أما اإلطار التطبيقي فقد استغرق حوالي شيرين‪ ،‬وذلك من بداية شير مارس إلى غاية نياية شير‬
‫أفريل؛ حيث قمنا بإعداد استمارة استبيان وعرضيا عمى مجموعة من األساتذة المحكمين‪ ،‬وتوزيعيا عمى‬

‫‪31‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫مجموعة الوكاالت السياحية لوالية أم البواقي‪ ،‬وقد إستغرق ذلك يومين‪ ،‬ثم قمنا بتفريغ الجداول والتعميق‬
‫عمييا ومن ثم استخالص النتائج‪.‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬جدول رقم ‪ 2.1‬يوضح عدد الموظفين في الوكاالت السياحية محل الدراسة‪.‬‬

‫عدد الموظفين‬ ‫إسم الوكالة‬


‫‪ 5‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة يوسف لمسياحة واألسفار‬

‫‪ 2‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة نوميديا لمسياحة واألسفار‬

‫‪ 2‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة عزيزة لمسفر‬

‫‪ 3‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة بيرس تور‬

‫‪ 5‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة توناروز لمسياحة والسفر‬

‫‪ 3‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة اكسبرينس لمسفر والسياحة‬

‫‪ 2‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة حمبمي ترافل‬

‫‪ 4‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة ساقية الروم ترافل‬

‫‪ 4‬موظفين‬ ‫‪ -‬وكالة تيمقاد لمسفر‬

‫‪ 30‬موظف‬ ‫‪ ‬المجموع‬

‫المصدر‪ :‬عمل شخصي‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 10.1‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫قبل التعرف عمى المنيج المعتمد في دراستنا‪ ،‬وجب عمينا التطرق ولو باختصار إلى تعريف المنيج‬
‫والذي يقصد بو‪ ":‬ىو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة‪ ،‬في العقل وتحدد عممياتو حتى يصل إلى‬
‫نتيجة مقبولة ومعمومة"‪.1‬‬

‫وقد حدد ليذه الدراسة منيج وفق ما تتطمبو دراسة العالقة بين اإلعالن اإللكتروني والترويج لخدمات‬
‫الوكاالت السياحية‪ ،‬فالقيام بجمع كل المعمومات المتعمقة بالموضوع استمزم استخدام المنهج الوصفي‬
‫والذي يعني‪ ":‬المنيج الذي يعتمد عمى دراسة الواقع أو الظاىرة الموجودة فالواقع‪ ،‬وييتم بوصفيا وصفا‬
‫دقيقا‪ ،‬ويعبر عنيا تعبي ار كيفيا‪ ،‬عن طريق وصف الظاىرة مع بيان خصائصيا‪ ،‬أو تعبي ار كميا فيعطينا‬
‫وصفا رقميا مع بيان مقدار ىذه الظاىرة أو حجميا ودرجات ارتباطيا مع غيرىا من الظواىر األخرى‪."2‬‬

‫إن استخدام المنيج الوصفي في دراستنا يعود إلى أن الدراسة تتالءم أكثر مع ىذا المنيج؛ إذ تقوم‬
‫عمى وصف اإلعالن اإللكتروني والوقوف عمى دوره في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية‪ ،‬إضافة إلى‬
‫أن المنيج يسمح لنا باستخدام أدوات جمع البيانات التي يمكن من خالليا التوصل إلى إجابة عن التساؤل‬
‫الرئيسي‪.‬‬

‫‪ 11.1‬مجتمع البحث وعينة الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬مجتمع البحث‪:‬‬

‫يقصد بو جميع مفردات الظاىرة التي يدرسيا الباحث‪ ،‬أو جميع األفراد أو األشخاص أو األشياء‬
‫الذين يكونون موضوع مشكمة البحث؛ أي أنو كل العناصر التي تنتمي لمجال الدراسة‪.3‬‬

‫عامر قنديمجي‪ ،‬البحث العممي واستخدام مصادر المعمومات التقميدية اإللكترونية‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الميسرة لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫عمان‪ ،2008 ،‬ص ‪.50‬‬


‫‪ 2‬إبراىيم عبد العزيز الدعيمج‪ ،‬مناىج و طرق البحث العممي‪ ،‬دط‪ ،‬دار الصفاء لمنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص ‪.75‬‬
‫سييل رزق دياب‪ ،‬مناهج البحث العممي‪ ،‬ط ‪ ،1‬مكتبة سمير منصور لمطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬غزة‪ ،2015 ،‬ص‬ ‫‪3‬‬

‫‪.107‬‬

‫‪33‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫وبما أن موضوع بحثنا يتمحور حول دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت‬
‫السياح ية أي دراسة ميدانية عمى بعض الوكاالت السياحية في والية أم البواقي‪ ،‬فإن مجتمع بحثنا أي‬
‫المجتمع الكمي لمدراسة يكمن في جميع الوكاالت السياحية بوالية أم البواقي‪ ،‬التي تستخدم اإلعالن‬
‫اإللكتروني لمترويج لخدماتيا‪ ،‬ونظ ار ألن مجتمع البحث غير محدود وغير متجانس‪ ،‬وامكانياتنا محدودة‬
‫فمجأنا إلى اختيار بعض المفردات من الذكور واإلناث الموظفين في بعض الوكاالت السياحية محل‬
‫الدراسة‪ ،‬والذي يبمغ عددىم ‪ 09‬وكاالت‪.‬‬

‫‪ ‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫تعرف العينة بأنيا‪" :‬جزء من مجتمع البحث األصمي‪ ،‬يختارىا الباحث بأساليب مختمفة تضم عدد من‬
‫األفراد الذين ينتمون إلى المجتمع األصمي لمدراسة؛ بحيث تتوفر فييا نفس خصائص مجتمع البحث‬
‫األصمي‪."1‬‬
‫‪ -‬وتعرف أيضا عمى أنها‪ " :‬ذلك الجزء من المجتمع التي يجري اختيارىا وفق قواعد وطرق عممية بحيث‬
‫صحيحا"‪.‬‬ ‫تمثل المجتمع تمثيال‬

‫وقد تم استخدامنا لمعينة القصدية التي تعرف عمى انيا‪ ":‬إجراء الدراسة عمى فئة معينة‪ ،‬وقد يكون‬
‫ىذا التعمد العتبارات عممية كوجود أدلة وبراىين مقبولة ومنظمة‪ ،‬تؤكد عمى أن ىذه العينة تمثل المجتمع‬
‫ككل‪."2‬‬

‫وفي دراستنا قمنا باختيار (‪ )09‬تسع وكاالت سياحية بوالية أم البواقي‪ ،‬وبالتالي كان اعتمادنا عمى‬
‫العينة القصدية يعود إلى استخدام ىذه الوكاالت لإلعالن اإللكتروني‪ ،‬وأيضا قبوليا التعامل معنا لتكون‬
‫ضمن عينة الدراسة وتزويدنا بالمعمومات التي تخدم موضوع بحثنا‪ ،‬عالوة عمى أن قرب المسافة من ىذه‬
‫الوكاالت يسمح لنا باالقتصاد في الجيد واإلمكانيات المادية وربح الوقت‪ ،‬وبالتالي سيتم توزيع استمارة‬
‫االستبيان عمى أفراد ىذه الوكاالت لجمع المعمومات وتحميميا لموصول إلى نتائج دقيقة‪ .‬وانطالقا من ىذا‬
‫األساس فإن حجم عينتنا يبمغ ‪ 30‬مفردة‪ ،‬وتتصف ىذه العينة بالصفات التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬إبراىيم عبد العزيز الدعيمج‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ .‬ص ‪.91‬‬


‫كامل محمد المغربي‪ ،‬أساليب البحث العممي في العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬ط ‪ ،4‬دار الثقافة لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫عمان‪ ،2011 ،‬ص ‪.13‬‬

‫‪34‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 3.1‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬

‫‪%53.33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ذكر‬

‫‪%46.66‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أنثى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬عمل شخصي‪.‬‬

‫‪47%‬‬ ‫أنثى‬

‫‪53%‬‬ ‫ذكر‬

‫الشكل رقم ‪ :1.1‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‬

‫يتضح لنا من خالل ىذا الجدول ان نسبة ‪ % 53.33‬من أفراد العينة تمثل جنس الذكور‪ ،‬في حين‬
‫نسبة ‪ % 46.66‬تمثل جنس اإلناث‪ ،‬وبالتالي نستنتج أن عينة الدراسة حسب متغير الجنس تتميز‬
‫بالتفاوت بين نسبة الذكور واإلناث‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 4.1‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير السن‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫السن‬


‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29-20‬‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪39-30‬‬
‫‪%3.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪49-40‬‬
‫‪%3.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ 50‬فما فوق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عمل شخصي‪.‬‬

‫‪29-20‬‬ ‫‪39-30‬‬ ‫‪49-40‬‬ ‫‪ 50‬فما فوق‬

‫‪3%‬‬ ‫‪3%‬‬

‫‪34%‬‬

‫‪60%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :2.1‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير السن‪.‬‬

‫يتبين لنا من خالل ىذا الجدول أن نسبة ‪ %60‬من أفراد العينة تمثل الفئة العمرية ما بين ‪29-20‬‬
‫سنة ويعود ذلك إلى أن الوكاالت السياحية تعتمد أكثر عمى فئة الشباب كونيا فئة نشيطة وفي مقتبل‬
‫العمر ومتمكنة من مزاولة عمميا بكفاءة‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ %33.33‬والتي تمثل الفئة العمرية ما بين ‪-30‬‬
‫‪ 39‬سنة وجاءت بنسبة متوسطة حيث تمثل الفئة الواعية والمرشدة بحكم خبرتيا في مجال النشاط‬
‫السياحي‪.‬‬

‫وتمييا نسبة ‪ % 3.33‬والتي تمثل كل من الفئة العمرية ‪ 49-40‬سنة و ‪ 50‬فما فوق بالتساوي‪ ،‬حيث‬
‫احتمت أدنى نسبة كون النشاط السياحي نشاط حيوي يتطمب الكثير من الجيد وىذا ماال تتوفر عميو ىذه‬
‫الفئة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 5.1‬يوضح توزيع افراد العينة حسب متغير المستوى التعميمي‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعميمي‬


‫‪%13.33‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪%76.66‬‬ ‫‪23‬‬ ‫جامعي‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫تكوين خاص‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪10%‬‬ ‫‪13%‬‬

‫ثانوي‬
‫جامعً‬
‫تكوٌن خاص‬

‫‪77%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :3.1‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير المستوى التعميمي‬

‫المصدر‪ :‬عمل شخصي‪.‬‬

‫يبين لنا ىذا الجدول أن نسبة ‪ %76.66‬تمثل المستوى التعميمي الجامعي والتي احتمت أعمى نسبة‬
‫وذلك ألن األولوية في العمل تكون لخريجي الجامعات‪ ،‬كما أن الوكاالت السياحية تعتمد بصفة كبيرة‬
‫عمى األجيزة الذكية وتكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ %13.33‬وىي نسبة معتبرة ترجع‬
‫إلى ذوي المستوى التعميمي الثانوي؛ بحيث أن الوكاالت السياحية تحتاج لموظفين يغطون نقص مستوى‬
‫التعميم العالي لتأدية بعض الميام‪ ،‬في حين جاءت نسبة ‪ %10‬وىي نسبة ضئيمة نوعا ما مثمت عدد‬
‫المبحوثين ذوي التكوين الخاص في الوكاالت السياحية التي ىي بحاجة ليذه الفئة نظ ار لتكوينيم الجيد‬
‫وأدائيم الوظيفي المتمكن‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 6.1‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير األقدمية بالعمل‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫األقدمية بالعمل‬


‫‪%66.66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أقل من‪ 5‬سنوات‬
‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%23.33‬‬ ‫‪07‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عمل شخصي‪.‬‬

‫‪23%‬‬

‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪10%‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪10‬سنوات‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪67%‬‬

‫شكل رقم ‪ :4.1‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير األقدمية بالعمل‪.‬‬

‫يتضح لنا من خالل ىذا الجدول أن نسبة ‪ %66.66‬مثمت المبحوثين الذين لدييم أقل من ‪5‬‬
‫سنوات عمل حيث احتمت أعمى نسبة وىذا ما تعكسو نسبة المبحوثين الذين تتراوح أعمارىم من ‪29-20‬‬
‫سنة والتي جاءت أيضا بنسبة عالية‪ ،‬وىذا ما يؤكد لنا أن المبحوثين الذين لدييم أقل من ‪ 5‬سنوات عمل‬
‫ىم الذين لدييم من ‪ 5‬الى ‪ 10‬سنوات عمل ىي نسبة ضئيمة جدا مقارنة بالنسب األخرى والتي قدرت ب‬
‫‪ ،%10‬في حين يتبين لنا أن فئة صغيرة من المبحوثين لدييم أكثر من ‪ 10‬سنوات عمل بنسبة‬
‫‪ %23.33‬وىي الفئة األكثر تمكنا من العمل واكتسابا لمخبرة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫موضوع الدراسة واجراءاتها المنهجية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 12.1‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫بما أن دراستنا تيدف إلى معرفة دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية‬
‫اكتفينا بأداة من أدوات جمع البيانات‪ ،‬والتي سوف تساعدنا عمى جمع مختمف المعمومات والبيانات التي‬
‫تدور حوليا مشكمة دراستنا‪ ،‬واإلجابة عمى تساؤالتيا والتي تتمثل في‪ :‬اإلستبيان ىو أداة لجمع البيانات‬
‫تتمثل في مجموعة من األسئمة المكتوبة تتعمق بظاىرة يطمب من المستجوب اإلجابة عنيا‪.1‬‬

‫وفي دراستنا قمنا بصياغة إستمارة إستبيان و قبل إعتمادىا بشكل نيائي تم إختبار صدقيا و ذلك من‬
‫خالل عرضيا عمى بعض األساتذة المختصين في عموم اإلعالم و االتصال* لتحكيميا بعد ذلك قمنا‬
‫بإجراء التعديالت الالزمة بالتشاور مع المشرف و صياغة اإلستمارة في شكميا النيائي‪ ،‬حيث تتضمن ‪3‬‬
‫محاور تشتمل عمى‪ 26‬سؤال‪.‬‬

‫‪ -‬صفات العينة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور األول‪ :‬دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬أشكال اإلعالن اإللكتروني المستخدمة في الوكاالت السياحية‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثالث‪ :‬مدى تأثير وفعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية‪.‬‬

‫‪ 1‬نبيل جمعة النجار‪ ،‬فايل جمعة النجار‪ ،‬ماجد رامي الزغبي‪ ،‬أساليب البحث العممي ‪-‬منظور تطبيقي‪ ،-‬ط ‪ ،2‬دار حامد‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص ‪.76‬‬
‫*جعفري نبيمة‪ ،‬مميك محمد‪ ،‬عواج عدراء‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫اإلطار النظري‬
‫الفصـــــــــــــــــــــــل الثاني‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬

‫‪ ‬تمهيد‬
‫‪ 1-2‬نشأة وتطور اإلعالن عبر شبكة االنترنت‪.‬‬

‫‪ 2-2‬مميزات اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 3-2‬أهداف اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 4-2‬أنواع وأشكال اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 5-2‬مزايا وعيوب اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 6-2‬صناعة اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 7-2‬تقييم اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ ‬خالصة الفصل‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيـــــــــــــــد‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتسم العصر الحالي بكثرة السمع والخدمات والمنتجات ما زاد الطمب عمى ىذه األخيرة‪ ،‬مما استمزم‬
‫إحداث وسائل إلتباع الرغبة الدائمة بالحصول عمييا‪ ،‬ومن أىم الوسائل المؤدية إلى تمك العممية اإلعالنية‬
‫التي تعد األلية األقوى لعممية الترويج‪ ،‬والتي اتخذت أشكال مختمفة فرضتيا طبيعة العصر والتطورات‬
‫المختمفة في وسائل النشر‪ ،‬ولعل األنترنت تمثل ثروة التطور في اإلعالن الذي سمح ليذا األخير بإعطائو‬
‫صفة العالمية والتفاعمية القصوى‪ ،‬فاإلعالن اإللكتروني يعتبر سمة من سمات العصر الحالي وىو أكثر‬
‫وسائل الترويج جاذبية‪ ،‬في ظل اتجاه التسويق اإللكتروني فيو يقوم بتقديم خدمات لمعمالء بابتكارات‬
‫جديدة ومغرية باستخدام استراتيجيات مدروسة وفعالة تستيدف مستخدمي األنترنت‪.‬‬

‫وفي ىذا الفصل سنحاول تسميط الضوء عمى اإلعالن اإللكتروني‪ ،‬والتفصيل فيو والتعريف بو وادراج‬
‫مراحل تطوره وذكر أنواعو ومميزاتو‪ ،‬وأىدافو وابراز أىميتو ومزاياه وعيوبو وكيفية تقييمو‪.‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة‪:‬‬

‫يعتبر اإلعالن اإللكتروني من أىم وسائل الترويج؛ إذ أنو يساعد بشكل كبير في التأثير عمى‬
‫المستيمك من طرف المعمن‪ ،‬إذ يعتمد عمى أشكال متنوعة وأساليب جذابة وتصاميم مختمفة مقارنة‬
‫باإلعالن ا لتقميدي وليذا فقد سمطنا الضوء من خالل ىذا الفصل عمى ىذا النوع من اإلعالنات في‬
‫الترويج لخدماتيا‪ ،‬ومنتجاتيا فاإلعالن اإللكتروني يعتبر النوع اإلعالني المناسب الذي تعتمده ىذه‬
‫الشركات الوصول إلى عمالئيا بطريق سريعة‪.‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .1-2‬نشأة وتطور اإلعالن عمى شبكة االنترنت‪:‬‬

‫‪ ‬الـنشأة‪:‬‬

‫ظهر اإلعالف عم انأتررتت نت دااة يةعع اسرعناؿ اليدكات عم الصعةاةف النحمي عالعالني‬

‫عقا اؿ لؾ عم سعي النعمف الاؤعب السرغالؿ كؿ فرص رسنح له إلظهار نا لاةه نف رسائؿ ةتعي‬
‫إرسالها لمجنهعر‪.‬‬

‫ففي اآلعت انأخةرة عدالتظر لميعدة الري رحظ دها انأتررتت عالري أصدح لها جنهعر عاسع‪ ،‬هع في‬
‫النعمعنات انأخرى‬ ‫عضع إعالتارهـ في االتررتت‪ ،‬عالعة عم‬ ‫تنع نطرا يجع كدرةات اليركات عم‬
‫الري ررعمؽ داليرك عنترجارها عخانارها ععتعاتها عأة نعمعنات أخرى‪ .‬ععم الرغـ نف الرارةخ القصةر‬
‫لألتررتت كعسةم ارصالة رفاعمة عالري ريها رطع ار كدة ار عتنعا نرسارعا ةعنا دعا ةعـ‪ ،‬درز إعالف‬
‫انأتررتت كتعع أساسي في عالـ اإلعالف نت ظهعر أعؿ إرجاري عاـ ‪ ،1994‬عتانا قانت إحاى‬
‫النؤسسات دتير إعالف في نجنععات انأخدار ‪ news groups‬عسارت االسرجاد له ا اإلعالف في‬
‫ارجاهةف نرداةتةف‪ ،‬إ رمقت النؤسس النعمت ‪ 20.000‬راا إةجادةا عم ظهعر اإلعالف‪ ،‬نقادؿ ‪30.000‬‬
‫راا سمدةا ةعدر عف االسرةاء نف االسرخااـ الرجاري ليدك انأتررتت‪ ،‬عهع نا أاى إل اتسحاب النؤسس‬
‫‪1‬‬
‫نف العنؿ عم اليدك ‪ ،‬عةعا عاـ ‪ 1995‬دااة رحعؿ يدك انأتررتت إل عسةم إعالف عتير عررعةج‬
‫فاخؿ اإلعالف عم اليدك دااة كقعائـ نجاتة لإلعالتات الندعد عم التيرات اإلخدارة لدثها عديكؿ‬
‫رقمةاي‪ ،‬فاليرك الري رقعـ دإتياء نرجر عم اليرك رقعـ درزعةاه دصفح نتزلة ‪ home page‬لكي‬
‫رعنؿ كعاجه لمنرجر‪ ،‬عقا دات ج اد دعرضها لمسمع عالخانات النراح دالااخؿ عالري ةنكف الرعرؼ‬
‫عمةها دالتقر‪ ،‬عقا قاات ماكدونالز النعمتةف الرئةسةف عم الطرةؽ السرةع لمنعمعنات‪ ،‬ع لؾ نف خالؿ‬
‫خان أنرةكا أعف الةف‪ america online‬حةث عجا رجار السةارات‬ ‫تيرها في قسـ الررفةه عم‬
‫نعمعنات عحر صفقات نع العسطاء في انأتعاع النخرمف في السةارات‪ ،‬عقا رـ رقاةر النيررةات الندايرة‬

‫‪1‬‬
‫إةتاس قتةف ‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص‪.85‬‬

‫‪43‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ه ا الرقـ عرد ‪ 100‬مميار دوالر‬ ‫عدر انأتررتت عاـ ‪ 1994‬حعالي ‪4‬مميار دوالر عقا رخط‬
‫عاـ‪.12014‬‬

‫تطور اإلعالن عمى شبكة االنترنت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫رعا صحةف تريبون انأنرةكة الري رصار في عالة تةع مكسيكو أعؿ صحةف عرقة رفرج عدر يدك‬

‫يدك‬ ‫اليدك في عاـ ‪ ،1992‬ننا أراح النجاؿ لمنعتةةف عم‬ ‫االتررتت‪ ،‬عرأسس لها نعقعا عم‬
‫اليدك الاعلة‬ ‫انأ تررتت إلةجاا عسةم جاةاة لالرصاؿ دالجنهعر‪ .‬عداأ أعؿ ظهعر لإلعالتات عم‬
‫لألتررتت عاـ ‪ 1994‬عم يرةط إعالتي ثادت عم يرك )‪ (Atand t‬عم نعقع ىوت وايد ععتعاف‬
‫‪ http www.houtwied.com‬في ةعـ ‪ 8‬ريرةف انأعؿ‪ .‬دعاها رـ رفاعؿ‬ ‫يدك انأتررتت‬ ‫عم‬
‫اإلعالتات نا دةف عاني ‪ 1996-1995‬دعا أف قانت يركات درانج رصفح االتررتت داعـ النمفات‬
‫اإللكررعتة انأكثر رفاعال‪ ،‬دعاها أقانت يرك مايكروسوفت ع ديزني درصنةـ إعالتات عدر يدك‬
‫انأتررتت نف ه ا التعع‪ ،‬فةنا أعمتت يرك ‪ ...‬في ‪ 1990‬رسنةا عف لغات الدرنج الرطدةقة (الجاف‬
‫واليوث جاف) عكاتت يرك ‪ hp‬صاحد أعؿ إعالف الكررعتي نرفاعؿ في يدك لعد فةاةع اإللكررعتة‬
‫‪2‬‬
‫رسن ‪ pong‬نتف ة ددرنج لغة جاف عةنكف لمنرصفح ليدك االتررتت أف ةمعب ده ه المعد ليعدة‬
‫طاغة ‪ ،‬عاسرنرع الزعار أ غمب العقت دالمعب عمةها عنف ثـ ج ب اترداههـ لتياط يرك ‪ ،hp‬عنع رقاـ‬
‫الرقتة عرطدةقارها رطعرت نزاةا اإلعالف اإللكررعتي عم انأتررتت‪.3‬‬

‫‪ .1-2‬مميزات اإلعالن اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ ‬انأتررتت عسةم إعالتة رنراز عف غةرها نف العسائؿ دحجـ رعرض أكدر‪.‬‬


‫‪ ‬اإلعالف عم انأتررتت إعالف رفاعمي‪.‬‬

‫عم نفمح الزغدي‪ ،‬اإلعالن اإللكتروني منطمقات نظرية وتطبيقات عممية‪ ،‬ط‪ ،1‬ا ار الكراب الجانعي لمتير عالرعزةع‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‪.162‬‬ ‫اعل اإلنارات العردة النرحاة‪ ،‬الجنهعرة المدتاتة ‪،2016 ،‬‬


‫‪ 2‬جاسـ رنضاف الهاللي‪ ،‬الدعاية واالعالن‪ ،‬العالقات العامة في المدونات اإل لكترونية‪ ،‬ط‪ ،1‬اار التفائس لمتير عالرعزةع‬
‫انأراف‪ ،2012 ،‬ص‪.89‬‬
‫ص‪.89‬‬ ‫‪ 3‬تفس النرجع السادؽ‪،‬‬

‫‪44‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬سهعل رغةر الرسال اإلعالتة أع رعاةمها‪.‬‬


‫‪ ‬ةضفي إعالف انأتررتت عم اليرك النعمت عضعا رسعةقةا نرنة از عصعرة هتة نرغعد ‪.1‬‬
‫‪ ‬إقان عالق اائن عنسرنرة نع العنالء عاةصاؿ الرسال اإلعالتة لمنالةةف نف النرمقةف‪.‬‬
‫‪ ‬اتعااـ ركالةؼ الطداع عاإلتراج عاتخفاض ركمف اإلعالف‪.‬‬
‫‪ ‬رعفةر اسرخااـ العسائط الرقتة عالفتة النرعااة الري رمفت اترداه النياها‪.‬‬
‫‪ ‬القارة عم فحص انكاتة عناى رقدؿ السعؽ لمسمع اع الخان الجاةاة النعمف عتها‪.‬‬
‫‪ ‬سرع اةصاؿ الرسال اإلعالتة عنرعت رااعلها نف قدؿ قاعاة عرةض نف النسرخانةف لألتررتت‪.2‬‬
‫‪ ‬سرع نعرف ترائج الحنم اإلعالتة نف خالؿ القارة في الرحكـ عنعرف عاا زعار النعقع نف خالؿ‬
‫لعح الرحكـ الخاص دالنعمف‪.‬‬
‫‪ ‬إنكاتة رخصةص أع رعجةه الرسال اإلعالتة ليرةح نعةت نف النرمقةف نع إنكاتة الرحاعر نعهـ‬
‫فةنا ةخص السمع عالخان النعمف عتها‪.‬‬
‫‪ ‬انكاتة رحاةا ظهعر اإلعالف في أعقات نحااة نف الةعـ العاحا أع نف أةاـ انأسدعع‪.‬‬
‫‪ ‬القارة في انكاتة زةااة عقت اإلعالف عالرحكـ فةه حسب رغد النعمف‪.3‬‬

‫‪ 3.2‬أىداف اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬

‫‪ /1‬الوعي بالسمعة‪ :‬نف انأهااؼ انأكثر اسرخاانا دعاسط النعمتةف تجا خمؽ أع زةااة ععي النسرهمؾ‬

‫النررقب داالسـ اإللكررعتي أع دالسمع عنفهعنها عةفةا ه ا الهاؼ في الحاالت الرالة ‪:‬‬

‫عتا رقاةـ السمع نأعؿ نرة ال السعؽ عتانا ةحراج النسرهمؾ إل النزةا نف النعمعنات عف السمع‬
‫عكةفة اسرعنالها‪ ،‬ععجعاها عتا رسعةؽ سمع نةسرة‪ ،‬عالري ريرري عم فررات نرقارد ةكعف هاؼ النعمف‬
‫زةااة ععي النسرهمؾ دالسمع ‪ ،‬حةث ةعرقا النسرهمؾ في اخرةاره له السمع عم نعرفره داالسـ اإللكررعتي‪.‬‬

‫‪.118-117‬‬ ‫‪ 1‬حسةف يفةؽ‪ ،‬اإلعالم اإللكتروني‪ ،‬ا ط‪ ،‬اار الكرب العمنة لمتير عالرعزةع‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص ص‬
‫سعا عم رةحاف النحناي‪ ،‬استراتيجية اإلعالن واالتجاىات الحديثة في تطوير األداء المؤسسي‪ ،‬اط‪ ،‬اار الةازعري‬ ‫‪2‬‬

‫ص‪.273‬‬ ‫العمنة لمتير عالرعزةع‪ ،‬عناف‪،2014 ،‬‬


‫‪ 3‬تفس النرجع السادؽ‪ ،‬ص‪.273‬‬

‫‪45‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ /2‬التذكير بوجود السمعة والحث عمى استخداميا‪ :‬ةتاسب ه ا الهاؼ اليركات الري حققت تصةب‬
‫كدةر عنسرقر في السعؽ عةهنها أف رحافظ عم ه ا الجزء عةكعف لؾ دالقةاـ در كةر النسرهمؾ دعجعا‬
‫السمع عنحاعل زةااة نعاالت اسرخااـ النسرهمؾ السمع عنعاؿ يراء نتها‪.‬‬

‫‪ /3‬تغيير االتجاىات عن االستخدام األصمي لمسمعة‪ :‬عةسرخاـ ه ا الهاؼ في راعةـ الطمب انأعؿ عم‬
‫السمع ‪ ،‬عحث النسرهمكةف عم رجرد السمع السرخاانات جاةاة نف أجؿ ج ب نسرهمكةف جاا لمسمع‬
‫الطرؽ عاالسرخاانات غةر‬ ‫أع زةااة عاا النسرهمكةف الحالةةف حةث ةركز اإلعالف اإللكررعتي عم‬
‫الرقمةاة لمسمع ‪.‬‬

‫‪ /4‬تغيير أو تثبيت االدراك عن خصائص وصفات السمعة‪ :‬ةسرخاـ ه ا الهاؼ في ج ب نسرهمكةف جاا‬
‫لمسمع عف طرةؽ الرركةز في اإلعالتات اإللكررعتة عم الخصائص الننةزة لمسمع عالري رعطةها نكات‬
‫فرةاة دةف السمع النعرعض في السعؽ فالسمع التاجح في السعؽ ةجب أف ررغةر دخصائص نخرمف عف‬
‫نثةالرها في السعؽ‪.‬‬

‫دعض اليركات في نحاعل لاعـ‬ ‫‪ /5‬تغيير المعتقدات تجاه االسماء اإل لكترونية المنافسة‪ :‬رسع‬
‫إجراء نقارت دةف ساعها عالسمع النتافس نف أجؿ اظهار االخرالؼ فةنا دةتها‬ ‫خصائص سمعها إل‬
‫عنساعاة النسرهمؾ عم رررةب سمـ رفضةالره لمسمع النخرمف ‪.‬‬

‫‪ /6‬تدعيم اسم الشركة‪ :‬رسع نعظـ اليركات إل راعةـ اسـ النتظن في أعةف جناهةرها داإلضاف إل‬
‫سعةها لراعةـ عالء النسرهمكةف فقط‪ ،‬عاتنا ةكعف نع نخرمؼ النرعانمةف لميرك نثؿ‪ :‬النعراةف النعزعةف‬
‫النؤسسات النالة ‪ ،‬الحكعن ‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.168‬‬ ‫عم فالح نفمح الزغدي‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص‬

‫‪46‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 4.2‬أنواع وأشكال اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬

‫‪ ‬أنواع اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬


‫يدك انأتررتت اسرخاانا نف طرؼ النعمتةف‬ ‫‪ /1‬الشريط اإلعالني‪ :‬ةعا أكثر أيكاؿ اإلعالتات عم‬

‫عةظهر في يكؿ يرةط ااخؿ نعقع انأتررتت‪ ،‬ةحعي نعاا ررعةجة في صعرة رسعنات أع دةاتات تصة‬
‫دهاؼ خمؽ الععي لاى النيرري النحرنؿ دالنترج‪ ،‬ععتا قةاـ نسرخاـ يدك انأتررتت دالضغط ‪ click‬عم‬
‫الصفح الرئةسة لمنعقع النعمف‪ ،‬عررراعح أدعاا اليرةط اإلعالتي نا دةف‬ ‫اليرةط‪ ،‬ةترقؿ ندايرة ال‬
‫‪2.5‬ال ‪ 5‬دعصات طعال عدعرض دعص عاحاة غالدا‪.1‬‬
‫‪ ‬مزايا االشرطة اإلعالنية عبر األ نترنت‪:‬‬
‫رحقؽ انأيرط اإلعالتة نزاةا نرعااة لمنؤسسات عاليركات النتف ة لإلعالتات نتها‪:‬‬
‫‪ -‬الهاؼ الرئةسي لميرةط اإلعالتي هع عصعؿ النسرهمكةف عالزدائف إل نعقع اليرك أع النؤسس ‪.‬‬
‫‪ -‬رعزةز اسـ النترج أع السمع عنف ثـ النارك أع العالن الرجارة عأخة ار اسـ النؤسس أع اليرك‬
‫الراعة عالااعن ‪.‬‬
‫‪ -‬زةااة نعاؿ ر كر اسـ النترج أع السمع ‪ ،‬عدالرالي اسـ اليرك أع النؤسس ‪.‬‬
‫ات الصم دالسمع عالنؤسس أع اليرك ‪.‬‬ ‫‪ -‬رعفةر نعمعنات عدةاتات رفصةمة‬
‫‪ -‬لفت اترداه النسرهمكةف إل السمع عالنترجات الجاةاة‪.2‬‬
‫‪ ‬أساليب نشر األشرطة اإلعالنية‪:‬‬
‫‪ -‬تير انأيرط اإلعالتة نقادؿ رسعـ نحااة‪.‬‬
‫‪ -‬تير انأيرط اإلعالتة في دعض النعاقع ديكؿ نجاتي‪.‬‬
‫‪ -‬اسرخااـ أسمعب الردااؿ اإلعالتي عم النعاقع‪.‬‬

‫‪ 1‬عداالسالـ أدع قحؼ‪ ،‬طارؽ طه أحنا‪ ،‬محاضرات في ىندسة اإلعالن واإلعالن اإل لكتروني‪ ،‬ط‪ ،1‬الاار الجانعة لمتير‬
‫عالرعزةع‪ ،‬االسكتارة ‪ ،2006 ،‬ص ص ‪.344-343‬‬
‫تعر الاةف احنا التااي عاخرعف‪ ،‬اإلعالن التقميدي واإل لكتروني‪ ،‬ط‪ ،1‬نكرد النجرنع العردي لمتير عالرعزةع‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫عناف‪ ،2011،‬ص ص ‪.170-169‬‬

‫‪47‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ /2‬اإلعالنات الثابتة‪ :‬داأت اإلعالتات عم انأتررتت نف خالؿ ه ا التعع نف اإلعالتات‪ ،‬فةنثؿ إعالتا‬
‫ثادرا غةر نرحرؾ عصانت غةر نرحاث‪.‬‬

‫‪/3‬إعالنات الرسوم المتحركة‪ :‬عةعردر عسةم نف عسائؿ ج ب النسرهمكةف‪ ،‬داسرخااـ درانج انأدعاا‬
‫الثالثة عالنرحرك لإلعالتات‪ ،‬عرضنةف ه ه اإلعالتات رسعـ عصعر عم صفحات النعقع لفررة زنتة‬
‫نحااة ععاا نعةف نف الاعرات عالرك اررات‪.1‬‬

‫‪ /4‬إعالن األ نترنت التفاعمي‪ :‬ةرـ رتفة ه ا التعع نف اإلعالتات داسرخااـ لغ الجاؼ عررةح ه ه المعد‬
‫كراد كمنات أساسة في اإلعالتات‪ ،‬عةعردر اإلعالف الرفاعمي نف أفضؿ أتعاع اإلعالتات لنا ةرنةز ده‬
‫نف ننةزات نتها‪:‬‬

‫ةرـ رتفة ه نف خالؿ قاعاة دةاتات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اةجاا فرص لمرسعؽ رتاسب كؿ نسرخاني اليدك ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ /5‬الرعاية اإلعالنية‪ :‬ةرـ ه ا التعع عم يدك انأتررتت دتفس الطرةق الري ررـ دها عم أرض العاقع‬
‫حةث ررغب دعض النتظنات دعضع إعالتارها في نعقع نا‪ ،‬فةطمب نتها النعقع رعاة ه ا النعقع كمه أع‬
‫رعاة جزء نته‪ ،‬عغالدا ةكعف الجزء ال ي ررعاه نرردطا دتياطها‪.2‬‬

‫أته إعالف ةظهر لمنيرري أثتاء قةانه دتسخ‬ ‫‪ /6‬إعالن الفواصل‪ :‬ةعرؼ ه ا التعع نف اإلعالف عم‬
‫درتانج أع نعمعنات عم يدك االتررتت إل حاسده االلي‪ ،‬دهاؼ اسرحعا اترداهه علع لفررة زنتة قصةرة‬
‫ع لؾ لدضع ثعاف‪.3‬‬

‫جاعى اإلعالف دالدرةا اإللكررعتي عارج قدعله‬ ‫‪ /7‬البريد االلكتروني‪ :‬ريةر العاةا نف الاراسات إل‬
‫الكدةرة لاى النسرخانةف عقارره عم رعصةؿ الرسال اإلعالتة دأقؿ جها عركمف إل الجنهعر النسرهاؼ‬

‫‪ 1‬سنةر رعفةؽ صدرة‪ ،‬التسويق اإل لكتروني‪ ،‬ط‪ ،1‬اار االعصار العمني لمنير عالرعزةع‪ ،‬عناف‪ ،2009 ،‬ص ص ‪-197‬‬
‫‪.180‬‬
‫‪ 2‬تفس النرجع السادؽ‪ ،‬ص ص ‪.181-180‬‬
‫‪3‬سعةا نحنا جنع عقؿ‪ ،‬تعر الاةف أحنا التااي‪ ،‬التسويق عبر األنترنت‪ ،‬ط‪ ،1‬نكرد النجرنع العردي لمتير عالرعزةع‬
‫‪.98‬‬ ‫عناف ‪ ،2007‬ص‬

‫‪48‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ننا ةزةا نعاؿ رعقع قةاـ النيررؾ دحرك فعؿ إةجادة ‪ ،‬ترةج الرسال اإلعالتة الري رحنمها‪ ،‬حةث ررـ‬
‫رتقة عفمررة الجنهعر ال ي رسرهافه الرسال اإلعالتة دصعرة نسدق ‪.1‬‬

‫‪ /8‬اإلعالن من خالل الموقع اإل لكتروني‪ :‬فالكثةر نف اإلعالتات رقع ااخؿ ه ه الفئ ‪ ،‬عل لؾ أصدحت‬
‫اليركات رتير إعالتات نف خالؿ يدك انأتررتت أع العةب‪ ،‬ع لؾ نأف الجنهعر أصدح ةهرـ كثة ار دالعةب‬
‫تظ ار لمرسهةالت عالخانات الري ةعفرها‪.2‬‬

‫أشكال اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إف اإلعالف اإللكررعتي في حال رطعر اائـ نت اتفراح اليدك العتكدعرة عم الرجارة‪ ،‬عفةنا ةمي دعض‬
‫انأيكاؿ النخرمف الري ارخ ها اإلعالف اإللكررعتي حر الةعـ‪:‬‬

‫‪ – 1‬اإلعالن األفقي‪ :‬ه ا التعع نرعاجا في كؿ النعاقع اإللكررعتة رقرةدا‪ ،‬عرتارج ضنته العاةا نف‬
‫الرتعةعات في اليكؿ عالنضنعف‪ ،‬إال أف جنةعها رريارؾ في عظةف أساسة إف تقررـ عمةها ةتفرح أنانكـ‬
‫النعقع اإللكررعتي النعمف عته‪ ،‬ه ا التعع نف اإلعالتات هع أعؿ تعع ظهر دةف انأتعاع النعجعاة حالةا‪.‬‬

‫‪ – 2‬اإلعالن الجانبي‪ :‬عةعرؼ أةضا دػ اإلعالف تاطح السحاب‪ ،‬عةنراز عف التعع انأعؿ دعنعاةره‪ ،‬حةث‬
‫قا ةصؿ طعله ال ‪ 600‬دكسؿ عأكثر‪ ،‬فةنا ةقرب عرضه اؿ ‪ 120‬دةكسؿ‪ ،‬رأثةر ه ا التعع أقعى عك لؾ‬
‫فاعمةره في اةصاؿ رسال النعمف إل النرصفح‪ ،‬ع لؾ نأته ال ةخرفي حالنا ةتزؿ ه ا انأخةر إل أسفؿ‬
‫الصفح اإللكررعتة ‪ ،‬دؿ ةدق إل الجاتب أي في ن أرى النرصفح عه ا ةزةا فرص التقر عمةه‪.‬‬

‫‪ – 3‬اإلعالن القافز‪ :‬كنا ةاؿ عمةه اسنه‪ ،‬ةقفز في صفح إلكررعتة خاص ده حالنا راخمعف نعقعا نا‬
‫عهع ةخدئ النعقع ال ي رك عتعف دصاا رصفحه‪ ،‬نا ةجدركـ عم إغالؽ اإلعالف أع إزاحره عم انأقؿ‪ ،‬نا‬
‫ةجعمه نزعجا‪.‬‬

‫‪ – 4‬اإلعالن المتسمل‪ :‬نياده لتظةره القافز‪ ،‬إال أته ةرسمؿ أسفؿ النعاا الري ركعتعف دصاا قراءرها‪ ،‬نا‬
‫ةجعمه أقؿ ازعاجا دعض الييء‪.‬‬

‫‪ 1‬حسةف يفةؽ‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص ص ‪.123-122‬‬


‫‪ 2‬عم فالح نفمح الزغدي‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص ‪.171‬‬

‫‪49‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ةظهر نعه اإلعالف‪ ،‬عةداأ دالطة ارف فعؽ الصفح لناة‬ ‫‪ -5‬اإلعالن الطائر‪ :‬حالنا ةفرح النعقع حر‬
‫رررعاح دةف ‪ 5‬ع ‪ 30‬ثاتة ‪ ،‬أثتاء رحمره ه ه ةععؽ اإلعالف رؤةركـ لنا رحاعلعف قراءره‪ ،‬عغالدا نا ةععؽ‬
‫قارركـ عم رحرةؾ الفأرة أةضا‪ ،‬إال أف العاةا نف اإلعالتات الطائرة نزعاة دزر ةغمقها إف يئرـ اف رععاعا‬
‫فع ار إل الصفح انأصمة ‪.‬‬

‫‪ – 6‬إعالن النصوص‪ :‬عةظهر ه ا اإلعالف عااة في صفح الترائج ةعانا ةكعف النسرخاـ قا قاـ دإجراء‬
‫دحث إلكررعتي عم نعقع أدحاث نثؿ‪ ،google ،yahoo‬عةظهر اإلعالف عم أته نف تراج الدحث‬
‫جاتدا أع في انأعم عةكعف أغمب انأحةاف ع صم لنا ركعتعف ردحثعف عته‪.1‬‬

‫‪ .5.2‬مزايا وعيوب اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬

‫مزايا اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬ةنكف لإلعالتات عدر انأتررتت أف ررسـ دالرفاعؿ نع الجنهعر‪ ،‬حةث ةنكتؾ السؤاؿ عف را فعؿ‬
‫النياها أع اسرقداؿ طمدات أع اإلجاد عف انأسئم الندايرة‪.‬‬
‫‪ -‬ةنكف لعالنات اإلعالف الظهعر حسب عاا النرات الري ررةاها فانأتررتت نراح في جنةع انأعقات‪.‬‬
‫جنهعر عالي‪ ،‬دغض التظر عف حعاجز المغ فإف أي‬ ‫‪ -‬ةنكف لمنعمتةف عدر انأتررتت العصعؿ ال‬
‫يخص في أي نكاف في العالـ‪ ،‬ةنكته الحصعؿ عم نعمعنات عف نترجؾ أع خانارؾ‪.‬‬
‫عنسرهاف نف زعار النعقع عم انأتررتت‪.‬‬ ‫‪ -‬القارة عم رعجةه اإلعالف لتععة نعةت‬
‫‪ -‬إتخفاض الركمف اإلعالتة نقارت دالعسائؿ اإلعالتة انأخرى‪.2‬‬
‫‪ -‬غالدا نا ررضنف إعالتات انأتررتت قا ار كدة ار نف الرنعز عاإليارات عاإلةناءات‪ ،‬عه ه الاالالت رضفي‬
‫دعاا عمنةا عرقتةا راقةا عم اإلعالف‪.‬‬
‫‪ -‬اإلهرناـ الفائؽ دعنمة الرسال اإلعالتة (التص)‪ ،‬حةث ريةر انأدحاث في ه ا النجاؿ أف النرمقةف ال‬
‫ةقانعف انأسالةب الرقمةاة في إعالف عةغضعف التظر دؿ ةرهردعف‪.‬‬

‫هتاء عايعر‪ ،‬أنواع اإلعالن اإل لكتروني وأشكالو‪ ،‬نقةاس اإلعالف اإللكررعتي‪ ،‬قسـ العمعـ االتساتة ‪ ،‬كمة العمعـ‬ ‫‪1‬‬

‫االجرناعة عاالتساتة ‪ ،‬جانع العردي دف نهةاي‪.‬ست ‪.2018/2017‬‬


‫‪ 2‬خمعا دار غةث‪ ،‬اإلعالن بين النظرية والتطبيق‪ ،‬ط‪ ،1‬اار اإلعصار العمني لمتير عالرعزةع‪ ،‬االراف‪ ،‬اس‪ ،‬ص‪.186‬‬

‫‪50‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬نع رتاني اسرخااـ انأتررتت عرعاظـ أهنةره كعسةم ارصاؿ عرعاصؿ ندايرة‪ ،‬أصدح نسرخانعه‬
‫ةتظرعف ال إعالف انأتررتت كرحصةؿ حاصؿ‪ ،‬ععمةه فإف الرحاي ال ي ةعاجه النعمتةف هع إةجاا‬
‫افضؿ النعاقع لعضع اإلعالف‪.1‬‬
‫عيوب اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫*ال ةجب اف ةكعف اإلقااـ عم انأتررتت قا أر نف فراغ‪ ،‬دؿ الدا أف ةكعف اإلعالف ده ه الطرةق عاحاا‬
‫نف نكعتات اسررارةجة الرسعةؽ عدر انأتررتت‪.‬‬

‫*دالرغـ نف أف يعدة انأتررتت في ازاةاا عاضح إال أته نف الصعب قةاس رأثةر اإلعالف داسرخاانها‪.‬‬

‫*ةنكف أف رخرمؼ ركمف اإلعالف عدر انأتررتت اخرالفا كدةرا‪ ،‬ل ا نف انأفضؿ نقارت عاا نف النعاقع‬
‫الري ةزعرها عاا كدةر نف انأيخاص لرحاةا أفضؿ الطرؽ إلتفاؽ أنعالؾ عم اإلعالف ده ه الطرةق ‪.2‬‬

‫*اتخفاض نسرعى جعاة الرسال ‪ ،‬حةث ررركز عم الكالـ النكرعب‪ ،‬عدعض الصعر الري ررق إل جعاة‬
‫الصعر الرمفازة ‪.‬‬

‫*حصعؿ نتافس عازاحاـ في دعض اإلعالتات ننا ةعرقؿ فرص النياهاة‪.‬‬

‫*اإلزعاج النرعاصؿ لنسرخاني انأتررتت نف كثرة اإلعالتات الري رصؿ عدر الدرةا اإللكررعتي‪.‬‬

‫*رحنةؿ النعمعنات عم اليدك ةحراج إل عقت طعةؿ‪ ،‬عكمنا ازااا عاا زعار النعقع كمنا ازااا العقت‬
‫الالزـ لمرحنةؿ‪.‬‬

‫*خطر دعض اإلعالتات عم الصح العان ‪.3‬‬

‫‪4‬‬
‫*صععد قةاس حجـ السعؽ أي صععد رقاةر أنعر هان كاخرراؽ السعر‬

‫‪1‬‬
‫طاهر نحسف العالدي‪ ،‬أحنا ياكر العسكري‪ ،‬االعالن‪ ،‬ط‪ ،1‬اار عائؿ لمتير عالرعزةع‪ ،‬عناف‪ ،2003 ،‬ص ‪.243‬‬
‫‪ 2‬خمعا دار غةث‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص ‪.186‬‬
‫‪3‬‬
‫عادا فضؿ اليهراعي‪ ،‬االعالن والعالقات العامة‪ ،‬اراس نقارت ‪ ،‬ط‪ ،1‬الاار الجانعة لمتير عالطداع ‪،2006 ،‬‬
‫ص‪.148‬‬
‫‪ 4‬عمي فالح نفمح الزغدي‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص‪.439‬‬

‫‪51‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 6.2‬صناعة اإلعالن اإل لكتروني‪:‬‬

‫إعالتات انأتررتت في العالةات النرحاة داأت دأعؿ إعالف ررعةس عم ‪ hotwired.com‬في عاـ‬
‫‪ ،1994‬عدمغت قةنره ‪1‬بميون دوالر امريكي في عاـ ‪ ،1996‬ثـ إررفع الى ‪ 8.2‬بميون اعالر في عاـ‬
‫‪ 2000‬عاتخفض دتسد ‪ %12.3‬في عاـ ‪ .2001‬ةعكس ه ا هدعط الركعا اإلقرصااي العالني عحاالت‬
‫اإلفالس الري أصادت يركات انأتررتت عهي نساعة لمهدعط الحاصؿ في نصارةؼ اإلعالتات لكاف‬
‫عسائؿ اإلعالف في العالةات النرحاة‪.‬‬

‫لفهـ سةاؽ إتفاؽ النعمف عم انأتررتت‪ ،‬رفكر دإجنالي نصارةؼ اإلعالف في العالةات النرحاة عالري‬
‫عصمت في عاـ ‪ 2001‬ال ‪ 99.8‬بميون دوالر أنرةكي نقارت دأكثر نف ‪ 400‬دمةعف اعالر‪ ،‬في كاف‬
‫أخر في عاـ ‪ 2001‬ديركات انأتررتت الري لها نساح لمدةع‬ ‫أرجاء العالـ عاـ ‪ ،1996‬دنعت‬
‫اسرحع ت عم ‪ %7.2‬فقط نف قةن اإلعالتات‪ ،‬ععم العكس نف الرعقعات الال قةن لها في الستعات‬
‫االخةرة‪ ،‬فقا دقةت ه ه التسد ثادر ‪.‬‬

‫انأتررتت نف أف اليركات‬ ‫‪50‬متسوق رقمةاي عنرسعؽ عم‬ ‫أظهر نسح أجراه فورستر عم‬
‫انأتررتت‪ ،‬عرغـ لؾ فقا ركعف‬ ‫النرجاعد قا اتفقت ‪ %8‬نف نةزاتةات إعالتارها في عاـ ‪1999‬عم‬
‫النعاالت نظمم فانأتررتت عسةم إعالتة نهن لصتاعات عيركات خاص علةس لجنةعها‪ ،‬عقا ةرغةر‬
‫رمقي‬ ‫ه ا عتانا ةكعف لاى غالدة النسرهمكةف رعصةالت حزن عرةض عالة في الدةت عقاارةف عم‬
‫درانج رمةفزةعتة عم انأتررتت‪.1‬‬

‫أنا حالةا فةرعرض إعالف انأتررتت ال قعى أساسة ‪ ،‬نف يأتها إعااة ريكةؿ ه ا التعع االدركاري‬
‫نف اإلعالف عنف أدرز ه ه القعى نا ةمي‪:‬‬

‫أ) الظهعر الةعني رقرةدا لمرقتةات الجاةاة‪ ،‬الهااف لرحسةف عنمةات قةاس فعالة إعالف انأتررتت‬
‫عاالسرهااؼ انأنثؿ لمقطاعات السعقة النخرمف عرفسةر الدةاتات‪.‬‬
‫الجهعا الكدةرة الري ةد لها النسعقعف‪ ،‬خصعصا الرةااةعف نتهـ السرخااـ رقتةات عانكاتةات‬ ‫ب)‬
‫انأتررتت الراقة عالهائم في نجاؿ أعنالهـ‪.‬‬

‫نحنا طاهر تصةر‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص ص ‪.367-366‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪52‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ج) الجهعا الراقة إلرساء أتناط ندركرة في نجاؿ رنكف العنالء عالنسرهمكةف نف اسرخااـ عرطعةع يدك‬
‫العنؿ الرفاعمة الجاةاة‪ ،‬دنا ةحقؽ انأهااؼ النتيعاة لطرفي الردااؿ دسهعل عةسر عدفعالة عكفاءة‬
‫عالةرةف‪.1‬‬

‫عدفضؿ رأثةرات ه ه القعى فإف إعالتات الغا سركعف نخرمف عف إعالتات الةعـ نف حةث الصةاغ‬
‫عاليكؿ‬

‫‪ shape‬عأسالةب قةاس الفاعمة ‪ ،metrice‬عستحاعؿ رسمةط الضعء عم ه ه الرغةةرات الجعهرة الري‬


‫سرطعؿ إعالف انأتررتت في غضعف الستعات القمةم القاان ‪.‬‬

‫‪ /1‬التغيرات من حيث الصياغة والشكل‪:‬‬

‫نف النرعقع حصعؿ رغةرات جعهرة في نضنعف إعالتات انأتررتت ‪ ،content‬عفي أسالةب رفصةمها‬
‫طدقا لنقاسات الجنهعر النسرهاؼ ده ه اإلعالتات‪.‬‬

‫أ* محتوى االعالن‪ :‬اف نف يأف الرطعر الحاصؿ في الرقتةات الجاةاة نثؿ العاقع االفرراضي عالنخاطد‬
‫االفرراضة ‪ ،‬إحااث رغةةرات في نحرعى االعالف عدرعز أيكاؿ عصةغ جاةاة نف النحرعةات‪ ،‬عنف أدرز‬
‫الصةغ الجاةاة النرعقع في ه ا النجاؿ ت كر نا ةمي‪:‬‬

‫‪ -‬المحتوى التجريبي‪ :‬حةث سةرنكف النسرهمكعف نف رجرد نمكة السمع أع الخان أع انأصتاؼ‬
‫فالنسرهمؾ سةكعف قاار عم اخرةار النترج دتفسه نف خالؿ نعقع اليرك عم اليدك رنانا‪ .‬كنا ةفعؿ‬
‫في أي نرجر أع نكاف في العالـ الحقةقي‪ ،‬عفي النسرقدؿ القرةب‪ ،‬عدفضؿ الرقتةات الجاةاة نثؿ العاقع‬
‫االفرراضي سرراح أناـ الزائرةف فرص أكدر لرجرد نحرعى اإلعالتات عرعلةفها عفؽ رغدارهـ عنةعلهـ‪.‬‬
‫‪ -‬المحتوى الموجو بالتعامل‪ :‬حةث سةرنكف النسرهمكعف نف اليراء ندايرة نف اإلعالف‪ ،‬فنحرعى اإلعالف‬
‫سةكعف نعجها أصال دالرعانالت الرجارة نع العنةؿ‪.‬‬
‫‪ -‬رعاية المحتوى‪ :‬رعجا حالةا عم يدك انأتررتت نحرعةات إعالتة ترعاها يركات رائاة‪ ،‬فيرك نيسان‬
‫الكثةر نف انأحااث‪ ،‬عالنتاسدات الرةاضة عالثقافة الالفر لالترداه‪ ،‬أف‬ ‫لصتاع السةارات نثال ررع‬

‫ص‪.237‬‬ ‫‪ 1‬نحنا سنةر احنا‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬ط‪ ،1‬اار النةسرة لمتير عالرعزةع‪ ،‬عناف‪،2009 ،‬‬

‫‪53‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫رعاة النحرعى عم يدك انأتررتت قا ةصدح عرفا إعالتةا راسخا‪ ،‬فدةئ اليدك رعفر إنكاتةات هائم لنا‬
‫ةسن دالنحرعى الهجةف‪ ،‬حةث ةنكف رأسةس نعاقع كانم عم اليدك راار دنيارك النعمتةف عاليركات‬
‫الراعة ‪.‬‬

‫ب* تفصيل اإلعالنات طبقا لمقاسات الجميور المستيدف‪ :‬ةفررض دانأتررتت أف ركعف قاارة عم‬
‫رنكةف النسعقةف نف حيا جهعاهـ عرعجةهها صعب أهااؼ نعةت ‪ ،‬إال أف اإلعالف عدر انأتررتت نازاؿ‬
‫نسرتاا إل النحرعى الرحرةري يأته في لؾ يأف عسائؿ اإلعالف الرقمةاة ‪ ،‬فالنحرعى اإلعالتي سةفصؿ‬
‫اسرتداطها نف نصاارها‬ ‫نقاس النسرهمكةف‪ ،‬دفضؿ النعمعنات الري سركعف النتظنات قاارة عم‬ ‫عم‬
‫الخاص ‪ ،1‬عأةضا دفضؿ النعمعنات الري سةكعف النسرهمكعف عم اسرعااا لرزعةا النتظنات لها ديكؿ‬
‫طععي‪ ،‬فنجمس الرسعةؽ عدر انأتررتت ةقررح عم النتظنات أف رردت أسمعب نكافأة النسرهمكةف ال ةف‬
‫ةزعاعتها دالنعمعنات عف أتفسهـ نثؿ نتحهـ خصعنات خاص أع إيراكهـ في نتاسدات أع نسادقات‬
‫نعةت ‪.‬‬

‫ج*تقديم اإلعالن إلى الجميور المستيدف‪ :‬إف الهاؼ الاائر الةعـ حعؿ ركتعلعجةا الافع عم انأتررتت‬
‫قا ةعصي دأف ه ا االسمعب هع الطرةق العحةاة رقرةدا لرقاةـ اإلعالف عم اليدك ‪ ،‬علكف العاقع النسرتا‬
‫إل الرجرد النةااتة ةيةر دعضعح إل أف النتظنات صارت رسرخاـ نزةجا نركانال نف ركتعلعجةا الافع‬
‫عالسحب‪ ،‬عده ا فإف نف نصمح النعمتةف اسرخااـ انأتررتت‪ ،‬لرحقةؽ أهاافهـ النتيعاة نف اإلعالف أصال‬
‫فاإلعالف الرقمةاي كنا كرتا ةنثؿ عسةم ارصاؿ نف جه عاحاة دةتنا انأتررتت رعا عسةم رفاعمة رعنؿ‬
‫دارجاهةف‪.‬‬

‫‪ /2‬التغيرات من حيث أساليب فعالية اإلعالن‪:‬‬

‫رعفر انأتررتت لمنسعقةف فرص غةر نسدعق لقةاس فعالة إعالتارهـ عالرعرؼ عم جنهعرهـ‪ ،‬فقارة‬
‫انأتررتت في ه ا النجاؿ دال ات ال رضاهي أي عسةم أخرى؛ حةث ةرـ رقاةر الحجـ اإلجنالي لجنهعر‬

‫‪ 1‬محمد سمير أحمد‪ ،‬تفس النرجع السادؽ‪ ،‬ص ‪.238‬‬

‫‪54‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫نعةف نف النياهاةف‪ .‬إال أف ه ا القةاس ال ةعطي لمنعمف الرمفزةعتي أة نعمعن أع فكرة عف عاا‬
‫النياهاةف ال ةف ياهاع اإلعالف فعال‪.1‬‬

‫عدالضا نف لؾ فإته دإنكاف النعمتةف نف خالؿ انأتررتت‪ ،‬رعقب عنرادع سةر إعالتارهـ نف خالؿ‬
‫نرادع عنمة التقؿ عصفح النياهاات ‪ ،page views‬عرتاني الندةعات‪ .‬إف درعز عرتاني اسرخااـ‬
‫كةفة قةاـ‬ ‫اإلعالتات تفسها‪ ،‬عاتنا أةضا عم‬ ‫ه ه انأسالةب القةاسة الندركرة سةؤثر لةس فقط عم‬
‫النسعقةف ععكاالت اإلعالف درطعةر ه ه اإلعالتات‪ ،‬فأسالةب القةاس الاقةق سررةح لمنسعقةف فرص‬
‫أفضؿ لمرعرؼ لاق عينعلة عم فعالة اإلعالف عدر اليدك نف زاعة الندالغ النتفق عمةه‪.‬‬

‫كنا سةكعف داسرطاع النعمتةف رغةةر نحرعى اإلعالف طدقا لراعا فعؿ الجنهعر عسةكعف الرغةر فعرةا‬
‫في نعظـ انأحةاف‪.‬‬

‫سةكعف داسرطاع النعمتةف رقةةـ رأثةر اإلعالف عم الجنهعر‪ ،‬في عقت ندكر جاا ننا ةرةح لهـ فرص‬
‫هدة لرصنةـ عرتفة حنم إعالتة فعال عنضنعت الترائج‪.‬‬

‫‪ /3‬التغيرات من حيث أساليب تسعير اإلعالن‪:‬‬

‫حةف ركعف أهااؼ اإلعالف في العسائؿ الرقمةاة نرناثم رقرةدا نثؿ ريكةؿ النعاقؼ أع الحصعؿ‬
‫عم اسرجادات‪ ،‬إال أف انأتررتت رخرمؼ عف العسائؿ الرقمةاة نف حةث قاررها عم إراح الفرص أناـ‬
‫النسعقةف لرحقةؽ أهااؼ نخرمف في تفس العقت‪ ،‬فإف طرؽ الرسعةر التنطة النسرخان في عسائؿ‬
‫اإلعالف الرقمةاة نثؿ ‪ cpm‬أع هي عدارة عف الكمف النرررد عم دث رسال إعالتة نا إل ‪1000‬‬
‫نياها رمفزةعتي أع قارئ سعؼ ررراجع أناـ طرؽ رسعةر نرداةت ةنمةها اسرخااـ انأتررتت كعسةم إعالتة‬
‫‪procter‬‬ ‫رفاعمة نرتانة ‪ ،‬إف ه ا التعع نف الرسعةر النرداةف نعنعؿ ده الةعـ فالسعؽ؛ حةث تجا يرك‬
‫‪ & pricing‬نثال رمجأ إل طرةق الرسعةرة لكؿ تقرة‪ ،‬دةتنا رفضؿ يرك ‪ cd now‬أسمعب الرسعةر لكؿ‬
‫رعانؿ رجاري ةحصؿ نف خالؿ نعقع اليدك ‪ ،‬عدسدب ه ه الععانؿ فإف رسعةر إعالف انأتررتت سةرـ عفؽ‬
‫أسالةب عطرؽ نرعااة الجعاتب عسعؼ ةسرتا إل الترائج‪ ،‬عدكعف نرردطا دانأهااؼ الري ةسع النسعقعف‬

‫‪ 1‬محمد سمير أحمد‪ ،‬تفس النرجع السادؽ‪ ،‬ص ‪.239‬‬

‫‪55‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫انأقؿ عهي‪ :‬التسعير حسب‬ ‫لدمعغها‪ ،1‬عسةكعف هتاؾ تعع نف الرعاةش دةف ثالث الةات رسعةرة عم‬
‫التعرض لإلعالن‪ /‬التسعير حسب االستجابة‪ /‬التسعير حسب السعر المحقق ‪. pricing by‬‬
‫‪action‬‬

‫‪ .7.2‬تقييم اإلعالن اإللكتروني‪:‬‬

‫نف انأقعاؿ اليهةرة عف الفاعمة في نجاؿ اإلعالف اإللكررعتي‪ ":‬أتتا تعرؼ أف ‪ % 50‬نف‬
‫حنمرتا اإلعالتة اإللكررعتة ركعف فعال علكف أي ‪ %50‬نتهـ"‪ ،‬عه ا ةعكس الصععد في نحاعل قةاس‬
‫تجاح فاعمة الحنالت اإلعالتة اإللكررعتة في أي نكاف‪ ،‬علكف الرخطةط الجةا عالرطدةؽ السمةـ عالنرادع‬
‫الاائن نأااء التياط اإلعالتي اإللكررعتي ةنكف أف ةساعا في تجاح ع زةااة فاعمة الحنم اإلعالتة‬
‫اإللكررعتة ‪.‬‬

‫جزء هاـ في اإلعالف اإللكررعتي أال عهع ترائج اإلعالف‬ ‫عنف هتا تعردر أتتا قا عصمتا ال‬
‫اإللكررعتي‪ ،‬فداعف الترائج الخاص دالجهعا الررعةجة فإته لف ةكعف لاةتا أساس عاضح لكي تقعؿ أف‬
‫اإلعالف اإللكررعتي قا حقؽ أهاافه أـ ال‪ ،...‬فإف عمةتا أف ترعرؼ عم ترائج اإلعالف اإللكررعتي حر‬
‫ةنكف أف تقرر هؿ تسرنر ‪...‬أـ تعاؿ ‪...‬أـ ترعقؼ؟ عرعاجه إاارة اليركات في ه ه النرحم نجنعع نف‬
‫الرساؤالت‪ :‬نا جاعى نا أتفقت اليرك عم اإلعالف اإللكررعتي؟ إ أف اليرك ا لـ رعمف فإتها سرنعت‬
‫عا ا أعمتت فعمةها أف ردحث عف ترائج اإلعالف اإللكررعتي‪ ،‬عنا ال ي ةجب اف ةقةسه؟ هؿ نا أحاثه‬
‫اإلعالف اإللكررعتي نف رأثةر؟ أػـ عاا القراء؟ أـ ناى اإللناـ دالرسال اإللكررعتة ؟ عالسؤاؿ الكدةر ال ي‬
‫كثة ار نا ةراعا رجاؿ انأعناؿ أتفسهـ‪ :‬نا ا أحاث اإلعالف اإللكررعتي نف رغةةر؟ عنا يكؿ ه ا الرغةةر؟‬
‫‪2‬‬
‫عنا رأثةره عم رحقةؽ انأهااؼ؟‬

‫عالتياط اإلعالتي اإللكررعتي نف انأتيط الري ةصعب رقةةنها ديكؿ نركانؿ عنف انأنعر‬
‫رقةةـ كانؿ لكؿ جعاتدها‪ ،‬ا أف جعاتب الرأثةر لإلعالف اإللكررعتي‬ ‫الصعد الري ال ةنكف الرعصؿ ال‬
‫نرعااة فهؿ أثر اإلعالف اإللكررعتي في نعرف النسرهمؾ أـ في رغداره ععاااره؟ عهؿ هع ال ي ةحرنؿ‬

‫‪ 1‬محمد سمير أحمد‪ ،‬تفس النرجع السادؽ‪ ،‬ص ص‪.241-240‬‬


‫‪ 2‬عمي فالح نفمح الزغدي‪ ،‬نرجع سدؽ كره‪ ،‬ص ‪.213‬‬

‫‪56‬‬
‫البعد االجتماعي والتسويقي لإلعالن اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫حقا أف ةافعه حقا إل إقرتاء السمع أـ اف هتاؾ اعافع أخرى؟ عنف تاحة أخرى فإف اإلعالف اإللكررعتي‬
‫هع نزةج رسعةقي نركانؿ رؤاةه اليرك ‪ ،‬عأف عاـ عضع سةاس جةاة لمنترجات ةنكف أف ةؤثر عم جها‬
‫اإلعالف اإللكررعتي‪ ،‬كنا أف السةاسات النرعمق دالرسعةر أع نتاف الرعزةع ةنكف أف رزةا أع رخفض فاعمة‬
‫اإلعالف اإللكررعتي‬

‫ل ا فإف رقةةـ أثر اإلعالف اإللكررعتي ال ةجب أف ةرـ دنتأى عف كؿ ه ه السةاسات‪ ،‬فضال عم‬
‫أف رقةةـ فاعمة اإلعالف اإللكررعتي رسراعي إجراء اراس لمكمف عالعائا نف ه ه الدحعث‪.‬‬

‫عدرغـ نا ةكرتؼ فكرة رقةةـ اإلعالف اإللكررعتي نف صعاب فإف اليركات غالدا نا رمجأ إلةه‬
‫الرغةر النطمعب في سمعؾ‬ ‫دهاؼ رحاةا نا إ ا كاتت االجراءات عانأسالةب النردع رؤاي فعال ال‬
‫عرصرفات العنالء‪ ،‬رجاه السمع أع الخان أع الفكرة عرزةا نف حجـ أعناؿ اليرك ‪ ،‬عرأثةر لؾ الرغةةر‬
‫عم قارة اليرك في رحقةؽ أهاافها الرسعةقة ‪.1‬‬

‫‪ 1‬علي فالح مفلح الزغبي‪ ،‬تفس النرجع السادؽ‪ ،‬ص ‪.214‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصـــــــــــــــــــــــل الثـــــــــــــــــــــــالث‬

‫السياحة‬

‫‪ ‬تمهــــــــــــــيد‬
‫‪ .1-3‬تعريف السياحة‪.‬‬
‫‪ .2-3‬أنواع السياحة‪.‬‬
‫‪ .3-3‬خصائص السياحة‪.‬‬
‫‪ .4-3‬مقومات السياحة‪.‬‬
‫‪ .5-3‬مكونات السياحة‪.‬‬
‫‪ .6-3‬اهمية السياحة‪.‬‬

‫‪ .7-3‬دوافع السياحة‪.‬‬
‫‪ .8-3‬أركان السياحة‪.‬‬
‫‪ ‬خالصة الفصل‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬تمهيــــــــــــــــــــــد‬
‫ي‬ ‫ي ا يل‬ ‫تعتبر السياحة ايحةرة يو اي اةر العطير ت ي ك رت بيي‪ ،‬سيرالد راي ار ليا رةح الععيح‬
‫ييح ا تطييحاا لت ي‬ ‫الر ي الت ي ر ل ت ي ا ك العييحلم الت ي ت حرسيياحد ‪ ،‬راييح تسييحةم ي تةسيياو ا‬
‫الا ‪.‬‬

‫ى الت تل ب ح ال باع الراة ا سيت حمد يو ي‬ ‫سا تسح ا ا راا‬ ‫تعتبر الساحة ‪،‬ذل‬
‫ييع ب‬ ‫ت‬ ‫تبحا الثقح حت ال عتقاات‪...‬د باو‬ ‫ب ا حد بحلتحل رق‬ ‫ؤ ت لذل العرا‬ ‫ترتاب إ ح‬
‫العحلم‪.‬‬

‫تي‬ ‫سييرذ‪،‬ر وري ا السيياحة‬ ‫ال تع قي بحلسيياحة‬ ‫ي ةييذا العطي بعييل التعييحرا‬ ‫بحلتييحل سييرترح‬
‫ق حتاح وةم ‪ ،‬ك رحتاحد وة اتاح وةم ا ا عاحد ور‪،‬حراح‪.‬‬ ‫ال طحئص الت تت تل باحد‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خالصة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ا ارسيترح لايذا العطي ات يا لريح وو السياحة ةي وةيا الع ا ي التي تسيحةم بيي‪، ،‬باير ي‬ ‫و‬
‫ت ي ك ر الييا د را ي ار لع ائيياةح اعا حبا ي العاايياة ال تر ي د ا يير الييذت ا ييل الة‪ ،‬ييحت إلييى ا ةت ييحم باييح‬
‫ربة ي د ب ي وطييبةت ييح ل ترييح اليييااا بيياو ا تطييحااحت‬ ‫ا ارسييتاح إلييى وو وطييبةت ت ييحرة طييرح‬
‫الا ك الساحةا ‪.‬‬

‫يو وة اتايح البحل ي ي تةسياو الع يحت الا ك لاي‬ ‫ي‬ ‫ةيذا ال يح د‬ ‫ذل بسبب تاح التأثارا‬
‫بع ي اح اتةقي‬ ‫ري‬ ‫ةيذا قي‬ ‫يى التقيام الة يحرتد ليا‬ ‫التي تسيح ا‬ ‫‪ ،‬ح وراح تعتبر و وةم الع ا‬
‫عتقيياات ر ي و‪...‬د ةييذا إلييى حرييب التييأثارات الت ي تةيياثاح‬ ‫ييو ل ي و ‪،‬ييحر‬ ‫ييح اعيير بحلتبييحا الثقييح‬
‫الساحح بحلتراث ال باع ‪.‬‬ ‫تعرا‬ ‫ال ح البائ د بح تبحرةح تسحةم‬ ‫الساحة‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 1.3‬تعريف السياحة‪:‬‬

‫يعرفها شراتنهو ‪ " :9;91‬ىي التفاعالت االقتصادية المباشرة وغير المباشرة‪ ،‬الناجمة عف وصوؿ‬ ‫‪‬‬

‫زوار مف خارج الدولة إلى إقميـ أو دولة أخرى بعيدة عف موطنيـ األصمي‪ ،‬وىذه الدولة توفر ليـ الخدمات‬
‫المختمفة التي يحتاجونيا مف خالؿ إقامتيـ‪ ،‬وتساىـ ىذه الخدمات في إشباع رغباتو المختمفة‪".1‬‬
‫كما أشار ‪ 9;:: Dann‬إلى مفيوـ جديد لمسياحة حيث يعتبرىا‪" :‬نشاط سياسي أكثر مف كونو‬ ‫‪‬‬

‫اقتصادي وىو الذي يرى اف السياحة ال تقتصر في كونيا عممية تفاعؿ‪ ،‬وانما ىي وسية وأداة ميمة‬
‫لتحقيؽ السالـ في العالـ‪".2‬‬
‫وتعرؼ أيضا السياحة "أنيا ظاىرة مف ظواىر ىذا العصر‪ ،‬تنبثؽ مف الحاجة المتزايدة إلى الراحة‬ ‫‪‬‬

‫والتغير واإلحساس بجماؿ الطبيعة‪ ،‬والشعور بالبيجة واالستمتاع باإلقامة في منطقة ليا طبيعتيا‬
‫الخاصة‪".3‬‬

‫* مف خالؿ التعريفات السابقة الذكر نستنتج أف السياحة تعنى السفر واإلقامة المؤقتة خارج مكاف السكف‬
‫األصمي‪ ،‬والتي تمبي الراحة النفسية لإلنساف‪ ،‬إال أف ىذه التعاريؼ اختمفت في إحدى الجوانب‪ ،‬فيي‬
‫تعتبر نشاط اقتصادي مف جانب لما يخمقو السياح مف عائدات مالية‪ ،‬ومف جانب أخر تعتبر نشاط‬
‫سياسي داللة عف السمـ واالسالـ‪ ،‬كما أنيا تعتبر نشاط حضاري بغية التعرؼ عمى الحضارات األخرى‪.‬‬

‫* وبصفة عامة يمكف تعريؼ السياحة كما يمي‪" :‬السياحة كعمـ وصناعة ىي عبارة عف مجموعة األنشطة‬
‫الحضارية واالقتصادية والتنظيمية الخاصة بانتقاؿ األشخاص مف موطنيـ األصمي إلى مكاف أخر‬
‫واقامتيـ فيو لمدة ال تقؿ عف ‪24‬ساعة بأي قصد عدا قصد العمؿ المدفوع األجر"‪.‬‬

‫‪ 1‬اياد عبد الفتاح النسور‪ ،‬أسس تسويق الخدمات السياحية العالجية (مدخل مفاهيمي)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‬
‫عماف ‪ ،2008‬ص‪.23‬‬
‫‪ 2‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪.24‬‬
‫عصمت عمي‪ ،‬مناؿ شوقي عبد المعطي أحمد‪ ،‬مقدمة فاإلعالم السياحي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الوفاء لدنيا الطباعة‪ ،‬اإلسكندرية‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 2011‬ص‪.9‬‬

‫‪61‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أما السائح فيمكف تعريفو حسب ما وضحتو منظمة السياحة العالمية بأنو‪ ":‬كؿ شخص يسافر خارج‬ ‫‪‬‬

‫موطنو محؿ إ قامتو األصمي ألي سبب مف األسباب غير الكسب المادي سواء كاف داخؿ بمده السائح‬
‫الوطني‪ ،‬أو بمد أخر السائح األجنبي ولفترة تزيد عن ‪46‬ساعة‪."1‬‬

‫*يشير ىذا التعريؼ إلى أف السائح ىو أي شخص يزور دولة أو مكاف اخر غير المكاف الذي إعتاد‬
‫اإلقامة فيو‪ ،‬ويبقى فيو لفترة ال تقؿ عف ‪ 24‬ساعة بغرض االستجماـ والترفيو عف النفس‪.‬‬

‫وتعتبر المقومات والموارد السياحية ( التاريخية‪ /‬الدينية‪ /‬الطبيعية ‪ /‬العالجية وغيرىا أحد الركائز‬
‫األساسية لمعرض السياحي في أي دولة‪ ،‬ويعتبر التميز المطمؽ او النسبي بيف الدوؿ في مدى توافر ىذه‬
‫الموارد أ و المقومات أحد المحددات الرئيسية لمطمب السياحي في كثير مف األحياف‪ ،‬وبصفة خاصة‬
‫بالنسبة لبعض أنواع السياحية كالتاريخية أو الدينية مثال‪ ،‬وتأتي الخدمات السياحية كشرط كفاية لتحقيؽ‬
‫الجذب السياحي المطموب‪ ،‬وال يعني توافر الموارد السياحية بدولة ما انيا اصبحت مركز لمجذب السياحي‬
‫حيث أف الكثير مف المتغيرات البيئة الداخمية والدولية( توافر خطوط االتصاؿ والمواصالت الدولية في‬
‫الدوؿ المعنية ودوؿ العالـ األخرى‪ ،‬االستقرار السياسي أو السالـ االجتماعي في الدولة وغيرىا) مف‬
‫العوامؿ التي قد تؤثر تّأثي ار ممموسا عمى طمب جميور السائحيف لخدمات الدولة السياحية‪.2‬‬

‫‪ 3.2‬أنواع السياحة‪:‬‬

‫أ‪ /‬سياحة فردية‪ :‬ىي سياحة ال تعتمد عمى برنامج منظـ أو محدد‪ ،‬وىي غير منظمة يقوـ بيا مجموعة‬
‫أشخاص أو شخص واحد‪ ،‬لزيارة بمد أو مكاف ما‪ ،‬وتتراوح مدة إقاماتيـ حسب تمتعيـ بالمكاف أو حسب‬
‫وقت الفراغ المتوفر لديو‪.‬‬

‫ب‪ /‬سياحة جماعية‪ :‬يطمؽ عمييا سياحة األفواج أو المجموعات‪ ،‬وتكوف منظمة يتـ ترتيب وتنظيـ كؿ‬
‫شيء مسبؽ في شكؿ برامج خاصة ومحددة بسعر محدد مسبقا مف طرؼ الشركات السياحية‪.‬‬

‫عايدة العوض‪ ،‬فتحي الشرقاوي‪ ،‬شركات السياحة ووكاالت السفر‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‬ ‫‪1‬‬

‫‪،2008‬ص‪.41‬‬
‫أسيا محمد اماـ األنصاري‪ ،‬ابراىيـ خالد عواد‪ ،‬إدارة المنشآت السياحية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الصفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 2002‬ص‪.24‬‬

‫‪62‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تصنيفات السياحة حسب المعيار الجغرافي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫خرج مؤتمر المنظمة العالمية لمسياحة الذي إنعقد مف ‪ 24‬الى ‪ 28‬جواف ‪ 1991‬بمدينة اتاوا‪ ،‬بثالث‬
‫مستويات السياحة‪:‬‬

‫‪-1‬السياحة المحمية‪ :‬وتشمؿ حركة السياح باتجاه المناطؽ المتواجدة في بمدىـ األصمي‪.‬‬

‫‪-2‬السياحة المستقبمة أو المستوردة لمسياح‪ :‬وتتمثؿ في زيارة الفرد الغير مقيـ لبمد غير بمده‪.‬‬

‫‪-3‬السياحة المصدرة لمسياح‪ :‬وتتمثؿ في زيارة مواطف البمد المحمي بمد غير بمده‪.‬‬

‫وقد تكوف ىذه المستويات متداخمة في بعضيا مما يعطي ثالثة مستويات أخرى‪:1‬‬

‫‪ -‬السياحة الداخمية التي تتضمف السياحة المحمية والسياحة المصدرة‪.‬‬


‫‪ -‬السياحة الوطنية وتشتمؿ السياحة المحمية والسياحة المستوردة‪.‬‬
‫‪ -‬السياحة الدولية وتحتوي عمى مفيوـ السياحة المصدرة والسياحة المستوردة ‪.‬‬

‫سوؼ نتناوؿ فيما يمي بعضا مف ىذه األنواع بشيء مف التفصيؿ‪:‬‬

‫‪ )1‬السياحة اإلقميمية‪ :‬ىي السفر والتنقؿ بيف دوؿ متجاورة تكوف منطقة سياحية واحدة مثؿ‪ :‬الدوؿ العربية‬
‫أو اإلفريقية أوؿ دوؿ جنوب شرؽ اسيا( إندونيسيا‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬الفمبيف‪ ،‬سنغافورة‪ ،‬تيالند)‪ ،‬وتتميز السياحة‬
‫اإلقميمية بقمة التكمفة اإلجمالية لمرحمة نظ ار لقصر المسافة التي يقطعيا السائح باإلضافة إلى تنوع وتعدد‬
‫وسائؿ النقؿ المتاحة مما يغري الكثيريف باالتجاه نحو الدوؿ القريبة أوال‪ ،‬ثـ يمي ذلؾ التفكير في زيارة‬
‫الدوؿ األبعد خاصة عند وجود تسييالت ومميزات ومغريات سياحية تشجعيـ عمى األسفار الطويمة أو‬
‫السياحة بيف القارات‪.2‬‬
‫‪ )2‬سياحة الداخمية‪ :‬تتسـ السياحة الداخمية بسفر مواطني الدولة داخؿ حدود بالدىـ‪ ،‬كما تشمؿ أيضا‬
‫انتقاؿ السائحيف داخميا ما بيف المناطؽ المختمفة‪.‬‬

‫‪ 1‬حماني أمينة‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره‪ ،‬ص ص ‪.77-76‬‬


‫‪ 2‬محمد الصيرفي‪ ،‬التخطيط السياحي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2007 ،‬ص‪.49‬‬

‫‪63‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )3‬السياحة الخارجية‪ :‬تعبير السياحة الخارجية يطمؽ عمى السياح الذيف يقصدوف أماكف سياحية خارج‬
‫وطنيـ األـ‪ ،‬وىي مف أوجو النشاط التي تمارس في تسفير السياح الوطنييف الى الخارج واستقباؿ السياح‬
‫األجانب حيث يكوف غرض السياح قضاء أوقات فراغيـ‪ ،‬أو بعضيـ في الراحة واالستجماـ‪.1‬‬

‫‪ )4‬سياحة الدولية‪ :‬ىي الحركة أو النشاط المتمثؿ فاالنتقاؿ واالقامة عبر حدود الدولة‪ ،‬والقارات المختمفة‬
‫وتخضع ىذه الحركة لعدد مف العوامؿ والظروؼ السياسية واالقتصادية واالجتماعية التي تسود العالـ‪.‬‬

‫‪ )7‬سياحة الترفيهية‪ :‬كما يعرفيا بعض المتخصصيف‪ :‬ىي تغير مكاف اإلقامة لفترة مف يوـ واحد‬
‫لغرض االستمتاع والترفيو عف النفس وليس لغر أخر‪.‬‬
‫‪ )8‬سياحة الثقافية‪ :‬تيدؼ إلى التعرؼ عمى الحضارات القديمة وزيارة المناطؽ االثرية‪ ،‬ذات الماضي‬
‫والتاريخ الياـ‪ ،‬لذلؾ فيي تجتذب نوعيات معينة مف السائحيف الذيف يرغبوف في إشباع رغبة المعرفة‬
‫وزيادة معموماتيـ الحضارية‪ ،‬والتمتع بما ىو متاح مف التراث القديـ لمبشرية مف خالؿ المتاحؼ والمعابد‬
‫وغيرىاػ باإلضافة الى معايشة الشعوب المختمفة بعاداتيا وتقاليدىا وفنونيا وقيمتيا‪.‬‬
‫‪ )9‬سياحة العالجية‪ :‬عرفت منذ زمف بعيد‪ ،‬حيث تروي لنا كتب التاريخ اىتماـ الروماف بيا وأسفارىـ‬
‫المتعددة ألسباب صحية وعالجية‪ ،‬وطرقيـ في بناء الحمامات المخصصة لإلستشفاء‪ ،‬ورغـ أنيا ال‬
‫مف حركة السياحة الدولية‪ ،‬إال أف دوال كثيرة تحرص عمييا وتيتـ بيا نظ ار لعائدىا‬ ‫‪%7‬‬ ‫تجذب سوى نسبة‬
‫المادي المجزي الذي يرجع لطوؿ فترة االقامة التي تتميز بيا مقارنة بأنواع السياحة األخرى‪.‬‬

‫‪ )8‬سياحة الدينية‪ :‬يمكف تعريؼ السياحة الدينية بأنيا ذلؾ النشاط السياحي الذي يقوـ عمى إنتقاؿ‬
‫السائحيف مف أماكف إقامتيـ الى مناطؽ أخرى‪ ،‬وذلؾ بيدؼ القياـ بزيارات ورحالت دينية داخؿ وخارج‬
‫الدولة لفترة مف الوقت‪.2‬‬

‫مصطفى عبد القادر‪ ،‬دور اإلعالن في التسويق السياحي‪-‬دراسة مقارنة‪ ،-‬ط‪ ،1‬مجد المؤسسة الجامعية لمدراسات‬ ‫‪1‬‬

‫والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪ ،2003 ،‬ص ص ‪.55-53‬‬


‫‪ 2‬محمد الصيرفي‪ ،‬مرجع سبؽ ذكره‪ ،‬ص ص ‪.62-57‬‬

‫‪64‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )9‬السياحة الرياضية‪ :‬يقصد بالسياحة الرياضية االنتقاؿ مف مكاف اإلقامة الى مكاف أخر في دولة‬
‫أخرى لفترة مؤقتة‪ ،‬بيدؼ ممارسة األنشطة الرياضية المختمفة أو االستمتاع بمشاىدتيا مثؿ المشاركة في‬
‫دورات األلعاب األولمبية وبطوالت العالـ‪.‬‬

‫‪ )10‬سياحة المؤتمرات واالجتماعات‪ :‬تعتبر سياحة المؤتمرات مف أنماط السياحة الحديثة التي ظيرت‬
‫في أواخر القرف العشريف حيث ارتبطت ارتباطا كبي ار بالنمو الحضاري الكبير الذي شيده العالـ في‬
‫السنوات العشريف األخيرة‪ ،‬وما تبع ىذا مف تطور كبير في العالقات االقتصادية والسياسية والثقافية‬
‫واالجتماعية بيف معظـ دوؿ العالـ‪ ،‬وسياحة المؤتمرات سياحة متطورة ارتبطت بأنواع اخرى كسياحة‬
‫الحوافز وسياحة المعارض‪.‬‬

‫‪ )11‬سياحة المعارض‪ :‬ازدىرت أخي ار بعض األنشطة السياحية الجديدة كجزء مف مكونات النشاط‬
‫السياحي العالمي فكاف مف بينيا ىذا النمط السياحي‪ ،‬الذي يرتبط بالمعارض التي تقوـ في الدوؿ المختمفة‬
‫مثؿ المعارض الصناعية والتجارية والفنية والتشكيمية ومعارض الكتب إلى غير ذلؾ‪.‬‬

‫‪ )12‬سياحة المهرجانات‪ :‬تتنوع ىذه الميرجانات إلى ثقافية وفنية ورياضية وتيدؼ إلى تحقيؽ الرواج‬
‫العاـ والجذب السياحي‪.‬‬

‫‪ )13‬سياحة رجال األعمال‪ :‬تشتمؿ األنشطة المختمفة لرجاؿ األعماؿ وانتقاالتيـ لممشاركة في المعارض‬
‫التجارية‪.1‬‬

‫‪ 3.3‬خصائص السياحة‪:‬‬

‫‪ -‬تعتبر السياحة منتوج غير مادي‪ ،‬وبالتالي ال يمكف نقمو مف مكاف آلخر‪.‬‬

‫‪ -‬المنتوج السياحي مركب‪ ،‬إذ أنو مزيج مف مجموعة عناصر مع بعضيا البعض‪ ،‬وتتشابؾ مع قطاعات‬
‫أخرى؛ حيث أف السياح يستيمكوف السمع والخدمات التي اقدميا المنشآت السياحية كاإلقامة واإلطعاـ‬
‫ويستيمكوف كذلؾ سمع وخدمات تقدميا منشآت أخرى مع العمـ أف ىذه العناصر متكاممة مف حيث جذبا‬
‫لمسياح‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد الصيرفي‪ ،‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص ص ‪.67-64‬‬

‫‪65‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬المنتوج السياحي غير قابؿ لمتخزيف‪ ،‬لذلؾ يجب مواجية التقمبات بتخفيض األسعار والرفع مف جودة‬
‫الخدمات لزيادة الطمب عمى المنتوج السياحي‪.‬‬

‫‪ -‬تواجو المنتجات السياحية منافسة كبيرة‪ ،‬وليذا وجب توفير كؿ الشروط الطمب السياحي إلرضاء‬
‫الزبوف‪.‬‬

‫‪ -‬يعتبر المنتوج السياحي منتوج قابؿ لمتصدير‪ ،‬وليذا فيو يتأثر بالعوامؿ الخارجية‪ ،‬وىي تمثؿ كذلؾ‬
‫عرضا لمخدمات وليست منتوجا ماديا يمكف نقمو مف مكاف ألخر؛ أي أف المستيمؾ يأتي بنفسو إلى مكاف‬
‫المنتج السياحي لمحصوؿ عميو‪.‬‬

‫‪ -‬تتميز بعض المناطؽ السياحية بأنيا موسمية النمط‪.‬‬

‫‪ -‬تتعدد وتتبايف أنواع السياحة وأغراضيا‪ ،‬مما يترتب عمييا تنوع واختالؼ األنشطة وطبيعة الخدمات‬
‫السياحية المرتبطة بيا‪.1‬‬

‫‪ .4.3‬مقومات السياحة‪:‬‬

‫أ* المقومات الطبيعية‪ :‬وىي تشتمؿ كافة الظروؼ التي تشكؿ مقصد لمسياح مف جماؿ الطبيعة‪ ،‬واإلبتعاد‬
‫عف كؿ تأثيرات الحياة الحضرية ونجد‪:‬‬

‫مناخ‪ :‬وىو ذلؾ الجو السائد في بمد معيف‪ ،‬إذ يفضؿ السياح الجو المعتدؿ الجاؼ‪ ،‬حيث ينتقؿ السياح‬ ‫‪‬‬

‫إلى المناطؽ السياحية الدافئة في فصؿ الشتاء والمناطؽ الجبمية والساحمية في فصؿ الصيؼ‪.‬‬
‫الموقع الجغرافي‪ :‬يمعب الموقع الجغرافي دو ار ىاما في السياحة‪ ،‬مف حيث القرب والبعد مف مناطؽ‬ ‫‪‬‬

‫الطمب السياحي‪ ،‬فكمما كاف الموقع قريبا مف األسواؽ ساىـ ذلؾ في زيادة الطمب السياحي‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد القادر عوينات‪ ،‬السياحة في الجزائر اإلمكانيات والمعوقات(‪ )2005-2000‬في ظؿ االستراتيجية السياحية الجديدة‬
‫لممخطط التوجييي لمتنمية السياحية ‪ ،SDAT2025‬أطروحة دكتوراه العموـ في العموـ االقتصادية‪ ،‬كمية العموـ االقتصادية‬
‫وعموـ التسيير والعموـ التجارية‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،2013 ،‬ص ص ‪.32-31‬‬

‫‪66‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أشكال سطح األرض‪ :‬ويبرز مف خالؿ التضاريس والسالسؿ الجبمية والمسطحات المائية‪ ،‬ىذا يشجع‬ ‫‪‬‬

‫الدوؿ المختمفة عمى استغالؿ ىذه اإلمكانيات الطبيعية واقامة عمييا منتجعات سياحية‪ ،‬مما يحفز عمى‬
‫جذب السياح ليذه المناطؽ‪.‬‬
‫الحمامات المعدنية‪ :‬ويمكف استغالؿ الحمامات الطبيعية‪ ،‬إما مف أجؿ العالج لممرض‪ ،‬أو المجوء إلييا‬ ‫‪‬‬

‫لمحصوؿ عمى الراحة والمتعة‪.‬‬


‫ب* المقومات التاريخية واالثرية‪ :‬وتعتبر المقومات التاريخية واألثرية مف اإلمكانيات السياحية اليامة‬
‫وتوجد بالعالـ معالـ تاريخية ىامة كاألىرامات في مصر‪ ،‬حيث يكتسب السائح متعة ذىنية مف خالؿ‬
‫التعرؼ عمى تطور وتعاقب الحضارات‪.‬‬
‫ج* المقومات الدينية‪ :‬تتمثؿ المقومات الدينية في األماكف المقدسة واألثار الدينية‪ ،‬وتعتبر مكة المكرمة‬
‫مف أشير المواقع الدينية في العالـ‪ ،‬مف حيث عدد السياح الذيف يقصدونيا مف كؿ بقاع العالـ وىذ ألجؿ‬
‫أداء مناسؾ الحج والعمرة‪.‬‬
‫د* المقومات الثقافية‪ :‬وتمعب دو ار ىاما مف خالؿ رغبة السائح في التعرؼ عمى مختمؼ عادات وتقاليد‬
‫الشعوب وفنونيا الشعبية والصناعة التقميدية ليذه الشعوب والتظاىرات الثقافية والفنية‪.‬‬
‫ه* المقومات المادية‪ :‬تعتبر اإلمكانيات المادية الركيزة األساسية لقطاع السياحة في أي بمد‪ ،‬وتتمثؿ في‬
‫مدى توفر البنى التحتية األساسية ( المطارات والطرقات والسكؾ الحديدية )‪ ،‬والبنى الفوقية كالفنادؽ‬
‫واالتصاالت والنقؿ ‪...‬‬
‫و* المقومات المؤسساتية‪ :‬وتتمثؿ في المؤسسات القائمة عمى القطاع السياحي‪ ،‬ولعب دورىا في مختمؼ‬
‫المجاالت الخاصة بالسياحة مف خالؿ سف التشريعات والقوانيف‪ ،‬واليياكؿ التنظيمية العامة ووضع خطط‬
‫التسوؽ وبرامج الترويج لمسياحة‪.1‬‬

‫‪ 7.5‬مكونات السياحة‪:‬‬
‫السياحة كصناعة تنطوي بصفة عامة عمى عدد مف المكونات او العناصر أىميا‪:‬‬
‫أ) المقومات والموارد السياحية‪.‬‬
‫ب) التجييزات السياحية‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد القادر عوينات‪ ،‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص ‪.31‬‬

‫‪67‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ج) الخدمات السياحية‪.‬‬


‫د) خدمات الموصالت واالتصاالت السمكية والالسمكية المحمية والدولية‪.‬‬
‫ه) الدعاية والترويج السياحي‪.‬‬
‫و) الطمب السياحي‪.1‬‬

‫‪ -‬كما يمكف أف تتمخص مكونات السياحة فيما يمي‪:‬‬

‫أ)عوامل وعناصر جذب الزوار‪ :‬تتضمف العناصر الطبيعية مثؿ المناخ‪-‬التضاريس‪-‬الشواطئ‪-‬البحار‪-‬‬


‫األنيار‪ -‬الغابات والمحميات‪ .‬فنجد أف عددا كبي ار مف األوروبييف مف الدوؿ اإلسكندنافية تستيوييـ دوؿ‬
‫البحر المتوسط وال يجذبيـ الييا شيء مثؿ ما يؤكدوف‪ ،‬بيو مف التمتع بشمس ساطعة عمى مدى أياـ‬
‫متالحقة‪ ،‬باإلضافة إلى مناطؽ الجذب األخرى كالمواقع التاريخية‪ ،‬الدينية ػومدف المالىي واأللعاب‪.‬‬

‫ب)خدمات اإليواء واالستقبال‪ :‬إف خدمات اإليواء والضيافة يجب أف تكوف في مستوى يحقؽ رضا السائح‬
‫بدرجات متفاوتة‪ ،‬أي أف كؿ نوع مف الخدمات يجب شريحة محددة مف السياح ذوي الخصائص‬
‫واالحتياجات المتباينة؛ بمعنى وجود التوازف بيف النوعية واألسعار مثؿ‪ :‬االىرامات في مصر‪ ،‬أو اإلطالع‬
‫عمى حياة الناس في البمداف االخرى‪ ،‬ونمط حياتيـ االجتماعية والحضارية والثقافية أو بغرض المعرفة‬
‫والعمـ‪.‬‬

‫ج)خدمات النقل‪ :‬أيا كاف مستوى الجذب السياحي لمنطقة ما‪ ،‬فإنيا تصبح عديمة األىمية اذ لـ يكف‬
‫الوصوؿ إلييا سيال ميس ار وذلؾ اعتمادا عمى وسائؿ النقؿ العادية أي أف افتقار المناطؽ السياحية لمطرؼ‬
‫المميدة الصالحة لمقيادة ال يشجع السياح لمقدوـ إلييا ميما كانت قيمتيا السياحية عالية‪.2‬‬

‫د)خدمات البنية التحتية‪ :‬يقصد بيا التجييزات والمنشآت التي تسمح لمسائح بالبقاء في منطقة ما في‬
‫ظروؼ مريحة تتمثؿ في شبكة المياه الصالحة لمشرب‪ ،‬الطاقة الكيربائية‪ ،‬التخمص مف المياه العادمة‬

‫‪ 1‬نزيو الدباس‪ ،‬إدارة القرى السياحية‪ ،‬ط‪ ،2‬دار حامد لمنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،2007 ،‬ص ‪.11‬‬
‫وفاء أىراو‪ ،‬التراث الحضري‪ :‬أداة لتفعيل السياحة المستدامة‪-‬دراسة حالة مدينة قسنطينة الكبرى‪ -‬مذكرة مقدمة لنيؿ‬ ‫‪2‬‬

‫شيادة الماجيستر في اليندسة المعمارية والعمراف‪ ،‬تخصص تسيير المدف والتنمية المستدامة‪ ،‬جامعة العربي بف مييدي‪ ،‬أـ‬
‫البواقي ‪ ،2013-2012‬ص ص ‪.33.32‬‬

‫‪68‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫والفضالت الصمبة‪ ،‬إضافة إلى توفر وسائؿ النقؿ واالتصاؿ ودوف ىذه التسييالت فإف السائح سيعاني‬
‫مشاكؿ عديدة ورغـ أف توفير ىذه التجييزات يتطمب أمواؿ ضخمة إال أنيا مف أىـ عوامؿ الجذب‬
‫السياحي‪.‬‬

‫ه)عناصر مؤسسية‪ :‬تتضمف خطط التسويؽ‪ ،‬وبرمج الترويج لمسياحة إضافة إلى التشريعات والقوانيف‬
‫اليياكؿ التنظيمية العامة ومشاريع االستثمار التي تيدؼ أساسا لالرتقاء بالنشاط السياحي‪.‬‬

‫و)خدمات مختمفة‪ :‬وتشمؿ مراكز المعمومات السياحية‪ ،‬ووكاالت السياحة والسفر‪ ،‬إضافة إلى البنوؾ‬
‫والمراكز الطبية البريد والشرطة‪.1‬‬

‫‪ 8.5‬أهمية السياحة‪:‬‬
‫تعتبر السياحة نشاطا ميما لحياة البشر بأثارىا المباشرة وغير المباشرة الممتدة إلى مختمؼ المياديف‬
‫االجتماعية والثقافية والسياسية واالجتماعية والتي سيتـ عرضيا فالنقاط التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬األهمية االقتصادية‪:‬‬
‫أصبحت السياحة ميدانا لمتنافس الشديد بيف الدوؿ‪ ،‬نظ ار لعدة تأثيراتيا الواسعة عمى اقتصاديات‬
‫الدوؿ وخاصة الدوؿ النامية‪ ،‬التي تعاني مف نقص ممحوظ في النقد األجنبي وفي نقص المدخرات لتمبية‬
‫االحتياجات االستثمارية‪ ،‬والشؾ أف الوعي الكامؿ بأىمية دور السياحة االقتصادي سيؤدي إلى االعتماد‬
‫عمى مصادر اقتصادية اخرى‪ ،‬خالؼ الموارد االقتصادية مثؿ مورد النفط الذي يعد محرؾ رئيسي مف‬
‫محركات التنمية االقتصادية في الدوؿ النفطية‪ ،‬ومصدر دخؿ لمعمالة وتشغيميا‪ ،‬ومورد الصناعات‬
‫التحويمية في الدوؿ الصناعية ومورد كنوز األرض مف زراعة ومناجـ‪.2‬‬
‫ثانيا‪ :‬األهمية السياسية‪:‬‬
‫تتضح األىمية السياسية في تعامؿ الدوؿ بعضيا مع بعض مف خالؿ تسيير الرحالت العممية‬
‫واالجتماعية والزيارات السياحية المتبادلة بينيـ‪ ،‬وقد لعبت الحركة السياحية دو ار ىاما في العالقات‬

‫وفاء أهراو‪ ،‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص ‪.33‬‬ ‫‪1‬‬

‫خالد بف عبد الرحماف اؿ دغيـ‪ ،‬االعالم السياحي وتنمية السياحة الوطنية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار أسامة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫األردف ‪ ،2014‬ص ‪.22‬‬

‫‪69‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الدولية؛ بحيث أصبحت تمثؿ أحد االتجاىات الحديثة لتقميؿ الصراعات والخالفات الدولية التي تنشأ بيف‬
‫الدوؿ المتنازعة والمتحاربة فأصبحت السياحة بذلؾ رم از مف رموز التأخي والسالـ بيف الدوؿ‪.1‬‬
‫ثالثا‪ :‬االهمية االجتماعية‪:‬‬
‫ترتبط السياحة إرتباطا وثيقا بالمجتمع؛ حيث يتفاعؿ السائحوف كأحد مدخالت النظاـ السياحي مع البيئة‬
‫االجتماعية المختمفة التي تتمثؿ في بعض الجوانب اليامة مثؿ‪:‬‬
‫التوازن االجتماعي‪ :‬حيث تقارب الطبقات االجتماعية مف بعضيا البعض‪ ،‬نتيجة لزيادة دخوؿ األفراد‬
‫والعامميف في الحقؿ السياحي بشكؿ مباشر أو غير مباشر مما يؤدي إلى توازف المجتمع‪.‬‬
‫النمو الحضاري‪ :‬نتيجة لمحركة السياحية المتزايدة عمى مصر حيث تتجو األنظار واالىتمامات دائما‬
‫لمعمؿ نحو االرتقاء بالقيـ الحضارية والمعالـ السياحية وانشاء معالـ حضارية جديدة‪ ،‬لكي تظير الدولة‬
‫بالمظير الالئؽ ليا كدولة سياحية ليا وزنيا العالمي‪ ،‬فالسياحة بذلؾ تعتبر سببا رئيسيا مف أسباب الرقي‬
‫الحضاري مف حيث االىتماـ بالمقومات السياحية األثرية المنتشرة في معظـ المناطؽ السياحية وكذلؾ‬
‫الطبيعية التي تتميز بيا مصر عف كثير مف دوؿ العالـ‪.2‬‬
‫رابعا‪ :‬األهمية الثقافية‪:‬‬
‫تمثؿ السياحة وسيمة حضارية اجتماعية لنقؿ وتبادؿ الثقافات والحضارات بيف شعوب العػالـ المختمفػة‬
‫فعف طريقيا يتحقؽ التبػادؿ الثقػافي بػيف الػدوؿ السػياحية وبعضػيا الػبعض‪ ،‬حيػث تنتقػؿ المغػات والمعتقػدات‬
‫الفكرية واآلداب والفنوف ومختمؼ ألواف الثقافػة‪ ،‬عػف طريػؽ الحركػة السػياحية الوافػدة إلييػا فتػؤثر فييػا ثقافيػا‬
‫وتتأثر ىي أيضػا بمػا فػي الدولػة السػياحية مػف ثقافػة وحضػارة وبػذلؾ يتحقػؽ التػأثير الثقػافي السػياحي الػذي‬
‫يمثؿ محو ار ىاما مف محاور التنمية في المجتمع‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬أهمية السياحة في مجال الهندسة المعمارية والتعمير‪:‬‬
‫تعمؿ السياحة في ىذا المجاؿ عمى‪:‬‬
‫‪ -‬تشػػجيع االبػػداع واالبتكػػار فػػي مختمػػؼ التصػػاميـ اليندسػػية‪ ،‬وىػػذا لجػػذب السػػياح إلػػى مختمػػؼ المنشػػآت‬
‫والمرافؽ السياحية‪.‬‬

‫‪1‬خالد بن عبد الرحمان ال دغيم‪ ،‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص ‪.23‬‬


‫‪ 2‬محمد منير حجاب‪ ،‬االعالم السياحي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفجر لمنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪ ،2002 ،‬ص‪.28‬‬

‫‪70‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬تػػدعـ إنجػػاز مختمػػؼ المركبػػات السػػياحية والبنيػػة التحتيػػة لتمبيػػة مختمػػؼ حاجيػػات السػػياح والسػػير عمػػى‬
‫راحتيـ‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬أهمية السياحة في مجال البيئة وتهيئة اإلقميم‪:‬‬

‫تعتبر السياحة مف العناصر الرئيسية في سياسية تييئة االقميـ‪ ،‬كما أنيا تؤثر عمى البيئة وتتأثر بيا بشكؿ‬
‫مباشر فيي‪:‬‬

‫‪ -‬تسػػاىـ فػػي التحسػػيس بأىميػػة البيئػػة‪ ،‬كمػػا ترفػػع الػػوعي نحػػو الطبيعػػة مػػف خػػالؿ نشػػر المبػػادئ المتعمقػػة‬
‫بحماية البيئة والحفاظ عمى الموارد الطبيعية‪ ،‬وتعارض جميع أشكاؿ االستغالؿ التػي قػد تشػكؿ خطػ ار عمػى‬
‫البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬تػػؤثر السػػياحية عمػػى جماليػػة المتوقػػع والبيئػػة ايجابػػا مػػف خػػالؿ تنميػػة الت ػراث الطبيعػػي واسػػتغاللو بشػػكؿ‬
‫عقالني يضمف االستدامة‪.1‬‬

‫‪ 7.3‬دوافع السياحة‪:‬‬

‫رغـ وجود العشرات مف األسباب والعوامؿ الدافعة والمحفزة لسموؾ الترحاؿ وطمب السفر‪ ،‬والسعي‬
‫نحو السياحة والترويج‪ ،‬فإننا سنحاوؿ حصرىا ببضعة أسباب وعوامؿ نجد أنيا مف األىمية واالتساع‬
‫والشمولية بحيث تغطي معظـ ما يمكف أف يخطر عمى باؿ المتخصص‪ ،‬وساعيف في الوقت نفسو الى‬
‫إبراز دورىا وفعميا التحفيزي‪ ،‬وأثر ذلؾ في مرونة وتحرؾ الحاجات اإلنسانية سواء عمى سفوح ىرـ ماسمو‬
‫أو ضمف أسبقيات وأولويات األشخاص والمجاميع كما ىيا عميو في أيامنا المعاصرة‪.2‬‬

‫ىناؾ دوافع مختمفة مف شخص ألخر‪ ،‬حيث قد يقصد الناس لمقياـ برحمة لغرض ثقافي أو ديني أو‬
‫تاريخي أو الترفيو أو عرقي أو صحي‪...‬ومف ىذه الدوافع‪:‬‬

‫‪ 1‬محمد منير حجاب‪ ،‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪.27‬‬


‫‪ 2‬مثنى طو الحوري‪ ،‬اإلرشاد السياحي‪ ،‬دط‪ ،‬الوراؽ لمنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،2013 ،‬ص ‪.45‬‬

‫‪71‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ /1‬دوافععع دينيععة‪ :‬تكػػوف لغػػرض السػػفر بػػدافع الحػػج الػػى األمػػاكف المقدسػػة مثػػؿ القػػدس والفاتيكػػاف أو مكػػة‬
‫المكرمػػة‪ ،‬وزيػػارة أمػػاكف دينيػػة مشػػيورة مثػػر أضػػرحة الصػػحابة أو جػػامع الحسػػيني فػػي القػػاىرة‪ ،‬أو رحػػالت‬
‫العمرة خالؿ شير رمضاف الى مكة المكرمة‪.‬‬

‫‪ /2‬دوافع تاريخية وثقافية وتعميمية‪ :‬تكوف لمشػاىدة بعػض األحػداث الميمػة فػي العػالـ أو الميرجانػات أو‬
‫حفػػالت ثقافيػػة أو معػػارض‪ ،‬وأيضػػا مشػػاىدة األثػػار التاريخيػػة القديمػػة والمواقػػع األثريػػة مثػػؿ زيػػارة أى ارمػػات‬
‫مصر أو االطػالع عمػى حيػاة النػاس فػي البػداف األخػرى ونمػط حيػاتيـ االجتماعيػة والحضػارية والثقافيػة او‬
‫لغرض طمب العمـ والمعرفة‪.‬‬

‫‪ /3‬دوافع الراحة واالستجمام والترفيه‪ :‬تكوف بيدؼ االستمتاع بأوقػات الفػراغ فػي األمػاكف اليادئػة أو عمػى‬
‫سواحؿ الشواطئ أو في مناطؽ جميمة‪ ،‬أو لميروب مف الجو الروتيني اليومي لمعمؿ‪ ،‬واإلبتعاد عف صخب‬
‫المدينة‪ ،‬أو الترفيو عمى النفس عند توفر الوقت والماؿ‪.‬‬

‫‪ /4‬دوافع صحية‪ :‬تكػوف بيػدؼ االبتعػاد عػف الجػو البػارد والتوجػو إلػى أمػاكف دافئػة أو العكػس صػحيح‪ ،‬أو‬
‫لمسفر ألغراض العالج والنقاىة واالسترخاء بعد الشفاء مف مرض معيف‪.‬‬

‫‪ /5‬دوافع عرقية‪ :‬تكػوف بزيػارة البمػد األـ (األصػؿ) مػف خػالؿ تجديػد الػروابط األسػرية‪ ،‬كزيػارة المػيالد مػثال‬
‫أو الرغبة في زيارة أماكف سبؽ وأف زارىا األصدقاء في البمد األـ وتركت انطباع معيف لدييـ‪.‬‬

‫‪ /6‬دوافع رياضية‪ :‬تكوف لغرض مشاىدة مباراة رياضية‪ ،‬أو تشجيع فريػؽ معػيف مثػؿ مشػاىدة كػأس العػالـ‬
‫أو لممشاركة في دورة رياضية أو لممارسة العاب كالتزلج عمى الجميد‪.1‬‬

‫‪ /7‬دوافعععع اقتصعععادية‪ :‬تكػػوف لغػػرض األعمػػاؿ والحصػػوؿ عمػػى صػػفقات تجاريػػة بالنسػػبة لرجػػاؿ األعمػػاؿ‬
‫أو سبب انخفاض األسعار في بمد ما يؤدي الى تدفؽ السواح لمتمتع بالخدمات المقدمة بأقؿ األسعار‪.‬‬

‫‪ 1‬أحمد محمود مقابمة‪ ،‬صناعة السياحة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار كنوز المعرفة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،2007 ،‬ص ‪.33‬‬

‫‪72‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 8.3‬أركان السياحة‪:‬‬

‫‪ -1‬النقل‪ :‬اف السياحة مرتبطة ارتباطا وثيقا بصناعة النقؿ؛ إذ أنو ال يمكف أف تنشأ سياحة وتتطور بدوف‬
‫وسائؿ نقؿ‪ ،‬وتوفر طرؽ المواصالت وخدماتيا‪.‬‬

‫أ) البريععععة‪ :‬وتشػ ػػمؿ السػ ػػيارات الخاصػ ػػة والمػ ػػؤجرة‪ ،‬الباصػ ػػات السػ ػػياحية‪ ،‬السػ ػػيارات السػ ػػياحية‪ ،‬القطػ ػػارات‬
‫الدراجات النارية‪...‬الخ‪.‬‬
‫ب )البحرية‪ :‬وتشمؿ المراكب‪ ،‬الزوارؽ‪ ،‬اليخوت‪...‬الخ‪.‬‬
‫ج) الجوية‪ :‬وتشمؿ الطائرات النقالة‪ ،‬والطائرات العمودية‪.‬‬

‫‪ -2‬اإليعواء‪ :‬ال يوجػػد سػػياحة بػػالمعنى الحقيقػػي بػػدوف أمػػاكف اإليػواء‪ ،‬فػػإف أوؿ مػػا يبحػػث السػػائح فػػي وقػػت‬
‫وصػػولو إلػػى أي دولػػة أو مكػػاف كػػاف ىػػو مكػػاف مناسػػب لإلقامػػة‪ ،‬إذ يبحػػث عػػف اإلقامػػة قبػػؿ البحػػث عػػف‬
‫الطعاـ والشػراب و الترفيػو‪ ،‬واإليػواء يمثػؿ فنػادؽ‪ ،‬مػوتيالت‪ ،‬شػقؽ سػياحية‪ ،‬غػرؼ‪ ،‬مخيمػات‪ ،‬ويمثػؿ أيضػا‬
‫بصورة مباشرة الطعاـ والشراب‪.1‬‬

‫‪ -3‬البعرام‪ ::‬ال تػنجح أي سػياحة دوف برنػامج معػيف يتمتػع بػػو السػائح‪ ،‬ويحجػز لػو مسػبقا أو عنػد وصػػولو‬
‫البم ػػد المعن ػػى‪ ،‬وى ػػذه البػ ػرامج تش ػػمؿ زي ػػارات المت ػػاحؼ وأم ػػاكف الترفي ػػو والمن ػػاطؽ العالجي ػػة أو الديني ػػة أو‬
‫الطبيعيػػة أو الرياضػػية‪...‬باإلظافة الػػى الخػػدمات السػػياحية األخػػرى مثػػؿ المحػػالت‪ ،‬األسػواؽ‪ ،‬التقػػدـ المػػدني‬
‫المتنزىات‪...‬‬

‫‪ -4‬البنيععة التحتيععة لمسععياحة‪ :‬مصػػطمح يطمػػؽ عمػػى الخػػدمات األوليػة الواجػػب توفرىػػا لقيػػاـ أي مشػػروع أو‬
‫منطقػػة سػػياحية‪ ،‬مثػػؿ شػػبكات الميػػاه الثقيمػػة‪ ،‬الميػػاه العذبػػة‪ ،‬الكيربػػاء‪ ،‬الغػػاز‪ ،‬التمفونػػات‪ ،‬الخػدمات الصػػحية‬
‫الطرؽ البنوؾ‪ ،...‬وأف أي مشروع سياحي ال يستطيع أداء خدماتو بصورة كاممة بدوف توفر ىذه الخدمات‪.‬‬

‫‪ 1‬ماىر عبد العزيز توفيؽ‪ ،‬صناعة السياحة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار زىراف لمنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2013 ،‬ص‪.44‬‬

‫‪73‬‬
‫السياحة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -5‬البنيععة الفوقيععة لمسععياحة‪ :‬مصػػطمح يطمػػؽ عمػػى منشػػئات اإلقامػػة‪ ،‬الفنػػادؽ‪ ،‬المػػوتيالت‪ ،‬المخيمػػات‪...‬‬
‫وكػػذلؾ مشػػاريع االسػػتقباؿ السػػياحي‪ ،‬ومكاتػػب المعمومػػات السػػياحية أو وكػػالء السػػفر‪ ،‬الشػػركات السػػياحية‬
‫المسارح‪ ،‬المالعب‪ ،‬دور السينما‪ ،...‬وىذه الخدمات تختمؼ مف بمد ألخر وحسب مستوى تقدـ البمد‪.1‬‬

‫‪ 1‬ماهر عبد العزيز توفيق‪ ،‬نفس المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪.44‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصـــــــــــــــــــــــل الرابـــــــــــــــــــــــــــع‬

‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬

‫‪ ‬تمهيــــــــــد‬
‫‪ .1-4‬ماهية وكاالت السياحة والسفر‪.‬‬
‫‪ .2-4‬وظائف كاالت السياحة والسفر‪.‬‬
‫‪ .3-4‬خطوات افتتاح وكالة السفر‪.‬‬
‫‪ .4-4‬المهارات الفنية في الوكالة السياحية والسفر‪.‬‬
‫‪ .5-4‬شروط إقامة الوكالت السياحية‪.‬‬
‫‪.6-4‬الوكاالت السياحية والتزامها نحو الخدمة السياحية‪.‬‬
‫‪.7-4‬الوكاالت السياحية واليات الترويج لمخدمات السياحية‬

‫‪.8-4‬الوكاالت السياحية وعوامل نجاح الخدمات السياحية‪.‬‬


‫‪ ‬خالصة الفصل‬
‫الوكاالت السياحية وعملية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬تمــــــــــــــــــــــــهيد‪:‬‬

‫يشكل النشاط السياحي ظاهرة اقتصادية‪ ،‬اجتماعية وثقافية‪...‬بل وأصبح من أهم األنشطة التي تمارسها‬
‫النمو والتطور لمدول السياحية‪ ،‬وهذا ما‬
‫مختمف الدول باعتباره صناعة قائمة بذاتها‪ ،‬تهدف إلى دفع عجمة ّ‬
‫الفعال في توفير مختمف الخدمات‬
‫يدفع بوكاالت السياحة والسفر إلى تحمل مسؤولية كبيرة‪ ،‬نظ ار لدورها ّ‬
‫اء‪...‬مما يمكن السياح من االستمتاع بوقتهم‬
‫ّ‬ ‫السياحية في البمد المزار من إقامة األفراد أو الجماعات وايو‬
‫وهذا قد يزيد من استقطاب السياح األجانب‪.‬‬

‫وفي هذا الفصل سنحاول التعرف عمى الوكاالت السياحة ووظائفها وكيفية إلتزامها نحو الخدمات‬
‫السياحية‪.‬‬
‫الوكاالت السياحية وعملية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل دراستنا لهذا الفصل اتضح لنا أن الوكاالت السياحية هي مكان مخصص لتقديم‬
‫المعمومات واالستشارات الالزمة حول منتجات سياحية متنوعة ومنحها لألفراد‪ ،‬حيث وبفضل وجود هذه‬
‫الوكاالت أصبح األفراد يفكرون في السفر الى أي مكان في العالم‪ ،‬سواء ب ار أو بحرا‪ ،‬وذلك بغرض‬
‫االستمتاع بوقتهم‪ ،‬والتمتع بجمال الطبيعة‪ ،‬وقضاء العطل والتنزه واإلستكشاف‪ ،‬كل ذلك يرجع إلى‬
‫الخدمات السياحية العديدة والمتنوعة المقدمة من قبل هذه الوكاالت‪ ،‬والتي توفر لمسياح جميع التسهيالت‬
‫الالزمة خالل سفرهم‪ ،‬من إقامة واطعام وشراب ونقل سياحي‪ ...‬الخ‪ ،‬لتحقق بذلك إشباعات ورغبات‬
‫السياح‪ ،‬ولكن ذلك لن يتحقق إال عند إختيار المزيج الترويجي السياحي المناسب من إعالن ودعاية‬
‫ّ‬
‫وعالقات عامة‪...‬الخ‪.‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 1.4‬ماهية وكاالت السياحة والسفر‪:‬‬

‫‪ .‬تعرف وكاالت السياحة والسفر بأنيا‪:‬‬

‫‪ /1‬ىي المكان الذي يقدم خدمات ومعمومات إستشارية‪ ،‬وفنية وعمل الترتيبات الالزمة لربط السفر ب ار أو‬
‫بح ار أو جوا‪ ،‬إلى أي مكان فالعالم وكل ىذه الخدمات واالستشارات تقدم إلى المواطنين مجانا دون مقابل‬
‫ودائما تكون وكالة السفر صغيرة وعدد الموظفين فييا محدود ال يتراوح من ‪ 12-2‬شخص‪.1‬‬

‫‪ /2‬ىي المكاتب التي يتم إنشاؤىا بغرض القيام بعرض أو توزيع المنتجات السياحية‪ ،‬والخدمات ذات‬
‫الصمة وبيعيا لمعمالء بالنيابة عن أصحابيا وموردييا‪ :‬مثل منظمي الرحاالت السياحية وشركات الطيران‬
‫وشركات الخطوط المالحية‪ ،‬وشركات تأجير السيارات‪ ،‬وخطوط السكك الحديدية والرحاالت السياحية‬
‫المتكاممة والجوالت السياحية‪.2‬‬

‫‪ /3‬ىي الوكاالت المسؤولة عن تنفيذ البرامج السياحية المعدة سمفا بمعرفة منظمي الرحاالت‪ ،‬وتتواجد ىذه‬
‫الوكاالت في المناطق والبمدان المستقبمة لمسائحين‪.3‬‬

‫‪ /4‬وقد عرف القانون الجزائري رقم ‪ 06/99‬المؤرخ في ‪ 04‬أفريل عام ‪ 1999‬وكاالت السياحة واألسفار‬
‫عمى أنيا‪ :‬كل مؤسسة تمارس بصفة دائمة نشاطا سياحيا‪ ،‬يتمثل في بيع مباشر أو غير مباشر رحالت‬
‫واقامات فردية أو جماعية‪ ،‬أو كل أنواع الخدمات المرتبطة بيا‪.‬‬

‫‪ ‬يضم القطاع السياحي الجزائري ;‪ 38‬وكالة‪ ،‬فمعظميا يرتكز في العاصمة ‪ :<8‬وكالة‪ ،‬أما األخرى‬
‫موزعة في كل ربوع الوطن‪ .‬بمغ عدد المستخدمين عمى مستوى ىذه الوكاالت في تنقالتيم بمغ حوالي‬
‫‪ <87384‬سائح‪ ،‬أغمبيم جزائريين وتم تقدير رقم أعمال ىذه الوكاالت بحوالي ‪ <3744‬مميون دينار سنة‬
‫‪.9444‬‬

‫‪ 1‬فؤاد رشيد سمارة‪ ،‬تسويق الخدمات السياحية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المستقبل لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2001 ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪ 2‬سعيد البطوطي‪ ،‬التسويق السياحي‪ ،‬د ط‪ ،‬مكتبة األنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة‪ ،2015 ،‬ص ‪.215‬‬
‫فؤاد عبد المنعم البكرى‪ ،‬التسويق السياحي وتخطيط الحمالت الترويجية في عصر تكنولوجيا االتصاالت‪ ،‬ط ‪ ،1‬عالم‬ ‫‪3‬‬

‫الكتب‪ ،‬القاىرة‪،2007 ،‬ص‪.32‬‬

‫‪78‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬نالحظ من خالل ىذه التعاريف أ ن الوكاالت السياحية ىي عبارة عن مكاتب يتم إنشاؤىا بغرض تقديم‬
‫معمومات واستشارات لمموطنين ألغراض السفر‪ ،‬وىي مسؤولة عن تنفيذ البرامج السياحية‪ ،‬حيث تقوم ببيع‬
‫منتجات وخدمات سياحية لمعمالء باختالف نشاطاتيم‪.‬‬

‫‪ 2.4‬وظائف وكاالت السياحة والسفر‪:‬‬

‫‪ -‬حجز الغرف في المؤسسات الفندقية والعمل عمى تقديم أحسن الخدمات لمسياح‪.‬‬

‫‪ -‬استقبال ومساعدة السياح األجانب خالل إقامتيم‪.‬‬

‫‪ -‬تسويق الرحاالت وبيع التذاكر والتعريف بالتراث الوطني في الخارج‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم الممتقيات والمؤتمرات‪.‬‬

‫‪ -‬بيع تذاكر النقل البري‪ ،‬والبحري والجوي‪.‬‬

‫‪ -‬تأجير السيارات لمسياح بالسائق وبدون سائق‪ ،‬ونقل األمتعة وكراء البيوت وغيرىا من معدات التخييم‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم جوالت وزيارات برفقة مرشدين داخل المدن والمواقع واالثار ذات الطابع السياحي والتاريخي‪.1‬‬

‫‪ -‬وضع خدمات لممترجمين والمرشدين السياحيين تحت تصرف السياح‪.‬‬

‫‪ -‬القيام لصالح الزبائن بإجراءات التأمين من كل األخطار التي تمس نشاطاتيم السياحية‪.‬‬

‫‪ -‬حسن الضيافة وتقديم المساعدة لمسياح‪.‬‬

‫‪ -‬حساب التكاليف لمسفر لمرحمة المنفردة‪.‬‬

‫‪ -‬بيع رحالت دينية مثل الحج والعمرة‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم معمومات ونصائح الى العمالء لتنظيم سفراتيم واألماكن التي يرغبون في زياتيم‪.‬‬

‫‪ -‬تزويد العمالء بمنشورات أو كتيبات أو ىدايا سياحية‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد القادر عوينات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.199-198‬‬

‫‪79‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬تخفيض عمى العمالء الجزء المعنوي من خالل توفير معمومات سابقة قبل دخول البمد الذي يرغب فيو‬
‫زيارة مكان سياحي أو ديني‪.‬‬

‫‪ -‬الحصول عمى أرباح قد تكون مجزية؛ إذ ما تم استعمال مجال اإلدارة الحديثة والتخطيط الجيد‪.‬‬

‫‪ ‬ويكون ارتباط وكيل السياحة والسفر في البمد مع القطاعات األخرى‪ ،‬من خالل تقديم تبادل التعاون‬
‫والخدمات السياحية والدعم بما يفيد كل واحد مع األخر‪ ،‬من خالل تقديم نصح وتبادل الخبرات فيما بينيم‬
‫وتشترك السياحة مع العمالء وشركات النقل البري والمنظمات العالمية‪ ،‬وشركات الخطوط الجوية وشركات‬
‫الباصات والمسارح والبنوك وخدمات سياحية أرضية‪ ،‬وايجار السيارات والمطاعم والفنادق‪.1‬‬

‫يعتبر وكيل السفر رجل أعمال يبيع الخدمات السياحية‪ ،‬ويجب عميو أن يعرف أن المحاسبة وعمل‬
‫تقارير البيع واإلجابة عمى التمفونات واستعمال الحاسوب والفاكس‪...‬الخ‪.2‬‬

‫والمكاتب السياحية بالتعاون مع منظمي الرحالت السياحية‪ ،‬غالبا ما تقوم بالتدريب المستمر لمعاممين بيا‬

‫وتنظيم الرحالت التعريفية ليم لممقاصد السياحية التي يتم بيعيا‪ ،‬لموقوف عمى كافة تفاصيل المنتج‬
‫السياحي ومعايشتو‪ ،‬وبالتالي يمكن ليؤالء العاممين في أي مكتب سياحي اإلجابة عن أي تساؤالت لمعمالء‬
‫واعطائيم المعمومات الدقيقة عن المنتج والمقصد السياحي‪.3‬‬

‫‪ 3.4‬خطوات افتتاح وكالة السفر‪:‬‬

‫‪ /1‬دراسة السوق‪ :‬تتطمب دراسة السوق في الحصول عمى البيانات والمعمومات من قبل الجيات‬
‫الحكومية المعنية مثل و ازرة السياحة‪ ،‬و ازرة التخطيط‪ ،‬وكذلك اإلحصائيات والبيانات المتعمقة بالحركة‬
‫السياحية وجنسيات السواح‪ ،‬والمجموعات السياحية ودراسة تخص األشغال في الفنادق ومقارنتيا مع‬
‫السنين السابقة‪...‬‬

‫وكذلك حركة الطيران المدني‪ ،‬وأنواع الخطوط الجوية التي تصل إلى البمد والمطارات‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ 1‬أحمد محمود مقابمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.268‬‬


‫‪ 2‬فؤاد رشيد سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.34‬‬
‫‪ 3‬سعيد البطوطي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.216‬‬

‫‪80‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ /2‬دراسة المنافسة‪ :‬دراسة عدد وكاالت السفر الموجودة في البمد في المدينة المعنية‪ ،‬وكذلك مجال‬
‫عمميا وايجابياتيا وسمبياتيا ومواقعيا ومدى مستوى التعاون فيما بينيا وبين الشركات السياحية األخرى‬
‫وشركات الخدمات السياحية المساندة ليا‪ ،‬وكذلك دراسة مجال التعاون بين شركات الخطوط المحمية‬
‫والعالمية ووكاالت السفر في المدينة المعنية‪ ،‬ودراسة العالقة مع شركات النقل السياحية والفنادق‬
‫والموتيالت والمخيمات ‪...‬وكذلك دراسات ميدانية عن مدى توجو المواطنين الى وكالء السفر ومدى ثقتيم‬
‫بتمك الوكاالت‪.‬‬

‫‪/3‬المقارنة بين شراء وكالة قائمة أو فتح وكالة جديدة‪ :‬تتم ىذه الخطوة بعد دراسة السوق جيدا‬
‫والمنافسين ثم تبدأ دراسة الموقع والبدائل المتوفرة‪ ،‬والمقارنة بين البدائل ىل يتم شراء وكالة قائمة في موقع‬
‫جيد أو افتتاح وكالة جديدة في موقع مناسب‪.‬‬

‫‪ /4‬اختيار الموظفين‪ :‬إ ن نجاح أي مشروع سياحي يعتمد بالدرجة األولى عمى عممية إختيار وتعيين‬
‫الموظفين المناسبين؛ ألن العمل السياحي عبارة عن تقديم خدمة‪ ،‬وتقديم الخدمة تعتمد بالدرجة الكبيرة‬
‫عمى الموظفين المسؤولين عن تقديم الخدمة والذين ليم اتصال مباشر مع العمالء‪ ،‬ويجب أن يتوفر فييم‬
‫الميارات والكفاءات الالزمة‪.‬‬

‫‪ /5‬إقامة مكتب الوكالة‪ :‬يجب أن تراعي العوامل التالية عند اقامة مكتب الوكالة‪ ،‬إختيار البوسترات‬
‫والممصقات الجذابة‪ ،‬كراسي مريحة وأنيقة لغرض جموس لعمالء‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ /6‬افتتاح الوكالة‪ :‬يراعي عند افتتاح بعض النشاطات والحمالت اإلعالنية التي يجب أن تتوفر وىي‪:‬‬

‫‪ -‬اإلعالن عن افتتاح الوكالة في الصحف والمجالت إذا أمكن من الراديو والتمفزيون‪.‬‬


‫‪ -‬استخدام البريد المباشر إلى العمالء المتوقعين‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول عمى المنشورات واالعالنات السياحية‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول عمى البوسترات والممصقات السياحية‪.1‬‬

‫‪ 1‬فؤاد رشيد سمارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.40-37‬‬

‫‪81‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬عمل خطة استقبال بسيطة يدعى ليا أصحاب الشركات السياحية‪ ،‬وأصحاب شركات الخدمات‬
‫السياحية المساندة‪ ،‬وأصحاب شركات النقل السياحي‪ ،‬وشركات الخطوط الجوية العالمية المحمية والمسؤولة‬
‫عن الفنادق ومنشئات اإلقامة األخرى‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ 4.4‬المهارات الفنية في وكالة السياحية والسفر‪:‬‬

‫‪ -‬القدرة عمى اعداد ترتيبات السفر وعمل الرحمة السياحية المنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬التحقق والحصول عمى األسعار المناسبة بكافة المستويات ولنفس المكان‪.‬‬

‫‪ -‬التركيز عمى تدريب ومدى توفر األداء السياحيين‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة عمى استنباط المعمومات واستخدام المطبوعات والمنشورات السياحية‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم االستشارة والنصح بطريقة صحية وأمينة ومخمصة الى العمالء‪.‬‬

‫‪ -‬العمل عمى تثقيف العاممين بالوكاالت السياحية‪ ،‬ألنو يحتاج العمل في المكتب السياحي ثقافة عالية‪.‬‬

‫‪ -‬المعرفة التامة بإجراءات تحويل العممة المحمية إلى الصعبة والعكس‪ ،‬واجراءات تحويل العممة الى‬
‫الدول األخرى‪ ،‬واستالميا من دول أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬المعرفة التامة بحاجات الكمف واإلعالنات والتسويق لغرض معرفة مدى ربح الرحمة‪.‬‬

‫‪ -‬ىناك أعمال في المكتب يتطمب وجود المدير والمحاسب معا لالستفادة الموظفين منيم في أمور إدارية‬
‫ومالية‪.1‬‬

‫‪ -‬قابمية الموظفين عمى ممارسة االتصاالت الشفيية والتحريرية بين العمالء وبين المكتب من جية‬
‫وبين المكتب والشركات األخرى من جية أخرى‪ ،‬ووسائل االتصاالت الكثيرة ومنيا –الياتف‪-‬‬
‫الفاكس‪ -‬والحاسوب‪.‬‬

‫‪ 1‬أحمد محمود مقابمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.169‬‬

‫‪82‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 5.4‬شروط إقامة الوكاالت السياحية‪:‬‬

‫ان الوكاالت السياحية يجب أن تكون عمى درجة عالية من الكفاءة واألمانة‪ ،‬ويتمثل العامل الثاني‬
‫لمنجاح في جياز الحاسوب وأجيزة الفاكس ووسائل المواصالت‪ ،‬والتي تمعب جزء أساسي لعمل ىذه‬
‫الوكاالت‪ ،‬وىذا وباإلضافة الى بعض األمور التي يجب مراعاتيا عند اقامة المكتب السياحي والتي من‬
‫بينيا‪:‬‬

‫‪ ‬ألوان وديكورات جذابة لممكتب‪ ،‬ألن السياحة تمثل الذوق و والفن وأن مدى أناقة واىتمام الوكالة‬
‫بالسفر تمثل مدى اىتمامو بالمسافر‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم وضع خارطة لمعالم كبيرة بحيث يعرف كل عميل إلى أين ىو ذاىب في أي جزء من‬
‫العالم‪.‬‬
‫‪ ‬صالة صغيرة مناسبة الستقبال العمالء‪.‬‬
‫‪ ‬وضع عارضة مناسبة ويوضع بيا منشورات سياحية واعالنات عند مدخل المكتب ليستطيع العمالء‬
‫االطالع عمى ىذه المنشورات واإلعالنات التي أغمبيا توزع عمى ىؤالء العمالء مجانا‪.‬‬
‫‪ ‬إن نجاح مشروع سياحي لممكتب السياحي يعتمد عمى اختيار العاممين بالدرجة األولى ألن السياحة‬
‫عبارة عن تقديم خدمة‪ ،‬لذلك يجب أن يتوفر بالعاممين في المكتب السياحي الميارات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل والمظير الخارجي المناسب والشخصية المؤثرة‪.‬‬
‫‪ -‬المياقة البدنية المناسبة‪.1‬‬
‫‪ -‬يجب مراعاة رغبات الزائرين في كل حين‪.‬‬
‫‪ -‬إجادة أكثر من لغة أجنبية ووضوح التعبير عند الكالم‪.‬‬
‫‪ -‬القابمية عمى إقناع األخرين بشكل سميم‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر والتحمل‪.‬‬
‫‪ -‬الشيادة األكاديمية الجامعية والخبرة الضرورية الجيدة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يفكر الموظفين فيما ىو في مصمحة الزائر وكل المعمومات يجب أن تكون كتابية موضحة‬
‫باألسماء وأرقام التميفونات من أجل المساعدة‪.‬‬

‫‪ 1‬أحمد محمود مقابمة‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪.173-172‬‬

‫‪83‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬أن يكون عمى عمم ودراية بكل البرامج والمراسالت حتى يكونوا في وضع يسمح ليم باإلجابة عمى أي‬
‫سؤال‪.‬‬

‫ىذا باإلضافة الى شروط أخرى يجب توفرىا في طالب الوظيفة في المنشآت السياحية والمتمثمة في‪:‬‬

‫‪ -‬أن يكون الئقا صحيا‪.‬‬


‫‪ -‬غير محكوم عميو بجريمة مخمة باألخالق العامة‪.‬‬
‫‪ -‬غير مطموب لخدمة العمم‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون حائ از عمى مؤىل عممي مطموب لموظيفة التي سيستغميا‪.‬‬
‫‪ -‬أن يخضع لفترة التجربة مدتيا ثالثة أشير قبل تثبيتو في عممو‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون من السيل الحصول عمى تصريح عمل لو‪.1‬‬

‫‪ 6.4‬الوكاالت السياحية والتزامها نحو الخدمة السياحية‪:‬‬

‫* حيث تعرف الخدمة السياحية عمى أنيا‪:‬‬

‫‪ " -‬ىي أي فعل أو أداء يقدمو أحد األطراف إلى طرف اخر‪ ،‬وىو غير ممموس وال يترتب عمى ممكية وقد‬
‫يكون إنتاجو مرتبط بمنتج مادي‪ ،‬أو قد يكون انتاجو قائما بحد ذاتو"‪.‬‬

‫‪ -‬كما عرفت عمى أنيا‪" :‬مينة أو نشاط أدائي ينفذ لمزبون‪ ،‬أو نشاط استيالكي يتطمب مشاركة الزبون‬
‫مثل االستخدام‪ ،‬ولكن ليس لتممك من تسييالت ومنتجات منظمات الخدمة السياحية‪."2‬‬

‫‪ -‬كما تعرف عمى أنيا‪ " :‬أوجو نشاط غير ممموس تيدف الى إشباع الرغبات واالحتياجات عندما يتم‬
‫تسويقيا لممستيمك النيائي مقابل دفع مبمغ معين من المال‪."3‬‬

‫‪ 1‬عصام حسن السعيدي‪ ،‬التسويق والترويج السياحي والفندقي‪ ،‬دراسة لمتسويق السياحي والفندقي في الدول العربية‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫دار الراية لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2008 ،‬ص ‪.73‬‬
‫عمى فالح الزغبي‪ ،‬التسويق السياحي والفندقي‪ ،‬مدخل صناعة السياحة والضيافة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الميسرة لمنشر والتوزيع‬ ‫‪2‬‬

‫والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،2013 ،‬ص ص ‪.92-91‬‬


‫‪ 3‬عصام حسن السعيدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.55‬‬

‫‪84‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من خالل ىذه التعريفات نستنتج أن الخدمة السياحية ىي عبارة عن فعل غير ممموس‪ ،‬تيدف إلى‬ ‫‪‬‬

‫إشباع رغبات وحاجات السياح‪ ،‬كما توفر ليم مختمف التسييالت والراحة التي يحتاجونيا أثناء سفرىم‬
‫مقابل دفع مبمغ مالي معين‪.‬‬

‫من خالل ىذه التعاريف السابقة الذكر نخمص الى أىم خصائص الخدمات السياحية وىيا‪:‬‬

‫‪ ‬أنها خدمات غير ممموسة‪ :‬أي أنيا تتميز بخاصية الالممموسية‪ ،‬وىذا يعني عدم وجود اختبار مادي‬
‫ليا‪ ،‬وتبقى أسس اختيارىا تميل إلى أساس السمعة والتجربة والمشورة‪.‬‬
‫‪ ‬الخدمات سريعة التالشي والزوال‪ :‬أي بمعنى أن حياة وعمر الخدمات قصير ومعظميا يظير ويزول‬
‫في فترة معينة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم خضوع الخدمات لمقياس‪ :‬حيث أن كال من منظمات الخدمات تعتقد أن ما تقدمو ىو األفضل‬
‫واألحسن واألنسب‪ ،‬ولكن ما ىو معيار ومقياس ذلك؟ فالمسألة صعبة والحكم عمييا صعب إال من خالل‬
‫التجربة ومقارنة ىذه الخدة مع خدمة أخرى مماثمة ليا‪.‬‬
‫الخدمات تحتاج لجهود شخصية لترويجها‪ :‬حيث أن شراء الخدمات السياحية يعتمد عمى المعرفة‬ ‫‪‬‬

‫والخبرة والدافع عند الزبون‪ ،‬وما يقدمو الزبائن من تزكيات ألصدقائيم‪.‬‬


‫الموسمية‪ :‬فالخدمات السياحية تزداد في أشير معينة وىي أوقات الذروة‪ ،‬وتنخفض في أوقات أخرى‬ ‫‪‬‬

‫وىي أوقات الكساد‪.‬‬


‫المرونة‪ :‬أي أن الخدمات السياحية يجب أن تكون مرنة وتستجيب مع المتغيرات والظروف السياسية‬ ‫‪‬‬

‫واالقتصادية والتي ليا تأثير كبير عمى زيادة أو خفض عدد السياح‪.‬‬
‫صناعة السياحة مركزية‪ :‬يتصف قطاع السياحة بأنو منتج قريب من الجيات القائمة عمى خدمة‬ ‫‪‬‬

‫السياح وخدماتيم مستقمة عن األخرى‪.1‬‬


‫عدم التشابه في الخدمات‪ :‬أي من المستحيل وضع نمط معين من الخدمات؛ بحيث ال يمكن تقديم‬ ‫‪‬‬

‫الخدمة نفسيا في كل مرة‪.2‬‬

‫‪ 1‬عمى فالح الزغبي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.103-102‬‬


‫‪ 2‬عصام حسن السعيدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.55‬‬

‫‪85‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫التالزم‪ :‬في العادة ال يمكن فصل الخدمات عن بائعيا‪ ،‬وأن مقدم الخدمة يقدميا ويبينيا في نفس وقت‬ ‫‪‬‬

‫تقديميا وحالة التالزم؛ تعني أن قناة التوزيع في أغمب األحيان سوف تكون مباشرة‪ ،‬ولذلك فأن خدمات‬
‫البائع ال يمكن أن تباع من أكثر من سوق‪ ،‬وليذا يجب ايجاد جية الخدمة مثل وكاالت السفر‪...‬الخ‪.‬‬
‫قابمية النفاذ والطمب المتذبذب‪ :‬الخدمات تستيمك بسرعة وال يمكن تخزينيا‪ ،‬والمقاعد الفارغة في رحمة‬ ‫‪‬‬

‫جوية تمثل عدم انشغال وتعتبر طاقة ميدورة‪ ،‬وكذلك فإن الطمب عمى الخدمات يعتبر متذبذب بسبب‬
‫الموسمية أو بسبب الظروف الطبيعية أو ظروف أخرى‪.1‬‬

‫أما فيما يخص أنواع الخدمات السياحية فتتمثل في‪:‬‬

‫‪ /1‬خدمات اإلقامة‪.‬‬

‫‪ /2‬خدمات اإلعاشة‪.‬‬

‫‪ /3‬خدمات النقل السياحي‪.‬‬

‫‪ /4‬خدمات شركات والوكاالت السياحية والسفر‪.‬‬

‫‪ /5‬خدمة المشتريات السياحية‪.‬‬

‫‪ /6‬خدمة االتصاالت‪.‬‬

‫‪ /7‬خدمة الترفيو السياحي‪.2‬‬

‫‪ /8‬الطعام والشراب‪.3‬‬

‫‪ 1‬سميم محمد‪ ،‬عالء حسين السرابي‪ ،‬صناعة الفنادق إدارة ومفاهيم‪ ،‬ط‪ ،1‬دار جوير لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2011 ،‬ص‬
‫‪.162‬‬
‫‪ 2‬عمى فالح الزعبي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.216‬‬
‫‪ 3‬عصام حسن السعيدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.57‬‬

‫‪86‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ومن أىم الوسائل المستخدمة لتسويق الخدمات السياحية ما يمي‪:‬‬

‫‪ .9‬الدعاية السياحية الداخمية‪ :‬أي أن اإلعداد السياحي يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع عممية‬
‫التسويق السياحي وقاعدة الدعاية‪.‬‬
‫‪ .:‬الدعاية السياحية الخارجية‪ :‬والتي تيدف إلى التقريب بين الطمب والعرض السياحي في األسواق‬
‫السياحية المختمفة‪.‬‬

‫وتوزع الخدمات السياحية عمى النحو التالي‪:‬‬

‫‪ /1‬الترويج‪ :‬أي تنمية ونشر االتصاالت المقنعة حول المنتجات المعروضة لمبيع‪.‬‬

‫‪ /2‬المعمومات‪ :‬وتشتمل عمى جمع وتوزيع البحث التسويقي والمعمومات االستخبارية حول البيئة‬
‫التسويقية‪.‬‬

‫‪ /3‬التوزيع المادي‪ :‬الذي يشمل نقل السمع وتخزينيا‪.‬‬

‫‪ /4‬التفاوض في مجاالت السعر والنقل ووقت التسميم والمواصفات الخاصة بالمنتج‪.‬‬

‫‪ /5‬التمويل‪ :‬ويشمل اكتساب مبالغ معينة واستعماليا لتغطية التكمفة الخاصة بأعمال التوزيع‪.‬‬

‫‪ /6‬مطابقة العرض وحاجات المشتري المتمثمة بنشاطات التصنيع والتصنيف والتجميع والتغميف‪.‬‬

‫‪ /7‬المخاطرة المالية الناجمة عن عدم قدرته القيام ببيع المخزون عمى وقف هامش الربح المتفق‬
‫عميه‪.1‬‬

‫‪ 7.4‬الوكاالت السياحية واليات الترويج لمخدمات السياحية‪:‬‬

‫تعتبر الوكاالت السياحية أداة تعمل عمى تحسين جودة الخدمات السياحية‪ ،‬وتنمية الثقافة السياحية‬
‫لدى المجتمع‪ ،‬والتعريف بالمناطق السياحية‪ ،‬أما دور الترويج السياحي فال تقل أىمية عن الوكاالت‬

‫‪1‬عصام حسن السعيدي‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪.62-60‬‬

‫‪87‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫السياحية‪ ،‬وذلك باعتباره مزيج من األنشطة واألجزاء مع بعضيا البعض بما يحقق منفعة لمسياح‪ ،1‬من‬
‫خالل إقناعيم وحثيم عمى الحصول عمى الخدمات السياحية‪ ،‬التي من شأنيا أن تعيدىم إلى حالتيم‬
‫الطبيعية وحمايتيم من احتمال تعرضيم ألي مؤثر يغير من سموكيم‪.2‬‬

‫ولكن كل ذلك ال يتحقق إال من خالل اختيار المزيج الترويجي السياحي المناسب‪ ،‬والذي يتكون‬
‫من العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ /1‬البريد المباشر‪ :‬وىو اتصال مأجور بواسطة البريد من جية محددة‪ ،‬وىو من أحد أشكال البيع‬
‫المباشر ويستخدم في حالة السمع المعقدة‪ ،‬وتقوم بتزويد العمالء بالمعمومات من خالل الوسائل المطبوعة‬
‫في حالة السمع الميسرة أو ذات االلتزام القميل‪.‬‬

‫‪ /2‬اإلعالن‪ :‬وىو وسائل غير شخصية لتقديم السمع والخدمات‪ ،‬بواسطة جية معمومة مقابل أجر مدفوع‬
‫ويكون موجيا الى الجماىير عامة‪.‬‬

‫‪ /3‬البيع الشخصي‪ :‬وىو مجموعة من الممارسات التي يقوم بيا موظفون متخصصون مستيدفون من‬
‫أجل‬

‫التوضيح لمنتجات المنظمة‪ ،‬واإلقناع بشرائيا لمتمقين حاليين ومرتقبين‪ ،‬ومن ثم عممية التبادل ودور البيع‬
‫الشخصي‪ ،‬يتمثل في التوقعات السموكية التي تساعد عمى إنجاح الصفقة البيعية‪.3‬‬

‫‪ /4‬العالقات العامة‪ :‬تمعب العالقات العامة دو ار ميما في دعم التدفق السياحي‪ ،‬وقد تكون طبيعة ىذه‬
‫العالقات داخمية وخارجية‪ ،‬فالعالقات الداخمية تركز عمى تنمية أواصر التعاون والتنسيق بين كافة‬
‫المؤسسات السياحية‪ ،‬أما العالقات الخارجية فتتمثل في فتتمثل في إقامة عالقات تعاون السفارات‬
‫ومنظمي الرحاالت الدولية ووكاالت السفر الدولية‪.‬‬

‫‪ 1‬عوينات عبد القادر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.198‬‬


‫العايب أحسن‪ ،‬دور الترويج في تسويق الخدمات الفندقية‪ -‬دراسة حالة فندق السيبوس الدولي‪ ،‬عنابة‪ ،‬وىي مذكرة‬ ‫‪2‬‬

‫مكممة لنيل شيادة الماجيستر‪ ،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ ،1955‬سكيكدة‪ ،2009 ،‬ص‪.74‬‬
‫‪ 3‬عمى فالح الزعبي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.262-261‬‬

‫‪88‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ /5‬الدعاية‪ :‬تعبر الدعاية عن مجموعة من األخبار وترويجيا حول الخدمة السياحية‪ ،‬أو مكان أو‬
‫شخص أو فكرة‪ ،‬وتتميز الدعاية بكونيا مجانية‪ ،‬أي تحقق غرض دون تكمفة تذكر‪.‬‬

‫‪ /6‬تنشيط المبيعات‪ :‬ويراد بذلك النشاط الذي يستخدم كحافز مباشر لشراء أو تجربة سمعة أو خدمة‬
‫والذي يمكن توجييو إلى كل من المستيمكين والوسطاء والبائعين‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل ما سبق ذكره فنالحظ أن الترويج السياحي يعمل عمى تحقيق األىداف التالية‪:‬‬
‫تعريف منافذ التوزيع من وسطاء ومنظمي رحاالت سياحية ووكالء السفر‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫محاولة التأثير عمى المدركات الحسية بالشكل الذي يخدم األىداف المسطرة في االستراتيجية السياحية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إقناع السياح المحتممين في األسواق المستيدفة‪.1‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 4.4‬الوكاالت السياحية وعوامل نجاح الخدمات السياحية‪:‬‬

‫تشكل الخدمات السياحية عامال حاسما ومؤث ار في زيادة الحركة السياحية‪ ،‬لعدد كبير من الدول‬
‫السياحية في العالم‪ ،‬ومن ىنا جاء االىتمام الكبير بالخدمات السياحية تطوي ار وفنا وصناعة‪ .‬ويتوقف‬
‫نجاح الخدمة السياحية وتفوقيا عمى بعض العوامل وأىميا‪:‬‬

‫‪ /1‬مدى تميز الخدمة‪.‬‬

‫‪ /2‬طبيعة الخدمة السياحية‪ ،‬المتشابية أو المتجانسة‪.‬‬

‫‪ /3‬أسموب تقديم الخدمة السياحية‪.‬‬

‫‪ /4‬وضوح الخدمة السياحية‪.‬‬

‫‪ /5‬ارتفاع مستوى الخدمة‪.‬‬

‫‪ /6‬مناسبة أسعار الخدمة‪.2‬‬

‫‪ 1‬عوينات عبد القادر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.42 .41‬‬


‫‪ 2‬عمى فالح الزغبي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.217-216‬‬

‫‪89‬‬
‫الوكاالت السياحية وعممية الترويج السياحي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وأيضا لنجاح الخدمة السياحية يجب عمى الموظف القيام بواجباتو عمى أكمل وجو‪ ،‬والتي من بينيا‪:‬‬

‫أن يكون عمى عمم بعدم التأخر عمى الدوام‪ ،‬وذلك بختم بطاقة الدوام بنفسو‪ ،‬عند الدخول وعند الخروج‬ ‫‪‬‬

‫من المنشأة السياحية‪.‬‬


‫نظيفا في جسمو ومالبسو وفي عممو‪ ،‬وأن يكون حميق الذقن دائما‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التصرف بشكل مؤدب ولبق مع رؤسائو وزمالئو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التقيد بالتعميمات الداخمية التي تصدر عن المسؤولين في العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم إظيار أسرار العمل إلى خارج منشأتو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االلتزام بتنفيذ واجبات وظيفتو التي يشغميا دون إىمال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يقدم أي اقتراحات مفيدة لتحسين أسموب العمل‪ ،‬ورفع مستوى األداء واإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االلتزام في جماعتو في النشأة السياحية وعدم االنتماء ألي حزب سياسي أو المشاركة في أية‬ ‫‪‬‬

‫مظاىرات‪.‬‬
‫عدم االستغالل الوظيفي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يحافظ عمى ممتمكاتو وأموال المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن ال يترك عممو مباشرة بل يرسل اإلشعار القانوني برغبتو بذلك‪.1‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1‬علي فالح الزغبي‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.74‬‬

‫‪90‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬
‫الفصـــــــــــــــــــــــل الخـــــــــــــــــــــــــامس‬

‫عرض البيانات ومناقشتها‬


‫‪ .1-5‬دوافع إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ .2-5‬أشكال اإلعالن اإللكتروني المستخدمة في الوكاالت‬
‫السياحية‪.‬‬
‫‪ .3-5‬مدى تأثير و فعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج‬
‫لخدمات الوكاالت السياحية‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج الدراسة‪.‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 1.5‬دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫يوضح مدى استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪:‬‬


‫‪ ‬جدول رقم‪ّ : 7.5‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%86.66‬‬ ‫‪26‬‬ ‫دائما‬
‫‪%13.33‬‬ ‫‪04‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0%‬‬

‫‪13%‬‬

‫دائما‬
‫أحٌانا‬
‫نادرا‬

‫‪87%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :5.5‬يوضح مدى استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‬

‫من خالل نتائج ىذا الجدول يتبين لنا أن غالبية الوكاالت السياحية تستخدم اإلعالن اإللكتروني‬
‫بصفة دائمة وىذا ماصرح بو ما نسبتو ‪ % :8.88‬من المبحوثين‪ ،‬ويرجع ذلك إلى تقدم التكنولوجيا‬
‫واإلتصاالت واتساع شبكة األنترنت ومواقع التواصل اإلجتماعي وأيضا زيادة نسبة التعميم حيث أن‬
‫اإلعالنات اإللكتروينة تكون أكثر إتاحة لمطبقة المتعممة‪ ،‬كما أن تنوع خدمات ىذه الوكاالت وزيادة‬
‫المنافسة زاد من إىتماميا باإلعالن اإللكتروني لمتمكن من جذب أكبر عدد ممكن من العمالء‪ ،‬وفي‬

‫‪94‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫المقابل نجد نسبة ‪ %31.11‬من المبحوثين أجابو بأن الوكاالت السياحية تستخدم اإلعالن اإللكتروني‬
‫أحيانا وذلك لنقص الوعي لدى ىذه الوكاالت بأىمية اإلعالن اإللكتروني مقابل إعتمادىم عمى وسائل‬
‫أخرى لمترويج لخدماتيم في حين وضحت نسبة ‪ %0‬ندرة إستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن‬
‫اإللكتروني‪.‬‬

‫يوضح دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪:‬‬


‫‪ ‬جدول رقم ‪ّ <8.5‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارت‬


‫‪%17.58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫انتشار األنترنت‬
‫‪%19.78‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مواكبة التطورات التكنولوجية‬
‫‪%23.07‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التعريف بالوكالة السياحية‬
‫‪%14.28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫المزايا المتعددة لإلعالن‬
‫اإللكتروني‬
‫‪%24.17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫سهولة الوصول لمعمالء‬
‫‪%1.09‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أخرى تذكر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1%‬‬

‫‪18%‬‬
‫‪24%‬‬ ‫إنتشار األنترنت‬
‫مواكبة التطورات التكنولوجٌة‬
‫التعرٌف بالوكالة السٌاحٌة‬

‫‪20%‬‬ ‫المزاٌا المتعددة لإلعالن اإللكترونً‬

‫‪14%‬‬ ‫سهولة الوصول للعمالء‬


‫أخرى تذكر‬

‫‪23%‬‬

‫الشكل رقم ‪ 6.5‬يوضح دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‬

‫‪95‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫تعكس لنا معطيات ىذا الجدول أن سيولة الوصول لمعمالء ىو الدافع األكبر إلستخدام الوكاالت‬
‫السياحية لإلعالن اإللكتروني‪ ،‬وذلك بنسبة تقدر ب ‪ %71.39‬لجذب ىؤالء العمالء والتعامل معيم‬
‫وبالتالي تحقيق االرباح‪ ،‬ثم تمييا نسبة ‪ % 71.09‬والتي تمثل دافع التعريف بالوكالة بيدف الترويج‬
‫لخدماتيا المتنوعة‪ ،‬وبالتالي تحقيق إقبال كبير لمعمالء وتوثيق الصمة معيم بإبراز الصورة الحسنة‬
‫والمشرفة ليا كوكالة‪ ،‬كما نالحظ أن ىناك دوافع أخرى والتي جعمت الوكاالت السياحية تعتمد عمى‬
‫اإلعالن اإللكتروني والتي من بينيا مواكبة التطور التكنولوجي والتي جاءت بنسبة ‪ ،%3;.9:‬وتمييا‬
‫إنتشار األنترنت بنسبة ‪ ،%39.7:‬وأيضا المزايا المعددة لإلعالن اإللكتروني بنسبة ‪ ،% 31.7:‬وأيضا‬
‫تأتي نسبة ;‪ %3.0‬متمثمة في وجود دافع أخر إلستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني وىو‬
‫الترويج لممنتوج السياحي‪.‬‬

‫‪ ‬جدول رقم‪ :9.5‬يوضح مساهمة اإلعالن اإللكتروني في التعريف بخدمات الوكالة‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%033‬‬ ‫‪03‬‬ ‫نعم‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ال‬
‫‪%033‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المجموع‬

‫‪96‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪100%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :7.5‬يوضح مساهمة اإلعالن الإللكتروني في التعريف بخدمات الوكالة‪.‬‬

‫تبين لنا معطيات الجدول أعاله أن جميع أفراد العينة أي بنسبة ‪ %300‬أكدو عمى أن اإلعالن‬
‫اإللكتروني يساىم في التعريف بخدمات الوكالة‪ ،‬حيث عند النقر عميو فإنو يأخذ المتصفح إلى الموقع‬
‫مما يساىم في توفير أكبر قدر ممكن من المعمومات حول الخدمات المتنوعة لموكالة‬
‫الرسمي لممؤسسة ّ‬
‫كموقع الوكالة‪ ،‬أسعار الخدمات‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ <10.5‬يوضح نسبة فعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكالة السياحية‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%033‬‬ ‫‪03‬‬ ‫نعم‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ال‬
‫‪%033‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المجموع‬

‫‪97‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫نعم‬
‫‪100%‬‬ ‫ال‬

‫الشكل رقم ‪ :8.5‬يوضح نسبة فعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكالة‬
‫السياحية‪.‬‬

‫أ ّكد جميع المبحوثين عمى أن اإلعالن اإللكتروني ىو وسيمة فعالة لمترويج لخدمات الوكالة وذلك‬
‫يمكن ىذه‬
‫بنسبة ‪ %300‬لما لو من أىمية كبيرة مقارنة بالوسائل األخرى‪ ،‬حيث أن اإلعالن اإللكتروني ّ‬
‫الوكاالت من توصيل المعمومات حول خدماتيا إلى ماليين العمالء مع إقامة عالقة دائمة ومستمرة‪ ،‬دون‬
‫أن يكمفيم ذلك الجيد والوقت والتكاليف‪.‬‬

‫‪ ‬جدول رقم‪ <11.5‬يوضح العروض التي يتم الترويج لها من خالل اإلعالن اإللكتروني‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارت‬


‫‪%18.18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫حجز الفنادق‬
‫‪%21.21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫عروض الحج والعمرة‬
‫‪%20.45‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الرحالت السياحية‬
‫‪%15.15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بيع التذاكر‬
‫‪%12.87‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تقديم التسهيالت‬
‫‪%10.60‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مستوى األسعار‬
‫‪%1.51‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أخرى تذكر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪132‬‬ ‫المجموع‬

‫‪98‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪2%‬‬
‫‪11%‬‬
‫‪18%‬‬

‫حجز الفنادق‬
‫‪13%‬‬
‫عروض الحج والعمرة‬
‫الرحالت السٌاحٌة‬
‫بٌع التذاكر‬
‫‪21%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫تقدٌم التسهٌالت‬
‫مستوى األسعار‬
‫‪20%‬‬ ‫أخرى تذكر‬

‫شكل رقم ‪ :9.5‬يوضح العروض التي يتم الترويج لها من خالل اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫تبين لنا من خالل ىذا الجدول أن الوكاالت السياحية تقدم العديد من العروض ومن بينيا األكثر‬
‫ّ‬
‫قدرت ب‬
‫ترويجا من خالل اإلعالن اإللكتروني عروض الحج والعمرة والتي جاءت بأعمى نسبة ّ‬
‫‪ %73.73‬بإعتبارىا سياحة دينية تيتم بالجانب الروحي لإلنسان أي السفر من أجل الدعوة وإلتمام أخر‬
‫ركن من أركان اإلسالم ثم تمييا مباشرة الرحاالت السياحية بنسبة ‪ ،% 70.17‬وىذا مايؤكد عمى أن‬
‫العمالء يقبمون بكثرة عمى الرحاالت السياحية رغبة في اإلستجمام والمتعة النفسية‪ ،‬كما أن الوكاالت‬
‫السياحية محل الدراسة تقدم من خالل اإلعالن اإللكتروني خدمات شاممة وعروض متنوعة لمعمالء‪ ،‬من‬
‫بينيا حجز الفنادق بنسبة ‪ %3:.3:‬وبيع التذاكر بنسبة ‪ ،%37.37‬وتقديم التسييالت بنسبة ‪%37.:9‬‬
‫ومستوى األسعار بنسبة ‪ %30‬وذلك بيدف تزويدىم بجميع المعمومات التي توفر ليم الجيد والوقت‬
‫وتختصر ليم المسافات‪ ،‬وفي األخير جاءت نسبة ‪ %3.73‬وىي نسبة ضئيمة مثمت العروض األخرى‬
‫التي ذكرىا المبحوثين‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 12.5‬يوضح مدى مساهمة اإلعالن اإللكتروني في تسهيل عممية توصيل المعمومات إلى‬
‫العمالء‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫لتكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%96.66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دائما‬
‫‪%3.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0%‬‬
‫‪3%‬‬

‫دائما‬
‫أحٌانا‬
‫نادرا‬

‫‪97%‬‬

‫شكل رقم ‪ :10.5‬يوضح مدى مساهمة اإلعالن اإللكتروني في تسهيل عممية توصيل‬
‫المعمومات إلى العمالء‪.‬‬

‫تبين لنا نتائج ىذا الجدول أن اإلعالن اإللكتروني الذي تستخدمو الوكاالت السياحية يسيل دائما‬
‫ّ‬
‫وبشكل كبير توصيل المعمومات إلى العمالء وىذا ما أكده غالبية المبحوثين أي بنسبة ‪ ،%;8.88‬في‬
‫صرح بأن اإلعالن اإللكتروني يسيل أحيانا فقط توصيل المعمومات إلى العمالء‬
‫حين أن ىناك من ّ‬
‫وبنسبة ضئيمة جدا تقدر ب ‪ ،%1.11‬فيما أن اإلعالن اإللكتروني يقوم عمى وسائل وتقنيات إلكترونية‬
‫ونشر عمى الشبكة العنكبوتية فيو يتميز باإلصدار المباشر لممعمومات والمحتويات التي اليحدىا مكان وال‬

‫‪100‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫زمان‪ ،‬كما يعتبر مصدر لممعمومات التي يحتاجيا العميل في التعرف عمى خدمات الوكالة إلتخاذ القرار‬
‫ويمبي حاجاتو ورغباتو‪.‬‬
‫الذي يناسبو ّ‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 13.5‬يوضح نسبة وصول العمالء إلى أدق التفاصيل عن خدمات الوكالة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%73.33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دائما‬
‫‪%26.33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0%‬‬

‫‪26%‬‬

‫دائما‬
‫أحٌانا‬
‫‪74%‬‬ ‫نادرا‬

‫شكل رقم ‪ :11.5‬يوضح نسبة وصول العمالء إلى أدق تفاصيل عن خدمات الوكالة‬

‫من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن اإلعالن اإللكتروني يحقق وصول العمالء إلى أدق التفاصيل‬
‫عن خدمات الوكالة‪ ،‬وفي الوقت المناسب زذلك بصفة دائمة ىذا ما صرحو ما نسبتو ‪ %91.11‬من‬
‫المبحوثين لما يتميز بو اإلعالن اإللكتروني من وفرة المعمومات‪ ،‬كما أنو يعرض جميع الخدمات التي‬
‫تقدميا الوكالة وتفاصيل الرحالت التي تقوم بيا‪ ،‬كما أن ىذه الوكاالت تعمل عمى تكرار واستم اررية نشر‬
‫اإلعالن لضمان مشاىدة الجميور ويترسخ في ذىنو‪ ،‬في حين أن ‪ %78.88‬من أفراد العينة ترى أن‬

‫‪101‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اإلعالن اإللكتروني ال يحقق وصول العمالء إلى أدق التفاصيل؛ ذلك ألن بعض الوكاالت السياحية‬
‫تصرح عن جميع التفاصيل التي تعمل بيا‪.‬‬
‫تفضل أن ال ّ‬

‫‪ 2.5‬أشكال اإلعالن اإللكتروني المستخدمة في الوكاالت السياحية‪:‬‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 14.5‬يوضح المواقع اإللكترونية التي تعتمدها الوكالة لعرض إعالناتها اإللكترونية‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارت‬


‫‪%36.58‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع خاص بها‬
‫‪%35.36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫‪%25.60‬‬ ‫‪21‬‬ ‫صفحات الويب‬
‫‪%2.43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مواقع الجرائد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪82‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2%‬‬

‫‪26%‬‬
‫‪37%‬‬

‫موقع خاص بها‬


‫مواقع التواصل اإلجتماعً‬
‫صفحات الوٌب‬
‫‪35%‬‬
‫مواقع الجرائد‬

‫الشكل رقم ‪ :12.5‬يوضح المواقع اإللكترونية التي تعتمدها الوكالة لعرض إعالناتها‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫صرحوا بأن الوكاالت السياحية تنشر‬


‫ّ‬ ‫يوضح لنا ىذا الجدول أن نسبة ‪ %85.63‬من المبحوثين‬
‫إعالناتيا اإللكترونية في موقع خاص بيا؛ حيث أن كل وكالة ليا موقع إلكتروني تقوم من خاللو بعرض‬
‫إعالنات متنوعة عن خدماتيا دون عرقمة‪ ،‬وذلك بيدف كسب أشخاص متفاعمين واقناعيم بالتعامل معيا‬
‫إالّ أن ىذه اإلعالنات فييا سمبية وىي أنو فقط متصفح ىذا الموقع من يتمقى ىذه اإلعالنات‪ ،‬ماجعميا‬
‫تعتمد عمى مواقع أخرى كي تصل إلى أكبر قدر ممكن من العمالء من بينيا مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫التي جاءت بنسبة ‪ % 86.85‬والتي تعد أكثر المواقع تداوال‪ ،‬كما أنيا تمتمك العديد من المستخدمين تتوفر‬
‫فييم صفة الحركية والنشاط الدائم‪ ،‬ثم تمييا مباشرة صفحات الويب بنسبة ‪ % 06.52‬إال أن ىذه الوكاالت‬
‫تعتمد بنسبة ضئيمة جدا عمى مواقع الجرائد في نشر إعالناتيا والتي تقدر ب ‪.%0..8‬‬
‫‪ ‬جدول رقم ‪ 15.5‬يوضح نوع اإلعالن اإللكتروني المستخدم في الوكالة السياحية‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ثابت‬


‫‪%6.66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متحرك‬
‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫معا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪33%‬‬ ‫ثابت‬
‫متحرك‬
‫معا‬
‫‪60%‬‬

‫‪7%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :13.5‬يوضح نوع اإلعالن اإللكتروني المستخدم في الوكالة السياحية‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫نالحظ من خالل نتائج ىذا الجدول أن معظم الوكاالت السياحية بنسبة ‪ %80‬تجمع بين كل من‬
‫اإلعالنات الثابتة واعالنات الفيديو وذلك لما يتميز بو كل من ىذين النوعين‪ ،‬حيث أن اإلعالن الثابت‬
‫يجذب المشاىد من أول نظرة وبمجرد النقر عميو يأخذه إلى الموقع الرسمي لموكالة لإلطالع أكثر‪ ،‬في‬
‫حين إعالن الفيديو يعتمد عمى الصورة والصوت والحركة مما يجعمو ذا تأثير أكبر‪ ،‬إال أن ىناك بعض‬
‫الوكاالت السياحية تكتفي فقط بإحدى ىذين النوعين بنسبة ‪ %11.11‬لإلعالن الثابت و‪8.88‬‬
‫‪%‬إلعالنات الفيديو‪.‬‬

‫يوضح شكل اإلعالن اإللكتروني األكثر إعتمادا من قبل الوكالة السياحية‪.‬‬


‫‪ ‬جدول رقم ‪ّ : 16.5‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%38.50‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أفقي‬
‫‪%01.11‬‬ ‫‪35‬‬ ‫عمودي‬
‫‪%0..8‬‬ ‫‪05‬‬ ‫نصي‬
‫‪%033‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬

‫أفقً‬
‫‪37%‬‬
‫‪46%‬‬ ‫عمودي‬
‫نصً‬

‫‪17%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :14.5‬يوضح شكل اإلعالن اإللكتروني األكثر إعتمادا من قبل الوكالة السياحية‬

‫‪104‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫تبين لنا معطيات ىذا الجدول أن شكل اإلعالن اإللكتروني األكثر إعتمادا من قبل الوكاالت السياحية‬
‫ّ‬
‫ىو اإلعالن األفقي؛ أي ما يعادل ‪ %17.:1‬وذلك كون ىذا النوع ىو األول ظيو ار واألكثر تواجدا في‬
‫الموقع اإللكتروني وعند النقر عميو يفتح الموقع اإللكتروني لموكالة وىذا ما يساىم في التعريف بيا‬
‫واإلطالع عمى خدماتيا‪ ،‬مما يجعميا أكثر إىتماما بيذا النوع تميو مباشرة اإلعالن النصي بنسبة ‪%19.7‬‬
‫لمصناعة الجيدة لمرسالة اإلعالنية وسيولة فيمو من قبل الجميور‪ ،‬أي عدم إحتواه عمى‬
‫ّ‬ ‫ويعود ذلك‬
‫الرموز أو األلوان التي تؤدي إلى الحشو وبالتالي تعيق فيم الرسالة‪ ،‬كما تعتمد الوكالة السياحية عمى‬
‫شكل أخر من أشكال اإلعالن اإللكتروني وىو اإلعالن العمودي بنسبة ‪ %38.88‬ذلك ألنو يبقى في‬
‫جانب الصفحة أي في مرأى المتصفح وىذا قد يزيد من فرص النقر عميو‪.‬‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 17.5‬يوضح مدى تأثير شكل اإلعالن اإللكتروني المعتمد في العمالء‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%93.33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫نعم‬
‫‪%6.66‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪93%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :15.5‬يوضح مدى تأثير شكل اإلعالن اإللكتروني المعتمد في العمالء‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫أكد أغمبية أفراد العينة من خالل ىذا الجدول أن شكل اإلعالن اإللكتروني المعتمد يؤثر فعال في‬
‫قدرت ب ‪ ،%;1.11‬في حين‬
‫العمالء؛ حيث يمعب دو ار كبي ار في جذب العمالء والتأثير فييم وذلك بنسبة ّ‬
‫صرحوا بأن شكل اإلعالن اإللكتروني اليؤثر في العمالء وذلك ألن كل ما‬
‫أن نسبة قميمة أي ‪ّ %8.88‬‬
‫ييم العميل ىو نوعية الخدمات التي تقدميا الوكالة وطبيعة ّاألسعار والتسييالت‪.‬‬

‫يوضح المعايير المعتمدة لجذب العمالء لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬


‫جدول رقم‪ّ 18.5‬‬ ‫‪‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%24.63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫استخدام االلوان والصور في‬
‫التصميم‬
‫‪%17.39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المكان المناسب في صفحة‬
‫الويب‬
‫‪%31.88‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التجديد في اإلعالنات‬
‫‪%23.18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التفصيل في المعمومات‬
‫‪%2.89‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أخرى تذكر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪69‬‬ ‫المجموع‬

‫‪3%‬‬

‫استخدام األلوان والصور فً التصمٌم‬


‫‪25%‬‬
‫‪23%‬‬ ‫المكان المناسب فً صفحة الوٌب‬
‫التجدٌد فً اإلعالنات‬
‫التفصٌل فً المعلومات‬
‫أخرى تذكر‬

‫‪17%‬‬

‫‪32%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :16.5‬يوضح المعايير المعتمدة لجذب العمالء لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتضح لنا من خالل ىذا الجدول وجود تباين في المعايير المعتمدة لجذب العمالء لإلعالن‬
‫اإللكتروني؛ حيث جاءت نسبة ‪ %71.81‬تمثل نسبة استخدام الصور واأللوان في تصميم اإلعالن‬
‫اإللكتروني‪ ،‬مايعني أن أغمب اإلعالنات اإللكترونية التي تستخدميا الوكاالت تؤدي إلى إحداث تأثير‬
‫مما يؤدي إلى زيادة جذب اإلنتباه‬
‫عاطفي لدى العمالء‪ ،‬كما تضيف نوع من الواقعية في صفحات الويب ّ‬
‫كما أن إختيار المكان المناسب لعرض اإلعالن في صفحات الويب ميم‪ ،‬وذلك حتى يراه أكبر عدد ممكن‬
‫من األفراد وىذا ما صرح بو مانسبتو ;‪ %39.1‬ثم تمييا نسبة ‪ %13.::‬وىي نسبة عالية مقارنة بالنسب‬
‫األ خرى‪ ،‬حيث يرى غالبية أفراد العينة أن التجديد في اإلعالنات ضروري حيث يجب تحديث المعمومات‬
‫الخاصة باإلعالن حتى يتمكن العمالء من التطمع عمى كل ماىو جديد‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ %71.3:‬والتي‬
‫أكدت عمى أىمية التفضيل في المعمومات الخاصة باإلعالن‪ ،‬وأخي ار تأتي نسبة ;‪ %7.:‬والتي مثمت عدد‬
‫المبحوثين الذين يرون أن ىناك معايير أخرى مستخدمة لجذب العمالء لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 19.5‬يوضح عدد المرات المخصصة لعرض اإلعالن اإللكتروني‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مرة واحدة يوميا‬
‫‪%10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مرتين يوميا‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 3‬مرات يوميا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫مرة واحدة ٌومٌا‬


‫‪30%‬‬
‫مرتٌن ٌومٌا‬
‫‪ 3‬مرات ٌومٌا‬

‫‪60%‬‬
‫‪10%‬‬

‫شكل رقم ‪ :17.5‬يوضح عدد المرات المخصصة لعرض اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫من خالل نتائج الجدول رقم;‪ 3‬يتضح لنا أن أغمب الوكاالت السياحية تقوم بعرض إعالناتيا مرة‬
‫واحدة يوميا‪ ،‬وىذا ما أكدتو نسبة ‪ %80‬وذلك لتجنب التزاحم في اإلعالنات وحتى اليمل العمالء من‬
‫مشاىدتيا‪ ،‬وفي المقابل جاءت نسبة ‪ %30‬تبين أن بعض الوكاالت السياحية تقوم بعرض إعالناتيا‬
‫مرتين يوميا ونسبة ‪%10‬لموكاالت التي تعرض إعالناتيا ثالث مرات يوميا وذلك بغرض جذب اإلنتباه‬
‫وحت تصل إلى أكبر عدد ممكن من العمالء‪.‬‬

‫يوضح نسبة تغمب اإلعالن اإللكتروني عمى مشكل المسافة في توصيل المعمومات‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪ ‬جدول رقم‬
‫إلى العمالء‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%96.66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نعم‬
‫‪%3.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪3%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪97%‬‬

‫شكل رقم ‪ :18.5‬يوضح نسبة تغمب اإلعالن اإللكتروني عمى مشكل المسافة في توصيل‬
‫المعمومات إلى العمالء‪.‬‬

‫يمكن من التغمب عمى مشكل‬


‫يوضح الجدول رقم ‪ 70‬أن أغمب المبحوثين يروا أن اإلعالن اإللكتروني ّ‬
‫المسافة في توصيل المعمومات إلى العمالء‪ ،‬وذلك بنسبة عالية تقّدر ب‪ ،% ;8.88‬في حين أن البقية‬

‫‪108‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يعارضون ذلك بنسبة ‪ ،%1.11‬وذلك من خالل إمكانية وصول ىذه اإلعالنات إلى أعداد كبيرة من‬
‫األفراد بغض النظر عن موقعيم الجغرافي؛ بحيث بمجرد النقر عمى اإلعالن يتجو الزبون إلى الموقع‬
‫الرسمي لموكالة أين يجد كل ما يحتاج إليو من معمومات دون بذل أي مجيود‪.‬‬

‫يوضح حجم المعمومات التي يقدمها اإلعالن اإللكتروني لمعمالء‪:‬‬ ‫رقم‪21.5‬‬ ‫‪ ‬جدول‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬
‫‪%30.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫نعم‬
‫‪%81.11‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫ال‬
‫‪%033‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المجموع‬

‫نعم‬
‫ال‬
‫‪43%‬‬

‫‪57%‬‬

‫الشكل رقم ‪:19.5‬يوضح حجم المعمومات التي يقدمها اإلعالن اإللكتروني لمعمالء‪.‬‬

‫يشير الجدول أعاله أن النسبة العالية ىي ‪ %78.88‬وتعود لممبحوثين الذين يرون أن حجم‬
‫المعمومات التي يقدميا اإلعالن اإللكتروني لمعمالء غير كاف؛ ألن ىذه اإلعالنات تتضمن معمومات‬
‫تكون مختصرة حتى اليكون ىناك حشو في اإلعالن الذي قد يعجز المتصفح عن فيمو‪ ،‬وفي المقابل‬
‫تأتي نسبة ‪ %11.11‬من المبحوثين الذين أجابو بأن حجم المعمومات التي يقدميا اإلعالن اإللكتروني‬
‫كاف؛ ألنو في األصل يركز عمى إحتياجات العمالء وذلك لتحقيق إشباعاتيم‪ ،‬كما أنو عند النقر عميو‬

‫‪109‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫سيجد العميل كل مايحتاج إليو من معمومات وأيضا من خالل التكرار واإلستمرار في عرض اإلعالن فيو‬
‫يترسخ في ذىن العميل وبالتالي ستكون لديو معمومات حول الوكالة وخدماتيا ومكان تواجدىا‪.‬‬

‫‪ 1.7‬مدى تأثير وفعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ 22.5‬يوضح نسبة التفاعل التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لموكالة مع العمالء‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%96.66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نعم‬
‫‪%3.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪3%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪97%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :20.5‬يوضح نسبة التفاعل التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لموكالة مع العمالء‪.‬‬

‫ينفون تحقيق اإلعالن‬ ‫‪%0.00‬‬ ‫يشير الجدول رقم ‪ 22‬أن نسبة ضئيمة من المبحوثين تقدر ب‬
‫اإللكتروني لمتفاعل بين الوكالة والعمالء‪ ،‬أما النسبة المتبقية أي ‪ %61.11‬فتؤكد عكس ذلك‪ ،‬ىذا يعني‬
‫أن اإلعالن اإللكتروني يحقق تفاعل الوكالة مع العمالء ألن اإلعالن اإللكتروني فيو رجع صدى‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل التعميقات ومشاركة األراء مع الجميور حول مختمف الخدمات التي تقدميا الوكالة‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫جدول رقم ‪ 23.5‬يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكالة مقارنة‬ ‫‪‬‬

‫باإلعالنات الصحفية<‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬
‫‪%60.00‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نعم‬
‫‪%1.11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ال‬
‫‪%033‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪93%‬‬

‫شكل رقم ‪ :21.5‬يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكالة‬
‫مقارنة باإلعالنات الصحفية‪.‬‬

‫من إجابات المبحوثين بأن اإلعالن‬ ‫‪%38.88‬‬ ‫من خالل نتائج الجدول رقم ‪ 08‬جاءت نسبة‬
‫اإللكتروني يمعب دور كبير في الترويج لخدمات الوكالة أكثر من اإلعالنات الصحفية؛ كون اإلعالن‬
‫اإللكتروني ىو الوسيمة األنجح لمتعريف بالوكالة والترويج لخدماتيا‪ ،‬وذلك نظ ار إلنتشار األنترنت وكثرة‬
‫وتنوع المواقع اإللكترونية‪ ،‬مما يساىم في وبشكل كبير في إيصال رسالتيا اإلعالنية إلى أكبر عدد ممكن‬
‫من األفراد‪ ،‬كما أن اإلعالن اإللكتروني يدوم لفترة طويمة عكس اإلعالنات الصحفية‪ ،‬والتي يراىا بعض‬
‫ويعود ذلك لنقص‬ ‫‪% 5.55‬‬ ‫المبحوثين أنيا تروج أكثر لخدمات الوكالة ولكن بنسبة ضئيمة جدا تقد{ر ب‬
‫المقرؤئية والتكمفة العالية لإلعالن في الصحيفة والذي بدوره يحتاج إلى الفئة المتعممة لمتمكن من القراءة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫جدول رقم ‪ :24.5‬يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكالة مقارنة‬ ‫‪‬‬

‫باإلعالنات التمفزيونية‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%66.66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪33%‬‬
‫نعم‬
‫ال‬

‫‪67%‬‬

‫شكل رقم ‪ :22.5‬يوضح نسبة الترويج التي يحققها اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكالة‬
‫مقارنة باإلعالنات التمفزيونية‬

‫يبين أن نسبة ‪ %88.88‬من المبحوثين يرون أن‬


‫يتضح لنا من خالل قراءتنا ليذا الجدول والذي ّ‬
‫اإلعالن اإللكتروني يساىم في الترويج لخدمات الوكالة أكثر من اإلعالنات التمفزيونية التي جاءت بنسبة‬
‫‪ %11.11‬والتي ىي مرتبطة بالوقت الذي تعرض فيو؛ أي إذا لم يشاىدىا العميل في الوقت المحدد فعميو‬
‫أن ينتظر حتى يتم إعادة عرض اإلعالن مرة أخرى‪ ،‬كما أن اإلعالن التمفزيوني يعرض في قنوات خالف‬
‫ألخرى مما يؤدي إلى محدودية وصولو إلى جميع األفراد‪ ،‬عكس اإلعالنات اإللكترونية التي ىي متوفرة‬
‫في كل وقت وتظير فجأة بإستمرار ىذا ما يجعمو في متناول العمالء‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫تمكن الوكالة من التعامل مع عدد كبير من العمالء‪:‬‬


‫جدول رقم ‪ 25.5‬يوضح نسبة ّ‬ ‫‪‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%93.33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دائما‬
‫‪%6.66‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0%‬‬
‫‪7%‬‬

‫دائما‬
‫أحٌانا‬
‫نادرا‬

‫‪93%‬‬

‫تمكن الوكالة من التعامل مع عدد كبير من العمالء‪.‬‬


‫شكل رقم ‪ :23.5‬يوضح نسبة ّ‬

‫إذا كانت أغمبية أفراد العينة أي نسبة ‪ %;1.11‬أكدوا أن اإلعالن اإللكتروني الخاص بالوكالة‬
‫السياحية محل الدراسة تتمقى دائما استجابة من قبل العمالء‪ ،‬فإن ذلك يرجع إلى فاعمية اإلعالن‬
‫اإللكتروني التي يمكن قياسيا من خالل نسبة اإلطالع عمى اإلعالن وذلك بالنقر عميو‪ ،‬أو من خالل‬
‫اإلنطباعات في حين أشار فئة قميمة من المبحوثين أن ذلك يكون أحيانا فقط‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ ‬جدول رقم‪ 21.8‬يوضح نسبة الصورة الذهنية اإليجابية التي تحققها اإلعالنات اإللكترونية لدى‬
‫عمالء الوكالة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬
‫‪%93.33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫نعم‬
‫‪%6.66‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪93%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :24.5‬يوضح نسبة الصورة الذهنية اإليجابية التي تحققها اإلعالنات‬
‫اإللكترونية لدى عمالء‬

‫يبين الجدول أعاله أن نسبة ‪ %38.88‬من أفراد العينة أي معظميم أكدوا عمى اإلعالن اإللكترونية‬
‫تساىم في رسم صورة ذىنية إيجابية لدى عمالئيا بينما فئة قميمة منيم نفت ذلك بنسبة قدرت ب ‪% 5.55‬‬
‫حيث تيدف الوكاالت السياحية من خالل اإلعالن اإللكتروني إلى نقل األفكار والمعمومات عن الوكالة‬
‫إلى العمالء لمتعريف بيا والترويج لخدماتيا وكذا تغيير أرائيم وتعزيزىا والمحافظة عمييا‪ ،‬وبالتالي رسم‬
‫الصورة الذىنية اإليجابية عنيا والنطباع المالئم عنيا لدى عمالئيا‪ ،‬وذلك لكسب ثقتيم وكذا تدعيم‬
‫عالقتيا معيم‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ ‬جدول رقم ‪ 2..5‬يوضح مدى صعوبة إستخدام الوكالة لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬
‫‪%01.11‬‬ ‫‪00‬‬ ‫نعم‬
‫‪%10.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ال‬
‫‪%033‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المجموع‬

‫نعم‬
‫‪37%‬‬ ‫ال‬

‫‪63%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :25.5‬يوضح مدى صعوبة استخدام الوكالة لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫من خالل نتائج ىذا الجدول يتضح لنا أن نسبة ‪ %"81.11‬من أفراد العينة يروا أن الوكاالت‬
‫السياحية ال تواجو أي صعوبة في إستخداميا لإلعالن اإللكتروني لما يحققو ىذا األخير من تسييالت في‬
‫الترويج لخدمات الوكالة‪ ،‬في حين أن البقية منيم أي نسبة ‪ % 18.88‬صرحوا بأن الوكاالت السياحية‬
‫تواجو بعض الصعوبات عند استخداميا لإلعالن اإللكتروني وىذا مايجعميا في بعض األحيان تعتمد عمى‬
‫نوع أخر من اإلعالن في الترويج لخدماتيا‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫جدول رقم ‪ 25.8‬يوضح إجابات المبحوثين الذين أكدوا عمى صعوبة استخدام الوكاالت السياحية‬ ‫‪‬‬

‫لإلعالن اإللكتروني‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬


‫‪%40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدم استخدام األنترنت لدى‬
‫بعض الفئات‬
‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم وجود الجودة الكافية‬
‫لتصميم اإلعالنات اإللكترونية‬
‫‪%30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بطئ الشبكة وخطوط اإلتصال‬
‫‪%10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدم إقبال عدد كبيرمن الزوار‬
‫عمى الموقع موضع اإلعالن‬
‫‪%15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التزاحم في اإلعالنات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع‬

‫‪15%‬‬ ‫عدم استخدام األنترنت لدى بعض الفئات‬

‫عدم وجود الجودة الكافٌة لتصمٌم اإلعالنات‬


‫‪10%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫اإللكترونٌة‬
‫بطئ الشبكة وخطوط اإلتصال‬

‫عدم اقبال عدد كبٌر من الزوار على الموقع‬

‫‪30%‬‬ ‫التزاحم فً اإلعالنات‬


‫‪5%‬‬

‫الشكل رقم‪ :26.5‬يوضح إجابات المبحوثين الذين أكدوا عمى صعوبة استخدام الوكاالت‬
‫السياحية لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫أما معطيات ىذا الجدول أكدت عمى ان نسبة ‪ %.2‬من أفراد العينة يروا بأن أبرز المعوقات‬
‫والصعوبات التي تواجييا الوكالة عن استخداميا لإلعالن اإللكتروني ىي عدم إستخدام األنترنت لدى‬
‫بعض الفئات وىذا يعني محدودية وصول ىذه اإلعالنات إلى جميع الفئات‪ ،‬كما تواجو ىذه الوكاالت‬
‫صعوبة بطئ الشبكة وخطوط اإلتصال وذلك بنسبة ‪ %82‬وىذا مايعرقل فرص مشاىدة بعض اإلعالنات‬
‫كما يثير مضايقة العميل بسبب انتظار ظيور اإلعالن‪ ،‬باإلظافة إلى التزاحم في اإلعالنات والتي قدرت‬
‫بنسبة ‪ %56‬حيث أن كثرة اإلعالنات تجعل المتمقي يتجاىميا ويتخوف من أن تكون بعض الرسائل‬
‫اإلعالنية عبارة عن فيروسات‪ ،‬ثم تمييا مباشرة عدم إقبال عدد كبير من الزوار عمى الموقع موضع‬
‫اإلعالن بحيث كل ماكان الموقع مشيور حتى وان كان اإلعالن بسيطا فإنو يتمقى نسبة مشاىدة معينة‬
‫وفي األخير نجد أن مشكل عدم وجود الجودة الكافية لتصميم اإلعالن اإللكتروني يحتل نسبة ضئيمة تقدر‬
‫ب ‪ %6‬حيث بعض اإلعالنات يكون فييا تكرار وعدم تحديث موادىا اإلعالنية وىذا مايثير بعض الممل‬
‫لدى المتمقي‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ ‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ /1‬النتائج العامة‪:‬‬

‫‪ ‬تستخدم الوكاالت السياحية لوالية أم البواقي اإلعالن اإللكتروني بصفة دائمة‪.‬‬


‫تروج ليا الوكاالت السياحية من خالل اإلعالن اإللكتروني ىي عروض الحج‬
‫‪ ‬من أىم العروض التي ّ‬
‫والعمرة والرحالت السياحية‪.‬‬
‫‪ ‬تنشر الوكاالت السياحية إعالناتيا اإللكترونية في الموقع الخاص بيا ومواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬يم ّكن اإلعالن اإللكتروني الوكاالت السياحية من التغمب عمى مشكل المسافة في توصيل المعمومات‬
‫الخاصة بيا إلى العمالء‪.‬‬
‫تبين لنا من خالل دراستنا أن حجم المعمومات التي يقدميا اإلعالن اإللكتروني غير كاف‪.‬‬
‫‪ّ ‬‬
‫‪ ‬يروج اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكاالت أكثر من اإلعالنات في الوسائل التقميدية‪.‬‬
‫‪ ‬يمعب اإلعالن اإللكتروني دور كبير في تكوين صورة ذىنية إيجابية عن الوكاالت السياحية لدى‬
‫عمالئيا‪.‬‬
‫‪ ‬ال تواجو الوكاالت السياحية صعوبة في استخداميا لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ /2‬النتائج في ضوء التساؤالت‪:‬‬


‫‪ ‬التساؤل األول‪ :‬الذي مفاده‪ " :‬ماهي دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني ؟ " فقد‬
‫أكد أغمب أفراد العينة أن‪:‬‬
‫‪ ‬الوكاالت السياحية تستخدم اإلعالن اإللكتروني لدافع التعريف بخدماتيا ولسيولة الوصول لمعمالء‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر اإلعالن اإللكتروني وسيمة فعالة لمترويج لخدمات الوكاالت السياحية فيو يحقق وصول العمالء‬
‫الى أدق التفاصيل عن ىذه الخدمات في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬التساؤل الثاني‪ :‬الذي مفاده‪ " :‬ماهي أشكال اإلعالن اإللكتروني التي تستخدمها الوكاالت السياحية‬
‫لمترويج لخدماتها ؟ " فقد تبين من خالل دراستنا الميدانية أن‪:‬‬
‫‪ ‬شكل اإلعالن اإللكتروني األكثر إعتمادا من قبل الوكاالت السياحية ىو اإلعالن االفقي‪ ،‬كما أنيا‬
‫تجمع بين كل من اإلعالن الثابت والمتحرك‪ ،‬لما يتميز بو كل من ىذين النوعين‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫عرض البيانات ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ ‬تقوم الوكاالت السياحية بالتجديد في إعالناتيا اإللكترونية و تستخدم األلوان و الصور في تصميميا‬
‫كمعايير لجذب العمالء الى ىذين اإلعالنات‪.‬‬
‫‪ ‬التساؤل الثالث‪ :‬الذي مفاده‪ " :‬هل تعتبر الوكاالت السياحية اإلعالن اإللكتروني مؤثر وفعال لمترويج‬
‫لخدماتها ؟ " فقد إتضح أن‪:‬‬
‫‪ ‬اإلعالن اإللكتروني يحقق تفاعل الوكاالت السياحية وتعامميا مع عدد كبير من العمالء‪ ،‬مما يساىم‬
‫أكثر في الترويج لخدماتيا‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد الوكاالت السياحية عمى اإلعالنات اإللكترونية ألنيا تتمقى إستجابة من قبل العمالء‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫بعد دراستنا لموضوع دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية الجزائرية تبيّن‬
‫الدور من أىداف وكذا مساىمتو في الترويج لخدمات الوكاالت‬ ‫جد ىام‪ ،‬لما ليذا ّ‬
‫لنا أنو موضوع ّ‬
‫السياحية‪.‬‬

‫وقد أسفرت نتائج الدراسة الميدانية التي تم من خالليا استقصاء الموظفين بالوكاالت محل الدراسة‬
‫عمى أن أغمب ىذه الوكاالت السياحية تستخدم اإلعالن اإللكتروني بصفة دائمة‪ ،‬وال تواجو أي صعوبة‬
‫في استخداميا لو؛ حيث أنو ييدف إلى التعريف بخدمات الوكالة والترويج لعروضيا حتى تصل إلى أكبر‬
‫عدد ممكن من األفراد‪ ،‬وذلك باعتمادىا عمى موقعيا اإللكتروني بصفة خاصة‪ ،‬ومواقع التواصل‬
‫االجتماعي بصفة عامة‪.‬‬

‫يسيل التبادالت‬
‫ويرجع إعتماد الوكاالت السياحية عمى اإلعالن اإللكتروني باعتباره نشاط ترويجي ّ‬
‫التجارية؛ وقد أصبح اليوم أداة لنجاح أي وكالة أو مؤسسة‪...‬إلخ‪ ،‬كما أنو يمعب دو ار كبي ار في توصيل‬
‫المعمومات لمعمالء من خالل تغمبو عمى مشكل المسافة الذي كان يشكل عائقا أمام ىؤالء العمالء‪ .‬ولكن‬
‫ىذا ال يعني وجود نقائص الستخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪ ،‬وعميو ارتأينا تقديم مجموعة‬
‫من االقت ارحات التي نأمل أن تعمل بيا الوكاالت السياحية عند استخداميا لإلعالن اإللكتروني ومنيا‪:‬‬

‫‪ ‬أن تركز الوكاالت السياحية عل استخدام الصور في اإلعالن اإللكتروني‪ ،‬ألن اإلعالنات النصية‬
‫تؤدي إلى الممل‪.‬‬
‫‪ ‬نظ ار ألىمية اإلعالن اإللكتروني لدى الوكاالت نرى أنو من الضروري تحديثو بشكل مستمر‬
‫بالمعمومات الالزمة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام العبارات البسيطة والواضحة والمعمومات المختصرة في اإلعالن اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬أن تقوم الوكاالت السياحية بنشر إعالناتيا عمى موقعيا اإللكتروني وفي مواقع التواصل االجتماعي‬
‫بصفة دائمة ودورية‪.‬‬
‫‪ ‬أن تركز الوكاالت السياحية في إعالناتيا اإللكترونية عمى عرض خدماتيا مرفقة باألسعار وذلك‬
‫لكسب ثقة العميل‪.‬‬
‫‪ ‬أن توفر الوكاالت السياحية محل الدراسة النقل لتحسين خدماتيا‪.‬‬
‫وفي األخير نأمل أن تكون ىذه الدراسة انطالقة جديدة لبحوث أخرى في مجال عموم اإلعالم واالتصال‪.‬‬

‫‪021‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫ممخص الدراسة‪:‬‬
‫تمثّمت مشكمة ىذه الدراسة في التعرف عمى دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت‬
‫السياحية الجزائرية؛ وقد انطمقت الدراسة من تساؤل رئيسي مفاده‪ :‬هل يساهم اإلعالن اإللكتروني في‬
‫الترويج لخدمات الوكاالت السياحية الجزائرية؟ دراسة ميدانية عمى بعض الوكاالت السياحية لوالية أم‬
‫البواقي‪ ،‬ىذا التساؤل تفرع منو تساؤالت فرعية ىي‪:‬‬
‫‪ /1‬ماىي دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني؟‬
‫‪ /2‬ماىي أشكال اإلعالن اإللكتروني التي تستخدميا الوكاالت السياحية؟‬
‫‪ /3‬ىل تعتبر الوكاالت السياحية اإلعالن اإللكتروني مؤثر وفعال في الترويج لخدماتيا؟‬
‫أما أىداف الدراسة تمثمت في‪:‬‬
‫‪ -1‬الكشف عن دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدماتيا‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة أشكال اإلعالن اإللكتروني التي تستخدميا الوكاالت السياحية لمترويج لخدماتيا‪.‬‬
‫‪ -3‬تبيان مكانة اإلعالن اإللكتروني في الوكاالت السياحية بوالية أم البواقي‪.‬‬
‫وقد اعتمدنا في الدراسة عمى المنهج الوصفي لوصف اإلعالن اإللكتروني والوقوف عمى دوره في الترويج‬
‫لخدمات الوكاالت السياحية‪ ،‬وذلك باستعمال أداة اإلستبيان التي تدور حوليا مشكمة دراستنا‪ ،‬كما‬
‫اعتمدنا عمى أسموب العينة القصدية من الموظفين بالوكاالت السياحية حيث بمغ عددىم ‪ 33‬مفردة‪.‬‬
‫وفي األخير توصمنا لمنتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن الوكاالت السياحية تستخدم اإلعالن اإللكتروني بصفة دائمة‪.‬‬
‫‪ -‬تنشر الوكاالت السياحية إعالناتيا اإللكترونية في الموقع الخاص بيا وفي مواقع التواصل االجتماعي‬
‫تروج ليا ىي عروض الحج والعمرة والرحاالت السياحية‪.‬‬
‫ومن أىم العروض التي ّ‬
‫‪ -‬يم ّكن اإلعالن اإللكتروني الوكاالت السياحية من التغمب عمى مشكل المسافة في توصيل المعمومات‬
‫الخاصة بيا إلى العمالء‪ ،‬ويمعب دور كبير في تكوين صورة ذىنية إيجابية عنيم‪.‬‬
‫يروج اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكاالت السياحية أكثر من اإلعالن في الوسائل التقميدية‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫تبين لنا من خالل دراستنا أن حجم المعمومات التي يقدميا اإلعالن اإللكتروني غير كاف‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬يروج اإلعالن اإللكتروني لخدمات الوكاالت أكثر من اإلعالنات في الوسائل التقميدية‪.‬‬
‫‪ -‬ال تواجو الوكاالت السياحية صعوبة في استخداميا لإلعالن اإللكتروني‪.‬‬

‫‪121‬‬
Le résumé.
La problématique de notre étude, était d’arriver à identifier le rôle de la publicité
électronique dans la promotion de l’activité des agences de tourisme algérienne.
Ainsi, le point de départ de notre étude est le suivant : la publicité électronique
contribue t-elle à la promotion des activités des agences de tourisme algériennes?,
l’étude de terrain sur un échantillon d’agences de tourisme à Oum El Bouaghi.
Par cette question, surviennent d’autres, les quelles sont:
1- quels sont les motifs qui poussent les agences de tourisme à recourir à la
publicité électronique?.
2-quelles sortes et quelles formes de publicités électroniques, ces agences utilisent
elles.
3-ces agences croient elles en l’efficacité de la publicité électronique?
Le but de cette étude étant:
1-découvrir et divulguer les raisons qui poussent les agences de tourisme à adopter
la publicité électronique.
2- savoir et connaître les différentes formes et choix de publicités électronique
qu’adoptent ces agences.
3-découvrir la réelle place de la publicité électronique chez les agences.
Nous avons adopté pour notre étude, une approche descriptive, afin de décrire au
mieux l’essence ainsi que le rôle de la publicité électronique dans la promotion des
activités des agences de voyage.
Le questionnaire par un sondage, étant notre approche pour cette étude de terrain
appliqué sur un échantillon de 30 sujets.
Les conclusions de notre étude sont comme suit:
1-les agences de voyage utilisent la publicité électronique de façon permanente.
2-ces agences affichent leurs annonces sur leurs propres plates-formes, ainsi que les
réseaux sociaux. Les différentes offres et promotions sont celles relatives aux
opérations de Hadj et Omra et les séjours touristiques.

122
3- la publicité électronique permet aux agences un gain en temps et distances dans
les promotions de leurs produits et cibler aux mieux leurs clients, d’autre part, cela
présente une image positive pour ces agences.
4- la promotion par la publicité électronique est plus efficace que la publicité
conventionnelle.
5- il nous ai apparus selon notre étude que la quantité et le flux d’informations
proposer par la publicité électronique est assez insuffisant.
6- les agences de voyages ne rencontrent aucune difficulté à utiliser la publicité
électronique.

123
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المعاجم و القواميس‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪/1‬محمد منير حجاب‪ ،‬الموسوعة اإلعالمية ( المجمد األول)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفجر لمنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‬
‫‪2003‬‬

‫‪ /2‬جبران مسعود‪ ،‬الرائد معجم ألفبائي في المغة واإلعالم‪ ،‬ط‪ ،1‬دار العمم لمماليين‪ ،‬األردن‪ ،‬عمان‬
‫‪.2011‬‬

‫‪ /3‬خضير شعبان‪ ،‬مصطمحات في اإلعالم واالتصال‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسان العربي لمترجمة والتأليف والنشر‬
‫الجزائر‪.2001 ،‬‬

‫‪ /4‬طارق سيد أحمد الخميفي‪ ،‬معجم مصطمحات اإلعالم اإلنجميزي عربي‪ ،‬د ط‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‬
‫‪.2008‬‬
‫الكتب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬ابراىيم بن عبد العزيز الدعميج‪ ،‬مناهج البحث العممي‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة سمير منصور لمطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬غزة‪.2015 ،‬‬
‫‪ -2‬أحمد محمود مقابمة‪ ،‬صناعة السياحة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار كنوز لممعرفة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2007 ،‬‬
‫‪ -3‬اسيا محمد إمام األنصاري‪ ،‬إبراىيم خالد عواد‪ ،‬ادارة المنشآت السياحية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الصفاء لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2002 ،‬‬
‫اياد عبد الفتاح النسور‪ ،‬أسس تسويق الخدمات السياحية العالجية (مدخل مفاهيمي)‪ ،‬ط‪ 1‬دار‬ ‫‪-4‬‬
‫صفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2008 ،‬‬
‫بشير العالق‪ ،‬الترويج اإللكتروني والتقميدي‪ ،‬د ط‪ ،‬دار اليازوري لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2009 ،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫جاسم رمضان الياللي‪ ،‬الدعاية واإلعالن‪ -‬العالقات العامة في المدونات اإللكترونية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬ ‫‪-6‬‬
‫النفائس لمنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2012 ،‬‬
‫حسنين شفيق‪ ،‬اإلعالم اإللكتروني‪ ،‬دار الكتب العممية لمنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪.2005 ،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫خالد بن عبد الرحمان ال دغيم‪ ،‬اإلعالم السياحية وتنمية السياحة الوطنية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار أسامة‬ ‫‪-8‬‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2014 ،‬‬

‫‪125‬‬
‫خمود بدر غيث‪ ،‬اإلعالن بين النظرية والتطبيق‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اإلعصار لمنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،‬د‬ ‫‪-9‬‬
‫س‪.‬‬
‫‪ -11‬سعد عمي ريحان المحمدي‪ ،‬استراتيجية اإلعالن والتجاهات الحديثة في تطوير األداء‬
‫المؤسسي‪ ،‬د ط‪ ،‬دار اليازوري العممية لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2014 ،‬‬
‫‪ -11‬سعيد البطبوطي‪ ،‬التسويق السياحي‪ ،‬د ط‪ ،‬مكتبة األنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة‪.2015 ،‬‬
‫سعيد محمد جمعة عقل‪ ،‬نور الدين أحمد النادي‪ ،‬التسويق عبر األنترنت‪ ،‬ط ‪ ،1‬مكتبة المجتمع‬ ‫‪-12‬‬
‫العربي لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2007 ،‬‬
‫‪ -13‬سميم محمد خنفر‪ ،‬عالء حسين الشرابي‪ ،‬صناعة الفنادق – إدارة ومفاهيم‪ ،-‬ط‪ ،1‬دار جرير‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2011 ،‬‬
‫‪ -14‬سمير توفيق صبرة‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار اإلعصار العممي لمنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان‪.2009‬‬
‫‪ -15‬سييل رزق دياب‪ ،‬مناهج البحث العممي‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة سمير منصور لمطباعة والنشر والتوزيع‬
‫غزة‪.2015 ،‬‬
‫‪ -16‬شدوان عمي شيبة‪ ،‬العالقات العامة بين النظرية والتطبيق‪ ،‬د ط‪،‬دار المعرفة الجامعية لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪.2005،‬‬
‫طاىر محسن العالبي‪ ،‬أحمد شاكر العسكري‪ ،‬اإلعالن‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار وائل لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬ ‫‪-17‬‬
‫‪.2003‬‬
‫عابد فضل الشيرواي‪ ،‬اإلعالن والعالقات العامة – دراسة مقارنة‪ ،-‬ط ‪،1‬الدار الجامعية لمنشر‬ ‫‪-18‬‬
‫والطباعة‪.2006 ،‬‬
‫عادل عبد اهلل العنزي‪ ،‬حميد عبد النبي الطائي‪ ،‬التسويق في ادارة الضيافة والسياحة‪ ،‬د ط‪ ،‬دار‬ ‫‪-19‬‬
‫اليازوري لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2013 ،‬‬
‫‪ -21‬عامر قنديمجي‪ ،‬البحث العممي واستخدام مصادر المعمومات التقميدية اإللكترونية‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار‬
‫المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2008 ،‬‬
‫عايدة العوضي‪ ،‬فتحي الشرقاوي‪ ،‬شركات السياحة ووكاالت السفر‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار المعرفة‬ ‫‪-21‬‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.2008 ،‬‬

‫‪126‬‬
‫عبد الرزاق محمد الدليمي‪ ،‬عموم االتصال في القرن الحادي عشر‪ ،‬د ط‪ ،‬دار اليازوري لمنشر‬ ‫‪-22‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2015 ،‬‬
‫عبد السالم أبو قحف‪ ،‬طارق طو أحمد‪ ،‬محاضرات في هندسة اإلعالن واإلعالن اإللكتروني‪ ،‬ط‬ ‫‪-23‬‬
‫‪ ،1‬الدار الجامعية لمنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪.2006،‬‬
‫‪ -24‬عصام حسن السعيدي‪ ،‬التسويق والترويج السياحي والفندقي‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الراية لمنشر والتوزيع‬
‫عمان‪.2008 ،‬‬
‫‪ -25‬عصمت عمي‪ ،‬منال شوقي عبد المعطي أحمد‪ ،‬مقدمة في اإلعالم السياحي‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الوفاء‬
‫لدنيا الطباعة‪ ،‬اإلسكندرية‪.2011 ،‬‬
‫‪ -26‬عالء حسين السرابي وأخرون‪ ،‬التسويق والمبيعات السياحية والفندقية‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار جرير لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2011 ،‬‬
‫‪ -27‬عمي فالح مفمح الزغبي‪ ،‬اإلعالن اإللكتروني منطمقات نظرية وتطبيقات عممية‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار‬
‫الكتاب الجامعي لمنشر والتوزيع‪ ،‬دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬الجميورية المبنانية‪.2016 ،‬‬
‫عمي فالح الزعبي‪ ،‬التسويق السياحي والفندقي – مدخل صناعة السياحة والضيافة‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار‬ ‫‪-28‬‬
‫المسيرة لمنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪.2013 ،‬‬
‫‪ -29‬عمي ناصر حسين القريشي‪ ،‬المداخل النظرية لعمم االجتماع‪ ،‬د ط‪ ،‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‬
‫عمان‬
‫‪ -31‬فؤاد رشيد سمارة‪ ،‬تسويق الخدمات السياحية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المستقبل لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬
‫‪.2113‬‬
‫‪ -31‬فؤادة عبد المنعم البكري‪ ،‬التسويق السياحي وتخطيط الحمالت الترويجية في عصر تكنولوجيا‬
‫االتصاالت‪ ،‬ط‪،1‬عالم الكتب‪ ،‬القاىرة‪.2007 ،‬‬
‫‪ -32‬كامل محمد المغربي‪ ،‬أساليب البحث العممي في العموم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬ط ‪ ،4‬دار‬
‫الثقافة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2011 ،‬‬
‫ماىر عبد العزيز توفيق‪ ،‬صناعة السياحة‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار أىران لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫‪-33‬‬
‫‪.2013‬‬
‫‪ -34‬مثنى طو الحوري‪ ،‬اإلرشاد السياحي‪ ،‬د ط‪ ،‬الوراق لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2013 ،‬‬
‫‪ -35‬محمد الصيرفي‪ ،‬التخطيط السياحي‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪.2007 ،‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -36‬محمد سمير أحمد‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2009 ،‬‬
‫‪ -37‬محمد طاىر نصير‪ ،‬التسويق اإللكتروني‪ ،‬د ط‪ ،‬دار الحامد لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2005 ،‬‬
‫‪ -38‬محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العممي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬ط ‪ ،1‬عالم الكتب لمنشر والتوزيع‬
‫القاىرة‪.2006 ،‬‬
‫‪ -39‬محمد منير حجاب‪ ،‬اإلعالم السياحي‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار الفجر لمنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪. 2002،‬‬
‫‪ -41‬محمود محمود مصطفى‪ ،‬التسويق االستراتيجي لمخدمات‪ ،‬د ط‪ ،‬دار المناىج لمنشر والتوزيع‬
‫عمان ‪.2008‬‬
‫‪ -41‬مرفت الطرابشي‪ ،‬نظريات االتصال‪ ،‬د ط‪ ،‬دار النيضة العربية لمنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪.2006 ،‬‬
‫‪ -42‬مصطفى عبد القادر‪ ،‬دور اإلعالن في التسويق السياحي ‪-‬دراسة مقارنة‪ ،-‬ط‪ ،1‬مجد‬
‫المؤسسة الجامعية لمدراسات والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪.2003 ،‬‬
‫‪ -43‬مي العبد اهلل‪ ،‬نظريات اإلتصال‪ ،‬د ط‪ ،‬دار النيضة لمنشر والتوزيع‪ ،‬لبنان‪.2000 ،‬‬
‫‪ -44‬نبيل جمعة النجار واخرون‪ ،‬أساليب البحث العممي منظور تطبيقي‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار الجامد لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2010 ،‬‬
‫الدباس‪ ،‬إدارة القرى السياحية‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار الجامد لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2007 ،‬‬
‫‪ -45‬نزيو ّ‬
‫نور الدين أحمد النادي واخرون‪ ،‬اإلعالن التقميدي واإللكتروني‪ ،‬ط ‪ ،1‬مكتبة المجتمع العربي‬ ‫‪-46‬‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2011 ،‬‬
‫المحاضرات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ىناء عاشور‪ ،‬أنواع اإلعالن اإللكتروني وأشكاله‪ ،‬اإلعالن اإللكتروني‪ ،‬قسم العموم اإلنسانية كمية‬ ‫‪-1‬‬
‫العموم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬جامعة العربي بن مييدي‪ ،‬سنة ‪.2012/2012‬‬

‫رسائل الماجيستر‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أمينة حماني‪ ،‬أثر االتصاالت التسويقية اإللكترونية في استقطاب السياح‪ ،‬مذكرة ضمن‬ ‫‪-1‬‬
‫متطمبات نيل شيادة الماجيستر في العموم التجارية‪ ،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‬
‫‪ ،-3-‬الجزائر‪.2012/2011 ،‬‬

‫‪128‬‬
‫إيناس قنيفة‪ ،‬اتجاهات الطمبة الجزائريين نحو اإلعالن عمى شبكة األنترنت‪ ،‬دراسة ميدانية‬ ‫‪-2‬‬
‫بنوادي األنترنت بوالية قسنطينة‪ ،‬مذكرة ماجيستر‪ ،‬كمية العموم اإلنسانية والعموم االجتماعية‪ ،‬جامعة‬
‫منتوري قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪.2009 ،‬‬
‫أحسن العايب‪ ،‬دور الترويج في تسويق الخدمات الفندقية‪ ،‬دراسة حالة فندق السيبوس الدولي‪-‬‬ ‫‪-3‬‬
‫عنابة‪ ،-‬مذكرة مكممة لنيل شيادة الماجيستر‪ ،‬كمية العموم اإلقتصادية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت‬
‫‪ ،1955‬سكيكدة‪.2009 ،‬‬
‫حسام الدين بركاني‪ ،‬استدامة السياحة الساحمية في الجزائر‪ -‬حالة مدينة جيجل وضواحييا‬ ‫‪-4‬‬
‫مذكرة لنيل شيادة الماجيستر في العمران‪ ،‬معيد تسيير التقنيات الحضرية‪ ،‬جامعة العربي بن مييدي‪ ،‬أم‬
‫البواقي‪.2014/2013 ،‬‬
‫عبد القادر عوينات‪ ،‬السياحة في الجزائر اإلمكانيات والمعوقات( ‪ )2115/2111‬في ظل‬ ‫‪-5‬‬
‫االستراتيجية السياحية الجديدة لممخطط التوجيهي لمتهيئة السياحية ‪ ،SDAT‬أطروحة دوكتوراه العموم في‬
‫العموم االقتصادية‪ ،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،-3-‬الجزائر‬
‫‪.2013‬‬
‫وفاء أىراو‪ ،‬التراث الحضاري‪ :‬أداة لتفعيل السياحة المستدامة‪ -‬دراسة حالة مدينة قسنطينة‬ ‫‪-6‬‬
‫الكبرى‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شيادة الماجيستر في اليندسة المعمارية والعمران‪ ،‬تخصص تسيير المدن‬
‫والتنمية المستدامة‪ ،‬جامعة العربي بن مييدي‪ ،‬أم البواقي‪.2013/2012 ،‬‬
‫الروابط اإل لكترونية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪.13.32‬‬ ‫‪ ،http://‬تاريخ الدخول‪ ،2012/12/11 :‬الساعة‪:‬‬ ‫‪www.Amaany.com‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪129‬‬
‫المالحق‬
‫‪ *1‬إشكالية الدراسة‪.‬‬

‫‪*2‬تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫‪ *3‬أهمية الدراسة‪.‬‬

‫‪*4‬أهداف الدراسة‪.‬‬

‫‪*5‬نوع الدراسة ومنهجها‪.‬‬

‫‪ *6‬مجتمع البحث وعينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ *7‬أدوات جمع البيانات‪.‬‬

‫‪*8‬تحديد المفاهيم والمصطمحات‪.‬‬

‫‪*9‬الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪*10‬المدخل النظري لمدراسة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ *8‬محددات الرضا الوظيفي‪.‬‬


‫‪-1‬اإلشكالية‪:‬‬
‫يعتبررر االتصررال أحررد أهررم ممي رزات الحيرراة االجتماعيررة عم ر مررر العصررور إذ ان ر ظهررر مررع ا نسرران‬
‫وبعرردها ار ررو تطررور المجتمعررات ا نسررانية‬ ‫البرردا ي القررديم مررن خ ر ل اسررتخدام لمختمررف ا شررارات والرمرروز‬
‫كأساس لمختمف عمميات التفاهم البشري وبعد ذلك ظهرت المغة ثم الكتابة‪.‬‬
‫وما يمكن قول هو أن االتصال يعد ناقل العممية االتصالية االجتماعية عبر األجيال والحقرب الزمنيرة‬
‫من خ ل نقم لمختمف الخبرات و التجارب و المعارف ا نسانية إذ ان أضرف وال يرزال يضرفي قيمرة ومعنر‬
‫لمختمرف التفرراع ت والع قررات االجتماعيررة سرواخ كانررت داخررل المجتمرع بررين مختمررف أ رراد رري سررعيهم لتحقيررو‬
‫مختمف احتياجاتهم واثبات ذواتهم أو داخل المؤسسات باعتبارهرا مجتمعرات مصرغرة تحتراج لتوظيرف االتصرال‬
‫داخررل المؤسسررة والررذي يبرردأ بتطبيررو إسررتراتجية اتصررالية تتماش ر مررع ا مكانيررات والم روارد البش ررية والماديررة‬
‫المتاحة يرتم يهرا توظيرف مختمرف الشربكات االتصرالية التري تتناسرب مرع حجرم ونروع المؤسسرة كرذلك اسرتخدام‬
‫مختمررف الوسررا ل االتصررالية المتاحررة داخررل المؤسسررة مررن اج رل توظيفهررا رري شرررح مختمررف المهررام والق ر اررات و‬
‫ير‬ ‫الخطرط واالسررتراتجيات وكرذا إشرراك المروظفين رري عمميرة صررنع القررار وترروجيههم نحرو أداخ مثررالي تردم‬
‫األهررداف الشخصررية مررع التنظيميررة مررن أجررل تحقيررو األهررداف المسررطرة مررن طرررف التنظرريم ويكتسرري االتصررال‬
‫الررداخمي أهميررة كبيررة داخررل مختمررف التنظيمررات والمؤسسررات بررالنظر لمرردور الررذي يسررهم بر رري إنجرراح مختمررف‬
‫تنسيو ورقابة عم ما تم انجاز مقارنة بما خطط ل ‪.‬‬ ‫العمميات ا دارية من تخطيط تنظيم توجي‬
‫والمؤسسررات الناجحررة اليرروم هرري الترري عر ررت كيررف تسررتغل االتصررال الررداخمي رري د ررع وتحفيررز المروارد‬
‫البشرية العاممة بهرا لتحقيرو أداخ مثرالي نرات عرن رضرا الموظرف عرن ظرروف عممر المختمفرة راألداخ المثرالي‬
‫كمررا أورد األسررتاذ لوورل اذ قررال برران حصررول الفرررد عم ر‬ ‫لررن يتحقررو مررا لررم يكررن ارضرري كررل الرضررا عررن عمم ر‬
‫المزيد كما كان متوقع يجعم أكثر قناعة ورضا وكثير ار مرا تشرير أدبيرات السرموك التنظيمري إلر أن الرضرا عرن‬
‫األمر الذي يد ع ألداخ مثالي وكفاخة إنتاجية عاليرة ناتجرة‬ ‫العمل هو شعور الفرد باالرتياح تجا العمل وبي ت‬
‫عن رغبة العامل ي ا بداع والتمييز‪.‬‬
‫وبالتررالي أصرربحت المؤسسررات المتطررورة تتررو ر عم ر إدارة متطررورة تعن ر وتهررتم بصررالا المرروظفين و‬
‫احتياجاتهم وسماع انشغاالتهم وتولي أهمية كبيرة لتو ير مناخ تنظيمي م خم لمعمل الفرد يبدع ويتحرك ري‬
‫وكرل هرذا ال يمكرن أن يحردث إال عرن طريرو توظيرف‬ ‫حدود رضا ويترجم هرذا الرضرا ري مواقرف تجرا عممر‬
‫االتصال الداخمي ي المنح الذي يحقو رضا الموظف من خ ل تو ير بي ة عمل م مة يسودها التعاون و‬
‫الع ق ررات ا نس ررانية الجي رردة الت رري تتحق ررو م ررن خر ر ل توظي ررف أنر رواع االتص ررال الر رداخمي وأس رراليب ووس ررا م و‬
‫شبكات ‪ ...‬ي تحقيو رضا الموظف أو العكس إهمال االهتمام بالعنصرر البشرري وبانجا ازتر و دور ري تحقيرو‬
‫أهداف المؤسسة عن طريو عدم استغ ل وتوظيف االتصال الداخمي ي تحقيو رضا الموظفين‪.‬‬
‫وبالت ررالي قر ررد يمعرررب االتصر ررال ال ررداخمي دو ار ايجابير ررا أو سر ررمبيا ررري تحقي ررو رضرررا المررروظفين بمختمرررف‬
‫المؤسسات بصفة عامة وبالمؤسسة الجامعية بصفة خاصة‪.‬‬
‫ولدراسة هذا الموضوع ارتأينا إجراخ دراستنا الميدانية عم عينة من موظفي جامعة العربي بن مهيدي‬
‫–أم الب رواقي‪" -‬باعتبارهررا مؤسسررة عموميررة ذات طررابع إداري تسرراهم رري تعمرريم نشررر المعررارف واعرردادها و‬
‫تطويرها وتكوين ا طارات ال زمة لتنمية الب د"‪ 1‬تتعامل مع ات واسعة من أ راد الجمهرور خاصرة الرداخمي‬
‫وبالررذات المرروظفين الررذين ينقسررمون عمر ر عرردد مررن أقسررام وكميررات ور اس ررة الجامعررة رري مختمررف المس ررتويات‬
‫ا داري رة تتواصررل معهررم عررن طريررو جممررة مررن الوسررا ل والشرربكات واالسررتراتجيات ‪...‬الترري قررد تمعررب إمررا دو ار‬
‫ايجابيا أو سمبيا ي تحقيو الرضا الوظيفي لديهم‪.‬‬
‫ووا‬ ‫ي و ال‬ ‫وهررو مررا يررد عنا لطرررح التسرراؤل الر يسرري التررالي ‪ :‬مووا وور ار ال اوواخ الووااحمي ووي‬
‫الرظيفي لاى مرظفي جامعة الع بي بن مهياي –أم البراقي –؟‬

‫‪ -2‬ساؤلت الا اسة‪:‬‬


‫‪-1‬هل تولي المؤسسة الجامعية مكانة ل تصال الداخمي؟‬
‫‪-2‬ما هي المكانة التي توليها المؤسسة الجامعية لمموارد البشرية العاممة بها ؟‬
‫‪-3‬ه ررل االتصر ررال ال ر رداخمي ل ر ر دور رري توطيرررد الع قر ررات ا نسر ررانية ب ررين ا دارة وموظفيهرررا داخر ررل المؤسسرررة‬
‫الجامعية؟‬
‫‪-4‬كير رف يمك ررن لممنظوم ررة االتص ررالية الداخمي ررة تحقي ررو الرض ررا ال رروظيفي ل رردي الم رروظفين تج ررا عممه ررم داخ ررل‬
‫المؤسسة الجامعية؟‬

‫‪-3‬أسباب اح يا مر رع الا اسة‪:‬‬


‫‪ ‬األسباب الذا ية‪:‬‬
‫االحتكاك المباشر والتعامل اليومي مع موظفي ا دارة الجامعية وم حظة بعض التصر ات التي تصدر عنهم‬
‫س رواخ بقصررد أو دون قصررد كررون لرردي الرغبررة لمعر ررة هررل لررذلك ع قررة بظررروف عممهررم وانعكاسررات ع قرراتهم‬
‫بمرؤوسيهم عم أداخ أعمالهم داخل المؤسسة الجامعية‪.‬‬
‫‪ ‬األسباب المر رعية‪:‬‬
‫‪-‬المؤسسة الجامعية الج از رية بحاجة ماسة لهذا النوع من الدراسات لتستغمها ي الر ع من أداخ عممها‬
‫وتحسررين خرردماتها عررن طريررو توظيررف االتصررال الررداخمي رري تحقيررو رضررا جمهورهررا الررداخمي المرروظفين‬
‫لتمحررو بركررب الرردول المتقدمررة وتتقرردم رري ترتيررب الجامعررات الدوليررة وبالتررالي ضرررورة خرردمتها عررن طريررو‬
‫دراسات تجرى بها تساعدها عم ذلك‪.‬‬
‫‪-‬التربصررات والزيررارات الميدانيررة الترري أجريناهررا عمر مرردار خمررس سررنوات بمختمررف المؤسسررات وخاصررة العامررة‬
‫كشفت عن وجود ثغرة و جوة بين ا دارة وموظفيها بسبب إهمال عنصر االتصرال وعردم اسرتغ ل جيردا ري‬

‫‪ 1‬جامعة أم البواقي‪ :‬النظام الداخلي‪ ،‬دار الهدى للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬أم البواقي‪ ،‬الجزائر‪ ،5112 ،‬ص‪.9‬‬
‫تحسررين األداخ مررن خ ر ل م ارعرراة محررددات الرضررا الرروظيفي واسررتغ لها رري خدمررة أهررداف المؤسسررة وبالتررالي‬
‫جاخت هذ الدراسة لتحاول معر ة ماإذا كانت المؤسسة الجامعية تعيش نفس الوضع‪.‬‬
‫‪-‬من األسباب التي د عتنا كذلك النجاز هذ الدراسة هي إمكانية إجراخ الجزخ المتعمو منها بالجانب التطبيقري‬
‫باعتبررار أننررا عمر تواصررل واحتكرراك دا ررم بمجتمررع البحررث ونتواجررد يوميررا رري المؤسسررة الجامعيررة ونتواصررل مررع‬
‫العاممين والموظفين بها‪.‬‬

‫‪-4‬أ مية الا اسة‪:‬‬


‫تتمثل أهمية دراسة موضروع دور االتصرال الرداخمي ري تحقيرو الرضرا الروظيفي لردى مروظفي جامعرة‬
‫حيررث أن االتصررال الررداخمي مهررم لمختمررف‬ ‫العربرري بررن مهيرردي بررأم البرواقي رري أهميررة الموضرروع رري حررد ذات ر‬
‫المؤسسات بصفة عامة ولممؤسسة الجامعية بصفة خاصرة باعتبارهرا صررح وطنري يسرتقطب أكبرر عردد ممكرن‬
‫مررن الطمبررة مررن مختمررف المنرراطو داخررل وخررارج الرروطن يحترراج لتررأطيرهم وا شرراف عمرريهم والسررهر عمر تررو ير‬
‫حاجاتهم ومتطمباتهم العممية إل عدد ها ل من الموارد البشرية؛أي الموظفين وبالتالي يجب عميها أن تتواصل‬
‫معهرم وتخمررو قنروات حروار واتصرال رري كر الطررر ين مرن اجررل معر رة انشررغاالتهم والسرهر عمر تحقيقهرا وهنررا‬
‫تأتي أهمية هذ الدراسة لمعر ة الدور الذي يمعب االتصال الداخمي ي تحقيرو رضرا المروظفين داخرل الجامعرة‬
‫م ررن اجر ررل د عهرررم وتحفير ررزهم نحرررو أداخ مثر ررالي ير ررنعكس با يجر رراب عم ر ر ص ررورة المؤسسرررة الجامعيرررة ويضر ررمن‬
‫استمرريتها وبقاخها‪.‬‬
‫كذلك األهمية تبرز من الدور الكبير الذي يمعب رضا الموظفين عن أعمرالهم ومرؤوسريهم ري العمرل‬
‫إذ يررنعكس ذلررك عم ر أداخهررم بحيررث يكررون عررالي مثررالي ونمرروذجي يررؤدي إل ر تنفيررذ وتطبيررو األعمررال بجررودة‬
‫وس سة و عالية وهذا ما يؤدي التصال ودي تغمب عمي المفاهمة والتعاون وتكثيف الجهود وتنسيقها من اجل‬
‫تحقيو أهداف المؤسسة الجامعية والسير بها قدما ي مجال البحث العممي‪.‬‬

‫‪-5‬أ ااف الا اسة‪:‬‬


‫‪ ‬التعرف عم المكانة التي توليها المؤسسة الجامعية ل تصال الداخمي ‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن المكانة التي توليها المؤسسة الجامعية لمموارد البشرية العاممة بها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف عم الدور الذي يمعب االتصال الداخمي ي توطيد الع قرات ا نسرانية برين ا دارة وموظفيهرا‬
‫داخل المؤسسة الجامعية‪.‬‬
‫‪ ‬تفسير الع قة بين المنظومة االتصالية الداخمية وكيفية تحقيق لمرضا الوظيفي لدي موظفي المؤسسة‬
‫الجامعية‪.‬‬

‫‪ -6‬نرع الا اسة رمنهجها‪:‬‬


‫‪ /1‬نرعها‪:‬‬
‫تنتمرري هررذ الد ارسررة إلر طا فررة الب وورث الراووفية الترري تهرردف إلر إعطرراخ صررورة دقيقررة وقررت الد ارسررة‬
‫عرن أشرخاص أو حراالت حاليرة انر يعطري صرورة واضرحة عرن الظراهرة التري ترغرب بجمرع البيانرات عنها انر‬
‫بحث يصف ميزات وخصا ص مجتمع أو ظاهرة ما وهو بذلك يمثل رصدا إضا يا من الحقا و والمعارف‬
‫األمر الذي يسراعد ري عمميرة هرم الظراهرة والتنبرؤ بحردوثها‪ 1‬وبالترالي األبحراث الوصرفية ضررورية مرن كونهرا‬
‫أبحاث يرتم يهرا د ارسرة الوضرع الرراهن لمظراهرة أو الظراهر المبحوثرة سروخا كانرت ذات صرمة بموقرف معرين أو‬
‫بمجموعة من الناس أو بأحداث معينة أو بأوضاع مختمفة دراسة تصويرية دقيقة من حيث العناصر المكونرة‬
‫لها وطبيعة الع قات السا دة يها ونوع اتها المختمفرة؛ أي أن الهردف األول والنهرا ي لمد ارسرات الوصرفية هرو‬
‫الحصول عم معمومات كا ية ودقيقة عن الموضوع محل الدراسة كما هو ي الحيز الواقعي‪.2‬‬
‫وال يقتصررر البحررث الوصررفي عم ر جمررع البيانررات والحقررا و وتصررنيفها وتبويبهررا باالظا ررة إل ر تحميمهررا‬
‫لرذا يقتررن الوصرف بالمقارنرة‬ ‫التحميل الكا ي والدقيو والمتعمو بل يضمن أيضا قد ار من التفسرير لهرذ النترا‬
‫با ضا ة الستخدام أساليب القياس والتصنيف والتفسير بهدف استخراج االستنتاجات ذات الداللة ثرم الوصرول‬
‫إل تعميمات بشان الظاهرة موضوع الدراسة‪.3‬‬
‫ومن هنا وباعتبار أن الدراسات الوصفية هي الم مة والمناسبة لدراسة الظواهر ري الوقرت الرراهن و‬
‫باعتبررار أن د ارسررتنا ليسررت د ارسررة متعمقررة بالماضرري تحترراج هررذ الد ارسررة لممررنه الترراريخي وال بالمسررتقبل بررل‬
‫تعتمد عم دراسة وصف الع قة بين المتغيرات ي الوقت الرراهن والحرالي ري محيطهرا الطبيعري وتحديرد هرذ‬
‫الع قرة بررين المتغيررات لررن يررتم اعتباطيرا بررل يحتراج لخطروات عمميررة ممنهجرة تحترراج بالضررورة لمحصررول عمر‬
‫بيان ررات ومعموم ررات وبيان ررات واحص ررا يات و ك ررذا أدوات لجم ررع البيان ررات م حظ ررة مقابمة اس ررتمارة اس ررتبيان‬
‫تسررتخدم كمهررا و ررو خطررة ممنهجررة ليسررتفاد منهررا رري معر ررة الرردور الحقيقرري الررذي يمعب ر االتصررال الررداخمي رري‬
‫تحقيررو رضررا المرروظفين داخررل جامعررة العربرري بررن مهيرردي آم البرواقي وكررل هررذا لررن يتحقررو مررا لررم يررتم االعتمرراد‬
‫عم الوصف الدقيو والموضوعي لكل هذ العناصر وتحميمها تحمي موضروعيا وشرام بغيرة الوصرول لنترا‬
‫يمكررن تعميمهررا عمر مجتمررع البحرث ككررل وبالتررالي مررن هنررا جرراخ اعتمادنررا عمر هررذا النرروع مررن الد ارسررات دون‬
‫سوا ي دراستنا هذ ألن الم م واألنسب لمثل هذا النوع من الدراسات‪.‬‬
‫‪/2‬منهج الا اسة‪:‬‬

‫دط دار حامد لمنشر التوزيع األردن‬ ‫‪ 1‬ايز جمعة صالا النجار وماجد راضي الزغبي‪ :‬أساليب البحث العممي منظور تطبيقي‬
‫‪ 2008‬ص ‪.34‬‬
‫‪2‬أحمد بن مرسمي‪ :‬مناه البحث العممي ي عمم ا ع م واالتصال ط‪ 2‬ديوان المطبوعات الجامعية الج از ر ‪ 2005‬ص ‪.51‬‬
‫‪3‬‬
‫اطمة عوض صابر ومير ت عمي خفاجة‪ :‬أسس مبادئ البحث العممي ط‪ 1‬مكتبة و مطبعة ا شعاع الفني ا سكندرية ‪ 2002‬ص‬
‫‪.87‬‬
‫بما أن د ارسرتنا هري د ارسرة وصرفية ران المرنه الم رم لهرذا النروع مرن الد ارسرات هرو "مونهج المسو "‬
‫الذي يستخدم عادة إذا ما كانت الظاهرة محل الدراسة تنتمي لمحاضر وهذا المنه يساعد عم مسا الظاهرة‬
‫ي إطار واقعها الطبيعي باستخدام العديد من أدوات البحث مثل‪ :‬االستبيان المقابمة والم حظة‪. 1‬‬
‫المسا يستهدف تسجيل الظاهرة ري وضرعها الرراهن بعرد جمرع البيانرات ال زمرة والكا يرة عنهرا وعرن‬
‫عناصرررها مررن خر ل مجموعررة مررن ا جرراخات المنظمررة الترري تحرردد نرروع البيانررات ومصرردرها وط ار ررو الحصررول‬
‫عميها‪. 2‬‬
‫وغايرة الد ارسرات المسرحية لظراهرة التري تنتمري إلر الحاضرر تتمثرل ري اغمرب األحيران كمرا هرو معمروم‬
‫ري جمررع البيانرات والمعمومررات والحقرا و رري شركل كمرري يوضرا مرا نحرن بصرردد بحثر عمر مسرتواها لررذا رران‬
‫انسب األسراليب لعررض هرذ المعمومرات تتمثرل ري األسراليب الكميرة المتميرزة بخصرا ص بحثيرة تمكرن الردارس‬
‫من استخدام وسا ل التوضيا والتبيين مثل الجداول والرسومات والخطوط البيانية‪.‬‬
‫وبالتالي ونظ ار لم مة منه المسا لمدراسات الوصفية الميدانية إننرا سرنعتمد عمير ري د ارسرتنا هرذ‬
‫ألننا سنقوم بجمع البيانات والمعمومات عن طريو استمارة االستبيان من واقعها الطبيعي بموضوعية تامة دون‬
‫أي تدخل أو تحيز من طر نا بل سندونها كما أدل بها المبحوثين بهردف تحميمهرا وتفسريرها ري ظرل الد ارسرات‬
‫يمكن تعميمها عم مجتمع البحث ككل‪.‬‬ ‫السابقة ونظرية البنا ية الوظيفية لنصل ي األخير لنتا‬
‫كذلك االستخدام الواسع لمنه المسا لمظواهر ي مجاالتها العممية المتعددة وميادينها المختمفرة جعرل‬
‫منر المررنه القابررل لمتطبيررو مررع جميررع أدوات البحررث العممرري وهررو يقرروم إمررا عمر مسررا كررل الوحرردات المكونررة‬
‫لمجتمع البحث وهو بذلك مسا شامل أو عم مسا جزخ عينة ممثمة من مجتمع البحث ‪.3‬‬
‫وبالتالي قد اعتمدنا ي دراستنا هذ عم احد أنواع المسا وهو مس بالعينة أي أن دراستنا هذ لرم تشرمل‬
‫جميع مفرردات مجتمرع البحرث األصرمي أي جميرع مروظفي جامعرة العربري برن مهيردي برل اقتصررت عمر عينرة‬
‫ممثمة منهم و السبب يرجع لعدة عوامل منهاّ‪:‬‬
‫‪ ‬صررعوبة الوصررول لجميررع مفررردات المجتمررع األصررمي لمد ارسررة نظ ر ار لطبيعررة عممهررم هنرراك مررن يعمررل‬
‫بالميل وهناك من لدي ارتباطات وانشغاالت كثيرة وهناك من هم ي عطمة عمل ‪...‬‬
‫‪ ‬ضيو الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬ا مكانات البشرية النجاز هرذا البحرث العممري محردودة إذ أننري قمرت بانجراز بمفرردي و بالترالي عردم‬
‫قدرتي عم إجراخ مسا شامل لجميع موظفي جامعة العربي بن مهيدي –أم البواقي‪-‬‬

‫‪-7‬مج مع الب ث رعينة الا اسة‪:‬‬


‫‪ ‬مج مع الب ث‪:‬‬

‫‪1‬أحمد بن مرسمي‪ :‬م‪.‬س‪.‬ذ ص‪.96‬‬


‫‪2‬‬
‫خضير شعبان‪ :‬مصطمحات ي ا ع م واالتصال دار المسان العربي ص ‪.158‬‬
‫ص ‪.289‬‬ ‫‪3‬أحمد بن مرسمي‪ :‬مرجع نفس‬
‫هو جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث‪ "1‬وبالتالي مجتمع البحرث ري د ارسرتنا هرذ هرو جميرع‬
‫موظفي جامعرة العربري برن مهيردي برأم البرواقي العراممون بهرا خر ل السرنة الجامعيرة ‪ 2016-2015‬والموزعرون‬
‫عم عدد كمياتها ومعاهدها المقدر عددها ب ‪ 7‬كميات و ‪ 3‬معاهد‪.‬‬
‫وجاخ اختيارنا لهذا المجتمع دون سوا نظ ار ل‪:‬‬
‫‪- 1‬تواجررد الرردا م داخررل المؤسسررة الجامعيررة جامعررة العربرري بررن مهيرردي بررأم الب رواقي وامكانيررة إج رراخ الد ارسررة‬
‫التطبيقية عمي ‪.‬‬
‫‪-2‬سهولة التواصل مع ‪.‬‬
‫‪ ‬عينة الا اسة ‪:‬‬
‫مررن الصررعوبة إج رراخ بحرروث تتضررمن جميررع مفررردات المجتمررع األصررمي لمبحررث بسرربب مررا قررد يواج ر‬
‫الباحررث مررن صررعوبات ومتاعررب تتعمررو بالبيانررات والمعمومررات واعرردادها وتصررنيفها وتنظيمهررا لكررل مفررردة مررن‬
‫مفردات المجتمع األصمي ولهذا نجد أن العينات هي أ ضل وسيمة جراخ البحوث‪.‬‬
‫عر ها قنايمجي بأنها نموذج يشمل جزخا من وحردات المجتمرع األصرمي لمبحرث تكرون ممثمرة لر بحيرث‬
‫‪2‬‬
‫تحمل صفات المشتركة وهذا النموذج أو الجزخ يغني الباحث عن دراسة وحدات ومفردات المجتمع األصمي‪.‬‬
‫وال‬ ‫هي الجزخ الذي يمثل مجتمع األصل أو النموذج الذي يجري الباحث مجمل ومحور عممر عمير‬
‫‪3‬‬
‫يمكن أن ينجا البحث إال إذا كان يستخدم أساليب خاصة باختيار العينات‪.‬‬
‫تنتم رري عين ررة د ارس ررتنا لمعين ررات االحتمالي ررة الت رري ي ررتم اختي ررار مفرداته ررا و ررو ط رررو حس ررابية إحص ررا ية‬
‫رياضية وشرطها األساسي معر ة العدد الحقيقي لمجتمع البحث األصمي هو ما تحصمنا عمي من خ ل أخر‬
‫إحصا يات لشهر ديسمبر ‪ 2015‬وكان عدد الموظفين ‪ 630‬موظف دا م خ ل السنة الجامعيرة ‪2016/2015‬‬
‫موزعين عم جميع مصالا الجامعة أنظر الممحو رقم ‪ 01‬وباعتبار أن هذا المجتمع مقسم إل طبقات أو‬
‫العدي ررد م ررن األص ررناف والمقس ررمة حس ررب الق ررانون األساس رري إلر ر خمس ررة ‪ 05‬أص ررناف وه رري‪ :‬األسر ر ك‬ ‫إلر ر‬
‫المشتركة الصحة العمومية التعميم العالي السكن والعمران والعمال المهنيين وسا قي السيارات ونظ ار لوجود‬
‫اخررت ف وتبرراين بررين ررات مجتمررع د ارسررتنا ويكمررن ذاك االخررت ف عم ر سرربيل المثررال ال الحصررر رري تعرردد‬
‫تصنيفات الوظيف العمومي وكذا القانون األساسي الذي يحكم كل صنف كذلك اخت ف مستويات الموظفين‬
‫ا دارية والمهام الموكمة لهم‪.‬‬
‫ونظ ار لصرعوبة إجرراخ د ارسرة ميدانيرة عمر كرل هرذ األصرناف نظر ار لضريو الوقرت ولصرعوبة الوصرول‬
‫إل ر كررل المرروظفين رري مختمررف األصررناف والترري تترروزع برردورها عم ر أربررع ‪ 04‬مسررتويات وهرري مسررتخدمي‬
‫التأطير مستخدمي التطبيو مستخدمي التحكم مستخدمي التنفيذ قمنا باختيار صنف واحد قط من مجموع‬

‫أحمد بن مرسمي ‪ :‬م‪ .‬س‪ .‬ذ ص ‪.166‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬حسين محمود جواد الجبوري‪ :‬منهجية البحث العممي مدخل لبناخ المهارات البحثية ط‪ 1‬مؤسسة دار الصادو الثقا ية ‪2013‬‬
‫األردن ص‪.125‬‬
‫ط‪ 2‬دار المناه لمنشر والتوزيع ‪ 2008‬األردن ص‪.149‬‬ ‫‪3‬وجي محجوب‪ :‬أصول البحث العممي ومناهج‬
‫ر الن ع ررددها ا جمررالي يق رردر ب‪367‬‬
‫‪ 5‬أصررناف وهررو ص ررنف األس ر ك المش ررتركة رري مسررتويات األربع ررة نظ ر ا‬
‫موظف‪.‬‬
‫وبالتررالي نرروع العينررة الترري اعتمرردنا عميهررا هرري العينووة قب يووة والترري يشررترط رري اسررتخدامها أن تكررون‬
‫مفردات المجتمع األصمي معرو ة إذ يعتمد الباحث ي استخدام لمعينة الطبقية عم تقسيم المجتمع األصرمي‬
‫ررات أو طبقررات متجانس رة‪ 1‬وهررو الشرررط الررذي تحقررو مررن خ ر ل حصررولنا عم ر العرردد الحقيقرري لمرروظفي‬ ‫إل ر‬
‫األس ك المشتركة ومعر ة مناصبهم بالجامعة‪.‬‬
‫جم العينة‪:‬‬ ‫أ)‬
‫هرري المرحمررة الترري تررأتي قبررل ا قرردام عمر اختيررار العينررة مررن المجتمررع األصررمي إذ البررد مررن ضرربط العرردد‬
‫الحقيقرري لممفررردات الررذي يرردخل رري تكرروين هررذ العينررة رري إطررار التمثيررل السررميم لممجتمررع البحرروث وتحقيررو‬
‫لألهداف البحثية المطموبة وبما أن نوع العينة التي اعتمدنا عميها هي عينة طبقيرة قرد اعتمردنا عمر طريقرة‬
‫مبدأ التحصيص الخاصة بكرل رة أو طبقرة‬ ‫الحصص المتناسبة والتي تعتمد ي سحب مفردات العينة عم‬
‫عم مستوى المجتمع األصمي تحديدا يتناسب مع حجم ما تتضمن هذ األخيرة من مفردات لذلك تم االعتماد‬
‫عميها ي دراستنا هذ ألنها تتناسب مع نوع العينة التي تم االعتماد عميها و و الطريقة التالية‪:‬‬
‫عردد مروظفي األسر ك المشرتركة هرو ‪ 367‬موظرف وأردنرا سرحب عينرة تمثرل نسربة ‪ %30‬مرن كرل طبقرة ران‬
‫توزيع حصص مفردات هذ العينرة يررتبط لردينا بالعردد الكمري لمفرردات كرل طبقرة (‪ 04‬مرن خر ل سرحب نسربة‬
‫‪ %30‬من كل طبقة كالتالي‪:‬‬
‫*عدد موظفي مستخدمي التأطير هو‪106 :‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪= 31.8 = 106*30‬‬
‫‪100‬‬
‫‪ ‬يعني أن عدد العينة التي سيتم سحبها من طبقة مستخدمي التأطير هي‪ 32 :‬موظف‬
‫*عدد موظفي مستخدمي التطبيو هو‪148 :‬‬
‫‪44 = 44.4 = 148*30‬‬
‫‪100‬‬
‫وبالتالي ‪ 44‬هو عدد الموظفين الذين سيتم سحبهم من طبقة مستخدمي التطبيو هو‪44:‬‬
‫*عدد موظفي مستخدمي التحكم هو‪83 :‬‬
‫‪25‬‬ ‫=‪= 24.9‬‬ ‫‪80*30‬‬
‫‪100‬‬
‫‪ ‬عدد الموظفين الذين سيتم سحبهم من طبقة مستخدمي التحكم هو ‪ 25‬موظف‬
‫*عدد مستخدمي طبقة التنفيذ هو ‪30‬‬
‫=‪9‬‬ ‫‪30*30‬‬

‫‪1‬أحمد بن مرسمي‪ :‬م‪ .‬س‪ .‬ذ ص ‪.188‬‬


‫‪100‬‬
‫‪ ‬أي أن ‪ 9‬هو عدد الموظفين الذين سيتم سحبهم من هذ الطبقة‪.‬‬
‫وبالتالي الحجم النها ي لمعينة نحصل عمي بجمع مختمف األعداد التي سيتم سحبها من كل طبقة أي‬
‫‪ 110=9+25+44+32‬وبالتالي حجم العينة التي سنجري عميها دراستنا التطبيقية هي ‪ 110‬موظف من جامعة‬
‫العربي بن مهيدي أم البواقي‪.‬‬
‫ب) أسمرب اح يا العينة‪:‬‬
‫تررم االعتمرراد رري د ارسررتي هررذ عمر األسررموب العشروا ي رري اختيررار مفررردات العينررة والررذي يقرروم عم ر‬
‫عامررل الصررد ة رري اختيررار المفررردات إذ يررتم السررحب بطريقررة غيررر خاضررعة ألي حسرراب مسرربو أو باسررتخدام‬
‫طريقة غير خاضعة ألي حساب مسبو أو باستخدام طريقة القرعة‪.1‬‬
‫وهو ما اعتمدت عمي إذ أن سحب مفردات العينة من ة األس ك المشرتركة كران بالتوجر لكرل طبقرة‬
‫من طبقاتهرا األربعرة والمتمثمرة ري طبقرة مسرتخدمي الترأطير وطبقرة مسرتخدمي التطبيرو وكرذا طبقرة مسرتخدمي‬
‫التحكم وأخي ار مسرتخدمي التنفيرذ إذ بعرد حسراب حجرم العينرة واسرتخراج نسربة ‪ %30‬مرن كرل طبقرة ومرا يمثمهرا‬
‫مررن مفررردات كمررا هررو موضررا رري طريقررة حسرراب حجررم العينررة وبعررد ذلررك وزعررت عمرريهم االسررتمارات بإتبرراع‬
‫األسررموب العشروا ي أي مررن ينتمرري لف ررة معينررة مررن الف ررات األربعررة وترروزع عمير االسررتمارة لمألهررا وهكررذا حتر‬
‫اسررتكمال الع رردد المح رردد لكررل ررة لنص ررل رري النهاي ررة لمحج ررم المطمرروب وه ررو ‪ 110‬موظ ررف مررن ررة األسرر ك‬
‫المشتركة تم سحبهم بطريقة الحصص المتناسبة و قا لألسموب العشوا ي‪.‬‬
‫يرجررع السرربب الختيررار هررذا األسررموب دون س روا بررالنظر لمصررعوبة الترري واجهتنرري عنرردما اعتمرردت رري‬
‫بداية توزيع االستمارات عم األسموب المنتظم أي التوج لمموظفين عن طريو عممية القرعة وحساب مسا ة‬
‫االختيار بينهم بعدما تحصمنا عم القوا م الخاصة بأسما هم ورتربهم الوظيفيرة واجهتنرا صرعوبة إقنراع الموظرف‬
‫بررأن هررذا مجرررد بحررث عممرري ال يعرردو عررن كون ر مجرررد محاولررة لمتعرررف عم ر مرردى رضررا الموظررف ومسرراهمة‬
‫االتصال الداخمي ي ذلك ألجل هذ الصعوبة اعتمدت عم األسموب العشوا ي‪.‬‬

‫‪-8‬أارات جمع البيانات‪:‬‬


‫ري مرحمرة مبكررة مرن البحرث يتعررف الباحرث عمر م ازيرا العمميرات المختمفرة ري جمرع األدلرة والبرراهين‬
‫وبعد تحديد األسموب الذي يمكن من جمع البيانات والمواد الضروري الختبار صدو روض أو ا جابة عم‬
‫تسرراؤالت العمميررة عم ر نحررو سررميم يجررب عمي ر حررص مررا يت روا ر ل ر مررن أدوات ويختررار أكثرهررا م مررة لتحقيررو‬
‫‪2‬‬
‫هدف أو أهداف بحث ‪.‬‬
‫كررذلك تعرررف هررذ األدوات بأنهررا تمررك الوسررا ل المختمفررة الترري يسررتخدمها الباحررث رري جمررع البيانررات‬
‫‪1‬‬
‫والمعمومات المستهد ة ي البحث ضمن استخدام لمنه معين أو أكثر‪.‬‬

‫‪1‬أحمد بن مرسمي‪ :‬م‪ .‬س‪.‬ذ ص ‪.178‬‬


‫‪2‬‬
‫اطمة عوض صبر و مير ت عمي خفاجة‪ :‬م‪ .‬س‪ .‬ذ ص ‪.115‬‬
‫وبالتالي نستنت أن هذ األدوات تختمف من بحث ألخر حسب طبيعة ونوع الدراسة وباعتبرار أن نروع‬
‫دراستنا هو دراسة وصفية تحتراج لجمرع بيانرات ومعمومرات كميرة مرن مجتمرع البحرث ري الوقرت الحاضرر هري‬
‫بالضرورة تحتاج لمجموعة من األدوات من بينها‪:‬‬
‫‪ )1‬المال ظة‪:‬‬
‫اعتمدنا ي بحثنا هذا عم الم حظة وهي كما عر ت مشاهدة الظواهر من قبل الباحث أو من ينوب‬
‫أنه ررا االعتب ررار المنبر ر لمظر رواهر والحر روادث بقص ررد تفس رريرها واكتش رراف أس رربابها والتنب ررؤ بس ررموك الظ رراهرة‬ ‫عنر ر‬
‫‪2‬‬
‫والوصول إل القوانين التي تحكمها‪.‬‬
‫أي أن الم حظة كانت أول أداة بحثية استخدمت ي دراستنا هرذ ألنهرا نبهتنرا لوجرود عردة تصرر ات‬
‫وأ عال تصدر عن عمال وموظفي ا دارة الجامعية ككل قرد تكرون ناتجرة عرن عردم اسرتغ ل عنصرر االتصرال‬
‫الداخمي ي تفعيل مهامهم والر ع من مستوى أدا هم وتحسين ع قاتهم بمرؤوسيهم وبالتالي عدم تحقيو الرضا‬
‫الوظيفي لديهم أو قد يكون العكس تماما‪.‬‬
‫وبالتالي م حظتنا كانرت عفويرة غيرر قصردية لرم نقرم برالتخطيط لهرا ولرم نعتمرد يهرا عمر أي نروع مرن‬
‫األساليب العممية بل كانت م حظة عن طريو الصد ة وبطريقة بسيطة والمال ظة البسويقة هري م حظرة‬
‫تحدث تمقا يا دون إخضاعها لمضبط العممي ‪.3‬‬
‫أما المال ظة العممية تعرف بأنها‪:‬‬
‫تتميررز بالدقررة ووضرروح الهرردف منهررا والكميررة معن ر عرردم إهمررال أي عنصررر مررن عناصررر الظرراهرة أو‬
‫الحدث الم حظ تهتم بتسجيل األحداث والظواهر باسرتخدام أدوات عمميرة توظرف الحرواس المختمفرة التري تعرد‬
‫‪4‬‬
‫مصدر التعرف عم العالم الخارجي‪.‬‬
‫هرري نشرراط بحثرري مررنظم ال مج ررال ي ر لمصررد ة الكتشرراف المش ررك ت المطموبررة وهرري تسررتخدم رري‬
‫الحاالت العممية التي يتو ر يها قدرة وامكانيات تنظريم جهرد البحثري االستكشرا ي تنظيمرا عمميرا مثرل وضروح‬
‫‪5‬‬
‫الغاية العممية التي يريد الوصول إليها‪.‬‬
‫تررم توظيفنررا لم حظررة العمميررة المقصررودة خ ر ل انجرراز الجانررب التطبيقرري وبالضرربط خ ر ل ت ررة توزيررع‬
‫االسرتمارة أثنرراخ الحروار القصررير الررذي جمعنررا بكررل موظررف إذ تمكنررت مررن جمررع مجموعررة مررن المعمومرات حررول‬
‫حقيقررة الرضررا الرروظيفي ومرردى تررأثير االتصررال الررداخمي رري ذلررك لرردى مرروظفي جامعررة العربرري بررن مهيرردي بررأم‬
‫البواقي كذلك حاولنا جمع معمومات عن طبيعة الع قات بين الموظفين ورؤسا هم ي العمل ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬الم ابمة‪:‬‬

‫‪1‬أحمد بن مرسمي‪ :‬م‪ .‬س‪ .‬ذ ص‪.202‬‬


‫‪ 2‬ايز جمعة صالا النجار‪ :‬م‪ .‬س‪ .‬ذ ص‪.68‬‬
‫‪3‬‬
‫عبد الرحمان السعدني و آخرون‪ :‬مدخل لمبحث العممي دار الكتاب الحديث ‪ 2013‬مصر ص ‪.167‬‬
‫‪4‬‬
‫ص‪.79‬‬ ‫عبد الرحمان السعدني وآخرون‪ :‬مرجع نفس‬
‫‪5‬وجي محجوب‪ :‬م‪ .‬س‪ .‬ذ ص‪.165‬‬
‫تعد المقابمة وسيمة أساسية من وسا ل جمع البيانات والمعمومات وغالبا ما تتسم بطرح تساؤالت عم‬
‫الشخص أو األشخاص المراد جمع المعمومات من قبمهم‪.1‬‬
‫هي لقاخ يتم الباحث والمجيب تستخدم لمتعرف عم الحقا و والتأكد مرن المعمومرات بشركل دقيرو مرن‬
‫قبل الباحث مباشرة وتسنا لمباحرث برالتعرف عمر االنفعراالت التبريريرة والهردف مرن المقابمرة اختبرار الفرروض‬
‫وترجمة البحث والكشف عن استجابات المبحوثيين‪.2‬‬
‫وبالت ررالي المقابم ررة الت رري أجريناه ررا كان ررت م ررع ر رريس مص ررمحة الم رروظفين بر اس ررة الجامع ررة الس رريد لز ووو‬
‫عبابسة باعتبار المس ول األول عم الموظفين والقا م عم مختمف شؤونهم داخل الجامعة‪.‬‬
‫أنظر الممحو رقم ‪2‬‬ ‫إذا أجرينا مع مقابمة بتاريخ ‪ 2016/04/07‬وقمنا بطرح بعض األس مة عمي‬
‫‪ )3‬الس ما ة‪:‬‬
‫تعد استمارة البحث من أكثر أدوات جمع البيانات اسرتخداما وشريوعا ري البحروث االجتماعيرة ويرجرع‬
‫ذلك إل الميزات التي تحققها هذ األداة سوخا بالنسبة االختصرار الجهرد أم التكمفرة أم سرهولة معالجرة بياناتهرا‬
‫‪3‬‬
‫إحصا يا‪.‬‬
‫هي إحدى الوسرا ل لجمرع المعمومرات عرن مشركمة البحرث ويكرون االسرتبيان عمر شركل أسر مة مخترارة‬
‫‪4‬‬
‫لتجيب عميها العينات المختارة‪.‬‬
‫تم بناخ االستمارة باالعتمراد عمر الد ارسرات السرابقة التري ترو رت لردينا وصرياغة األسر مة ترم و رو مردى‬
‫م متهرا لتسرراؤالت الد ارسرة وأهرردا ها وبالتشراور مررع األسررتاذ المشررف وبعررد ذلرك عرضررت عمر مجموعررة مررن‬
‫األساتذة المحكمين والمقدر عددهم ب ‪ 4‬أسراتذة قصرد معر رة جوانرب الرنقص يهرا واالسرتفادة مرن م حظراتهم‬
‫التي اعتمدنا عميها ي بناخ االستمارة بصورة نها ية والتي مرت مرحمتها األولية بإعداد األس مة التي انقسمت‬
‫عم ‪ 4‬محاور وكل محور معنرون بسرؤال مرن التسراؤالت الفرعيرة ضرم المحرور األول ‪ 9‬أسر مة والمحرور الثراني‬
‫‪ 10‬أس مة أما المحور الثالث ضم ‪ 7‬أس مة وآخر محور اشتمل عم ‪ 10‬أس مة أي بمجموع ‪ 36‬سؤال ‪.‬‬
‫تنوعررت أسر مة االسررتمارة بررين ‪ 15‬سرؤال مفترروح و‪ 21‬سرؤال مغمررو األسر مة المغمقررة كانررت بهرردف تقييررد‬
‫المبحوث ود ع لإلعطاخ إجابات محددة تخدم هدف السؤال وعدم ترك المجال أمام لمخروج عن الهدف أما‬
‫األسر مة المفتوحررة مررن خ لهررا يررتم جمررع اكبررر عرردد ممكررن مررن المعمومررات وا جابررات وتوظيفهررا و ررو مررا يخرردم‬
‫موضوع دراستنا باالظا ة إل أس مة البيانرات الشخصرية والمقردر عرددها ب ‪ 6‬أسر مة كران الهردف منهرا معر رة‬
‫سمات وخصا ص المبحوثين‪.‬‬

‫ايا مفا يم رماقم ات الا اسة‪:‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪1‬‬
‫خضير كاظم محمود و موس س مة الموزي‪ :‬منهجية البحث العممي ط‪ 1‬دار إثراخ لمنشر والتوزيع األردن ‪ 2008‬ص‪.97‬‬
‫‪2‬‬
‫وجي محجوب‪ :‬مرجع نفس ص‪.165‬‬
‫‪3‬خالد حامد‪ :‬منهجية البحث ي العموم االجتماعية وا نسانية ط‪ 2‬دار جسور لمنشر والتوزيع الج از ر ‪ 2008‬ص ‪.136‬‬
‫ص‪.166‬‬ ‫‪4‬وجي محجوب‪ :‬مرجع نفس‬
‫‪ )1‬مفهرم الار ‪:‬‬
‫‪ -1‬لغة‪:‬‬
‫وأدرت اسرتدرت‬ ‫وأدار غيرر ودور بر ودرت بر‬ ‫‪-‬دار الشيخ يردور دو ار ودو ارنرا واسرتدار وأدرتر أنرا ودورتر‬
‫‪1‬‬
‫وداور مداورة و دوا ار دار مع ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬جاخ من المفظ دور ومصدر دار وجمع ادوار بمعن قام‪.‬‬
‫‪-2‬ااقال ا‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬هو السموك المتوقع الذي يرتبط بوضع اجتماعي معين‪.‬‬
‫‪-‬عنصر ي التفاعل االجتماعي وهو يشير إل نمط األ عال المكتسبة التي يؤديها شخص معين ري موقرف‬
‫‪4‬‬
‫التفاعل االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -3‬إج ائيا‪:‬‬
‫هو مجموعة من األنشطة والص حيات والمسؤوليات التي يقوم بها الفرد ي إطار التفاعل االجتماعي أو‬
‫يقوم بها الموظف داخل جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي‪.‬‬

‫‪ )2‬مفهرم ال ااخ الااحمي‪:‬‬


‫‪ -1‬ااقال ا‪:‬‬
‫‪-‬يعر إبراهيم عرقوب بأن عبارة عرن اتصرال منطروو ومكتروب يرتم داخرل المؤسسرة عمر المسرتوى الفرردي و‬
‫‪5‬‬
‫الجماعي يساهم ي تطوير أساليب العمل وتقوية الع قات االجتماعية بين الموظفين‪.‬‬
‫أهم ررل ه ررذا التعري ررف أنر رواع االتص ررال ال ررداخمي الرس ررمي وغي ررر الرس ررمي والوس ررا ل الت رري يس ررتخدمها و‬
‫المستويات ا دارية التي يحدث عبرها‪.‬‬
‫‪-‬االتصاالت الداخمية تتم برين العراممين ري المنشراة و داخرل نطاقهرا سروخا كران ذلرك برين أقسرامها أو روعهرا‬
‫المختمفرة أو العرراممين رري جميررع مسررتوياتهم أي تررتم داخررل المنظمررة سرروخا عمر شرركل اتصررال هررابط رري شرركل‬
‫عمر شرركل‬ ‫أوامرر وتوجيهرات وقر اررات مررن أعمر ألسرفل التنظرريم أو شركل صراعد مررن أسرفل التنظريم إلر أعر‬
‫شكاوي واقتراحات أو طمب معمومات‪.6‬‬

‫‪1‬أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم‪ :‬لسان العرب ل بن منظور دط دار صادر ‪ 2005‬ص‪.205‬‬
‫‪2‬معني خميل عمر‪ :‬م‪ .‬س‪ .‬ذ ص‪.362‬‬
‫‪3‬عصمت عدلي‪ :‬عمم االجتماع المدني ط‪ 1‬دار المعر ة الجامعية ا سكندرية ‪ 2001‬ص‪.15‬‬
‫‪4‬‬
‫عبد الفتاح مراد‪ :‬موسوعة البحث العممي و إعداد الرسا ل واألبحاث والمؤلفات دط الهي ة القومية لدار الكتب والوثا و المصدريةّ‬
‫ا سكندرية ص ‪.245‬‬
‫‪5‬منال طمعت محمود‪ :‬مدخل إل عمم االتصال المكتب الجامعي الحديث ‪ 2001‬مصر ص ‪.22‬‬
‫‪6‬محمد أبو سمرة ‪ :‬االتصال ا داري و ا ع مي ط‪ 1‬دار أسامة لمنشر والتوزيع ‪ 2009‬األردن ص ‪.59.58‬‬
‫تحرردث هررذا التعريررف عررن أنرواع االتصررال الررداخمي والوسررا ل الترري يسررتخدمها لكنر أهمررل نرروع االتصررال‬
‫غير رسمي‪.‬‬
‫‪-2‬إج ائيا‪:‬‬
‫‪-‬االتصال الداخمي هو ذلك النوع من االتصال الرسمي وغير الرسمي والذي يحدث داخرل المؤسسرة الجامعيرة‬
‫وبالضرربط جامعررة العربرري بررن مهيرردي برأم البرواقي يررتم بررين العرراممين بهررا رري مختمررف المسررتويات ا داريررة عررن‬
‫طريو جممة من الوسا ل والشبكات بهدف تحقيو أهداف المؤسسة الجامعية‪.‬‬
‫ا الرظيفي‪:‬‬ ‫‪)3‬مفهرم ال‬
‫‪-1‬ااقال ا‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬هو شعور الفرد بالراحة النفسية بعد القيام بااشباع حاجات و تحقيو أهدا ‪.‬‬
‫أهمل هذا التعريف ذكر نوع هذ الحاجات هل تتعمو بالحاجات الشخصية أم الحاجات ي إطار الوظيفة‪.‬‬
‫‪-‬يررى سروبر أن الرضرا الرروظيفي يتوقرف عمر المردى الررذي يجرد ير الفررد منفرذا لقد ارتر و سرمات شخصرريت و‬
‫كم را يتوقررف أيضررا عم ر موقع ر الرروظيفي وعم ر طريقررة الحيرراة الترري يسررتطيع لهررا أن يمعررب الرردور الررذي‬ ‫قيم ر‬
‫يتماش مع نمو وقدرات ‪.2‬‬

‫‪-2‬إج ائيا‪:‬‬
‫ه ررو تم ررك االتجاه ررات النفس ررية والعاطفي ررة لمع رراممين بجامع ررة العرب رري ب ررن مهي رردي ب ررأم البر رواقي خر ر ل الس ررنة‬
‫الجامعية ‪ 2016/2015‬عدا المنتمين لسمك األساتذة تجا أعمالهم التي يؤدونها ومدى ارتياحهم ورضاهم عرن‬
‫ظررروف العمررل وعناصررر األساسررية وانعكرراس ذلررك عم ر أدا هررم وجررودة أعمررالهم الترري يقومررون بهررا رري إطررار‬
‫مناصبهم الوظيفية‪.‬‬
‫‪) 4‬مفهرم المؤسسة الجامعية‪:‬‬
‫‪-1‬ااقال ا‪:‬‬
‫‪ -‬يعر هررا محمررد العربرري بررن خميفررة‪ :‬بأنهررا المصرردر األساسرري لمخب ررة والمحررور الررذي يرردور ي ر ح روار النشرراط‬
‫الثقررا ي رري اآلداب والفنررون والعمرروم مهمررا كانررت أسرراليب التكرروين وأدواتر المهمررة األولر لمجامعررة ينبغرري أن‬
‫تكون دا ما التواصل الخر و لممعر رة ا نسرانية ري مجاالتهرا النظريرة والتطبيقيرة وتهي رة الظرروف الموضروعية‬
‫‪3‬‬
‫لتنمية الخبرة الوطنية التي بدونها ال يحقو المجتمع أي تنمية حقيقية ي باقي الميادين‬

‫‪3‬مررروان طرراهر الزعبرري‪ :‬الرضررا الوظيفي مفهوم ر طرو قياس تفسررير درجات وأسرراليب زيادت ر رري العمررل ط‪ 1‬دار الميس ررة لمنشررر والتوزيررع‬
‫عمان ‪ 2001‬ص‪.17‬‬
‫‪2‬مروان طاهر الزعبي‪ :‬نفس المكان‪.‬‬
‫‪1‬عمي احمد بومعزة‪ :‬تمث ت الطمبة لواقع التكوين الجامعي المتدرج ي الجامعة الج از رية مذكرة لنيل شهادة الماجيستر ري عمرم االجتمراع‬
‫كميررة العمرروم ا نسررانية واالجتماعيررة جامعررة قسررنطينة الج از ررر عررن ضرريل دليررو وآخرررون‪ :‬المشرراركات الديمقراطيررة رري النشررر الجررامعي‬
‫مخبر عمم االجتماع واالتصال جامعة منتوري قسنطينة ‪ 2006‬ص‪.77‬‬
‫تحدث هذا التعريف عن مهمة الجامعة واألدوار المناطة بها ي المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬تعتبر الجامعة إحدى المؤسسات االجتماعية التي تمعرب دو ار برار از ري تطروير المجتمرع وتنميتر ونجراح هرذ‬
‫المهم ررة مرهون ررة بقي ررام حر روار ب ررين الجامع ررة والمجتم ررع م ررن خر ر ل ررتا ب رراب التفاع ررل م ررع مش ررك ت وقض ررايا‬
‫االجتماعية واالقتصادية والثقا ية هذا الحوار يساعد الجامعة ي أداخ دورها المتمثل ي المساهمة ي تطوير‬
‫المجتمع من خ ل تكوين ا طارات العممية وتزويدهم بقاعدة معر ية وعممية تمكنهم من المسراهمة الفعميرة ري‬
‫‪1‬‬
‫ذلك التطور وبالتالي خدمة المجتمع‪.‬‬
‫ركررز هررذا التعريررف عمر أهميررة المؤسسررة الجامعيررة بالنسرربة لممجتمررع رري مختمررف المجرراالت نظر ار لمررا‬
‫تسهم ي من تنمية عن طريو مجموعة من الكفاخات التي تكونها تساهم بها ي خدمة المجتمع وتطوير ‪.‬‬
‫‪-3‬اج ائيا‪:‬‬
‫الجامعة مؤسسة عمومية تقوم عمر مجموعرة مرن الهياكرل والمروارد الماديرة والبشررية تعمرل بالتنسريو‬
‫يمررا بينهررا مررن أجررل تقررديم المعر ررة العمميررة وتطويرهررا رري مجررال التعمرريم العررالي والبحررث العممرري بغيررة خدمررة‬
‫المجتمع عمميا وتتجسد المؤسسة الجامعية هنا ي جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي‪.‬‬

‫‪ )10‬الا اسات الساب ة‪:‬‬


‫الا اسة األرلى‪:‬‬
‫الد ارسرة األولر تمحررورت حررول واقررع االتصررال ري المؤسسررات الج از ريررة –جامعتررا منترروري و برراجي مختررار‬
‫نموذجررا‪ -‬رسررالة مقدمررة لنيررل درجررة دكتررو ار دولررة رري عمررم اجتمرراع التنميررة لمطالررب طرراهر اجغرريم كميررة العمرروم‬
‫ا نسانية واالجتماعية جامعة منتوري قسنطينة سنة ‪ 2006/2005‬الج از ر‪.‬‬
‫تمحورت إشكالية الدراسة حرول معر رة طبيعرة نظرام االتصرال السرا د ري المؤسسرة الج از ريرة وكرذا البحرث‬
‫عن طبيعة الدور الذي يؤدير ري المجرال ا داري والبيرداغوجي لممؤسسرة الجامعيرة وقرد جراخت تسراؤالت هرذ‬
‫الدراسة عم النحو التالي‪:‬‬
‫‪-‬ما طبيعة نظام االتصال السا د ي المؤسسة الجامعية الج از رية ؟‬
‫‪-‬ه ررل له ررذا االتص ررال بأش رركال ت ررأثير دور ايج ررابي رري تحس ررين األداخ ا داري والتنظيم رري داخ ررل المؤسس ررة‬
‫الجامعية؟‬
‫‪-‬أين يظهر هذا التأثير أو الدور االيجابي ل تصال ؟‬
‫‪-‬وهل لمغة شرط ضروري ي تحديد طبيعة االتصال السا د ي المؤسسة الجامعية ؟‬
‫ولقد استمد الباحث من هذ التساؤالت مجموعة من الفرضيات تمثمت ي‪:‬‬

‫‪ 2‬الطاهر بمعيور‪ :‬الوضع الراهن لمجامعة الج از رية مجمة العموم ا نسانية جامعة قسنطينة‪1 1‬ديسمبر‪ 2010‬العدد‪.34‬ص ‪..3‬‬
‫الفرضية األول ‪ :‬تستعمل المؤسسة الج از رية لغة اتصال عالة ي أدا ها‪.‬‬
‫الفرضر ررية الثانير ررة‪ :‬يتصر ررف نظر ررام االتصر ررال الكتر ررابي السر ررا د ر رري المؤسسر ررة الجامعير ررة الج از رير ررة بكون ر ر نظر ررام‬
‫بيروقراطيا‪.‬‬
‫الفرضررية الثالثررة‪ :‬نظررام االتصررال المطبررو حاليررا يسررتجيب لمتطمبررات العمميررات ا داريررة األساسررية رري المؤسسررة‬
‫الج از رية‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‪ :‬إن استعمال المؤسسة الجامعية الج از رية لوسا ل اتصال مناسبة جعل أدا ها أكثر اعمية‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة‪ :‬يختمف تقدير مكونات األسرة الجامعية لواقع االتصال باخت ف انتماخاتهم الف وية ‪.‬‬
‫أمررا أهميررة الد ارسررة تمحررورت رري إبرراز أهميررة االتصررال رري المؤسسررة مررن خر ل إبرراز الرردور الرروظيفي لر‬
‫حسررب منظررور مدرسررة األنسرراو المفتوحررة بصررفة خاصررة وتمثررل هرردف الد ارسررة رري الكشررف عررن الرردور الررذي‬
‫يؤدي االتصال ي تحسين مستوى أداخ ا دارة‪.‬‬
‫وتندرج هذ الدراسة ضرمن الد ارسرات الوصرفية والتري اخترار لهرا الباحرث المرنه الوصرفي ومرن برين أدوات‬
‫جمررع البيانررات المعتم رد عميهررا هرري االسررتمارة والمقابمررة أمررا ا طررار النظررري قسررم الباحررث إل ر ‪ 10‬صررول و‬
‫الجانب التطبيقي من هذ الدراسة اعتمد ي الباحث عم استمارة استبيان انقسمت إل ‪ 49‬سؤال برين مفتروح‬
‫هذ الدراسة تمثمت ي ‪:‬‬ ‫و مغمو موزعة عم ‪ 5‬محاور تماشيا مع رضيات الدراسة أما ابرز نتا‬
‫إن لمغة دور ي ر ع عالية االتصال وتحسين أداخ المؤسسة ي الج از ر يعتبر حيوي وحاسم بالرغم من‬
‫التفاوت ي استخدام المغات كذلك االتصال الكتابي غير م م داخل المؤسسة ويمعب االتصال دور هام ي‬
‫ترشيد مختمف العمميات ا دارية‪.‬‬
‫أرجه ال شابه‪:‬‬
‫تتشاب هذ الدراسة مرع د ارسرتي ري أنهرا تطرقرت ل تصرال ري المؤسسرة الجامعيرة وركرزت عمر االتصرال‬
‫الررداخمي بشرركل كبيررر وهررو المتغيررر األول رري د ارسررتي هررذ كررذلك التشرراب كرران مررن حيررث ميرردان إجرراخ الد ارسررة‬
‫التطبيقي ررة وه رري المؤسس ررة الجامعي ررة الج از ري ررة ك ررذلك تتش رراب د ارس ررتي معه ررا رري أدوات جم ررع البيان ررات وه رري‬
‫الم حظة واالستمارة االستبيان‪.‬‬
‫أرجه الح الف‪:‬‬
‫كانت من حيث منظور الدراسة إذ اعتمد الباحث ي دراست عم دراسة أهمية االتصال بالنسبة لممؤسسة‬
‫الجامعية الج از رية ي ظل مدرسة األنساو المفتوحة أما دراستي اعتمدت يها عم المدخل الوظيفي‪.‬‬
‫أرجه الس فااة‪:‬‬
‫كانررت هررذ الد ارسررة بمثابررة مرشررد ودليررل عممرري إذ اسررتفدت منهررا رري بعررض الجوانررب المنهجيررة خ ر ل‬
‫مراحل إعداد هذا البحث العممي وكذا الستفادة كانت ي معر ة كيفية توظيف أدوات جمع البيانات‪.‬‬
‫الا اسة الثانية ‪:‬‬
‫بعن روان االتصررال الررداخمي رري المؤسس ررة الج از ريررة بررين النظريررة والتطبي ررو‪-‬د ارسررة حالررة مؤسسررة الخ ررزف‬
‫المنزلرري تا نررة مغنيررة‪ -‬مررذكرة تخرررج لنيررل شررهادة الماجيسررتر رري عمرروم التسرريير لمطالررب قررادري محمررد كميررة‬
‫العموم االقتصادية وعموم التسيير والعموم التجارية جامعة أبي بكر بمقايد تممسان ‪ 2010/ 2009‬الج از ر‪.‬‬
‫تمحورت إشكالية الد ارسرة حرول البحرث عرن إمكانيرة اعتبرار االتصرال العمرود الفقرري ري تسريير المؤسسرة‬
‫وشريان ربط مختمف مصالحها وال أي مدى يتحكم االتصال الداخمي ي نجاعة وحسن تسييرها‪.‬‬
‫‪-‬أما تساؤالت الدراسة قد جاخت كما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي أهمية االتصال الداخمي وتأثير عم تسيير المؤسسة‪.‬؟‬
‫‪ ‬لماذا تضع المؤسسة ي مخططاتها إستراتجية اتصالية ؟ كيف تبن و ما أهميتها ؟‬
‫‪ ‬ما هي التقنيات المستعممة ي االتصال الداخمي ؟ وما أثر هذ التقنيات عم االتصال الداخمي أثنراخ‬
‫تسيير المؤسسة؟‬
‫‪ ‬ما هو تأثير تكنولوجيا المعمومات واالتصال عم تسيير المؤسسة وعم انتقال وتداول المعمومات؟‬
‫لخص الباحث أهمية الدراسة ي أهمية الموضوع االتصال بالنسبة لجل المؤسسات والتي ال تستطيع أن‬
‫أما هدف الدراسة كان ي محاولة جمع أهم المعطيات النظرية حول مفهوم االتصال وأهميت‬ ‫تستغني عن‬
‫داخل المؤسسة وكذا إبراز أهمية بناخ إستراتجية اتصرالية داخميرة كرذلك التعررف عمر أهرم الوسرا ل االتصرالية‬
‫والدور الذي يمعب االتصال الداخمي ي تفعيل الموارد البشرية‪.‬‬
‫بينمرا اعتمرد عمر االسرتبيان والمقابمرة المباشررة‬ ‫لم يذكر الباحث نوع د ارسرت وال المرنه الرذي اعتمرد عمير‬
‫كأدوات لجمع البيانات أما الجانب النظري قد قسم الباحث إل ‪ 5‬مباحث متعمقة بطبيعة االتصال الرداخمي‬
‫وتكنولوجيا المعمومات أما الدراسة التطبيقيرة قرد تضرمنت اسرتمارة اسرتبيان موجهرة‬ ‫وتقنيات‬ ‫تقنيات‬ ‫وأهميت‬
‫ل ‪ 87‬عامل‪.‬‬
‫المتوصررل إليهررا إهمررال االتصررال الررداخمي مررن قبررل المسررؤولين وكررذا أن االتصررال غيررر‬ ‫ومررن أبرررز النتررا‬
‫عرال وسرا ل االتصررال تقميديرة ال تواكررب التطرورات االتصررال النرازل هرو المهرريمن والبرارز رري شركل أوامررر ال‬
‫يمكن ر ضها أو مناقشتها وبالتالي غياب التحفيز و ا بداع تجا عمال المؤسسة‪.‬‬
‫اتفقت هذ الدراسة مع دراستي ي المتغير المستقل وهو االتصال الرداخمي واختمفرت ري المتغيرر الترابع إذ‬
‫أن دراستي اهتمت بالرضا الوظيفي وهذ الدراسة اهتمت باالتصال الداخمي بين النظري والتطبيقي‪.‬‬
‫جوانررب االسررتفادة مررن هررذ الد ارسررة كانررت رري معر ررة طريقررة صررياغة أسر مة االسررتبيان كررذلك معر ررة كيفيررة‬
‫إسقاط المنه المسحي عم دراستي واالستعانة ببعض المراجع ومحاولة البحث عنها وتوظيفها ي دراستي‪.‬‬

‫‪ )11‬الماحخ النظ ي لما اسة‪:‬‬


‫اعتمدنا ي دراستنا هذ عم المدخل الوظيفي أو البنا يرة الوظيفيرة تقروم هرذ النظريرة مرن منطمرو أنر‬
‫ي المجتمع هناك عوامرل أو قروى اجتماعيرة تتفاعرل بطررو محرددة ومتميرزة لخمرو نظرام إع مري قروي يسرتخدم‬
‫ألداخ وظا ف متعددة و متنوعة تسهم ي إعادة تشكيل هذا المجتمع و ي هذا الصدد يقرول يبو ت أن الرنظم‬
‫ا ع ميرة تقرردم ثر ث وظرا ف ر يسررية رري المجتمرع‪ 1‬حسررب لزريووخ وهرري متمثمررة ري‪ :‬الرظيفووة األرلووى مراقبررة‬
‫البي ة وتقديم إنذارات حول المخاطر والتهديدات الوشيكة عم نظام قيم الجماعة أو أقسامها الرظيفة الثانية‬
‫هرري ربررط أقسررام المجتمررع و ررو متطمبررات البي ررة رالرظيفووة الثالثووة تتمثررل رري نقررل الترراث االجتمرراعي مررن جيررل‬
‫ألخر الرظيفة ال ابعة هي وظيفة التسمية أضا ها عالما االجتماع برخ ‪.‬ف‪.‬ل از سفيما و رب ت مي رن‪.‬‬
‫اعتبررر هررذان الباحثرران الوظررا ف كعوامررل تسرراهم رري تكييررف أو م مررة نظررام معررين واعتبررر الخمررل الرروظيفي‬
‫معوقرا لهررذ الوظرا ف ‪ 2‬تقرروم هررذ النظريرة عمر مجموعرة مررن المسووممات تتمثرل رري النظررر إلر المجتمررع عمر‬
‫أن ‪:‬‬
‫‪-1‬نظام يتكون من عناصر مترابطة و تنظيم لنشاط هذ العناصر بشكل متكامل‪.‬‬
‫‪-2‬يتج المجتمع ري حركتر نحرو التروازن ومجمروع عناصرر تضرمن اسرتمرار هرذا التروازن بحيرث لرو وجرد أي‬
‫خمل ي هذا التوازن ان القوى االجتماعية سوف تنشط الستعادة هذا التوازن‪.‬‬
‫‪-3‬كررل العناصررر واألنشررطة المتكررررة رري المجتمررع تقرروم برردورها رري المحتفظررة عمر اسررتقرار النظررام األنشررطة‬
‫المتكررة ي المجتمع تعتبر ضرورية الستمرار وجود وهذا االستمرار مرهون بالوظا ف التي يحددها المجتمرع‬
‫‪3‬‬
‫واألنشطة المتكررة تمبية لحاجات ‪.‬‬
‫البنا ية الوظيفية ترى أن المجتمع يمثل بناخا معقدا كم لو كان تنظيما معقدا وبهذا ان هذ الظاهرة‬
‫االجتماعية تعد أكثرر مرن مجررد تجمرع مرن األ رراد ككيران و بهرذا انر ري حرين تنظرر التفاعميرة الرمزيرة لمجرزخ‬
‫حت تفهم الكل ان البنا ية الوظيفية تنظر لمكل حت تفهم الجزخ ويرى ريمسرن أن المنظور الوظيفي ينظر‬
‫لمبناخ االجتماعي كما لو كان بناخا تنظيميا يوجد كنتيجة لموظيفة ومن منظور لبنا ية ان التنظيمات المعقدة‬
‫ما هي إال أنساو والبناخ التنظيمي ما هو إال نتاج لموظيفة التي يحددها البناخ‪.‬‬
‫ومن هذا المنطمو يمكن االستعانة بالمدخل الوظيفي ي دراسات األنظمة االتصالية داخل المؤسسات‬
‫عم ر اخررت ف أنواعهررا وأحجامهررا إذ يمكررن القررول أن المؤسسررة الجامعيررة هرري نظررام يتكررون مررن مجموعررة مررن‬
‫األنساو الفرعية عمميات ووظا ف إدارية واالتصال الداخمي يعد احد أهرم هرذ األنسراو التري تكمرل بعضرها‬
‫الرربعض عررن طريررو مجموعررة مررن األنشررطة والوظررا ف المتكررررة الترري يؤديهررا ويسرراهم مررن خ لهررا رري تحقيررو‬
‫مجموعررة مررن األهررداف مررن بينهررا كسررب رضررا ووالخ وتأييررد الجمهررور الررداخمي وبنرراخ صررورة ذهنيررة جيرردة عررن‬
‫كرذلك أي خمرل ري احررد هرذ األنسراو سريؤدي بالضرررورة لتهديرد اسرتمرار النظررام‬ ‫المؤسسرة الجامعيرة ري ذهنر‬
‫والمقص ررود هن ررا المؤسس ررة الجامعي ررة واس ررتقرار وتش رركيل خط ررر عمر ر تحقي ررو أهدا ر ر المس ررطرة وباعتب ررار أن‬
‫لخمل عم مستواها هذا بالضرورة حتما سريؤثر‬ ‫االتصال الداخمي نسو قد تتعرض أنشطت المتكررة وظا ف‬
‫عم ر دور رري تحقيررو الرضررا الرروظيفي لرردى مرروظفي جامعررة العربرري بررن مهيرردي بررأم الب رواقي ومررن هنررا يعتبررر‬

‫بسام عبد الرحمان المشاقبة‪ :‬نظريات ا ع م ط‪ 1‬دار أسامة لمنشر والتوزيع األردن ‪ 2011‬ص ‪.99‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫أرماند ماتي ر وميشيمي ماتي ر‪ :‬نظريات االتصال ترجمة أديب خضور ط‪ 2‬المكتبة ا ع مية دمشو ‪ 2008‬ص‪.42‬‬
‫‪ :3‬مي العبد اهلل ‪ :‬نظريات االتصال ط‪ 1‬دار النهضة العربية عمان ‪ 2006‬ص ‪.335‬‬
‫المدخل الوظيفي هو الم م لدراستنا هذ إذ سيرشدنا خ ل جميع م ارحرل إعرداد البحرث العممري بردخا بصرياغة‬
‫التساؤالت الفرعية وصوال لتفسير النتا ‪.‬‬
‫‪ ‬قائمة المالحق‪:‬‬

‫‪ /1‬إستمارة اإلستبيان‪.‬‬

‫‪ /2‬ممصقات إشهارية لمجموعة من الوكاالت السياحية محل الدراسة‪.‬‬


‫و ازرة التعميم العالي و البحث العممي‬
‫جامعة العربي بن مييدي – أم البواقي ‪-‬‬

‫كمية‪ :‬العموم اإلنسانية و االجتماعية‬


‫قسم‪ :‬العموم اإلنسانية‬
‫شعبة‪ :‬عموم اإلعالم واالتصال‬
‫إستمارة إستبيان حول‪:‬‬

‫دور اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت السياحية الجزائرية‬

‫دراسة ميدانية على بعض الوكاالت السياحية لوالية أم البواقي‬

‫مذكرة مكممة لنيل شيادة ماستر أكاديمي في عموم اإلعالم واالتصال‪ ،‬تخصص اتصال وعالقات العامة‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبتين‪:‬‬

‫يوسف بومشعل‬ ‫سندس مروى جيد‬

‫رميسة بن زاوي‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫‪ -‬نتوجو إليكم بيذه االستمارة التي تتكون من مجموعة من األسئمة‪ ،‬التي نرجو منكم اإلجابة عنيا بيدف‬
‫مساعدتنا في انجاز الجانب التطبيقي لمذكرتنا بطريقة عممية دقيقة‪ ،‬كما نحيطكم عمما أن المعمومات التي‬
‫تدلون بيا تبقى سرية وال تستخدم إال ألغراض البحث العممي‪ ،‬شاكرين لكم حسن تعاونكم‪.‬‬

‫‪ -‬بإمكانكم اإلجابة عمى أكثر من اختيار‪.‬‬

‫السنة الجامعية ‪2018/2017 :‬‬


‫‪ ‬ضع عالمة(×) في خانة اإلجابة المناسبة‬

‫صفات العينة‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ‬الجنس‪:‬‬


‫‪ 02‬فما فوق‬ ‫‪02-02‬‬ ‫‪02-02‬‬ ‫‪02-02‬‬ ‫‪ ‬السن‪:‬‬
‫تكوين خاص‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫‪ ‬المستوى التعميمي‪:‬‬
‫أكثر من ‪02‬سنوات‬ ‫من‪ 0‬إلى ‪02‬سنوات‬ ‫‪ ‬األقدمية بالعمل‪ :‬أقل من ‪0‬سنوات‬

‫المحور األول‪ :‬دوافع استخدام الوكاالت السياحية لإلعالن اإللكتروني‪:‬‬

‫ىل تستخدم وكالتكم السياحية اإلعالن اإللكتروني؟‬ ‫‪)1‬‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬


‫ماىي دوافع استخدام وكالتكم لإلعالن اإللكتروني؟‬ ‫‪)2‬‬

‫‪ -‬انتشار األنترنت‬
‫‪ -‬مواكبة التطور التكنولوجي‬
‫‪ -‬التعريف بالوكالة السياحية‬
‫‪ -‬المزايا المتعددة لإلعالن اإللكتروني‬
‫‪ -‬سيولة الوصول لمعمالء‬
‫‪ -‬أخرى تذكر ‪...........................................................................‬‬
‫‪ )3‬ىل يساىم اإلعالن اإللكتروني في التعريف بخدمات الوكالة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ )4‬ىل تعتبر أن اإلعالن اإللكتروني ىو وسيمة فعالة لمترويج لخدمات الوكالة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ )5‬ماىي العروض التي يتم الترويج ليا من خالل اإلعالن اإللكتروني؟‬


‫الرحالت السياحية‬ ‫‪ -‬عروض الحج والعمرة‬ ‫‪ -‬حجز الفنادق‬

‫مستوى األسعار‬ ‫‪ -‬تقديم التسييالت‬ ‫‪ -‬بيع التذاكر‬

‫‪ -‬أخرى تذكر ‪.............................................‬‬

‫‪ )6‬ىل اإلعالنات اإللكترونية تسيل عممية توصيل المعمومات إلى العمالء ؟‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬

‫‪)7‬ىل يحقق اإلعالن اإللكتروني وصول العمالء إلى أدق التفاصيل عن خدمات الوكالة في الوقت‬

‫المناسب ؟‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬

‫المحور الثاني‪ :‬أشكال اإلعالن اإللكتروني المستخدمة في الوكاالت السياحية‪:‬‬

‫‪ )8‬ماىي المواقع اإللكترونية التي تعتمدىا الوكالة لعرض اإلعالن اإللكتروني؟‬

‫‪ -‬موقع خاص بيا‬

‫‪ -‬مواقع التواصل االجتماعي‬

‫‪ -‬صفحات الويب‬

‫‪ -‬مواقع الجرائد‬

‫أخرى تذكر‪.......................................................................................‬‬

‫‪ )9‬ما ىو نوع اإلعالن اإللكتروني المستخدم من قبل وكالتكم ؟‬

‫معا‬ ‫متحرك‬ ‫ثابت‬

‫‪ -‬أخرى تذكر‪..............................................‬‬
‫‪ )10‬ما ىو شكل اإلعالن اإللكتروني األكثر إعتمادا من قبل وكالتكم؟‬

‫نصي‬ ‫عمودي‬ ‫أفقي‬

‫أخرى تذكر‪........................................................‬‬

‫‪ )11‬حسب رأيك ىل شكل اإلعالن اإللكتروني المعتمد يؤثر فعال في العمالء؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ )12‬ماىي المعايير المعتمدة لجذب العمالء إلى إعالناتكم اإللكترونية ؟‬

‫‪ -‬اختيار المكان المناسب في صفحة الويب‬ ‫‪ -‬استخدام األلوان والصور في التصميم‬

‫‪ -‬الفصيل في المعمومات‬ ‫‪ -‬التجديد في اإلعالنات‬

‫‪ -‬أخرى تذكر‪.......................................................................‬‬

‫‪ )13‬ما ىو عدد المرات المخصصة لعرض اإلعالن اإللكتروني؟‬

‫‪ -‬مرة واحدة يوميا‬

‫‪ -‬مرتين يوميا‬

‫‪ -‬ثالث مرات يوميا‬

‫‪ -‬أخرى تذكر ‪.........................................................................‬‬

‫‪ )14‬ىل يمكن لإلعالن اإللكتروني من التغمب عمى مشكل المسافة في توصيل المعمومات إلى العمالء؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ )15‬ىل تعتبر أن حجم المعمومات التي يقدميا اإلعالن اإللكتروني لمعمالء كاف؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫المحور الثالث‪ :‬مدى تأثير وفعالية اإلعالن اإللكتروني في الترويج لخدمات الوكاالت‬
‫السياحية‪:‬‬

‫‪ )16‬ىل يحقق اإلعالن اإللكتروني تفاعل وكالتكم مع العمالء؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ (17‬حسب رأيك ىل اإلعالن اإللكتروني يروج لخدمات الوكالة أكثر من اإلعالنات الصحفية؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ )18‬ىل اإلعالن اإللكتروني يروج لخدمات الوكالة أكثر من اإلعالنات التمفزيونية؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ )19‬ىل يمكن اإلعالن اإللكتروني الوكالة من التعامل مع عدد كبير من العمالء ؟‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬

‫‪ )20‬ىل تتمقى اإلعالنات اإللكترونية الخاصة بالوكالة استجابة من قبل ىؤالء العمالء؟‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬

‫‪ )21‬ىل كونت اإلعالنات اإللكترونية الخاصة بوكالتكم صورة ذىنية إيجابية عنيا لدى عمالئيا؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ )22‬ىل تواجو الوكالة صعوبة في استخداميا لإلعالن اإللكتروني؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -‬في حالة اإلجابة بنعم فيما تكمن ىذه الصعوبات؟‬

‫‪ -‬عدم استخدام األنترنت لدى بعض الفئات‬

‫‪ -‬عدم وجود الجودة الكافية لتصميم اإلعالنات اإللكترونية‬

‫‪ -‬بطئ الشبكة وخطوط االتصال‬


‫‪ -‬عدم اقبال عدد كبير من الزوار عمى الموقع موضع اإلعالن‬

‫‪ -‬التزاحم في اإلعالنات‬

‫‪ -‬أخرى تذكر‬
‫‪........................................................................................‬‬

You might also like