You are on page 1of 24

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ب ويقِيمون‬ ‫ب فِيهِ ه ٗدى ل ِۡلم َّتقِني ‪ ٢‬ٱ ََّّلِين ي ۡؤمِنون بٱ ۡلغ ۡ‬


‫ي‬ ‫َۛ‬ ‫ال ٓ ٓم ‪ ١‬ذَٰل ِك ٱ ۡلكِتَٰب َل ر ۡ‬
‫ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِۛ‬
‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫لصل َٰوة وم َِّما رز ۡقنَٰه ۡ‬ ‫ٱ َّ‬
‫نزل مِن قبل ِك‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِن‬‫م‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ِين‬
‫َّل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫‪٣‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫م‬
‫َّ َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ ٗ‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع هدى مِن َّرب ِ ِه ۡمۖۡ وأ ْولئِك هم ٱلمفل ِحون ‪ ٥‬إِن ٱَّلِين‬ ‫وب ِٱٓأۡلخِرة ِ ه ۡم يوق ِنون ‪ ٤‬أ ْولئِك‬
‫لَع قلوب ِه ۡم و َٰ‬
‫لَع‬ ‫كفروا ْ سوا ٓ ٌء عل ۡي ِه ۡم ءأنذ ۡرته ۡم أ ۡم ل ۡم تنذ ِۡره ۡم َل ي ۡؤمِنون ‪ ٦‬ختم ٱ َّّلل َٰ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫اس من يقول ءام َّنا ب ِٱّللِ‬ ‫يم ‪ ٧‬ومِن ٱنلَّ ِ‬ ‫اب ع ِظ ‪ٞ‬‬ ‫ِشوة ‪ ۡۖٞ‬وله ۡم عذ ٌ‬ ‫لَع أبۡص َٰ ِره ِۡم غ َٰ‬‫س ۡم ِع ِه ۡمۖۡ و َٰٓ‬
‫َّ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫وب ِٱَل ۡو ِم ٱٓأۡلخ ِِر وما هم بِمؤ ِمن ِني ‪ ٨‬يخَٰدِعون ٱّلل وٱَّلِين ءامنوا وما َيدعون إَِل أنفسه ۡم‬
‫ْ ۡ‬ ‫ض فزادهم ٱ َّّلل مر ٗضاۖۡ وله ۡم عذ ٌ‬ ‫َّ ‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬
‫اب أ َِلم ُۢ بِما َكنوا يكذِبون‬ ‫وما يشعرون ‪ِ ٩‬ف قلوب ِ ِهم مر‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ٓ َّ‬ ‫ْ َّ ۡ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرض قال ٓوا إِنما َنن م ۡصل ِحون ‪ ١١‬أَل إِنه ۡم هم ٱلمفسِدون‬ ‫‪ِ ١٠‬إَوذا قِيل له ۡم َل تفسِدوا ِف ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْٓ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬
‫كن َل يشعرون ‪ِ ١٢‬إَوذا قِيل لهم ءامِنوا كما ءامن ٱنلاس قالوا أنؤمِن كما ءامن‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ ٓ‬ ‫ُّ ٓ ٓ َّ‬
‫كن َل ي ۡعلمون ‪ِ ١٣‬إَوذا لقوا ٱَّلِين ءامنوا قال ٓوا ءام َّنا ِإَوذا‬ ‫لسفهاء ول َٰ ِ‬ ‫لسفهاء أَل إِنه ۡم هم ٱ‬ ‫ٱ‬
‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ ۡ‬ ‫ۡ ٓ ْ َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ْۡ‬
‫خلوا إَِل شي ِطين ِ ِهم قالوا إِنا معكم إِنما َنن مسته ِزءون ‪ ١٤‬ٱّلل يسته ِزئ ب ِ ِهم ويمدهم ِف‬
‫ْ‬ ‫لضلَٰلة ب ِٱلۡهد َٰ‬
‫ۡ ْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬
‫ى فما رب ِحت ت ِجَٰرته ۡم وما َكنوا‬ ‫طغيَٰن ِ ِه ۡم ي ۡعمهون ‪ ١٥‬أ ْولئِك ٱَّلِين ٱشَتوا ٱ‬
‫ت ما ح ۡولۥ ذهب ٱ َّّلل بنورهِمۡ‬ ‫َّ ٓ ٓ ۡ‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫م ۡهتدِين ‪ ١٦‬مثله ۡم كمث ِل ٱَّلِي ٱستوقد نارا فلما أضاء‬
‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬

‫ب مِن‬ ‫ي‬‫ص‬ ‫ك‬ ‫ۡم فه ۡم َل ي ۡرجعون ‪ ١٨‬أ ۡ‬


‫و‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ك ٌم ع ۡ‬ ‫ُّ ُۢ ۡ‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ون‬ ‫ِص‬ ‫وتركه ۡم ف ظلمَٰت ََّل ي ۡ‬
‫ب‬
‫ِ ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٖ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َيعلون أصَٰبِعه ۡم ِ ٓ‬ ‫ۡ ‪ۡ ٞ ۡ ٞ‬‬ ‫لسمآءِ فِيهِ ظلم َٰ ‪ٞ‬‬ ‫ٱ َّ‬
‫ت‬‫ف ءاذان ِ ِهم مِن ٱلصوَٰع ِِق حذر ٱلم ۡو ِ‬ ‫ت ورعد وبرق‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ٓ ٓ‬
‫َبق َيطف أبۡصَٰره ۡمۖۡ ُكما أضاء لهم َّمش ۡوا فِيهِ ِإَوذا‬
‫ۡ‬ ‫وٱ َّّلل ُمِيُۢط بٱ ۡلكَٰفرين ‪ ١٩‬يكاد ٱل ۡ ۡ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َشءٖ قد ‪ٞ‬‬
‫لَع ك ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ ۡ ۡ َٰ ۡ َّ َّ‬ ‫ْۚ ْ ۡ ٓ َّ‬ ‫أ ۡظلم عل ۡيه ۡ‬
‫ِير ‪٢٠‬‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬‫ٱ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِم‬
‫ْۚ‬ ‫ه‬‫ر‬
‫ِ‬ ‫ص‬‫ب‬‫أ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫َّل‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ء‬‫ا‬‫ش‬ ‫و‬‫ل‬ ‫و‬ ‫وا‬‫ام‬‫ق‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ْ‬
‫يَٰٓأ ُّيها ٱنلَّاس ٱعبدوا ر َّبكم ٱَّلِي خلقك ۡم وٱَّلِين مِن ق ۡبل ِك ۡم لعلك ۡم ت َّتقون ‪ ٢١‬ٱَّلِي‬
‫ۡٗ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ٓ ٓ ٗ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ ٓ ٓ‬ ‫َٰ ٗ‬ ‫ۡ‬
‫ت رِزقا‬ ‫َٰ‬
‫جعل لكم ٱۡلۡرض ف ِرشا وٱلسماء بِناء وأنزل مِن ٱلسماءِ ماء فأخرج بِهِۦ مِن ٱثلمر ِ‬
‫ۡ ْ‬ ‫َتعلوا ْ ِ َّّللِ أند ٗادا وأنت ۡم ت ۡعلمون ‪ِ ٢٢‬إَون كنت ۡم ِف ر ۡيب م َِّما ن َّز ۡنلا َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َّلك ۖۡۡ‬
‫لَع ع ۡبدِنا فأتوا‬ ‫ٖ‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫َّ ۡ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ ْ‬ ‫ۡ‬
‫ون ٱّللِ إِن كنت ۡم ص َٰ ِدق ِني ‪ ٢٣‬فإِن ل ۡم تفعلوا ولن‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ۦ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِث‬ ‫بِسورة ٖ مِن م‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ْ َّ ْ َّ َّ‬
‫ش ٱَّلِين ءامنوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ِِ‬ ‫ف‬‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ِد‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ۖۡ‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫ِج‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫اس‬ ‫نل‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫تفعلوا فٱتقوا ٱنلار ٱ ِ‬
‫ل‬
‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ َّ َٰ‬ ‫وع ِملوا ْ ٱ َّ َٰ‬
‫ت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر ۖۡ ُكما رزِقوا م ِۡنها مِن ثمرة ٖ رِ ۡزقا‬ ‫ت أن لهم جن ٖ‬ ‫لصل ِحَٰ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ َٰ ‪ٞ َّ ُّ ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫قالوا هذا ٱَّلِي رزِقنا مِن قبل ۖۡوأتوا بِهِۦ متشبِهاۖۡ ولهم فِيها أزوج مطهرة ۖۡ وهم فِيها خ ِِلون‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫‪۞ ٢٥‬إ ِ َّن ٱ َّّلل َل ي ۡست ۡ ِ ٓ‬
‫ۡضب مثَل َّما بعوضة فما ف ۡوقها ْۚ فأ َّما ٱَّلِين ءامنوا في ۡعلمون‬ ‫حۦ أن ي ِ‬
‫ض ُّل بهِۦ كثِرياٗ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ۡ َّ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ۘ‬ ‫َٰ‬
‫أنه ٱۡلق مِن رب ِ ِهمۖۡ وأما ٱَّلِين كفروا فيقولون ماذا أراد ٱّلل بِهذا مثَل ي ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ُّ‬
‫سقِني ‪ ٢٦‬ٱَّلِين ينقضون ع ۡهد ٱّللِ ِم ُۢن ب ۡع ِد مِيثَٰقِهِۦ‬ ‫ضل بِهِۦٓ إَِل ٱلفَٰ ِ‬ ‫ري ْۚا وما ي ِ‬ ‫وي ۡهدِي بهِۦ كث ِ ٗ‬
‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرض أولئِك هم ٱلخ ِِسون ‪ ٢٧‬كيف‬ ‫َٰ‬ ‫ويقطعون ما أمر ٱّلل بِهِۦٓ أن يوصل ويفسِدون ِف ٱۡل ِ‬
‫ُيييك ۡم ث َّم إ ِ ۡ‬ ‫ۡ َّ ۡ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫َلهِ ت ۡرجعون ‪ ٢٨‬هو‬ ‫تكفرون ب ِٱّللِ وكنتم أموَٰتا فأحيَٰكمۖۡ ثم ي ِميتكم ثم ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت وهو‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض َجِيعا ثم ٱستوى إَِل ٱلسماءِ فسوىهن سبع سمو ٖ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱَّلِي خلق لكم ما ِف ٱۡل ِ‬
‫ْ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرض خل ِيفة ۖۡقال ٓوا أَتعل فِيها‬ ‫ِيم ‪ِ ٢٩‬إَوذ قال ر ُّبك ل ِلملئِكةِ إ ِ ِّن جاعِل ِف ٱۡل ِ‬ ‫َش ٍء عل ‪ٞ‬‬ ‫ب كل ۡ‬
‫ِ ِ‬
‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬
‫ّن أعلم ما َل ت ۡعلمون‬ ‫من يفسِد فِيها ويسفِك ٱلِماء وَنن نسبِح ِِبمدِك ونقدِس لك ۖۡ قال إ ِ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬

‫وِن بِأ ۡسماءِ هؤَلءِ إِن كنت ۡم‬


‫ٓ َٰٓ ٓ‬
‫ۢنب‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬
‫ۡ َٰٓ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫لَع‬ ‫م‬ ‫‪ ٣٠‬وع َّلم ءادم ٱ ۡۡل ۡسمآء ُكَّها ث َّم عرضه ۡ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٓ َّ‬ ‫ۡ ٓ َّ‬ ‫ْ‬
‫ص َٰ ِدق ِني ‪ ٣١‬قالوا س ۡبحَٰنك َل عِلم نلا إَِل ما عل ۡمتنا ۖۡ إِنك أنت ٱلعل ِيم ٱۡلكِيم ‪ ٣٢‬قال يـادم‬
‫َٰٓ‬

‫ت‬ ‫لسم َٰو َِٰ‬ ‫ّن أ ۡعلم غ ۡيب ٱ َّ‬ ‫أۢنب ِ ۡئهم بِأ ۡسمآئ ِ ِه ۡمۖۡ فل َّما ٓ أۢنبأهم بِأ ۡسمآئ ِ ِه ۡم قال أل ۡم أقل َّلك ۡم إ ِ ِ ٓ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ‪ِ ٣٣‬إَوذ قلنا ل ِلملئِكةِ ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٓ‬
‫َب وٱ ۡستكَب وَكن مِن ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٣٤‬وقلنا يَٰٓـادم ٱ ۡسك ۡن أنت وز ۡوجك ٱۡل َّنة‬ ‫إَِل إِبۡل ِيس أ َٰ‬
‫َّ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ولُك م ِۡنها رغ ًدا ح ۡيث شِئتما وَل تقربا هَٰ ِذه ِ ٱلشجرة فتكونا مِن ٱلظل ِ ِمني ‪ ٣٥‬فأزلهما‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ٱلش ۡيطَٰن ع ۡنها فأخرجهما م َِّما َكنا فِيهِِۖ وقلنا ٱهبِطوا ب ۡعضك ۡم ِلِ ۡع ٍض عدو ۖۡ ولك ۡم ِف‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ ‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬
‫ت فتاب عليهِ إِنهۥ هو ٱتلواب‬ ‫َٰ‬
‫ِني ‪ ٣٦‬فتلّق ءادم مِن ربِهِۦ ُك ِم ٖ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡرض مستقر ومتع إَِل ح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ٌۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ َّ ۡ‬ ‫ۡ ۡ ْ‬
‫ٱ َّلرحِيم ‪ ٣٧‬قلنا ٱهبِطوا م ِۡنها َجِيعاۖۡ فإِما يأت ِينكم م ِِّن هدى فمن تبِع هداي فَل خوف‬ ‫َّ‬
‫ٓ َٰٓ‬ ‫ْ َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫عل ۡي ِه ۡم وَل ه ۡم ُيزنون ‪ ٣٨‬وٱَّلِين كفروا وكذبوا أَ‍ِبيَٰتِنا أ ْولئِك أ ۡصحَٰب ٱنلَّارِِۖ ه ۡم فِيها‬
‫وف بع ۡهدِكمۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ّن إ ِ ۡ َٰٓ‬ ‫خ َٰ ِِلون ‪ ٣٩‬يَٰب ِ ٓ‬
‫سءِيل ٱذكروا ن ِعم ِت ٱل ِت أنعمت عليكم وأوفوا بِعهدِي أ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ ٓ ۡ‬ ‫َّ َٰ ۡ‬
‫ون ‪ ٤٠‬وءامِنوا بِما أنزلت مصدِقا ل ِما معك ۡم وَل تكون ٓوا أ َّول َكف ِر ِۢ بِهِۖۡۦ وَل‬ ‫ِإَوَّي فٱرهب ِ‬
‫ۡل َّق وأنتمۡ‬ ‫ۡ ْ ۡ‬ ‫ۡ ْ ۡ َّ ۡ‬ ‫َّ َٰ َّ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ ْ‬
‫ون ‪ ٤١‬وَل تلبِسوا ٱۡلق ب ِٱلب ِط ِل وتكتموا ٱ‬ ‫َٰ‬ ‫تشَتوا أَ‍ِبي ِت ثمنا قل ِيَل ِإَوَّي فٱتق ِ‬ ‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫َب‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫اس‬ ‫َّ‬ ‫نل‬ ‫ٱ‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫۞أ‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ني‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬
‫لر‬ ‫لصل َٰوة وءاتوا ْ ٱ َّلزك َٰوة وٱ ۡركعوا ْ مع ٱ َّ‬ ‫ت ۡعلمون ‪ ٤٢‬وأقِيموا ْ ٱ َّ‬
‫ِ ِِ‬
‫َّ َٰ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫وتنس ۡون أنفسك ۡم وأنت ۡم ت ۡ‬
‫َب وٱلصلوة ِ ِإَونها‬ ‫ِ‬ ‫لص‬ ‫ٱ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ين‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ب‬‫ْۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ّن‬‫جعون ‪ ٤٦‬يَٰب ِ ٓ‬ ‫َلهِ ر َِٰ‬ ‫لكبري ٌة إ ِ ََّل لَع ٱ ۡلخَٰشِ عِني ‪ ٤٥‬ٱ ََّّلِين يظ ُّنون أ َّنهم ُّملَٰقوا ْ ربه ۡم وأ َّنه ۡم إ ِ ۡ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َّ ٓ ۡ‬ ‫سءِيل ٱ ۡذكروا ْ ن ۡ‬
‫ت أنع ۡمت عل ۡيك ۡم وأ ِّن فضلتك ۡم لَع ٱلعَٰل ِمني ‪ ٤٧‬وٱتقوا ي ۡو ٗما‬ ‫ِ ِ‬‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِع‬ ‫إ ِ ۡ َٰٓ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٗ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬
‫َل َت ِزي نف ٌس عن نف ٖس شيا وَل يقبل م ِۡنها شفَٰعة وَل يؤخذ م ِۡنها ع ۡدل وَل ه ۡم ينِصون‬
‫ٓ‬ ‫ۡ ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِإَوذ َّ‬
‫اب يذ ِِبون أ ۡبناءك ۡم وي ۡست ۡحيون‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫وم‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َن ۡينَٰكم م ِۡن ءال ف ِۡرع ۡ‬
‫و‬ ‫ِ‬ ‫‪٤٨‬‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ن ِسآءك ۡم وِف ذَٰل ِكم بَلٓء‪ ٞ‬مِن َّربك ۡم ع ِظ ‪ٞ‬‬
‫يم ‪ِ ٤٩‬إَوذ فرقنا بِكم ٱِل ۡحر فأَن ۡينَٰك ۡم‬ ‫ِ‬ ‫ْۚ ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ٓ‬
‫َللة ث َّم ٱَّتذتم ٱلعِ ۡجل‬ ‫وَس أ ۡربعِني‬ ‫ِإَوذ و َٰع ۡدنا م َٰٓ‬ ‫وأغرقنا ءال ف ِۡرع ۡون وأنت ۡم تنظرون ‪٥٠‬‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ِم ُۢن ب ۡع ِده ِۦ وأنت ۡم ظَٰل ِمون ‪ ٥١‬ث َّم عف ۡونا عنكم ِم ُۢن ب ۡع ِد ذَٰل ِك لعلك ۡم تشكرون ‪ِ ٥٢‬إَوذ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫وَس ل ِق ۡو ِمهِۦ يَٰق ۡو ِم إِنك ۡم‬ ‫ِإَوذ قال م َٰ‬ ‫ءات ۡينا موَس ٱلكِتَٰب وٱلف ۡرقان لعلك ۡم ت ۡهتدون ‪٥٣‬‬
‫ظل ۡمت ۡم أنفسكم بٱ َِّتاذِكم ٱ ۡلعِ ۡجل فتوب ٓوا ْ إ ََٰل بارئك ۡم فٱ ۡقتل ٓوا ْ أنفسك ۡم ذَٰل ِك ۡم خ ۡري‪ٞ‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ۡ‬
‫وَس لن نؤمِن‬ ‫ِإَوذ ق ۡلت ۡم يَٰم َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫لك ۡم عِند بارِئِك ۡم فتاب عل ۡيك ۡ ْۚم إِنهۥ هو ٱ َّتل َّواب ٱ َّلرحِيم ‪٥٤‬‬
‫َّ‬

‫ۡ‬ ‫ت نرى ٱ َّّلل ج ۡهر ٗة فأخذتۡكم ٱ َّ َٰ‬


‫لص ِعقة وأنت ۡم تنظرون ‪ ٥٥‬ث َّم بعثنَٰكم ِم ُۢن ب ۡع ِد‬ ‫لك ح َّ َٰ‬
‫لس ۡلو َٰ‬ ‫م ۡوت ِك ۡم لع َّلك ۡم ت ۡشكرون ‪ ٥٦‬وظ َّل ۡلنا عل ۡيكم ٱ ۡلغمام وأنز ۡنلا عل ۡيكم ٱلۡم َّن وٱ َّ‬
‫ىۖۡ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬
‫كن َكن ٓوا أنفسه ۡم يظل ِمون ‪ِ ٥٧‬إَوذ قلنا‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ْۚ‬
‫ۡ‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ط‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ُكوا‬
‫‪ۡ َّ ٞ‬‬ ‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ٗ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬
‫ٱدخلوا هَٰ ِذه ِ ٱلق ۡرية فُكوا م ِۡنها ح ۡيث شِئت ۡم رغدا وٱدخلوا ٱِلاب س َّجدا وقولوا ح َِّطة نغفِ ۡر‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ ۡ ً ۡ َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫سن ِني ‪ ٥٨‬فبدل ٱَّلِين ظلموا قوَل غري ٱَّلِي قِيل لهم فأنزنلا‬ ‫َنيد ٱلمح ِ‬ ‫لكم خطَٰيَٰك ْۚم وس ِ‬
‫وَس ل ِق ۡو ِمهِۦ‬ ‫ّق م َٰ‬ ‫لسمآءِ بِما َكنوا ي ۡفسقون ‪ِ۞ ٥٩‬إَوذِ ٱ ۡست ۡس َٰ‬
‫ْ‬ ‫لَع ٱ ََّّلِين ظلموا ْ ر ۡج ٗزا مِن ٱ َّ‬
‫ِ‬
‫اس َّم ۡشبهمۖۡۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ۡضب بِعصاك ٱۡلجر ۖۡ فٱنفجرت مِنه ٱثنتا عشة عيناۖۡ قد عل ِم ك أن ٖ‬ ‫فقلنا ٱ ِ‬
‫ۡ‬
‫َّ‬
‫وَس لن ن ۡص َِب‬ ‫ِإَوذ ق ۡلت ۡم يَٰم َٰ‬ ‫ۡ‬
‫سدِين ‪٦٠‬‬
‫ۡ‬
‫ۡرض مف ِ‬
‫ْ‬
‫ُكوا وٱۡشبوا مِن رِ ۡز ِق ٱّللِ وَل ت ۡعث ۡوا ِف ٱۡل ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ ۡ ْ‬
‫َّ ٓ‬ ‫ُۢ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ح ٖد فٱدع نلا ر َّبك َي ِرج نلا م َِّما تۢنبِت ٱۡلۡرض ِمن بقل ِها وق ِثائِها وفومِها‬ ‫لَع طعا ٖم و َٰ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ۡ ٌ ۡ ْ ۡ ٗ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِِصا فإِن لكم َّما‬ ‫َّلي هو خريْۚ ٱهبِطوا م‬ ‫ّن ب ِٱ ِ‬ ‫وعدسِها وبصل ِهاۖۡ قال أت ۡست ۡبدِلون ٱَّلِي هو أ ۡد َٰ‬
‫ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ب مِن ٱّللِ ذل ِك بِأنهم َكنوا يكفرون‬ ‫َٰ‬ ‫ۡضبت علي ِهم ٱَّلِلة وٱلمسكنة وباءو بِغض ٖ‬ ‫سأتلم و ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ري ٱۡل ِق ذَٰل ِك بِما عصوا َّوَكنوا ي ۡعتدون ‪ ٦١‬إِن ٱَّلِين ءامنوا‬ ‫ت ٱّللِ ويقتلون ٱنلب ِ ِيۧن بِغ ِ‬
‫َّ‬ ‫أَ‍ِبي َٰ ِ‬
‫بني م ۡن ءامن بٱ َّّللِ وٱ َۡل ۡو ِم ٱٓأۡلخِر وع ِمل صَٰل ِٗحا فله ۡم أ ۡجرهمۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫وٱَّلِين هادوا وٱنلصرى وٱلص ِ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ِ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬
‫عِند رب ِ ِه ۡم وَل خ ۡوف عل ۡي ِه ۡم وَل ه ۡم ُيزنون ‪ِ ٦٢‬إَوذ أخذنا مِيثَٰقك ۡم ورف ۡعنا ف ۡوقكم‬
‫َلتم ِم ُۢن ب ۡع ِد‬ ‫لطور خذوا ْ ما ٓ ءات ۡينَٰكم بق َّوة ٖ وٱ ۡذكروا ْ ما فِيهِ لع َّلك ۡم ت َّتقون ‪ ٦٣‬ث َّم تو َّ ۡ‬ ‫ٱ ُّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ِسين ‪ ٦٤‬ولق ۡد عل ِۡمتم ٱَّلِين‬ ‫ِِ‬ ‫َٰ‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ذَٰل ِك ۖۡ فل ۡوَل فضل ٱّللِ عل ۡيك ۡم ورۡحتهۥ لكنتم مِن ٱ‬
‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱ ۡعتد ۡوا ْ مِنك ۡم ف ٱ َّ ۡ‬
‫ۡ‬
‫سني ‪ ٦٥‬فجعلنَٰها نكََٰل ل ِما بني يديها‬ ‫ت فقلنا له ۡم كونوا ق ِردةً خ َٰ ِ ِ‬ ‫لسب ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ ْ ٗ‬ ‫َّ َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬
‫وَس ل ِق ۡو ِمهِۦٓ إِن ٱّلل يأمركم أن تذِبوا بقرة ۖۡ‬ ‫ِإَوذ قال م َٰ‬ ‫وما خلفها وم ۡوعِظة ل ِلم َّتقِني ‪٦٦‬‬
‫َّ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ْ َّ‬
‫خذنا هز ٗواۖۡ قال أعوذ ب ِٱّللِ أن أكون مِن ٱلجَٰ ِهل ِني ‪ ٦٧‬قالوا ٱدع نلا ر َّبك يب ِني نلا‬ ‫قال ٓوا أتت ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ما ِهْۚ قال إِنهۥ يقول إِنها بقرة َل فارِض وَل بِك ٌر عوانُۢ بني ذَٰل ِك ۖۡ فٱفعلوا ما تؤمرون ‪٦٨‬‬
‫ِس ٱنلَّ َٰ ِظ ِرين‬ ‫قالوا ْ ٱ ۡدع نلا ر َّبك يبني َّنلا ما ل ۡونها ْۚ قال إنَّهۥ يقول إ َّنها بقرة ‪ ٞ‬ص ۡفرآء فاق ‪ِٞ‬ع ل َّ ۡونها ت ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬
‫ٓ َّ‬
‫شبه عل ۡينا ِإَونا إِن شاء ٱّلل لم ۡهتدون ‪٧٠‬‬
‫َّ ٓ‬ ‫‪ ٦٩‬قالوا ْ ٱ ۡدع نلا ر َّبك يب ِني َّنلا ما ِه إ ِ َّن ٱِلقر ت َٰ‬
‫ْ‬ ‫َّ ‪َّ ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫قال إِنهۥ يقول إِنها بقرة َل ذلول تثِري ٱۡلۡرض وَل ت ۡس ِّق ٱۡل ۡرث مسلمة َل شِية فِيها ْۚ قالوا‬
‫ُمرج‪ٞ‬‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ ۡ ۡ ۡ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫جئت ب ِٱۡل ِق فذِبوها وما َكدوا يفعلون ‪ِ ٧١‬إَوذ قتلتم نفسا فٱدَٰٔرتم فِيهاۖۡ وٱّلل ِ‬ ‫ٱلَٰٔـن ِ‬
‫ۡ‬ ‫كتمون ‪ ٧٢‬فق ۡلنا ٱ ۡۡضبوه بب ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ت وي ِريك ۡم ءايَٰتِهِۦ‬ ‫ح ٱ َّّلل ٱلم ۡو َٰ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬
‫ي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ْۚ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّما كنت ۡم ت‬
‫ۡ ُّ ۡ ٗ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫لعلكم تعقِلون ‪ ٧٣‬ثم قست قلوبكم ِمن بع ِد ذل ِك ف ِِه كٱۡل ِجارة ِ أو أشد قسوة ْۚ ِإَون‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬
‫َّ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫مِن ٱۡل ِجارة ِ لما يتف َّجر م ِۡنه ٱۡلنهَٰر ْۚ ِإَون م ِۡنها لما يشقق فيخرج م ِۡنه ٱلماء ْۚ ِإَون م ِۡنها لما‬
‫ي ۡهبط م ِۡن خ ۡشيةِ ٱ َّّللِ وما ٱ َّّلل بغَٰفل ع َّما ت ۡعملون ‪۞ ٧٤‬أفت ۡطمعون أن ي ۡؤمِنوا ْ لك ۡم وقدۡ‬
‫ِ ٍِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫يق م ِۡنه ۡم ي ۡسمعون كلَٰم ٱّللِ ث َّم ُي ِرفونهۥ ِم ُۢن ب ۡع ِد ما عقلوه وه ۡم ي ۡعلمون ‪ِ ٧٥‬إَوذا‬ ‫َكن فر ‪ٞ‬‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ْٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ْٓ‬ ‫ْ َّ‬
‫لقوا ٱَّلِين ءامنوا قالوا ءامنا ِإَوذا خَل بعضهم إَِل بع ٖض قالوا أَتدِثونهم بِما فتح ٱّلل‬
‫َّ َّ‬ ‫ٓ‬
‫عل ۡيك ۡم َِلحا ُّجوكم بِهِۦ عِند ربِك ۡ ْۚم أفَل ت ۡعقِلون ‪ ٧٦‬أو َل ي ۡعلمون أن ٱّلل ي ۡعلم ما‬
‫ُّ‬ ‫َّ ۡ ۡ َّ‬ ‫َّ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬
‫اّن ِإَون هم إَِل يظنون ‪٧٨‬‬ ‫ي ِِسون وما يعل ِنون ‪ ٧٧‬ومِنهم أمِيون َل يعلمون ٱلكِتَٰب إَِل أم ِ‬
‫ۡ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪َّ ٞ‬‬
‫فو ۡيل ل َِّلِين يكتبون ٱلكِتَٰب بِأيۡدِي ِه ۡم ث َّم يقولون هَٰذا م ِۡن عِن ِد ٱّللِ ل ِيشَتوا بِهِۦ ثم ٗنا‬
‫َّ َّ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫ِيَل ۖۡ فو ۡي ‪ٞ‬ل لَّهم م َِّما كتب ۡ‬ ‫ٗ‬
‫ت أيۡدِي ِه ۡم وو ۡيل لهم م َِّما يكسِبون ‪ ٧٩‬وقالوا لن تم َّسنا ٱنلار إَِل‬ ‫قل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ٗ ۡ َّ ۡ‬
‫اما َّم ۡعدودة ْۚ قل أَّتذت ۡم عِند ٱّللِ ع ۡهدا فلن َيل ِف ٱّلل ع ۡهده ۖۡ ٓۥ أ ۡم تقولون لَع ٱّللِ ما َل‬ ‫أيَّ ٗ‬
‫ۡ‬ ‫ْ َٰٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ل من كسب سيئ ٗة وأحَٰط ۡ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ت بِهِۦ خ ِطيتهۥ فأولئِك أصحب ٱنلارِِۖ هم فِيها‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ت ۡعلمون ‪ ٨٠‬ب َٰ‬
‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫خ َٰ ِِلون ‪ ٨١‬وٱ ََّّلِين ءامنوا ْ وع ِملوا ْ ٱ َّ َٰ‬
‫ت أ ْولئِك أ ۡصحَٰب ٱۡل َّنةِِۖ ه ۡم فِيها خ َٰ ِِلون ‪٨٢‬‬ ‫لصل ِحَٰ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َٰ ۡ ۡ ٗ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ِإَوذ أخ ۡذنا مِيثَٰق ب ِ ٓ‬ ‫ۡ‬
‫ب وٱَلتَٰۡمَٰ‬ ‫انا وذِي ٱلق ۡر َٰ‬ ‫سءِيل َل ت ۡعبدون إَِل ٱّلل وب ِٱلو ِلي ِن إِحس‬ ‫ّن إ ِ ۡ َٰٓ‬
‫ٗ‬ ‫ْ َّ َٰ َّ َّ ۡ َّ‬ ‫اس ح ۡس ٗنا وأقِيموا ْ ٱ َّ‬ ‫سكِني وقولوا ْ ل َّ‬ ‫ۡ‬
‫َلت ۡم إ َِل قل ِيَل مِنك ۡم‬ ‫لصل َٰوة وءاتوا ٱلزكوة ثم تو‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫وٱل‬
‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫وأنتم ُّم ۡع ِرضون ‪ِ ٨٣‬إَوذ أخذنا مِيثَٰقك ۡم َل ت ۡسفِكون دِماءك ۡم وَل َّت ِرجون أنفسكم‬
‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫مِن دِي َٰ ِرك ۡم ث َّم أقر ۡرت ۡم وأنت ۡم تشهدون ‪ ٨٤‬ث َّم أنت ۡم هؤَلءِ تقتلون أنفسك ۡم وَّت ِرجون ف ِريقا‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ى تفَٰدوه ۡم وهو ُم َّرمٌ‬ ‫سر َٰ‬ ‫مِنكم مِن دِي َٰ ِره ِۡم تظَٰهرون عل ۡي ِهم ب ِٱ ِۡلثۡ ِم وٱ ۡلع ۡدو َٰ ِن ِإَون يأتوك ۡم أ َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ‬
‫ب وتكفرون بِبع ٖض فما جزاء من يفعل ذل ِك‬ ‫َٰ‬
‫عليكم إِخراجه ْۚم أفتؤمِنون بِبع ِض ٱلكِت ِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ َٰ ُّ ۡ‬ ‫مِنك ۡم إ ََّل خ ۡ‬
‫اب وما ٱّلل بِغَٰفِ ٍل ع َّما‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫َٰٓ‬
‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اۖۡ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫‪ٞ‬‬ ‫ِز‬ ‫ِ‬
‫ۡلي َٰوة ٱ ُّل ۡنيا بٱٓأۡلخِرة ِ فَل َي َّفف ع ۡنهم ٱ ۡلعذاب وَل همۡ‬ ‫ۡ ْ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َٰٓ‬
‫ِۖ‬ ‫ِ‬ ‫ت ۡعملون ‪ ٨٥‬أولئِك ٱَّلِين ٱشَتوا ٱ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ينِصون ‪ ٨٦‬ولق ۡد ءات ۡينا موَس ٱلكِتَٰب وقف ۡينا ِم ُۢن ب ۡع ِده ِۦ ب ِٱ ُّلرس ِلِۖ وءات ۡينا عِيَس ٱ ۡبن م ۡريم‬
‫َبتمۡ‬ ‫ك ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ت وأيدنه بِروح ٱلقد ِس أفُكما جاءكم رسول بِما َل تهوى أنفسكم ٱست‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱِليِن ِ‬‫َٰ‬
‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ٗ ۡ‬ ‫ٗ َّ‬
‫فف ِريقا كذ ۡبت ۡم وف ِريقا تقتلون ‪ ٨٧‬وقالوا قلوبنا غل ُۢفْۚۚ بل لعنهم ٱّلل بِكف ِره ِۡم فقل ِيَل َّما‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫ي ۡؤمِنون ‪ ٨٨‬ول َّما جآءه ۡم كِتَٰ ‪ٞ‬‬
‫ب م ِۡن عِن ِد ٱّللِ مصدِق ل ِما معه ۡم وَكنوا مِن ق ۡبل ي ۡستفتِحون‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫لَع ٱَّلِين كفروا فل َّما جاءهم َّما عرفوا كفروا بِهِْۚۦ فل ۡعنة ٱّللِ لَع ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٨٩‬بِئسما‬
‫ٓ‬
‫لَع من يشاء‬ ‫كفروا ْ بِما ٓ أنزل ٱ َّّلل ب ۡغ ًيا أن يَنل ٱ َّّلل مِن ف ۡضلِهِۦ َٰ‬ ‫ۡ‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ٱ ۡشَت ۡوا ْ بهِۦٓ أنفسه ۡ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫اب ُّمه ‪ٞ‬‬ ‫لَع غضب ول ِۡلكَٰفرين عذ ‪ٞ‬‬ ‫ٓ‬
‫ني ‪ِ ٩٠‬إَوذا قِيل له ۡم ءامِنوا بِما‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٖ‬
‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ف‬ ‫ۦ‬ ‫ِ‬
‫ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ِب‬ ‫ع‬ ‫ِن‬‫مۡ‬
‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫َّ‬
‫نزل عل ۡينا ويكفرون بِما وراءهۥ وهو ٱۡل ُّق مصدِقا ل ِما معه ۡم قل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِن‬ ‫م‬‫ؤ‬ ‫أنزل ٱّلل قالوا ن‬
‫ُّ َٰ ۡ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫فل ِم ت ۡقتلون أۢنبيآء ٱ َّّللِ مِن ق ۡ‬
‫ت ث َّم‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ِل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫وَس‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫۞و‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ِني‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُۢ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ٱَّتذتم ٱلعِجل ِمن بع ِده ِۦ وأنتم ظل ِمون ‪ِ ٩٢‬إَوذ أخذنا مِيثقكم ورفعنا فوقكم ٱلطور‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ْ‬ ‫خذوا ْ ما ٓ ءات ۡينَٰكم بق َّوة ٖ وٱ ۡسمع ۖۡوا ْ قالوا ْ س ِم ۡعنا وعص ۡ‬
‫ۡشبوا ِف قلوب ِ ِهم ٱلعِ ۡجل بِكف ِره ۡ ِْۚم‬ ‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫قل بِئسما يأمركم بِهِۦ إِيمنكم إِن كنتم مؤ ِمن ِني ‪ ٩٣‬قل إِن َكنت لكم ٱلار ٱٓأۡلخِرة‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ْ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ‬
‫اس فتم َّنوا ٱلم ۡوت إِن كنت ۡم ص َٰ ِدق ِني ‪ ٩٤‬ولن يتم َّن ۡوه أب ُۢدا بِما‬ ‫ون ٱنلَّ ِ‬ ‫عِند ٱّللِ خال ِصة مِن د ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُۢ َّ َٰ‬ ‫َّ‬
‫لَع حي َٰوة ٖ ومِن ٱَّلِين‬ ‫اس َٰ‬ ‫جدنه ۡم أ ۡحرص ٱنلَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تل‬ ‫و‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫لظ‬ ‫ت أيۡدِي ِه ۡ ْۚم وٱّلل عل ِيم ب ِٱ‬ ‫ق َّدم ۡ‬

‫حهِۦ مِن ٱ ۡلعذاب أن يع َّمر وٱ َّّلل ب ِصري ُۢ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ح‬‫أ ۡۡشك ْۚوا ْ يو ُّد أحده ۡم ل ۡو يع َّمر أ ۡلف سنة وما هو بمز ۡ‬
‫ٖ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫بما ي ۡعملون ‪ ٩٦‬ق ۡل من َكن عد ٗوا ل ِـج ۡ‬
‫لَع قلبِك بِإِذ ِن ٱّللِ مصدِقا ل ِما‬ ‫َبيل فإِنهۥ ن َّزلۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٗ َّ‬ ‫ۡ َٰ ۡ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ب ۡني يديۡ‬
‫َبيل‬ ‫ِ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ۦ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ۦ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫ِني‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫ٓ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ٓ‬ ‫‪ۡ ٞ‬‬ ‫َّ َّ‬
‫تِۖ وما يكفر بِها إَِل‬ ‫ِۢ ِ ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫ِل‬ ‫ومِيكىَٰل فإِن ٱّلل عدو ل‬
‫كَثه ۡم َل ي ۡؤمِنون ‪ ١٠٠‬ولماَّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ ْ ۡ ٗ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلفسِقون ‪ ٩٩‬أو ُكما عهدوا عهدا نبذهۥ ف ِريق مِنهم بل أ‬
‫ْ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ول م ِۡن عِن ِد ٱ َّّللِ مصد ‪ِٞ‬ق ل ِما معه ۡم نبذ فر ‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫جآءه ۡ‬
‫يق مِن ٱَّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب كِتَٰب‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ۡ‬ ‫َٰ ۡ‬ ‫ۡ ْ َّ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬
‫ك سليمنۖۡ وما‬ ‫َٰ‬ ‫ٱّللِ وراء ظهورِه ِۡم كأنه ۡم َل يعلمون ‪ ١٠١‬وٱتبعوا ما تتلوا ٱلشي ِطني لَع مل ِ‬
‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫لشيَٰطني كفروا ْ يعل ِمون ٱنلَّاس ٱلس ۡ‬ ‫َٰ َّ َّ‬
‫ني‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كن ٱ‬ ‫كفر سل ۡيمَٰن ول ِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٓ َّ ۡ‬
‫ت يقوَل إِنما َنن ف ِۡتنة فَل تكف ۡر ۖۡفيتعلمون‬ ‫ان م ِۡن أح ٍد ح َّ َٰ‬ ‫بِبابِل هَٰروت ومَٰروتْۚ وما يعل ِم ِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫م ِۡنهما ما يفرقون بهِۦ ب ۡني ٱلۡم ۡرءِ وز ۡ‬
‫جهِْۚۦ وما هم بِضارِين بِهِۦ م ِۡن أح ٍد إَِل بِإِذ ِن ٱّللِْۚ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ويتع َّلمون ما ي ُّ‬
‫ۡضه ۡم وَل ينفعه ۡ ْۚم ولق ۡد عل ِموا لم ِن ٱشَتىَٰه ما لۥ ِف ٱٓأۡلخِرة ِ م ِۡن خل َٰ ٖق‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ْ َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬
‫وِلِئس ما ۡش ۡوا بِهِۦٓ أنفسه ۡ ْۚم ل ۡو َكنوا ي ۡعلمون ‪ ١٠٢‬ول ۡو أنه ۡم ءامنوا وٱتق ۡوا لمثوبة م ِۡن عِن ِد‬
‫ۡ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱّللِ خ ۡري‪ ْۚٞ‬ل ۡو َكنوا ي ۡعلمون ‪ ١٠٣‬يَٰٓأ ُّيها ٱَّلِين ءامنوا َل تقولوا رَٰعِنا وقولوا ٱنظ ۡرنا وٱسمعوا‬
‫َنل‬ ‫اب أ َِل ‪ٞ‬م ‪َّ ١٠٤‬ما يو ُّد ٱ ََّّلِين كفروا ْ م ِۡن أ ۡهل ٱ ۡلكِتَٰب وَل ٱل ۡم ۡشك ِني أن ي َّ‬ ‫ول ِۡلك َٰ ِفرين عذ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ري مِن َّربِك ۡ ْۚم وٱّلل َيت ُّص بِرۡحتِهِۦ من يشاء ْۚ وٱّلل ذو ٱلفض ِل ٱلع ِظي ِم ‪١٠٥‬‬ ‫عليكم مِن خ ٖ‬
‫ۡ‬
‫ۡ ۡ ٓ ۡ ۡ ٓ ۡ ۡ ۡ َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫۞ما ننس ۡخ م ِۡن ءاية أ ۡ‬
‫َش ٖء قدِيرٌ‬ ‫لَع ك ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ري مِنها أو مِثل ِها ألم تعلم أن ٱّلل‬ ‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ِه‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫ٖ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ ١٠٦‬أل ۡم ت ۡعل ۡم أ َّن ٱ َّّلل لۥ م ۡلك ٱ َّ‬
‫ري‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِٖ‬ ‫و‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫لس‬
‫ٍ‬
‫ۡ ۡ ۡ‬
‫وَس مِن ق ۡبل ومن يتب َّد ِل ٱلكفر ب ِٱ ِۡليم َٰ ِن‬ ‫‪ ١٠٧‬أ ۡم تريدون أن ت ۡسلوا ْ رسولك ۡم كما سئِل م َٰ‬
‫ِ‬
‫ارا‬ ‫لسبيل ‪ ١٠٨‬و َّد كثِري‪ ٞ‬م ِۡن أ ۡهل ٱ ۡلكِتَٰب ل ۡو ير ُّدونكم ِم ُۢن ب ۡع ِد إيمَٰن ِك ۡم ك َّف ً‬ ‫فق ۡد ض َّل سوآء ٱ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡل ُّق فٱ ۡعفوا ْ وٱ ۡصفحوا ْ ح َّ‬ ‫ۡ‬ ‫حس ٗدا م ِۡن عِند أنفسهم ِم ُۢن ب ۡعد ما تب َّ‬
‫ت يأ ِِت ٱ َّّلل بِأ ۡمره ِۦٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ۖۡ‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِير ‪ ١٠٩‬وأقِيموا ْ ٱ َّ‬ ‫َّ َّ‬
‫لصل َٰوة وءاتوا ٱ َّلزك َٰوة ْۚ وما تقدِموا ِۡلنفسِكم م ِۡن‬ ‫َشءٖ قد ‪ٞ‬‬ ‫لَع ك ۡ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ّلل‬ ‫إِن ٱ‬
‫ً‬ ‫ۡ َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َّ‬
‫َتدوه عِند ٱّللِ إِن ٱّلل بِما ت ۡعملون ب ِصري‪ ١١٠ ٞ‬وقالوا لن يدخل ٱۡلنة إَِل من َكن هودا‬ ‫ۡ‬
‫ري ِ‬‫ٖ‬
‫خۡ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َٰ َٰ ۡ‬
‫ل م ۡن أ ۡسلم و ۡجههۥ ِّللِ‬ ‫ى ت ِلك أمان ُِّيه ۡم قل هاتوا ب ۡرهَٰنك ۡم إِن كنت ۡم ص َٰ ِدق ِني ‪ ١١١‬ب َٰ‬ ‫أو نصر‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ت ٱَلهود‬ ‫ِن فله ٓۥ أجرهۥ عِند ربِهِۦ وَل خ ۡوف عل ۡي ِه ۡم وَل ه ۡم ُيزنون ‪ ١١٢‬وقال ِ‬ ‫ُمس ‪ٞ‬‬ ‫وهو‬
‫َشءٖ وه ۡم ي ۡتلون ٱلكِتَٰب‬
‫ۡ‬ ‫لَع ۡ‬ ‫ت ٱ َۡلهود َٰ‬ ‫ى ل يس ِ‬
‫َشء وقالت ٱنلَّصَٰر َٰ ۡ‬
‫ِ‬ ‫لَع ۡ ٖ‬ ‫ى َٰ‬ ‫ت ٱنلَّصَٰر َٰ‬ ‫ل يس ِ‬
‫ۡ‬
‫ْ‬ ‫ۡ ۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫كذَٰل ِك قال ٱَّلِين َل يعلمون مِثل قول ِ ِه ْۚم فٱّلل ُيكم بينهم يوم ٱلقِيمةِ فِيما َكنوا فِيهِ‬
‫َٰ‬
‫ٓ َٰٓ‬
‫َع ِف خرابِها ْۚ أ ْولئِك‬ ‫جد ٱ َّّللِ أن ي ۡذكر فِيها ٱ ۡسمهۥ وس َٰ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َيتل ِفون ‪ ١١٣‬وم ۡن أ ۡظلم م َِّمن َّ‬
‫م‬
‫ۡ‬
‫ُّ ۡ‬ ‫ٓ َّ ٓ‬
‫ما َكن له ۡم أن ي ۡدخلوها إ َِل خائِفِنيْۚ لهم ِف ٱلنيا خِزي ولهم ِف ٱٓأۡلخِرة ِ عذاب ع ِظيم ‪١١٤‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫َّ‬ ‫ْ َّ‬ ‫و ِ َّّللِ ٱلۡم ۡشق وٱلۡم ۡغرب فأ ۡينما تولُّوا ْ فث َّم و ۡجه ٱ َّّللِ إ َّن ٱ َّّلل وَٰس ٌِع عل ‪ٞ‬‬
‫ِيم ‪ ١١٥‬وقالوا ٱَّتذ ٱّلل‬ ‫ْۚ ِ‬ ‫ِ ْۚ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرضِۖ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ۡرضِۖ ك لۥ قن ِتون ‪ ١١٦‬بدِيع ٱلسمو ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫و ٗلا سبحَٰنه ۖۡۥ بل لۥ ما ِف ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َض أ ۡم ٗرا فإِنما يقول لۥ كن فيكون ‪ ١١٧‬وقال ٱَّلِين َل ي ۡعلمون ل ۡوَل يكل ِمنا ٱّلل‬ ‫ِإَوذا ق َٰٓ‬
‫ت ل ِقومۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫َٰ‬ ‫ۡ ۡ ٓ ‪ٞ‬‬
‫ٖ‬ ‫أو تأت ِينا ءاية كذل ِك قال ٱَّلِين مِن قبل ِ ِهم مِثل قول ِ ِهم تشبهت قلوبهم قد بينا ٱٓأۡلي ِ‬ ‫ۘ‬
‫حي ِم ‪ ١١٩‬ولن ت ۡر َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ِيرا وَل ت ۡسل ع ۡن أ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٓ ۡ ۡ‬
‫َض‬ ‫ِ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ۖۡ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ري‬ ‫ِ ِ شِ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫يوق ِنون ‪ ١١٨‬إِنا أرس‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ۡ ۡ َّ‬ ‫َّ َٰ َٰ َّ َٰ َّ‬ ‫ۡ‬
‫عنك ٱَلهود وَل ٱنلصرى حت تتبِع مِلتهم قل إِن هدى ٱّللِ هو ٱلهدى ولئ ِ ِن ٱتبعت‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫ۡ ٓ‬
‫ري ‪ ١٢٠‬ٱَّلِين ءات ۡينَٰهم‬ ‫ص‬
‫ِ ٍ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِٖ‬ ‫و‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ِي‬
‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫أهوا‬
‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلكِتَٰب ي ۡتلونهۥ ح َّق ت َِلوتِهِۦٓ أ ْولئِك يؤمِنون بِهِۦ ومن يكف ۡر بِهِۦ فأ ْولئِك هم ٱلخَٰ ِِسون‬
‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َّ ٓ ۡ‬ ‫سءِيل ٱ ۡذكروا ْ ن ۡ‬ ‫ّن إ ِ ۡ َٰٓ‬
‫ت أنع ۡمت عل ۡيك ۡم وأ ِّن فضلتك ۡم لَع ٱلعَٰل ِمني ‪١٢٢‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِع‬ ‫‪ ١٢١‬يَٰب ِ ٓ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡٗ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َّ ْ‬
‫وٱتقوا ي ۡو ٗما َل َت ِزي نف ٌس عن نف ٖس شيا وَل يقبل م ِۡنها ع ۡدل وَل تنفعها شفَٰعة وَل ه ۡم‬
‫اس إم ٗ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ينِصون ‪ِ۞ ١٢٣‬إَوذِ ٱ ۡبت َٰٓ ۡ‬
‫اماۖۡ قال‬ ‫ت فأتمهنۖۡ قال إ ِ ِّن جاعِلك ل ِلن ِ ِ‬ ‫ل إِبر َٰ ِهۧم ربهۥ بِكل ِم َٰ ٖ‬
‫ۡ ٗ َّ ْ‬ ‫ِإَوذ جع ۡلنا ٱ ِۡل ۡيت مثاب ٗة ل َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َٰ‬
‫اس وأمنا وٱَّتِذوا‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ومِن ذرِ َّي ِتِۖ قال َل ينال ع ۡهدِي ٱلظل ِ ِمني ‪١٢٤‬‬
‫ۡ‬ ‫َّ ٓ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ٗ‬
‫كفِني‬ ‫َٰ‬
‫هم ِإَوسمعِيل أن ط ِهرا بي ِت ل ِلطائِفِني وٱلع ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ام إِبۡر َٰ ِهۧم مصل ِۖ وع ِهدنا إَِل إِبر ِ ۧ‬
‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫مِن َّمق ِ‬
‫ت‬ ‫َّ‬
‫ِلا ءامِنا وٱ ۡرزق أهلهۥ مِن ٱثلمر َٰ ِ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ِإَوذ قال إبۡر َٰ ِهۧم رب ٱ ۡجع ۡل هَٰذا ب ً‬ ‫ۡ‬
‫‪١٢٥‬‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫وٱ ُّلر َّكعِ ٱ ُّ‬
‫لس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٗ َّ ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫اب‬ ‫من ءامن مِنهم ب ِٱّللِ وٱَلوم ٱٓأۡلخ ِِر قال ومن كفر فأمتِعهۥ قل ِيَل ثم أضطرهۥ إَِل عذ ِ‬
‫ۡ ٓ َّ‬
‫ِإَوسمَٰعِيل ر َّبنا تق َّبل م َِّنا ۖۡ إِنك‬ ‫هم ٱ ۡلقواعِد مِن ٱ ِۡل ۡيت ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ٱنلَّارِِۖ وبِئس ٱلم ِصري ‪ِ ١٢٦‬إَوذ ي ۡرفع إِبۡر َٰ ِ ۧ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬
‫َّ ٓ َّ ٗ ُّ ۡ ٗ َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ني لك ومِن ذرِيتِنا أمة مسل ِمة لك وأرِنا‬ ‫أنت ٱلس ِميع ٱلعل ِيم ‪ ١٢٧‬ربنا وٱجعلنا مسل ِم ِ‬
‫ٗ ۡ ۡ ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ َّ‬
‫ب عل ۡينا ۖۡ إِنك أنت ٱ َّتل َّواب ٱ َّلرحِيم ‪ ١٢٨‬ر َّبنا وٱ ۡبعث فِي ِه ۡم رسوَل مِنهم يتلوا‬ ‫مناسِكنا وت ۡ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫عل ۡي ِه ۡم ءايَٰتِك ويعل ِمهم ٱلكِتَٰب وٱۡل ِكمة ويزك ِي ِهمۖۡ إِنك أنت ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ١٢٩‬ومن‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ي ۡرغب عن مِلةِ إِبۡر َٰ ِهۧم إَِل من سفِه نفسه ْۚۥ ولق ِد ٱ ۡصطف ۡينَٰه ِف ٱ ُّلنياۖۡ ِإَونهۥ ِف ٱٓأۡلخِرة ِ ل ِمن‬
‫َّ َٰ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫حني ‪ ١٣٠‬إ ۡذ قال لۥ ر ُّبه ٓۥ أ ۡسل ِۡمۖۡ قال أ ۡسل ۡ‬
‫هم بنِيهِ‬ ‫ّص بِها إِبۡر َٰ ِ ۧ‬ ‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ١٣١‬وو‬ ‫ِ‬ ‫ِر‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ٱ َّ َٰ‬
‫لصل ِ ِ‬
‫َّ‬
‫ف لكم ٱلِين فَل تموت َّن إَِل وأنتم ُّم ۡسل ِمون ‪ ١٣٢‬أ ۡم كنت ۡم‬ ‫ّن إ ِ َّن ٱ َّّلل ٱ ۡصط َٰ‬ ‫وي ۡعقوب يَٰب َّ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬
‫شهداء إِذ حۡض ي ۡعقوب ٱلم ۡوت إِذ قال ِلِ نِيهِ ما ت ۡعبدون ِم ُۢن ب ۡع ِديِۖ قالوا ن ۡعبد إِلَٰهك ِإَولَٰه‬
‫َنن لۥ م ۡسل ِمون ‪ ١٣٣‬ت ِۡلك أ َّمة‪ ٞ‬ق ۡد خل ۖۡۡ‬
‫ت‬
‫ۡ‬ ‫ٗ‬
‫ِإَوسحَٰق إِل َٰ ٗها وَٰحِدا و‬ ‫ِإَوسمَٰعيل ۡ‬ ‫ءابآئك إبۡر َٰ ِهۧم ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬
‫ت ولكم َّما كسبۡت ۡمۖۡ وَل تسلون ع َّما َكنوا ي ۡعملون ‪ ١٣٤‬وقالوا كونوا هودا أ ۡو‬ ‫لها ما كسب ۡ‬
‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ى ت ۡهتدوا ْ ق ۡل ب ۡل م َِّلة إبۡ‬
‫شك ِني ‪ ١٣٥‬قول ٓوا ءام َّنا ب ِٱّللِ وما‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫اۖۡ‬ ‫ِيف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ۧ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫نصَٰر َٰ‬
‫ۡ‬
‫اط وما ٓ أوت موَسَٰ‬ ‫ب‬‫س‬‫ۡ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫وب‬ ‫ق‬ ‫ِإَوسحَٰق وي ۡ‬
‫ع‬ ‫ِإَوسمَٰعيل ۡ‬ ‫هم ۡ‬ ‫ۧ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫َل إبۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ٓ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نزل إَِلنا وما ِ‬
‫أ‬ ‫أ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ ٓ‬
‫وت ٱنلَّب ِ ُّيون مِن َّرب ِ ِه ۡم َل نف ِرق بني أح ٖد م ِۡنه ۡم وَنن لۥ م ۡسل ِمون ‪ ١٣٦‬فإِن‬ ‫وعِيَس وما ِ‬‫أ‬
‫َّ‬
‫اقِۖ فسيكفِيكهم ٱّللْۚ وهو‬
‫ۡ‬
‫ِق‬‫ش‬ ‫ف‬ ‫ءامنوا ْ ب ِم ۡثل ما ٓ ءامنتم بهِۦ فق ِد ٱ ۡهتد ۖۡوا ْ َّوإن تول َّ ۡوا ْ فإ َّنما ه ۡ‬
‫م‬
‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ٗ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ص ۡبغة ۖۡ وَنن لۥ عَٰبِدون ‪ ١٣٨‬قل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ۡ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ۡ‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫ِيم‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫لس ِميع ٱ‬ ‫ٱ َّ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬
‫أَتا ُّجوننا ِف ٱّللِ وهو ر ُّبنا ور ُّبك ۡم ونلا أعمَٰلنا ولك ۡم أعمَٰلك ۡم وَنن لۥ ُمل ِصون ‪١٣٩‬‬
‫ى ق ۡل ءأنتمۡ‬ ‫ِإَوسحَٰق وي ۡعقوب وٱ ۡۡل ۡسباط َكنوا ْ هو ًدا أ ۡو نصَٰر َٰ‬ ‫ِإَوسمَٰعيل ۡ‬
‫ِ‬
‫هم ۡ‬ ‫َّ‬
‫أ ۡم تقولون إِن إِبۡر َٰ ِ ۧ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫أعلم أ ِم ٱّلل وم ۡن أظلم م َِّمن كتم شهَٰدةً عِندهۥ مِن ٱّللِ وما ٱّلل بِغَٰفِ ٍل ع َّما ت ۡعملون ‪١٤٠‬‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬
‫ت ِلك أمة قد خلتۖۡ لها ما كسبت ولكم ما كسبتمۖۡ وَل تسلون عما َكنوا يعملون ‪١٤١‬‬
‫َّ ۡ ۡ‬ ‫اس ما و َّلىَٰه ۡم عن ق ِۡبلتِهم ٱ َّلت َكنوا ْ عل ۡ‬ ‫لسفهآء مِن ٱنلَّ‬ ‫۞سيقول ٱ ُّ‬
‫شق‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ْۚ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ َٰ ۡ َّ ٗ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫يم ‪ ١٤٢‬وكذل ِك جعلنكم أمة وسطا ِتلكونوا‬ ‫صر ٖط مستقِ ٖ‬ ‫ب يهدِي من يشاء إَِل ِ‬ ‫وٱلمغ ِر ْۚ‬
‫ۡ ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ٓ‬
‫اس ويكون ٱ َّلرسول عل ۡيك ۡم ش ِهيدا وما جعلنا ٱلقِ ۡبلة ٱل ِت كنت عليها‬ ‫شهداء لَع ٱنلَّ ِ‬
‫َّ‬ ‫ً َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫إَِل نلِ علم من يتبِع ٱلرسول مِمن ينقل ِب لَع عقِبيهِ ِإَون َكنت لكبِرية إ َِل لَع ٱَّلِين هدى‬
‫َٰ ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ى تقلب و ۡج ِهك‬ ‫ِيم ‪ ١٤٣‬ق ۡد نر‬ ‫وف َّرح ‪ٞ‬‬ ‫اس لرء‬ ‫ضيع إِيمَٰنك ۡ ْۚم إِن ٱّلل ب ِٱنلَّ ِ‬ ‫ٱّلل وما َكن ٱّلل َِل ِ‬
‫ۡ ُّ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫لسمآءِ فلنو َِل َّنك ق ِۡبل ٗة ت ۡرضىَٰها ْۚ فول و ۡجهك ش ۡطر ٱلۡم ۡ‬ ‫ف ٱ َّ‬
‫ج ِد ٱۡلرام وحيث ما كنتم فولوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِۖ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫َّ َّ‬
‫وجوهك ۡم ش ۡطرهۥ ِإَون ٱَّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب َل ۡعلمون أنه ٱۡل ُّق مِن َّرب ِ ِه ۡم وما ٱّلل بِغ َٰ ِف ٍل‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫َّ‬
‫ع َّما ي ۡعملون ‪ ١٤٤‬ولئ ِ ۡن أت ۡيت ٱَّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب بِك ِل ءايةٖ َّما تبِعوا ق ِۡبلتكْۚ وما أنت بِتاب ِ ٖع‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫َّ‬
‫ق ِۡبلته ۡ ْۚم وما ب ۡعضهم بِتاب ِ ٖع ق ِۡبلة ب ۡع ٖض ولئ ِ ِن ٱتب ۡعت أهواءهم ِم ُۢن ب ۡع ِد ما جاءك مِن ٱل ِعل ِم‬
‫ٗ‬ ‫ۡ ٓ ۡ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫َّ ٗ َّ‬
‫إِنك إ ِذا ل ِمن ٱلظل ِ ِمني ‪ ١٤٥‬ٱَّلِين ءاتينهم ٱلكِتب يع ِرفونهۥ كما يع ِرفون أبناءهمۖۡ ِإَون ف ِريقا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ۡل ُّق مِن َّربك فَل تكون َّن مِن ٱلۡم ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡل َّق وه ۡم ي ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ‬
‫ِك‬‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫ين‬ ‫َت‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱ‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫مِنهم َل‬
‫ً َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫و ۡجه ٌة هو مو َِلهاۖۡ فٱ ۡ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫َٰ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ْۚ‬ ‫ا‬ ‫ِيع‬ ‫َج‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِير ‪ ١٤٨‬وم ِۡن ح ۡيث خر ۡجت فول و ۡجهك ش ۡطر ٱلۡم ۡ‬
‫ج ِد ٱۡلر ِامِۖ ِإَونهۥ للح ُّق مِن َّربِك‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َش ٖء قد ‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬ ‫وما ٱ َّّلل بغَٰفل ع َّما ت ۡعملون ‪ ١٤٩‬وم ِۡن ح ۡيث خر ۡجت فول و ۡجهك ش ۡطر ٱلۡم ۡ‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍِ‬
‫ٌ َّ َّ‬ ‫وح ۡيث ما كنت ۡم فولُّوا ْ وجوهك ۡم ش ۡطرهۥ ِلِ ََّل يكون ل َّ‬
‫اس عل ۡيك ۡم ح َّجة إَِل ٱَّلِين‬ ‫ِلن ِ‬
‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬
‫ظلموا م ِۡنه ۡم فَل َّتش ۡوه ۡم وٱخش ۡو ِِن و ِۡلت َِّم ن ِۡعم ِت عل ۡيك ۡم ولعلك ۡم ت ۡهتدون ‪ ١٥٠‬كما‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫َٰ‬
‫أرسلنا فِيكم رسوَل مِنكم يتلوا عليكم ءايتِنا ويزك ِيكم ويعل ِمكم ٱلكِتب‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡل ِۡكمة ويعل ِمكم َّما ل ۡم تكونوا ْ ت ۡ‬ ‫ۡ‬
‫وِن أذك ۡرك ۡم وٱشكروا َِل وَل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫وٱ‬
‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َٰ ِ َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ ُّ َّ‬ ‫ۡ‬
‫َبين ‪ ١٥٣‬وَل‬ ‫َب وٱلصلوة إِن ٱّلل مع ٱلص ِِ‬ ‫ِ‬ ‫لص‬ ‫ٱ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ين‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َّ ۡ ُۢ ۡ ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬
‫كن َل تشعرون ‪ ١٥٤‬ونل ۡبلونكم‬ ‫تْۚۚ بل أحياء‪ ٞ‬ول َٰ ِ‬ ‫يل ٱّللِ أمو َٰ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫تقولوا‬
‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ِ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫بِ ۡ‬
‫َبين ‪ ١٥٥‬ٱَّلِين‬ ‫ش ٱلص ِ ِ‬ ‫ت وب ِ ِ‬ ‫َشءٖ مِن ٱۡلو ِف وٱۡلوع ونق ٖص مِن ٱۡلمو ِل وٱۡلنف ِس وٱثلمر ِ‬
‫ۡ ‪ٞ‬‬ ‫َٰ ‪ٞ‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫إِذا ٓ أصَٰب ۡتهم ُّم ِصيبة‪ ٞ‬قال ٓوا ْ إِنَّا ِ َّّللِ ِإَونَّا ٓ إ ِ ۡ‬
‫ت مِن َّرب ِ ِه ۡم ورۡحة ۖۡ‬ ‫جعون ‪ ١٥٦‬أ ْولئِك عل ۡي ِه ۡم صلو‬ ‫َلهِ ر َِٰ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ َٰٓ‬
‫وأولئِك هم ٱلمهتدون ‪۞ ١٥٧‬إِن ٱلصفا وٱلمروة مِن شعائ ِ ِر ٱّللِۖۡ فمن حج ٱِليت أوِ ٱعتمر‬
‫َّ َّ‬ ‫ريا فإ َّن ٱ َّّلل شاك ٌِر عل ٌ‬ ‫فَل جناح عل ۡيهِ أن ي َّط َّوف بهما ْۚ ومن تط َّوع خ ۡ ٗ‬
‫ِيم ‪ ١٥٨‬إِن ٱَّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ۡ‬ ‫ْ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ب أولئِك يلعنهم‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ِلن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ُۢ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ْ َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ٱّلل ويلعنهم ٱلل ِعنون ‪ ١٥٩‬إَِل ٱَّلِين تابوا وأ ۡصلحوا وب َّينوا فأ ْولئِك أتوب عل ۡي ِه ۡم وأنا ٱ َّتل َّواب‬
‫َّ ۡ َٰٓ‬ ‫ْ ۡ َّ ٌ َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ‬
‫اس‬ ‫ار أ ْولئِك عل ۡي ِه ۡم ل ۡعنة ٱّللِ وٱلملئِكةِ وٱنلَّ ِ‬ ‫ٱ َّلرحِيم ‪ ١٦٠‬إِن ٱَّلِين كفروا وماتوا وهم كف‬
‫ۡ َٰ ‪ٞ َٰ ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ۖۡ‬‫ِد‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ِإَول‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫أَج ِعني ‪ ١٦١‬خ َٰ ِِلِين فِيها َل َيفف عنهم ٱ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ٓ‬
‫ۡرض وٱختِل ِف ٱَل ِل وٱنلهارِ‬ ‫َٰ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َل إِله إَِل هو ٱلرحمن ٱلرحِيم ‪ ١٦٣‬إِن ِف خل ِق ٱلسمو ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٓ‬ ‫َّ ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ َّ‬
‫لسماءِ مِن َّما ٖء فأ ۡحيا بِهِ‬ ‫ك ٱل ِت َت ِري ِف ٱِل ۡح ِر بِما ينفع ٱنلَّاس وما أنزل ٱّلل مِن ٱ‬ ‫وٱلفل ِ‬
‫َّ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫اب ٱلمسخ ِر بني ٱلسماءِ‬ ‫لريحِ وٱلسح ِ‬ ‫َٰ‬ ‫يف ٱ ِ‬ ‫ِص ِ‬ ‫ك دابةٖ وت ِ‬ ‫ٱۡلۡرض بعد موت ِها وبث فِيها مِن ِ‬
‫خذ مِن دون ٱ َّّللِ أند ٗادا ُي ُِّبونه ۡ‬ ‫اس من ي َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡرض ٓأَليَٰت ل ِق ۡوم ي ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫نل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ٖ ِ‬ ‫ع‬ ‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ۡل‬ ‫وٱ‬
‫ِيعا‬ ‫ٱ َّّللِ وٱ ََّّلِين ءامن ٓوا ْ أش ُّد ح ٗبا ِ َّّللِ ول ۡو يرى ٱ ََّّلِين ظلم ٓوا ْ إ ۡذ ير ۡون ٱ ۡلعذاب أ َّن ٱ ۡلق َّوة ِ َّّللِ َج ٗ‬
‫ِ‬ ‫ۖۡ‬
‫ت‬ ‫َبأ ٱ ََّّلِين ٱتُّبعوا ْ مِن ٱ ََّّلِين ٱ َّتبعوا ْ ورأوا ْ ٱ ۡلعذاب وتق َّطع ۡ‬ ‫وأ َّن ٱ َّّلل شدِيد ٱ ۡلعذاب ‪ ١٦٥‬إ ۡذ ت َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َبءوا م َِّنا كذَٰل ِك ي ِري ِهم‬
‫َّ ْ‬
‫َبأ م ِۡنه ۡم كما ت‬ ‫بهم ٱ ۡۡل ۡسباب ‪ ١٦٦‬وقال ٱ ََّّلِين ٱ َّتبعوا ْ ل ۡو أ َّن نلا ك َّر ٗة فنت َّ‬
‫ِِ‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ۡرض‬ ‫جني مِن ٱنلَّارِ ‪ ١٦٧‬يَٰٓأ ُّيها ٱنلَّاس ُكوا مِما ِف ٱۡل ِ‬
‫َّ‬
‫ٱّلل أعمَٰلهم حسر َٰ ٍت علي ِهمۖۡ وما هم بِخَٰ ِر ِ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫لسوءِٓ‬ ‫ني ‪ ١٦٨‬إ َّنما يأۡمركم بٱ ُّ‬ ‫لش ۡيطَٰن إنَّهۥ لك ۡم عد ‪ٞ‬و ُّمب ٌ‬ ‫َّ‬
‫ٱ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫خ‬
‫َّ ْ‬
‫ا‬‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫حل َٰ َٗل طي ٗ‬
‫ب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ ۡ ٓ‬
‫وٱلفحشاءِ وأن تقولوا لَع ٱّللِ ما َل تعلمون ‪ِ ١٦٩‬إَوذا قِيل لهم ٱتبِعوا ما أنزل ٱّلل قالوا بل‬
‫َّ‬ ‫ۡٗ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ٓ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫َّ‬
‫نتبِع ما ألف ۡينا عل ۡيهِ ءاباءنا ْۚ أول ۡو َكن ءاباؤه ۡم َل ي ۡعقِلون شيا وَلي ۡهتدون ‪ ١٧٠‬ومثل ٱَّلِين‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫ٓ ٗ ُّ ُۢ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫‪ٞ‬‬
‫كفروا كمث ِل ٱَّلِي ينعِق بِما َل يسمع إَِل دَعء ون ِداء ْۚ صم بكم عۡم فهم َل يعقِلون‬
‫ْ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َّ‬
‫ت ما رزقنَٰك ۡم وٱشكروا ِّللِ إِن كنت ۡم إِيَّاه ت ۡعبدون ‪١٧٢‬‬ ‫‪ ١٧١‬يَٰٓأ ُّيها ٱَّلِين ءامنوا ُكوا مِن طيِبَٰ ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إ َّنما ح َّرم عل ۡ‬
‫ري ٱّللِۖۡ فم ِن ٱضطر غري باغٖ‬ ‫ِ‬ ‫ِغ‬ ‫ل‬ ‫ۦ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ير‬
‫ِ ِ‬ ‫َِن‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ۡل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫وَل َع ٖد فَلٓ إ ۡثم عل ۡيهِ إ َّن ٱ َّّلل غفور‪َّ ٞ‬رح ٌ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫ِيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬
‫ِيَل أ ْولَٰٓئك ما يأكلون ف بطونِه ۡم إ ََّل ٱنلَّار وَل يكل ِمهم ٱ َّّلل يومۡ‬ ‫ً‬
‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫وي ۡشَتون بهِۦ ثم ٗ‬
‫ن‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ َٰ ۡ‬ ‫ۡ ْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱ ۡل ِقيَٰمةِ وَل يزك ِيه ۡم وله ۡم عذ ٌ‬
‫ى وٱلعذاب‬ ‫اب أ َِل ٌم ‪ ١٧٤‬أ ْولئِك ٱَّلِين ٱشَتوا ٱلضلَٰلة ب ِٱلهد‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ب ِٱلمغفِرة ِ فما أ ۡصَبه ۡم لَع ٱنلَّارِ ‪ ١٧٥‬ذَٰل ِك بِأن ٱّلل ن َّزل ٱلكِتَٰب ب ِٱۡل ِق ِإَون ٱَّلِين ٱختلفوا‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َب أن تولُّوا ْ وجوهك ۡ‬ ‫۞ل ۡيس ٱل ۡ َّ‬ ‫َّ‬
‫َٰ‬
‫ۡ‬
‫ب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ِ ِ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫ِب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ِۢ ِ ٖ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ِق‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِف ٱ‬
‫ب وٱنلَّب ِ ِيۧن وءاِت ٱلۡمال لَعَٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ َّ ۡ‬
‫َٰ‬
‫كن ٱل َِب من ءامن ب ِٱّللِ وٱَلوم ٱٓأۡلخ ِِر وٱلملئِكةِ وٱلكِت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول ِ‬
‫لسآئل ِني وِف ٱلرقاب وأقام ٱ َّ‬ ‫لسبيل وٱ َّ‬ ‫سكِني وٱ ۡبن ٱ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫حبهِۦ ذوي ٱ ۡلق ۡ‬
‫لصل َٰوة‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫َٰ‬
‫ۡم‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫َٰ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫َّ َّ ٓ‬ ‫ۡ ۡ ٓ‬ ‫ْ َّ َٰ‬ ‫ۡ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬
‫َبين ِف ٱِلأساءِ وٱلۡضاءِ وحِني ٱِلأ ِس‬ ‫وءاِت ٱلزك َٰوة وٱلموفون بِعه ِدهِم إِذا عَٰهد ۖۡوا وٱلص ِِ‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ َٰٓ‬ ‫َّ‬ ‫َٰٓ‬
‫أ ْولئِك ٱَّلِين صدق ۖۡوا وأ ْولئِك هم ٱلم َّتقون ‪ ١٧٧‬يَٰٓأ ُّيها ٱَّلِين ءامنوا كتِب عل ۡيكم ٱل ِقصاص‬
‫َشء‪ ٞ‬فٱتِباع ُۢ‬ ‫نث فم ۡن عف لۥ م ِۡن أخِيهِ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ ُّ ۡ‬ ‫ف ٱ ۡلق ۡ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫نث‬‫َٰ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ِۖ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬
‫ى ب ۡعد ذَٰل ِك‬ ‫يف مِن َّربك ۡم ور ۡۡحة‪ ٞ‬فمن ٱ ۡعتد َٰ‬ ‫ۡ ‪ٞ‬‬
‫ف‬ ‫َّت‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫ح‬‫َلهِ بإ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ٌ‬ ‫ٓ‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫أ‬‫و‬ ‫وف‬ ‫ر‬ ‫بٱلۡم ۡ‬
‫ع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٖ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َٰ ‪ۡ ۡ ْ َٰٓ ٞ‬‬ ‫ۡ‬
‫ب لعلك ۡم ت َّتقون ‪ ١٧٩‬كتِب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫اص‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫اب أ َِل ‪ٞ‬م ‪ ١٧٨‬ولك ۡم ِف ٱ‬ ‫فلهۥ عذ ٌ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ً ۡ َّ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫وفِۖ‬‫صية ل ِلو ِلي ِن وٱۡلقربِني ب ِٱلمعر ِ‬ ‫َٰ‬ ‫عل ۡيك ۡم إِذا حۡض أحدكم ٱلموت إِن ترك خريا ٱلو ِ‬ ‫ۡ‬
‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ًّ‬
‫حقا لَع ٱلم َّتقِني ‪ ١٨٠‬فم ُۢن ب َّدلۥ ب ۡعد ما س ِمعهۥ فإِنما إِثمهۥ لَع ٱَّلِين يبدِلونه ْۚ ٓۥ إِن ٱّلل‬
‫ۡ َّ َّ‬ ‫ۡ ۡ ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ً‬
‫وص جنفا أ ۡو إِث ٗما فأ ۡصلح بينهم فَل إِثم عليهِ إِن ٱّلل‬ ‫ُّ‬
‫ِيم ‪ ١٨١‬فم ۡن خاف مِن م ٖ‬ ‫يع عل ‪ٞ‬‬ ‫س ِم ٌ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َّ‬
‫لصيام كما كتِب لَع ٱَّلِين مِن ق ۡبل ِك ۡم‬ ‫ِيم ‪ ١٨٢‬يَٰٓأيها ٱَّلِين ءامنوا كتِب عل ۡيكم ٱ ِ‬ ‫غفور‪َّ ٞ‬رح ‪ٞ‬‬
‫‪ٞ‬‬
‫لَع سف ٖر فعِ َّدة م ِۡن أيَّا ٍم‬ ‫يضا أ ۡو َٰ‬ ‫َّ ً‬ ‫َّ ٗ َّ ۡ‬ ‫َّ ۡ َّ‬
‫ت فمن َكن مِنكم م ِر‬ ‫لعلكم تتقون ‪ ١٨٣‬أياما معدود َٰ ٖ‬
‫ْ‬
‫ريا فهو خ ۡري‪ ٞ‬ل ْۚۥ وأن تصوموا‬
‫َّ‬ ‫أخر ْۚ ولَع ٱ ََّّلِين ي ِطيقونهۥ ف ِۡدية‪ ٞ‬طعام م ِۡسكِني فمن تط َّوع خ ۡ ٗ‬
‫ٖ ِۖ‬
‫َّ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫خ ۡري‪َّ ٞ‬لك ۡم إن كنت ۡم ت ۡعلمون ‪ ١٨٤‬ش ۡ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اس وبي ِن ٖ‬ ‫نزل فِيهِ ٱلقرءان هدى ل ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫ان‬ ‫ض‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫َّ ‪ٞ‬‬ ‫ً‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ى وٱ ۡلف ۡ‬ ‫ۡ‬
‫لَع سف ٖر فعِدة‬ ‫يضا أ ۡو َٰ‬ ‫ان فمن ش ِهد مِنكم ٱلش ۡهر فليص ۡمهۖۡ ومن َكن م ِر‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫مِن ٱل‬
‫ْ َّ‬ ‫ۡ ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫م ِۡن أيَّا ٍم أخر ي ِريد ٱّلل بِكم ٱلي ِۡس وَل ي ِريد بِكم ٱلع ِۡس وتلِ ك ِملوا ٱلعِ َّدة وتلِ ك َِبوا ٱّلل‬
‫ۡ‬
‫جيب دعوة‬ ‫أ‬ ‫لَع ما هدىَٰك ۡم ولع َّلك ۡم ت ۡشكرون ‪ِ ١٨٥‬إَوذا سألك عِبادِي عّن فإّن قر ٌۖۡ‬
‫يب‬ ‫َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫ام‬‫لصي ِ‬ ‫َللة ٱ ِ‬ ‫اع إِذا دَع ِنِۖ ف ۡلي ۡستجيبوا ْ َل و َۡل ۡؤمِنوا ْ َب لع َّله ۡم ي ۡرشدون ‪ ١٨٦‬أح َِّل لك ۡم ۡ‬ ‫ٱ َّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫ٓ‬
‫اس له َّن عل ِم ٱّلل أنك ۡم كنت ۡم َّتتانون‬ ‫اس لك ۡم وأنت ۡم ِلِ‬ ‫ٱ َّلرفث إ ِ ََٰل ن ِسائِك ۡ ْۚم ه َّن ِلِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬
‫أنفسك ۡم فتاب عل ۡيك ۡم وعفا عنك ۡمۖۡ فٱلَٰٔـن ب َٰ ِشوه َّن وٱ ۡبتغوا ما كتب ٱّلل لك ۡ ْۚم وُكوا‬
‫ۡ ۡ َّ ُّ ْ‬ ‫ۡل ۡيط ٱ ۡۡل ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡل ۡيط ٱ ۡۡل ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ت يتب َّ‬ ‫وٱ ۡۡشبوا ْ ح َّ‬
‫لصيام‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ِم‬ ‫ت‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ِِۖ‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َلل وَل تبَٰ ِشوه َّن وأنت ۡ‬ ‫إَِل ٱ َّ ۡ‬
‫ج ِد ت ِلك حدود ٱّللِ فَل تقربوها كذَٰل ِك‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ِف‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫يبني ٱ َّّلل ءايَٰتهِۦ ل َّ‬
‫اس لعله ۡم ي َّتقون ‪ ١٨٧‬وَل تأكل ٓوا أ ۡموَٰلكم ب ۡينكم ب ِٱلبَٰ ِط ِل وتدلوا‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫ٓ‬
‫اس ب ِٱ ِۡلث ِم وأنتم تعلمون ‪۞ ١٨٨‬يسلونك ع ِن‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬
‫بِها إَِل ٱۡلَّك ِم تلِ أكلوا ف ِريقا مِن أمو ِل ٱنل ِ‬
‫ك َّن ٱلَۡبَّ‬ ‫ۡ ْ ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡلج ول ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱ ۡۡله َِّلةِ ق ۡل ِه موَٰقِيت ل َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ور‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وت‬ ‫ي‬ ‫ِل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫َب‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ِلن‬ ‫ِۖ‬
‫َّ ۡ ۡ‬ ‫َّ ْ َّ‬ ‫ۡ ْ ۡ‬
‫ّق وأتوا ٱِليوت مِن أبوبِها ْۚ وٱتقوا ٱّلل لعلكم تفل ِحون ‪١٨٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫م ِن ٱ َّت َٰ‬

‫ِب ٱلۡم ۡعتدِين ‪ ١٩٠‬وٱ ۡقتلوهمۡ‬ ‫وقَٰتِلوا ْ ف سبيل ٱ َّّللِ ٱ ََّّلِين يقَٰتِلونك ۡم وَل ت ۡعتد ْۚٓوا ْ إ َّن ٱ َّّلل َل ُي ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ح ۡيث ثقِفتموه ۡم وأخ ِرجوهم م ِۡن ح ۡيث أخرجوك ۡ ْۚم وٱلفِ ۡتنة أش ُّد مِن ٱلق ۡت ِل وَل تقَٰتِلوه ۡم عِند‬
‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ج ِد ٱۡلرام حت يقتِلوكم فِيهِِۖ فإِن قتلوكم فٱقتلوهم كذل ِك جزاء ٱلكفِ ِرين ‪ ١٩١‬فإ ِ ِن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلمس ِ‬
‫ْۡ‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٱنته ۡوا ْ فإ َّن ٱ َّّلل غفور‪َّ ٞ‬رح ‪ٞ‬‬
‫ت َل تكون ف ِۡتنة ويكون ٱلِين ِّللِۖۡ فإ ِ ِن ٱنتهوا‬ ‫ِيم ‪ ١٩٢‬وقَٰتِلوه ۡم ح َّ َٰ‬ ‫ِ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫َّ‬ ‫فَل ع ۡ‬
‫اص فم ِن‬ ‫ْۚ‬ ‫ِص‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ام‬ ‫ر‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫لش‬ ‫ٱ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ام‬‫ر‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫لش‬ ‫ٱ‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫لظ‬ ‫ٱ‬ ‫لَع‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ۡ ْ َّ َّ‬ ‫َّ ْ َّ‬ ‫ى عل ۡيك ۡم فٱ ۡعتدوا ْ عل ۡيهِ ب ِ ِم ۡثل ما ٱ ۡعتد َٰ‬ ‫ٱ ۡعتد َٰ‬
‫ى عل ۡيك ۡ ْۚم وٱتقوا ٱّلل وٱعلم ٓوا أن ٱّلل مع‬ ‫ِ‬
‫ٱلۡم َّتقِني ‪ ١٩٤‬وأنفِقوا ْ ف سبيل ٱ َّّللِ وَل ت ۡلقوا ْ بأيۡدِيك ۡم إَل ٱ َّتل ۡهلكةِ وأ ۡحسِن ْۚ ٓوا ْ إ َّن ٱ َّّلل ُيِبُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡل َّج وٱ ۡلع ۡمرة ِ َّّللِ فإ ۡن أ ۡح ِ ۡ‬ ‫ُّ ْ ۡ‬ ‫ٱلۡم ۡ‬
‫ِصت ۡم فما ٱ ۡست ۡيِس مِن ٱله ۡد ِيِۖ وَل َتل ِقوا‬ ‫ْۚ ِ‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ِم‬ ‫ت‬‫أ‬‫و‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫ِني‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ح‬
‫ۡ ‪ٞ‬‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ت ي ۡبلغ ٱله ۡدي ُمِله ْۚۥ فمن َكن مِنكم َّم ِريضا أ ۡو بِهِۦٓ أذى مِن رأ ِسهِۦ ففِدية‬ ‫رءوسك ۡم ح َّ َٰ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬
‫ك فإِذا أمِنت ۡم فمن تم َّتع ب ِٱلع ۡمرة ِ إَِل ٱۡل ِج فما ٱ ۡست ۡيِس مِن ٱله ۡد ِي‬ ‫ۡ‬
‫صيا ٍم أو صدق ٍة أو نس ٖ‬
‫ۡ‬ ‫مِن ِ‬
‫ۡلج وس ۡبع ٍة إذا رج ۡعت ۡم ت ِۡلك عشة ‪َ ٞ‬كمِلة‪ ٞ‬ذَٰل ِك ل ِمن لَّمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫فمن ل َّ ۡم ۡ‬
‫ِ‬ ‫َيد ف ِصيام ثلَٰثةِ أيا ٖم ِف ٱ ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡلجُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ٓ ْ َّ َّ‬ ‫ۡ ِ َّ ْ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫اب ‪ ١٩٦‬ٱ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِيد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ي‬ ‫اۡض‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي كن أ‬
‫ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡل َّ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ َّ ۡ‬
‫جدال ِف ٱۡل ِج وما تفعلوا‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫وق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ت فمن فرض فِي ِهن ٱ‬ ‫أشه ‪ٞ‬ر معلوم َٰ ْۚ‬
‫ۡ‬ ‫َٰٓ ْ ۡ ۡ‬ ‫َّ ۡ َٰ َّ‬ ‫م ِۡن خ ۡري ي ۡعل ۡمه ٱ َّّلل وتز َّودوا ْ فإ َّن خ ۡري ٱ َّ‬
‫ب ‪ ١٩٧‬ليس‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫تل‬ ‫ٱ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫لز‬ ‫ِ‬ ‫ٖ‬
‫ت فٱذكروا ٱّلل عِند‬
‫ْ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ِن‬ ‫اح أن تبۡتغوا ْ ف ۡض َٗل مِن َّربك ۡم فإذا ٓ أف ۡضتم م ۡ‬ ‫عل ۡيك ۡم جن ٌ‬
‫ٖ‬ ‫ِ ْۚ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ٱلمشع ِر ٱۡلر ِامِۖ وٱذكروه كما هدىكم ِإَون كنتم مِن قبلِهِۦ ل ِمن ٱلضٓال ِني ‪ ١٩٨‬ثم أفِيضوا‬
‫ِيم ‪ ١٩٩‬فإِذا قض ۡيتم َّمنَٰسِكك ۡم‬ ‫م ِۡن ح ۡيث أفاض ٱنلَّاس وٱ ۡست ۡغ ِفروا ْ ٱ َّّلل إ َّن ٱ َّّلل غفور‪َّ ٞ‬رح ‪ٞ‬‬
‫ْۚ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ۡ‬
‫اس من يقول ر َّبنا ءات ِنا ِف ٱ ُّلنيا‬ ‫فٱذكروا ٱّلل كذِك ِرك ۡم ءاباءك ۡم أ ۡو أش َّد ذِك ٗرا ف ِمن ٱنلَّ ِ‬
‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬
‫وما لۥ ِف ٱٓأۡلخِرة ِ م ِۡن خل َٰ ٖق ‪ ٢٠٠‬وم ِۡنهم َّمن يقول ر َّبنا ءات ِنا ِف ٱ ُّلنيا حسنة و ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ‬
‫ۡ‬ ‫ْۚ ْ َّ‬ ‫يب م َّ‬ ‫حسن ٗة وق ِنا عذاب ٱنلَّار ‪ ٢٠١‬أ ْولَٰٓئك له ۡم نص ‪ٞ‬‬
‫اب ‪٢٠٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫يع‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ۡ‬
‫ني فَل إِثم عليهِ ومن تأخر فَل إِثم‬ ‫ت فمن تعجل ِف يوم ِ‬ ‫۞وٱذكروا ٱّلل ِف أيا ٖم معدود ٖ‬
‫اس من ي ۡ‬ ‫ۡ ٓ ْ َّ ۡ ۡ ۡ‬ ‫َّ َٰ َّ ْ َّ‬
‫جبك ق ۡولۥ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َتشون ‪ ٢٠٣‬ومِن ٱنلَّ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫ّلل‬ ‫عل ۡيهِِۖ ل ِم ِن ٱتّق وٱتقوا ٱ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َٰ ُّ ۡ‬
‫ۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِف ٱۡليوة ِ ٱلنيا ويش ِهد ٱّلل لَع ما ِف قلبِهِۦ وهو أل ٱۡلِصام ‪ِ ٢٠٤‬إَوذا تول سَع ِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِب ٱلفساد ‪ِ ٢٠٥‬إَوذا قِيل ل ٱت ِق ٱّلل أخذته‬ ‫َِلفسِد فِيها وي ۡهل ِك ٱۡل ۡرث وٱلن ۡسل ْۚ وٱّلل َل ُي‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ ۡ ۡ‬
‫ات‬ ‫شي نفسه ٱبتِغاء مرض ِ‬ ‫اس من ي ِ‬ ‫ٱلعِزة ب ِٱ ِۡلث ِم فحسبهۥ جهنمۖۡ وِلِئس ٱل ِمهاد ‪ ٢٠٦‬ومِن ٱنل ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫ۡ ٓ َّ ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ُۢ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫ٱّللِْۚ وٱّلل رءوف ب ِٱلعِبادِ ‪ ٢٠٧‬يَٰٓأ ُّيها ٱَّلِين ءامنوا ٱدخلوا ِف ٱلسِل ِم َكفة وَل تتبِعوا خطو َٰ ِ‬
‫ۡ ٓ ْ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫لش ۡيطَٰن إنَّهۥ لك ۡم عد ‪ٞ‬و ُّمب ‪ٞ‬‬ ‫َّ‬
‫ني ‪ ٢٠٨‬فإِن زللتم ِم ُۢن ب ۡع ِد ما جاءتكم ٱِليِنت فٱعلموا أن‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬
‫ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٓ‬ ‫ۡ‬
‫ام وٱلملئِكة وق َِض‬ ‫ِيم ‪ ٢٠٩‬هل ينظرون إَِل أن يأتِيهم ٱّلل ِف ظل ٖل مِن ٱلغم ِ‬ ‫يز حك ٌ‬ ‫ٱ َّّلل عز ٌ‬
‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ٱۡلمر ْۚ ِإَوَل ٱّللِ ترجع ٱۡلمور ‪ ٢١٠‬سل ب ِّن إِسءِيل كم ءاتينهم مِن ءاية ِۢ بيِنةٖ ومن يبدِل‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ۡ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫اب ‪ ٢١١‬زيِن ل َِّلِين كفروا ٱۡلي َٰوة ٱ ُّلنيا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِيد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ن ِعمة ٱّللِ ِم ُۢن بع ِد ما جاءت ِ‬
‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫وي ۡسخرون مِن ٱ ََّّلِين ءامن ۘوا ْ وٱ ََّّلِين ٱ َّتق ۡوا ْ ف ۡوقه ۡم ي ۡوم ٱ ۡلقيَٰمةِ وٱ َّّلل ي ۡرزق من يشآء بغريۡ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َّ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ ٗ‬ ‫َّ‬
‫شين ومنذِرِين وأنزل معهم‬ ‫اب ‪َ ٢١٢‬كن ٱنلاس أمة وَٰحِدة فبعث ٱّلل ٱنلب ِ ِيۧن مب ِ ِ‬ ‫حِس ٖ‬
‫َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫اس فِيما ٱ ۡختلفوا فِيهِ وما ٱ ۡختلف فِيهِ إَِل ٱَّلِين أوتوه ِمنُۢ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلكِتَٰب ب ِٱۡل ِق َِلحكم بني ٱنل ِ‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬
‫ب ۡع ِد ما جاءتهم ٱِليِنَٰت بغيُۢا ب ۡينه ۡمۖۡ فهدى ٱّلل ٱَّلِين ءامنوا ل ِما ٱختلفوا فِيهِ مِن ٱۡل ِق‬
‫ۡل َّنة ولماَّ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫بإ ۡذنِهِۦ وٱ َّّلل ي ۡهدِي من يشآء إ ََٰل صرَٰط ُّم ۡ‬
‫سبۡت ۡم أن ت ۡدخلوا ٱ‬ ‫يم ‪ ٢١٣‬أم ح ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ِ ِ ٖ‬ ‫ِِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ ْ‬ ‫َّ َّ ٓ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ْۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ت يقول ٱلرسول‬‫َّ‬ ‫يأت ِكم مثل ٱَّلِين خلوا مِن قبل ِكمِۖ مستهم ٱِلأساء وٱلۡضاء وزل ِزلوا ح َٰ‬
‫ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ت ن ِۡص ٱ َّّللِ أَلٓ إ َّن ن ِۡص ٱ َّّللِ قر ‪ٞ‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫يب ‪ ٢١٤‬يسلونك ماذا ينفِقونۖۡ قل ما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ن‬ ‫ِي‬ ‫َّل‬ ‫وٱ‬
‫لسبيل وما ت ۡفعلوا ْ م ِۡن خريۡ‬ ‫سكِني وٱبۡن ٱ َّ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬
‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ َٰ ۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫َٰ‬
‫ۡم‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ري‬
‫ٖ‬ ‫خ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫أنف‬
‫ۡ ْ ۡٗ‬ ‫َّ‬
‫ِيم ‪ ٢١٥‬كتِب عل ۡيكم ٱلقِتال وهو ك ۡره ‪ ٞ‬لك ۡمۖۡ وع َٰٓ‬
‫ۡ‬ ‫فإ َّن ٱ َّّلل بهِۦ عل ‪ٞ‬‬
‫َس أن تكرهوا شيا وهو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪َّ ۡ َّ ٞ‬‬ ‫ُّ ْ ۡ ٗ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ‪َّ ٞ‬‬
‫خري لكمۖۡ وعَس أن َتِبوا شيا وهو ۡش لك ْۚم وٱّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪ ٢١٦‬يسلونك‬
‫ال فِيهِ كبري‪ ٞ‬وص ٌّد عن سبيل ٱ َّّللِ وك ۡفر ُۢ بهِۦ وٱلۡم ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ ۡ‬
‫ج ِد‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْۚ‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫ٖ ِۖ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِت‬ ‫ق‬ ‫ام‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ۡل‬ ‫ع ِن ٱلشه ِر ٱ‬
‫كَب مِن ٱ ۡلق ۡتل وَل يزالون يقَٰتِلونكمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ِ ۡ‬
‫ِ‬ ‫ٱۡلرام ِإَوخراج أهلِهِۦ مِنه أكَب عِند ٱّللِْۚ وٱلفِتنة أ‬
‫ت وهو َكف ‪ِٞ‬ر‬ ‫ت ير ُّدوك ۡم عن دِين ِك ۡم إن ٱ ۡستطَٰع ْۚوا ْ ومن ي ۡرتد ِۡد مِنك ۡم عن دِينِهِۦ فيم ۡ‬ ‫ح َّ َٰ‬
‫ِِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ َٰٓ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ْ َٰٓ‬
‫َٰ‬
‫فأولئِك حبِطت أعملهم ِف ٱلنيا وٱٓأۡلخِرةِِۖ وأولئِك أصحب ٱنلارِِۖ هم فِيها خ ِِلون ‪ ٢١٧‬إِن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱ ََّّلِين ءامنوا ْ وٱ ََّّلِين هاجروا ْ وجَٰهدوا ْ ف سبيل ٱ َّّللِ أ ْولَٰٓئك ي ۡرجون ر ۡۡحت ٱ َّّللِ وٱ َّّلل غفور‪ٞ‬‬
‫ْۚ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ۡ ٓ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّرح ‪ٞ‬‬
‫اس ِإَوثمهما أكَب‬ ‫َٰ‬
‫ِسِۖ قل فِي ِهما إِثم كبِري ومنفِع ل ِلن ِ‬ ‫ِيم ‪۞ ٢١٨‬يسلونك ع ِن ٱۡلم ِر وٱلمي ِِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ت لعلك ۡم‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأۡلي‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫مِن نف ِع ِهما ويسلونك ماذا ين ِفقونۖۡ ق ِل ٱلع‬
‫ۡ ۡ ‪َّ ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ح له ۡم خ ۡري‪ِ ۡۖٞ‬إَون َّتال ِطوه ۡم‬ ‫ۡمِۖ قل إِصَل‬ ‫تتفكرون ‪ِ ٢١٩‬ف ٱ ُّل ۡنيا وٱٓأۡلخِرة ِ وي ۡسلونك ع ِن ٱَلتَٰ َٰ‬
‫يز حك ‪ٞ‬‬
‫ِيم‬ ‫فإ ۡخوَٰنك ۡ ْۚم وٱ َّّلل ي ۡعلم ٱلۡم ۡفسِد مِن ٱلۡم ۡصل ِحِ ول ۡو شآء ٱ َّّلل ۡل ۡعنتك ۡ ْۚم إ َّن ٱ َّّلل عز ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٌ ۡ ُّ ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ َٰ ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ۡ ۡ‬
‫شكةٖ ولو أعجبتكم وَل‬ ‫ت حت يؤمِنْۚ وۡلمة مؤمِنة خري مِن م ِ‬ ‫شك ِ‬ ‫‪ ٢٢٠‬وَل تنكِحوا ٱلم ِ‬
‫َٰٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫ت ي ۡؤمِن ْۚوا ْ ولع ۡب ‪ٞ‬د ُّم ۡؤم ٌِن خ ۡري‪ٞ‬‬ ‫تنكِحوا ْ ٱلۡم ۡشك ِني ح َّ‬
‫ش ٖك ول ۡو أعجبك ۡم أ ْولئِك ي ۡدعون‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ ۡ ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اس لعلهم يتذكرون ‪٢٢١‬‬ ‫ۡ‬ ‫إَِل ٱنلَّارِِۖ وٱّلل ي ۡدع ٓوا إَِل ٱۡلنةِ وٱلمغفِرة ِ بِإِذنِهِۖۡۦ ويب ِني ءايتِهِۦ ل ِلن ِ‬
‫َّ‬ ‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ت‬ ‫يض وَل ت ۡقربوه َّن ح َّ َٰ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫لن‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫َت‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ويسلونك ع ِن ٱل ِ ِ ِۖ‬
‫يض‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ۡ‬
‫ُّ ۡ‬ ‫َّ َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫حب ٱلمتط ِه ِرين‬ ‫يطه ۡرنۖۡ فإِذا تط َّه ۡرن فأتوهن مِن حيث أمركم ٱّللْۚ إِن ٱّلل ُيِب ٱتلوبِني وي ِ‬
‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ۡ ْٓ‬ ‫ۡ َّ ْ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ َٰ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ‪ْ ۡ ۡ َّ ٞ‬‬ ‫ٓ‬
‫‪ ٢٢٢‬ن ِساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أّن شِئتمۖۡ وقدِموا ِۡلنفسِك ْۚم وٱتقوا ٱّلل وٱعلموا‬
‫ُّ ْ َّ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ ْ َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬
‫ش ٱلمؤ ِمن ِني ‪ ٢٢٣‬وَل َتعلوا ٱّلل ع ۡرضة ِۡليۡمَٰن ِك ۡم أن تَبوا وتتقوا‬ ‫أنكم ملَٰقوه وب ِِ‬
‫ُّ‬
‫َّ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ ۡ‬
‫كن‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬
‫اس وٱّلل س ِميع عل ِيم ‪َ ٢٢٤‬ل يؤاخِذكم ٱّلل ب ِٱللغوِ ِف أيمن ِكم ول ِ‬ ‫ٓ‬ ‫ٌ‬ ‫وت ۡصل ِحوا بني ٱنل ِ‬
‫َّ‬
‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ت قلوبك ۡم وٱ َّّلل غف ٌ‬
‫ِيم ‪ ٢٢٥‬ل َِّلِين يؤلون مِن ن ِسائ ِ ِه ۡم تر ُّبص‬ ‫ور حل ‪ٞ‬‬ ‫يؤاخِذكم بما كسب ۡ‬
‫ِ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫أ ۡربعةِ أ ۡشهر فإن فآءو فإ َّن ٱ َّّلل غفور‪َّ ٞ‬رح ‪ٞ‬‬
‫ِيم ‪ِ ٢٢٦‬إَون عزموا ٱلطلق فإِن ٱّلل س ِميع عل ِيم ‪٢٢٧‬‬ ‫ِ‬ ‫ِٖۖ ِ‬
‫كت ۡمن ما خلق ٱ َّّلل ِ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ‬
‫ف‬ ‫س ِه َّن ثلَٰثة قر ٓوءٖ وَل ُيِل له َّن أن ي‬ ‫وٱلمطلقَٰت يَت َّبصن بِأنف ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ۡ َّ َّ ۡ‬
‫أ ۡرحا ِم ِه َّن إِن كن يؤمِن ب ِٱّللِ وٱَلوم ٱٓأۡلخ ِِر وبعوتلهن أحق بِر ِدهِن ِف ذل ِك إِن أرادوا‬
‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬

‫ِيم ‪٢٢٨‬‬ ‫يز حك ٌ‬ ‫وف ول ِلرجال عل ۡيه َّن درجة‪ ٞ‬وٱ َّّلل عز ٌ‬ ‫ر‬ ‫إ ۡصل َٰ ٗحا وله َّن م ِۡثل ٱ ََّّلِي عل ۡيه َّن بٱلۡم ۡ‬
‫ع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْۚ‬ ‫ِ‬
‫ْ َّ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬
‫س ٖن وَل ُيِل لك ۡم أن تأخذوا مِما‬ ‫ِسيحُۢ بِإ ِ ۡح َٰ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫وف أو ت ِ‬
‫ۡ‬
‫انِۖ فإِمساكُۢ بِمعر ٍ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ٱلطلَٰق مرت ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ َّ‬ ‫َّ ۡ ً َّ ٓ‬
‫يا إَِل أن َيافا أَل يقِيما حدود ٱّللِۖۡ فإِن خِفت ۡم أَل يقِيما حدود ٱّللِ فَل‬ ‫ءات ۡيتموهن ش‬
‫َٰٓ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫جناح عل ۡي ِهما فِيما ٱفتدت بِهِۦ ت ِلك حدود ٱّللِ فَل ت ۡعتدوها ْۚ ومن يتع َّد حدود ٱّللِ فأ ْولئِك‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت تنكِح ز ۡو ًجا غ ۡريهۥ فإِن طلقها فَل‬ ‫لظل ِمون ‪ ٢٢٩‬فإِن طلقها فَل َت ُِّل لۥ ِم ُۢن ب ۡعد ح َّ َٰ‬ ‫َّ َٰ‬
‫هم ٱ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫جناح عل ۡي ِهما أن يَتاجعا إِن ظ َّنا أن يقِيما حدود ٱّللِ وت ِلك حدود ٱّللِ يبيِنها ل ِق ۡو ٖم‬
‫وف‬ ‫ر‬ ‫ي ۡعلمون ‪ِ ٢٣٠‬إَوذا ط َّل ۡقتم ٱلنسآء فبل ۡغن أجله َّن فأ ۡمسِكوه َّن بم ۡعروف أ ۡو سحوه َّن بم ۡ‬
‫ع‬
‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ْ‬
‫ت ٱّللِ‬ ‫خذ ٓوا ءاي َٰ ِ‬ ‫ۡض ٗارا ِتلعتد ْۚوا ومن يفعل ذَٰل ِك فقد ظلم نفسه ْۚۥ وَل تت ِ‬ ‫وَل ت ۡمسِكوه َّن ِ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫هز ٗوا وٱ ۡذكروا ْ ن ِۡعمت ٱ َّّللِ عل ۡيك ۡم وما ٓ أنزل عل ۡ‬
‫ب وٱۡل ِكمةِ يعِظكم بِهِْۚۦ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ْۚ‬
‫ۡ‬
‫ِيم ‪ِ ٢٣١‬إَوذا طلقتم ٱلنِساء فبلغن أجله َّن فَل‬
‫ٓ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َش ٍء عل ‪ٞ‬‬ ‫وٱ َّتقوا ْ ٱ َّّلل وٱ ۡعلم ٓوا ْ أ َّن ٱ َّّلل بكل ۡ‬
‫ِ ِ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫وف ذَٰل ِك يوعظ بِهِۦ من َكن‬ ‫تعضلوه َّن أن ينكِحن أزوَٰجه َّن إِذا ترَٰض ۡوا بينهم ب ِٱلمعر ِ‬
‫َك لك ۡم وأ ۡطهر ْۚ وٱّلل ي ۡعلم وأنت ۡم َل ت ۡعلمون ‪٢٣٢‬‬
‫َّ‬ ‫مِنك ۡم ي ۡؤمِن ب ِٱ َّّللِ وٱ َۡل ۡو ِم ٱٓأۡلخِر ذَٰل ِك ۡم أ ۡز َٰ‬
‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ َٰ َّ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫نيِۖ ل ِم ۡن أراد أن يت ِ َّم ٱ َّلرضاعة ْۚ ولَع ٱلم ۡولو ِد لۥ‬ ‫ِ‬ ‫ِل‬ ‫م‬ ‫َك‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ِد‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫۞وٱ‬
‫ۡ ‪ٞ‬‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫وف َل تكلف نف ٌس إَِل و ۡسعها ْۚ َل تضا َّر و َٰ ِلة ُۢ بِولِها وَل مولود‬ ‫رِزقه َّن وك ِۡسوته َّن ب ِٱلمعر ِ‬
‫ۡ‬ ‫ً‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫اض مِنهما وتشاورٖ فَل جناح‬ ‫ث مِثل ذل ِك فإِن أرادا ف ِصاَل عن تر ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫لهْۚ ِۦ ولَع ٱلوارِ ِ‬ ‫لۥ بِو ِ‬
‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬
‫ضع ٓوا أ ۡولَٰدك ۡم فَل جناح عل ۡيك ۡم إِذا سل ۡمتم َّما ءات ۡيتم‬ ‫َت ِ‬ ‫دت ۡم أن ت ۡس ۡ‬ ‫عل ۡي ِهما ِإَون أر‬
‫وف وٱ َّتقوا ْ ٱ َّّلل وٱ ۡعلم ٓوا ْ أ َّن ٱ َّّلل بما ت ۡعملون ب ِصري‪ ٢٣٣ ٞ‬وٱ ََّّلِين يتو َّف ۡون مِنكمۡ‬ ‫ِ‬
‫بٱلۡمعرۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شاۖۡ فإِذا بلغن أجله َّن فَل جناح‬
‫ۡ‬ ‫سه َّن أ ۡربعة أ ۡشهر وع ۡ ٗ‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ويذرون أ ۡزو َٰ ٗجا يَت َّب ۡ‬
‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وف وٱ َّّلل بما ت ۡعملون خبري‪ ٢٣٤ ٞ‬وَل جناح عل ۡيكمۡ‬ ‫ف أنفسه َّن بٱلۡمعرۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫عليكم فِيما فعلن ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ٓ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ف أنفسِك ۡ ْۚم عل ِم ٱّلل أنك ۡم ستذكرونه َّن‬ ‫كننت ۡم ِ ٓ‬ ‫فِيما ع َّرضتم بِهِۦ م ِۡن خ ِۡطبةِ ٱلنِساءِ أو أ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ْ ۡ‬ ‫ْ ۡ ٗ َّ ۡ ٗ‬ ‫َّ ًّ َّ ٓ‬ ‫َّ‬
‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫كن َل تواعِدوهن ِسا إَِل أن تقولوا قوَل معروفا ْۚ وَل تع ِزموا عقدة ٱنل َِّكح حت يبلغ‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫ف أنفسِك ۡم فٱ ۡحذروهْۚ وٱ ۡعلم ٓوا ْ أ َّن ٱ َّّلل غف ٌ‬
‫ور‬ ‫ٱ ۡلكِتَٰب أجله ْۚۥ وٱ ۡعلم ٓوا ْ أ َّن ٱ َّّلل ي ۡعلم ما ِ ٓ‬
‫ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َّ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫حل ‪ٞ‬‬
‫ِيم ‪َ ٢٣٥‬ل جناح عليكم إِن طلقتم ٱلنِساء ما لم تمسوهن أو تف ِرضوا لهن ف ِريضة ْۚ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ًّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ومتِعوه َّن لَع ٱل‬
‫سن ِني ‪٢٣٦‬‬ ‫وفِۖ حقا لَع ٱلمح ِ‬ ‫َت قدرهۥ متَٰعُۢا ب ِٱلمعر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ِعِ‬‫س‬‫و‬ ‫م‬
‫َّ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ِإَون طلقتموه َّن مِن ق ۡب ِل أن تم ُّسوه َّن وق ۡد فرضت ۡم له َّن ف ِريضة فن ِۡصف ما فرضت ۡم إَِل أن‬
‫ْ ۡ ۡ‬
‫ى وَل تنسوا ٱلفضل‬ ‫ِلت ۡقو َْٰۚ‬ ‫ي ۡعفون أ ۡو ي ۡعفوا ْ ٱ ََّّلِي بيده ِۦ ع ۡقدة ٱنل َِّك ِح وأن ت ۡعف ٓوا ْ أ ۡقرب ل َّ‬
‫ِ ِ‬
‫ْ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َٰ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ب ۡينك ۡم إ َّن ٱ َّّلل بما ت ۡعملون ب ِص ٌ‬
‫ت وٱلصلوة ِ ٱلوسطى وقوموا ِّللِ‬ ‫َٰ‬ ‫ري ‪ ٢٣٧‬حَٰفِظوا لَع ٱلصلو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْۚ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ ٗ‬ ‫ً‬ ‫ۡ ۡ‬
‫قَٰنِتِني ‪ ٢٣٨‬فإِن خِفت ۡم ف ِرجاَل أ ۡو ركباناۖۡ فإِذا أمِنت ۡم فٱذكروا ٱّلل كما علمكم َّما ل ۡم تكونوا‬
‫ۡل ۡول غريۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ج ِهم متعا إَِل ٱ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫صية ِۡلزو ِ‬ ‫َٰ‬
‫تعلمون ‪ ٢٣٩‬وٱَّلِين يتوفون مِنكم ويذرون أزوجا و ِ‬
‫وف وٱ َّّلل عز ٌ‬ ‫ف أنفسه َّن مِن َّم ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫اج فإ ۡن خر ۡجن فَل جناح عل ۡيك ۡ‬ ‫ۡ‬
‫يز‬ ‫ِ‬ ‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫إِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ًّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ َّ‬
‫وفِۖ حقا لَع ٱلم َّتقِني ‪ ٢٤١‬كذَٰل ِك يب ِني ٱّلل لك ۡم ءايَٰتِهِۦ‬ ‫ت متَٰع ُۢ ب ِٱلمعر ِ‬ ‫ِيم ‪ ٢٤٠‬ول ِلمطلقَٰ ِ‬ ‫حك ‪ٞ‬‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ ۡ ۡ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫لع َّلك ۡم ت ۡ‬
‫ت فقال‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫وف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ِم‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ِين‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫۞أ‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اس َل يشكرون‬ ‫ك َّن أكَث ٱنلَّ ِ‬ ‫اس ول َٰ ِ‬ ‫لهم ٱّلل موتوا ث َّم أ ۡحيَٰه ۡ ْۚم إِن ٱّلل َّلو فض ٍل لَع ٱنلَّ ِ‬
‫َّ ۡ ً‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ ٓ ْ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫يل ٱّللِ وٱعلموا أن ٱّلل س ِميع عل ِيم ‪ ٢٤٤‬من ذا ٱَّلِي يق ِرض ٱّلل قرضا‬ ‫‪ ٢٤٣‬وقَٰتِلوا ِف سب ِ ِ‬
‫ۡ‬ ‫افا كثري ٗة وٱ َّّلل ي ۡقبض وي ۡ‬ ‫ٓ ۡ ٗ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ِإَوَلهِ ت ۡرجعون ‪ ٢٤٥‬أل ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ْۚ‬ ‫ِ‬ ‫حس ٗنا فيضَٰعِفهۥ لۥ أضع‬
‫َّ‬ ‫ٗ ُّ َٰ ۡ‬ ‫َّ ۡ ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ ۡ‬ ‫سءِيل ِم ُۢن ب ۡ‬ ‫ّن إ ِ ۡ َٰٓ‬ ‫ِم ُۢن ب ِ ٓ‬
‫يل ٱّللِۖۡ قال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫َِّك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ِٖ‬ ‫نلِ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫وَس‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫َّ‬ ‫ٓ َّ‬ ‫َّ َٰ ْ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ه ۡل عس ۡيت ۡم إن كتِب عل ۡ‬
‫يل ٱّللِ وق ۡد‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ۖۡ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ِيَل م ِۡنه ۡ ْۚم وٱ َّّلل عل ِيم ُۢ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ ۡ ْ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬
‫أخ ِر ۡجنا مِن دِي َٰ ِرنا وأ ۡبنائِناۖۡ فل َّما كتِب عل ۡي ِهم ٱلقِتال تولوا إَِل قل‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ْ َّ‬
‫ّن يكون ل ٱلملك‬ ‫لظل ِ ِمني ‪ ٢٤٦‬وقال له ۡم نب ِ ُّيه ۡم إ ِ َّن ٱ َّّلل ق ۡد بعث لك ۡم طالوت مل َِّٗكْۚ قال ٓوا أ َٰ‬ ‫َّ َٰ‬
‫ب ِٱ‬
‫ك م ِۡنه ول ۡم ي ۡؤت سع ٗة مِن ٱلۡمال قال إ َّن ٱ َّّلل ٱ ۡصطفىَٰه عل ۡيكمۡ‬ ‫ُّ ۡ ۡ‬
‫عل ۡينا وَنن أحق ب ِٱلمل ِ‬
‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡل ۡس ِم وٱ َّّلل ي ۡؤت م ۡلكهۥ من يشآء وٱ َّّلل وَٰس ٌِع عل ‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ٗ‬
‫ِيم ‪ ٢٤٧‬وقال له ۡم‬ ‫ْۚ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِۖ‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ف‬ ‫وزادهۥ بسط ِ‬
‫ة‬
‫َّ ‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫كهِۦٓ أن يأتِيكم ٱتلابوت فِيهِ سكِينة مِن ربِكم وبقِية مِما ترك ءال‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫نب ِ ُّيه ۡم إِن ءاية مل ِ‬
‫ۡ‬ ‫ٗ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ َٰٓ‬ ‫ۡ‬
‫وَس وءال هَٰرون َت ِمله ٱلملئِكة ْۚ إِن ِف ذَٰل ِك ٓأَلية لك ۡم إِن كنتم ُّمؤ ِمن ِني ‪ ٢٤٨‬فل َّما فصل‬ ‫م َٰ‬
‫ۡلنو ِد قال إ َّن ٱ َّّلل م ۡبتل ِيكم بنهر فمن ۡشب م ِۡنه فل ۡيس مِّن ومن ل َّ ۡم ي ۡطعمهۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٖ‬ ‫ِ‬ ‫طالوت ب ِٱ‬
‫َّ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫شبوا م ِۡنه إَِل قل ِيَل م ِۡنه ۡ ْۚم فل َّما جاوزهۥ هو وٱَّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ۦ‬ ‫ِ‬ ‫ْۚ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َۢة‬ ‫ف‬‫ر‬‫ۡ‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫َت‬ ‫غ‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ٓ‬
‫ِّن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫فإِن‬
‫َّ ُّ َٰ ْ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا معهۥ قالوا َل طاقة نلا ٱَلوم ِِبالوت وجنو ِدهْۚ ِۦ قال ٱَّلِين يظنون أنهم ملقوا ٱّللِ‬
‫ْ‬ ‫ت ف ِئ ٗة كثِرية ُۢ بإ ۡذن ٱ َّّللِ وٱ َّّلل مع ٱ َّ َٰ‬ ‫كم مِن ف ِئة قل ِيلة غلب ۡ‬
‫َبين ‪ ٢٤٩‬ول َّما برزوا ِۡلالوت‬ ‫ِِ‬ ‫لص‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٖ‬
‫ۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ َّ ٓ ۡ ۡ‬
‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫وجنو ِده ِۦ قالوا ربنا أف ِرغ علينا صَبا وثبِت أقدامنا وٱنِصنا لَع ٱلقوم ٱلكفِ ِرين ‪٢٥٠‬‬
‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ ۡ ۡ‬ ‫ۡ َّ‬
‫فهزموهم بِإِذ ِن ٱّللِ وقتل داوۥد جالوت وءاتىَٰه ٱّلل ٱلملك وٱۡل ِكمة وعلمهۥ م َِّما يشاء ول ۡوَل‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّ‬
‫كن ٱّلل ذو فض ٍل لَع ٱلعل ِمني ‪٢٥١‬‬ ‫َٰ‬ ‫ت ٱۡلۡرض ول ِ‬ ‫دفع ٱّللِ ٱنلَّاس بعضهم بِبع ٖض لفسد ِ‬
‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ت ِلك ءايَٰت ٱّللِ ن ۡتلوها عل ۡيك ب ِٱۡل ِق ِإَونك ل ِمن ٱلم ۡرسل ِني ‪۞ ٢٥٢‬ت ِلك ٱ ُّلرسل فضلنا ب ۡعضه ۡم‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫َٰ ۡ‬
‫ت‬ ‫ت وءاتينا عِيَس ٱبن م ۡريم ٱِليِنَٰ ِ‬ ‫ض مِنهم من ُكم ٱّللۖۡ ورفع بعضهم درج َٰ ٖ‬ ‫لَع بع ٖ ٖۘ‬
‫ٓ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ٓ َّ‬ ‫ۡ‬
‫َٰ‬
‫وح ٱلقد ِس ولو شاء ٱّلل ما ٱقتتل ٱَّلِين ِمن بع ِدهِم ِمن بع ِد ما جاءتهم ٱِليِنت‬ ‫ُۢ‬ ‫ُۢ‬ ‫وأيَّ ۡدنَٰه بِر ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ َّ‬ ‫ۡ َّ‬ ‫ْ ۡ َّ‬ ‫ۡ‬
‫ك َّن ٱّلل‬ ‫ك ِن ٱختلفوا ف ِمنهم م ۡن ءامن ومِنهم من كفر ْۚ ول ۡو شاء ٱّلل ما ٱقتتلوا ول َٰ ِ‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ‪َّ ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫َٰٓ ُّ َّ‬ ‫ۡ‬
‫يفعل ما ي ِريد ‪ ٢٥٣‬يأيها ٱَّلِين ءامنوا أنفِقوا مِما رزقنكم مِن قب ِل أن يأ ِِت يوم َل بيع فِيهِ‬ ‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ُّ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ٓ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫‪ۡ ٞ‬‬ ‫َّ ‪ٞ‬‬
‫ح ٱلق ُّيوم ْۚ َل تأخذهۥ‬ ‫وَل خلة وَل شفَٰعة وٱلكَٰفِرون هم ٱلظل ِمون ‪ ٢٥٤‬ٱّلل َل إِلَٰه إَِل هو ٱل‬
‫ۡ‬ ‫ٓ َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ‪َّ ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ۡرض من ذا ٱَّلِي يشفع عِندهۥ إَِل بِإِذنِهِْۚۦ يعلم‬ ‫ت وما ِف ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫سِنة وَل نوم ْۚ لۥ ما ِف ٱلسمو ِ‬
‫ت‬ ‫لسمَٰو َٰ ِ‬ ‫َشءٖ م ِۡن ع ِۡلمهِۦٓ إ ََّل بما شآء وسِع ك ۡرس ُِّيه ٱ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫يط‬ ‫ِ‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ما ب ۡني أيۡدِيه ۡم وما خ ۡلفه ۖۡۡ‬
‫م‬
‫ْۚ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َّ ُّ ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِينِۖ قد تبني ٱلرشد مِن‬ ‫وٱۡلۡرضۖۡ وَل يودهۥ حِفظهما ْۚ وهو ٱلع ِل ٱلع ِظيم ‪َ ٢٥٥‬ل إِكراه ِف ٱل ِ‬ ‫ُّ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫َّ‬
‫ّق َل ٱنفِصام لها وٱّلل‬ ‫وت وي ۡؤ ِم ُۢن ب ِٱ َّّللِ فق ِد ٱ ۡست ۡمسك ب ِٱلع ۡروة ِ ٱلو ۡث َٰ‬ ‫لطغ ِ‬
‫ۡ ۡ َّ َٰ‬
‫غْۚ فمن يكفر ب ِٱ‬ ‫ٱ ِ‬ ‫ل‬
‫ْٓ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ۡ‬ ‫ُّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫يع عل ٌ‬ ‫س ِم ٌ‬
‫ت إَِل ٱنلورِِۖ وٱَّلِين كفروا‬ ‫َٰ‬
‫ِيم ‪ ٢٥٦‬ٱّلل و ِل ٱَّلِين ءامنوا َي ِرجهم مِن ٱلظلم ِ‬
‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫ۡ ٓ‬
‫ت أ ْولئِك أ ۡصحَٰب ٱنلَّارِِۖ ه ۡم فِيها خ َٰ ِِلون‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫لظ‬ ‫ٱ‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ِِ‬ ‫ور‬ ‫ُّ‬ ‫نل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ج‬‫ر‬
‫ِ‬ ‫َي‬ ‫وت‬ ‫غ‬ ‫لط‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫أو َِلا‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬
‫‪ ٢٥٧‬أل ۡم تر إَِل ٱَّلِي حا َّج إِبۡر َٰ ِهۧم ِف ربِهِۦٓ أن ءاتىَٰه ٱّلل ٱلملك إِذ قال إِبۡر َٰ ِهۧم ر ِب ٱَّلِي‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫۠ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ت‬‫ِ ِ ِ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫لش‬ ‫ٱ‬‫ِ ِ‬‫ب‬ ‫ِت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ۧ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۖۡ‬‫ِيت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۦ‬ ‫ح‬ ‫حۦ وي ِميت قال أنا أ ِ‬ ‫ي ِ‬
‫لظل ِ ِمني ‪ ٢٥٨‬أ ۡو كٱ ََّّلِي م َّر لَعَٰ‬ ‫ۡ ۡ َّ َٰ‬
‫ب فب ِهت ٱَّلِي كفر وٱّلل َل يهدِي ٱلقوم ٱ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫بِها مِن ٱلمغ ِر ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َٰ ۡ‬ ‫ق ۡري ٖة و ِه خاوي ٌة َٰ‬
‫حۦ هَٰ ِذه ِ ٱّلل ب ۡعد م ۡوت ِهاۖۡ فأماته ٱّلل مِائة َع ٖم ث َّم‬ ‫لَع عروشِها قال أّن ي ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫بعثه ۖۡۥ قال ك ۡم ِلِثتۖۡ قال ِلِثت ي ۡو ًما أ ۡو ب ۡعض ي ۡو ٖمِۖ قال بل ِل ِثت مِائة َع ٖم فٱنظ ۡر إ ِ ََٰل‬
‫ۡ‬ ‫طعامِك وۡشابك ل ۡم يتس َّن ۡهۖۡ وٱنظ ۡر إ ََٰل ِۡحارك ونلِ ۡجعلك ءاي ٗة ل َّ‬
‫ام‬ ‫اسِۖ وٱنظ ۡر إَِل ٱل ِعظ ِ‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ِير ‪٢٥٩‬‬ ‫َشءٖ قد ‪ٞ‬‬ ‫لَع ك ۡ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ّلل‬ ‫ۡل ٗما ْۚ فل َّما تب َّني لۥ قال أعلم أن ٱ‬ ‫كسوها ۡ‬ ‫نِشها ثم ن‬ ‫ك ۡيف ن ِ‬
‫ۡ َّ ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ب‬
‫ِ ِۖ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ِۖ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫َٰ‬
‫ح ٱل ِۖ‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ب أرِ ِِن كيف ت ِ‬ ‫ِإَوذ قال إِبر َٰ ِهۧم ر ِ‬
‫ۡ‬
‫ك جب ٖل م ِۡنه َّن ج ۡز ٗءا ث َّم ٱدعه َّن‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫ل‬
‫َّ ۡ ۡ‬
‫ع‬ ‫ج‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ِصه َّن إ ِ ۡ‬
‫َل‬ ‫لط ۡري ف ۡ‬ ‫قال فخ ۡذ أ ۡربع ٗة مِن ٱ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬
‫يل ٱّللِ كمث ِل‬ ‫يأت ِينك سعيا ْۚ وٱعلم أن ٱّلل ع ِزيز حكِيم ‪ ٢٦٠‬مثل ٱَّلِين ينفِقون أموَٰلهم ِف سب ِ ِ‬
‫ت س ۡبع سنابل ف ك سۢنبلةٖ مِاْئة ح َّبةٖ وٱ َّّلل يضَٰعِف ل ِمن يشآء ْۚ وٱ َّّلل وَٰس ٌِع عل ٌ‬
‫ِيم‬ ‫ح َّبة أۢنبت ۡ‬
‫ٍ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫‪ ٢٦١‬ٱ ََّّلِين ينفِقون أ ۡموَٰله ۡم ف سبيل ٱ َّّللِ ث َّم َل يتۡبعون ما ٓ أنفقوا ْ م ٗنا وَلٓ أ ٗذى لَّه ۡم أ ۡجرهمۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ۡ ٌ ۡ‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ ۡ َّ ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬
‫عِند رب ِ ِه ۡم وَل خ ۡوف علي ِه ۡم وَل ه ۡم ُيزنون ‪۞ ٢٦٢‬ق ۡول معروف ومغفِرة خري مِن صدقةٖ‬
‫ِيم ‪ ٢٦٣‬يَٰٓأ ُّيها ٱ ََّّلِين ءامنوا ْ َل ت ۡب ِطلوا ْ صدقَٰتِكم ب ِٱلۡمن وٱ ۡۡلذىَٰ‬ ‫ّن حل ‪ٞ‬‬ ‫يتۡبعها ٓ أ ٗذى وٱ َّّلل غ ٌّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان عل ۡيهِ‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ۡ‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ِر‬
‫خ‬ ‫ٓأۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫اس وَل ي ۡؤمِن بٱ َّّللِ وٱ َۡل ۡ‬ ‫ِ‬ ‫كٱ ََّّلِي ينفِق مالۥ رئآء ٱنلَّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِۖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َشءٖ م َِّما كسبوا ْ وٱ َّّلل َل ي ۡهدِي ٱ ۡلقومۡ‬ ‫لَع ۡ‬ ‫اب فأصابهۥ واب ِ ‪ٞ‬ل فَتكهۥ ص ۡ ِٗلاۖۡ ََّل ي ۡقدِرون َٰ‬ ‫تر ‪ٞ‬‬
‫ۡ ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫س ِه ۡم كمث ِل‬ ‫ات ٱّللِ وتثبِيتا م ِۡن أنف ِ‬ ‫ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٢٦٤‬ومثل ٱَّلِين ينفِقون أموَٰلهم ٱبتِغاء م ۡرض ِ‬
‫ۡ‬ ‫‪َّ ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ج َّنة بر ۡبوة أصابها واب ‪ٞ‬ل فات ۡ‬
‫ني فإِن ل ۡم ي ِص ۡبها وابِل فطل وٱّلل بِما تعملون‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِۢ ِ ٍ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ‪ٞ‬‬ ‫ري ‪ ٢٦٥‬أيو ُّد أحدك ۡ‬ ‫ب ِص ٌ‬
‫اب َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر لۥ‬ ‫ٖ‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِيل‬
‫ٖ‬ ‫َّن‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ج‬ ‫ۥ‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫فِيها مِن ك ٱثلَّمرَٰت وأصابه ٱ ۡلكَِب ولۥ ذر َّية‪ ٞ‬ضعفآء فأصابها ٓ إ ۡعصار‪ ٞ‬فِيهِ نار‪ ٞ‬فٱ ۡحَتق ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫َٰٓ ُّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت لع‬ ‫كذَٰل ِك يب ِني ٱّلل لكم ٱٓأۡلي َٰ ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ‬
‫خ ِذيهِ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرضِۖ وَل تيمموا ٱۡلبِيث مِنه تنفِقون ولستم أَ‍ِب ِ‬ ‫ما كسبۡت ۡم وم َِّما أخر ۡجنا لكم مِن ٱۡل ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬
‫ِيد ‪ ٢٦٧‬ٱلش ۡيطَٰن يعِدكم ٱلفقر ويأمركم‬
‫َّ‬ ‫ّن ۡح ٌ‬ ‫إَِلٓ أن ت ۡغ ِمضوا ْ فِيهِ وٱ ۡعلم ٓوا ْ أ َّن ٱ َّّلل غ ٌّ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ٗ‬ ‫َّ ۡ ٗ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ۡ ٓ‬
‫ب ِٱلفحشاءِِۖ وٱّلل يعِدكم مغفِرة مِنه وفضَل وٱّلل وسِع عل ِيم ‪ ٢٦٨‬يؤ ِت ٱۡل ِكمة من يشاء ْۚ‬ ‫َٰ‬
‫ٓ ۡ‬ ‫َّ َّ َّ ٓ ْ ْ ۡ ۡ‬ ‫ريا كث ِ ٗ‬ ‫ۡل ِۡكمة فق ۡد أوت خ ۡ ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ب ‪ ٢٦٩‬وما أنفقتم مِن‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ري‬ ‫ِ‬ ‫ومن يؤت ٱ‬
‫ۡ ْ َّ‬ ‫ِلظل ِ ِمني م ۡ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫َّنفقة أ ۡو نذ ۡرتم مِن نَّ ۡذر فإ َّن ٱ َّّلل ي ۡ‬
‫ت‬ ‫ار ‪ ٢٧٠‬إِن تبدوا ٱلصدق َٰ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫نص‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٖ ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫فن ِ ِع َّما ِه ۖۡ ِإَون َّتفوها وتؤتوها ٱلفقراء فهو خ ۡري‪ ٞ‬لك ۡ ْۚم ويك ِفر عنكم مِن س ِيات ِك ۡم‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ك َّن ٱّلل ي ۡهدِي من يشاء وما تنفِقوا‬ ‫وٱّلل بِما تعملون خبِري‪۞ ٢٧١ ٞ‬ليس عل ۡيك هدىَٰه ۡم ول َٰ ِ‬
‫َلكمۡ‬ ‫م ِۡن خ ۡري ف ِِلنفسِك ۡ ْۚم وما تنفِقون إ ِ ََّل ٱبۡتِغآء و ۡجهِ ٱ َّّللِْۚ وما تنفِقوا ْ م ِۡن خ ۡري يو َّف إ ِ ۡ‬
‫ٖ‬ ‫ٖ‬
‫ۡ‬ ‫ِصوا ْ ف سبيل ٱ َّّللِ َل ي ۡست ِطيعون ۡ‬ ‫وأنت ۡم َل ت ۡظلمون ‪ ٢٧٢‬ل ِۡلفقرآءِ ٱ ََّّلِين أ ۡ‬
‫ۡرض‬ ‫ۡض ٗبا ِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ۡ ٗ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫ۡ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ُيسبهم ٱۡلاهِل أغن ِياء مِن ٱتلعف ِف تع ِرفهم بِسِيمهم َل يسلون ٱنلاس إِۡلافا وما تنفِقوا‬
‫ٗ‬
‫َل ِل وٱنلَّهارِ ِسا وعَلنِية فله ۡم‬
‫ٗ‬ ‫ِيم ‪ ٢٧٣‬ٱ ََّّلِين ينفِقون أ ۡموَٰلهم بٱ َّ ۡ‬ ‫م ِۡن خ ۡري فإ َّن ٱ َّّلل بهِۦ عل ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٖ ِ‬
‫َٰ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫لربوا َل يقومون‬ ‫ٱ‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫ِين‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫ز‬
‫ۡ ۡ‬
‫ُي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬‫أ ۡجره ۡم عِند ربه ۡم وَل خ ۡو ٌف عل ۡيه ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َٰ ْ‬
‫لربوا‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬
‫َّ ۡ ٓ ْ َّ ۡ ۡ ۡ‬
‫ِث‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ِل‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ۡ‬
‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫لش ۡ‬
‫ي‬
‫َّ‬
‫ٱ‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫إ ََّل كما يقوم ٱ ََّّلِي يتخ َّ‬
‫ب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْۚ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ َّ ۡ‬
‫ِه فلهۥ ما سلف وأ ۡمرهۥٓ‬ ‫لرب َْٰۚوا فمن جآءهۥ م ۡوعِظة‪ ٞ‬مِن َّربِهِۦ فٱنت َٰ‬ ‫َّ‬
‫وأحل ٱّلل ٱِليع وحرم ٱ ِ‬
‫ۡ‬
‫ْ‬
‫لرب َٰوا وي ۡر ِب‬ ‫ٱ‬ ‫ّلل‬
‫َّ‬
‫ٱ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫إَل ٱ َّّللِۖۡ وم ۡن َعد فأ ْولَٰٓئك أ ۡصحَٰب ٱنلَّار ه ۡم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ٢٧٥‬ي ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِِۖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ُّ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت وأقاموا‬ ‫َٰ‬
‫ِيم ‪ ٢٧٦‬إِن ٱَّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬ ‫ار أث ٍ‬ ‫ٱلصدق َٰ ِ‬
‫ت وٱّلل َل ُيِب ك ك ٍ‬
‫ف‬
‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫لصل َٰوة وءاتوا ٱ َّلزك َٰوة له ۡم أ ۡجره ۡم عِند رب ِ ِه ۡم وَل خ ۡوف عل ۡي ِه ۡم وَل ه ۡم ُيزنون ‪ ٢٧٧‬يَٰٓأ ُّيها‬ ‫ٱ َّ‬
‫َّ ۡ ۡ ْ ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َّ ْ َّ‬ ‫َّ‬
‫لرب َٰٓوا إِن كنتم ُّمؤ ِمن ِني ‪ ٢٧٨‬فإِن لم تفعلوا فأذنوا‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ّق‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ن‬‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ولِۖۡۦ ِإَون تبۡت ۡم فلك ۡم رءوس أ ۡموَٰل ِك ۡم َل تظل ِمون وَل تظلمون ‪٢٧٩‬‬ ‫ب مِن ٱّللِ ورس ِ‬ ‫ِِبر ٖ‬
‫ۡ‬
‫َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ِإَون َكن ذو ع ِۡسة ٖ فن ِظر ٌة إ ِ ََٰل م ۡيِسة ٖ وأن تص َّدقوا خ ۡري‪ ٞ‬لك ۡم إِن كنت ۡم ت ۡعلمون ‪ ٢٨٠‬وٱتقوا‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ن ۡفس َّما كسب ۡ‬ ‫َّ َّ َّ َٰ ُّ‬
‫ت وه ۡم َل يظلمون ‪ ٢٨١‬يَٰٓأ ُّيها ٱَّلِين‬ ‫ٖ‬ ‫ي ۡو ٗما ت ۡرجعون فِيهِ إَِل ٱّللِۖۡ ثم توِف‬
‫ۡ‬ ‫ُۢ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬
‫ِب ب ِٱلع ۡد ِل وَل يأب‬ ‫َل أج ٖل ُّمسۡم فٱكتبوهْۚ وَلكتب بَّ ۡينك ۡم َكت‬ ‫ءامن ٓوا إِذا تداينتم بِديۡن إ ِ َٰٓ‬
‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ۡ ۡ ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ب وَل ۡمل ِِل ٱَّلِي عل ۡيهِ ٱۡل ُّق وَل َّت ِق ٱّلل ر َّبهۥ وَل‬ ‫َكت ٌِب أن يكتب كما علمه ٱّللْۚ فليكت‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡٗ‬
‫ي ۡبخ ۡس م ِۡنه شيا ْۚ فإِن َكن ٱَّلِي عليهِ ٱۡلق سفِيها أو ضعِيفا أو َل يست ِطيع أن ي ِمل هو‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫‪ٞ‬‬
‫ني فرجل‬
‫ۡ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف ۡلي ۡمل ِۡل و ِ َُّلهۥ بٱ ۡلع ۡدل وٱ ۡست ۡشهدوا ْ شهيديۡن مِن رجال ِك ۡمۖۡ فإن ل َّ ۡ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬
‫ى وَل يأب‬ ‫ض َّل إ ِ ۡحدىَٰهما فتذكِر إ ِ ۡحدىَٰهما ٱ ۡۡل ۡخر َْٰۚ‬ ‫ُّ ٓ‬
‫ان م َِّمن ت ۡرض ۡون مِن ٱلشهداءِ أن ت ِ‬ ‫وٱمرأت ِ‬
‫ۡ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫ً‬ ‫ۡ‬ ‫ً‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ٓ‬
‫َٰٓ‬
‫ٱلشهداء إِذا ما دع ْۚوا وَل تسموا أن تكتبوه صغِريا أو كبِريا إَِل أجلِهِْۚۦ ذل ِكم أقسط عِند‬
‫ٗ‬ ‫ً‬ ‫ْ َّ ٓ‬ ‫ۡ َٰٓ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ۡ‬
‫اۡضة تدِيرونها ب ۡينك ۡم فل ۡيس‬ ‫ّن أَل ت ۡرتاب ٓوا إَِل أن تكون ت ِجَٰرة ح ِ‬ ‫ٱّللِ وأقوم ل ِلشهَٰدة ِ وأد‬
‫ۡ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ْٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ َّ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫يد ِإَون تفعلوا‬ ‫عليكم جناح أَل تكتبوها وأش ِهدوا إِذا تبايعت ْۚم وَل يضار َكت ِب وَل ش ِه ْۚ‬
‫ِيم ‪ِ۞ ٢٨٢‬إَون كنت ۡم َٰ‬
‫لَع‬ ‫َش ٍء عل ‪ٞ‬‬ ‫وق بك ۡم وٱ َّتقوا ْ ٱ َّّللۖۡ ويعل ِمكم ٱ َّّلل وٱ َّّلل بكل ۡ‬ ‫ُۢ‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫فإِنهۥ فس ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ٗ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ۡ ٞ‬‬ ‫َٰ ‪ۡ َّ ٞ‬‬ ‫ٗ‬ ‫ْ‬ ‫ۡ‬
‫َٰ‬
‫َتدوا َكت ِبا ف ِرهن مقبوضة فإِن أمِن بعضكم بعضا فليؤ ِد ٱَّلِي ٱؤت ِمن أمنتهۥ‬ ‫ۖۡ‬ ‫سف ٖر ولم ِ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫وَل َّت ِق ٱّلل ر َّبهۥ وَل تكتموا ٱلشهَٰدة ْۚ ومن يكت ۡمها فإِنه ٓۥ ءاث ‪ِٞ‬م قلبهۥ وٱّلل بِما ت ۡعملون‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ِيم ‪َّّ ِ ٢٨٣‬للِ ما ف ٱ َّ‬ ‫عل ‪ٞ‬‬
‫ۡرض ِإَون تبدوا ما ِف أنفسِكم أو َّتفوه ُياسِبكم‬ ‫ت وما ِف ٱۡل ِ‬ ‫لسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ِير ‪ ٢٨٤‬ءامن ٱ َّلرسول بِما‬ ‫َش ٖء قد ٌ‬ ‫لَع ك ۡ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫بِهِ ٱّللۖۡ فيغفِر ل ِمن يشا‬
‫ۡ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ون ك ءامن ب ِٱّللِ وملئِكتِهِۦ وكتبِهِۦ ورسلِهِۦ َل نف ِرق بني أح ٖد‬ ‫َلهِ مِن َّربِهِۦ وٱلمؤمِن ْۚ‬ ‫أنزل إ ِ ۡ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬
‫ِإَوَلك ٱلم ِصري ‪َ ٢٨٥‬ل يكل ِف ٱّلل نف ًسا إَِل‬ ‫مِن ُّرسلِهِْۚۦ وقالوا س ِم ۡعنا وأط ۡعناۖۡ غفرانك ر َّبنا‬
‫ۡ ٓ َّ ٓ ۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ت ر َّبنا َل تؤاخِذنا إِن نسِينا أو أخطأنا ْۚ ربنا وَل‬
‫َّ‬ ‫كتسب ۡ‬ ‫ت وعل ۡيها ما ٱ‬ ‫و ۡسعها ْۚ لها ما كسب ۡ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َت ِم ۡل عل ۡينا ٓ إ ۡ ٗ‬
‫ۡ‬
‫ۡصا كما ۡحلتهۥ لَع ٱَّلِين مِن قبل ِنا ْۚ ربنا وَل َت ِملنا ما َل طاقة نلا بِهِۖۡۦ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡحنا ْٓۚ أنت م ۡولىَٰنا فٱ ۡ‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫نِصنا لَع ٱلق ۡو ِم ٱلكَٰفِ ِرين ‪٢٨٦‬‬ ‫وٱعف ع َّنا وٱغفِ ۡر نلا وٱر‬

You might also like