You are on page 1of 4

‫‪ -1‬أسلوب دلفاي ‪Delphi Technique‬‬

‫‪ -2‬أسلوب خ‬
‫الر يطة رالت بوية ‪Educational Mapping Technique‬‬
‫(بتت‪) PERT‬‬‫الشبك ي‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬أسلوب التخطيط‬
‫‪-4‬‬

‫أوالً‪ :‬قياس الكفاية الداخلية الكمية ‪:‬‬


‫اإلطار النظري ‪:‬‬
‫خ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫خ خ‬ ‫خ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫التعلي‪ ،‬لنا تبحث‬
‫واقتصاديت ي‬
‫ي‬ ‫حقل التخطيط الت بوي‬ ‫العاملي يف ي‬
‫ي‬ ‫الت أصبحت أكت شيوعا واستخداما يبي‬ ‫ي‬ ‫ساليب‬ ‫ال‬ ‫هذا النوع من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الفعل للنظام رالت بوي‪ ،‬داخليا وخارجيا للتحقق من مدى جدوى كفاية وفعالية النظام‪ ،‬والوقوف عل فلسفته ومن رث أهدافه‬‫ي‬ ‫عن الواقع‬
‫خ‬
‫والارجية‪ ،‬والتحقق من مستوى جودة النظام ومن رث مستوى‬ ‫ومعلياته املنبثقة خمنا‪ ،‬وكيفية إدارة مدخالته والتحمك ف معلياته الداخلية خ‬
‫ي‬
‫ري ي خي‪.‬‬ ‫جودة خ‬
‫ال ي ج‬

‫أهميته ‪ :‬تساعد المخططين‪ ،‬والقائمين على زيادة إنتاجيته من اقتصاديات التعليم بما يلي (أحمد حجي)‪:‬‬

‫‪ -1‬الكشف عن واقع الكفاية الداخلية للنظام التعليمي المطلوب دراسته وتطويره‪.‬‬


‫‪ -2‬هذه الكفاءة الداخلية تكشف بدورها عن فاعلية النظام كما تبنيها مخرجاته‪.‬‬
‫‪ -3‬تحسين الكفاءة الداخلية للنظام التربوي‪ ،‬دون زيادة في التكاليف‪.‬‬
‫‪ -4‬قيام المسؤولين بإدخال نظام جديد للتعليم والتعلم‪ ،‬يختلف جذريا ً عما هو معمول به (التعليم من بعد ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬
‫األسلوب وعالقته بمفاهيم الكفاية المراد قياسها ‪:‬‬
‫تمتاز عملية القياس بالدقة المحاسبية‪ ،‬وهذا يتطلب من المخطط الوعي التام بمفاهيم النظام الذي يتطلع لقياس كفايته‬
‫للحكم على مستوى جودته‪ .‬وذلك باإللمام التام بمحاور ومتغيرات القياس التي تبني على فلسفة المفهوم‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم الكفاية الداخلية للنظام ‪Internal Efficiency:‬‬
‫وتتمثل في تحقيق النظام التعليمي ألهدافه داخلياً‪ ،‬أي في العملية التعليمية ذاتها‪ ،‬وتشير الكفاءة الداخلية إلى العالقة بين‬
‫مخرجات أو نواتج النظام التعليمي ومدخالته‪ .‬كما تعبر هذه الكفاءة الداخلية عن فعالية النظام‪ ،‬كما تبينها مخرجاته‪،‬‬
‫وحتى نكون أكثر دقة فإن للكفاية الداخلية مفاهيم ثالث‪ ،‬تختلف باختالف أسلوب قياس كل منهم كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكفاءة الداخلية الكيفية للنظام ‪Qualitative Internal Efficiency‬‬
‫وهو يرتبط بنوعية مخرجاته‪ ،‬ومدى مالءمتها للقيام باألدوار التي أعدت لها‪ ،‬فالكفاية الداخلية الكيفية تعني تحقيق‬
‫األهداف المنشودة والمتمثلة في إنتاج خريج له مواصفات تفي بالغرض المعد له ووفقا ً لمعايير محددة‬
‫‪ -2‬الكفاءة الكمية للنظام ‪Quantitative Efficiency‬‬
‫وهي تتمثل في أعداد الطالب الذين يخرجهم النظام بنجاح‪ ،‬ويرتبط بهذا الجانب من الكفاية دراسة حاالت الرسوم‬
‫والتسرب ومدة البقاء في المرحلة التعليمية المحددة‪ ،‬أي أن الكفاية الداخلية الكمية تتعلق بمدى تدفق الطالب خالل النظام‬
‫التعليمي من صف إلى آخر حتى يتم التخرج‪.‬‬
‫‪ -3‬الكفاية الداخلية المرتبطة بالتكاليف ‪Cost and Efficiency‬‬
‫وهي التي تمكن المخطط ومتخذ القرار من الحكم على كفاءة ونوعية النظام من خالل قياس مقدار اإلنفاق النقدي الذي‬
‫يتم صرفه من أجل تحقيق منفعة محددة لالرتقاء بالنظام باقل تكلفة ممكنة دون أن تخل من جدوى النظام وفعاليته‬
‫اإلطار النظري للقياس الكمي ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬طرق وأساليب قياس الكفاية الداخلية الكمية للنظام التعليمي ‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة الفوج الحقيقي‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة الفوج الظاهري‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة إعادة تركيب الحياة الدراسية ألحد األفواج‪.‬‬
‫‪ -1‬طريقة الفوج الحقيقي ‪The True Cohort Method‬‬
‫تعتبر طريقة الفوج الحقيقي أدق الطرق لقياس الكفاية الداخلية الكمية للنظام التعليمي‪ ،‬ألن الباحث المخطط الذي يستخدم‬
‫هذه الطريقة يتتبع الفوج الطالبي الحقيقي كل على حده‪ ،‬ويقصد بالفوج الحقيقي مجموع الطلبة المستجدين الذين يلتحقون‬
‫معا ً في الصف األول في أي مرحلة تعليمية‪ ،‬لذلك فإن الفاقد الذي يتم حسابه بهذه الطريقة الحقيقية‪ ،‬حيث هو الناتج عن‬
‫تسرب بعض طلبة الفوج‪ ،‬أو رسوب البعض اآلخر وإعادته للسنة الدراسية‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة الفوج الظاهري‪The Apparent Cohort Method‬‬
‫تستخدم هذه الطريقة حينما ال تتوفر إحصاءات كاملة عن النظام التعليمي محل الدراسة‪ ،‬وهي شائعة االستخدام لسهولة‬
‫استخدامها‪ ،‬وعدم حاجاتها إلى بيانات إحصائية كثيرة‪ .‬تقوم هذه الطريقة على أساس مقارنة عدد الطلبة في الصف‬
‫األول‪ ،‬في عام معين بعددهم في الصفوف المتقدمة في األعوام التالية‪ ،‬ويقدر الفاقد بالنقص في عدد الطالب من عام إلى‬
‫عام‪ .‬وهذا يعتبر تقدير ظاهري للفاقد الناتج عن الرسوم أو التسرب في كل صف من الصفوف‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة إعادة تركيب الحياة الدراسية ألحد األفواج ‪The Reconstructed Cohort Method :‬‬
‫تقوم هذه الطريقة على أساس أنه يمكن قياس الكفاية الداخلية الكمية للنظام التعليمي عن طريق إعادة تركيب الحياة‬
‫الدراسية المفترضة لفوج من الدراسين‪ ،‬دخلوا النظام التعليمي في نفس السنة الدراسية‪ ،‬وأن الشكل الذي ستتخذه الحياة‬
‫الدراسية المعاد تركيبها للفوج سوف يسمح بحساب عدد من المؤشرات تدل على الكفاية الداخلية الكمية للنظام التعليمي‬
‫التي أعيد تركيب الحياة الدراسية لفوج من أفواجه‪.‬‬
‫مؤشرات قياس الكفاية الداخلية للنظام ‪:‬‬
‫‪ ‬مدى تحقيق األهداف التي أنشئ النظام من أجلها ‪.‬‬
‫‪ ‬مدى توافر استخدام الوسائل التعليمية المساعدة‪ ،‬واإلمكانات العملية المختلفة والتجهيزات األخرى الالزمة ‪.‬‬
‫‪ ‬مدى مالئمة الهيكل التنظيمي اإلداري لتنظيم وتوجيه النظام التعليمي‪.‬‬
‫‪ ‬مدى توافر أعضاء هيئة التدريس بالكم والكيف المناسبين ‪.‬‬
‫‪ ‬نسبة الطلبة الراسبين والمتسربين خالل مراحل النظام التعليمي المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬التكاليف المهدرة بسبب الرسوب ‪.‬‬
‫‪ ‬م دى بقاء الطالب في الدراسة ومقارنتها بالمدة الطبيعية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬قياس الكفاية الداخلية الكيفية ‪:‬‬
‫طرق وأساليب قياس الكفاية الداخلية الكيفية ‪: :‬‬
‫األسلوب األول ‪:‬‬
‫ويتطلب دراسة وتحليل واقع النظام التعليمي بع ناصره ومكوناته المختلفة‪ ،‬واستخراج مؤشرات من هذا التحليل للحكم‬
‫على نوعية وجودة خريجي النظام بشكل غير مباشر‪.‬‬
‫األسلوب الثاني ‪:‬‬
‫وهو يقوم على تقويم نواتج النظام التعليمي‪ ،‬كما هو متمثل في خريجيه‪ ،‬بمعنى تحديد نوعية ومستوى خريجي النظام‬
‫التعليمي‪ ،‬وتقييم قدرتهم على اإلطالع باألدوار التي أعدوا للقيام بها‪.‬‬
‫األسلوب الثالث ‪:‬‬
‫وهو يتمثل في طرق عدة وال ت عدو في النهاية عن كونها حاالت خاصة جزئية من األساليب سالفة الذكر‬
‫مؤشرات قياس الكفاية الداخلية الكيفية ‪:‬‬
‫‪ -1‬مؤشرات مرتبطة بعناصر ومكونات النظام ‪:‬‬
‫وهي المؤشرات الخاصة بالحكم على نوعية مدخالت وعناصر النظام التعليمي‪ ،‬ومدى نجاحها في القيام بأدوارها‬
‫ومهامها المطلوبة منها والمحددة لها‪ .‬وهذه المؤشرات ترتبط باألمل األول سالف الذكر والخاص بتحليل النظام‬
‫التعليمي إلى عناصره ومكوناته‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أسلوب قياس التكاليف ‪:‬‬
‫كثير من المخططين والباحثين في حقل التخطيط التربوي‪ ،‬ما يكتفون بأساليب القياس الكمي والكيفي للنظام‪ ،‬والقليل‬
‫جدا ً هو الذي يلجأ الستكمال واقع النظام التربوي المخطط له‪ ،‬خاصة أن هذه المؤسسات مسؤولة أوالً وأخيرا ً عن‬
‫تخريج كوادر (رأس مال بشري) لالرتقاء بزيادة اإلنتاجية في المجتمع‪.‬‬
‫الطريقة األولى‪ :‬والتي يتم فيها تحميل الخريجين تكلفة المتسربين‪.‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬والتي يتم فيها تحميل الخريجين تكلفة الراسبين ‪.‬‬
‫الطريقة الثالثة‪ :‬وهي الطريقة الكلية والتي ال تراعي حساب تكلفة الرسوب والتسرب‪ ،‬ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة‬
‫عند عدم دقة الميزانية المتعلقة بالنظام التعليمي ‪.‬‬

You might also like