You are on page 1of 11

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫‪-‬جامعة الشاذلي بن جديد –الطارف‬

‫كلية العلوم اإلقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم‪ :‬علوم التسيير‬


‫تخصص‪ :‬إدارة إستراتيجية‬
‫المقياس‪ :‬إستراتيجية إدارة الموارد البشرية‬
‫الفوج‪-01 :‬ب‬
‫‪:‬عنوان البحث‬

‫األدوات المساعدة في إتخاذ‬


‫القرارات (شجرة القرار)‬
‫تحت إشراف األستاذ(ة)‪ :‬سالطني هاجر‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫‪ -‬زواوي نوال‬

‫‪-‬خريسي لطيفة‬

‫‪-‬العابد فاطمة‬

‫‪.‬‬

‫السنة الجامعية‪2021-2020 :‬‬


‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية إتخاذ القرارات‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم إتخاذ القرارات‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية إتخاذ القرارات‬
‫المطلب الثالث‪ :‬عناصر إتخاذ القرارات‬
‫المبحث الثاني‪ :‬ماهية المعلومات الالزمة إلتخاذ القرارات الفعالة‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعلومات‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص المعلومات‬
‫المطلب الثالث‪ :‬دور المعلومات في إتخاذ القرارات‪+.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬ماهية شجرة القرار‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف شجرة القرار‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خطوات رسم شجرة القرار‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مزايا وعيوب شجرة القرار‬
‫الخاتمة‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫إن اإلنس ان مهم ا اختلفت طبيعت ه و مرك زه االجتم اعي و الثق افي أو وض عه االقتص ادي و‬
‫التعليمي فانه يتخذ نتيجة للفطرة مجموعة من الق رارات بعي دا عن المن اهج العلمي ة ‪ ،‬فاتخ اذ‬
‫القرار هو وظيفة أساسية يق وم به ا اإلنس ان عن د س عيه المس تمر إلش باع حاجات ه و رغبات ه‬
‫المادية والمعنوية وتسير أموره اليومية ‪ ،‬مس تخدما في ذل ك تجارب ه و المعلوم ات المتجمع ة‬
‫لديه في التنبؤ بما ستكون عليه التغيرات في المستقبل ‪.‬‬
‫ومعتمدا على قدراته العقلية و إمكاناته المتط ورة ال تي ت ؤمن ل ه االختي ار الس ليم المناس ب‪،‬‬
‫وعملية اتخاذ القرارات تتغلغل و بصورة مس تمرة في نش اط المؤسس ة و في جمي ع عناص ر‬
‫العملية اإلدارية من تخطيط ‪ ،‬تنظيم‪ ،‬توجيه و رقابة‪.‬‬
‫وهي ال تقتصر على عامل دون غيره أو مستوى إداري دون سواه ‪ ،‬فأي إداري يتوجب عليه‬
‫أن يمارسها ألداء مهامه‪ ،‬و كي يتس نى ل ه اتخ اذ ق رارات يتطلب ت وفر لدي ه أدوات مس اعدة‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫ومن هنا يمكن طرح االشكال التالي‪:‬‬
‫ماهي األدوات المساعدة في إتخاذ القرارات؟‬ ‫‪‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية إتخاذ القرارات‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم إتخاذ القرارات‪:‬‬
‫يتضمن مفهوم إتخاذ القرارات التعريفات التالية‪:‬‬
‫التعريف األول‪ ":‬العملية التي يتم بها وعي إختيار أسلوب العمل من عدة إحتماالت من أجل‬
‫تحقيق الغرض أو النتيحة المرغوبة"‬
‫التعريف الثاني‪" :‬عملية عقالنية رشيدة تتبلور فى عمليات فرعية ثالث هى ؛ اليبحث‬
‫(‪)1‬‬
‫والمفاضلة بين البدائل واإلختيار"‪.‬‬

‫التعري ف الث الث‪ :‬تعري‪++‬ف على الس‪++‬امي أن‪++‬ه نش‪++‬اط مس‪++‬تمر يعتم‪++‬د على المعلوم‪++‬ات المتاح‪++‬ة‬
‫وتس‪+‬تند الى مع‪+‬ايير االختي‪+‬ار نب‪+‬دأ بعملي‪+‬ة البحث عن الس‪+‬بل المختلف‪+‬ة( الب‪+‬دائل) اس‪+‬م عملي‪+‬ة‬
‫المقارنة بحث عن البديل الذي يحقق الهدف باعلى كفاءه ممكنه‪.‬‬

‫‪ ‬كما انها عمليه تعتمد على االختيار االفض‪++‬ل للمقترح‪++‬ات م‪++‬ع األخ‪++‬ذ في الحس‪++‬بان م‪++‬ا يحي‪++‬ط‬
‫بالمشكلة كفته من عوامل ماديه ومعنويه‬

‫‪ ‬كما انها تعرف انه العملية التي يتم من خاللها االختيار بين البدائل من أجل تحقي‪++‬ق أه‪++‬داف‬
‫المنظمة‪  ،‬وغالبا ما يتطلب هذه العملية مهارات تفكير عليا من تحليل وتركيب وتقويم‪.‬‬

‫‪ ‬التعري ف الراب ع‪ :‬تعريف اتخ‪++‬اذ الق‪++‬رار حس‪++‬ب مفه‪++‬وم المدرس‪++‬ة الكالس‪++‬يكية" أن المدرس‪++‬ة‬
‫الكالسيكية ترتكز على اإلدارة العليا و إهمال األفراد الع‪++‬املين واعتم‪++‬اده مب‪++‬دأ المركزي‪++‬ة في‬
‫اإلدارة التي تعني أن تكون المجاالت االداريه المختلفه بيت شخصيه واحده او مركزي وكل‬
‫ه‪++‬ذا ينعكس على عملي‪++‬ة اتخ‪++‬اذ الق‪++‬رارات لتك‪++‬ون عملي‪++‬ة فري‪++‬دة مرك‪++‬ز بي‪++‬د شخص‪++‬يه واح‪++‬ده‬
‫(‪)2‬‬
‫(المدير) أي أدنى اعتبار إلى أداء و مبتدئات االفراد االخرين‪.‬‬

‫‪ )1‬طارق عبد الرؤوف‪،‬د ايهاب عيسى المصري‪ ،‬صناعة واتخاذ القرار‪ ،‬بيه للنشر والتوزيع‪ ،2016 ،‬ص‪.129‬‬
‫‪ )2‬نوادر امينه‪ ،‬المشاركة في اتخاذ القرار وعالقتها بالرضا الوظيفي ل‪++‬دى األس‪+‬تاذ الج‪+‬امعي‪ ،‬م‪+‬ذكرة ماس‪+‬تر‪ ،‬كلي‪+‬ة اآلداب‬
‫واللغات والعلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬ام البواقي‪ ، 2013 /2012 ،‬ص‪ .82‬‬
‫التعريف الخامس‪  :‬تعريف اتخاذ القرارات حسب مفهوم المدرسة السلوكية هي تختل‪++‬ف عن‬
‫المدرسة الكالسيكية حيث يك‪++‬ون الق‪++‬رار هن‪++‬ا تحت حال‪++‬ة م‪++‬ا يس‪++‬مى ب‪++‬ال معقولي‪++‬ة والمنطقي‪++‬ة‬
‫(‪)3‬‬
‫تمهيدا أسلوب المشاركة االخذ باراء األفراد‪.‬‬

‫‪ ‬من خالل التعاريف السابقة يمكن تعريف اتخاذ الق‪++‬رار بان‪++‬ه" الح‪++‬ل او التص‪++‬رف او الب‪++‬ديل‬
‫الذي تم اختياره على اساس المفاضلة بين عدة بدائل و حلول ممكنة ومتاح‪++‬ة لح‪++‬ل المش‪++‬كل‪،‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ويعتبر هذا البديل أكثر كفاءة بين تلك‪  ‬البدائل ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية إتخاذ القرارات‪:‬‬


‫ال يمكن أداء نشاط ما لم يتخذ بصدده قرار‪ ،‬فاتخاذ القرارات هي أساس عم ل الم دير‪ ،‬وال تي‬
‫يمكن من خالله ا إنج از ك ل انش طة المنظم ة‪ ،‬وتحدي د مس تقبلها‪ ،‬وال يمكن أداء أي وظيف ة‬
‫بالمنظمة‪ ،‬أو أداء أي وظيف ة إداري ة (كالتخطي ط والتنظيم والتوجي ه والرقاب ة) م ا لم يص در‬
‫بصددها قرار يحدد من يقوم بها‪ ،‬ومتى‪ ،‬وأين‪ ،‬ومع من‪ ،‬وبأي تكلفة‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ 1-‬اتخاذ القرارات عملية مستمرة‪:‬‬
‫يمارس اإلنسان اتخاذ القرارات طوال حياته اليومية‪ .‬فمنذ قيام ه من نوم ه يق رر م اذا يأك ل؟‬
‫وماذا يلبس؟ وإلى أين يذهب؟ وما هي وسيلة االنتقال التي سوف يستخدمها؟ وما هو الطري ق‬
‫الذي يسلكه؟ وهكذا‪ ،‬إلى أن يقرر الذهاب إلى النوم‪ .‬ومن وقت آلخر يواجه اإلنسان بقرارات‬
‫مص يرية وحاس مة فعن د حص وله على الثانوي ة العام ة – يق رر ه ل يتج ه للعم ل؟ أو يق رر‬
‫االلتحاق بالجامعة؟ وعندما يقرر االلتحاق بالجامعة عليه أن يختار الكلي ة ال تي ي درس فيه ا‪،‬‬
‫وبعد التخرج يقرر مجال العمل الذي يسعمل فيه طيلة حياته‪.‬‬
‫وإذا كان هذا هو موقف اإلنسان العادي فإن مجال العم ل في المنظم ات م ا ه و إال مجموع ة‬
‫مستمرة ومتنوعة من القرارات اإلداري ة في متخل ف المج االت كاإلنت اج والتس ويق والتنظيم‬
‫واألفراد‪ ،‬ونحوها‪.‬‬
‫‪2 -‬اتخاذ القرارات أداة المدير في عمله‪:‬‬

‫‪ )3‬نوادر امينه‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص ص ‪.83-82‬‬


‫‪ )4‬شتاح الدوادي‪ ،‬فعالية استخدام األساليب الكمي‪++‬ة في اتخ‪++‬اذ الق‪++‬رارات المؤسس‪++‬ة االقتص‪++‬ادية‪ ،‬م‪++‬ذكرة ماس‪++‬تر كلي‪++‬ة العل‪++‬وم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التفسير‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيلة‪،2017 /2016 ،‬ص‪.8‬‬
‫لكل ذي مهنة أدات ه ال تي يس تخدمها في عمل ه‪ ،‬فالنج ار أدات ه المناش ر‪ ،‬والكت اب أدات ه القلم‪،‬‬
‫والجندي أداته البندقية‪.‬‬
‫وهنا نسأل ما هي أداة المدير في عمله اليومي؟ إن اتخاذ الق رارات هي أداة الم دير في عمل ه‬
‫اليومي‪ ،‬إن اتخاذ القرارات هي أداة المدير التي بواسطتها يمارس العمل اإلداري حيث يق رر‬
‫ما يجب عمله؟ ومن يقوم ب ه؟ وم تى يتم القي ام ب ه؟ وأين يتم القي ام ب ه؟ وهك ذا كلم ا ارتفعت‬
‫قدرات المدير في اتخاذ القرارات كلما ارتفع مستوى أدائه اإلداري‪.‬‬
‫‪3 -‬القرارات اإلستراتيجية تحدد مستقبل‪ P‬المنظمة‪P:‬‬
‫ترتبط القرارات بالمدى الطويل في المستقبل‪ .‬ومثل هذه القرارات يكون لها ت أثير كب ير على‬
‫نجاح المنظمة أو فشلها‪ ،‬فال شك أن قرار شركات السيارات اليابانية بإنتاج السيارة الصغيرة‪،‬‬
‫منذ أمد بعيد‪ ،‬مكن هذه الشركات من النجاح في إنت اج الس يارات الص غيرة‪ ،‬وص عوبة وع دم‬
‫مقدرة الشركات األمريكية منافستها‪ .‬كما أن فش ل ش ركة ‪ IBM‬في اتخ اذ ق رارات فعال ة في‬
‫مواجهة إنتاج الشركات المنافسة ألجهزة الكمبيوتر الشخصي بتكلفة منخفضة‪ ،‬أدى إلى فقدان‬
‫الشركة لمركز الصدارة في سوق الكمبيوتر الشخصي واص بحت مه ددة ب ترك ه ذا الس وق‪،‬‬
‫وهذا الحال ينطبق تماما ً على األمم والشعوب‪ ،‬حيث تلعب القرارات االستراتيجية دوراً مهم ا ً‬
‫في مصيرها ومكانتها بين دول العالم‪.‬‬
‫‪4 -‬اتخاذ القرارات جوهر العملية اإلدارية‪:‬‬
‫يرى البعض أن اتخاذ القرارات هو جوهر وظيفة التخطيط نظراً ألن عديد من نش اط وظيف ة‬
‫التخطيط ينطوي على سلسلة القرارات‪ ،‬ولكننا ن رى أن اتخ اذ الق رارات ليس ج وهر وظيف ة‬
‫التخطيط وحدها‪ ،‬ولكن ه أس اس وج وهر ك ل الوظ ائف اإلداري ة األخ رى من تنظيم وتوجي ه‬
‫ورقابة‪ ،‬ألن كال من هذه الوظائف تنطوي على مجموعة من القرارات اإلدارية الحاسمة كم ا‬
‫سيتضح ذلك من الدراسة التفصيلية لهذه الوظائف‪.‬‬
‫‪5 -‬اتخاذ القرارات أساس إلدارة وظائف المنظمة‪P:‬‬
‫إن الدور اإلداري في وظائف المنظمة يحت وي على مجموع ة من الق رارات الخاص ة ب إدارة‬
‫الجوانب المختلفة لهذه الوظائف‪.‬‬
‫إن وظيفة اإلنتاج تنط وي على مجموع ة من الق رارات الخاص ة بتحدي د م اذا تنتج‪ .‬وم ا ه و‬
‫الحجم األنسب لإلنتاج؟ وما هي فترة الخط ة اإلنتاجي ة؟ ومن المس ؤول عن اإلنت اج في ف ترة‬
‫زمنية معينة؟ ونحوه ا‪ .‬ك ذلك ف إن نش اط التس ويق ب ه ع دد من الق رارات الخاص ة بتخطي ط‬
‫الس وق والتس عير وال ترويج ونحوه ا‪ .‬وبالنس بة لوظيف ة األف راد‪ ،‬فإنه ا تتض من عدي د من‬
‫القرارات المهمة الخاصة بتعيين األفراد وترقياتهم وتنقالتهم وإنهاء خدماتهم وغيرها‪.‬‬
‫وبالنسبة لوظيفة التمويل فإن هن اك ق رارات عدي دة مث ل‪ ،‬تحدي د حجم رأس الم ال ومص ادر‬
‫الحصول عليه من داخل المنظمة أو من خارجها‪ ،‬وكذا القرارات الخاصة ب إدارة رأس الم ال‬
‫واستخداماته في المنطقة‪.‬‬
‫والواقع أن اتخاذ القرارات يعتبر أساس لجميع وظائف اإلدارة وكذلك وظائف المنظم ة حيث‬
‫إن إدارة وظائف المنظمة إنما تعتمد على اتخاذ القرارات المرتبطة بإدارة الج وانب المختلف ة‬
‫(‪)5‬‬
‫لوظائف المنظمة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬عناصر اتخاذ القرارات‪:‬‬
‫بيئة‪ P‬القرار‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ويشير هذا العنصر إلى المؤثرات البيئية الداخلية والخارجية التي تؤثر على متخذ القرار عند‬
‫قيامه باختيار البديل المالئم‬
‫أطراف القرار(متخذي القرار)‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وهم هؤالء األفراد أو الجماعات التي تقوم بالفعل باالختي ار من بين الب دائل‪ ,‬وص انع الق رار‬
‫ومنفذ القرار والتأثر بالقرار‪..‬‬
‫أهداف القرار‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تمثل األهداف التي يسعى متخ ذ الق رار إلى تحقيقه ا العنص ر الث الث للق رار وه ذه األه داف‬
‫بالنسبة للمديرين تمثل األهداف التنظيمية مثل‪ :‬تحقي ق الربحي ة‪ ,‬واالرتف اع بمس توى الكف اءة‬
‫اإلنتاجية‪ .‬تحقيق معدل أعلى للعائد على االستثمار وغيرها‪.‬‬

‫‪)5‬أحمد ماهر‪ ،‬مبادئ اإلدارة بين العلم والمهارة‪ ،‬دار الجامعية اإلسكندرية‪ ،2013 ،‬ص‪.148‬‬
‫بدائل مالئمة التخاذ القرار‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫غالبا ً ما يتضمن موقف القرار ب ديلين مالئمين على األق ل‪ .‬ويمث ل الب ديل المالئم ذل ك الب ديل‬
‫الذي يعتبر مالئما ً وعمليا ً من ناحية التنفيذ وأيضا ً مس اهمته في ح ل مش كلة قائم ة‪ .‬ف إذا ك ان‬
‫خالف ذلك فإنه يعتبر بديالً غير مالئم ويجب استبعاده من موقف القرار‪.‬‬
‫ترتيب‪ P‬البدائل‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يجب أن يكون هناك نظام لترتيب بدائل اتخاذ القرارات بحيث يكون الترتيب تنازليا ً حيث يبدأ‬
‫من البديل األكثر أهمية فاألقل ثم األقل وهكذا‪ ،‬هذا النظام قد يكون شخصي أو موض وعي أو‬
‫خليطا ً من االثنين‪ ،‬وتمثل الخبرة لمتخذ القرار مثاالً على الج انب الشخص ي في ه ذا النظ ام‪.‬‬
‫ويمثل معدل اإلنتاج لآللة مثاالً على الجانب الموضوعي ف هذا النظام‪.‬‬
‫اختيار البدائل‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ويمثل االختيار الحقيقي بين البدائل المتاحة العنصر األخير في موقف القرار إن هذا االختيار‬
‫يؤكد حقيقة أن القرار قد اتخذ‪ ،‬وأن على المديرين في حال اختيارهم للب ديل يجب أن يرك زوا‬
‫(‪)6‬‬
‫على ذلك البديل الذي يضاعف من العائد طويل األجل للمؤسسة‪.‬‬

‫‪)6‬أحمد محمود محمد خل ف‪ :‬دور نظم المعلوم ات االداري ة في دعم اتخ اذ الق رارات االداري ة في المنش آت التجاري ة مكتب ة‬
‫القانون واالقتصاد الطبعة االولى‪1436 ،‬هـ‪2015/‬م‪ ،‬ص ‪.75-74‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬ماهية المعلومات الالزمة إلتخاذ القرارات الفعالة‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعلومات‬
‫التعريف األول‪:‬‬
‫"تعرف المعلومات بأنها بيان ات تم تص نيفها وتنظيمه ا بش كل يس مح باس تخدامها واالس تفادة‬
‫منها‪ ،‬أي أنها بيانات معالجة"‬
‫التعريف الثاني‪:‬‬
‫المعلومات‪ ‬شيء غير محدد المعالم‪ ‬فال يمكن رؤيتها أو سماعها أو اإلحساس بها‪ ‬ق‪+‬ادرة على‬
‫تغيير الحالة المعرفية للشخص في موضوع ما‪.‬‬
‫التعريف الثالث‪:‬‬
‫المعلومات هي البيانات التي تم إعدادها لتصبح في شكل أكثر نفعا للفرد ولمستخدميها والتي‬
‫(‪)7‬‬
‫لها قيمة محركة في اإلستخدام الحالي أو المتوقع أو في القرارات التي يتم اتخاذها‪.‬‬
‫التعريف الرابع‪:‬‬
‫المعلومات نتيجة تجهيز البيانات مثل النقل أو اإلختيار والتحليل‪ ،‬وأو هي نتائج التفسيرات‬
‫او التعليالت‪.‬‬
‫ومن خالل التعاريف السابقة نستخلص ان المعلومات تعرف كاآلتي‪" :‬المعلومات عبارة‬
‫عن البيانات التي تمت معالجتها بشكل مالئم لتعطي معنا كامال بالنسبة لمستخدم ما‪ ،‬مما‬
‫(‪)8‬‬
‫يمكنه من استخدامها في العمليات الجارية والمستقبلية التخاذ القرارات‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص المعلومات‪:‬‬
‫تلعب المعلومات دورا هام‪+‬ا في التخطي‪+‬ط اتخ‪+‬اذ الق‪+‬رار‪ ،‬إج‪+‬راء العملي‪+‬ات واألنش‪+‬طة داخ‪+‬ل‬
‫المنظمة‪ .‬ويعتمد ذلك على جودة تل‪++‬ك المعلوم‪++‬ات‪ ،‬إذ أن ع‪++‬دم ت‪++‬وفر خص‪++‬ائص نوعي‪++‬ة فيه‪++‬ا‬
‫سيؤدى إلى مخرجات عديمة الجدوى وتتمثل أهم خصائص المعلومات فيما يأتى ‪:‬‬

‫‪)7‬صايفي صابر عبد الرزاق‪ ،‬نظام المعلومات ودوره في اتخاذ القرار بالمؤسسة‪ ،‬م ذكرة ماس تر‪ ،‬كلي ة العل وم االقتص ادية‪،‬‬
‫العلوم التجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،2016/2017 ،3‬ص ص‪.4-3‬‬
‫‪)8‬د‪.‬أحمد علي‪ ،‬مفهوم المعلومات وغدارة المعرفة‪ ،‬مجلة جامعة دمشق‪ ،‬المجلد ‪ ،28‬العدد األول‪ ،2012 ،‬ص‪.479‬‬
‫‪ -1‬الدق ة ‪ :‬حيث تلعب دق‪++‬ة المعلوم‪++‬ات في ج‪++‬ودة الق‪++‬رار وتعم‪++‬ل على تجنب الق‪++‬رارات‬
‫الخاطئة‪ ،‬وتقل‪++‬ل من تكلف‪++‬ة واه‪++‬دار ال‪++‬وقت ويختل‪++‬ف م‪++‬دى دق‪++‬ة المعلوم‪++‬ات المطلوب‪++‬ة حس‪++‬ب‬
‫الحاجة إلى اإلستخدام وطبيعة المشكلة ‪.‬‬
‫‪-2‬الصدق والثبات ‪:‬وهي إعطاء المعلومات لنفس النتائج التي أعطتها التجرية السابقة» وأن‬
‫تكون المعلومات المتجمعة صادقة‬
‫‪-3‬الوافعية ‪:‬أن تمثل المعلومات الواقع؛ وأن تكون مرتبطة بإحتياجات المستفدين م‪++‬ع التأك‪++‬د‬
‫من خل‪++‬و المعلوم‪++‬ات من التح‪++‬يز للوص‪++‬ول إلى ق‪++‬رارات رش‪++‬يدة‪ .‬فالمعلوم‪++‬ات غ‪++‬ير الواقعي‪++‬ة‬
‫ستؤدى إلى قرارات خاطئة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الش مولية ‪:‬ق‪++‬درة المعلوم‪++‬ات على إعط‪++‬اء ص‪++‬ورة كامل‪++‬ة عن المش‪++‬كلة أو عن حق‪++‬ائق‬
‫الظاهرة موضوع الدراسة مع تقديم بدائل الحلول المختلفة لها ح‪++‬تى تتمكن اإلدارة من تأدي‪++‬ة‬
‫وظائفها المختلفة‬
‫‪-5‬المالئم ة ‪:‬وتش‪++‬ير مالئم‪++‬ة المعلوم‪++‬ات لطلب المس‪++‬تخدم حيث يجب أن تك‪++‬ون المعلوم‪++‬ات‬
‫مالئمة لموضوع البحث ‪.‬‬
‫‪-6‬الوقت المناسب ‪:‬وهو يشير إلى وقت توفر المعلومات لإلجابة على إستفسار معين‪ ،‬حيث‬
‫يجب توفر المعلومات في الوقت المناسب إلتخاذ قرارا أو إجراء نشاط ما ‪.‬‬
‫‪-7‬الوض وح ‪:‬وه‪++‬و يش‪++‬ير إلى الدرج‪++‬ة ال‪++‬تي يجب أن تك‪++‬ون فيه‪++‬ا المعلوم‪++‬ات خالي‪++‬ة من‬
‫الغموض‪ .‬فالمعلومات الغامضة يصعب اإلستفادة منها ‪.‬‬
‫‪-8‬سهولة وسرعة الحصول على المعلومات ‪ :‬فإذا كان جهد الحصول على هذه المعلوم‪++‬ات‬
‫كبيرا‪ ،‬فقد تتأخر المعلومات وتصبح تكلفة الحصول عليها باهظة جدا ‪.‬‬
‫‪-9‬المرونة ‪ :‬وهي قابلية المعلومات على التكييف إلستخدام أكثر من مستخدم وفي أك‪++‬ثر من‬
‫تطبيق ‪.‬‬
‫‪ -10‬قابلية القياس ‪ :‬وتعنى طبيعة المعلومات المنتجة من نظام المعلومات وامكانية قياس‪++‬ها‬
‫(‪)9‬‬
‫في شكل كمي‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬دور المعلومات في اتخاذ القرارات‪:‬‬

‫‪) 9‬أميرة مدفوني‪ ،‬دور نظم المعلومات في اتخاذ القرار‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬كلية العلوم اإلجتماعية واإلنسانية‪ ،‬جامعة الع ربي بن‬
‫مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪ ،2015/2016 ،‬ص ص‪.28-27‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬ماهية شجرة القرار‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف شجرة القرار‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خطوات رسم شجرة القرار‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مزايا وعيوب شجرة القرار‬
‫الخاتمة‬

You might also like