You are on page 1of 4

‫يحاضراخ في يصادر اإلنرزاو (انقاَىٌ انًدَي)‬

‫يىجهح إنى طهثح انسُح انثاَيح نيساَس‬

‫انًجًىعج ج‬

‫األسراذ ‪:‬كهى هشاو‬

‫انًحاضرج رقى ‪ 2‬ػثر اإلَررَيد‬

‫يالحظح‪:‬‬

‫نكم يٍ نه سؤال أو إسرفسار انرجاء إرسانه ػهى انًيم انراني ‪:‬‬

‫‪Kellouhichem1@gmail.com‬‬

‫انًطهىب ذحديد اإلشكال تدقح و انؼُىاٌ انفرػي و رقى انصفحح و رقى انًحاضرج‪.‬يغ ذكر‬
‫إسى و نقة انطانة ‪ .‬ذًُياذي نهجًيغ تانرىفيق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫خصــــائص اإللـــــــــتزام‬
‫مما سبـ ـ ـ ـ ــق تب ـيـيــنو يمكـ ــن أن نستخمـ ـ ـ ــص خصائص اإلل ـ ـ ــتزام التال ـ ـ ـ ــية‪:‬‬
‫‪- 1‬أن لو طرفان‪ :‬دائن ومدين‪ ،‬لكن ال يشترط وجود كالىما لحظة نشوء االلتزام فقد ينشأ‬
‫االلتزام بوجود طرف واحد وىو المدين‪ ،‬أما الطرف الثاني وىو الدائن فيكون ضروريا عند‬
‫التنفيذ‪ ،‬ومثال ذلك وعد الجميور بالجائزة‪ ،‬فااللتزام ينشأ بوجود طرف واحد وىو الواعد‬
‫المدين الذي يعد الجميور بجائزة معينة‪ ،‬والدائن لم يوجد بعد‪.‬‬
‫وىذا ما يبرر مصدر االلتزام الذي ىو اإلرادة المنفردة‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن لاللتزام محل ذي قيمة مالية‪ ،‬إما إعطاء شيء أو نقل حق عيني‪ ،‬واما القيام‬
‫بعمل أو االمتناع عن عمل‪ ،‬وىذا ىو المظير الثاني لاللتزام باعتباره مظير مادي لو قيمة‬
‫مالية‪ ،‬فالعبرة في االلتزام بمحمو (وأشخاصو كذلك) خاصة وىذا ما يجعمنا نتصور انتقال‬
‫االلتزام من دائن إلى آخر (حوالة الحق بمقابل نقدي)‪.‬‬
‫‪- 3‬أن االلتزام يمكن انتقالو بين األحياء‪ ،‬وىذا ما جاء في باب انتقال االلتزام ومثاليا ‪:‬‬
‫حوالة الحق بمقابل نقدي‪ ،‬وليس حوالة الدين‪.‬‬
‫‪- 4‬يمكن الجبر عمى تنفيذ االلتزام‪ ،‬فااللتزام بغض النظر عن مصدره يجب ان ينفد‬
‫فبمجرد نشوئو صحيحا يترتب في ذمة صاحبو ضرورة تنفيذه إما تنفيذا طوعيا وىو األصل‬
‫أو تنفيذا جبريا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬
‫العقـــد كمــــصدر لإللــــتزام‬
‫يعتبر العقد من أىم مصادر اإللتزام عمى اإلطالق‪،‬عمى إعتبار أنو الشائع في الحياة‬
‫العممية‪.‬و لذلك سنتناول العقد بشيئ من التفصيل‪،‬من خالل التطرق إلى التعريف بو في‬
‫مبحث أول ثم إلى أركانو في مبحث ثان‪.‬‬
‫المبحث األول‬
‫التــــــعريف بالـــــــــعــــقـــــــد‬
‫لمعقد عدة تعاريف‪،‬و لو عدة تقسيمات حسب المعيار الذي ننظر لمعقد من جيتو‪.‬و عميو‬
‫سنتناول في المطمب األول تعريف العقد‪.‬ونتناول في المطمب الثاني تقسيمات العقود‪.‬‬
‫المطمب األول‬
‫تعـــــــريف الـــــــــــــــــــــعقد‬
‫يمكن تعريف العقد(ىناك عدة تعاريف) بأنو توافق إرادتين أو أكثر عمى إحداث أثر قانوني‬
‫معين ‪ . 1‬ىذا األثر القانـ ـ ــوني ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد يك ـ ـ ـ ـ ــون إنشاء التزام كع ـ ـ ـ ــقد الب ـ ــيع ينشأ التـ ـ ـزامات‬
‫متقابم ـ ـ ــة في ذمة طرفيو‪.‬‬
‫وقد يكون األثر القانوني نقل االلتزام كحوالة الحق بمقابل نقدي‪ .‬وقد يكون ىذا األثر ىو‬
‫تعديل االلتزام كإضافة شرط جديد‪ .‬وأخي ار قد يكون ىذا األثر إنياء التزام كالوفاء ينتيي بو‬
‫االلتزام‪.‬‬
‫وقد عرف المشرع الجزائري العقد في المادة ‪ 54‬من القانون المدني (القانون ‪)10-05‬‬
‫العقد اتفاق يمتزم بموجبو شخص او عدة أشخاص نحو شخص او عدة اشخاص آخرين‬
‫بمنح أي فعل او عدم فعل شيء ما‪.‬‬

‫عمي فياللي‪ ،‬االلتزامات‪ ،‬النظرية العامة لمعقد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.34‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫والميم في تعريف العقد أن يكون ىناك اتفاق عمى إحداث أثر قانوني‪ ،‬فإذا لم يكن‬
‫المراد إحداث ىذا األثر فميس ىنـ ـ ـ ــاك عقد بالمعنى القانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوني المقصود من ىذه الكممة‪.‬‬
‫مثال ذلك أن يتبرع األخ ألخيو بتقديم خدمة مجانية دون قصد اإللتزام قانونا بتقديم ىذه‬
‫الخدمة‪ ،‬وقد يقوم طبيب بمعالجة صديق لو دون أجر‪ ،‬كما قد تقوم اتفاقات بين اعضاء‬
‫االسرة ال يقصد منيا عقد التزامات قانونية‪ ،‬فالولد قد يعمل مع أبيو في صناعتو ‪،‬والزوجة قد‬
‫تعين زوجيا في تجارتو‪ ،‬فجميعيم ال يقصد أي منيم أن يرتبط ارتباطا ممزما‪ ،‬ولكن إذا قام‬
‫ىذا القصد في إحداث ىذا األثر القانوني كنا بصدد عقد وقام اإلرتباط القانوني‪ ،‬فقد يعمل‬
‫الولـ ـ ـ ـ ــد أجيـ ـ ـ ـ ـ ار عنـ ـ ــد وال ـ ـ ـ ــده و‪....‬‬
‫ىذا ويجب اإلشارة إلى أن ليس كل اتفاق يراد بو إحداث أثر قانوني يكون عقدا‪ ،‬بل‬
‫يجب أن يكون ىذا االتفاق واقعا في نطاق القانون الخاص وفي دائرة المعامالت المالية‪،‬‬
‫لذلك نستبعد المعاىدة والزواج والتبني و الوظيفة العامة من مفيوم العقد في القانون المدني‪،‬‬
‫فيي إما متعمقة بالقانون العام او متصمة باألحوال الشخصية‪ ،‬فالعقد بمفيوم القانون المدني‬
‫يجب أن يك ـ ـ ـ ــون في دائـ ـ ـ ـ ـ ـرة القانـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون الخ ـ ـ ـ ــاص وف ـ ـ ــي قسم المعـ ـ ـ ـ ــامالت الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالية‪.‬‬

‫‪4‬‬

You might also like