You are on page 1of 5

‫" اكن غناء املرأتني مجيال ‪ ،‬واكن جامهُل ُ يف جُه ْنَـ ِته ‪86 ".

‬‬ ‫‪-‬‬
‫عار ُكون عىل َمرأى من آابءمه ‪ .‬الكبار‬ ‫اكن األطفال يلعبون جبنبات مروج الهنر ‪ .‬ي َ ْعدُ ون وي َ َت َ‬ ‫‪-‬‬
‫يتجاذبون أطراف احلديث ‪ .‬أغلهبم من ادلَّ هامء ‪ ،‬خليط من املسلمني ‪َ ،‬ع َر ًاب و بربر ًا َو‬
‫ُم َودَّل ين ‪ ،‬ومن املسيحيني و الهيود ‪107 " . ...‬‬
‫" ابلنسبة إ يَل َّ األداين واحدة ‪ ،‬ويه َجيِّدَ ٌة طاملا َد َع ْت لل َم َح َّبة ‪ ،‬و َمنَ َحت ُللو ُجو ِد َم ْع ًىن ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويه َسيَِّئ ٌة طاملا د َعت للبغضاء ‪ " .‬زيري خماطبا الهيودية راحيل زوجته ‪111‬‬
‫" املرجعية اليت َأ ْامَت ُّ هِب َا يه الرتاث اإلغريقي الالتيين ‪ ( " .‬القول لبشكوال خماطبا زيري)‬ ‫‪-‬‬
‫‪116‬‬
‫" َواَك َن بشكوال إىل ذكل يقرُأ ابل َّالتينية… ‪115 " .‬‬ ‫‪-‬‬
‫" واكن ي ُْس ِع ُف ُه يف ذكل مع ِرفَ ُته ل ِل ّ َسان الروماين فَض ًال َع ِن العربية ‪117 " .‬‬ ‫‪-‬‬
‫ُضن و املَوِئ َل يف بشكوال ‪،‬‬ ‫" اكن بشكوال جَي ِدُ يف نفسه زيري ‪ ،‬مثلام أ َّن زيري اكن جَي ِدُ احل َ‬ ‫‪-‬‬
‫أحْض َ وا مجيع ًا – ابشكوال و زيري وراحيل و َم ِريَّة – أرسة ُمتَ َالمِح َة ‪ ،‬جيم ُعها التقدير و‬
‫احملبة ‪116 ".‬‬
‫دون فلسفة ؟ (‪َ )...‬س َكبنا‬ ‫ُون مَخ ر ؟ ومن دون شعر ؟ ومن ِ‬ ‫" َوهَل تستقمي األندلُ ُس د َ‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسالم يف قوالبنا ‪ .‬اعتنقنا اإلسالم ‪ ،‬ونرشب امخلر و نتعاطى الشعر و الفلسفة ‪ ،‬وحُن ِ ُّب‬
‫ونعشق ‪ ( " ...‬شربيقو الهيودي) ‪122‬‬
‫" اكن طريف ًا أن تَُؤ ِ ّدي هؤال ِء ال ِن ّ ْس َو ُة ( مباركة ‪َ ،‬م ِريَّة ‪َ ،‬راحيل ) َصلَ َواهِت ِ َّن لُك ُّ وا ِحدَ ٍة يف‬ ‫‪-‬‬
‫ديهنا ‪ ،‬مباركة ِوفْ َق طقوس اإلسالم ‪َ ،‬و َم ِريَّة َ ِوفْ َق املسيحية ‪َ ،‬وراحيل َح َس َب ماتَد ُعو‬
‫إليه الهيُوديَّة ‪ ،‬المينَ ُعه َُّن ذكل َوقَد أ َّد ْي َن فَريضَ هَت ُ َّن يف العيش املشرتك و التَّ َوا ُد ِد و التَّ َع ُاون ‪".‬‬
‫‪136‬‬
‫ُون إ ْغضَ ا ٍء أو تَميزي ‪ ( " .‬الالكم حول مباركة‬ ‫حس َن أ ْه ُل ِ‬
‫البيت َمثْواها ( ‪ )...‬د َ‬ ‫" ‪ ...‬أ َ‬ ‫‪-‬‬
‫الزجنية ) ‪138‬‬
‫سو ًة بكثري من امل ُ َودَّل ين ‪ ،‬ود ََر َج عليه ‪ ،‬لكن َّ ُه يف‬ ‫" ا ْع َتنَ َق أ ْجدَ ا ُد ُه ( أي بشكوال ) اإلسال َم أ َ‬ ‫‪-‬‬
‫َم ْج َرى حيا ِت ِه انْرَص َ َف عنه ‪ .‬اكن يَ َرى أ َّن ادلين قَد ي َ ُقو ُم عائق ًا يف العالقات اإلجامتعية ‪،‬‬
‫َويَرى أ َّن الاختالفات العقدية يف األندلُ ِس ُمضَ لّةل ‪ ،‬وحَت ْ ُج ُب األمَه َّ ‪ ،‬اإلرتباط ِبأ ْر ٍض ‪،‬‬
‫والعيش املشرتك ‪ ،‬والثقافة الواحدة ‪ ...‬وذلكل َال َمندُ و َح َة من ال َعقل يف َربْطِ العالقات‬
‫لتجاو ِز التَّاميُ َزات الع َق ِديَّة و اللسانية ‪ .‬مايبدو لعنة ه َُو التَّاميزات ‪ ،‬قَدْ‬ ‫اإلجامتعية ابألندلُس ُ‬
‫ليست ُّالرق َع َة اجلغرافية ‪ ،‬ولكن‬ ‫ون ِن ْع َم ًة ‪ ،‬إن مَت َّ احرتام اآلخر (‪ )...‬األندَ لُ ُس هبذا املنظور َ‬ ‫يَ ُك ُ‬
‫لُك ُّ إطار حَي ْ ِب ُل ِب َت َع ُّد ٍد ثقايف َو َع َق ِدي جَي ْ َع ُل من ذكل ال ِغىَن ُع ْنرُص َ تآلُ ٍف َح ْو َل ِقمَي ٍ ُمشرَت َ َك ٍة ‪.‬‬
‫َالتَنَافُر ًا ب َِسبَ ِب ُمع َت َقدات ‪143 " .‬‬
‫" ل َ ْم ي َ َت َغرَّي يش ٌء يف َح َيا ِة مباركة ‪َ ...‬أحْض َ ت ُألْ ُعوب َ ًة يف ي َ ِد ِهشَ ام ‪ ...‬قَ ِبلَ ْت ِب َي ِد ال َقدَ ر ‪َ ،‬و ْيوم ًا‬ ‫‪-‬‬
‫ان َت َفضَ ت ِض َّد الاستعباد… ‪ .‬ن َ َف َرت ‪ ،‬يَك ْ ت َت َصال َ َح َو َذهَت َا ‪ ،‬يَك ْ تَ ْكت َ ِش َف َذاهَت ا ‪ ،‬يف ِم ْرآ ِت‬
‫رس ًة جديد ًة ِمن هَي ُو ِديَّة ومسيحية…‬ ‫اآلخَرين ‪َ .‬واَك ن ْال َك ْشفث ِبأ ْس َت َجة ‪ .‬وَأاَث بَهتَا اَأل ْقدَ ُار ُأ َ‬
‫ون مجيعهم يف ُح ِ ّب اإلنسان و اإلميان بكرامته ‪162-161 " .‬‬ ‫ومسمل وغُ ُنويص ‪ ،‬يل َت ُق َ‬
‫" ‪ ...‬ما ال َف ْر ُق بَنْي َ َما قَاهَل ُ احلَرْب ُ وأ ُّي إما ٍم يف أ ِ ّي َربْعٍ… مؤن ُربُوع اإلسالم ؟ ( ‪َ )...‬البُ َّد ِللمر ِء‬ ‫‪-‬‬
‫ون ُس ُب ً…ال ِل َحقيق ٍة واحدة ْأص َب َح‬ ‫أن يَن ْ َس ِلخَ مَع َّا أ ِل َف يَك ْ يَ َرى احلقيقة ‪َ ...‬ما اَك َن يُ ْم ِك ُن أن يَ ُك َ‬
‫ِس َياج ًا َوجُس ُف ًا ‪ ( " .‬الالكم لزيري ) ‪201‬‬
‫" بدت عالمات الربيع… و تفتَّ َقت برامع الزهور (‪ )...‬و تأه ََّب الناس لالحتفال بيوم النَّرْي ُ وز‬ ‫‪-‬‬
‫ِل َسنَة ‪978‬م املوافق يل ‪368‬ه ‪ِ ..‬ا ْرتَدَ ِت ال ِن ّسا ُء أحسن لباسها ‪ ،‬وأ َخ َذ الرجال يَرَت َ َّدد َ‬
‫ُون‬
‫عىل األما ِك ِن ال َعا َّمة اليت َص َّدمُه عهنا الربد و املطر و الرحي ‪ ،‬و أ ْش َع َل األطفال َم َوا ِقدَ النَّار أمام‬
‫البيواتت ‪ ،‬يق ِف ُزون علهيا يَك ْ ي َ َت َطه َُّروا من األرواح الرشيرة ‪ ،‬ويَدْ َرؤوا احلظ ‪ ...‬أ َّما الفتيات‬
‫دن األغاين و األهازجي و يرقُصن ‪. "...‬‬ ‫ينش َ‬ ‫رن عىل ادلُّ فُوف و ُ‬ ‫فَ ُك َّن يَذرعن األزقة َوه َُّن ي َ ْن ُق َ‬
‫‪212‬‬
‫‪ " -‬غريب أمر األندلس ‪ ،‬زينة ادلنيا اليت مجعت هذا احلشد امل ُ َتنَا ِف َر ‪ ،‬أ ُ‬
‫هل ال َبدَل ِ و ال َع َر ِب من‬
‫الشوا ّم ‪ ،‬والعداننيني و المينيني ‪ ،‬مث الرببر (‪. )...‬‬ ‫البدليني و َّ‬
‫" أسأكُل ِ ما اذلي جَي ْ َم ُع هذا اجلَ َّم امل ُ َتنَا ِف َر ؟ مَخ ِ ّيِن ‪ ( ..‬زيري يسأل راحيل )‬
‫كنيس ‪ ..‬ومن‬ ‫طريقة عَيْ ِش األندلس ‪ .‬من يُريدُ أن ي َ َت َع َّبدَ فل َي ْف َعل ‪ ،‬يف دي ٍر أو مسجد أو ٍ‬
‫يه ِذي األندلس ‪ ،‬ال اذلين يَفرضون تصور ًا معينا… ‪"...‬‬ ‫ويفرح اكن ُهل ذكل ‪َ ...‬‬ ‫يُريد أن ي َ َمر َح َ‬
‫‪256 .‬‬

‫ون أندلس صافية ‪ ،‬أي المَخ ْ َر‬ ‫‪ ... " -‬ماذا يُمكن لرببر صهناجة أن يفهموا يف األندلس ؟ يُريدُ َ‬
‫فهيا ‪ ،‬وال تالقُ َح و َال تَ َفاعُ َل ‪ .‬وهَل تستقمي األندلُ ُس من د ِ‬
‫ُون مَخ ْ ر ‪ ،‬ومن دُون ِملَ ٍل َوحِن َ ٍل‬
‫نظرهِت م املزتمتة‬ ‫وتَ َفاعُ ٍل ؟ َك ْي َف يستطيع… يستطيع… صهناجة أن يُ َو ِف ّ ُقوا بني وا ِقع ِ األندلُس ‪ ،‬و َ‬
‫لدلين ‪ ( " .‬القول إلمغوراسن ) ‪355‬‬

‫لعقل ه َُو ال ِل ّ َحا ُم يف ُمج َت َمعات ُمتَ َع ِّد َدة… ‪ ،‬اَمَك األندلس ‪358 " .‬‬
‫‪" -‬ا ُ‬

‫‪ " -‬إل َت َق ْي ُت يف حيايت ِبأاَن ٍس ممتزّي ين ‪ ،‬من ُم ْخ َتلَ ِف األعراق و امللل و النحل ‪َ ،‬ع َر ًاب من‬
‫القيسيني و العداننيني ‪،‬والبدليني ‪ ،‬ومن الصقالبة ‪ ،‬ومن البشكنس و من القوط ‪ ،‬ومن‬
‫املسلمني ‪ ،‬ومن الهيود ‪ ،‬ومن املسيحيني ‪ ،‬واذلي يُؤلف بني الناس ه َُو ِقمَي ٌ مشرتكة ‪ .‬ه َُو‬
‫ت َْوقُهُم للعدل و الكرامة ‪َ ...‬وه َُو َدع َْو ُة األداين لكها ‪ ،‬ولكهنا حني حتسب واحدة مهنا أهنا‬
‫فإن ذكل يُض ِع ُف من َدع َْوهِت َا ‪ .‬ال ينبغي لأل داين أن تَ ُك َ‬
‫ون حُب َرْي ٍات‬ ‫وحدها حتمل تكل القمي َّ‬
‫ُمغلَ َقة ‪ ،‬ولكن حِب َار ًا متداخةل ‪ ،‬ير ِبطُ ب َ ْعضُ ها ب َ ْعض ًا ‪ ( " .‬زيري ) ‪358-357‬‬
‫عراق متباينة ‪ .‬اإلنسان أمْس َ ى من أن خُي ْزَت َ َل يف‬ ‫‪ " -‬هؤالء مجيعا أرستُه ‪ ،‬من ِملَ ٍل خمتلفة ‪ ،‬وأ ٍ‬
‫بُ ْع ٍد ‪ ،‬أو ِع ْر ٍق ‪ ،‬أو ِل ٍ‬
‫سان ‪ ،‬أو َعقيدَ ة ‪َ ...‬حرْص ُ ُه يف بُ ْع ٍد ه َُو َم ْصدَ ٌر ِمن َم َصا ِد ِر َمأسا ِة‬
‫اإلنسان ‪ .‬ه َُو َم ْصدَ ُر احل ُُروب و األ ْح َقاد ‪433 " .‬‬

‫" َأهَذا ماتُريدان أن تَع ِرفَا ؟ ينبغي أن أل َت ِح َق بزوجيت ‪ ،‬ويه مسيحية… ‪ ،‬وبنبغي أن أخربكام‬ ‫‪-‬‬
‫خزت َل نفيس يف‬ ‫ُدراَك ن ِل َم ال ْأس َتطي ُع أن أ ِ‬ ‫أن ُأ َّم ابين ‪ ،‬وقَد قَضَ ت يف َالوضْ ع‪ ،‬هَي ُوديَّة… ‪ ...‬ت ِ‬
‫ون بربر ًاي رِص ف ًا ‪ ،‬و َال ُمس ِلامً‬ ‫جانب ‪ ،‬ألن لك هذه اجلوانب تس ُكنُيِن ‪ ...‬المي ِك ُن أن أ ُك َ‬
‫ون انسا ًان ‪ ،‬تعيش فيه لُك ُّ أبعاد اإلنسان ‪ ،‬وأن جَي ِدَ لُك ُّ‬ ‫رِص ْ ف ًا ‪ ...‬اذلي أتوق إليه ه َُو أن أ ُك َ‬
‫نسان فامي أمْح ِ هُل ُ َذاتَ ُه ‪ " .‬ص‪359-358‬‬ ‫ا ٍ‬
‫املتعددَة ‪358 " .‬ص‬ ‫" ال َع ْق ُل ه َُو ال ِل ّ َحا ُم يف جممتعاتنا ِّ‬ ‫‪-‬‬
‫" َال ْأس َتطي ُع أن أخزَت ِ َل َم ْفيِس يف َجا ِن ٍب َوا ِحد ‪ 359 " ...‬ص‬ ‫‪-‬‬
‫عَل َّ َق زيري‪-‬املغرية عىل ما َال َح َظ ُه من ُط ُقوس تقبيل األايدي و اإلحنناء و العصبية للعرق و‬ ‫‪-‬‬
‫املقربني اليت فَ َرضَ هَا جعفر الوزير وابن عامر ‪ ،‬قائ ًال ‪َ " :‬أ ُّي ِف ْك ٍر يُ ْم ِك ُن أن يَرْب ُ َز يف ِظ ِ ّل‬
‫الاستعباد ‪ ".‬ص‪440‬‬
‫ون عَلَيه ‪442 " .‬ص‬ ‫" ْأس َت َج ُة يِه َ َماتَ ْن ُحو إليه األندلُس َو َما يَن َب ِغي أن تَ ُك َ‬ ‫‪-‬‬
‫فريق عَىَل َآخَر ‪،‬‬ ‫َعيش أ ْجنَ ٌاس ُم ْخ َت ِل َفة ‪ ،‬يف ذات ُّالرقعة ِمن دُون َشنَآ ٍن ‪ ،‬أو َه ْي َمنَة ٍ‬ ‫" حيامن ت ُ‬ ‫‪-‬‬
‫فَ ِتكْل َ يِه َ ِزينَ ُة ادلُّ نيا ‪َ ،‬و ِح َني تُريدُ فَ ْر َض ت ََص ُّو ٍر َوحي ٍد ‪ ،‬فَه َِي جُت َافهيا ‪ .‬األندلس أو زينة ادلُّ نيا‬
‫عىل األحص ‪ ،‬ليست ُرق َع ًة جغرافية ‪ ،‬و َال ل َ ْح َظ ًة اترخيية َذ َه ِب َّية ‪460 " ...‬ص‬
‫" ‪َّ ...‬إن األندلس يُوانن َّية ُّالروح ‪َ ،‬التينيَّة اجل ََسد ‪َ ،‬ع َر ِب َّي ُة ال ِل ّسان ‪461 ".‬ص‬ ‫‪-‬‬
‫أما بشكوال فوجوده من ذاته ‪ ،‬ذاتُ ُه ِمن ِفك ِره ‪ .‬ثبت للك األعاصري ألنه اكن حام ًال ل ِفكر ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫َو ِم ْن َح ْوهِل ِ ال َتَأ َمت ‪ ،‬قَ ْيدَ حياته ‪ ،‬زينة ادلنيا ‪ ،‬من خالل ُأرس ٍة ُمتَ َوا َّدٍ…ة َكرَس َ ِت القوا ِل َب القامئة‬
‫حضن َّالر َبو ِة و تَضُ ُّم‬‫‪ ،‬لأل بُ َّوة ‪،‬و العقيدة‪ ،‬و العرق‪ ،‬و اللون‪ ،‬وهايه تلتمئ بعد املامت يف ِ‬
‫البيت ‪ ،‬ذكل َ‬
‫البيت‬ ‫بشكوال مِع َ ا َد ذكل ِ‬
‫ُ‬ ‫لك من هيودية… و مسلمة و غنويص ‪ .‬اكن‬ ‫ُرفَا َة ٍّ‬
‫األندليِّس َّ اذلي يت َّ ِس ُع للك واحد ‪478 ".‬ص‬
‫اكن ي َ ِق ُف يف إجاللٍ ِل َر ُج ٍل مَح َ َل عبقري َّ َة‬
‫‪َ -‬وقَ َف زيزي عىل قرب ابشكوال يف خ ُُشوعٍ ‪َ ...‬‬
‫األندلُس ‪ .‬اَك َن ِب َمثَاب َ ِة أ ْرض إيبرييَّة ‪ِ ،‬ب َما َّدهِت َا ال ُقو ِط َّية َ ‪ُ ،‬س ِق َيت ِمن ما ِء احلَضَ َار ِة اإلغريقية‬
‫ُّالرومانية ‪ ،‬مُث َّ ب َ ْعدَ هَا من َرا ِف ِد احلَضَ َار ِة ال َعربية اإلسالمية… ‪ ...‬اَك َن بشكوال ِن َت َاج هذه َّالروا ِفد‬
‫لُك ِ ّهَا ‪ ،‬والتَّعبري َ َعن عبقريَّهِت َا ‪َ ...‬و َجدَ يف ال َع ْق ِل ا َّلرا ِبطَ ِل َعنَارِص ِ هَا ‪ ،‬ويف ال َعدلِ امل َ ِاس ِك‬
‫ِل َسدَ ى النَّسي ِج ‪ ،‬ويف َالو ْع ِي التَّار ِخي ّ ِي الضَّ ا ِم ِن ِل َع ْب َق ِريَّهِت َا ‪ 478-477 .‬ص‬

You might also like