‫خطة البحث‬

‫‪-1‬مقدمة‬
‫‪-2‬تعريف النقود‬
‫‪ - 3‬تطور مفهوم النقود‬
‫‪-4‬أشكال النقود‬
‫‪ -5‬مكانة النقود في األنظمة االقتصادية‬
‫‪-6‬خاتمة‬
‫‪-7‬المراجع‬

‫مقدمة‬

‫عرفت البشرية النقود كنظام اقتصادي منذ أقدم العصور‪ .‬فقد ارتبط ظهورها بالمبادلة و الحاجة إلى وجود وسيط‬
‫يسهل عملية التبادل بين السلع و الخدمات بعضها ببعض‪ .‬و النقود كظاهرة اجتماعية مركبة‪ ،‬ذات ابعاد متعددة‬
‫معرفتها تستدعي منا وصفا لها من خالل تطورها التاريخي و ما يرتبط بهذا التطور من أشكال و خصائص تنعكس‬
‫على أدوراها الوظيفية‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف النقود‪ :‬لیس هناك تعریف نهائي وموحد للنقود لكن االقتصاديون أجمعوا على تعريف النقود حسب‬
‫الوظائف التي تؤديها داخل النظام االقتصادي‪.‬‬

‫يمكننا اقتراح التعاريف التالية ‪:‬‬

‫_"أي شيء یقبله الجمیع قبوال عاما بحكم العرف أو القانون أو قيمة الشيء نفسه ويكون قادرا على أن يكون‬
‫وسيطا في عملیات التبادل المختلفة للسلع والخدمات ویكون صالحا لتسویة الدیون " …… ‪1 ..‬‬

‫_ " أي وسيلة مقبولة عموما للدفع لتسليم البضائع أو تسوية الديون‪2 .........".‬‬

‫_" كل وسیط للمبادالت بالقبول العام في الوفاء بااللتزامات"‬

‫_" أي شيء شاع استعماله وتم قبوله عموما كوسيلة مبادلة أو كأداة تقييم"‬
 ‫‪- 2‬تطور مفهوم النقود‬
‫على الرغم من تعدد أشكال وأنواع النقود تاريخيا إال أنه من‬
‫المتفق عليه بأن اإلنسان قد عرفها منذ آالف السنين ‪ ،‬و قد مرت النقود بمراحل خضعت خاللها للتطور التدريجي‬
‫حسب‬
‫طبيعة وظروف الحياة االقتصادية واالجتماعية التي سادت كل مرحلة من مراحل التطور وفي نفس الوقت كان‬
‫للنقود دور مهم أيضا في توجيه وتنظيم الحياة االقتصادية واالجتماعية سواء كان ذلك على مستوى الفرد في تسيير‬
‫متطلباته المعيشية أو على مستوى المجتمع عموما ‪ ،‬ومع أنه خالف في أن الناس استعملوا النقود منذ فجر التاريخ إال‬
‫أن المجتمع البشري قد عرف نظام المقايضة أوال‪ ،‬ألنها تفي باحتياجات االقتصاد البدائي دون ما ضرورة استعمال‬
‫النقود‬
‫ولكن ما أن يرتقي هذا االقتصاد ويتطور حتى يتضح عجز المقايضة عن الوفاء باحتياجاته ‪.‬‬
‫وعندئذ ينتقل المجتمع مدفوعا بضغط الحاجة إلى استنباط وسيلة أفضل لتداول السلع والخدمات ‪،‬إلى مرحلة النقود‬
‫أي إلى مرحلة اختيار سلعة معينة ذات قبول عام بين األفراد في المبادلة بغيرها من السلع والخدمات للقيام بدور‬
‫النقود‪.‬‬

‫وهكذا جاءت النقود وليد عملية غير واعية ونتيجة تطور غير موجه‪ ،‬أملته ظروف التقدم االقتصادي الذي يستحيل‬
‫على المقايضة أن تواجه وحدها مقتضياته بعدما تشعبت ميادين العمل واتسع نظام التبادل‪3 .. . .… .‬‬

‫‪ -3‬اشكال النقود ‪:‬‬

‫‪1_3‬النقود السلعية‪:‬‬
‫عرفتها المجتمعات باالستخدام األول كوسيط للمبادلة‪ ،‬وسمیت السلعية ألنها كانت تتمثل في سلع معینة كالقمح‪،‬‬
‫الشعیر‪ ،‬البن‪ ،‬الشاي‪ ،‬السكر‪ ،‬الماشیة اإلبل‪ ،‬المعادن‪ .‬كانت هذه السلع تقوم بدور النقد والسلعة في آن واحد ولهذا‬
‫یشترط فیها التساوي بین قیمتها السلعية كنقد وقیمة استعمالها كسلعة‪4 . … .‬‬
‫‪ 2_3‬النقود المعدنية‪:‬‬
‫ظهرت النقود المعدنیة نتیجة لصعوبة نظام المقایضة بالنقود السلعیة حیث تم اختیار المعادن النفیسة( الذهب‬
‫والفضة) وهي تتوفر على شروط تجعلها تقبل في التداول عموما… ‪5 .‬‬

‫‪ 3-3‬النقود الورقية ‪:‬‬

‫تأتي قيمة أنواع النقود الورقية من أوامر الحكومة‪ ،‬ما يعني أن الحكومة هي من ترخص بأن تكون النقود الورقية‬
‫عملية قانونية‪ ،‬ما يتطلب قبول كل الناس والكيانات داخل الدولة لها كوسيلة للدفع‪ ،‬وعلى عكس النقود السلعية‪ ،‬ال‬
‫يُدعم هذا النوع بأي سلعة مادية‪.‬‬

‫‪ 4-3‬نقود الودائع ‪:‬‬

‫تتكون نقود الودائع من أرصدة حسابات األفراد لدى البنوك التجارية عن طريق فتح حسابات جارية‪ ،‬و التي تنتقل‬
‫ملكيتها من فرد آلخر عن طريق السحب عليها باستعمال الشيكات‪ ،‬و قد ازداد التعامل بنقود الودائع تحت ضغط تزايد‬
‫المعامالت التجارية‪ ،‬و قد أدى انتشار استعمال نقود الودائع إلى توفير مبادالت جديدة‪.‬‬

‫‪ 5-3‬النقود االلكترونية ‪:‬‬

‫النقود اإللكترونية هي قيمة نقدية في شكل وحدات ائتمانية مخزونة بشكل إلكترونية أو على أداة الكترونية يحوزها‬
‫المستهلك وظهرت أول عملة الكترونية في مارس ‪ 2010‬وهي البيتكوين‬