Professional Documents
Culture Documents
منهج مجمع مادة التسويق
منهج مجمع مادة التسويق
القرارات التنظيمية واإلدارية املرتبطة ابلنشاط التسويقي :أي ( داخل إدارة التسويق) ,مثل قرارات اختيار أساس جتميع األنشطة يف وحدات تنظيمية
داخل اإلدارة ,والقرارات املرتبطة ابجناز كافة الوظائف اإلدارية ( التخطيط التسويقي ,الرقابة وتقييم األداء ...ا ) داخل اإلدارة .
اثنياً :أساليب اختاذ القرارات :
األساليب الكيفية .
األساليب الكمية .
استخدام الربح احلدي لرتشيد القرارات التسويقية
الربح احلدي هو الفرق بني اإليرادات والتكاليف املتغرية .ويقوم حتليل الربح احلدي على أساس أن التكاليف الثابتة هي تكاليف زمنية ال عالقة هلا
حبجم النشاط (يف األجل القصري ) وابلتايل يتحملها املشروع سواء زاد حجم نشاطه أو اخنفض ,وملن تعتلرب التكلاليف املتغلرية هلي املللثر يف اختلاذ
القرار
احلالة األوىل :حتديد رحبية اخلطوط اإلنتاجية :
وتقوم الدراسة يف هذه احلالة على تبيان مدى مسامهة كل منتج يف حتقيق الربح ومسامهته يف تغطية التكاليف الثابتة .
احلالة الثانية :حتديد املزيج البيعي
تساعد هذه الدراسة القائمة على العالقة بني اإليرادات والتكاليف املتغرية فقط على اختيار أحسن تشكيل بيعي وذلك ابلنسبة ابملنظمات اليت تقوم
ببيع منتجات متعددة خيتلف الربح احلدي لكل منها ,وال شك أن الربح الناتج يعتمد على تشكيلة البيع ,فإذا احتلت املنتجات األقلل رحبيلة جلزءاً
كبرياً من تشكيلة البيع ,فإن الربح الناتج يكون أقل منه يف حالة ما إذا احتلت املنتجات األكثر رحبية جزءاً كبرياً يف تشكيلة البيع
احلالة الثالثة :املفاضلة بني البدائل واخلطط
وتشمل هذه احلالة املفاضللة بلني بلديلني الختيلار أحلدمها وكلذلك إرشلاد اإلدارة يف وقلف إنتلا سللعة حتقلق خسلائر أو إضلافة منلتج جديلد إذا كانلت
الطاقة اإلنتاجية للمنظمة مستغلة ابلكامل .
ونتناول فيما يلي هذه احلاالت ابختصار :
-1املفاضلة بني بديلني .
-2وقف إنتا سلعة أو إضافة سلعة جديدة
-يفيد التحليل احلدي يف ترشيد القرارات اإلدارية يف وقف إنتا سلعة ملن عدمله إذا كانلت حتقلق خسلائر وذللك يف األجلل القصلري أو إضلافة منلتج
جديد .
-توقف إنتا وبيع هذه السلعة واستخدام الطاقة العاطللة يف إنتلا املنتجلات األخلرى أو إضلافة منلتج جديلد أو بقلاء الطاقلة عاطللة حلىت ال تتحملل
الشركة أية خسائر كما يتضح من الدراسة التالية :
يتنللاول هللذا الفصللل حتللليالً مبسللطاً وختصلراً للتخطلليط التسللويقي مللن حيللا طبيعتلله ودوره يف حتقيللق مسللتوى مرضللي مللن الفاعليللة مللن اجنللاز األنشللطة
التسويقية .
وميكن استعراض عدداً من اخلطط اليت تتطلب مدخالت تسويقية طبقاً القرتات (كوتلر) يف هذا الشأن وذلك على النحو التايل :
اخلطة العامة للمنظمة :
تستخدم لوصف النشاط الكلي للمنظمة .وقد تكون طويلة أو متوسطة أو قصرية األجل .وتتعامل هلذه اخلطلة ملع رسلالة املنظملة ,واسلرتاتيجيات
النمو ,وحمفظة القرارات ,وقرارات االستثمار ,واألهداف والغلاايت احلاليلة .وال حتتلوي هلذه اخلطلة أي تفصليالت علن األنشلطة اخلاصلة ابإلدارات
أو الوحدات داخل املنظمة .
املوازانت :
يف ضوء األهداف واالسرتاتيجيات والربامج أو التصرفات املخططة يستطيع املدير تصميم املوازنة اخلاصة بتنفيلذ األنشلطة والعمليلات .واملوازنلة بصلفة
عامللة هللي عبللارة عللن خطللة مرتمج ل ة إىل لغللة األرقللام .ومبعلله خللر هللي قائمللة حتتللوي علللى األرابت واخلسللائر واإلي لرادات واملصللروفات املتوقعللة ,حيللا
يعكل اجلانلب اخلللاص ابإليلرادات عللدد الوحلدات املتوقللع بيعهلا يف ظللل سلعر أو متوسللط سلعر معللني .أملا اجلانللب األخلر فهللو املصلروفات املتوقعللة (
واخلاصة مثالً بتكاليف اإل نتا والتوزيع والتسويق ...وغريها ) والفرق بني اجلانبني ( اإليرادات والتكاليف أو املصلروفات ) فيمثلل األرابت أو اخلسلائر
املتوقعة وكما هو احلال يف االسرتاتيجيات جيب على املدير – مدير التسويق – وضع عدد من املوازانت البديلة ملواجهة أي تغري حيدث يف الظروف .
ومبجرد املوافقة على املوازنة املقرتحة يتم وضع جداول اإلنتا والقوى العاملة والتسويق واإلمداد والتموين.
الرقابة :
أخللر جللزء يف اخلطللة يعكل اإلجلراءات واملعللايري الرقابيللة اللليت سللوف تسللتخدم لقيللاس مللدى التقللدم يف إجنللاز اخلطللط واألنشللطة .ويف بعللض احلللاالت
ينطوي اجلزء اخلاص ابلرقابة على بعض التصرفات املوقفية الواجب إتباعها يف حالة التغيري يف الظروف أو ظهور حتدايت جديدة مثالً .
أساليب التخطيط
تتعدد أساليب ومداخل التخطيط التسويقي بتعدد أهدافه والظروف احمليطة ابملنظمة وخصائص املنظمة أيضاً .وبوجه عام فإن نقطة البداية يف عملية
التخطيط هي التنبل ابملبيعات .وكما تتعدد أساليب التخطيط وتتباين تتعدد أيضاً أساليب التنبل ابملبيعات .أما خبصوص مداخل بناء وتنمية اخلطط
التسويقية فيمكن ذكر بعضها بدون شرت على النحو اآل يت :
التخطيط على أساس حجم املبيعات .
مداخل التخطيط على أساس الربح املستهدف .
مدخل تعظيم األرابت .
املدخل التارخيي .
أمثلة لبعض أنواع
اإلسرتاتيجيات التسويقية
املدير العام
ومن بني أهم مزااي وعيوب هذا النوع من التجميع أو التكوين التنظيمي ليدارات واألقسام ما يلي :
املزااي :
إنه انعكاس طبيعي لطبيعة نشاط املنظمة .
املساعدة يف تطبيق مبدأ التخصص .
ضمان اإلشراف والرقابة اجليدة على مجيع األنشطة .
ضمان االهتمام ابألنشطة األساسية للمنظمة .
العيوب :
تركيز مسئولية حتقيق األرابت على املدير العام /رئي جمل اإلدارة /اإلدارة العليا فقط .
صعوبة التنسيق يف كثري من األحيان بني الوظائف .
قد يلدي توسع املنظمة وانتشارها اجلغرايف وتعدد العمالء ..ا إىل عدم صالحية هذا النوع من التجميع .
مىت يستخدم هذا األساس لتجميع األعمال يف إدارات أو أقسام ؟
جتان نواتج املنظمة .
جتان العمالء الذين ختدمهم املنظمة .
الصغر النسيب حلجم املنظمة .
استقرار الظروف البيئية .
توافر قدرات إدارية عالية يف أعمال التخطيط والتنظيم والرقابة .
إذا كانت قدرات وخربات العاملني ابملنظمة حمدودة نسبياً .
اثنياً – املناطق اجلغرافية
عنلدما تتعلدد وتتنلوع أ و تنتشلر املنلاطق ( أو األسلواق ) اجلغرافيللة الليت ختلدمها املنظملة يصلبح ملن املمكللن جتميلع األنشلطة واألعملال عللى أسلاس هللذه
املناطق .حبيا تتخصص كل إدارة أو قسم يف خدمة منطقة جغرافية بذاهتا .
املزااي :
سرعة اختاذ القرارات .
ضمان إملام املديرين خبصائص ومتطلبات كل منطقة جغرافية .
تسهيل التنسيق على مستوى املنطقة اجلغرافية الواحدة .
توفري فرص للرتقي .
العيوب :
صعوبة التنسيق بني املناطق اجلغرافية من انحية وبني املركز الرئيسي من انحية أخرى .
احتمال خالفة الفروع يف املناطق اجلغرافية لسياسات املركز الرئيسي .
صعوبة الرقابة – رقابة اإلدارة العليا على الفروع .
مىت يستخدم األساس اجلغرايف يف جتميع األنشطة يف وحدات تنظيمية؟
التشتت اجلغرايف للمناطق اليت ختدمها املنظمة .
تباين أو اختالف املناطق أو األسواق يف خصائصها واحتياجاهتا .
كرب احلجم النسيب لتعامل املنظمة مع كل منطقة أو سوق .
إم كانية تطبيق نظم للرقابة واحلوافز على أساس نتائج التعامل مع املناطق.
تدويل نشاط املنظمة ,أي قيام املنظمة بغزو /دخول األسواق األجنبية سواء من خالل التصدير أو االستثمار املباشر .
اثلثاً :النواتج ( سلع /خدمات ) :
وفقاً هلذا األساس يتم جتميع األعمال لتكوين وحدات أو إدارات تنظيمية متخصصة طبقاً لنوع السلعة أو اخلدمة اليت تقدمها للعمالء أو املنتفعلني ,
سواء مت هذا على مستوى إدارة التسويق أو املنظمة ككل ,حيا يتم ختصيص إدارة أو قسم لكل سلعة أو خدمة تقدمها املنظمة .
املزااي :
يسمح ابالستخدام اجليد للمعرفة املتخصصة يف السلعة أو اخلدمة املقدمة .
يساعد يف تسهيل حتديد مسئولية حتقيق األرابت على مستوى كل إدارة أو قسم .
توفري فرص لنمو وتنويع املنتجات واخلدمات .
العيوب :
الصعوابت اليت تواجه عملية التنسيق بني اإلدارات فيما يرتبط ابخلدمات املركزية اخلاصة ابإلنتا والبيع وشراء مستلزمات اإلنتا ...ا .
املشاكل اليت تواجه اإلدارة العليا عند الرقابة على اإلدارات واألقسام .
احتماالت عدم توافر املهارات الكافية لسد احتياجات اإلدارات املختلفة .
مىت يطبق هذا األساس؟ يطبق هذا األساس يف احلاالت والظروف اآلتية :
تعدد وتنوع املنتجات والسلع أو اخلدمات اليت تقدمها املنظمة .
اختالف طبيعة العمليات اإلنتاجية املتصلة بكل نوع من أنواع النواتج /السلع /اخلدمات .
توفر قدرات إدارية عالية وكذلك توافر مهارات كافية لدى القوى العاملة .
رابعاً :العمالء :
من املمكن جتميع األنشطة واألعمال يف وحدات تنظيم ية متخصصة على أساس جمموعات العمالء الذين تتعامل معهم املنظمة ,حيا تضطلع كل
إدارة /قسم بكافة األنشطة اخلاصة خبدمة جمموعة معينة من العمالء أو املستهلكني لسلعة ما ,أو املنتفعني خبدمة معينة .
خامساً :العمليات أو املراحل الفنية :
من املمكن تطبيق معيار العمل يات أو املراحل الفنية يف جتميع األنشطة واملهام يف إدارات أو أقسام إذا توافرت الشروط املوقفية التالية :
تعدد العمليات أو املراحل الفنية مع التكامل النسيب لألعمال اليت تنتمي لكل واحدة منها .
اختالف متطلبات وطرق أداء كل مرحلة أو عملية وكذلك املشاكل اليت تواجهها .
سهولة التنسيق املسبق لعالقة املراحل والعمليات ببعضها البعض .
إمكانية قياس األداء والرقابة على كل مرحلة أو عملية من العمليات .
سادساً :تعدد األس :
جتدر اإلشارة إىل أنه من النادر استخدام معيار أو أساس واحد لتجميع األنشطة و األعمال يف وحدات تنظيمية سواء على مستوى املنظمة ككل أو
على مستوى إدارة من إداراهتا .
ومن فإن الوضع الغالب يف معظلم منظملات األعملال هلو اسلتخدام أكثلر ملن معيلار واحلد .كلأن يسلتخدم املعيلار اجلغلرايف ملع املعيلار اللوظيفي يف
تكوين الوحدات التنظيمية وبناء اهلياكل التنظيمية وذلك مع األخذ يف االع تبار الشروط املوقفية اليت حتكم إمكانية استخدام كلل أسلاس /معيلار ملن
هذين املعيارين .
أس ومعايري أخرى لتجميع األنشطة يف وحدات تنظيمية
التكوين املصفويف .
التجميع على أساس الوقت .
التجميع املوجه ابلسوق .
التجميع على أساس املشروعات .
التجميع على أساس الوحدات اإلسرتاتيجية .
التجميع على أساس املدخالت .
التطوير التنظيمي وإعادة التنظيم :
أوالً :
النمو قد أيخذ أشكاالً متعددة كما أنه يتم بطرق ختلفة ويقلاس النملو إملا حبسلاب معلدل اللزايدة السلنوي يف املبيعلات ,أو القلوى العامللة ,أو رأس
املال ,أو الطاقة اإلنتاجية ,أو األصول ابإلضافة إىل منو قيمة املنظمة أو منو األرابت أو ثروة املالك وغريها من املقايي األخرى .
ويعترب تنويع النشاط أو املنتجات أو األسواق واالندما والتكامل الرأسي األمامي واخللفي والتكامل األفقلي ( النملو التكلاملي ) ملن األمثللة الشلائعة
لطرق وأساليب النمو.
ويعترب النمو من أهم العوامل اليت جتعل من إعلادة التنظليم أو تطلوير التنظليم ضلرورة تفرضلها متطلبلات اإلجنلاز الفعلال لألنشلطة وحتقيلق األهلداف الليت
تسعى املنظمة لبلوغها .وبنظرة سريعة ومبسطة لتأثري النمو على اهليكل التنظيمي وتطوره ميكن مالحظة األ يت :
عنلدما تكللون املنظمللة صلغرية احلجللم وتتخصللص يف إنتلا أو تسللويق منللتج واحلد أو تقللدمي خدمللة ( وحيلا يكللون املالللك هلو املللدير ) جنللد أن اهليكللل
التنظيمي بسيط والعالقات التنظيمية يغلب عليها الطابع غري الرمسي .ومبعه أخر قد ال يوجد هيكل تنظيمي رمسي .
يف حالة االنتقال من املرحلة السابقة إىل مرحلة ختص ص املنظمة يف إنتا أو تسويق سلعة أو خدمة واحدة ويف حالة اختالف مراحل إنتا السلعة أو
تقدمي اخلدمة ومع تكامل املعامالت أو العمليات التسويقية جند أن اهليكل التنظيمي يتم بناء على أساس العمليات أو الوظائف.
ويف حالة انتقال املنظمة إىل مرحلة أخرى حيا :
.1تعدد السلع /اخلدمات املنتجة أو املقدمة .
.2تعدد وانتشار املناطق اجلغرافية اليت ختدمها املنظمة .
.3ختتلف األسواق يف طبيعتها واختلفت أساليب التعامل أو البيع يف كل سوق ,فان اهليكل التنظيمي يلتم بنلاؤه عللى أسلاس املنتجلات أو املنلاطق
اجلغرافية أو االثنني معاً .
أما يف حالة انتقال املنظمة إىل مرحلة أخرى أكثر تقدماً حيث :
.4تعدد املنتجات /السلع واخلدمات وكذلك خطوط اإلنتا .
.5تعدد املناطق اجلغرافية أو األسواق .
.6عدم التكامل يف العمليات اإلنتاجية ( أي استقالل كل عملية عن األخرى أو عدم اعتمادها على أخرى ) .
.7اختالف العمليات التسويقية جن د أن بناء اهليكل التنظيمي أيخذ شكل الشبكة أو املصفوفة ويقوم على أساس السلعة أو املنطقة اجلغرافية .
اثنياً :
ضللغوط البيئللة اخلارجيللة ..ومللن بللني هللذه الضللغوط زايدة تللدخل احلكومللة قجهزهتللا املختلفللة يف ميللدان األعمللال سلواء مللن خللالل قيامهللا بللدعم بعللض
الصللناعات أو الرقابللة ع لللى األسللعار أو الضلرائب علللى األرابت التجاريللة أو الصللناعية والللدخول .ففللي مثللل هللذه احلللاالت قللد تلجللأ إدارة املنظمللة إىل
تطبيق درجة عالية من املركزية يف اختاذ القرارات املرتبطة بتسعري منتجاهتا ,وابلتايل تقليص حرية الفروع املنتشرة يف املناطق اجلغرافية يف اختاذ مثل هذه
القرارات .كما أن مثل هذه املمارسات احلكومية قد تلدي إىل تردد املنظمة يف إجراء برامج التوسع يف الطاقة اإلنتاجية أو تتوسع األنشطة .
اثلثاً :
التكنولللوجي :كلمللا ارتفللع مسللتوى التكنولللوجي ( نظللم اإلنتللا والصللنع واإلدارة والتسللويق ..ا ) كلمللا اخنفضللت احلاجللة إىل العنصللر البشللري .ففللي
املنظمللات كثيفللة رأس املللال – التكنولللوجي جنللد أن عللدد العللاملني فيهللا أقللل مللن نظريهتللا يف املنظمللات كثيفللة العمالللة .وهللذا قللد يعللين اخنفللاض عللدد
املسللتوايت اإلداريللة وصللغر نطللاق اإلشلراف ,وارتفللاع درجللة املركزيللة يف اختللاذ القلرارات ...ا .ومللن فللإن اجتللاه املنظمللة حنللو التحللديا التكنولللوجي
يرتتب عليه ضرورة إعادة بناء وتكوين الوحدات التنظيمية وهيكل العالقات بينها ,مع ضرورة االعرتاف ابن مشاكل عديدة قد تواجه هذه العملية ,
األمر الذي يتطلب من اإلدارة القيام ابلتنبل مبثل هذه املشكالت وإعداد الرتتيبات اخلاصة مبواجهتها .
التوجيه :إرشادات ونصائح عامة
لرجل التسويق
أوالً :كيف ميكن ملدير التسويق حتقيق استمرارية األداء والسلوك اجليد من قبل العاملني ابإلدارة ؟
مع األخذ يف االعتبار نظرايت الدافعية والسلوك القيادي واحملددات األساسية ألداء الفرد :
ابلنسبة لألجور :
ميكن ملدير ا لتسويقي ( أو مدير السلعة أو مدير العالمة التجارية ) االختيار بني إحدى السياسات اآلتية لتقرير األجور مع مراعاة ملزااي وعيلوب كلل
سياسة :
ربط األجر بتحقيق أرقام معينة من املبيعات .
حتديد حد أدك لألجر ,وربط الزايدة الشهرية مثالً بتحقيق أرقام معينة من املبيعات .
األجر الثابت بغض النظر عن أرقام املبيعات احملققة .
ربط األجر بعدد ساعات العمل .
ابلنسبة للحوافز :
ميكن أيضاً املفاضلة بني األنواع اآلتية واالختيار من بينها ذلك النوع الذي حيقق اهلدف :
حوافز الوقت اإلضايف ( مادية أو عينية أو أدبية ) .
احلوافز اجلماعية .
احلوافز األدبية .
احلوافز العينية مثل التأمني العالجي واخلدمات االجتماعية والرتفيهية كاملواصالت والرحالت واإلسكان ...ا .
ميكن التمييز بني رجال البيع وبني ابقي العاملني يف اإلدارة
ملن حيللا تطبيللق أو اختيللار سياسللة األجللور وسياسللة احللوافز كمللا ميكللن اسللتخدام أسلللوب العمولللة الثابتللة أو املتغلرية مللع رجللال البيللع كبللديل لكللل مللن
األجر واملكافأة /احلوافز .
بعض املهارات املتقدمة يف البيع الشخصي ملمثلي شركات األدوية ( رجال البيع الشخصي والدعاية )
عندما ختطط للمقابلة مع العميل ( الطبيب أو الصيديل ) :حاول أن تتذكر ما يلي :
أن الوقت املتات للعميل ضيق ,وابلتايل جيب أن تكون حمدداً ودقيقاً يف معرفة وعرض ما حيتاجله العميلل ملن معلوملات .كملا أن التخطليط للمقابللة
يساعد يف حتديد اهلدف والتساؤالت الصحيحة .ومن أهم عناصر التخطيط للمقابلة ما يلي :
اهلدف .
االفتتات .
أسئلة جل النبض .
املزااي واملنافع .
خصائص السلعة .
األسئلة واالعرتاضات املتوقعة .
اإلجاابت اخلاصة ابألسئلة .
إ اء املقابلة .
موعد املقابلة التالية .
كيف تعظم أثر املشاركة يف اإلعالن :اإلعالن ذو املهمة املزدوجة :
مللن املمكللن رفللع فاعليللة اإلعللالن دون احلاجللة إىل زايدة اإلنفللاق .فالقيمللة املضللافة ليعللالن تللزداد إذا مللا مت اإلعللداد والتنفيللذ اجليللد للجهللود اإلعالنيللة
حبيلا حيقللق اإلعلالن مهمتللني ( أو هللدفني ) أو أكثلر يف نفل الوقللت .وعللى رجللل التسللويق أن يتلذكر أن اإلعللالن ذو املهمللة الواحلدة يعتللرب الغلطللة
الكربى األكثر تكلفة .
وختفيض تكلفة اإلعالن تتحقق من خالل زايدة عدد املهام اليت حيققها وزايدة املبيعات ومن األرابت.
ولتعظيم اثر املشاركة يف اإلعالن لتحقيق هدفني أو مهمتني أو أكثر ميكن استخدام الوسائل أو األساليب اآلتية :
استغل املساحة أو املدة املتاحة لك يف اإلعالن لي فقط عن اسم السلعة وخصائصها ......ا ,بل أيضاً الرتويج هلدية تقدم للمستهلك عند
شرائه للسلعة أو اخلصم الذي سيمنح له عند قيامه بتكرار الشراء.
حاول الرتويج يف اإلعالن الواحد لقناتني أو أكثر من قنوات التوزيع ( جتار اجلملة والتجزئة والبيع ابلربيد مثالً ) وبشكل متوازن .
حاول ربط عملية الرتويج ابملسامهة يف تقدمي خدمة عامة للمجتمع كلما أمكن هذا :فاملستهلك عادة يتعاطف مع الشركات يف مثل هذه األمور
التسويق الشامل أو املكثف أو الواسع :كيف ترفع قدرة املنظمة على توزيع السلع ؟
االقرتات :إتباع إسرتاتيجية تعدد قنوات التوزيع .
اجلمع بني التوزيع املباشر وغري املباشر كوسيلة لزايدة املبيعات وتوزيع األخطار .
ميكنك القيام كبداية بعملية البيع عن طريق الكتالوجات وطلبات الربيد ويف ضوء املعلومات اليت جتمعها عن املناطق اجلغرافية اليت تستوعب أكرب
كمية من املبيعات أي اليت يكون اإلقبال على السلعة فيها كبرياً من خالل البيع ابلكتالو أو الربيد ميكن إنشاء حمالت للتجزئة فيها ,وهذا يسلاعد
على زايدة جذب املستهلكني خاصة هلالء الذين يرغبون رؤية السلع قبل شرائها .
ال تلغي البيع ابلربيد أو التليفون أو الكتالوجات يف املناطق اليت ال تستطيع إنشاء حمالت جتزئة فيها إال إذا ترتب على إلغاء هلذه الطريقلة وفلر يف
التكاليف على أن ينعك هذا على السعر وابلتايل احتمال زايدة الطلب على السلعة يف احملالت احلالية .
يف حالة تعدد بنود السلع اليت تنتجها الشركة ( خاصة تلك اليت تنتملي إىل عائللة واحلدة أو بنلود مرتبطلة ملع بعضلها اللبعض ) األملر اللذي جيعلل
من الصعب حصول املستهلك على كل جمموعة السلع من حمل واحد ميكنك إرسال كتالوجات للمستهلكني واستخدام البيلع ابلربيلد لتغطيلة القصلور
لدى حمالت التجزئة أو لتغطية وسد الفجوات اجلغرافية يف التوزيع .
حللاول اسللتعمال الوسلليط ( أو ئجللر التجزئللة ) لتوصلليل املعلومللات عللن السلللع للمسللتهلك حيللا ميكللن للوسلليط أن يقللوم شعطللاء النش لرات أو
اإلعالانت والربوشورات عن السلع للعمالء .
حاول جذب اهتمام حمالت التجزئة للشراء من الشركة ..كأن تطلب من املستهلك يف اإلعالن عن السلعة أن يقوم مباشرة ابلذهاب إىل املصنع
للشراء ..هذا قد يدفع التاجر إىل طلب السلعة منك .
تعلم خصائص ومهارات التسويق املعروف ابسم الغوريال
من بني خصائص رجال التسويق املعروف هبذا االسم ما يلي :
الصرب :
وميكللن إدراك معنللاه وأمهيتلله مللن دراسللة أجريللت ليجابللة علللى سللال ملللداه " كللم مللرة حيتللا املسللتهلك إىل العميللل احملتمللل ملشللاهدة الرسللالة
اإلعالنية مثالً ليصبح مستهلكاً فعلياً ؟ " .
إن حتول املستهلك احملتمل إىل مستهلك فعلي ال يتحقق إال بعد أن خترتق الرسالة عقله 9مرات .
إنه من بني كل 3رسائل تصل رسالة واحدة للمسلتهلك .وهلذا يعلين لكلي حنصلل عللى التسلع ملرات املشلار إليهلا يف ( ) 1جيلب حتضلري
27رسالة تسويقية أو إعالنية .
أمهية الدراسة
تنبع أمهية هذه الورقة من احلاجة املاسة اليت يفرضها واقع اليوم الذي يتميز بل:
)1اشتداد املنافسة على املوارد (البشرية املالية املادية).
)2اشتداد املنافسة على األسواق.
)3التسارع التكنولوجي.
)4زايدة االلتزامات والتحدايت.
هذا الواقع الذي يفرض ضرورة وجود اسرتاتيجيات وأساليب إدارية لتوجيه األداء مبا حيقق االستغالل األمثل للموارد من جهة والتميز يف األداء من
جهة أخرى.
كما تنبع أمهية الدراسة من احلاجة املاسة حلل مشكلة فجوة األداء اليت متثل واحدة من أهم املشكالت اإلدارية املنظمات يف الوقت الراهن واليت
تعين وجود خلل يف اسرتاتيجيات وأساليب عمل امللسسات ومن أهم مظاهرها:
خلل يف التخطيط واألهداف. )1
مشاكل إدارية متنوعة. )2
نقص يف احلافزية. )3
سوء أو ضعف اخلدمات املقدمة للعمالء أو املستفيدين. )4
هدر مستمر للموارد. )5
االسرتاتيجية
ل اختاذ اإلجراءات التصحيحية البد من اإلشارة إىل أن املراجعة و التقومي ضروريتان فالنجات يف الغد يتوقف على أداء أنشطة اليوم.
لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
لللللللللللللللللللللللللللللللللللل ل
.1التموقع:
كما عرف فيليب كوتلر التموقع قنه "إعطاء متوقع ملنتو يعين تصميمه وتروجيه بطريقة ليكتسب من خالهلا قيمة أو ميزة تفرقه عن املنتجات املنافسة له
)(1
يف السوق املستهدفة ".
ومن هذين التعريفني ميكن القول قن التموقع مينح للملسسة ميزة تنافسية يف السوق كما أنه يلعب دورا هاما يف اختاذ قرار الشراء من طرف املستهلكني
كما أنه يعمل على حتقيق و توفري االنسجام بني ختلف عناصر املزيج التسويقي إذ يف غيابه يصعب حتقيق هذا االنسجام و على هذا األساس فإن
)(1
لفظ التموقع يغطي ثالث أفكار و هي :
ل الرغبة :و هي تعريف املكان املعطى للمنتو أو العالمة قي ذهن الزابئن احملتملني مبعه التموقع املستهدف؛
ل السريورة :أي أخذ بعني االعتبار عدة قرارات كتحديد سعر املنتو اختيار نقطة بيعه القيام حبمالت إعالنية...و غريها؛
ل النتيجة :وهو املكان املشغول من طرف املنتو أو العالمة يف ذهن الزبون اجتاه املنافسة مبعه التموقع املدرك.
املطلب الثالث :خطوات بناء إسرتاتيجية تسويقية
لقد اختلف الكتاب حول خطوات بناء اإلسرتاتيجية التسويقية و هذا االختالف جنده يف الشكل أي يف عدد اخلطوات و لكنهم يتفقون يف
اخلطوات األساسية و يرجع هذا االختالف إىل وجهات نظر كل واحد منهم و اإلسرتاتيجية التسويقية يف بناءها تنطلق من اإلسرتاتيجية العامة
للملسسة و ميكن إمجال هذه اخلطوات فيما يلي:
الفرع األول :حتديد الفرص التسويقية
و هي عبارة عن وضع سوقي معني توجه إليه كافة اجلهود التسويقية و متثل اخلطوة األوىل يف عملية التخطيط التسويقي لضمان تسويق السلع
)(2
و التقليل قدر اإلمكان مما ال ميكن تسويقه من السلع و من أجل التحديد اجليد للفرص التسويقية للملسسة ينبغي القيام بل :
حتديد مجهور السوق و التعرف عليه :و هذا حيتا إىل اإلجابة على السلال التايل:من هم مجهور السوق ؟ أو ابألحرى ما هو السوق أو
السوق املستهدف؟
ـ اختيار احلاجات اليت جيب أن تشبع :حبيا أن كل ملسسة لديها جمموعة من االحتياجات املتمثلة يف احتياجات املستهدفني الفعليني
احتياجات املستهدفني احملليني و احتياجات اآلخرين و ذلك كون أن احتياجات هذه الفئات تتغري حبسب طبيعة و خصوصية كل فئة .
ـ التعرف على حمددات السوق :و تشمل احملددات املالية القانونية السياسية االجتماعية املكانية التكنولوجية حبيا ال ميكن دراسة و حتليل
السوق دون التطرق إىل احملددات اليت مت ذكرها و اليت تلثر حتما يف السوق املستهدف من جهة و حتكم امللسسات من جهة أخرى.
الفرع الثاين :حتديد األسواق املستهدفة و األهداف التسويقية
بعد حتديد امللسسة ملختلف الفرص التسويقية يتعني عليها القيام بتنفيذها داخل أسواقها املستهدفة و أتسيسا ملا سبق فاخلطوات املوالية لتحديد
)(1
الفرص التسويقية للملسسة تتلخص يف :
حتديد األسواق املستهدفة :يتضمن حتديد األسواق املستهدفة تعريف دقيق لألسواق من حيا ما هو وارد يف النظام الصناعي يف البلد .1
الذي تعمل فيه امللسسة و بعدها حتديد أماكن تواجد الزابئن يف هذا النظام فطاملا حتدد ذلك ينبغي على مدير التسويق أن يقيم بشكل موضوعي
املقاومة اليت قد تنشأ و الصعوابت الواجب التغلب عليها أثناء تسويقه هللالء الزابئن.
وضع األهداف التسويقية :بعد قيام امللسسة بتحديد األسواق املستهدفة فإ ا يف اخلطوة التالية تقوم بوضع أهداف تسويقية تسعى .2
لتحقيقها يف أسواقها املستهدفة.
و إذا مت اختاذ قرار ابملضي قدما يف حتديد األسواق املستهدفة فإن على مدير التسويق أن حيدد أهداف واقعية تستطيع اإلسرتاتيجية حتقيقها ابإلضافة
إىل كون األهداف واقعية حمددة جيب أن تكون أيضا منسجمة مع األهداف الكلية للملسسة و ميكن قياسها فإذا مل يكن ابإلمكان قياس
األهداف املوضوعة فإن مدير التسويق ال يستطيع معرفة فيما إذا استطاعت اإلسرتاتيجية حتقيق األهداف املوضوعة وهذا بدوره يلدي إىل صعوبة
إجراء التعديالت الالزمة على اإلسرتاتيجية.
الفرع الثالث :تصميم مزيج تسويقي فعال و القيام ابلرقابة
يف هذه املرحلة يتم تصميم إسرتاتيجية املزيج التسويقي املناسب لألسواق املستهدفة و حسب األهداف املسطرة حيا نراعي يف تصميم إسرتاتيجية
املزيج التسويقي أذواق و رغبات املستهلكني املوجودين يف السوق املستهدف بعد ذلك نبدأ يف تنفيذ إلسرتاتيجية املزيج التسويقي املناسبة كل ذلك
يتم يف ضوء املعلومات الواردة من البيئة التسويقية عن ظروف املنافسة و رغبات املستهلكني.
بعد تصميم و تنفيذ إسرتاتيجية املزيج التسويقي أي يت دور مدير التسويق للرقابة على تنفيذ هذه األخرية و مقارنة األداء الفعلي مع األداء املخطط
حيا يرى حممد فريد الصحن أن الرقابة تتطلب معرفة مسبقة ابملعايري اليت سيتم على أساسها تغيري األداء و الرقابة عليه مثل حجم املبيعات لكل
منطقة جغرافية
)(2
أو لكل رجل بيع و تكلفة املبيعات و نسبتها إىل حجم املبيعات و حجم األرابت...ا .
و مما سبق ميكن القول أن يف ظل اقتصاد السوق جيب على امللسسة انتها إسرتاتيجية حمددة و خاصة لتحقيق مكانة يف السوق و يتفرع
عن اإلسرتاتيجية العامة للملسسة اإلسرتاتيجية التسويقية و يتم إعداد إسرتاتيجية تسويقية ألجل تدعيم مكانة امللسسة يف سوق معني أو لزايدة
حصتها السوقية يف ذلك السوق أو اخرتاق أسواق جديدة و بصفة عامة لتحقيق أهدافها يف امليدان و تعتمد امللسسة لتحقيق هذه األهداف
على إسرتاتيجية املزيج التسويقي اليت تعتربه األداة التنفيذية للملسسة فامللسسة تدرس األسواق املستهدفة و تقوم شعداد مزيج تسويقي مناسب
لكل سوق.
املبحث الثاين :أدوات التحليل إلسرتاتيجي
ترتكز إسرتاتيجية امللسسة بشكل عام و إسرتاتيجية التسويق بشكل خاص على :التحليل و االختيار و التنفيذ فالتحليل يساعد امللسسة على فهم
واضح للظروف اليت تعمل فيها و ألجل حتديد الوضع التنافسي للملسسة يف بيئتها و تستعني امللسسة ببعض أدوات التحليل اليت استحدثت مع
مرور الزمن.
حيا سنتناول أساليب التحليل املوقفي للملسسة وهو حتديد الوضع التنافسي العام للملسسة و مصفوفة التحليل اإلسرتاتيجي اليت حتدد للملسسة
الوضع التنافسي ألنشطة امللسسة و تساعدها على اختيار اإلسرتاتيجيات املناسبة ألنشطتها.
يف األخري سنتطرق ألساليب حتليل املنافسة و القوى امللثرة بشكل مباشر على امللسسة و اليت تساعد امللسسة على فهم القوى امللثرة يف نشاطها.
و منه قسمنا هذا البحا إىل ثالث مطالب هي:
ل أدوات التحليل املوقفي.
ل مصفوفات التحليل اإلسرتاتيجي.
ل طرق حتليل قوى التناف .
املطلب األول :أدوات التحليل املوقفي
من أهم و أشهر هذه األدوات هي مصفوفة سوات" "SWOTو هي األكثر استعماال من طرف امللسسات و احمللل اإلسرتاتيجي و اليت سنتطرق هلا
يف هذا املطلب و كذا أساليب حتليل الفجوات.
الفرع األول :التحليل الثنائي""SWOT
حتليل " "SWOTهو عملية تقييم جوانب متمم ُكن املنظمة و ضعفها و الفرص و التهديدات ذات الصلة ببيئة املنظمة اخلارجية فهو يهتم ابملنظمة
والبيئة ملكدا على التالئم بين ها مبا يساعدها يف بناء إسرتاتيجية حتقق ذلك التوافق و توضح هذه األداة العالقة بني التقييمني الداخلي و اخلارجي
يف التحليل اإلسرتاتيج ) (1أي العالقة بني أربع متغريات رئيسية هي :نقاط القوة نقاط الضعف الفرص التهديدات و من هنا جاء امسه ابللغة
اإلجنليزية ( )SWOTو هو اختصار لألربعة مكوانت الرئيسية له وهي :نقاط القوة ( )Streugthsنقاط الضعف ()Weaknesses
الفرص ( )Opportunitésو التهديدات (.)Treats
واجلدول التايل ميثل الشكل العام هلذا التحليل:
الشكل رقم( :)2.2الشكل العام ملصفوفة التحليل الثنائي(حتليل )SWOT
نقاط الضعف نقاط اللقوة
إسرتاتيجية إصالحية إسرتاتيجية هجومية الفرص
إسرتاتيجية هجومية إسرتاتيجية دفاعية التهديدات
املصدر :حممد أمحد عوض مرجع سابق ص 203
ـ حتديد نقاط القوة و نقاط الضعف :
نقاط القوة هي بعض األشياء املتوفرة يف املنظمة و اليت تسلهم بشكل اجيايب يف العمل أو اخلصائص اليت تعطي املنظمة إمكانيات جيدة تعزز عناصر
القوة و تساهم شجناز العمل مبهارة و خربة عالية.
أما نقاط الضعف فهي بعض النقاط اليت تلشر نقص أو فقر يف إمكاانت املنظمة و خصوصا عند مقارنة مع موارد املنظمات املنافسة هلا أو هي احلالة
)(2
اليت جتعلها غري قادرة على التناف أو ترغمها يف عدم الوصول إىل امليزة التنافسية.
و اجلدول التايل يشري إىل أهم عناصر القوة و الضعف للمنظمة :
اجلدول رقم ( : )2.2أهم عناصر نقاط القوة و الضعف
نلقلاط الضعف نلقل ل للاط القلوة
ل التوجه اإلسرتاتيجي غري واضح. ل التناف حموري.
ل التسهيالت شبه معدومة. ل مالئمة املوارد املالية.
ل نقص يف اخلربة والعمق اإلداري. ل قناعة املشرتي جيدة مبنتجات الشركة.
ل معاانت مع املشاكل العلمية الداخلية. ل قائد سوقي معروف.
ل فشل يف جمال البحا و التطوير. ل هنالك تصور إسرتاتيجي للمواقع املالية.
خط اإلنتا ضعيف جدا. ل السبيل يف الوصول إىل اقتصادايت احلجم.
ل تطور سوقي ضعيف. ل عزل الضغوط التنافسية القوية.
ل مهارات تسويقية دون املستوى. ل تكنولوجيا مالئمة.
ل عدم القدرة على متويل احتياجات التغيري ل ميزة يف التكاليف.
اإلسرتاتيجي. ل مهارات إنتاجية مبدعة.
ل تكاليف الوحدة املنتجة مرتفعة مقارنة مع ل امتالك املنظمة موقع متميز على منحه اخلربة.
املنافسني اآلخرين. ل مهارات تكنولوجية مثالية.
ل أمور أخرى. ل أمور أخرى.
املصدر :زكراي مطلك الدوري مرجع سابق ص157
ـ حتديد الفرص و التهديدات :
)(1
ميكن تعريف الفرص على أ ا جمموعة من العوامل و األوضاع اخلارجية اليت تساعد امللسسة على حتقيق رسالتها و الوصول هبا إىل غاايهتا املنشودة.
)(2
أما التهديدات فتعين مشاكل و اضطراابت أو أضرار حمتملة احلدوث و هلل اثر سلبية على رسالة امللسسة و موقفها التنافسي.
و اجلدول التايل يبني أهم العناصر أهم العناصر املمثلة للفرص و التهديدات يف بيئة املنظمة :
اجلدول رقم ( : )3.2أهم عناصر الفرص و التهديدات
التهديدات الفرص
ل دخول منافسني خارجيني بكلفة أقل. ل القدرة على توفري خدمات جملموعة إضافية
ل زايدة مبيعات املنتجات البديلة. من املستهلكني أو التوسع يف أسواق جديدة.
ل البطئ يف منو السوق. ل التوسع يف إضافة خطوط إنتاجية.
ل حتوالت معاكسة يف نسب التبادل التجاري ل القدرة على حتويل املهارات أو املعرفة
و السياسات التجارية للحكومات األجنبية. التكنولوجية إىل منتجات أو أعمال جديدة.
ل املستلزمات التنظيمية ذات التكلفة العالية. ل إفشال احلوافز التجارية اجتذاب أسواق خارجية.
ل زايدة الضغوط التنافسية. ل النمو السريع بسبب الزايدة القوية يف طلب
ل زايدة املخاطر بسبب الركود يف دورة السوق.
األعمال. ل ظهور تكنولوجيا جديدة.
منو قوة التفاوض لدى املشرتين أواجملهزين. ل أمور أخرى.
ل تغري حاجات و أذواق املستهلكني.
ل تغريات دميوغرافية معاكسة.
ل أمور أخرى.
املصدر :زكراي مطلك الدوري مرجع سابق ص156
الفرع الثاين :أسلوب حتليل الفجوة
يتطلب ظهور أي فجوة مواجهة املوقف بصراحة و حماولة التعرف على مدى إمكانيات غلق هذه الفجوة و قد يرتتب على حتليل الفجوات و ما
يكشفه من حقائق إمكانية عودة احمللل إىل مرحلة صياغة الرسالة كما أن الكشف عن فجوة يف جمال معني قد يلدي إىل تعريف فجوات يف بعض
اجملاالت األخرى و سنتعرض ألهم النماذ اليت ميكن استخدامها يف حتليل الفجوات و مها منوذ ( )Yو(.)X
و بعد االنتهاء من إعداد منوذ ( ) Yلكل خط من خطوط النشاط جيب أن يقارن كل منها بتلك اليت مت وضعها خالل مرحلة صياغة الرسالة كنوع
من أنواع االختبارات والكشف عن الصلة القائمة بني خط النشاط و رسالة املنظمة.
إن تغيري بعد واحد من النموذ (نوعية العمالء املنتج أو طريقة أداء املنتج) يشمل أقل درجة من املخاطرة بينما ينطوي تغيري بعدين معا على درجة
كبرية من املخاطرة و ال ينصح به أما إدخال تغيريات على الثالث أبعاد معا ضرب من اجلنون ألنه مهما كان حجم موارد املنظمة فإنه من املستحيل
أن تكتسب هذه األخرية معرفة عن عمالء جدد و سلع جديدة وأنظمة توزيع جديدة يف نف الوقت لذلك يعترب تغيري ثالث أبعاد يف نف الوقت
)(1
يعد مبثابة بدء مشروع جديد.
منوذج ( )Zلتحليل الفجوات : .1
يصنف هذا النموذ العمالء و املنتجات على نف البعدين :البعد احلايل و البعد اجلديد حسب الشكل التايل :
يوضح هذا النموذ أن تركيز اجلهود التنظيمية يف املربع ( )1يتضمن أقل درجة من اخلطر حيا يتم بيع كميات أكرب من السلع و اخلدمات
احلالية للمستهلكني احلاليني يليها يف اخلطورة املربع ( )2حيا يتم بيع السلع أو اخلدمات احلالية لعمالء جدد املربع ( )3يتم بيع السلع أو
اخلدمات اجلديدة للعمالء احلاليني و أكثرهم خطورة املربع ( )4حيا يتم بيع سلع أو خدمات جديدة لعمالء جدد و يعك ذلك املربع
إسرتاتيجية التنويع.
و يرجع اسم منوذ ( )Zإىل امتداد اخلط عرب املربعات مما يعك درجة املخاطرة و كلما ازداد اجتاه املنظمة حنو الطرف األخري يف احلرف ()Z
كلما ارتفعت درجة املخاطرة و يرجع فشل الكثري من منظمات األعمال إىل اجلديدة إىل املخاطرة املرتبطة بتقدمي منتجات أو خدمات جديدة
لعمالء جدد و يساعد هذا النموذ على تصنيف عوامل اخلطر و توفري أداة املقارنة بني درجة املخاطرة يف املنظمة مع املكوانت املرغوب فيها يف
اخلطة اإلسرتاتيجية و لكي تدخل املنظمة يف إسرتاتيجية ذات درجة خطر مرتفعة ينبغي أن تكون مستعدة لتحمل املخاطر و أن متلك املوارد
الكافية ملسان دة هذا األسلوب و هنا البد من حتديد العالقة املتداخلة بني خطوط األنشطة من انحية و طبيعة النشاط الذي تقوم به املنظمة من
)(1
انحية أخرى و كلما ازدادت الروابط بني خطوط النشاط ل أو اإلنتا ل كلما حتققت للمنظمة املزااي املرتبطة ابلتعاونية.
املطلب الثاين :مصفوفات التحليل اإلسرتاتيجي
تستعني اإلدارة اإلسرتاتيجية مبصفوفات التحليل اإلسرتاتيجي لتحليل الوضع التنافسي لوحدات األنشطة اإلسرتاتيجية ( )DASحيا سنتطرق
ألشهر مصفوفتني و مها مصفوفة BCGاختصارا جملموعة بوسطن االستشارية و مصفوفة . McKinsey/GE
الفرع األول :مصفوفة بوسطن االستشارية () BCG
تقدم جمموعة بوسطن االستشارية أداة إرشادية إلدارة املنظمة لتطوير مصفوفة النمو احلصة الشائعة االستعمال و املبينة يف الشكل رقم ( )4.3لتأثري
وحدة األعمال بداللة معدل النمو السوقي و نسبة احلصة السوقية هلا ميثل معدل منو السوق معدل النمو السنوي يف القطاع الذي تلدى به
األعمال مبدى يرتاوت من 0إىل % 20ويكون معدل النمو مرتفعا إذا بلغ %10ما فوق و يصف احملور األفقي احلصة السوقية اليت تشري إىل
نسبة احلصة السوقية لوحدة األعمال ابلنسبة ألكرب املنافسني يف ذلك اجلزء فهي ختدم يف قياس جوانب متكن املنظمة يف ذلك اجلزء من السوق
فعندما تكون حصة السوق ( )0.1تعين أن حجم مبيعات املنظمة %10من حجم مبيعات القائد ونسبة ( )10تعين أن حجم مبيعات املنظمة
أكرب بعشر مرات من مبيعات أكرب النافسني الالحقني يف السوق .و تقسم نسبة حصة السوق إىل حصة مرتفعة ومنخفضة ابستخدام ل1ل الذي
)(1
يقسم اخلط.
و الشكل رقم ( )5.2يقدم النموذ العام ملصفوفة : BCG
متثل كل دائرة قسم مستقل يف املنشأة أو وحدة أعمال و يتناسب حجم الدائرة مع نسبة إيراد املنشأة الذي حتققه تلك الوحدة أما املساحة املظللة
فهي تشري إىل تلك النسبة من أرابت املنشأة اليت حققتها تلك الوحدة.
حتليل مصفوفة : BCG
تتكون مصفوفة BCGمن أربعة مربعات املربع األول هو عالمة االستفهام املربع الثاين هو خانة النجوم املربع الثالا ميثل خانة األوزان امليتة أما
املربع الربع فيمثل خانة األوزان امليتة.
ـ خانة عالمة االستفهام :هي وحدات و أنشطة متثل حصة سوقية منخفضة مع معدل منو مرتفع و وضع هذا االستثمار مثري للتساؤل و االستفهام
و اإلسرتاتيجية املالئمة غري حمددة حيا تعتمد على الظروف احمليطة و غالبا ما يقع يف هذا املربع السلع اجلديدة اليت تبدو مبشرة يف السوق ولكن
اس تمرار هذه املوارد حيتا إىل ختصيص موارد أكرب لتحسينها و تطويرها و خلق طلب عليها و حتسني تسهيالت
)(1
اإلنتا و التوزيع.
ـ خانة األوزان عالمة النجوم :متثل هذه الوحدات ذلك القطاع الذي يتصف بوجود قدر عايل من النمو يف القطاع السوقي الذي حتقق فيه امللسسة
مركزا تنافسيا قواي أي حصة كبرية من السوق و الواقع أن هذا املربع يف الشكل ميثل مرحلة النمو يف دورة حياة املنتج ويف ظل هذا الوضع فإن امللسسة
عادة ما تتبع إسرتاتيجيات النمو التوسعية لكي حتافظ على هذا املركز التنافسي القوي).(2
و ابلرغم من حجم املبيعات الكبري الذي حتققه هذه الوحدات إال أ ا ال حتقق رحبا عاليا للملسسة و يرجع ذلك إىل القدر العايل من اإلنفاق الذي
تنفقه امللسسة على هذه الوحدات و لذلك و ذلك لكي يزيد حصتها السوقية الكبرية و احملافظة عليها.
ـ خانة البقرة احللوب :و هي تقع يف خانة ذات معدل منو منخفض وحصة سوقية نسبية عالية و هي وحدات مدرة للتدفقات النقدية الكبرية اليت تفوق
ما تستخدمه الشركة لدفع فواتريها و لدعم وحدات النشاط األخرى اليت تستخدم السيولة النقدية و تعترب إسرتاتيجية االستقرار و الرتكيز أفضل
)(3
إسرتاتيجية تتبع يف هذا الوضع.
ـ خانة األوزان امليتة :و هي أنشطة و وحدات متعثرة فهي ذات حصة سوقية ضعيفة و معدل منو ضعيف وال فائدة ترجى من وراء االحتفاظ
و عادة ما تقوم بتوقيف اإلستثمار يف )(4
هبذا االستثمار إال إذا كان له دور يف حتقيق اقتصادايت احلجم أو مزااي التعاونية أو تكامل خط اإلنتا
)(5
هذا املنتج وتركز امللسسة على بعض األقسام من السوق اليت حتقق أرابحا.
الفرع الثاين :مصفوفة إشارة املرور McKinsey/GE
مسيت مصفوفة ( )McKinsey/GEعلى إسم من وضعها و هو James McKinseyالذي فتح مكتبه يف مدينة شيكاغو يف سنة 1926
والذي يكون من أوائل املكاتب االستشارية يف اإلدارة ( )Managementاألمريكية) (6و قد قام بتقدمي هذه املصفوفة حلساب شركة
)(7
( )Electric Généraleو تلقى مقابل ذلك 10.53مليون دوالر و منه مت تسميتها هبذا االسم.
هذه املصفوفة قدمت كبديل للعيوب املوجودة يف مصفوفة " "BCGو هي تقوم على درجة جاذبية الصناعة و قوة نشاط األعمال و ال يستخدم
معدل النمو يف السوق كملشر وحيد على درجة جاذبية الصناعة و كذلك فهي ال تعتمد على حصة املنظمة يف السوق و أهم شيء يف هذه
املصفوفة أ ا تقدم مستوايت وسطى يف عملية التقييم.
طريقة حساب كل من نشاط األعمال و جاذبية الصناعة: .1
)(1
لقياس جاذبية الصناعة و قوة نشاط األعمال ختتار اإلدارة اإلسرتاتيجية أول األمر العوامل امللثرة يف هذا الصدد و منها :
أ ـ قوة نشاط األعمال :
ل حصة النشاط أو الوحدة يف السوق.
ل درجة املومسية يف منتجات الوحدة أو النشاط.
ل درجة ما تتمتع به املنظمة من جوانب قوة ابلنسبة للمنافسني.
ل درجة استخدام املنظمة لطاقتها اإلنتاجية املتاحة.
ل املهارات الفنية املتاحة و املطلوبة يف الصناعة.
ب ـ درجة جاذبية الصناعة :
ل حجم السوق.
ل درجة املومسية يف النشاط.
ل درجة شدة و تركيز املنافسة.
ل درجة التمايز التكنولوجي.
ل درجة استخدام الطاقة املتاحة.
تقوم اإلدارة اإلسرتاتيجية بتحديد وزن لكل عامل يف كل جمموعة و حتديد األمهية النسبية يف حتقيق أهداف املنظمة حبيا يكون اجملموع واحد
صحيح يقوم املدراء اإلسرتاتيجيون شعطاء تقدير ملعدل اجلاذبية لكل صناعة يف حمفظة األعمال ترتاوت بني(1ل )5درجات حيا تشري الدرجة ل1
ل إىل جاذبية ضعيفة جدا و الدرجة ل 3ل جاذبية متوسطة و الدرجة ل 5ل إىل جاذبية مرتفعة جدا و بعدها ضرب وزن كل عامل يف تقديره للحصول
على نتيجة مرجحة الوزن جتمع تلك النتائج املرجحة للحصول على نتيجة اجلاذبية املتعددة للصناعة ككل أو لكل وحدة أعمال إسرتاتيجية ونف
الشيء ابلنسبة لقوة نشاط األعمال.
و تشري نتيجة التقومي جلاذبية الصناعة أو قوة نشاط اإلعمال املفرتضة يف اجلدول التايل و اليت حصلت على جمموع ( )4،25و هذا يشري إىل متتع
)(1
الصناعة جباذبية جيدة و حتصل قوة نشاط األعمال على ( )4،35و هذا يشري إىل متتع املنظمة مبركز تنافسي قوي جدا.
اجلدول رقم ( : )4.2حساب كل من قوة نشاط األعمال و جاذبية الصناعة للمنظمة
قوة جاذبية الصناعــة
الوزن الرتجيحي التقدير الوزن العنصر
0.30 3 0.10 حجم الصناعة
1.50 5 0.30 منو الصناعة
0.80 4 0.20 رحبية الصناعة
0.50 5 0.10 كثافة رأس املال
0.25 5 0.50 الدور التكنولوجي
0.80 4 0.20 شدة املنافسة
0.10 2 0.05 الدوران
4.25 1.00 النتيجة
قوة نـشــاط األعمــال
0.75 5 0.15 حصة السوق
1.25 5 0.25 املعرفة التكنولوجية
0.60 4 0.15 نوعية املنتج
1.00 5 0.20 خدمات ما بعد البيع
0.15 3 0.05 منافسة األسعار
0.30 3 0.10 تكاليف العمليات
0.30 3 0.10 القدرة اإلنتاجية
4.35 1.00 النتيجة
املصدر :زكري مطلك الدوري مرجع سابق ص189 -188
حتليل مصفوفة إشارة املرور McKinsey/GEنظراي : .2
تتضمن مصفوفة ( ) McKinseyعلى تسعة مربعات موزعة على بعدين رئيسني مها جاذبية الصناعة و األعمال و املركز التنافسي لوحدات األعمال
أو املنتجات كمعيارين للحكم من خالهلما عل قوة حمفظة أعمال املنظمة أو وحدات األعمال.
هذا و يتم حتديد موقع وحدات األعمال أو املنتجات لكل بعد على ثالث مستوايت وهي قوي متوسط و ضعيف على عك ما
)(1
قدمته مصفوفة( )BCGاليت اقتصرت على مستوين مها قوي و ضعيف فقط.
و الشكل رقم ( )6.2يبني منوذ (: )McKinsey
إن كل األنشطة اليت تقع يف اخلالاي امللونة ابألخضر متثل قطاع (اذهب) و هنا جيب على املنظمة أن تزيد من حجم إنفاقها و استثمارها يف أنشطة
هذا القطاع وهذه األنشطة هي نفسها اليت تقع يف خانة النجوم يف مصفوفة"."BCG
أما األنشطة اليت تقع يف اخلالاي امللونة ابألمحر فهي متثل قطاع(توقف) وهي متثل نف األنشطة اليت تقع يف خانة األوزان امليتة يف مصفوفة "."BCG
تدار هذه األنشطة أي اليت تقع يف قطاع (اذهب أو توقف) من خالل استخدام إسرتاتيجية تلدي إىل زايدة العائد منها مع درجة حمدودة من اإلنفاق
و من هذه اإلسرتاتيجيات إسرتاتيجية البناء أو إسرتاتيجية التصفية .
ابلنسبة للخالاي الثالث القطرية أي اخلالاي امللونة ابألصفر فهي متثل قطاع(احذر) وهي متثل األنشطة اليت تقع يف خانة عالمة االستفهام أو خانة األبقار
يف مصفوفة " " BCGفإذا توفرت للمنظمة بعض املوارد فإنه ميكن اإلنفاق عليها من أجل تطويرها و حتسينها و مل تتوفر لدى املنظمة املوارد الكافية
فمن األحسن التخلص منها.
املطلب الثالث :حتليل قوى التنافس
امللسسة إذا أرادت أن حتلل الفرص و التهديدات املوجهة هلا عليها أن تقيم خصائص النشاط و هذا يعد أمرا صعبا فتحدد املنتجات البديلة أل ا
تناف بشكل مباشر منتجات امللسسة و تقلل من فرص امللسسة على فرض السعر الذي تراه فإذا رفعت امللسسة سعر منتجاهتا يتجه املستهلك
إىل شراء السلع البديلة كما تعقد مقارانت بني ما تنتجه و ما تنتجه امللسسات املنافسة.
الفرع األول :حتليل قوى التنافس اخلمس لبورتر
ي رى بورتر أن أهم ما يشغل الشركة هو التعرف على شدة املنافسة القائمة داخل بيئتها الصناعية و يقصد ابلبيئة الصناعية جمموعة املنظمات اليت تنتج
أو تقدم جمموعة من السلع أو اخلدمات املتشاهبة أو املرتابطة مع بعضها مثل السلع الغذائية أو اخلدمات الفندقية...ا و يتوقف مستوى قوة املنافسة
على جمموعة عوامل أو قوى تنافسية أساسية يوضحها الشكل رقم ( )7.2ولذا ينبغي أن تقوم املنظمة عند مسح الصناعة مبراجعة وتقييم األمهية
النسبية لكل عنصر من العناصر
اخلمسة و درجة أتثريها على جنات املنظمة و كلما ازدادت قوة كل من هذه العوامل ضعفت قدرة الشركة على رفع أسعار منتجاهتا أو خدماهتا
)(1
وضعفت مقدرهتا يف احلصول على أرابت أكثر.
ـ هتديد املنافسون املرتقبون :يسعى املنظمون اجلدد للصناعة إىل جلب قدرات جديدة كالرغبة يف احلصول على نصيب من السوق أو أكرب كمية
ممكنة من املواد مما يهدد حالة االستقرار للمنظمة خاصة و أن املنظمات القائمة تسعى لتخفيض األسعار جللب العمالء و تقوية مركزها التنافسي
)(1
يف السوق.
ـ القوى التفاوضية للموردين :يلثر املوردون للمواد األولية بشكل ملحوظ على الصناعة ككل فعندما يكون املوردون قادرين على فرض أي أسعار
للمواد اخلام مثال و ال يستطيع املنتجون نقل عبئ الزايدة يف هذه األسعار على املستهلكني فإن درجة رحبية الصناعة تنخفض و تظهر هذه الظروف
)(2
يف احلاالت اآلتية :
ل عدم وجود مواد خام بديلة لتلك اليت يقدمها املوردون.
ل عدم قدرة (أو جاذبية) الصناعة على تشجيع دخول موردين جدد إليها.
ل عندما تكون املواد الداخلية يف اإلنتا جزءا كبريا أو مكون من السلع ( من حيا خصائصها و وظائفها أو استخدامها...ا ).
ل حتمل امللسسات لنفقات كبرية إن فكرت يف مصادر التوريد احلالية.
ل مركز الصناعة املوردة للمواد و املستلزمات.
ل عندما يشكل املوردون هتديد حقيقي ألي حماولة للتكامل الرأسي األمامي.
ـ هتديد السلع البديلة :تنتج الكثري من امللسسات منتجات بديلة ميكن استخدامها بدل املنتجات األساسية اليت تطرحها امللسسة فتشكل هذه
املنتجات منافسة قوية حيا يف حالة توفر املنتجات البديلة فإن املشرتين قد يفضلون شراء هذه املنتجات البديلة خصوصا إذا توفرت فيها مزااي احنفاظ
)(3
السعر و تقارب القيمة.
ـ القوة التفاوضية للمشرتين :يستطيع املشرتون التأثري على الصناعة وهتديدها من خالل قدرهتم على ختفيض األسعار و التفاوض بشأن نوعية أفضل
)(4
أو خدمات أكثر و يكون املشرتي قواي إذا توفرت ما يلي :
ل شراء جزء كبري من سلعة أو خدمة البائع.
ل كثرة عدد املوردين.
ل فروقات قليلة يف تكلفة املوردين.
ل احتمال التكامل اخللفي شنتا السلعة نفسها.
ـ املزامحة بني املؤسسات احلالية :متثل شدة املنافسة بني املتنافسني املوجودين مرتكزا أساسيا يف منوذ بورتر لتحديد جاذبية الصناعة و شدة
املنافسة تعد حالة طبيعية أو مألوفة بني املتنافسني املوجودين يف السوق كما أن استخدام اإلسرتاتيجيات و التكتيكات مثل األسعار التنافسية و
تقدمي املنتجات و اخلدمات جبودة عالية تتيح ملثل تلك الشركات حتقيق جاذبية صناعية أفضل و ابلتايل تستطيع املنظمة املتنافسة حتقيق أرابت عالية جدا.
الفرع الثاين :منوذج أوسنت لتحليل الصناعة وقوى التنافس يف الدول النامية
من املهم مبكان فهم الطبيعة املميزة هليكل الصناعة و ديناميكيات التناف يف الدول النامية فالنموذ السابق(منوذ قوى التناف اخلم )والذي
قدمه "مايكل بورتر" بدرجة كبرية على أسواق و صناعات الدول املتقدمة لذا حيتا هذا النموذ إىل تعديل حىت ميكن للمديرين يف الدول النامية
االستفادة منه يف حتليل الصناعة و ظروف املنافسة و ابستعراض منوذ القوى اخلم الذي قدمه"مايكل بورتر"فإنه يركز على :
اجلدول رقم ( : )5.2احملددات اليت يركز عليها منوذج بورتر
متكنا من خالل هذا املبحا من التعرف على الكيفية اليت تقوم اإلدارة اإلسرتاتيجية عن طريقها بتحديد الوضعية التنافسية للمنظمة و القيام بعملية
حتليل املوقف وهذا عن طريق مصفوفة التحليل الثنائي ( )SWOTو اليت عن طريقها ميكن التوفيق بني العناصر الداخلية للمنظمة (نقاط القوة
و الضعف) و العناصر اخلارجية لبيئتها وهي الفرص و التهديدات و رسم اإلسرتاتيجيات املناسبة و كذا تطرقنا إىل ليات حتليل الفجوات اليت ميكن
أن تظهر أثناء تطبيق إسرتاتيجية املنظمة.
قمنا إىل التطرق إىل املصفوفات اليت تسمح للمنظمة بتحديد املوقف التنافسي لنشاطها أو وحداهتا اإلسرتاتيجية وهي املصفوفات األشهر عند
اإلدارة اإلسرتاتيجية و هي مصفوفة جمموعة بوسطن االستشارية ( )BCGو مصفوفة ماكينزي لشركة جنرال إلكرتيك ( )McKinsey/GEو يف
األخري قمنا بدراسة مناذ حتليل الصناعة وهو منوذ القوى اخلم لبورتر و كذلك النموذ املطور لنموذ القوى اخلم لبورتر و الستعماله يف
الدول النامية و هو منوذ أوسنت لتحليل الصناعة و قوى التناف .
و هكذا نكون قد تطرقنا لتحليل ملختلف النماذ و املصفوفات لتحليل متكامل شامل من حتليل امللسسة و قدراهتا التنافسية و كذلك تطرقنا
إىل حتليل القدرة التنافسية و الوضعية التنافسية لنشاط امللسسة قمنا بطرت مناذ حتليل الصناعة و قوى التناف .
نستنتج أن اإلسرتاتيجية هي الطريقة اليت متكن امللسسة من حتقيق أهدافها حيا تعتمد عليها امللسسة خذة بعني االعتبار وضعيتها التنافسية كما
أن عملية اختيار إسرتاتيجية تنافسية غري سهل لكنه الطرق اإلجباري يف أي قطاع للحصول على ميزة تنافسية.
و من خالل ما مت التطرق إليه بني ثنااي هذا الفصل فقد مت التوصل إىل أنه كي تتمكن امللسسة من حتقيق السيطرة على سوقها املستهدف ينبغي
عليها القيام بتحديده و السهر على تنفيذه حيا أن هذا األمر لن يتم حتقيقه إال من خالل قيام امللسسة برسم خطة أو مسار إسرتاتيجي مبين
على أهداف تسويقية تسعى إىل بلوغها و التغلب من خالهلا على مزامحيها و من هنا يتجلى على امللسسة القيام بوضع إسرتاتيجية تسويقية يكون
األساس فيها هو استخدام املبادئ التسويقية على وجهها الصحيح.
و من خالل حتليل املنافسة و قوى التناف و ترشيحها بدقة تعمل امللسسة على إجياد ميزة تنافسية مستمرة متكنها من الرايدة يف السوق
و تستعني امللسسة من أجل حتديد موقفها يف السوق قدوات التحليل اإلسرتاتيجي و يتجلى ذلك يف حتليل نقاط القوة و الضعف و الفرص
و التهديدات S.W.O.Tو طرق حتليل الفجوات طريقة BCGو Mc Kinseyو كذلك مناذ حتليل قوى الصناعة لبورتر و أوسنت كل هذا
ألجل التحليل اإلسرتاتيجي للملسسة و ابلتايل تستطيع أن ختتار اإلسرتاتيجية التسويقية املناسبة على ضوء من املعلومات املتاحة من هذا التحليل.
للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
أن أية اسرتاتيجية سعرية ال بد أن تراعي االعتبارات التالية :-
1-جيب أن يغطي السعر كافة تكاليف االنتا .
2-ال بد أن ينطوي السعر على درجة من اجلذب واحلافزية.
3-جيب أن حيافظ السعر على ثبات مستوايت االنتا من حيا احلجم والرحبية.
4-جيب أن يعك السعر مستوى اجلودة والشهرة اللذين تتمتع هبما السلعة.
مالحظة -:هناك عالقة بني املنتج والسعر فكلما زادت اجلودة اليت ينطوي عليها املضمون السلعي زاد السعر.
للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللل ل
][bحتديد أساليب التسويق املناسبة اليت تناسب مواصفات السوق و املستهلك][/b
ختتلف أساليب التسويق املتبعة ابختالف السوق و ابختالف نوع السلعة فمثال يف بعض أنواع السلع و يف بعض األسواق يتم الرتكيز على اجلانب اإلعالين و يف
البعض اآلخر يتم الرتكيز على جودة املنتج (دع السلعة تتحدث عن نفسها) و يف البعض اآلخر قد يتم الرتكيز على السعر و اخلصومات و املسموحات و يف
حاالت أخرى يتم الرتكيز على محلة هتدف إىل إقناع املستهلك ابن السلعة املطروحة هي اليت حتقق اإلشباع األفضل لديه ,كما قد يتم استخدام اكثر من أسلوب ,
ويعتمد اختيار أسلوب أو أساليب التسويق على مواصفات السوق و مواصفات املستهلك.
][bحتديد السياسات السعرية][/b
للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللللللللللللل ل
اثنيا :مزيج املنتج
-1تعريف:
()1
مزيج املنتج هو عبارة عن كافة املنتجات اليت تقدمها امللسسة الواحدة للسوق
خط املنتج هو عبارة عن جمموعة من املنتجات اليت تقدمها امللسسة واليت يرتبط كل منها ابآلخر .سواء من حيا أن هلا
خصائص متشاهبة أو أ ا تشبع حاجات معينة أو تباع لنف الفئة من املستهلكني أو يتم توزيعها طريق نف منافذ التوزيع.
-2أبعاد املزيج:
()2
للمزيج عدة إبعاد هي:
االتساع :يشري اتساع املزيج السلعي إىل عدد اخلطوط اإلنتاجية املختلفة اليت تقوم امللسسة ابمتالكها و إنتا السلع من خالل هذه اخلطوط
اإلنتاجية .
مثال :شركة Général Electricلديها متسع من املنتجات حيت يوجد لديها مثانية خطوط للمنتج )املصابيح الكهرابئية ,األدوات
الكهرابئية املنزلية ,املعدات الثقيلة ,احملركات الصغرية ,املعدات الطبية ,حمركات الطائرات ,خدمات الصيانة ,بعض األجزاء الكهرابئية املختلفة (
الطول :يقصد به عدد املنتجات املختلفة يف كل خط إنتاجي
العمق :و يقصد به عدد األنواع املختلفة لكل منتج كإنتا منتجات بعبوات ختلفة أو قلوان ختلفة .
التناسق :يعين أوجه التشابه و التناسق بني منتجات املزيج السلعي كان تباع لنف املستهلكني أو يستخدم يف توزيعها قنوات توزيع واحدة أو هناك
تقارب يف أسعارها
-3إسرتاتيجية تطور املزيج:
التوسعة :توسيع التشكيلة شضافة مناذ جديدة على سبيل املثال شركة بيجو لديها عدة تشكيالت من السيارات )بيجو ,416بيجو ,216
…)
العصرنة :تعين تكييف املنتجات القدمية و ذلك شجراء حتسينات و تعديالت عليها من اجل إعادة تقدميها .
التخفيض :التخلي عن بعض املنتجات اليت أصبحت يف طريق الزوال ولي هلا إي مرودية.
-4املزيج القصري املدى و الطويل املدى
املساوئ املزااي نوع املزيج
التعرض إيل خطر مايل معترب مزيج املدى القصري -معرفة أحسن :تركيز اجملهودات على جزء واحد من
السوق
-ختفيف املخزانت
خطر عدم وفاء الزابئن لبعض القطع -بساطة التسيري
-حتقيق أفضل هامش استغالل و يتم هذا إما ابلرتكيز السوقية الغري معنية
على جزء من السوق ذا مردود عال )مثن مرتفع( أو
مبمارسة اقتصاد املستوايت املعروف ابلسلسلة املرتكز
على بعض املنتجات
مضاعفة أسعار اإلنتا مزيج املدى الطويل تغطية و إرضاء عدد معترب من أجزاء السوق
أثقال املخزوانن إبعاد و إجالء خاطر بني اكرب عدد من املنتجات و
ثقل اكرب يف تسيري القطع السوقية القطع السوقية
مرونة كبرية يف تسيري األسواق
للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل ل
ومن التعريف السابق جند أن التسويق يقوم علي اجلهود التالية:
1.التعرف علي فئة العمالء املستهدفني.
2.دراسة خصائصهم و سلوكياهتم و عاداهتم احلياتية و الشرائية.
3.التعرف علي احتياجاهتم و رغباهتم و تطلعاهتم.
4.توجيه جهود املنشأة حنو إنتا السلع و اخلدمات اليت تشبع هذه الرغبات ابلكم ويف الوقت وابجلودة املالئمة هلذه الشرحية املستهدفة من العمالء.
5.توجيه جهود امللسسة حنو إعالم هذه الفئة بتوفر السلع.
6.توجيه جهود رجال البيع حنو استخدام األساليب املالئمة لكل من املنتج و العميل.
7.توجيه جهود املنشأة حنو طرق قياس رضاء العميل.
8.توجيه جهود املنشأة حنو طرق زايدة رضاء العاملني هبدف االحتفاظ هبم و إضافة عمالء جدد.
9.توجيه اجلهود حنو التسعري املالئم.
للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
من أهم الوصااي للتميز يف خدمة العميل واحملافظة عليه ما يلي:
1.العميل هو الشخص األكثر أمهية يف ملسستك.
2.ال يعتمد العميل عليك بل أنت تعتمد على العميل وأنت تعمل لديه.
3.ال يشكل العميل مصدراً ليزعا لك إن العميل هو هدف عملك.
4.يطوقك العميل بفضله عندما يزورك يف امللسسة أو يتصل بك إنك ل تتفضل عليه بتقدمي اخلدمة له.
5.يشكل العميل جزءاً من عملك مثله مثل أي شيء خر يف ذلك خزونك من املنتجات وموظفيك ومكان عملك واذا قمت ببيع ملسستك فإن
العمالء يذهبون معها.
6.لي العميل جمرد عدد إحصائي جامد إن العميل شخص لديه مشاعره وعواطفه مثلك متاماً لذا عامل العميل بصورة أفضل مما تود أن تعامل به.
7.إن العميل لي هو الشخص الذي حيسن أن تتجادل معه.
8.واجبك الوظيفي حيتم عليك أن تعمل على إشباع حاجات ورغبات وتوقعات عمالئك وأن تعمل بقدر املستطاع على إزالة خاوفهم وأسباب شكاواهم.
9.يستحق العميل أعلى قدر من االنتباه واملعاملة املهنية املهذبة اليت ميكنك أن تقدمها له.
10 .العميل هو شراين احلياة الرئي يف عملك تذكر دائماً أنه دون عمالء لن يكون لك عمل فأنت تعمل من أجل العميل.
من أهم الوصااي للتميز يف خدمة العميل واحملافظة عليه ما يلي:
1.العميل هو الشخص األكثر أمهية يف ملسستك.
2.ال يعتمد العميل عليك بل أنت تعتمد على العميل وأنت تعمل لديه.
3.ال يشكل العميل مصدراً ليزعا لك إن العميل هو هدف عملك.
4.يطوقك العميل بفضله عندما يزورك يف امللسسة أو يتصل بك إنك ل تتفضل عليه بتقدمي اخلدمة له.
5.يشكل العميل جزءاً من عملك مثله مثل أي شيء خر يف ذلك خزونك من املنتجات وموظفيك ومكان عملك واذا قمت ببيع ملسستك فإن
العمالء يذهبون معها.
6.لي العميل جمرد عدد إحصائي جامد إن العميل شخص لديه مشاعره وعواطفه مثلك متاماً لذا عامل العميل بصورة أفضل مما تود أن تعامل به.
7.إن العميل لي هو الشخص الذي حيسن أن تتجادل معه.
8.واجبك الوظيفي حيتم عليك أن تعمل على إشباع حاجات ورغبات وتوقعات عمالئك وأن تعمل بقدر املستطاع على إزالة خاوفهم وأسباب شكاواهم.
9.يستحق العميل أعلى قدر من االنتباه واملعاملة املهنية املهذبة اليت ميكنك أن تقدمها له.
10 .العميل هو شراين احلياة الرئي يف عملك تذكر دائماً أنه دون عمالء لن يكون لك عمل فأنت تعمل من أجل العميل.
لللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
مواصفات خطة التسويق:
إن حبوث التسويق اجليدة تفيد يف وضع خطة تسويق انجحة جتعل األهداف حتدث وهو ما يدعو للحديا عن مواصفات خطة التسويق :
أن تغطي أهداف امللسسة. .1
أن حتقق زايدة عدد املستفيدين وهو اهلدف الرئيسي. .2
أن تكون موجهه لكل مستفيد حمتمل عرب ختلف وسائل الدعاية واإلعالن . .3
أن تكون لية تنفيذ اخلطة واضحة وبسيطة ختلو من التعقيدات وال يتطلب تنفيذها أعباء مالية جديدة. .4
أن تستفيد بشكل كبري من تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت سواء يف تقدمي اخلدمات للمستفيدين أويف اإلعالن عن هذه اخلدمات. .5
.6تعريض املستفيد جلهود متنوعة من االتصاالت التسويقية جلعل املستفيد يشعر أنه أصبح ملما جبميع خدمات امللسسة وأن امللسسة قادرة فعال على
تلبية حاجاته وتكرار زايراته تعين يف أحد صورها رضا املستفيد من جهة وجنات خطة التسويق من جهة اثنية .
خطة التسويق:
إن خطة التسويق الناجحة حتتا إىل إعداد جيد لضمان سالمة التنفيذ دون اإلخالل ابهلدف األمسى للملسسة وإعدادها مير عرب مراحل متعددة قد تتقاطع
يف بعض النقاط حبيا تبدو وكأ ا متشاهبة فمرحلة دراسة حاجات املستفيدين هي مرحلة ال تتوقف عند زمن معني ألن هذه احلاجات يف تغري مستمر بسبب
سرعة جتدد املعلومات وتنوع مصادرها وابلتايل مرحلة دراسة الوضع احلايل للملسسة هي األخرى مستمرة وتتغري مبعه أن صياغة األهداف وختطيط
اسرتاتيجيات قابل للتغري هو اآلخر لكن هذا ال مينع من وضع إطار نظري خلطة التسويق وعليه ميكن احلديا عن مراحل دورة التسويق كما يلي :
لقوى البشرية ( ) Peopleو العملية التسويقية ( ) Processدون إغفال جانب تطوير الكوادر البشرية حىت تبقى امللسسة ملهلة ومستعدة لتقدمي
خدمات أفضل كما التايل :
املنتج (اخلدمة = )Product
احتياجات املستفيدين Customer needs-
السعر (الكلفة = )Price
تكلفة اخلدمة Cost of the Service-
اإلعالن = Promotion
العالقات العامة – Communications
املكان = Place
مريح ومقنع – Convenience