Professional Documents
Culture Documents
مراقي السعود
مراقي السعود
محتويات
ماّدة الناظم في أرجوزته
شهرة األرجوزة
شروح األرجوزة
مراجع
شهرة األرجوزة
لم تكن األرجوزة معروفة وال مشهورة عند أهل العلم وطاّل به في الشرق حتى شّهرها الشيخ محمد األمين
الشنقيطي بتدريسه لها وكثره استشهاده بأبياتها في دروسه وكتبه كما هو واضح في كتابيه :مذكرة أصول
الفقه وأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.
شروح األرجوزة
عليها عّدة شروح مطبوعة:
نشر البنود على مراقي السعود للناظم نفسه ،وهو شرح جليل ،يعتمد عليه غالب الشراح للنظم بعده.
مراقي السعود إلى مراقي السعود للشيخ محمد األمين بن أحمد المعروف بالمرابط الشنقيطي ت
-1325هــ.
فتح الودود بسّلم الصعود على مراقي الّس عود ،للشيخ محمد يحيى الوالتي الشنقيطي (ت -1330هـ).
نثر الورود على مراقي السعود ،للشيخ محمد األمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي.
[]2
وهناك شروح آخرى لم ُتطَبْع.
المعنى أن األمر النفسّي بشيء معيٍن ووقته مضّيق (يتضّمن) أي يستلزُم عقًال الّنهَي عن الموجود من
أضدادِه ،وإلى هذا ذهب أكثُر أصحاب اإلمام مالك ،واحدًا كان الّضّد كضّد السكون أي التحّر ك ،أو أكثَر كضّد
القيام ،أي القعود وغيُر ه
.وقوله( :أْو هو نفُس الّنهِي عْن أْنداِد) :يعني أن األمر النفسَّي بشيء معّين ووقته
مضَّيق قيل :إنه هو نفس النهي عن أندادِه ،أي أضداد ذلك الشيِء ،وهو قول األشعرِّي والقاضي وُج ْمهوِر
المتكّلمين وفحوِل الُّنَّظار .وأْو لتنويع الخالِف .،ومفهوم قولهِ( :بَما تعَّيَنــــــــا ) أْي بشيء معيٍن :أن المخّيَر
فيه بين أشياَء ليس األمُر فيه بالّنظر إلى مصدقه نهيًا عن ضّده منها وال مستلزمًا له اتفاقًا
،واحترز بقوله:
(ووقته مضّيق) عن الموَّس ع فيه فال ُينَهى عن ضده.
بهـــــا كَس ــــِّد َغَّلٍة للُفقرا أِنْب إذا َما سُّر حكٍم قد جرى
يعني أن النيابة تجوز وتصح إذا حصل بها أي بالنيابة سُّر الحكم ،أْي مصلحته التي ُش رع لها ،سواٌء كان الحكُم
مالّيًا كالزكاة فتجوز النيابة فيها لحصول سّر الحكِم الذي ُش رعْت له ،وهو َسُّد َخ ّلة الفقراء ،قال ناظم نضار
َأ
المختصر معّددا مستحبات الزكاة
:واالسِتنابُة بها وقد َتِج ْب ( ،أي َّن ا اِل ْس ِتَناَبَة ِفي َتْف ِر َق ِة ال َّز َكاِة ُتْس َتَح ُّب
َأ َأ
َوُيْكَر ُه ْن َيِلَيَه ا ِبَنْفِس ِه َخ ْو َف ا ْلَمْح َمَدِة َوال َّثَناِءَ ،و َعَم ُل الِّس ِّر ْف َض ُل َ ،و َقْد َتِج ُب ا اِل ْس ِتَناَبُة َعَلى َم ْن
َأ ْل
َأ
َتَح َّقَق ُو ُقوُع ال ِّر َياِء ِمْنُه َ ،و ِم ْثُلُه ا ْلَج اِه ُل ِب ْح َكا ِمَه ا َو َمْص ِر ِفَه ا)
.أو كان الحكُم بدنّيا كالحِّج ،إّال لمان ٍع من سّر
الحكِم بأن كان ال يحصُل بالنيابة كالصالة ،ألّن السّر في مشروعّيتها الخضوع والتذّلُل لله وذلك ال يحصُل
بالنيابة،
لثالٍث إّال كما في ابِن ُعَمْر وليَس َمْن أمَر باألمِر أَمْر
وقال في شرحه
:يعني أّن من أمر شخصا ثالثًا بشيٍء ال يسّمى أمرًا لذلك الشخص الثالِث ،كقوله صّلى الله
عليه وسّلم« (' :مروهم بالصالة لسب ٍع واضربوهم عليها ِلعْش ٍر»)' فإنه ليس أمرًا للّصبيان إاّل أن يُنّص اآلِمر
على ذلك ،أو تقوَم قرينٌة على أّن الثانَي ُمبِّلٌغ عن اآلِمر األّول ،فالثالُث مأمور إجماعًا ،كما في حديث ابن عمر
الثابت في الصحيحين أّنه طّلق زوجته وهي حائٌض فذكره عمُر للنبي عليه السالُم فقالُ« :مْر ُه فلُيراجْعها» )،
والقرينة الداّلة على أّن رسوَل الله عليه السالُم آمٌر البِن عمر دخوُل الِم األمِر في قوله( :فلُيراجعها) ،ومجيُء
الحديِث بلفظ( :فأمره أن ُيراجَعها)
.وأما أمُر الشارع للّصبياِن بالمندوبات بواسطة أوليائهم فمستَنُدُه الحديث
المروُّي في شأِن الخثعمّية ،وهو قولها للنبّي عليه السالم( :يا رسول الله َأِلهذا حٌّج ؟) -تشيُر إلى صبّي في
ِح جرها -قال« :نعْم ولِك أجٌر » ،وليس مستنُده حديَث « :مروهم بالصالة لسب ٍع ···» ،ولذا قال في المراقي- :
عقب البيت السابق:-
ِلما روْوُه من حديِث خْثَعِم واألمُر للّصبيان َنْدُبه ُنمي
مراجع
.1مقدمة محقق نثر الورود شرح مراقي السعود للشيخ محمد األمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي
بتحقيق علي بن محمد العمران ،جزء 1صفحة 9
.2مقدمة محقق نثر الورود شرح مراقي السعود للشيخ محمد األمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي
بتحقيق علي بن محمد العمران ،جزء 1صفحة 10قسم التحقيق
مجلوبة من «&oldid=55496524مراقي_السعود=»https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title