You are on page 1of 3

‫مراقي السعود‬

‫مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود هي أرجوزة في علم‬


‫مراقي السعود‬
‫أصول الفقه على مذهب اإلمام مالك للشيخ الفقيه األصولي‬
‫ويكي مصدر‬
‫عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي الشنقيطي (المتوفى ‪1230‬‬
‫تعديل مصدري (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.ph‬‬
‫هج) نظم فيها كتاب جمع الجوامع لتاج الدين السبكي‬
‫‪p?title=%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%‬‬
‫الشافعي (المتوفى سنة ‪ 771‬هج) في ألف بيت قال في‬
‫‪D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B‬‬
‫آخرها‪:‬‬
‫‪- )9%D9%88%D8%AF&action=edit&section=0‬‬
‫تعديل (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%‬‬
‫‪D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A‬‬ ‫ليس بسافل وال براقي‬ ‫‪  ‬ألف وبيٌت عدُد الَمراقي‬
‫‪_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪)8%D8%AF&veaction=edit‬‬
‫‪ ‬‬

‫محتويات‬
‫ماّدة الناظم في أرجوزته‬

‫شهرة األرجوزة‬

‫شروح األرجوزة‬

‫نماذج من أبيات األرجوزة مع شرح نثر الورود عليها‬

‫مراجع‬

‫ماّدة الناظم في أرجوزته‬


‫[‪]1‬‬
‫اعتمد الناظم بعد جمع الجوامع في نظمها على عدد من الكتب ذكرها بقوله في آخرها‪:‬‬

‫وضربي األغوار مع األنجاد‬ ‫‪  ‬أنهيُت ما جّمعه اجتهادي‬


‫مّما انطوت عليه كْتُب المهره‬ ‫مّما أفادنيه درُس البَر ره‬
‫والتلويح‬ ‫واآلياِت‬ ‫والجم ِع‬ ‫كالشرح للتنقيح والتنقيِح‬
‫م َع حواٍش ُتعجُب المطالعا‬ ‫مطالعا البن حلولو الالمعا‬
‫‪ ‬‬

‫شهرة األرجوزة‬
‫لم تكن األرجوزة معروفة وال مشهورة عند أهل العلم وطاّل به في الشرق حتى شّهرها الشيخ محمد األمين‬
‫الشنقيطي بتدريسه لها وكثره استشهاده بأبياتها في دروسه وكتبه كما هو واضح في كتابيه‪ :‬مذكرة أصول‬
‫الفقه وأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن‪.‬‬

‫شروح األرجوزة‬
‫عليها عّدة شروح مطبوعة‪:‬‬

‫نشر البنود على مراقي السعود للناظم نفسه‪ ،‬وهو شرح جليل‪ ،‬يعتمد عليه غالب الشراح للنظم بعده‪.‬‬
‫مراقي السعود إلى مراقي السعود للشيخ محمد األمين بن أحمد المعروف بالمرابط الشنقيطي ت‬
‫‪-1325‬هــ‪.‬‬
‫فتح الودود بسّلم الصعود على مراقي الّس عود‪ ،‬للشيخ محمد يحيى الوالتي الشنقيطي (ت ‪-1330‬هـ)‪.‬‬
‫نثر الورود على مراقي السعود‪ ،‬للشيخ محمد األمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي‪.‬‬

‫[‪]2‬‬
‫وهناك شروح آخرى لم ُتطَبْع‪.‬‬

‫نماذج من أبيات األرجوزة مع شرح نثر الورود عليها‬


‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫ووقُته مَضَّيٌق تضَّمــــــــَنا‬ ‫واألمُر ذو الّنفس ِبَما تعَّيَنــــا‬
‫أْو هو نفُس الّنهِي عْن أْنداِد‬ ‫نهيًا عن الموجود من أضداِد‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫المعنى أن األمر النفسّي بشيء معيٍن ووقته مضّيق (يتضّمن) أي يستلزُم عقًال الّنهَي عن الموجود من‬
‫أضدادِه‪ ،‬وإلى هذا ذهب أكثُر أصحاب اإلمام مالك‪ ،‬واحدًا كان الّضّد كضّد السكون أي التحّر ك‪ ،‬أو أكثَر كضّد‬
‫القيام‪ ،‬أي القعود وغيُر ه‪
.‬وقوله‪( :‬أْو هو نفُس الّنهِي عْن أْنداِد)‪ :‬يعني أن األمر النفسَّي بشيء معّين ووقته‬
‫مضَّيق قيل‪ :‬إنه هو نفس النهي عن أندادِه‪ ،‬أي أضداد ذلك الشيِء‪ ،‬وهو قول األشعرِّي والقاضي وُج ْمهوِر‬
‫المتكّلمين وفحوِل الُّنَّظار‪ .‬وأْو لتنويع الخالِف ‪ .،‬ومفهوم قوله‪ِ( :‬بَما تعَّيَنــــــــا ) أْي بشيء معيٍن ‪ :‬أن المخّيَر‬
‫فيه بين أشياَء ليس األمُر فيه بالّنظر إلى مصدقه نهيًا عن ضّده منها وال مستلزمًا له اتفاقًا‪
،‬واحترز بقوله‪:‬‬
‫(ووقته مضّيق) عن الموَّس ع فيه فال ُينَهى عن ضده‪.‬‬

‫بهـــــا كَس ــــِّد َغَّلٍة للُفقرا‬ ‫‪  ‬أِنْب ‪  ‬إذا َما سُّر حكٍم قد جرى‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫يعني أن النيابة تجوز وتصح إذا حصل بها أي بالنيابة سُّر الحكم‪ ،‬أْي مصلحته التي ُش رع لها‪ ،‬سواٌء كان الحكُم‬
‫مالّيًا كالزكاة فتجوز النيابة فيها لحصول سّر الحكِم الذي ُش رعْت له‪ ،‬وهو َسُّد َخ ّلة الفقراء‪ ،‬قال ناظم نضار‬
‫َأ‬
‫المختصر معّددا مستحبات الزكاة‪
:‬واالسِتنابُة بها وقد َتِج ْب ‪( ،‬أي َّن ا اِل ْس ِتَناَبَة ِفي َتْف ِر َق ِة ال َّز َكاِة ُتْس َتَح ُّب‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫َوُيْكَر ُه ْن َيِلَيَه ا ِبَنْفِس ِه َخ ْو َف ا ْلَمْح َمَدِة َوال َّثَناِء‪َ ،‬و َعَم ُل الِّس ِّر ْف َض ُل ‪َ ،‬و َقْد َتِج ُب ا اِل ْس ِتَناَبُة َعَلى َم ْن‬

‫َأ‬ ‫ْل‬
‫َأ‬
‫َتَح َّقَق ُو ُقوُع ال ِّر َياِء ِمْنُه ‪َ ،‬و ِم ْثُلُه ا ْلَج اِه ُل ِب ْح َكا ِمَه ا َو َمْص ِر ِفَه ا)‪
.‬أو كان الحكُم بدنّيا كالحِّج ‪ ،‬إّال لمان ٍع من سّر‬
‫الحكِم بأن كان ال يحصُل بالنيابة كالصالة‪ ،‬ألّن السّر في مشروعّيتها الخضوع والتذّلُل لله وذلك ال يحصُل‬
‫بالنيابة‪،‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫لثالٍث إّال كما في ابِن ُعَمْر‬ ‫وليَس َمْن أمَر باألمِر أَمْر‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وقال في شرحه‪
:‬يعني أّن من أمر شخصا ثالثًا بشيٍء ال يسّمى أمرًا لذلك الشخص الثالِث ‪ ،‬كقوله صّلى الله‬
‫عليه وسّلم‪« (' :‬مروهم بالصالة لسب ٍع واضربوهم عليها ِلعْش ٍر»)' فإنه ليس أمرًا للّصبيان إاّل أن يُنّص اآلِمر‬
‫على ذلك‪ ،‬أو تقوَم قرينٌة على أّن الثانَي ُمبِّلٌغ عن اآلِمر األّول‪ ،‬فالثالُث مأمور إجماعًا‪ ،‬كما في حديث ابن عمر‬
‫الثابت في الصحيحين أّنه طّلق زوجته وهي حائٌض فذكره عمُر للنبي عليه السالُم فقال‪ُ« :‬مْر ُه فلُيراجْعها» )‪،‬‬
‫والقرينة الداّلة على أّن رسوَل الله عليه السالُم آمٌر البِن عمر دخوُل الِم األمِر في قوله‪( :‬فلُيراجعها)‪ ،‬ومجيُء‬
‫الحديِث بلفظ‪( :‬فأمره أن ُيراجَعها)‪
.‬وأما أمُر الشارع للّصبياِن بالمندوبات بواسطة أوليائهم فمستَنُدُه الحديث‬
‫المروُّي في شأِن الخثعمّية‪ ،‬وهو قولها للنبّي عليه السالم‪( :‬يا رسول الله َأِلهذا حٌّج ؟)‪ -‬تشيُر إلى صبّي في‬
‫ِح جرها ‪ -‬قال‪« :‬نعْم ولِك أجٌر »‪ ،‬وليس مستنُده حديَث ‪« :‬مروهم بالصالة لسب ٍع ···»‪ ،‬ولذا قال في المراقي‪- :‬‬
‫عقب البيت السابق‪:-‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫ِلما روْوُه من حديِث خْثَعِم‬ ‫واألمُر للّصبيان َنْدُبه ُنمي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مراجع‬
‫‪ .1‬مقدمة محقق نثر الورود شرح مراقي السعود للشيخ محمد األمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي‬
‫بتحقيق علي بن محمد العمران‪ ،‬جزء ‪ 1‬صفحة ‪9‬‬
‫‪ .2‬مقدمة محقق نثر الورود شرح مراقي السعود للشيخ محمد األمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي‬
‫بتحقيق علي بن محمد العمران‪ ،‬جزء ‪ 1‬صفحة ‪ 10‬قسم التحقيق‬

‫مجلوبة من «‪&oldid=55496524‬مراقي_السعود=‪»https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title‬‬

‫آخر تعديل لهذه الصفحة كان يوم ‪ 2‬أكتوبر ‪ ،2021‬الساعة ‪.04:06‬‬

‫النصوص منشورة برخصة المشاع اإلبداعي‪ .‬طالع شروط االستخدام للتفاصيل‪.‬‬

You might also like