You are on page 1of 2

‫كيف نكتب مقال؟؟‬

‫‪-1‬يتكون المقال من ‪ 3‬أجزاء ‪ :‬مقدمة – عرض أو جسم – خاتمة‪.‬‬


‫المقدمة فقرة واحدة – الخاتمة فقرة واحدة – الجسم عدد فقراته يعتمد على عدد األفكار‬
‫التي سأناقشها في مقالي ‪ ،‬مثال ‪ 3 :‬افكار = ‪ 3‬فقرات في العرض أو ‪ 5‬أفكار = ‪5‬‬
‫فقرات في العرض ( غير المقدمة والخاتمة )‪.‬‬

‫‪ -2‬ما دور المقدمة ؟؟‬


‫تهيئ القارئ للموضوع= – تقدم الموضوع وتعطي فكرة عامة عنه قبل الدخول في‬
‫تفاصيله‪.‬‬
‫*** المقدمة يجب أن يكتب فيها "جملة الموضوع " والتي تشتمل على األفكار التي‬
‫سيتم مناقشتها في المقال‪.‬‬
‫جملة الموضوع تكتب إما أول جملة في المقدمة أو أخر جملة ‪ ( .....‬ال تكب أبدا في‬
‫منتصف المقدمة)‪.‬‬

‫‪ -3‬ما دور الخاتمة ؟‬


‫هي قفلة للموضوع بدون الدخول في تفاصيل جديدة‪ .‬مجرد تلخيص لما كتب في المقال‬
‫وتعليق عام منك على الموضوع‪=.‬‬

‫‪ -4‬الجسم أو العرض ‪ :‬عدد فقراته يعتمد على عدد فقرات األفكار التي ستناقش‪ .‬بداية‬
‫كل فقرة تبدأ بجملة محور ‪topic sentence....‬‬
‫وفي العرض تقومين بشرح األفكاروتوضيحها ‪ -‬وضع األدلة والبراهين= – وضع‬
‫األمثلة‬
‫مثال على كتابة مقال أكاديمي كتقرير للرواية‬
‫رواية "عيناك يا حمدة" رواية إماراتية‪  ‬حيث قررت الكاتبة آمنة المنصوري أن تسرد روايتها باللغة العربية الفصحى‪ .‬أمنة‬
‫المنصوري حصلت على العديد من الجوائز األدبية‪ 1‬عن مشاركاتها القصصية القصيرة و المسرحية‪ .‬ورواية عيناك يا حمدة‬
‫تتحدث عن قضية اجتماعية ترفع الذكر وتستصغر األنثى ‪.‬ويتمحور هذا المقال حول شخصيات‪ ،‬وأحداث‪ ،‬وتحليلي الشخصي‬
‫‪.‬لرواية‪ ‬عيناك يا حمدة‬

‫وللرواية شخصيات عدة‪ ،‬أهمها الشخصية الرئيسية وهي حمدة‪ ،‬التي كانت ضحية فكر بعض أفراد المجتمع في اإلمارات حيث‬
‫ضلون الذكر على األنثى‪ .‬شخصية حمدة قوية فهي تملك العزيمة واإلصرار‪ .‬ولكن أمها‪ ‬فاطمة‪ ،‬بسيطة وتسعى إلرضاء‬ ‫يف ّ‬
‫ب حنون‪ ،‬وتعبتر فرد من أفراد عائلة أبو حمد‪ .‬أما أبو حمد عكسهم‬‫زوجها أبو‪ ‬حمد‪ .‬كذلك صالحة مساعدة المنزل فهي ذات قل ٍ‬
‫تماماً‪ ،‬شخصية ذو قلب قاسي‪ ،‬ال يهتم بحمدة وال يكترث ألمرها فإنجاب حمدة بالنسبة له تعتبر غلطة‪ .‬كذلك حمد يشبه أبيه في‬
‫شخصيته وتصرفاته فهو المفضل ألبيه‪  .‬أما أم راشد فهي جارة أم حمد وبمثابة األخت‪ ،‬ولديها ابن اسمه راشد الذي درس في‬
‫‪. ‬الخارج مع خال حمدة محمد الذي كان قريب من حمدة جداً والسبب خلف نجاحها‬

‫وتتمحور أحداث الرواية حول أحداث مشوقة حيث تتأمل حمدة البحر وتسترجع كل ذكريات الطفولة‪ .‬بدأت حمدة تسترجع يوم‬
‫العيد‪ 1‬مع أسرتها‪ ،‬ولكن كان يوم العيد بالنسبة إلى حمدة صدمة حيث عرفت سر والدتها‪ .‬جرحت حمدة جرحا ً عميقا ً بعدما‬
‫عرفت سبب زواج أبيها بأمها هو إلنجاب ولد‪ ،‬ولكن في الحقيقة أنجبت فاطمة بنتا ً وهي حمدة وكذب أبو حمد على الناس بأنه‬
‫رزق بولد‪ .‬ولكن عندما رزق بالمولود الجديد‪ 1‬حمد‪ ،‬قام أبو حمد بإتهام زوجته بالكذب‪ ،‬فس ّميت حمدة "كذبة أمها"‪ .‬قررت حمدة‬
‫التعايش مع هذه الحقيقة المؤلمة‪ .‬مرت األيام‪ ،‬وأثناء تنظيف حمدة لغرفة خالها بعد سماع خبر رجوعه‪ ،‬شد انتباهها دفتر قديم‬
‫بعنوان "ميت غير مرحوم"‪ ‬وقررت أن تأخذه بسرية لتشبع فضولها بقراءة الدفتر‪ .‬بعد فترة قصيرة‪ ،‬التقت فاطمة أخيراً بأخيها‬
‫محمد الذي كان يدرس في مصر لمدة طويلة‪ .‬تع ّر فت حمدة على خالها وراشد واكتشفت أن الدفتر التي تقوم بقراءته كل يوم هو‬
‫دفتر راشد الذي كان حافزاً لبدأ أول سلسلة خواطر لها بعنوان "أبواب الشوك"‪ .‬وعندما وجد والد حمدة الدفتر قام بحرقه وحرق‬
‫قلب حمدة معه‪ .‬مرت األيام‪ ،‬قرر محمد أن يتزوج وأيضا ً راشد فأعلن خطوبته بحمدة بعد صراع طويل واتفقا بأن يتزوجا بعد‬
‫إكمال راشد دراسته في الخارج‪  .‬بعد مرور السنين‪ ،‬اكمال راشد وحمدة دراستهما واصبحا مستعدان للزواج‪ .‬فقرر أبو حمد وأم‬
‫حمد الذهاب إلى العمرة حيث أصابوا بحادث سيارة أثناء عودتهم وأدى ذلك الحادث إلى وفاة أم حمد وإعاقة أبو حمد‪ .‬بدأت‬
‫حمدة برعاية أبيها ورفضت استكمال زفافها بسبب الظروف التي تمر بها‪ .‬وانتهت األحداث بمناداة راشد لحمدة على البحر‬
‫‪. ‬حيث انتهى اإلسترجاع الفني بلقاء بين راشد وحمدة بعد مرور عشر سنوات من تلك الظروف‬

‫وتحليلي الشخصي لرواية "عيناك يا حمدة"بعد القراءة هو‪ ،‬أنني‪ ‬أرى أن هذه الرواية واقعية جداً‪ ،‬وتعكس بعض اآلراء التقليدية‪1‬‬
‫في المجتمع عن تفضيل الذكر على األنثى‪ ،‬وأيضا ً أرى أن أحداث الرواية مشوقة وتعالج القضايا اإلجتماعية الواردة في‬
‫المجتمع حيث التفرق بين الذكر واألنثى مازال وارد في هذا الزمن‪ .‬أعجبتني عزيمة حمدة وإصرارها لرغباتها‪ ،‬فكانت فتاة‬
‫قوية ال تستستلم بسهولة‪ .‬ولكن لم يعجبني في الرواية‪ ‬نظرة بعض أفراد المجتمع اإلماراتي للمرأة اإلماراتية وعدم تشجيعها‬
‫للتعليم‪ .‬كما كان أبو حمد‪ ،‬عندما عارض فكرة دراسة حمدة وتعمقها في القراءة والكتابة‪ .‬تقدم الكاتبة الشخصيات عن طريق‬
‫استخدام التشبيهات لوصف مشاعرهم بدقة‪ .‬إذا استطعت أن اغير شيء من الرواية‪ ،‬لغيرت النهاية حيث كانت نهاية حزينة حتى‬
‫‪.    ‬أصبح مصير حمدة وراشد مجهول‬

‫وفي الختام‪ ،‬رواية "عيناك يا حمدة"‪ ‬من إحدى الروايات المفضلة لدي‪ ،‬ألنها ذات معنى ومضمون‪ .‬حيث أن الرواية تعكس‬
‫بعض من واقع المجتمع اإلماراتي التي سعت الكاتبة بطرحه لتعالج قضية اجتماعية محددة وهي نظرة البعض في اإلمارات‬
‫‪ .‬للمرأة من حيث تفضيل الرجل عليها‪ .‬لذلك‪ ‬أنصح بقراءتها ألن اسلوب الكاتبة كان مشوق وبسيط رغم طول فصول الرواية‬

You might also like