You are on page 1of 3

‫‪www.9alami.

info‬‬
‫منهجية القصة‬
‫يعد فن القصة من الفنون اليت وجدت طريقها إىل األدب العريب وأرست‬
‫مكانتها بني الفنون حىت أصبحت حتتل مكانة مرموقة بني األدباء والكتاب ‪،‬‬
‫وعلى الرغم من قصر عمر القصة هذا اللون األديب املبدع إال أهنا بشكل من‬
‫األشكال استطاعت أن تزاحم وتنافس الشعر الذي يعد أحد األمناط األدبية‬
‫اإلبداعية العتيقة على طول تارخيه الطويل والفسيح ‪ ،‬وتكمن أمهية القصة يف أهنا‬
‫شكل أديب متميز قادر على معاجلة أقوى معضم القضايا الذاتية والنفسية‬
‫والتارخيية واالجتماعية ‪ ،‬وقد كان وراء إنتشار هذا النمط الفين اجلديد العديد من‬
‫الكتاب والقصاصون كان من بينهم الكاتب ( الكاتب) ) الذي عمل جاهد‬
‫على الدفع هبذا النمط األديب اجلديد إىل األمام ومتثيله أحسن متثيل ولعل قصته‬
‫هذه اليت بني أيدينا اليت حتمل عنوان (أكتب عنوان القصة ) والعنوان يوحي‬
‫دالليا ب (أكتب داللة العنوان) إذن الفرضيات اليت تطرح نفسها هي رمبا‬
‫الكاتب يتحدث حول (‪ )،،،،،،،،،‬أو رمبا يتحدث حول (‪ )،،،،،،،،،‬إذن‬
‫اإلشكاليات اليت تطرح نفسها هي‬
‫‪ -‬ما هو يا ترى املوضوع الذي تدور حوله القصة‬
‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،، -‬أكتب املطلوب‬
‫‪ -‬أكتب املطلوب‬
‫بعد قراءتنا املتمعنة للقصة يظهر أهنا تعاجل موضوع (أكتب موضوع‬
‫القصة) كما جاءت هذه القصة على حنو درامي فريد من نوعه و مميز يلعب فيه‬
‫التشويق دورا حيويا يف جذب القارئ وإرغامه على متابعة أحداث القصة من‬
‫بدايتها إىل هنايتها وتلعب الشخصيات دورا يف رسم هذه الدراما حيث تتفرع‬
‫بني شخصيات أساسية وشخصيات ثانوية فنجد الشخصيات األساسية تتمثل‬
‫يف ( أكتب هنا الشخصيات األساسية) تلعب هذه الشخصيات دورا كبريا يف‬
‫رسم أحداث ووقائع القصة إىل جانبها جند الشخصيات الثانوية املتمثلة يف‬
‫(أكتب الشخصيات اجلانبية ) هذه الشخصيات ليس هلا دور كبري‬
‫كالشخصيات الرئيسية حيث يقتصر دورها على مساعدة الشخصيات األساسية‬
‫و الربط بني األحداث وجتمع بني هذه الشخصيات عالقة تقوم على (أكتب‬
‫العالقة بني هذه الشخصيات ) واحلديث عن الشخصيات يدفعنا إىل احلديث‬
‫عن الزمن يف القصة فهو ينقسم عدة أزمة حبيث جند ( أكتب األزمنة املوجودة يف‬
‫القصة ) ومع تنوع الزمن جند أيضا تنوعا من حيث املكان (أكتب األزمنة‬
‫املوجودة يف القصة) يلعب الزمان واملكان يف القصة إحدى الركائز األساسية يف‬
‫القصة فبدوهنما ال ميكن أن تكتمل القصة ‪ ،‬وبانتقالنا إىل األساليب املوظفة يف‬
‫القصة جند جمموعة من األساليب منها األسلوب (احلواري أو السردي ) من‬
‫خالل األسلوب املستعمل جند أن القصة قد اختذت طابعا ( حلزوين ‪،‬أو عادي‬
‫‪ )،،‬وال ميكن أن نغفل عن زاوية متوضع السارد ( اخللف حيث يعرف أكثر مما‬
‫تعرف الشخصيات – إذا كان من األمام – فالسارد يعرف فقط ما تعرفه‬
‫الشخصيات ) فبانتقالنا إىل مستوى اتساق القصة حيث وظف الكاتب جمموعة‬
‫من الوسائل اللغوية اليت سامهت يف اتساق النص وانسجامه ونذكر الربط بني‬
‫اجلمل والعبارات بواسطة أدوات العطف فهي يف النص كثرية كما جند توظيف‬
‫الضمائر بكثرة وذلك من ضمري ( أذكر الضمائر املوجودة يف القصة ‪ ،‬إذا مل‬
‫تكن موجودة فال تذكرها ) وتكرار بعض الكلمات والعبارات يف النص ( أذكر‬
‫العبارات املكررة يف النص)‬
‫و خالصة احلديث أن فن القصة نوع أديب فين حديث ميثل تطورا‬
‫لألشكال األدبية القدمية كاحلكاية واملقالة و هو إطار ناقل لنبض اجملتمع واملنفتح‬
‫على القضايا السياسية والفكرية وميكن القول أن فن القصة هو إضافة لألدب‬
‫العريب‬

You might also like