مقال أحمد حسن الزيات " محمد الوالد " ( أسئلة الدكتور /خالد الطاهر )
( ) ١التعريف بالكاتب :
( ) ١أديب مصري من كبار الكتاب ولد بقرية دميرة القديم ،في طلخا بمصر ١٣٠٢ه ١٨٨٥ /م . ( ) ٢دخل األزهر قبل ١٣من عمره وفصل قبل إتمام دراسته . ( عمل في التدريس األهلي .فعلم العربية في مدرسة " الفرير " نحو ٧سنوات . ( ) ٤تعلم في مدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة ،ودرس األدب العربي في المدرسة األمريكية بالقاهرة ١٩٢٢ ،ثم في دار المعلمين ببغداد ١٩٢٩وأقام ٣سنوات . ( ) ٥بعدها عاد إلي القاهرة وأصدر مجلة " الرسالة " ،ثم " الرواية " واغلقهما . ( ) ٦انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة ،وعين في المجلس األعلى للفنون . ( )٧نال جائزة الدولة التقديرية بمصر ، ١٩٦٢ثم أعاد إصدار الرسالة ٦٣فلم تكن لها مكانتها األولى ، فاصدر مجلة األزهر . ( ) ٨كان لكتابه " تاريخ األدب العربي " الفضل لشهرته ،ومن كتبه :دفاع عن البالغة ،وحي الرسالة ،في أصول األدب ،في ضوء الرسالة ،ترجم عن الفرنسية :آالم فرتر لجوته ،روفائيل . ( ) ٩يعتبر الزيات ممن لهم الفضل في التأليف عن تاريخ األدب العربي في وقت لم يكن التأليف في هذا المجال قد نضج . ( ) ١٠مناصبه العلمية :عضويته في مجمع اللغة العربية بمصر ،والمجمع العلمي بدمشق ،والمجمع العلمي في بغداد ،ولجنة التأليف والترجمة والنشر بمصر ،كما ترأس تحرير مجلة األزهر في الخمسينات ،منحته الدولة جائزتها في األدب ١٩٥٣عن كتابه " وحي الرسالة "
( ) ٢ما األركان التي بني عليها المذهب األسلوبي للزيات ؟
( ) ١العودة بالبالغة إلي طابعها العربي األول – من اإليجاز – والرصانة ،كما يتجلى في كتابات الجاحظ وأبي حيان التوحيدي . ( ) ٢إمداد الفكر العربي الحديث بآثار الفكر العربي ،وروائع اآلداب العالمية عن طريق الترجمة ،ليعايش األدب العربي الحديث ركب الحضارة المعاصرة .
( ) ٣ما مناسبة المقال ؟ وما الرابط بين النص ومناسبته ؟
مناسبة المقال : المقال كان نوعا ً من التسلية والتعزية للزيات من خالل استحضار مشهد وفاة إبن النبي صلى هللا عليه وسلم ،وكيف تصبر على وفاة ولده ،حتى أنه من دفنه بنفسه . الرابط بين النص ومناسبته :أمران : ( ) ١في جملته االولى – الجملة االفتتاحيه – " إن في حزن القوي عزاء لجزع الضعيف " .... ( ) ٢عندما نشر الكاتب هذه المقالة ذكر في آخرها بمناسبة هذه المقالة . ( ) ٤ينسب إلى الزيات مصطلح " البيان المنسق " فما المقصود منه ؟ نسب للزيات هذا المصطلح ؛ ألنه ال يعمد إلى البيان البسيط أو البيان المركب ،وانما إلى البيان الذي يقوم على التنسيق والهندسة ،فالجملة تعادل الجملة ،والكلمة تعادل الكلمة ،والفقرة توازي الفقرة ،حتى ليتألف من الكلمات والجمل والفقرات ،لوحة بيانية تتعادل مساحتها وتتوازن الوانها .ويستخدم في ذلك الوان المحسنات البديعية ؛ لتحقيق التناسق الصوتي والمعنوي .
( ) ٥ما السمات العامة ألسلوب الزيات ؟
( ) ١يهتم كثيراً بالهندسة الكالمية سواء بين المفردات او الجمل أو الفقرات ،حتى اتهمه د /محمد نجم بأنه كان يعد قالبه اللفظي قبل أفكاره . ( ) ٢يعتمد على الصنعة المحكمة ،والتكلف المرهق ،وتوفير القيم اللفظية ،ولو أدى ذلك إلى هدر المعنى . ( ) ٣االهتمام ببعض المحسنات البديعية التى تحقق التناسق الصوتي والمعنوي . ( ) ٤أهتم بالموازنة بين الكلمات والعبارات ،حتى كأنه الجزء في المقالة دون مقابله . ( ) ٥وائم في أسلوبه بين الفكرة والصورة ،فال يطغى أحدهما على اآلخر ،فتحقق في أسلوبه الفني : األصالة وااليجاز والتالئم .
( ) ٦كيف تكون البناء الفكري لمقال " محمد الوالد " ؟
( ) ١بدأ بموضوع المقال وعنوانه " محمد الوالد " :فهو غريزة األبوة وفطرة حب الولد . ( ) ٢تصوير الكاتب لحال النبي صلى هللا عليه وسلم قبل والدة إبنه ابراهيم ،وعند والدته ،وبعد وفاته . ( ) ٣أنه خص لكل جزء من هذه األجزاء صورا فنية تناسبها ؛ فعند وصف حال النبي صلى هللا عليه وسلم - مثالً – قبل ميالد ولده إبراهيم لها صورا بيانية خاصة تناسبها .
( ) ٧ما طبيعة العاطفة ؟ وما مدى صدقها في المقال ؟
العاطفة :عاطفة إنسانية حزينة ،يبحث صاحبها عن العزاء والسلوى ،ونشده في حال النبي صلى هللا عليه وسلم . الصدق :أما الصدق فهي بكل مقاييس النقد االدبي صادقة على المستوى الحقيقي والفني ،سواء في مصاب الكاتب ،أو في مصاب النبي صلى هللا عليه وسلم .