Professional Documents
Culture Documents
S3 LMD مقياس تاريخ العلم الحديث أستاذ المادة غوزي مصطفى-converti
S3 LMD مقياس تاريخ العلم الحديث أستاذ المادة غوزي مصطفى-converti
الاجامتعيّ.
متكنيّالطالبّمنّقراءةّوّحتليلّوّنقدّالنصوصّالعلميةّوّالتارخييةّ. ✓
حمتوىّاملادةّ ّ:
مفرداتّمادةّاترخيّالعلومّالغربيةّ ّ:
مدخلّمفاهمييّ ✓
التطورّالعلميّ(ّمناذجّ)ّ ✓
الفزيايءّ(ّالنسبيةّالعامةّ،مياكنياكّالكوانتاّ)ّ ✓
البيولوجياّ(ّالبيولوجياّاجلزيئيةّ،الهندسةّالوراثيةّ)ّ ✓
بعضّاإفرازاتّتطورّالعملّ ّ:
ّ-العقالنيةّوّاملهنجّالعلميّ ّ
ّ-تطورّالعلومّبنيّالتواصلّوّالقطيعةّ ّ
ّ-تطورّالعلومّوّ أأزمةّالإنسانّاملعارصّ ّ.
متهيدّّ ّ:
ّّّّّّ أأسوةّبطبيعةّالعملّاحلديثّ،تكونّبدايةّاحلديثّعنّمقياسّالعملّاحلديثّ،منّواقعةّلّغبارّعلهياّ،
وّيهّس يطرةّالعملّاليومّوّبدونّمنازعّعىلّاحلقلّاملعريفّ،وّ أأقصدّابلعملّ،علومّاّبعيهناّبرهنتّعنّجدارةّ
فواهجةّ،وّعىلّ ر أأسّهذهّالعلومّ ،عملّالرضياتّّ،فعملّالفزيايءّ ،عمل ّالكميياءّ،وّ أأخرياّالبيولولوجياّ ،لتأأيتّ
بعدّذكلّ،وّمبراحلّ،عملّالاجامتعّ،عملّالنفسّّ.وّالس يطرةّيهّيفّالواقعّ،نتيجةّلتطورّمس مترّ،انطالقتهّ
ماّقبلّاحلضارةّالهلينية ّ،أأيّمنذّزمنّاحلضاراتّالرشقيةّالقدميةّيفّبالدّالرافدينّ،وّيفّمرصّالفرعّونيةّ،
يفّالصنيّ،وّيفّالهندّ أأيضاّ.يفّتكلّا ألزمنةّالقدميةّاكنّالعملّلصيقّابلفلسفةّ،وّمتصلّهبا ّاتصالّوثيقاّ،
وّلكنّوّمعّمرورّا ألايمّاتضحّللعيانّ أأنّالواثقّالغليظّ،صارّيتألكّشيئاّفشيئاّ،حىتّانفرطّالرابطّاإىلّ
حدّبعيدّ.وّلكنّوّخبصوصّتكلّالواقعةّوّاليتّقلناّعهناّ،لّغبارّعلهياّ ،ينبغيّ أأنّنعرتفّ أأيضاّ أأهناّ
حتتويّبداخلهاّعىلّمفارقةّ،حفيناّنقولّعلامّابملفردّ،وّحيناّأخرّنقولّعلوماّ ،وّالسؤالّاذليّيطرحّ،
عندماّنتلفظّابلفظنيّ،معّفارقّاحلنيّ،فهلّنتحدثّعنّيشءّواحد؟ّوّماّدلةلّمتيزيّالعملّعنّالعلومّ؟ّ
أألّيعتربّهذاّرضابّلوحدةّالعمل؟ ّوّهلّمبقدورانّيف ّالوقتّاحلارضّاحلديثّعنّالعمل؟ ّ ّلنّ نمتكنّمنّ
الإجابةّعنّهذهّا ألس ئةلّ اإلّمنّخاللّ اإبرازّماهيةّ(ّطبيعةّ)ّاملعرفةّالعلميةّ،وّاذليّلنّيتحققّ اإلّ
ابعامتدّحتريّ ّ أأوّحبثّ"ّ أأركيولويج" ّ أأوّحفري ّ،أأيّ ابإعادةّتشكيلّالرشوطّ ،اليتّ أأفضتّ اإىلّمعرفةّ
علميةّ ّ.
ثّ ،حداثّفريداّمنّنوعهّيفّاترخي ّالبرشيةّ ،وّالاجنازاتّاليتّجسدتهّ،املنبثقةّ يشلكّظهورّالعملّاحلدي ّ
ابتداءّيفّا ألرضّا ألوروبيةّ،اتسمتّبطابعّاملعرفةّاملنظمةّ،القامئةّعىلّمهنجّجترييبّ،فاقتّبأأشواطّماّمتّ
الوصولّ اإليهّمنّقبلّعلامءّوّمفكرين ّ،ينمتونّ اإىلّحضاراتّقدميةّتربعتّعىلّعرشّاملعرفةّ،قبلّقرونّ
منّ بزوغّ نورّ العملّ عىلّّا ألصقاعّ ا ألوروبيةّّ،وّ قدّ أأكدّ عىلّ ذكلّ الفيلسوفّ اكرلّ ايسربسّ أأنّ العملّ
احلديثّا ألورويبّابملاهيةّّ"ّ:هوّظاهرةّ،يكونّمضيعةّوقتّ اإنّحبثناّمثيلّلهاّيفّاترخيّالبرشيةّ،فهييّ
خاصةّغربيةّوّحسبّ.فملّتعرفّالصنيّوّلّالهندّاإلّاإرهاصاتّغريّواحضةّاملعاملّ،وّخبصوصّالإغريقّ
حننّمدينونّهلمّبعددّمنّا ألفاكرّالرائعةّ،وّلكنّمنّدونّّروابطّجتمعهاّ،وّمنّدونّ أأنّتذهبّبعيداّ،
وّلكن ّوّمنّانحيةّ أأخرىّ،هاّهوّالغربّقدّ أأعطىّالإشارة ّوّمنذّقرونّخلتّ ،لالنطالقةّالفكريةّ،وّ
التقنيةّوّسوس يولوجيةّ،جاراّمعهّلكّالبرشيةّ اإىلّساحتهّ.حالياّتعرفّهذهّاحلرّكةّتسارعاّغريّمتحمكّ
فيه"ّ ّّ1
ّ-1ضبطّمصطل ّحّالعملّّ :
ّّّّالعملّلغةّ،مصدرّعَ م َملّوّهوّاإدراكّاليشءّعىلّحقيقتهّ،وّمعرفةّاليشءّيقيناّ ّ.
ّترمجةّخشصي ّةparis,ّ1884,ّpréface.
ّ-ّ4جورجّسارتونّ،اترخيّالعملّ–ّالعملّالقدميّيفّالعرصّاذلهيبّلليواننّ-اجلزءّا ألولّ،ا ألصولّالرشقيةّوّاليواننيةّ،ترمجةّمحمدّخلفّهللاّ،
مصطفىّا ألمريّ،طهّالباقرّ،محمدّعبدّالهاديّأأبوريدهّ،محمدّسلميّساملّ،رش يدّالناضوري ّ،أأمحدّفؤادّا ألهواينّ،املركزّالقويمّللرتمجةّ،2010،
ص،صّ.ّ10ّ،09
رش ّ،أأحدثّ عىلّ مس توىّ اذلهنّّصورا ّ،كصورةّ الوضوحّ وّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّتوطئة ّ:لكامّ ُّطرحّ موضوعّ الرايضياتّ وّ ن ُ م ّ
ادلقةّ،اإنّكناّيفّضفةّالإجيابية ّ،أأماّاإذاّاحتوتناّالصورةّالسلبيةّ،تبادرتّاإىلّاذلهنّصورةّالغموض ّ،أأوّالإهبامّ،وّقدّّيتودلّ
عندّالبعضّعقدةّّ،تصد ّالفهمّوّمتنعهّمنّاحلدوثّّ،فكيفّلعملّقدّبلغّدرجةّمنّاليقنيّلّتضاىه ّّ،وّرمزاّابهراّ
للمعقولية ّ،أأنّيضمّبنيّثناايهّالغموضّ،حىتّوّاإنّقلّمقدارهّ،كيفّلعملّمثلّعملّالرايضياتّيقبلّبتواجد ّداخلّ ّلمعقولّ
واحداّحىتّ.منّبنيّاذلينّتصدواّلهذهّا ألس ئةلّالباحثّجوالّماركرّّ،ّ JoëlّMerkerّّ ّ 5خاصةّيفّرساةلّادلكتوراهّ،وّ
املوسومّبّّ"ّ:الفلسفةّالعامةّللرايضياتّّ "..نوقشتّيف ّّ 03ينايرّس نة ّّ .2012حيثّوّيفّبدايةّالفصلّا ألول ّ،يُقرّ
الباحثّبوجود ّترادف ّبنيّالغموضّاذليّيّكتنفّبعضّامليادين ّيفّالرايضياتّ،وّمصطلحّاملنفتح ّّ،L'ouvertاذليّقدّ
يعدّمنّسامتّهذاّالعملّ ،وّ ألنّاملنفتحّل ّقّبلّلناّعىل ّاإدراكهّوّالإحاطةّبهّ ،وّيعودّالسببّيفّذكلّّ ،و ّ ّوفقا ّللرؤيةّ
الرايضيةّ ،اإىلّتعقيداتّاترخييةّلّعكوسةّمنّانحيةّاملضمونّ،ميكثّغالباّاملنفتحّ،عصياّعىلّلكّرؤيةّ،لّتتعنيّيفّ
ُ
اتّوّاليتّحتيل ّاإىلّخالفاتّفلسفيةّمشهورةّ،فاإنّاملنفتحّ النس يجّاحليّالطلوبّللبحثّ.وّهكذاّ،وّابلرمغ ّمنّالتحفظ
س يوضعّيفّالبدايةّاملطلقة ّللفلسفةّالرايضيةّ ،ابعتبارهّ أأولّ،لّيقومّعىلّ أأيّقبيلّ،ملاّتكونّعليهّالرضياتّ،وّلّ اثنياّ
ابعتبارهّ،لّيطرحّكشلكّللفوريةّالالواسطيةّللكّا ألس ئةلّاليتّتثريهاّالرايضياتّّ .ّّ6
وّاحلالّ،هذهّماّعىسّنصنع؟ّلإجنازّهذهّاملهمةّ،وّاملمتثةلّيفّاجنالءّالغموضّوّتبديدهّ،وّيفّالوقتّنفسهّالإحاطةّ
ابملنفتحّ،وّابجملهولّ،عليناّابتداءّ،التفكريّمتوضعاّيفّالالمفكرّفيه ّ،أأيّّيفّاملنفتحّPenser en situation le non-ّّ-
ّ -ّpenséّdeّl'ouvertureوّالتفكريّحبسبّالوضعيةّ،يكونّابلنس بةّللباحثّجوالّماركرّ،يمكنّوّفاميّخيصّ
الرايضياتّ،ابلتأأملّالفلسفيّاملتوضع ّ،أأوّاملتعنيّ،وّبفضلّهذاّالنوعّمنّالتفكريّيمثرّالفهمّمثالياتّ ّ-ّidéalités-رايضيةّّ.
ّ ّ.
بنيتّالرّايضياتّالالكس يكيةّعىلّمجةلّمنّاملبادئّ،وّيهّيفّاحلقيقةّثالثةّ أأنواعّ:البدهيياتّ،وّاملصادراتّّ أأوّاملسلامتّ،
وّالتعريفاتّ،وّمنّ أأشهرّالبدهيياتّ :
ّّّ-ا ألش ياءّاملساويةّلغريهاّمتساويةّفاميّبيهناّ ّ.
ّّّ-اإذاّ أأضفناّمكياتّمتساويةّاإىلّ أأخرىّمتساويةّتكونّالنتيجةّمتساويةّ .
ّّّ-اإذاّطرحناّمكياتّمتساويةّمنّ أأخرىّمتساويةّتكونّالنتيجةّمتساويةّ ّ.
ّّّّ-ا ألش ياءّاملتطابقةّمتساويةّّ ّ.
ّّّ ّ-أ
اللكّأكربّمنّاجلزءّ ّ.
ّ-مجموعاتّلّحتتويّعىلّنفسهاّّ ّ
أّأّ-اإذاّافرتضناّ أأهناّحتتويّعىلّنفسهاّ،فالّميكنّالقولّيفّمثلّهذهّاحلاةلّابنامتهئاّاإىلّمجموعةّاجملموعاتّاليتّلّحتتويّعىلّنفسها؛ّوّابلتايلّلّ
تنمتيّاإىلّنفسهاّ،يفّحنيّتُشلكّنفسهاّمجموعةّاجملموعاتّاليتّلّحتتويّعىلّنفسهاّّ .
ّ-ّ12مؤرخّعلومّهولنديّمنّمواليدّّ1892تويفّس نةّّ،1965منّكتبهّ"ّمكننةّالكومسوس"ّّ.
ّ-ّ13جورجّاكنغيالمّ،دراساتّيفّاترخيّالعلومّوّفلسفهتاّ،ترمجةّدّ.محمدّبنّسايسّ،مراجعةّدّ.محمدّحمجوبّ،املنظمةّالعربيةّ،الطبعةّ
ا ألوىلّ،بريوتّ،2007ّ،ص.ّ41
ّ-ّ14فيلسوفّوّكامييئّوّاقتصاديّوّقانوينّفرنيسّودلّس نةّّ1743وّ أأعدمتهّالثورةّالفرنس يةّس نةّّ،1794يعتربّ أأبّعملّالكميياءّّ .
ّ-ّ15املصدرّنفسهّ،ص،صّ.ّ42،43
ّ-ّ16ودلّس نةّّ،1892وّتويفّس نةّّ،1964منّمؤلفاتهّ"ّمقدمةّاإىلّقراءةّ أأفالطون"ّ.
لإكراهاتّخارجّالنشاطّالعلميّاحملضّ،فالظّروفّاخلارجيةّيهّاليتّحتتّّعىلّالاكتبّالاش تغالّعىلّكتابةّاترخيّالعلومّ.وّ
تمتثّلّهذهّالإكراهاتّاقتصاديةّوّاجامتعيةّ،تس تخدمّ ألجلّبلوغّاملرادّتقنياتّمعينةّ،وّحتتّوصايةّدينيةّأأوّس ياس يةّ.ماّ
جيعلّجورجّاكنغيالمّيعتربّهذهّاملقاربةّ أأقربّماّتكونّابملقاربةّاملاركس يةّاملعدةلّنوعاّماّ.بيامنّتقومّاملقاربةّالثانيةّوّاليتّ
توصفّمنّقبلّ أأحصابّاملقاربةّا ألوىلّ،بأأهناّمقاربةّ،وّيهّكذكلّيفّنظران ّ،ألهناّ أألغتّابللكيةّ،احملركّالرئيسّللكّنشاطّ
اإنساينّ،همامّظهرّبعيداّعنّالواقعّاملعّيشّ،وّ أأقصدّابحملركّاحلاجةّاإىلّ..مفهامّجتردّالنشاطّ أأوّالفعلّ،اإلّوّاكنّهلّمس تقرّ
حيتضنهّوّمينحهّوجوداّوّتعيناّ.اإذنّتقترصّاملقاربةّالثانيةّعىلّالاش تغالّاب ألثرّالعلميّوّحسبّ،دراسةّاملنطقّاملتحمكّيفّ
الإنتاجّالعلميّ،بعيداّعنّاملؤثراتّاخلارجيةّ،سواءّاكنتّتقنيةّ أأوّ أأيديولوجية؛ّذلاّينبغيّعىلّاكتبّاترخيّالعلومّحائزاّعىلّ
قادرّحمرتماّمنّالثقافةّالعلميةّ،تسمحّهلّمبحأاكةّالعلامءّعندماّيبارشونّموضوعاّعلمياّ،منّاس تعاملّفرضياتّوّبراديغامتّّ ّ17
ّوّا ألحرىّبناّيفّهذاّالس ياقّ،وّحبسبّتصورّالفيلسوفّجورجّاكنغيالمّ أأنّنتساءلّماّهوّاليشءّاذليّجيعلّمنّاترخيّ
العلومّاترخياّ،قبلّ أأنّجنيبّعىلّالسؤال ّ،أأنّّمن ُوقعّماكنّعملّاترخيّالعمل ّ،أأيّعىلّالعملّهذاّ أأنّيكونّخلفّالعملّاملعنيّ،
مبعىنّأخرّ أأنّالوضعّهذاّ،كفيلّبتارخيّعملّماّابلنظرّوّاإدراكّماّينتجهّهذاّالعملّ،وّاحلالّهذهّ،يُفرتضّ أأنّتعكسّالإجابةّ
ىنّتنطلقّمنّالواقعّاحليسّ،وّهذاّماّاكنّ،فقدّبنيّاملقصودّ،منّخاللّاحلديثّ املقرتحةّ،حتايكّطّبيعةّالعملّالوضعيّ،مبع ّ
عنّعملّالبلوراتّ،وّعنّعالقةّهذاّالعملّوّالبلوراتّ،فالعالقةّاليتّتربطّالعملّمبوضوعهّ،وّهناّالبلوراتّ،ليستّعالقةّ
أأبوة-بنوة ّ،أأيّ أأنّهذاّالعملّملّيودلّولدةّمنّاملعدنّهذاّ،اإنامّهناكّخطابّمهنجيّيعىنّبطبيعةّمعدنّالبلوراتّ،وّالنتيجةّ
املس تخلصةّمبقتىضّرؤيةّالفيلسوفّجورجّاكنغيالم ّ،أأنّاترخيّالعملّ أأوّالعلومّهوّحبدّذاتهّاترخياّ،وّيفّالقابلّفاإنّالعملّمنّ
حيثّطبيعتهّلّهوّبتارخيّوّلّميتّبصةلّمبارشةّابلتارخيّ ّ.
ُحيدّدّالفّيلسوفّجورجّاكنغيالمّالقرنّالثامنّعرشّحلظةّميالدّاترخيّالعلومّبصفتهّجنسّ أأديبّ،وّملّيكنّالظهورّممكناّ،اإلّ
عندماّحتقّقتّرشوطّاإماكنّاترخييةّ،ممتثّةلّيفّثورتنيّعلميتنيّوّ أأخرينيّفلسفتنيّ،هندسةّدياكرتّاجلربيةّوّحسابّ
الالهنائياتّلليبنزتّوّنيوتنّ،وّمبادئّدياكرتّالفلسفيةّ،وّاملبادئّالرايضيةّلنيوتنّيفّاملياكنياكّوّعملّالكونّ.وّمنّالناحيةّ
الفلسفيةّنظريةّدياكرتّيفّاملعرفةّاملبنيةّعىلّمبداإّالفطرةّّ،وّنظريةّجونّلوكّيفّاملعرفةّ،املبنيةّعىلّ أأساسّحيسّ،
فبفضلّمقاومةّدياكرتّللتقليدّوّسطوتهّ،فُتحّاجملالّلتارخيّالعملّ،حىتّوّاإنّاكنّالإنتاجّاملعريفّادلياكريتّ،قدّ أألغىّالعنرصّ
التارخييّ.وّلكنّنيوتنّعىلّالعكسّمنّدياكرتّس يربزهّ ّ.
أأعتقدّ أأنناّوّاإىلّعندّهذهّالنقطةّ،قدّكوانّتصوراّعاماّملاّيعنيهّاترخيّالعملّ أأوّالعلومّ،منّوهجةّنظرّ أأحدّالابس متولوجينيّ
البارزينّ،وّاذليّهوّعالوةّعىلّأّأنهّمنّالعلامءّالوضعينيّ،هوّيفّالوقتّنفسهّفليسوفّ،وّ ألنّاملقرتحّالرمسيّيطالبناّ
ابلتعرضّاإىلّعنارصّالنسبيةّالعامةّوّالكوانتاّ،وّ أأيضاّالبيولوجياّالوراثيةّوّالهندسةّالوراثيةّ،فاإنهّوّحبسبّتصوريّهذاّ
املطلبّقابلّل إالجنازّوّلكنّرمباّاجلدوىّمنّوراءّالعرضّ أأوّالتّقدميّ،لنّيكونّملبياّ أأوّحمققاّللمرادّ،منّدرسّهوّيفّاملقامّ
فلسفيّ،قدّوطأأّمدينةّالعملّ،وّيفّتقديرانّتكلّالعنارصّ،عنارصّمنّطبيعةّتقنيةّ،عنارصّلهاّ أأمهيهتاّالقصوىّ،مىتّقدمتّ
لطلبةّالبيولوجياّ،ابلطبعّتس تنبطّمهناّمعومياتّ،لهاّدللتّفلسفيةّ.وّتعويضاّنقرتحّعرضاّموجزاّلبعضّا ألفاكرّالواردةّيفّ
ّoriginale:ّéd.Maloine,ّcoll.ّRecherchesّinterdisciplinaireّcopy rate:ّNumérisation,ّnovembreّ2007,ّmise
ّenّpage,ّfévrierّ2011,ّpّ07.
ّ-ّ23تنبيهّمنّقبلّالباحثّ،برضورةّ أأنّلّيغيبّعنّاذلهنّاملقصودّابملادةّاحليةّ،وّاليتّتعتربّقاعدةّاحلياةّ،ملادةّالاكئنّاحليّ،وّعليهّفهييّ
ختتلفّمنّحيثّالطبيعةّعنّاملادةّاجلامدةّّ .
الكميياءّيفّالونةّّا أّلخريةّ،بلّاملأأمولّمنّقبلّالباحثّمنّغلوّهذهّالزنعةّالاخزتاليةّّ،24يقصدّهباّ،الزنعةّاليتّتسعىّاإىلّ
حتويلّالبيولوجياّاإىلّفرعّمنّفروعّالكميياءّ.وّينبغيّ أأنّيدركّالقارئّ أأنّانتقاءّالباحثّللزنعةّالاخزتاليةّ،ليسّرفضاّلهاّ
مجةلّوّتفصيالّ،اإمناّغلوهاّ،ابعتبارهاّقميةّتفسرييةّعىلّاملس توىّالبيولويجّ،وّعىلّالرمغّمنّذكلّتبقىّهذهّاملقاربةّمرحةلّ
رضوريةّ ألجلّتقدمّمعرفةّالاكئنّاحلي ّ،ألنّهذهّاملقاربةّ،مقاربةّحتليليةّّ،وّتُعزىّشهرهتاّ،لطابعهاّالتحلييلّ ّ.
ابلنس بةّللباحثّالنجاحّاذليّحترزهّالبيو-كميياءّ،يُفرزّابملوازاةّضياعاّللبيولوجياّ،وّيرجعّالسببّيفّذكلّ،اإىلّ أأنهّينسيناّ أأنّ
البيو-كميياءّيفّمسارّالبحثّالبيولويجّ،ماّيهّاإلّمرحةلّوّفقطّ،ابلطبعّرضوريةّ،وّلكهناّغريّرضوريةّ،مادمتّتس تدعيّ
مرحةلّ أأخرىّمتتازّبطابعهاّ ّالرتكييبّ ،وّاملمكلّللطابعّالتحلييلّ،اذليّميزيّاملرحةلّا ألوىلّ ،وّهذاّالرتكيبّيفّنظرّالباحثّلّ
يُمثلّجتميعاّ أأوّتراصاّلنتاجئّالبيو-كميياءّ،بلّهوّدراسةّملوضوعّالاكئنّاحليّيفّحدّذاتهّ،انطالقاّمنّاملرحةلّالتحليليةّا ألوىلّ
ابلطبعّ،منّدونّالانس ياقّالتامّمعّهذهّالنتاجئّ ّ .نظراّ ألهناّحباجةّ اإىلّ أأنّتتحول ّالتحويل ّالكيفيّ ،فتنتقلّمنّالصعيدّ
الفزياي-كمييايئّاإىلّالصعيدّالبيولويج ّ،أأيّمنّاملادةّاحليةّاإىلّاحلياةّ ّ.
وّمىتّ أأدركناّالاختالفّالقامئّبنيّاحلياةّوّاملادةّاحليةّ،قبلناّحينئذّوّاعتبارانّاحلياةّعىلّ أأهناّخاصيةّخارجيةّللامدةّ،لّعىلّ
أ
ّ.وّهكذاّتصبحّاحلياةّأكرثّقرابّمنّاحلركةّمنهّاإىلّالكتةلّ أأوّالرتكيبّالكمييايئّ ّ. أأهناّمسةّداخليةّلها
وّيُعزيّالباحثّسببّكونّالبيولوجياّالي ّومّعملّاملادةّاحليةّّ،رمباّلعدمّقدرةّهذاّالعملّ أأنّيصريّعلامّللحياةّ،وّذكلّ ألنناّملّ
نمتكن ّبعدّمنّحتديدّدلةلّاحلياةّ ،وّ أأمامّصعوبةّحتديدّموضوعه ّ،أأيّموضوعّالبيولوجياّ،اقترصّ انشغالّهذاّالعملّعىلّ
دراسةّجزءّمعنيّمنّاملادة ّ،أأيّذاكّاجلزءّاذليّيطلقّعليهّاحلسّاملشرتكّ ،ابملادةّاحليةّ ،وّهذاّاحلسّاملشرتكّهوّ
املصدرّالوحيدّاذليّنعودّاإليهّ،مىتّ أأردانّتعريفّالاكئنّاحلي ّ،ألنّالتعريفّالعلميّلّحيوزّيفّهذاّامليدانّعىلّمجيعّاملعايريّ
اليتّختولّهلّضبطّاملصطلحّالضبطّالعلميّ،وّماّحيوزّعليهّفعالّ،يمتثلّفقطّيفّسلسةلّمنّالقرائنّاملتقاربةّاإىلّحدّّماّ.وّ
قدّيذهبّالبعضّاإىلّالاعتقادّ،بأأنّّاحلسّاملُشرتكّيكتيسّبعض ّمنّالتفوقّ أأوّالتمزيّ،يفّهذاّامليدانّاملعريفّحتديداّ،وّ
لكنّيفّالواقعّا ألمرّغريّذكل ّ،ألنّاملقتضياتّاملتحمكةّيفّاحلسّاملُشرتكّخمتلفّمتاماّ،عنّاملقتضياتّالرصامةّاليتّ تُسريّ
النشاطّالعلميّ .و ّاإنّفهمناّجيداّهذاّالواقع ّ،أأدركناّجيداّ،ملاذاّاحلسّاملُشرتكّيسمحّبورودّهذهّالقطعيةّيفّالتناولّ أأوّ
الطرحّ ّ.
املمتخضّعنّحتليلّهذهّاملادةّ أأمرينّ أأثننيّهممنيّ،ا ألول ّ،أأنّاملادةّاحليةّتتأألفّمنّالعنارصّالكمييائيةّنفسهاّاليتّتتأألفّمهناّ
املادةّاجلامدة؛ّا ألمرّالثاين ّ،أأنّالقواننيّالفزياي-كمييائيةّالناظمةّلهذهّالعنارصّفاميّبيهناّيهّمتطابقةّيفّاملادةّاحليةّ،وّيفّاملادةّ
اجلامدةّ،وّلهذاّ،اإذنّمنّغريّاملمكنّالمتيزيّبيهنامّعىلّالصعيدّالتحليلّالكمييايئّالكيفيّ ّ.
يطلعناّالتحليلّالمكيّ،عىلّ أأنّهناكّاختالفّيفّنسبّالعنارصّللكّمادةّعىلّحداّ،ففيّاملادةّاجلامدةّنالحظّتغرياّجلياّ
لهذهّالنسبّ،عىلّعكسّماّهوّموجودّيفّاملادةّاحليةّ،فنجدّنوعّمنّالتجانسّ،وّغلبةّعنارصّ أأربعةّيهّالكربونّوّ
ّّ-ّ25تدورّالفكرةّاحملوريةّملصطلحّانبثاقّ،حولّبلوغّنسقّ ُمكونّمنّجتميعّ(ّترامكّ)ّللامدةّاإىلّدرجةّمعينةّمنّالتعقيدّالتنظمييّ،منطلقهّ
انبالجّخصائصّجديدةّ،ملّتكنّلتعرفّمنّذيّقبلّ،خصائصّانبثاقيةّ،ملّتكنّلرتدّ،وّلّلتتوقع،عىلّقاعدةّخبصائصّوّعالقاتّبنيويةّتُمزيّ
لكّ-معقدّحيوزّعىلّخصائصّجديدةّغريّقابةلّلالخزتالّخلصائصّوّعالقاتّ أأجزائهّ.وّ ا ألجزاءّاملؤلفةّلنسقّ.وّصفوةّالقولّ،الانبثاقّ ّ-لّ
عالوةّعىلّهذاّ،فاإنّاخلصائصّالانبثاقيةّ،خصائصّ أأصيةلّ،مبعىنّ أأهناّمؤثرةّعلياّ..وّعادةّماّيُنسبّالانبثاقّكفكرةّ،اإىلّالفيلسوفّالربيطاينّ
جونّس توارتّملّ،يفّس ياقّمتيزيهّبنيّاخلصائصّاملثليةّوّتكلّاملُغايرةّ،وّلكنّاصطالحاّيُنسبّاإىلّمعارصهّجورجّهرنيّلويسّ[ّ
فيلسوفّوّانقدّ أأديبّبريطاينّ،ودلّس نةّّ،1817وّتويفّس نةّّ،1878منّكتبهّ"ّادلراماّالاس بانية"ّ]ّّ Kim.J ( 2000). .
Lemergence, les modles de reduction et le mental. Philosophiques, 27(1), 11-
26.https://doi.org/10.702/004937ar.
منّت ّصورّالاكئنّاحليّكلكيةّ،وّلكنّغريّقادرةّلوحدهاّمنّصياغةّمفهومّاحلياةّ،فليسّيفّمقدورهاّاإلّاإثباتّانبثاقّاحلياةّ،
وّذكلّانطالقاّمنّالتنظميّالفزياي-مكينايئّللاكئنّاحليّ،مربرةّادلراسةّالبيوكمييائيةّ.تضعّحداّللخطابّالبيوكمييايئّ،وّلكنّلّ
تفتحّاخلطابّالبيولويجّ ّ.
بعدّهذاّالعرضّلواقعّالبيولوجياّ،وّالتحدايتّاليتّينبغيّجتاوزهاّلبناءّبيولوجياّحقيقيةّ،تعكسّحقيقةّهذاّالعملّ،وّتُكرسّ
لّخيصصهّالباحثّ طبيعتهّاخلاصةّ،اليتّمتزيهّعنّابيقّالعلومّ،خاصةّعلميّ،الكميياءّوّالفزيايء؛ّمفاّتبقىّمنّالفصلّا ألو ُ
أأندريّبيشوّ،لتقدميّرؤيتهّملاّينبغيّ أأنّتكونّعليهّالبيولوجياّ ّ.
وّحننّمنّجانبناّس نحاولّتقدميّ أأمهّالنقاطّاليتّتُشلكّرؤيةّهذاّالباحثّلعملّيُدعىّعملّالبيولوجياّ ّ:
لكّبيولوجياّجديدةّعلهياّحنتّمفاهميهاّاخلاصةّهباّ،وّعلهياّاس تعاملهاّ أأثناءّمقاربهتاّ أأوّّاش تغالهاّ ✓
عىلّموضوعاهتاّ.
لّمانعّ أأنّتكونّهذهّاملفاهميّلهاّقاعدةّفزياي-كمييائيةّ،وّلكنّمباّ أأنناّاعرتفناّابلظاهرةّاحليةّ،مفنّ ✓
همامّاكنتّخصائصهاّالبيوكمييائيةّوّالفزييولوجيةّأأوّالفس يولوجيةّ.
وّنتيجةّملاّتقدمّ،خيلصّالباحثّاإىلّالقولّ"ّ:اإنهّوّمبقتىضّهذاّالامتسفّ إازاءّاملادةّ،س تختلفّ ✓
أ
ساسّأكس يومايتّ. أأيّمعايريّتُبىنّعىلّ أأ
أخرياًّّ،الاس تنتاجّاملنطقيّ"ّالغيبّ"ّ–ّوّذكلّحبسبّتصورّالباحثّبطبيعةّاحلالّّّ-اذليّنصلّاإليهّمىتّاعمتدانّيفّ
دراستناّللامدةّاحليةّ،عىلّاملقاربةّالاخزتاليةّ،هوّ:ا ّْإنّاكنّمصطلحّاحلياةّهوّمنشأأّللكثريّمنّالعلومّاجملمتعةّحتتّامسّعامّ
البيولوجياّ،فاإنهّليسّابملصطلحّالعلميّ،وّلكنّحمكّمس بقّمصدرهّاحلسّاملُشرتكّ.ابلنس بةّللباحثّ،هذهّاملقاربةّليسّ
ابإماكهناّتقدميّتعريفّعلميّملصطلحّاحلياةّ،وّلّتس تعملّكأكس يوم ّ،ألهناّلّتُدجمهّيفّخطاهباّ.وّقدّيبدوّا ألمرّمفارقاّ،ا ْإنّ
علمناّ أأنّعملّالبيولوجياّ،حىتّوّاإنّحددتّاش تقاقياّ،عىلّ أأهناّعملّاحلياةّ،فهييّحالياّلّمتتّبأأيّّصّةلّاكنتّابحلياةّ،وّلّ
يعنّلهاّهذاّاملصطلحّشيئًّاّ،وّبناءّعىلّماّيذكرّحيناّ،نفهمّالنّاإذنّاستبدالّالبيولوجياّابلبيوكميياءّ،ماّيؤديّرضورةّاإىلّ
حسبّاملّوضوعّالبيولويجّ،ماّدمناّملّنسعّاإىلّتعريفهّابتداءّ،وّمنّمثةّصارّعصياّعىلّالبحثّالعلميّ،وّاملقاربةّالوحيدةّ
يتّمتكنتّمنهّ،يهّاملقاربةّالاخزتاليةّوّحسبّ،وّذكلّعندماّ أألغتّوجودّلكّخصوصيةّتُمزيه.فثُّبتّعليهّالطابعّ ال ّ
الكمييايئّحرصاًّّ.وّ ألجلّجعلّالبيولوجياّعلامًّ،اكنّينبغيّرفضّوجودّلكّموضوعّخاصّابلبيولوجياّ،ليكّتصريّبعدّذكلّ،
علامّكمييائياّ،قدّتكونّكميياءّمنّنوعّخاصّّ،خصوصيةّمتأأتيةّمنّالطبيعةّالكمييائيةّملوضوعهاّ،وّليسّخصوصيةّمتعلقةّ
بطابعهّاحليويّ ّ.
ماّنسعىّاإىلّتقدميهّبعدّهذاّ،حوصةلّمقتضبةّملاّطرحهّالاكتبّمنّ أأفاكرّوّرؤىّيفّالفصولّاليتّ أأعقبتّالفصلّا ألولّ ّ:
خالصةّالفصلّالثاينّ:يفّهنايةّهذاّالفصلّ،يرىّالباحثّ أأنهّيكونّمنّاملُناسبّالتوقفّعندّمصطلحّ ✓
ّّ-ّ29هوّالعمليةّاليتّيتّمنّخاللهاّاس تخدامّاملعلوماتّاجلينيةّلصطناعّاملنتجاتّاجلينيةّالوظيفيةّ،وّهذهّاملنتجاتّقدّتكونّبروتيناتّيتّ
صنعهاّابس تخدامّاملعلوماتّمنّالر ّانّالرسولّ أأوّقدّتكونّ أأحدّا ألنواعّالعديديةّمنّا ألحامضّالنوويةّمثلّالرانّالريبوبيسويمّ(ّ،)rRNA
والرانّالناقلّ(ّّ،ّ)ّtRNAوّالرانّالنوويّالصغريّ(ّّ.ّ)snRNAعنّموقعّويكبييدايّ ّ
ّّ-ّ30يهّمرحةلّ أأوليةّيفّالتطورّاجلينّملعظمّاحليواانتّ،وّيهّتسمىّ أأيضاّتكونّا محل ْسرتوةلّ،حيثّحتدثّفهياّاإعادةّترتيبّللزميةّّوحيدةّ
أ
الطبقةّل ُتصبحّهيالكّ ُمتعددةّالطبقاتّيُعرفّابمسّاملُع ْيدةّ،حيثّتتكونّاملُع ْيدةّّمنّطبقةّخارجيةّمنّخالايّا ألدميّاخلاريجّ،وّطّبقةّ
داخليةّ،عنّطريقّا ألدميّالباطنّ،معّطبقةّمنّا ألدميّاملتوسطّ،بيامنّيفّاملرحةلّالالحقةّ.وّجتويفّاملُع ْيدةّ أأوّاملُع ْيدةّالبدائيةّ،تتصلّمنّ
اخلارجّيفّهنايةّاخللفيةّعنّطريقّا ألزميةّ،وّيهّاإحدىّاملراحلّاملبكرةّيفّتطورّاجلننيّدلىّاحليواانتّّ.عنّموقعّويكيبيدايّ
خارجيةّشامةلّ.هذهّاخلالايّتؤلفّاإذنّ أأفراداّبيولوجيةّمس تقةلّعنّالكيانّاذليّ أأنتجهاّ.وّ ألنّلّحمتيةّخارجيةّشامةلّلهذهّ
اخلالايّ،فاإهناّحتتفظّبروابط ّمعّ اإماكانهتاّاجلنس ية ّّ ،potentialitésّsexuellesماّجيعلهاّ أأميل ّاإىلّالاحتادّمعّخالايّمنّاجلنسّ
ت ّ..ّ31أأماّماّارتبطّبتناسلّالنباتّ،فيذهبّالباحثّ أأندريّبيشوّاإىلّالاعتقادّ املقابلّ.وّتُدعىّهذهّاخلالايّاب ألمشاجّ أأوّا أّلعراسّ أأوّاجلامي ّ
بأأنّلّتناسلّ واقعّيفّالنباتّ،وّدليلّهوّ أأنّعالقةّالنباتّابلوسط ّيهّمنّالطبيعةّنفسهاّاليتّتربطّخالايهّمعّهذاّالوسطّ.ماّجيعلّ
يس تنتجّانعدامّالتناسلّعندّهذاّالنوعّمنّالاكئناتّاحليةّ،ماّعداّذاكّاملُتحققّعىلّمس توىّخالايهّ.وّكامّهوّمعلومّا ألمرّخمتلفّعندّمملكةّ
احليوانّ،وّالعةلّيفّذكل ّ،أأنّعالقةّاحليوان ّابلوسطّختتلفّمنّحيثّالطبيعةّ،عالقةّخالايهّمعّهذاّالوسط؛ّحليازةّاحليوانّعىلّهجازّ
عصيبّ،ماّيّس تدعيّتدخلّالنفساينّ،ماّجيعلّ أأمرّدراسةّعالقاتّالبيولويجّوّالنفساين ّ،أأمراّ ُمحامتّّ .