You are on page 1of 5

‫الرُّ قية الشرعية من القرآن والسنة‬

‫الرُّ قية الشرعية كاملة من القرآن والسنة‬


‫الرقية الشرعية أسباب شرعية للعالج واالستشفاء والشفاء من هللا سبحانه وتعالى‬
‫وال يملك أحد من الخلق ضراً وال نفعا ً ‪ ،‬ولذلك يجب اللجوء إلى هللا سبحانه وتعالى‬
‫دون سائر الخلق‪.‬‬
‫إرشادات عامة يجب أن ُتراعى عند الرقية الشرعية‬
‫* أن ال يعتقد الراقي أن الرقية تؤثر بذاتها بل بذات هللا سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫* كون الراقي والمرقي على طهارة تامة‪.‬‬
‫* استقبال الراقي القبلة‪.‬‬
‫* لزوم تدبر الراقي والمرقي لنصوص الرقية‪ ،‬فال يقولها الراقي دون تفكر بمعانيها‪،‬‬
‫وال يستمعها المرقي إال وقد اجتهد في تدبرها‪ ،‬واستحضر كالهما الخشوع في أثناء‬
‫الرقية بتعلق القلب بعظيم قدرة هللا ‪-‬تعالى‪ -‬وحسن االستعانة به سبحانه‪.‬‬
‫* بإمكان الراقي االقتصار في الرقية على اآليات القرآنية أو التعوذات النبوية‪ ،‬لكن‬
‫األكمل في ذلك أن يجمع بينها‪.‬‬
‫* بإمكان الراقي أن يختار ما يناسب حسبما يتسع له وللمرقي الوقت‪ ،‬كما أن له‬
‫االختصار في الرقية‪ ،‬بحيث يختار منها ما يناسب حال المرقي‪ ،‬وللراقي كذلك‬
‫قراءة الرقية على مراحل‪ ،‬بحيث يستريح المريض بينها‪.‬‬
‫* النفث ‪ -‬وهو نفخ لطيف مع بعض ريق ‪ -‬في أثناء القراءة وبعدها‪ ،‬وال بأس‬
‫بتركه‪.‬‬
‫* استحسان وضع اليد في أثناء القراءة على الناصية أو على موضع األلم‪ ،‬مع‬
‫مالحظة عدم جواز مس النساء من غير المحارم‪.‬‬
‫* إن الحظ الراقي تأثر المريض ببعض اآليات في أثناء الرقية‪ ،‬فال بأس بتكرارها‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ ،‬أو خم ًسا‪ ،‬أو سبع مرار‪ ،‬حسب الحاجة ومالحظة درجة االستجابة‪.‬‬
‫* أن ينوي الراقي برقيته نفع أخيه‪ ،‬ومحبة أن يشفيه هللا ويخفف عنه‪ ،‬وكذلك توخي‬
‫هدايته‪ ،‬بل إن تيقن الراقي وجود جني متلبس‪ ،‬حرص عندئذ على تخليص المرقي‬
‫من ذلك التلبس‪ ،‬مع حرصه كذلك على دعوة ذلك الجني إلى التقوى واالستقامة‪،‬‬
‫وهذا مطلب مهم ج ًدا ينبغي للراقي مالحظته؛ ذلك أن ه َّم المسلم األعظم الدعوة إلى‬
‫هللا ‪-‬تعالى‪ -‬لقول المولى ‪ -‬عز وجل ‪ ﴿ :-‬قُ ْل َه ِذ ِه َس ِبيلِي َأ ْدعُو ِإ َلى هَّللا ِ َع َلى بَصِ َ‬
‫ير ٍة‬
‫َأ َنا َو َم ِن ا َّت َب َعنِي ﴾ [يوسف‪ ،]108 :‬فالمسلم داعية في المقام األول؛ فحري به أن‬
‫يباشر رقيته وهو يحمل في صدره هاتين النيتين (الشفاء‪ a،‬ومحبة الهداية)‪ ،‬وليتنبه‬
‫الراقي إلى أنه ال ينبغي له أن يسعى إلى أذية الجني ابتداءً‪ ،‬إال إذا استعصت عليه‬
‫سبل هدايته‪ ،‬فكم من جني متلبس تاب وأناب على يد راق‪ ،‬بل كم من شيطان مارد‬
‫أسلم على يديه‪ ،‬فكتب هللا ‪-‬تعالى‪ -‬شفا ًء للمريض وهداية للجني‪.‬‬
‫ك) أو‬
‫* مراعاة لفظ الرقية المناسب للمقام عند القراءة فيقول‪( :‬أرقي نفسي)‪( ،‬أرقي َ‬
‫(أرقيكِ )‪ ،‬أو (أرقيكم)‪ ،‬وذلك بحسب الحال‪.‬‬
‫* قد تستمر الرقية لمدة أسبوع كامل‪ ،‬وربما كانت أقل من ذلك‪ ،‬أو أكثر‪ ،‬وذلك‬
‫بحسب حال المريض ومدى استجابته للعالج‪ ،‬حتى يتم الشفاء بإذن هللا‪.‬‬
‫* إذا جزم الراقي بأن المرقي يعاني من سحر ‪ -‬والعياذ باهلل ‪ -‬فإنه من المهم للغاية‬
‫أن يركز في رقيته على اآليات التي ذكر فيها السحر‪ ،‬مع تكرار قراءتها على‬
‫المسحور‪ ،‬وبخاصة المعوذتين‪ ،‬ففي ذلك تأثير بالغ على فك السحر‪ ،‬ودفع األذى‪،‬‬
‫بإذن هللا‪.‬‬
‫سرا‪ ،‬والجهر أولى‪ ،‬وذلك بصوت معتدل يتمكن معه‬ ‫* إن للراقي القراءة جهرً ا أو ًّ‬
‫المرقي من سماعه؛ فيزداد بذلك تأثره بالرقية وانتفاعه بها‪.‬‬
‫ِيم ﴿‪َ ﴾3‬مالِكِ‬ ‫ِين ﴿‪ ﴾2‬الرَّ حْ َم ِن الرَّ ح ِ‬ ‫ِيم ﴿‪ْ ﴾1‬ال َح ْم ُد هَّلِل ِ َربِّ ْال َعا َلم َ‬ ‫هَّللا‬
‫* ِبسْ ِم ِ الرَّ حْ َم ِن الرَّ ح ِ‬
‫اط ْالمُسْ َتقِي َم ﴿‪ ﴾6‬صِ َرا َط‬ ‫َّاك َنسْ َتعِينُ ﴿‪ ﴾5‬اهْ ِد َنا الص َِّر َ‬ ‫َّاك َنعْ ُب ُد َوِإي َ‬
‫ين ﴿‪ِ ﴾4‬إي َ‬ ‫َي ْو ِم ال ِّد ِ‬
‫ين ﴿‪[ .﴾7‬الفاتحة‪]7-1 :‬‬ ‫ب َع َلي ِْه ْم َواَل الضَّالِّ َ‬ ‫مْت َع َلي ِْه ْم َغي ِْر ْال َم ْغضُو ِ‬ ‫ِين َأ ْن َع َ‬ ‫الَّذ َ‬
‫ُون‬
‫ب َو ُيقِيم َ‬ ‫ون ِب ْال َغ ْي ِ‬ ‫ِين ﴿‪ ﴾2‬الَّذ َ‬
‫ِين يُْؤ ِم ُن َ‬ ‫ْب فِي ِه ُه ًدى ل ِْل ُم َّتق َ‬ ‫* الم ﴿‪َ ﴾1‬ذل َِك ْال ِك َتابُ اَل َري َ‬
‫ْك َو َما ُأ ْن ِز َل ِمنْ َق ْبلِ َ‬
‫ك‬ ‫ون ِب َما ُأ ْن ِز َل ِإ َلي َ‬
‫ِين يُْؤ ِم ُن َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾3‬والَّذ َ‬ ‫صاَل َة َو ِممَّا َر َز ْق َنا ُه ْم ُي ْن ِفقُ َ‬‫ال َّ‬
‫ُون ﴿‪.﴾5‬‬ ‫ك ُه ُم ْال ُم ْفلِح َ‬ ‫ِئك َع َلى ُه ًدى ِمنْ َرب ِِّه ْم َوُأو َلِئ َ‬ ‫ون ﴿‪ُ ﴾4‬أو َل َ‬ ‫َو ِباَآْلخ َِر ِة ُه ْم يُو ِق ُن َ‬
‫[البقرة‪]5-1 :‬‬
‫ت َو َما فِي‬ ‫* هّللا ُ الَ ِإ َلـ َه ِإالَّ ه َُو ْال َحيُّ ْال َقيُّو ُم الَ َتْأ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ون‬‫ِيط َ‬ ‫ِيه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َوالَ ُيح ُ‬ ‫ض َمن َذا الَّذِي َي ْش َف ُع عِ ْندَ هُ ِإالَّ بِِإ ْذ ِن ِه َيعْ َل ُم َما َبي َْن َأ ْيد ِ‬ ‫اَألرْ ِ‬
‫ض َوالَ َيُؤ و ُدهُ ِح ْف ُ‬
‫ظ ُه َما‬ ‫ت َواَألرْ َ‬ ‫ِب َشيْ ٍء مِّنْ عِ ْل ِم ِه ِإالَّ ِب َما َشاء َوسِ َع ُكرْ سِ ُّي ُه ال َّس َم َاوا ِ‬
‫َوه َُو ْال َعلِيُّ ْال َعظِ ي ُم‪[ .‬آية الكرسى ‪ -‬البقرة ‪]255‬‬
‫ض َوِإنْ ُت ْب ُدوا َما فِي َأ ْنفُسِ ُك ْم َأ ْو ُت ْخفُوهُ ي َُحاسِ ْب ُك ْم ِب ِه‬ ‫ت َو َما فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫* هَّلِل ِ َما فِي ال َّس َم َاوا ِ‬
‫هَّللا ُ َف َي ْغ ِف ُر لِ َمنْ َي َشا ُء َوي َُع ِّذبُ َمنْ َي َشا ُء َوهَّللا ُ َع َلى ُك ِّل َشيْ ٍء َقدِي ٌر ﴿‪َ ﴾284‬آ َم َن الرَّ سُو ُل‬
‫ون ُك ٌّل َآ َم َن ِباهَّلل ِ َو َماَل ِئ َك ِت ِه َو ُك ُت ِب ِه َو ُر ُسلِ ِه اَل ُن َفرِّ ُق َبي َْن‬ ‫ِب َما ُأ ْن ِز َل ِإ َل ْي ِه ِمنْ َر ِّب ِه َو ْالمُْؤ ِم ُن َ‬
‫ْك ْالمَصِ ي ُر ﴿‪ ﴾285‬اَل ُي َكلِّفُ هَّللا ُ‬ ‫ك َر َّب َنا َوِإ َلي َ‬ ‫َأ َح ٍد ِمنْ ُر ُسلِ ِه َو َقالُوا َس ِمعْ َنا َوَأ َطعْ َنا ُغ ْف َرا َن َ‬
‫ت َر َّب َنا اَل ُتَؤ اخ ِْذ َنا ِإنْ َنسِ ي َنا َأ ْو َأ ْخ َطْأ َنا‬ ‫ت َو َع َل ْي َها َما ْ‬
‫اك َت َس َب ْ‬ ‫َن ْفسًا ِإاَّل وُ سْ َع َها َل َها َما َك َس َب ْ‬
‫ِين ِمنْ َق ْبلِ َنا َر َّب َنا َواَل ُت َحم ِّْل َنا َما اَل َطا َق َة‬ ‫َر َّب َنا َواَل َتحْ ِم ْل َع َل ْي َنا ِإصْ رً ا َك َما َح َم ْل َت ُه َع َلى الَّذ َ‬
‫ين ﴿‬‫ت َم ْواَل َنا َفا ْنصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم ْال َكاف ِِر َ‬ ‫اغ ِفرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا َأ ْن َ‬ ‫َل َنا ِب ِه َواعْ فُ َع َّنا َو ْ‬
‫‪[ .﴾286‬البقرة‪]286-284 :‬‬
‫ون َما َأعْ ُب ُد ﴿‪َ ﴾3‬واَل‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾2‬واَل َأ ْن ُت ْم َع ِاب ُد َ‬ ‫ُون ﴿‪ ﴾1‬اَل َأعْ ُب ُد َما َتعْ ُب ُد َ‬ ‫* قُ ْل َيا َأ ُّي َها ْال َكا ِفر َ‬
‫ِين ﴿‪.﴾6‬‬ ‫ون َما َأعْ ُب ُد ﴿‪َ ﴾5‬ل ُك ْم دِي ُن ُك ْم َول َِي د ِ‬ ‫َأ َنا َع ِاب ٌد َما َع َب ْد ُت ْم ﴿‪َ ﴾4‬واَل َأ ْن ُت ْم َع ِاب ُد َ‬
‫[الكافرون]‬
‫ص َم ُد ﴿‪َ ﴾2‬ل ْم َيل ِْد َو َل ْم يُو َل ْد ﴿‪َ ﴾3‬و َل ْم َي ُكنْ َل ُه ُكفُ ًوا َأ َح ٌد ﴿‪.﴾4‬‬ ‫* قُ ْل ه َُو هَّللا ُ َأ َح ٌد ﴿‪ ﴾1‬هَّللا ُ ال َّ‬
‫[اإلخالص]‬
‫ب ﴿‪َ ﴾3‬و ِمنْ‬ ‫ُوذ ِب َربِّ ْال َف َل ِق ﴿‪ِ ﴾1‬منْ َشرِّ َما َخ َل َق ﴿‪َ ﴾2‬و ِمنْ َشرِّ َغاسِ ٍق ِإ َذا َو َق َ‬ ‫* قُ ْل َأع ُ‬
‫ت فِي ْال ُع َق ِد ﴿‪َ ﴾4‬و ِمنْ َشرِّ َحاسِ ٍد ِإ َذا َح َسدَ ﴿‪[ .﴾5‬الفلق]‬ ‫َشرِّ ال َّن َّفا َثا ِ‪a‬‬
‫اس ْال َخ َّن ِ‬
‫اس‬ ‫اس ﴿‪ِ ﴾3‬منْ َشرِّ ْال َوسْ َو ِ‬ ‫اس ﴿‪ِ ﴾2‬إ َل ِه ال َّن ِ‬ ‫اس ﴿‪َ ﴾1‬ملِكِ ال َّن ِ‬ ‫ُوذ ِب َربِّ ال َّن ِ‬ ‫* قُ ْل َأع ُ‬
‫اس ﴿‪[ .﴾6‬الناس]‬ ‫اس ﴿‪ ﴾5‬م َِن ْال ِج َّن ِة َوال َّن ِ‬ ‫ور ال َّن ِ‬ ‫ص ُد ِ‬ ‫﴿‪ ﴾4‬الَّذِي ي َُوسْ ِوسُ فِي ُ‬
‫الرُّ قية الشرعية من السنة النبوية‬
‫ان الرَّ ِج ِيم‪.‬‬
‫ْط ِ‬ ‫* َأع ُ‬
‫ُوذ ِباهَّلل ِ ْال َعظِ يم‪َ ،‬و ِب َوجْ ِه ِه ْال َك ِريم‪َ ،‬وس ُْل َطا ِن ِه ْال َقدِيم‪ ،‬م َِن ال َّشي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان الرَّ ِج ِيم‪ِ ،‬منْ َهمْ ِز ِه َو َن ْف ِخ ِه َو َن ْف ِث ِه‪.‬‬
‫ْط ِ‬ ‫هلل م َِن ال َّشي َ‬ ‫* َأع ُ‬
‫ُوذ ِبا ِ‬
‫شيطان وها َّم ٍة ‪ ،‬ومِن ُك ِّل َعي ٍ‬
‫ْن ال َّم ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫هللا التا َّم ِة ‪ ،‬مِن ُك ِّل‬
‫ت ِ‬ ‫أعوذ بكلما ِ‬ ‫ُ‬ ‫*‬
‫ت مِن شرِّ ما َخلق‪.‬‬ ‫هللا التامَّا ِ‬‫ت ِ‬ ‫أعوذ بكلما ِ‬ ‫ُ‬ ‫*‬
‫ْن َحاسِ دٍ‪ ،‬هَّللا ُ َي ْشفِي َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫س َأ ْو َعي ِ‬ ‫ِيك‪ِ ،‬منْ َشرِّ ُك ِّل َن ْف ٍ‬ ‫ِيك‪ِ ،‬منْ ُك ِّل َشيْ ٍء يُْؤ ذ َ‬ ‫* ِبسْ ِم هَّللا ِ َأرْ ق َ‬
‫ِبسْ ِم هَّللا ِ َأرْ ق َ‬
‫ِيك‪.‬‬
‫(سب َْع َمرَّ اتٍ)‪.‬‬ ‫ُوذ ِباهَّلل ِ َوقُ ْد َر ِت ِه ِمنْ َشرِّ َما َأ ِج ُد َوُأ َحا ِذ ُر َ‬ ‫* ِبسْ م هَّللا ِ ( َثاَل ًثا)‪َ ،‬أع ُ‬
‫ِ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ش ْال َعظِ ِيم‪َ ،‬أنْ ي َُعا ِف َي َ‬
‫ك َو َي ْش ِف َي َ‬ ‫* َأسْ َأ ُل هَّللا َ ْال َعظِ ي َم َربَّ ْال َعرْ ِ‬
‫ك‪ ،‬شِ فا ًء ال‬ ‫ت ال َّشافي ال شِ َفا َء ِإالَّ شِ َفاُؤ َ‬ ‫أس‪ ،‬وا ْشفِ ‪َ ،‬أ ْن َ‬ ‫اس‪َ ،‬أ ْذهِب ْال َب َ‬‫* اللَّ ُه َّم ربَّ ال َّن ِ‬
‫ُي َغا ِد ُر س َقما ً‪.‬‬
‫وص ِّد ْق َرسُو َلك‪.‬‬‫ك‪َ ،‬‬ ‫* اللَّ ُه َّم ا ْشفِ َعبْدَ َ‬
‫ص َب َها‪.‬‬ ‫اركْ َع َل ْيهِ‪َ ،‬وَأ ْذ ِهبْ َع ْن ُه َحرَّ ْال َعي ِ‬
‫ْن َو َبرْ دَ َها َو َو َ‬ ‫* الل ُه َّم َب ِ‬
‫ك‬
‫ُوذ ِب َ‬ ‫ُّك م َُح َّم ٌد صلى هللا عليه وسلم َو َنع ُ‬ ‫ك ِم ْن ُه َن ِبي َ‬ ‫ك ِمنْ َخي ِْر َما َسَأ َل َ‬ ‫* اللَّ ُه َّم ِإ َّنا َنسْ َألُ َ‬
‫ك‬ ‫ت ْالمُسْ َت َعانُ ‪َ ،‬و َع َل ْي َ‬ ‫ُّك م َُح َّم ٌد صلى هللا عليه وسلم َوَأ ْن َ‬ ‫ِمنْ َشرِّ َما اسْ َت َع َاذ ِم ْن ُه َن ِبي َ‬
‫ْال َباَل ُغ‪َ ،‬واَل َح ْو َل َواَل قُوَّ َة ِإاَّل ِباهَّلل ِ‪.‬‬
‫ش ْال َك ِر ِيم‪ ،‬اَل ِإ َل َه ِإاَّل هَّللا ُ َربُّ‬ ‫* اَل ِإ َل َه ِإاَّل هَّللا ُ ْال َعظِ ي ُم ْال َحلِي ُم‪ a،‬اَل ِإ َل َه ِإاَّل هَّللا ُ َربُّ ْال َعرْ ِ‬
‫ش ْال َعظِ ِيم‪.‬‬ ‫ت َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ض‪َ ،‬ك َما َرح َم ُت َ‬
‫ك‬ ‫ُك فِي ال َّس َما ِء َواَألرْ ِ‬ ‫ُك‪َ ،‬أمر َ‬ ‫س اسم َ‬ ‫* َر ّب َنا هلَّلا ُ الذِي فِي ال َّس َما ِء‪َ ،‬ت َق َّد َ‬
‫ين‪،‬‬ ‫نت َربُّ َّ‬
‫الطي ِِّب َ‬ ‫ض‪ ،‬اغفِر َل َنا َح ْو َب َنا َو َخ َطا َيا َنا‪َ ،‬أ َ‬ ‫ك فِي اَألرْ ِ‬ ‫فِي ال َّس َما ِء َفاجْ َع ْل َرحْ َم َت َ‬
‫برأ‪( .‬ثالث مرات)‪.‬‬ ‫الو َج ِع‪َ ،‬ف َي َ‬‫اِئك َع َلى َه َذا َ‬ ‫ِك‪َ ،‬وشِ َفا ًء مِن شِ َف َ‬ ‫نز ْل َرحْ َم ًة مِن َرح َمت َ‬ ‫َأ‬
‫ِ‬
‫او ُزهُنَّ َبرٌّ َواَل َفا ِجرٌ‪،‬‬ ‫ت هَّللا ِ ال َّتامَّاتِ‪ ،‬الاَّل تِي اَل ي َُج ِ‬ ‫ُوذ ِب َوجْ ِه هَّللا ِ ْال َك ِر ِيم‪َ ،‬و ِب َكلِ َما ِ‬ ‫* َأع ُ‬
‫ض َو َشرِّ َما‬ ‫ِمنْ َشرِّ َما َي ْن ِز ُل م َِن ال َّس َما ِء َو َشرِّ َما يُعْ ُر ُج فِي َها‪َ ،‬و َشرِّ َما َذ َرَأ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ار ًقا َي ْطر ُ‬
‫ُق‬ ‫ار‪ِ ،‬إاَّل َط ِ‬ ‫ار‪َ ،‬و ِمنْ َط َو ِ‬
‫ار ِق اللَّي ِْل َوال َّن َه ِ‬ ‫َي ْخ ُر ُج ِم ْن َها‪َ ،‬و ِمنْ ِف َت ِن اللَّي ِْل َوال َّن َه ِ‬
‫ِب َخي ٍْر َيا َرحْ َمنُ ‪.‬‬
‫هـو السّمـي ُع‬ ‫ض َوال في السّمـا ِء َو َ‬ ‫هللا الذي ال َيضُـرُّ َم َع اسمِـ ِه َشي ٌء في األرْ ِ‬ ‫سـم ِ‬ ‫* ِب ِ‬
‫ال َعلـيم‪( .‬ثالث مرات)‪.‬‬
‫ض ِب ِه َوعِ َق ِاب ِه ‪َ ،‬و َشرِّ عِ َبا ِد ِه ‪َ ،‬و َمنْ َه َم َزا ِ‬
‫ت‬ ‫هللا ال َّتا َّم ِة ِمنْ َغ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫* َأع ُ‬
‫ُوذ ِب َكلِ َما ِ‬
‫ُون‪.‬‬
‫ضر ِ‬ ‫ين ‪َ ،‬وَأنْ َيحْ ُ‬ ‫ال َّشيَاطِ ِ‬
‫َأ ُ‬
‫ار‪.‬‬ ‫َّار ‪َ ،‬و ِمنْ َشرِّ َحرِّ ال َّن ِ‬ ‫ير ِمنْ َشرِّ ُك ِّل عِ رْ ٍق َنع ٍ‬ ‫* ِبسْ ِم هَّللا ِ ْال َعظِ ِيم ‪ ،‬عُوذ ِباهَّلل ِ ْال َك ِب ِ‬
‫هللا تر َب ُة َأرْ ضِ َنا‪ِ ،‬ب ِريق ِة َبعْ ضِ َنا‪ُ ،‬ي ْش َفى َسقِي ُم َنا‪ ،‬بِإ ْذ ِن َر ِّب َنا‪.‬‬ ‫* ِبسْ ِم ِ‬
‫ض‪،‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫ِيع ال َّس َم َاوا ِ‬ ‫ت‪ْ ،‬ال َم َّنانُ َيا َبد َ‬ ‫ك ْال َح ْمدَ اَل ِإ َل َه ِإاَّل َأ ْن َ‬ ‫ك ِبَأنَّ َل َ‬ ‫* اللَّ ُه َّم ِإ ِّني َأسْ َألُ َ‬
‫َيا َذا ْال َجاَل ِل َواِإْل ْك َر ِام‪َ ،‬يا َحيُّ َيا َقيُّو ُم‪.‬‬
‫ص َم ُد‪ ،‬الَّذِي َل ْم َيل ِْد‪،‬‬ ‫ت‪ ،‬اَأل َح ُد‪ ،‬ال َّ‬ ‫ت هَّللا الَ ِإ َل َه ِإالَّ َأ ْن َ‬ ‫ك َأ ْن َ‬ ‫ك ِبَأ ِّني َأ ْش َه ُد َأ َّن َ‬ ‫* اللَّ ُه َّم ِإ ِّني َأسْ َألُ َ‬
‫َو َل ْم يُو َل ْد‪َ ،‬و َل ْم َي ُكنْ َل ُه ُكفُ ًوا َأ َح ٌد‪.‬‬
‫ك‪( .‬سبع مرات)‪.‬‬ ‫ك َو َي ْش ِف َي َ‬ ‫ش ْال َعظِ ِيم‪َ ،‬أنْ ي َُعا ِف َي َ‬ ‫* َأسْ َأ ُل هَّللا َ ْال َعظِ ي َم َربَّ ْال َعرْ ِ‬
‫ار ِد ‪ ،‬اللَّ ُه َّم َن ِّق َق ْل ِبي م َِن ْال َخ َطا َيا َك َما َن َّقي َ‬ ‫* اللَّ ُه َّم َبرِّ ْد َق ْل ِبي ِب َّ‬
‫ْت‬ ‫الث ْل ِج َو ْال َب َر ِد َو ْال َما ِء ْال َب ِ‬
‫س‪.‬‬‫ض م َِن ال َّد َن ِ‬ ‫ب اَأْل ْب َي َ‬ ‫َّ‬
‫الث ْو َ‬
‫ت آخ ٌِذ ِب َناصِ َي ِتهِ‪ ،‬اللَّ ُه َّم‬ ‫ك ال َّتا َّم ِة ِمنْ َشرِّ َما َأ ْن َ‬ ‫ك ْال َك ِر ِيم َو َكلِ َما ِت َ‬ ‫ُوذ ِب َوجْ ِه َ‬ ‫* اللَّ ُه َّم ِإ ِّني َأع ُ‬
‫ك‪َ ،‬واَل َي ْن َف ُع َذا ْال َج ِّد‬ ‫ك‪َ ،‬واَل ي ُْخ َلفُ َوعْ ُد َ‬ ‫ت َت ْكشِ فُ ْال َم ْغ َر َم َو ْال َمْأ َث َم‪ ،‬اللَّ ُه َّم اَل ُيه َْز ُم ُج ْن ُد َ‬ ‫َأ ْن َ‬
‫ِك‪.‬‬ ‫ك َو ِب َحمْ د َ‬ ‫ك ْال َج ُّد‪ُ ،‬سب َْحا َن َ‬ ‫ِم ْن َ‬
‫ْن‪.‬‬ ‫ِيك‪َ ،‬و ِمنْ َشرِّ َحاسِ ٍد ِإ َذا َح َسدَ ‪َ ،‬و َشرِّ ُك ِّل ذِي َعي ٍ‬ ‫يك‪َ ،‬و ِمنْ ُك ِّل دَا ٍء َي ْشف َ‬ ‫* ِباسْ ِم هَّللا ِ ُيب ِْر َ‬
‫صال ٍة‪.‬‬ ‫ك ِإ َلى َ‬ ‫ك َع ُد ًّوا ‪َ ،‬أ ْو َيمْ شِ ي َل َ‬ ‫ك َي ْن َكُأ َل َ‬ ‫* اللَّ ُه َّم ا ْشفِ َعبْدَ َ‬
‫آل ِإب َْراهِي َم‬‫ْت َع َلى ِإب َْراهِي َم َو َع َلى ِ‬ ‫صلَّي َ‬ ‫ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ‬
‫آل م َُح َّم ٍد َك َما َ‬ ‫* اللَّ ُه َّم َ‬
‫ار ْك َ‬
‫ت َع َلى ِإب َْراهِي َم‬ ‫اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ‬
‫آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ‬ ‫ك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد‪ ،‬اللَّ ُه َّم َب ِ‬ ‫ِإ َّن َ‬
‫ك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد‪.‬‬ ‫آل ِإب َْراهِي َم فِي ْال َعا َلم َ‬
‫ِين ِإ َّن َ‬ ‫َو َع َلى ِ‬

You might also like