You are on page 1of 9

‫الم َتَق ِّد ُم‬

‫العام و ُ‬
‫المسار ُّ‬ ‫شر‬
‫ف‪ :‬ال َثاني َع َ‬
‫الص ُ‬
‫َّ‬

‫‪ 30‬درجة‪:‬‬ ‫السؤال األول‪ :‬اقْرأ المَقَالَ اآلتِيَ‪ ،‬ثُمَّ َأجِبْ‪:‬‬

‫تطوير الذات‪ /‬محمد بن علي شيبان العامري‬

‫كلُّ ما حولنا يبحث عن مستقبله‪ ..‬ال يريد أن يقف مكتوف اليدين إزاء حاضرة مكبًلا بماضيه‪ ،‬فاألرض‬
‫الجرداء تكظم صبرها حتى ينزل المطر عليها ‪..‬فإذا سالت وديانها باألمطار‪ ،‬اهتزّت وربت وأنبتت من كل‬
‫زوج بهيج‪.‬‬

‫الليل مهما بدا طويًلا ثقيًلا مدثراا بعباءته السميكة السوداء‪ ،‬فإنَّ الكون يمنِّي النفس بنهار مرفرف مشرق‬
‫عذب نديّ جميل تتفتح فيه أسارير الحياة والكائنات‪ ،‬فالغدُ المشرقُ مستقبل‪ ،‬والخريف الذي تتعرى أشجاره‬
‫من خضرتها اليانعة‪ ،‬وثمارها الشهيّة‪ ،‬وأزهارها البهيّة‪ ،‬يبدو للناظر كهياكل عظيمة ناشزة توحي بالموت‬
‫واالنتهاء‪ ،‬لكنّ الحدائق والرِّياض والمزارع والبساتين تؤمِّل نفسها بمستقبل ربيعيٍّ زاهر مثمر تعود فيه‬
‫بسمة الحياة إلى كلّ هذا الموت‪ ،‬والفًلّح الذي يمضي أوقاته تحت الشمس الًلّهبة‪ ،‬وتحت سياط البرد‬
‫القارس‪ ،‬إنّما يدفعه مستقبلُ موسمه العامر بالغًلل‪ ،‬لتحمّل هذا العذاب المستعذب‪ ،‬فالموسم مستقبله الضاحك‬
‫الغنيّ ال َعطِر ‪..‬‬

‫واألم التي تنتظر تسعة أشهر بلياليها ونهاراتها وحملها الثقيل الذي يوهن بدنها‪ ،‬وما تعانيه من مصاعب‪،‬‬
‫يتجمّع مستقبلها كلّه في رؤية وليدها المنتظر النور‪ ،‬إنّها تولد بوالدته ‪ ..‬ولوال إيمانها بالمستقبل المحفوف‬
‫باألمل لما عانت متاعب الحمل‪ ،‬وال كابدت آالم المخاض‪ ،‬حتّى الدجاجة الّتي ترقد على بيضها أياماا معدودات‬
‫يحدوها األملُ في أن ترى صيصانها بألوانها الزاهية‪ ،‬تدرجُ من حولها مزقزقات ‪ ..‬وأنت تقضي عاماا كامًلا‬
‫على مقاعد الدراسة لتتقدّم خطوة نحو المستقبل‪ ،‬وفي كلّ عام دراسيّ تتّجه صوب مستقبلك العلمي والعملي‬
‫شوطاا آخر ‪..‬‬

‫هذا هو الكون‪ ،‬تطلّع إلى المستقبل كلّه ‪ ،‬يغمره التفاؤل أنّ المؤمّل ـ وإن كان غيباا ـ لكنّه سيأتي حام ا‬
‫ًل‬
‫بين طيّاته السعد والرحمة والبركة‪ ،‬ولذا قيل‪" :‬تفاءلوا بالخير تجدوه"‪ .‬فكم من مريض نام ليلته وهو يمنِّي‬
‫النفس بالشفاء‪ ..‬وكم من صاحب هم بات وهو يرجو أن يطلع الصباح بما يفرِّج همّه ‪ ..‬وكم من مشكلة‬
‫عويصة داخ فيها‬

‫صاحبها لكنّه لم يعدم األمل في إيجاد الحلّ المناسب لها‪( .‬و َمنْ يتقِ اهللَ يجعل له مخرجاا‪ ،‬ويرزقه ِم ْ‬
‫ن‬
‫حيث ال يحتسب)‪( ،‬و َمنْ يتقِ اهللَ يجعل له ِمنْ أمره يُسراا) (من سورة الطًلق)‪ .‬وباطمئنان نقول‪ :‬لوال التفكير‬
‫بالمستقبل والتطلّع نحوه لتوقّفت عجلة الحياة عن الدوران‪ ،‬ولجفّت ينابيع الحركة في الكائنات‪ ،‬ولتحوّل‬
‫الكون إلى مقبرة واسعة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫لوال األمل ما وضعت والده ولدها‪ ،‬وال غرس غارس شجراا‪ ،‬أي‬
‫لم يفكِّرا في المستقبل ‪..‬ال في مستقبل الولد الرّضيع‪ ،‬وال في‬
‫مستقبل الشجرة الرضيعة التي التزال شتلة فتيّة‪ .‬إنّ حياتنا هي‬
‫صفحات ثًلث‪ :‬ماض وحاضر ومستقبل‪ ،‬فأمّا الماضي فصفحة‬
‫انطوت بخيرها وشرّها ولم يبق منها إالّ تبعاتُها وذكرياتها الحلوة‬

‫والمرّة‪ ،‬وأمّا الحاضر‪،‬فهو صفحة األيام التي نحن فيها بما يحيطها من يسر وعسر وآالم وأفراح وأعمال‬
‫ومسؤوليات وتوفيق وفشل‪ ،‬وأمّا المستقبل‪ ،‬فصفحةُ أيّامنا اآلتية بما تحمل من آمال وتطلّعات‪ ،‬وفي الغالب‬
‫ينظر كل منّا إلى هذه األيّام نظرة أمل وتفاؤل واستبشار‪.‬‬

‫فبدون األمل تصبح الحياة زنزانة ضيِّقة ال نطيق العيش فيها لوال فُسحة األمل‪ ،‬فالماضي كان ذات يوم‬
‫حاضراا‪ ،‬والحاضر بعد مدٍّة سيكون ماضياا‪ ،‬وسيصبح المستقبل ـ ذات يوم ـ حاضراا‪ ،‬فالمسافةُ بيننا وبين‬
‫غدنا ليست بعيدة‪ ،‬وبقدر ما يكون الماضي والحاضر مشرقين تكون صورة المستقبل‪ ،‬لكنّ ذلك ـ كما سنرى‬
‫ـ ليس شرطاا ضرورياا‪ ،‬فقد تحدث في حياتنا نقًلت نوعية نكسر فيها موانع السير‪ ،‬ونزيح عقبات الطريق‬
‫لنحلِّق نحو المستقبل بأجنحة األمل! وقد تأتي الرياح بما ال تشتهي السُّفن‪ ،‬فربّما جاء الغد وقد تراجعنا‪،‬‬
‫وربّما جاء وقد واجهتنا ضاغطة غيّرت الكثير من برامجنا ومشاريعنا على غير رغبة أو إرادة منّا‪.‬‬

‫إنَّ الشعوب الّتي خطت خطوات واسعة وواثقة في مضمار العلوم والفنون واالقتصاد والثقافة هي شعوب‬
‫أولت مستقبلها اهتماماا بالغاا‪ ،‬ولم تقنع بما هو عليه أبناؤها من واقع ماديّ أو معنوي ناهض ومشرق‬
‫فاليابان نهضت من حطام وأطًلل الدمار الشامل الذي لحق بها جرّاء الحرب العالمية الثانية‪ ،‬باحثة عن‬
‫مستقبل باهر‪ ،‬فكان لها ما أرادت‪ ،‬رغم تواضع إمكاناتها المادّية‪ ،‬والعالم اليوم ـ أينما اتّجه ـ يعنى بالمستقبل‬
‫في أبحاثه ودراساته ومؤسساته التخصّصية في هذا المجال الحيوي‪ ،‬ولقد سبق ديننا إلى ذلك في تأكيده‬
‫على المستقبل األفضل من يوم األُمّة وأمسها‪ ،‬ففي دعائه صلى اهلل عليه وسلم‪" :‬اللّهمّ ‪ ..‬واجعل الحياة‬
‫زيادة لي في كلِّ خير"‪ ،‬دعوة مفتوحة لًلستزادة من الخيرات واإلبداعات والبركات‪ ،‬والتي تشمل كلّ إنتاج‬
‫ينفع البشرية‪ ،‬ويخفِّف آالمها‪ ،‬ويصل بها إلى مراقي العزّة واالزدهار والنهضة والتطوّر والمنافسة مع األمم‬
‫األخرى في العلم والمعرفة والعمل الصالح‪ ،‬وال يكون ذلك ممكناا إالّ بجهودنا فرادى ومجتمعين‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫أجب عن األسئلة من (‪ )1‬حتى (‪ )10‬برسم دائرة حول رمزها الصحيح‪:‬‬

‫‪ .1‬أي مما يأتي نقيض معنوي لكلمة (مكبًلا) في عبارة (مكتوف اليدين إزاء حاضرة مكبًلا بماضيه)؟‬

‫ب ـ محـــــــرراا‪.‬‬ ‫أ ـ مقيــــــــــــــداا‪.‬‬

‫د ـ محبوساـــــا‪.‬‬ ‫جـ ـ مرهـوناـــــا‪.‬‬

‫‪( .2‬فاألرض الجرداء تكظم صبرها حتى ينزل المطر عليها)؛ ما المعني السياقي المناسب لكلمة (الجرداء) ؟‬

‫ب ـ الخالية من النباتات‪.‬‬ ‫أ ـ المليئـــــة بالنباتــــات‪.‬‬

‫د ـ الخالية من الســكان‪.‬‬ ‫جـ ـ الخالية من الحيوانات‪.‬‬

‫‪ .3‬ما العنوان المناسب للفقرتين الثانية والثالثة؟‬

‫ب ـ الكون كله ال يبالي بقدوم المستقبل‪.‬‬ ‫أ ـ مظاهر خوف الكون من مستقبل غامض‪.‬‬

‫د ـ الكون كله يائس من عودة غد أفضل ‪.‬‬ ‫جـ ـ مظاهر تطلع الكون لمستقبله األفضل ‪.‬‬

‫‪ .4‬ماذا يعني المستقبل للفًلح؟‬

‫ب ـ قضاء وقته تحت البرد القارس‪.‬‬ ‫أ ـ قضاء وقته تحت الشمس الًلهبة‪.‬‬

‫د ـ مــوسمــه العامــــــر بالغــــًلل‪.‬‬ ‫جـ ـ عذابه المستعذب في الزراعة‪.‬‬

‫‪( .5‬قد ال تأتي النتائج وفقاا للمقدمات)‪ ،‬أي من العبارات اآلتية تدل على المعنى السابق في الفقرة قبل األخيرة؟‬

‫ب ـ المسافة بيننا وبين غدنا ليست بعيدة‪.‬‬ ‫أ ـ فبدون األمل تصبح الحياة زنزانة‪.‬‬

‫د ـ وقد تأتي الرياح بما ال تشتهي السفن‪.‬‬ ‫جـ ـ ونزيح عقبات الطريق لنحلِّق نحو المستقبل‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫‪( .6‬فاألرض الجرداء تكظم صبرها حتى ينزل المطر عليها)؛ ما‬
‫الصورة البيانية في هذا التعبير؟‬

‫ب ـ استعارة مكنية‪.‬‬ ‫أ ـ استعارة تصريحية‪.‬‬

‫د ـ مجــــاز مُرسـل‪.‬‬ ‫جـ ـ تشبيـه تمثيـلي‪.‬‬

‫‪( .7‬لكنّ الحدائق والرِّياض والمزارع والبساتين تؤمِّل نفسها بمستقبل ربيعيٍّ)؛ استنبط اللون البديعي‪.‬‬

‫ب ـ جناس ناقص بين الكلمات المتعاطفة‪.‬‬ ‫أ ـ طباق بين الكلمات المتعاطفة‪.‬‬

‫د ـ ترادف بين الكلمــــــات المتعاطـــــفة ‪.‬‬ ‫جـ ـ سجع بين الجمل المتعاطفة‪.‬‬

‫‪ .8‬أي عنوان مما يأتي بديل عن عنوان المقال السابق من وجهة نظرك؟‬

‫ب ـ التشاؤم يدفع إلى الزهد‪.‬‬ ‫أ ـ التفاؤل يؤدي إلى التواكل ‪.‬‬

‫د ـ الحـــــذر مــن اليـــــأس ‪.‬‬ ‫جـ ـ السـعي ثمــرة التفــاؤل‪.‬‬

‫‪( .9‬وكَمْ من مشكلة عويصة داخ فيها صاحبها‪)..‬؛ ما المحل اإلعرابي لـ( َكمْ) في الجملة السابقة؟‬

‫ب ـ رفــع خـبر مقـــــــدم‪.‬‬ ‫أ ـ رفــــــــع مبتـــــدأ‪.‬‬

‫د ـ جــر بحرف جــر مقدر‪.‬‬ ‫جـ ـ نصب مفعـول به‪.‬‬

‫‪( .10‬وال يكون ذلك ممكناا إالّ بجهودنا فرادى ومجتمعين)؛ ما سبب نصب الكلمة التي تحتها خط ؟‬

‫ب ـ ألنها نعت منصـــوب‪.‬‬ ‫أ ـ ألنهــا بـــدل منصــــــــوب‪.‬‬

‫د ـ ألنها تمييز منصــــوب‪.‬‬ ‫جـ ـ ألنها خبر يكون منصوب‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫ثانيًا‪ .‬اكتب إجابتك على السطر المنقط‬
‫من (‪11‬ــ ‪:)16‬‬

‫بم استدل الكاتب في نهاية مقاله للتأكيد على ضرورة‬


‫‪َ .11‬‬
‫السعي في الخير ونفع البشرية؟‬

‫اإلجابة ‪ :‬بدعائه صلى اهلل عليه وسلم‪" :‬اللّهمّ ‪ ..‬واجعل الحياة زيادة لي في كلِّ خير"‪ ،‬فهي دعوة مفتوحة‬
‫لًلستزادة من الخيرات واإلبداعات والبركات‪ ،‬والتي تشمل كلّ إنتاج ينفع البشرية‪.‬‬

‫‪ .12‬وظف كلمة (مضمار) في جملة توضح معناها ‪.‬‬

‫اإلجابة أجتهد في دراستي ألعمل في مضمار البحث العلمي‪.‬‬

‫‪ .13‬ماذا يمكن أن يحدث لو توقف التفكير في المستقبل أوالتطلع نحوه كما‬


‫ورد بالفقرة الثالثة؟‬

‫اإلجابة ‪ :‬لوال التفكير بالمستقبل والتطلّع نحوه لتوقّفت عجلة الحياة عن الدوران‪ ،‬ولجفّت ينابيع الحركة‬
‫في الكائنات‪ ،‬ولتحوّل الكون إلى مقبرة واسعة‪.‬‬

‫‪ .14‬ماذا يعني المستقبل لكل من‪( :‬الدجاجة ‪ ،‬األم الحامل)؟‬

‫اإلجابة ‪ :‬والمستقبل لـ (الدجاجة) يعني رؤية صياصينها بألوانها الزاهية‪ ،‬تدرجُ من حولها مزقزقات‪.‬‬

‫والمستقبل لـ(األم الحامل) يعني رؤية وليدها المنتظر النور‪ ،‬إنّها تولد بوالدته ‪.‬‬

‫تعريفا مبسطًا عن صفحتي الماضي والمستقبل كما فهمت من‬


‫ً‬ ‫‪ .15‬اكتب‬
‫المقال؟‬

‫اإلجابة ‪ :‬الماضي فصفحة انطوت بخيرها وشرّها ولم يبق منها إالّ تبعاتُها وذكرياتها الحلوة والمرّة‪.‬‬

‫وأمّا المستقبل‪ ،‬فصفحةُ أيّامنا اآلتية بما تحمل من آمال وتطلّعات‪.‬‬

‫‪ .16‬استخرج من الفقرة األخيرة المفاهيم النحوية اآلتية ‪:‬‬


‫ً‬
‫منفصًل وقع مبتدأ ‪{ :‬هي } في جملة (هي شعوب أولت ‪.)...‬‬ ‫*ضمي ًرا‬

‫*شبه جملة وقعت خب ًرا لفعل ناسخ‪{ :‬لها} في‪( :‬فكان لها ما أرادت)‪.‬‬

‫*اسم إشارة في محل جر‪{ :‬هذا) في‪( :‬في هذا المجال الحيوي)‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫‪ 30‬درجة‪:‬‬ ‫السؤال الثاني‪:‬‬

‫اقرأ األبيات اآلتية للشاعر أبي الطيب المتنبي‬


‫مخاطبًا سيف الدولة الحمداني‪ ،‬ثُ َّ‬
‫م أجب‪:‬‬

‫لکـل امـرئ مـن دَهـ ِرهِ مـا تَعـوَّدا‬

‫ط ْعنُ فی ال ِعدَا‬
‫وَعـادةُ سَـيفِ الدولـةِ ال ّ‬ ‫‪ .1‬لکـل امـرئ مـن دَهـ ِرهِ مـا تَعـوَّدا‬

‫رأى سَــيفَهُ فــی کَفِّــهِ ف َتشَــهَّدا‬ ‫‪ .2‬ومُســتَکبِر لـم يَعـرِفِ اللـهَ سـاعةا‬

‫عـلى الـدُرِّ واحـذَرهُ إِذا کـانَ مُزبـدا‬ ‫‪ .3‬هُـوَ البَحـرُ غُـصْ فيـهِ إِذا کانَ ساکِناا‬
‫المعجم اللغوي‪:‬‬
‫تُفارِقُــهُ هَلْکَــى وتَلقــاهُ سُــجَّدا‬ ‫‪َ .4‬تظَــلُّ مُلــوکُ األَرض خاشِـعةا لَـهُ‬
‫دهر‪ :‬زمن‪.‬‬
‫الطعن‪ :‬الضرب‪.‬‬ ‫مَماتــاا وسَــمَّاهُ "الدُّمُســتُق" مَولِـدا‬ ‫‪ .5‬لِـذلک سَـمَّى "ابـن الدُّمُسـتُقِ" يَومَـهُ‬
‫العدا‪ :‬األعداء‪.‬‬ ‫جَميعــاا ولـم يُعـطِ الجَـمِيعَ ليُحـمَدا‬ ‫‪ .6‬فــولَّى وأعطــاکَ ابنَــهُ وجُيُوشـهُ‬
‫مزبدا‪ :‬هائج ثائر ‪.‬‬
‫وَمـا کـانَ يَـرضى َمشْـی أَشقَرَ أَجرَدا‬ ‫‪ .7‬ويَمشِـی بِـهِ العُکُّـاز فـی الدَيـرِ تائِباا‬
‫الدمستق‪ :‬قائد الروم‪.‬‬
‫ولى‪ :‬هرب‪.‬‬ ‫وعِيـد لِمَـنْ سَـمَّى وضَحَّـى وعَيَّـدا‬ ‫‪ .8‬هنِيئـاا لـکَ العيـدُ الـذی أنـت عِيـدُهُ‬
‫ونسبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أصًل‬
‫محتدا‪ً :‬‬
‫ً‬
‫وإِن أَنــتَ أکــرَمتَ اللَّئِـيمَ تمَـرَّدا‬ ‫‪ .9‬إذا أنــت أَکــرَمتَ الکَـريمَ مَلَکتَـهُ‬

‫کمــا فُقْتَهــم حـاالا ونَفسـاا ومَحـتِدا‬ ‫‪ .10‬ولکــن تَفُـوقُ النـاسَ رَأيـاا وحِکمـةا‬

‫فــأَنتَ الَّـذی صـيَّرتَهُم لـی حُسَّـدا‬ ‫حسَــدَ الحُسَّــاد عَنِّـی بِکَـبتهِم‬


‫‪ .11‬أزِلْ َ‬

‫إِذا قُلْـتُ شِـعراا أَصبَـحَ الدَّهـرُ مُنشِدا‬ ‫‪ .12‬وَمــا الدَّهـر إِال مـن رُواةِ قَصـائِدی‬

‫ِبشِعري أَتاكَ المادِحونَ مُرَدَّدا‬ ‫‪َ .13‬أجِزني إِذا أُنشِدتَ شِعرا فَإِنَّما‬

‫أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَاآلخَرُ الصَدى‬ ‫‪ .14‬وَدَع كُلَّ صَوت غَيرَ صَوتي فَإِنَّني‬

‫ومَــن وجَــدَ اإلِحسـانَ قَيـداا تَقيـدا‬ ‫‪ .15‬وقيَّــدت نَفســی فـی ذَراکَ مَحبـةا‬

‫‪6‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫ً‬
‫أوًل‪ .‬أجب عن األسئلة من (‪ )17‬حتى‬
‫(‪ )26‬برسم دائرة حول رمزها الصحيح‪:‬‬

‫‪ .17‬بم استهلَّ وختم الشاعر قصيدته ؟‬

‫ب ـ بالتغزل في محبوبته‪.‬‬ ‫أ ـ بوصـــــف الـــديار‪.‬‬

‫د ـ بحــكمــــة شائـعــــــة‪.‬‬ ‫جـ ـ بوصف المعركـة‪.‬‬

‫‪ .18‬ما مصدر الجرس الموسيقي في مطلع القصيدة؟‬

‫ب ـ الجناس والتصريع بين(تعودا‪ ،‬والعدا)‪.‬‬ ‫أ ـ حســن التقسيـم فـي شطــري البيــت‪.‬‬

‫د ـ السجــــع بيــن الجمــــل في البيــــت‪.‬‬ ‫جـ ـ الجناس والترادف بين(تعودا‪ ،‬والعدا)‪.‬‬

‫‪ .19‬ما الموضوعات التي مزج الشاعر بينها في هذا النص؟‬

‫ب ـ الغزل والوصف والمدح‪.‬‬ ‫أـ الـرثاء والحنين والمـدح‪.‬‬

‫دـ الفخــر والغـــزل والهجاء‪.‬‬ ‫جـ ـ المدح والوصف والفخر‪.‬‬

‫‪ .20‬ماذا أفاد األسلوب الخبري‪( :‬وَعـادةُ سَـيفِ الدولـةِ ال ّ‬


‫ط ْعنُ فی ال ِعدَا)؟‬

‫ب ـ االعتزاز بمًلزمة الشاعر لألمير‪.‬‬ ‫أ ـ اإلشــادة بشجاعـة سيـف الـدولـة ‪.‬‬

‫د ـ إظهـار الشـوق‪ ،‬لمحبـوبه األمـير‪.‬‬ ‫جـ ـ إظهار الحزن‪ ،‬على سيف الدولة‪.‬‬

‫‪( .21‬رأى سَــيفَهُ فــی کَفِّــهِ ف َتشَــهَّدا)؛ ما المراد من الكلمة التى تحتها خط؟‬

‫ب ـ قــال شهــادة الــزور‪.‬‬ ‫أ ـ أشهــــد النـاس عليـــه‪.‬‬

‫د ـ تلفــظ بكلمــة التوحيد‪.‬‬ ‫جـ ـ شهد المعارك الكثيرة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫‪ .22‬ما المعنى الكنائي الذي يتضمنه هذا التعبير ‪( :‬هُـوَ‬
‫البَحـرُ غُـصْ فيـهِ إِذا کانَ ساکِناا عـلى الـدُرّ)؟‬

‫أ ـ كنايــة عـن حلــم سيــف الدولــة‪ .‬ب ـ كناية عن كرم سيف الدولة‪.‬‬

‫د ـ كناية عن وفاء سيف الدولة‪.‬‬ ‫جـ ـ كناية عن تسامح سيف الدولة‪.‬‬

‫‪ .23‬مزج الشاعر بعبقريته بين المهابة والرهبة تجاه سيف الدولة؛ حيث الخشوع والطاعة له من ِّقبل‬
‫محبيه‪ ،‬والحذر منه عند عصيانه أو مواجهته‪ .‬فما البيت الدال على هذا المعنى؟‬
‫ب ـ البيت الرابــــــــع‪.‬‬ ‫أ ـ البيــت الثـالـــــــث‪.‬‬
‫د ـ البيت الســـــادس‪.‬‬ ‫جـ ـ البيت الخــــــامس‪.‬‬
‫ـه)؟‬ ‫سـت ِّق" َی َ‬
‫وم ُ‬ ‫‪ .24‬ما فائدة اإلضافة في (ابن) إلى (الدمستق) في سياق‪( :‬لِّــذلک َس َّـمى "ابـن ُّ‬
‫الد ُم ُ‬
‫ب ـ التحقيـــــــر‪.‬‬ ‫أ ـ التعظيــــــــــم‪.‬‬
‫د ـ التباهـــــــي‪.‬‬ ‫جـ ـ الترهيـــــــب‪.‬‬
‫حـمدا)؟‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫يع ُلي َ‬
‫الجـم َ‬‫‪ .25‬ما الغرض البًلغي من التعليل بعد النفي في البيت الثامن‪( :‬ولـم ُيعـط َ‬
‫ب ـ ليبرهن على كرم أخًلق المهزوم‪.‬‬ ‫كهديه‪.‬‬
‫ً‬ ‫أ ـ ليبين َّأنه تنازل عـن ابنه‬
‫د ـ االحتراس؛ فتنازله بسبب الضعف‪.‬‬ ‫جـ ـ ليسوق العلة وهي الفوز بالمدح‪.‬‬
‫الدهـر م ِّ‬ ‫ـت ِّش ًا‬
‫(منشدا) في قول الشاعر‪ِّ( :‬إذا ُقْل ُ‬
‫نشدا)؟‬ ‫ـح َّ ُ ُ‬ ‫َصب َ‬ ‫ـعر أ َ‬ ‫ً‬ ‫‪ .26‬ما الوظيفة النحوية لكلمة‬
‫ب ـ حــــال مفـــــــردة‪.‬‬ ‫أ ـ مفعـــــــــول بــــه‪.‬‬
‫د ـ تمييــــز ملحـــــوظ‪.‬‬ ‫جـ ـ خبـــــر الناســــخ‪.‬‬
‫ثانيا‪ .‬اكتب إجابتك على السطر المنقط لألسئلة من (‪ 27‬ـ ‪:)32‬‬
‫ً‬
‫‪ِّ .27‬صف الحال الذي وصل إليها الدمستق بعد فراره من مواجهة سيف الدولة؟‬
‫متكئا على العكاز؛ حيث اعتزل الحرب واعتكف في دیر الرهبان ولبس مًلبسهم ‪.‬‬
‫كان يمشي ً‬
‫‪ .28‬كيف وضح الشاعر لألمير الوسيلة للتخلص من حساده‪ ،‬كما تفهم من سياق البيت الحادي عشر؟‬
‫وضح الشاعر لألمير الوسيلة المثلى للتخلص من ُحساده وهي إزالهم والتخلص منهم بطردهم من مجلسه‪.‬‬
‫‪ .29‬ما الوسائل التي لجأ إليها الشاعر لتأكيد قوة شاعريته في البيت الثاني عشر؟‬
‫(إال) في قوله (وما الدهر َّإال من رواة قصائدي)‪ .‬وأسلوب الشرط‬
‫وسيلة القصر بالنفي (ما) واالستثناء َّ‬
‫منشدا)‪ .‬واستخدام األفعال‬
‫ً‬ ‫شعر أصبح الدهر‬
‫واستخدامه (إذا) التي تفيد التحقيق والتأكيد في‪( :‬إذا قلت ًا‬
‫الماضية التي تفيد التحقيق والثبات في (قلت‪ ،‬أصبح)‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬
‫‪ .30‬اشرح الصورة البيانية في قول الشاعر (أنا الصائح‬
‫المحكي‪ ،‬واآلخر الصدى)‪.‬‬

‫تشبيه الشاعر نفسه باللبل المغرد بأشعاره في مدح سيف‬


‫الدولة وتشبيه أشعار المادحين له بالصدى ‪ ،‬فهو األصل‬
‫والمصدر في المدح لألمير بينما اآلخرون تقليد له واقتباس‬
‫منه‪ .‬مما یوحي بنبوغه وقوة شاعريته‪.‬‬

‫‪ .31‬بم تعلل استشهاد الشاعر بالحكمة في أول ووسط ونهاية القصيدة؟‬

‫لتأكيد فكرته وتقويتها وتقريرها في األذهان وإلقناع السامع بما يقوله‪.‬‬

‫‪ .32‬اتضحت ظاهرة تكسب الشاعر الممزوجة باألنفة في نهاية القصيدة ‪ .‬فما وسيلة الشاعر لذلك؟‬

‫استخدام أسلوب األمر في (أجزني) والتعليل له بقوله‪( :‬فإنما بشعري أتاك المادحون) وكذلك األمر في‬
‫(ودع كل صوت غير صوتي) والتعليل له بقوله ‪( :‬فإنني أنا الصائح‪ ،)...‬و تأكيد ذلك بالحكمة التي ختم‬
‫بها قصيدته الستعطاف األمير على زيادة العطاء له واالهتمام به لشدة ُحبه له بقوله‪( :‬وقيدت نفسي‬
‫قيدا تقيدا)‪.‬‬
‫‪....‬ومن وجد اإلحسان ً‬

‫‪9‬‬
‫للمزيد من االختبارات‪http://www.benzaker.net/products /‬‬ ‫تلغرام‪https://t.me/yasserhus/‬‬ ‫إعداد‪ /‬ياسر حسين‬

You might also like