You are on page 1of 39

‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.

‬‬

‫محاضرة‪1 :‬‬

‫مدخل لمقياس التكوين المهني والتمهين‬

‫مقدمة‬

‫يعتبر التكوين المهني إحدى الضرورات الحتمية للتنمية‪ ،‬ركزت سياسة الدولة على هذا الجانب مباشرة‬

‫ألجل القضاء على ما ورثته من االستعمار؛ كمخلفات تتعلق بقلة اليد العاملة في مجال المهن‪ ،‬خاصة ما تعلق‬

‫بالمجال الصناعي‪ ،‬واعتبرته الدولة الجزائرية أحد السبل التي يجب اعتمادها لتحسين وضعيتها على المستوى‬

‫االقتصادي في مختلف مجاالت العمل‪ ،‬ومن ثمة فقد سعت ألجل التغيير؛ من خالل تعبئة وتجنيد مواردها‬

‫البشرية الداخلية‪ ،‬وتغيير النظام القائم آنذاك تغيي ار جذريا بشتى الطرق ومع الظروف السائدة والممكنة في نفس‬

‫الوقت؛ كانت إحداها االهتمام بالتكوين المهني والتمهين‪.‬‬

‫تجسد ذلك من خالل االصرار على التغيير بالمنظور االصالحي؛ أي السعي إلى تحويل قطاع التكوين‬

‫إلى قطاع منتج للكفاءات‪ ،‬وقادر على االستجابة لمتطلبات المؤسسات ومن ثمة لسوق العمل‪ ،‬حيث تم في هذا‬

‫االطار االهتمام بمجال التسيير عن طريق العمل الميداني عبر مختلف الشركات والمؤسسات ألجل تطوير‬

‫برامج التكوين والدراسة لتقدير الحاجة إلى الكفاءات‪.‬‬

‫هو ما دعا إلى اعتبار قطاع التكوين المهني أحد القطاعات االستراتيجية الهامة في البالد‪ ،‬كونه أحد‬

‫القطاعات المساهمة في التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬خاصة بعدما أصبح يسعى إلى ربط عملية التكوين‬

‫المهني بالطلب االجتماعي‪ ،‬باعتباره حلقة أساسية في سلسلة اإلدماج الدائم في سوق العمل‪.‬‬

‫‪ .1‬المفاهيم المختلفة للتكوين المهني‪ُ :‬يعرف العمل في إطار التكوين حسب القانون األساسي العام‬

‫في مادته ‪ 171‬المؤرخ في ‪ 5‬أوت ‪ 1771‬على أنه "أحد عوامل الترقية االجتماعية والمهنية للعمال‪ ،‬وضمان‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫لتنمية االقتصاد للبالد"‪ .‬أما وفقا للقانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين الصادر سنة ‪ 8001‬فإن التكوين‬

‫المهني هو "اكتساب تأهيالت تطبيقية ومعارف خاصة ضرورية لممارسة مهنة"‪.‬‬

‫يعرفه األستاذ بوفلجة غيات(‪ )8002‬على أنه "مجموعة من النشاطات تهدف إلى ضمان الحصول على‬

‫المعرفة والمهارات واالتجاهات الضرورية ألداء مهمة أو مجموعة من الوظائف مع القدرة والفعالية في نوع‬

‫أومجال من النشاطات االقتصادية المعينة"‪ُ .‬يعرفه كال من صالحي وشوتري (‪ )8002‬على أن التكوين المهني‬

‫"عملية اكتساب مهارة واتقانها‪ ،‬وتطبيقها فيما بعد"‪ ،‬وبالتالي فهو في نظرنا يقع في قلب العالقة بين النظام‬

‫التربوي والتعليمي من جهة (إكساب مهارة وانجازها) وبين النظام االنتاجي أو سوق العمل (تطبيقها فيما بعد) من‬

‫جهة ثانية‪.‬‬

‫أما حسب ‪ )1718( Bouterf .G et al‬على أنه عبارة عن تعديل ايجابي ذي اتجاهات خاصة‬

‫تتناول سلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية‪ ،‬بهدف اكتساب المعارف والخبرات التي يحتاج إليها الفرد‪،‬‬

‫كما أنه بالنسبة لـ ـ ‪ )8002( J. Vincens‬على أنه "عملية تعلم تستهدف الحصول على بعض المهارات‬

‫والكفاءات لفرد ما " ‪ ،‬يتصوره كال من كروم ويعقوبي (‪ )8005‬على أنه نظام يهيئ المترشحين لممارسة نشاط‬

‫مهني أو التكيف معه اعتمادا على مكتسبات مدرسية ومهنية غايته تحسين القابلية للتشغيل‪ ،‬وأداة لتأهيل‬

‫المؤسسات‪".‬‬

‫نستنتج إذن أن التكوين المهني مرتبط بعمليتي التعلم والتعليم من خالل سعيه إلى إكساب‬

‫المتربص(المتعلم) أو المشارك في التكوين معارف ومهارات واتجاهات ايجابية هو في حاجة إليها ألداء مهنته أو‬

‫وظيفته أو حرفته بكل إتقان ومهارة‪ ،‬ما يكسبه أبعادا اجتماعية‪ ،‬سياسية تنموية واقتصادية على مستوى انتاجية‬

‫في سوق العمل‪ ،‬نظ ار لما يهدف إل يه والفئات المعنية به‪ ،‬كون هذه الفئات تختلف من تالميذ موجهين من‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫المؤسسات التربوية‪ ،‬طلبة جامعيين ‪،‬عمال‪ ،‬عاطلين أو فئات خاصة‪ ،‬يتوزعون على هياكل تكوينية مختلفة تبعا‬

‫لألغراض المستهدفة من التكوين‪.‬‬

‫‪ .2‬أهداف التكوين المهني بالجزائر‪ :‬يسعى التكوين المهني والتمهين إلى تحقيق أهداف أساسية‪،‬‬

‫محددة‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬فردية ‪،‬كاآلتي‪:‬‬

‫أما األساسية فتكمن في‪ :‬كما حددها بوفلجة غيات(‪ )1711‬على أنها مساعدة الفرد على اكتساب‬

‫معلومات فكرية وثقافية ومهارات جديدة تساعد الفرد على القيام بمهام عمله ومواجهة الظروف الفيزيقية‬

‫واالجتماعية للعمل الثقافي بتطوير قدراته العقلية والجسمية‪ ،‬باالضافة إلى‪:‬‬

‫‪ -‬الحفاظ على الكفاءة الالزمة لتقدم المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬السماح لإلدارة بالكشف عن الموظفين المؤهلين أكثر بهدف الترقية‪ ،‬وتسيير مسارهم المهني‪.‬‬

‫‪ -‬اختيار الفرد المناسب في الوظيفة المناسبة‪.‬‬

‫‪ -‬التكيف مع متطلبات المحيط دائم التغيير‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة البطالين لالندماج بسهولة أكبر في المؤسسات الجديدة‪.‬‬

‫‪ -‬رفع الدافعية للعمال والموظفين واستغالل كفاءاتهم الكامنة‪.‬‬

‫تكمن األهداف المحددة في‪:‬‬

‫‪ -‬االستجابة الحتياجات االقتصاد بتوفير اليد العاملة المتخصصة لتحسين االنتاج‪ ،‬ورفع مستوى‬

‫االقتصاد‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ -‬تكييف العمال مع مراكز عملهم‪ ،‬تماشيا مع التغيرات التكنولوجية وظروف العمل‪ ،‬باالضافة إلى‬

‫الترقية االجتماعية والمهنية للعمال‪.‬‬

‫يحصر أيضا األستاذ مكي محمد أهداف التكوين المهني في‪:‬‬

‫األهداف االقتصادية‪ :‬تساهم عملية التكوين المهني في المجال االقتصادي من خالل رفع مستوى‬

‫االنتاج وتحسين نوعيته‪ ،‬كما يؤدي إلى تحسين الفعالية في كل المصالح عن طريق تكوين االطارات القادرة على‬

‫اتخاذ الق اررات المناسبة وتحمل المسئولية‪.‬‬

‫األهداف االجتماعية‪ :‬المساعدة في تقديم حلول للشباب الذين يتركون مقاعد الدراسة في نهاية التعليم‬

‫األساسي والثانوي‪ ،‬وحتى الجامعي من خالل تكوينهم وادماجهم في سوق العمل بضيغ مختلفة‪ .‬حيث دلت‬

‫األبحاث على أن أكثر من ‪ %50‬من التالميذ الذين لم يسعفهم الحظ في االنتقال إلى التعليم الثانوي يوجهون‬

‫إلى مؤسسات التكوين المهني‪ ،‬و‪ %10‬من التالميذ الذين ال يجتازون إلى التعليم الجامعي يوجهون إلى معاهد‬

‫التكوين المهني (العمري‪.)8002 ،‬‬

‫األهداف الفردية‪ :‬تتضح أساسا في تكييف الفرد مع متطلبات المهنة حسب التغيرات التقنية‪ ،‬حيث يسمح‬

‫التكوين المهني بالتحكم في التقنيات ومن ثمة الترقية‪ ،‬فنجده يأخذ بعين االعتبار كال من الفرد والمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للعامل‪ :‬فهو يتيح له فرصة االستفادة من ترقية مهنية واجتماعية‪ ،‬وذلك عن طريق االرتقاء‬

‫في السلم المهني في المنصب‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز االدماج واعادة االدماج المهني‪.‬‬

‫‪ -‬السماح للموظفين والعمال بتطوير مهاراتهم لتحقيق مستويات أعلى من التأهيل المهني‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة في التعزيز الشخصي والتزام الموظفين في عملهم من خالل إشراك التعلم الفردي‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسة‪ :‬يساهم في حل المشاكل المتعلقة بنقص اليد العاملة المؤهلة؛ فهو يساهم في تلبية‬

‫حاجات المؤسسة الكلية والجزئية من خالل توفير اليد العاملة‪( .‬مكي‪.)8007 ،‬‬

‫‪ -‬االستثمار في الرأس المال البشري ومن ثمة التسيير الحسن للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير المؤسسات واستم ارريتها في سوق العمل من خالل الحصول على الكفاءات المهنية نتيجة‬

‫التكوين‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة التنافسية من خالل ارتفاع نطاق تطور التكنولوجيا‪ ،‬والتي تتم متابعتها من خالل عمليات‬

‫التكوين‪ .‬كما ال يتم إغفال الدور الذي يؤديه التكوين المهني من خالل اهتمامه بالفئات الخاصة من حيث‬

‫التأهيل المهني وتهيئته لسوق العمل‪.‬‬

‫استنتاج‪ :‬هناك عوامل مختلفة متدخلة ومؤدية إلى ضرورة االهتمام بالتكوين المهني؛ منها ما هي ذات‬

‫طابع اجتماعي فردي من خالل احتواء المتسربين من المنظومة التربوية‪ ،‬ومنها ما هو اقتصادي لكال القطاعين‬

‫العام والخاص ومحاولة التنافس من خالل تحسين مؤهالت وكفاءات الموارد البشرية‪ ،‬ومنها ما هي تكنولوجية‬

‫من خالل توفير آليات متطورة للتكوين وتجسيدها في الوسط المهني‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫محاضرة‪2 :‬‬

‫مهام وأهمية التكوين المهني والتمهين‬

‫المهام‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ُيعد قطاع التكوين المهني قطاعا استراتيجيا في التنمية االقتصادية واالجتماعية للبلد‪ ،‬وله عدة مهام‬

‫حسب ما أشارت إليه و ازرة التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر وتتمثل في‪:‬‬

‫ضمان تدريب وتكوين القوة العاملة المؤهلة‪ ،‬والتي ُتلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل من خالل‬

‫أنماطها للتكوين كالتكوين االقامي والتمهين‪.‬‬

‫توفير التدريب والتطوير واعادة التدريب للعمال الحاليين من خالل التكوين المستمر‪.‬‬

‫تقييم الموارد البشرية لتلبية احتياجات االقتصاد باليد العاملة المؤهلة‪.‬‬

‫تحسين األداء من خالل تكييف العمال بشكل دائم مع تطور المهن‪.‬‬

‫ضمان تكافؤ الفرص في الحصول على المؤهالت المهنية‪.‬‬

‫تشجيع فئات معينة من المجتمع بهدف إدماجهم في الحياة العملية‪.‬‬

‫أكد أيضا القانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين (‪ )8001‬أن التكوين المهني مرفق عمومي‬

‫وبصفته أحد مكونات المنظومة الوطنية للتربية والتكوين يساهم في‪:‬‬

‫تنمية الموارد البشرية بتكوين يد عاملة مؤهلة في جميع ميادين النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫الترقية االجتماعية والمهنية للعمال‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫تلبية حاجيات سوق العمل‪.‬‬

‫األهمية‪ :‬انطالقا من األهداف المختلفة التي يسعى إلى تحقيقها التكوين المهني والتمهين تتضح‬ ‫‪.8‬‬

‫أهميته كاآلتي‪:‬‬

‫يساعد التكوين المهني على التشخيص الجيد الحتياجات المؤسسات الخاصة‪ ،‬وأن عملية إعداد‬ ‫‪-‬‬

‫البرامج التكوينية يكون وفقا لمتطلبات المؤسسة االقتصادية لتوفير يد عاملة مؤهلة‪.‬‬

‫قدرة التكوين المهني على التحكم في التكنولوجيا‪ ،‬حيث أن التطور التكنولوجي والتغير‬ ‫‪-‬‬

‫االجتماعي واالقتصادي السريع أدى إلى وضع التكوين المهني في مكانة أساسية تكمل بناء المؤسسات والنظر‬

‫في مخططات التكوين المهني على أنها ممر يمكننا من خالله تعديل المؤسسات‪.‬‬

‫للتكوين المهني دو ار في الفعالية التنظيمية وزيادة االنتاجية واالرتقاء بسوق العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نستنتج إذن أن التكوين المهني وسيلة وغاية في الوقت ذاته‪ ،‬حيث من خالله يتم إعداد يد مدربة‪،‬‬

‫من خاللها يتم رفع اقتصاد البلد والذي يساهم بدوره في التنمية في كل المجاالت‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫محاضرة‪3 :‬‬

‫مراحل تطور التكوين المهني في الجزائر‬

‫من خالل االطالع على الواسع على التطورات الحادثة بقطاع التكوين يمكننا أن نميز ما يلي‪:‬‬

‫الفترة‪ :)1727 -1728(:‬كان على الجزائر أن تبحث على توفير الشروط المؤسساتية‪ ،‬السياسية‪،‬‬

‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬والتي تسمح بتنفيذ استراتيجية بإمكانها مواجهة االرث االستعماري الذي كان من‬

‫مخلفاته‪:‬‬

‫مصلحة البسيكوتقني‪ ،‬والتي كانت من مهمتها االنتقاء والتوجيه المهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مركز التكوين وتحسين المستوى‪ ،‬الذي كان مختصا في تكوين المكونين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المصلحة التقنية البيداغوجية للتكوين المهني للراشدين‪ ،‬وكانت تتكفل بجميع المسائل‬ ‫‪-‬‬

‫التقنية البيداغوجية؛ كإعداد البرامج وامتحانات نهاية التكوين‪ ،‬والمراقبة البيداغوجية‪ ،‬حيث بلغ عدد‬

‫مراكز التكوين المهني في هذه الفترة حوالي عشرون (‪ )80‬مرك از ‪.‬‬

‫وسعيا نحو تطوير التكوين المهني تم اتخاذ تدابير تمثلت في بعض من االجراءات متعلقة بترقية‬

‫التكوين المهني‪ ،‬حيث سارعت إلى توظيف مكونين واطارات إدارية لتسيير مراكز التكوين المهني‪ ،‬وهو ما أدى‬

‫إلى ظهور "محافظة التكوين المهني وترقية االطارات" وكانت مهمة هذه المحافظة هو دراسة وترقية سياسة‬

‫تكوين الكبار‪ ،‬وتهيئة االصالحات الضرورية لتنمية هذا المجال الحيوي للنهوض باالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫ففي سنة ‪ 1721‬أقر المرسوم رقم ‪ 811‬على إجبار المؤسسات المتالك مصلحة للتكوين المهني‬

‫والتنمية العمال ية‪ ،‬كما تم إنشاء المعهد الوطني للتكوين المهني للراشدين سنة ‪ ،1727‬حتى سنة ‪ 1727‬وظهور‬

‫معهدين للتكوين المهني هما‪:‬‬

‫المعهد التكنولوجي لألشغال العمومية والبناء‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫المعهد التكنولوجي للصيانة في االلكترونيك‪ ،‬باالضافة إلى حوالي ثالثين (‪ )00‬مرك از‬ ‫‪-‬‬

‫للتكوين المهني‪.‬‬

‫الفترة مابين (‪ :)1777 -1770‬بعد ارتفاع عائدات المحروقات سنة ‪ ،1770‬عرف النشاط االقتصادي‬

‫توسعا كبيرا؛ مما أدى إلى ضغط على جهاز التكوين المهني في البحث عن يد عاملة مؤهلة‪ ،‬ولكن لنقص‬

‫وسائله وتجربته فقد سجل ضعفا كبيرا‪ ،‬لهذا أقرت السياسة التنموية في جهاز التكوين المهني على إنشاء‬

‫مؤسسات كبيرة منشئة للعمل والمحفزة على التنمية االجتماعية واالقتصادية الشاملة‪ ،‬وتوجهت مجهوداتها نحو‬

‫متكون وتكوينهم كعمال مؤهلين‬ ‫إضافة إنشاء مراكز تكوين مهني‪ ،‬احتوت لحوالي ستة آالف (‪)2000‬‬

‫ومتخصصين في مختلف التخصصات مثل البناء‪ ،‬النجارة‪ ،‬الترصيص الصحي‪ ،‬الميكانيك‪.‬‬

‫تزامنت هذه الفترة بالمخططين الرباعيين األول والثاني‪ ،‬ففي األول تم وضع ثالثة طرق خاصة بقطاع‬

‫التكوين المهني هي (التكوين الدائم‪ ،‬التكوين المتواصل‪ ،‬الرسكلة أو االتقان) ‪ ،‬أما في الثاني فقد تم االهتمام‬

‫ببناء المنشآت والمؤسسات الخاصة بالتكوين المهني‪.‬‬

‫ساهمت في هذه الفترة الشركات الوطنية الكبرى في إنشاء مراكز التكوين المهني خاصة بها ألجل دعم‬

‫التكوين واالستغناء التدريجي على المساعدات التقنية األجنبية‪ ،‬علما أن أولويات التكوين ُوجهت للقطاعات‬

‫االستراتيجية األساسية في االقتصاد الوطني مثل التصنيع والزراعة‪ ،‬وبالتالي فقد قام قطاع التكوين المهني بج أزرة‬

‫المكونين ووضع جهاز خاص بتكوين المكونين لتزويد القطاع باالطارات الالزمة مع تكييفهم بمحتوى البرنامج‪،‬‬

‫وأُنشئ خالل هذه المرحلة نظام وطني للتكوين المهني الموحد‪.‬‬

‫إن المالحظ في هذه المرحلة هو تضاعف الطلب على التكوين‪ ،‬نظ ار للحاجة الماسة إلى أيادي عاملة‬

‫مؤهلة‪ ،‬في حين لم تكن هناك استجابة القطاع لمتطلبات التنمية االقتصادية بالنظر إلى النتائج السلبية‬

‫المالحظة؛ كضعف المردودية والتأخر في إنجاز المشاريع‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫الفترة (‪ :)1770 -1710‬عرف قطاع التكوين المهني في هذه الفترة توسعا كبي ار مع بداية المخطط‬

‫الخماسي األول‪ ،‬حيث تقرر تنمية قطاع التكوين المهني بإنجاز ‪ 872‬مرك از للتكوين المهني‪ ،‬حيث تم اللجوء‬

‫إلى التعاون التقني األجنبي من أجل البناء في االنجاز والتجهيز‪.‬‬

‫ورغم ما عرفه التكوين من تطور في هذه المرحلة‪ ،‬إال أن القطاع االقتصادي عرف في بداية الثمانينات‬

‫تغيرات جذرية أدت إلى توقف المشاريع التكوينية بسبب النمط االقتصادي الجديد المتمثل في إعادة هيكلة‬

‫المؤسسات العمومية الكبرى وتحويلها إلى وحدات صغيرة ومتوسطة‪ ،‬اتضح هذا جليا في المخططين الخماسيين‬

‫حيث أُعطي االهتمام للتكوين المهني وصدر على إثره المرسوم رقم ‪ 11‬المؤرخ في ‪ 17‬نوفمبر ‪ 1711‬الذي‬

‫حدد صالحيات و ازرة التكوين المهني‪ ،‬وظهور مراسيم أخرى منها‪:‬‬

‫المرسوم التنفيذي رقم‪ 078 .11‬المؤرخ في ‪ 82‬ديسمبر ‪ 1711‬الخاص بتطبيق قانون التمهين‪ ،‬الذي‬

‫يهدف إلى استغالل قدرات المؤسسات االنتاجية بهياكلها وورشاتها‪ ،‬واشراك القطاعات االقتصادية العمومية‬

‫والخاصة ‪ ،‬وبموجب هذا القانون تغيرت "مراكز التكوين المهني للكبار" لتصبح "مراكز التكوين المهني والتمهين"‬

‫الفترة (‪ :)8008 -1770‬لقد تم إعادة فتح ملف التكوين المهني مع ظهور االصالحات االقتصادية‬

‫سنة ‪ 1770‬وتمخض عن هذا االجراء جملة من التدابير هي‪:‬‬

‫‪ -‬إنشاء جهاز للتحاور‪ ،‬ويشمل القطاعات المكونة والمستخدمة‪ ،‬من أجل توفير شروط مناسبة للتكوين‬

‫والتشغيل‪ ،‬يتمثل في المجلس الوطني االستشاري للتكوين المهني‪.‬‬

‫‪ -‬إنشاء مجالس محلية استشارية للتكوين المهني على مستوى المؤسسة والوالية حسب النشاطات‪.‬‬

‫‪ -‬توسيع أنماط التكوين إلى جانب التكوين االقامي‪.‬‬

‫‪ -‬تنويع الشعب والتخصصات في إطار التكوين االقامي بهدف تكييف جهاز التكوين حسب حاجة‬

‫االقتصاد المحلي‪.‬‬

‫‪ -‬دعم الموارد البشرية التربوية والتسييرية بإطارات جامعية‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ -‬المركزية التسيير االداري والمالي لقطاع التكوين المهني‪.‬‬

‫تجسدت هذه الخطوات من خالل صدور بعضا من المراسيم منها‪:‬‬

‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 107 .70‬المؤرخ في ‪ 15‬ماي ‪ 1770‬الخاص بإنشاء وتنظيم واشتغال مركز‬

‫الدراسات حول المهن والمهارات‪.‬‬

‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 05 .70‬المؤرخ في ‪ 1‬أوت‪ 1770‬المتضمن إنشاء المديريات للتشغيل والتكوين‬

‫المهني‪.‬‬

‫يمكننا أن نستخلص أن ق طاع التكوين المهني في هذه المرحلة عرف تطو ار بصفة فعالة‪ ،‬إذ احتوى‬

‫على شبكة متنوعة من الهياكل العمومية‪ ،‬موزعة على مختلف مناطق الوطن‪.‬‬

‫الفترة‪ -8008( :‬إلى السنوات األخيرة)‪ :‬أصبح قطاع التكوين يحتوي على شبكة واسعة من المؤسسات‬

‫المهتمة بتقديم التكوين والمقدرة بـ ـ ‪ 111‬مؤسسة‪ ،‬وبالرغم من هذا كله عانى خالل هذه الفترة وضعية مزرية‬

‫تتمثل في‪:‬‬

‫‪ -‬ضعف التدابير التي ُوضعت لتكييف التكوين مع احتياجات االقتصاد الوطني من اليد العاملة‪.‬‬

‫‪ -‬القيام بالتكوين دون مراعاة حقيقية لسوق العمل‪.‬‬

‫‪ -‬غياب التربصات في المنشآت المهنية وفي القطاعات المستخدمة‪ ،‬وعدم مالءمة التجهيزات والبرامج‬

‫ألهداف التكوين‪ ،‬وغياب التجديد البيداغوجي رغم وجود معاهد متخصصة‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف التنسيق بين قطاع التكوين والمكونين والمؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -‬مشاكل مادية متمثلة في نقص االعتمادات المالية والبشرية‪.‬‬

‫لهذا فقد سارعت السطات الوصية إلى إصالح القطاع مركزة على محورين أساسيين تمثال في‬

‫السياسة التكوينيية‪ ،‬وأنماط التكوين‪ ،‬حاولت فيهما مراجعة مدونة التخصصات وتحسينها لمواكبة‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫التحوالت الوطنية والعالمية من جهة‪ ،‬واالستجابة لالحتياجات المحلية من خالل التجسيد الفعلي‬

‫لخصوصية وطابع المناطق عبر القطر الوطني‪.‬‬

‫إن الفترات التي مرت كانت بهدف السعي نحو االصالح واعادة القطاع لمساره األصلي بالتركيز على‬

‫المهن اليدوية‪ ،‬والصناعات التقليدية والمهن التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة وتحقيق األهداف‬

‫الموكلة لها والتي يمكن حصرها في‪:‬‬

‫‪ -‬المساهمة في البحث عن تأهيل اليد العاملة النشطة والفعالة من خالل تجديد مهاراتها وتحسين‬

‫مستواها وتحيينها‪ ،‬وفق نمط التكوين المتواصل‪ ،‬والتكوين عن بعد‪...‬‬

‫‪ -‬التكفل بالعمال المسرحين من خالل التكوين‪ ،‬بتمكينهم من تلقي معارف ومهارات تسهل عملية‬

‫إدماجهم في سوق العمل من جديد‪.‬‬

‫‪ -‬جع ل القطاع خزان إمداد لسوق الشغل من خالل التكفل بفئة الشباب عن طريق تكوينهم وفق نمطي‬

‫التمهين واالقامي‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫محاضرة‪4 :‬‬

‫مدونة التكوين المهني والتمهين‬

‫‪.1‬تعريف المدونة‪ :‬وثيقة تحدد مجمل خصائص الشعب والتخصصات المدرسة؛ أو تلك التي يجب أن‬

‫تُبرمج على المديين القصير أو المتوسط‪ ،‬وهي تشكل االطار المرجعي الذي انطالقا منه تُبنى عروض التكوين‪.‬‬

‫كما تُعد جهاز ضبط مؤسسات التكوين المهني في فتح عروض والتكوين‪ ،‬وكذا الشروط التي تستلزم‬

‫كل فرع من الفروع؛ خاصة مصلحة التوجيه واالعالم‪ ،‬ألنها معنية بالتسجيل والتوجيه‪ ،‬كما تساعد في ضبط‬

‫مستويات التأهيل في مختلف التخصصات‪ ،‬وفي منح الشهادة‪ ،‬وبناء عروض التكوين لمؤسسات التكوين المهني‬

‫والتمهين‪.‬‬

‫وبالتالي فهي المرجع الرئيسي لضبط العملية التكوينية بداية من وضع عروض التكوين بمختلف شروط‬

‫االلتحاق ومستويات التأهيل‪ ،‬لتُرفق التخصص المناسب بالشهادة المناسبة ومدة التكوين المناسبة أيضا‪.‬‬

‫‪.2‬نماذج من مدونات التكوين‪ :‬تعددت مدونات التكوين‪ ،‬لكن ليس بمفهوم االختالف‪ ،‬وانما بمفهوم‬

‫التعديل باإلضافة إلى الحذف‪ ،‬حيث شهدت تعديالت كثيرة نوضحها كاآلتي‪:‬‬

‫مدونة التخصصات الطبعة (‪ :)8005‬تتشكل من عشرين شعبة مهنية بدال من ‪ 88‬في تلك التي سبقتها‬ ‫‪-‬‬

‫(طبعة ‪ ، )8001‬حيث حذفت ثالث شعب مهنية (البنوك والتأمينات)‪( ،‬آالت النسيج) (صناعة الزجاج‬

‫والمرايا)‪ ،‬أدمجت مع شعب مهنية أخرى‪ ،‬في أُحدث شعبة مهنية جديدة هي (مهن المياه والبئية)‪.‬‬

‫‪ -‬مدونة التخصصات الطبعة( ‪ : )8007‬تتضمن ‪ 80‬شعبة مهنية موزعة على ‪ 001‬تخصص على‬

‫مختلف أنماط التكوين‪ ،‬وتغطي خمس (‪ )5‬مستويات للتأهيل‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫مدونة التخصصات الطبعة (‪ :)8018‬تضمنت ‪ 188‬تخصصا‪ ،‬موزعة على ‪ 88‬شعبة مهنية‪ ،‬مع إدراج‬ ‫‪-‬‬

‫شعبتين جديدتين عن الطابعة السابقة هما (المناجم والمحاجر‪ ،‬الصناعات البترولية)‪.‬‬

‫مدونة التخصصات (الطبعة ‪ )8015 -8011‬تم إثراء مدونة الشعب المهنية؛ كاستجابة للتكفل باالحتياجات‬ ‫‪-‬‬

‫المعبر عنها من قبل مختلف القطاعات الو ازرية‪ ،‬شركات التسيير والمساهمة والمؤسسات االقتصادية‪ ،‬كان‬

‫من أهداف هذه المدونة ‪:‬‬

‫‪ -‬إثراء وتنويع عروض التكوين من خالل إدراج تخصصات جديدة توفر فرض التوظيف أكثر‪.‬‬

‫‪ -‬التكفل باالحتياجات من اليد العاملة المؤهلة‪ ،‬المعبر عنها من قبل القطاعات المستخدمة ومختلف‬

‫القطاعات الو ازرية‪.‬‬

‫تم إنجاز هذه المدونة بناء على عدة أشغال تمثلت في تشكيل عدة أفواج تقنية على مستوى معاهد‬

‫شبكة الهندسة البيداغوجية‪ ،‬وأطراف لها عالقة باحتياجات اليد العاملة لمختلف القطاعات‪ ،‬مع استغالل‬

‫الدراسات القطاعية التمهيدية المنجزة من قبل مركز الدراسات والبحث حول المهن والمؤهالت في مختلف‬

‫الفروع‪ ،‬واألخذ بعين االعتبار النصوص التنظيمية المسيرة لبعض المهن‪ ،‬ومختلف االتفاقيات المبرمة مع‬

‫مختلف القطاعات‪ .‬بعد األشغال المشتركة‪ ،‬تتم المصادقة على نتائج هذه األشغال من قبل ومفتش مهنيين‬

‫ومكونين بيداغوجيين ومفتشين‪ .‬أصبحت تضم هذه المدونة ‪ 118‬تخصصا منها ‪ 118‬جديدا‪.‬‬

‫‪ .3‬مستويات التأهيل‪ُ :‬حددت تبعا للمرسوم ‪ 015-07‬المؤرخ في ‪ 88‬أكتوبر ‪ ،8007‬تم فيها تحديد‬

‫كيفيات إحداث شهادات تتوج دورات التكوين المهني بالشهادات المتضمنة للمستويات التأهيلية التالية‪:‬‬

‫المستوى األول‪ :‬شهادة التكوين المهني المتخصص‪CFPS.‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬شهادة الكفاءة المهني ‪CAP‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬شهادة التحكم المهني ‪CMP‬‬

‫المستوى الرابع‪ :‬شهادة تقني ‪Brevet de technicien‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫المستوى الخامس‪ :‬شهادة تقني سامي ‪Brevet de technicien superieur‬‬

‫تحوي أيضا مدونة التخصصات المهنية أنماط التكوين والمحددة في المرسوم التنفيذي رقم‪ 70 -07‬الموافق‬

‫بتاريخ ‪ 88‬فبراير ‪ 8007‬القانون األساسي الخاص بالموظفين المنتمين ألسالك التكوين والتعليم المهنيين‪ ،‬في‬

‫مادته السابعة‪ ،‬على أن ُيمارس موظفو التكوين والتعليم المهنيين مهامهم حسب أنماط التكوين كما هو محدد‬

‫في التشريع والتنظيم المعمول بهما على النحو التالي‪(:‬التعليم المهني‪ ،‬التكوين المهني الحضوري‪ ،‬التكوين عن‬

‫طريق التمهين‪ ،‬التكوين المهني إلعادة التكييف‪ ،‬التكوين المهني المتواصل‪ ،‬التكوين والتعليم المهنيين عن بعد‪،‬‬

‫التكوين المهني التحضيري)‪ .‬وهي ما سنتطرق لها بالتفصيل بالموضوع الموالي‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫محاضرة‪5 :‬‬

‫أنماط التكوين‬

‫ضبطت أنماط التكوين في القانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين رقم ‪ 07 -01‬المؤرخ في‬
‫ُ‬

‫فبراير ‪ 8001‬في ثالث (‪ )00‬أنماط تتفرع عنها أنماطا أخرى؛ النمط التكوين المهني األولي بما في ذلك‬

‫االقامي والتمهين‪ ،‬الثاني‪ :‬التكوين المتواصل‪ ،‬الثالث‪ :‬التعليم المهني‪ ،‬وقد تم تحديد مساراته كاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬التكوين األولي‪ :‬يحدد القانون التوجيهي رقم ‪ 07 -01‬المؤرخ في فب ارير ‪ 8001‬وفي مادته‬

‫‪ 7 ،2‬أن الهدف من التكوين األولي هو اكتساب تأهيالت تطبيقية ومعارف خاصة ضرورية لممارسة‬

‫مهنة‪ ،‬بهدف ضمان تأهيل أساسي لكل طالب تكوين‪ ،‬ويتضمن كال من التكوين االقامي والتكوين عن‬

‫طريق التمهين‪.‬‬

‫‪ .1‬التكوين االقامي (الحضوري)‪ُ :‬يحدد من طرف قطاع التكوين المهني على أنه‬ ‫‪.1‬‬

‫تكوينا نظريا تطبيقيا‪ ،‬يتم على مستوى معاهد ومراكز التكوين المهني لألفراد ابتداء من السن (‪)12‬‬

‫السادس عشر‬

‫‪ .2‬التكوين عن طريق التمهين‪ :‬يحدده القانون رقم ‪ 07 -11‬الموافق ل ـ ‪ 87‬جويلية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ 1711‬والذي عرف هذا النمط على أنه طريقة للتكوين المهني يهدف إلى إكساب تأهيل مهني أولي أثناء‬

‫العمل‪ ،‬معترف به‪ ،‬يسمح بممارسة مهنة ما في مختلف قطاعات النشاط االقتصادي المرتبطة بإنتاج المواد‬

‫والخدمات‪ ،‬يتم اكتساب هذا التأهيل من خالل عملية متكررة ومتدرجة لمختلف العمليات المرتبطة بممارسة‬

‫مهنية معينة‪ ،‬ومن خالل تكوين نظري تكنولوجي مكمل‪ ،‬يتم في هياكل التكوين المتعددة تحت إشراف‬

‫اإلدارة المكلفة بالتكوين المهني‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫حددت المادة ‪ 5‬من نفس القانون على أن التمهين يخضع لعقد يربط المستخدم بالتمهين ممثال‬

‫بوليه الشرعي‪ ،‬وهو يمثل العقد الذي تلتزم بموجبه المؤسسة المستخدمة بضمان تكوين مهني للمتمهن الذي‬

‫يلتزم مقابل ذلك بالعمل طيلة مدة العقد‪ ،‬يتقاضى خالله أج ار محدد قانونا في المادة ‪ 10‬من نفس‬

‫المرسوم‪.‬‬

‫وبالتالي فإن التمهين هو طريقة للتكوين المهني يهدف إلى إكساب المتمهن تأهيل أولي يسمح له‬

‫بمزاولة نشاط أو مهنة بين مؤسسة العمل المتمهن بها ومؤسسة التكوين التي تقدم له تكوينا نظريا‪.‬‬

‫‪ .2‬التكوين المهني المتواصل‪ :‬يحدد القانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين رقم ‪07 -01‬‬

‫المؤرخ في مادته ‪ 7 ،1‬مفهوم التكوين المهني المتواصل وأهدافه‪ ،‬حيث ُيقصد به تحيين معارف العمال‬

‫وتحسين مستواهم‪ُ ،‬يمنح هذا النمط في أماكن العمل بالمؤسسات‪ ،‬ويهدف إلى‪:‬‬

‫‪ -‬تشجيع االدماج واعادة االدماج والحركية المهنية للعمال‪.‬‬

‫‪ -‬تكييف قدرات العمال مع التطور التكنولوجي والمهن المختلفة‪.‬‬

‫إن نجاح هذا النمط من التكوين متوقف على مدى مساعدة مؤسسات التكوين والتعليم‬

‫المهنيين‪ ،‬المتضمن في دعم أنشطة التعليم المهني عن بعد‪ ،‬والمساعدة التقنية والبيداغوجية المتمثلة‬

‫في‪:‬‬

‫النشر الواسع للمعلومات المتعلقة بعروض التكوين الخاصة بالمركز الوطني والتعليم‬

‫المهني‪ ،‬باالضافة إلى االشراف على اجراء امتحانات نهاية التكوين والمجهودات المقدمة من طرف‬

‫األساتذة‪.‬‬

‫أما المركز الوطني للتعليم عن بعد في حد ذاته فهو يقوم بإعداد الوثائق االعالمية والبرامج‪.‬‬

‫ووضع برنامج عمل سنوي مع كل مديريات التكوين المهني‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬إن الفئات الراغبة في تكوين تأهيلي‪ ،‬تحسين المستوى أو إعادة تأهيل وبإشراف‬

‫هذه الهيئة‪ ،‬فهي في إطار اتفاقية تُبرم بينه وبين مديرية التكوين المهني التي هي بدورها تُنسق عملها‬

‫مع مؤسساتها على مستوى الوالية‪.‬‬

‫‪ .3‬التعليم المهني‪ :‬يحدد القانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين رقم ‪ 07 -01‬المؤرخ في‬

‫فبراير ‪ 8001‬في مادته ‪ 11 ،10‬مفهوم التعليم المهني وأهدافه ‪ ،‬الذي ُيقصد به؛ كل تعليم أكاديمي‬

‫وتأهيلي ممنوح من مؤسسات التعليم المهني بعد الطور االجباري في مؤسسات التربية الوطنية‪ ،‬ويهدف‬

‫إلى التحضير لممارسة مهنة أو مجموعة من المهن‪ ،‬أما عن مضمونه فقد حددته المادة ‪ 18‬من نفس‬

‫القانون؛ على أنه تعليما علميا تكنولوجيا وتأهيليا وفترات للتكوين في الوسط المهني‪.‬‬

‫ووفقا للمرسوم التنفيذي رقم ‪ 870 -01‬المؤرخ في ‪ 80‬سبتمبر ‪ 8001‬فهو تعليم تكنولوجي‬

‫مهني مؤهل لمختلف شهادات التعليم المهني‪ .‬كما ُيتوج هذا التعليم تبعا لنفس المرسوم شهادات التتويج‬

‫(شهادة التعليم من الدرجة األولى‪ ،‬ثم من الدرجة الثانية)‪.‬‬

‫‪ -‬شهادة التعليم من الدرجة األولى‪ُ :‬يتوج بهذه الشهادة في الطور األول من التعليم مدته سنتان‬

‫(‪ ،)08‬يلتحق به تالميذ السنة الرابعة متوسط الناجحون في الطور ما بعد االلزامي‪ ،‬والذين قد ُيعاد توجيههم‬

‫من السنة األولى من التعليم الثانوي علوم أو تكنولوجيا‪.‬‬

‫‪ -‬شهادة التعليم من الدرجة الثانية‪ :‬يتوج بهذه الشهادة الحائزون على شهادة التعليم من الدرجة‬

‫األولى بعد سنتين من التكوين‪.‬‬

‫كما يوجد بقطاع التكوين المهني أنماطا أخرى من التكوين تختلف باختالف األفراد والفئات‬

‫وتتمثل في‪:‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ .1‬تكوين المرأة الماكثة بالبيت‪ :‬أُحدث وفقا للمنشور الوزاري رقم ‪ 01‬المؤرخ في ‪ 10‬ماي‬

‫‪ 8001‬المتعلق بالتكوين المهني لفائدة المرأة الماكثة بالبيت‪ ،‬باعتباره تأهيال يسمح للمرأة فرصة مزاولة‬

‫نشاط مهني ذاتي‪.‬‬

‫ُيحدد نفس القرار الفئة المستهدفة ممثلة في كل النساء متزوجات أو عازبات ماكثات بالبيت بغض‬

‫النظر عن مستوياتها التعليمية ووضعياتها االجتماعية‪ ،‬أما التخصصات المعروضة هي تلك تمكن من‬

‫الحصول على تأهيل مهني يسمح لها بممارسة نشاط منتج والقابلة لسد الحاجيات األساسية العائلية أو‬

‫التسويقية‪.‬‬

‫‪ .2‬تكوين المعابر‪ Passerelles :‬يشير المرسوم رقم ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 80‬سبتمبر ‪8001‬‬

‫المتضمن وضع حيز التنفيذ تجسيد معابر التكوين المدرجة في مدونة التخصصات طبعة ‪ ،8007‬وقد ُحدد‬

‫التكوين عبر المعابر من خالل تكوين تكميلي‪ ،‬من أجل تكييف مهارات العمال مع احتياجات سوق العمل‬

‫لمواجهة التحوالت التقنية والتكنولوجية ألداة االنتاج وتسهيل إعادة إدماجهم مهنيا‪ ،‬وهكذا تُفتح لهم إمكانية‬

‫إعادة الترقية المهنية‪ ،‬حيث ُيعد هذا التكوين امتدادا للتكوين األولي‪ ،‬ويجب أن يأخذ بعين االعتبار‬

‫المهارات المكتسبة وكذا الخبرة‪.‬‬

‫يختص هذا التكوين بالشباب الذين تخرجوا خالل ثالث (‪ )00‬السنوات السابقة والذين يواجهون‬

‫مشاكل في االدماج المهني من أجل الحصول على شهادة أعلى‪ ،‬مع تحديد شروط قبول في هذا النوع من‬

‫التكوين‪.‬‬

‫أما طرق تنفيذ حيز المعابر فقد تم تخصيص المعبر العمودي والمعبر األفقي‪:‬‬

‫األول‪ :‬موجه للعمال الذين يريدون بذل الجهود من أجل ترقيتهم‪ ،‬ويتم عن طريق التكوين االقامي‪،‬‬

‫التكوين عن بعد‪ ،‬كما يمكن أن يكون عن طريق التمهين شريطة أن ال يتعدى السن القانوني في إطار‬

‫التمهين‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬يتوجه هذا النوع للعمال حاملي شهادة والذين يرغبون في توسيع مهاراتهم قصد تكييفها مع‬

‫تطورات سوق العمل‪ ،‬فهو ينظم في إطار نمط التكوين االقامي والتكوين عن بعد‪ ،‬من خالل تكوين تكميلي‬

‫في تخصص من نفس المستوى التأهيلي ومن نفس العائلة المهنية‪.‬‬

‫‪ .3‬التكوين المهني الموجه للفئات الخاصة (إعادة التكييف) ‪ :‬يحدد المرسوم ‪ 21-5‬المؤرخ في‬

‫‪ 00‬يناير ‪ ، 8005‬بأنه تكوين أولي متواصل لألشخاص المعوقين والمعترف بهم طبيا وهم ( المعوق حركيا‬

‫وجسديا‪ ،‬سوء التركيب الجسمي أو تشوه مكتسب‪ ،‬عواقب حوادث المرور‪ ،‬التهاب العضالت‪ ،‬عجز حركي‬

‫ذا أصل دماغي‪ ،‬والمعوق حسيا‪ ،‬المكفوفون والصم والبكم‪ ،‬وذوو األمراض المزمنة‪ -‬مرضى الربو‪ -‬فقر‬

‫الدم – مرض السكر ‪ ،‬القلب‪ ،‬مرض الصرع‪ ،‬مرض الكلى‪ ،‬مرض العضال) وهي المحددة في المادة ‪08‬‬

‫من القرار الوزاري المؤرخ في شهر جانفي ‪.8001‬‬

‫أما عن التخصصات فتحددها المادة ‪ 05‬من القرار الوزاري‪ ،‬حيث ُيوجه المعوقون نحو‬

‫االختصاصات واألنماط التكوينية المناسبة مع إعاقتهم‪ ،‬وتُمنح األولوية للمعوقين باالختصاصات المالئمة‬

‫مع قدراتهم الجسدية‪.‬‬

‫تم تطوير التكوين لفائدة الفئات الخاصة بعد صدور المذكرة رقم ‪ 00‬المؤرخة في ‪ 02‬نوفمبر‬

‫‪ 8011‬والمتضمنة لتطوير التكوين لفائدة الفئات الخاصة‪ ،‬حيث حددت النصوص التنظيمية أنواع االعاقات‬

‫واجراءات االدماج وكذا األنظمة الخاصة بهذه الفئة‪ ،‬حيث تم إضافة حالتين وهما‪:‬‬

‫‪ -‬الفئات في الخطر المعنوي‪ catégorie en danger Moral‬هم شباب تحت رقابة القاضي‬

‫والموضوعون في مصالح التوجيه والتربية بالوسط المفتوح والمتراوح أعمارهم بين(‪ 85 -15‬سنة) والشباب‬

‫الموضوعون بمراكز إعادة التربية واالسعاف التابعون لو ازرة التضامن الوطني واألسرة والمتراوح أعمارهم‬

‫بين(‪85 -12‬سنة)‬

‫‪ -‬التكوين في وسط السجون‪ :‬وهم المحبوسون األحداث‪ ،‬والمحبوسون البالغون‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ .4‬التكوين عن طريق الدروس المسائية‪ :‬هي صيغة مالئمة للتكوين المهني حددته المادة ‪07‬‬

‫من المنشور المؤرخ في ‪ 80‬أوت ‪ 8000‬والمتضمن تنظيم الدروس المسائية‪ ،‬يأخذ هذا التكوين بعين‬

‫االعتبار عامل الوقت‪ُ ،‬يقدم لبعض شرائح المجتمع إمكانية متابعة وتكملة تكويناتهم عن طريق اكتساب‬

‫المعارف والمهارة بصفة فردية أو في إطار الشراكة‪.‬‬

‫كما ُيحدد المنشور محتوى ومدة التكوين‪ ،‬ويتضمن شكلين‪ :‬األولي تكوين أولي متوج بشهادة دولة‬

‫وفيه ال تختلف المدة عن ما هو مقرر في التكوين االقامي‪ ،‬الثاني‪ :‬تأهيلي هدفه التحضير لالمتحان‬

‫المهني‪ ،‬ويسمح بالرسكلة وكذا تحسين المستوى في مجال نشاط المترشح‪.‬‬

‫‪ .5‬التكوين عن طريق االتفاقية‪ :‬يتم هذا التكوين في المؤسسة المستخدمة‪ ،‬يتم تزويده من‬

‫مؤسسات التكوين المهني ببرامج التكوين‪ ،‬وهي التي تشرف على المتابعة في المؤسسة المستخدمة‪.‬‬

‫‪ .6‬التكوين بالبطاقة‪ :‬يكون بطلب من المؤسسة الراغبة في تكوين عمالها‪ ،‬حيث يتم تكوينهم في‬

‫المؤسسات التكوينية تكوينا متخصصا‪.‬‬

‫‪ .7‬تكوين سيسكو ‪ : CISCO‬يتم التكوين من خالله في المعاهد الوطنية المتخصصة في‬

‫التكوين المهني للحصول على أربع شهادات معترف بها دوليا وهي باالتفاق مع ميكروسوفت ‪Microsoft‬‬

‫المستوى الدراسي المطلوب هو الثالثة (‪ )0‬ثانوي فما فوق للشعب العلمية‪ ،‬العلوم الدقيقة‪ ،‬الرياضيات‪،‬‬

‫الشعب التكنولوجية‪.‬‬

‫‪ .8‬التكوين المهني التحضيري‪ :‬موجه لموظفي قطاع التكوين المهني حسب المادة ‪ 80‬من‬

‫القانون ‪ 07 -01‬المؤرخ في ‪ 80‬فبراير ‪ 8001‬الذي يهدف إلى تحديد القانون األساسي النموذجي لمراكز‬

‫التكوين المهني والتمهين بمتابعة الدورات التكوينية وتحسين المستوى وتجديد المعارف‪ ،‬قصد تحسين‬

‫مؤهالتهم‪ ،‬وترقيتهم المهنية وتحضيرهم لمهام جديدة‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫استنتاج‪ :‬يتضح أن هناك أنواعا من التكوين تتضح من خالل مختلف األنماط وتعددها‪ ،‬ومن‬

‫هنا فإن التكوين المهني يبقى الوسيلة لتحقيق جملة من األهداف تستوجب نمطا معينا من وطريقة مناسبة‬

‫لكل هدف مسطر‪ ،‬وفئة معينة من أجل االدماج في سوق العمل أو تحسين مهارات العمال والتكيف مع‬

‫المهن الجديدة وتطبيق التكنولوجيا‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫محاضرة‪6 :‬‬

‫هياكل التكوين المهني في الجزائر‬

‫يضم قطاع التكوين هياكل متعددة‪ ،‬كل منها له دوره األساسي ومنها نجد‪:‬‬

‫‪.1‬معاهد الهندسة البيداغوجية‪ les instituts de l’ingénierie pédagogique :‬وتتضمن‬

‫المعاهد الوطنية للتكوين المهني ‪ INFEP‬ومعاهد التكوين المهني ‪ IFEP‬ضمن المنظومة الوطنية للتكوين‬

‫والتعليم المهنيين‪ ،‬تشرف على التأطير البيداغوجي للموارد البشرية ككل‪.‬‬

‫‪.1 .1‬المعهد الوطني للتكوين المهني‪ INFP:‬هو مكلف بترقية شبكة الهندسة البيداغوجية وهندسة‬

‫التكوين التابعة للو ازرة وتنشيطها وتأطيرها وتنسيقها‪ ،‬أما في مجال الهندسة البيداغوجية فهو يقوم ‪:‬‬

‫‪.1.1.1‬في مجال الهندسة البيداغوجية‪:‬‬

‫تصميم منهجيات إعداد برامج التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫تصميم الخبرة بالتنسيق مع المهنيين الذين يمثلون شعب النشاطات االجتماعية واالقتصادية والبرامج‬

‫ومخططات التجهيز للتكوين والتعليم المهنيين والمصادقة عليها وتحيينها واجرائها‪.‬‬

‫تطوير القدرات الوطنية في مجال تصميم الكتب التقنية والبيداغوجية واعدادها‪.‬‬

‫ترقية مناهج وطرق التعليم والتمهين وتطويرها‪.‬‬

‫جمع كل المعلومات حول التطورات التقنية والتكنولوجية والبيداغوجية في مجال التكوين والتعليم‬

‫المهنيين ومعالجتها ووضعها تحت تصرف مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين والمكونين واألساتذة‪.‬‬

‫تصميم المعايير المتعلقة بشروط التسيير البيداغوجي لمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين واقتراحها‪.‬‬

‫ضمان االستشارة والخبرة لفائدة المتعاملين العموميين والخواص في مجال التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫التحيين الدوري لمدونة تخصصات التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫المشاركة في إعداد الخريطة الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫‪.2.1.1‬في مجال هندسة التكوين‪:‬‬

‫إعداد برامج التكوين المتخصص وضمان التكوين وتحسين مستوى األسالك اإلدارية والتقنية‬

‫البيداغوجية للتكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫تنشيط برامج التكوين وتحسين المستوى المهني والبيداغوجي ورسكلة مستخدمي التأطير لمؤسسات‬

‫التكوين والتعليم المهنيين‪ ،‬واطارات اإلدارة المركزية والمصالح الالمركزية‪.‬‬

‫تحضير وضمان عمليات التكوين وتحسين المستوى لفائدة االطارات التابعة لقطاعات وهيئات أخرى‪.‬‬

‫ضمان التكوين المتخصص لمستخدمي التفتيش‪.‬‬

‫ضمان التكوين المتخصص قصد التوظيف في رتبة مقتصد مسير‪.‬‬

‫‪.3.1.1‬في مجال التقييم‪:‬‬

‫تصميم منهجية ومعايير تقييم التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫تقييم تطبيق برامج التكوين ومناهج التعليم‬

‫تحديد معايير ووسائل معادلة الشهادات والتصديق على المكتسبات المهنية والتصديق على التكوين‪.‬‬

‫تحديد المعايير الوطنية لتصميم واعداد مواضيع االمتحانات المهنية لاللتحاق بأسالك التفتيش وبرتبة‬

‫أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين المكلف بالهندسة البيداغوجية وبرتبة مقتصد مسير‪.‬‬

‫ضمان تنظيم المسابقات على أساس االختبارات لاللتحاق بالتكوين المتخصص قصد التوظيف في‬

‫رتبة مقتصد‪.‬‬

‫‪.4.1.1‬في مجال الدراسات والبحث البيداغوجي‪:‬‬

‫وضع البرامج السنوية والمتعددة السنوات للدراسات والبحث البيداغوجي حيز التنفيذ‪.‬‬

‫القيام بالدراسات والبحوث المتعلقة بالطرق البيداغوجية ومحتويات البرامج والوسائل التعليمية‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ .2 .1‬معاهد التكوين المهني‪ :‬هي معاهد جهوية ُخصصت للقيام بمجمعة من األدوار وهي‪:‬‬

‫‪ .1 .2 .1‬في مجال الهندسة البيداغوجية‪:‬‬

‫المشاركة في تصميم مناهج واعداد برامج التكوين والتعليم المهنيين المكيفة مع مختلف أنماط‬

‫التكوين باالتصال مع المعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫المشاركة في إعداد مدونة التخصصات في التكوين والتعليم المهنيين ومدونات التجهيزات التقنية‬

‫والبيداغوجية‪ ،‬وكذا مدونات المطبوعات التقنية والمهنية وتحيينها وتكييفها مع احتياجات القطاعات‬

‫المستعملة‪.‬‬

‫المشاركة في تصميم برامج التكوين المهني والتعليم المهني في جميع أنماط التكوين ومخططات‬

‫التجهيزات والوسائل التقنية والبيداغوجية وتكييفها‪.‬‬

‫تصميم برامج التكوين البيداغوجي الموجه لمعلمي التمهين المكلفين بتأطير المتمهنين‬

‫والمشرفين المكلفين بتأطير متربصي التكوين المهني وكذا تالميذ التعليم المهني في الوسط المهني‪.‬‬

‫تصميم المطبوعات التقنية والمهنية‪ ،‬والدعائم التعليمية البيداغوجية الموجهة للتكوين والتعليم‬

‫المهنيين واعدادها ونشرها‪.‬‬

‫المشاركة في إعداد الخريطة الوطنية للتكوين المهني‪.‬‬

‫وضع بطاقية للكفاءات الوطنية والجهوية واختبارات التأهيل في التخصصات التابعة له‬

‫لمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين واعدادها وضمان نشرها‪.‬‬

‫تكييف برامج التكوين وانسجام محتوياتها في جميع أنماط التكوين والمناهج والوسائل التعليمية‬

‫الضرورية لتكوين األشخ اص المعوقين جسديا وكذا الوثائق التقنية والبيداغوجية الموجهة لموظفي التعليم‬

‫إلعادة التكييف‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫تصميم برامج التكوين البيداغوجي للمعلمين ومعلمي إعادة التكييف واعدادها باالتصال مع‬

‫المعهد الوطني للتكوين المهني والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫إعادة إعداد ونشر برامج التكوين والت عليم المهنيين والوسائل التقنية والبيداغوجية الموجهة‬

‫للمعلمين والمتربصين وتالميذ مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫‪ .2 . 2 .1‬في مجال هندسة التكوين‪:‬‬

‫ضمان الدعم والمساعدة التقنية والبيداغوجية لمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين التابعة‬

‫لمقاطعته‪.‬‬

‫ضمان التكوين البيداغوجي التحضيري لموظفي التعليم وموظفي التعليم إلعادة التكييف أثناء‬

‫فترة تربصهم‪.‬‬

‫ضمان التكوين قبل الترقية لاللتحاق بالرتب المعينة والمنصوص عليها ضمن األحكام المحددة‬

‫في القانون األساسي الخاص بالموظفين المنتمين لألسالك الخاصة بالتكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫ض مان تكوين موظفي التعليم وموظفي التعليم العادة التكييف والتأطير والدعم البيداغوجي‬

‫ومستخدمي التوجيه والتقييم واالدماج المهنيين ومستخدمي المقتصدية‪ ،‬وتحسين وتجديد معارفهم وتغيير‬

‫اختصاصاتهم‪.‬‬

‫إعداد تنفيذ المخططات السنوية المتعددة السنوات للتكوين وتحسين المستوى وتجديد المعارف‬

‫للفئات األخرى من مستخدمي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫ضمان التكوين البيداغوجي لمعلمي التمهين والمشرفين المكلفين بتأطير المتمهنين والمشرفين‬

‫المكلفين بتأطير متربصي التكوين المهني في الوسط المهني‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ .3 .2 .1‬في مجال التقييم‪:‬‬

‫المشاركة في تطوير آليات التقييم‪.‬‬

‫تصميم وتطوير نظام التوجيه والتقييم لفائدة المعوقين جسديا باالتصال مع المعهد الوطني للتكوين‬

‫والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫تصميم واعداد آليات وأدوات التقييم التقني البيداغوجي للمعلمين ومعلمي إعادة التكييف لمؤسسات‬

‫التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫ضمان نشاطات التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعارف لفائدة القطاعات والهيئات األخرى‪.‬‬

‫تنظيم كل التظاهرات والملتقيات والندوات واأليام الدراسية المرتبطة بمجال نشاطه‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫محاضرة‪7 :‬‬

‫هياكل التكوين المهني (تابع)‬

‫‪ .2‬مؤسسات دعم التكوين المهني‪:‬‬

‫‪.1 .2‬مركز الدراسات والبحث في المهن والمؤهالت‪ CERPEQ :‬فهو يقوم ب ـ ـ‪:‬‬

‫القيام بالدراسات واألبحاث في المهن والمؤهالت وتطورها في شروط اكتساب المؤهالت من خالل‬

‫مختلف أنواع التكوين ونتائج كل منها‪.‬‬

‫منح اآلراء واالقتراحات المستخلصة من الدراسات واألبحاث قصد جعل الجهاز الوطني للتكوين‬

‫المهني يتالءم مع الطلب االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬

‫استخدام وسائل المالحظة السيما فيما يخص إدماج المتخرجين من منظومة التكوين المهني‪،‬‬

‫حتى يتسنى تقدير شروط إدماج المتكونين كما وكيفا‪.‬‬

‫تحليل أثر أعمال تأهيل اليد العاملة أثناء العمل في إنتاجية العمل ونتائج المؤسسات‪.‬‬

‫إعداد الفهرس الوطني للمهن والتأهيالت‪ ،‬وتحديد الفروع التي تعاني عج از يتم ذلك خصوصا‬

‫باالتصال مع المعهد الوطني للتكوين المهني والمعهد الوطني لترقية التكوين المهني في المؤسسة‬

‫والتمهين‪.‬‬

‫تحليل مختلف طرق التكوين من حيث التوافق الكيفي مع التشغيل والقيام بالدراسات المستقبلية عن‬

‫تطور المهن والمؤهالت تبع لالختصاصات والمستويات بغية توجيه استعمال القدرات الوطنية في‬

‫التكوين وتنميتها‪.‬‬

‫القيام بشبكة عالقات خصوصا مع مصالح التشغيل والمصالح والهياكل واألجهزة المكلفة بالتكوين‬

‫المهني والموارد البشرية ومؤسسات التعليم والتكوين العاليين والبحث‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫القيام بتحقيقات بغية الحصول على معلومات أو استعمال معلومات متوفرة في مستوى جميع‬

‫الهياكل المكلفة بالموارد البشرية أو في أية هيئة أو مؤسسة عمومية أو خاصة‪.‬‬

‫القيام بأبحاث أو دراسات لها عالقة بهدف قصد نشرها أو تسويقها لحسابه الخاص أو لحساب الغير‪.‬‬

‫العمل على نشر أشغال الدراسات واألبحاث‪.‬‬

‫‪ .2.2‬الصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل‪Fond national de :‬‬

‫‪développement de l’apprentissage et de la formation continue‬‬

‫)‪(FNAC‬‬

‫يسير الموارد المالية الموضوعة تحت تصرفه طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‪.‬‬

‫يدرس ويعالج مشاريع برامج التكوين التي يقترح الصندوق تمويلها‬

‫يفصل في قبول مشاريع برامج التمهين أو التكوين المتواصل المقترح تمويلها والمقدمة طبقا‬

‫لالجراءات المحددة في المجال‪.‬‬

‫يحدد كيفيات تنفيذ برامج التكوين المقبولة وشروطها‪.‬‬

‫يمول أعمال االعالم والتوجيه والمساهمة في تطوير التكوين المتواصل والتمهين‪.‬‬

‫يمول باالشتراك مع الصناديق الموجودة أعمال التكوين عن طريق التمهين أو التكوين المتواصل‪.‬‬

‫القيام بكل التحقيقات حول تقييم برامج التكوين المطبقة‪.‬‬

‫يقوم بكل عملية تهدف إلى ترقية التمهين والتكوين المتواصل وتثمينها‪.‬‬

‫‪3.2‬المركز الوطني للتكوين عن بعد ‪ CNPD‬من مهامه نجد‪:‬‬

‫يتولى التكوين بالمراسلة في مختلف التخصصات التي تحضر لالمتحانات والمسابقات التي تنظمها‬

‫المؤسسات العمومية للتكوين المهني‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫يعد وفق البرامج المقررة‪ ،‬الوثائق التربوية واألدوات التعليمية المالئمة الالزمة ألنماط التكوين‬

‫المقدمة‪.‬‬

‫يتولى تقويم عمل المتعلمين عن طريق إجراء الرقابة المنتظمة لمعلوماتهم‪.‬‬

‫يقوم أعمال التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعلومات ويسلم الشهادات المتصلة بذلك‪.‬‬

‫يساعد الهيئات العمومية والمؤسسات وفق التنظيم المعمول به في تحسين المستوى وتجديد‬

‫المعلومات‪.‬‬

‫يحسن األداء التربوي عن طريق إقامة منظومات حديثة للتعليم بالمراسلة‪.‬‬

‫يقوم بأي عمل للترقية والتسويق في مجال التكوين بالمراسلة‪.‬‬

‫تنمية المبادالت مع مراكز التكوين الوطنية واألجنبية والمنظمات الدولية المتخصصة قصد تحسين‬

‫نتائج منظومة التكوين‪.‬‬

‫ينظم الملتقيات والتجمعات المرتبطة بميدان عمله‪.‬‬

‫يصدر الوثائق والدعائم التربوية المتصلة بمهمته ويتولى تسويقها‪.‬‬

‫يتولى تسجيل الراغبين لالمتحانات‪.‬‬

‫‪Institut national de‬‬ ‫‪4.2‬المعهد الوطني لتطوير وترقية التكوين المتواصل‪:‬‬

‫)‪développement et de promotion de la formation continue (INDEFOC‬‬

‫يهدف المعهد إلى تقديم المساعدة التربوية والتقنية للمؤسسات قصد ترقية التكوين المهني وتطويره‪ ،‬والى‬

‫األشخاص والهياكل والهيئات المعنية بالتمهين‪ :‬وفي إطار هذه المهمة‪:‬‬

‫فهو يقوم بكل دراسة أو بحث يهدفان إلى تحسين التكوين المهني وتكييف محتوياته ومناهجه والوسائل‬

‫التربوية المطبقة فيه‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫يعد‪ ،‬يكيف وينسق باالتصال مع المصالح الو ازرية والهياكل والمؤسسات المعنية محتوى برامج التكوين‬

‫والمناهج والوسائل التربوية الضرورية لتعليمها‪.‬‬

‫تحسين مستوى المكونين المكلفين بالتكوين التكميلي للمتمهنين وتدريسهم االضافي باالتصال مع المؤسسات‬

‫والهيئات المعنية والسيما المعهد الوطني للتكوين المهني ومعاهد التكوين المهني‪.‬‬

‫ُيعد االتصال مع المؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية والسيما االتحادات المهنية وغرف التجارة‪ ،‬مناهج‬

‫تقويم التكوين المتمم في المؤسسة والتمهين قصد الموافقة على طبيعة التكوين وضبطه‪.‬‬

‫ُيعد باالشتراك مع المؤسسات المعنية ويقترح المخططات النموذجية لتجهيز هياكل التكوين لتمكينها من‬

‫االنجاز بكلفة أقل واستعمال فعال‪.‬‬

‫يدرس مناهج التقويم في المؤسسة والتمهين شرط السيطرة على كلف التكوين المتمم في المؤسسة‪.‬‬

‫يجمع ويحلل الوثائق واالعالم المرتبطة بمهمته ونشرها ويطور تبادل التجارب‪.‬‬

‫‪5.2‬المؤسسة الوطنية لتجهيزات التقنية والبيداغوجية للتكوين المهني)‪(ENFP‬‬

‫تتولى المؤسسة في إطار مخطط تنمية قطاع التكوين والتعليم المهنيين على الخصوص المهام التالية‪:‬‬

‫اقتناء التجهيزات واألدوات الموجهة لمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين‪ ،‬وتوزيعها وتركيبها والقيام بتجريبها‪.‬‬

‫ضمان المراقبة التقنية والصيانة للتجهيزات واألدوات الموزعة على مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫القيام بالدراسات التقنية واالقتصادية للصفقات المرتبطة بهدفها قصد استكشاف طاقات االنتاج الوطني‬

‫وتطويرها واستغاللها في ميدان التجهيزات واألدوات التقنية والبيداغوجية‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫المساهمة باالتصال مع مؤسسات الدعم التقني والبيداغوجي في إعداد وتكييف مخططات التجهيزات‪.‬‬

‫اقتراحات نشاطات وعمليات التكوين وتنظيمها في مجاالت استعماالت وصيانة التجهيزات باالتصال مع‬

‫مؤسسات الدعم لفائدة مستخدمي التعليم والتأطير التقني والبيداغوجي‪.‬‬

‫تكوين رصيد وثائقي يتعلق بالتجهيزات التقنية والبيداغوجية وضمان توزيعه على مؤسسات التكوين والتعليم‬

‫المهنيين‪.‬‬

‫المساهمة في إعداد مدونات التجهيزات التقنية والبيداغوجية والمطبوعات التقنية والمهنية التي يعدها القطاع‬

‫طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‪.‬‬

‫ضمان التكفل بتحديد التجهيزات التقنية والبيداغوجية لمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين‪.‬‬

‫تزويد مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين بالوثائق الضرورية الستعمال التجهيزات التقنية والبيداغوجية‬

‫المقتناة حديثا‪.‬‬

‫‪.3‬المؤسسات العمومية للتكوين المهني‪:‬‬

‫‪1.3‬مراكز التكوين المهني والتمهين‪ CFPA :‬يتولى مركز التكوين المهني على الخصوص القيام بما يلي‪:‬‬

‫ضمان تكوين مهني أولي في جميع أنماط التكوين وفي مستويات التأهيل من األول إلى الرابع‪.‬‬

‫ضمان التكوين المهني المتواصل في مستويات التأهيل‪.‬‬

‫ضمان التكوين لفئات الخاصة عن طريق األجهزة الخاصة الموضوعة‪.‬‬

‫تنظيم االعالم باالتصال حول عروض التكوين وتوجيه المتربصين والمتمهنين‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫تنظيم نشاطات التكوين في إطار اتفاقيات مع مختلف الهيئات واالدارات والمتعاملين االقتصاديين واالجتماعيين‪.‬‬

‫تنظيم المسابقات واالمتحانات واالختبارات المقررة في برامج التكوين المهني‬

‫القيام بتنصيب المتمهنين في الوسط المهني‪.‬‬

‫القيام بتنصيب المتربصين في التربص التطبيقي في الوسط المهني‪.‬‬

‫اتخاذ كل مبادرة للمساهمة في االدماج المهني للحائزين على شهادات التكوين‪.‬‬

‫المشاركة في مؤسسات الهندسة البيداغوجية في تقييم وتكييف برامج التكوين‪.‬‬

‫تطوير النشاطات الثقافية والرياضية لفائدة المتربصين والمتمهنين‪.‬‬

‫المشاركة في التظاهرات ذات الصبغة المهنية والثقافية والرياضية‪.‬‬

‫‪2.3‬المعاهد الوطنية المتخصصة‪ INSFP :‬طبقا للمادة الثانية من مرسوم االنشاء على أنه مؤسسة عمومية‬

‫ذات طابع إداري تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل المالي‪ ،‬وتحدد أهدافه في المادة الرابعة كاآلتي‪:‬‬

‫القيام بالتكوين األولي والمستمر للتقنيين والتقنيين السامين‪.‬‬

‫تنظيم تدريبات حسب تطور سوق العمل‪.‬‬

‫تقديم أشكال المساعدة التقنية والتربوية التي تهدف إلى رفع مستوى تأهيل العمال‪.‬‬

‫االسهام في الدراسات واألبحاث باالتصال مع الهيئات والمؤسسات المعنية‪.‬‬

‫المشاركة عند االقتضاء في تكوين المكونين وتحسين مستواهم وتحويل مهاراتهم‪.‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫النهوض بجميع الوثائق والبيانات ذات الصلة بأغراضه ونشرها‪ ،‬وتشجيع المبادالت واللقاءات وتدعيمها‪ ،‬ويمكنها‬

‫أن تقوم بخدمات لفائدة منظمة دولية أو بلد آخر‪.‬‬

‫إضافة إلى هذه المؤسسات نجدها مجهزة بجهاز تكويني آخر ُيدعى الملحقة ‪ ،‬باإلضافة إلى معاهد متخصصة‬

‫في التكوين ا لمهني والتمهين لألشخاص المعوقين والتي تتولى تكوينا أوليا متواصال لألشخاص المعوقين جسديا‬

‫في مستويات التأهيل التالية ( عمال متخصصون‪ ،‬عمال وأعوان مؤهلون‪ ،‬عمال وأعوان ذو التأهيل العالي‪،‬‬

‫أعوان االشراف والتقنيون) ومن مهامه‪:‬‬

‫اقتراح تكييف وانسجام مضمون برامج التكوين والطرق والوسائل التعليمية الضرورية للتكوين المهني لألشخاص‬

‫المعوقين جسديا وكذا الوثائق التقنية البيداغوجية المخصصة للمكونين المتخصصين‪.‬‬

‫مساعدة المؤسسات االقتصادية والهيئات االدارية التي تضمن التكوين للمعوقين جسديا عن طريق التمهين في‬

‫المجال التقني والبيداغوجي‪ ،‬وكذا تهيئة وتكييف مناصب العمل حسب احتياجات هؤالء األشخاص‪.‬‬

‫تنظيم كل عملية تكوين لفائدة األشخاص المعوقين جسديا في إطار تعاقدي‪.‬‬

‫وضع نظام توجيهي مهني لفائدة األشخاص المعوقين جسديا‪.‬‬

‫مساعدة مؤسسات التكوين المهني والتمهين التي تتكفل باألشخاص المعوقين جسديا في المجال البيداغوجي‪.‬‬

‫المشاركة في عمليات تكوين المكونين المكلفين بتكوين األشخاص المعوقين جسديا وتحسين مستواهم وتحويلهم‪.‬‬

‫يوجد باالضافة إلى هذه المؤسسات العمومية مؤسسات خاصة‪ ،‬يؤسسها شخص طبيعي أو معنوي خاضع‬

‫للقانون الخاص‪ ،‬بغرض تقديم تكوين مهني يرمي إلى اكتساب تأهيل مهني أو تحسينه بمقابل أو مجانا‪.‬‬

‫استنتاج‪:‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫يتضح من خالل هذا العرض الخاص لمختلف المؤسسات التي يشملها قطاع التكوين المهني ككل‪ ،‬على أنها‬

‫شبكة واسعة من المؤسسات العمومية الوطنية والخاصة‪ ،‬هدفها خدمة التكوين والمتكونين‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫محاضرة‪8 :‬‬

‫نماذج عن التكوين المهني في بعض البلدان‬

‫‪.1‬التكوين المهني في الدول العربية‪:‬‬

‫‪.1 .1‬التدريب المهني في األردن‪ :‬تنفذ المؤسسة برامجها التدريبية المهنية ضمن قطاع الصناعة والتعدين‬

‫واالنشاءات وقطاع الخدمات وقطاع الزراعة من خالل معاهدها المنشرة في مختلف محافظة المملكة ومواقع‬

‫العمل بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص‪ ،‬وتتمثل البرامج في‪:‬‬

‫برامج االعداد المهني‪ :‬برامج تدريبية يتم فيها إعداد المتدربين في مستويات العمل األساسية الثالثة(المهني‪،‬‬

‫الماهر‪ ،‬محدد المهارات) لاللتحاق بسوق العمل‪ ،‬قصد تزويدهم بالمهارات الحياتية الالزمة حسب السلم الفني‬

‫للمهارات‪.‬‬

‫برامج رفع الكفاءة‪ :‬برامج منظمة تهدف إلى رفع الكفاءة الفنية للعمال الممارسين في سوق العمل ضمن المستوى‬

‫المهني الواحد أو من مستوى مهني إلى مستوى يليه‪.‬‬

‫برامج التدريب المستمر وخدمة المجتمع المحلي‪ :‬برامج تدريبية قصيرة‪ ،‬دون مستوى مهني‪ ،‬يتم تنفيذها للمجتمع‬

‫المحلي‪.‬‬

‫برامج تدريبية في مجال السالمة والصحة المهنية‪ :‬برامج تهدف إلى تدريب العاملين في المؤسسات والشركات‬

‫في القطاعين العام والخاص‪ ،‬ورفع كفاءتهم في مجال السالمة المهنية‪.‬‬

‫برامج تريب المدربين والمشرفين‪ :‬وتنقسم إلى‪:‬‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫برامج إعداد المدربين‪ :‬تهدف إلى إعداد المدربين المهنيين ورفع كفاءتهم في أساليب التدريب والتعلم وبناء‬

‫قدراتهم‪.‬‬

‫برامج تدريب المشرفين‪ :‬برمج تهدف إلى تدريب المشرفين في القطاعين العام والخاص‪ ،‬ورفع كفاءتهم في‬

‫المهارات االدارية واالشرافية وبخاصة في مجال التدريب والتعليم المهني والتقني‪.‬‬

‫برامج إعداد وتدريب السواقين‪ :‬برامج تهدف إلى تدريب السواقين في القطاعين العام والخاص ومؤسسات‬

‫المجتمع المدني في مجال السواقة ورفع كفاءتهم لالرتقاء من فئة إلى فئة وفقا لما هو معمول به لدى المعهد‬

‫المروري األردني التابع لمديرية األمن العام وذلك لتنفيذ برامج القيادة االقتصادية‬

‫‪.2 .1‬التكوين المهني في المغرب‪ :‬يقدم قطاع التكوين المهني بالمغرب ثالثة أنواع من التكوين‪ :‬التكوين األولي‬

‫الذي يضم التكوين االقامي‪ ،‬التكوين التناوبي‪ ،‬التكوين عن طريق التمهين والنوع الثاني التكوين التأهيلي والنوع‬

‫الثالث التكوين أثناء العمل‪.‬‬

‫يقابل أنماط التكوين المذكورة أعاله أربع مستويات بأربع شهادات على النحو التالي‪:‬‬

‫شهادة فني متخصص‪ Spécialisation :‬يشمل التالميذ الذين أنهو المرحلة األولى من التعليم األساسي‬

‫ويستقبل حوالي ‪ %80‬من التالميذ‪.‬‬

‫شهادة التأهيل‪ qualification :‬يستقبل التكوين ‪ %10‬من التالميذ الذين أنهوا مرحلة التعليم األساسي‬

‫مستوى تقني‪ Technicien :‬يستقبل ‪ %10‬من تالميذ المرحلة الثانوية‪.‬‬

‫شهادة تقني متخصص‪ Technicien spécialisé :‬موجه للحاصلين على شهادة البكالوريا‪.‬‬
‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

‫‪3.1‬التكوين المهني في تونس‪ :‬يحوي برنامج التكوين في تونس حوالي ‪ % 75‬من إجمالي عدد المتربصين‬

‫المسجلين في التكوين المهني؛ بحوالي ‪ 001‬تخصصا تكوينيا تتم على مستوى ‪ 102‬مرك از موزعة على النحو‬

‫التالي‪:‬‬

‫‪ 17‬مرك از للتكوين القطاعي )‪Centres sectoriels de formation (CSF‬‬

‫‪ 50‬مرك از للتكوين والتمهين )‪Centres de formation et d’apprentissage (CFA‬‬

‫‪ 18‬مرك از للتكوين المهني والعمل الحر ‪Centres de formation professionnelle et travail‬‬

‫)‪indépendant (CFPI‬‬

‫‪ 11‬مرك از لتكوين الفتاة الريفية‪Centres de formation des jeunes fille en milieu rural :‬‬

‫‪10‬مرك از للتكوين في الحرف اليدوية ‪Centres de formation aux métiers de l’artisanat‬‬

‫أما عن أنماط التكوين فقد تم تخصيص ثالثة أنماط (االقامي‪ ،‬التناوبي‪ ،‬عن طريق التمهين)‬

‫في حين نجد الشهادات الممنوحة فقد ُحددت كاآلتي‪:‬‬

‫شهادة الكفاءات )‪Certificat de compétence(CC‬‬

‫دبلوم نهاية الدراسات القاعدية التقنية ‪diplôme de fin d’étude de bases techniques‬‬

‫شهادة الكفاءة المهنية‪Certificat d’aptitude professionnelle‬‬

‫شهادة تقني سامي)‪Brevet Technicien professionnel (BTP‬‬

‫البكالوريا المهنية‪ُ Baccalauréat professionnel :‬خصصت لحائزين على شهادة البكالوريا‬


‫السداس ي‪ .2:‬اشراف‪ /‬أ‪.‬ماريف‪.‬م‬ ‫تخصص‪ :‬علم النفس التربوي‪.‬‬ ‫املستوى‪ :‬ماستر ‪.1‬‬ ‫محاضرات في مقياس التكوين املنهي‪.‬‬

You might also like