You are on page 1of 20

‫عمليات التشكيل و التشغيل اليدوي ‪،،‬‬

‫المقدمة "‬
‫المادة الهندسية هي أي مادة تدخل في أي عمل له عﻼقة باﻹنشاء و البناء ‪ .‬و تعتبر هذه المواد مثل المعادن‬
‫‪ ،‬اﻷخشاب ‪ ،‬الجلود ‪ ،‬و كل ما يمكن أن يوجد في الحياة العامة من مواد قابلة للتصنيع و اﻷستثمار‬
‫الهندسي ‪ .‬و لكن ﻻ يتم إستخدام المواد السابقة في شكلها الطبيعي بل يلزم إعداداها و تجهيزها و تصنيعها و‬
‫تشكيلها و معاملتها بأساليب هندسية خاصة و ذلك قبل إستخدامها في عمليات التصنيع ‪.‬‬
‫يتم تصنيف المواد الهندسية و ذلك تبعا من ناحية طبيعتها اﻷصلية أو ناحية التشغيل و التصنيع الهندسي أو‬
‫ناحية عام للمواد الهندسية و يلخص الشكل القادم تصنيف المواد الهندسية ‪:‬‬
‫‪Materials Classfication‬تصنيف المواد‬

‫تبعا لتقسيم عام للمواد الهندسية‬ ‫تبعا للتشغيل و التصنيع الهندسي‬ ‫تبعا لطبيعتها اﻷصلية‬

‫مواد‬ ‫مواد‬
‫مواد‬ ‫مواد‬ ‫المواد‬ ‫مواد‬ ‫نصف‬ ‫مواد‬ ‫معدنية‬ ‫معدنية‬ ‫مواد‬
‫مواد‬
‫اللدائن‬ ‫خام‬ ‫عضوية‬
‫معدنية‬ ‫مصنعة‬ ‫مشغلة‬ ‫حديدية‬ ‫غير‬
‫خزفية‬ ‫البﻼستيكية‬ ‫المركبة‬ ‫خام‬ ‫محضرة‬
‫حديدية‬
‫مصنعة‬

‫و قبل اﻹستثمار في عمل هندسي أو صناعة منتج بإستخدام المواد السابقة يجب على أي مهندس إختيار‬
‫المادة التي سوف تحقق المتطلبات التي سوف يستخدم من أجلها المنتج و أسلوب التصنيع المتوافق مع‬
‫إستخدامها ‪ .‬و من أهم المتطلبات الواجب تحقيقها في أي منتج ‪:‬‬
‫الكثافة‬ ‫الغرض الوظيفي للمنتج‬ ‫‪‬‬
‫معامل التمدد‬ ‫المظهر المناسب للمنتج‬ ‫‪‬‬
‫الحرارة النوعية‬
‫التكلفة المناسبة‬ ‫‪‬‬
‫الخواص الطبيعية‬ ‫قابلية التشغيل أو التشكيل‬ ‫‪‬‬
‫درجة اﻹنصهار‬
‫قابلية التوصيل‬
‫الكهربائي‬
‫و لكل مادة من المواد الهندسية تتمتع‬
‫قابلية التوصيل‬
‫الحراري‬
‫بخواص منفردة و مميزة لها فقط ‪.‬‬
‫خواص المواد‬
‫‪Material‬‬
‫فخواص المادة بشكل عام هي عبارة‬
‫مقاومة اﻹجهاد‬
‫‪properties‬‬ ‫عن سمات مميزة لكل مادة ‪،‬و تعرف‬
‫مقاومة الشد‬
‫بأنها غير مقدارية ‪ ،‬و تنقسم‬
‫مقاومة للضغط‬ ‫الخواص ﻷي مادة إلي خواص‬
‫مقاومة للقص‬ ‫الخواص‬ ‫طبيعية و خواص ميكانيكية و الشكل‬
‫مقاومة لنغير الشكل‬ ‫الميكانيكية‬ ‫الجانبي يفسر أكثر كيفية تصنيف‬
‫المرونة‬
‫الخواص للمواد‬
‫الصﻼدة‬

‫المتانة‬
‫و يمكننا الحصول على الخواص الميكانيكية ﻷي مادة من المواد الهندسية و ذلك عن طريق العديد من‬
‫اﻻختبارات و تسمى هذه اﻹختبارات بالمعامﻼت الحرارية ‪ . Heat Treatment‬و فالمعامﻼت الحرارية‬
‫هي عبارة عن عمليات التسخين و التبريد للمعادن و سبائكها و ذلك بهف تغير بنيتها الداخلية من شكل‬
‫بلوري إلى شكل آخر مما يتيح لنا الحصول على خواص ميكانيكية ﻻ تتمتع بها المادة اﻷصلية او لزيادتها‬
‫إذا كانت تتمتع بها ‪.‬‬
‫و تنقسم المعامﻼت الحرارية إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬السبيكة ‪:‬‬
‫مركب كيميائي بين فلزين أو أكثر أو خليط بينهما تنتج عنها بنية متجانسة لها خواص تجمع بين‬
‫الفلزات المكونة لتلك السبيكة ‪.‬‬
‫‪ .2‬المعامﻼت الحرارية للسبائك الحديدية‪:‬‬
‫‪ ‬التقسية ‪ :‬عملية تسخين الصلب إلى ما فوق درجة حرارته الحرجة بقليل ثم تبريده فجأة )‬
‫إضافة ماء‪ -‬زيت – تيار (‬
‫‪ ‬الهدف من العملية زيادة صﻼدة الصلب‬
‫‪ ‬التخمير ‪ :‬عملية تسخين الصلب المقسى أو المصلد إلى ما فوق درجة حرارته الحرجة ثم‬
‫التبريد ببطء‬
‫‪ ‬الهدف من العملية إزالة القصافة الناتجة من عمليات التشغيل على البارد‪.‬‬
‫‪ ‬المراجعة ‪ :‬عمليات تسخين الصلب المقسى إلى درجات مختلفة تحت درجته الحرجة ثم‬
‫التبريد‬
‫‪ ‬الهدف من العملية تقليل صﻼدته العالية ‪ +‬تقليل قصافته‬
‫‪ ‬اﻹستعدال ‪ :‬عملية تسخين الصلب إلى ما فوق درجته الحرجة ثم تركه يبرد في الهواء‬
‫الساكن ‪.‬‬
‫‪ ‬الهدف من العملية يؤدي إلى تغير شكله البلوري الداخلي ‪.‬‬
‫‪ ‬التغليف ‪ :‬تسمى عادة بعملية الكربنة التي تتم فيها إدخال كربون على السطح الخارجي ‪.‬‬
‫‪ ‬الهدف من العملية هو الحصول على طبقة خارجية صلدة تقاوم اﻹحتكاك و التآكل‬
‫مع ترك قلب الجزء الداخلي لدينا ‪.‬‬
‫و من أهم المواد المستخدمة في عملياات التشكيل و التشغيل الهندسي للمنتجات هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬المواد المعدنية الحديدية )‪:(Ferrous Metallic Materials‬‬
‫معظم هذه المواد ﻻ يمكن أستخدامها كما هي بدون تعديل بنيتها اﻷصلية و ذلك لمنحها بعض‬
‫الخصائص الميكانيكية التي سوف تحسن فعالية المادة المستخدم حيث ان المواد المعدنية الحديدية‬
‫يتم إستخراج سبائكها من خﻼل الحديد الخام حيث ﻻ يمكن استخدامه في أي من الصناعات دون‬
‫تعديله و اكسابه بعد الخصائص ‪.‬‬
‫و تنقسم المواد المعدنية الحديدية إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬الصلب الكربوني ‪:‬‬
‫‪ o‬الصلب منخفض الكربون‬
‫‪ o‬الصلب متوسط الكربون‬
‫‪ o‬الصلب عالي الكربون‬
‫‪ ‬الصلب السبائكي ‪ :‬يتم الحصول بعمل سبيكة مكونة من ) المنجنيز – الكروم –‬
‫السيلكون التنجستن – الكوبلت إلى الصلب الكربوني ( و ذلك لمنحه بعض‬
‫الخواص التي تحسن خصائصه و تجعله متوافق مع متطلبات المنتج و من أنواعه‪:‬‬
‫‪ o‬الصلب النيكلي‬
‫‪ o‬الصلب الكرومي‬
‫‪ o‬الصلب عالي السرعات‬
‫‪ ‬حديد الزهر ‪ :‬و يتمميز في قوة تحمله للضغوطات أضعاف تحمله للشد باﻹضاقة‬
‫إلى أنه مقاوم للصدأ ‪.‬‬
‫انواعه ‪:‬‬
‫‪ o‬حديد الزهر اﻷبيض‬
‫‪ o‬حديد زهر رمادي‬
‫‪ o‬حديد الزهر الطروق‬
‫‪ o‬حديد زهر مرن‬
‫‪ .2‬المواد المعدنية الغير حديدية ) ‪:( Non-Ferrous Materials‬‬
‫يتم تصنيعها بعمليات التشغيل و التشكيل و ذلك بعده أساليب تكنولوجية مختلفة مثل ) الدرفلة –‬
‫السحب على البارد أو الساخن – البثق ( أنواعه‪:‬‬
‫‪ ‬اﻷلمونيوم و سبائكه ‪:‬من خصائصه أنه خفيف الوزن لذلك يستخدم في صناعة‬
‫أجسام الطائرات و أنواعه‪:‬‬
‫‪ o‬سبيكة الديورالومين‬
‫‪ o‬سبيكة اﻷلمونيوم السيليكوني‬
‫‪ ‬النحاس اﻷحمر و سبائكه ‪ :‬من خصائص تلك المادة أنه مقاوم للتأكسد و التآكل و‬
‫أنواعه ‪:‬‬
‫‪ o‬النحاس اﻷصفر‬
‫‪ o‬البرونز‬

‫أوﻻ ‪ :‬عمليات التشكيل بسباكة المعادن‪:‬‬


‫مزيا عمليات‬ ‫تعتبر هذه العملية من أقدم العمليات لتشكيل المعادن بواسطة السباكة ‪ ،‬حيث ثبت‬
‫السباكة‬ ‫وجودها منذ آﻻف السنين عند القدماء المصريون ‪ .‬لذلك تعتبر عملية السباكة من أهم‬
‫يمكن إنتاج أي شكل و‬
‫عمليات تشكيل للمعدن عن طريق صهره ‪ ،‬و ذلك لسهولتها من حيث أنها ﻻ تكلف‬
‫بأي وزن حتى‬
‫‪200‬طن أو عدة‬ ‫الكثير من الوقت ‪ .‬باﻹضافة إلى عدم تكلفتها الكثير من المال مما يجعلها أقتصادية ‪.‬‬
‫جرامات‬

‫يمكن أن يحتوي‬
‫تنقسم عمليات التشكيل بسباكة المعادن‪:‬‬
‫المسبوك علو عدة‬
‫تجاويف داخلية أو‬
‫خارجية‬
‫السباكة بالرمل‬
‫تعتبر هذه العملية من‬
‫التشكيل بسباكة‬
‫أرخص عمليات‬
‫التشكيل‬
‫المعادن‬ ‫السباكة الغير‬
‫رملية‬
‫تتناسب عملية السباكة‬
‫باﻹناج اكمي و اﻹنتاج‬
‫بالقطعة‬
‫السباكة الرملية‪:‬‬
‫إنتاج المسبوككات بأي‬
‫صفات ميكانيكية او‬
‫الخطوة اﻷولى لعملية التشكيل بإستخدام سباكة المعادن الرمليةهي تجهيز النموذج‬
‫فيزيائية مطلوبة‬

‫هو عبارة عن أداة رجل المسبك في التشكيل و عادة يكون هذا النموذج مصنوع من‬
‫الخشب و تكون أبعاده و قياسه متقارب أو اكبر قليﻼ من الشكل المطلوب للمنتج‪.‬‬
‫الجدول التالي يقارن بين المنتج و نموذج السباكة ‪:‬‬
‫نموذج السباكة‬ ‫المنتج‬

‫قطعتين أو أكثر‬ ‫قطعة واحدة‬ ‫عدد القطع المكون له‬

‫المادة المراد بها المنتج‬ ‫الخشب‬ ‫المادة المصنوع منها‬


‫ان يكون‬
‫أكبر قليﻼ من المنتج‬ ‫أصغر من النموذج‬ ‫اﻷبعاد‬

‫تختار مادة النماذج عادة من الخشب أو السبائك الخفيفة أو البﻼستيك أو الشمع أو الجبس أوحتى المسبوك‬
‫نفسه و لكن يتم تغليفه برقائق من الخشب أو الجلد لزيادة أبعاده ‪ .‬فتعتمد إختيار مادة النموذج على عدة‬
‫عوامل و منها ‪:‬‬
‫عدد و جودة و مدى تعقيد شكل النموذج ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إمكانية تغير أو تعديل في أبعاد المنتج ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نوع عملية السباكة و طريقة المقالبة ) يدوية أو آلية ( ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إمكانية إعادة إنتاج المسبوك في المستقبل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫باﻹضافة إلى أنه يجب توافر بعض الشروط في صناعة النموذج و منها ‪:‬‬
‫‪ ‬سهولة التشغيل و التركيب‬
‫خفيفة الوزن ليسهل العمل بها و سحبها و حملها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوية و مقاومة للتآكل أو البرئ و ذك لحماية و عدم اﻹضرارللمصهور الذي بداخله‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثابت اﻷبعاد و القياس و ذلك أذا تم احتياجه في المستقبل لعمل نسخ من نفس المنتج باﻹضافة أن ﻻ‬ ‫‪‬‬
‫يتغير بتغير الظروف من ضغط و حرارة و رطوبة و غيره ‪.‬‬
‫أن يكون سهل الصيانة و التصليح‬ ‫‪‬‬
‫يمكن أن يشطب سطحها بدرجة مﻼمسة عالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لتصميم أي نموذج عدة مبادئ رئيسية فيعتمد تصميمه بشكل كبير على خصائص المعدن و ابعاد و حجم‬
‫المسبوك و مدى تعقيد المسبوك و ما الي ذلك ‪.‬لذلك ﻻ بد ممن إتباع بعض المبادئ و من تلك المبادئ ‪:‬‬
‫‪ .1‬إختيار السطح الفاصل ‪:‬‬
‫عادة يتم ذلك إذا كان النموذج يحتوي على أكثر من قطعة لذلك ﻻبد من إختيار سطح فاصل مناسب‬
‫من المسبوك بحيث يتم سحب النموذج بسهولة و لكن ﻻبد من مراعاة التالي ‪:‬‬
‫‪ ‬أن يتم وضع اﻷجزاء التي تحتوي على الكثير من التفاصيل و اﻷجزاء الهامة في‬
‫القالب السفلي ‪.‬‬
‫‪ ‬إختيار موضع مناسب للمسبوك بحيث أن توجه عملية التجهيز ‪،‬ذلك يعني أن يتجمد‬
‫اﻷجزاء اﻷبعد المصعد أوﻻ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون هذا السطح فاصل مستوى و ﻻ يكون مائﻼ ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يستخدم أقل عدد من الدﻻليك‬
‫‪ ‬يرجح أستخدام نموذج من قطعة واحدة من نصفين متماثلين ‪.‬‬
‫‪ .2‬سماحات النموذج ‪: Pattern Allowances‬‬
‫هذه السماحات مهمة يجب إضافتها على النموذج ليزيد من أبعاده عن شكل المنتج المطلوب و هذه‬
‫السماحات تشمل ‪:‬‬
‫سماحات النموذج‬

‫سماحة اﻷنكماش ‪ :‬تختلف من معدن إلى آخر و عادة يتم إستخدام مساطر أنكماش خاصة بكل‬
‫معدن التي تزيد عن أبعاد المساطر العادية ‪%2‬‬

‫سماح التشغيل ‪ :‬تضاف للتعويض عن عمليات التشغيل و تعتمد على نوع المعجن و حجم‬
‫المسبوك باﻹضافة إلى دفة الشغل‬

‫سماح الميﻼن أو اﻹستدقاق‪ :‬هو قيمة الميل الذي سمح به في السطوح الرأسية لسهولة سحب‬
‫النموذج من الرمل بدون هذه و يكون هذا السماح بقيمة ‪ 60-20‬مم لكل متر أومن ‪3-1‬‬
‫درجة مؤية‬

‫سماح التشوه ‪ :‬يحدث تشوه للنموذج بسبب عدم اﻷنتظام المسبوك فيتجمد بعض اﻷجزاء‬
‫أسرع من بعض اﻷجزاء اﻷخرى فيؤدي ذلك إلى حدوث أعواج في المنتج‬
‫في الحقيقة أنه يوجد العديد من النماذج و يرجع ذلك إلى حسب تعقيد شكل و حجم و عدد المسبوكات للمنتج‬
‫امطلوب و من اﻷنواع الشائعة للنماذج ‪:‬‬
‫نموذج على حسب القطع )قطعة واحدة ‪ /‬أكثر من قطعة (‬ ‫‪.1‬‬
‫نموذج به قطع سائبة ‪ :‬تضاف هذه القطع السائبة عندما يتكون النموذج من قطعة واحدة و يصعب‬ ‫‪.2‬‬
‫إخراجها من القالب لذلك تضاف قطعة سائبة لكي تجمع مع النموذج فتسحب لنموذج اﻷصلي و بعد‬
‫ذلك يتم إزالة القطع السائبة ‪.‬‬
‫نموذج ذات ألواح ‪ :‬يتم تثبيت النصفان العلوي و السفلي للنموذج على وجهي الوحة المتقابلين للوحة‬ ‫‪.3‬‬
‫الخشبية و ذلك في حالة إستخذام الكثير من المسبوكات الصغيرة ‪.‬‬
‫نماذج ذات لوحة تابعة ‪ :‬هذه انماذج تستخدم في حالة النماذج ذات جدران رقيقة و التي تتشوه نتيجة‬ ‫‪.4‬‬
‫دلك الرمل فوقها باﻹضافة إلى أنها تستخدم في النماذج ذات السطح الغير منتظم‬
‫نماذج هيكلي ‪ :‬تستخدم في المسبوكات الكبيرة و التي تحتاج لكميات كبيرة من الخشب إذا كانت‬ ‫‪.5‬‬
‫مصمته ‪.‬‬
‫نموذج متحلل ‪ :‬في هذا النموذج يتم وضع مادة مادة لدنة )بﻼستيكية ( مثل بولي استيرين و هو‬ ‫‪.6‬‬
‫يكون النموذج عادة من قطعة واحدة بدون سطح فاصل حيث ﻻ تحتاج لسحب النموذج من القالب ‪.‬‬
‫هناك بعض المنتجات التي تستوجب أن يكون هناك تجويف داخلها ‪ ،‬سواء أكان هذا التجويف يأخذ شكل‬
‫بسيط أو معقد فيتم عمل جزء من رمل خاص على شكل التجويف و الذي سمى الدليك ‪ Core‬يتم تشكليه في‬
‫صندوق خاص يسمى صندوق الدليك و يتم تثبيته في مكان مخصص له في القالب الرملي بحيث ان يلتف‬
‫حوله المعدن المنصهر و في نهاية اﻷمر عند تكسير رمل الدليك فيأخذ شكل الفراغ المطلوب للمنتج ‪.‬‬
‫لدليك الكثير من اﻷنواع و يتم حديدها على حسب الشكل التي تتخذه و الموقع التي تتخذه فمن أنواع الدﻻليك‪:‬‬
‫الدليك اﻷفقي ‪ :‬يكون شكله إسطواني و يكون في وضع أفقي داخل القالب و يتم إسناد نهايته داخل‬ ‫‪.1‬‬
‫الرمل على سانديه أو ركيزي الدليك‪.‬‬
‫الدليك الرأسي ‪ :‬يكون هذا النوع من في الوضع الرأسي حيث نهايته السفلية في الرمل داخل الجزء‬ ‫‪.2‬‬
‫السفلي من القالب )‪ (drage‬ينما تثبت نهايته العلوية في االرمل داخل الجزء العلوي للقالب) ‪(cope‬‬
‫الد ليك المتزن ‪:‬يستخدم عندما يكون التجويف داخل المسبوك مفتوح من جهة واحدة فقط ‪ .‬فيثبت من‬ ‫‪.3‬‬
‫إحدى نهايته في الرمل بحيث يكون وزن الجزء الدليك البارز من الرمل أقل من وزن الجزء المثبت‬
‫في الرمل ليقاوم الوزن الدليك و قوة الطفؤ المؤثرة علييه من المعدن المنصهر ‪.‬‬
‫الدليك المغطى ‪ :‬يكون الدليك معلق من اﻷعلى القالب السفلي و يستخدم عندما يكون النموذج بكامه‬ ‫‪.4‬‬
‫في الجزء السفلي من القالب و يلﻼحظ أن الدليك يمتد رأسيا بينما يمتد الدليك المتزن أفقيا في‬
‫الفراغ‪.‬‬
‫الدليك المعلق ‪ :‬يستخدم عندما يكون الدليك في الجزء العلوي من القالب ﻻ يرتكز من أسفله على‬ ‫‪.5‬‬
‫الجزء السفلي لذلك يعرف بالمعلق ‪ ،‬فيتم تثبيت الدليك بسلك معدني يتخلل الجزء العلوي من القالب‬
‫الدليك ذو جناح ‪ :‬يستخدم هذا النوع من الدليك عندما تكون الفجوة المراد الحصول عليها في‬ ‫‪.6‬‬
‫المسبوك اعلى أول تحت الخط الفاصل ‪.‬‬
‫بعد ان يجهز النموذج و الدليك الذي يستخدم عند اﻹحتياج إلى تجاويف يتم دفنه في رمل القالب حيث يتم دك‬
‫هذا الرمل حول النموذج و بعد ذلك يتم يسحب النموذج تاركا فراغا يشابه النموذج فيصب فيه المعدن‬
‫السائل فيأخذ السائل شكل النموذج ‪.‬‬

‫الماء‬

‫يتكون قالب السباكة من‬


‫رمل السيليكات‬
‫ثﻼثة مكونات رئيسية‬

‫مارة رابطة )الطفلة ‪-‬الماء‬


‫الزجاجي ‪ -‬البنتونايت (‬
‫الخطوة الثانية من عمليات التشكيل بسباكة الرملية للمعادن هي تحضير الرمل اﻻزم للقالب ‪:‬‬
‫يجب أن تكون حبيبات الرمل لها مقاس مناسب لنوع المعدن و درجة الدقة و تختلف أشكال حبيبات الرمل‬
‫من شكل زاوي و شبه زاوي و مدورة أو مركبة‬
‫من الرغم ام من مميزات الحبيبات‬
‫الدائرية انها تمتلك نافذية أحسن‬
‫يجب أن يمتاز رمل المسبك بعدة مميزات و منها ‪:‬‬
‫لخروج الغازات و لكن تكون قوة‬ ‫ان يتحمل درجات حرارة المعدن المنصهر‬ ‫‪.1‬‬
‫التماسك فيها ضعيفة ‪.‬‬
‫به نافذية مناسبة‬ ‫‪.2‬‬
‫له قوة تماسك عالية‬ ‫‪.3‬‬
‫سهل التشكيل‬ ‫‪.4‬‬
‫قابل لﻺنسياب ليملئ فراغ القالب‬ ‫‪.5‬‬
‫يمكن إستعماله أكثر من مرة‬ ‫‪.6‬‬
‫ﻻ يلتصق بامسبوك مما يضعف من جودة المنتج باﻹضافة إلى أنه ﻻ يمكن أن يتفاعل معه‬ ‫‪.7‬‬
‫باﻹضافة إلى انه يجب أن يكون قوي التماسك إﻻ أنه ينبغي أن يكون قابل لﻺنهيار بسهولة ليسمح‬ ‫‪.8‬‬
‫بعملية اﻹنكماش المسبوك بدون ان يتعرض المسبوك لﻺجهادات و كذا تسهيل إخراج المسبوك من‬
‫القالب ‪.‬‬
‫رمال السبائك‬

‫ارمل اﻻخضر ‪ :‬تكون‬ ‫الرمل الجاف ‪ :‬يكون‬ ‫رمال الوجه ‪ :‬هو الرمل‬
‫رمل الملئ أو الحشو ‪ :‬هو‬
‫رطبة ة غير مجففة أثناء‬ ‫مجفف جيادا و التي لها‬ ‫المجاور للنموذج و يجب‬
‫الرمل البعيد عن النموذج‬
‫الصب‬ ‫قوة تماسك أكبر‬ ‫أن يكون ناعما و نظيفا‬

‫يكون للرمل اﻻخضر عدة عيوب كثيرة و لكن‬


‫بالرغم من ذلك اقل تكلفة و ﻻ تحتاج إلى اﻷفران‬
‫و الخطوة اﻷخيرة و هي إعداد القالب الخاص بالسباكة و الصورة التالية توضح ذلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬يوضع نصف الريزق السفلي على لوحة التشكيل ثم‬
‫يوضع في منتصفه نصف النموذج السفلي‬
‫‪ -2‬يتم رش ) نخل ( طبقة رقيقة من رمل المواجهة حوالي‬
‫‪ 2‬سم حول نصف النموذج وتكبس باليد من حوله جيدا ثم‬
‫يستكمل باقي الريزق برمل الساندة الخشن ثم يدك جيدا‬
‫باستخدام الرملية ‪.‬‬
‫‪ -3‬يقلب الريزق بحيث يكون النموذج على السطح الى‬
‫اعلي وتتم تسوية اﻻسطح واﻻحرف باستخدام التراولة ‪ ،‬ثم‬
‫يوضع نصف الريزق العلوي مع التأكد من تركيب‬
‫المفصﻼت جيدا ‪ ،‬ثم توضع المصبات ) مجرى الصب ‪-‬‬
‫فتحة النفس ( ة‬
‫‪ -4‬يرفع نصفي الريزق ويوضعا بجوار بعضهما علي لوحة‬
‫التشكيل ويتم رفع خابوري النفس والمصب‬
‫‪ -5‬يتم خلخلة نصفي النموذك باحتراس ثم يرفعا من الرمل‬
‫بواسطة الشوكة ويتم ترميم ما يهدم من القالب باستخدام‬
‫المعدات اليدوية‬
‫‪ -6‬يتم بواسطة اﻻدوات اليدوية فتح مجاري التغذية الفرعية‬
‫من فتحة المصب الرئيسي لفراغ النموذج حسب حجمه‬
‫‪ - 7‬يتم تحميص القالب في افران تحميص خاصة بالقوالب الرملية‬
‫‪ -8‬صهر المعدن وصبه‬
‫‪ -9‬يترك المعدن حتي يتجمد ويبرد القالب ثم يتم تكسير الرمل ﻻخراج المسبوك ‪،‬‬
‫‪ - 10‬فحص المسبوكات ‪ :‬فهناك اختبارات اتﻼفية واختبارات غير اتﻼفية‬
‫ثانيا ‪ :‬عمليات التشكيل بتوصيل المعادن ‪:‬‬

‫الكثير من المنتجات التي يتم تصنيعها تتكون من عناصر و أجزاء يلزم توصيلها و تشكيلها قطعة قطعة ‪،‬‬
‫حيث يتم تجميعها في المنتج النهائي و هذا تبعا للنصميم الموضوع للمنتج ‪ ،‬تنقسم تلك العمليات إلى حالتين‬
‫و هما التوصيل الدائم و التوصيل المؤقت ‪.‬‬
‫أوﻻ‪ :‬التوصيل الدائم ‪:‬‬
‫تعتبر هذه العملية هي عملية ربط المعادن او توصيلها ببعضها توصيل إيجابي ‪ .‬بحيث ان ﻻ ينفك هذا‬
‫اﻹتصال مع الحفاظ بالعناصر الداخلية لتلك الوصﻼت ‪ .‬و من أنواع تلك الوصﻼت ‪:‬‬
‫التوصيل‬
‫الدائم للمعادن‬

‫التوصيل‬ ‫التوصيل‬ ‫التوصيل‬


‫بالبرشمة‬ ‫باللحام‬ ‫باللصق‬
‫التوصيل بالبرشمة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هي من العمليات التي تم إكتشافها قبل عملية اللحام ‪ .‬حيث أنها تعتبر من العمليات الشائعة لتوصيل‬
‫المعادن ‪ .‬تستخدم تلك العملية في صناعة و تشكيل عديد من المنتجات و منها ‪:‬‬
‫صناعة أجسام السفن‬ ‫‪‬‬
‫هياكل الطائرات‬ ‫‪‬‬
‫معدات الرفع‬ ‫‪‬‬
‫الغﻼيات و اوعية الضغط للكباري و ما إلى ذلك من المنشآت ‪ .‬تتم‬
‫هذه العملية عن طريق إخال مسمار في ثقب مناسب و يكون مشغل في‬
‫الجسمين المراد ربطهما او توصليهما حيث يسمك هذين الجسمين في‬
‫مكانهما عن طريق طرق الطرف اﻹسطواني للمسمار ليكون الراس‬
‫اﻵخر له )الصورة ‪. (1‬‬

‫تختلف انواع المسامير المستخدمة في تلك العملية و ذلك من حيث شكل‬


‫الرأس والمقاس ‪،‬باﻹضافة إلى نوع التجاويف الموجودة فيها ‪ .‬هناك‬
‫العديد من المسامير التي تصنع من مواد مختلفة ‪ ،‬حيث ان بعضها‬
‫يصنع من صلب ذي نسبة كربون منخفضة و من معادن حديدية‬
‫كاﻷلمونيوم و النحاس اﻷصفر البراص )الصورة ‪.( 2‬‬
‫تتعدد انواع الوصﻼت و ذلك ﻹختﻼف إستخدامها من حيث قوة الربط‬
‫وصﻼت‬
‫او اﻹستخدام و من تلك الوصﻼت ‪:‬‬
‫البرشام‬

‫وصﻼت‬ ‫وصﻼت‬ ‫ووصﻼت‬


‫متينة‬ ‫محكمة‬ ‫محكمة متينة‬
‫باﻹضافة إلى انه يتعدد و يختلف اوضاع اﻷجزاء المراد توصيلها في عملية البرشام و من تلك‬
‫انواع الوصﻼت من حيث وضع اﻷجزاء‬ ‫اﻷوضاع‪:‬‬
‫المراد توصيلها‬

‫)شفة(تراكبية‬ ‫تناكبية)قورة(‬

‫منفردة‬ ‫منفردة‬

‫زوجية‬ ‫زوجية‬
‫يستعمل في عملية البرشام الكثير من اﻷدوات فمنهم من يكون يدوي و منهم من يكون مكني ويرجع‬
‫لحجم المسمارو طبيعة التوصيل في المنتجات و الشكلي التالي يوضع بعض اﻷدوات المستخدم‪:‬‬
‫عملية‬
‫البرشمة‬

‫يدوي‬ ‫مكني‬

‫بعد ان تتم عملية الربط و التوصيل بين اﻻجزاء يتم جلفطة بعض اﻷجزاء و هذا بغرض تكسيح‬
‫أطراف كﻼ من مسمار البرشمة و اﻷجزاء المبرشمة و ذلك بغرض إحكام الوصلة ‪.‬‬
‫إذا أردنا فك الوصلة المبرشمة بين اﻷجزاء فيتم ذلك عن طريق ازالة راس مسمار البرشام حتى‬
‫نتمكن من فك الوصلة ‪.‬‬
‫و يﻼحظ عند ثقب اﻷجزاءالموصولة و تركيز اﻹجهادات عند موضع المسامير يصبح المنتج‬
‫ضعيف عند اﻷجزاء الموصولة و هذا يعد من عيوب عمليات النوصيل بالرشام‪.‬‬
‫‪ .2‬التوصيل باللحام‪:‬‬
‫تعتبر تلك العملية من العمليات الحديثة في التوصيل ‪ ،‬حيث أدى التوصل إليها إلى توصيل اﻻجزاء‬
‫سواء اكانت مسبوكة ‪،‬مطروقة ‪ ،‬مدرفلة ‪ ،‬او إنتاجها بطرق تشغيل مختلفة ‪.‬و لكي يتم إتصال‬
‫اﻷجزاء جيدا ﻻبد أن تتوافر بعض الشروط و منها ‪:‬‬
‫‪ ‬أن يكون السطح نظيفبالوسائل الميكانيكية و الكيميائية ‪.‬‬
‫‪ ‬تللين المادرة لتطاوع الضغوط المسلطة عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬منع تكون طبقات دخيلة من غير المواد اﻷصلية‬
‫طرق اللحام‬ ‫تقسم طرق اللحام إلى ‪ 3‬طرق رئيسية ‪:‬‬

‫لحام بالسبائك غير‬


‫لحام اﻹنصهار‬ ‫لحام الضغط‬
‫الحديدية‬

‫إستعمال طاقة‬
‫بإستعمال طاقة‬ ‫بإستعمال طاقة‬
‫حرارية و لكن بدون‬ ‫بدون طاقة حرارية‬
‫حرارية‬ ‫حرارية‬
‫ضغط‬

‫لحام الضغط على‬


‫لحام القوس الكهربي‬ ‫لحام الطرق‬ ‫لحام المونة‬
‫البارد‬

‫لحام المقاومة‬
‫لحام الغاز‬ ‫لحام اللين‬
‫الكهربية‬

‫لحام الثرميت‬ ‫لحام الحث الكهربي‬

‫لحام اﻹحتكاك‬

‫لحام اﻹنصهار ‪:‬يشمل هذا النوع من‬ ‫‪.2.1‬‬


‫اللحام على ثﻼثة طرق رئيسية و هي ‪:‬‬
‫‪ ‬لحام القوس الكهربي ‪:‬يتم‬
‫إستخدام الطاقة الحرارية فيه و‬
‫ذلك بواسطط قوس الكهربي‬
‫يبعث بين الجسم الجاري لحامه‬
‫و قطب )الكترود ( او بين‬
‫قطبين ‪ .‬يكون ذلك القطب قطب‬
‫معدني أو كربوني ‪ .‬لكي‬
‫يستعمل القوس الكهربي ﻻبد من تمرير تيار كهربي سواء أكان مستمر أو متردد و‬
‫يصل شدته إلى ‪ 1000-100‬أمبير و يكون جهد القوس الكهربي ‪ 80-40‬فولت و‬
‫للمحافظة على ان يكون شدة التيار كبيرة و إنخفاض الجهد يتم إستعمال محول كهربي‬
‫‪ .‬تصل درجة حرارة القوس الكهربي إلى ‪ 3800‬درجة مئوية ‪.‬‬
‫تنقسم وصاﻻت اللحام إلى وصلة تناكب)يقع المعدن المنصهر بين الجزئين المراد‬
‫وصلهما (و وصلة زاوي )تأخذ شكل مثلث تقريبا (‬
‫‪ ‬لحام الغاز ‪ :‬يتم إعداد اﻷطراف المراد‬
‫توصليها و تنظيفها ‪ ،‬و بإستعمال حراق‬
‫)بوري(و هذا لحق غاز الوقود‬
‫)اﻹسيتيلين ( و غاز اﻷستصباح‬
‫)اﻷكسجين (و هذا لتوليد حرارة تكفي‬
‫لصهر المعدن اﻷساسي ‪.‬و بعد ذلك‬
‫تضاف سبيكة معدنية تأخذ شكل سيخ‬
‫اللحام و يتم صهرها بفعل اللهب و يتم‬
‫خلطة مع مصهور المعدن عند موضع‬
‫اللحام ‪.‬و بعد ذلك نقوم بإبعاد اللهب و ترك المعدن يبرد و يتجمد حتى تتصل اﻷجزاء‬
‫ببعضها البعض ‪.‬‬
‫ينقسم أشكال اللهب على حسب غرض اﻹستخدام ‪.‬فاللهب المؤكسد أي تكون نسبة‬
‫اﻻكسجين أكثر يستعمل في لحام النحاس و البرونز ‪ .‬اللهب المتعادل يكون نسبة‬
‫اﻷكسجين و اﻹستيلين متساوية و يستخدم في لحام الصلب بأنواعه المختلفة ‪.‬و أخيرا‬
‫اللهب المكربن حيث يكون نسبة اﻷستيلين أعلى من نسبة اﻷكسجين ‪.‬‬
‫تنقسم عملية اللحام بالغاز إلى طريقتين ‪ .‬اﻻولى هي طريقة اللحام اليساري و يتم‬
‫إستخدامها عند لحام حديد الزهر و المعادن الغير حديدية ‪ .‬الثانية هي طريقة اللحام‬
‫اليميني حيث تستخدم في لحام ألواح لصلب التي تزيد تخانتها عن ‪ 4.5‬مم‪.‬‬
‫ﻻ يتسخدم لحام الغاز في التوصيل بل يمكن إستخدامه في عمليات القطع ‪.‬يتم ذلك‬
‫بإستخدام قطع ذو ثﻼث أنابيب‪ ،‬اﻷولى تكون لغاز اﻻكسجين و الثانية لغاز اﻹستيلينو‬
‫اﻻخيرة لتوصيل غاز اﻷكسجين و تستخدم‬
‫في تحديد شكل اللهب و حرارته‪ .‬يتم القطع‬
‫عن طريق يتحد اﻷكسجين الزائد مع الحديد‬
‫المنصهر و يؤكسدهو يدفعه لﻼمام في الحالة‬
‫السائلة ‪ ،‬فيتغلل اللهب في المعدن و يقطعه‬
‫حتى يصل عمق القطع إلى ‪40‬سم‪.‬‬
‫‪ ‬لحام الثرميث‪ :‬يعد هذا اللحام الوحيد الذي ﻻ‬
‫يخرج عنه لحام الصهربل يتم عن طريق‬
‫صب الثرميث السائل و يكون مسخن ﻻعلى‬
‫درجات الحرارة حول الجزئين المراد‬
‫توصيلهما ‪ .‬يكون السائل المنصهر للثرميث‬
‫بالتفاعل كيميائي حيث أن الثرميث عبارة‬
‫عن خليط من مسحوق اﻻلمونيوم و أكسيد معدني و كميات صغيرة من السبك و عند‬
‫إشعال هذا الخليط يحدث تفاعل بين اﻷكسيد المعدني و اﻷلمونيومالذي يكون ناتجه‬
‫كميةكبيرة من الحرارة ‪ ،‬فيقوم اﻷكسجين الموجود في أكسيد المعدن باﻹتحاد مع‬
‫اﻷلمونيوم و يخلب مزيج من الصلب المنصهر الذي ينسكب من فتحة في قاع البوتقة‬
‫حيث يقوم بعملية اللحام ‪.‬و يتم اللحام كما نرى في الصورة المجاورة حيث يبنى قالب‬
‫حول اﻷجزاء المراد توصيلهاو يتم صب السائل في فتحة إدخال في القالب ‪.‬‬
‫‪ .2.2‬لحام الضغط‪ :‬فمن المخطط السابق للتوصيل الخاص باللحام فينقسم هذا اللحام إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪ .2.2.1‬إستخادم الطاقة الحرارية ‪:‬‬
‫‪ ‬لحام الطرق )الحدادي (‪:‬يعد هذا اللحام من أقدم الطرق المستخدمة لتوصيل المعادن ‪.‬‬
‫في هذه العملية يتم إستخدام فرن الكور و هذا لتسخين اﻷججزاء المراد توصيلها ثم يتم‬
‫تغطيتها بمساعد التﻼحم مثل البواركسو بعد ذلك تسخن ثم يتم ضغطهما باٍتخدام الطرق‬
‫السندال‪.‬‬
‫‪ ‬لحام المقاومة الكهربية ‪ :‬يتم إستخادم التيار الكهربي لتوليد الطاقة الحرارية ‪ .‬فيتم‬
‫تسخين اﻷجزاء المراد توصيلها عن طريق تمرير تيار كهربي بين قطبين فيتولد‬
‫الضغط على اﻷجزاءفتتﻼحم القطع عند هذه المواضع ‪ .‬تتعد أشكال لحام المقاومة‬
‫لحام المقاومة‬ ‫ومنها‪:‬‬
‫الكهربية‬

‫لحام النقطة‬ ‫لحام الخط‬ ‫لحام البروز‬ ‫لحام التناكب‬ ‫لحام وميضي‬ ‫لحام الصدم‬

‫‪ ‬لحام الحث الكهربي ‪ :‬يتم تسخين المعادن بتعريضها ﻷي وسيلة تسخين خارجية و من‬
‫الممكن ان يكون التسخين داخلي و ذلك بإمرار تيار كهربي فيها‪ .‬ففي هذا اللحام يتم‬
‫تسخين المعادن داخليا و ذلك عن طريق حث تيار كهربي في نطاق المعادن ‪.‬‬
‫‪ ‬لحام اﻹحتكاك ‪:‬يتم تسخين السطحين المراد توصيلهما و يكوننا متﻼمسين يتحركان‬
‫تحت ضغط خارجي نتيجة قوى اﻹحتكاك المؤثر عند السطح المتﻼمس ‪ .‬عند تصل‬
‫درجة الحرارة إلى درجة اللحام المناسبة فتتوقف الحركة النسبية بين السطحين مع‬
‫اﻹحتفاظ بتسليط الضغط الخارجي أو زيادته حتى إتمام اللحام‪.‬‬
‫‪ .2.2.2‬بدون إستخدام طاقة حرارية ‪:‬‬
‫يوجد منه نوع واحد فقط و هو لحام الضغط عى البارد ‪ ،‬فيتم توصيل جزئيين من المعدن عن‬
‫طريق وصلة تناكب أو وصلة تراكب و لكن بإضافة ضغط هائل عليها فحسب ‪.‬‬
‫‪ .2.3‬اللحام بالسبائك غير حديدية‪:‬‬
‫‪ .2.3.1‬لحام المونة‪:‬تعد عملية شائعة اﻷستعمال ‪ .‬فيتم إستخدام سبيكة غير حديدية و توزيعها في‬
‫الوصلة بطريق التجاذب الشعيري على أن تكون درجة إنصهار السبيكة أقل من تلك التي‬
‫تنصهر عندها المعادن المستخدمة ‪.‬يتم إستخدام طاقة حرارية تصل إلى ‪ 450‬درجة مئوية‪.‬‬
‫‪ .2.3.2‬بحام اللين )لحام القصدير(‪ :‬يتم إستعمال سبيكة تصل درجة إنصهارها إلى أقل من ‪ 450‬درجة‬
‫مئوية و يتم التو صيل بطريقة اﻹلتصاق بين السبيكة و المعادن اﻷساسية و يتم تسخينها بأي من‬
‫الطرق السابقة ‪.‬‬
‫‪ .3‬التوصيل باللصق ‪:‬تعد تلك العملية من العملية المعروفة منذ القدم‪ .‬فتتميز المواد الﻼصقة بأنها‬
‫تلتصق بالسطوح ارتباط متين ‪.‬تتعد أنواع المواد الﻼصقة ‪،‬فتنقسم المواد الشائعة المصنعة‬
‫لﻺستعمال إلى مجموعتين‪:‬‬
‫‪ ‬مواد تستطيع التلدن بالحرارة ‪ :‬ﻻ يمكن استعمالها عند درجات حرارة مرتفعة و هذا ﻷنها‬
‫تفقد الكثير من متناتها و مقاومتها للحرارة ‪.‬‬
‫‪ ‬المواد التي تتصلد بالحرارة‪ :‬يتم تنشيطها بفعل الحرارة و الضغط أو عن طريق مصلد‬
‫كيميائي‪.‬‬
‫تستعمل عملية اللصق عند توصيل بعض اﻷجزاء الرقيقو ببعضها البعض‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوصﻼت المؤقتة ‪:‬‬
‫يعد هذا التوصيل يمكن معه فك الوصﻼت و تركيبة إذا أردنا مرة اخرى و هذا كله من دون اﻹخﻼل بسﻼمة‬
‫العناصر المكونة لها حيث يكون اﻹعتماد الكبير من هذه الوصﻼت على اﻹحتكاك المتولد في الوصﻼت‬
‫لمنعها من الحركة أو اﻹنتقال بالنسبة لبعضها البعض‪ .‬من انواع تلك الوصلة ‪:‬‬
‫‪ .1‬الوصلة الملولبة ‪:‬‬
‫تتم هذه الوصة من خﻼل اللوالب كما هو الحال في وصﻼت المواسير الصغيرة القطر ‪ ،‬و كذا‬
‫بالمسامير الملولبة بأنواعها ‪ .‬من الممكن أن يتم اﻹستعانة بالصواميل و الحلقات الورد‪.‬‬
‫تتم تلك الوصلة من خﻼل ان تتوافق اللولبين المتزاوجين ‪ ،‬حيث تتطابق مقاستها من خﻼل القطر و‬
‫شكل السن و الخطوة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الوصﻼت الخوابير و الوصﻼت المخروطية ‪:‬‬
‫‪ o‬وصﻼت الخوابير ‪ :‬تتم تلك العملية من خﻼل تلك دفع الخابور في مجراها حتى يصل بين‬
‫الجزئين المتقابيلين لنقل القوة و يتم إختيار الخوابير حسب المقتضى التصميم‪.‬‬
‫‪ o‬وصﻼت المخروطية ‪ :‬في هذهه العملية تتخذ السطوح لﻸجزاء المتقابلة شكل مخروطي‬
‫متتطابق ‪ .‬و هذا عندما يسلط قوة محورية تتولد على السطوح المخروطية قوى أحتكاك‬
‫تمنع الحركة بينها و بهذا يمكننا نقل القدرة خﻼلها ‪ .‬و من الممكن ان تزود تلك الوصﻼت‬
‫بخوابير غاطسة وهذا لزيادة مقدرتها على نقل القدرة بطريقة فعالة ‪.‬‬
‫‪ .3‬الطريقة المزوجة ‪:‬‬
‫تصمم تلك الماكينات بحيث توصف مقاساتها و ابعادها و تجهيز سطوحها توصيفا دقيقا يتحدد به‬
‫مدى حرية حركتها بالنسة لبعضها بعضا و مدى تقيد هذه الحركة ‪ ،‬بل و مدى تداخل اﻷجزاء‬
‫بعضها ببعض و هذا يعدم الحركة بينها تماما ‪ ،‬و تتولد على سطوحها قوى إحتكاك و التي تمكنها‬
‫من نقل القدرة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬عمليات التشغيل اليدوي للمعادن ‪:‬‬
‫تتم جميع العمليات في هذا القسم بالعمل على الطاولة)التزجة( من دون اللجوء إلى آﻻت القطع و التشغيل ‪،‬‬
‫يمكننا تقسيم تلك العمليات إلى عدة عمليات رئيسية ‪:‬‬
‫عمليات التشغيل‬
‫اليدوي للمعادن‬

‫عمليات التشطيب‬
‫عمليات القطع‬ ‫عمليات الثقب‬
‫لﻸسطح‬

‫بالمقص‬ ‫اﻻجنة‬ ‫المنشار‬ ‫بالسنبك‬ ‫قطع اللواب‬ ‫المبارد‬ ‫المكاشط‬


‫‪ .1‬عمليات القطع‬
‫‪ .1.1‬القطع بالمقص ‪:‬‬
‫‪ .1.1.1‬مقصات القطع اليدوي‪ :‬و هي المقصات التي تسخدم لقطع المعادن التي ﻻ يزيد سمكها‬
‫عن‪1‬مم ‪ .‬يوجد الكثير من اﻷشكال و اﻷنواع من مقصات لقطع اليدوي و هذا ﻹختﻼف‬
‫الغرض المستخدم فيه و من أنواع المقصات اليدوية ‪:‬‬
‫‪ ‬المقص اليدوي العادي ‪ :‬يستخدم للقص المستقيم و المنحنيات الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬المقص المعوج ‪:‬يستخدم لقص االحدود المستقمة التي تميل عن بعضها البعض‬
‫ميل كبير ‪ ،‬حيث تصل زاوية اﻹنعواج إلى ‪ 45‬درجة يمنا و يسارا‪.‬‬
‫‪ ‬مقص لقص الحدود المستقيمة ‪ :‬يستخدم في قص الشرائط و الشرائح‪.‬‬
‫‪ ‬مقصات لعمل اﻷشكال و اﻷقواس و الدوائر‪.‬‬
‫‪ ‬مقص الخروم ‪ :‬يستخدم في قص الحدود الداخلية ‪ ،‬و يصنع هذا المقص بفكيين‬
‫مقوسين و يمكن استعماله في القص يمينا أو يسارا‪.‬‬
‫‪ ‬مقص اﻷنابيب رفيعة الجدران ‪ :‬يستخدم في القطاعات المجوفة ‪.‬‬
‫‪ ‬مقص السلك‬
‫‪ ‬مقص اﻷلواح السميكة ﻷطوال قصيرة‪.‬‬

‫‪ .1.1.2‬مقصات القطع المكني‪:‬و هي مقصات تستخدم لقطع المعادن التي يزيد سمكها عن ‪1‬مم‬
‫و مثال عليها هي ماكينة مقص التزجة‪ ،‬حيث تستخدم تلك الماكينة في قطع اﻷلواح‬
‫السميكة بطريقة فعالة و سريعة ‪.‬‬
‫القطع باﻷجنة‪:‬تصنع من الصلب عالي الكربون )صلب العدة ( فيتم طرقها و تشكيلها على‬ ‫‪.1.2‬‬
‫الساخن ثم يشغل الحد القاطع بالبرادة و يعامل حراريا لتصليبه و يشطب التجليخ‪ .‬تقتصر‬
‫المشغوﻻت على اﻻجنة التي ﻻ تتطلب دقة معينة مثل التهذيب و اﻻستقراب ‪ .‬تؤثر زاوية‬
‫ميل اﻷجنة على السطح المنتج و لهذا ﻻبد من إختيار زاوية مناسبة للشغلة ‪.‬‬
‫يتم تقسيم اﻷجنة إلى خمسة أشكال رئيسية ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻷجنة المستوية ‪ :‬تستخدم في عمليات إزالة المشغوﻻت العريضة للسطح‪.‬‬
‫‪ ‬اﻷجنة الضيقة ‪:‬و تستخدم في فتح الثقوب‪.‬‬
‫‪ ‬اﻷجنة ذات اﻷركان ‪ :‬تستخدم في تشغيل أركان الزوايا الداخلية بالتسوية‪.‬‬
‫‪ ‬اﻷجنة المدورة ‪ :‬تسخدم في قطع مجاري زيت التزليق في المرتكزات اﻹسطوانية‪.‬‬
‫‪ ‬أجنة التحديد ‪:‬و تستخدم في غرض تحديد المواضع‪.‬‬

‫‪ .1.3‬القطع بالمنشار‪ :‬يعتبر المنشار من اﻷسلحة القاطعة ‪ .‬يتم تصنيع المنشار من صلب العدة‬
‫الكربوني أو الصلب سريع التقطيع ‪ ،‬و يترواح سمكها حوال ‪0.5‬مم و عرضها بين ‪14-10‬‬
‫مم‪ .‬أما إذا كان المنشار مسننا من الجهتين فيزداد عرضه حتى يصبح‪25‬مم‪.‬يتحدد طول‬
‫المنشار على حسب طول إطار التثبيت‪ .‬يتكون المنشار العادي على ‪ 7-6‬أسنان لكل سنتمتر‬
‫‪.‬يجب أن يكون طول الخطوة )‪ /1‬عدد اﻷسنان في الطول السنتيمتر الواحدمن سﻼح‬
‫المنشار ( أقل ممن سمك الشغلة و هذا لكي ﻻ ينكسر أسنان المنشار‪.‬‬
‫لكي نتجنب إختناق السﻼح عند القطع باﻹضافة إلى عدم احتكاك السﻼح بجوانب المادة‬
‫المراد تقطيعها مما يزيد من الحرارة أثناء اﻹحتكاك يجب علينا القيام بعدد من الخطوات ‪:‬‬
‫‪ ‬نقوم بثني أسنان المنشار بالتتابع واحدة إلة اليمين و اﻷخرى لليسار‪.‬‬
‫‪ ‬تفليج اﻷسنان و هذا عن طريق جعل السﻼح مموج‪.‬‬
‫‪ ‬أن يصنع المنشار مسلويا في إتجاه ظهر السﻼح‪ ،‬أي أن تكونتخانة السﻼح عند‬
‫أحده القطع أكبر منها عند ظهر السﻼح ‪.‬‬
‫‪ .2‬عمليات الثقب ‪:‬‬
‫‪ .2.1‬عمليات الثقب بالسنبك‪:‬‬
‫يتم صنعه من الصلب المقسى ‪.‬يكون طرفه القاطع مصمتا أو مجوفا‪ .‬يتم إستخدامه في عمل‬
‫الثقوب التي يكون قطرها ﻻ يتجاوز‪12‬مم ‪ .‬باﻹضافة إلى إستخدامه لعمل اﻷقراص‪.‬‬
‫يستخدم السنبك المصمت في عمل الثقوب ذات اﻷقطار الصغيرة‪.‬‬
‫‪ .2.2‬عمليات قطع اللولب ‪:‬‬
‫‪ .2.2.1‬لولبة الثقوب ) القﻼووظ الداخلي (‪:‬‬
‫ذكر اللولب يتم إستخدامه في عمل اللولب الداخلي في الثقوب ‪،‬يتم صنعه من الصلب‬
‫العدة الكربوني و يعامل حراريا لرفع درجة صﻼدته‪ .‬و يتكون ذكر اللولب من ثﻼثة‬
‫قطع و هم ذكر مسلوب ‪ ،‬ذكر وسط ‪،‬و ذكر قرار و الشكل التالي يوضح إستخدامهم‪:‬‬

‫طقم ذكور اللولب‬


‫التي تسخدم في‬

‫عمل الثقوب‬
‫المغلقة يتم‬ ‫لعمل لولبة الثقوب‬
‫إستخدام‪:‬‬

‫ذكر مسلوب‬ ‫ذكر وسط‬ ‫ذكر قرار‬ ‫ذكر مسلوب‬

‫‪ .2.2.2‬لولبة اﻷعمدة ‪:‬يتم إستخدام أنثى قطع اللولب )لقمة القﻼووظ ( ‪،‬حيث انها تتشابه مع‬
‫الصامولة ‪ .‬يتم تثبيت لقمة القﻼووظ في كفة القﻼووظ‪ .‬يتم تحديد قطرها الخارجي و‬
‫هذا عن طريق مسمارصغير يركب على جانبها أو عن طريق إستخدام إطار التثبيت‬
‫الخارجي الذي يحم اللقمة أثناء عملية القطع ‪.‬‬
‫‪ .3‬عمليات تسوية و تشطيب اﻷسطح ‪:‬‬
‫‪ .3.1‬التشغيل بالمبارد‪:‬‬
‫تصنع المبارد من الصلب الكربوني العادي ) الغير سبائكي (‪ ،‬حيث تكون نسبة الكربون‬
‫عالية لتصل إلى ‪. %1.25‬الخطوة اﻻولى في إنتاج المبارد تعد تشكيل الخامة و هذا عن‬
‫طريق الطرق على الساخن ‪ .‬الخطوة الثانية تعد إجراء معاملة حرارية له و الهدف منها هو‬
‫خفض صﻼدته عن طريق تسخينه لدراجات عالية ثم تركه ليبرد على البطء تحت ظروف‬
‫معينة ‪ .‬الخطوة الثالثة و هي يتم تشكيل الخامة ) المخمرة ( عن طريق التفريز او التجليخ ‪.‬‬
‫الخطوة الربعة و هي تعد تشكيل اﻷسنان حيث يتم فيها تقطيعها عن طريق اجنات تتحرك‬
‫بحركة ترددية سريعة ‪،‬أو يتم تقطيعها بالتمشيط )بالكشاطة ( و طريقة التفريز‪ .‬الخطوة‬
‫الخامسة و هي تصليد المبارد و ذلك عن طريق إجراء معاملة حرارية لها و ذلك بتسخينها‬
‫إى درجة حرارة عالية ثم غمرها في محلول تبريد سريع‪.‬‬
‫يجب أن تكون أسنان المبرد مائلة عن محمور المبرد و ذلك لكي ينزلق الرايش إلى جانب‬
‫السنة و إستمرار عملية القطع دون ان ينحشر المادة المزالة في الفراغ الواقع أمام السنة ‪.‬‬
‫إذا أردنا إزالة المادة المزالة بأول يجب أن تقطع اﻷسنان بحيث يكون ميل القطع الثاني‬
‫على محور جسم المبرد مخالفا لميل القطع اﻻول عليه‪ .‬بهذا يكون ترتيب اﻷسنان بعضها‬
‫البعض وراء بعضها بعض بإنحراف يسمح لكل سنة بالمساهمة بقدر صغير في عملية‬
‫القطع مما يزيد من نعومة السطح للمبرد‪ ،‬فهذا يؤدي إلىل عدم ظهور به مجاري أو‬
‫قنوات‪.‬تختلف أشكل أسنان المبرد من حيث شكلها و طريقة إنتاجها حيث تنقسم إلى ‪:‬‬
‫أنواع اﻷسنان‬
‫من حيث الشكل ‪:‬‬

‫أسنان مفردة‬ ‫أسنان مزدوجة‬ ‫أسنان محببة أو‬


‫أسنان منحنية‬
‫القطع‬ ‫القطع‬ ‫مقرنة‬
‫أنواع اﻷسنان من‬
‫حيث طريقة إنتاجها‬

‫أسنان مشكلة بقطع‬ ‫أسنان مشكلة‬


‫اﻷجنة‬ ‫بالفريز‬
‫يجب أن تكون زاوية الجرف للمبرد سالبة و ذلك لمنع أسنان المبرد من التغلل العميق في سطح الشغلة‬
‫بحيث ﻻ يزيد العمق للقطع عن الحد الذي يزيد من صعوبة عملية البرادة بالنسبة للصانع‪.‬‬
‫تشطيب بالمكاشط اليدوية‪:‬‬ ‫‪.3.2‬‬
‫يتم صنع ها من الصلب العدة الجيد و ذلك عن طريق الطرق بالتجليخ و التصليد ثم إعادة‬
‫التجليخ‪ .‬تهدف عملية الكشط إلى إزالة أو قطع النتوءات و الزوائد من السطوح لزيادة دقتها‬
‫و استوائها‪ .‬يتم إستخدامها لضبط السطوح الدقيقة ‪ ،‬مثل سطوح مرتكزات اﻷعمدة ‪ .‬و عند‬
‫كشط الشغل التي تتكون من المعادن عالية الصﻼدة يمكن إستعمال مكاشط ذات أحدة قطع‬
‫من المعادن الصلدة ‪ .‬و من أنواع المكاشط اليدوية للسطوح الغير سوية‪:‬‬
‫مكاشط يدوية لتشغيل السطوح غير‬
‫المستوية‬

‫مكاشط يدوية ثﻼثية‬


‫مكاشط مقوسة‬
‫اﻷركان‬
:‫المراجع‬
، ‫ عبد العزيز سلمى‬/‫م‬.‫ د‬،‫ إبراهيم السناطي‬/‫م‬.‫ د‬، ‫ فاروق شحاته‬.‫م‬.‫د‬/ ‫أساسيات تكنولوجيا إنتاج‬ .1
.‫كلية الهندسة‬، ‫جامعة الزقازيق‬
Robert Butler (2002), Architectural Engineering Design: Mechanical .2
Systems, USA: McGraw-Hill , Page 247, www.dictionary.com
JOHN CAMPBELL, Casting (Butterwerworths Heinemann Ltd, Great .3
Britain 1993)
Metals Handbook Forging & Casting (American Socity For Metals, .4
Vol.5, U.S.A. 1990)
* ASM International (2003). Trends in Welding ‫ الموسوعة المعرفية الشاملة‬.5
Research. Materials Park, Ohio:
Black, J T.; Kohser, Ronald A. (2003), Materials and Processes in .6
Manufacturing (9th ed.)

You might also like