You are on page 1of 11

‫ملخص التقرير‬

‫ً‬
‫أهمية بالغة‪ ،‬ألنها تقدم معلومات قيِّمة عن طبيعة الرابطة بين الجزيئات من جهة‪ ،‬وعن بنيتها من‬ ‫ولدراسة عزم ثنائي القطب‬
‫عز للجزيء أ ‪ -‬ب‪ ،‬تبين نصيب‬ ‫جهة أخرى؛ وهكذا فإن مقارنة عزم ثنائي القطب النظري‪ .‬عز مع عزم ثنائي القطب التجريبي َ‬
‫من ‪ -He+ -Cle‬على فرض أنه من النوع الشاردي‪ H-Cl (.‬الجزيء من الرابطة‪ .‬فيمكن على سبيل المثال حساب عز للجزيء‬
‫العالقة عز= ‪ 6.1=4.8×10-10×1.27× 8-10‬حيث المسافة الفاصلة بين الشحنتين هي ‪ 1.27‬أنغستروم‪ ،‬أما قيمة عزم‬
‫عز التجريبية فهي نحو ‪ 1.03‬ديباي‪ .‬فالنسبة بينهما هي تقريبا ً ‪ ،‬فيقال بأن الجزيء‬
‫ليس شارديا ً تماماً‪ H-Cl ،‬ثنائي القطب َ‬
‫‪ :‬ولكنه يتمتع بنصيب من الرابطة الشاردية مقداره ‪ ،%16‬ويتمتع‪ .‬بنصيب من الرابطة المشتركة مقداره ‪ ،%84‬وهذا يعني أن‬

‫إلكترونات الرابطة ال تنتقل إال قليالً نحو ذرة الكلور‪ ،‬ويمكن تعميم ذلك على معظم هاليدات الهدروجين‬

‫المقدمة‬

‫عزم ثنائي االقطاب‬

‫عزم ثنائي القطب هو كمية تصف شحنتين متقابلتين مفصولتين بمسافة‪ .‬وهي كمية يمكننا قياسها لجزيء في المختبر وبالتالي‬
‫نحدد حجم الشحنات الجزئية على الجزيء (إذا كنا نعرف طول الرابطة)‪ .‬بحكم التعريف ‪ ،‬لحظة ثنائي القطب ‪ ، μ ،‬هي نتاج‬
‫حجم الشحنة المنفصلة ومسافة الفصل‪:‬‬

‫حيث ‪ qq‬هو حجم الشحنة المنفصلة و ‪ rr‬هي المسافة بينهما‪.‬‬

‫إذا كان علينا استخدام وحدات ‪ ، SI‬فستكون الشحنة موجودة في ‪ Coulombs‬ومسافات باألمتار‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن الشحنات‬
‫التي كانت تتحدث عنها في الجزيئات صغيرة ج ًدا (شحنات اإللكترون الجزئية) والمسافات صغيرة أي ً‬
‫ضا (أقل من ‪ 1‬نانومتر)‪.‬‬
‫جدا‪ .‬لذا بدالً من ذلك نستخدم‪ .‬وحدة تاريخية أخرى ‪ ،‬هي ‪Debye. 1‬‬
‫لذا فإن هذا يؤدي‪ .‬إلى ثنائيات األقطاب‪ .‬الصغيرة ج ًدا ً‬
‫‪ Debye‬تساوي‪ .‬تقريبًا ‪ 30-10 × 3.33‬درجة مئوية * م‪ .‬عاد ًة ما تحتوي الجزيئات على لحظات ثنائية القطب حوالي ‪.D 1‬‬

‫إذا كان للجزيء لحظة ثنائي القطب ‪ ،‬فإننا نسميها "قطبية"‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ما هو الحجم الذي يجب أن يكون عليه ثنائي القطب؟‬
‫يمكن أن يكون ‪ 0.0001‬د؟ هذا أقل بعشرة آالف مرة من الجزيء الذي يحتوي على ثنائي القطب من ‪ .D 1‬ال يوجد قطع‬
‫صارم‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن الجزيئات التي تحتوي على ذرات ذات اختالفات صغيرة في الكهروسالبية عاد ًة ما يكون لها روابط‪.‬‬
‫جدا ج ًدا ويمكن اعتبارها غير قطبية‪ .‬أهم‬ ‫قطبية ج ًدا‪ .‬سيؤدي هذا إلى لحظات ثنائية القطب اإلجمالية للجزيء ‪ ،‬وهي صغيرة ً‬
‫مثال على ذلك هو الهيدروكربونات‪ .‬والجزيئات التي تحتوي‪ .‬على الهيدروجين والكربون‪ .‬في حين أن ‪ H‬و ‪ C‬ليس لديهما سالبة‬
‫كهربائية متطابقة ‪ ،‬إال أنهما قريبان ج ًدا‪ .‬لذا فإن رابطة ‪ C-H‬قطبية للغاية ‪ ،‬ضعيفة ج ًدا‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬يعتبر الكيميائيون‬
‫(وعلماء األحياء) الهيدروكربونات غير قطبية (على الرغم من أنها قد تكون لحظات ثنائية القطب صغيرة ج ًدا)‪.‬‬

‫األهم عند تحديد ما إذا كان الجزيء لديه عزم ثنائي القطب عامالن‪ .‬واحد يجب أن يكون لديه روابط تساهمية قطبية‪ .‬ثانيًا ‪،‬‬
‫يجب أن يكون له شكل ال تلغي فيه جميع ثنائيات األقطاب‪ .‬وبالتالي‪ ، .‬فإن اهتمامنا الكبير بأشكال الجزيئات المختلفة‪.‬‬
‫العزم القطبي‪ :‬هو الخاصية التي يمكن قياسها من توزيع الشحنة الكهربية لجزئ ما من خالل قياس مدى عدم انطباق مركز‬
‫التوزيع اإللكتروني‪ .‬في الجزئ على مركز توزيع‪ .‬الشحنة النووية الموجبة ويتم حساب قيمة العزم القطبي من العالقة اآلتية ‪-:‬‬
‫……(‪)١‬‬

‫يقدر العزم القطبي بوحدة تسمى ‪ Debye‬نسبة للعالم ‪ Peter J.W. Debye‬ويرمز‪ .‬لها بالرمز ‪ D‬وتساوي في النظام العالمي‬
‫‪: SI‬‬

‫عزم الرابطة‬

‫هو العزم القطبي لرابطة مفردة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬إذا كان الجزئ يتكون من ذرتين فأن عزم الرابطة = عزم ثنائي القطب ‪.‬‬

‫(‪ )2‬إذا كان الجزئ يتكون من عدة ذرات فأن عزم الرابطة = محصلة متجهات عزم الروابط‪ .‬المختلفة للجزئ حيث تعتمد‬
‫قطبية الجزئيات على فارق‪ .‬السالبية الكهربية لذرات العناصر وعلى الشكل الهندسي للجزئ وكذلك وضع األزواج اإللكترونية‬
‫غير الرابطة ‪)1(.......‬‬

‫ما هو نوع عزم ثنائي القطب الذي نتوقعه لجزيء ثالثي فلوريد‪ .‬النتروجين‪ ،NF3 ،‬الذي يملك‪ ،‬مثل األمونيا‪ ،‬بنية هرمية؟ إن‬
‫الفلور هو العنصر األكثر کهر سلبية من أي عنصر آخر‪ ،‬ولذا يجب أن يجذب االلكترونات من النتروجين‪ ،‬بقوة‪ ،‬وهكذا يجب‬
‫أن تكون الرابطة ‪ N -F‬شديدة القطبية‪ ،‬وأن مجموعها الشعاعي يجب أن يكون كبيرة ‪ -‬أكبر بكثير من األمونيا ذات الروابط ‪N-‬‬
‫‪ H‬المتواضعة القطبية (‪)5‬‬

‫يملك الميتان ورباعي‪ .‬كلوريد‪ .‬الكربون عزم ثنائي قطب معدوم ‪ .‬ونحن‪ ،‬يجب بالتأكيد أن نتوقع‪ .‬على األقل بالنسبة الرباعي‬
‫كلوريد الكربون‪ .‬أن تكون الروابط فيه قطبية؛ ولكن بسبب البنية الرباعية الوجوه المتناظرة جذا فإن العزوم تفني بعضها تماما‬
‫(الشكل ‪ .) 1 . 16‬أما في كلوريد المنيل ‪ CH3C1‬فإن قطبية الرابطة كربون ‪ -‬كلور‪ ،‬ال تفنى‪ ،‬وهكذا يملك كلوريد‪ .‬المتيل عزم‬
‫ثنائي قطب مقداره (‪ ،)D 86 .1‬وهكذا فإن قطبية الجزيء ال تتعلق فقط بقطبية الروابط‪ ،‬بل أيضا‪ ،‬بكيفية توجه تلك الروابط‪.‬‬
‫أي بهيئة أو شكل الجزيء(‪)5‬‬

‫تملك األمونيا‪ .‬عزم ثنائي قطب مقداره (‪ .D 46 .1‬وهذا يمكن احتسابه بصفته عزم ثنائي القطب الصافي‪ .‬الناتج (جمع شعاعي)‬
‫وعزوم الروابط‪ .‬الثالث المفردة الموجهة كما هو موضح في المخطط التالي‪ .‬وبنفس الطريقة يمكن حساب عزم ثنائي القطب‬
‫للماء الذي مقداره ( ‪.)D84 .1‬‬

‫اآلن‪ ،‬ما هو نوع عزم ثنائي القطب الذي نتوقعه لجزيء ثالثي فلوريد النتروجين‪ ،NF3 ،‬الذي يملك‪ ،‬مثل األمونيا‪ ،‬بنية هرمية؟‬
‫إن الفلور هو العنصر‪ .‬األكثر کهر سلبية من أي عنصر آخر‪ ،‬ولذا يجب أن يجذب االلكترونات من النتروجين‪ ،‬بقوة‪ ،‬وهكذا‬
‫يجب أن تكون الرابطة ‪ N -F‬شديدة القطبية‪ ،‬وأن مجموعها الشعاعي يجب أن يكون كبيرة ‪ -‬أكبر بكثير من األمونيا ذات‬
‫الروابط ‪ N- H‬المتواضعة القطبية‪)5 ( .‬‬
‫ً‬
‫بسيطا‪ .‬إللكترون واحد وبروتون مفصوالً بمسافة ثابتة‪ .‬عندما‬ ‫ثنائي القطب على طول محور الرابطة‪ .‬ضع في اعتبارك‪ .‬نظا ًما‪.‬‬
‫يقترب البروتون واإللكترون من بعضهما‪ .‬البعض ‪ ،‬تنخفض عزم ثنائي القطب (درجة القطبية)‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬كلما ابتعد البروتون‬
‫واإللكترون عن بعضهما‪ .‬البعض ‪ ،‬تزداد لحظة ثنائي القطب‪ .‬في هذه الحالة ‪ ،‬يتم حساب عزم ثنائي القطب على النحو التالي‬

‫(‪10 10× 10 19×1.60‬م)‬

‫‪ 10 ×1.60‬سم‬

‫يميز ديباي حجم لحظة ثنائي القطب‪ .‬عندما يفصل البروتون واإللكترون مسافة ‪ 100‬م ‪ ،‬تكون لحظة ثنائي القطب ‪4.80‬د‪:‬‬

‫(‪ 29 10 ×1.60‬ج‬

‫هوية شخصية‬

‫‪ 10 30 × 3336‬سم‪)4(.......‬‬

‫العزم القطبي للجزيئات غير القطبية ‪Nonpolar molecules‬‬

‫جزئ ‪CCl4 - CH4‬‬


‫(‪)1‬‬

‫مثال ‪ :1‬الماء‬

‫يمكن استخدام جزيء الماء لتحديد اتجاه وحجم عزم ثنائي القطب‪ .‬من الكهروسالبية لألكسجين والهيدروجين ‪ ،‬الفرق هو‬
‫‪1.2e‬لكل من روابط‪ .‬الهيدروجين األكسجين‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬ألن األكسجين هو أكثر ذرة كهرسلبية ‪ ،‬فإنه يمارس سحبًا أكبر على‬
‫اإللكترونات المشتركة ؛ كما أن لديها زوجان وحيدان من اإللكترونات ‪ .‬من هذا ‪ ،‬يمكن استنتاج أن عزم ثنائي القطب يشير من‬
‫ذرتي هيدروجين إلى ذرة األكسجين‪ .‬باستخدام المعادلة أعاله ‪)4(...........‬‬

‫يمكن أن يقدم‪ ،‬عزم ثنائي القطب‪ ،‬معلومات قيمة عن بنية الجزيئات‪ .‬فمثال‪ ،‬يمكن استبعاد أي بنية أرباعي كلوريد‪ .‬الكربون‬
‫تعطي جزيئا قطبية‪ ،‬استنادا إلى عزوم ثنائي القطب فقط‪ .‬إن واقعة عزم ثنائي القطب‪ ،‬هذه‪ ،‬تدعم البنية الرباعية الوجوه لرباعي‬
‫كلوريد الكربون‪( .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنها ال تبرهن على صحة هذه البنية‪ ،‬ألن هناك بني أخري مقبولة يمكن أن تقود إلى جزيء ال‬
‫قطبي)‪.‬‬

‫لم يقس عزم ثنائي القطب لمعظم المركبات‪ ،‬ويجري التنبؤ بقطبية هذه المركبات‪ .‬فمن أجلها علينا توقع القطبية من البنية‪ .‬إذ‬
‫يمكن أن نقدر استنادا إلى معلوماتنا‪ .‬عن الكهر سلبية‪ ،‬قطبية الروابط؛ ومن معرفتنا‪ .‬للقيم عن زوايا الترابط يمكننا تقدير قطبية‬
‫الجزيئات‪ ،‬آخذين بالحسبان وجود أي زوجي الكترونات غير مشترك ‪)5(.........‬‬

‫ويساعد عزم ثنائي القطب أيضا ً على التمييز بين المتماكبات‪ ،‬إذ إن قيمة عزم ثنائي القطب تختلف باختالف نوع المتماكب في‬
‫المعقدات‪ .‬فالمعقد المستوي من الصيغة ‪ Ma2b2‬يتمتع بمتماكبين أحدهما مقرون‪ ،‬واآلخر‪ .‬مفروق‪ ،‬إذ تنعدم‪ .‬قيمة العزم في‬
‫الشكل المفروق‪ ،‬في حين تكون كبيرة في الشكل المقرون‪.‬‬

‫وفي المركبات العضوية تكون الذرات أو الجذور وهذا ما يفسر كبر عزم ثنائي القطب للمركبات ‪CH3Cl، C2H5OH،‬‬
‫‪ .C6H5NO2، C6H5Cl‬ويترجم‪ .‬هذا بثوابت عازلية كهربائية كبيرة في الحالة السائلة‪)3(.......‬‬
‫ً‬
‫كمية متجهة فهو يساوي‪ .‬المجموع‬ ‫وتبين دراسة عزم ثنائي القطب كذلك البنية الفراغية للجزيئات‪ .‬فإذا كان عزم ثنائي القطب‬
‫االتجاهي لعزوم ثنائيات القطب لروابط المركب‪ ،‬ومن ثم يمكن حساب الزوايا‪ .‬بين الروابط‪ .‬في المركب من قياس محصلة‬
‫العزوم ثم مقارنتها‪ .‬مع المجموع االتجاهي لعزوم الروابط‪ .‬في الصيغ النظرية‪ ،‬فالجزيئات‪ .‬في المعقدات من الصيغة ‪ MA2‬إما‬
‫ً‬
‫زاوية بقيمة محدودة‪.‬‬ ‫أن تكون خطية بعزم ثنائي قطب معدوم‪ ،‬وإمّا‬
‫فالجزيئات الخطية من الصيغة ‪ CO2‬و‪ BeCl2‬وغيرها تتمتع بعزوم‪ .‬ثنائيات قطب معدومة‪ ،‬أما الجزيئات ‪ H2O‬و‪ SO2‬و‪NO2‬‬
‫وغيرها فهي ليست خطية‪ ،‬وإنما زاويَّة ألنها تتمتع بعزوم‪ .‬ثنائيات أقطاب محددة‪)3(.......‬‬

‫قوى التبعثر ثنائي قطب‪-‬ثنائي قطب محرض ثنائي قطب‪-‬ثنائي قطب العزم ‪/‬ديباي الجزيئة‬

‫‪Ar 0 0 0 50‬‬

‫‪N2 0 0 0 58‬‬

‫‪C6H6 0 0 0 1086‬‬

‫‪C3H8 0.08 0.0008 0.09 528‬‬

‫‪HCl 1.08 12.7 6 106‬‬

‫‪H2O 1.85 12.6 190 38‬‬

‫‪HCN 2.98 13.8 1277 111‬‬

‫‪SO2 1.63 12.3 114 205‬‬

‫‪CH2Cl2 1.60 11.3 106 570‬‬

‫‪)2(...........‬‬

‫يمكن دراسة تأثير عزم ثنائي القطب ضمن اتجاهين‪:‬‬

‫‪-1‬الروابط‪ .‬الفيزيائية المتشكلة بين الجزيئات‬

‫‪-2‬اهتزاز الجزيئات‬

‫‪-1‬الروابط‪ .‬الفيزيائية المتشكلة بين الجزيئات‬

‫عندما وضعت اولى الفرضيات‪ .‬عن سلوك الغازات‪ ،‬لم يؤخذ بعين االعتبار التآثرات بين جزيئات الغازات‪ ،‬فقد اعتبرت معدومة‪.‬‬

‫عمليا هي ليست معدومة‪ ،‬لكن بالنسبة لدقة التجارب المجراة منذ مئات السنين‪ ،‬و بالنسبة للمعرفة الدقيقة بتركيب الغازات‪ ،‬و‬
‫الضغوط‬

‫المنخفضة المجراة عندها التجارب‪ ،‬فمن المتوقع أال يفترض العلماء القدماء أية نوع من التجاذب بين ذرات الغازات‬

‫‪)٢(..........‬‬
‫يعطى عزم ثنائي القطب أهمية كبيرة‪ ،‬خصوصا في الكيمياء العضوية و االلعضوية‪ ،‬فبحسب ألفة الذرات الللكترونات‪ ،‬تنشأ‬
‫عزوم ثنائية‬

‫القطب ضمن الجزيء‪ ،‬بالتالي تحدد خواص المركبات الكيميائية بالتدرج من الخمول العال )معظم المركبات العضوية( إلى‬
‫الفعالية‬

‫العالية )معظم المركبات االلعضوية(‪.‬‬

‫يمكن تسهيل الفكرة‪ ،‬باستخدام سلم باولي لكهراسلبية العناصر‪ ،‬كلما زادت هذه القيمة كلما كانت الذرة أكثر ميال لضم‬
‫االلكترونات‪ ،‬و ذلك يعود إلى قاعدة الثمانية االلكترونية التي وضعها باولي‪.‬‬

‫العنصر الكهراسلبية العنصر الكهراسلبية‬

‫‪1.0Li 2.2 H‬‬

‫‪2.6C 1.6 Be‬‬

‫‪3.4O 3.0 N‬‬

‫‪0.9Na 4.0 F‬‬

‫‪2.2P 1.3 Mg‬‬

‫‪3.2Cl 2.6 S‬‬

‫‪1.0Ca 0.8 K‬‬

‫‪2.0Ge 2.6 Se‬‬

‫‪0.9Sr 2.7 I‬‬

‫……‪)٢(..‬‬

‫تكون تابعية العزم لدرجة الحرارة عكسية‪ ،‬فعند رفع‬

‫درجة الحرارة تتباعد الجزيئات مما تضعف الطاقة‬

‫الكامنة بين الجزيئات‪ ،‬حتى تصبح التأثيرات‬

‫معدومة عندما تصبح درجة الحرارة النهائية‪.‬‬

‫أنواع القوى الفيزيائية بين الجزيئات‪:‬‬

‫من بعض ها ثنائي قطب‪-‬ثنائي قطب‪ :‬و هو بين جزيئات قريبة‬

‫‪-‬ثنائي قطب‪-‬ثنائي قطب محرض‪ :‬العزم الموجود‪.‬‬

‫في جزيئة صوف يحرض حدوث عزم آخر‬

‫ضمن جزيئة مجاورة‪ ،‬بسبب تجاذب شحنة‬


‫موجبة‪/‬سالبة من جزيئة مع شحنة معاكسة لها من جزيئة أخرى‪.‬‬

‫‪-‬قوى‪ .‬التبعثر قوى لندن و هي األكثر تأثيرات بين الجزيئات‪:‬‬

‫يمكن تفسير هذه القوى باستخدام الفيزياء الكالسيكية‪ ،‬و التي تفشل في تفسير تجاذب الجزيئات الال قطبية‪ ،‬لذا فقد استخدم‪ .‬فريتز‬
‫لندن‬

‫‪ London Fritz 11 11-‬ميكانيك الكم لتفسيرها‪ .‬تكون االلكترونات في حركة مستمرة ضمن الجزيئة و بتواتر‪ .‬عال …‪)2(.‬‬

‫مالحظات هامة(‪ )1‬تساهم األزواج اإللكترونية غير الرابطة بشكل كبير في العزم القطبي للماء و األمونيا وذلك ألنها ال تتصل‬
‫بذرة أخري لتعادل جز ًء من شحنتها‪ .‬السالبة وبالتالي تساهم بعزم كبير بعيداً عن الذرة المركزية ‪.‬‬

‫(‪ )2‬تؤثر قيم الكهروسالبية لذرات العناصر تأثير واضح على العزم القطبي وكذلك على قيم عزم الرابطة ‪ C-C‬األحادية إعتمادا‬
‫على التهجين والقيم التالية قام بإحتسابها‪ .‬العالم بيترو‪ Petro .‬سنة ‪ 1985‬م توضح ذلك ‪.‬‬

‫يتضح من هذه القيم أنه كلما زاد الفارق في الكهروسالبية زاد عزم الرابطة‬

‫جدول رقم ‪1‬‬


‫(‪ )3‬تعمل المجموعات الدافعة لإللكترونات علي إنقاص العزم القطبي للرابطة حيث تصبح الشحنة منتشرة وغير متمركزة ‪،‬‬
‫والعكس صحيح بالنسبة للمجموعات الساحبة لإللكترونات‪.‬‬

‫أسئلة محلوله‬
‫سؤال (‪ :)1‬إن قيمة العزم القطبي للمركب ‪ HC≡C-CH2-CH2‬هو ‪ D 0.8‬أكبر بكثير من قيمة العزم القطبي للمركب‬
‫‪ H2C=CH-CH2CH3‬والتي تبلغ ‪ D 0.3‬فكيف تفسر هذا األختالف على الرغم من أنهما ناتجان بصورة رئيسية عن قطبية‬
‫واحدة من روابط ‪ C-C‬األحادية في الجزيئين ؟‬

‫الجواب‪:‬‬

‫تفسير ذلك هو أن الرابطة في المركب األول ناتجة من تهجين ‪ Csp -Csp3‬فتكون أعلى سالبية من الرابطة في المركب الثاني‬
‫الناتجة من تهجين ‪ ( Csp2 -Csp3‬أنظر إلى الجدول رقم ‪)1‬‬

‫سؤال (‪ :)2‬العزم القطبي للمركب ‪ CH3Cl‬هو ‪ D 1.87‬أكبر من العزم القطبي للمركب ‪ CH3F- 1.85 D‬رغم أن كهروسالبية‬
‫الفلور أعلى من كهروسالبية الكلور ‪.‬فسر‪ .‬ذلك؟‬

‫الجواب‪:‬‬

‫السبب في ذلك هو صغر حجم ذرة الفلور الذي يؤدي‪ .‬إلى قربها من ذرة الكربون فيقل العزم القطبي ‪.‬‬
‫مصادر التقرير‬
‫" للمؤلفين وائل‬Foundations of Organic Chemistry ‫ الفصل األول " الترابط وخواص الجزيئات " من كتاب أسس الكيمياء العضوية‬-1
" ‫ وليد محمد السعيطي‬- ‫غالب محمد‬

2116 ‫منشورات جامعة دمشق‬/(‫فلوح‬-‫شحادة‬-‫( يحياوي‬1-‫ الكيمياء العضوية‬-2

2116 ‫معال( دمشق‬-‫البيئة بلغة الكيمياء )قره بيت‬

Physical Chemistry- Levine/McGraw-Hill (2009)

Surface and Interfacial Forces-Hans-Jürgen Putt and Michael Kappl/Wiley (2010)

Weast, Robert C. (1984). CRC Handbook of Chemistry and Physics (65rd ed. ed.). CRC Press. ISBN 0-8493- ^ -3
.‫ الموسوعة العربية‬."‫ "ثنائي القطب‬.‫^ عبد المجيد البلخي‬.0465-2

-4

Housecroft ,Catherine E.and Alan G.sharpe.lnorganic Chemistry.3rd ed.Harlow:pearson Education,2008.print.


(pages44-46)

Tro, Nivaldo J.Chemistry:A Molecular Approach.Upper Saddle River: pearson Education,2008.print(pages 379- _
386)

-5

Organic Chemistry

Robert T. Morrison

Robert N. Boyd

Translation copyright © 2000 by Arab Centre for Arabization, Translation, Authorship & Publication (ACATAP,
.branch of ALECSO)
Original English language title: 9 Chemistry, 6th edition by Robert T. Morrison and Robert N. Boyd. Copyright ©
1992. All Rights Reserved. Published by arrangement with the Original publisher, Prentice Hall Inc, A Pearson
.Education Company

You might also like