You are on page 1of 16

‫جامعة الجزائر‪3‬‬

‫كلية علوم اإلعالم واالتصال‬


‫تخصص (علوم االتصال)‬

‫عنوان البحث‪:‬‬

‫مف اهيم ومصطلحات الدراسة‬


‫ا‪.‬المقياس‪:‬‬
‫د‪.‬حورية معالوي‪.‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬
‫ماضي مالك‪.‬‬
‫عباس لينة‪.‬‬
‫لعرابي منصف زين الدين‪.‬‬

‫المجموعة ‪.42:‬‬
‫الفوج‪.5:‬‬

‫السنة الجامعية‪2023/2022 :‬‬


‫الخطة‬
‫مقدمة‪.‬‬
‫اإلشكالية؟‬

‫المبحث األول‪ :‬تحديد المفاهيم والمصطلحات‪.‬‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف مفهوم‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع المفاهيم‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬المتغير‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الم ارحل االجرائية التي يمر بها المفهوم‪.‬‬


‫المطلب األول‪ :‬التمثيل التصوري للمفهوم‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف وتكوين المؤشر‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تعريف المصطلح‪.‬‬

‫خاتمة‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬
‫كل فرضية أو قانون علمي يتكون من مجموعة من المفاهيم أو المصطلحات التي يهتم بها‬
‫الباحث‪.‬‬
‫مع العلم أن المصطلحات نجدها في العلوم الطبيعية والعلوم الدقيقة‪ ،‬بينما المفاهيم نجدها‬
‫في العلوم االجتماعية نظ ار لطبيعة الظواهر االجتماعية‪ .‬لذلك نجد اختالف بين الباحثين في‬
‫تحديد مقاصد بعض المفاهيم‪.‬‬
‫إن كل بحث مهما كان اختصاصه أو اتجاهه يجب أن يحتوي على مجموعة من‬
‫المصطلحات والمفاهيم التي تتكون منها الفرضيات أو التساؤالت التي يريد الباحث أو العالم‬
‫اختبارها ميدانيا أو تجريبيا بغية تحويلها إلى حقائق علمية ثم إلى نظريات‪.‬‬
‫لذلك يجب تحديد معاني هذه المفاهيم المختلفة التي يتناولها بحثه ليكون القارئ المختص و‬
‫غير المختص على بينة منها ولكي يفهم الفرضيات والنتائج النهائية التي تتوصل إليها‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫إن التحليل المفهومي هو سيروة تدريجية لتجسيد ما نريد مالحظته في الواقع ‪.‬‬
‫يبدأ هذا التحليل أثناء شروع الباحث في استخراج المفاهيم من فرضياته ‪.‬‬
‫يستمر هذا التحليل أثناء تفكيك كل مفهوم الستخراج األبعاد أو الجوانب التي ستأخذ بعين‬
‫االعتبار ثم يتم تشريح كل بعد وتحويله إلى مؤشرات أو ظواهر قابلة للمالحظة يمكن بعد‬
‫ذلك أن يصل الباحث إلى تجميع بعض المؤشرات إليجاد قياس تركيبي و هو ما يسمى‬
‫بالدليل ‪.‬‬
‫في األخير تأخذ بعض المؤشرات شكل متغيرات من أنواع مختلفة ‪ .‬فما هي المفاهيم‬
‫ومصطلحات الدراسة؟‬

‫‪1‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تحديد المفاهيم والمصطلحات‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف مفهوم‪.‬‬
‫المفهوم هو" تصور ذهني عام ومجرد لظاهرة أو أكثر و للعالقات الموجودة بينها‪".‬‬
‫المفهوم هو ‪ ":‬فكرة عامة تنطبق على مجموعة من األشياء ‪ ،‬أو أسماء تطلق على‬
‫األشياء‪".‬‬
‫المفهوم هو‪ " :‬تصور تجريدي ال يمكن ربطه بالواقع إال من خالل مضمونه الذي يحتوي‬
‫على مجموعة من الصفات والمؤشرات‪".‬‬
‫فالمفهوم هو الوسيلة الرمزية التي يعتمد عليها اإلنسان في التعبير عن المعاني واألفكار بغية‬
‫توصيلها لآلخرين ‪ .‬مع العلم أن مضمون مفهوم ما قد يختلف من مجتمع آلخر و من بيئة‬
‫ألخرى لذلك نجد اختالف في معاني المفاهيم لدى األفراد ألنها تنشأ من الخبرات االجتماعية‬
‫والتجارب الحياتية التي يمر بها األف ارد في المجتمع ‪.‬‬
‫نذكر هنا بأن مرحلة تحديد المفاهيم نظريا وإجرائيا هي مرحلة مهمة جدا في البحوث العلمية‬
‫سواء في العلوم الطبيعية أو االجتماعية وعليها تتوقف بقية مراحل البحث األخرى لذلك‬
‫يجب أن يحدد الباحث مفاهيم دراسته تحديدا دقيقا يتوافق مع موضوع دراسته ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع المفاهيم‪.‬‬
‫تنقسم المفاهيم إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪ .1‬المفهوم النظري ( المفهوم العام ‪)concept théorique‬‬
‫‪ .2‬المفهوم اإلجرائي( ‪)Concept opérationnelle‬‬
‫‪ .1‬المفاهيم النظرية‪ :‬هي تلك التي تكون أكثر تجريدا بحيث توصف بأنها منطقية ومعقولة‬
‫‪ ،‬وتكون قد خضعت لالختبار الميداني من طرف العديد من المنظرين ( الباحثين)‬
‫بعد أن تكون قد تمت صياغتها صياغة علمية من طرف باحث منظر أوال‪ ،‬ثم صارت‬
‫مقبولة من الجميع لكونها ال تعبر عن مجتمع بعينه أو فترة زمنية محددة ‪ ،‬كما أن هذه‬
‫المفاهيم النظرية ليست مؤقتة وال طارئة فمثال مفهوم التغير االجتماعي ‪ ،‬الصراع ‪ ،‬التطور ‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫العولمة ‪ ...‬هي مفاهيم توجد في كل المجتمعات اإلنسانية ولو بدرجات متفاوتة و من‬
‫مجتمع آلخر من حيث الدرجة وليس النوع فالتغير االجتماعي موجود في كل المجتمعات‬
‫اإلنسانية بدرجات متفاوتة من مجتمع آلخر‪.‬‬
‫ونجد معاني مضامين المفاهيم النظرية في المعاجم والقواميس والموسوعات والمعاجم‬
‫المتخصصة‪...‬‬
‫تحديد المفهوم اجرائيا‪définition opérationnelle du concept‬‬
‫‪ .2‬المفاهيم اإلجرائية‪:‬‬
‫يحاول الباحث وضع تعريفات تتالءم مع معطيات بحثه ‪ ،‬بحيث يكون هذا التعريف منطبقا‬
‫على مدخالت هذا البحث ومفاهيمه دون غيرها و بشكل يمنع إساءة فهمها أو يفهم منها‬
‫داللة تغاير تلك الواردة في البحث‪.‬‬
‫ويوضع التعريف اإلجرائي بشكل مفصل اإلجراءات الفعلية التي استخدمها الباحث في قياس‬
‫المفهوم موضوع البحث‪.‬‬
‫وتكمن أهمية التعريفات اإلجرائية لمفاهيم البحث في كونها تتيح للباحث االنتقال من مستوى‬
‫المفاهيم البنائية والنظرية إلى مستوى المالحظة التي يعتمد عليها العلم‪.‬‬
‫المفاهيم اإلجرائية هي تلك التي تكون في الغالب مستقاة من واقع البحث ذاته أي أنها‬
‫تتصف بخصوصية اجتماعية متميزة تجعلها تختلف عن مثيالتها في مجتمعات أخرى لهذا‬
‫السبب البد على الباحث أن يحددها بدقة استنادا لمعطيات الزمان والمكان ‪.‬‬
‫إن المفاهيم اإلجرائية تحتاج إلى مصادر تجريبية يمكن مالحظتها بشكل مباشر ووصف‬
‫الوحدات المكونة لها فهي أشبه بالمقاييس يستخدمها الباحث في قياس ظاهرته المدروسة‬
‫ألنها تتطلب تحديدا وصفيا و حقيقيا لها مستخلصا من واقعها التجريبي ‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫نستطيع أن نجد مفاهيم اجتماعية واحدة لكنها مختلفة في تحديداتها الختالف طبيعة مجتمع‬
‫الدراسة ونوعه ‪ ،‬فمثال جنوح األحداث يحدد إجرائيا في مجتمع معين وفترة زمنية بشكل معين‬
‫‪ ،‬وبعد فترة زمنية أخرى يحدد بشكل آخر حتى داخل المجتمع نفسه والسبب يرجع إلى تغير‬

‫‪3‬‬
‫مواقف المجتمع ورؤيته للظاهرة نفسها ‪ ،‬وقد تعد بعض أنماط السلوك جانحة في مجتمع وال‬
‫تعد كذلك في مجتمع آخر في الفترة الزمنية ذاتها التي تعيشها المجتمعات‪.‬‬

‫فالتعريف اإلجرائي للمفاهيم هو تحديد العمليات الضرورية التي تساعد في الوصول إلى‬
‫قياس المفهوم بعد تفكيكه إلى متغي ارت‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬المتغير‪.‬‬
‫تعريف المتغير‪ " :‬هو المفهوم أو الصفة التي تأخذ أكثر من قيمة أي تتغير من قيمة‬
‫ألخرى‪".‬‬
‫" المتغير هو ميزة خاصة بأشخاص ‪ ،‬بأشياء أو بأوضاع مرتبطة بمفهوم والتي يمكن أن‬
‫تأخذ قيما متنوعة ‪.‬‬
‫فمثال مغير السن ليس ثابتا بمعنى كل إنسان يمر في حياته بمراحل عمرية معينة ويمكن أن‬
‫نقيس متغير السن بالتعرف على عمر اإلنسان ‪.‬‬
‫كذلك متغير المهنة يتخذ عدة صفات ‪ :‬أستاذ موظف ‪..،‬‬
‫فالسن ( عمر اإلنسان) ‪ :‬هو مفهوم إذا عرفناه بأنه الفترة التي عاشها ويعيشها اإلنسان‬
‫تقاس منذ أول يوم ولد فيه إلى يوم وفاته‪ .‬وينقسم هذا المفهوم إلى مراحل عمرية معرفة‬
‫ومتغيرة الطفولة ‪ ،‬الشباب ‪ ،‬الكهولة ‪ ،‬الشيخوخة ‪ ...‬أي يقاس بمتغيرات كيفية‪ .‬فنقيس‬
‫المفهوم كيفيا لنصل إلى المتغيرات الكمية ‪.‬‬
‫فالمتغيرات تنقسم إلى متغيرات كمية وكيفية‪.‬‬
‫‪ -‬متغيرات كمية ‪ :‬رقمية أو حسابية يتم التعبير عنها برقم أو صفة تدل على الرقم مثال‬
‫نقول هذا شاب عمره ‪ 20‬سنة ‪.‬‬
‫‪ -‬متغيرات كيفية ‪ :‬هي صفات ال يمكن قياسها باألرقام بل تستبدل بمجموعة من الصفات ‪.‬‬
‫فعندما أسأل شخصا عن موقفه من قضية معينة فهذا متغير كيفي‪.‬‬
‫ولكن يمكن تحويل المتغيرات الكمية إلى كيفية والكيفية إلى كمية بتفكيكها إلى أبعاد‬
‫ومؤشرات وأدلة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬المفهوم يتكون من مجموعة من المتغيرات ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الم ارحل الجرائية التي يمر بها المفهوم‪.‬‬


‫‪ .3‬المراحل اإلجرائية التي يمر بها المفهوم‬
‫قد يضع الباحث فرضيات متعلقة بمتغيرات أو مفاهيم يمكن قياسها مباشرة ‪ ،‬لكن في كثير‬
‫من األحيان قد يستعمل الباحث في فرضياته مفاهيم ذات أبعاد متعددة ال يمكن قياسها‬
‫مباشرة بل تحتاج إلى المرور بمراحل إجرائية حتى نصل إلى قياسها تجريبيا ‪ .‬لذلك من‬
‫الضروري تجزئة وتفكيك هذا المفهوم إلى عناصره الملموسة‬
‫ولقد حدد الزارس فيلد ‪ "PAUL LAZARSFELD‬أربع مراحل تمر بها المتغيرات أو‬
‫المفاهيم في البحث العلمي االجتماعي وهي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬التمثيل التصوري للمفهوم‪.‬‬
‫ب‪ .‬خصوصية المفهوم‪.‬‬
‫ج‪ .‬اختيار األدلة‪.‬‬
‫د‪ .‬تكوين المؤش ارت‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬التمثيل التصوري للمفهوم‪.‬‬


‫ا‪ .‬التمثيل التصوري للمفهوم ‪la représentation imagée du concept:‬‬
‫انطالقا من أن المفهوم هو تصور تجريدي فإن الشروع في تجسيده يتطلب تفكيكه إلى‬
‫أبعاده المختلفة ‪ ،‬وعليه يتعلق األمرهنا بفحص معانيه العميقة وتقبل فكرة أنه يشير إلى‬
‫جوانب من الواقع يمكن أن تكون متنوعة إلى أقصى حد‪ .‬إن هذه األوجه المختلفة من‬
‫الواقع هي التي تشكل األبعاد أو ما يسمى بمكونات المفهوم ‪.‬‬
‫فتتوقف هذه المرحلة في فهم معنى المفهوم‪ ،‬فالمفهوم في هذه الحالة يكون عبارة عن تصور‬
‫ذهني أو إحساس أو عالقة ملحوظة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫معنى ذلك أن المرحلة األولى المتمثلة في التمثيل التصوري للمفهوم هي تحديد المفهوم‬
‫بصورة عامة و مجردة أي ما يجول في ذهن الباحث ألول وهلة‪ ،‬أي كيف يتصور المعنى‬
‫العام للمفهوم‪.‬‬
‫ب خصوصية المفهوم ‪ la spécificité du concept‬هذه المرحلة تحتوي على تحديد‬
‫عناصر المفهوم وتسمى بأبعاد المفهوم ‪ les dimensions du concept‬وهي إحدى‬
‫مكونات المفهوم والتي تشير إلى مستوى معين من واقع هذا األخير‪.‬‬
‫ج اختيار األدلة ‪ le choix des indicateurs :‬الدليل هو تركيب لمجموعة من‬
‫المؤشرات ويدل تكوين األدلة على إنشاء معيار أو مقياس واحد على أساس ما لدينا من‬
‫معلومات حول الموضوع المبحوث والمالحظ أنه كلما تعددت المؤشرات واألدلة كلما كان‬
‫المفهوم أقرب إلى الصدق والدقة في هذه المرحلة الزلنا على مستوى معين من التجريد حيث‬
‫ال نستطيع قياس هذه األبعاد مباشرة يجب اختيار أدلة لتحديد وقياس األبعاد المختارة ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف وتكوين المؤشر‪.‬‬


‫د‪ .‬تكوين المؤشرات ‪ construction des indices :‬لو رجعنا إلى مسار التحليل‬
‫المفهومي الذي تم لحد اآلن نجد بأنه تم أوال بتعريف مؤقت للمفهوم بعد ذلك قمنا بإبراز‬
‫جوانب المفهوم أي تفكيكه إلى أبعاد أما المرحلة اآلتية فهي ترجمة هذه األبعاد إلى‬
‫سلوكات أو ظواهر مالحظة إنه دور المؤشر‪.‬‬
‫ويعرف المؤشر أنه " عنصر لبعد ما يمكن أن يالحظ في الواقع ‪.‬‬
‫كما يعرف " هو العنصر الدال على قيمة معينة ‪".‬‬
‫الدليل ‪ :‬هو تركيب لمجموعة من المؤشرات ويدل تكوين األدلة على إنشاء معيار أو‬
‫مقياس واحد على أساس ما لدينا من معلومات حول البحث ‪.‬‬
‫الدليل" قياس كمي يجمع مجموعة من المؤشرات من طبيعة واحدة ‪".‬‬
‫في هذه المرحلة األخيرة يقوم الباحث بتكوين المؤشرات‪ ،‬أي بتركيب األدلة المختلفة ثم‬
‫األبعاد حسب درجة أهميتها لوضع مقياس واحد للمفهوم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫والمؤشر هو عبارة عن محصلة جميع األدلة واألبعاد المكونة للمفهوم ‪.‬‬
‫‪ -‬عند البحث عن مفهوم مفهوم معين نظريا يجب االهتمام بتطور تعريف هذا المفهوم من‬
‫طرف الباحثين وفي المعاجم والقواميس عبر التاريخ واألخذ بأحدث تعريف له ألن معنى‬
‫ومضمون المفهوم تختلف من زمن إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر‪.‬‬
‫مثال‪ :‬لدينا مفهوم التفاعل االجتماعي‪ .‬يجب أن نرجع إلى تعريف هذا المفهوم كما ورد في‬
‫مختلف المصادر والمراجع هذا نسميه التعريف النظري للمفهوم‪ .‬ثم يحاول الباحث أن يعطي‬
‫معنى خاص بهذا‬
‫المفہوم انطالقا من نظرته الشخصية الستعماله لهذا المفهوم في دراسته‪.‬‬
‫أي بذكر وأنا من خالل دراستي هذه أقصد بمفهوم التفاعل االجتماعي‪...‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تعريف المصطلح‪.‬‬


‫"هو شئ محكوم بقواعد البحث العلمي وبإجماع الباحثين خاصة األكاديميين إذ نجد أن‬
‫المصطلح أدق من المفهوم بينما المفهوم أشمل من المصطلح ‪" .‬‬
‫‪ -‬المفهوم يتميز بقابلية التغير و التجريد عكس المصطلح الذي يتميز بالدقة والثبات‪.‬‬
‫مثال عن استخراج مؤشرات أبعاد المفهوم حتى تتضح الفكرة أكثر‪.‬‬
‫إليك الفرضية اآلتية ‪ :‬يتحدد التحصيل الدراسي لألبناء على أساس الرأسمال ثقافي للوالدين‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬نوضح مفاهيم هذه الفرضية ‪ ،‬التحصيل الدراسي (متغير تابع والرأسمال ثقافي (متغير‬
‫مستقل)‪.‬‬
‫‪ -‬هناك عالقة بين المتغيرين ‪ ،‬وحتى نتمكن من اختبار هذه الفرضية علينا أن نترجم‬
‫مفهومها إلى مؤشرات واقعية ملموسة يمكن مالحظتها ‪.‬‬

‫‪7‬‬
8
9
10
‫خاتمة‪.‬‬

‫ا ّن الباحث في حقل العلوم االجتماعية عامة‪ ،‬وعلم االجتماع بصفة خاصة ال يمكنه التعرف‬
‫على الظاهرة االجتماعية محل الدراسة‪ ،‬إالّ من خالل ضبطه وتحديده لمعنى المفهوم‬
‫والمصطلحات (مضامين المفهوم والمصطلحات)‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ -1‬عبد الغني عماد ‪ ،‬منهجية البحث في علم االجتماع ‪ :‬اإلشكاليات ‪ ،‬التقنيات ‪،‬‬
‫المقاربات ‪ ،‬الدار الطليعة للطباعة والنشر ‪ ،‬ط‪ ، 1‬بيروت ‪ ، 2008 ،‬ص‪.128‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -2‬طاهر حسو الزيباوي ‪ ،‬أساليب البحث العلمي في علم االجتماع ‪ ،‬مجد للمؤسسة‬
‫الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬بيروت (لبنان) ‪ ، 2011 ،‬ص ‪.104‬‬

‫‪ -3‬رجاء محمود أبو عالم ‪ ،‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية ‪ ،‬دار النشر‬
‫للجامعات ‪ ،‬ط‪ ، 04‬القاهرة (مصر) ‪ ، 2004 ،‬ص ‪.39‬‬

‫‪ -4‬ريمون كيفي ولوك قان كمبنهود ‪ ،‬دليل الباحث في العلوم االجتماعية ‪ ،‬تعريب ‪،‬‬
‫يوسف الجباعي ‪ ،‬المكتبة العصرية ‪ ،‬ط‪ ، 01‬بيروت ‪ ، 1998 ،‬ص ‪.149‬‬

‫‪ -5‬العربي بلقاسم فرحاتي ‪ ،‬البحث الجامعي بين التحرير والتصميم والتقنيات ‪ ،‬دار أسامة‬
‫للنشر والتوزيع ‪ ،‬ط‪ ، 01‬األردن ‪ ، 2012 ،‬ص ‪.84‬‬

‫‪ -6‬عبد الخالق عفيفي ‪ ،‬منهجية البحث العلمي في الخدمة االجتماعية ‪ ،‬مدخل متعدد‬
‫المحاور ‪ ،‬المكتبة العصرية ‪ ،‬ط‪ ، 1‬جمهورية مصر الع ربية ‪ ، 2010 ،‬ص ‪.210‬‬

‫‪ -7‬سعيد سبعون ‪ ،‬الدليل المنهجي في إعداد المذكرات والرسائل الجامعية في علم اإلجتماع ‪،‬‬
‫دار القصبة للنشر ‪ ،‬ط‪ ، 02‬الجزائر ‪ ، 2012 ،‬ص‪.115‬‬

‫‪12‬‬

You might also like