You are on page 1of 5

‫دروس علي الخط لمادة حوكمت المنظماث أولي مستر ادارة أعمال‬ ‫د‪/‬شوقٌ جذً‬

‫‪ .3‬محددات وألُات حولمة الشرمات‬

‫‪ .1.3‬محددات حولمة الشرمات‬

‫هىان اجفاق على أن الخؼبيم الجيد لحىهمت الشسواث مً عدمه يخىكف على مدي جىافس‬
‫ومظخىي حىدة مجمىعخين مً الالياث‪/‬اإلاحدداث‪ :‬اإلاحدداث الخازحيت وجلً الدادليت (‬
‫اهظس شيل ‪ 1‬أدهاه )‪ .‬وطيخم الخؼسق فيما يلي لهاجين اإلاجمىعخين مً اإلاحدداث بش يء مً‬
‫‪7‬‬
‫الخفصيل هما يلي‪:‬‬

‫أوال‪:‬املحددات الخارجُة‪ :‬وحشير إلى اإلاىاخ العام للطدمماز يي الدولت والر ششمل على‬
‫طبيل اإلاماٌ‪ :‬اللىاهين اإلاىظمت لليشاغ الاكخصاد ( ممل كىاهين‬
‫طىق اإلااٌ والشسواث وجىظيم اإلاىافظت ومىع اإلامازطاث الاحخيازيت‬
‫وؤلافلض ) وهفاءة اللؼاع اإلاالي ( البىىن وطىق اإلااٌ ) يي جىفير‬
‫الخمىيل اللشم للمشسوعاث ودزحت جىافظيت أطىاق الظلع‬
‫وعىاصس ؤلاهخاج وهفاءة ألاحهصة والهيئاث السكابيت ( هيئت طىق‬
‫اإلااٌ والبىزصت ) يي إحيام السكابت على الشسواث وذلً فظل عً‬
‫بعع اإلاؤطظاث ذاجيت الخىظيم التي جظمً عمل ألاطىاق بىفاءة (‬
‫ومنها على طبيل اإلاماٌ الجمعياث اإلاهىيت التي جظع ميماق شسف‬
‫للعاملين يي الظىق ممل اإلاساحعين واإلاحاطبين واإلاحامين‬
‫والشسواث العاملت يي طىق ألاوزاق اإلااليت وغيرها ) باإلطافت إلى‬
‫اإلاؤطظاث الخاصت للمهً الحسة ممل مياجب اإلاحاماة واإلاساحعت‬

‫‪1‬‬
‫دروس علي الخط لمادة حوكمت المنظماث أولي مستر ادارة أعمال‬ ‫د‪/‬شوقٌ جذً‬

‫والخصييف الائخماوي والاطدشازاث اإلااليت والاطدممازيت‪ .‬وجسحع‬


‫أهميت اإلاحدداث الخازحيت إلى أن وحىدها يظمً جىفير اللىاهين‬
‫واللىاعد التي جظمً حظً إدازة الشسهت والتي جللل مً‬
‫الخعازض بين العائد الاحخماعي والعائد الخاص‪.‬‬

‫ثانُا‪ :‬املحددات الداخلُة‪:‬وحشير إلى اللىاعد وألاطع التي جحدد هيفيت اجذاذ اللسازاث‬
‫وجىشيع الظلؼاث دادل الشسهت بين الجمعيت العامت ومجلع‬
‫ؤلادازة واإلاديسيً الخىفيريين والتي يؤدي جىافسها مً هاحيت‬
‫وجؼبيلها مً هاحيت أدسي إلى جلليل الخعازض بين مصالح هره‬
‫ألاػساف الملثت‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الشكل ‪: 3‬املحددات الخارجُة والداخلُة للحولمة‬

‫اإلاحدداث الدادليت‬ ‫اإلاحدداث الخازحيت‬


‫المساهمون‬ ‫خاصة‬ ‫ثنظُمُة‬
‫أصحاب المصالح‬ ‫معايير‪:‬‬
‫‪ ‬المحاسبت‬
‫مجلس اإلدارة‬ ‫‪ ‬المراجعت‬
‫‪ ‬أخرى‬
‫القوانين والقواعد‬
‫ًرفع ثقرٍر إلى‬ ‫ٌعين وٍراقب‬ ‫القطاع المالي‪:‬‬
‫‪ ‬قروض‬
‫مؤسسات خاصة*‪:‬‬ ‫‪ ‬مساهمت فٌ‬
‫محاسبون‬ ‫‪‬‬ ‫رأس المال‬
‫اإلدارة‬ ‫ومراجعون‬ ‫األسواق‪:‬‬
‫محامون‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬تنافسيت األسواق‬
‫ثقوم‬ ‫تصنيف ائتمانٌ‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬استثمار أجنبٌ‬
‫بنوك استثمار‬ ‫‪‬‬ ‫مباشر‬
‫استشاراث‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬الرقابت علي‬
‫الوظائف الرئيسية‬ ‫تحليل مالٌ‬ ‫‪‬‬ ‫الشركاث‬
‫اإلعالم المالٌ‬ ‫‪‬‬

‫* املؤسسااات الخاصااة جشاايع إلااى طناصاار القكااات الخااالذ ولُانااات دارم الااثُااةذ ووسااا ل ط ا مذ وامل حمااع‬
‫املدني‪ .‬وثلك الجهات التي ثقلل من طدم ثوافر املعلوماتذ وثرفع من درجة مراقبة الشرماتذ وثلقاي الواوع ط اى‬
‫السلوك نتهازي لإلدارم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫دروس علي الخط لمادة حوكمت المنظماث أولي مستر ادارة أعمال‬ ‫د‪/‬شوقٌ جذً‬

‫اإلاحدداث‪/‬آلاليت عبازة عً مىظىمت حشمل مجمىعت مً ؤلاحساءاث يلىم عملها على‬


‫مبدأ الخىاطم والخعاون حيث أن أ عؼل كد يحصل يي حصء منها يؤد إلى جىكف ول‬
‫اإلاىظىمت وهرا هى اإلابدأ الر جلىم عليه آلاليت ومىه حعسف آلياث حىهمت الشسواث على‬
‫أنها مجمىعت اإلامازطاث والخصائص التي جمىً الشسهت مً الظيؼسة على اإلاخغيراث‬
‫والعىامل اإلاىحىدة يي بيئتها الدادليت والخعامل مع اإلاخغيراث الخازحيت طعيا لخحليم‬
‫أصحاب اإلاصالح يي الشسهت وجىلظم آلياث حىهمت الشسواث إلى آلاحي‪:‬‬

‫‪.2.3‬ألُات حولمة الشرمات ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.1.2.3‬آلالُات الداخلُة‪ :‬جخممل أهم آلالياث الدادليت لحىهمت الشسواث يي آلاحي‪:‬‬

‫‪.1.1.2.3‬م لس إلادارم‪ :‬يخيىن مجلع ؤلادازة مً مجمىعت مً ألافساد اإلاذخازيً مً كبل‬


‫اإلاظاهمين يخمخع بظلؼت حظيير الشؤون اليىميت للشسهت وفم بسامج وإحساءاث عمل‬
‫محددة وملئمت وطلؼت إلصام ؤلادازة العليا بالخليد بالظلىهياث واإلامازطاث اإلاهىيت‬
‫الظليمت باإلطافت إلى إلصامها باللىاهين والدشسيعاث والخعليماث ؤلاشسافيت‪.2‬ومً أحل‬
‫مجلع إدازة فعاٌ يجب عليه العمل يي مصلحت الشسهت وذلً بامخلهه للظلؼت اللشمت‬
‫إلامازطت أحيامه لرلً شظعى إلى حشىيل مجمىعت مً اللجان مً بين أعظائه الغير‬
‫جىفيريين مً أبسشها‪:3‬‬

‫‪1‬‬
‫بروش زين الدين‪ ،‬دهيمي جابر‪ ،‬دور آليات الحوكمة في الحد من الفساد المالي واإلداري‪ ،‬ممتقى وطني حول حوكمة الشركات كآلية لمحد من‬
‫الفساد المالية واإلداري‪ ،‬جامعة حمد خيضر بسكرة‪ ،‬يومي ‪7-6‬ماي ‪ ،2112‬ص‪-‬ص‪.14-13 :‬‬
‫‪2‬‬
‫حاكم محسن الربيعي‪ ،‬حمد عبد الحسين راضي‪ ،‬حوكمة البنوك وأثرها في األداء والمخاطرة‪ ،‬دار اليازوري العممية لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،2113،‬‬
‫ص‪113:‬‬
‫‪3‬‬
‫حساني رقية‪ ،‬مروة كرامة‪ ،‬حمزة فاطمة‪ ،‬آليات حوكمة الشركاتودورها في الحد من الفساد المالي واالداري‪،‬الممتقى الوطني المنعقد يومي‪ 7-6‬ماي‬
‫‪ ،2102‬في مخبر مالية وبنوك وادارة أعمال‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬ص‪.15‬‬

‫‪3‬‬
‫دروس علي الخط لمادة حوكمت المنظماث أولي مستر ادارة أعمال‬ ‫د‪/‬شوقٌ جذً‬

‫‪ -‬لجنة الحدقُق‪ :‬جلىم بئعداد الخلازيس اإلااليت وؤلاشساف على الخدكيم‬


‫الدادلي مىه فهي أداة مً أدواث حىهمت الشسواث يي شيادة الملت‬
‫والشفافيت للمعلىماث اإلااليت التي جفصح عنها الشسواث؛‬
‫‪ -‬لجنة الحعوٍوات (الحوافس واملكافآت)‪ :‬وهي اللجىت اإلاظؤولت عً وطع‬
‫حصمت الخعىيظاث الخىفيريت إال أن هره ألاديرة جخمخع بمظؤوليت أكل‬
‫مً لجىت اإلاساحعت هما جخميز باطخللليتها؛‬
‫‪ -‬لجنة الحعُِنات‪ :‬حظعى إلى حعيين أعظاء مجلع ؤلادازة واإلاىظفين مً‬
‫بين أفظل اإلاسشحين الريً جخلءم مهازتهم ودبراتهم مع الخبراث واإلاهازاث‬
‫اإلاحددة مً ػسف الشسهت‪.‬‬

‫‪.2.1.2.3‬املراجعة‪/‬الرقابة الداخلُة‪ :‬جؤد وظيفت اإلاساحعت الدادليت دوزا مهما يي عمليت‬


‫حىهمت لشسواث حيث جلىم بصيادة اإلاصداكيت وجحظين طلىن اإلاىظفين العاملين بالشسهت‬
‫والخلليل مً مذاػس الفظاد اإلاالي ومً أحل جحليم هره الىظيفت ألهدافها يجب أن جخمخع‬
‫باالطخللليت وجىظم بشيل حيد وحظدىد إلى حشسيع داص بها‪.‬الهدف منها هى إطافت كيمت‬
‫وجحظين عملياث الشسهت فهى شظاعدها على جحليم أهدافها عً ػسيم إيجاد مىهج مىظم‬
‫لخلييم فعاليت عملياث إدازة اإلاذاػس والسكابت‪.‬‬

‫‪.2.2.3‬آلالُات الخارجُة‪ :‬جخممل أهم آلالياث الخازحيت يي آلاحي‪4:‬‬


‫‪.1.2.2.3‬املراجعة الخارجُة‪ :‬يؤد اإلاساحع الخازجي دوزا مهما يي اإلاظاعدة على جحظين‬
‫هىعيت الىشىفاث اإلااليت ولخحليم ذلً ييبغي عليه مىاكشت لجىت الخدكيم يي هىعيت جلً‬
‫الىشىفاث وليع ملبىليتها فلؽ ومع جصايد الترهيز على دوز مجلع ؤلادازة يي إدخياز‬
‫اإلادكم الخازجي وؤلاطخمساز يي جيليفه حيث أن لجان اإلاساحعت اإلاظخللت طىف جؼلب‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬بروش زين الدين‪ ،‬دهيمي جابر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-‬ص‪.18-17:‬‬

‫‪4‬‬
‫دروس علي الخط لمادة حوكمت المنظماث أولي مستر ادارة أعمال‬ ‫د‪/‬شوقٌ جذً‬

‫جدكيلا ذا هىعيت عاليت وبالخالي إدخياز اإلادكلين ألاهفاء واإلاذخصين يي اإلاجاٌ الر حعمل‬
‫فيه الشسهت‪.‬‬
‫‪.2.2.2.3‬الخشرَع والقوانين‪ :‬غالبا ماجؤثس هره آلالياث على الخفاعلث التي ججس بين‬
‫الفاعلين الريً ششتروىن بشيل مباشس يي عمليت حىهمت الشسواث ممل جأثير بعع‬
‫الدشسيعاث على الفاعلين ألاطاطيين يي عمليت حىهمت الشسواث ليع فيما يخصل بدوزهم‬
‫ووظيفتهم يي هره العمليت بل على هيفيت جفاعلهم مع بعظهم فعلى طبيل اإلاماٌ كد‬
‫جفسض اللىاهين جلىيت إشساف لجىت الخدكيم على عمليت إعداد الخلازيس اإلااليت أو جفسض‬
‫على اإلاديسيً الخىفيريً الشهادة على صحت الخلازيس وأيظا جلىيت الاجصاٌ بين اإلاساحع‬
‫الخازجي ولجىت الخدكيم و كد جصل أيظا إلى جحديد طلؼت بعع اإلاظؤولين يي اإلاصادكت‬
‫على بعع اإلاعاملث يي الشسهت والتي كد جيىن مظسة بمصالح اإلاالىين أو أصحاب اإلاصالح‬
‫يي الشسهت‪.‬‬
‫‪.3.2.2.3‬منافسة سوق املنح ات وسوق العمل إلاداري‪ :‬حعخبر مىافظت طىف اإلاىخجاث أو‬
‫طىق الخدماث مً أهم آلالياث الخازحيت لحىهمت الشسواث بحيث أن الشسهت ما لم جلم‬
‫بأداء واحباتها بالشيل الصحيح أو جيىن غير مؤهلت فظىف جفشل يي مىافظت الشسواث التي‬
‫حعمل يي هفع اإلاجاٌ وبالخالي جخعسض للخظازة وبعدها ؤلافلض‪ .‬فـمىافظت الظىق جؤثس يي‬
‫طلىن ؤلادازة وتهربها داصت إذا واهذ طىق فعالت للعمل ؤلاداز ‪.‬‬

‫‪5‬‬

You might also like