You are on page 1of 14

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪:‬‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‬

‫سنة ثانية‪ :‬علوم اقتصادية‬

‫مدرسة شيكاغو‬

‫تحت اشراف االستاذة‪:‬‬ ‫من اعداد الطالب‪:‬‬

‫صيد‬ ‫مدب أيمن‬

‫السنة الجامعية‪2019/2020 :‬‬


‫خطة‬
‫‪:‬البحث‬

‫‪:‬المقدمة‬
‫مفهوم مدرسة شيكاغو‪1.‬‬
‫أبرز رواد مدرسة شيكاغو ‪2.‬‬
‫النظرية النقدية المعاصرة ‪3.‬‬
‫نظرية الطلب على النقود لفريدمان ‪4.‬‬
‫تقييم النظرية النقدية المعاصرة ‪5.‬‬
‫االختالفات بين النقدية المعاصرة والنظرية الكينزية ‪6.‬‬
‫أهم االنتقادات الموجهة للنظرية النقدية المعاصرة‪7.‬‬
‫مدرسة شيكاغو حول العالم ‪8.‬‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫المقد‬
‫مة‪:‬‬
‫نظرا لفشل المدرسة الكينزية وافكار كينز في ايجاد حلول لالزمات االقتصادية التي‬
‫مر بها االقتصاد خاصة بعد أزمة الكساد‪ ،‬جاءت مدرسة شيكاغو او ما يطلق عليها‬
‫بنظرية النقدية المعاصرة تتبنى مناهج وأفكار جديدة‪ ،‬حيث انبثقت من األفكار‬
‫النيوليبيرالية او ما تعرف بالليبيرالية الجديدة‪ ،‬فهي تصف الفكر الكالسيكي الحديث‬
‫من خالل طاقم تدريس في جامعة شيكاغو‪ ،‬يشار إليها أحيانا ً بإسم‪ ‬مدرسة المياه‬
‫العذبة‪ freshwater school ‬في االقتصاد‪ ،‬بالمقارنة مع‪ ‬مدرسة المياه‬
‫المالحة‪ ‬المتمركزة في الجامعات الساحلية ويفتخر قسم االقتصاد بجامعة شيكاغو‪،‬‬
‫الذي يعتبر أحد أهم أقسام االقتصاد في العالم‪ ،‬بتخريجه أكبر عدد من حائزي‪ ‬جائزة‬
‫نوبل‪ ‬وميدالية جون بيتس كالرك‪ ‬في االقتصاد‪.‬‬
‫من خالل ما سبق نطرح االشكالية التالية‪:‬‬
‫فيما تتمثل مدرسة شيكاغو؟‪ ‬‬
‫‪ .1‬التعريف بمدرسة شيكاغو لالقتصاد‪:‬‬
‫مدرسة شيكاغو هي مدرسة فكرية اقتصادية تنتمي الى النيوليبيرالية (الليبيرالية الجديدة)‪ ،‬أسسها في‬
‫ثالثينيات القرن العشرين فرانك هاينمان نايت‪ ،‬والتي روجت فضائل مبادئ السوق الحرة إلى مجتمع‬
‫أفضل وتضم مدرسة شيكاغو معتقدات نقدية حول االقتصاد‪ ،‬بدعوى أن المعروض من النقود البد أن يظل‬
‫في توازن مع الطلب على المال‪ .‬كان أبرز المؤسسين في مدرسة شيكاغو هو ميلتون فريدمان الحائز على‬
‫جائزة نوبل‪ ،‬حيث اطلق عليه باألب الروحي لهذه المدرسة‪ ،‬والذي كانت نظرياته مختلفة تمام االختالف‬
‫عن نظريات جون مينارد كينز االقتصادية‪ ،‬حيث تم تطوير مصطلح مدرسة شيكاغو في خمسينيات القرن‬
‫العشرين وكان تعيين مجموعة من العديد من خبراء االقتصاد الليبراليين‪  ،‬ويأتي هذا االسم من حقيقة‬
‫مفادها أن العديد من هؤالء االقتصاديين كانوا أساتذة في قسم االقتصاد بجامعة شيكاغو‪ ،‬وهم يعارضون‬
‫النظرية الكينزية‪ ،‬التي تتضمن قدراً أعظم مما ينبغي من تدخل الدولة ‪ ،‬ويدافعون عن النظرية النقدية‬
‫والليبرالية‪ 1.‬اإلضافة إلى ما يعرف شعبيا باسم "مدرسة شيكاغو"‪ ،‬هناك أيضا "شيكاغو القديمة" أو‬
‫الجيل األول من مدرسة شيكاغو لالقتصاد‪ ،‬تتكون من جيل سابق من االقتصاديين مثل فرانك نايت‪ ،‬هنري‬
‫سيمونز‪ ،‬لويد مينتس‪ ،‬جاكوب فينر‪ ،‬آرون مدير وغيرها‪.‬‬

‫‪L’Ecole de Chicago est un terme développé dans les années 1950, c’est-à-dire à‬‬
‫‪une époque où le keynésianisme faisait l’unanimité, et désignant un groupe de‬‬
‫‪plusieurs économistes libéraux. Ce nom vient du fait que bon nombre de ces‬‬
‫‪économistes furent des professeurs du département Economie de l’Université de‬‬
‫‪Chicago. Ils s’opposent à la théorie keynésienne, qui implique un trop grand‬‬
‫‪interventionnisme de l’Etat à leur goût, et défendent le monétarisme et le‬‬
‫‪.libéralisme‬‬

‫‪2‬‬
‫من أهم مرتكزاتها‪:‬‬

‫نظرية األسعار الكالسيكية الجديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫النظرة االيجابية للسوق الحرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معارضة أفكار المدرسة الكينزية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Reder, Melvin W. (1982). "Chicago Economics: Permanence and Change". Journal of Economic‬‬
‫‪Literature. Reprinted in John Cunningham Wood & R.N. Woods (1990), Milton Friedman: Critical‬‬
‫‪Assessments, pp. 343‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Emmett, Ross B., ed. The Elgar Companion to the Chicago School of Economics  (Edward Elgar,‬‬
‫‪2010), pp350‬‬
‫‪ .2‬ابرز رواد مدرسة شيكاغو‪:‬‬
‫فريدريك هايك‪ Friedrich Hayek ‬كان اقتصاديا ً ومنظراً سياسيا ً‬
‫نمساويا ً بريطانياً‪ ،‬عرف بدفاعه عن‪ ‬الليبرالية‬
‫الكالسيكية‪ ‬والرأسمالية‪ ‬القائمة على أساس‪ ‬السوق الحر‪ ‬ونقده للفكر‬
‫االشتراكي والجماعي خالل اواسط القرن العشرين‪.‬‬
‫يعد هايك أحد أهم اقتصاديين القرن الماضي‪ ،‬وأكثر أعضاء‪ ‬المدرسة‬
‫النمساوية لالقتصاد‪ ‬تأثيرا‪ .‬حصل على جائزة نوبل في االقتصاد عام‬
‫‪ 1974‬يعد أحد أهم الشخصيات وراء التحول من السياسات الكينزية‬
‫والتي كانت منتشرة‬
‫في مطلع القرن‬
‫العشرين‪ ،‬نحو‬
‫سياسات تعتبر‬
‫السوق الحر هوالمرجع وتنبذ فكرة تدخل الدولة فيه‬
‫‪1‬‬
‫سياسات نيوليبرالية‪.‬‬

‫جورج ستيجلر‪ :‬التحق‪ ‬بجامعة‬


‫شيكاغو‪ ‬في‪ 1938 ‬حيث التقى بثالثة من علماء‬
‫االقتصاد‪ ‬فرانك نايت‪ ‬وجاكوب ڤاينر‪ ‬وهنري‬
‫سايمونز‪ ‬وتأثر‪ ‬بملتون فريدمان‪، ‬عمل في شيكاغو‬
‫في االقتصاد واالدارة والتفاعل الثقافي‪ ،‬تحصل على‬
‫جائزة نوبل لالقتصاد عام ‪ ،1982‬عمل على‬
‫النظرية االقتصادية للتنظيم‪ .‬وهو معروف بتطوير‬
‫نظرية اقتصادية تصف كيفية استخدام جماعات‬
‫المصالح والجهات السياسية الفاعلة لألدوات‬
‫التنظيمية لتوجيه القوانين والقواعد في االتجاهات‬
‫‪2‬‬
‫التي تحابي هذه الجماعات‪.‬‬

‫جاري بيكر‪ :‬قام بالتدريس في جامعة شيكاغو عام‬


‫‪1968‬من بين أوائل من قدروا نماذج لمفهوم رأس‬
‫المال البشري والعمل على التمييز ضد األقليات في‬
‫البلدان المتقدمة‪ ،‬وهو معروف أيضا ً بعمله في توسيع‬
‫مجال تحليل االقتصاد الجزئي ليشمل العديد من‬
‫السلوكيات البشرية واألسرية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-https://www.nytimes.commagazine/the-rehabilitation-of-the-coldwar-liberal.html‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- "George J. Stigler, 1911-1991." Biographical Memoirs, National Academy of Sciences‬‬
‫‪press,online, with bibliography‬‬
‫‪ -‬العمل على التمييز‪ :‬يبين عمل بيكر أنه حين تمثل‬
‫األقليات نسبة ضئيلة من السكان فإن جزءاً كبيراً‬
‫من التكاليف التمييزية تقع على عاتق هذه‬
‫األقلية‪ ،‬وهذه هي النظرية الرئيسية في عمله وهي‬
‫نظرية اقتصاديات التمييز التي كتبت في عام‬
‫‪1.1957‬تحصل على جائرة نوبل لالقتصاد ‪،1992‬‬
‫حيث تأثر بملتون فريدمان ‪.‬‬

‫روبرت لوكاس‪ :‬هو االقتصادي‪ ‬في‪ ‬جامعة‬


‫شيكاغو‪ ،‬تلقى‪ ‬جائزة نوبل التذكارية في العلوم‬
‫االقتصادية‪ ‬في عام ‪ 1995‬وهو من أنصار الليبرالية‬
‫ينتمي إلى االقتصاد الكلي الكالسيكي الجديد‪ ،‬والذي‬
‫يريد أن يبني نماذج االقتصاد الكلي على السلوك‬
‫الفردي من خالل السياسة االقتصادية التي تنفذها‬
‫الحكومات‪ ،‬ولكنه رغم ذلك يعارض التفكير الكينزي‬
‫ويؤكد أن "ما ينبغي لكينز أن يتذكره ليس إسهامه في‬
‫النظرية االقتصادية بقدر ما هو الدور الذي لعبته‬
‫‪2‬‬
‫أفكاره في منع انتشار االشتراكية‪.‬‬

‫ميلتون فريدمان‪ :‬يعتبر االب الروحي لمدرسة شيكاغو‬


‫حيث انطلقت من أفكاره‪ ،‬فهو اقتصادي أمريكي فاز في‪ ‬جائزة نوبل في االقتصاد‪ ‬عام ‪1976‬‬
‫إلنجازاته في‪ ‬تحليل االستهالك‪ ‬و‪ ‬التاريخ النقدي‪ ‬و نظريته في شرح‪ ‬سياسات التوازن‪ ،‬عرف بأعماله‬
‫في‪ ‬االقتصاد الكلي‪ ‬و‪ ‬االقتصاد الجزئي‪  ‬التاريخ االقتصادي‪ ‬و‪ ‬االحصاء‪ ،‬عرف عنه تأييده‪ ‬القتصاد‬
‫‪3‬‬
‫السوق‪ ‬وقد أشار إلى تقليل دور الحكومة في االقتصاد عام‪.1962 ‬‬

‫‪ .3‬النظرية النقدية المعاصرة‪:‬‬


‫تسمى أحيانا أخرى بنظرية مدرسة شيكاغو ‪ School Chicago‬ويتزعمها االقتصادي االمريكي‬
‫المعاصر ‪ Friedman Milton‬والذي نشر نظريته هذه في مقالته المشهورة ‪the quantity‬‬
‫‪ ،theory of money‬حيث تبنى فريدمان التحليل الكالسيكي في نظريته للطلب على النقود ولكن بتمعن‬
‫وشمولية أكثر فرضتها التطورات االقتصادية واالجتماعية منذ عهد الكالسيك كما أنه لم يهمل التحليل‬
‫الكينزي بل أخذ ببعض جوانبه‪ ،‬وظهرت هذه النظرية بعد عشرين عام من ظهور النظرية العامة لكينز‬

‫‪1‬‬
‫‪-Gary Becker and H. Gregg Lewis (1973). "On the Interaction between the Quantity and Quality of‬‬
‫‪Children". The Journal of Political Economy. 81: p286‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Lucas, Robert (1972). "Expectations and the Neutrality of Money". Journal of Economic Theory. 4: 103–124.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪https://www.marefa.org-‬اليوم‪ ،28/11/2019 :‬الساعة‪، 20:00 :‬‬
‫وكانت تهدف أساسا الى وضع حلول الكفيلة للتخفيف من حدة التضخم بعد ان فشلت نظرية "كينز" في‬
‫‪1‬‬
‫عالج هذه الظاهرة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬االسس التي تميز الفكر النقدي المعاصر لفريدمان‪.‬‬


‫‪- ‬اعترف النقديون بإمكانية سرعة تداول النقود ولكنهم لم يولوا اهمية كبيرة لذلك ‪.‬‬
‫‪- ‬عارض النقديون الفرضية المتعلقة بثبات حجم االنتاج في معادلة التبادل‪.‬‬
‫‪- ‬يرى النقديون أن الطلب على النقود يتمتع بدرجة كبيرة من الثبات على خالف عرض النقود‪.‬‬
‫‪- ‬انتقد النقديون الدور الثانوي الذي أعطي للنقود من طرف كينز فهم يرون أن التضخم يعد ظاهرة‬
‫‪2‬‬
‫نقدية أساسا و يكمن في سرعة نمو كمية النقود أكبر من نمو االنتاج‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬فرضيات النظرية النقدية المعاصرة‪:‬‬

‫قبل أي دراسة لمحتوى النظرية البد من االشارة الى أهم الفرضيات التي ترتكز عليها وهي‪:‬‬

‫‪-‬استقالل الكمية النقدية (عرض النقود) عن الطلب على النقود‪.‬‬

‫‪-‬استقرار دالة الطلب على النقود وأهميتها‪.‬‬

‫‪-‬رفض فكرة مصيدة السيولة عند بناء دالة الطلب النقدي‪.‬‬

‫‪-‬يتوقف الطلب على النقود على نفس االعتبارات التي تحكم ظاهرة الطلب على السلع والخدمات‪ ،‬الى‬
‫جانب سرعة التداول النقدي ‪ v‬عند الكالسيك‪.‬‬

‫‪-‬عدم خضوع االعوان االقتصاديين للخداع النقدي‪.‬‬

‫‪ .4‬نظرية الطلب على النقود لفريدمان‪:‬‬


‫يرى "ملتون فريدمان" أن الطلب على النقود عند حائزي الثروة النهائيين‪ ،‬يعتمد على أربع متغيرات‬
‫هي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الثروة الكلية‪ :‬فقد رأى "فريدمان" أن طلب حائزي الثروة النهائيين على األرصدة النقدية‬ ‫‪‬‬
‫الحقيقية‪ ،‬يعتمد على مقدار الثروة الكلية المتاحة لهم‪ ،‬وأن مقدار الثروة الكلية هو مقدار معين ثابت في‬
‫نقطة زمنية معينة‪ ،‬ومن ثم فان ذلك المقدار يمثل قيدا مفروضا على حائزي الثروة عند توزيع هذه‬
‫الثروة بين عناصرها المختلفة‪ ،‬وبالتالي اعتقد "فريدمان" أن الثروة الكلية قيد يناظر قيد الميزانية‪ ،‬وقد‬
‫عرف "فريدمان" الثروة الكلية بأنها المقدار الكلي الذي يقسم بين أشكال مختلفة االصول التي يقبل‬
‫حائزي الثروة على حيازتها‪ ،‬اال انه من المعلوم ان تقدير الثروة الكلية نادرا ما تكون متاحة‪ ،‬لهذا ميز‬
‫فريدمان بين الدخل الدائم والدخل الجاري‪.‬‬

‫إال أن الدخل الجاري كما يقيمه اإلحصائيون‪ ،‬ينطوي على عيب كمقياس للثروة‪ ،‬الن الدخل الجاري‬
‫معرض لتقلبات شاذة وغريبة من سنة إلى أخرى‪ ،‬فضال عن أنه دخل يقاس ألجل القصير‪ ،‬ومن ثم يتطلب‬
‫استخدام الدخل الجاري كمؤشر أو بديل للثروة فكرة طويلة األجل لهذا الدخل وهذا بالفعل ما فعله‬

‫‪- 1‬أكرم حداد‪ ،‬مشهور هذلول‪ ،‬النقود والمصارف ‪:‬مدخل تحليلي ونظري‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2005 ،‬ص‪120‬‬
‫‪- 2‬حسين بني هاني‪ ،‬اقتصاديات النقود والبنوك –المبادئ واألساسيات‪ ،-‬دار ومكتبة الكندي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2011 ،‬ص‪98‬‬
‫"فريدمان"‪ ،‬أما الدخل الدائم ‪ ،‬فهو القيمة المتوقع الحصول عليه من وراء الثروة في األجل الطويل‪ ،‬ومن‬
‫ثم فإن الدخل الدائم‪ ،‬هو دخل متوسط يحسب اعتمادا على الدخول الجارية التي تأتي من عناصر الثروة‬
‫المختلفة‪ ،‬وهوال يتقلب من عام إلى آخر‪ ،‬واذا تقلب فأن معدل تغيره ارتفاعا أو انخفاضا يكون أقل من‬
‫معدل تغير الدخل الجاري‪ ،‬وبهذا يتميز الدخل الدائم باالستقرار‪ ،‬وهو ما يجعله صالحا الستخدامه مؤشرا‬
‫للثروة‪ ،‬وعلى هذا فإن طلب حائزي الثروة النهائيين على األرصدة النقدية الحقيقية يتوقف على مستوى‬
‫‪1‬‬
‫الدخل الدائم الذي يحصلون عليه من وراء هذا الثروة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تقسيم الثروة بين البشرية وغير البشرية‪ :‬فقد رأى "فريدمان" أن حائزي األصول (الثروة)‬ ‫‪‬‬
‫يمتلكون أصال أساسيا رئيسيا‪ ،‬يتمثل في قدراتهم الشخصية في الحصول على دخل وهذا ما يعبر عنه‬
‫بالمقدرة الشخصية على اكتساب الدخل‪ ،‬وهذه المقدرة هي ثروة بشرية تختلف عن عناصر الثروة‬
‫غير البشرية‪ ،‬مثل األراضي والمباني وآالت‪ ،‬ويمكن استخدام القدرة الشخصية على اكتساب الدخل‬
‫كمؤشر للثروة البشرية وهذا الدخل هو الذي يمكن الفرد من حيازة مقدار معين من النقود كأصل سائل‬
‫‪2‬‬
‫كامل السيولة‪ ،‬يعطي اشباعا كبقية السلع التي يقتنيها الفرد‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬العوائد المتوقعة على النقود واألصول األخرى‪ :‬فالمعدل االسمي للعائد على العملة التي نحملها‬ ‫‪‬‬
‫في جيوبنا أو العائد على الودائع تحت الطلب‪( ،‬حيث يتم دفع تكاليف خدمات البنك) يكون سالبا وقد‬
‫يكون المعدل االسمي للعائد على النقود الموجودة في حساب الودائع تحت الطلب موجب يدفع فائدة‬
‫على الودائع تحت الطلب‪ ،‬ومعدل العائد اإلسمي هو مقدار ما يحصل عليه الشخص من دخل فائدة‬
‫من وراء النقود‪ ،‬مقسوما على القيمة االسمية لألصل (مقوما بالنقود) أما معدل العائد االسمي على‬
‫األصول األخرى‪ ،‬فيمكن تقسيمه الى قسمين‪:‬‬
‫‪ -‬عائد او تكلفة تدفع حاليا مثل الفائدة على السند او الربح الموزع على االسهم وتكاليف تخزين‬
‫األصول الطبيعية‪.‬‬

‫التغيرات في األسعار االسمية للسلع‪ ،‬وهذا الجزء له أهمية خاصة في ظل ظروف التضخم‬

‫بالنسبة للنقود‪ :‬هي وسيط التبادل في تسوية الديون و لها قيمة اسمية يمكن أن تحقق في حالة إيداعها و‬
‫المتمثل في سعر الفائدة بينما العائد الحقيقي لها يمكن من القدرة الشرائية و المعبر عنها في دالة الطلب بالرقم‬
‫القياسي لألسعار‬
‫بالنسبة للسندات‪ :‬هي أصل مالي يشكل نوع من أنواع الثروة التي يحتفظ بها األفراد و السندات تحقق‬
‫لمالكيها عائد يتمثل في سعر الفائدة االسمي‪ .‬و قد يتحقق عائد من هذه السندات نتيجة ما يحدث و لكن يفترض‬
‫ثبات المستوى العام لألسعار بحيث يقتصر العائد على السندات على سعر الفائدة المقرر بالنسبة لها‪.‬‬
‫بالنسبة لألسهم‪ :‬هي أصل مالي يمثل أحد أشكال الثروة التي يحتفظ بها األفراد و يعطي مالكه عائد ا يمثل‬
‫في األرباح التي توزعها الشركات التي أصدرت هذه األسهم اإلضافة إلى المكاسب الرأسمالية التي يمكن أن‬
‫يحققها السهم و المترتب في الفرق بين سعر في السوق و سعر إصداره‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬دالة الطلب عند فريدمان‪:‬‬


‫‪- 1‬حسين بني هاني‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪104-99‬‬
‫‪- 2‬حسين بني هاني‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪105‬‬
‫أما عن دالة الطلب على النقود عند فريدمان فقد اعتبر هذا األخير أن المتغير األساسي والحاسم لهذه الدالة‬
‫هي الثروة ( الدخل الحقيقي ) بجانبها المادي والبشري يضاف إليها األسعار والعوائد األخرى الناشئة عن‬
‫االحتفاظ بالثروة وبدرجة أقل األذواق وترتيب األفضليات‪ ،‬في حين أهمل المتغيرات األخرى وخاصة‬
‫سعر الفائدة فاعتبره عامل ثانوي باعتبار سعر الفائدة ليس له أثر مباشر إال لكونه عائد السندات ثم إن‬
‫صياغة المعادلة النهائية لفريدمان تعترضها في تقديرنا العديد من الصعوبات نوجزها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اعتمادها على العديد من المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -‬يصعب حساب وتقدير هذه المتغيرات ( كعائد رأس المال البشري ومتغيرات األذواق)‪ .‬‬
‫‪ -‬تعتبر هذه المعادلة حجة في اإلبداع واالبتكار ‪ ،‬ولكن يصعب تطبيقها في المجال العلمي أي أن هذه‬
‫المعادلة هي مجرد نموذج تحليلي ‪.‬‬
‫‪ -‬هي صورة معدلة وموسعة لمعادلة التبادل لفيشر ومارشال‪.‬‬
‫ويمكن أن نلخص أهم آراء المذهب النقدي عن نظرية كمية النقود والسياسة النقدية في النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬كمية النقود هو المتغير األساسي لدراسة التقلبات االقتصادية الكلية ‪.‬‬
‫‪ -‬السياسة النقدية تؤثر في اإلنتاج واألسعار بفجوة زمنية طويلة ومتغيرة‪ ،‬ومنه فإذا كانت السياسة النقدية‬
‫‪1‬‬
‫غير موجهة بشكل جيد فإنها ستلحق أضراراً باالقتصاد متمثالً في عدم االستقرار ‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر ظاهرة التضخم ظاهرة نقدية بحتة وذلك بشكل دائم وفي أي مكان ومن ثم فاالنضباط في إصدار‬
‫كمية النقود بما يتماشى ومعدل النمو في اإلنتاج‪.‬‬

‫‪.5‬تقييم النظرية النقدية المعاصرة‪:‬‬


‫نوجد الفروق بين النظريتين الكينزية والنظرية الكمية المعاصرة‪ ،‬في مجال نظريات الطلب على النقود‬
‫فيما يلي ‪ :‬‬
‫ً‬
‫‪-1‬أدخل فريدمان كثيرا من األصول في دالة الطلب على النقود كبدائل للنقود وتتمثل تلك األصول في‬
‫السندات واألسهم وتلك أصول مالية والسلع الحقيقية وتتمثل في الثورة غير البشرية مما يعني تعدد أسعار‬
‫الفائدة أما كينز فقد اقتصر على نوع واحد من أسعار الفائدة يدخل دالة الطلب على النقود وهو سعر الفائدة‬
‫على السندات‪ .‬‬
‫‪ -2‬ينظر فريدمان إلى السلع الحقيقية ( أصول حقيقية ) كبدائل للنقود ولهذا أدخل فريدمان العائد المتوقع‬
‫على السلع مقارن بالعائد على النقود وهذا ترتبت عليه نتيجة اقتصادية هامة تتمثل في أن األفراد إذا‬
‫وجدوا أن العائد على النقود أقل بالمقارنة بالعائد على السلع الحقيقية فيقومون باإلنفاق النقود في شراء هذه‬
‫السلع ‪ ،‬ومنه تمكن فريدمان من صياغة الفرض األساسي التالي ‪ « :‬إن التغيرات في اإلنفاق الكلي يمكن‬
‫تفسيرها مباشرة بالتغيرات في كمية النقود » بينما كينز لم يولي اهتماما للسلع واألصول الحقيقية عند‬
‫تحليله لمحددات الطلب على األرصدة النقدية الحقيقية‪ .‬‬
‫‪ -3‬في تحليل كينز لدالة تفضيل السيولة أخذ العائد على النقود على أنه ثابت ويساوي الصفر بينما‬
‫فريدمان‪ ،‬عند مناقشته لدالة الطلب النقدي فقد شدد على قضيتين ‪  :‬القضية األولى ‪ :‬لم يأخذ فريدمان العائد‬
‫المتوقع على النقود على أنه ثابت ويشرح فريدمان ذلك ‪ ،‬من خالل أن ارتفاع أسعار الفائدة على السندات‬
‫والقروض يؤدي إلى ارتفاع العائد المتوقع على النقود التي يتم حيازتها كودائع مصرفية وذلك نتيجة‬
‫المنافسة في الصناعة البنكية مما يبقي المقدار ( ‪ ) rb – rm‬ثابتا ً نسبيا ُ وبهذا توصل فريدمان إلى الفرض‬
‫‪2‬‬
‫األساسي التالي‪ :‬الطلب على النقود غير حساس للتغيرات على سعر الفائدة‪ .‬‬

‫‪- 1‬أحمد عبد الفتوح‪ /‬علي الناقة‪ ،‬نظرية النقود واألسواق المالية‪ :‬مدخل حديث للنظرية النقدية واألسواق المالية‪ ،‬مكتبة اإلشعاع‪ ،‬مصر‪،2001،‬‬
‫ص ص ‪286 285‬‬
‫‪- 2‬أكرم حداد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪143‬‬
‫‪.6‬االختالفات األساسية بين النقدية المعاصرة والنقدية الكينزية‪:‬‬
‫هناك عدة اختالفات بين النظرية الكينزية و نظرية فريدمان يمكن تلخيصها كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬أضاف فريدمان حزمة األصول المالية شاملة السندات واالسهم واألصول الحقيقية والثروة البشرية‬
‫كأصول بديلة ومكملة في دالة الطلب على األرصدة النقدية الحقيقية في شكل عائد كل أصل بالنسبة إلى‬
‫عائد النقود‪ ،‬واقتصرت دالة الطلب على النقود عند كينز على سعر الفائدة على السندات باعتباره ممثل‬
‫جيد ألسعار الفائدة على األصول البديلة للنقود‪.‬‬

‫‪ -‬افترض كينز ثبات سعر الفائدة على السندات‪ ،‬بينما افترض فريدمان تغير العائد المتوقع من النقود‬
‫بسبب ارتباط حركة أسعار الفائدة على أشكال االئتمان المصرفي بربحية المصارف في نفس االتجاه‪،‬‬
‫وذلك نظرا لوجود درجة عالية من التنافس بين الوحدات المصرفية سواء في عملية جذب الودائع أوفي‬
‫عملية تقديم القروض والسلفيات والتسهيالت االئتمانية‪ ،‬حيث إن وجود سقف قانوني األسعار الفائدة في‬
‫هذه الصناعة يؤدي إلى الحد من شدة المنافسة‪ ،‬نظرا اللتفاف البنوك حول هذا القيد بالتميز في تقديم‬
‫الخدمات المصرفية لعمالئها سواء بتأدية خدمات مصرفية جديدة أو بتوفير مستوى أعلى من الخدمة‬
‫‪1‬‬
‫المصرفية القائمة‪.‬‬

‫‪ -‬يتعامل فريدمان مع النقود والسلع باعتبارهما بدائل‪ ،‬حيث يفاضل األفراد بين االحتفاظ بالنقود‬
‫واالحتفاظ بالسلع‪ ،‬وهذا يعني أن التغيرات في كمية النقود لها بالضرورة تأثير مباشرعلى االنفاق الكلي‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر نظرية كينز أن أسعار الفائدة محدد هام للطلب على النقود‪ ،‬بينما تفترض نظرية فريدمان أن‬
‫التغيرات في أسعار الفائدة لها تأثير ضئيل على طلب النقود‪ ،‬وبناء على ذلك اختصر فريدمان العوامل‬
‫المؤثرة في طلب النقود لتقتصر على الدخل الدائم‪.‬‬

‫‪ .7‬أهم االنتقادات الموجهة للنظرية النقدية المعاصرة‪:‬‬


‫تعرضت نظرية كمية النقود الحديثة إلى عدة انتقادات أهمها‪:‬‬

‫‪- 1‬أحمد عبد الفتوح‪ /‬علي الناقة‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪291‬‬
‫‪ -‬لقد أكد فريدمان في دالة الطلب على النقود على متغيرين فقط وهما الدخل الدائم والتوقعات التضخمية‪،‬‬
‫اللذان اعتبرهما المحددين األساسيين في تحديد الطلب على النقود والتغيرات التي تطرأ عليها‪ ،‬وبذلك‬
‫أهمل العوامل األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬افترض فريدمان أن الدخل الدائم ‪ Y‬واتجاهات التضخم ‪ n‬يتسمان بدرجة عالية من االستقرار‪ ،‬بحيث‬
‫يمكن التنبؤ بتأثيرها على الطلب على األرصدة الحقيقية وبذلك يكون قد اضفى مزيدا من االستقرارية على‬
‫دالة الطلب مقارنة بدالة العرض‪ ،‬أما أنصار التحليل الكينزي فيرون أن دالة الطلب ال تتسم باالستمرارية‬
‫وذلك لكثرة العوامل المؤثرة في محددات الطلب إضافة إلى صعوبة قياس التغير في الطلب الناجم عن هذه‬
‫العوامل‪.‬‬

‫‪ -‬أغفل فريدمان الطلب على النقود لغرض المضاربة كدافع رئيسي لالحتفاظ بالنقود وهذا ما دفعه إلى‬
‫افتراض ضعف استجابة الطلب على األرصدة النقدية للتغيرات في أسعار الفائدة‪ ،‬وهذا عكس التحليل‬
‫الكينزي الذي أعطى أهمية كبيرة لدور أسعار الفائدة في تحديد الطلب على النقود‪.‬‬

‫‪ -‬بالرغم من اعتراف النظرية الحديثة بعدم ثبات سرعة تداول النقود وامكانية تغيرها مع زيادة كمية‬
‫النقود المعروضة وتوقعات ارتفاع األسعار‪ ،‬إال أنها ركزت بشكل أكبر على تأثير تغير عرض النقد على‬
‫حجم االنفاق مقارنة بتأثيرها على سرعة التداول‪ ،‬معنى ذلك أن السياسة النقدية تكون أكثر فعالية في‬
‫‪1‬‬
‫تحقيق التوازن االقتصادي‪.‬‬

‫‪.8‬نظرية شيكاغو حول العالم‪:‬‬


‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬يتم فرض الليبرالية الجديدة من طرف مؤسسات مالية قوية كصندوق النقد الدولي‪-‬‬
‫و البنك العالمي و مصرف التنمية للبلدان األمريكية‪ .‬و تدور رحاها في جميع أنحاء أمريكا الالتينية‪ .‬و قد‬
‫جاء أول مثال واضح لليبرالية الجديدة داخل عالم الشغل في تشيلي (بفضل “ميلتون فريدمان” الخبير‬
‫االقتصادي بجامعة شيكاغو) بعد االنقالب الذي دعمته المخابرات المركزية األمريكية ضد نظام “أليندي”‬
‫المنتخب شعبيا في عام ‪ .1973‬تلتها بعد ذلك دول أخرى كالمكسيك بآثار مأساوية حيث انهارت األجور‬
‫في )اتفاقية منطقة التجارة الحرة ألمريكا الشمالية(“‪ “NAFTA ‬إلى ‪ ٪50‬في السنة األولى من اتفاقية‬
‫حين ارتفعت تكاليف المعيشة بنسبة ‪ .٪80‬وقد أفلست أكثر من ‪ 20‬ألف شركة صغيرة و متوسطة‪ ،‬وتمت‬
‫خوصصة أكثر من ألف شركة تابعة للدولة في المكسيك‪ .‬و كما قال أحد الباحثين‪ ،‬ف” النيوليبرالية تعني‬
‫‪”.‬االستعمار الجديد ألمريكا الالتينية‬
‫تعمل الليبرالية الجديدة في الواليات المتحدة على تدمير برامج الرعاية االجتماعية‪ ،‬و تهاجم حقوق‪-‬‬
‫العمال (بما في ذلك العمال المهاجرين)‪ ،‬و تتراجع عن البرامج االجتماعية‪“ .‬العقد” الجمهوري في أمريكا‬
‫هو محض ليبرالي جديد‪ ،‬و يعمل مؤيدوه بجد لمنع الحماية عن األطفال والشباب والنساء و عن كوكب‬
‫األرض نفسه‪ ،‬ويحاولون خداعنا بالقول‪“ :‬أجعل الحكومة وراء ظهري”‪ .‬إن األقلية من الناس هي‬
‫المستفيدة من النيوليبرالية في العالم‪ .‬و بالنسبة للغالبية العظمى فإنها تجلب لهم المزيد من المعاناة؛ معاناة‬
‫‪.2.‬بدون مكاسب و لو صغيرة و بشق األنفس خالل ال‪ 60‬عاما الماضية‪ ،‬معاناة بدون نهاية‬

‫‪- 1‬السيد محمد أحمد السريتي‪ ،‬محمد عزت محمد غزالن‪ ،‬اقتصاديات النقود والبنوك واألسواق المالية‪ ،‬مؤسسة رؤية‪ ،‬مصر‪.2010 ،‬ص‪340‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-http://www.ahewar.org/debat/show‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫في الختام نستطيع أن نقول إن مدرسة شيكاغو أحدثت ثورة في الطريقة التي تتعامل بها مع‬
‫النظرية االقتصادية‪ .‬الليبرالية الحالية والتي تعارض في أغلبها الكينزية‪ ،‬كان هذا الفكر في‬
‫سبعينيات القرن العشرين بمثابة البديل األفضل لتفكير كينز‪ ،‬لكنها لن تعطي ثمارها فسرعان ما‬
‫اثبثت فشلها باعتمادها على مبدا تحرير السوق‪ ،‬خاصة مع االزمة المالية العالمية ‪ 2008‬‬
:‫قائمة المراجع‬
1. Reder, Melvin W. (1982). "Chicago Economics: Permanence and
Change". Journal of Economic Literature. Reprinted in John
Cunningham Wood & R.N. Woods (1990), Milton Friedman: Critical
Assessments
2. -Emmett, Ross B., ed. The Elgar Companion to the Chicago School of
Economics (Edward Elgar, 2010)

3. https://www.nytimes.commagazine/the-rehabilitation-of-the-coldwar-
liberal.html
4. "George J. Stigler, 1911-1991." Biographical Memoirs, National
Academy of Sciences press,online, with bibliography
5. Gary Becker and H. Gregg Lewis (1973). "On the Interaction between
the Quantity and Quality of Children". The Journal of Political
Economy.
6. Lucas, Robert (1972). "Expectations and the Neutrality of
Money". Journal of Economic Theory. 4
‫ دار وائل للنشر‬،‫مدخل تحليلي ونظري‬: ‫ النقود والمصارف‬،‫ مشهور هذلول‬،‫ أكرم حداد‬.7
.2005 ،‫ األردن‬،‫والتوزيع‬
‫ دار ومكتبة الكندي للنشر‬،-‫ اقتصاديات النقود والبنوك –المبادئ واألساسيات‬،‫ حسين بني هاني‬.8
.2011 ،‫ األردن‬،‫ عمان‬،‫والتوزيع‬
‫ مدخل حديث للنظرية النقدية‬:‫ نظرية النقود واألسواق المالية‬،‫ أحمد عبد الفتوح علي الناقة‬.9
.2001،‫ مصر‬،‫ مكتبة اإلشعاع‬،‫واألسواق المالية‬
‫ اقتصاديات النقود والبنوك واألسواق‬،‫ محمد عزت محمد غزالن‬،‫ السيد محمد أحمد السريتي‬.10
.2010 ،‫ مصر‬،‫ مؤسسة رؤية‬،‫المالية‬

You might also like