Professional Documents
Culture Documents
AC113 إنجاز:
1
رجل األعمال محمد بعبيت ،الشهير بلقب "سيمو اليف" ،والذي يعد من رواد التجارة اإللكترونية
استطاع الميليونير العصامي ،الشاب سيمو اليف ،أن يكون نموذجا ناجحا في مجال التجارة اإللكترونية والتسويق
الرقمي ،إذ تمكن ،رغم صغر سنه ،من االستثمار في مشاريع عديدة بمجموعة من دول العالم؛ بينها المملكة العربية
.السعودية ،تايالند ،والمغرب
ويعتبر سيمو الف واحدا من كبار المؤثرين والمبدعين في المجال الرقمي ،إذ فاز بلقب المؤثر رقم 1في مجال التسويق
.الرقمي والتجارة اإللكترونية سنة ،2021باإلضافة إلى تتويجه كأحسن صانع محتوى إيجابي لسنة 2022
محمد بعبيت
لم يكن مثله األعلى في كفاحه المستميت سعيا إلى حياة مثالية سوى .أمه ،والتي وجدت نفسها عندما كانت آنذاك ربة
بيت ،مجبرة بعد وفاة األب ،على االشتغال من أجل إعالة ستة أطفال.شجعته والدته على إنشاء طاولته الخاصة به
بالقرب منها،بعد حصوله على دبلوم الهندسة ،مكنته مباراة أجراها من شد الرحال إلى فرنسا،لكن في فرنسا ،بدأت
تختمر في ذهنه على نحو جدي فكرة االنطالق في عالم المقاولة الشاسع ،وهي الرغبة التي أصبحت شغفا مع مرور
السنوات.ونال مقال لمنظمة التعاون االقتصادي والتنمية حول تأثير النقل على البيئة ،والذي يعد واحدا من بين أكثر
القطاعات تلويثا ،اهتمامه بشأن ابتكار حل بوسعه المساعدة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو .أنشأ
منصة كالورد فريت ،وهي منصة مخصصة لربط الصلة بين شركات النقل والشاحنين قصد تثمين عودة الشاحنات
الفارغة".وفاز المشروع في باريس بجائزة النسخة الثانية عشرة من مسابقة "ترومبالن ماروك" ،وهو برنامج للمساعدة
على إنشاء المقاوالت أطلقته جمعية المغرب مقاولون ومسابقة منتدى آفاق المغرب ،المعرض الرئيسي لتوظيف الطلبة
.والمهنيين المغاربة الشباب واألجانب المهتمين بالمغرب ادريس جبار
خالل السنوات التي قضاها في عمله كمساعد وهو طفل لم يبلغ بعد سن الرشد ،كانت تراوده أفكار يسعى من ورائها
إيجاد حلول عملية للمسافرين عبر الحافالت ،للتقليل من معاناتهم التي وقف عليها خالل عمله .بعد سبع أو ثمان سنوات،
قضاها مساعدا للسائق أوما يطلق عليه المغاربة "جريسور" ،قرر استثمار شغفه الثاني بالتكنولوجيات الحديثة ،فعزم
على تأسيس المنصة الرقمية "الكار ما" .قرر في نوفمبر 2014بعد زهاء سنة من إطالق مشروعه ،المشاركة في
تظاهرة الشركات الناشئة في المنطقة الشرقية بالمغرب ،وحازت شركته على الرتبة األولى .وصعد نجم المقاول الشاب،
أنه في نفس الوقت كان يعمل على تطوير النسخة الثانية من المنصة وإطالق تطبيق على الهواتف الذكية ،أحرزت
شركته عام 2016على لقب فضل منصة للتجارة االلكترونية في المغرب .وفي سنة 2017صنف كذلك ضمن قائمة
أفضل 30مقاول شاب أقل من 30سنة األكثر تأثيرا في إفريقيا ضمن تصنيف مجلة فوربس المعروفة .سنة 2018
تمكنت مقاولة عصام الناشئة من نيل أول صفقة استثمار لها ،برؤية تحسين جودة الخدمات على المستوى الوطني
ولتوسيع نطاق النشاطات على مستوى دول أخرى في شمال إفريقيا كتونس ومصر وعلى مستوى الشرق األوسط وبدأت
عصام الدروي .حتى في أوروبا وبالتحديد في البرتغال
اكتسحت مقاولته "اليت غاردن" عالم المقاوالت الرائدة في مجال البستنة على الصعيد الوطني بفضل خبرات
مؤسسها الشاب المهدي زندول و الذي شارك في العديد من المسابقات الوطنية و الدولية في مجال انشاء
المقاوالت و هندسة المشاريع ،فاز بالعديد منها و آخر المسابقة االفريقية للمقاوالت االيكولوجية المنظمة من
طرف معهد االبحاث في الطاقات الشمسية و المتجددة و تم اختياره أيضا للمشاركة في نهائيات مسابقة “أنا
معاك” المنظمة من طرف التجاري وفابنك من بين 1900مشارك ،و اآلن الشاب ابن مدينة فاس يسير
مشروعا فريدا من نوعه بتطويره لتقنية جديدة تمكن من سقي النباتات بشكل ذاتي دون الحاجة الى طاقة
كهربائية .المهدي زندول يراهن على هذه التقنية من أجل تعميمها في السوق المغربية إضافة إلى مساهمته في
خلق فرص الشغل لفائدة الشباب بمدينة مراكش
المهدي زندول
2
ولد مصطفى سوينجا في إيمنتانوت ،المغرب ،عام .1986عندما كان صغيرا ،انتقلت عائلته إلى الدار البيضاء .حصل
على شهادة تقني في تكنولوجيا المعلومات وعمل في هذا المجال لمدة عام ونصف براتب شهري ضئيل حوالي 2000
درهم ،ثم ترك وظيفته للدراسة في معهد السيرك الوطني المغربي شمسي في سال ،وتخرج بعد ثالث سنوات كعازف
سيرك ومدير مسرحي .قام بمونتاج فيديو ومساعدة لموبير مغربي آخر في عام ، 2011قبل أن يقرر إطالق قناته الخاصة
أجي تفهام في عام ، 2015والتي سرعان ما نمت إلى الشهرة والنجاح داخل المغرب ،ووصلت إلى أكثر من 25مليون
مشاهدة حتى اآلن .ثم شارك في تأسيس شركة "ارت كوستيك" التي تقدم الرسوم المتحركة للعمالء ،فضالا عن االستشارات
.في مسائل االتصال
مصطفى سوينغا
عبد الحق عتيق مقاول في مجال تأجير السيارات .قصة نجاح شاب آمن بطاقاته لكي يصل الى أهدافه بالرغم من كل
المشاكل و الصعاب .بعدما غادر الحجرات الدراسية في سن ،14دفعته الظروف العائلية في القرية لممارسة تجارة
في البداية خاض مجموعة .صغيرة لمساعدة والده على المصاريف قبل أن يفكر الى الهجرة للمدينة باحثا عن النجاح
من التجارب في مجال العمل ،لكي يتعرف جيدا على السوق .صقل موهبته المبكرة في التجارة بتجارب متعددة وآمن
بأن رأس المال المادي ليس كل شيء فهناك اإلصرار و العزيمة والفشل وتقبل الخسارة مهما كانت و عدم االستسالم.
سنة 2016قام بتأسيس شركة لتأجير السيارات بعدما اكتسب تجربة في المجال مع أحد الشركاء .نجح التجربة فحاول
توسيع نشاطاته وأسس مقاوالت غير بعيدة عن مجال السيارات كمحل لغسل السيارات .وكان هاجسه في البداية هو
تحقيق اهدافه وتشغيل أكبر عدد من الشباب ألنه كان يستحضر دائما معاناته من الطفولة .ألننه مر كذلك بالمعاناة بحثا
عن فرصة عمل ومارس أنواعا مختلفة من التجارة منذ حداثة سنه
عبد الحق عتيق
عرف الجمهور المغربي على الشيف مريم الطاهري بشكل كبير عبر النسخة المغربية من البرنامج العالمي ماستر شيف
.الذي بدأ سنة ،2014حيث اختيرت كعضو في لجنة التحكيم التي تضم أبرز الخبراء المغاربة في فن الطبخ و الطهي
ما ال يعرفه الكثيرون أن مريم الطاهري بدأت في ميدان بعيد عن الطبخ ،إذ كانت قد درست إدارة األعمال في كندا و
رجعت إلى المغرب لتشتغل في شركة متعددة الجنسيات ،لكن العمل المكتبي لم يستهوها .قررت التسجيل في مدرسة
الكوردون بلو الفرنسية لكي تتخصص في الطبخ و الحلويات ،و بدأت في تلك اللحظة مسيرتها مع عالم الطهو الراقي.
باإلضافة إلى عملها في اإلعالم ،تعمل في ميدان اإلستشارات في قطاع المطاعم و تشرف على افتتاح المطاعم في عدة
مدن مغربية .و تعمل أيضا إلى جانب الكثير من الجمعيات و المنظمات الخيرية كمفوضية األمم المتحدة لالجئين و جمعية
أنايس لألطفال الحاملين لمتالزمة داون .رغم جدول عملها المزدحم تحاول تخصيص الوقت الكافي لعائلتها الصغيرة
الشيف مريم المكونة من زوجها و طفلتيها لونا و كيال
شاب مغربي رغب في العمل كي يلبي حاجياته الشخصية في الحياة ،وتعرض أثناء بحثه عن العمل لعدة اهانات .يقول
عزيز انه لم يكن يمتلك ال شواهد كبيرة وال مال يساعده على ظروفه الصعبة ،اشتغل بعدها في مركز اتصاالت ،ثم في
صالة رياضية ب 350درهم لألسبوع ،المبلغ الذي على حسب أقواله لن يريحه في حياته لكنه صبر إلى أن وقع بالصدفة
على كتاب"ايقض قواك العقلية" الذي وجد فيه العديد من الرسائل واألفكار ما جعله حقا يوقض قواه ويستجمعها ويطبقها
على أرض الواقع وبدأ بالعمل على ميدانه واعماله الخاصة والتعلم اكثر ليصبح االن رجل أعمال ناجح ومدرب يساعد
.الناس على النجاح .هنا نتأكد ان عزيز كان محقا حين قال ان النجاح مسألة قرار
عزيز افكار
3
شاب عاش ثالث مراحل من عمره،النجاح،الفشل،ثم النجاح الكبير .ياسر بدأ من دور الصفيح مع عائلته ،كان ابوه
حريص جدا على دراسته مما جعل ياسر مجد فيها ويحتل المراكز األولى دائما لكن ذلك الظغط الكبير جعله يفشل في
مرحلة من عمره وهي مرحلة اإلعدادي والتأهيلي ويفقد جزء من قدرته على الكالم بطريقة سليمة ،لكن بكلمة واحدة من
احد اساتذته التي شجعته و رفعت منه وبفضل عزيمته وعمله الجاد أصبح اليوم ياسر شخص ناجح في مجال األلعاب
اإللكترونية وعدة مجاالت حيث ترك بصمته و أخد نجاحه وشهرته وذلك بتعليمه نفسه بنفسه وسط دار الصفيح
ياسر وعزيز
مقاول شاب ابن حي عين الشق بالدارالبيضاء اختار خوض مغامرة إحداث مقاولته الذاتية ،وتمكنت منصته “كيشي .ما”
من وضع بصمتها في السوق الى إزاحة المحتكر الوحيد في الميدان أنا ذاك من خالل توفير خدمات حجوزات التذاكر
واألداء مقابلها ،لفائدة مهرجان الضحك الشهير في مراكش و مهرجان موازين “جيست بوغ غيغ” ،وكذا مهرجان
“الواحة” الراقي في مراكش “وازيس فيستيفال” ،وغيرها من التظاهرات المهمة ،إلى جانب استقطاب عروض كبار
الفنانين ونجوم الفكاهة ،إذ نجحت “كيشي .ما” في تجربة الول مرة اقتناء تذاكر مباريات كرة القدم يعني الول مرة في
تاريخ المغرب جماهير كرة القدم و هنا نتكلم عن الرجاء الرياضي الذي امضى اتفاقية لبيع تذاكر المباريات عبر هاته
المنصة هاته التجربة المخيفة دخلت التاريخ و حطمت رقم قياسي ببيع 30ألف تذكرة رقمية !! تجربة غيرت حياة العديد
من الجماهير التي كانت تواجه مشاكل مع االزدحام من جهة مع االمن ثم مع السوق السوداء باعتمادها على الطرق
التقليدية لشراء التذاكر كما ان الحلول المقدمة لم تتقف عند هذا الحد فالمنصة ايضا قامت يمأل فراغ كبير في خدمات
الترفيه بالسوق ،خصوصا خالل نهاية
توفيق مول النخلة
في خضم الحديث عن الكفاءات المغربية الشابة التي استطاعت شق طريقها بثبات ،وفق إمكانيات بسيطة جدا ،محققة
نجاحات كبيرة ،قد تكون نبراسا وقدوة حسنة للعديد من الشباب اآلخرين الباحثين أفق أفضل ،نسلط اليوم األضواء على
الشاب "محسن مخلص" ،وهو نموذج لمقاول ينحدر من عائلة متواضعة جدا بمنطقة وزان ،حيث كان والده يشتغل سائقا،
لكن ذلك لم يحد من رغبته في بلوغ أعلى المراتب ،ألجل ذلك كافح و ناضل إلى أن حصل على شهادات عليا ،خولت له
ولوج سوق الشغل ،حيث اشتغل أول األمر مع بعض الشركات األجنبية كأجير ،ومع مرور الوقت ،راكم تجربة مهمة،
كانت بالنسبة له حافزا قويا ،كي يشق مشواره المهني ،لكن هذه المرة كمقاول افتتح شركته الخاصة ،مكنته من تسلق سلم
.التفوق و تحقيق الذات و كل األحالم التي رسمها أيام الدراسة
محسن مخلص
مغربي ساهم في تغيير مستقبل الصناعة المرتبطة بالطاقة الشمسية .مستردام – اختير سنة 2013من بين أفضل عشرة
مقاولين بهولندا ،ويوجد اليوم على رأس شركة (إتيرنال سان) المتخصصة في تكنولوجيات محاكاة الطاقة الشمسية
والمستقرة بمدينة ديلفت باألراضي المنخفضة ،التي أسسها منذ ثالث سنوات فقط ،تلك هي قصة نجاح الشاب المغربي
شكري موساوي الذي خبر ميدان الطاقة المتجددة بل وساهم في إحداث ثورة في مجال محاكات الطاقة الشمسية وقياس
فعالية األلواح وجودتها
شكري موساوي
4
ياسين متوكل ،من مدينة بركان عاش حياة قاسية و مر من عدة مراحل صعبة ( غدر االصدقاء ،موت األب ،النصب و
االحتيال) حصل على شهادة الباكالوريا ،وبعدها لجأ للتعلم في التكوين المهني مهنة الخياطة ،فحصل على الشهادة ،بعد
سنتين ذهب الى مدينة هونكوك و أسس مشاريع و أسس أيضا مشروع كبيرا للخياطة
ياسين متوكل
شق طريقه بنجاح في عالم المقاولة حامال أحالمه الكبيرة التي ظلت تراوده منذ الطفولة ،فبعد مسار ناجح في سويسرا
وتحديدا في جنيف التي ترعرع فيها ،تابع دراسته بإحدى المدارس التعليمية ثم اخذ تكوينا عسكريا لمدة خمس سنوات
ضمن فيلق النخبة بسويسرا ،ظل الحنين يراوده إلى وطنه األم المغرب .خالل سنة 2012قرر حلحول ياسين االلتحاق
بمدينة مراكش ،قام بفتح محل تجاري بالحي الشتوي بمراكش األول من نوعه في إفريقيا للترويج للعالمة التجارية
“ديسكارد” التي تعد عالمة عالمية يقبل عليها نجوم العالم في الفن والسينما وكرة القدم ،والسعي من خاللها إلى جعل
مدينة مراكش وجهة للموضة الراقية .وحسب حلحول ياسين الذي كان بطال في المالكمة المختلطة بسويسرا ،فإن هذه
العالمة تعتبر رائدة على المستوى الدولي حيث أن كبار النجوم في العالم يحملون هذه العالمة التجارية أمثال الالعب
بفضل هذه العالمة العالمية .البرتغالي الشهير كريستيان رونالدو وليونيل ميسي وبياند سي ومادونا وغيرهم من النجوم
قام عدة نجوم من مختلف العوالم بزيارة مراكش وخاصة محله التجاري الذي توجد به هذه العالمة بالحي الشتوي ،مشيرا
إلى أن من بين زوار هذا المتجر الالعب البرتغالي كريستيانو رونالدو،محمد رمضان وغيرهم من النجوم ياسين حلحول
ولد رضوان الحمروني في “العاصمة اإلسماعيلية” مكناس آخر عقد السبعينيات من األلفية المنصرمة ،بينما بداية دراسته
اقترنت بفصول مؤسسة “أبو القاسم الشابي” في حي أكدال .المرحلة الالحقة أمضاها الحمروني في مؤسسة “أبو بكر
الصديق” ،قبل أن ينتقل إلى الرباط بعد نيل شهادة الدروس اإلعدادية ،حيث باشر التعليم الثانوي حتى هاجر إلى عُمان
قبيل الحصول على الباكالوريا .عرضت الهجرة على رضوان من طرف أخته التي تزوّجت واستقرت في سلطنة ُعمان؛
وقد جعلته هذه الخطوة يوقف دراسته نصف موسم بعد تعذر إلحاقه بأي مؤسسة خارج فترة التسجيل المعتادة .استغل
الحمروني فترة الراحة اإلجبارية هذه لإلقبال على العمل التجاري عبر محل لخدمات األلعاب والتسلية ،ثم انخرط في
سلسلة دروس تهدف إلى تمكينه من ضبط التعامل باللغة اإلنجليزية .بدأ المقاول المغربي مساره التشييدي في مسقط
وغيرها بعد دراسة الهندسة المعمارية وإنشاء شركته الخاصة ببناء الفيالت السكنية الصغيرة ،ثم تحول إلى إمساك
رضوان الحمروني .مشاريع حكومية ،والحقا أضحى مشرفا على إرساء عمارات ومساجد وفنادق
ولد محمد عيادي بقرية أركمان وهي جماعة قروية في الريف ،تقع بالطريق الساحلي الذي يربط مدينة الناظور بجماعة
.رأس الماء ،ليلتحق في سن السابعة هو وأمه وأخوته سنة 1978برب األسرة الذي هاجر إلى ألمانيا سنة 1961
وبالرغم من حصوله على ماستر في علم النفس واالقتصاد ،إال أنه عند عودته اشتغل في مجال التكنولوجيا والمعلوميات،
في إحدى الشركات األلمانية لمدة ثالث سنوات ،وبعد اكتسابه خبرة أكبر في المجال ،انتقل سنة 1998إلى شركة
يونيسيس ،وهي شركة تقدم مجموعة من الخدمات في مجال تقنية المعلومات والبرمجيات ،وعمل كمدير مبيعات دولي
)(IDAلمدة 13سنة .وفي أواخر سنة ،2011أسس محمد شركته الخاصة بمدينة فراكفورت ،أطلق عليها اسم
المختصة في تحليل البيانات الذكية ،وهي شركة توفر حلوالا في مجال الرقمنة وتربط االستراتيجيات باإلمكانيات التقنية
الجديدة ،وأكد أن شركته "نقوم بتصميم وتطوير وتشغيل حلول البرمجيات واألنظمة المبتكرة في جميع أنحاء العالم ،والتي
"تساعد عمالئنا في مجموعة واسعة من الصناعات محمد عيادي
5
شاب مغربي يبلغ من العمر 20سنة حالي اا ،منحدر من مدينة تينغير ،لقبه الفتى المليونير ،وغدا مصدر تحفيز لثلة كبيرة من
الشباب من أبناء سنه .أعالبو كسر النمط السائد وسلك طريق اا آخر لتحقيق أهدافه ،فقد أصبح محترف اا في البرمجة
المعلوماتية في سن الـ ،10وبدأ فعالا العمل كمبرمج حر في سن الـ .13في سن الـ 14خرج أعالبو من المدرسة العمومية
في مرحلتها اإلعدادية ،مهالا كي ال تسيؤوا الفهم ،أعالبو لم يتخرج أعالبو خرج من المدرسة ،أي انقطع عن الدراسة،
والسبب حسب رأيه هو أنه يرى أن المنظومة التعليمية تصنع نموذج اا موحد اا من األشخاص ،وهو لم يكن يرغب في أن
يشابه أحداا.في ذات السن غادر أعالبو المغرب صوب دولة سوازيلندا الصغيرة جداا ،وانقسم وقته هناك بين الدراسة في
إحدى المدارس والعمل كمدرس في نفس الوقت ،قبل أن ينقطع عن الدراسة هناك مجدد اا ويقرر مباشرة العمل الحر ،ليعود
بعدها إلى أرض الوطن في سن الـ .16بعد عودته ألرض الوطن ،قرر أعالبو أن يكون أصغر مقاول في المغرب في سن
الـ ،17وأنشأ بالفعل شركته األولى الصاعدة ،وواصل تطويرها إلى أن صارت مذرة للدخل وسار معها طموحه نحو
تنميتها وإنشاء غيرها ،وهو ما تأتى له في سن الـ .18في سن الـ 18أنشأ أعالبو شركته الثانية ،وسار رقم معامالته ينمو
محمد أعالبو بوتيرة سريعة حتى بلغ ماليين السنتيمات ،وأصبح يلقب بالميليونير الشاب بعد 8سنوات من العصامية التي أدرك معناها
مبكر اا .يوم يبلغ سنه الـ 20سنة واليزال أعالبو متعطشا لتنمية مشاريعه
أحمد زريكم ،المتخصص في تأمين النظم المعلوماتية ضد القرصنة ،والمقاول المغربي الشاب صاحب أول مقاولة ذكية
،ومقرها في سان فرانسيسكو بينما تتوفر على فروع في كل من مراكش وهونغ كونغ ” “LINKRYناشئة عابرة للقارات
” “IBMوكواال المبور ،يفتخر بكونه أول شاب مغربي ينتزع واحدة من أكبر الصفقات من العمالق األمريكي
المتخصصة في الحلول الرقمية الذكية والتجهيزات في مجاالت االتصاالت ،بقيمة كبيرة .التحق بفريق “سيتي غروب”
،وهو ابن الثامنة عشر ”“POOPYالمصرفية ،ثم “مايكروسوفت” بالموازاة مع ذلك أسس أول مقاولة ناشئة في حياته،
من عمره ،باعها في سن 19سنة .في سن التاسعة والعشرين من عمره ،تمكن أحمد زريكم من إقناع لجنة تحكيم يترأسها
نفسها ابتكاره ،يتيح تسهيل ” “IBMالملياردير األمريكي الشهير ،جيف هوفمان ،بواحد من الحلول الذكية ،التي حاولت
تنظيم التظاهرات كيفما كان عدد الحاضرين وفي الوقت ذاته يساعد المنظمين على تجميع كل البيانات المتعلقة بكل
تحركات المدعوين داخل فضاء التظاهرة المعنية أحمد زريكم
بدأت قصة نجاح رجل األعمال المغربي كراع للغنم في ضواحي مدينة الصويرة سنة ،1943قبل أن تضعه فوربس في
.قائمة األثرياء سنة 2014وتصنفه كأول ملياردير مغربي ناهزت ثروته الـ 3مليارات دوالر
أنشأ الشعبي سنة 1948أولى شركاته في أشغال البناء واإلنعاش العقاري وعين بعدها رئيسا لغرفة التجارة والصناعة
لمدينة القنيطرة سنة .1969في سنة 1986أسس يينا هوليدينغ التي تفرعت عنها العديد من الشركات كشركة
"".سنيب" و"ديماتيت" و"إلكترتا" كما أسس سلسلة فنادق "رياض موكادور" و"أسواق السالم" و "الشعبي لإلسكان
ميلود الشعبي
بدأ مسعود أكوزال مشواره المهني في دكان بمدينة مكناس لبيع المواد الغذائية .وكان يهتم ببيع زيت الزيتون بالتقسيط.
وفي نهاية الخمسينيات أصبح لديه مجموعة من الدكاكين المتخصصة في بيع زيت الزيتون بالتقسيط والجملة .ثم ط ّور
تجارته وأسس شركة إلنتاج زيت الزيتون والزيت المخصص للطهو ،وحملت الشركة اسم "زيوت مكناس" .عام 1973
تمكن من شراء شركة "ديليكلوز" ،ثم شركة "كلين" ،وكلتاهما متخصصتان في مجال الصباغة .وفي مطلع الثمانينيات،
انتقل إلى مجال تجميد األسماك .وحصل على قرض مصرفي بقيمة 90مليون درهم ( 9.3مليون دوالر) ،استثمره في
مجال الصباغة ،واقتنى شركة "شيميكولور" ،ليحتكر بذلك قطاع صناعة المواد الكيماوية المستعملة في الصباغة
مسعود أكوزال
6
ولد عمر التيسير في أحد دواوير تمنار« ،حاضرة» منطقة حاحا وعاصمة األر َكان ،خالل ثالثينات القرن الماضي .واجه
الفتى قسوة الحياة وقسوة الطبيعة أيضا ،وتسلح بالتحدي وقرر القفز فوق كل الحواجز الطبيعية والبشرية ،ليص فىنع
لنفسه شخصية ملقحة ضد اإلحباط .قرر خوض معاركه مع كسرة الخبز وعمره ال يتعدى 12سنة ،مستعينا بفكر يقظ
وذكاء خارق ،استعان بهما الختراق عالم رجال األعمال من خم الدجاج.بدأ عمر حياته في عالم «البيزنيس» بفكرة
جهنمية ،أعفى من خاللها نساء دواوير تمنار من التنقل إلى السوق ،إذ كان يشتري منهن ما جمعنه من بيض ،دون أن
يسلمهن مقابل البضاعة ،لكن الفتى كانت عملته «الكلمة» فأسس عالقة ثقة مع محيطه ،وحين كان يبيع البيض يسلم
لمزوديه ما بذمته .هكذا نال الفتى شهرة في منطقة حاحة وأصبح موردا لرزق الكثير من األسر ،ما شجعه على توسيع
نشاطه ليصبح في ظرف وجيز بائعا للبيض بالجملة ،ومزودا رئيسا ألسواق تمنار وسميمو بهذه المادة الغذائية .انقطع عمر
عن جوالته بين الدواوير ،وقرر االشتغال في مجال آخر ،فراودته فكرة جمع الحجارة بدل البيض ،يقول أحد أفراد عائلته
عمر التيسير إن شركة فرنسية كانت بصدد بناء طريق يربط المنطقة بأكادير ،وكانت تحتاج إلى كمية من الحجارة المكسرة ،الستعمالها
أسسا لبناء الطرق ،قفزت إلى ذهن عمر فكرة جهنمية ،فجمع حوله شباب الدواوير وشرح لهم المشروع المدر للدخل ،لتبدأ
أولى خطوة في مسار األلف ميل ،الذي قاده إلى محيط القصر بوصفه أحد أكبر رجال األعمال
رشيد الحلو من عائلة فاسية .ترعرع في مدينة مراكش كان رشيد شخصا ذكي دائما يحرز المركز االول في اكادمية
مراكش،بدأ بالتجارة مع اخ زوجته في المغرب ولم يجد االقبال المطلوب ،تم بدأ بالبيع في أوروبا ووجد اقباال افضل من
المغرب خاصتا في دولة استراليا فبدأ في التعامل مع شركة للتوزيع في استراليا وبعدها فتح شركة هناك تم جاء فيروس
كوفيد 19فكانت هذه الجائحة هي العامل االول واالساسي من جعل رشيد الحلو مليارديرا
رشيد الحلو