You are on page 1of 7

‫مقاولون مغاربة‬

‫‪AC113‬‬ ‫إنجاز‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫رجل األعمال محمد بعبيت‪ ،‬الشهير بلقب "سيمو اليف"‪ ،‬والذي يعد من رواد التجارة اإللكترونية‬
‫استطاع الميليونير العصامي‪ ،‬الشاب سيمو اليف‪ ،‬أن يكون نموذجا ناجحا في مجال التجارة اإللكترونية والتسويق‬
‫الرقمي‪ ،‬إذ تمكن‪ ،‬رغم صغر سنه‪ ،‬من االستثمار في مشاريع عديدة بمجموعة من دول العالم؛ بينها المملكة العربية‬
‫‪.‬السعودية‪ ،‬تايالند‪ ،‬والمغرب‬
‫ويعتبر سيمو الف واحدا من كبار المؤثرين والمبدعين في المجال الرقمي‪ ،‬إذ فاز بلقب المؤثر رقم ‪ 1‬في مجال التسويق‬
‫‪.‬الرقمي والتجارة اإللكترونية سنة ‪ ،2021‬باإلضافة إلى تتويجه كأحسن صانع محتوى إيجابي لسنة ‪2022‬‬
‫محمد بعبيت‬

‫لم يكن مثله األعلى في كفاحه المستميت سعيا إلى حياة مثالية سوى‪ .‬أمه‪ ،‬والتي وجدت نفسها عندما كانت آنذاك ربة‬
‫بيت‪ ،‬مجبرة بعد وفاة األب‪ ،‬على االشتغال من أجل إعالة ستة أطفال‪.‬شجعته والدته على إنشاء طاولته الخاصة به‬
‫بالقرب منها‪،‬بعد حصوله على دبلوم الهندسة‪ ،‬مكنته مباراة أجراها من شد الرحال إلى فرنسا‪،‬لكن في فرنسا‪ ،‬بدأت‬
‫تختمر في ذهنه على نحو جدي فكرة االنطالق في عالم المقاولة الشاسع‪ ،‬وهي الرغبة التي أصبحت شغفا مع مرور‬
‫السنوات‪.‬ونال مقال لمنظمة التعاون االقتصادي والتنمية حول تأثير النقل على البيئة‪ ،‬والذي يعد واحدا من بين أكثر‬
‫القطاعات تلويثا‪ ،‬اهتمامه بشأن ابتكار حل بوسعه المساعدة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو‪ .‬أنشأ‬
‫منصة كالورد فريت‪ ،‬وهي منصة مخصصة لربط الصلة بين شركات النقل والشاحنين قصد تثمين عودة الشاحنات‬
‫الفارغة"‪.‬وفاز المشروع في باريس بجائزة النسخة الثانية عشرة من مسابقة "ترومبالن ماروك"‪ ،‬وهو برنامج للمساعدة‬
‫على إنشاء المقاوالت أطلقته جمعية المغرب مقاولون ومسابقة منتدى آفاق المغرب‪ ،‬المعرض الرئيسي لتوظيف الطلبة‬
‫‪.‬والمهنيين المغاربة الشباب واألجانب المهتمين بالمغرب‬ ‫ادريس جبار‬

‫خالل السنوات التي قضاها في عمله كمساعد وهو طفل لم يبلغ بعد سن الرشد‪ ،‬كانت تراوده أفكار يسعى من ورائها‬
‫إيجاد حلول عملية للمسافرين عبر الحافالت‪ ،‬للتقليل من معاناتهم التي وقف عليها خالل عمله‪ .‬بعد سبع أو ثمان سنوات‪،‬‬
‫قضاها مساعدا للسائق أوما يطلق عليه المغاربة "جريسور"‪ ،‬قرر استثمار شغفه الثاني بالتكنولوجيات الحديثة‪ ،‬فعزم‬
‫على تأسيس المنصة الرقمية "الكار ما"‪ .‬قرر في نوفمبر ‪ 2014‬بعد زهاء سنة من إطالق مشروعه‪ ،‬المشاركة في‬
‫تظاهرة الشركات الناشئة في المنطقة الشرقية بالمغرب‪ ،‬وحازت شركته على الرتبة األولى‪ .‬وصعد نجم المقاول الشاب‪،‬‬
‫أنه في نفس الوقت كان يعمل على تطوير النسخة الثانية من المنصة وإطالق تطبيق على الهواتف الذكية‪ ،‬أحرزت‬
‫شركته عام ‪ 2016‬على لقب فضل منصة للتجارة االلكترونية في المغرب‪ .‬وفي سنة ‪ 2017‬صنف كذلك ضمن قائمة‬
‫أفضل ‪ 30‬مقاول شاب أقل من ‪ 30‬سنة األكثر تأثيرا في إفريقيا ضمن تصنيف مجلة فوربس المعروفة‪ .‬سنة ‪2018‬‬
‫تمكنت مقاولة عصام الناشئة من نيل أول صفقة استثمار لها‪ ،‬برؤية تحسين جودة الخدمات على المستوى الوطني‬
‫ولتوسيع نطاق النشاطات على مستوى دول أخرى في شمال إفريقيا كتونس ومصر وعلى مستوى الشرق األوسط وبدأت‬
‫عصام الدروي‬ ‫‪.‬حتى في أوروبا وبالتحديد في البرتغال‬

‫اكتسحت مقاولته "اليت غاردن" عالم المقاوالت الرائدة في مجال البستنة على الصعيد الوطني بفضل خبرات‬
‫مؤسسها الشاب المهدي زندول و الذي شارك في العديد من المسابقات الوطنية و الدولية في مجال انشاء‬
‫المقاوالت و هندسة المشاريع‪ ،‬فاز بالعديد منها و آخر المسابقة االفريقية للمقاوالت االيكولوجية المنظمة من‬
‫طرف معهد االبحاث في الطاقات الشمسية و المتجددة و تم اختياره أيضا للمشاركة في نهائيات مسابقة “أنا‬
‫معاك” المنظمة من طرف التجاري وفابنك من بين ‪ 1900‬مشارك‪ ،‬و اآلن الشاب ابن مدينة فاس يسير‬
‫مشروعا فريدا من نوعه بتطويره لتقنية جديدة تمكن من سقي النباتات بشكل ذاتي دون الحاجة الى طاقة‬
‫كهربائية‪ .‬المهدي زندول يراهن على هذه التقنية من أجل تعميمها في السوق المغربية إضافة إلى مساهمته في‬
‫خلق فرص الشغل لفائدة الشباب بمدينة مراكش‬
‫المهدي زندول‬
‫‪2‬‬

‫ولد مصطفى سوينجا في إيمنتانوت ‪ ،‬المغرب ‪ ،‬عام ‪ .1986‬عندما كان صغيرا ‪ ،‬انتقلت عائلته إلى الدار البيضاء‪ .‬حصل‬
‫على شهادة تقني في تكنولوجيا المعلومات وعمل في هذا المجال لمدة عام ونصف براتب شهري ضئيل حوالي ‪2000‬‬
‫درهم ‪ ،‬ثم ترك وظيفته للدراسة في معهد السيرك الوطني المغربي شمسي في سال ‪ ،‬وتخرج بعد ثالث سنوات كعازف‬
‫سيرك ومدير مسرحي‪ .‬قام بمونتاج فيديو ومساعدة لموبير مغربي آخر في عام ‪ ، 2011‬قبل أن يقرر إطالق قناته الخاصة‬
‫أجي تفهام في عام ‪ ، 2015‬والتي سرعان ما نمت إلى الشهرة والنجاح داخل المغرب ‪ ،‬ووصلت إلى أكثر من ‪ 25‬مليون‬
‫مشاهدة حتى اآلن‪ .‬ثم شارك في تأسيس شركة "ارت كوستيك" التي تقدم الرسوم المتحركة للعمالء ‪ ،‬فضالا عن االستشارات‬
‫‪.‬في مسائل االتصال‬
‫مصطفى سوينغا‬

‫عبد الحق عتيق مقاول في مجال تأجير السيارات‪ .‬قصة نجاح شاب آمن بطاقاته لكي يصل الى أهدافه بالرغم من كل‬
‫المشاكل و الصعاب‪ .‬بعدما غادر الحجرات الدراسية في سن ‪ ،14‬دفعته الظروف العائلية في القرية لممارسة تجارة‬
‫في البداية خاض مجموعة ‪.‬صغيرة لمساعدة والده على المصاريف قبل أن يفكر الى الهجرة للمدينة باحثا عن النجاح‬
‫من التجارب في مجال العمل‪ ،‬لكي يتعرف جيدا على السوق ‪ .‬صقل موهبته المبكرة في التجارة بتجارب متعددة وآمن‬
‫بأن رأس المال المادي ليس كل شيء فهناك اإلصرار و العزيمة والفشل وتقبل الخسارة مهما كانت و عدم االستسالم‪.‬‬
‫سنة ‪ 2016‬قام بتأسيس شركة لتأجير السيارات بعدما اكتسب تجربة في المجال مع أحد الشركاء‪ .‬نجح التجربة فحاول‬
‫توسيع نشاطاته وأسس مقاوالت غير بعيدة عن مجال السيارات كمحل لغسل السيارات‪ .‬وكان هاجسه في البداية هو‬
‫تحقيق اهدافه وتشغيل أكبر عدد من الشباب ألنه كان يستحضر دائما معاناته من الطفولة‪ .‬ألننه مر كذلك بالمعاناة بحثا‬
‫عن فرصة عمل ومارس أنواعا مختلفة من التجارة منذ حداثة سنه‬
‫عبد الحق عتيق‬

‫عرف الجمهور المغربي على الشيف مريم الطاهري بشكل كبير عبر النسخة المغربية من البرنامج العالمي ماستر شيف‬
‫‪.‬الذي بدأ سنة ‪ ،2014‬حيث اختيرت كعضو في لجنة التحكيم التي تضم أبرز الخبراء المغاربة في فن الطبخ و الطهي‬
‫ما ال يعرفه الكثيرون أن مريم الطاهري بدأت في ميدان بعيد عن الطبخ‪ ،‬إذ كانت قد درست إدارة األعمال في كندا و‬
‫رجعت إلى المغرب لتشتغل في شركة متعددة الجنسيات‪ ،‬لكن العمل المكتبي لم يستهوها‪ .‬قررت التسجيل في مدرسة‬
‫الكوردون بلو الفرنسية لكي تتخصص في الطبخ و الحلويات‪ ،‬و بدأت في تلك اللحظة مسيرتها مع عالم الطهو الراقي‪.‬‬
‫باإلضافة إلى عملها في اإلعالم‪ ،‬تعمل في ميدان اإلستشارات في قطاع المطاعم و تشرف على افتتاح المطاعم في عدة‬
‫مدن مغربية‪ .‬و تعمل أيضا إلى جانب الكثير من الجمعيات و المنظمات الخيرية كمفوضية األمم المتحدة لالجئين و جمعية‬
‫أنايس لألطفال الحاملين لمتالزمة داون‪ .‬رغم جدول عملها المزدحم تحاول تخصيص الوقت الكافي لعائلتها الصغيرة‬
‫الشيف مريم‬ ‫المكونة من زوجها و طفلتيها لونا و كيال‬

‫شاب مغربي رغب في العمل كي يلبي حاجياته الشخصية في الحياة‪ ،‬وتعرض أثناء بحثه عن العمل لعدة اهانات‪ .‬يقول‬
‫عزيز انه لم يكن يمتلك ال شواهد كبيرة وال مال يساعده على ظروفه الصعبة‪ ،‬اشتغل بعدها في مركز اتصاالت‪ ،‬ثم في‬
‫صالة رياضية ب ‪ 350‬درهم لألسبوع‪ ،‬المبلغ الذي على حسب أقواله لن يريحه في حياته لكنه صبر إلى أن وقع بالصدفة‬
‫على كتاب"ايقض قواك العقلية" الذي وجد فيه العديد من الرسائل واألفكار ما جعله حقا يوقض قواه ويستجمعها ويطبقها‬
‫على أرض الواقع وبدأ بالعمل على ميدانه واعماله الخاصة والتعلم اكثر ليصبح االن رجل أعمال ناجح ومدرب يساعد‬
‫‪.‬الناس على النجاح‪ .‬هنا نتأكد ان عزيز كان محقا حين قال ان النجاح مسألة قرار‬
‫عزيز افكار‬
‫‪3‬‬

‫شاب عاش ثالث مراحل من عمره‪،‬النجاح‪،‬الفشل‪،‬ثم النجاح الكبير‪ .‬ياسر بدأ من دور الصفيح مع عائلته‪ ،‬كان ابوه‬
‫حريص جدا على دراسته مما جعل ياسر مجد فيها ويحتل المراكز األولى دائما لكن ذلك الظغط الكبير جعله يفشل في‬
‫مرحلة من عمره وهي مرحلة اإلعدادي والتأهيلي ويفقد جزء من قدرته على الكالم بطريقة سليمة‪ ،‬لكن بكلمة واحدة من‬
‫احد اساتذته التي شجعته و رفعت منه وبفضل عزيمته وعمله الجاد أصبح اليوم ياسر شخص ناجح في مجال األلعاب‬
‫اإللكترونية وعدة مجاالت حيث ترك بصمته و أخد نجاحه وشهرته وذلك بتعليمه نفسه بنفسه وسط دار الصفيح‬

‫ياسر وعزيز‬

‫مقاول شاب ابن حي عين الشق بالدارالبيضاء اختار خوض مغامرة إحداث مقاولته الذاتية‪ ،‬وتمكنت منصته “كيشي‪ .‬ما”‬
‫من وضع بصمتها في السوق الى إزاحة المحتكر الوحيد في الميدان أنا ذاك من خالل توفير خدمات حجوزات التذاكر‬
‫واألداء مقابلها‪ ،‬لفائدة مهرجان الضحك الشهير في مراكش و مهرجان موازين “جيست بوغ غيغ”‪ ،‬وكذا مهرجان‬
‫“الواحة” الراقي في مراكش “وازيس فيستيفال”‪ ،‬وغيرها من التظاهرات المهمة‪ ،‬إلى جانب استقطاب عروض كبار‬
‫الفنانين ونجوم الفكاهة‪ ،‬إذ نجحت “كيشي‪ .‬ما” في تجربة الول مرة اقتناء تذاكر مباريات كرة القدم يعني الول مرة في‬
‫تاريخ المغرب جماهير كرة القدم و هنا نتكلم عن الرجاء الرياضي الذي امضى اتفاقية لبيع تذاكر المباريات عبر هاته‬
‫المنصة هاته التجربة المخيفة دخلت التاريخ و حطمت رقم قياسي ببيع ‪ 30‬ألف تذكرة رقمية !! تجربة غيرت حياة العديد‬
‫من الجماهير التي كانت تواجه مشاكل مع االزدحام من جهة مع االمن ثم مع السوق السوداء باعتمادها على الطرق‬
‫التقليدية لشراء التذاكر كما ان الحلول المقدمة لم تتقف عند هذا الحد فالمنصة ايضا قامت يمأل فراغ كبير في خدمات‬
‫الترفيه بالسوق‪ ،‬خصوصا خالل نهاية‬
‫توفيق مول النخلة‬

‫في خضم الحديث عن الكفاءات المغربية الشابة التي استطاعت شق طريقها بثبات‪ ،‬وفق إمكانيات بسيطة جدا‪ ،‬محققة‬
‫نجاحات كبيرة‪ ،‬قد تكون نبراسا وقدوة حسنة للعديد من الشباب اآلخرين الباحثين أفق أفضل‪ ،‬نسلط اليوم األضواء على‬
‫الشاب "محسن مخلص"‪ ،‬وهو نموذج لمقاول ينحدر من عائلة متواضعة جدا بمنطقة وزان‪ ،‬حيث كان والده يشتغل سائقا‪،‬‬
‫لكن ذلك لم يحد من رغبته في بلوغ أعلى المراتب‪ ،‬ألجل ذلك كافح و ناضل إلى أن حصل على شهادات عليا‪ ،‬خولت له‬
‫ولوج سوق الشغل‪ ،‬حيث اشتغل أول األمر مع بعض الشركات األجنبية كأجير‪ ،‬ومع مرور الوقت‪ ،‬راكم تجربة مهمة‪،‬‬
‫كانت بالنسبة له حافزا قويا‪ ،‬كي يشق مشواره المهني‪ ،‬لكن هذه المرة كمقاول افتتح شركته الخاصة‪ ،‬مكنته من تسلق سلم‬
‫‪.‬التفوق و تحقيق الذات و كل األحالم التي رسمها أيام الدراسة‬
‫محسن مخلص‬

‫مغربي ساهم في تغيير مستقبل الصناعة المرتبطة بالطاقة الشمسية‪ .‬مستردام – اختير سنة ‪ 2013‬من بين أفضل عشرة‬
‫مقاولين بهولندا‪ ،‬ويوجد اليوم على رأس شركة (إتيرنال سان) المتخصصة في تكنولوجيات محاكاة الطاقة الشمسية‬
‫والمستقرة بمدينة ديلفت باألراضي المنخفضة‪ ،‬التي أسسها منذ ثالث سنوات فقط‪ ،‬تلك هي قصة نجاح الشاب المغربي‬
‫شكري موساوي الذي خبر ميدان الطاقة المتجددة بل وساهم في إحداث ثورة في مجال محاكات الطاقة الشمسية وقياس‬
‫فعالية األلواح وجودتها‬

‫شكري موساوي‬
‫‪4‬‬

‫ياسين متوكل‪ ،‬من مدينة بركان عاش حياة قاسية و مر من عدة مراحل صعبة ( غدر االصدقاء‪ ،‬موت األب‪ ،‬النصب و‬
‫االحتيال) حصل على شهادة الباكالوريا ‪ ،‬وبعدها لجأ للتعلم في التكوين المهني مهنة الخياطة‪ ،‬فحصل على الشهادة‪ ،‬بعد‬
‫سنتين ذهب الى مدينة هونكوك و أسس مشاريع و أسس أيضا مشروع كبيرا للخياطة‬

‫ياسين متوكل‬

‫شق طريقه بنجاح في عالم المقاولة حامال أحالمه الكبيرة التي ظلت تراوده منذ الطفولة‪ ،‬فبعد مسار ناجح في سويسرا‬
‫وتحديدا في جنيف التي ترعرع فيها‪ ،‬تابع دراسته بإحدى المدارس التعليمية ثم اخذ تكوينا عسكريا لمدة خمس سنوات‬
‫ضمن فيلق النخبة بسويسرا‪ ،‬ظل الحنين يراوده إلى وطنه األم المغرب ‪ .‬خالل سنة ‪ 2012‬قرر حلحول ياسين االلتحاق‬
‫بمدينة مراكش‪ ،‬قام بفتح محل تجاري بالحي الشتوي بمراكش األول من نوعه في إفريقيا للترويج للعالمة التجارية‬
‫“ديسكارد” التي تعد عالمة عالمية يقبل عليها نجوم العالم في الفن والسينما وكرة القدم‪ ،‬والسعي من خاللها إلى جعل‬
‫مدينة مراكش وجهة للموضة الراقية ‪ .‬وحسب حلحول ياسين الذي كان بطال في المالكمة المختلطة بسويسرا‪ ،‬فإن هذه‬
‫العالمة تعتبر رائدة على المستوى الدولي حيث أن كبار النجوم في العالم يحملون هذه العالمة التجارية أمثال الالعب‬
‫بفضل هذه العالمة العالمية ‪ .‬البرتغالي الشهير كريستيان رونالدو وليونيل ميسي وبياند سي ومادونا وغيرهم من النجوم‬
‫قام عدة نجوم من مختلف العوالم بزيارة مراكش وخاصة محله التجاري الذي توجد به هذه العالمة بالحي الشتوي‪ ،‬مشيرا‬
‫إلى أن من بين زوار هذا المتجر الالعب البرتغالي كريستيانو رونالدو‪،‬محمد رمضان وغيرهم من النجوم‬ ‫ياسين حلحول‬

‫ولد رضوان الحمروني في “العاصمة اإلسماعيلية” مكناس آخر عقد السبعينيات من األلفية المنصرمة‪ ،‬بينما بداية دراسته‬
‫اقترنت بفصول مؤسسة “أبو القاسم الشابي” في حي أكدال‪ .‬المرحلة الالحقة أمضاها الحمروني في مؤسسة “أبو بكر‬
‫الصديق”‪ ،‬قبل أن ينتقل إلى الرباط بعد نيل شهادة الدروس اإلعدادية‪ ،‬حيث باشر التعليم الثانوي حتى هاجر إلى عُمان‬
‫قبيل الحصول على الباكالوريا‪ .‬عرضت الهجرة على رضوان من طرف أخته التي تزوّجت واستقرت في سلطنة ُعمان؛‬
‫وقد جعلته هذه الخطوة يوقف دراسته نصف موسم بعد تعذر إلحاقه بأي مؤسسة خارج فترة التسجيل المعتادة‪ .‬استغل‬
‫الحمروني فترة الراحة اإلجبارية هذه لإلقبال على العمل التجاري عبر محل لخدمات األلعاب والتسلية‪ ،‬ثم انخرط في‬
‫سلسلة دروس تهدف إلى تمكينه من ضبط التعامل باللغة اإلنجليزية‪ .‬بدأ المقاول المغربي مساره التشييدي في مسقط‬
‫وغيرها بعد دراسة الهندسة المعمارية وإنشاء شركته الخاصة ببناء الفيالت السكنية الصغيرة‪ ،‬ثم تحول إلى إمساك‬
‫رضوان الحمروني‬ ‫‪.‬مشاريع حكومية‪ ،‬والحقا أضحى مشرفا على إرساء عمارات ومساجد وفنادق‬

‫ولد محمد عيادي بقرية أركمان وهي جماعة قروية في الريف‪ ،‬تقع بالطريق الساحلي الذي يربط مدينة الناظور بجماعة‬
‫‪.‬رأس الماء‪ ،‬ليلتحق في سن السابعة هو وأمه وأخوته سنة ‪ 1978‬برب األسرة الذي هاجر إلى ألمانيا سنة ‪1961‬‬
‫وبالرغم من حصوله على ماستر في علم النفس واالقتصاد‪ ،‬إال أنه عند عودته اشتغل في مجال التكنولوجيا والمعلوميات‪،‬‬
‫في إحدى الشركات األلمانية لمدة ثالث سنوات‪ ،‬وبعد اكتسابه خبرة أكبر في المجال‪ ،‬انتقل سنة ‪ 1998‬إلى شركة‬
‫يونيسيس‪ ،‬وهي شركة تقدم مجموعة من الخدمات في مجال تقنية المعلومات والبرمجيات‪ ،‬وعمل كمدير مبيعات دولي‬
‫)‪(IDA‬لمدة ‪ 13‬سنة ‪ .‬وفي أواخر سنة ‪ ،2011‬أسس محمد شركته الخاصة بمدينة فراكفورت‪ ،‬أطلق عليها اسم‬
‫المختصة في تحليل البيانات الذكية‪ ،‬وهي شركة توفر حلوالا في مجال الرقمنة وتربط االستراتيجيات باإلمكانيات التقنية‬
‫الجديدة‪ ،‬وأكد أن شركته "نقوم بتصميم وتطوير وتشغيل حلول البرمجيات واألنظمة المبتكرة في جميع أنحاء العالم‪ ،‬والتي‬
‫"تساعد عمالئنا في مجموعة واسعة من الصناعات‬ ‫محمد عيادي‬
‫‪5‬‬

‫شاب مغربي يبلغ من العمر ‪ 20‬سنة حالي اا‪ ،‬منحدر من مدينة تينغير‪ ،‬لقبه الفتى المليونير‪ ،‬وغدا مصدر تحفيز لثلة كبيرة من‬
‫الشباب من أبناء سنه‪ .‬أعالبو كسر النمط السائد وسلك طريق اا آخر لتحقيق أهدافه‪ ،‬فقد أصبح محترف اا في البرمجة‬
‫المعلوماتية في سن الـ‪ ،10‬وبدأ فعالا العمل كمبرمج حر في سن الـ ‪ .13‬في سن الـ ‪ 14‬خرج أعالبو من المدرسة العمومية‬
‫في مرحلتها اإلعدادية‪ ،‬مهالا كي ال تسيؤوا الفهم‪ ،‬أعالبو لم يتخرج أعالبو خرج من المدرسة‪ ،‬أي انقطع عن الدراسة‪،‬‬
‫والسبب حسب رأيه هو أنه يرى أن المنظومة التعليمية تصنع نموذج اا موحد اا من األشخاص‪ ،‬وهو لم يكن يرغب في أن‬
‫يشابه أحداا‪.‬في ذات السن غادر أعالبو المغرب صوب دولة سوازيلندا الصغيرة جداا‪ ،‬وانقسم وقته هناك بين الدراسة في‬
‫إحدى المدارس والعمل كمدرس في نفس الوقت‪ ،‬قبل أن ينقطع عن الدراسة هناك مجدد اا ويقرر مباشرة العمل الحر‪ ،‬ليعود‬
‫بعدها إلى أرض الوطن في سن الـ ‪ .16‬بعد عودته ألرض الوطن‪ ،‬قرر أعالبو أن يكون أصغر مقاول في المغرب في سن‬
‫الـ‪ ،17‬وأنشأ بالفعل شركته األولى الصاعدة‪ ،‬وواصل تطويرها إلى أن صارت مذرة للدخل وسار معها طموحه نحو‬
‫تنميتها وإنشاء غيرها‪ ،‬وهو ما تأتى له في سن الـ ‪ .18‬في سن الـ‪ 18‬أنشأ أعالبو شركته الثانية‪ ،‬وسار رقم معامالته ينمو‬
‫محمد أعالبو‬ ‫بوتيرة سريعة حتى بلغ ماليين السنتيمات‪ ،‬وأصبح يلقب بالميليونير الشاب بعد ‪ 8‬سنوات من العصامية التي أدرك معناها‬
‫مبكر اا‪ .‬يوم يبلغ سنه الـ‪ 20‬سنة واليزال أعالبو متعطشا لتنمية مشاريعه‬

‫أحمد زريكم‪ ،‬المتخصص في تأمين النظم المعلوماتية ضد القرصنة‪ ،‬والمقاول المغربي الشاب صاحب أول مقاولة ذكية‬
‫‪ ،‬ومقرها في سان فرانسيسكو بينما تتوفر على فروع في كل من مراكش وهونغ كونغ ”‪ “LINKRY‬ناشئة عابرة للقارات‬
‫”‪ “IBM‬وكواال المبور‪ ،‬يفتخر بكونه أول شاب مغربي ينتزع واحدة من أكبر الصفقات من العمالق األمريكي‬
‫المتخصصة في الحلول الرقمية الذكية والتجهيزات في مجاالت االتصاالت‪ ،‬بقيمة كبيرة‪ .‬التحق بفريق “سيتي غروب”‬
‫‪ ،‬وهو ابن الثامنة عشر ”‪“POOPY‬المصرفية‪ ،‬ثم “مايكروسوفت” بالموازاة مع ذلك أسس أول مقاولة ناشئة في حياته‪،‬‬
‫من عمره‪ ،‬باعها في سن ‪ 19‬سنة‪ .‬في سن التاسعة والعشرين من عمره‪ ،‬تمكن أحمد زريكم من إقناع لجنة تحكيم يترأسها‬
‫نفسها ابتكاره‪ ،‬يتيح تسهيل ”‪ “IBM‬الملياردير األمريكي الشهير‪ ،‬جيف هوفمان‪ ،‬بواحد من الحلول الذكية‪ ،‬التي حاولت‬
‫تنظيم التظاهرات كيفما كان عدد الحاضرين وفي الوقت ذاته يساعد المنظمين على تجميع كل البيانات المتعلقة بكل‬
‫تحركات المدعوين داخل فضاء التظاهرة المعنية‬ ‫أحمد زريكم‬

‫بدأت قصة نجاح رجل األعمال المغربي كراع للغنم في ضواحي مدينة الصويرة سنة ‪ ،1943‬قبل أن تضعه فوربس في‬
‫‪.‬قائمة األثرياء سنة ‪ 2014‬وتصنفه كأول ملياردير مغربي ناهزت ثروته الـ‪ 3‬مليارات دوالر‬
‫أنشأ الشعبي سنة ‪ 1948‬أولى شركاته في أشغال البناء واإلنعاش العقاري وعين بعدها رئيسا لغرفة التجارة والصناعة‬
‫لمدينة القنيطرة سنة ‪.1969‬في سنة ‪ 1986‬أسس يينا هوليدينغ التي تفرعت عنها العديد من الشركات كشركة‬
‫‪"".‬سنيب" و"ديماتيت" و"إلكترتا" كما أسس سلسلة فنادق "رياض موكادور" و"أسواق السالم" و "الشعبي لإلسكان‬
‫ميلود الشعبي‬

‫بدأ مسعود أكوزال مشواره المهني في دكان بمدينة مكناس لبيع المواد الغذائية‪ .‬وكان يهتم ببيع زيت الزيتون بالتقسيط‪.‬‬
‫وفي نهاية الخمسينيات أصبح لديه مجموعة من الدكاكين المتخصصة في بيع زيت الزيتون بالتقسيط والجملة‪ .‬ثم ط ّور‬
‫تجارته وأسس شركة إلنتاج زيت الزيتون والزيت المخصص للطهو‪ ،‬وحملت الشركة اسم "زيوت مكناس"‪ .‬عام ‪1973‬‬
‫تمكن من شراء شركة "ديليكلوز"‪ ،‬ثم شركة "كلين"‪ ،‬وكلتاهما متخصصتان في مجال الصباغة‪ .‬وفي مطلع الثمانينيات‪،‬‬
‫انتقل إلى مجال تجميد األسماك‪ .‬وحصل على قرض مصرفي بقيمة ‪ 90‬مليون درهم (‪ 9.3‬مليون دوالر)‪ ،‬استثمره في‬
‫مجال الصباغة‪ ،‬واقتنى شركة "شيميكولور"‪ ،‬ليحتكر بذلك قطاع صناعة المواد الكيماوية المستعملة في الصباغة‬

‫مسعود أكوزال‬
‫‪6‬‬

‫ولد عمر التيسير في أحد دواوير تمنار‪« ،‬حاضرة» منطقة حاحا وعاصمة األر َكان‪ ،‬خالل ثالثينات القرن الماضي‪ .‬واجه‬
‫الفتى قسوة الحياة وقسوة الطبيعة أيضا‪ ،‬وتسلح بالتحدي وقرر القفز فوق كل الحواجز الطبيعية والبشرية‪ ،‬ليص فىنع‬
‫لنفسه شخصية ملقحة ضد اإلحباط‪ .‬قرر خوض معاركه مع كسرة الخبز وعمره ال يتعدى ‪ 12‬سنة‪ ،‬مستعينا بفكر يقظ‬
‫وذكاء خارق‪ ،‬استعان بهما الختراق عالم رجال األعمال من خم الدجاج‪.‬بدأ عمر حياته في عالم «البيزنيس» بفكرة‬
‫جهنمية‪ ،‬أعفى من خاللها نساء دواوير تمنار من التنقل إلى السوق‪ ،‬إذ كان يشتري منهن ما جمعنه من بيض‪ ،‬دون أن‬
‫يسلمهن مقابل البضاعة‪ ،‬لكن الفتى كانت عملته «الكلمة» فأسس عالقة ثقة مع محيطه‪ ،‬وحين كان يبيع البيض يسلم‬
‫لمزوديه ما بذمته‪ .‬هكذا نال الفتى شهرة في منطقة حاحة وأصبح موردا لرزق الكثير من األسر‪ ،‬ما شجعه على توسيع‬
‫نشاطه ليصبح في ظرف وجيز بائعا للبيض بالجملة‪ ،‬ومزودا رئيسا ألسواق تمنار وسميمو بهذه المادة الغذائية‪ .‬انقطع عمر‬
‫عن جوالته بين الدواوير‪ ،‬وقرر االشتغال في مجال آخر‪ ،‬فراودته فكرة جمع الحجارة بدل البيض‪ ،‬يقول أحد أفراد عائلته‬
‫عمر التيسير‬ ‫إن شركة فرنسية كانت بصدد بناء طريق يربط المنطقة بأكادير‪ ،‬وكانت تحتاج إلى كمية من الحجارة المكسرة‪ ،‬الستعمالها‬
‫أسسا لبناء الطرق‪ ،‬قفزت إلى ذهن عمر فكرة جهنمية‪ ،‬فجمع حوله شباب الدواوير وشرح لهم المشروع المدر للدخل‪ ،‬لتبدأ‬
‫أولى خطوة في مسار األلف ميل‪ ،‬الذي قاده إلى محيط القصر بوصفه أحد أكبر رجال األعمال‬

‫رشيد الحلو من عائلة فاسية‪ .‬ترعرع في مدينة مراكش كان رشيد شخصا ذكي دائما يحرز المركز االول في اكادمية‬
‫مراكش‪،‬بدأ بالتجارة مع اخ زوجته في المغرب ولم يجد االقبال المطلوب‪ ،‬تم بدأ بالبيع في أوروبا ووجد اقباال افضل من‬
‫المغرب خاصتا في دولة استراليا فبدأ في التعامل مع شركة للتوزيع في استراليا وبعدها فتح شركة هناك تم جاء فيروس‬
‫كوفيد ‪ 19‬فكانت هذه الجائحة هي العامل االول واالساسي من جعل رشيد الحلو مليارديرا‬

‫رشيد الحلو‬

You might also like