You are on page 1of 3

‫‪BAHSTUL MASAIL PP.

INDUK BAHRUL ‘ULUM TAMBAKBERAS JOMBANG‬‬


‫‪SENIN, 05 SEPTEMBER 2022‬‬

‫)‪BANGUN DAN SHOLAT (3B MMP‬‬


‫«المجموع شرح المهذب» (‪:)13 /2‬‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْن هُ َوَأِلنَّهُ نَ ا َم َزاِئاًل ع َْن ُم ْس ت ََوى ْال ُجلُ ِ‬
‫وس‬ ‫ث َعلِ ٍّي َر ِ‬‫ال في الجدي د ينتقض لِ َح ِدي ِ‬ ‫اجدًا‌َأوْ ‌قَاِئ ًما‌فِي‌ال َّ‬
‫صاَل ِة‌فَفِي ِه‌قَوْ اَل ِن قَ َ‬ ‫‌را ِكعًا‌َأوْ ‌ َس ِ‬
‫« َوِإ ْن‌نَا َم َ‬
‫صاَل تِ ِه بَاهَى هَّللا ُ بِ ِه َماَل ِئ َكتَهُ يقول عبدي روحه عن دي وجس ده‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم (إ َذا نَا َم ْال َع ْب ُد فِي َ‬
‫ال في القديم ال ينتقض ِلقَوْ لِ ِه َ‬ ‫فََأ ْشبَهَ ْال ُمضْ طَ ِج َع َوقَ َ‬
‫ض ُوضُو ُءهُ لَ َما َج َعلَهُ ساجدا]»‬ ‫ساجدا بَ ْينَ يَ َديَّ) فَلَوْ ا ْنتَقَ َ‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْن هُ‬ ‫اظ َواَأْل ْس َما ِء َواَأْلحْ ك َِام َوبَيَانُهَا َم َع فُر ِ‬
‫ُوعهَ ا بِ َم َس اِئ َل‪ :‬إحْ دَاهَا َح ِد ُ‬
‫يث َعلِ ٍّي َر ِ‬ ‫ت َواَأْل ْلفَ ِ‬ ‫[ال َّشرْ حُ] فِي هَ َذا ْالفَصْ ِل ُج َم ٌل ِم ْن اَأْل َحا ِدي ِ‬
‫ث َواللُّغَا ِ‬
‫ال َك انَ‬ ‫ص ِحي ِح ِه بِ َم ْعنَ اهُ قَ َ‬ ‫ض َي هللا عن ه فص حيح رواه مس لم فِي َ‬ ‫س َر ِ‬ ‫يث َأنَ ٍ‬ ‫اج ْه َو َغ ْي ُرهُ َما بَِأ َسانِي َد َح َسنَ ٍة‪َ :‬وَأ َّما َح ِد ُ‬
‫يث َح َس ٌن َر َواهُ َأبُو دَا ُود َوابْنُ َم َ‬
‫َح ِد ٌ‬
‫ب إاَّل قَوْ لَ هُ قُ ُع ودًا فَِإنَّهُ لَ ْم يَ ْذ ُكرْ هُ لَ ِك ْن‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم يَنَا ُمونَ ثُ َّم يصلون وال يتوضأون َر َواهُ َأبُو دَا ُود َو َغ ْي ُرهُ بِلَ ْف ِظ ِه فِي ْال ُمهَ َّذ ِ‬ ‫َأصْ َحابُ َرس ِ‬
‫ُول هَّللا ِ َ‬
‫الش افِ ِع ُّي َر ِح َم هُ هَّللا ُ فِي ُم ْس نَ ِد ِه َو َغ ْي ُرهُ َوفِي ِر َوايَ ٍة َأِلبِي‬
‫ك َر َواهُ َّ‬ ‫ق رؤسهم وَِإ ْسنَا ُد ِر َوايَ ِة َأبِي دَا ُود إ ْسنَا ٌد َ‬
‫ص ِحي ٌح َو َك َذلِ َ‬ ‫ال َحتَّى ت َْخفِ َ‬
‫َذك ََر َما يَدُلُّ َعلَ ْي ِه فَقَ َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َوفِي‬
‫ُول هَّللا ِ َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه وسلم ينامون ثم يصلون وال يتوضأون َعلَى َع ْه ِد َرس ِ‬ ‫دَا ُود َو ْالبَ ْيهَقِ ِّي َو َغي ِْر ِه َما َكانَ َأصْ َحابُ َرس ِ‬
‫ُول هَّللا ِ َ‬
‫َطيطً ا ثُ َّم يقوم ون فيص لون وال‬ ‫لص اَل ِة َحتَّى إنِّي َأَل ْس َم ُع َأِل َح ِد ِه ْم غ ِ‬ ‫ص لَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َس لَّ َم يُوقَظُ ونَ لِ َّ‬ ‫ب َر ُس و ِل هَّللا ِ َ‬ ‫ص َحا ِ‬‫ْت َأ ْ‬ ‫ِر َوايَ ٍة لِ ْلبَ ْيهَقِ ِّي لَقَ ْد َرَأي ُ‬
‫ض و ُء َعلَى‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم قَ ا َل ْ‬
‫(ال ُو ُ‬ ‫ي َ‬ ‫س َأ َّن النَّبِ َّ‬
‫يف ِج ًّدا َو َر َواهُ َأبُو دَا ُود َو َغ ْي ُرهُ ِم ْن ِر َوايَ ِة ا ْب ِن َعبَّا ٍ‬
‫ض ِع ٌ‬ ‫ب فَ َ‬‫يث َع ْم ِرو ب ِْن ُش َع ْي ٍ‬‫يتوضأون‪َ :‬وَأ َّما َح ِد ُ‬

‫يث ْال ُمبَاهَا ِة بِالسَّا ِج ِد فَيُرْ َوى ِم ْن ِر َوايَ ِة َأنَ ٍ‬


‫س َوهُ َو َح ِد ٌ‬
‫يث‬ ‫يث ُم ْن َك ٌر َوَأ َّما َح ِد ُ‬
‫ال َأبُو دَا ُود هَ َذا َح ِد ٌ‬
‫صلُهُ) قَ َ‬ ‫َم ْن نَا َم ُمضْ طَ ِجعًا فَِإنَّهُ إ َذا اضْ طَ َج َع ا ْستَرْ ْ‬
‫خَت َمفَا ِ‬
‫َاف يُقَا ُل َأكَبَّ فُاَل ٌن َعلَى َوجْ ِه ِه َو َكبَ ْبتُ هُ َأنَ ا لِ َوجْ ِه ِه إ َذا َ‬
‫ص َر ْعتُهُ لِ َوجْ ِه ِه‬ ‫ْر ْالك ِ‬
‫ض ِّم ْال ِم ِيم َو َكس ِ‬
‫ت َواَأْل ْلفَا ِظ ْال ُم ِكبُّ بِ َ‬
‫(ال َم ْسَألَةُ الثَّانِيَةُ) فِي اللُّغَا ِ‬
‫يف ِج ًّدا‪ْ :‬‬
‫ض ِع ٌ‬‫َ‬
‫ال هَّللا ُ تَ َعالَى‪َ( :‬أفَ َم ْن يَ ْم ِشي مكبا على وجهه)‬ ‫قَ َ‬
‫او َوبِ ْال َم ِّد َوهُ َو ْال َخ ْي طُ‬
‫ْر ْال َو ِ‬
‫ت ان يقال أفعلت انا وفعلت غيرى وقوله أو متكئا هو بهمزة آ ِخ ِر ِه َو ْال ِوكَا ُء بِ َكس ِ‬ ‫ال َأ ْه ُل اللُّ َغ ِة َوالتَّصْ ِر ِ‬
‫يف هَ َذا ِم ْن النَّا ِد َرا ِ‬ ‫قَ َ‬
‫ْر ْالهَا ِء ْال ُمخَ فَّفَ ِة َو ِه َي ال ُّدبُ ُر َو َم ْعنَ اهُ ْاليَقَظَ ةُ ِو َك ا ُء ال ُّدب ُِر َأيْ َحافِظَ ةٌ َم ا في ه من الخ روج أي‬ ‫ْأ‬
‫ِّين ْال ُم ْه َملَ ِة َو َكس ِ‬ ‫الَّ ِذي يُ َش ُّد بِ ِه َر سُ ْال ِوعَا ِء َوال َّس ِه بِفَ ْت ِ‬
‫ح الس ِ‬
‫مادام‪.‬‬
‫ص ي َحةُ ْال َم ْش هُو َرةُ َوبِهَ ا‬‫ْر ْال َح ا ِء هَ ِذ ِه اللُّ َغ ةُ ْالفَ ِ‬
‫ض ِّم ْاليَا ِء َو َكس ِ‬
‫ض ْبطُ َوقَوْ لُهُ ي ُِحسُّ بِ ِه هُ َو بِ َ‬ ‫اِإْل ْن َسانُ ُم ْستَ ْيقِ ً‬
‫ظا فَِإنَّهُ ي ُِحسُّ بِ َما يَ ْخ ُر ُج ِم ْنهُ فَِإ َذا نَا َم زَ ا َل َذلِكَ ال َّ‬
‫ص ُل‬ ‫او َأيْ ع َْن ا ْستِ َواِئ ِه َوَأ ْ‬
‫ح ْال َو ِ‬ ‫ض ِّم ْال َحا ِء‪ :‬قَوْ لُهُ ُم ْست ََوى ْال ُجلُ ِ‬
‫وس هُ َو بِفَ ْت ِ‬ ‫ح ْاليَا ِء َو َ‬ ‫ال هَّللا ُ تَ َعالَى (هَلْ تُ ِحسُّ ِم ْنهُ ْم ِم ْن َأ َح ٍد) َوفِي لُ َغ ٍة قَلِيلَ ٍة بِفَ ْت ِ‬‫َجا َء ْالقُرْ آنُ قَ َ‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْن هُ‬ ‫َان َو َم ْذهَبُ َأصْ َحابِنَا ْال ُمتَ َكلِّ ِمينَ َأنَّهَا َأجْ َس ا ٌم لَ ِطيفَ ةٌ َوهَّللَا ُ َأ ْعلَ ُم (الثَّالِثَ ةُ) فِي اَأْل ْس َما ِء َأ َّما َعلِ ٌّي َر ِ‬
‫ث لُ َغت ِ‬ ‫ْال ُمبَاهَا ِة ْال ُمفَاخَ َرةُ َوالرُّ و ُح تُ َذ َّك ُر َوتَُؤ نَّ ُ‬
‫ُول السَّابِقَ ِة فِي ُمقَ ِّد َم ِة ْال ِكتَا ِ‬
‫ب‬ ‫ب ع َْن َأبِي ِه ع َْن َج ِّد ِه تَقَ َّد َم بَيَانُهُ فِي آ ِخ ِر ْالفُص ِ‬ ‫ب اآْل نِيَ ِة َو َع ْمرُو بْنُ ُش َع ْي ٍ‬ ‫صفَ ِة ْال ُوضُو ِء َوَأنَسٌ تَقَ َّد َم فِي بَا ِ‬ ‫ق بَيَانُهُ فِي َأو َِّل ِ‬ ‫فَ َسبَ َ‬
‫ْث ْال َم ْذهَبُ َون ُّ‬
‫َص هُ‬ ‫ص ُل ْال َم ْنقُو ِل فِي النَّوْ ِم خَ ْم َسةُ َأ ْق َوا ٍل ِلل َّشافِ ِع ِّي ال َّ‬
‫ص ِحي ُح ِم ْنهَا ِم ْن َحي ُ‬ ‫ب (الرَّابِ َعةُ) فِي اَأْلحْ ك َِام َو َحا ِ‬
‫ب الثَّانِي ِم ْن ْال ِكتَا ِ‬
‫َو ْالبُ َوي ِْط ُّي فِي ْالبَا ِ‬
‫ض َعلَى َأيِّ هَيَْئ ٍة ك ان في الص الة‬ ‫ض َأوْ نَحْ ِوهَ ا لَ ْم يَ ْنتَقِضْ َوِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْن ُم َم ِّكنً ا ا ْنتَقَ َ‬
‫إن نَ ا َم ُم َم ِّكنً ا َم ْق َع َدهُ ِم ْن اَأْلرْ ِ‬
‫ب َوال َّدلِي ُل َأنَّهُ ْ‬
‫فِي ُكتُبِ ِه َونَ ْق ِل اَأْلصْ َحا ِ‬
‫ي هَيَْئ ٍة َكانَ َوِإ ْن نَا َم فِي َغي ِْرهَ ا َغ ْي َر ُم َم ِّك ٍن‬ ‫صاَل ِة لَ ْم يَ ْنتَقِضْ َعلَى َأ ِّ‬ ‫إن نَا َم فِي ال َّ‬ ‫وغيرها‪ :‬والثاني انه ينقض بكل حال وهذا نصه في البويطي‪ :‬والثالث ْ‬
‫الص اَل ِة َأوْ‬
‫صاَل ِة َس َوا ٌء َكانَ فِي َّ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫إن نَا َم ُم َم ِّكنًا َأوْ َغي َْر ُم َم ِّك ٍن َوهُ َو َعلَى هَيَْئ ٍة ِم ْن هَيَْئا ِ‬ ‫صنِّفُ ‪َ :‬والرَّابِ ُع ْ‬ ‫ض َوِإاَّل فَاَل َوهَ ِذ ِه اَأْل ْق َوا ُل َذك ََرهَا ْال ُم َ‬
‫َم ْق َع َدهُ ا ْنتَقَ َ‬
‫ض َحكَى هَ َذ ْي ِن ْالقَوْ لَ ْي ِن الرَّافِ ِع ُّي َو َغ ْي ُرهُ َو َحكَى َأ َّولَهُ َم ا ْالقَفَّا ُل فِي‬
‫إن نَا َم ُم َم ِّكنًا َأوْ قَاِئ ًما لَ ْم يَ ْنتَقِضْ َوِإاَّل ا ْنتَقَ َ‬
‫ض‪َ :‬و ْالخَا ِمسُ ْ‬ ‫فِي َغي ِْرهَا لَ ْم َي ْنتَقِضْ َوِإاَّل ا ْنتَقَ َ‬
‫ب ْال ُعلَ َم ا ِء ْ‬
‫إن َش ا َء هَّللا ُ‬ ‫ص نِّفُ َداَل ِئلَهَ ا َو َسَأب ُ‬
‫ْس طُهَا فِي فَ رْ ِ‬
‫ع َم َذا ِه ِ‬ ‫ْس بشئ َوقَ ْد َذك ََر ْال ُم َ‬
‫ص َوابُ ْالقَوْ ُل اَأْل َّو ُل ِم ْن ْال َخ ْم َس ِة َو َما ِس َواهُ لَي َ‬ ‫ح التَّ ْل ِخ ِ‬
‫يص َوال َّ‬ ‫شَرْ ِ‬
‫تَ َعالَى‬

‫«فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسالن» (ص‪:)163‬‬


‫«فثانيها‪ :‬زوال العقل؛ أي‪ :‬التمييز؛ فإن فسر بآلة التمييز كما حكي عن الشافعي‪ ،‬أو بأنه صفة يميز بها بين الحسن والق بيح ‪ ..‬ف المراد زوال تص رفه‬
‫وهو التمييز؛ إما بارتفاعه بالجنون‪ ،‬أو انغماره باإلغماء‪ ،‬أو السكر ونحوه‪ ،‬أو استتاره بالنوم ونحوه‪.‬‬
‫أما النوم ‪ ..‬فلحديث‪" :‬العينان وكاء السَّه فمن نام ‪ ..‬فليتوضأ" رواه أبو داود وغيره‪ ،‬وحسنه المنذري وغيره‪ ،‬وأخرجه ابن السكن في "صحاحه"‪.‬‬
‫وغير النوم مما ذكر أبلغ منه في الذهوب الذي هو مظنة لخروج شيء من دبره؛ كما أشعر به الخبر؛ إذ (السَّه) الدبر‪ ،‬ووكاؤه‪ :‬حفاظه عن أن يخرج‬
‫منه شيء ال يشعر به‪ ،‬والعينان‪ :‬كناية عن اليقظة‪ ،‬وال يضر في النقض بزوال العقل الذي هو مظنة لخروج الخارج كون األصل عدم خروج ش يء؛‬
‫ألنه لما جعل مظنة لخروجه من غير شعور به ‪ ..‬أقيم مقام اليقين؛ كما أقيمت الشهادة المفيدة للظن مقام اليقين في شغل الذمة‪.‬‬
‫وقوله‪( :‬ال بنوم كل ممكن) أي‪ :‬ال يجب الوضوء بنوم كل شخص ممكن مقعده من مقره»‬
‫«فتاوى دار اإلفتاء المصرية» (‪ 459 /8‬بترقيم الشاملة آليا)‪:‬‬
‫«السابع ‪-‬أنه ال ينقض النوم فى الصالة بكل حال وينقض خارج الصالة‪ ،‬وهو قول ضعيف للشافعى رحمه هللا تعالى‪.‬‬
‫الثامن ‪-‬أن ه إذا ن ام جالس ا ممكن ا مقعدت ه من األرض لم ينتقض‪ ،‬وإال انتقض‪ ،‬س واء ق ل أو ك ثر س واء ك ان فى الص الة أو خارجه ا‪ ،‬وه ذا م ذهب‬
‫الشافعى‪ ،‬وعنده أن النوم ليس حدثا فى نفسه‪ ،‬وإنما هو دليل على خروج الريح‪ ،‬فإذا ن ام غ ير‌ممكن المقع دة غلب على الظن خ روج ال ريح‪ .‬فجع ل‬
‫الشرع هذا الغالب كالمحقق‪.‬‬
‫ثم قال النووى‪ :‬قال أصحابنا‪ :‬وكان من خصائص رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أنه ال ينتقض وضوءه بالنوم مض طجعا للح ديث الص حيح عن ابن‬
‫عباس قال‪ :‬نام رسول هللا صلى هللا عليه وسلم حتى سمعت غطيطه‪ ،‬ثم صلى ولم يتوضأ»‬

‫«اإلقناع في حل ألفاظ أبي شجاع» (‪:)61 /1‬‬


‫« َوِإنَّ َما ي ْنقض ِإذا َكانَ (على غير هَيَْئة المتمكن) من اَألرْ ض َم ْق َعده َأي ألييه َو َذلِ َ‬
‫ك لقَوْ له صلى هللا َعلَ ْي ِه َوسلم العينان وكاء السه فَمن نَام فَليَتَ َوضَّأ َر َواهُ‬
‫وحة وهاء َحلقَة الدبر‬ ‫َأبُو دَا ُود َوغَيره والسه بسين ُمهْملَة ُم َش ّددَة َم ْفتُ َ‬
‫والوكاء بِ َكسْر ْال َواو َو ْالم ّد ْالخَ يط الَّ ِذي يرْ بط الَّ ِذي يرْ بط بِ ِه ال َّش ْيء‬
‫َو ْالم ْعنَى فِي ِه َأن ْاليَقَظَة ِه َي ْال َحافِظ لما يخرج والنائم قد يخرج ِم ْنهُ ش ْ‬
‫َيء َواَل ي ْشعر بِ ِه‬
‫ُوج ِه من غير ُشعُور بِ ِه أقيم مقَام ْاليَقِين َك َما ُأقِي َمت‬
‫ض ُأ ِجيب بَِأنَّهُ لما جعل َمظَنَّة لِ ُخر ِ‬ ‫َيء فَكيف عدل عَنهُ َوقيل بِالنَّ ْق ِ‬ ‫فَِإن قيل اَألصْ ل عدم ُخرُوج ش ْ‬
‫ال َّشهَادَة المفيدة للظن مقَام ْاليَقِين فِي شغل ال ِّذ َّمة‬
‫أما ِإذا نَام َوه َُو ُممكن ألييه من مقره من َأرض َأو غَيرهَا فَاَل ي ْنتَقض وضوءه َولَو َكانَ ُم ْستَندا ِإلَى َما لَو َزا َل لسقط لألمن من ُخرُوج ش ْ‬
‫َيء ِحينَِئ ٍذ من‬
‫ضي هللا عَنهُ َكانَ َأصْ َحاب َرسُول هللا صلى هللا َعلَ ْي ِه َوسلم ينامون ث َّم يصلونَ َواَل‬
‫دبره َواَل ِعب َْرة بِاحْ تِ َمال ُخرُوج ريح من قبله َأِلنَّهُ نَا ِدر َولقَوْ ل أنس َر ِ‬
‫يتوضؤون َر َواهُ ُمسلم َوفِي ِر َوايَة ألبي دَا ُود ينامون َحتَّى تخفق رؤوسهم اَألرْ ض فَحمل على نوم ْال ُممكن جمعا بَين ْال َح ِديثين‬
‫فَدخل فِي َذلِك َما لَو نَام ُمحْ تَبِيًا َوَأنه اَل فرق بَين النحيف َوغَيره َوهُ َو َما صرح بِ ِه فِي الرَّوْ َ‬
‫ضة َوغَيرهَا‬
‫نعم ِإن َكانَ بَين َم ْق َعده ومقره تجاف نقض‬
‫َك َما نَقله فِي ال َّشرْ ح الص َِّغير عَن الرَّوْ يَانِ ّي َوأقرهُ َواَل تَ ْم ِكين لمن نَام على قَفاهُ ُم ْلصقًا َم ْق َعده بمقره‪.‬‬

‫«البيان في مذهب اإلمام الشافعي» (‪:)179-175 /1‬‬


‫«‌‌[مسألة‪ :‬أحكام النوم]‬
‫وأما النوم‪ :‬فعلى أربعة أضرب‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬أن ينام زائال عن مستوى الجلوس في غير الصالة‪ ،‬بأن ينام مضطجعًا على جنبه‪ ،‬أو مستلقيًا على قفاه ـ قال الشيخ أبو حامد‪ :‬وهو نوم‬
‫صاَل ةُ َوال َّساَل ُم ـ أو مكبوبًا على وجهه ـ قال‪ :‬وهو نوم الشياطين ـ أو متكًئا على أحد جنبيه‪ .‬أو مستندًا على حائط أو غيره‪ ،‬فينتقض‬
‫األنبياء َعلَ ْي ِه ُم ال َّ‬
‫وضوؤه في هذه الحاالت‪ ،‬سواء تحقق خروج شيء منه‪ ،‬أو لم يتحقق‪ ،‬وهو قول عامة العلماء‪.‬‬
‫وقال أبو موسى األشعري‪ ،‬وأبو مجلز‪ ،‬وحميد األعرج‪ ،‬وعمرو بن دينار‪( :‬النوم ال ينقض الوضوء‪ ،‬حتى يتحقق خروج الخارج منه) ‪ .‬وبه قالت‬
‫الشيعة اإلمامية‪.‬‬
‫وقال مالك‪( :‬النوم اليسير في القعود ال ينقض‪ ،‬والكثير ينقض) ‪.‬‬
‫وقال أبو حنيفة‪( :‬إذا نام على حالة من أحوال الصالة في حال االختيار‪ :‬إما قائ ًما‪ ،‬أو راكعًا‪ ،‬أو ساجدًا لم ينتقض وضوؤه وإن لم يكن في الصالة‪.‬‬
‫وإن نام مضطجعًا انتقض وضوؤه؛ ألنه ال يصلي مضطجعًا في حال االختيار) ‪ .‬وبه قال داود‪.‬‬
‫قال المسعودي [في " اإلبانة "‪ :‬ق\‪ 24‬ـ ‪ : ]25‬وقد نقل البويطي مثل مذهب أبي حنيفة عن الشافعي‪ ،‬فمن أصحابنا من جعل ذلك قوال آخر له‪،‬‬
‫ومنهم من قال‪ :‬غلط البويطي في النقل‪.‬‬
‫دليلنا‪ :‬قَوْ لُهُ تَ َعالَى‪{ :‬يَا َأيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا ِإ َذا قُ ْمتُ ْم ِإلَى الصَّال ِة فَا ْغ ِسلُوا ُوجُوهَ ُك ْم} [المائدة‪[ ]6 :‬المائدة‪»]6 :‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم كان في غزاة‪ ،‬ففقدت عائشة‬
‫قال بعض أهل التفسير‪ :‬أراد إذا قمتم من النوم‪ ،‬وألن اآلية وردت على سبب‪ ،‬وهو‪« :‬أن النبي َ‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ‪ ،‬فقال‪ :‬حبست القوم وال ماء معهم؟!‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهَا عقدها‪ ،‬فأقاموا يطلبونه‪ ،‬فناموا‪ ،‬فأصبحوا وال ماء معهم‪ ،‬فجاء إليها أبو بكر َر ِ‬
‫َر ِ‬
‫فنزل‪{ :‬يَا َأيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا ِإ َذا قُ ْمتُ ْم ِإلَى الصَّال ِة فَا ْغ ِسلُوا ُوجُوهَ ُك ْم} [المائدة‪. » ]6 :‬‬
‫والخطاب إذا ورد على سبب فال بد أن يكون السبب داخال فيه‪ ،‬فكان النوم مضم ًرا فيها‪ .‬ويدل على أن النوم ينقض‪ :‬حديث صفوان بن عسال‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم قال‪ " :‬أو نوم "‪.‬‬
‫المرادي‪ :‬أن النبي َ‬
‫والضرب الثاني‪ :‬أن ينام قاعدًا متمكنًا من القعود‪ ،‬متربعًا كان أو غير متربع‪ ،‬فهل ينتقض وضوؤه؟ فيه قوالن‪:‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم في حديث صفوان‪:‬‬
‫[أحدهما] ‪ :‬قال في " البويطي "‪( :‬ينتقض وضوؤه) ‪ .‬وهو قول المزني‪ ،‬وإسحاق‪ ،‬وأبي عبيد‪ ،‬لعموم قوله َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم‪« :‬العينان وكاء السه‪ ،‬فمن نام فليتوضأ» ‪ .‬ولم يفرق؛ وألن ما نقض الوضوء في غير حال القعود‪ ،‬نقضه‬
‫" أو نوم "‪ ،‬ولقوله َ‬
‫في حال القعود‪ ،‬كسائر األحداث‪.‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم قال‪« :‬من نام قاعدًا فال وضوء عليه‪ ،‬ومن وضع جنبه‬
‫والثاني ـ وهو المشهور ـ‪ :‬أنه ال ينتقض وضوؤه؛ لما روي‪ :‬أن النبي َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ينتظرون العشاء‪،‬‬
‫فعليه الوضوء» ‪ .‬وهذا أخص من الخبرين األولين‪ ،‬فقضى به عليهما‪ .‬وروى أنس‪ :‬قال‪« :‬كان أصحاب النبي َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم وإن نام جالسًا‪ ،‬ثم زال عن‬
‫فينامون قعودًا‪ ،‬حتى تخفق رؤوسهم‪ ،‬ثم يصلون‪ ،‬وال يتوضؤون» ‪ .‬ومثل هذا ال يخفى على النبي َ‬
‫حالته‪ ،‬نظرت‪ ،‬فإن زالت أليتاه‪ ،‬أو إحداهما‪ ،‬قبل االنتباه بطلت طهارته‪ .‬وإن انتبه بزوالهما لم تبطل طهارته‪ .‬فإن تيقن النوم‪ ،‬وشك هل نام قاعدًا‪ ،‬أو‬
‫زائال عن مستوى الجلوس لم ينتقض وضوؤه؛ ألن األصل بقاؤه على الطهارة‪.‬‬
‫الضرب الثالث‪ :‬إذا نام في حال الصالة‪ :‬إما قائ ًما‪ ،‬أو راكعًا‪ ،‬أو ساجدًا فهل ينتقض وضوؤه؟ فيه قوالن‪:‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬
‫[أحدهما] ‪ :‬روى الزعفراني‪ :‬أن الشافعي َر ِح َمهُ هَّللا ُ تَ َعالَى قال في القديم‪( :‬ال ينتقض وضوؤه) ‪ .‬وهو قول ابن المبارك؛ لما روي‪ :‬أن النبي َ‬
‫َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم قال‪« :‬إذا نام العبد في سجوده‪ ،‬باهى هللا به مالئكته‪ ،‬يقول‪ :‬عبدي روحه عندي‪ ،‬وجسده ساجد بين يدي» ‪ .‬فسماه‪ :‬ساجدًا‪ ،‬فدل على أن‬
‫وضوءه لم ينتقض‪.‬‬
‫و [الثاني] ‪ :‬قال في الجديد‪( :‬ينتقض وضوؤه) ‪ .‬وهو الصحيح؛ لما ذكرناه في حديث علي‪ ،‬وصفوان بن عسال‪ ،‬وألنه نام زائال عن مستوى‬
‫الجلوس‪ ،‬فهو كما لو نام في غير الصالة‪ .‬وأما الخبر فالمقصود به‪ :‬مدحه على االجتهاد‪ ،‬ومكابرته النوم؛ ألن النائم ال يمدح على فعله‪.‬‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ‪( :‬فحد النوم الذي ينقض الوضوء‪ :‬هو الذي يغلب على العقل‪ ،‬قليال كان أو كثيرًا‪ .‬فأما ما ال يغلب على‬
‫إذا ثبت هذا‪ :‬قال الشافعي َر ِ‬
‫العقل‪ ،‬مثل‪ :‬طرق النعاس‪ ،‬وحديث النفس فال ينقض الوضوء‪ .‬فإن تيقن الرؤيا‪ ،‬وشك في النوم‪ ،‬انتقض وضوؤه؛ ألن الرؤيا ال تكون إال في نوم‪.‬‬
‫وإن خطر بباله شيء‪ ،‬فلم يدر أكان ذلك في حديث نفس‪ ،‬أو رؤيا؟ لم يلزمه الوضوء؛ ألن األصل الطهارة‪ ،‬وال يزول ذلك األصل بالشك)‬

‫)‪SAJADAH LEGEND (3 MMP‬‬


‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج الجزء ‪ 2‬صحـ ‪ 301 :‬مكتبة دار إحياء التراث العربي‬
‫صلَهَا ِم ْن َأ َّولِهَا بَلْ‬
‫ضيلَةَ ْال َج َما َع ِة َو ِه َي ال َّس ْب ُع َو ْال ِع ْشرُونَ لَ ِكنَّهَا ُدونَ َم ْن َح َّ‬
‫ح ِم َّما َم َّر َأ َّن َم ْن َأ ْدرَكَ التَّ َحرُّ َم قَ ْب َل َسالَ ِم ْاِإل َم ِام َحص ََّل فَ ِ‬ ‫( تَ ْنبِيهٌ ) ِم ْن ْال َو ِ‬
‫اض ِ‬
‫ص ُل لَهُ‬‫او ِه فِي ِه يَحْ ُ‬ ‫ك ْالج ُْز ِء َو َما َعدَاهُ ِم َّما لَ ْم يُ َس ِ‬
‫ْض ال َّس ْب َعةُ َو ْال ِع ْشرُونَ فِي َذلِ َ‬
‫اواهُ فِي ْالبَع ِ‬ ‫ضيلَ ِة ْالفَاِئتَ ِة هُنَا فِي َما إ َذا َس َ‬ ‫َأوْ فِي َأ ْثنَاِئهَا قِ ْي َل َذلِكَ َأ َّن ْال ُم َرا َد بِ ْالفَ ِ‬
‫إن َكانَ ْال ُم َرا ُد بِ ِه فَ َواتَ فَ ِ‬
‫ضيلَ ِة ال َّسب ِْع‬ ‫ضهُ ( قَوْ لُهُ فِي َذلِكَ ْالج ُْز ِء ) ْ‬ ‫اوتَةٌ َك َما تَقَ َّر َر َو َك َذا يُقَا ُل فِي ُك ِّل َم ْكرُو ٍه هُنَا َأ ْم َكنَ تَ ْب ِعي ُ‬ ‫ال َّس ْب ُع َو ْال ِع ْشرُونَ لَ ِكنَّهَا ُمتَفَ ِ‬
‫ظهَ ُر‬‫ضا َعفَةَ فِي ْال َج َما َع ِة فِي َما يَ ْ‬ ‫اض ٌح َوِإ ْن َكانَ ْال ُم َرا ُد ُم ْ‬
‫طلَقًا فَ َم َحلُّ تََأ ُّم ٍل َِأل َّن ْال ُم َ‬ ‫ضيلَتِ ِه فَ َو ِ‬ ‫ك ْال َم ْندُوبُ الَّ ِذيْ فَ َّوتَهُ َأيْ فَ َواتَ فَ ِ‬ ‫َو ْال ِع ْش ِرينَ ِم ْن َحي ُ‬
‫ْث َذلِ َ‬
‫ضاِئ ِل الَّتِ ْي َأتَى بِهَا َمحْ ضُ تَ َح ُّك ٍم َما لَ ْم‬ ‫ضيلَ ٍة ِم ْنهَا ي ُْل ِغي ْاِإل ْتيَانَ بِبَقِيَّ ِة ْالفَ َ‬‫صالَةُ ْالفَ ِّذ َو ْال ُح ْك ُم بَِأ َّن َع َد َم ْاِإل ْتيَا ِن بِفَ ِ‬
‫ضاِئ َل َع ِدي َد ٍة ت َْخلُوْ َع ْنهَا َ‬‫ال ْشتِ َمالِهَا َعلَى فَ َ‬
‫ضيلَتُهَا بِالنِّ ْسبَ ِة لِ َما فَ َّوتَهُ الَ ُم ْ‬
‫ت إلَ ْي ِه َأنَّهُ تَفُوتُهُ فَ ِ‬
‫وع َو َغي ِْر ِه بِ َما َأشَرْ ُ‬
‫طلَقًا اهـ‬ ‫ب َوهَّللَا ُ َأ ْعلَ ُم تَوْ ِجيهُ َكالَ ِم ْال َمجْ ُم ِ‬
‫ع فَلَ َع َّل اَْأل ْق َر َ‬ ‫يَ ِر ْد بِ ِه نَصٌّ ِم ْن ال َّش ِ‬
‫ار ِ‬

‫اعانة الطالبين‬
‫قوله‪ :‬ويجري ذلك) أي ما ذكر من تفويت فضيلة الجماعة فقط‪( .‬وقوله‪ :‬في كل مكروه من حيث الجماعة) أي متعلق بذات الجماعة‪ ،‬وخرج به‬
‫المكروه ال من حيث الجماعة‪ ،‬وهو الذي يتصور وجوده مع غيرها‪ ،‬كالصالة حاقنا أو حازقا أو رافعا بصره إلى السماء‪ ،‬فال يفوت فضيلتها‪( .‬قوله‪:‬‬
‫بأن لم يتصور وجوده) أي المكروه في غيرها‪ ،‬أي الجماعة‪ .‬وهو تصوير لكون الكراهة من حيث الجماعة‪.‬‬

‫حاشية إعانة الطالبين (‪)31 /2‬‬


‫(قوله‪ :‬تفوت فضيلة الجماعة) أي التي هي سبع وعشرون درجة‪ ،‬أو خمس وعشرون‪ .‬وال تغفل عما سبق لك من أن المراد فوات ذلك الجزء الذي‬
‫حصل فيه ذلك المكروه‪ ،‬ال في كل الصالة‪.‬‬

‫وبخالف المقارنة في غير التحرم لكنهافي االفعال مكروهةمفوتةلفضيلةالجماعة كماجزم به في الروضة‪ ،‬وهل هي مف ّوتة لماقارن فيه فقط او لجميع‬
‫الصالة؟ الظاهر األول‪ ،‬وأما ثواب الصالة فال يفوت بارتكاب مكروه‪ .‬فقد صرحوا بانه اذا صلّى بارض مغصوبة أن المحققين على حصول الثواب‬
‫فالمكروه أولى‪.‬‬

You might also like