Professional Documents
Culture Documents
1
المحتويات
المحتويات2 ..........................................................................................................................................................
خصائص " PCLالذي يتمثل القيادة المتمركزة على المبدأ" 21 ....................................................................................... :
شروط التمكين23 ................................................................................................................................................. :
األمور التي ال بد من مراقبتها في مؤسستك 24 ..............................................................................................................
شروط تفويض السلطة 24 ..................................................................................................................................... :
كيف ت ُركز مبادرات الجودة على العميل 26 ................................................................................................................. :
الجودة الشاملة والقيادة المتمحورة حول المبادئ 27 .......................................................................................................
تغيير النموذج اإلداري 27 .........................................................................................................................................
الخالصة 30 ..........................................................................................................................................................
2
تعريف بالكتاب :
كتاب القيادة المرتكزة على مبادئ هو من أشهر الكتب التي كتبها المؤلف األمريكي والكاتب في
علم التنمية الذاتية وعلم اإلدارة ستيفن كوفي .وقد حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة وتصدر قائمة
مبيعا في مجال التنمية الذاتية وتطوير الذات.
الكتب األكثر ً
وفي كتاب القيادة المرتكزة على مبادئ كتبه ستيفن كوفي لكي ُيوضح بعض األسس المرتبطة بفن
القيادة :قيادة األشخاص وقيادة المجتمعات وقيادة المؤسسات .ويؤكد كوفي أن القيادة يجب أن
تكون عبارة عن أسلوب شامل طويل األمد لتطوير األفراد والمؤسسات.
وفي هذا الكتاب ُيحاول ستيفن كوفي تقديم بعض األفكار واإلرشادات التي لديها القدرة على مساعدة
القائد على تطبيق مجموعة من المبادئ سواء في العمل أو في المنزل أو حتى المؤسسة.
ويتناول كوفي في هذا الكتاب مشكلة الفشل المزمن التي تواجه بعض األشخاص عندما يشعرون
ويقدم عالج لهذه
في بعض مشاعر حياتهم بالخواء والعجز عن تحقيق النتائج المطلوبة منهمُ ،
المشكلة بشكل فعال.
3
عددا من الكتب العظيمة منها :القيادة المرتكزة على المبادىء ،وإدارة األولويات،
نشر "كوفي" ً
والعادة الثامنة ،وكتب أخرى عن الثقة والشخصية القيادية لألطفال ،والبديل الثالث .وقد مات
كتابا عن كيفية تخليص العالم من الجريمة .إال إن أعظم إنجازاته كان تطبيقه
وهو يؤلف ً
وممارسته للمبادىء التي ينادي بها .فقد زاوج بين القول والفعل ،وبين ما يدعو إليه وما يطبقه.
وإذ حاول بعض األدعياء تقليده ،جاءت تجاربهم فاشلة ،ومحاوالتهم خائبة ،ألنهم اعتمدوا على
فهم سطحي لمقوالته واكتشافاته .وكان من بين هؤالء "طارق السويدان" الذي اغتصب قصصه
وسلوكياته وابتسرها فجاءت طروحاته مشوههة وأفكاره مبعثرة ،فناقضت أفعاله أقواله ،وكذبت
ممارساته نظرياته ،إن كان يملك نظرية أصالً .وقد حدث هذا مع كثيرين في ثقافات ولغات
متعددة ،ألن مشروعية مصفوفة "العادات السبع" اعتمدت على التطبيق ال على التلفيق .فلم
يفهمها ممن درسوها ودربوها إال الذين طبقوها.
يرى "كوفي" أن ثوابت الحضارة اإلنسانية والدوافع البشرية تتلخص في ثالثة هي :استمرار
التغيير ،وحرية االختيار ،ورسوخ المبادىء .فهذه الثالثية ال تتغير .فاإلنسان حر في خياراته
التي يجب أن تقوم على المبادىء الكونية الراسخة لمواجهة التغير المستمر الذي ال يتغير .وإذ
يرى قراء "كوفي" وتالميذه ومعارضوه ومؤيدوه أن أعظم كتبه هو "العادات السبع" فإنني أرى أن
كتابه "العادة الثامنة" الذي نشره عام 2004هو األروع واألنفع.
يوميا.
كتاب نجاحات عظيمة ً
5
" يقدم الكتاب أفكا اًر جديدة في العمل مع المتطوعين ،ورغم أن تلك األفكار أمور أساسية ،إال أن
حياتنا تشغلنا عن االلتفات إلى الحقائق البسيطة األساسية .إن هذا الكتاب ليدفعني إلى إعادة بناء
ئيسا االتحاد العام لألندية النسائية.
حياتي من جديد بصورة أفضل " .فيليس ،شيه ،دودنهوفر ،ر ً
" إننا نعتبر ستيفن .آر .كوفى أحد أهم خمس شخصيات تسهم في رسم مستوى أرقى للتفكير في
الجودة في أمريكا " جوشوا هاموند ،رئيس مؤسسة الجودة األمريكية
بالرغم من أن ما قدمه ديميخ وچوران كان له أثر كبير على الجودة الكلية،إال أنهما لم يأتيا إال
باألجزاء ؛ أو الجانب الخاص " باألشياء " ،بينما يأتي كوفى بالجانب الخاص باألفراد ؛ الذين
يجمعون األشياء معا لتصبح شيئاً واحداً ،فهو يتعدى األشياء ويحدث تأثي اًر مضاعفاً بمنحه تفويضاً
لألفراد للعب دور أكبر .ويالرد چول مدير الجودة الكلية ،وستنجهاوس.
الملخص:
«إن فلسفة مؤسسة كوفي ،والتي تهدف إلى تحقيق نجاحات وعالقات جادة ومفيدة في مواقع العمل،
فهي فلسفة ينبغي علينا جميعاً أن نسعى إلى تطبيقها في الصناعة واألعمال التجارية ،وفي المنزل
وفي كل مكان .وهذا إذا كنا نطمع في مستقبل سعيد تتحقق لنا فيه مآربنا(سام والتون) رئيس مؤسسة
سلسلة محالت وول مارت
ستيفن آر كوفي مؤلف كتاب العادات السبع لألشخاص ذوي الكفاءة العالية القيادة المركزة على المبدأ:
"أعط رجالً سمكة وأنت تطعمه ليوم واحد :علمه كيف يصطاد السمك وأنت تطعمه مدى الحياة"
كيف يتسنى لنا كأفراد ومؤسسات أن نستمر ونزدهر في خضم هذا التغير الهائل؟ لماذا تبوء جهودنا،
الرامية إلى التحسن والتقدم ،بالفشل رغم ما ننفقه فيها من وقت ومال وجهد تقدر بماليين الدوالرات؟
كيف نتمكن من إطالق العنان لإلبداع والموهبة والطاقة بداخلنا وبداخل اآلخرين وسط ضغط العمل
؟ هل نكون واقعيين إذا اعتقدنا أنه من الممكن تحقيق اتزان بين حياة المرء الشخصية واألسرية
والعملية؟ يوضح ستيفن .آر .كوفي أن اإلجابة على تلك األسئلة وعلى غيرها من المعضالت تكمن
في القيادة المرتكزة على المبادئ وهي طريقة
تفصيلية طويلة المدى تهدف إلى تطوير األفراد والمؤسسات إن السبيل للتعامل مع الصعاب التي
تواجهنا اليوم يبدأ بالتعرف على الجوهر المرتكزة على مبادئ الكائن بداخلنا وفي قلب مؤسساتنا.
ويقدم د .كوفي في هذا الكتاب من اإلرشادات واألفكار التي تمكن القارئ من تطبيق تلك المبادئ على
حياته األسرية والعملية .وهو هنا ال يكتفي بإرشاد القارئ إلى مفهوم جديد لكيفية زيادة الجودة
واإلنتاج ،بل ويقوده أيضاً إلى تقييم جديد ألهمية بناء عالقات شخصية وعملية تعين اإلنسان على
أن يستمتع بحياة أكثر اتزاناً وفاعلية ،وحياة يكون اإلنسان فيها قاد اًر على تحقيق قدر أكبر من
طموحاته.
في البداية يؤكد المؤلف على أن المبادىء الصحيحة مثل البوصالت حيث تشير دائماً إلى الوجهة
الصحيحة ( الشمال ) فإذا كنا نعرف كيف نق أر البوصلة ،فلن نضل الطريق ،ولن تخدعنا
األصوات أو القيم المتعارضه وهذه المبادىء موجودة في كل زمان ومكان ،حيث تظهر في صورة
قيم وأفكار ومعايير وتعاليم تسمو بالناس وتقويهم وتلهمهم ،وأي انتهاك لهذه المبادىء الصحيحه
فسوف تكون النتيجة انحدار المجتمعات والكوارث االقتصادية والثورات السياسية والحروب األهلية .
وهي مبادىء ال تتغير وال تتحول ،يسميها المؤلف :مبادىء طبيعية مجمع عليها بين ( ) 2الخالئق
تكون لدينا شعو اًر بالقدرة
هذه المبادىء هي المركز الذي يؤمننا ،هي القوة الداخلية في حياتنا ،إنها ّ
على التنظيم والسيطرة على كل شيء في حياتنا ،بما في ذلك الوقت والمواهب والمال والممتلكات
والعالقات ،وتعطينا شعو اًر بقيمتنا وهويتنا ،وبالشجاعة الالزمة إلنجاز األشياء .ولعل ما كتبه
المؤلف في أحد الفصول عن األخطاء السبعة القاتلة ،ما يزيد في وضوح المبادىء التي يرى أنه ال
بد منها للقيادة وللبشر بشكل عام .
7
التلخيص:
في كتابه "القيادة المتمحورة حول المبادئ" ،يعلمك ستيفن آر كوفي من هو القائد المتمحور حول
قائدا.
المبادئ ويعطيك الخطوات نحو أن تصبح ً
خارجيا
ً شخصا يقدره الناس حًقا ،ولديه سيطرة واضحة ،ولكن ليس
ً إذا كنت تريد أن تصبح
وإجبارًيا ،فهذا هو الكتاب الذي سيوضح لك كيفية القيام بذلك.
دائما أن ممارسة القوة والخوف هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للناس من خاللها
إذا كنت تعتقد ً
البقاء مخلصين ،فقم بالتعمق في هذا الملخص ،ألنه قد يغير رأيك.
هناك أنواع مختلفة من القادة ،الذين يستخدمون طرًقا مختلفة للحصول على أتباع.
هناك العديد من الحيل اإلدارية التي يمكنك استخدامها للتالعب بالناس وكسب بعض الفوائد ،
دائما ما تكون قصيرة األجل.
ولكن هذه الفوائد ً
القيادة التي تتمحور حول المبادئ هي أندر أشكال األمر وأنقاها ،والتي تبدأ بنفسك وتنتشر نحو
أتباعك.
هناك ثماني خصائص تحددها ،والتي يجب أن تحاول دمجها في أسلوبك في القيادة.
ثانيا :هم موجهون نحو الخدمة .إنهم ال يرون وظيفتهم وحياتهم كمهنة ،ولكن كمهمة ،ولديهم
ً
شعور قوي بالمسؤولية.
الطاقة اإليجابية قوية بشكل غير عادي عندما تقترن بالخاصية التالية :اإليمان باآلخرين.
رابعا :ال يبالغ القادة المتمركزون حول المبادئ في رد فعلهم تجاه نقاط الضعف والسلوك السلبي
ألنهم يعرفون الفرق بين السلوك واإلمكانات .إنهم ال يقيدون موظفيهم بقوالب نمطية مسبقة ،ومن
خالل اإليمان بالغيب ،فإنهم يخلقون مجموعة من الفرص.
خامسا :القادة المتمركزون حول المبادئ ال يبالغون ويقبلون اإلخفاقات ،ويرون أنها فرص للتعلم
والتكيف بشكل أفضل في المستقبل.
سابعا :السمة السابعة مرتبطة بالتآزر .يحدث التآزر عندما يكون للكل قيمة وقوة أكبر من مجموع
أجزائه .هذا يعني أن القادة المتمركزين حول المبادئ هم العبون في الفريق ويعرفون كيفية استكمال
نقاط ضعف أحد أعضاء الفريق من خالل قوة اآلخرين.
أخير ،يمارس القادة المتمركزون حول المبادئ بانتظام األبعاد األربعة للشخصية البشرية:الجسدية
ًا
والعقلية والعاطفية والروحية.
9
اآلن ،على الرغم من أنك تعرف كل هذه السمات الشخصية ،فال تحاول فقط أن تجعل نفسك
تمارسها ،فال توجد طرق مختصرة إلنشاء شخصية .إذا قمت بتشكيل شخصيتك أوالً ،فسيتبع ذلك
السلوك.
يمكنك تجربة بعض حلول اإلصالح السريع ،لكنها لن تعمل على المدى الطويل.
ستكون مفيدة طالما لم تتغير المنطقة .وكما تعلم ،في مجال األعمال التجارية ،تخضع المنطقة
لعملية تغيير مستمرة ،لذلك ستكون أفضل ً
حاال إذا قررت العمل بجدية أكبر لتصبح الشخص الذي
أيضا.
ستعجب به ،ثم تسعى إلى إعجاب اآلخرين بك ً
الدروس األساسية من "القيادة التي تتمحور حول المبادئ "
.1أنواع القوة
.2تأثير كل نوع من أنواع السلطة
.3التواصل الفعال
يختار أتباع قوة المنفعة قائدهم بسبب الفوائد التي يتوقعون الحصول عليها.
تعتمد القوة التي تتمحور حول المبادئ على االستعداد -يؤمن األتباع بقادتهم ،ويحبون
هويتهم.
تأثير كل نوع من أنواع القوة
القوة القسرية التي يطلق عليها بطريقة أخرى أسلوب العصا الكبيرة تغذي الخداع والخداع
ويمكن أن تكون مؤقتة فقط ،ألن السيطرة من خالل الخوف ال يمكن أن تدوم.
تعزز قوة المنفعة الشعور بالعدالة واإلنصاف .لها جانب سيء وجيد ،والجانب الجيد هو
الحفاظ على العالقة طالما أن هناك مصلحة مشتركة.
القوة المتمحورة حول المبدأ نادرة .يمكن أن توجد فقط في حالة تداخل قيم القائد والتابع .هذا
خارجيا .يتابعك الناس ألنهم اختاروا ذلك
ً يعني أن عنصر التحكم موجود ،لكنه ليس
وألنهم يحبون من أنت.
التواصل الفعال
يحدث كل صراع بسبب االختالفات في اإلدراك .يعتقد الناس أن فهمهم الخاص للعالم هو المفهوم
الصحيح ،وال يؤمنون بالتفسيرات الذاتية.
ومع ذلك ،فإنه يمس عدة جوانب ال تحاول كتبه األخرى فهمها .من الممكن أن يكون كوفي ً
مؤلفا
ائعا "للمساعدة الذاتية" ولكنه مؤلف "مشترك" أو "قيادي" رهيب.
رً
الشيء الوحيد الذي يستمر مع مرور الوقت هو قانون المزرعة :يجب أن أجهز األرض ،
وأضع البذرة ،وأزرعها ،وأزيلها من األعشاب الضارة ،وسقيها ،ثم رعاية النمو والتطور
يجيا حتى النضج الكامل .ال يوجد حل سريع.
تدر ً
يجب عليك أن تتمحور حول المبادئ.
لم نبتدع المبادئ من قبلنا ،إنها قوانين الكون التي تتعلق بالعالقات اإلنسانية والمنظمات.
يثق الناس غريزًيا بأولئك الذين تأسست شخصيتهم على مبادئ صحيحة.
التقنية ليست بنفس أهمية الثقة.
عندما تكون الثقة عالية ،نتواصل بسهولة وبدون عناء وعلى الفور.
دائما إلى الطريق.
المبادئ الصحيحة مثل البوصالت :فهي تشير ً
11
تنطبق المبادئ في جميع األوقات وفي جميع األماكن.
عندما يتوافق الناس مع المبادئ الصحيحة ،فإنهم يزدهرون.
تستند القيادة التي تتمحور حول المبادئ إلى حقيقة أنه ال يمكننا انتهاك هذه القوانين
يعا أو حلوالً سهلة .إنها تغييرات في السلوكيات الطبيعية دون عقاب .إنها ليست ً
حال سر ً
التي تصبح أسلوب حياة.
القيم ليست مبادئ .نحن نخلق القيم .تم إنشاء المبادئ بموجب القانون العالمي .تعكس قيمنا ً
غالبا
معتقدات خلفيتنا الثقافية .تصبح هذه "النظارات" التي ننظر بها إلى العالم .يخلع القادة العظماء
نظاراتهم ويفحصون العدسات بموضوعية ،ويحللون مدى توافق قيمهم مع المبادئ.
.2هم موجهون خدمة :يرون الحياة كمهمة .يرتدون تسخير الخدمة ويفكرون في اآلخرين
.4يؤمنون باآلخرين :إنهم يدركون أن السلوك واإلمكانات هما شيئان مختلفان .يرون البلوط في
البلوط.
وجسديا
ً اجتماعيا وفكرًيا
ً .5يعيشون حياة متوازنة :هم نشيطون
.6يرون الحياة كمغامرة :قد ال يكونون متأكدين مما سيحدث ،لكنهم متحمسون وواثقون بينما
يظلون مرنين.
وروحيا ويسعون ً
دائما لتحسين ً وعاطفيا
ً وعقليا
ً جسديا
ً .8يمارسون :إنهم يمارسون الرياضة
أنفسهم.
.القدرة على اختيار ردك على ما يحدث لك ألنك تعرف أنك وحدك المسؤول عن أفعالك
.9الخيال :قرر ما الذي ستفعله بالوقت والموهبة واألدوات التي يجب أن تعمل بها لخلق مستقبل
أفضل.
.11عقلية الوفرة :امتالك موقف الفوز /الفوز مع العلم أنه من الممكن للجميع الحصول على ما
يريدون في كل موقف
.12الشجاعة :السعي أوالً لفهم من تتواصل معهم قبل البدء في شرح وجهة نظرك
قبل أن تبدأ عادات جديدة ،يجب أن تكسر القديم .إن كسر العادات القديمة ينطوي على أكثر من
مجرد التمني .في حياتنا ،هناك قوى تقييدية قوية تعمل على سحب أي ق رار أو مباد رة
جديدة .هذه هي:
.1الشهوات والعواطف
.2الكبرياء
.3التطلعات والطموحات
13
طريقة التغلب على قوى سحب الق رار ومقاومة التجديد:
أ .يؤدي الضغط من أجل الظهور بمظهر قوي وناجح وعصري إلى أن يصبح بعض الناس متالعبين
ب .من خالل التركيز على شخصيتنا ورغباتنا ،وليس العالم ،سنكون قادرين على قهر الكبرياء
والبقاء متواضعين
ج-إن إنكار الذات ،وعدم االستسالم ألهوائنا ورغباتنا ،هو عنصر أساسي في التغلب على كل
اإلغراءات.
االنتصار الخاص يسبق االنتصار العام .يجب بناء الشخصية قبل الشخصية.
المكان المناسب للبدء في بناء أي عالقة هو داخل أنفسنا وشخصيتنا .ركز على السمات الثالثة
التالية:
.1النزاهة
.2النضج
.3عقلية الوفرة
وعودا ألنفسنا يسبق تقديم الوعود لآلخرين والوفاء بها .ال تؤثر وجهة نظرنا عن أنفسنا
ً إن تقديم
أيضا على وجهات نظرنا تجاه اآلخرين .إذا لم نتمكن من
على مواقفنا وسلوكياتنا فحسب ،بل تؤثر ً
أبدا من التأثير على اآلخرين.
التحكم في أنفسنا ،فلن نتمكن ً
" عامل الرجل كما هو وسيبقى كما هو .عامل الرجل بقدر ما يستطيع ويجب أن يكون
وسيصبح كما ينبغي" .
إن كل اختراق مهم تقر ًيبا هو نتيجة انفصال شجاع عن طرق التفكير التقليدية .ال يمكننا تبني
طريقة جديدة في التفكير إذا لم نتخلى عن القديم.
تشير القيادة التي تركز على المبادئ إلى أن أعلى مستوى من الدافع البشري هو الشعور بالمساهمة
الشخصية .ركز على تمكين الناس .هذه هي الطريقة الجديدة للقيادة.
15
.5علم بدون إنسانية
البوصلة األخالقية
التي أجدها إيمان عالمي بالعدالة واللطف والكرامة واإلحسان والنزاهة واألمانة والجودة والخدمة
مكن كل من يفهمها من التصرف دون إدارة دقيقة.
والصبر .إذا ركزت على هذه المبادئ ،فإنك تُ ّ
قم بتقييم القيادة عن طريق السؤال عن سبب اتباع األتباع على مستوى واحد ،يتبعه األتباع بدافع
الخوف .سيجد القائد الذي يسيطر على اآلخرين من خالل الخوف أن السيطرة هي رد فعل ومؤقت.
بمجرد أن تسرق كل شيء من رجل ،لم يعد في قوتك -إنه حر.
على مستوى آخر ،فإنهم يتبعون ذلك بسبب الفوائد التي تعود عليهم إذا فعلوا ذلكً .
غالبا ما تؤدي
العالقات القائمة على المنفعة إلى الفردية بدالً من العمل الجماعي.
معا طالما أنه يفيدهم بشكل فردي .أفضل مستوى هو أن يتم اتباع القادة ألنهم سيعمل الناس ً
موثوق بهم وموثوقون بهم واحترامهم .عندما تتداخل قيم األتباع مع قيم القائد ،وعندما يؤمن الجميع
بالهدف ،وعندما ُيعتقد أن القادة شرفاء ،تكون السلطة في أوجها.
فيما يلي عشرة اقت راحات من شأنها أن تزيد من شرف القائد ومن ثم قوته:
.1شارك المنطق واألساس المنطقي مع الحفاظ على احترام أفكار ووجهات نظر المتابعين
.2التحلي بالصبر
لطيفا
.3كن ً
.5امتنع عن الحكم
لطيفا
.6كن ً
منفتحا
ً .7كن
آمنا للمتابعين لتحمل المخاطر
.8اجعل األمر ً
.9كن ثابتًا
المواقف:
· أنا ال أشكك في صدقنا أو عقلك
· أنا مهتم بعالقتنا
· أنا منفتح للتأثير ومستعد لتغيير
السلوكيات:
· استمع لفهم
· تحدث ليفهمك
· ابدأ عند نقطة اتفاق وتحرك ببطء في مجاالت الخالف
عند االختالف ،تذكر أن تقول " ،جيد! تراه بشكل مختلف .أود أن أفهم كيف تراه ".
عندما تكون العالقات ضعيفة ،يصبح الناس مرتابين ومرتبكين.
عندما تكون العالقة موحدة ،يمكننا التواصل تقر ًيبا بدون كلمات.
مفتاح التواصل الفعال هو العالقة الفردية.
لتقديم وجهة نظرك بشكل فعال ،ابدأ أوالً بإظهار فهم واضح لوجهات النظر البديلة.
17
أساليب تجعلك مؤث ار في اآلخرين:
.1االمتناع عن قول أشياء غير لطيفة أو سلبية
.2ممارسة الصبر مع اآلخرين
.3التمييز بين الشخص والسلوك /األداء
.4أداء خدمة مجهولة
.5اختيار االستجابة االستباقية
.6االلتزام بالوعود التي تقدمها
.7ركز على ما يمكنك التحكم به
.8افعل لآلخرين كما تحب أن تفعله لك
.9افترض أفضل ما لدى اآلخرين
.10ابحث أوالً عن الفهم
.11كافئ التعبيرات أو األسئلة المفتوحة والصادقة
.12إذا شعرت باإلهانة ،اتخذ زمام المبادرة لحلها
.13اعترف باألخطاء واعتذر واطلب الصفح
.14دع الحجج تنطلق من النوافذ المفتوحة
حدا بواحد
.15تحدث وا ً
.16تقبل الشخص والموقف
. 17اتفق على الحدود والقواعد والتوقعات والعواقب
.18ال تستسلم وال تستسلم
.19كن هناك عند مفترق الطرق
.20تحدث عن كل من العاطفة والمنطق
.21أشرك الناس في المشاكل
.22علمهم قانون المزرعة
.23دع العواقب الطبيعية تعلم السلوكيات المسؤولة
ثالثة أخطاء شائعة بالتعامل مع اآلخرين:
.1تقديم المشورة قبل الفهم
.2محاولة بناء عالقة دون تغيير الموقف
.3بافتراض أن المثال الجيد والعالقة هما كل ذلك أنت بحاجة إلى
ثماني طر ق إلثراء الزواج والعالقات األسر ية
19
التطوير اإلداري والتنظيمي
هذا هو المكان الذي يبدأ فيه الكتاب "الحقيقي" أو يجب أن أقول ،حيث يبدأ كوفي بالفعل في
الحديث عن أساليب اإلدارة والقيادة.
ال يستطيع أي قائد أن ينسى أن النزاهة الشخصية والتنظيمية متشابكة بشكل وثيق .بمجرد أن تعمل
على المستويين الشخصي والشخصية ،يجب أن تبدأ في التركيز على التمكين على المستوى
اإلداري والمواءمة على المستوى التنظيمي.
هناك ما يكفي من الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق أي حلم .هذا يعني لكي تنجح ،ال يعني أن
شخصا آخر يجب أن يفشل .إذا كنت ترى الحياة على أنها لعبة "محصلتها صفر" ،فإنك تميل إلى
ً
التفكير بطرق تنافسية أو عدائية ،ألن "فوز" أي شخص آخر يعني خسارتك .ال ينصح بهذا.
حاول التفكير في حلول وأساليب حياة وفيرة ومربحة للجانبين.
عندما يتعلق األمر بالقيادة التي تركز على المبادئ ،فإننا نركز على العدالة واللطف والكفاءة
والفعالية .نحن نرى الناس ليسوا مجرد موارد أو أصول .الناس يريدون المعنى .يجب أن يكون هناك
هدف يرفعهم ،ويعظمهم ،ويوصلهم إلى ذواتهم العليا.
يحاول القادة الذين يركزون على المبادئ أتمتة المهام الروتينية والمملة والمتكررة ومنح الناس فرصة
لالعتزاز بوظائفهم .يشجعون على المشاركة في صنع القرار وكذلك األمور الهامة األخرى .إنهم
يسعون باستمرار إلى توسيع المجاالت التي يمكن لشعوبهم أن يمارسوا فيها التوجيه الذاتي وضبط
النفس بينما يطورون ويظهرون بصيرة وقدرة أفضل.
دعونا نتحدث عن الرؤية والرسالة واألدوار واألهداف .أريد أن أقدم مساهمة ذات مغزى ".
.2البيئة
.3التنموي
في كل مجال من مجاالت المساعي ،نقوم بعمل افتراضات فيما يتعلق بالطبيعة النهائية للواقع .إذا
كانت االفتراضات أو المقدمات األساسية خاطئة ،فستكون االستنتاجات خاطئة .يمكن أن تأتي
االستنتاجات السليمة فقط من التفكير المتسق القائم على االفتراض الصحيح .قد يحتاج المسؤولون
التنفيذيون إلى تخليص أنفسهم من بعض االفتراضات الخاطئة حول الطبيعة البشرية وتبسيط
مؤسساتهم قبل أن يتمكنوا من االستفادة الكاملة من مواردهم البشرية وتجربة فوائد زيادة الفعالية.
لتحفيز األشخاص للوصول إلى ذروة األداء ،يجب علينا أوالً أن نجد المجاالت التي تتداخل فيها
االحتياجات واألهداف التنظيمية مع االحتياجات واألهداف والقدرات الفردية .يمكننا بعد ذلك إبرام
اتفاقيات مفيدة للجانبين .بمجرد إنشاء هذه ،يمكن للناس أن يحكموا أو يشرفوا على أنفسهم بموجب
تلك االتفاقية.
شروط التمكين:
.1ربح للجانبين
.2اإلشراف الذاتي
.3أنظمة مفيدة
.4المساءلة
23
.يوضح المدراء الحكيمون األمور بوضوح .هذا يتطلب الثقة والتواصل في الواجهة األمامية ألي
نقاش حول التوقعات.
أيضا
التنظيم غير الرسمي (القيم والمعايير المنبثقة عن التفاعل بين األشخاص في المنظمة ويعرف ً
باسم الثقافة)
ما لم تكن مسؤولة بانتظام عن جميع أصحاب المصلحة ،فمن المحتمل أال تنجو مؤسستك من
منافستها.
.3توضيح االفتراضات
٪90من المشاكل في المنظمات هي أنظمة سيئة ٪10 .أشخاص سيئون .ومع ذلك ،إذا كنت
تعمل على ٪10أوالً ،فسوف تخفف غالبية الـ .٪90الناس يصنعون األنظمة .أصلح األشخاص
وسيقومون بإصالح األنظمة.
يتلقى األبطال تعليقات باستمرار ويستمعون إليها ويتعلمون منها .برامج التحسين الشخصي
والمؤسسي مبنية على مالحظات دقيقة .ال تمتلك معظم المؤسسات األدوات الالزمة للحصول على
البيانات .أنت بحاجة إلى نظام مالحظات يعتمد على البيانات من جميع أصحاب المصلحة
(المساهمين والعمالء والموظفين والمجتمعات والموردين والموزعين واألطراف األخرى) .إذا تم
25
إجراؤها بشكل صحيح (بشكل منهجي وعلمي ومجهول) ،فستتمتع هذه المعلومات بنفس الدقة
والموضوعية مثل المحاسبة المالية.
يجب أن يعرف الناس أنهم يخضعون إلدارة المبادئ ويحق لهم اتباع اإلجراءات القانونية الواجبة.
عندما تعطي الناس مبادئ ،فإنك تمكنهم من حكم أنفسهم .لديهم شعور بالقيادة .لقد عهدت إليهم
بالعمل.
.3القضاء على الحاجة إلى الفحص الشامل من خالل إدخال الجودة في المنتج في البداية ،وهذا
يجعل الفحص يركز على خفض التكلفة من خالل تحسين العملية وليس المنتج
.4االنتقال نحو مورد واحد ألي عنصر واحد إلنشاء عالقة طويلة األمد من الوالء والثقة
.6تطوير المهارات
1ـ النموذج الذي ينظر للبشر على أساس أنهم ( كائنات اقتصادية ) فالمدير هنا يستعمل نظرية
العصا والجزرة ،والقائد هنا يقول عن نفسه :أنا المسيطر وأنا من يعرف ما هو األفضل ،والناس
مذعنون ليحصلوا على المكافئات االقتصادية وكسب العيش ألنفسهم ولعائالتهم .ويسمي المؤلف
هذا النموذج نمذج ( البطن ) .
2ـ نموذج العالقات البشرية :
القائد هنا يعلم أن البشر ال تحركهم بطونهم فحسب بل وقلوبهم أيضاً ( مخلوقات اجتماعية ) هنا
يتحول المدير أو القائد إلى اسلوب سلطوي ولكنه لطيف ومحب وحنون ،هو يقول القوة ما تزال
بأيدينا ولكننا أناس طيبون وعادلون ،ونحن إما أن نكون ضعفاء أو أقوياء وإذا لم نتول السيطرة
فسوف يسيطر غيرنا ،ويسمى هذا نموذج ( القلب ) .
3ـ نموذج الموارد البشرية :هنا ال يقتصر التركيز على العدل والعطف ،ولكن البشر مخلوقات
مفكرة أيضاً ،ويجب أن نخرج ما لديهم من مواهب وإبداع ونبدأ في تفويض المزيد من المهام إليهم ،
27
فالمورد الرئيسي ليس األصول الرأسمالية أو الخصائص البدنية بل الناس بعقولها وقلوبها ،الناس
بحاجة الى النمو والتطور ( مخلوقات نفسية ) ويجب أن يسهم الناس بما لديهم من مواهب لتحقيق
أهداف المؤسسة ويسمى هذا نموذج ( العقل )
4ـ القيادة القائمة على المبادىء :
وهي التي تتعامل مع اإلنسان بكامل كيانه ،فهو ليس اقتصادياً أو اجتماعياً أو نفسياً فحسب ،بل
هو كائن يريد مغزى من الحياة .الناس هنا يفعلون أشياء ذات قيمة وأهدافاً تؤدي إلى الشعور
بالرفعة والنبل يريدون أن يكونوا جزءاً من الرسالة والمشروع الذي يتجاوز مهامهم الفردية ،القيادة هنا
تظل قوية ألنها ال تعتمد على حدوث أو عدم حدوث شيء مرغوب للتابع ،واألتباع مستعدون
للمخاطرة لفعل األشياء الصحيحة ألنهم يشعرون بقيمتهم .ويسمى هذا النموذج ( نموذج الروح ) .
إن نموذج ( المعدة ) يقول :ادفع لي راتباً جيداً .
ونموذج ( القلب ) يقول :عاملني جيداً .
ونموذج ( العقل ) يقول :وظفني جيداً .
ونموذج ( الروح ) أو الشخص ككل يقول :دعنا نناقش الرؤية والرسالة واألدوار واألهداف ،إنني
أريد أن أقدم أسهاماً ذا مغزى .
من الواضح ومن خالل مضمون الكتاب وما كتبه المؤلف سابقاً أنه يركز على الجوانب اإلنسانية
واألخالقية والمبادىء المتفق عليها بين عقالء البشر والقيم التي جاءت بها الرساالت السماوية ،
والتي أكدت أيضاً على مبادىء عليا مثل حق الحياة وحق الحرية .
والمؤلف عندما يركز على هذه الجوانب ألنه يرى ما يحدث في الواقع عندما تخالف القيادات
السياسية أو الشركات الكبرى هذه المبادىء ما يحل بها من تدهور وفشل .
الشركات التي تبتعد عن النزاهة ورجال األعمال الذين يبتعدون عن التعامل األخالقي والسياسيون
الذين يتصرفون دون مبادىء عليا كل هذا كان عاقبة أمره خس اًر وقد أغرقت البشرية بالنزاعات
والتدمير والظلم .
وهذا الذي يركز عليه المؤلف هو من صميم الثقافة اإلسالمية ،يقول العالمة ابن خلدون مؤكدا
على هذه المعاني " فإذا نظرنا إلى أهل العصبية ( أهل الحكم ) فوجدناهم يتنافسون في الخير
وخالله من الوفاء بالعهد وتعظيم الشريعة واالنقياد للحق ،والتجافي عن الغدر والمكر والخديعة
ونقض العهد علمنا أن خلق السياسة قد حصلت لهم .وبالعكس من ذلك إذا تأذن هللا بانقراض الملك
ارتكب أهلها المذمومات وانتحلوا الرذائل فتفقد الفضائل السياسية منهم جملة "
إنها سنن هللا سبحانه في صالح البشرية وسعادتها أو انتكاستها وتحطمها ،إنها سنن التقدم والتأخر
لألفراد والمجتمعات
29
الخالصة
كما قلت من قبل ،إنه ليس كتاب كوفي المفضل لدي أو كتاب اإلدارة أو القيادة المفضل لدي.
أعتقد أن كوفي يحاول ربط نقاط قوته في المساعدة الذاتية بالمنظمات ويفشل .التركيز المفرط على
"األشخاص" داخل المنظمة لن يؤدي إال إلى القليل من الحلول الحقيقية أو عدم وجودها على
اإلطالق.
إن تصور القيادة المرتكزة على المبادئ ال يقوم على كفاءات الهيكل التنظيمي أو األسلوب
واألنظمة اإلدارية وإنما يقوم على فعالية األفراد والموظفين ،ويدرك هذا التصور أن األفراد هم أعلى
وأغلى قيمة؛ ألنهم هم الذين يضعون البرامج وينتجون كل شيء على كل المستويات.
إن أسلوب اإلدارة الذي يعطى سلطة للموظفين ليخلق مزيداً من اإلبداعات واالرتباط بالشركة والعمل
على تطويرها ،كما أنه يؤدى إلى اتباع األفراد سلوكاً ال يمكننا أن نتخيله ،وعلى المدراء أن يدركوا
الثمار التي سيجنونها من وراء أسلوب تخويل السلطة للموظفين في مقابل ما ينتج عن أسلوب
التحكم المطلق ،والحديث عن تخويل السلطة وتطبيق أسلوب التحكم المطلق ال يثمر إال الشك
والريبة ،وإن عدداً قليالً من المدراء هم الذين على استعداد ألن يتّبعوا أسلوب تخويل السلطة؛ تحقيقاً
لعملية المنفعة للجميع ،حيث يتم في هذا األسلوب تحديد النتائج المرجوة واإلرشادات الواجب
اتباعها ،كما يتم تحديد الموارد المتاحة ،واالتفاق على تحمل المسؤولية ،وكذلك تحمل النتائج
والعواقب .إن هؤالء المدراء الذين يقومون بذلك إنما يطلقون العنان إلمكانيات الموظفين وقدراتهم،
كما أنهم يشجعونهم على اإلبداع واالبتكار وذلك من خالل مبدأ مراقبة النفس والذي يمنح الفرد
احترامه ومكانته ،كما أنه يؤتى ثماره المرجوة بطريقة أشد صرامة وأكثر رحمة من أسلوب التحكم
المطلق.
إن مهارات كبناء الفريق واختيار األفراد في أماكنهم الصحيحة وإجراء االتصاالت وإقامة العالقات
وعقد المفاوضات وإدارة الذات لهي مهارات هامة وأساسية للوصول إلى أداء رائع ،ومن حسن
نمى من خالل التعلم والتدريب .
الطالع ،فإن هذه المهارات يمكن أن تكتسب وتُ َّ
يمكنكم أن تعدوا تقري اًر عن أهدافكم ورسالتكم في الحياة ،وأن تُضمنوا في هذا التقرير األسلوب
والبناء واألنظمة التي ستتبعونها ،وقد يستغرق كل هذا عاماً أو عامين " .