You are on page 1of 29

‫جامعة دمشق‬

‫كلية التجارة و االقتصاد‬


‫ماجستير إدارة األعمال‬

‫التخطيط المالي‬
‫إعداد ‪ :‬سومر أوتاني‬

‫إشراف األستاذ الدكتور ‪ :‬محمد الحسين‬

‫دمشق ‪2009‬‬
‫قائمة المحتويات‬
‫الموضوع ‪ ..........................................................................‬رقم الصفحة‬

‫الفصل األول ‪3 .....................................................................‬‬

‫مقدمة ‪4 .......................................................................................................‬‬

‫تعريف التخطيط المالي ‪4 ..................................................................................‬‬

‫أهداف التخطيط المالي ‪4 ...................................................................................‬‬

‫فوائد التخطيط المالي ‪5 .....................................................................................‬‬

‫أنواع التخطيط المالي ‪5....................................................................................‬‬

‫أوال ‪ :‬من حيث المدة ‪5 ...............................................................................‬‬

‫ثانيا ‪ :‬من حيث درجة الشمول ‪6 ...................................................................‬‬

‫ثالثا ‪ :‬من حيث استعمال الخطة ‪6 .................................................................‬‬

‫مجاالت التخطيط المالي ‪6 ...............................................................................‬‬

‫مراحل التخطيط المالي ‪7 ................................................................................‬‬

‫العوامل التي تساعد على نجاح التخطيط ‪7 ............................................................‬‬

‫مصادر التمويل و تكلفتها ‪8 ..............................................................................‬‬

‫أوال ‪ :‬المصادر ‪8 ................................................................................‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التكلفة ‪8 ....................................................................................‬‬

‫العوامل التي تحدد قرار نوع التمويل ‪9 ...............................................................‬‬

‫‪1‬‬
‫أدوات التخطيط المالي ‪10 ...............................................................................‬‬

‫أوال ‪ :‬الميزانية النقدية التقديرية ‪10 .............................................................‬‬

‫‪ ‬أهمية الميزانية النقدية التقديرية ‪11 ....................................................‬‬

‫‪ ‬خطوات إعداد الميزانية النقدية التقديرية ‪11 ............................................‬‬

‫‪ ‬استخدامات الميزانية النقدية التقديرية ‪12 .................................................‬‬

‫ثانيا ‪ :‬قائمة الدخل التقديرية ‪15 ......................................................................‬‬

‫‪ ‬األهداف المرجوة من قائمة الدخل التقديرية ‪16 .........................................‬‬

‫‪ ‬كيفية إعداد قائمة الدخل التقديرية ‪16......................................................‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الميزانية العمومية التقديرية ‪19 ...............................................................‬‬

‫‪ ‬أهداف الميزانية العمومية التقديرية ‪19 ..................................................‬‬

‫‪ ‬إعداد الميزانية العمومية التقديرية ‪20 ....................................................‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬تخطيط الربحية‪23 ................................................‬‬

‫مقدمة ‪24..........................................................................................................‬‬

‫تحليل التعادل ‪24 ..............................................................................................‬‬

‫‪ ‬تحديد نقطة التعادل ‪25 ............................................................................‬‬

‫‪ ‬فوائد تحليل نقطة التعادل ‪25 ......................................................................‬‬

‫الرافعة التشغيلية ‪25 ............................................................................................‬‬

‫المراجع ‪28 ......................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬

‫تعريف التخطيط المالي‬


‫أهداف التخطيط المالي‬
‫فوائد التخطيط المالي‬
‫أنواع التخطيط المالي‬
‫مجاالت التخطيط المالي‬
‫مراحل التخطيط المالي‬
‫العوامل التي تساعد على نجاح التخطيط المالي‬
‫مصادر التمويل‪ 4‬وتكلفتها‬
‫أدوات التخطيط المالي‬

‫‪3‬‬
‫التخطيط المالي‬

‫‪ :‬يعتبر التخطيط من أهم وظائف اإلدارة في أي نشاط اقتصادي ألن نجاح النشاط أو فشله في‬ ‫مقدمة‬
‫تحقيق أهدافه يعود إلى مستوى التخطيط و اإلعداد الجيد و المسبق ألي عمل و الذي يتضمن جمع‬
‫البيانات و المعلومات و دراستها و تحليلها ‪ ,‬يم ّكن المسؤولين في اإلدارة من رسم سياساتهم و اختيار‬
‫أفضل البدائل المطروحة عليهم و اتخاذ أفضل القرارات ‪.‬‬
‫ويعرف الباحث التخطيط بأنه ‪ :‬أسلوب يعتمد على التفكير في المستقبل و التوقع المبني على تحليل‬
‫الماضي و استقراء المستقبل ‪.‬‬
‫التخطيط المالي ‪:‬‬
‫يعرف الدكتور كراجة التخطيط المالي بأنه« نوع من أنواع التخطيط الذي يهتم بكيفية الحصول على‬
‫األموال الالزمة للمشروع من مصادرها المختلفة بأقل التكاليف و أفضل الشروط كما يهتم بكيفية‬
‫استثمار هذه األموال بحيث تحقق أفضل و أعلى العوائد للمشروع و بأقل األخطار و هو علم له قواعد و‬
‫أصول ويحتاج إلى خبرة في التطبيق و القدرة على التنبؤ و تحليل الماضي و االعداد للمستقبل ˝‪. »˝ 1‬‬
‫و تؤثر الخطط المالية التي تعدها اإلدارة عن فترة مقبلة على النواحي المالية للمنشأة من ناحيتين ‪:‬‬
‫‪ .1‬تؤثر هذه الخطط على اإليرادات و المدفوعات النقدية المتوقعة و من خاللها يتخذ قرار بتدبير‬
‫االموال التي تحتاجها المنشأة أو التخطيط الستثمار الفائض منها ‪.‬‬
‫‪ .2‬تؤثر الخطط على ربحية العمليات المختلفة للمنشأة فالتخطيط المالي يتضمن التخطيط‬
‫الستغالل األموال المتاحة من داخل المنشأة أو خارجها في استثمارات و مشروعات تدر عائدا‬
‫على المنشأة مما يزيد من فعاليتها ‪.‬‬

‫أهداف التخطيط ˝‪:˝ 2‬‬


‫‪ .1‬تجنب التبذير المالي في عمليات تعطيل النقد الذي يمتلكه المشروع عن االستثمار المربح أو‬
‫اضطرار المشروع لالقتراض بفائدة تقلل من ارباح المشروع‬
‫‪ .2‬التنسيق المتكامل بين الوظيفة المالية و الوظائف االخرى في المشروع مثل وظيفة الشراء و‬
‫البيع و االنتاج ‪ .‬ليتحقق التعاون و التكامل في اداء كل إدارة لمهمتها المرسومة في مخططات‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحقيق السيولة النقدية المالئمة بالكميات الالزمة ‪ ,‬و باألوقات المناسبة بحسب ظروف‬
‫المشروع حتى ال يتوقف عن الدفع أو يلجأ لإلقتراض لسداد المستحقات ‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬عبد الحليم كراجة ‪ ,‬اإلدارة المالية بين النظرية و التطبيق ‪,‬أربد ‪ 1991 ,‬ص ‪170‬‬
‫‪ - 2‬د‪ .‬كنجو كنجو و د ‪ .‬إبراهيم وهبي فهد ‪ ,‬اإلدارة المالية ‪ ,‬عمان ‪ 1997 ,‬ص ‪124‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .4‬امكانية مواجهة الظروف الطارئة و التي يضع المخططون الماليون احتماالتهم التي يمكن ان‬
‫تؤثر على المركز المالي للمشروع في المستقبل و رسم خطة لمواجهة الظروف غير المتوقعة‬
‫حتى يستمر المشروع في تحقيق أهدافه المرسومة ‪.‬‬
‫‪ .5‬تجنب االعتماد على التقديرات الخاصة و اآلراء الشخصية في معالجة المسائل المالية و التي قد‬
‫ينتج عنها أخطار تكون عواقبها غير سليمة على نتائج اعمال المشروع ‪.‬‬
‫‪ .6‬استغالل أموال المشروع في أوجه نشاطه بدرجة تحقق أفضل ربحية ممكنة و توجيه استثمار‬
‫النقد الفائض في مجاالت قصيرة أو متوسطة أو طويلة بحسب ظروف المشروع ‪.‬‬
‫‪ .7‬تدعيم المركز المالي للمشروع بما يحقق لجميع المتعاملين معه التوقيت المناسب للتدفقات‬
‫النقدية فال يؤجل دفع المستحقات مثال كما يتيح الفرصة للمشروع بان يعطي العمالء فرصا من‬
‫االئتمان تشجعهم على التعامل معه و زيادة ثقتهم بمركزه المالي ‪.‬‬

‫فوائد التخطيط المالي ˝‪: ˝ 3‬‬


‫‪ .1‬تحديد حجم االموال التي سوف يحتاج إليها المشروع لتنفيذ الخطط و البرامج التشغيلية المختلفة‬
‫‪ .2‬تحديد حجم األموال التي يمكن الحصول عليها من داخل المشروع و خارجه ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد أفضل مصادر التمويل التي يمكن االعتماد عليها عند الحاجة و تجنب اللجوء المفاجئ‬
‫لمصادر األموال و ما ينتج عن ذلك من تكلفة مرتفعة تؤدي إلى إضعاف المركز المالي للمنشأة‬
‫‪ .4‬تحديد أفضل الوسائل الستخدام األموال المتوفرة في أعمال المشروع ‪.‬‬
‫‪ .5‬التعرف على التأثير الناتج عن قرارات االستثمار و التمويل و العائد التي تتخذها المنشأة‬
‫‪ .6‬التعرف على المشاكل و العقبات التي يمكن أن تعترض المشروع ‪.‬‬
‫‪ .7‬وضع نظام سليم للرقابة يمكن من خالله مراقبة العمليات الفعلية مع الخطط المرسومة و بالتالي‬
‫و بواسطة تقارير األداء يمكن اكتشاف االنحرافات غير الطارئة و البحث عن اسبابها و العمل‬
‫على تصحيحها هذا إن كان الخطأ في التنفيذ أما إذ تبين أن الخطأ من الخطة الموضوعة فعلى‬
‫المدير المالي تعديل الخطة لتتناسب مع العمليات ‪.‬‬
‫أنواع التخطيط المالي ˝‪: ˝ 4‬‬
‫أوال ‪ :‬من حيث مدة الخطة ‪:‬‬
‫تخطيط طويل األجل ‪ :‬يساعد التخطيط طويل األجل على وضع السياسات المالية التي في‬ ‫‪-1‬‬
‫ضوئها يتم اعداد الخطط المالية قصيرة األجل وتتراوح الخطط المالية طويلة االجل بين سنتين‬
‫إلى عشر سنوات وتلعب طبيعة نشاط الشركة دورا في تحديد الفترة الزمنية التي تغطيها الخطة‬
‫المالية ‪ .‬وينصب في العادة التخطيط طويل األجل على النواحي التالية ‪:‬‬
‫‪ )1‬كيفية تنفيذ الخطط االستثمارية‬

‫‪ - 3‬د ‪ .‬عبد الحليم كراجة ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص‪171‬‬


‫‪ - 4‬د‪ .‬محمد يونس خان و د ‪ .‬هشام صالح غرايبة ‪ ,‬نيويورك ‪ , 1986 ,‬ص ‪104‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )2‬البرامج و األبحاث المتعلقة بالمنتجات الجديدة‬
‫‪ )3‬المصادر الرئيسة للحصول على األموال‬
‫‪ )4‬كيفية سداد القروض المختلفة‬
‫‪ )5‬امكانية االندماج مع الشركات االخرى‬
‫وعادة ما يصاحب الخطط المالية طويلة األجل عدد من القوائم المالية و الميزانيات‬
‫التي تغطي فترات زمنية قصيرة األجل و التي تعد ترجمة لألهداف و السياسات التي تشتمل‬
‫عليها الخطط المالية طويلة األجل ‪.‬‬
‫تخطيط قصير األجل ‪ :‬يعتمد على اعداد مجموعة من القوائم المالية تشتمل على النتائج المالية‬ ‫‪-2‬‬
‫المتوقعة خالل فترة زمنية قادمة ال تتجاوز السنة و تشتمل هذه القوائم على قائمة الميزانية‬
‫النقدية التقديرية و قائمة الدخل التقديرية و قائمة الميزانية العمومية التقديرية ‪.‬‬
‫كما أن التخطيط طويل األجل أقل دقة و وضوح من التخطيط قصير األجل ألن التنبؤ خالل المدة‬
‫الطويلة يكون صعبا بينما في التخطيط قصير األجل يكون التنبؤ سهال ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬من حيث درجة الشمول للخطة ‪:‬‬
‫خطة شاملة ‪ :‬و تمتاز بتغطيتها لجميع نشاطات المشروع ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خطة جزئية ‪ :‬وتمتاز بتغطيتها لقسم واحد أو نشاط واحد فقط من نشاطات المشروع ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ثالثا ‪ :‬من حيث استعمال الخطة ‪:‬‬
‫خطة وحيدة االستعمال ‪ :‬و هذا النوع يتصف باالستعمال المؤقت حيث ال تستعمل إال لمعالجة‬ ‫‪-1‬‬
‫مشكلة طارئة ‪.‬‬
‫خطة متكررة االستعمال ‪ :‬و هذا النوع يتصف باالستعمال الدائم للخطة و تمتاز بتسهيل تنفيذ‬ ‫‪-2‬‬
‫العمل باإلضافة إلى توفير في النفقات ‪.‬‬
‫مجاالت التخطيط المالي ˝‪:˝5‬‬
‫يدخل التخطيط في عدة مجاالت ‪:‬‬
‫‪ .1‬التخطيط للحصول على االموال من مصادرها بافضل الشروط و بأقل التكاليف ‪.‬‬
‫‪ .2‬التخطيط الستثمار االموال بشكل يضمن تحقيق أكبر العوائد في وقت قصير ‪.‬‬
‫‪ .3‬التخطيط لزيادة حجم المبيعات‬
‫‪ .4‬التخطيط لزيادة األرباح‬
‫‪ .5‬التخطيط لسداد االلتزامات في مواعيدها المحددة‬

‫‪ - 5‬د‪ .‬عبد الغفار حنفي ‪ , ,‬اإلدارة المالية ‪ :‬مدخل إتخاذ القرارات ‪ ,‬اإلسكندرية ‪ , , 2006 ,‬ص ‪173‬‬

‫‪6‬‬
‫مراحل التخطيط المالي ˝‪:˝ 6‬‬
‫تحديد األهداف الرئيسية و الفرعية ‪ :‬تشتمل هذه المرحلة على تحديد الهدف المالي الرئيسي و‬ ‫‪.1‬‬
‫الذي يدور في إطار التوظيف األمثل لرأس المال من أجل زيادة كفاءة عوامل اإلنتاج و الموارد‬
‫المتاحة في المنشأة و يتم تجزئة هذا الهدف إلى أهداف متوسطة األمد و قصيرة األمد و يمكن‬
‫وضع أهداف فرعية أخرى لكن من الضروري أن تكون هذه األخيرة منسجمة مع الهدف‬
‫الرئيسي ‪.‬‬
‫رسم السياسات المالية التي تعتبر بمثابة الدليل و المرشد للعاملين في مجال االدارة المالية عند‬ ‫‪.2‬‬
‫اتخاذهم قراراتهم و يراعى عند وضع هذه السياسات ان تحقق مصالح المنشأة و أن ال تكون‬
‫متعارضة مع السياسات االخرى الموضوعة في أقسام المنشاة المختلفة ‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه السياسات ‪:‬‬

‫سياسة اختيار مصادر األموال‬ ‫‪‬‬


‫سياسات استخدام األموال‬ ‫‪‬‬
‫سياسة تحديد االموال الالزمة لتحقيق االهداف المالية‬ ‫‪‬‬
‫سياسة منح االئتمان و التحصيل‬ ‫‪‬‬
‫سياسة توزيع االرباح‬ ‫‪‬‬
‫سياسة الرقابة على استخدام األموال‬ ‫‪‬‬

‫ومن الضروري ان تنسجم السياسات المالية مع السياسة العامة للمنشأة و مع االهداف الموضوعة ألن‬
‫السياسات المالية توضع من أجل المساهمة في تحقيق االهداف و ليس من أجل تأخير أو عرقلة الوصول‬
‫لهذه األهداف ‪.‬‬
‫ترجمة السياسات المالية إلى اجراءات مفصلة حتى يمكن تنفيذها بدقة و تساعد هذه التفاصيل و‬ ‫‪.3‬‬
‫االجراءات على تبسيط العملية االدارية ‪.‬‬
‫توفير المرونة الالزمة لتنفيذ االجراءات المالية حيث يجب ان تكون اإلدارة مستعدة دائما لتعديل‬ ‫‪.4‬‬
‫أو حتى التغيير الكامل لالهداف المالية قصيرة األجل و كذلك السياسات و اإلجراءات المالية‬
‫حتى يمكن اإلستفادة من تغير األحوال و الظروف‬

‫العوامل التي تساعد على نجاح التخطيط ˝‪:˝ 7‬‬


‫‪ .1‬وضوح االهداف ‪.‬‬
‫‪ .2‬كفاءة الجهاز االداري المخطط ‪.‬‬
‫‪ .3‬توفر المعلومات الالزمة للخطة‬
‫‪ .4‬مشاركة العاملين في اعداد الخطة‬
‫‪ .5‬كفاءة الجهاز االداري المنفذ‬

‫‪ - 6‬د علي محمد ربابعة ‪ ,‬اإلدارة المالية ‪ ,‬عمان ‪ 1989 ,‬ص ‪16‬‬
‫‪ - 7‬د‪ .‬عبد المعطي أرشيد و د‪ .‬حسني خربوش ‪ ,‬أساسيات اإلدارة المالية ‪ ,‬عمان ‪ 1995 ,‬ص ‪194‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .6‬التكامل و التنسيق ‪ :‬التكامل يعني التوحيد بين بين خطط النشاط المختلفة بحيث تعمل كلها‬
‫ككل متكامل نحو تحقيق غرض واحد‪ .‬أما التنسيق فهو تحقيق وحدة الغرض أو‬
‫التصرف ‪ .‬والتكامل نحتاج إليه في مرحلة اعداد الخطة ‪ ,‬أما التنسيق ففي مرحلة تنفيذ‬
‫الخطة ‪.‬‬
‫‪ .7‬المرونة ‪ :‬أي أن تتناسب الخطة و تتماشى مع الظروف و يمكن تعديلها إذا اقتضت‬
‫الظروف ‪.‬‬
‫‪ .8‬الرقابة و تتبع االداء ‪.‬‬
‫مصادر التمويل و تكلفتها ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬المصادر ‪:‬‬
‫‪ .1‬مصادر التمويل قصيرة االجل ‪:‬‬
‫قروض مصرفية قصيرة االجل‬ ‫‪‬‬
‫الموردون‬ ‫‪‬‬
‫السلف المقدمة من الزبائن‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬مصادر التمويل طويلة االجل ‪:‬‬
‫رأس المال الخاص ( إصدار أسهم عادية ‪ ,‬إصدار أسهم ممتازة ‪ ,‬االحتياطيات و‬ ‫‪‬‬
‫المؤن التي زال الخطر الذي شكلت من أجله)‬
‫القروض المتوسطة و الطويلة االجل (إصدار سندات ‪ :‬سندات تصدرها الدولة و‬ ‫‪‬‬
‫اخرى تصدرها الشركات ‪ ,‬قروض مصرفية متوسطة وطويلة األجل )‬
‫‪ .3‬التمويل الذاتي ‪ :‬االرباح المحتجزة و مخصصات االستهالك و االحتياطيات و المؤن ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التكلفة ‪ :‬إن القرار المالي الذي يتخذه المدير المالي المتعلق بتمويل أي جانب من جوانب النشاط‬
‫الذي يقوم به المشروع أو الذي يوصي باتخاذه من قبل الجهات العليا صاحبة القرار في المشروع ‪,‬يجب‬
‫أن يأخذ بنظر االعتبار جانبين أساسيين هما ‪ :‬العائد المتوقع تحقيقه من جراء استخدام هذه األموال و‬
‫الثاني ‪ :‬تكلفة تلك األموال المراد الحصول عليها ‪ .‬فمن الضروري ان تقوم اإلدارة المالية بدراسة تكلفة‬
‫كل مصدر من المصادر البديلة المتاحة لها للوصول إلى القرار المالي المناسب بخصوص استخدام‬
‫مصدر من مصادر التمويل دون آخر ‪ .‬لذا‪ ...‬فإن معرفة تكلفة األموال تعتبر عنصرا مهما و أساسيا في‬
‫عملية اتخاذ القرارات المالية المتعلقة بالحصول على التمويل ‪ ,‬ثم إجراء المقارنة بين البدائل المتاحة‬
‫للوصول إلى القرار المالي المالئم ‪.‬‬
‫و لتقدير تكلفة االموال ‪ ...‬فإن اإلدارة المالية تتبع الخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬يتم تحديد أنواع االموال أي مصادر التمويل التي ستستخدم ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ‬يتم احتساب و تحديد تكلفة كل مصدر من هذه المصادر ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أسلوب الترجيح باألوزان لتكلفة كل مصدر من مصادر االموال المستخدمة ‪,‬‬
‫بحيث تكون المحصلة النهائية تكلفة مرجحة لألموال التي ستستثمر ‪.‬‬
‫اآلتي توضيح لتكلفة كل من األموال المملوكة و األموال المقترضة ‪.‬‬
‫تكلفة االموال المملوكة ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬تكلفة االسهم الممتازة ‪ :‬تمثل االسهم الممتازة التزاما محددا على المشروع بدفع مبالغ دورية‬
‫معينة و لها األولوية على باقي األسهم في رد قيمتها عند التصفية ‪ :‬تكلفة السهم الممتاز =‬
‫(الربح الموزع للسهم الواحد) ÷ (صافي بيع سهم ممتاز جديد )‬
‫‪ ‬تكلفة االسهم العادية ‪ :‬التكلفة = عائدات السهم السنوية ÷ قيمة السهم و التكلفة بعد اإلصدار‬
‫الجديد = الربح المتوقع للسهم الواحد ÷ قيمة السهم بعد اإلصدار ‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة االرباح المحتجزة ‪ :‬معدل العائد المتوقع = } الربح الموزع ÷ سعر بيع السهم { ‪ +‬معدل‬
‫النمو المتوقع ‪.‬‬
‫تكلفة االموال المقترضة ‪ :‬لها تكلفتان التكلفة الظاهرية ‪ :‬و هي المعدل الذي يحقق المساواة بين‬ ‫‪.2‬‬
‫المبلغ المقترض من جهة و بين القيمة الحالية للفوائد السنوية ‪ +‬المبلغ االساسي للقرض و‬
‫المسدد في نهاية المدة ‪ .‬أما التكلفة الحقيقية = معدل الفائدة ( ‪ -1‬الضريبة ) ‪ :‬و هي التكلفة‬
‫الحقيقية التي تتحملها المنشاة فعال بعد االستفادة من الوفر المحقق من تطبيق الضريبة على‬
‫االرباح ‪.‬‬
‫التكلفة المتوسطة المرجحة لرأس المال ‪ :‬انطالقا من الفكرة القائلة بأن كل استثمار يمكن أن‬ ‫‪.3‬‬
‫يكون مموال عن طريق عدة مصادر للتمويل و بما أن لكل مصدر تكلفته الخاصة فإنه من‬
‫الضروري حساب تكلفة رأس المال المخصص لتمويل استثمار ما و تكلفة جملة رأس المال‬
‫يجب أن تساوي متوسط التكلفة لعناصر التمويل المستخدمة المختلفة ‪.‬‬
‫التكلفة المتوسطة المرجحة = مجموع جداءات كل مصدر بتكلفته ÷ مجموع مبالغ مصدر التمويل ‪.‬‬
‫العوامل التي تحدد قرار نوع التمويل ‪:‬‬
‫‪ .1‬المالءمة ‪ :‬أي على المنشأة أن تمول الموجودات الثابتة بأموال دائمة ( أموال خاصة ‪ ,‬قروض‬
‫متوسطة و طويلة األجل ) و أن تمول الموجودات المتداولة بأموال قصيرة األجل ‪ ...‬و آية‬
‫ذلك ‪ ...‬أنه على المنشأة استثمار األموال بشكل تتمكن فيه هذه األموال من تسديد أعباءها من‬
‫االيرادات التي تحققها بنفسها ‪.‬‬
‫‪ .2‬الدخل ‪ :‬بمستطاع المؤسسات التجارية تحسين العوائد التي تحققها على أموال أصحابها عن‬
‫طريق االقتراض بكلفة أقل من العائد المحققة على الموجودات ‪ .‬و من أهم المميزات التي‬
‫يحققها التمويل عن طريق االقتراض الثابت الكلفة ( في الحاالت التي تكون فيها كلفة االقتراض‬
‫أقل من العائد على الموجودات فقط ) هو تحسين العائد على حقوق أصحاب المؤسسة بشكل‬

‫‪9‬‬
‫أفضل مما لو كانت عمليات المؤسسة ممولة جميعها من قبل أصحابها أي دون اقتراض أما إذا‬
‫كانت كلفة االقتراض أعلى من العائد على الموجودات فإن ذلك سيؤدي إلى انخفاض العائد على‬
‫حقوق المالكين ‪ .‬هذا وتستفيد المنشأة من الوفر الضريبي الن الفوائد تقتطع من األرباح قبل‬
‫خضوعها للضريبة ‪.‬‬
‫‪ .3‬الخطر ‪ :‬ينظر للخطر من منظورين ‪ :‬خطر التشغيل و خطر التمويل ‪ .‬و يرتبط الخطر األول‬
‫بطبيعة النشاط الذي تمارسه المؤسسة و الظروف االقتصادية التي تعمل فيها حيث ينبغي على‬
‫المؤسسة عدم االعتماد على االقتراض ألن عدم انتظام حجم النشاط سيؤثر في قدرة المؤسسة‬
‫على خدمة دينها و قد تتعرض لإلفالس إذا كانت أعباء خدمة الدين أكبر من قدرتها ‪.‬‬
‫أما خطر التمويل فينتج عن زيادة االعتماد على االقتراض في تمويل عمليات المؤسسة‬
‫و يؤدي مثل هذا االعتماد المتزايد إلى زيادة أعباء خدمة الدين و قد يؤدي إلى إفالس المؤسسة‬
‫و عندما تواجه المؤسسة الفشل تتهدد مصالح المالكين أكثر من غيرهم ألنهم آخر من يحصل‬
‫على حقه عند توزيع األرباح أو عند تصفية المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .4‬المرونة ‪ :‬و يمثل هذا العامل امكانية تعديل مقدار مبلغ التمويل في الزيادة أو النقصان تبعا في‬
‫التغيرات الرئيسة في مقدار الحاجة إلى األموال ‪ .‬فعند القتراض مثال لتمويل الموجودات‬
‫المتداولة ‪ ....‬فإن االدارة المالية تبحث عن مصدر تمويل قصير األجل إلى جانب ذلك فهي‬
‫تستخدم المصدر الذي يعطيها امكانية زيادة مقدار التمويل عند الحاجة أو الحرية في تسديد جزء‬
‫أكبر من المبلغ المقرر تسديده في حالة توفر السيولة غير المستخدمة لديه تبعا للتقلبات و‬
‫الظروف الموسمية ‪ .‬و المشروع بحاجة إلى عامل المرونة في حالتي التوسع و الحاجة لألموال‬
‫و في حالة االنكماش و تقليل االموال المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ .5‬التوقيت ‪ :‬إن الهدف األساسي الذي تسعى اإلدارة المالية جاهدة في تحقيقه في عملية االقتراض‬
‫هو تقليل تكلفة االموال المقترضة ‪ .‬و التوقيت أحد العوامل األساسية في تحقيق هذا الهدف و‬
‫يرتبط ارتباطا وثيقا بعنصر المرونة و أحد أهم آثاره ‪.‬‬
‫أدوات التخطيط المالي ‪:‬‬
‫الميزانية النقدية التقديرية ‪ :‬تعتبر الميزانية النقدية التقديرية إحدى أدوات التنبؤ المالي‬ ‫أوال ‪:‬‬
‫المستقبلي و التي تساعد المدير المالي على الموائمة مابين التدفقات النقدية الداخلة و التدفقات النقدية‬
‫الخارجة التي تحدث خالل فترات زمنية قليلة جدا قد تصل إلى شهر أو أقل لكن ال تتجاوز السنة ‪ .‬و‬
‫الغرض األساسي منها معرفة االحتياجات النقدية في تواريخ مختلفة حتى تتمكن اإلدارة من مواجهة هذه‬
‫االحتياجات في الوقت المناسب من المصادر المناسبة ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫أهمية الميزانية النقدية التقديرية ˝‪:˝ 8‬‬
‫‪ ‬مراجعة الخطط المختلفة للمنشأة قبل إقرارها على ضوء الموقف النقدي ‪ ,‬فإذا تبين للمدير‬
‫المالي من دراسته للميزانية النقدية التقديرية بأن هناك عجز في اإليرادات النقدية عن‬
‫المصروفات النقدية ‪ ,‬ففي هذه الحالة يستطيع المدير المالي مراجعة خطط المنشأة االنتاجية و‬
‫البيعية و التوزيعية في عمليات االنتاج و البيع و التوزيع من أجل أن يتفادى هذا العجز ‪ ,‬كما‬
‫يستطيع في هذه الحالة تعديل بعض البرامج الشرائية في المنشأة حتى يستطيع أن يخفض من‬
‫الدفعات المطلوبة للسداد ‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على الموقف النقدي المتوقع للمنشأة قبل حدوثه و بالتالي فإنه يستطيع البحث من أنسب‬
‫المصادر لسداد العجز المتوقع أو أنسب أوجه االستثمار المتوقعة ‪.‬‬
‫‪ ‬تدعم ثقة الدائنين في االدارة‬
‫‪ ‬تستخدم كأداة للرقابة على تنفيذ خطط المنشأة ‪.‬‬

‫خطوات إعداد الميزانية النقدية التقديرية ‪:‬‬


‫‪ .1‬تحديد المدة التي ستعد عنها الميزانية النقدية التقديرية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقدير المقبوضات النقدية المتوقعة } التدفق النقدي الداخلي { و تتكون المقبوضات من‬
‫عدة مصادر ‪:‬‬
‫المبيعات التقديرية و هناك عاملين يجب أخذهما بعين االعتبار و هما ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ o‬مقدار المبيعات المتوقعة خالل الفترة‬
‫‪ o‬السياسة المتبعة في تحصيل قيمتها‬
‫فقد تتبع الشركة سياسة البيع النقدي بمعنى أنها تطلب المشتري أن يسدد نقدا ثمن البضاعة التي‬
‫اشتراها و قد تطلب منه سداد جزء من قيمة البضاعة نقدا و سداد الجزء اآلخر بعد فترة تحددها الشركة ‪.‬‬
‫المقبوضات المتوقع تحصيلها من الذمم المدينة و التي تتمثل بما تبقى من المبيعات‬ ‫‪-2‬‬
‫اآلجلة‬
‫المقبوضات النقدية المتوقعة من مصادر أخرى مثل بيع بعض األصول و إيجار‬ ‫‪-3‬‬
‫العقارات المؤجرة للغير و الفوائد الدائنة و أرباح األسهم‬
‫المقبوضات النقدية المتوقع تحصيلها من بيع الفضالت المتبقية من المواد األولية‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ .3‬تقدير المدفوعات النقدية المتوقعة ‪ :‬و تتكون من االلتزامات المطلوبة من الشركة خالل‬
‫فترة إعداد الميزانية ‪:‬‬
‫المدفوعات المتوقعة ثمنا لقيمة المشتريات المتوقعة و تعتمد هذه المدفوعات‬ ‫‪-1‬‬
‫على عاملين ‪:‬‬

‫‪ - 8‬د‪ .‬عبد المعطي ارشيد و د‪ .‬حسني خربوش ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪197‬‬

‫‪11‬‬
‫حجم المشتريات المتوقعة خالل الفترة‬ ‫‪o‬‬
‫المهلة الممنوحة من الموردين لسداد قيمة المشتريات‬ ‫‪o‬‬
‫المدفوع للذمم الدائنة (الموردين ) سدادا للمشتريات اآلجلة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬المدفوعات النقدية سدادا للقروض وفوائدها‬
‫المدفوعات النقدية لسداد أصول جديدة أو بدل استئجار أصول ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -5‬المدفوعات النقدية للمصاريف العامة } رواتب ‪ ,‬أجور ‪ ,‬مكافآت ‪ ,‬وبدل‬
‫صيانة ومصاريف ضيافة و نظافة و محروقات و كهرباء و غيرها {‬
‫‪ -6‬المدفوعات النقدية للضرائب المستحقة للشركة‬
‫‪ .4‬تقدير صافي هذه التدفقات من خالل مقارنة التدفقات النقدية الداخلة بالتدفقات النقدية‬
‫الخارجة‬
‫‪ .5‬استخراج المركز النقدي ( الرصيد النقدي) ‪ :‬وهو رصيد النقدية في نهاية الشهر ‪ ,‬ويتم‬
‫التوصل إلى المركز النقدي بجمع صافي التدفق النقدي للشهر األول مع رصيد النقدية‬
‫القائم في نهاية الفترة السابقة فيكون الناتج هو المركز النقدي للشهر األول ‪ .‬أما المركز‬
‫النقدي لباقي األشهر فيكون هو رصيد النقدية في بداية الشهر مضافا إليه صافي التدفق‬
‫النقدي لذلك الشهر‪.‬‬
‫استخدامات الميزانية النقدية التقديرية ˝‪:˝ 9‬‬
‫‪ .1‬تعتبر الميزانية النقدية التقديرية أداة ضرورية للمدير المالي ألنها تساعده في‬
‫إظهار الفترات التي يتحقق فيها فائض و الفترات التي يتحقق فيها عجز مما‬
‫سيعطيه فرصة كافية للبحث عن أفضل المصادر للحصول على احتياجاته النقدية‬
‫لتغطية العجز بأسهل الشروط ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعتبر أداة لبيان قدرة المشروع على توزيع أرباح للمالكين و بيان مواعيد توزيعها‬
‫بحيث ال تشكل عبأ على سيولة المشروع‬
‫‪ .3‬الميزانية النقدية التقديرية تساعد المدير المالي في تحديد الفترات التي يستطيع‬
‫سداد ما اقترضه للمشروع من أموال و ذلك بإظهار الفترات التي يتحقق فيها‬
‫فائضا من السيولة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الميزانية النقدية التقديرية تساعد المدير المالي في االستخدام األمثل للنقدية التي‬
‫تعود على المشروع بأكبر األرباح ‪.‬‬

‫‪ - 9‬د‪ .‬عبد الغفار حنفي ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪177‬‬

‫‪12‬‬
‫مثال يوضح إعداد الميزانية النقدية التقديرية ‪:‬‬

‫حزيران‬ ‫أيار‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫تقديرات المبيعات الشهرية هي ‪ :‬كانون الثاني‬
‫‪250‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪140 120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تقديرات المشتريات الشهرية هي ‪80 :‬‬
‫من المبيعات اآلجلة ‪ %90 :‬لمدة شهر ‪%10‬‬ ‫سياسة المبيعات ‪ %10 :‬نقدا ‪ %90‬ألجل‬
‫لمدة شهرين‬

‫رصيد ‪ 1/1‬للمبيعات اآلجلة لشهر = ‪ 283.5‬و رصيد ‪ 1/1‬لمدة شهرين و االستحقاق بعد شهر=‬
‫‪ 27‬أما رصيد ‪ 1/1‬لمدة شهرين و االستحقاق بعد شهرين فالرصيد = ‪. 31.5‬‬
‫المشتريات كافة ألجل و لشهر واحد ‪ .‬و رصيد الموردين ‪ 100‬وحدة ‪ .‬مصروفات رأسمالية ‪ 150‬وحدة‬
‫في شباط و ‪ 50‬وحدة في آذار ‪.‬‬
‫تتبع المنشأة سياسة توزيع عائدات األسهم بمعدل ‪ 20‬وحدة خالل آذار و حزيران ‪.‬‬
‫سياسة دفع الضرائب ‪ 30‬وحدة في بداية كانون الثاني و نيسان‬

‫رصيد النقدية ‪ 100 = 1/1‬وحدة ‪.‬‬

‫الحل ‪:‬‬

‫حزيران‬ ‫أيار‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪380‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪250‬‬ ‫إجمالي المبيعات‬

‫‪342‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪225‬‬ ‫المبيعات اآلجلة‬

‫‪282.5‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪202.5‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪202.5‬‬ ‫‪283.5‬‬ ‫التحصيل (مدة شهر)‬

‫‪27‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫التحصيل (مدة شهرين)‬

‫‪310.5‬‬ ‫‪265.5‬‬ ‫‪220.5‬‬ ‫‪184.5‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪310.5‬‬ ‫إجمالي متحصالت المدينين‬

‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مبيعات نقدية‬

‫‪348.5‬‬ ‫‪300.5‬‬ ‫‪250.5‬‬ ‫‪209.5‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪335.5‬‬ ‫إجمالي المقبوضات‬

‫‪13‬‬
‫حزيران‬ ‫أيار‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫كانون ثاني‬

‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المشتريات‬

‫‪150‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تسديد المشتريات‬

‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫أجور‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مصروفات أخرى‬

‫‪300‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪230‬‬ ‫إجمالي المصروفات‬

‫و يضاف على هذه المصروفات توزيع عائدات األسهم و جميع المصروفات األخرى‬

‫حزيران‬ ‫أيار‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪300‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪230‬‬ ‫إجمالي النفقات‬

‫‪50‬‬ ‫‪150‬‬ ‫مصروفات رأسمالية‬

‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عائدات األسهم‬

‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ضريبة على األرباح‬

‫‪320‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪260‬‬ ‫إجمالي المصروفات‬

‫بعد تقدير حجم المقبوضات الشهرية و المدفوعات الشهرية المتوقعة نستطيع معرفة حجم التدفقات‬
‫الصافية و تلك التدفقات الصافية يمكن أن تضاف إلى االحتياطي النقدي و باعتبار أن االحتياطي النقدي‬

‫‪14‬‬
‫في أول كانون الثاني يعادل ‪ 100‬وحدة نقدية فإننا نستطيع معرفة الوضع النقدي التقديري للمنشأة خالل‬
‫المدة المحددة للميزانية النقدية‬
‫و الجدول التالي يوضح الموازنة النقدية النهائية (بآالف الليرات) ‪:‬‬

‫حزيران‬ ‫أيار‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪348.5‬‬ ‫‪300.5 250.5‬‬ ‫‪209.5‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪335.5‬‬ ‫إجمالي المقبوضات‬

‫‪320‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪260‬‬ ‫إجمالي المصروفات‬

‫‪28.5‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫(‪)39.5‬‬ ‫(‪)100.5‬‬ ‫(‪)66‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫التدفق النقدي الصافي‬

‫االحتياطي النقدي‬
‫(الحد األدنى الواجب‬
‫(‪)15‬‬ ‫(‪)30.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪109.5‬‬ ‫‪175.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫االحتفاظ به من النقدية)‬

‫‪13.5‬‬ ‫(‪)15( )30.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪109.5‬‬ ‫‪175.5‬‬ ‫الرصيد النقدي‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪ ‬المقبوضات لشهر شباط تشمل ‪ 254000‬ل‪ .‬س االيرادات و يضاف اليها‬
‫‪ 40000‬ل‪.‬س قيمة الموجودات التي تم بيعها‬
‫‪ ‬االرقام بين القوسين تدل على وجود عجز‬

‫هذه الميزانية تظهر للمنشأة أنها يجب أن تتوقع عجزا ماليا في شهري نيسان و ايار وسبب هذا العجز‬
‫هو المدفوعات الرأسمالية التي تمت في شهري شباط و آذار بمبلغ ‪ 200000‬ل‪.‬س و دفع عائدات االسهم‬
‫بقيمة ‪ 20000‬ل‪.‬س في شهر آذار و ان ارتفاع حجم التحصيالت من المدينين في أيار و حزيران قد‬
‫غطى هذا العجز ‪ ,‬كما وصل رصيد النقدية في نهاية حزيران إلى ‪ 13500‬ل‪.‬س و بذلك فإن المنشأة‬
‫استطاعت تغطية العجز دون ان تحتاج إلى تمويل إضافي ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬قائمة الدخل التقديرية ‪:‬‬

‫تمثل قائمة الدخل التقديرية أداة للتنبؤ باألرباح و الخسائر المتوقعة خالل فترة زمنية مقبلة ‪ .‬و‬
‫تعتبر المبيعات العنصر األساسي التي تقوم عليه تقديرات قائمة الدخل ‪ ,‬و بالوصول إلى تقديرات‬

‫‪15‬‬
‫المبيعات يمكننا تقدير حجم االنتاج و التكاليف المتعلقة به أما تكلفة المبيعات فيتم تقديرها بواسطة النسبة‬
‫السابقة لنسبة تكلفة المبيعات إلى المبيعات ‪.‬‬
‫األهداف المرجوة من قائمة الدخل ‪:‬‬
‫‪ .1‬تساعد على معرفة األرباح المتوقعة خالل الفترة المالية القادمة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تساعد على التعرف على قدرة المنشاة في تمويل احتياجاتها و ذلك من خالل األرباح‬
‫المتوقع تحقيقها ‪.‬‬
‫‪ .3‬تساعد على التعرف على االيرادات و المصروفات‬
‫‪ .4‬تساعد قائمة الدخل التقديرية على كيفية التصرف باألرباح‬
‫كيفية إعداد قائمة الدخل التقديرية ‪:‬‬
‫يتم إعداد قائمة الدخل التقديرية على أساس افتراض أن العالقة التي كانت في الماضي بين‬
‫المبيعات و بين بنود قائمة الدخل سوف تستمر في المستقبل و عادة ما تحسب هذه العالقة بواسطة النسب‬
‫أي بواسطة نسبة الزيادة او النقصان في كل بند من بنود قائمة الدخل و عليه يمكننا ايجاز الخطوات‬
‫الالزمة العداد قائمة الدخل باآلتي ˝‪: ˝ 10‬‬
‫‪ ‬معرفة العالقة التاريخية القائمة بين المبيعات و مختلف البنود ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد معرفة العالقة النسبية بين المبيعات و بين بنود قائمة الدخل ‪ ,‬نقوم بعملية ضرب‬
‫المبيعات المتوقعة في النسب المختلفة للبنود التي تتضمنها قائمة الدخل و نخرج بعد‬
‫ذلك بقائمة الدخل بصورتها الجديدة و هي التي تمثل قائمة الدخل التقديرية ‪.‬‬
‫و يستثنى من قائمة الدخل التقديرية البنود المتعلقة بالفوائد و االيرادات و‬
‫المصروفات االخرى و الضرائب و االرباح المتوقع توزيعها ‪.‬‬
‫و من اجل التعرف على كيفية إعداد قائمة الدخل التقديرية نورد المثال التالي ‪:‬‬
‫توفرت لدينا قائمة الدخل التالية الخاصة بإحدى الشركات للفترة المنتهية في ‪ 31/12/1992‬و‬
‫القيمة باأللف ليرة سورية ‪.‬‬

‫‪500‬‬ ‫المبيعات‬

‫‪300‬‬ ‫‪ -‬تكلفة المبيعات‬

‫‪200‬‬ ‫مجمل ربح العمليات‬

‫‪100‬‬ ‫‪ -‬مصروفات بيعية و إدارية وعمومية‬

‫‪100‬‬ ‫صافي ربح العمليات‬

‫‪10‬‬ ‫‪ -‬فوائد مدفوعة‬


‫‪ - 10‬د‪ .‬عبد المعطي أرشيد و ‪ .‬د ‪ .‬حسني خربوش ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪200‬‬

‫‪16‬‬
‫‪90‬‬ ‫صافي ربح العمليات بعد دفع الفوائد‬
‫‪15‬‬ ‫‪ -‬مصروفات أخرى‬

‫‪35‬‬ ‫‪ +‬إيرادات أخرى‬

‫‪110‬‬ ‫صافي الربح قبل الضريبة‬

‫‪44‬‬ ‫‪ -‬الضريبة‬

‫‪66‬‬ ‫صافي الربح بعد الضريبة‬

‫‪50‬‬ ‫‪ -‬أرباح موزعة‬

‫‪16‬‬ ‫أرباح محتجزة‬

‫المطلوب ‪ :‬إعداد قائمة الدخل التقديرية لسنة ‪ 1993‬في ظل الفرضيات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬المبيعات المتوقعة ‪ 800‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ .2‬يتوقع أن تكون الفوائد المدفوعة ‪ 15000‬ل‪.‬س‬
‫‪ .3‬تقدير االيرادات األخرى بمبلغ ‪ 20000‬ل‪.‬س و المصروفات االخرى ب‬
‫‪ 15000‬ل‪ .‬س‬
‫‪ .4‬تخضع الشركة لضريبة معدلها ‪%40‬‬
‫‪ .5‬ستوزع الشركة ‪ %70‬من األرباح المحققة ‪.‬‬
‫الحل ‪ :‬عند إعداد قائمة الدخل التقديرية نقوم بإيجاد نسبة كل بند من بنود قائمة الدخل إلى المبيعات ‪,‬‬
‫باستثناء الفوائد المدفوعة و االيرادات األخرى و المصروفات األخرى و الضريبة و يمكننا استخراج‬
‫النسب كما يلي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تمثل المبيعات في قائمة الدخل المنتهية في ‪ 500000 31/12/92‬ل‪.‬س ‪%100‬‬
‫ثانيا ‪ :‬يمكننا استخراج النسب المختلفة الموجودة في قائمة الدخل للسنة المنتهية في ‪ 31/12/92‬كما يلي‬
‫‪ .1‬قيمة تكلفة المبيعات إلى المبيعات = (‪%60= 100 * )500 ÷ 300‬‬
‫‪ .2‬نسبة المصروفات البيعية و االدارية و العمومية إلى المبيعات = (‪%20=100* )500 ÷100‬‬
‫‪ .3‬بالنسبة للفوائد المدفوعة و االيرادات االخرى و األرباح الموزعة و األرباح المحتجزة و‬
‫الضريبة فهي موجود لها معطيات في السؤال و بذلك فإنه ال يوجد بين هذه البنود و بين‬
‫المبيعات عالقة نسبية ثابتة‬
‫و بعد استخراج النسب المختلفة للبنود التي لها عالقة نسبية مباشرة مع المبيعات يمكننا‬
‫تطبيق هذه النسب على قائمة الدخل التقديرية لعام ‪ 1993‬و تصبح كما يلي ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫‪800‬‬ ‫المبيعات‬

‫‪480‬‬ ‫‪ -‬تكلفة المبيعات‬

‫‪320‬‬ ‫مجمل ربح العمليات‬

‫‪160‬‬ ‫‪ -‬مصروفات ادارية و بيعية وتوزيعية‬

‫‪160‬‬ ‫صافي ربح العمليات‬

‫‪15‬‬ ‫‪ -‬فوائد مدفوعة‬

‫‪145‬‬ ‫صافي الربح بعد الفوائد‬

‫‪15‬‬ ‫‪ -‬مصروفات أخرى‬

‫‪20‬‬ ‫‪ +‬إيرادات أخرى‬

‫‪150‬‬ ‫صافي الربح قبل الضريبة‬

‫‪60‬‬ ‫‪ -‬الضريبة‬

‫‪90‬‬ ‫صافي الربح بعد الضريبة‬

‫‪63‬‬ ‫االرباح الموزعة‬

‫‪27‬‬ ‫األرباح المحتجزة‬

‫لقد تم حساب المبالغ المتعلقة ببنود قائمة الدخل التقديرية للسنة المنتهية في ‪ 31/12/1993‬كما يلي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تكلفة المبيعات ‪ :‬كانت تمثل نسبة تكلفة المبيعات إلى المبيعات في قائمة الدخل المنتهية في‬
‫‪ 31/12/1992‬ب ‪ %60‬و بتطبيق هذه النسبة على قائمة الدخل التقديرية للسنة المنتهية في‬
‫‪ 31/12/1993‬تصبح ‪:‬‬
‫‪ .1‬تكلفة المبيعات = (‪ 480 = 100 ÷ )60* 800‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ .2‬المصروفات البيعية و التوزيعية و االدارية = (‪ 160 =100 ÷)20* 800‬الف ل‪.‬س‬

‫‪18‬‬
‫‪ .3‬الفوائد المدفوعة = ‪ 15000‬ل‪.‬س‬
‫‪ .4‬الممصروفات األخرى = ‪ 15000‬ل‪.‬س (معطى)‬
‫‪ .5‬االيرادات األخرى ‪ 20000‬ل‪.‬س (معطى)‬
‫‪ .6‬الضريبة = ( ‪ 60 = 100 ÷ )40 * 150‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ .7‬األرباح الموزعة = (‪ 63 = 100 ÷ ) 70 * 90‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ .8‬األرباح المحتجزة = ‪ 27 = 63 -90‬ألف ل‪.‬س‬
‫و نخلص مما سبق أن قائمة الدخل التقديرية تعتبر عامل مهم للتعرف على مقدار األرباح المستقبلية‬
‫خالل فترة الخطة و بالتالي تساعد المدير المالي في تحديد االموال الذي قد يحصل عليها من األرباح‬
‫المحققة (أرباح المحتجزة) و الذي يستطيع بمعرفتها مراجعة حساباته بالنسبة لتمويل احتياجاته‬
‫التمويلية ‪ ,‬فإذا تبين للمدير المالي أن اإليرادات المتحققة أقل من القدر الممكن أو الالزم تحقيقه فإنه‬
‫يستطيع مراجعة كافة الجهود التي ستبذل من قبل أجهزة اإلنتاج و البيع و التوزيع و بالمثل يمكن‬
‫مراجعة كافة بنود المصروفات و دراسة امكانية تخفيض بعضها للمساهمة في زيادة االرباح المتوقع‬
‫تحقيقها أو تفادي حدوث خسائر للمنشأة أو الشركة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الميزانية العمومية التقديرية ‪ :‬تتميز الميزانية العمومية التقديرية عن الميزانية العمومية العادية‬
‫بأن األولى تعتبر خطة مالية و أداة للرقابة في حين تعتبر الثانية معلومات تاريخية لفترة سابقة ‪.‬‬
‫أهداف الميزانية العمومية التقديرية ‪ :‬تعتبر أداة مهمة من أدوات التخطيط المالي الذي بواسطتها يمكننا‬
‫التعرف على قيمة كل بند من بنود األصول و الخصوم و حقوق الملكية و كذلك الصورة الكلية للموقف‬
‫المالي المتوقع عند مستوى نشاط معين و خاصة أن مثل هذه الصورة ستساعد المدير المالي من تقييم‬
‫عمليات السيولة و الربحية و كفاءة المنشأة و معرفة مديونيتها عند مستوى هذا النشاط ‪.‬‬
‫و من عيوب هذه الميزانية أنها ال تظهر إال األرصدة و ال تهتم بحركات العناصر الناتجة عن التقلبات‬
‫الموسمية أو طبيعة العمل ‪ ,‬لذلك فإنها قد تعمل على تضليل المدير المالي أو األفراد الذين لهم عالقة بهذه‬
‫المنشأة وخاصة المنشآت التي تكون طبيعة أعمالها موسمية ‪.‬‬
‫إعداد الميزانية العمومية التقديرية ˝‪ : ˝ 11‬يتم إعداد الميزانية العمومية التقديرية بواسطة طريقة النسب و‬
‫تتلخص بالتالي ‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة المبيعات الصافية آلخر فترة زمنية للمنشأة التي ستعد عنها الميزانية العمومية التقديرية ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحصول على آخر ميزانية فعلية للمنشاة ‪.‬‬
‫‪ .3‬إيجاد العالقة النسبية بين كل بند من بنود الميزانية و بين المبيعات مع االخذ بعين االعتبار‬
‫ضعف اإلرتباط بين المبيعات و بين بعض بنود الميزانية مثل األصول الثابتة و الديون طويلة‬
‫االجل و األرباح غير الموزعة و راس المال ‪.‬‬

‫‪ - 11‬د‪ .‬عبد المعطي أرشيد و د ‪ .‬حسني خربوش ‪ ,‬مرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪204‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ .4‬تقدير صافي المبيعات للفترة التي ستعد الميزانية عنها ‪.‬‬
‫و من أجل توضيح هذه الخطوات نورد المثال التالي ‪:‬‬
‫القيمة باأللف ليرة سورية‬ ‫‪ .1‬ميزانية الشركة في ‪31/12/1992‬‬

‫الخصوم و حقوق الملكية‬ ‫االصول‬

‫دائنون ‪120‬‬

‫‪320‬‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪80‬‬ ‫نقد‬

‫ضريبة دخل ‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫استثمارات‬

‫‪100‬‬ ‫قروض طويلة األجل‬ ‫‪160‬‬ ‫مدينون‬

‫‪120‬‬ ‫رأس المال‬ ‫‪400‬‬ ‫بضاعة‬

‫‪20‬‬ ‫أرباح محتجزة‬ ‫صافي االصول‬


‫‪100‬‬ ‫الثابتة‬

‫مجموع الخصوم و حقوق الملكية ‪780‬‬ ‫مجموع األصول ‪780‬‬

‫‪ .2‬كانت مبيعات عام ‪ 800 1992‬ألف ل‪ .‬س و المبيعات المتوقعة لعام ‪ 1200 1993‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ .3‬ستزيد الشركة استثماراتها إلى ‪ 50‬ألف ل‪ .‬س‬
‫‪ .4‬صافي الزيادة في األصول الثابتة بعد أخذ االستهالك بعين االعتبار ‪ 50‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ .5‬سترتفع القروض طويلة االجل إلى ‪ 120‬ألف ل‪ .‬س‬
‫‪ .6‬ضريبة عام ‪ 1993‬المتوقعة ‪ 120‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ .7‬ستبقي الشركة ‪ 40‬ألف ل ‪.‬س من أرباح ‪ 1993‬دون توزيع‬

‫إعداد الميزانية العمومية التقديرية و احتياجاتها التمويلية‬ ‫المطلوب ‪:‬‬


‫الحل ‪ :‬نستخرج أوال نسبة الزيادة في المبيعات حيث هي ‪ 400= 800 -1200 :‬الف ل‪.‬س‬
‫النسبة = (‪%50 = 100* )800 ÷400‬‬
‫ثانيا ‪ :‬نضرب ال ‪ %50‬في كل من األصول و الخصوم و حقوق الملكية و خاصة األصول المتداولة و‬
‫الخصوم المتداولة حيث هي التي تتأثر مباشرة بزيادة المبيعات ‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ .1‬الزيادة في الصندوق أو النقد = (‪ 40 = 100 ÷ )50* 80‬ألف ل‪ .‬س و بذلك يصبح النقد في‬
‫الميزانية العمومية التقديرية لعام ‪120 = 40+80 = 1993‬‬
‫‪ .2‬االستثمارات تصبح ‪ 50‬ألف ل‪.‬س بدال من ‪ 40‬الف ل‪.‬س و هي معطى‬
‫‪ .3‬الزيادة بالمدينون = (‪ 80= 100 ÷ ) 50 * 160‬ألف ل‪.‬س و بذلك يصبح المدينون ‪80+ 160‬‬
‫= ‪ 240‬الف ل‪.‬س‬
‫‪ .4‬البضاعة تصبح الزيادة (‪ 200 = 100 ÷ ) 50 * 400‬و بذلك تصبح البضاعة ‪200 + 400‬‬
‫= ‪ 600‬الف ل‪ .‬س‬
‫‪ .5‬صافي األصول الثابتة ستصبح ‪ 150 = 50 +100‬ألف ل‪ .‬س‬
‫‪ . 6‬الزيادة بالدائنون = (‪ 60= 100 ÷ ) 50 * 120‬الدائنون = ‪ 180 = 120+ 60‬ألف ل‪ .‬س‬
‫‪. 7‬الزيادة في أ ‪ .‬د = (‪ 160 = 100 ÷ ) 50 * 320‬تصبح أ ‪ .‬د ‪ 480 = 160 + 320‬ألف‬
‫‪ .8‬ضريبة الدخل ‪ 120‬الف ل س‬
‫‪ .9‬القروض الطويلة األجل ‪ 120‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ . 10‬رأس المال كما هو ‪ 120‬ألف ل‪.‬س‬
‫‪ . 11‬األرباح المحتجزة ‪ 60 = 040+ 20‬ألف ل ‪ .‬س و بذلك تصبح الميزانية العمومية التقديرية‬
‫لعام ‪ 1993‬كما يلي ‪:‬‬

‫الخصوم وحقوق الملكية‬ ‫األصول‬

‫الدائنون‬ ‫‪120‬‬ ‫نقد‬


‫‪180‬‬

‫‪480‬‬ ‫أ‪.‬د‬ ‫‪50‬‬ ‫استثمارات‬

‫‪21‬‬
‫‪120‬‬ ‫ضريبة الدخل‬ ‫‪240‬‬ ‫مدينون‬

‫‪120‬‬ ‫قروض طويلة االجل‬ ‫‪600‬‬ ‫بضاعة‬

‫صافي االصول‬
‫‪120‬‬ ‫رأس المال‬ ‫‪150‬‬ ‫الثابتة‬

‫‪60‬‬ ‫أرباح محتجزة‬

‫إجمالي الخصوم‬
‫‪1080‬‬ ‫و حقوق الملكية‬ ‫‪1160‬‬ ‫إجمالي األصول‬

‫‪80‬‬ ‫العجز‬

‫‪1160‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1160‬‬ ‫المجموع‬

‫يمكن للشركة توفير العجز عن طريق األلتجاء إلى االقتراض من البنوك أو عن طريق تخفيض بعض‬
‫بنود االصول ‪.‬‬

‫و بهذا العرض ننهي الفصل األول الذي تناولنا فيه التخطيط المالي من حيث التعريف و األهداف و‬
‫الفوائد و المراحل و األدوات و اآلن ننتقل لمجال آخر من التخطيط المالي و هو تخطيط الربحية ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫تخطيط الربحية‬

‫تخطيط الربحية‬
‫مقدمة ‪ :‬إن الخطط التي تقوم إدارة المنشأة بإعدادها لفترة زمنية مقبلة تهم المدير من ناحيتين‬
‫رئيسيتين ‪:‬‬
‫فمن ناحية نجد أن هذه الخطط تؤثر على المقبوضات و المدفوعات النقدية و لقد رأينا فيما سبق كيف‬
‫يمكن للمدير المالي القيام بإعداد الميزانيات التقديرية للتنبؤ بمركز المنشأة النقدي خالل الفترة المقبلة و‬
‫بعمله هذا يكون اهتمامه مركزا على هدف السيولة ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫ومن ناحية أخرى ينبغي على المدير المالي أن يقوم بإعداد تقديرات و تنبؤات تحدد أثر خطط اإلدارة‬
‫على ربحية المشروع و على مركزه في نهاية المدة و كما يظهر بوضوح فإن هذه التقديرات األخيرة‬
‫تتعلق بالهدف اآلخر للمدير المالي و هو هدف الربح ‪.‬‬
‫و سندرس في هذا اإلطار كل من تحليل التعادل و الرافعة التشغيلية ‪.‬‬
‫التعادل ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬تحليل‬
‫إن طريقة تحليل التعادل تقوم على تحليل العالقة القائمة بين الربح و االيرادات و التكاليف و هي بذلك‬
‫تعد بمثابة أسلوب من األساليب المستخدمة لتخطيط الربحية ‪.‬‬
‫و نقطة التعادل تبين المستوى الذي يمكن أن تتعادل فيه المبيعات مع إجمالي التكاليف أي أنها النقطة‬
‫التي يجب أن تغطي عندها المبيعات التكاليف كافة ( تكاليف متغيرة تتغير بتغير حجم االنتاج و تكاليف‬
‫ثابتة ال تتغير بتغير حجم االنتاج)‬
‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ ‬المقصود باألرباح أرباح االستثمار قبل الضريبة و قبل اقتطاع الفوائد ‪.‬‬
‫‪ ‬بيانيا نقطة تقاطع خط التكلفة الكلية مع خط اجمالي المبيعات تمثل نقطة التعادل‬
‫‪ ‬إن قيمة التكاليف الثابتة التي يجب تغطيتها من المبيعات بعد خصم التكاليف‬
‫المتغيرة تمثل الحد االدنى من المبيعات التي يجب تحقيقه حيث عند هذا المستوى‬
‫من المبيعات يتعادل االيراد الكلي مع المصروفات الكلية‬
‫‪ ‬المشروع عند نقطة التعادل اليحقق ربحا وال يتحمل خسارة‬
‫‪ ‬كل زيادة اضافية عن حجم االنتاج الذي تتحقق عنده نقطة التعادل هناك تزايد في‬
‫االرباح‬
‫‪ ‬إذا هبط حجم االنتاج عن المستوى الذي تتحقق عنده نقطة التعادل فإن الخسارة‬
‫تتعاظم مع انخفاض مستوى االنتاج‬

‫تحديد نقطة التعادل‪:‬‬


‫التحديد نقطة التعادل سنقتصر على األسلوب الرياضي ‪:‬‬

‫‪ .1‬باستخدام تكلفة الوحدة ‪ :‬نقطة التعادل = التكاليف الثابتة ÷ (ثمن بيع الوحدة –‬
‫التكلفة المتغيرة للوحدة )‬
‫نقطة التعادل = مجموع التكاليف الثابتة ÷ ( ‪{ – 1‬مجموع‬ ‫‪ .2‬باستخدام المجاميع ‪:‬‬
‫التكاليف المتغيرة ÷ مجموع قيمة المبيعات } )‬

‫‪24‬‬
‫فوائد تحليل نقطة التعادل ‪:‬‬
‫‪ ‬حالة رغبة المنشأة بتحديد كمية االنتاج و عالقته بالتكاليف و األرباح في‬
‫األجل القصير‬
‫‪ ‬حالة تحديد كمية االرباح المتوقعة عند كل مستوى من مستويات االنتاج‬
‫‪ ‬حالة وضع برامج بديلة و استراتيجيات مختلفة للمنشأة كتجديد اآلالت‬
‫‪ ‬حالة اتخاذ قرار بإضافة سلعة بديلة‬
‫‪ :‬يعرف الدكتور توفيق الرفع التشغيلي بأنه« المدى الذي يصل إليه‬ ‫ثانيا ‪ :‬الرافعة التشغيلية‬
‫استخدام التكاليف الثابتة في العمليات ‪ .‬أي أن الرافعة التشغيلية توجد بوجود تكاليف ثابتة يتطلب توفير‬
‫المال الالزم لتغطيتها‪ »12‬وتستخدم الرافعة التشغيلية لتفسير االختالف ضمن المشروع الواحد لمستوى‬
‫بيع معين عن مستوى آخر و يمكن استخدامها لتفسير االختالفات بين عدة منشآت بنفس القطاع و إن فعل‬
‫رافعة التشغيل ينطوي على قياس درجة تغير األرباح بالنسبة لتغير معين في كمية المبيعات وتحديد‬
‫درجة فعل رافعة التشغيل يعني تحديد معدل التغيير في أرباح االستثمار منسوبا الى معدل التغير‬
‫بالمبيعات و عند مستوى معين من المبيعات‬
‫درجة رافعة التشغيل = نسبة تغير االرباح ÷ نسبة تغير المبيعات‬

‫عند مبيعات ‪88000‬‬ ‫عند مبيعات‬ ‫مثال توضيحي ‪:‬‬


‫وحدة‬ ‫‪ 80000‬وحدة‬

‫سعر بيع الوحدة‬


‫‪88000‬‬ ‫‪ 80000‬وحدة‬ ‫‪ 1‬ل‪.‬س‬
‫وحدة‬

‫التكاليف المتغيرة‬
‫‪44000‬‬ ‫‪40000‬‬ ‫‪ 500‬قرش للوحدة‬

‫‪30000‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫التكاليف الثابتة‬

‫‪74000‬‬ ‫‪70000‬‬ ‫التكاليف الكلية‬

‫‪14000=74000-88000‬‬ ‫‪10000=70000-80000‬‬ ‫الربح‬


‫‪ - 12‬الدكتور جميل أحمد توفيق ‪ ,‬أساسيات اإلدارة المالية ‪ ,‬بيروت ‪ 1990 ,‬ص ‪. 232‬‬

‫‪25‬‬
‫النسبة المئوية للزيادة في الوحدات المنتجة و المباعة ‪ %10‬و للزيادة بالربح ‪%40‬‬
‫و من هذا يتضح أن زيادة قدرها ‪ %10‬في الحجم تؤدي إلى زيادة قدرها ‪ %40‬في األرباح و مرد ذلك‬
‫إلى عنصر التكاليف الثابتة التي تلعب دورا يمكن تشبيهه بالرافعة لألرباح إذ يترتب على تغير بسيط في‬
‫المبيعات تأثير كبير نسبيا في األرباح ‪.‬‬
‫درجة الرفع التشغيلي = ‪ 4 = 0.1 ÷ 0.4‬مرة و معنى ذلك أنه اعتبارا من هذه النقطة ‪ 80000‬وحدة‬
‫يبلغ معدل الزيادة في الربح ‪ 4‬مرات معدل الزيادة في الحجم ‪.‬‬
‫وممكن حسابها بالمعادلة التالية ‪ :‬درجة الرفع التشغيلي عند النقطة و = و ( س – م ) ÷ و (س – م ) –‬
‫ث‬
‫حيث و ‪ :‬عدد الوحدات المنتجة عند نقطة حساب درجة الرفع التشغيلي ظ‪.‬‬
‫س ‪ :‬سعر البيع للوحدة‬
‫م ‪ :‬التكلفة المتغيرة للوحدة‬
‫ث ‪ :‬مجموع التكاليف الثابتة‬
‫و باستخدام األرقام السابقة في هذه المعادلة نحصل على النتيجة التالية ‪:‬‬
‫درجة الرفع التشغيلي عند ‪ 8000‬وحدة = ‪30000 -) 0.5-1( 80000 ÷ )0.5-1(80000‬‬
‫= ‪4 = 10000 ÷ 40000‬‬
‫و من هذه النتائج يمكن أن يتبين لنا أن درجة الرفع التشغيلي عند نقطة معينة هي في الحقيقة نسبة الربح‬
‫قبل خصم التكاليف الثابتة إلى الربح بعد خصم التكاليف الثابتة ‪ .‬و مرة أخرى نجد أن درجة الرفع‬
‫التشغيلي عند نقطة ما تتغير بتغير واحد أو أكثر من العوامل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ ‬سعر بيع‬
‫‪ ‬التكاليف المتغيرة للوحدة‬
‫‪ ‬التكاليف الثابتة‬
‫ويالحظ أنه كلما كانت التكاليف الثابتة مرتفعة و التكاليف المتغيرة منخفضة فإن هذا الوضع يؤدي إلى‬
‫توفير الظروف لتحقيق أكبر نسبة مئوية للتغير باألرباح سواء ألعلى أم ألسفل ‪.‬‬
‫و بذلك نكون قد تكلمنا عن التخطيط المالي‪ 4‬الذي يعتبر أهم وظيفة من وظائف المدير المالي‪ 4‬و التي‬
‫بدونها يكون أي نشاط تمارسه المنشأة‪ 4‬مصيره الفشل ‪ .‬كما أن المبالغ‪ 4‬التي تنفق كبيرة كانت أم‬
‫صغيرة هي عزيزة على أصحابها و هذا يتطلب‪ 4‬منهم التفكير و اإلعداد الجيد و المسبق قبل الدخول في‬
‫أي نشاط اقتصادي ‪ ,‬حتى تعود عليهم هذه األموال بالعوائد الجيدة و ال ينتهي بهم األمر إلى اإلفالس ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المراجع‬
‫‪ . 1‬د ‪ .‬أرشيد ‪ ,‬عبد المعطي و د ‪ .‬خربوش ‪ ,‬حسني ‪ .‬أساسيات اإلدارة المالية ‪ .‬عمان ‪:‬‬
‫مؤسسة راما ; ‪ 302 . 1995‬ص‬
‫‪ . 2‬د ‪ .‬الحناوي ‪ ,‬محمد صالح و د ‪ .‬قرياقص ‪ ,‬رسمية ‪ .‬أساسيات اإلدارة المالية ‪ .‬االسكندرية‬
‫‪ :‬مكتبة شعاع ; ‪ 398 . 1997‬ص‬
‫‪ . 3‬د ‪ .‬السامرائي ‪ ,‬عدنان هاشم ‪ .‬اإلدارة المالية ‪ :‬مدخل كمي ‪ .‬األردن ‪ :‬دار زهران ;‬
‫‪ 385 . 1997‬ص‬
‫‪ . 4‬د ‪ .‬الشمخي ‪ ,‬حمزة و د ‪ .‬الجزراوي ‪ ,‬إبراهيم ‪ .‬اإلدارة المالية الحديثة ‪ :‬مدخل علمي‬
‫تحليلي في اتخاذ القرارات ‪ .‬عمان ‪ :‬دار صفاء ; ‪ 415 . 1998‬ص‬

‫‪27‬‬
‫‪ . 5‬د ‪ .‬توفيق ‪ ,‬جميل أحمد ‪ .‬أساسيات اإلدارة المالية ‪ .‬بيروت ‪ :‬دار النهضة العربية ; ‪1990‬‬
‫‪ 492 .‬ص‬
‫‪ . 6‬د ‪ .‬توفيق ‪ ,‬جميل احمد و د ‪ .‬شريف ‪ ,‬علي ‪ .‬اإلدارة المالية ‪ .‬بيروت ‪ :‬الدار الجامعية ;‬
‫‪ 508 . 1988‬ص‬
‫‪ . 7‬د ‪ .‬حسون ‪ ,‬توفيق ‪ .‬اإلدارة المالية ‪ :‬قرارات االستثمار و سياسات التمويل في المشروع‬
‫االقتصادي ‪ .‬دمشق ‪ :‬جامعة دمشق ; ‪ 384 . 1985‬ص‬
‫‪ . 8‬د ‪ .‬حنفي ‪ ,‬عبد الغفار ‪ .‬اإلدارة المالية ‪ :‬مدخل اتخاذ القرارات ‪ .‬االسكندرية ‪ :‬الدار‬
‫الجامعية ; ‪ 320 . 2006‬ص‬
‫‪ . 9‬د ‪ .‬خان ‪ ,‬محمد يونس و د ‪ .‬غرايبة ‪ ,‬هشام ‪ .‬اإلدارة المالية ‪ .‬نيويورك ‪ :‬جون وايلي ;‬
‫‪ 320 . 1986‬ص‬
‫‪ . 10‬د ‪ .‬ربابعة ‪ ,‬علي محمد ‪ .‬اإلدارة المالية ‪ .‬عمان ‪ :‬علي محمد ربابعة ; ‪177 . 1989‬‬
‫ص‬
‫‪ .11‬د ‪ .‬رمضان ‪ ،‬زياد ‪ .‬اإلدارة المالية بين النظرية والتطبيق ‪ .‬عمان ‪ :‬دار صفاء ; ‪. 1984‬‬
‫‪ 224‬ص‬
‫‪ . 12‬د ‪ .‬عقل ‪ ,‬مفلح ‪ .‬مقدمة في اإلدارة المالية و التحليل المالي ‪ .‬الرياض ‪ :‬دار أجنادين‬
‫للنشر و التوزيع ; ‪ 417 . 2005‬ص‬
‫‪ . 13‬د ‪ .‬كراجة ‪ ,‬عبد الحليم ‪.‬اإلدارة المالية بين النظرية و التطبيق ‪ .‬أربد ‪ :‬دار األمل ;‬
‫‪ 232 . 1991‬ص‬
‫‪ . 14‬د ‪ .‬كنجو ‪ ,‬كنجو و د ‪ .‬فهد ‪ ,‬إبراهيم ‪ .‬اإلدارة المالية ‪ .‬عمان ‪ :‬دار مسيرة ; ‪. 1997‬‬
‫‪ 352‬ص‬

‫‪28‬‬

You might also like