Professional Documents
Culture Documents
1366714938.977التخطيط المالي
1366714938.977التخطيط المالي
التخطيط المالي
إعداد :سومر أوتاني
دمشق 2009
قائمة المحتويات
الموضوع ..........................................................................رقم الصفحة
مقدمة 4 .......................................................................................................
1
أدوات التخطيط المالي 10 ...............................................................................
مقدمة 24..........................................................................................................
2
الفصل األول
3
التخطيط المالي
:يعتبر التخطيط من أهم وظائف اإلدارة في أي نشاط اقتصادي ألن نجاح النشاط أو فشله في مقدمة
تحقيق أهدافه يعود إلى مستوى التخطيط و اإلعداد الجيد و المسبق ألي عمل و الذي يتضمن جمع
البيانات و المعلومات و دراستها و تحليلها ,يم ّكن المسؤولين في اإلدارة من رسم سياساتهم و اختيار
أفضل البدائل المطروحة عليهم و اتخاذ أفضل القرارات .
ويعرف الباحث التخطيط بأنه :أسلوب يعتمد على التفكير في المستقبل و التوقع المبني على تحليل
الماضي و استقراء المستقبل .
التخطيط المالي :
يعرف الدكتور كراجة التخطيط المالي بأنه« نوع من أنواع التخطيط الذي يهتم بكيفية الحصول على
األموال الالزمة للمشروع من مصادرها المختلفة بأقل التكاليف و أفضل الشروط كما يهتم بكيفية
استثمار هذه األموال بحيث تحقق أفضل و أعلى العوائد للمشروع و بأقل األخطار و هو علم له قواعد و
أصول ويحتاج إلى خبرة في التطبيق و القدرة على التنبؤ و تحليل الماضي و االعداد للمستقبل ˝. »˝ 1
و تؤثر الخطط المالية التي تعدها اإلدارة عن فترة مقبلة على النواحي المالية للمنشأة من ناحيتين :
.1تؤثر هذه الخطط على اإليرادات و المدفوعات النقدية المتوقعة و من خاللها يتخذ قرار بتدبير
االموال التي تحتاجها المنشأة أو التخطيط الستثمار الفائض منها .
.2تؤثر الخطط على ربحية العمليات المختلفة للمنشأة فالتخطيط المالي يتضمن التخطيط
الستغالل األموال المتاحة من داخل المنشأة أو خارجها في استثمارات و مشروعات تدر عائدا
على المنشأة مما يزيد من فعاليتها .
- 1د .عبد الحليم كراجة ,اإلدارة المالية بين النظرية و التطبيق ,أربد 1991 ,ص 170
- 2د .كنجو كنجو و د .إبراهيم وهبي فهد ,اإلدارة المالية ,عمان 1997 ,ص 124
4
.4امكانية مواجهة الظروف الطارئة و التي يضع المخططون الماليون احتماالتهم التي يمكن ان
تؤثر على المركز المالي للمشروع في المستقبل و رسم خطة لمواجهة الظروف غير المتوقعة
حتى يستمر المشروع في تحقيق أهدافه المرسومة .
.5تجنب االعتماد على التقديرات الخاصة و اآلراء الشخصية في معالجة المسائل المالية و التي قد
ينتج عنها أخطار تكون عواقبها غير سليمة على نتائج اعمال المشروع .
.6استغالل أموال المشروع في أوجه نشاطه بدرجة تحقق أفضل ربحية ممكنة و توجيه استثمار
النقد الفائض في مجاالت قصيرة أو متوسطة أو طويلة بحسب ظروف المشروع .
.7تدعيم المركز المالي للمشروع بما يحقق لجميع المتعاملين معه التوقيت المناسب للتدفقات
النقدية فال يؤجل دفع المستحقات مثال كما يتيح الفرصة للمشروع بان يعطي العمالء فرصا من
االئتمان تشجعهم على التعامل معه و زيادة ثقتهم بمركزه المالي .
5
)2البرامج و األبحاث المتعلقة بالمنتجات الجديدة
)3المصادر الرئيسة للحصول على األموال
)4كيفية سداد القروض المختلفة
)5امكانية االندماج مع الشركات االخرى
وعادة ما يصاحب الخطط المالية طويلة األجل عدد من القوائم المالية و الميزانيات
التي تغطي فترات زمنية قصيرة األجل و التي تعد ترجمة لألهداف و السياسات التي تشتمل
عليها الخطط المالية طويلة األجل .
تخطيط قصير األجل :يعتمد على اعداد مجموعة من القوائم المالية تشتمل على النتائج المالية -2
المتوقعة خالل فترة زمنية قادمة ال تتجاوز السنة و تشتمل هذه القوائم على قائمة الميزانية
النقدية التقديرية و قائمة الدخل التقديرية و قائمة الميزانية العمومية التقديرية .
كما أن التخطيط طويل األجل أقل دقة و وضوح من التخطيط قصير األجل ألن التنبؤ خالل المدة
الطويلة يكون صعبا بينما في التخطيط قصير األجل يكون التنبؤ سهال .
ثانيا :من حيث درجة الشمول للخطة :
خطة شاملة :و تمتاز بتغطيتها لجميع نشاطات المشروع . -1
خطة جزئية :وتمتاز بتغطيتها لقسم واحد أو نشاط واحد فقط من نشاطات المشروع . -2
ثالثا :من حيث استعمال الخطة :
خطة وحيدة االستعمال :و هذا النوع يتصف باالستعمال المؤقت حيث ال تستعمل إال لمعالجة -1
مشكلة طارئة .
خطة متكررة االستعمال :و هذا النوع يتصف باالستعمال الدائم للخطة و تمتاز بتسهيل تنفيذ -2
العمل باإلضافة إلى توفير في النفقات .
مجاالت التخطيط المالي ˝:˝5
يدخل التخطيط في عدة مجاالت :
.1التخطيط للحصول على االموال من مصادرها بافضل الشروط و بأقل التكاليف .
.2التخطيط الستثمار االموال بشكل يضمن تحقيق أكبر العوائد في وقت قصير .
.3التخطيط لزيادة حجم المبيعات
.4التخطيط لزيادة األرباح
.5التخطيط لسداد االلتزامات في مواعيدها المحددة
- 5د .عبد الغفار حنفي , ,اإلدارة المالية :مدخل إتخاذ القرارات ,اإلسكندرية , , 2006 ,ص 173
6
مراحل التخطيط المالي ˝:˝ 6
تحديد األهداف الرئيسية و الفرعية :تشتمل هذه المرحلة على تحديد الهدف المالي الرئيسي و .1
الذي يدور في إطار التوظيف األمثل لرأس المال من أجل زيادة كفاءة عوامل اإلنتاج و الموارد
المتاحة في المنشأة و يتم تجزئة هذا الهدف إلى أهداف متوسطة األمد و قصيرة األمد و يمكن
وضع أهداف فرعية أخرى لكن من الضروري أن تكون هذه األخيرة منسجمة مع الهدف
الرئيسي .
رسم السياسات المالية التي تعتبر بمثابة الدليل و المرشد للعاملين في مجال االدارة المالية عند .2
اتخاذهم قراراتهم و يراعى عند وضع هذه السياسات ان تحقق مصالح المنشأة و أن ال تكون
متعارضة مع السياسات االخرى الموضوعة في أقسام المنشاة المختلفة .
ومن أمثلة هذه السياسات :
ومن الضروري ان تنسجم السياسات المالية مع السياسة العامة للمنشأة و مع االهداف الموضوعة ألن
السياسات المالية توضع من أجل المساهمة في تحقيق االهداف و ليس من أجل تأخير أو عرقلة الوصول
لهذه األهداف .
ترجمة السياسات المالية إلى اجراءات مفصلة حتى يمكن تنفيذها بدقة و تساعد هذه التفاصيل و .3
االجراءات على تبسيط العملية االدارية .
توفير المرونة الالزمة لتنفيذ االجراءات المالية حيث يجب ان تكون اإلدارة مستعدة دائما لتعديل .4
أو حتى التغيير الكامل لالهداف المالية قصيرة األجل و كذلك السياسات و اإلجراءات المالية
حتى يمكن اإلستفادة من تغير األحوال و الظروف
- 6د علي محمد ربابعة ,اإلدارة المالية ,عمان 1989 ,ص 16
- 7د .عبد المعطي أرشيد و د .حسني خربوش ,أساسيات اإلدارة المالية ,عمان 1995 ,ص 194
7
.6التكامل و التنسيق :التكامل يعني التوحيد بين بين خطط النشاط المختلفة بحيث تعمل كلها
ككل متكامل نحو تحقيق غرض واحد .أما التنسيق فهو تحقيق وحدة الغرض أو
التصرف .والتكامل نحتاج إليه في مرحلة اعداد الخطة ,أما التنسيق ففي مرحلة تنفيذ
الخطة .
.7المرونة :أي أن تتناسب الخطة و تتماشى مع الظروف و يمكن تعديلها إذا اقتضت
الظروف .
.8الرقابة و تتبع االداء .
مصادر التمويل و تكلفتها :
أوال :المصادر :
.1مصادر التمويل قصيرة االجل :
قروض مصرفية قصيرة االجل
الموردون
السلف المقدمة من الزبائن
.2مصادر التمويل طويلة االجل :
رأس المال الخاص ( إصدار أسهم عادية ,إصدار أسهم ممتازة ,االحتياطيات و
المؤن التي زال الخطر الذي شكلت من أجله)
القروض المتوسطة و الطويلة االجل (إصدار سندات :سندات تصدرها الدولة و
اخرى تصدرها الشركات ,قروض مصرفية متوسطة وطويلة األجل )
.3التمويل الذاتي :االرباح المحتجزة و مخصصات االستهالك و االحتياطيات و المؤن .
ثانيا :التكلفة :إن القرار المالي الذي يتخذه المدير المالي المتعلق بتمويل أي جانب من جوانب النشاط
الذي يقوم به المشروع أو الذي يوصي باتخاذه من قبل الجهات العليا صاحبة القرار في المشروع ,يجب
أن يأخذ بنظر االعتبار جانبين أساسيين هما :العائد المتوقع تحقيقه من جراء استخدام هذه األموال و
الثاني :تكلفة تلك األموال المراد الحصول عليها .فمن الضروري ان تقوم اإلدارة المالية بدراسة تكلفة
كل مصدر من المصادر البديلة المتاحة لها للوصول إلى القرار المالي المناسب بخصوص استخدام
مصدر من مصادر التمويل دون آخر .لذا ...فإن معرفة تكلفة األموال تعتبر عنصرا مهما و أساسيا في
عملية اتخاذ القرارات المالية المتعلقة بالحصول على التمويل ,ثم إجراء المقارنة بين البدائل المتاحة
للوصول إلى القرار المالي المالئم .
و لتقدير تكلفة االموال ...فإن اإلدارة المالية تتبع الخطوات التالية :
يتم تحديد أنواع االموال أي مصادر التمويل التي ستستخدم .
8
يتم احتساب و تحديد تكلفة كل مصدر من هذه المصادر .
استخدام أسلوب الترجيح باألوزان لتكلفة كل مصدر من مصادر االموال المستخدمة ,
بحيث تكون المحصلة النهائية تكلفة مرجحة لألموال التي ستستثمر .
اآلتي توضيح لتكلفة كل من األموال المملوكة و األموال المقترضة .
تكلفة االموال المملوكة : .1
تكلفة االسهم الممتازة :تمثل االسهم الممتازة التزاما محددا على المشروع بدفع مبالغ دورية
معينة و لها األولوية على باقي األسهم في رد قيمتها عند التصفية :تكلفة السهم الممتاز =
(الربح الموزع للسهم الواحد) ÷ (صافي بيع سهم ممتاز جديد )
تكلفة االسهم العادية :التكلفة = عائدات السهم السنوية ÷ قيمة السهم و التكلفة بعد اإلصدار
الجديد = الربح المتوقع للسهم الواحد ÷ قيمة السهم بعد اإلصدار .
تكلفة االرباح المحتجزة :معدل العائد المتوقع = } الربح الموزع ÷ سعر بيع السهم { +معدل
النمو المتوقع .
تكلفة االموال المقترضة :لها تكلفتان التكلفة الظاهرية :و هي المعدل الذي يحقق المساواة بين .2
المبلغ المقترض من جهة و بين القيمة الحالية للفوائد السنوية +المبلغ االساسي للقرض و
المسدد في نهاية المدة .أما التكلفة الحقيقية = معدل الفائدة ( -1الضريبة ) :و هي التكلفة
الحقيقية التي تتحملها المنشاة فعال بعد االستفادة من الوفر المحقق من تطبيق الضريبة على
االرباح .
التكلفة المتوسطة المرجحة لرأس المال :انطالقا من الفكرة القائلة بأن كل استثمار يمكن أن .3
يكون مموال عن طريق عدة مصادر للتمويل و بما أن لكل مصدر تكلفته الخاصة فإنه من
الضروري حساب تكلفة رأس المال المخصص لتمويل استثمار ما و تكلفة جملة رأس المال
يجب أن تساوي متوسط التكلفة لعناصر التمويل المستخدمة المختلفة .
التكلفة المتوسطة المرجحة = مجموع جداءات كل مصدر بتكلفته ÷ مجموع مبالغ مصدر التمويل .
العوامل التي تحدد قرار نوع التمويل :
.1المالءمة :أي على المنشأة أن تمول الموجودات الثابتة بأموال دائمة ( أموال خاصة ,قروض
متوسطة و طويلة األجل ) و أن تمول الموجودات المتداولة بأموال قصيرة األجل ...و آية
ذلك ...أنه على المنشأة استثمار األموال بشكل تتمكن فيه هذه األموال من تسديد أعباءها من
االيرادات التي تحققها بنفسها .
.2الدخل :بمستطاع المؤسسات التجارية تحسين العوائد التي تحققها على أموال أصحابها عن
طريق االقتراض بكلفة أقل من العائد المحققة على الموجودات .و من أهم المميزات التي
يحققها التمويل عن طريق االقتراض الثابت الكلفة ( في الحاالت التي تكون فيها كلفة االقتراض
أقل من العائد على الموجودات فقط ) هو تحسين العائد على حقوق أصحاب المؤسسة بشكل
9
أفضل مما لو كانت عمليات المؤسسة ممولة جميعها من قبل أصحابها أي دون اقتراض أما إذا
كانت كلفة االقتراض أعلى من العائد على الموجودات فإن ذلك سيؤدي إلى انخفاض العائد على
حقوق المالكين .هذا وتستفيد المنشأة من الوفر الضريبي الن الفوائد تقتطع من األرباح قبل
خضوعها للضريبة .
.3الخطر :ينظر للخطر من منظورين :خطر التشغيل و خطر التمويل .و يرتبط الخطر األول
بطبيعة النشاط الذي تمارسه المؤسسة و الظروف االقتصادية التي تعمل فيها حيث ينبغي على
المؤسسة عدم االعتماد على االقتراض ألن عدم انتظام حجم النشاط سيؤثر في قدرة المؤسسة
على خدمة دينها و قد تتعرض لإلفالس إذا كانت أعباء خدمة الدين أكبر من قدرتها .
أما خطر التمويل فينتج عن زيادة االعتماد على االقتراض في تمويل عمليات المؤسسة
و يؤدي مثل هذا االعتماد المتزايد إلى زيادة أعباء خدمة الدين و قد يؤدي إلى إفالس المؤسسة
و عندما تواجه المؤسسة الفشل تتهدد مصالح المالكين أكثر من غيرهم ألنهم آخر من يحصل
على حقه عند توزيع األرباح أو عند تصفية المؤسسة .
.4المرونة :و يمثل هذا العامل امكانية تعديل مقدار مبلغ التمويل في الزيادة أو النقصان تبعا في
التغيرات الرئيسة في مقدار الحاجة إلى األموال .فعند القتراض مثال لتمويل الموجودات
المتداولة ....فإن االدارة المالية تبحث عن مصدر تمويل قصير األجل إلى جانب ذلك فهي
تستخدم المصدر الذي يعطيها امكانية زيادة مقدار التمويل عند الحاجة أو الحرية في تسديد جزء
أكبر من المبلغ المقرر تسديده في حالة توفر السيولة غير المستخدمة لديه تبعا للتقلبات و
الظروف الموسمية .و المشروع بحاجة إلى عامل المرونة في حالتي التوسع و الحاجة لألموال
و في حالة االنكماش و تقليل االموال المستخدمة .
.5التوقيت :إن الهدف األساسي الذي تسعى اإلدارة المالية جاهدة في تحقيقه في عملية االقتراض
هو تقليل تكلفة االموال المقترضة .و التوقيت أحد العوامل األساسية في تحقيق هذا الهدف و
يرتبط ارتباطا وثيقا بعنصر المرونة و أحد أهم آثاره .
أدوات التخطيط المالي :
الميزانية النقدية التقديرية :تعتبر الميزانية النقدية التقديرية إحدى أدوات التنبؤ المالي أوال :
المستقبلي و التي تساعد المدير المالي على الموائمة مابين التدفقات النقدية الداخلة و التدفقات النقدية
الخارجة التي تحدث خالل فترات زمنية قليلة جدا قد تصل إلى شهر أو أقل لكن ال تتجاوز السنة .و
الغرض األساسي منها معرفة االحتياجات النقدية في تواريخ مختلفة حتى تتمكن اإلدارة من مواجهة هذه
االحتياجات في الوقت المناسب من المصادر المناسبة .
10
أهمية الميزانية النقدية التقديرية ˝:˝ 8
مراجعة الخطط المختلفة للمنشأة قبل إقرارها على ضوء الموقف النقدي ,فإذا تبين للمدير
المالي من دراسته للميزانية النقدية التقديرية بأن هناك عجز في اإليرادات النقدية عن
المصروفات النقدية ,ففي هذه الحالة يستطيع المدير المالي مراجعة خطط المنشأة االنتاجية و
البيعية و التوزيعية في عمليات االنتاج و البيع و التوزيع من أجل أن يتفادى هذا العجز ,كما
يستطيع في هذه الحالة تعديل بعض البرامج الشرائية في المنشأة حتى يستطيع أن يخفض من
الدفعات المطلوبة للسداد .
التعرف على الموقف النقدي المتوقع للمنشأة قبل حدوثه و بالتالي فإنه يستطيع البحث من أنسب
المصادر لسداد العجز المتوقع أو أنسب أوجه االستثمار المتوقعة .
تدعم ثقة الدائنين في االدارة
تستخدم كأداة للرقابة على تنفيذ خطط المنشأة .
- 8د .عبد المعطي ارشيد و د .حسني خربوش ,مرجع سبق ذكره ,ص 197
11
حجم المشتريات المتوقعة خالل الفترة o
المهلة الممنوحة من الموردين لسداد قيمة المشتريات o
المدفوع للذمم الدائنة (الموردين ) سدادا للمشتريات اآلجلة . -2
-3المدفوعات النقدية سدادا للقروض وفوائدها
المدفوعات النقدية لسداد أصول جديدة أو بدل استئجار أصول . -4
-5المدفوعات النقدية للمصاريف العامة } رواتب ,أجور ,مكافآت ,وبدل
صيانة ومصاريف ضيافة و نظافة و محروقات و كهرباء و غيرها {
-6المدفوعات النقدية للضرائب المستحقة للشركة
.4تقدير صافي هذه التدفقات من خالل مقارنة التدفقات النقدية الداخلة بالتدفقات النقدية
الخارجة
.5استخراج المركز النقدي ( الرصيد النقدي) :وهو رصيد النقدية في نهاية الشهر ,ويتم
التوصل إلى المركز النقدي بجمع صافي التدفق النقدي للشهر األول مع رصيد النقدية
القائم في نهاية الفترة السابقة فيكون الناتج هو المركز النقدي للشهر األول .أما المركز
النقدي لباقي األشهر فيكون هو رصيد النقدية في بداية الشهر مضافا إليه صافي التدفق
النقدي لذلك الشهر.
استخدامات الميزانية النقدية التقديرية ˝:˝ 9
.1تعتبر الميزانية النقدية التقديرية أداة ضرورية للمدير المالي ألنها تساعده في
إظهار الفترات التي يتحقق فيها فائض و الفترات التي يتحقق فيها عجز مما
سيعطيه فرصة كافية للبحث عن أفضل المصادر للحصول على احتياجاته النقدية
لتغطية العجز بأسهل الشروط .
.2تعتبر أداة لبيان قدرة المشروع على توزيع أرباح للمالكين و بيان مواعيد توزيعها
بحيث ال تشكل عبأ على سيولة المشروع
.3الميزانية النقدية التقديرية تساعد المدير المالي في تحديد الفترات التي يستطيع
سداد ما اقترضه للمشروع من أموال و ذلك بإظهار الفترات التي يتحقق فيها
فائضا من السيولة .
.4الميزانية النقدية التقديرية تساعد المدير المالي في االستخدام األمثل للنقدية التي
تعود على المشروع بأكبر األرباح .
12
مثال يوضح إعداد الميزانية النقدية التقديرية :
حزيران أيار نيسان آذار شباط تقديرات المبيعات الشهرية هي :كانون الثاني
250 380 350 300 250 200
150 150 140 120 100 تقديرات المشتريات الشهرية هي 80 :
من المبيعات اآلجلة %90 :لمدة شهر %10 سياسة المبيعات %10 :نقدا %90ألجل
لمدة شهرين
رصيد 1/1للمبيعات اآلجلة لشهر = 283.5و رصيد 1/1لمدة شهرين و االستحقاق بعد شهر=
27أما رصيد 1/1لمدة شهرين و االستحقاق بعد شهرين فالرصيد = . 31.5
المشتريات كافة ألجل و لشهر واحد .و رصيد الموردين 100وحدة .مصروفات رأسمالية 150وحدة
في شباط و 50وحدة في آذار .
تتبع المنشأة سياسة توزيع عائدات األسهم بمعدل 20وحدة خالل آذار و حزيران .
سياسة دفع الضرائب 30وحدة في بداية كانون الثاني و نيسان
الحل :
13
حزيران أيار نيسان آذار شباط كانون ثاني
و يضاف على هذه المصروفات توزيع عائدات األسهم و جميع المصروفات األخرى
بعد تقدير حجم المقبوضات الشهرية و المدفوعات الشهرية المتوقعة نستطيع معرفة حجم التدفقات
الصافية و تلك التدفقات الصافية يمكن أن تضاف إلى االحتياطي النقدي و باعتبار أن االحتياطي النقدي
14
في أول كانون الثاني يعادل 100وحدة نقدية فإننا نستطيع معرفة الوضع النقدي التقديري للمنشأة خالل
المدة المحددة للميزانية النقدية
و الجدول التالي يوضح الموازنة النقدية النهائية (بآالف الليرات) :
االحتياطي النقدي
(الحد األدنى الواجب
()15 ()30.5 9 109.5 175.5 100 االحتفاظ به من النقدية)
مالحظة :
المقبوضات لشهر شباط تشمل 254000ل .س االيرادات و يضاف اليها
40000ل.س قيمة الموجودات التي تم بيعها
االرقام بين القوسين تدل على وجود عجز
هذه الميزانية تظهر للمنشأة أنها يجب أن تتوقع عجزا ماليا في شهري نيسان و ايار وسبب هذا العجز
هو المدفوعات الرأسمالية التي تمت في شهري شباط و آذار بمبلغ 200000ل.س و دفع عائدات االسهم
بقيمة 20000ل.س في شهر آذار و ان ارتفاع حجم التحصيالت من المدينين في أيار و حزيران قد
غطى هذا العجز ,كما وصل رصيد النقدية في نهاية حزيران إلى 13500ل.س و بذلك فإن المنشأة
استطاعت تغطية العجز دون ان تحتاج إلى تمويل إضافي .
تمثل قائمة الدخل التقديرية أداة للتنبؤ باألرباح و الخسائر المتوقعة خالل فترة زمنية مقبلة .و
تعتبر المبيعات العنصر األساسي التي تقوم عليه تقديرات قائمة الدخل ,و بالوصول إلى تقديرات
15
المبيعات يمكننا تقدير حجم االنتاج و التكاليف المتعلقة به أما تكلفة المبيعات فيتم تقديرها بواسطة النسبة
السابقة لنسبة تكلفة المبيعات إلى المبيعات .
األهداف المرجوة من قائمة الدخل :
.1تساعد على معرفة األرباح المتوقعة خالل الفترة المالية القادمة .
.2تساعد على التعرف على قدرة المنشاة في تمويل احتياجاتها و ذلك من خالل األرباح
المتوقع تحقيقها .
.3تساعد على التعرف على االيرادات و المصروفات
.4تساعد قائمة الدخل التقديرية على كيفية التصرف باألرباح
كيفية إعداد قائمة الدخل التقديرية :
يتم إعداد قائمة الدخل التقديرية على أساس افتراض أن العالقة التي كانت في الماضي بين
المبيعات و بين بنود قائمة الدخل سوف تستمر في المستقبل و عادة ما تحسب هذه العالقة بواسطة النسب
أي بواسطة نسبة الزيادة او النقصان في كل بند من بنود قائمة الدخل و عليه يمكننا ايجاز الخطوات
الالزمة العداد قائمة الدخل باآلتي ˝: ˝ 10
معرفة العالقة التاريخية القائمة بين المبيعات و مختلف البنود .
بعد معرفة العالقة النسبية بين المبيعات و بين بنود قائمة الدخل ,نقوم بعملية ضرب
المبيعات المتوقعة في النسب المختلفة للبنود التي تتضمنها قائمة الدخل و نخرج بعد
ذلك بقائمة الدخل بصورتها الجديدة و هي التي تمثل قائمة الدخل التقديرية .
و يستثنى من قائمة الدخل التقديرية البنود المتعلقة بالفوائد و االيرادات و
المصروفات االخرى و الضرائب و االرباح المتوقع توزيعها .
و من اجل التعرف على كيفية إعداد قائمة الدخل التقديرية نورد المثال التالي :
توفرت لدينا قائمة الدخل التالية الخاصة بإحدى الشركات للفترة المنتهية في 31/12/1992و
القيمة باأللف ليرة سورية .
500 المبيعات
16
90 صافي ربح العمليات بعد دفع الفوائد
15 -مصروفات أخرى
44 -الضريبة
المطلوب :إعداد قائمة الدخل التقديرية لسنة 1993في ظل الفرضيات التالية :
.1المبيعات المتوقعة 800ألف ل.س
.2يتوقع أن تكون الفوائد المدفوعة 15000ل.س
.3تقدير االيرادات األخرى بمبلغ 20000ل.س و المصروفات االخرى ب
15000ل .س
.4تخضع الشركة لضريبة معدلها %40
.5ستوزع الشركة %70من األرباح المحققة .
الحل :عند إعداد قائمة الدخل التقديرية نقوم بإيجاد نسبة كل بند من بنود قائمة الدخل إلى المبيعات ,
باستثناء الفوائد المدفوعة و االيرادات األخرى و المصروفات األخرى و الضريبة و يمكننا استخراج
النسب كما يلي :
أوال :تمثل المبيعات في قائمة الدخل المنتهية في 500000 31/12/92ل.س %100
ثانيا :يمكننا استخراج النسب المختلفة الموجودة في قائمة الدخل للسنة المنتهية في 31/12/92كما يلي
.1قيمة تكلفة المبيعات إلى المبيعات = (%60= 100 * )500 ÷ 300
.2نسبة المصروفات البيعية و االدارية و العمومية إلى المبيعات = (%20=100* )500 ÷100
.3بالنسبة للفوائد المدفوعة و االيرادات االخرى و األرباح الموزعة و األرباح المحتجزة و
الضريبة فهي موجود لها معطيات في السؤال و بذلك فإنه ال يوجد بين هذه البنود و بين
المبيعات عالقة نسبية ثابتة
و بعد استخراج النسب المختلفة للبنود التي لها عالقة نسبية مباشرة مع المبيعات يمكننا
تطبيق هذه النسب على قائمة الدخل التقديرية لعام 1993و تصبح كما يلي :
17
800 المبيعات
60 -الضريبة
لقد تم حساب المبالغ المتعلقة ببنود قائمة الدخل التقديرية للسنة المنتهية في 31/12/1993كما يلي :
أوال :تكلفة المبيعات :كانت تمثل نسبة تكلفة المبيعات إلى المبيعات في قائمة الدخل المنتهية في
31/12/1992ب %60و بتطبيق هذه النسبة على قائمة الدخل التقديرية للسنة المنتهية في
31/12/1993تصبح :
.1تكلفة المبيعات = ( 480 = 100 ÷ )60* 800ألف ل.س
.2المصروفات البيعية و التوزيعية و االدارية = ( 160 =100 ÷)20* 800الف ل.س
18
.3الفوائد المدفوعة = 15000ل.س
.4الممصروفات األخرى = 15000ل.س (معطى)
.5االيرادات األخرى 20000ل.س (معطى)
.6الضريبة = ( 60 = 100 ÷ )40 * 150ألف ل.س
.7األرباح الموزعة = ( 63 = 100 ÷ ) 70 * 90ألف ل.س
.8األرباح المحتجزة = 27 = 63 -90ألف ل.س
و نخلص مما سبق أن قائمة الدخل التقديرية تعتبر عامل مهم للتعرف على مقدار األرباح المستقبلية
خالل فترة الخطة و بالتالي تساعد المدير المالي في تحديد االموال الذي قد يحصل عليها من األرباح
المحققة (أرباح المحتجزة) و الذي يستطيع بمعرفتها مراجعة حساباته بالنسبة لتمويل احتياجاته
التمويلية ,فإذا تبين للمدير المالي أن اإليرادات المتحققة أقل من القدر الممكن أو الالزم تحقيقه فإنه
يستطيع مراجعة كافة الجهود التي ستبذل من قبل أجهزة اإلنتاج و البيع و التوزيع و بالمثل يمكن
مراجعة كافة بنود المصروفات و دراسة امكانية تخفيض بعضها للمساهمة في زيادة االرباح المتوقع
تحقيقها أو تفادي حدوث خسائر للمنشأة أو الشركة .
ثالثا :الميزانية العمومية التقديرية :تتميز الميزانية العمومية التقديرية عن الميزانية العمومية العادية
بأن األولى تعتبر خطة مالية و أداة للرقابة في حين تعتبر الثانية معلومات تاريخية لفترة سابقة .
أهداف الميزانية العمومية التقديرية :تعتبر أداة مهمة من أدوات التخطيط المالي الذي بواسطتها يمكننا
التعرف على قيمة كل بند من بنود األصول و الخصوم و حقوق الملكية و كذلك الصورة الكلية للموقف
المالي المتوقع عند مستوى نشاط معين و خاصة أن مثل هذه الصورة ستساعد المدير المالي من تقييم
عمليات السيولة و الربحية و كفاءة المنشأة و معرفة مديونيتها عند مستوى هذا النشاط .
و من عيوب هذه الميزانية أنها ال تظهر إال األرصدة و ال تهتم بحركات العناصر الناتجة عن التقلبات
الموسمية أو طبيعة العمل ,لذلك فإنها قد تعمل على تضليل المدير المالي أو األفراد الذين لهم عالقة بهذه
المنشأة وخاصة المنشآت التي تكون طبيعة أعمالها موسمية .
إعداد الميزانية العمومية التقديرية ˝ : ˝ 11يتم إعداد الميزانية العمومية التقديرية بواسطة طريقة النسب و
تتلخص بالتالي :
.1معرفة المبيعات الصافية آلخر فترة زمنية للمنشأة التي ستعد عنها الميزانية العمومية التقديرية .
.2الحصول على آخر ميزانية فعلية للمنشاة .
.3إيجاد العالقة النسبية بين كل بند من بنود الميزانية و بين المبيعات مع االخذ بعين االعتبار
ضعف اإلرتباط بين المبيعات و بين بعض بنود الميزانية مثل األصول الثابتة و الديون طويلة
االجل و األرباح غير الموزعة و راس المال .
- 11د .عبد المعطي أرشيد و د .حسني خربوش ,مرجع سبق ذكره ,ص 204
19
.4تقدير صافي المبيعات للفترة التي ستعد الميزانية عنها .
و من أجل توضيح هذه الخطوات نورد المثال التالي :
القيمة باأللف ليرة سورية .1ميزانية الشركة في 31/12/1992
دائنون 120
.2كانت مبيعات عام 800 1992ألف ل .س و المبيعات المتوقعة لعام 1200 1993ألف ل.س
.3ستزيد الشركة استثماراتها إلى 50ألف ل .س
.4صافي الزيادة في األصول الثابتة بعد أخذ االستهالك بعين االعتبار 50ألف ل.س
.5سترتفع القروض طويلة االجل إلى 120ألف ل .س
.6ضريبة عام 1993المتوقعة 120ألف ل.س
.7ستبقي الشركة 40ألف ل .س من أرباح 1993دون توزيع
20
.1الزيادة في الصندوق أو النقد = ( 40 = 100 ÷ )50* 80ألف ل .س و بذلك يصبح النقد في
الميزانية العمومية التقديرية لعام 120 = 40+80 = 1993
.2االستثمارات تصبح 50ألف ل.س بدال من 40الف ل.س و هي معطى
.3الزيادة بالمدينون = ( 80= 100 ÷ ) 50 * 160ألف ل.س و بذلك يصبح المدينون 80+ 160
= 240الف ل.س
.4البضاعة تصبح الزيادة ( 200 = 100 ÷ ) 50 * 400و بذلك تصبح البضاعة 200 + 400
= 600الف ل .س
.5صافي األصول الثابتة ستصبح 150 = 50 +100ألف ل .س
. 6الزيادة بالدائنون = ( 60= 100 ÷ ) 50 * 120الدائنون = 180 = 120+ 60ألف ل .س
. 7الزيادة في أ .د = ( 160 = 100 ÷ ) 50 * 320تصبح أ .د 480 = 160 + 320ألف
.8ضريبة الدخل 120الف ل س
.9القروض الطويلة األجل 120ألف ل.س
. 10رأس المال كما هو 120ألف ل.س
. 11األرباح المحتجزة 60 = 040+ 20ألف ل .س و بذلك تصبح الميزانية العمومية التقديرية
لعام 1993كما يلي :
21
120 ضريبة الدخل 240 مدينون
صافي االصول
120 رأس المال 150 الثابتة
إجمالي الخصوم
1080 و حقوق الملكية 1160 إجمالي األصول
80 العجز
1160 المجموع
1160 المجموع
يمكن للشركة توفير العجز عن طريق األلتجاء إلى االقتراض من البنوك أو عن طريق تخفيض بعض
بنود االصول .
و بهذا العرض ننهي الفصل األول الذي تناولنا فيه التخطيط المالي من حيث التعريف و األهداف و
الفوائد و المراحل و األدوات و اآلن ننتقل لمجال آخر من التخطيط المالي و هو تخطيط الربحية .
22
الفصل الثاني
تخطيط الربحية
تخطيط الربحية
مقدمة :إن الخطط التي تقوم إدارة المنشأة بإعدادها لفترة زمنية مقبلة تهم المدير من ناحيتين
رئيسيتين :
فمن ناحية نجد أن هذه الخطط تؤثر على المقبوضات و المدفوعات النقدية و لقد رأينا فيما سبق كيف
يمكن للمدير المالي القيام بإعداد الميزانيات التقديرية للتنبؤ بمركز المنشأة النقدي خالل الفترة المقبلة و
بعمله هذا يكون اهتمامه مركزا على هدف السيولة .
23
ومن ناحية أخرى ينبغي على المدير المالي أن يقوم بإعداد تقديرات و تنبؤات تحدد أثر خطط اإلدارة
على ربحية المشروع و على مركزه في نهاية المدة و كما يظهر بوضوح فإن هذه التقديرات األخيرة
تتعلق بالهدف اآلخر للمدير المالي و هو هدف الربح .
و سندرس في هذا اإلطار كل من تحليل التعادل و الرافعة التشغيلية .
التعادل : أوال :تحليل
إن طريقة تحليل التعادل تقوم على تحليل العالقة القائمة بين الربح و االيرادات و التكاليف و هي بذلك
تعد بمثابة أسلوب من األساليب المستخدمة لتخطيط الربحية .
و نقطة التعادل تبين المستوى الذي يمكن أن تتعادل فيه المبيعات مع إجمالي التكاليف أي أنها النقطة
التي يجب أن تغطي عندها المبيعات التكاليف كافة ( تكاليف متغيرة تتغير بتغير حجم االنتاج و تكاليف
ثابتة ال تتغير بتغير حجم االنتاج)
مالحظات :
المقصود باألرباح أرباح االستثمار قبل الضريبة و قبل اقتطاع الفوائد .
بيانيا نقطة تقاطع خط التكلفة الكلية مع خط اجمالي المبيعات تمثل نقطة التعادل
إن قيمة التكاليف الثابتة التي يجب تغطيتها من المبيعات بعد خصم التكاليف
المتغيرة تمثل الحد االدنى من المبيعات التي يجب تحقيقه حيث عند هذا المستوى
من المبيعات يتعادل االيراد الكلي مع المصروفات الكلية
المشروع عند نقطة التعادل اليحقق ربحا وال يتحمل خسارة
كل زيادة اضافية عن حجم االنتاج الذي تتحقق عنده نقطة التعادل هناك تزايد في
االرباح
إذا هبط حجم االنتاج عن المستوى الذي تتحقق عنده نقطة التعادل فإن الخسارة
تتعاظم مع انخفاض مستوى االنتاج
.1باستخدام تكلفة الوحدة :نقطة التعادل = التكاليف الثابتة ÷ (ثمن بيع الوحدة –
التكلفة المتغيرة للوحدة )
نقطة التعادل = مجموع التكاليف الثابتة ÷ ( { – 1مجموع .2باستخدام المجاميع :
التكاليف المتغيرة ÷ مجموع قيمة المبيعات } )
24
فوائد تحليل نقطة التعادل :
حالة رغبة المنشأة بتحديد كمية االنتاج و عالقته بالتكاليف و األرباح في
األجل القصير
حالة تحديد كمية االرباح المتوقعة عند كل مستوى من مستويات االنتاج
حالة وضع برامج بديلة و استراتيجيات مختلفة للمنشأة كتجديد اآلالت
حالة اتخاذ قرار بإضافة سلعة بديلة
:يعرف الدكتور توفيق الرفع التشغيلي بأنه« المدى الذي يصل إليه ثانيا :الرافعة التشغيلية
استخدام التكاليف الثابتة في العمليات .أي أن الرافعة التشغيلية توجد بوجود تكاليف ثابتة يتطلب توفير
المال الالزم لتغطيتها »12وتستخدم الرافعة التشغيلية لتفسير االختالف ضمن المشروع الواحد لمستوى
بيع معين عن مستوى آخر و يمكن استخدامها لتفسير االختالفات بين عدة منشآت بنفس القطاع و إن فعل
رافعة التشغيل ينطوي على قياس درجة تغير األرباح بالنسبة لتغير معين في كمية المبيعات وتحديد
درجة فعل رافعة التشغيل يعني تحديد معدل التغيير في أرباح االستثمار منسوبا الى معدل التغير
بالمبيعات و عند مستوى معين من المبيعات
درجة رافعة التشغيل = نسبة تغير االرباح ÷ نسبة تغير المبيعات
التكاليف المتغيرة
44000 40000 500قرش للوحدة
25
النسبة المئوية للزيادة في الوحدات المنتجة و المباعة %10و للزيادة بالربح %40
و من هذا يتضح أن زيادة قدرها %10في الحجم تؤدي إلى زيادة قدرها %40في األرباح و مرد ذلك
إلى عنصر التكاليف الثابتة التي تلعب دورا يمكن تشبيهه بالرافعة لألرباح إذ يترتب على تغير بسيط في
المبيعات تأثير كبير نسبيا في األرباح .
درجة الرفع التشغيلي = 4 = 0.1 ÷ 0.4مرة و معنى ذلك أنه اعتبارا من هذه النقطة 80000وحدة
يبلغ معدل الزيادة في الربح 4مرات معدل الزيادة في الحجم .
وممكن حسابها بالمعادلة التالية :درجة الرفع التشغيلي عند النقطة و = و ( س – م ) ÷ و (س – م ) –
ث
حيث و :عدد الوحدات المنتجة عند نقطة حساب درجة الرفع التشغيلي ظ.
س :سعر البيع للوحدة
م :التكلفة المتغيرة للوحدة
ث :مجموع التكاليف الثابتة
و باستخدام األرقام السابقة في هذه المعادلة نحصل على النتيجة التالية :
درجة الرفع التشغيلي عند 8000وحدة = 30000 -) 0.5-1( 80000 ÷ )0.5-1(80000
= 4 = 10000 ÷ 40000
و من هذه النتائج يمكن أن يتبين لنا أن درجة الرفع التشغيلي عند نقطة معينة هي في الحقيقة نسبة الربح
قبل خصم التكاليف الثابتة إلى الربح بعد خصم التكاليف الثابتة .و مرة أخرى نجد أن درجة الرفع
التشغيلي عند نقطة ما تتغير بتغير واحد أو أكثر من العوامل اآلتية :
سعر بيع
التكاليف المتغيرة للوحدة
التكاليف الثابتة
ويالحظ أنه كلما كانت التكاليف الثابتة مرتفعة و التكاليف المتغيرة منخفضة فإن هذا الوضع يؤدي إلى
توفير الظروف لتحقيق أكبر نسبة مئوية للتغير باألرباح سواء ألعلى أم ألسفل .
و بذلك نكون قد تكلمنا عن التخطيط المالي 4الذي يعتبر أهم وظيفة من وظائف المدير المالي 4و التي
بدونها يكون أي نشاط تمارسه المنشأة 4مصيره الفشل .كما أن المبالغ 4التي تنفق كبيرة كانت أم
صغيرة هي عزيزة على أصحابها و هذا يتطلب 4منهم التفكير و اإلعداد الجيد و المسبق قبل الدخول في
أي نشاط اقتصادي ,حتى تعود عليهم هذه األموال بالعوائد الجيدة و ال ينتهي بهم األمر إلى اإلفالس .
26
المراجع
. 1د .أرشيد ,عبد المعطي و د .خربوش ,حسني .أساسيات اإلدارة المالية .عمان :
مؤسسة راما ; 302 . 1995ص
. 2د .الحناوي ,محمد صالح و د .قرياقص ,رسمية .أساسيات اإلدارة المالية .االسكندرية
:مكتبة شعاع ; 398 . 1997ص
. 3د .السامرائي ,عدنان هاشم .اإلدارة المالية :مدخل كمي .األردن :دار زهران ;
385 . 1997ص
. 4د .الشمخي ,حمزة و د .الجزراوي ,إبراهيم .اإلدارة المالية الحديثة :مدخل علمي
تحليلي في اتخاذ القرارات .عمان :دار صفاء ; 415 . 1998ص
27
. 5د .توفيق ,جميل أحمد .أساسيات اإلدارة المالية .بيروت :دار النهضة العربية ; 1990
492 .ص
. 6د .توفيق ,جميل احمد و د .شريف ,علي .اإلدارة المالية .بيروت :الدار الجامعية ;
508 . 1988ص
. 7د .حسون ,توفيق .اإلدارة المالية :قرارات االستثمار و سياسات التمويل في المشروع
االقتصادي .دمشق :جامعة دمشق ; 384 . 1985ص
. 8د .حنفي ,عبد الغفار .اإلدارة المالية :مدخل اتخاذ القرارات .االسكندرية :الدار
الجامعية ; 320 . 2006ص
. 9د .خان ,محمد يونس و د .غرايبة ,هشام .اإلدارة المالية .نيويورك :جون وايلي ;
320 . 1986ص
. 10د .ربابعة ,علي محمد .اإلدارة المالية .عمان :علي محمد ربابعة ; 177 . 1989
ص
.11د .رمضان ،زياد .اإلدارة المالية بين النظرية والتطبيق .عمان :دار صفاء ; . 1984
224ص
. 12د .عقل ,مفلح .مقدمة في اإلدارة المالية و التحليل المالي .الرياض :دار أجنادين
للنشر و التوزيع ; 417 . 2005ص
. 13د .كراجة ,عبد الحليم .اإلدارة المالية بين النظرية و التطبيق .أربد :دار األمل ;
232 . 1991ص
. 14د .كنجو ,كنجو و د .فهد ,إبراهيم .اإلدارة المالية .عمان :دار مسيرة ; . 1997
352ص
28