‫االستاذ ‪ :‬سي دمحم احليان‬

‫استاذ ابحث جبامعة موالي سليمان‬

‫االطار القانوين للطاقات املتجددة الوطنية‬

‫‪Cadre Juridique des Energies Renouvelables National‬‬

‫املوسم اجلامعي ‪2021-2020‬‬

‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫‪Master : Ingénierie des Energies Renouvelables et‬‬

‫‪Efficacité Energétique‬‬

‫‪M7: Entreprenariat et Cadre Juridique des Energies Renouvelables National‬‬

‫محاضرات فً مادة ‪:‬‬

‫االطار المانونً للطالات المتجددة بالمغرب‬

‫االستاذ ‪ :‬سً دمحم الحٌان‬

‫استاذ القانون االداري بجامعة موالي سلٌمان‬

‫الموسم الجامعً ‪2021-2020‬‬

‫‪1‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫الر ْح َٰم ِن َ‬
‫الر ِح ٌِم‬ ‫ِب ْس ِم َ ِ‬
‫ّللا َ‬

‫ت و ِلٌُذٌِق ُكم ِ ّمن َر ْحم ِت ِه و ِلت ْج ِري ْالفُ ْلكُ ِبؤ ْم ِر ِه‬ ‫الرٌاح ُمب ِ ّ‬
‫شرا ٍ‬ ‫و ِم ْن آٌا ِت ِه أن ٌُ ْر ِسل ِ ّ‬
‫رون سورة الروم(‪)64‬‬ ‫ض ِل ِه ولعلَ ُك ْم ت ْش ُك ُ‬
‫و ِلتبْتؽُوا ِمن ف ْ‬

‫و‬ ‫سنٌِن‬
‫ازل ِلت ْعل ُموا عدد ال ِ ّ‬ ‫ضٌاء و ْالقمر نُورا وقدَرهُ من ِ‬ ‫ش ْمس ِ‬ ‫ُهوالَذِي جعل ال َ‬
‫ْال ِحساب ما خلق َ َٰ‬
‫مون ‪ .‬سورة ٌونس (‪)5‬‬ ‫ص ُل ْاْلٌا ِ‬
‫ت ِلق ْو ٍم ٌ ْعل ُ‬ ‫ّللاُ ذ ِلك ِإ َال بِ ْالح ّ ِ‬
‫ق ٌُف ِ ّ‬

‫ّللا‬
‫و َ‬
‫ت فؤ ْحٌٌْنا ِب ِه ْاْل ْرض ب ْعد م ْو‬
‫س ْقناهُ ِإل َٰى بل ٍد م ٌِّ ٍ‬
‫ٌر سحابا ف ُ‬ ‫الَذِي أ ْرسل ِ ّ‬
‫الرٌاح فتُثِ ُ‬
‫ور ‪ .‬سورة فاطر (‪)9‬‬
‫ش ُ‬ ‫ِتها ك َٰذ ِلك النُّ ُ‬

‫‪2‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعد الطاقة بجمٌع اشكالها عصب الحٌاة المدنٌة الحدٌثة‪ ،‬و المحرك االساسً للتنمٌة الشاملة ‪ ،‬لذلك عمل‬
‫المؽرب منذ حصوله على االستقالل الى تبنً العدٌد من االستراتٌجٌات لتطوٌر وتدبٌر موارده الطاقٌة و‬
‫الحفاظ علٌها خاصة انه دولة ؼٌر منتج للطاقات اْلحفورٌة‪ ،‬و ٌعتمد على استراد حوالً ‪ ٪96‬من‬
‫حاجٌاته الضرورٌة من الخارج‪ ،‬هذا ما ٌشكل عبء ثقٌال على موارده المالٌة المحدودة ‪،‬كل هذه العوامل‬
‫دفعة بالمؽرب الى االستثمار فً انتاج الطاقات المتجددة مستفٌدا من التطور التقنً و العلمً فً هذا‬
‫المجال وقد تبنى سنة ‪ 2009‬إستراتجٌة طاقٌة وطنٌة جدٌدة متعلقة بالطاقات المتجددة‪ ، 1‬ترتكز باْلساس‬
‫على ‪:‬‬

‫‪ -‬تعزٌز أمن اإلمدادات من الطاقة من خالل تنوٌع المصادر والموارد والتدبٌر اْلمثل للناتج‬
‫الطاقً والتحكم فً تخطٌط القدرات؛‬

‫‪ -‬تعمٌم الحصول على الطاقة وذلك بتوفٌر طاقة عصرٌة لجمٌع شرابح السكان وبؤسعار تنافسٌة؛‬

‫‪ -‬تحقٌققق التنمٌققة المسققتدامة مققن خققالل النهققوض بالطاقققات المتجققددة قصققد دعققم تنافسققٌة القطاعققات‬
‫المنتجة فً البالد والمحافظة على البٌبة باالعتماد على التقنٌقات الطاقٌقة النظٌفقة ْلجقل الحقد مقن‬
‫انبعققاا الؽققازات ذات مفعققول الدفٌبققة والتقلققٌ مققن الضققؽط القققوي الققذي ٌتعققرض لققه الؽطققاء‬
‫الؽابوي؛‬

‫‪ -‬تقوٌققة االنققدماج الجهققوي مققن خققالل االنفتققاح علققى أسققوا الطاقققة اْلورو‪ -‬متوسققطٌة ومالءمققة‬
‫القوانٌن واْلنظمة المتعلقة بقطاع الطاقة‪.‬‬

‫وانسجاما مع السٌاسة الوطنٌة المذكورة‪ ،‬و نظرا لالهتمام المتزاٌد بانتاج الطاقات المتجددة سواء من‬
‫طرؾ الدولة او من طرؾ الخوا ‪ ،‬دفع بالدولة الى التدخل بؽٌة تنمٌة و تكٌٌؾ‬
‫قطاع الطاقات المتجددة مع التطورات التكنولوجٌة العالمٌة و تنظٌم تدبٌرها‪ ،‬وهذا التدخل كان ضرورة‬
‫حتمٌة ٌفرضها اختصا الدولة فً حماٌة مواردها و الحفاض على الصحة و تؤمٌن حٌاة المواطنٌن‬
‫وممتلكاتهم الخاصة‪.‬حٌثان انشاء منشآت إلنتاج الطاقات المتجددة قد ٌنتج عنه اضرار بٌبٌة و صحٌة و‬
‫اقتصادٌة لذلك عمل المشرع على اصدار القانون‪ 2‬رقم ‪ 13.09‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 58.15‬المتعلق‬
‫بالطاقات المتجددة ‪ ،‬من اجل ضبط و تنظٌم هذا المجال االستراتٌجً و ٌمكن من استؽالل مناسب‬
‫وعقالنً لهذه الطاقة‪ ،‬خاصة وانها اصبحت ال تستخدم فقط فً االستعماالت البسٌطة بل اٌضا اصبحت‬

‫وإفريقي‪،‬‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫املتجددة‬ ‫للطاقات‬ ‫جديدة‬ ‫آفاق‬ ‫انفاوي‪:‬‬ ‫ذ‪.‬حسن‬ ‫‪1‬‬

‫‪https://www.hespress.com/writers/381079.html‬‬
‫‪ 2‬ظهٌرشرٌؾ رقم ‪ .1.01.1‬صادر فً‪ 61‬من صفر ‪ ..( .34.‬فبراٌر ‪)60.0‬بتنفٌذ القانون رقم ‪ .4101‬المتعلق‬
‫بالطاقات المتجددة كما تم تعدٌله‪ :‬القانون رقم ‪ 511.5‬الصادر بتنفٌذه الظهٌر الشرٌؾ رقم ‪ .1.114‬بتارٌخفً فاتح ربٌع‬
‫اْلخر ‪ٌ .6( .341‬ناٌر ‪)60.1‬؛ الجرٌدة الرسمٌة رقم ‪ 1344‬بتارٌخ ‪ .3‬ربٌع اْلخر ‪ٌ 65( .341‬ناٌر ‪)60.1‬‬
‫‪.36.‬‬
‫‪3‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫تستخدم فً تشؽٌل المصانع الضخمة و المحطات ذات القدرة العالٌة‪.3‬وٌهدؾ اإلطار التشرٌعً‬
‫لقطاع الطاقات المتجددة باْلساس إلى تحقٌق ما ٌلً‪:‬‬

‫‪ -‬النهوض بإنتاج الطاقة انطالقا من مصادر متجددة و بتسوٌقها و تصدٌرها بواسطة وحدات عامة‬
‫أو خاصة؛‬

‫أوالتصرٌح؛‬ ‫‪ -‬إخضاع منشآت إنتاج الطاقة انطالقا من مصادر متجددة لنظام الترخٌ‬

‫‪ -‬تخوٌل المستؽل الحق فً إنتاج الكهرباء انطالقا من مصادر طاقات متجددة لحساب مستهلك‬
‫واحد أو مجموعة من المستهلكٌن المستفٌدٌن من الربط بالشبكة الكهربابٌة الوطنٌة ذات الجهد‬
‫المتوسط و الجهد العالً والجهد جد العالً فً إطار اتفاقٌة ٌلتزم فٌها المستهلكون المذكورون‬
‫بؤخذ واستهالك الكهرباء التً ٌتم إنتاجها حصرا الستعماالتهم الخاصة‪.‬‬

‫ولبلوغ اْلهداؾ المذكورة‪ٌ ،‬سن هذا القانون إطارا قانونٌا ٌفتح آفاقا إلقامة منشآت إلنتاج الطاقة‬
‫ذاتٌٌن أو معنوٌٌن‪ ،‬من‬ ‫الكهربابٌة واستؽاللها انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة من لدن أشخا‬
‫القطاع العام أو الخا ‪ ،‬وتحدد فٌه بوجه خا المبادئ العامة التً ٌجب علٌهم اتباعها والنظام القانونً‬
‫المطبق‪ ،‬بما فً ذلك عملٌات التسوٌق والتصدٌر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫لم ٌضع القانون رقم ‪ 13.09‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 58.15‬المتعلق بالطاقات المتجددة‬
‫) ‪ ) nergies renouvelables‬تعرٌفا لطاقات المتجددة ‪ ،‬فقد اكتفى المشرع من خالل هذا القانون بتحدٌد‬
‫مصادر هذه الطاقات ‪ ،‬وفً ؼٌاب تعرٌؾ قانونً عملت بعض المإسسات الدولٌة و البحثٌة الى سد‬
‫هذا الفراغ ‪ ،‬حٌا نجد جانبا منها عرفها بكونها " على أنها تلك الطاقة المستمدة من الموارد الطبٌعٌة‬
‫التً تتجدد باستمرار (أي التً ال تنفذ)‪ ،‬وتختلؾ بشكل جوهري عن الطاقة التقلٌدٌة المعرضة للنضوب‬
‫أو االنتهاء مثل الوقود االحفوري والبترول والفحم والؽاز الطبٌعً والطاقة النووٌة‪ .‬وتسمى أٌضا‬
‫بالطاقة النظٌفة أي الطاقة التً ٌتم تولٌدها دون انبعاثات تضر بالبٌبة‪ ، 5‬كما عرفتها الهٌبة الحكومٌة‬
‫الدولٌة المعنٌة بتؽٌر المناخ ‪ ( IPCC):‬بؤنها كل طاقة ٌكون مصدرها شمسً‪ ،‬جٌوفٌزٌابً أو بٌولوجً‬
‫والتً تتجدد فً الطبٌعة بوتً رة معادلة أو أكبر من نسب استعمالها وتتولد من التٌارات المتتالٌة‬
‫والمتواصلة فً الطبٌعة كطاقة الكتلة الحٌوٌة والطاقة الشمسٌة وطاقة باطن اْلرض‪ ،‬حركة المٌاه‪ ،‬طاقة‬
‫المد والجزر فً المحٌطات وطاقة الرٌاح‪ ،‬وتوجد العدٌد من االلٌات التً تسمح بتحوٌل هذه المصادر‬

‫‪ 3‬جمٌلة مرابط ‪:‬الطاقات المتجددة و ؼٌر المتجددة و تداعٌات التحول ‪،‬اطروحة لنٌل شهادة الدكتوراه فً القانون العام‬
‫‪.1‬‬ ‫‪،‬جامعة سٌدي دمحم بن عبد هللا فاس ‪ ،‬السنة الجامعٌة ‪-60.1-60.1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Loi n° 13-09 relative aux énergies renouvelables, promulguée par Dahir n° 1-10-16 du 26‬‬
‫‪Safar 1431 (11 février 2010) publiée au Bulletin officiel n° 5822 du 1er rabii II 1431 (18 mars‬‬
‫‪2010).‬‬
‫‪5‬معهد أبحاا السٌاسات االقتصادٌة (ماس)‪ ,‬تشجٌع االعتماد على مصادر الطاقات المتجددة‪ :‬هل تخطى حاجز‬
‫‪ 6‬سنة ‪ 6005‬اورده فروخً وافً‪ :‬استراتٌجٌات الطاقات المتجددة و دورها فً تحقٌق‬ ‫الشعاارت؟‪ ,‬ورقة بحثٌة‬
‫التنمٌة المستدامة‪ ،‬ملتقى دولً حول الطاقات المتجددة ‪ 63-64‬ابرٌل ‪ 60.1‬الجزابر‪.‬‬
‫‪4‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫الى طاقات أولٌة كالحرارة والطاقة الكهربابٌة والى طاقة حركٌة باستخدام تكنولوجٌات متعددة تسمح‬
‫بتوفٌر خدمات الطاقة من وقود وكهرباء‪.6‬‬

‫وقد عرفها برنامج اْلمم المتحدة لحماٌة البٌبة ( ‪ )UNEP‬بؤنها عبارة عن طاقة ال ٌكون مصدرها‬
‫مخزون وتظهر فً اْلشكال الخمسة التالٌة‪ ، :‬ثابت ومحدود فً الطبٌعة‪ ،‬تتجدد بصفة دورٌة أسرع من‬
‫وتً رة استهلكها ‪ 1.‬الكتلة الحٌوٌة‪ ،‬أشعة الشمس‪ ،‬الرٌاح‪ ،‬الطاقة الكهرومابٌة‪ ،‬وطاقة باطن اْلرض‪.7‬‬
‫فً حٌن نجد جانبا اخر عرفها بانها ‪ ":‬الطاقة المستمدة من الموارد النووٌة التً تتجدد اي التً ال تنفد و‬
‫التً ال تنشؤ عنها عادة مخلفات ضارة بالبٌبة ‪ ،‬كثنابً اكسٌد الكربون او ؼازات ضارة او تعمل على‬
‫زٌادة االحتباس الحراري وهكذا ٌالحظ انه ال ٌوجد تعرٌؾ موحد ‪ ،‬فؽٌاب تعرٌؾ موحد ٌجعل العدٌد‬
‫من االشكالٌات تثار عند تصنٌؾ بعض الطاقات ‪ ،‬هل هً من صنؾ الطاقات المتجددة ام هً من صنؾ‬
‫الطاقات التقلٌدٌة ؟‬

‫وكمثال ٌبرر طرحنا الطاقة النووٌة التً اختلؾ المهتمون بشؤن تصنٌفها وان كنا نرى انها ال تنتمً الى‬
‫صنؾ الطاقات المتجددة نظرا لما تسببه من اضرار على المدى البعٌد بالبٌبة و المجتمع البشري‪.‬‬

‫خالصة القول ٌمكن تعرٌؾ الطاقة المتجددة بكونها طاقات طبٌعٌة دابمة و ؼٌر ناضبة و متوفرة فً‬
‫الطبٌعة سواء كانت محدودة أو ؼٌر محدودة و لكنها متجددة باستمرار و هً نظٌفة و تحتاج فقط إلى‬
‫تحوٌلها من طاقة طبٌعٌة إلى أخرى ٌسهل استخدامها بواسطة تقنٌات العصر‪ ،‬وال ٌنتج عن استعمالها اي‬
‫اضرار سواء على صحة البشر او على البٌبة‪.‬‬

‫و باالطالع على مضامٌن القانون رقم ‪ 13.09‬المتعلق بالطاقات المتجددة نجده قد حدد فً مادته االولى‬
‫االطار المفاهٌمً لبعض المصطالحات الواردة فٌه من قبٌل‪:‬‬

‫مصادر الطاقات المتجددة)‪ :(Sources d’énergies renouvelables‬كل مصادر الطاقات التً تتجدد بشكل‬
‫قدرتها المنشؤة ‪ 30‬مٌؽاواط‪،‬‬ ‫طبٌعً أو بفعل بشري‪،‬باستثناء الطاقة المابٌة التً تفو‬
‫والسٌما الطاقات الشمسٌة والرٌحٌة والحرارٌة الجوفٌة والطاقة المتؤتٌة من حركة اْلمواج والطاقة‬
‫المتؤتٌة من تٌارات المد والجزر وكذا الطاقة الناجمة عن الكتلة الحٌة والطاقة المتؤتٌة من ؼازات‬
‫المطارح وؼاز محطات تصفٌة المٌاه العادمة والؽاز العضوي‪.8‬‬

‫‪Ottmar, Ramon Pichs Madruga, Youba Sokona and others,‬‬ ‫‪Edenhofer 6‬‬
‫‪Energy Sources and Climate Change Mitigation: Special Report of the Renewable‬‬
‫‪Press, USA, Intergovernmental Panel on Climate Change, CAMBRIDGE University‬‬
‫‪2012, P 178. First published‬‬

‫‪ 7‬موقع برنامج اْلمم المتحدة لحماٌة البٌبة ‪www.unep.org،‬‬

‫‪toutes les sources d’énergies qui se renouvellent naturellement ou par l’intervention -8‬‬
‫‪d’une action humaine, à l’exception de l’énergie hydraulique dont la puissance installée est‬‬
‫‪5‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫منشؤة إنتاج الطاقة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪ : Installation de production‬كل البناٌات‬
‫والتجهٌزات التقنٌة المستقلة المعدة إلنتاج الطاقة والتً تستعمل مصادر من الطاقات المتجددة‪.‬‬

‫موقع‪ :‬مكان إنجاز منشؤة إنتاج الطاقة الكهربابٌة أو الحرارٌة أو هما معا‪ ،‬انطالقا من مصادر‬
‫من الطاقات المتجددة‪.‬‬

‫ذاتً ٌنجز‬ ‫أو كل شخ‬ ‫معنوي خاضع للقانون العام أو الخا‬ ‫مستؽل )‪ : (Exploitant‬كل شخ‬
‫وٌستؽل منشؤة إلنتاج الكهرباء أو الطاقة الحرارٌة انطال من مصادر من الطاقات المتجددة وفقا ْلحكام‬
‫هذا القانون وللنصو المتخذة لتطبٌقه‪.‬‬

‫(‪ :‬كل شبكة كهربابٌة معدة لنقل الكهرباء أو‬ ‫الوطنٌة)‪Réseau électrique national‬‬ ‫الشبكة الكهربابٌة‬
‫توزٌعها من مواقع اإلنتاج إلى المستهلك النهابً‪.‬‬

‫مسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل )‪ : (Gestionnaire du réseau électrique national de transport‬كل‬
‫معنوي مسإول عن استؽالل الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل وصٌانتها وتطوٌرها‪ ،‬وعند‬ ‫شخ‬
‫االقتضاء عن الربط الكهربابً بٌنها وبٌن شبكات كهربابٌة للنقل ببلدان أجنبٌة‪.‬‬

‫‪ .6‬مكرر‪ -‬مسٌر شبكة توزٌع الكهرباء‪ :‬كل شخ اعتباري خاضع للقانون العام أو الخا ‪ٌ ،‬تولى‪،‬‬
‫عالوة على المهام اْلخرى المسندة إلٌه‪ ،‬طبقا للقوانٌن الجاري بها العمل‪ ،‬تؤمٌن الخدمة العمومٌة لتوزٌع‬
‫الطاقة الكهربابٌة داخل مجال التوزٌع الخا به‪.9‬‬

‫خط مباشر للنقل‪ : Ligne directe de transport‬خط كهربابً ٌصل مستؽال بزبونه دون المرور عبر‬
‫الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة‪.‬‬

‫و قد احسن المشرع فً هذا القانون عندما عمل على تحدٌد دقٌق لبعض المفاهٌم الواردة فً القانون رفعا‬
‫لكل لبس خاصة و ان هذا القانون ٌنظم مجاال مهما ٌتعدد المتدخلون فٌه سواء من القطاع العام او من‬
‫القطاع الخا ‪.‬‬

‫سنعمل من خالل هذه المحاضرات على قراءة فً مجموعة من القوانٌن المإطرة للطاقات المتجددة‬
‫ب المؽرب و هً عدٌدة و متفرقة فً محاولة لوضع شبه دلٌل مرجعً ٌلجؤ الٌه الطالب الباحا و المهتم‬
‫بهذا المجال و ٌؽنٌه عن البحا فً النصو المتفرقة لذلك سنعتمد على التقسٌم التالً ‪:‬‬

‫المبحث االول‪ :‬مسطرة انجاز منشؤت انتاج الطالة و الدراسات البٌئٌة المرتبطة بها‬

‫المبحث الثانً ‪ :‬الٌات التسوٌك الطالة المنتجة ونظام مرالبة المنشآت الطالٌة‬
‫المبحث الثالث‪ :‬المإسسات المتدخلة فً مجال الطالات المتجددة‬

‫‪supérieur à 12 mégawatts, notamment les énergies solaire, éolienne, géothermale,‬‬

‫‪houlomotrice et marémotrice, ainsi que l’énergie issue de la biomasse, du gaz de décharges,‬‬
‫‪.du gaz des stations d’épuration d’eaux usées et du biogaz1‬‬
‫‪ -9‬رًذ إضبفخ انجُذ ‪ 6‬يكشس نهًبدح األٔنى أػالِ‪ ،‬ثًقزضى انًبدح انفشٌذح يٍ انقبٌَٕ سقى ‪،85.58‬انسبنف انزكش‪.‬‬
‫‪6‬‬
 ‫المبحا االول‪ :‬مسطرة انجاز منشؤت انتاج الطاقة و الدراسات البٌبٌة المرتبطة بها‬

‫المطلب االول ‪:‬مسطرة انجاز منشؤت انتاج الطاقة انطالقا من مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫ٌسمح القانون المؽربً لالشخا المعنوٌة الخاضعة للقانون العام أو الخا أو كل شخ ذاتً ان‬
‫ٌنجز وٌستؽل منشؤة إلنتاج الكهرباء أو الطاقة الحرارٌة انطال من مصادر الطاقات المتجددة وفقا‬
‫ْلحكام القانون رقم ‪ 13.09‬وللنصو المتخذة لتطبٌقه‪.‬وذلك من خالل تطبٌق نظامٌن قانونٌٌن مختلفٌن‬
‫ٌعتمدان فً التمٌٌز بٌنهما الى معٌار تقنً مبنً على القدرة الطاقٌة ‪ ،‬وهذان النظامان هما نظام‬
‫الترخٌ (الفرع االول) و نظام التصرٌح (الفرع الثانً)‪.‬‬

‫الفرع االول‪ :‬المنشات الخاضعة لنظام الترخٌ‬

‫إنجاز منشآت إنتاج الطاقة الكهربابٌة‪ ،‬انطالقا من‬ ‫ٌخضع لنظام الترخٌ‬
‫مصادر الطاقات المتجددة المنشات التً تساوي قدرتها أو تفو ‪ 2‬مٌؽاواط و تحصل فً بداٌة االمر هذه‬
‫المنشات على ترخٌ مإقت تمنحه اإلدارة بعد استطالع الرأي التقنً لمسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة‬
‫للنقل و هوالمكتب الوطنً للماء الصالح للشرب و الكهرباء‪.‬‬

‫ولهذا الؽرض‪ٌ ،‬جب على كل شخ معنوي خاضع للقانون العام أو للقانون الخا أو كل شخ ذاتً‬
‫ٌثبت توفره على القدرات التقنٌة والمالٌة المالبمة تقدم بطلب بهذا الشؤن لإلدارة بؽرض المصادقة على‬
‫المشروع‪ ،‬مرفقا بملؾ تقنً ٌوضح على الخصو ما ٌلً‪:10‬‬

‫‪ -‬طبٌعة المنشآت وأجل تنفٌذ مختلؾ أشطر المنشؤة؛‬

‫‪ -‬مصدر أو مصادر الطاقات المتجددة التً سٌتم استعمالها؛‬

‫‪ -‬تحدٌد موقع أو مواقع اإلنتاج؛‬

‫‪ -‬الكٌفٌات التقنٌة والتعمٌرٌة واْلمنٌة إلنجاز المنشآت؛‬

‫‪ -‬اإلجراءات الواجب اتخاذها فً مجال حماٌة البٌبٌة و السٌما االلتزام بإنجاز دراسة حول التؤثٌر‬
‫على البٌبة‪.11‬‬

‫ٌمنح الترخٌ المإقت بإنجاز المنشؤة اعتبارا لجودة التجهٌزات والمعدات وكذا لمإهالت المستخدمٌن‪،‬‬
‫بعد استطالع رأي مسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل‪.‬‬

‫إضافة إلى الرأي التقنً لمسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل‪ٌ ،‬منح الترخٌ المإقت‪ ،‬بعد استطالع‬
‫رأي وكالة الحوض المابً المعنٌة‪ ،‬عندما ٌتعلق الطلب بإنجاز منشآت إنتاج الطاقة الكهربابٌة انطالقا‬
‫من مصدر الطاقة المابٌة‪.‬‬

‫وقد حدد المرسوم رقم ‪ 2.10.578‬كٌفٌات تشكٌل ملؾ تقدٌم طلب إنجاز المنشؤة وإٌداعه‪.12‬‬

‫‪ 10‬المادة ‪ 1‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪11‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫كٌفما كان شكله القانونً‬ ‫و اضافة للشروط الواجب توفرها فً المنشؤة الزم القانون فً طالب الترخٌ‬
‫ان تتوفر فٌه مجموعة من الشروط نوردها على الشكل التالً ‪:13‬‬

‫ذاتً‪:‬‬ ‫بالنسبة لشخ‬

‫‪ -‬أن ٌكون بالؽا لسن الرشد؛‬

‫‪ -‬أن ٌكون متمتعا بحقوقه المدنٌة؛‬

‫‪ -‬أال ٌكون مدانا بسقوط اْلهلٌة التجارٌة و لم ٌرد إلٌه اعتباره؛‬

‫‪:‬‬ ‫معنوي خاضع للقانون الخا‬ ‫بالنسبة لشخ‬

‫‪ -‬أن ٌكون مإسسا فً شكل شركة ٌتواجد مقرها فً المملكة؛‬

‫أ‪ -‬ال ٌكون فً وضعٌة تسوٌة قضابٌة أو فً وضعٌة تصفٌة قضابٌة؛‬

‫معنوي خاضع للقانون العام‪:‬‬ ‫بالنسبة لشخ‬

‫أن ٌكون مإهال إلنتاج الكهرباء انطال من مصادر الطاقات المتجددة بمقتضى أحكام القانون المإسس‬
‫له‪.‬‬

‫تقوم االدارة المختصة بدراسة الطلب والوثابق المرفقة به و فً حالة‬ ‫بعد اٌداع طلب الترخٌ‬
‫الموافقة علٌه تقوم بمنح صاحب الطلب ترخٌصا مإقت ٌبلػ الٌه داخل أجل أقصاه ‪ 3‬أشهر ٌسري ابتداء‬
‫من تارٌخ التوصل بالرأي التقنً لمسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل‪.‬‬

‫وعالوة على ذلك‪ ،‬عندما ٌتعلق الطلب بإنجاز منشآت إنتاج الطاقة الكهربابٌة انطالقا من مصدر الطاقة‬
‫المابٌة‪ٌ ،‬بلػ الترخٌ المإقت إلى طالب الترخٌ داخل أجل أقصاه ‪ 3‬أشهر ٌسري ابتداء من تارٌخ‬
‫التوصل بالرأي التقنً لمسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل السالؾ الذكر وبرأي وكالة الحوض المابً‬
‫المعنٌة‪.‬‬

‫ولهذا الؽرض‪ ،‬تلزم اإلدارة بطلب االستشارة التقنٌة من مسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل‪ ،‬وعند‬
‫االقتضاء‪ ،‬من وكالة الحوض المابً المعنٌة داخل أجل أقصاه ‪ٌ 15‬وما ٌسري ابتداء من تارٌخ تسلٌم‬
‫وصل ٌشهد بإٌداع الملؾ الكامل‪.‬‬

‫و قد الزم القانون مسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل ووكالة الحوض المابً المعنٌة بإبالغ اإلدارة‬
‫برأٌهما التقنً داخل أجل أقصاه شهر واحد ٌسري ابتداء من تارٌخ عرض اْلمر علٌهما‪.14‬‬

‫و تجدر االشارة ان المادة ‪ 7‬من القانون ‪ 13.09‬نصت على ان مشارٌع إنتاج الطاقة الكهربابٌة انطالقا‬
‫من مصدر الطاقة الرٌحٌة أو الشمسٌة التً تتجاوز أو تساوي قدرتها المجمعة القصوى ‪ 2‬مٌؽاواط فً‬

‫‪ -12‬أَظش انًشسٕو سقى ‪ ، 8.5..8.5‬انسبنف انزكش‪.‬‬

‫‪ 13‬المادة ‪ 1‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪14‬المادة ‪ .0‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪1‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫مناطق تنمٌة مشارٌع إنتاج الطاقة الكهربابٌة انطالقا من مصدر الطاقات الرٌحٌة والشمسٌة‪ ،15‬والتً ٌتم‬
‫اقتراحها من طرؾ الهٌبة المكلفة بتنمٌة الطاقات المتجددة والجماعات الترابٌة المعنٌة ومسٌر الشبكة‬
‫الكهربابٌة الوطنٌة للنقل‪.‬تراعى فً تحدٌدها إمكانٌات الربط بالشبكة الكهربابٌة الوطنٌة وحماٌة البٌبة‬
‫والمآثر التارٌخٌة والمواقع المقٌدة أو المرتبة وفق النصو التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها العمل‪.‬‬

‫وفً اطار الحكامة واتاحة الفرصة للمستتمٌرٌن الجادٌن سمح القانون لالدارة المختصة بسحب الترخٌ‬

‫المإقت فً حالة عدم إنجاز المنشؤة داخل أجل ‪ 3‬سنوات التً تلً تارٌخ تبلٌؽه‪.‬‬

‫ؼٌر أنه فً حالة عدم إتمام إنجاز المنشؤة داخل اْلجل المشار إلٌه فً الفقرة اْلولى من المادة ‪ 11‬من‬
‫القانون سالؾ الذكر‪ٌ ،‬جوز لإلدارة‪ ،‬بناء على طلب مبرر على النحو المطلوب من قبل حامل الترخٌ‬
‫المإقت‪ ،‬أن تمنحه أجال إضافٌا لمرة واحدة أقصاه سنتان‪.16‬‬

‫هذا و بعد انتهاء أشؽال انجاز المنشاة ٌمكن لصاحب المشروع ان ٌتقدٌم بطلب من أجل الحصول على‬
‫الترخٌ النهابً‪ 17‬بتشؽٌل المنشؤة المعنٌة و ذلك داخل أجل أقصاه شهران‪.18‬‬

‫المإقت و‬ ‫و تعمل اإلدارة أو كل هٌبة تعتمدها من مطابقة المنشؤة المنجزة للمشروع موضوع الترخٌ‬
‫تعد تقرٌرا بذلك‪ .‬و تسلم اإلدارة الترخٌ النهابً الستؽالل المنشؤة استنادا إلى ماٌلً‪:‬‬

‫المإقت؛‬ ‫‪ -‬الترخٌ‬

‫‪ -‬التقرٌر اإلٌجابً لمطابقة المنشؤة للشروط المعتمدة؛‬

‫ربط المنشؤة المذكورة؛‬ ‫‪ -‬الرأي التقنً اإلٌجابً لمسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل فٌما ٌخ‬

‫‪ -‬الرأي التقنً اإلٌجابً لوكالة الحوض المابً المعنٌة فً حالة منشآت تستعمل مصدرا للطاقة‬
‫المابٌة ‪19‬؛‬

‫على ما ٌلً‪:‬‬ ‫‪ -‬دفتر تحمالت تعده اإلدارة و الذي ٌن‬

‫‪ -‬الكٌفٌات التقنٌة والتعمٌرٌة واْلمنٌة الستؽالل المنشآت وصٌانتها؛‬

‫؛‬ ‫‪ -‬مدة صالحٌة الترخٌ‬

‫‪ -‬شروط سالمة ووثوقٌة الشبكات التقنٌة والتجهٌزات المتعلقة بها؛‬

‫‪ -‬دراسة التؤثٌر على البٌبة؛‬

‫‪15‬‬
‫‪1 Zones de développement de projets de production d’énergie électrique à partir de source‬‬
‫‪d’énergie éolienne et solaire : zones d’accueil de sites, arrêtées par l’administration1‬‬
‫‪16‬المادة ‪ ..‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪ -17‬أَظش انًشسٕو سقى ‪ ،8.5..8.5‬انسبنف انزكش‪.‬‬
‫‪18‬المادة ‪ .6‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪ -19‬رى رغٍٍش ٔرزًٍى انًبدح ‪ 58‬أػالِ‪ ،‬ثًقزضى انًبدح انفشٌذح يٍ انقبٌَٕ سقى ‪ ،85.58‬انسبنف انزكش‪.‬‬
‫‪2‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫‪ -‬التؤمٌن أو التؤمٌنات الواجب على المستؽل إبرامها من اجل تؽطٌة مسإولٌته عن اْلضرار التً‬
‫ٌتسبب فٌها لألؼٌار؛‬

‫‪ -‬اْلتاوى و حقو االستؽالل‪ ،‬و طرٌقة احتسابها و كٌفٌات أدابها إذا اقتضى الحال؛‬

‫‪ -‬المإهالت المهنٌة و القدرات التقنٌة و المالٌة الواجب توفرها فً صاحب الطلب‪.‬‬

‫و ٌكون الترخٌ النهابً صالحا لمدة أقصاها ‪ 25‬سنة‪ ،‬تسري ابتداء من تارٌخ تسلٌمه‪ ،‬وهو قابل‬
‫للتمدٌد‪ 20‬لنفس المدة ‪ ،‬ولمرة واحدة وفق نفس الشروط سالفة الذكر ‪ .21‬أما فً حالة عدم تشؽٌل المنشؤة‬
‫خالل السنة التً تلً تارٌخ تسلٌم الترخٌ النهابً‪ ،‬أو فً حالة إٌقاؾ المستؽل أنشطتة‪ ،‬لمدة تتجاوز‬
‫سنتٌن متوالٌتٌن بدون أسباب مقبولة‪ ،‬ومبررة على النحو المطلوب‪ ،‬وبدون أن ٌخبر اإلدارة بذلك مسبقا‪،‬‬
‫ٌصبح الترخٌ المذكور الؼٌا بقوة القانون‪.‬‬

‫ؼٌر أنه إذا أخبر المستؽل اإلدارة مسبقا برؼبته فً تعلٌق أنشطة اإلنتاج ْلسباب مقبولة ومبررة على‬
‫نحو المطلوب‪ٌ ،‬جوز لإلدارة أن تمدد له مدة صالحٌة الترخٌ باالستؽالل لفترة إضافٌة تعادل فترة‬
‫التوقٌؾ‪.22‬‬

‫الممنوح ٌكون إسمٌا‪،‬بمعنى ٌسلم باسم طالبه االساسً مهما كان شكله‬ ‫وتجدر االشارة ان الترخٌ‬
‫القانونً سواء كان االمر ٌتعلق بالترخٌ المإقت اوالنهابً ‪ ،‬وال ٌجوز نقله إلى أي مستؽل آخر‪،‬‬
‫تحت طابلة البطالن‪ ،‬إال بعد موافقة اإلدارة عند تؤكدها من توفر الشروط المشار إلٌها فً طالب‬
‫الترخٌ كما سلؾ الذكر‪.23‬‬

‫و نظرا للتطورالكبٌر الذي ٌعرفه هذا المجال‪ ،‬قد ٌضطر بعض المستؽلٌن الى تطوٌر قدرات منشؤتهما او‬
‫تؽٌر التقنٌات المستعمة فً تشؽٌل المنشؤ‪ ،‬ففً هذه الحال ٌجب علٌهم الحصول على ترخٌ من نفس‬
‫الجهة االدارٌة و هذا ما نصت علٌه المادة ‪ 16‬حٌا نصت على انه "ٌخضع كل مشروع لتوسٌع قدرة‬
‫المنشؤة ٌإدي إلى تؽٌٌر فً قدرتها المنشؤة اْلولٌة لترخٌ ‪ٌ 24‬سلم وفق الشروط المنصو علٌها فً‬
‫المواد من ‪ 8‬إلى ‪ 11‬من هذا القانون"‪ .‬كما نصت المادة ‪ 17‬على ان "ٌخضع كل مشروع تؽٌٌر ٌإدي‬
‫إلى تحوٌل المنشؤة أو إلى تؽٌٌر التقنٌة اْلولٌة المستعملة فً اإلنتاج أو موضوع المنشؤة للحصول على‬
‫ترخٌ تسلمه اإلدارة فً أجل أقصاه ‪ 3‬أشهر‪ٌ ،‬رفق طلب الحصول على ترخٌ بالتؽٌٌر بملؾ تحدد‬
‫محتوٌاته بموجب ن تنظٌمً‪ 25‬وٌبٌن على الخصو ما ٌلً‪:‬‬

‫‪ -‬طبٌعة ومحتوى التؽٌٌر المزمع القٌام به؛‬

‫‪ -‬تصمٌم تؽٌٌر المنشؤة؛‬

‫‪ -20‬انًشسٕو سقى ‪ ، 8.5..8.5‬انسبنف انزكش‪.‬‬

‫‪21‬المادة ‪ .4‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪22‬المادة ‪ .3‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪ 23‬المادة ‪ .5‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪ -24‬أَظشانًشسٕيشقى ‪،8.5..8.5‬انسبنفبنزكش‪.‬‬
‫‪ -25‬أَظشانًشسٕيشقى ‪،8.5..8.5‬انسبنفبنزكش‪.‬‬
‫‪3‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫‪ -‬التجهٌزات والوسابل المرتبطة بالتؽٌٌر؛ "‪.‬‬

‫و من االمور المهمة التً جاء بها القانون رقم ‪ 13.09‬انه عند انقضاء مدة صالحٌة الترخٌ النهابً‪،‬‬
‫تصبح منشؤة إنتاج الكهرباء انطال من مصادر الطاقات المتجددة وموقع اإلنتاج فً ملكٌة الدولة‪ ،‬حرة‬
‫وخالصة من كل عبء‪.‬‬

‫ٌلزم المستؽل‪ ،‬عندما تطلب اإلدارة ذلك‪ ،‬بتفكٌك المنشؤة المذكورة وإعادة الموقع إلى حالته اْلولى على‬
‫نفقته‪.‬‬

‫وتسلم اإلدارة لهذا الؽرض إلى المستؽل شهادة بمعاٌنة إنجاز تفكٌك المنشؤة وإعادة موقع االستؽالل‬
‫المعنً إلى حالة اْلولى‪ .26‬و من االجراءات الشكلٌة التً تطر لها القانون وجوب توجٌه صاحب‬
‫الترخٌ النهابً كل سنة إلى اإلدارة تقرٌرا ٌتعلق بتؤثٌر المنشؤة واستؽاللها على احتالل الموقع وعلى‬
‫‪27‬‬
‫الممٌزات اْلساسٌة للوسط المحٌط بها‪ .‬وٌوجه هذا التقرٌر إلى الجماعات الترابٌة المعنٌة‪.‬‬

‫الفرع الثانً‪ :‬المنشآت الخاضعة لنظام التصرٌح‬

‫ٌخضع لنظام التصرٌح المسبق‪ ،‬إنجاز أو استؽالل أو توسٌع قدرة أو تؽٌٌر منشآت إنتاج الطاقة‬
‫الكهربابٌة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪ ،‬إذا كانت قدرتها المنشؤة فً موقع واحد أو مجموعة‬
‫مواقع فً ملك نفس المستؽل أقل من ‪ 2‬مٌؽاواط و أكثر من ‪ 20‬كٌلوواط؛ اما بخصو المنشات التً‬
‫تعتمد على الطاقات الحرارٌة انطال من مصادر الطاقات المتجددة إذا كانت قدرتها المنشؤة فً موقع‬
‫واحد أو مجموعة مواقع فً ملك نفس المستؽل تساوي ‪ 8‬مٌؽاواط حرارٌة أو تتجاوزها‪.28‬‬

‫و ٌرفق التصرٌح المسبق بملؾ إداري ٌسمح بالتحقق من هوٌة المصرح ومن طبٌعة االنشطة وبملؾ‬
‫تقنً ٌبٌن مصدر الطاقة المتجددة الذي سٌتم استعماله وقدرة اإلنتاج المرتقبة والتكنولوجٌا المستعملة فً‬
‫اإلنتاج وموقع المنشؤة المعنٌة‪.‬‬

‫ٌودع التصرٌح المسبق لدى اإلدارة مقابل وصل مإقت مختوم ومإرخ‪.‬وإذا تبٌن بعد دراسة الملؾ من‬
‫طرؾ االدارة المختصة أن التصرٌح ٌستوفً الشروط المنصو علٌها فً القانون‪ٌ ،‬سلم إلى المعنً‬
‫الوصل النهابً فً أجل أقصاه شهران‪.‬‬

‫ٌجوز نقل منشؤة إنتاج الطاقة الكهربابٌة أو الحرارٌة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪ ،‬موضوع‬
‫التصرٌح‪ ،‬إلى مستؽل آخر تتوفر فٌه الشروط القانونٌة بعد إخبار اإلدارة مسبقا بذلك‪ .29‬اضافة ان‬

‫‪26‬المادة ‪ .1‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪27‬المادة ‪ 60‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪ 28‬المادة ‪ 03‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪29‬المادة ‪ 6.‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪4‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫المصرح ملزم بإخبار اإلدارة مسبقا بكل تؽٌٌر ٌمس بإحدى الممٌزات اْلساسٌة المشار إلٌها فً المادة‬
‫‪ 21‬لمنشؤة إنتاج الطاقة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة موضوع التصرٌح‪.30‬‬

‫و فً حالة عدم تشؽٌل المنشؤة موضوع التصرٌح داخل أجل ‪ 3‬سنوات ابتداء من تارٌخ تسلٌم الوصل‬
‫النهابً بإٌداع التصرٌح المذكور‪ ،‬أو عدم استؽاللها خالل مدة سنتٌن متوالٌتٌن‪ٌ ،‬جب على المعنً باْلمر‬
‫تجدٌد تصرٌحه‪.31‬‬

‫خالصة لما سبق نجد ان المشرع المؽربً اخضع احداا منشؤت انتاج الطاقة من مصادر متجددة ‪،‬الى‬
‫و نظام التصرٌح ‪،‬ووضع معٌارا كمٌا لتمٌز بٌنهما‪ ،‬فالمنشؤت التً تنتج اقل من ‪2‬‬ ‫نظام الترخٌ‬
‫مٌؽاواط و أكثر من ‪ 20‬كٌلوواط؛ و المنشات التً تعتمد على الطاقات الحرارٌة انطال من‬
‫مصادر الطاقات المتجددة إذا كانت قدرتها المنشؤة فً موقع واحد أو مجموعة مواقع فً ملك نفس‬
‫المستؽل تساوي ‪ 8‬مٌؽاواط حرارٌة أو تتجاوزها تخضع لنظام التصرٌح ‪،‬أما المنشآت المنتجة لطاقة‬
‫تساوي قدرتها أو تفو ‪ 2‬مٌؽاواط فهً خاضعة لنظام الترخٌ ‪ .‬اال ان المشرع تطر لفبة ثالثة و هً‬
‫ؼٌر خاضعة ال لنظام الترخٌ و ال الى نظام التصرٌح و ٌتعلق االمر بمنشآت إنتاج الطاقة الكهربابٌة‬
‫انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة إذا كانت قدرتها المجمعة القصوى فً موقع واحد أو مجموعة‬
‫مواقع فً ملك نفس المستؽل تقل عن ‪20‬كٌلوواط؛ اما ان كانت تعتمد على الطاقة الحرارٌة انطالقا من‬
‫مصادر الطاقات المتجددة إذا كانت قدرتها المجمعة القصوى فً موقع واحد أو مجموعة مواقع فً ملك‬
‫نفس المستؽل تقل عن ‪ 8‬مٌؽاواط حرارٌة‪.32‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬دراسة التؤثٌرات البٌئٌة للمنشآت الطالٌة‬

‫اعتمد المؽرب مفهوم التنمٌة المستدامة فً استراتٌجٌته التنموٌة وذلك لكونها تعزز التوازن بٌن اْلبعاد‬
‫االقتصادٌة والبٌبٌة واالجتماعٌة‪ ،‬وذلك بهدؾ تحسٌن نوعٌة إطار عٌش المواطنٌن‪ ،‬وتعزٌز التدبٌر‬
‫المستدام للموارد الطبٌعٌة وتشجٌع اْلنشطة االقتصادٌة التً تحترم البٌبة‪ .33‬وقد حر خالل السنوات‬
‫اْلخٌرة‪ ،‬على تعزٌز ترسانته القانونٌة‪ ،‬فً مجال حماٌة البٌبة وتكرٌس خٌار التنمٌة المستدامة باعتباره‬
‫خٌارا استراتٌجٌا‪ ،‬وتطوٌر قدراته‪ ،‬من خالل النهوض بالبٌبة‪ ،‬وكان المؽرب سباقا‪ ،‬إلى تبنً ترسانة‬
‫قانونٌة ومإسساتٌة ناجعة‪ ،‬تشكل أداة للحفاظ على البٌبة‪ .‬و ٌعتبر الظهٌر شرٌـؾ رقم ‪ 1.03.60‬صادر‬
‫فً ‪ 10‬ربٌـع اْلول ‪ 12( 1424‬ماي ‪ )2003‬بتنفٌذ القانون رقم ‪ 12.03‬المتعلق بدراسات التؤثٌر‬
‫على البٌبة‪ 34‬و المرسوم رقم ‪ 2-04-563‬الذي ٌحدد اختصاصات وآلٌات عمل اللجنة الوطنٌة و اللجان‬
‫الجهوٌة لدراسة التؤثٌر على البٌبة والمرسوم رقم ‪ 2-04-564‬المحدد لطر تنظٌم وسٌر البحا‬
‫العمومً المتعلق بالمشارٌع الخاضعة لدراسة التؤثٌر على البٌبة ‪ ،‬والتً تقل أو تساوي قٌمتها‬
‫االستثمارٌة‪ 200‬ملٌون درهم‪ .‬وتعد هذه القوانٌن من ابرز القوانٌن التً تعمل على حماٌة البٌبة‬
‫بالمؽرب وقد عرؾ القانون رقم ‪ 12.03‬المتعلق بدراسات التؤثٌر على البٌبة فً مادته االولى‪ ،‬البٌبة‬
‫بكونها "مجموعة العناصر الطبٌعٌة والمنشآت البشرٌة والعوامل االقتصادٌة واالجتماعٌة والثقافٌة التً‬

‫‪ 30‬المادة ‪ 64‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪31‬المادة ‪ 66‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪32‬المادة ‪ 01‬من القانون رقم ‪ .4101‬و المعدل بالقانون رقم ‪ 511.5‬المتعلق بالطاقات المتجددة تعرٌفا لطاقات المتجددة‬
‫‪33‬‬
‫‪https://www.environnement.gov.ma/ar/strategies-programmes-ar‬‬
‫‪ -34‬انجشٌذح انشسًٍخ ػذد ‪ 8555‬ثزبسٌخ ‪ 55‬سثٍغ اَخش ‪ ،)8..2 ٌٍَٕٕ 51 ( 1424‬ص ‪.51.1‬‬
‫‪5‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫تساعد على وجود وتؽٌٌر وتنمٌة الوسط الطبٌعً والكابنات الحٌة واْلنشطة البشرٌة"‪ .‬كما عرفت دات‬
‫المادة دراسة التؤثٌر على البٌبة بانها "دراسة قبلٌة تمكن من تقٌٌم اْلثار المباشرة وؼٌر المباشرة التً‬
‫ٌمكن أن تلحق البٌبة على اْلمد القصٌر والمتوسط والبعٌد نتٌجة إنجاز المشارٌع االقتصادٌة والتنموٌة‬
‫وتشٌٌد التجهٌزات اْلساسٌة وتحدٌد التدابٌر الكفٌلة بإزالة التؤثٌرات السلبٌة أو التخفٌؾ منها أو تعوٌضها‬
‫بما ٌساعد على تحسٌن اْلثار اإلٌجابٌة للمشروع على البٌبة‪.‬‬

‫و فً اطار الموازنة بٌن متطلبات التنمٌة والتً تعتمد على تشجٌع االستثمارات الصناعٌة خاصة فً‬
‫مجال الطاقة و ضرورة الحفاظ على البٌبة باعتبارها حقا دستورٌا الزم الدستور الدولة بحماٌته ‪ ،‬تطر‬
‫القانون ‪ 12.03‬الى اهداؾ و مكونات الدراسات البٌبٌة و المشارٌع الخاضعة لها ( الفرع االول) كما‬
‫تطر الى االجهزة المتدخلة فً اعداد دراسات التؤثٌر على البٌئة (الفرع الثانً)‬
‫الفرع االول ‪:‬اهداف ومكونات الدراسات البٌئٌة‬
‫لقد حدد القانون رقم ‪ 12.03‬البحة حصرٌة بالمشارٌع الخاضعة لدراسات التؤثٌر على البٌبة‪ 35‬والمزمع‬
‫إنجازها من طرؾ كل شخ طبٌعً أو معنوي‪ ،‬عام أو خا ‪ ،‬والتً بسبب طبٌعتها أو حجمها أو‬
‫موقعها ٌحتمل أن تكون لها تؤثٌرات سلبٌة على الوسط اإلحٌابً والفٌزٌابً والبشري‪ .36‬و إذا كان‬
‫المشروع الخاضع لدراسة التؤثٌر على البٌبة مركبا من عدة مكونات تكمل بعضها البعض أو كان إنجازه‬
‫موزعا على عدة مراحل ممتدة فً الزمن‪ ،‬فإن دراسة التؤثٌر على البٌبة ٌجب أن تشمل مجموع مكونات‬
‫المشروع‪ ،37‬و ٌستتنا من هذا االجراء المشارٌع التابعة للسلطة العسكرٌة‪ .‬إال أن إنجاز هذه المشارٌع‬
‫ٌجب أن ٌتم بكٌفٌة ال تشكل أي خطر على صحة اإلنسان والبٌبة بصفة عامة‪ ،38‬و هذا راجع للطابع‬
‫السري و االمنً لهذه المنشؤت واهمٌتها للحفاظ على االمن الوطنً‪.‬‬

‫و قد حدد القانون لهذه الدراسة اهداؾ محددة وواضحة تتجلى فً ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقٌٌم ممنهج ومسبق لآلثار المحتملة المباشرة وؼٌر المباشرة‪ ،‬المإقتة والدابمة للمشروع على البٌبة‪،‬‬
‫تقٌٌم أثاره على اإلنسان والحٌوان والنبات والتربة والماء والهواء والمناخ والوسط‬ ‫وبشكل خا‬
‫الطبٌعً والتوازن البٌولوجً والممتلكات والمآثر التارٌخٌة‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬على الجوار والنظافة‬
‫واْلمن والصحة العمومٌة مع مراعاة تفاعل هذه العناصر فٌما بٌنها؛‬

‫‪ -2‬إزالة التؤثٌرات السلبٌة للمشروع أو التخفٌؾ منها أو تعوٌضها؛‬

‫‪ -3‬إبراز اْلثار اإلٌجابٌة للمشروع على البٌبة وتحسٌنها؛‬

‫‪ -4‬إعالم السكان المعنٌٌن بالتؤثٌرات السلبٌة للمشروع على البٌبة‪.39‬‬

‫‪ -35‬انظر الملحق رقم ‪ .‬المرفق بهذه المحاضرات‪61 .‬‬

‫‪ 36‬المادة ‪ 6‬من القانون رقم ‪ .6104‬المتعلق بدراسات التؤثٌر على البٌبة‬
‫‪ 37‬المادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ .6104‬المتعلق بدراسات التؤثٌر على البٌبة‬
‫‪38‬المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ .6104‬المتعلق بدراسات التؤثٌر على البٌبة‬
‫‪ 39‬المادة ‪ 05‬من القانون رقم ‪ .6104‬المتعلق بدراسات التؤثٌر على البٌبة‬
‫‪6‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫و نظرا الهمٌة هذه الدراسة فالجهة المختصة باعدادها ملزمة حسب المادة ‪ 6‬من القانون ‪ 12.03‬ان‬
‫تتضمن العناصر التالٌة‪:‬‬

‫‪ -1‬تشخٌصا إجمالٌا للحالة اْلصلٌة للموقع والسٌما مكوناته البٌولوجٌة والفٌزٌابٌة والبشرٌة المحتمل‬
‫تعرضها للضرر عند إقامة المشروع؛‬

‫‪ -2‬وصفا ْلهم مكونات وممٌزات المشروع ومراحل إنجازه‪ ،‬بما فً ذلك وسابل اإلنتاج وطبٌعة وكمٌة‬
‫المواد اْلولٌة المستعملة ومصادر الطاقة والمقذوفات السابلة والؽازٌة والصلبة وؼٌرها من النفاٌات‬
‫الناجمة عن إنجاز أو استؽالل المشروع؛‬

‫‪ -3‬تقٌٌما للتؤثٌرات اإلٌجابٌة للمشروع والنعكاساته السلبٌة ومخاطره على الوسط البٌولوجً والفٌزٌابً‬
‫والبشري خالل مراحل إنجاز المشروع واستؽالله أو تطوٌره اعتمادا على اْلسس المرجعٌة أو‬
‫التعلٌمات التوجٌهٌة المعدة لهذا الؽرض؛‬

‫‪ -4‬التدابٌر المزمع اتخاذها من طرؾ الطالب إلزالة اْلثار الضارة بالبٌبة أو التخفٌؾ منها أو تعوٌضها‪،‬‬
‫إضافة إلى التدابٌر الهادفة إلى إبراز وتحسٌن اْلثار اإلٌجابٌة للمشروع؛‬

‫‪ -5‬برنامج مراقبة وتتبع المشروع وكذا اإلجراءات المزمع اتخاذها فً مجاالت التكوٌن واالتصال‬
‫وال تدبٌر ضمانا لتنفٌذ المشروع واستؽالله وتطوٌره وفقا للمواصفات التقنٌة والمتطلبات البٌبٌة المعتمدة‬
‫فً الدراسة؛‬

‫إلنجازه‬ ‫‪ -6‬تقدٌما مختصرا لإلطار القانونً والمإسساتً المتعلق بالمشروع وبالعقار المخص‬
‫واستؽالله وكذا التكالٌؾ التقدٌرٌة للمشروع؛‬

‫‪ -7‬مذكرة تركٌبٌة موجزة لمحتوى الدراسة وخالصاتها؛‬

‫‪ -8‬ملخصا مبسطا للمعلومات والمعطٌات اْلساسٌة المتضمنة فً الدراسة معدا لفابدة العموم‪.‬‬

‫هذا وٌتوقؾ الترخٌ لكل مشروع خاضع لدراسة التؤثٌر على البٌبة على قرار الموافقة البٌبٌة‪ .‬و هو‬
‫القرار المتخذ من طرؾ السلطة الحكومٌة المكلفة بالبٌبة طبقا لرأي اللجنة الوطنٌة أو اللجان الجهوٌة‬
‫لدراسة التؤثٌر على البٌبة ‪،‬والذي ٌشهد من الناحٌة البٌبٌة بإمكانٌة إنجاز المشروع الخاضع لدراسة‬
‫التؤثٌر على البٌبة‪،40‬وٌعد هذا القرار عنصرا من عناصر الملؾ المقدم لطلب الحصول على الرخصة ‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫الفرع الثانً ‪ :‬االجهزة المتدخلة فً اعداد دراسات التؤثٌر على البٌئة‬

‫تتعدد االجهزة المتدخلة فً اعداد دراسات التؤثٌر على البٌبة ‪،‬فباإلضافة للوزارة المكلفة بالبٌبة و التً‬
‫تعتبر الوصً االول على هذا القطاع‪ ،‬تحدا لدٌها لجنة وطنٌة‪ ،‬ولجان جهوٌة لدراسات التؤثٌر على‬
‫البٌبة‪ ،‬تناط بهما مهمة فح دراسات التؤثٌر على البٌبة وإبداء الرأي حول الموافقة البٌبٌة للمشارٌع‪ .‬و‬

‫‪ 40‬المادة ‪ 0.‬من القانون رقم ‪.6104‬المتعلق بدراسات التؤثٌر على البٌبة‬

‫‪ 41‬المادة ‪ 01‬من القانون رقم ‪.6104‬المتعلق بدراسات التؤثٌر على البٌبة‬
‫‪7‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫قد حدد المرسوم‪ 42‬رقم ‪ ، 2-04-563‬اختصاصات وكٌفٌات سٌر اللجنة الوطنٌة لدراسات التؤثٌر على‬
‫البٌبة واللجان الجهوٌة لدراسات التؤثٌر على البٌبة‪،‬حٌا أناط باللجنة الوطنٌة لدراسات التؤثٌر على البٌبة‬
‫المهام التالٌة ‪:‬‬

‫‪ -‬ةفح دراسات التؤثٌر على البٌبة ودراسة الملفات المتعلقة بالمشارٌع‪ 43‬التً تدخل فً عداد‬
‫اْلصناؾ التالٌة‪:‬‬
‫أ) مشارٌع ٌفو فٌها سقؾ االستثمار مابتً ملٌون درهم (‪ 200.000.000‬درهم)؛‬
‫ب) مشارٌع ٌهم إنجازها أكثر من جهة بالمملكة كٌفما كان مبلػ االستثمار فٌها؛‬
‫ج) مشارٌع عابرة للحدود كٌفما كان مبلػ االستثمار فٌها‪.‬‬

‫إبداء رأٌها حول الموافقة البٌبٌة للمشارٌع المذكورة ؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬المشاركة فً إعداد التعلٌمات التوجٌهٌة‪ 44‬المعدة من طرؾ السلطة الحكومٌة المكلفة بالبٌبة‬
‫المتعلقة بدراسات التؤثٌر على البٌبة ؛ ‪-‬‬

‫حٌا ٌمكن للطالب‪ 45‬داخل‬ ‫‪ -‬فح دراسات التؤثٌر على البٌبة موضوع طلب إعادة الفح‬
‫أجل ال ٌتجاوز ثالثٌن (‪ٌ 30‬وما )من تارٌخ تبلٌػ مقرر رفض الموافقة البٌبٌة أن ٌتقدم بطلب‬
‫للوزٌر المكلؾ بالبٌبة ْلجل إعادة فح دراسة التؤثٌر موضوع الرفض‪.46‬‬

‫‪ -‬دعم وإرشاد اللجان الجهوٌة لدراسات التؤثٌر على البٌبة فً ممارسة اختصاصاتها ‪.‬‬

‫و تقوم كتابة اللجنة الوطنٌة بتسجٌل دراسات التؤثٌر المعروضة على أنظار اللجنة الوطنٌة وتتولى تهٌا‬
‫أشؽال هذه اللجنة وتعد محاضر االجتماعات وتعمل على توقٌعها من طرؾ اْلعضاء الحاضرٌن ‪.‬ترفق‬
‫المحاضر بمذكرة كتابٌة تبٌن آراء ومالحظات كل عضو من هإالء اْلعضاء‪.47‬و تجتمع اللجنة الوطنٌة‪،‬‬
‫كلما اقتضت الضرورة ذلك وعلى اْلقل مرة كل سنة‪ ،‬باستدعاء من ربٌسها الذي ٌحدد تارٌخ اجتماعاتها‬
‫وجدول أعمالها‪ 48 .‬و ٌقوم ربٌس اللجنة بارسال دراسة التؤثٌر على البٌبة إلى أعضاء اللجنة‪ ، 49‬قصد‬

‫‪ -42‬أَظش انًبدح األٔنى يٍ انًشسٕو سقى ‪ ،8..0.862‬انسبنف انزكش‪.‬المادة األولى‪ٌ ":‬حذد ْزا انًشسٕو اخزظبطبد‬
‫ٔكٍفٍبد سٍش انهجُخ انٕطٍُخ نذساسبد انزأثٍش ػهى انجٍئخ ٔانهجبٌ انجٌٕٓخ نذساسبد انزأثٍش ػهى انجٍئخ‪ ،‬انًسًبح ثؼذِ "انهجُخ‬
‫انٕطٍُخ" أٔ "انهجبٌ انجٌٕٓخ"‪ ،‬حست انحبنخ‪ ،‬كًب ْٕ يُظٕص ػهٍٓب فً انًبدح ‪ 5‬يٍ انقبٌَٕ سقى ‪ 58..2‬انًزؼهق‬
‫ثذساسبد انزأثٍش ػهى انجٍئخ انًشبس إنٍّ أػالِ‪".‬‬
‫‪ 43‬المادة ‪ 4‬من انًشسٕو سقى ‪ ، 8-.0-862‬اخزظبطبد ٔكٍفٍبد سٍش انهجُخ انٕطٍُخ نذساسبد انزأثٍش ػهى انجٍئخ ٔانهجبٌ‬
‫انجٌٕٓخ نذساسبد انزأثٍش ػهى انجٍئخ‪.‬‬
‫‪ 44‬رؼهًٍبد رٕجٍٍٓخ‪ٔ :‬ثبئق يشجؼٍخ رحذد انؼُبطش األسبسٍخ انزً ٌجت إديبجٓب فً األسس انًشجؼٍخ نذساسخ انزأثٍش ػهى‬
‫انجٍئخ ثبنُسجخ نكم يششٔع خبضغ نٓزِ انذساسخ؛‬
‫‪ 45‬انطبنت‪ :‬انشخض انطجٍؼً أٔ انًؼُٕي انزي ٌزقذو ثطهت سخظخ أٔ يٕافقخ رزؼهق ثًششٔع خبضغ نذساسخ انزأثٍش ػهى‬
‫انجٍئخ؛‬
‫‪ 46‬المادة ‪ 63‬من انًشسٕو سقى ‪.8-.0-862‬‬
‫‪47‬المادة ‪ 1‬من يٍ انًشسٕو سقى ‪،8..0.862‬‬
‫‪48‬المادة ‪ 1‬من يٍ انًشسٕو سقى ‪،8..0.862‬‬
‫‪ 49‬تترأس اللجنة الوطنٌة السلطة الحكومٌة المكلفة بالبٌبة أو ممثلها وتضم ممثلٌن عن السلطات الحكومٌة المكلفة ب ‪: -‬‬
‫الداخلٌة ؛ ‪-‬التجهٌز ؛ ‪-‬النقل ؛ ‪-‬التنمٌة المجالٌة ؛ ‪-‬التعمٌر ؛ ‪-‬السٌاحة ؛ ‪-‬الطاقة والمعادن ؛ ‪-‬الماء ؛ ‪-‬الصحة ؛ ‪-‬‬
‫الفالحة ؛ ‪-‬الصٌد البحري ؛ ‪-‬الصناعة ؛ ‪-‬العدل ‪.‬وممثل عن المندوبٌة السامٌة للمٌاه والؽابات ومكافحة التصحر ‪.‬عالوة‬
‫‪8‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫فحصها وذلك عشرة (‪ ( 10‬أٌام عمل على اْلقل قبل التارٌخ المحدد الجتماعها‪ ،‬وال ٌمكن للجنة الوطنٌة‬
‫أن تتداول بكٌفٌة صحٌحة إال بحضور نصؾ أعضابها الدابمٌن‪ .‬ؼٌر أنه إذا لم تتمكن اللجنة من التداول‬
‫لعدم توفر النصاب ‪ٌ ،‬ستدعً الربٌس من جدٌد أعضاء اللجنة داخل أجل ال ٌتجاوز ثالثة (‪) 3‬أٌام من‬
‫أٌام العمل‪ .‬وحٌنذاك ٌمكن للجنة أن تجتمع وتتداول بكٌفٌة صحٌحة مهما كان عدد اْلعضاء الحاضرٌن ‪.‬‬
‫تتخذ اللجنة الوطنٌة آراءها بإجماع اْلعضاء الحاضرٌن ‪.‬وفً ؼٌاب اإلجماع ‪ ،‬تتخذ آراءها بؤؼلبٌة‬
‫اْلصوات‪ .‬وفً حالة تعادل اْلصوات ٌرجح الجانب الذي ٌصوت له الربٌس‪ ،50‬و ٌتعٌن على هذه اللجنة‬
‫أن تبدي رأٌها ‪ ،‬استنادا على دراسة التؤثٌر وكذا خالصات البحا العمومً ‪ ،‬فً أجل ال ٌتجاوز عشرٌن‬
‫(‪ٌ ) 20‬وما من أٌام العمل ابتداء من تارٌخ توصل كتابة اللجنة بخالصات البحا العمومً المنصو‬
‫علٌه فً المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 12-03‬السالؾ الذكر حٌا جاء فٌها "ٌكون محل بحا عمومً كل‬
‫مشروع خاضع لدراسة التؤثٌر على البٌبة‪ .‬وٌهدؾ هذا البحا إلى تمكٌن السكان المعنٌٌن من التعرؾ‬
‫على اْلثار المحتملة للمشروع على البٌبة ‪ ،‬وإبداء مالحظاتهم واقتراحاتهم فً شؤنه‪ .‬تإخذ هذه‬
‫المالحظات واالقتراحات بعٌن االعتبار أثناء فح دراسات التؤثٌر على البٌبة‪.‬‬

‫تعفى من البحا العمومً المشار إلٌه فً الفقرة اْلولى من هذه المادة المشارٌع الخاضعة لبحا عمومً‬
‫بمقتضى نصو تشرٌعٌة أو تنظٌمٌة أخرى‪ ،‬شرٌطة أن توضع دراسة التؤثٌر على البٌبة رهن إشارة‬
‫العموم أثناء إنجاز البحا"‪.‬و ٌرسل ربٌس اللجنة الوطنٌة فورا رأي هذه اللجنة إلى السلطة الحكومٌة‬
‫المكلفة بالبٌبة التً تسلم ‪ ،‬طبقا لهذا الرأي ‪ ،‬مقرر الموافقة البٌبٌة إلى الطالب داخل أجل خمسة (‪) 5‬أٌام‬
‫ٌبتدئ من تارٌخ التوصل برأي اللجنة الوطنٌة ‪ . 51‬و عالوة على ذلك ٌمكن للجنة الوطنٌة أن تدعو‬
‫طالب الموافقة الستكمال المعلومات الضرورٌة لفح دراسة التؤثٌر على البٌبة ؛ خاصة تلك المتعلقة‬
‫بالمشروع والوسط المستقبل و‪/‬أو ببرنامج الحراسة وتتبع اْلنشطة المحدثة للتؤثٌر والتدابٌر الرامٌة إلى‬
‫إزالة أو الحد من اْلثار السلبٌة ‪.‬فً هذه الحالة ‪ٌ ،‬وقؾ العمل باْلجل المنصو علٌه فً المادة ‪ 11‬من‬
‫المرسوم السالؾ الذكر وٌبتدئ سرٌان أجل جدٌد مدته عشرة (‪ )10‬أٌاما ابتداء من تارٌخ التوصل‬
‫بالمعلومات المطلوبة‪.‬‬

‫على احداا‬ ‫اللجان الجهوٌة لدراسات التؤثٌر على البٌبة فالمادة ‪13‬من المرسوم تن‬ ‫اما فٌما ٌخ‬
‫لجنة جهوٌة لدراسات التؤثٌر على البٌبة فً كل جهات المملكة االتنى عشر و تكلؾ ب‪:‬‬

‫على ممثلً السلطات ال حكومٌة السالفة الذكر بصفتهم أعضاء دابمٌن فً اللجنة الوطنٌة ‪ٌ ،‬ستدعً الربٌس للمشاركة فً‬
‫أشؽال هذه اللجنة بصفة تقرٌرٌة ‪ : -‬ممثل السلطة الحكومٌة المعنٌة بالمشروع موضوع دراسة التؤثٌر على البٌبة‬
‫المعروضة على أنظار اللجنة؛ ‪-‬ممثل أو ممثلً السلطات الحكومٌة المعنٌة بتدبٌر الوسط المستقبل للمشروع موضوع‬
‫دراسة التؤثٌر على البٌبة المعروضة على أنظار اللجنة ؛ ‪-‬ممثل أو ممثلً الجماعة أو الجماعات المعنٌة بالمشروع ؛ ‪-‬‬
‫ممثل أو ممثلً الؽرفة أو الؽرؾ المهنٌة المعنٌة بالمشروع ‪ٌ.‬مكن لربٌس اللجنة الوطنٌة ‪ ،‬إذا اقتضت الضرورة ذلك ‪،‬‬
‫استدعاء كل شخ أو كل هٌبة عمومٌة أو خاصة مختصة فً مجال البٌبة ‪ ،‬للمشاركة بصفة استشارٌة فً أشؽال اللجنة‬
‫الوطنٌة ‪ٌ .‬مكن للربٌس ‪ ،‬بمبادرة منه أو بطلب من طالب الموافقة ‪ ،‬استدعاء هذا اْلخٌر للمشاركة فً أشؽال اللجنة وتقدٌم‬
‫كل التوضٌحات الالزمة لفح الدراسة‪.‬‬
‫‪ 50‬المادة ‪ .0‬من انًشسٕو سقى ‪،8..0.862‬‬
‫‪ 51‬المادة ‪ 11‬من المرسوم رلم ‪،2.04.563‬‬
‫‪9‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫‪ -‬فح دراسات التؤثٌر على البٌبة المتعلقة بالمشارٌع التً ٌقل أو ٌساوي سقؾ استثمارها مابتا ملٌون‬
‫درهم (‪ )200.000.000‬درهم ‪ ،‬باستثناء مشارٌع ٌهم إنجازها أكثر من جهة بالمملكة كٌفما كان مبلػ‬
‫االستثمار فٌها ومشارٌع عابرة للحدود كٌفما كان مبلػ االستثمار فٌها؛‬

‫‪-‬إبداء رأٌها حول الموافقة البٌبٌة للمشارٌع المعروضة علٌها‬

‫و تتواى كتابة اللجنة الجهوٌة بتسجٌل دراسات التؤثٌر المعروضة على أنظار هذه اللجنة وتتولى تهٌا‬
‫أشؽالها وإعداد محاضر االجتماعات وتعمل على توقٌعها من طرؾ اْلعضاء‪ 52‬الحاضرٌن ‪.‬ترفق‬
‫محاضر االجتماعات بمذكرة كتابٌة تبٌن آراء ومالحظات كل عضو من أعضابها و ٌوجه ربٌس اللجنة‬
‫عند نهاٌة كل سنة ‪ ،‬تقرٌرا إجمالٌا عن أشؽال هذه اللجنة إلى السلطة الحكومٌة المكلفة بالبٌبة التً تحٌله‬
‫بدورها إلى السلطات الحكومٌة التً تطلبه ‪.‬‬

‫تجتمع اللجنة الجهوٌة ‪ ،‬كلما اقتضت الضرورة ذلك ‪ ،‬وعلى اْلقل مرة كل سنة باستدعاء من ربٌسها‬
‫الذي ٌحدد تارٌخ وجدول أعمال اجتماعاتها و ٌرسل ربٌسها إلى أعضاء اللجنة قصد فحصها وذلك‬
‫عشرة (‪ (10‬أٌام من أٌام العمل على اْلقل قبل التارٌخ المحدد الجتماعها‪ ،53‬وال ٌمكن للجنة الجهوٌة أن‬
‫تت داول بكٌفٌة صحٌحة إال بحضور نصؾ أعضابها الدابمٌن‪ .‬ؼٌر أنه إذا لم تتمكن اللجنة من التداول‬
‫لعدم توفر النصاب ٌستدعً الربٌس من جدٌد أعضاء اللجنة داخل أجل ال ٌتجاوز ثالثة (‪ )3‬أٌام من أٌام‬
‫العمل‪ .‬وحٌنذاك ٌمكنها أن تجتمع وتتداول بكٌفٌة صحٌحة مهما كان عدد اْلعضاء الحاضرٌن ‪.‬تتخذ‬
‫اللجنة الجهوٌة آراءها باإلجماع ‪ ،‬وفً ؼٌاب اإلجماع ‪ ،‬تتخذ آراءها بؤؼلبٌة اْلصوات‪ .‬وفً حالة تعادل‬
‫اْلصوات ٌرجح الجانب الذي ٌصوت له الربٌس ‪.54‬وقد حددت المادة ‪ 21‬من المرسوم اجاال ٌتعٌن على‬
‫اللجنة الجهوٌة أن تبدي رأٌها فٌه ‪ ،‬اعتمادا على دراسة التؤثٌر وكذا خالصات البحا العمومً ‪،‬و ذلك‬
‫فً أجل عشرٌن (‪ٌ )20‬وما من أٌام العمل ‪ٌ ،‬بتدئ من تارٌخ توصل كتابة اللجنة بخالصات البحا‬
‫علٌه فً المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 12-03‬السالؾ الذكر ‪ٌ.‬وجه ربٌس اللجنة‬ ‫العمومً المنصو‬
‫الجهوٌة فورا رأي هذه اللجنة إلى السلطة الحكومٌة المكلفة بالبٌبة التً تسلم ‪ ،‬طبقا لهذا الرأي ‪ ،‬مقرر‬
‫الموافقة البٌبٌة إلى الطالب داخل أجل خمسة (‪ )5‬أٌام من أٌام العمل ٌبتدئ من تارٌخ التوصل برأي‬

‫‪ٌ 52‬ترأس كل لجنة جهوٌة والً الجهة التً ستستمبل المشروع أو ممثله وتضم الممثل الجهوي للسلطات الحكومٌة‬
‫المكلفة ب ‪ :‬التجهٌز ؛ النمل ؛ التنمٌة المجالٌة ؛ التعمٌر ؛ السٌاحة ؛ الطالة والمعادن ؛الماء ؛ البٌئة ؛ الصحة ؛‬
‫الفالحة ؛الصٌد البحري ؛ الصناعة ؛ العدل ‪.‬والممثل الجهوي للمندوبٌة السامٌة للمٌاه والغابات ومكافحة التصحر ‪.‬‬
‫عالوة على ممثلً السلطات السالفة الذكر ‪ ،‬بصفتهم أعضاء دائمٌن فً اللجنة الجهوٌة ‪ٌ ،‬ستدعً الرئٌس لحضور‬
‫أشغالها بصفة تمرٌرٌة ‪ : -‬الممثل الجهوي للسلطة الحكومٌة المعنٌة بالمشروع موضوع دراسة التؤثٌر على البٌئة‬
‫المعروضة على أنظار اللجنة ؛ ‪ -‬الممثل الجهوي للسلطة الحكومٌة المعنٌة بتدبٌر الوسط المستمبل للمشروع موضوع‬
‫دراسة التؤثٌر على البٌئة المعروضة على أنظار اللجنة ؛ ‪-‬ممثل أو ممثلً السلطة باإلللٌم أو العمالة المعنً بالمشروع‬
‫؛ ‪ -‬ممثل أو ممثلً الجماعة أو الجماعات المعنٌة بالمشروع ؛ ‪-‬ممثل أو ممثلً الغرفة أو الغرف المهنٌة المعنٌة‬
‫بالمشروع ‪ٌ .‬مكن لرئٌس اللجنة الجهوٌة أن ٌستدعً ‪ ،‬إذا التضت الضرورة ذلن ‪ ،‬كل شخص أو كل هٌئة عمومٌة أو‬
‫خاصة مختصة فً مجال البٌئة للمشاركة بصفة استشارٌة فً أشغال اللجنة الجهوٌة ‪ٌ.‬مكن للرئٌس ‪ ،‬بمبادرة منه أو‬
‫بطلب من طالب الموافمة ‪ ،‬استدعاء هذا األخٌر للمشاركة فً أشغال اللجنة وتمدٌم كل التوضٌحات الالزمة لفحص‬
‫الدراسة ‪.‬تعٌن السلطات الحكومٌة غٌر المتوفرة على ممثلٌن جهوٌٌن لها ممثلٌها لحضور أشغال اللجنة الجهوٌة مع‬
‫مراعاة طبٌعة المشروع ومحل إنجازه‪.‬‬
‫‪ 53‬المادة ‪ 11‬من المرسوم رلم ‪،2.04.563‬‬
‫‪ 54‬المادة ‪20‬من المرسوم رلم ‪،2.04.563‬‬
‫‪10‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫اللجنة ‪.‬كما ٌمكن للجنة الجهوٌة أن تدعو طالب الموافقة الستكمال المعلومات الضرورٌة لفح دراسة‬
‫التؤثٌر على البٌبة خاصة تلك المتعلقة بالمشروع والوسط المستقبل و ‪ /‬أو ببرنامج الحراسة وتتبع‬
‫اْلنشطة المحدثة للتؤثٌر والتدابٌر الرامٌة إلى إزالة أو الحد من اْلثار السلبٌة ‪.‬فً هذه الحالة ‪ٌ ،‬وقؾ‬
‫العمل باْلجل المنصو علٌه فً المادة ‪ 21‬أعاله ‪ ،‬وٌبتدئ سرٌان أجل جدٌد مدته عشرة (‪ )10‬أٌام‬
‫من أٌام العمل ابتداء من تارٌخ التوصل بالمعلومات المطلوبة ‪.‬‬

‫كل دراسة للتؤثٌر على البٌبة تتعلق‬ ‫هذا و تجدر االشارة انه ٌمكن للجنة الوطنٌة أن توكل فح‬
‫بالمشارٌع التً تدخل فً نطا اختصاصها إلى اللجنة الجهوٌة المعنٌة بمحل إنجاز المشروع ‪ ،‬إذا تبٌن‬
‫لها أن شروط تقٌٌمها على المستوى الوطنً ؼٌر متوفرة ‪.‬كما ٌحق أٌضا للجنة الجهوٌة أن تحٌل على‬
‫اللجنة الوطنٌة أٌة دراسة التؤثٌر على البٌبة المتعلقة بالمشارٌع التً تدخل فً مجال اختصاصها قصد‬
‫فحصها ‪ ،‬إذا تبٌن لها أن شروط تقٌٌمها على المستوى الجهوي ؼٌر متوفرة ‪.‬فً هاتٌن الحالتٌن ‪ٌ ،‬منح‬
‫للجنة الوطنٌة أو للجنة الجهوٌة المعنٌة أجل عشرٌن (‪ٌ )20‬وما من أٌام العمل لموافاة اللجنة التً أحالت‬
‫علٌها الدراسة برأٌها ‪ٌ.‬وقؾ هذا اْلجل ‪ ،‬حسب الحالة ‪ ،‬سرٌان اْلجل المنصو علٌه فً المادتٌن ‪12‬‬
‫و‪ 22‬من المرسوم‪.55‬‬

‫تدون المعلومات المعدة من طرؾ طالب الموافقة فً سجل ٌحدا وٌمسك لهذا الؽرض من طرؾ كتابة‬
‫اللجنة التً طلبت هذه المعلومات ‪.‬تبلػ هذه المعلومات فً حالة دراسات التؤثٌر التً ٌتم فحصها من‬
‫طرؾ اللجنة الوطنٌة إلى ربٌس اللجنة الوطنٌة وإلى السلطة الحكومٌة المكلفة بالقطاع المعنً بالمشروع‬
‫موضوع دراسة التؤثٌر‪ .‬وفً حالة دراسات التؤثٌر التً ٌتم فحصها من طرؾ اللجنة الجهوٌة ‪ ،‬تبلػ هذه‬
‫المعلومات إلى ربٌس اللجنة الجهوٌة وإلى الممثل الجهوي للسلطة الحكومٌة المكلفة بالقطاع المعنً‬
‫بالمشروع‪.56‬‬

‫ومن المقتضٌات المهمة التً جاء بها القانون رقم ‪ 12.03‬اعتماده للمقاربة التشاركٌة مع احترام‬
‫المعطٌات الشخصٌة والمهنٌة حٌت ن فً المادة ‪ 10‬انه ٌتعٌن على اإلدارة خالل فترة البحا العمومً‬
‫اتخاذ كل اإلجراءات الالزمة لتمكٌن العموم من االطالع على المعلومات والخالصات الربٌسٌة لدراسة‬
‫التؤثٌر على البٌبة‪ ،‬باستثناء المعلومات والمعطٌات التً ٌمكن اعتبارها سرٌة‪.‬‬

‫ولهذه الؽاٌة ٌجب على الطالب إخبار اإلدارة كتابة بالمعلومات والمعطٌات التً ٌعتبرها سرٌة‪.‬‬

‫و تعتبر سرٌة طبقا لمدلول الفقرة اْلولى من هذه المادة المعطٌات والمعلومات المتعلقة بالمشروع التً‬
‫من شؤن إطالع العموم علٌها أن تلحق ضررا بمصالح صاحب المشروع‪ ،‬عدا المعلومات المتعلقة‬
‫بالتؤثٌرات السلبٌة للمشروع على البٌبة‪ .‬و ٌكون اْلعوان المكلفون من طرؾ اإلدارة ملزمٌن أثناء أداء‬
‫مهامهم سواء حٌن االطالع أو فح دراسات التؤثٌرات على البٌبة‪ ،‬أو حٌن مراقبة المشارٌع الخاضعة‬
‫لهذه الدراسات وكذا أعضاء اللجنة الوطنٌة وأعضاء اللجان الجهوٌة المشار إلٌها فً المادة ‪ 8‬من القانون‬

‫‪ 55‬المادة‪ 64‬من المرسوم رلم ‪،2.04.563‬‬

‫‪56‬المادة‪ 63‬من المرسوم رلم ‪،2.04.563‬‬
‫‪11‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫السالؾ الذكر بالمحافظة على السر المهنً وحماٌة المعطٌات والمعلومات المتعلقة بالمشارٌع الخاضعة‬
‫لدراسات التؤثٌر على البٌبة‪ ،‬وذلك تحت طابلة تطبٌق مقتضٌات القانون الجنابً الجاري بها العمل‪.57‬‬

‫و فً ختام هذا المبحا ٌجب التذكٌر ان المشرع فً هذا القانون اورد مجموعة من المقتضٌات القانونٌة‬
‫التً تهم ضبط المخالفات وحق التقاضً حٌا ن فً المادة ‪ 14‬منه "‬

‫ٌتولى ضباط الشرطة القضابٌة واْلعوان المحلفون والمكلفون من طرؾ اإلدارة والجماعات الترابٌة‬
‫بمعاٌنة وضبط مخالفات مقتضٌات هذا القانون ونصوصه التطبٌقٌة‪.58‬ففً حالة ضبط مخالفة لمقتضٌات‬
‫هذا القانون ونصوصه التطبٌقٌة‪ٌ ،‬حرر العون المكلؾ الذي عاٌن المخالفة محضرا ٌقوم بإرسال نسخة‬
‫منه إلى السلطة المعنٌة مباشرة بالمشروع ونسخة إلى السلطة الحكومٌة المكلفة بالبٌبة وذلك داخل أجل ال‬
‫ٌتعدى خمسة عشرة (‪ٌ )15‬وما‪ .‬وتقوم هذه اْلخٌرة بعد إخبار السلطة الحكومٌة المعنٌة بإنذار المخالؾ‬
‫وحثه على احترام القوانٌن الجاري بها العمل‪ .59‬وفً حالة عدم امتثال المخالؾ بعد توجٌه اإلنذار إلٌه‬
‫وكانت أشؽال التجهٌز أو البناء فً مرحلة اإلنجاز أو تم الشروع فً استؽالل المشروع‪ ،‬تقوم السلطة‬
‫الحكومٌة المكلفة بالبٌبة بعد إشعار السلطة الحكومٌة المعنٌة بإحالة نسخة من محضر المخالفة على كل‬
‫من عامل اإلقلٌم أو العمالة وربٌس المجلس الجماعً إلصدار اْلمر باإلٌقاؾ المإقت لألشؽال فً انتظار‬
‫صدور الحكم من طرؾ المحكمة المختصة‪.‬‬

‫ٌمكن فً الحاالت التً تدعو إلى االستعجال اْلمر بإٌقاؾ اْلشؽال حاال وبإزالة البناٌات والتجهٌزات‬
‫القانون‪.60‬‬ ‫هذا‬ ‫لمقتضٌات‬ ‫المخالفة‬ ‫اْلنشطة‬ ‫ومنع‬

‫‪ 57‬المادة ‪ ..‬من من المرسوم رلم ‪،2.04.563‬‬

‫‪ 58‬أنظر املادة األوىل من املرسوم رقم ‪ 61.31116‬صادر يف ‪ 40‬من رجب ‪ .1( .341‬ماي ‪ )60.5‬يتعلق بتنظيم وبكيفيات سري الشرطة‬
‫البيئية؛ اجلريدة الرمسية عدد ‪ 1411‬بتاريخ ‪ .1‬شعبان ‪ 3( .341‬يونيو ‪ ،)60.5‬ص ‪.551.‬‬
‫املادة األوىل‪:‬‬
‫" توضع الشرطة البيئية احملدثة مبوجب املادة ‪ 45‬من القانون‪ -‬اإلطار رقم ‪ 111.6‬مبثابة ميثاق وطين للبيئة والتنمية املستدامة املشار إليو أعاله لدى‬
‫السلطة احلكومية املكلفة ابلبيئة‪.‬‬
‫تُكلف ىذه الشرطة‪:‬‬
‫‪ -‬مبهام املراقبة والتفتيش والبحث والتحري ومعاينة املخالفات وحترير احملاضر يف شأهنا املنصوص عليها يف مقتضيات كل من القانون رقم ‪..104‬‬
‫والقانون رقم ‪ .6104‬والقانون رقم ‪ .4104‬والقانون رقم ‪ 61100‬السالف ذكرىا؛‬
‫‪ -‬وبتقدمي الدعم الضروري لتعزيز سلطة اإلدارات املعنية بتنفيذ تدابري محاية البيئة الواردة يف كل نص تشريعي آخر خاص‪".‬‬
‫‪ 59‬المادة ‪ .5‬من القانون ‪.6104‬‬
‫‪ 60‬المادة ‪ .1‬من القانون ‪.6104‬‬
‫‪12‬‬
 ‫المبحث الثانً ‪ :‬الٌات التسوٌك الطالة المنتجة ونظام مرالبة المنشآت الطالٌة‬

‫المطلب االول ‪ :‬تسوٌك الطالة الكهربائٌة المنتجة انطاللا من مصادر الطالات المتجددة‬

‫تطر الباب الخامس من القانون رقم ‪ 13.09‬على امكانٌة تسوٌق الطاقة الكهربابٌة المنتجة انطالقا من‬
‫مصادر الطاقات المتجددة‪ ،‬على خالؾ الوضع الذي كان قابما قبل صدور القانون المتعلق بالطاقات‬
‫للطاقة الكهربابٌة ملزمون ببٌع الطاقة المنتجة حصرٌا إلى‬ ‫المتجددة ‪،‬حٌا كان المنتجون الخوا‬
‫المكتب الوطنً للكهرباء دون ؼٌره من المقاوالت الفاعلة فً السو الوطنٌة‪ ،‬فإن القانون الجدٌد من‬
‫خالل مادته ‪ 24‬قد فتح المجال أمام مستؽلً منشآت اإلنتاج الكهربابً لتوجٌه الطاقة إلى السو‬
‫الوطنٌة(الفرع االول)‪ ،‬و تعدى فتح المجال هذا إلى اإلمكانٌة المتاحة لهإالء لتصدٌر الطاقة الكهربابٌة‬
‫المنتجة إلى خارج السو الوطنٌة(الفرع الثانً)‪.‬‬

‫و لضمان هذا الحق و تسهٌل عملٌات التبادل بٌن المنتجٌن الخوا للكهرباء و زبنابهم سواء داخل‬
‫المؽرب أو خارجه‪ ،‬و على اعتبار أن إٌصال الطاقة المنتجة من المنتج إلى زبونه ال ٌمكن أن ٌتم إال‬
‫بواسطة مرور هذه الطاقة عبر الشبكة الوطنٌة للكهرباء التً ٌحتكرها الفاعل التارٌخً فً شخ‬
‫المكتب الوطنً للكهرباء باعتبارها بحكم القانون مسٌر الشبكة الوطنٌة‪ ،‬فقد منح القانون لهإالء الخوا‬
‫االستفادة من حق الولوج إلى الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة ذات الجهد المتوسط و الجهد العالً و الجهد جد‬
‫العالً فً حدود القدرة التقنٌة المتاحة للشبكة‪ le droit d’accès au réseau .‬و تحدد كٌفٌات‬
‫االستفادة من هذا الحق بموجب اتفاقٌة تبرم بٌن المنتجٌن الخوا و مسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة‬
‫للنقل من خالل المكتب الوطنً للكهرباء‪ ،‬أو عند االقتضاء‪ ،‬مسٌر أو مسٌري الشبكة الكهربابٌة ذات‬
‫هذه‬ ‫الجهد المتوسط المعنٌٌن كالوكاالت المستقلة أو شركات التدبٌر المفوض مثال‪ .‬وٌجب أن تن‬
‫على مدة صالحٌة االتفاقٌة و الشروط التقنٌة للربط بالشبكة المذكورة و‬ ‫االتفاقٌة على الخصو‬
‫الشروط التجارٌة لنقل الطاقة الكهربابٌة من قبل مسٌر الشبكة المعنً من مواقع اإلنتاج إلى مواقع‬
‫االستهالك و كذا على مسطرة حل النزاعات‪.‬‬

‫و بمقتضى القانون المذكور توجه الطاقة المنتجة من مصادر متجددة نحو االستجابة لحاجٌات السو‬
‫المؽربً و ٌمكن أن توجه أٌضا للتصدٌر‪.‬‬

‫وهذا ما اكدته المادة‪ 24‬من القانون سالؾ الذكر حٌا جاء فٌها " توجه الطاقة الكهربابٌة المنتجة من‬
‫قبل المستؽل لمنشؤة أو لعدة منشآت إنتاج الطاقة الكهربابٌة من مصادر الطاقات المتجددة للسو الوطنٌة‬
‫وللتصدٌر‪ .‬من أجل تسوٌق الطاقة الكهربابٌة المنتجة انطالقا من الطاقات المتجددة‪ٌ ،‬ستفٌد المستؽل من‬
‫حق الولوج إلى الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة ذات الجهد المنخفض والجهد المتوسط والجهد العالً والجهد‬
‫جد العالً فً حدود القدرة التقنٌة المتاحة للشبكة‪ .‬تحدد‪ ،‬كٌفٌات الولوج إلى شبكة النقل ذات الجهد‬
‫المنخفض والجهد المتوسط والجهد العالً و الجهد جد العالً بموجب اتفاقٌة تبرم بٌن المستؽل و مسٌر‬
‫الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل‪ ،‬أو عند االقتضاء‪ ،‬مسٌر أو مسٌري الشبكة الكهربابٌة ذات الجهد‬
‫المنخفض والجهد المتوسط المعنٌٌن‪ ،‬تن على الخصو على مدة صالحٌة االتفاقٌة والشروط التقنٌة‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫للربط بالشبكة المذكورة والشروط التجارٌة لنقل الطاقة الكهربابٌة من قبل مسٌر الشبكة المعنً من مواقع‬
‫اإلنتاج إلى مواقع االستهالك و كذا على مسطرة حل النزاعات‪.‬‬

‫الفرع االول‪ :‬تسوٌك الطالات المتجددة داخل التراب الوطنً‬

‫و باعتبار أن السو الوطنٌة هً المعنً اْلول بالطاقة الكهربابٌة المنتجة من مصادر متجددة بحٌا‬
‫ٌنبؽً االستجابة لحاجٌاتها الضرورٌة فً هذا الباب خاصة إذا أخدنا بعٌن االعتبار حجم النمو السنوي‬
‫الذي ٌسجله الطلب على الطاقة المشار إلٌه سلفا‪ ،‬فإن المشرع أكد على هذه االستجابة من خالل اعتماده‬
‫ألٌتٌن تعاقدٌتٌن أساسٌتٌن أشار إلٌهما فً المادة ‪ 25‬و المادة ‪ 26‬من القانون المذكور و تتعلق ب ‪:‬‬

‫‪ -1‬إبرام اتفاقٌة بٌن الدولة المؽربٌة أو من ٌنوب عنها و مستؽل و المنتج الخا المستؽل لمنشبات‬
‫المصادر المتجددة للطاقة عندما ٌتعهد هذا اْلخٌر ببٌع الطاقة المنتجة مباشرة إلى الدولة أو الهٌبة‬
‫المفوضة من طرفها‪ .‬و تحدد هذه االتفاقٌة مدة التزوٌد و الشروط التجارٌة لهذا التزوٌد‪.‬‬

‫‪ٌ -2‬جوز للمستؽل تزوٌد مستهلك أو مجموعة من المستهلكٌن موصولٌن بالشبكة الكهربابٌة الوطنٌة‬
‫ذات الجهد المتوسط و الجهد العالً و الجهد جد العالً بالكهرباء فً إطار عقد ٌن على الخصو‬
‫على الشروط التجارٌة للتزوٌد بالطاقة الكهربابٌة و كذا على تعهد المستهلكٌن المذكورٌن بؤخذ الكهرباء‬
‫المنتج واستهالكه بصفة حصرٌة فً إطار استعمال خا بهم‪.‬‬

‫ٌمكن أن ٌباع فابض إنتاج الطاقة الكهربابٌة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪:‬‬

‫إلى المكتب الوطنً للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنسبة للمنشآت المرتبطة بالشبكة الكهربابٌة‬
‫الوطنٌة ذات الجهد العالً أو جد العالً؛‬

‫أو إلى مسٌر شبكة توزٌع الكهرباء المعنً بالنسبة للمنشآت المرتبطة بالشبكة الكهربابٌة الوطنٌة ذات‬
‫الجهد المتوسط والمنخفض‪.‬‬

‫ؼٌر أنه ال ٌجوز للمستؽل بٌع أكثر من ‪ 20%‬كفابض من اإلنتاج السنوي للطاقة الكهربابٌة انطالقا من‬
‫‪61‬‬
‫مصادر الطاقات المتجددة‬

‫الفرع الثانً ‪ :‬تصدٌر الطالة الكهربائٌة المنتجة انطاللا من مصادر الطالات المتجددة‬
‫ٌجوز لمستؽل منشؤة تنتج الطاقة الكهربابٌة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪ ،‬الموصولة بالشبكة‬
‫الكهربابٌة الوطنٌة ذات الجهد المتوسط أو الجهد العالً أو الجهد جد العالً‪ ،‬تصدٌر الكهرباء المنتجة‬
‫بعد االستشارة التقنٌة لمسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل فً شخ المكتب الوطنً للكهرباء و الماء‬
‫الصالح لشرب باعتبارها الساهر على تدبٌر التبادالت الكهربابٌة التً تتم عبر هذه الشبكة من مراكز‬

‫‪ -61‬المادة ‪ 61‬من القانون‪ .4101‬رى رغٍٍش ٔرزًٍى انًبدح ‪ 86‬أػالِ‪ ،‬ثًقزضى انًبدح انفشٌذح يٍ انقبٌَٕ سقى ‪ ،85.58‬انسبنف‬
‫انزكش‪.‬‬
‫‪1‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫اإلنتاج المنتشرة على مستوى التراب الوطنً إلى مراكز التوزٌع و بالتالً المسإول الوحٌد عن السالمة‬
‫‪.62‬‬
‫التقنٌة لهذه الشبكة‬

‫و فً حالة عدم القدرة التقنٌة لهذه الشبكة لضمان المبادالت الكهربابٌة المرجوة أو كانت ؼٌر كافٌة‪ ،‬فإن‬
‫المادة ‪ 28‬من هذا القانون رخصت للمستؽل بناء و إنجاز خطوط مباشرة للنقل واستخدامها‪ ،‬من أجل‬
‫استعماله الخا ‪ ،‬فً إطار اتفاقٌة امتٌاز تبرم مع مسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل‪ ،‬تن على‬
‫الخصو على ما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ -‬طبٌعة و محتوى اْلشؽال التً سٌتم إنجازها وأجل تنفٌذها؛‬

‫‪ -‬التحمالت و االلتزامات الخاصة بصاحب االمتٌاز؛‬

‫إتاوة العبور ‪Redevance de Transit‬الواجب أداإها على صاحب االمتٌاز‪ ،‬ناهٌك عن‬
‫الرسم سنوي الذي ٌإدى للدولة عن استؽالل المنشؤة بناء على حصة إنتاج الطاقة المصدرة حسب‬
‫الجداول و النسب و الكٌفٌات المحددة بن تنظٌمً و ذلك طبقا لمقتضٌات المادة ‪ 29‬من القانون‪-09‬‬
‫‪.13‬‬

‫باالستؽالل؛‬ ‫‪ -‬مدة االمتٌاز التً ال ٌجوز أن تتجاوز مدة صالحٌة الترخٌ‬

‫‪ -‬اإلجراءات الواجب اتخاذها من قبل صاحب االمتٌاز من أجل حماٌة البٌبة‪ ،‬و السٌما إنجاز دراسة‬
‫التؤثٌر على البٌبة؛‬

‫‪ -‬شروط سحب االمتٌاز أو سقوطه و كذا شروط رجوع المنشآت عند نهاٌة االمتٌاز‪.63‬‬

‫سواء تم تصدٌر الكهرباء عن طرٌق حق الولوج إلى الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة و عند االقتضاء‪ ،‬إلى‬
‫الخطوط المباشرة للنقل التً ٌنجزها المستؽل فإن كل عملٌة تصدٌر للطاقة الكهربابٌة المنتجة انطالقا من‬
‫الطاقات المتجددة تخضع إلى مراقبة و تدبٌر مسٌر الشبكة الكهربابٌة الوطنٌة للنقل من شخ المكتب‬
‫الوطنً للكهرباء و الماء الصالح للشرب باعتباره الفاعل التارٌخً و محتكر شبكة النقل التً تتم عبرها‬
‫التبادالت الكهربابٌة ‪ .‬هذا وبؽض النظر عن إتاوة العبور الواجب أداإها لمانح االمتٌاز والمشار إلٌها فً‬
‫المادة ‪ 28‬من القانون السالؾ الذكر‪ٌ ،‬خضع تصدٌر الطاقة الكهربابٌة المنتجة انطالقا من‬
‫مصادر الطاقات المتجددة ْلداء رسم سنوي للدولة عن استؽالل المنشؤة بناء على حصة إنتاج الطاقة‬
‫المصدرة حسب الجداول و النسب و الكٌفٌات المحددة بن تنظٌمً‪.‬‬

‫ٌإدي هذا الرسم السنوي للدولة‪ ،‬و بطلب منها إما نقدا أو عٌنا‪ ،‬أو جزء منه نقدا وجزء منه عٌنا‪.64‬‬

‫‪ 62‬المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪.4101‬‬

‫‪ 63‬المادة ‪ 61‬المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪.4101‬‬
‫‪ 64‬المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪.4101‬‬
‫‪2‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬مرالبة و معاٌنة المخالفات والعموبات‬

‫الفرع االول ‪:‬مرالبة و معاٌنة المنشات الطالٌة‬
‫نظرا الهمٌة مجال الطاقات المتجددة كمجال استراتٌجً و حٌوي و اعتبارا للمخاطر التً قد تنتج عن‬
‫عدم احترام القواعد التقنٌة و القانونٌة على المحٌط البٌبً و االجتماعً للمنشات الطاقٌة فقد اقر المشرع‬
‫مجموعة من الٌات المراقبة و التتبع والٌات زجرٌة للمستؽلٌن و مسٌري المنشات الطاقٌة الخارجٌن عن‬
‫قواعد النظام العام المنصو علٌها فً القوانٌن و النصو التنظٌمٌة وتطر القانون فً بابه السادس‬
‫الى مجموعة من المقتضٌات الخاصة بالمراقبة ومعاٌنة المخالفات‪ ،‬فمستؽلً منشؤت إنتاج الطاقة انطالقا‬
‫من مصادر الطاقات المتجددة ملزمون بالخضوع إلى كل مراقبة ٌجرٌها اْلعوان المإهلون والمحلفون‬
‫أو هٌبات المراقبة المعتمدة من قبل اإلدارة لهذا الؽرض وهم ملزمون كذلك بوضع المعلومات أو الوثابق‬
‫الالزمة رهن إشارة اإلدارة لتمكٌنها من التحقق من تقٌده بااللتزامات المفروضة علٌه بموجب النصو‬
‫التشرٌعٌة والتنظٌمٌة وكذا بموجب دفاتر التحمالت أو اتفاقٌات االمتٌاز أو هما معا‪.65‬‬

‫و قد منح القانون من خالل المادة‪ 32‬إلى ضباط الشرطة القضابٌة‪ ،‬و أعوان اإلدارة المإهلون خصٌصا‬
‫التشرٌعٌة المتعلقة بؤداء الٌمٌن من قبل اْلعوان محرري‬ ‫لهذا الؽرض والمحلفون‪ ،‬وفق النصو‬
‫المحاضر‪ ،‬بمعاٌنة مخالفات أحكام هذا القانون و النصو المتخذة لتطبٌقه‪ .‬و ٌحق لهإالء اْلعوان ‪،‬‬
‫بعد إثبات صفتهم‪ ،‬الولوج بحرٌة إلى جمٌع أشؽال إنجاز أو استؽالل منشؤة إلنتاج الطاقة الكهربابٌة‬
‫انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪ ،‬و ذلك من أجل مراقبة‪:‬‬

‫أو التصرٌح أو االتفاقٌة التً تجرى اْلشؽالبموجبها؛‬ ‫التقٌد ببنود الترخٌ‬

‫الشروط المتعلقة بالعملٌات التقنٌة إلنجاز أو استؽالل منشؤة وبالسالمة والنظافة المرتبطة بها؛‬

‫المتخذة لتطبٌقه‪.66‬‬ ‫التقٌٌد بؤحكام هذا القانون والنصو‬

‫و طبقا للمادة ‪ 34‬فالمستؽل ملزم بتقدٌم جمٌع التسهٌالت لألعوان من أجل تمكٌنهم من الولوج إلى‬
‫المنشاة وكذا المعلومات والمعطٌات والوثابق المتعلقة بحالة أشؽال إنجاز أو استؽالل منشؤة تنتج الطاقة‬
‫انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪ .‬و هو ملزم كذلك بإخبار اإلدارة المختصة بؤماكن المآثر التارٌخٌة‬
‫والمواقع اْلركٌولوجٌة‪ 67‬التً ٌتم العثور علٌها أثناء تنفٌذ أشؽال اإلنجاز أو التؽٌٌر وبالسهر على‬
‫‪.68‬‬
‫المحافظة علٌها و فق النصو التشرٌعٌة و التنظٌمٌة الجاري بها العمل‬

‫‪ 65‬المادة ‪ 4.‬من القانون رقم ‪.4101‬‬

‫‪66‬المادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪.4101‬‬
‫‪ْ67‬لركٌولوجٌا أو علم اْلثار هو العلم الذي ٌهتم بدراسة البقاٌا المادٌة لحٌاة اإلنسان القدٌم‪ ،‬وؼالبا تكون هذه البقاٌا عبارة‬
‫شكلها اإلنسان بؤشكال ممٌزة‪ ،‬ثم اندثرت واندفنت مع مرور السنوات الكثٌرة علٌها‪ ،‬وٌدرس علم اْلثار جمٌع‬ ‫عن أحجار ّ‬
‫هذه اْلثار ابتداء من اْلالت البسٌطة والمعقدة وصوال إلى القصور‪ ،‬والمنازل القدٌمة‪ ،‬واْلهرامات‪ ،‬والتوابٌت والمقابر‬
‫التً تعود إلى العصور القدٌمة‪.‬‬
‫‪ 68‬المادة ‪ 45‬من القانون رقم ‪.4101‬‬
‫‪3‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫و ٌجوز ْلعوان اإلدارة المكلفٌن بالمراقبة‪ ،‬أثناء زٌاراتهم‪ ،‬القٌام بالتحقق من مجموع الوثابق الواجب‬
‫مسكها و بالتؤكد من محتوى المعلومات التً توجه إلى اإلدارة‪.‬‬

‫وٌجوز لهم أن ٌطلبوا من المستؽل تشؽٌل المنشؤة بؽرض التحقق من ممٌزاتها‪ .‬كما ٌمكنهم إثبات‬
‫مخالفات هذا القانون والنصو المتخذة لتطبٌقه بواسطة جمٌع الوسابل المفٌدة‪ .‬وتإدي معاٌنة المخالفة‬
‫إلى تحرٌر محضر على الفور ٌجب أن ٌشتمل على الخصو على ظروؾ المخالفة وعلى توضٌحات‬
‫وتبرٌرات مرتكب المخالفة وعلى العناصر التً تثبت أن المخالفة مادٌة‪.‬‬

‫ٌوجه المحضر إلى المحاكم المختصة داخل أجل ‪ 10‬أٌام من تارٌخ تحرٌره‪ .‬وٌعتد بالمحضر إلى أن‬
‫ٌثبت العكس‪.69‬‬

‫الفرع الثانً ‪ :‬العموبات اإلدارٌة و الجنائٌة‬

‫إذا تبٌن من المراقبات التً ٌتم إجراإها خر المستؽل ْلحد أحكام القانون ‪ 13.09‬أو للنصو المتخذة‬
‫لتطبٌقه أو عدم تقٌده ببنود دفتر التحمالت المنصو علٌه فً المادة ‪ 12‬من القانون سالؾ الذكر‪ٌ ،‬جوز‬
‫لإلدارة أن توجه إلٌه إنذارا ثم إعذارا بعد تمكٌنه من تقدٌم مالحظاته‪.‬‬

‫كما ٌجوز لإلدارة‪ ،‬وفق نفس الشروط المشار إلٌها أعاله‪ ،‬أن توجه إلٌه أمرا بقصد اتخاذ اإلجراءات‬
‫الالزمة من أجل إرجاع اْلمور إلى حالها أو تصحٌح ممارساته داخل أجل تحدده‪،70‬‬

‫و من العقوبات االدارٌة المقررة فً القانون ‪ 13.09‬خاصة المادة ‪ 39‬منه ان ٌجوز أن ٌخضع كل‬
‫ترخٌ لمقرر سحب دون تعوٌض بسبب خطؤ ٌرتكبه صاحب الترخٌ ‪.‬‬

‫اْلفعال التالٌة‪:‬‬ ‫السٌما فٌما ٌخ‬ ‫وٌصدر مقرر سحب الترخٌ‬

‫‪ -‬رفض التقٌد بؤحكام هذا القانون أو بالنصو المتخذة لتطبٌقه أو بمضمون الترخٌ أو بدفتر‬
‫التحمالت المتعلق به رؼم التوصل بإعذار من قبل اإلدارة من أجل اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬
‫للتقٌد باْلحكام السالفة الذكر؛‬

‫؛‬ ‫‪ -‬فقدان القدرات البشرٌة والتقنٌة والمالٌة التً تمكن من إنجاز اْلشؽال موضوع الترخٌ‬

‫‪ -‬رفض تبلٌػ المعلومات والوثابق المطلوبة تطبٌقا ْلحكام المادتٌن ‪ 20‬و‪ 35‬أعاله أو النصو‬
‫المتخذة لتطبٌقهما أو هما معا أو االعتراض على مراقبة اْلعوان المإهلٌن لهذا الؽرض؛‬

‫‪ -‬عدم أداء الحقو أو اْلتاوى؛‬

‫علٌها فً هذا‬ ‫باالستؽالل أو وصل إٌداع تصرٌح الٌطابق القواعد المنصو‬ ‫‪ -‬نقل الترخٌ‬
‫القانون؛‬

‫‪ -‬مخالفات جسٌمة لقواعد السالمة أو النظافة العامة‪.‬‬

‫‪69‬المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪.4101‬‬

‫‪ 70‬المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪.4101‬‬
‫‪4‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫وال ٌجوز إصدار مقرر السحب المشار إلٌه أعاله إال بعد إنذار ثم إعذار المستؽل مسبقا بواسطة رسالة‬
‫مضمونة مع وصل بالتسلم ترسل إلى آخر عنوان معروؾ من أجل تقدٌم دفاعه كتابة‪ ،‬داخل أجل ‪30‬‬
‫‪.71‬‬
‫ٌوما ٌسري من تارٌخ التوصل بالرسالة المذكورة‬

‫لم ٌقتصر المشرع كما اشرنا سابقا للعقوبات االدارٌة فقد بل وضع عقوبات جنابٌة حٌا نجد ان المادة‬
‫‪ 41‬تن "ٌعاقب بالحبس من ‪ 3‬أشهر إلى سنة وبؽرامة من ‪ 100.000‬إلى ملٌون درهم أو بإحدى‬
‫ٌقوم بإنجاز منشؤة إلنتاج الطاقة الكهربابٌة انطالقا من‬ ‫هاتٌن العقوبتٌن فقط كل شخ‬
‫مصادر الطاقات المتجددة أو ٌستؽلها أو ٌقوم بتوسٌع قدرتها أو تؽٌٌرها دون الحصول على الترخٌ‬
‫المنصو علٌه فً المادة ‪ 3‬من هذا القانون‪.‬‬

‫وٌصدر دابما الحكم بالعقوبة الحبسٌة فً حالة ارتكاب اْلفعال المذكورة فً هذه المادة خرقا لمقرر‬
‫سحب الترخٌ " ‪ .‬واضافة المادة ‪ٌ"42‬عاقب بؽرامة من ‪ 10.000‬درهم إلى ‪ 20.000‬درهم عن عدم‬
‫القٌام بالتصرٌح المسبق لدى اإلدارة المنصو علٌه فً المادة ‪ 4‬من هذا القانون‪.‬‬

‫القانون كذلك على‬ ‫وتحكم المحكمة دابما بمصادرة التجهٌزات والمعدات موضوع المخالفة‪ ".‬ون‬
‫عقوبة حبسٌة من شهرٌن إلى سنتٌن و بؽرامة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم أو بإحدى هاتٌن‬
‫العقوبتٌن كل شخ ‪:‬‬

‫علٌها فً المادة ‪ 32‬أعاله؛‬ ‫اعترض على ممارسة مهام المراقبة المنصو‬

‫رفض إطالع اْلعوان المشار إلٌهم فً المادة ‪ 32‬أعاله على الوثابق المتعلقة بممارسة أنشطته أو أخفى‬
‫هذه الوثابق أو زورها‪.‬‬

‫وٌعاقب بالعقوبات المنصو علٌها فً الفقرة اْلولى أعاله كل شخ قدم عمدا إلى اْلعوان المإهلٌن‬
‫للقٌام بمراقبة أو معاٌنة المخالفات معلومات أو تصارٌح خاطبة أو رفض تزوٌدهم بالتوضٌحات‬
‫‪.72‬‬
‫والتبرٌرات المطلوبة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المإسسات المتدخلة فً مجال الطالات المتجددة‬

‫ٌعتبر قطاع الطاقات المتجددة قطاعا استراتٌجٌا بالنسبة للمؽرب لذلك نجد انه ٌخضع لوصاٌة الدولة و‬
‫مإسساتها العمومٌة اذ نجد الكثٌر من المإسسات و االدارات المتدخل فٌه كل حسب تخصصها ومجال‬
‫اشتؽالها و سنقتصرفً هذه الدراسة على ذكر اهم المتدخلٌن ‪ ،‬و ٌؤتً على رأسهم وزارة الطاقة‬
‫والمعادن والماء والبٌبة حٌا ٌتجلى تدخلها فً تطوٌر سٌاسة الطاقة المتجددة‪ ،‬من خالل قطاع الطاقة‬
‫والمعادن الذي ٌناط له بمهمة‪:73‬‬

‫‪ -‬إعداد وتنفٌذ االستراتٌجٌة الوطنٌة لتنمٌة الطاقات المتجددة وتقوٌة النجاعة الطاقٌة‪.‬‬

‫‪ 71‬المادة ‪ 30‬من القانون رقم ‪.4101‬‬

‫‪ 72‬المادة ‪ 36‬كم القانون رقم ‪.4101‬‬
‫‪73‬‬
‫‪https://www.mem.gov.ma/ar/Pages/secteur.aspx?e=2‬‬
‫‪5‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫‪ -‬بلورة وتنفٌذ التوجهات المتعلقة بتحدٌد وتثمٌن مإهالت الطاقات المتجددة وتقوٌة النجاعة‬
‫الطاقٌة‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة فً ترسٌخ دٌنامٌة إقلٌمٌة ودولٌة لتنمٌة اْلسوا الطاقٌة وخاصة ما ٌتعلق بالطاقات‬
‫المتجددة‪.‬‬

‫وتشتمل اإلدارة المركزٌة للوزارة على قسم الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة‪ ،‬الذي ٌسهر على إعداد‬
‫وتنفٌذ االستراتٌجٌة الوطنٌة لتنمٌة الطاقات المتجددة وتقوٌة النجاعة الطاقٌة‪ ،‬وٌقوم بإعداد وتطبٌق‬
‫النصو التشرٌعٌة والتنظٌمٌة فً هذا المجال من خالل‪:‬‬

‫‪ -‬السهر على تتبع تقٌٌم المإهالت الوطنٌة الواعدة لتنمٌة الطاقات المتجددة وتحٌٌنها‪ ،‬خاصة فٌما‬
‫ٌتعلق بإعداد اْلطلس الشمسً والرٌحً‪.‬‬

‫‪ -‬السهر على اعتماد خارطة المواقع المإهلة الحتضان منشآت إنتاج الطاقة من مصادر متجددة‪.‬‬

‫‪ -‬اعتماد مخطط وطنً متعدد السنوات لتنمٌة الطاقات المتجددة والسهر على تنفٌذه وتحٌٌنه‪.‬‬

‫‪ -‬تتبع إنجاز منشآت إنتاج الطاقة من مصادر متجددة واستؽاللها وتفكٌكها‪.‬‬

‫‪ -‬السهر على تعببة وتصفٌة اْلوعٌة العقارٌة الحتضان منشآت إنتاج الطاقة‪ ،‬من مصادر متجددة‪،‬‬
‫التً تقتضً المنفعة العامة إنجازها‪.‬‬

‫‪ -‬تتبع البرامج التنموٌة المتعلقة باستعمال الطاقات المتجددة فً مختلؾ القطاعات‬

‫السوسٌواقتصادٌة‪.‬‬

‫‪ -‬السهر على تشجٌع إقامة صناعات محلٌة لألنظمة المستعملة للطاقات المتجددة بتنسٌق مع‬
‫الجهات المعنٌة‪.‬‬

‫‪ -‬اعتماد مخطط وطنً متعدد السنوات لتقوٌة النجاعة الطاقٌة‪ ،‬خاصة فً البناٌات والصناعة‬
‫والنقل‪ ،‬والسهر على تنفٌذه وتحٌٌنه‪.‬‬

‫‪ -‬وضع برنامج وطنً لالفتحاصات الطاقٌة ودراسات اْلثر الطاقً للمشارٌع االقتصادٌة‪ ،‬والسهر‬
‫على تنفٌذه‪.‬‬

‫التعاون مع الدول والهٌبات الرابدة فً مجاالت الطاقات المتجددة والنجاعة‬ ‫‪ -‬تعزٌز فر‬
‫الطاقٌة‪.‬‬

‫‪ -‬تنظٌم اْلنشطة المتعلقة بخدمات النجاعة الطاقٌة‪.‬‬

‫‪ -‬تشجٌع البحا العلمً واالبتكار فً مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة والسهر على تتبع‬
‫تنفٌذ البرامج المتعلقة بها‪.‬‬

‫وامام هذه االختصاصات المهمة المناطة بهذه الوزارة نالحظ تراجعا على المستوى االداري و التنظٌمً‬
‫لهذا التدخل والراجع الى التؽٌرات المتوالٌة لبنٌة وزارة الطاقة و المعادن حٌت ثم ادماج مجموعة من‬
‫‪6‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫القطاعات الحكومٌة فً هذه الوزارة مما اضطرها الى تحوٌل مدٌرٌة الطاقات المتجددة من مدٌرٌة الى‬
‫مجرد قسم و هذا قد اثر على مردودٌة هذا الجهاز فً مجال تدبٌر ومراقبة مجال الطاقات المتحددة‪.‬و من‬
‫المتدخلٌن البارزٌن فً مجال الطاقات المتجددة نجد الوكالة الوطنٌة لتنمٌة الطاقات المتجددة والنجاعة‬
‫الطاقٌة‬

‫تعتبر الوكالة الوطنٌة للطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة فاعال أساسٌا فً مجال المساهمة فً وضع‬
‫السٌاسة الحكومٌة فً مجاالت تنمٌة الطاقات المتجددة وتقوٌة النجاعة الطاقٌة‪ .‬ومن هذا المنطلق‪،‬‬
‫تؤسست الوكالة الوطنٌة لتنمٌة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة بمقتضى القانون رقم ‪ 09.16‬بتارٌخ‬
‫‪ 11‬فبراٌر ‪ . 2010‬وتعتبر مإسسة عمومٌة تحت وصاٌة وزارة الطاقة والمعادن والماء والبٌبة ‪.‬وٌسند‬
‫القانون رقم ‪ 09.16‬للوكالة دورا محورٌا فً تنزٌل السٌاسة الحكومٌة فً مجال الطاقات المتجددة‬
‫والنجاعة الطاقٌة‪ .‬وتن المادة ‪ 3‬من هذا القانون على دور الوكالة فٌما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ -‬اقتراح مخطط وطنً ومخططات قطاعٌة وجهوٌة لتنمٌة النجاعة الطاقٌة والطاقات المتجددة؛ ‪-‬‬

‫‪ -‬إعداد وإنجاز برامج لتنمٌة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة وكذا برامج المحافظة على البٌبة‬
‫المرتبطة باألنشطة الطاقٌة؛‬

‫‪ -‬التتبع والتنسٌق واالشراؾ على الصعٌد الوطنً‪ ،‬بتشاور مع االدارات المعنٌة‪ ،‬فٌما ٌتعلق بالبرامج‬
‫والمبادرات فً مٌدان الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة؛‬

‫‪ -‬اقتراح تدابٌر تحفٌزٌة فً مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة؛‬

‫‪ -‬القٌام بمبادرات وأنشطة التحسٌس والتواصل إلبراز األهمٌة التقنٌة واالقتصادٌة واالجتماعٌة والبٌبٌة‬
‫الستعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة ‪.‬‬

‫وقد ارتفعت مٌزانٌة الوكالة من ‪ 41‬ملٌون درهم سنة ‪ 2009‬الى ‪ 55‬ملٌون درهم سنة ‪، 2015‬بتموٌل‬
‫أساسً من المٌزانٌة العامة للدولة‪ .‬كما تحقق الوكالة مداخٌل فً إطار التعاون الوطنً والدولً ٌتم‬
‫تدبٌرها فً إطار حساب خارج المٌزانٌة ‪.‬وتضم الموارد البشرٌة للوكالة ‪ 130‬إطارا ومستخدما‪ٌ ،‬شتؽل‬
‫‪ 100‬منهم فً مكاتب الوكالة بمراكش‪ .‬وتصل تكالٌؾ الموارد البشرٌة إلى ‪ 32‬ملٌون درهم ‪.‬وقد تم‬
‫مإخرا تؽٌٌر االطار القانونً للوكالة باعتماد القانون رقم ‪ 16.39‬بتارٌخ ‪ 26‬ؼشت ‪ 2016‬والمعدل‬
‫للقانون رقم ‪ 09.16‬سالؾ الذكر ‪.‬وبمقتضى القانون الجدٌد‪ ،‬تم تؽٌٌر اسم الوكالة إلى الوكالة المؽربٌة‬
‫للنجاعة الطاقٌة كما تم تحدٌد اختصاصاتها ومهامها فً مهمة تنفٌذ مخططات عمل السٌاسة الحكومٌة فً‬
‫مجال النجاعة الطاقٌة‪ ،‬وخاصة عبر اقتراح مخطط وطنً ومخططات قطاعٌة وجهوٌة لتنمٌة النجاعة‬
‫الطاقٌة على االدارة‪.‬‬

‫اال ان المالحظ ان هناك تداخل مهام الوكالة مع اختصاصات الوزارة الوصٌة حٌا تن المادة ‪ 9‬من‬
‫المرسوم رقم ‪ 541.14.2‬بتارٌخ ‪ 8‬ؼشت ‪ 2014‬المتعلق بتحدٌد اختصاصات ومهام وزارة الطاقة‬
‫والمعادن على خلق مدٌرٌة جدٌدة داخل هٌكلة الوزارة وهً مدٌرٌة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة ‪.‬‬
‫وقد نتج عن ذلك تشابه بل وتداخل بٌن اختصاصات هذه المدٌرٌة واالختصاصات الموكولة إلى الوكالة‬
‫الوطنٌة لتنمٌة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة‪ ،‬وذلك على مستوى المحاور التالٌة ‪:‬‬

‫‪7‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫إعداد مخطط لتنمٌة الطاقات المتجددة والعمل على إنجازه؛ تتبع اعتماد الطاقات المتجددة فً مختلؾ‬
‫القطاعات المعنٌة؛ إعداد برنامج للتدقٌق الطاقً وتحدٌد أثر القطاع الطاقً على التنمٌة المحلٌة والعمل‬
‫على إنجازه؛ المساهمة فً تطوٌر البحا والتنمٌة واالبتكار التكنولوجً ونقل التكنولوجٌا فً مجال‬
‫الطاقات المتجددة‪.‬‬

‫وفً ختام هذا المبحا وجب التذكٌر بالبحة لبعض المإسسات و االجهزة المتدخلة فً تدبٌر قطاع‬
‫الطاقات المتجددة ‪:‬‬

‫‪ -‬المكتب الوطنً للكهرباء والماء الصالح للشرب استثناء من أحكام الفصل ‪ 2‬من الظهٌر الشرٌؾ‬
‫رقم ‪ 1.63.226‬الصادر فً ‪ 14‬من ربٌع اْلول ‪ 5( 1383‬أؼسطس ‪ )1963‬بإحداا‬
‫المكتب الوطنً للكهرباء‪ ،74‬كما وقع تؽٌٌره وتتمٌمه‪ٌ ،‬تولى المكتب الوطنً للكهرباء إنتاج‬
‫الطاقة الكهربابٌة من مصادر الطاقات المتجددة زٌادة على أشخا معنوٌٌن خاضعٌن للقانون‬
‫العام أو للقانون الخا ‪ ،‬أو أشخا ذاتٌٌن‪ ،‬وفقا ْلحكام هذا القانون والنصو المتخذة‬
‫لتطبٌقه‬

‫‪ -‬الوكالة الوطنٌة لتنمٌة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقٌة )‪(ADEREE‬مسإولة عن تطبٌق‬

‫سٌاسات الطاقة المتجددة‪.‬‬

‫‪ -‬الوكالة المؽربٌة للطاقة الشمسٌة )‪(MASEN‬والتً تم إنشابها بموجب القانون‪09-57‬‬

‫(‪ )2009‬مسإولة عن تطبٌق خطة الطاقة الشمسٌة وتطوٌر مجاالت الطاقة الشمسٌة فً‬
‫المؽرب‬

‫‪ -‬معهد البحا فً الطاقة الشمسٌة والطاقات المتجددة )‪(IRESEN‬هو معهد أبحاا أنشؤته وزارة‬
‫الطاقة والمناجم والمٌاه والبٌبة فً عام ‪ 2011‬والعدٌد من الجهات الفاعلة الربٌسٌة فً قطاع‬
‫الطاقة فً المؽرب‪.‬‬

‫‪ -‬االتحاد المؽربً لصناعات الطاقة الشمسٌة وطاقة الرٌاح )‪ (AMISOLA‬أنشؤ لتشجٌع‬

‫الصناعات والمهنٌٌن العاملٌن فً قطاع الطاقة المتجددة‬

‫‪ -74‬رى َسخ انظٍٓش انششٌف سقى ‪ 5.62.886‬انًشبس إنٍّ أػال ثًقزضى انًبدح ‪ 51‬يٍ انقبٌَٕ سقى ‪ 0...1‬انًزؼهق ثبنًكزت‬
‫انٕطًُ نهكٓشثبء ٔانًبء انظبنح نهششة انظبدس ثزُفٍزِ انظٍٓش انششٌف سقى ‪ 5.55.56.‬انظبدس فً فبرح ري انقؼذح ‪5028‬‬
‫(‪ 81‬سجزًجش ‪)8.55‬؛ انجشٌذح انشسًٍخ ػذد ‪ 8151‬ثزبسٌخ ‪ 86‬رٔ انحجخ ‪ 80( 5028‬أكزٕثش ‪ )8.55‬ص ‪.8555‬‬
‫المادة ‪91‬‬
‫"رُسخ أحكبو انظٍٓش انششٌف سقى ‪ 5.62.886‬ثزبسٌخ ‪ 50‬يٍ سثٍغ األٔل ‪ 8( 5252‬أغسطس ‪ )5162‬ثإحذاس انًكزت‬
‫انٕطًُ نهكٓشثبء ٔانظٍٓش انششٌف سقى ‪ 5..8.5.2‬ثزبسٌخ ‪ 55‬يٍ طفش ‪ 2( 5218‬أثشٌم ‪ )51.8‬انًزؼهق ثبنًكزت نهًبء‬
‫انظبنح نهششة كًب ٔقغ رغٍٍشْب ٔرزًًًٍٓب‪.‬‬
‫غٍش أَّ رظم انفظٕل ‪ 8ٔ 8‬انًكشس ٔ ‪ 2‬يٍ انظٍٓش انششٌف انسبنف انزكش سقى ‪ 5.62.886‬ثزبسٌخ ‪ 50‬يٍ سثٍغ األٔل‬
‫‪ 8( 5252‬أغسطس ‪ٔ )5162‬انفظهٍٍ ‪ 2ٔ 8‬يٍ انظٍٓش انششٌف سقى ‪ 5..8.5.2‬ثزبسٌخ ‪ 55‬يٍ طفش ‪ 2( 5218‬أثشٌم‬
‫‪ ،)51.8‬كًب ٔقغ رغٍٍشًْب ٔرزًًًٍٓب‪ ،‬سبسٌخ انًفؼٕل ٔرطجق ػهى انًكزت انٕطًُ نهكٓشثبء ٔانًبء انظبنح نهششة‪.‬‬
‫رؼٕع اإلحبالد ػهى انظٍٓشٌٍ انششٌفٍٍ اََفً انزكش فً انُظٕص انزششٌؼٍخ ٔانزُظًٍٍخ انجبسي ثٓب انؼًم ثبإلحبنخ ػهى‬
‫األحكبو انًطبثقخ نٓب فً ْزا انقبٌَٕ‪.‬‬
‫رؼٕع اإلحبالد فً رهك انُظٕص ػهى انًكزجٍٍ ثبإلحبنخ ػهى انًكزت انٕطًُ نهكٓشثبء ٔانًبء انظبنح نهششة"‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫‪ -‬شركة االستثمارات الطاقٌة )‪(SIE‬هً شركة استثمارٌة حكومٌة مسإولة عن دعم الحكومة‬
‫المؽربٌة فً تحقٌق أهداؾ الطاقة المتجددة‬

‫االتحاد الوطنً للكهرباء وااللكترونٌات فً المؽرب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الشراكة الطاقٌة المؽربٌة )‪ (PAREMA‬انخرط المؽرب وألمانٌا فً مسارات طموحة نحو‬

‫طاقة كهربابٌة متجددة فً حلول عام ‪ .2030‬كما ٌطمح البلدان للحصول على إمدادات طاقة‬
‫متجددة فً أفق عام ‪.2050‬‬

‫‪9‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫الخاتمة ‪:‬‬

‫ٌستورد المؽرب ُج َل حاجٌاته الطاقٌة من الخارج‪ ،‬فً المقابل نجد ان له مإهالت عالٌة بالنسبة للطاقة‬
‫الرٌحٌة والشمسٌة‪ ،‬وهو ما سٌُ ّ‬
‫مكنه‪ ،‬إذا استثمر هاتٌن الطاقتٌن بشكل جٌّد‪ ،‬من خفض فاتورته الطاقٌة‪،‬‬
‫وهو ما ٌفرض‪ ،‬أوال‪ ،‬خلق أرضٌة اقتصادٌة وسٌاسٌة‪ .75‬و تبنً نظام قانونً محكم وفعال قادر على‬
‫الراؼبٌن فً االستثمار فً هذا المجال‬ ‫خلق التوازن بٌن المصلحة العامة ومصلحة الخوا‬
‫االستراتٌجً ‪.‬‬

‫و ٌبقى النظام القانونً المإطر للطاقات المتجددة بالمؽرب وان كان قد حقق نجاحا كبٌرا فً تطوٌر و‬
‫حماٌة هذا المجال اال انه جد محدود مقارنة بالتطلعات االقتصادٌة و التنموٌة للمهتمٌن بهذا المجال‬
‫القانونٌة وتشتتها و كثرة‬ ‫خاصة الرؼبة فً التوفر على استقاللٌة طاقٌة كما ان تعدد النصو‬
‫المتدخلٌن فً هذا المجال ٌصبح عابقا امام االسثتمار فً الطاقات المتجددة ‪ .‬وهذا ٌحٌلونا الى التساإل‬
‫التالً هل ٌمكن للنموذج التنموي الجدٌد الذي سٌعتمد فً المؽرب ان ٌكون مناسبة ٌعمل من خاللها‬
‫المشرع المؽربً على تطوٌر المنظومة القانونٌة المإطرة لهذا المجال ؟‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫للخارج‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫تبعية‬ ‫لتقليص‬ ‫‪75‬لعجوطي‪ :‬الطاقات المتجددة يه احلل‬
‫‪https://www.hespress.com/economie/237957.html‬‬

‫‪10‬‬
 ‫الملحك رلم‪ :1‬المشارٌع الخاضعة لدراسة التؤثٌر على البٌئة‬
‫‪ -1‬المنشآت المضرة بالصحة والمزعجة والخطرة المرتبة فً الصنف األول‪.‬‬
‫‪ -2‬مشارٌع البنٌة التحتٌة‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء الطرق (الطرق الوطنٌة والطرق السٌارة)؛‪ -‬السكن الحدٌدٌة؛ ‪ -‬المطارات؛‪ -‬تهٌئة المناطك الحضرٌة؛‪ -‬تهٌئة المناطك‬
‫الصناعٌة؛‪ -‬الموانئ التجارٌة والموانئ الترفٌهٌة؛‪ -‬السدود وغٌرها من المنشآت المعدة لحصر وتخزٌن المٌاه بصفة دائمة؛‬
‫‪ -‬المركبات السٌاحٌة خاصة تلن الوالعة على مستوى الساحل والجبل وفً الوسط المروي؛‪ -‬المنشآت المخصصة للخزن والتخلص‬
‫من النفاٌات مهما كان نوعها أو طرٌمة التخلص منها؛‪ -‬محطات تصفٌة المٌاه المستعملة والمنشآت الملحمة بها؛‪ -‬لنوات الصرف‬
‫البحرٌة؛‪ -‬نمل المواد الخطرة أو السامة‪.‬‬
‫‪ -3‬المشارٌع الصناعٌة‪:‬‬
‫‪ -‬الصناعة االستخراجٌة؛‪ -‬المناجم؛‪ -‬ممالع الرمل والحصى؛‪ -‬مصانع اإلسمنت؛‪ -‬صناعة الجبس؛‪ -‬تحوٌل الفلٌن‪.‬‬
‫‪ - 2 -3‬صناعة الطالة‪:‬‬
‫‪ -‬المنشآت المعدة لتخزٌن الغاز وجمٌع المواد المابلة لالشتعال؛‪ -‬المصفات البترولٌة؛‪ -‬األشغال الكبرى لتحوٌل الطالة؛‪ -‬المراكز‬
‫الحرارٌة وغٌرها من منشآت االحتراق التً تبلغ لوتها ‪ 333‬مٌكاوات على األلل؛‪ -‬المراكز النووٌة؛‪ -‬المراكز الهٌدروكهربائٌة‪.‬‬
‫‪ - 3 -3‬الصناعة الكٌمٌائٌة‪:‬‬
‫‪ -‬منشآت صنع المواد الكٌمٌائٌة إلبادة الحشرات والمنشآت الصٌدلٌة وصناعة الصباغة والدهان والمطاط االصطناعً واألكسٌد‬
‫الفولً؛‪ -‬إدخال منتوجات كٌمٌائٌة جدٌدة فً السوق؛‪ -‬استخراج ومعالجة وتحوٌل األمٌنت‪.‬‬
‫‪ - 4 -3‬معالجة المعادن‪:‬‬
‫‪ -‬معامل الصلب؛‬
‫‪ -‬معالجة السطح وتغطٌة المعادن؛‪ -‬صناعة األدوات واآلالت المعدنٌة‪.‬‬
‫‪ - 5 -3‬صناعة المواد الغذائٌة‪:‬‬
‫‪ -‬وحدات تصبٌر المواد الحٌوانٌة والنباتٌة؛‪ -‬وحدات تصنٌع المواد الحلٌبٌة؛‪ -‬وحدات صنع الجعة؛‪ -‬وحدات صنع الحلوٌات‬
‫والمشروبات؛‪ -‬معامل دلٌك السمن ومعامل زٌت السمن؛‪ -‬مصانع النشوٌات؛‪ -‬معامل السكر وتحوٌل ثفل لصب السكر؛‬
‫‪ -‬مطاحن الدلٌك والسمٌدة؛‪ -‬معامل الزٌوت‪.‬‬
‫‪ - 6 -3‬صناعة النسٌج والجلود والخشب والورق والكارطون والخزف‪:‬‬
‫‪ -‬وحدات صناعة عجٌن الورق والكارطون؛‪ -‬المدابغ وصناعة دبغ الجلود الرلٌمة؛‪ -‬وحدات إنتاج ومعالجة السٌلولوز؛‪ -‬معامل‬
‫صباغة األلٌاف؛‪ -‬وحدات صناعة الصفائح من األلٌاف ومن الجزئٌات ومن صفائح الخشب المعكوس؛‪ -‬وحدات صناعة النسٌج‬
‫والصباغة؛‪ -‬وحدات صناعة الخزف‪.‬‬
‫‪ - 7 -3‬صناعة المطاط‪:‬‬
‫‪ -‬صناعة ومعالجة المواد المكونة من المطاط االصطناعً‪.‬‬
‫‪ -4‬الفالحة‪:‬‬
‫‪ -‬مشارٌع الضم المروي؛‪ -‬مشارٌع تشجٌر مساحة تزٌد عن ‪ 133‬هكتار؛‪ -‬مشارٌع تخصٌص أرض غٌر مزروعة أو مساحة شبه‬
‫طبٌعٌة لالستغالل الفالحً المكثف‪.‬‬
‫‪ -5‬مشارٌع تربٌة األسمان واألصداف‪.‬‬
 ‫انُظٕص انقبٍََٕخ ٔ انزُظًٍٍخ‪:‬‬

‫ظهٌرشرٌف رلم ‪ 1.13.16‬صادر فً‪ 26‬من صفر ‪ 11( 1431‬فبراٌر ‪)2313‬بتنفٌذ المانون رلم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 13.39‬المتعلك بالطالات المتجددة كما تم تعدٌله‪ :‬المانون رلم ‪ 58.15‬الصادر بتنفٌذه الظهٌر‬
‫الشرٌف رلم ‪ 1.16.3‬بتارٌخفً فاتح ربٌع اآلخر ‪ٌ 12( 1437‬ناٌر ‪)2316‬؛ الجرٌدة الرسمٌة رلم‬
‫‪ 6433‬بتارٌخ ‪ 14‬ربٌع اآلخر ‪ٌ 25( 1437‬ناٌر ‪ )2316‬ص ‪.421‬‬

‫ظهٌر شرٌـف رلم ‪ 1.33.63‬صادر فً ‪ 13‬ربٌـع األول ‪ 12( 1424‬ماي ‪ )2333‬بتنفٌذ المانون‬ ‫‪-‬‬
‫رلم ‪ 12.33‬المتعلك بدراسات التؤثٌر على البٌئة‪ ،‬الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 5118‬بتارٌخ ‪ 18‬ربٌع‬
‫اآلخر ‪ٌ 19 ( 1424‬ونٌو ‪ ،)2333‬ص ‪.1939‬‬

‫المانون رلم ‪ 16-37‬المغٌر والمتمم للمانون رلم ‪ 57-39‬المحدث للوكالة المغربٌة للطالة الشمسٌة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المانون رلم ‪ 43.39‬المتعلك بالمكتب الوطنً للكهرباء والماء الصالح للشرب الصادر بتنفٌذه الظهٌر‬ ‫‪-‬‬
‫الشرٌف رلم ‪ 1.11.163‬الصادر فً فاتح ذي المعدة ‪ 29( 1432‬سبتمبر ‪)2311‬؛ الجرٌدة‬
‫الرسمٌة عدد ‪ 5989‬بتارٌخ ‪ 26‬ذو الحجة ‪ 24( 1432‬أكتوبر ‪ )2311‬ص ‪.5181‬‬

‫مرسوم رلم ‪ 2.13.578‬صادر فً ‪ 7‬جمادى األولى ‪ 11( 1432‬أبرٌل ‪ )2311‬بتطبٌك المانون رلم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 13.39‬المتعلك بالطالات المتجددة‪ ،‬الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 17-5936‬جمادى األولى ‪21( 1432‬‬
‫أبرٌل ‪.)2311‬‬

‫المرسوم رلم ‪ 2.34.563‬صادر فً ‪ 5‬ذي المعدة ‪ 4( 1429‬نوفمبر ‪ٌ )2338‬تعلك باختصاصات‬ ‫‪-‬‬

‫وسٌر اللجنة الوطنٌة واللجان الجهوٌة لدراسات التؤثٌر على البٌئة؛ الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪5682‬‬
‫بتارٌخ ‪ 14‬ذو المعدة ‪ 13( 1429‬نوفمبر ‪ ،)2338‬ص ‪.4156‬‬
‫‪-‬‬
‫المرسوم رلم ‪ 2.14.782‬صادر فً ‪ 33‬من رجب ‪ 19( 1436‬ماي ‪ٌ )2315‬تعلك بتنظٌم وبكٌفٌات‬ ‫‪-‬‬
‫سٌر الشرطة البٌئٌة؛ الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 6366‬بتارٌخ ‪ 16‬شعبان ‪ٌ 4( 1436‬ونٌو ‪،)2315‬‬
‫ص ‪.5581‬‬

‫‪ -‬لرار لوزٌر الطالة والمعادن والماء والبٌئة رلم ‪ 313.14‬صادر فً ‪ 4‬ربٌع اآلخر ‪1435‬‬
‫( ‪ 4‬فبراٌر ‪ )2314‬بتحدٌد نموذج دفتر التحمالت الواجب إرفاله بطلب الترخٌص النهائً لتشغٌل‬
‫منشؤة إنتاج الطالة الكهربائٌة انطاللا من مصادر الطالات المتجددة‪.‬‬
 ‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫الفهرس‬

‫مقدمة‪4......................................................................................................................................................... :‬‬
‫المبحا االول‪ :‬مسطرة انجاز منشؤت انتاج الطاقة و الدراسات البٌبٌة المرتبطة بها ‪1............................................................‬‬
‫المبحا الثانً ‪ :‬الٌات التسوٌق الطاقة المنتجة ونظام مراقبة المنشآت الطاقٌة ‪1..................................................................‬‬
‫المبحا الثالا‪ :‬المإسسات المتدخلة فً مجال الطاقات المتجددة‪1....................................................................................‬‬
‫المبحا االول‪ :‬مسطرة انجاز منشؤت انتاج الطاقة و الدراسات البٌبٌة المرتبطة بها ‪0............................................................‬‬
‫المطلب االول ‪:‬مسطرة انجاز منشؤت انتاج الطاقة انطالقا من مصادر الطاقة المتجددة‪0................................................... .‬‬
‫‪0..............................................................................................‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬المنشات الخاضعة لنظام الترخٌ‬
‫الفرع الثانً‪ :‬المنشآت الخاضعة لنظام التصرٌح ‪3...............................................................................................‬‬
‫المطلب الثانً ‪ :‬دراسة التؤثٌرات البٌبٌة للمنشآت الطاقٌة ‪5........................................................................................‬‬
‫الفرع الثانً ‪ :‬االجهزة المتدخلة فً اعداد دراسات التؤثٌر على البٌبة ‪1.....................................................................‬‬
‫المبحا الثانً ‪ :‬الٌات التسوٌق الطاقة المنتجة ونظام مراقبة المنشآت الطاقٌة ‪0..................................................................‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬تسوٌق الطاقة الكهربابٌة المنتجة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة ‪0..................................................‬‬
‫الفرع االول‪ :‬تسوٌق الطاقات المتجددة داخل التراب الوطنً ‪.................................................................................‬‬
‫الفرع الثانً ‪ :‬تصدٌر الطاقة الكهربابٌة المنتجة انطالقا من مصادر الطاقات المتجددة‪..................................................‬‬
‫المطلب الثانً ‪ :‬مراقبة و معاٌنة المخالفات والعقوبات ‪4...........................................................................................‬‬
‫الفرع االول ‪:‬مراقبة و معاٌنة المنشات الطاقٌة ‪4.................................................................................................‬‬
‫الفرع الثانً ‪ :‬العقوبات اإلدارٌة و الجنابٌة ‪3.....................................................................................................‬‬
‫المبحا الثالا‪ :‬المإسسات المتدخلة فً مجال الطاقات المتجددة‪5....................................................................................‬‬
‫الخاتمة ‪.0..................................................................................................................................................... :‬‬
‫الملحق رقم‪ :1‬المشارٌع الخاضعة لدراسة التؤثٌر على البٌبة ‪0...................................................................................‬‬
‫القانونٌة و التنظٌمٌة‪0........................................................................................................................... :‬‬ ‫النصو‬

‫‪1‬‬
‫د‪ .‬سً دمحم الحٌان‬ ‫االطار القانونً للطاقات المتجددة الوطنٌة‬

‫‪2‬‬