You are on page 1of 39

Dr.

Arshad Naji Alhasnawi / ‫قسم علوم الحياة‬ ‫ جامعة المثنى‬/‫كلية التربية للعلوم الصرفة‬ Genetics ‫علم الوراثة‬

)‫محاضرات علم الوراثة (النظري‬


‫قسم علوم الحياة‬
‫كلية التربية للعلوم الصرفة‬
‫جامعة المثنى‬
‫الدكتور ارشد ناجي الحسناوي‬
)1( ‫الجزء‬

Dr. Arshad Naji Alhasnawi


Biosciences and Biotechnology (Genetics)
Online address:
Live DNA: http://www.livedna.net/?dna=60.12099
Researchgate: https://www.researchgate.net/profile/Arshad_Alhasnawi
Academia Education: https://independent.academia.edu/ArshadAlhasnawi
MU Staff Profiles: http://profiles.mu.edu.iq/node/33
Scopus: https://www.scopus.com/authid/detail.uri?authorId=56158683700
Mendeley: https://www.mendeley.com/profiles/arshad-alhasnawi/
PubFacts: https://www.pubfacts.com/manage/profile/arshad+alhasnawi
Publons: https://www.mendeley.com/profiles/arshad-alhasnawi/
Google Scholar: https://scholar.google.com/citations?view_op=list_works&hl=en&user=Rd22ccEAAAAJ
Dr. Arhsad Class: https://classroom.google.com/c/MTI1MzIyOTcxNjJa

1
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫المقدمة‬
‫علم الوراثة ‪ : Genetics‬هو العلم الذي يبحث يف كيفية انتقال الصفات من االباء اىل االبناء يف الكائنات الحية المختلفة‬
‫واسبابا تشابه الصفات وتباينها بي افراد النوع الواحد‪.‬‬

‫باف نوعه ‪ ،‬وتنتقل من جيل اىل اخر ‪ ،‬وهناك‬ ‫ه مية نوعية او كمية تمي فرد عن ي‬ ‫الصفات الوراثية ‪ : Hereditary Trait‬ي‬
‫ه‪:‬‬ ‫نوعي من الصفات الوراثية ي‬
‫ر‬
‫ه صفات ترى بالعي المجردة مثل لون البذور ‪ ،‬طول النبات ‪ ،‬لون البشة ‪ ،‬لون الشعر ‪ ....‬الخ ‪.‬‬ ‫النوع االول ي‬
‫ه صفات ال ترى بالعي ولكن تظهر بواسطة اختبارت خاصة مثل فصائل الدم‪.‬‬ ‫الثان ي‬
‫النوع ي‬
‫فه ال تنتقل بالوراثة ‪ .‬عرفت الوراثة‬ ‫وه صفات مكتسبة مثل عضالت الجسم لدى الرياضيي ‪ ،‬ي‬ ‫وهناك صفات غي وراثية ي‬
‫‪ Heredity‬ومفاهيمها التقليدية منذ االف السني ثم تطورت تدريجيا اىل ان اوضح العالم مندل ‪ Gregor Mendel‬قوانينها‬
‫المعروفة ‪ .‬ولد كريكور مندل ‪ Gregor Mendel‬يف ‪ 22‬تموز عام ‪ 1822‬يف قرية هيندروف ‪ Heizendrof‬الواقعة حاليا يف‬
‫امياطورية النمسا والمجر ‪ ،‬والده فالحا ‪ ،‬تمي مندل بحبه للمعرفة دخل مدرسة الثانوية‬ ‫تشيكوسلوفاكيا ‪ ،‬والتابعة انذاك اىل ر‬
‫ثم درس يف معهد عال ‪ ، 1843-1840‬عمل مندل باحد االديرة يف مدينة ‪ Brunn‬فاصبح قسا عام ‪ ، 1847‬ثم درس يف جامعة‬
‫فينا ‪. 1853-1851‬‬
‫االيجان لكل من االب واالم يف توريث الصفات دون ان يقدمو دليال‬ ‫ري‬ ‫قدم االوربيون يف القرن ‪ 13‬بعد الميالد اراء توضح الدور‬
‫علميا عىل ذلك‪.‬‬
‫اكتشاف الخاليا الذكرية واالنثوية ف النبات نهاية القرن السادس ر‬
‫االلمان كوليتور‪ .‬اما يف القرن ي‬
‫التاىل ذكر‬ ‫ي‬ ‫عش من قبل العالم‬ ‫ي‬
‫العالم الهولندي سوام ميدم بان الخاليا الجنسية لالناث والذكور تحتوي عىل افراد كاملة موجودة بهيئة بالغة الصغر وال‬
‫يمكن رؤيتها بالعي المجردة‪ .‬وان االفراد الناتجة عن االخصاب اما ان تشبه االم او االب ويعتمد ذلك عىل سبق تكوين هذه‬
‫االفراد يف الخاليا الجنسية‪.‬‬
‫الت تعتقد بان عملية انتقال الصفات تجري من خالل جسيمات معينة يعمل عىل تكوينها جسم االم‬ ‫وهكذا ظهرت االراء ي‬
‫واالب وتتحد هذه الجسيمات عند االخصاب لتكوين الجني الجديد وان عملية انتقال الصفات يعتمد اما عىل جسيمات‬
‫وف القرن ال ‪ 19‬قدم داروين رأيا بان‬ ‫االب او عىل جسيمات االم دون ان يتم تقديم تفسي مفصل حول كيفية حصول ذلك‪ .‬ي‬
‫خليط الصفات ناتجة عن اختالط جسيمات االب واالم بينما تنفصل الصفات عند اختالطهما ‪ .‬وتوالت عقب ذلك‬ ‫ي‬ ‫االفراد‬
‫الكثي من االراء الوراثية االخرى‪.‬‬
‫الحقيق لتفسي توارث الصفات من خالل سلسة طويلة من‬ ‫ي‬ ‫العلم‬
‫ي‬ ‫وف سنة ‪ 1866‬جاءت اراء العالم مندل لتضع االساس‬ ‫ي‬
‫‪.‬‬
‫الت اعتمد فيها عىل نبات البازالء كعينة حياتية للدارسة ثم ادى تقدم التقنيات‬ ‫الت اتسمت بالدقة ي‬ ‫التجارب الحقلية العلمية ي‬
‫اىل الكثي من االكتشافات ‪.‬‬
‫الجزيت ‪Molecular Biology‬‬ ‫ي‬ ‫ما هو علم االحياء‬
‫هو فرع من علم االحياء العام ‪ Biology‬يبحث يف كيمياء الجينات ودراسة الظروف واالسباب الكامنة وراء تنشيطها‬
‫الت يتؤمن دراسة هذه الظواهر ‪ .‬وقد اثارت‬ ‫‪ Activation‬او كبحها ‪ . Repression‬وكذلك ي‬
‫يعت هذا العلم بتطوير التقنيات ي‬
‫االبحاث العلمية يف هذا الميدنان انتباه كثيين ‪ ،‬خاصة بعد ان تمكن علماء االحياء الجزيئية من نقل جينات من كائن اىل اخر‬
‫العلم يف مجاالت الزراعة والطب والكيمياء‪.‬‬ ‫اصداء عىل الصعيد‬‫ً‬ ‫‪ ،‬االمر الذي الف‬
‫ي‬

‫المندىل للصفات ‪Mendelian inheritance of characters‬‬


‫ي‬ ‫التوارث‬

‫‪2‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫عي سلسلة من التجارب عىل نبات البازالء ‪ .‬اثبت‬ ‫علم موثق بالنتائج واالدلة لتفسي توارث الصفات ر‬ ‫ي‬ ‫قدم مندل اول برهان‬
‫عي وحدات معينة (مورثات) موجودة يف الخاليا الجنسية تنتقل هذه من جيل اىل اخر‪ .‬وقد اثبتت االبحاث‬ ‫ان التوارث يتم ر‬
‫ه اال مايسم‬ ‫الت تليه بانها طريقة كونية تشمل جميع الكائنات الحية ‪ .‬وان الوحدات ي‬
‫الت اشار اليها العالم مندل ما ي‬ ‫العلمية ي‬
‫اليوم بالمورثات ‪.Genes‬‬
‫ط النسيان‬ ‫ر‬
‫الطبيع يف العالم ‪ 1866‬اال انها لم تنل االهتمام الذي تستحقه وبقيت ي‬
‫ي‬ ‫نش العالم مندل ابحاثه يف مجلة التاري خ‬
‫حت اعيد اكتشافها مرة اخرى ‪ 1900‬من قبل عدد من العلماء الذين توصلو بعده اىل نفس النتائج‪.‬‬
‫الت اتخذها العالم مندل لدراسة التوارث فبدال من االهتمام بعدد كبي من الصفات مرة‬ ‫العلم ي‬
‫ي‬ ‫لقد اختلفت طريقة البحث‬
‫واحدة ركز جل اهتمامه يف دراسة صفة منفردة ليتابعها جيال بعد جيل وحسب عدد الطرز المظهرية من فئات كل جيل من‬
‫هذه االجيال وحفظ كل ذلك يف سجالت مرتبة ترتيبا دقيقا اىل درجة انها استخدمت مرة اخرى االعادة التأكد من نتائجه‬
‫الت حصل عليها علماء اخرون‪.‬‬‫والنتائج االحقة ي‬
‫الت قد ال يكون مندل قد انتبه اليها‬‫اختبار مندل نبات البازالء دون أن يذكر سبب اختياره ذلك ‪ .‬ولكن صفات هذا النبات ي‬
‫الذان وكذلك توفي ظروف سهلة‬ ‫ي‬ ‫ساهمت بصورة كبية يف نجاحه‪ .‬فالنظام الزهري لهذا النبات مؤلف بما يضمن التلقيح‬
‫الخلط تكون خصبة وكذلك وجود اصناف‬ ‫ي‬ ‫خلط مسيطر عليه ‪ ،‬اضافة اىل ان الهجائن الناتجة من التهجي‬ ‫ي‬ ‫لعمل تلقيح‬
‫عديدة من هذا النبات‪ .‬والجل القيام بابحاثه قام مندل بأختيار سبعة صفات مظهرية ممية مثل طول الساق ولون الزهرة‬
‫والبذور وطبيعة البذور وموضع االزهار وغيها‪.‬‬

‫االساس المادي للوراثة المندلية‬


‫يكون قانونا الوراثة االساس لعلم الوراثة التقليدي ‪ ،‬ورغم انهما قد ر‬
‫نشا يف عام ‪ 1865‬فان لم يدرك ما ينطويان عليه من قيمة‬
‫كم وجعاله علما دقيقا يسمح‬‫حواىل ‪ 35‬سنة حي اعيد اكتشافهما ‪ ،‬وقد وضع هذان القانونان التوارث عىل اساس ي‬ ‫ي‬ ‫اال بعد‬
‫بالتنبؤ بتوزي ع الصفات بي النسل طبقا لقواني الصدفة ‪.‬‬
‫والت تدىع االن ب "جينات"‬
‫ولقد توصل مندل اىل ان الصفات الوراثية مسيطر عليها ب "عوامل" ي‬
‫ه الوحدة االساسية المسؤولة عن حمل ونقل الصفات الوراثية ‪ ،‬وتمثل‬ ‫تعت عرق او عنص ‪ ،‬ي‬ ‫الجي ‪ : Gene‬كلمة اغريقية ي‬
‫بتسلسل عىل جزيء ال ‪ DNA‬الموجود يف الكروموسوم‪ .‬ومن هنا جاءت تسمية العلم الذي يدرس الوراثة ب ‪Genetics‬‬

‫الذان مع االحتفاظ بخواصه خالل مروره يف اطوار‬


‫ي‬ ‫الكروموسوم ‪ : Chromosome‬هو تركيب نووي يتمي بالقدرة عىل التكاثر‬
‫وتعتي االدوات الرئيسية لحمل ونقل العوامل الوراثية او الجينات ‪. Genes‬‬
‫ر‬ ‫االنقسام الخلوي ‪،‬‬

‫ه‪:‬‬
‫ويعزى نجاح مندل يف تجاربه الوراثية لعدة اسباب ي‬
‫‪ .1‬تسجيل مندل بدقة جميع خطوات تجاربه وحسابه العدد الكامل ألفراد كل جيل ‪ ،‬وتصنيفه النباتات حسب الصفات المظهرية‬
‫لها‪.‬‬
‫ذان التلقيح لحمله اعضاء ذكرية واثوية ‪ ،‬كما انه استطاع السيطرة عىل‬
‫‪ .2‬استعمال البازالء وهو نبات رسي ع النمو ‪،‬كثي النسل ‪ ،‬ي‬
‫ر‬
‫التلقيح من خالل نزع متوك االزهار (اعضاء التذكي) قبل نضجها ‪ ،‬وتغطيتها بأكياس ورقية ‪ ،‬ثم ني حبوب اللقاح عىل كل‬
‫زهرة حسب رغبته‪.‬‬
‫‪ .3‬اختيار مندل ‪ 22‬صنفا من البازالء من ‪ 34‬صنفا لديه ‪ ،‬وزرع االصناف المختارة لمدة سنتي للتاكد من نقاوتها ‪ ،‬قبل بدء‬
‫التجارب عليها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫اختيار نباتات ذات صفات متعارضة واضحة تماما (كالطويل ضد القص) واجري التلقيح بينها ‪ ،‬وادرك اهمية الحصول عىل‬ ‫‪.4‬‬
‫عدد كبي من االجيال الناتجة اللغاء عامل الصدفة‪.‬‬
‫درس صفة وراثية واحدة ثم صفتي وتدرج يف دراسة الصفات مسجال نتائجه يف كل تجربة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الت حصل عليها‪.‬‬ ‫تحليىل جيد ونمط تفكي سليم مكنه من اعطاء فرضية بسيطة للنتائج ي‬
‫ي‬ ‫كان له عقل‬ ‫‪.6‬‬
‫الت درسها كانت تتحكم بها جينات ‪ ،‬يقع كل منها عىل كروموسوم‬‫لعب الحظ دورا كبيا يف نجاح مندل ‪ ،‬فجميع الصفات ي‬ ‫‪.7‬‬
‫منفرد (للبازالء ‪ 7‬كروموسومات)‪.‬‬

‫قانون الوراثة االول لمندل قانون االنعزال‬


‫يتعلق بانعزال العوامل المحددة للوراثة وينص عىل ان الكائنات الجنسية تحمل "أزواجا من العوامل" (سماها العالم جوهانسن‬
‫فيما بعد "بالجينات") ينعزل فردا كل زوج منها الواحد عن االخر يف االباء ولكنها تتحد ثانية يف النسل‪.‬‬
‫بي مندل انه يف التلقيح بي نباتات قصية مع نبات طويلة يف البازالء (جيل االباء ‪ ، )P‬ان النسل يف الجيل االول ‪ F1‬كان كله‬
‫الثان مكون من نباتات طويلة ونباتات‬‫ي‬ ‫طويال ‪ ،‬ولكن عندما لقح نباتان طويالن من الجيل االول احداهما االخر كان الجيل‬
‫الثان دليال عىل ان‬
‫ي‬ ‫قصية بنسبة ‪ 3‬طويل اىل ‪ 1‬قصي‪ .‬وكان عدم ظهور صفة القص يف الجيل االول وظهورها يف الجيل‬
‫اعتي طويل "سائدا"‬‫يعي عن تاثي له ‪ ،‬وعىل هذا االساس ر‬ ‫"العامل" الذي يحكمهما لم يفقد او لم يتحور وكل ما يف االمر انه لم ر‬
‫اعتي "متنحيا"‪.‬‬ ‫عىل قصي ر‬
‫الجيت ‪ ، AA‬والنباتات القصية باليكيب ‪ ، aa‬فاذا حدث االنعزال وما يليه من االتحاد‬ ‫ي‬ ‫وبفرض ان النباتات الطويلة باليكيب‬
‫المتنح‪ .‬وينتج عن االنعزال اليكيب‬
‫ي‬ ‫جيت تعبيه طويل حيث ان ‪ A‬كان سائدا عىل ‪a‬‬ ‫فان الجيل االول يكون ‪ Aa‬وهو تركيب ي‬
‫تعط تبعا لقواني االحتمالية واالتحاد عن طريق‬ ‫ي‬ ‫وه‬‫الجيت ‪ Aa‬يف الجيل االول وان تحتوي الكميتات االحادية عىل ‪ A‬او ‪ a‬ي‬ ‫ي‬
‫يعط نفس التعبي كاالصيل‬ ‫ي‬ ‫الخليط‬ ‫الفرد‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫التاىل‬
‫ي‬ ‫الشكل‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫كما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪AA:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Aa‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪aa‬‬ ‫الثان‬
‫ي‬ ‫الجيل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫نسال‬ ‫المصادفة‬
‫‪ AA‬فان النسبة المظهرية ‪ 3:1‬تظهر ‪ ،‬اما اذا كانت القاعدة سيادة ‪ A‬عىل ‪ a‬سيادة غي تامة ‪ ،‬مما يسمح بالتعرف عىل الخليط‬
‫العامىل هو ‪ ، 1 AA : 2 Aa : 1 aa‬ويمكن اجراء اختبار حاسم للفرض‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬فان النسبة المظهرية تتفق مع وظيفة اليكيب‬
‫ه‬‫المتنح االصيل (الصفة المتنحية ‪ Recessive trait‬ي‬ ‫ي‬ ‫االعتي عن طريق تلقيح نباتات الجيل االول مع الطراز‬ ‫ر‬ ‫الداخل يف‬
‫وف هذه الحالة يجب ان نحصل عىل‬ ‫تختق يف جميع افراد الجيل االول ‪ F1‬عند تقابل صفتي متضادتي) ‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫الت‬
‫الصفة ي‬
‫متنح ‪ .‬وقد اجرى مندل هذا التلقيح وكان التاكيد الكامل واضحا بعد ان حصل عىل اعداد متساوية من‬ ‫ي‬ ‫النسبة ‪ 1‬سائد ‪ :‬ا‬
‫طرز النسل ‪ .‬وقد بينت تجارب واسعة تتصل بجينات عديدة يف شت الكانات انطباق هذا القانون يف العالم العضوي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الثان ممية عن االفراد االصيلة للطرز السائدة ‪ AA‬فان‬


‫وف حالة ما اذا كان االفراد الخليطة ‪ Aa‬يف الجيل االول او الجيل ي‬
‫الثان ي‬
‫شكل االنعزال بالنسبة ‪ 3:1‬يف الجيل ي‬
‫الت تظهر يف جميع افراد اجيل االول ‪ F1‬عند تقابل صفتي متضادتي)‬ ‫ي‬ ‫الصفة‬ ‫ه‬‫ي‬ ‫‪Dominant‬‬ ‫‪trail‬‬ ‫السائدة‬ ‫الثان ‪( 1:2:1‬الصفة‬
‫النسبة يف الجيل ي‬

‫الثان لمندل قانون التوزي ع الحر‬


‫قانون الوراثة ي‬
‫وقد وجد مندل عند دراسته زوجي من العوامل المتفارقة ان انعزال كل منهما كان مستقال عن االخر‪ .‬وقد حصل يف الجيل‬
‫ثان ‪ ،‬تحقق فيها جميع توافيق االليالت ‪ ،‬كما تسم العوامل‬‫الثان ‪ F2‬عىل النسبة الخاصة بزوجي من العوامل او بهجي ي‬ ‫ي‬
‫التاىل‪ .‬وقد اكدت "التلقيحات الرجعية" الفراد الجيل‬
‫ي‬ ‫الشكل‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫كما‬ ‫العشوان‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫التوزي‬ ‫اساس‬ ‫عىل‬ ‫المتوقعة‬ ‫بالنسب‬ ‫‪،‬‬ ‫االن‬
‫"المتنح المزدوج االصيل" صحة فرض مندل ‪ .‬ونتيجة لذلك صاغ مندل قانونه ي‬
‫الثان للوراثة وهو "قانون‬ ‫ي‬ ‫الخيط مع‬
‫ي‬ ‫االول‬
‫التوزي ع المستقل" الذي ينص عىل ان ازواج العوامل ينعزل فردها الواحد عن االخر بطريقة عشوائية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الثان‪ .‬وتبعا لما قد يحدث من تفاعل بي الجيني فانه من الممكن ايضا الحصول عىل المعدل‬
‫يعط النسبة ‪ 1:3:3:9‬يف الجيل ي‬
‫ي‬ ‫ثنان‬
‫تخطيط لتهجي ي‬
‫ي‬ ‫شكل تمثيل‬
‫‪ 4:3:9‬او ‪ 1:6:9‬او ‪ 7:9‬او ‪. 1:15‬‬

‫ر ي‬
‫السايتولوج لقواني مندل‬ ‫ر ي‬
‫السيتولوج للوراثة المندلية والتفسي‬ ‫االساس‬
‫كان مندل يجهل تماما تفاصيل االخصاب واالنقسام الميوزي ‪ Meiosis‬كما تعرف اليوم ‪ ،‬وقد حقق ساتون وبوفري ودي‬
‫قانون مندل ‪ .‬والحقائق التالية تدل عىل سلوك الجينات المندلية‬
‫ي‬ ‫فريز يف المدة ‪ ، 1904-1902‬بعد مدة قصية من اكتشاف‬
‫يف الوراثة تنعكس صورتها يف سلوك الكروموسومات عن االخصاب واالنقسام ‪:Meiosis‬‬
‫يهء وسيلة الجماع الصفات‬ ‫‪ .1‬فيشمل االخصاب يف النباتات والحيوانات اندماج النواتي االمية واالبوية داخل البيضة ‪ ،‬مما ي‬
‫ه مصدر كل االسهامات الوراثية لالبوين‪.‬‬ ‫االبوية يف النسل‪ .‬حيث تكون النواة ي‬
‫واالسيم ‪ ،‬ويعد‬
‫ر‬ ‫الكروموسوم يف البيضة‬
‫ي‬ ‫يهء اخيال العدد‬ ‫‪ .2‬وفيما يتعلق بالسلوك النووي فان االنقسام ‪ Meiosis‬ي‬
‫الكروموسوم لخاليا الجسم او العدد‬
‫ي‬ ‫الجسم الزايجوت ‪ ، Zygote‬وعىل هذا فان العدد‬ ‫ي‬ ‫االخصاب العدد الكروموسومية‬
‫الثنان يتكون من مجموعتي احاديتي متكافئتي من الكروموسومات احداهما مستمدة من االم والخرى من االب‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪ .3‬وتتهيأ وسيلة النعزال االجزاء المشتقة من االم او االب يف كل زوج من الكروموسومات عن طريق عملية الياوج ‪ ،‬فيياوج‬
‫كروموسوم اثناء الدور التمهيدي ‪ ، Meiosis‬ثم ينفصل احداهما عن االخر ويمر اىل قطب مخالف يف الدور‬‫ي‬ ‫فردا كل زوج‬
‫االنفصاىل وهكذا تحتوي ها نويات الكميتات مختلفة‪.‬‬
‫ي‬

‫بعض المصطلحات العلمية‬


‫الطرز الظاهري ‪ : Phenotype‬الطراز الظاهري هو أي صفة واضحة وقابلة للتقدير وموجودة يف أي كائن‪ .‬وقد تكون هذه‬
‫ً‬
‫الصفة واضحة للعي‪ ،‬مثل لون الزهرة او قوام الشعر‪ ،‬او قد تحتاج اىل اختبارات خاصة الظهارها فمثاال لتعيي فصائل الدم‬
‫المعي عنها يف بيئة معينة‪.‬‬
‫ر‬ ‫ولوج‪ . Serological tests‬فالطراز الظاهري هو محصلة نواتج الجي‬‫يستعمل االختبار السي ر ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫ان الذي يتضمن اليالت لموقع واحد‪:‬‬ ‫ان ‪ : Genotype‬تشكل كل الجينات ي‬
‫الت يحتوي ها أي فرد تركيبة الور ي‬ ‫الطراز الور ي‬
‫ان اصيل والفرد االصيل ينتج نوعا واحدا من‬ ‫ر‬
‫أ‪ -‬اليكيب االصيل‪ :‬ينتج من اتحاد كاميتي يحمالن اليالت متطابقة ليكيب ور ي‬
‫الكاميتات‪.‬‬
‫وارن مماثل كما يرمز لها ايضا ب (ساللة او صنف او قطيع)‪ .‬وعادة ما ينتج‬ ‫ر‬ ‫الت لها اساس‬
‫ي‬ ‫ب‪-‬النسيلة النقية‪ :‬مجموعة االفراد ي‬
‫االخصاب الذا ين او الياوج أجيال عديدة بي افراد شديدة القرابة (اليبية الداخلية)عشية اصيلة يف معظم المواقع تقريبا كما‬
‫ان الياوج بي األفراد االصيلة التابعة لنسيلة نقية ينتج فقط نسال اصيال مثل االباء‪.‬‬
‫الت تحمل اليالت مختلفة كما تنتج عنه‬ ‫ج‪ -‬اليكيب الخليط (الهجي) ‪ :‬وهو اليكيب الذي ينتج من اتحاد الكاميتات ي‬
‫انواعا مختلفة من الكاميتات ‪.‬‬

‫والمنتنح ‪ : Dominant and Recessive Allel‬ان لكل عامل من عوامل الصفات صورتان تحتالن نفس‬ ‫ي‬ ‫االليل السائد‬
‫الموقع عىل كروموسومي متماثلي ويسم كل فرد من هذه الصور اليل ويسم االليل سائدا اذا امكنه التعبي عن نفسه مظهريا‬
‫ان اصيل يسم االليل متنحيا‪.‬‬‫ر‬
‫يف الحالة الخليطة‪ ،‬كما يف الحالة النقية اما االليل الذي ال يظهر تعبيه المظهري اال يف تركيب ور ي‬

‫المندىل للصفات ‪Mendelian inheritance of characters‬‬


‫ي‬ ‫التوارث‬

‫‪6‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫عي سلسلة طويلة من التجارب عىل نبات البازالء‬‫علم موثق بالنتائج واالدلة لتفسي توارث الصفات ر‬
‫ي‬ ‫قدم مندل اول برهان‬
‫عي وحدات معينة (موروثات) موجودة يف الخاليا الجنسية تنتقل هذه من جيل اىل اخر‪.‬‬‫اثبت من خاللها ان التوارث يتم ر‬
‫الت تلته بانها طريقة تشمل جميع الكائنات الحية‪ .‬وان الوحدات ي‬
‫الت اشار اليها العالم مندل ما‬ ‫وقد اثبتت االبحاث العلمية ي‬
‫ه ما يسم اليوم بالموروثات ‪.Genes‬‬ ‫ي‬

‫االساس الخلوي لقواني مندل‬


‫لم يكن يف عهد مندل ان اكتشفت الكروموسومات والمورثات واالنقسام الخلوي وانشطار الكروموسومات يف االنقسامات‬
‫االخيالية ‪ .‬اال ان جميع مالحضاته وتفسي لنتائج تجاربه جاءت مطابقة تماما لما قد كشف عنه بعد موته‪ .‬اذ اوضحت‬
‫الدراسات الخلوية ان هناك جسور وراثية كبية بي الخاليا تتم اثناء االنقسامات الخلوية‪ .‬كما اوضحت هذه الدراسات بان ما‬
‫الت تيتب بصورة طويلة عىل اجسام طويلة تدىع‬ ‫ه يف الحقيقة سوى المورثات ي‬ ‫اطلق عليه مندل بالعوامل ما ي‬
‫الرئيس يف عملية انتقال العوامل او الموروثات من جيل اىل اخر‪.‬‬
‫ي‬ ‫“بالكروموسومات” وان لهذه الدور‬
‫كما وجد بأن عدد الكروموسومات يف خاليا النوع الواحد ثابت ولكنه يختلف من نوع اىل اخر‪ .‬تتجمع الكروموسومات يف‬
‫البالزم مكونة جسيما يكاد يكون كرويا‬
‫ي‬ ‫الخاليا حقيقية النواى يف المنتصف عادة وتحاط بغشاء مشابه يف تركيبه للغشاء‬
‫كثيف القوام يدىع “بالنواة”‪.‬‬
‫اما يف الخاليا البدائية النواة مثل البكييا فان هناك كروموسوما واحدا ياخذ حيا كثيفا يف الخلية دون ان يحاط بغشاء ويلتف‬
‫حول نفسه كثيا‪ .‬كما بينت الدراسات السايتولوجية بأن كروموسومات الخاليا حقيقية النوى زوجية يف الخاليا الجسمية‬
‫وفردية يف الخاليا الجنسية‪ .‬وقد درست االنقسامات الخلوية بشكل كبي بعد توفر االدوات االزمة للدراسة خصوصا بعد‬
‫التطورات المتالحقة يف المجهر واتباع الطرق الكيميائية يف كشف وتصبيغ الكروموسومات ومتابعتها اثناء االنقسام‪.‬‬

‫ر‬
‫المبارس (المايتوزي) ‪Mitosis‬‬ ‫االنقسام غي‬
‫يحدث هذا النوع من االنقسام للخاليا الجسمية ويؤدي اىل تكوين خليتي من كل خلية منقسمة تحتوي كل منها عىل نفس‬
‫عدد كروموسومات الخلية المنقسمة االمية كما يف الشكل ادناه ‪ ،‬ويستغرق انقسام الخاليا بي ‪ 3-1‬ساعات‪.‬‬
‫قبل انقسام الخلية تبدأ الخاليا بمرحلة تحضي نفسها لالنقسام من خالل تهيئة المواد الالزمة للعملية ومن ضمن ذلك‬
‫ه يف جميع الخاليا‬‫تضاعف المادة الوراثية ‪ .‬وتبدو الخلية يف هذه المرحلة ساكنة وتحتوي عىل جميع العضيات الداخلية كما ي‬
‫ه‪:‬‬
‫البيت" بعدها تبدأ الخلية بالدخول يف مراحل متمية ي‬
‫ي‬ ‫وتسم هذه المرحلة "بالدور‬

‫الت تدخل هذه المرحلة ‪:‬‬


‫المرحلة التمهيدية او الدور التمهيدي ‪ : Prophase‬وتتمي الخاليا ي‬
‫ظهور الكروموسومات يف النواة وتبدو يف هذه المرحلة بانها رفيعة خيطية ملتفة عىل بعضها‬ ‫‪.1‬‬
‫اختفاء النوية‬ ‫‪.2‬‬
‫تحلل غشاء النواة وظهور الكروموسومات مؤلفة من كروماتيدات مزدوجة مرتبطة مع بعضها عن طريق السنيوميي‬ ‫‪.3‬‬
‫ظهور االقطاب وخيوط المغزل‬ ‫‪.4‬‬

‫الت تدخل هذه المرحلة ‪:‬‬‫االستوان ‪ Metaphase‬وتتمي الخاليا ي‬


‫ي‬ ‫المرحلة االستوائية او الدور‬
‫طوىل وعمودي عىل استواء الخلية‪.‬‬
‫ي‬ ‫تنظيم الكروموسومات وسط الخلية بشكل‬ ‫‪.1‬‬
‫وجود الكرموسومات عىل هيئة ازواج‬ ‫‪.2‬‬

‫‪7‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫االنفصاىل ‪ Anaphase‬مميياته ‪:‬‬


‫ي‬ ‫المرحلة االنفصالية او الدور‬
‫تحرك الكروموسومات باتجاه المغزل عىل هيئة مجموعتي‬ ‫‪.1‬‬
‫ارتباط الكروموسومات من موقع السنيوميي بخيوط المغزل مؤدية اىل انفصال ازواج الكروموسومات‬ ‫‪.2‬‬
‫مجموعت الكروموسومات اىل اقطاب الخلية‪.‬‬
‫ي‬ ‫ينته هذا الدور بوصول‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬

‫ان ‪ Telophase‬مميياته ‪:‬‬ ‫المرحلة النهائية او الدور النه ي‬


‫‪ .1‬وجود مجموعيتي من الكروموسومات يف اقطاب الخلية محاطتان بغشاء يؤدي اىل ظهور النواة مرة اخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬بناء الغشاء او الجدار بي النواتي لفص محتويات الخلية االم‪.‬‬
‫‪ .3‬بداية اختفاء الكروموسومات حيث تظهر عندئذ عىل هيئة خيطية رفيعة تلتف عىل بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ .4‬ظهور النوية يف مرحلة متاخرة منه‪.‬‬

‫ر‬
‫المبارس ‪ Mitosis‬يف الخاليا‬ ‫رسم االنقسام غي‬

‫اىل ‪Meiosis‬‬ ‫االنقسام االخي ي‬


‫(ف الحيوانات اثناء تكوين االمشاج التناسلية فقط) ويؤدي اىل تكوين اربعة‬ ‫اىل يف الخاليا الجنسية ي‬
‫يحصل االنقسام االخي ي‬
‫االصىل من الكروموسومات‪.‬‬
‫ي‬ ‫خاليا جديدة بنصف العدد‬
‫يتم اخيال اعداد الكروموسومات اىل النصف من خالل انقسامي متواليي للنواة يتخللها انقسام مفرد للكروموسومات وبذلك‬
‫االصىل للكروموسومات كما يف الشكل ادناه‪ .‬ويعرف ايضا باالنقسام االخي ي‬
‫اىل‬ ‫ي‬ ‫تتكون اربعة خاليا كل منها بنصف العدد‬
‫‪ . Reduction Division‬ويشتمل االنقسام الميوزى يف الواقع ‪ ،‬عىل انقسامي متتاليي يشار اليهما باالنقسام الميوزي االول‬
‫الثان‪.‬‬
‫واالنقسام الميوزي ي‬
‫اىل االول ‪ : Meiosis I‬ويتم يف هذا االنقسام انفصال الكروموسومات القريبة بعد حصول العبور وتبادل‬ ‫‪ ‬االنقسام االخي ي‬
‫المواد الوراثية بينها ‪.‬‬

‫الثان ‪ : Meiosis II‬يؤدي هذا االنقسام اىل انشطار كروماتيدات كروموسومات الخاليا الناتجة من‬
‫ي‬ ‫‪ ‬االنقسام االخي ي‬
‫اىل‬
‫االصىل من الكروموسومات‪.‬‬
‫ي‬ ‫اىل االول النتاج اربعة خاليا بنصف العدد‬
‫االنقسام االخي ي‬

‫‪8‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫اىل ‪ Meiosis‬يف الخاليا الجنسية‬


‫رسم مراحل االنقسام االخي ي‬

‫السيادة ‪Dominance‬‬
‫ه قدرة احد االليالت عىل اخفاء وجود االليل االخر لنفس الجي (الموروثة) يف الحالة الخليطة ‪ Heterozygous‬وبذلك‬ ‫ي‬
‫الت يظهرها العامل السائد تماما كما يف الفرد المتماثل العوامل السائدة أي ان قوة‬‫يظهر يف الفرد المختلف العوامل الصفة ي‬
‫المتنح يف الفرد الخليط‪،‬‬
‫ي‬ ‫االليل السائد يف الفرد المختلف العوامل مساوية لقوة االليلي السائدين‪ ،‬و ال يظهر أي تأثي لالليل‬
‫ه‪:‬‬‫والسيادة ‪ ،‬وانواع السيادة ي‬
‫‪ .1‬السيادة التامة ‪Complete Dominance‬‬
‫الثان بنسبة‬
‫ي‬ ‫اظهرت جميع تجارب مندل عىل نبات البازالء ظهور الصفات السائدة عىل الصفات المتنحية يف افراد الجيل‬
‫ان‪.‬‬‫ر‬
‫‪ 3:1‬يف النمط الظاهري ‪ ،‬و ‪ 1:2:1‬يف النمط الور ي‬

‫‪ .2‬السيادة غي التامة ‪Incomplete Dominance‬‬


‫الت حصل عليها مندل يف كافة تجاربه بينت بأن بعض الصفات تسود سيادة تامة عىل غيها من الصفات ‪.‬‬ ‫ان جميع النتائج ي‬
‫وعندما اعيدت تجارب مندل عىل صفات اخرى لنباتات وحيونات وجد ان هناك اختالفا يف سيادة الصفات بحيث ال يمكن‬
‫تفسيها استنادا اىل نتائج مندل ‪ ،‬ذلك ان افراد الجيل االول تحمل صفات وسطية بي االبوين بينما تظهر ثالث فئات مظهرية‬
‫الت وضعها مندل بالسيادة غي التامة‬ ‫الثان عىل االغلب ‪ .‬سميت هذه الصفات ي‬
‫الت تشذ عن السيادة التامة ي‬ ‫ي‬ ‫يف الجيل‬
‫‪.Incomplete Dominance‬‬
‫الت اجريت فيما بعد ان السيادة التامة تحصل عندما يقع موروثا الصفة يف نفس الموقع‬ ‫لقد دلت الدراسات السايتولوجية ي‬
‫عىل الكروموسومات المتماثلة مما يؤدي اىل وجود تراكيب وراثية اقل من االنماط المظهرية (هناك نمطان مظهريان احداهما‬
‫ومتنح)‪ .‬بينما تتساوي الياكيب الوراثية‬
‫ي‬ ‫نق وسائد هجي‬ ‫ه سائد ي‬‫متنح بينما الياكيب الوراثية ثالثة تراكيب ي‬
‫ي‬ ‫سائد والخر‬
‫مع االنماط المظهرية يف السيادة غي تامة بسبب احتالل موروثات الصفة لمواقع مختلفة عىل الكروموسومات المتماثلة‪.‬‬
‫االندلس المتمي بوجود ساللتي نقيتي احداهما ذات ريش اسود واالخر ذات‬
‫ي‬ ‫الت اجريت عىل الدجاج‬ ‫ومن خالل التجارب ي‬
‫يعت ان تغلب اللون االسود تغلب ناقص عىل‬‫ريش ابيض ‪ ،‬وجد ان تصيب الساللتي ينتج ساللة زرقاء اللون هجينة ‪ ،‬مما ي‬

‫‪9‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫اللون االبيض ‪ ،‬علما ان تصيب دجاج اسود مع دجاج اسود ينتج دجاجا اسود ‪ ،‬وكذلك ينتج ابيض من تصيب السالت‬
‫البيضاء مع بعضها‪.‬‬
‫ه ‪ ، 1:2:1‬حيث ان رب ع الجيل الناتج‬ ‫ان تصيب افراد الجيل االول الهجي مع بعضها سينتج لدينا نسبة وراثية مظهرية ي‬
‫المتبق دجاج ازرق هجي‪.‬‬
‫ي‬ ‫سيحتوي عىل دجاج اسود اللون والرب ع االخر يكون دجاجا ابيض اللون والنصف‬

‫االن‪:‬‬
‫وف حالة وراثة صنفي لهما سيادة غي تامة ‪ ،‬فان النسبة المندلية ‪ 1:2:3:9‬تتحور اىل ‪ 1:2:1:3:6:3‬كما يف المثال ي‬ ‫ي‬
‫‪ .3‬السيادة المشاركة ‪Codominance‬‬
‫ً‬
‫تكون السيادة مشيكة عندما يكون لكل اليل تاثيه الكامل يف الفرد الهجي ‪ ،‬فمثال تكون السيادة مشيكة بي االليالت المكونة‬
‫ه ‪ 1:2:1‬كما‬
‫لصنق الدم ‪ A‬و ‪ B‬كما ان تزاوج افراد مجموعة ‪ AB‬مع بعضهم سينتج نسبة وراثية محورة عن النسبة المندلية ي‬ ‫ي‬
‫التاىل ‪:‬‬
‫ي‬ ‫المثال‬ ‫يف‬

‫وف حالة وراثة صفتي لهما سيادة مشيكة ‪ ،‬فان النسبة المندلية ستتحور اىل ‪. 1:2:1:2:4:2:1:2:1‬‬
‫ي‬

‫‪ .4‬السيادة الفوقية ‪Over-dominance‬‬


‫الحظ علماء الوراثة انه عند تصيب ذبابة الفاكهه ذات عي حمراء (طراز بري) مع ذبابة فاكهه ذات عي بيضاء (طراز مطفر)‬
‫اكي من الصبغة الحمراء) مما يجعل قدرتها عىل الرؤية افضل‬ ‫‪ ،‬فان عيون الذبابة الهجي تكون متألقة حمراء (تحوي عدد ر‬
‫ر‬
‫ويعط نوعا من التفوق عىل جيلها األبوي ‪ ،‬والحظ العلماء ان االفراد الهجينة – يف اغلب االحيان – اكي قدرة عىل البقاء من‬
‫ي‬
‫االفراد االبوية النقية ‪ ،‬وهذا ما يسم "السيادة الفوقية"‪.‬‬

‫‪ .5‬السيادة المتاثرة بالجنس ‪Sex dominance‬‬


‫ترتبط بعض الصفات الوراثية بالكروموسومات ‪ ،‬الذكرية او االنثوية ‪ ،‬مما يؤدي اىل انتقال الصفة الوراثية اىل احد الجنسي‬
‫ان لالنسان‪.‬‬‫ر‬
‫دون االخر ‪ ،‬مثل لون عي ذبابة الفاكهه ووراثة مرض نزف الدم الور ي‬

‫‪10‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الجينات المميتة ‪Lethal genes‬‬


‫الت يؤدي‬ ‫نق)‪ .‬ي‬
‫وه الجينات ي‬ ‫متنح ي‬
‫ي‬ ‫نق او‬
‫هناك مورثات تكون مميتة للفرد عندما تكون يف حالتها االصلية النقية (سائد ي‬
‫وه تختلف حسب قوة تأثيها عىل هذه االفراد‬ ‫تعبيها اىل موت االفراد الحاملي لها ‪ ،‬ذلك لتأثيها عىل حيوية هذه االفراد‪ .‬ي‬
‫ً‬
‫الت ال تسمح للفرد الحامل لها بالبقاء ما بعد المرحلة الجنينية ‪ ،‬وثانيا الجينات تنقص حيوية االفراد‬
‫فتتدرج بي اوال الجينات ي‬
‫اكي من االفراد الحاملي لها بالعيش فتسم الجينات الخافضة للحيوية ‪.Subritals‬‬ ‫الحامل لها بدرجة بسيطة فتسمح لعدد ر‬

‫مثال‪ :‬يف الدروسوفيال هناك مورث يرمز له ب ‪ D‬يسبب نوعا من االجنجة غي الطبيعية تدىع باالجنحة المنفرجة وهو مميت‬
‫يف حالته االصيلة‬

‫مثال‪ :‬يف نبات الذرة البادرات الخصاء ناتجة عن وجود مورث يف حالة سائدة نقية او هجينة ي‬
‫وف حالة وجود المورث بصورة‬
‫متنحية يؤدي ذلك اىل موت البادرة بعد فية قصية من ظهورها ‪.‬‬

‫مثال‪ :‬يف الدجاج المورث السائد ‪ C‬مسؤول عن بعض الوظائف اليكيبية ويموت الفرد االصيل ي‬
‫النق ‪ CC‬لهذا المورث‪ .‬بينما‬
‫متنح لها المورث‪.‬‬
‫ي‬ ‫االفراد الهجينة لهذا المورث ‪ Cc‬تكون زاحفة والطبيعية ذات تركيب‬

‫مثال‪ :‬المورث ‪ Y‬الخاص باللون االصفر بالفيان سائد عىل االيلة ‪ y‬الخاص باللون الرمادي او اية اللوان اخرى‪ .‬وقد وجد بأن‬
‫الفرد االصيل السائد لها الموروث ‪ yy‬يموت قبل الوالدة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬يف االنسان هناك موروثات مميتة فالموت المسبب لمرض عتة المراهقة المصحوب بضعف البص ‪Juvenile‬‬
‫‪ amaurotic idiocy‬يكون يف حالة اصيلة متنحية الظهار هذا المرض‪ .‬عند والدة االطفال االصليون لهذا المورث يبدون‬
‫طبيعي وال تلبث صحتهم ان تتدهور ويحصل لديهم انحطاط يف القوى العقلية والبص الذي يؤدي اىل العم الكامل ثم‬
‫الموث المحقق يف السنة السابعة كاقىص حد ‪ .‬وكذلك وجود مورث مميت اخر يؤدي يف حالة وجوده بصورة اصلية اىل اصابة‬

‫‪11‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫االطفال بمرض تاي‪-‬ساكس ‪ Tay-Sachs disease‬والذي يؤدي اىل وفاتهم بصورة مبكرة ‪ .‬وال يؤدي وجود المورث بصورة‬
‫هجينة اىل ظهور مثل هذا المرض‪.‬‬

‫كوىل ‪Cooley’s‬‬
‫الت تصيب االنسان تنشأ عن مورثات مميتة واشدها ما يعرف بأنيميا ي‬
‫كما ان هناك انواعا مختلفة من االنيميا ي‬
‫‪ anemia‬المميتة تنشأ عن وجود حالة اصيلة لمورث مميت‪ .‬كما انه يعتقدانه من المتحمالن كثيا من الوفيات ي‬
‫الت تحصل‬
‫لالجنة ر‬
‫البشية قبل الوالدة تعزى اىل مورثات مميتة‪.‬‬

‫تداخل فعل الجي (الجي وعمله) ‪Gene structure and gene function‬‬
‫الت تتحكم يف كل ما يف‬‫ه ي‬ ‫ايت نووي منقوص اوكسجي ‪ ، DNA‬هذه الجينات ي‬ ‫الجي هو قطعة صغية من الحامض الر ر ي‬
‫االنسان ‪ ،‬النبات ‪ ،‬الحيوان ‪ ،‬البكييا ‪ ،‬الفايروسات وغيها من المخلقات‪.‬‬
‫ه اللبنات االساسية يف‬ ‫ويحتوي الجي عىل تسجيل للتعليمات الالزمة لصنع جزيء محدد من بروتي معي‪ .‬ر‬
‫واليوتينات ي‬
‫وه مواد اساسية ال غت عنها لكل العمليات الحيوية‬‫اليوتينات واالنزيمات وبعض الهرمونات ‪ ،‬ي‬ ‫بناء الجسم ‪ ،‬من انواع هذه ر‬
‫ج‪.‬‬‫الت تحدث يف اي كائن ي‬
‫ي‬
‫هذه الجينات محفوظة كلها يف داخل نواة كل خلية والتستطيع الخروج من النواة حيث ان سجل المعلومات من ‪ DNA‬يحرم‬
‫اليوتي يتم داخل الخلية ‪ ،‬ولكن خارج النواة ‪ .‬لذا فان ال ‪ DNA‬يعمل من نفسه‬ ‫عي غشائها‪ .‬لكن تصنيع ر‬‫خروجه من النواة ر‬
‫ايت نووي‬ ‫ان نووي ‪ ، RNA‬يبعث ر‬
‫عي غشاء النواة ‪ ،‬ومن ثم فهو يسم ر ر ي‬ ‫نسخة مماثلة من حامض نووي اخر هو الحامض الر ر ي‬
‫ايت النووي توجد خارج‬‫ارساىل ‪ ،‬وهو المسؤول عن نقل الرسائل اىل خارج النواة‪ .‬كما ان هناك انواعا اخرى من الحامض الر ر ي‬
‫ي‬
‫النواة احدها يسم ‪ tRNA‬يقرأ الرسائل بواسطة الرايبسوم ‪ Ribosome‬وييجمها اىل احماض امينية ‪ Amino Acid‬يتم‬
‫والت سوف نتطرق لها بالمحاضات الالحقة ‪.‬‬ ‫تصنيع الرسالة وتحويلها اىل بروتي ‪ ، Protein‬ي‬

‫االليالت المتعددة ‪Multiple Alleles‬‬


‫ً‬
‫يتكون الجي من تسلسل معي من النيوكليوتايدات ‪ ،‬ويكون مسؤوال عن توارث صفة سائدة معينة ‪ ،‬ويتغي هذا التسلسل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قليال عند حدوث اي طفرة وراثية (كابدال قاعدة نيوجينية محل اخرى يف السلسلة) مما يؤدي اىل جعل الجي نفسه مسؤوال‬
‫ً‬
‫اليال للجي السائد ‪ ،‬وعند وجود ر‬
‫اكي من‬ ‫عن توارث الصفة ولكن بصورة متنحية ‪ ،‬ويدىع الجي المطفر يف هذه الحالة‬
‫كروموسوم معي يف زوج‬ ‫ر‬
‫الح ‪ ،‬اي عند اشغال ثالث جينات او اكي لموقع‬
‫ي‬ ‫تسلسلي (او شكلي) مختلفيت للجي يف الكائن ي‬
‫معي من الكروموسومات المتماثلة ‪ ،‬فان هذه الجينات او االليالت تدىع "االليالت المتعددة ‪ "Genes Multiple‬وتعرف‬
‫والت تسيطر عىل صفة واحدة‬
‫الت تشغل موقعا كروموسوميا معيا يف زوج معي من الكروموسومات المتماثلة ‪ ،‬ي‬ ‫بانها الجينات ي‬
‫الح‪.‬‬ ‫ر‬
‫ان (واحيانا الظاهري) للكائن ي‬‫فقط مسببة تغييا يف النمط الور ي‬
‫يعي عن الصفة االصيلة السائدة مثل ‪ A‬او ‪a+‬‬ ‫‪ ‬االليل الذي ر‬
‫يعي عن الصفة المتنحية مثل ‪ a‬او ‪a-‬‬ ‫‪ ‬االليل الذي ر‬
‫‪ ‬الصفة متوسطة السيادة مثل ‪ aa‬و ‪ ab‬و ‪ac‬‬

‫‪12‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫وراثة الصفات المتالزمه مع الجنس ‪Sex related characters inheritance‬‬


‫وجد نوعي من الكروموسومات ‪:‬‬
‫الت تحمل الجينات المسؤولة عن توارث الصفات‬ ‫وه ي‬ ‫‪ ‬كروموسومات جسمية ‪ : Autosomal chromosomes‬ي‬
‫الجسمية وتوجد يف جميع االفراد ‪.‬‬
‫الت تمي جنس عن الجنس االخر وتحمل الجينات المسؤولة عن‬ ‫وه ي‬ ‫‪ ‬كروموسومات جنسية ‪ : Sexual chromosomes‬ي‬
‫الصفات الجنسية‪.‬‬
‫ومن ذلك اتضح وجود عالقة بي تحديد جنس الفرد وبي وجود كروموسومات معينة ‪ ،‬ولكن لمعرفة هذه العالقة يلزم دراسة‬
‫الت توضح ذلك مثل ‪ :‬عندما يتم التهجي بي فردين لدراسة صفة ما ‪ ،‬فالصفة الناتجة هل تختلف يف شكلها‬ ‫بعض النقاط ي‬
‫وبالتاىل فهما متماثالن تماما‪ .‬ولكن‬ ‫العكس ام ال ؟ ام ال يوجد اختالف بي كال التهجيني‬ ‫ر‬
‫الظاهري ما بي التهجي المبارس‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫العكس‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ً‬
‫ي‬ ‫المبارس عنه يف التهجي‬ ‫تعط نسال مختلف مظهريا يف التهجي‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫قد لوحظ وجود بعض االستثناءات ي‬
‫ومن الدراسات اتضح وجود عوامل وراثية مرتبطة بجنس دون االخر ‪ ،‬ومن اشهر االمثلة مرض سيولة الدم ‪Haemophilia‬‬
‫يف االنسان ‪ ،‬وهو مرض خطي جدا حيث انه عند االصابة بجرح لو بسيط يؤدي اىل نزيف حاد لعدم تجلط الدم ‪Coagulate‬‬
‫مما يؤدي اىل الموت‪ .‬حيث ان االطفال الذكور هم الذين يظهر بهم المرض بينما االناث تكون حاملة فقط للمرض ‪ ،‬فقد ادى‬
‫اىل االعتقاد بأن الجي المسبب لهذا المرض محمول عىل الكروموسوم الجيت ‪ X‬وبذا فهو يظهر ر‬
‫مبارسة يف الذكور الن تركيبها‬ ‫ي‬
‫ه حاملة للمرض‬ ‫مخق لوجود الجي السائد وتصبح االناث ي‬ ‫ي‬ ‫المتنح بها‬
‫ي‬ ‫وبالتاىل يكون الجي‬
‫ي‬ ‫يكون ‪ XY‬بينما تركيبها ‪، XX‬‬
‫فقط ‪ ،‬وتنقل الجي الممرض اىل ابنائها الذكور دون االناث ‪ ،‬وهذا يعرف ب "الصفة المرتبطة بالجنس ‪."Sex linkage‬‬

‫الصفات المرتبط بالجنس ‪Sex linkage‬‬


‫بكية يف جنس الذكور دون االناث ‪ ،‬والذكور هذه قد ورثت هذه الصفة من امهاتها وليس من‬ ‫ه الصفات الوراثية الت تظهر ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يأن اىل الذكر من االم كما ان الذكور تورثه اىل بناتها وليس اىل ابنائها‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪X‬‬ ‫كروموسوم‬ ‫الن‬ ‫ابائها‬
‫الدراسات السيتولوجية قد اوضحت ان هناك اختالف بي الذكور واالناث يف زوج واحد من ازواج الكروموسومات تعرف‬
‫باف االزواج الكروموسومية تكون متماثلة وتعرف‬ ‫بالكروموسومات الجنسية ‪ ، Sexual chromosomes‬بينما ي‬
‫اللكروموسومات الجسمية ‪. Autosomal chromosomes‬‬
‫ه ‪ XY‬بينما يف االناث توجد ‪ . XX‬وان الكروموسوم‬ ‫فق الدروسوفال وايضا يف االنسان نجد ان الكرموسومات يف الذكور ي‬ ‫ي‬
‫الجنس ‪ X‬يحمل جينات مثله مثل الكروموسومات الجسمية ولكن وجد ان كروموسوم ‪ Y‬نادرا ما يحمل جينات ومن هذه‬ ‫ي‬
‫ه‪:‬‬ ‫الزاوية يمكن مناقشة التوارث عن طريق الكروموسومات الجنسية من ثالث زويا ي‬
‫‪ .1‬جينات توجد عىل كروموسوم الجنس ‪ X‬فقط لها مثيل من االليالت عىل كروموسوم ‪ Y‬ولذلك فيطلق عىل هذه الجينات‬
‫اسم جينات مرتبطة بالجنس ‪Sex linked genes‬‬
‫‪ .2‬جينات توجد عىل كروموسوم ‪ X‬وتوجد اليالتها (مثيلها) عىل كروموسوم ‪ Y‬وبذلك يطلق عىل مثل هذه الجينات اسم‬
‫جينات مرتبطة جزئيا بالجنس ‪Partially or Incomplete sex linked genes‬‬
‫‪ .3‬جينات توجد عىل كروموسوم ‪ Y‬فقط وال يوجد لها مثيل من االليالت عىل كروموسوم ‪ X‬يطلق عليها اسم التوارث عن‬
‫طريق كروموسوم (‪Y-Chromosome inheritance )Y‬‬

‫‪13‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الجنس ‪ X‬وتظهر اثرها عىل الصفة تعرف بانها جينات تؤثر يف صفات‬
‫ي‬ ‫الت توجد عىل الكرموسوم‬
‫مما سبق يتضح ان الجينات ي‬
‫مرتبطة بالجنس ‪ ،‬وبالتاىل فه تؤثر عىل الشكل المظهري للفرد الحامل لهذا الجي حسب جنسه سواء كان ذكر ام ر‬
‫انت‪ .‬ولكن‬ ‫ي ي‬
‫من الدراسات المتالحقة وجد ان هناك جينات تكون محمولة عىل الكروموسومات الجسمية ‪Autosomal‬‬
‫وبالتاىل فيظهر تميه يف‬
‫ي‬ ‫‪ ، chromosomes‬ومع ذلك يكون تأثيها عىل الشكل الظاهري للفرد حسب نوع جنسه ايضا‬
‫وف تلك الحالة من التوارث يوجد نوعان من اثر الجي يف صفة الفرد الحامل لهذا‬ ‫ر‬
‫ان للصفة ي‬
‫الجنس الذي يحمل اليكيب الور ي‬
‫الجي ‪:‬‬
‫‪ .1‬اذا كان الجي يظهر تأثيه عىل جنس واحد فقط دون الجنس االخر تعرف بانها جينات مقتصة او محددة بالجنس ‪Sex‬‬
‫فق هذه الحالة تكون الصفة قاضة فقط عىل‬ ‫ر‬
‫ان ي‬‫‪ limited genes‬بالرغم من ان كال الجنسي يحمل نفس اليكيب الور ي‬
‫نوع جنس الفرد دون الجنس االخر وبذلك تسم صفات مقتصة عىل الجنس ‪. Sex limited characters‬‬
‫الت يحمل جيناتها كل من الذكور واالناث تظهر يف افراد جنس دون االخر اي ان هذه الجينات عملها‬
‫‪ .2‬اما اذا كانت الصفة ي‬
‫تعط السيادة يف اتجاه جنس دون الجنس االخر يف هذه الحالة‬‫ي‬ ‫يتأثر بجنس دون اخر ‪ Sex influenced genes‬بحيث‬
‫تسم صفات متأثرة بالجنس ‪. Sex influenced characters‬‬

‫بشية مرتبطة بالكروموسومات الجنسية‬ ‫اكي من ‪ 200‬صفة ر‬ ‫البشية المرتبطة بالكروموسوم ‪ X‬قد تبي ان ر‬
‫اما ف الصفات ر‬
‫ي‬
‫القلنس وبعض اشكال التخلف ‪ ....‬الخ‬
‫ي‬ ‫ومنها‪ :‬عم االلوان ‪ ،‬سيالن الدم ‪ ،‬الضمور البصي ‪ ،‬قصور النظر ‪ ،‬عيوب الصمام‬
‫ويرتبط بعض هذه الصفات بالجينات الجسمية‪.‬‬
‫الجبه ‪ Frontal baldness‬محمولة عىل الكرموسومات الجسمية يف كال الجنسي (الذكور واالناث) ‪،‬‬‫ي‬ ‫مثال‪ :‬ظاهرة الصلع‬
‫يظهر الصلع يف الذكور وذلك لوجود الهرمون الذكري ‪ ، Androgen‬اما يف االناث تغيات بسيطة ترتبط بتساقط خفيف‬
‫وف حالة تغي هذا الهرمون قليال فان ذلك‬‫للشعر وذلك لوجود الهرمون االنثوي ‪ Oestrogen‬يبطل عمل تلك الجينات ‪ ،‬ي‬
‫يؤدي اىل الصلع لدى االناث‪.‬‬
‫ر‬
‫ان‬
‫‪bb‬‬ ‫)‪Bb (b+b‬‬ ‫)‪BB (b+b+‬‬ ‫اليكيب الور ي‬
‫عادي‬ ‫اصلع‬ ‫اصلع‬ ‫رجال‬
‫عادي‬ ‫عادي‬ ‫صلعاء‬ ‫نساء‬

‫االنقاذ والتعبي الجيت ‪Gene expression‬‬


‫الح اختالفا كبيا وخصوصا يف االحياء متعددة الخاليا‪ .‬فعىل الرغم من امتالك خاليا الكائن‬ ‫تختلف اشكال الخاليا يف الكائن ي‬
‫الح مادة وراثية واحدة اال انها تختلف مظهريا عن بعضها‪ .‬فالخاليا العصبية يف االنسان ال تشابه خالياه الدموية او العضلية‪.‬‬‫ي‬
‫‪.‬‬
‫لقد وجد ان هذا االختالف المظهري يعود اىل االختالف يف تشغيل مجاميع المورثات فبعض الخاليا تشغل مجموعة مورثات‬
‫معينة وتكبت اخرى وخاليا اخرى تشغل مجموعة اخرى وتكبت ثانية وهكذا‪ .‬ان االختالف يف الشكل المظهري لخاليا النوع‬
‫الواحد وكذلك االختالف يف وظيفة يؤكد وجود اليات عديدة تتضمن السيطرة عىل عمل المورثات‪ .‬ويمكن تمي نوعي من‬
‫المروثات من حيث العمل يف الخاليا ‪:‬‬
‫الت تقوم برفد الخلية بمنتجاتها باستمرار‪.‬‬
‫وه ي‬ ‫‪ ‬االوىل ‪ :‬دائمية التعبي ي‬
‫‪ ‬والثانية‪ :‬المورثات المؤقتة التعبي ويتم التعبي عنها تحت ظروف حياتية خاصة‪.‬‬
‫الح ‪،‬اذا تؤثر جينات الكائن‬ ‫الجيت ‪ : Gene expression‬يعرف بأنه نشاط الجي المؤدي للصفة المظهرية للكائن ي‬ ‫ي‬ ‫التعبي‬
‫النهان‬
‫ي‬ ‫فه ال تنشط جميعها يف وقت واحد وانما يف اوقات مختلفة ‪ ،‬مما يؤدي اىل كون المظهر‬ ‫الح عليه بطرق مختلفة ‪ ،‬ي‬‫ي‬
‫الح عىل مظهر‬ ‫النهان للكائن ي‬
‫ي‬ ‫الح نتيجة فصل عمل جميع جيناته وتداخالتهما مع الظروف البيئية ‪ ،‬ويؤثر المظهر‬ ‫للكائن ي‬

‫‪14‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫عشية ذلك الكائن ونوعه وقدرة نوعه عىل المنافسة الطبيعية مع انواع اخرى يف بيئة معينة ‪ ،‬لذا هو تاثي فعل الجي مهما‬
‫التاىل ‪:‬‬
‫الح‪ .‬كما يف الشكل ي‬
‫كان بسيطا عىل عشية الكائن ي‬

‫يعي الجي عن نفسه من خالل مشاركته الفعالة عمليتي مهمتي هما‪:‬‬


‫ر‬
‫االستنساخ الذي يشمل تصنيع جزيئة ال ‪ RNA‬من خالل استخدم ال ‪ DNA‬كقالب‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اليوتينات من خالل استعمال ‪RNA‬‬
‫الت تشمل عملية تصنيع ر‬‫اليجمة ي‬ ‫‪.2‬‬

‫الجيت‬
‫ي‬ ‫تنظيم التعبي‬
‫عمليت االستنساخ واليجمة ‪ ،‬ويتم التنظيم بشكل‬
‫ي‬ ‫الجيت عىل مستويات مختلفة داخل الخلية عىل مستوى‬ ‫ي‬ ‫يتم تنظيم التعبي‬
‫انزيم ‪ ،‬من خالل سيطرة نوعي من االنزيمات عىل الفعالية االيضية للخلية‪:‬‬ ‫ي‬
‫الت يبق تركيي ها ثابتا مهما تغيت ظروف الخلية‬ ‫ي‬ ‫يمات‬ ‫االنز‬ ‫وه‬
‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Constitutive‬‬ ‫‪enzymes‬‬ ‫االساسية‬ ‫االنزيمات‬ ‫‪.1‬‬
‫الرئيس‪.‬‬
‫ي‬ ‫االيضية ‪ ،‬ومثلها االنزيمات العاملة يف المسار‬
‫االيىص للخلية ‪ ،‬ومن‬
‫ي‬ ‫الت يتغي تركيها بتغي النشاط‬ ‫ه االنزيمات ي‬ ‫االنزيمات المستحثة ‪ :Induced enzymes‬ي‬ ‫‪.2‬‬
‫االنزيمات انزيم كالكتوسايديز ‪ B-galacto sidase‬الذي يساعد عىل تحلل االكتوز والكاالكتوز يف بكييا القولون‪.‬‬

‫يختلف تنظيم التعبي المورثات يف المورثات يف االحياء بدائية النواة حيث يتم التنظيم عن طريق نظام االوبرونات ‪Operons‬‬
‫الرجع ‪ ،‬بينما يف االحياء حقيقية النواة التوجد فيها نظام االوبرونات وانما توجد انظمة اخرى للتحكم‪.‬‬
‫ي‬ ‫والمنع االمدادي‬

‫الجيت عند بدائيات النواة‬


‫ي‬ ‫تعديل التعبي‬
‫فه تشغل‬ ‫اليوكاريوت عىل التكييف مفعول جينات خاصة للتجاوب مع معطيات بيئة جديدة‪ .‬ي‬ ‫وهو قدرة البكييا وسواها من ر‬
‫تعبي بعض الجينات ‪ ،‬يف حال كان انتاجها ضوريا للنمو يف وسط معي‪ .‬ويتوقف تعبيها ‪ ،‬يف حال لم تعد تحتاج هذا المنتج‬
‫لتنمو يف ذلك الوسط‪.‬‬
‫تعي ف بعض االحيان وف ر‬
‫اكي الخاليا ‪ ،‬بصف النظر‬ ‫ي‬ ‫اليوتينات الرايبوسومية و ‪ rRNA‬و ‪ tRNA‬ر ي‬ ‫هناك بعض الجينات مثل ر‬
‫وف كافة الخاليا والظروف‪ .‬غي ان منتجات كثي من‬ ‫عن البيئة الموجودة فيه ‪ ،‬وتكون منتجات تلك الجينات ضورية ‪ ،‬ي‬
‫الجينات االخر ليس ضوري للنمو ‪ ،‬اال يف بعض االوساط ‪ ،‬بحيث ال يعدل تعبي الجينات اال يف حال الحاجة ليكيب بعض‬
‫المنتجات ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬فان بعض الجينات تتعرض للتشغيل وااليقاف تبعا للتغيات البيئية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫وبالعودة اىل بدائيات النواة ‪ ،‬فغالبا ما تكون الجينات المرتبطة ببعض الوظائف موجودة يف وحدات معدلة تدىع االوبيون‬
‫ويعتي االوبيون وحدة نسخ بحيث ان نسخة واحدة من ‪ mRNA‬تحمل التتابعات او السالسل المرمزة ‪Coding‬‬ ‫ر‬ ‫‪، Operons‬‬
‫لكل جينات االوبيون‪.‬‬
‫واليوموتور ‪ Promotor‬اي العناض المعدل‬ ‫حيث تكون االوبيون وحدة متكاملة ‪ ،‬تحوي عىل ‪ Coding gene‬واالوبياتيور ر‬
‫ر‬
‫ويبارس بالنسخ)‪.‬‬ ‫للجي (سلسلة من النويدات يتحد مع البوليمريز ال ‪RNA‬‬
‫لليوتينات وتسم الربرسور او الكابحة ‪ ،‬ومنها ما يعمل من خالل ارتباط‬ ‫اما المرمزة ‪ Coding‬لبعض الجينات المعدلة ر‬
‫سلسلتها ب ‪ ، DNA‬يف حالة توفر جزيئات فعالة تدىع مالزمة الكابحة ‪ ، Co-repressors‬وانها ما ال يتحد مع ال ‪ RNA‬اال يف‬
‫حالة عدم وجود هذه الجزيئات‪.‬‬
‫فه بدورها تخضع للتضعيف الذي يحصل نتيجة نسخ غي تام ‪ ،‬يف مركز مضعف‬ ‫ر‬
‫الت تشف عىل االنزيمات ‪ ،‬ي‬ ‫اما االوبيون ي‬
‫وه تخضع لوجد بعض االحماض االمينية‪.‬‬ ‫‪ Attenuator‬يحوي سلسلة الكمال النسخ ي‬

‫الجيت يف نمو حقيقيات النواة‬


‫ي‬ ‫تعديل التعبي‬
‫ان تعبي الجي مراقب "جزئيا عىل االقل" وعىل مستوى النسخ – وهكذا ‪،‬يالحظ ان ال ‪ mRNA‬يف الخاليا الدم الحمراء ‪،‬‬
‫الت ال تركب هذه المادة‪ .‬فيحدث التخليق بتعديل العبارة الجينية‬
‫والمتسبب يف تركيب الهيموغلوبي ‪ ،‬غي موجود يف الخاليا ي‬
‫الجيت المتطابق يف مختلف الخاليا‪.‬‬
‫ي‬ ‫وليس من خالل تغييات يف تركيب الطاقم‬
‫ويعتي "نظام السيطرة الهرمونية" افضل االنظمة المعروفة االن يف االحياء حقيقية النوى المتطورة حيث تعمل الهرمونات‬ ‫ر‬
‫يعتي "هرمون االكديسون ‪ " Ecdysone‬من االمثلة المعروفة يف نظام السيطرة‬ ‫كاشارات لحث المورثات عىل التعبي او ايقافه‪ .‬ر‬
‫الهرمون ‪ ،‬حيث وجد ان معاملة يرقات ذبابة الفاكهه ادت اىل ظهور انتفاخات تشبه الفراشاة عىل صبغيات الغدد اللعابية‬
‫ي‬
‫وهو يؤكد عىل ان لهذا الهرمون دورا يف حث المورثات ‪.‬‬

‫الوراثة الكمية ‪Quantitative Genetics‬‬


‫توجد صفات واضحة وسهلة التميي ويمكن وصف طبيعتها بسهولة كما هو الحال يف لون االزهار وطول الساق وغيها‪ .‬وان‬
‫هذه الصفات محكومة وراثيا بواسطة مورث واحد يف الغالب وتخضع يف وراثتها لقواني مندل لذلك يسم هذا النوع من‬
‫الت تخضع لهذه الصفات "بالصفات الوصفية"‪.‬‬ ‫الوراثة "بالوراثة الوصفية" ‪ ،‬وتسم الصفات ي‬
‫وه غي محددة لوجود تدرج كبي عالوة عىل انها محكومة بعدد من المورثات قد‬ ‫اال ان هناك صفات اخرى يمكن تميها ي‬
‫العشات وانها ال تخضع يف نظام توريثها لقواني مندل بل تعتمد طرق احصائية خاصة لتحليلها‪ .‬كما هو الحال يف‬ ‫يصل اىل ر‬
‫صفة وزن االنسان والحيوان والطول وكمية الحليب وكمية اللحم يف الحيوان وغيها من الصفات‪.‬‬
‫ويالحظ من هذه الصفات وجود اختالفات مستمرة تميج خاللها الطرز المظهرية بدون فواصل محددة مع وجود تأثيات‬
‫للبيئة عليها‪ .‬وتدىع مثل هذه الصفات بالصفات الكمية وتسم وراثيا بالوراثة الكمية‪.‬‬
‫تعتي الوراثة الكمية ذات اهمية اقتصادية بالغة حيث انها توفر تدرج يف الصفات خصوصا االقتصادية بحيث توفر فرصة‬ ‫ر‬
‫رائعة يف اختيار االفراد ذات الصفة االقتصادية االفضل وتربيتها وتكثيها للحصول عىل ساللة اقتصادية او ذات مردود‬
‫عاىل وممي‪.‬‬
‫اقتصادي ي‬
‫يساهم يف اظهار الصفة الكمية عدد غي محدد من المورثات بحيث ان كل مورث يساهم بمقدار معي يف الصفة وال يمكن‬
‫لمورث واحد من اظهار التأثي لوحده اضافة لتأثي عوامل بيئية‪ .‬عالوة عىل ان مساهمة المورثات قد تختلف يف تاثيها عىل‬
‫الصفة من مورث اىل اخر‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الصفات الكمية‬ ‫الصفات الوصفية‬


‫يتحكم فيها عدد كبي او قليل من االزواج الجينية‬ ‫يتحكم فيها زوج واحد من الجينات‬ ‫‪1‬‬
‫صفات اقتصادية مهمة كانتاج الحليب واللحم وانتاج الحبوب‬ ‫صفات غي اقتصادية يف الغالب‬ ‫‪2‬‬
‫للبيئة تأثي واضح عليها‬ ‫ال تتأثر بالبيئة او قليلة التاثر‬ ‫‪3‬‬
‫يمكن قياسها كميا وتقاس ب (كغم) او عدد اوسنتمي‬ ‫ال يمكن قياسها كميا وانما توصف مثل اللون‬ ‫‪4‬‬

‫اهمية الجينات المتعددة‬


‫وه تمثل الوحدات الوراثية يف الكائنات‬ ‫تعرف الجينات بانها تتابعات معينة من النيوكلوتيدات الموجودة ف ي جزيئ ة ال ‪ DNA‬ي‬
‫الحية‪.‬‬
‫واىل االحم اض االميني ة ف ي سلس لة بروتيني ة ويراف ق‬
‫ام ا "الج ي اليكيب ي" فه و يع رف عل ى ان ه ت وال م ن النيوكلوتي دات يع ي ت ي‬
‫والت تشارك يف عملية االستنساخ‪.‬‬ ‫بداي ة ونهاي ة ك ل ج ي تركيب ي ت وال م ن النيوكلوتي دات تع رف ب (عناض السيطرة) ي‬
‫الت يشغلها جي معي اىل مجموعة مواقع هذا الجي يف عشية‬ ‫تكرار الجي ‪ : Gene frequency‬هو نسبة عدد مواقع ي‬
‫الت يكون فيها الجي‬ ‫الكىل لالفراد او هو الدرجة ي‬
‫مندلية ‪ ،‬او هو نسبة عدد االفراد الحقيقية الواقعة يف الصف الواحد للعدد ي‬
‫الت تحتلها سلسة اليالت خاصة لجي معي‪.‬‬ ‫نادرا ‪ ،‬او غزيرا ‪ ،‬او نسبة الموقع ي‬
‫الجيت سيوضح مقدار وجود جي معي يف عشية معينة تياوح قيمته بي الواحد صحيح والصفر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لذا فالتكرار‬
‫يبلغ عدد الجينات يف االنسان نحو ‪ 30.000‬جي ‪ ،‬حيث تتمركز كلها يف نواة كل خلية بالضافة اىل جينات المايتوكوندريا ‪،‬‬
‫كميدج‬ ‫وأن حامض ال ‪ DNA‬إذا ما تم مده يبلغ طوله ‪ 1.8‬مي فقد بي كل من واطسون وكريك ‪ Crick & Watson‬من جامعة ر‬
‫عام ‪ 1953‬أن هذا الحامض يتمركز داخل النواة عىل شكل حلزون مزدوج ‪ . Double Helix‬ومن الصعب تصو ر وجود ‪1.8‬‬
‫ه زوج قاعدي )‪base pairs (bp‬‬ ‫مي من ال ‪ DNA‬ملفوفة ضمن نواة يبلغ قطرها ‪ 8- 6‬مايكرومي‪ .‬والوحدة القياسية للجي ي‬
‫والت يبلغ عددها‬‫وتقدر كمية الجينوم االحادية ‪ haploid genome‬بثالث مليارات زوج قاعدي موزعة عىل الكروموسومات ي‬
‫ً‬
‫الت تكون عىل شكل أزواج أيضا فضاال عن وجود كميات كبية من االنزيمات‬ ‫يف االنسان ‪ 23‬زوجا تحمل فيها الجينات ي‬
‫(والت سوف نشي لها‬ ‫ي‬ ‫واليوتينات‪ ،‬يتألف أغلبها من عدة جزيئات صغية موجبة الشحنة الكهربائية تدىع الهستونات‬ ‫ر‬
‫بالمحاضات القادمة) ‪ ،‬ويتألف بعضها االخر من مئات آالف الجزيئات‪ .‬وعند انقسام الخلية تتضاعف ‪replicate‬‬
‫الكروموسومات بكل ما تحويه من جينات ويبق كل زوجي صبغيي متصلي أحدهما باالخر يف نقطة قريبة من الوسط تدىع‬
‫الجسيم المركزي ‪ Centromere‬ويدىع كل واحد منهما يف هذه الحالة كروماتيد ‪ Chromatids‬حت حدوث االنقسام‪.‬‬

‫أنواع الجينات ووظائفها‬


‫تشي الدراسات إىل أن كل جي مسؤول عن بناء متعدد الببتيد ‪ Polypeptide‬واحد‪ .‬فعندما يحتاج الجسم إىل منتج جي‬
‫يط ال ‪ DNA‬الحاوي عىل هذه الجي ينفصالن عن بعضهما طوليا ثم تبت خيط مفرد من ال ‪ RNA‬ويدىع هذا‬ ‫ر‬
‫معي فان رس ي‬
‫الخيط المفرد من ال ‪ RNA‬بالحامض النووي الرايبوزي المرسال ‪ mRNA‬النه ينتقل فيها من النواة اىل السايتوبالزم ومن ثم‬
‫اليوتينات‪ .‬وهناك‬ ‫إىل العضيات ‪ Organelles‬المدعوة بالرايبوسومات ‪ Ribosomes‬حيث ينقل المعلومات االزمة لتصنيع ر‬
‫نمط ثان من ال ‪ RNA‬هو الحامض النووي الرايبوزي الناقل ‪ tRNA‬النه يتحد مع االحماض اأالمينية ليوصله إىل الرايبوسوم ‪.‬‬
‫وتنتظم مجموعة من النيوكليوتيدات مع سلسلة من االحماض االمينية لتشكل سلسلة من عديد الببتيد المرتبطة‪.‬‬
‫وتدىع فرضية تخصص الجي بفرضية "جي واحد لمتعدد واحد"‪ .‬واظهرت التجارب ان عدد الجينات يف الخلية ما قد تبق‬
‫غي فعالة ‪ Inactive‬معظم الوقت او كله‪ .‬كما اظهرت ان اي جي يمكن تشغيله أو تعطيله يف أي لحظة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫ان‬ ‫ر‬
‫المكافء الور ي‬ ‫ي‬
‫البيت) او يمكن التعبي عنه بأنه‬ ‫ان ‪ +‬التباين‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الكىل (التباين الور ي‬
‫ان اىل التباين ي‬ ‫يعي عنه بأنه نسبة التباين الور ي‬ ‫ان ر‬ ‫المكافء الور ي‬ ‫ي‬
‫ان للتعرف عىل العوامل الوراثية او‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫الو‬ ‫ء‬ ‫المكاف‬ ‫ويستعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬
‫الخارج‬ ‫المظهر‬ ‫عىل‬ ‫للفرد‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الو‬ ‫كيب‬ ‫الي‬ ‫‪Regression‬‬ ‫انحدار‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ان للفرد ‪ ،‬او بصورة ادق يمكن تقييم االفراد وراثيا او تعرف عىل القابلية لالفراد من مجرد التعرف عىل المظهر‬ ‫ر‬
‫اليكيب الور ي‬
‫الخارج ‪.‬‬
‫ر ي‬
‫ً‬
‫فمثال لتقييم فرد يف مجتمع متوسط انتاجه ‪ 50‬وحدة وكان متوسط الفرد ‪ 60‬وحدة فان القابلية الوراثية للفرد تكون (‪-60‬‬
‫ان‬ ‫ر‬
‫المكافء الور ي‬ ‫ي‬ ‫‪× )50‬‬
‫ان كان ‪ 0.25‬فأن القابلية الوراثية للفرد تكون ‪ 2.5‬وحدة احسن من القابلية الوراثية للمجتمع‪.‬‬ ‫ر‬
‫المكافء الور ي‬
‫ي‬ ‫وعىل فرض ان‬
‫ان عىل الشكل الظاهري لصفة ما ‪ ،‬ويرمز له ( ‪ )h‬ويعرف بالمعت الواسع‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ان هو مقياس لدرجة تأثي اليكيب الور ي‬ ‫والمكافء الور ي‬
‫‪2‬‬
‫ي‬
‫‪ Borad sence‬وهو التباين المظهري الذي يرجع له تأثي الجينات ‪ ،‬وعادة تياوح قيمه بي الصفر والواحد‪.‬‬
‫ان فأن ‪1= h2‬‬ ‫ر‬
‫اذا كان كل االختالف المظهري ذا منشأ ور ي‬ ‫‪.1‬‬
‫بيت فأن ‪ = h‬صفر‬
‫‪2‬‬
‫اذا كان كل االختالف المظهري ذو منشأ ي‬ ‫‪.2‬‬
‫جيت فأن ‪%50 = h2‬‬ ‫اذا كان نصف االختالف المظهري يرجع اىل تأثي ي‬ ‫‪.3‬‬
‫الجيت ‪%25 = h‬‬
‫‪2‬‬
‫ي‬ ‫البيت للتباين ثالثة اضعاف التأثي‬ ‫ي‬ ‫اذا كان المكون‬ ‫‪.4‬‬
‫التجميع ‪ Addative‬للجي اىل‬ ‫ان بالمعت الضيق ‪ Narrow sence‬وهو نسبة التباين‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫للمكافء الور ي‬
‫ي‬ ‫وهناك تعريف اخر‬
‫التباين المظهري‪.‬‬

‫التوائم ‪Twins‬‬
‫ر‬
‫يالحظ ان العديد من الثدييات تضع أكي من مولود يف مرة واحدة ‪ ،‬وتسم هذه بتعدد المواليد كما يف الكالب والقطط‬
‫وبعض الحيوانات ‪ ،‬و يف ثدييات أخرى مثل الفيل واإلنسان والحصان حيث تضع هذه الثدييات مولودا واحدا فقط يف كل‬
‫الت تفرز من المبيض وبعدد هذه البويضات يكون عدد األجنة‬ ‫مرة‪ ،‬وتعدد المواليد (تعدد األجنة( مرتبط بتعدد البويضات ي‬
‫المتكونة حيث يتم إخصاب كل بويضة بحيوان منوي وتتحرك هذه البويضات المخصبة إىل أن تصل إىل الرحم حيث إنها‬
‫أكي من جني (مولود) خالل‬ ‫أنت اإلنسان ر‬
‫تتوزع عىل جدار الرحم بانتظام وعىل مسافات متساوية عن بعضها‪ ،‬وعندما تضع ر‬
‫عش طفال المرأة يف‬ ‫فية حمل واحد فإن هذه الظاهرة تعرف بالتوائم‪ ،‬وقد وصل أقىص عدد للمواليد ف اإلنسان أربعة ر‬
‫ي‬
‫إيطاليا ‪ ،‬وحيث إن اإلحصائية الدقيقة لعدد المواليد والتوائم تتباين من دولة ألخرى‪ .‬والتوائم ي‬
‫وه تشمل ‪:‬‬
‫‪ 1‬التوائم المتشابهة أو المتطابقة )‪Identical Twins (like‬‬
‫وتسم كذلك ب "التوائم أحادية البويضة" تتكون هذه التوائم بسبب انقسام البويضة المخصبة إىل خليتي أو يف طور متقدم‬
‫تنقسم الكتلة الخلوية إىل جزئي‪ ،‬ثم تواصل كل خلية نموها إىل أن يتكون الجني الكامل‪ ،‬ولما كانت التوائم هنا تتكون من‬
‫فه إما ذكورا‬ ‫بويضة واحدة وحيوان منوي واحد فإن هذه التوائم تتشابه من جميع الوجوه حت عىل مستوى جنس التوائم ي‬
‫أوإناثا ‪ ،‬أما بالنسبة للمشيمة فإنها تكون منفصلة عن بعضها إذا كان انفصال الخليتي عن بعضهما يف طور مبكر أو قد تكون‬
‫المشيمتان ملتحمتي ولكنهما يف األصل منفصلتان من حيث اندماج الدماء‪ ،‬أما إذا كان االنفصال يف مرحلة البالستوال فإن‬
‫التوائم هنا تكون ذات مشيمة واحدة مشيكة مع احتفاظ كل جني بغشاء رهل خاص به‪ ،‬وعند حصول االنفصال يف مرحلة‬
‫وف هذا‬ ‫الجرثوم فإن ذلك يؤدي إىل تكوين جنيني بغشاء رهل واحد وكذلك بمشيمة واحدة ي‬ ‫ي‬ ‫كالت تحدث للقرص‬
‫متأخرة ي‬
‫ً‬
‫النوع يمكن مالحظة تكوين توائم ملتصقة وذلك نتيجة أن االنفصال لم يكن تاما‪ ،‬أو أن جزء من جني يكون محموال بجوار‬
‫التاىل‪:‬‬
‫وه نتيجة عدم اكتمال التكوين يف أحد التوأمي كما يف الشكل ي‬ ‫الجني اآلخر وتعرف هذه التوائم بالتوائم الطفيلية ي‬

‫‪18‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫‪ 2‬التوائم األخوية (غي المتشابهة))‪Fraternal Twins (Unlike‬‬


‫الت تكون يف التوائم المتطابقة ‪ ،‬لذلك تعرف بالتوائم‬
‫يالحظ ان هذا النوع من التوائم ال تظهر عليه ظاهرة التشابه التام ي‬
‫األخوية‪ ،‬كما أنها تعرف أيضا بالتوائم ثنائية البويضة‪ ،‬حيث إن المبيض يفرز بويضتي فيلقح كل بويضة حيوان منوي واحد‪،‬‬
‫ً‬
‫وحيث إن بعض السيدات المصابات بالعقم استخدمن بعض األدوية الخاصة بتنشيط المبيض مثال فسبب ذلك لهن إفراز‬
‫وف هذا النوع من التوائم تكون المشيمتان‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أكي من بويضة خالل الدورة الواحدة فأدى ذلك إىل حدوث الحمل بأكي من جني ي‬
‫التاىل‪:‬‬
‫منفصلتي حيث تكون لكل جني مشيمة خاصة به كما يف الشكل ي‬

‫طريقة تكوين التوأم األخوية (غي المتشابه)‬ ‫طريقة تكوين التوأم المتطابقة (المتشابه)‬

‫االرتباط والعبور ورسم الخرائط الواثية ‪Linkange, Crossing-Over and Genetic maps‬‬
‫يقصد باالرتباط ‪ Linkage‬ميل الجينات الموجودة يف كروموسوم معي للبقاء مع بعضها وعدم انعزالها انعزاال حرة حسب‬
‫الثان‪.‬‬
‫مبدأ مندل ي‬
‫وقد اكتشف باتيسون وبونيت (‪ )W . Bateson & R . C . Punnett‬هذه الخاصية عند دراستهما توارث صفة لون األزهار‬
‫بنفسح األزهار طویل حبات اللقاح‬
‫ر ي‬ ‫وشكل حبوب اللقاح يف نبات البازالء الحلوة ‪ ، Lythrus adoratus‬فعند تصيبهما نباتا‬
‫نقية سائدأ مع نبات أحمر األزهار مستدير حبات اللقاح ‪ ،‬فإن نباتات الجيل األول كانت تحمل صفات سائدة هجينة‪ ،‬ولكن‬
‫بنفسح األزهار طويل حبات اللقاح‪،‬‬
‫ر ي‬ ‫الثان والناتجة من تصيب نباتات الجيل األول مع بعضها‪ ،‬كانت ‪ 284‬نباتا‬
‫نباتات الجيل ي‬
‫نبفسح األزهار طویل حبات اللقاح‪ ،‬و ‪ 55‬نباتا أحمر األزهار مستدير‬
‫ر ي‬ ‫و ‪ 21‬نباتا أحمر األزهار مستدير حبات اللقاح‪ .‬و ‪ 21‬نباتا‬
‫ً‬
‫حبات اللقاح‪ ،‬أي إن النسبة المندلية كانت ‪ 2:1:1:13‬بدال ان تكون ‪ 1:3:3:9‬وكما مبي يف ادناه‪:‬‬
‫‪P1‬‬ ‫‪PPLL x ppll‬‬

‫‪19‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫‪F1‬‬ ‫‪PpLl‬‬

‫استنتج الباحثان ان االليلي السائدين يميالن اىل البقاء معا وكذلك االليالن المتنحيان ‪ ،‬بينما يميل كل اليل سائد واليل متنح‬
‫اىل التنافر‪ .‬ولهذا استعمال تعبي ‪:‬‬
‫االزدواج ‪ " Coupling or cis arrangement‬و "النظام التنافري ‪" Repulsion or trans-arrangment‬‬ ‫ر ي‬ ‫" النظام‬
‫للداللة عىل هاتي الظاهرتي‪ ،‬وحاوال تفسي التجاذب والتنافر من خالل‪:‬‬
‫الت تنص عىل أن "يحدث االنعزال يف الصفات يف األطوار األوىل من‬ ‫نظرية التضاعف الجديد ‪ Reduplication theory‬ي‬
‫الجيت‪ ،‬كما إن االنعزال ال يحدث يف وقت واحد مما يؤدي إىل تضاعف بعض العوامل بصورة أرسع من تضاعف العوامل‬ ‫ي‬ ‫النمو‬
‫األخرى" ‪.‬‬
‫التنيك ‪ Altenbutg‬عام ‪ 1916‬أن حبات‬ ‫الم تثبت نظرية «التضاعف الجديد» يف وجه االنتقادات الموجهة إليها‪ ،‬فقد وجد ر‬
‫تعط االنعزاالت نفسها‪ ،‬وليس انعزاالت مختلفة يف حالة صحة النظرية‪ ،‬كما إن إعادة تجربة باتيسون‬ ‫ي‬ ‫لقاح متك زهرة واحدة‬
‫وبونيت‪ ،‬أثبتت أن تصيب نباتات حمر األزهار طويلة حبات اللقاح مع نباتات بنفسجية األزهار قصية حبات اللقاح سيؤدي‬
‫يعت حدوث تجاذب بي‬ ‫ر‬
‫ان لألبوين مما ي‬ ‫أكي بكثي من نباتات مخالفة يف طرازها الور ي‬‫إىل إنتاج نباتات تشبه األبوين بكميات ر‬
‫المتنح وحدوث تنافر بي األليلي السائدين واألليلي المتنحيي‪ ،‬كما هو مبي يف ادناه‪:‬‬‫ي‬ ‫األليل السائد واألليل‬

‫ظاهرن التجاذب والتنافر‪ ،‬واعدت هذه الحاالت حاالت شاذة‬


‫ي‬ ‫ولكن جميع هذه التجارب لم تستطع أن تفش تفسية واضحة‬
‫ظاهرن التجاذب‬
‫ي‬ ‫عام (‪ )1915-1910‬عىل ذبابة الفاكهة أن‬‫الثان‪ ،‬إىل أن أثبتت تجارب مورجان ومساعديه ي‬
‫عن مبدأ مندل ي‬
‫ه ظاهرة االرتباط ‪ ،Linkage‬فقد افيض مورجان ‪ -‬وأثبت ذلك فيما بعد‪ -‬ميل الجينات‬ ‫والتنافرهما وجهان لظاهرة واحدة ي‬
‫إىل البقاء مرتبطة بنسب عالية يف تراكيبها األصلية أو األبوية‪ ،‬مما يدل عىل ميلها للبقاء عىل الكروموسوم نفسه (ظاهرة‬
‫التجاذب)‪ ،‬ويزداد ميل الجينات إىل إنتاج تراكيب جديدة ‪ new recombinations‬كلما تباعدت عن بعضها‪ ،‬أي كلما زادت‬
‫المسافة الوراثية أو الكروموسومية بينها‪ ،‬مما يؤدي إىل اضعاف قوة االرتباط (ظاهرة التنافر)‪ ،‬وليس لهاتي الظاهرتي عالقة‬
‫الجيت عكس ما توقع باتيسون وبونیت‪.‬‬
‫ي‬ ‫التنح‬
‫ي‬ ‫بالسيادة أو‬

‫المجموعة االرتباطية ‪Linkage Group‬‬


‫تمت تسمية مجموعة الجينات الواقعة والمرتبطة يف كروموسوم واحد المجموعة أو الزمرة االرتباطية‪ .‬وعدد المجاميع‬
‫وف البازالء‬
‫الكروموسوم‪ ،‬فعدد مجاميع االرتباط يف ذبابة الفاكهة ‪ 4‬ي‬
‫ي‬ ‫الح يساوي ‪ -‬معظم األحيان العدد‬
‫االرتباطية يف الكائن ي‬
‫التواىل‪ ،‬بينما يبلغ عدد کروماسوماتها‬
‫ي‬ ‫وف اإلنسان ‪ 23‬وهكذا‪ ،‬ولكن عدد مجاميع االرتباط يف الفأر واألرنب ‪ 16‬و ‪ 12‬عىل‬
‫‪ 7‬ي‬
‫يعت أن جينات عدد من الكروموسومات ترتبط ارتباطأ تامة مع بعضها بحيث‬ ‫التواىل‪ ،‬مما ي‬
‫ي‬ ‫‪ 20‬و ‪ 22‬زوجة كروموسومية عىل‬

‫‪20‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫ال تكون مجموعة ارتباطية‪ ،‬أو أن األبحاث لم تتوصل بعد إىل اكتشاف مجموعات ارتباطية أخرى فيها‪ ،‬ولكن ال يتوقع أن‬
‫الزوج للكروموسومات‪ ،‬وإن كانت هناك حاالت نادرة تم فيها ایجاد «مجموعة ارتباطية»‬
‫تزداد مجموعات االرتباط عن العدد ر ي‬
‫ر‬
‫مؤلفة من عدد من الجينات الواقعة عىل كروموسومي مختلفي أو أكي‪.‬‬

‫االرتباط ‪Linkage‬‬
‫اىل للخلية ‪ -‬إىل كروماتيدين متماثلي‪ ،‬وتتكون الكيازما ‪ Chiasma‬عادة‪-‬‬ ‫يتم انقسام كل كروموسوم يف أثناء االنقسام االخي ي‬
‫اىل‪ -‬ويحدث العبور ‪crossing over‬‬ ‫بي كروماتيدين متقابلي غي متماثلي ‪-‬كما ‪ -‬تم تبيان ذلك يف موضوع االنقسام االخي ي‬
‫يف منطقة الكيازما‪ ،‬حيث يتم كش أجزاء من الكروماتيدات المتملة غي المتصلة وتبادلها ثم يتم التحام أجزاء منها مع بعضها‬
‫البعض‪ ،‬مما يؤدي إىل تكون كروموسومات «هجينة» ثم إىل تكوين اتحادات جديدة‪ ،‬وقد أثبت مورجان ورفاقه صحة نظرية‬
‫ه نقاط عبور بي الكروموسومات المتماثلة»‪ ،‬وأكد أن عملية‬ ‫الت افيض فيها أن «الكيازمات ي‬ ‫جانس ‪Janssen‬عام ‪ 1909‬ي‬
‫ه عملية عشوائية تعتمد بالدرجة األوىل عىل مدى قوة االرتباط بي مواقع الجينات المختلفة عىل الكروموسوم‬ ‫العبور ي‬
‫والت تزداد سهولة كلما تباعدت هذه المواقع عن بعضها‪ ،‬وكلما سهل تكون اتحادات جديدة‪ ،‬وبالعكس‪ ،‬فكلما اقيبت‬ ‫نفسه‪ ،‬ي‬
‫المواقع الجينية من بعضها كلما ازدادت صعوبة العبور ‪ ،‬وازدادت صعوبة تكون اتحادات جديدة ‪ ،‬فاالرتباط والعبور هما‬
‫عمليتان فيياويتان حادثتان بي الجينات‪.‬‬
‫يمكن تقسيم االرتباط إىل نوعي‪:‬‬
‫‪ )1‬االرتباط التام ‪Complete linkage‬‬
‫جيت فيها‬
‫يعد االرتباط تاما عندما تكون الجينات متقاربة جدا وتنتقل معا عىل الدوام من جيل إىل آخر ‪ ،‬وال يحدث أي عبور ي‬
‫إال نادرا ‪ ،‬مما يؤدي إىل عدم تكون اتحادات جديدة ‪.‬‬
‫فق ذبابة الفاكهة‪ ،‬ترتبط جينات الكروموسوم الرابع ارتباطأ تاما تقريبا مع بعضها‪ ،‬فعند تصيب ذبابة ذات أجنحة منحنية‬ ‫ي‬
‫‪ Bent wings‬وشعيات محلوقة ‪ ،Shaven hair‬وهما صفتان محمولتان عىل الكروموسوم الرابع‪ ،‬مع ذبابة طبيعية فإن‬
‫طبيع هجي الصفتي‪ ،‬وعند تصيب أفراد الجيل األول اختبارية مع ساللة متنحية الصفتي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الجيل األول سيكون ذا مظهر‬
‫متنح الصفتي ‪ ،‬وال تظهر اية تحمل صفة سائدة وصفة متنحية عىل‬ ‫ي‬ ‫طبيع وذباب‬
‫ي‬ ‫الثان سيتكون من ذباب‬
‫ي‬ ‫فإن الجيل‬
‫االطالق مما يدل عىل قوة ارتباط الجينات االبوية مع بعضها ‪ ،‬وكما هو موضح يف ادناه‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫أثبتت التجارب أن االرتباط يكون تامة تقريبا يف ذكور ذبابة الفاكهة‪ ،‬بينما يكون غي تام يف إناثها‪ ،‬فعند تصيب ذكر أحمر‬
‫أنت أرجوانية العي ‪ purple eye‬أثرية الجناح ‪ vestigral wing‬وتقع‬ ‫ر‬
‫العي طويل الجناح هجي الصفتي سائد اختبارية مع ي‬
‫ومتنح الصفات ‪ ،)50 %‬ولكن عند‬
‫ي‬ ‫طبيع الصفات (‪)%50‬‬
‫ي‬ ‫الثان‪ ،‬فإن الجيل الناتج سيكون‬
‫كلتا الصفتي عىل الكروموسوم ي‬
‫متنح الصفتي‪ ،‬فإن الجيل الناتج سيكون طبيعية (‪ )%25‬ومتنحية (‪ )%25‬من الصفتي‪،‬‬ ‫تصيب ر‬
‫أنت سائدة هجينة مع ذكر‬
‫ي‬
‫أو يحمل صفة سائدة وأخرى متنحية (‪ )50 %‬وكما هو موضح يف أدناه‪:‬‬

‫‪ )2‬االرتباط غي التام ‪Incomplete linkage‬‬


‫يعد االرتباط غي تام عندما تستطيع جینات کروموسوم معي االنتقال إىل كروموسوم اخر نتيجة العبور‪ ،‬ومن خالل تكون‬
‫الكيازمات‪ ،‬مما يؤدي إىل انعزال الجينات انعزاال حرة وتكون اتحادات جديدة‪.‬‬
‫يعت‬
‫يحدث العبور بي کروماتيدين من مجموع أربعة كروماتيدات‪ ،‬ولهذا لن تزيد نسبة االتحادات المتكونة عن ‪ % 50‬مما ي‬
‫أن ‪ %50‬من الكروموسومات تحمل صفات أبوية و ‪ % 50‬تحمل صفات جديدة «هجينة وخليطأ من صفات األبوين»‪ ،‬بينما‬
‫لن تقل النسبة عن صفر يف حالة حدوث ارتباط تام‪ ،‬ولكن بصورة عامة‪ ،‬فإن نسبة تكون االتحادات الجديدة يقل عن ‪-%50‬‬
‫عادة‪ ،-‬وقد الحظ مورجان ‪ Morgan‬ظاهرة االرتباط غي التام عند قيامه بتصيب ساللة من ذكور ذباب الفاكهة ذات عيون‬
‫بيض ‪ ، white eye‬وأجنحة مصفرة ‪ miniature wing‬أن كلتا الصفتي واقعتان عىل الكروموسوم األول‪ ،‬ومع ساللة من‬
‫اإلناث طبيعية نقبة سائدة‪ ،‬فكان الجيل األول نقية هجينة سائدة‪.‬‬
‫وعندما تم تصيبها مع بعضها البعض‪ ،‬كانت نسبة الذكور ذات الصفات األبوية ‪ %62.4‬مقارنة بنسبة الذكور ذات الصفات‬
‫الجديدة ‪ ، %37.0‬بدال من أن تكون النسبة ‪ 1:1‬مما يدل عىل أن الجيني المسؤولي عن توارث هاتي الصفتي مرتبطان‬
‫ارتباطأ غي تام مع بعضهما‪ ،‬كما هو موضح يف أدناه‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫والمالحظ أن جميع اإلناث حملت صفات أبوية‪ ،‬ولكن يف حالة إجراء التجربة من خالل تصيب إناث ذات عيون بيض‪،‬‬
‫وأجنحة مصفرة مع ذكور طبيعية‪ ،‬فإن نسبة األفراد الحاملة الصفات أبوية إىل األفراد الحاملة لصفات جديدة تكون ‪ 1 :1‬يف‬
‫الثان‪ ،‬وكما هو موضح يف ادناه‪:‬‬ ‫ً‬
‫الثان مما يدل عىل انعزال الجينات انعزاال حرة وحسب مبدا مندل ي‬‫الجيل ي‬

‫الكشف عن االرتباط والعبور‬


‫وه‪:‬‬
‫توجد طريقتان لتعيي االرتباط والعبور يف الكائنات الحية ي‬
‫‪ )1‬طريقة التصيب االختباري‪ :‬عند تصيب ساللة هجينة الصفتي اختبارية مع ساللة متنحية الصفتي فإن ذلك سيؤدي إىل‬
‫وه النسبة المندلية‬
‫إنتاج أفراد ذات صفات سائدة ومتنحية وأفراد تحمل صفة سائدة وصفة متنحية بنسبة ‪ ، 1:1:1:1‬ي‬
‫المتوقعة عند انعزال الجينات انعزاال حرة‪ ،‬ولكن حدوث أي انحراف مهم إحصائية يف هذه النسبة‪ ،‬كأن تصبح ‪، 2:1:1:9‬‬
‫يعت اربتاط الجينات بصورة تامة أو غي تامة‪.‬‬
‫فإن ذلك ي‬
‫‪23‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الثان‪ :‬تنتج النسبة المندلية ‪ 1:3‬او ‪ 1:3:3:9‬عند تصيب أفراد هجينة تحمل صفة واحدة أو صفتي‬‫ي‬ ‫‪ )2‬طريقة دراسة الجيل‬
‫إحصان يف هذه النسب المندلية يدل عىل وجود االرتباط بي المواقع‬
‫ي‬ ‫التاىل‪ ،‬وأي اختالل جوهري‬
‫التواىل حسب الجدول ي‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫الجينية المختلفة‪.‬‬

‫جدول النسب المندلية وعالقتها بعدد الجينات الوراثية‬

‫رسم الخرائط الوراثية ‪Genome Mapping‬‬


‫تعتي‬
‫الح أي ر‬‫هو تحديد المواقع النسبية لمقاطع المادة الوراثية المختلفة ف مجموعة الكروموسومات المكونة للكائن ي‬
‫الخرائط الوراثية طريقة لتقديم وتلخيص البيانات عن العالقات الموضعية بي الجينات ف الكروموسومات‪.‬‬
‫أثبت علماء الوراثة من التجارب المتكررة لديهم أن‪:‬‬
‫الت تدىع لوکس ‪ - locus‬وجمعها لوكاي ‪ ، loci‬بصورة متوالية عىل الكروموسوم‪ ،‬ويستعمل‬ ‫‪ .1‬تيتب المواقع الجينية‪ ،‬ي‬
‫الت لها نشاطات متشابهة‪.‬‬‫الجيت أو اللوكس» ‪-‬أحيانا ‪ -‬للداللة عىل وجود مجموعة من الجينات المتجاورة ي‬ ‫ي‬ ‫مصطلح «الموقع‬
‫‪ .2‬يحتل أليال الجي الموقع نفسه عىل الكروموسومات المتشابهة مما يمكنهما من تبادل موقعيهما يف أثناء عملية العبور‪،‬‬
‫زوج الكروموسوم األول قد يحتل موقع األليل ‪ a‬عىل الكروموسوم المتقابل‪ ،‬وبالعكس‪.‬‬ ‫فاألليل ‪ A -‬مثال‪ -‬عىل أحد ر ي‬
‫‪ .3‬ال يمكن كشف عملية العبور وراثية ‪ -‬إال نادرا‪ -‬وذلك لتشابه الكروماتيدات األختية من الناحية الوراثية‪.‬‬

‫لقد حاول علماء الوراثة واعتمادا عىل المعلومات المتوفرة لديهم ‪-‬رسم خرائط وراثية للكثي من الكروموسومات تحدد مواقع‬
‫ً‬
‫الت تفصل بينها‪ ،‬وقد تم فعال رسم خرائط كاملة تقريبا‬ ‫الجينات المختلفة عىل هذه الكروموسومات والمسافات ي‬
‫لكروموسومات العديد من الفيوسات والبكييا وذباب الفاكهة والكثي من النباتات كالبازالء والذرة الصفراء والقمح والشعي‬
‫والرز وغيها‪ .‬ويتم رسم الخريطة الكروموسومية بصورة مستقيمة طويلة‪ ،‬أو بصورة دائرية مغلقة مع التأكيد عىل سمتي‬
‫أساسيتي هما‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد المسافة الوراثية بي جي وآخر بدقة‪ ،‬وتقاس ب الوحدة الوراثية‬
‫المتواىل للجينات المختلفة بالنسبة لبعضها البعض‪ ،‬من خالل استعمال االرتباط بثالثة نقاط‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ )2‬تحديد اليتيب‬
‫ر ي‬
‫الخارج للنباتات ) مثل‬ ‫وكانت الطريقة التقليدية لرسم الخرائط الوراثية تعتمد عىل الدالئل المورفولوجية ( أى المظهر‬
‫الشكل واللون للزهرة أو األوراق وغي ذلك إال أن ه ذه الدالئل عدده ا محدود ويمكن أن تتأثر بالعوامل والظروف البيئية‬
‫النامية فيها ‪ .‬ومع تقدم العلم ف رسم الخرائط الوراثية مع ظهور تقنيات البيولوجيا الجزيئية الجديدة حيث وفرت دالئل‬
‫عىل المستوى الجزي يت تنتج من تتابع النيوكلوتيدات ف المادة الوراثية وه الحامض النووي ‪ DNA‬وتتمي هذه الدالئل‬
‫الجزئية بمميات أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬يمكن حفظ ال ‪ DNA‬لفيات طويلة بدون حدوث اي تغييات فيه ‪.‬‬
‫‪ .2‬إمكانية اكتشافها باستخدام ال ‪ DNA‬المعزول من أى نوع من النسيج وف أى عمر من أعمار الكائن‪.‬‬
‫ان لجميع الكروموسومات‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ .3‬وفرة عددها مما يسمح بتغطية المحتوى الور ي‬
‫‪ .4‬ثبات المادة الوراثية يف ال ‪ DNA‬حيث ال تتأثر بالعوامل البيئية‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫االرتباط بنقطتي ‪Two - point linkage‬‬


‫ان تزداد مع زيادة المسافة بي الجينات‪،‬‬‫ر‬
‫تنبأ مورجان ‪ Morgan‬عام ‪ 1911‬وأثبت ذلك رفاقه فيما بعد أن نسبة العبور الور ي‬
‫ان يف نهاية طرف کروموسوم‬ ‫ر‬
‫وإن كانت نسبة العبور غي متساوية يف جميع أجزاء الكروموسوم ‪ ،‬فاحتمال حدوث عبور ور ي‬
‫ضعيف للغاية ‪ ،‬كما أن حدوث عبور ورا ر ين يف أحد المواقع الجينية يقلل من احتمال حدوث عبور يف الموقع المجاور له ‪،‬‬
‫ويعد «التصيب االختباري» أسهل وسيلة لتميي الجينات العبورية ‪ Crossing over genes‬عن الجينات األخرى‪( ،‬سوف‬
‫العمىل)‬
‫ي‬ ‫توضح التجارب بالجزء‬
‫االرتباط بثالث نقاط ‪Three - point linkage‬‬
‫يتم استعمال «االرتباط بثالث نقاط‪ ،‬لتحديد موقع كل جي عىل الكروموسوم‪ ،‬وال يحدث عبور مزدوج ‪-‬عادة‪ -‬بي جينات‬
‫العمىل)‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقل المسافة بينها عن خمس وحدات وراثية (سوف توضح التجارب بالجزء‬

‫تجميع أجزاء الخريطة الكروموسومية ‪Combining Map Segments‬‬


‫فق حالة‬ ‫ر‬
‫يمكن تجميع أجزاء الخريطة المحسوبة من خالل االرتباط بثالثة جينات من خالل الحفاظ عىل جي واحد أو أكي ‪ ،‬ي‬
‫وجود سبعة جينات مراد معرفة ترتيبها ‪ ،‬يتم تصيب اختباري للجينات (‪ ،)3،2،1‬ثم تصيب اختباري أخر للجينات (‪)5،4،3‬‬
‫ثم يتم رسم الخريطة الكروموسومية ‪ ،‬وكلما ازداد عدد الجينات ازدادت دقة الخريطة ‪ ،‬و كذلك تزداد دقة الخريطة بزيادة‬
‫عدد التجارب المستعملة لقياس المسافة الوراثية‪.‬‬
‫اآلن مسافات الخريطة لستة جينات يف المجموعة االرتباطية الثانية لدودة الحرير ‪،Bombyx mori‬‬ ‫مثال‪ :‬يبي الجدول ي‬
‫ارسم خريطة ورائية لهذه الجينات؟‬

‫يبدأ الرسم من احد الجينات (وليكن ‪ ، )Gr‬ويتم رسم المسافة بينه وبي الجينات األخرى بطريقة التجربة (الصحيح أو الخطأ)‪،‬‬
‫وإىل أن يتم حساب جميع المسافات‪ ،‬فمثال‬
‫ه وحدة وراثية واحدة فقط‪ ،‬ولهذا الجي ‪ S‬قد يكون بي‬ ‫ه ‪ 25‬وحدة‪ ،‬بينما المسافة بي ‪ Gr‬و ‪ S‬ي‬ ‫‪ )1‬المسافة بي ‪ Gr‬و ‪ Re‬ي‬
‫‪ Gr‬و‪ Re‬أو قد يكون ‪ Gr‬بي ‪ Re‬و‪S‬‬
‫ه ‪ 7‬وحدات‪ ،‬وقد يكون هذا الجي بي ‪ Re-Gr‬أو ال‬ ‫‪ )2‬المسافة بي الجي ‪ -Gr‬والجي ‪ P‬ي‬
‫كاآلن‬
‫ي‬ ‫‪ )3‬وباستمرار التجربة‪ ،‬يتم التوصل إىل رسم الخريطة الوراثية‬

‫‪25‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫التداخل والتوافق ‪Interterence & Conicidence‬‬


‫جيت مجاور عىل الكروموسوم‬ ‫ي‬ ‫جيت معي عىل احتمالية حدوث عبور يف موقع‬ ‫ي‬ ‫يعرف التداخل أنه «تأثي العبور يف موقع‬
‫الثان‪ ،‬أو بعد سالبة إذا زادت احتمالية العبور فيه»‪.‬‬
‫نفسه‪ ،‬ويعد التداخل موجبة إذا قلت احتمالية العبور يف الموقع ي‬
‫ويحدث التداخل نتيجة لعدم قدرة الكروموسوم فيياوية عىل االنحناء إىل مدى معي من المسافات‪ ،‬فنظرية يمكن حدوث‬
‫العبور المزدوج كل ‪ 15-10‬وحدة وراثية ‪ ،‬ولكن عملية قد ال يحدث العبور إال كل ‪ 30-25‬وحدة وراثية كما أن العبور ينعدم‬
‫الجيت من طرف الكروموسوم ‪ ،‬ولهذا فعدد فئات العبور المزدوج يكون دائما‪ -‬أقل يف معظم األحيان‬ ‫ي‬ ‫تقريبا كلما اقيب الموقع‬
‫ويعي عن قوة التداخل يف أجزاء الكروموسوم بمصطلح «التوافق» أو «معامل‬ ‫من العدد المتوقع لها حسب طول الكروموسوم‪ ،‬ر‬
‫التوافق» الذي يمكن تعريفه بأنه‪ « :‬النسبة المئوية لعدد فئات العبور المزدوج الحقيقية والمشاهدة إىل عدد فئات المزدوج‬
‫النظرية المتوقعة‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة عىل االرتباط‬
‫يتأثر العبور بي الجينات بعدد المؤثرات الفيياوية والفسيولوجية والبيئية منها‪:‬‬
‫الجيت من السنيومي انخفضت نسبة العبور‪.‬‬ ‫ي‬ ‫قرب الجينات من السنيومي‪ ، Centromere‬فكلما اقيب الموقع‬ ‫‪.1‬‬
‫الكروموسوم انخفضت نسبة العبور‪.‬‬
‫ي‬ ‫الجيت من الطرف‬
‫ي‬ ‫قرب الجينات من طرف الكروموسوم‪ ،‬فكلما اقيب الموقع‬ ‫‪.2‬‬
‫العمر‪ ،‬حيث يقل العبور بازدياد العمر ‪ ،‬وإن كان هذا التأثي غي واضح أو شامل لجميع الكروموسومات ‪ ،‬وكما لوحظ أن‬ ‫‪.3‬‬
‫المناطق الوسطية يف بعض الكروموسومات‪.‬‬
‫الجنس‪ ،‬إذ تقل نسبة العبور يف الظروف االعتيادية لدي ذكور ذبابة الفاكهة وإناث دودة الحرير‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أكي مقارنة بنسبتها يف درجة الحرارة المالئمة‬‫درجة الحرارة ‪ ،‬إذ تزداد نسبة العبور ف درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة ر‬ ‫‪.5‬‬
‫ي‬
‫الح‪.‬‬
‫لحياة الكائن ي‬
‫المضادات الحيوية واإلشعاع ‪ ،‬إذ يزيد استعمال المضادات الحيوية واالشعاع من زيادة نسبة العبور ‪ ،‬فتعريض ذكور ذبابة‬ ‫‪.6‬‬
‫الفاكهة إىل هذه المؤثرات يزيد من نسبة العبور فيها ‪.‬‬
‫الغذاء ‪ ،‬إذ تزداد نسبة العبور بزيادة نسب بعض العناض الفلزية يف الغذاء مثل الكالسيوم والمغنيسيوم ‪ ،‬كما تزداد نسبة العبور‬ ‫‪.7‬‬
‫يف جينات معينة يف حالة الجوع‪.‬‬
‫ان ‪ ،‬إذ تختلف نسبة العبور بي جيني متشابهي باختالف " الصب ‪ variety‬رغم انتمائها إىل «النوع ‪species‬‬ ‫ر‬
‫الطراز الور ي‬ ‫‪.8‬‬
‫" نفسه‪.‬‬
‫السايتوبالزم‪ ،‬إذ تزداد نسبة العبور أو تقل حسب تأثي السايتوبالزم الخلوي يف بعض أنواع الجينات‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪26‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫‪Genetic map of the chromosomes from the fruit fly (Drosophila melanogaster).‬‬

‫طرق ظهور الياكيب الوراثية الجديدة يف البكييا‬


‫المادة الوراثية يف البكييا تتكون من الكرموسومات ذات اليكيب الخلوي والذي يتكون من جينات عديدة حاملة للصفات‬
‫الوراثية‪( .‬الجينات تتكون من ال ‪ DNA‬والذي يتكون من النيوكلوتيدات)‬
‫تنتقل الصفات الوراثية يف االحياء بنوعي هما ‪:‬‬
‫االنتقال العمودي ‪ :‬توارث المواد الوراثية من االباء اىل االبناء بواسطة تضاعف المادة الوراثية للخاليا االبوية ثم توزيعها عىل‬
‫الخاليا الناتجة الذي يكون متساويا لذلك تظهر الخاليا البنوية بنمط مظهري مشابه آلبائها‪.‬‬
‫والت تستخدم يف مجال الهندسة الوراثية وتحسي‬ ‫الجانت ‪ (LGT) Lateral gene transfer‬ي‬ ‫ري‬ ‫األفق او االنتقال‬
‫ي‬ ‫االنتقال‬
‫السالالت وانتاج احياء جديدة فانه يزيد من احتمالية الطفرات النادرة وتجمعها يف كائن واحد‪.‬‬

‫صفات بعض البكييا‬


‫‪ .1‬تختلف االحجام الكروموسومية من نوع بكتيي آلخر‪.‬‬
‫‪ .2‬بعض البكتييا تخين معلومات إضافية وراثية يف تكوينات يطلق عليها اسم البالزميد ‪ Plasmid‬وال ر‬
‫تعتي هامة يف تكاثر‬
‫ونمو البكتييا‪.‬‬

‫أهمية البالزميد ‪Plasmid‬‬


‫ه جزيئات ‪ DNA‬حلقية تحمل جينات يف البكتييا‪ ،‬لها القدرة عىل التكاثر وتكرار نفسها بصورة مستقلة عن الخلية‬ ‫ي‬
‫البكتيية (منفصلة عن كروموسوم الخلية)‪ ،‬وتحتوى عىل جينات إضافية غي أساسية تساعد عىل تحسي صفات الكائن‬
‫الدقيق‪ ،‬ولكن رغم ذلك يمكنه العيش بدونها‪ .‬يستخدم البالزميد كمأداة أساسية يف نقل الجينات من وإىل الكائنات‪ .‬ويمكنه‬
‫تسم نواقل ‪Vectors‬‬
‫ي‬ ‫العيش بدونها وقد‬
‫‪. 1‬تكسب الخلية البكتيية القدرة عىل تكوين مركبات جديدة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫‪ .2‬قدرتها عىل إكساب البكتييا صفات هامة ومنها تكوين الزوائد السطحية كاألسواط والشعيات و مقاومة المضادات‬
‫الحيوية‪.‬‬
‫الجنس يف السالالت البكتيية عامة البد من تالمس‬
‫ي‬ ‫حدوث انتقال الصفات الوراثية من خلية بكتيية إىل أخرى ظاهرة الياوج‬
‫بي الخليتي المياوجتي حت يتم انتقال المادة الوراثية مكن هذه العمليات من إنتاج تراكيب جينية جديدة عند البكتييا‬
‫وتساهم يف حدوث تفاوت يف عشائر البكتييا‪ .‬العملية ي‬
‫الت ينتج عنها تراكيب وراثية جديدة يف أعقاب انتقال ‪ DNA‬من فرد‬
‫آلخر تسم ارتباطا ‪.‬‬

‫الت تتم بها عملیات ارتباط او انتقال المادة الوراثية ‪ DNA‬من خلية بكتيية‬ ‫الطرق الرئيسة ي‬
‫‪ .1‬ظاهرة التحول االنتقال ‪Transformation‬‬
‫عملية نقل صفات وراثية معينة من ال ‪ DNA‬الحامل لهذه الصفات الوراثة من خلية بكتيية إىل خلية أخرى وبالنتيجة احداث‬
‫التغييات الوراثة يف الخلية الجديدة (انتقال حامض نووي يمتلك صفات وراثية اىل خلية اخرى محدثا تغيات وراثية يف‬
‫الخلية الجديدة)‪ .‬ويمكن أن يخرج مقطع ال ‪ DNA‬من بكتييا (حية أو ميتة) إىل البيئة الخارجية ويدخل إىل بكتييا أخرى ‪.‬‬
‫يىل ‪:‬‬
‫ويتم ذلك من خالل ما ي‬
‫وف أماكن محددة من الجدار الخلوي وتتم عملية‬ ‫‪ )a‬تكون الخليتي متوافقتي (متقاربتي من الناحية التقسيمية) ي‬
‫التحول االنتقال بدون اتصال بينهما‬
‫‪ )b‬تحلل الجدار الخلوي وخروج جزيء من ال ‪ DNA‬من الخلية المانحة ‪Donner bacteria‬‬
‫‪ )c‬حدوث تكسي (تفتت) ال ‪ DNA‬اىل قطع صغية (‪ 20-10‬جي)‬
‫‪ )d‬االنتقال قطعة ال ‪ DNA‬الصغية إىل أماكن االستقبال ‪ Receptores‬يف الخلية المستقبلة‬
‫‪ )e‬استقبال قطعة ال ‪ DNA‬الصغية ومن ثم تسهل عملية الدخول إىل الخلية المستقبلة‪.‬‬
‫‪ )f‬دخول القطعة من ال ‪ DNA‬اىل الخلية المستقبلة (الجديدة) ‪ ،‬يحدث لل ‪ DNA‬الخاص بها استئصال وتحل القطعة‬
‫تعط صفات وراثية جديدة (‪ )Compatible‬عندما تكون كال الخليتي متوافقتي‬ ‫ي‬ ‫الجديدة مكانها وبعد عملية التكرار‬
‫مالحظة‪ :‬الحامض النووي األحادي الخيط ‪ ssDNA‬أرسع يف الدخول من المزدوج السلسلة‪dsDNA‬‬
‫ه‪:‬‬ ‫ر‬
‫بالمختي ي‬
‫ر‬ ‫ان‬
‫طرق حدوث عملية التحول الور ي‬
‫كهربان مقداره ‪KV/cm 20-10‬‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬باستخدام التهيئة الكهربائية(‪ )Electroporation‬للخلية المستقبلة‪ :‬معاملة الخلية بتيار‬
‫‪ .2‬باستخدام التهيئة الكيمياويه والفيياوية للخلية المستقبلة‪ :‬معاملة الخلية بملح كلوريد الكالسيوم ‪ CaCl2‬بوجود ر‬
‫اليودة‬
‫والحرارة المتعاقبتي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫‪ .2‬ظاهرة اإلقيان ‪Conjugation‬‬


‫يىل‪:‬‬
‫تلتصق خليتان بكتييتان مع بعضهما وتنتقل المادة الوراثية وذلك بمساعدة بالزميدات خاصة كما ي‬
‫‪ .1‬مرحلة التصاق خليتي بكتييتي‪.‬‬
‫‪ .2‬ربط الخليتي مع بعض أثناء عملية االقيان بواسطة األهداب الجنسية (الزوائد الشعرية)‪. Pilies‬‬
‫عي قناة خاصة‪.‬‬ ‫‪ .3‬انتقال مقطع ال ‪ DNA‬أو البالزميد الحمل للمادة الوراثية من بكتييا إىل أخرى بواسطة اتصال ر‬
‫مبارس ر‬
‫يعتي ذلك عملية تكاثرية ودور األهداب الجنسية ‪ Pilies‬هام يف النقل ال ‪.DNA‬‬
‫‪ .4‬وال ر‬

‫‪ .3‬ظاهرة التوصيل ‪Transduction‬‬


‫‪ .1‬تشبه ظاهرة التحول تماما ولكن تتم بواسطة عامل مساعد (فيوس)‪.‬‬
‫‪ .2‬عند اصابة الخلية البكتيية بالفيوس ‪ Bacteriophage‬وتحلل جدار الخلية تتحرر الفيوسات إىل خلية أخرى‬
‫‪ .3‬حيث تنقل المادة الوراثية (جزء من ال ‪ )DNA‬إىل خلية اخرى‪.‬‬
‫‪ .4‬ويتم اتحاد (التصاق) ال ‪ DNA‬المنقول مع المادة الوراثية يف الخلية الجديدة‬
‫‪ .5‬ثم يحدث إعادة تشكيل الحامض النووي ‪Recombination‬‬
‫‪ .6‬بعد التكرار تظهر صفات جديدة للخلية البكتيية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الكروموسومات الجنسية وتعيي الجنس يف كائنات مختلفة‬


‫النظرية الكروموسومية للوراثة‬
‫الكروموسومات يف جميع الخاليا الجسمية لغالبية الكائنات الحية تكون زوجية‪ ،‬ويكون كل زوج منها کروموسومي متماثلي‬
‫تماما‪ .‬وعدد هذه الكروموسومات ثابت يف النوع الواحد ويرمز لهذا العدد بالرمز )‪ (2n‬وتكون الكروموسومات فرودية )‪ (n‬يف‬
‫الخاليا التناسلية‪ .‬وعىل سبيل المثال فان عدد الكروموسومات يف الخاليا الجسمية لالنسان هو (‪ )23‬زوج بينما يف األرنب‬
‫وف ذبابة الفاكهة (‪ )4‬أزواج ونبات البازالء (‪ )14‬زوج ونبات البطاطس (‪ )24‬زوج‪.‬‬
‫(‪ )22‬زوج‪ ،‬ي‬
‫الت تحدث عنها مندل‪ .‬ولكن عدد‬ ‫ه نفس العوامل الوراثية ي‬ ‫وكان العلماء يعتقدون يف بداية اكتشاف الكروموسومات بانها ي‬
‫الح يفوق بكثي عدد الكروموسومات‪ .‬وكان من أوائل الباحثي الذين ال حظوا هذا التشابه يف‬ ‫الصفات الوراثية يف الكائن ي‬
‫األلمان بوفري‬
‫ي‬ ‫األمريك ساتون ‪ Sutton‬والباحث‬
‫ي‬ ‫سلوك كل من الكروموسومات والعوامل الوراثية (الجينات) الباحث‬
‫‪Bovari‬كل عىل حده‪.‬‬
‫الت تحدث عنها مندل توجد بحال مزدوجة‪ .‬وأن كل زوج‬ ‫لقد الحظ هذان الباحثان بأن الكروموسومات مثل العوامل الوراثية ي‬
‫ينفصل عند تكوين األمشاج‪ ،‬ثم يعود إىل حالته المزدوجة بعد إتمام عملية اإلخصاب‪.‬‬

‫تحديد الجنس والصفات المرتبطة به‪:‬‬


‫ر‬
‫الت درستها حت اآلن‪ .‬ي‬
‫وف دراستنا للتكاثر يف‬ ‫يعتي تحديد الجنس يف الكائنات الحية من التطبيقات المبارسة للقواني الوراثية ي‬
‫ر‬
‫الكائنات الحية الحظ أن هناك تمايزة بي أفراد النوع الواحد إىل‪ :‬ذكر ينتج األمشاج المذكرة ‪ ،‬وأن ر يت تنتج األمشاج المؤنثة‪،‬‬
‫واألنت إىل فروق نوعية أو عددية يف‬‫ر‬ ‫والكروموسومات غالبا هو الذي يتحكم يف تحديد الجنس حيث ترجع الفروق بي الذكر‬
‫ر‬
‫واالنت إىل عوامل بيئية ال دخل للكروموسومات فيها ‪.‬‬ ‫وف بعض الحاالت ترجع الفروق بي الذكر‬ ‫الكروموسومات‪ .‬ي‬

‫تحديد الجنس بعدد الكروموسومات‪:‬‬


‫‪ .1‬تحديد الجنس يف نحل العسل‪:‬‬
‫فه تحمل يف خالياها‬
‫الضعق للكروموسومات (‪ ، )2n‬أما الذكور ي‬
‫ي‬ ‫الملكات والشغاالت يف نحل العسل إناث تحمل العدد‬
‫وف نحل العسل تقوم الملكة بوضع نوعي من البيض بيض مخصب وبيض غي مخصب‪،‬‬ ‫النصق للكروموسومات (‪ ،)n‬ي‬
‫ي‬ ‫العدد‬
‫البيض المخصب يفقس عن إناث بينما البيض غي المخصب يفقس عن ذكور‪ .‬وإذا علمنا بأن عدد الكروموسومات (‪ )2n‬يف‬
‫التاىل ‪:‬‬
‫نحل العسل هو (‪ )32‬کروموسوم‪ ،‬فإن تحديد الجنس يكون عىل النحو ي‬

‫‪ .2‬تحديد الجنس يف الجنادب (القفازة)‬


‫أثت الجندب يف خالياها (‪ )22‬کروموسومة‪ ،‬أما الذكر فيحمل (‪ )21‬کروموسوما ‪ .‬وبذلك يتم تحديد الجنس عىل النحو‬
‫تحمل ي‬
‫التاىل ‪:‬‬
‫ي‬

‫‪30‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫کروموسومات الجنس ‪:‬‬


‫يتحدد الجنس يف العديد من الكائنات الحية بواسطة زوج من الكروموسومات يعرف باسم کروموسومات الجنس كما هو‬
‫الحال يف االنسان وذبابة الفاكهة‪.‬‬
‫ر‬
‫فعندما شاهد مورجان کروموسومات ذبابة الفاكهة الحظ أن ثالثة أزواج منها متشابهة تماما يف الذكر واألنت‪ ،‬بينما الزوج‬
‫ه مختلفة يف الذكر‪ ،‬األزواج الثالثة األوىل أطلق عليها اسم‬ ‫ر‬
‫األخي تكون فيه الكروموسومات متشابهة يف األنت‪ ،‬بينما ي‬
‫التاىل ‪:‬‬
‫الكروموسومات الجسمية اما الزوج الرابع فقد اطلق عليه اسم کروموسومات الجنس كما يف الشكل ي‬

‫تحديد الجنس يف ذبابة الفاكهة‬


‫ر‬
‫األنت بالحرفي (‪ ،)XX‬أما كروموسوما الذكر المختلفان فاحدهما يشبه‬ ‫يرمز للكروموسومي الجنسيي المتشابهيي يف‬
‫والثان مختلف ويرمزله بالحرف (‪ .)Y‬هذا وقد وجد أن مثل هذا اليتيب‬ ‫کروموسوم الجنس ف ر‬
‫األنت ويرمز له بالحرف (‪)X‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نفسه ينطبق عىل تحديد الجنس يف االنسان‪ .‬وواضح هنا بأن الذكر هو المسؤول عن تحديد الجنس‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫الصفات المرتبطة بالجنس‬


‫وأنت حمراء العيني‪ ،‬وجاءت أفراد الجيل‬‫قام مورجان ف إحدى تجاربه عىل ذباية الفاكهة باجراء تزاوج بي ذكر أبيض العيني ر‬
‫ي‬
‫األول جميعها حمراء العيني مما يشي إىل سيادة جي اللون األحمر عىل جبي اللون األبيض‪.‬‬
‫والباف (‪)25%‬‬
‫ي‬ ‫الثان عيونها حمراء‪،‬‬
‫وعندما جعل مورجان ذكور واناث الجيل األول تياوج فيما بينها جاء ‪ 75%‬من أفراد الجيل ي‬
‫كانت عيونها بيضاء‪ ،‬يبدو للوهلة األوىل أن توارث لون العيون يف ذبابة الفاكهة كان وفقا لقواني مندل يف الوراثة‪ ،‬لكن األمر‬
‫يف حقيقته ليس كذلك بالضبط‪ ،‬حيث أن جميع اإلناث کانت عيونها حمرا ء بینما تصف الذكور كانت عيونها حمراء والنصف‬
‫التاىل‪ .‬وتفسي ذلك أن الجينات المسئولة عن صفة لون العيون محمولة عىل کروموسوم‬ ‫اآلخر عبونها بيضاء كما يف الشكل ي‬
‫فيعتي خامل يف هذه الحالة (أي اليحمل أي جي بهذه الصفة)‪ .‬وتعرف مثل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫واألنت‪ ،‬أما کروموسوم (‪)Y‬‬ ‫(‪ )X‬يف كل من الذكر‬
‫الت توجد جيناتها عىل کرموسوم )‪ (X‬بالصفات المرتبطة بالجنس‪.‬‬ ‫هذه الصفات ي‬

‫توضيح كيفية توارث لون العيون يف ذبابة الفاكهة‬


‫الجنس‬
‫ي‬ ‫ح هو (‪ ، )r‬فان ( ‪ )x‬تدل عىل الكروموسوم‬
‫‪R‬‬
‫إذا كان جي اللون األحمر السائد هو (‪ ،)R‬وجي اللون األبيض المتن ي‬
‫كالتاىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫الجنس الحامل لجي اللون األبيض‪ ،‬وبذلك يكون التوارث‬
‫ي‬ ‫الحامل لجي اللون األحمر‪ )Xr( ،‬تدل عىل الكروموسوم‬

‫‪32‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫توارث لون العيون يف ذبابة الفاكهة‬

‫الصفات المتأثرة بالجنس‬


‫الخارج للصفة الوراثية من جنس لآلخر‪.‬‬
‫ر ي‬ ‫الت تكون مرتبطة بكروموسومات جسمية يختلف تأثيها عىل النمط‬ ‫بعض الجينات ي‬
‫ر‬
‫فمثال داء المفاصل والصلع يظهران بصورة مبارسة وكثية يف الذكور عنها يف االناث‪ ،‬والسبب يف ذلك تأثي الهرمونات الجنسية‪.‬‬
‫الت يتأثر ظهورها أو عدم ظهورها بالهرمونات الجنسية‪ ،‬بالصفات المتأثرة بالجنس‪.‬‬ ‫تعرف مثل هذه الصفات ي‬
‫وتعتي صفة وجود القرون يف األغنام‬
‫ر‬ ‫مثال لتوارث صفة وجود القرون يف االغنام حيث انها تتأثر بهرمونات الذكورة أو االنوثة‪.‬‬
‫التاىل‪:‬‬ ‫صفة سائدة لكنها تظهر ف الذكور ر‬
‫الجيت ي‬
‫ي‬ ‫أكي منها يف االناث وفقا اليكيب‬ ‫ي‬

‫ه‬
‫الجيت )‪ (Hh‬يشي إىل أن الذكور لها قرون‪ ،‬بينما االناث ليس الها قرون ‪ ،‬فالصفة المتأثرة بالجنس ي‬
‫ي‬ ‫وهكذا نرى أن اليكيب‬
‫الت توجد عىل الكروموسومات الجسمية الذاتية ويظهر فيها الذكور واالناث بمظهرين مختلفي يف حالة اليكيب‬ ‫الصفة ي‬
‫الجيت الهجي‪.‬‬
‫ي‬

‫‪33‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫طفرات الكروموسومات‬
‫الطفرة الجينية والكروموسومية‪Gene and Chromosome Mutation‬‬
‫ر ي‬
‫المفاجء الحاصل يف سلسلة النيوكلوتيدات للمادة الوراثية مؤدية بذلك إىل تكوين سلسلة جديدة‬ ‫تعرف الطفرة بأنها التغيي‬
‫عي األجيال المتعاقبة ‪ ،‬ومثل هذا التغيي يكون عادة مصحوبا بنمط ظاهري جديد ‪ ،‬ويحصل‬ ‫تنتقل من اآلباء إىل األبناء ر‬
‫التغيي يف المادة الوراثية عندما يحصل احالل او استبدال يف القواعد الناييوجينية )‪ (base pair substitution‬او عن‬
‫وف بعض الحاالت يكون التغيي الحاصل يف‬ ‫ر‬
‫طريق اضافة )‪ (addition‬اوحذف )‪ (deletion‬زوج او اكي من هذه القواعد‪ ،‬ي‬
‫المادة الوراثية كبيا فقد يتأثر عدد ليس بالقليل من القواعد الناييوجينية او حت قطعة كاملة من الكروموسوم بطريقة او‬
‫الطبيع للكروموسومات يف الكائنات حقيقية انواة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اخرى ‪ ،‬وتحدث الطفرات ايضا عندما يتغي العدد‬

‫تعريف الكائن الطافر‬


‫ان عادة عىل النمط الظاهري ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الح حيث يبق ثابتا طيلة حياة الكائن وينعكس النمط الور ي‬ ‫ان للكائن ي‬‫نادرا ما يتغي النمط الور ي‬
‫ر‬
‫اليي )‪ ، (wild type‬ونستطيع القول أن النمط الظاهري لحشة‬ ‫ويطلق عىل الكائن الذي يحصل عليه من الطبيعة الطراز ر‬
‫اليية هو العي الحمراء والجسم الرمادي والجناح الطويل ‪ ......‬الخ ‪ ،‬اما النمط الظاهري للنوع‬ ‫الدروسوفال میالنوجسي ر‬
‫الطافر فهو يمثل بالعي البيضاء او الجسم األصفر او الجناح األثري ‪ ....‬الخ ‪ .‬كما أن الحساسية المضاد حيوي مثل‬
‫اليي لبكييا القولون والمقاومة لهذا المضاد هو النمط الظاهري للنوع الطافر لهذه‬ ‫السيبتوماسي هو النمط الظاهري ر‬
‫اليي اللخمية ال يحتاج اىل االدني للنمو ويمكن الحصول عىل طفرات للخمية ذات حاجة غذائية لهذه‬ ‫البكييا ‪ ،‬والنوع ر‬
‫المادة‪.‬‬
‫وتصنف الطفرات عىل اساس نمطها الظاهري الحاصل فالطفرات البيوكيميائية او الغذائية ‪(biochemical or‬‬
‫)‪nutritional mutants‬تؤثر عىل قابلية الكائن النتاج مادة ايضية (مثل حامض امیت نیوکيلوتيدة ‪ ،‬سكر) اساسية للنمو ‪،‬‬
‫الت توثلر عىل الصفات المرفولوجية للكائن مثل الطفرات المرفولوجية يف الدروسوفال‬ ‫اما الطفرات المرئية )‪ (Visible‬فه ي‬
‫ر‬
‫الت تؤثر عىل شكل العي والجناح وكذلك عىل لون الجسم‪ ،‬واما الطفرات الشطية )‪ (conditional mutation‬فإن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫تأثيها يظهر عىل الكائن يف حالة وضع الكائن تحت ظروف نمو معينة وليس غيها ‪ ،‬مثال ذلك الطفرات الشطية الحساسة‬
‫والت ثوثر عىل‬
‫للحرارة )‪ (temperature sensitive conditional mutations‬ي‬
‫مبارسة او‬‫الكائن ف درجة حرارة معينة دون غيها ‪ ،‬أما الطفرات المميتة ‪ ( (lethal mutations‬فإنها تؤدي إىل موت الكائن ر‬
‫ي‬
‫وف الكائنات الراقية يعرف هذا النوع من الطفرات بالعقيمة‬ ‫ر‬
‫ان )‪ (genetic death‬ي‬ ‫تمنع تكاثره مسببة بذلك الموت الور ي‬
‫)‪(sterile‬ومن الصوري التأكيد هنا عىل أن هذه المجاميع ليست بالصورة غي متداخلة فالطفرة الغذائية المؤدية إىل عدم‬
‫الغذان للطفرة بهذه المادة‬
‫ي‬ ‫األميت الهستدين سوف تكون ايضا طفرة مميتة عند عدم تزويد الوسط‬ ‫ي‬ ‫القدرة لصنع الحامض‬
‫اليي عن طريق طفرة امامية (متقدمة ‪) (forward‬‬ ‫‪ ،‬وكل تغيي يف النمط الظاهری ويختلف عن النمط الظاهري ر‬
‫يأن عن طريق الطفرة المرتدة ‪(reverse or back‬‬ ‫اليي او ما يشابهه ي‬
‫)‪mutation‬ورجوع النمط الظاهري الطافر للنوع ر‬
‫)‪mutation‬‬

‫الطفرات يف الكائنات احادية وثنائية المجموعة الكروموسومية‬


‫باالضافة إىل ما تقدم فإن طبيعة الطفرة من حيث التعبي عن نفسها وتأثيها عىل الكائن تعتمد يف ذلك عىل طبيعة الكائن‬
‫فيما اذا كان أحادي الخلية ام متعدد الخاليا وفيما اذا كانت دورة حياته بصورة عامة احادي المجموعة الكروموسومية‬
‫تعي عن نفسها بصورة ر‬
‫مبارسة بعد حدوثها يف الكائنات‬ ‫)‪(haploid‬أو ثنائية المجموعة الكروموسومية ‪ (diploid) .‬فالطفرة ر‬
‫والت تكون يف معظم او كل دورة حياتها أحادية المجموعة الكروموسومية ‪(single celled haploid‬‬‫وحيدة الخلية ي‬

‫‪34‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫)‪organism‬مثل بكييا القولون )‪ (Escherichia coli‬و )‪ (Chlamydomonas reinhardi‬و‬


‫اليي (‪) +‬المسؤول عن‬ ‫وف الجي ر‬ ‫)‪(Shizosaccharomyces pombe‬فاذا ما حدثت طفرة يف احدى هذه الكائنات ي‬
‫صنع األدني فإنها تؤدي إىل عدم قدرة الخمية او البكييا عىل صنع هذه المادة ‪ ،‬ومثل هذا العيب )‪ (defect‬سوف ينتقل‬
‫ر‬
‫مبارسة إىل الذرية‪.‬‬
‫الت تكون معظم دورة حياتها ثنائية المجموعة الكروموسومية (‪ )diploid‬فإنها تحتوي عىل نوعي من الخاليا‬ ‫أما الكائنات ي‬
‫االوىل الخاليا الجسمية (‪ ) somatic cells‬وهذا النوع من الخاليا يشمل معظم انواع خاليا الكائن ‪ ،‬أما الخاليا التناسلية‬
‫(‪ )germinal‬فإنها تؤدي إىل تكوين کميتات احادية المجموعة الكروموسومية (‪ ، )haploid gametes‬فاذا ما حدثت‬
‫الطفرات يف كروموسومات الخاليا الجسمية يحصل عندها ما يسم بالطفرات الجسمية (‪ ، )somatic mutations‬والطفرة‬
‫الجسمية تنتقل اىل نسل الخلية المتأثرة عن طريق االنقسام وقد تنتج مرضا او ورما ولكن ال تنتقل إىل النسل الناتج وسوف‬
‫تنته بموت الكائن ‪.‬‬
‫ي‬

‫التشوهات الكروموسومية يف االنسان‬


‫الح أو عىل أعضائه الداخلية أو الخارجية عىل‬
‫ه أعراض تظهر عىل الكائن ي‬ ‫االختالالت الوراثية عند االنسان أو الطفرات ي‬
‫الت تحتوي عىل الماده الوراثية (الحامض نووي ريبوزي‬ ‫شكل تشوهات‪ ،‬بسبب حدووث خلل يف الكروموسومات أو الخاليا ي‬
‫منقوص األكسجي)‪.‬‬
‫تحمل الكروموسومات المادة الوراثية المسئولة عن تكوين االنسان و تشكيل صفاته و يرث الفرد ‪ 23‬كروموسوما من االب و‬
‫‪ 23‬كروموسوما من االم لتحتوى كل خلية عىل ‪ 46‬كروموسوم‬
‫هناك نوعان أساسيان لخلل الكروموسومات‪:‬‬
‫‪ .1‬خلل عددى‪ :‬نتيجة لوجود نسخ اضافية أو نسخ محذوفة لكروموسوم معي مثل ‪:‬‬
‫متالزمة داون (تتمي بوجود ثالث نسخ من كروموسوم ‪ 21‬بدال من اثني(‬
‫متالزمة ترنر ف الفتيات (تتمي بوجود كرموسوم ‪ X‬واحد بدال من اثني(‬
‫‪ .2‬خلل ف اليكيب‪ :‬نتيجة عن وجود جزء اضاف أو جزء محذوف من المادة الوراثية المكونة للكروموسوم أو نتيجة ألعادة‬
‫ترتيب هذه المادة مما تؤدى إىل اختالل وظيفة الكروموسوم (مع الحفاظ عىل العدد الكىل للكروموسومات) أو يف بعض‬
‫االحيان يحدث اختالل يف اليكيب ال يؤثر عىل وظيفة الكروموسوم و لكن يسبب مشاكل كبية اثناء تكوين البويضة أو‬
‫إىل عقم أو اجهاض متكرر أو وفاة متكررة بعد الوالدة أو تشوهات يف األجنة و ينتج عنها العديد‬
‫الحيوان المنوي مما يؤدي ي‬
‫من المتالزمات الوراثية‪.‬‬

‫أسباب اختالل الكروموسومات‪:‬‬


‫ر‬
‫ف اغلبية الحاالت يكون الخلل الكروموسوم وران نتيجة خلل أثناء تكوين البويضة او الحيوان المنوى ينتج عنه اختالل‬
‫ثابت ف كل خاليا الجسم‪ .‬و يتم وراثته من احد االباء او يحدث نتيجة طفرة جديدة يف بداية تكوين الجني‪ .‬و ف بعض‬
‫االحيان يكون الخلل مكتسبا مثل يعض حاالت مرض الشطان‪.‬‬

‫االعراض‬
‫تختلف أعراض المصابي بالخلل الكروموسوم عىل حسب نوع الخلل سواء عددى او خلل ف اليكيب‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫االختالالت مرتبطة بالطفرات الكروموسومية‬


‫االختالالت المرتبطة بعدد الكروموسومات‬
‫ر‬
‫وه اختالالت يف عدد الكروموسومات يف الالقحة‪ ،‬وعىل الرغم من وجود هذه الحاالت بنسبة كبية يف البش ولما لها من‬ ‫ي‬
‫آثار سلبية عىل نمو األجنة وتطورها إال أن اغلبها تجهض بصورة طبيعية يف المراحل األوىل من الحمل وبعضها يبق ويولد‬
‫األطفال المصابون بهذه الحاالت‪ ،‬وتظهر عليهم أعراض معينة‪ .‬وقد يحدث الخلل يف عدد الكروموسومات الجسمية أو‬
‫الجنسية‪ ،‬وسوف نتناول عدة أمثلة لتوضيحها‪:‬‬

‫متالزمة داون‪Down Syndrome‬‬


‫وبالتاىل فإن كل خلية من خاليا الجسم تحتوي ‪ 47‬كروموسوم‪ .‬ومن‬
‫ي‬ ‫تنتج عن وجود كروموسوم زائد مماثل للزوج رقم ‪21‬‬
‫أعراض اإلصابة بمتالزمة داون‪:‬‬

‫تفلطح مؤخرة الجمجمة‬


‫اتساع المسافة بي العيني‬
‫العقىل‬
‫ي‬ ‫قص القامة والتخلف‬
‫معظم المصابي تكون أعمارهم قصية نسبيا‬
‫والحظ العلماء أن هناك عالقة بي عمر األم ونسبة إنجاب أطفال مصابي بمتالزمة داون‪ ،‬إذ تزيد احتمالية إنجابهم من‬
‫األكي عمرا ر‬
‫أكي قدرة عىل االحتفاظ‬ ‫الت تفش هذه العالقة إن المرأة ر‬
‫أمهات فوق سن الخامسة والثالثي‪ ،‬ومن االفياضات ي‬
‫طبيع‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالجني المصاب واستمرار الحمل من المرأة األصغر عمرا عىل اعتبار إن المرأة األصغر عمرا يحدث لها إجهاض‬

‫متالزمة كالينفلي‪Klinefelter Syndrome‬‬


‫الت تظهر عىل‬
‫الكروموسوم‪ ، xxy‬ومن األعراض ي‬
‫ي‬ ‫جنس ‪ x‬زائد يف الذكر فيصبح تركيبه‬
‫ي‬ ‫وتحدث نتيجة وجود كروموسوم‬
‫الشخص المصاب ظهور صفات جسمية أنثوية مثل الزيادة يف حجم األثداء وضمور األعضاء التناسلية الذكرية‪ ،‬وبخاصة‬
‫الخصيتي‪ ،‬ويكون الفرد ذكرا عقيما‪.‬‬

‫متالزمة تينر‪Turner Syndrome‬‬


‫وتحدث بسبب عدم انفصال زوج الكروموسومات الجنسية لدى األم أو األب يف أثناء االنقسام المنصف‪ ،‬لذا يكون اليكيب‬
‫الكروموسوم للفرد المصاب بهذه الحالة‪ ، xo‬أما أعراض اإلصابة فتكون قص القامة‪ ،‬وعنق متضخمة وعدم نضج األعضاء‬ ‫ي‬
‫طبيع‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذكاء‬ ‫ذو‬ ‫بالمرض‬ ‫المصابون‬ ‫اد‬‫ر‬ ‫األف‬ ‫يكون‬ ‫وعادة‬ ‫عقيمة‬ ‫الفتاة‬ ‫وتكون‬ ‫اهقة‪،‬‬
‫ر‬ ‫الم‬ ‫مرحلة‬ ‫التناسلية يف‬

‫االختالالت المرتبطة بيكيب الكروموسوم‬


‫الت تسم بكاء الهر ‪ .‬وتحدث هذه الحالة نتيجة الحذف يف الكروموسوم رقم (‪ ،)5‬ويتمي الطفل‬‫ومن أمثلتها الحالة ي‬
‫وكي المسافة بي العيني ‪ ،‬كما يتمي بصوت بكاء يشبه مواء القطة‪،‬‬
‫المصاب بمجموعة من األعراض مثل صغر حجم الرأس ر‬
‫عقىل‪ ،‬ويموت الطفل المصاب يف المراحل المبكرة من الطفولة‪ .‬إىل هنا الكروموسومات‬
‫ي‬ ‫ويعان من تخلف‬‫ي‬

‫‪36‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫اختالالت مرتبطة بالطفرات الجينية‬


‫الثالسيميا‬
‫الهيموفيليا (مرض نزف الدم)‬
‫مرض تاي ساكس‬

‫مرض فينيل كيتونيوريا)‪Phenyl ketonuria (PKU‬‬


‫األميت‪ ،‬فينيل أالني إىل‬
‫ي‬ ‫ويحكم هذا المرض أليالت متنحية لجي معي يسبب عدم إنتاج اإلنزيم الالزم لتحويل الحامض‬
‫األميت تايروسي‪ ،‬لذا ترتفع نسبة مركبات الفينيل يف الدم مسببة تخلفا عقليا حادا غي قابل للشفاء يف األطفال‬
‫ي‬ ‫الحامض‬
‫األميت فينيل األني لبدء‬ ‫حديت الوالدة للكشف عن وجود الحامض‬ ‫ر‬ ‫المصابي به‪ ،‬لذلك البد من فحص بول ودم األطفال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األميت فينيل األني يف الغذاء‪.‬‬
‫ي‬ ‫عالجهم يف حالة اإلصابة بتقليل الحامض‬

‫مرض الفوال )‪Primaquine Sensitivity (Favism‬‬


‫الجنس ‪x‬‬
‫ي‬ ‫وهو نوع من أمراض فقر الدم ‪ Hemolytic anemia‬يحكمه أليالت متنحية لجي معي مرتبط بالكروموسوم‬
‫مسببا عدم تكون إنزيم الجلوكوز ‪ 6‬فوسفات دي هيدروجيني الالزم للعمليات األيضية يف خاليا الدم الحمراء‪ ،‬وعند تناول‬
‫الفول األخص أو استنشاق حبوب اللقاح أو تناول بعض أنواع العقاقي الطبية تتحلل خاليا الدم الحمراء ويطرأ هبوط حاد يف‬
‫الت تحدث يف ‪ DNA‬الموجود يف عضية الميتوكوندريا ينتج عنها تغيات‬ ‫هيموجلوبي الدم مما قد يسبب الوفاة‪ .‬إن الطفرات ي‬
‫مبارسة يف أحداث مجموعة من االضطرابات ناتجة عن فقد إنزيمات لها دور يف إنتاج الطاقة يف‬ ‫تسهم أو تتسبب بصورة ر‬
‫وبالتاىل تفقد بعض الخاليا حيويتها‪ ،‬وبخاصة يف األنسجة العصبية والقلب والعضالت الهيكلية والكليتي‪ .‬وقد حاز‬ ‫ي‬ ‫الجسم‪،‬‬
‫هذا الموضوع عىل اهتمام العلماء‪ ،‬ألنه يختلف عن توارث الجينات المحمولة عىل الكروموسومات الموجودة يف النواة‪ ،‬ويتم‬
‫عي الميتوكوندريا‬ ‫توارث الجينات الموجودة (حمض نووي ريبوزي منقوص األكسجي يف الميتوكوندريا) من األم فقط ر‬
‫الموجودة يف البويضة‪ ،‬وال يسهم الحيوان المنوي بأي منها‪ ،‬وبعد تكون الالقحة فإن االنقسامات المتساوية المتتالية تكون‬
‫الجنيت‪ ،‬وقد تكون موروثة من األم‪ ،‬ولكن تتوزع‬
‫ي‬ ‫جميع خاليا الجسم‪ ،‬وقد تحدث الطفرات تلقائيا يف البويضة أو يف أثناء النمو‬
‫أكي من ‪ DNA‬الطافر‪،‬‬ ‫الميتوكوندرياالت تحوي ‪ DNA‬به طفرات عىل نحو غي متساو لذلك قد يرث بعض األبناء مقدارا ر‬ ‫ي‬
‫وتكون أعراض المريض لديهم أسوأ من أمهاتهم‪ ،‬ويعتقد العلماء أن هناك عدد كبي من األمراض الوراثية تنتقل عن طريق هذه‬
‫الصباىع‪ ،‬ومرض السكري‪ ،‬ومرض الزهايمر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الطفرات من مثل التهاب الشبكية‬

‫‪37‬‬
‫قسم علوم الحياة ‪Dr. Arshad Naji Alhasnawi /‬‬ ‫كلية التربية للعلوم الصرفة‪ /‬جامعة المثنى‬ ‫علم الوراثة ‪Genetics‬‬

‫المصادر العربية‬
‫الوراثة الجزيئية ‪ ،‬عبد الحسي الفيصل ‪ ،‬االهلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والنش‪ ،‬القاهرة‪-‬نيويورك ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫السيتولوجيا والوراثة السيتولوجية ‪ ،‬كارل ب‪ .‬سوانسون ‪ ،‬مؤسسة فرانكلي للطباعة‬ ‫‪‬‬
‫الكويت‪ ،‬دار الحرية للطباعة ‪ ،‬بغداد ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫نظرات يف علم الوراثة ‪ ،‬عبد االله صادق‬ ‫‪‬‬
‫الوراثة العامة ‪ ،‬عبد الحسي الفيصل ‪ ،‬المملكة االردنية الهاشمية ‪ ،‬عمان ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اساسيات علم الوراثة ‪ ،‬محمد عبد الباعث الصيح ‪ ،‬جامعة االسكندرية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫للنش والعلوم ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬سوريا‪-‬حلب ‪.‬‬ ‫اساسيات الوراثة الطبية ‪ ،‬عىل رسيو ‪ ،‬شعاع ر‬ ‫‪‬‬
‫ي‬
‫فتح محمد عبد التواب ‪ ،‬المكتبة االكاديمية ‪ ،‬مص ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البيولوجيا الجزيئية للجينوم ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مقدمة يف المعلومات الحيوية والجينوم ‪ ،‬احمد منصور الزهيي ‪ ،‬المكتبة االكاديمية ‪ ،‬القاهرة – مص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فهم ‪ ،‬مطابع السياسة ‪ ،‬الكويت ‪.‬‬ ‫ريدىل ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬مصطق ابراهيم‬ ‫البشي ‪ ،‬مات‬ ‫الجينوم ‪ ،‬السية الذاتية للتنوع ر‬ ‫‪‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الحياة وعلم الوراثة ‪ ،‬عازي تدمري و نشين بيسار تدمري ‪ ،‬االكاديمية ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬بيوت ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظم خلي ل ابو العطا موىس ‪ ،‬عبد القادر يوسف جمال الدين ‪ ،‬خلود يوسف‬ ‫ي‬ ‫العمىل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الخلية والوراثة ‪ ،‬المسار‬ ‫‪‬‬
‫تهان هاشم السادة ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ ،‬البحرين ‪.‬‬ ‫بوجيي و ي‬
‫ر‬
‫الخلية ‪ ،‬اليكيب الدقيق والوظائف ‪ ،‬عبد الحسي الفيصل ‪ ،‬االهلية للنش والتوزي ع ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العرن ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪.‬‬
‫ري‬ ‫الوراثة مالها وما عليها ‪ ،‬شيخة سالم العريض ‪ ،‬دار الحرف‬ ‫‪‬‬
‫حول هندسة الوراثة وعلم االستنساخ ‪ ،‬محمد صالح المحب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ر‬
‫الرفاىع‬
‫ي‬ ‫ان ‪ ،‬محمد سامر‬ ‫دليل التقانة الحيوية والهندسة الوراثية ‪ ،‬رولف د‪ .‬شميد ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬نجم الدين جميل الش ر ي‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬و انطونيوس الداود‬
‫للنش والتوزي ع ‪ ،‬الطبعة السادسة ‪ ،‬عمان – االردن ‪.‬‬ ‫علم الوراثة ‪ ،‬مكرم ضياء شكارة ‪ ،‬دار المسية ر‬ ‫‪‬‬
‫مقدمة يف المعلومات الحيوية والجينومية ‪ ،‬احمد منصور الزهيي ‪ ،‬المكتبة االكاديمية ‪ ،‬القاهرة – مص ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الربيع‪.‬‬
‫ي‬ ‫مدخل اىل علم الوراثة ‪ ،‬عباس حسي مغي‬ ‫‪‬‬
‫الهندسة الوراثية ‪ ،‬حمزة غالب البكري ‪ ،‬جامعة بغداد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العتيت ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬الهيئة المصية العامة‬ ‫ري‬ ‫مقدمة يف التقنية الحيوية ‪ ،‬محمود محمد رفعت و سعد بن عايض‬ ‫‪‬‬
‫لدار الكتب والوثائق القومية ‪ ،‬مص ‪.‬‬
‫مقدمة يف علم الوراثة والهندسة الوراثية ‪ ،‬الجزء النظري ‪ ،‬كلية الزراعة – جامعة القاهرة ‪ ،‬مص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشوق ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬عمان‪ -‬االردن ‪.‬‬ ‫الهندسة الوراثية ‪ ،‬عبد الحسي الفيصل ‪ ،‬دار ر‬ ‫‪‬‬
‫التوائم ولغز التشابه ‪ ،‬صالح عبد العزيز الكريم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقدمة يف وراثة العشائر والوراثة الكمية ‪ ،‬هاشم احمد حسي ‪ ،‬كلية الزراعة – جامعة القاهرة ‪ ،‬مص ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫علم الوراثة ‪ ،‬جعفر محمد الحسن و عثمان احمد الطاهر ‪ ،‬جامعة السودان المفتوحة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الجينات وال ‪ ، DNA‬ريتشارد ووكر ‪ ،‬الدار العربية للعلوم ‪ ،‬الطبعة االوىل ‪ ،‬بيوت – لبنان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العاىل والبحث‬
‫ي‬ ‫علم الوراثة ‪ ،‬محمود الحاج قاسم ‪ ،‬عباس احمد صالح ‪ ،‬محمد عبد القادر ابراهيم ‪ ،‬وزارة التعليم‬ ‫‪‬‬
‫العلم ‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫ي‬

‫‪38‬‬
Dr. Arshad Naji Alhasnawi / ‫قسم علوم الحياة‬ ‫ جامعة المثنى‬/‫كلية التربية للعلوم الصرفة‬ Genetics ‫علم الوراثة‬

‫المصادر االنكليية‬
 A Litigator’s Guide to DNA, Ron C. Michaelis; Robert G. Flanders, Jr., Esq.& Paula H. Wulff,
JD, Printed in the United States of America ; 2008 Elsevier; ISBN: 978- 0-12-374036-6
 Genetics: Principles and Analysis , Daniel L. Hartl , & Elizabeth W. Jones , Printed in the
United States , ISBN 0-7637-0489-X
 Genes and DNA, Charlotte K. Omoto & Paul F. Lurquin, Printed in the United States of
America , 2004 , ISBN 0–231–13012–0
 Principles of Genetics, D. Peter Snustad & Michael J. Simmons, Printed in the United
States of America, 2012, ISBN 978-1-11812921-0
 Gene Biotechnology, William Wu, Michael J. Welsh, Peter B. Kaufman & Helen H. Zhang,
Second Edition, Printed in the United States of America , 2004, ISBN 0-8493-1288-4
 ABC Of Clinical Genetics, Third Edition, Helen M Kingston, Printed in Malaysia by Times
Offset, Third edition, 2002, ISBN 0-7279-1627-0
 Principles of Plant Genetics and Breeding, George Acquaah, First published 2007 by
Blackwell Publishing, UK, ISBN-13: 978-1-4051-3646-4
 An Introduction to Genetic Algorithms, Mitchell Melanie, Cambridge, Massachusetts •
London, England, 1998, ISBN 0−262−13316−4
 An Introduction to Molecular Medicine and Gene Therapy. Edited by Thomas F. Kresina,
New York , 2001 by Wiley-Liss, Inc. ISBNs: 0-471-39188-3
 Plant Biotechnology and Molecular Markers, P.S. Srivastava, Alka Narula & Sheela
Srivastava, Kluwer Academic Publishers New York, Boston, Dordrecht, London, Moscow,
Springer, ISBN: 1-4020-1911-4

39

You might also like