You are on page 1of 9

‫‪1‬‬

‫} التطور {‬
‫} نظريه داروين للتطور عن طريق االنتخاب الطبيعي {‬
‫انظر شكل ‪ 1‬و ‪2‬‬ ‫* إنشاء نظريه داروين ‪:‬‬
‫‪1‬ـ كان االعتقاد السائد أن األنواع النباتية والحيوانية غير قابلة للتغيير ‪.‬‬
‫‪2‬ـ قام دارون برحلة عام ‪1831‬م على متن السفينة ( ‪ )HMS beagle‬من إنجلترا إلى أمريكا‬
‫الجنوبية‬
‫‪3‬ـ استغرقت الرحلة خمس سنوات جمع فيها داروين مجموعة من الصخور واألحافير والنباتات‬
‫والحيوانات و قرأ فيها كتاب مبادئ الجيولوجيا للعالم تشارلز اليل و تأثر به ‪.‬‬
‫‪4‬ـ وصلت السفينة عام ‪1835‬م الى جزر جاالباجوس البركانية القاحلة قبالة سواحل أمريكا‬
‫الجنوبية‬
‫‪5‬ـ في البداية أصيب باإلحباط ثم بدأ يجمع عينات من الطيور المحاكية و عصافير الحسون‬
‫وغيرها من الحيوانات من هذه الجزر األربعة ‪ ،‬و الحظ أن هذه الجزر بها أنواعا مختلفة‬
‫وخاصة بها ولكن لم تثر فضوله ‪.‬‬
‫‪6‬ـ بعد بضع سنوات من عودة داروين إلى إنجلترا بدأ بمراجعة مالحظاته ‪ ،‬و استفاد من تصنيف‬
‫عالم الطيور جون جولد للطيور التي جلبها معه من جزر جاالباجوس حيث اكتشف العالم جون‬
‫جولد ان طيور الحسون عباره عن انواع متمايزة ولم تكن موجودة في اي مكان اخر في امريكا‬
‫الجنوبية ‪ ( .‬و لكنها كانت تشبه الى حد كبير انواع موجودة في البر الرئيسي ألمريكا الجنوبية‬
‫رغم اختالف البيئتين )‬
‫‪7‬ـ شك داروين أن سبب التشابه هو أن الجماعات التي هاجرت من البر الرئيسي الى جزر‬
‫جاالباجوس حدث لها (( تغير ))‬
‫و أفترض أنه قد تظهر أنواع جديدة من االسالف السابقة عند حدوث تغيرات طفيفة ولكن لم يكن‬
‫يعرف اآللية التي تحدث بها‬
‫‪8‬ـ تحول داروين إلى مربي حمام ليستنتج هذه اآللية و الحظ أنه يمكن نقل صفة مرغوبة (مثل‬
‫الذيول المروحية ) من خالل التزاوج الموجه أو التناسل االنتقائي ( الإنتخاب الصناعي ) و توقع‬
‫ان العملية قد تنجح إذا توفر الوقت الكافي ‪.‬‬
‫‪9‬ـ استفاد داروين من مقاله عالم االقتصاد توماس مالتوس (ان عدد السكان سوف يزداد و يفوق‬
‫الموارد الغذائية المتاحة إذا لم يتم ضبطه و أنه سوف يؤدي الى صراع تنافسي من أجل الوجود)‬
‫و استنتج داروين انه يمكن تطبيقها في عالم الطبيعة و أنه (في هذا الصراع البقاء للمجهزين‬
‫بشكل أفضل ) و هو ما يعرف بـ ( االنتخاب الطبيعي )‬
‫‪10‬ـ االنتخاب الطبيعي ‪ :‬هو اإلطار العام لنظريه داروين حول اصل االنواع ‪.‬‬

‫* المبادئ الأربع الأساسية لنظرية داروين للتطور باالنتخاب الطبيعي هي ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪ 3‬و جدول ‪1‬‬
‫‪1‬ـ التنوع ‪ :‬يختلف األفراد في أي جماعة حيوية بعضها عن بعض ‪.‬‬
‫‪2‬ـ التوريث ‪ :‬يتم انتقال االختالفات والتنوعات من االباء الى االبناء‬
‫‪3‬ـ االفراط في االنتاج ‪ :‬تنتج الجماعات الحيوية أفراد بأعداد أكبر من الموارد المتاحة وبالتالي لن‬
‫تبقى جميعها على قيد الحياة‬
‫‪4‬ـ الميزة التكاثرية ‪ :‬بعض التنوعات واالختالفات تسمح لبعض األنواع أن تتكاثر بأعداد أكبر‬
‫من انواع اخرى ‪.‬‬

‫* أصل األنواع ‪:‬‬


‫‪1‬ـ عام ‪1840‬م وضع داروين نظريته للتطور عن طريق االنتخاب الطبيعي ‪.‬‬
‫‪2‬ـ استمر داروين لمدة ثمان سنوات يجمع فيها األدلة التي تؤيد النظرية وتحدد أصل االنواع‬
‫‪3‬ـ عام ‪1858‬م اقترح العالم الفرد راسل واالس نظرية شبه مطابقة لنظرية داروين ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪4‬ـ قدمت افكار العالمين إلى الجمعية اللينية بلندن و بعدها بسنه واحده نشر داروين كتابه ( حول‬
‫أصل األنواع ) حيث أستخدم داروين مصطلح ( التطور ) في آخر صفحة من صفحات هذا‬
‫الكتاب‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫} أدلة على التطور {‬
‫* دعم نظرية التطور ‪:‬‬
‫يرى داروين في كتابه أصل األنواع أن الكائنات الحية على وجه األرض تنحدر من سلف‬
‫مشترك وقدم خمس مجموعات من األدلة هي ‪:‬‬
‫ـ اوال ‪ :‬سجل االحافير ‪ :‬انظر شكل ‪ 4‬و ‪5‬‬
‫‪1‬ـ االحافير لألنواع التي عاشت في قديم الزمان توفر أدلة على التغير التطوري‬
‫‪2‬ـ سجل األحافير يظهر أوجه الشبه واالختالف بين االنواع القديمة واألنواع الحالية‬
‫مثل (جلبتودون و ارماديللو ) ‪ ،‬كما يساعد في تحديد أصل الكائنات وأنماط التطور ‪.‬‬
‫‪3‬ـ توقع داروين وجود أحافير وسيطة تحمل صفات مشتركة بين انواع مختلفة و تمثل أحافير‬
‫انتقاليه بين هذه االنواع مثل ( االركييوبتيركس ) الذي يحمل ريشا كالطيور و ذيل و اسنان‬
‫كالزواحف‬
‫ـ مالحظة ‪ :‬يركز العلماء أثناء دراسة األحافير االنتقالية على أمرين مهمين‪:‬‬
‫أ ـ صفات األسالف ‪ :‬األكثر بدائية‬
‫ب ـ الصفات الوراثية المكتسبة ‪ :‬الناشئة حديثا‬

‫ـ ثانيا ‪ :‬التشريح المقارن ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪ 6‬و ‪ ، 7‬جدول ‪2‬‬
‫تقترح النظرية التطورية أن الوظائف المختلفة لألطراف المتشابهة سببها أن األسالف مشتركة‬
‫ـ التراكيب المثلية ‪ :‬هي التراكيب المتشابهة تشريحيا و المتوارثة من سلف مشترك ‪.‬‬
‫حيث تقترح النظرية أن هذه السمات هي عبارة عن تعديالت ألعضاء جسم األسالف و ليست‬
‫سمات جديدة تماما‬
‫ـ التراكيب الضامرة ‪ :‬هو أن التركيب الوظيفي في أحد األنواع أصغر حجما أو أقل فاعلية من‬
‫االنواع االخرى في الجنس نفسه ‪.‬‬
‫مثل جناح طائر الكيوي صغير جدا يتعذر الطيران به ( يعتبر تركيب مثلي ضامر )‬
‫ـ التراكيب المتماثلة ‪ :‬هي التراكيب التي تؤدي الوظيفة نفسها ولكنها مكونة من مواد مختلفة‬
‫وتركيب مختلف ‪.‬‬
‫وهي تدل على أن السلف غير مشترك ولكنها تطورت في بيئات متشابهة ‪.‬‬

‫ـ ثالثا ‪ :‬علم األجنة المقارن ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪8‬‬
‫في الفقاريات الجنين هي مرحله مبكره في تطور الكائن الحي توضح العالقات التطورية ‪.‬‬
‫حيث توجد تراكيب مثليه أثناء مرحلة معينة تتحول الى تراكيب مختلفة تماما عند البلوغ ‪.‬‬
‫ـ مثال ‪ :‬الجيوب البلعومية ‪.‬‬
‫تتطور في األسماك إلى خياشيم‬
‫وفي الزواحف الطيور والثدييات الى اجزاء من االذن والفك والحلق‬

‫ـ رابعا ‪ :‬كيمياء حيوية مقارنة ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪9‬‬
‫هي السمات المشتركة على مستوى الجزيئات األيضية المعقدة في أجسام المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫هذا يدل أن لها سلف مشترك ‪.‬‬
‫ـ مثال ‪:‬‬
‫‪1‬ـ سيتوكروم ‪ ( C‬انزيم داخل الميتوكندريا مهم للتنفس )‬
‫‪3‬‬

‫يوجد في جميع الحيوانات مع اختالف بسيط في تسلسل األحماض األمينية المكونة له ‪.‬‬
‫كلما ازداد ارتباط األنواع ازداد عدد تسلسالت األحماض األمينية المشتركة ‪ ،‬فهو اكبر تشابها‬
‫ما بين الماعز و القرود واإلنسان عنه ما بين االنسان والبط ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ايضا التشابهات في ‪ DNA‬و‪ RNA‬و بعض الجزيئات المعقدة االخرى ما بين المخلوقات‬
‫الحية‬

‫ـ خامسا ‪ :‬التوزيع الجغرافي ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪10‬‬
‫منها استلهم داروين نظريته ‪.‬‬
‫و الحظ أن الحيوانات التي تعيش في البر الرئيسي نفسه ( امريكا الجنوبية مثال ) متشابه بدرجة‬
‫أكبر من الحيوانات التي تعيش في بيئة مماثلة في منطقة اخرى (اوروبا مثال ) ‪ .‬ألن لها سلفا‬
‫أكثر قربا‬
‫ـ مالحظات ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أنماط الهجرة ‪ :‬تعتبر عامال حاسما و قدمت تفسيرا لسبب احتواء الجزر على تنوع نباتي‬
‫أكبر من التنوع الحيواني ‪.‬‬
‫لقدرة النبات على نقل بذوره بشكل اكبر اما عن طريق الرياح أو الماء أو على ظهور الطيور‬
‫والحيوانات‬
‫‪2‬ـ تطور ذلك لدى العلماء وأصبح مجال دراسة يعرف بالجغرافيا الحيوية‬

‫* التكيف ‪:‬‬
‫صفة وراثية تتكون نتيجة االنتخاب الطبيعي وتؤدي إلى زيادة نجاح التكاثر لدى الكائن الحي ‪.‬‬
‫حيث تورث ألبناء الكائن الحي ( الجيل الثاني )‬
‫‪1‬ـ اعتمادا على الخمس أدلة السابقة يعتبر التكيف جوهر نظرية التطور من خالل االنتخاب‬
‫الطبيعي لداروين ‪.‬‬
‫‪2‬ـ اللياقة ‪ :‬من خاللها يمكن تحديد مدى مساهمة صفة وراثية في نجاح التكاثر ‪.‬‬
‫ويمكن قياسها من خالل حساب األعداد القابلة للبقاء والتكاثر في الجيل الثاني‬

‫ـ أنواع التكيف ‪:‬‬


‫‪1‬ـ التمويه ‪:‬‬
‫انظر شكل ‪11‬‬
‫صفة تسمح للمخلوق الحي باالندماج في بيئته بحيث يصبح غير مرئي سواء ( للفرائس أو‬
‫المفترسين ) و بالتالي البقاء والتكاثر ‪.‬‬

‫انظر شكل ‪12‬‬‫‪2‬ـ التقليد ‪:‬‬


‫هو أن يتطور أحد االنواع ليشبه نوع آخر ‪.‬‬
‫ـ مثل ‪ :‬تقليد ثعبان كاليفورنيا غير الضار للحية المرجانية الغربية السامة‬
‫و لعدم قدرة المفترسين على التمييز بينهما يتم تجنب االثنين‬

‫‪3‬ـ مقاومة مضادات الميكروبات ‪:‬‬


‫ـ بعض انواع البكتيريا طورت مناعة ضد البنسلين والمضادات الحيوية بعد أن كانت تقضي عليها‬
‫( حيث يوجد اآلن لكل مضاد حيوي نوع واحد على األقل من البكتيريا المقاومة )‬
‫ـ بعض األمراض ظهرت من جديد بشكل أكثر ضررا مثل السل‬

‫* عواقب التكيف ‪:‬‬


‫ليست كل سمات الكائن الحي قابلة للتكيف ‪ ،‬فقد يكون بعضها ناتج عن تطور خصائص أخرى‬
‫كما أوضح ذلك عالما االحياء ستيفن جولد وريتشارد ليونتين عام ‪1979‬م‬
‫‪4‬‬

‫ـ أمثلة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ عروة العقد ‪ :‬انظر شكل ‪13‬‬
‫في الهندسة المعمارية عند بناء األقواس تتشكل فراغات بينها تسمى عروة العقد و التي يتم عادة‬
‫تزيينها وهي ليست مقصودة بذاتها بل هي نتيجة حتمية عند البناء‬
‫فهنالك سمات ال تزيد من نجاح التكاثر بقدر ما هي نتيجة حتمية لتطور سمات أخرى‬

‫‪2‬ـ مثال بشرى ‪:‬‬


‫ـ ضعف األطفال الرضع الذين حيث يولدون في نمو اقل تطورا من صغار الرئيسيات األخرى ‪.‬‬
‫و احتياجهم لعناية أكبر في الفترات االولى ‪.‬‬
‫ـ السبب هو ‪:‬‬
‫أن اإلنسان لكي يمشي منتصبا يجب أن يكون له حوض ضيق وبالتالي يجب أن يكون رأس‬
‫المولود صغير لكي تتم الوالدة ‪.‬‬
‫كان العلماء يعتقدون أن ضعف األطفال له فوائد لمزيد من الرعاية والتعليم‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫} صياغة مالمح النظرية التطورية {‬


‫* آليات التطور ‪:‬‬
‫‪1‬ـ االنتخاب الطبيعي هو اآللية المحورية في التطور من خالله تتكيف االنواع مع البيئة التي‬
‫تعيش فيها ‪.‬‬
‫‪2‬ـ في الوقت الحاضر توصل العلماء إلى أن االنتخاب الطبيعي ليس هو اآللية الوحيدة فالتطور‬
‫يحدث اساسا على مستوى الجينات في الجماعة االحيائية‬

‫* علم وراثة الجماعة االحيائية ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪14‬‬ ‫ـ مبدا هاردي ‪ -‬وايتنبرج ‪ :‬عام ‪1908‬م ‪:‬‬
‫تكون الجماعة االحيائية في حالة اتزان جيني وتبقى تكرارات األليل (الجين) ثابته وال يحدث اي‬
‫تطور ما لم توجد قوى تدفعها إلى التغير‬
‫ـ مثال ‪ ( :‬في البشر صفة شحمة األذن الملتحمة سائدة على غير الملتحمة )‬
‫السؤال ‪ :‬احسب تكرارات االتزان للجينات ( األليالت ) ‪ .‬اذا كان لديك ‪:‬‬
‫‪ 100‬شخص‬
‫‪ 40‬شخص ‪ EE‬متماثل الجينات السائدة‬
‫‪ 40‬شخص ‪ Ee‬متخالف الجينات‬
‫‪ 20‬شخص ‪ ee‬متماثل الجينات المتنحية‬
‫الجواب ‪:‬‬
‫‪E = (40×2) + 40 = 120‬‬
‫‪e = 40 + (20×2) =80‬‬
‫نسبة تكرار األليل ‪E : 120/200 = 0.6‬‬
‫نسبة تكرار األليل ‪e : 80/200 = 0.4‬‬
‫الحظ أن مجموع ‪1 = 0.4 + 0.6 :‬‬
‫ويعبر عنها بـ ‪p + q = 1 :‬‬
‫و بتربيع طرفي المعادلة ‪p + 2pq + q2 =1 :‬‬
‫‪2‬‬

‫(‪1 = )0.4()0.4(+ )0.4()0.6(2 + )0.6()0.6‬‬


‫‪1 = 0.16‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪+ 0.36‬‬
‫تكررات اتزان الجينات السائدة المتماثلة = ‪0.36‬‬
‫تكررات اتزان الجينات المتخالفة = ‪0.48‬‬
‫‪5‬‬

‫تكررات اتزان الجينات المتنحية المتماثلة = ‪0.16‬‬

‫انظر جدول ‪3‬‬ ‫* شروط مبدا هاردي ‪ -‬وايتنبرج ‪:‬‬


‫لكي تبقى الجماعة االحيائية في حالة اتزان يجب أن تستوفي خمسة شروط وعند اختالل أحد هذه‬
‫الشروط تخرج عن حالة االتزان وهي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ عدم وجود انحراف جيني ( أن يكون عدد افراد الجماعة كبير )‬
‫‪2‬ـ عدم تدفق الجينات ( عدم حدوث هجرة داخلية أو حارجية )‬
‫‪3‬ـ عدم حدوث طفرة‬
‫‪4‬ـ ان يكون التزاوج عشوائيا‬
‫‪5‬ـ عدم حدوث انتخاب طبيعي‬

‫* االنحراف الجيني ‪:‬‬


‫هو التغير في تكرارات الأليالت ( الجينات ) في جماعة احيائية بسبب عامل الصدفة‪.‬‬
‫ـ يكون اكثر وضوحا في الجماعات االحيائية الصغيرة ‪.‬حيث تزداد إمكانية خسارة أحد الأليالت‬

‫ـ العوامل المؤثرة المتطرفة في االنحراف الجيني ‪:‬‬


‫أ ـ تأثير االنعزال ( تأثير المؤسس ) ‪:‬‬
‫ـ تحدث عندما تنفصل جماعة احيائية صغيرة عن الجماعة األصلية وتستقر في مكان مستقل ‪.‬‬
‫ـ حيث تحمل معها مجموعة من الجينات بشكل عشوائي و تصبح تلك الجينات التي لم تكن شائعة‬
‫في الجماعة األصلية شائعة في الجماعة المنفصلة ‪.‬‬

‫ب ـ تأثير عنق الزجاجة ‪:‬‬


‫ـ تحدث عندما تتناقص أعداد الجماعة الجماعة االحيائية إلى حد كبير ( بسبب كارثة ‪ ،‬صيد‬
‫جائر ‪ ...‬الخ ) ثم تعود لالرتفاع من جديد ‪.‬‬
‫ـ حيث عادة تكون تجميعه الجينات مشابهة وراثيا للجينات عندما كانت األعداد أكثر انخفاضا‬
‫ـ مثال الفهد الصياد ‪ :‬انظر شكل ‪15‬‬
‫يعتقد العلماء أنه مر بتأثير عنق الزجاجة مما أدى إلى انخفاض إعداده و بحسب نطاق التوزيع‬
‫الحالي يبدو وكأنها توالدت داخليا وهذا يقلل من الخصوبة وقد يعرضها لالنقراض‬

‫* تدفق الجينات ‪:‬‬


‫ال يحدث تدفق الجينات في الجماعات االحيائية المتزنة ألنها ذات نظام مغلق ‪.‬‬
‫ويحدث تدفق الجينات أما عند حدوث ‪:‬‬
‫‪1‬ـ هجرة داخلية‪ :‬تزيد من تنوع االفراد‬
‫‪2‬ـ هجرة خارجية ‪ :‬تقلل من تنوع االفراد‬

‫* الطفرات ‪:‬‬
‫هي تغير عشوائي في المادة الوراثية وتسبب تراكمات الطفرات في الجماعات االحيائية تغيرا في‬
‫تكرارات الجينات‬
‫ـ الطفرات اما أن ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تسبب ضررا وبالتالي تكون قاتلة‬
‫‪2‬ـ تعطي الكائن الحي مميزه وبالتالي تورث للجيل الجديد باالنتخاب الطبيعي‬

‫* التزاوج غير العشوائي ‪:‬‬


‫نادرا ما يكون هناك تزاوج عشوائي بالكامل ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫عادت تتزاوج المخلوقات الحية القريبة من بعضها البعض مما يحفز التوالد الداخلي ويغير نسب‬
‫تكرارات الجينات‬

‫انظر شكل ‪16‬‬ ‫* االنتخاب الطبيعي ‪:‬‬


‫ـ حسب مبدأ هاردي ـ وايتنبرج لكي تبقى الجماعة في حالة اتزان يجب أن يتكيف جميع األفراد‬
‫مع البيئه بالتساوي وينقلون صفاتهم إلى الجيل الثاني وهذا نادر الحدوث‬
‫ـ يعمل االنتخاب الطبيعي على اختيار األفراد األكثر تكيفا بهدف البقاء والتكاثر وبالتالي زيادة‬
‫تكرار جيناتهم ويحدث من خالل ثالثة طرق ( أنواع ) هي ‪:‬‬
‫‪2‬ـ االنتخاب الموجه‬ ‫‪1‬ـ االنتخاب التثبيتي‬
‫‪4‬ـ االنتخاب الجنسي‬ ‫‪3‬ـ االنتخاب غير الموجه‬

‫* االنتخاب التثبيتي ‪:‬‬


‫ـ أكثر أنواع االنتخاب شيوعا‬
‫ـ يعمل على زيادة التعبير للتغيرات المتوسطة للصفات إذا كانت تؤدي إلى لياقة أعلى ويحد من‬
‫التغيرات المتطرفة ‪.‬‬
‫ـ مثال ‪:‬‬
‫في البشر األطفال ذوي األوزان المتوسطة الطبيعية لديهم فرصة للبقاء أكبر من األطفال ذوي‬
‫األوزان األعلى من الطبيعي واألقل من الطبيعي ولذلك اعدادهم اقل‬

‫* االنتخاب الموجه ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪16‬‬
‫ـ يعمل على زيادة التعبير للتغيرات المتطرفة للصفات إذا كانت تؤدي الى لياقة اعلى ‪.‬‬
‫ـ مثال ‪ : 1‬الفراش المفلفل و تغير لونه انظر شكل ‪17‬‬
‫‪1‬ـ في انجلترا يوجد شكالن من الفراش المفلفل ( لون فاتح ولون داكن )‬
‫‪2‬ـ سابقا كان الفراش ذو اللون الفاتح هو األكثر ألن لونه يتماها مع لون األشجار فيصعب‬
‫مشاهدته من المفترسين‬
‫‪3‬ـ مع بداية عام ‪1850‬م ( الثورة الصناعية ) بدأت أعداد الفراش الداكن تزداد بسبب التلوث‬
‫الذي أدى إلى تغير لون األشجار إلى اللون األسود وأصبح الفراش الداكن يتماها مع االشجار‬
‫‪4‬ـ عند إصدار القوانين لمنع ومحاربة التلوث عاد الفراش الفاتح للظهور من جديد‬

‫ـ مثال ‪ : 2‬طيور البرقش و تغير شكل المنقار‬


‫في جزيرة جاالباجوس في أواخر القرن العشرين الحظ العالمان بيتر وروزماري انه بسبب‬
‫الجفاف و نقصان موارد الغذاء اضطرت طيور البرقش إلى تناول البذور الصلبة الجافة التي‬
‫كانت تتجاهلها عادة ‪ ،‬مما ادى الى تغير شكل المنقار ليصبح أكبر حجما ‪.‬‬
‫ومع مواسم هطول األمطار وتوفر الغذاء انخفض حجم المنقار‬

‫* االنتخاب غير الموجه ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪18‬‬
‫ـ يحدث عندما تنقسم الجماعة االحيائية إلى مجموعتين لكل منهما صفة متطرفة‪ .‬غالبا يؤدي ذلك‬
‫الى ازالة األفراد ذوي الصفات الوسطية ‪.‬‬
‫ـ مثال ‪ :‬األفاعي المائية الشمالية‬
‫‪1‬ـ االفاعي التي تستوطن االراضي العشبية تتميز بجلد أرقش‬
‫‪2‬ـ االفاعي التي تستوطن شواطئ الجزر الصخرية تتميز بجلد رمادي اللون‬
‫‪3‬ـ األفاعي ذات اللون االوسط كانت مرئية و أكثر عرضة لالفتراس‬
‫‪7‬‬

‫* االنتخاب الجنسي ‪:‬‬


‫انظر شكل ‪19‬‬
‫ـ بعض العلماء يعتبره نوعا من االنتخاب الطبيعي والبعض اآلخر ال ‪.‬‬
‫ـ حيث غالبا يكون الذكور أكبر حجما و أجمل لجذب اإلناث للتزاوج‬
‫ـ أمثلة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ كلما كان حجم ذيل ذكر الطاووس أكبر كلما كان أكثر جاذبية لإلناث‬
‫‪2‬ـ في الظباء والغزالن يطور الذكور طرق تهديد واخافة للذكور اآلخرين لالحتفاظ بمجموعة من‬
‫اإلناث‬

‫* االنعزال التكاثري ‪:‬‬


‫ـ يحدث التنوع يسبب آليات التطور الخمس السابقة ‪.‬‬
‫‪1‬ـ االنحراف الجيني‬
‫‪2‬ـ تدفق الجينات‬
‫‪3‬ـ حدوث طفرات‬
‫‪4‬ـ التزاوج غيرالعشوائي‬
‫‪5‬ـ االنتخاب الطبيعي‬

‫ـ التنوع ‪ :‬هو العملية التي يتغير بها بعض أفراد الجماعة االحيائية المتكاثرة جنسيا لدرجة انهم‬
‫يصبحون معها غير قادرين على إنتاج ذرية خصبة مع أفراد الجماعة االصلية‬

‫ـ آليات االنعزال التكاثري ‪:‬‬


‫أ ـ العزل قبل تكوين الالقحة ‪ :‬انظر شكل ‪20‬‬
‫ـ تمنع عملية التكاثر بجعل اإلخصاب بعيد االحتمال‪.‬‬
‫ـ حيث تمنع هذه اآللية الطرز الجينية من دخول تجميعة جينات الجماعة االحيائية ‪ .‬بسبب‬
‫االختالفات الجغرافية أو البيئية أو السلوكية‬
‫ـ مثال ‪ :‬طيور قبرة المرج الشرقية والغربية‬
‫يستخدم هذان النوعان تغريدات تزاوج مختلفة وبالتالي يتعذر تزاوجهما معا ‪ .‬رغم تشابههما في‬
‫المظهر‬
‫ب ـ العزل بعد تكوين الالقحة ‪ :‬انظر شكل ‪21‬‬
‫ـ بعد حدوث التكاثر تمنع الذرية من البقاء أو التكاثر ( بجعلها عقيمة مثال) ‪.‬‬
‫ـ مثال ‪ :‬االسود والنمور‬
‫بالرغم من قدرتها على التزاوج فيما بينها إال أن الذرية الناتجة ( التيجون ) تكون عقيمة‬

‫* االنتواع ‪:‬‬
‫ـ لكي يحدث الانتواع يجب أن تتباعد الجماعة االحيائية ثم تنعزل تكاثريا ‪ .‬و له نوعان هما ‪:‬‬
‫أ ـ االنتواع بتباين الموطن ‪ :‬انظر شكل ‪22‬‬
‫ـ حيث تنقسم جماعة أحيائية بحد مادي ( حاجز جغرافي ) الى مجموعتين وبمرور وقت كافي‬
‫تتغير أفراد الجماعة المنفصلة بحيث تصبح غير قادر على التزاوج مع أفراد الجماعة األخرى‪.‬‬
‫ـ توصل العالم ( إرنست ماير ) وبرهن على أن االنعزال الجغرافي مهم جدا ومطلوب لحدوث‬
‫االنتواع‬
‫ـ مثال ‪ :‬سنجاب أبرت وسنجاب كايباب‬
‫بسبب الحاجز الجغرافي ( األخدود العظيم ) تم فصل سنجاب أبرت على الحافة الجنوبية‬
‫وسنجاب كايباب على الحافة الشمالية وأصبحت منعزلة تكاثريا ‪ ،‬و بدأت تتباعد عن السلف‬
‫( النوع )‬
‫‪8‬‬

‫ب ـ االنتواع في الموطن نفسه ( االنتواع التماثلي ) ‪:‬‬


‫ـ حيث يتطور نوع معين الى نوع جديد بدون الحاجة الى وجود حاجز مادي و يعيش في الموطن‬
‫نفسه مع السلف خالل عملية االنتواع ‪.‬‬
‫ـ أمثلة ‪ :‬في الحشرات‬
‫الحظ العلماء أن ذباب يرقات التفاح يتباين تبعا لنوع الفاكهة التي يتغذى عليها‬

‫* أنماط التطور ‪:‬‬


‫أ ـ التطور المتباعد ( التكيف المتشعع أو المنتشر ) ‪:‬‬
‫انظر شكل ‪23‬‬
‫ـ يحدث خالل فترة قصيرة حيث ينتج نوع واحد انواع عديدة استجابة لظهور موطن جديد أو‬
‫فرصة بيئية اخرى‬
‫ـ مثال ‪ :‬سمك البلطي في بحيرة فكتوريا‬
‫خالل الـ ‪ 14,000‬سنه ماضيه تفرعت سته أنواع من سلف ( نوع ) واحد ‪.‬‬

‫ب ـ التطور المساعد ‪:‬‬ ‫انظر شكل ‪24‬‬


‫ـ حيث يتطور أحد األنواع في عالقات متقاربة مع أنواع أخرى ‪ ،‬وقد تتكون عالقة وثيقة لدرجة‬
‫أن تطور احد االنواع يؤثر على النوع االخر ‪.‬‬
‫ـ له أشكال منها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ عالقة اعتماد تبادل منفعة ‪:‬‬
‫تطور طول طرف لسان الفراشة التي تلقح نبات األوركيد المذنب ليتطابق مع طول عضو‬
‫الزهرة ‪.‬‬

‫‪2‬ـ عالقة اعتماد تطفلية ‪:‬‬


‫السباق التطورى للتسلح ما بين الحشرات الممرضة والنباتات التي تتغذى عليها ‪.‬‬
‫فكلما طور النبات مادة كيميائية إلبعاد الحشرة طورت الحشرة مادة كيميائية مضادة ‪.‬‬

‫ج ـ التطور المتقارب ‪:‬‬ ‫انظر جدول ‪4‬‬


‫ـ تكتسب األنواع غير المترابطة و التي تعيش في مناطق مختلفة من العالم صفات وراثية‬
‫متشابهة وذلك بسبب أنها تعيش في مناطق ذات بيئة ومناخ متشابه ‪.‬‬
‫أمثلة ‪ :‬انظر جدول ‪4‬‬

‫انظر شكل ‪25‬‬ ‫* سرعة االنتواع ‪:‬‬


‫ـ التطور عملية ديناميكية قد يحدث فيها تغير الصفات في فترة قصيرة (مثل سباق التسلح‬
‫التطوري ) أو قد تبقى الصفات ثابتة لماليين السنين ‪.‬‬
‫ـ نظرية التدرج ‪:‬‬
‫غالبية العلماء يعتبر أن التطور يتم بخطوات صغيرة و تدريجية ‪ .‬وهنالك عدد كبير من األدلة‬
‫يدعم هذه النظرية‬
‫ـ نظرية االتزان الحدي ‪:‬‬
‫تحاول هذه النظرية تفسير االنتقاالت المفاجئة في سجل األحافير ‪ .‬و تؤدي الى تباعد االنواع‬
‫بسرعة‬
‫ـ مثال ‪ :‬حيوان األوكابي‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تم بحمد هللا‬
9

You might also like