You are on page 1of 48

‫‪1‬‬

‫ـــــ الفصل األول ــــــ‬

‫{ مدخل إلى علم األحياء }‬


‫* علم األحياء ( ‪: ) Biology‬‬
‫هو العلم الذي يهتم بدراسة أصل الحياة و تاريخها و كل ما كان حيا ً يوما ً ما و تركيب المخلوقات‬
‫الحية و كيف تقوم بوظائفها و كيف تتفاعل مع بعضها ‪.‬‬

‫س ‪ /‬ماذا يعمل علماء األحياء ؟‬


‫‪ 1‬ـ دراسة تنوع الحياة‪:‬‬
‫بمختلف تراكيبها و أنواعها من نباتات و حيوانات وفطريات ‪...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ البحث في األمراض ‪:‬‬
‫البحث في ‪ :‬ما الذي يسبب المرض ؟ و كيف يقاوم الجسم المرض ؟ و كيف ينتشر المرض ؟ و‬
‫كيفية تطوير اللقاحات ضد األمراض مثل ( األيدز ‪ ،‬السكري ‪ ،‬انفلونزا الطيور ‪ ،‬انفلونزا‬
‫الخنازير ‪ .....‬الخ ) ‪ ،‬وتطوير األدوية لألمراض المختلفة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تطوير التقنيات ‪:‬‬
‫و هي تطبيق المعرفة العلمية لتلبية احتياجات اإلنسان مثل ( األطراف اإلصطناعية ‪ ،‬طرق حفظ‬
‫الدم و نقله و فصل خالياه عن البالزما ‪ .....‬الخ ) ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تحسين الزراعة ‪ :‬مثل‬
‫ـ رفع مقاومة النباتات للحشرات و الفطريات و زيادة تحملها للظروف المناخية الصعبة ‪.‬‬
‫ـ زيادة اإلنتاج وتحسين النوعية ‪ .....‬الخ ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ حماية البيئة ‪ :‬مثل‬
‫حماية النباتات و الحيوانات المهددة باالنقراض بإنشاء المحميات وتنظيم الصيد و ‪....‬الخ ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫{ خصائص الحياة }‬
‫تشترك المخلوقات الحية على اختالف انواعها في مجموعة من الخصائص هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مكونة من خلية أو أكثر ‪ :‬أمثلة ‪:‬‬
‫تتكون من خلية واحدة ‪.‬‬ ‫ـ البكتيريا ‪:‬‬
‫تتكون من عدد كبير من الخاليا ‪.‬‬ ‫ـ اإلنسان و الحيوان و النبات ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ إظهار التنظيم ( التعضي ) ‪:‬‬


‫ـ الكائنات وحيدة الخلية مثل ( البراميسيوم ) ‪ :‬تحتوي الخلية على عضيات مختلفة لك ٍل منها دور‬
‫محدد ‪.‬‬
‫ـ الكائنات عديدة الخاليا مثل اإلنسان ‪:‬‬
‫عضوا ً ‪،‬مثل ( القلب ‪ ،‬المعدة )‬ ‫نسيجا ً ‪ ،‬تنتظم لتكون‬ ‫تنتظم الخاليا لتكون‬
‫جسم الكائن الحي ‪.‬‬ ‫تنتظم لتكون جهازا ً مثل الجهاز( الهضمي ‪،‬العصبي ) تنتظم لتكون‬

‫‪ 3‬ـ النمو ‪ :‬هو الزيادة في كتلة الفرد‬


‫زيادة كتلة الخلية الواحدة ‪.‬‬ ‫الكائنات وحيدة الخلية تنمو نتيجة‬
‫زيادة كتلة و عدد الخاليا ‪.‬‬ ‫الكائنات عديدة الخاليا تنمو نتيجة‬
‫‪2‬‬

‫‪ 4‬ـ التكاثر ‪ :‬هو إنتاج أفراد جديدة لحفظ النوع من االنقراض ‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الحاجة إلى الطاقة ‪ ( :‬الغذاء كمصدر للطاقة )‬


‫تصنع غذائها بنفسها بعملية البناء الضوئي ‪.‬‬ ‫النباتات ‪:‬‬
‫تحصل على الطاقة بالتغذي على غيرها من المخلوقات ‪.‬‬ ‫الحيوانات ‪:‬‬

‫انظر شكل ‪ 1-6‬صفحة ‪17‬‬ ‫‪ 6‬ـ االستجابة للمثيرات ( المنبهات )‪ :‬سوا ًء داخلية أو خارجية ‪.‬‬
‫المثير ‪ :‬أي شيء يسبب رد فعل الخلوق الحي ‪.‬‬
‫االستجابة ‪ :‬هي رد فعل المخلوق الحي ‪.‬‬
‫أمثلة ‪ :‬ـ اندفاع و مهاجمة اسماك القرش ألي مخلوق عندما تشم رائحة الدم ‪.‬‬
‫ـ انتحاء النبات نحو الضوء ‪.‬‬
‫ـ اصطياد نبتة صائد الذباب للحشرات ‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ المحافظة على االتزان الداخلي ‪ :‬هو تنظيم الظروف الداخلية للفرد من اجل الحفاظ على‬
‫حياته ‪.‬‬
‫فعند حدوث أي اضطراب تبدأ بداخله مجموعة من التفاعالت إلعادة اتزانه الداخلي و إال مات ‪.‬‬

‫‪ 8‬ـ التكّيف ‪:‬هو مالئمة أي تركيب في جسم المخلوق الحي للوظيفة التي يؤديها ( وهي صفة‬
‫وراثية ) ‪.‬‬
‫أمثلة ‪ :‬ـ األوراق ذات القمة الناقطة في الغابات المطرية ‪ .‬انظر شكل‪ 1-7‬صفحة ‪18‬‬
‫ـ تحور األوراق إلى أشواك أو انعدامها و تعمق الجذور في التربة في النباتات‬
‫الصحراوية ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ طبيعة العلم و طرائقه }‬
‫س ‪ /‬ما العلم الطبيعي ؟‬
‫العلم الطبيعي ( التجريبي ) ‪ :‬هو بناء من المعرفة يعتمد على دراسة الطبيعة من خالل البحث‬
‫العلمي ‪.‬‬
‫و من العلوم الطبيعية علم ( األرض و األحياء و الكيمياء و الفيزياء ) ‪.‬‬
‫و يسمى بالعلم التجريبي ألهمية التجريب و المالحظة في جمع المعلومات ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما خصائص العلم الطبيعي ( التجريبي ) ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ يعتمد على الدليل ‪:‬‬
‫حيث يقوم العلماء بعد الدراسة و البحث بصياغة نظرية لتفسير ظاهرة طبيعية معينة ‪ .‬حيث‬
‫تكون مدعومة بعدد من المالحظات و األدلة و التجارب ‪.‬‬
‫مثل نظرية الخلية في علم األحياء ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ يوسع المعرفة العلمية ‪:‬‬


‫ف البحث العلمي عن المعرفة الجديدة يؤدي إلى اكتشاف حقائق جديدة تطرح أسئلة جديدة تتطلب‬
‫بدورها المزيد من البحث و بالتالي تتسع دوائره و ميادينه دون توقف ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ 3‬ـ ينتج أسئلة ‪ :‬انظر شكل ‪ 1-9‬صفحة ‪20‬‬


‫تثير المالحظات و البيانات اهتمام العلماء و تقود بالتالي إلى المزيد من البحث العلمي و‬
‫التساؤالت ‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ يتحدى النظريات المقبولة ‪:‬‬


‫حيث يرحب العلماء بمناقشة آراء بعضهم و بالتالي يؤدي النقاش إلى مزيد من البحوث و‬
‫التجارب التي تقودهم إلى فهم علمي مشترك ‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ يختبر االستنتاجات ‪:‬‬


‫ينتج عن األبحاث و التجارب مجموعة من االستنتاجات حيث يوجد طرق لفحص االستنتاجات‬
‫التي تم التوصل إليها ‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ يخضع لمراجعة العلماء اآلخرين ‪:‬‬


‫قبل نشر المعلومات للجميع يتم عرضها على علماء متخصصون في المجال نفسه يقومون‬
‫بمراجعتها ‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ يستخدم النظام المتري ‪:‬‬


‫و هو نظام يستخدم وحدات ذات أجزاء هي قوى الرقم ‪. 10‬‬
‫حيث اقر النظام الدولي للوحدات ( ‪ )SI‬عام ‪ 1960‬م ‪.‬‬
‫و الوحدات المستخدمة في علم األحياء ( المتر لقياس الطول ‪ ،‬الكيلوجرام لقياس الكتلة ‪ ،‬اللتر‬
‫لقياس الحجم ‪ ،‬الثانية لقياس الزمن )‬
‫ـ فائدته ‪ :‬لكي يستطيع العلماء إعادة اجراء تجارب العلماء اآلخرين ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ العلم في حياتنا }‬
‫* الجدل العلمي (الطب الشرعي)‪ :‬هو النقاش القائم على توظيف العلوم في التعامل مع‬
‫المشكالت ‪ .‬حيث تنشر عدد كبير من البرامج الحوارية ( النقاشية ) عبر وسائل اإلعالم كالتلفاز‬
‫وغيرها ‪ .‬مثل ( االكتشافات الطبية الجديدة ) ‪.‬‬

‫* التثقيف العلمي ‪ :‬من خالل وسائل التثقيف المختلفة ‪.‬‬


‫حيث البد أن يكون الشخص مثقفا ً علميا لكي يتمكن من التعامل مع كثير من القضايا المختلفة التي‬
‫‪:‬‬
‫ـ تمس حياته ‪ :‬مثل ( العقاقير ‪ ،‬التبغ ‪ ،‬األيدز ‪ ....... ،‬الخ ) ‪.‬‬
‫ـ تمس البيئة ‪ :‬مثل ( االحتباس الحراري ‪ ،‬انحسار مساحة الغابات ‪ ،‬األغذية المعدلة وراثيا ً ) ‪.‬‬
‫ـ تمس األخالق العلمية ‪ :‬مثل ( الهندسة الوراثية ‪ ،‬االستنساخ ) ‪.‬‬

‫{ طرائق العلم }‬
‫الطرائق العلمية ‪ :‬هي الخطوات التي يتبعها العلماء لإلجابة على األسئلة وهي كالتالي ‪:‬‬
‫انظر شكل ‪ 1-11‬صفحة ‪24‬‬
‫‪ 1‬ـ طرح السؤال ‪ :‬ويشتمل على ‪:‬‬
‫أ ـ المالحظة المباشرة ‪ :‬يتم من خاللها جمع المعلومات ‪.‬‬
‫ب ـ االستنتاج ‪ :‬تتضمن عملية المالحظة طرح أسئلة يتولد منها استنتاجات منطقية ‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ 2‬ـ صياغة الفرضية ‪ :‬حيث أن الفرضية تفسير قابل لالختبار ‪.‬‬


‫حيث أنه عندما ‪:‬‬
‫ـ يتم تدعيم الفرضية تصبح مقبولة في الوسط العلمي ‪.‬‬
‫ـ ال يتم تدعيمها تعاد صياغتها ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ جمع البيانات ‪ :‬حيث يتم ذلك من خالل إجراء بعض التجارب ‪.‬‬
‫أ ـ التجارب المنضبطة ‪ :‬يتم ذلك من خالل تشكيل مجموعتين هما ‪:‬‬
‫ـ المجموعة الضابطة ‪ :‬هي المجموعة التي تستخدم للمقارنة ‪.‬‬
‫ـ المجموعة التجريبية ‪ :‬هي المجموعة التي ستتعرض لتأثير العامل المراد اختباره ‪.‬‬

‫ب ـ تصميم التجربة ‪ :‬عند تصميم تجربة يتم تغيير عامالً واحدا ً فقط ‪.‬‬
‫ـ المتغير المستقل ‪ :‬هو العامل الذي يتم تغييره وهو الذي نريد اختباره ويمكن أن يؤثر على‬
‫النتيجة‬
‫ـ المتغير التابع ‪ :‬هو العامل الذي ينتج عن العامل المستقل و يعتمد عليه ‪.‬‬

‫ج ـ تجميع البيانات ‪ :‬عند اختبار الفرضية يتم جمع مجموعة من البيانات التي قد تكون ‪:‬‬
‫ـ كمية ‪ :‬على شكل أرقام أو قياسات مثل ( الوقت ن الحرارة ‪ ،‬الطول ‪ ،‬الكتلة ‪ ،‬المساحة ‪ ،‬الحجم‬
‫‪ ،‬الكثافة ‪ ....‬الخ ) ‪.‬‬
‫ـ وصفية ‪ :‬عبارات وصفية ندركها بحواسنا مثل ( الطعم ‪ ،‬الرائحة ‪........ ،‬الخ ) ‪.‬‬

‫د ـ االستقصاءات ‪ :‬حيث يتم استخدام طرق أخرى لجمع المعلومات مثل ( استخدام الحاسوب‬
‫لتطوير نماذج محوسبة لدراسة المخلوقات الحية ) ‪.‬‬

‫انظر شكل ‪ 1-14‬صفحة ‪28‬‬ ‫‪ 4‬ـ تحليل البيانات ‪:‬‬


‫يتم فيها تنظيم ما تم الحصول عليه من بيانات على شكل جداول أو منحنيات ‪ .‬حيث قد يقود‬
‫ذلك إلى استنتاج يدعم الفرضية ‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ تسجيل االستنتاجات ‪:‬‬


‫بعد عرض البحث العلمي على محكمين متخصصين و التأكد من صحته يتم تسجيله و نشره على‬
‫شكل مقاالت ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــ الفصل الثاني ــــــ‬

‫{ تاريخ التصنيف }‬
‫* أنظمة التصنيف القديمة ‪:‬‬
‫* التصنيق ‪ :‬هو وضع األشياء أو المخلوقات الحية في مجموعات بنا ًء على مجموعة من‬
‫الخصائص ‪.‬‬
‫* فائدته ‪ :‬لتسهيل دراسة المخلوقات الحية و حصرها ‪.‬‬

‫انظر جدول ‪ 2-1‬صفحة ‪39‬‬ ‫* نظام آرسطو ‪ ( :‬فيلسوف يوناني عام ‪322‬ـ‪ 394‬ق م )‬
‫‪5‬‬

‫قسم المخلوقات الحية إلى ‪:‬‬

‫ـ نباتات ‪ :‬إلى ( أشجار وشجيرات و أعشاب )‬


‫تحتوي على دم أحمر‪ :‬إلى ( تعيش على اليابسة أو في الماء أو تطير في الهواء )‬ ‫ـ حيوانات إلى‬
‫ال تحتوي على دم احمر‪.‬‬

‫* نظام كارلوس لينيوس ‪ ( :‬عالم سويدي عام ‪ 1707‬ـ ‪ 1778‬م )‬


‫طور نظام آرسطو و هو أول من وضع نظام رسمي ( عالمي ) للتصنيف‬

‫س ‪ /‬ما هي المبادئ الثالث التي بنى لينيوس تصنيفه عليها ؟‬


‫أ ـ استعمال اللغة الالتينية في تسمية أنواع المخلوقات الحية ( ألنها كانت حينئذ لغة العلم والعلماء )‬

‫ب ـ استعمال التسمية الثنائية ( االسم العلمي ) ‪:‬‬


‫انظر شكل‪ 2-3‬صفحة ‪41‬‬
‫* قواعد كتابة االسم العلمي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أن يتكون من كلمتين هما‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬اسم الجنس وتبدأ بحرف كبير‬
‫الثانية ‪ :‬اسم النوع وتبدأ بحرف صغير‬
‫‪ 2‬ـ أن يكتب االسم العلمي بحروف مائلة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن يوضع تحته خط عند كتابته بخط اليد ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يمكن اختصاره بكتابة الحرف األول من اسم الجنس ثم يكتب اسم النوع كامالً ( عند ظهوره‬
‫في المرات التالية ) ‪.‬‬

‫ـ المصنّف ‪ :‬هو اسم لمجموعة من المخلوقات الحية مثل الشعبة او الجنس او النوع ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫ـ النوع ‪ :‬هو مجموعة من المخلوقات الحية المتشابهة في الشكل و التركيب ‪ ،‬والقادرة على‬
‫التزاوج فيما بينها ‪ ،‬وتنتج أفراد خصبة تستطيع التزاوج و اإلنجاب ‪.‬‬
‫ـ الجنس ‪ :‬هو مجموعة من األنواع األكثر ترابطا ً و تشابها ً و تشترك في أصل واحد ‪.‬‬

‫ج ـ استعمال المستويات ( المراتب ) التصنيفية وهي كالتالي مرتبة من األكبر إلى األصغر ‪:‬‬
‫انظر شكل ‪ 3-4‬صفحة ‪65‬‬
‫‪domain‬‬ ‫فوق مملكة‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪kingdom‬‬ ‫مملكة‬ ‫‪2‬ـ‬
‫‪phylum‬‬ ‫شعبة‬ ‫‪3‬ـ‬
‫‪class‬‬ ‫طائفة‬ ‫‪4‬ـ‬
‫‪order‬‬ ‫رتبة‬ ‫‪5‬ـ‬
‫فصيلة ( عائلة ) ‪family‬‬ ‫‪6‬ـ‬
‫‪genus‬‬ ‫جنس‬ ‫‪7‬ـ‬
‫‪species‬‬ ‫نوع‬ ‫‪8‬ـ‬

‫* مالحظات ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتم تصنيف المخلوقات الحية على شكل نظام هرمي ذي تسلسل متداخل ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أحيانا ً تستخدم مراتب فرعية مثل ( تحت نوع ـ تحت فصيلة ـ تحت شعبة ‪ ...‬وهكذا ) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يفضل علماء النبات و البكتيريا استخدام مصطلح قسم بدالً من الشعبة ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ 4‬ـ يوجد ثالث فوق ممالك وست ممالك ‪.‬‬

‫{ التصنيف الحديث }‬
‫* تجميع األنواع ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يوجد ثالث فوق ممالك هي ( فوق مملكة البدائيات ‪ ،‬فوق مملكة البكتيريا ‪ ،‬فوق مملكة حقيقية‬
‫النواة )‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يقع ضمن فوق الممالك ست ممالك هي ( مملكة البدائيات ‪ ،‬مملكة البكتيريا ‪ ،‬مملكة‬
‫الطالئعيات ‪ ،‬مملكة الفطريات ‪ ،‬مملكة النبات ‪ ،‬مملكة الحيوان ) ‪.‬‬

‫{ فوق مملكة البدائيات }‬


‫تضم البدائيات ‪ ,‬مثل ( البدائيات المنتجة للميثان ) خصائصها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ وحيدة الخلية ال تحتوي جدرانها الخلوية على ببتيدوجاليكان‬
‫‪ 2‬ـ تحتوي على بعض البروتينات الرايبوسومية الموجودة في حقيقية النواة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تغذيتها ( بعضها ذاتية و معظمها غير ذاتية )‬
‫‪ 4‬ـ محبة للحموضة والحرارة حيث يمكنها العيش في الحرارة العالية والبحار‬
‫المالحة ‪.‬‬
‫{ فوق مملكة البكتيريا }‬
‫تضم البكتيريا ‪ ,‬مثل (البكتيريا الكاذبة ) خصائصها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ وحيدة الخلية تحتوي جدرانها الخلوية على ببتيدوجاليكان الذي يتكون من نوعين من السكر‬
‫‪ 2‬ـ يكون الجدار على شكل سلسلة من متبادلة من السكر و األحماض األمينية مما يكسبه تركيبا ً‬
‫مساميا ً يمتاز بالقوة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ معيشتها ( بعضها هوائي ـ و معظمها غير هوائي )‬
‫‪ 4‬ـ تغذيتها ( بعضها ذاتية ـ و معظمها غير ذاتية )‬

‫{ فوق مملكة حقيقية النوى }‬


‫ـ الخاليا حقيقية النواة هي التي نواتها و عضياتها األخرى محاطة بأغشية ‪.‬‬
‫ـ تضم أربع ممالك هي ( الطالئعيات ـ الفطريات ـ النبات ـ الحيوان ) ‪.‬‬

‫أ ـ مملكة الطالئعيات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مخلوقات حقيقية النواة إما وحيدة الخلية أو عديدة خاليا و قد تكون على شكل مستعمرات ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يحتوي جدارها الخلوي على السليلوز ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تصنف إلى ثالث مجموعات رئيسية هي ‪:‬‬
‫ـ الطالئعيات الشبيهة بالنباتات ‪ :‬وتسمى ( الطحالب ) وهي ذاتية التغذية وتحتوي على‬
‫بالستيدات تقوم من خاللها بالبناء الضوئي‬
‫ـ الطالئعيات الشبيهة بالحيوانات‪ :‬وتسمى ( األوليات ) وهي غير ذاتية مثل األميبا‬
‫ـ الطالئعيات الشبيهة بالفطريات ‪ :‬مثل الفطريات الغروية والفطريات المائية والبياض الزغبي‬

‫ب ـ مملكة الفطريات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مخلوقات حقيقية النواة وحيدة أو عديدة الخاليا غير متحركة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ غير ذاتية التغذية ‪ :‬و هي إما ( متطفلة ـ مترممة ـ متكافلة ) ‪.‬المتكافلة تسمى األشنات و هي‬
‫‪7‬‬

‫( عبارة عن فطر و طحلب يعيشان معا ً ) ‪.‬‬


‫‪ 3‬ـ يحتوي جدارها الخلوي على مادة الكايتين ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تتركب أجسامها من خيوط فطرية ‪.‬‬

‫ج ـ المملكة النباتية ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مخلوقات حقيقية النواة عديدة الخاليا غير متحركة غالبا ً ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تحتوي جدرانها الخلوية على مادة السليلوز ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تغذيتها ( معظمها ذاتية الحتوائها على البالستيدات الخضراء ـ قليل منها غير ذاتية مثل نبات‬
‫الهالوك ) ‪.‬‬

‫د ـ المملكة الحيوانية ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مخلوقات حقيقية النواة عديدة الخاليا ال تحتوي خالياها على جدار خلوي ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ غير ذاتية التغذية‬
‫‪ 3‬ـ الحركة ( معظمها متحركة ـ قليل غير متحركة مثل المرجان عند اكتمال نموه ) ‪.‬‬

‫* الفيروسات ( حالة استثنائية ) ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ مخلوقات ليس لها خاليا و ال تعتبر حية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يتكون جسمها من حمض نووي محاط بغالف بروتيني ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ لكونها غير حية لم يقم العلماء بتصنيفها ضمن أنظمة التصنيف للمخلوقات الحية ( حيث‬
‫وضع لها نظام تصنيف خاص ) ‪.‬‬

‫* مالحظة ‪ :‬لتبسيط خصائص الثالث فوق ممالك و الممالك الست انظر إلى الجدول التالي‬
‫الموجود في الكتاب صفحة ‪. 53‬‬
‫‪8‬‬

‫ـــــ الفصل الثالث ـــــ‬

‫{ البكتيريا }‬
‫هي مخلوقات حية مجهرية بدائية النوى ( ليس لها نواة ولكنها تحتوي على ‪ ) DNA‬و ال تحتوي‬
‫على عضيات محاطة بأغشية ‪.‬‬
‫انظر شكل ‪ 3-2‬صفحة ‪63‬‬ ‫* البدائيات ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بعضها محبة للحموضة و الحرارة ‪ :‬تعيش في بيئات ساخنة حمضية ( بالقرب من فوهات‬
‫البراكين في قاع المحيط ) ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ بعضها محب للملوحة ‪ :‬تعيش في أوساط مالحة مثل ( البحر الميت ) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ بعضها هوائية ‪ ،‬وبعضها غير هوائية ( مثل المولدة لغاز الميثان التي توجد في المستنقعات‬
‫و معالجة ماه الصرف الصحي و القناة الهضمية لإلنسان و الحيوان ‪.‬‬

‫* البكتيريا ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ توجد في كل مكان ماعدا البيئات القاسية ( عكس البدائية ) ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ لها جدار خلوي يحتوي على ببتيدوجاليكان ( عكس البدائية ) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ لبعضها جدار خلوي ثاني ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ لبعضها القدرة على القيام بعملية البناء الضوئي مثل ( البكتيريا الخضراء المزرقة ) ‪.‬‬

‫* الفروق بين البكتيريا و البدائيات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ البكتيريا يحتوي جدارها على ببتيدوجاليكان بينما البدائيات ال يحتوي على ببتيدوجاليكان ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اختالف الدهون في األغشية البالزمية والبروتينات الرايبوزومية وحمض (‪. ) RNA‬‬

‫انظر شكل ‪ 3-3‬صفحة ‪64‬‬ ‫{ تركيب بدائيات النوى }‬


‫أ ـ الكروموسومات ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ جيناتها على شكل كروموسوم حلقي تسمى ( نظير النواة ) ‪.‬‬
‫ضا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ لبعضها قطعة أصغر من ‪ DNA‬تسمى ( البالزميد ) لها شكل حلقي أي ً‬

‫ب ـ المحفظة ‪ :‬هي طبقة من السكريات العديدة حول الجدار الخلوي ( في بعضها ) ‪.‬‬
‫* وظائفها ‪ 1 :‬ـ حمايتها من الجفاف ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مساعدتها على االلتصاق بالسطوح ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ حمايتها من أن تبتلعها خاليا الدم البيضاء و من المضادات الحيوية ‪.‬‬

‫ج ـ األهداب ‪ :‬توجد على السطح الخارجي لبعض األنواع ‪.‬‬


‫* وظائفها ‪ 1 :‬ـ تساعد على االلتصاق بالسطوح ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تلعب دورا في تبادل المادة الوراثية عند التكاثر باالقتران ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ التعرف على بدائيات النوى }‬
‫يمكن التعرف عليها وتصنيفها من خالل ‪:‬‬
‫أ ـ الشكل ‪ :‬لها ثالثة أشكال ( كروية ـ عصوية ـ حلزونية ) ‪ .‬انظر شكل ‪ 3-4‬صفحة ‪65‬‬
‫‪9‬‬

‫ب ـ صبغة جرام ‪ :‬في البكتيريا الحقيقية تستخدم صبغة جرام للتمييز بين أنواع البكتيريا‬
‫على حسب تركيب الجدار ‪.‬‬
‫* بكتيريا جدارها يحتوي على ‪:‬‬
‫كمية كبيرة من ببتيدوجاليكان ( موجبة جرام ) تأخذ اللون األزرق ( البنفسجي ) ‪.‬‬
‫قليل من ببتيدوجاليكان ‪ +‬طبقة دهنية ( سالبة جرام ) تأخذ اللون األحمر ( الوردي ) ‪.‬‬

‫ج ـ الحركة ‪:‬‬
‫األسواط ‪ (:‬على شكل خيوط في البدائيات و على شكل أنابيب في الحقيقية ) ‪.‬‬ ‫بعضها تتحرك‬
‫االنزالق ‪ ( :‬فوق الطبقة المخاطية التي تفرزها ) ‪.‬‬

‫د ـ الحجم‪ :‬صغيره جدا ً في حجمها ( طولها ‪1‬ـ ‪10‬ميكرومتر‪،‬عرضها ‪ 0.7‬ـ ‪ 1.5‬ميكرومتر )‪.‬‬

‫{ تكاثر البدائيات }‬
‫بإحدى طريقتين هما ‪:‬‬
‫انظر شكل‪ 3-6‬صفحة ‪66‬‬ ‫أ ـ االنقسام الثنائي ( ال جنسي ) ‪:‬‬
‫يتم في الظروف المالئمة حيث تنقسم الخلية كل ‪ 20‬دقيقة إلى خليتين متماثلتين وراثيا ً ‪.‬‬
‫انظر شكل‪ 3-7‬صفحة ‪66‬‬ ‫ب ـ االقتران ( جنسي ) ‪:‬‬
‫يتم فيه تبادل المادة الوراثية بين خليتين بعد التصاقهما بمساعدة األهداب حيث تنتج أنواع (‬
‫سالالت ) جديدة ‪.‬‬
‫انظر شكل‪ 3-8‬صفحة ‪67‬‬ ‫{ عمليات األيض في البدائيات }‬
‫أ ـ التغذية في البكتيريا ‪ :‬حيث تصنف إلى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ بكتيريا ذاتية التغذية ‪ :‬هي التي تصنع غذائها بنفسها بعملية البناء الضوئي أو بالتمثيل‬
‫الكيميائي‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ بكتيريا غير ذاتية التغذية ‪ :‬ال تستطيع صنع غذائها بنفسها ( معظمها مترممة علي بقايا‬
‫المخلوقات الحية ) ‪.‬‬

‫ب ـ التنفس في البكتيريا ‪ :‬حيث تصنف إلى ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ بكتيريا هوائية إجبارية ‪ :‬تحتاج إلى األكسجين ‪. O2‬‬
‫‪ 2‬ـ بكتيريا الهوائية إجبارية‪ :‬ال تحتاج إلى األكسجين حيث تحصل على الطاقة من عملية التخمر‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ بقاء البكتيريا }‬
‫هنالك طرق تحافظ البكتيريا من خاللها على حياتها إذا أصبحت الظروف البيئية غير مالئمة و‬
‫قاسية مثل تغير شديد في الحرارة ‪ ،‬أو ندرة في الماء …‪ ..‬الخ ‪ .‬ومن هذه الطرق ما يلي ‪:‬‬

‫انظر شكل‪ 3-9‬صفحة ‪69‬‬ ‫أ ـ األبواغ الداخلية ‪:‬‬


‫* البوغ الداخلي ‪ :‬هو خلية كامنة تقاوم الظروف القاسية مثل ( الحرارة العالية ‪ ،‬البرودة الشديدة‬
‫‪ ،‬الجفاف ‪ ،‬األشعة فوق البنفسجية ) ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫عند تحسن الظروف ينمو البوغ معطيا ً خلية جديدة ( هذه الطريقة ال تعتبر من طرق التكاثر ألنها‬
‫ال تؤدي إلى زيادة عددية ) ‪.‬‬

‫ب ـ الطفرات ‪:‬‬
‫هي تغير عشوائي في ترتيب الجينات في الكروموسوم (‪ ) DNA‬ينتج عنه أشكال جديدة من‬
‫الجينات و صفات جديدة و تنوع وراثي ‪.‬‬
‫لذلك فالطفرات الوراثية تساعد البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير ‪.‬‬

‫{ علم بيئة البكتيريا }‬


‫العديد من البكتيريا مفيدة فهي تساعد على تسميد الحقول و تدوير المواد الغذائية و حماية الجسم‬
‫وإنتاج الغذاء و الدواء ‪ ،‬ونسبة قليلة منها ضارة تسبب األمراض ‪.‬‬

‫* تدوير المواد الغذائية و تثبيت النيتروجين ‪:‬‬


‫أ ـ المحلالت أو ( ملتهمة المواد العضوية ) ‪ :‬هي المخلوقات التي (تتغذى) تحصل على الطاقة‬
‫من المخلوقات الميتة ‪ .‬ومن المحلالت ( البكتيريا ) ‪.‬‬
‫ـ تعمل المحلالت على ‪ 1 :‬ـ اعادة مواد غذائية إلى التربة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تثبيت النيتروجين في التربة ‪.‬‬
‫إذا لم يتم ذلك سوف تستهلك المواد من التربة و بالتالي يلزمنا استخدام المزيد من األسمدة ‪.‬‬

‫ب ـ تثبيت النيتروجين ‪ :‬هو تحويل غاز النيتروجين ‪ N2‬إلى مركبات نيتروجينية يستفيد منها‬
‫النبات ( حيث تقوم بذلك البكتيريا التي تعيش في العقد النيتروجينية للنباتات البقولية ) ‪ .‬انظر‬
‫شكل‪ 3-10‬صفحة ‪70‬‬

‫انظر شكل‪ 3-11‬صفحة ‪71‬‬ ‫* الفلورا الطبيعية ‪:‬‬


‫هي ال بكتيريا النافعة أو غير الضارة التي توجد في جسم اإلنسان و التي تتنافس مع البكتيريا‬
‫الضارة وتمنعها من إحداث المرض ‪.‬‬
‫مثل ( اشيريشيا كوالي ) التي تتبادل المنفعة مع اإلنسان حيث تستفيد من اإلنسان المسكن و‬
‫الغذاء ‪ ،‬وتزود اإلنسان بفيتامين ‪ K‬الذي تمتصه األمعاء و يساعد على تجلط الدم ‪.‬‬

‫* الغذاء و الدواء ‪ :‬من فوائدها ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ تساعد في صناعة األغذية مثل ( الجبن ‪ ،‬اللبن ‪ ،‬المخلل ‪ ،‬الشوكوالتة )‬
‫‪ 2‬ـ إنتاج فيتامين ‪ B12‬و الرايبوفالفين ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مهمة في مجال األدوية و البحث العلمي ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ إنتاج المضادات الحيوية مثل ( الستربتومايسين ‪ ،‬التتراسايكلين ‪ ،‬الفانكومايسين ) ‪.‬‬

‫* البكتيريا المسببة للمرض ‪ :‬تسبب المرض لإلنسان و النبات و الحيوان بطريقتين هما ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تكاثرها السريع و انتشارها في الجسم ‪.‬‬
‫سموم ‪ :‬مثل (المسببة لتسمم الغذاء تفرز سم يشل الجهاز العصبي )‬ ‫‪ 2‬ـ بعضها يفرز‬
‫مواد أخرى ‪ :‬مثل ( المسببة لتسوس األسنان تفرز حمض ينخر األسنان )‬
‫‪11‬‬

‫{الفيروسات و البريونات }‬
‫{ الفيروسات }‬
‫* الفيروس ‪ :‬هو شريط غير حي من المادة الوراثية يحاط بغالف بروتيني ‪ ،‬ال يتضاعف من‬
‫تلقاء نفسه ‪ ،‬و يغزو الخاليا الحية و يسبب لها أمراضا ً ‪.‬‬

‫* حجم الفيروس ‪:‬هي أصغر التراكيب المسببة للمرض وال ترى إال بأقوى المجاهر‬
‫اإللكترونية ‪ ،‬حيث يتراوح حجمها ما بين ‪ 5‬ـ ‪ 300‬نانومتر ‪.‬‬

‫* أصل الفيروسات ‪ :‬النظرية األكثر احتماالً هي أن الفيروسات نشأت من الخاليا ( فالمادة‬


‫الوراثية فيه شبيهة بالجينات الخلوية ) ‪.‬‬
‫انظر الكتاب شكل ‪12‬ـ ‪ 3‬صفحة ‪74‬‬ ‫* تركيب الفيروس ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حمض نووي ( مادة وراثية ) ‪ :‬إما ‪ DNA‬أو ‪ RNA‬و يعتمد عليه في التصنيف‪..‬‬
‫‪ 2‬ـ غالف بروتيني ( محفظة ) ‪ :‬يحيط بالحمض النووي ‪.‬‬

‫{ العدوى الفيروسية }‬
‫س ‪ /‬كيف يتكاثر الفيروس ( كيف تحدث العدوى ) ؟‬
‫لكي يتكاثر الفيروس البد من دخول جيناته ( مادته الوراثية ) إلى داخل الخلية و يحدث ذلك‬
‫كالتالي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يلتصق الفيروس بالغشاء الخلوي ( البالزمي ) للخلية بشرط إذا وجد مستقبالت خاصة (وهذا‬
‫يفسر عدم قدرة الفيروسات االنتقال بين الخاليا المختلفة )‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ت دخل المادة الوراثية إلى سيتوبالزم الخلية ( أحيانا يدخل الفيروس بأكمله ثم تتحرر المادة‬
‫الوراثية )‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ثم يستخدم خلية العائل للتضاعف ( التكاثر ) بإحدى طريقتين هما ‪:‬‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 3 -13‬صفحة ‪76‬‬ ‫أ ـ دورة التحلل ‪:‬‬


‫حيث تصنع خلية العائل نسخ عديدة من المادة الوراثية للفيروس( إما ‪ DNA‬أو ‪ ) RNA‬ثم‬
‫تصنع مجموعة من األغلفة البروتينيه يحاط كل حمض نووي بغالف بروتيني مكونا ً فيروسات‬
‫جديدة ‪ ،‬ثم تخرج الفيروسات من الخلية إما بـ ( اإلخراج الخلوي أو بانفجار الخلية أو تحللها )‬
‫باحثة عن خاليا جديدة تصيبها‪ .‬مثل فيروسات ( الرشح و األنفلونزا )‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 3 -13‬صفحة ‪76‬‬ ‫ب ـ الدورة االندماجية ‪:‬‬


‫في بعض الحاالت يندمج ‪ DNA‬الفيروس مع كروموسوم الخلية ويبقى كامنا ً لعدة أشهر أو‬
‫لسنوات ‪ .‬ثم بعد ذلك ينشط ( بسبب عوامل مختلفة ) ويبدأ بالتكاثر مكونا ً فيروسات جديدة تخرج‬
‫من الخلية بالطرق السابقة ‪ .‬مثل فيروس ( القوبا التناسلية ) ‪.‬‬

‫{ الفيروسات االرتجاعية }‬
‫*الفيروس االرتجاعي ‪ :‬هو فيروس لدية إنزيم الناسخ العكسي و مادته الوراثية ‪. RNA‬‬
‫‪12‬‬

‫ـ أمثلة ‪ :‬الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (األيدز ) المعروف اختصارا ً بـ ‪HIV‬‬
‫و بعض الفيروسات المسببة للسرطان ‪.‬‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 3 -14‬صفحة ‪78‬‬ ‫س ‪ /‬كيف يتكاثر ( يتضاعف ) فيروس ‪ HIV‬؟‬
‫‪ 1‬ـ بعد التصاقه بالخلية ودخول ‪ RNA‬الفيروسي إلى السيتوبالزم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يقوم إنزيم النسخ العكسي بإنتاج ‪ DNA‬فيروسي مستخدما ً ‪ RNA‬كقالب له ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ثم ينتقل الـ ‪ DNA‬إلى نواة الخلية ويندمج مع احد كروموسوماتها ويبقي لعدة سنوات ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ثم ينشط بعد ذلك ويستنسخ ‪ RNA‬من ‪ DNA‬الفيروسي مرة أخرى ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ بعد ذلك يتكاثر الفيروس بالطرق السابقة ‪.‬‬

‫{ البريونات }‬
‫* البريون ‪ :‬هو البروتين الذي يسبب العدوى أو المرض وهو اختصار لـ ( الدقيقة البروتينية‬
‫المعدية ) ‪.‬‬
‫ً‬
‫يوجد هذا البروتين في الخاليا بشكل طبيعي ولكنه يصبح ممرضا عند حدوث طفرة وتغير في‬
‫الجينات المسؤولة عن صناعته‪.‬‬
‫ـ و من األمثلة على األمراض التي تسببها البريونات ‪ :‬اعتالل الدماغ اإلسفنجي ‪ ،‬جنون البقر )‪.‬‬

‫انظر شكل‪ 3-15‬صفحة ‪79‬‬ ‫* االصابة بالبريونات ‪:‬‬


‫البريونات قد تسبب طفرة في البروتينات الطبيعية التي تصيب الخاليا العصبية في الدماغ مسببة‬
‫انفجارها فينكمش حجم الدماغ المصاب و يصبح أصغر من الطبيعي لذلك يسمي باعتالل الدماغ‬
‫اإلسفنجي ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــ الفصل الرابع ـــــ‬

‫{ مدخل إلى الطالئعيات }‬


‫*الطالئعيات ‪ :‬هي مخلوقات وحيدة الخلية أو عديدة الخاليا حقيقية النوى يحتوي جدارها‬
‫الخلوي على السليلوز ‪.‬‬
‫{ تصنيف الطالئعيات }‬
‫تصنف على حسب طريقة حصولها على الغذاء إلى ‪:‬‬
‫أ ـ الطالئعيات الشبيهة بالحيوانات ‪ ( :‬تسمى األوليات )‬
‫تحصل على غذائها إما بـ ( االلتهام أو التطفل ) ‪ .‬مثل ( الهدبيات ‪ ،‬اللحميات ‪ ،‬البوغيات ‪،‬‬
‫السوطيات ‪) ،‬‬

‫ب ـ الطالئعيات الشبيهة بالنباتات ‪ ( :‬تسمى الطحالب )‬


‫معظمها يصنع غذاءه بعملية البناء الضوئي وبعضها بااللتهام أو التطفل ‪ .‬مثل ( الدياتومات ‪،‬‬
‫السوطيات الدوارة ‪ ،‬اليوجلينات ‪ ،‬الطحالب الذهبية ‪ ،‬الطحالب البنية ‪ ،‬الطحالب الخضراء ‪،‬‬
‫الطحالب الحمراء )‬

‫ج ـ الطالئعيات الشبيهة بالفطريات ‪:‬‬


‫‪13‬‬

‫تتغذى على المواد المتحللة وتمتصه عبر جدارها وبعضها متطفل ‪ ( .‬الفطريات الغروية ‪،‬‬
‫الفطريات المائية ‪ ،‬البياض الزغبي ) ‪.‬‬
‫* للمقارنة بين أنواع الطالئعيات انظر الكتاب جدول ‪1‬ـ‪ 4‬صفحة ‪77‬‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-2‬صفحة ‪92‬‬ ‫* المواطن البيئية ( معيشتها ) ‪:‬‬


‫ـ حرة ‪ :‬في البيئات الرطبة و المائية (برك ‪ ،‬جداول ‪ ،‬محيطات ‪ ...‬الخ )‬
‫ـ متكافلة ‪:‬مع مخلوقات أ خرى مثل ( كسالن الشجر ) حيث تنمو على جسمه طحالب خضراء‬
‫وتساعده على التخفي و التمويه ‪.‬‬
‫ـ متطفلة ‪ :‬مثل ( الميكروسبوريديا ) التي تسبب امراض للحشرات وبالتالي تستخدم للقضاء على‬
‫الحشرات التي تدمر المحاصيل ‪.‬‬
‫{ تنوع الطالئعيات }‬
‫** الطالئعيات الشبيهة بالحيوانات ( األوليات ) **‬
‫تصنف على حسب طريقة الحركة إلى ‪ ( :‬الهدبيات ‪ ،‬اللحميات ‪ ،‬البوغيات ‪ ،‬السوطيات )‬
‫* الهدبيات ‪:‬‬
‫ـ حركتها ‪ :‬تتحرك باألهداب التي تغطي جسمها‬
‫ـ معيشتها ‪ :‬معظمها حرة المعيشة ( المحيطات ‪ ،‬البرك ‪ ،‬المستنقعات ) وبعضها متكافل أو‬
‫متطفل ‪.‬‬
‫( براميسيوم بورساريا يعيش متكافال مع بعض الطحالب الخضراء التي تعيش بداخله انظر الكتاب‬
‫شكل ‪4‬ـ‪ 4‬صفحة ‪) 95‬‬
‫) ‪ :‬انظر الكتاب شكل ‪5‬ـ‪ 4‬صفحة ‪96‬‬ ‫= مثال ( البراميسيوم‬
‫ـ تركيبه ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ قشيرة تغطي جسمه يوجد تحتها طبقة األكتوبالزم التي ينغرس فيها ( أكياس خيطية )‬
‫‪ 2‬ـ أكياس خيطية ‪ :‬تخرج منها خيوط طويلة للدفاع عن النفس أو صيد الفرائس‬
‫‪ 3‬ـ األهداب ‪ :‬تستخدم للحركة و التغذية‬
‫‪ 4‬ـ الفجوات المنقبضة ‪ :‬وهي عضيات لجمع الماء الزائد والتخلص منه وبالتالي المحافظة على‬
‫‪14‬‬

‫االتزان الداخلي‬
‫‪ 5‬ـ ( الميزاب الفمي ‪ ،‬الفجوة الغذائية ‪ ،‬فتحة اخراجية ‪ ،‬نواة كبيرة ‪ ،‬نواة صغيرة )‬

‫ـ تكاثر الهدبيات ‪:‬‬


‫االنشطار الثنائي ( تكاثر ال جنسي )‬ ‫يتكاثر البراميسيوم بطريقتين هما‬
‫االقتران ( عملية جنسية وال تعتبر تكاثر جنسي )‬
‫* ولمعرفة خطوات االقتران انظر الكتاب شكل ‪5‬ـ‪ 4‬صفحة ‪82‬‬

‫* اللحميات ( جذريات القدم ) ‪:‬‬


‫ـ حركتها ‪ :‬تتحرك باألقدام الكاذبة‬
‫ـ معيشتها ‪ :‬معظمها حرة المعيشة ( الماء المالح ‪،‬الماء العذب ) وبعضها متطفل داخل الحيوان‬
‫العائل‬
‫ـ مثل انتاميبا هستوليتيكا التي تسبب لإلنسان مرض الدوسنتاريا (الزحار األميبي ) و تدخل الى‬
‫الجسم مع الطعام و الشراب الملوثين‬

‫ـ األقدام الكاذبة ‪ :‬هي امتداد سيتوبالزمي تستخدمه اللحميات في الحركة و التغذية ‪.‬‬
‫ولمعرفة طريقة التغذية باألقدام الكاذبة انظر الكتاب شكل ‪6‬ـ‪ 4‬صفحة ‪98‬‬

‫انطر الكتاب شكل ‪6‬ـ‪ 4‬صفحة ‪98‬‬ ‫= مثال ‪ ( :‬االميبا ) ‪:‬‬


‫ـ تركيبه ‪ :‬غشاء خلوي ( سيتوبالزمي ) ‪ ،‬سيتوبالزم ‪ ،‬فجوة منقبضة ‪ ،‬فجوة غذائية ‪ ،‬نواة ‪،‬‬
‫أقدام كاذبة ‪ ،‬ليس لها فتحة إخراجية ( تتخلص من الفضالت باالنتشار )‬

‫االنشطار الثنائي ‪ (:‬تكاثر ال جنسي )‬ ‫ـ تكاثر االميبا ‪:‬‬


‫التحوصل ‪ :‬عندما تسوء الظروف و تبقى حتى تتحسن الظروف‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-7‬صفحة ‪98‬‬ ‫= أمثلة أخرى للحميات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ المثقبات ‪ :‬يستخدم الجيولوجيون أحافير بقايا المثقبات لتحديد عمر الصخور و مواقع النفط ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الشعاعيات ‪.‬‬

‫* البوغيات ‪:‬‬
‫ـ حركتها ‪ :‬ليس لها أعضاء حركة و ال فجوات منقبضة‬
‫ـ معيشتها ‪ :‬جميعها تعيش متطفلة على مخلوقات فقارية أو ال فقارية ‪.‬‬
‫ـ تكاثرها ‪ :‬تتكاثر باالبواغ التي تنتجها خالل دورة حياتها و هي خاليا تكاثرية تتكون دون‬
‫الحاجة للتلقيح ‪.‬‬
‫= مثال ( البالزموديوم ) ‪:‬‬
‫ـ يسبب مرض المالريا لإلنسان‬
‫ـ تنقله لإلنسان أنثى بعوضة االنوفيلس‬
‫ـ أعراض المرض ( ارتفاع درجة حرارة الجسم ‪ ،‬البرد ‪ ،‬الصداع ‪ ،‬القشعريرة )‬
‫جسم اإلنسان ( الكبد و خاليا الدم الحمراء )‬ ‫ـ يعيش متطفالً في‬
‫جسم البعوضة‬
‫* دورة حياة البالزموديوم ‪ :‬انظر الكتاب شكل ‪ 4-8‬صفحة ‪99‬‬
‫‪15‬‬

‫* السوطيات ‪:‬‬
‫ـ حركتها ‪ :‬تتحرك باألسواط ( وهو سبب تسميتها )‬
‫ـ معيشتها ‪ :‬حرة أو متطفلة أو متكافلة ‪.‬‬
‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-9‬صفحة ‪100‬‬ ‫= مثال ( التريبانوسوما )‬
‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-10‬صفحة ‪100‬‬ ‫له ثالثة انواع ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ النوع األول ‪ :‬الذي يسبب مرض النوم األمريكي ( مرض شاجاز ) وينتقل لإلنسان عن‬
‫طريق براز البق‬
‫‪ 2‬ـ النوع الثاني ‪ :‬الذي يسبب مرض النوم األفريقي و ينتقل لإلنسان عن طريق ذبابة تسي تسي‬
‫‪3‬ـ النوع الثالث ‪ :‬الذي يسبب مرض النوم االفريقي الغربي ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫** الطالئعيات الشبيهة بالنباتات ( الطحالب) **‬
‫ـ تعتبر الطحالب من الطالئعيات و هي تختلف عن النباتات في ( أنها ال تحتوي على جذور أو‬
‫سيقان أو أوراق أو تراكيب كالتي في النبات )‬
‫ـ تحتوي على صبغة الكلوروفيل ‪ +‬صبغات ثانوية أخرى تمتص أطواالً مختلفة من الضوء مما‬
‫يجعلها ذات ألوان مختلفة‬
‫ـ تصنف بنا ًء على ثالث خصائص وهي ( نوع الكلوروفيل و الصبغات الثانوية ‪ ،‬طريقة تخزين‬
‫الغذاء ‪ ،‬تركيب الجدار ) إلى مجموعات وهي ‪:‬‬
‫( الدياتومات ‪ ،‬السوطيات الدوارة ن اليوجلينات ن الطحالب الذهبية ‪ ،‬الطحالب البنية ‪ ،‬الطحالب‬
‫الخضراء ‪ ،‬الطحالب الحمراء ) ‪.‬‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-12‬صفحة ‪102‬‬ ‫* الدياتومات ‪:‬‬


‫ـ وحيدة خلية يتكون جسمها من نصفين غير متساويين ( صندوق و غطاء )‬
‫ـ تحتوي على الكلوروفيل ‪ +‬صبغة الكاروتين‬
‫ـ يخزن الغذاء على شكل زيوت ( مما يمكنها من الطفو على سطح الماء للقيام بعملية البناء‬
‫الضوئي )‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ـ جدارها الخلوي يتكون من السليلوز ‪ +‬السيليكا ( حيث يبقى طويال بعد موتها مكونا التربة‬
‫الدياتومية التي تستخدم في تلميع الفلزات و تبييض األسنان و ‪ .....‬الخ )‬
‫ـ تكاثرها ‪ ( :‬جنسيا ً و ال جنسيا ً ) انظر الكتاب شكل ‪ 4-14‬صفحة ‪103‬‬

‫* السوطيات الدوارة ‪:‬‬


‫ـ وحيدة خلية لها سوطان أحدهما متعامد على اآلخر مما يساعدها على الحركة اللولبية في الماء‬
‫ـ جدارها الخلوي يتكون من السليلوز‬
‫ـ بعضها يشع ضوء‬
‫ـ بعضها ذاتية التغذية وبعضها غير ذاتية ( متكافلة )‬

‫* اليوجلينات ‪:‬‬
‫ـ وحيدة خلية تعيش في المياه وتمتلك صفات النباتات و الحيوانات معا ً‬
‫ـ تحتوي على البالستيدات‬
‫ـ ال تحتوي على جدار خلوي‬
‫ـ تغذيتها ‪ :‬بعضها ذاتية ‪ ،‬وبعضها غير ذاتية ( تلتهم غذائها أو تتطفل على الحيوانات )‬
‫‪16‬‬

‫= مثال ( اليوجلينا )‬
‫ـ تركيبها ‪ :‬انظر الكتاب شكل ‪ 4-16‬صفحة ‪104‬‬
‫‪ 1‬ـ قشيرة ‪ :‬بدالً من الجدار الخلوي ( أي تشبه البراميسيوم )‬
‫‪ 2‬ـ اسواط ‪ :‬للحركة‬
‫‪ 3‬ـ بقعة عينية ‪ :‬توجه اليوجلينا نحو الضوء للقيام بعملية البناء الضوئي‬
‫‪ 4‬ـ فجوة منقبضة ‪ :‬للتخلص من الماء الزائد‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-17‬صفحة ‪105‬‬ ‫* الطحالب الذهبية ‪:‬‬


‫ـ وحيدة خلية قد تكون على شكل مستعمرات‬
‫ـ تحتوي على الكلوروفيل ‪ +‬صبغة الكاروتين‬
‫ـ تغذيتها ‪ :‬معظمها ذاتية التغذية ‪ ،‬وبعضها غير ذاتية ( التهام ‪ ،‬أو امتصاص الغذاء )‬
‫ـ تكاثرها ‪ :‬غالبا ً ال جنسي و نادرا ً جنسي‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-18‬صفحة ‪105‬‬ ‫* الطحالب البنية ‪:‬‬


‫ـ عديدة خاليا من أكبر الطحالب الشبيهة بالنباتات‬
‫ـ تحتوي على الكلوروفيل ‪ +‬صبغة الكاروتين ( التي تسمى فيكوزانثين )‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-19‬صفحة ‪106‬‬ ‫* الطحالب الخضراء ‪:‬‬


‫ـ وحيدة خلية أو عديدة خاليا أو على شكل مستعمرات‬
‫ـ تحتوي على بالستيدات خضراء‬
‫ـ تحتوي على جدار خلوي ( سليلوز )‬
‫ـ تخزن غذائها على شكل كربوهيدرات ( نشا)‬
‫ـ تعيش معظمها في المياه العذبة و بعضها في المالحة‬

‫= امثلة ‪1 :‬ـ الدسميد ‪ :‬وحيد خلية‬


‫‪ 2‬ـ السبيروجيرا ‪ :‬عديد خاليا‬
‫‪ 3‬ـ فولفكس‪ :‬على شكل مستعمرة‬

‫* الطحالب الحمراء ‪:‬‬


‫ـ عديدة خاليا‬
‫ـ تحتوي على الكلوروفيل ‪ +‬صبغة فيكوبلن ( التي تكسبها اللون األحمر و تمتص الضوء في‬
‫أعماق الماء ‪ 100‬متر أو اكثر )‬
‫ـ جدارها الخلوي ( السليلوزي ) يحتوي على كربونات كالسيوم وبالتالي تسهم في تكوين الشعب‬
‫المرجانية‬

‫{ استعماالت الطحالب }‬
‫انظر الكتاب جدول ‪2‬ـ‪ 4‬صفحة ‪107‬‬

‫{ دورة حياة الطحالب }‬


‫انظر الكتاب شكل ‪ 4-21‬صفحة ‪108‬‬ ‫ـ تكاثرها ‪:‬‬
‫‪17‬‬

‫أ ـ جنسي‬
‫ب ـ ال جنسي ‪ :‬بالتجزؤ ( التفتت ) حيث يتجزأ الطحلب العديد إلى أجزاء كل جزء‬
‫ينمو ليكون طحلب جديد‬

‫* مالحظة ‪:‬‬
‫تتضمن دورة الحياة في الطحالب ظاهرة تعاقب األجيال ‪ .‬انظر الكتاب شكل ‪ 4-21‬صفحة ‪108‬‬
‫* تعاقب ( تبادل)األجيال ‪:‬‬
‫هي دورة الحياة التكاثرية التي يتم فيها التبادل بين جيل النبات البوغي ( ‪ )2N‬ثنائي العدد‬
‫الكروموسومي و بين جيل النبات المشيجي ( ‪ )1N‬أحادي العدد الكروموسومي ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫** الطالئعيات الشبيهة بالفطريات**‬


‫* الفطريات الغروية ‪:‬‬
‫ـ تغذيتها ‪ :‬غير ذاتية حيث تمتص المواد المتحللة من الجدار الخلوي مثل الفطريات‬
‫ـ جدارها الخلوي ‪ :‬يحتوي علي السليلوز على خالف الفطريات الذي يحتوي على الكايتين‬
‫ـ لها ألوان مختلفة ( أصفر ‪،‬أحمر‪ ،‬ازرق ‪ ،‬برتقالي )‬
‫ـتنقسم إلى مجموعتين ( الفطريات الخلوية ـ الفطريات الالخلوية )‬

‫* الفطر المائي و البياض الزغبي ‪:‬‬


‫ـ تعيش في الماء و األماكن الرطبة‬
‫ـ تغذيتها ‪ :‬تحصل على غذائها من مخلوقات أخرى أو تمتصه من الماء أو التربة‬
‫ـ تشبه الفطريات في طريقة حصولها على الغذاء و لكنها تختلف عنها في تركيب جدارها الخلوي‬
‫ـ من أضرار البياض الزغبي أنه يدمر محصول البطاطس ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــ الفصل الخامس ـــــ‬

‫{الفطريات }‬

‫هي مخلوقات حية حقيقة النواة ‪ ،‬وحيدة الخلية أو عديدة الخاليا ‪ ،‬يحتوي جدارها الخلوي على‬
‫الكايتين ‪ ،‬غير متحركة ‪ ،‬غير ذاتية التغذية إما ( مترممة أو متطفلة أو متكافلة ) ‪.‬‬

‫ـ امثلة ‪ :‬المشروم ( عيش الغراب ) ‪ ،‬الكمأة ( الفقع ) ‪ ،‬العرجون‬

‫* الفطريات إما ‪:‬‬


‫ـ عديدة خاليا ‪ :‬مثل المشروم بأنواعه ‪ ،‬الكمأة ‪ ،‬العرجون‬
‫ـ وحيدة خلية ‪ :‬مثل الخميرة بأنواعها ( خميرة الخبز ‪ ،‬الكانديدا البيضاء التي تسبب عدوى‬
‫لإلنسان ) ‪.‬‬

‫{ الخصائص الرئيسية للفطريات }‬


‫‪18‬‬

‫* الجدار الخلوي ‪ :‬يحتوي جدارها الخلوي على مادة قوية تسمى ( الكايتين ) وهي عديدة‬
‫تسكر ‪.‬‬

‫* الخيوط الفطرية ( الهيفات) ‪:‬‬


‫الفطريات عديدة الخاليا يتركب جسمها من جزئين هما ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ جزء ينمو فوق سطح التربة يسمى ( الجسم الثمري )‬
‫‪ 2‬ـ جزء ينمو تحت سطح التربة المتصاص الغذاء‬
‫ـ يتركب كال الجزئين من خيوط فطرية ( هيفات ) و التي تجتمع مكونة كتلة شبكية تسمى ( الغزل‬
‫الفطري ) ‪ .‬انظر الكتاب شكل ‪2‬ـ‪ 5‬صفحة ‪123‬‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 5-3‬صفحة ‪124‬‬ ‫* الحواجز ‪:‬‬


‫الخيوط الفطرية تتكون من مجموعة من الخاليا و هي إما أن تكون ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مجزأة ( مقسمة ) بحواجز ‪ :‬هذه الحواجز عليها ثقوب تسمح للغذاء و السيتوبالزم و‬
‫العضيات و األنوية أحيانا ً بالمرور بين الخاليا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ غير مجزأة ( غير مقسمة ) ‪ :‬وتسمى ( مدمج خلوي ) و ينتج ذلك عن االنقسام المتكرر‬
‫دون فصل السيتوبالزم و تكون حركة المواد الغذائية فيها أسرع من المجزأة ‪.‬‬

‫{ التغذية في الفطريات }‬
‫الفطريات غير ذاتية التغذية والهضم فيها خارج الخاليا ( حيث تفرز اإلنزيمات لتحلل المواد‬
‫العضوية خارج الخلية ثم تمتصها عبر جدارها الخلوي )‬

‫ـ و تنقسم على حسب تغذيتها غير الذاتية إلى ثالثة أقسام هي ‪:‬‬
‫أ ـ الفطريات الرمية ‪ :‬و هي التي تتغذى على بقايا المخلوقات الميتة أو الفضالت العضوية‬
‫لذلك تسمى بـ ( المحلالت ) ‪ .‬مثل المشروم ‪ ،‬الخميرة ‪ ،‬فطر الكتيفي ‪.‬‬

‫ب ـ الفطريات التطفلية ‪ :‬و هي التي تحصل على غذائها من مخلوق حي آخر يسمى (العائل )‬
‫وتسبب له غالبا ً المرض حيث أن بعضها يمتص غذائه بواسطة خيوط فطرية تسمى (الممصات )‬
‫مثل الفطريات المفصلية العنقودية ‪.‬‬

‫ج ـ الفطريات التكافلية‪ :‬حيث تتكافل مع مخلوقات حية أخرى مثل ( النباتات و الطحالب ) ‪.‬‬
‫مثل األشنات ‪ ،‬و بعض الفطريات التي تغطي جذور نبات فول الصويا لتحصل على السكر‬
‫بينما يستفيد النبات أنها تزيد قدرته على امتصاص الماء و المعادن ‪.‬‬

‫{ التكاثر في الفطريات }‬
‫تتكاثر الفطريات بطريقتين هما ‪:‬‬
‫أ ـ ال جنسي ‪ :‬عن طريق االنقسام غير المباشر وهو على ثالثة صور (التبرعم ‪ ،‬التجزؤ ‪ ،‬إنتاج‬
‫األبواغ )‬
‫ب ـ جنسي ‪ :‬عن طريق االنقسام االختزالي الذي ينتج عنه أبواغ جنسية ‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫* التبرعم ‪ :‬حيث يتكون بروز ينمو مكونا ً خلية جديدة إما ان تبقى ملتصقة بالخلية األم أو‬
‫تنفصل بانحسار الغشاء السيتوبالزمي ‪ .‬انظر الكتاب شكل ‪5‬ـ‪ 5‬صفحة ‪125‬‬

‫* التجزؤ ‪ :‬و هو انه عندما يتجزأ الغزل الفطري بفعل ( حيوان يحفر األرض أو غيره ) فإن‬
‫كل جزء ينمو معطيا ً فطر جديد اذا وجد الظروف المالئمة ‪.‬‬

‫* إنتاج األبواغ ‪ :‬حيث تتضمن دورة الحياة في معظم الفطريات إنتاج األبواغ عن طريق‬
‫االنقسام االختزالي ‪.‬‬
‫ـ البوغ ‪ :‬هو خلية أحادية العدد الكروموسومي ( ‪ ) 1N‬لها غالف صلب ( قد يكون سميك أو‬
‫رقيق ‪ ،‬الرقيق إنباته أسرع ) عندما ينبت يكون فطر جديد ‪.‬‬

‫* التكيف من أجل البقاء ‪ :‬أمثلة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ الجدار الخلوي الصلب لألبواغ يقاوم الظروف القاسية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ األبواغ صغيرة و خفيفة الوزن مما يجعل الرياح و الحيوانات الصغيرة و الحشرات تنقلها‬
‫من مكان آلخر ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ كرات الفطر النفاث تنفث األبواغ في الهواء مما يسهل للرياح نقلها ‪ .‬انظر الكتاب شكل ‪6‬ـ‪5‬‬
‫صفحة ‪.126‬‬

‫* حامالت األبواغ ‪:‬‬


‫حيث يطلق هذا األسم على الجسم الثمري الذي ينتج األبواغ (ويتم تصنيف الفطريات على حسب‬
‫نوع حامالت األبواغ ) حيث يحتوي الجسم الثمري على خيوط فطرية ( هيفات ) خاصة يوجد‬
‫في قممها أكياس خاصة تسمى ( حافظة األبواغ ) و التي تحمي األبواغ من الجفاف حتى نضجها‬

‫ـ مثل الفطر الكيسي أو الفطر الصولجاني ( المضرب )‬

‫{ تنوع الفطريات و بيئتها }‬


‫* تصنيف الفطريات ‪:‬‬
‫تصنف بنا ًء على تركيبها و طريقة تكاثرها إلى أربع شعب رئيسية وهي ‪:‬‬
‫الفطريات ا للزجة ( المختلطة ) ـ الفطريات االقترانية ـ الفطريات الكيسية ( الزقية ) ـ الفطريات‬
‫الدعامية ‪.‬‬

‫** الفطريات اللزجة ( المختلطة ) **‬


‫ـ معيشتها ‪ :‬معظمها مائية ‪.‬‬
‫مترممة ‪.‬‬ ‫ـ تغذيتها ‪:‬‬
‫متطفلة ( على الطالئعيات و النباتات و الحيوانات ) ‪.‬‬
‫ـ تنتج أبواغ سوطية ‪.‬‬
‫ـ صنفت سابقا ً مع الطالئعيات ثم وضعت مع الفطريات للتشابه بينهما في الـ ‪ DNA‬والبروتينات‬

‫** الفطريات االقترانية **‬


‫ـ معيشتها ‪ :‬معظمها على اليابسة ‪.‬‬
‫ـ تغذيتها ‪ :‬مترممة أو متطفلة أو متكافلة ‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫ـ من أشهر األمثلة ‪ :‬فطر عفن الخبز الذي يتركب جسمه من اآلتي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أشباه جذور ‪ :‬تخترق و تتغلغل في الغذاء حيث تقوم بهضم و امتصاص الغذاء ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الساق الهوائية ‪ :‬تنمو على سطح الغذاء‬

‫* دورة الحياة ‪ :‬تتكاثر بطريقتين هما ‪:‬‬


‫أ ـ ال جنسي ‪ :‬في الظروف المالئمة تمتلئ الحوافظ البوغية بآالف األبواغ أحادية العدد‬
‫الكروموسومي و التي تنقلها الرياح إلى أماكن أخرى ‪ .‬إن وجدت فيها ظروف مالئمة نبتت و‬
‫أعطت خيوط فطرية جديدة‬
‫ب ـ جنسي ‪ :‬حيث تلجأ له عندما تكون الظروف قاسية و غير مالئمة ‪.‬‬
‫ـ خطوات التكاثر الجنسي ‪ :‬انظر الكتاب شكل ‪ 7‬ـ ‪ 5‬صفحة ‪129‬‬
‫‪ 1‬ـ يتكون خيطان تزاوجيان أحدهما سالب و اآلخر موجب ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يتكون في طرف كل خيط خلية جاميتية (تحتوي على نواة أحادية العدد الكروموسومي( ‪)1N‬‬
‫‪ 3‬ـ تندمج النواتان األحاديتان لتكون الزيجوت ( الالقحة ) ثنائية العدد الكروموسومي (‪)2N‬‬
‫‪ 4‬ـ تحاط الالقحة بجدار سميك و تصبح بوغا ً جنسيا ً يبقى في حالة سبات ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ عندما تتحسن الظروف ينقسم البوغ الجنسي اختزاليا ً ليعطي أربع أبواغ أحادية العدد‬
‫الكروموسومي ( ‪ )1N‬و التي تنبت معطية خيوط فطرية جديدة ‪.‬‬

‫ـ مالحظة ‪ :‬التكاثر الجنسي يؤدي إلى تنوع وراثي و إنتاج سالالت جديدة ‪.‬‬

‫** الفطريات الكيسية ( الزقية ) **‬


‫ـ معيشتها ‪ :‬متنوعة في مواطنها البيئية‬
‫ـ تغذيتها ‪ :‬مترممة ‪ ،‬متطفلة ‪ ،‬متكافلة ‪.‬‬
‫عديدة خاليا مثل األسبرجلس‬ ‫ـ أكبر شعب الفطريات ‪ :‬حيث أن بعضها ‪:‬‬
‫وحيدة خلية مثل الخميرة‬
‫* دورة الحياة ‪ :‬تتكاثر بطريقتين هما ‪:‬‬
‫أ ـ ال جنسي ‪ :‬بتكوين األبواغ الكونيدية [ التي تتكون خارج نهاية حوامل بوغية خاصة تسمى (‬
‫حاملة الكونيديا ) و ليس بداخلها ]‪.‬‬
‫ب ـ جنسي ‪ :‬انظر الكتاب شكل ‪ 5-8‬صفحة ‪130‬‬
‫ـ خطوات التكاثر الجنسي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يندمج خيطان ( خيوط مجزأة ) أحاديا العدد الكروموسومي (‪ )1N‬فيتكون ( الكيس الثمري )‬
‫‪ 2‬ـ تندمج األنوية بداخل الكيس الثمري لتكون الالقحة ( الزيجوت ) (‪)2N‬‬
‫‪ 3‬ـ ينقسم الزيجوت اختزاليا ً ليكون أربع أنوية أحادية العدد الكروموسومي (‪)1N‬‬
‫‪ 4‬ـ ثم ينقسم انقسام متسا ٍو ليتكون ثمان انوية بها (‪)1N‬‬
‫‪ 5‬ـ تنمو هذه األنوية لتكون أبواغ داخل الكيس الثمري تسمى ( األبواغ الكيسية )‬
‫‪ 6‬ـ عندما تتحسن الظروف تنمو لتعطي غزل فطري (‪)1N‬‬

‫** الفطريات الدعامية **‬


‫ـ تسمى أيضا ً ( البازيدية أو الصولجانية )‬
‫ـ تغذيتها ‪ :‬مترممة ‪ ،‬متطفلة ‪ ،‬متكافلة ‪ ( .‬وتعتبر من محلالت الخشب حيث تحتوي على انزيم‬
‫يقوم بتحليل اللجنين الصلب في الخشب )‬
‫ـ مثل ‪ :‬فطر المشروم ( عيش الغراب )‬
‫‪21‬‬

‫* دورة الحياة ‪ :‬تتكاثر بطريقتين هما ‪:‬‬


‫أ ـ ال جنسي ‪ :‬نادرا ً ما تكون أبواغ ال جنسية‬
‫ب ـ جنسي ‪ :‬انظر الكتاب شكل ‪ 5-10‬صفحة ‪133‬‬
‫ـ خطوات التكاثر الجنسي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ينمو الغزل الفطري مكونا ً غزالً فطريا ً يسمى ( الثمرة الدعامية )‬
‫‪ 2‬ـ تنمو الثمرة الدعامية و يتكون على السطح السفلي للقلنسوة ( حوامل أبواغ دعامية )‬
‫‪ 3‬ـ تنتج هذه الحوامل أبواغ ( ‪ )1N‬تندمج كل نواتنان لتكون نواة ثنائية ( ‪ )1N‬تنقسم اختزاليا ً‬
‫لتكون ‪ 4‬أنوية ( ‪)1N‬‬
‫‪ 4‬ـ تنمو األنوية مكونة أبواغا ً دعامية أن وجدت ظروف مالئمة نمت وأعطت فطر جديد ‪.‬‬

‫** فطريات أخرى ( الفطريات الناقصة ) **‬


‫أنواع مختلفة و تشترك جميعها في صفة واحدة وهي أنها ال تتكاثر جنسيا ً أو ينقصها التكاثر‬
‫الجنسي ( سبب التسمية )‬

‫* مالحظة ‪:‬‬
‫للمقارنة بين انواع الفطريات انظر الكتاب جدول ‪1‬ـ‪ 5‬صفحة ‪132‬‬
‫‪22‬‬

‫{ الفطريات و البناء الضوئي }‬


‫و هي خاصة بالفطريات التكافلية مثل األشنات ‪.‬‬

‫انظر الكتاب شكل ‪11‬ـ‪ 5‬صفحة ‪134‬‬ ‫* األشنات ‪:‬‬


‫األشنات عادة هي فطريات كيسية تعيش معيشة تكافلية مع طحالب خضراء أو بكتريا خضراء‬
‫مزرقة ‪.‬‬
‫حيث يقوم الطحلب بالبناء الضوئي لصنع الغذاء ‪ ،‬بينما يوفر الفطر الماء و األمالح للطحلب ‪.‬‬

‫ـ األشنات مؤشر حيوي ‪ :‬ألنها حساسة لتلوث الهواء فإن أعدادها تقل بزيادة التلوث و تزداد‬
‫في المناطق غير الملوثة ‪.‬‬
‫( حيث تمتص الماء و المعادن الملوثة من الجو مما يؤدي إلى موتها )‬

‫ـ المؤشر الحيوي ‪:‬‬


‫‪23‬‬

‫هو مخلوق حساس للظروف البيئية و هو أول من يستجيب للتغيرات فيها ‪.‬‬
‫* الفطريات الجذرية ‪:‬‬
‫حيث تنشأ عالقة بين انواع من الفطريات و بعض النباتات مما يؤدي إلى زيادة إنتاج النباتات‬
‫للمحاصيل الزراعية مثل ( الذرة ‪ ،‬الجزر ‪ ،‬البطاطا ‪ ،‬الطماطم ‪ ،‬الفراولة )‬
‫ـ أمثلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ العالقة التكافلية بين فطر وبذور األوركيدا حيث يزود البذور بالكربوهيدرات ( حيث ال تنبت‬
‫البذور بدون هذا الفطر )‬
‫‪ 2‬ـ العالقة التكافلية بين فطر سكليروديرما مع شجر يوكاليبتوس ‪ .‬حيث يقوم الفطر بزيادة‬
‫امتصاص الماء و المعادن للنبات ‪ ،‬بينما يحصل الفطر من النبات على الكربوهيدرات و‬
‫األحماض األمينية ‪ .‬انظر الكتاب شكل ‪12‬ـ‪ 5‬صفحة ‪. 135‬‬

‫{ الفطريات و اإلنسان }‬
‫للفطريات آثار ايجابية ( حيث تعمل كمحلالت تحلل المخلوقات الميته و تعيدها إلى دورة الغذاء‬
‫في الطبيعة ) و سلبية ( حيث تسبب األمراض الختلفة )‬

‫* فوائد الفطريات ‪:‬‬


‫ـ الطب ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يستخرج منها المضادات الحيوية كالبنسلين الذي يستخرج من فطر البنيسليوم‬
‫‪ 2‬ـ يستخرج منها مركبات كيميائية لمعاجة ( ارتفاع ضغط الدم ‪ ،‬النزيف ‪ ،‬الصداع النصفي ‪)...‬‬
‫‪ 3‬ـ يستخرج منها مادة السيكلوسبورين التي تستخدم لخفض مناعة الجسم عند زراعة األعضاء‬
‫لكي يتقبل الجسم العضو المزروع ‪.‬‬

‫ـ الطعام ‪:‬‬
‫يستخدم بعضها كطعام مثل ( المشروم و الكمأة ) و بعضها في صنع الطعام مثل ( الخميرة التي‬
‫تدخل في صنع الخبز و األجبان )‬

‫ـ المعالجة الحيوية ‪:‬‬


‫حيث تستخدم الفطريات في تحليل المواد العضوية الضارة و تحويلها إلى مواد غير ضارة‬
‫وبالتالي تنظيف البيئة من الملوثات ‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ فطر العفن األبيض يستخدم للتخلص من األصباغ و المواد الهيدروكربونية الحلقية المسرطنة‬
‫‪ 2‬ـ تستخدم في تحليل الخشب و إعادة تدويره ألن لديها أنزيم يحطم اللجنين الصلب الموجود في‬
‫الخشب ‪.‬‬

‫* أضرار الفطريات ‪:‬‬


‫تسبب العديد من األمراض لإلنسان والحيوان و النبات‬
‫ـ امثلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تؤدي إلى تدمير المحاصيل الزراعية ( مثل فطر البياض الزغبي الذي يدمرالخضروات و‬
‫الفواكه ـ ومرض صدأ القمح و الشعير )‬
‫‪24‬‬

‫‪ 2‬ـ تسبب لإلنسان مرض التهاب القدم الرياضية وبعض أمراض الحساسية والتهاب الحلق و‬
‫الجلد‬
‫‪ 3‬ـ تسبب للحيوانات األمراض مما يؤدي إلى موتها ‪.‬‬

‫ـــــ الفصل السادس ــــــ‬

‫{ مدخل إلى الحيوانات}‬


‫* الحيوانات‪:‬‬
‫هي مخلوقات حية متعددة الخاليا حقيقية النوى غير ذاتية التغذية معظمها متحركة تكيفت للعيش‬
‫في بيئات مختلفة‪.‬‬

‫{الخصائص العامة للحيوانات}‬


‫* التغذية والهضم ‪:‬‬
‫هي مخلوقات غير ذاتية التغذية (تتغذى على غيرها) ‪.‬‬
‫والهضم فيها إما (داخل الخاليا أو داخل تجاويف الجسم أو داخل أعضاء خاصة) ‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫انظر الكتاب شكل ‪ 6-2‬صفحة ‪149‬‬ ‫* الدعامة ‪:‬‬


‫إما ‪:‬‬
‫أـ هيكل خارجي ( كما الالفقاريات) ‪ :‬هيكل قوي وقاسي يمنع فقدان الماء ويحميها من‬
‫المفترسات ‪.‬‬
‫ب ـ هيكل داخلي (كما في الفقاريات ) ‪ :‬عمود فقري وهيكل داخلي يساهم في الدعامة والحركة‬
‫وحماية األعضاء الداخلية وهو إما أن يتكون من ‪:‬‬
‫‪1‬ـ كربونات كالسيوم ‪ :‬مثل قنفذ البحر ونجم البحر‬
‫‪2‬ـ غضاريف ‪ :‬مثل سمك القرش ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ عظام ‪ :‬مثل األسماك العظمية والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات ‪.‬‬

‫* المواطن البيئية ( المعيشة)‬


‫في بيئات مختلفة إما ‪:‬‬
‫ـ مائية (عذبة ‪ -‬مالحة)‬
‫ـ يابسة ( صحاري – مناطق عشبية – غابات قطبية ‪....‬الخ )‬

‫* تركيب الخلية الحيوانية ‪:‬‬


‫ال تحتوي الخلية الحيوانية على جدار خلوي ‪ .‬وغالبا ما تجتمع وتنتظم الخاليا لتكون أنسجة ‪.‬‬
‫ـ النسيج ‪ :‬هو عبارة عن مجموعة من الخاليا تخصصت ألداء وظيفة محددة ( مثل النسيج‬
‫العصبي ‪ -‬الهضمي ‪...‬الخ )‬

‫* الحركة ‪ :‬اغلبها متحركة ولكن هنالك بعض األنواع عند بلوغها واكتمال نموها تكون ثابتة‬
‫وتسمى (جالسة) مثل حيوانات األسفنج ‪.‬‬

‫*التكاثر ‪:‬‬
‫أـ جنسيا ‪ (:‬معظمها ) ‪ :‬حيث يكون هنالك ذكر ( ينتج حيوانات منوية) وأنثى ( تنتج بويضات)‬
‫وأحيانا ً خثنى ( تنتج االثنين معا مثل دودة األرض )‪.‬‬
‫حيث يتم تلقيح ( تخصيب ) البويضات بالحيوانات المنوية وتتكون الالحقة ( الزيجوت )الذي‬
‫تنمو معطيا ً حيوان جديد ‪.‬‬
‫اإلخصاب نوعان ‪:‬‬
‫ـ داخلي ‪ :‬داخل جسم الحيوان مثل معظم الحيوانات ‪.‬‬
‫ـ خارجي ‪ :‬خارج جسم الحيوان مثل معظم األسماك حيث تضع األنثى البيض في الماء ثم يصب‬
‫الذكر الحيوانات المنوية على البيض ‪.‬‬

‫ب)ال جنسيا ‪ ) :‬قليل) بعدة طرق منها ‪:‬‬


‫‪1‬ـ التبرعم ‪ :‬حيث يتكون برعم وينمو على أحد األبوين ‪.‬‬
‫‪2‬ـ التجزؤ ‪ :‬حيث تنمو أي قطعة من الحيوان وتعطي حيوان جديد ‪.‬‬
‫‪3‬ـ التجديد ‪ :‬حيث ينمو فرد جديد من أجزاء مفقودة من الجسم ( إذا كانت تحتوي على معلومات‬
‫وراثية كافيه)‬
‫ً‬
‫‪4‬ـ التكاثر العذري ‪ :‬حيث تضع إناث الحيوانات بيوضا تنمو لتعطي حيوان جديد دون الحاجة‬
‫لتلقيحها ‪.‬‬
‫‪26‬‬

‫أنظر الكتاب شكل ‪ 6-5‬ص ‪152‬‬ ‫* التكوين الجنيني المبكر*‬


‫ب عد تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية تتكون الالقحة ( الزيجوت ) التي تنمو وتنقسم إلى خليتين‬
‫ثم إلى أربع ثم إلى ثمان ثم ‪ 16‬خلية ‪ ..........‬ثم تتحول إلى البالستيوال ( كره من الخاليا مملوءة‬
‫بسائل ) قد تكون مكونة من طبقة واحدة من الخاليا مثل ( حيوان السهيم ) أو عدة طبقات مثل‬
‫(الضفدع ) ثم تتحول إلى الجاستروال ( كيس ذو طبقتين من الخاليا له فتحة في أحدى نهايتيه ) ‪.‬‬

‫أنظر الكتاب شكل ‪ 6-6‬ص‪153‬‬ ‫*نمو األنسجة‪:‬‬


‫حيث تنمو طبقات الخاليا في الجاستروال معطية أنسجة وأعضاء وأجهزة‪.‬‬
‫ـ الطبقة الداخلية ‪ :‬تنمو وتعطي القناة الهضمية وأعضاء الهضم ‪.‬‬
‫ـ الطبقة الخارجية ‪ :‬تنمو وتعطي الجلد واألنسجة العصبية ‪.‬‬
‫ـ الطبقة الوسطى ‪ :‬تنمو وتعطي األنسجة العصبية وجهاز اإلخراج وجهاز الدوران وجهاز‬
‫التنفس‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ مستويات بناء جسم الحيوان }‬
‫حيث يتم استخدام الصفات التشريحية والتكوين الجنيني أو مقارنة حمض ‪ DNA‬و ‪. RNA‬‬
‫لمعرفة العالقة بين الحيوانات في التصنيف ‪ ( .‬مخطط العالقات التركيبية )‬

‫أنظر الكتاب شكل ‪ 6-8‬ص ‪155‬‬ ‫*األنسجة ‪:‬‬


‫ح يث يلعب وجود األنسجة أو غيابها دورا في عملية التصنيف ( الحظ االسفنجيات )‬

‫أنظر الكتاب ‪ 6-9‬ص ‪156‬‬ ‫*التناظر ‪:‬‬


‫يصف التشابه أو االتزان بين تراكيب جسم المخلوق الحي ‪.‬‬
‫حيث يمكن الحيوان من الحركة بطرق معينة وتقسم الحيوانات حسب التناظر إلى أنواع هي ‪:‬‬
‫أ)عديم التناظر‪ :‬مثل ( األسفنج ) حيث ال يمتلك تناظرا أو انتظاما في تراكيب جسمه ‪.‬‬
‫ب) التناظر ألشعاعي ‪ :‬مثل ( قنديل البحر) حيث يمكن تقسيم الحيوانات إلى نصفين متساويين‬
‫من خالل أي محور مركزي على جسم الحيوان حيث يمكن للحيوان الحركة في جميع االتجاهات‬
‫وأغلب هذه الحيوانات نمت من طبقتين خلويتين جنينيتين ‪.‬‬
‫ج) التناظر الجانبي ‪ :‬مثل( الطيور) حيث يمكن تقسيم الحيوان إلى نصفين متساويين من خالل‬
‫محور مركزي واحد على جسم الحيوانات ‪ .‬وأغلب هذه الحيوانات نمت من ثالث طبقات خلوية‬
‫جنينية ‪.‬‬
‫ـ تميز الرأس ‪ :‬الحيوانات ذات التناظر الجانبي تمتاز بأن أجسامها لها ‪:‬‬
‫أ) طرفين ‪:‬‬
‫‪1‬ـ طرف أمامي( رأس)‪ :‬يحتوي على النسيج العصبي وأعضاء الحس ويتحرك بواسطته‬
‫الحيوان‬
‫‪2‬ـ طرف خلفي ( ذيل ) ‪.‬‬
‫ب) جانبين‪ :‬ظهري و بطني‬

‫‪ :‬أنظر الكتاب شكل ‪ 6-10‬ص‪ 158‬وشكل ‪ 6-8‬ص‪155‬‬ ‫*تجاويف الجسم‬


‫و هي خاصة بالحيوانات ذات التناظر الجانبي والتي تحتوي أجسامها على قناة هضمية لهضم‬
‫الطعام وامتصاصه والتخلص من الفضالت وهذه القناة إما أن تكون ( كيس ذو فتحة واحده هي‬
‫الفم) أو ( أنبوب ذو فتحتين فم وشرج )‪.‬‬
‫‪27‬‬

‫أ ـ الحيوانات الحقيقية التجويف الجسمي‪ :‬مثل (األسماك والحشرات ودودة األرض)‬


‫وهي الحيوانات التي تمتلك تجويف مملوء بسائل موجود بين القناة الهضمية وجدار الجسم‬
‫الخارجي وله نسيج مكون من الطبقة الوسطى ‪ .‬وهذا يعطي األجهزة الداخلية مثل الجهاز (‬
‫الدوري والعضلي ) المتكونة منه تخصص وتعقيد وكفاءة عالية ‪.‬‬
‫ب ـ الحيوانات الكاذبة التجويف الجسمي ‪ :‬مثل (الديدان االسطوانية )‬
‫وهي الحيوانات التي تمتلك تجويف مملوء بسائل موجود بين طبقة الجسم الداخلية والوسطى ‪.‬‬
‫وهذا يحد من تعقيد األعضاء واألجهزة ‪.‬‬
‫ج ـ الحيوانات العديمة التجويف الجسمي ‪ :‬مثل ( الديدان المفلطحة )‬
‫وهي الحيوانات التي لها جسم مصمت غير ممتلىء بسائل بين القناة الهضمية وجدار الجسم ‪.‬‬
‫وهذا يجعل المواد الغذائية والفضالت تنتشر من خلية ألخرى لعدم وجود جهاز دوران ‪.‬‬

‫‪ :‬انظر شكل ‪6-11‬ص‪ 159‬وشكل‬ ‫* التكوين الجنينيي ذوات التجويف الجسمي الحقيقي‬
‫‪6-12‬ص‪160‬‬
‫حيث يمكن تصنيفها إلى ( بدائية الفم وثانوية الفم) ‪.‬‬
‫ثانوية الفم‬ ‫بدائية الفم‬
‫هي حيوانات يتكون الشرج من أول فتحة في‬ ‫هي حيوانات يتكون الفم من أول فتحة في‬
‫ً‬
‫الجاستروال ثم يتكون الفم الحقا من فتحة أخرى‬ ‫الجاستروال‬
‫في الجاستروال ‪.‬‬
‫ال يمكن تغيير الناتج النهائي لنمو كل خلية في يمكن تغيير الناتج النهائي لنمو كل خلية في‬
‫الجنين فإذا أخذت خلية فإن الجنين ال ينمو إلى الجنين فإذا انفصلت خلية يمكن أن تنمو وتكون‬
‫جنين جديد ‪.‬‬ ‫يرقة طبيعية ‪.‬‬
‫في طور ألثمان خاليا تنشأ الخاليا األربع العليا في طور ألثمان خاليا تنتظم األربع العليا‬
‫مباشرة على األربع السفلى وباستمرار النمو‬ ‫من األربع السفلى مكونة شكل لولبي‬
‫يتكون التجويف الجسمي من تجويفين صغيرين‬ ‫وباستمرار النمو تنشطر الطبقة الوسطى إلى‬
‫في الطبقة الوسطى ‪.‬‬ ‫قطعتين يتكون منها التجويف الجسمي ‪.‬‬
‫‪ :‬انظر الكتاب شكل ‪ 6-13‬صفحة ‪161‬‬ ‫* التقسيم)‬
‫حيث يمكن تصنيف الحيوانات ذات التجويف الجسمي ( حسب تقسيم الزوائد المتصلة او‬
‫األطراف )‬
‫مثل العقرب حيث أن جسمها مقسم إلى أجزاء وتستطيع العيش عند تلف إحدى قطعها ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ االسفنجيات والالسعات }‬
‫هي أول الشعب الحيوانية في سلم التصنيف وتتركب أجسامها من طبقتين خلويتين ‪.‬‬
‫{ االسفنجيات }‬
‫حيوانات ال تمتلك أنسجة أوأعضاء ومعظمها عديمة التناظر ‪.‬‬
‫انظر الكتاب شكل ‪ 6-14‬ص ‪ 162‬و ‪ 6-15‬ص ‪163‬‬ ‫* تركيب الجسم ‪:‬‬
‫غير متناظر والجسم عبارة عن كيس يتكون من طبقتين خلويتين بينهما طبقة هالمية ‪.‬‬
‫يغطي الجسم بطبقة شبه طالئيه ويبطن بخاليا مطوقة سوطية بحركة أسواطها يتم إدخال الماء‬
‫المحمل بالغذاء من خالل الثقوب التي تتخلل الجسم ثم يتم خروج الماء المحمل بالفضالت من‬
‫خالل الفتحة الزفيرية في األعلى ‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫* التغذية والهضم ‪:‬‬


‫االسفنجيات حيوانات ذات تغذية ترشيحية ( حيث تحصل على غذائها من خالل ترشيح وفلترة‬
‫الجزيئات العالقة في الماء الداخل إلى جسم الحيوان عبر الثقوب ) ‪.‬‬
‫وهذا يعد تكيفا ألنها من الحيوانات غير المتحركة ( الجالسة ) ‪.‬‬

‫* الدعامة ‪:‬‬
‫عبارة عن شويكات تنتجها الخاليا الشبه أميبية الموجود في الطبقة الجيالتينة مصنوعة من‬
‫كربونات الكالسيوم والسيليكا أو ألياف بروتينية قوية تسمى ( أسفنجين ) ‪.‬‬

‫*األستجابة للمثيرات ‪:‬‬


‫ليس لالسفنج جهاز عصبي ولكن الخاليا الشبه طالئية تحس بالمؤثرات الخارجية كـ( اللمس ـ‬
‫المنبهات الكيميائية ) وتستجيب بإغالق الثقوب ‪.‬‬

‫* التكاثر ‪:‬‬
‫أ) ال جنسيا ‪ :‬بعدة طرق ‪:‬‬
‫‪1‬ـ التجزؤ‪ :‬حيث ينمو كل جزء إلى أسفنج مكتمل النمو‪.‬‬
‫‪2‬ـ التبرعم ‪ :‬حيث يتكون بروز صغير ثم يسقط وينفصل عن األسفنج األصلي وينمو إلى أسفنج‬
‫جديد ‪.‬‬
‫‪3‬ـ تكوين البريعمات ‪ :‬في الظروف غير المناسبة تتكون جسيمات تشبه البذور محمية بأشواك‬
‫تنمو عند تحسن الظروف ‪.‬‬
‫أنظر الكتاب شكل ‪ 6-16‬ص ‪165‬‬ ‫ب) جنسيا ‪:‬‬
‫معظمها خنثى وبعضها وحيدة الجنس ‪.‬‬
‫حيث تنطلق الحيوانات المنوية في الماء وتنتقل إلى أسفنج آخر وتقتنصها الخاليا المطوقة التي‬
‫تنقلها إلى البويضات لتخصيبها وتتكون الالقحة التي تنمو مكونة يرقة تسبح بأهدابها في الماء‬
‫وتلتصق بسطح ما ثم تنمو إلى أسفنج مكتمل النمو‪.‬‬
‫* بيئية األسفنج ( معيشته وأهميته ) ‪:‬‬
‫أنظرالكتاب شكل ‪ 6-17‬ص ‪25‬‬
‫‪1‬ـ يشكل غذاء لبعض األسماك والزواحف ‪.‬‬
‫‪2‬ـ تعيش متكافلة مع مخلوقات أخرى ( مثل السرطان التي تنمو على ظهره وتساعده على‬
‫التخفي ) ‪.‬‬
‫‪3‬ـ تستخدم ألياف األسفنجين في التنظيف واالستحمام ‪.‬‬
‫‪4‬ـ يستخرج منها مركبات دوائية مضادة للبكتريا وااللتهاب واألورام ( السرطان) وفي عالج‬
‫األمراض التنفسية والهضمية ‪.....‬الخ‬

‫{ الالسعات ( الجوفمعويات)}‬
‫حيوا نات ذات تناظر شعاعي تعيش معظمها في المياه المالحة مثل ( شقائق النعمان ـ قنديل البحر‬
‫ـ الهيدرا )‬
‫انظر الكتاب شكل ‪ 6-19‬ص ‪167‬‬ ‫* تركيب الجسم ‪:‬‬
‫‪29‬‬

‫يتكون جسمها من طبقتين خلويتين ( الخارجية للحماية والداخلية للهضم ) لها فتحة واحدة تؤدي‬
‫إلى ( التجويف المعوي الوعائي ) وهي ذات تناظر شعاعي مما يساعدها على الحركة ورصد‬
‫فرائسها في جميع اإلتجاهات ‪.‬‬

‫أنظرشكل ‪ 6-20‬ص ‪ 167‬شكل‪21‬ـ ‪ 6‬ص ‪168‬‬ ‫* التغذية والهضم ‪:‬‬


‫لها لوامس مزودة بخاليا السعة ( سبب التسمية) تحتوي على كيس خيطي السع ـ يحتوي على‬
‫سم وخطاطيف ‪.‬‬
‫ـ يزداد نفاذية غشاء الكيس الخيطي الالسع ( نتيجة اللمس أو منبه كيميائي ) فيمتلئ بالماء‬
‫بالخاصية األسموزية فيزداد الضغط بداخله مما يجعل الخيط الالسع ينطلق كالرمح نحو الفريسة‬
‫فيشلها ثم يقربها بواسطة لوامسه نحو الفم ثم يدخلها إلى التجويف المعوي الوعائي حيث يتم‬
‫هضمها وأمتصاص الغذاء ثم تطرد الفضالت عبر الفم ‪.‬‬

‫* اإلستجابة للمثيرات ‪:‬‬


‫تحتوي الالسعات على جهاز عصبي بسيط يتكون من شبكة عصبية ترسل سيالت عصبية تتحكم‬
‫في تحريك اللوامس لالمساك بالفريسة ‪.‬‬

‫أنظرالكتاب شكل ‪ 6-22‬ص ‪169‬‬ ‫* التكاثر‪:‬‬


‫تتكاثر بظاهرة تعاقب األجيال خالل فترة حياتها ( تبادل التكاثر الجنسي والالجنسي ) من خالل‬
‫ظهور طورين جسميين هما ( الطور البوليبي ـ الطور الميدوزي )‬

‫*بيئة الالسعات ( معيشتها وأهميتها )‪:‬‬


‫‪1‬ـ تعيش متكافلة مع مخلوقات أخرى ‪ :‬مثل‬
‫ـ شقائق النعمان والسمكة المهرجة ‪.‬‬
‫ـ شقائق النعمان والسرطان ‪.‬‬
‫‪3‬ـ يزور اإلنسان الشعب المرجانية أللوانها الجميلة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تستخدم األنواع المتكلسة من المرجان في الطب حيث يتم معالجتها كيميائيا وتستخدم‬
‫كزرعات عظيمة ‪ .‬أنظرشكل ‪ 6-24‬ص ‪171‬‬

‫* مالحظة ‪ :‬للمقارنة بين األسفنجيات والالسعات أنظر الجدول ‪ 6-1‬ص ‪. 168‬‬


‫‪30‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ــــ الفصل السابع ــــ‬


‫{الديدان والرخويات }‬

‫{ الديدان المفلطحة }‬
‫أنظر الكتاب شكل ‪1‬ـ ‪ 7‬ص ‪182‬‬ ‫* تركيب جسم الديدان المفلطحة ‪:‬‬
‫ديدان ذات جسم رقيق مسطح يشب ه الشريط وهي عديمة التجويف الجسمي ذات تناظر جانبي‬
‫وتمتاز عن األسفنجيات والالسعات بأن لها رأس محدد وأعضاء داخل جسمها ‪.‬‬

‫* معيشتها ‪:‬‬
‫ـ متطفلة ‪ ( :‬داخل حيوانات أخرى)‬
‫ـ حرة ‪ ( :‬الماء العذب والمالح واألماكن الرطبة )‬

‫‪ :‬أنظر الكتاب شكل ‪2‬ـ‪ 7‬ص ‪183‬‬ ‫* التغذية والهضم‬


‫أ ـ الديدان الحرة ‪:‬‬
‫تتغذى على المخلوقات الميتة أو البطيئة الحركة ويدخل طعامها عبر البلعوم الذي يهضمه‬
‫ويرسله إلى القناة الهضمية الستكمال الهضم وإخراج الفضالت عبر فتحة الفم ‪.‬‬
‫ب ـ الديدان المتطفلة ‪:‬‬
‫لبعضها ممصات و خطاطيف لاللتصاق بالعائل وليس لها جهاز هضمي ألنها تحصل على‬
‫غذائها من دم العائل‬

‫*التنفس والدوران واإلخراج ‪:‬‬


‫‪31‬‬

‫أ ـ ليس لها جهاز تنفس أو دوران ‪ :‬وتحصل الخاليا على األكسجين باالنتشار من خالل جسمها‬
‫الرقيق وتتخلص من ‪ co2‬والفضالت باالنتشار ‪.‬‬
‫ب ـ اإلخراج ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتم التخلص من الفضالت من خالل فتحة الفم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يتم التخلص من الماء الزائد من خالل الخاليا اللهيبية التي تحتوي على أهداب تتحرك كاللهب‬
‫وتطرد الماء إلى خارج الجسم عبر األنابيب اإلخراجية ‪.‬‬

‫* االستجابة للمثيرات ‪:‬‬


‫جهازها العصبي عبارة عقدة عصبية في منطقة الرأس يخرج منها حبالن عصبيان يمتدان بطول‬
‫الجسم يتفرع منها عقد عصبية على جانبي الجسم ‪.‬‬
‫* الحركة ‪:‬‬
‫تتحرك بانقباض عضالتها واالنزالق على المخاط الذي تفرزه (مثل البالناريا )‬
‫* التكاثر ‪:‬‬
‫أ ـ جنسيا ‪:‬‬
‫عبارة عن ديدان خنثى ( حيث تفرز الحيوانات المنوية والبويضات من الدودة نفسها ) حيث‬
‫تتبادل كل دودتين الحيوانات المنوية وتتكون الالقحة ( الزيجوت) التي تنمو إلى شرنقة تفقس بعد‬
‫أسابيع ‪.‬‬
‫ب ـ ال جنسي ‪ :‬أنظرشكل ‪ 7-3‬ص ‪184‬‬
‫من خالل التجدي د ( حيث إذا قطعت إلى نصفين ينمو كل نصف معطيا دودة جديدة ) ‪.‬‬

‫{ تنوع الديدان المفلطحة }‬


‫لها ثالث طوائف هي ‪:‬‬
‫أ ـ طائفة التربالريا ‪ :‬مثل ( البالناريا ) أنظر الكتاب شكل ‪4‬ـ‪ 7‬ص ‪185‬‬
‫ـ حرة المعيشة ( الماء العذب والمالح والتربة الرطبة )‬
‫ـ تمتلك بقعة عينية ( عبارة عن تجمع للخاليا الحسية ) لإلحساس بالضوء ‪.‬‬
‫ـ تمتلك مستقبالت كيميائية على جانبي الرأس تساعدها على تحديد مكان الغذاء ‪.‬‬

‫ب ـ طائفة الديدان المثقبة ( التريما تودا ) ‪ :‬مثل دودة الشستوسوما ( المسببة لمرض البلهارسيا)‬
‫ـ تعيش متطفلة على دم العائل وأنسجة جسمها ‪.‬‬
‫ـ الحظ دورة حياة الدودة تحتاج إلى عائلين ( أنظر الكتاب شكل ‪5‬ـ‪ 7‬ص ‪)185‬‬

‫ج ـ طائفة الديدان الشريطية ( السيستودا )‪ :‬مثل الدودة الشريطية ‪.‬انظر شكل ‪6‬ـ‪7‬صفحة ‪186‬‬
‫‪ 1‬ـ ديدان متطفلة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تتكون الدودة من‪:‬‬
‫ـ رأس ‪ (:‬جزء منتفخ يحتوي على ممصات وخطاطيف لتثبيت الدودة لجدار األمعاء لإلنسان أو‬
‫األبقار )‬
‫ـ جسم ‪ :‬مكون من قطع تحتوي كل قطعة على أعصاب وخاليا لهيبية وأعضاء جنسية ذكرية‬
‫وأنثوية ‪ ,‬القطع القريبة من الرأس غير ناضجة تليها الناضجة التي عندما يتم تخصيبها وتمتليء‬
‫بالبويضات المخصبة تنفصل عن الدودة ة وتخرج مع براز العائل فإذا وصلت إلى غذاء الماشية‬
‫تبدأ دورة جديدة حيث تخترق أمعاء الحيوان وتنتقل عبر الدم إلى عضالت الجسم فإذا تناول‬
‫اإلنسان لحوم الماشية الغير مطبوخة جيدا انتقلت إلى جهازه الهضمي ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪32‬‬

‫{ الديدان االسطوانية والدورات }‬


‫انظر الكتاب شكل ‪7‬ـ‪ 7‬صفحة ‪187‬‬ ‫* تركيب الجسم ‪:‬‬
‫د يدان اسطوانية الشكل ( نيماتودا ) لها تجويف جسمي كاذب ذات تناظر جانبي غير مقسمة مدببه‬
‫الطرفين لها أحجام مختلفة ( من ‪ 1‬ملم ـ إلى ‪ 9‬أمتار )‬

‫ـ متطفلة ‪ (:‬على اإلنسان والنبات والحيوان)‬ ‫*معيشتها ‪:‬‬


‫ـ حرة ‪ (:‬الماء العذب والمالح وعلى اليابسة )‬
‫* التغذية والهضم ‪:‬‬
‫تمتلك جهاز هضمي حيث ينتقل الغذاء من الفم وتخرج الفضالت من فتحة الشرج ‪.‬‬

‫* الدوران والتنفس واإلخراج واالستجابة للمثيرات ‪:‬‬


‫‪1‬ـ ليس لها جهاز تنفس أو دوران وتنتقل المواد باالنتشار ‪.‬‬
‫‪2‬ـ اإلخراج ( لبعضها قنوات إخراجية ولبعضها خاليا لهيبية ) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الجهاز العصبي ( حبالن عصبيان متصالن بعقدة عصبية لإلحساس باللمس أو المواد‬
‫الكيميائية ـ ولبعضها تراكيب لتميز الضوء من الظالم )‪.‬‬

‫* الحركة ‪:‬‬
‫بانقباض و انبساط عضالتها الطولية التي تدفع الجسم في عكس اتجاه حركة السائل في التجويف‬
‫الجسمي الكاذب الذي يعمل كـ ( هيكل دعامي مائي )‪.‬‬
‫ـ الهيكل الدعامي المائي ‪ :‬هو السائل داخل مكان مغلق يعطي صالبة وقوة للعضالت ويعمل‬
‫في االتجاه المعاكس ‪.‬‬

‫* التكاثر‪:‬‬
‫ـ الديدان الحرة ‪ :‬يتم تخصيب البويضات في داخل جسم األنثى بالحيوانات المنوية التي‬
‫ينتجها الذكر حيث تفقس البيضة إلى يرقة تنمو لتصبح دودة بالغة ‪.‬‬
‫ـ الديدان المتطفلة ‪ :‬تحتاج عملية التكاثر لوجود عائل أو أكثر ‪.‬‬

‫{ تنوع الديدان االسطوانية }‬


‫هنالك قرابة ‪ 20 000‬نوع منها ‪:‬‬
‫أنظر شكل ‪ 9‬ـ‪ 7‬ص ‪189‬‬ ‫أ ـ الديدان الشعرية ‪:‬‬
‫تسبب مرض التريخينيا ( داء الشعرية ) الذي ينتقل إلى اإلنسان من خالل تناول لحوم الخنزير أو‬
‫الحيوانات البرية الغير مطبوخة جيدا ‪.‬‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪10‬ـ ‪ 7‬ص ‪190‬‬ ‫ب ـ الديدان الخطافية‬


‫ـ تتطفل وتثبت نفسها في أمعاء اإلنسان حيث تتغذى على دم المصاب ‪.‬‬
‫ـ تنتشر في األماكن الحارة وتخترق الجلد عندما يمشي اإلنسان حافيا لتنتقل عبر الدم إلى القصبة‬
‫الهوائية أو البلعوم ومنه إلى األمعاء عن طريق ابتالعها ‪.‬‬

‫أنظر شكل ‪10‬ـ ‪ 7‬ص ‪190‬‬ ‫ج ـ ديدان اإلسكارس ‪:‬‬


‫‪33‬‬

‫تنتقل ديدان اإلسكارس إلى أمعاء اإلنسان بابتالع بيضها مع الطعام الملوث ( خضار غير‬
‫مغسولة جيدا ـ عدم غسل األيدي عند أعداد الطعام ) و هي أكثر الديدان إصابة لإلنسان ‪.‬‬

‫شكل ‪ 10‬ـ ‪ 7‬ص ‪190‬‬ ‫د ـ الديدان الدبوسية ‪:‬‬


‫ـ تتطفل في داخل أمعاء اإلنسان ( األطفال غالبا ) ‪.‬‬
‫ـ تضع بيضها أثناء الليل في فتحة الشرج قريبا من الجلد مما يسبب حكة فتنتقل إذا قام الطفل‬
‫بحكها إلى اليد ومنه إلى سطح آخر ( يمكن أن تعيش لمدة أسبوعين ) ثم تفقس إذا أبتلعها شخص‬
‫أو طفل آخر ( من خالل لعبه يضعها في فمه مثال ) ‪.‬‬

‫هـ ـ ديدان الفيالريا ‪:‬‬


‫ـ تسبب لإلنسان ( داء الفيل ) حيث تتطفل داخل الجهاز الليمفي مسببة انسداده وتراكم السوائل‬
‫بداخله مما يؤدي إلى انتفاخ األقدام ‪ .‬وتنتقل من عائل آلخر من خالل البعوض ‪.‬‬

‫أنظر شكل ‪ 11‬ـ ‪ 7‬ص ‪191‬‬ ‫الدوارات والعجليات }‬


‫{ ّ‬
‫تعيش في المياه العذبة ( برك ـ بحيرات ـ جدول )‬
‫* خصائصها وحركتها وأجهزتها ‪:‬‬
‫ـ ذات تناظر جانبي ولها تجويف جسمي كاذب ولها أهداب تتحرك بها وتمسك بغذائها بواسطتها ‪.‬‬
‫ـ لها قناة هضمية لها فتحتان ( فم وشرج ) ‪.‬‬
‫ـ تبادل الغازات باالنتشار ‪.‬‬
‫ـ يحتوي الرأس على بقعة عينية ومجسات حسية ‪.‬‬
‫ـ تتكاثر جنسيا ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ الرخويات }‬
‫مثل الحلزون ـ والحبار ـ واألخطبوط ـ والمحار ‪.‬‬
‫* تركيب الجسم ‪ :‬أنظر شكل ‪12‬ـ ‪ 7‬ص ‪ 192‬و شكل ‪13‬ـ ‪ 7‬ص ‪193‬‬
‫حيوانات طرية ذات تناظر جانبي لها تجويف جسمي حقيقي ولها أقدام عضلية وجهاز هضمي (‬
‫له فتحتان ) ولها عباءة ( تحيط بأعضائها الداخلية ) وهي التي تفرز الصدفة في بعض األنواع‬
‫كالمحار مثال ‪.‬‬

‫* معيشتها ‪:‬‬
‫ـ حرة في المياه ( العذبة ـ المالحة ـ األماكن الرطبة ) ‪.‬‬
‫ـ بعضها بطيئة كالحلزون وبعضها سريع كاألخطبوط ( الذي يتحرك بقوة الدفع النفاث ) ‪.‬‬

‫‪:‬أنظر شكل ‪13‬ـ ‪ 7‬وشكل ‪ 14‬ـ ‪ 7‬ص ‪193‬‬ ‫* التغذية والهضم‬


‫ـ لها جهاز هضمي له فتحتان فم وشرج ويحتوي على غدد هضمية ومعدة وأمعاء ‪.‬‬
‫ـ لبعضها طاحنة مثل ( الحلزون والحبار ) في آكالت األعشاب تستعمل لكشط الطحالب من‬
‫الصخور وفي آكالت اللحوم تستخدم لثقب صدفة الحيوانات التي تتغذى عليها ‪.‬‬
‫ـ وبعضها ال تمتلك طاحنة مثل ( المحار ) ‪.‬‬

‫أنظر شكل ‪15‬ـ ‪ 7‬ص ‪194‬‬ ‫* التنفس ‪:‬‬


‫‪34‬‬

‫ـ معظمها تحتوي على أجهزة تنفسية تسمى ( الخياشيم ) ‪.‬‬


‫ـ الخياشيم هي بروزات خيطية تخرج من جزء من العباءة تحتوي على كمية كبيرة من الدم لنقل‬
‫األكسجين ‪ ( .‬البروزات لزيادة سطح االنتشار )‪.‬‬
‫ـ ينتقل األكسجين من الماء الموجود داخل تجويف العباءة باالنتشار إلى الدم الموجود في الخياشيم‬
‫ـ الحلزون الذي يعيش على اليابسة يحصل على األكسجين من خالل الهواء الداخل إلى تجويف‬
‫العباءة ‪.‬‬
‫ـ في بعض الرخويات تقوم الخياشيم بترشيح الغذاء ‪.‬‬

‫شكل ‪ 15‬ـ ‪ 7‬ص ‪194‬‬ ‫* الدوران ‪:‬‬


‫أ ـ جهاز دوران مفتوح ‪:‬‬
‫ـ يوجد في الرخويات البطيئة مثل ( الحلزون والمحار ) ‪.‬‬
‫ـ حيث يتم ضخ الدم من القلب خارج األوعية الدموية ليمأل الفراغات التي تحيط باألعضاء حيث‬
‫يتم تبادل الغازات بين الدم والخاليا ثم يعود الدم إلى القلب ‪.‬‬
‫ب ـ جهاز دوران مغلق ‪:‬‬
‫ـ يوجد في الرخويات السريعة مثل ( الحبار )‪.‬‬
‫ـ حيث يتم ضخ الدم من القلب داخل األوعية الدموية حيث يتم تبادل الغازات بين الدم داخل‬
‫األوعية والخاليا ‪.‬‬

‫* اإلخراج ‪:‬‬
‫يتم إخراج الفضالت من خالل القنوات الهدبية ( النفريديا ) إلى تجويف العباءة‬

‫* االستجابة للمثيرات ‪:‬‬


‫ـ لها جهاز عصبي وبعضها لها ( دماغ وعيون تشبه تركيب عين اإلنسان )‪.‬‬

‫انظر الشكل ‪16‬ـ ‪ 7‬ص ‪195‬‬ ‫* الحركة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ القدم العضلية ‪ :‬مثل المحار ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ قدم تفرزه مادة مخاطية تساعد على الحركة ‪ :‬مثل الحلزون والبراق ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ السيفون ‪ :‬عضو أنبوبي الشكل يقذف األخطبوط من خالله الماء بقوة ليساعده على الحركة‬
‫السريعة ‪.‬‬

‫شكل ‪ 17‬ـ ‪ 7‬ص ‪196‬‬ ‫* التكاثر ‪:‬‬


‫جنسيا إما ‪:‬‬
‫أ ـ إخصاب خارجي ‪ ( :‬في الرخويات المائية )‬
‫حيث تفرز األنثى البويضات في الماء ويصب عليها الذكر حيواناته المنوية لتخصيبها ‪.‬‬
‫ب ـ إخصاب داخلي ‪ ( :‬في الرخويات على اليابسة )‬
‫بعضها خنثى حيث يتم تخصيب البويضات داخليا ‪.‬‬
‫بعد إخصاب البويضات تتكون اليرقة حاملة العجل ( الغشاء ) ‪.‬‬

‫{ تنوع الرخويات }‬
‫‪35‬‬

‫تصنف بنا ًء على تركيب الصدفة والقدم إلى ثالث طوائف هي ‪:‬‬
‫أ ـ بطنية القدم ‪ :‬مثل ( الحلزون وأذن البحر ) أكبر طائفة ‪.‬‬
‫ـ لها قدم من الجهة البطنية ( سبب التسمية ) وهي بطيئة الحركة ‪.‬‬
‫ـ لها صدفة واحدة ‪.‬‬
‫ـ تعيش في المياة العذبة و المالحة و التربة الرطبة ‪.‬‬
‫ب ـ ذات المصراعين ‪ :‬مثل ( المحار )‬
‫ـ له قدم وهي بطيئة الحركة ‪.‬‬
‫ـ له صدفتين ‪.‬‬
‫ـ يعيش في المياه المالحة وقليل في المياه العذبة ‪.‬‬
‫ج ـ رأسية القدم ‪ :‬مثل ( الحبار واألخطبوط والسبيدج )‬
‫ـ لها قدم من جهة الرأس وهي سريعة الحركة‬
‫ـ لها ممصات لإلمساك بالفريسة ‪.‬‬
‫ـ معظمها ليس لها صدفة ‪.‬‬

‫* الحماية ‪:‬‬
‫ـ األخطبوط ‪ :‬عندما يشعر بالخطر يطلق حبره في الماء ( لالختفاء من األعداء أو كمادة مخدرة‬
‫لألعداء )‬
‫ـ الحبار ‪ :‬يستخدم صدفته للتمويه واالختفاء في قاع البحر ‪.‬‬

‫أنظر مختبر تحليل البيانات‪ 2‬ـ ‪ 7‬ص ‪198‬‬ ‫* التعلم ‪:‬‬


‫ـ يعد األخطبوط من أذكى الرخويات ( تجربة التقط الكرات الحمراء أو البيضاء )‬

‫* بيئة الرخويات ( أهميتها وأضرارها ) ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ لها دور مهم في السالل الغذائية كـ ( آكالت أعشاب أو مفترسات أو كانسة وآكالت قمامة أو‬
‫مرشحات ) ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المحار الصلب يعمل على تنقية الماء ويمنع تراكم الطحالب في المحيطات ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ بلح البحر تتراكم السموم في أنسجة جسمه لذلك يستخدم في مراقبة جودة الماء ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ للحلزون أصداف جميلة والمحار يستخرج منه اللؤلؤ ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ يستعمل سم الحالزين المخروطية في عالج بعض األمراض( مثل أمراض القلب ـ والخرف‬
‫واالكتئاب و الصداع ‪.......‬الخ ) ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ من مضارها أن تنخر الخشب وتتلف السفن ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ الديدان الحلقية }‬
‫‪ :‬انظر شكل ‪21‬ـ‪ 7‬ص ‪200‬‬ ‫* تركيب الجسم‬
‫ديدان اسطوانية مقسمة إلى حلقات مفصولة عن بعضها بجدار ( تحتوي كل حلقة على أجهزة‬
‫الهضم و اإلخراج و الحركة ) ذات تناظر جانبي لها تجويف جسمي حقيقي ‪ ،‬ولجسمها فتحتان ‪،‬‬
‫و تمتلك هيكالً دعاميا مائيا ً ‪.‬‬

‫‪ :‬انظر ‪22‬ـ ‪ 7‬ص ‪201‬‬ ‫* التغذية و الهضم‬


‫‪36‬‬

‫لها جهاز هضمي يبدأ بالفم وينتهي بالشرج ويحتوي على جيوب لتخزين الطعام عدة أشهر ‪.‬‬

‫*جهاز الدوران ‪ :‬أنظر شكل ‪ 23‬ـ ‪ 7‬ص ‪201‬‬


‫لها جهاز دوري مغلق حيث يلعب الدم دورا ً في نقل الغذاء واألكسجين إلى الخاليا وتخليصها من الفضالت ‪.‬‬
‫والذي يضخ الدم ( األوعية الدموية العضلية الكبيرة في منطقة الرأس ) ‪.‬‬

‫* التنفس واإلخراج ‪:‬‬


‫ـ التنفس ‪ :‬باالنتشار من خالل جلدها الرطب ( حيث يتم تبادل الغازات بين الجلد والتربة ) ‪.‬‬
‫ـ اإلخراج ‪ :‬من خالل القنوات الهدبية ( النفريديا ) التي تجمع الفضالت وتنقلها عبر أنابيب إلى‬
‫خارج الجسم ‪.‬‬
‫* االستجابة للمثيرات ‪:‬‬
‫دماغ وحبال عصبية في الحلقات األمامية لإلحساس بالضوء واالهتزاز ‪.‬‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪ 24‬ـ ‪ 7‬ص ‪202‬‬ ‫* الحركة‬


‫بواسطة العضالت الطولية والدائرية واألهالب ‪.‬‬
‫عندما تنقبض العضالت الدائرية وتنبسط الطولية يضغط السائل في التجويف الجسمي فتستطيل‬
‫الحلقات ( وتصبح أقل سمكا ) ثم تثبت الدودة نفسها باألهالب ‪.‬‬
‫ثم تنقبض العضالت الطولية وتنبسط الدائرية فتقصر الحلقات وبذلك تتحرك ‪.‬‬

‫أنظرشكل ‪ 7-25‬ص ‪203‬‬ ‫* التكاثر ‪:‬‬


‫ـ ال جنسي ‪ :‬بالتجدي د ( إذا أنفصل جزء من الدودة نما ليصبح دودة جديدة )‪.‬‬
‫منفصل ‪ :‬مثل ( معظم الديدان الحلقية ) ‪.‬‬ ‫ـ جنسي ‪ :‬الجنس‬
‫خنثى ‪ :‬مثل ( ديدان األرض وديدان العلق ) ‪.‬‬
‫حيث يتم تبادل الحيوانات المنوية والبويضات في منطقة السرج ( عبارة عن حلقة منتفخة في‬
‫جسم الدودة تنتج الشرنقة التي تفقس منها الصغار ) ثم تنزلق الشرنقة إلى خارج جسم الدودة‬
‫وتحمي الصغار حتى تنمو ‪.‬‬
‫{ تنوع الديدان الحلقية }‬
‫لها ثالث طوائف هي ‪:‬‬
‫أ ـ طائفة قليلة األشواك ‪:‬‬
‫ـ مثل ( دودة األرض ) ‪.‬‬
‫ـ تحصل على المواد المغذية من التربة وتساعد في تهوية التربة ‪.‬‬
‫ب ـ طائفة عديدة األشواك ‪:‬‬
‫ـ تضم الديدان البحرية مثل ( الدودة المروحية ـ الدودة الشوكية ) ‪.‬‬
‫ـ لها رأس تحتوي على أعضاء حس وعيون ‪.‬‬
‫ج ـ طائفة الهيرودينا ‪:‬‬
‫ـ مثل ديدان العلق المتطفلة (أنظرشكل ‪ 7-26‬ص ‪)204‬‬
‫ـ ليس لها أشواك أو أهالب ولها ممصات أمامية وخلفية ( تلتصق بواسطتها باألسماك أو‬
‫الزواحف أو اإلنسان )‬
‫ـ تعيش في المياه العذبة وتمتص دم العائل ويحتوي لعابها على مادة مخدرة ومانعة لتجلط الدم ‪.‬‬
‫‪ .‬أنظر الكتاب جدول ‪ 1‬ـ ‪ 7‬ص ‪205‬‬ ‫* بيئة الديدان الحلقية ‪ ( :‬أهميتها )‬
‫‪37‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــ الفصل الثامن ــــ‬
‫{ المفصليات }‬
‫أغلب المفصليات حشرات مثل ( عثة المالبس‪,‬الفراش‪,‬الخنافس‪,‬الذباب‪,‬النحل‪,‬الجراد ‪...‬الخ )‪.‬‬
‫أنظر شكل ‪ 1‬ـ ‪ 8‬ص ‪216‬‬ ‫* خصائصها ‪:‬‬
‫حيوانات أجسامها مقسمة إلى قطع ‪ ,‬لها هيكل خارجي صلب وزوائد مفصلية للحركة ‪ ,‬ذات‬
‫تناظر جانبي ‪,‬لها تجويف جسمي حقيقي وفم بدائي ‪.‬‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪ 2‬ـ ‪ 8‬ص ‪217‬‬ ‫* التقسيم‬


‫يتركب الجسم من ثالث مناطق هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الرأس ‪ :‬يحتوي على ( أجزاء الفم وعيون مختلفة ‪ ,‬ولبعضها قرون أستشعار تحتوي على‬
‫خاليا حساسة للشم واللمس )‬
‫‪ 2‬ـ الصدر ‪ :‬هو الجزء األوسط ويتكون من ثالث قطع ملتحمة ويحتوي على ( أرجل وأجنحة‬
‫أحيانا ً) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ البطن ‪ :‬مجموعة من القطع الملتحمة يحتوي على أعضاء الهضم والتكاثر ‪.‬‬
‫ـ مالحظة ‪ :‬قد يلتحم الرأس والصدر في بعض المفصليات مثل ( جراد البحر ) مكونا ( الرأس ـ‬
‫صدر ) ‪.‬‬

‫* الهيكل الخارجي ‪:‬‬


‫ـ هيكل صلب للحماية وتقليل تبخر الماء في المفصليات التي تعيش على اليابسة ‪.‬‬
‫ـ يتركب الهيكل الخارجي من مادة‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الكايتين (عبارة سكر عديد متحد مع بروتين) كما في معظم الحشرات ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أمالح الكالسيوم ( يعطيه صالبة إضافية ) كما في جراد البحر ‪.‬‬
‫ـ مالحظة ‪ :‬يرق الهيكل الخارجي بين قطع الجسم وعند المفاصل لتسهيل الحركة ‪.‬‬

‫‪ :‬شكل ‪ 3‬ـ ‪ 8‬ص ‪218‬‬ ‫* الزوائد المفصلية‬


‫‪38‬‬

‫هي زوائد مفصلية تنمو من جسم الحيوان يستخدمها في ( الحركة ـ السباحة ـ التزاوج ـ اإلحساس‬
‫ـ الحصول على الغذاء )‪.‬‬

‫شكل ‪ 4‬ـ ‪ 8‬ص ‪218‬‬ ‫* االنسالخ ‪:‬‬


‫الهيكل الخارجي صلب ويتكون من مادة غير حية لذلك فهو ال ينمو مع الحيوان لذلك يلجأ‬
‫الحيوان لطرحه بعملية تسمى االنسالخ ‪.‬‬
‫ـ حين يتكون هيكل جديد ثم تفرز بعض الغدد الجلدية سائل يطري الهيكل القديم ويزيد الضغط‬
‫عليه مسببا تشققه وإزالته ‪.‬‬

‫* تركيب جسم المفصليات ‪:‬‬


‫لها أجهزة وأعضاء معقدة ( تنفسية ـ عصبية ‪....‬الخ ) مكنتها من العيش في بيئات متنوعة ‪.‬‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪ 5‬ـ ‪ 8‬ص ‪219‬‬ ‫* التغذية والهضم‬


‫ـ لها جهاز هضمي لها فتحتان فم و شرج ويحتوي على أعضاء وغدد مختلفة إلفراز األنزيمات‬
‫وهضم الطعام ‪.‬‬
‫ـ معظم المفصليات لها فم ذو زوج من الزوائد الفكية القاضمة تسمى ( الفقيم ) تستخدم إما للسع‬
‫أو اللدغ أو القص ‪....‬الخ‬
‫ـ قد تكون المفصليات إما آكالت أعشاب أو لحوم أواالثنين معا ( قارته ) أو متطفلة أو تتغذى‬
‫بالترشيح ‪.‬‬

‫أنظر شكل ‪ 6‬ـ ‪ 8‬ص ‪220‬‬ ‫* التنفس ‪:‬‬


‫ال تعتمد مفصليات اليابسة على جهاز الدوران في نقل األكسجين و تحصل المفصليات على‬
‫األكسجين باستعمال أحد التراكيب وهي ‪:‬‬
‫أ ـ الخياشيم ‪ :‬تستخدمها المفصليات المائية ( وتعتمد على جهاز الدوران في نقل األكسجين إلى‬
‫الخاليا ) ‪.‬‬
‫ب ـ القصبات الهوائية ‪ :‬تستخدمها مفصليات اليابسة حيث تتفرع القصبات الهوائية إلى أنابيب‬
‫أصغر منها لتوصيل األكسجين إلى خاليا ‪ ( .‬وال تعتمد على جهاز الدوران ) ‪.‬‬
‫ج ـ الرئات الكتبية ‪ :‬تستخدمها مفصليات اليابسة وهي جيوب ذات ثنيات جدارية كثيرة تشبه‬
‫صفحات الكتاب لزيادة كفاءة تبادل الغازات ‪ ( .‬وال تعتمد على جهاز الدوران ) ‪.‬‬
‫ـ مالحظة ‪ :‬القصبات الهوائية والرئات الكتبية تتصل بالبيئة الخارجية بواسطة فتحات تسمى (‬
‫الثغور التنفسية ) ‪.‬‬

‫* جهاز الدوران ‪:‬‬


‫جهاز دوري مفتوح و أكثر المفصليات ال تعتمد عليه في توزيع األكسجين ولكنها تعتمد عليه في‬
‫نقل المواد الغذائية والتخلص من الفضالت ‪.‬‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪ 7‬ـ ‪ 8‬ص ‪221‬‬ ‫* اإلخراج‬


‫‪ 1‬ـ أنابيب ملبيجي ‪ ( :‬في معظم المفصليات ) وهي أنابيب متصلة باألمعاء تجمع الفضالت من‬
‫الجسم وتصبها في األمعاء ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ النفريديا ( في القشريات وبعض المفصليات ) تشبه النفريديا في الديدان الحلقية ‪.‬‬
‫* االستجابة للمثيرات ‪:‬‬
‫‪39‬‬

‫لها جهاز عصبي يتكون من ‪:‬‬


‫ـ دماغ ( عبارة عن اندماج عقدتين عصبيتين في الرأس )‬
‫ـ سلسلة مزدوجة من العقد تمتد على طول السطح البطني للجسم ‪.‬‬
‫ـ تتحكم العقد في تنظيم سلوكها من تغذية وحركة وغيرها ويتحكم الدماغ في هذه العقد العصبية ‪.‬‬
‫أ ) اإلبصار ‪ :‬أنظر شكل ‪ 8‬ـ ‪ 8‬ص ‪222‬‬
‫يساعد اإلبصار الحشرة على الطيران والهروب من األعداء وللعيون في المفصليات نوعان هما ‪:‬‬
‫ـ مركبة ‪ :‬تحتوي على سطوح عديدة سداسية ‪ .‬كل سطح يرى جزء من الصورة ثم يتم جمع‬
‫أجزاء الصورة في الدماغ ‪.‬‬
‫ـ بسيطة ‪ :‬لكل عين عدسة للتمييز بين الضوء والظالم ‪.‬‬
‫ب ) السمع ‪:‬‬
‫لها غشاء مسطح يستعمل للسمع يسمى ( الطبلة ) وتوجد الطبلة إما على ( األرجل األمامية كما‬
‫في صرصور الليل أو البطن كما في الجندب أو الصدر كما في بعض الحشرات مثل العث )‬
‫ج ) المواد الكيميائية ‪:‬‬
‫ـ تفرز العديد من الحيوانات ومنها مادة كيميائية تسمى ( الفرمونات ) تؤثر في سلوك الحيوان من‬
‫النوع نفسه في التكاثر والتغذية ‪.‬‬
‫ـ يستخدم النمل قرون االستشعار لتحسس رائحة الفرمون ) ‪.‬‬

‫أنظر شكل ‪ 9‬ـ ‪ 8‬ص ‪223‬‬ ‫* الحركة ‪:‬‬


‫حيوانات نشيطة وسريعة قادرة على الزحف والمشي السريع والتسلق والحفر والسباحة والطيران‬
‫بسبب وجود ( العضالت والزوائد المفصلية ) والتي بانقباضها وانبساطها يتحرك الحيوان ‪.‬‬
‫* التكاثر ‪:‬‬
‫ـ معظم المفصليات تتكاثر جنسيا ‪.‬‬
‫ـ معظم المفصليات منفصلة الجنس وبعضها خنثى كـ ( البرنقيل )‬
‫ـ معظم القشريات ال ترعى صغارها ‪.‬‬
‫ـ بعض العناكب والحشرات تحضن بيضها وبعضها يرعى صغاره ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ تنوع المفصليات }‬
‫صنفت المفصليات بنا ًء على تركيب قطع أجسامها والزوائد وأجزاء الفم إلى ثالث مجموعات هي‬
‫( القشريات ـ العناكب و أشباهها ـ الحشرات و أشباهها ـ ذوات االرجل المئة و األلف )‪.‬‬
‫* انظر الكتاب جدول ‪1‬ـ ‪ 8‬ص ‪224‬‬
‫‪40‬‬

‫أنظر شكل ‪ 10‬ـ ‪ 8‬ص ‪225‬‬ ‫{ القشريات }‬


‫ـ معظمها مائية مثل ( سرطان البحر والروبيان وجراد البحر ) وبعضها على اليابسة ‪.‬‬
‫ـ لها زوجان من قرون االستشعار وعينان مركبتان متحركتان وفكوك تتحرك جانبيا للمضغ ‪.‬‬
‫ـ لها طور يرقي غير مكتمل النمو حر السباحة يسمى ( يرقة نوبليوس ) ‪.‬‬
‫ـ لها خمسة أزواج من األقدام ‪ :‬الزوج األمامي لالمساك بالطعام وتحطيمه يسمى ( القدمين‬
‫الكالبيتين ) و األربعة الخلفية للمشي ‪.‬‬
‫ـ لها عوامات قدمية خلف أرجل المشي تستعمل للسباحة والتكاثر ‪.‬‬
‫ـ بعض القشريات حيوانات جالسة مثل ( البرنقيل ) ‪.‬‬

‫}شكل ‪ 11‬ـ ‪ 8‬ص ‪225‬‬ ‫{ العناكب و أشباهها‬


‫ـ تتبع طائفة العنكبيات مثل ( العناكب والقراد والحلم والعقارب ) ‪.‬‬
‫ـ الجسم مكون من جزأين ( الرأس ـ صدر والبطن ) وليس لها قرون استشعار ‪.‬‬
‫ـ لها ست أزواج من الزوائد ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الزوج األمامي ‪ :‬تسمى (لواقط فمية) تقوم بعمل األنياب أوالكالبات وغالبا تتصل بها غده‬
‫سامة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الزوج الثاني ‪ :‬تسمى ( اللوامس القدمية ) تستعمل لإلحساس واإلمساك بالفريسة وللتزاوج‬
‫في ذكر العنكبوت وتكون في العقرب على شكل كماشات كبيرة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ األربعة الخلفية ‪ :‬للمشي ( الحركة ) ‪.‬‬

‫‪ :‬شِكل ‪ 12‬ـ ‪ 8‬ص ‪226‬‬ ‫* العناكب‬


‫ـ جميعها آكالت لحوم وتمسك بفرائسها إما ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ باصطيادها مثل ( العنكبوت الذئب و تارنتالس )‬
‫‪ 2‬ـ أو بنصب شبكة حريرية من بروتين سائل تفرزها غدد خاصة ثم تغزلها بواسطة تراكيب في‬
‫نهاية البطن تسمى ( المغازل )‪.‬‬
‫وبعد أن تل تصق الفريسة بالشبكة يغلفها العنكبوت بخيوط حريرية ثم يصب أنزيمات عليها‬
‫لتطريتها ثم يبتلع الغذاء الطري ثم يستكمل الهضم داخليا ‪.‬‬

‫ـ في التكاثر يصنع ذكر العنكبوت شبكة صغيرة يضع فيها حيوانات المنوية ثم يلتقط المني‬
‫ويخزنه في اللوامس القدمية وعند التزاوج يحقنه في األنثى ‪.‬‬
‫ـ تضع األنثى قرابة ‪100‬بيضة في شرنقة مصنوعة من الحرير ثم تخرج الصغار بعد أسبوعين‬
‫ثم تنسلخ من خمس إلى عشر مرات لتصبح بحجم العنكبوت البالغ ‪.‬‬

‫شكل ‪ 13‬ـ‪ 8‬ص ‪227‬‬ ‫* القراد والحلم والعقارب ‪:‬‬


‫‪ )1‬الحلم‪ :‬ـ طوله أقل من ‪ 1‬ملم مكون من ( رأس ـ صدر وبطن ) ‪.‬‬
‫ـ وهو إما مفترس أو متطفل على حيوانات أخرى ‪.‬‬
‫‪ )2‬القراد‪ :‬ـ متطفل يتغذى بامتصاص دم العائل ويساهم في نقل مسببات األمراض‬
‫مثل(الفيروسات ـ البكتريا ـ األوليات )‬
‫ـ ومن األمراض التي ينقلها ( مرض الاليم ـ وحمى جبال روكي )‬
‫‪ )3‬العقارب ‪:‬‬
‫ـ تتغذى على الحشرات والعناكب األخرى وتمسكها باللوامس القدمية وتمزقها باللواقط الفمية ‪.‬‬
‫ـ تنشط ليالً وتختبيء نهارا ً ‪ ،‬و تلسع عن طريق الالسع الموجود في نهاية البطن ‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫‪ :‬شكل ‪ 14‬ـ ‪ 8‬ص ‪228‬‬ ‫* سرطان حذاء الفرس‬


‫ـ حيوان بحري هيكله الخارجي غير مقسم يشبه حذاء الفرس ‪.‬‬
‫ـ له كالبات لالمساك بالغذاء ولواقط فمية وثالث أزواج من األرجل للمشي ‪.‬‬
‫ـ يتغذى على الديدان الحلقية والرخويات والالفقريات ‪.‬‬
‫ـ الزوائد الخلفية تحورت إلى صفائح تشبه األوراق تستعمل للحفر والسباحة ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ الحشرات وأشباهها }‬
‫* تنوع الحشرات ‪:‬‬
‫ـ يوجد حوالي ‪ 30‬مليون نوع وهي أكثر من مجموع بقية الحيوانات مجتمعة ‪.‬‬
‫ـ تمثل المفصليات ثالثة أرباع الحيوانات و ‪ % 80‬منها حشرات‬
‫ـ تعيش في بيئات مختلفة ‪( :‬التربة ـ الغابات ـ الصحاري ت قمم الجبال ـ المناطق القطبية )‬
‫ـ قصر دورة حياتها وقدرتها على التكاثر هو سبب كثرة أعدادها ‪.‬‬

‫شكل ‪ 15‬ـ ‪ 8‬ص ‪229‬‬ ‫* الصفات الخارجية ‪:‬‬


‫ـ الجسم مقسم إلى ثالث أقسام ‪:‬‬
‫‪1‬ـ رأس ‪ :‬به قرون استشعار وعيون مركبة وعيون بسيطة وأجزاء الفم ‪.‬‬
‫‪2‬ـ صدر ‪ :‬به ثالثة أزواج من األرجل وبعضها زوج أو زوجان من األجنحة وبعضها ليس له‬
‫أجنحة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ بطن ‪.‬‬

‫* تكيفات الحشرات ‪:‬‬


‫أ) األرجل ‪ :‬لها أشكال مختلفة للقيام بوظائف مختلفة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الخنافس ‪ :‬لها أرجل بمخالب للمشي والحفر في التربة أو الزحف تحت قلف األشجار‬
‫‪ 2‬ـ الذباب ‪ :‬له أرجل مزودة بوسائد للمشي وااللتصاق باألسقف وهي مقلوبة‪.‬‬
‫‪3‬ـ النحل ‪ :‬له أرجل لجمع حبوب اللقاح ‪.‬‬
‫‪4‬ـ الجراد وصرصور الليل ‪ :‬له أرجل للقفز ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ صرصور الماء ‪ :‬له أرجل مغطاة بشعر اليعلق به الماء للمشي على سطح الماء ‪.‬‬

‫ب) أجزاء الفم ‪ :‬أنظر الكتاب جدول ‪ 2‬ـ ‪ 8‬ص ‪230‬‬


‫‪42‬‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪ 16‬ـ ‪ 8‬ص ‪231‬‬ ‫ج) أجنحة الحشرات‬


‫‪1‬ـ األجنحة صفة خاصة للحشرات دون باقي الالفقريات ‪.‬‬
‫‪2‬ـ يتكون الجناح من غشائين رقيقين من الكايتتين ‪.‬‬
‫‪3‬ـ تحتوي األجنحة على عروق لتعطيها القوة ‪.‬‬
‫‪4‬ـ قد تكون األجنحة رقيقة كما في الذباب أو سميكة كما في الخنافس ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تغطي اجنحة الفراش والعث زوائد دقيقة ( حراشف ) تساعد على الطيران ‪.‬‬
‫‪6‬ـ معظم الحشرات تحرك أجنحتها على شكل رقم (‪. )8‬‬

‫د) أعضاء الحس ‪:‬‬


‫‪1‬ـ بعضها له قرون استشعار وأعين لإلحساس ‪.‬‬
‫‪2‬ـ بعضها له تراكيب شبيهة بالشعر تغطي الجسم ‪:‬حساسة للمس والضغط واالهتزاز والرائحة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ بعضها له أغشية طبلية ‪ :‬لإلحساس بالصوت ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ بعضها له خاليا حسية على األرجل ‪ :‬لإلحساس باالهتزازات الصوتية من األرض ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ بعضها له مستقبالت كيميائية للذوق والشم توجد على اجزاء الفم أو قرون االستشعار أو‬
‫األرجل ‪.‬‬
‫‪6‬ـ ب عضها قادر على تحديد الرائحة على عدة كيلومترات مثل ( العث ) ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ بعضها تستعمل الفرمونات عند التزاوج أو الهجرة أو لتجميع الفراد في مستعمرات ‪.‬‬

‫‪ :‬شكل ‪ 17‬ـ ‪ 8‬ص ‪232‬‬ ‫هـ ) التحول‬


‫هو التغيرات التي تمر على الحشرة من طور اليرقة إلى الحشرة البالغة ‪ .‬وله نوعان ‪:‬‬
‫‪1‬ـ التحول الكامل ‪ :‬حيث تمر الحشرة فيه بأربع مراحل هي ‪:‬‬
‫بيضة ثم يرقة ( شرهه لألكل ) ثم عذراء ( داخل شرنقة ) ثم حشرة كاملة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ التحول غير الكامل ‪ :‬يكون كالتالي ‪:‬‬
‫بيضة ثم حورية ( حشرة غير ناضجة جنسيا ليس لها أجنحة ) ثم بعد عدة إنسالخات تتحول إلى‬
‫حشرة كاملة ‪.‬‬

‫* مجتمعات الحشرات ‪ :‬مثل نحل العسل ـ والنمل األبيض ‪.‬‬


‫ـ الحشرات التي تعيش في مجتمعات تقسم األعمال فيما بينها على فئات ‪.‬‬
‫ـ الفئة ‪ :‬هي مجموعة من األفراد ضمن مجتمع تنجز أعماال محددة ‪.‬‬

‫ـ مثال نحل العسل تحتوي الخلية على ‪ 70‬ألف نحلة مقسمة إلى ثالث فئات هي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الملكة ‪ :‬األنثى الوحيدة القادرة على التكاثر ‪.‬‬
‫‪2‬ـ العامالت ‪ :‬إناث ال تتكاثر تقوم بجمع الرحيق وحبوب اللقاح وبناء قرص العسل والعناية‬
‫بالصغار وحراسة الخلية ‪.‬‬
‫‪3‬ـ الذكور ‪ :‬يقومون بتلقيح الملكة ‪.‬‬

‫شكل ‪ 18‬ـ‪ 8‬ص ‪233‬‬ ‫* الحشرات واإلنسان ‪:‬‬


‫أ ـ معظمها غير ضار له فوائد منها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تلقيح األزهار ‪.‬‬
‫‪2‬ـ تنتج العسل والحرير ( غذاء وكساء لإلنسان )‬
‫‪ 3‬ـ تشكل غذاء للطيور واألسماك وحيوانات أخرى ( متممة للسالسل الغذائية )‪.‬‬
‫‪43‬‬

‫ب ـ بعضها ضار ومن أضرارها ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ بعضها يتطفل على اإلنسان ويمتص دمه مثل القمل والبراغيث التي تنقل مرض الطاعون ‪.‬‬
‫‪2‬ـ الذباب ينقل حمى التيفوئيد ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ البعوض ينقل مرض المالريا والحمى الصفراء والديدان الخيطية ‪.‬‬
‫‪4‬ـ العث الغجري يدمر الغابات ‪.‬‬

‫ـ يمكن السيطرة على أضرارها من خالل ‪:‬‬


‫‪1‬ـ استعمال المواد الكيميائية ( ولكن تسبب خلل في السالسل الغذائية حيث تقتل أيضا الحشرات‬
‫النا فعة ومع مرور الوقت تتشكل عند الحشرات مقاومة للمبيدات الحشرية )‬
‫‪ 2‬ـ استعمال المقاومة الحيوية واإلدارة المتكاملة لألفات الضارة وهو األكثر نفعا ويعطي فرصة‬
‫طويلة األمد للسيطرة على الحشرات الضارة )‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪ 20‬ـ ‪ 8‬ص ‪234‬‬ ‫* ذوات األرجل المة وذوات األرجل األلف‬
‫أ ـ ذوات األرجل المئة‪:‬‬
‫ـ تتبع طائفة خطافية األرجل وهي سريعة الحركة ‪.‬‬
‫ـ لها أجسام طويلة ومقسمة ‪.‬‬
‫ـ معظمها غير ضار باإلنسان ‪.‬‬
‫ب ـ ذوات األرجل األلف ‪:‬‬
‫ـ تتبع طائفة مزدوجة األرجل وهي بطيئة الحركة ‪.‬‬
‫ـ لها زوجان من األرجل بكل قطعة في منطقة البطن وزوج واحد بكل قطعة في منطقة الصدر ‪.‬‬
‫ـ من آكالت األعشاب ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ـــ الفصل التاسع ـــ‬

‫{ شوكيات الجلد و الالفقاريات الحبلية }‬


‫*خصائصها ‪:‬‬
‫حيوانات بحرية لها هيكل داخلي بأشواك وجهاز وعائي مائي و أقدام أنبوبية البالغة منها ذات‬
‫تناظر شعاعي ‪.‬‬

‫شوكيات الجلد ثانوية الفم ‪ :‬أنظر شكل ‪1‬ـ ‪ 9‬ص ‪246‬‬


‫وهذا يعتبر تحول أساسي في مخطط العالقات التركيبية بين الحيوانات ‪.‬‬
‫جميعها بحرية وتضم ‪ 6000‬نوع منها ( نجم البحر ‪ ,‬قنفذ البحر ‪,‬خيار البحر ‪ ,‬نجم البحر الهش‪,‬‬
‫زنابق البحر ‪,‬نجم البحر الريشي ‪ ,‬أقحوان البحر)‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪1‬ـ ‪ 9‬ص ‪ 98‬و شكل‪2‬ـ ‪ 9‬ص‪247‬‬ ‫*تركيب الجسم‬


‫ـ البالغة منها ذات تناظر شعاعي وقد تكون جالسة ( وبعضها ليس له تناظر )‬
‫ـ لها هيكل داخلي (يتكون من صفائح من كربونات الكالسيوم ) غالبا تتصل به أشواك ‪.‬‬
‫ـ يغطي الهيكل بجلد رقيق عليه لواقط قدمية لالمساك بالغذاء أو لتنظيف الجلد ‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫‪ :‬أنظر شكل ‪ 3‬ـ ‪ 9‬ص ‪248‬‬ ‫* النظام الوعائي المائي‬


‫ـ لها جهاز وعائي مائي ( أنابيب مغلقة مملوءة بسائل ) يساعد الحيوان في الحركة والتغذية‬
‫والتنفس واإلخراج ‪.‬‬
‫ـ يدخل الماء إلى هذا الجهاز عبر فتحة تسمى ( المصفاة) ومنه عبر قناة حجرية إلى القناة الحلقية‬
‫ثم إلى قناة شعاعية تتفرع في جميع األذرع لينتهي في األقدام األنبوبية ‪.‬‬
‫ـ األقدام األنبوبية ‪ :‬هي أنابيب صغيرة مملوءة بسائل وتنتهي بممص كالفنجان يستعمل في (‬
‫الحركة والتغذية والتنفس )‪.‬‬
‫ـ الحويصالت العضلية ‪ :‬هي أكياس عضلية داخلية توازي األقدام األنبوبية و التي بانقباضها‬
‫يندفع الماء إلى األقدام األنبوبية فتمدد ‪.‬‬
‫ـ ممص القدم األنبوبي يساعد بعملية الشفط المائي في الحركة ( وإعطاء قوة كافية لنجم البحر‬
‫لفتح مصراعي المحار ) شكل ‪4‬ـ‪ 9‬ص ‪249‬‬

‫‪ :‬أنظر ‪3‬ـ ‪ 9‬ص ‪248‬‬ ‫* التغذية والهضم‬


‫لها طرق مختلفة منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ باألقدام األنبوبية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ نجم البحر الريشي يمد أذرعه لإلمساك بالغذاء ‪.‬‬
‫‪3‬ـ نجم البحر يفترس الرخويات والمرجان والالفقاريات األخرى ‪.‬‬
‫‪4‬ـ بعض أنواع نجم البحر تقذف معدتها خارج الفم على الفريسة وتفرز اإلنزيمات لهضمها ثم‬
‫تقرب الطعام المهضوم بأهدابها إلى الفم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ القنافذ البحرية لها صفائح كاألسنان لكشط الطحالب ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ خيار البحر يمسك بغذائه بواسطة لوامسه المغطاة بالمخاط ‪.‬‬

‫* التنفس والدوران واإلخراج ‪:‬‬


‫أ ـ التنفس ‪ :‬يتم تبادل األكسجين باالنتشار إما ‪:‬‬
‫‪1‬ـ باألقدام األنبوبية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ عبر أغشية الجسم الرقيقة المالصقة للماء ‪.‬‬
‫‪3‬ـ بالخياشيم الجلدية ‪.‬‬
‫‪4‬ـ بالشجرة التنفسية ( كما في خيار البحر) ‪.‬‬

‫ب ـ الدوران ‪ :‬تحدث الدورة الدموية في التجويف الجسمي والجهاز الوعائي المائي ‪.‬‬

‫ج ـ اإلخراج ‪ :‬إما بـ‪:‬‬


‫‪1‬ـ االنتشار عبر أنسجة الجسم الرقيقة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أهداب األقدام األنبوبية تحرك الماء وسوائل الجسم عبر أجهزة الجسم إلخراج الفضالت ‪.‬‬

‫* االستجابة للمثيرات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ لها حلقة عصبية تحيط بالفم تخرج منها حبال عصبية تتفرع في الجسم ‪.‬‬
‫‪2‬ـ خالياها العصبية تحس بـ ( المواد الكيميائية المذابة في الماء وتيارات الماء والضوء واتجاه‬
‫جاذبية األرض ) ‪.‬‬
‫‪3‬ـ نجم البحر يحتوي في النهاية الطرفية لألذرع على بقعة عينية (حساسة للضوء) شكل‪ 9-5‬ص‪250‬‬
‫‪45‬‬

‫* الحركة ‪:‬‬
‫يلعب الهيكل الداخلي دورا ً في تحديد حركة الحيوان و من األمثلة ما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ نجم البحر الريشي يتحرك بواسطة زوائد طويلة على السطح السفلي أو بالسباحة بواسطة‬
‫أذرعه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ نجم البحر الهش يتحرك بالزحف بواسطة أقدامه األنبوبية واألذرع ‪.‬‬
‫‪3‬ـ نجم البحر يتحرك بأقدامه األنبوبية ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ خيار البحر يتحرك بالزحف بواسطة أقدامه األنبوبية وعضالت الجسم ‪.‬‬

‫* التكاثر والنمو ‪:‬‬


‫ـ جنسيا ‪ :‬حيث يصب الذكر حيواناته المنوية على البويضات في الماء لتخصيبها حيث تنمو‬
‫البويضات المخصبة إلى يرقة تسبح في الماء ( ذات تناظر جانبي ) بعد عدة مراحل من التغيرات‬
‫تنمو إلى حيوان بالغ له تناظر شعاعي ‪.‬‬
‫ـ التجدد‪ :‬أنظر شكل ‪6‬ـ ‪ 9‬ص ‪250‬‬
‫حيث يمكن أن ينمو الجسم ويعوض الجزء المفقود نتيجة االفتراس (كالذي يحدث في نجم البحر‬
‫عندما يفقد أحد أذرعه أو خيار البحر عندما يفقد جزء من أعضائه الداخلية التي يقذفها للتشويش‬
‫على المفترس ) ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ تنوع شوكيات الجلد }‬
‫لشوكيات الجلد طوائف رئيسية ‪ :‬أنظر الكتاب شكل ‪1‬ـ‪ 9‬ص ‪251‬‬
‫‪46‬‬

‫* نجم البحر ‪:‬‬


‫ـ أغلبها له خمس أذرع حول قرص مركزي وبعضها أكثر من خمسة أذرع ( شكل ‪7‬ـ‪ 9‬ص ‪)251‬‬
‫ـ له أقدام أنبوبية تستعمل للحركة والتغذية ‪.‬‬
‫ـ يعتبر من المفترسات ( تفترس المحار مثال ) وال يشكل غذاء ألي مفترس بسبب جلده الشوكي ‪.‬‬

‫‪ :‬شكل ‪8‬ـ ‪ 9‬ص ‪252‬‬ ‫* نجم البحر الهش‬


‫ـ له خمس أذرع نحيله ومرنة جدا ً ‪.‬‬
‫ـ األقدام األنبوبية ال تحتوي على ممصات لذلك ال تستخدم للحركة ‪.‬‬
‫ـ تتحرك باألذرع ‪.‬‬
‫ـ واسعة االنتشار يفوق عددها باقي طوائف شوكيات الجلد ‪.‬‬

‫شكل ‪9‬ـ‪ 9‬ص ‪252‬‬ ‫* قنفذ البحر ودوالر الرمل ‪:‬‬


‫ـ الجسم مغطى بهيكل داخلي مع أشواك ‪.‬‬
‫ـ له أقدام أنبوبية وليس له أذرع ‪.‬‬
‫ـ قد تحتوي أشواك ولواقط قنفذ البحر على سم يسبب شلل للفريسة أوقد يكون آكل لألعشاب‬
‫بكشط الطحالب من على األسطح ‪.‬‬
‫ـ يحتوي فم قنفذ البحر على خمس صفائح تشبه األسنان ( على شكل مصباح أرسطو ) لمضغ‬
‫الطعام ( شكل ‪10‬ـ‪)253 9‬‬

‫شكل ‪11‬ـ‪ 9‬ص ‪253‬‬ ‫* زنابق البحر ونجم البحر الريشي ‪:‬‬
‫ـ حيوانات جالسة في بعض فترات حياتها ‪.‬‬
‫ـ لها أقدام أنبوبية تستخدمها في التغذية ‪.‬‬
‫ـ زنابق البحر ذات شكل زهري محمول على ساق ‪.‬‬
‫ـ نجم البحر الريشي له أذرع طويلة ومتشعبة ‪.‬‬

‫البحر‪ :‬شكل ‪12‬ـ ‪ 9‬ص ‪254‬‬ ‫* خيار‬


‫ـ يشبه الخيار ‪.‬‬
‫ـ يغطي جسمه جلد لين ‪.‬‬
‫ـ له أقدام أنبوبية تحورت على شكل لوامس حول الفم لالمساك بالغذاء ‪.‬‬
‫ـ له أعضاء تنفس على شكل شجرة تنفسية ‪.‬‬

‫شكل ‪ 13‬ـ ‪ 9‬ص ‪254‬‬ ‫* اللؤلئية البحرية ( أقحوان البحر)‬


‫ـ قطرها أقل من ‪1‬سم‬
‫ـ شكلها قرصي وال أذرع لها ‪.‬‬
‫ـ له أقدام أنبوبية حول طرف القرص المركزي ‪.‬‬

‫{ بيئة شوكيات الجلد }‬


‫ـ يشكل خيار البحر وقنفذ البحر غذاء لسكان بعض البلدان اآلسيوية ‪(.‬حيث يؤكل خيار البحر‬
‫وبيض قنافذ البحر)‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫ـ توجد عالقة تعايش (أحدهما يستفيد واآلخر ال يستفيد وال يتضرر ) بين شوكيات الجلد‬
‫وحيوانات بحرية أخرى كالعالقة ( بين بعض أنواع نجم البحر الهش الذي يعيش ويتغذى على‬
‫الرواسب داخل حيوان اإلسفنج )‪.‬‬

‫* فوائد شوكيات الجلد ‪:‬‬


‫تلعب دورا ً في توازن النظام البيئي البحري ‪.‬‬
‫ـ أمثلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ قلة إعداد قنافذ البحر بسبب مرض ما تؤدي إلى زيادة الطحالب مما يؤدي إلى تدمير المرجان‬
‫‪ 2‬ـ حركة قنافذ البحر وخيار البحر تؤدي إلى تحريك الرواسب وما فيها من مغذيات من قاع‬
‫البحر إلى أعلى فتتغذى عليها المخلوقات األخرى ‪.‬‬
‫* مضار شوكيات الجلد ‪:‬‬
‫قد تؤدي زيادة أعدادها إلى تغيير النظام البيئي ‪.‬‬
‫ـ أمثلة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ نجم البحر التاجي ذو األشواك يتغذى على بوليب المرجان ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تتغذى ثعالب البحر على قنافذ البحر فإذا قلت أعداد ثعالب البحر زادت أعداد قنافذ البحر التي‬
‫تتغذى على غابات عشب البحر فتدمر بيئات األسماك والقواقع والسرطانات ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫{ الالفقاريات الحبلية }‬
‫شكل ‪15‬ـ‪ 9‬ص ‪256‬‬ ‫* صفات الالفقاريات الحبلية ‪:‬‬
‫هي حيو انات ثانوية الفم ‪ .‬من أشهر األمثلة حيوان السهيم ( حيوان بحري مدفون في الرمل) ‪.‬‬

‫ـ الحبليات لها أربع صفات هي ‪ :‬شكل ‪16‬ـ ‪ 9‬ص ‪257‬‬


‫‪1‬ـ لها حبل عصبي ظهري أنبوبي ‪2‬ـ لها حبل ظهري ‪3‬ـ لها جيوب بلعومية ‪4‬ـ لها ذيل خلف‬
‫شرجي ‪.‬‬
‫وقد ت ّكون بعض أشكال الغدة الدرقية ‪.‬‬

‫ـ شعبة الحبليات ‪ :‬تنقسم إلى ‪:‬‬


‫‪1‬ـ شعيبة حبليات الرأس‬
‫الالفقاريات الحبلية ( ليس لها عمود فقري )‬
‫‪2‬ـ شعيبة حبليات الذيل‬
‫لها عمود فقري ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ شعيبة الفقاريات‬

‫* الحبل الظهري ‪:‬‬


‫تركيب مرن يشبه القضيب يمتد على طول جسم الحبليات تحت الحبل العصبي الظهري ‪ ,‬يم ّكن‬
‫الجسم من االنثناء والقيام بحركات جانبية ‪.‬‬
‫ـ يتحول الحبل الظهري في الفقاريات إلى عمود فقري ‪.‬‬

‫* الذيل خلف الشرجي ‪:‬‬


‫تركيب في الحبليات يستخدم أساسا في الحركة ‪.‬‬
‫ـ في الحبليات يقع خلف الجهاز الهضمي وفتحة الشرج أما في غير الحبليات يحتوي الذيل على‬
‫جزء من الجهاز الهضمي وتوجد في نهايته فتحة الشرج ‪.‬‬
‫‪48‬‬

‫*الحبل العصبي الظهري األنبوبي ‪:‬‬


‫ـ في الحبليات عبارة عن حبل مجوف في الجهة الظهرية فوق الجهاز الهضمي ( منه يتكون‬
‫الدماغ والحبل الشوكي)‬
‫ـ في غير الحبليات عبارة عن حبل مصمت في الجهة البطنية أسفل الجهاز الهضمي ‪.‬‬

‫* الجيوب ( األكياس ) البلعومية ‪:‬‬


‫هي تركيب في أجنة الحبليات متصل بأنبوب عضلي يبطن تجويف الفم والبلعوم ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ الحبليات المائية تحتوي على شقوق تفتح للخارج مكونة خياشيم لتبادل الغازات ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حبليات اليابسة ال تحتوي على شقوق وت ّكون تراكيب أخرى مثل لوزتي الحلق والغدة‬
‫الزعترية ‪.‬‬
‫* الغدة الدرقية األولى ‪:‬‬
‫ـ الغدة الدرقية تركيب ينظم األيض والنمو والتكوين الجنيني ‪.‬‬
‫‪1‬ـ في الفقاريات الحبلية توجد غدة درقية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إما في الالفقاريات الحبلية توجد ( قناة داخلية) تفزز بروتينات شبيهه بإفرازات الغدة الدرقية‪.‬‬
‫ـ مالحظة ‪ :‬يدخل اليود في تركيب هرمونات الغدة الدرقية لذلك يضاف إلى ملح الطعام ‪.‬‬
‫ويوجد في المأكوالت البحرية واألجبان ‪.‬‬
‫{ تنوع الالفقاريات الحبلية }‬
‫جميعها بحرية مثل ( حيوان السهيم الذي ينتمي إلى حبليات الرأس ) و(الكيسيات التي تنتمي إلى‬
‫حبليات الذيل )‪.‬‬
‫‪ :‬شكل ‪17‬ـ‪ 9‬ص ‪258‬‬ ‫* السهيم‬
‫‪ 1‬ـ حيوان صغير يشبه السمكة مدفون في رمل مياه البحر الضحلة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ له جلد رقيق شفاف من طبقة واحدة خا ٍل من األلوان ‪.‬‬
‫‪3‬ـ يدخل الماء من الفم ويخرج من خالل الشقوق الخيشومية ‪ ،‬حيث يٌحتجز الغذاء الموجود فيه ‪.‬‬
‫‪4‬ـ له قطع عضلية تم ّكنه من السباحة بحركة جانبية كحركة األسماك ‪.‬‬
‫‪5‬ـ ليس له رأس أو أعضاء حس ‪.‬‬
‫‪6‬ـ له مستقبالت للضوء ولوامس حسية قرب الفم ‪.‬‬
‫‪7‬ـ الجهاز العصبي يتكون من دماغ وأعصاب متفرعة ‪.‬‬
‫‪8‬ـ ليس له قلب حقيقي ‪.‬‬
‫‪9‬ـ الجنس منفصل والتلقيح خارجي ‪.‬‬
‫شكل ‪ 18‬ـ ‪ 9‬ص ‪ 259‬وشكل ‪19‬ـ ‪ 9‬ص ‪259‬‬ ‫* الكيسيات ( القميصيات ) ‪:‬‬
‫‪1‬ـ له طبقة خارجية تشبه الكيس أو القميص ( سبب التسمية ) ‪.‬‬
‫‪2‬ـ حيوانات جالسة في المياه الضحلة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ لها صفات الالفقاريات الحبلية وهي في مرحلة اليرقة‬
‫‪4‬ـ يدخل الماء عبر السيفون الشهيقي بفعل حركة األهداب ( حيث يحتجز الغذاء في شبكة مخاطية‬
‫ومنه يتحرك إلى المعدة ‪.‬ثم يخرج الماء عبر السيفون الزفيري بعد مرور عبر الفتحات‬
‫الخيشومية ‪.‬‬
‫‪5‬ـ له قلب يحدث الدورة الدموية ‪.‬‬
‫‪6‬ـ له جهاز عصبي ( يتكون من جزء رئيسي معقد وأعصاب متشعبة )‬
‫‪7‬ـ الكيسيات حيوانات خنثى والتلقيح خارجي ‪.‬‬
‫‪8‬ـ تسمى بخاخات الماء ألنها عند اإلحساس بالخطر تخرج الماء بقوة عبر السيفون الزفيري‬
‫فتشوش على المفترس ‪.‬‬

You might also like