‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪:‬‬

‫نظرة في مواجهة صعوبة التعلم‬

‫عبد الحميد األقطش‬ ‫أمجد طالفحة‬

‫أستاذ‬ ‫أستاذ مساعد‬

‫كلية اللغة العربية‬ ‫قسم اللغة العربية‬
‫جامعة أم القرى‬ ‫كلية اآلداب والعلوم االجتماعية‬
‫‪aqtashabdul@yahoo.com‬‬ ‫جامعة السلطان قابوس‬
‫‪talafheh@squ.edu.om‬‬

‫تـاريـخ االستـالم ‪2014/03/14 :‬‬

‫تاريخ القبول للنشر‪2014/07/02 :‬‬

‫‪63‬‬
 ...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬

‫ نظرة في مواجهة صعوبة التعلم‬:‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬

‫أمجد طالفحة وعبد الحميد األقطش‬

‫مستخلص‬
‫ وكان‬،‫ـرا أو مؤنثــا علــى الحقيقــة‬ ّ ‫ ومــا هــو غيــر حـ‬،‫عمــل التفكيــر اللغــوي العربــي فرقـا ً بيــن جنــس مــا هــو كائــن حــي‬
ً ‫ فــكان األول مذكـ‬،‫ي‬
.‫ وجنــس مجــازي نحــوي‬،‫طــرد فــي النحــو العربــي التكلــم عــن جنــس حقيقــي طبيعــي‬ َّ ‫ ومــن ثــم ا‬،‫ـرا أو مؤنثــا علــى المجــاز‬
ً ‫الثانــي مذكـ‬
‫ علــى وجــود صعوبتيــن فــي تَعلُّــم مســألة الجنــس‬،‫ لــدى علمــاء التربيــة واللغــة‬،‫وقــد دلّــت المعالجــات التربويّــة واألبحــاث اللغويــة‬
‫ وأمــا األخــرى فمتعلقــة بتعــدد‬،‫النحــوي فــي العربيــة وتعليمهــا؛ فأمــا إحداهمــا فمتعلقــة بتعييــن المؤنــث مــن المذكــر مــن الجنــس نفســه‬
.ً‫ طبيعي ـا ً كان أو نحوي ـا‬،‫ التــي ينتظمهــا ذلــك الجنــس‬،‫األوجــه التركيبيــة‬
‫ وهــذا يمكــن مالحظتــه فــي القواعــد‬.‫ صحــة أم خطــأ‬،‫ويُعنــى هــذا البحــث بالصعوبــة األولــى ألن مقدماتهــا تنعكــس فــي نتائــج الثانيــة‬
.‫ والعــدد ومعــدوده‬،‫ والمنعــوت ونعتــه‬،‫ والمبتــدأ وخبــره‬،‫ الفعــل وفاعلــه‬:‫ التــي تجنــح إليهــا المطابقــة النحويــة فــي مباحــث‬،ً‫الكثيفــة جــدا‬

.‫ نحوي‬،‫ مجازي‬،‫ حقيقي‬،‫ تأنيث‬،‫ تذكير‬:‫كلمات مفتاحية‬

Principles of arabic noun gender: An overview of learning difficulties

Amjad Talafha and Abdulhamid Alaqtash

Abstract
Arab linguists have distinguished between the animate and inanimate gender of nouns, where the former was assigned
a male or female natural gender and the later a grammatical gender, and so the distinction between the real natural
gender and the figurative grammatical gender has spread widely in Arabic grammar. Educational studies and linguistic
research carried out by educationalists and linguists have indicated the prevalence of two difficulties in teaching and
learning the issue of grammatical gender. The first is related to distinguishing between masculine and feminine within
the same sex; the other is related to the multiplicities in the structural forms of gender whether natural or grammatical
This research focuses on the first difficulty as this difficulty reflects directly on the second difficulty whether right
or wrong. This can be observed in the intensive grammatical agreement in topics such as verb – subject, subject -
predicate, modified - modifier, and number agreement.

Keywords: arabic, feminization, figurative gender, grammatical gender, masculinization, natural gender.

64
 ‫طالفحة واألقطش‬

‫الفرنســية‪ ،‬واإلســبانية‪ ،‬واإليطاليــة‪ ،‬والبرتغاليــة‪ ،‬وثمــة فيهــا‬ ‫مقدمة‬

‫الجنــس الطبيعــي‪ ،‬واآلخــر المجــازي النحــوي‪ .‬وفــي بعــض‬
‫تــدل المعالجــات التربويــة‪ ،‬واألبحــاث اللغويــة‪ ،‬لــدى علمــاء التربية‬
‫اللغــات الهندوأوروبيــة ينقســم إلــى ثالثــة أنــواع هــي‪ :‬المذكــر‪،‬‬
‫واللغــة‪ ،‬علــى وجــود صعوبتيــن فــي تَعلُّــم مســألة الجنــس النحــوي‬
‫والمؤنــث‪ ،‬والمحايــد‪ ،‬كمــا هــو فــي‪ :‬األلمانيــة واليونانيــة‬
‫فــي العربيــة وتعليمهــا؛ فأمــا إحداهمــا فمتعلقــة بتعييــن المؤنث من‬
‫والروســية‪ .‬ثــم إنــه فــي بعــض لغــات شــرق إفريقيــا ينقســم إلــى‬
‫المذكــر مــن الجنــس نفســه‪ ،‬وأمــا األخــرى فمتعلقــة بتعــدد األوجــه‬
‫عــدة طبقــات‪ ،‬لــكل منهــا عالمــة صرفيــة خاصــة‪ ،‬فمــا هــو كبيــر‬
‫التركيبيــة‪ ،‬التــي ينتظمهــا ذلــك الجنــس‪ ،‬طبيعيـا ً أم نحويـاً‪.‬‬
‫وقــوي لــه طبقــة‪ ،‬ومــا هــو صغيــر ضعيــف لــه طبقــة‪ ،‬وقــد تتعــدد‬
‫الطبقــات إلــى ســتة عشــر نوعـاً‪ ،‬وبعــض هــذه األنــواع ال يســهل‬ ‫ـب؛‬‫سـ ُ‬
‫واالعتنــاء فــي هــذا البحــث موقــوف على الصعوبــة األولى َح ْ‬
‫تبيــن الســبب فــي علــة تقســيمه‪ .‬وثمــة بعــض اللغــات ال تفــرق‬ ‫وذلــك ألن مقدماتهــا تنعكــس فــي نتائــج الثانيــة‪ ،‬صحــة كان ذلــك‬
‫فــي الجنــس بفــرق لفظــي‪ ،‬بــل باالعتمــاد علــى القرينــة مثلمــا هــو‬ ‫أو خطــأ‪ .‬وآيــة ذلــك يمكــن مالحظتهــا فــي القواعــد الكثيــرة جــداً‪،‬‬
‫فــي التركيــة ‪ ،‬والفارســية‪( .‬محمــود الســعران‪،256 :1962 ،‬‬ ‫التــي تجنــح إليهــا المطابقــة النحويــة فــي مباحــث‪ :‬الفعــل وفاعلــه‪،‬‬
‫فندريــس‪ ،133 :1952 ،‬إبراهيــم أنيــس‪.)143 :1958 ،‬‬ ‫والمبتــدأ وخبــره‪ ،‬والمنعــوت ونعتــه‪ ،‬والعــدد ومعــدوده‪.‬‬

‫وفــي تعليــل تعدديــة الجنــس يقــول (بروكلمــان‪“ :)95 :1977 ،‬ال‬
‫يوجــد فــي اللغــات البدائيــة نوعــان فحســب مــن الجنــس‪ ،‬كمــا فــي‬
‫اللغــات الســامية‪ ،‬وال ثالثــة أنــواع كمــا فــي اللغــات الهندوأوروبية‪،‬‬
‫بــل يوجــد فيهــا غالب ـا ً أنــواع كثيــرة‪ ،‬يفتــرق بعضهــا عــن بعــض‬
‫نحوي ـاً‪ ،‬وتتــوزع فــي كل أشــياء العالــم المحســوس‪ ،‬ويرجــع هــذا‬
‫التوزيــع فــي الحقيقــة إلــى تأمــات الهوتيــة خرافيــة‪ ،‬علــى قــدر مــا‬
‫يبــدو للرجــل البدائــي أن العالــم كلــه مــن األحيــاء”‪.‬‬
‫ثــم إن الحــروف غيــر مســتقلة تركيبـا ً وال معنــى لهــا فــي نفســها‪.‬‬
‫ويُقــر لغويــون كثيــرون بإســناد التنــوع فــي مقولــة الجنــس‬
‫النحــوي إلــى بواعــث غير لغويــة‪ ،‬وتبعـا ً للتصورات الســيكولوجية‬
‫الخاصــة بــكل شــعب علــى حدتــه‪ ،‬وال ســيما علمــاء المشــرقيات‬
‫الغربييــن أمثــال (رايــت‪ ،‬ودلمــان‪ ،‬ونولدكــة‪ ،‬وبرجستراســر‪،‬‬
‫وفنســنك‪ ،‬وفندريــس) يقــول (فندريــس‪“ :)35 ،‬أغلــب الظــن أن‬
‫هــذا التصنيــف يقــوم علــى التصــور الــذي كان فــي أذهــان أســافنا‬
‫ي‪ ،‬فــكان األول مذكــرا ً أو مؤنثـا ً‬‫هــو كائــن حــي‪ ،‬ومــا هــو غيــر حـ ّ‬
‫الغابريــن عــن العالــم‪ ،‬وقــد ســاعدت عليــه بواعــث غيبيــة ودينيــة‪،‬‬
‫ـن يســتعملونه عــن‬‫وقــد احتفــظ بهــذا التقليــد حتــى بعــد أن عجــز َمـ ْ‬
‫فهــم علتــه”‪.‬‬
‫وكان مــن شــأن فقهــاء العربيــة القدامــى أن خصــص بعضهــم‬
‫رســائل مســتقلة بمبحــث المؤنــث والمذكــر‪ ،‬وأشــهرها العشــر‪،‬‬
‫التــي صنفهــا ك ٌّل مــن الفــراء (‪207‬هـــ)‪ ،‬والسجســتاني (‪255‬هـ)‪،‬‬
‫والمبــرد (‪285‬هـــ)‪ ،‬وأبــي بكــر األنبــاري (‪328‬هـ)‪ ،‬وابــن خالويه‬
‫(‪370‬هـــ)‪ ،‬وابــن جنــي (‪392‬هـــ)‪ ،‬وابــن فــارس (‪395‬هـــ)‪ ،‬وأبي‬
‫البــركات األنبــاري (‪ ،)577‬وابــن الحاجــب (‪ 646‬هـــ)‪ ،‬والــرازي‬
‫(‪ 666‬هـــ) فضـاً عــن جهــود كثيــرة لــدى لغوييــن محدثيــن (محمد‬
‫الخضــر حســين‪ ،‬وإبراهيــم الســامرائي‪ ،‬ورمضــان عبدالتــواب‪،‬‬
‫وإبراهيــم بــركات‪ ،‬وعبدالمنعــم النجــار‪ ،‬ومحمــود عكاشــة‪،‬‬
‫وإســماعيل عمايــرة‪.)...‬‬
‫وعمومـا ً فالجنــس فــي اللغــات الســامية ينتظــم األســماء جميعهــا‪،‬‬
‫ومثــل هــذه الجهــود المتالحقــة فــي المبحــث نفســه تؤكــد مــن‬
‫ناحيــة واقعيــة الصعوبــة‪ ،‬وقــوة اإلحســاس بهــا فــي أذهــان‬
‫وعمومــا فالتأنيــث والتذكيــر فــي العربيــة يتعلقــان بالصيــغ‬
‫االســمية‪ :‬أســماء‪ ،‬وصفــات‪ ،‬ومصــادر‪ ،‬وظــروف‪ ،‬وضمائــر‪،‬‬
‫وهــي التــي تتحمــل اإلشــارة أو الداللــة إلــى تســميات المســميات‬
‫مــن األشــياء أو المعانــي الموجــودة فــي الطبيعــة‪ ،‬وتخــرج صيــغ‬
‫األفعــال وكــذا الحــروف عــن أحــكام الجنــس كلهــا؛ فاألفعــال مجــرد‬
‫دوال علــى أحــداث منســوبة لفاعليهــا‪ ،‬ومــا يظهــر مــن عالمــات‬
‫تأنيــث بآخرهــا‪ ،‬فإنمــا هــو إشــارة لتعييــن جنــس الفاعــل ال الفعــل‪،‬‬
‫صــر أي ـا ً مــن الصيــغ االســمية‬ ‫وفــي الواقــع فالعربيــة ال تــكاد ت َ ْق ُ‬
‫آنف ـاً‪ ،‬بالتأنيــث وحــده‪ ،‬أو التذكيــر وحــده‪ ،‬وثنائيــة الجنــس تَعُ ـ ُّم‬
‫الجميــع‪ ،‬مــع تفــاوت القــدر مــا بيــن فصيلــة صرفيــة وأخــرى‪.‬‬
‫ومنــذ ســيبويه عمــل التفكيــر اللغــوي العربــي فرقـا ً بيــن جنــس مــا‬
‫علــى الحقيقــة‪ ،‬وكان الثانــي علــى المجــاز مذكــرا أو مؤنثــا‪،‬‬
‫طــرد فــي النحــو العربــي الحديــث عــن‪:‬‬‫ومــن ثــم ا َّ‬
‫ ‬
‫أ‪ -‬جنس حقيقي طبيعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬جنس مجازي نحوي‪.‬‬
‫وتاريخيـا ً يُنســب إلــى (بروتاجــوراس) اليونانــي فــي القــرن الثانــي‬
‫قبــل الميــاد أنــه أول فقيــه لغــوي تَنَبَّــه إلــى مســألة الجنــس‬
‫المختلــف‪ ،‬خــارج دائــرة الجنــس الطبيعــي‪ ،‬ومــن بعــده جــاء‬
‫(تراكــس) والحــظ أن األســماء التــي تعبــر عــن المؤنــث مختلفــة‬
‫فــي نهايتهــا عــن تلــك التــي تعبــر عــن المذكــر‪ ،‬فقســم الجنــس فــي‬
‫اليونانيــة‪ ،‬حســب نهايــة األســماء ال حســب نوعهــا الطبيعــي‪ ،‬إلــى‪:‬‬
‫مذكــر ومؤنــث ومحايــد (ماريوبــاي‪.)26 :1970 ،‬‬
‫وينقســم‪ ،‬جبريــا‪ ،‬إلــى نوعيــن همــا‪ :‬المذكــر والمؤنــث‪ .‬وهــو‬
‫فــي بعــض اللغــات الالتينيــة ينقســم إلــى نوعيــن أيضــا ً مثــل‪:‬‬

‫‪65‬‬

‫‪1.1‬مؤنث حقيقي (أ ُ ّم)‪.‬‬
‫‪2.2‬مؤنث مجازي بال عالمة ( َك ِبد)‪.‬‬
‫‪3.3‬مؤنث مجازي بعالمة ( َم ِعدة)‪.‬‬
‫‪4.4‬مذكر حقيقي (أب)‪.‬‬
‫‪5.5‬مذكر مجازي (رأس)‪.‬‬
‫ضــوء منهــج وصفــي تحليلــي‪ ،‬فأمــا الوصــف فيقــوم أساسـا ً علــى‬
‫وتفتــرض القســمة العقليــة وجــود نمــط ســادس هو(المذكــر‬
‫المجــازي بعالمــة)‪ ،‬ليكــون مقابـاً لـــ (المؤنث المجــازي بعالمة)‪،‬‬
‫ولكــن ذلــك متــروك فــي العربيــة‪ ،‬وكالهمــا يدخــل فــي نمــط واحــد‬
‫هــو المجــازي‪ ،‬وعالمــة المذكــر إنمــا تظهــر بمقابلتــه بالمؤنــث‪،‬‬
‫وهنــا ســتكون‪ ،‬صعوبــة وموضــع لُ ْبــس‪ .‬ولكــن الصعوبــة األبــرز‬
‫تكمــن فــي غيــاب ال ُم َميّــز الصرفــي الفــارق بيــن المجــازي المؤنث‬
‫بــا عالمــة‪ ،‬وهــذا المذكــر المجــازي نفســه‪.‬‬
‫وغيــر شــك أن مجابهــة كلتــا هاتيــن الصعوبتيــن مــن شــأنها أن‬
‫تع ّمــق انطباعــا ً هزيــاً عــن مفهــوم الجنــس المجــازي بعامتــه‪،‬‬
‫وأنــه صــوري محــض‪ ،‬وبحاجــة فــي تعرفــه إلــى جهــد جهيــد‪،‬‬
‫وذاك هــو موضــع التكلــم فيمــا يأتــي‪.‬‬
‫االستدالل على التأنيث والتذكير في الجنس النحوي‬
‫ربّمــا ال يصعــب علــى أحــد االهتــداء إلــى نــوع الجنــس المجــازي‪،‬‬
‫وتمييــز المؤنــث مــن المذكــر فــي األســماء‪ ،‬بعدمــا تكــون مرقونــة‪،‬‬
‫ومدونة في قراطيســها‪ ،‬ولكن الشــوكة الشــائكة تتمثل في االستعمال‬
‫الوظيفــي لهــذا الجنس المجازي‪ ،‬عند اإلنشــاء الكتابــي‪ ،‬أو التخاطب‬
‫الشــفاهي‪ ،‬وال ســيما لــدى الناطقيــن بغيــر العربية من العجــم‪ ،‬وحتى‬
‫لــدى العــرب أنفســهم عنــد ناشــئتهم‪ ،‬وربمــا عنــد كبارهــم وذوي‬
‫الصنعــة النحويــة فيهــم؛ فالتأنيــث والتذكيــر فــي هــذه األســماء يغيب‬
‫فيــه المنطــق العقلــي المباشــر كليــة‪ ،‬وفقــه العربيــة فــي عــرض هذا‬
‫المبحــث أشــبه بفقــه الشــريعة منــه بفقــه األلســنية الحديثــة‪ ،‬فهنــاك‬
‫مــن أحــكام الجنــس المجــازي أحــكام بعزيمــة‪ ،‬ورخصــة‪ ،‬وواجــب‪،‬‬
‫ســتعان بهــا فــي‬
‫وجائــز‪ ،‬وممنــوع‪ ،‬وبالمحصلــة ال وصفــة جاهــزة يُ ْ‬
‫االســتدالل علــى النــوع فــي الجنــس المجــازي‪.‬‬
‫يتنــوع الجنــس فــي العربيــة باعتبــار (الماهيــة) فــي نمطيــن همــا‪:‬‬
‫وال شــك فــي أن الزلــل فــي أخطــاء الجنــس بعامــة ينعكــس ســلبا ً‬
‫علــى فهــم الخطــاب‪ ،‬وكذلــك يقــول (فندريــس‪ “ :)127 ،‬ليــس‬
‫ـن غلطــة تصــدم الســامع مــن فــم أحــد األجانــب أكثــر مــن‬‫هنــاك ِمـ ْ‬
‫الخلــط فــي الجنــس‪ ،‬فــإذا مــا تجــاوز تكرارهــا تعــذر فهــم الــكالم”‪.‬‬
‫و ُجــ ّل فقهــاء العربيــة يــرون أن معرفــة المذكــر والمؤنــث مــن‬
‫تمــام معرفــة النحــو واإلعــراب‪ ،‬يقــول‪( :‬أبــو بكــر األنبــاري‪،‬‬
‫ــن ذكَّــر مؤنثــا ً أو أنَّــث مذكــراً‪ ،‬كان العيــب‬
‫‪َ “ :)87 :1970‬م ْ‬
‫ـن نصــب مرفوع ـاً‪ ،‬أو خفــض منصوب ـاً‪ ،‬أو‬ ‫الزم ـا ً لــه‪ ،‬كلــزوم َمـ ْ‬
‫نصــب مخفوضــاً”‪.‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫العلمــاء‪ ،‬وهــي تؤكــد مــن ناحيــة ثانيــة أن الصعوبــة مســتمرة‪،‬‬
‫ضــج فــي مقامها بَ ْعـدُ‪ ،‬وبحاجة أن يظل المشــروع‬‫وأن الحـ ّل لــم يَ ْن َ‬
‫مفتوح ـا ً لمزيــد مــن الــرؤى‪ ،‬وجديــد مــن التقعيــد‪ ،‬وبســبيل ذلــك‬
‫جــاز للبحــث الماثــل ههنــا أن يأخــذ مســاره‪.‬‬
‫منهــج البحــث‪ :‬يطــرح هــذا البحــث مقاربتــه للموضــوع فــي‬
‫مالحظــة مقولــة المؤنــث والمذكــر فــي مجموعــة األســماء‪ ،‬التــي‬
‫حفلــت بهــا الرســائل المختصــة بالموضــوع‪ ،‬وتلــك التــي اعتنــى‬
‫بجنســها ابــن ســيده فــي (المخصــص)‪ ،‬فضــاً عمــا ُجمــع مــن‬
‫واقــع االســتعمال الحــي فــي عــدد مــن النصــوص‪ ،‬وفــي أكثــر مــن‬
‫بضــع ســنين مــن االنتبــاه إلــى تفاعــل العربيــة مــع هــذا المبحــث‪.‬‬
‫وأ ّمــا التحليــل فيقــع ضمــن مفهــوم (التطــور اللغــوي)؛ وذلــك ألن‬
‫المبحــث فــي جوهــره يتنــاول قوائــم أســماء لهــا حيــاة وتاريــخ‬
‫ـرض‬ ‫مغرقــان فــي االمتــداد الزمنــي فــي العربيــة‪ ،‬ومــن ث َ ـ َّم يُ ْفتَـ َ‬
‫أن بعضـا ً مــن هــذه األســماء بــاق علــى أصلــه فــي الوضــع‪ ،‬وأن‬
‫بعضـا ً آخــر منهــا قــد تســرب إلــى خطهــا العــام تباعـاً‪ ،‬وعليــه ال‬
‫يكــون ُم ْمتنعــا عبــر األعصــر المتعاقبــة‪ ،‬والظــروف المحيطــة أن‬
‫يتطــور أو يختلــف مفهــوم المؤنــث والمذكــر فــي بعــض مــن هــذه‬
‫األســماء فَتَتــرك جنســها المؤنــث‪ ،‬وتســتبدل بــه جنســا ً مذكــرا ً‬
‫صــوري نظــري‪،‬‬ ‫أو العكــس‪ .‬والجنــس النحــوي‪ ،‬بالضــرورة‪ُ ،‬‬
‫وفــي هــذا الســياق يقــول (فندريــس‪ ،‬ص‪ ”)133‬ونحــن نعــرف‬
‫مقــدار الســهولة التــي يتغيــر بهــا الجنــس خــال العصــور‪ ،‬فقــد‬
‫كانــت تغيــرات الجنــس عديــدة فــي تاريــخ اللغــات‪ :‬الرومانيــة‪،‬‬
‫ـرت نهايــة التذكيــر أو‬ ‫والجرمانيــة‪ ،‬والكلتيــة‪ .‬وفــي الفرنســية جـ ّ‬
‫التأنيــث معهــا الجنــس المقابــل لهــا”‪.‬‬
‫والمقاربــة فــي هــذا البحــث تتغيــا أساســا‪ ،‬الجنــس المجــازي فــي‬
‫األســماء العربيــة‪ ،‬التــي ليســت لهــا عالمــات صرفيــة للتأنيــث‬
‫بنهاياتهــا؛ فتلــك هــي موضــع الصعوبــة فــي االســتعمال‪.‬‬
‫تنميط الجنس في العربية‬
‫جنــس حقيقــي طبيعــي فيــه المؤنــث والمذكــر‪ ،‬وجنــس مجــازي‬
‫نحــوي‪ ،‬فيــه المؤنــث والمذكــر أيضـاً‪ ،‬ثــم إنــه باعتبــار (الشــكل)‬
‫ونهايــة المبنــى الصرفــي يتنــوع فــي نمطيــن آخريــن وهمــا‪:‬‬
‫ ‬
‫أ‪ -‬أسماء مجردة من عالمات صرفية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسماء مزيدة بعالمات صرفية‪.‬‬
‫وبنظــرة شــمولية فــي واقــع االســتعمال الحــي لمقولــة الجنــس فــي‬
‫العربيــة‪ ،‬وفــي ضــوء معيــاري (الماهيــة والشــكل) كليهمــا مع ـاً‪،‬‬
‫فإنــه يمكــن تنميــط األســماء العربيــة فــي خمســة مــن األنمــاط هــي‪:‬‬
‫‪66‬‬
 ‫طالفحة واألقطش‬

‫‪ -1‬بالضمير العائد‪ ،‬ومنه‪ ،‬األمثلة‪:‬‬ ‫وعلــى أيّــة حــال فــإن العربيــة تســتدل علــى المذكــر المجــازي‬
‫ب أ َ ْو َز َ‬
‫ار َها﴾ (‪ 47/4‬محمد)‪.‬‬ ‫ض َع ا ْلح َْر ُ‬
‫‪َ ﴿ -‬حتَّى ت َ َ‬ ‫مــن كونــه مجــردا ً مــن العالمــة‪ ،‬بنحــو مــا ســلف التكلــم عنــه‬
‫ـواً‪ ،‬ويُعلــل فقهــاء العربيــة القدامــى ذلــك؛ بكــون المذكــر أصـاً‪،‬‬‫تَـ ّ‬
‫ضحَا َ‬
‫ها﴾ (‪ 91/1‬الشمس)‪.‬‬ ‫﴿والش َّْم ِس َو ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫ــرك األصــل‬‫والمؤنــث فرعــاً‪ ،‬فاحتــاج الفــرع إلــى عالمــة‪ ،‬وت ُ ِ‬
‫ش والفَ ْرثى إلى قَد ٍَم ‬
‫والكر ُ‬
‫ْ‬ ‫سنُ‬
‫‪ -‬وال ِ ّ‬ ‫علــى مــا هــو عليــه مــن اســتصحاب حالــه األولــى (ســيبويه‪،‬‬
‫ٌ‬
‫ِم ْن بَ ْعدها َو ْركٌ معروفة وي دُّ‬ ‫ ‬ ‫‪ .)22/1 :1966‬وال مــن قيمــة لغويــة واضحــة تُفــاد مــن هــذا‬
‫(منظومة ابن دريد‪)25 ،‬‬ ‫ســتبين منــه شــيء فــي الكشــف عــن التداخــل‬ ‫التعليــل‪ ،‬فليــس يَ ْ‬
‫بيــن المجــازي المذكــر (قمــر)‪ ،‬والمجــازي المؤنــث بــا عالمــة‬
‫ج َهنّم﴾ (‪ 63/36‬يس)‪.‬‬
‫﴿هذه َ‬ ‫‪ -2‬باسم اإلشارة‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫(شــمس)‪ ،‬ولعــل هــذا التعليــل مــن التنــاص‪ ،‬أو االســتدعاء الدينــي‬
‫﴿و ِبئْ ٍر ُّمعَ َّ‬
‫طلَةٍ﴾ (‪ 45/22‬الحج)‬ ‫‪ -3‬بتأنيث صفة االسم‪ ،‬ومنه‪َ :‬‬ ‫مــع موضــوع (التكويــن)‪ ،‬للكــون‪ ،‬الــذي أبدعــه الخالــق َجـ ّل وعال‬
‫شــأنه‪ ،‬وفيــه (حــواء) قــد ُخ ِلقَــت مــن ِض ْلــع عوجــاء‪ ،‬مــن أضلــع‬
‫‪ -4‬بتأنيث خبر االسم‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫(آدم) عليــه الســام‪.‬‬
‫والرجْ ُل ضارحةٌ‬
‫‪ -‬واليدُ سابحةٌ ِ ّ‬
‫ومعلوم أن المجازي المؤنث يتمظهر في العربية في نمطين‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫والعينُ قادِحةٌ والمتنُ م ْل ُ‬
‫حوب‬ ‫ ‬
‫(امرؤ القيس‪)81 ،‬‬
‫أ‪ -‬مؤنث مجازي قياسي (بعالمة)‪ .‬‬
‫‪ -5‬بتأنيث حال االسم‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫ب‪ -‬مؤنث مجازي سماعي (بال عالمة)‪.‬‬
‫والقميص ُمفاضةٌ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬تدعو ربيعةُ‬
‫المؤنــث القياســي‪ :‬وهــذا النمــط ال اختــاف حولــه‪ ،‬وال صعوبــة‬
‫باألزرار‬
‫ِ‬ ‫تحتَ ال ِنّجاد تُشدُّ‬
‫فــي االســتدالل عليــه‪ ،‬وذلــك أن قرينتــه (داخليــة) مــن بعــض‬
‫(جرير‪)813 ،‬‬
‫مكوناتــه نفســه‪ ،‬وتتمثــل فــي وجــود إحــدى ثــاث عالمــات فــي‬
‫سند الفعلي‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫‪ -6‬بثبوت التاء في ال ُم ْ‬ ‫بنيتــه الصرفيــة‪ :‬التــاء المربوطــة‪ ،‬أو األلــف الممــدودة‪ ،‬أو األلــف‬
‫المقصــورة‪ ،‬وحيثمــا لُ ِم َحــت فاالســم مؤنــث‪ ،‬ومنــه‪:‬‬
‫‪ -‬ال ِقدْر تؤنث‪ ،‬وبعض قيس يُذكرها ‬
‫(األنباري‪)813 :1978 ،‬‬ ‫ ‬ ‫شارب من ُمدا َمة ‬
‫ٌ‬ ‫فَبِتُّ كأ ِنّي‬
‫الدهر حا ٌل ِم ْن امرئ‬
‫َ‬ ‫‪-‬إذا أعَجْ بتكَ‬ ‫إذا أذهبتْ ه ّما ً أتاحت له ه ّما‬
‫فَدَعْه ووا ِك ْل أ َ ْم َرهُ واللياليا‬ ‫(األحوص‪)180 ،‬‬
‫(الفراء‪)93 :1975 ،‬‬
‫ب أ َ ْم بأيّــــ َ ِة ُ‬
‫سنَّة ‬ ‫بأي ِ كتا ٍ‬
‫ّ‬
‫‪-7‬بسقوط التّاء من عدد االسم‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫ب‬
‫س ُ‬ ‫ترى ُحبَّهم عارا ً عل َّ‬
‫ي وتحْ ِ‬
‫ُ‬ ‫(الكميت‪ /‬خزانة األدب‪)314/4 ،‬‬
‫‪-‬ثالث باءات بُلينا بها ‬
‫ُ‬ ‫أَنَّى أُتيح له ِح ْربا ُء ت َ ْنقُبـــ هُ‬
‫رغوث والبُرغش‬‫ق والبُ‬
‫البَ ُّ‬
‫(الدميري ‪ ،‬د‪.‬ت‪)121/1 ،‬‬ ‫س ُل الساقَ إالّ ُم ْمسكا ً ساقا‬
‫ال يُ ْر ِ‬
‫(الدميري‪ ،‬دت‪)231/1 ،‬‬
‫(حديث شريف)‬ ‫‪“-‬ليس في أَقَ ِ ّل من خمس ذود صدقة”‬ ‫أال لَيْتَ ِ‬
‫ش ْعري هل تَعودَنَّ بَ ْعده ا‬
‫على الناس أضحى تجم ُع الناس ْأو فِ ْطرُ‬
‫‪ -8‬ثبوت التاء في مصغر االسم‪ ،‬إن كان األصل ثالثياً‪:‬‬ ‫(ابن سيده‪ ،‬دت‪)26/17،‬‬
‫‪(-‬المبــرد‪ ،96 :1970 ،‬األنبــاري أبــو البــركات‪،)85 :1970 ،‬‬
‫ش َميْســة‪ ،‬وأُذَيْنــة‪ ،‬و ُ‬
‫عيَيْنــة‪ ،‬ويُدَيَّــة‪ ،‬ود َُو ْيــرة‪.‬‬ ‫ومنــه‪ُ :‬‬ ‫المؤنــث الســماعي‪ :‬وهــذا النمــط مربــوط بقرائــن الســياق‬
‫اللفظيــة‪ ،‬وتلــك هــي التــي تعيّــن نــوع جنســه مــن المؤنــث أو‬
‫وهكذا يعرف المتلقي للنص‪ ،‬من خالل هذه القرائن‪ ،‬أن مجموعة‬
‫المذكــر‪ ،‬وهــي قرائــن (خارجيــة)‪( ،‬ابــن يعيــش‪ ،‬د‪ .‬ت‪)97/5 ،‬‬
‫األسماء‪ ،‬بنحوها في النصوص آنفاً‪ ،‬هي من المؤنث‪ ،‬في‪( :‬حرب‪،‬‬
‫وتُلحــظ ضمــن المكونــات المباشــرة للتركيــب‪ ،‬وليســت مــن ِجـ ْـرم‬
‫سنّ ‪ ،‬وك َْرش‪ ،‬وقدم‪ ،‬و ِو ْرك‪ ،‬ويَدّ‪ ،‬وبئر‪ ،‬وقميص‪،‬‬
‫وشمس‪ ،‬و ِ‬
‫الصيــغ الصرفيــة لألســماء نفســها‪ ،‬وأهمهــا‪:‬‬
‫وقِدْر‪ ،‬وحال‪ ،‬واســم حرف الهجاء‪ :‬الباء‪ ،‬وأذن‪ ،‬وعين‪ ،‬ودار)‪.‬‬

‫‪67‬‬
 ‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬

‫ومن منظومة الرازي‪( :‬أبو بكر الرازي‪)250-249 ،‬‬ ‫منهج فقهاء العربية القدامى في معالجة الجنس النحوي‬
‫ ‬ ‫إن ُك ْنتَ طالبا ً‬‫والح ْل ِم ْ‬
‫ِ‬ ‫أَخي ذا ِ‬
‫الحجا‬ ‫ســتوفى عــن منهــج فقهاء‬‫ال يقتضــى مقــام البحــث تقديــم عــرض ُم ْ‬
‫نيث ِم ْن االسم ُمبْه ُم‬ ‫ِلما فيه تَأ ْ ٌ‬ ‫ ‬ ‫العربيــة القدامــى عــن الجنــس النحــوي‪ ،‬وإنمــا وجــازة عــرض‬
‫ ‬ ‫فَ ُخ ْذ ما ش ََرحْ نا وات َّ ِخ ْذها ِبضاعـــــةً‬ ‫بأهــم مالمحــه األساســية‪ ،‬وذلــك فــي ضــوء ثــاث مــن القضايــا‬
‫ظــــ ُم‬‫ي ُمنَ َّ‬‫فَ ِعدَّتُهــا سـت ُّونَ َو ْهـ َ‬ ‫ ‬ ‫المواليــة وهــي‪ :‬مدونــة األســماء‪ ،‬وحقــول الداللــة‪ ،‬واالختــاف‬
‫ ‬ ‫صبَــــــ ٌع‬ ‫ع ْينٌ والذِرا ُ‬
‫ع وإ ْ‬ ‫ِلسانٌ و َ‬ ‫فــي تأنيــث االســم وتذكيــره‪.‬‬
‫ـف و نَ ْعـ ٌل والعصا و َج َهنَّــــ ُم‬ ‫و َكـ ٌّ‬ ‫ ‬
‫مدونــة األســماء‪ :‬تتعلــق األســماء ههنــا بتلــك المؤنثــات التــي‬
‫ ‬ ‫ونار وغو ٌل والسراوي ُل واللَّظــــــى‬ ‫ٌ‬
‫ْ‬ ‫تعــرض فقهــاء العربيــة‬‫ّ‬ ‫تخلــو مــن عالمــة تأنيــث‪ ،‬وهــذه قــد‬
‫ق ال ُمقَ َّو ُم‬ ‫ُ‬ ‫َني‬
‫ج‬ ‫ن‬ ‫والم‬ ‫غى‬ ‫الو‬ ‫ع‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ِر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ ‬
‫لجمعهــا‪ ،‬وجــاءت تتفــاوت عــددا ً مــن مدونــة إلــى أخــرى؛ فهــي‬
‫مئــة بمنظومــة ابــن الحاجب‪ ،‬وســتون بمنظومــة الــرازي‪ .‬وبتتبعها‬
‫حقــول الداللــة‪ :‬تؤكــد النظــرة العجلــى فــي المنظومــة بأعــاه‪ ،‬وكــذا‬
‫فــي عشــر مــن الرســائل المختصــة بهــا لــم تجــاوز مئــة وســتين‬
‫فــي بقيــة الرســائل أن قُصــارى الجهــد فيهــا‪ ،‬يكمــن فــي معجمتهــا‬
‫اســماً‪ ،‬حوالــى خمــس وخمســين فــي جمــل الزجاجــي‪ ،‬ومئــة‬
‫فــي صعيــد واحــد‪ ،‬وكيفمــا اتفــق‪ ،‬وبــا فــرز لهــا‪ ،‬وفــق قوائــم‬
‫وعشــرة فــي مخصــص ابــن ســيده‪ ،‬ولــم تجــاوز مئــة وأربعيــن فــي‬
‫يســتقل كل منهــا بحقــل داللــي معيــن‪ ،‬وكذلــك يالحــظ أن األســماء‬
‫أضخــم رســائلها المختصــة ألبــي بكــر بــن األنبــاري‪ ،‬والمشــترك‬
‫المجموعــة ال تخضــع أبــدا فــي الترتيــب‪ ،‬وال فــي التعريــف بهــا‬
‫المتكــرر مــن هــذه األســماء يقــع فــي أقــل مــن مئــة اســم ‪.‬‬
‫لقاعــدة معلومــة‪ ،‬فضــاً عــن كــون االستشــهاد والتمثيــل فــي‬
‫مقامهــا نــادرا ً جــداً‪ ،‬ســواء أكان ذلــك فــي المنظومــات‪ ،‬بنحــو مــا‬ ‫وحوالــى أربعيــن اســما ً مــن هــذه األســماء ثمــة توافــق علــى‬
‫تقــدم‪ ،‬أم فــي بقيــة الرســائل أو الكتــب المختصــة بالمؤنــث والمذكر‬ ‫أنهــا واجبــة التأنيــث‪ ،‬وغيرهــا قالــوا يجــوز فيــه الوجهــان‪،‬‬
‫(الزجاجــي‪ ،292 :1984 ،‬الســيوطي‪.)221/2 :1958 ،‬‬ ‫أو هــو موضــع تخالــف بيــن الواجــب والجائــز‪ ،‬وبالمحصلــة ال‬
‫معيــار واضح ـا ً عنــد علمــاء الســلف‪ ،‬فــي اختيــار هــذه القائمــة‬
‫االختــاف فــي تأنيــث األســماء وتذكيرهــا‪ :‬فــي حــاق األمــر يُلحــظ‬ ‫مــن األســماء المؤنثــة‪ ،‬وال فــي أحكامهــا‪ ،‬وال فــي تدوينهــا أيضـاً‪.‬‬
‫أن فقهــاء العربيــة عبــر األعصــر‪ ،‬تختلــف أحكامهــم فــي مســألة‬ ‫وشــاهد االعتباطيــة يســتبين فــي المنظومــات اآلتيــة‪:‬‬
‫تأنيــث األســماء وتذكيرهــا‪ ،‬وبخاصــة فــي تلــك التــي تخلــو مــن‬
‫عالمــات التأنيــث‪ .‬ومــع أنهــم متفقــون فــي تبويــب األســماء ههنــا‬ ‫مــن منظومــة ابــن الحاجب في المؤنثات الســماعية المئة‪( :‬ابن‬
‫فــي بابيــن‪ ،‬وهمــا‪ :‬أســماء واجبــة التأنيــث‪ ،‬وأســماء يجــوز فيهــا‬ ‫الحاجب‪)116-112 ،‬‬
‫التأنيــث والتذكيــر‪ ،‬فــإنّ تصنيفهــم لألســماء فــي كال البابيــن محــل‬ ‫وأ ّما التي قد كنت فيها ُمخيَّـــــر ا ً‬
‫جــدل واختــاف‪ ،‬ومــن ذلــك‪:‬‬ ‫عشر في ال ِت ّبيان‬ ‫َ‬ ‫هو كان سبعةَ‬ ‫ ‬
‫سكُ ثم ال ِقد ُْر فـــــي ‬ ‫س ْل ُم ثم ِ‬
‫الم ْ‬ ‫ال ِ ّ‬
‫‪ -1‬الخمــر‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء‪ ،‬وابــن جنــي والمبرد والتســتري‬ ‫أوان‬ ‫لغة ومث ُل الحـــــا ِل ُك ُّل‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫ومشــترك عند (األنبــاري‪.)337 :1978 ،‬‬ ‫سرى‬ ‫واللَيْت منها والطريق وكال ُّ‬
‫‪ -2‬الحانــوت‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء‪ ،‬وابــن جنــي‪ ،‬والتســتري‪،‬‬ ‫ولســـــان‬
‫ِ‬ ‫عنُق كذا‬
‫ويُقال في ُ‬ ‫ ‬
‫ومــن المشــترك عنــد (ابــن فــارس‪.)60 :1969 ،‬‬
‫ومن منظومة جمال الدين بن مالك في أعضاء البدن التي يجوز‬
‫جــز‪ :‬مؤنثــة عنــد ابــن فــارس‪ ،‬وأبــي بكــر األنبــاري‪ ،‬ومــن‬
‫‪ -3‬العَ ُ‬
‫فيها المؤنث والمذكر‪( :‬السيوطي‪)198-197/2 :1958 ،‬‬
‫المشــترك عنــد (ابن ســيده‪ ،‬دت‪.)191/16 ،‬‬
‫‪ -4‬الدلــو‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء‪ ،‬وابــن فــارس‪ ،‬ومــن المشــترك‬
‫ ‬ ‫وخ ْنصَـــر‬ ‫ب ِ‬ ‫كف قَ ْل ٌ‬
‫شما ٌل ٌّ‬‫يمينٌ ِ‬
‫ْ‬
‫سنٌّ َرحْ ٌم ِضل ٌع َكبِــد‬
‫صر ِ‬ ‫ْ‬
‫سـهٌ بِن ٌ‬ ‫ ‬
‫عنــد (ابــن ســيده ‪.)18/17‬‬
‫ ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب فخذ قدَم‬ ‫َ‬ ‫ش عينٌ األ ُ ْذن القتْ ُ‬
‫َ‬ ‫ك َْر ٌ‬
‫‪ -5‬الــذراع‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء وابــن فــارس‪ ،‬ومــن المشــترك‬ ‫ق الرجل ثم يد‬ ‫َقب سا ُ‬‫فع ٌ‬ ‫ِو ْركٌ َكتِ ٌ‬ ‫ ‬
‫عنــد (الســيوطي‪.)224/2 :1958 ،‬‬ ‫ق قفـــــا ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عن ٌ‬ ‫ق ُ‬ ‫ع عات ٌ‬‫لسانٌ ذِرا ٌ‬
‫وفــي هــذا الشــأن مــن اختــاف الحكــم يقــول‪( :‬ابــن التســتري‪،‬‬ ‫ع ِض ْرسنٌ ثم إبْهام العَضُــد‬ ‫كُرا ٌ‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫ح فِ ْرسنٌ وقرا اصبـــ ٌع‬ ‫ونفس ورو ٌ‬‫ٌ‬
‫‪“ :)49 :1983‬وليــس يجــري أمــر المذكــر والمؤنــث علــى‬
‫ع ُج ٌز الدَّبْر ال تــزد‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ِمعَا بَطنٌ إ ْبط َ‬ ‫ ‬
‫قيــاس مطــرد‪ ،‬وال لهمــا بــاب يحصرهمــا”‪ ،‬ويقــول (صبحــي‬

‫‪68‬‬
 ‫طالفحة واألقطش‬

‫التذكيــر أو التأنيــث معهــا الجنــس المقابــل لهــا”‪.‬‬
‫وبســبيل شــرح ذلــك فــي مســألة الجنــس النحــوي فــي العربيــة‪،‬‬
‫ينطلــق البحــث مــن وجــود قاعــدة كليــة يُصطلــح عليهــا بقاعــدة‬
‫(الحمــل)‪ ،‬أي حمــل الجنــس النحــوي علــى الجنــس الحقيقــي‪،‬‬
‫وينبثــق عــن قاعــدة الحمــل هــذه مبــادئ ثالثــة متحكمــة فــي‬
‫التأنيــث والتذكيــر‪.‬‬
‫الصالــح‪ )86 :1960 ،‬حديث ـاً‪“ :‬إن االختــاف فــي تذكيــر هــذه‬
‫األســماء وتأنيثهــا ال يمــت إلــى المنطــق العقلــي بصلــة”‪.‬‬
‫علــى أنــه كان مــن اجتهــاد بعــض فقهــاء العربيــة (ابــن جنــي‪،‬‬
‫‪ ،56 :1985‬أبــو البــركات األنبــاري‪ )307 :‬أن عــزوا االختــاف‬
‫ههنــا إلــى (اللهجــات العربيــة)‪ ،‬والــوارد قــد ُخــصَّ باللهجــات‬
‫الكبــار‪ :‬الحجــاز‪ ،‬وتميــم‪ ،‬وقيــس‪ ،‬وأســد‪ .‬ومنــه‪:‬‬

‫قاعــدة الحمــل‪ :‬وتبعــا ً لهــذه القاعــدة‪ ،‬فــإن التنــوع الطبيعــي‬
‫فــي الجنــس الحقيقــي هــو الــذي يقــف وراء التنــوع فــي الجنــس‬
‫النحــوي المجــازي‪ ،‬بحمــل الثانــي علــى األول‪ ،‬ومعاملــة كل‬
‫الموجــودات فــي الطبيعــة‪ ،‬كمــا لــو كانــت َحيّــة‪ ،‬ولهــا طبائــع‬
‫اآلدمييــن‪ ،‬أشــباها ً بنظائــر‪.‬‬
‫ ‪-‬تميــم علــى التذكيــر والحجــاز علــى التأنيــث فــي مجموعــة‬
‫األســماء‪ :‬الطريــق‪ ،‬والصــراط‪ ،‬والســبيل‪ ،‬والســوق‪ ،‬والزقاق‪،‬‬
‫والعجــز‪ ،‬والعضــد‪ ،‬والعنــق‪ ،‬والبطــن‪ ،‬والحــال‪ ،‬والتمــر‪،‬‬
‫والذهــب‪( .‬الفــراء‪ ،73 :‬ابــن جنــي‪ ،65 :‬ابــن التســتري‪:‬‬
‫‪ ،57‬أبــو البــركات األنبــاري‪.)72 :‬‬

‫وعلــى ضــوء ثقافــة مجتمعيــة‪ ،‬وتجلياتهــا عنــد العــرب األوائــل‪،‬‬ ‫ ‪-‬أســد تُذكــر (اإلبهــام) ويؤنثــه غيرهــا‪ ،‬وأســد تؤنــث (ال ُهــدى)‬
‫عــن مفهومــي األُنوثــة والذكــورة‪ ،‬ابتــدأت تتقنــن تســميات‬ ‫ويذكــره غيرهــا (ابــن جنــي‪.)56 :‬‬
‫المســميات فــي الطبيعــة‪ ،‬وفــق هــذه الثنائيــة‪ ،‬ســواء فــي األشــياء‬ ‫ ‪-‬قيس تذكر (ا ِلقدر) ويؤنثه غيرها (أبو بكر األنباري‪.)318 :‬‬
‫أم فــي المعانــي‪ ،‬ودون أن تتعداهمــا إلــى فصيلــة فــي الجنــس‬
‫ولــم يقــع باليــد‪ ،‬علــى مطاولــة البحــث‪ ،‬فــي صلة مــا بيــن اللهجات‬
‫ثالثــة مثــل‪( :‬المحايــد) فــي األلمانيــة‪.‬‬
‫والجنــس النحــوي ســوى مــا أوردنــاه عــن مجموعــة األســماء‬
‫وكذلــك أخــذ يُعَ ـدّ مــن المؤنــث مــا لــه طبــع وخصائــص أنثويــة‬ ‫آنف ـاً‪ .‬وليــس يخفــى أن أعلــى قيمــة للهجــات ههنــا أنهــا تكشــف‬
‫أو مقاربــة لذلــك مثــل‪ ( :‬ولــود‪ ،‬ورؤوم‪ ،‬وعطــوف‪ ،‬وخــدوم‪،‬‬ ‫ي بين العــرب‪ ،‬أي‬ ‫عــن حيــاة الجنــس النحــوي فــي االســتعمال الحـ ّ‬
‫وضعيــف‪ ،)...‬علــى حيــن يُعــد مــن المذكــر مــا له طبــع وخصائص‬ ‫تُظهــر مــكان انتشــار االســتعمال اللغــوي للتذكيــر والتأنيــث‪ ،‬ومثــل‬
‫ذكوريّــة أو مقاربــة لذلــك عرفيــا‪ ،‬مثــل‪ (:‬قــوي‪ ،‬وضخــم ‪،‬‬ ‫ذلــك مــا ينبغــي أن يُعــد تعليــاً وال تفســيرا ً للمســألة‪ ،‬فالســؤال‬
‫و ُمخيــف ‪ ،‬وســاطع ‪ ،‬و َمهيــب ‪ ،‬و ُمتح ّكــم)‪ .‬وهــذه القاعــدة‪ ،‬وإن‬ ‫يبقــى‪ :‬لمــاذا اختصــت قيــس أو بعضهــا بتذكيــر القــدر‪ ،‬وســواها‬
‫َخفَــتَ أثرهــا اليــوم كثيــراً‪ ،‬مــا تــزال فــي الالوعــي العربــي باقيــة‪،‬‬ ‫أبقاهــا مذكــرة؟ وثمــة تكــون اإلجابــة ال ُمعَ ِلّلــة حقـاً‪.‬‬
‫ســتند فــي تعييــن الجنــس النحــوي‪ ،‬حتــى عنــد كثيــر مــن‬‫وإليهــا يُ ْ‬
‫أصحــاب الصنعــة اللغويــة‪ ،‬وذوي الحــذق فيهــا‪ .‬وألن التطبيقــات‬
‫تلقي الجنس النحوي بمنظور التطور اللغوي‬
‫المؤكــدة لقاعــدة (الحمــل) هــذه تمتــد علــى حصيلــة شاســعة مــن‬
‫ألفــاظ العربيــة‪ ،‬فهــي تُتــرك إلــى مــا بعــد التكلــم عــن المبــادئ‬ ‫باهتــداء مــن مفاهيــم لغويــة حديثــة‪ ،‬لــم تكــن معهــودة لــدى فقهاء‬
‫المنبثقــة عنهــا وهــي‪:‬‬ ‫العربيــة القدامــى‪ ،‬ينهــض البحــث الماثــل باليــد بقــراءة مســتجدة‬
‫فــي مســألة الجنــس المجــازي النحــوي فــي العربيــة‪ ،‬فينظــر إليهــا‬
‫ج‪ -‬مبدأ التبسيط‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مبدأ االستيثاق‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مبدأ المخالفة‪.‬‬
‫بمقتضــى قانــون التطــور اللغــوي‪ ،‬الــذي تُعالــج فيــه المباحــث‬
‫ ‪ -‬أمبــدأ المخالفــة‪ :‬يقــوم هــذا المبــدأ علــى المخالفــة بيــن‬ ‫اللغويــة‪ ،‬علــى مــا هــي عليــه بالفعــل فــي واقــع اللغــة‪ ،‬ال علــى مــا‬
‫المؤنــث والمذكــر‪ ،‬ال بعالمــة نحويــة‪ ،‬ولكــن بصيغــة معجميــة‬ ‫يــراد لهــا أن تكــون عليــه‪ ،‬وبعبــارة أخــرى‪ :‬ال بمنطــق اللغــات‬
‫منفــردة بنفســها فــي كال النوعيــن‪ ،‬وهــذه مرحلــة أولــى‬ ‫ع ْلويــة‪ ،‬ومبنيــة علــى نمطيــة‬ ‫الصــوري‪ ،‬وكونهــا‪ ،‬أي اللغــات‪ُ ،‬‬
‫قُدْمــى فــي تاريــخ التعــرف الفكــري لمســألة الجنــس بعامــة‪.‬‬ ‫جاهــزة‪ ،‬وعلــى ثبــات ال يتغيــر‪ ،‬وإنمــا بمنطــق اللغــات الطبيعــي‪،‬‬
‫ويُشــار فــي هــذا الصــدد إلــى َوعْــي بعــض فقهــاء العربيــة‬ ‫ســهم ذووهــا فــي التصــرف‬ ‫وكونهــا ظاهــرة اجتماعيــة جماعيــة‪ ،‬يُ ْ‬
‫لهــذا المبــدأ‪ .‬إذ قــال (الســيوطي‪1316 ،‬هـــ ‪: )33/1 :‬‬ ‫بهــا حســب أحوالهــم ومآربهــم‪ ،‬ومــن ثــم يُالحــظ فيهــا متغيــرات‬
‫“كان األصــل أن يُوضــع لــكل مؤنــث لفــظ غيــر لفــظ المذكــر‪،‬‬ ‫مختلفــة؛ فمــا هــو مؤنــث‪ ،‬يمكنــه‪ ،‬وفقــا لبعــض المعطيــات‪ ،‬أن‬
‫ور ْخــل‪،‬‬
‫ع ْيــر وأتــان ‪ ،‬وجــدي وعَنــاق‪ ،‬و َح َمــل ِ‬
‫كمــا قالــوا‪َ :‬‬ ‫يصيــر مذكــرا ً أو العكــس‪ ،‬يقــول (فندريــس‪“ :) 133 :‬ونحــن‬
‫وحجْ ــر إلــى غيــر ذلــك‪ ،‬لكنهــم خافــوا أن تكثــر‬ ‫وحصــان ِ‬ ‫نعــرف مقــدار الســهولة التــي يتغيــر بهــا الجنــس خــال العصــور‪،‬‬
‫عليهــم األلفــاظ‪ ،‬ويطــول عليهــم األمــر‪ ،‬فاختصــروا ذلــك بــأن‬ ‫فقــد كانــت تغيــرات الجنــس عديــدة فــي تاريــخ اللغــات؛ الرومانيــة‬
‫أتــوا بعالمــة فرقــوا بهــا بيــن المذكــر والمؤنــث‪ ،‬تــارة فــي‬ ‫والجرمانيــة والكلتيــة‪ .‬وفــي الفرنســية كثيــرا ً مــا َّ‬
‫جــرت نهايــة‬

‫‪69‬‬

‫وقــرد‪ ،‬وثرملــة وثعلــب‪ ،‬وســلقة وذئــب‪ ،‬وعكرشــة وأرنــب‪.‬‬
‫وبخصــوص تلــك الــدوال فــي الجنــس المجــازي المؤنــث‪ ،‬فَيُشــار‬
‫إلــى وجودهــا فــي األســماء مثــل‪ :‬قريــة‪ ،‬وصــاة‪ ،‬وفضــة‪،‬‬
‫و ُجمــادى‪ ،‬وفــي المبهمــات‪ :‬هــو وهــي‪ ،‬وهــذا وهــذه‪ ،‬والــذي‬
‫والتــي‪ ،‬ففــي هــذه األمثلــة تكــون زائــدة التأنيــث عالمــة اســتيثاق‬
‫ونعــت بتأنيثهــا‪ .‬وتُتــرك األمثلــة الموافقــة األخــرى لموضعهــا فــي‬
‫الجنــس النحــوي الحق ـاً‪.‬‬
‫وثمــة مــا يشــير إلــى أن التطــور اللغــوي فــي مبــدأ (االســتيثاق)‬
‫عــرف طريقــه إلــى الجنــس المذكــر أيض ـاً‪ ،‬وبخاصــة المذكــر‬ ‫قــد َ‬
‫الحقيقــي‪ ،‬وذلــك بزيــادة عالمــة اســتيثاق صرفيــة بنهايــة مكونــه‬
‫البنيــوي‪ ،‬فــي هيئــة مقطــع صوتــي مــن ألــف ونــون (ان) كمــا‬
‫فــي‪:‬‬
‫ــران‪ ،‬وث ُ ْعلبــان‪،‬‬
‫ع ْقربــان‪ ،‬و ُحنشــان‪ ،‬وضُبعــان‪ ،‬وثُعبــان‪ ،‬و ُجعُ ّ‬
‫وأفعــوان‪( ...‬الســيوطي‪ )87/2 :1958 ،‬ولكــن هــذا التطــور‬
‫ـرم مــن واقــع اللغــة حاليـاً‪ ،‬إالّ فيمــا‬ ‫بقــي جزئيـا ً جــداً‪ ،‬ويــكاد يَت َ َ‬
‫صـ ّ‬
‫هــو مترســب مــن ســماعه القديــم‪ ،‬فهــو يحفــظ وال يقــاس عليــه‪.‬‬
‫ج‪ -‬مبــدأ التبســيط‪ :‬ويقــوم علــى منــزع شــكالني‪ ،‬يُت َ َو َّخــى فيــه‬
‫طــرد القيــاس‪ ،‬واتقــاء اللبــس‪ ،‬وهــو يتمظهــر فــي عمليــة‬
‫إحيــاء؛ فيهــا ارتــداد وامتــداد‪ ،‬فأمــا االرتــداد فَيُلحظ فــي ابتالع‬
‫المؤنــث المجــازي بــا عالمــة فــي خانــة المذكــر المجــازي‪،‬‬
‫الترخــص فــي‬ ‫أي بتذكيــر مــا قــد فُ ِهــم مــن قبــل مؤنثــاً‪ ،‬أو ُّ‬
‫اســتعماله علــى كال الوجهيــن؛ التأنيــث والتذكيــر‪ ،‬مــع الميــل‬
‫المطــرد إلــى تغليــب التذكيــر‪ ،‬ومنــه‪ :‬ســوق‪ ،‬وبئــر‪ ،‬وطريــق‬
‫وفَ ِحــذ‪ ،‬و ُ‬
‫عنُــق‪...‬‬
‫وأمــا االمتــداد فَيُلحــظ فــي المبالغــة فــي تأنيــث المؤنــث‪ ،‬حقيق ـا ً‬
‫كان أم مجازيـاً‪ ،‬وذلــك بزيــادة عالمــة للتأنيــث فــي نهايتــه‪ ،‬فيكون‬
‫التأنيــث مركب ـا ً بالمخالفــة وبالعالمــة مع ـاً‪ ،‬ومنــه فــي الحقيقــي‪:‬‬
‫مرضعــة‪ ،‬وطالقــة‪ ،‬وناهــدة‪ ،‬وعروســة‪ ،...‬ومنــه فــي المؤنــث‬
‫المجــازي بــا عالمــة أصــا‪ ،‬ثــم صــار تبســيطه بعالمــة‪ :‬خمــرة‪،‬‬
‫و ُمدامــة‪ ،‬ودارة ‪...‬‬
‫ويُعــد هــذا المظهــر مرحلــة اســتقبالية ثالثــة‪ ،‬قــد تطــور إليهــا‬
‫الجنــس النحــوي فــي العربيــة‪ ،‬وخالصتهــا االتجــاه إلــى اســتعمال‬
‫المؤنــث مقرونـا ً بعالمــة تأنيــث‪ ،‬والمذكــر مجــردا ً منهــا‪ ،‬إال فيمــا‬
‫هــو مترســب ومحفــوظ علــى ســماعه القديــم‪ .‬وبســبب من بســاطة‬
‫هــذا المبــدأ‪ ،‬وســهولة األخــذ بقاعدتــه‪ ،‬أخــذ االســتعمال اللغــوي‬
‫ينفتــح علــى مولــدات مــن المؤنــث لــم تكــن معهــودة فــي مرحلــة‬
‫ور ُجلــة‪ ،‬وعُضــوة‪...‬‬
‫عدْلــة‪َ ،‬‬
‫ســابقة‪ ،‬مثــل‪ :‬زوجــة‪ ،‬و َ‬
‫وهــذا االنفتــاح علــى الرغــم مــن داللتــه علــى مرونــة العربيــة‬
‫وفائدتــه فــي تنميــة ثروتهــا اللغويــة‪ ،‬فإنــه مــا يــزال موضــع‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫الصفــة كضــارب وضاربــة‪ ،‬وتــارة فــي االســم كامــرئ وامــرأة‬
‫فــي الحقيقــي‪ ،‬وبلــد وبلــدة‪ ،‬ثــم إنهــم تجــاوزا ذلــك إلــى أن‬
‫جمعــوا فــي الفــرق بيــن اللفــظ والعالمــة للتوكيــد‪ ،‬وحرص ـا ً‬
‫علــى البيــان‪ ،‬فقالــوا‪ :‬كبــش ونعجــة‪ ،‬وجمــل وناقــة‪ ،‬وبلــد‬
‫ومدينــة”‪.‬‬
‫والــدوال علــى هــذه المرحلــة تُلحــظ فــي كال الجنســين الحقيقــي‬
‫الطبيعــي‪ ،‬والمجــازي النحــوي‪ .‬وهــي فــي الحقيقي‪ ،‬إنمــا تكون في‬
‫أســماء أو صفــات‪ ،‬ومنهــا عــدا األســماء المذكــورة بالفقــرة آنفـاً‪:‬‬
‫ع ْنــز وتَيْــس‪ ،‬وعَبــور و َخــروف‪ ،‬وأ َ ْرخ وعِجْ ــل‪،‬‬ ‫(أم وأب‪ ،‬و َ‬
‫وخ ْرنــق و ُخــزر‪ ،‬وقلــوص وبعيــر)‪.‬‬ ‫ســ ْقب وبَكْــر‪ِ ،‬‬
‫و َ‬
‫وكذلــك فهــي تلحــظ جيــدا ً فــي تجريــد الصفــات المختصــة بالمؤنــث‬
‫الحقيقــي مــن عالمــات تأنيــث (ابــن فــارس‪ ،)49 :‬وتجــيء عــادة‬
‫فــي وزن‪ :‬فا ِعــل‪ :‬حائــض‪ ،‬وطامــث‪ ،‬وكاعــب‪ ،...‬وفَ ْي ِعــل‪ :‬أَيِّــم‪،‬‬
‫ُ‬
‫وريِّــض‪ ،...‬وفَ ِعيل‪:‬عقيــم‪ ،‬وكحيــل‪ ،‬ودهيــن‪ ،...‬وفَعــول‪:‬‬ ‫وثَيِّــب‪َ ،‬‬
‫ُ‬
‫ولــود‪ ،‬وحلــوب‪ ،‬وذلــول‪ ،...‬وفَعــال‪ :‬حصــان‪ ،....‬وفَ ْيعَــل‪َ :‬‬
‫غ ْيلَـ َم‪،‬‬
‫عيْطــل‪ ،...‬وفِ ْعــل‪ِ :‬ظئــر و ِعـ ْـرس‪. ...‬‬
‫و َ‬
‫علــى أن المخالفــة فــي الجنــس المجــازي تكــون فــي المقــوالت‬
‫الصرفيــة كلهــا عــدا األفعــال واألدوات‪ ،‬فهــي فــي األســماء‬
‫والصفــات‪ ،‬والمصــادر‪ ،‬والظــروف‪ ،‬والضمائــر والموصــوالت‪،‬‬
‫واإلشــارات‪ ،‬وســيرد الحقــا ً مبحــث منفــرد فــي شــرح الجنــس‬
‫النحــوي بعامتــه‪ ،‬وفــي هــذا المقــام يُشــار إلــى مــا يتصــل بتوضيح‬
‫مبــدأ المخالفــة ههنــا‪ .‬ومنــه فــي الجنــس المجــازي المؤنــث بــا‬
‫ورجْ ــل‪ ،‬ويَــدّ‪،...‬‬
‫عالمــة للتأنيــث‪ :‬أرض‪ ،‬وحــرب‪ ،‬وشــمس‪ِ ،‬‬
‫ومنــه فــي المجــازي المذكــر‪ :‬رأس‪ ،‬و َجبَــل‪ ،‬وبَحْ ــر‪ ،‬وكتــاب‪...‬‬
‫ب‪ -‬مبــدأ االســتيثاق‪ :‬ويقــوم علــى منــزع توليــدي يُبْقــي‬
‫الجنــس المذكــر مجــردا ً علــى صورتــه‪ ،‬ويُ َو ِلّــد للمؤنــث‪،‬‬
‫حقيقيــا ً أم مجازيــا ً شــكالً داالً عليــه‪ ،‬واســتيثاقا ً بأنــه فــي‬
‫جنــس مختلــف ومختــص بالمؤنــث‪ ،‬وذلــك بجلــب عالمــات‬
‫نحويــة فــي نهايتــه‪ُ ،‬مصْطلــح عليهــا بعالمــات التأنيــث وهــي‪:‬‬
‫(التــاء المربوطــة‪ ،‬واأللــف المقصــورة‪ ،‬واأللــف الممــدودة)‪.‬‬
‫ويُعــد هــذا المظهــر مرحلــة الحقــة ثانيــة‪ ،‬قــد تطــور إليهــا‬
‫الجنــس النحــوي فــي العربيــة‪ ،‬والــدوال علــى هــذه المرحلــة‬
‫ت ُ ْلحــظ كذلــك فــي الجنســين الحقيقــي والمجــازي‪ ،‬علــى أنهــا‬
‫فــي الجنــس المجــازي أنشــط منهــا فــي الحقيقــي كثيــرا ً جــداً‪،‬‬
‫وهــي تتمظهــر فــي الجنــس الحقيقــي بمــا يُ ْلحــظ مــن تقابــات‬
‫التســمية فــي‪:‬‬
‫األزواج‪ :‬حــواء وآدم‪ ،‬وأنثــى وذكــر‪ ،‬وأ َ َمــة وعبــد‪ ،‬وامــرأة‬
‫وص ْهــر‪ ،‬ولَبــؤة وأســد‪ ،‬ونعجــة‬
‫ورجــل‪ ،‬وجاريــة وغــام‪ ،‬و ِكنَّــة ِ‬
‫وكبــش‪ ،‬وناقــة وجمــل‪ ،‬وبقــرة وثــور‪ ،‬ومهــاة وذرع‪ ،‬ودجاجــة‬
‫شــة‬
‫وديــك‪ ،‬وأروى ووعــل‪ ،‬وأفعــى وحنــش‪ ،‬وســعالة ودبــور‪ ،‬وقِ َّ‬
‫‪70‬‬
 ‫طالفحة واألقطش‬

‫نحــو تطــور لغــوي صــار يأخــذ طريقــه فــي هــذه األســماء‪ ،‬فجنــح‬
‫بهــا مــن المؤنــث إلــى المذكــر‪ ،‬ويصعــب جــدا ً أن يُحمــل الجنــس‬
‫ـم َع كذلــك‪.‬‬
‫سـ ِ‬
‫المشــترك علــى أنــه هكــذا بأصــل الوضــع‪ ،‬أو قــد ُ‬
‫جــدل‪ ،‬وتعــارض بيــن فقهــاء العربيــة؛ وذلــك الختالفهــم فــي‬
‫المعاييــر الصرفيــة الثقافيــة‪ ،‬وفــي مســألة الفصــل بيــن منطــق‬
‫اللغــة ونظامهــا العملــي‪.‬‬

‫وال مقبوليــة كذلــك ِلفَ ْهــم يُ ْرجــع المشــترك هنــا إلــى عمليــة جمــع‬
‫الجنس بين تقعيد النحو ومبادئ قاعدة الحمل‬
‫ـمعَتْ بلهجــة مــن المؤنــث‪،‬‬ ‫سـ ِ‬
‫الفصحــى وتدوينهــا‪ ،‬وعلــى أنهــا ُ‬
‫وفــي أخــرى مــن المذكــر‪ ،‬ثــم جــاء اللغويــون فجمعــوا هــذا وذاك‬ ‫فــي ضــوء حصيلــة األســماء الــواردة فــي رســائل (المؤنــث‬
‫علــى أنــه وارد مســموع فــي الفصحــى النظاميــة‪ .‬وقــد اختلفــوا‬ ‫والمذكــر)‪ ،‬يمكــن التكلــم عــن ثــاث مــن قوائــم األســماء المندرجة‬
‫فــي أحكامهــم الختــاف الســماع فيهــم‪ .‬وفــي فقــرة ســابقة ت َ َو ّ‬
‫ضــح‬ ‫تحــت مصطلــح (الجنــس النحــوي بــا عالمــة)‪ ،‬وهــي‪:‬‬
‫أن عالقــة الجنــس النحــوي باللهجــات واهيــة وهالميــة‪ ،‬فضــاً‬ ‫أ‪ -‬الموجودات الحية ‪.‬‬
‫عــن كــون اإلشــارة إليهــا كانــت محــدودة جــداً‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الموجودات غير الحية‪ .‬‬
‫وببســاطة يُشــار إلــى أن مثــل هــذا الحــراك فــي االســتعمال اللغــوي‬ ‫ج‪ -‬المجردات من أسماء المعاني‪.‬‬
‫ملحــوظ فــي اللغــات الســامية األخــرى‪ .‬وفــي العبريــة خاصــة يكثــر‬
‫ورود مثــل هــذا الجنــس النحــوي‪ ،‬مــرة بالمؤنــث ومــرة بالمذكــر‪،‬‬ ‫أ‪ -‬الموجودات الحية‪:‬‬
‫وأحيان ـا ً يتغيــر اتجــاه الجنــس مــن المذكــر إلــى المؤنــث‪ ،‬وأحكامــه‬ ‫المتحصــل باليــد مــن هــذه المجموعــة يتــوزع بــدوره‪ ،‬علــى‬
‫فــي عبريــة (التــوراة) ليســت هــي نفســها فــي عبريــة (المشــنا)‬ ‫خمــس مــن المجموعــات الفرعيــة وهــي‪:‬‬
‫المتأخــرة عــن األولــى زمنـاً‪ .‬وتوضيــح أكثــر عــن الجنــس النحــوي‬
‫في الســاميات‪ ،‬ســيرد فــي موضعــه الحقـاً‪(Wensinck, 1924, 13( .‬‬ ‫* أســماء البــدن مــن اإلنســان أو الحيــوان * أســماء الــذات مــن‬
‫الحيوانــات * أســماء المزروعــات‬
‫ســن النظــر إلــى مســألة جــواز المؤنــث والمذكــر فــي‬ ‫وعليــه يَحْ ُ‬
‫العربيــة علــى أنهــا تنــدرج ضمــن قوانيــن التطــور اللغــوي‪،‬‬ ‫* أسماء إفرازات الكائنات الحية‪.‬‬ ‫* أسماء الجمع والجنس‬
‫ومــن أبــرز هــذه القوانيــن‬
‫المعتــرف بهــا فــي اللغــات المختلفــة‪ِ ،‬‬
‫‪ -1‬أسماء بدن اإلنسان أو الحيوان‪:‬‬
‫(قانــون الجهــد األقــل)‪ ،‬وقــد يقــال (قانــون االقتصــاد اللغــوي)‪.‬‬
‫تحظــى قائمــة األســماء فــي هــذه المجموعــة‪ ،‬بأعلــى اهتمامــات‬
‫وتطبيــق هــذا القانــون فــي األســماء المتعلقــة بأعضــاء البــدن‬ ‫فقهــاء العربيــة القدامــى‪ ،‬وفيهــا تقــع المســاحة األوســع مــن‬
‫المزدوجــة يمكــن شــرحه باآلتــي‪ :‬وهــو أنّ األصــل فــي هــذه‬ ‫اختالفهــم حــول الجنــس النحــوي‪ ،‬وتفصيــل ذلــك كمــا يأتــي‪:‬‬
‫األســماء‪ ،‬ولــو غابــت عالمتهــا‪ ،‬أن تكــون مــن المؤنــث‪ ،‬حم ـاً‬
‫علــى التصــور المعنــوي فــي وظيفتهــا العامــة‪ ،‬والمقاربــة فــي‬ ‫ ‪ -‬أالبــدن العــام ومــا يتصــل بــه فــي مجملــه‪ :‬والمؤنــث منــه ورد‬
‫الفهــم لوظيفــة األنوثــة‪ ،‬مــن حيــث اإلعانــة‪ ،‬وتيســير المنفعــة‪،‬‬ ‫فــي االســمين‪ ( :‬روح‪ ،‬ونفــس)‪ ،‬وكأنــه علــى معنــى لمــح قــوة‬
‫والخدمــة‪ .‬ولكــن لــم يحافــظ االســتعمال الوظيفــي للغــة علــى هــذا‬ ‫خفيــة مؤثــرة فيهمــا‪ ،‬كتلــك التــي فــي األمومــة واألنوثــة‪.‬‬
‫الفهــم مــن كونهــا مؤنثــة‪ ،‬وتطــور إلــى فهــم أبســط يراهــا‪ ،‬أي‬ ‫وأمــا ســائر األســماء (مــن خــارج المدونــة) فنجدهــا مــن المذكــر‪،‬‬
‫مســميات البــدن‪ ،‬مجــرد أعضــاء‪ ،‬وجــراء ذلــك كان الحمــل علــى‬ ‫ضــل‪ ،‬ونُخــاع‬
‫ع َ‬‫ع ْظــم‪ ،‬و َ‬ ‫وج ْلــد‪ ،‬ودَ ّم‪ ،‬و َ‬
‫شــحْ م‪ ،‬و َ‬ ‫شــر‪ِ ،‬‬
‫ومنهــا‪ ) :‬بَ َ‬
‫اللفــظ‪ ،‬والدخــول فــي فئــة المذكــر النحــوي المجــازي عمومـاً‪ ،‬ثــم‬ ‫‪ ،(...‬حمــا علــى ظاهــر اللفــظ‪ ،‬وكونهــا أشــياء أو أدوات‪.‬‬
‫تعايــش االســتعماالن‪ ،‬فســجل فقهــاء العربيــة هــذا وذاك‪.‬‬
‫ ‪-‬ب أعضــاء البــدن المزدوجــة‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬يــد‪،‬‬
‫وال خفــاء أن هــذا يشــير إلــى حــدوث ضعــف فــي مرجعيــة الحمــل‬ ‫ورجْ ــل‪ ،‬وســاق‪ ،‬و َكتِــف‪ ،‬و َ‬
‫ع ِقــب‪،‬‬ ‫عيْــن‪ ،‬وأُذُن‪ِ ،‬‬
‫َــف‪ ،‬و َ‬
‫وك ّ‬
‫علــى المعنــى القديــم‪ ،‬فهــي أساسـا ً صوريــة تقديرية‪ ،‬وفــي المقابل‬ ‫صبَــع‪ ،‬وفَ ْخــذ‪ .)...‬وجــواز المؤنــث والمذكــر‬ ‫وقَـدَم‪ ،‬و ِو ْرك‪ ،‬وإ ْ‬
‫يشــير إلــى حــدوث قــوة فــي مرجعيــة الحمــل علــى اللفــظ الالحقــة‪،‬‬ ‫ســغ‪،‬‬‫ور ْ‬
‫ــرس‪ُ ،‬‬‫وض ْ‬ ‫ســنّ ‪ِ ،‬‬
‫ورد فــي‪ (:‬ذِراع‪ ،‬وبــاع‪ ،‬وإبِــط‪ ،‬و ِ‬
‫إذ هــي مظهــر مــن مظاهــر الســهولة والتيســير‪ ،‬وفيهــا جهــد أقــل‬ ‫ْ‬
‫وخنصــر‪ ،‬وجَنــاح‪،‬‬ ‫وز ْنــد‪ْ ،‬‬
‫وزمــع‪ ،‬وإِبْهــام‪ ،‬وبَنــان‪ِ ،‬‬ ‫وض ْلــع‪َ ،‬‬‫ِ‬
‫علــى الذهــن البشــري‪ ،‬وإليهــا يميــل كثيــرا االســتعمال المعاصــر‪.‬‬ ‫ضــد‪ ،‬و ُكــوع‪ ،‬وك َْرســوع‪ ،)...‬وجهــة التأنيــث تحمــل علــى‬ ‫ع ُ‬
‫و َ‬
‫وفــي ذيــل هــذا البحــث ثمــة مســرد عــن الجنــس النحــوي‪ ،‬فــي‬ ‫معنــى اإلعانــة‪ ،‬وتيســير النفــع والخدمــة‪ ،‬ممــا هــو خاصــة‬
‫ألفــاظ الحيــاة التواصليــة بالعربيــة المعاصــرة‪ ،‬مــع مقابلــة له بمثله‬ ‫أُولــى ومعهــودة لــدى األنثــى‪.‬‬
‫فــي الفرنســية واأللمانيــة‪.‬‬ ‫علــى أن المشــترك مــن هــذه األســماء يحمــل إشــارة ضمنيــة‬

‫‪71‬‬
 ‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬

‫الحيوانــات الخطــرة أو المؤذيــة أو الســامة أن تأخــذ أســماؤها‬ ‫وعمومــا يــكاد االســتعمال يتجــه إلــى تذكيــر معظــم األســماء مــن‬
‫صفــة (المذكــر)‪ ،‬ودونمــا مراعــاة لكــون الحيوانــات أنثــى أو‬ ‫أعضــاء البــدن المزدوجــة‪ ،‬فــا يُســمع فيهــا إال وجــه المذكــر‪،‬‬
‫ذكــراً‪ ،‬ومنــه‪:‬‬ ‫وبخاصــة فــي اللغــة الوظيفيــة العاديــة‪ ،‬ولــم يبــق واجــب التأنيــث‬
‫ّإل الفئــة ذات االســتعمال النشــط فــي الحيــاة العاديــة‪ ،‬فهــي علــى‬
‫أسماء ذوات من الحيوان(خطرة)‪ ،‬تعامل معاملة المذكر‪:‬‬ ‫مــا ُح ِف ـ َظ فيهــا بأصــل الوضــع‪ ،‬باقيــة فــي المؤنــث‪ ،‬ومــن ذلــك‬
‫أن التذكيــر صــار يُســمع ويطــرد فيمــا كان الزم التأنيــث‪ ،‬ســابقا‬
‫فــي (الــدواب)‪َ :‬ك ْلــب‪ ،‬وذِئــب‪ ،‬وفَ ْهــد‪ ،‬ود ُّب‪ ،...‬وفــي( الهــوام)‪:‬‬
‫صبَــع‪ ،‬و ِو ْرك‪ ،‬وفَ ِخــذ‪ ،‬و َ‬
‫ع ِقــب‪.)...‬‬ ‫بنحــوه فــي‪( :‬ا ْ‬
‫ـب‪ ،‬ونِيــص‪ ،‬وقُ ْنفُــذ‪ ،...‬وفــي‬ ‫ط‪ ،‬و َ‬
‫ضـ ّ‬ ‫ث َ ْعلــب‪ ،‬وفَــأْر‪ ،‬و ُجـ َ‬
‫ـرذ‪ ،‬وقِ ـ ّ‬
‫غــراب‪،‬‬‫صرصــور‪ ،‬ودَبُّــور‪ ،...‬وفي(الكواســر)‪ُ :‬‬ ‫(الحشــرات)‪ْ :‬‬ ‫علــى أن مثــل هــذا التوضيــح يســري‪ ،‬بالضــرورة‪ ،‬علــى نظائــره‬
‫ص ْقــر‪ ،...‬وفــي الســمك‪ُ :‬حــوت‪.‬‬‫ســر‪ ،‬وبــاز‪ ،‬و َ‬ ‫ونَ ْ‬ ‫فــي قوائــم أخــرى‪ ،‬مــن الجنــس النحــوي المجــازي فــي القابــل‬
‫مــن طوايــا البحــث‪ ،‬فــا حاجــة إلعادتــه‪ ،‬وتضيــق مســاحة البحــث‬
‫‪ -3‬أسماء الذوات من المزروعات‪:‬‬ ‫عــن ذلــك كذلــك‪.‬‬

‫يُلحــظ أن العربيــة بخصــوص المزروعــات‪ ،‬بعامتهــا‪ ،‬تعتنــي‬ ‫ ‪-‬ت الــرأس والصــدر‪َ :‬و َردَ الزم التأنيــث فــي (ال َك ِبــد)‪ ،‬وجــواز‬
‫بتســمية الجنــس ال الــذات المفــردة‪ ،‬وتخصــه باســم مذكــر‪ ،‬علــى‬ ‫عنُــق‪ ،‬و ِل ْيــت‪ ،‬و َمتْــن)‪ ،‬وتأنيــث الكبــد‬
‫المؤنــث والمذكــر فــي‪ُ ( :‬‬
‫مــا ســتوضحه الفقــرة المواليــة مباشــرة‪ .‬وليــس باليــد مــا يفيــد‬ ‫علــى معنــى الوعــاء‪ ،‬أو المكنــز للعواطــف المختلفــة‪.‬‬
‫بوجــود اســم مفــرد فيهــا بــا عالمــة‪ ،‬ممــا يشــتبه فيــه المؤنــث‬
‫وســائر األســماء تــرد مــن المذكــر‪ ،‬وربمــا علــى معنــى الســيطرة‬
‫بالمذكــر‪ ،‬بنحــوه فــي الحيوانــات‪ ،‬وكذلــك فإن أجــزاء المزروعات‪،‬‬
‫يشــيع فيهــا تســمية المذكــر‪ ،‬ومنــه‪َ ( :‬جـ ْ‬
‫ـذر‪ ،‬و ُ‬ ‫أو التحكــم أو البــروز أو الحجــم‪ ،‬ممــا يمكــن تقديــره فــي المذكــر‬
‫ع ْنقُــود‪،‬‬
‫صــن‪ ،‬و ُ‬‫غ ْ‬
‫مــن البشــر‪ ،‬ومنــه‪ ،‬أي األســماء المذكــرة خــارج المدونــة‪( :‬‬
‫وســاق‪ ،‬وجــذع‪.)...‬‬
‫ووجْ ــه‪ ،‬وث َـدْي‪ ،‬وفُــؤاد‪،‬‬
‫دِمــاغ‪ ،‬ويافــوخ‪ ،‬ورأس‪ ،‬ونــاب‪ ،‬وأ ْنــف‪َ ،‬‬
‫‪ -4‬أسماء الجمع أو الجنس‪:‬‬ ‫ص ـدْر‪.)...‬‬
‫و َ‬

‫تشــتمل هــذه القائمــة علــى تســميات للــذوات المجموعــة فــي‪:‬‬ ‫َــرش‪،‬‬

‫ ‪-‬ثالجــذع واألطــراف‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬الك ْ‬
‫الحيــوان‪ ،‬والنبــات‪ ،‬والجمــاد‪ ،‬وإفــرازات الكائــن الحــي‪ ،‬والســمة‬ ‫ســت)‪ ،‬علــى معنــى االحتــواء والــوطء‪،‬‬ ‫والكُــراع‪ ،‬واال ْ‬
‫األساســية فــي هــذه الفئــة مــن األســماء‪ ،‬أنهــا تــدل علــى ذوات‬ ‫ومــن المشــترك ورد‪( :‬العجــز‪ ،‬والقفــا‪ ،‬والمعــى‪ ،‬والبطــن‪،‬‬
‫ت ُ ْلحــظ ُزمــرة واحــدة‪ ،‬ويتداخــل بعضهــا فــي بعضهــا اآلخــر‪ ،‬مــن‬ ‫والذنــب‪.)...‬‬
‫حيــث تصــور الفهــم فيهــا‪ ،‬وهــي تعالــج عــادة‪ ،‬تحــت تســمية اســم‬
‫جمــع واســم جنــس‪ .‬وهــذه األســماء‪ ،‬عنــد فقهــاء العربيــة‪ ،‬هــي‬ ‫‪ -2‬أسماء الذات من الحيوانات‪:‬‬
‫ممــا يجــوز فيهــا المذكــر‪ ،‬حمـاً علــى لفــظ الجنــس نفســه شــكليا‪،‬‬
‫األســماء فــي هــذه القائمــة‪ ،‬وإن هــي باعتبــار ذواتهــا‪ ،‬مــن‬
‫وأنــه يــدل علــى مجمــوع آحــاده‪ ،‬داللــة المفــرد علــى نفســه‪.‬‬
‫الجنــس الحقيقــي‪ ،‬فــإنّ تمييــز الجنــس فيهــا بمعــزل عــن القرائــن‬
‫مثلمــا يجــوز فيهــا المؤنــث‪ ،‬حمــاً علــى معنــى الجنــس‪ ،‬وأنــه‬
‫الخارجيــة‪ ،‬صعــب فــي معظــم أحوالــه؛ وذلــك ألن االســم اللغــوي‬
‫يــدل علــى معنــى الجماعــة ال ُمتجمعــة بعضهــا إلــى بعــض‪ ،‬وليــس‬
‫ال يتوافــق مــع حقيقــة الجنــس الطبيعــي‪ ،‬مــن جهــة مجــيء اســم‬
‫الجمــع المتحــد بعضــه فــي بعــض (المبــرد‪ ،86 :‬أبــو البــركات‬
‫الــذات ههنــا مجــردا مــن أيــة عالمــة صرفيــة فارقــة‪ ،‬ويكــون ذلــك‬
‫األنبــاري‪ ،63 :‬أبــو بكــر األنبــاري‪.)223 :‬‬
‫فــي الــذوات المفــردة‪ ،‬وأيضــا ً فــي الــذوات الكليــة ممــا يُعــرف‬
‫ويُلحــظ أن الزم التأنيــث ومعنــى الجماعــة المتجمعــة‪ ،‬إنمــا يــرد‬ ‫بـــ (اســم الجمــع واســم الجنــس)‪ ،‬والتكلــم هنــا مختــص باســم‬
‫فقــط فــي أســماء الجمــوع التــي ال واحــد لهــا مــن لفظهــا (المبــرد‪،‬‬ ‫الحيــوان المفــرد‪.‬‬
‫‪ ،115 :‬ابــن فــارس‪ ،59 :‬أبــو البــركات األنبــاري‪ ،)73 :‬ومنــه‪:‬‬
‫ويُ ْلحــظ هنــا‪ ،‬أن الزم التأنيــث وارد فــي بضعــة أســماء هــي‪:‬‬
‫( خيــل‪ ،‬وإبــل‪ ،‬وغنــم‪ ،‬وبَ َهــم‪ ،‬ونَعَــم‪ ،‬وعيــر‪ ،‬وذَ ْود)‪ ،‬وفــي غيــر‬
‫وض ْفــدع‪ ،‬وعُقــاب‪ ،‬و ِ‬
‫ســنَّ ْور‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫غــول‪ ،‬وعَقــرب‪،‬‬ ‫ضبُــع‪ ،‬و ُ‬
‫( َ‬
‫ذلــك يجــوز المؤنــث والمذكــر‪.‬‬
‫صعُــب‬ ‫وعَنكبــوت‪ ،‬وأ َ ْرنــب‪ .)...‬وكل هــذه مــن الحيوانــات التــي يَ ْ‬
‫ولكــن واقــع االســتعمال يَـدُل علــى تطــور لغــوي فــي هــذا الصــدد‪،‬‬ ‫االقتــراب منهــا للتأكــد مــن جنســها الحقيقــي؛ وعليــه فتغليــب‬
‫ويــكاد يَجْ نَـ ُح بالجنــس ههنــا إلــى الجنــس المذكــر‪ ،‬بمفهــوم الجمع‬ ‫الجنــس المؤنــث فيهــا مــن مبــدأ الحمــل علــى المعنــى ال اللفــظ‪،‬‬
‫المتحــد فــي عناصــره‪ ،‬حم ـاً علــى اللفــظ‪ ،‬وضعفــا فــي مفهــوم‬ ‫ولعلــه مــن الخصوبــة النســوية فيهــا‪ ،‬وإال فالســمة الغالبــة فــي‬

‫‪72‬‬
 ‫طالفحة واألقطش‬

‫ ‪ -‬بمقــرات وأمكنــة‪ :‬يظهــر المؤنــث منهــا فــي‪( :‬دار‪ ،‬وســوق‪،‬‬
‫ــرن‪ ،)...‬علــى معنــى‬ ‫ــردوس‪ ،‬وحانــوت‪ ،‬وقُــنّ ‪ ،‬و ُج ْ‬
‫الحمايــة أو االمتــاء أو االحتضــان‪ ،‬أمــا ملحقــات المــكان‬
‫ســ ْقف‪ ،‬وبــاب‪،‬‬ ‫ســور‪ ،‬و َ‬
‫فتصنــف مــن المذكــر‪ .‬ومنــه‪ُ ( :‬‬
‫وطــاء‪ .)،...‬وأكثــر تســميات‬ ‫وصبــغ‪ ،‬ودِهــان‪ِ ،‬‬ ‫ود ََرج‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫المــكان مــن المذكــر‪( :‬كــوخ‪ ،‬وبَيــت‪ ،‬وهيــكل‪ ،‬وقصْــر‪،‬‬
‫وخ ـدْر‪ )...‬علــى معنــى‬
‫صــن‪ ،‬وبُــرج‪ِ ،‬‬ ‫وح ْ‬
‫وطــور‪ ،‬وكهــف‪ِ ،‬‬
‫الحجــم أو القــوة‪ .‬وباســتثناء لفــظ (الــدار) فاألســماء المؤنثة‬
‫مــن األمكنــة ههنــا‪ ،‬يــرد وصفهــا مــن المشــترك‪ ،‬وبجــواز‬
‫المذكــر والمؤنــث فيهــا‪ ،‬وذلــك يعنــي أن الفهــم قــد جنــح‬
‫بهــا مبكــرا ً نحــو حملهــا علــى اللفــظ‪ ،‬ومعاملتهــا علــى أنهــا‬
‫مجــرد أشــياء وأحجــام‪ ،‬ودونمــا نظــر إلــى وظائفهــا فــي‬
‫أصــل الوضــع‪.‬‬
‫ ‪ -‬ت ركائــز وأجــزاء األرض‪ :‬تصنــف األســماء فــي هــذا المجــال‬
‫عــادة مــن المذكــر‪ ،‬علــى معنــى العمــدة والقــوة‪ .‬ولــم تــرد‬
‫نصــوص بالمؤنــث فيهــا‪ ،‬ومــن األســماء المذكــرة خــارج‬
‫ســ ْلع‪ ،‬وواد‪،‬‬
‫ســهْل‪ ،‬و ِ‬
‫ورجْ ــم‪ ،‬وكُــوم‪ ،‬و َ‬
‫المدونــة‪َ ( :‬جبَــل‪ُ ،‬‬
‫ــوان‪ ،‬وتُــراب‪ ،‬وعُفــار‪،‬‬ ‫ص َّ‬‫وتَــلّ‪ ،‬وص َْخــر‪ ،‬و َحجَــر‪ ،‬و ُ‬
‫وحصــى‪ ،‬وصــوان‪ ،‬وصَــرار‪.)...‬‬
‫ ‪ -‬ثأمــواه وســيول‪ :‬يظهــر المؤنــث منهــا فــي‪ِ ( :‬بئْــر‪ ،‬وقَ ْلــت‪،‬‬
‫ي‪ ،‬وركــي)‪ ،‬علــى معنــى الســقاية والرضاعــة‪ ،‬وإال‬ ‫و َطــ ِو ّ‬
‫فالمذكــر هــو القاعــدة ههنــا‪ ،‬لمعنــى القــوة والرهبــة حيالهــا‪،‬‬
‫أو أنهــا تُحمــل علــى معنــى اســم الجمــع‪ ،‬فمــن المذكــر‪:‬‬
‫ســيْل‪ ،‬وفَ ْلــج‪ ،‬وغديــر‪ ،‬وجَــدْول‪،‬‬ ‫(مــاء‪ ،‬وقَليــب‪ ،‬ويَــ ّم‪ ،‬و َ‬
‫و َمعيــن‪ ،‬وخليــج‪ ،)...‬وكذلــك يُلحــظ تطــور لغــوي فــي‬
‫المؤنثــات الســالفة فصــارت تُفهــم مــن المذكــر‪ ،‬أو صــارت‬
‫مــن المشــترك‪.‬‬
‫ ‪ -‬جكنــوز ومعــادن‪ :‬تطــرد األســماء ضمــن المذكــر‪ ،‬علــى معنــى‬
‫أنهــا مــن الثــروة والمــال‪ ،‬وهمــا قديمــا مــن لــوازم المذكــر‪،‬‬
‫ثــم إن األســماء ههنــا تنــدرج ضمــن األســماء الكليــة‪،‬‬
‫صـدَف‪،‬‬‫وذُكــر آنفـا ً غلبــة المذكــر فيهــا‪ ،‬ومنهــا‪( :‬لُ ْؤلــوء‪ ،‬و َ‬
‫وياقــوت‪ ،‬ونُحــاس‪ ،)...‬وليــس باليــد مؤنــث منهــا‪.‬‬
‫ ‪ -‬حمســالك وممــرات‪ :‬يظهــر المؤنــث منهــا فــي‪( :‬طريــق‪،‬‬
‫وصــراط‪ ،‬ود َْرب)‪ ،‬لمعنــى الــوطء فيهــا؛‬
‫وزقــاق‪ِ ،‬‬‫ســبيل‪ُ ،‬‬
‫و َ‬
‫علــى أن المذكــر قــد ورد فــي هــذه األســماء أيض ـاً‪ ،‬حم ـاً‬
‫علــى اللفــظ‪ ،‬وكونهــا مجــرد أشــياء‪ ،‬أو أنهــا صــارت مــن‬
‫المشــترك‪ ،‬يجــوز فيهــا المؤنــث والمذكــر‪.‬‬
‫ ‪ -‬خآلهــة وأصنــام‪ :‬األســماء الخاصــة باآللهــة تظهــر كمــا هــي‬
‫فــي الجنــس الطبيعــي مــن المؤنــث‪( :‬الــات‪ ،‬والعــزى‪،‬‬
‫معنــى الجماعــة والتأنيــث‪ ،‬إال فــي ثالثــة األســماء‪(:‬خيل‪ ،‬وإبــل‪،‬‬
‫وفِ ْ‬ ‫وغنــم)‪ ،‬فهــي تحافــظ علــى تأنيثهــا‪ ،‬بــل إنهــا قــد غلبــت فيهــا‬
‫داللــة جمــع التكســير علــى داللــة اســم الجمــع‪ ،‬ومعلــوم أن كل‬
‫جمــع يعامــل معاملــة المؤنــث‪ ،‬ويعــود عليــه ضميــر المفــردة‬
‫المؤنثــة (هــي) ال ضميــر المفــرد المذكــر (هــو)‪ .‬وفــي خــارج‬
‫المدونــة فالجنــس المذكــر يُلمــح كثيــرا ً فــي المخلوقــات وفــي‬
‫المصنوعــات‪ ،‬ومنــه‪:‬‬
‫أســماء جمــع تعامــل معاملــة المذكــر‪ :‬فــي (الــدواب)‪َ :‬وحْ ــش‪،‬‬
‫و َم ِعيــز‪ ،‬وح َِميــر‪ ،‬ونَعــام‪ ،...‬وفــي (الطيــور)‪ :‬حَمــام‪ ،‬ودَجــاج‪،‬‬
‫ودُراج‪ ،‬وبَـ ّ‬
‫وإو ّز‪ ،...‬وفــي (الحشــرات)‪َ :‬جــراد‪ ،‬ونَ ْمــل‪ ،‬ودَبــا‪،‬‬ ‫ط‪ّ ،‬‬
‫وقــز‪ ،‬وبَهَــم‪ ،‬ونَعَــم‪ ،...‬وفــي (النبــات)‪ :‬نَ ْخــل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ونَحْ ــل‪ ،‬ودُود‪،‬‬
‫صــل‪،‬‬ ‫ع ـدَس‪ ،‬وبَ َ‬ ‫ـر‪ ،‬و َ‬ ‫وو ْرد‪ ،‬وتيــن‪ ،‬وت َ ْمــر‪ ،‬و ِعنَــب‪ ،‬وبُـ ٌّ‬
‫وحَمــاط‪َ ،‬‬
‫وريْحــان‪ ،...‬وفي(الجمــادات)‪ :‬حديــد‪ ،‬وذَ َهــب‪َ ،‬‬
‫ور ْمــل‪،‬‬ ‫ع ْنبــر‪َ ،‬‬
‫و َ‬
‫س ـ َمك‪ ،...‬وفــي( المصنوعــات)‪:‬‬ ‫وحَصــى‪ ،...‬وفــي (البحريــات)‪َ :‬‬
‫وروم‪،‬‬ ‫َــرب ُ‬ ‫فُ ْلــك‪ ،‬وقُمــاش‪ ،...‬وفــي (جماعــات البشــر)‪ :‬ع َ‬
‫ــوم‪ ،‬ونَفَــر‪...‬‬ ‫ور ْهــط‪ ،‬وقَ ْ‬‫ســكر‪َ ،‬‬ ‫ع ْ‬
‫َــرس‪ ،‬و َ‬
‫وشَــ ْعب‪ ،‬وح َ‬
‫‪ -5‬أسماء إفرازات الكائنات الحية‪:‬‬
‫المؤنــث مــن هــذه اإلفــرازات وارد فــي‪( :‬الخمــر) وفــي بعــض‬
‫أســمائها‪َ :‬راح‪ُ ،‬مــدام ‪َ ،‬خ ْندريــس‪ ،‬علــى معنــى المتعــة واللــذة‪،‬‬
‫وإال فحــق األســماء ههنــا أنهــا مــن المذكــر‪ ،‬حم ـاً علــى معنــى‬
‫الجمــع ال الجماعــة فيهــا‪ ،‬ومعاملــة الجنــس علــى أنــه مــن‬
‫األســماء الكليــة العامــة‪ ،‬والشــبيهة بالمفــرد‪ ،‬ومنــه‪ ،‬أي المذكــر‪،‬‬
‫ــمن‪ ،‬وح ِليــب‪ ،‬و ِدبْــس‪،‬‬
‫س ْ‬‫ســل‪ ،‬ولَبَــن‪ ،‬و َ‬
‫ع َ‬
‫خــارج المدونــة‪َ ( :‬‬
‫َــرق‪.)...‬‬
‫ور ْوث‪ ،‬وع َ‬‫وزبْــل‪َ ،‬‬‫ود َْمــع‪ِ ،‬‬
‫ب‪ -‬الموجودات غير الحية‪:‬‬
‫تشــتمل هــذه القائمــة علــى ثــاث مــن المجموعــات وهــي‪ :‬األرض‬
‫وفناؤهــا‪ ،‬والســماء وفضاؤهــا‪ ،‬واألمتعــة والعُـدَد‪.‬‬
‫‪ -1‬األرض وفناؤها‪:‬‬
‫واألســماء فــي هــذه المجموعــة يمكــن النظــر إليهــا فــي ضــوء‬
‫ســبع مــن القوائــم الفرعيــة وهــي‪:‬‬
‫ ‪ -‬أممالــك وبــاد‪ :‬تعامــل أســماء الممالــك والبــاد مــن‪ :‬أمصــار‪،‬‬
‫ـور‪ ،‬معاملــة العلــم المؤنــث‪ ،‬حمـاً علــى‬ ‫سـ َ‬
‫و ُمــدن‪ ،‬وقــرى‪ ،‬و ُ‬
‫معنــى االحتــواء والحضــن الدفــيء مــن خصائــص األنوثــة‪.‬‬
‫وهــذه قاعــدة قــارة بــكل لغــات البشــر‪ :‬يافــا‪ ،‬والقــدس‪،‬‬
‫ويثــرب‪ ،‬وعمــان‪ ،‬والريــاض‪ ،‬واألردن‪ ،‬وتونــس‪ ،‬واليمــن‪،‬‬
‫ومصــر‪ ،...‬وال يُلحــظ تغيــر‪ ،‬وال تطــور فــي فهــم هــذه القائمــة‪.‬‬

‫‪73‬‬
 ‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬

‫ســهْم‪،‬‬
‫ور ْمــح‪ ،‬و َ‬
‫ســيْف‪ُ ،‬‬‫مذكــرة‪ ،‬ومنهــا خــارج المدونــة‪َ ( :‬‬ ‫ســواع‪ ،‬ويَعــوق‪ ،‬ويَغــوث‪،‬‬
‫ـر‪(:‬ودّ‪ ،‬و ُ‬
‫ومنــاة‪ ،)...‬ومــن المذكـ ُ‬
‫وعمــود‪ ،‬وقضيــب‪ ،‬ونَبُّــوت‪ ،)...‬والتذكيــر وارد فــي المؤنثــات‬ ‫ضــو‪ ،)...‬ومــن المذكــر ممــا يتصــل‬ ‫ور ْ‬
‫ســر‪ ،‬و َهــدَد‪َ ،‬‬‫ونَ ْ‬
‫الســالفة أيضــا‪.‬‬ ‫باآللهــة‪( :‬نَــذر‪ ،‬وذِبــح‪ ،‬و ِعيــد‪ ،‬قُربــان‪.)...‬‬

‫ ‪-‬جأدوات فالحــة‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬فَــأْس‪ ،‬وعصــا‪،‬‬

‫وقَــدُوم)‪ ،‬علــى أنهــا أدوات خدميــة منزليــة خفيفــة مــن‬
‫‪ -2‬السماء وفضاؤها‪:‬‬
‫حاجــات األنوثــة‪.‬‬ ‫واألســماء فــي هــذه المجموعــة تتمظهــر فــي مجموعتيــن وهمــا‪:‬‬
‫األفــاك واألنــواء‪ ،‬والقــوى الكونيــة‪.‬‬
‫ ‪-‬حأدوات الطــرب‪ :‬لــم يقــع باليــد منهــا إال أســماء مــن المذكــر‪،‬‬
‫دوي حــادّ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َف‪ ،)...‬علــى معنــى مــا لهــا مــن‬ ‫ومنها‪َ (:‬ط ْبــل‪ ،‬ود ّ‬ ‫ ‪ -‬أأفــاك وأنــواء‪ :‬يظهــر المؤنــث فــي (الشــمس) علــى معنــى‬
‫طاقــة اإلنمــاء واإلنبــات‪ ،‬ورمــز آللهــة تعبــد‪ ،‬فأمــا غيرهــا مــن‬
‫ ‪-‬خمكاييــل وأوزان‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬صــاع‪ ،‬ودلــو‪،‬‬
‫ســجْ ل)‪ ،‬علــى معنــى الوعــاء‪ ،‬ويجــوز فــي هــذه التذكيــر‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫األنــواء فمــن المذكــر‪ ،‬ومنــه‪( :‬نَجْ ــم‪ ،‬وك َْوكــب‪ ،‬وقَ َمــر‪ ،‬و ُ‬
‫سـ َهيْل‪،‬‬
‫و ِكيــوان‪ ،)...‬علــى معنــى القــوة المخيفــة أو المهيبــة والعلويــة‪.‬‬
‫والقيــاس أن تكــون هــذه القائمــة مــن المذكــر‪ ،‬ومنهــا خــارج‬
‫(ر ْطــل‪ ،‬قِ ْنطــار‪ِ ،‬مثْقــال‪ِ ،‬متْــر‪ِ ،‬‬
‫وميــل‪ ،‬ودُنُــم‪،‬‬ ‫المدونــة‪َ :‬‬ ‫ ‪-‬ب قــوى كونيــة‪ :‬يظهــر المؤنــث فــي الريــاح وجهاتهــا‪ ،‬والنــار‬
‫وفَــدّان)‪ ،‬علــى معنــى الضبــط‪ ،‬أو الداللــة الكليــة‪.‬‬ ‫وأجزائهــا‪( :‬ريــح‪ ،‬وصبــا‪ ،‬ودبــور‪ ،‬وجنوب‪ ،‬وشــمال‪ ،‬وقبول‪،‬‬
‫ونــار‪ ،‬وجهنــم‪ ،‬وســقر‪ ،‬ولظــى)؛ فهــذه األســماء مــن نــار‬
‫حلــي‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬نَ ْعــل‪ ،‬و َمــداس‪،‬‬ ‫ ‪ -‬دألبســة و ُ‬
‫وريــاح تعــد قــوى خفيــة‪ ،‬كثيــرا مــا تكــون غامضــة‪ ،‬ومجهولة‬
‫ــروال)‪ ،‬علــى معنــى الــوطء‪ ،‬أو‬ ‫س ْ‬‫وإزار‪ ،‬وقميــص‪ ،‬و ِ‬
‫األســرار‪ ،‬وتلــك خصيصــة ألصــق بالمؤنــث منهــا بالمذكــر‪.‬‬
‫الدخــول فــي الشــيء‪ ،‬ويجــوز فــي هــذه األســماء التذكيــر‬
‫أيضــا‪ ،‬ومــن مذكرهــا خــارج المدونــة‪( :‬ثــوب‪ ،‬وســوار‪،‬‬ ‫علــى أن لــوازم النــار مــن وقــود وموقــد مــن المذكر‪ ،‬ومنــه‪( :‬لَهَب‪،‬‬
‫وخلخــال‪ ،‬وخاتــم‪)...‬‬ ‫و َح َطــب‪ ،‬وتَنُــور‪ ،‬وطابــون‪ ،‬وفـ ْـرن‪ ،)...‬وكذلــك يعــد مــن المذكــر‬
‫القــوى ال ُمبْهــرة ذات النفــوذ الخــارج عــن ســيطرة ابــن آدم‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫ج‪ -‬المجردات من األسماء والمعاني‪:‬‬ ‫ـرد‪ ،‬وجليــد‪ ،‬وقتــام‪ ،‬وظــام‪ ،‬وضــوء‪،‬‬ ‫( َم َطــر‪َ ،‬‬
‫ور ْعــد‪ ،‬وبَـ ْـرق‪ ،‬وبَـ َ‬
‫غ ْيــث‪ ،‬وظـلّ‪ ،‬وغيــم‪ ،‬وإعصــار‪ ،‬ولَ ْيــل‪ ،‬ونَهــار‪.)...‬‬ ‫وســحاب‪ ،‬و َ‬
‫واألسماء في هذه القائمة ترد في ثالث من المجموعات الموالية‪:‬‬
‫‪ -3‬األمتعة والعُدَد‪:‬‬
‫ ‪ -‬أأســماء معــان أو أحــداث‪ :‬واألســماء فــي هــذه القائمــة‬
‫تــرد فــي المذكــر المجــازي كثيــرا ً والمؤنــث المجــازي بعالمــة‬ ‫واألســماء فــي هــذه القائمــة‪ ،‬تــرد فــي ثمانــي مجموعــات فرعيــة‪،‬‬
‫غضَــب‪ ،‬و ُجــوع‪،‬‬ ‫كثيــرا ً أيضــاً‪ ،‬فمــن المذكــر‪( :‬كَــذِب‪ ،‬و َ‬ ‫والتأنيــث فيهــا علــى معنــى‪ ،‬الخدمــة المنزليــة‪ ،‬وذلــك مــن أعمــال‬
‫ســب‪،)...‬‬ ‫ســد‪ ،‬و َمجْ ــد‪ ،‬و َط ْعــم‪ ،‬و َك ْ‬
‫ــوت‪ ،‬و َح َ‬
‫وعَطــش‪ ،‬و َم ْ‬ ‫األنوثــة‪ ،‬والتذكيــر فيهــا حمــا علــى اللفــظ‪ ،‬وأنهــا صــارت ت ُ ْفهــم‬
‫ْ‬
‫عنــوة‪،‬‬‫صدَقــة‪ ،‬و ُ‬
‫(حكْمــة‪ ،‬وقــوة‪ ،‬وتركــة‪ ،‬و َ‬ ‫ومــن المؤنــث‪ِ :‬‬ ‫ضعُــف فيهــا الحمل علــى الجنــس الحقيقي‪.‬‬ ‫مجــرد أشــياء جامــدة‪ ،‬و َ‬
‫ــمعة‪ ،‬و َك ِلمــة‪.)...‬‬
‫س ْ‬ ‫و ُ‬
‫ ‪ -‬أأدوات جراحة وقص‪ :‬والمؤنث منها ورد في‪ِ ( :‬‬
‫س ِ ّكين‬
‫فأمــا المؤنــث المجــازي بــا عالمة فــورد فــي المدونة فــي‪( :‬ح َْرب‪،‬‬ ‫و ُموسى)‪ ،‬والمذكر جائز فيهما‪.‬‬
‫سـ ْلم)‪ ،‬والتذكيــر جائــز فــي هــذه‪ ،‬عــدا (الحــرب)‬
‫وحــال‪ ،‬و َمنــون‪ ،‬و ِ‬
‫وحلــل‪ :‬والمؤنــث منها ورد فــي‪ِ ( :‬قـدْر‪ ،‬وكَأْس‪ ،‬وجام‪،‬‬‫ ‪-‬ب مواعيــن ِ‬
‫فهــي مــن المحفــوظ المتــداول‪ ،‬ومثلــه قلمــا يتغير الجنــس فيه‪.‬‬
‫و َطســت‪ ،‬وج َْو َ‬
‫شـ ْ‬
‫ـن)‪ ،‬والمذكــر فيهــا جائــز أيضــا‪ ،‬ومنــه أي المذكر‬
‫ ‪ -‬برمــوز وإشــارات‪ :‬وتتمظهــر األســماء المؤنثــة بهــذه‬ ‫وزقّ‪.)...‬‬
‫خــارج المدونــة‪( :‬صَحْ ــن‪ ،‬وطبق‪ ،‬وإِيــران‪ ،‬و َحـ ْـوض‪ِ ،‬‬
‫القائمــة فــي أســماء الحــروف‪( :‬األلــف‪ ،‬والبــاء‪ ،‬والجيــم‪،)...‬‬ ‫ ‪-‬تأحزمــة ورباطــات‪ :‬ولــم يقــع باليــد منهــا أســماء مؤنثــة‪،‬‬
‫ســد‪ ،‬والكوثــر‪،)...‬‬‫وأســماء الســور القرآنيــة‪( :‬الفَلَــق‪ ،‬وال َم َ‬ ‫وذلــك أنهــا أدوات تعمــل مثــل المكبــح أو الضابــط أو القيــد‪،‬‬
‫(المبــرد‪ ،127 :‬الفــراء‪ ،)36 :‬وذلــك علــى معنــى العَلَميــة‬ ‫فهــي مــن عمــل الذكــورة‪ ،‬ومنهــا‪َ ( :‬حبْــل‪ ،‬وقَيْــد‪ِ ،‬‬
‫وحــزام‪،‬‬
‫المؤنثــة وكونهــا غــدت مــن االصطــاح‪.‬‬ ‫وحجــاب‪ ،‬وإِشــارب‪.)...‬‬
‫ونِطــاق‪ِ ،‬‬
‫ ‪ -‬تتقويــم وأزمنــة‪ :‬األســماء الدالــة علــى الوقــت هــي فــي‬ ‫ــوس‪،‬‬ ‫ ‪-‬ثأدوات حــرب‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬د ِْرع‪ ،‬وقَ ْ‬
‫غالــب أحوالهــا مــن المذكــر‪ ،‬ومنهــا‪ :‬اليــوم وأجــزاؤه‪،‬‬ ‫ــربال)‪ ،‬علــى أن أدوات القــوة بعا ّمــة‬ ‫س ْ‬
‫ورحــا‪ ،‬ونــوى‪ ،‬و ِ‬

‫‪74‬‬
 ‫طالفحة واألقطش‬

‫علــى أن االختــاف فــي الجنــس النحــوي‪ ،‬ووروده مــرة بالمؤنــث‬
‫ومــرة بالمذكــر‪ ،‬قــد يقــع لعوامــل ال تعــود إلــى مســألة الحمــل‬
‫الموضحــة فــي طوايــا هــذا البحــث‪ ،‬وإنمــا جــراء التطــور الداللــي‬
‫ال النحــوي‪ ،‬واالتســاع فــي مجــازات اللغــة‪ ،‬فتصبــح األســماء لهــا‬
‫أكثــر مــن معنــى واحــد‪ ،‬وأكثــر مــن جنــس مفــرد‪ ،‬أي إن التغيــر‬
‫فــي المعنــى ينطــوي أحيان ـا ً علــى تغيــر فــي الجنــس‪ ،‬ومنــه‪:‬‬
‫على أنه ورد التأنيث من الشهور في ( ُجمادى)‪ ،‬ومن األسبوع‬
‫اللســان‪ :‬بوصفــه عضــوا ً مــن المذكــر‪ ،‬وبمعنــى الرســالة اللغويــة‬
‫مــن المؤنث‪.‬‬
‫واألســبوع وأيامــه‪ ،‬والشــهر ومنازلــه‪ ،‬والعــام وفصولــه‪،‬‬
‫س ـحَر‪ ،‬وفَجْ ــر‪ ،‬ولَ ْيــل‪،‬‬ ‫ومنهــا‪( :‬صَبــاح‪ ،‬ومســاء‪ ،‬و ُ‬
‫ظ ْهــر‪ ،‬و َ‬
‫صفَــر‪،‬‬ ‫ـرم‪ ،‬و َ‬ ‫وربيــع وخريــف وشــتاء‪ ،‬و ُمحـ ّ‬‫ص ْيــف َ‬
‫ونهــار‪ ،‬و َ‬
‫ســبْت‪ ،‬وأحَــد‪ ،‬وإثنيــن)؛ وذلــك علــى معنــى‬ ‫وربيــع أول‪ ،‬و َ‬
‫كونهــا ضوابــط ومســارات للتحكــم‪ ،‬مــن أعمــال الذكــورة‪.‬‬
‫فــي‪( :‬ثُالثــاء وأ َ ْربِعــاء) ‪ ،‬ومن اليوم فــي (الضُحى)؛ وذلك من‬
‫سنة)‪.‬‬
‫أصل الوضع ‪ ،‬فهي من المؤنث المجازي بعالمة‪ ،‬مثل‪َ ( :‬‬

‫السماء‪ :‬بوصفها جرما ً من المؤنث‪ ،‬وبمعنى المطر من المذكر‪.‬‬

‫مظاهر من التطور والتحول في الجنس النحوي في‬
‫سنّ‪ :‬بوصفها عضوا ً من المؤنث غالباً‪ ،‬وبمعنى العمر من المذكر‪.‬‬
‫ال ِ‬ ‫الساميات‬
‫الجنــوب‪ :‬بمعنــى الجهة من المذكــر‪ ،‬وبمعنى الريح من المؤنث‪.‬‬ ‫ال تقتصــر مســألة التطــور فــي الجنــس النحــوي علــى العربيــة‪ ،‬فلهــا‬
‫البطن‪ :‬بوصف من البدن من المذكر‪ ،‬وبمعنى القبيلة من المؤنث‪.‬‬ ‫نظائرهــا تمامــا ً فــي الســاميات غيرهــا‪Wright, 1890: 131,( ،‬‬
‫‪O,Leary, 1923: 191, Wensinck, 13, Ewald, 1988: 242,‬‬
‫الطريــق‪ :‬مــن المــكان الجامــد مــن المؤنــث غالبـاً‪ ،‬ومــن المجــرد‬ ‫‪،)Moscati, 1980: 85. Nöldeke, 1896: 26. Caspari, 126.‬‬
‫بمعنــى المنهــج مــن المذكــر‪.‬‬ ‫ومنهــا األســماء‪:‬‬
‫النفس‪ :‬بمعنى الروح من المؤنث‪ ،‬وبمعنى اإلنسان من المذكر‪.‬‬
‫شمس‪ :‬مؤنثة في العربية‪ ،‬وفي اآلرامية والعبرية من المشترك‪،‬‬
‫وتاليا أمثلة موافقة للجهة المعدول إليها ال المعدول عنها‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫س ُ‬
‫الذي يجوز فيه المؤنث والمذكر‪ ،‬وفي اآلشورية من المذكر َح ْ‬
‫كف‪ :‬مؤنثة في العربية والسريانية‪ ،‬ومذكرة في اآلرامية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وما كنت أحْ ذرها أن تُقاال‬ ‫أَتَتْني لسان فكذَّ ْبتُها ‬
‫(الحطيئة‪)110 ،‬‬ ‫رحا‪ :‬مؤنثة في العربية والسريانية‪ ،‬ومذكرة في اآلرامية‪.‬‬
‫كأس‪ :‬مؤنثة في العربية والعبرية‪ ،‬ومذكرة في اآلرامية‪.‬‬
‫َرعيناه وإن كانوا غضابا‬ ‫قوم ‬
‫بأرض ٍ‬
‫ِ‬ ‫إذا نزل السماء‬
‫نوى‪ :‬مؤنثة في العربية ومذكرة في العبرية‪.‬‬
‫(خزانة األدب ‪)156 /4‬‬
‫جناح‪ :‬مؤنثة في السريانية‪ ،‬ومذكر في العبرية وجواز األمرين‬
‫سنُّ واشتهر في اآلفاق بالرواية واإلتقان ‬
‫وبقي حتى عال به ال ِ‬ ‫في العربية‪.‬‬
‫(خزانة األدب ‪)202/1‬‬
‫كبد‪ :‬مؤنثة في العبرية‪ ،‬ومذكر في العربية‪ ،‬والسريانية‪.‬‬

‫سلم تأخذ منها ما رضيت به‬

‫ال َّ‬ ‫وثمــة مــا ورد فيــه المؤنــث والمذكــر فــي ثــاث اللغــات‪ :‬العربيــة‬
‫والحرب يكفيك من أنفاسها ج ََزع‬ ‫صبَــع‪ ،‬وقَـ ْـوس‪ ،‬ود َْرب‪ ،‬وذَ ْقــن‪،‬‬
‫والعبريــة والســريانية‪ ،‬ومنــه‪( :‬إ ْ‬
‫(العباس بن مرداس‪/‬خزانة األدب ‪)18/4‬‬ ‫ومعَــى‪ ،‬وحــال)‪.‬‬ ‫وبِئْــر‪ ،‬ودَ ْلــو‪ ،‬و َ‬
‫ع ُجــز‪ِ ،‬‬

‫ـــــر حلّتْ عزالَيْه الشمأل‬

‫َّ‬ ‫َم َرته الجنوب فلما ا ْكفَهَـــ‬
‫(الكميت‪/‬الصحاح‪ ،‬مادة عزل)‬
‫قــد يحســن أن يشــار هنــا إلــى أن التطور في الجنس النحوي ســواء‬
‫وثمــة عامــل مهــم ال يحســن إهمالــه فــي مســألة التطــور فــي‬
‫الجنــس النحــوي‪ ،‬وهــو توهــم القيــاس أو القيــاس الخطــأ؛ فعنــد‬
‫توهــم القيــاس فــي بعــض األســماء‪ ،‬يصبــح ممكنــا أن يعا َمــل‬
‫بعضهــا معاملــة المذكــر‪ ،‬ولــو كان مختومــا بعالمــة تأنيــث‪ ،‬ومنــه‬
‫فــي العربيــة تذكيــر المصــادر‪( :‬كبريــاء‪ ،‬وضوضــاء)‪ ،‬قياســا‬
‫علــى نســق‪(:‬رداء‪ ،‬وكســاء)‪ ،‬أونحوهمــا‪.‬‬
‫عوامل التطور في الجنس النحوي‬
‫فــي العربيــة أم فــي الســاميات ليــس وراءه تَغَيُّــر فــي المعنــى عادة‪،‬‬
‫وعليــه فالتغيــر فــي الجنــس هنــا مرتبــط بالضعــف فــي مرجعيــة‬
‫التأنيــث األولــى المعنويــة‪ ،‬أي فــي قاعــدة الحمــل‪ ،‬ومماثلــة الجنس‬
‫المجــازي بالحقيقــي‪ .‬وهــذا ينســحب علــى كل األســماء ذات الجنس‬
‫المشــترك فــي العربيــة والســاميات‪ ،‬وبخاصــة مــن نــوع الجنــس‬
‫المجــازي بــا عالمــة‪ ،‬مــع لــزوم أن يكــون المؤنــث هــو األســاس‪،‬‬
‫ومــن ثــم يأخــذ التطــور طريقــه إلــى المذكــر مــن بَ ْعـدُ‪.‬‬

‫‪75‬‬
 ‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬

‫ما للبضائع بين الناس كلّهم‬

‫ ‬ ‫وبآيــة مــا ســلف فــي طوايــا البحــث كلــه‪ ،‬يمكــن إبــراز الملحوظات‬
‫غير الفياشل قد بارت بها السوق‬ ‫ ‬ ‫المواليــة صفــوةً له‪:‬‬
‫(ابن الرومي‪)3040 ،‬‬
‫ •يــكاد الزم التأنيــث‪ ،‬الــذي نــص عليــه فقهــاء العربيــة قديمـاً‪،‬‬
‫ ‬ ‫يعظ الفتيان ما صار ِل َمتَّى‬
‫ألم ِ‬ ‫والــذي ال يــزال فــي االســتعمال كذلــك ينحصــر وفــق مــا‬
‫بسوق كثير ريحه وأعاصره‬ ‫تجمــع فــي اليــد‪ ،‬فــي نيــف وثالثيــن اســما ً حســب‪ ،‬وهــي‪:‬‬
‫(ابن سيده‪)21/17 ،‬‬
‫ع ْيــن‪ ،‬أُذُن‪ِ ،‬رجْ ــل‪ ،‬ســاق‪َ ،‬كتِــف‪،‬‬‫ـف‪َ ،‬‬‫(روح‪ ،‬نَ ْفــس‪ ،‬يَــد‪َ ،‬كـ ّ‬ ‫ُ‬
‫ع ْقــرب‪،‬‬ ‫قَـدَم‪ ،‬فَ ِخــذ‪ِ ،‬و ْرك‪ ،‬كبــد‪َ ،‬كـ ْـرش‪ُ ،‬كــراع‪ ،‬قفــا‪ ،‬ا ْ‬
‫ســت‪َ ،‬‬
‫عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها مأوى الهوام ‬
‫إذا ّ‬ ‫ـمس‪،‬‬ ‫غنَــم‪َ ،‬خ ْمــر‪َ ،‬راح‪ ،‬أ َ ْرض‪ ،‬دَار‪َ ،‬‬
‫ضبُــع‪َ ،‬خ ْيــل‪ ،‬إ ِبــل‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫شـ ْ‬
‫(حديث شريف)‬ ‫صبَــا‪ ،‬فضـاً‬ ‫سـقَر‪ ،‬كَأس‪ ،‬عَصــا‪َ ،‬رحــا‪ ،‬ريــح‪َ ،‬‬ ‫نَــار‪َ ،‬جهَنــم‪َ ،‬‬
‫أعطوا الطريق حقه‪ .‬‬ ‫عــن أســماء البــاد والمــدن وأســماء الســور‪ ،‬وأســماء‬
‫(حديث شريف)‬
‫حــروف الهجــاء)‪ ،‬وال خفــاء أنهــا مــا زالــت محافظــة علــى‬
‫جنســها المؤنــث لكونهــا ضمــن ألفــاظ الحيــاة العامــة‪ ،‬وكثيرة‬
‫يرى البخيل سبيل المال واحدة ‬ ‫الــورود فــي اللغــة الثقافيــة‪.‬‬
‫سبال‬
‫إن الجواد يرى في ماله ُ‬
‫(حاتم الطائي‪ /‬العقد الفريد‪)243/1 ،‬‬
‫ •تــكاد الرخصــة بجــواز المؤنــث والمذكــر تعــد مرحلــة‬
‫ماضويــة فــي حيــاة العربيــة‪ ،‬وجــرى التطــور فيهــا بتــرك‬
‫غو ٌل أتوها والسبيل ال َم ْهيَع‬ ‫عتْ ُه ُم ‬
‫ذهبوا فلم أدرك ُهم ودَ َ‬ ‫حالــة المؤنــث وطــرد القيــاس علــى حالــة المذكــر‪ ،‬بتغليــب‬
‫(متمم بن نويرة‪/‬شرح نهج البالغة‪)170/11 ،‬‬
‫قاعــدة الحمــل علــى اللفــظ ال المعنــى‪ ،‬وأيضــا مــن غيــاب‬
‫مم ِيّــز التانيــث فيهــا‪.‬‬
‫(‪ 7/69‬الحاقة)‬ ‫ ‬ ‫﴿كَأَنَّ ُه ْم أ َ ْعج ُ‬
‫َاز نَ ْخ ٍل َخا ِويَةٍ﴾‬
‫ •صفــوة مبــادئ العربيــة فــي تأنيــث األســماء وتذكيرهــا نحويـا ً‬
‫(‪ 20/54‬القمر)‬ ‫﴿كَأَنَّ ُه ْم أ َ ْعج ُ‬
‫َاز نَ ْخ ٍل ُّمنقَ ِع ٍر﴾ ‬
‫يتمظهــر فــي قاعــدة‪ :‬حمــل الجنــس المجــازي علــى الحقيقي‪،‬‬
‫ولــو بوجــه‪ ،‬وأمــا بالنســبة لحركيــة التطــور ومتغيــرات‬
‫ ‬ ‫يا خير من سمعت أذن به ورأت‬ ‫الجنــس مــن المؤنــث إلــى المذكــر فثمــة ثالثــة مبــادئ فــي‬
‫العرب‬
‫ُ‬ ‫عينٌ ومن وردت أبوابه‬ ‫تقعيدهــا وهــي‪ :‬المخالفــة ثــم االســتيثاق‪ ،‬ثــم التبســيط‪ .‬‬
‫(أبو تمام‪)861 ،‬‬
‫ب إذا دفعوا الجياد لغارة ‬
‫ع ََر ٌ‬
‫هزوا العُباب وخضخضوا األوشاال‬
‫مالحق البحث‬
‫(الشريف الرضي‪)1338 ،‬‬ ‫أوال‪ ،‬مالحق الشواهد التوضيحية‪ :‬وترد في ثالثة أنماط‪:‬‬

‫(‪ 41/29‬عنكبوت)‬ ‫ت ات َّ َخذَتْ بَيْتا ً‬

‫ ‬ ‫َك َمث َ ِل ا ْلعَ ْن َكبُو ِ‬
‫أ‪ -‬التطــور فــي الجنــس النحــوي حمــا علــى اللفــظ ال‬
‫علــى المشــابهة بالجنــس الحقيقــي‪:‬‬
‫كأنَّ العنكبوت هو ابتناها‬ ‫ ‬ ‫على ه ّ‬
‫طالهم منهم بيوت‬
‫أال ليت شعري هل تعودن بعدها‬
‫(معاني الفراء‪)317/3 ،‬‬
‫على الناس أضحى تجمع الناس أو فِ ْطر‬
‫(ابن سيده ‪)26/17‬‬
‫(حديث شريف)‬ ‫سكَّة مأبورة وفرس مأمورة ‬
‫خير المال ِ‬
‫صلّل ِ‬
‫ت اللجام‬ ‫دنا األضحى و َ‬ ‫رأيتكم بني الحذواء ل ّما ‬
‫ولن أُصالحكم ما دام لي فرس وما شددت على ال َّ‬
‫سيَالن إبهامي‬
‫(أبو البركات األنباري‪)73 ،‬‬
‫(الزبرقان بن بدر‪ /‬لسان العرب‪)351/11 ،‬‬

‫يضي ُء شهابه في كل ليل‬

‫وغائلتي غو ُل القرون األوائل ‬ ‫فأيقن قلبي أنني تاب ٌع أبي ‬ ‫فَت َ ْنجاب الدجى َّ‬
‫أي انجياب‬
‫(ذو الرمة)‬ ‫(ابن الرومي‪)638 ،‬‬
‫حتى إذا ما الدُّجى مالت أواخره ‬
‫ت وغا َل ود َِّك غول‬
‫أم هل ص ََر ْم ِ‬ ‫أسال ُم هل لمتيم تنويل ‬ ‫مثل الرواق والحت جبهة الثور‬ ‫ ‬
‫(األحوص‪)156 ،‬‬ ‫(ذو الرمة‪)296 ،‬‬

‫‪76‬‬
 ‫طالفحة واألقطش‬

‫ب ‪ -‬التطور في الجنس المذكر وفق مبدأ (االستيثاق)‪:‬‬ ‫ ‬ ‫سنُّ المرء والقلب موجع‬
‫ويضحك ِ‬
‫ويرضى الفتى عن دهره وهو عاتب‬ ‫ ‬
‫عان وذيب‬ ‫حبيسا ً بين َ‬
‫ضب ُ ٍ‬ ‫وقد ت ُ ِرك ابن بكر في مك ٍ َّر‬
‫ ‬
‫(ديك الجن‪)9 ،‬‬
‫(دريد)‬
‫أرب يبول الث ُ ْعلبان برأسه‬
‫ ‬ ‫ٌّ‬ ‫سنُّكَ قد قاربت تكتمل ‬
‫و ِ‬ ‫وما أنت َو ْيكَ ورسم الديار‬
‫ ‬
‫لقد ذ ّل َم ْن بالت عليه الثعالب‬ ‫(الكميت‪/‬خزانة األدب‪)268/3 ،‬‬
‫(الدميري حياة الحيوان‪)174/1 ،‬‬
‫ ‬‫الحتوف وإن تَقَ ْع‬
‫ُ‬ ‫فإن ِط ْرتَ أ َ ْردَتْكَ‬ ‫وأرتني كفا ً تزين السوارا ‬ ‫ثم النت وسامحتْ بَ ْعدَ َم ْن ٍع‬
‫ ‬
‫ض ث َ ْعبان بوجهك يَ ْنفخ‬
‫تَقيَّ َ‬ ‫(عمر بن أبي ربيعة‪)200 ،‬‬ ‫ ‬
‫(قيس بن الملوح‪)29 /1 ،‬‬
‫يضم إلى كشحية كفا ً ُمخضبا‬ ‫أرى رجالً منهم أسيفا ً كأنما‬
‫ع ْق َربةٌ يكُو ُمها ُ‬
‫ع ْق ُربان‬ ‫َ‬ ‫غدَت‬
‫ ‬ ‫كأنّ َم ْرعى أ ُ ِ ّمكُم ْ‬
‫إذ َ‬ ‫(األعشى‪/‬خزانة األدب‪)5/7 ،‬‬
‫(ابن سيده‪)105/1 ،‬‬

‫لَيَ ْنت َ ِهينَّ أقوا ٌم يفتخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على هللا من الجعران‪ .‬‬ ‫(ابن سيده ‪)14/17‬‬ ‫س ْوط حتى برقت إبطه ‬
‫رفع ال َّ‬
‫(الدميري‪)196/1 ،‬‬ ‫ ‬
‫إبْطٍ ُم ِص ٍّن وفَ ٍم أ ْب َخ ُر ‬ ‫ ‬
‫ي من‬
‫هذا وكم فيه حوال َّ‬
‫(سبط التعاويذي‪)136/1 ،‬‬
‫ج‪ -‬التطور في الجنس المؤنث وفق مبدأ (التبسيط)‪:‬‬
‫من العفيفات الجميالت الصور ‬ ‫ض ِد يُدْرك َظال َمت َ هُ‬
‫ع ُ‬
‫من كان ذا َ‬
‫قد أصبحت زوجة شماخ بِش َّر‬ ‫إن الذليل الذي ليست له عضد‬
‫(الشماخ)‬ ‫(يزيد بن الحكم‪ /‬العقد الفريد‪)276/2 ،‬‬

‫كحائض ٍة يُزنى بها غير طاهر‬ ‫رأيت ختون العام والعام قَ ْبلَ هُ‬ ‫يَ ْخ ُ‬
‫ط ُر منك الذراع والعضد‬ ‫صبا مرحا ً‬ ‫تختا ُل في ِم ْط َر ِ‬
‫ف ال ِ ّ‬
‫(المفصل البن يعيش‪)100/5 ،‬‬ ‫(أبو العتاهية)‬

‫كذاك أمور الناس غا ٍد وطارقه‬ ‫أيا جارتا بيني فإنك طالقه ‬ ‫ت َح ْن ٍتم‬ ‫ • َر َجعْتُ إلى صدر َك َط ْ‬
‫س ِ‬
‫(المذكر والمؤنث للفراء‪)58 ،‬‬
‫إذا قُ ِرعَتْ ِص ْفرا ً من الماء َ‬
‫صلَّ ِ‬
‫ت‬
‫ ‬
‫فبتُ كأني شارب من ُمدامة‬
‫(عمر بن شأس)‬
‫إذا أذهبت هما ً أتاحت له هما‬
‫ت العُ ْرس ُم ْلت َ ٍ‬
‫مع ‬ ‫وهام ٍة مثل َط ْ‬
‫س ٍ‬
‫(األحوص‪)180 ،‬‬
‫يكاد يخطف من إشراقه البصرا ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫كان يُقال في عائشة بنت أبي بكر َر ُجلة النساء‪.‬‬
‫(ابن سيده‪)16/17 ،‬‬
‫(اإلمتاع البي حيان‪)199/3 ،‬‬

‫تُهان لها الغالمة والغالم‬ ‫ ‬

‫(المفصل البن يعيش‪)97/5 ،‬‬
‫ ‬
‫ضنَّتْ به نفس حاتم‬
‫على جوده َ‬
‫(أبو بكر األنباري‪)307 ،‬‬
‫كأسة ولتكن ُم ِلئ َتْ باألنين‬
‫(نازك المالئكة)‬
‫تلد الحمارة والحمار حمارا‬
‫(الفرزدق)‬
‫ي أبوها‬
‫ص َري ِْح ٌّ‬
‫و ُم ْر ِكضة ُ‬ ‫ •لها اسم دِرع ومعناها وليس له ا‬
‫ما تفع ُل الدرع والهيجاء تُقتحم‬
‫على حالة لو أنَّ في القوم حاتم ا ً‬ ‫(مهيار الديلمي‪)2412 ،‬‬
‫توفي رسول هللا ودرعه مرهون في ثمن طعام أهله‪ .‬‬
‫(المحاسن للبيهقي ص‪)34‬‬
‫ستذوب لتسقي صدى الظامئين‬
‫ •يا ت َ ْي ُم دلوكم التي يُدْلى بها‬
‫يا ابن الحمارة للحمار وإنما ‬ ‫الرشاء ضعيفة األكراب‬
‫ِ‬ ‫َخلَ ُ‬
‫ق‬
‫(جرير‪)59/1 ،‬‬

‫سمع الجيران الضجة فتبادروا إليه ‬ ‫فهي كالدلو لو بكف المستقي ‬

‫س ِ ّكينة في يد الرجل‪.‬‬
‫وال ِ ّ‬ ‫ُخذِلت منه العراقي فانجذم‬
‫(مروج الذهب المسعودي‪)210/2 ،‬‬

‫‪77‬‬
 ‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬

‫ثانيا‪ ،‬ملحق الجنس النحوي المجازي لعيّنة الدراسة في العربيّة ومقابالتها في (الفرنسية واأللمانية)‬
‫(ع‪ :‬عربي‪ ،‬ف‪ :‬فرنسي‪ ،‬أ‪ :‬ألماني)‬

‫أوال‪ -‬الموجودات الحيّة‬

‫‪ -1‬أسماء بدن اإلنسان أو الحيوان‬
‫أ‪ -‬البدن العام وما يتصل به‬
‫محايد‬ ‫مؤنث‬ ‫مذكر‬ ‫المقابل األلماني‬ ‫المقابل الفرنسي‬ ‫اللفظ العربي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Hals‬‬ ‫‪cou‬‬ ‫عُـنـُق‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Oberarm‬‬ ‫‪bras‬‬ ‫عـضُـد‬
‫َ‬
‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Gesäß‬‬ ‫‪derièrre‬‬ ‫ع ُجز‬
‫َ‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫‪Schenkel‬‬ ‫‪cuisse‬‬ ‫فخذ‬
‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Kiefer ‬‬ ‫‪mâchoire‬‬ ‫فكّ‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫‪Horn‬‬ ‫‪corne‬‬ ‫قرن‬

‫‪ ‬‬ ‫ع‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Fuß‬‬ ‫‪pied‬‬ ‫قدم‬
‫‪ ‬‬ ‫أ‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Flanke‬‬ ‫‪flanc‬‬ ‫كشح‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Elbogen‬‬ ‫‪coude‬‬ ‫كوع‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Schulter‬‬ ‫‪épaule‬‬ ‫كتف‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Handfläche‬‬ ‫‪main‬‬ ‫كف‬
‫ّ‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫أ‬ ‫‪Hauer‬‬ ‫‪canine‬‬ ‫ناب‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Hüfte‬‬ ‫‪hanche‬‬ ‫ورك‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪Hand‬‬ ‫‪main‬‬ ‫يد‬

‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Link‬‬ ‫‪gauche‬‬ ‫يسار‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Recht‬‬ ‫‪droite‬‬ ‫يمين‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪Kniegelenk ‬‬ ‫‪genou‬‬ ‫ركبة‬

‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Lippe‬‬ ‫‪lèvre‬‬ ‫شفة‬

‫أ‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Hoden ‬‬ ‫‪testicule‬‬ ‫خصية‬

‫ب‪ -‬أجزاء البدن المفردة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪anus‬‬ ‫أست‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Körper‬‬ ‫‪corps‬‬ ‫بدن‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Bauch‬‬ ‫‪ventre‬‬ ‫بطن‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Stirn‬‬ ‫‪front‬‬ ‫جبين‬
‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Leiche‬‬ ‫‪cadavre‬‬ ‫جثة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Leib‬‬ ‫‪corps‬‬ ‫جسم‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Haut‬‬ ‫‪peau‬‬ ‫جلد‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Schädel‬‬ ‫‪crâne‬‬ ‫جمجمة‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Interieur‬‬ ‫‪intérieur‬‬ ‫جوف‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Hals‬‬ ‫‪cou‬‬ ‫جيد‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Gedärm‬‬ ‫‪viscère‬‬ ‫حشا‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Gaumen‬‬ ‫‪palais‬‬ ‫حنك‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Taille ‬‬ ‫‪taille‬‬ ‫خصر‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Blut‬‬ ‫‪sang‬‬ ‫د ّم‬

‫‪78‬‬
‫طالفحة واألقطش‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Gehirn cerveau ‫دماغ‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Kinn menton ‫ذقن‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Schwanz queue ‫ذنب‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Kopf tête ‫رأس‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Gebärmutter utérus ‫َرحِ م‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Seele âme ‫روح‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Bauchnabel ombilic ‫سرة‬
ُ
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Schnurrbart  moustache ‫شنب‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Brust poitrine ‫صدر‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Milz rate ‫طحال‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Rücken  dos ‫ظهر‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Rücken  fesse ‫عـ ُجز‬
َ
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Knochen os ‫عظم‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Hals col ‫عنق‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Herz cœur ‫فؤاد‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Mund bouche ‫فم‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Nacken derrière ‫قفا‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Herz cœur ‫قلب‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Leber foie ‫كبد‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Hammelfuß jambe ‫كراع‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Wampe bedaine ‫كرش‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Niere rein ‫كلية‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Fleisch chair ‫لحم‬
  ‫ ف‬،‫ع‬ ‫أ‬ Bart barbe ‫لحية‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Zunge langue ‫لسان‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Rücken  Dos ‫متن‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Gehirn cervelle ‫مخ‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Darm intestin ‫معى‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Geist esprit ‫نفس‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Scheitel tête ‫هام‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Gesicht face ‫وجه‬
‫ أجزاء البدن المزدوجة‬-‫ج‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Achselhöhle aisselle ‫إبط‬
‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬   Ohr oreille ‫أذن‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Nase nez ‫أنف‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Finger doigt ‫اصبع‬
‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Daumen pouce ‫إبهام‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Brasse brasse ‫باع‬
‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Fingerspitze bouts des doigt ‫بنان‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Zitze sain ‫ثدي‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Flanke aile ‫جناح‬
‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬   Augenlid paupière ‫جفن‬

79
 ...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬

  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Braue sourcil ‫حاجب‬

  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Nase nez ‫خشم‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Wange joue ‫خ ّد‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ kleine Finger auriculaire ‫خنصر‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫فـ‬ Arm bras ‫ذراع‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Fuß pied ‫ِرجل‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Handgelenk poignet ْ

‫رسغ‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Elle poigner ‫زند‬

‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬   Bein jambe ‫ساق‬

  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Zahn dent ‫س ِّن‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Schläfe tempe ‫صدغ‬
ِ
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Backenzahn molaire ‫ضرس‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Rippe côte ‫ضلع‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Nagel ongle ‫ظفر‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Huf griffe ‫ظلف‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Auge œil ‫عين‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Ferse cheville ‫عقب‬
‫ أسماء الذات من الحيوان‬-2
‫ حشرات بال دم سائل‬-‫أ‬
  ‫ف‬ ‫عأ‬ Floh puce ‫برغوث‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Mücke moustique ‫بعوض‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Wanze punaise ‫بق‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Grashüpfer sauterelle ‫جندب‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Käfer Coleoptera ‫خنفساء‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Spinne araignée ‫عنكبوت‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Schmetterling papillon  ‫فراش‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Menschenläuse  pou ‫قمل‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Ameise fourmi ‫نمل‬
‫ جوارح الطير‬-‫ب‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Falke crécerelle ‫باز‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Milane  milan ‫حدأة‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Habicht  faucon ‫صقر‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Adler vautour ‫عقاب‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Rabe corbeau ‫غراب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Adler aigle ‫نسر‬
‫ بغاث الطير‬-‫ج‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Ente canard ‫بط‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Eule duc ‫بوم‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Heuschrecke criquet ‫جراد‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Schneehuhn lagopède ‫حجل‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Taube colombe ‫حمام‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Hahn volaille ‫دجاج‬

80
‫طالفحة واألقطش‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Pfau‬‬ ‫‪paon‬‬ ‫طاووس‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Vogel‬‬ ‫‪oiseau‬‬ ‫عصفور‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Biene‬‬ ‫‪abeille‬‬ ‫نحل‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫‪Strauß‬‬ ‫‪autruche‬‬ ‫نعام‬
‫‪ ‬‬ ‫أ‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Gans‬‬ ‫‪oie‬‬ ‫وز‬
‫‪ ‬د‪ -‬دواب البحر‬
‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Krokodil‬‬ ‫‪crocodile‬‬ ‫تمساح‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫‪Wal‬‬ ‫‪baleine‬‬ ‫حوت‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Fisch‬‬ ‫‪poisson‬‬ ‫سمك‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫‪Frosch‬‬ ‫‪grenouille‬‬ ‫ضفدع‬
‫هـ‪ -‬الوحش من السباع‬
‫محايد‬ ‫مؤنث‬ ‫مذكر‬ ‫المقابل األلماني‬ ‫المقابل الفرنسي‬ ‫اللفظ العربي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Löwe‬‬ ‫‪lion‬‬ ‫أسد‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Dragon‬‬ ‫‪dragon‬‬ ‫تنين‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Schwein‬‬ ‫‪cochon‬‬ ‫خنزير‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Bär‬‬ ‫‪ours‬‬ ‫دبّ‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Wolf‬‬ ‫‪loup‬‬ ‫ذئب‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Hyäne‬‬ ‫‪hyène‬‬ ‫ضبع‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Popanz‬‬ ‫‪ogre‬‬ ‫غول‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Leopard‬‬ ‫‪léopard‬‬ ‫فهد‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Affe‬‬ ‫‪singe‬‬ ‫قرد‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Hund‬‬ ‫‪chien‬‬ ‫كلب‬
‫و‪ -‬الداجن من الدواب‬
‫محايد‬ ‫مؤنث‬ ‫مذكر‬ ‫المقابل األلماني‬ ‫المقابل الفرنسي‬ ‫اللفظ العربي‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Hauspferd ‬‬ ‫‪canasson‬‬ ‫برذون‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬ا‬ ‫‪Bock‬‬ ‫‪bouc‬‬ ‫تيس‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬ا‬ ‫‪Stier‬‬ ‫‪taureau‬‬ ‫ثور‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬ا‬ ‫‪Zecklein‬‬ ‫‪chevreau‬‬ ‫جدي‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Kamel‬‬ ‫‪chameau‬‬ ‫جمل‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Pferd‬‬ ‫‪cheval‬‬ ‫حصان‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Esel‬‬ ‫‪âne‬‬ ‫حمار‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Elefant‬‬ ‫‪éléphant‬‬ ‫فيل‬

‫ا‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Hausschaf‬‬ ‫‪bélier‬‬ ‫كبش‬

‫‪ -3‬أسماء الذوات من المزروعات‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Orange‬‬ ‫‪orange‬‬ ‫برتقال‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Zwiebel‬‬ ‫‪oignon‬‬ ‫بصل‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Tomate‬‬ ‫‪tomate‬‬ ‫بندورة‪ /‬طماطمة‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫‪Apfel‬‬ ‫‪pomme‬‬ ‫تفاح‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Knoblauch‬‬ ‫‪ail‬‬ ‫ثوم‬
‫‪ ‬‬ ‫ف‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫‪Same‬‬ ‫‪graine‬‬ ‫حبّ‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Dinkel‬‬ ‫‪blé‬‬ ‫حنطة‬
‫‪ ‬‬ ‫أ‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Gurke‬‬ ‫‪concombre‬‬ ‫خيار‬

‫‪81‬‬
 ...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬

  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Pfirsich pêche ‫دراق‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Pflanze plante ‫زرع‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Ähre épi ‫سنبلة‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Baum arbe ‫شجر‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Malz orge ‫شعير‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Linse lentille ‫عدس‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Grass herbe ‫عشب‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Weizen blé ‫قمح‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Weintraube raisinier  ‫كرمة‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Zitrone citron ‫ليمون‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Blume fleur ‫ورد‬
‫ أسماء الجمع أو الجنس‬-4
‫ اسم للجمع من كليات البشر‬-‫أ‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Nation nation ‫أمة‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Gruppe groupe ‫جماعة‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Armee armée ‫جيش‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Wache garde ‫ـرس‬
َ ‫َح‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Karawane caravane ‫قافلة‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Römer byzantin ‫روم‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Sekte Secte ‫طائفة‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Familie famille ‫عائلة‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Perser persan ‫عجم‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Araber arabe ‫عرب‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Truppe troupe ‫عسكر‬
  ‫ ف‬،‫ع‬ ‫أ‬ Treib tribu ‫عشيرة‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Stute perse ‫فرس‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Mob foule ‫قوم‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Kurden kurde ‫كرد‬
‫ أسماء للجنس من الدواب‬-‫ب‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Kamele chameaux ‫إبل‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Kuhe bœuf ‫بقر‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Vieh bête ‫بهم‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Pferde chevaux ‫خيل‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Schafe mouton ‫ضأن‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Vogel oiseau ‫طير‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Schafe mouton ‫غنم‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Ziege chèvre ‫معز‬
‫ أسماء إفرازات الكائنات الحيّة‬-5
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Kot crotte ‫بَـعَـر‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Urin urine ‫بول‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Käse fromage ‫جبن‬

82
‫طالفحة واألقطش‬

  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Milch lait ‫حليب‬

‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Melasse mélasse ‫دبس‬
  ‫أ‬ ‫ف‬ Träne pleur ‫دمع‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Feder plumage ‫ريش‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Kuhdung bouse ‫زبل‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Margarine margarine  ‫سمن‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Haar poil ‫شعر‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Wolle laine ‫صوف‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Schweiß sueur ‫عرق‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Honig miel ‫عسل‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Seide soie ّ
‫قز‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Milch lait ‫لبن‬
‫ الموجودات غير الحيّة‬-‫ثانيا‬
‫ األرض وفناؤها‬-1
‫ ممالك وبالد‬-‫أ‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Jordanien Jordanie ‫األردن‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Jericho Jéricho ‫أريحا‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Paradies paradis ‫جنة‬

  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Wohnung domicile ‫دارة‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Dorf village ‫قرية‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Libanon Liban ‫لبنان‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Stadt ville ‫مدينة‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Ägypten Egypte ‫مصر‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Mekka Mecque ‫مكة‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Medina Médine ‫يثرب‬
‫ مقرات وأمكنة‬-‫ب‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Erde terre ‫أرض‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Tower tour ‫برج‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Land pays ‫بلد‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Haus maison ‫بيت‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Geschäft magasin ‫حانوت‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Wohnung habitation ‫دار‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Kloster cloître ‫دير‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Markt marché ‫سوق‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Hohe mont ‫طور‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Nest nid ‫عش‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Höhle cave ‫غار‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Paradies paradis ‫فردوس‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Schluß château ‫قصر‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Nest nid ‫قن‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Höhle Grotte ‫كهف‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Hütte  Hutte  ‫كوخ‬

83
 ...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Krankenhaus hôpital ‫مستشفى‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Schanze Tanière  ‫وكر‬
‫ ركائز وأجزاء األرض‬-‫ج‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Härtling  butte ‫ت ّل‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Berg montagne ‫جبل‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Brücke pont ‫جسر‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Stein pierre ‫حجر‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Wand mur ‫حائط‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Rock roche ‫صخر‬
‫ أمواه وسيول‬-‫د‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Brunnen  puits ‫بئر‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ See mer ‫بحر‬

‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬   Pool gouille ‫بركة‬

  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Bach rigole ‫جدول‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Becken bassin ‫حوض‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Golf golf ‫خليج‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Sturzbach torrent ‫سيل‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Quelle source ‫عين‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Bach ruisseau ‫غدير‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Euphrat l’euphrate ‫فرات‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Brunnen  puits ‫قليب‬

‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬   Wasser eau ‫ماء‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Quelle fontaine ‫نبع‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Fluss rivière ‫نهر‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Nil Nil ‫نيل‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Meer mer ‫ي ّم‬

‫ كنوز ومعادن‬-‫هـ‬
 ‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬  Aluminium aluminium ‫ألمنيوم‬

 ‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Eisen  fer ‫حديد‬

  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Ring bague ‫خاتم‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬  Gold or ‫ذهب‬

    ‫ ف‬،‫ع‬ Smaragd émeraude ‫زمرد‬
  ‫ف‬ ‫ع‬  Achat agate ‫عقيق‬

‫أ‬  ‫ع‬ ‫ف‬  Silver argent ‫فضة‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Salz sel ‫ملح‬

    ‫ف‬،‫ع‬ Kupfer  cuivre ‫نحاس‬
    ‫ أ‬،‫ف‬،‫ع‬ Rubin  corindon ‫ياقوت‬
‫ مسالك وممرات‬-‫و‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Vestibül vestibule ‫دهليز‬
  ‫ ا‬،‫ف‬ ‫ع‬ Gasse ruelle ‫زقاق‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Weise chemin ‫سبيل‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Keller souterrain ‫سرداب‬

84
‫طالفحة واألقطش‬

  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Weg voie ‫صراط‬

  ‫ ف‬،‫ع‬ ‫أ‬ Weg route ‫طريق‬
‫ السماء وفضاؤها‬-2
‫ أفالك وأنواء‬-‫أ‬
  ‫ ف‬،‫ع‬ ‫أ‬ Boden terre ‫أرض‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Vollmond pleine lune ‫بدر‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Plejade Pléiades ‫ثريا‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Venus vénus ‫زهرة‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Himmel ciel ‫سماء‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Sonne soleil ‫شمس‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Mond lune ‫قمر‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Planet planet ‫كوكب‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Stern étoile ‫نجم‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Neumond croissant ‫هالل‬
‫ قوى كونيّة‬-‫ب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Sturm cyclone ‫إعصار‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Kälte froid ‫ـرد‬
ْ َ‫ب‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Hagel grêle ‫ـرد‬
َ َ‫ب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Blitz éclair ‫برق‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Schnee neige ‫ثلج‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Süden Sud ‫جنوب‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Hölle géhenne ‫جهنم‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Hitze chaud ‫ـر‬
ّ ‫َح‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Donner tonnerre ‫رعد‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Wind vent ‫ريح‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Wolke nuage ‫سحاب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Nebel brouillard ‫ضباب‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Regen pluie ‫غيث‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Wolke nuage ‫غيم‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Ofen four ‫فرن‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Flamme flamme ‫لهب‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Regen pluie ‫مطر‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Feur feu ‫نار‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Licht clair ‫نور‬

‫ األمتعة والعدد‬-3
‫ أدوات جراحة وقص‬-‫أ‬
‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Messer couteau ‫سكين‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Messer couteau ‫مديه‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Messer rasoir ‫موسى‬

‫ مواعين وحلل‬-‫ب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Eimer seau ‫دلو‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Kanne Broc ّ
‫دن‬

85
 ...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬

  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Tinte encrier ‫دواة‬

‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Truhe coffre ‫صندوق‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Becken Récipient ‫ست‬

َ َ ‫طـ‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Topf marmite ‫قدر‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Stift stylo ‫قلم‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Becher verre ‫كأس‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Tüte sachet ‫كيس‬
‫ أدوات حرب‬-‫ج‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Schild bouclier ‫درع‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Mühle Moulin ‫رحا‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Bogen arc ‫قوس‬
‫ أدوات فالحة‬-‫د‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Hacke hâche ‫فأس‬
‫ أدوات الطرب‬-‫هـ‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Tamburin tambourin ‫دف‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Trommel tambour ‫طبل‬
‫مكاييل وأوزان‬-‫و‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Pfund livre ‫رطل‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Maße boisseau ‫صاع‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Tonne tonne ‫طن‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Zentner quintal ‫قنطار‬
‫ ألبسة وحلى‬-‫ز‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Schürze pagne ‫إزار‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Pullover  chemisier ‫بلوزة‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Pyjama  pyjama ‫بيجامة‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Gewand habit ‫ثوب‬

‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Pullover  pull ‫جارزة‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Jacke jaquette ‫جاكيت‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Schleier voile ‫حجاب‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Fußkette Bracelet  ‫خلخال‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Sirwal sarouel ‫سروال‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Hemd chemise ‫قميص‬

  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Schuh chaussure ‫نعل‬
‫ المجردات من األسماء والمعاني‬-‫ثالثا‬
‫ أسماء معان أو أحداث‬-1
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Sehen vue ‫بصر‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Buße pénitence ‫توبة‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Stand état ‫حال‬
  ‫ ف‬،‫ع‬ ‫أ‬ Krieg guerre ‫حرب‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Neid envie ‫حسد‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Weisheit sagesse ‫حكمة‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Finsternis obscurité ‫دجى‬

86
‫طالفحة واألقطش‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Sauer colère ‫سخط‬

  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Friede paix ‫سلم‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Gehör ouie ‫سمع‬

  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Ehrlichkeit vérité ‫صدق‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Hochzeit mariage ‫ُـرس‬
ْ ‫ع‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ Sauer Colère ‫غضب‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Stärke force ‫قوة‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Rede dire ‫قول‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Lüge mensonge ‫كذب‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ Wort mot ‫كلمة‬

  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Ruhm gloire ‫مجد‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Tod décès ‫منون‬
  ‫ ف‬،‫ع‬ ‫أ‬ Tod crève ‫منية‬
‫ أدواء‬-2
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Hunger faim ‫جوع‬
  ‫ع‬ ‫ أ‬،‫ف‬ Schlaf sommeil ‫سنة‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Dürst soif ‫عطش‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Tod mort ‫موت‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Schlaf sommeil ‫نعاس‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Schlaf coucher ‫نوم‬
‫ تقويم وأزمنة‬-3
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Morgendämmerung aube ‫سحر‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ August août ‫أب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Montag lundi ‫اثنين‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Sonntag dimanche ‫أح ّد‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ März mars ‫آذار‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Mitwoch mercredi ‫أربعاء‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Freitag vendredi ‫الجمعة‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Gestern hier ‫أمس‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Juli juillet ‫أيلول‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Oktober octobre ‫تشرين‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Dienstag mardi ‫ثالثاء‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Donnerstag jeudi ‫خميس‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Samstag samedi ‫سبت‬

‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Jahr année ‫سنة‬

    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Winter hiver ‫شتاء‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Monat mois ‫شهر‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Morgen matin ‫صباح‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Sommer été ‫صيف‬
  ‫ ف‬،‫ع‬ ‫أ‬ Vormittag matinée ‫ضحى‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Mittag midi ‫ظهر‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Morgen demain ‫غ ّد‬

87
 ‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬

‫‪ ‬‬ ‫ف‪ ،‬أ‬ ‫ع‬ ‫‪Morgendämmerung‬‬ ‫‪aube‬‬ ‫فجر‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Nachmittag‬‬ ‫‪soir‬‬ ‫مساء‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Tag‬‬ ‫‪jour‬‬ ‫يوم‬
‫‪ -4‬أعداد‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Vier‬‬ ‫‪quatre‬‬ ‫أربعة‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Tausend‬‬ ‫‪mille‬‬ ‫ألف‬

‫‪ ‬‬ ‫أ‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Trillion‬‬ ‫‪trillion‬‬ ‫ترليون‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Neun‬‬ ‫‪neuf‬‬ ‫تسعة‬
‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Drei‬‬ ‫‪trois‬‬ ‫ثالثة‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Acht‬‬ ‫‪huit‬‬ ‫ثمانية‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Fünf‬‬ ‫‪cinq‬‬ ‫خمسة‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Sieben‬‬ ‫‪sept‬‬ ‫سبعة‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Sechs‬‬ ‫‪six‬‬ ‫ستة‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Zehn‬‬ ‫‪dix‬‬ ‫عشرة‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Hundert‬‬ ‫‪cent‬‬ ‫مئة‬
‫‪ ‬‬ ‫أ‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Million‬‬ ‫‪million‬‬ ‫مليون‬
‫‪ -5‬ألوان أساسيّة‬
‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Weiß‬‬ ‫‪blanc‬‬ ‫أبيض‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Rot‬‬ ‫‪rouge‬‬ ‫أحمر‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Grün‬‬ ‫‪vert‬‬ ‫أخضر‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Blau‬‬ ‫‪bleu‬‬ ‫أزرق‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Schwarz‬‬ ‫‪noir‬‬ ‫أسود‬

‫أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Gelb‬‬ ‫‪jaune‬‬ ‫أصفر‬

‫ثالثا‪ ،‬ملحق بالجنس الطبيعي لعينة من المفردات في العربية ومقابالتها بالفرنسية واأللمانية‬

‫محايد‬ ‫مؤنث‬ ‫مذكر‬ ‫المقابل األلماني‬ ‫المقابل الفرنسي‬ ‫اللفظ العربي‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Vater‬‬ ‫‪père‬‬ ‫أب‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Eselin‬‬ ‫‪ânesse‬‬ ‫أتان‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Adam‬‬ ‫‪Adam‬‬ ‫آدم‬
‫‪ ‬‬ ‫أ‬ ‫ع‪ ،‬ف‬ ‫‪Hase‬‬ ‫‪lapin‬‬ ‫أرنب‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪Löwe‬‬ ‫‪lion‬‬ ‫أسد‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬أ‬ ‫ف‬ ‫‪Schlange‬‬ ‫‪serpent‬‬ ‫أفعى‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Mutter‬‬ ‫‪mère‬‬ ‫أم‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Sklavin‬‬ ‫‪soubrette‬‬ ‫أمة‬
‫‪ ‬‬ ‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪Frau‬‬ ‫‪femme‬‬ ‫امرأة‬

‫‪88‬‬
‫طالفحة واألقطش‬

‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Weib femelle ‫أنثى‬

  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Kuh vache ‫بقرة‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Tochter fille ‫بنت‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Ziegenbock bouc ‫تيس‬
  ‫ف‬ ‫ أ‬،‫ع‬ Aal guivre ‫ثعبان‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Fuchs renard ‫ثعلب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Ochse taureau ‫ثور‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Großmutter grand-mère ‫جدّة‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Steinbock chevreau ‫جدي‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Pferd cheval ‫حصان‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Esel âne ‫حمار‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Hammel agneau ‫َح َمل‬
  ‫ أ‬،‫ف‬ ‫ع‬ Schlange couleuvre ‫حنش‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Eva Eve ‫حواء‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Schlange serpent ‫حية‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Schaf mouton ‫خروف‬
  ‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬ Hornisse frelon ‫دبور‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Hahn coq ‫ديك‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Mann homme ‫رجل‬
  ‫ أ‬،‫ع‬ ‫ف‬ Echsen lézard ‫سحلية‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Schwägerin belle-sœur ‫سِلفة‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Herr seigneur ‫سيّد‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Erwachsener jeune ‫شاب‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Hyäne hyène ‫ضبع‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Sklave esclave ‫عبد‬
‫أ‬ ‫ ف‬،‫ع‬   Lamm agnelle ‫عبور‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Adler aigle ‫عقاب‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Karakal  caracal  ‫عناق‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Ziege chèvre ‫عنز‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Erwachsener garçon ‫غالم‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Mädchen demoiselle ‫فتاة‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Stute cavale ‫فرس‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Schaf bélier ‫كبش‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Schwiegertochter belle-fille ‫ِكنّه‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Alt vieux ‫كهل‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Löwin lionne ‫لبؤة‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Mendesantilope addax ‫مهاة‬
  ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬   Kamelstute chamelle ‫ناقة‬
‫أ‬   ‫ ف‬،‫ع‬ Mutterschaf brebis ‫نعجة‬
    ‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬ Junge fils ‫ولد‬

89
 ‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬

‫السيوطي‪ ،‬المزهر في علوم اللغة وأنواعها‪ 1958 ،‬تحقيق‪:‬‬ ‫المراجع‬

‫محمد أبو الفضل وآخرين‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ابن أبي الحديد‪ ،‬شرح نهج البالغة‪ ،‬د‪.‬ت‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد أبو‬
‫السيوطي‪ ،‬األشباه والنظائر‪1361 ،‬هـ‪ ،‬حيدر آباد الدكن‪.6‬‬ ‫الفضل إبراهيم‪ ،‬دار إحياء الكتب العلميّة عيسى البابي الحلبي‬
‫وشركاه‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫الفراء‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ ،1975 ،‬تحقيق‪ :‬رمضان عبدالتواب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ابن التستسرين‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ ،1983 ،‬تحقيق‪ :‬أحمد‬
‫المبرد‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ ،1970 ،‬تحقيق‪ :‬رمضان عبدالتواب‬ ‫عبدالمجيد هريدي‪ ،‬الخانجي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫وصالح الدين الهادي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ابن الحاجب‪ ،‬القصيدة الموشحة باألسماء المؤنثة السماعية‪،‬‬
‫أنيس‪ ،‬إبراهيم‪ ،1958 ،‬من أسرار العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪.2‬‬ ‫‪ ،1985‬تحقيق‪ :‬طارق نجم‪ ،‬المنار‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫بروكلمان‪ ،‬فقه اللغات السامية‪ ،1977 ،‬تر‪ :‬رمضان‬ ‫ابن جني‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ 1985 ،‬تحقيق‪ :‬طارق نجم‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫عبدالتواب‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫ابن سيده‪ ،‬المخصص‪ ،‬دار إحياء التراث‪ ،‬بيروت‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫سيبويه‪ ،‬كتاب سيبويه‪ ،1966 ،‬تحقيق‪ :‬عبدالسالم هارون‪ ،‬دار القلم‪.‬‬
‫ابن عبد ربه‪ ،‬العقد الفريد‪1404 ،‬ه دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫صبحي الصالح‪ ،‬دراسات في فقه اللغة‪ ،1960 ،‬دار العلم‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫ابن فارس‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ 1969،‬تحقيق‪ :‬رمضان‬
‫فندريسن اللغة‪ ،1952 ،‬تحقيق‪ :‬الدواخلي والقصاص‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫عبدالتواب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ماريوباي‪ ،‬لغات البشر‪ ،1970 ،‬تر‪ :‬صالح العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪1414 ،‬هـ‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ابن يعيش‪ ،‬شرح المفصل‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬بيروت‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬

‫المراجع األجنبية‬
‫األنباري‪ ،‬أبو بكر‪ ،1978 ،‬المذكر والمؤنث‪ ،‬تحقيق‪ :‬طارق‬
‫‪Carpari, 1887, Arabische Grammatik, Halle.‬‬ ‫الجنابي‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫‪Ewald, 1827, Historische Grammatik der‬‬ ‫األنباري‪ ،‬أبو البركات‪ ،1970 ،‬البلغة في الفرق بين المؤنث‬
‫‪Hebraischen Sprache ,Berlin.‬‬ ‫والمذكر‪ ،‬تحقيق‪ :‬رمضان عبدالتواب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪Moscati, 1980, An introduction to the‬‬ ‫البغدادي‪ ،‬خزانة األدب ولب لباب لسان العرب‪ ،1997 ،‬تحقيق‪:‬‬
‫‪Comparative Grammar of the Semitic‬‬ ‫عبد السالم هارون‪ ،‬مكتبة الخانجي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪Languaged, Wiesbaden.‬‬
‫الجوهري‪ ،‬الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية‪ ،1987 ،‬تحقيق‪:‬‬
‫‪Noldeke, 1896, Zur Gramatik des Classischen‬‬
‫أحمد عبد الغفور عطار‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪Arabisch, Wien.‬‬
‫الدميري‪ ،‬حياة الحيوان‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫‪O, Leary, 1923, Comparative Grammar of‬‬
‫‪Semetic Languages, London.‬‬
‫الرازي‪ ،‬أبو بكر‪ ،1988 ،‬في األسماء المؤنثة السماعية‪،‬‬
‫تحقيق‪ :‬وجيه التكريتي‪ ،‬مجلة المجمع األردني‪ ،‬عدد ‪.35‬‬
‫‪Wright, 1890, Lectures on the Comparative‬‬
‫‪Grammar of the Semitic Languaged, Cambridge.‬‬
‫الزجاجي‪ ،‬الجمل‪ ،1984 ،‬تحقيق‪ :‬علي الحمد‪ ،‬دار األمل‪ ،‬إربد‪.‬‬
‫‪Wensinch, 1924, Some Aspects of Gender in the‬‬
‫السعران‪ ،‬محمود‪ ،1962 ،‬علم اللغة‪ ،‬دار المعارف‪.‬‬
‫‪Semitic Languge, Dissertation, Halle.‬‬

‫‪90‬‬