You are on page 1of 27

‫أسرة القديس األنبا أثناسيوس الرسولي للالهوت الدفاعي‬

‫كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف‬


‫من القاتــــل؟‬
‫من القاتــــل؟‬
‫جريمة قتل أم إنتحار ؟‬
‫القبر الفارغ‬
‫السلطات‬ ‫السلطات‬
‫التالميذ‬ ‫اليهودية‬ ‫الرومانية‬
‫سرقتة السلطات الرومانية او السلطات اليهودية‬
‫أتي رؤساء الكهنة والفريسيون ‪ -‬باالتفاق مع بيالطس ‪ -‬مضوا إلي القبر و ضبطوه بالحراس‪،‬‬
‫ليال ويسرقوا الجسد‪ ،‬ويقولوا للشعب إنه قام من‬‫وختموا الحجر‪ .‬وذلك لخوفهم من أن يأتي التالميذ ا‬
‫األموات" (مت ‪( )66-62 :27‬الكهنة والفريسيون هم يهود و بيالطس روماني)‬
‫لماذا يسرقة الرومان و هم من كانوا يبحثون علي استقرار االوضاع و هذا سيؤدي الشتعال‬
‫االوضاع؟‬
‫لماذا يسرقه اليهود و هو ضد قضيتهم الن اليهود يريدون القضاء علي المسيحية فلماذا يساعدونها‬
‫و هي الديانة القائمة علي القيامة؟‬
‫ولو فرضنا جدال ان احد من هذان السلطتان سرقا الجسد لسبب غير معلوم ‪ ,‬الم يكونوا‬
‫سيظهرونة اول ما بدا التالميذ يبشرون و يتحدثون عن القيامة ليتفادوا قيام المسيحية و احباطها‬
‫في مهدها؟‬
‫هذة الفكرة اصال كانت كفيلة بالقضاء علي المسيحية لكن لم يحدث ذلك‬
‫التالميذ سرقوا الجسد‬
‫هي من اضعف الحجج لالسباب التالية ‪:‬‬
‫أتي رؤساء الكهنة والفريسيون ‪ -‬باالتفاق مع بيالطس ‪ -‬مضوا إلي القبر و ضبطوه بالحراس‪ ،‬وختموا الحجر‪.‬‬
‫ليال ويسرقوا الجسد‪ ،‬ويقولوا للشعب إنه قام من األموات" (مت ‪-62 :27‬‬ ‫وذلك لخوفهم من أن يأتي التالميذ ا‬
‫‪ ....)66‬اذا كان هناك حراس‪ (...‬اختلفت الروايات هل كانوا حراس رومان ام من حراس الهيكل فهم يهود لكن ايا‬
‫كان)‬
‫اذا كانوا رومان و نائمين ‪:‬‬
‫كيف ناموا و هم لديهم التحذير المسبق بالسرقة؟‬
‫الم يوقظهم صوت الحجر و هو الذي كان يزن من ‪ 1.5‬طن الي ‪ 2‬طن و يحتاج الكثر من رجل ليجرة؟‬
‫الم يدروا بعقوبة النوم في القانون الروماني و التي تؤدي الي الموت؟‬
‫اذا كانوا نائمين فكيف عرفوا السارق انهم التالميذ؟؟‬
‫اذا كانوا رومان صاحيين فكيف تركوا من جاءوا ليسرقوا الجسد و هم لديهم تحذير مسبق بالسرقة؟‬
‫اذا كانوا يهود و نائمين ‪:‬‬
‫التحذير المسبق‬
‫صوت الحجر‬
‫كيف عرفوا السارق‬
‫عقوبة ما سيتلقوة‬
‫ايضا ماذا عن الحجر و الختم الذي من يكسرة يكابد عقوبة رهيبة؟ و هل كان التالميذ في حالة نفسية‬
‫قادرة علي فعل ذلك و هم الهاربون من الخوف؟‬
‫اطمئنان الحراس في الرواية ‪...‬فلماذا لم يعاقبوا اذا كانت السرقة حدثت فعال؟ ففي موقف اخر نجد‬
‫هذة العقوبة "وأ ّما هيرودس فلما طلبه ولم يجده فحص الحراس‪ ،‬وأمر أن ينقادوا إلى القتل‪( ،‬اع‬
‫‪" ) 19 : 12‬‬
‫وجود االكفان و بطريقة مرتبة فيقول القديس يوحنا ذهبي الفم ‪ :‬ان الذي يسرق كان سيأخذ‬
‫الجسد ملفوفاا بأكفانه‪ ،‬ال لكي يستر الجسد العزيز عليه وحسب بل ليسرع بالجسد ملفوفاا حتى ال يلقوا‬
‫المر يلصق الكفن بالجسم‪ ،‬فلم يكن هناك وقت لتخليص الجسد من كفنه‪ ،‬وإن قصة‬ ‫القبض عليه‪ .‬إن َّ‬
‫سرقة الجسد غير معقول‬
‫يقول "جرينليف" أستاذ القانون أن يوحنا وهو يرى األكفان صدَّق أنه قام‪ ،‬فال يمكن أن ا‬
‫عدوا أو‬
‫صديقاا يترك المكان بمثل الترتيب الذي كان القبر عليه‪ ،‬لو أن جسد المسيح ُ‬
‫س ِرق منه‪.‬‬
‫لم يؤمن التالميذ بالقيامة اصال فمن اين جاءوا بفكرة سرقة الجسد؟ يوحنا الحبيب لم يؤمن اال لما‬
‫رأي طريقة وضع االكفان بهذه الطريقة المرتبة الن ليس لها داللة اال القيامة (ثم جاء سمعان بطرس‬
‫يتبعه و دخل القبر و نظر االكفان موضوعة و المنديل الذي كان علي راسة ليس موضوعا مع االكفان‬
‫بل ملفوفا في موضع وحدة‪ .‬فحينئذ دخل ايضا التلميذ االخر الذي جاء اوال الي القبر ‪ ,‬و راي فامن )‬
‫يو ‪8 - 6 : 20‬‬
‫نهاية كل واحد منهم و التي لم تكن لتحدث ابدا اال بسبب معاينتهم الحدث‬
‫بولس ‪ :‬بقطع رأسه‬
‫بطرس ‪ :‬صلب بشكل مقلوب‬
‫توما ‪ :‬عذب ثم قطع رأسه‬
‫أندراوس ‪ :‬صلب علي شكل (اكس)‬
‫يعقوب بن زبدي ‪ :‬قطعت راسة بالسيف‬
‫سلخ جلده وهو حي ثم صلب‬ ‫برثلماوس ‪ُ :‬‬
‫ايضا بداية الخدمة في اورشليم ( مكان القبر‪,‬الشهود) ‪ :‬لو لم تكن القيامة‬
‫حقيقة لكانوا بداوا الخدمة و التبشير في ابعد ما يمكن عن فلسطين مكان القبر‬
‫لكن لم يحدث هذا بل بالعكس بدا من مكان القبر ألنه كان حقيقة‬
‫فيقولون انهن ذهبوا للقبر الخطا و لكن هذا غير معقول نظرا النهم كانوا يتبعون المسيح‬
‫من الصلب و حتي الدفن فيعرفون جيدا اين وضعوة و روايات االنجيل تؤكد ذلك‬
‫ص ْخ َر ِة‪ ،‬ث ُ َّم د َْح َر َج‬ ‫ان قَ ْد نَ َحتَهُ فِي ال َّ‬ ‫ضعَهُ فِي قَ ْب ِر ِه ا ْل َج ِدي ِد الَّ ِذي َك َ‬ ‫متي ‪َ 61-55 : 27‬و َو َ‬
‫ست َ ْي ِن‬‫اك َم ْريَ ُم ا ْل َم ْج َد ِليَّةُ َو َم ْريَ ُم األ ُ ْخ َرى َجا ِل َ‬ ‫ضى‪َ .‬و َكانَتْ ُهنَ َ‬ ‫علَى بَاب ا ْلقَ ْب ِر َو َم َ‬ ‫يرا َ‬ ‫َح َج ارا َك ِب ا‬
‫ت ُ َجا َه ا ْلقَ ْب ِر‪.‬‬
‫ان َم ْن ُحوتاا‬ ‫ضعَهُ فِي قَ ْب ٍر َك َ‬ ‫ان‪َ ،‬و َو َ‬ ‫شت َ َرى َكتَّاناا‪ ،‬فَأ َ ْن َزلَهُ َو َكفَّنَهُ ِبا ْل َكت َّ ِ‬ ‫مر ‪ 47 – 45 :15‬فَا ْ‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫ظ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫س‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ر‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب ا ْلقَ ْب ِر‪َ .‬و َكانَتْ َم ْريَ ُم ا ْل َم ْج َد ِليَّة‬ ‫علَى بَا ِ‬ ‫ص ْخ َر ٍة‪َ ،‬ود َْح َر َج َح َج ارا َ‬ ‫ِفي َ‬
‫أ َ ْي َن ُو ِض َع‪.‬‬
‫سا ٌء ك َُّن قَ ْد أَت َ ْي َن َمعَهُ ِم َن‬ ‫ح‪ .‬ت َ ِبعَتْهُ ِن َ‬ ‫س ْبتُ يَلُو ُ‬ ‫س ِت ْعدَا ِد َوال َّ‬ ‫لو ‪َ 56 – 54 : 23‬و َك َ‬
‫ان يَ ْو ُم اال ْ‬
‫ت‬
‫س ْب ِ‬ ‫طا َوأ َ ْطيَاباا‪َ .‬وفِي ال َّ‬ ‫س ُد ُه‪ .‬فَ َر َج ْع َن َوأ َ ْع َد ْد َن َحنُو ا‬ ‫ف ُو ِض َع َج َ‬ ‫ا ْل َج ِلي ِل‪َ ،‬ونَ َ‬
‫ظ ْر َن ا ْلقَ ْب َر َو َك ْي َ‬
‫ب ا ْل َو ِصيَّ ِة‪.‬‬‫س َ‬‫ست َ َر ْح َن َح َ‬ ‫ا ْ‬
‫و اذا افترضنا ان هذا حدث فلدينا بطرس و يوحنا الللذان ذهبا هما ايضا و كان‬
‫من الممكن ان يقوال انهن اخطان لكن ذلك لم يحدث‬
‫(فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ اآلخر الذي كان يسوع‬
‫يحبه‪ ،‬وقالت لهما‪ :‬أخذوا السيد من القبر‪ ،‬ولسنا نعلم أين وضعوه فَ َخ َر َ‬
‫ج‬
‫س َوال ِت ّ ْل ِميذُ اآل َخ ُر َوأَتَيَا ِإلَى ا ْلقَ ْب ِر) (يو ‪)10-3 :20‬‬
‫بُ ْط ُر ُ‬
‫فقام بطرس وركض إلى القبر‪ ،‬فانحنى ونظر األكفان موضوعة وحدها (لو‬
‫‪)12 : 24‬‬
‫و لو كلهم اخطاوا فاين السلطات الرومانية او اليهودية ‪ ,‬لماذا لم يظهروا مكان‬
‫القبر الصحيح و هو كان مكانة معروف؟‬
‫هل من الممكن ان تحدث فقدان ذاكرة جماعية‪ ...‬مستحيل!‬
‫النظرية التي تلقي ارض النها تنكر المعجزات هي ‪ :‬االغماء فتقول ‪ :‬المسيح‬
‫لم يمت علي الصليب لكنه فقط تعرض لحالة من االغماء‪ .‬و عندما وضع في‬
‫قبر يوسف الرامي كان مازال علي قيد الحياه و بعد عدة ساعات تسبب الهواء‬
‫البارد في افاقته لذا قام و غادر القبر‬
‫و قد بدأ هذه النظرية شخص اسمة فينتوريني ثم اخذوها و بلوروها طائفة‬
‫تسمي االحمدية‬
‫مجلة الجمعية الطبية االميريكية ‪ 1986‬تقول ‪ :‬واضح ان ثقل االدلة‬
‫التاريخية و الطبية يبين ان يسوع مات قبل ان يجرح في جنبة‪ .‬و تؤيد االدلة‬
‫النظرية التقليدية التي مفادها ان الحربة التي نفذت بين ضلوعة اليمني غالبا‬
‫اخترقت الرئة اليمني و كيس التامور المحيط بالقلب و القلب ‪ ,‬مما اكد موتة‪.‬‬
‫و علية ‪ ,‬التفاسير التي تقوم علي االفتراض بان يسوع لم يمت علي الصليب‬
‫تبدو متناقضة مع المعرفة الطبية الحديثة‬
‫طعنة الحربة اكدت موته المسبق و خبرة الرومان في التعامل مع اللصوص‬
‫كانت تجعلهم عارفين جيدا من مات و من لم يمت‬
‫رؤساء الكهنة اكانوا سيسمحوا بنزوله من علي الصليب ان لم يكونوا متأكدين‬
‫انه مات؟‬
‫تعرض المسيح لتعذيب و نزيف كادت ان تودي بحياته فتعرض الي ‪:‬‬
‫ضرب السياط (عضالت وأعصاب وأحشاء المجلود كانت تبرز من مكانها)‬
‫اكليل الشوك‬
‫الرحلة بالجهد و التعب‬
‫‪ -‬تمزيق اليدين و الرجلين‬
‫‪ -‬القوة و النزيف‪....‬عدم تضميد الجراح ( العمود الفقري)‬
‫ماذا عن االكفان الضيقة و االطياب التي كانت كفيلة بخنقة ان لم يمت؟‬
‫كيف قدر و هو في منتهي الضعف و النزيف و االرهاق و عدم االكل علي‬
‫جرالحجر الضخم ؟ و كيف لم يوقظ هذا الصوت الحراس او لم يلفت نظرهم؟ و‬
‫هم كانوا سيقاوموه بمنتهي السهولة؟‬
‫يوسيفوس و تاسيتوس و ثالوث و التلمود اليهودي هؤالء كتبوا عن موته‬
‫تاريخيا‬
‫قال دافيد شتراوس ( و هو ال يؤمن بالقيامة) ‪ :‬من المستحيل لشخص ان‬
‫يفيق و هو نصف ميت داخل القبر ‪ ,‬ثم يزحف و هو في منتهي الضعف و‬
‫االلم و محتاج لرعاية طبية عاجلة و في حاجة لضمادات تربط جراحة و‬
‫تترفق به‪ .‬ثم يتغلب علي كل تلك المصاعب و يعطي تالميذه انطباعا بانه‬
‫قاهر للموت و القبر‪ .‬رئيس الحياة هو انطباع يستقر في اعماق مستقبل‬
‫بشارتهم مثل تلك االفاقة تضعف تماما ذلك التاثير الذي احدثه سواء في‬
‫ايام حياتة او موتة‪ .‬و هذا قد يتسبب فقط في اطالق بعض الصيحات‬
‫الحزينة لكن ليس هناك احتمال ان يتغير حزنهم هذا ليصبح حماسا منقطع‬
‫النظير و ان يرفع من درجة اعتبارهم ليسوع ليصبح محل عبادة و تقديس‬
‫نظرية الهلوسة ‪ :‬كل ظهورات يسوع بعد القيامة اعتبرت جميعا كانها‬
‫ظهورات حقيقية و ما حدث فعال ان بعض الناس اصيبوا بالهلوسة ( رؤي)‬
‫يقول علم النفس عن الهلوسة انها تحدث عندما يتخيل شخص لشيء و ال‬
‫يراه لكنة يتخيل ما يراه و وصفوا ال ُمعرضين لمثل هذه الهلوسات بالتالي‬
‫• اشخاص دائمة الحركة و التغيير و عدم الثبات في شخصيتهم‬
‫• لديهم خيال واسع‬
‫سدها الرؤية‪ ،‬وتوقع شديد بأن تلك الفكرة‬‫• اعتقاد جازم بالفكرة التي تج َّ‬
‫سوف تتحقق و هؤالء التالميذ لم يكن لديهم من االساس فكرة القيامة!‬
‫أتت مريم في صباح يوم األحد وفي يديها بعض الحنوط‪ .‬لماذا؟ لكي‬
‫تضعها علي من أحبته‪ .‬إنها لم تتوقع أبدا ا قيامته من األموات‪ .‬في‬
‫الحقيقة‪ ،‬عندما شاهدته للمرة األولى ظنت أنه البستاني!‪ .‬وعندما‬
‫ظهر السيد أخيرا ا للتالميذ‪ ،‬خافوا وظنوا أنهم يشاهدون روحا ا!‬
‫عادة تكون الرؤيا لشخص علي انفراد فكيف اجمع كل هذا العدد علي‬
‫نفس الرؤيا؟‬
‫و لو كان مجموعة فتكون بظروف مهيئة و تكون الشخصيات بنفس‬
‫الخلفيات و هذا بعكس االختالف في التالميذ ‪ ,‬فتوما شكاك و بطرس‬
‫خائف و مندفع و تلميذي عمواس تركوا اصال المكان و مريم ظنت‬
‫انهم اخذوا الجسد و هكذا فال ينطبق الكالم عليهم‬
‫إذا كانت ظهورات السيد المسيح ليست سوى هلوسات‪ ،‬لما إذن‬
‫توقفت فجأة؟ ولماذا‪ ،‬بعد الصعود‪ ،‬لم يستمر اآلخرين في تجلي تلك‬
‫الظواهر؟ وطبقا ا لقانون التطور كما يقول الدكتور مولينز «الهلوسات‬
‫سوف تصبح مزمنة بعد أن خضع خمسمائة أخ لنفوذها‪ ،‬لكن اآلن‬
‫تستبدل تلك الهلوسات إلى برنامج محدد ومدهش لنشر بشارة‬
‫اإلنجيل‬

You might also like