You are on page 1of 21

‫الفصل األول‬

‫مقدمـــة‬

‫مقدمة‬ ‫‪1.1‬‬

‫عس ل النح ل ‪ Honey‬عب ارة عن م ادة حل وة لزج ة ذات رائح ة عطري ة تجمعه ا ش غالة نح ل‬
‫العس ل من رحي ق أزه ار النب ات وإ فرازات ه الس كريه ويحول ه الي س ائل مرك ز ويخزن ه في األق راص‬
‫الشمعيه ليستعمله في غذائية‪.‬‬

‫العس ل غ ذاء النح ل الط بيعي تجمع ة الع امالت من رحي ق األزهارالمتع ددة وفي داخ ل حلق ات بطن‬
‫النحلة تجري عليه عدة تغيرات تجعل من هذا الرحيق عسال صاغيا تخزنه في العيون السداسيه علي‬
‫األقراص الشمعية‪.‬‬

‫يدخل في تركيب العسل مواد مختلفة أهمها السكريات التي تعتبر المكون الرئيسي للعسل ‪,‬ويحتوي‬
‫العس ل علي العدي د من العناص ر المعدني ه ال تي تذي د من تزي د من قيمت ه الغذائي ة ويوج د في العس ل‬
‫فيتمينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم األنسان كما انه يحتوي علي إنزيمات وأحماض هامة جدا‬
‫لحيوية األنسان وحياته‪ ،‬ويوجد بالعسل كميه ضئيله من الدهون ونسبه ضئيله ايضا من البروتينات‪،‬‬
‫ويوجد به مضادات حيويه تقي األنسان األمراض‪ ،‬كما انه يحوي علي مادة مضادة للسرطان‪.‬‬

‫وللعسل صفات طبيعية عديدة منها الرطوبة التي تختلف باختالف أنواع العسل واللزوجه التي تزداد‬
‫كلم ا زاد ترك يز العس ل والكثاف ة ال تي تق در بح والي ‪ 1.42‬والتبل ور والل ون ال ذي يختل ف ب اختالف‬
‫الموس م ون وع التغذي ة المت وفره للنح ل والطعم والرائح ة والحالوة ال تي تختل ف ب اختالف المص ادر‬
‫النباتيه التي يجمع منها الرحيق‪.‬‬

‫‪ 2.1‬أهمية البحث‬

‫علم األطياف القائم على استخدام الليزر‪ laser-base spectroscopy ‬أصبح اآلن أداة أساسية‬
‫في علم التحليل‪ .‬سوف نقوم في هذا البحث بالتعرف على كيفي ة عم ل ه ذه التقني ات وس وف نرك ز على‬
‫أحد هذه التقنيات التي تعرف باسم‪ Laser-Induced Breakdown Spectroscopy ‬والذي يختصر‬
‫بـ‪ LIBS ‬أي التحليل الطيفي المستحث بواسطة الليزر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 3.1‬دراسات سابقة‬

‫أﺟﺮﻳﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﻟﺘﻔﺴـﲑ ﻇـﺎﻫﺮة اﻟﺒﻼزﻣـﺎ واﻻﻴـﺎر اﻟﺒﺼـﺮي ‪ .‬ﻓﻘـﺪ درس‬
‫دو ﺷﻴﻮ اﻻﻧﺒﻌﺎث اﻟﻄﻴﻔﻲ ﻟﻠﺒﻼزﻣﺎ اﳌﺴﺘﺤﺜﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻧﺒﻀـﺔ ﻣﻔـﺮدة ﻣـﻦ ﻟﻴـﺰر ﰲ اﳌـــﺎء اﳌﻘﻄـــﺮ‬
‫واﻟﻐـــﻼف اﻟﺰﺟـــﺎﺟﻲ اﳌﺴـــﺘﺨﻠﺺ‪ 4.1 .‬أهداف البحث‬
‫يهدف هذا البحث إلى‪:‬‬
‫دراسة تقنية التحليل الطيفي المستحث بواسطة الليزر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تطبيق تقنية التحليل الطيفي المستحث بواسطة الليزر على عينة من العسل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحديد العناصر المكونة لعينة عسل السدر‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ 5.1‬منهجية البحث‬
‫لتحقيق أه داف ه ذا البحث س يتم جم ع عين ة من عس ل النح ل (عس ل السدر) وباس تخدام ل يزر‬
‫النيتروجين النبضي بطاقات مختلفة سيتم تسجيل طيف اإلنهيارعملياً‪.‬‬

‫‪ 6.1‬هيكلة البحث‬
‫يتكون هذا البحث من أربعة فصول؛ المقدمة والدراسات السابقة في الفصل األول يليه الفصل‬
‫الث اني ال ذي يحت وي على الخلفي ة العلمي ة والمف اهيم األساس ية‪ ،‬الج زر العملي في الفص ل الث الث وفي‬
‫الفصل الرابع النتائج المتحصل عليها ومناقشتها واخيرا قائمة المراجع والمصادر‪.‬‬

‫‪ 7.1‬مصطلحات البحث‬

‫تعريف الليزر هو تضخيم بواسطة اإلنبعاث المستحث‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫أش عة الل يزر هي أش عة مض خمة قوي ة عالي ة الش دة مرك زة في حزم ة ض يقة تك ون فوتوناته ا‬ ‫ب‪.‬‬
‫بتردد واحد وفي إتجاه واحد‪.‬‬

‫اإلنبع اث القس ري (المس تحث)‪ :‬ه و اإلنبع اث المتك ون من فوتون ات ص ادرة من ذرات مث ارة‬ ‫ت‪.‬‬
‫فق دت طاق ة إثارته ا بواس طة ض وء س اقط عليه ا وفوتوناته ا له ا نفس ال تردد والط ور فتتول د حرك ة‬
‫موجية قوية وشعاع بالغ الشدة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫واء‬ ‫عاع‪( ‬س‬ ‫آثر بين‪ ‬اإلش‬ ‫المطيافية‪ )Spectroscopy(  ‬هي علم الت‬ ‫ث‪.‬‬
‫كان‪ ‬كهرومغناطيسيا‪ ‬أو‪ ‬إشعاع جسيمات) مع‪ ‬المادة‪ ‬والتي تشمل الذرات والجزيئات‪.‬‬

‫التحليل الطيفي‪ ‬‬ ‫ج‪.‬‬

‫هو تحليل‪ ‬للضوء‪ ‬المنبعث أو المنعكس عن أية‪ ‬مادة‪ ‬بواسطة جهاز خاص يطل ق علي ه اس م‪ ‬المطي اف‪.‬‬
‫ولكل‪ ‬مادة‪ ‬طيفها‪ ‬المميز الذي اليطابق أي ة‪ ‬م ادة‪ ‬أخ رى[‪ .]1‬ويمكن تعرّفه ا عن طري ق خط وط س وداء‬
‫تظهر في أماكن محدودة من مقياس الطيف‪ ،‬والطيف‪ ‬نفسه ينشأ أساسًا من م رور‪ ‬الض وء‪ ‬في منش ور‬
‫زجاجي‪ .‬القوانين األوليّة لتحليل‪ ‬الطيف‪ ،‬والمعروفة عمومًا باسم‪ ‬قوانين كيرشوف‪.‬‬

‫خ‪ .‬قياس الطيف هو قياس التآثرات الناتجة عن عملية‪ ‬امتص اص ش عاع كه رو مغناطيسي‪ ‬أو‪ ‬انبع اث‬
‫شعاع كهرومغناطيسي‪ ‬أو تبعثر‪ ‬للطيف الكهرومغناطيسي‪.‬‬

‫تعريف عسل النحل ( ( ‪The definition of honey‬‬

‫عب ارة عن م ادة حل وة لزج ة ذات رائح ة عطري ة تجمعه ا ش غاله نح ل العس ل من رحي ق ازه ار‬
‫النبات ات وإ فرازت ه الس كرية ويحول ه إلى س ائل مرك ز ويخزن ه فى األق راص الش معية ليس تعملة فى‬
‫غذائة (الديب ‪. )1957‬‬
‫ويقول (أ‪ .‬بتلروف) وهو عالمة فى الكيمياء ونحال‪ :‬العسل هو اإلفرازات السكرية الحلوة الخارجية‬
‫من النب ات وال تى تظه ر غالب اً فى األزه ار وتجهزه ا الحش رات وعلى ذل ك ف إن رحي ق اإلزه ار ال‬
‫يصبح عس ال إال بعد تجه يزه في معدة العس ل فى النحل ة الشغالة وك ل ذل ك ال يكون النح ل صانعه‬
‫حيث يعتبر مصطنعاَ اى انه ليس بعسل ‪0‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫مفاهيم أساسية‬

‫‪ 1.2‬الليزر ‪laser‬‬

‫‪ 1.1.2‬مقدمة‬

‫‪3‬‬
‫ليزر ‪:Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation‬‬

‫وتعني تضخيم الضوء بإنبعاث اآلشعاع المحفز وهو عبارة عن حزمة ضوئية ذات فوتونات تشترك‬
‫في تردده ا وتتط ابق موجاته ا بحيث تح دث ظ اهرة الت داخل البن اء بين موجاته ا لتتح ول إلى نبض ة‬
‫ضوئية ذات طاق ة عالية‪ .‬بينما يش ع المصدر الضوئي العادي موج ات ضوئية مبعثرة غير منتظم ة‬
‫وال يكون لها قوة الليزر‪ .‬والستخدام بلورات لمواد مناسبة عالية النقاوة يمكن تحفيز انتاجها ألشعة‬
‫ضوئية من لون أي ذو طول موجي واحد وكذلك في طور موجي واحد‪ ,‬وعند تطابقها مع بعضها‬
‫وانعكاسها عدة مرات بين مرآتين داخل بلورة الليزر فتنتظم الموجات وتتداخل وتخرج من الجهاز‬
‫بالطاقة الكبيرة المرغوب فيها وتستخدم كلمة الليزر للتعبير عن أية منطقة من مناطق الطيف‪.‬‬

‫‪ 2.1.2‬أنواع الليزر‬
‫يأتي الليزر بأنواع مختلفة حسب االستخدامات وتنوع الليزر يأتي من تنوع المادة المستخدمة إلنتاجه‬
‫فهناك من المواد الصلبة والسائلة والغازية‪ ،‬ويعتبر نوع المادة األساس االكثر استخداماً للتميز بين‬
‫األنواع المختلفة‪ .‬ويسمى الليزر من خالل نوع المادة المستخدمة فمثالً ليزر الهيليوم نيون ‪ ،‬يعني ان‬
‫‪ He-Ne‬الم ادة المس تخدمة هي خلي ط من الهيلي وم وال نيون ول يزر الي اقوت يع ني ان الم ادة المنتج ة‬
‫لليزر هي الياقوت وهكذا لباقي األنواع األخرى ‪.‬‬
‫أ‪ .‬ليزر الحالة الصلبة ‪solid-state laser‬‬
‫هو الليزر الذي ينتج بواسطة مادة أو خليط من مواد صلبة ويسمى بليزر الياقوت أو خليط االلومنيوم‬
‫واليتريم والنيودينيم ‪.‬ويكون طوله الموجي في منطقة األشعة تحت الحمراء‪.‬‬
‫ب‪ .‬ليزر الحالة الغازية ‪Gas laser‬‬
‫وهو يعتمد على مادة غازية مثل الهيليوم والنيون وغاز ثاني اآسيد الكربون ويكون طوله الموجي في‬
‫مدى االشعة تحت الحمراء وتستخدم في قطع المواد الصلبة لطاقتها العالية‪.‬‬
‫ج‪ .‬ليزر اإلكسيمر ‪Excimer laser‬‬
‫أو الفل ور أو الكربت ون أو األرج ون وتنتج ه ذه الغ ازات اش عة ل يزر ذات أط وال موجي ة في م دى‬
‫األشعة فوق البنفسجية‪.‬‬
‫د‪ .‬ليزر األصباغ ‪Dye laser‬‬
‫وهي عب ارة عن م واد عض وية معق دة مث ل ال رودامين مذاب ة في محل ول كح ولي وتنتج ل يزر يمكن‬
‫التحكم في الطول الموجي الصادر عنه‪.‬‬
‫هـ‪ .‬ليزر أشباه الموصالت ‪Semiconductor laser‬‬

‫‪4‬‬
‫ويطلق عليه احياناً بليزر الديود ويعتمد على المواد شبه الموصلة ويمتاز بحجم ليزر صغير ويستهلك‬
‫طاقة قليلة ولذلك يستخدم في األجهزة الدقيقة مثل أجهزة السي دي وطابعات الليزر‪.‬‬
‫‪ 3 .1.2‬خصائص شعاع الليزر‬

‫أحادي اللون ‪ monochromatic‬وتعني أن له عرض طيفي ضيق ينتج عنه تردد مفرد نقي‪,‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وهذه الصفة الموجبة كانت تتميز بها األشعة الراديو دون سوها‪.‬‬
‫ت وازي الح زم الض وئية ‪ Collimation‬أو اإلتجاهي ة ‪ :Directionality‬ه ذا يع ني أن التش تت‬ ‫‪.2‬‬
‫أو التفري ق في الحزم ة يك ون مع دوما‪ ,‬كم ا أنه ا طبيعته ا مرك زة دون حاج ة الس تخدام عدس ات‪,‬‬
‫وقطره ا ق د يص ل إلى أق ل من قط ر ال دبوس‪ ,‬ويمكنه ا أن تنتق ل إلى مس افات طويل ة بفق د قلي ل في‬
‫الطاقة خصوصا إذا إنعدم وجود مواد ممتصة في مسارها‪.‬‬
‫الترابط ‪ :Coherence‬الترابط بين موجات الحزمة الواحدة عالي جدا ومتزامن وهذا يساعد‬ ‫‪.3‬‬
‫الموجات الضوئية أو الفوتونات في تقوية بعضها البعض لتعطي طاقة وقدرة عالية للحزمة الواحدة‬
‫وهذا الترابط إما أن يكون الترابط بناء وفيه فرق الطور بين الموجات يساوي صفر وإ ما أن يكون‬
‫الترابط هداما وفيه يكون هنالك فرق في الطور بين الموجات كما موضح في الشكل (*****)‪.‬‬
‫الشدة الضوئية ‪ : Light Intensity‬شدة الشعاع عالية ومركزة في حزمة ذات قطر ضيق‬ ‫‪.4‬‬
‫ال يتجاوز الواحد مليمتر‪ ,‬وعند استخدام البصريات المالئمة يمكن تعويضها وفق الحاجة‪ ,‬باإلضافة‬
‫إلى أننا نستطيع تركيزها في بقعة صغيرة تملك قدرة كثافية هائلة‪.‬‬

‫‪ 4 .1 .2‬مميزات شعاع الليزر‪:‬‬

‫* الحزم ة الض وئية لش عاع الل يزر ال تمل ك كتل ة‪ .‬نظ را آلن كتل ة الفوتون ات المكون ة له ذا الش عاع‬
‫الليزري تساوي صفرا‪.‬‬

‫* يمكن أن تك ون الحزم ة الض وئية مس تمرة الت دفق أو نبض ة وتأخ ذ ه ذه النبض ات أش كاال متع ددة‬
‫ومعدالت إعاد مختلفة تبدأ من نبضة في الثانية الواحدة أو أجزائها إلى ماليين النبضات في الثانية‪.‬‬

‫* سهولة السيطرة على حزمة الليزر خصوصا ذات الترددات الضوئية المرئية للعين المجردة‪.‬‬

‫* سهولة إدارة وإ دامة الليزر إذا ما قورنت باإلشعاعات الذرية النووية األخرى‪.‬‬

‫‪ 5 .1 .2‬عناصر المنظومة الليزرية‪:‬‬


‫‪5‬‬
‫إن العنصر الليزري يحمل في طياته القدرة على النفاذ إلى أغوار المواد سواء كانت غازية أو صلبة‬
‫أو سائلة لتسخين ذراتها طوجزيئاتها وحث كل منها أو تحفيزها إلنتاج وبعث شعاع فريد في صفاته‬
‫الفيزيائية‪ ،‬وحيد في مميزاته التطبيقية فائق الجودة في خواصه‪.‬‬

‫شكل (‪ )1.2‬يوضح مكونات جهاز الليزر‬

‫‪ .1‬مادة توليد الليزر‬


‫‪ 20‬مضخة طاقة الليزر‬
‫‪ .3‬عاكس قوي‬
‫‪ . 4‬مخرج األنبوب‬
‫‪ . 5‬شعاع الليزر‬

‫يتكون جهاز الليزر من مادة متفلرة (الوس ط الفاع ل ‪ )Active medium‬يوض ع في مرن ان ض وئي (‬
‫‪ )Optical Resonator‬غالبا ما يكون مرآت ان متوازيت ان وتتم العملي ة الليزري ة بضخ ‪))Pumping‬‬
‫الوسط الفاعل ضوئيا او كهربيا أو بطرق أخرى حتى تصل كثاف ة ال ذرات في مس تويات الطاق ة األعلى‬
‫أكبر من مستوى اإلستقرار (اإلنقالب اإلسكاني) ومن ثم تتم عملية اإلنبعاث المستحث أساس الليزر‪.‬‬

‫‪ 6.1.2‬التحليل الطيفي‪ ‬‬

‫هو تحليل‪ ‬للضوء‪ ‬المنبعث أو المنعكس عن أية‪ ‬مادة‪ ‬بواسطة جهاز خاص يطلق عليه اسم‪ ‬المطياف‪.‬‬

‫ﻋﻨــﺪ ﲡﻤﻴــﻊ ﻧﺒﻀــﺎت ﻣــﻦ أﺷــﻌﺔ اﻟﻠﻴــﺰر ذات اﻟﻘــﺪرة اﻟﻌﺎﻟﻴــﺔ ﰲ وﺳــﻂ ﺷــﻔﺎف ﳍــﺬﻩ اﻷﺷــﻌﺔ ﻓــﺈن‬
‫اﻟﻮﺳﻂ ﻳﺘﺤﻮل ﻓﺠـﺄة إﱃ وﺳـﻂ ﻣﻌـﺘﻢ ﻟﻸﺷـﻌﺔ ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﺗﺼـﻞ ﺷـﺪة اﻻﺳﺘﻀـﺎءة إﱃ اﻟﺸـﺪة اﻟﻼزﻣـﺔ لالنهيار‬
‫‪ .‬وﻳــــﺪل اﻻرﺗﻔــــﺎع اﻟﻔﺠــــﺎﺋﻲ ﳌﻌﺎﻣــــﻞ اﻻﻣﺘﺼــﺎص ﻋﻠــﻰ ﺗﻜــﻮن ﻛﺜﺎﻓـــﺔ ﻋﺎﻟﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻼزﻣــﺎ‬
‫ذات اﻻﻣﺘﺼـــﺎص اﻟﺒﺼــﺮي ‪ .‬وﻗــﺪ أﻃﻠــﻖ ﻋﻠـــﻰ ﻇــﺎﻫﺮة ﺗﻜـــﻮن اﻟﺒﻼزﻣـــﺎ ﺑﺎﻻنهيــﺎر اﻟﺒﺼـــﺮي‬
‫‪ ،‬واﳌــــــﻮاد اﻟﺼــــــﻠﺒﺔ‬ ‫اﳌﺴـــﺘﺤﺚ ﺑﻮاﺳــﻄﺔ أﺷـــﻌﺔ اﻟﻠﻴـــﺰر‪ .‬و ﻗــﺪ أﻣﻜـــﻦ ﻣﺸـــﺎﻫﺪة‬
‫‪ ،‬وﻛـــــــــــــــــــــــــــــــــﺬﻟﻚ ﰲ‬ ‫اﻟﺒﻼزﻣــــــﺎ ﰲ اﻟﻐــــــﺎزات‬
‫اﻟﺴــــــــــــــــــــــــــــــــــﻮاﺋﻞ ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫و ﺗﺼـﺎﺣﺐ ﻫـﺬﻩ اﻟﻈـﺎﻫﺮة ﺗﺴـﺨﲔ ﺳـﺮﻳﻊ ﻟﻠﻤـﺎدة ﰲ ﺣﻴـﺰ ( اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ )اﳊﺠﻢ اﻟﺒـﺆري( واﻟـﺬي ﻳﺘﺒﻌـﻪ ﲤـﺪد‬
‫اﻧﻔﺠـﺎري واﻧﺒﻌـﺎث ﻣﻮﺟـﺔ ﻓﺠﺎﺋﻴـﺔ) ﺗﺼـﺎدﻣﻴﺔ ﰲ ﺣﺎﻟــﺔ‪ .‬ﻛﻤــﺎ أن ﲤــﺪد اﳊﺠــﻢ اﻟﺴــﺎﺧﻦ ﻳﻨــﺘﺞ ﻋﻨــﻪ ﺗﻜــﻮ‬
‫ﻳﻦ ﲡــﺎوﻳﻒ أو ﻓﻘﺎﻋـﺎت ﳎﻮﻓـﺔ (اﻷوﺳـﺎط اﻟﺼـﻠﺒﺔ ﺣﻴﻨﻤـﺎ ﳛـﺪث ﰲ اﻟﺴﻮاﺋﻞ ‪. )a‬‬

‫و ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن دراﺳﺔ اﻻﻴـﺎر اﳌﺴـﺘﺤﺚ ﺑﻮاﺳـﻄﺔ أﺷـﻌﺔ اﻟﻠﻴـﺰر واﻟﻀـﺮر اﻟﻨـﺎﺗﺞ ﻋﻨـﻪ ﰲ اﳌـﻮاد‬
‫اﻟﺸـــــﻔﺎﻓﺔ ﻗـــــﺪ ﺑـــــﺪأت ﻣﻨـــــﺬ اﻟﺘﻮﺻـــــﻞ إﱃ ﻣﺼـــــﺎدر ﻧﺒﻀـــــﻴﺔ ذات ﻗـــــﺪرة ﻋﺎﻟﻴـــــﺔ‬
‫ﻷﺷـــــﻌﺔ اﻟﻠﻴـــــﺰر إﻻ أﻧـﻪ ﻣـﺎزال ﻫﻨــﺎك ﳎـﺎﻻً ﻛﺒــﲑاً ﻟﺪراﺳـﺔ ﻛﻴﻔﻴـﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋــﻞ ﺑـﲔ ﻧﺒﻀــﺎت ذات‬
‫قدرة ﻋﺎﻟﻴــﺔ ﻣــﻊ اﳌــﻮاد اﻟﺸــﻔﺎﻓﺔ ‪.‬وﻗــﺪ ﲰــﺢ ﺗــﻮﻓﺮ ﻧﺒﻀــﺎت ﻷﺷــﻌﺔ ﻟﻴــﺰر ذات ﺷــﺪة اﺳﺘﻀــﺎءة‬
‫اﻟﻔﻴﻤﺘـﻮ ﺛﺎﻧﻴــﺔ ﻣــﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴـﺔ ﺗﻌــﺮض اﳌــﻮاد ﻟﺸــﺪة اﺳﺘﻀـﺎءة أﻋﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺗﻠــﻚ اﻟﺼـﺎدرة ﻋــﻦ أﺷــﻌﺔ‬
‫ﻟﻴــﺰر اﻟﻨﺎﻧﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ واﻟﺒﻴﻜﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ‪ ،‬وﻫﺬا ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ أدى إﱃ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﳌﻨﻄﻘﺔ ﺟﺪﻳـﺪة ﻟﺪراﺳـﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋـﻞ ﺑـﲔ أﺷﻌﺔ‬
‫اﻟﻠﻴﺰر واﳌﻮاد ‪.‬وﻣﻦ وﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻗـﺪﻣﺖ ﺷـﺪة اﻻﺳﺘﻀـﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ ﻫـﺬﻩ ﲢـﺪﻳﺎ ً ﺟﺪﻳـﺪاً ﺣﻴـﺚ أن‬
‫ﺷـﺪة اﻻﺳﺘﻀـﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ أو اﻟﻘـﺪرة اﻟﻌﻈﻤـﻰ ‪،‬ﻛﻤﺎ أﻣﺪت ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣـﻦ اﻟﻔـﺮص اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ‬
‫ﻟﻴﺰر اﻟﻔﻴﻤﺘﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻘﺼﻮرة ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﻋﻠـﻰ اﻟﻀـﺮر اﻟـﺬي ﺗﺴـﺒﺒﻪ ﰲ اﻷﻧﻈﻤـﺔ اﻟﺒﺼـﺮﻳﺔ ‪ .‬و ﳝﻜـﻦ أن ﺗـﺆدي‬
‫دراﺳـﺔ اﻵﻟﻴـﺎت اﳌﺘﺴـﺒﺒﺔ ﰲ اﻟﻀـﺮر ﻷﺟﻬﺰة اﻟﻠﻴﺰر اﻟﺒﺼﺮي إﱃ ﲢﺪﻳﺪ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺸﺪة اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻀﺮر ﰲ‬
‫أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻠﻴﺰر ‪.‬‬

‫ب‪.‬طرق القياس الطيفية‬

‫أغلب الطرق الطيفية تتميز بأنها ذرية أو جزيئية حسب تطبيقها علي الذرات أو الجزيئات‪ :‬باالضافة‬
‫إلى ذلك التصنيف يمكن تقسيم طرق القياس الطيفي اعتماداً على طبيعة التفاعل بين األشعة والمادة إلى‬
‫المجموعات اآلتية‪-:‬‬

‫طرق التحليل الطيفي باإلمتصاص‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تس تخدم األطي اف الكهرومغنطيس ية ال تي تمتص ها م ادة م ا‪ ،‬وهي تش مل ط رق االمتص اص ال ذري‬


‫ومختلف الطرق الجزيئية مثل طرق األشعة تحت الحمراء والفوق بنفسجية والمرئية والمايكرويف‪.‬‬

‫طرق التحليل الطيفي باالنبعاث‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تستخدم االطياف الكهرومغنطيسية التي تبعثها مادة ما‬

‫طرق التحليل الطيفي بالتشتت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تقيس كمية الضوء التي تشتتها مادة ما عند أطوال موجية وزوايا سقوط وزوايا استقطاب مغينة‪ .‬وأح د‬
‫هذه التطبيفات المفيدة بالتشتت هو تحليل ريمان‪ .‬يمكن تلخيص طرق القياس الطيفية في الطرق العام ة‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫طرق اإلمتصاص‪ :‬هي طريقة تقارن فيها شدة الش عاع الض وئي المقاس ة قب ل وبع د التفاع ل م ع‬ ‫‪.1‬‬
‫العين ة ‪ .‬ط رق معين ة لالمتص اص تنس ب إلى الط ول الم وجي لالش عة المقاس ة مث ل التحلي ل الطيفي‬
‫باالمتص اص لالش عة الف وق بنفس جية او التحت الحم راء او اش عة الم ايكرويف ‪ .‬يح دث االمتص اص‬

‫‪7‬‬
‫عندما تطابق طاقة الفوتون الس اقط الف رق في الطاق ة بين ح التين لمس تويات الطاق ة للم ادة ال تي س قط‬
‫عليها الشعاع الضوئي‪.‬‬
‫طرق الفل ورة (‪ :)Fluorescence‬تس تخدم الفوتون ات ذات الطاق ة العالي ة الث ارة عين ة م ا‬ ‫‪.2‬‬
‫والتي سوف تبعث فوتونات ذات طاقة منخفض ة ‪ .‬تمت از ه ذه الطريق ة بتطبيقاته ا في الطب والكيمي اء‬
‫الحيوية‪.‬‬
‫طرق‪ ‬األشعة السينية عندما تتفاعل اشعة سينية ذات طاقة كافية (ت ردد ك افي) م ع م ادة ‪ ،‬ف إن‬ ‫‪.3‬‬
‫الكترونات المدارات الداخلية للذرة سوف تث ار إلى الم دارات الفارغ ة الخارجي ة ‪،‬او تفق د كلي ا وجع ل‬
‫الذرة متأينة‪.‬الفراغات (‪ )holes‬في المستويات الداخلية الناتجة من ذل ك تمأل بواس طة الكترون ات من‬
‫مستويات الخارجية‪.‬‬

‫‪ 2.2‬عسل النحل‬

‫‪1.2. 2‬مقدمة‬
‫حظي عسل النحل بأهمية كبيرة فى الطب النب وي واألح اديث النبوي ة وم اورد عن رس ول هللا‬
‫(صلى هللا وعلي ة وال ه وس لم ) فى العس ل إذا ق ال ‪ (:‬العس ل ش فاء من ك ل داء والق رآن ش فاء لم ا في‬
‫الصدور فعليكم بالشفاءين العسل والقرآن ))‪.‬‬

‫وقال(ص)‪ :‬عليكم بالعسل فو الذى نفسي بيده مامن بيت في ه عس ل إال وتس تغفر المالئك ة ل ذلك ال بيت‬
‫فإن شربه رجل دخل فى جوفه ألف دواء وخرج عنه الف داء ‪.‬‬

‫وقال (ص) (( من شرب العسل فى كل شهر مرة عوفى من سبعين وسبعين داء ))‬

‫وقال (ص) ((نعم الشراب العسل يرعى القلب ويذهب برد الصدر ))‬

‫وقال (ص) ((من أراد الحفظ فليأكل العسل ))‬

‫وقال (ص) (( من لعق العسل ثالث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البالء )) وه ذا الح دي يش ير إلى‬
‫أن االنتظام على تناول العسل يقوى البدن ويحمى الجسم من المرض ‪.‬‬

‫واليوجد غذاء او مادة طبيعية حطئ بإهتمام العديد من الشعوب والحضارات القديمة مثلما حظى بذلك‬
‫عسل النحل فتدل آثار الحضارات القديمة على اهتمامها بعسل النحل كغذاء مفي د للص حة وللش فاء من‬
‫العديد من األمراض ‪ .‬حيث تشير بعض لبرديات واآلثار القديمة المتخلفة عن حضاره الفراعن ة وال تى‬
‫يرجع تاريخها إلى نحو ‪ 3500‬سنه مضت إلى اهتمام قدماء المصريين بالتداوي بالعسل وإلى توصلهم‬
‫بمعرفة العديد من فوائده الصحية والعالجية ‪ .‬أعت بر ق دماء العن ود عس ل النح ل م ادة حافظ ة للش باب‬
‫ومطلية للعمر ولذا اهتموا بتناوله وخلطوه باللبن واطلقوا علي ه أكس ير الحي اة ‪ ،‬كم ا اس تخدموا كم اده‬
‫مطره للجسم من الديدان والميكروبات ‪،‬واعتبروا احد العقاقير المهمه للتداوي‬

‫‪The definition of honey‬‬ ‫‪ 2 .2.2‬تعريف العسل‬

‫‪8‬‬
‫عسل النحل ‪ : Honey‬عبارة عن مادة حلوة لزجة ذات رائحة عطرية تجمعها شغاله نحل العس ل‬
‫من رحيق ازهار النباتات وإفرازته السكرية ويحوله إلى سائل مرؤكز ويخزن ه فى األق راص الش معية‬
‫ليستعملة فى غذائة (الديب ‪. )1957‬‬

‫ويقول (أ‪ .‬بتلروف ) وهو عالمة فى الكيمياء ونحال مايأتى ‪ :‬العس ل ه و اإلف رازات الس كرية الحل وة‬
‫الخارخية من النبات والتى تظهر غالبا ً فى األزهار وتجهزها الحشرات وعلى ذلك فإن رحيق اإلزه ار‬
‫اليصبح عسال إال بعد تجهيزه في معدة العسل فى النحلة الشغالة وكل ذلك اليكون النحل صانعة يعتبر‬
‫مصطنعا َ اى انه ليس بعسل (الحسينى ‪)1999‬‬

‫‪ 3 .2 .2‬مكونات العسل‬

‫(‪) Sugars‬‬ ‫أ‪.‬السكريات‬

‫يرى الكث ير من العلم اء أن العس ل يحت وي على الس كريات بنس بة عالي ة ت ترواح بين ‪%80- %70‬‬
‫ونطراَ لذا التركيز العالى من جهة ووجود مادة البواسيوم فى تركيبة من جهة ثاني ة ف إن العس ل يعم ل‬
‫علي قتل الجراثيم حيث تعمل السكريات ومادة البوتاسيم على إمتصاص الماء من اجسام ه ذه الج راثيم‬
‫فتموت (أبوشاور‪)2003,‬‬

‫ويمتاز سكر العس ل عن اغلب الس كريات األخ رى ال تى ت دخل في غ ذائنا فى كون ه ج اهزاً لإلمت اص‬
‫واليرهق الجهاز فى التعامل مع ة حيث إن ه ذه الس كريات تتح ول تلقائي ا ً فى بط ون النح ل بع د جم ع‬
‫الرحي ق إلى س كريات بس يطة وه ذه تع د إح دى الم يزات المهم ة للعس ل كم ادة س كرية ( الحس ينى‬
‫‪) 2002‬‬

‫ب‪ .‬االمالح ( ‪) Minerals‬‬

‫األمالح المعدنية مركبات غير عضوية ذات أهمية بالغة لجميع العمليات الحيوية بالجس م وتت ألف من‬
‫مواد سهلة الذوبات (جدول ‪ )2-1‬تعمل ه ذه الم واد على جع ل العس ل مقاوم ا ً للحموض ة كم ا تجعل ة‬
‫مفيداً فى عالج أمراض الجهاز الهض مى المص وبة بإرتف اع فى الحموض ة ‪ .‬وتوج د األمالح المعدني ة‬
‫‪0,18%‬ومن اهمه ا‪ :‬البوتاس يوم ‪,‬الحدي د الفس فور ‪،‬الك بريت ‪ ،‬الص وديوم ‪،‬‬ ‫بنس بة ض ئيلة تبل غ‬
‫الكالسيوم ‪ ،‬المغنيسوم ‪،‬المنغنيز اليود ‪ ،‬الكلور وغيرها ( عبد السميع ‪)2007،‬‬

‫ج‪ .‬الفيتامينات (‪( vitamins‬‬

‫يحتوي العس ل على اغلب مكون ات فيت امين (ب) الم ركب وفيتامين ات أخ رى ض روية للجس م ومعظم‬
‫فيتامينات العسل يرجع مصدرها إلى حبوب اللقاح ومن مميزات فيتامينات العسل أنها تبقى سليمة لفترة‬
‫طويلة إذا حفظ العسل بطريقة سليمة على عكس كثير من األغذي ة االخ ري ‪ ،‬فمثالً تفق د الثم ار ج زءاً‬
‫كبيراً من فيتماميناتها اثناء فترة التخزين ‪ ،‬كما وجد أن السبانغ تفق د ‪ %50‬من فيت امين (‪ )c‬الموج ود‬
‫بها خالل األربع والعشرين ساعة األولى منذ قطفها (عقيل ‪)2008 ،‬‬

‫وتختلف كمية الفيتامينات فى العسل تبعا ً للعديد من العوامل منه ا مص در الرحي ق ‪ ،‬وموس م النش اط ‪،‬‬
‫والعوامل الجوية والبيئية ‪ ،‬ونسبة الرطوبة والسكريات فى العسل ‪ ( .‬أبوشاور‪)2003 ،‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬فيتامين ( (‪ : B1‬وهو الفيتامين المانع اللتهاب األعصاب ‪ ،‬هام فى انتظام عملية الهض م ‪ ،‬وانتظ ام‬
‫الشهية للطعام ‪ ،‬وله تأثير إيجابي على الغدد التناسلية ‪.‬‬

‫‪ -‬فيتامين (‪ : ) B2‬ولهذا الفيتامين دور هام في تنفس الخاليا ‪ ،‬وله دور ضرورى لحيوية الجس م ‪،‬‬
‫ونقص هذا الفيتامين يؤثر على العين ‪ ،‬وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية‪.‬‬

‫‪-‬فيتامين ( ‪ :)B3‬وهو ضروي تكوين م ادة (اإلس تيل ك ولين ) الالزم ة للجس م ‪ ،‬ونقص ة ي ؤدى إلى‬
‫إتالف الغدد الكظرية وبياض الشعر وتساقطة واضرابات الجهاز العصبى ‪.‬‬

‫‪-‬فيتامين ( ‪ :) B5‬وهو يقى من اإلصابة بمرض الجلد الخشن (البالج را) حيث يص اب الجل د بالتش قق‬
‫فى االجزاء المعرضة الشعة الشمس ونقصة ي ؤدى إلى قل ة إف راز المع دة لح امض الهي دروكلوريك (‬
‫‪. ) HCL‬‬

‫‪ -‬فيتامين ( ‪ : )B6‬وله دور فى عملية تمثيل المواد البروتينية ويحافظ على الت وازن والتب ادل الغ ذائي‬
‫داخ ل انس جة الجس م ‪ ،‬ونقص ه ي ؤدى إلى الته اب فى الجل د وض عف فى العض الت واض طراب فى‬
‫األعصاب (ابو عيانة والمزين ‪)2009 ،‬‬

‫‪ -‬فيت امين ( ‪: )D‬ال ذى يس اعد الجس م على امتص اص الفس فور والكالس يوم الض روريان للعظ ام‬
‫واألسنان ‪ .‬ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى تأخر االسنان اللبنية والتهاب االنف والحلق ومرض الكساح‬
‫عند االطفال ولين العظام عند البالغين ‪.‬‬

‫‪ -‬فيتامين ( (‪ :E‬الضروري لتكوين الخاليا التناس لية والمحافظ ة على حيويته ا وحيوي ة الج نين أثن اء‬
‫الحمل‪ ،‬ونقص هذا الفيتامين يسبب موت الجنين قبل نهاية الحمب وصعف العضالت والبدن والقلب‪.‬‬

‫‪ -‬فيتامين (‪ : )K‬الضروي لمنع النزف ونقصة يسبب تأخراً فى تجلط الدم عند حدوث النزيف ويس اعد‬
‫فيتامين ‪ K‬فى معالجة حاالت ارتفاع ضغط الدم والتهاب الكبد والنزيف فى ش بكية العين ( عب د الغ نى‬
‫‪)2009‬‬

‫‪ -‬فيتامين ( ‪ :)C‬يعتبر العسل من اغنى المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين الضروري جداً للجسم فه و‬
‫يزيد من مقاومة الجسم للسموم وكمايساعد الجسم على امتصاص الحديد وتكوين كري ات ال دم الحم راء‬
‫ويحافظ على خاليا الكب د من التل ف ونقص ه ذا الفيت امين فى الجس م يقل ل من مقاوم ة الجس م للبكتري ا‬
‫وبذلك يكون عرضة لألصابه باالمراض كالسل وااللتهاب الرئوي‬

‫د‪ .‬البروتينات ( ‪)Proteins‬‬

‫البروتينات هي مواد عضوية تحتوي على الكربون والهيروجين واألوكسجين والني تروجين إض افة إلى‬
‫مواد ذات طبيعة غير عضوية مثل الفسقور والكبريت واليود وغيرها وتتكون بصفة عامة من وح دات‬
‫بسيطة تعرف باألحم اض األميني ة والبروتين ات لألنس جة وال تي توج د فى بروت ةبالزم الخالي ا وال تي‬
‫يتكون منها العديد من المواد الواقية فى الجسم مثل األجسام المضادة ومواد منع التجلط ‪ .‬وتتكوم منه ا‬
‫العضالت وبعض سوائل الجس م كال دم وأج زاء من الهيك ل الخ ارجي مث ل الش عر واألظ افر وغيره ا‬
‫( عبد السميع ‪.)2007 ،‬‬

‫‪10‬‬
‫مصدر البروتينات فى العسل هو الرحي ق وحب وب وحب وب الطل ع والعص ارة الهاض مة فى الش غاالت‬
‫اوالغذاء الملكى الذى قد يضاف للعسل صدفة عند اشتراك الشغاالت الصيرة فى إنتاجه ‪ ( .‬عب د الغ نى‬
‫‪200‬م )‬

‫وكلما زدات نسبة البروتين فى العسل زدات جودته ‪ ،‬وارتفعت درجة قيمته الغذائية ‪ ،‬وحسنت ص فاته‬
‫‪ ،‬وق د اورد ال دكتور على محم ود عويض ة فى موس وعته الغذائي ة العلمي ة إن ك ل ‪ 100‬غ رام عس ل‬
‫تحتوي على ‪ 0,3‬غرام بروتين ‪ ( 0‬ابو شاو ‪)2003‬‬

‫هـ‪.‬المضادات الحيوية ((‪Anti biotic‬‬

‫يحتوي عسل النحل على مضادات حيوية ‪ ،‬وهي غالبا ً نتيجة نشاط إفرازي فى النحلة الشغالة ل ذا تمن ع‬
‫نمو البكتريا وبعض انواع الفطريات بالعسل ‪ .‬وقد اثبتت التجارب أن قتل البكتريا والفطري ات اليرج ع‬
‫الى النسبة العالية للمواد السكرية الموجودة فى العسل‪ ،‬حيث وجد بالتجارب أن البكتريا تنم و بع د دور‬
‫حضانة عالى الترك يز من الس كر يحت وي على ‪ %40‬جلوك وز و‪ %30‬فركت وز‪ %0،02 ،‬ح امض‬
‫خليك‪ ،‬وإنما ترجع خاصية قتل المكروبات والفطريات لعسل النحل إلى وجود هذه المضادات الحيوي ة‪.‬‬
‫( أبوعيانه والمزين ‪)2009‬‬

‫وقد اثبت علميا ً ومعمليا ً أن البكتريا التعيش فى العسل الحتوائة مادة البوتاس وهى ال تى تمن ع البكتري ا‬
‫الرطوبة التى هى مادة حياتها ( جاد‪)2005 ،‬‬

‫و‪ .‬مضادات للسرطان فى العسل ( ‪)Anti cancer in honey‬‬

‫بينت الدراس ات أن العس ل يح د من اخط ار اإلص ابة بالس رطانات حيث ت بين أن النحل ة تف رز م واد‬
‫كيماوية تمنع نمو وانقسام خاليا حبوب اللق اح الموج ودة بالعس ل وبين ع دم انقس ام الخالي ا الس رطانية‬
‫وانتشارها‪ .‬وقد جاءت هذه الدراسة على خلفية اختبار علمى طبى خضع له مجموعة من النحالين الذى‬
‫اثبتت الفحوصات الطبية خلو أجسامهم من هذا الم رض حيث واظب ه ؤالء على اس تهالك العس ل فى‬
‫غذائهم اليومى سواء كان غذاء الملكة ام حبوب اللقاح وقد اوعز هؤالء الخبراء إن عدم إص ابة ه ؤالء‬
‫بالسرطان يعود إلى حتواء العسل على حبوب اللقاح ( رزق وعالمة ‪)2008 .‬‬

‫ومن المع روف أن م رض الس رطان يح دث نتيج ة انقس ام ش اذ ش ديد لبعض الخالي ا وبالت الى يمكن‬
‫االستفادة من عسل النحل فى مقاومة او وقف خطر أنتشار السرطان نظرا الحتوائة على مواد مضادة‬
‫النقسام الخاليا وقد وجد الباحثون أن المادة التى تقوم بهذا الدور األساسي فى عس ل النح ل تع د نوع ا ً‬
‫من االحماض الدهنية غير المشبعة (‪.)un-saturated fatty‬‬

‫ز‪ .‬االنزيمات (‪)Enzymes‬‬

‫االنزيمات عبارة عن بروتينات معقدة التركيب ذائب ة فى الم اء تكونه ا الخالي ا الحي ة وتحف ز العملي ات‬
‫البيولوجية من أجل حياة الكائن‪ ،‬واالنزيم ات حساس ة للظ روف البيئي ة والوس ط ال ذى يحي ط به ا وال‬
‫تتغير صفاتها اثناء التفاعالت اإلنزيمية‪ ،‬ويستخدم النشاط االنزيمى فى العسل كاختي ار لم دى تع رض‬
‫العسل للحرارة الزائدة حيث تتأثر االنزيمات بدرجة الحرارة العالية والتخ زين (وخاص ة لم دة طويل ة)‬
‫ووجود اإلنزيمات يساعدنا فى معرف ة فيم ا اذا ك ان العس ل طبيعي ا ً أو محض راً ص ناعيا ً (عب د الغ نى‪،‬‬
‫‪.)2009‬‬
‫‪11‬‬
‫ح‪ .‬المحتوى المائي ( ‪)content water‬‬

‫نس بة الم اء فى العس ل ت تراوح بين ‪ %33-13‬وبمتوس ط ح والى ‪ %17‬وق د تص ل الى ‪ %9‬فى‬
‫المناطق الجافة والتى تقل فيها الرطوبة المتواجدة فى الرحيق ودرجة نض ج العس ل وبظ روف تخزين ه‬
‫بعد القطف والفرز ( عبد الغنى ‪)2009‬‬

‫ط‪.‬االحماض العضوية ( ‪)organic‬‬

‫‪( 0,08%‬عبد السميع ‪2007‬م‬ ‫يحتوى عسل النحل على عدد من االحماض العضوية بنسبة‬

‫ي‪.‬الدهون (‪)Lipids‬‬
‫يحتوي العسل على الجليسرول والفوسفولين والبالمتيك واوليك ويعتقد أن مايقرب من اثنى عش ر نوع ا ً‬
‫من الدهنيات يحتوي عليها العسل وهى دور النمو ( الحسينى – ‪)1999‬‬

‫كم ا اكتش ف ح ديثا ً بالعس ل م ادة (اس تيل ك ولين ) وهى م ادة دهني ة تلعب دوراً اساس يا ً فى الجه از‬
‫العصبى حيث تق وم بنق ل اإلش ارا العص بية وال تى ت ؤدى إلى انقب اض العض الت ‪.‬كم ا اكتش ف ايض ا َ‬
‫وجودمادة (البروستوكالندين) والتى تلعب دوراً مهما ً فى كل خاليا الجس م ‪،‬نقص ه ذه الم اة ي ؤدى إلى‬
‫حدوث بعض المتاعب الصحية ‪ ( .‬الحسينى ‪)2002،‬‬

‫‪4 .2.2‬انواع العسل‬

‫ا‪.‬عسل السدر‬

‫ذو رائحة مميزه لونه اصفر الي برتقالى اليتبلور حتى لو وضع تحت درج ة الص ر المئ وي ‪ .‬والس در‬
‫شجر معروف يعمر نحن مائة عام ثمر السدر تسمى نبق ورد ذكر السدر في الق ران الك ريم فى آي ات‬
‫عدبدة كقولة تعالى فى سدر مخضود وقولة تع الى وش ئ من س در قلي ل والس در من النبات ات المعم ره‬
‫التى تستخدم فى مج االت الطب وغ يره وتش تهر المنطق ة الجنوبي ة من المملك ه عموم ا ً يت وفر الغط اء‬
‫النباتى‬

‫ب‪.‬عسل السنط‬

‫النوع العنبرى اللون قوية ومميزة الرائحة حلوة جداً الطعم سائل الق وام مس تورد المص در إض افة إلى‬
‫عذوبته فهو عسل طاوله ممتاز للمائدة كما أنه المفضل من قب ل األطف ال الرض ع وينص ح ب ه لمض ى‬
‫السكر بدرجة خفيفة ‪.‬‬

‫ج‪.‬عسل الجبلى‬

‫النوع بنى غ امض الل ون قوي ة وممي ة الرائح ه حل و ج داً الطعم ثقي ل دب ق الق وام مس تورد و يوج ود‬
‫بالمن اطق الجبلي ة فى الجزي رة العربي ة المص در يعت بر من اج ود وأن واع العس ل للعالج والرقاي ة من‬
‫األمراض بإذن هللا وذلك لسببن‪:‬‬

‫‪ -1‬لتنوع المصدر الزهرى‬


‫‪ -2‬زيادة نسبة النحاس‬
‫‪12‬‬
‫ويفض ل اس تخدامة في امراض الكبد والجه از الهض مى وفق ر الم والض عف الع ام والب ول الس كرى‬
‫والجراحة والحروق ومضاد للفيروسات والكبدية وسرطان الكب د ومفي د عالد االدم ان ويفي د الحوام ل‬
‫والمرضع ‪.‬‬

‫د‪.‬عسل إكليل الجبل‬

‫النوع الشاحب إلى درجة البياض اللون عذبة رقيقة الرائحة ناعم الطعم ويعتبرالعسل المثالى لمرضى‬
‫الكب د وفى ح االت االص ابة بالحص يا المراري ة وفى تلي ف الكب د كمايس تخدم من قب ل ك ل من يش عر‬
‫باالرهاق والوهن والضعف العام واالجهاد لتنشيط الحالة العامة كما انه العسل المثالى للمعدة واالمع اء‬
‫فهو مضادات للغازات والتخمرات والتهاب القولون‬

‫هـ‪ .‬عسل نوارة البرسيم‬

‫هى مادة غذائية عالية القيمة ووقائية فهو سهل االمتصاص والتمثيل ويحفط نسبة السكر بالدم لذلك هو‬
‫مفيد للكبار واالطفال ومدر للبول – نفث ويريح الجهاز التنفسى وعالج االسهال ‪.‬‬

‫و‪.‬عسل الورد البلدي‬

‫مخفف آلالم المفاصل والروماتزم مفيد فى عالج الجروح والحروق ويستخدم اقنعة الوجه‪.‬‬

‫ز‪ .‬عسل حبة البركة‬

‫يفيد عالج السعال العصبى والربو والكحة وضيق التنفس وينقى الصوت ويطرد البرد والزكام والبغم‬
‫والرياح واوجاع الصدر والغثيان والص عف الجنس ي واالستس قاء واليرق ان وم در للص فراء ويفي د فى‬
‫امراض القلب والدوره الدموي ة واالالم الروماتزمي ه والص داع واالم راض الجلدي ة وعالج االم راض‬
‫السرطانية والفشل الكلوى وتليف الكبد وتقوي ة الجه از المن اعى للجس م حيث أن من اهم مكونات ه م ادة‬
‫اللجنون‪.‬‬

‫‪ 5.2.2‬استخدامات العسل‪:‬‬

‫أ‪ .‬العسل وأمراض القلب‪:‬‬

‫كان رئيس الحكماء ابن سيناء يعتير العسل عالجا ً ممتازاً ألمراض القلب وكتن يوصي بأخ ذ كمي ة من‬
‫العسل مع الرمان يوميا ً للذين يشكون من عل ل فى قل وبهم ‪ ،‬واس تعمل الطب الش عبى الق ديم العس ل فى‬
‫امراض الذبحة الصدرية وضعف القلب وغيرها من االمراض (الحسينى ‪.)1999‬‬

‫ب‪ .‬العسل وامراض الجهاز الهضمى‪:‬‬

‫العسل غذاء مريح للمع دة ألن ه ي وفر عليه ا مجه ود الهض م حيث س بق أن جهزت ه النحل ه فى بطنه ا‬
‫وحولت الكرسات المعقدة إلى سكريات بسيطة ممايجعله س ريع االمتص اص والمفع ول ل ذا فه و غ ذاء‬
‫مفيد لمن يشكو من ضعف الهضم واضطرابات المعدة ومن ناحية اخرى فالعسل غذاء ل ه ت أثير قل وي‬
‫ألنى غنى بالعناصر المعدنية وهذه القلوي ة تع ادل الحموض ة الزائ دة بالمع دة ل ذا فه و عالج ن افع لمن‬
‫يشكو من الحموضة الزائدة او قرحة المعدة او االثنى عشر (عقيل ‪.)2008‬‬

‫‪13‬‬
‫ج‪ .‬العسل وعالج أمراض المعدة واالمعاء‬

‫يتميز العسل بوجود والحديد والمنغنيز ممايساعد على عملية الهضم وتمثيل الغذاء ‪ ،‬وكذلك اإلف ادة فى‬
‫ح اال اإلمس اك وزي ادة الحموض ة وقرح ة المع دة واالث نى عش ر ‪،‬ل ذا يجب أن يوج د العس ل فى ه ذه‬
‫الحاالت قبل االكل بنصف ساعة اوبعد االكل بثالث ساعات ‪،‬ويحصل المريض على أفضل النت ائج اذا‬
‫اخذ العسل فى كوب ماء دافى هذا ما أق ره العلم اء ف حريجوريي ف وم ولر وال دكتورة ز أو خيوف ا‬
‫واالستاذ س‪ .‬منشكوف والدكنور خلدمان وقد اثبت البروفسور (خوتكينا ) بع د دراس ة ق امت به ا على‬
‫‪ 600‬مريض أنسبة شفاء قرحة المعدة بالعسل ضعف نسبة الشفاء بأى دواء آخر (عبد هللا ‪.)2008‬‬

‫د‪ .‬العسل فى معالجة أمراض الكبد‬

‫استعمل العسل فى الطب الشعبى على نطاق واسع لمعالجة اض طربات الكب د واث ره الطيب يرج ع الى‬
‫تركيبة الكيمي ائي وال بيولوجى باالض افة إلى كون ه طع ام لخالي ا الجس م وانس جته ف إن الجل وكز يزي د‬
‫مخزون الكبد من النشأ الحيواني ( جياليكو جين) وينشط عملية التمثيل الغ ذائي فى االنس جة ‪ .‬ويق وم‬
‫الكبد بعمل المرسح فيكون ترياقا ً لسم البكتريا والجلوكوز يزيد من اثرها فى ه ذه الناحي ة وب ذلك تزي د‬
‫مقاومة الجسم للعدوي (الحسينى ‪.)1999‬‬

‫هـ‪ .‬العسل وأمراض العيون ‪Honeyed Ophthalmic Disease‬‬

‫الي وم م ع التط ور والتق دم العلمى وتحت ي د الط بيب الكث ير من العق اقير الجدي دة مث ل الس لفانيالمي د‬
‫والمضادات الحيوية لم يقفد العس ل اهميت ه وفى كث ير من الح االت المرض ية للعي ون يوص ى االطب اء‬
‫باستعمال العسل ‪.‬وق د اس تخدام االس تاذ ( ي فيش ر) فى قس م طب العي ون بمستش فى اوديس ا االقليمى‬
‫باستعمال اوالً فى كرهم ‪ %3‬سلفدين بدل البراف يين الس ائل وبس رعة أمكن مالحظ ة ان العس ل وح دة‬
‫دواء ناجح كمنشط اللتئام الجروح وأن مرهم السلفدين يالعسل يعطى نت ائج ممت ازة فى عالج الج روح‬
‫البطيئة االلتئام الموجوده فى القرنية (الحسينى ‪.)1999‬‬

‫و‪ .‬العسل ومرض السكر‬

‫مرض مزمن يرجع لخلل بالتمثيل الغذائي يتمثل بإرتفاع مستوي الجلوكوز فى الدم عن معدله الط بيعى‬
‫ويحدث هذا نتيجة فصور فى غدة خاصة تقع تخت المعدة ومرتيطة بالقناة الهضمية ومن نتائجها كمي ة‬
‫االنسولين المطلوب للجسم فالمريض المصاب بالسكر يستطيع استعمال العسل لتحويله الي كاليك وجين‬
‫لتمويل الجسم بمورد للطاقة فإنه ذو قيمة كبري (الحسينى ‪.)1999‬‬

‫وان عسل النحل يحتوي على سكر الفركتوز وه و اليتح ول الى جلوك وز البت ه ب ل إن محت وي عس ل‬
‫النحل عل الفيتامينات المتع ددة واالنزيم ان والهرمون ات والمع ادن واالمالح كله ا منش طات ومقوي ات‬
‫ترفع مقاومة الجسم المعتلة الواهنع التى يأتى عليها مرض السكر غالبا ً (الجميلى‪.)1985 ،‬‬

‫ز‪ .‬العسل وعالج الجروح والقروح والحروق واالمراض الجلدية‬

‫يمتاز عسل النح ل ب أكثر من خاص ية تجعل ة عالج ا ً مناس با ً للج روح والتقرح ات واألم راض الجلدي ة‬
‫ومساعداً للشفاء من حروق الجلد فالعسل يحتوي على مواد قاتلة للجراثيم اي ان ه بمثاب ة مض اد حي وى‬
‫طبيعى ‪ ،‬كما يمتاز بخاصية االمتص اص اي يمتص الم اء والس وائل من حول ه فيج ف مك ان اإلص ابة‬

‫‪14‬‬
‫باإلضافه الى احتوائه على فيتامين ‪ c‬فيتامين‪ B‬ممايعين االنسجة على سرعة االلتئام والش فاء (عقي ل‬
‫‪.)2008‬‬

‫ح‪ .‬العسل والمسالك البولية التناسلية ‪Honey and Urogenital Tract‬‬

‫نظراً ألن العسل ال يحتاج إلى أدنى مجه ود فى الهض م فإن ه ي ريح الكلي تين ألن ه الينتج عن ه فض الت‬
‫اومواد سامة يضطر الجسم إلى التخلص منها فعند هضم البروتينات الحيوانيه مثالً ينتج حمض البوليك‬
‫ويتحتم على الجسم التخلص منه بواسطة الكليتين‪ ،‬وكم من أناس لقوا حتفهم بسبب اض طربات الكلي تين‬
‫اوالكلية المجهدة او المشغولة دائما ً بطرح مادة البولينا السامة من الدم ال تى زيادته ا ت ؤدى الى الفش ل‬
‫الكلوي ويعقبة الوفاة ‪( .‬عبد هللا‪.)2008 ،‬‬

‫ط‪ .‬العسل وأمراض الجهاز العصبى ‪Honey and Nervous system Disease‬‬

‫العسل مادة منشطة ومنبهة للجملة العصبية اذا استعمل بكميات كبيرة ‪،‬ويعت بر العس ل كم ادة مهدئ ه إذا‬
‫استعمل بكميات قليلة ( عبد الغنى ‪.)2009‬‬

‫وقد دلت المالحظات اإلكلينيكية على إمكان الحصول على نتائج س ريعة اذا عول وج الجه از العص بى‬
‫بمحلول ‪ %40‬من الجلوكوز ويتحس ن إقب ال المرض ى على الطع ام ويخ ف الص داع ويق وى البص ر‬
‫وتحسن الحالة العامة للمريض (الحسينى ‪.)1999‬‬

‫ي‪ .‬العسل وطب الفم واألسنان‬

‫إن السكريات الصناعية (كالسكر ال ذى نس تخدمة ) تحل ل فى الفم بفع ل البكتري ا وينتج عنه ا احم اض‬
‫ضارة بسالمة األسنان مثل حمض اللبنيك الذى يؤدى ال تأكل طبقة الكالسيوم امافى حالة عس ل النح ل‬
‫فإنه اليضر االسنان اطالقا رغم مايحتوية من مواد سكرية لكنه على العكس يفيد األس نان وس بب ذل ك‬
‫أن له مفعوال مطهراً وقاضيا ً على الميكروبات فيكون تناوله بمثابة تعقيم للفم ‪ .‬من ناحية اخري فللعسل‬
‫خاصية قلوية فهو بذلك يعادل تأثير األحماض الضاره بسالمة األسنان ( عقيل ‪)2008‬‬

‫ك‪ .‬العسل واألمراض النسائية ‪Honey and The Woman Diseases‬‬

‫أن معظم الحوام ل يظه ر عن دها القئ فى اش هر الحم ل األولى وك ذلك الوح ام وق د ش جعت ابح اث‬
‫تورتينى (د‪ .‬هير من فني ل ) على محل ول العس ل بنس بة ‪ %40‬م ع النوف اكلين ‪ %1‬فى معالج ة القئ‬
‫والحمل الشديد ( الحسينى ‪.)1999‬‬

‫ل‪ .‬العسل وأمراض الدم ‪Honey and Blood Diseases‬‬

‫نظراً الحتواء العسل على كميات كبيرة من فيتامين ‪ k‬المضاد للنزيف والذي يعطى عند سيولة الدم او‬
‫عند إعطاء المريض مس يالت ال دم ف إن العس ل يعت بر ع امالً معت براً فى إيق اف ال نزف الم ترتب على‬
‫السيولة وغيرها ولذلك وجدت آثاره مباشره عند كثير من المرضى (الجميلى ‪.)1958‬‬

‫م‪ .‬العسل والتسمم الكحولى ‪Honey the Alcoholic T Unification‬‬

‫‪15‬‬
‫اكتشف العلماء والباحثون واالطباء أن الخمر تصيب متعاطيه ا بأض رار ش تى ومن ه بالتس مم فح اولوا‬
‫عالج المخم ورين اوالً بالفيت امين ‪ B6‬الن ه ل ه ت اثيراً هام ا ً فى ازال ة حال ة التس مم ولكن ه ذا الت أثير‬
‫اليستمر طويال وأن اليزيل اضطرب االعصاب السرعة المطلوب ة وانتق ل االطب اء إلى تجرب ة أخ ري‬
‫وهى عالج المخمورين المسممين بالفركتوز فلم يأت بالنتيجة المنشودة فاشركوا فيتامين ‪ B6‬والفركتوز‬
‫معا ً فى عملية إزالة اثر التسمم من المخمور فكانت النتائج طيبة‪ ،‬ولكن ليست بالصوورة المطلوبة عن د‬
‫ئذ قام الدتور ماتنسن الرسن بإعطاء المصابين بالتسمم الكحولى جرعة من عسل النحل مق دارها ‪125‬‬
‫غرام كل نصف ساعة فزالت اعراض التسمم بعد تعاطى العسل مرتين (قنديل ‪.)1986‬‬

‫العسل وأمراض الجهاز التنفسى ‪Honey and Respiratory diseases‬‬

‫لقد اثبتت التجارب واالبحاث منذ زمن قديم مدى فوائد العسل فى معالجة أمراض الجهاز التنفسي فقد‬
‫ورد قديما ً فى كتب ابو قراط أن شربة العسل تزي ل البلغم وتوق ف الس عال‪ ،‬ك ذلك اوص ى الط بيب ابن‬
‫سينا بمعالجة السل الرئوى بمزيج من العسل وبتالت الورد كما كان معظم االطباء يعالجون المرض ى‬
‫المصابين بالنزف الرئوي بش رب العس ل النقي اوالمم زوج بعص ير الج زر او اللفت‪ .‬وي ذكر ال دكتور‬
‫(س‪ .‬جارفيس) فى كتابة الطب الشعبى العسل دواء ممتاز لمعالجة بعض امراض المسالك التنفس ية او‬
‫باألحرى مادتة الشمعية نفسهابعد أن تجرد من العسل كله فمضغ قطع ة منش مع اق راص النح ل يحس ن‬
‫كثيرا ُ الجدار الداخلى للمسالك التنفسية واذا تعذر وجود فملء ملعقه كبيرة من العسل بع د الوج ة طع ام‬
‫(علوان ‪.)1992‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الجزء العملي‬
‫‪ 1.3‬مقدمة‬
‫يحتوي هذا الفصل على بيان العين ات ال تي تم جمعه ا للفحص بتقني ة التحلي ل الطيفي المس تحث‬
‫بواس طة الل يزر بط اقتين ‪ 100‬ملي جول و ‪ 200‬ملي جول واألجه زة ال تي تم اس تخدامها في إختب ار‬
‫العينات في هذا البحث‪.‬‬

‫‪ 2.3‬المواد واألجهزة‪:‬‬
‫‪ 1.2.3‬عسل السدر‬
‫‪ 2.2.3‬جهاز النيتروجين‬
‫‪16‬‬
‫‪ 3.2.3‬الكاشف‬

‫‪ 3.3‬الطريقة‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫النتائج ومناقشتها‬
‫‪ 1.4‬مقدمة‬
‫يحتوي هذا الفصل على بيان النتائج التي تم الحصول عليها من الفحص بتقنية التحليل الطيفي‬
‫المستحث بواسطة الليزر بطاقتين ‪ 100‬ملي جول و ‪ 200‬ملي جول وتحليلها ومناقشتها والخالصة‬
‫والتوصيات‪.‬‬

‫‪ 2.4‬النتائج‬

‫‪18‬‬
‫ ملي جول‬100 ‫ طيف إنبعاث عينة العسل بطاقة ليزر‬1.4 ‫شكل‬

‫ ملي جول‬200 ‫ طيف إنبعاث عينة العسل بطاقة ليزر‬2.4 ‫شكل‬

Table (4-1) lists the analyzed data for (sample N. 1) after irradiated by
.pulse energies :100, 200, 400, and 1000 mj, respectively

Emission intensity(a.u) by Wavelength(nm) Elemen


19
mj 200 mj 100 t
0 113.0010 462.0674 Th I
114.0109 0 483.7989
113.98 0 497.205
112.5114 0 513.8359
0 116.0087 516.8580
113.0098 116.0087 541.7850
0 112.336 547.0759
0 112.9923 588.2460
117.333 117.6786 664.9487
116.0087 117.0098 498.7147 Th II
0 0 653.2221
114.0109 0 487.0036 Fe I
112.511 0 488.9001
0 115.0076 568.6120
0 114.0109 583.3359
0 0 940.3430
114.0109 116.0087 511.9333 Fe II
116.0076 117.0076 663.0056
117.4863 113.0098 817.627
0 114.0109 505.513 Cr I
112.4896 0 538.7561
0 113.0098 593.537
0 113.0098 493.8036 Ti I
113.0098 0 503.6464
114.0109 114.0109 543.666
115.0076 0 585.2334
112.2622 0 601.8636
0 112.2404 517.625 Xe I
0 0 1048.4833
0 113.0098 563.324 Xe II
0 112.9923 570.124 Xe III
114.0109 113.098 629.801 Pr I
113.0098 0 709.518
113.0098 113.0098 576.916 Pr II
119.0076 113.098 815.691 Pb II
0 0 432.223 Tb I
0 113.0098 558.132
0 113.0098 531.179 WI
116.0087 0 635.251
114.0109 113.0098 530.447 Na II
0 0 708.001 Np I
20
114,0109 113.0098 531.9701 Ho I
0 113.0098 591.6511 Ta I
0 112.5114 500,606 Si I
113.0098 0 507.0257 Sc I
113.0098 0 757.873 Re I
113.0098 0 540,2705 Sr III
112.9912 0 510.4321 Tc I
0 115.0076 533.4716 Ru I
0 113.0010 460.6697 Ne II
0 113.00980 495.352 Ni I
0 114.0109 581.83 Bi II
114.0109 0 482.0916 Rb II
113.0098 0 502 Tm I
114.0109 0 522.136 Cl II
112.2622 0 578.438 VI
113.0098 0 603 Ce II

‫ مناقشة النتائج‬3.4

21

You might also like