Professional Documents
Culture Documents
مقدمـــة
مقدمة 1.1
عس ل النح ل Honeyعب ارة عن م ادة حل وة لزج ة ذات رائح ة عطري ة تجمعه ا ش غالة نح ل
العس ل من رحي ق أزه ار النب ات وإ فرازات ه الس كريه ويحول ه الي س ائل مرك ز ويخزن ه في األق راص
الشمعيه ليستعمله في غذائية.
العس ل غ ذاء النح ل الط بيعي تجمع ة الع امالت من رحي ق األزهارالمتع ددة وفي داخ ل حلق ات بطن
النحلة تجري عليه عدة تغيرات تجعل من هذا الرحيق عسال صاغيا تخزنه في العيون السداسيه علي
األقراص الشمعية.
يدخل في تركيب العسل مواد مختلفة أهمها السكريات التي تعتبر المكون الرئيسي للعسل ,ويحتوي
العس ل علي العدي د من العناص ر المعدني ه ال تي تذي د من تزي د من قيمت ه الغذائي ة ويوج د في العس ل
فيتمينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم األنسان كما انه يحتوي علي إنزيمات وأحماض هامة جدا
لحيوية األنسان وحياته ،ويوجد بالعسل كميه ضئيله من الدهون ونسبه ضئيله ايضا من البروتينات،
ويوجد به مضادات حيويه تقي األنسان األمراض ،كما انه يحوي علي مادة مضادة للسرطان.
وللعسل صفات طبيعية عديدة منها الرطوبة التي تختلف باختالف أنواع العسل واللزوجه التي تزداد
كلم ا زاد ترك يز العس ل والكثاف ة ال تي تق در بح والي 1.42والتبل ور والل ون ال ذي يختل ف ب اختالف
الموس م ون وع التغذي ة المت وفره للنح ل والطعم والرائح ة والحالوة ال تي تختل ف ب اختالف المص ادر
النباتيه التي يجمع منها الرحيق.
2.1أهمية البحث
علم األطياف القائم على استخدام الليزر laser-base spectroscopy أصبح اآلن أداة أساسية
في علم التحليل .سوف نقوم في هذا البحث بالتعرف على كيفي ة عم ل ه ذه التقني ات وس وف نرك ز على
أحد هذه التقنيات التي تعرف باسم Laser-Induced Breakdown Spectroscopy والذي يختصر
بـ LIBS أي التحليل الطيفي المستحث بواسطة الليزر.
1
3.1دراسات سابقة
أﺟﺮﻳﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﻟﺘﻔﺴـﲑ ﻇـﺎﻫﺮة اﻟﺒﻼزﻣـﺎ واﻻﻴـﺎر اﻟﺒﺼـﺮي .ﻓﻘـﺪ درس
دو ﺷﻴﻮ اﻻﻧﺒﻌﺎث اﻟﻄﻴﻔﻲ ﻟﻠﺒﻼزﻣﺎ اﳌﺴﺘﺤﺜﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻧﺒﻀـﺔ ﻣﻔـﺮدة ﻣـﻦ ﻟﻴـﺰر ﰲ اﳌـــﺎء اﳌﻘﻄـــﺮ
واﻟﻐـــﻼف اﻟﺰﺟـــﺎﺟﻲ اﳌﺴـــﺘﺨﻠﺺ 4.1 .أهداف البحث
يهدف هذا البحث إلى:
دراسة تقنية التحليل الطيفي المستحث بواسطة الليزر. .1
تطبيق تقنية التحليل الطيفي المستحث بواسطة الليزر على عينة من العسل. .2
تحديد العناصر المكونة لعينة عسل السدر. .3
5.1منهجية البحث
لتحقيق أه داف ه ذا البحث س يتم جم ع عين ة من عس ل النح ل (عس ل السدر) وباس تخدام ل يزر
النيتروجين النبضي بطاقات مختلفة سيتم تسجيل طيف اإلنهيارعملياً.
6.1هيكلة البحث
يتكون هذا البحث من أربعة فصول؛ المقدمة والدراسات السابقة في الفصل األول يليه الفصل
الث اني ال ذي يحت وي على الخلفي ة العلمي ة والمف اهيم األساس ية ،الج زر العملي في الفص ل الث الث وفي
الفصل الرابع النتائج المتحصل عليها ومناقشتها واخيرا قائمة المراجع والمصادر.
7.1مصطلحات البحث
أش عة الل يزر هي أش عة مض خمة قوي ة عالي ة الش دة مرك زة في حزم ة ض يقة تك ون فوتوناته ا ب.
بتردد واحد وفي إتجاه واحد.
اإلنبع اث القس ري (المس تحث) :ه و اإلنبع اث المتك ون من فوتون ات ص ادرة من ذرات مث ارة ت.
فق دت طاق ة إثارته ا بواس طة ض وء س اقط عليه ا وفوتوناته ا له ا نفس ال تردد والط ور فتتول د حرك ة
موجية قوية وشعاع بالغ الشدة.
2
واء عاع( س آثر بين اإلش المطيافية )Spectroscopy( هي علم الت ث.
كان كهرومغناطيسيا أو إشعاع جسيمات) مع المادة والتي تشمل الذرات والجزيئات.
هو تحليل للضوء المنبعث أو المنعكس عن أية مادة بواسطة جهاز خاص يطل ق علي ه اس م المطي اف.
ولكل مادة طيفها المميز الذي اليطابق أي ة م ادة أخ رى[ .]1ويمكن تعرّفه ا عن طري ق خط وط س وداء
تظهر في أماكن محدودة من مقياس الطيف ،والطيف نفسه ينشأ أساسًا من م رور الض وء في منش ور
زجاجي .القوانين األوليّة لتحليل الطيف ،والمعروفة عمومًا باسم قوانين كيرشوف.
خ .قياس الطيف هو قياس التآثرات الناتجة عن عملية امتص اص ش عاع كه رو مغناطيسي أو انبع اث
شعاع كهرومغناطيسي أو تبعثر للطيف الكهرومغناطيسي.
عب ارة عن م ادة حل وة لزج ة ذات رائح ة عطري ة تجمعه ا ش غاله نح ل العس ل من رحي ق ازه ار
النبات ات وإ فرازت ه الس كرية ويحول ه إلى س ائل مرك ز ويخزن ه فى األق راص الش معية ليس تعملة فى
غذائة (الديب . )1957
ويقول (أ .بتلروف) وهو عالمة فى الكيمياء ونحال :العسل هو اإلفرازات السكرية الحلوة الخارجية
من النب ات وال تى تظه ر غالب اً فى األزه ار وتجهزه ا الحش رات وعلى ذل ك ف إن رحي ق اإلزه ار ال
يصبح عس ال إال بعد تجه يزه في معدة العس ل فى النحل ة الشغالة وك ل ذل ك ال يكون النح ل صانعه
حيث يعتبر مصطنعاَ اى انه ليس بعسل 0
الفصل الثاني
مفاهيم أساسية
1.2الليزر laser
1.1.2مقدمة
3
ليزر :Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation
وتعني تضخيم الضوء بإنبعاث اآلشعاع المحفز وهو عبارة عن حزمة ضوئية ذات فوتونات تشترك
في تردده ا وتتط ابق موجاته ا بحيث تح دث ظ اهرة الت داخل البن اء بين موجاته ا لتتح ول إلى نبض ة
ضوئية ذات طاق ة عالية .بينما يش ع المصدر الضوئي العادي موج ات ضوئية مبعثرة غير منتظم ة
وال يكون لها قوة الليزر .والستخدام بلورات لمواد مناسبة عالية النقاوة يمكن تحفيز انتاجها ألشعة
ضوئية من لون أي ذو طول موجي واحد وكذلك في طور موجي واحد ,وعند تطابقها مع بعضها
وانعكاسها عدة مرات بين مرآتين داخل بلورة الليزر فتنتظم الموجات وتتداخل وتخرج من الجهاز
بالطاقة الكبيرة المرغوب فيها وتستخدم كلمة الليزر للتعبير عن أية منطقة من مناطق الطيف.
2.1.2أنواع الليزر
يأتي الليزر بأنواع مختلفة حسب االستخدامات وتنوع الليزر يأتي من تنوع المادة المستخدمة إلنتاجه
فهناك من المواد الصلبة والسائلة والغازية ،ويعتبر نوع المادة األساس االكثر استخداماً للتميز بين
األنواع المختلفة .ويسمى الليزر من خالل نوع المادة المستخدمة فمثالً ليزر الهيليوم نيون ،يعني ان
He-Neالم ادة المس تخدمة هي خلي ط من الهيلي وم وال نيون ول يزر الي اقوت يع ني ان الم ادة المنتج ة
لليزر هي الياقوت وهكذا لباقي األنواع األخرى .
أ .ليزر الحالة الصلبة solid-state laser
هو الليزر الذي ينتج بواسطة مادة أو خليط من مواد صلبة ويسمى بليزر الياقوت أو خليط االلومنيوم
واليتريم والنيودينيم .ويكون طوله الموجي في منطقة األشعة تحت الحمراء.
ب .ليزر الحالة الغازية Gas laser
وهو يعتمد على مادة غازية مثل الهيليوم والنيون وغاز ثاني اآسيد الكربون ويكون طوله الموجي في
مدى االشعة تحت الحمراء وتستخدم في قطع المواد الصلبة لطاقتها العالية.
ج .ليزر اإلكسيمر Excimer laser
أو الفل ور أو الكربت ون أو األرج ون وتنتج ه ذه الغ ازات اش عة ل يزر ذات أط وال موجي ة في م دى
األشعة فوق البنفسجية.
د .ليزر األصباغ Dye laser
وهي عب ارة عن م واد عض وية معق دة مث ل ال رودامين مذاب ة في محل ول كح ولي وتنتج ل يزر يمكن
التحكم في الطول الموجي الصادر عنه.
هـ .ليزر أشباه الموصالت Semiconductor laser
4
ويطلق عليه احياناً بليزر الديود ويعتمد على المواد شبه الموصلة ويمتاز بحجم ليزر صغير ويستهلك
طاقة قليلة ولذلك يستخدم في األجهزة الدقيقة مثل أجهزة السي دي وطابعات الليزر.
3 .1.2خصائص شعاع الليزر
أحادي اللون monochromaticوتعني أن له عرض طيفي ضيق ينتج عنه تردد مفرد نقي, .1
وهذه الصفة الموجبة كانت تتميز بها األشعة الراديو دون سوها.
ت وازي الح زم الض وئية Collimationأو اإلتجاهي ة :Directionalityه ذا يع ني أن التش تت .2
أو التفري ق في الحزم ة يك ون مع دوما ,كم ا أنه ا طبيعته ا مرك زة دون حاج ة الس تخدام عدس ات,
وقطره ا ق د يص ل إلى أق ل من قط ر ال دبوس ,ويمكنه ا أن تنتق ل إلى مس افات طويل ة بفق د قلي ل في
الطاقة خصوصا إذا إنعدم وجود مواد ممتصة في مسارها.
الترابط :Coherenceالترابط بين موجات الحزمة الواحدة عالي جدا ومتزامن وهذا يساعد .3
الموجات الضوئية أو الفوتونات في تقوية بعضها البعض لتعطي طاقة وقدرة عالية للحزمة الواحدة
وهذا الترابط إما أن يكون الترابط بناء وفيه فرق الطور بين الموجات يساوي صفر وإ ما أن يكون
الترابط هداما وفيه يكون هنالك فرق في الطور بين الموجات كما موضح في الشكل (*****).
الشدة الضوئية : Light Intensityشدة الشعاع عالية ومركزة في حزمة ذات قطر ضيق .4
ال يتجاوز الواحد مليمتر ,وعند استخدام البصريات المالئمة يمكن تعويضها وفق الحاجة ,باإلضافة
إلى أننا نستطيع تركيزها في بقعة صغيرة تملك قدرة كثافية هائلة.
* الحزم ة الض وئية لش عاع الل يزر ال تمل ك كتل ة .نظ را آلن كتل ة الفوتون ات المكون ة له ذا الش عاع
الليزري تساوي صفرا.
* يمكن أن تك ون الحزم ة الض وئية مس تمرة الت دفق أو نبض ة وتأخ ذ ه ذه النبض ات أش كاال متع ددة
ومعدالت إعاد مختلفة تبدأ من نبضة في الثانية الواحدة أو أجزائها إلى ماليين النبضات في الثانية.
* سهولة السيطرة على حزمة الليزر خصوصا ذات الترددات الضوئية المرئية للعين المجردة.
* سهولة إدارة وإ دامة الليزر إذا ما قورنت باإلشعاعات الذرية النووية األخرى.
يتكون جهاز الليزر من مادة متفلرة (الوس ط الفاع ل )Active mediumيوض ع في مرن ان ض وئي (
)Optical Resonatorغالبا ما يكون مرآت ان متوازيت ان وتتم العملي ة الليزري ة بضخ ))Pumping
الوسط الفاعل ضوئيا او كهربيا أو بطرق أخرى حتى تصل كثاف ة ال ذرات في مس تويات الطاق ة األعلى
أكبر من مستوى اإلستقرار (اإلنقالب اإلسكاني) ومن ثم تتم عملية اإلنبعاث المستحث أساس الليزر.
6.1.2التحليل الطيفي
ﻋﻨــﺪ ﲡﻤﻴــﻊ ﻧﺒﻀــﺎت ﻣــﻦ أﺷــﻌﺔ اﻟﻠﻴــﺰر ذات اﻟﻘــﺪرة اﻟﻌﺎﻟﻴــﺔ ﰲ وﺳــﻂ ﺷــﻔﺎف ﳍــﺬﻩ اﻷﺷــﻌﺔ ﻓــﺈن
اﻟﻮﺳﻂ ﻳﺘﺤﻮل ﻓﺠـﺄة إﱃ وﺳـﻂ ﻣﻌـﺘﻢ ﻟﻸﺷـﻌﺔ ﻋﻨـﺪﻣﺎ ﺗﺼـﻞ ﺷـﺪة اﻻﺳﺘﻀـﺎءة إﱃ اﻟﺸـﺪة اﻟﻼزﻣـﺔ لالنهيار
.وﻳــــﺪل اﻻرﺗﻔــــﺎع اﻟﻔﺠــــﺎﺋﻲ ﳌﻌﺎﻣــــﻞ اﻻﻣﺘﺼــﺎص ﻋﻠــﻰ ﺗﻜــﻮن ﻛﺜﺎﻓـــﺔ ﻋﺎﻟﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻼزﻣــﺎ
ذات اﻻﻣﺘﺼـــﺎص اﻟﺒﺼــﺮي .وﻗــﺪ أﻃﻠــﻖ ﻋﻠـــﻰ ﻇــﺎﻫﺮة ﺗﻜـــﻮن اﻟﺒﻼزﻣـــﺎ ﺑﺎﻻنهيــﺎر اﻟﺒﺼـــﺮي
،واﳌــــــﻮاد اﻟﺼــــــﻠﺒﺔ اﳌﺴـــﺘﺤﺚ ﺑﻮاﺳــﻄﺔ أﺷـــﻌﺔ اﻟﻠﻴـــﺰر .و ﻗــﺪ أﻣﻜـــﻦ ﻣﺸـــﺎﻫﺪة
،وﻛـــــــــــــــــــــــــــــــــﺬﻟﻚ ﰲ اﻟﺒﻼزﻣــــــﺎ ﰲ اﻟﻐــــــﺎزات
اﻟﺴــــــــــــــــــــــــــــــــــﻮاﺋﻞ .
6
و ﺗﺼـﺎﺣﺐ ﻫـﺬﻩ اﻟﻈـﺎﻫﺮة ﺗﺴـﺨﲔ ﺳـﺮﻳﻊ ﻟﻠﻤـﺎدة ﰲ ﺣﻴـﺰ ( اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ )اﳊﺠﻢ اﻟﺒـﺆري( واﻟـﺬي ﻳﺘﺒﻌـﻪ ﲤـﺪد
اﻧﻔﺠـﺎري واﻧﺒﻌـﺎث ﻣﻮﺟـﺔ ﻓﺠﺎﺋﻴـﺔ) ﺗﺼـﺎدﻣﻴﺔ ﰲ ﺣﺎﻟــﺔ .ﻛﻤــﺎ أن ﲤــﺪد اﳊﺠــﻢ اﻟﺴــﺎﺧﻦ ﻳﻨــﺘﺞ ﻋﻨــﻪ ﺗﻜــﻮ
ﻳﻦ ﲡــﺎوﻳﻒ أو ﻓﻘﺎﻋـﺎت ﳎﻮﻓـﺔ (اﻷوﺳـﺎط اﻟﺼـﻠﺒﺔ ﺣﻴﻨﻤـﺎ ﳛـﺪث ﰲ اﻟﺴﻮاﺋﻞ . )a
و ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن دراﺳﺔ اﻻﻴـﺎر اﳌﺴـﺘﺤﺚ ﺑﻮاﺳـﻄﺔ أﺷـﻌﺔ اﻟﻠﻴـﺰر واﻟﻀـﺮر اﻟﻨـﺎﺗﺞ ﻋﻨـﻪ ﰲ اﳌـﻮاد
اﻟﺸـــــﻔﺎﻓﺔ ﻗـــــﺪ ﺑـــــﺪأت ﻣﻨـــــﺬ اﻟﺘﻮﺻـــــﻞ إﱃ ﻣﺼـــــﺎدر ﻧﺒﻀـــــﻴﺔ ذات ﻗـــــﺪرة ﻋﺎﻟﻴـــــﺔ
ﻷﺷـــــﻌﺔ اﻟﻠﻴـــــﺰر إﻻ أﻧـﻪ ﻣـﺎزال ﻫﻨــﺎك ﳎـﺎﻻً ﻛﺒــﲑاً ﻟﺪراﺳـﺔ ﻛﻴﻔﻴـﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋــﻞ ﺑـﲔ ﻧﺒﻀــﺎت ذات
قدرة ﻋﺎﻟﻴــﺔ ﻣــﻊ اﳌــﻮاد اﻟﺸــﻔﺎﻓﺔ .وﻗــﺪ ﲰــﺢ ﺗــﻮﻓﺮ ﻧﺒﻀــﺎت ﻷﺷــﻌﺔ ﻟﻴــﺰر ذات ﺷــﺪة اﺳﺘﻀــﺎءة
اﻟﻔﻴﻤﺘـﻮ ﺛﺎﻧﻴــﺔ ﻣــﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴـﺔ ﺗﻌــﺮض اﳌــﻮاد ﻟﺸــﺪة اﺳﺘﻀـﺎءة أﻋﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺗﻠــﻚ اﻟﺼـﺎدرة ﻋــﻦ أﺷــﻌﺔ
ﻟﻴــﺰر اﻟﻨﺎﻧﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ واﻟﺒﻴﻜﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ،وﻫﺬا ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ أدى إﱃ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﳌﻨﻄﻘﺔ ﺟﺪﻳـﺪة ﻟﺪراﺳـﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋـﻞ ﺑـﲔ أﺷﻌﺔ
اﻟﻠﻴﺰر واﳌﻮاد .وﻣﻦ وﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻗـﺪﻣﺖ ﺷـﺪة اﻻﺳﺘﻀـﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ ﻫـﺬﻩ ﲢـﺪﻳﺎ ً ﺟﺪﻳـﺪاً ﺣﻴـﺚ أن
ﺷـﺪة اﻻﺳﺘﻀـﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ أو اﻟﻘـﺪرة اﻟﻌﻈﻤـﻰ ،ﻛﻤﺎ أﻣﺪت ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣـﻦ اﻟﻔـﺮص اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ
ﻟﻴﺰر اﻟﻔﻴﻤﺘﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻘﺼﻮرة ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﻋﻠـﻰ اﻟﻀـﺮر اﻟـﺬي ﺗﺴـﺒﺒﻪ ﰲ اﻷﻧﻈﻤـﺔ اﻟﺒﺼـﺮﻳﺔ .و ﳝﻜـﻦ أن ﺗـﺆدي
دراﺳـﺔ اﻵﻟﻴـﺎت اﳌﺘﺴـﺒﺒﺔ ﰲ اﻟﻀـﺮر ﻷﺟﻬﺰة اﻟﻠﻴﺰر اﻟﺒﺼﺮي إﱃ ﲢﺪﻳﺪ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺸﺪة اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻀﺮر ﰲ
أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻠﻴﺰر .
أغلب الطرق الطيفية تتميز بأنها ذرية أو جزيئية حسب تطبيقها علي الذرات أو الجزيئات :باالضافة
إلى ذلك التصنيف يمكن تقسيم طرق القياس الطيفي اعتماداً على طبيعة التفاعل بين األشعة والمادة إلى
المجموعات اآلتية-:
تقيس كمية الضوء التي تشتتها مادة ما عند أطوال موجية وزوايا سقوط وزوايا استقطاب مغينة .وأح د
هذه التطبيفات المفيدة بالتشتت هو تحليل ريمان .يمكن تلخيص طرق القياس الطيفية في الطرق العام ة
اآلتية:
طرق اإلمتصاص :هي طريقة تقارن فيها شدة الش عاع الض وئي المقاس ة قب ل وبع د التفاع ل م ع .1
العين ة .ط رق معين ة لالمتص اص تنس ب إلى الط ول الم وجي لالش عة المقاس ة مث ل التحلي ل الطيفي
باالمتص اص لالش عة الف وق بنفس جية او التحت الحم راء او اش عة الم ايكرويف .يح دث االمتص اص
7
عندما تطابق طاقة الفوتون الس اقط الف رق في الطاق ة بين ح التين لمس تويات الطاق ة للم ادة ال تي س قط
عليها الشعاع الضوئي.
طرق الفل ورة ( :)Fluorescenceتس تخدم الفوتون ات ذات الطاق ة العالي ة الث ارة عين ة م ا .2
والتي سوف تبعث فوتونات ذات طاقة منخفض ة .تمت از ه ذه الطريق ة بتطبيقاته ا في الطب والكيمي اء
الحيوية.
طرق األشعة السينية عندما تتفاعل اشعة سينية ذات طاقة كافية (ت ردد ك افي) م ع م ادة ،ف إن .3
الكترونات المدارات الداخلية للذرة سوف تث ار إلى الم دارات الفارغ ة الخارجي ة ،او تفق د كلي ا وجع ل
الذرة متأينة.الفراغات ( )holesفي المستويات الداخلية الناتجة من ذل ك تمأل بواس طة الكترون ات من
مستويات الخارجية.
2.2عسل النحل
1.2. 2مقدمة
حظي عسل النحل بأهمية كبيرة فى الطب النب وي واألح اديث النبوي ة وم اورد عن رس ول هللا
(صلى هللا وعلي ة وال ه وس لم ) فى العس ل إذا ق ال (:العس ل ش فاء من ك ل داء والق رآن ش فاء لم ا في
الصدور فعليكم بالشفاءين العسل والقرآن )).
وقال(ص) :عليكم بالعسل فو الذى نفسي بيده مامن بيت في ه عس ل إال وتس تغفر المالئك ة ل ذلك ال بيت
فإن شربه رجل دخل فى جوفه ألف دواء وخرج عنه الف داء .
وقال (ص) (( من شرب العسل فى كل شهر مرة عوفى من سبعين وسبعين داء ))
وقال (ص) ((نعم الشراب العسل يرعى القلب ويذهب برد الصدر ))
وقال (ص) (( من لعق العسل ثالث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البالء )) وه ذا الح دي يش ير إلى
أن االنتظام على تناول العسل يقوى البدن ويحمى الجسم من المرض .
واليوجد غذاء او مادة طبيعية حطئ بإهتمام العديد من الشعوب والحضارات القديمة مثلما حظى بذلك
عسل النحل فتدل آثار الحضارات القديمة على اهتمامها بعسل النحل كغذاء مفي د للص حة وللش فاء من
العديد من األمراض .حيث تشير بعض لبرديات واآلثار القديمة المتخلفة عن حضاره الفراعن ة وال تى
يرجع تاريخها إلى نحو 3500سنه مضت إلى اهتمام قدماء المصريين بالتداوي بالعسل وإلى توصلهم
بمعرفة العديد من فوائده الصحية والعالجية .أعت بر ق دماء العن ود عس ل النح ل م ادة حافظ ة للش باب
ومطلية للعمر ولذا اهتموا بتناوله وخلطوه باللبن واطلقوا علي ه أكس ير الحي اة ،كم ا اس تخدموا كم اده
مطره للجسم من الديدان والميكروبات ،واعتبروا احد العقاقير المهمه للتداوي
8
عسل النحل : Honeyعبارة عن مادة حلوة لزجة ذات رائحة عطرية تجمعها شغاله نحل العس ل
من رحيق ازهار النباتات وإفرازته السكرية ويحوله إلى سائل مرؤكز ويخزن ه فى األق راص الش معية
ليستعملة فى غذائة (الديب . )1957
ويقول (أ .بتلروف ) وهو عالمة فى الكيمياء ونحال مايأتى :العس ل ه و اإلف رازات الس كرية الحل وة
الخارخية من النبات والتى تظهر غالبا ً فى األزهار وتجهزها الحشرات وعلى ذلك فإن رحيق اإلزه ار
اليصبح عسال إال بعد تجهيزه في معدة العسل فى النحلة الشغالة وكل ذلك اليكون النحل صانعة يعتبر
مصطنعا َ اى انه ليس بعسل (الحسينى )1999
3 .2 .2مكونات العسل
يرى الكث ير من العلم اء أن العس ل يحت وي على الس كريات بنس بة عالي ة ت ترواح بين %80- %70
ونطراَ لذا التركيز العالى من جهة ووجود مادة البواسيوم فى تركيبة من جهة ثاني ة ف إن العس ل يعم ل
علي قتل الجراثيم حيث تعمل السكريات ومادة البوتاسيم على إمتصاص الماء من اجسام ه ذه الج راثيم
فتموت (أبوشاور)2003,
ويمتاز سكر العس ل عن اغلب الس كريات األخ رى ال تى ت دخل في غ ذائنا فى كون ه ج اهزاً لإلمت اص
واليرهق الجهاز فى التعامل مع ة حيث إن ه ذه الس كريات تتح ول تلقائي ا ً فى بط ون النح ل بع د جم ع
الرحي ق إلى س كريات بس يطة وه ذه تع د إح دى الم يزات المهم ة للعس ل كم ادة س كرية ( الحس ينى
) 2002
األمالح المعدنية مركبات غير عضوية ذات أهمية بالغة لجميع العمليات الحيوية بالجس م وتت ألف من
مواد سهلة الذوبات (جدول )2-1تعمل ه ذه الم واد على جع ل العس ل مقاوم ا ً للحموض ة كم ا تجعل ة
مفيداً فى عالج أمراض الجهاز الهض مى المص وبة بإرتف اع فى الحموض ة .وتوج د األمالح المعدني ة
0,18%ومن اهمه ا :البوتاس يوم ,الحدي د الفس فور ،الك بريت ،الص وديوم ، بنس بة ض ئيلة تبل غ
الكالسيوم ،المغنيسوم ،المنغنيز اليود ،الكلور وغيرها ( عبد السميع )2007،
يحتوي العس ل على اغلب مكون ات فيت امين (ب) الم ركب وفيتامين ات أخ رى ض روية للجس م ومعظم
فيتامينات العسل يرجع مصدرها إلى حبوب اللقاح ومن مميزات فيتامينات العسل أنها تبقى سليمة لفترة
طويلة إذا حفظ العسل بطريقة سليمة على عكس كثير من األغذي ة االخ ري ،فمثالً تفق د الثم ار ج زءاً
كبيراً من فيتماميناتها اثناء فترة التخزين ،كما وجد أن السبانغ تفق د %50من فيت امين ( )cالموج ود
بها خالل األربع والعشرين ساعة األولى منذ قطفها (عقيل )2008 ،
وتختلف كمية الفيتامينات فى العسل تبعا ً للعديد من العوامل منه ا مص در الرحي ق ،وموس م النش اط ،
والعوامل الجوية والبيئية ،ونسبة الرطوبة والسكريات فى العسل ( .أبوشاور)2003 ،
9
-فيتامين ( ( : B1وهو الفيتامين المانع اللتهاب األعصاب ،هام فى انتظام عملية الهض م ،وانتظ ام
الشهية للطعام ،وله تأثير إيجابي على الغدد التناسلية .
-فيتامين ( : ) B2ولهذا الفيتامين دور هام في تنفس الخاليا ،وله دور ضرورى لحيوية الجس م ،
ونقص هذا الفيتامين يؤثر على العين ،وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية.
-فيتامين ( :)B3وهو ضروي تكوين م ادة (اإلس تيل ك ولين ) الالزم ة للجس م ،ونقص ة ي ؤدى إلى
إتالف الغدد الكظرية وبياض الشعر وتساقطة واضرابات الجهاز العصبى .
-فيتامين ( :) B5وهو يقى من اإلصابة بمرض الجلد الخشن (البالج را) حيث يص اب الجل د بالتش قق
فى االجزاء المعرضة الشعة الشمس ونقصة ي ؤدى إلى قل ة إف راز المع دة لح امض الهي دروكلوريك (
. ) HCL
-فيتامين ( : )B6وله دور فى عملية تمثيل المواد البروتينية ويحافظ على الت وازن والتب ادل الغ ذائي
داخ ل انس جة الجس م ،ونقص ه ي ؤدى إلى الته اب فى الجل د وض عف فى العض الت واض طراب فى
األعصاب (ابو عيانة والمزين )2009 ،
-فيت امين ( : )Dال ذى يس اعد الجس م على امتص اص الفس فور والكالس يوم الض روريان للعظ ام
واألسنان .ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى تأخر االسنان اللبنية والتهاب االنف والحلق ومرض الكساح
عند االطفال ولين العظام عند البالغين .
-فيتامين ( ( :Eالضروري لتكوين الخاليا التناس لية والمحافظ ة على حيويته ا وحيوي ة الج نين أثن اء
الحمل ،ونقص هذا الفيتامين يسبب موت الجنين قبل نهاية الحمب وصعف العضالت والبدن والقلب.
-فيتامين ( : )Kالضروي لمنع النزف ونقصة يسبب تأخراً فى تجلط الدم عند حدوث النزيف ويس اعد
فيتامين Kفى معالجة حاالت ارتفاع ضغط الدم والتهاب الكبد والنزيف فى ش بكية العين ( عب د الغ نى
)2009
-فيتامين ( :)Cيعتبر العسل من اغنى المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين الضروري جداً للجسم فه و
يزيد من مقاومة الجسم للسموم وكمايساعد الجسم على امتصاص الحديد وتكوين كري ات ال دم الحم راء
ويحافظ على خاليا الكب د من التل ف ونقص ه ذا الفيت امين فى الجس م يقل ل من مقاوم ة الجس م للبكتري ا
وبذلك يكون عرضة لألصابه باالمراض كالسل وااللتهاب الرئوي
البروتينات هي مواد عضوية تحتوي على الكربون والهيروجين واألوكسجين والني تروجين إض افة إلى
مواد ذات طبيعة غير عضوية مثل الفسقور والكبريت واليود وغيرها وتتكون بصفة عامة من وح دات
بسيطة تعرف باألحم اض األميني ة والبروتين ات لألنس جة وال تي توج د فى بروت ةبالزم الخالي ا وال تي
يتكون منها العديد من المواد الواقية فى الجسم مثل األجسام المضادة ومواد منع التجلط .وتتكوم منه ا
العضالت وبعض سوائل الجس م كال دم وأج زاء من الهيك ل الخ ارجي مث ل الش عر واألظ افر وغيره ا
( عبد السميع .)2007 ،
10
مصدر البروتينات فى العسل هو الرحي ق وحب وب وحب وب الطل ع والعص ارة الهاض مة فى الش غاالت
اوالغذاء الملكى الذى قد يضاف للعسل صدفة عند اشتراك الشغاالت الصيرة فى إنتاجه ( .عب د الغ نى
200م )
وكلما زدات نسبة البروتين فى العسل زدات جودته ،وارتفعت درجة قيمته الغذائية ،وحسنت ص فاته
،وق د اورد ال دكتور على محم ود عويض ة فى موس وعته الغذائي ة العلمي ة إن ك ل 100غ رام عس ل
تحتوي على 0,3غرام بروتين ( 0ابو شاو )2003
يحتوي عسل النحل على مضادات حيوية ،وهي غالبا ً نتيجة نشاط إفرازي فى النحلة الشغالة ل ذا تمن ع
نمو البكتريا وبعض انواع الفطريات بالعسل .وقد اثبتت التجارب أن قتل البكتريا والفطري ات اليرج ع
الى النسبة العالية للمواد السكرية الموجودة فى العسل ،حيث وجد بالتجارب أن البكتريا تنم و بع د دور
حضانة عالى الترك يز من الس كر يحت وي على %40جلوك وز و %30فركت وز %0،02 ،ح امض
خليك ،وإنما ترجع خاصية قتل المكروبات والفطريات لعسل النحل إلى وجود هذه المضادات الحيوي ة.
( أبوعيانه والمزين )2009
وقد اثبت علميا ً ومعمليا ً أن البكتريا التعيش فى العسل الحتوائة مادة البوتاس وهى ال تى تمن ع البكتري ا
الرطوبة التى هى مادة حياتها ( جاد)2005 ،
بينت الدراس ات أن العس ل يح د من اخط ار اإلص ابة بالس رطانات حيث ت بين أن النحل ة تف رز م واد
كيماوية تمنع نمو وانقسام خاليا حبوب اللق اح الموج ودة بالعس ل وبين ع دم انقس ام الخالي ا الس رطانية
وانتشارها .وقد جاءت هذه الدراسة على خلفية اختبار علمى طبى خضع له مجموعة من النحالين الذى
اثبتت الفحوصات الطبية خلو أجسامهم من هذا الم رض حيث واظب ه ؤالء على اس تهالك العس ل فى
غذائهم اليومى سواء كان غذاء الملكة ام حبوب اللقاح وقد اوعز هؤالء الخبراء إن عدم إص ابة ه ؤالء
بالسرطان يعود إلى حتواء العسل على حبوب اللقاح ( رزق وعالمة )2008 .
ومن المع روف أن م رض الس رطان يح دث نتيج ة انقس ام ش اذ ش ديد لبعض الخالي ا وبالت الى يمكن
االستفادة من عسل النحل فى مقاومة او وقف خطر أنتشار السرطان نظرا الحتوائة على مواد مضادة
النقسام الخاليا وقد وجد الباحثون أن المادة التى تقوم بهذا الدور األساسي فى عس ل النح ل تع د نوع ا ً
من االحماض الدهنية غير المشبعة (.)un-saturated fatty
االنزيمات عبارة عن بروتينات معقدة التركيب ذائب ة فى الم اء تكونه ا الخالي ا الحي ة وتحف ز العملي ات
البيولوجية من أجل حياة الكائن ،واالنزيم ات حساس ة للظ روف البيئي ة والوس ط ال ذى يحي ط به ا وال
تتغير صفاتها اثناء التفاعالت اإلنزيمية ،ويستخدم النشاط االنزيمى فى العسل كاختي ار لم دى تع رض
العسل للحرارة الزائدة حيث تتأثر االنزيمات بدرجة الحرارة العالية والتخ زين (وخاص ة لم دة طويل ة)
ووجود اإلنزيمات يساعدنا فى معرف ة فيم ا اذا ك ان العس ل طبيعي ا ً أو محض راً ص ناعيا ً (عب د الغ نى،
.)2009
11
ح .المحتوى المائي ( )content water
نس بة الم اء فى العس ل ت تراوح بين %33-13وبمتوس ط ح والى %17وق د تص ل الى %9فى
المناطق الجافة والتى تقل فيها الرطوبة المتواجدة فى الرحيق ودرجة نض ج العس ل وبظ روف تخزين ه
بعد القطف والفرز ( عبد الغنى )2009
( 0,08%عبد السميع 2007م يحتوى عسل النحل على عدد من االحماض العضوية بنسبة
ي.الدهون ()Lipids
يحتوي العسل على الجليسرول والفوسفولين والبالمتيك واوليك ويعتقد أن مايقرب من اثنى عش ر نوع ا ً
من الدهنيات يحتوي عليها العسل وهى دور النمو ( الحسينى – )1999
كم ا اكتش ف ح ديثا ً بالعس ل م ادة (اس تيل ك ولين ) وهى م ادة دهني ة تلعب دوراً اساس يا ً فى الجه از
العصبى حيث تق وم بنق ل اإلش ارا العص بية وال تى ت ؤدى إلى انقب اض العض الت .كم ا اكتش ف ايض ا َ
وجودمادة (البروستوكالندين) والتى تلعب دوراً مهما ً فى كل خاليا الجس م ،نقص ه ذه الم اة ي ؤدى إلى
حدوث بعض المتاعب الصحية ( .الحسينى )2002،
ا.عسل السدر
ذو رائحة مميزه لونه اصفر الي برتقالى اليتبلور حتى لو وضع تحت درج ة الص ر المئ وي .والس در
شجر معروف يعمر نحن مائة عام ثمر السدر تسمى نبق ورد ذكر السدر في الق ران الك ريم فى آي ات
عدبدة كقولة تعالى فى سدر مخضود وقولة تع الى وش ئ من س در قلي ل والس در من النبات ات المعم ره
التى تستخدم فى مج االت الطب وغ يره وتش تهر المنطق ة الجنوبي ة من المملك ه عموم ا ً يت وفر الغط اء
النباتى
ب.عسل السنط
النوع العنبرى اللون قوية ومميزة الرائحة حلوة جداً الطعم سائل الق وام مس تورد المص در إض افة إلى
عذوبته فهو عسل طاوله ممتاز للمائدة كما أنه المفضل من قب ل األطف ال الرض ع وينص ح ب ه لمض ى
السكر بدرجة خفيفة .
ج.عسل الجبلى
النوع بنى غ امض الل ون قوي ة وممي ة الرائح ه حل و ج داً الطعم ثقي ل دب ق الق وام مس تورد و يوج ود
بالمن اطق الجبلي ة فى الجزي رة العربي ة المص در يعت بر من اج ود وأن واع العس ل للعالج والرقاي ة من
األمراض بإذن هللا وذلك لسببن:
النوع الشاحب إلى درجة البياض اللون عذبة رقيقة الرائحة ناعم الطعم ويعتبرالعسل المثالى لمرضى
الكب د وفى ح االت االص ابة بالحص يا المراري ة وفى تلي ف الكب د كمايس تخدم من قب ل ك ل من يش عر
باالرهاق والوهن والضعف العام واالجهاد لتنشيط الحالة العامة كما انه العسل المثالى للمعدة واالمع اء
فهو مضادات للغازات والتخمرات والتهاب القولون
هى مادة غذائية عالية القيمة ووقائية فهو سهل االمتصاص والتمثيل ويحفط نسبة السكر بالدم لذلك هو
مفيد للكبار واالطفال ومدر للبول – نفث ويريح الجهاز التنفسى وعالج االسهال .
مخفف آلالم المفاصل والروماتزم مفيد فى عالج الجروح والحروق ويستخدم اقنعة الوجه.
يفيد عالج السعال العصبى والربو والكحة وضيق التنفس وينقى الصوت ويطرد البرد والزكام والبغم
والرياح واوجاع الصدر والغثيان والص عف الجنس ي واالستس قاء واليرق ان وم در للص فراء ويفي د فى
امراض القلب والدوره الدموي ة واالالم الروماتزمي ه والص داع واالم راض الجلدي ة وعالج االم راض
السرطانية والفشل الكلوى وتليف الكبد وتقوي ة الجه از المن اعى للجس م حيث أن من اهم مكونات ه م ادة
اللجنون.
5.2.2استخدامات العسل:
كان رئيس الحكماء ابن سيناء يعتير العسل عالجا ً ممتازاً ألمراض القلب وكتن يوصي بأخ ذ كمي ة من
العسل مع الرمان يوميا ً للذين يشكون من عل ل فى قل وبهم ،واس تعمل الطب الش عبى الق ديم العس ل فى
امراض الذبحة الصدرية وضعف القلب وغيرها من االمراض (الحسينى .)1999
العسل غذاء مريح للمع دة ألن ه ي وفر عليه ا مجه ود الهض م حيث س بق أن جهزت ه النحل ه فى بطنه ا
وحولت الكرسات المعقدة إلى سكريات بسيطة ممايجعله س ريع االمتص اص والمفع ول ل ذا فه و غ ذاء
مفيد لمن يشكو من ضعف الهضم واضطرابات المعدة ومن ناحية اخرى فالعسل غذاء ل ه ت أثير قل وي
ألنى غنى بالعناصر المعدنية وهذه القلوي ة تع ادل الحموض ة الزائ دة بالمع دة ل ذا فه و عالج ن افع لمن
يشكو من الحموضة الزائدة او قرحة المعدة او االثنى عشر (عقيل .)2008
13
ج .العسل وعالج أمراض المعدة واالمعاء
يتميز العسل بوجود والحديد والمنغنيز ممايساعد على عملية الهضم وتمثيل الغذاء ،وكذلك اإلف ادة فى
ح اال اإلمس اك وزي ادة الحموض ة وقرح ة المع دة واالث نى عش ر ،ل ذا يجب أن يوج د العس ل فى ه ذه
الحاالت قبل االكل بنصف ساعة اوبعد االكل بثالث ساعات ،ويحصل المريض على أفضل النت ائج اذا
اخذ العسل فى كوب ماء دافى هذا ما أق ره العلم اء ف حريجوريي ف وم ولر وال دكتورة ز أو خيوف ا
واالستاذ س .منشكوف والدكنور خلدمان وقد اثبت البروفسور (خوتكينا ) بع د دراس ة ق امت به ا على
600مريض أنسبة شفاء قرحة المعدة بالعسل ضعف نسبة الشفاء بأى دواء آخر (عبد هللا .)2008
استعمل العسل فى الطب الشعبى على نطاق واسع لمعالجة اض طربات الكب د واث ره الطيب يرج ع الى
تركيبة الكيمي ائي وال بيولوجى باالض افة إلى كون ه طع ام لخالي ا الجس م وانس جته ف إن الجل وكز يزي د
مخزون الكبد من النشأ الحيواني ( جياليكو جين) وينشط عملية التمثيل الغ ذائي فى االنس جة .ويق وم
الكبد بعمل المرسح فيكون ترياقا ً لسم البكتريا والجلوكوز يزيد من اثرها فى ه ذه الناحي ة وب ذلك تزي د
مقاومة الجسم للعدوي (الحسينى .)1999
الي وم م ع التط ور والتق دم العلمى وتحت ي د الط بيب الكث ير من العق اقير الجدي دة مث ل الس لفانيالمي د
والمضادات الحيوية لم يقفد العس ل اهميت ه وفى كث ير من الح االت المرض ية للعي ون يوص ى االطب اء
باستعمال العسل .وق د اس تخدام االس تاذ ( ي فيش ر) فى قس م طب العي ون بمستش فى اوديس ا االقليمى
باستعمال اوالً فى كرهم %3سلفدين بدل البراف يين الس ائل وبس رعة أمكن مالحظ ة ان العس ل وح دة
دواء ناجح كمنشط اللتئام الجروح وأن مرهم السلفدين يالعسل يعطى نت ائج ممت ازة فى عالج الج روح
البطيئة االلتئام الموجوده فى القرنية (الحسينى .)1999
مرض مزمن يرجع لخلل بالتمثيل الغذائي يتمثل بإرتفاع مستوي الجلوكوز فى الدم عن معدله الط بيعى
ويحدث هذا نتيجة فصور فى غدة خاصة تقع تخت المعدة ومرتيطة بالقناة الهضمية ومن نتائجها كمي ة
االنسولين المطلوب للجسم فالمريض المصاب بالسكر يستطيع استعمال العسل لتحويله الي كاليك وجين
لتمويل الجسم بمورد للطاقة فإنه ذو قيمة كبري (الحسينى .)1999
وان عسل النحل يحتوي على سكر الفركتوز وه و اليتح ول الى جلوك وز البت ه ب ل إن محت وي عس ل
النحل عل الفيتامينات المتع ددة واالنزيم ان والهرمون ات والمع ادن واالمالح كله ا منش طات ومقوي ات
ترفع مقاومة الجسم المعتلة الواهنع التى يأتى عليها مرض السكر غالبا ً (الجميلى.)1985 ،
يمتاز عسل النح ل ب أكثر من خاص ية تجعل ة عالج ا ً مناس با ً للج روح والتقرح ات واألم راض الجلدي ة
ومساعداً للشفاء من حروق الجلد فالعسل يحتوي على مواد قاتلة للجراثيم اي ان ه بمثاب ة مض اد حي وى
طبيعى ،كما يمتاز بخاصية االمتص اص اي يمتص الم اء والس وائل من حول ه فيج ف مك ان اإلص ابة
14
باإلضافه الى احتوائه على فيتامين cفيتامين Bممايعين االنسجة على سرعة االلتئام والش فاء (عقي ل
.)2008
نظراً ألن العسل ال يحتاج إلى أدنى مجه ود فى الهض م فإن ه ي ريح الكلي تين ألن ه الينتج عن ه فض الت
اومواد سامة يضطر الجسم إلى التخلص منها فعند هضم البروتينات الحيوانيه مثالً ينتج حمض البوليك
ويتحتم على الجسم التخلص منه بواسطة الكليتين ،وكم من أناس لقوا حتفهم بسبب اض طربات الكلي تين
اوالكلية المجهدة او المشغولة دائما ً بطرح مادة البولينا السامة من الدم ال تى زيادته ا ت ؤدى الى الفش ل
الكلوي ويعقبة الوفاة ( .عبد هللا.)2008 ،
ط .العسل وأمراض الجهاز العصبى Honey and Nervous system Disease
العسل مادة منشطة ومنبهة للجملة العصبية اذا استعمل بكميات كبيرة ،ويعت بر العس ل كم ادة مهدئ ه إذا
استعمل بكميات قليلة ( عبد الغنى .)2009
وقد دلت المالحظات اإلكلينيكية على إمكان الحصول على نتائج س ريعة اذا عول وج الجه از العص بى
بمحلول %40من الجلوكوز ويتحس ن إقب ال المرض ى على الطع ام ويخ ف الص داع ويق وى البص ر
وتحسن الحالة العامة للمريض (الحسينى .)1999
إن السكريات الصناعية (كالسكر ال ذى نس تخدمة ) تحل ل فى الفم بفع ل البكتري ا وينتج عنه ا احم اض
ضارة بسالمة األسنان مثل حمض اللبنيك الذى يؤدى ال تأكل طبقة الكالسيوم امافى حالة عس ل النح ل
فإنه اليضر االسنان اطالقا رغم مايحتوية من مواد سكرية لكنه على العكس يفيد األس نان وس بب ذل ك
أن له مفعوال مطهراً وقاضيا ً على الميكروبات فيكون تناوله بمثابة تعقيم للفم .من ناحية اخري فللعسل
خاصية قلوية فهو بذلك يعادل تأثير األحماض الضاره بسالمة األسنان ( عقيل )2008
أن معظم الحوام ل يظه ر عن دها القئ فى اش هر الحم ل األولى وك ذلك الوح ام وق د ش جعت ابح اث
تورتينى (د .هير من فني ل ) على محل ول العس ل بنس بة %40م ع النوف اكلين %1فى معالج ة القئ
والحمل الشديد ( الحسينى .)1999
نظراً الحتواء العسل على كميات كبيرة من فيتامين kالمضاد للنزيف والذي يعطى عند سيولة الدم او
عند إعطاء المريض مس يالت ال دم ف إن العس ل يعت بر ع امالً معت براً فى إيق اف ال نزف الم ترتب على
السيولة وغيرها ولذلك وجدت آثاره مباشره عند كثير من المرضى (الجميلى .)1958
15
اكتشف العلماء والباحثون واالطباء أن الخمر تصيب متعاطيه ا بأض رار ش تى ومن ه بالتس مم فح اولوا
عالج المخم ورين اوالً بالفيت امين B6الن ه ل ه ت اثيراً هام ا ً فى ازال ة حال ة التس مم ولكن ه ذا الت أثير
اليستمر طويال وأن اليزيل اضطرب االعصاب السرعة المطلوب ة وانتق ل االطب اء إلى تجرب ة أخ ري
وهى عالج المخمورين المسممين بالفركتوز فلم يأت بالنتيجة المنشودة فاشركوا فيتامين B6والفركتوز
معا ً فى عملية إزالة اثر التسمم من المخمور فكانت النتائج طيبة ،ولكن ليست بالصوورة المطلوبة عن د
ئذ قام الدتور ماتنسن الرسن بإعطاء المصابين بالتسمم الكحولى جرعة من عسل النحل مق دارها 125
غرام كل نصف ساعة فزالت اعراض التسمم بعد تعاطى العسل مرتين (قنديل .)1986
لقد اثبتت التجارب واالبحاث منذ زمن قديم مدى فوائد العسل فى معالجة أمراض الجهاز التنفسي فقد
ورد قديما ً فى كتب ابو قراط أن شربة العسل تزي ل البلغم وتوق ف الس عال ،ك ذلك اوص ى الط بيب ابن
سينا بمعالجة السل الرئوى بمزيج من العسل وبتالت الورد كما كان معظم االطباء يعالجون المرض ى
المصابين بالنزف الرئوي بش رب العس ل النقي اوالمم زوج بعص ير الج زر او اللفت .وي ذكر ال دكتور
(س .جارفيس) فى كتابة الطب الشعبى العسل دواء ممتاز لمعالجة بعض امراض المسالك التنفس ية او
باألحرى مادتة الشمعية نفسهابعد أن تجرد من العسل كله فمضغ قطع ة منش مع اق راص النح ل يحس ن
كثيرا ُ الجدار الداخلى للمسالك التنفسية واذا تعذر وجود فملء ملعقه كبيرة من العسل بع د الوج ة طع ام
(علوان .)1992
الفصل الثالث
الجزء العملي
1.3مقدمة
يحتوي هذا الفصل على بيان العين ات ال تي تم جمعه ا للفحص بتقني ة التحلي ل الطيفي المس تحث
بواس طة الل يزر بط اقتين 100ملي جول و 200ملي جول واألجه زة ال تي تم اس تخدامها في إختب ار
العينات في هذا البحث.
2.3المواد واألجهزة:
1.2.3عسل السدر
2.2.3جهاز النيتروجين
16
3.2.3الكاشف
3.3الطريقة
17
الفصل الرابع
النتائج ومناقشتها
1.4مقدمة
يحتوي هذا الفصل على بيان النتائج التي تم الحصول عليها من الفحص بتقنية التحليل الطيفي
المستحث بواسطة الليزر بطاقتين 100ملي جول و 200ملي جول وتحليلها ومناقشتها والخالصة
والتوصيات.
2.4النتائج
18
ملي جول100 طيف إنبعاث عينة العسل بطاقة ليزر1.4 شكل
Table (4-1) lists the analyzed data for (sample N. 1) after irradiated by
.pulse energies :100, 200, 400, and 1000 mj, respectively
مناقشة النتائج3.4
21