جامع االزهر 8ابواب ,وينقسم األزهر إلى رواقين ،وتمتد الرواق القديم من باب الشوام إلى شرفات الشرقاوي
على طول
الصحن .أما الشرفة الجديدة التي بناها عبد الرحمن كتخدا فتظهر خلف الرواق القديم وترتفع في منتصفها. المسجد به 10محاريب 6منها ما زالت موجودة ومنبر .يوجد بالمسجد أكثر من 380عمود رخامي جميل ،رؤوس األعمدة مأخوذة من المعابد المصرية القديمة ،وبعض “مناقير” ترتكز على أعمدة وأكتاف وأقواس من الرخام األبيض. اشهر ابواب جامع االزهر هم :باب المزينين ،و باب المغاربة ،و باب الصعايده ،و باب الشوام ،و باب الجوهريه ،و باب صغير. باب المزينين :يتكون من مدخلين وهو أكبر و أشهر أبواب األزهر و المدخل الرئيسي للجامع ،و سبب تسميته هو قبيلة مزينة والتي أطلق عليهم فيما بعد المزينين والصحيح هو المزنيين نسبة إلى قبيلة مزينة العريقة و يقال ايضا ان المزينين كانو بيقعدو امام هذا الباب يحلقو رووس المجاورين .باب المزينين يضم من داخله المدرسة الطيبرسيه و المدرسة األقبغاويه .الذي ُن قش عليه تاريخ إنشائه و اسم بانيه وهو السلطان قايتباي من سالطين الدولة المملوكية ":أمر بإنشاء هذا الباب والمئذنه الشريف موالنا األشرف قايتباى بتاريخ ثالثة من رجب" ,وعلى واجهة الباب من الخارج ُكتب ابيات مموهه بالذهب ،أول ابياتها تقول" إن للعلم أزهرا يتسامى .:.كسماء ما طاولتها سماء". باب الصعايده :بناه األمير عبد الرحمن كتخدا موجود بعد باب الشوام في اتجاه حارة الباطليه و حارة كتامه .من تجاوز هذا الباب يكون دخل رواق الصعايده و بيت القناديلى و مدفن الكتخدا و مقصوره الجامع الجديدة .الخديوى توفيق كان من هدم الباب و بناه مرة أخرى تحت اشراف األمير أدهم باشا الذي نقش فوق واجهته من الخارج قصيده من ثالث أبيات وأول ابياتها يقول: " باليمن أقبل باب سعد األزهــــر .....وسمت محاسنه بأعجب منظـر ً مجازا للحقيقة بالهـــــدى ......موصول مورده جميل المصدر وغدا باب شريف للنجاح مجــــرب .....إنشاؤه نادى بخير األعصـــــر في دولة إسماعيل داور عصرنا .....يمن يسر كمال باب األزهـــــر" باب المغاربة :يعتقد أنه من أبواب األزهر األصلية و بني على إشراف الوكالة التي أنشأها السلطان قايتباي و سكته متصلة بالمقصورة في الجامع القديم .عن طريق هذا الباب يدخل الزاير صحن الجامع بعد تجاوز بين حاجز المغاربة و رواقين السناريه و األتراك. باب الشربة :موجود جنب قبة الجامع الجديدة بجانب بيت السيد عمر مكرم نقيب األشراف و اللى بناه كان األمير عبد الرحمن كتخدا. باب صغير :موجود ناحية زاوية العميان جنب الباب الثاني لبيت السيد عمر مكرم و يتصل بمقصورة الجامع الجديدة و من يخرج منه يصل إلى عطفة الشنوانى اللى توصل للشارع الجديد بجانب المشهد الحسيني. يعلو واجهة الجامع األزهر مئذنه عالية ،تقع إلى اليسار من مئذنه "قايتباي" تكاد تكون عديمة النظير بين مآذن مصر، عشر ضلعا ،بينما باقي المآذن ال تتجاوز الثمانية ،كما أن هذه مئذنه كسِ يت من الخارج َ فبدنها العلوي مكون من سته ببالطات من القاشاني الجميل ،وتنتهي مئذنه برأسين بدل رأس واحد ،بناها "السلطان الغوري" آخر سالطين دولة المماليك سنة 920هـ. قام السلطان المملوكي قايتباي المحمودي في عهد المماليك الجراكسة بهدم الباب بالجهة الشمالية الغربية للجامع .وأقام على يمينه سنة (873هـ1468/م) مئذنة رشيقة من أجمل مآذن القاهرة. قام السلطان المملوكي قانصوه الغوري ببناء المئذنة ذات الرأسين ،وهي أعلى مآذن األزهر .و تعتبر طرازا فريدا من المآذن بالعمارة المملوكية. وبنى عبد الرحمن كتخدا ثالث مآذن على الطراز العثماني سنة 1753منها واحدة بجانب باب الصعايدة ،والثانية عند باب الشوربة ،والثالثة عند المدرسة االقبغاوية وهذه المئذنة ازالتها لجنة حفظ اآلثار العربية سنة 1897واعادت بناءها على الطراز المملوكي