You are on page 1of 30

‫توظيف النسب المساحية والمحيطية لمكونات البيت التقليدي المحلي في‬

‫إعداد التصاميم الحديثة‬


‫ندى عبد األمير كريم مبارك‬
‫ جامعة بابل‬/ ‫كلية الهندسة‬
alhandasa_37@yahoo.com
:‫الملخص‬
‫إن العم ارة المحلي ة تمت از بكونه ا فري دة من نوعه ا من حيث مفه وم الت وازن داخ ل الحي اة اليومي ة وت وازن البيئ ة‬
‫ والمعتقدات والقيم الثقافية التي تعطي‬،‫ اإلقامة‬،‫ في عالقة مباشرة لحاجة اإلنسان‬،‫ العام والخاص‬،‫والتكنولوجيا في الداخل والخارج‬
.‫ظاهرة اإلحساس بالمكان والذي يمثل القيمة المهمة في دراسة تصميم العمارة ومستقبل البيئة المبنية‬
‫ وبشكل‬،‫حيث نجد إن هناك تغييرات كبيرة ومتسارعة في ُم دد زمنية متقاربة رافقت التطور والتقدم التكنولوجي الهائل‬
‫يؤك د الحاج ة إلى اس تيعاب واحت واء ه ذه األح داث وبأق ل ض رر وتوجيهه ا بم ا يض من الحف اظ على الم وروث الحض اري وال تراث‬
.‫التقليدي األصيل وتوثيق المكونات الفضائية المعمارية المشتركة ضمن البيوت السكنية التقليدية المحلية‬
‫ولتحقي ق ذل ك ك ان الب د من البحث عن المش تركات وتوثيقه ا والتأكي د عليه ا وق د ب رزت هن ا فك رة الت درج من الع ام إلى‬
‫الخ اص وتوزي ع الفض اءات الداخلي ة لل بيوت التقليدي ة المحلي ة في مدين ة الحل ة وإ مكاني ة إيج اد راب ط فيزي ائي يمكن تطبيق ه بينه ا من‬
‫ وإ مكانية تحسس هذه العالقات بوضوح وقياسها بدقة وبشكل يمكن استغالله واستثماره من قبل المصممين‬،‫حيث المساحة والمحيط‬
.‫ومتخذي القرارات كمؤشر فيزيائي آخر يقود الطريق باتجاه الحفاظ على هذه المشتركات‬
.‫ الفضاءات الخاصة‬،‫الفضاءات شبه الخاص‬،‫ الفضاءات شبه العامة‬,‫ الفضاءات العامة‬،‫ التدرج‬،‫ البيت التقليدي‬:‫الكلمات االفتتاحية‬
Abstract
Local Architecture is distinguished by its being unique of its kind, in the view point of balance
it has been within the daily life style, it has the balance between the environment and technology in
both inside and outside, public and private, in a direct relation with the human needs, believes and
cultural values that give the phenomena of the sense of place, which, in its turn, represents the
important value in studying the architecture design and the future of the constructed environment.
We might find huge and accelerated changes that happen in a narrow time space
accompanying the tremendous development and technological advance, in a way that focuses upon the
need to include and contain these events with less damage and directs to ensure the preservation of
cultural heritage, the genuine traditional heritage, and the documentation of the common architectural
space components among the local housing units
To achieve such objectives, there was the importance of looking for common features to
document and to stress them. And thus there was the idea of conversion from the public to private,
distribution of the internal spaces of the local traditional houses in the City of Hilla and also there was
the possibility of finding physical connection to be applied among them in aspects of space and
landscape, and the possibility of clear feeling of these relationships in the aim of measuring them
accurately from the view point of making use of them, and exploiting them well by the designers and
decision makers. Such feeling of these relationships is used as an additional physical indicator leads to
maintain such common features.
Key ward: Traditional House,Hierarchy, Public spaces, Semi-Public spaces, Semi-Private spaces,
Private spaces.
‫المشكلة البحثية‬
‫تتع رض البيئ ة العمراني ة التقليدي ة إلى حمل ة شرس ة القتالعه ا من ج ذورها في مواجهته ا لموج ة من‬
.‫قيم الموروث الحضاري‬ ّ ‫ والتي تحاول أن تشوه مالمح كل ما هو أصيل وتطمس‬،‫الثقافات الدخيلة والغريبة‬
‫ واختفت العدي د من األش كال والعناص ر‬،‫فق د ُأختُ ِزلَت وان دثرت الكث ير من التفاص يل والمف ردات المعماري ة‬
.)‫المتوارثة في الحياة اليومية التقليدية (والتي ال زلنا نشتاق لها ونفتقدها باستمرار‬
‫ومن المستبعد أن تذوب وتضمحل كل مالمح البيت السكني التقليدي وتفاصيله في مدننا المحلية دون‬
‫أن يص مد منه ا‪ ،‬ول و بش كل مح دود‪ ،‬م ا ُيمكن أن ي ديم ويحف ظ منظوم ة القيم ويبعثه ا من جدي د بحل ٍة مختلف ة‬
‫وأنماط صامدة‪.‬‬
‫ويتب ادر الى ال ذهن تس اؤالت ع دة‪ ،‬منه ا‪ :‬ه ل يمكن االعتم اد على م ا بقي من مش تركات تص ميمية‬
‫معمارية ضمن البيوت السكنية التقليدية وإ عادة إحيائه ا واس تغاللها من جدي د؟ وه ل يمكن احت واء التغي يرات‬
‫والتطورات دون أن تفقد جوهرها وفحواها؟‬
‫فرضية البحث‪:‬‬
‫الفرض ية الرئيس ة‪ :‬يمكن للخص ائص الفيزيائي ة للفض اءات الداخلي ة في ال بيوت التقليدي ة في ك ل مس توى من‬
‫مستويات التدرج أن تؤثر وتتأثر مع بعضها بعضاً من جهة ومع عموم البيت من جهة أخرى‪.‬‬
‫الفرض ية الثانوي ة‪ :‬هن اك عالق ة تراكمي ة ع بر مس تويات الت درج األربع ة المعروف ة (العام ة‪،‬ش به العام ة‪ ،‬ش به‬
‫الخاصة‪،‬الخاصة) بين(محيط‪/‬مساحة) كل فضاء ضمن هذه المستويات و(محيط‪ /‬مساحة) عموم البيت التقليدي‪.‬‬
‫المتغيرات‪:‬‬
‫المتغيرات المستقلة‪ :‬نسبة محيط كل فضاء إلى مساحته ضمن مستويات التدرج وهي‪:‬‬
‫‪ / a1‬وتمثل (محيط‪ /‬مساحة) الفضاءات العامة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ /b1‬وتمثل (محيط‪ /‬مساحة) الفضاءات شبه العامة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ /c1‬وتمثل (محيط‪ /‬مساحة) الفضاءات شبه الخاصة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ /d1‬وتمثل (محيط‪ /‬مساحة) الفضاءات الخاصة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المتغيرات المعتمدة‪ :‬المساحة والمحيط الكلي لعموم البيت التقليدي حيث إن‪:‬‬
‫‪ :A‬تمثل (محيط‪ /‬مساحة) عموم البيت التقليدي‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى ما يأتي‪:‬‬
‫نظريا‪ :‬توثيق المشتركات الفضائية المعمارية ضمن البيوت السكنية التقليدية المحلية‪.‬‬
‫عملي اً‪ )1 :‬توفير وسيلة قياس جديدة عملية وحساسة لدى المصممين وأصحاب القرار لتوجيههم بما يضمن‬
‫الحفاظ على روحية وديمومة البيت السكني التقليدي‪.‬‬
‫‪ )2‬توظي ف النس ب المس احية والمحيطي ة للفض اءات الداخلي ة على وف ق مس تويات الت درج في ال بيوت التقليدي ة‬
‫المحلية في إعداد تصاميم جديدة وحديثة‪.‬‬
‫محددات البحث‪:‬‬
‫ركزت الدراسة على البيوت التقليدية في المنطقة العمرانية القديمة في مدينة الحلة والتي مازالت مأهولة‬ ‫‪-1‬‬
‫من قبل ساكنيها حتى وقتنا المعاصر (الحاضر)‪.‬‬
‫تناولت الدراسة الميدانية (‪ )7‬بيوت سكنية (مأهوله ووافق شاغلوها على التعاون والتفاعل مع البحث) في‬ ‫‪-2‬‬
‫ثالث محالت هي الجامعين والتعيس والكراد‪ ،‬كونها المناطق األولى لنشوء مدينة الحلة‪.‬‬
‫تمت اعمار هذه البيوت في ُمدد زمنية متقاربة منذ نشأة مدينة الحلة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تن اول البحث مخطط ات ه ذه ال بيوت على مس توى (‪ )2D‬وهي عب ارة عن دور متالص قة م ع ال بيوت‬ ‫‪-4‬‬
‫األخرى وذات أزقه ضيقه‪.‬‬
‫مساحاتها تتراوح بين (‪ 53‬و‪ )102‬متراً مربعاً وعدد شاغليها من (‪6‬الى‪ )9‬أشخاص وذات طابق واحد‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مقبوله معمارياً (ليست خربة وال حديثة أعيد بناؤها)‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫البيت التقليدي‪:) )Traditional House‬‬
‫طرحت مجموعة مـن المسميات او المصطلحات لوصف النتاج العمراني التقليدي‪ ،‬وتأرجحـت هذه‬
‫المس ميات بين العم ارة البدائية ‪ ، Primitive‬العم ارة العامية‪، Vernacular‬العم ارة التلقائيـة ‪Intuitional‬‬
‫‪ ، /Spontaneous‬العمارة الشعبية‪ ، Folk‬العمارة المحلية‪.........٠ Indigenous‬الخ‪( .‬د‪.‬الصاوي‪)2010،‬‬
‫البيوت التقليدية المحلية هي تلك البيوت التي سكنها العرب منذ القدم وحتى اآلن والتي حافظت على‬
‫الهوية العربية حيث تميزت بأنها تناسب شعائر الدين اإلسالمي ومراعاة التعاليم اإلسالمية واألخالقية‪.‬‬
‫حيث نجد هذه البيوت تتجه نحو الداخل للصحن (الحوش) ويكون الدخول إليه عن طريق ما يسمى‬
‫بالمجاز‪ ،‬وتتوزع فيه بقية مداخل البيت والشبابيك ونالحظ أن الحوش يحوي على بركة مائية (نافورة) وهي‬
‫غالبيته ا ذات ط ابقين وتم يزت ال بيوت ذات المس توى المعاش ي الفق ير بأنه ا ذات ط ابق واح د‪ ،‬ونج د ال بيوت‬
‫ملتصقة ببعضها‪.‬‬
‫ك انت وال زالت تص مم ال بيوت التقليدي ة بش كل يحاف ظ على الخصوص ية بدرج ة كب يرة ف نرى إن‬
‫التخطيط العام يجعل البيت متجه اً نحو الداخل فال يطل على الجيران والعكس صحيح؛ ألن بقية غرف البيت‬
‫أما وض عية وتص ميم المج از فيس مح للض يوف بال دخول دون النظ ر إلى‬
‫وحيطان ه تغطي (الص حن) الح وش‪َّ ،‬‬
‫وأما غرفة استقبال الرجال (البراني) فنادراً ما تطل على الداخل وتكون قريبة من الباب الرئيس‬
‫داخل البيت َّ‬
‫لل بيت‪ ،‬وغ رف الط ابق العل وي تتمت ع بخصوص ية فائق ة فنواف ذها يغطيه ا من الخ ارج المش ربيات وه ذه تمن ع‬
‫الناظر من رؤية ما بداخل الغرف بالرغم من فتح النوافذ للتهوية والسماح للضوء بالدخول‪(.‬العراقي‪)2013 ،‬‬
‫الفضاءات العامة والخاصة (‪.)Public and private spaces‬‬
‫اش تمل ال بيت التقلي دي على أن واع من الفض اءات‪ ،‬تس مى بعض ها بالفض اءات العام ة‪ ،‬وهي غ رف‬
‫الض يوف‪ ،‬بحكم مب دأ الع زل بين االن اث وال ذكور‪ ،‬والفض اءات الخاص ة‪ ،‬وهي فض اءات العائل ة المختلف ة‪،‬‬
‫فبعض ها مغلق ة وتش مل غ رف الن وم‪ ،‬وأخ رى نص ف مغلق ة واألخ رى مفتوح ة‪ ،‬وتحي ط ه ذه الفض اءات بفن اء‬
‫البيت‪ ،‬وبعضها يطل عليه مباشرة‪ ،‬ويختلف شكل وحجم هذه الفضاءات وفقا لمتطلبات الساكنين‪ ،‬والحاجة إلى‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫إن تصميم هذه الفضاءات قد تكيف لعامل آخر‪ ،‬هو عامل المناخ‪ ،‬بحيث يتناسب مع حركة الشمس‬
‫الظاهرة‪ .‬وذلك أن بعض الغرف يتحدد استخدامها بحسب أوقات النهار‪ ،‬أو بحسب فصول السنة‪ ،‬تبعا للطافة‬
‫الجو‪ ،‬وللحماية من الشمس‪(.‬د‪ .‬ماجد الخطيب‪ ،2010 ،‬ص‪)51‬‬
‫التدرج (‪:)Hierarchy‬‬
‫إن الت درج ه و سلس لة متعاقب ة تفص ل ط رفين متط رفين متعارض ين ومتن افرين ع بر سلس لة خط وات‬
‫متش ابهة أو متوافق ة أي إنه ا تجم ع بين التواف ق والتن اقض‪ ،‬ويتحق ق الت درج في وج ود تن وع مقياس ي (حجمي)‬
‫للتكوين ات أو العناص ر وم دى درج ة التواف ق المتحقق ة في الت درج بينهم ا‪(.‬الع اني والبوت اني‪،‬عن (‪,Gibbred‬‬
‫ويرتب ط اإليق اع بمفه وم الت درج ال ذي يع ني وج ود تن وع حجمي للعناص ر أو الكت ل وي رى ك ولن (‪Gordon‬‬
‫‪ )Gullen‬ه و كمحف ز( ‪ )Motivated‬مفعم باألم ل (‪ )Hope‬ويش ير إلى خصوص ية المك ان وهويت ه‪ ،‬إذ يستند‬
‫إلى االنسجام الموقعي والجمع المترابط لعناصر الشكل التي تعمل على التجانس (‪ )Homogeneity‬مع تلك‬
‫التي تبدو مغايرة‪ ،‬ويعد (كولن) التدرج موضوعاً بصرياً يلعب فيه الضوء والمنظور‪ ،‬والرؤية المؤكدة دورا‬
‫كبيرا"‪( .‬العاني والبوتاني‪ ،‬عن ‪)Broadbent, 1990, p220(( .‬‬
‫وق د ورد الت درج في الق رآن الك ريم تحت اس م ال درجات واختالفه ا بين الن اس‪ ،‬ووض ع الن اس في‬
‫درجات مختلفة‪ .‬قال تعالى‪(:‬وهو الذي جعلكم خالئف في األرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما‬
‫آتاكم) (االنعام‪ .)165:‬وقال تعالى‪ (:‬أهم يقسمون رحمة ربك؟ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا‬
‫بعض هم ف وق بعض درج ات ليتخ ذ بعض هم بعض ا س خريا ورحم ة رب ك خ ير مم ا يجمع ون) (الزخ رف‪ .)32:‬نج د إن‬
‫رؤية اإلسالم للحياة في أنها حياة عمل واستخالف‪ ،‬قسم اهلل عز وجل األرزاق والمعايش بين الناس‪ ،‬فمعنى‬
‫االختالف والدرجات ال يعني وجود فروق بين المؤمنين في إيمانهم‪ ،‬فالمؤمنون سواسية في عباداتهم وممارسة‬
‫شعائرهم الدينية‪ ،‬وان التفاوت له ايجابياته‪ ،‬فالمؤمن القوي بالعلم والمال والجاه‪ ،‬خير عند اهلل عز وجل من‬
‫غيره‪( .‬الغريب‪ ،2004 ،‬ص‪)154‬‬
‫أما القاموس الحديث لعلم االجتماع فيعرف التدرج بأنه‪ :‬ترتيب مستديم نسبياً للمكانات واألدوار داخل‬
‫النظام في بعض االمتيازات مثل الهيبة والنفوذ والقوة‪ ،‬وينطوي التدرج على عدم المساواة‪ ،‬مصدرها الوظائف‬
‫العقلية لألفراد الذين يشملهم التدرج‪ ،‬أو السلطة العليا والتحكم لدى بعض األفراد أو الجماعات‪ ،‬أو من كليهما‬
‫معاً‪( .‬الغريب‪ ،2004 ،‬ص‪)147‬‬
‫وصف الوحدة السكنية التقليدية‬
‫المميزات والخصائص‬ ‫أ‪-‬‬
‫تمتاز العمارة السكنية المحلية باحتوائها على معان غنية جداً ومتنوعة تتخللها مستويات متعددة من‬
‫ناحية التقنية والمعاني الثقافية فهي اإلرث الثقافي والحيوي‪ ،‬واالستجابة الحقيقية النقية الحتياجات البناء‬
‫لف رد معين أو لمجتم ع‪ .‬يمي ل الف رد إلى تش ييد المب نى ليالئم الرغب ات واالحتياج ات‪ ،‬ل ذلك فهي عم ارة‬
‫ديناميكية والبد من االعتراف باستمرارية التغير‪ .‬وللسعي إلى تفسير لهذه العمارة يمكن مالحظة بعض‬
‫األوصاف األكثر شيوعاً في مالمح العمارة المحلية وتشمل هذه الحاالت‪:‬‬
‫‪ -‬بناء الفرد‪ /‬بناء المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬االنتفاع من التكنولوجيا التقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬العالقات المتينة مع السياق البيئي المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬مواد البناء من المصادر المحلية‪.‬‬
‫تمثل هذه الخصائص الموضوعية والمادية جزء من الوصف الكامل للعمارة المحلية‪ ،‬حيث إن هناك‬
‫خاص ية أخ رى تجس د القيم والتقالي د ل دى المجتم ع وه و م ا يعطي أش كال للعم ارة المحلي ة تعكس المعتق دات‬
‫وأنظم ة الك ون ض من مجموع ة مش تركة‪ ،‬وإ ن م ا يمنح العم ارة س ماتها هي الف وارق الواس عة في المن اخ‬
‫والظ روف االقتص ادية والع ادات والتقالي د‪ ،‬وهي ف وارق معماري ة ويجب االحتف اظ به ا‪ ،‬ألنه ا تمنح العم ارة‬
‫هويتها المحلية‪)Correa, 1990( .‬‬
‫إن المواد الطبيعية كالطين والقش أضحت مواداً يقبل على استخدامها المعماريون واألف راد مما يقلل‬
‫الحاجة لمصادر الطاقة التقليدية القابلة لالندثار والتي تسبب تلوث البيئة‪ .‬نحن إذ ننظر للعمارة التقليدية فنحن‬
‫إنما نبحث عن الفكر الذي يكمن وراء بنائها لنتعلم كيف نبني في المستقبل‪)Gissen, 2003,p80(.‬‬
‫يتكون دار السكن (البيت التقليدي) من عنصرين أساسيين هما قطعة األرض وكتلة البناء وينشأ عن‬
‫التغ ير الن وعي أو الكلي منهم ا أو كليهم ا تغ يرات عدي دة‪(.‬الخطيب‪ ،2.10 ،‬ص‪)46‬عن(الج ابري‪ ،1986،‬ص‬
‫‪.)201‬‬
‫ت ؤثر في ش كل وأنم اط ومتطلب ات المس كن مجموع ة من العوام ل االجتماعي ة واالقتص ادية والتقني ة‬
‫والديموغرافية والبيئية‪ ،‬التي يمكن إيجازها باالتي‪:‬‬
‫إن الوض ع االجتم اعي لألس رة‪ ،‬ونم ط حياته ا الي ومي وطريق ة اس تعمالها للمس اكن‪ ،‬تنعكس على تص ميم‬ ‫‪-1‬‬
‫المسكن من حيث السعة وعدد الغرف واختصاصاتها الوظيفية ومرافقها الخدمية‪.‬‬
‫إن حجم العائل ة وتركيبه ا العم ري والجنس ي وموقعه ا ض من حياته ا يس هم في ع دد الفض اءات الس كنية‬ ‫‪-2‬‬
‫وحجمها‪.‬‬
‫تسهم العادات والتقاليد والقيم خصوصية الفرد والعائلة في تقرير كيفية تجمع الفضاءات السكنية والعالقة‬ ‫‪-3‬‬
‫بين الداخل والخارج‪.‬‬
‫إن حجم الدخل الفردي أو دخل العائلة‪ ،‬يؤثر على تقرير مساحة الفضاءات السكنية‪ ،‬وأعداده وحجومه‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ونوع تقنية البناء المستخدم‪.‬‬
‫إن تقني ات البن اء والتركيب ات الفني ة المتاح ة‪ ،‬هي األخ رى ت ؤثر في حجم الفض اءات الس كنية ومس احاته‬ ‫‪-5‬‬
‫وكيفية تجميعها‪.‬‬
‫إن متطلبات سكن العائلة‪ ،‬والفعاليات التي تقوم بها ضمن مسكنها والعالقة الوظيفية بين هذه الفعاليات‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تسهم في تقرير الكيفية التي تتجمع بها مواقع هذه الفعاليات ضمن الوحدة السكنية‪.‬‬
‫إن عوام ل الموض ع والموق ع‪ ،‬تس هم هي األخ رى في تقري ر حجم وكيفي ة تجمي ع الفض اء ون وع تقني ات‬ ‫‪-7‬‬
‫البناء‪.‬‬
‫إن العوام ل والقيم االجتماعي ة واألش كال والرم وز واألل وان والس طوح‪ ،‬فض الً عن ذوق العائل ة والمجتم ع‬ ‫‪-8‬‬
‫وخصوصيتها تسهم في تقرير المتغيرات العمرانية للوحدة السكنية‪.‬‬
‫فضالً عن ذلك فان األعراف السائدة والتشريعات النافذة‪ ،‬كثيراً ما تتدخل في تقرير المتغيرات العمرانية‬ ‫‪-9‬‬
‫للمسكن‪.‬‬
‫نبذة عن البيت المحلي التقليدي‬ ‫ب‪-‬‬
‫إن مزايا الموقع الجغرافي ال تعد وحدها المسؤولة عن نمو المدينة وازدهارها في ذلك النمو‪ ،‬الن ه ذه‬
‫المزايا تعطي تحليالً مكانياً لواقع الخصائص البيئية للحيز المساحي الذي تمثله بنية المدينة‪( .‬ابراهيم‪،1982 ،‬‬
‫ص‪)31‬‬
‫إذ إن موقع مدينة الحلة على جانبي شط الحلة‪( ،‬محمد‪ ،1973 ،‬ص‪ )11‬تعد في قلب الفرات األوسط‬
‫المعروف بتربته الخصبة ومصادر مياهه الوفيرة‪( ،‬كربل‪،1972،‬ص‪ )120‬تغفو على ضفتي الشط المسمى‬
‫باسمها (شط الحلة) والذي يقسمها على صوبين‪ ،‬الصوب الكبير والصوب الصغير‪ .‬بصوبها الكبير من جهة‬
‫كربالء والنجف والديوانية‪ ،‬تقع معظم أحياء الحلة وهي (الكراد والتعيس والجباويين والمهدية وجبران والطاق‬
‫والجامعين)‪ .‬وفي صوب الحلة الصغير تقع فيه أحياء (وردية داخل وخارج‪ ،‬كريطعة‪ ،‬كلج) وأراض زراعية‬
‫واس عة وق رى ممت دة على الطري ق ال ذي يص ل إلى ناحي ة المدحتي ة‪ ،‬وال ذي يس مى حالي ا (الش ارع الس ياحي)‪.‬‬
‫(الموسوعة الحرة‪)2012 ،‬‬
‫وعمرت‪ ،‬واختلفت المصادر في تحديد‬ ‫وتمثل محلة الجامعين الموضع األول الذي ُأقيمت عليه المدينة ُ‬
‫موضع الجامعين بالنسبة إلى نهر الفرات أو نهر سورا (شط الحلة الحالي)‪ ،‬فيذكر ليسترنج بأن الجامعين في‬
‫الج انب الش رقي من النه ر‪ ،‬وهي مدين ة زاه رة في موض ع ع امر بالخص ب تالش ى أمره ا بع د بن اء الحل ة في‬
‫الجانب الغربي‪ .‬ويرى الجغرافيون والبلدانيون العرب المعاصرون أن موضع تأسيس المدينة يقع غرب النهر‬
‫فيذكر "الحموي" ان أول من ن زل الحلة وعمرها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس المزيدي االسدي‪،‬‬
‫فقد كانت منازل آبائه في النيل‪ ،‬وانتقل إلى الجامعين في موضع غرب الفرات مع أهله وعساكره في المحرم‬
‫من ع ام ‪495‬هـ‪1102/‬م وب نى فيه ا المس اكن الجليل ة وال دور الف اخرة فأص بحت افخ ر بالد الع راق وأحس نها‪.‬‬
‫(الحموي‪ ،‬بال تاريخ‪ ،‬ص‪)294‬‬
‫إن التغيرات المستمرة في مجرى نهر الفرات كانت سبباً لالختالف في تحديد موضع المدينة‪ .‬وأيا كان هذا‬
‫مزي د أصبحت تسمى الحلة أو حلة بني مزيد‪،‬‬ ‫الموضع فان الجامعين هي نواة المدينة‪ ،‬وبعد أن ح ّل فيها بنو ّ‬
‫وفي العام ‪498‬هـ‪1105 /‬م‪ ،‬وشرع األمير صدقة بحفر خندق حول المدينة في جانبها الغربي‪ ،‬وبنى لها سورا‬
‫عام ‪500‬هـ‪1107 /‬م لحمايتها من هجمات القبائل‪ .‬وقد فرضت اإلمارة المزيدية سيطرتها على منطقة الفرات‬
‫األوسط التي يمر فيها طريق الحج وما يمثله ذلك من أهمية دينية وسياسية‪ ،‬وكانت السلطة العباسية في حاجة‬
‫إلى قوة عسكرية يمكنها القي ام بواجبات الحماية لذلك الطريق‪ ،‬فاستعان ال وزير المهلبي بهذه اإلم ارة لحماية‬
‫طريق الحج‪( .‬ناجي‪)1970،‬‬
‫والن جيش ص دقة يتك ون من الع رب واألك راد‪ ،‬وحال للنزاع ات بينهم ا‪ ،‬فق د اس توطن الع رب الج امعين‬
‫جنوب المدينة‪ ،‬واستقر األكراد شمال المدينة في محلة تعرف باسمهم وهما أقدم محلتين في المدينة‪( .‬الحموي‪،‬‬
‫بال تاريخ‪ ،‬ص‪ )294‬وهذا يعني إن المدينة تكونت من نواتين سكنيتين تحيطان بالسوق األعظم الذي يتوسطه‬
‫الج امع الكب ير وه ذا ال تركيب يتواف ق م ع مورفولوجي ة الم دن العربي ة اإلس المية ال تي يتوس طها الج امع ثم‬
‫االسواق‪ .‬إن تموضع مدينة الحلة على جانب النهر جعلها تمارس نشاطاً تجاريا يقوم على تبادل البضائع بينها‬
‫وبين الريف المجاور والمدن األخرى مستفيدة من النقل النهري وتوسطها لعدد كبير من المستوطنات الريفية‬
‫والبدوية المتباينة في إنتاجها وحاجاتها‪( .‬الخياط‪ ،1971 ،‬ص‪ )354‬وتضاعفت أهمية المدينة التجارية عندما‬
‫تح ول الطري ق ال بري ال رئيس بين بغ داد والكوف ة من قص ر بن هب يرة إلى الحل ة فأص بحت مم راً مهم ا للحج‬
‫ومحطة تجارية كبرى وتعززت تلك األهمية بإنشاء الخليفة الناصر لدين اهلل جسراً يربط جانبي المدينة عام‬
‫تحس ن وض ع المدين ة التج اري واألم ني انعكس في‬
‫‪580‬ه‪1184/‬م (ابن األث ير‪ ،1966 ،‬ص‪ )224‬ويب دو إن ّ‬
‫زيادة عدد سكانها ومساحتها إذ وصفت في عام ‪1774‬م بأنها بغداد الصغرى‪ .‬إن حاجة الدولة العثمانية إلى‬
‫تنظيم جمع الضرائب وتطبيق التجنيد اإلجباري دفع بالسلطات المحلية إلى زيادة محالت الجانب الغربي من‬
‫خمس إلى س بع محالت س كنية‪ ،‬والج انب الش رقي من محل ة واح دة إلى محل تين (كرك وش الحلي‪ ،1965 ،‬ص‬
‫‪ )46‬وان نهر الفرات فرض هيمنة موضعية لاللتحام بين نواتي المدينة (الجامعين والكراد)‪ ،‬واثر في شكل‬
‫المدينة منذ نشأتها فجعله مستطيالً ويتصل بها من جانبه الشرقي‪.‬‬
‫مم ا س بق نج د من الض رورة الترك يز على المنطق ة التقليدي ة المحلي ة المتمثل ة بمدين ة الحل ة واعتماده ا‬
‫كمنطقة بحثية‪.‬‬
‫الدراسات السابقة حول الفضاءات العامة والخاصة في األبنية السكنية‬
‫أش ارت دراس ة يوس ف إلى إمكاني ة تحقي ق خصوص ية الك ل والج زء ض من المس كن وال ذي يت أتى من‬
‫تعري ف الفض اء ض منه (كفض اء ع ام أو خ اص) إذ إن تعري ف الع ام والخ اص هي حص يلة تفاع ل العالق ات‬
‫الفضائية والوظيفية والبصرية والتي تعطي إدراكا حسياً للفضاء وتعبر عن الفرد (األفراد) الذين يشغلوه‪ ،‬وان‬
‫باإلمكان إعطاء تعريف للفضاء السكني وتميز درجة خصوصيتها وتحديدها من العالقات (البصرية‪ ،‬الوظيفية‪،‬‬
‫الفضائية)‪( .‬محمود‪ )2004 ،‬عن (يوسف‪)2001 ،‬‬
‫وأش ارت الحنك اوي إلى دور المتطلب ات الحس ية واالجتماعي ة في مفاص ل ارتب اط فض اءات الس اكنين‬
‫والغرباء وتغير مواقع هذه المفاصل إذ توصلت إلى إمكانية تصنيف الفضاء الخارجي كفضاء خاص ممتد من‬
‫الفض اءات الداخلي ة وانع دام الع زل بينهم ا إذا امت دت فعالي ات الس اكنين االجتماعي ة من الفض اءات الداخلي ة إلى‬
‫الفضاءات الخارجية عنده يكون النظام الفضائي نظاماً متكامالً ومستمراً‪( .‬الحنكاوي‪)1993 ،‬‬
‫وأوض حت الع اني ب ان ق وة العالق ة بين ال داخل والخ ارج في المس كن تعكس حقيق ة اس تعمال الفض اء‬
‫الخارجي كفضاء خاص واالهتمام به يعكس ميل الناس إلى تعزيز ظاهر المسكن بهدف إثارة انطباعات معينة‬
‫ل دى اآلخ رين وه ذا يرتب ط بعام ل التيق ظ للج وانب العام ة في ال ذات‪ ،‬ف الفرد هن ا يتحس س مط الب تق ديم ال ذات‬
‫لآلخرين‪ ،‬وان تعزيز العالقة بين الداخل والخارج تعكس نزعة اإلنسان لتوثيق الصلة بين ذاته وبقية المجتمع‬
‫وبذلك ارتبط هيكل التنظيم الفضائي الداخلي والخارجي مع ذات اإلنسان كشيء اجتماعي‪( .‬العاني‪)1995 ،‬‬
‫واستنتجت السدخان‪ ،‬بان التحوالت التي تشهدها الدور السكنية ستكون لها انعكاسات خطيرة مستقبالً‬
‫على العمارة العراقية وعلى المدينة وعلى المجتمع ككل‪ ،‬ومن ابرز تلك االنعكاسات االكتظاظ السكني وما له‬
‫من تبعات وآثار سلبية على البنى التحتية والخدمات فض الً عن المشاكل االجتماعية كقلة الخصوصية وشيوع‬
‫الشرفية ومع هذا أكدت إن تلك التحوالت كانت ردة فعل المجتمع تجاه الحاجة السكنية ألنه وفر دوراً سكنية‬
‫للعديد من األسر العراقية في ظل إزمة السكن‪( .‬السدخان‪)2013 ،‬‬
‫وأكد كل من النعمان والطحالوي بان عملية تحديد معنى العام والخاص والفعاليات والرموز والقواعد‬
‫المحددة لكل منها عملية معقدة تدخل فيها متغيرات متعددة كالحضارة والطبقة االجتماعية والتنظيم االجتماعي‬
‫والعمر والكثافة البشرية‪ ،‬لذا تختلف الدراسـات في تحديد ماهية الفصل بينهما نظراً العتمادها أنماط اً مختلفة‬
‫من القواعد‪.‬‬
‫إن طبيعة عالقة الفضاء الخارجي بالفضاء الداخلي في العمارة تعكس طبيعة العالقة بين الفضاء العام‬
‫والفضاء الخاص فيها الن كل ما هو في العمارة عام بالنسبة للداخل وهو هنا يمثل الخاص إال إن العكس غير‬
‫صحيح بالتأكيد‪ ،‬الن ليس كل ما هو عام سيكون خارجا بالضرورة‪ ،‬وليس كل ما هو خاص هو داخل‪ .‬فقد‬
‫تتض من الفراغ ات الخارجي ة عمومي ة وخصوص ية في ال وقت نفس ه‪ ،‬أو بت درج وتنظيم فض ائي حض ري معين‬
‫ينتج المفهومين معاً في الخارج فقط‪ ،‬وقد نجد تحقق العام والخاص في الفضاء الداخلي أيضا كما في إي وحدة‬
‫س كنية يمث ل فض اء الض يوف الفض اء الع ام فيه ا وتمث ل غ رف الن وم الفض اءات الخاص ة‪ ،‬وكالهم ا أي غ رف‬
‫الض يوف وغ رف الن وم يمثالن فض اءات داخلي ة ض من الوح دة الس كنية‪ .‬إن عم ل المعم ار األساس ي ه و خل ق‬
‫فضاء داخلي مفصول يمتاز بنظامه الواضح عن نظام المحيط الخارجي‪.‬‬
‫إن الش يء عن دما يك ون عام اً‪ ،‬ويك ون م رة أخ رى خاص اً‪ ،‬وم رة ثالث ة ش به ع ام أو ش به خ اص‪ ،‬وم رة‬
‫رابع ة ال عام ا وال خاص اً يؤي د بش كل واض ح نس بية مفه ومي الع ام والخ اص وارتباطهم ا بحض ارة اإلنس ان‬
‫وعقله‪ .‬وعندما يكون العام عاما نسبة إلى التجمع العمراني ككل كالفضاء العام في أي تجمع لكنه خاص نسبة‬
‫للمدينة بشكل عام‪ ،‬وعندما يكون العام خاصا نسبة للتجمع العمراني ككل كاألزقة والحارات‪ ،‬ولكنه عام نسبة‬
‫للوحدة السكنية كفضاء غرفة الضيوف لكنه خاص نسبة إلى الكل على مستوى التجمع العمراني ككل‪ ،‬فان ك ل‬
‫ذل ك ي ؤدي إلى االس تنتاج إن الع ام والخ اص مفهوم ان نس بيان إال إنهم ا مترابط ان ومتزامنت ان يكم ل اح دهما‬
‫اآلخ ر‪ .‬ف ان العالق ة تزامني ة ومتدرج ة ومترابط ة بك ل ينعدم في ه الخ ط الفاص ل أو المفص ل الواض ح بين الع ام‬
‫وش به الع ام وش به الخ اص والخ اص‪ ،‬الن ه ذا التش كيل مرتب ط ارتباط ا مباش را بالبني ة الفض ائية واالجتماعي ة‬
‫وطبيع ة البني ة المعماري ة ال تي تعكس ن وع الوظ ائف المعيش ية وطريق ة تعام ل اإلنس ان م ع الفراغ ات‪.‬‬
‫(النعمان‪ -‬الطحالوي‪)2009 ،‬‬
‫منهجية البحث‬
‫ُدرس ت المواق ع المخت ارة ميدانيا في مدين ة الحل ة (القص بة القديم ة) وذل ك بعد زي ارة المن اطق الثالث ة‬
‫(الج امعين‪ ،‬الك راد‪ ،‬التعيس) ع دة م رات ولم دة أس بوع وب التجوال في ك ل بيت من ال بيوت الس بعة ومقابل ة‬
‫أصحابه ودونت معلومات عن كل بيت واخذ صور مع قياس أبعاد الفضاءات الداخلية باستخدام شريط قياس‬
‫(فيته) ثم رسم هذه المخططات للبيوت السكنية باستخدام برنامج أوتوكاد وحساب المساحات باستخدام األوتوكاد‬
‫ثم قي اس محي ط ك ل بيت وذل ك باعتم اد أط وال إض العها من منتص ف ع رض الج دران الداخلي ة المش تركة‬
‫(متوسط جمع محيطها الخارجي ومحيطها الداخلي) وبين الحدود الخارجية للجدران التي تطل على الخارج ثم‬
‫إعداد الجداول وإ دراج مساحات ومحيطات الفضاءات الداخلية والكلية لكل دار‪.‬‬
‫حيث يمثل الشكل رقم (‪ )1‬المخطط األفقي للبيت رقم (‪ )1‬على سبيل المثال مرسوم بمقياس رسم‬
‫‪ 1:100‬ببرنامج االوتوكاد مع صورة توضيحيه له من الخارج والداخل شكل رقم (‪)1‬‬

‫غرفة نوم‬
‫البراني‬

‫فناء وسطي‬
‫صحيات‬
‫مطبخ‬

‫المصدر (الباحث)‬ ‫شكل رقم (‪ ) 1‬دار سكنية في محلة التعيس‬


‫يعود بناؤه إلى سنة ‪ 1973‬وهو ذو حالة بنائية متردية‪ .‬شكل الدار غير منتظم‪ ،‬واجهة البيت عبارة عن( ‪ ) 1.5‬م أي فقط باب‬
‫الدخول ويقع في نهاية الدربونة‪ ،‬يكون فضاء المدخل عبارة عن مسقف مقدمة الفناء الوسطي‪ ، ،‬سقفت فضاءات البيت بالجذوع وألواح الخشب‪.‬‬
‫فيه غرفتين األولى البراني قريبة من المدخل يفتحان على الحوش الفناء الوسطي‪.‬الغرفتين غير منتظمة‪ ،‬المطبخ أسفل السلم‪ ،‬المرافق الصحية على‬
‫السطح‪ .‬مساحة البناء ‪ 53‬متر مربع (الطابق األرضي‪ +‬المرافق الصحية)‪ ،‬عدد الشاغلين (‪ )8‬أشخاص‬

‫ُأحتُسبت مساحة ومحيط كل فضاء من فضاءاته مع طريقة احتساب مساحته ومحيطه الكلي وقد‬
‫ُأدرجت ه ذه التفاص يل ولك ل اال بيوت الس كنية في ج دول رقم (‪ )1‬وال ذي يتض من حس اب مس احات الفض اءات‬
‫العام ة (المتمثل ة بالم دخل) وش به العام ة (ال براني) والخاص ة (غ رف الن وم) وبقي ة الفض اءات ش به الخاص ة‬
‫(المطبخ‪ ،‬الكوريدور ضمنه الفناء الوسطي والممرات‪ ،‬المرافق الصحية) كونها التتبع لفضاء معين‪ ،‬مع بيان‬
‫حساب محيط البيت ومحيط كل من الفضاء العام وشبه العام وشبه الخاص والخاص ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)1‬حساب مساحات الفضاءات الداخلية لكل بيت ومحيط كل منها حسب مستويات التدرج ومقارنتها بمساحة ومحيط‬
‫عموم البيت‬

‫خاص‪d1‬‬ ‫شبه خاص‪c1‬‬ ‫شبه عام‪b1‬‬ ‫عام‪a1‬‬ ‫عموم الدار‪A ‬‬ ‫ت‬

‫مساحة الفناء الوسطي‪ +‬المطبخ‪ +‬الصحيات‪ +‬السلم‬

‫محيط غرف النوم‪ /‬مساحات غرف النوم‬


‫مجموع مساحات غرف النوم م‬
‫محيط البراني‪ /‬مساحة البراني‬
‫محيط المدخل‪/‬مساحة المدخل‬

‫محيط‪/‬مساحة شبه الخاص‬

‫مجموع محيط غرف النوم‬


‫محيط الدار ‪/‬مساحة‪ n‬الدار‬

‫محيط شبه الخاص‬


‫مساحة الدار م‬

‫مساحة المدخل‬

‫مساحة البراني‬
‫محيط المدخل‬

‫محيط البراني‬
‫محيط الدار‬
‫رقم العينة‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪8.46‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪0.57 61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪42.93‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪31.53‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪7.14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.39 102 4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.41 102 4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪37.43‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪46.37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.38 108 4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪27.12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪48.08‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.48 92.9 4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.39 102 4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‬
‫وُأع ّدت اس تمارة اس تبيان بع دد (‪ )15‬اس تمارة‪ ،‬وزعت على نخب ة من االس اتذة والمختص ين‪،‬‬
‫وتضمنت (‪ )11‬سؤاالً (كما مبين في استمارة االستبيان المرفقة‪ :‬ملحق رقم (‪))3‬‬
‫تبين من وصف وتحليل العينات إن هناك مراحل وبمستويات متداخلة ومختلفة تتدرج بها الفض اءات‬
‫الداخلي ة من الع ام وش به الع ام وش به الخ اص والخ اص يعكس هوي ة ش اغلي الوح دة الس كنية ويحاف ظ على‬
‫خصوصيتهم‪.‬‬
‫وقد بينت النتائج وجود عالقة بين (محيط‪ /‬مساحة) كل فضاء من فضاءات البيت مع محيط‪/‬‬
‫مس احة عم وم ال دار من حيث نس بها في ك ل مرحل ة ومس توى من الت درج وأمكن قياس ها وذل ك من التحلي ل‬
‫باستخدام برنامج ‪ Spss‬والتوصل إلى العالقة التالية‪:‬‬

‫‪A=- 0. 37a1+ 0. 17b1-0. 06c1-0.04‬‬


‫حيث ‪( :A‬مساحة‪ /‬محيط ) الدار عموماً‬
‫(‪ )a1‬مساحة‪ /‬محيط الفضاء العام‬
‫(‪( )b1‬مساحة ‪ /‬محيط الفضاء شبه العام‬
‫(‪ )c1‬مساحة‪ /‬محيط الفضاء شبه الخاص‬
‫(‪ )d1‬مساحة ‪ /‬محيط الفضاء الخاص‬
‫وعند إفراغ البيانات وتحليل استمارات االستبيان تبين بان المعماريين من ذوي االختصاص يفضلون‬
‫البيت رقم (‪ )7‬باعتباره أفضل بيت مازال صامدا ومحتفظاً بكيانه وخصوصيته وطرازه كبيت تقليدي قابل‬
‫للسكن لحد اآلن فيما جاء البيت رقم (‪ )1‬بالمرتبة األخيرة من حيث صالحيته للسكن واحتفاظه بخصوصيته‬
‫وطرازه التقليدي‪ .‬أي إن العينة رقم (‪ )7‬كما مبين في شكل رقم (‪ )7‬ضمن المالحق هي األفضل والعينة رقم‬
‫(‪ )1‬هي األسوأ‪.‬‬
‫وعند تطبيق المعادلة السابقة على العينة رقم (‪:)1‬‬
‫‪0.6=-0.37*2.17+ 0.17*1.01-0.06*0.96-0.04*1‬‬
‫‪0.8+0.17-0.05-0.04-=0.6‬‬
‫‪0.7=0.6‬‬
‫وهذا يؤشر وجود فرق واضح في النتائج‬
‫إما عند تطبيق المعادلة على العينة رقم (‪:)7‬‬
‫‪0.74*0.59-0.04*0.99-0.06*0.17 +1.46*0.37-=0.38‬‬
‫‪0.54+0.17-0.04-0.03-=0.38‬‬
‫‪0.4=0.38‬‬
‫بينما يوضح ذلك تقارب كبير بين ما يفضله المعماريون من ذوي االختصاص مع ما يوفره تدرج‬
‫الفضاءات الداخلية من حيث (محيطها‪ /‬مساحتها) وبشكل يؤيد ما توصل إليه البحث في فرضياته‪.‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫توجد مشتركات معمارية متوارثة في البيوت التقليدية نظرا لكون العينات المختارة لحد اآلن مسكونة‬
‫وتعمل بكفاءة على مستوى الفضاءات الداخلية حيث نجد ان هناك عالقة متراكمة واضحة يمكن قياسها عبر‬
‫مس تويات الت درج االربع ة بين الفض اءات باالس تغالل األمث ل لتوزي ع الفض اءات (محي ط ك ل فض اء داخلي‪/‬‬
‫مساحته) نسبة لـ(محيط‪ /‬مساحة) الوحدة السكنية الكلي‪ .‬ويمكن استفادة المصممين بحساب المساحات المطلوبة‬
‫لكل فضاء لتحقيق تصاميم مشابهه للبيوت التقليدية وتفي بالغرض اعتماداً على هذا المقياس للعالقة والموضح‬
‫في المخطط أدناه‪:‬‬

‫مخطط رقم (‪ :) 1‬مخطط توضيحي للعالقة التراكمية المباشرة والواضحة بين الفضاءات الداخلية (ضمن مستويات‬
‫التدرج) وعموم البيت التقليدي‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫(‪ )1‬اعتماد الدراسة الحالية على الصعيد التطبيقي بغية اغناء تجارب وخبرات العملية التصميمية‪.‬‬
‫(‪ )2‬أجراء دراسات مشابهة ولمناطق مختلفة تستكمل العمل باتجاهات أخرى‪.‬‬
‫(‪ ) 3‬االهتمام بدراسة المناطق القديمة واالستفادة من الموروث الحضاري للتمسك بالتقاليد االصيلة‪.‬‬
‫(‪ )4‬توف ير وس يلة قي اس يمكن االس تفادة منه ا كمؤش ر لص حة العالق ات بين الفض اءات الداخلي ة ومس تويات‬
‫التدرج لعموم البيت‪.‬‬
‫المصادر‪:‬‬
‫القرأن الكريم(االنعام‪( ،)165:‬الزخرف‪)32:‬‬
‫ابراهيم ‪،‬احمد حسن ‪ ،‬مدينة الكويت‪ ،‬دراية في جغرافية المدن‪ ،‬الكويت‪ ،‬مطبعة اليقظة‪ ،‬الكويت‪ ،1982 ،‬ص‬
‫‪)31‬‬
‫ابن االثير‪ ،‬الكامل في التاريخ‪ ،‬ج‪ ،10‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪ ،1966 ،‬ص‪)224‬‬
‫ابن جبير‪ ،‬رحلة ابن جبير‪ ،‬تحقيق حسين نصار‪ ،‬دار مصر للباعة‪ ،‬القاهرة‪ ،1955 ،‬ص‪)190‬‬
‫الحموي‪ ،‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬بال تاريخ‪ ،‬ص‪)294‬‬
‫الحنكاوي‪ ،‬وحدة شكر‪ ،‬أثر خصائص التنظيم الفضائي في النسيج الحضري على التفاعل االجتماعي‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير مقدمة الى قسم الهندسة المعمارية‪ ،‬الجامعة التكنولوجية‪ ،‬ص‪-118‬ص‪)1993 ،119‬‬
‫الخطيب‪ ،‬د‪ .‬ماجد مطر عبد الكريم الخطيب‪ ،‬الفكر التخطيطي وأثره في تصميم البيت التقليدي في المدينة‬
‫العربي ة االس المية‪ ،‬مجل ة كلي ة الم أمون الجامع ة‪،‬ـ ‪ ، 2.10‬ص‪ )46‬عن (د‪ .‬مظف ر علي الج ابري‪،‬‬
‫التخطيط الحضري‪ ،‬الجزء االول‪ ،‬مدخل عام‪ ،‬مطابع جامعة الموصل‪ ،1986 ،‬ص‪)201‬‬
‫الخياط‪ ،‬جعفر‪ ،‬صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة‪ ،‬مطبعة دار الكواكب‪ ،‬بيروت‪ ،1971،‬ص‬
‫‪( )354‬عبد الرزاق الحسني‪ ،‬العراق قديما وحديثاً‪ ،‬ط‪ ،2‬مطبعة العرفان‪ ،‬صيدا‪ ،1956 ،‬ص‪)141‬‬
‫د‪ .‬الصاوي علي محمد عبد اهللا ‪ " ,‬النتاج المعماري الشعبي ‪ ,‬إشكالية المصطلح وتحدي‪n‬د‪ n‬المف‪nn‬اهيم " ‪ ,‬م‪nn‬أخوذ من‬
‫موقع على االنترنت ‪ -‬مجلة المخطط والتنمية‪ n‬العدد‪) 2010، 22 n‬‬
‫د‪ .‬ماجد الخطيب‪ ،‬مطر عبد الكريم ‪ ،‬الفكر التخطيطي وأثره في تصميم البيت التقليدي في المدينة العربية‬
‫االسالمية‪ ،‬قسم الجغرافية‪ ،‬كلية المأمون الجامعة‪ ،‬مجلة كلية المأمون الجامعة‪ ،‬العدد السادس عشر‪ ،2010،‬ص‬
‫‪)51‬‬
‫السدخان‪ ،‬أريج كريم مجيد‪ ،‬تحوالت الدار السكني العراقي في العقد االول من القرن الواحد والعشرين‪ ،‬مجلة‬
‫الهندسة‪ ،‬مجلد‪ ،19‬العدد‪)2013 ،2‬‬
‫العاني والبوتاني‪ ،‬طلعت ابراهيم وحسين سلمان‪ ،‬االيقاع في الواجهات التقليدية لألزقة في مدينة الموصل‬
‫القديمة‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬ص‪1990، 7‬عن ((‪Gibbred, 1959, p19‬‬
‫العاني‪ ،‬هدى عبد الملك‪ ،‬أثر خصائص التنظيم الفضائي للمسكن وعالقتها بالخصائص النفسية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير مقدمة الى قسم الهندسة المعمارية‪ ،‬الجامعة التكنولوجية‪)1995 ،‬‬
‫العراقي‪ ،‬ابو عبد اهلل ‪ ،‬منتديات الهدى‪)2013 ،‬‬
‫علي هادي المهداوي‪ ،‬الحلة في العهد العثماني المتأخر‪ ،‬بغداد‪ ،‬بيت الحكمة‪ ،2002 ،‬ص‪)178‬‬
‫الغريب‪ ،‬د‪ .‬عبد العزيز بن علي‪،‬التدرج االجتماعي في التراث العربي االسالمي‪،‬التراث العربي‪،‬جامعة االمام‬
‫محمد بن سعود االسالمية‪ ،2004 ،‬ص‪ ،154‬ص‪)147‬‬
‫كربل‪ ،‬عبد اإلله رزوقي‪،‬خصائص التربة وتوزيعها الجغرافي في محافظة بابل‪ ،‬مجلة كلية اآلداب‪ ،‬جامعة‬
‫البصرة‪ ،‬العدد‪،1972 ،6‬ص‪)120‬‬
‫كركوش الحلي‪،‬الشيخ يوسف‪ ،‬تاريخ الحلة‪،‬الجزء االول‪،‬المطبعة الحيدرية‪ ،‬النجف‪ ،1965 ،‬ص‪ ،28‬ص‪)46‬‬
‫محمد‪ ،‬صباح محمود‪،‬مدينة الحلة الكبرى‪ ،‬وظائفها وعالقاتها االقليمية‪ ،‬بغداد‪ ،‬مطبعة المنار‪ ،1973،‬ص‪)11‬‬
‫محمود ‪،‬وحدة شكر‪ ،‬الخصوصية والعزلة في البيئة السكنية‪،‬المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪،‬الجامعة‬
‫التكنولوجية‪)2004 ،‬عن (يوسف‪،‬سحر حميد‪،‬ثنائية العام والخاص في المسكن العراقي‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫مقدمة الى قسم الهندسة المعمارية‪ ،‬الجامعة التكنولوجية‪)2001 ،‬‬
‫ناجي‪ ،‬عبد الجبار‪ ،‬االمارة المزيدية‪ ،‬دار الطباعة الحديثة ‪ ،‬البصرة‪)1970،‬‬
‫النعمان ‪ -‬الطحالوي‪،‬حسام يعقوت‪ -‬رضوان‪ ،‬مرونة العام والخاص في البنية الفضائية المعمارية‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة دمشق للعلوم الهندسية المجلد الخامس والعشرون‪ ،‬العدد االول‪)2009 ،‬‬
‫)‪(Correa, Charles, Quest for Identity, Cambridge, 1990‬‬
‫‪(Gissen, David, Big & Green: toward Sustainable Architecture in the 21st‬‬
‫)‪Century, Princeton Architectural, New York, USA. (2003),p80‬‬
‫(‪(Abraham Parsons, Travels in Asia and Africa, London, 1908, p.140‬‬

‫ملحق ‪ 1‬وصف العينات‬

‫غرفة النوم‬

‫البراني‬

‫فناء وسطي‬

‫مطبخ‬

‫العينة (‪ )1‬دار سكنية في محلة التعيس‪ -‬زقاق رقم ‪ -9‬رقم الدار ‪304/6‬‬
‫يعود بناؤه الى سنة ‪ 1973‬وهو ذو حالة بنائية سيئة جداً غير مناسبة للسكن‪ .‬شكل الدار غير‬
‫منتظم‪ ،‬واجهة البيت عبارة عن ‪ 1.5‬اي فقط باب الدخول ويقع في نهاية الدربونة‪ ،‬يكون فضاء المدخل عبارة‬
‫عن مسقف مقدمة الفناء الوسطي‪ ،‬سقفت فضاءات البيت بالجذوع والواح الخشب‪ .‬فيه غرفتين االولى البراني‬
‫قريبة من المدخل يفتحان على الحوش الفناء الوسطي‪.‬الغرفتين غير منتظمة‪ ،‬المطبخ اسفل السلم‪ ،‬المرافق‬
‫الصحية على السطح‪ .‬مساحة البناء ‪ 53‬متر مربع (الطابق االرضي‪ +‬المرافق الصحية)‪ ،‬عدد الشاغلين (‪)8‬‬
‫أشخاص‬

‫حمام‬
‫غرفة‬
‫النوم‬ ‫البراني‬
‫فناء‬ ‫مطبخ‬
‫وسطي‬
‫العينة (‪ )2‬دار سكنية في محلة الجامعين – قطاع ‪ -7‬بلوك‪ -33‬دار ‪87‬‬
‫بني الدار عام ‪ 1945‬وهو ذو حالة بنائية سيئة بني من الطابوق والجص‪ ،‬تم التسقيف بالشيلمان‬
‫والشبابيك واالبواب من الحديد‪ .‬يتكون البيت من طابق واحد ذو مدخل بابعاد(‪ )2.16*1.10‬يحتوي على‬
‫غرفة نوم واحدة‪ ،‬والبراني مع فناء وسطي ومطبخ صغير تحت السلم‪ ،‬لم يتم اي تحوير عليه‪ ،‬مساحة البناء‬
‫‪ 61‬متر مربع‪ ،‬عدد االشخاص الساكنين (‪ )7‬أشخاص‬

‫مطبخ‬ ‫غرفة‬
‫البراني‬ ‫النوم‬

‫مطبخ‬

‫غرفة‬
‫نوم‬
‫مطبخ‬
‫مطبخ‬

‫العينة (‪ )3‬دار سكنية دار سكنية في (الحلة ‪ /‬محلة الكراد)‬


‫يعود بناؤه الى سنة ‪ 1950‬وهو ذو حالة بنائية سيئة فيه ثالث غرف نوم وفناء وسطي ‪ ،‬تم تسقيف‬
‫البيت بالشيلمان‪ .‬عرض الدرج ‪0.75‬م‪ ،‬االبواب جميعها من الحديد‪ ،‬تم تسقيف الفناء الوسطي بالجينكو مع‬
‫بقاء جانب مفتوح‪ ،‬لتوفير الظل بالصيف حماية الفناء الوسطي من االمطار في الشتاء‪ ،‬مساحة البناء ‪102‬‬
‫متر مربع ‪ ،‬عدد الساكنين (‪ )9‬أشخاص‪.‬‬

‫غرفة‬ ‫مطبخ‬ ‫صحيات‬


‫نوم‬

‫فناء‬
‫وسطي‬
‫البراني‬

‫غرفة‬
‫نوم‬
‫المدخل‬

‫العينة (‪ )4‬دار سكنية في محلة الجامعين – قطاع ‪ -7‬بلوك‪ -33‬دار ‪103‬‬


‫بني الدار في السعينيات وهو ذو حالة بنائية متوسطة بني من الطابوق والجص‪ ،‬تم التسقيف بالشيلمان‪.‬‬
‫يتكون البيت من مدخل والبراني وفناء وسطي مع غرفتي نوم ومطبخ وصحيات‪ ،‬لم يتم اي تغيير عليه‪،‬‬
‫مساحة البناء ‪ 102‬متر مربع‪ ،‬عدد االشخاص الساكنين (‪ )8‬أشخاص‬
‫المطبخ‬
‫البراني‬

‫غرفة‬
‫نوم‬
‫غرفة‬
‫نوم‬

‫دار سكنية في محلة التعيس ‪ -‬زقاق رقم ‪ – 9‬رقم الدار‪262/5‬‬ ‫العينة (‪)5‬‬
‫يعود بناؤه الى سنة ‪ 1975‬الدار في حالة سيئة بنيت من الطابوق الجص والتسقيف بالجذوع طابق واحد‪.‬‬
‫المدخل (‪ ،)3.90*1.5‬البراني (‪، )4 .2*3.26‬الفناء الوسطي (‪ .)3.3*3.9‬مساحة البناء ‪ 108‬متر مربع‬
‫عدد الشاغلين (‪ )7‬أشخاص‬

‫المدخل‬
‫فناء‬
‫داخلي‬
‫هول‬
‫غرفة‬
‫البراني‬
‫نوم‬
‫مطبخ‬

‫العينة (‪ )6‬دار سكنية دار سكنية في (الحلة ‪ /‬محلة الكراد)‬


‫يعود بناؤه الى الخمسينات وهو ذو حالة بنائية متوسطة فيه اضافة الى البراني غرفتين وفناء وسطي‪،‬‬
‫تم تسقيف البيت بالشيلمان‪ .‬عرض الدرج ‪0.75‬م‪ ،‬االبواب جميعها من الحديد‪ ،‬مساحة البناء ‪ 92.9‬متر‬
‫مربع ‪ ،‬عدد الساكنين (‪ )6‬أشخاص‪.‬‬

‫البراني‬
‫هول‬

‫المخل‬

‫غرفة‬
‫نوم‬
‫مطبخ‬
‫صحيات‬

‫العينة (‪ )7‬دار سكنية دار سكنية في (الحلة ‪ /‬محلة الكراد)‬


‫يعود بناؤه الى سنة الخمسينات وهو ذو حالة بنائية سيئة فيه غرفة نوم واحدة وفناء وسطي ‪ ،‬تم‬
‫تسقيف البيت بالشيلمان‪ .‬عرض الدرج ‪0.90‬م‪ ،‬عرض باب غرفة النوم =‪0.95‬م حديد‪ .،‬مساحة البناء ‪102‬‬
‫متر مربع ‪ ،‬عدد الساكنين (‪ )6‬أشخاص‪.‬‬
‫ملحق رقم ‪ 2‬جدول رقم (‪)1‬‬
‫عام‬ ‫شبه عام‬ ‫شبه خاص‬ ‫خاص‬

‫محيط ‪ ‬ت‬ ‫مساحة‬ ‫محيط‬ ‫محيط‬ ‫مساحة‬ ‫محيط‬ ‫محيط‬ ‫مساحة‬ ‫محيط‬ ‫محيط‬ ‫مساحة‬ ‫محيط‪/‬‬ ‫محيط‬ ‫مساحة‬ ‫محيط‬ ‫محيط‬ ‫مساحة‬ ‫مساحة‬ ‫مجموع‬ ‫مجموع‬ ‫محيط‬
‫الدار‬ ‫الدار م‬ ‫الدار‬ ‫المدخل‬ ‫المدخل‬ ‫المدخل‪/‬م‬ ‫البراني‬ ‫البراني‬ ‫البراني‪/‬‬ ‫شبه‬ ‫الفناء‬ ‫مساحة‬ ‫غرفة‬ ‫غرفة‬ ‫غرفة‬ ‫غرفة‬ ‫غرفة‬ ‫غرفة‬ ‫محيط‬ ‫مساحات‬ ‫غرف‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬مساحة‬ ‫ساحة‬ ‫مساحة‬ ‫الخاص‬ ‫الوسطي‪+‬‬ ‫شبه‬ ‫النوم ‪1‬‬ ‫نوم‪1‬‬ ‫النوم ‪/‬‬ ‫النوم ‪2‬‬ ‫نوم ‪2‬‬ ‫نوم ‪/2‬‬ ‫غرف‬ ‫غرف‬ ‫النوم‪/‬‬
‫الدار‬ ‫المدخل‬ ‫البراني‬ ‫المطبخ‪+‬‬ ‫الخاص‬ ‫مساحة‬ ‫مساحة‬ ‫النوم‬ ‫النوم‬ ‫مساحا‬
‫الصحيات‬ ‫غرفة‬ ‫غرفة‬ ‫ت‬
‫‪ +‬السلم‬ ‫االنوم‬ ‫نوم‬ ‫غرف‬
‫النوم‬
‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪8.46‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪15.9 15.7‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪14.7 13.5‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪16,5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.97‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪13.4 11.2‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.77‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪15.4 14.7‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪14.9 13.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪1.01‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7.14‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31.53‬‬ ‫‪0.76 16.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0.87‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪14.7 13.4‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪0.9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪16.5 16.6‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪46.37‬‬ ‫‪0.59 18.4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪0.74‬‬
‫ملحق ‪ 3‬استمارات استبيان‬

‫(‪)1‬استمارة استبيان اراء المعماريين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل – قسم العمارة‬ ‫هندسة معماري‬ ‫االختصاص الدقيق‪:‬‬ ‫الجنس‪ :‬انثى‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪2003 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬
‫(‪)2‬استمارة استبيان اراء المعماريين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬معماري عام‬ ‫الجنس‪ :‬انثى‬ ‫‪1992‬‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬
‫(‪)3‬استمارة استبيان اراء المعماريين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪:‬جامعة بابل‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬اسكان‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪ 1991 :‬الجنس‪ :‬ذكر‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬
‫(‪)4‬استمارة استبيان اراء المعماريين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬فلسفة هندسة معمارية‬ ‫الجنس‪ :‬ذكر‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪1985 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬
‫(‪)5‬استمارة استبيان اراء المعماريين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬تصميم معماري‬ ‫الجنس‪ :‬انثى‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪2008 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬

‫(‪ )6‬استمارة استبيان اراء المعمارين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‪-‬قسم هندسة العمارة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬مراكز العالج الطبيعي‬ ‫الجنس‪ :‬ذكر‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪1987 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬

‫(‪)7‬استمارة استبيان اراء المعمارين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‪-‬قسم هندسة العمارة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬تصميم حضري‬ ‫الجنس‪ :‬انثى‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪1992 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬
‫(‪ )8‬استمارة استبيان اراء المعمارين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‪-‬قسم هندسة العمارة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬معماري‬ ‫الجنس‪ :‬ذكر‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪2005 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬

‫(‪ )9‬استمارة استبيان اراء المعمارين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‪-‬قسم هندسة العمارة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬استدامة مدن‬ ‫الجنس‪ :‬ذكر‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪2002 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬

‫(‪)10‬استمارة استبيان اراء المعمارين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‪-‬قسم هندسة العمارة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬تتكنلوجيا عمارة‬ ‫الجنس‪ :‬انثى‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪1988 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق‪ n‬الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬

‫(‪)11‬استمارة استبيان اراء المعمارين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‪-‬قسم هندسة العمارة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬معماري‬ ‫الجنس‪ :‬انثى‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪1997 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب‪ n‬اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك‪ n‬من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‪n‬‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‪n‬‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات‪ n‬او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‪n‬‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬

‫(‪)12‬استمارة استبيان اراء المعمارين‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة بابل ‪ /‬كلية الهندسة –قسم هندسة العمارة‬
‫تحية طيبة ‪....‬هذه االستمارة التي بين يديك هي استمارة خاصة ببحث معماري خاص بالفضاءات الداخلية لبعض البيوت السكنية التقليدية في مدينة الحلة‪ .‬يرجى ملئها بعد االطالع على المخططات والصور المرفقة‬
‫لكل دار والمبينة ارقامها اسفل كل مخطط وصورة وكما مدرجة في الجدول ادناه‪........‬مع التقدير‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة بابل‪ -‬كلية الهندسة‪-‬قسم هندسة العمارة‬ ‫االختصاص الدقيق‪ :‬نظريات عمارة‬ ‫الجنس‪ :‬ذكر‬ ‫معلومات عن مالئ االستمارة‪ :‬سنة التخرج‪200 :‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الدار‬ ‫ت‬
‫ردئ‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫ردئ جيد‬ ‫متوس‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫متوسط ردئ جيد‬ ‫جيد‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫االسئلة‬
‫مالئمة مساحة الفضاءات‬ ‫‪1‬‬
‫الداخلية وتناسب‪ n‬اضالعها‬
‫توزيع الفضاءات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫من حيث الوظيفة‬
‫تحقيق الخصوصية والعزل‬ ‫‪3‬‬
‫بين الفضاءات‬
‫جمالية الشكل المعماري‬ ‫‪4‬‬
‫الخارجي‬
‫وضوح المخطط االفقي‬ ‫‪5‬‬
‫والقابلية على قراءته‬
‫امكانية التوسع او التمدد‬ ‫‪6‬‬
‫العمودي‬
‫مالئمة فتحات الشبابيك‪ n‬من‬ ‫‪7‬‬
‫حيث الموقع والمساحة‬
‫والتوجيه‬
‫امكانية عيشك في هذه‬ ‫‪8‬‬
‫البيوت‪n‬‬
‫امكانية استغالل هذه البيوت‪n‬‬ ‫‪9‬‬
‫الغراض ووظائف اخرى‬
‫مختلفة‬
‫امكانية اجراء تغييرات‪ n‬او‬ ‫‪10‬‬
‫تحويرات فيه‬
‫امكانية هدم واعادة بناء بيت‪n‬‬ ‫‪11‬‬
‫جديد وحديث على انقاض‬
‫هذا البيت‬
4 ‫ملحق رقم‬

5 ‫ملحق رقم‬

Model Summary
Std. Error of the Adjusted R R Square R Model
Estimate Square
.02852 .904 .968 .984a1
a. Predictors: (Constant), d1, b1, a1, c1

Variables Entered/Removeda
Method Variables Variables Entered Model
Removed
Enter .d1, b1, a1, c1b 1
a. Dependent Variable: A
b. All requested variables entered.

Coefficientsa
Sig. t Standardized Unstandardized Coefficients Model
Coefficients
Beta Std. Error B
.270 -1.510- .187 -.282-(Constant)
.049 4.337 1.113 .084 .366a1
.324 1.297 .196 .134 .174b1 1
.795 -.296- -.092- .214 -.063-c1
.826 -.249- -.043- .147 -.037-d1
a. Dependent Variable: A

You might also like