You are on page 1of 1

‫إن اإلنسان هو حٌوان ال ٌقبل _ببساطة_ المعطى الطبٌعً وال ٌعترف به‪ .

‬وبذلك فإنه ٌغٌر‬


‫العالم الطبٌعً الخارجً ‪ ،‬وٌستخرج منه أدوات وأشٌاء مصنوعة‪ ،‬وهذه األدوات واألشٌاء تشكل بدورها‬
‫عالما جدٌدا هو العالم اإلنسانً‪.‬‬

‫إن اإلنسان ال ٌعترف بنفسه أٌضا‪ ،‬إنه ٌخضع للتربٌة‪ ،‬وٌرفض أن ٌسمح بتلبٌة الحاجٌات‬
‫الحٌوانٌة فً ذاته بشكل حر على عكس الحٌوان‪ .‬إنه من الضروري اإلقرار بترابط العنصرٌن القائلٌن‪:‬‬
‫إن اإلنسان هو حدث ناتج عن العالم المعطى من جهة‪ ،‬وناتج عن حٌوانٌته الخاصة به من جهة ثانٌة‪،‬‬
‫ولٌس لدٌنا الحق فً إعطاء أسبقٌة ألحد هذٌن الطرفٌن على اآلخر‪.‬‬
‫جورج بطاي‪ :‬الكتاب المدرسً منار الفلسفة‪ ،‬الجدع المشترك للتعلٌم الثانوي التأهٌلً ‪ .‬طبعة ‪ . 7002‬ص ‪. 27‬‬

‫إن اإلنسان هو حٌوان ال ٌقبل _ببساطة_ المعطى الطبٌعً وال ٌعترف به‪ .‬وبذلك فإنه ٌغٌر‬
‫العالم الطبٌعً الخارجً ‪ ،‬وٌستخرج منه أدوات وأشٌاء مصنوعة‪ ،‬وهذه األدوات واألشٌاء تشكل بدورها‬
‫عالما جدٌدا هو العالم اإلنسانً‪.‬‬

‫إن اإلنسان ال ٌعترف بنفسه أٌضا‪ ،‬إنه ٌخضع للتربٌة‪ ،‬وٌرفض أن ٌسمح بتلبٌة الحاجٌات‬
‫الحٌوانٌة فً ذاته بشكل حر على عكس الحٌوان‪ .‬إنه من الضروري اإلقرار بترابط العنصرٌن القائلٌن‪:‬‬
‫إن اإلنسان هو حدث ناتج عن العالم المعطى من جهة‪ ،‬وناتج عن حٌوانٌته الخاصة به من جهة ثانٌة‪،‬‬
‫ولٌس لدٌنا الحق فً إعطاء أسبقٌة ألحد هذٌن الطرفٌن على اآلخر‪.‬‬
‫جورج بطاي‪ :‬الكتاب المدرسً منار الفلسفة‪ ،‬الجدع المشترك للتعلٌم الثانوي التأهٌلً ‪ .‬طبعة ‪ . 7002‬ص ‪. 27‬‬

‫إن اإلنسان هو حٌوان ال ٌقبل _ببساطة_ المعطى الطبٌعً وال ٌعترف به‪ .‬وبذلك فإنه ٌغٌر‬
‫العالم الطبٌعً الخارجً ‪ ،‬وٌستخرج منه أدوات وأشٌاء مصنوعة‪ ،‬وهذه األدوات واألشٌاء تشكل بدورها‬
‫عالما جدٌدا هو العالم اإلنسانً‪.‬‬

‫إن اإلنسان ال ٌعترف بنفسه أٌضا‪ ،‬إنه ٌخضع للتربٌة‪ ،‬وٌرفض أن ٌسمح بتلبٌة الحاجٌات‬
‫الحٌوانٌة فً ذاته بشكل حر على عكس الحٌوان‪ .‬إنه من الضروري اإلقرار بترابط العنصرٌن القائلٌن‪:‬‬
‫إن اإلنسان هو حدث ناتج عن العالم المعطى من جهة‪ ،‬وناتج عن حٌوانٌته الخاصة به من جهة ثانٌة‪،‬‬
‫ولٌس لدٌنا الحق فً إعطاء أسبقٌة ألحد هذٌن الطرفٌن على اآلخر‪.‬‬
‫جورج بطاي‪ :‬الكتاب المدرسً منار الفلسفة‪ ،‬الجدع المشترك للتعلٌم الثانوي التأهٌلً ‪ .‬طبعة ‪ . 7002‬ص ‪. 27‬‬

You might also like