You are on page 1of 12

‫قضايا بطاقات االئتمان‬

‫في السعودية‬

‫قضايا بطاقات االئتمان في السعودية‬


‫نشرح في هذا المقال أهم النقاط القانونية حول قضايا بطاقات االئتمان في‬
‫السعودية مثل‪ :‬عقوبة عدم سداد البطاقات االئتمانية في السعودية و طريقة‬
‫تقديم شكاوى البطاقات االئتمانية ولمن يتم تقديمها باإلضافة إلى اإلجابة على‬
‫سؤال‪ :‬هل عدم سداد البطاقات االئتمانية يسبب إيقاف الخدمات كما سنشرح أيض ًا‬
‫كيف نشأت بطاقات االئتمان وما هو التطور التاريخي لهذه البطاقات وما هو أصلها‪.‬‬
‫فتابع معنا هذا المقال‪.‬‬
‫في مكتب الصفوة للمحاماة واالستشارات القانونية محامي قضايا بنوك متخصص‪.‬‬
‫إن بطاقات االئتمان هي شكل متطور ألشكال األسناد التجارية أي الكمبيالة أو‬
‫الشيك أو السند ألمر‪ ،‬وهي أقرب ما تكون للشيك المحرر بدون تحديد المبلغ‬
‫المتوجب سحبه وتحديد تاريخ السحب‪ ،‬بحيث يقوم المستفيد بتدوين التاريخ‬
‫المناسب ووضع المبلغ المناسب المراد سحبه‪.‬‬

‫بطاقة االئتمان باالنجليزية (‪ :)Credit Card‬هي بطاقة تستعمل في عمليات البيع‬


‫والشراء‪ ،‬وفي سحب المبالغ وتحويلها‪ ،‬حيث تقوم المصارف المانحة لبطاقات‬
‫االئتمان بوضع حد أعلى للسحب أو الشراء‪ ،‬كما يمكنها أن تمنح حد ًا أعلى من ذلك‬
‫الحد ويكون هذا الحد لالستدانة أو االقتراض‪ ،‬بحيث يمكن لحامل البطاقة شراء مواد‬
‫وسلع ضمن سقف هذه البطاقة‪.‬‬

‫والمصرف حين يمنح بطاقة االئتمان للعميل يعتمد في ذلك على رصيد هذا العميل‬
‫لديه‪ ،‬أو يعتمد على ما قد يحصل عليه في المستقبل من هذا العميل‪ ،‬وكل ذلك‬
‫محسوب وفق ًا لدخل العميل الوارد الى البنك بشكل شهري أو سنوي‪ ،‬كما ال يجوز‬
‫لحامل البطاقة االئتمانية تجاوز الحد المسموح بسحبه فوق المبالغ المرصودة‬
‫باسمه أو المسموح له باالستدانة ضمن سقفها‪.‬‬
‫شرح قضايا بطاقات االئتمان في السعودية‬

‫إن التطور التقني الحديث حمل معه أدواته الجديدة‪ ،‬ومن تلك األدوات بطاقات‬
‫االئتمان أو البطاقات المصرفية‪ ،‬حيث اعتمدت المصارف الحديثة على تلك البطاقات‬
‫بشكل كبير‪ ،‬كما أنها أصبحت وسيلة سهلة للدفع وعدم حمل النقود من مكان إلى‬
‫آخر‪.‬‬

‫ولكن هذا األمر ولد الكثير من المشاكل والقضايا بسبب سوء استعمال تلك‬
‫البطاقات‪ ،‬وألن اإلنسان المحتال أو المجرم هو نفسه في كل العصور‪ ،‬فقد قام‬
‫البعض بارتكاب الكثير من الجرائم عبر تلك البطاقات كجرائم التزوير أو جرائم سحب‬
‫المبالغ بشكل ينم عن السرقة‪ ،‬أو بأي شكل من أشكال الجرائم االلكترونية‪ ،‬وهناك‬
‫أفعال جرمتها القوانين الحديثة تتعلق ببطاقة االئتمان‪ ،‬وهي قيام حامل البطاقة‬
‫باستعمال البطاقة دون أن يكون لديه رصيد يغطي ذلك‪ ،‬أو دون أن يكون المصرف قد‬
‫منحه سقف ًا لالستدانة‪ ،‬وهنا ترقى جريمة استعمال بطاقه االئتمان دون وجود رصيد‬
‫ائتماني الى جريمة إصدار شيك بدون رصيد‪.‬‬

‫وإذا ما أردنا أن نتعرف أكثر على قضايا البطاقات االئتمانية‪ ،‬فيجب علينا أوًال أن‬
‫نحلل العالقة بين أطراف تلك البطاقة‪ ،‬فبطاقة االئتمان لها ثالثة أطراف رئيسية‬
‫هم‪:‬‬

‫البنك‪ :‬وهو مصدر بطاقة االئتمان‪.‬‬


‫العميل‪ :‬وهو حامل بطاقه االئتمان‪.‬‬
‫التاجر‪ :‬وهو الطرف الثالث الذي يتعامل معه حامل بطاقه االئتمان‪ ،‬كما قد‬
‫يكون هناك طرف ًا رابع ًا حين يكون هناك وسيط بين المصرف وحامل البطاقة‪.‬‬
‫والواقع أن العالقة بين أطراف بطاقه االئتمان هي عالقة تعاقدية‪ ،‬وبالتالي‬
‫فالقضايا الناتجة عنها هي قضايا عقدية‪ ،‬فالعالقة بين المصرف وحامل بطاقة‬
‫االئتمان هي عالقة تعاقدية يحكمها عقد مختلط يشمل عقد إيداع من قبل العميل‬
‫لدى المصرف‪ ،‬وعقد كفالة من المصرف للعميل حين يشتري األغراض حيث يمنحه‬
‫المصرف سقف ًا لالستدانة فوق رصيده‪.‬‬

‫أما العالقة بين حامل البطاقة والتاجر الذي يبيعه المواد والسلع‪ ،‬فإنها عقد بين‬
‫الطرفين يلتزم فيه التاجر بتسليم البضاعة‪ ،‬ويلتزم فيه حامل البطاقة كمشتري بدفع‬
‫الثمن‪ ،‬وهنا ال تقوم أي عالقة بين التاجر والمصرف طالما أن هناك رصيد كا ٍف في‬
‫بطاقه االئتمان‪ ،‬ولكن تنشأ العالقة بين التاجر والمصرف حين ال يكون هناك ما‬
‫يغطي ثمن تلك المواد‪ ،‬فعندها يعتبر المصرف كفيًال وضامن ًا لحامل البطاقة في‬
‫دفع ما يترتب عليه من ثمن تلك المواد‪ ،‬وهنا يرجع المصرف على حامل البطاقة في‬
‫الزيادة المدفوعة‪.‬‬

‫وبالتالي فإن أهم قضايا بطاقات االئتمان في السعودية تتعلق بجرائم التزوير‬
‫االلكتروني‪ ،‬أو جرائم قرصنة الحسابات‪ ،‬أو جرائم االستيالء على أرقام حسابات‬
‫البطاقات االئتمانية‪ ،‬ولكن ما يهمنا في مقالتنا هذه‪ ،‬وهي المشكلة األكثر شيوع ًا‬
‫على مستوى المملكة العربية السعودية‪ ،‬وهي حالة عدم سداد البطاقات‬
‫االئتمانية‪ ،‬حيث أن هذه الحالة تعتبر عامة‪ ،‬إذ يقوم العميل بشراء الكثير من المواد‬
‫دون االنتباه لسقف البطاقة االئتمانية التي يحملها‪ ،‬أو أن يستعملها بشكل مخالف‬
‫لتعليمات المصرف الذي أصدرها‪ ،‬فإذا ما تجاوز العميل الحد األعلى لالئتمان‪ ،‬فإن‬
‫األمر يرجع للمصرف في قبول ذلك أو عدم قبوله‪ ،‬فإذا ما قبل المصرف ذلك‪،‬‬
‫فيستوجب على العميل أن يقوم بدفع هذه الزيادة مع أصل المبلغ‪ ،‬وفي حال عدم‬
‫دفعه لتلك الزيادة‪ ،‬فإنه يعرض نفسه للعقوبات الالزمة والتي سنشرحها في الفقرة‬
‫التالية‪.‬‬
‫عقوبة عدم سداد البطاقات االئتمانية في السعودية‬

‫أصبحت بطاقة االئتمان من متطلبات الحياة العصرية‪ ،‬بل من أساسياتها‪ ،‬وأي شخص‬
‫يحمل البطاقة االئتمانية ويقوم بالتعامل بها‪ ،‬سيجد نفسه في أحد األيام مضطر ًا‬
‫لدفع مبلغ يفوق المسموح به وفق ًا للبطاقة‪.‬‬

‫والسؤال الذي يثار في هذه الحالة‪:‬‬

‫هل يمكنه السداد من حساب المصرف ثم يقوم برد المبلغ؟‪ ،‬أم أنه يتوجب عليه‬
‫الدفع من مصدر آخر‪ ،‬وفي حالة موافقة المصرف بالدفع عنه‪ ،‬فإنه يتوجب عليه‬
‫سداد المبلغ الزائد مع كافة مستحقات البنك عن تلك الزيادة‪.‬‬

‫ولكن ماذا لو لم يدفع العميل تلك المبالغ للبنك؟‪ ،‬وما هي العقوبات التي يمكن‬
‫للبنك إيقاعها بالعميل الغير مسدد للمستحقات المتوجبة عليه؟‪.‬‬

‫في الواقع جميع المصارف حين تمنح بطاقة االئتمان ألحد العمالء توقع معه عقد‬
‫أقرب ما يكون لعقود اإلذعان‪ ،‬ويتضمن هذا العقد كافة الشروط واألحكام المتوجبة‬
‫على استعمال البطاقة‪ ،‬وعلى رأسها العقوبات المفروضة في حالة عدم سداد‬
‫البطاقات االئتمانية‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫يتم فرض غرامة مالية بحق العميل حامل البطاقة في حالة تأخره عن دفع‬
‫المبالغ المستحقة بموجب البطاقة للبنك أو للجهة الوسيطة‪ ،‬حيث تضاف هذه‬
‫الغرامة إلى المبلغ المتوجب دفعه‪.‬‬
‫في حالة عدم قيام العميل حامل البطاقة بالدفع بالرغم من فرض غرامة مالية‬
‫بحقه‪ ،‬فإنه يحق للمصرف تحديث سجل العميل االئتماني ووضعه على القائمة‬
‫السوداء‪ ،‬وهي قائمة العاجزين عن الدفع وإبالغ الشركة السعودية للمعلومات‬
‫االئتمانية بذلك‪.‬‬
‫يتم منح العميل مدة ثالثين يوم ًا للدفع‪ ،‬فإذا انقضت تلك المدة ولم يقم بدفع‬
‫المطلوب‪ ،‬فإن سجله االئتماني سيتم تعميمه على كافة المصارف في‬
‫المملكة لتحذيرهم من التعامل معه‪ ،‬بل وعدم التعامل معه بشكل نهائي‪.‬‬
‫في حالة مضي ثالثة أشهر على عدم السداد‪ ،‬فإن المصرف يقوم بإنذاره كتابي ًا‬
‫إلى عنوان إقامته وضرورة دفع المستحقات‪ ،‬وفي حالة عدم االستجابة يتم‬
‫تجميد رصيده لدى المصرف بشكل نهائي‪.‬‬
‫بعد أن يتم تنفيذ العقوبات المقررة بحق العميل وفق ًا لألنظمة النافذة في‬
‫المملكة‪ ،‬فإن أمر عدم سداد المستحقات من قبل العميل يبقى معلق ًا حتى‬
‫يتم السداد‪ ،‬وبعدها يقوم البنك بتحديث بيانات العميل وإعالم باقي المصارف‬
‫بذلك‪ ،‬فتعود للعميل صالحية استخدام البطاقة االئتمانية‪.‬‬

‫شكاوى البطاقات االئتمانية‬

‫إن المصارف في منحها للبطاقة االئتمانية تحقق ربح ًا من خالل العموالت التي‬
‫تحرزها على كافة العمليات التي يقوم بها العميل بواسطة تلك البطاقة‪ ،‬والمصرف‬
‫في الغالب هو الطرف األقوى في العالقة التعاقدية بين الطرفين‪ ،‬حيث ح ّص ن نفسه‬
‫بالكثير من األمور لضمان حقه كما هو واضح في الفقرة السابقة‪.‬‬

‫ولكن أليس للعميل الحق في الشكوى أو التظلم من ممارسات المصرف مصدر‬


‫البطاقة؟‬
‫في الواقع أن أغلب المصارف قد منحت العميل الحق في الشكوى من أي تصرف أو‬
‫ممارسة تقع عليه من المصرف أو من أحد موظفيه‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫يتوجب على المصرف التقيد بتعليمات المؤسسة المختصة في معالجة‬


‫الشكاوى‪ ،‬مع ضرورة تسجيل الشكوى بشكل نظامي وإعطاء العميل المشتكي‬
‫رقم ًا بذلك يرسل إلى جواله لمتابعة الشكوى من خالل هذا الرقم‪.‬‬
‫يتوجب على المصرف وضع تعليمات تقديم الشكوى بمكان ظاهر للعيان في‬
‫مركزه الرئيسي وجميع فروعه‪ ،‬بحيث يستطيع العميل رؤيتها‪ ،‬كما يجب نشرها‬
‫على الموقع االلكتروني للمصرف‪.‬‬
‫يجب أن تتضمن تعليمات تقديم الشكوى ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬كافة اإلجراءات المطلوبة والمستندات الالزمة‪.‬‬


‫‪ .2‬الطرق الممكنة لرفع الشكوى بالهاتف أم بالبريد االلكتروني أم من أحد الفروع‬
‫للفرع الرئيسي‪.‬‬
‫‪ .3‬الجهة الواجب تقديم الشكوى لها في المصرف‪.‬‬
‫‪ .4‬اسم ورقم هاتف المسؤول عن الشكوى ليتم االتصال به من قبل العميل عند‬
‫الحاجة‪.‬‬
‫‪ .5‬المدة المتوقعة التي تستغرقها الشكوى على أال تتعدى العشرة أيام من‬
‫تاريخ تقديمها‪.‬‬
‫وجوب اتصال المصرف بالشاكي ووضعه بصورة الشكوى‪ ،‬وأين أصبحت في‬
‫المعالجة وذلك خالل أسبوع من تاريخ تقديمها‪ ،‬وفي حالة عدم االنتهاء من‬
‫معالجتها فيتوجب عليه وضعه بآخر مستجداتها خالل عشرة أيام كحد أقصى‪.‬‬
‫إذا لم يقبل العميل بطريقة أو نتيجة معالجة شكواه‪ ،‬فإن له الحق في رفعها‬
‫لمستوى أعلى في المصرف‪ ،‬أو إلى جهة خارج المصرف‪ ،‬وهنا يتوجب على‬
‫المصرف تزويده باآللية الالزمة لذلك‪.‬‬

‫هل عدم سداد البطاقات االئتمانية يسبب إيقاف الخدمات‬

‫في الواقع إن عدم الوفاء بااللتزامات المفروضة على العميل وفق ًا لشروط وأحكام‬
‫البطاقة االئتمانية يمنح المصرف الحق في اتخاذ كافة اإلجراءات المنصوص عليها‬
‫في تلك الشروط واألحكام بدون استثناء‪.‬‬

‫والحقيقة أن أخطر أمر يواجهه صاحب البطاقة االئتمانية هو ما يتعلق بإيقاف‬


‫الخدمات للبطاقة‪ ،‬حيث أن هذا األمر يتركه في مهب الريح‪ ،‬خاصًة إذا كان مسافر ًا‬
‫إلى دولة أخرى‪ ،‬أو إلى مدينة أخرى في المملكة‪.‬‬

‫لذلك نالحظ أن بعض المصارف‪ ،‬ومن باب كسب ثقة المتعاملين معها ال تقوم بإيقاف‬
‫الخدمات بل تمتنع عن دفع المبالغ الزائدة عن سقف االئتمان فقط‪.‬‬

‫والغالب أن المصارف تقوم باإلجراءات التالية في حالة عدم الدفع‪ ،‬وهي‪:‬‬


‫‪ .1‬إلغاء أو إيقاف خدمات بطاقة االئتمان سواء أكان ذلك بإشعار للعميل‪ ،‬أو بدون‬
‫إشعار من المصرف‪.‬‬
‫‪ .2‬تسجيل نقطة سلبية على العميل ستؤثر مستقبًال على إمكانية استفادته من‬
‫الخدمات االئتمانية لدى المصرف‪.‬‬
‫‪ .3‬يحق للمصرف استخدام كافة الطرق القانونية المشروعة والمكفولة له في‬
‫اتخاذ ما يلزم من رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم السعودية لمالحقة العميل‬
‫كمدين يمتنع عن الدفع‪.‬‬
‫‪ .4‬كما يحق للمصرف فرض الغرامات المالية وغرامات التأخير مما يجعل المبلغ في‬
‫زيادة طردية‪.‬‬
‫‪ .5‬سيتحمل العميل أية خسارة ناجمة عن فقدان أو سرقة البطاقة االئتمانية‪.‬‬

‫‪ -5‬أسئلة وأجوبة حول البطاقات االئتمانية‬

‫سؤال‪ :‬ما المتوجب على العميل فعله في حالة وجود عمليات احتيال على البطاقة؟‬
‫الجواب‪ :‬يتوجب عليه إعالم المصرف بذلك فور ًا ‪ ،‬إما باالتصال المباشر‪ ،‬أو عبر الموقع‬
‫اإللكتروني للمصرف‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬ما مدى مسؤولية العميل عن العمليات االحتيالية التي تقع على بطاقة‬
‫االئتمان بعد إبالغه المصرف بذلك؟‬
‫الجواب‪ :‬تنتفي مسؤولية العميل عن أي عملية احتيال تجري على البطاقة بعد إبالغ‬
‫المصرف بذلك‪ .‬ولمزيد من المعلومات‬

‫طلب مشورة‪ :‬محامي قضايا الجرائم المعلوماتية‪.‬‬


‫سؤال‪ :‬على من يقع ع ْب إثبات وقوع االحتيال على البطاقة؟‬
‫الجواب‪ :‬يقع ذلك على العميل حامل البطاقة‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬ما هو السن المطلوب في الشخص طالب الحصول على بطاقة االئتمان؟‬
‫الجواب‪ :‬هو ثمانية عشر عام ًا مع بعض االستثناءات‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬متى يحق للمصرف إيقاف البطاقة؟‬


‫الجواب‪ :‬في حالة عدم السداد من قبل حامل البطاقة بالرغم من اتخاذ كافة‬
‫اإلجراءات القانونية في إبالغه ومنحه المدد النظامية الالزمة‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬ما هي المدة الالزمة إلصدار خطاب خالي الطرف بعد طلب صاحب البطاقة‬
‫إغالقها؟‬
‫الجواب‪ :‬المدة هي ثالثون يوم ًا ‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬ما المدة المسموح بحفظها في سجل مكالمات حامل البطاقة من قبل‬
‫المصرف مصدر البطاقة؟‬
‫الجواب‪ :‬يجب أال تقل عن ‪ 180‬يوم ًا من تاريخ تسجيل المكالمة‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬ما المتوجب على المصرف أو الجهة المصدرة للبطاقة فعله في حالة إبالغها‬
‫بسرقة أو فقدان البطاقة؟‬
‫الجواب‪ :‬يتوجب على الجهة التي أصدرت البطاقة تزويد حامل البطاقة برقم مرجعي‬
‫للمتابعة من خالله‪.‬‬
‫سؤال‪ :‬ما الحد األعلى للسحب في بطاقة االئتمان؟‬
‫الجواب‪ :‬الحد األعلى هو ما نسبته ‪ %30‬من إجمالي الحد األقصى للبطاقة‬
‫االئتمانية‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬ما هو الحد األعلى للسحب النقدي من الصراف اآللي؟‬


‫الجواب‪ :‬يعود هذا األمر لنظام الصراف وسقف السحب المسموح به‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬ما هي المدة المقررة لتسوية النزاعات بين المصرف وحامل البطاقة المتقدم‬
‫بطلب اعتراض على عمليات تم تنفيذها باستعمال بطاقته؟‬
‫الجواب‪ :‬إن المدة المقررة لتسوية تلك النزاعات من قبل الجهة المختصة بذلك هي‬
‫تسعون يوم ًا كحد أقصى من تاريخ تلقي اإلشعار‪ ،‬كما أن هذه المدة تتضاعف لتصل‬
‫إلى مائة وثمانين يوم ًا في حالة تسوية األمر وفق ًا ألنظمة شركات البطاقات‬
‫الدولية‪.‬‬

‫مكتب الصفوة للمحاماة واالستشارات القانونية يقدم خدماته القانونية بكافة‬


‫المنازعات المصرفية وقضايا بطاقات االئتمان في كافة أرجاء السعودية‪ ،‬للتواصل‬
‫معنا وطلب االستشارة القانونية تواصل واتساب على الرقم‪.0595911136 :‬‬
‫تواصل مع مكتب الصفوة عبر األرقام التالية‪:‬‬

‫واتساب‪0096666595911136 :‬‬

‫المكتب‪00966126541504 :‬‬

‫البريد اإللكتروني‪info@hd-lawfirm.com.sa :‬‬

‫العنوان‪ :‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬جدة‪ ،‬شارع األمير محمد بن عبد العزيز‬
‫(التحلية)‪ ،‬مبنى اليمامة – مقابل باريس غاليري‬

You might also like