You are on page 1of 15

‫مشكلت أداة الوفاء‬

‫خطة البحث ‪:‬‬


‫مقدمة‬
‫البحث الول ‪: :‬مفهوم النقود البلستيكية‬
‫الطلب الول ‪ :‬تعريف بطاقة الدفع اللكترون‬
‫الطلب الثان‪ :‬مالت استعمال النقود اللكترونية‬
‫الطلب الثالث ‪ :‬البيع بنظام بطاقة الدفع اللكترون‬
‫الطلب الرابع ‪ :‬تطور حجم قيمة العاملت بالنقود البلستيكية‬
‫البحث الثان ‪:‬أنواع بطاقات الدفع اللكترون (البطاقات البلستيكية )‬
‫الطلب الول ‪ :‬بطاقات السحب الل‬
‫الطلب الثان ‪:‬بطاقات الشيكات‬
‫الطلب الثالث ‪ :‬بطاقات الوفاء ‪.‬‬
‫الطلب الرابع ‪ :‬بطاقات الئتمان ‪.‬‬
‫البحث الثالث ‪ :‬إساءة استخدام بطاقات الئتمان المغنطة‬
‫الطلب الول ‪ :‬إساءة استعمال بطاقات الدفع اللكترون من حامل البطاقة‬
‫الطلب الثان ‪ :‬إساءة استعمال البطاقات البلستيكية من قبل الغي‬
‫الطلب الثالث ‪ :‬تلعب موظفي البنك الصدر للبطاقة ف بطاقات الئتمان‬
‫الطلب الرابع ‪ :‬التلعب ف بطاقات الوفاء من قبل التجار‬
‫الطلب الامس ‪:‬التلعب ف بطاقات الئتمان عن طريق شبكة النترنت‬
‫خاتـة ‪:‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫ت عد صناعة الدمات الال ية أ حد مل مح النه ضة القت صادية ال ت حققت ها الجتمعات البشر ية عب‬
‫تطور ها ‪،‬و إذا كان التطور مرت بط ارتبا طا وثي قا بدوث طفرة ف معدلت التقدم ف مال مع ي ‪ ،‬فإن خ ي‬
‫مثال على ذلك ‪،‬الطفرة ال ت حد ثت ف مال التجارة اللكترون ية و بالصوص ب ا هو متعلق بو سائل الد فع و‬
‫السداد الت ظهرت مع بدايات التحول إل عصر العلومات و العرفة الت فجرت الستخدام الكثف لتقنيات‬
‫العلومات و الت صالت ‪.‬ك ما قا مت صناعة الدمات الال ية بتوف ي ن ظم وت طبيقات جديدة ت قق ال ستفادة‬
‫القصوى ما أتاحته هذه التكنولوجيا الديثة‪.‬‬
‫مع ظهور التجارة اللكترون ية و انتشار ها أ صبح اعتماد و سائل حدي ثة لت سوية العمليات التجار ية ي ثل‬
‫حجر الزاوية لنجاح و تطور هذا النوع من التجارة ‪.‬قد استحدثت وسائل جديدة تعد أكثر ملئمة لطبيعة و‬
‫متطلبات التجارة اللكترونية ‪،‬حيث يتم الدفع من خلل قنوات اتصال اليكترونية مابي حاسب آل و إنترنت‬
‫و الذي يؤدي إل سرعة و سهولة تسوية الدفوعات و تقليص الاجة إل الحتفاظ بالنقود السائلة ‪.‬‬
‫من هذا النطلق يكن طرح التساؤل التال‪ :‬ما مفهوم النقود البلستيكية أو نقود الدفع اللكترون ؟‬
‫و ما هي أنواعها ؟و ما هي أشكال إساءة استخدام بطاقة الئتمان ؟‬

‫البحث الول ‪:‬مفهوم النقود البلستيكية ‪.‬‬


‫إن تنف يذ ن ظم ال سداد اللكترون ية ل زال ف بداي ته ت ت التطو ير ‪،‬و القومات الفن ية و القت صادية و‬
‫الثقافية و القانونية ليست كلها مفهومة ‪ ،‬وهناك شيء واضح بالنسبة لكل شخص له شأن بالسداد اللكترون‬
‫وهو أن هذه الطريقة أقل تكلفة من طريقة إرسال الفواتي الورقية ث بعد ذلك تسلم الدفوعات ‪ .‬كذلك توفر‬
‫على الشركة مبالغ كبية ‪،‬و تناسب العملء ‪.‬‬
‫الطلب الول ‪:‬تعريف بطاقة الدفع اللكترون‬
‫بطاقة الدفع اللكترون أو البطاقة البلستيكية هي بطاقة مستطيلة الشكل تمل هذه البطاقة ما يسمى‬
‫بالشر يط المغ نط ي مل ا سم حامل ها ور قم البطا قة ور قم ح سابه و تار يخ انتهاء صلحيتها و هو الكان‬
‫الخصص على البطاقة لتخزين البيانات اللكترونية الت يتاجها الاسب الل للتعرف على البطاقة ‪ .‬إضافة إل‬
‫الصورة ثلثية البعاد (الولوجرام) و هو العلمة الميزة للهيئة الدولية والت تعطي التصريح للمؤسسات‬
‫الالية بإصدار البطاقات ‪ .‬كما ند كذلك شريط التوقيع وهو الكان الذي يقوم حامل البطاقة بالتوقيع عليه‬
‫عند تسلم البطاقة و يكن التأكد من خلله من قبل التاجر من هوية حامل البطاقة بضاهاة هذا التوقيع مع‬
‫التوقيع على إشعار البيع ‪ .‬أما رقم الترميز الشخصي فهو ما يسمى بالرقم السري ‪.‬‬
‫تنق سم هذه البطاقات إل بطاقات مل ية أي ل يتجاوز ا ستعمالا حدود الدولة ‪،‬و بطاقات عال ية ت ستخدم ف‬
‫كل دول العال ‪.‬كما ند كذلك البطاقات الذهبية الت تنح حاملها سقفا ائتمانيا عاليا ‪.‬‬

‫الطلب الثان ‪:‬مالت استعمال النقود اللكترونية ‪.‬‬


‫استخدام النقود اللكترونية يؤدي إل سرعة و سهولة تسوية الدفوعات و تقليص الاجة إل الحتفاظ‬
‫بالنقود السائلة ‪.‬‬
‫‪ -‬ي كن لا مل البطا قة البل ستيكية ا ستعمالا ف سحب البالغ الال ية من الاكينات الا صة ب سحب النقود‬
‫وسيتم التطرق لا بنوع من التفصيل عند التعرض إل بطاقات السحب الل ‪.‬‬
‫‪ -‬ت ستعمل كأداة وفاء لل سلع و الدمات بدل من الد فع الفوري بالن قد ‪ .‬يكت سب العم يل هذه البطا قة بناءا‬
‫على عدة شروط تتمثل ف ضمانات شخصية و عينية يقدمها ‪ ،‬وتصدر البطاقة ف حدود سقف مال مدد ل‬
‫يوز تاوزه ‪ .‬عند حصول العميل على السلع و الدمات من التاجر الذي يكون على اتفاق مع البنك ‪،‬يقوم‬
‫التاجر بالتأكد من صلحية البطاقة وسريان العمل با ‪،‬وبعد ذلك يصدر البائع إيصال من ثلث نسخ و توقع‬
‫من طرف العم يل ب عد أن ترر على جهاز ي سجل بيانات البطا قة و ا سم صاحبها على الي صال الذكور ‪ ،‬مع‬
‫التأكد من أن العملية قد تت ف حدود السقف التفق عليه ‪.‬و كلما كان العميل ملتزما بالسقف الحدد فإنه‬
‫يكت سب ح قا مباشرا ف الب نك ‪،‬ب صرف الن ظر ع ما إن كان هناك ر صيد أم ل ‪.‬و ف حالة عدم وجود ر صيد‬
‫فإن البنك هو الذي يتحمل ماطر التحصيل ‪.‬‬
‫‪-‬ت ستعمل كأداة ائتمان و ذلك من خلل اتفاق العم يل مع الب نك على تد يد سقف مال من خلله يقوم‬
‫العميل بشراء السلع و الدمات و يتم التسديد ف الجل الحدد التفق عليه ‪.‬‬
‫أو قد تستعمل كأداة ضمان للوفاء ف التعاملت التجارية عب الشبكة ‪.‬‬

‫الطلب الثالث ‪:‬البيع بنظام بطاقة الدفع اللكترون ‪.‬‬


‫لكي يتم التعامل بذا النظام يب أن يقوم التجار بالتعاقد مع البنوك الت تقدم البطاقات اللكترونية ‪،‬‬
‫وتقوم البنوك بتزو يد التجار بالجهزة اللز مة للتشغ يل ‪،‬و ماكينات التشغ يل اليدو ية أو الورق ية ‪،‬وذلك ب عد‬
‫تسجيل البيانات الاصة بالتاجر وكذا الجهزة ‪.‬‬
‫با ستعمال الاكي نة اليدو ية ت تم عمل ية الصول على ال سلع و الدمات بتقد ي بطا قة الد فع اللكترو ن للتا جر‬
‫ليحصل ثنها ‪،‬و يقوم هذا الخي براجعة البيانات و التأكد من صلحية البطاقة ‪ ،‬ث يتصل هذا الخي بالبنك‬
‫التعاقد معه ليبلغه بالبيانات الاصة بالبطاقة ‪ .‬وبعد التأكد من صلحية البطاقة و كفاية رصيدها يبلغ التاجر‬
‫بذلك ليحصل ف الخي على توقيع العميل على إشعار البيع ‪.‬‬
‫أما ف حالة استخدام الاكينة اللكترونية فإن الطوات السابقة تتم إلكترونيا وذلك بطالعة البيانات الكترونيا‬
‫من خلل خط الاتف الربوط بي التاجر و البنك ليحصل على رد بصوص رصيد البطاقة‬

‫الطلب الرابع‪ :‬تطور حجم قيمة العاملت بالنقود البلستيكية‪.‬‬

‫التطور على مستوى العال‪:‬‬


‫لقد تطورت صناعة النقود ( البطاقات ) البلستيكية خلل السنوات القليلة الاضية حيث ند أن تقرير صدر‬
‫عن حجم و قيمة التعامل با ف ناية ‪ 1996‬يتضمن ما يأت‪:‬‬
‫هناك عدد ‪ 776‬مصدرا مركزيا لبطاقات" الفيزا "و" الاستر كارد"على مستوى العال يصدرون بطاقات‬
‫قيمتها الجالية ‪ 1585‬مليار دولر أمريكي موزعة على العال على النحو التال ‪:‬‬
‫‪-‬تتصدر " الوليات التحدة المريكية " هذه القائمة سواء من حيث مصدري هذه البطاقات أو‬
‫من حيث قيمتها ‪ ،‬حيث لديها ‪ 265‬مصدرا مركزيا بأهية نسبية ‪34.1%‬من إجال‬
‫الصادر و تصدر ما قيمته ‪ 677‬مليار دولر أمريكي بأهية نسبته ‪ % 42.7‬على مستوى‬
‫العال ‪ ،‬كذلك فان ‪ 187‬من هذه الصادر الركزية تدخل ضمن اكب ‪ 500‬بنك ف العال يقدم‬
‫خدمات إصدار هذه البطاقات ‪.‬‬
‫‪ -‬تأت "أوروبا" ف الرتبة الثانية حيث يوجد با ‪ 215‬مصدرا للبطاقات بأهية نسبة قدرتا ‪ % 27.7‬و‬
‫يصدرون بطاقات با قيمته ‪ 454‬مليار دولر أمريكي بأهية نسبية قدرها ‪ % 28.6‬على مستوى العال‪،‬‬
‫كذلك فان ‪ 142‬مصدرا مركزيا للبطاقات ف أوروبا يدخلون ضمن اكب ‪ 500‬بنك ف العال لصدار هذه‬
‫البطاقات‪.‬‬
‫‪ -‬و تليها "آسيا" ف الرتبة الثالثة حيث يوجد با عدد ‪ 80‬مُصدرا بأهية نسبية قدرها ‪، %10.3‬‬
‫و يُصدرون بطاقات با قيمته ‪ 315‬مليار دولر أمريكي بأهية نسبية قدرها ‪ % 19.9‬على مستوى العال‪،‬‬
‫و لديها ‪ 68‬مُصدرا يدخلون ضمن اكب ‪ 500‬بنك ف العال لصدار هذه البطاقات ‪.‬‬
‫‪ -‬و تتل " أمريكا اللتينية " الرتبة الرابعة حيث يوجد با ‪ 157‬مُصدرا بأهية نسبية قدرها ‪، % 20.7‬‬
‫و يُصدرون بطاقات قدرها ‪ 59‬مليار أمريكي بأهية نسبية قدرها ‪ %3.7‬على مستوى العال ‪،‬و لديها ‪76‬‬
‫مُصدرا يدخلون ضمن اكب ‪ 500‬بنك ف العال لصدار هذه البطاقات ‪.‬‬
‫‪ -‬و تأت"كندا"ف الرتبة الامسة حيث يوجد با ‪ 14‬من مصدري البطاقات البلستيكية بأهية نسبية قدرها‬
‫‪ % 1.8‬و تُصدر بطاقات قيمتها ‪ 58‬مليار دولر أمريكي بأهية نسبية قدرها ‪% 3.7‬على مستوى العال و‬
‫تعد كندا الدولة الوحيدة الت يدخل جيع مصدري البطاقات با ضمن اكب ‪ 500‬بنك ف العال لصدار هذه‬
‫البطاقات ‪.‬‬
‫‪-‬و أخيا يا"الشرق الوسط و إفريقيا "ف الرتبة السادسة حيث يوجد ‪ 45‬مصدرا للبطاقات بأهية نسبية‬
‫تقدر ب ‪ % 5.8‬با قيمته ‪ 22‬مليار دولر أمريكي بأهية نسبية تقدر ب ‪ %1.4‬على مستوى العال و‬
‫لديه ‪ 13‬مُصدرا يدخلون ضمن اكب ‪ 500‬بنك ف العال ‪.‬‬

‫البحث الثان ‪:‬أنواع بطاقات الدفع اللكترون (البطاقات البلستيكية )‬


‫ظهرت النقود البلستيكية مع التطور الستمر لشكال ونوعية النقود ‪،‬و يستطيع حاملها استخدامها ف‬
‫شراء معظم احتياجاته ‪،‬أو أداء مقابل ما يصل عليه من خدمات دون الاجة إل حل مبالغ مالية كبية و الت‬
‫قد تتعرض لخاطر السرقة أو الضياع أو التلف ‪،‬فهذه البطاقة توفر على صاحبها العديد من التاعب الت قد‬
‫تنجر عن التعامل التقليدي بالنقود و كذا تسهل عليه السفر دون حاجة إل حل الموال معه ‪.‬‬
‫و نظرا لتعدد أنواع بطاقات الدفع اللكترون الت تصدرها البنوك يتعي بيان أنواعها وهي ‪:‬‬

‫الطلب الول ‪ :‬بطاقات السحب الل ‪:‬‬


‫بطاقات السحب الل تكن حاملها من سحب مبالغ نقدية من حسابه بد أقصى متفق عليه بي البنك و‬
‫العميل من خلل أجهزة خاصة ‪ ،‬حيث يقوم العميل حي يريد أن يسحب أموال من حسابه بإدخال بطاقته‬
‫ف جهاز السحب الل ‪،‬مع إدخال رقمه السري((‪، P.I.N personal identification‬و هنا يكن‬
‫أن نش ي إل أ نه إذا كان هذا الر قم صحيح يطلب الهاز من العم يل تد يد البلغ الذي يريده ‪ ،‬وإل فل ي تم‬
‫ال صرف ‪.‬و كخطوة أخية ي سترجع العم يل بطاق ته آل يا مع ت سجيل هذا البلغ ف الا نب الد ين من ح سابه‬
‫مباشرة ‪.‬‬
‫و الدف من هذا النوع من بطاقات السحب الل ‪ ،‬رغبة البنوك ف تقدي خدماتا ‪ ،‬وتسهيل الصول على‬
‫الموال و توفيهفا للعملء ‪،‬لذلك تدف البنوك تنشفئ مناففذ توزيفع لذه النقود عفن طريفق هذه البطاقات فف‬
‫أماكن كثية مثل الطارات و مطات السكك الديدية و مراكز التسويق ‪.‬‬
‫هذا النوع من البطاقات ل يول لصاحبه الصول على ائتمان وفقا لذه البطاقة ‪ ،‬لن الهاز سيفض الدفع إذا‬
‫ل يكن هناك رصيد كاف لدى البنك العن ‪.‬يكون الدفع إذا كان هناك اتفاق خاص بي العميل و البنك من‬
‫خلله يوفر البنك حد معي للسحب دون رصيد ‪ ،‬مع إدخال هذا السقف الال ف جهاز العلم الل النظم‬
‫لذا الهاز ‪.‬‬
‫بطاقفة السفحب الل ليسفت ضمفن البطاقات الئتمانيفة لعدم وجود تسفهيل ائتمانف‪،‬لن وفقفا لذه البطاقفة‬
‫يسترجع العميل أمواله الودعة لدى البنك بطريقة آلية فقط دون أي شيء آخر ‪ .‬وتتم هذه العملية بإدخال‬
‫البطا قة ف الهاز مع إدخال رق مه ال سري أثناء ال صرف‪ ،‬وت عد هذه العمل ية بثا بة أ مر للب نك ب صرف البلغ‬
‫الطلوب ‪،‬و تفويضا له بقيده ف حسابه ‪.‬‬

‫الطلب الثان ‪:‬بطاقات الشيكات‬


‫بطا قة الشيكات هي بطا قة تتوي عادة على ا سم العم يل و توقي عه و ر قم ح سابه و ال د الق صى الذي‬
‫يتعهد البنك بالوفاء به ف كل شيك يرره العميل ‪ .‬و بقتضى هذه البطاقة يتعهد البنك لعميله حامل البطاقة‬
‫بأن يضمن سداد الشيكات الت يررها العميل من هذا البنك وفقا لشروط إصدار هذه البطاقة‪.‬‬
‫أثناء التعامل يقوم صاحب البطاقة بإبرازها للمستفيد و التوقيع على الشيك أمامه ‪،‬أما الستفيد من الشيك‬
‫فيقوم بتدوين رقم البطاقة على ظهر الشيك و التأكد من صلحيتها‪.‬‬
‫يلتزم الب نك ال سحوب عل يه بأن يد فع للم ستفيد قي مة الش يك ب غض الن ظر عن وجود أو عدم وجود ر صيد‬
‫كاف للعم يل‪ ،‬إذا احترم هذا الخ ي ال د الال الق صى ال سموح به ‪ ،‬وت ت كتا بة ر قم البطا قة على ظ هر‬
‫الشيك مع صحة توقيع العميل ‪.‬‬

‫الطلب الثالث ‪ :‬بطاقات الوفاء ‪.‬‬


‫هي بطاقات من خللا يستطيع حاملها سداد ثن السلع و الدمات الت يصل عليها من بعض الحلت‬
‫التجارية الت تقبلها بوجب اتفاق مع الهة الصدرة لا ‪ ،‬و ذلك بتحويل ثن هذه البضائع من حساب حامل‬
‫البطاقة إل حساب التاجر‪.‬‬
‫هناك طريقتي لسداد ثن السلع ‪،‬ف الطرقة الول يقدم العميل بطاقته أثناء الشراء و الت تتوي على بياناته و‬
‫بيانات البنك أو الهة الصدرة لا ‪ ،‬و يوقع على فاتورة من عدة نسخ و ترسل نسخة منه إل البنك الاص‬
‫بالعميل لسداد قيمة الشتريات ‪ ،‬ف هذه الالة أي الدفع غي الباشر فإن العميل يتمتع بأجل فعلي للوفاء بثمن‬
‫السلعة و الدمات ‪،‬و يطلق على هذه البطاقات تسمية بطاقات الوفاء الؤجلة ‪.‬‬
‫أما الطريقة الثانية فتتم بقيام الشتري بتسليم بطاقته إل ماسب الحل و الذي يرر البطاقة على جهاز للتأكد‬
‫ف لذا العميل لتسديد قيمة الشتريات ‪ ،‬و ل يتم ذلك إل بعد إدخال الرقم السري ف‬ ‫من وجود رصيد كا ٍ‬
‫الهاز و من ث تتم عملية التحويل مباشرة عن طريق عمليات حسابية ف بنك كل منهما ‪ ،‬و هذه البطاقات‬
‫تثل ضمانا للتجار ف الصول على مستحقاتم ‪،‬كما تعتب بطاقات غي ائتمانية تمل تعهد من البنك لتسوية‬
‫دين حامل البطاقة ‪.‬‬

‫الطلب الرابع ‪ :‬بطاقات الئتمان ‪.‬‬


‫بطاقة الئتمان تول حاملها الق ف الصول على تسهيل ائتمان من مصدر هذه البطاقات ‪ ،‬حيث يقدمها‬
‫إل التاجر و يصل بوجبها على سلع و خدمات تسدد قيمتها من الهة الصدرة لا ‪ ،‬و يب على حاملها‬
‫سداد القيمة خلل أجل متفق عليه ‪ ،‬و بذلك فهي تنح حاملها أجل حقيقيا و هو ذلك الجل الذي اتفق‬
‫على السداد خلله‪.‬‬
‫تصفل الهات الصفدرة لذه البطاقات على فوائد مقابفل توفيف اعتماد لاملهفا ‪ ،‬و لذلك فهفي أداة ائتمانيفة‬
‫حقيقية فضل عن كونا أداة للوفاء و ل تنح هذه البطاقات إل بعد التأكد و الصول على ضمانات عينية أو‬
‫شخصفية مفن العميفل ‪.‬ومفن أمثلة هذه البطاقات ندف بطاقات الئتمان العاليفة مثفل ‪ .visa card‬و‬
‫‪ .master card‬و ‪ Access‬و بطاقة ‪. .barciny card‬‬
‫و كخل صة ل ا سبق يكن نا القول بأن بطاقات الد فع اللكترو ن لي ست أداة وفاء لذلك ل ت صلح أن تكون‬
‫شيكفا أو نقودا ورقيفة ‪،‬على عكفس الشيفك الذي هفو أداة وفاء ‪ ،‬واجفب السفداد بجرد الطلع ‪.‬إل أن‬
‫البطاقات تل مل الشيك ف الوفاء ‪،‬فهي وإن كانت وسيلة للنقود ‪،‬إل انه ل يكن التسليم بأنا نقود لسيما‬
‫وأنه ل يتم التعامل با سوى ف نطاق التجار الرخص لم بالتعامل با ‪.‬‬
‫و استعمال هذه البطاقات بوصفها نقودا أو كما يسميها البعض "النقود اللكترونية" و البعض الخر "النقود‬
‫البلستيكية" ‪ ،‬ما هو إل تاشيا مع التطورات العلمية و التقنية الت تدث ‪،‬و باعتبارها وسيلة سداد التجارة‬
‫اللكترونية و تاشيا مع سرعة العاملت التجارية ‪.‬‬

‫البحث الثالث ‪ :‬إساءة استخدام بطاقات الئتمان المغنطة ‪.‬‬


‫تع تب عمل ية الوفاء بطر يق بطاقات الد فع اللكترو ن عمل ية م صرفية دول ية متعددة الطراف ‪ ،‬و هذا ما‬
‫يعرض هذه البطاقات إل التزو ير و إساءة ا ستخدامها ف النصب على التجار و البنوك ‪ .‬و هناك عدة أشكال‬
‫من الساءة و نذكر منها الت تقع من حامل البطاقة ذاته ‪ ،‬التاجر ‪ ،‬البنك الصدر للبطاقة أو من الغي أثناء‬
‫عمليات السحب و الوفاء ‪.‬‬

‫الطلب الول ‪ :‬إساءة استعمال بطاقات الدفع اللكترون من حامل البطاقة ‪.‬‬
‫يقصد بامل البطاقة الشخص الذي حصل عليها من البنك وفقا لشروط مددة ف استخدامها ‪،‬و بقتضى‬
‫اتفاق بينهمفا ‪ ،‬و هذا التفاق يسفمح لامفل البطاقفة بشراء السفلع و الدمات أو الصفول على قرض أو‬
‫السحب النقدي من أماكن التوزيع الل للنقود ‪.‬فالساءة هنا تعن تلعب حامل البطاقة أو العميل بالتفاق أو‬
‫خرق الشروط الحددة و هناك عدة أساليب نذكر منها‪:‬‬

‫الفرع الول ‪ :‬الصول على بطاقة ائتمان صحيحة بناءا على مستندات مزورة ‪:‬‬
‫و ذلك بأن يتقدم الشخص إل البنك بستندات شخصية مزورة متحنا فيها صفة الغي أو بيانات غي صحيحة‬
‫مثفل الغفش فف تقديف الضمانات أو التصفريح الاطفئ للدخفل السفنوي ‪،‬و يصفدر البنفك له بطاقفة صفحيحة‬
‫يستخدمها ف شراء السلع و الدمات ‪.‬‬
‫ومن ث ل يتمكن البنك من استرداد قيمة هذه الشتريات بعد ذلك إما لعدم الستدلل على صاحب البطاقة‬
‫أو لن الضمانات الت قدمها ل تكفي ‪.‬نذكر مثال ف هذا الجال حيث أن أحد الشخاص قام بتقدي بيانات‬
‫مزورة تث بت أن دخله ال سنوي عال و هذا الد خل أ خذ كضمان للحصول على بطا قة ائتمانية من نوع (فيزا‬
‫كارد)‪،‬وبإتباع هذه الطرق الحتيالية تكن من الصول عليها واستخدمها ف شراء بعض السلع و الدمات‬
‫و قد ت التفاق على خ صم قي مة الشتريات م نه شهر يا ‪.‬و كا نت النتي جة ا نه ل ي قم بت سديد مشتريا ته من‬
‫التجار ‪،‬و هؤلء التجار رجعوا على البنك للسداد‪،‬فوجد البنك نفسه أمام الواقع وقام بالتسديد ‪.‬‬
‫رفع البنك قضية ضد ذلك الشخص و قد قضت الحكمة بباءة التهم لعدم توفر الدلة الكافية ‪.‬‬
‫و من مالت إساءة استعمالا أن يدخل حامل بطاقة الئتمان غشا على البنك ع ند استعماله لذه البطاقة‬
‫الت انتهت مدتا أو ألغيت من قبل البنك ‪.‬‬
‫الفرع لثان ‪ :‬الغش الذي يرتكبه حامل البطاقة ‪.‬‬
‫يكون هذا الغش على شكلي ‪ ،‬أولما استعمال البطاقة بعد انتهاء مدة صلحيتها و الثان ف استعمالا رغم‬
‫إلغاء البنك لا ‪.‬‬
‫ففي الالة الول يب على العميل إعادة البطاقة عند انتهاء مدتا إل البنك و ذلك حسب العقد البم ما‬
‫بي البنك و العميل ‪ ،‬و لكن هذا الخي قد يفكر ف استخدامها رغم انتهاء مدتا ‪ .‬و هذا الستعمال يعتب‬
‫ف بعض الدول جرية خيانة المانة ‪.‬‬
‫أما الالة الثانية فيقوم صاحب البطاقة باستعمالا رغم إلغائها من قبل البنك و قد قضت مكمة فرنسية بأن‬
‫هذا ال سلوك ي عد من قب يل الطرق الحتيال ية ال ت تدف إل وجود د ين وه ي‪ ،‬وذلك من أ جل ال صول على‬
‫البالغ النقدية الستول عليها من البنك ‪.‬‬
‫إضافة إل ما سبق من الغش الذي يرتكبه حامل البطاقة و الذي يسيء فيه استعمالا ند هناك صورا أخرى‬
‫لذه الساءة و منها ‪:‬‬
‫‪ -‬تاوز حد السحب بالتواطؤ مع الوظف أو التاجر ‪.‬‬
‫‪ -‬التحايل على نقاط البيع العاملة خارج الط ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام خدمات نقاط البيع اللكترونية ف أداء شيكات بدون رصيد بيث تضاف قيمة الشيك إل‬
‫قيمة الساب الصلي ث يلجأ العميل إل تصيل قيمة هذه الشيكات بواسطة نقطة البيع اللكترونية قبل تام‬
‫القاصة بي البنوك بعضها البعض ‪.‬‬
‫الطلب الثان ‪ :‬إساءة استعمال البطاقات البلستيكية من قبل الغي ‪.‬‬
‫كل شخص غي التاجر و موظفي البنك الصدر للبطاقة يقصد به الغي الذي يتعامل معه حامل البطاقة ‪ ،‬و‬
‫يعرف الغي ف هذا الصوص باستبعاد هاتي الفئتي أي التاجر و الوظفي ‪ ،‬و قد تظهر مشكلة الغي حي‬
‫فقد البطاقة ‪ ،‬أو سرقتها ‪ ،‬أو ضياع الرقم السري الاص با أو سرقته ‪.‬لنه بدون رقم سري ل يكن استخدام‬
‫البطاقة البلستيكية ‪.‬‬
‫و يب على العميل بجرد فقد البطاقة و رقمها السري إبلغ البنك الصدر لا حت ل يتحمل مسؤولية البالغ‬
‫الت يسحبها الغي من رصيده ‪ ،‬فإن تقاعس عن البلغ بفقد الرقم السري و اكتفى بالبلغ عن فقد البطاقة‬
‫فقط قد يترتب على ذلك التزامه بالبالغ الت سحبت من رصيده‪.‬‬
‫كذلك قد يدث أن يقوم الغ ي بتزو ير بطاقات الد فع و ال سحب عن طر يق بطاقات ائتمان م سروقة ‪ ،‬و ت‬
‫ا ستبدال ما ب ا من بيانات ‪ ،‬و يت بع هذا ال سلوب ب عض الذ ين ي ستخدمون البطاقات الزورة لشراء الشياء‬
‫الثمينة من موهرات و ساعات بيث يكن تصريفها و الصول على أثانا بسهولة ‪ ،‬و قد يدث تواطؤ بي‬
‫الامل الشرعي للبطاقة و الغي حيث يقوم الول بترك البطاقة للثان من أجل استعمالا ف السحب و تزوير‬
‫توقيعه ‪ ،‬ث يقوم حامل البطاقة بعد ذلك بالعتراض على عمليات السحب ‪ ،‬و يطعن بالتزوير على توقيعه حت‬
‫ل يصم البلغ السحوب من حسابه الاص ‪.‬‬

‫الطلب الثالث ‪ :‬تلعب موظفي البنك الصدر للبطاقة ف بطاقات الئتمان ‪.‬‬
‫و ي تم التل عب ف بطاقات الئتمان بثل ثة طرق و هي إ ما باتفاق موظفف البنفك مع العم يل حا مل‬
‫البطاقة ‪ ،‬أو بالتفاق مع التاجر أو مع الغي ‪.‬‬
‫*فالطريقة الول فيتم اتفاق موظف البنك مع العميل وتنعكس صورته ف فعل ما يلي ‪.‬‬
‫‪ /1‬استخراج بطاقات سليمة ببيانات مزورة أي تقدي مستندات مزورة‪.‬‬
‫‪ /2‬السماح للعميل بتجاوز حد البطاقة ف السحب ‪.‬‬
‫‪ /3‬السماح للعميل بالصرف بوجب بطاقة منتهية الصلحية ‪ ،‬أو بعد صدور قرار بسحبها ‪.‬‬
‫* أ ما الطري قة الثان ية في تم في ها اتفاق مو ظف الب نك مع التا جر ف صورته غ ي الشرو عة ‪،‬و قد يكون هذا‬
‫التواطؤ كما يلي ‪:‬‬
‫‪ /1‬تاوز حد السحب ف صرف قيمة إشعارات البيع ( البونات ) ‪.‬‬
‫‪ /2‬اعتماد إشعارات بيع صدرت إل بطاقات وهية أو مزورة أو منتهية الصلحية أو مسحوبة ‪.‬‬
‫* و أ ما الطري قة الثال ثة و الخية ف قد يتوا طأ مو ظف الب نك مع الغ ي و يد هم ببيانات بطاقات الوفاء أو‬
‫السحب التداولة و ذلك لستخدامها ف تقليد أو اصطناع هذه البطاقات و استعمالا ف أغراض شخصية ‪.‬‬
‫الطلب الرابع ‪ :‬التلعب ف بطاقات الوفاء من قبل التجار ‪.‬‬
‫يقصد بالتاجر الهة ال ت تق بل البطاقات من حامليها كوسيلة د فع الكترون ية وفقا لتفاق بي التا جر و بنك‬
‫العميل و الذي يزود التاجر بالجهزة اليدوية و اللكترونية و مستلزمات التشغيل الاصة با ‪،‬و كذلك وسائل‬
‫اكتشاف تزوير البطاقات ‪.‬و تقدم هذه البطاقات مقا بل ال سلع و الدمات لؤلء العملء ‪،‬ويتم ذلك بشروط‬
‫توقيع العميل على إشعارات البيع ‪.‬‬
‫و التاجر له دور كبي ف إتام عمليات البيع أو تقدي الدمة باستخدام بطاقات الدفع اللكترونية ‪.‬‬
‫حيث ند بعض التجار يقومون باستخدام البطاقات الت ليس لا أرصدة كافية للصرف و ذلك عن طريق‬
‫إجراء عمليات عديدة ببالغ صغية ‪.‬ك ما يقوم الب عض ال خر بقبول البطاقات الزورة من العملء ‪،‬و التل عب‬
‫ف البا مج الاصة بالاكينة اللكترون ية بيث يع طل العمل با أثناء عملية قراءة البطاقة ح ت ليكت شف أنا‬
‫مزورة ‪.‬‬

‫الطلب الامس ‪:‬التلعب ف بطاقات الئتمان عن طريق شبكة النترنت ‪.‬‬


‫الطفر الذي يهدد السفوق التجاريفة خاصفة مفا يتعلق منهفا بالسفداد أو مقابفل الوفاء ‪،‬مفن جراء الحتيال‬
‫بواسطة بطاقات الدفع اللكترون يعل الستهلك غي راغب ف هذه العاملة ‪ ،‬ويرغب ف العودة إل أسلوب‬
‫الوفاء التقليدي بالنقود و الشيكات ‪ ،‬لذلك يظهفر خطفر التلعفب فف هذه البطاقات جسفيما على التجارة‬
‫اللكترونية ‪،‬حيث أن التجارة اللكترونية تعتمد على نظام معلومات متكامل من حيث الدعاية و التسويق و‬
‫فة إحدى حلقات التجارة‬ ‫فة الوفاء اللكترونيف‬ ‫فد ث ف تنفيذه ‪،‬وأن عمليف‬ ‫العلن و الفاوضات و إبرام العقف‬
‫اللكترونية الت تعتمد على النترنت ‪،‬ويكون نظام الدفع فيها مبن على أساس عمليات التحويل اللكترون‬
‫من حساب العميل إل حساب التاجر‪.‬‬
‫ند كذلك الحتيال الكثر خطورة من السابق وهو الذي يارسه بعض الواة و الحترفي ف شبكة النترنت و‬
‫ي تم من خلله التقاط أرقام بطاقات الد فع اللكترو ن الا صة بب عض العملء من الشب كة و ا ستخدامها ف‬
‫الصول على السلع و الدمات الت يرغبونا ‪.‬و هناك عدة أشكال لقرصنة الاسب الل و النترنت و نذكر‬
‫منها ‪:‬‬
‫الفرع الول ‪:‬الختراق غي الشروع لنظومة خطوط التصالت العالية و هو ما يعرف باسم‬
‫‪.illégal access‬‬
‫خطوط التصالت العالية هي الطوط الت تربط الاسب الل للمشتري بذلك الاص بالتاجر ‪،‬و يعد الان‬
‫ه نا بثابة الذي يتنصت على مكالة هاتف ية ‪ .‬وهذا السلوب من أخطر ما يهدد التجارة على الشبكة ‪.‬ذلك‬
‫لن الدافع الساسي وراء اللجوء إل مثل هذا النوع يتمثل ف رغبة مترف إجرام التقنية ف اختراق وقهر نظم‬
‫التقنية و إفشال والتفوق على الماية لا ‪.‬‬
‫من الصعوبة تديد شخصية مترف أنظمة العلومات لكن يكن تيد كيفية الختراق و زمانه و كلمة السر الت‬
‫استخدمت ف الختراق و ذلك من خلل مراجعة ملفات الدخول للنظام و اللفات المائية ‪.‬‬

‫الفرع الثان ‪:‬تقنية تفجي الوقع الستهدف ‪.‬‬


‫استعمال هذا السلوب يعتمد على ضخ أكب عدد مكن من الرسائل و قد يصل إل مئات اللف من الرسائل‬
‫اللكترونية من جهاز الاسب الل للمجرم إل الهاز الستهدف بدف التأثي على سعته التخزينية ‪،‬ما يؤدي‬
‫هذا الضغفط إل تفجيف الوقفع العامفل على الشبكفة و تشتيفت العلومات و البيانات الوجودة فيفه ‪،‬و النتيجفة‬
‫التمية من وراء ذلك هو حرية تول الحترف و الصول على كل ما يتاجه بسهولة و يسر ‪.‬و يوجه هذا‬
‫النوع إل الواسيب الركزية للبنوك و الؤسسات الالية و الفنادق ووكالت السفر الكبى ‪.‬‬
‫الفرع الثالث ‪:‬أسلوب الداع ‪.‬‬
‫يتحقق هذا السلوب بإنشاء مواقع وهية مشابة لواقع الشركات و الؤسسات التجارية الصلية الوجودة على‬
‫الشبكة ‪،‬و يظهر هذا الوقع و كأنه الوقع الصلي الذي يقدم خدمات الؤسسة ‪،‬و لكي يتم إنشاء هذا الوقع‬
‫يقوم القراصنة بالصول على كافة بيانات الوقع الصلي من خلل شبكة النترنت و إنشاء الوقع الوهي مع‬
‫تعديل البيانات السابقة الت ت الصول عليها بطريق غي مشروع لكي ل يظهر أن هناك ازدواجا ف الواقع ‪،‬‬
‫يبدو الوقع الصلي و كأنه الوقع الوحيد ‪.‬‬
‫و يكون خ طر هذا ال سلوب هو ا ستقبال الو قع الوه ي لكا فة العاملت الال ية و التجار ية الا صة بالتجارة‬
‫الليكترونية الت يقدمها الوقع الصلي و نذكر منها بيانات بطاقات الدفع اللكترون ‪،‬الرسائل اللكترونية ‪،‬‬
‫م ا ي عل القرا صنة ي ستفيدون من العلومات الوجودة و الطلع علي ها و ا ستخدامها بش كل ي ضر الؤ سسة‬
‫صاحبة الوقع ‪،‬و يكسب التجارة عب الشبكة عدم الثقة ف التعامل‪.‬‬
‫لذا السبب و لسباب أخرى أدى بالؤسسات إل اتاذ إجراءات أمنية معلوماتية لماية نفسها من الوقوع ف‬
‫م ثل هذه ال ساءات وذلك بو ضع سقف مال مدد ب يث إذا سرب ل يكون هناك ضرر كبي ل علي ها و ل‬
‫على العميفل ‪،‬و يعتفب هذا السفقف الال ضئيفل أمام مفا ينسفاب عفب الشبكفة يوميفا مفن مئات اللييف مفن‬
‫الدولرات ‪.‬و لذا الغرض تل جأ مؤ سسات إنتاج التقن ية العال ية إل الترك يز على زيادة إنتاج و سائل الما ية‬
‫الكثر تطورا‪.‬‬

‫الفرع الرابع ‪:‬تليق أرقام البطاقات ‪.‬‬


‫تل يق البطاقات يع ن تل يق أو ت صيل أرقام بطاقات ائتمان ية اعتمادا على إجراء معادلت رياض ية و إح صائية‬
‫بدف الو صول إل أرقام بطاقات ائتمان ية ملو كة للغ ي‪.‬لن هذه البطاقات هي كل ما يلزم للشراء عب شب كة‬
‫النترنت ‪.‬‬
‫أ سلوب تل يق أرقام البطاقات يعت مد على عمل ية تكرار و تبد يل و توف يق أرقام ح سابية تؤدي ف النها ية إل‬
‫ناتج معي و هو الرقم السري لبطاقة ائتمانية متداولة ‪ ،‬و حي الصول عليه يتم استخدامه ف معاملت غي‬
‫مشروعة ‪.‬و يكمن موضع الطر هنا هو أن البطاقة ل تمل أي ضمان آخر سوى الرقم السري ‪،‬ما يعل‬
‫اختراقها و إساءة استعمالا يعود بالضرر على العميل و الؤسسة ‪.‬‬
‫القرا صنة ي سرقون أموال أشخاص آخر ين بطرق غ ي مشرو عة دون التعرض ل م شخ صيا أي م كن أن تكون‬
‫الضحية ف بلد آخر و يتم العتداء عليها ‪ ،‬ومن هنا نستطيع القول بأنا جرية السرقة عن بعد و الت جعلت‬
‫أر صدة الدول و الفراد ن با مشا عا لجرم متعلم ي ستند إل مبادئ ب سيطة ف علم الا سوب و التعا مل مع‬
‫النترنت ‪.‬‬

‫خاتـة ‪:‬‬
‫ب عد التعرض لنواع البطاقات البل ستيكية ‪ ،‬وعرض بطاقات الئتمان و علقت ها بقا بل الوفاء ف التجارة‬
‫اللكترونيفة تبقفى هذه الوراق تتاج إل حايفة وأن هذه المايفة يبف أن تكون حايفة مدنيفة و جنائيفة و‬
‫معلوماتية عن طريق استخدام نظم حائية معلوماتية للنظم الت تعمل با هذه البطاقات حت تكون ف مأمن من‬
‫إساءة استخدامها‪،‬وكذلك حاية القانون للقيمة أو القوق ال ت تثلها هذه البطاقة فهي نقود أو ثروة يملها‬
‫مالك البطاقة ‪،‬و كذلك نقود البنك الصدر لا ‪.‬و من ناحية أخرى هو منع كافة صور إساءة استخدام هذه‬
‫البطاقات سواء بسرقتها أو تزويرها أو تاوز قيمتها ف السحب و غيها من صور الماية ‪.‬‬

You might also like