Professional Documents
Culture Documents
الطلب الول :إساءة استعمال بطاقات الدفع اللكترون من حامل البطاقة .
يقصد بامل البطاقة الشخص الذي حصل عليها من البنك وفقا لشروط مددة ف استخدامها ،و بقتضى
اتفاق بينهمفا ،و هذا التفاق يسفمح لامفل البطاقفة بشراء السفلع و الدمات أو الصفول على قرض أو
السحب النقدي من أماكن التوزيع الل للنقود .فالساءة هنا تعن تلعب حامل البطاقة أو العميل بالتفاق أو
خرق الشروط الحددة و هناك عدة أساليب نذكر منها:
الفرع الول :الصول على بطاقة ائتمان صحيحة بناءا على مستندات مزورة :
و ذلك بأن يتقدم الشخص إل البنك بستندات شخصية مزورة متحنا فيها صفة الغي أو بيانات غي صحيحة
مثفل الغفش فف تقديف الضمانات أو التصفريح الاطفئ للدخفل السفنوي ،و يصفدر البنفك له بطاقفة صفحيحة
يستخدمها ف شراء السلع و الدمات .
ومن ث ل يتمكن البنك من استرداد قيمة هذه الشتريات بعد ذلك إما لعدم الستدلل على صاحب البطاقة
أو لن الضمانات الت قدمها ل تكفي .نذكر مثال ف هذا الجال حيث أن أحد الشخاص قام بتقدي بيانات
مزورة تث بت أن دخله ال سنوي عال و هذا الد خل أ خذ كضمان للحصول على بطا قة ائتمانية من نوع (فيزا
كارد)،وبإتباع هذه الطرق الحتيالية تكن من الصول عليها واستخدمها ف شراء بعض السلع و الدمات
و قد ت التفاق على خ صم قي مة الشتريات م نه شهر يا .و كا نت النتي جة ا نه ل ي قم بت سديد مشتريا ته من
التجار ،و هؤلء التجار رجعوا على البنك للسداد،فوجد البنك نفسه أمام الواقع وقام بالتسديد .
رفع البنك قضية ضد ذلك الشخص و قد قضت الحكمة بباءة التهم لعدم توفر الدلة الكافية .
و من مالت إساءة استعمالا أن يدخل حامل بطاقة الئتمان غشا على البنك ع ند استعماله لذه البطاقة
الت انتهت مدتا أو ألغيت من قبل البنك .
الفرع لثان :الغش الذي يرتكبه حامل البطاقة .
يكون هذا الغش على شكلي ،أولما استعمال البطاقة بعد انتهاء مدة صلحيتها و الثان ف استعمالا رغم
إلغاء البنك لا .
ففي الالة الول يب على العميل إعادة البطاقة عند انتهاء مدتا إل البنك و ذلك حسب العقد البم ما
بي البنك و العميل ،و لكن هذا الخي قد يفكر ف استخدامها رغم انتهاء مدتا .و هذا الستعمال يعتب
ف بعض الدول جرية خيانة المانة .
أما الالة الثانية فيقوم صاحب البطاقة باستعمالا رغم إلغائها من قبل البنك و قد قضت مكمة فرنسية بأن
هذا ال سلوك ي عد من قب يل الطرق الحتيال ية ال ت تدف إل وجود د ين وه ي ،وذلك من أ جل ال صول على
البالغ النقدية الستول عليها من البنك .
إضافة إل ما سبق من الغش الذي يرتكبه حامل البطاقة و الذي يسيء فيه استعمالا ند هناك صورا أخرى
لذه الساءة و منها :
-تاوز حد السحب بالتواطؤ مع الوظف أو التاجر .
-التحايل على نقاط البيع العاملة خارج الط .
-استخدام خدمات نقاط البيع اللكترونية ف أداء شيكات بدون رصيد بيث تضاف قيمة الشيك إل
قيمة الساب الصلي ث يلجأ العميل إل تصيل قيمة هذه الشيكات بواسطة نقطة البيع اللكترونية قبل تام
القاصة بي البنوك بعضها البعض .
الطلب الثان :إساءة استعمال البطاقات البلستيكية من قبل الغي .
كل شخص غي التاجر و موظفي البنك الصدر للبطاقة يقصد به الغي الذي يتعامل معه حامل البطاقة ،و
يعرف الغي ف هذا الصوص باستبعاد هاتي الفئتي أي التاجر و الوظفي ،و قد تظهر مشكلة الغي حي
فقد البطاقة ،أو سرقتها ،أو ضياع الرقم السري الاص با أو سرقته .لنه بدون رقم سري ل يكن استخدام
البطاقة البلستيكية .
و يب على العميل بجرد فقد البطاقة و رقمها السري إبلغ البنك الصدر لا حت ل يتحمل مسؤولية البالغ
الت يسحبها الغي من رصيده ،فإن تقاعس عن البلغ بفقد الرقم السري و اكتفى بالبلغ عن فقد البطاقة
فقط قد يترتب على ذلك التزامه بالبالغ الت سحبت من رصيده.
كذلك قد يدث أن يقوم الغ ي بتزو ير بطاقات الد فع و ال سحب عن طر يق بطاقات ائتمان م سروقة ،و ت
ا ستبدال ما ب ا من بيانات ،و يت بع هذا ال سلوب ب عض الذ ين ي ستخدمون البطاقات الزورة لشراء الشياء
الثمينة من موهرات و ساعات بيث يكن تصريفها و الصول على أثانا بسهولة ،و قد يدث تواطؤ بي
الامل الشرعي للبطاقة و الغي حيث يقوم الول بترك البطاقة للثان من أجل استعمالا ف السحب و تزوير
توقيعه ،ث يقوم حامل البطاقة بعد ذلك بالعتراض على عمليات السحب ،و يطعن بالتزوير على توقيعه حت
ل يصم البلغ السحوب من حسابه الاص .
الطلب الثالث :تلعب موظفي البنك الصدر للبطاقة ف بطاقات الئتمان .
و ي تم التل عب ف بطاقات الئتمان بثل ثة طرق و هي إ ما باتفاق موظفف البنفك مع العم يل حا مل
البطاقة ،أو بالتفاق مع التاجر أو مع الغي .
*فالطريقة الول فيتم اتفاق موظف البنك مع العميل وتنعكس صورته ف فعل ما يلي .
/1استخراج بطاقات سليمة ببيانات مزورة أي تقدي مستندات مزورة.
/2السماح للعميل بتجاوز حد البطاقة ف السحب .
/3السماح للعميل بالصرف بوجب بطاقة منتهية الصلحية ،أو بعد صدور قرار بسحبها .
* أ ما الطري قة الثان ية في تم في ها اتفاق مو ظف الب نك مع التا جر ف صورته غ ي الشرو عة ،و قد يكون هذا
التواطؤ كما يلي :
/1تاوز حد السحب ف صرف قيمة إشعارات البيع ( البونات ) .
/2اعتماد إشعارات بيع صدرت إل بطاقات وهية أو مزورة أو منتهية الصلحية أو مسحوبة .
* و أ ما الطري قة الثال ثة و الخية ف قد يتوا طأ مو ظف الب نك مع الغ ي و يد هم ببيانات بطاقات الوفاء أو
السحب التداولة و ذلك لستخدامها ف تقليد أو اصطناع هذه البطاقات و استعمالا ف أغراض شخصية .
الطلب الرابع :التلعب ف بطاقات الوفاء من قبل التجار .
يقصد بالتاجر الهة ال ت تق بل البطاقات من حامليها كوسيلة د فع الكترون ية وفقا لتفاق بي التا جر و بنك
العميل و الذي يزود التاجر بالجهزة اليدوية و اللكترونية و مستلزمات التشغيل الاصة با ،و كذلك وسائل
اكتشاف تزوير البطاقات .و تقدم هذه البطاقات مقا بل ال سلع و الدمات لؤلء العملء ،ويتم ذلك بشروط
توقيع العميل على إشعارات البيع .
و التاجر له دور كبي ف إتام عمليات البيع أو تقدي الدمة باستخدام بطاقات الدفع اللكترونية .
حيث ند بعض التجار يقومون باستخدام البطاقات الت ليس لا أرصدة كافية للصرف و ذلك عن طريق
إجراء عمليات عديدة ببالغ صغية .ك ما يقوم الب عض ال خر بقبول البطاقات الزورة من العملء ،و التل عب
ف البا مج الاصة بالاكينة اللكترون ية بيث يع طل العمل با أثناء عملية قراءة البطاقة ح ت ليكت شف أنا
مزورة .
خاتـة :
ب عد التعرض لنواع البطاقات البل ستيكية ،وعرض بطاقات الئتمان و علقت ها بقا بل الوفاء ف التجارة
اللكترونيفة تبقفى هذه الوراق تتاج إل حايفة وأن هذه المايفة يبف أن تكون حايفة مدنيفة و جنائيفة و
معلوماتية عن طريق استخدام نظم حائية معلوماتية للنظم الت تعمل با هذه البطاقات حت تكون ف مأمن من
إساءة استخدامها،وكذلك حاية القانون للقيمة أو القوق ال ت تثلها هذه البطاقة فهي نقود أو ثروة يملها
مالك البطاقة ،و كذلك نقود البنك الصدر لا .و من ناحية أخرى هو منع كافة صور إساءة استخدام هذه
البطاقات سواء بسرقتها أو تزويرها أو تاوز قيمتها ف السحب و غيها من صور الماية .