Professional Documents
Culture Documents
االئتمان
أحكام التعامل بالبطاقات البنكية -
االئتمان.
تقوم المصارف في العالم بالتعاون مع مؤسسات عالمية بإصدار بطاقات بنكية
يمكن استعمالها في عدة مجاالت.
حقيقة البطاقة البنكية :هي مركب يطلق على عملية مصرفية معينة.
معنى البطاقة البنكية :عرف معجم أكسفورد بطاقة االئتمان ()credit card
بأنها« :البطاقة الصادرة من بنك أو غيره تخول حاملها الحصول على حاجاته
من البضائع دينًا ».
تاريخ البطاقة البنكية:
مرحلة النشأة البسيطة :لم تكن مختصة بالبنوك بل شركات متنوعة تعطى للعمالء.
مرحلة وجود شركات متخصصة للبطاقة.
مرحلة دخول المصارف التجارية مجال بطاقات االئتمان.
مرحلة تصدير البطاقات للعالم.
عناصر البطاقة البنكية.
.1المصرف الذي يصدر البطاقة بالنيابة عن المؤسسة العالمية للبطاقة.
.2المنظمة العالمية الخاصة بإصدار البطاقات البنكية.
.3حامل البطاقة.
.4التاجر.
.5مصرف التاجر.
.6االئتمان الذي يستفيده حامل البطاقة.
.7تسويق بضاعة التاجر.
.8العمولة.
.9سقف االئتمان في البطاقة.
.10مدة البطاقة البنكية.
.11الحوافز التشجيعية.
إجراءات إصدار البطاقة االئتمانية
تحديد طبيعة عقد البطاقة البنكية.
اختلف القانونيون في تحديد طبيعة عقد البطاقة االئتمانية.
القول األول :يرى القانون اإلنجليزي أنه تتضمن عدة عقود وليست عقدًا واحدًا فمنها:
عقد بيع باألجل بين حامل البطاقة والتاجر.
وعقد قرض بين المنظمة المصدرة للبطاقة وحامل البطاقة.
وعقد حوالة بين التاجر وحامل البطاقة والمنظمة المصدرة للبطاقة.
وعقد تسويق بأجرة بين المنظمة والتاجر وعقد كفالة بين الجهة المصدرة وحامل
البطاقة.
وعقد صرف وغير ذلك من العقود.
القول الثاني :يرى القانون األمريكي أن البطاقة البنكية عقد واحد مكون من ثالثة
أطراف وهي (الجهة المصدرة للبطاقة وحامل البطاقة والتاجر).
واألولى هو القول األول.
الحكم الشرعي.
البطاقة البنكية معاملة مستجدة مركبة من عدة معامالت واألصل في
المعامالت اإلباحة.
ولكن ذلك ال يعني الجواز إنما بداية للفحص على المعاملة من كل
جوانبها حتى نستطيع الحكم عليها.
عند التدقيق النظر في بطاقة االئتمان نجد أنها تتضمن عدة (عقود)
وعدة (إلتزامات) وعدة (شروط).
العقود التي تتضمنها البطاقة هي:
عقد وكالة بين المنظمة الراعية للبطاقة والمصرف المصدر.
عقد حوالة بين الجهة المصدرة وحامل البطاقة والتاجر.
عقد كفالة بين الجهة المصدرة وحامل البطاقة والتاجر.
عقد قرض بزيادة مشروطة بين الجهة المصدرة وحامل البطاقة
«حيث يدفع مبلغ من المال على السحب النقدي».
عقد صرف عمالت بين الجهة المصدرة وحامل البطاقة.
عقد بيع بأجل بين حامل البطاقة والتاجر « ,ومن ذلك شراء الذهب
والفضة».
االلتزامات التي تتضمنها البطاقة هي:
التزامات المصدر للبطاقة.
تمكين حامل البطاقة من اللحصول على النقد في أي مكان في العالم. .1
إعطاء حامل البطاقة مهلة لتسديد الديون. .2
تقديم بعض الحوافز لحامل البطاقة. .3
دفع جميع الديون المسجلة عليه للتاجر. .4
التزامات حامل البطاقة.
دفع رسوم اإلصدار أو االشتراك إن شترط المصدر ذلك. .1
عدم إرجاع البضائع للتاجر للحصول على الثمن.تسديد المبالغ المستحقة على البطاقة. .2
عدم تجاوز لحد االئتماني. .3
التزامات التاجر.
قبول جميع البطاقات عدا التالفة .. .1
عدم مطالبة حامل البطاقة بأي مبالغ. .2
الشروط التي تتضمنها البطاقة هي:
يشترط بعض المصدرين فتح حساب لدى المصدر وإيداع مبلغ من
المال فيه وقد ال يشترط ذلك.
يشترط بعض المصدرين دفع مبلغ من المال كتأمين إن لم يكن لديه
حساب.
دفع فوائد تأجيل سداد قيمة المشتريات .
دفع غرامات تأخير إذا تأخر عن التسديد.
الحكم الشرعي.
إذا كانت البطاقة تتضمن تلك العقود وااللتزامات والشروط فإن الحكم الشرعي في
كل من (الوكالة والكفالة والحوالة والبيع بأجل) هو الجواز .لكن ال يجوز أخذ أجرة
على الكفالة.
أما عقد القرض القرض بزيادة مشروطة ,فال يجوز ألنه ربا ,ويستثنى من ذلك أخذ
أجور فعلية مقابل الخدمة.
أما شراء الذهب والفضة فإنه من قبيل الصرف ويترط لصحته القبض في المجلس,
ولو قيل أنه دين فيجاب بأن الفاتورة الموقعة تعد قبضًا مثل الشيك بل أقوى .وذلك
يكون صحيحًا في حال أن البطاقة مغطاة.
أما صرف العمالت فهو جائز بشرط أن يتم القبض وال يبقى شيء في الذمة بدليل
حديث ابن عمر (كنت أبيع اإلبل بالدنانير وآخذ مكانها الدراهم ).....
أما غرامة التأخير لدين فال تجوز ألنها ربا.