Professional Documents
Culture Documents
وسائل الاداء والائتمان
وسائل الاداء والائتمان
www.talabaonline.com
إعداد :
أحمد أيت األشقر
عبد الرحمن بوضاز
ثانيا:تعريفها:
هي أوراق قابلة للتداول تمثل حقا نقديا وتستحق الدفع بمجرد اإلطالع ،أو بعد أجل
قصير.
ثالثا:أنواعها:
-أداة لإلئتمان.
خامسا :خصائصها
-قابلية التداول.
-سندات شكلية.
-سندات ذاتية.
إلزامية التعامل :ألوراق النقديــــة يلزم األفراد بالتعامل بها ،األوراق التجارية :لیسوا ملزمین
بالتعامل بها.
مبالغها:
مصدرها:
تقادمها:
األوراق التجارية :التقادم فیها قصیر األمد ،وال يتجاوز ثالث سنوات.
الضمان:
القيم المنقولة :المتنازل عن القیم المنقولة ،ال يسأل عن يسار المؤسسة المصدرة لها
القيمة:
األوراق التجارية :ثابتة ألنها تصدر بقیم ثابتة تمثل مبلغ الدين.
الخصم:
المصدر:
القيم المنقولة :ال تصدر عن األفراد؛ بل تصدرھا جهات معینة :الدولة ،الشركات
السهم :لصاحبه الحق في الحضور جمعیات المساھمین ،وفي التصويت والرقابة على إدارة
الشركة
السند :ولیس لحامل السند الحق في ذلك ،ألنه دائن ولیس بشريك.
السهم :يستحق صاحبه األرباح ان ربحت الشركة ،وال يستحق شیئا ان خسرت الشركة.
السند :لحامله فائدة ثابتة في موعد محدد سواء ربحت الشركة أو لم تربح.
السند :ولیس لكل شركة سندات ،ألن السندات تصدرھا الشركات عندما تحتاج لألموال.
الكمبيالة
•وموجها :إلى شخص آخر مدين له يسمى 2-المسحوب عليه ) (Tiréبأن يدفع مبلغا
معينا من المال
ثالثا :وظائفها:
-هذه هي الوظيفة األولى التي ألجلها ظهرت الكمبيالة للوجود.واستمرت في أدائها قرونا
إلى أن تطورت وأضحت في صورتها وشكلها الحالي أداة االئتمان.ولكن تراجعت هذه
2-الوفاء:
-أنيطت بها هذه الوظيفة في القرن السابع عشر لما أضيف في صلبها شرط "ألمر"
فأصبحت ورقة قابلة للتداول بين أكثر من تاجرين.
3-االئتمان:
يحل فيها األفراد محل البنوك في كثير من األحيان.خالل أجل يتراوح بين 30و 90يوما
الرضا:
-تنشأ الكمبيالة/االلتزام بتعبير الساحب عن إرادته في إنشائها ،ويتم ذلك بتوقيعه عليها.
-و تنشأ التزامات باقي الموقعين أيضا وهم :المسحوب عليه والمستفيد والضامنون
بتوقيعهم عليها.
المحل والسبب:
المحل :هو المبلغ الذي يجب ذكره في الكمبيالة ،وهو بيان إلزامي تبطل الكمبيالة بعدم
السبب :فهو الدافع الذي دفع الساحب إلى سحب الكمبيالة بناء على عالقة تجمعه
بالمستفيد وبسببها أصبح مدينا له بمبلغ الكمبيالة .وال يشترط ذكره في الكمبيالة ،ألن
األصل أن لكل التزام سببا صحيحا ومشروعا .وسواء ذكر أم لم يذكر وثبت أنه ليس
مشروعا و مخالفا للنظام العام بطلت الكمبيالة :وكان البطالن محصورا بين الساحب
والمستفيد وال يتعداهما لباقي الموقعين ،نظرا الستقاللية التوقيع على الكمبيالة.
األهلية:
أوال-كامل األهلية:
ومتى انتفت هذه الشروط فال يجوز له إنشاؤها باعتبارها عمال تجاريا.
ثانيا-عديم األهلية:
تصرفات عديمي األهلية باطلة ال تنتج أثرا قانونيا . وعليه :فتوقيعهم عديمي األهلية
"يعتبر ناقص أهلية األداء1 :ـ الصغير المميز2 .ـ السفيه3 .ـ المعتوه"
2-أحكام ناقص األهلية:
-السفيه والمعتوه.
هو الصغير الذي :يتراوح عمره بين 12و 18سنة شمسية ولم يؤذن له في التصرف
" إن الكمبيالة الموقعة من طرف :قاصر غير تاجر باطلة تجاهه ،و يحتفظ األطراف
3.يتوقف نفاذها :إذا كانت دائرة بين النفع والضرر على إجازة نائبه الشرعي حسب
"للصغير المميز قبل بلوغه سن الرشد الحق في تسلم جزء من أمواله من نائبه الشرعي
إلدارتها بقصد التجربة واالختبار في أي وقت خالل الفترة الممتدة ما بين 12سنة إلى 18
سنة.
و يصدر اإلذن بتسلم الصغير المميز ألمواله مباشرة :من الولي (األب أو األم).
أو بقرار من القاضي المكلف بشؤون القاصرين بناء على طلب من الصغير المميز المعني
باألمر أو من الوصي أو من المقدم إذا رأوا عليه عالمات الرشد .ويكون هذا اإلذن عرضة
ف 7من ق.ل.ع:
"القاصر المأذون له إذنا صحيحا في التجارة والصناعة :ال يسوغ له أن يطلب إبطال
التعهدات التي تحمل بها بسبب تجارته في حدود اإلذن الممنوح له.وفي جميع األحوال
السفيه والمعتوه:
السفيه؛ هو المبذر :الذي يصرف ماله فيما ال فائدة فيه ،وفيما يعده العقالء عبثا ،بشكل
وتصرفاته.
السفيه والمعتوه = الصغير المميز( >== مدونة األسرة /المادة) :225 :
3.يتوقف نفاذها :إذا كانت دائرة بين النفع والضرر على إجازة نائبه الشرعي حسب
"إن الكمبيالة الموقعة من طرف :قاصر غير تاجر باطلة تجاهه ،و يحتفظ األطراف
هناك تضارب بين قانون التجارة ،نص مدونة األسرة :ولكن رأى الفقهاء :أن حماية حقوق
قد يبلغ الشخص سن الرشد ،ويسلم من عوارض األهلية ،ولكن ال يكون أهال لتعاطي
التجارة :الموظفون العموميين والمحامون واألطباء والعدول والموثقين فإذا قام هؤالء
بتعاطي التجارة فإنهم يعدون تجارا .وعليه فإذا سحب أحدهم كمبيالة :اعتبرت صحيحة
مدونة التجارة.
لكل أجنبي الحق في ممارسة التجارة بالمغرب ،سواء أكان راشدا في القانون المغربي أم
ال.
1-سن رشده في القانون المغربي :يعتبر أهال للتجارة إذا بلغ 18سنة كاملة ،ولو كان
2-أهلية القاصر األجنبي :يصير أهال للتجارة بشرطين :األول :الحصول على إذن من رئيس
الثاني :حماية التاجر المغربي في مواجهة بعض التجار األجانب ،الذين قد يتمسكون
ببعض الحاالت المنصوص عليها في قانونهم الشخصي المتعلق باألهلية للتهرب من آثار
أعمالهم التجارية.
1-أهميتها: -أداة إثبات ووجود وانعقاد -بدون الكتابة ال يمكن تداولها عن طريق التظهير.
2-آثارهـا : -بتخلفها يبطل السند ذاته كمحرر أو التزام صرفي -بها تثبت االلتزامات
الناشئة عن الكمبيالة -ال تثبت الكمبيالة :باإلقرار أو اليمين أو الشهادة ،بل بالكتابة في
الصك الواحد -ال يجوز تكملة بيانات الكمبيالة بواسطة مستند آخر غيرها.
الناجز.
2-شكل الكتابة :وتكتب على الشكل التالي' :ادفعوا مقابل هذه الكمبيالة كذا وكذا من
3-لغة الكتابة :تحرر بنفس اللغة التي حرر بها الكمبيالة ،فإذا كتبت باللغة العربية؛
فليس ضروريا استعمال لفظ "كمبيالة" بل يمكن استعمال مرادف آخر "سفتجـة"،
1-الكمبيالة الصحيحة:
السند الذي يخلو من أحد البيانات المشار إليها في المادة السابقة ال يصح كمبيالة إال في
الحاالت اآلتية:
-الكمبيالة التي لم يعين تاريخ استحقاقها تعتبر مستحقة بمجرد اإلطالع.
-إذا لم يعين مكان الوفاء :فان المكان المبين بجانب اسم المسحوب عليه يعد مكانا
للوفاء و في الوقت نفسه موطنا للمسحوب عليه ما لم يرد في السند خالف ذلك.
-إذا لم يعين مكان بجانب اسم المسحوب عليه :يعتبر مكانا للوفاء المكان الذي يزاول فيه
-الكمبيالة التي لم يعين فيها مكان إنشائها :تعتبر منشأة في المكان المذكور إلى جانب
اسم الساحب.
-إذا لم يعين مكان بجانب اسم الساحب :فان الكمبيالة تعتبر منشأة بموطنه.
-إذا لم يعين تاريخ إنشاء الكمبيالة :يعتبر تاريخ اإلنشاء هو تاريخ تسليم السند إلى
•-هذه الحاالت المستثناة من البطالن تصح فيها الكمبيالة رغم تخلف بياناتها اإللزامية.
•-ألن القانون جعل لكل بيان من البيانات األربع بديال يتعذر فقده أو تخلفه.
-البيان اإللزامي الناقص؛ تاريخ اإلنشاء بديله هو يوم تسليم الكمبيالة للمستفيد
-البيان اإللزامي الناقص؛ مكان اإلنشاء بدائله المكان المذكور بجانب الساحب ،موطن
المكان الذي يزاول فيه المسحوب عليه نشاطه ،موطن المسحوب عليه.
2-الكمبيالة الباطلة/المعيبة:
كل كمبيالة نقصت فيها البيانات التالية :تاريخ االستحقاق -مكان اإلنشاء -مكان الـوفاء -
تاريخ اإلنشاء.
-3الكمبيالة الناقصة:
1-تعريفها :
-عدم ذكر بعض بياناتها اإللزامية عند اإلنشاء أو التحرير.وعلى إكمالها و إضافتها في
المستقبل.
2مثال :
ب-ألن الحكم بالصحة أو بالبطالن ال يتقرر بيوم اإلنشاء وإنما بيوم التقديم للوفاء.
-1مفهومه :كل تغيير مادي يقع في بيان أو أكثر من البيانات اإللزامية للكمبيالة-:بعد
كتابتها ،بدون رضا وال علم باقي أطرافها الشيء الذي يغير مركزهم القانوني.
2-شروطه:
-ال يعتد بالتحريف إال إذا كان القانون يحرمه ،ال تعد اإلضافة أو التغيير اللذين يجيزهما
القانون أو العادات التجارية :كإضافة المظهر شرط أو بيان التقديم للقبول ،نقص أجل
التقديم ،تحلل المظهر من ضمان القبول والوفاء (إضافة شرط عدم الضمان).
3-صوره :اإلمضاء باسم شخص وهمي ،تزوير التوقيع ،الشطب ،المحو ،اإلضافة غير
القانونية.
الكيميائية.
5-البيانات التي يلحقها :يعمل بنظرية التحريف سواء وقع التحريف على :بيان إلزامي ،أو
اختياري ،سواء صدر من موقع على الكمبيالة أو من غيره ،وسواء كان البيان المحرف من
6-ثبوته :يقع عبء اإلثبات مبدئيا على مدعيه أو مثيره :يكون هذا اإلثبات بكافة الوسائل؛
-7آثاره :تبطل الكمبيالة ولو لحقها التحريف أو التزوير؛ ألن التحريف مؤثر في األفعال
المحرفة فقط دون غيرها ،وعليه :يبطل التوقيع المزور أو البيان الوهمي أو المحرف فقط.
ال تبطل باقي التوقيعات والبيانات السليمة ،نظرا الستقالل بعضها عن بعض ،كما نص
8-جزاؤه:
-ال يترتب عن التحريف بطالن الكمبيالة ،فالكمبيالة المحرفة تبقى صحيحة ،لتوفرها على
البيانات اإللزامية.
-اليحتج بالبيان المحرف :إال تجاه الموقعين على الكمبيالة بعد وقوع التحريف والتغيير.
-يبقى الموقعون على الكمبيالة قبل التحريف :ملتزمين بما ورد في النص األصل.
-الجنائي: -يعاقب جنائيا بجريمة التزوير كل من قام بتزوير وتحريف الكمبيالة ،طبقا
2-أنواعها :وردت هذه البيانات مفرقة في مدونة التجارة ،نميز فيها بين نوعين :نوع مؤثر
1-اشتراط الفائدة (:مدونة التجارة /المادة " )162 :يجوز لساحب كمبيالة مستحقة عند
-2السحب لحساب الغير( :مدونة التجارة /المادة" )161 :يجوز أن تسحب ـ الكمبيالة ـ
لحساب الغير".
أي سبب التزام الساحب قبل المستفيد ،أو سبب العالقة الرابطة بينهما.
أي شرط بيان العالقة الرابطة بين الساحب والمسحوب عليه ،والتي بمقتضاها يوجه
5-شرط تنبيه أو إخطار المسحوب عليه أو عدم إخطاره وتنبيهه: -بوجود الكمبيالة،
ومبلغها ،وميعاد استحقاقها ،وبالضمان اإلحتياطي وغيره.
-منع انتقال الكمبيالة وتداولها إذا أدرج فيها بيان" :ليست ألمر" ،وبإدراجه يمنع تظهيرها
وانتقالها ،ويجب على الحامل أن ينتظر أجل استحقاقها ليقدمها للمسحوب عليه.
-مفهومه :لحامل الكمبيالة المطالبة بقيمتها بحلول األجل ،فإن امتنع المسحوب عليه
آثاره: -يجب إقامته في مدة قصيرة واال سقط حقه في الرجوع الصرفي.
-فوائده:
-بالنسبة للحامل :إسقاط االحتجاج ،يصون حقه في الرجوع الصرفي من السقوط الذي
قد يسببه إهماله لآلجال القانونية التي قد يغفل عنها بسبب السهو أو السفر أو المرض.
-أما الملتزم :يجنبهم هذا الشرط نفقات االحتجاج ،وينقدهم من اإلساءة إلى سمعتهم
التجارية.
.يكتب بلفظ " :بال احتجاج" ،أو "الرجوع بال مصاريف" أو غيره من الصيغ المماثلة ،مع
تذييله بالتوقيع.
.أن يكون الوفاء بمبلغها لدى شخص آخر غير المسحوب عليه.
.غالبا ما يكون الشخص المختار بنكا بحيث يكلف التجار البنوك بالوفاء بكمبياالتهم.
.كما يمكن أن يشترط الوفاء في مكان غير الذي يقيم فيه المسحوب عليه.
تسهيل تداول الكمبيالة بتقريب محل األداء عندما يكون موطن المسحوب عليه بعيدا
آثـاره:
-فإن رفض أقام االحتجاج بعدم الوفاء في المكان الذي يقيم فيه صاحب المحل المختار.
بها.
وإذا أعفى الساحب نفسه من ضمان القبول ،ثم رفض المسحوب عليه القبول ،فإن
-أن يقدمها إلى المسحوب عليه لقبولها ،تقديم الكمبيالة للقبول مع تحديد أجل معين أو
دون تحديده ،أن ال يقع تقديم الكمبيالة للقبول قبل أجل معين ،أن يمنع تقديمها
قابلة لألداء عند الغير ،أو في موطن غير الذي يوجد به مقر المسحوب عليه ،أو كانت
-وجوب تقديم الكمبيالة للقبول مع تعيين أجل لذلك أو بدونه ،ما لم يكن الساحب قد
يقضي هذا البيان بأن الكمبيالة سحبت بنظير واحد وليس بعدة نظائر وعليه ال يطلب
أجازت المادة 222من المدونة سحب الكمبيالة في أكثر من نظير ،وتكون الكمبيالة
-ويشترط في النظير:
ثانيا :ذكر رقم كل نظير في نص الكمبيالة ليعلم الحامل والمسحوب عليه أنها صدرت
بأكثر من نظير ،وإذا لم ترقم النظائر اعتبر كل نظير كمبيالة مستقلة عن األخرى.
الكمبيالة :التظهير
اوال :تعريف التظهير
1-تنبيهات:
األصل في الكمبيالة التداول واالنتقال من شخص آلخر إلى أن تصل إلى آخر حامل.
-فتكون غير قابلة للتداول ،فينتظر حاملها وقت استحقاقها لصرفها ،وال يمكنه نقلها إلى
غيره.
2-مفهوم التظهير:
هو انتقال الحق الثابت في الكمبيالة من المستفيد إلى شخص رابع أو أكثر.
-ويكون بكتابة عبارة على ظهر الكمبيالة أو وجهها أو على وصلتها أو ذيلها مع توقيع
المظهر.
3-أصل التسمية:
ترجع إلى كون التظهير لما ابتكر لم يكن يعد صحيحا ،إال إذا كتب على ظهر الكمبيالة.
اإلرث أو الوصية.
ثانيا-شروط التظهير
ال يعلق التظهير على شرط ،ألن الشرط أمر مستقبلي غير محقق الوقوع،
الشرط يجعل التزام المظهر غير مؤكد عند حصول التظهير ،والتظهير المشروط يصح
فإن وقع التظهير جزئيا صحت الكمبيالة وبطل التظهير،وتبقى الكمبيالة صحيحة كأن لم
تظهر.
إذا كانت الكمبيالة محررة ألمر شخصين وتنازل أحدهما عنها لغيره.
-تظهير تام :ينقل الحق الثابت في الكمبيالة من المظهر إلى المظهر إليه
بالنظر آلثاره:
-تظهير إسمي :يذكر فيه اسم المظهر إليه ،سواء كان واحدا أو متعددا.
-تظهير على بياض :ال يذكر فيه إسم المظهر إليه ،بل يترك بياض محله ليتمم الحقا.
-تظهير للحامل :تكون فيه الكمبيالة "لفائدة الحامل" ،والقانون منع اإلنشاء للحامل و
التظهير التام:
أ -مفهومه:
هو تظهير تام ينقل ملكية الحق الثابت في الكمبيالة من شخص إلى آخر
ب -شروطه:
يشترط في التظهير ما يشترط في السحب ،باإلضافة إلى شروط أخرى نجملها كاآلتي:
شروط المظهر:
إنما تشترط فيه أهلية القبول فقط ،ألنه يتلقى الحقوق فقط
ألنه يجوز أن تظهر لفائدة المسحوب عليه أو الساحب أو غيرهما،كما يجوز لهم تظهيرها
من جديد.
-يجب ذكر إسمه:يمكن أن يكون مسمى أو على بياض أو للحامل.
ج-آثاره:
1 -التظهير ينقل الحقوق الناشئة عن الكمبيالة من المظهر إلى المظهر إليه.
2 -المظهر إليه يصير الحامل الشرعي للكمبيالة.
5 -يكون الحق في تقديمها للقبول قبل أجل االستحقاق ،والمطالبة بعد ذالك بصرفها إذا
التظهيـر التوكيلي:
أ -مفهومه:
توكيل و تفويض للمظهر إليه للقيام باإلجراءات الالزمة الستخالص مبلغ الكمبيالة
لحساب المظهر.
ب -شروطه:
شروط المظهر:
-التمييز:
شــروط التظهير:
1-الكتابة:
أن يكتب التظهير التوكيلي على ذات الكمبيالة ،وال يثبت بغير الكتابة.
2-التوقيع:
3-الصيغة الصريحة:
يكتب على الكمبيالة بلفظ صريح بالتوكيل ،مثل" :لإلستخالص" أو "من أجل اإلستيفاء"
أو "التوكيل" ،فإن وقع دون عبارة دالة على التوكيل التوكيل عد تظهيرا تاما نقال للملكية.
ج-آثاره:
-1-تخضع العالقة بين المظهر والمظهر إليه :لقانون الصرف ولقواعد القانون المدني
المنظمة للوكالة.
-موت الوكيل
-تنازله عن الوكالة
-إلغـاء التوكيل
التظهير التأميني:
أ-مفهومه:
ــ يمكن حامل هذه الكمبيالة من تظهير لدى أحد البنوك واستيفاء قيمتها:
ــ بعد إسقاط الفوائد المستحقة عليها وقت الخصم لحين حلول اجل االستحقاق.
ب-شروطه:
شروط المظهر:
بأن تنتقل إليه بسلسلة غير منقطعة من التظهيرات ،ولو كان آخرها على بياض.
على كل مظهر إليه أن يفحص الكمبيالة بإلقاء نظرة على تظهيراتها ،فإن وجدها غير
منقطعة دل ذلك على ملكية المظهر.
ال يدخل في حلقة الملتزمين بالكمبيالة ألنه لم يوقع عليها ،ولكن إن أراد تظهيرها صار
ليس من شرطه أال يكون من أشخاص الكمبيالة ،ألنه يجوز أن تظهر لفائدة المسحوب
-شروط التظهير:
1-الكتابة:
أن يكتب التظهير التأميني على ذات الكمبيالة ،وال يثبت بغير الكتابة
2-التوقيع:
3-الصيغة الصريحة:
كل عبارة تدل على الرهن":مبلغ على وجه الضمان" أو "مبلغ على وجه الرهن"...
شرط ضروري لصحة التظهير ،سواء كان الدين منجزا أو مستقبليا أو احتماليا ،فإن لم يكن
ج-آثاره:
-1-تجتمع في المظهر إليه صفتان :صفة الحامل الشرعي للكمبيالة ،وصفة دائن مرتهن.
-3-ال يمكن للمظهر إليه تظهير الكمبيالة تظهيرا تاما:وكل تظهير صدر عنه إنما يكون
على وجه التوكيل فقط ،ألنه مجرد مدين للمظهر بمبلغ الدين المرهون.
يقوم باستيفاء مبلغها بحلول األجل ،وبتقديم االحتجاج ،في حالة رفض القبول والوفاء:
5-ال يحق للمظهر إليه أن يأخذ سوى مبلغ دينه مع الفوائد والمصاريف:
يرد ما زاد للمظهر ،إذا كان مبلغ الدين أقل من مبلغ الكمبيالة ،ألنه ال يملك إال مبلغ دينه،
-مفهومه:
هو التزام وتعهد من المسحوب عليه بدفع المبلغ الثابت في الكمبيالة في تاريخ
استحقاقها إلى المستفيد أو الحامل ،وينشأ هذا االلتزام بتوقيعه عليها بالقبول.
-أهميته:
1.القبول ضمان جديد :يضيف مدينا جديدا بضمان جديد يلتزم بالوفاء بالكمبيالة إلى
جانب الساحب الذي كان المدين الرئيسي .مما يقوي الثقة بالكمبيالة ويزيدها ضمانا
وقوة وقيمة.
2 .القبول يطمئن الحامل :بأن الكمبيالة سيدفع له مبلغها في أجل استحقاقه.
3 .ال يكون المسحوب عليه ملزما بالكمبيالة إال بقبوله لها :ال يلزم المسحوب عليه بدفع
4.القبول يحل المسحوب عليه محل الساحب :يحل القبول المسحوب عليه محل
-1مفهوم التقديم:
2-حكمه:
األصل أن الحامل أو المستفيد حر في تقديم الكمبيالة إلى المسحوب عليه لقبولها أو
عدم تقديمها
ويعتبر هذا حقا للحامل وليس واجبا عليه ،كما يفهم من المادة 174من المدونة.
إال أن مواد أخرى من المدونة ميزت بين الحاالت التي يكون فيها الحامل مخيرا أو غير
"يجوز لحامل الكمبيالة أو لمجرد الحائز لها أن يقدمها حتى تاريخ االستحقاق إلى
3-حاالته:
--يلزم حاملها تقديمها للمسحوب عليه داخل أجل سنة من تاريخ نشأتها
تنبيه :أوجب القانون على المسحوب عليه قبول الكمبيالة التي أنشئت لتنفيذ اتفاق
متعلق بتسليم بضاعة تم تاجرين أو أكثر إذا نفذ الساحب اإللتزامات المترتبة عليه في
العقد بعد انصرام األجل المتعارف عليه بين التجار بشأن التعرف على البضائع.
-الكمبيالة الموطنة:
تقدم أوال للمسحوب عليه ليطلع عليها قبل أن تقدم في تاريخ االستحقاق إلى الغير الذي
1-القابل:
2-المقدم:
"يجوز لحامل الكمبيالة أو لمجرد الحائـز لها أن يقدمهــا حتى تاريخ االستحقــاق إلى
والتعليل :أن قبول المسحوب عليه للكمبيالة من أي حائز يقدمها للقبول ،ال يلزمه بالوفاء
إال لمن سيقدمها يوم االستحقاق وآنذاك يجب عليه التأكد من هوية ومشروعية الحامل،
فإن لم يثبت لديه أنه حامل شرعي فله الحق في االمتناع عن الوفاء له بها ولو وقع من
ميز القانون من حيث وقت التقديم للقبول بين الكمبيالة المستحقة بعد مدة من
أي :المستحقة بعد مدة من تاريخ اإلنشاء ،والمستحقة في تاريخ معين ،والمستحقة
بمجرد االطالع.
-لحائزها تقديمها للقبول في وقت يشاء ،ما بين تاريخ اإلصدار وتاريخ االستحقاق.
-إن لم تقدم في هذه الفترة فعلى الحامل طلب الوفاء بها يوم االستحقاق.
-إن امتنع المسحوب عليه أقام االحتجاج ليحفظ حقه في الرجوع الصرفي.
نص القانون على أن التقديم يكون للمسحوب عليه في موطنـه ونميز فيه بين التاجر
وغير التاجر.
تنبيه :تقدم أيضا الكمبيالة الموطنة للمسحوب عليه ليقبلها مثل غير الموطنة ،فإن كان
في سفر فرفض القبول فال يعد ذلك رفضا يقيم به الحامل احتجاج عدم القبول.
"يجوز للمسحوب عليه أن يطلب تقديم الكمبيالة له في اليوم الموالي لتقديمها للمرة
األولى"
من خالل المادة أعاله فمن حق المسحوب عليه أن تقدم له الكمبيالة مرتين:
األولى :لما يأتيه بها حائزها أو حاملها طالبا قبولها؛
الثانية :لما يطلب المسحوب عليه من الحامل إعادة تقديم الورقة له في اليوم الموالي
للتقديم األول.
أعطى المشرع للمسحوب عليه مهلة لمراجعة مستنداته وللتحري عن صحة البيانات
المدرجة في الكمبيالة.
تنبيهات:
.1ال يحق للحامل رفض طلب المسحوب عليه تقديم الكمبيالة له ثانية.
3.ال تقدم الكمبيالة للمسحوب عليه في المرة الثانية لمدة تزيد عن أجل يوم واحد.
4.ال يحق للحامل إقامة االحتجاج إذا لم يلب طلب المسحوب عليه بتقديمها مرة ثانية.
5.ال يقبل احتجاجه إال إذا نص فيه على أنه قدمها مرتين.
6.ال يعتد برفض المسحوب عليه إال بعد التقديم الثاني ،ألن األول غير كاف.
7.للموقعين حق االحتجاج بعدم التقديم الثاني على الحامل عند رجوعه عليهم.
9-ال يلزم الحامل عند تقديم الكمبيالة للقبول بتركها بين يدي المسحوب عليه.
10.إذا تأخر المسحوب عليه في إرجاع الكمبيالة تحمل المسؤولية.
تشترط في القابل نفس شروط الساحب الشكلية من حيث األهلية والرضا والمحل
والسبب ،باإلضافة إلى شروط أخرى إضافية موضوعية نختصرها فيما يلي:
-الكتابة؛
-الصيغة
-التوقيع
-التاريخ
"يكتب القبول على الكمبيالة ذاتها ،و يعبر عنه بلفظه "قبل" أو بأي لفظة أخرى مرادفة
إن مجرد توقيع المسحوب عليه على صدر الكمبيالة يعتبر قبـوال".
-كاتبه :القابل أو من ينوب عنه
-ألن التوقيع على الظهر دون صيغة يعد وعدا باألداء فقط.
2-الصيغة:
3-التوقيع:
“ ...يوقع من طرف المسحوب عليه .إن مجرد توقيع المسحوب عليه على صدر الكمبيالة
يعتبر قبـوال".
لم يوجب القانون تأريخ القبول لذلك تتعذر معرفة أهلية المسحوب عليه والقابل يوم
القبول.
ولكنه أوجب تأريخه في حالتين ال يمكن معرفة تاريخ االستحقاق فيهما إال بـه.
"إذا كانت الكمبيالة مستحقة لألداء بعد مدة من االطالع ،أو إذا كان ينبغي تقديمها
للقبول داخل أجل معين بمقتضـى شرط خـاص ،فمن الالزم أن يؤرخ القبول باليوم الذي
و إذا خال القبول من التاريخ :وجب على الحامل ،حفظا لحقوقه في الرجوع على
"يجب أن يكون القبول ناجزا .للمسحوب عليه أن يحصره في جزء من مبلغ الكمبيالة"
-القبول المعلق على شرط :يعد رفضا يجيز للحامل الرجوع على الموقعين
-القبول الجزئـي :يجيزه القانون ،ويكون للحامل حق الرجوع بباقي المبلغ على باقي
الموقعين.
-يكون الرجوع قبل تاريخ االستحقاق ،أو بعد حلوله وأخذه للمبلغ المقبول.
-ال يكون القبول الجزئي قانونيا إال إذا ذكر المبلغ المقبول في صيغة القبول.
اعتبر القانون رفضا للقبول كل تعديل من المسحوب عليه للبيانات الواردة في الكمبيالة
كتغييره لمبلغها أو تاريخ استحقاقها .ولكنه في المقابل أبقى القابل ملتزما بشروط قبوله.
مثال التعديل:
تعديل تاريخ االستحقاق :عيبه أنه يطمئن الحامل ويجعله ينتظر حلوله.
للحامل خياران:
األول :مباشرة إجراءات الرجوع الصرفي فور تعديل المسحوب عليه ،ألن التعديل رفض
للقبول.
الثاني :انتظار تاريخ االستحقاق األصلي (التاريخ األصلي قبل التعديل) لمطالبة المسحوب
عليه بالوفاء:
للمسحوب عليه حق شطب قبوله أثناء بقاء الكمبيالة عنده ،وقد يشطبه بحضور الحامل
أو في غيابه.
كوضع خطوط على قبوله،أو بكتابة لفظ يدل على الرفض مثل" :ملغى" أو "محذوف" أو
غيرها
الثاني :أن يقع قبل تسليم الكمبيالة للحامل أو قبل إرسالها له:
يطبق القضاء الفرنسي مبدأ عدم الرجوع في القبول صراحة :حيث قضىبأن:
"المسحوب عليه ال يمكنه الرجوع في قبوله ،بعدما أرسل الكمبيالة المقبولة عن طريق
البريد ثم قام بسحب هذا القبول هاتفيا.ولو وقع الرجوع قبل وصول الكمبيالة ليد
الحامل".
ويرى الدكتور محمد الشافعي أن يشمل هذا أيضا الرجوع بواسطة الفاكس والتلغراف
تنبيهان:
-الشطب يعتبر رفضا يجيز للحامل :االحتجاج و الرجوع على الموقعين قبل تاريخ
االستحقاق.
يصبح المسحوب عليه أول من يطالبه الحامل بالوفاء عند حلول أجل االستحقاق.
ـألن توقيعه أنشأ االلتزام :وهو دليل أيضا على حصوله على مقابل الوفاء من الساحب.
ـوفي حالة عدم وفائه يقوم الحامل بمحاسبته ولو كان الحامل هو الساحب نفسه.
"إن المسحوب عليه بقبوله الكمبيالة يلتزم التزاما صرفيا بأداء قيمتها في تاريخ
الكمبيالة أن الطالبة هي المسحوب عليها والقابلة لها ،لذا فهي تكون ملزمة بالوفاء إزاء
الحامل".
-تربط المسحوب عليه ـ سواء قبل الكمبيالة أم لم يقبلها ـ بالساحب عالقة تعاقدية ال
عالقة صرفية
-ويلتزم المسحوب عليه القابل إزاء الحامل والساحب بالوفاء يوم االستحقاق.
-ألن قبوله للكمبيالة قرينة دالة على حصوله على مقابل الوفاء من الساحب،
-ويمكنه إثبات عم تلقيه مقابل الوفاء ،أو أنه دفع مبلغ الكمبيالة للحامل على المكشوف.
-ألن عبء إثبات وجود أو عدم وجود مقابل الوفاء يقع على المسحوب عليه دون
الساحب.
الدفع على المكشوف" :وفاء المسحوب عليه بمبلغ الكمبيالة دون أن يتلقى مقابل الوفاء
من الساحب"
مقابل وفاء صحيح في العالقة بين الساحب والمسحوب عليه ،وعلى هذا األخير إذن أن
وعليه يعتبر خرقا للمادة أعاله قرار المحكمة بقلب عبئ اإلثبات"
المراد به رفض المسحوب عليه التوقيع على الكمبيالة بالقبول ،أي رفضه اإللتزام به ،ألن
2-شروطه:
األصل أن للمسحوب عليه رفض قبول الكمبيالة إال في حالة واحدة نص عليها القانون
استثناء.
المادة :174
" إذا كانت الكمبيالة قد أنشئت لتنفيذ اتفاق متعلق بتسليم بضائع و مبرم بين تجار،
ونفذ الساحب اإللتزامات المترتبة عليه في العقد ،فإنه ال يجوز للمسحوب عليه أن يرفض
قبول الكمبيالة بعد أن ينصرم األجل الجاري به العمل في األعراف التجارية بشأن التعرف
على البضائع".
من خالل المادة أعاله ال يكون قبول الكمبيالة جبريا وواجبا على المسحوب عليه في هذه
4.أن يعطى للمسحوب عليه أجل معقول حسب عرف التجار ليتفحص سلعه.
في غير حالة "القبول الجبري" يكون المسحوب عليه حرا في القبول أو عدمه سواء تسلم
3-أسبابه:
من حق للمسحوب عليه ـ فيما سوى حالة القبول الجبري ـ رفض القبول لألسباب التالية:
1.األصل أن القانون ال يلزم أحدا بالتعامل باألوراق التجارية ،إال االستثناء الخاص بالشيك.
3.قد ال يكون المسحوب عليه مدينا للساحب وال يريد أن يمنحه ائتمانه.
"يجب أن يقع كل وفاء بين التجار في المعامالت التجارية بشيك مسطر أو بتحويل إذا
-4-آثاره:
لرفض المسحوب عليه آثار في عالقته بالساحب والحامل وباقي الموقعين نجملها فيما
يلي:
-وال يمكن للساحب أن يتابعه إال بدعوى عادية ترتكز على نقل أو انتقال الملكية (انتقال
مقابل الوفاء).
بناء على قواعد قانون الصرف ،ألنه أجنبي لم يوقع على الكمبيالة،
-و بإنذار المسحوب عليه بأن ال يؤدي المبلغ إال عن طريق الكمبيالة
-فإن أدى المسحوب عليه للساحب وجب عليه األداء أيضا للحامل في تاريخ االستحقاق.
4.4-يفتح للحامل باب الرجوع الصرفي على الساحب وباقي الملتزمين
1-مفهومه:
"القبول المعطى لفائدة مدين صرفي لتفادي الرجوع عليه قبل ميعاد االستحقاق ،ويتم
أ -وقته:
"يتم عادة بعد رفض القبول وبعد تقديم االحتجاج لعدم القبول"
ب -أشخاصه:
األول :المتدخل؛
2-أنواعه:
بالنظر إلى المتدخل ينقسم التدخل بالقبول إلى نوعين اختياري أو تعييني.
فاألول يقوم المتدخل بالتدخل من تلقاء نفسه ،والثاني يتدخل بتعيين من المتدخل
لفائدته.
3-فوائده:
-يحول دون متابعة المدين بالتزام صرفي قبل حلول أجل االستحقاق.
4-شروطه:
نختصرها في شروط في الكمبيالة ،وفي المتدخل ،و المتدخل لفائدته ،وشروط في
القبول.
1-في الكمبيالة:
2-في المتدخل:
-قد يكون فردا واحدا ،أو أكثر ويمكن أن يتوسطوا لمصلحة واحد أو أكثر.
-للمسحوب عليه غير القابل أن يتدخل لقبول الكمبيالة ،فيصير ضامنا لمن تدخل
لمصلحته.
-أن يعلم من تدخل لفائدته ،فإن لم يفعل تحمل مسؤولية التعويض عن األضرار الناتجة
عن إهماله.
ال يكون التدخل لفائدة المسحوب عليه :ألنه برفضه للقبول صار أجنبيا.
(مدونة التجارة" )1/215 :يجوز للساحب أو لمظهر أو ضامن احتياطي أن يعين شخصا
-الكتابة :القبول بالتدخل إجراء قانوني يتطلب الكتابة وال يثبت بغيرها.
بالتدخل".
-أن يكون ناجزا غير معلق على شرط :ولكن يجوز أن يكون على كامل المبلغ أو على جزء
منه فقط.
فإن وقع على جزء من الكمبيالة يرجع الحامل على الجزء المتبقي فقط
-5آثاره:
-1يكون القابل المتدخل ملتزما تجاه الحامل والمظهرين الالحقين بالشخص الذي تدخل
لفائدته.
2.وال يكون ملتزما تجاه الحامل والمظهرين السابقين لمن تدخل لفائدته.
5.التزام القابل التزام صرفي ال يقوم مقام التزام المسحوب عليه الذي امتنع عن القبول.
-هو كفالة صرفية يقدمها احد الموقعين او الغير اما على الكمبيالة او وصلة او بورقة
مستقلة ،وذلك من اجل ضمان اداء مبلغ الكمبيالة .فهو يقدم من اجل الزيادة في
يقدم من طرف شخص لفائدة موقع الكمبيالة؛ فمن يقدمه اذن ولفائدة من يقدم؟
تقضي الفقرة 2من المادة 180مدونة التجارة :يقدم هذا الضمان من الغير ،كما يجوز ان
من هنا يمكننا القول ان الضمان االحتياطي يمكن ان يقدم من طرف الغير ،وهذا هو
األصل مدام ان الهدف هو الزيادة في الضمانات ،اال ان المشرع لم يمنع من ذلك الضمان
اإلحتياطي المقدم من طرف موقع سابق للكمبيالة ،فإن هذا الضمان كذلك يعتبر قائما
وصحيحا.
2 -لفائدة من يقدم هذا الضمان:
بالرجوع الى المادة 180من مدونة التجارة نجدها تنص في فقرتها األولى على مايلي:
يجوز ان يضمن وفاء الكمبيالة كليا او جزئيا ضامن احتياطي ...هذا ويمكن ان نستخلص
-الضامن اإلحتياطي يتدخل لضمان وفاء الكمبيالة وهكذا فإن البد ان يكون هذا الشخص
-مادام ان هذا الضامن يقدم لفائدة موقع على الكمبيالة وباعتبار ان الضامن اإلحتياطي
هو زيادة ضمانات الكمبيالة فإنه يقدم ألي موقع ملزم بوفاء مبلغها سواء كان ساحبا او
هذا وعلى الضامن اإلحتياطي عند تقديمه للضمان عليه ان يعين الشخص الذي يقدم
لفائدته هذا الضمان ،ولكن اذا اهمل ذلك اي لم يعين المضمون فإن ضمانه ال يعتبر
1-الكتابة:
شرط شكلي البد من توافره لنشوء الضمان اإلحتياطي ،فالضامن اإلحتياطي البد ان يعبر
عن ارادته في اإللتزام بالكمبيالة ،والضمان اإلحتياطي ال يمكن اثباته اال كتابة.
-اذا حصل الضمان اإلحتياطي على وجه الكمبيالة فإنه يكفي توقيع الضامن اإلحتياطي،
حتى يعتبر توقيعه هذا ضامنا احتياطيا ،فالتوقيع المجرد على وجه الكمبيالة يعتبر ضامنا
احتياطيا ما لم يكن طبعا توقيع الساحب او المسحوب عليه ،ألن توقيع الساحب يعتبر
-اما اذا حصل الضمان على ظهر الكمبيالة فإن الكتابة هنا تعني التوقيع ثم الصيغة اي
اية عبارة تفيد الضمان ،فهنا ال يكفي التوقيع المجرد ألن التوقيع المجرد على ظهر
الكمبيالة يفيد التظهير ،وعليه فإنه يستوحب التوقيع على ظهر الكمبيالة واضافة اية
تنص الفقرة الثالثة من المادة 180من مدونة التجارة على ما يلي :يكتب الضمان
اإلحتياطي على الكمبيالة ذاتها او على وصلة او في محرر مستقل يذكر فيه مكان
صدوره"
---الضمان على الوصلة :فكما يمكن ان يورد الضامن اإلحتياطي ضمانه على الكمبيابة
ذاتها يمكن ان يورده على ورقة متصلة بها وغالبا ما يتم ذلك عندما يمتأل ظهر الكمبيالة
وهكذا فالضمان الحاصل على هذه الوصلة يعتبر صحيحا ومنتجا لكافة اثاره القانونية
وكأنه حصل على الكمبيالة ذاتها ،اال انه البد ان يكون هناك التوقيع ثم الصيغة ،اي ان
يعبر عنه بما يفيد الضمان اإلحتياطي ،ذلك ان الوصلة هي امتداد لظهر الكمبيالة وقد
رأينا بأن الضمان اذا حصل على الظهر فيجب ان يكون التوقيع ثم الصيغة.
-الضمان بورقة مستقلة :اجازه المشرع ويكون بذلك قد استفادة من التحفظ الوارد في
القانون جنيف الموحد حيت هناك وفودا عديدة خالل هذا المؤتمر كانت ترفض األخد
بذلك؛ اي الضمان بورقة مستقلة ،ولصحة الضمان اإلحتياطي بورقة مستقلة البد من
توافر شرطين:
-الشرط األول :البد ان يحدد في هذه الورقة المستقلة الكمبيالة الملحقة بها اي ذكر
مجموعة البيانات التي تتضمنها الكمبيالة كإسم المسحوب عليه ،تاريخ اإلنشاء مبلغ
الكمبيالة ،إسم المستفيد ...حتى نعلم جيدا أن هذه الورقة المستقلة تتعلق بكمبيالة
معينة وان الضامن االحتياطي الحاصل على هذه الورقة يضمن وفاء مبلغ هده الكمبيالة
-الشرط التاني :هذا الشرط جاء لضرورات عملية فأحيانا الحامل يود الحصول على ضمان
للكمبيالة من شخص موجود في مكان بعيد ويخاف ضياع الكمبيالة فيما لو ارسلها لهذا
الضامن لوضع توقيعه عليها وبذلك يطلب من هذا الضامن ان يصدر ضمانه بورقة
مستقلة مع ذكر البيانات التي رأينا في الشرط األول ثم تحديد هذا المكان الذي صدر به
األصل في الضمان االحتياطي هو ان يقدم بين تاريخ انشاء الكمبيالة وتاريخ استحقاقها
ولكن ماذا لو قدم بعد هذا التاريخ اي بعد تاريخ استحقاق الكمبيالة ؟
-فلو قدم الضمان االحتياطي بعد ميعاد االستحقاق ولكن قبل تحرير االحتجاج او قبل
انصرام األجل المحدد لتحرير هذا االحتجاج ،فإن هذا الضمان يعتبر ضمانا صحيحا ذلك
ان حلول ميعاد االستحقاق ال يجعل الكمبيالة تنتهي.
-اما اذا قدم الضمان االحتياطي بعد ميعاد االستحقاق ولكن ايضا بعد تحريز االحتجاج او
بعد انصرام األجل المحدد لتحرير هذا االحتجاج فإن مثل هذا الضمان ال يعتبر التزاما
صرفيا بل يمكن اعتباره مجرد كفالة عادية وذلك قياسا على التظهير في هذه الحالة
والذي كما رأينا يعتبر مجرد حوالة عادية كما تنص على ذلك الفقرة األولى من المادة 173
الضامن االحتياطي غير ملزم بضمان مبلغ الكمبيالة بكامله ،بل يمكنه ان يقصر ضمانه
على جزء فقط من مبلغها اي ان يكون ضمانه جزئيا ،وقد اجاز المشرع ذالك صراحة في
الفقرة األولى من المادة 180من مدونة التجارة؛ يجوز ان يضمن وفاء الكمبيالة كليا او
وهكذا فإن اراد الضامن االحتياطي ان يحدد ضمانه فقط بالنسبة لجزء من مبلغ الكمبيالة
فعليه ان يبين ذلك صراحة وعندئد ال يمكن الرجوع عليه اال بالمبلغ الذي ضمنه ،اما اذا
جاء ضمانه عاما أي دون تحديد فيما ادا كان كليا او جزئيا فإنه يعتبر ضامنا لكل مبلغ
الكمبيالة ،فهنا تقوم قرينة على انه اراد ضمان كامل المبلغ ،ألنه لو اراد ضمان جزء فقط
ولكن بالرغم من ذلك فقد يعتبر الضمان جزئيا بالرغم من عدم توضيح ذلك ،وهذا اذا ما
قدم الضمان االحتياطي لفائدة موقع ملتزم فقط بجزء من مبلغ الكمبيالة ،كما لو قدم هذا
الضمان لفائدة المسحوب عليه الذي قبل الكمبيالة ،كما لو قدم هذا الضمان لفائدة
المسحوب عليه الذي قبل الكمبيالة جزئيا (فقد رأينا ان القبول الجزئي جائز ) ،فالضامن
االحتياطي الذي قدم ضمانه لفائدة هذا القابل الذي قبل الكمبيالة جزئيا يعتبر ضامنه
ايضا ضامنا جزئيا اي محدد بالجزء الذي التزم به المضمون الذي هو القابل ،ذلك ان
إذن فالتزام الضامن اإلحتياطي هو التزام صرفي وبالتالي فإنه التزام أصلي ،وبالتالي يخضع
وهكذ فبتوقيع الضامن اإلحتياطي على الكمبيالة فإنه يلتزم بأداء مبلغها إلى آخر حامل
لهذه الورقة التجارية وهكذا فإن من حق الحامل الرجوع على الضامن اإلحتياطي مطالبا
والحامل غير ملزم بالرجوع على الشخص المضمون أوال قبل الرجوع على الضامن
اإلحتياطي ،كما أنه إذا تعدد هؤالء الضامنون فإن من حق الحامل مطالبة أحدهم بكامل
المبلغ.
وعلى اعتبار التزام الضامن اإلحتياطي التزاما اصليا يخضع لقاعدة عدم التمسك بالدفوع.
هذا وأن الضامن اإلحتياطي يلتزم في حدود ما التزم به.
باعتبار أن التزام الضامن اإلحتياطي ما هو في حقيقته إال كفالة من نوع خاص أي كفالة
صرفية وبالتالي فإنه يعتبر التزاما تبعيا اللتزام المضمون ،ذلك أن الضامن اإلحتياطي
تدخل لضمان توقيع شخص معين ،فإن إلتزم هذا الضامن سيكون إلزاما تابعا اللتزام
الشخص المضمون.
وهكذا فإن الضامن اإلحتياطي باعتبار التزامه تبعي فإن الحامل ال يمكن الرجوع عليه إال
كما أنه تظهر هذه التبعية في حالة بطالن التزام المضمون لعيب في الشكل فإن التزام
إذا كان الحامل هو أحد الموقعين على الكمبيالة فإنه ال يحق له الرجوع على الضامن
اإلحتياطي إال إذا كان يحق له الرجوع على المضمون ،أما إذا كان ال يحق له الرجوع إلى
قلنا بأن الضمان اإلحتياطي هو كفالة ،وبالتالي فإن عالقة الضامن اإلحتياطي بالمضمون
وهكذا فإن الضامن حينما يؤدي مبلغ الكمبيالة للحامل يكون قد أدى دين غيره الذي هو
المضمون ،وبالتالي فإن هذا الضامن يكتسب الكمبيالة ويحق الرجوع بما دفع على هذا
كذلك يمكننا التساؤل عن عالقة الضامن بالمضمون .فيما إذا كان هذا المضمون هو
نفسه حامل الكمبيالة فهل يجوز لهذا المضمون الحامل الرجوع على هذا الضامن
اإلحتياطي؟
الجواب يكون بالنفي ذلك أن الشخص المضمون ليس له أي رجوع صرفي على ضامنه
اإلحتياطي.
قلنا بأن الضامن اإلحتياطي حين يؤدي مبلغ الكمبيالة إلى الحامل يحق له الرجوع بما على
المضمون .إضافة إلى ذلك يمكنه الرجوع أيضا على الموقعين الذين يحق للمضمون
وهكذا فإن كل موقع على الكمبيالة والذي يكون من حق المضمون الرجوع عليه يمكن
للضامن اإلحتياطي الرجوع عليه بما أدى للحامل .وكل موقع ال يمكن للمضمون الرجوع
كل موقع يكون من حق المضمون الرجوع عليه ،يمكن للضامن اإلحتياطي أيضا الرجوع
عليه ،وكل موقع ال يمكن الرجوع عليه من طرف المضمون ال يمكن الرجوع عليه من طرف
الضامن اإلحتياطي.
اإلحتياطيين الذين ضمنوا هذا الضامن من نفس اإللتزام ،فقد رأينا بأنه يمكن أن يتعدد
الضامنون اإلحتياطيون أي أن يقدموا ضمانهم لفائدة ملتزم واحد ،فهم هنا موقعين من
نفس الدرجة.
باعتبار أن اإللتزام الصرفي هو التزام تضامني فإنه يحق للحامل الرجوع على أحد هؤالء
الضامنين االحتياطيين بكامل المبلغ وليس له حق التمسك بالتقسيم ،وإذا ما اضطر أحد
هؤالء الضامنين إلى األداء للحامل فإنه يحق له الرجوع على بقية الضامنين االحتياطيين
الذين ضمنوا معه نفس المضمون .إال أن رجوع الضامن اإلحتياطي هنا على بقية
وهكذا يعود هذا الضامن الذي أدى مبلغ الكمبيالة على الضامنين اآلخرين كل واحد
أداء الكمبيالة:
أوال-المطالبة بالوفاء:
إن المطالبة بالوفاء هي حق للحامل الشرعي للكمبيالة ،فهو يستطيع مطالبة المسحوب
عليه باألداء ،كما أنه ملزم بالرجوع على المسحوب عليه للمطالبة بالوفاء قبل الرجوع
-1اإلستحقاق:
يقصد باالستحقاق ميعاد أو تاريخ أو يوم حلول أجل أداء مبلغ الكمبيالة ،وقد بين المشرع
كيفية تحديد ميعاد أو تاريخ اإلستحقاق بشكل حصري في م 181م.ت .ويترتب على
*فإن لم يلتزم الحامل بهذه المدة سقط حقه في الرجوع الصرفي على باقي الموقعين.
ألن باالطالع يتحدد تاريخ االستحقاق سواء كان التقديم للقبول أو لإلعالم.
فإن قدمت و قبلت وجب ذكر تاريخ قبولها ليتحدد به تاريخ استحقاقها.
فإن لم يذكره القابل فعلى الحامل أن يثبته بموجب احتجاج يسمي "احتجاج عدم ذكر
فإن لم يقم الحامل االحتجاج اعتبر القبول حاصال في اليوم األخير من تاريخ المقرر
لتقديمها للقبول.
لمعرفة يوم االستحقاق في هذه الحالة يجب الرجوع إلى تاريخ إنشاء الكمبيالة والذي
يجب أن يكون محددا باعتباره بيانا إلزاميا (مثال بعد شهر من إنشائها).
في هذه الحالة وما دام تاريخ االستحقاق محدد في يوم معين ،فإن الحامل يكون عليه أن
يقدم الكمبيالة للمسحوب عليه من أجل الوفاء في هذا اليوم المحدد التاريخ .وفي حالة
عدم ذكر أي ميعاد لإلستحقاق على الكمبيالة فإن المشرع لم يعتبر الكمبيالة باطلة
لتخلف هذا البيان اإللزامي ،بل اعتبرها صحيحة ومستحقة األداء عند اإلطالع.
-2التقديم والوفاء:
-التقديم:
يلتزم الحامل بأن يقدم الكمبيالة إلى المسحوب عليه للوفاء في يوم االستحقاق بالذات،
ويقع على الحامل هذا اإللتزام سواء كانت الكمبيالة مستحقة الوفاء في يوم معين أو بعد
مدة من إنشائها أو من تاريخ اإلطالع.
-الوفاء:
عند حلول ميعاد االستحقاق ،على الحامل أن يتقدم إلى المسحوب عليه الذي صدر إليه
األمر بأداء مبلغ الكمبيالة للمطالبة بالوفاء سواء كان هذا األخير قد قبل الكمبيالة أم ال.
وإذا تعدد المسحوب عليهم في الكمبيالة فعلى الحامل أن يعود على أي واحد منهم
أما إذا رفض المسحوب عليه قبول الكمبيالة أو وفائها ،وكان عين بها قابال للتدخل أو
موفي احتياطي فإن الحامل يكون عليه أن يتقدم بها إلى هؤالء قصد مطالبتهم بالوفاء،
كذلك الشأن إذا عين شخص مختار ،فإن الحامل عليه أن يتقدم إلى هذا الشخص
للمطالبة بالوفاء ،أما في حالة رفض الوفاء للحامل من طرف األشخاص المذكورين أعاله،
فإن المشرع خول للحامل حق متابعة كل الموقعين على الكمبيالة (ساحب ،مظهر،
ضامن احتياطي )...لمطالبتهم بأداء مبلغ الكمبيالة بعد القيام باإلجراءات الشكلية
ال يسوغ المطالبة بالوفاء إال من قبل الحامل الشرعي للكمبيالة ،وال يجوز الوفاء كذلك إال
كما يمكن أن يتم الوفاء بمبلغ الكمبيالة لوكيل أو نائب الحامل الشرعي كما في حالة
اإلبتدائية لمكان الوفاء من طرف الشخص الملزم بأدائها عند ميعاد االستحقاق أو الخمسة
أيام الموالية لتبرئة ذمته من هذه الكمبيالة إذا لم يتم المطالبة بالوفاء.
في حالة الوفاء الكلي بمبلغ الكمبيالة ،فالوسيلة الوحيدة المقبولة في قانون الصرف
إلثبات الوفاء بالكمبيالة هو حيازة الموفي لها وقعه بالمخالصة من طرف الحامل أو من
أما إذا أوفي المسحوب عليه بمبلغ الكمبيالة ولم يستردها ولم يوقع عليها بالمخالصة ،فإن
ذمته ال تبرأ.
في حالة الوفاء الجزئي فإن الحامل الذي تلقى جزء فقط من مبلغ الكمبيالة يبقى محتفظا
بها حتى يستطيع ممارسة الرجوع الصرفي على بقية الموقعين بالجزء الباقي ،المسحوب
لم ينص القانون على مسطرة اإلخبار بضياع الكمبيالة وأمره بعدم صرفها،
من طريق البريد المضمون سواء برسالة أو ببرقية ،أو عن طريق كتابة الضبط.
-ال يحق للمسحوب عليه الوفاء بالكمبيالة التي أخبر بسرقتها.
-إذا وفى المسحوب عليه بها تحمل مسؤولية تصرفه؛ ألن أداءه لها ال يبرئ ذمته في
-يحق للحامل الشرعي للكمبيالة المسروقة القيام بإجراءات المطالبة بالنظير أو باألداء.
-فالكمبيالة غير المقبولة :يقدم نظيرا منها وبالتالي يحصل على األداء بواسطته مع تقديم
كفالة.
-أما الكمبيالة المقبولة :يقدم الحامل نظيرا منها بأمر من رئيس المحكمة مع تقديم
كفالة.
-إذا رفض المسحوب عليه الوفاء :يحتفظ الحامل بحقوقه شريطة إقامة احتجاج في اليوم
الموالي الستحقاقها.
-تسقط الكفالة المقدمة في الحالتين :بعد انصرام مدة ثالث سنوات إذا لم تقع خاللها أية
متى حكم على حامل الكمبيالة بفتح مسطرة المعالجة (التسوية أو التصفية القضائية)،
فإنه يسوغ للسنديك أن يتعرض على الوفاء للحامل وأن يطالب بالوفاء مدة سنة حماية
ألصول المقاولة ،إال أن مباشرة السنديك لهذا الحق يختلف حسب ما إذا كانت المسطرة
ففي حالة التسوية القضائية ال يسوغ للسنديك المطالبة التعرض على الوفاء إال إذا
رخصت له المحكمة بأن يقوم وحده بالتسيير الكلي أو الجزئي للمقاولة (م ،)576أما إذا
استمر في تسيير مقاولته فإنه ال يجوز للسنديك التعرض على الوفاء.
أما في حالة التصفية القضائية فإن الحكم يفتح هذه المسطرة يؤدي إلى إلى تخلي
المدين بقوة القانون عن تسيير أمواله والتصرف فيها ،وبالتالي يحل السنديك محل
المقاول بصورة مطلقة تخول له التعرض على الوفاء لهذا المحكوم بالتصفية القضائية
(م.)619
الرجوع الصرفي
هو الحالة العادية لمتابعة الحامل لبقية المتابعين على الكمبيالة ،فعند حلول ميعاد
االستحقاق يجب على الحامل أن يتقدم إلى المسحوب عليه لمطالبته بوفاء مبلغ
--وفاء المسحوب عليه بمبلغ الكمبيالة كامال ،وهنا يكون الحامل قد استوفى دينه وبذلك
--وقد يكون بوفاء جزئي ،وفي هذه الحالة يفتح المجال أمام الحامل لممارسة دعوى
الرحوع الصرفي على بقية الموقعين على الكمبيالة لمطالبتهم بأداء مبلغها كامال أو الجزء
المتبقي.
-2الرجوع الصرفي في قبل ميعاد االستحقاق:
من خالل المادة 196م.ت يتبين أن حاالت الرجوع الصرفي قبل ميعاد االستحقاق هي:
-الحكم على الساحب كمبيالة مشروط عدم تقديمها للقبول بالتسوية أو التصفية
القضائية.
1-االحتجاج:
االحتجاج هو وثيقة رسمية تثبت رفض المسحوب عليه القبول أو الوفاء ،لذلك فإنه إجراء
بحيث ال يحق للحامل ممارسة حقه في الرجوع على بقية الموقعين إال إذا قدم هذا
١-احتجاج عدم القبول يغني على احتجاج عدم الوفاء (فق 4م)197؛
٢-الحكم بالتسوية أو التصفية القضائية على المسحوب عليه ،ألن تقديم هذا الحكم يغني
٣-الحكم بالتسوية أو التصفية القضائية على ساحب كمبيالة ورد فيها عدم تقديمها
٤-حالة القوة القاهرة :أي حصول ظروف تجعل تقديم االحتجاج أمرا مستحيال شرط تزيد
٥-حالة شرط الرجوع بدون مصاريف :ال يحتاج الحامل إلى إقامة االحتجاج إذا ما تضمنت
ال قاعدة أن هذا االحتجاج يمكن أن يقدم من رفض القبول إلى تاريخ االستحقاق مالم تكن
+بالنسبة للكمبيالة المستحقة الوفاء في تاريخ معين أو بعد مدة من إنشائها أو بعد مدة
من اإلطالع يجب أن يقام االحتجاج داخل أحد أيام العمل الخمسة الموالية ليوم
االستحقاق (م)231؛
+وإذا كانت الكمبيالة مستحقة الوفاء عند اإلطالع؛ فإن االحتجاج يقام يوم التقديم مع
مراعاة أجل سنة تحتسب من تاريخ تحرير الكمبيالة ،فإن قدمت للوفاء في آخر يوم في
-شكل االحتجاج:
يجب أن يثبت الحامل للكمبيالة رفض أو امتناع المسحوب عليه من القبول أو الوفاء
(م 177م.ت) ،وذلك في محرر رسمي يعده مأمور أو عون كتابة ضبط المحكمة التجارية
(م 2من قانون المحاكم التجارية) ،ويقام هذا المحضر في موطن الشخص الملزم بالوفاء،
أو في آخر موطن معروف له ،وفي موطن الشخص الذي قبل قبل الكمبيالة على وجه
التدخل ،على أن يجمع الكل في محضر أو محرر واحد (م 209م.ت) ،يطبق عليه محضر
-2مضمون االحتجاج:
يجب أن يتضمن محرر االحتجاج البيانات المنصوص عليها في م 210من م.ت ،التي
توجب النسخ الحرفي للكمبيالة من تظهيرات و قبول واإلخطار أو اإلنذار بوفاء قيمة
-2اإلعالم:
-1شكل اإلعالم:
أوجب القانون على الحامل أن يوجه إعالما بعدم الوفاء أو عدم القبول إلى كل من
الساحب والمظهرين حماية لحقوقهم ومصالحهم ،ويقوم باإلعالم أساسا الحامل (م199
م.ت) حيث يتعين عليه أو يوجه إعالما بعدم الوفاء أو القبول إلى من ظهر له الكمبيالة
داخل ستة أيام العمل التي تلي يوم إقامة االحتجاج أو يوم تقديم الكمبيالة للوفاء أو
القبول إذا كانت الكمبيالة تتضمن شرط "الرجوع بدون مصاريف" ويجب على كل مظهر
تلقي اإلعالم أن ي علم بدوره داخل ثالثة أيام العمل الموالية ليوم تلقيه اإلعالم من ظهر له
الكمبيالة ،وهكذا تتابع عمليات اإلعالم هاته حتى تصل إلى الساحب ،وتوجه اإلعالم ذاته
إلى الضامنين االحتياطيين والقابلين بالتدخل ضمن األجل نفسه أي ثالثة أيام .ولم يضع
المشرع شكال محددا أو طريقة خاصة لتوجيه اإلعالم ،بل ترك أمره حرا يمكن أن يكون
ال يترتب على من لم يوجه اإلعالم داخل األجل القانوني سقوط حق الرجوع الصرفي ،على
خالف عدم تقديم الكمبيالة للوفاء أو للقبول في األجل القانوني أو عدم إقامة االحتجاج
في أجله ،وكل ما في األمر يتحمل المخل بإصالح األضرار التي تسبب فيها نتيجه إهماله
وتقاعسه عن القيام باإلعالم في األجل القانوني ،ويتمثل في تعويض على أال يتجاوز
انتهى
تم التحميل من:
www.talabaonline.com
إعداد :
أحمد أيت األشقر
عبد الرحمن بوضاز